You are on page 1of 271

‫ب‬

‫اللُّبَـــــا ُ‬
‫فَيْ تَ ْلخِ ْيصِ مُ َت ِممَ ِة اآلَجُرومِيْ ِة والتَّعْلِ ْي ِق عَلِيْهَا‬
‫فِيْ ُســؤَا ٍل وَجَــوَابٍ‬
‫ب‬
‫اللُّبَـــــا ُ‬
‫فَيْ تَ ْلخِ ْيصِ مُ َت ِممَ ِة اآلَجُرومِيْ ِة والتَّعْلِ ْي ِق عَلِيْهَا‬
‫فِيْ ُســؤَا ٍل وَجَــوَابٍ‬

‫حقوق الطبع حمفوظة‬ ‫األوىلوترتيب‬


‫جمع‬ ‫الطبعة‬
‫‪4113‬هـ ‪2222‬م‬
‫إبراهيم بن أحمد البحري‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫اللُّبَـــــابُ‬
‫ي تَ ْلخِ ْيصِ مُ َت ِممَ ِة اآلَجُرومِيْ ِة والتَّعْلِ ْي ِق عَلِيْهَا‬
‫فَ ْ‬
‫‪‬‬ ‫فِــيْ سُـــؤَا ٍل وَجَـــوَابٍ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫إعــــداد‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫أبي سامل إبراهيم بن أمحد بن أمحد بن عباس البحري‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫تقديم شيخنا المفضال‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫أبي الفداء معمر بن عبد اجلليل القدسي‬
‫(غفر اهلل له ولوالديه وجلميع املسلمني)‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫حيتوي على أكثر من (‪ )670‬سؤاال‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪5‬‬

‫مقدمة شيخنا املفضال‪:‬‬


‫أبي الفداء معمر بن عبد اجلليل القدسي‬
‫حفظه الله ورعاه‬

‫الحمد رب العالمين‪ ،‬وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم‪ ،‬أما بعد‪:‬‬
‫فقد قرأت كتاب‪ :‬اللباب في تلخيص متممة اآلجرومية والتعليق عليها في سؤال‬
‫وجواب ألخينا النبيل ذي األخالق الفاضلة‪ ،‬والعناية بالعلم إبراهيم بن أحمد بن‬
‫كتابا نا ًفعا ً‬
‫سهال قد بلل فيه جهدً ا‪ ،‬فأسأل الله أ ينفع به‬ ‫أحمد البحري‪ ،‬فألفيته ً‬
‫اإلسالم والمسلمين‪ ،‬وأ يوفق أخانا إبراهيم لمواصلة العلم الشرعي‪ ،‬والدعوة‬
‫إليه‪ ،‬والحمد لله رب العالمين‪.‬‬
‫كتبه‪ :‬أبو الفداء معمر القدسي‪.‬‬
‫يوم السبت ‪ /11‬ذي القعدة ‪1441 /‬ـه‪.‬‬
‫‪6‬‬

‫مقدمة املعد‪:‬‬

‫الحمد لله رب العالمين‪ ،‬الرحمن الرحيم‪ ،‬مالك يوم الدين‪ ،‬وأشهد أ ال إهل إال الله وحده‬
‫تسليما كث ًيرا‬
‫ً‬ ‫ال شريك له ولي الصالحين‪ ،‬وأشهد أ محمدً ا عبده ورسوله إمام المتقين‪ ،‬ﷺ‬
‫مزيدً ا إلى يوم الدين‪ ،‬ورضي الله عن أصحابه أجمعين‪ ،‬أما بعد‪:‬‬
‫فإ الله ¸ اصطفى من عباده من نلر نفسه لخدمة اللغة العربية في شتى فروعها‪ ،‬فبللوا‬
‫ما بوسعهم في الحفاظ عليها‪ ،‬والحرص على نقائها‪ ،‬وتفانوا في خدمتها‪ ،‬فكثرت‬

‫المصنفات‪ ،‬وتتابع ظهورها قرنًا بعد قر ‪ ،‬وال غرو؛ فهي لغة القرآ الكريم‪{ :‬ﲲ ﲳ‬

‫ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ ﲹ} [‪.]82 :¤‬‬
‫وقد علم بالضرورة أ أشرف علوم العربية علم النحو؛ لهلا كا االهتمام به أكثر على مر‬
‫األمة‪ ،‬وممن كا له بصمة في ذلك محمد بن محمد الرعيني‪،‬‬ ‫العصور من قبل علماء أ‬

‫المعروف بالحطاب ¬ اللي عمد إلى اآلجرو ِمية‪ ،‬وتمم مسائلها؛ حتى شملت أكثر‬
‫أبواب النحو من أحاط بها فقد أحاط بأغلب أبواب النحو في وقت قصير‪.‬‬
‫وقد أدرك طلبة العلم مكانتها؛ فتناولوها بالشرح‪ ،‬والتعليق‪ ،‬والتحقيق‪ ،‬والدراسة‬
‫والتدريس‪ ،‬ونفع الله بها كما نفع بأصلها‪ ،‬وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء‪ ،‬ومما زادها حسنًا‬
‫سلما للبادئين‬
‫ما تميزت به من دقة عبارتها‪ ،‬واالبتعاد غال ًبا عن القضايا الخالفية؛ فكانت ً‬
‫وتلكرة للمستفيدين‪ ،‬فرحم الله مؤلفها رحمة واسعة‪ ،‬وغفر له وجعل ذلك في موازين‬
‫حسناته‪ ،‬وجمعنا به في دار كرامته‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫وقد من الله علي بتدريس هلا الكتاب مع إخوة فضالء‪ ،‬وطلبة علم أجالء في دار الحديث‬
‫بمسجد السالم بصنعاء‪ ،‬فأمليتهم بعض التعليقات من شروحاتها المكتوبة والمسموعة‪،‬‬
‫وغيرها من كتب العلم المشهورة‪ ،‬ولخصت لهم ذلك على صيغة سؤال وجواب؛ حسب ما‬
‫لحظته من ميولهم ورغبتهم‪ ،‬فدونوها في دفاترهم إال أنه تارة نملي‪ ،‬وتارة نسهو‪ ،‬فأجمعوا‬
‫أمرهم على طلب كتابتها وطباعتها؛ ليسهل الوقوف عليها مجتمعة‪ ،‬فاستجبت لطلبهم؛‬
‫رجاء إيصال الفائدة للجميع‪ ،‬وقد سميت ذلك‪( :‬اللباب في تلخيص متممة اآلجرو ِمية‬

‫والتعليق عليها في سؤال وجواب)(‪.)1‬‬


‫وقد علم أ تلخيص العلم بصيغة‪( :‬سؤال وجوا ب) طريقة تعليمة متبعة تشهد لها األدلة‬
‫الشرعية‪ ،‬كـ‪ :‬حديث جبريل المشهور‪ ،‬وأرجو أ يكو ما قمت به وسيلة للبادئين وتلكرة‬
‫للمستفيدين ومنتهى أمل الطالبين؛ لتلخيص الكتاب بصيغة سؤال وجواب‪ ،‬غير أني أأنب أه على‬
‫أ الملخصات بجميع أشكالها ال تغني عن األصول؛ إذ أ انتشار الملكرات والملخصات‬
‫والمالزم في اآلونة األخيرة‪ ،‬وجعلها هي العمدة تسببت في ضياع كثير من العقول‪ ،‬وتمزيق‬
‫كثير من الفنو بحجج واهية‪ ،‬والله المستعا ‪ ،‬وعليه التكال ‪ ،‬وال حول وال قوة إال بالله‬
‫العلي العظيم‪.‬‬
‫ويتلخص عملي في نقاط أهمها‪:‬‬
‫مصدرا الموضوعات الرئيسة والفرعية‬
‫ً‬ ‫‪1‬ـ تلخيص موضوعات الكتاب بصيغة سؤال وجواب‬
‫بعنوا مناسب‪.‬‬

‫(‪ )1‬تنبيه‪ :‬كانت دراسة هلا الكتاب مسبوقة بدراسة ثالثة كتب من كتب النحو فناسب أ‬
‫يلكر فيه بعض التعليقات المناسبة لمستوى الدارسين‪ ،‬والتي قد يظنها من لم يعرف‬
‫الحال أنها مطولة‪ ،‬واألمر ليس كللك‪ ،‬فليتنبه‪ ،‬والله الموفق‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪8‬ـ ذكر عبارات المؤلف بنصها في الحدود والتقسيمات والتمثيل‪ ...‬غال ًبا‪ ،‬وقد أنقص منها أو‬
‫أزيد عليها‪ ،‬أو استبدلها بغيرها حسب ما يقتضيه الحال‪.‬‬
‫‪1‬ـ إضافة بعض التعليقات التي أخلت أثناء شرح الكتاب؛ وحتى تميز عن األصل فقد جعلت‬
‫لها عالمة(*) فإ كانت اإلضافة في الباب جعلتها أمام عنوانه‪ ،‬وإ كانت في أصل السؤال‬
‫جعلتها أمامه‪ ،‬وإ كانت في فقرات الجواب جعلتها أمام الجواب‪ ،‬وقد أسهو عن وضعها‪،‬‬
‫والله المستعا ‪.‬‬
‫‪4‬ـ عزو األقوال إلى قائليها ما أمكن‪ ،‬أما الزيادات فتركت توثيقها غال ًبا؛ طل ًبا للتخفيف‬
‫واالختصار‪ ،‬وهي ال تخرج عن المراجع المدونة آخر الكتاب‪ ،‬وإذا لزم األمر‪ ،‬فيستدرك فيما‬
‫يستقبل من الزمن‪ ،‬إ شاء الله تعالى‪.‬‬
‫ولما انتهيت من ذلك عرضته على شيخنا المفضال أبي الفداء معمر بن عبد الجليل‬
‫ً‬
‫ومعدال على الرغم‬ ‫مصححا‬
‫ً‬ ‫مشكورا بقراءته من أوله إلى آخره‬
‫ً‬ ‫القدسي حفظه الله‪ ،‬فتفضل‬
‫من كثرة أعماله الدعوية‪ ،‬وانشغاله بالعلم والتعليم فجزاه الله خيرا وبارك الله له في وقته‬
‫وأهله وكل ما أعطاه وأجزل له األجر والمثوبة؛ إنه جواد كريم‪.‬‬
‫وختا ًما‪ :‬أتوجه بالشكر إلى الله ¸ على أ وفقني إلتمام هلا العمل‪ ،‬ثم الشكر موصول‬
‫للمشايخ الفضالء‪ ،‬وطلبة العلم األجالء اللين كا لهم دور في مراجعة الكتاب وتصويب‬
‫أخطائه‪ ،‬وخروجه بهلا الشكل‪.‬‬

‫وإلى الله إلحاحي أ يرزقني اإلخالص في العمل ك ّله‪ّ ،‬‬


‫والرغبة في أج ْوده وإحسانه دو‬
‫تأمله‪ ،‬أو استفاد منه؛ إنه خير مسؤول‬
‫غيره‪ ،‬وأ ينفعني بهلا العمل‪ ،‬وكل من قرأه‪ ،‬أو نظره أو ّ‬
‫وأكرم مأمول‪ ،‬وهو حسبنا ونعم الوكيل‪.‬‬
‫‪9‬‬

‫التعريف باملتممة ومبؤلفها‬

‫س‪ .1‬اذكر نبذة خمتصرة عن متممة اآلجرَّامِية‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬يمكن إبراز أهم ما اتصفت به متممة اآلجر ِ‬
‫امية في نقاط أهمها اآلتي‪:‬‬
‫‪1‬ـ أنها اشتملت على أكثر أبواب النحو؛ فصارت واسطة بين المختصرات والمطوالت في‬
‫هلا الفن‪ ،‬من أحاط بها‪ ،‬فقد أحاط بأغلب أبواب النحو في أقل وقت ممكن‪.‬‬
‫‪8‬ـ أنها من أكثر المختصرات فائدة؛ بما أودعه المؤلف فيها من دقة العبارة‪ ،‬واالبتعاد غال ًبا‬
‫عن القضايا الخالفية‪.‬‬
‫كثيرا ‪ ،‬ولم تخل من االستشهاد باألحاديث‬
‫‪1‬ـ أنها اشتملت على االستشهاد بالقرآ الكريم ً‬
‫النبوية‪.‬‬
‫‪4‬ـ قلة االستشهاد بالشعر العربي‪ ،‬وعلى قلته فأنه ال يلكر البيت ً‬
‫كامال إال فيما ندر‪ ،‬وإنما‬
‫يكتفي بلكر محل الشاهد من الصدر أو العجز‪.‬‬
‫س‪ .2‬ما الضبط الصحيح لكلمة اآلجرَّامِية؟‬
‫جـ‪ .8‬اختلف العلماء في ضبطها؛ تب ًعا الختالفهم في ضبط اسم مؤلفها‪ ،‬والمشهور أ‬
‫مؤلفها ابن (آجروم)‪ ،‬فجرت العادة بتسميتها بـ‪ ( :‬اآلجر ِ‬
‫وم ْية)‪ ،‬وذكر الشيخ صالح‬ ‫أ‬ ‫أ‬
‫(آجرام)‪ ،‬وبهلا ضبطه‬‫العصيمي أ المعروف في لسا البربر اللين هم قوم المصنف أ‬
‫أحد علمائهم‪ ،‬وهو علي بن سليما الد ِمنْتِي في كتابه‪( :‬أشهر غرة األنوار)‪ ،‬وذكر أ‬
‫ً‬
‫مستعمال عند البربر في‬ ‫من لم يعرف لسا البربر يأتي به على غير هلا‪ ،‬وال يزال‬
‫‪11‬‬
‫العامة‪ ،‬يقولو ‪( :‬آكأرام)؛ يريدو به‪ :‬الرجل الصالح(‪.)1‬‬
‫قلت‪ :‬واألمر في هلا واسع؛ أل األلفاظ األعجمية يتوسع فيها ما ال يتوسع في األلفاظ‬
‫العربية‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬
‫س‪ .3‬اذكر نبذة خمتصرة عن مؤلف متممة اآلجرَّامِية من حيث‪ :‬االسم‪ ،‬واملذهب‪ ،‬واملولد والوفاة‪،‬‬
‫وبعض مؤلفاته‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬يمكن ذكر نبلة موجزة عن المؤلف من حيث‪ :‬اسمه‪ ،‬وملهبه‪ ،‬ومولده‪ ،‬ووفاته‪،‬‬
‫وبعض مؤلفاته‪ ،‬على النحو اآلتي‪:‬‬
‫اسمه‪ :‬محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعيني‪ ،‬أبو عبد الله‪ ،‬المعروف بالحطاب‪.‬‬
‫ملهبه‪ :‬فقيه مالكي‪ ،‬من علماء المتصوفين‪.‬‬
‫مولده‪ :‬أصله من المغرب‪ .‬ولد بمكة عام ‪.ç 918‬‬
‫وفاته‪ :‬مات في طرابلس الغرب سنة ‪ 954‬للهجرة‪.‬‬
‫أهم مؤلفاته‪ :‬له مصنفات عديدة‪ ،‬منها‪ :‬قرة العين بشرح ورقات إمام الحرمين‪ ،‬في األصول‪،‬‬
‫ومواهب الجليل في شرح مختصـر خليل‪ ،‬ست مجلدات‪ ،‬في فقه المالكية‪ ،‬ورسالة في‬

‫استخراج أوقات الصالة باألعمال الفلكية بال آلة (‪.)2‬‬


‫س‪ .4‬اذكر أهم شروحات متممة اآلجرَّامِية‪.‬‬
‫جـ‪ .4‬تناول العلماء المتممة بالشرح والتحقيق والتعليق‪ ،‬ومن ذلك ما يأتي‪:‬‬

‫(‪ )1‬ينظر‪ :‬شرح المقدمة اآلجرامية‪( ،‬ص‪.)6 :‬‬


‫(‪ )2‬ينظر‪ :‬األعالم للزركلي‪.)52 /7( ،‬‬
‫‪11‬‬
‫‪1‬ـ الفواكه الجنية‪ ،‬لعبد الله بن أحمد الفاكهي¬‪ ،‬و أيعد أول شرح عليها(‪ ،)1‬والشرح‬

‫مختصر مطبوع‪.‬‬

‫‪8‬ـ الكواكب الدرية‪ ،‬لمحمد بن أحمد األهدل ¬‪ ،‬و أيعد ثاني شرح للمتممة‪ ،‬وهو من أوسع‬

‫الشروح عليها إ لم يكن أوسعها‪ ،‬وقد حققه الشيخ‪ :‬مالك بن سالم المهلري في مجلدين‪.‬‬

‫‪1‬ـ الدرة البهية‪ ،‬للشيخ‪ :‬أحمد بن ثابت الوصابي حفظه الله‪ ،‬وهو شرح متوسط بين األول‬

‫والثاني‪.‬‬

‫وممن قام بخدمتها خدمة طيبة‪ :‬شيخنا أبو الفداء معمر بن عبد الجليل القدسي حفظه الله؛‬

‫حيث قام بتشجيرها بالرسم البياني في كتابه المسمى‪( :‬الثمر الداني إليضاح المتممة بالرسم‬

‫البياني)‪ ،‬وكلا الشيخ أبو أنس مالك بن سالم المهلري حفظه الله قام بتحقيقيها والتعليق‬

‫خيرا ‪.‬‬
‫عليها‪ ،‬فجزى الله الجميع ً‬

‫(‪ )1‬قال األهدل في مقدمة الكواكب‪" :‬لم أعلم أ أحدً ا شرح الكتاب الملكور سواه"‪.‬‬
‫‪18‬‬

‫*مقدمة املؤلف‬
‫البسملة‪:‬‬
‫س‪ .1‬عرف البسملة‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬البسملة‪ :‬مصدر بسمل‪ ،‬إذا قال‪ :‬بسم الله الرحمن الرحيم‪.‬‬
‫س‪ .2‬اذكر أقسام النحت مبينًا نوع حنت البسملة‪.‬‬
‫جـ‪ .8‬يقصد بالنحت‪ :‬اختصار كلمات عديدة في كلمة واحدة‪ ،‬وهو في لسا العرب على‬
‫قسمين‪ :‬قياسي‪ ،‬وسماعي‪ ،‬وبسمل مسموع عن العرب فيقال‪ :‬بسمل‪ :‬إذا قال بسم الله‬
‫الرحمن الرحيم‪ ،‬ومن ذلك قول الشاعر عمر بن أبي ربيعة‪:‬‬
‫ـث المبس ـ ـ ـ ـم ـ ـ أل(‪) 1‬‬ ‫ِ‬
‫لقيتأها‬ ‫ب ْسملت ليلى غداة‬ ‫لقد‬
‫أال حـب ـ ـلا ذاك الحـ ــديـ ـ أ أ ْ‬
‫س‪ .3‬ملاذا بدأ املؤلف كتابه بالبسملة؟‬
‫جـ‪ .1‬بدأ المؤلف كتابه بالبسملة ألمور‪ ،‬منها‪:‬‬

‫‪1‬ـ اقتداء بالكتاب العزيز؛ فإ الله جل وعال افتتح كتابه بـ {ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ}‬

‫[[‪.]1 :‬‬

‫قال تعالى‪{ :‬ﲘ ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ‬ ‫‪8‬ـ تأس ًيا باألنبياء والمرسلين ﭺ‪،‬‬


‫ﲟ} [النمل‪ ،]03 :‬وكا نبينا ﷺ‪ ،‬يفتتح كتبه إلى الملوك ورسائله بالبسملة‪ ،‬ومن ذلك‪:‬‬
‫©بسم الله الرحمن الرحيم‪ ،‬من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم‪ ،‬سالم على من اتبع‬

‫(‪ )1‬ديوا عمر بن أبي ربيعة‪( ،‬ص‪.)177 :‬‬


‫‪11‬‬
‫الهدى‪ ،‬أما بعد®(‪ ،)1‬فهله سنة فعلية‪ ،‬أما ما جاء في الحديث‪© :‬كل أمر ذي بال ال يبدأ فيه‬

‫ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر®‪ ،‬فالحديث حكم عليه جمع من العلماء بالضعف(‪.)2‬‬
‫‪1‬ـ اقتداء بالعلماء‪ ،‬فإنهم أجمعوا عمل ًيا على اإلتيا بالبسملة عند الكتابة ونحوها‪.‬‬
‫قال ابن حجر ¬‪ :‬وقد استقر عمل األئمة المصنفين على افتتاح كتب العلم بالبسملة‪،‬‬

‫وكلا معظم كتب الرسائل(‪.)0‬‬


‫‪4‬ـ تبرك ًا واستعانة باسم الله‪.‬‬
‫س‪ .4‬اذكر أنواع االبتداء‪.‬‬
‫جـ‪ .4‬االبتداء عند العلماء نوعا ‪ ،‬هما‪:‬‬
‫‪1‬ـ ابتداء حقيقي‪ :‬اللي لم يسبق بشيء‪ ،‬كالبسملة‪.‬‬
‫‪8‬ـ ابتداء نسبي أو إضافي‪ :‬اللي سبق بشيء‪ ،‬كاالبتداء بالحمدلة‪.‬‬

‫(‪ )1‬أخرجه مسلم في صحيحه‪ ،‬كتاب الجهاد والسير‪ ،‬باب كتاب النبي ﷺ إلى هرقل يدعوه‬
‫إلى اإلسالم (‪.)1771 :1196 /1‬‬
‫(‪ )2‬جاء الحديث بعدة ألفاظ‪ ،‬منها‪© :‬باسم الله®‪ ،‬في رواية‪© :‬بحمد الله®‪ ،‬وفي رواية‪© :‬بلكر‬
‫الله®‪ ،‬وفي رواية‪© :‬بحمد الله والصالة على نبيه®‪ ،‬إلى غير ذلك من األلفاظ التي حكم‬
‫عليها بعض العلماء بجميع طرقها بالضعف‪ ،‬منهم محدث العصر األلباني في إرواء‬
‫الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (‪ ،)18 /1‬واستثنى بعضهم رواية‪© :‬بحمد الله®‪،‬‬
‫وسيأتي ذكر ذلك إ شاء الله‪.‬‬
‫(‪ )0‬فتح الباري شرح صحيح البخاري (‪.)9 /1‬‬
‫‪14‬‬
‫*معاني ألفاظ البسملة‬
‫س‪ .5‬ما معنى الباء يف البسملة؟‬
‫جـ‪ .5‬الباء لالستعانة عند جمهور العلماء‪ ،‬وضابطها‪ :‬أ تكو داخلة على آلة الفعل غال ًبا‪ ،‬أو‬
‫أ تكو داخلة على المستعا به‪ ،‬كقولك‪ :‬كتبت بالقلم‪ ،‬أدبت الطالب بالعصا‪ ،‬وذهب‬

‫قوم إلى أ الباء للمصاحبة‪ ،‬كما في قوله تعالى‪{ :‬ﲪ ﲫ ﲬ} [الحجر‪:‬‬


‫‪ ،]46‬أي‪ :‬مصاحبين السالمة‪ ،‬والدافع لهم إلى هلا القول‪ :‬أ اإلنسا مستقل بعمله فال‬

‫يحتاج لالستعانة (‪.)1‬‬


‫س‪ .6‬ملاذا حذفت اهلمزة من رسم (اسم) من البسملة؟‬

‫جـ‪ .6‬قال السيوطي ¬‪" :‬حلفت الهمزة من البسملة تخفي ًفا؛ لكثرة االستعمال"(‪.)2‬‬
‫س‪ .7‬بني اشتقاق لفظ االسم‪.‬‬
‫جـ‪ .7‬لفظ االسم مشتق من السمو‪ ،‬بمعنى‪ :‬الرفعة‪ ،‬وجمعه أسماء‪ ،‬عند البصريين‪ ،‬فاالسم‬
‫سما وارتفع على قسيميه الفعل والحرف‪ ،‬وذهب بعض الكوفيين إلى أنه مشتق من‬

‫الوسم؛ بمعنى‪ :‬العالمة‪ ،‬فصار االسم عالمة على مسماه(‪.)0‬‬


‫س‪ .8‬هل لفظ اجلاللة(اهلل) مشتق أو جامد؟‬

‫(‪ )1‬ينظر‪ :‬شرح المنظومة البيقونية‪ ،‬للعثيمين‪( ،‬ص‪.)19 :‬‬


‫(‪ )2‬إتمام الدراية لقراء النقاية‪ ،‬للسيوطي‪( ،‬ص‪.)117 :‬‬
‫(‪ )0‬ينظر‪ :‬تهليب اللغة‪ ،‬لألزهري (‪ ،)79 /11‬المفردات في غريب القرآ ‪ ،‬لألصفهاني‪،‬‬
‫(ص‪ ،)482 :‬لسا العرب‪ ،‬البن منظور‪ ،)411 /14( ،‬المصباح المنير‪ ،‬للفيومي‪/1( ،‬‬
‫‪ ،)891‬شرح ألفية ابن مالك‪ ،‬للحازمي‪.)5 /1( ،‬‬
‫‪15‬‬
‫جـ‪ .2‬لفظ الجاللة‪ :‬الله‪ ،‬مشتق عند أكثر العلماء‪ ،‬واختلفوا في أصل اشتقاقه‪ ،‬فقيل أصله‪:‬‬
‫(فعال) بمعنى‪ :‬مفعول‪ ،‬أي‪ :‬معبود‪ ،‬حلفت الهمزة تخفي ًفا‪ ،‬ثم اجتمع مثال ‪:‬‬ ‫اإلهل‪ِ ،‬‬

‫الالم األولى ساكنة‪ ،‬والثانية متحركة فوجب اإلدغام فقيل‪ :‬الله (‪.)1‬‬
‫س‪ .9‬ما الفرق بني الرمحن والرحيم؟‬
‫جـ‪ .9‬قيل‪ :‬هما بمعنى واحد‪ ،‬وقيل‪ :‬أ الرحمن يتضمن صفة الرحمة العامة التي تشمل‬
‫جميع الخالئق‪ ،‬وأ الرحيم يتضمن صفة الرحمة الخاصة بالمؤمنين‪ ،‬وقيل غير ذلك‪.‬‬
‫إعراب البسملة ومتعلق اجلار واجملرور فيها؟‬
‫س‪ .11‬اذكر إعراب البسملة املختصر‪.‬‬
‫جـ‪( .11‬بسم الله)‪ :‬الباء حرف جر‪ ،‬واسم‪ :‬اسم مجرور‪ ،‬وهو مضاف‪ ،‬ولفظ الجاللة‬
‫مضاف إليه‪( ،‬الرحمن) صفة‪ ،‬و(الرحيم) صفة أخرى‪ ،‬وهلا األصل فيهما‪ ،‬وهو‬
‫الوجه الجائز لغ ًة‪ ،‬والواجب ً‬
‫شرعا في القراءة؛ أل القراءة سنة متبعة‪.‬‬
‫س‪ .11‬اذكر متعلق اجلار واجملرور يف البسملة؟‬
‫جـ‪ .11‬الجار ومجرور متعلق بمحلوف وجو ًبا‪ ،‬واختلف النحاة في تقديره‪ ،‬فلهب‬
‫مؤخرا ‪.‬‬
‫ً‬ ‫خاصا‬ ‫اسما‪ ،‬وذهب الكوفيو ‪ :‬إلى أنه يقدر ً‬
‫فعال ً‬ ‫البصريو إلى أنه يقدر ً‬
‫س‪ .12‬ملاذا يقدر احملذوف فعالً؟‬
‫جـ‪ .18‬يقدر المحلوف ً‬
‫فعال؛ لثالثة أمور‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪1‬ـ أ األصل في العمل لألفعال‪.‬‬

‫(‪ )1‬ينظر‪ :‬شرح ألفية ابن مالك‪ ،‬للحازمي‪.)5 /1( ،‬‬


‫‪16‬‬
‫فعال‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ} [‪:ß‬‬
‫‪8‬ـ كثرة التصريح بالمتعلق ً‬

‫النبي ﷺ‪© :‬باسمك ربي وضعت جنبي®(‪ ،)1‬وقد يصرح باالسم قل ًيال‪ ،‬قال تعالى‪:‬‬
‫‪ ،]1‬وقول ّ‬
‫{ﲁ ﲂ ﲃ ﲄﲅ} [‪.]41 :g‬‬
‫اسما لكا التقدير‪ :‬ابتدائي‬
‫‪1‬ـ قلة المحلوف‪ ،‬نحو‪ :‬بسم الله الرحمن الرحيم أقرأ ‪ ،‬إذا لو قدر ً‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم حاصل‪.‬‬
‫س‪ .13‬ملاذا يقدر الفعل مؤخرًا؟‬
‫مؤخرا لفائدتين‪ ،‬هما‪:‬‬
‫ً‬ ‫جـ‪ .11‬قدروه‬
‫‪1‬ـ التبرك باالبتداء باسم الله جل وعال‪ ،‬فال يتقدمه شيء‪.‬‬
‫‪8‬ـ إفادة الحصر؛ أل تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر‪.‬‬
‫فقولك‪ :‬باسم الله أقرأ ‪ ،‬في قوة قولك‪ :‬باسم الله ال باسم غيره أقرأ ‪ ،‬كما تقول‪{ :‬ﱒ‬

‫ﱓ} [[‪ ،]5 :‬أي‪ :‬نعبدك‪ ،‬وال نعبد غيرك‪.‬‬


‫س‪ .14‬ملاذا قدر يقدر الفعل املؤخر خاصًا؟‬
‫عاما ألمرين‪:‬‬
‫خاصا ال ً‬
‫جـ‪ .14‬قدروه ً‬
‫‪1‬ـ يناسب المقام فيكو أدل على المقصود‪ ،‬فكل من بسمل ال بد وأ ينوي في نفسه ف ً‬
‫عال‬
‫خاصا‪ ،‬فالكاتب يقول‪ :‬بسم الله الرحمن الرحيم‪ ،‬وينوي في قلبه أكتب‪.‬‬
‫ً‬
‫عاما ل أقدر أكثر من كلمة؛ نحو‪:‬‬
‫‪8‬ـ قلة التقدير؛ نحو‪ :‬بسم الله الرحمن الرحيم أكتب‪ ،‬ولو أقدر ً‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم أبدأ الكتابة‪.‬‬

‫(‪ )1‬أخرجه مسلم في صحيحه‪ ،‬كتاب اللكر والدعاء والتوبة واالستغفار‪ ،‬باب ما يقول عند‬
‫النوم وأخل المضجع‪.)64 :8125 /4( ،‬‬
‫‪17‬‬
‫س‪ .15‬بني األوجه اجلائزة عقلًا وشرعًا ولغ ًة يف إعراب (الرمحن الرحيم)‪.‬‬
‫معلوما بدو النعت كا في إعراب الرحمن الرحيم‪،‬‬
‫ً‬ ‫جـ‪ .15‬لما كا لفظ الجاللة(الله)‬
‫ِ‬
‫الرحمن لك في الرحي ِ أم ثالثة أوجه‪ ،‬وإذا رفعته كللك‪،‬‬ ‫تسع صور عقلية‪ ،‬فإذا جررت‬
‫وإذا نصبته كللك‪ ،‬وبيا ذلك على النحو اآلتي‪:‬‬
‫ِ‬
‫الرحمن الرحي ِم‪ ،‬بالكسر على أنهما صفتا للفظ الجاللة‪ ،‬والصفة تتبع الموصوف‪.‬‬ ‫‪1‬ـ‬
‫الرحيم‪ ،‬على القطع إلى الرفع‪ ،‬على أنهما خبرا لمبتدأ محلوف‪ ،‬تقديره‪ :‬هو‪.‬‬
‫أ‬ ‫الرحمن‬
‫أ‬ ‫‪8‬ـ‬
‫‪1‬ـ الرحمن الرحيم‪ ،‬بالنصب فيهما على أنهما مفعوال لفعل المحلوف وجو ًبا‪ ،‬تقديره‪:‬‬
‫أمدح‪.‬‬
‫الرحيم‪.‬‬
‫أ‬ ‫الرحيم‪ ،‬على اتباع األول‪ ،‬وقطع الثاني إلى الرفع‪ ،‬أي‪ :‬هو‬
‫أ‬ ‫ِ‬
‫الرحمن‬ ‫‪4‬ـ‬
‫ِ‬
‫الرحمن الرحيم‪ ،‬على اتباع األول‪ ،‬وقطع الثاني إلى النصب‪ ،‬أي‪ :‬أمدح الرحيم‪.‬‬ ‫‪5‬ـ‬
‫الرحمن‪ ،‬أمدح الرحيم‪.‬‬
‫أ‬ ‫الرحمن الرحيم‪ ،‬برفع األول ونصب الثاني‪ ،‬أي‪ :‬هو‬
‫أ‬ ‫‪6‬ـ‬
‫الرحيم‪.‬‬
‫أ‬ ‫الرحيم‪ ،‬بنصب األول ورفع الثاني‪ ،‬أي‪ :‬أمدح الرحمن‪ ،‬هو‬
‫أ‬ ‫‪7‬ـ الرحمن‬
‫‪2‬ـ الرحمن الرحي ِم‪.‬‬
‫الرحمن الرحي ِم‪.‬‬
‫أ‬ ‫‪9‬ـ‬
‫شرعا هي الصورة األولى فقط؛ أل القراءة سنة متبعة أيتوقف فيها على‬
‫ً‬ ‫والصورة الجائزة‬
‫التلقي‪.‬‬
‫والجائزة لغ ًة السبع الصور السابقة؛ ألنه ال رجوع إلى التبعية بعد القطع‪ ،‬عند جمهور النحاة‪.‬‬
‫ولهلا قيل‪:‬‬
‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالجر فـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرحيم قط ًع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا منعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫إ ينص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرحمن أو يرتفع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬
‫س‪ .16‬ملاذا ذكر املؤلف احلمد؟‬
‫جـ‪ .16‬ذكر المؤلف الحمد‪ ،‬ألمرين‪:‬‬
‫‪12‬‬
‫أوال‪ :‬تأس ًيا بالكتاب العزيز؛ قال تعالى‪{ :‬ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ} [[‪.]8 :‬‬
‫النبي ﷺ الفعلية؛ حيث كا يبدأ الخطب‪ ،‬ونحوها بالحمد‪ ،‬و ً‬
‫أيضا ما ثبت‬ ‫ثان ًيا‪ :‬تأس ًيا بسنة ّ‬
‫عنه ﷺ من قوله‪© :‬كل أمر ذي بال‪ ،‬ال يبدأ فيه بالحمد‪ ،‬أقطع®(‪ .)1‬يعني‪ :‬ناقص البركة‪ ،‬على‬

‫قول من صحح الحديث أو حسنه كالنووي وابن الصالح‪ ،‬وجمع من أهل العلم(‪.)2‬‬
‫س‪ .17‬ما حكم البداءة باحلمد هلل؟‬
‫جـ‪ .17‬قال العلماء‪" :‬يستحب البداءة بالحمد لله لكل مصنف‪ ،‬ودارس‪ ،‬ومدرس‪،‬‬

‫وخطيب‪ ،‬وخاطب‪ ،‬وبين يدي سائر األمور المهمة"(‪.)0‬‬


‫س‪ .18‬ما أول ما متم به املصنف اآلجرَّامية؟‬
‫جـ‪ .12‬ذكر الحمد والصالة والسالم‪ ،...‬قال األهدل‪" :‬وهلا أول ما تمم به المصنف‬

‫اآلجرا مية؛ فإنه لم يلكر فيها الحمد والصالة والسالم"(‪.)4‬‬


‫س‪ .19‬ما نوع األلف والالم يف احلمد؟‬
‫جـ‪ .19‬األلف والالم لالستغراق‪ ،‬وضابطها‪ :‬أ يصح حلول كل محلها‪ ،‬فالمعنى‪ :‬كل‬
‫حمد لله‪.‬‬
‫س‪ .21‬ما نوع الالم يف هلل؟‬

