You are on page 1of 82

‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪34‬‬
‫رجه‬ ‫©»‬ ‫‪-‬‬
‫ا‬
‫‪5-2‬‬
‫رئيس التحرير ‪ :‬وجدي رزق غالي‬

‫© الشركة المصرية العالمية للدشر ‪ -‬لونجمان ‪١99١‬‏‬


‫أشارع حسين واصف » ميدان المساحة ؛ الدقي ‪ -‬الجيزة » مصر‬

‫جميع الحقوق محفوظة ‪ :‬لايجوزنشرأي جزءمنهذاالكتاب » أوتخزينه‬


‫‪.‬‬ ‫امشنر‬
‫نطية‬
‫لخ‬‫افقة‬
‫»أصويره دون موا‬
‫أتسوجيله بأيةوسيلة ت‬

‫الطبعة الأولى ‪0.591‬‬


‫رقم الإيداع ‪0551 / 38568:‬‬

‫الترقيمالدرلي بلاحمء‪- (5- ...‬لالاة ‪11851‬‬

‫طبع بمطابع دار المعارف‬


‫‪7‬رة‬
‫‪-‬لملمنشهو‬
‫‪8‬ياث‬
‫وأ‬

‫عدها بالعربية ‪ 9‬لدكتور للواء سيد ابو مسلم‬

‫‪ +‬كريمانكإسما ميل تودت‬ ‫وموم‬

‫‏‪2 ١‬‬ ‫ا‬


‫لرعثاتت‪:‬‬ ‫رحكتتة‬
‫بحيروت‬
‫المَضْلٌ الأَوّلُ‬
‫توم كانقي‬
‫ني‬ ‫ل سم ل‬
‫مِنَالأسَرِالتيكُتِبعََلَيْهاأن ‪7‬نْقِيمَفي لنّدنسنة‪1491/‬م‪ .‬قَقَدُ‬
‫كاالنمعِسنَيّرٍ ‪-‬افليسيَِلّْكَّواتِ‪ -‬عَلىرب الأشرة أن جد‬
‫‪7‬‬ ‫أيّفُرْصَةلٍِلْعَمَ؛لِ ون كم كانثمذو الس َّ‬
‫لِكَاختلاقًا‬ ‫دك‬ ‫عالتىَسَوّل‪.‬الج‬
‫ينا ْو ‪-‬بطيعيه‪ -‬لَميْكُنْيِب العمل»ويَلمايلُ إلبىَذلٍ‬
‫لجَهْدءأذ بَؤْسَ حَالِهِ أَلْجَأهُإلىأن يُقِيمَهُوَورَوْجَيهُ وا‬
‫وَأطْفالُةُ الثَاتَةُ (ابنتاه بت وّنانء وابْهُ توم) في غْرْكَةٍ واحِدَةٍ في‬
‫يشَدَّأخياءلندنقَقْرًا‪.‬وَلَمَالَميَْجِذْسَرِيرًاينيم‬
‫َنْرلٍدِيميَمَعُف أ‬
‫أطْفالهُعليتَرَكَهُمْيفي شونٌالأْض‪.‬‬

‫يَماس كانتي أيعَّمَلِطَواليٌاته مُكْتِّا بأن يَذقَمَ‬


‫لََاثةَإلىشَوارعلَنْدَنوَطْرُقاتِهايَسْتَجْدونَ المارّهوَكانًعَلَيْهِمْ‬
‫لتقفعلجىب اطي نيزو تلت المالقةزل «أعط‬
‫حَسَئةِطِفْلٍكين وَإذا حَدَتَّأن عا طدِفْلٌيدوتنُقوفدَإنَجام‬
‫الصَّرْبُوَالْحِرْمانُمِناَلطّعام‪.‬‬

‫لَقَدْ بَلَعَتْ حَياة مَوْلاءٍ الأطفالٍ دَرَجَةَ مِنَالبّؤْسِ لا يُمْكِنُ‬


‫تَحَمُلهاوعايةٌِنالَتَّاسَةلٍايمْكِنُصَورُها‪.‬‬
‫وكا السَيّدُألدرويَسْكُنُفي عُرْقَةٍصَغيرَةبالجُزءِالحَلَفِيّمن‬
‫مَذْهبٌإلى‬
‫ر كائتي» وَكانرََجُلوااييعَالإطلاع كانتو ي‬
‫مَل شَة‬

‫اوي لَهُِنْ أقاصيصٌ عَنِ‬


‫بن كل ْم ويَجِْسُلي ليمع إلىم ي‬
‫الحُلوك وَالأمَراء‪.‬‬
‫قا تلوم للسَيّددرو ذات يََوٍْ«‪:‬أريدٌأنْأكونكَالأمَراءِيَوْمَامِنّ‬
‫الأيامأجيدُ الكلامكمياُجيدونَءوَأتصَرٌفُكمياعصَرفو»ويد أن‬
‫نعلاللاتييةٌ لأنَاّلأمراءيتَعَلّموتها‪ ».‬لِذَلِكَقم السيْدُاندربوَْليِِ‬
‫أصولٌ الحَديثِ وَآدابَة وَكَيْفِيةَ التَصَدّفٍ كما يَتَصَدَّفْ الأمَرات بل‬
‫وَعَلَّمَُاللاتييئةٌأَيِضَاء‬

‫وَعِنّْدماكانَتويمَلْعَبُمَعَأفرانهكا ينَخْتارٌلَه دَوْراَلأميرء‬


‫وَكَدْبَكَمَِنْماِنْهِ الدَوْردََرَجَةجََعَلّتِ الأطفال يَسْخَرونَمِنْهأُخيانء‬
‫‪9‬‬
‫وَيُنادوئَةُ بالأمير توم؛ وَمَعّ ذَلِكَ قَقَدُكانوا يُحِبُوئَهُ‪ .‬وَكانوا كَثيرًا ما‬
‫يَذْكبونَ إلى الَّهْرلِلَّعِبِ عَلى ضِمَيه وَالسباحَةٍ في مائهء كان توم‬
‫يُجيدُالشباعة‪.‬‬

‫عَلىالعَرْشٍبَعْدَوَفاتِِ‪.‬وَكانَالمَلِكُمَيْرِي الثَامِنُ يَعيشُ قفَيضْرٍ‬


‫وسكيؤشتر بلئدة‪:‬‬

‫قالّ السّيّدُأندرومُحاطًِاتوم ذياَتوٌْم‪« :‬تأرََذىأْنهَْبَ إلىقَضْرِ‬


‫عم‬
‫وِسْتوِنِسْتر حَتّى يُتاح لَكَ أنْ ترى أميرًا حَقِيقِياك وَهْوَ الأميرٌ إذوارد‬
‫ات‬ ‫ى د‬
‫الفصل الثاني‬

‫ادل الأؤضاع‬

‫ذات يَوْمتوج توم إلى بَوَاَِ القَضْرِء وكان يَف على جانِيْها‬
‫حارسان‪ .‬وكانا يُشَكّلانٍ عايِقًا لَهُ في الإقتراب مِنّ البَوَابَ قَتَوَقَفَ‬
‫عِنْدَها وَأحَدَ يَنْرُ من خلالها قَوَجَدَ أناًا كثيرينَ مِنَ اللا‬
‫وَرَوْجِاتِهِمْ يَسيرونَ فيكُلّانّجاهٍداخِلٌالقَضْرِء إلاأنهكمي يرَيْتهُمْ‬
‫ْعْمدَ‪ .‬وَذاتٌ يَوْموَأى‬‫َابَ‬
‫يْمً‬
‫الأمير‪ .‬وَأَحَدَ تاوليمَبتَرَدَدوُعََالىبةِ يَو‬
‫عُلامًايَخْرجُمِنْبابالقَضْرِء وما إن اقتَرَبَ االعلُلبامََُمانبََةِ حَتّى‬
‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫موعت‬ ‫هرهم‬ ‫اه‬ ‫درم عر‬ ‫برجهس‬ ‫‪5‬‬
‫جرى تومٌنَحْوَها لِيَتَمَكُنَ من رُؤْيتِهِ عنْ كَنْبء وَصَاحَ‪« :‬أريد أن أرى‬
‫الأميرٌ‪».‬‬

‫وَلكِنْ سَرْعانَ ما انَّجَهَ أحَدٌ الجُنود إِليْهِ وَصَرَبَةُ وَصاح يه‪:‬‬


‫«إبْتَعِدُ!»‬
‫شَاهَدَ الأميرٌ الصَّغيرٌ ما حَدَتَ» فَعَضِبَ غَضَّبًا شََدِيدَاء وَسَألَ‬
‫الجنِدِيٌ‪« :‬لِمَ ت تََدُضْرِبٌ هذا العُلامَالمسكين؟ افتَحالبَوَابَةٌوَاسْمَحَل‬
‫بالدخول (‬

‫أجابَهُالجُنْدِيٌ‪« :‬إنَّهذا الغُلامَليْسَيسوى مُتَسَوّلٍ ققير‪».‬‬


‫قا لَاهلأميرٌ إذوارد‪( :‬إنَّوايديء المَلِكَء همَُلوَِكٌ لكل النّاسِء‬
‫غَِيّهمْ وَقِيرِهِمْ‪ .‬أحْضِر إليّهذا الغُلام‪).‬‬
‫َتَحَالجْدِيٌ الََابَك وَأذْحَلَ تومإلى الأمير اندي اك ققإيللاي‪:‬‬
‫ديه تتوقٌبِشِدَةٍروبقي؟ لقذ كنت‬ ‫ا‬ ‫وار‬
‫أراكَ مِنْنافِّتي وََنْتََأتيإلى هَل البَوَابةيَوْمَا بَعْدَيَزم‪».‬‬
‫وَاصطَحَب الأميرٌ تومإلى غُرْقَةٍ داخِل القَضْرِه وَنادى أحَدَّ‬
‫الام ‪َ .‬أحْضَرٌالخادِمٌالطََّاموَوَصَعَهُعَلَى‬ ‫الحَدَموَأمَ‬
‫المائدة‪.‬وَلَميَْكُنْتومكَدأْكَلَ‪-‬مِ قنَبْل‪-‬طعامًافيلذدَلِكاَلطّعام‪.‬‬
‫قال الأميرٌ لتوم‪« :‬وَالآنَ حَدّنْي عَنْ تَفْسِكَ» ما اسْمُكَ؟ وَأَيْنَ‬
‫تعيش ؟)‬

‫أجابَ توم‪(:‬اشمي توم» وَأعيشُ مَعّ والديوَوالِدّتي وَجَذَّني‬


‫يُرْقَةِصَيرَةٍبِعَطَْةبودنج‪(.‬‬
‫وَشَقيقَيَ ف غ‬

‫م‬
‫ل لأي نيا ني عرق اجئة؟ لفوت جميئا في عر‬
‫واحِدَة؟»‬

‫لوم‪« :‬أَجَل!)‬
‫‪6‬ت‬
‫قال الأميرٌ‪« :‬بإنهَذّا الاقَلضْرغِمُِئراتٍَفِء فلِماذاتُقيمونَجَمِيعًا‬
‫فيغُرْقَةِواحدَةِ؟)‬
‫جره‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫سيب‬ ‫لعن‬ ‫‪ #2‬بر‬ ‫ف‬ ‫‪1‬‬
‫قال توم‪( :‬إننا فقراء جذا‪ .‬وَلِهَذا يرسِلني والِدي كل يوم‬
‫لِأَسْتَجِدِيَ النَاسّسينامِناَلمالِءوَلَوعَْْدْتُلَهُدونَأنْيكونَمعي ما‬
‫ن"‬
‫عرو اهوك‬ ‫كرك ع فى ولا‬
‫فت‬ ‫ل‬ ‫دس‬
‫يَكفيهِمِنْنقودٍ فإنجزائي الضرْبَ وَالحِرَمان مِنَالطعام‪"».‬‬
‫‪1١‬‬
‫صاح الأميرٌ مُتَعيجُبا‪ :‬يَ«ضْأرِبُكَ والدّك؟ سَوْفَ أرْسِلُ جُنودي‬
‫لِيَضْرِبوة!»‬

‫قالتوم‪« :‬لاءلاتَفعلذَلِكَ قَسَوْفَ تَحْرّنُوالِدّني وَششَقّيةقتاي‬


‫مأَِجنْلِه‪).‬‬
‫ات شّقيقاتٍ‪ :‬الأميرةإليزاييث» والأميرة‬
‫للي‬
‫قال الأميرٌ‪« :‬إتنَّ‬
‫جين» والأميرَة ماري‪ .‬أما الأميرةٌ إلبزابيث فَّهِيَ‪ 21‬لِلُغايقه‬
‫َالأمرةجين رب لَب مغْرَمةٌقراووني لأاحِب اٌلأميرة‬
‫ماريء قَهِيَلاتَضْحَكٌأَبَدَاءولاتُشَارِكي اللَّعِبّ‪ ».‬كُمّسألتوم‬
‫قايلًا‪ :‬مَلتَلْعَبُمَع غََيْرِكَمِناَلأؤلادٍ؟»‬

‫أجاب توم‪« :‬أَجَلُء بطَبِيعَةٍ الحالٍ‪».‬‬


‫قال الأميرٌ الصّغيرٌ‪« :‬أمَا أنا قلا ألْعَبُ مَمَأحَدِ‪ ).‬ثُمسََأَلَهُ‪« :‬وماذا‬
‫تَلْعَبُْ؟؛‬

‫أجاب توم‪ ::‬لْعَْيالكْرَق وَألعُْبٌ بجانت لتم وَأْسْبَحُ فيه»‬


‫و(‬ ‫دفي بن الأخيا أ‬
‫الأميرٌ وَأن الوَكَدَ المّقِيَ وَذَّلِكٌلِمَثْرَةِقَصيرَةٍفقَطْ‪».‬‬

‫وَبَدَأ الأميرٌيَخلَعْمَلابِسَةُالأنيقة» وَحَكَمَ توم مَلابِسَهُ القَديمَةَ‬


‫وَارتَدَى مَلابِسَ الأمير‪ .‬وَوَكَْفَ تيَونمْظرٌ إلىالأميربَعْدَألنَبْسَ‬
‫مَلابِسَهُالقَديمَةَ فَوَجَدَهُيشْبِهُهُشَّبَهَباالِكَا حتىإِنَّسَُألَ نَفْسَهُقاتلًا‪:‬‬
‫«أيِوَذا الشّخْض ِو قبلو لقذكاة الأميرٌيُشْبُ‪»...‬‬

