Professional Documents
Culture Documents
إدارة التعددية الدينية، الأقباط في مصر نموذجاً
إدارة التعددية الدينية، الأقباط في مصر نموذجاً
ت�أليف
إلكترونيا في �أكتوبر 2010م بوا�سطة مبادرة الإ�صالح العربي ,ويعاد ن�شرها بتفوي�ض خا�ص منها.
ًّ �صدرت �أو ًال �
الآراء الواردة في "مرا�صد" ُت َع ِّبر عن ر�أي الكاتب فقط ,وال تعبر عن ر�أي مكتبة الإ�سكندرية.
�إدارة التعــددية الدينيــة
نموذجا
ً الأقباط في م�صر
ت�أليف
.1الأقباط --م�صر .2 .الأقباط --جوانب �سيا�سية .3 .الأقباط --جوانب اجتماعية� .أ .مرق�س� ،سمير .ب .مكتبة
الإ�سكندرية .وحدة الدرا�سات الم�ستقبلية .ج .العنوان .د .ال�سل�سلة.
ISBN: 978-977-452-212-2
20128/2012 رقم الإيداع:
© 2013مكتبة الإ�سكندرية.
-ك�سر حاجز اللقاء ،وااللتقاء حول �أجندة �سيا�سية تتعلق بتغيير المجتمع ،تتجاوز الذهنية الطائفية.
-خبرة التعاي�ش الميداني على مدار �أيام من حيث اكت�شاف الآخر على حقيقته دون افتعال �أو تزييف �أو
الوقوع في �أ�سر ال�صور النمطية الخاطئة.
-الت�ضامن والتعا�ضد في محنة المواجهة مع عنف يرعاه بقايا نظام �سابق ،وم�شاعر الخوف من المجهول
القادم ،والرجاء الذي يتلك�أ في البزوغ.
وبينما كان المعت�صمون في ميدان التحرير يدافعون عن الثورة ،كانت "اللجان ال�شعبية" من المواطنين
تدافع عن مقدرات المجتمع ،الأرواح والممتلكات .لم يٌم�س مواطن م�سيحي� ،أو كني�سة� ،أو من�ش�أة دينية.
باخت�صار هو "ميالد جديد" لر�أ�س مال اجتماعي "عابر" يجمع بين الم�صريين المختلفين في النوع والدين
والفكر والموقع االجتماعي ،لقاء ممتد على �أ�سا�س من الثقة والت�ضامن واالحترام المتبادل.
لم تعرف ثقافة "ميدان التحرير" اال�ستقطاب ،ولم ت�سمح به ،وا�ستمدت روحها وزخمها من التوافق بين
أحدا .تعني
جديدا ي�ستوعب الكل ،وال ي�ستبعد � ًً المختلفين ،وكانت ،وال تزال من الممكن �أن تلد نظا ًما
ثقافة "ميدان التحرير" �أن الم�سلمين والم�سيحيين العرب ب�إمكانهم �أن يعيدوا بناء نظام �سيا�سي يحقق العدالة
بعيدا عن �إرث الطائفية وال�شك المتبادل والتمييز في �إطار هوية اجتماعية جديدة.
والم�ساواةً ،
وقد عبرت "وثيقة الأزهر" التي �صدرت في 19يونية 2011عن هذه الخبرة في بع�ض ن�صو�صها ،ففي
الوقت الذي طالبت فيه بالدولة الوطنية الد�ستورية الديمقراطية الحديثة ،التي ت�ستلهم المبادئ الكلية لل�شريعة
الإ�سالمية في الت�شريع ،ن�صت على احتكام غير الم�سلمين ل�شرائعهم الدينية في الأحوال ال�شخ�صية .و�أكدت
على "الحر�ص التام على �صيانة كرامة الأمة الم�صرية والحفاظ على عزتها الوطنية ،وت�أكيد الحماية التامة
واالحترام الكامل لدور العبادة لأتباع الديانات ال�سماوية الثالث ،و�ضمان الممار�سة الحرة لجميع ال�شعائر
الدينية دون �أية معوقات ،واحترام جميع مظاهر العبادة بمختلف �أ�شكالها."....
الق�سم الثاني :النظر في �سوء �إدارة التعددية الدينية في الثالثة عقود الأخيرة.
الق�سم الثالث :طرح عدد من الحلول البرنامجية والإجرائية للتعامل مع بع�ض الم�شكالت القبطية الملحة،
انطالقًا من خلفية مرجعية ت�ستند �إلى حقوق الإن�سان ،والخبرة الد�ستورية الم�صرية ،والحقوق والحريات
الأ�سا�سية المكفولة للمواطنين.