‫(‪ )1‬أخرجه ابن ماجه في سننه‪ ،)611 /1( ،‬الحديث (‪.)1294‬‬


‫(‪ )2‬قال ابن الصالح في شرح مشكل الوسيط‪" :)5 /1( ،‬وهو حديث حسن"‪ ،‬وقال النووي‬
‫في رياض الصالحين‪( ،‬ص‪ :)421 :‬حديث حسن رواه أبو داود وغيره‪.‬‬
‫(‪ )0‬األذكار‪ ،‬للنووي (ص‪.)814 :‬‬
‫(‪ )4‬الكواكب‪( ،‬ص‪.)7‬‬
‫‪19‬‬
‫جـ‪ .81‬الالم في لله لالختصاص واالستحقاق‪ ،‬فالمستحق للحمد المطلق‪ ،‬والمختص‬

‫بالحمد المطلق الكامل هو الله(‪.)1‬‬


‫س‪ .21‬عرف احلمد‪.‬‬

‫جـ‪ .81‬الحمد لغة‪ :‬نقيض اللم(‪.)2‬‬


‫واصطالحا‪ :‬اإلخبار بمحاسن المحمود مع المحبة والتعظيم سواء كا مقابل نعمة أم غيرها‪.‬‬
‫ً‬
‫س‪ .22‬ما الفرق بني احلمد والثناء؟‬

‫جـ‪ .88‬الثناء‪ :‬هو الحمد إذا تكرر(‪ ،)0‬بدليل حديث(‪ © :)4‬قس ْم أت الصالة ب ْينِي وب ْين‬
‫ع ْب ِدي نِ ْصف ْي ِن‪ ،‬ولِع ْب ِدي ما سأل®‪ ،‬ف ِإذا قال ا ْلع ْبدأ ‪{ :‬ا ْلح ْمدأ لِل ِه رب ا ْلعال ِمين}‪ ،‬قال الل أه‬
‫تعالى‪© :‬ح ِمدنِي ع ْب ِدي®‪ ،‬وإِذا قال‪{ :‬الر ْحم ِن الر ِحي ِم}‪ ،‬قال الل أه تعالى‪© :‬أثْنى علي‬

‫ع ْب ِدي®(‪.)5‬‬
‫س‪ .23‬هل هناك فرق بني احلمد والشكر؟‬

‫جـ‪ .81‬هما بمعنى واحد(‪)6‬عند جمع من أهل العلم‪ ،‬ومنهم من فرق بينهما‪ ،‬وجعل‬

‫(‪ )1‬ينظر‪ :‬الشرح الممتع على زاد المستقنع‪ ،‬للعثيمين‪.)2 /1( ،‬‬
‫(‪ )2‬تهليب اللغة‪ ،‬لألزهري‪.)851 /4( ،‬‬
‫(‪ )0‬ينظر‪ :‬الفروق اللغوية‪ ،‬للعسكري‪( ،‬ص‪.)51 :‬‬
‫(‪ )4‬ينظر‪ :‬الوابل الصيب من الكلم الطيب‪( ،‬ص‪.)22 :‬‬
‫(‪ )5‬أخرجه مسلم في صحيحه‪ ،‬كتاب الصالة‪ ،‬باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة‪ ،‬وإنه‬
‫إذا لم يحسن الفاتحة‪ ،‬وال أمكنه تعلمها قرأ ما تيسر له من غيرها (‪.)195 :896 /1‬‬
‫(‪ )6‬ينظر‪ :‬تهليب اللغة‪ ،‬لألزهري (‪.)851 /4‬‬
‫‪81‬‬
‫النسبة بينهما‪ ،‬عموم وخصوص وجهي؛ أل الشكر‪ ،‬هو‪ :‬الثناء باللسا أو القلب على‬

‫المحسن بما أوال كه من المعروف(‪.)1‬‬


‫فالحمد يكو باللسا مقابل نعمة وغيرها‪ ،‬بخالف الشكر فإنه يكو باللسا أو بالقلب‪ ،‬وال‬
‫يكو إال مقابل نعمة‪ ،‬فالحمد أعم من جهة التعلق ـ مقابل نعمة وغيرها ـ وأخص من جهة‬
‫اآللة ـ ال يكو إال باللسا ـ‪ ،‬والشكر أعم آلة ـ يكو باللسا وغيره ـ وأخص متعل ًقا ـ ال يكو‬

‫إال مقابل نعمة ـ(‪ ،)2‬ويجتمعا في الحمد باللسا مقابل النعمة‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬
‫س‪ .24‬ما الفرق بني احلمد واملدح؟‬
‫جـ‪ .84‬ذكر العلماء عدة فروق أهمها‪:‬‬
‫مدحا‪.‬‬
‫‪1‬ـ الحمد يكو مع محبة وتعظيم للمحمود‪ ،‬فإذا تجرد عن ذلك يصير ً‬
‫‪8‬ـ الحمد يكو للحي‪ ،‬والمدح يكو للحي وللميت(‪.)0‬‬
‫ملموما‪.‬‬
‫ً‬ ‫ممدوحا وقد يكو‬
‫ً‬ ‫‪1‬ـ الحمد ممدوح مطل ًقا‪ ،‬وأما المدح فيكو‬
‫س‪ .25‬بني حكم اجلمع بني البسملة واحلمدلة يف الكتب واملؤلفات‪.‬‬
‫جـ‪ .85‬المؤلف هنا جمع بين ذكر البسملة والحمد تأس ًيا بالقرآ ‪ ،‬واالكتفاء بأحدهما‬
‫جائز ومجزئ‪.‬‬
‫س‪ .26‬هل الكتب واملؤلفات تقاس على الرسائل فتفتتح بالبسملة‪ ،‬أو أنها تقاس على اخلطب‬
‫فتفتتح باحلمدلة فقط؟‬
‫جـ‪ .86‬كا من هدي النبي ﷺ افتتاح الرسائل النبوية بالبسملة فقط‪ ،‬والخطب بالحمدلة‬

‫(‪ )1‬الصحاح‪ ،‬للجوهري‪.)718 /8( ،‬‬


‫(‪ )2‬ينظر‪ :‬المفردات في غريب القرآ ‪ ،‬للراغب األصفهاني‪( ،‬ص‪.)856 :‬‬
‫(‪ )0‬الفروق اللغوية‪ ،‬للعسكري‪( ،‬ص‪.)51 :‬‬
‫‪81‬‬
‫فقط‪ ،‬واإلمام البخاري ¬ اعتبر الكتاب بمثابة الرسالة لطالب العلم‪ ،‬فبدأ كتابه‬
‫بالبسملة‪.‬‬
‫أما اإلمام مسلم ¬افتتح كتابه بخطبة‪ ،‬بين فيها منهجه وصدرها بالحمدلة كالخطب؛ أل‬
‫الخطبة للكتاب‪.‬‬
‫وعلى كل حال األمر في هلا سهل‪ ،‬فإذا حصل االبتداء بلكر الله مما هو أعم من البسملة‬

‫والحمدلة كفى‪ ،‬لكن الجمع بينهما أولى لموافقة القرآ (‪.)1‬‬


‫س‪ .27‬ما معنى قوله‪ :‬رب العاملني‪.‬‬
‫جـ‪ .87‬الرب هو المالك‪ ،‬والعالمين‪ :‬اسم لجميع المخلوقات كلها‪ ،‬فهو اسم لما سوى‬
‫الله تعالى‪ ،‬وخصه بعضهم بالعقالء‪ ،‬وهم األنس والجن والمالئكة‪.‬‬
‫س‪ .28‬ما معنى الصالة من اهلل على رسوله؟‬
‫جـ‪ .82‬الصالة لغة‪ :‬الدعاء‪ ،‬أما صالة الله على عبده فاختلف العلماء في معناها‪ ،‬على‬
‫أقوال‪ ،‬أهمها ما يأتي‪:‬‬

‫‪1‬ـ ثناؤه عليه عند المالئكة‪ ،‬وصالة المالئكة الدعاء‪ ،‬قاله أبو العالية (‪.)2‬‬
‫‪8‬ـ الرحمة المقرونة بالتعظيم‪ ،‬إال أنه ال يسلم من إيرادات عديدة‪ ،‬منها‪:‬‬

‫أـ أ الله فرق بين الصالة والرحمة في ثواب الصابرين‪ ،‬في قوله تعال‪{ :‬ﱩ ﱪ‬

‫ﱫ ﱬ ﱭ ﱮﱯ} [البقرة‪ ،]157 :‬واألصل أ الواو للمغايرة‪.‬‬

‫(‪ )1‬ينظر‪ :‬شرح كتاب التوحيد‪ ،‬لعبد الكريم الخضير (‪.)15 /1‬‬
‫(‪ )2‬أخرجه البخاري في صحيحه معل ًقا‪ ،‬كتاب تفسير القرآ ‪ ،‬باب تفسير اآلية [‪ :55‬من‬
‫سورة األحزاب]‪.)4796 :181 /6( ،‬‬
‫‪88‬‬
‫ب ـ أ الصالة في األصل خاصة باألنبياء‪ ،‬وأما الرحمة فهي عامة لألنبياء وغيرهم‪.‬‬
‫ج ـ أ إبدال الصالة بالترحم على األنبياء معاب‪ ،‬فلو قال قائل‪ :‬قال رسول الله ¬ ألأنكر‬
‫عليه‪.‬‬
‫س‪ .29‬ما معنى السالم من اهلل على رسوله؟‬
‫جـ‪ .89‬اختلف العلماء في معنى السالم‪ ،‬فقيل هو‪ :‬الدعاء بالسالمة له وألمته في الدنيا‬
‫واآلخرة‪.‬‬
‫س‪ .31‬ما معنى السيد‪ ،‬وما حكم إطالقه على غري اهلل؟‬
‫جـ‪ .11‬السيد‪ ،‬من ساد قومه‪ ،‬أي‪ :‬فضل عليهم بعلم أو شرف أو رئاسة‪.‬‬

‫والنبي ﷺ هو سيد ولد آدم كما جاء في الحديث ©أنا سيد ولد آدم وال فخر®(‪.)1‬‬
‫قال األهدل في مقدمة الكواكب‪ :‬واطالقه على غير الله جائز بال كراهة سواء كا معر ًفا أو‬

‫منكرا ؛ لقول تعالى في حق يحي‪{ :‬ﱢ ﱣ} [_‪ ]19 :‬ولقول نبينا ﷺ‪:‬‬
‫ً‬
‫©إ ابني هلا سيد®(‪ ،)2‬واإلتيا بها في الصالة على النبي ﷺ أفضل(‪ )0‬من حلفها؛ لما فيه‬
‫من التنويه بعلو قدره ﷺ على سائر العوالم‪.‬‬

‫يل نبِينا صلى الل أه عل ْي ِه وسلم على‬


‫اب ت ْف ِض ِ‬
‫(‪ )1‬أخرجه مسلم في صحيحه‪ ،‬كتاب الفضائل‪ ،‬ب أ‬
‫ج ِمي ِع ا ْلخال ِئ ِق (‪.)8872 :1728 /4‬‬
‫(‪ )2‬أخرجه البخاري في صحيحه‪ ،‬كتاب الصلح‪ ،‬باب قول النبي للحسن بن علي‪ « :‬ابني هلا‬
‫سيد‪ ،‬ولعل الله أ يصلح به بين فئتين عظيمتين»‪.)8714 :126 /1( ،...‬‬
‫(‪ )0‬أثناء قراءة شيخنا أبي الفداء هلا الكالم علق عليه بحديث عائشة‪© :‬من أحدث في أمرنا‬
‫هلا ما ليس منه فهو رد®‪.‬‬
‫‪81‬‬
‫س‪ .31‬ما املقصود بـ(آل حممد) ﷺ ؟‬

‫جـ‪ .11‬اختلف العلماء في تعيين معنى آل النبي ﷺ على أربعة أقوال(‪ ،)1‬فقيل‪:‬‬
‫لي وآل عقيل وآل ج ْعفر‬
‫‪1‬ـ أنهم اللين تحرم عليهم الصدقة عند جمهور العلماء‪ ،‬وهم آل ع ّ‬
‫وآل عباس عليهم السالم‪.‬‬
‫‪8‬ـ أ آل النبي ﷺ هم ذريته وأزواجه خاصة‪.‬‬

‫‪1‬ـ أ آله ﷺ أتباعه إلى يوم القيامة‪ ،‬فاآلل يطلق ويراد به األتباع كما قال الله تعالى‪{ :‬ﲗ‬

‫ﲘ ﲙ ﲚ ﲛ} [‪ ،]46 :¥‬فاآلل لفظ عام‪.‬‬


‫‪4‬ـ أ آله ﷺ هم األتقياء من أمته‪.‬‬
‫س‪ .32‬ما حكم الصالة على اآلل؟‬
‫جـ‪ .18‬مستحبة؛ لحديث كعب بن عجرة ‪ ،¢‬قيل‪ :‬يا رسول الله‪ ،‬أما السالم عليك فقد‬
‫عرفناه‪ ،‬فكيف الصالة عليك؟ قال‪ © :‬قولوا ‪ :‬مهللا صل على محمد‪ ،‬وعلى آل محمد‪،‬‬
‫كما صليت على آل إبراهيم‪ ،‬إنك حميد مجيد‪ ،‬مهللا بارك على محمد‪ ،‬وعلى آل‬

‫محمد‪ ،‬كما باركت على آل إبراهيم‪ ،‬إنك حميد مجيد ®(‪.)2‬‬


‫وما أحسن ما قاله الشافعي‪:‬‬
‫ف ـ ــرض م ـ ــن الـ ـ ـل ـ ــه ف ـ ــي الـ ـ ـق ـ ــرآ أن ـ ــزل ـ ــه‬ ‫يا آل بي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت رس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـول الله حب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـكم‬

‫(‪ )1‬ينظر‪ :‬أدلة هله األقوال في جالء األفهام‪ ،‬البن القيم (ص‪.)811 :‬‬
‫(‪ )2‬أخرجه البخاري في صحيحه (‪ ،)4797 :181 /6‬ومسلم في صحيحه (‪:115 /1‬‬
‫‪.)416‬‬
‫‪84‬‬
‫مـن لـم يصـ ـ ـ ـ ـ ــل عـليكم ال صـ ـ ـ ــالة لـ ــه(‪) 1‬‬ ‫ي ـ ـك ـ ـف ـ ـي ـ ـك ــم م ــن ع ـ ـظ ـ ـي ــم ال ـ ـف ـ ـخ ــر أن ـ ـكـ ــم‬
‫س‪ .33‬ما تعريف الصحابي؟ وملاذا عطف الصالة عليهم؟‬
‫جـ‪ .11‬الصحابي‪ :‬من لقي النبي ﷺ مؤمنًا به ومات على ذلك‪ ،‬وعطف الصالة عليهم؛‬

‫اعترا ًفا بفضلهم‪ ،‬وعلو قدرهم ﭫ‪.‬‬


‫س‪ .34‬ما الصحيح يف لفظ ( وبعد)؟‬
‫جـ‪ .14‬الثابت في األحاديث لفظ (أما بعد)‪ ،‬وقول المؤلف‪ :‬وبعد‪ ،‬وقول غيره (ثم أما‬
‫بعد) بزيادة ثم‪ ،‬ليس من السنة‪ ،‬إال أنهم يقولو في (وبعد) أ الواو نائبة عن أما‪ ،‬وأما‬
‫نائبة عن مهما بدليل وجود الفاء في الجواب‪.‬‬
‫س‪ .35‬من أول من قال أما بعد؟‬
‫جـ‪ .15‬اختلف العلماء في أول من قالها فقيل‪ :‬داود ’؛ ويق أال‪ِ :‬هي فص أل ا ْل ِ‬
‫خط ِ‬
‫اب‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫أ‬
‫وقيل‪ :‬غير ذلك(‪.)2‬‬
‫س‪ .36‬متى تقال أما بعد؟‬
‫جـ‪ .16‬المشهور عند العلماء أ هله الكلمة يؤتى بها لالنتقال من أسلوب إلى أسلوب‬
‫آخر‪ ،‬وليس مرادهم أ الشخص إذا انتقل من أسلوب الترهيب إلى الترغيب قالها‪،‬‬
‫وإنما المعنى‪ :‬لالنتقال من المقدمة إلى الموضوع‪.‬‬
‫س‪ .37‬ما حكم قول (أما بعد) يف اخلطب واملكاتبات؟‬
‫جـ‪ .17‬يستحب اإلتيا بها في الخطب والمكاتبات‪ ،‬وقد ورد ذكرها في نحو أكثر من‬
‫ثالثين حدي ًثا بلفظ أما بعد‪.‬‬

‫(‪ )1‬ديوا اإلمام‪ ،‬للشافعي (ص‪.)81 :‬‬


‫(‪ )2‬ينظر‪ :‬لسا العرب‪ ،‬البن منظور‪.)91 /1( ،‬‬
‫‪85‬‬
‫س‪ .38‬هل اإلشارة يف قوله فهذه إىل شيء حمرر أو مقدر؟‬
‫جـ‪ .12‬إشارة إلى شيء محرر إ تأخرت كتابة الخطبة‪ ،‬أو مقدر إذا تقدمت‪.‬‬
‫س‪ .39‬هل الدال مكسورة أو مفتوحة يف لفظ (مقدمة)؟‬
‫جـ‪ .19‬يجوز الوجها ‪ :‬فمقدمة بكسر الدال‪ :‬بصيغة اسم فاعل‪ ،‬أي‪ :‬أنها تقدم طالبها‬
‫على أقرانه‪ ،‬وبفتح الدال على لغة قليلة؛ والمعنى أنها أق ِدمت أمام المقصود لتسهل‬
‫للقاصد المطالب العالية‪ ،‬فشبهت بمقدمة الجيش التي تتقدم أمامه فتهيئ له المكا‬
‫المناسب‪.‬‬
‫س‪ .41‬ما أشرف علوم العربية؟‬
‫علما‪ ،‬وأشرفها علم النحو‪ ،‬وجميع العلوم مفتقرة إليه‪.‬‬
‫جـ‪ .41‬علوم اللغة اثنا عشر ً‬
‫س‪ .41‬عرف علم النحو‪.‬‬
‫جـ‪ .41‬النحو في اللغة العربية يطلق على عدة معا ‪ :‬منها‪ :‬الجهة‪ ،‬والشبه‪ ،‬والمثل‪.‬‬
‫اصطالحا‪ :‬العلم بالقواعد التي يعرف بها أحكام أواخر الكلمات العربية في حال تركيبها‪:‬‬
‫ً‬ ‫و‬
‫من اإلعراب‪ ،‬والبناء وما يتبع ذلك‪.‬‬
‫س‪ .42‬اذكر موضوع علم النحو‪.‬‬
‫جـ‪ .48‬موضوع علم النحو‪ :‬آواخر الكلمات العربية‪.‬‬
‫س‪ .43‬اذكر بعضًا من مثار معرفة علم النحو‪.‬‬
‫جـ‪ .41‬لعلم النحو ثمار عديدة‪ ،‬أهمها‪:‬‬
‫‪1‬ـ صيانة اللسا عن الخطأ في الكالم العربي‪.‬‬
‫صحيحا‪.‬‬
‫ً‬ ‫فهما‬
‫‪8‬ـ فهم القرآ الكريم‪ ،‬والحديث النبوي ً‬
‫س‪ .44‬اذكر نسبة علم النحو‪.‬‬
‫جـ‪ .44‬ينسب علم النحو إلى العلوم العربية بل هو أشرفها‪.‬‬
‫‪86‬‬
‫س‪ .45‬من أول من وضع قواعد النحو‪.‬‬
‫جـ‪ .45‬المشهور أ أول واضع لعلم النحو هو أبو األسود الدؤلى‪ ،‬بأمر أمير المؤمنين‬
‫اإلمام علي بن أبي طالب ﭬ‪.‬‬
‫س‪ .46‬من أين يستمد علم النحو‪.‬‬
‫يستمد علم النحو من كالم العرب‪ ،‬ومن القرآ الكريم‪ ،‬والقراءات‪ ،‬واألحاديث النبوية‪.‬‬
‫س‪ .47‬ما حكم الشارع يف تعلم علم النحو‪.‬‬
‫حكمه فرض كفاية؛ إذا قام به من يكفي سقط اإلثم عن الباقين‪ ،‬وإذا تركوا أثم كل قادر‪.‬‬
‫‪87‬‬

‫الكالم وما يتألف منه‪:‬‬

‫س‪ * .1‬ملاذا جعل املصنفون العلم مرتبًا على كتب وأبواب وفصول ومباحث ومطالب؟‬
‫جـ‪ .1‬جرت عادة المصنفين أ يقسموا العلم على أبواب‪ ،‬وكتب‪ ،‬وفصول‪ ،...‬ألمور‪،‬‬
‫منها‪:‬‬
‫‪1‬ـ ضبط العلم واتقانه‪ ،‬بحيث يضبط العلم با ًبا با ًبا‪.‬‬
‫‪2‬ـ سهولة الرجوع إلى مسائله فإذا أراد مراجعة مسألة ما س أهل عليه الرجوع إليها‪.‬‬
‫‪1‬ـ تنشيط الطالب وإثارة الدافعية لديه‪ ،‬بحيث إذا ختم با ًبا حصل له النشاط لآلخر؛ ولهلا كا‬

‫سورا؛ ألنه إذا انتهى من سورة نشط لألخرى(‪.)1‬‬


‫ً‬ ‫القرآ‬
‫س‪ * .2‬هل يبدأ بباب الكلمة أو بباب الكالم؟‬
‫جـ‪ .8‬بدأ المصنف ¬ بباب الكالم كغيره من النحاة‪ ،‬ألمور منها‪:‬‬
‫‪1‬ـ أ الكالم هو المقصود باللات‪ ،‬والحديث عن الكلمة وسيلة إلقامته على الوجه الصحيح‪.‬‬
‫‪8‬ـ أ الكالم يقع به التفاهم والتخاطب‪.‬‬
‫ومن بدأ بالحديث على الكلمة كابن هشام في القطر وغيره عللوا بما يأتي‪:‬‬
‫‪1‬ـ أ موضوع علم النحو هو الكلمات العربية من حيث اإلعراب والبناء‪.‬‬
‫‪8‬ـ أ الكلمة جزء‪ ،‬والكالم كل‪ ،‬ومعرفة الجزء مقدمة على معرفة الكل‪ ،‬وإدراك المفردات‬
‫مقدم على إدراك المركبات‪ ،‬وعلى كل حال األمر في هلا واسع إ شاء الله‪.‬‬
‫س‪ .3‬عرف الكالم لغة واصطالحًا؟‬

‫(‪ )1‬ينظر‪ :‬شرح ألفية ابن مالك للحازمي (‪.)8 /1‬‬


‫‪82‬‬
‫جـ‪ * .1‬الكالم لغة‪( :‬بفتح الكاف)‪ :‬اسم لكل ما يتكلم به‪ ،‬مفيدً ا كا أو غير مفيد‪.‬‬
‫اصطالحا‪ :‬اللفظ المركب المفيد بالوضع‪.‬‬
‫ً‬ ‫و‬
‫س‪ * .4‬ما تعريف اللفظ‪ ،‬وما الذي خرج بهذا القيد؟‬
‫جـ‪ .4‬اللفظ‪ ،‬هو‪ :‬الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية المبدوءة باأللف المنتهية‬
‫بالياء‪ ،‬وهو جنس يشمل المستعمل‪ ،‬كـ‪ :‬زيد‪ ،‬وغير المستعمل(مهمل)‪ ،‬كـ‪ :‬ديز‪،‬‬
‫مقلوب زيد‪.‬‬
‫كالما حتى لو أفادت‪.‬‬
‫وخرج بهلا القيد‪ :‬اإلشارة والكتابة‪ ،‬ونحوهما؛ فال تسمى عند النحاة ً‬
‫س‪* .5‬ما تعريف املركب‪ ،‬وما الذي خرج بهذا القيد؟‬
‫جـ‪ .5‬المركب‪ :‬ما تركب من كلمتين فأكثر‪ ،‬نحو‪ :‬محمد مجتهد‪ ،‬وفاز زيد‪.‬‬
‫كالما عند النحاة‪.‬‬
‫وخرج بهلا القيد‪ :‬الكلمة الواحدة‪ ،‬كـ‪ :‬زيد‪ ،‬وقام‪ ،‬وهل؛ فال تسمى ً‬
‫س‪* .6‬ما تعريف املفيد‪ ،‬وما الذي خرج بهذا القيد؟‬
‫جـ‪ .6‬المفيد‪ :‬ما أفاد فائدة تامة يحسن سكوت المتكلم عليها‪ ،‬بحيث ال يبقى المخاطب‬
‫منتظرا لشيء آخر‪ ،‬نحو‪ :‬إ ذاكر زيد نجح في االمتحا ‪.‬‬
‫ً‬
‫كالما عند النحاة مع أنه‬
‫خرج بهلا القيد‪ :‬غير المفيد‪ ،‬كـ‪ :‬عبد الله‪ ،‬وإ قام زيد‪ ،‬فال يسمى ً‬
‫لفظ مركب‪.‬‬
‫س‪ * .7‬ما تعريف الوضع‪ ،‬وما الذي خرج بهذا القيد؟‬
‫جـ‪ .7‬المراد بالوضع أحد أمرين‪:‬‬
‫األول‪ :‬القصد‪ ،‬وهو‪ :‬أ يكو المتكلم قاصدً ا لما يقول‪ ،‬فخرج بهلا المعنى كالم النائم‬
‫والمجنو والساهي‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬الوضع العربي‪ ،‬وهو‪ :‬كو اللفظ داالً على معنى تعرفه العرب في لسانها‪ ،‬فخرج بهلا‬
‫القيد كالم العجم‪.‬‬
‫‪89‬‬
‫س‪ .8‬اذكر أقل ما يتألف منه الكالم؟‬
‫جـ‪* .2‬أقل ما يتألف الكالم منه ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -8‬فعل واسم‪ ،‬نحو‪ :‬قام زيد‪.‬‬ ‫‪ -1‬اسمين‪ ،‬نحو‪ :‬زيد قائم‪.‬‬
‫س‪ * .9‬ما الفرق بني الرتكيب والتأليف؟‬
‫جـ‪ .9‬التأليف‪ :‬ضم شيء إلى شيء مناسب‪ ،‬نحو تكلم زيد‪ ،‬والتركيب‪ :‬ضم شيء إلى‬
‫شيء مطلق ًا‪ ،‬نحو‪ :‬تكلم زيد‪ ،‬وتكلم الجدار‪ ،‬فكل تركيب تأليف وال عكس‪.‬‬
‫س‪* .11‬هل يشرتط يف الكالم إفادة املخاطب شيئًا جيهله؟‬
‫جـ‪ .11‬اختلف النحاة في هله المسألة على قولين‪:‬‬
‫كالما‪ ،‬نحو‪ :‬السماء فوقنا‪ ،‬والنار حارة‪.‬‬
‫القول األول‪ :‬يشترط ذلك‪ ،‬فال يسمى ً‬
‫كالما وغير‬
‫القول الثاني‪ :‬ال يشترط عند الجمهور؛ ألنه لو اشترط ذلك لكا الشيء الواحد ً‬
‫كالم باعتبار علم المخاطب‪.‬‬
‫س‪ .11‬اذكر أقسام الكالم؟‬
‫جـ‪ .11‬ينقسم الكالم إلى ثالثة أقسام‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪1‬ـ شبه جملة‪.‬‬ ‫‪8‬ـ جملة‪.‬‬ ‫‪1‬ـ مفرد‪.‬‬
‫‪11‬‬

‫الكلمة وأنواعها‬

‫س‪* .1‬اذكر اللغات يف لفظ الكلمة؟‬


‫جـ‪ .1‬الكلمة فيها ثالث لغات‪:‬‬
‫‪1‬ـ فتح الكاف مع كسر الالم‪( :‬كلِمة)‪ ،‬لغة أهل الحجاز‪ ،‬وبها نزل القرآ ‪.‬‬
‫‪8‬ـ فتح الكاف مع سكو الالم‪( :‬ك ْلمة)‪ ،‬على وز ‪ ،‬ت ْمرة‪.‬‬
‫‪1‬ـ كسر الكاف مع سكو الالم(كِ ْلمة)‪ ،‬على وز ‪ِ :‬سدْ رة‪.‬‬
‫س‪ .2‬ما تعريف الكلمة لغة واصطالحًا‪:‬‬
‫جـ‪* .8‬الكلمة في اللغة‪ :‬تطلق على الجمل المفيدة‪ ،‬وأدلة ذلك كثيرة من الكتاب والسنة‬

‫وكالم العرب‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﲻ ﲼ ﲽ ﲾﲿ} [‪ ]41 :e‬كلمة الله‪،‬‬

‫وهي‪ :‬ال إهل إال الله‪ ،‬هله جملة اسمية‪ ،‬وقال تعالى‪{ :‬ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ‬

‫ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ} [_‪ ]64 :‬هله جملة فعلية‪ ،‬وقول‬

‫رسول ﷺ‪© :‬يا عم‪ ،‬أق ْل‪ :‬ال إِهل إِال الل أه‪ ،‬كلِم ًة أ ْشهدأ لك بِها ِعنْد الل ِه®(‪ ،)1‬وقوله ﷺ‪:‬‬

‫(‪ )1‬أخرجه البخاري في صحيحه‪ ،‬كتاب الجنائز‪ ،‬باب إذا قال المشرك عند الموت‪ :‬ال إهل‬
‫إال الله‪ ،)1161 :95 /8( ،‬ومسلم في صحيحه‪ ،‬كتاب اإليما ‪ ،‬باب أول اإليما قول‬
‫ال إهل إال الله (‪.)84 :54 /1‬‬
‫‪11‬‬
‫اع أر‪ ،‬كلِم أة لبِيد‪ :‬أال كأل ش ْيء ما خال الله باطِل®(‪ ،)1‬وهلا‬
‫©أصد أق كلِمة قالها الش ِ‬
‫ْ‬
‫نصف بيت‪ ،‬وأ ْطلق عليه سيد الفصحاء‪ :‬أنه كلمة‪ ،‬وفي عرف الناس‪ :‬يقولو لمن‬
‫خطب أو حاضر‪ :‬ألقى الخطيب كلمة طيبة‪.‬‬
‫اصطالحا‪ :‬ما ذكره المؤلف بقوله‪ :‬قول مفرد‪.‬‬
‫ً‬ ‫و‬
‫س‪* .3‬عرف القول‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬القول‪ :‬اللفظ الموضوع لمعنى مستعمل‪ ،‬كـ زيد‪.‬‬
‫س‪ .4‬ما الفرق بني اللفظ والقول؟‬
‫جـ‪ .4‬اللفظ‪ :‬الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية؛ سواء كا مستعم ً‬
‫ال كـ‪ :‬زيد‪،‬‬
‫أو مهم ً‬
‫ال‪ ،‬كـ‪ :‬ديز‪ ،‬مقلوب زيد‪.‬‬
‫أما القول‪ ،‬فهو‪ :‬اللفظ الموضوع لمعنى مستعمل‪ ،‬كـ زيد‪ ،‬فالنسبة بينهما عموم وخصوص‬
‫مطلق‪ ،‬يجتمعا في المستعمل‪ ،‬كـ‪ :‬زيد‪ ،‬وينفرد اللفظ ـ وهو األعم ـ بالمهمل كـ ديز‪ ،‬فكل‬
‫قول لفظ وال عكس‪.‬‬
‫س‪* .5‬ما تعريف املفرد يف باب الكلمة؟‬
‫جـ‪ .5‬المفرد في باب الكلمة‪ :‬ما ال يدل جزؤه على جزء معناه‪ ،‬كزيد‪ ،‬فزه‪ :‬جزء من زيد‪ ،‬ال‬
‫يدل على شيء مما دل عليه زيد‪.‬‬
‫س‪ .6‬بني أقسام الكلمة‪.‬‬
‫جـ‪* .6‬ثبت بالتتبع واالستقراء أ الكلمة تنقسم إلى ثالثة أقسام‪ ،‬هي‪:‬‬

‫(‪ )1‬أخرجه البخاري في صحيحه‪ ،‬كتاب مناقب األنصار‪ ،‬باب أيام الجاهلية‪ ،‬صحيح‬
‫البخاري (‪ ،)1241 :48 /5‬ومسلم في صحيحه‪ ،‬كتاب الشعر‪.)8856 :1762 /4( ،‬‬
‫‪18‬‬
‫‪ -1‬وحرف جاء لمعنى‪ ،‬وبيا ذلك على النحو‬ ‫‪ -8‬الفعل‪.‬‬ ‫‪ -1‬االسم‪.‬‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫االسم‪ :‬كلمة دلت على معنى في نفسها ولم تقتر بزمن‪ ،‬نحو‪ :‬قلم‪ ،‬وكتاب‪.‬‬
‫الفعل‪ :‬كلمة دلت على معنى في نفسها واقترنت بأحد األزمنة الثالثة‪ :‬الماضي‪ ،‬والحاضر‪،‬‬
‫والمستقبل‪ ،‬نحو‪ :‬قام‪ ،‬يقوم‪ ،‬قم‪.‬‬
‫الحرف‪ :‬كلمة دلت على معنى في غيرها‪ ،‬ولم تقتر بزمن‪ ،‬نحو‪ :‬إ ‪ ،‬ولم‪ ،‬وهل‪.‬‬
‫س‪* .7‬ما الفرق بني حرف املبنى وحرف املعنى؟‬
‫جـ‪ .7‬الفرق بينهما‪ :‬أ حرف المبنى (الهجاء) جزء من الكلمة‪ ،‬كالباء من باسل‪ ،‬أما حرف‬
‫المعنى‪ :‬فإنه كلمة مستقلة مثل‪ :‬الباء في باسم الله‪.‬‬
‫س‪* .8‬هل االسم والفعل واحلرف أقسامًا للكالم أو الكلمة؟‬
‫أقساما للكلمة‪ ،‬وهي من باب التقسيم الكلي إلى جزئياته‪ ،‬وضابطه‪:‬‬
‫ً‬ ‫جـ‪ .2‬الصحيح أنها‬
‫أ يصدق اسم المقسوم على كل من األقسام‪ ،‬فإ الكلمة يصح حملها على كل واحد من‬

‫األقسام(‪ ،)1‬فيقال‪ :‬االسم كلمة‪ ،‬والفعل كلمة‪ ،‬والحرف كلمة‪ ،‬وقيل‪ :‬من باب قسمة‬
‫ا ْل ِجن ِ‬
‫ْس إلى ْاألنْوا ِع (‪ ،)2‬والله أعلم‪.‬‬
‫عالمات االسم‬
‫س‪* .9‬عرف العالمة؟‬

