Professional Documents
Culture Documents
0 0
34
رجه ©» -
ا
5-2
رئيس التحرير :وجدي رزق غالي
ادل الأؤضاع
ذات يَوْمتوج توم إلى بَوَاَِ القَضْرِء وكان يَف على جانِيْها
حارسان .وكانا يُشَكّلانٍ عايِقًا لَهُ في الإقتراب مِنّ البَوَابَ قَتَوَقَفَ
عِنْدَها وَأحَدَ يَنْرُ من خلالها قَوَجَدَ أناًا كثيرينَ مِنَ اللا
وَرَوْجِاتِهِمْ يَسيرونَ فيكُلّانّجاهٍداخِلٌالقَضْرِء إلاأنهكمي يرَيْتهُمْ
ْعْمدَ .وَذاتٌ يَوْموَأىَابَ
يْمً
الأمير .وَأَحَدَ تاوليمَبتَرَدَدوُعََالىبةِ يَو
عُلامًايَخْرجُمِنْبابالقَضْرِء وما إن اقتَرَبَ االعلُلبامََُمانبََةِ حَتّى
ا 0 5 موعت هرهم اه درم عر برجهس 5
جرى تومٌنَحْوَها لِيَتَمَكُنَ من رُؤْيتِهِ عنْ كَنْبء وَصَاحَ« :أريد أن أرى
الأميرٌ».
م
ل لأي نيا ني عرق اجئة؟ لفوت جميئا في عر
واحِدَة؟»
لوم« :أَجَل!)
6ت
قال الأميرٌ« :بإنهَذّا الاقَلضْرغِمُِئراتٍَفِء فلِماذاتُقيمونَجَمِيعًا
فيغُرْقَةِواحدَةِ؟)
جره ا ع سيب لعن #2بر ف 1
قال توم( :إننا فقراء جذا .وَلِهَذا يرسِلني والِدي كل يوم
لِأَسْتَجِدِيَ النَاسّسينامِناَلمالِءوَلَوعَْْدْتُلَهُدونَأنْيكونَمعي ما
ن"
عرو اهوك كرك ع فى ولا
فت ل دس
يَكفيهِمِنْنقودٍ فإنجزائي الضرْبَ وَالحِرَمان مِنَالطعام"».
1١
صاح الأميرٌ مُتَعيجُبا :يَ«ضْأرِبُكَ والدّك؟ سَوْفَ أرْسِلُ جُنودي
لِيَضْرِبوة!»
كانكُلمُِنْهُمياُشْبهُلكرشَبّهَكايرا َقَدأْضْبَحَالأميرلايكا
يَفمَرفُعَنْ توم في شيْءِ بَعْدأَن ارتدى ملاس الوَلدِ الممسَوّلٍ التي
يكراْتنّدِيها توم» كما صار توم وق الشّبّهِبالأمير.
قال الأميرٌ« :نتَظِز مُّنا حَنَّى أعود إلَيْكَ ».ثُمَأّحَدَّ عَنَا تقيلا
مُسْتَدِيرًا وَصَغيرًا مِنْ قَوْقٍ المائدة وَوَصَعَهُ في مَكانٍ آيِنِء وَانطَلقَ
1 ارجا مِنبْابالعُرْق تاركا توم وَحْدَهُفيها.
المَصْلٌ الثَالِتُ
الأميرٌ يَعودُ إلى مَنْزِلِتوم كاثتي
تَحَ اجنود البَوَبَكَ ونا كان الأميرٌ إذوارد يَخْرْجُ منْها صَرَيَ
أَحَدٌ اجنود عَلَى رَأَسِهِ قائِلًا« :لَيْسَثْ هَذِهِ طَريمَةَ لائِقَة تُخَاطِبٌ يها
جُنوة المَلِكِ ).تَصَحِكٌ الواقفونَ خارجبَرَاَةِالقَصْرعِنْدَماسَقَطَ
إذوارد عَلىالأزض .وَككِنهُتمضوَنَطرإلىالجُنِْيٌوَقاللَه :اإذّي
نا لال لصوف تلَلك ذه ».ثم خاطب الواقفِينَعِنْدَ
البوَابَةِقالا«:وَأَنْتمْأيّهالأغْبياءٌتَضْحَكونَعَلَيَ!ّ»
وَضَجٌّالواقفون عِنْداَلبَرا بالضَّحِكِء ثمقا ألحَدُمُم«:إنكنوا
لِلْأميرٍ!إرقعوافَبَعانِكُمَْحتِهيةلَهُ! أفيحوا الطَّريقَ لأمير!» ثمأغرَقوا
جَميًافيضَحِكِمْتّصلبٍَيْنَماكا إنذوارد يَمُربٌَينَهُمْ.