الق�سم الرابع :الحديث المف�صل عن مقترح برنامجي للتعامل مع الق�ضية الأبرز في الملف الديني في م�صر
وهي "التوترات الدينية".
بالطبع فالتعامل البيروقراطي مع ال�ش�أن القبطي فَاق ََم من هذه "الهموم" ،وهو تعامل غير مبدع ويكر�س ما هو
وطرحت حولها قائم؛ فعلى �سبيل المثال ال الح�صر �إ�شكالية بناء الكنائ�س مطروحة منذ حادثة الخانكة ُ 1971
وكتبت كثير من الكتابات (راجع تقرير العطيفي ،1972وتقرير مريت غالي ،1979وكتابات حلول كثيرةُ ،
وليم �سليمان قالدة ،وميالد حنا ،و�أبو �سيف يو�سف ،ونبيل عبد الفتاح ،و�سمير مرق�س ،و�سامح فوزي و�آخرون
جاثما.
ً وهما
حول هذا المو�ضوع) ،ولكن �إلى يومنا هذا لم تزل م�شكلة قائمة ًّ
كذلك ف�إن هجمات الجماعات الإ�سالمية الم�سلحة التي ا�ستهدفت الأقباط ب�شكل مبا�شر قد فاقمت من
الإح�سا�س بالأزمة ،وعدم قدرة الكيانات ال�سيا�سية القائمة من �أحزاب ونقابات من ابتكار و�سائل تفتح �آفاقًا
ال�ستعادة الأقباط كمواطنين في م�سيرة المواطنة الم�صرية.
ي�ضاف �إلى ما �سبق وبالعودة مث ً
ال �إلى المحا�ضر الأمنية للأحداث الدينية ما يذكر دو ًما "الطائفة الأرثوذك�سية"،
في �إ�شارة -ربما تكون غير مق�صودة � -إلى نظر البيروقراطية الم�صرية �إلى ال�ش�أن القبطي ،بالرغم من �أنه من
تبين �أن م�صر لم تعرف نظام الملل بالمطلق كما هو الحال في مناطق مراجعة تاريخ الأقباط في الفترة العثمانية ِّ
-الحكم التاريخي في الق�ضية رقم 615ل�سنة 5الق�ضائية بتاريخ 16دي�سمبر �سنة ،1952والذي
�أ�صدره الفقيه الد�ستوري الكبير الأ�ستاذ الدكتور عبد الرازق ال�سنهوري ( )29جاء فيه:
"�إن ا�شتراط ترخي�ص في �إن�شاء دور العبادة على نحو ما جاء في الخط الهمايوني ال يجوز �أن ُيتخذ
ذريعة لإقامة عقبات ال مبرر لها دون �إن�شاء هذه الدور مما ال يتفق مع حرية �إقامة ال�شعائر الدينية".
"�إن حرية االجتماع للقيام ب�شعائر الدين تدخل �ضمن الحريات التي يحميها الد�ستور مادام �أنها ال
تخل بالنظام العام وال تنافي الآداب .والحكومة لم تزعم �شي ًئا من ذلك ،ومن ثم يكون الأمر بتعطيل
االجتماع الديني قد وقع باط ً
ال مما يتعين معه الق�ضاء ب�إلغاء الأمر المطعون فيه فيما ت�ضمنه من منع
االجتماعات الدينية".
عدد النواب
�إجمالي عدد عدد النواب �إجمالي عدد
الن�سبة الأقباط ال�سنة
النواب الأقباط الأقباط المعينين النواب
المنتخبين
�أقل من ن�صف % 1 قائما
لم يكن ً 1 350 1957
%2.5 9 8 1 360 1964
%2.6 9 7 2 348 1969
متو�سط ن�سبة التمثيل %2.54
عدد النواب
�إجمالي عدد عدد النواب �إجمالي عدد
الن�سبة الأقباط ال�سنة
النواب الأقباط الأقباط المعينين النواب
المنتخبين
% 3.33 12 9 3 360 1971
%2.16 8 8 �صفر 370 1976
%3.89 14 10 4 360 1979
-4القائمة القومية
بالإ�ضافة لما �سبق يمكن الأخذ بفكرة ما يمكن ت�سميته بالقائمة القومية وهي الفكرة التي ُاقترحت
لعالج غياب التمثيل لفئات نوعية عديدة مثل �صغار المنتجين من �أ�صحاب ال�صناعات ال�صغيرة ،و�صغار
الموظفين ،وعمال القطاع العام ،و�صغار الفالحين ،وندرة وجود �أع�ضاء من ن�شطاء المجتمع المدني،
بالإ�ضافة للمر�أة والأقباط؛ حيث تقت�ضي �أ�صول الممار�سة البرلمانية �أن يجري تمثيل كافة �أو معظم قطاعات
ال�شعب في البرلمان بحكم �أنه مجل�س تمثيلي بطبعه .وعليه يمكن �أن تكون القائمة القومية على م�ستوى
م�صر كلها والتي ت�شمل كل العنا�صر الذين غابت عنهم فر�صة دخول مجل�س ال�شعب في العقود الأخيرة.