‫(‪ )1‬ينظر‪ :‬حاشية البناني على شرح الجالل المحلي على جمع الجوامع‪ ،)51 /8( ،‬حاشية‬
‫العطار على شرح الجالل المحلي على جمع الجوامع (‪.)417 /1‬‬
‫(‪ )2‬ينظر‪ :‬البحر المحيط في أصول الفقه‪ ،‬للزركشي‪.)158 /1( ،‬‬
‫‪11‬‬
‫جـ‪ .9‬العالمة لغ ًة‪ :‬األمارة وز ًنا ومعنًى(‪.)1‬‬
‫واصطالحا‪ :‬ما يلزم من العلم بها الظن بوجود المدلول‪ ،‬كالغيم بالنسبة إلى المطر‪ ،‬فإنه يلزم‬
‫ً‬
‫من العلم به الظن بوجود المطر(‪.)2‬‬
‫س‪ .11‬ما عالمات االسم؟‬
‫جـ‪ .11‬لالسم عالمات كثيرة أوصلها بعضهم إلى ثالثين عالمة‪ ،‬واقتصر المؤلف على‬
‫ً‬
‫استعماال‪ ،‬وبيانها على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫خمس عالمات؛ كونها األشهر واألكثر‬
‫‪ -1‬اإلسناد إليه‪ ،‬وهو أ يسند إلى االسم ما تتم به الفائدة‪ ،‬كالتاء في قمت‪ .‬فالتاء مسند إليه‪،‬‬
‫والفعل (قام) مسند‪ ،‬ونحو‪ :‬أنا مسلم‪ .‬فالضمير (أنا) مسند إليه‪ ،‬ومسلم مسند‪ .‬فإسناد القيام‬
‫إلى الضمير(التاء) دليل على اسميته‪ ،‬وإسناد اإلسالم إلى الضمير(أنا) دليل على اسميته‬
‫أيضا‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -8‬الخفض (الجر)‪ ،‬ويشمل الجر بالحرف‪ ،‬واإلضافة‪ ،‬والتبعية‪ .‬وقد اجتمعت في البسملة‪.‬‬
‫‪ -1‬التنوين‪ :‬هو نو ساكنة زائدة تلحق آخر االسم لفظ ًا ال خط ًا‪ ،‬يستغنى عنها بتكرار حركة‬
‫ما قبلها‪ ،‬كزيد‪ ،‬ورجل‪.‬‬
‫‪ -4‬قبول دخول (أل) عليها‪ ،‬نحو‪ :‬الرجل‪ ،‬الكتاب‪.‬‬
‫‪ -5‬قبول دخول حروف الخفض عليها‪ ،‬نحو ذهبت من البيت إلى المسجد‪.‬‬
‫س‪ * .11‬اذكر أنواع التنوين‪.‬‬
‫جـ‪ .11‬التنوين عشرة أنواع‪ ،‬واللي يختص باالسم أربعة‪ ،‬هي‪:‬‬

‫(‪ )1‬ينظر‪ :‬لسا العرب‪ ،‬البن منظور (‪ ،)88 /1‬المصباح المنير‪ ،‬للفيومي‪.)18 /4( ،‬‬
‫(‪ )2‬ينظر‪ :‬التعريفات‪ ،‬للجرجاني (ص‪.)16 :‬‬
‫‪14‬‬
‫‪ -1‬تنوين التمكين‪ :‬اللي يلحق آخر األسماء المعربة؛ للداللة على تمكنها من اإلعراب‪،‬‬
‫كزيد‪ ،‬ورجل‪.‬‬
‫‪ -8‬تنوين التنكير‪ :‬اللي يلحق آخر األسماء المبنية؛ للداللة على تنكيرها‪ ،‬نحو‪ :‬مررت‬
‫ِ‬
‫بسيبويه وبسيبويه آخر‪ .‬فسيبويه األول معرفة‪ ،‬والثاني نكرة‪ ،‬واللي دل على تنكيره التنوين‬
‫اللي لحق آخره‪ ،‬ونحو‪ :‬صه‪ ،‬أي‪ :‬اسكت عن كل حديث‪ ،‬وص ْه‪ :‬اسكت عن الحديث‬
‫المعلوم بيني وبينك‪.‬‬
‫‪ -1‬تنوين المقابلة‪ :‬اللي يلحق جمع المؤنث السالم‪ ،‬نحو‪ :‬مسلمات‪ ،‬ومؤمنات؛ فإ التنوين‬
‫فيه مقابل النو في جمع الملكر السالم‪ ،‬نحو‪ :‬مسلمو ‪.‬‬
‫د‪ -‬تنوين العوض‪ ،‬وهو ثالثة أقسام‪:‬‬
‫عوضا عن الياء المحلوفة‬
‫أ‪ -‬عوض عن حرف‪ ،‬وهو‪ :‬التنوين اللي يلحق االسم المنقوص؛ ً‬
‫في حالتي الرفع‪ ،‬والجر‪ ،‬نحو‪ :‬هلا قاض‪ ،‬ومررت بقاض‪.‬‬
‫عوضا عن المضاف إليه‪،‬‬
‫ب‪ -‬عوض عن كلمة‪ ،‬وهو‪ :‬التنوين اللي يلحق آخر (كل‪ ،‬وبعض) ً‬
‫كما قال الشاعر‪:‬‬
‫فـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـل ـ ـ ــت ب ـ ـ ــع ًضـ ـ ـ ـ ـ ـا وأدت ب ـ ـ ــع ًضـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫داين ـ ـ ـ ـ ـت أروى والدي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو تقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـض ــى‬

‫أي‪ :‬فمطلت بعض الديو وأدت بعضه‪.‬‬


‫عوضا عن جملة‪ ،‬كقوله تعالى‪{ :‬ﱢ‬
‫ج‪ -‬عوض عن جملة‪ :‬وهو التنوين اللي يلحق ( إذ ) ً‬
‫ﱣ ﱤ ﱥ} [سورة الواقعة‪ ،]48:‬أي‪ :‬حين إذ بلغت الروح الحلقوم تنظرو ‪.‬‬
‫س‪* .12‬أيهما أسلم أن يقال دخول أل عليها أو أداة التعريف؟‬
‫جـ‪ .18‬األفضل أ يقال أداة التعريف ألمرين‪:‬‬
‫‪1‬ـ حتى تدخل أم الحميرية‪.‬‬
‫‪8‬ـ الختالف النحاة في أداة التعريف‪ ،‬هل هي الالم وحدها؟ أو األلف والالم جمي ًعا‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫س‪ * .13‬ما أنفع عالمة لالسم؟‬
‫جـ‪ .11‬اإلسناد إليه؛ أل به عرفت اسمية بعض األسماء التي ال تقبل غيره كالضمائر‪.‬‬
‫عالمات الفعل‬
‫س‪22‬ـ ما عالمات الفعل؟‬
‫الفعل يعرف بعالمات منها‪:‬‬
‫‪1‬ـ قد الحرفية‪.‬‬
‫‪8‬ـ بقبول حرف السين وسوف‪.‬‬
‫‪ -1‬قبوله تاء التأنيث الساكنة‪.‬‬
‫س‪ .14‬بني أنواع الفعل وعالمات كل نوع‪.‬‬
‫جـ‪* .14‬ينقسم الفعل إلى ثالثة أقسام‪ ،‬هي‪:‬‬
‫أـ الفعل الماضي‪ ،‬وهو ما دل على حدث وقع قبل زمن التكلم‪ ،‬ويعرف بعالمات منها‪:‬‬

‫‪1‬ـ قد الحرفية‪ ،‬وإذا دخلت عليه أفادت أحد معنيين‪ :‬إما التحقيق‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﱁ ﱂ‬

‫ﱃ ﱄ} [المؤمنو ‪ ،]1 :‬أو التقريب‪ ،‬نحو‪ :‬قد قامت الصالة‪.‬‬


‫‪ -8‬قبول تاء التأنيث الساكنة‪ ،‬نحو‪ :‬قامت‪.‬‬
‫‪ -1‬قبوله تاء الفاعل وسائر ضمار الرفع‪ ،‬نحو‪ :‬قلت‪.‬‬
‫ب ـ الفعل المضارع‪ :‬ما دل على حدث يقع أثناء زمن التكلم أو بعده‪ ،‬ويعرف بعالمات منها‪:‬‬

‫‪1‬ـ دخول النواصب والجوازم عليه‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﳆ ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ} [البقرة‪:‬‬
‫‪.]84‬‬

‫‪8‬ـ دخول حرف السين وسوف‪ ،‬اللتين تمحضانه لالستقبال‪ ،‬نحو قوله تعالى {ﱂ‬

‫{ﳃ ﳄ} [‪.]66 :b‬‬ ‫ﱃ} [البقرة‪،]148 :‬‬


‫‪16‬‬
‫‪1‬ـ ابتدائه بإحدى الزوائد األربع المجموعة في قولك‪ :‬نأيت‪.‬‬
‫‪4‬ـ قد الحرفية‪ ،‬وإذا دخلت عليه أفادت أحد معنيين‪ :‬إما التقليل‪ ،‬نحو‪ :‬قد يجود البخيل‪ ،‬أو‬
‫التكثير‪ ،‬نحو‪ :‬قد يجود الكريم‪.‬‬
‫ج ـ األمر‪ :‬ما دل على حدث يطلب حصوله أو استمرار بعد زمن التكلم‪ ،‬نحو قوله تعالى‪:‬‬

‫{ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ} [البقرة‪،]812 :‬‬

‫{ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ} [األحزاب‪.]812 :‬‬

‫ﱄ}‬
‫ﱅ‬ ‫‪1‬ـ قبوله ياء المخاطبة‪ ،‬وداللته على الطلب‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﱁ ﱂ ﱃ‬
‫[مريم‪.]86 :‬‬
‫أكرمن زيدً ا‪ ،‬وأكرمن‬
‫ْ‬ ‫‪ -8‬قبوله نو التوكيد الثقيلة‪ ،‬أو الخفيفة‪ ،‬وداللته على الطلب‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫عمرا ‪.‬‬
‫ً‬
‫س‪* .15‬مل قيدت تاء التأنيث بالسكون؟‬
‫احترازا من التاء المتحركة التي تلحق األسماء‪ ،‬والحروف‪ ،‬نحو‪ :‬فاطمة‪.‬‬
‫ً‬ ‫جـ‪.15‬‬
‫س‪* .16‬بني معاني زوائد الفعل املضارع؟‬
‫جـ‪ .16‬الهمزة‪ :‬للمتكلم المفرد‪ ،‬والنو ‪ :‬للمتكلم المفرد المعظم نفسه‪ ،‬أو اللي معه‬
‫غيره‪ ،‬والياء‪ :‬للمفرد الغائب‪ ،‬والتاء‪ :‬للملكر المخاطب‪ ،‬وللمفردة المؤنثة الغائبة‪.‬‬
‫س‪ .17‬متى يضم أول املضارع ومتى يفتح؟‬
‫جـ‪ .17‬يضم أوله إ كا ماضيه رباعيًا‪ ،‬كـ دحرج‪ :‬أيدحرج‪ ،‬وأكرم‪ :‬أيكرم‪ ،‬وقاتل أيقاتل‪،‬‬
‫و أي ْفتح فيما عدا ذلك‪ ،‬كـ نصر‪ :‬ينصر‪ ،‬وانطلق‪ :‬ينطلق‪ ،‬واستخرج‪ :‬يستخرج‪.‬‬
‫س‪ .18‬اذكر القول الصحيح يف هاتِ وتعالَ؟‬
‫جـ‪ .12‬الصحيح أنهما فعال أمر؛ لدالتهما على الطلب وقبولهما ياء المخاطبة‪ ،‬وقيل‪:‬‬
‫أنهما اسما فعل‪ ،‬فهات بمعنى‪ :‬أعطني‪ ،‬وتعال‪ ،‬بمعنى‪ :‬أقبل‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫س‪* .19‬بني حكم هات وتعال من حيث اإلعراب والبناء‪.‬‬
‫دائما إال إذا اتصل به واو الجماعة فيضم‪ ،‬نحو‬ ‫ِ‬
‫جـ‪ .19‬الفعل (هات) التاء مالزم للكسر ً‬
‫قوله تعالى‪{ :‬ﳄ ﳅ ﳆ} [البقرة‪ ،]111 :‬أما (تعال) فهي مالزمة لفتح‬
‫ِ‬
‫(هات‪ ،‬وتعال)‪،‬‬ ‫الالم مطل ًقا‪ ،‬فإذا خوطب بهما الملكر كانا مبنيين على حلف الياء‬
‫وإذا خوطب بهما المؤنث كانا مبنيين على حلف النو (هاتِي‪ ،‬وتعالي)‪ ،‬وإذا خوطب‬
‫أيضا‪ ،‬نحو(هاتِيا‪ ،‬وتعاليا) واأللف فاعل‪،‬‬
‫بهما المثنى كانا مبنيين على حلف النو ً‬
‫أيضا‪ ،‬نحو(ها أتوا ‪،‬‬
‫وإذا خوطب بهما الجماعة الملكر كانا مبنيين على حلف النو ً‬
‫وتعالوا) والواو فاعل‪ ،‬وإذا خوطب به الجماعة المؤنث كانا مبنيين على السكو ‪،‬‬
‫نحو(هاتِ ْين‪ ،‬وتعال ْين)‪ ،‬ونو النسوة فاعل‪.‬‬
‫عالمات احلرف‬
‫س‪ .21‬ما عالمات احلرف؟‬
‫جـ‪ .81‬عالمة الحرف‪ :‬عدمية ال يقبل عالمات األسماء‪ ،‬وال عالمات األفعال‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫هل‪ ،‬وفي‪ ،‬ولم‪ ،‬ولهلا قال الحريري‪:‬‬
‫ف ـ ـ ِق ـ ـ ْس ع ـ ـل ـ ــى ق ـ ـول ـ ــي ت ـ ـ أك ـ ـ ْن ع ـ ـالم ـ ـ ْه (‪) 1‬‬ ‫ـت ل ـ ـ ـ أه ع ـ ـ ـالم ـ ـ ـ ْه‬
‫ـرف م ـ ـ ـا لـ ـ ــيسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ‬
‫وال ـ ـ ـحـ ـ ـ أ‬

‫س‪* .21‬بني أقسام حروف املعاني و األصل فيها؟‬


‫جـ‪ .81‬تنقسم حروف المعاني إلى قسمين‪:‬‬
‫‪ - 8‬حروف غير مختصة‪ ،‬وبيا ذلك على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬حروف مختصة‪.‬‬
‫‪ -1‬المختص‪ ،‬وهو قسما ‪:‬‬
‫أ‪ -‬قسم خاص باألسماء‪ ،‬كحروف الجر‪ ،‬ومثل لها المؤلف بـ‪ :‬في‪.‬‬

‫(‪ )1‬ملحة اإلعراب (ص‪.)6 :‬‬


‫‪12‬‬
‫ب‪ -‬قسم خاص باألفعال‪ ،‬كحروف الجزم‪ ،‬ومثل لها المؤلف بـ‪ :‬لم‪.‬‬
‫‪ -8‬غير المختص‪ ،‬وهي الحروف المشتركة بين األسماء‪ ،‬واألفعال‪ ،‬ومثل لها المؤلف بـ‪ :‬هل‪،‬‬
‫نحو‪ :‬هل زيد قائم؟ ونحو‪ :‬هل قام زيد؟‬
‫واألصل في المختص أ يعمل‪ ،‬واألصل في غير المختص أ ال يعمل‪.‬‬
‫‪19‬‬

‫اإلعراب والبناء‬

‫س‪ .1‬ما تعريف اإلعراب؟‬


‫تقديرا ‪.‬‬
‫ً‬ ‫جـ‪ .1‬اإلعراب‪ :‬تغيير أواخر الكلم؛ الختالف العوامل الداخلة عليها لف ًظا أو‬
‫س‪* .2‬إالم يعود قوله لفظًا أو تقديرًا؟‬
‫جـ‪ .8‬يرجع إلى التغيير‪ ،‬نحو‪ :‬زيد والفتى‪ ،‬ويرجع إلى العوامل؛ نحو أكرمت زيدً ا‪ ،‬وزيدً ا‬
‫أكرمته‪.‬‬
‫س‪ .3‬اذكر أقسام العوامل‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬العوامل تنقسم إلى قسمين هما‪:‬‬
‫‪1‬ـ عوامل لفظية‪ ،‬كـ الفعل في نحو‪ :‬قام زيد‪.‬‬
‫‪8‬ـ عوامل معنوية‪ ،‬كـ‪ :‬االبتداء في رفع المبتدأ‪ ،‬والتجرد في الفعل المضارع‪.‬‬
‫س‪ .4‬اذكر أقسام اإلعراب‪.‬‬
‫جـ‪ .4‬ثبت بالتتبع واالستقراء أ اإلعراب أربعة أقسام‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪1‬ـ الرفع‪ ،‬وهو‪ :‬تغيير مخصوص عالمته الضمة أو ما ناب عنها‪.‬‬
‫‪8‬ـ النصب‪ ،‬وهو‪ :‬تغيير مخصوص عالمته الفتحة أو ما ناب عنها‪.‬‬
‫‪1‬ـ الخفض‪ ،‬وهو‪ :‬تغيير مخصوص عالمته الكسرة أو ما ناب عنها‪.‬‬
‫‪4‬ـ الجزم‪ ،‬وهو‪ :‬تغيير مخصوص عالمته السكو أو ما ناب عنها‪.‬‬
‫س‪ .5‬اذكر نصيب األمساء من أقسام اإلعراب‪.‬‬
‫جـ‪ .5‬لألسماء من أقسام اإلعراب ثالثة‪ :‬الرفع‪ ،‬والنصب‪ ،‬والخفض‪.‬‬
‫س‪ .6‬اذكر نصيب األفعال من أقسام اإلعراب‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫جـ‪ .6‬لألفعال من أقسام اإلعراب ثالثة‪ :‬الرفع‪ ،‬والنصب‪ ،‬والجزم‪.‬‬
‫س‪ .7‬عرف البناء‪.‬‬
‫جـ‪ .7‬البناء‪ :‬لزوم آخر الكلمة حالة واحدة لغير عامل وال اعتالل‪.‬‬
‫س‪ .8‬اذكر أنواع البناء‪.‬‬
‫جـ‪ .2‬ثبت بالتتبع واالستقراء أ البناء أربعة أنواع‪ ،‬هي‪ :‬ضم‪ ،‬وفتح‪ ،‬وكسر‪ ،‬وسكو ‪.‬‬
‫س‪ .9‬ما أقسام االسم باعتبار اإلعراب‪ ،‬والبناء؟‬
‫جـ‪ .9‬ينقسم االسم باعتبار اإلعراب والبناء إلى قسمين‪:‬‬
‫‪ -1‬معرب‪ :‬ما تغير آخره بسبب العوامل الداخلة عليه لف ًظا أو تقدير‪ ،‬كزيد وموسى‪.‬‬
‫‪ -8‬مبني‪ :‬ما لزم حالة واحدة لغير عامل وال اعتالل‪ ،‬كـ‪ :‬هؤ ِ‬
‫الء‪.‬‬
‫س‪ .11‬ما األصل يف األمساء؟ وما علة خروجه عن األصل؟‬
‫جـ‪ .11‬األصل في االسم أنه معرب منصرف؛ وإنما أبنيت بعض األسماء؛ لمشابهتها‬
‫ومن ِعت من الصرف؛ لمشابهتها الفعل‪.‬‬
‫الحرف‪ ،‬أ‬
‫س‪ .11‬اذكر مواضع شبه االسم باحلرف‪.‬‬
‫االسم الحرف في أربعة أمور‪ ،‬هي‪:‬‬
‫أ‬ ‫جـ‪ .11‬يشبه‬
‫موضوعا على حرف أو حرفين؛ كالتاء في‪ :‬ضربت‪،‬‬
‫ً‬ ‫‪ -1‬الشبه الوضعي‪ ،‬كأ يكو االسم‬
‫اللي أشبه حرف الجر (الباء)‪ ،‬وكالضمير(نا)‪ ،‬اللي أشبه هل‪ ،‬وقد‪.‬‬
‫‪ -8‬الشبه المعنوي‪ ،‬وهو نوعا ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ما أشبه حر ًفا موجو ًدا؛ كأسماء الشرط‪ ،‬وأسماء االستفهام‪.‬‬
‫ب‪ -‬ما أشبه حر ًفا غير موجود؛ كا على العرب أ تضعه فلم تضعه‪ ،‬كأسماء اإلشارة‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫‪ -1‬الشبه في الينابة عن الفعل‪ ،‬وعدم التأثر بالعامل‪ ،‬كأسماء األفعال‪ ،‬نحو‪ :‬دراك زيدً ا‪ .‬فاسم‬
‫الفعل (دراك) مبني لشبهه الحرفين (ليت‪ ،‬ولعل) الللين يعمال النصب في المبتدأ‪ ،‬وال‬
‫تدخل عليهما العوامل فتؤثر فيهما‪.‬‬
‫ً‬
‫متأصال‪ ،‬فإذا قلت‪:‬‬ ‫افتقارا‬
‫ً‬ ‫‪-4‬الشبه االفتقاري‪ ،‬كاألسماء الموصولة؛ فإنها مفتقرة إلى الجملة‬
‫جاء اللي‪ ...‬فال معنى لها إال بلكر الصلة‪ ،‬نحو‪ :‬جاء اللي علمني‪ ،‬وبللك تكو قد أشبهت‬
‫الحرف اللي ال يظهر معناه إال فيما بعده‪.‬‬
‫س‪ .12‬اذكر األمساء املبنية‪.‬‬
‫جـ‪ .18‬األسماء كلها معربة ماعدا أسماء معينة منها‪:‬‬
‫‪ -1‬الضمائر‪.‬‬
‫‪ -8‬أسماء الشرط ما عدا (أي) فهي معربة‪.‬‬
‫‪ -1‬أسماء االستفهام ما عدا ( أي) فهي معربة‪.‬‬
‫‪ -4‬أسماء اإلشارة ما عدا (المثنى) منها فهو معرب‪.‬‬
‫‪ -5‬أسماء ء الموصولة ما عدا (المثنى) منها فهو معرب‪.‬‬
‫‪ -6‬أسماء األفعال‪.‬‬
‫‪ -7‬بعض الظروف‪ ،‬نحو‪ :‬إذا‪ ،‬وإذ‪ ،‬واآل ‪ ،‬وقط‪ ،‬وبينما‪ ،‬وحيث‪ ،‬وأين وغيرها‪.‬‬
‫‪ -2‬األعداد المركبة‪ :‬من أحد عشر حتى تسعة عشر عدا (اثني عشر) فالجزء األول منه‬
‫معرب‪ ،‬والثاني مبني‪.‬‬
‫‪ -9‬األعالم المختومة بـ (ويه)‪ ،‬كسيبويه‪ -11 .‬اسم ال النافية للجنس المفرد‪ ،‬نحو‪ :‬ال‬
‫طالب في الفصل‪.‬‬
‫‪ -11‬المنادى المفرد العلم‪ ،‬نحو‪ :‬يا محمد‪ -18 .‬النكرة المقصودة بالنداء‪ ،‬نحو‪ :‬يا‬
‫رجل‪.‬‬
‫‪48‬‬

‫املعرب‪ ،‬واملبين من األفعال‬

‫س‪ .13‬اذكر األصل يف األمساء‪ ،‬واألفعال من حيث اإلعراب والبناء؟‬


‫جـ‪ .11‬اختلف العلماء في هله المسألة‪ ،‬وحاصله ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬ملهب البصريين‪ :‬أ األصل في األسماء اإلعراب‪ ،‬واألصل في األفعال البناء‪ ،‬وهلا‬
‫اللي قاله المؤلف‪.‬‬
‫‪ -8‬ملهب الكوفيين‪ :‬أ األصل في األسماء و األفعال اإلعراب‪.‬‬
‫س‪ .14‬عدد األفعال املبنية‪.‬‬
‫الأفعال المبنية نوعان‪:‬‬ ‫ـج‪.41‬‬
‫‪ -1‬ما اتفق على بنائه‪ ،‬وهو الفعل الماضي‪.‬‬
‫اذهب‪ ،‬وهو مبني عند البصريين‪ ،‬ومعرب عند‬
‫ْ‬ ‫‪ -8‬ما اختلف في بنائه‪ ،‬وهو فعل األمر‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫الكوفيين‪ ،‬فهم يرو أنه مجزوم بالم أمر محلوفة‪ ،‬فأصل (اذهب) عندهم (لتلهب) حلفت‬
‫الم األمر تخفي ًفا‪ ،‬وحلفت التاء؛ حتى ال يلتبس بالمضارع‪ ،‬واحتاج إلى همزة وصل للتوصل‬
‫إلى النطق بالساكن‪ ،‬فصار(اذهب)‪.‬‬
‫س‪ .15‬ما عالمة بناء فعل املاضي؟‬
‫جـ‪ .15‬يبنى الفعل الماضي على الفتح‪ ،‬والضم‪ ،‬والسكو ‪ ،‬وبيانها على النحو اآلتي‪:‬‬
‫مقدرا‪ ،‬كـ‪ :‬دعا‪.‬‬
‫ً‬ ‫ظاهرا ‪ ،‬كـ‪ :‬ذهب‪ ،‬أو‬
‫ً‬ ‫أ‪ -‬مبني على الفتح‪ ،‬وهو األصل‪ ،‬سواء كا‬
‫مقدرا‪،‬‬
‫ً‬ ‫ظاهرا ‪ ،‬كـ‪ :‬ذه أبوا ‪ ،‬أو‬
‫ً‬ ‫ب‪ -‬مبني على الضم إذا اتصلت به واو الجماعة‪ ،‬سواء كا‬
‫كـ‪ :‬اشتروا‪ ،‬فالفعل مبني على الضم المقدر على األلف المحلوفة؛ اللتقاء الساكنين‪.‬‬
‫ج‪ -‬مبني على السكو ‪ :‬إذا اتصل به ضمير رفع متحرك‪ ،‬نحو‪ :‬ذه ْب أت‪ ،‬ذه ْبنا‪ ،‬ذه ْبن‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫س‪ .16‬ما عالمة بناء فعل األمر؟‬
‫جـ‪ .16‬يبنى الفعل األمر على السكو ‪ ،‬والحلف‪ ،‬وبيانها على النحو اآلتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬مبني على السكو ‪ ،‬وهو األصل‪ ،‬نحو‪ :‬اضرب‪.‬‬
‫ناقصا‪ ،‬نحو‪ :‬ادع‪ ،‬اسع‪ ،‬ارم‪.‬‬
‫ال ً‬ ‫ب‪ -‬مبني على حلف حرف العلة‪ :‬إذا كا الفعل معت ً‬
‫ج‪ -‬مبني على حلف النو ‪ :‬إذا كا من األفعال الخمسة‪ ،‬نحو‪ :‬اذهبوا ‪ ،‬اذهبا‪ ،‬اذهبي‪.‬‬
‫س‪ .17‬ما حال الفعل املضارع؟‬
‫الفعل المضارع معرب بشرطين‪:‬‬ ‫جـ‪.17‬‬
‫مباشرا ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫اتصاال‬ ‫‪1‬ـ إذا لم تتصل به نو التوكيد‬
‫‪8‬ـ إذا لم تتصل به نو النسوة‪ ،‬نحو‪ :‬يلهب‪ ،‬لم يلهب‪ ،‬يلهبو ‪ ،‬لن يلهبوا ‪.‬‬
‫س‪ .18‬متى يكون الفعل املضارع مبنيًا؟‬
‫جـ‪ .12‬يكو الفعل المضارع مبن ًيا في حالتين هما‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا اتصلت به نو النسوة فيبنى على السكو ‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﲙ ﲚ ﲛ‬

‫ﲜ} [سورة البقرة‪.]200 :‬‬


‫مباشرا فيبنى على الفتح‪ ،‬نحو قوله‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫اتصاال‬ ‫‪ -8‬إذا اتصلت به نو التوكيد الثقيلة‪ ،‬أو الخفيفة‬

‫تعالى‪{ :‬ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ} [‪.]18 :h‬‬


‫س‪ * .19‬ما املراد باالتصال املباشر؟‬
‫مباشرا دو وجود فاصل‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫اتصاال‬ ‫جـ‪ .19‬المراد به‪ :‬أ تتصل النو بالفعل المضارع‬
‫بينهما‪ ،‬فإذا فصل بينهما بضمير كواو الجماعة‪ ،‬أو ياء المخاطبة‪ ،‬أو ألف االثنين‪،‬‬

‫فاالتصال غير مباشر سواء أكا الفصل لفظ ًيا‪ ،‬نحو‪{ :‬ﲪ} [_‪:‬‬

‫‪{ ،]126‬ﱆ ﱇ} [‪{ ،]29 :f‬ﱆ ﱇ} [مريم‪ ،]86 :‬أو كا تقدير ًيا‪،‬‬
‫‪44‬‬
‫نحو‪{ :‬ﱵ} [‪ ،]65 :e‬وفي هله الحالة يكو الفعل المضارع معر ًبا ال مبن ًيا؛‬
‫بسبب أ االتصال غير مباشر عند الجمهور‪.‬‬
‫س‪ * .21‬ما التغيريات الصرفية اليت حدثت نتيجة اتصال الضمائر بالفعل املضارع املؤكد بالنون؟‬
‫جـ‪ .81‬إذا اتصلت الضمائر بالفعل المضارع المؤكد بالنو (تلهبونن‪ ،‬تلهبينن‪،‬‬
‫تلهبانن) تحدث التغييرات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬حلف نو الرفع بسبب توالي األمثال‪ ،‬فتصير‪ :‬تلهبو ‪ ،‬تلهبين‪ ،‬تلهبا ‪.‬‬
‫‪ -8‬حلف واو الجماعة‪ ،‬وياء المخاطبة اللتقاء الساكنين‪ ،‬فتصير األمثلة السابقة في صورتها‬
‫النهائية هكلا‪( :‬تلهبن )‪.‬‬
‫‪1‬ـ يضم آخر الفعل للداللة على أ المحلوف واو الجماعة‪( :‬تله أبن)‪ ،‬ويكسر آخر الفعل؛‬
‫للداللة على أ المحلوف ياء المخاطبة‪( :‬تلهبِن)‪ ،‬أما ألف االثنين فال تحلف؛ لئال تلتبس‬
‫بالمفرد‪ ،‬وتكسر نو التوكيد‪ ،‬وتكو صورتها النهائية هكلا‪ :‬تلهبا ‪.‬‬
‫س‪ .21‬ملَ أعرب الفعل املضارع مع أن األصل يف األفعال البناء؟‬
‫جـ‪ .81‬ألنه أشبه االسم في أمور‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪1‬ـ اشبه اسم الفاعل لف ًظا ومعنى‪ ،‬فأما اللفظ ففي الحركات‪ ،‬والسكنات‪ ،‬وعدد الحروف؛‬
‫نحو‪ :‬ي ْض ِرب‪ ،‬واسم الفاعل‪ :‬ض ْا ِرب‪ ،‬وأما المعنى؛ فكل واحد منهما صالح للحاضر‬
‫والمستقبل‪.‬‬
‫‪8‬ـ أأشبه االسم‪ ،‬في أ كل واحد منهما تتوارد عليه معا تركيبية ال يتضح التمييز بينها إال‬
‫باإلعراب‪ ،‬ففي االسم مثال تقول‪ :‬ما أحسن زيدً ا! للتعجب‪ ،‬وما أحسن زيد‪ :‬لنفي اإلحسا ‪،‬‬
‫أحسن زيد‪ :‬لالستفهام‪.‬‬
‫أ‬ ‫وما‬
‫‪45‬‬
‫تشرب) والمعنى‪ :‬النهي‬
‫أ‬ ‫وتشرب اللبن‪ ،‬برفع (‬
‫أ‬ ‫وفي الفعل المضارع تقول‪ :‬ال ِ‬
‫تأكل السمك‬
‫عن أكل السمك‪ ،‬وإباحة شرب اللبن‪ ،‬وإذا نصبته كا المعنى النهي عن الجمع بين أكل‬
‫السمك وشرب اللبن في وقت واحد‪ ...‬فلوال اإلعراب لما اتضح المراد‪.‬‬
‫‪1‬ـ أ الفعل المضارع أشبه االسم في مجيء الحال منه‪ ،‬نحو‪ :‬جاء زيد راك ًبا‪ ،‬وجاء زيد يركب‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ أ الفعل المضارع أشبه االسم في مجيء الصفة منه‪ ،‬نحو جاء رجل راكب‪ ،‬وجاء رجل‬
‫يركب‪.‬‬
‫بناء احلروف‪ ،‬وعالمات البناء‬
‫س‪ .22‬اذكر حكم احلروف‪.‬‬
‫جـ‪ .88‬الحروف كلها مبنية؛ أل معناها مستفاد من لفظها في الجملة فليست مفتقرة إلى‬
‫اإلعراب؛ للداللة على معانيها‪.‬‬
‫س‪ .23‬ما العالمة األصلية يف البناء؟ وملاذا؟‬
‫جـ‪ .81‬العالمة األصلية في البناء‪ :‬السكو ؛ ألنه أخف من الحركة؛ ولللك دخل على‬
‫الكلمة بأنواعها الثالث‪ :‬االسم‪ ،‬نحو‪ :‬ك ْم‪ ،‬والفعل‪ ،‬نحو‪ :‬أق ْم‪ ،‬والحرف‪ ،‬نحو‪ :‬ه ْل‪.‬‬
‫س‪ .24‬اذكر عالمات البناء يف االسم‪ ،‬والفعل‪ ،‬واحلرف‪.‬‬
‫جـ‪ .84‬عالمات البناء في االسم‪:‬‬
‫كم‪.‬‬
‫‪ -1‬السكو ‪ ،‬نحو‪ْ :‬‬
‫ِ‬
‫هؤالء‪.‬‬ ‫‪ -8‬الكسر‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫‪ -1‬الضم‪ ،‬نحو‪ :‬أ‬
‫قبل‪ ،‬وبعدأ ‪.‬‬
‫‪ -4‬الفتح‪ ،‬نحو‪ :‬أين‪.‬‬
‫عالمات البناء في الفعل‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬الفعل الماضي‪ ،‬ويبنى على الفتح‪ ،‬أو الضم‪ ،‬أو السكو ‪.‬‬
‫‪46‬‬
‫ثان ًيا‪ :‬فعل األمر‪ ،‬ويبنى على السكو ‪ ،‬أو حلف حرف العلة‪ ،‬أو حلف النو ‪.‬‬
‫ثالث ًا‪ :‬الفعل المضارع‪ ،‬ويبنى على السكو ‪ ،‬أو الفتح‪ .‬كما سبق بيا تلك األقسام‪.‬‬
‫عالمات البناء في الحرف‪:‬‬
‫ومن‪.‬‬ ‫‪ -1‬السكو ‪ ،‬نحو‪ْ :‬‬
‫هل‪ْ ،‬‬
‫‪ -8‬الفتح‪ ،‬نحو‪ :‬إِ ‪ ،‬وأخواتها‪.‬‬
‫‪ -1‬الكسر‪ ،‬نحو‪ :‬الم التعليل؛ تقول‪ :‬خرجت ِألشرب‪.‬‬
‫‪ -4‬الضم‪ ،‬نحو‪ :‬حرف الجر ( أ‬
‫منل )‪.‬‬
‫س‪ .25‬اذكر عالمات اإلعراب األصلية‪.‬‬
‫جـ‪ .85‬العالمات األصلية لإلعراب‪ ،‬هي‪ :‬الضمة للرفع‪ ،‬والفتحة للنصب‪ ،‬والكسرة‬
‫للجر‪ ،‬والسكو للجزم‪.‬‬
‫س‪ .26‬اذكر عالمات الرفع‪.‬‬
‫جـ‪ .86‬للرفع أربع عالمات الضمة‪ ،‬والواو‪ ،‬واأللف‪ ،‬وثبوت النو ‪.‬‬
‫س‪ .27‬اذكر مواضع الرفع بالضمة‪.‬‬
‫جـ‪ .87‬الضمة تكو عالمة الرفع في أربعة مواضع‪ ،‬هي‪:‬‬

‫‪1‬ـ االسم المفرد منصر ًفا كا أو غير منصرف‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﳃ ﳄ ﳅ}‪ ،‬وقوله‬