15
قالّ أَحَدُ الجُنود( :إنَّهُمَجْنونٌ!»
5 05
قال آكَرُ« :إِنَّهُلَمَجْنونٌحَقَا!»
سه هع 6م
وَسارَ إذوارد في الشَارِع»وَليبه أحَدمِّنَ النّاسِ؛إِذْكانوا
يخَافونٌ الْسَجَائيْنٌ وَظَنُواأن الوَلَدَقد يَكونُ سخطرًا.
1١6
ل إذوادأدخيرإامَلبىْنّى ضَخْم كان يَعْرفْهُ جَيّدد قُصاح
قائلا« :هَذا هُو مّاَلبْمنُىسْتَشْفى .لَقَدْ حصَّصّ والدي المَلِكُ هذا
بتكيأذ أشمل ب على الى ليكر مةذرمة إلضيةقر
ما أمخِتناجْإِعليَْهوِْنِ»
وَشَامَدَ إذوارد عَدَدَا كَبيرًا ص الأؤلادٍ يلْعبونَمامالمَبْنى»
قادىاعدف وقاللة« :إذْمَبْي غاُلامُإلىمُ
مددَسدِسكَوَقْللَ أهنْيَانِيَ
إلى هناء 0لَه إن الأمير إذوارد يَأْمَرُهٌ بِأَنْ | 3إل هىُنا ».قَصَحِكَ
١ الغلام.0
قإاذللوَهاُرد« :إقفْع
َُللُم
ْاتُ لَك»:نمضَضرََبَةرُ.
194
الفَصْلٌ الرَابعُ
توعني التظير
وَأَغْلَقَالبابحََلْقَة.
لرّجالُ النّظَراتِء وَقالَ أَحَدُّهُمْ« :أعَتقِدُ أنَّ الأمير
ال
95
تقول
قالآحرٌ« :أجَلء لَعلّدكما”
1قال الثَالِتُ« :عَلَيْنا أنْ تطْلْبَ مِنْ إخدى شقيقاتِه أن تَذْمَبَ إل
ِالحَجْرَةٍ لِتّرىماذابه).
ا ذاهبٌ لأناديّها».
قال الرَاب :ع:اقَلْتَكُنٍالأميرةٌجين
وَفتِحَباب عُُرْقَةِالأمير»فَأسْرَعَتومإلىالرُكْنٍلامبَلعبيدِمِنَاّلعْرْققَ
َرأ قَتاةًججميلةتَتِفعُِنْداَلبابتَْتسِمُعَلوىَجْهِهاعَلاماتٌالرٌقَدَ
ََْلىه.
جرنُاأمكامّبهاع
وَبِادَرَنْهُالأميرةٌ جين قائِلةٌ«:ماالأمْر يا أخي العزير؟ لماذاتَرْكَعْ
أمامى؟»
صاح توم قائلا« :أنقذيني! أتقذيني» إل لست أخحاك! الي
لد
لَمْتُ الأميرًا أمناا إلا غُلامٌِسْكينٌأذعى توم كائتي مِنْعَطْفَةِ
بودنج2.
ال مَعي).
مَدَّتْ يدها وَأْمْسَكَتْ بيد وَقالَتْلَتهُ:
5
صاح توم« :ألاتُرْسِلِينَ فيطَلَّبٍ الأمير» وَتَظَلبيرة ونهأن عبد
إملََيلّايسي ؟)
و
قَالَتِالأميرَةٌ جيني:ن ميابنقاَوالِدّكَيُريدأٌنْيّراك».
الاوالجدأةنيخورى.
وَكانَ أحَدٌ الرّجالٍقَدْأبَْمَالمَلِكَ بِأنَّالأميرإذواردمَريٌ.
05 بخن بويعو
َسبِحَةلٍِلْغايّة بها سَريرٌ وَرَأى عَلَيْهِ رَجْلًاوَاقتيد تومإلى غر
لقك هري التَّاِمِنَ ممُ اوجلتديكا يقن الوَجه .وكاة هذا ال
مِناَلمُتَوَفعأن يَعِيشَ
الذيكانيُعانيمِنمَْرَضٍسَّدِيدِءوَلَميَْكُنْ
طَويلًا.
خاطب المَلِكُ توم قائِلا :تال يا إذوازد .أبرُ أباكَالمَلِكَ
7
ماذا بكَ؟»
أجاب المَلِكُ« :أجَل بطبيعة الحالٍ أنا المَلِكُ وَآنا والِدُكَ .قل
لييمتَخافٌ؟
اَيّدي».