‫صاح الأميرٌ مُخاطبًا توم‪ :‬تَعَالَ وَانظَرٌ إلى صورَكيْنا في الهزآةٍ‬


‫لِتَرىكَيْفَتَبْدو!»‬

‫كانكُلمُِنْهُمياُشْبهُلكرشَبّهَكايرا َقَدأْضْبَحَالأميرلايكا‬
‫يَفمَرفُعَنْ توم في شيْءِ بَعْدأَن ارتدى ملاس الوَلدِ الممسَوّلٍ التي‬
‫يكراْتنّدِيها توم» كما صار توم وق الشّبّهِبالأمير‪.‬‬
‫قال الأميرٌ‪« :‬نتَظِز مُّنا حَنَّى أعود إلَيْكَ‪ ».‬ثُمَأّحَدَّ عَنَا تقيلا‬
‫مُسْتَدِيرًا وَصَغيرًا مِنْ قَوْقٍ المائدة وَوَصَعَهُ في مَكانٍ آيِنِء وَانطَلقَ‬
‫‪1‬‬ ‫ارجا مِنبْابالعُرْق تاركا توم وَحْدَهُفيها‪.‬‬
‫المَصْلٌ الثَالِتُ‬
‫الأميرٌ يَعودُ إلى مَنْزِلِتوم كاثتي‬

‫حالَأمقيريٌقيٌ إلبىَوَابَةِالقَضْرِ وَصاح في الجُنودقائلًا‪:‬‬ ‫نَاّجلَهَ‬


‫«إفتحوا الابَولَابرَةَّأيجّهاالُ‪».‬‬

‫تَحَ اجنود البَوَبَكَ ونا كان الأميرٌ إذوارد يَخْرْجُ منْها صَرَيَ‬
‫أَحَدٌ اجنود عَلَى رَأَسِهِ قائِلًا‪« :‬لَيْسَثْ هَذِهِ طَريمَةَ لائِقَة تُخَاطِبٌ يها‬
‫جُنوة المَلِكِ‪ ).‬تَصَحِكٌ الواقفونَ خارجبَرَاَةِالقَصْرعِنْدَماسَقَطَ‬
‫إذوارد عَلىالأزض‪ .‬وَككِنهُتمضوَنَطرإلىالجُنِْيٌوَقاللَه‪ :‬اإذّي‬
‫نا لال لصوف تلَلك ذه ‪ ».‬ثم خاطب الواقفِينَعِنْدَ‬
‫البوَابَةِقالا‪«:‬وَأَنْتمْأيّهالأغْبياءٌتَضْحَكونَعَلَيَ!ّ»‬
‫وَضَجٌّالواقفون عِنْداَلبَرا بالضَّحِكِء ثمقا ألحَدُمُم‪«:‬إنكنوا‬
‫لِلْأميرٍ!إرقعوافَبَعانِكُمَْحتِهيةلَهُ! أفيحوا الطَّريقَ لأمير!» ثمأغرَقوا‬
‫جَميًافيضَحِكِمْتّصلبٍَيْنَماكا إنذوارد يَمُربٌَينَهُمْ‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫قالّ أَحَدُ الجُنود‪( :‬إنَّهُمَجْنونٌ!»‬
‫‪5‬‬ ‫‪05‬‬
‫قال آكَرُ‪« :‬إِنَّهُلَمَجْنونٌحَقَا!»‬
‫سه هع ‪6‬م‬
‫وَسارَ إذوارد في الشَارِع»وَليبه أحَدمِّنَ النّاسِ؛إِذْكانوا‬
‫يخَافونٌ الْسَجَائيْنٌ وَظَنُواأن الوَلَدَقد يَكونُ سخطرًا‪.‬‬

‫وَسارَإذوارد في الطَّرِيقِء وَهْوَلايَْرِفُ وِجْهَتَكُ وَلايُدْركُ غاية؛‬


‫َلَمْيَكُنْمُعْتادًاالخروجٌ إلىشّوارعلندنءوَلاالنَّجَوّلَفيطُرقاتِها‪.‬‬
‫وَكانَ يَسيرٌ حافيّ القَدَمَيْنِ؛ إذْلَمْيكُنْ كدى توم حذاءيَلْبَسْه إلا‬
‫أن قَدَمَيِْكانتحاَشِسينِ‪.‬أمّا قَدَما الأميرإذوارد فَقَدكْانتامِناَرق‬
‫وَالنْعُومَةٍبِحَيْتُأذماهّماالحصى المُتْتَشِرٌفي الطَّريقٍ‪ .‬وَسَرْعَانَ ما‬
‫نماِنلهنُه التّعَبمَُنالاوبَلَّعنَه الجوعمَبلق»ا فهَحَدَّتَنَفْسَهُقايلا‪:١‬أيْنَ‏‬
‫أسْتَطيعْأنْأجد مَكانًاألْتَمِسٌفيه بَعْضٌالطَّعاموَالرَاحَة؟ أَيْنأَجد مٌَنْ‬
‫ياَقلودقنيَإضلْىرِ؟»‬

‫كان رَجُلُ مِنْ عِلْيَِ القَوْميمر أمامإَذوارد مُمْمَطِيًا جوادَاء قناداةٌ‬


‫إذوارد قايِلًا‪« :‬ياسَيّدِيمِأنالاأميلءأزجوكأن تعو بةي إلىالَضر‪».‬‬
‫وَلكِنَّلرَجُل لَمْي ‪َ.‬سْممَذعْماقالةإذوارى وَطكٌة دلابتجذي نض‬

‫التُقوده َأَعْرَض عَنْهُ وَسارٌ في طريقه‪.‬‬

‫‪1١6‬‬
‫ل إذوادأدخيرإامَلبىْنّى ضَخْم كان يَعْرفْهُ جَيّدد قُصاح‬
‫قائلا‪« :‬هَذا هُو مّاَلبْمنُىسْتَشْفى‪ .‬لَقَدْ حصَّصّ والدي المَلِكُ هذا‬
‫بتكيأذ أشمل ب على‬ ‫الى ليكر مةذرمة إلضيةقر‬
‫ما أمخِتناجْإِعليَْهوِْنِ»‬
‫وَشَامَدَ إذوارد عَدَدَا كَبيرًا ص الأؤلادٍ يلْعبونَمامالمَبْنى»‬
‫قادىاعدف وقاللة‪« :‬إذْمَبْي غاُلامُإلىمُ‬
‫مددَسدِسكَوَقْللَ أهنْيَانِيَ‬
‫إلى هناء ‪ 0‬لَه إن الأمير إذوارد يَأْمَرُهٌ بِأَنْ‪ | 3‬إل هىُنا‪ ».‬قَصَحِكَ‬
‫‪١‬‬ ‫الغلام‪‎.0‬‬

‫قإاذللوَهاُرد‪« :‬إقفْع‬
‫َُللُم‬
‫ْاتُ لَك‪»:‬نمضَضرََبَةرُ‪.‬‬

‫ونادى للم رفاقَهُ مِنَ ‪١‬‏لطبي وُقَالّله سس‬


‫‪ 800‬وَيَبْدو أنَّحراركةُ مُرْيَفِعَةٌبِسَبّبٍجُنونه‪ .‬يم‬
‫الماء‪».‬‬

‫أو أرْبَعةٌمِنَ الصّبيَةوَأمْسَكوا بإذوارد‪ .‬وَألْقَوْابه في‬ ‫الس‬


‫خُفْرَةٍبهباَْضُالماءالَو راحو يَضْحَكون عل وَهوَيَخْْجمن‬
‫ْررمَِنَةٍ‪.‬‬
‫فخَ‬
‫ُلآ‬
‫اجلانحب ا‬
‫ال‬

‫أذكِكَ اليل أن ندل أشنانة‪ :‬ققال إذوارد‪ .‬تعدا تنسة‪:‬‬


‫ا‬

‫عي‬ ‫ب‬ ‫سن‬ ‫ليا‬

‫َ‬ ‫إل اىلقَضْرٍصَباحَالعَِ‪.‬عَألَنيّّأجنْهَ إمَلنىْزِلٍ‬


‫وَأقْضِيلَيْكتيمُناكَ‪».‬‬

‫وَوَاصَلَ إذوارد سَيْرَه وكانتٍ السَّماءٌ قَقدََدَاصطَبَعّتُ بِحَهْرَة‬


‫‪١‬‏ ون‪5‬‬ ‫اي ير قش تافل‬ ‫الَ ؛و وَبَدَتٍ‬

‫عا‬ ‫ااي‬ ‫اي ين تقد‪1‬‬


‫الجاحر من الليلِ؟أل تاَسْتَطيعٌأنْ تُجِيبَوالِدَّكَيا تومكانتي؟ ماذا‬
‫‪481‬‬
‫أَحْصَرْتَ لى من التقود؟»‬

‫صاح إذوارد قايلًا‪« :‬آو» هَلأَنْتَ والِدهُ؟»‬

‫قالّ‪« :‬وَالِدٌهُ؟! إِنّى والِدّكَ أَنْتَّ‪».‬‬

‫صاح إذوارد‪ :‬دلا لا!إِنَنَىلَسْتُ توم!! ني الأميرًاإن انك‬


‫الآنّ ف قَضْرٍ وستونشتر‪ .‬خَدني إلى القَضْرِ وَعَلُ ِابْنِكَ إلى‬
‫بَيْتِكَ‪».‬‬

‫َظَرَجونكانتيإلىالصِّيٌ»وَقاللََه‪:‬نك لمجتونً! مَجْنَون‬


‫عَمَاا»كمأنْسَكٌيراع الأميورَجَدْبَهُمَعَكوَُمَضى في طريق ‪.‬ه وَكان‬
‫جون كانتيرَجْلَاقَويٌّالبنية‪.‬‬

‫قال لإذوارد‪« :‬سَواءٌ ال يد لكر ا لكا افا‬


‫كني معي إلىاليَبّتِ أمَفاي المَدفَِسَوْفَتَحْرُجّإلىالشارعوَتَبْقَى‬
‫كابنل ليك أذ تاي‬
‫بِهطَِوالٌاليم وَستَدَتموةإلي لهو لني‬
‫ابلهياو‪».‬‬

‫‪194‬‬
‫الفَصْلٌ الرَابعُ‬
‫توعني التظير‬

‫بيه الجَميلَة‪ :‬ويَرخاْحطِرُ فايلغْْقَِجيهوَدَهابَاء‬


‫اُ ف‬
‫لّره‬
‫صو‬
‫وَهُوَل يارال يفَكَرُفي هَذِهاِلصَورَةالجميلةِاَي طَالَعنةُبه االجزآة‪.‬‬
‫وَوَصَمَيَدهُعَلى فيض الس املقفي جازيهء اله وهو‬
‫به وَكَنَهُيُبَارِزُ شَخْضًامانَ جمَلْسَبَعْدهاُفَكَرُويقلوّ‪« :‬يالَها مِنْ‬
‫قِصَّةعٍَحِبَةِ!سَوْفَأقْضّهاعَلىسَقِيقَيَعِنْدَمأاعودٌإلىالبَيْتِ‪».‬‬
‫رق ونه‬ ‫‪ 0‬عت اعم‬ ‫‪1‬‬ ‫د‬ ‫فد‬ ‫ا‬
‫وَسَمِعَ تومصَوْت رَنِينِجَرَسٍ‪ .‬لقَدٍانقضت ساعة كاملة؛ وَلمْ‬
‫قن عو‬
‫يَعْدِالأميرٌبَعْدُ؛فتساءَلَ‪١ :‬تُرَى‏مَتىسَيَعودُ؟)‬

‫ويَبتََأتجَوومَلُ افريقو ويَتَطَلُّإلى ما يأهشاميناء جميلق‬


‫كَالمَقاعِدوَالمَناضِدٍ الرَائَِةٍالدَّقيقَةالصّنْع» كماتينظ إلىالصّوّرٍ‬
‫‏‪"٠‬‬
‫ع‬ ‫‪005‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫المُعَلَقَةٍ عَلى الجُذْرانٍ‪ .‬وَكانت صُوّرًا لِمُلوكٌ وَمَلِكاتٍء وَأَمَراءَ‬
‫وأفيرات‪ :‬وَكدَوَنٌ العلقيق الجميلة الفاتيرق وَيتَكَلُونَ بالجواهر‬
‫المي وَخيلَ َي آنَُميُاِلوَُ انَراتِء لكِنْ في جد وَصَرامَةٍ‪.‬‬
‫كانالقُربٍمِناَلبابٍعُدةحَزْبٍهنا يِه الفُرْسان فَوَقفَ‬
‫يَتَأْعَلّهاء ثهمُ اولبوطعارينهانكي الأراوعكيتت ‪.‬هاوَكائّثعُدَةَ زب‬
‫ره‬ ‫د‬ ‫بق‬
‫صَغيرَة ثلا‬
‫ِقَ يبَر طم الدع واحدةبَعْدَ‬
‫طرِثَْ لفَه‬
‫َكْي‬
‫ومْي‬
‫َلَ‬ ‫مُستديلكم‬
‫ملم إلى صورَته في المرْآقء فَأبْصَرَ ذَلِكَ الشَّيْءَ الثقيلٌ‬
‫أخرى» د‪1‬ط‬
‫المُسْتَديرَ الذي سَقَطَء فَأعادَهُ إلى مكانه فيالقِط ‪3‬عة الي‪7‬تّقيالذَّراعَ»‬
‫دون أنيَدْرِيَلَهكناأو وَظِيفَةً‪.‬‬

‫وَانْقَقبَتُ مباغةٌ الخرى‪ .‬وَيدا الكوف بصلا إلى كَلْبٍتوم فَقَدْ‬


‫يَدْخَلُ أحَدٌ عَلَياِْلعرْقَةَ وَيسْألَهُ‪ :‬مَنْ أنْتّ؟ وماذا تَفْعَلُهُنا؟ وَلَنْ‬
‫يكونً الأميرٌ عِنْدَئِذمٍَؤْجودًا لِيُخْبِرَهُمْ بالحَقيقَةء كما أن أحَدَا لَنْ‬
‫ور ‪222‬‬
‫يصَدقه ما يفول‬