‫تعالى‪{ :‬ﱾ ﱿ ﲀ} [البقرة‪.]54 :‬‬

‫‪8‬ـ جمع التكسير منصر ًفا كا أو غير منصرف‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱄ ﱅ ﱆ} [الشعراء‪]61 :‬؛‬

‫{ﱸ ﱹ} [‪.]84 :e‬‬

‫‪1‬ـ جمع المؤنث السالم وما حمل عليه‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱃ ﱄ ﱅ} [«‪،]18 :‬‬

‫{ﲹ ﲺ} [‪.]4 :À‬‬


‫‪47‬‬
‫‪4‬ـ الفعل المضارع اللي لم يتصل بآخره شيء نحو‪{ :‬ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ} [‪:f‬‬
‫‪.]85‬‬
‫س‪ .28‬اذكر مواضع الرفع بالواو‪.‬‬
‫جـ‪ .82‬الواو تكو عالمة للرفع في موضعين‪ ،‬هما‪:‬‬

‫‪1‬ـ جمع الملكر السالم وما حمل عليه‪ ،‬نحو‪{ :‬ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ} [الروم‪:‬‬

‫‪{ ]4‬ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ} [‪.]65 :d‬‬

‫‪8‬ـ األسماء الستة‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ} [‪]2 :h‬؛‬

‫{ﳁ ﳂ ﳃ} [‪.]62 :h‬‬


‫س‪ .29‬اذكر موضع الرفع باأللف‪.‬‬

‫جـ‪ .89‬األلف تكو عالمة للرفع في المثنى وما حمل عليه‪ ،‬نحو‪{ :‬ﲼ ﲽ}‬

‫[‪{ ،]81 :a‬ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ ﱸﱹ} [البقرة‪.]61 :‬‬


‫س‪ .31‬اذكر موضع الرفع بالنون‪.‬‬
‫جـ‪ .11‬النو تكو عالمة للرفع في الفعل المضارع إذا اتصل به ضمير تثنية نحو‪:‬‬

‫{ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ} [‪ ،]6 :µ‬أو ضمير جمع الملكر نحو‪{ :‬ﱍ‬


‫ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ} [البقرة‪ ،]1 :‬أو ضمير‬

‫المخاطبة نحو‪{ :‬ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ} [‪.]71 :g‬‬


‫س‪ .31‬اذكر عالمات النصب‪.‬‬
‫جـ‪ .11‬للنصب خمس عالمات الفتحة‪ ،‬ـ وهي األصل ـ‪ ،‬وينوب عنها‪ :‬األلف‪ ،‬والكسرة‪،‬‬
‫والياء‪ ،‬وحلف النو ‪.‬‬
‫س‪ .32‬اذكر مواضع النصب بالفتحة‪.‬‬
‫‪42‬‬
‫جـ‪ .18‬الفتحة فتكو عالمة للنصب في ثالثة مواضع‪:‬‬

‫‪1‬ـ االسم المفرد منصر ًفا كا أو غير منصرف‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱞ ﱟ ﱠ ﱡﱢ}‬

‫[‪]44 :b‬؛ {ﱠ ﱡ ﱢ} [البقرة‪.]51 :‬‬

‫‪8‬ـ جمع التكسير منصر ًفا كا أو غير منصرف‪ ،‬نحو‪{ :‬ﳏ ﳐ} [النمل‪.]22 :‬‬

‫‪1‬ـ الفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب‪ ،‬ولم يتصل بآخره شيء‪ ،‬نحو‪{ :‬ﲵ ﲶ ﲷ‬

‫ﲸ} [الحج‪.]17 :‬‬


‫س‪ .33‬اذكر مواضع النصب باأللف‪.‬‬

‫جـ‪ .11‬األلف تكو عالمة للنصب في األسماء الستة‪ ،‬نحو‪{ :‬ﲶ ﲷ ﲸ ﲹ ﲺ‬

‫ﲻ ﲼ} [األحزاب‪]41 :‬؛ {ﱨ ﱩ} [‪.]65 :h‬‬


‫س‪ .34‬اذكر مواضع النصب بالكسرة‪.‬‬
‫جـ‪ .14‬الكسرة تكو عالمة للنصب نيابة عن الفتحة في جمع المؤنث السالم وما حمل‬

‫عليه‪ ،‬نحو‪{ :‬ﲵ ﲶ} [‪]71 :b‬؛ {ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ} [‪:À‬‬


‫‪.]6‬‬
‫س‪ .35‬اذكر مواضع النصب بالياء‪.‬‬
‫جـ‪ .15‬الياء تكو عالمة للنصب في موضعين‪:‬‬

‫‪1‬ـ المثنى وما حمل عليه‪ ،‬نحو قزله‪{ :‬ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ} [‪]182 :‬؛ {ﱊ ﱋ‬

‫ﱌ ﱍ} [¡‪]14 :‬؛ {ﱳ ﱴ ﱵ} [‪.]11 :¥‬‬

‫‪8‬ـ جمع الملكر السالم‪ ،‬وما حمل عليه‪ ،‬نحو‪{ :‬ﲝ ﲞ ﲟ} [األنبياء‪]22 :‬؛‬

‫{ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ} [‪.]148 :c‬‬


‫‪49‬‬
‫س‪ .36‬اذكر مواضع النصب حبذف النون‪.‬‬

‫جـ‪ .16‬حلف النو يكو عالمة للنصب في األفعال التي رفعها بثبات النو نحو‪{ :‬ﲶ‬

‫ﲷ ﲸ ﲹ} [‪]81 :c‬؛ {ﱿ ﲀ ﲁ ﲂ} [البقرة‪.]124 :‬‬


‫س‪ .37‬اذكر عالمات اخلفض‪.‬‬
‫جـ‪ .17‬للخفض ثالث عالمات‪ ،‬هي‪ :‬الكسرة ـ وهي األصل ـ وينوب عنها‪ :‬الياء والفتحة‪.‬‬
‫س‪ .38‬اذكر مواضع اخلفض بالكسرة‪.‬‬
‫جـ‪ .12‬الكسرة تكو عالمة للخفض في ثالث مواضع‪:‬‬

‫‪1‬ـ االسم المفرد نحو‪{ :‬ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ } [الفاتحة‪]1 :‬؛ {ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ‬


‫ﱧﱨ} [ البقرة‪.]5 :‬‬

‫‪8‬ـ جمع التكسير المنصرف نحو‪{ :‬ﱁ ﱂ} [النساء‪.]7 :‬‬

‫‪1‬ـ جمع المؤنث السالم وما حمل عليه نحو‪{ :‬ﲀ ﲁ} [النور‪]11 :‬؛ ومررت‬
‫بأوالت األحمال‪.‬‬
‫س‪ .39‬اذكر مواضع اخلفض بالياء‪.‬‬
‫جـ‪ .19‬الياء تكو عالمة للخفض في ثالثة مواضع‪:‬‬

‫‪1‬ـ األسماء الستة‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱸ ﱹ ﱺ} [‪.]21 :h‬‬

‫‪8‬ـ المثنى وما حمل عليه‪ ،‬نحو‪{ :‬ﳀ ﳁ ﳂ ﳃ} [الكهف‪.]61 :‬‬

‫‪1‬ـ جمع الملكر السالم وما حمل عليه‪ ،‬نحو‪{ :‬ﲀ ﲁ} [النور‪.]11 :‬‬
‫س‪ .41‬اذكر مواضع اخلفض بالفتحة‪.‬‬
‫جـ‪ .41‬الفتحة تكو عالمة للخفض في االسم اللي ال ينصرف مفر ًدا كا ‪ ،‬نحو‪:‬‬

‫{ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ} [النساء‪ ]161 :‬أو جمع تكسير نحو‪{ :‬ﲵ‬


‫‪51‬‬
‫ﲶ ﲷ} [~‪.]11 :‬‬
‫س‪ .41‬اذكر عالمات اجلزم‪.‬‬
‫جـ‪ .41‬للجزم عالمتا ‪ :‬السكو ـ وهو األصل ـ‪ ،‬وينوب عنه‪ :‬الحلف‪.‬‬
‫س‪ .42‬اذكر مواضع اجلزم بالسكون‪.‬‬
‫جـ‪ .48‬السكو يكو عالمة للجزم في الفعل المضارع الصحيح اآلخر اللي لم يتصل‬

‫بآخره شيء‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱉ ﱊ ﱋﱌ} [‪.]4-1 :ï‬‬


‫س‪ .43‬اذكر مواضع اجلزم باحلذف‪.‬‬
‫جـ‪ .41‬الحلف يكو عالمة للجزم في موضعين‪:‬‬

‫‪1‬ـ الفعل المضارع المعتل اآلخر‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﲖ ﲗ ﲘ ﲙﲚ} [‪،]12 :e‬‬

‫{ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ} [المؤمنون‪{ ،]117 :‬ﳄ ﳅ ﳆ ﳇ ﳈﳉ} [‪:c‬‬


‫‪.]172‬‬

‫‪8‬ـ األفعال التي رفعها بثبات النو في حالتي النصب والجزم‪ ،‬نحو‪{ :‬ﲀ ﲁ ﲂ ﲃ}‬

‫[‪{ ،]4 :Á‬ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﲾﲿ} [_‪،]181 :‬‬

‫{ﱛ ﱜ ﱝ ﱞﱟ} [القصص‪.]7 :‬‬


‫س‪ .44‬اذكر أقسام املعربات‪.‬‬
‫جـ‪ .44‬المعربات قسما ‪ :‬قسم يعرب بالحركات‪ ،‬وقسم يعرب بالحروف‪.‬‬
‫س‪ .45‬بني املعربات باحلركات‪.‬‬
‫جـ‪ .45‬اللي يعرب بالحركات أربعة أنواع‪:‬‬
‫‪1‬ـ االسم المفرد‪.‬‬
‫‪8‬ـ جمع التكسير‪.‬‬
‫‪51‬‬
‫‪1‬ـ جمع المؤنث السالم‪.‬‬
‫‪4‬ـ الفعل المضارع اللي لم يتصل بآخره شيء‪.‬‬
‫وكلها ترفع بالضمة‪ ،‬وتنصب بالفتحة‪ ،‬وتخفض بالكسرة‪ ،‬وتجزم بالسكو ؛ خرج من ذلك‬
‫ثالثة أشياء‪ :‬االسم اللي ال ينصرف مفر ًدا كا أو جمع تكسير‪ ،‬فإنه يخفض بالفتحة؛ وجمع‬
‫المؤنث السالم؛ فإنه ينصب بالكسرة؛ والفعل المضارع المعتل اآلخر فإنه يجزم بحلف‬
‫آخره‪.‬‬
‫‪58‬‬

‫*مجع املؤنث السامل‬

‫س‪ .1‬عرف مجع املؤنث السامل‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬جمع المؤنث السالم‪ ،‬هو‪ :‬ما جمع بألف وتاء مزيدتين‪.‬‬
‫س‪ .2‬ما الذي خرج من التعريف السابق؟‬
‫جـ‪ .8‬خرج بللك التعريف‪ ،‬ما كا فيه األلف أو التاء أحر ًفا أصلية‪ ،‬نحو‪ :‬قضاة‪ ،‬وغزاة‪،‬‬
‫وما شابههما؛ أل األلف فيهما أصلية غير زائدة‪ ،‬ونحو‪ :‬أبيات‪ ،‬وأموات‪ ،‬وأصوات‪،‬‬
‫وما شابهها؛ أل التاء فيها أصلية غير زائدة‪.‬‬
‫س‪ .3‬ما عالمات إعراب مجع املؤنث السامل؟‬
‫جرا‬
‫جـ‪ .1‬يعرب بالحركات األصلية رف ًعا بالضمة‪ ،‬ونص ًبا بالكسرة نيابة عن الفتحة‪ ،‬و ً‬
‫يحرصن على الصلوات‬ ‫ِ‬
‫المسلمات‬ ‫بالكسرة‪ ،‬نحو‪ :‬هؤالء مسلمات‪ ،‬ونحو‪ :‬إ‬
‫ْ‬
‫المكتوبة‪.‬‬
‫س‪ .4‬ما الذي يلحق جبمع املؤنث السامل؟‬
‫جـ‪ .4‬يلحق به ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬األسماء التي ال مفرد لها من لفظه‪ ،‬ك ـ‪ :‬أوالت‪.‬‬
‫‪ -8‬األسماء المفردة التي وضعت على صورة جمع المؤنث السالم‪ ،‬نحو‪ :‬عرفات‪،‬‬
‫وأذرعات‪.‬‬
‫املعربات باحلروف واستعمال العالمات الفرعية‬
‫س‪ .1‬بني املعربات باحلروف‪.‬‬
‫جـ‪ .5‬اللي يعرب بالحروف أربعة أنواع‪:‬‬
‫‪51‬‬
‫‪1‬ـ المثنى وما حمل عليه‪.‬‬
‫‪8‬ـ جمع الملكر السالم وما حمل عليه‪.‬‬
‫‪1‬ـ األسماء الستة‪.‬‬
‫‪4‬ـ األمثلة الخمسة‪.‬‬
‫س‪ .2‬اذكر خالصة استعمال العالمات الفرعية‪.‬‬
‫جـ‪ .6‬العالمات الفرعية تكو في األسماء واألفعال‪ ،‬وبيانها على النحو اآلتي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬في األسماء‪:‬‬


‫أ‪ -‬الواو‪ :‬عالمة للرفع‪ :‬في جمع الملكر السالم‪ ،‬واألسماء الستة‪.‬‬
‫ب‪ -‬األلف‪ :‬عالمة للرفع‪ :‬في المثنى‪ ،‬وعالمة للنصب في األسماء الستة‪.‬‬
‫ج‪ -‬الياء‪ :‬عالمة للنصب في جمع الملكر السالم‪ ،‬والمثنى‪ ،‬وعالمة للجر في األسماء‬
‫الستة‪ ،‬وجمع الملكر السالم‪ ،‬والمثنى‪.‬‬
‫د‪ -‬الفتحة نيابة عن الكسرة‪ :‬عالمة للجر في الممنوع من الصرف‪.‬‬
‫ه‪ -‬الكسرة نيابة عن الفتحة‪ :‬عالمة للنصب في جمع المؤنث السالم‪.‬‬

‫ثان ًيا‪ :‬في األفعال‪ ،‬لألفعال عالمتا فرعيتا ‪:‬‬


‫أ‪ -‬النو ‪ :‬ثبوتها عالمة للرفع في األفعال الخمسة‪ ،‬وحلفها‪ :‬عالمة للنصب‪ ،‬والجزم فيها‪.‬‬
‫ب‪ -‬حلف حرف العلة‪ :‬عالمة للجزم في الفعل المعتل‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫املعرب بالعالمات الفرعية من األمساء‬


‫(املثنى وما يلحق به‬
‫س‪ .1‬عرف املثنى‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬المثنى‪ :‬لفظ دال على اثنين‪ ،‬أو اثنتين بزيادة في آخره‪ ،‬صالح للتجريد عنها‪ ،‬وعطف‬
‫مثله عليه‪.‬‬
‫س‪ .2‬بني حمرتزات تعريف املثنى‪.‬‬
‫جـ‪ .8‬خرج بمحترزات التعريف السابق اآلتي‪:‬‬
‫خرج بقولــه‪" :‬دال على اثنين"‪ ،‬االس ـ ـ ـ ــم الــلي في آخره زيــادة األلف والنو ‪ ،‬ولكنــه ال يــدل‬
‫على اثنين‪ ،‬نحو‪ :‬عثما ‪ ،‬ورمضا ‪ ،‬وفرحا ‪ ،‬وغضبا ‪.‬‬
‫وخرج بقولـه‪" :‬بزيـادة في آخره" األلفاظ الدالة على اثنين‪ ،‬ولكن بغير زيادة‪ ،‬نحو‪ :‬ش ـ ـ ـ ـ ـفع‪،‬‬
‫وزوج‪ ،‬وكال‪ ،‬وكلتا‪.‬‬
‫وخرج بقوله‪" :‬صــالح للتجريد"‪ :‬اثنا ‪ ،‬واثنتا ‪ ،‬فإنهما ال يصــلحا إلس ــقاط الزيادة منهما؛‬
‫فال يقال‪( :‬اثن)‪.‬‬
‫وخرج بقولـه‪" :‬وعطف مثلـه عليه"‪ ،‬ما ورد على التغليب‪ ،‬نحو‪( :‬القمرا ‪ ،‬واألبوا )؛ ألنه‬
‫ال يصح أ يقال‪ :‬أب وأب‪.‬‬
‫س‪ .3‬ما عالمات إعراب املثنى؟‬
‫جرا بالياء‪ ،‬نحو‪ :‬جاء الطالبا ِ ‪ ،‬ورأيت‬
‫جـ‪ .1‬المثنى يعرب بالحروف رف ًعا باأللف‪ ،‬ونص ًبا و ً‬
‫ِ‬
‫الطالبين‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الطالبين‪ ،‬وسلمت على‬
‫س‪ .4‬ما سبب فتح احلرف الذي قبل ياء املثنى يف حاليت النصب‪ ،‬واجلر؟‬
‫جـ‪ .4‬السبب‪ ،‬هو‪ :‬التفريق بين ياء المثنى‪ ،‬وياء الجمع‪ ،‬في حالتي النصب والجر‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫‪55‬‬
‫مكسورا‪.‬‬ ‫مفتوحا‪ ،‬وما قبل ياء الجمع‬ ‫ِ‬
‫والمدرسين‪ ،‬فما قبل ياء المثنى‬ ‫المدرسين‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫س‪ .5‬اذكر ما يلحق باملثنى‪.‬‬
‫جـ‪ .5‬يلحق بالمثنى‪ :‬كل ما دل على اثنين‪ ،‬وأعرب إعرابه‪ ،‬لكنه فقد شر ًطا من شروطه‪،‬‬
‫وبيانها على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬اثنا واثنتا ‪ ،‬نحو‪ :‬جاء طالبا اثنا ‪ ،‬ورأيت طالبتين اثنتين‪.‬‬
‫‪ -8‬كال وكلتا‪ ،‬بشرط إضافتهما إلى الضمير‪ ،‬نحو‪ :‬جاءني كالهما‪ ،‬ورأيت كلتيهما‪.‬‬
‫‪ -1‬األسماء المفردة التي وضعت على صورة المثنى‪ ،‬كأ يسمى رج ً‬
‫ال‪ :‬زيدا ‪.‬‬
‫‪4‬ـ ما أريد به التكثير ال حقيقة التثنية‪ ،‬نحو‪ :‬لبيك وسعديك‪ ،‬فالمعنى ألبيك تلبية بعد تلبية‪،‬‬
‫ً‬
‫مفعوال مطل ًقا منصو ًبا وعالمة نصبه الياء؛‬ ‫وأسعدك سعادة بعد سعادة‪ ،‬وهله األلفاظ تعرب‬
‫ألنها ملحق بالمثنى‪.‬‬
‫س‪ .6‬بني حكم إعراب كال وكلتا‪.‬‬
‫جـ‪ .6‬كال وكلتا‪ :‬تعربا إعراب المثنى‪ ،‬وتعربا إعراب المفرد‪ ،‬وذلك على النحو اآلتي‪:‬‬
‫األولى‪ :‬تعربا إعراب المثنى بشرط إضافتهما إلى الضمير‪ ،‬نحو‪ :‬جاءني كالهما وكلتاهما‪،‬‬
‫ورأيت كليهما وكلتيهما‪ ،‬ومررت بكليهما وكلتيهما‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬تعربا إعرا ب االسم المقصور بالحركات األصلية المقدرة على األلف‪ ،‬وذلك إذا‬
‫أضيفا إلى اسم ظاهر‪ ،‬نحو‪ :‬جاءني كال الرجلين وكلتا المرأتين‪ ،‬ورأيت كال الرجلين وكلتا‬
‫المرأتين‪ ،‬ومررت بكال الرجلين وبكلتا المرأتين‪.‬‬
‫وسبب ذلك‪ :‬أ لفظهما لفظ مفرد‪ ،‬ومعناهما مثنى‪ ،‬فإذا أضيفتا إلى مضمر أغلِب جانب‬
‫المعنى‪ ،‬وأعربتا إعراب المثنى‪ ،‬وإذا أضيفتا إلى ظاهر أغلِب جانب اللفظ وأعربتا إعراب‬
‫المفرد المقصور‪.‬‬
‫‪56‬‬

‫مجع املذكر السامل‬

‫س‪ .1‬عرف مجع املذكر السامل؟‬


‫جـ‪ .1‬جمع الملكر السالم‪ :‬ما دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ونو ‪ ،‬أو ياء ونو في‬
‫آخره‪ ،‬مع سالمة بناء مفرده‪.‬‬
‫س‪* .2‬ما املراد بسالمة بناء مفرده‪ ،‬وملاذا احرتز بهذا اللفظ؟‬
‫جـ‪ .8‬المراد بسالمة بناء مفرده أ يكو الجمع مطاب ًقا مفرده في حركاته‪ ،‬وترتيب حروفه‪،‬‬
‫نحو‪ :‬مسلم‪ :‬مسلمو ‪ ،‬معلم‪ :‬معلمو ‪ ،‬واحترز بهلا اللفظ من جمع التكسير‪.‬‬
‫س‪ .3‬اذكر عالمات إعراب مجع املذكر السامل‪.‬‬
‫جرا بالياء‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬جمع الملكر السالم‪ ،‬يعرب بالحروف‪ :‬رف ًعا بالواو‪ ،‬ونص ًبا و ً‬
‫س‪ .4‬ما الذي جيمع مجع مذكر سامل؟‬
‫‪ -8‬الصفة‪.‬‬ ‫جـ‪ .4‬اللي يجمع هلا الجمع نوعا ‪ -1 :‬العلم‪.‬‬
‫س‪ .5‬ما شروط العلم الذي يراد مجعه مجع املذكر السامل؟‬
‫علما لملكر عاقل خال ًيا من تاء التأنيث‪ ،‬ومن التركيب‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫ً‬ ‫جـ‪ .5‬شروطه‪ ،‬هي‪ :‬أ يكو‬
‫عامر‪ :‬عامرو ‪ ،‬ومحمد‪ :‬محمدو ‪.‬‬
‫س‪ .6‬ما الذي خيرج من الشروط السابقة؟‬
‫جـ‪ .6‬يخرج ما يلي‪:‬‬
‫علما)‪ ،‬أخرج‪ :‬اسم الجنس‪ ،‬نحو‪ :‬رجل‪ ،‬فال يجمع‪ :‬رجلو ‪.‬‬
‫‪ -1‬قوله‪ً ( :‬‬
‫‪57‬‬
‫‪ -8‬قوله‪( :‬ملكر)‪ ،‬أخرج‪ :‬العلم المؤنث‪ ،‬نحو‪ :‬فاطمة‪ ،‬ومريم‪ ،‬فال يجمع‪ :‬فاطمو ‪.‬‬
‫‪ -1‬قوله‪( :‬عاقل)‪ ،‬أخرج غير العاقل‪ ،‬نحو‪ :‬داحس‪ ،‬والحق؛ ألنهما علما لفرس‪ ،‬ونحو‪:‬‬
‫واشق؛ ألنه علم لكلب‪ ،‬فال يجمع‪ :‬داحسو ‪ ،‬واشقو ‪.‬‬
‫‪ -4‬قوله‪( :‬خال ًيا من تاء التأنيث)‪ ،‬أخرج العلم الملكر المختوم بالتاء‪ ،‬نحو‪ :‬طلحة‪ ،‬وحمزة‪،‬‬
‫فال يجمع‪ :‬طلحو ‪.‬‬
‫‪ -5‬قوله‪( :‬ومن التركيب) أخرج العلم المركب تركي ًبا إسناد ًيا‪ ،‬نحو‪ :‬جاد الحق‪ ،‬وتأبط شرا ‪،‬‬
‫وشاب قرناها أو تركي ًبا مزج ًيا‪ ،‬نحو سيبويه‪ ،‬ويمكن جمعه باالستعانة بكلمة ( ذوو )‪ ،‬كـ ذوو‬
‫سيبويه‪.‬‬
‫س‪ .7‬ما شروط الصفة اليت يراد مجعها مجع املذكر السامل؟‬
‫جـ‪ .7‬شروطها‪ :‬أ تكو صفة لملكر عاقل خالية من تاء التأنيث‪ ،‬ليست من باب أفعل‬
‫فعالء‪ ،‬وال من باب فعال فعلى‪ ،‬وال مما يستوي فيه الملكر والمؤنث‪ ،‬نحو‪ :‬ملنب‪:‬‬
‫ملنبو ‪ ،‬ومؤمن‪ :‬مؤمنو ‪ ،‬وخائف‪ :‬خائفو ‪.‬‬
‫س‪ .8‬ما الذي خيرج من الشروط السابقة؟‬
‫جـ‪ .2‬يخرج بالتعريف السابق اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬صفة المؤنث‪ ،‬نحو‪ :‬حائض‪ ،‬ومرضع‪.‬‬
‫‪ -8‬صفة الملكر غير العاقل‪ ،‬نحو‪ :‬سابق؛ ألنه صفة للفرس‪.‬‬
‫‪ -1‬صفة الملكر العاقل المختومة بتاء التأنيث‪ ،‬نحو‪ :‬عالمة‪.‬‬
‫‪ -4‬ما كا على وز أفعل‪ ،‬ومؤنثه فعالء‪ ،‬نحو‪ :‬أحمر‪ :‬حمراء‪.‬‬
‫‪ -5‬ما كا على وز فعال ‪ ،‬ومؤنثه فعلى‪ ،‬نحو‪ :‬سكرا ‪ :‬سكرى‪.‬‬
‫‪ -6‬ما يستوي فيه الملكر‪ ،‬والمؤنث‪ ،‬نحو‪ :‬صبور‪ ،‬وعجوز‪ ،‬وسقيم‪ ،‬وجريح‪.‬‬
‫امللحق جبمع املذكر السامل‬
‫‪52‬‬
‫س‪ .9‬ما الذي يلحق جبمع املذكر السامل؟‬
‫جـ‪ .9‬يلحق بجمع الملكر السالم كل ما جاء على صورته‪ ،‬ولم يستكمل شروطه‪ ،‬وذلك‬
‫على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬اسم الجمع‪ ،‬وهو‪ :‬ما ال مفرد له من لفظه‪ ،‬نحو‪ :‬أولو‪ ،‬وألفاظ العقود من عشرين إلى‬
‫تسعين‪.‬‬
‫علي‪ ،‬وهو اسم ألعلى الجنة‪.‬‬
‫‪ -8‬ما ال يعقل‪ ،‬نحو‪ :‬عليو جمع ّ‬
‫‪ -1‬اسم الجنس الجامد‪ ،‬نحو‪ :‬أهلو ‪ ،‬وأرضو ‪ ،‬وعالمو ‪ ،‬وسنو وبابه‪.‬‬
‫‪ -4‬األسماء المفردة التي وضعت على صورة جمع الملكر السالم‪ ،‬كأ يسمى رجل‪:‬‬
‫زيدين‪ ،‬أو محمدين‪.‬‬
‫س‪ .11‬ما املراد بباب سنة‪.‬‬
‫جـ‪* .11‬المراد بباب سنة‪ :‬كل اسم ثالثي حلفت المه‪ ،‬وعوض عنها هاء التأنيث‪ ،‬ولم‬
‫يكسر‪ ،‬أي‪ :‬لم يجمع جمع تكسير‪ ،‬نحو‪ :‬سنين جمع سنة‪ ،‬وعضين جمع عضة‪،‬‬
‫وع ِوض عنها بتاء التأنيث‬
‫فأصل المفرد‪ ،‬سنو وعضو‪ ،‬حلفت الم الكلمة‪( :‬الواو)‪ ،‬أ‬
‫المربوطة‪ ،‬ولم يجمع جمع تكسير؛ فإ أج ِمع جم أع تكسير أو كا العوض غير‬
‫(الهاء)‪ ،‬لم يلحق بجمع الملكر السالم‪.‬‬
‫املشهور يف نون مجع املذكر السامل‪ ،‬واملثنى‬
‫س‪ .11‬اذكر اللغة املشهورة يف نون املثنى ومجع املذكر السامل‪ ،‬وما أحلق بهما‪.‬‬
‫جـ‪ .11‬المشهور في نو المثنى كسرها‪ ،‬كـ‪ :‬مسلم ِ‬
‫ين وفي نو جمع الملكر السالم‬
‫ِ‬
‫مسلمين‪.‬‬ ‫فتحها‪ ،‬كـ‪:‬‬
‫‪59‬‬

‫األمساء الستة‬

‫س‪ .1‬عرف األمساء الستة‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬األسماء الستة ليس لها تعريف محدود‪ ،‬فحصرها تعريفها‪ ،‬وهي‪ :‬أب‪ ،‬وأخ‪ ،‬وحم‪،‬‬
‫وفو‪ ،‬وذو‪ ،‬و هن‪.‬‬
‫س‪ .2‬ما عالمات إعراب األمساء الستة؟‬
‫جـ‪ .8‬المشهور في إعراب األسماء الستة اإلعراب بالحروف‪ ،‬رف ًعا بالواو‪ ،‬نحو‪ :‬جاء أبوك‪،‬‬
‫وجرا بالياء‪ ،‬نحو‪ :‬ذهبت إلى أبيه‪.‬‬
‫ونص ًبا باأللف‪ ،‬نحو‪ :‬رأيت أبا زيد‪ً ،‬‬
‫س‪ .3‬اذكر شروط إعراب األمساء الستة باحلروف‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬يشترط إلعرابها بالحروف أربعة شروط‪ ،‬هي‪:‬‬

‫‪ -‬أ تكو مضافة؛ فإ أفردت عن اإلضافة أعربت بالحركات الظاهرة‪ ،‬نحو‪{ :‬ﲀ ﲁ}‬

‫{ﳋ ﳌ ﳍ}‬
‫‪ -8‬أ تكو إضافتها إلى غير ياء المتكلم‪ ،‬نحو‪ :‬هلا أبو زيد‪ ،‬وذاك أخوه؛ فإ أضيفت إلى‬

‫ياء المتكلم أعربت بالحركات األصلية المقدرة‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﲇ ﲈ ﲉ} ‪:£‬‬
‫‪. 20‬‬
‫‪ -1‬أ تكو مكبرة‪ ،‬نحو‪ :‬جاء أبوك‪ ،‬وأخوك؛ فإ أص ِغرت‪ ،‬أأ ْع ِرب ْت بالحركات الظاهرة‪،‬‬
‫نحو‪ :‬هلا أبيك‪.‬‬
‫‪4‬ـ أ تكو مفردة‪ ،‬فإ ثنيت أعربت إعراب المثنى‪ ،‬نحو‪ :‬جاء أبواك‪ ،‬ورأيت أخو ْيك‪ ،‬وإ‬
‫آباؤكم‪ ،‬ورأيت‬
‫جمعت جمع تكسير أعربت إعرابه بالحركات األصلية الظاهرة‪ ،‬نحو‪ :‬هؤالء أ‬
‫‪61‬‬
‫ِ‬
‫آباءكم‪ ،‬وإ جمعت جمع الملكر السالم أعربت إعرابه‪ ،‬نحو‪ :‬هؤالء ذوو علم‪ ،‬ورأيت ذ ِو ْي‬
‫علم‪.‬‬
‫وقد جمعت األسماء الخمسة مع شروطها في بيت لطيف وهو‪:‬‬
‫ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل مض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف مف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرد مكب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬ ‫أب أخ حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم وذو وفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوك ذو جـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‬

‫شروط خاصة يف إعراب ( ذو‪ ،‬وفو) باحلروف‬


‫س‪* .4‬اذكر الشروط اخلاصة يف إعراب ( ذو‪ ،‬وفو) باحلروف؟‬
‫جـ‪ .4‬يشترط إلعراب (ذو) بالحروف إضافة إلى ما تقدم من الشروط العامة شرطا ‪ ،‬هما‪:‬‬
‫‪1‬ـ أ تكو بمعنى (صاحب)‪ ،‬نحو‪ :‬جاءني ذو مال‪ ،‬أي‪ :‬صاحب مال‪ ،‬احترز بللك من (ذو)‬
‫جرا ‪.‬‬
‫الطائية فهي مبنية على الواو رف ًعا‪ ،‬ونص ًبا‪ ،‬و ً‬
‫‪ -8‬إضافتها إلى اسم جنس ظاهر غير وصف‪ ،‬نحو‪ :‬هلا الرجل ذو مال‪ ،‬وذو علم‪ ،‬وذو‬
‫فضل‪.‬‬
‫س‪ .5‬ما الذي خرج بشرط إضافة ذو إىل اسم جنس ظاهر غري وصف؟‬
‫جـ‪ .5‬خرج بهلا الشرط أربعة أمور هي‪:‬‬
‫أ‪ -‬المشتقات‪ ،‬فال يقال‪ :‬هلا رجل ذو فاضل؛ أل فاضل مشتق يصلح أ يكو صفة بدو‬
‫واسطة‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الجملة؛ أل الجملة تصلح أ تكو صفة بدو واسطة‪ ،‬نحو‪ :‬هلا رجل يجري‪.‬‬
‫ج‪ -‬العلم؛ أل العلم يمتنع أ يوصف به‪ ،‬فال يقال هلا رجل ذو زيد‪.‬‬
‫د‪ -‬الضمير؛ أل الضمير يمتنع أ يوصف به‪ ،‬فال يقال‪ :‬هلا رجل ذوه‪.‬‬
‫س‪* .6‬اذكر الشروط اخلاصة يف إعراب ( فو) باحلروف؟‬
‫جـ‪ .6‬يشترط في إعراب (فو) بالحروف إضافة إلى ما تقدم من الشروط العامة‪ :‬أ تكو‬
‫الميم أعرب‬ ‫دت‬ ‫خالية من الميم‪ ،‬نحو‪ :‬هلا فوه‪ ،‬ورأيت فاه‪ ،‬ونظرت إلى فيه‪ ،‬فإذا ِ‬
‫وج ْ‬
‫أ‬
‫‪61‬‬
‫فما‪ ،‬ونظرت إلى فم‪.‬‬
‫بالحركات األصلية الظاهرة‪ ،‬نحو‪ :‬هلا فم‪ ،‬ورأيت ً‬
‫س‪* .7‬اذكر لغات العرب يف األمساء الستة‪.‬‬
‫جـ‪ .7‬للعرب في األسماء الستة ثالث لغات‪ ،‬هي‪:‬‬
‫جرا بالياء‪.‬‬
‫‪ -1‬اللغة المشهور لغة اإلتمام‪ :‬تعرب بالحروف رف ًعا بالواو‪ ،‬ونص ًبا باأللف‪ ،‬و ً‬
‫جرا ‪ ،‬وتعرب بالحركات األصلية المقدرة على‬
‫‪ -8‬لغة القصر‪ :‬تلزم األلف رف ًعا‪ ،‬ونص ًبا‪ ،‬و ً‬
‫األلف‪ ،‬نحو‪ :‬هلا أباك‪ ،‬ورأيت أباك‪ ،‬ومررت بأباك‪.‬‬
‫‪ -0‬لغة النقص‪ :‬تحلف فيها الم الكلمة‪ ،‬وتعرب بالحركات األصلية الظاهرة‪ ،‬نحو‪ :‬هلا‬
‫أبأك‪ ،‬ورأيت أبك‪ ،‬ومررت بأبِك‪.‬‬
‫س‪ .8‬اذكر األفصح يف إعراب اهلن‪.‬‬
‫جـ‪ .2‬األفصح في الهن النقص‪ ،‬أي‪ :‬حلف آخره‪ ،‬واإلعراب بالحركات على النو نحو‬
‫هلا هنأك‪ ،‬ورأيت هنك‪ ،‬ومررت بهن ِك‪ ،‬ولهلا لم يعده صاحب اآلجر ِ‬
‫امية‪ ،‬وال غيره‬
‫في هله األسماء‪ ،‬وجعلوها خمسة‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫املعرب بالعالمات الفرعية من األفعال (األمثلة اخلمسة)‬