قالتوم :انَحَمُأعْرفٌي س
قال المَلِكُ« :إذا انصَرِفْء ولا تَدَعْني أشمَع مُِنْكَ المَزيدٌ مِنْ
مذو السَّخافاتٍ ثَانيَةً .لَقَدْقَصَيْتَوَفْنَاويلا في قراءة عَدَدٍكبر
جادلًكامُِتنَّبِء وَلابد أنَدَّلِكَقَدأْداررٌَأسسََككوَََعَفْلكَ.اكم
التَتَإلىَجُليٍَقَفتْبجوارهوَقالَله :اليلاوزدهيرتفوزد .إذْمَبْ
مَماَلأمير؛إذيّْحِبُأنيناليسا ِن اّلرَاحقٍقبل الذّهابٍإلى
حَفْلٍالمَديئةاللَّبْلَدَ حَيْتُيَلْقَى هناك العَديدَمِنْ كار الشخْصِيَاتٍ
35
الَِّينَيَرْعبِونَ ف ميُقابلةٍالأميرالّذيسيَتَوَلَىالمُلْكَبَعْدوََفاتي»كُمّ
عذدَإِلليِّبعكْدََ).
إصطّحَب اللوردهيرثُفوزدتوم إلىغُرَْ اٍلأميرءوعد قَيلٍعاة
اللورد هيرتفوزد إلىالمَلِكِ هثريالذيبِادرَهُقائلًا«:أيّها اللّورد»
أَعْرفٌني لنأعيس طويلاء وَلكِنْلابْدأٌن تَسيرَالأمورٌسَيْرَها
الطَبي .ي قهُناكَأوايرٌلابدأَن تَضْدُنَوَقوانِينُيَحِبٌأنْ
سمي ل ا ع ع
تميالمَلكِيٌعَل اىلأوايرمَأ صِبْعتهاالشَّْ ذا يَتَعَيّنْعَلَيْتَ
أنْ أل الخانةَ املمَلكِيّالكَبيرٌوَتَسْتَخْدِمَهُنيابَةٌعَني».
قال المَلِكُ« :نَحَمْ لَقَد فَعَلْتُ دَلِكَء وَلكِنٍ اذمَبْ إلى الأمير
وَاطْلْبٍ الخائممنّه».
صاح المَلِكُ مُتَعَجَبًا« :لا يَعْرِفٌ أَيْنَ الخاتم! مَل قال لَك
ذَلِكَ؟»
7/
غ2
َع قَصْرُسوير عَلبىُْدِوات من الت وَل يهم
رجات سُلْمعَرصَة وَهِياَلي بودي إلىالقاربالمَلكِيّالكائن
عَلىضِقَةاله وَهُوقَاربٌكَبيدٌاعتادالمَلِكُأنْيْكبهُ خلالأسْفاره
الَّهْرِيِّ .وَاصطَفتٌ الجُنودُ عَلى كلا جانِبّي الدّرّجَ في انتِظار وُصولٍ
الأمبرلِيَرَكَبَ القارتت.
15
المَصْلٌالسّادسَ
فِرارٌ إذوارد
نلهى
كانَ جون كانتي يُعجََرْبجِْرٌرإذَواارلدطّقاتٍ منّجهًابيوإ
ىغلاووالدو.
فيةبودنج ولاس بوهم ضاحكينعل ل
افعَلَههُوَعَيْنُالصّواتٍعَلم
وَصَاحَتٍ امَرأةٌ جور قائلَة َ:إن م تَ
يه
0
وَعِنْدّما اقترّبا عنلبَبتِ اعترَضَهما َجُلعَُجورٌوَّصَاحَ في جون
كانتي قائلا :ادقع لام حا سلَبيلِه .أطْلِقُ سراحَة».
وَضَرّبَ جونكاثتي هذاالرّجُل المُسِنٌعَلىرَأَبِه فُسَقَطَمُمَدَّدًا
د بو ع ع وشيم #بقدريه ودف + - ان . -مساق 5
علىالأض؛ ومرالتاسفوقةوَهغْيتبعون جنونكانت .ي وَظل الرّجَل
الكيين ق دددا في مَكانِهِعَلىالأزضء حَتَّىفارَقٌالحَياةً.
نا
َف جون كانتي باب عُرَْيهِدفْعَة فيه قفِحَ عَلى مِضْراعَيْوه
وَقالَ لِرَوْجَتِهِ« :ها هُوذَا! ها هُوَذا ابئكِ .لَقَدْ عاد ويَُلَحمْْضِرْ مَعَهُ
بِنْسَاواجِدًا!بَللَْقَدْأصابَةُمَسَّمِنَّالجنون!»