‫وَاستَغْرَقَ العُلامُ تففْيكيره وَقَالَ لتَفْسِهِ‪« :‬رُبّما يليكاونٌ مُناكَ‬


‫أَحَدٌّ في الغُرْقَةٍ المُجاوِرَق لوأَسْرَعْتُ بالخُروج‪ .‬وَكَمْتَقَعْأنظارٌ‬
‫النّاسِ عَلى وَجْهِيء فَقَدْ أصِلُ إلى البَوَابَتِ وَيَسْمَحُ لي الحْرَاسٌ‬
‫‪"5‬‬
‫بلغَْْقهفَوَجَدَأَرْبَعَةَ رجال ‪7‬‬
‫با ا‬
‫بالشريوهة وَمنْكمفتَحَ‬
‫خارجها اين علىكل جاب مرا جلي الياب‪:‬اكت قديلهور‬
‫رُؤْيَيهقَصاحتوم مُضيِوًاصَوْناعير مَُْهوم وعاءمُُسْرِعًاإلىالعْرْقق‬

‫وَأَغْلَقَالبابحََلْقَة‪.‬‬
‫لرّجالُ النّظَراتِء وَقالَ أَحَدُّهُمْ‪« :‬أعَتقِدُ أنَّ الأمير‬
‫ال‬
‫‪95‬‬
‫تقول‬
‫قالآحرٌ‪« :‬أجَلء لَعلّدكما”‬

‫‪1‬‬‫قال الثَالِتُ‪« :‬عَلَيْنا أنْ تطْلْبَ مِنْ إخدى شقيقاتِه أن تَذْمَبَ إل‬
‫ِالحَجْرَةٍ لِتّرىماذابه‪).‬‬
‫ا ذاهبٌ لأناديّها‪».‬‬
‫قال الرَاب ‪:‬ع‪:‬اقَلْتَكُنٍالأميرةٌجين‬
‫وَفتِحَباب عُُرْقَةِالأمير»فَأسْرَعَتومإلىالرُكْنٍلامبَلعبيدِمِنَاّلعْرْققَ‬
‫َرأ قَتاةًججميلةتَتِفعُِنْداَلبابتَْتسِمُعَلوىَجْهِهاعَلاماتٌالرٌقَدَ‬
‫ََْلىه‪.‬‬
‫جرنُاأمكامّبهاع‬
‫وَبِادَرَنْهُالأميرةٌ جين قائِلةٌ‪«:‬ماالأمْر يا أخي العزير؟ لماذاتَرْكَعْ‬
‫أمامى؟»‬
‫صاح توم قائلا‪« :‬أنقذيني! أتقذيني» إل لست أخحاك! الي‬

‫لد‬
‫لَمْتُ الأميرًا أمناا إلا غُلامٌِسْكينٌأذعى توم كائتي مِنْعَطْفَةِ‬
‫بودنج‪2.‬‬

‫ال مَعي‪).‬‬
‫مَدَّتْ يدها وَأْمْسَكَتْ بيد وَقالَتْلَتهُ‪:‬‬
‫‪5‬‬
‫صاح توم‪« :‬ألاتُرْسِلِينَ فيطَلَّبٍ الأمير» وَتَظَلبيرة ونهأن عبد‬
‫إملََيلّايسي ؟)‬
‫و‬
‫قَالَتِالأميرَةٌ جيني‪:‬ن ميابنقاَوالِدّكَيُريدأٌنْيّراك‪».‬‬

‫قلاّلهّا‪« :‬والدي؟ مَلجون كانتي ع‬

‫وَلَكِنّالأمريَرة جَين اصطَحَبَْهُوَمَرَّثْبه عبرعُرَفِالقَضْرٍالكَبيرَةٍ‬

‫الاوالجدأةنيخورى‪.‬‬
‫وَكانَ أحَدٌ الرّجالٍقَدْأبَْمَالمَلِكَ بِأنَّالأميرإذواردمَريٌ‪.‬‬
‫‪05‬‬ ‫بخن‬ ‫بويعو‬
‫َسبِحَةلٍِلْغايّة بها سَريرٌ وَرَأى عَلَيْهِ رَجْلًا‬‫وَاقتيد تومإلى غر‬
‫لقك هري التَّاِمِنَ‬ ‫ممُ‬ ‫اوجل‬‫تديكا يقن الوَجه‪ .‬وكاة هذا ال‬
‫مِناَلمُتَوَفعأن يَعِيشَ‬
‫الذيكانيُعانيمِنمَْرَضٍسَّدِيدِءوَلَميَْكُنْ‬

‫طَويلًا‪.‬‬
‫خاطب المَلِكُ توم قائِلا‪ :‬تال يا إذوازد‪ .‬أبرُ أباكَالمَلِكَ‬
‫‪7‬‬
‫ماذا بكَ؟»‬

‫سَأَلَهُ توم‪ :‬أهََنلْتَ المَلِكُ؟)‬

‫أجاب المَلِكُ‪« :‬أجَل بطبيعة الحالٍ أنا المَلِكُ وَآنا والِدُكَ‪ .‬قل‬
‫لييمتَخافٌ؟‬

‫قال توم‪« :‬سَيّديِ أنا لَسْتُ ابنّكَء وَلَسْتُ الأمير إن توم‬


‫المَقيرٌ‪».‬‬

‫رَمَقَهُ المَلِكُبنَظْرَةِعاضِبَِ وال لَهُ‪«:‬كفف عَنْهَذِهاِلسّخافاتِ»‬


‫قنكالانيفزإذا لك كلكع‪ 5‬لغرىكيفكبلكعقاقليةا‪.‬‬
‫هتَعلْرِفُ ماذا أفعلُبالنّاسٍإذا غَضِبْتُ مِنْهُ؟ا‬

‫اَيّدي‪».‬‬
‫قالتوم‪ :‬انَحَمُأعْرفٌي س‬

‫قال المَلِكُ‪« :‬إذا انصَرِفْء ولا تَدَعْني أشمَع مُِنْكَ المَزيدٌ مِنْ‬
‫مذو السَّخافاتٍ ثَانيَةً‪ .‬لَقَدْقَصَيْتَوَفْنَاويلا في قراءة عَدَدٍكبر‬
‫جادلًكامُِتنَّبِء وَلابد أنَدَّلِكَقَدأْداررٌَأسسََككوَََعَفْلكَ‪.‬اكم‬
‫التَتَإلىَجُليٍَقَفتْبجوارهوَقالَله‪ :‬اليلاوزدهيرتفوزد‪ .‬إذْمَبْ‬
‫مَماَلأمير؛إذيّْحِبُأنيناليسا ِن اّلرَاحقٍقبل الذّهابٍإلى‬
‫حَفْلٍالمَديئةاللَّبْلَدَ حَيْتُيَلْقَى هناك العَديدَمِنْ كار الشخْصِيَاتٍ‬

‫‪35‬‬
‫الَِّينَيَرْعبِونَ ف ميُقابلةٍالأميرالّذيسيَتَوَلَىالمُلْكَبَعْدوََفاتي»كُمّ‬
‫عذدَإِلليِّبعكْدََ‪).‬‬
‫إصطّحَب اللوردهيرثُفوزدتوم إلىغُرَْ اٍلأميرءوعد قَيلٍعاة‬
‫اللورد هيرتفوزد إلىالمَلِكِ هثريالذيبِادرَهُقائلًا‪«:‬أيّها اللّورد»‬
‫أَعْرفٌني لنأعيس طويلاء وَلكِنْلابْدأٌن تَسيرَالأمورٌسَيْرَها‬
‫الطَبي ‪.‬ي قهُناكَأوايرٌلابدأَن تَضْدُنَوَقوانِينُيَحِبٌأنْ‬
‫سمي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ع‬
‫تميالمَلكِيٌعَل اىلأوايرمَأ صِبْعتهاالشَّْ ذا يَتَعَيّنْعَلَيْتَ‬
‫أنْ أل الخانةَ املمَلكِيّالكَبيرٌوَتَسْتَخْدِمَهُنيابَةٌعَني‪».‬‬

‫أجابٌالنُورد هيرئُفوزد‪« :‬حَْسَنَاي جاَلالةَالمَلِكِءسَعَسِيدٌالأمو‬


‫كما تُرِيدٌ نّمأضافت‪« :‬هَلسَتَأمْرونَ جَلالتَكُمْبن يكونّ الخاتمُ‬
‫ملكي الكبرُفيحَوْرّتي؟لد أعْطَيُمْجَلالكُمْ هذا الخائمالملكِيّ‬
‫للأميرإذوارد مُنْذيَوْمَيْنٍ(‬

‫قال المَلِكُ‪« :‬نَحَمْ لَقَد فَعَلْتُ دَلِكَء وَلكِنٍ اذمَبْ إلى الأمير‬
‫وَاطْلْبٍ الخائممنّه‪».‬‬

‫يوزد» وَلكِنْ زعا ما عاذ فايك وال‬ ‫إِنصَرّفَ اللورد رهثف‬


‫لِلْمَلِكِ‪« :‬يا صاحِب الجَلالَة إِنَ الأميرٌ لا يَعْرِفٌ أَيْنَّ يوجَدٌ‬
‫ىا‬
‫الخاتم‪».‬‬

‫صاح المَلِكُ مُتَعَجَبًا‪« :‬لا يَعْرِفٌ أَيْنَ الخاتم! مَل قال لَك‬
‫ذَلِكَ؟»‬

‫أجاب النُورْد‪َ :‬عَم يا صاحب الجَلاكةِ‪».‬‬


‫قالالمَلِك‪( :‬إنَّهُلياَستطيع أنيتَذَكَّرَماذفاَعَلّبه!»‬
‫قالاللوزد‪«:‬نَحَُياصاحِب الْجَلالَةِ‪».‬‬
‫قالالمَلِكُ‪( :‬إنّهمَُريضٌءوَلِهَذاقَهُوَل ياَسَْطيعٌأنيُْفَكْرٌ‪».‬‬

‫أكدَ النُورد كلام المَلِكِ قائلاً‪ :‬هذا صَحيحٌ يا صاحِبٌ‬


‫الجَلالَةِ‪».‬‬

‫قال المَلِكُ‪5« :‬غنا تَنَْظِرْبَعْضَ الوَْتِء فَسَوْفَ يَتَذَكَرُكل شََيْءِ‬


‫عِمنْدََمرايَُشْضقَىِمِهنٍْ‪'.‬‬

‫‪7/‬‬
‫غ‪2‬‬
‫َع قَصْرُسوير عَلبىُْدِوات من الت وَل يهم‬
‫رجات سُلْمعَرصَة وَهِياَلي بودي إلىالقاربالمَلكِيّالكائن‬
‫عَلىضِقَةاله وَهُوقَاربٌكَبيدٌاعتادالمَلِكُأنْيْكبهُ خلالأسْفاره‬
‫الَّهْرِيِّ‪ .‬وَاصطَفتٌ الجُنودُ عَلى كلا جانِبّي الدّرّجَ في انتِظار وُصولٍ‬
‫الأمبرلِيَرَكَبَ القارتت‪.‬‬

‫وَعِنْدمافحبابُالقَضْرٍاكير عِدْدطََرَف اٍلمُّلّصمَدَوَتِ‬


‫الأوامرٌ لِلْجُنودٍ بالانتباه وَحَرَجاَللّورد هيرثفوزد بصّحبة تُخْبَةٍ‬
‫من ةالقملذن اصطَلُواعلىكلاالجازيئن‪.‬ولك اميا‬
‫جرد |أنَْأذَااوم علدأتعا ‪ 0‬وك تومَرَتدي‬

‫أن لآ عليه أذ يكو‬ ‫بي‬ ‫حياته‬


‫‪81‬‬
‫أميرّاءهذام أامرَي الهمَلِكُ‪.‬وَبّدأتو يمَنِْلُدرَجِاتٍالسَّلَّمف تيُوَدق‬
‫َع‪َ0‬ىوَصَلَإلاىلقارابلملكي»ور لقابمن مكازعبرل‬
‫‪ْ0‬تُيُقامُالحَفْلٌ الكبيرٌ‪.‬‬
‫مُتَجِهًا إلى غيلدّهول‪ ».‬وَهِيَقاعةٌ كبِيرَةٌحَي‬
‫كان عَم م لندنوَسادتُها مُتَجَمُعييننَ في القاعَةٍفي انتِظارٍ وُصولٍ‬
‫الأميرٍإدذوارد‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫المَصْلٌالسّادسَ‬

‫فِرارٌ إذوارد‬

‫نلهى‬
‫كانَ جون كانتي يُعجََرْبجِْرٌرإذَواارلدطّقاتٍ منّجهًابيوإ‬
‫ىغلاووالدو‪.‬‬
‫فيةبودنج ولاس بوهم ضاحكينعل ل‬
‫افعَلَههُوَعَيْنُالصّواتٍعَلم‬
‫وَصَاحَتٍ امَرأةٌ جور قائلَة‪ َ:‬إن م تَ‬
‫يه‬

‫‪0‬‬
‫وَعِنْدّما اقترّبا عنلبَبتِ اعترَضَهما َجُلعَُجورٌوَّصَاحَ في جون‬
‫كانتي قائلا‪ :‬ادقع لام حا سلَبيلِه‪ .‬أطْلِقُ سراحَة‪».‬‬
‫وَضَرّبَ جونكاثتي هذاالرّجُل المُسِنٌعَلىرَأَبِه فُسَقَطَمُمَدَّدًا‬
‫د‬ ‫بو‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫وشيم ‪#‬بقدريه ودف ‪+ -‬‬ ‫ان ‪. -‬مساق‬ ‫‪5‬‬
‫علىالأض؛ ومرالتاسفوقةوَهغْيتبعون جنونكانت ‪.‬ي وَظل الرّجَل‬
‫الكيين ق دددا في مَكانِهِعَلىالأزضء حَتَّىفارَقٌالحَياةً‪.‬‬