‫س‪ .1‬عرف األمثلة اخلمسة‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬األمثلة الخمسة‪ ،‬هي‪ :‬كل فعل مضارع اتصل به ضمير تثنية أو ضمير جمع‪ ،‬أو ضمير‬
‫المؤنثة‪.‬‬
‫س‪* .2‬مل مسيت باألمثلة اخلمسة ومل تسم باألفعال اخلمسة؟‬
‫جـ‪.8‬سميت األمثلة أو األوزا الخمسة بهلا االسم؛ ألنها ليست ألفاظ أفعال‬
‫معلومة‪ ،‬وإنما يكنى بها عن كل فعل مضارع اتصلت به واو الجماعة‪ ،‬أو ألف‬
‫االثنين‪ ،‬أو ياء المخاطبة‪ ،‬وهي (خمسة)؛ أل ألف االثنين‪ ،‬وواو الجماعة كل‬
‫واحد منهما يبدأ بياء المضارعة للداللة على الغيبة‪ ،‬وتاء المضارعة للداللة على‬
‫الخطاب‪ ،‬إضافة إلى ياء المخاطبة التي مضارعها ال يكو مبدو ًءا إال بالتاء‪،‬‬
‫وبللك تصبح أمثلة خمسة على النحو اآلتي‪ :‬يفعلو ‪ ،‬تفعلو ‪ ،‬يفعال ‪ ،‬تفعال ‪،‬‬
‫تفعلين‪.‬‬
‫س‪ .3‬ما عالمات إعراب األمثلة اخلمسة؟‬

‫وجزما بحلفها‪ ،‬نحو‪{ :‬ﳆ ﳇ ﳈ‬


‫ً‬ ‫جـ‪ .1‬تعرب بالحروف‪ ،‬رف ًعا بثبوت النو ‪ ،‬ونص ًبا‬

‫ﳉ ﳊ} [البقرة‪ ،]84 :‬وتبنى بحلف النو نحو قوله تعالى‪{ :‬ﱁ ﱂ‬

‫ﱃ ﱄﱅ}[مريم‪.]26 :‬‬
‫خالصة عالمات اإلعراب‬
‫س‪ .1‬اذكر خالصة عالمات اإلعراب مع بيان األصل فيها من الفرع‪.‬‬
‫‪61‬‬
‫جـ‪ .1‬أعلِم مما تقدم أ عالمات اإلعراب أربعة عشرة‪ :‬منها أربعة أصول‪ :‬الضمة للرفع‪،‬‬
‫والفتحة للنصب‪ ،‬والكسرة للجر‪ ،‬والسكو للجزم‪.‬‬
‫وعشرة فروع نائبة عن هله األصول‪ :‬ثالثة تنوب عن الضمة‪ ،‬وأربع عن الفتحة واثنا عن‬
‫الكسرة‪ ،‬وواحد عن السكو ‪.‬‬
‫س‪ .2‬اذكر األبواب اليت تنوب فيها عالمات اإلعراب الفرعية عن األصلية‪.‬‬
‫جـ‪ .8‬أعلِم مما تقدم أ الينابة واقعة في سبعة أبواب‪:‬‬
‫األول‪ :‬باب ما ال ينصرف‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬باب جمع المؤنث السالم‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬باب الفعل المضارع المعتل اآلخر‪.‬‬
‫الرابع‪ :‬باب المثنى‪.‬‬
‫الخامس‪ :‬باب جمع الملكر السالم‪.‬‬
‫السادس‪ :‬باب األسماء الستة‪.‬‬
‫‪64‬‬

‫إعراب املعتل من األمساء‬

‫س‪ .1‬عرف االسم الصحيح‪ ،‬واملعتل‪ ،‬ومثل لكل منهما‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬االسم الصحيح‪ ،‬هو‪ :‬ما ليس آخره حرف علة‪ ،‬وال أل ًفا ممدودة‪ ،‬نحو‪ :‬رجل‪ ،‬امرأة‪،‬‬
‫شيء‪.‬‬
‫واالسم المعتل‪ ،‬هو‪ :‬ما كا آخره حرف علة‪ ،‬أو أل ًفا ممدودة‪ ،‬وهو ثالثة أنواع‪:‬‬
‫‪ -1‬المقصور‪ ،‬نحو‪ :‬الفتى‪ ،‬والمصطفى‪.‬‬
‫‪ -8‬المنقوص‪ ،‬نحو‪ :‬القاضي‪ ،‬والراعي‪.‬‬
‫‪ -1‬الممدود‪ ،‬نحو‪ :‬صحراء‪ ،‬وخضراء‪.‬‬
‫س‪ .2‬اذكر األمساء اليت تقدر عليها الثال احلركات( ُ َ ِ)؟‬
‫جـ‪ .8‬تقدر الحركات الثالث في اسمين‪ ،‬هما‪:‬‬
‫‪1‬ـ االسم المضاف إلى ياء المتكلم نحو‪ :‬غالمي وابني‪.‬‬
‫‪8‬ـ االسم المقصور‪ ،‬وهو‪ :‬كل اسم معرب آخره ألف الزمة‪ ،‬نحو‪ :‬الفتى‪ ،‬وموسى‪ ،‬وحبلى‪.‬‬
‫س‪ .3‬اذكر االسم الذي تقدر عليه الضمة والكسرة‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬االسم اللي تقدر عليه الضمة والكسرة هو االسم المنقوص‪ ،‬وضابطه‪ :‬كل اسم‬

‫معرب آخره ياء الزمة مكسور ما قبلها‪ ،‬نحو‪ :‬القاضي‪ ،‬ونحو‪{ :‬ﳅ ﳆ ﳇ}‬

‫[القمر‪]6 :‬؛ {ﱊ ﱋ ﱌﱍ} [القمر‪ ،]2 :‬وتظهر فيه الفتحة لخفتها‪ ،‬نحو‪:‬‬

‫{ﱪ ﱫ ﱬ} [»‪.]11 :‬‬


‫‪65‬‬

‫اإلعراب التقديري يف األفعال‬

‫س‪ .1‬بني اإلعراب التقديري يف األفعال‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬الفعل المضار ع المعتل اآلخر على ثالثة أقسام‪ ،‬وبيانه من حيث ظهور اإلعراب‬
‫وتقديره على النحو اآلتي‪:‬‬
‫أـ معتل اآلخر باأللف‪ ،‬تقدر عليه الضمة في حالة الرفع‪ ،‬والفتحة في حالة النصب‪ ،‬نحو‪ :‬زيد‬
‫يخشى ربه‪ ،‬لن يخشى غيره‪ ،‬وتحلف األلف في حالة الجزم‪ ،‬نحو‪ :‬لم يخش‪.‬‬
‫ب ـ معتل اآلخر بالواو‪ ،‬تقدر عليه الضمة في حالة الرفع‪ ،‬نحو‪ :‬يدعو‪ ،‬وتظهر الفتحة؛ لخفتها‪،‬‬
‫يدع‪.‬‬
‫نحو‪ :‬لن يدعو‪ ،‬وتحلف في حالة الجزم‪ ،‬نحو‪ :‬لم أ‬
‫ج ـ معتل اآلخر بالياء؛ تقدر الضمة في حالة الرفع‪ ،‬نحو‪ :‬يرمي‪ ،‬وتظهر الفتحة؛ لخفتها نحو‪:‬‬
‫لن يرمي؛ وتحلف في حالة الجزم‪ ،‬نحو‪ :‬لم ير ِم‪.‬‬
‫‪66‬‬

‫املمنوع من الصرف‬

‫س‪* .1‬عرف االسم املمنوع من الصرف‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬الممنوع من الصرف‪ ،‬هو‪ :‬االسم اللي أشبه الفعل بوجود علتين‪ :‬إحداهما ترجع إلى‬
‫اللفظ‪ ،‬واألخرى إلى المعنى أو علة تقوم مقام علتين‪.‬‬
‫أو هو‪ :‬االسم المعرب اللي ال يقبل الجر وال التنوين‪.‬‬
‫س‪ .2‬ما عالمات إعرابه؟‬
‫جرا بالفتحة نيابة عن‬
‫جـ‪ .8‬يعرب بالحركات األصلية‪ :‬رف ًعا بالضمة‪ ،‬ونص ًبا بالفتحة‪ ،‬و ً‬
‫الكسرة‪ ،‬نحو‪ :‬جاء أحمدأ ‪ ،‬رأيت أحمد‪ ،‬ومررت بأحمد‪.‬‬
‫س‪ .3‬ما سبب منع االسم املعرب من الصرف؟‬
‫جـ‪ .1‬يمنع االسم المعرب من الصرف إذا وجدت فيه علتا من علل تسع‪ ،‬أو علة واحدة‬
‫تقوم مقام العلتين‪ ،‬وبيانها على النحو اآلتي‪:‬‬
‫ً‬
‫أوال‪ :‬ما يمنع الصرف لعلة واحدة‪ ،‬وهو نوعا ‪:‬‬
‫أ‪ -‬المختوم بألف التأنيث المقصورة‪ ،‬أو الممدودة‪ ،‬نحو‪ :‬حبلى‪ ،‬وحمراء‪.‬‬
‫ب‪ -‬ما جاء على صيغة منتهى الجموع‪ ،‬نحو‪ :‬مساجد‪ ،‬ومصابيح‪.‬‬
‫ثانيًا‪ :‬ما يمنع الصرف لوجود علتين‪ ،‬وهو نوعا ‪:‬‬
‫العلمية مع واحدة من ست‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬التأنيث‪ ،‬نحو‪ :‬فاطمة‪ ،‬ومريم‪ ،‬وحمزة‪.‬‬
‫‪-8‬العجمة‪ ،‬نحو‪ :‬إبراهيم‪ ،‬وإسحاق‪.‬‬
‫‪ -1‬العدل‪ ،‬نحو‪ :‬عمر‪ ،‬وزحل‪.‬‬
‫‪67‬‬
‫‪ -4‬التركيب المزجي‪ ،‬نحو‪ :‬حضرموت‪ ،‬وبعلبك‪.‬‬
‫‪ -5‬وز الفعل‪ ،‬نحو‪ :‬أحمد‪ ،‬ويزيد‪.‬‬
‫‪ -6‬زيادة األلف والنو ‪ ،‬نحو‪ :‬رمضا ‪ ،‬وعثما ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الوصفية مع واحدة من ثالث‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬وز الفعل‪ ،‬نحو‪ :‬أكبر‪ ،‬وأفضل‪.‬‬
‫‪ -8‬زيادة األلف والنو ‪ ،‬نحو‪ :‬عطشا ‪ ،‬وفرحا ‪.‬‬
‫‪ -1‬العدل‪ ،‬نحو‪ :‬مثنى‪ ،‬وثالث‪.‬‬
‫يجمعها قول الشاعر‪:‬‬
‫ع ـ ــو ًن ـ ـ ـ ا ل ـ ـ ـت ـ ـ ـب ـ ـ ـل ـ ـ ـ ف ـ ــي إع ـ ــرا ب ـ ــك األم ـ ــال‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوانع الصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرف تس ـ ـ ــع إ أردت بها‬

‫ركـ ــب وزد عجمـ ــة فـ ــالوصـ ـ ـ ــف قـ ــد كمال‬ ‫أج ـ ـ ـمـ ـ ــع وز عـ ـ ـ ً‬
‫ـادال أنـ ـ ــث ب ـ ـ ـم ـ ـ ـعـ ـ ــرفـ ـ ــة‬
‫املمنوع من الصرف لعلة واحدة‬
‫س‪ .4‬وضح التأنيث الذي مينع الصرف بنفسه دون حاجة إىل علة أخرى‪.‬‬
‫جـ‪ .4‬التأنيث اللي يمنع الصرف بنفسه دو االحتياج إلى علة أخرى‪ ،‬هو‪ :‬كل اسم ختم‬
‫آخره بألف التأنيث؛ سواء كانت األلف مقصورة‪ ،‬نحو‪ :‬حبلى‪ ،‬مرضى‪ ،‬وسلمى؛ أو‬
‫كانت ممدودة‪ ،‬نحو‪ :‬صحراء‪ ،‬وحمراء‪ ،‬وسواء أكا االسم المختوم بألف التأنيث‬
‫علما‪ ،‬نحو‪ :‬زكرياء‪ ،‬وأسماء‪ ،‬وليلى؛ أو غير علم‪ ،‬نحو‪ :‬حبلى‪ ،‬وصحراء‪ ،‬وحمراء‪.‬‬
‫ً‬
‫س‪ .5‬ما اجلمع الذي مينع الصرف بنفسه دون احلاجة إىل علة أخرى؟‬
‫جـ‪ .5‬الجمع اللي يمنع الصرف‪ :‬ما كا على وز (مفاعل‪ ،‬أو مفاعيل)؛ سواء أكا في‬
‫أوله ميم‪ ،‬نحو‪ :‬مساجد‪ ،‬ومصابيح‪ ،‬أو ال‪ ،‬نحو‪ :‬فنادق‪ ،‬وقناديل؛ المهم أ تشبه‬
‫(مفاعل‪ ،‬ومفاعيل) في عدد الحروف‪ ،‬والحركات‪ ،‬والسكو ‪.‬‬
‫‪62‬‬
‫ضابطها‪ :‬كل جمع بعد ألف تكسيره حرفا ‪ ،‬أو ثالثة أحرف أوسطها ساكن‪ ،‬نحو‪ :‬مساجد‪،‬‬
‫وفنادق؛ ونحو‪ :‬مصابيح‪ ،‬وقناديل‪.‬‬
‫س‪ .6‬ما معنى صيغة منتهى اجلموع؟‬
‫جـ‪ .6‬صيغة منتهى الجموع‪ ،‬هي نهاية الجمع اللي ال جمع بعده‪ ،‬كـ‪ :‬مساجد‪ ،‬ومصابيح‪،‬‬
‫بخالف قولك‪ :‬أسورة وأكلب جمع كلب‪ ،‬وسوار‪ ،‬فتجمع بعد هلا الجمع‪ :‬أساور‪،‬‬
‫وأكالب‪ ،‬وهلا منتهى الجمع‪.‬‬
‫املمنوع من الصرف لعلتني‬
‫س‪ .7‬وضح العلتني املعنويتني اللتني متنعان الصرف مع علة لفظية‪.‬‬
‫جـ‪ .7‬العلتا المعنويتا هما‪ :‬العلمية‪ ،‬والوصفية‪.‬‬
‫وزن الفعل مع العلمية أو الوصفية‬
‫س‪ .8‬اذكر وزن الفعل الذي مينع الصرف مع العلمية‪.‬‬

‫جـ‪ .2‬وز الفعل اللي يمنع الصرف مع العلمية أنواع(‪ )1‬وبيا ذلك على النحو اآلتي‪:‬‬
‫وض ِرب بالبناء للمفعول‪ ،‬وانطلق‪ ،‬ونحوه‬
‫‪1‬ـ أ يأتي االسم على وز خاص بالفعل‪ ،‬كشمر‪ ،‬أ‬
‫من األفعال الماضية المبدوءة بهمزة الوصل إذا سمي بشيء من ذلك‪.‬‬
‫‪8‬ـ أ يأتي االسم على وز مشترك إال أنه في األفعال أغلب‪ ،‬ك ـ إِ ْصبِ ْع؛ فإ وجود موازنها في‬
‫الفعل أكثر‪ ،‬كاألمر من ضرب‪ :‬اضرب‪ ،‬وفهم‪ :‬افهم‪ ،‬وشرب‪ :‬اشرب‪.‬‬
‫‪1‬ـ أ يأتي االسم على وز مشترك إال أنه في األفعال أولى؛ لكونه مبدو ًءا بزيادة لها معنًى في‬
‫الفعل‪ ،‬وليس لها في االسم‪ ،‬نحو‪ :‬أكلب فإ الهمزة فيهما ال تدل على معنى‪ ،‬وتدل في‬
‫الفعل على معنى كـ‪ :‬أحمد وتغلب ويزيد ونرجس‪.‬‬

‫(‪ )1‬ينظر‪ :‬أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك‪ ،‬البن هشام‪.)186 /4( ،‬‬
‫‪69‬‬
‫س‪ .9‬ما شرط وزن الفعل الذي مينع الصرف مع الوصفية؟‬
‫جـ‪ .9‬الوصف اللي يمنع الصرف مع الوصفية له شرطا ‪:‬‬
‫‪ -1‬أ يكو على وز أفعل‪.‬‬
‫‪ -8‬أال يكو المؤنث مختو ًما بتاء التأنيث‪ ،‬نحو‪ :‬أحمر‪ ،‬وأكبر‪ ،‬وأفضل‪ ،‬فهي على وز‬
‫مختوما بالتاء؛ تقول‪ :‬حمراء‪ ،‬وكبرى‪ ،‬وفضلى‪ .‬فإ كا المؤنث‬
‫ً‬ ‫أفعل‪ ،‬ومؤنثها ليس‬
‫مختوما بالتاء صرف‪ ،‬نحو‪ :‬رجل أرمل؛ أل المؤنث‪ :‬أرملة‪.‬‬
‫ً‬
‫العدل مع العلمية أو الوصفية‬
‫س‪ .11‬عرف العدل؟‬
‫جـ‪ .11‬العدل هو‪ :‬خروج االسم عن صيغته األصلية إلى صيغة أخرى‪ :‬إما تحقي ًقا أو‬
‫تقديرا ‪ ،‬مع بقاء المعنى األصلي‪.‬‬
‫ً‬
‫س‪ .11‬بني العدل الذي منع الصرف مع الوصفية‪.‬‬
‫جـ‪ .11‬العدل اللي منع الصرف مع الوصفية‪ ،‬هو‪ :‬العدل الحقيقي اللي يدل على عدله‬
‫دليل سماعي‪ ،‬وهو ما كا على وز ( أفعال‪ ،‬أو م ْفعل) كآحاد وموحد وثناء ومثنى‪،‬‬
‫وهكلا إلى العشرة فإنها معدولة عن ألفاظ العدد األصول؛ فأصل جاء القوم آحاد‪،‬‬
‫جاءوا واحدً ا واحدً ا‪ ،‬و ً‬
‫بدال من قولك‪ :‬ادخلوا اثنين اثنين؛ تقول‪ :‬ادخلوا مثنى مثنى‪.‬‬
‫وقد سمع استعمال هلين الوزنين في األعداد اآلتية‪)4 ،5 ،11 ،1 ،8 ،1( :‬باتفاق‪ ،‬وقاس‬
‫الكوفيو على هلا (‪ ،) 9 ،،2 ،7 ،6‬وقيل بل ذلك مسموع‪ ،‬قال أبو حيا ‪ :‬هو الصحيح‬

‫بسماع ذلك من العرب فيقال‪ :‬موحد وأحاد إلى معشر وعشار(‪.)1‬‬


‫س‪ .12‬بني العدل الذي منع الصرف مع العلمية‪.‬‬

‫(‪ )1‬ارتشاف الضرب من لسا العرب (‪.)274 /8‬‬


‫‪71‬‬
‫جـ‪ .18‬العدل اللي منع الصرف مع العلمية‪ ،‬هو‪ :‬العدل التقديري غال ًبا اللي ال يدل على‬
‫عدله دليل‪ ،‬وهلا خاص باألعالم التي على وز أفعل‪ ،‬كعمر وزفر وزحل؛ فإنها لما‬
‫سمعت ممنوعة من الصرف وليس فيها علة ظاهرة غير العلمية قدروا فيها العدل‪ ،‬وأنها‬
‫معدولة عن عامر وزافر وزاحل‪.‬‬
‫زيادة األلف والنون اليت متنع الصرف مع العلمية والوصفية‪.‬‬
‫س‪* .13‬كيف تعرف زيادة األلف والنون يف الكلمة‪:‬‬
‫جـ‪ .11‬تعرف زيادة األلف والنو بأحد أمرين‪:‬‬
‫‪1‬ـ بسقوطها في بعض التصاريف؛ إذا كانت منصرفة‪ ،‬كـ‪ :‬كفرا وشكرا ‪ ،‬فاألصل‪ :‬كفر‪،‬‬
‫شكر‪.‬‬
‫‪8‬ـ بوقوعها بعد ثالثة أحرف؛ إذا كانت جامدة‪ ،‬كـ‪ :‬عثما ‪ ،‬عمرا ‪.‬‬
‫س‪ .14‬بني زيادة األلف والنون اليت متنع الصرف مع العلمية‪.‬‬
‫جـ‪ .14‬زيادة األلف والنو في االسم تمنع الصرف مع العلمية مطل ًقا؛ سواء كا أوله‬
‫مفتوحا أو ال‪ ،‬كـ‪ :‬عثما وعمرا ‪.‬‬
‫ً‬
‫س‪ .15‬بني زيادة األلف والنون اليت متنع الصرف مع الوصفية‪.‬‬
‫جـ‪ .15‬يمنع الوصف المختوم بألف ونو زائدتين مع الوصفية من الصرف‪ ،‬بشرطين‪:‬‬
‫‪1‬ـ أ تكو الصفة على وز فعال بفتح الفاء‪ ،‬كـ نشوا ‪ ،‬أما لو كا أوله غير مفتوح‬
‫فيصرف كـ‪ :‬أعريا ‪.‬‬
‫‪8‬ـ أ يكو مؤنثه على وز ف ْعلى‪ ،‬نحو‪ :‬سكرا ‪ ،‬وعطشا وغضبا ‪ ،‬فمؤنثها على وز‬
‫ف ْعلى‪ :‬سكرى‪ ،‬وعطشى‪ ،‬وغضبى‪.‬‬
‫س‪ .16‬هل لفظ ندمان منصرف أو غري منصرف؟‬
‫جـ‪ .16‬ندما منصرف إذا كا من المنادمة‪ ،‬وهي‪ :‬المجالسة على الشراب؛ أل مؤنثه‬
‫‪71‬‬
‫مختوما بالتاء‪ :‬ندمانة‪ ،‬أما ندما اللي من الندم‪ ،‬فهو ممنوع من الصرف؛ أل مؤنثه‬
‫ً‬
‫ندْ مى‪.‬‬
‫العلمية والتأنيث‬
‫س‪ .17‬اذكر أقسام التأنيث مبينًا ما مينع منها من الصرف‪.‬‬
‫جـ‪ .17‬التأنيث على ثالثة أقسام‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪1‬ـ تأنيث باأللف‪ 8 .‬ـ تأنيث بالتاء(تأنيث لفظي)‪ 1 .‬ـ تأنيث بالمعنى‪ ،‬وبيا ذلك على النحو‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫‪1‬ـ التأنيث باأللف‪ :‬يمنع الصرف مطل ًقا‪ ،‬كما سبق بيانه في السؤال رقم(‪.)4‬‬
‫علما لملكر كطلحة‪ ،‬أو مؤنث كفاطمة‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪8‬ـ التأنيث بالتاء‪ :‬يمنع الصرف مع العلمية سواء كا‬
‫‪1‬ـ التأنيث المعنوي‪ :‬يمنع الصرف مع العلمية إذا توفرت فيها أحد الشروط اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬أ يكو االسم زائدً ا على ثالثة أحرف كـ‪ :‬سعاد‪ ،‬مريم‪ ،‬وزينب‪.‬‬
‫ب‪ -‬أ يكو ثالث ًيا متحرك الوسط‪ ،‬نحو‪ :‬سقر‪ ،‬وسمر‪.‬‬
‫ج‪ -‬أ يكو ثالث ًيا أعجم ًيا ساكن الوسط‪ ،‬نحو‪ :‬جور‪.‬‬
‫ً‬
‫منقوال من الملكر إلى المؤنث‪ ،‬نحو‪ :‬زيد (إذا سميت امرأة بللك)‪.‬‬ ‫د‪ -‬أ يكو‬
‫س‪ .18‬كيف العمل إذا فقد املؤنث املعنوي شرطًا من شروطه؟‬
‫جـ‪ .12‬إذا لم تتحقق فيه أحد الشروط الملكورة في السؤال(‪)17‬؛ بأ كا ثالث ًيا ساكن‬
‫ً‬
‫منقوال من ملكر‪ ،‬ففيه وجها ‪:‬‬ ‫الوسط‪ ،‬أو ليس أعجم ًيا‪ ،‬وال‬
‫‪ -1‬منعه من الصرف‪ ،‬نحو‪ :‬هله هندأ ‪ ،‬ومررت بهند‪.‬‬
‫‪ -8‬صرفه‪ ،‬نحو‪ :‬هله هند‪ ،‬ومررت بهند‪ .‬ومنعه من الصرف أحسن‪.‬‬
‫س‪ .19‬اذكر عالمات التأنيث املعنوي؟‬
‫جـ‪ .19‬يكو اللفظ مؤن ًثا معنو ًيا إذا وجد فيه عالمة من العالمات اآلتية‪:‬‬
‫‪78‬‬
‫‪1‬ـ تاء التأنيث‪ ،‬نحو‪ :‬حمزةـ طلحة‪ ،‬حليفة‪.‬‬
‫‪8‬ـ األلف المقصورة‪ ،‬نحو‪ :‬مصطفى‪.‬‬
‫‪1‬ـ األلف الممدودة‪ ،‬نحو‪ :‬زكرياء‪.‬‬
‫العلمية والرتكيب‬
‫س‪ .21‬هل العلم املركب ممنوع من الصرف؟‬
‫جـ‪ .81‬إذا كا العلم مرك ًبا تركي ًبا مزج ًيا غير مختوم بـ(ويه) منع من الصرف‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫معديكرب‪ ،‬وحضرموت‪ ،‬وبعلبك‪.‬‬
‫س‪* .21‬ما املراد بالرتكيب املزجي‪ ،‬وكيف يعرب؟‬
‫اسما واحدً ا ال بإضافة‪ ،‬وال بإسناد‪.‬‬
‫ً‬ ‫جـ‪ .81‬المراد بالتركيب المزجي‪ :‬أ يجعل االسما‬
‫حضرموت‪ ،‬ورأيت حضرموت‪ ،‬وذهبت إلى‬
‫أ‬ ‫ويكو إعرابه على الجزء الثاني؛ تقول‪ :‬هله‬
‫حضرموت‪.‬‬
‫س‪* .22‬ما حال املركب املزجي املختوم بـ(ويه)؟‬
‫جـ‪ .88‬المشهور أ المركب المزجي المختوم بـ(ويه) مبني على الكسر‪ ،‬ويجوز منعه من‬
‫الصرف‪.‬‬
‫العلمية والعجمة‬
‫س‪ .23‬ما املراد بالعجمة؟‬
‫جـ‪ .81‬أ تكو الكلمة من وضع غير العرب‪ ،‬كـ إبراهيم‪ ،‬وإسماعيل‪ ،‬وإسحاق‪.‬‬
‫س‪ .24‬اذكر أمساء األنبياء األعجمية‪.‬‬
‫جـ‪ .84‬جميع أسماء األنبياء أعجمية إال أربعة‪ :‬محمد وصالح‪ ،‬وشعيب‪ ،‬وهود صلى الله‬
‫عليهم وسلم أجمعين‪.‬‬
‫س‪ .25‬ما شروط منع العلم األعجمي من الصرف؟‬
‫‪71‬‬
‫جـ‪ .85‬يمنع العلم األعجمي من الصرف‪ ،‬بشرطين‪:‬‬
‫علما في‬
‫علما في اللغة األعجمية‪ ،‬ولللك صرف (لجام ) ونحوه؛ ألنه ليس ً‬
‫ً‬ ‫‪ -1‬أ يكو‬
‫اللغة األعجمية‪ ،‬بل هو اسم جنس‪.‬‬
‫‪ -8‬أ يكو زائدً ا على ثالثة أحرف‪ ،‬كـ‪ :‬إبراهيم‪ ،‬وإسحاق‪ ،‬ويعقوب؛ ونحو‪ :‬لند ‪،‬‬
‫وباريس‪ ،‬أما إذا كا ثالث ًيا فيكو منصر ًفا‪ ،‬كـ‪ :‬نوح‪ ،‬ولوط‪.‬‬
‫س‪ * .26‬كيف تعرف عجمة الكلمة؟‬
‫جـ‪ .86‬تعرف عجمة االسم بأمر من األمور اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬نقل األئمة الثقات لها‪.‬‬
‫‪ -8‬خروج الكلمة عن أوزا العربية‪ ،‬نحو‪ :‬إبراهيم‪.‬‬
‫‪ -1‬خلوه من حروف اللالقة‪ ،‬وهو رباعي‪ ،‬أو خماسي‪ ،‬وحروف اللالقة ستة مجموعة في‬
‫قولك‪ " :‬فر من لب "‪.‬‬
‫‪ -4‬أ يجتمع فيه من الحروف ما ال يجتمع في العربية (كالجيم‪ ،‬والصاد)نحو‪ :‬صولجا ‪،‬‬
‫وكـ(الراء بعد النو ) في أول الكلمة‪ ،‬نحو‪ :‬نرجس‪.‬‬
‫س‪* .27‬اذكر أمساء األنبياء املمنوعة من الصرف‪.‬‬
‫جـ‪ .87‬جميع أسماء األنبياء أعجمية ال تنصرف إال ستة مجموعة في قولك‪( :‬صن‬
‫شمله)‪ :‬صالح‪ ،‬ونوح‪ ،‬وشعيب‪ ،‬ومحمد‪ ،‬ولوط‪ ،‬وهود‪ ،‬صلى الله عليهم وسلم‬
‫أجمعين‪.‬‬
‫مواضع جواز صرف املمنوع من الصرف‬
‫س‪ .28‬ما املواضع اليت يصرف فيها املمنوع من الصرف؟‬
‫جـ‪ .82‬تعرض بعض األسباب للممنوع من الصرف فيصير منصر ًفا وبيا ذلك على‬
‫النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪74‬‬
‫‪ -1‬إذا دخلت عليه (أل)‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﱸ ﱹ ﱺ ﱻﱼ} [ البقرة‪]127 :‬‬

‫مع أ (مساجد) على صيغة منتهى الجموع‪.‬‬

‫‪ -8‬إذا أضيف‪ ،‬نحو‪ :‬صليت في مساجدكم‪ ،‬ومنه قوله تعالى{ﱨ ﱩ ﱪ } [‪:Þ‬‬


‫‪.]4‬‬
‫‪ -1‬التناسب وهو على قسمين‪:‬‬
‫أـ تناسب آخر الكلمات‪ ،‬كانضمام كلمات ممنوعة من الصرف إلى كلمات مصروفة‪ ،‬كتنوين‬
‫ً‬
‫(أغالال)‪.‬‬ ‫ً‬
‫سالسال) مع أنها على صيغة منتهى الجموع؛ لتناسب ما بعدها‬‫(‬
‫قواريرا) مع أنها على صيغة منتهى الجموع؛ لتناسب بقية‬
‫ً‬ ‫ب ـ تناسب رءوس اآلي‪ ،‬كتنوين (‬
‫ً‬
‫وصال وفي مد العوض وق ًفا‪.‬‬ ‫رؤس اآلي في التنوين‬
‫‪ -4‬ضرورة الشعر‪ ،‬كما في قول الشاعر‪:‬‬
‫فقالت لك الويالت إنك مرجلى‬ ‫وي ـ ــوم دخـ ـ ـل ـ ــت الـ ـ ـخ ـ ــدر خ ـ ــدر عـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــزة‬

‫والشاهد في البيت (عنيزة) جرها الشاعر بالكسرة‪ ،‬ونونها مع أنها ممنوعة من الصرف للعلمية‬
‫والتأنيث‪ ،‬واللي أجاز ذلك‪ :‬الضرورة الشعرية‪ ،‬وهو كثير أجمع عليه البصريو ‪،‬‬
‫والكوفيو ‪.‬‬
‫‪5‬ـ التنكير‪ :‬فالعلم الممنوع من الصرف إذا زالت عنه العلمية‪ ،‬وأصبح نكرة أص ِرف؛ لزوال‬
‫إحدى العلتين؛ أل بقاءه بعلة واحدة ال يقتضي منعه من الصرف؛ فتقول‪ :‬أر ّب إبرا هيم وعمر‬
‫(ر ّب) حرف‬
‫وفاطمة وأحمد لقيتهم‪ ،‬ودليل تنكيرها دخول رب عليها؛ ألنه من المعلوم أ أ‬
‫جر ال يدخل إال على النكرات‪.‬‬
‫‪6‬ـ التصغير‪ :‬المزيل ألحد السببين كـ‪ :‬عمير‪.‬‬
‫‪75‬‬

‫باب النكرة واملعرفة‪:‬‬

‫س‪ .1‬اذكر أقسام االسم باعتبار التعريف والتنكري‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬ينقسم االسم باعتبار التعريف والتنكير‪ ،‬إلى قسمين‪:‬‬
‫‪8‬ـ المعرفة‪.‬‬ ‫‪1‬ـ النكرة وهي األصل‪.‬‬
‫س‪ .2‬عرف النكرة‪.‬‬
‫جـ‪ .8‬النكرة‪ ،‬هي‪ :‬كل اسم شائع في جنسه ال يختص به واحد دو اآلخر كرجل‪ ،‬وفرس‪،‬‬
‫وكتاب‪.‬‬
‫س‪ .3‬كيف تقرب النكرة إىل اإلفهام؟‬
‫جـ‪ .1‬تقرب النكرة إلى الفهم أ يقال‪ :‬النكرة كل ما صح دخول األلف والالم عليه كرجل‪،‬‬
‫وامرأة‪ ،‬وثوب‪ ،‬فتقول‪ :‬الرجل‪ ،‬والمرأة‪ ،‬أو وقع موقع ما يصلح دخول األلف والالم‬
‫عليه‪ ،‬كـ‪ :‬ذي بمعنى‪ :‬صاحب‪ ،‬فتقول مررت بلي علم‪ ،‬أي‪ :‬صاحب علم‪ ،‬وصاحب‬
‫يصلح دخول(أل) عليه؛ فيقال‪ :‬الصاحب‪.‬‬
‫س‪ .4‬عرف املعرفة‪.‬‬
‫جـ‪ .4‬المعرفة‪ :‬تعرف بلكر أقسامها‪ ،‬وما سوى ذلك نكرة‪.‬‬
‫ويعرفها بعضهم‪ ،‬بأنها‪ :‬ما دل على معين بلاته‪.‬‬
‫س‪* .5‬ما سبب تقديم النكرة على املعرفة؟‬
‫جـ‪ .5‬قدمت النكرة؛ ألنها األصل‪ ،‬إذ كل معرفة تندرج تحت نكرة‪ ،‬وكثير من النكرات ال‬
‫معارف لها‪ ،‬كأسماء االستفهام‪ ،‬والشرط وغيرها‪.‬‬
‫س‪ .6‬اذكر أقسام املعرفة‪.‬‬
‫‪76‬‬
‫جـ‪ .6‬المعرفة ستة أنواع‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ -1‬الضمير‪ ،‬نحو‪ :‬أنا‪ ،‬وأنت‪ ،‬وهم‪.‬‬
‫‪ -8‬اسم اإلشارة‪ ،‬نحو‪ :‬هلا‪ ،‬وهلا ‪ ،‬وهؤالء‪.‬‬
‫‪ -1‬العلم‪ ،‬نحو‪ :‬محمد‪ ،‬وهند‪ ،‬ومكة‪.‬‬
‫‪ -4‬المحلى باأللف والالم‪ ،‬نحو‪ :‬الغالم‪ ،‬والكتاب‪.‬‬
‫‪ -5‬االسم الموصول‪ ،‬نحو‪ :‬اللي‪ ،‬والللا ‪ ،‬واللين‪.‬‬
‫‪ -6‬ما أضيف إلى واحد مما سبق‪ ،‬نحو‪ :‬ابني‪ ،‬وابن هلا‪ ،‬وابن محمد‪ ،‬وابن الرجل‪ ،‬وابن‬
‫اللي علمني‪.‬‬
‫س‪ .7‬اذكر ترتيب املعارف‪.‬‬
‫جـ‪ .7‬ترتب المعارف على النحو اآلتي‪ :‬المضمر‪ ،‬ثم العلم‪ ،‬ثم اسم اإلشارة‪ ،‬ثم‬
‫الموصول‪ ،‬ثم المعرف باألداة‪ ،‬ويستثنى مما ذكر‪ :‬اسم الله تعالى؛ فهو أعرف‬
‫المعارف باإلجماع‪.‬‬
‫س‪ .8‬اذكر رتبة املضاف إىل معرفة‪.‬‬
‫جـ‪ .2‬المضاف إلى معرفة في رتبة ما أضيف إليه مطل ًقا‪ ،‬واستثنى بعضهم الضمير؛ فإنه في‬
‫رتبة العلم؛ حتى ال تكو الصفة أعرف من الموصوف كما في قولك‪ :‬مررت بزيد‬
‫صاحبك‪ ،‬بل تكو الصفة مثل الموصوف أو دونه‪ ،‬وذلك أ الحكمة تقتضي أ يبدأ‬
‫المتكلم بما هو أعرف‪.‬‬
‫‪77‬‬