وَانْدَكَحَتْ والِدَةٌ توم ناحِيّة إذوارد قائلة« :آو يا بْبِيَّ» يا بتيّ
المسْكينَ!»
وَضَحِكَتٍ الجَدَّة وَقالّث( :إبنْكِ هذا مِسْكينٌ! إِنَّهُغُلامٌ عَدِيمْ
الاتَفلْعم!إَِنَّسَناَاحْكنُّيثٌ!»
قالجونكانتيوَهَُيلقيبإذواردعَلىالأزض( :إذالَمتُْحْضِرْ
تُقودًاإل اىلبَيْتِفَلَنْتالشَيْنَامنالطّعام».
ف ييَلْكَاللّحْظَةٍاركف صَوْتٌمنالخارجيُناديقائلا:اياجون
كائتي! أسْرِغ! إفتّح البات!»
؟»
دما
ْ« :
أكامئتى
لون
الج
قا
رَدعََلَيْاِلصَّوْتُ قائلا« :أن صاَدِيقُكَ ند .لَقَدْضَرَبْتَرَجْلَاميسنَا
في الشّارعء ألَيْسَ كَذَّلِكَ؟»
أجابَ كائتي« :بلىء لَقَدْ حاوّل أنْ يَنَْرَعَ مني ابي كَيْ
يَهْرَبَ).
َ لتَفُ قالند«:إنَّهذا الارّلجُسلََّهُيوَّدُ أتدروء وَقَدْمات .لَقَدْ
ع 2ه سفسو 3 بي ع عه
وَمِناَلأفصَلٍلَكَأنتَرْحَلَمِنْهُنياسْرْعَةٍب
1 1 ار
تَساءَلٌ جون كانتي« :مات!» ثم التقّتَ إلى رَوْجَتِهِ وَأَمّهِ وَقال
َهُما(:إِنّهأُمرسٌَيٌّ»لَقَدرَْآنعيَدَدكْبيرٌمن اَلنّاسٍوَأناَضْرِبُالرَّجُلَ
اجوز وَسَوْفَ يَشْهَدونَ عَلَيّأمامَالقاضي .فَيَحْكُمُعبَلاَليمََّوْتٍ.
يَحِبُ أن تَْهْرْبَ» هياخذاانين وقابلاني بهماعِنْدَجِسْركندنء أمّا
عحَلرمَاَعمَ».
لًاآ
أنا فَسَوْفَأَسْلّكُطَاريع
فا
أمْسَكَ جون كائتي بإذوارد مِنْ ذِراعِهِ وَاقتادة ففيالعّدقاتِ
ََترَّىبا مِنَلتر وَهْناكَ
تةٍ ح
قِمَ
اُظْل
الضَّيْقَة وَالمَسالِكِ الصَّغيرَةِ الم
ايْنوّاتفٍ عَلىالشَاطِ يََطلّعْصَؤْبَرَأى جَمْهَرَةً من الاسٍ :مبَ
الَِْ وَجالِسٍإلىالمَناضديَسْتَِمبالطّعاومَالشَّرابِءوَكَدْطعت
الأضواءٌ الخلوكَةهعَلىضَفَنَيِالنَهْرِفُصاحكائتييَسْألُرَجْلَاكان
بجانيه« :ماكلهَذا؟ماذاتَيظِرونَ جَمِيعًا؟»
رُؤْيَةَ الأمير وَمُوَ ارج بَعْدَ انتهاء الحَفْل ».ثُمَتَّوَجَّهَ إلى إذوارد
قَوْلِِ« :أَغرْبْ عَنْ وُجوهنا أيّهاالغلا وَباذَْمَبتِْإكلىَ!»
قال إذواردٌ« :لا» لَنْأبْرَحَ هذا المكان .لَمَدُ قلْتُ لَكُمْني أنا
الأميز وَلَيْسَ لي بَيْنَكُمْ أَصْدقاء يَعْرِفوئتي ,وَلا أجِدُ بَيْنَكُمْ مَنْ
يُساعِدُنيء وَلَكِنَّم أاقولّههُواَلصّدُقٌ».
إزْدادَ غَصَبُ الجَمْع المُحْتَيِ وَلَكِنَّ إذوارد ظَلَّ ثابنًا في
مكانهء وَعِنْدَئِذٍ تَقَدَمَ أَحَدُ الواِفينَ» وَانّجَهَ تَخْرٌ إذوارد» وَقالَ
لَه« :إِنّهُلاينبني فيشَيْءِإِنْكُنْتَالأميرٌأولَمْتَكُنْكَمَالا
يُهِمّي إِنْ كُنْتَ مَجْنونا أو غَيْرَ دَلِكَ وَلكِنّكَ غْلامٌ شُجاعٌ
5
وَسَوْفَ أساعِدّك».