وتتلخ�ص فكرة القائمة القومية في الآتي:
مقعدا �إلى العدد الإجمالي من مقاعد المجل�س؛ حيث يتم انتخابهم ً �أن يتم االتفاق على �إ�ضافة 50
(الـ )50من خالل ما يعرف بالقائمة القومية ،في�صبح على كل حزب �سيا�سي �أو تحالف حزبي �أو تكتل
مر�شحا .ويختار الناخب بت�أ�شيرة واحدة قائمة واحدةً من الم�ستقلين �أن يتقدم بقائمة كاملة من 50
ب�أكملها دون غيرها ،ويتم عد الأ�صوات الخا�صة بهذه القائمة على اعتبار �أن م�صر كلها دائرة انتخابية
واحدة .ف�إذا افتر�ضنا �أن مجموع الأ�صوات ال�صحيحة 9ماليين �صوت يتم توزيعها على الخم�سين
مقعدا ،فالقائمة التي تح�صل على �180ألف �صوت �أي %2من الأ�صوات الخا�صة بالقائمة القومية ف�إنهاً
تفوز بمقعد واحد .و�إذا ح�صلت قائمة على �900ألف �صوت �أي %10من �إجمالي الأ�صوات ف�إنها
تفوز بخم�سة مقاعد .و�إذا ح�صلت قائمة على 1.8مليون �صوت �أي %20من الأ�صوات ف�إنها تح�صل
على 10مقاعد ،وهكذا.
وما يجري على م�ستوى التمثيل ال�سيا�سي نلحظه فيما يمكن �أن نطلق عليه "البيروقراطية التمثيلية" .يق�صد بهذا
حا�ضرا في مختلف الم�ؤ�س�سات الحكومية. ً الم�صطلح � -أي البيروقراطية التمثيلية � -أ �أن يكون الآخر الديني
وي�ؤدي وجود الأقباط في مختلف م�ؤ�س�سات الدولة �إلى خلق حالة من ال�ضبط الذاتي لأداء هذه الم�ؤ�س�سات
في اتجاه الت�سامح ،وتدعيم مفهوم التنوع الثقافي في الحكم الر�شيد للم�ؤ�س�سات الحكومية .وهو ما يتفق مع
الفل�سفة التي تتبناها منظمة اليون�سكو( .)35ت�شير ال�شواهد �إلى �أن ح�ضور الأقباط في الجهاز الإداري لي�س بالقدر
المالئم ،خا�صة على م�ستوى المواقع القيادية ،والتي يجري �إ�سناد المواقع فيها باالختيار ،و�إن كان قد حدث
تحول نوعي في ال�سنوات الأخيرة ب�إ�سناد رئي�س الجمهورية من�صب محافظ �إلى قبطي ،وهو خطوة لم ت�ستطع
حكومة الثورة �أن تحافظ عليها ،خا�صة في ظل �شيوع رف�ض �شعبي يبدو �أنه ي�ستمد ماء الحياة من تف�سيرات غير
فقهيا حول عدم جواز تولي القبطي مواقع قيادية في جهاز الدولة ،تو�صف ب�أنها �ضمن ًّ م�ستقرة
الواليات العامة(.)36
ويقت�ضي ذلك:
تف�صل في ال�شرح ب�ش�أن الر�ؤية الفقهية
�إ�صدار وثائق �أ�سا�سية على غرار وثيقة الأزهر في يونية 2011مِّ ، •
الم�صرية للعالقة بين الم�سلمين والأقباط.
مرورا بال�شيخ �شلتوت
ً �إعادة �إ�صدار كال�سيكيات الفقه الم�صري ،منذ كتابات الإمام محمد عبده، •
والدكتور عبد المتعال ال�صعيدي ،وانتها ًء باالجتهادات المعا�صرة التي ت�ؤكد على الحرية الدينية،
وتتناول بالنقد ما هو متداول من �أفكار قديمة يعاد بعثها حول الذمية ،وموقع غير الم�سلمين في الدولة
الإ�سالمية� ..إلخ.