‫املضمر‬

‫س‪ .1‬عرف املضمر‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬المضمر والضمير‪ :‬اسما لما وضع لمتكلم‪ ،‬كـ‪ :‬أنا أو مخاطب كـ‪ :‬أنت‪ ،‬أو غائب كـ‪:‬‬
‫هو‪.‬‬
‫أقسام الضمري‬
‫س‪ .2‬ما أقسام الضمري؟‬
‫‪8‬ـ بارز‪.‬‬ ‫جـ‪ .8‬ينقسم الضمير إلى قسمين‪1 :‬ـ مستتر‪.‬‬
‫س‪ .3‬عرف الضمري املسترت‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬الضمير المستتر‪ :‬ما ليس له صورة في اللفظ‪.‬‬
‫س‪ .4‬ما أقسام الضمري املسترت‪.‬‬
‫جـ‪ .4‬الضمير المستتر‪ ،‬ينقسم إلى قسمين‪ ،‬هما‪:‬‬
‫‪ -8‬جائز االستتار‪.‬‬ ‫‪ -1‬واجب االستتار‪.‬‬
‫س‪ .5‬ما املراد بالضمري املسترت وجوبًا وجوازًا؟‬
‫جـ‪ .5‬المراد بالمستتر وجو ًبا‪ :‬الضمير اللي ال يحل محله االسم الظاهر‪ ،‬وال الضمير‬
‫المنفصل‪.‬‬
‫والمراد بالمستتر وجو ًبا‪ :‬الضمير اللي يحل محله االسم الظاهر‪ ،‬أو الضمير المنفصل‪.‬‬
‫س‪ .6‬ما املواضع اليت جيب فيها استتار الضمري؟‬
‫جـ‪ .6‬يستتر الضمير وجو ًبا في مواضع‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪1‬ـ بعد فعل أمر الواحد الملكر‪ ،‬كـ‪ :‬اضرب‪ ،‬وقم‪.‬‬
‫‪72‬‬
‫عمرا ‪.‬‬
‫‪8‬ـ بعد الفعل المضارع المبدوء بتاء خطاب الواحد الملكر‪ ،‬كـ‪ :‬أنت تقوم‪ ،‬وتضرب ً‬
‫‪1‬ـ بعد الفعل المضارع المبدوء بالهمزة‪ ،‬كـ‪ :‬أقوم‪ ،‬وأضرب‪.‬‬
‫‪4‬ـ بعد الفعل المضارع المبدوء بالنو ‪ ،‬كـ‪ :‬نقوم‪ ،‬ونضرب‪.‬‬
‫‪5‬ـ بعد اسم فعل األمر والمضارع‪ ،‬كـ‪ْ :‬صه‪ ،‬و أأف‪.‬‬
‫‪6‬ـ بعد فعل التفضيل‪ ،‬نحو‪ :‬زيد أفضل من عمر‪.‬‬
‫ً‬
‫فاعال‪ ،‬لـ(ما خال‪ ،‬وما عدا‪ ،‬وماحاشا)‪ ،‬نحو‪ :‬نجح الطالب ما عدا زيدً ا‪.‬‬ ‫‪7‬ـ إذا كا‬
‫‪2‬ـ بعد فعل التعجب‪ ،‬ما أحسن زيدً ا‪.‬‬
‫وجمعت في قول الناظم‪:‬‬
‫ودو ي ـ ـ ــا مض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارع واسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ـ ـه ـ ـ ـم ـ ـ ــا‬ ‫وس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــر مـ ـ ـ ــرفـ ـ ـ ــوع ب ـ ـ ــأمـ ـ ـ ــر ح ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــا‬

‫وأف ـ ـع ـ ــل ال ـ ـتـ ــفض ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ــل فـ ــاف ـ ـه ـ ــم تص ـ ـ ـ ـ ـ ــب‬ ‫وأف ـ ـ ـعـ ـ ــل االس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـث ـ ـ ـنـ ـ ــاء وال ـ ـ ـت ـ ـ ـع ـ ـ ـجـ ـ ــب‬
‫س‪ .7‬ما املواضع اليت جيوز فيها استتار الضمري؟‬
‫جوازا في مواضع‪ ،‬منها‪:‬‬
‫ً‬ ‫جـ‪ .7‬يستتر الضمير‬
‫‪ -1‬كل فعل أسند إلى غائب‪ ،‬أو غائبة‪ ،‬نحو‪ :‬يخرج‪ ،‬وتخرج‪ ،‬وخرج‪ .‬فالفاعل في هله‬
‫جوازا؛ لصحة حلول االسم الظاهر محله؛ تقول‪ :‬زيد يخرج أبوه‪،‬‬
‫ً‬ ‫األفعال ضمير مستتر‬
‫وتخرج هند‪ ،‬وخرج زيد‪.‬‬
‫العقيق‪.‬‬
‫أ‬ ‫‪ -8‬الضمير في اسم الفعل الماضي‪ ،‬نحو‪ :‬ه ْيهات؛ تقول‪ :‬ه ْيهات‬
‫س‪ .8‬اذكر موضع استتار الضمري‪.‬‬
‫جـ‪ .2‬ال يكو الضمير المستتر إال ضمير رفع؛ إما ً‬
‫فاعال أو نائب فاعل‪.‬‬
‫س‪* .9‬ما الفرق بني الضمري املسترت‪ ،‬والضمري احملذوف؟‬
‫جـ‪ .9‬الضمير المستتر يختص بضمائر الرفع‪ ،‬كالضمير المستتر اللي يقع فا ً‬
‫عال‪ ،‬وأما‬
‫الحلف فيكو في ضمائر الرفع والنصب والجر‪.‬‬
‫‪79‬‬
‫ضمائر الرفع‪ ،‬والنصب املنفصلة‬
‫س‪ .11‬عرف الضمري البارز‪.‬‬
‫جـ‪ .11‬الضمير البارز‪ :‬ما له صورة في اللفظ‪.‬‬
‫س‪ .11‬ما أقسام الضمري البارز؟‬
‫جـ‪ .11‬ينقسم الضمير البارز إلى قسمين‪:‬‬
‫‪ -8‬ضمير منفصل‪.‬‬ ‫‪ -1‬ضمير متصل‪.‬‬
‫س‪ .12‬عرف الضمري املتصل‪.‬‬
‫اختيارا‪ ،‬كتاء‬
‫ً‬ ‫جـ‪ .18‬الضمير المتصل‪ ،‬هو‪ :‬اللي ال يفتتح به الكالم وال يقع بعد إال‬
‫قمت‪ ،‬وكاف أكرمك‪.‬‬
‫س‪ .13‬عرف الضمري املنفصل‪.‬‬
‫اختيارا‪ ،‬نحو‪ :‬أنا مسلم‪،‬‬
‫ً‬ ‫جـ‪ .11‬الضمير المنفصل‪ ،‬هو‪ :‬ما يفتتح به الكالم ويقع بعد إال‬
‫وما قام إال أنا‪.‬‬
‫س‪ .14‬اذكر أقسام الضمري املتصل باعتبار حمله من اإلعراب‪.‬‬
‫جـ‪ .14‬ينقسم الضمير المتصل إلى‪ :‬مرفوع‪ ،‬ومنصوب‪ ،‬ومجرور‪ ،‬وبيا ذلك على النحو‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫أـ ضمائر الرفع‪ ،‬وتنقسم إلى ثالثة أقسام‪:‬‬
‫‪1‬ـ المتكلم‪ ،‬وهما اثنا (التاء‪ ،‬والنو ) نحو‪ :‬ضربت وضربنا‪.‬‬
‫‪8‬ـ المخاطب‪ ،‬وهي خمسة‪ ،‬نحو‪ :‬ضربت وضربت وضربتما وضربتم وضربتن‪.‬‬
‫‪1‬ـ الغائب‪ ،‬وهي ستة‪ ،‬نحو‪ :‬ضرب وضربت وضربا وضربتا وضربوا وضربن‪.‬‬
‫ب ـ ضمائر النصب‪ ،‬وتنقسم إلى ثالثة أقسام‪:‬‬
‫‪1‬ـ المتكلم‪ ،‬وهما اثنا (الياء‪ ،‬والنو ) نحو‪ :‬أكرمني وأكرمنا‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫‪8‬ـ المخاطب‪ ،‬وهي خمسة‪ ،‬نحو‪ :‬أكرمك وأكرمك وأكرمكما وأكرمكم وأكرمكن‪.‬‬
‫‪1‬ـ الغائب وهي خمسة‪ ،‬نحو‪ :‬أكرمه وأكرمها وأكرمهما وأكرمهم وأكرمهن‪.‬‬
‫ج ـ ضمائر الجر‪ ،‬وتنقسم إلى ثالثة أقسام‪:‬‬
‫‪1‬ـ المتكلم‪ ،‬وهما اثنا (الياء‪ ،‬والنو )‪ ،‬نحو‪ :‬مر بي‪ ،‬ومر بنا‪.‬‬
‫‪8‬ـ المخاطب‪ ،‬وهي خمسة‪ ،‬نحو‪ :‬مر بك‪ ،‬مر بك‪ ،‬مر بكما‪ ،‬مر بكم‪ ،‬مر بكن‪.‬‬
‫‪1‬ـ الغائب‪ ،‬وهي خمسة‪ ،‬نحو‪ :‬مر به‪ ،‬مر بها‪ ،‬مر بهما‪ ،‬مر بهم‪ ،‬مر بهن‪.‬‬
‫س‪ .15‬اذكر أقسام الضمري املنفصل باعتبار حمله اإلعرابي‪.‬‬
‫جـ‪ .15‬ينقسم الضمير المنفصل إلى قسمين‪:‬‬
‫ً‬
‫متصال‪.‬‬ ‫‪ -1‬ضمير رفع‪ -8 .‬ضمير نصب‪ .‬أما ضمير الجر فال يكو إال‬
‫س‪ .16‬اذكر ضمائر الرفع املنفصلة‪.‬‬
‫جـ‪ .16‬ضمائر الرفع المنفصلة‪ ،‬ثالثة أنواع‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ -1‬ضمائر المتكلم‪ :‬أنا للمفرد الواحد‪ ،‬ونحن‪ :‬للمفرد الواحد المعظم نفسه أو اللي معه‬
‫غيره‪.‬‬
‫ِ‬
‫وأنت‪ ،‬وأنتما‪ ،‬وأنتم‪ ،‬وأنتن‪.‬‬ ‫‪ -8‬ضمائر المخاطب‪ :‬أنت‪،‬‬
‫‪ -1‬ضمائر الغائب‪ :‬هو‪ ،‬وهي‪ ،‬وهما‪ ،‬وهم‪ ،‬وهن‪.‬‬
‫س‪ .17‬اذكر ضمائر النصب املنفصلة‪.‬‬
‫جـ‪ .17‬ضمائر النصب المنفصلة‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ -1‬ضمائر المتكلم‪ :‬إياي‪ ،‬وإيانا‪.‬‬
‫‪ -8‬ضمائر المخاطب‪ :‬إياك‪ ،‬وإي ِ‬
‫اك‪ ،‬وإياكما‪ ،‬وإياكم‪ ،‬وإياكن‪.‬‬
‫‪ -1‬ضمائر الغائب‪ :‬إياه‪ ،‬وإياها‪ ،‬وإياهما‪ ،‬وإياهم‪ ،‬وإياهن‪.‬‬
‫س‪ .18‬ملاذا تستعمل العرب الضمائر؟‬
‫‪21‬‬
‫جـ‪ .12‬تستعمل العرب الضمائر بقصد االختصار‪.‬‬
‫س‪ .19‬هل جيوز اإلتيان بالضمري املنفصل مع إمكان االتيان به متصلًا؟‬
‫ً‬
‫منفصال‪ ،‬فال يقال‪ ،‬في‪:‬‬ ‫ً‬
‫متصال؛ فال يجوز أ يؤتى به‬ ‫جـ‪ .19‬متى أمكن أ يؤتى بالضمير‬
‫اختصارا من‬
‫ً‬ ‫قمت‪ ،‬قام أنا‪ ،‬وال في أكرمك أكرم إياك؛ أل الضمائر المتصلة أشد‬
‫الضمائر المنفصلة‪.‬‬
‫س‪ .21‬ما املواضع اليت جيوز فيها استعمال الضمري املنفصل مع إمكان استعماله متصال؟‬
‫ً‬
‫منفصال‬ ‫ً‬
‫متصال؛ فال يجوز أ يؤتى به‬ ‫جـ‪ .81‬األصل أنه متى أمكن أ يؤتى بالضمير‬
‫ويستثنى من ذلك بابا ‪ ،‬هما‪:‬‬
‫الباب األول‪ :‬باب سلنيه‪ ،‬وضابطه‪ :‬إذا اجتمع ضميرا عاملهما واحد‪ ،‬وأولهما أعرف من‬
‫خبرا في األصل‪ ،‬نحو‪ :‬الدرهم سلنيه‪ ،‬الدرهم سلني‬
‫مرفوعا‪ ،‬وثانيهما ليس ً‬
‫ً‬ ‫ثانيهما‪ ،‬وليس‬
‫إياه‪.‬‬
‫خبرا لـ‪ :‬كا ‪ ،‬أو إحدى أخواتها‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬باب كنته‪ :‬وضابطه‪ :‬إذا كا الضمير ً‬
‫الصديق كنته‪ ،‬والصديق كنت إياه‪.‬‬
‫س‪ .21‬اذكر رتب الضمائر‪.‬‬
‫جـ‪ .81‬للضمائر ثالث رتب‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪1‬ـ رتبة الغائب‪.‬‬ ‫‪8‬ـ رتبة المخاطب‪.‬‬ ‫‪1‬ـ رتبة المتكلم‪.‬‬
‫س‪ .22‬ما حكم بناء الضمائر؟ وما سبب بنائها؟‬
‫جـ‪ .88‬حكم بنائها واجب‪ ،‬فالضمائر كلها مبنية ال يظهر فيها إعراب؛ لشبهها بالحرف‬
‫من جهة الوضع‪.‬‬
‫‪28‬‬

‫العلم‪:‬‬

‫س‪ .1‬عرف العلم‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬العلم‪ ،‬هو‪ :‬االسم اللي أيعين مسماه بال قيد‪ ،‬نحو‪ :‬زيد‪ ،‬وزينب‪.‬‬
‫س‪ .2‬ما الذي خيرج من التعريف السابق؟‬
‫جـ‪ .8‬يخرج بالتعريف السابق اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬النكرة؛ ألنها ال أتعين مسماها‪.‬‬
‫‪ -8‬بقية المعارف؛ ألنها أتعين مسماها بقيد‪ ،‬فالضمائر‪ :‬أتعين مسماها بواسطة قرينة معنوية‬
‫خارجة عن ذات‪ ،‬كالتكلم (أنا)‪ ،‬أو الحضور(أنت)‪ ،‬أو الغيبة (هو)‪ ،‬واألسماء الموصولة‬
‫أتعين مسماها بواسطة قرينة لفظية(الصلة)‪ ،‬نحو‪ :‬جاء اللي علمني‪ ،‬والمعرف بأل أيعين‬
‫مسماه بـ(أل) نحو قولك‪ :‬الرجل‪ ،‬وأسماء اإلشارة؛ أتعين مسماها بقرينة اإلشارة‪ ،‬نحو‪ :‬هلا‬
‫قلم‪.‬‬
‫س‪ .3‬بني أقسام العلم باعتبار معناه‪.‬‬
‫ينقسم العلم بهلا االعتبار إلى قسمين‪:‬‬
‫‪ -8‬علم جنسي‪ ،‬وبيا ذلك على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬علم شخصي‪.‬‬
‫أـ العلم الشخصي‪ :‬ما وضع لشيء بعينه ال يتناول غيره‪ ،‬كزيد‪ ،‬وفاطمة ومكة‪ ،‬وهلا معرفة‬
‫ومعنى‪.‬‬
‫ً‬ ‫لف ًظا‬
‫ب ـ العلم الجنسي‪ :‬ما وضع لجنس من األجناس‪ ،‬كـ أسامة‪ :‬علم لكل أسد‪ ،‬وأم عريط‪ :‬علم‬
‫لكل عقرب‪ ،‬وثعالة‪ :‬علم لكل ثعلب‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫وعلم الجنس‪ :‬معرفة في اللفظ نكرة في المعنى‪ ،‬فيعامل معاملة علم الشخص في جميع‬
‫أحكامه اللفظية؛ فيصح االبتداء به‪ ،‬نحو‪ :‬أسامة قوي‪ ،‬ويصح مجيء الحال منه‪ ،‬نحو‪ :‬هلا‬
‫أسامة ً‬
‫مقبال‪ ،‬ويمنع من الصرف‪ ،‬نحو‪ :‬ابتعد عن أسامة‪ ،‬وال تدخل عليه األلف والالم‪ ،‬وال‬
‫يضاف؛ فال يصح قولك‪ :‬األسامة‪.‬‬
‫س‪ .4‬بني أقسام العلم باعتبار وضعه‪.‬‬
‫جـ‪ .4‬ينقسم العلم بهلا االعتبار إلى ثالثة أقسام‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ -1‬الكنية‪ ،‬وبيا ذلك على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫‪ -8‬اللقب‪.‬‬ ‫‪ -1‬االسم‪.‬‬
‫‪ -1‬االسم‪ :‬ما ليس بلقب‪ ،‬وال كنية‪ ،‬نحو‪ :‬زيد‪ ،‬وعمرو‪ ،‬وعبد الرحمن‪.‬‬
‫‪ -8‬اللقب‪ :‬ما أشعر بمدح‪ ،‬نحو‪ :‬زين العابدين‪ ،‬والطيب‪ ،‬واألنصاري؛ أو أشعر بلم‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫أنف الناقة‪ ،‬واألعمى‪ ،‬واألعرج‪.‬‬
‫‪ -1‬الكنية‪ :‬ما كا في أوله أب‪ ،‬أو أم‪ ،‬نحو‪ :‬أبو القاسم‪ ،‬وأم عبد الله‪.‬‬
‫س‪ .5‬بني حكم ترتيب االسم واللقب والكنية يف حال اجتماعها‪.‬‬
‫جـ‪ .5‬حكم تقديمها‪ ،‬وتأخيرها في حال اجتماعها على التفصيل اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا اجتمع االسم مع اللقب؛ وجب تأخير اللقب على االسم في األفصح‪ ،‬نحو‪ :‬قال‪:‬‬
‫علي زين العابدين‪.‬‬
‫‪ -8‬إذا اجتمع اللقب مع الكنية جاز تقديم أحدهما على اآلخر‪ ،‬نحو‪ :‬قال أبو عبد الله زين‬
‫العابدين‪ ،‬ويجوز‪ :‬قال زين العابدين أبو عبد الله‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا اجتمع االسم‪ ،‬واللقب‪ ،‬والكنية فال ترتيب للكنية بينهما‪ ،‬وتقديمها عليهما ‪ -‬هو‬
‫المشهور‪ -‬نحو‪ :‬أبو عبد الله محمد زين العابدين ويجوز تأخيرها‪ ،‬نحو‪ :‬محمد زين‬
‫العابدين أبو عبدالله‪.‬‬
‫احلاالت اإلعرابية لالسم‪ ،‬واللقب‬
‫‪24‬‬
‫س‪ .6‬بني احلاالت اإلعرابية لالسم‪ ،‬واللقب‪.‬‬
‫جـ‪ .6‬إذا اجتمع االسم‪ ،‬واللقب فلهما حالتا ‪:‬‬
‫‪ -1‬حالة التركيب‪ -8 .‬حالة اإلفراد‪ ،‬وبيا ذلك على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬حالة التركيب‪ ،‬ولها ثالث صور‪ ،‬هي‪:‬‬
‫أنف الناقة‪.‬‬
‫أ‪ -‬أ يكو االسم مرك ًبا‪ ،‬واللقب مرك ًبا‪ ،‬نحو‪ :‬جاء عبدأ الله أ‬
‫ب‪ -‬أ يكو االسم مرك ًبا‪ ،‬واللقب مفر ًدا‪ ،‬نحو‪ :‬جاء عبد الله كرز‪.‬‬
‫ج‪ -‬أ يكو االسم مفر ًدا‪ ،‬واللقب مرك ًبا‪ ،‬نحو‪ :‬جاء سعيد أنف الناقة‪.‬‬
‫في حالة التركيب بصورها الثالث يجب أ يكو المتأخر تاب ًعا للمتقدم في إعرابه على أنه‬
‫بدل منه‪ ،‬أو عطف بيا ‪.‬‬
‫‪ -8‬حالة اإلفراد‪ ،‬ولها صورة واحدة‪ ،‬هي‪ :‬أ يكو االسم‪ ،‬واللقب مفردين‪ ،‬فتجب اإلضافة‬
‫عند البصريين ووافقهم المؤلف؛ بأ يكو االسم مضا ًفا إلى اللقب‪ ،‬نحو‪ :‬هلا سعيدأ كرز‪،‬‬
‫ِ‬
‫بسعيد كرز‪ ،‬وأجاز الكوفيو اإلتباع‪.‬‬ ‫ورأيت سعيد كرز‪ ،‬ومررت‬
‫س‪ .7‬بني احلاالت اإلعرابية لالسم‪ ،‬واللقب مع الكنية‪.‬‬
‫جـ‪ .7‬الكنية تنطبق عليها األحكام السابقة في حالة التركيب (التبعية)‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫جاء أبو محمد عبدأ الله‪ ،‬ورأيت أبا محمد عبد الله‪ ،‬ومررت بأبي محمد ِ‬
‫عبد الله‪ ،‬وال ترد‬
‫الكنية في حالة اإلفراد؛ أل الكنية ال تكو إال مركبة‪.‬‬
‫س‪ .8‬بني أقسام العلم باعتبار لفظه‪ ،‬موضحًا احلكم اإلعرابي لكل نوع‪.‬‬
‫جـ‪ .2‬ينقسم العلم بهلا االعتبار إلى قسمين‪:‬‬
‫‪ -8‬مركب‪ ،‬وبيا ذلك على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬مفرد‪.‬‬
‫‪ -1‬العلم المفرد‪ :‬ما ليس مرك ًبا‪ ،‬نحو‪ :‬محمد‪ ،‬وسعيد‪ ،‬وعلي‪.‬‬
‫حكمه اإلعرابي‪ :‬يعرب حسب موقعه في الجملة‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫‪ -8‬العلم المركب‪ ،‬وهو ثالثة أنواع‪ ،‬هي‪:‬‬
‫أ‪ -‬المركب اإلضافي‪ ،‬هو‪ :‬ما تكو من مضاف‪ ،‬ومضاف إليه‪ ،‬نحو‪ :‬عبد الله‪ ،‬وعبد الرحمن‪.‬‬
‫حكمه اإلعرابي‪ :‬يعرب الجزء األول منه حسب موقعه في الجملة‪ ،‬والجزء الثاني يلزم‬
‫بعبد ِ‬
‫الله وأبي زيد‪.‬‬ ‫الله‪ ،‬وأبا زيد‪ ،‬ومررت ِ‬
‫الله؛ ورأيت عبد ِ‬
‫اإلضافة‪ ،‬نحو‪ :‬جاءني عبدأ ِ‬

‫ب‪ -‬المركب المزجي‪ ،‬هو‪ :‬ما تكو من كلمتين ركبتا‪ ،‬وجعلتا كلمة واحدة‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫حضرموت‪ ،‬وسيبويه‪.‬‬
‫حكمه اإلعرابي‪ :‬يعرب إعراب الممنوع من الصرف (للعلمية والتركيب المزجي)‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫مختوما بـ (ويه)‪ ،‬فالمشهور أنه يبنى‬
‫ً‬ ‫ذهبت إلى حضرموت‪ ،‬ما لم يختم بـ(ويه) أما إذا كا‬
‫ِ‬
‫بسيبويه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫سيبويه‪ ،‬مررت‬ ‫ِ‬
‫سيبويه‪ ،‬رأيت‬ ‫على الكسر‪ ،‬نحو‪ :‬جاء‬
‫شرا ‪ ،‬وجاد الحق‪ ،‬وشاب قرناها‪،‬‬
‫ج‪ -‬المركب اإلسنادي‪ ،‬هو‪ :‬المنقول من جملة‪ ،‬نحو‪ :‬تأبط ً‬
‫وقام زيد‪.‬‬
‫حكمه اإلعرابي‪ :‬يحكى على أصله قبل نقله إلى العلمية‪ ،‬ويعرب إعرا ًبا تقدير ًيا‪ ،‬نحو‪ :‬جاء‬
‫شرا ‪.‬‬
‫شرا ‪ ،‬مررت بتأبط ً‬
‫شرا ‪ ،‬رأيت تأبط ً‬
‫تأبط ً‬
‫شرا ‪ ،‬في المثال األول‪ :‬فاعل مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من‬
‫فتأبط ً‬
‫ظهورها الحكاية‪.‬‬
‫‪26‬‬

‫أمساء اإلشارة‪:‬‬

‫س‪ .1‬عرف اسم اإلشارة‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬اسم اإلشارة‪ :‬ما وضع لمشار إليه‪.‬‬
‫س‪ .2‬اذكر أمساء اإلشارة للمفرد املذكر‪.‬‬
‫جـ‪ .8‬يشار للمفرد الملكر بلفظ واحد‪ ،‬هو‪ :‬ذا‪.‬‬
‫س‪ .3‬اذكر أمساء اإلشارة للمفرد املؤنث‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬يشار للمفردة المؤنثة بعشرة ألفاظ‪ ،‬ذكر المؤلف منها‪ :‬ذي‪ ،‬ذه‪ ،‬وتي‪ ،‬وته‪ ،‬وتا‪.‬‬
‫س‪ .4‬اذكر أمساء اإلشارة للمثنى املذكر‪.‬‬
‫جـ‪ .4‬يشار للمثنى الملكر بلفظ واحد‪ ،‬هو‪ :‬ذا في حالة الرفع‪ ،‬وذين في النصب‪ ،‬والجر‪.‬‬
‫س‪ .5‬اذكر أمساء اإلشارة للمثنى املؤنث‪.‬‬
‫جـ‪ .5‬يشار للمثنى المؤنث بلفظ واحد‪ ،‬هو‪ :‬تا في حالة الرفع‪ ،‬وتين في حالة النصب‪،‬‬
‫والجر‪.‬‬
‫س‪ .6‬اذكر أمساء اإلشارة للجمع املذكر‪ ،‬واملؤنث‪.‬‬
‫جـ‪ .6‬يشار للجمع الملكر والمؤنث‪ :‬بلفظ واحد مشترك بينهما‪ ،‬هو‪ :‬أوالء (بالمد) عند‬
‫الحجازيين‪ ،‬وبالقصر (أولى) عند بني تميم‪.‬‬
‫س‪ .7‬اذكر أقسام اسم اإلشارة باعتبار قرب املشار إليه‪ ،‬وبعده‪.‬‬
‫جـ‪ .7‬ينقسم اسم اإلشارة باعتبار قرب المشار إليه‪ ،‬وبعده عند الجمهور إلى ثالثة أقسام‪،‬‬
‫هي‪:‬‬
‫‪27‬‬
‫‪ -1‬اسم اإلشارة للقريب‪ ،‬وهلا القسم تلحقه (هاء) التنبيه جوازً ا‪ ،‬فتقول‪ :‬هلا‪ ،‬وهله‪ ،‬وهلا ‪ ،‬وهاتا ‪،‬‬
‫وهؤالء‪.‬‬
‫‪ -8‬اسم اإلشارة لمتوسط البعد‪ ،‬وهلا القسم تلحقه (كاف) الخطاب التي ال محل لها من اإلعراب؛ تقول‪:‬‬
‫ذاك‪ ،‬وتيك‪ ،‬وذانك‪ ،‬وتانك‪ ،‬وأوئلك‪.‬‬
‫‪ -1‬اسم اإلشارة للبعيد‪ ،‬وهلا القسم تلحقه الم البعد‪ ،‬وكاف الخطاب؛ تقول‪ :‬ذلك‪ ،‬وتلك‪ ،‬وأوئلك‪.‬‬
‫س‪ .8‬ما املواضع اليت ميتنع فيها إحلاق الم البعد باسم اإلشارة؟‬
‫جـ‪ .2‬يمتنع إلحاق الم البعد باسم اإلشارة في المواضع اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا لحقت هاء التنبيه اسم اإلشارة؛ تقول‪ :‬هلاك‪ .‬وال يجوز‪ :‬هلالك‪.‬‬
‫‪ -8‬إذا كا اسم اإلشارة للمثنى؛ تقول‪ :‬ذانك‪ ،‬وتانك‪ ،‬وال يجوز‪ :‬ذانلك‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا كا اسم اإلشارة للجمع؛ تقول‪ :‬أوئلك‪ .‬وال يجوز عند الحجازيين‪ :‬أوالءلك‪.‬‬
‫أمساء اإلشارة للمكان‬
‫س‪ .9‬اذكر أقسام اسم اإلشارة للمكان باعتبار القرب‪ ،‬والبعد‪.‬‬
‫جـ‪ .9‬ينقسم اسم اإلشارة للمكا باعتبار القرب‪ ،‬والبعد عند الجمهور إلى ثالثة أقسام‪،‬‬
‫هي‪:‬‬
‫‪ -1‬اسم اإلشارة للمكا القريب‪ :‬هنا‪ .‬ويجوز أ تلحقه هاء التنبيه؛ فتقول‪ :‬هاهنا‪ ،‬نحو قوله‬

‫تعالى‪{ :‬ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ} [‪.]84 :a‬‬


‫‪ -8‬اسم اإلشارة للمكا متوسط البعد وتلحقه كاف البعد‪ ،‬نحو‪ :‬هناك‪.‬‬
‫‪ -1‬اسم اإلشارة للمكا البعيد وتلحقه الم البعد‪ ،‬نحو‪ :‬هنالك‪.‬‬
‫‪ -8‬بعيد‪ :‬هناك‪ ،‬وهنالك‪ ...،‬إلخ‪.‬‬ ‫والمؤلف جعلها على قسمين‪ - 1 :‬قريب‪ :‬هنا‪.‬‬
‫س‪ .11‬ما املبين‪ ،‬وما املعرب من أمساء اإلشارة؟‬
‫جـ‪ .11‬أسماء اإلشارة كلها مبنية ما عدا المثنى منها (هلا ‪ ،‬وهاتا )‪ ،‬فهو معرب‪.‬‬
‫‪22‬‬

‫االسم املوصول‪:‬‬

‫س‪ .1‬عرف االسم املوصول‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬االسم الموصول‪ :‬ما افتقر إلى صلة وعائد‪ .‬أو هو‪ :‬ما دل على معين بوا سطة جملة أو‬
‫شبهها تلكر بعده البتة مشتملة على ضمير يعود عليه‪.‬‬
‫س‪ .2‬اذكر أقسام املوصول؟‬
‫جـ‪ .8‬ينقسم الموصول إلى قسمين‪:‬‬
‫‪ -1‬موصول حرفي(لم يتكلم عليه المؤلف)‪.‬‬
‫‪ -8‬موصول اسمي‪.‬‬
‫س‪ .3‬بني أقسام املوصول االمسي‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬ينقسم الموصول االسمي إلى قسمين هما‪:‬‬
‫‪ -1‬موصول خاص‪ -8 .‬موصول مشترك‪ ،‬وبيا ذلك على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬األسماء الموصولة الخاصة‪ ،‬هي‪ :‬اللي‪ ،‬والتي‪ ،‬والللا ‪ ،‬واللتا ‪ ،‬واللين‪ ،‬والالتي‪،‬‬
‫والالئي‪.‬‬
‫‪ -8‬األسماء الموصولة المشتركة‪ ،‬هي‪ :‬التي تلكر بلفظ واحد للمفرد‪ ،‬والمثنى‪ ،‬والجمع؛‬
‫والملكر‪ ،‬والمؤنث‪.‬‬
‫س‪ .4‬اذكر األمساء املوصولة اخلاصة باملفرد واملثنى واجلمع املذكر واملؤنث‪.‬‬
‫جـ‪ .4‬األلفاظ الخاصة ثمانية‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ ( -1‬اللي) اسم موصول للمفرد الملكر‪ ،‬ويختص بالعاقل‪ ،‬نحو‪ :‬أفلح زيد اللي أطاع ربه‪،‬‬
‫ممطرا ‪.‬‬
‫ً‬ ‫يوما‬
‫ً‬ ‫ولغير العاقل‪ ،‬نحو‪ :‬اليوم اللي سافرت فيه كا‬
‫‪29‬‬
‫‪( -8‬التي) اسم موصول للمفرد المؤنث‪ ،‬ويختص بالعاقل‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ‬

‫ﱆ ﱇ ﱈ} [‪ ،]1 :¹‬وبغير العاقل‪ ،‬نحو‪ :‬الكتب التي اشتريتها مفيدة‪.‬‬

‫‪( -1‬الللا ) اسم موصول للمثنى الملكر‪ ،‬في حالة الرفع‪ ،‬ويختص بالعاقل‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱙ‬

‫ﱚ ﱛ} [النساء‪ ،]16 :‬وبغير العاقل‪ ،‬نحو‪ :‬الكتابا الللا اشتريتهما‬

‫مفيدا ‪ ،‬و(الللين) في حالتي النصب والجر‪ ،‬نحو‪{ :‬ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ} [¦‪:‬‬


‫‪.]89‬‬
‫‪( -4‬اللتا ) اسم موصول للمثنى المؤنث في حالة الرفع‪ ،‬ويختص بالعاقل‪ ،‬نحو‪ :‬الطالبتا‬
‫اللتا نجحتا من اليمن‪ ،‬وبغير العاقل‪ ،‬نحو‪ :‬الحقيبتا اللتا اشتريتهما جميلتا ‪ ،‬و(اللتين)‬
‫في حالتي النصب والجر‪.‬‬

‫‪5‬ـ (اللين) اسم موصول لجمع الملكر‪ ،‬ويختص بالعاقل‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱁ ﱂ ﱃ‬

‫ﱄ} [‪ ،]11 :º‬وكللك(األلى)‪ ،‬إال أنه قد يستعمل للجمع غير العاقل‪ ،‬نحو‪ :‬اشتر‬
‫الكتب األلى تستفيد منها‪.‬‬