ْبء وَكان
َمِزنَ
ياُدلُعرىَهّذجاُلٌ مايزهندون .وَكَدْ عاالدتحوه
فِفٍي.
ييْيِ
رٍإّلىبَ
لَريق
فايالط
رد أكْثرَ تَأكْتر .وَكانَ لِددْلٍهذا التَّجَمْمُرِ
انْ
ذّدٌومِ
إَشْ
إقْتَرَبَ الح
خُطورَئةُفييلكالأيام؛قَصاحفيهممايلزقائِا« :الَرَموا عَكالكُن»
وَلاتتقدّموا!»وَلكِنَاجَمَالمُحْتَشدمِناَلاسِكانوا فاك في
د حالاتٍ العَضَبِء فاضطرٌ مايزإلى أنيَسْتَلسَّيْقَكُوَصَرَبَ
ِصَفْحَيهرَجْلَامِناَلواقفين.
وَسارَيهِوَسْطالظّلام.
78
بعك أل تجا الاثفان :وقتكنا بالامان» فحت هايلد إدوارد
إلى الققٍ الذي يُقيمٌ فيدء وَهُوَ عَلىمَقْرَْة من ال وييْتما كانا
يَخْتَرقَانِ شَوارعَ المَدِينَة تَنَامَتْ إلى سَمْعِهِما أَصْواتٌُ وَمُتافاتُ
الجماهيرء ثُمّشامّدا أَنَاسًا يَعْرونَ بهما مُسْرِعينَ» وَاسْتَطاعا أن
يناماكاثتَهْتِففٌبه اِلجماهيرٌ وَهُوّ«:ماتّ المَلِكُ هِئْري! عاش
المَلِكإُذوارد!»
ااداتبان
تُرْقةُمايأفزي دق قريبمِنحِْسْرلٍدْدنءقمك
كان ع
مِن اَلفُنْدُقٍحَتّىسَيِعَإذوارد صَوْنًايَعْرفُهُجَيّدَاههُوَصَوْتٌجون
كال
قال جون كانتي لإذوارد« :ها أنْتَ ذا قَدْ جِْتَ أخيراء وَلَسَوْفَ
أَضْرِبُْكٌ صَوْيًا مُؤْلمًا لَأنّكَ جَعَلْتيِ ألْتَظِرْكَ كل هذا الوَقْتٍِ
الطويل».
تَوَجّهمايأبَعْدذََلِكَإلىالمَطبّخءوَأحْضَرٌَبَخْضٌ الطّعاموَحَمَلَهُ
إلى العْرْكَقَ وَوَضَعَالمَفْعَدَيْنِ عَلى جَانبي المائِدة» ثمأبقَطَ إذوارد
وَقالَل«َاهلُوَ:لِيمَةٌ جاهرّةقلٌوعأايلّهأاميز».
قإاذلوّارد١ :شُكْرًالَكَ».
:
قال مايلرٌ« :إذا َمتيَاَيانواَلٍ الطّعامَ).
قالّإذوارد :ايجبُ أنن أغسل ب
نُلْيمتَنَْ؟)
أُل
سَأَلَهُإذُوازد« :ق
قالّ« :أنا مايلز هندون .وَكُنْتُ أقيمٌ في هِنْدون هولء وَكُنْتُ
أوشِك أنْ أتَرَوّجَ مِنَ الليدي إديث .إلا أن أخي الأضْعْرٌ تقل أ
عَناِلبلادلللاشر
يواياتٍعر صَحبِحَةَني» فَأزْسِلْتبَعيدًا
أب ر
بريه امس مرو حو
ض.
زلى
أزعَ
لايل
اامم
ون
في الصّباحاميق مايلزوءَنَظَرَإلىالغلالاد عَل اىلسَريرِء
وَلاحَظ أنَمَّلابسَهُ ونبهالية؛ ِذْكان الصَّْيَةُ كد ألْقَوَا يه في اليا
القَذِرَق م ازداة أمْرُها سُوءًا عِنْدَما أَمْسَكَبه الجُمْهورٌ المُحْتَشِدٌ
خارجقاعَةٍغيلدهول .وَأَوْسَكَأَنيَْنَْرِعَهاعَنْجَسَدِه.