�إدماج الأفكار الحديثة في الفقه الإ�سالمي في البرامج الإعالمية والتعليمية ،ولن يت�سنى ذلك �إال من •
خالل و�ضع ر�ؤية حكومية وا�ضحة تجاه هذا ال�ش�أن ،تجري ترجمتها في �صيغ تن�سيقية بين هيئات
عديدة ،على النحو الذي �سوف نناق�شه تف�صي ً
ال عند الحديث عن التوترات الدينية الحقًا.
ت�شجيع المبادرات االجتماعية التي ت�سعى لت�شكيل "ر�أ�س المال االجتماعي" الم�سلمين والم�سيحيين، •
خا�صة ال�شباب على �صعيد العمل االجتماعي ،التنموي ،الإن�ساني .ت�ساعد هذه المبادرات على ت�شكل
هوية اجتماعية جديدة لدى الطرفين ،وت�ساعد على تغيير ال�صور النمطية الم�شوهة لدى ٍّ
كل منهما عن
الآخر ،مما يخف�ض من م�ستويات التمييز االجتماعي.
النزاع الديني
25يناير
في ذروة م�شهد التوحد بين الم�صريين في ميدان التحرير من �أجل التغيير ،وقعت حادثة �إطفيح ثم حادث
�إمبابة ،ثم حادث المريناب ،ومتوقع �أن تتكرر في �أماكن �أخرى بما ي�ؤدي �إلى ات�ساع نطاق جغرافيا التوتر
الديني.
�إن تبعات التوترات الدينية في هذا المرحلة االنتقالية الدقيقة التي تعي�شها البالد بعد 25يناير� ،ستكون �أ�شد
و�سيا�سيا واقت�صاد ًّيا من �أية ق�ضية �أخرى؛ لأنها ت�شكل �أحد مقومات الأمن
ًّ أمنيا
وط�أة وخطورة على المجتمع � ًّ
القومي الم�صري .وهي تمثل تحديًا ل�شرعية الدولة الم�صرية الحديثة ،دولة المواطنة والقانون ،الم�ستندة �إلى
قيم الحداثة والعدالة والملتزمة بمواثيق وعهود حقوق الإن�سان.
ومما ال�شك فيه� ،أن اعتماد الحل الأمني ك�إ�ستراتيجية وحيدة لعالج �أحداث الفتنة الطائفية في الفترات
ال جذر ًّيا �شام ً
ال .كما �أدت �سيا�سة ال�سابقة �أدى �إلى مزيد من التعقيدات والإ�شكاليات �أكثر مما �أ�سهم في حلها ح ًّ
ر�ؤية للمواجهة
انطالقًا من �إرادة وطنية جامعة لبناء تقاليد المواطنة وقواعد الحياة الم�شتركة بين الم�صريين على اختالفهم
في �إطار دولة القانون ي�أتي االهتمام ب�ضرورة درا�سة الظاهرة والتفكير في و�ضع �إ�ستراتيجيات و�سيا�سات
للمواجهة.
نهدف بداية �إلى ر�صد ب�ؤر التوتر في م�صر ،ومعرفة �أ�سباب الحدوث واحتماالت الحدوث ،وتقديم
االتجاهات الإ�ستراتيجية وال�سيا�سات العملية للمواجهة.
الأهـــداف
درا�سة خريطة التوتر الديني في المحافظات المختلفة -1
لي�ست كل المناطق ت�شهد توترات طائفية ،بع�ضها يرتفع فيه م�ؤ�شر ال�سخونة الطائفية ،وبع�ضها ت�سوده
عالقات هادئة من الود والتعاون بين مختلف المواطنين ،م�سلمين وم�سيحيين ،وبع�ضها مر�شح للتوتر
في حالة ن�شاط عوامل االختالف الكامنة فيه .وتحقق الخريطة المتكاملة للتوتر الديني في مختلف
المحافظات تحقق عد ًدا من الأهداف �أهمها� :أو ًال :الوقوف على الأ�سباب الحقيقة التي تت�سبب في
ثانيا :االنطالق في التعامل في الملف الديني من معلومات موثقة ،وفق �إ�شعال الخالفات الطائفيةً ،
منهجية متفق عليها ،ولي�س بنا ًء على اجتهادات �أو �آراء �أو تحيزات لطرف �أو �آخر ،و�أي�ضا لي�س باال�ستناد
�إلى المعلومات التي تتوفر لدى الأجهزة المحلية ،والتي ي�شوبها في كثير من الأحيان الق�صور ،وغياب
أخيرا ،ف�إن ر�سم خريطة للتوتر الديني ت�ساعد الباحثينالقدرة على التوا�صل مع مختلف الأطراف .و� ً
االجتماعيين على �إجراء درا�سات مف�صلة "مقطعية" في الج�سد االجتماعي؛ لر�صد العوامل ال�سيا�سية
والثقافية وال�سو�سيو اقت�صادية التي ت�شكل "من�شطات" للتوتر الديني ،وطرح الحلول المختلفة لتثبيطها،
وتفريغها من الفعالية.