‫‪6‬ـ ( الالئي‪ ،‬الالتي‪ ،‬اللواتي) اسم موصول لجمع المؤنث‪ ،‬وتختص بالعاقل‪ ،‬نحو‪{ :‬ﲪ‬

‫ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ} [‪{ ،]4 :À‬ﱁ ﱂ ﱃ} [‪:‬‬


‫‪ ،]15‬وبغير العاقل‪ ،‬نحو‪ :‬امتأل البحر بالسفن الالتي تنقل البضائع‪.‬‬
‫س‪ .5‬ما املعرب‪ ،‬وما املبنى من األمساء املوصولة اخلاصة؟‬
‫جـ‪ .5‬األسماء الموصولة الخاصة كلها مبنية ما عدا المثنى منها (الللا ‪ ،‬واللتا ) فهو‬
‫معرب على الصحيح‪.‬‬
‫س‪ .6‬عرف االسم املوصول املشرتك‪.‬‬
‫جـ‪ .6‬االسم الموصول المشترك‪ ،‬هو‪ :‬اللي أيلكر بلفظ واحد للمفرد‪ ،‬والمثنى‪ ،‬والجمع‬
‫‪91‬‬
‫بنوعيه‪ ،‬والمؤنث‪ ،‬والملكر‪.‬‬
‫س‪ .7‬عدد األمساء املوصولة املشرتكة مع التمثيل‪.‬‬
‫جـ‪ .7‬األسماء الموصولة المشتركة ستة‪ ،‬هي‪ :‬من‪ ،‬وما‪ ،‬وأي‪ ،‬وأل‪ ،‬وذو‪ ،‬وذا‪ ،‬تقول‪:‬‬
‫جاءني من قام‪ ،‬ومن قامت‪ ،‬ومن قاما‪ ،‬ومن قامتا‪ ،‬ومن قاموا ‪ ،‬ومن قمن‪ ،‬فأنت‬
‫تالحظ أ من استعمل للمفرد الملكر والمؤنث وللمثنى وللجمع بلفظ واحد‪ ،‬وهكلا‬
‫البقية‪.‬‬
‫س‪ .8‬مب ختتص مَنْ املوصولة؟‬
‫جـ‪ .2‬تختص م ْن الموصولة بالعاقل‪ ،‬تقول‪ :‬يعجبني من جاءك ومن جاءتك ومن جاءاك‬
‫ومن جاءتاك ومن جاءوك ومن جئنك‪.‬‬
‫س‪ .9‬هل تستعمل من لغري العاقل؟‬
‫جـ‪ .9‬قد تستعمل م ْن الموصولة لغير العاقل‪ ،‬وذلك في ثالثة مواضع‪ ،‬هي‪:‬‬

‫‪ -1‬أ ينزل غير العاقل منزلة العاقل‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ‬

‫ﳁ ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﳆ ﳇ} [»‪ .]5 :‬حيث نزل المشركو األصنام‬


‫بدعائهم إياها منزلة العاقل‪ ،‬وكما في قول الشاعر‪:‬‬
‫لـ ـ ـع ـ ـ ـل ـ ــي إل ـ ــى م ـ ــن ق ـ ــد ه ـ ــوي ـ ــت أط ـ ـ ـي ـ ــر‬ ‫أس ـ ـ ـ ــرب ال ـق ـطـ ــا هـ ــل مــن ي ـع ـيــر ج ـنـ ــاحـ ــه‬

‫فالشاعر استعمل من لغير العاقل(القطا)‪ ،‬وهو نوع من الطير‪ ،‬وذلك بأ ناداه وطلب منه أ‬
‫يعيره جناحه؛ وبللك يكو قد نزله منزلة العاقل‪.‬‬

‫‪ -8‬إذا اجتمع غير العاقل مع العاقل في حكم واحد‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧﱨ ﱩﱪ‬

‫ﱫﱬﱭﱮﱯﱰﱱﱲﱳﱴﱵ‬
‫‪91‬‬
‫ﱶ ﱷ ﱸ ﱹﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾﱿ} [الحج‪ .]12 :‬حيث اجتمع في هلا‬
‫الحكم‪ :‬اإلنسا ‪ ،‬والمالئكة‪ ،‬والطير‪ ،‬واألصنام‪ ،‬األحجار واألشجار‪ ،‬وغير ذلك‪.‬‬
‫‪ -1‬إذا اجتمع غير العاقل مع العاقل في عموم فصل بـ (من) الجارة‪ ،‬كما في قوله تعالى‪:‬‬

‫{ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ ﱝ ﱞ‬

‫ﱟ ﱠ ﱡ ﱢﱣ} [النور‪ .]45 :‬فلفظ (كل دابة) عموم يدخل فيه العاقل‪ ،‬وغير العاقل‪ ،‬ثم‬
‫فصل هلا العموم بـ (من)‪.‬‬
‫س‪ .11‬مب ختتص مَا املوصولة؟‬
‫حمارا أو أتا ًنا‬
‫ً‬ ‫جـ‪ .11‬تختص (ما) الموصولة بغير العاقل؛ تقول جوا ًبا لمن قال‪ :‬اشتريت‬
‫حمرا أو أتنًا؛ يعجبن ما اشتريته وما اشتريتها وما اشتريتهما وما‬
‫أو حمارين أو أتانين أو ً‬
‫اشتريتهم وما اشتريتهن‪.‬‬
‫س‪ .11‬هل تستعمل مَا املوصولة للعاقل؟‬
‫جـ‪ .11‬قد تستعمل (ما) الموصولة للعاقل‪ ،‬وذلك في مواضع‪ ،‬منها‪:‬‬

‫‪ -1‬أ يختلط العاقل مع غير العاقل‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ‬

‫ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ} [½‪ ،]1 :‬فإ ما تتناول ما فيها‪ :‬من إنس وملك وجن‬


‫وحيوا وجماد‪.‬‬
‫شبحا من بعيد‪ :‬انظر إلى ما ظهر؛ تقول ذلك ألنك ال‬
‫‪ -8‬في المبهم أمره‪ ،‬كقولك وقد رأيت ً‬
‫تدري أإنسا هو أم ال؟‬
‫س‪ .12‬اذكر اختصاص بقية املوصوالت(أي‪ ،‬وأل‪ ،‬وذو‪ ،‬وذا)‪.‬‬
‫جـ‪ .18‬األربعة الباقية (أي‪ ،‬وأل‪ ،‬وذو‪ ،‬وذا) تستعمل للعاقل وغيره‪.‬‬
‫س‪ .13‬مثل ألي املوصولة‪.‬‬
‫‪98‬‬
‫جـ‪ .11‬تقول في أي‪ :‬يعجبني أي قام‪ ،‬وأي قامت‪ ،‬وأي قاما‪ ،‬وأي قاموا ‪ ،‬واي قمن‪،‬‬
‫سواء كا القائم ً‬
‫عاقال أو حيوا ًنا‪.‬‬
‫س‪ .14‬اذكر شرط أل املوصولة‪.‬‬
‫ً‬
‫موصوال إذا دخلت على اسم الفاعل أو اسم المفعول‬ ‫اسما‬
‫ً‬ ‫جـ‪ .14‬وأما (أل) فإنما تكو‬

‫كالضارب والمضروب‪ ،‬أي‪ :‬اللي ضرب‪ ،‬واللي أض ِرب‪ ،‬نحو‪{ :‬ﳎ ﳏ‬

‫ﳐ} [األحزاب‪]12 :‬؛ {ﲚﲛﲜ ﲝ ﲞ ﲟ}‬

‫[‪.]6-5 :²‬‬
‫س‪ .15‬هل ( ذو ) موصولة يف مجيع لغات العرب؟‬
‫جـ‪ .15‬تختص (ذو) بلغة طيئ‪ ،‬تقول جاءني ذو قام‪ ،‬وذو قامت‪ ،‬وذو قامتا‪ ،‬وذو قاموا ‪،‬‬
‫وذو قمن‪ ،‬وكما في قول الشاعر‪:‬‬
‫وبئـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــري ذو حفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت وذو طوي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــإ الم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء أب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي وج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدي‬

‫أي‪ :‬بئري التي حفرت‪ ،‬والتي طويت‪.‬‬


‫س‪ .16‬ما شروط استعمال ( ذا ) موصولة؟‬
‫اسما موصوال بشرطين‪:‬‬
‫ً‬ ‫جـ‪ .16‬ذا تكو‬
‫‪1‬ـ أ تتقدم عليها ما االستفهامية نحو‪ :‬ماذا ينفقو ؛ أو من االستفهامية‪ ،‬نحو‪ :‬من ذا جاءك‪.‬‬
‫اسما واحدً ا‬
‫‪8‬ـ أ ال تكو ملغاة؛ بأ يقدر تركيبها مع ما‪ ،‬نحو‪ :‬ماذا صنعت؟ إذا قدرت ماذا ً‬
‫مرك ًبا‪.‬‬
‫س‪ .17‬أعرب اجلمل اآلتية مرة باعتبار (ذا) موصولة‪ ،‬وأخرى باعتبارها مركبة‪ :‬ماذا فعلت؟ ماذا‬
‫عندك؟ من ذا عندك؟‬
‫جـ‪ .17‬أوال‪ :‬إعرابها باعتبارها موصولة‪:‬‬
‫‪91‬‬
‫‪ -1‬ماذا فعلت؟ ما‪ :‬اسم استفهام مبني على السكو في محل رفع مبتدأ‪ ،‬ذا‪ :‬اسم موصول‬
‫مبني على السكو في محل رفع خبر‪ ،‬وجملة‪( :‬فعلت) صلة الموصول ال محل لها من‬
‫اإلعراب‪.‬‬
‫ثان ًيا‪ :‬إعرابها باعتبارها مركبة‪.‬‬
‫‪ -1‬ماذا فعلت؟ ماذا‪ :‬اسم استفهام مبني على السكو في محل نصب مفعول به مقدم‪،‬‬
‫و(فعلت) فعل وفاعل‪.‬‬
‫س‪ .18‬اذكر شروط ( أل ) املوصولة‪.‬‬
‫جـ‪ .12‬يشترط فيها‪ :‬أ تكو صلتها صفة صريحة‪.‬‬
‫س‪ .19‬ما املراد بالصفة الصرحية؟‬
‫جـ‪ .19‬المراد بالصفة الصريحة ثالثة أشياء‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ -8‬اسم المفعول‪ ،‬نحو‪ :‬المضروب‪.‬‬ ‫‪ -1‬اسم الفاعل‪ ،‬نحو‪ :‬الضارب‪.‬‬
‫‪ -1‬الصفة المشبهة‪ ،‬نحو‪ :‬الحسن الوجه‪.‬‬
‫مجلة الصلة واشتماهلا على الضمري العائد‬
‫س‪ .21‬عرف الصلة‪.‬‬
‫جـ‪ .81‬الصلة‪ ،‬هي‪ :‬الجملة التي تلكر بعد االسم الموصول لتتمم معناه‪ ،‬مثال‪ :‬جاء‬
‫اللي قام أبوه؟ اللي‪ :‬اسم موصول‪ ،‬وجملة (قام أبوه) هي الصلة‪.‬‬
‫س‪ * .21‬ما حمل مجلة الصلة من اإلعراب؟‬
‫جـ‪ .81‬جملة الصلة ال محل لها من اإلعراب‪.‬‬
‫أقسام الصلة‬
‫س‪ .22‬بني أقسام الصلة‪ ،‬و أقسام كل قسم‪.‬‬
‫جـ‪ .88‬تنقسم الصلة إلى قسمين‪ ،‬هما‪ -1 :‬جملة‪ -8 .‬شبه جملة‪ ،‬وبيا ذلك على النحو‬
‫‪94‬‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫‪1‬ـ الجملة وتنقسم إلى قسمين‪:‬‬
‫أ‪ -‬جملة اسمية‪ ،‬نحو‪ :‬جاء اللي أبوه قائم‪.‬‬

‫ب‪ -‬جملة فعلية‪ ،‬نحو‪ :‬أحسنت إلى من أساء إلي‪ ،‬ومنه قوله تعالى‪{ :‬ﲹ ﲺ ﲻ‬

‫ﲼ ﲽ ﲾ} [‪.]74 :¤‬‬
‫‪8‬ـ شبه الجملة‪ ،‬وتنقسم إلى ثالثة أقسام‪:‬‬

‫أ‪ -‬الجار والمجرور‪ ،‬نحو‪ :‬عرفت من في الدار‪ ،‬ومنه قوله تعالى‪{ :‬ﱟ ﱠ ﱡ ﱢ‬

‫ﱣ} [‪.]4 :Ó‬‬


‫ب‪ -‬الظرف‪ ،‬نحو‪ :‬عرفت اللي عندك‪.‬‬
‫ج ـ الصفة الصريحة‪ ،‬والمراد بها‪ :‬اسم الفاعل‪ ،‬واسم المفعول‪ ،‬وتختص باأللف والالم‪ ،‬كما‬
‫تقدم‪.‬‬
‫س‪ .23‬اذكر شروط الظرف‪ ،‬واجلار واجملرور الواقعني صلة‪.‬‬
‫جـ‪ .81‬يشترط في الظرف‪ ،‬والجار والمجرور الواقعين صلة شرطا ‪ ،‬هما‪:‬‬
‫‪ -1‬أ يكونا تامين‪ ،‬أي‪ :‬يؤديا معنى مفيدً ا‪ ،‬نحو‪ :‬عرفت اللي عندك‪ ،‬وعرفت اللي في‬
‫الدار‪.‬‬
‫فإ كانا ناقصين غير تامين لم يجز الوصل بهما‪ ،‬فال يجوز‪ :‬جاء اللي اليوم‪ ،‬وال‪ :‬جاء اللي‬
‫بك؛ ألنهما في هلين المثالين لم يؤديا معنى مفيدً ا‪.‬‬
‫ال محلو ًفا وجو ًبا‪ ،‬تقديره ( استقر ) فالتقدير في مثال الظرف‪:‬‬
‫‪ -8‬أ يكو العامل فيهما فع ً‬
‫عرفت اللي استقر عندك‪ ،‬وتقدير مثال الجار والمجرور‪ :‬عرفت اللي استقر في الدار‪.‬‬
‫س‪ .24‬عرف العائد‪.‬‬
‫‪95‬‬
‫العائد‪ ،‬هو‪ :‬ضمير مطابق للموصول في اإلفراد والتثنية والجمع والتلكير والتأنيث‬
‫كما تقدم في األمثلة الملكورة‪.‬‬
‫س‪ .25‬اذكر حكم حذف العائد؟‬
‫جوازا سواء أكا ضمير رفع‪ ،‬أو نصب‪ ،‬أو جر‪.‬‬
‫ً‬ ‫جـ‪ .85‬يحلف الضمير العائد‬
‫س‪ .26‬اذكر الشروط اليت جيوز فيها حذف العائد املرفوع‪.‬‬
‫خبرا عنه‬
‫جـ‪ .86‬يجوز حلف العائد المرفوع بشرط واحد‪ ،‬هو‪ :‬أ يكو الضمير مبتدأ‪ ،‬م ً‬
‫بمفرد‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﱬ ﱭ ﱮ ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ}‬
‫[مريم‪ ]69 :‬فالضمير المحلوف (هو) ويعرب مبتدأ وهو العائد‪ ،‬وخبره مفرد‪،‬‬
‫وهو(أشد)‪ ،‬ولللك جاز حلف الضمير العائد‪.‬‬
‫س‪ .27‬اذكر شروط حذف الضمري العائد املنصوب‪.‬‬
‫جـ‪ .87‬يجوز حلف العائد المنصوب بشرطين‪:‬‬
‫ً‬
‫متصال‪.‬‬ ‫‪ -1‬أ يكو الضمير العائد‬
‫تاما‪ ،‬نحو‪ :‬جاء اللي ضربته‪ ،‬ويجوز‪ :‬اللي ضربت‪ ،‬ومنه قوله‬ ‫‪ -8‬أ يكو الناصب ً‬
‫فعال ً‬
‫تعالى‪{ :‬ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ}[النحل‪ ،]11 :‬والتقدير‪ :‬تسرونه وتعلنونه‪.‬‬
‫س‪ .28‬اذكر شروط حذف العائد اجملرور‪.‬‬
‫جـ‪ .82‬يجوز حلف العائد المجرور بحرف جر بالشروط اآلتية‪:‬‬
‫مجرورا بحرف جر‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ -1‬أ يكو االسم الموصول‪ ،‬أو الموصوف باالسم الموصول‬
‫‪ -8‬أ يكو حرف الجر اللي جر العائد المحلوف مماثال لف ًظا ومعنى للحرف اللي جر‬
‫االسم الموصول‪ ،‬أو الموصوف به‪ ،‬كما في قوله تعالى‪{ :‬ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ}‬
‫[المؤمنون‪ ]11 :‬والتقدير‪ :‬ويشرب مما تشربو منه‪.‬‬
‫‪96‬‬

‫فصل يف املعرف باألداة‪:‬‬

‫س‪ .1‬ما املقصود باملعرف باألداة؟‬


‫جـ‪ .1‬المقصود به‪ :‬المعرف باأللف والالم‪،‬‬
‫س‪ .2‬بني أنواع ( أل ) املعرفة‪.‬‬
‫جـ‪ .8‬أل المعرفة‪ ،‬قسما ‪1 :‬ـ عهدية‪8 .‬ـ جنسية‪ ،‬وبيا ذلك على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪1‬ـ العهدية‪ ،‬وهي‪ :‬التي يكو مصحوبها معهو ًدا لدى المتكلم والمخاطب‪.‬‬
‫‪8‬ـ الجنسية‪.‬‬
‫س‪ .3‬اذكر أقسام أل العهدية‪.‬‬
‫جـ‪( .1‬أل) العهدية على ثالثة أقسام‪ ،‬هي‪:‬‬

‫أـ العهد اللكري‪ ،‬وهي التي يتقدم لمصحوبها ذكر‪ ،‬نحو‪{ :‬ﲥ ﲦﲧ ﲨ} [النور‪.]15 :‬‬

‫ب ـ العهد اللهني‪ ،‬وهي التي يكو مصحوبها معهو ًدا ذهنًا لدى المخاطب‪ ،‬نحو‪{ :‬ﲠ ﲡ‬

‫ﲢ ﲣ} [‪.]41 :e‬‬

‫حاضرا حال الخطاب‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱫ‬


‫ً‬ ‫ج ـ العهد الحضوري‪ ،‬وهي التي يكو مصحوبها‬

‫ﱬ ﱭ ﱮ} [‪.]1 :a‬‬
‫س‪ .4‬اذكر أقسام (أل)اجلنسية‪.‬‬
‫جـ‪( .4‬أل)الجنسية على ثالثة أقسام‪ ،‬هي‪:‬‬

‫مجازا‪ ،‬نحو‪{ :‬ﲎ ﲏ ﲐ‬


‫ً‬ ‫أـ التعريف بالماهية‪ ،‬وهي التي ال تخلفها كل ال حقيقة وال‬

‫ﲑ ﲒ ﲓﲔ}[األنبياء‪.]03 :‬‬
‫‪97‬‬
‫ب ـ الستغراق األفراد‪ ،‬وهي‪ :‬التي تخلفها كل حقيقة‪ ،‬ويدخلها االستثناء‪ ،‬نحو قوله تعالى‪:‬‬

‫{ﱕ ﱖ ﱗ} [النساء‪.]82 :‬‬


‫مجازا على سبيل المبالغة‪ ،‬نحو‪ :‬أنت‬
‫ً‬ ‫ج ـ الستغراق خصائص األفراد‪ ،‬وهي‪ :‬التي تخلفها كل‬
‫علما‪.‬‬
‫الرجل ً‬
‫س‪ .5‬لغة من تبدل الم(أل) ميمًا؟‬
‫ميما في لغة حمير‪.‬‬
‫جـ‪ .5‬تبدل الم أل ً‬
‫فصل التعريف باإلضافة إىل املعرفة‪:‬‬
‫س‪ .6‬مثل للمضاف إىل معرفة‪.‬‬
‫جـ‪ .6‬أما المضاف إلى واحد من هله الخمسة‪ ،‬فنحو‪ :‬غالمي‪ ،‬وغالمك‪ ،‬وغالمه‪ ،‬وغالم‬
‫زيد‪ ،‬وغالم هلا‪ ،‬وغالم اللي قام أبوه‪ ،‬وغالم الرجل‪.‬‬
‫‪92‬‬

‫مرفوعات األمساء‬

‫س‪ .7‬عدد مرفوعات األمساء‪.‬‬


‫جـ‪ .7‬مرفوعات األسماء عشرة‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪4‬ـ الخبر‪.‬‬ ‫‪1‬ـ المبتدأ‪.‬‬ ‫‪1‬ـ الفاعل‪8 .‬ـ المفعول اللي لم يسم فاعله‪.‬‬
‫‪6‬ـ أفعال المقاربة‪.‬‬ ‫‪5‬ـ اسم كا أخواتها‪.‬‬
‫‪2‬ـ خبر إ وأخواتها‪.‬‬ ‫‪7‬ـ أسماء الحروف المشبهة بليس‪.‬‬
‫‪11‬ـ التابع للمرفوع‪ ،‬وهو أربعة أشياء‪ :‬النعت‪ ،‬والعطف‪،‬‬ ‫‪9‬ـ خبر ال التي لنفي الجنس‪.‬‬
‫والتوكيد‪ ،‬والبدل‪.‬‬
‫‪99‬‬

‫الفاعل (تعريفه‪ ،‬وحكمه)‬

‫س‪ .1‬عرف الفاعل‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬الفاعل‪ ،‬هو‪ :‬االسم المرفوع الملكور قبله فعله‪ ،‬أو ما هو في تأويل الفعل‪.‬‬
‫س‪* .2‬ما معنى قوله يف تعريف الفاعل‪ :‬أو ما هو يف تأويل الفعل؟‬
‫جـ‪ .8‬إشارة منه ¬‪ ،‬إلى أ العامل في الفاعل قد يكو غير فعل‪ ،‬نحو‪ :‬أقائم الزيدا ‪،‬‬
‫فالزيدا فاعل سد مسد الخبر‪ ،‬وعامل رفعه‪ :‬قائم اللي يعرب مبتدأ‪ .‬وسيأتي مزيد‬
‫توضيح في باب المبتدأ إ شاء الله تعالى‪.‬‬
‫س‪ * .3‬اذكر حكم الفاعل؟‬
‫تقديرا أو ً‬
‫محال‪ ،‬نحو‪ :‬انتصر الحق‪ ،‬وفرح موسى‪ ،‬وجاء هلا‬ ‫ً‬ ‫جـ‪ .1‬حكمه‪ :‬الرفع لف ًظا أو‬
‫الرجل‪.‬‬
‫س‪ * .4‬اذكر أنواع الفاعل‪.‬‬
‫جـ‪ .4‬الفاعل يأتي على أنواع عديدة على سبيل التفصيل‪ ،‬منها‪:‬‬

‫‪ -1‬االسم الظاهر‪ ،‬نحو‪ :‬قال الله؛ {ﲼ ﲽ} [‪]81 :a‬؛ {ﱭ ﱮ}‬

‫[‪]91 :e‬؛ {ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ} [‪]6 :Ò‬؛ {ﲴ ﲵ‬

‫ﲶ ﲷ} [الروم‪]4 :‬؛ قال أبوهم‪.‬‬

‫‪ -8‬المصدر المؤول‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ}‬


‫[العنكبوت‪ ،]51 :‬والتقدير‪ :‬أولم يكفهم إنزالنا‪ ،‬ونحو‪ :‬يعجبني أ تجتهد‪ ،‬وتقدير الكالم‪:‬‬
‫يعجبني اجتهادك‪.‬‬
‫‪111‬‬
‫أ‬
‫منفصال‪ ،‬نحو‪ :‬ما قام إال أنا‬ ‫قمت‪ ،‬وقاما‪ ،‬وقاموا ‪ ،‬أو‬ ‫ً‬
‫متصال‪ ،‬نحو‪ :‬أ‬ ‫‪ -1‬الضمير‪ ،‬سواء كا‬
‫أو أنت أو هو‪.‬‬
‫‪4‬ـ االسم الموصول‪ ،‬نحو‪ :‬جاء اللي كتب الدرس‪.‬‬
‫‪5‬ـ االسم اإلشارة‪ ،‬نحو‪ :‬جاء هلا الطالب المجتهد‪.‬‬
‫حكم حذف الفاعل‬
‫س‪ .5‬ما حكم حذف الفاعل؟‬
‫ضميرا‬
‫ً‬ ‫ظاهرا ‪ ،‬نحو‪ :‬قام زيد‪ ،‬أم‬
‫ً‬ ‫جـ‪ .5‬ال بد للفعل التام من فاعل؛ ألنه عمدة‪ ،‬سواء أكا‬
‫مستترا ‪ ،‬نحو‪ :‬زيد قام‪ ،‬أي‪ :‬هو‪.‬‬
‫ً‬
‫حكم تقدم الفاعل على عامله‬
‫س‪ .6‬ما حكم تقديم الفاعل على فعله؟ وما مذهب البصريني‪ ،‬والكوفيني يف هذه املسألة؟‬
‫جـ‪ .6‬يجب تأخير الفاعل عن فعله‪ ،‬نحو‪ :‬قام زيد‪ ،‬وقام الزيدا ‪ ،‬وال يجوز تقديمه على‬
‫الفعل؛ فال يقال‪ :‬زيد قام‪ ،‬على اعتبار أ (زيد) فاعل مقدم؛ أل تقديم الفاعل يوقع‬
‫في اللبس بينه وبين المبتدأ‪ ،‬وهلا عند البصريين‪ ،‬أما الكوفيو فأجازوا التقديم في‬
‫ذلك كله‪.‬‬
‫وبناء على هلا الخالف فإنك على ملهب الكوفيين تقول‪ :‬الزيدا قام‪ ،‬والزيدو قام‪ ،‬على‬
‫اعتبار أ كال من الزيدا والزيدو فاعل مقدم‪ ،‬أما على ملهب البصريين فيجب أ تقول‪:‬‬
‫الزيدا قاما‪ ،‬والزيدو قاموا ؛ فيكو كال من‪ :‬ألف االثنين‪ ،‬وواو الجماعة يعرب ً‬
‫فاعال‪.‬‬
‫س‪ .7‬إذا تقدم ما أصله فاعل على الفعل فماذا يعرب عند البصريني والكوفيني؟‬
‫مقدما كم سبق‪ ،‬وأما جمهور البصريين فله عندهم في‬
‫ً‬ ‫جـ‪ .7‬أما الكوفيو فيعربونه ً‬
‫فاعال‬
‫اإلعراب حاال ‪:‬‬
‫‪111‬‬
‫الحالة األولى‪ :‬يعرب مبتدأ‪ ،‬نحو‪ :‬زيد قام‪ ،‬فزيد مبتدأ‪ ،‬وقام فعل‪ ،‬وفاعل قام ضمير مستتر‬
‫تقديره هو‪ ،‬والجملة الفعلية (قام هو) في محل رفع خبر المبتدأ (زيد)‪.‬‬
‫الحالة الثانية‪ :‬يعرب فاع ً‬
‫ال لفعل محلوف وجو ًبا يفسره ما بعده‪ ،‬وذلك بعد أدوات الشرط‪:‬‬

‫(إ ‪ ،‬وإذا‪ ،‬ولو)‪ ،‬نحو‪ :‬قوله تعالى‪{ :‬ﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ} [‪:e‬‬

‫‪ ،]6‬وقوله تعالى‪{ :‬ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ} [‪ ،]1 :Ó‬ونحو قولك‪ :‬لو طالب العلم‬


‫اجتهد خير له‪ .‬فـ (أحد) فاعل لفعل محلوف وجو ًبا تقديره استجارك‪ ،‬وتقدير الكالم‪ :‬وإ‬

‫استجارك أحد من المشركين استجارك(‪ .)1‬وهكلا (السماء) فاعل لفعل محلوف تقديره‬
‫انشقت‪ ،‬وكلا(طالب) فاعل لفعل محلوف تقديره اجتهد‪.‬‬
‫س‪ .8‬ما سبب امتناع إعراب االسم الواقع بعد‪( :‬إن‪ ،‬وإذا‪ ،‬ولو) فاعلًا‪.‬‬
‫جـ‪ .2‬سبب امتناع اعرابه ً‬
‫فاعال لفعل محلوف هو‪ :‬أ الكوفيين وجمهور البصريين يرو أ‬
‫أدوات الشرط ال تدخل على الجمل االسمية‪.‬‬
‫حكم جتريد الفعل من عالميت التثنية‪ ،‬واجلمع إذا أسند إىل ظاهر‪.‬‬
‫س‪ .9‬ما حكم جتريد الفعل من عالميت التثنية‪ ،‬واجلمع إذا أسند إىل فاعل ظاهر؟‬
‫جـ‪ .9‬ملهب جمهور العرب‪ :‬أنه إذا أسند الفعل إلى ظاهر مثنًى كا ‪ ،‬أو جم ًعا وجب‬
‫تجريده من عالمة التثنية والجمع كما يوحد مع إفراده‪ ،‬فتقول‪ :‬قام الزيدا ‪ ،‬وقام‬

‫الزيدو ‪ ،‬كما تقول‪ :‬قام زيد؛ قال الله تعالى‪{ :‬ﲼ ﲽ} [‪]81 :a‬؛ {ﱭ‬

‫ﱮ} [‪]91 :e‬؛ {ﲞ ﲟ}[الفرقان‪]4 :‬؛ {ﳉ ﳊ}‬

‫[‪.]11 :h‬‬

‫(‪ )1‬وجملة استجارك‪ ،‬مفسرة ال محل لها من اإلعراب‬


‫‪118‬‬
‫وملهب طائفة من العرب‪ :‬أ الفعل إذا أسند إلى ظاهر مثنى‪ ،‬أو مجموع أتي فيه بعالمة‬
‫التثنية‪ ،‬أو الجمع؛ فتقول‪ :‬قاما الزيدا ‪ ،‬وقاموا الزيدو ‪ ،‬وقمن الهندات‪ .‬وهله اللغة قليلة‪،‬‬
‫قيل هي لغة طيء‪ ،‬وقيل هي لغة أزد شنوءة‪ ،‬ويسميها النحويو لغة (أكلوني البراغيث)‪.‬‬
‫س‪ .11‬ما إعراب الواو يف يتعاقبون ومالئكة يف قوله ‪ " :‰‬إن هلل مالئكة يتعاقبون فيكم‬
‫مالئكة بالليل ومالئكة بالنهار "؟‬
‫جـ‪ .11‬ذكروا لها ثالثة أوجه‪:‬‬
‫األول‪ :‬أ (مالئكة) فاعل يتعاقبو ‪ ،‬والواو في يتعاقبو عالمة على الجمع ال محل له من‬
‫اإلعراب‪ ،‬وهلا الوجه اللي صححه المؤلف‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬أ الواو في (يتعاقبو )فاعل وجملة (يتعاقبو ) في محل رفع خبر مقدم‪ ،‬و(مالئكة)‬
‫مبتدأ مؤخر‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬أ الواو في (يتعاقبو )فاعل‪ ،‬و(مالئكة) بدل منه‪.‬‬
‫تأنيث الفعل املاضي بتاء ساكنة‬
‫س‪* .11‬يف أي حالة يؤنث الفعل؟ ومب يؤنث؟‬
‫جـ‪ .11‬يؤنث الفعل الماضي بتاء ساكنة في آخره إذا كا فاعله مؤن ًثا؛ سواء كا مؤن ًثا تأني ًثا‬
‫حقيق ًيا‪ ،‬نحو‪ :‬قامت هند‪ ،‬أو مؤن ًثا مجاز ًيا‪ ،‬نحو‪ :‬طلعت الشمس‪.‬‬
‫والفعل المضارع يؤنث بتاء متحركة في أوله‪ ،‬نحو‪ :‬تلهب فاطمة‪ ،‬وتطلع الشمس‪.‬‬
‫س‪ .12‬ما املراد بالتأنيث احلقيقي والتأنيث اجملازي؟‬
‫جـ‪ .18‬المراد بالمؤنث الحقيقي‪ :‬ما له فرج‪ ،‬كهند‪ ،‬وبالمؤنث المجازي‪ :‬ما ليس له فرج‪،‬‬
‫كالشمس‪ ،‬والسماء‪.‬‬
‫وجوب تأنيث الفعل املاضي‬
‫س‪ * .13‬ما املواضع اليت جيب فيها تأنيث الفعل؟‬
‫‪111‬‬
‫جـ‪ .11‬يجب تأنيث الفعل في موضعين هما‪:‬‬
‫ً‬
‫متصال بالفعل‪ ،‬نحو‪ :‬قامت هند‪ ،‬وتقوم هند‪.‬‬ ‫ظاهرا حقيقي التأنيث‬
‫ً‬ ‫اسما‬
‫‪1‬ـ إذا كا الفاعل ً‬
‫مستترا يعود إلى مؤنث حقيقي‪ ،‬أو مجازي‪ ،‬نحو‪ :‬هند قامت‪،‬‬
‫ً‬ ‫ضميرا‬
‫ً‬ ‫‪8‬ـ إذا كا الفاعل‬
‫الشمس طلعت‪ ،‬وال يجوز أ تقول‪ :‬هند قام‪ ،‬وال يجوز‪ :‬الشمس طلع‪.‬‬
‫س‪ * .14‬ما املواضع اليت جيوز فيها تأنيث الفعل؟‬
‫جـ‪ .14‬يؤنث الفعل في مواضع منها‪:‬‬
‫‪1‬ـ إذا كا الفاعل مجازي التأنيث‪ ،‬نحو‪ :‬طلعت الشمس‪ ،‬ويجوز‪ :‬طلع الشمس‪.‬‬
‫‪8‬ـ إذا كا الفاعل جمع تكسير‪ ،‬قام الرجال وقامت الرجال‪.‬‬

‫‪ -1‬إذا كا الفاعل اسم جمع(‪ ،)1‬نحو‪ :‬كلبك قومك‪ ،‬وكلبتك قومك‪.‬‬

‫‪ -4‬اسم الجنس الجمعي‪)2( ،‬نحو‪ ،‬مات البقر وماتت البقر‪.‬‬


‫س‪ .15‬ما حكم تأنيث الفعل‪ ،‬وتذكريه إذا كان الفاعل مثنى أو مجع تصحيح؟‬
‫جـ‪ .15‬حكمه حكم المفرد غال ًبا‪ ،‬نحو‪ :‬قام الزيدا ‪ ،‬وقامت الهندا ‪ ،‬ونحو‪ :‬قام‬
‫الزيدو ‪ ،‬ونحو‪ :‬قامت الهندات‪.‬‬
‫ترتيب اجلملة الفعلية‬
‫س‪ .16‬اذكر األصل يف ترتيب اجلملة‪.‬‬

‫جـ‪ .16‬األصل‪ :‬أ يأتي الفعل‪ ،‬ثم الفاعل‪ ،‬ثم المفعول به‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﱟ‬

‫(‪ )1‬هو اللي ال مفرد له من لفظه‪ ،‬نحو‪ :‬قوم‪ ،‬ورهط‪ ،‬ونسوة‪ ،‬وجيش‪ ،‬وشعب‪.‬‬
‫(‪ )2‬هو اللي يفرق بينه وبين مفرده بالتاء‪ ،‬أو الياء‪ ،‬نحو‪ :‬شجر‪ ،‬وتمر‪ ،‬وكلم؛ وعرب‪ ،‬وترك‪،‬‬
‫وروم‪.‬‬
‫‪114‬‬
‫ﱠ ﱡﱢ} [النمل‪.]11 :‬‬
‫س‪ .17‬متى جيوز أن يتأخر الفاعل ويتقدم املفعول؟‬
‫جـ‪ .17‬يجوز أ يتأخر الفاعل ويتقدم المفعول إذا ظهرت الحركة وأمن اللبس‪ ،‬نحو قوله‬