قال مايلز لَِفْيِهِ« :لا بُدَّأن أَذْمَبَ وَأَشْمَرِيَ بَعْضَ المَلابسِ
5
لاأمليصريّغيرّ ».مخادرٌالعُْقَة.
وَبَعْدَ مُرور ساعَةٍ عاد مايلر مُحَمّلُا بالمَلابس الّتى اشتراهاء
وَقَتَحَبابالعْرْقَةوَنظَرَإلىالسّريرِ؛قَلَميَْجدعَْلَيِْإذوازد.
أَحَدّ مايلز يُفَكرٌ وَقَالَ لِتَفْسِهِ« :لا بْدَ نَّهُ دلِكَ الرَجُلُ الي
رَعَمَ أنَّ الغْلامَ ابن وَلا كَكَ أنه هُوَ الذي أَرْسَلَ ذَلِكَ الشَّابٌّ
لإستِدّعائه».
م
القَصْلٌ التَايحُ
في قصّر وسْتوِيْسْتر
وَعِنْدَما أوَى توم إلى فِراشِهِ أخيرًا حَدَتَ نَفْسَهُ قائِلا١ :كل ما
هّنا جَميلٌ :المَلابسٌ وَالبَيْتٌ كماأنَاّلطَّامَ فاخرٌلَذيذٌوَلكِني لا
1
أَحِبٌأنْأكونمَلِكَاءوَتَمَنَىأَنأْعودإل عىَطْمَةِبودنجوَألْحَبَ هناك
مَعَأّفرانيمِنَ|لصَّبْيَهوَأسْبَحَفيالنَهْر)-
5
المَضصْلٌ العاشِرٌ
,
اللّضّ! اللّصَّ!
وَدكَلا الغابَدٌ» وَسارا فيها حَتَّى وَجَدا كوخا صَغْيرَاء قَدْ وارَنةُ
الأشجارٌ .قَتَحَهوجو البابَ» -إذوازد َوَجَدَف ويه جون كانتي
الّديفاجأه بقَوْلِ« :ها قن جِيْتَ أعيرّاء ولاشك أنّكَكأَكدنْْتَ
بحْبٌها بَعْدأَن قََلشََيْخَاأَحْمَ5قٌ2
لِتُساعِدَوالِدَكٌالحبيب الذي بيَ
اَيسيلرز؟ حَُذّْنيإِلَيْهِ».
قإاِلدُّوازد« :أميْن
لمك
قكاالجئونني« :صلأاَْردِفٌيأيْقنَُّكَ وَككِنْيبدونكَتكن
َهخُُيًعاَظيمًاءالأمرُالذيجَعَلني أَطْلُْبُمِنْهوجو أنيَْحْتالٌعَلَيْكَ
بذِكْراسه حَتَّتىَأتِيّ.وَالآنَ
أَحَدٍ جاتبي الطّريقٍ وَبَدَأ يرح قائلا« :آو! آو! آو! إِنِّيأموثُ» أريدٌ
جُرْعَةَماِ!النّجْدَةً!أغيثوني!»
سارّعالرَّجُلُإلَيْهوَِهُويَقولُ:اايلَلالْومَكَشدٍكين! يَجِعبَُلَيَّ أنْ
عد لَكُمَايَدَ الجساعدة ؟
رذن
و2
قالالرَّجْلٌ :وليك تريش» ول اانتطيع أذ اترقك قناوانت
َتَلَوَى مِنَالألم .شرف يُساعِدني أخوك؛ لِتَحْوِلَكَ معًا إأَلحىَدٍ
المَنازلٍالقريية.ث»ُمّ قَتَتسو دواد قائلة":كاياعام ساعِذني
هساي
في حملأعيكإلىول ل ذ ا
قال « 0أنااولاني .بل هو كتمؤل ولصل:
يْضسًَا كمما
َأنَرّهيُ
نَظرَالرَجُلٌإلىهوجووَقالَ« :ها!إِذقََهُوأََحَدمٌَؤُلاءٍالّحَاذينَ!
هياتَعالَمعيلِتَمْثلَأمامَالقاضيء وَسَوْفَ يَحْكُمُعَلَيِكَبالضَرْبٍ أؤ
بالإغدام».
ون بيْنِالأشجارٍ
عليموج ي
إلاأنّفُ يك اللّظةالات حَرَج
الي عَلىأحَدٍجازي الطريق» وَقالَلَه« :إذّاهفَقَدُكُنْتَتُريدُأنْ
2
ُحْكمَ عَلَيّبالإغدام! ألا تَْرفُ أنَّالمَسَوُلِينَ وَالنُصوصٌع
عَلَيْهمْيالإغدام؟ 39لصون لَكَ ذَلِكَ أَبَدَّاه وَسَوْفَ لقت دَرْسًا كن
تنْساة!»