‫نا‬
‫َف جون كانتي باب عُرَْيهِدفْعَة فيه قفِحَ عَلى مِضْراعَيْوه‬
‫وَقالَ لِرَوْجَتِهِ‪« :‬ها هُوذَا! ها هُوَذا ابئكِ‪ .‬لَقَدْ عاد ويَُلَحمْْضِرْ مَعَهُ‬
‫بِنْسَاواجِدًا!بَللَْقَدْأصابَةُمَسَّمِنَّالجنون!»‬
‫وَانْدَكَحَتْ والِدَةٌ توم ناحِيّة إذوارد قائلة‪« :‬آو يا بْبِيَّ» يا بتيّ‬
‫المسْكينَ!»‬
‫وَضَحِكَتٍ الجَدَّة وَقالّث‪( :‬إبنْكِ هذا مِسْكينٌ! إِنَّهُغُلامٌ عَدِيمْ‬
‫الاتَفلْعم!إَِنَّسَناَاحْكنُّيثٌ!»‬
‫قالجونكانتيوَهَُيلقيبإذواردعَلىالأزض‪( :‬إذالَمتُْحْضِرْ‬
‫تُقودًاإل اىلبَيْتِفَلَنْتالشَيْنَامنالطّعام‪».‬‬
‫ف ييَلْكَاللّحْظَةٍاركف صَوْتٌمنالخارجيُناديقائلا‪:‬اياجون‬
‫كائتي! أسْرِغ! إفتّح البات!»‬
‫؟»‬
‫دما‬
‫ْ‪« :‬‬
‫أكامئتى‬
‫لون‬
‫الج‬
‫قا‬
‫رَدعََلَيْاِلصَّوْتُ قائلا‪« :‬أن صاَدِيقُكَ ند‪ .‬لَقَدْضَرَبْتَرَجْلَاميسنَا‬
‫في الشّارعء ألَيْسَ كَذَّلِكَ؟»‬

‫أجابَ كائتي‪« :‬بلىء لَقَدْ حاوّل أنْ يَنَْرَعَ مني ابي كَيْ‬
‫يَهْرَبَ‪).‬‬
‫َ لتَفُ‬ ‫قالند‪«:‬إنَّهذا الارّلجُسلََّهُيوَّدُ أتدروء وَقَدْمات‪ .‬لَقَدْ‬
‫ع‪ 2‬ه سفسو‬ ‫‪3‬‬ ‫بي ع عه‬

‫وَمِناَلأفصَلٍلَكَأنتَرْحَلَمِنْهُنياسْرْعَةٍب‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ار‬
‫تَساءَلٌ جون كانتي‪« :‬مات!» ثم التقّتَ إلى رَوْجَتِهِ وَأَمّهِ وَقال‬
‫َهُما‪(:‬إِنّهأُمرسٌَيٌّ»لَقَدرَْآنعيَدَدكْبيرٌمن اَلنّاسٍوَأناَضْرِبُالرَّجُلَ‬
‫اجوز وَسَوْفَ يَشْهَدونَ عَلَيّأمامَالقاضي‪ .‬فَيَحْكُمُعبَلاَليمََّوْتٍ‪.‬‬
‫يَحِبُ أن تَْهْرْبَ» هياخذاانين وقابلاني بهماعِنْدَجِسْركندنء أمّا‬
‫عحَلرمَاَعمَ‪».‬‬
‫لًاآ‬
‫أنا فَسَوْفَأَسْلّكُطَاريع‬
‫فا‬
‫أمْسَكَ جون كائتي بإذوارد مِنْ ذِراعِهِ وَاقتادة ففيالعّدقاتِ‬
‫ََترَّىبا مِنَلتر وَهْناكَ‬
‫تةٍ ح‬
‫قِمَ‬
‫اُظْل‬
‫الضَّيْقَة وَالمَسالِكِ الصَّغيرَةِ الم‬
‫ايْنوّاتفٍ عَلىالشَاطِ يََطلّعْصَؤْبَ‬‫رَأى جَمْهَرَةً من الاسٍ‪ :‬مبَ‬
‫الَِْ وَجالِسٍإلىالمَناضديَسْتَِمبالطّعاومَالشَّرابِءوَكَدْطعت‬
‫الأضواءٌ الخلوكَةهعَلىضَفَنَيِالنَهْرِفُصاحكائتييَسْألُرَجْلَاكان‬
‫بجانيه‪« :‬ماكلهَذا؟ماذاتَيظِرونَ جَمِيعًا؟»‬

‫أجابهُ الرّجُلُ‪« :‬إنّا َنَِرٌ وُصول الأميرٍ إذوارد في القارب‬


‫المََكِيّ»طوََهُروَقفِيهِقاعإلَىةٍ غيلدهول‪ .‬هَيًالماركناالشَرابَ‬
‫وَلْتَهْتِفْ‪١ :‬حَفظ‏ اللَّهاُلأميرَإذوارد!»‬

‫وَحَيتّما مَدَكّانتييَدَه َُِتَنَاوَّلٌ كويًا كَبِيرًا مِنَّالشَّراتِ أزسَى‬


‫رد فَانطَلَقٌإذوارد بِسُرْعَةٍهاريًا بَيْناَلْجُموع‬
‫اراع‬
‫ونْذ‬
‫ذ عَ‬
‫إَئَهُ‬
‫َبْض‬
‫المُحَشِدة‪.‬‬

‫نَظَرَ كانتي حَوْلَهُ قَلَمْيَحِدِ الغُلامَ قَصاح قائلًا‪« :‬أَيْنَ الغُلامُ؟‬


‫أمُسِكوا بهو!)‬
‫فىفي الظظّلام‪.‬وَانَطَلقٌّيَيججْرِيبمُحاذاة انر‬ ‫نا إذوارد َم‬
‫ولَهُِوتَيََفقوْلُسِه‪« :‬إلىقاعَةِغيلدهولء فَهّناكَيُمْكِنٌأن أتجِودَم؛‬
‫وَأَسْتَعِيدَ مكائتيمَرّةأخرى(‬
‫رن‬
‫الفصّل السَابعٌ‬
‫قفاعيَةٍ غيلدهول‬

‫جَلَىَ وجهاة عديئة لندة وَأنِْياؤها ميك إلى العوائد‬


‫المُسْتَطيكَة في قاعَةٍغيلدهول» وَعْيونّهُمْمُعلَةُالمَدْحَلٍال‬

‫مّهيورٌر‪ .‬وما إن وَصَلَحَتَىمَب اّلجَميحٌوُقوقًام‬


‫أَظُ‬
‫لبِون‬
‫اَرَق‬
‫يَت‬
‫وَإِجْلالا وَظَلّواكَذَلِكَحَتَ تىَبْوَأتوممكانةمنالمائِدةارسي ثم‬
‫أشار إَِلَيْهمبْالجُلوس‪.‬‬
‫دأ الحَفْلُ وَأَحَدَّ الكَدَمُ يُحْضِرونَ ما لَدَّوَطابَ مِنّ الأطْعِمَق‬
‫وَيَصَعِوئَهُ عَلى المَوائِدِه بَيْنَا كانَ الحاضرونَ يَتَسامَرونَ‬
‫و‪1‬وَشّرَعوا افلغيِناءء وَرَقصَتْ فِرْقَةُمِنَ‬ ‫وَيَضْحَكون‪.‬‬
‫الرَاقِصينَ عَلى أنُغام الموسيقى‪ .‬وَفِي أنَناءِ ذَلِكَ وَصَلّ إذوارد إلى‬
‫قاعَةٍ غيلدهولء قَتَصَّدّى لَهُبَعْضُ الجُنود الَّذِينَكانوا واقفِينَ بالباب»‬
‫إلا أنَهُ صاح فيهم قائلا‪« :‬أنا الأميرٌ إذُوارد! إفتّحوا الباب ودعوني‬
‫‪3‬‬
‫أذخل‪».‬‬

‫ضَحِكٌَ الجُنودُساخرينّمِنْهُقَصَرَّحَ فيه قائلًا‪١ :‬ألَممََدر‏تَكمْ أَنْ‬


‫تَفْتحوا املَبايبًّ‪.‬انَقّذوا أثريفيالحالٍ‪».‬‬
‫قالّ أحَدٌ الجنود‪١ :‬تلَاك‏ُنْ عَبِياوَابتَعِدْ‪».‬‬

‫إلا أنَّ إذوارد واصَّلّ صِياحَهُ في الجُنودٍ حَتَى بَدَأْ الشعورٌ‬


‫بِالاسْتباءِ وَالعَصَبٍ يَتَسَرّبُ في تفوس الججماهير المُحْتَشِدَةٍ خارج‬
‫القاعَةٍء فَقَال قائِلّهُمْ‪« :‬أبْعِدوا هذا الغلام‪ ,‬إِنَّهُمَجْنونَ» وَتَحْن تُريدٌ‬
‫بيمواعه‬ ‫‪#‬‬ ‫و‬ ‫‪9‬‬ ‫و‬ ‫اي‬ ‫‪55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬

‫رُؤْيَةَ الأمير وَمُوَ ارج بَعْدَ انتهاء الحَفْل‪ ».‬ثُمَتَّوَجَّهَ إلى إذوارد‬
‫قَوْلِِ‪« :‬أَغرْبْ عَنْ وُجوهنا أيّهاالغلا وَباذَْمَبتِْإكلىَ!»‬
‫قال إذواردٌ‪« :‬لا» لَنْأبْرَحَ هذا المكان‪ .‬لَمَدُ قلْتُ لَكُمْني أنا‬
‫الأميز وَلَيْسَ لي بَيْنَكُمْ أَصْدقاء يَعْرِفوئتي‪ ,‬وَلا أجِدُ بَيْنَكُمْ مَنْ‬
‫يُساعِدُنيء وَلَكِنَّم أاقولّههُواَلصّدُقٌ‪».‬‬
‫إزْدادَ غَصَبُ الجَمْع المُحْتَيِ وَلَكِنَّ إذوارد ظَلَّ ثابنًا في‬
‫مكانهء وَعِنْدَئِذٍ تَقَدَمَ أَحَدُ الواِفينَ» وَانّجَهَ تَخْرٌ إذوارد» وَقالَ‬
‫لَه‪« :‬إِنّهُلاينبني فيشَيْءِإِنْكُنْتَالأميرٌأولَمْتَكُنْكَمَالا‬
‫يُهِمّي إِنْ كُنْتَ مَجْنونا أو غَيْرَ دَلِكَ وَلكِنّكَ غْلامٌ شُجاعٌ‬
‫‪5‬‬
‫وَسَوْفَ أساعِدّك‪».‬‬

‫ْبء وَكان‬
‫َمِزنَ‬
‫ياُدلُعرىَهّذجاُلٌ مايزهندون‪ .‬وَكَدْ عاالدتحوه‬
‫فِفٍي‪.‬‬
‫ييْيِ‬
‫رٍإّلىبَ‬
‫لَريق‬
‫فايالط‬
‫رد أكْثرَ تَأكْتر‪ .‬وَكانَ لِددْلٍهذا التَّجَمْمُرِ‬
‫انْ‬
‫ذّدٌومِ‬
‫إَشْ‬
‫إقْتَرَبَ الح‬
‫خُطورَئةُفييلكالأيام؛قَصاحفيهممايلزقائِا‪« :‬الَرَموا عَكالكُن»‬
‫وَلاتتقدّموا!»وَلكِنَاجَمَالمُحْتَشدمِناَلاسِكانوا فاك في‬
‫د حالاتٍ العَضَبِء فاضطرٌ مايزإلى أنيَسْتَلسَّيْقَكُوَصَرَبَ‬
‫ِصَفْحَيهرَجْلَامِناَلواقفين‪.‬‬

‫وَازْتَهَعَ صَوْتٌ من بَيْنهِذا الحَشْدِيَقولٌ‪«:‬قْتْلوهُما!) وَانْهالَتِ‬


‫الأخجارٌ عَلَيْهماء وَأْصابَ حَجَرٌ إذوارد قَسَقَطَ عَلى الأزض‪ .‬أما‬
‫َِرى لِولَدّإفِاعنعَْنقْهَُافهِ مِنْأقدامهذا الْحَشْدٍ الغاضب‬
‫ماايْنلزْقَبَد‬
‫اليكادّث أنْ تَدْمَسَهُ‪ .‬وَبَدَا الأملُ في ذَلِكَصَعيفًاء فَقَدْ كان عَدَدُ‬
‫المُحْتَشِدِينَ كبيرا وءَمايْلز أمامَهُمْ بِمُفْرَوِِ‪.‬وكانَ مايلزيَضْحَكُ في‬
‫أثناءال وقوللتسو‪:‬طن كلايتضوةلنيبث أذلتتوثمن‬

‫في نهايةالأثرَلىمَدِحَْدٍ يناناسفي لندنا»'‬


‫وَعِْدَيِِشِْحَ صَوْثُفرْسانٍ يَصيحونً فيالجُمْهورٍالمُحْتَشِدٍ‬
‫‪7‬‬
‫َلك‬
‫ملأو‬
‫َْيرِ ا‬
‫!فيحوا الطَّريقَ لِلو‬
‫قائِلينَ‪١ :‬أنْسحوا‏ الطَّريقَ أ‬
‫وَأَحَدَّ الفُرْسانٌ يَدْفَعُونَ الحَشْدَ أمَامَهُمْ ثم توَجَّهَ قائِدهُمْ إلى‬
‫قاعة غيلدهول‪.‬‬

‫دَخَلّ اللّورد هيرئّفورد القاعةٌ» وَانَّجَهَ إلىالمَكانٍ الذي يَجْلِسٌ‬


‫فيهتوم» وَعِنْدَماوَصَلَّحَرٌ عَلى رَُكْبَتَيْهِ قائلًا‪« :‬سَيّديء لَقَدْ مات‬
‫َالِدّكَ المَلِكُ‪ ».‬ثُمَّتمض واتِمًا وَصاح مُخاطِبًا الجُمْهورَ‪ :‬الَقَدْ‬
‫مااتلمَلِكُِْري!عاضالملك إُذوارد! فَهَتَفَكلمَْ في القاعة‪:‬‬
‫«عاشٌّمَليكُنا!»‬

‫وَسارَيهِوَسْطالظّلام‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫بعك أل تجا الاثفان‪ :‬وقتكنا بالامان» فحت هايلد إدوارد‬
‫إلى الققٍ الذي يُقيمٌ فيدء وَهُوَ عَلىمَقْرَْة من ال وييْتما كانا‬
‫يَخْتَرقَانِ شَوارعَ المَدِينَة تَنَامَتْ إلى سَمْعِهِما أَصْواتٌُ وَمُتافاتُ‬
‫الجماهيرء ثُمّشامّدا أَنَاسًا يَعْرونَ بهما مُسْرِعينَ» وَاسْتَطاعا أن‬
‫يناماكاثتَهْتِففٌبه اِلجماهيرٌ وَهُوّ‪«:‬ماتّ المَلِكُ هِئْري! عاش‬
‫المَلِكإُذوارد!»‬