-2ر�صد مظاهر التمييز الديني في المجال العام والتي قد ت�ؤدي �إلى توترات وم�شاحنات
ينبغي ر�صد مظاهر التمييز الديني في المجال العام� ،سواء من حيث الإفراط في ا�ستخدام الرموز الدينية
في غير محلها� ،أو ت�صدير خطابات دينية في غير �سياقها� ،أو ترويج �آراء �أو فتاوى تت�سبب في الجدل،
� 1 -1سامح فوزي« ،الح�ضور الم�سيحي العربي :العمق والإ�شكاليات» ،مجلة الأزهر (�أغ�سط�س2011م).
� 2 -2سامح فوزي« ،الخروج من نفق اال�ستقطاب»� ،صحيفة ال�شروق ( 4يونية 2011م)؛ �سامح فوزي« ،في
انتظار نخبة جديدة»� ،صحيفة ال�شروق (19نوفمبر 2011م).
3 -3وليم �سليمان قالدة و�آخرون ،المواطنة تاريخيًّا ،د�ستوريًّا ،فقهيًّا (القاهرة :المركز القبطي للدرا�سات
االجتماعية.55-54 :)1998 ،
4 -4طارق الب�شري ،الم�سلمون والأقباط في �إطار الجماعة الوطنية ،ط( 2 .القاهرة :دار ال�شروق1988 ،م):
.108
5 -5توفيق حبيب ،مقدم ،في تذكار الم�ؤتمر القبطي الأول (القاهرة :مطبعة الأخبار.14-9 :)1991 ،
6 -6الم�صدر ال�سابق.40 :
7 -7الم�صدر ال�سابق.87-85 :
8 -8مجموعة �أعمال الم�ؤتمر الم�صري الأول ،المنعقد بهليوبولي�س (من �ضواحي القاهرة) ،من يوم
ال�سبت 30ربيع الثاني �سنة 1329هــ (� 29إبريل 1911م)� ،إلى يوم الأربعاء 4جمادى الأولى
�سنة 1329هــ ( 4مايو 1911م) ،المطبعة الأميرية �سنة .17-7 ،1911
9 -9ر�شدي �سعيد ،رحلة عمر :ثروات م�صر بين عبد النا�صر وال�سادات (القاهرة :مكتبة الأ�سرة،8 :)2003 ،
.55
1010زغيب ميخائيل ،فرق ت�سد! الوحدة الوطنية والأخالق القومية (القاهرة .108 :)1950 ،وما بعدها .وي�شير
تعبيرا عن حالة من الطائفية ،جاء ذلك في �إطار التعبئة لمواجهة الكاتب �إلى حقبة الأربعينيات بو�صفها ً
ال�صهيونية ،وخرجت مظاهرات الإخوان الم�سلمين تقول "اليوم يوم ال�صهيونية ،وغدا يوم الن�صرانية".
ووجه بهذه المنا�سبة الإمام ح�سن
وقد نفى الإخوان الم�سلمون �أنف�سهم االتهام بحرق كني�سة الزقازيقَّ ،
البنا ر�سالتين �إحداهما �إلى بطريرك الأقباط الأرثوذك�س والثانية �إلى الدكتور �إبراهيم فهمي المنياوي وكيل
ؤكدا على �أهمية الوحدة الوطنية بين الم�سلمين والم�سيحيين. نافيا الواقعة برمتها ،وم� ً
المجل�س الملي �آنذاك ً
ال�سيد يو�سف ،الإخوان الم�سلمون وجذور التطرف الديني والإرهاب في م�صر ،تاريخ الم�صريين 138
(القاهرة :الهيئة العامة للكتاب.520 :)1999 ،
1111ميالد حنا ،نعم �أقباط لكن م�صريون (القاهرة :مكتبة مدبولي.88 :)1980 ،
� 1212سمير مرق�س ،الأقباط من انتزاع المواطنة �إلى ا�صطناع الأقلية ،في ال عروبة من دون الم�سيحيين (بيروت:
مركز ع�صام فار�س لل�شئون اللبنانية.126 :)2011 ،