امك
وَسَِعَ إذوازد وق سَنابكِ جَوادٍ حَلْفَكُ وَالتَقَتَ قَرَأَى مايلز
هِنْدون عَلى السجَوادِيَشْقَ طَريقَةُ وَسَط الحَشّْدِ فصاع يُناديه :يا سير
ِاذياني!» جرمأيلَز!نيُاسي
ما
قماليلز« :هآئذاقَدعَْثَرْتُعَلَيْكَأخيرًا! ماالأمْر؟»
إقِادُلوازْد( :إنَمَّذاِلومَِرْأةَ تقولإِنيسَرَفْتٌ مَجِاجَتّها».
يَهاهِيّذي مَعَه).
هاونمل و قالَتِ المَزِأةٌ:قد
قال مايلز« :آو إِنّهادَجاجَةٌ سَمِيئَةشٌَكُلُها جَميلٌ» وَهِيَ الدّجاجَةٌ
تَفْسُهااليطَلَبْتمُِدْكٌأن تَْيرِيهاليو»َلكِنْكانعَليْكَأنْ شال
السَيّدَةَم إاذا كانتتُرِيدُأنْتَبيهاأملا».
وَأمْسَكَمايأزباع اليد وى يه جاانبَالطريق»وَقالَ
لها« :إِنَّخادميوَلَدٌأَحْمَقُ ومُصابٌبِلَوْنّةفي عَفَلِه وَيَحْتَقِدُأنه
ولمَلِكُ؛يذأازجوألا تعاوليبهقَسُوة.وني موقنمن أنه وَصَعَ
ه ا
لَكاِلتّقودفي اسل َتْحَت عَنْها)وَكانَمايأزقد ألحفىفي
يَدِمِبْلَهمِانَ الماليهثموَصَعَيدهفُيالسَلَّقائلا:١نَحَمْ هاهُوَذا
.كانعَلَيّكِ أل ماتقولي إنَاّلصَّبيّقد سَرَققََبَلَ المَبْلَغحَمْسو
أنتَْتأكّديمِن ذَْلِكَ).
/اه0
قالَتٍ المَرْأة« :ها هِيَ ذي الدَّجاجَةٌ حَذْهاء وَلا أريدُ الثقوة».
إلاأنَمّايلزوَضَمَ لها المَبْلَهَفىالسّلَّه وَقالَ لإدُوارْد :هيابنايا
راحو
غلام ).ثم أزكبَهخحلفه على ظهْرٍجَوادِهء وَانطلقا معًا.
لبيك
الَصْلٌ الحاوي عَشَّرَ
هندون هول
لَمْتير"
ليك
انطلقَبَعْدذََلِكيََعْدوإلىداخل ايلتب وَكانَهناك شاب يَجْلِسٌ إلى
كنك عيباني مره أخرى»
مائِدَةِءقَصاح به مايأز«:آزدثر!
ع والدي؟»
ييزرت».
راوت س
قال الشَّابٌ١ :لَقَدْ م
قمايللرٌ :ا«لإحذًَدناَامدَالَّذِينَ كانواهنماُنْدسَُبْسمَنَواتفءَإنَّهُمْ
سَيَعْرِفولّني».
5
بوَفاتي .ثُماَندقَمَعبْراَلحُجْرَةِنَحْوٌَأخبهوَقالٌلَهُ:الْقَدُ سَرَقَتَبيتى»
وَسَرَفْتَ أضيء وَثُريدُ الآنَ أنْتَسْمَولِيَ عَلى ليدي إديث الي كُنْتُ
سَأتَرَوَجُها!) وَدَقَعَ آزرئَْوَالأزض.
صاح آزْثّر« :النَجْدَةً! النَجْدَةً! النَجْدَة )1وَسَِمَ الحَدَمُ صَيْحاتِه؛
قَاندقعوا جاَرلياعْْروْقَة واقتادوا ماَيإلِزدُواوْد إلىالسّجُن.
ان
المَصْلٌالثانيعَشَرَ
-
افلسيجْنٍ
بَيْتَما كان مايلز وَإِدُوارْد فى السَّجُن قال إِدْوارْد لصاحبه« :إلى
متى تحتقد أنناستئقى شنافى السجه؟»
قال مايلز( :سَتَبَْقَى هُنا حَتّيىَأتِيَالقاضيء وَوَفْتَئِذٍسََسْتَمِعُإلى
ضهآْزدئِثمرُ حُكمة).