‫توق إِذوارد في مكانةء فَسَأَلَهُ مايلز‪« :‬ما الأمْرٌ؟»‬

‫أجابَةُ إذوارد‪( :‬أإذََصالَْقَبدَْحْتٌ أنا المَلِكَ الآن‪».‬‬

‫قال مايثز‪« :‬أميرٌ أومَلِكُ الأمرُ عِنْدي يسيّانُ وَلكِنّتَ غْلامْ‬


‫شُجاعوٌَمَتنالُمنيكلرعائة‪.‬هيابنإال عىُزْكتيالتيأقِيمبْها‬
‫الخد‬
‫في أشَدٌ‬
‫لندنءوَهُناكَتناو بَعْضَ الطّعامء كأنا‬
‫ِْسْر‬
‫بََةِةمِِن ج‬
‫علىمَعَرَب‬

‫العنيفي‪».‬‬ ‫الحاجّة إلىوَجْبَةِجيدَةِبَعْدَعَناءِذَلِكٌالقتالٍ‬

‫ااداتبان‬
‫تُرْقةُمايأفزي دق قريبمِنحِْسْرلٍدْدنءقمك‬
‫كان ع‬
‫مِن اَلفُنْدُقٍحَتّىسَيِعَإذوارد صَوْنًايَعْرفُهُجَيّدَاههُوَصَوْتٌجون‬
‫كال‬

‫قال جون كانتي لإذوارد‪« :‬ها أنْتَ ذا قَدْ جِْتَ أخيراء وَلَسَوْفَ‬
‫أَضْرِبُْكٌ صَوْيًا مُؤْلمًا لَأنّكَ جَعَلْتيِ ألْتَظِرْكَ كل هذا الوَقْتٍِ‬
‫الطويل‪».‬‬

‫وَمَدَيَدَُلِيُمْسِكَ راع إذوارده غَيْرأنَّمايأز هِنْدون تَصَدَّى لَك‬


‫وَجَعَلَ إذوارد حَلْفَكُ وَوَقَْفَ وَجْهًا لِوَجْهِ أمامَكاتي وَقالَ لَه‪« :‬مَنْ‬
‫أنْتَ؟ وما عَلاقَُكٌ بهذا الغُلام؟»‬
‫قال جونكائتى‪( :‬إِنَهُابنى‪».‬‬
‫عو‬ ‫صاح اي‬
‫سَأَلَهُ مايلز‪« :‬مَل تُرِيدُأنْتَذْمَبَمَعَ‬
‫‪3‬‬
‫أجابَ إذوارد‪« :‬لا! لا! لا! ِنَّهلَُيْسَأبي‬
‫عَلى أنْأَذْمَبَمَعَهُ‪».‬‬
‫‏‪٠‬‬
‫قالمايلّز‪« :‬إذَالَنتَْذْاماَمبمَيمَرعَهُ‪).‬‬
‫صَرَّحّ جون كانتي قائلًا‪( :‬وَلكَي أقولُلَك إَِنّسهَُيأنِي مع!ي'‬
‫م ديدملُمِْكَبالغلاممرهألخرى وَعِنْدَِوَضَعَمايأزَهَل‬
‫ََمذِناْء قَسَوْفَأَغْمِدٌُهَذا السَيِفَ‬
‫سَيْفِهِقائلا‪« :‬إذا اقتَرَبْتَمِنْهأُكهثَر‬
‫في صَّذْرِكَ‪ .‬وَالآنَامُضء ولا ثري وَجْهَكَمَرَّةَأخرى‪).‬‬

‫مَصَىكائتي» وَاحْتَقَى وَسَط الناسء وَاصِطَحَبَ مايلزإِدُوارد‬


‫ىرقصَغيرَة في الجُرْءِالحَلْفِيّ‬
‫ال ش‬
‫فذق لتواجيم‪:‬وعدا ن إ‬
‫إلى‬
‫مِنَ الفنْدُقِ‪ .‬وَكانّ بِالعْرْقِ سَريروٌَمَفْعَدانِ ومِنْضَدَةٌ وَحَوْضُ‬
‫لاغتِسالٍ‪.‬‬
‫ألقَإىذوارد بِجَسَدِهِعَلى الفراش وَقالَ لمايلز‪« :‬أيْقِظْني عِنْدَما‬
‫يعد الَّامٌ‪».‬قََحِكَمايلزوَقا آلَهمُازِحًا‪ :‬اسَمْعَاوَطَاعَةٌي ساَيّدي‬
‫الأميرٌ‪.‬تَمأَْنْتَءوَسَآمُرْحَدَمَكَأنْيُعِدُوالَ وكَلِيمَةً‪».‬‬

‫تَوَجّهمايأبَعْدذََلِكَإلىالمَطبّخءوَأحْضَرٌَبَخْضٌ الطّعاموَحَمَلَهُ‬
‫إلى العْرْكَقَ وَوَضَعَالمَفْعَدَيْنِ عَلى جَانبي المائِدة» ثمأبقَطَ إذوارد‬
‫وَقالَل«َاهلُو‪َ:‬لِيمَةٌ جاهرّةقلٌوعأايلّهأاميز‪».‬‬

‫قإاذلوّارد‪١ :‬شُكْرًا‏لَكَ‪».‬‬
‫‪:‬‬
‫قال مايلرٌ‪« :‬إذا َمتيَاَيانواَلٍ الطّعامَ‪).‬‬
‫قالّإذوارد‪ :‬ايجبُ أنن أغسل ب‬

‫وَبَعْدَأن عَسَلإَذوارة يديه لَسَ|إلىالمائَقوكاذ‬


‫بالجلوس فَاسْتَوْكَمَهُ إذواردوَقِالَلَهُ‪«:‬إنْتَظِر! ألا‬
‫‪6‬‬
‫‪55‬‬ ‫عَلَيكَأن تتفتحَتّيىَأوَنَلَكَ المَلِكُبالجُلوس؟ |‪1‬‬
‫تَجَلسٌ‪».‬‬

‫جَلْسَ مايلز وَراحايَتَنَاوَلانِ طَعَامَهُما‪.‬‬

‫نُلْيمتَنَْ؟)‬
‫أُل‬
‫سَأَلَهُإذُوازد‪« :‬ق‬
‫قالّ‪« :‬أنا مايلز هندون‪ .‬وَكُنْتُ أقيمٌ في هِنْدون هولء وَكُنْتُ‬
‫أوشِك أنْ أتَرَوّجَ مِنَ الليدي إديث‪ .‬إلا أن أخي الأضْعْرٌ تقل أ‬
‫عَناِلبلادلللاشر‬
‫يواياتٍعر صَحبِحَةَني» فَأزْسِلْتبَعيدًا‬
‫أب ر‬
‫بريه‬ ‫امس‬ ‫مرو‬ ‫حو‬

‫بنْي وَأْضي بَعْدَمُرورِ هَذِهِ المَْرةِ الطويكة‪».‬‬


‫يَكَخَلَى أخي ليعَ‬
‫قال إذوازد‪« :‬سَآمْرٌ أخاكَ أن يُْعيدَإَِيْكَأْضَكَء وَبِصِمَي مَلِكا‬
‫للْبِلادٍَوْفَ أَضُ ِْلَيْها أراضِيَ أخرى؛ فَقَدْ أَدَيْتَ حَدَْمَةٌ جَلِيلة‬
‫ْمَك هيا تاوأني سَيْقَكَ وَارْكَعْ أمامي عَلى رُكُبتيكَ‪ .‬وَالآنَ‬
‫‪5‬‬
‫ن‪.‬‬
‫وأز‬
‫ْسيدرماي‬
‫نيا‬
‫ههَض‬
‫ان‬
‫وَفَعَلَمايأزماأمَرَهُب إهذوازد» وَعِنْدَّماتَعَضَ واقًِا ضَحِكَ وَقالَ‪:‬‬
‫زر‪».‬‬ ‫ّّسي‬
‫لآنَ‬
‫ياال‬
‫اآن‬
‫إذمَاء‬
‫قال إذوازد‪« :‬نَعَمْ أنْتَ الآنَ سير مايلز هندونء وَكَدْ جَعَلَتُكَ‬
‫ييخ‬
‫ررا‬
‫تاب‬
‫وج‬
‫وَبَعْدَ أن مَرَغا ِنْتتاوالّعاماستَغْرَقٌ إذوازد في النَوممُسْيِدًا‬
‫ثأَسَهُإلىالمِنْضَدَةٍ» نّمحَمَلَهُمايزوأزْقَدهُعَلى السَّريرِءوَقاللَِتَفْسِه‪:‬‬
‫ىِسْطوٍاف ين امه‬
‫ايالَه منعُْلامِسْكين!إِنّهفُيحاجةإل ق‬
‫لعل صِحَتََحَسَنْبَْد لِكوَيكُثَعن اعتقادوبأنّهأميرٌأو مَلِكٌ‬
‫وسَييَتَ‪2‬صهَرّفْ تَصَرِّفَالعُلامالعادِيٌ‪).‬‬

‫ض‪.‬‬
‫زلى‬
‫أزعَ‬
‫لايل‬
‫اامم‬
‫ون‬
‫في الصّباحاميق مايلزوءَنَظَرَإلىالغلالاد عَل اىلسَريرِء‬
‫وَلاحَظ أنَمَّلابسَهُ ونبهالية؛ ِذْكان الصَّْيَةُ كد ألْقَوَا يه في اليا‬
‫القَذِرَق م ازداة أمْرُها سُوءًا عِنْدَما أَمْسَكَبه الجُمْهورٌ المُحْتَشِدٌ‬
‫خارجقاعَةٍغيلدهول‪ .‬وَأَوْسَكَأَنيَْنَْرِعَهاعَنْجَسَدِه‪.‬‬
‫قال مايلز لَِفْيِهِ‪« :‬لا بُدَّأن أَذْمَبَ وَأَشْمَرِيَ بَعْضَ المَلابسِ‬
‫‪5‬‬
‫لاأمليصريّغير‪ّ ».‬مخادرٌالعُْقَة‪.‬‬
‫وَبَعْدَ مُرور ساعَةٍ عاد مايلر مُحَمّلُا بالمَلابس الّتى اشتراهاء‬
‫وَقَتَحَبابالعْرْقَةوَنظَرَإلىالسّريرِ؛قَلَميَْجدعَْلَيِْإذوازد‪.‬‬

‫تَرَجَ مايلز مُسْرِعًَا مِنَ الغْرْقَتَ وَسَأَلَ عامل المَنْدُقَ‪« :‬أيْنَ‬


‫الغّلام؟)‬

‫أجابَةالوّجُلٌ‪« :‬لَقَدحَْضرَ إلىالفندّق شاب اشمُةُهوجوءوَطَلَّبَ‬

‫أَحَدّ مايلز يُفَكرٌ وَقَالَ لِتَفْسِهِ‪« :‬لا بْدَ نَّهُ دلِكَ الرَجُلُ الي‬
‫رَعَمَ أنَّ الغْلامَ ابن وَلا كَكَ أنه هُوَ الذي أَرْسَلَ ذَلِكَ الشَّابٌّ‬
‫لإستِدّعائه‪».‬‬

‫وَجَمَعَ مايأز حاجياته وَدقَمَأجرَ إقاميه بالُدقِ» وَانطلقٌ يَنْحَتْ‬


‫عَنِالغلام‪.‬‬

‫م‬
‫القَصْلٌ التَايحُ‬
‫في قصّر وسْتوِيْسْتر‬

‫اشلرصقّباحٌ» وَكانَتومل يارال مُُسْمَلْتِيَافيفراش الأمير في‬


‫قَضْروِسْعَونِسمَرءوََدْتف عَلىجازب السَّريراثنانمِناَلؤّجال‪.‬‬

‫قاللأََهحَُدُهُما ‪ :‬ياصاحبٌ الجَلالَة!»‬

‫قال الثانى‪( :‬إنَّالسَاعَةَ الآنَّ اتام تمامّاء»‬

‫ظَنَّتوم في بادئ الأمر أنه بالعْرفةِالمَؤْجودةٍ في عَطَفَّة بودنج»‬


‫وَأنَّأمَهُ هي الى يُناديه لِتَوقِظَهُ كالعادة‪.‬‬
‫وَقتَحََي وَرَأَىالرّجُكيْنيقفانإلىجازب فراشه‪.‬‬
‫قأَاحللََدهَُّهُما‪ :‬ديا صاجب الجَلالَةِ!»‬
‫سَأَلَهُ توم‪« :‬ماذا تُرِيدُ؟»‬
‫كك‬
‫ا‬ ‫م‬
‫قال‪« :‬نَحَمْ هذا ما أعنيهِ يا صاحِب الْجَّلالَةِ‪».‬‬
‫قالتوم‪:‬انَحَمْهذام أاريلٌ‪.‬هياأحْضِرٌليملابسي‪».‬‬

‫قامَ أَحَدٌ الرَّجُلَيْنِ بإخضار مَلابسِ توم الدَاخِليّة إلى العْرْققه‬


‫وَناوّكها لآحَرَ فَناوَكّهاالآتَرُلِالثِءوَقامَالثَالِتُ مُساعَدَةٍ تومفي‬
‫ارتِداء مَلابيِهالدَاخلِية َمقمالأولبإخضارالقَمِيص الخاصٌيتوم‬
‫|ثالثءالل سياعَدٌتومفي انتداء‬
‫وَأْعْطى الثان |يياه قَناوَلَةُ الثانليِل‬
‫‪6‬مَعَ‬
‫القَميصٍ‪ .‬وَتَكَرَّرَهذا الأمْر‬
‫ىلوق اا وَقاأَحَدُ‬
‫ىقاغر ي‬
‫جه توم بنك إلع‬
‫الخدم بإخضار الطّعامإلى العْرْكه وُناوَلهُ لخادمان قَناوَلَهُ بدَوْرِهِ‬
‫خاي ثالثقامَ بوَضع الطّعامعَلىالمائِدةٍوكأ هناكفيالوَْتٍِ‬
‫نَفْسِهِ خادمٌ رابع» وَآخَرُ خايسٌء يَقفانٍ حَلْفَ المَفْعَدِ الذي يَجْلِسُ‬
‫عَيلََيْفِتْوعم»َللاانٍ سينا‬
‫مِنْتَناولٍ الإفطار دحلإلى الغْرْقَةوَجلُ وَقاك‪( :‬إنَّ‬ ‫وَيَعْدَ الا‬

‫الورد هيرتٌفوزد يَوَديُأتَنحَدَّتَ إلىمَوْلايَ المَلِكِ‪).‬‬


‫ع‬
‫وَسََلَهُ لورد هيرتُفوزد إذا كان جَلالتهُ مُسْتعِدًا ِلذَّابٍ إلى غرْقَةٍ‬
‫الإجتماعات‪ .‬وَهِيَ قاعةٌ فَسِيحَةٌ خصّصَتٌْ لهذا العَرّض‪.‬‬

‫ولس توم حَلى كي عا مُحلَىبلذّهبِ»وضع في أقصى‬


‫الْرْقَةِ‪ .‬وَبَدَأ الرّجالُ يَدْخُلونَ عَلَيِْ وَيَنْحَنونَ أمامة وَيُمبّلونَ يَدَهُ‬
‫بغرأو عليما دونو ف عيَرائِضهِمْ‪ .‬وَاسَمرٌ المعَلىهذهالحالٍ‬
‫ساعةيلوأخرى‪,‬حَتّىضاقٌصبَدَْرٌّتلوِمكَه وَحَدَّتَنَفْسَهقُايِلًا‪:‬‬
‫‪١‬ثْرَى‏ميََدتْىتّهِي كُلَهذا؟ كَمْأوَدُأنْأَذْمَبَ لِألْعَبَ الكْرَىٌ أؤ أسْبَحح‬
‫افلثيَمْرا»‬
‫وَعَلِمَ توم أخيرًا أنَّهُ قَدْ حانَ وَفْتٌ العشاءء فَانّجَهَ إلى قاعَةٍ‬
‫أخرىقَسيِحَةٍتَكادُأن تكونَف ميِثْلٍمساحَةٍ قاعَةٍغيلدهول‪ .‬وكا‬
‫بالقاعة عَدَد كْبيرٌيِنَ الحَدَم وَخُيْلَّ لتوم أنه آن يَفْرَعّمِنْ عَشائه‬
‫هذا أَبَدَّاء‬

‫عاوّدث نَفْسَ توم مَرّةَأخرى رَعْبَنْهُ في التّهابٍإلىاللَّعِبٍأو‬


‫‪1/5‬‬
‫السّباحَة» وَلَِنهُ م يكاَفاْدرَعٌ تمَِناْولٍ عَشِائِه حَنّى وَجَدَ أن عَلَيْهِأنْ‬
‫يوقمباسملإذوازد؛ عَلى عَدَدِكيرمِناَلأؤراق‪ .‬وَيكََميْْكُ‬
‫رنِْفُ ما‬

‫يدو كَأَحَدَُقَلَدهُ حَتّىضاها مُضاهاةً كالةً‪.‬‬


‫وَأقِيمَتْ بَعْدَ ذَلِكَ مَأَدْبَةٌأخرى‪.‬‬

‫وَعِنْدَما أوَى توم إلى فِراشِهِ أخيرًا حَدَتَ نَفْسَهُ قائِلا‪١ :‬كل‏ ما‬
‫هّنا جَميلٌ‪ :‬المَلابسٌ وَالبَيْتٌ كماأنَاّلطَّامَ فاخرٌلَذيذٌوَلكِني لا‬
‫‪1‬‬
‫أَحِبٌأنْأكونمَلِكَاءوَتَمَنَىأَنأْعودإل عىَطْمَةِبودنجوَألْحَبَ هناك‬
‫مَعَأّفرانيمِنَ|لصَّبْيَهوَأسْبَحَفيالنَهْر‪)-‬‬

‫‪5‬‬
‫المَضصْلٌ العاشِرٌ‬
‫‪,‬‬
‫اللّضّ! اللّصَّ!‬

‫نَظَرَإِدواردإلى ذَلِكَ الشَّابٌ الذي قبل علي لم يَشغْرَوه‬


‫وه‬ ‫مة و‬
‫بارتياح؛؛ إِذْكانيَرْتَدي ثِيابًا قَذْرَةٌ وَكانيَتَلْفْتٌيَمْنَةٌوَيَسْرَةٌ دون أن‬
‫يَنْظْرَإلىإذوازد‪.‬‬
‫سَأَلَهُإذوازد‪« :‬أمرَْنْسَلَكَ إلىمُنا؟»‬

‫أجاب‪« :‬مايلز هندون‪».‬‬


‫سَأَلَهُإِدُوازد‪« :‬ما اسمّك؟»‬

‫أجابٌ‪ :‬امي هوجو‪».‬‬


‫سَأَلَهُإذوازْد‪« :‬ماذا قالّلَكسير مايلز؟»‬
‫‪».‬‬
‫)تَىَ‬
‫َّْأَ‬
‫مأَني‬
‫َبىّ‬
‫لصَّ‬
‫إر ال‬
‫أجاب هوجو‪« :‬قالّ لى‪ :‬م‬
‫جا‬
‫أصابَّتُ إِدُوَارْد الدَّهْسَةٌ وَتَمَكَكَهُالعَضَّبُبِسَبّبِم ساَمِعَهُ وَقالَ‪:‬‬
‫ة‪».‬‬
‫ََّى‬
‫كإن‬
‫يّ؟)‬
‫لبِى‬
‫َلصَّ‬
‫مُرا‬
‫«أقالٌلَكَ‪«:‬م‬

‫إسَْطْرَدَ الشّابّ في كَلامِهِ وَقالٌ‪« :‬إِنَّهُمُصِابٌ بجُزح‪ .‬وَيُطلُبُ‬


‫مِنّْكَ أن تَْذْهَبَ إِلَيْهلِتَجِدَيه‪».‬‬

‫قال إِذوازد‪« :‬آه ما دامَ الأمْرٌ كَذَّلِكَ قَسَأْذْمَبُ إِلَيْهِ فَإِنَهُخادمي‬


‫القخلض وَحَرت أساعةي»‬
‫صْطَحَبَ الشَّابٌّ إذوازده وَانَطَلَقّ به إلى الرّيفء وَسارا مَساقَةٌ‬
‫طَويلَةٌ‪ :‬قسَالٌ إِدوازد الشّابٌ‪« :‬أيْنٌَ سير مايلر؟)‬

‫لَبرَةِمن هناءِنَُداخل تِلْك اَلغابّة(‬


‫أجابت الشَّاتُ‪ :‬إن على مَق‬

‫وَدكَلا الغابَدٌ» وَسارا فيها حَتَّى وَجَدا كوخا صَغْيرَاء قَدْ وارَنةُ‬
‫الأشجارٌ‪ .‬قَتَحَهوجو البابَ» ‪ -‬إذوازد َوَجَدَف ويه جون كانتي‬
‫الّديفاجأه بقَوْلِ‪« :‬ها قن جِيْتَ أعيرّاء ولاشك أنّكَكأَكدنْْتَ‬
‫بحْبٌها بَعْدأَن قََلشََيْخَاأَحْم‪َ5‬ق‪ٌ2‬‬
‫لِتُساعِدَوالِدَكٌالحبيب الذي بيَ‬

‫اَيسيلرز؟ حَُذّْنيإِلَيْهِ‪».‬‬
‫قإاِلدُّوازد‪« :‬أميْن‬

‫لمك‬
‫قكاالجئونني‪« :‬صلأاَْردِفٌيأيْقنَُّكَ وَككِنْيبدونكَتكن‬
‫َهخُُيًعاَظيمًاءالأمرُالذيجَعَلني أَطْلُْبُمِنْهوجو أنيَْحْتالٌعَلَيْكَ‬
‫بذِكْراسه حَتَّتىَأتِيّ‪.‬وَالآنَ‬

‫وَسَوْفيَُراتبكَهوجو كيلا هرب"‬


‫افا هوج إوذوازد إلاىلطَّريتٍف لاسيالأنحرىون الغاية‪.‬‬
‫قالّهوجو لإذوازد ‪١‬ف‏ مُناوءَسَوْفَتظاْبأنِّي أخوك وني‬
‫مايقل أحَداُلمعاب الطَريق»سَؤْفَ‬ ‫أعانيمن مَرَضٍديد‬
‫تَِّجنهُلأهَنْيتَّْه وَتقولُ‪(:‬يا‬
‫منإ‬
‫أضْرحمتطايرًابأ الم شد بيك ت‬
‫لأخياليشكين!إِنَّهمَريض ده وميد سَْنَاِنَالطَعام ند مده‬
‫ار م ألقىبِتفْسِهِعَلى‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫أَحَدٍ جاتبي الطّريقٍ وَبَدَأ يرح قائلا‪« :‬آو! آو! آو! إِنِّيأموثُ» أريدٌ‬
‫جُرْعَةَماِ!النّجْدَةً!أغيثوني!»‬
‫سارّعالرَّجُلُإلَيْهوَِهُويَقولُ‪:‬اايلَلالْومَكَشدٍكين! يَجِعبَُلَيَّ أنْ‬
‫عد لَكُمَايَدَ الجساعدة ؟‬

‫يهااليدواقليققٌَلْبِء أَعْطٍأخي بِنْسَاحَتَىيَذْهبَ‬ ‫ب‬


‫يَشْرِيَنا ْنَمِانَ الطّعام‪(.‬‬

‫رذن‬
‫و‪2‬‬
‫قالالرَّجْلٌ‪ :‬وليك تريش» ول اانتطيع أذ اترقك قناوانت‬
‫َتَلَوَى مِنَالألم‪ .‬شرف يُساعِدني أخوك؛ لِتَحْوِلَكَ معًا إأَلحىَدٍ‬
‫المَنازلٍالقريية‪.‬ث»ُمّ قَتَتسو دواد قائلة‪":‬كاياعام ساعِذني‬
‫هساي‬
‫في حملأعيكإلىول ل ذ ا‬
‫قال ‪« 0‬أنااولاني ‪.‬بل هو كتمؤل ولصل‪:‬‬
‫يْضسًَا‬ ‫كمما‬
‫َأنَرّهيُ‬
‫نَظرَالرَجُلٌإلىهوجووَقالَ‪« :‬ها!إِذقََهُوأََحَدمٌَؤُلاءٍالّحَاذينَ!‬
‫هياتَعالَمعيلِتَمْثلَأمامَالقاضيء وَسَوْفَ يَحْكُمُعَلَيِكَبالضَرْبٍ أؤ‬
‫بالإغدام‪».‬‬

‫َب هوجو واتِمًا وَكَرّهاربًا بيْنَّ الأشجار ويَكََسمْْتَطِع الرّجُلُ‬


‫اللحاق به‪.‬‬

‫قيه وَهغُوَا فيية السّعادةٍ لأنَهُئَجا‬


‫يرٌف‬
‫طازدريُسي‬
‫وَانطَلقّ إذو‬
‫بأمانٍمِنْهوجو‪.‬وَحَدَّتٌتَفْسَهُقايْلا‪«:‬لَنْأرىهوجو أوْ جون كانتي‬
‫‪».‬‬
‫ىّةٌ‬
‫رَمَر‬
‫خلِك‬
‫أْدَذَ‬
‫بَع‬

‫ون بيْنِالأشجارٍ‬
‫عليموج ي‬
‫إلاأنّفُ يك اللّظةالات حَرَج‬
‫الي عَلىأحَدٍجازي الطريق» وَقالَلَه‪« :‬إذّاهفَقَدُكُنْتَتُريدُأنْ‬

‫‪2‬‬
‫ُحْكمَ عَلَيّبالإغدام! ألا تَْرفُ أنَّالمَسَوُلِينَ وَالنُصوصٌع‬
‫عَلَيْهمْيالإغدام؟ ‪ 39‬لصون لَكَ ذَلِكَ أَبَدَّاه وَسَوْفَ لقت دَرْسًا كن‬
‫تنْساة!»‬

‫ينماكانهوجويَسيرٌبجوارإِذُوازد» كانيُمَكَرٌفي الطَّرَِيّقَةةِالي‬


‫يُمْكِنْهُبهاأ ينُْكَقّنَّإذوازدهذاالدَّرْسَ القايسيّالعنيفت‪.‬‬
‫وَوَصَّلاإل اىلمَدِيئَِءوَكاث شَوارِعْها مُكْتَظةٌبأغدادٍكَبيرَةِمِنّ‬
‫اَْدةَل سَلَةبهامجاجَةٌ‬
‫الناس»يول ويَشَْود‪.‬وََرثْيه س‬
‫سيد‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫يب‬ ‫مشوسي‬
‫يلل‬
‫وَصَعْالحَجرَ فا‬ ‫اليد‬
‫َلأزضء وش به حَلفَ‬
‫ِنا‬

‫اجاجين فد‬ ‫ىشرغا وص‬


‫َأ ينهلاجاع وبجر ش‬
‫الاك‬‫إذوازد وَأَحَدَيَصيحٌ‪« :‬اللّصَّ! اللّصَّ!)ثُمَ‪ّ4‬‬
‫ه‬ ‫عبورع‬
‫وَالمَََتِ المَرْأةٌَرَأْتْإِدْوازْديَحْوِلٌدَجَاجَتَها السَّمِيئةَقَصِاحتْ‬
‫قائِكةٌ‪«:‬هاهُوَّذَ اللّضصٌُ!إِلَّبشّرْطِنٌ! نادوالىشرْطِيًا!»‬

‫تَجَمّعَ حََشْشدٌْدٌعَاضِبٌمِناَلناسحَوْل |َإذواذد» وَي‬


‫يَرَر‬
‫نَمهنم‬
‫جل ضحم الجوَقال‪َ:‬ل‪:‬لَنتَْنْتَظِرَقدوم الشرطِي‪.‬إِنبَهذا المَكانٍ‬
‫عَدَدَاكَبيرًاممِنَاّللصوصرء فَتَعالَوًاتَقْضعٍَلَيْهتنا(‬