ميايُقول
قإاذلوارد« :وَماهُوَهذاالحَُكُم؟»
قبالزل :انَحَمْإِنّهُلياتوَرّعٌعَنْأنيَْفْعَلَذَلِكَ».
5
قال مايلر١:عِنْدَما يُطْلَق سَراحي وَأخْرُجٌ مِنْ هُناء سَأَذْهَبُ إلى
لحنَدينْتُ أجِدُالأضدقا وَمِنبَْيْنأِضْدِقائيهُناكٌ سير مَمْفري
مازلوء وَهُوّ قائِدُ الحاويةالتيوى حراسّة قوَسضْْترَِمِنسْتَر وَكانَ
معي في قَرنْساءوَيَْفُأي لمقل دفي الحَرْبٍ .كما أمنَُنّاكَ
آخَرينَ وسَأذْمَبُ ِلَبْهِمْ وَلا سك الو سَيَذْهَبوك إلى المَلِك»
انان
وِيَشْهَدونَ يصالِحيء قَبُعِيدٌالمَلِكُإل بتيوَأزْضيء قلاتقل ْنَا
ا
01
وَضَحِكٌَ إِدْوارْد وَقالٌ« :المَلِكُ! قُلْلَه يا بازِلُ من المَلِكُ
الآن».
12
وَاسْتَمَرَبَمْضْهُمْ يلقيعَلىمايلزبَعْضَالبَيْضٍالفاسدٍوَالفاكهّة
لك .روَظَلمّايلزجالِسًاعَلىالأْض المُتَحمَنَةكقفو
مَُيّدَباالأغْلالٍ طولالنّهاٍ وعِندَمِاحل المساء جاءَ وبَاأزَلحَْضَرٌ
َهُماالطَّعامَ؛وَكَكَّوَثاقٌمايل وزَأَطْلَقّسراحة.
ن.
َلى
دد إ
ْارْ
نِدْو
ليلَزوَإ
وَانْطْلَقٌ ما
/ا3
عِنْدما وَصَلَّ مايلز وَإِدُوازْد إلى لَنْدَنء وَجَدا صَّوارِعَها كموجج
بالتاس»وَأَبْصّراالأعْلامَترف حَفَاقَةوق المبانيءوَذَهَباإلىأحَدٍ
المَناوِقِ»وتناولاوَجبَةمنالطعام.وبَعْدأَن قرعامِنطْعاوهماء قال
إذوازد( :إِلَيَبّوَرَقَةوٍَكَلَم.أريدٌأأكنْْاتكتْتَّبَرسالَةٌ(
َاسْتَدارَ سير همفري إلى أَحَدٍ رِجالِهِ وَقَالَ لَهُ« :إذْمَبْ وَانْظَرْ ماذا
يَحْدْتْ مُنالكً».
لِلْمَلِكِءوَأَعتَقدُآنه مَجْنونٌ؛إِذيَْقولإِنَّهاُلمَلِكُ(
ض:
رم5
خقة
أعاؤ
5الجُنونُ قد قال الأورد عتيفرؤو :دماحو
قماذاتَحْنُ فاعلونَ؟»
وَمَدّإذوازديَدَهُِمُساعِدَتومعَلىالوقوفي وَوَكََاجناإلىجَنْب.
وَصاح سير مَمْفري في رجاه وَهُوَيُشيرٌ إلى إذوازد« :إفبضوا
عَلى هَذا الغّلام!» ُمَّاسْتَدارَنَحْوّمايلز وسألَهُ« :ماذا تَفْعَلُ هُنا يا
عو
مايلز؟»
317
د الأُورد هيرثفوزد قائلًا« :إنْتَظِروا!أنْظرواإل دىَجْهَيهَْذَيْنِ
ع
دبّْاتقٍٍ!)
نبْحهَ
قالتوم« :ألَسقَْدتْكَُنخْْتُدِمُةُ الألكُبيرَ
ع
القَصْل الرّابعَعَشَرَ
اميا لاعن ع كك د إل
الخاتمة
و
”37
َميِْشٍ المَلِكُإذوازد طَويًا .وَلَمَا ماتَ» دعَب توم لِيَعِيسَ مَعّ
أمِّ وََخيِ وَيَكْنْبَ هَذِه القِصَّةه يروي فيها كيف وَلَى توم؛ هذا
الغُلامُالمَقيرُمُلْكَإنُجأترابضعَةأيّام.
الروايات المشههورة
-5دراكولا 00
مد فاوون -١رانكنشتاين
ف
-1دكتور جيكل ومستر هايد © -مونفليت