‫امك‬
‫وَسَِعَ إذوازد وق سَنابكِ جَوادٍ حَلْفَكُ وَالتَقَتَ قَرَأَى مايلز‬
‫هِنْدون عَلى السجَوادِيَشْقَ طَريقَةُ وَسَط الحَشّْدِ فصاع يُناديه‪ :‬يا سير‬
‫ِاذياني!»‬ ‫جرم‬‫أيلَز!نيُاسي‬
‫ما‬
‫قماليلز‪« :‬هآئذاقَدعَْثَرْتُعَلَيْكَأخيرًا! ماالأمْر؟»‬
‫إقِادُلوازْد‪( :‬إنَمَّذاِلومَِرْأةَ تقولإِنيسَرَفْتٌ مَجِاجَتّها‪».‬‬
‫يَهاهِيّذي مَعَه‪).‬‬
‫هاونمل و‬ ‫قالَتِ المَزِأةٌ‪:‬قد‬
‫قال مايلز‪« :‬آو إِنّهادَجاجَةٌ سَمِيئَةشٌَكُلُها جَميلٌ» وَهِيَ الدّجاجَةٌ‬
‫تَفْسُهااليطَلَبْتمُِدْكٌأن تَْيرِيهاليو»َلكِنْكانعَليْكَأنْ شال‬
‫السَيّدَةَم إاذا كانتتُرِيدُأنْتَبيهاأملا‪».‬‬
‫وَأمْسَكَمايأزباع اليد وى يه جاانبَالطريق»وَقالَ‬
‫لها‪« :‬إِنَّخادميوَلَدٌأَحْمَقُ ومُصابٌبِلَوْنّةفي عَفَلِه وَيَحْتَقِدُأنه‬
‫ولمَلِكُ؛يذأازجوألا تعاوليبهقَسُوة‪.‬وني موقنمن أنه وَصَعَ‬
‫ه ا‬
‫لَكاِلتّقودفي اسل َتْحَت عَنْها)وَكانَمايأزقد ألحفىفي‬
‫يَدِمِبْلَهمِانَ الماليهثموَصَعَيدهفُيالسَلَّقائلا‪:١‬نَحَمْ‏ هاهُوَذا‬
‫‪ .‬كانعَلَيّكِ أل ماتقولي إنَاّلصَّبيّقد سَرَققََبَلَ‬ ‫المَبْلَغحَمْسو‬
‫أنتَْتأكّديمِن ذَْلِكَ‪).‬‬

‫‪/‬اه‪0‬‬
‫قالَتٍ المَرْأة‪« :‬ها هِيَ ذي الدَّجاجَةٌ حَذْهاء وَلا أريدُ الثقوة‪».‬‬
‫إلاأنَمّايلزوَضَمَ لها المَبْلَهَفىالسّلَّه وَقالَ لإدُوارْد‪ :‬هيابنايا‬
‫راحو‬
‫غلام‪ ).‬ثم أزكبَهخحلفه على ظهْرٍجَوادِهء وَانطلقا معًا‪.‬‬

‫سَأَلَإذوازد‪« :‬كَبْفَ اسْتَطَعْت أعنَتَلخَثرىَ؟)‬


‫أجابمايلز‪:‬لَقَدلْقيتُ رَجُلَافيفُنْدْقٍصَغْير»وَحَكىليعَنْ‬
‫ِقائهِبانِيْنِمِنالَمتسَوّلِينَهوال إنأحَدَمُماكاليقولعَن تْفْيِ‪:‬‬
‫«أنا املك وَهَذالَيْسَأخي‪ .‬فَعَرَفْتُ أنّتَ أاحلَداُْين‪».‬‬
‫قالّ إِدُوارْد‪« :‬إلى أنَيَْحنَْنُّ ذاهبونَ الآنَ؟»‬
‫قال مايلز‪« :‬إلى هندون هول‪».‬‬
‫قا إلثرازه‪ :‬ايُمْكِنْكَ أنْ تَأحَدَنيمَعَكَهوَلَكِنْبَعْدذََلِكعََلَيَّأنْ‬
‫وشِرسْعتإَلوىِنِسْتَر؛ لِكَيْأتوّج مََلِكًا‪».‬‬

‫لبيك‬
‫الَصْلٌ الحاوي عَشَّرَ‬
‫هندون هول‬

‫قضىمايأوزَإذْوازد همافي أحَ ادلقَناوق»نمواصّلاسَيْرَهُما‬


‫افلييَوْم التالي‪ .‬وَبَعْدَ الظّْرِصَهدالازتعا م قف مايل‬
‫وَأشَارَإل بىَيْتكَِبيَريْناَلأشجارٍقائلا‪«:‬هاهُوَذا بَيْتي‪.‬هَلرََيْتَ‬
‫يا يرال هذا قبل؟إذ فَب ححنسينّغرف كاننارون‬
‫خاوما‪ .‬تَصَرّز انها العُلامعِشْرونَ خادمًا!»‬
‫وَانحَدَّرا مِنأْعْلىالكلوَقالَمايلز‪«:‬أنْظُْء إن كَُلّّ شَيْءٍ كما‬
‫قاس‬

‫لَمْتير"‬

‫عر‬‫وَمَرَامِنبَْوَابَةِكبِيرَء وَقالَ مايلز‪ :‬هذا هُومَ‬

‫وك أناسسيةبانفودليوا وق بعد كل عن فدزفي‬

‫وَتَرَجّلَمايزعَن ظَْهْرجَِوادهءوَساعَدَإذوازه عَلىالتْرولٍ‪5‬‬

‫ليك‬
‫انطلقَبَعْدذََلِكيََعْدوإلىداخل ايلتب وَكانَهناك شاب يَجْلِسٌ إلى‬
‫كنك عيباني مره أخرى»‬
‫مائِدَةِءقَصاح به مايأز‪«:‬آزدثر!‬
‫ع والدي؟»‬

‫طلم الشَّابٌإِلوَيسَْهأَِلَهُ‪« :‬مَنْ أَنْتَ؟)‬

‫أجابَُ‪« :‬أنامايأزهِندونءوَأَنْتَسَقيقي آزئّر‪.‬لَقَدعْْدْتلٌِتَوَيمِنَّ‬


‫معَةٍ‬
‫‪».‬‬ ‫اسَبْ‬
‫وعْدَ‬
‫غٍبَ‬
‫أَرْب‬
‫الح‬

‫قالآزْئّر‪«:‬لَمَدْكَقِيَأخيحَتْمَهُفي المَعْرَكَةِ‪#‬دقدي ارد‬


‫اق‬ ‫‪3‬‬
‫مَضَتْء وَكَدوَْصَلَنِي خطابٌمِنْفرنسا يُوَكُدٌ‬

‫ييزرت‪».‬‬
‫راوت س‬
‫قال الشَّابٌ‪١ :‬لَقَدْ‏ م‬
‫قمايللرٌ‪ :‬ا«لإحذًَدناَامدَالَّذِينَ كانواهنماُنْدسَُبْسمَنَواتفءَإنَّهُمْ‬
‫سَيَعْرِفولّني‪».‬‬

‫قآزاكلّر‪« :‬إنَّهُمْجَمِيعًا حديئواباللهحِدْمَةء وَليْسبََينَّهُمْأحدٌ‬


‫مِمَنْ ذَكَرْتَ‪).‬‬
‫و‬
‫قال مايلز‪« :‬آ لَقَدْ طَرَدْكهُمْ جَمِيعًا! لَقَدْ قَهِمْتٌ الآنَّ ما فَعَلْتَ‪.‬‬
‫ِنّتَ أعْدَدْتَ العْدَةَ لِعَؤدَتي؛ قَيَحِبُ ألا يَعْرِقَي أحَدٌ أو يَشْهَدَ بأني‬
‫أخوكٌ وَكِنَ ليدي إديث سَوْفَ تَتَذَكرُني‪».‬‬
‫قآزاْلثّر‪« :‬إنَّمتَاعْرفُةُليديإديثهُوَأنَهمّاِينأزْدون قَدْماتَ؛‬
‫ِأنّها قَرَأتِ الخطابّ» ثُمإَنّهساَتصيرٌرَوْجتتيفي القَريبٍ العاجل‪».‬‬
‫قال مايلز‪« :‬إِنَّكَ أَنْتَ الَّدَي كَمَبَ هذا الخطابء وَبْلمَه‬

‫‪5‬‬
‫بوَفاتي‪ .‬ثُماَندقَمَعبْراَلحُجْرَةِنَحْوٌَأخبهوَقالٌلَهُ‪:‬الْقَدُ سَرَقَتَبيتى»‬
‫وَسَرَفْتَ أضيء وَثُريدُ الآنَ أنْتَسْمَولِيَ عَلى ليدي إديث الي كُنْتُ‬
‫سَأتَرَوَجُها!) وَدَقَعَ آزرئَْوَالأزض‪.‬‬
‫صاح آزْثّر‪« :‬النَجْدَةً! النَجْدَةً! النَجْدَة‪ )1‬وَسَِمَ الحَدَمُ صَيْحاتِه؛‬
‫قَاندقعوا جاَرلياعْْروْقَة واقتادوا ماَيإلِزدُواوْد إلىالسّجُن‪.‬‬

‫ان‬
‫المَصْلٌالثانيعَشَرَ‬
‫‪-‬‬

‫افلسيجْنٍ‬
‫بَيْتَما كان مايلز وَإِدُوارْد فى السَّجُن قال إِدْوارْد لصاحبه‪« :‬إلى‬
‫متى تحتقد أنناستئقى شنافى السجه؟»‬
‫قال مايلز‪( :‬سَتَبَْقَى هُنا حَتّيىَأتِيَالقاضيء وَوَفْتَئِذٍسََسْتَمِعُإلى‬
‫ضهآْزدئِثمرُ حُكمة‪).‬‬
‫ميايُقول‬
‫قإاذلوارد‪« :‬وَماهُوَهذاالحَُكُم؟»‬

‫قال مايلز‪« :‬رُبّما يَظْن ّنا مَجنونان» وَيَمْرٌ بصَزْينا م يُخْلم‬


‫سَبيلنا‪».‬‬

‫قالّ إِدوازد‪« :‬أُيَضْربوتى وَأنا المَلِكُ؟»‬

‫وَِْدَئِذٍ سَِعا صَوْنًا بالباب‪ .‬وَبَعْدَ أن انقح البابُ دكَلَ رَجُلٌ‬


‫‪735‬‬
‫وَوَضَعَيعض الطّعام عَلى الماتِدّق ثُمَاّستدار لِيَخْرُجَ إألناه‬
‫عِنْدَما تَظَرَإل وىَجْوِ مايلز‪.‬‬
‫صاح مايلز‪« :‬بازل! بازل! لَقَدْ كُنْتَ تُعْنىبِالحَديقَةِ عِنْدَما كان‬
‫والِديعَلى قَيْدٍالحياة‪».‬‬
‫قالالرّجُلُ‪«:‬ماذا؟تَعَمْ!هذا هُوأَنْتاَلسّيّدُمايلزك‪.‬لاء لايُمْكِنُ؛‬
‫و‬

‫يلكزب‪).‬‬ ‫مدلف ا‬ ‫اليك مايار‬


‫قمااليلز ‪:‬الايبازل مابلرلميقللَقَدكَْتَبَأخي خطابًابنَفْسِهِ‬
‫تقول إِنّيكد قُيِْتُ؛ لِأنّهُكان يُريدأُنْ يَسْتَوْلِيَ على أزضي وَيَفورٌ‬
‫بالنّيديإديث» وهأتذا قعَُددْْتُ إلىالبَيْتِ‪».‬‬
‫قالبازل‪« :‬يُسعِدني أن أْراكَ مَرّةأخرىياسَيّدمُايأز‪!ِ.‬نَّأخاك‬
‫ا‬ ‫زكررَجُلٌّشرَي؛ققد طَرَكدُلاّلكَدّمالقُدامى‪:‬موف أخيد‬

‫اَحِبُالاتخي أعداايائيهنافلوتن آخي‬ ‫قا ملايلز‪«:‬لا!ل ب‬


‫أنَّأحَدًا يَعْرِفيء َإنّهُ سَيُرسِلُ الرّجال لِيَفتُلوني فَوْرخَُروجي مِنَّ‬
‫السّجَن‪».‬‬

‫قبالزل‪ :‬انَحَمْإِنّهُلياتوَرّعٌعَنْأنيَْفْعَلَذَلِكَ‪».‬‬
‫‪5‬‬
‫قال مايلر‪١:‬عِنْدَما‏ يُطْلَق سَراحي وَأخْرُجٌ مِنْ هُناء سَأَذْهَبُ إلى‬
‫لحنَدينْتُ أجِدُالأضدقا وَمِنبَْيْنأِضْدِقائيهُناكٌ سير مَمْفري‬
‫مازلوء وَهُوّ قائِدُ الحاويةالتيوى حراسّة قوَسضْْترَِمِنسْتَر وَكانَ‬
‫معي في قَرنْساءوَيَْفُأي لمقل دفي الحَرْبٍ‪ .‬كما أمنَُنّاكَ‬
‫آخَرينَ وسَأذْمَبُ ِلَبْهِمْ وَلا سك الو سَيَذْهَبوك إلى المَلِك»‬

‫انان‬
‫وِيَشْهَدونَ يصالِحيء قَبُعِيدٌالمَلِكُإل بتيوَأزْضيء قلاتقل ْنَا‬
‫ا‬
‫‪01‬‬
‫وَضَحِكٌَ إِدْوارْد وَقالٌ‪« :‬المَلِكُ! قُلْلَه يا بازِلُ من المَلِكُ‬
‫الآن‪».‬‬

‫قال بازل‪« :‬إِنَّالمَلِكَ هِنْري قَدْ مات وَيَقولٌ النَاسٌ إِنَّالأمير‬


‫الصَّغيرٌإذوازد لَميْوج بعد وَلَِنَهُسَوْفَيتوجفي القَريبٍ العاجل»‬
‫وَيُضْبِحٌالمَلِكَ‪».‬‬
‫‪ َ2000‬مِنْ هذا السَّجْنء وَلابدأنْ‬
‫صاع إِذْوارد‪ :‬ذايَحِبُ أنْ نَهْرْب‬
‫مَلكًا‪».‬‬ ‫ا‬
‫أذْمَبَ إلىلَنْدَنكَْ‬

‫‪12‬‬

‫إِسْتَمَعَ القاضي إلى قِضَّةٍ آرت ثسمَألَه‪«:‬مَنْ هذا الرّجُلٌ؟)‬


‫‪65‬‬
‫أجابةُآزر‪« :‬لا أذريء وَأَنَى لي أنْ أغرَِك لابدأن لهِصٌّأ‬
‫مَُسَوٌل‪ .‬كم أانَّبهمَِسَّامِنَالجُنونءفَهُوَيَرْعُمُآنّشَُقيقيمايأزالذي‬
‫يلفيالحَرْبٍمُنْدنَُلاثِسَنَواتِهوَقَدْقيل إيِنَّهذاالخلا الذي‬
‫انليَحمَْقَِدُلنِهْكوَُ‪).‬‬
‫يُراففُةُمُصابٌبِلَونَةِف عيَفْلِه؛إ‬
‫قال القاضي‪( :‬أمَرْنا بِأنْيَُيّدَ هذا الرّجُلُ بالأغلال وَيُرْسَلَ‬
‫إلى السّجْن‪ .‬أمَا العُلامُ مَبُضْرَبُ حيَتََتَّىعلَّمَ كنف خسن اليا‬
‫أَصَدِقَائِه)‬
‫قماالّيلز‪« :‬لاءيا سَيّدي! هذا العُلامُصَغيرٌ السّنٌّ ضَعيفٌ البنيق»‬
‫لب‬ ‫مطل روك‬ ‫بين‬

‫قالالقاضي‪« :‬قَلْيَكُن الْآمْرُكماطَلَْتَ‪).‬‬

‫وَنالٌ مايلزعُقوبَةاَلصَّرْبِء وَبَعْدَها افليأدغْلالٍ‪ .‬وَتَواقَدَ النّاسُ‬


‫يديهم من أشياة»‬
‫في‬‫قت يزه وثرنبو عدواإأقرةات ج يا‬
‫إل أانَّإذوازد وَقفَفيمُواجَجهمََتِهِم وَقَالَلَهُم‪١ْ:‬ابْتَعِدوا‏وَكُقُواأَيْدِيكُمْ‬
‫عَنْه إُِنَّهصَُديقي‪ .‬إِنْ آيمرْكُمْبِأنتَْرْجعواعَنْهُاا‬

‫صَحِكَ النَّاسٌُ وقالوا‪( :‬إِنَّهغُُلامْشُجاءٌ وَيُحِبِ صَدِيِقَةُ‪».‬‬

‫وَاسْتَمَرَبَمْضْهُمْ يلقيعَلىمايلزبَعْضَالبَيْضٍالفاسدٍوَالفاكهّة‬
‫لك ‪.‬روَظَلمّايلزجالِسًاعَلىالأْض‬ ‫المُتَحمَنَةكقفو‬
‫مَُيّدَباالأغْلالٍ طولالنّهاٍ وعِندَمِاحل المساء جاءَ وبَاأزَلحَْضَرٌ‬
‫َهُماالطَّعامَ؛وَكَكَّوَثاقٌمايل وزَأَطْلَقّسراحة‪.‬‬

‫ن‪.‬‬
‫َلى‬
‫دد إ‬
‫ْارْ‬
‫نِدْو‬
‫ليلَزوَإ‬
‫وَانْطْلَقٌ ما‬

‫‪/‬ا‪3‬‬
‫عِنْدما وَصَلَّ مايلز وَإِدُوازْد إلى لَنْدَنء وَجَدا صَّوارِعَها كموجج‬
‫بالتاس»وَأَبْصّراالأعْلامَترف حَفَاقَةوق المبانيءوَذَهَباإلىأحَدٍ‬
‫المَناوِقِ»وتناولاوَجبَةمنالطعام‪.‬وبَعْدأَن قرعامِنطْعاوهماء قال‬
‫إذوازد‪( :‬إِلَيَبّوَرَقَةوٍَكَلَم‪.‬أريدٌأأكنْْاتكتْتَّبَرسالَةٌ(‬

‫َوَكُ‪« :‬سإَلتىمََكنْْدُبُ؟ هَلسَتَكْتْبُ إلى‬ ‫َُمضايْأوحَهُ‬‫يلَه‬‫سَأ‬


‫المَلِكِ؟ إِنَّهُلَنيَفرَرَْسائِلَاليَؤْمفءَسإَِنيَّتهَُوَحُ اليوم‪).‬‬
‫جَلَسَ إِذوازد يُفَكُُ وَأمامهُ الوَرَقَةُ وَالقَلَم وَحَدَّتَ نَفْسَهُ‬
‫قائِلًا‪« :‬تُرى ماذا يُمْكِنْ أن أكتبَك لأخيل كبارَ رجالٍ الدَوْلَةِ عَلى‬
‫أن يُصَدّقوني؟ وما الشَّيْءٌ الذي أغرفهُ وَيَجْهَلُهُ توم؟ لا بن أنْ‬
‫ركه‬ ‫مه‬ ‫‪58‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫وريج ين دك‬ ‫‪ 2‬اماو‬ ‫م‬
‫يكونّ َيْنَال ياَعْرفهُأيّشَخْصٍ فيالعالم‪ .‬نَحَمْلَقَدتَْذَكَرْتُ‬
‫هُناكَ شَيْءٌ واحِدٌ!) وَكَنَبَ بِضعّ كَلِماتٍ وَقالَ‪« :‬مَيّا بنا إلى قَضْرِ‬
‫‪1‬‬
‫وسْتِمِيِسْتر‪).‬‬

‫وَصَلَّ مايل وَإِدُوارْد إلىبَووَاسبةٍْقَتضْر‬


‫وٍِشتر ركانكلكبارٍ‬
‫ائفد تجَمّعوافيقاع‬
‫فَحةٍفي المَضْريت‬ ‫رجالادل‬

‫تَجْرِي فيهامَراسِمٌ تَنُويج مُلوكٌ إنُجلتراوَمليكاتِهاو‪َ..‬في داخِلٍالقَضْرٍ‬


‫كان توم يَتَأَهَبُكدي أفْحَرَالاب ليدبط إلىالقاعةلِكَيْيتوج‬
‫مَلِكًا‪ .‬وكا زافق لوزدسيتققد واللرروشدوق يمت وعلة وذ‬
‫كام الأقاليم‪ .‬وَعَلى باب القاعَةٍوَقَفَسيرهَمْفري مازلى يُضِْرُ‬
‫أاوالثم‪.‬إحلتىود‪.‬‬
‫كاتَتٌ نمه به ِنْيَبالقَضرِوَسْعِعَصَوْتُصراخوَعِراكِء‬

‫َاسْتَدارَ سير همفري إلى أَحَدٍ رِجالِهِ وَقَالَ لَهُ‪« :‬إذْمَبْ وَانْظَرْ ماذا‬
‫يَحْدْتْ مُنالكً‪».‬‬

‫وبعْدَليلعا ادلجنْدِيٌإلىسير مَمْفريء وَقالّلَهُ‪«:‬مُناكَ رَجُل‬


‫مَعَهغُلاةم الوَّجُلٌيبَقو إلنّهُمايأر دونه وَالعلام‪:‬تقولنَع رسا‬
‫‪4‬‬

‫لِلْمَلِكِءوَأَعتَقدُآنه مَجْنونٌ؛إِذيَْقولإِنَّهاُلمَلِكُ(‬

‫قال سير مَمْفري‪« :‬أتقولٌ مايلز هِنْدون؟ إِنَّهُوَجُلُ شجامٌ‬


‫وَمُحَارِبٌ قَصدَِيرٌأ فََمناهُ بهذاالعراكعِنْدبََوَابَةِالقَضْر؟»‬

‫َتَقَدّمَ توم خُطْوَقٌ وَقال‪ :‬همل قُلْتَ‪ :‬إِنَّهُناكَ غُلامًا وَمَعَهُ‬


‫‪43‬‬
‫رسالةُ؟»‬

‫أجاب‪١ :‬نَعَمْ‏ياصاحِب الجَلالَة‪».‬‬

‫قالسيرهَمْفري‪( :‬وَلكِنْي صااحِب الجَلالة‪»...‬‬


‫قالتوم‪(:‬إتِنُّحيآمْْضرُِأرنَهُما حالَا!»‬

‫وَمَكذا أحْصّرَالجُنودُمايلز وَإِذُوارْد إلىالغُْمَةٍ ايلجيتو فيها‬


‫توموَعُظَماءٌ رجالٍ الدَولَة‪.‬‬

‫وَما إِنْمَرّإذوازد من الباب» حَتَى جرى توم تَحْوَّه وَحَرَّ راكعًا‬


‫عَلى رَكبَْيْهِ أمامَة» وَصاح‪« :‬يا صاحِب الجَلالَةِ جِنْتَ في الوَقْتٍِ‬
‫المُنايب‪».‬‬

‫ض‪:‬‬
‫رم‪5‬‬
‫خقة‬
‫أعاؤ‬
‫‪ 5‬الجُنونُ قد‬ ‫قال الأورد عتيفرؤو‪ :‬دماحو‬
‫قماذاتَحْنُ فاعلونَ؟»‬
‫وَمَدّإذوازديَدَهُِمُساعِدَتومعَلىالوقوفي وَوَكََاجناإلىجَنْب‪.‬‬
‫وَصاح سير مَمْفري في رجاه وَهُوَيُشيرٌ إلى إذوازد‪« :‬إفبضوا‬
‫عَلى هَذا الغّلام!» ُمَّاسْتَدارَنَحْوّمايلز وسألَهُ‪« :‬ماذا تَفْعَلُ هُنا يا‬
‫عو‬

‫مايلز؟»‬
‫‪317‬‬
‫د الأُورد هيرثفوزد قائلًا‪« :‬إنْتَظِروا!أنْظرواإل دىَجْهَيهَْذَيْنِ‬
‫ع‬

‫العلاينا نعممُتَشابهانٍإلىتعدتعيده وَأنا لا أكاد أَصَدّق عبني‬


‫ارفٌفيم أفكر وٌََعَلّأميرّناَيْسَمُصابًابمَسّمِنَاّلجُنونءوَمَنْ‬
‫ولأ‬
‫يَذْريلَعَلَهُليْسَ الأميرٌالحَقيقيّ‪».‬‬

‫قالاللورد سومزيت للورد هيرتفوزد‪« :‬هَللَدَيْكَشؤال تتكذ‬


‫أن نُوَجهَهُلِهَذالغلاميعدا عَلىأَنْتَعْرِفَ الحَقيقَة؟)‬

‫الْتَقَتَ اللّورد هيرتّفوزد إلى إذوازد» وَأَحَدَ عريوعوج الهشوالة‬


‫بَعْدَ آحَرَ عَنٍ المَلِكِ هثري‪ ,‬وَعَنْ وال إذوازد» وَعَناِلقَضْرِءوَمِنْ‬
‫يَعْمَلونَ به؛ قأجابَ إذوازد عَننْك هَذْهِ الأسعلة‪ .‬إل أ اللورد‬
‫سومّزيت قالّ‪ :‬ارْبّما عَرَفَ كُلّهَذِْ الإجاباتٍ دود أن يكونَ هُوَ‬
‫الأميرٌالحَقيقِيّ!»‬

‫قال توم‪« :‬ماذا في مّذا الخطاب؟»‬

‫وَتَنَاوَلَ الأُوردهيرتّفوزد الوَرَقَةٌوكاَرلأآتي‪« :‬أَيْنَالخائم الأعظم‬


‫لِلدَّوكةِ؟»‬
‫الجَلالَةٍ هذا‬ ‫حاب‬
‫اي‬‫صْتكَ‬
‫وَالْتَقَّتَ إلىوتَوقمَالَ ل«َلهَُق‪َ:‬دْ سَأل‬
‫وير‬
‫‪07‬‬
‫قال توم‪« :‬أنا لا أَعْرفٌ هذا الخادٌتَمّالأعْظَم وَلا أَعْرفٌ‬
‫مَكانة‪)».‬‬

‫وَعِنْدَئذٍ قال إذوازد‪« :‬ابْحَوا عَنْهُ ال القِطْعَة الي تي الذّراعَ‬


‫مِعنْد الحَْبٍف عيُرْتِي»وَسَوْفَتَحِدوَةيها‪».‬‬
‫صاح توم‪« :‬أَهُوَذَلِكَ الشَّيْءٌ المُسْتَديرُ التّقيلٌ؟»‬
‫قا لَه اُلأُوردٌ هيرئفوزد‪« :‬تَحَمْ إِنَهُهُوٌ قماذا فَعَلْتَبو؟ قل‬
‫لي!»‬

‫دبّْاتقٍٍ!)‬
‫نبْحهَ‬
‫قالتوم‪« :‬ألَسقَْدتْكَُنخْْتُدِمُةُ الألكُبيرَ‬

‫وَاسْتَغْرَقَ الّوردات الكبارٌ مِنْ رجالٍ الدَوْلَةِ وَالمَسْئُولِينَ في‬


‫الضحجك‪.‬‬

‫ع‬
‫القَصْل الرّابعَعَشَرَ‬
‫اميا لاعن ع كك‬ ‫د إل‬

‫الخاتمة‬
‫و‬

‫باعيعاق عو في القهي لكانارتضيه الماك‬


‫له‬
‫إقلى‬
‫وَاستَعادَ سيرمايأبَْتَهوََُرْضَه وَتَرَوّحَ باللّيدي إديثء وَكَثيرًا‬
‫دوه‬ ‫و‬ ‫عر‬ ‫عدم‬ ‫ع‬
‫ىَذَلِكَ‪ -‬بازل» الذي أشدى إِلَبْهِما ذاتَ يَوْمأجل مَعْروفٍ»‬
‫‪-‬ك‬
‫رك قل مير عيها يقالالقداق‪.‬‬

‫أناجونكانتيفَلَمَْطْهْلَأهو ثازايةلمابريةعقا بأكد‬


‫وَسَقِيفَتيُه وَفِيًّالُماءكَمَتَحَهُنَ ْنَجاَمِيلًافي الريفٍ‬

‫”‪37‬‬
‫َميِْشٍ المَلِكُإذوازد طَويًا‪ .‬وَلَمَا ماتَ» دعَب توم لِيَعِيسَ مَعّ‬
‫أمِّ وََخيِ وَيَكْنْبَ هَذِه القِصَّةه يروي فيها كيف وَلَى توم؛ هذا‬
‫الغُلامُالمَقيرُمُلْكَإنُجأترابضعَةأيّام‪.‬‬
‫الروايات المشههورة‬
‫‪ -5‬دراكولا‬ ‫‪00‬‬
‫مد فاوون‬ ‫‏‪-١‬رانكنشتاين‬
‫ف‬
‫‪ -1‬دكتور جيكل ومستر هايد‬ ‫©‪ -‬مونفليت‬

You might also like