‫تعالى‪{ :‬ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ }‪[ ،‬القمر‪ ،]41 :‬ونحو قولك‪ :‬أكرم زيدً ا‬

‫علي‪.‬‬
‫س‪ .18‬ما املواضع اليت جيب فيها تقديم املفعول على الفاعل؟‬
‫يجب ذلك في مواضع منها‪:‬‬ ‫جـ‪.18‬‬

‫‪ -1‬إذا اشتمل الفاعل على ضمير يعود إلى المفعول‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ‬

‫ﲗ} [البقرة‪ ،]124 :‬فالفاعل (ر أبه) اشتمل على ضمير يعود إلى المفعول‪.‬‬

‫ظاهرا ‪ ،‬نحو‪ :‬قوله تعالى‪{ :‬ﱢ‬


‫ً‬ ‫اسما‬ ‫ً‬
‫متصال‪ ،‬والفاعل ً‬ ‫ضميرا‬
‫ً‬ ‫‪ -8‬إذا كا المفعول‬

‫ﱣ}[الفتح‪ ،]11 :‬فـ(نا المتكلمين) مفعول واجب التقديم؛ والفاعل (ﱣ) واجب‬
‫التأخير‪.‬‬
‫س‪ * .19‬اذكر مواضع تقدم املفعول على الفعل والفاعل وجوبًا وجوازًا؟‬
‫جـ‪ .19‬يتقدم المفعول على الفعل وجو ًبا في ثالثة مواضع‪ ،‬هي‪:‬‬

‫أ‪ -‬إذا كا المفعول له الصدارة في الكالم‪ ،‬كأسماء االستفهام‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﱽ ﱾ ﱿ‬

‫ﲀ} [‪ ،]21 :¥‬وكأسماء الشرط‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ‬

‫ﲉﲊ} [اإلسراء‪.]113 :‬‬


‫ً‬
‫منفصال وقدم لغرض بالغي(إفادة الحصر)‪ ،‬قال تعالى‪:‬‬ ‫ضميرا‬
‫ً‬ ‫ب‪ -‬أ يكو المفعول‬

‫{ﱒ ﱓ} [[‪ ،]5 :‬فالمعنى‪ :‬نعبدك ال نعبد أحدً ا سواك‪.‬‬


‫‪115‬‬
‫ج ـ أ يكو العامل في المفعول واق ًعا في جواب أما‪ ،‬وليس هناك فاصل بين أما وجوابها إال‬

‫المفعول به المقدم‪ ،‬كقوله تعالى‪{ :‬ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ} [‪ ،]9 :Ü‬فاليتيم‬


‫مفعول به مقدم‪.‬‬

‫جوازا فيما عدا ذلك‪ ،‬نحو‪{ :‬ﳌ ﳍ ﳎ‬


‫ً‬ ‫ويتقدم المفعول على الفعل والفاعل‬

‫ﳏ ﳐ} [‪ ،]71 :a‬ونحو‪ً :‬‬


‫عمرا ضرب زيد‪.‬‬
‫‪116‬‬

‫املفعول الذي مل يسم فاعله (النائب عن الفاعل)‬

‫س‪ .1‬عرف نائب الفاعل‪.‬‬

‫جـ‪ .1‬نائب الفاعل‪ ،‬هو‪ :‬االسم المرفوع اللي لم يلكر معه فاعله (‪ ،)1‬نحو‪ :‬أكرم المجتهد‪.‬‬
‫س‪ .2‬مب يسميه بعض النحاة؟‬
‫جـ‪ .8‬يسميه بعض النحاة‪ :‬النائب عن الفاعل‪.‬‬
‫س‪ .3‬ذكر املؤلف أن تسميته‪ :‬بنائب الفاعل أحسن وأخصر بني ذلك‪.‬‬
‫ً‬
‫مفعوال‪ ،‬وقد ينوب غيره‪،‬‬ ‫جـ‪ .1‬تسميته‪ :‬بنائب الفاعل أحسن؛ أل نائب الفاعل قد يكو‬
‫كالظرف‪ ،‬والمصدر‪ ،‬وأخصر؛ أل عدد كلماته أقل‪.‬‬
‫س‪ .4‬اذكر امساء الفعل الذي يأت قبل نائب الفاعل‪.‬‬
‫جـ‪ .4‬يسمى بعدة أسماء‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫أ ـ الفعل المبني للمجهول‪.‬‬
‫ب ـ الفعل اللي لم يسم فاعله‪.‬‬
‫ج ـ الفعل المبني للمفعول‪.‬‬
‫د ـ الفعل المغير الصيغة‪.‬‬
‫واألول منتقد؛ أل الفاعل قد يحلف للجهل به أو العلم به أو للخوف عليه أو منه أو غير‬
‫ذلك‪ ،‬كما هو ملكور في كتب البالغة‪.‬‬
‫س‪ .5‬كيف تغري صيغة الفعل املاضي؟‬

‫(‪ )1‬ويمكن أ يقال‪ :‬هو‪ :‬االسم المرفوع الواقع بعد فعل مغير الصيغة‪.‬‬
‫‪117‬‬
‫جـ‪ .5‬له عدة صور‪:‬‬
‫‪ ‬األصل أنه إذا كا ماض ًيا‪ :‬أيضم أوله ويكسر ما قبل آخره‪ ،‬نحو‪ :‬ضرب‪ :‬أض ِرب‪،‬‬

‫وصل‪ :‬أوصل‪ ،‬دعا‪ :‬أد ِعي‪ ،‬رمى‪ :‬أر ِمي‪.‬‬

‫‪ ‬الفعل الماضي المبدوء بتاء زائدة‪ :‬يضم أوله وثانيه‪ ،‬ويكسر ما قبل آخره‪ ،‬نحو‪:‬‬

‫تعلم‪ :‬أتعلم‪ ،‬تكسر‪ :‬أتكسر‪.‬‬

‫‪ ‬الفعل الماضي المبدوء بهمزة وصل‪ :‬يضم أوله وثالثه‪ ،‬ويكسر ما قبل آخره‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫انتصر‪ :‬أا ِ‬
‫نتصر‪ ،‬انطلق‪ ،‬ا أنطلِق‪.‬‬

‫‪ ‬الفعل الماضي الثالثي معتل العين‪ ،‬نحو‪ :‬قال و باع‪ ،‬فعند تغيير صيغته يجوز في‬

‫فائه ( أوله ) ثالثة أوجه‪ ،‬هي‪:‬‬

‫‪ -1‬الكسر الخالص‪ ،‬وحينئل ينقلب حرف العلة ياء‪ ،‬نحو‪ِ :‬قيل و بِيع‪.‬‬
‫واوا‪ ،‬نحو‪ :‬أقول و أبوع‪.‬‬
‫‪ -8‬الضم الخالص‪ ،‬وحينئل ينقلب حرف العله ً‬
‫‪ -1‬اإلشمام‪ ،‬وهو‪ :‬اإلتيا بالفاء بحركة بين الضم والكسر‪ .‬وال يظهر ذلك ال في اللفظ‪ ،‬وال‬
‫في الخط‪.‬‬
‫س‪ .6‬كيف تغري صيغة الفعل املضارع؟‬
‫جـ‪ .6‬األصل أ الفعل المضارع‪ :‬يضم أوله ويفتح ما قبل آخره‪ ،‬نحو‪ :‬ي ْض ِرب‪ :‬أي ْضرب‪.‬‬
‫الفعل المضارع المعتل العين فتقلب (الواو‪ ،‬والياء) أل ًفا‪ ،‬نحو‪ :‬يقول‪ :‬يقال‪ ،‬يبيع‪ :‬يباع‪.‬‬
‫س‪ .7‬هل يعطى النائب عن الفاعل حكم الفاعل؟‬
‫جـ‪ .7‬إذا حلف الفاعل وناب عنه غيره فإنه يسمى حينئل‪ :‬النائب عن الفاعل‪ .‬ويعطى حكم‬
‫مرفوعا بعد أ كا منصو ًبا وعمدة بعد أ كا فضلة‪ ،‬فال يجوز حلفه‬
‫ً‬ ‫الفاعل فيصير‬

‫ألنه أصبح عمدة‪ ،‬وال تقديمه على الفعل ويجب تأنيث الفعل إ كا مؤن ًثا نحو‪{ :‬ﱵ‬
‫‪112‬‬
‫ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ} [‪]1 :â‬؛ ويجب أال يلحق الفعل عالمة تثنية أو جمع‬
‫مجموعا نحو‪ :‬ضرب الزيدً ا وضرب الزيدو ‪.‬‬
‫ً‬ ‫إ كا مثنى أو‬
‫س‪ .8‬اذكر أنواع نائب الفاعل من حيث اجلملة‪.‬‬
‫جـ‪ .2‬أنواع نائب الفاعل من حيث الجملة على قسمين‪:‬‬

‫‪ ‬الظاهر نحو قوله تعالى ﲨ ﲩ ﲪ [سورة األعراف‪ ]408:‬ﱏ‬

‫‪µ‬‬ ‫ﳐﳑ‬ ‫‪±‬‬ ‫ﱐ‬


‫‪.‬‬ ‫؛‬ ‫‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫س‪ .9‬اذكر ما ينوب عن الفاعل‪.‬‬


‫جـ‪ .9‬ينوب عن الفاعل بعد حلفه وتغيير صيغة فعله واحد من أربعة أشياء‪ ،‬هي‪:‬‬
‫الملاكر‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ ـ المفعول به‪ ،‬نحو‪ :‬أأ ِ‬
‫كرم‬
‫ب ـ الظرف‪ ،‬نحو‪ :‬أجلِس أما أمك‪ ،‬وصيم رمضا ‪.‬‬

‫ج ـ المصدر‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ} [‪.]11 :Ä‬‬

‫‪ ç‬ـ الجار والمجرور‪ ،‬نحو‪{ :‬ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ} [‪.]149 :c‬‬


‫س‪ .11‬ما شروط نيابة الظرف عن الفاعل؟‬
‫جـ‪ .11‬ينوب عن الفاعل الظرف بعد حلفه بشرطين هما‪:‬‬
‫مجرورا‬
‫ً‬ ‫مرفوعا‪ ،‬أو منصو ًبا‪ ،‬أو‬
‫ً‬ ‫‪ -1‬أ يكو متصر ًفا‪ ،‬والمراد بالظرف المتصرف‪ :‬اللي يأتي‬
‫حسب موقعه في الجملة‪ ،‬نحو‪ :‬يوم‪ ،‬وزمن‪ ،‬ووقت‪ ،‬وساعة؛ تقول‪ :‬اليوم جميل ( بالرفع )‬
‫مالزما‬
‫ً‬ ‫يوما سعيدً ا ( بالنصب ) وأقرأ القرآ كل يوم ( بالجر ) فإ كا الظرف‬
‫وقضيت ً‬
‫للنصب على الظرفية سمي غير متصرف‪ ،‬وال يصلح للنيابة عن الفاعل؛ ألنه لزم النصب في‬
‫كالم العرب‪.‬‬
‫‪119‬‬
‫مختصا‪ ،‬والمراد بالمختص‪ :‬ما كا مفيدً ا بسبب الوصف‪ ،‬أو اإلضافة‪ ،‬أو أنه‬ ‫ً‬ ‫‪ -8‬أ يكو‬
‫ِ‬
‫الجمعة‪ ،‬وصيم رمضا أ ‪.‬‬ ‫علم‪ ،‬نحو‪ :‬س ِهرت ليل أة القدر‪ِ ،‬‬
‫وسير يو أم‬ ‫أ‬
‫س‪ .11‬ما شروط نيابة املصدر عن الفاعل؟‬
‫جـ‪ .11‬يشترط للمصدر اللي ينوب عن الفاعل شرطا ‪:‬‬
‫‪ -1‬أ يكو متصر ًفا‪.‬‬
‫مختصا‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ -8‬أ يكو‬
‫مجرورا حسب موقعه في‬
‫ً‬ ‫مرفوعا‪ ،‬أو منصو ًبا‪ ،‬أو‬
‫ً‬ ‫فالمصدر المتصرف‪ ،‬هو‪ :‬اللي يأتي‬
‫الجملة‪ ،‬نحو‪ :‬فهم‪ ،‬وعلم‪ ،‬فإذا لزم النصب على المصدرية‪ ،‬نحو‪ :‬سبحا الله‪ ،‬ومعاذ الله‪،‬‬
‫فال يصلح للنيابة عن الفاعل؛ ألنه ال يقع إال منصو ًبا على أنه مفعول مطلق‪.‬‬
‫والمصدر المختص‪ ،‬هو‪ :‬المفيد إما بسبب الوصف‪ ،‬أو اإلضافة‪ ،‬أو العدد‪ ،‬نحو‪ :‬أركِع ركوع‬
‫وس ِجد سجو أد الخاشعين‪ ،‬أ‬
‫وض ِرب ضربتا ‪.‬‬ ‫طويل‪ ،‬أ‬
‫س‪ * .12‬ما شروط نيابة اجلار واجملرور عن الفاعل؟‬
‫جـ‪ .18‬يشترط لينابة الجار والمجرور شرطا ‪ ،‬هي‪:‬‬
‫مختصا بإضافة‪ ،‬أو وصف‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫ً‬ ‫مختصا‪ ،‬وذلك بأ يكو معرفة‪ ،‬أو‬
‫ً‬ ‫أـ أ يكو المجرور‬
‫مر بزيد‪ ،‬وجلس في دار زيد‪ ،‬و‪ :‬جيء برجل كريم‪.‬‬
‫ب ‪ -‬أال يكو حرف الجر داالً على التعليل(كالالم‪ ،‬والباء‪ ،‬ومن‪ ،‬وفي) فال يقال‪ :‬وقف لك‪،‬‬
‫مقدرا‪ ،‬نحو وقف الوقوف لك‪.‬‬
‫ً‬ ‫على أ الجار والمجرور نائب فاعل بل يكو‬
‫س‪ * .13‬ما حكم نيابة غري املفعول به مع وجوده؟‬
‫جـ‪ .11‬اختلف النحاة في نيابة غير المفعول مع وجوده‪:‬‬
‫‪111‬‬
‫فلهب البصريو إلى أنه ال ينوب غير المفعول عن الفاعل؛ فتقول‪ :‬ضرب زيد ضر ًبا شديدً ا‬
‫يوم الجمعة أمام األمير في داره‪ ،‬أما الكوفيو فيجوزو نيابة غير المفعول به‪ ،‬واللي اختاره‬
‫المؤلف أنه يتعين نيابة المفعول به عن الفاعل غال ًبا‪.‬‬
‫س‪ .14‬ما الذي ينوب عن الفاعل إذا كان الفعل متعديًا إىل مفعولني ليس أصلهما املبتدأ واخلرب؟‬
‫جـ‪ .14‬إذا كا الفعل من باب (أعطى‪ ،‬وكسا) جاز إنابة أحد المفعولين عن الفاعل إذا‬
‫درهما‪ ،‬أما إذا حصل لبس وجب أ يكو‬
‫ً‬ ‫أمن اللبس باتفاق‪ ،‬نحو‪ :‬أعطي زيد‬
‫عمرا ؛ فتقول‪ :‬أعطي زيد‬
‫المفعول األول هو النائب عن الفاعل‪ ،‬نحو‪ :‬أعطيت زيدً ا ً‬
‫عمرا ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪111‬‬

‫املبتدأ واخلرب‬

‫س‪ .1‬عرف املبتدأ‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬المبتدأ‪ ،‬هو‪ :‬االسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية‪.‬‬
‫س‪ * .2‬اذكر حكم املبتدأ؟‬
‫تقديرا أو ً‬
‫محال‪ :‬نحو‪ :‬الله ربنا‪ ،‬موسى كليم الله‪ ،‬وهلا مخلص‬ ‫ً‬ ‫جـ‪ .8‬حكمه الرفع لف ًظا أو‬
‫لربه‪.‬‬
‫س‪ * .3‬اذكر أنواع العوامل‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬العوامل نوعا ‪:‬‬
‫ظاهرا ‪ ،‬كالفعل في نحو‪ :‬جاء الطالب‪ ،‬وكالجوازم‪ ،‬والنواصب‪،‬‬
‫ً‬ ‫ملكورا‬
‫ً‬ ‫لفظية‪ ،‬وهو‪ :‬ما كا‬
‫وحروف الجر‪.‬‬
‫‪ -8‬معنوية‪ ،‬وهو‪ :‬ما كا مجر ًدا من العوامل اللفظية‪ ،‬كاالبتداء في المبتدأ‪ ،‬والتجرد من‬
‫النواصب‪ ،‬والجوازم في الفعل المضارع المرفوع‪.‬‬
‫س‪ * .4‬ما نوع العامل يف املبتدأ‪ ،‬واخلرب؟‬
‫جـ‪ .4‬المبتدأ مرفوع بعامل معنوي (االبتداء)‪ ،‬والخبر مرفوع بعامل لفظي (المبتدأ) عند‬
‫جمهور البصريين‪.‬‬
‫س‪ .5‬اذكر أقسام املبتدأ؟‬
‫جـ‪ .5‬ينقسم المبتدأ إلى قسمين هما‪:‬‬
‫‪118‬‬
‫صريحا‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱁ ﱂ ﱃﱄ}‬
‫ً‬ ‫األول‪ :‬ظاهر‪ :‬ما دل على معناه بدو قرينة‪ ،‬سواء كا‬

‫أو مؤول بالصريح‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﱿ ﲀ ﲁ ﲂ} [ البقرة‪]124 :‬؛ أي‪:‬‬
‫صيامكم خير لكم‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬مضمر‪ :‬والمراد بها ضمائر الرفع المنفصلة للتكلم اثنا وللمخاطب خمسة وللغائب‬
‫خمسة‪ ،‬أما المتصلة فال تقع في محل رفع مبتدأ‪.‬‬
‫س‪ .6‬اذكر أقسام املبتدأ الظاهر باعتبار خربه‪.‬‬
‫جـ‪ .6‬المبتدأ باعتبار خبره قسما ‪:‬‬
‫‪ -1‬مبتدأ له خبر‪ ،‬نحو‪ :‬الله أحد‪ ،‬ونحو‪ :‬محمد رسول الله‪.‬‬
‫‪ -8‬مبتدأ له فاعل سد مسد الخبر‪ ،‬نحو‪ :‬أقائم الزيدا ‪ .‬فالهمزة لالستفهام‪ ،‬قائم‪ :‬مبتدأ‪،‬‬
‫والزيدا ‪ :‬فاعل سد مسد الخبر‪.‬‬
‫س‪* .7‬اذكر شروط املبتدأ الذي يكتفي مبرفوع سد مسد اخلرب‪.‬‬
‫جـ‪ .7‬يشترط له أربعة شروط‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ -1‬أ يكو المبتدأ وص ًفا‪ ،‬والمقصود بالوصف‪ :‬المشتق كاسم الفاعل‪ ،‬واسم المفعول‪.‬‬
‫‪ -8‬أ يعتمد الوصف على استفهام‪ ،‬أو نفي‪.‬‬
‫ً‬
‫منفصال‪.‬‬ ‫ضميرا‬
‫ً‬ ‫ظاهرا ‪ ،‬أو‬
‫ً‬ ‫اسما‬
‫‪ -1‬أ يكو مرفوعه ً‬
‫‪ -4‬أ يتم الكالم بمرفوعه‪ ،‬وتتحقق هله الشروط في األمثلة اآلتية‪ :‬أقائم الزيدا ؟ ما قائم‬
‫الزيدا ‪ ،‬أقائم أنتما؟‬
‫س‪ * .8‬ما األصل يف املبتدأ التعريف‪ ،‬أو التنكري؟‬
‫جـ‪ .2‬األصل في المبتدأ أ يكو معرفة؛ أل النكرة مجهولة‪ ،‬والحكم على المجهول ال‬
‫يفيد غال ًبا‪.‬‬
‫س‪ .9‬اذكر مسوغات االبتداء بالنكرة‪.‬‬
‫‪111‬‬
‫جـ‪ .9‬ال يجوز أ يكو المبتدأ نكرة إال إذا أفاد‪ ،‬وتحصل بمسوغات كثيرة‪ ،‬منها‪:‬‬

‫‪1‬ـ أ يتقدم على النكرة نفي‪ ،‬أو استفهام‪ ،‬نحو‪ :‬ما رجل قائم‪ ،‬وهل رجل جالس؟ {ﳈ ﳉ‬

‫ﳊﳋ} [النمل‪.]60 :‬‬

‫‪8‬ـ أ تكو موصوفة‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ} [البقرة‪.]881 :‬‬

‫‪1‬ـ أ تكو مضافة‪ ،‬نحو‪" :‬خمس صلوات كتبهن الله"‪.‬‬


‫مجرورا مقدمين على النكرة‪ ،‬نحو‪ :‬عندك رجل‪ ،‬وفي الدار‬
‫ً‬ ‫‪4‬ـ أ يكو الخبر ظر ًفا أو ً‬
‫جارا و‬

‫امرأة‪ ،‬ونحو‪{ :‬ﳰ ﳱ ﳲ} [‪]15 :°‬؛ {ﱔ ﱕ ﱖﱗ ﱘ ﱙ‬

‫ﱚ ﱛ} [البقرة‪.]6 :‬‬
‫‪114‬‬

‫اخلــــــرب‬

‫س‪ .1‬اذكر تعريف اخلرب‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬الخبر‪ ،‬هو‪ :‬الجزء المتم الفائدة مع المبتدأ‪.‬‬
‫أقسام اخلرب‬
‫س‪ .2‬اذكر أقسام اخلرب‪ ،‬ممثال لكل قسم‪.‬‬
‫جـ‪ .8‬الخبر ثالثة أقسام‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪1‬ـ المفرد‪ ،‬نحو‪ :‬زيد قائم‪ ،‬والزيدا قائما ‪ ،‬والزيدو قائمو ‪ ،‬وزيد أخوك‪.‬‬
‫‪ -8‬جملة‪ ،‬وهي نوعا ‪:‬‬

‫أ‪ -‬جملة اسمية‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱮ ﱯ ﱰ ﱱﱲ} [‪{ ،]86 :c‬ﱁ ﱂ ﱃ‬

‫ﱄ ﱅ} [‪ ،]1 :ï‬الطالب كتابه منظم‪.‬‬

‫ب‪ -‬جملة فعلية‪ ،‬نحو‪ :‬زيد قام أبوه؛ {ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱﲲ} [القصص‪]62 :‬؛‬

‫{ﱗ ﱘ ﱙ} [‪.]48 :¤‬‬


‫‪ -1‬شبه جملة‪ ،‬وهي نوعا ‪:‬‬
‫أ‪ -‬جار ومجرور‪ ،‬نحو‪ :‬الطالب في المسجد‪.‬‬
‫ب‪ -‬ظرف‪ ،‬نحو‪ :‬زيد في الدار‪ ،‬وعمر عندنا‪.‬‬
‫س‪ * .3‬اذكر شرط وقوع اخلرب مجلة؟‬
‫جـ‪ .1‬الجملة الخبرية إذا لم تكن هي المبتدأ في المعنى فال بد لها من رابط يربطها بالمبتدأ‪،‬‬
‫خبرا ورابطها (الهاء) في أبوه‪.‬‬
‫نحو‪ :‬زيد قام أبوه‪ ،‬فالجملة الخبرية وقعت ً‬
‫‪115‬‬
‫أما إذا كانت الجملة الخبرية هي المبتدأ في المعنى فال تحتاج إلى رابط‪ ،‬نحو‪ :‬نطقي الله‬
‫حسبي‪ ،‬فجملة (الله حسبي) مبتدأ وخبر في محل رفع خبر للمبتدأ األول (نطقي) واستغنت‬
‫عن الرابط؛ أل قولك (الله حسبي) هو معنى (نطقي )‪.‬‬
‫س‪ * .4‬اذكر أنواع الروابط‪.‬‬
‫جـ‪ .4‬الروابط أنواع‪ ،‬أشهرها ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬الضمير‪ ،‬نحو‪ :‬زيد قام أبوه‪ ،‬فالضمير (الهاء) في أبوه يعود على زيد‪.‬‬

‫‪8‬ـ اإلشارة إلى المبتدأ‪ ،‬كما في قوله تعالى‪{ :‬ﱮ ﱯ ﱰ ﱱﱲ} [‪،]86 :c‬‬
‫فلباس‪ :‬مبتدأ أول‪ ،‬وذلك‪ :‬مبتدأ ثا ‪ ،‬وخير‪ :‬خبر للمبتدأ الثاني‪ ،‬وجملة (ذلك خير) خبر‬
‫للمبتدأ األول (لباس)‪.‬‬
‫‪ -1‬تكرار المبتدأ بلفظه بقصد التفخيم‪ ،‬أو التحقير‪ ،‬فمثال التكرار؛ لغرض التفخيم‪ ،‬قال‬

‫تعالى‪{ :‬ﲟ ﲠ ﲡ ﲢ} [‪ 1 :Ä‬ـ‪ ،]2‬فجملة (ما الحاقة) خبر للحاقة األولى‪،‬‬


‫والرابط‪ :‬تكرار المبتدأ بنفسه‪.‬‬
‫تحقيرا لشأنه‪.‬‬
‫ً‬ ‫وقد يكو التكرار للتحقير‪ ،‬كقولك‪ :‬زيد ما زيد؛ تقول ذلك‬
‫س‪ * .5‬اذكر شرط صحة اإلخبار بالظرف‪ ،‬واجلار واجملرور‪.‬‬
‫تاما‪،‬‬
‫جـ‪ .5‬يشترط لصحة اإلخبار بالظرف‪ ،‬والجار والمجرور‪ :‬أ يكو كل واحد منهما ً‬
‫أي‪ :‬يحصل باإلخبار بهما فائدة نحو‪ :‬زيد عندك‪ ،‬ونحو‪ :‬زيد في الدار‪ ،‬وال يصح‬
‫اإلخبار بالناقص‪ ،‬نحو‪ :‬زيد بك‪.‬‬
‫س‪ .6‬هل يقع ظرفا الزمان واملكان خربًا عن الذات‪ ،‬واسم املعنى؟‬
‫جـ‪ .6‬يخبر بظرف المكا عن اللات‪ ،‬نحو‪ :‬زيد عندك‪ ،‬و عن المعاني‪ ،‬نحو‪ :‬القتال عندك‪،‬‬
‫مجرورا بفي‪ ،‬نحو‪ :‬القتال يوم‬
‫ً‬ ‫خبرا عن المعنى منصو ًبا‪ ،‬أو‬
‫وأما ظرف الزما فيقع ً‬
‫الجمعة‪ ،‬أو في يوم الجمعة‪ ،‬وال يخبر به عن اللات‪ ،‬فال يقال‪ :‬زيد اليوم‪.‬‬
‫‪116‬‬
‫س‪ .7‬ما تأويل قوهلم‪ :‬الليةَ اهلاللُ؟‬
‫جـ‪ .7‬ظاهر هل المثال المسموع عن العرب اإلخبار بظرف الزما عن اللات‪ ،‬فحمله قوم‬
‫على ظاهره؛ وأوله قوم على تقدير محلوف‪ ،‬والتقدير‪ :‬الليلة رؤي أة الهالل‪.‬‬
‫س‪ .8‬هل جيوز تعدد خرب املبتدأ الواحد؟‬
‫جـ‪ .2‬اختلف النحويو في جواز تعدد خبر المبتدأ الواحد بغير حرف عطف‪ ،‬فلهب قوم‪،‬‬
‫منهم المؤلف إلى جواز تعدد الخبر‪ ،‬نحو‪ :‬زيد كاتب وشاعر؛ قال تعالى‪{ :‬ﲨ‬

‫ﲩ ﲪﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ} [‪ ]16-14Ô‬في هله‬
‫اآلية توالت أربعة أخبار‪ ،‬هي (الغفور‪ ،‬والودود‪ ،‬وذو العرش‪ ،‬والمجيد)‪.‬‬
‫س‪ .9‬هل جيوز تقديم اخلرب على املبتدأ؟‬
‫جـ‪ .9‬يجوز تقديم الخبر إذا أمن اللبس‪ ،‬نحو‪ :‬قائم زيد‪ ،‬وفي الدار زيد‪.‬‬
‫س‪ .11‬ما املواضع اليت جيب فيها تقديم اخلرب؟‬
‫جـ‪ .11‬يقدم الخبر وجو ًبا في المواضع اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬أ يكو المبتدأ نكرة والخبر شبه جملة‪ ،‬نحو‪ :‬لدي كتاب‪ ،‬وفي الدار رجل‪.‬‬

‫‪8‬ـ أ يشتمل المبتدأ على ضمير يعود على شيء في الخبر‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﲃ ﲄ ﲅ‬

‫ﲆ ﲇ} [¬‪ ،]84 :‬ونحو‪ :‬في الدار صاحبها‪ ،‬فال يجوز تأخير الخبر حتى ال‬
‫يعود الضمير (الهاء) على متأخر لف ًظا ورتبة‪.‬‬
‫‪ -1‬أ يكو الخبر له صدر الكالم‪ ،‬نحو‪ :‬أين الكتاب؟ فأين‪ :‬خبر مقدم‪ ،‬والكتاب‪ :‬مبتدأ‬
‫مؤخر‪ ،‬وال يجوز تأخير الخبر؛ أل االستفهام له صدر الكالم‪.‬‬
‫‪ -4‬أ يكو المبتدأ محصورا‪ ،‬نحو‪ :‬مالنا إال الله‪ ،‬إنما عندك زيد‪.‬‬
‫س‪ .11‬متى جيوز حذف كل من املبتدأ واخلرب؟‬
‫جـ‪ .11‬يجوز حلف كل من المبتدأ والخبر إذا دل عليهما دليل‪ ،‬فمثال حلف المبتدأ‬
‫‪117‬‬
‫جوازا أ‬
‫ً‬ ‫جوازا أ يقال‪ :‬كيف زيد؟ فتقول‪ :‬بخير‪ ،‬أي‪ :‬زيد بخير‪ .‬ومثال حلف الخبر‬
‫ً‬
‫يقال‪ :‬من عندك؟ فتقول‪ :‬زيد‪ ،‬أي‪ :‬زيد عندي‪ ،‬واجتمع حلفهما في قوله تعالى‪:‬‬

‫{ﲶ ﲷ ﲸ ﲹ} [‪]85 :±‬؛ أي‪ :‬سالم عليكم أنتم قوم منكرو ‪.‬‬
‫س‪ .12‬هل جيوز حذف املبتدأ‪ ،‬واخلرب معا؟‬
‫جـ‪ .18‬نعم‪ .‬يجوز حلفهما م ًعا إذا دل عليهما دليل‪ ،‬نحو قولك‪ :‬نعم‪ ،‬لمن قال لك‪:‬‬
‫أسليما نبي؟ إذ التقدير‪ :‬نعم‪ .‬سليما نبي‪.‬‬
‫حذف اخلرب وجوبًا‬
‫س‪ .13‬ما املواضع اليت جيب فيها حذف اخلرب؟‬
‫جـ‪ .11‬يجب حلف الخبر وجو ًبا في أربعة مواضع‪ ،‬هي‪:‬‬

‫‪ -1‬بعد لوال‪ ،‬نحو‪{ :‬ﳒ ﳓ ﳔ ﳕ ﳖ} [~‪]11 :‬؛ أي لوال أنتم موجودو‬


‫أو صددتمونا‪.‬‬

‫نصا في اليمين‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ‬


‫‪ -8‬بعد القسم الصريح‪ ،‬أي‪ :‬يكو المبتدأ ً‬

‫ﱌ ﱍ} [الحجر‪]78 :‬؛ أي‪ :‬لعمرك قسمي‪ ،‬فعمرك‪ :‬مبتدأ‪ ،‬وقسمي‪ :‬الخبر‬


‫المحلوف‪ ،‬وال يجوز ذكره‪.‬‬
‫وأما قولهم‪ :‬عهد الله ألفعلن‪ ،‬فيجوز ذكر الخبر‪ :‬عهد الله علي‪ ،‬فعهد‪ :‬مبتدأ‪ ،‬وعلي‪ :‬الخبر‬
‫نصا في القسم‪.‬‬
‫المحلوف‪ ،‬ويجوز إثباته؛ أل كلمة (عهد) ليست ً‬
‫‪1‬ـ وبعد واو المعية نحو‪ :‬كل صانع وما صنع أي‪ :‬مقرونا ‪ ،‬فكل‪ :‬مبتدأ‪ ،‬وما صنع‪ :‬معطوف‬
‫على كل‪ ،‬والخبر محلوف‪ ،‬تقديره‪ :‬مقترنا ‪ ،‬أو متالزما ‪.‬‬
‫‪112‬‬
‫قائما‪ ،‬فضرب‪ :‬مبتدأ‪ ،‬وزيدً ا‪:‬‬
‫خبرا نحو‪ :‬ضربي زيدً ا ً‬
‫ً‬ ‫‪4‬ـ وقبل الحال التي ال تصلح أ تكو‬
‫خبرا للضرب‪ ،‬والخبر محلوف‬
‫ً‬ ‫قائما‪ :‬حال ال تصح أ تكو‬
‫مفعول به عامله المصدر‪ ،‬و ً‬
‫قائما‪.‬‬
‫ً‬ ‫وجو ًبا‪ ،‬والتقدير‪ :‬ضربي زيدً ا حاصل إذا كا‬
‫‪119‬‬

‫العوامل الداخلة على املبتدأ واخلرب‬

‫س‪ .1‬ملاذا مسيت نواسخ املبتدأ واخلرب بهذا االسم؟‬


‫جـ‪ .1‬سميت بللك؛ إلزالتهما حكم المبتدأ‪ ،‬والخبر؛ وإنما نسخته؛ ألنها عوامل لفظية‬
‫واالبتداء عامل معنوي‪ ،‬والعامل اللفظي أقوى من العامل المعنوي‪.‬‬
‫س‪ .2‬اذكر أقسام النواسخ‪.‬‬
‫جـ‪ .8‬تنقسم النواسخ إلى ثالثة أقسام‪ ،‬هي‪:‬‬
‫األول‪ :‬ما يرفع المبتدأ وينصب الخبر‪ ،‬وهو‪ :‬كا وأخواتها والحروف المشبهة بليس‪ ،‬وأفعال‬
‫المقاربة‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬ما ينصب المبتدأ ويرفع الخبر‪ ،‬وهو‪ :‬إ وأخواتها‪ ،‬وال التي تنفي الجنس‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬ما ينصب المبتدأ والخبر جمي ًعا‪ ،‬وهو‪ :‬ظن وأخواتها‪.‬‬
‫‪181‬‬

‫كان وأخواتها‬

‫س‪ .1‬هل كان وأخواتها أفعال أو حروف؟‬


‫جـ‪ .1‬كا وأخواتها أفعال باتفاق إال (ليس) فالجمهور‪ :‬يرو أنها فعل‪ ،‬بدليل قبولها‬
‫ليست المسلمة بمتبرجة‪ ،‬وتاء الفاعل‪،‬‬
‫ْ‬ ‫عالمات الفعل‪ ،‬كـ تاء التأنيث الساكنة‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫لست بقاتل ً‬
‫رجال يصلي‪.‬‬ ‫أ‬ ‫نحو‪:‬‬
‫س‪ .2‬اذكر عمل كان وأخواتها‪.‬‬
‫تشبيها له بفاعل الفعل المتعدي ـ ويسمى اسمها‪ ،‬وتنصب‬
‫ً‬ ‫جـ‪ .8‬كا وأخواتها ترفع المبتدأ ـ‬
‫تشبيها له بالمفعول ـ ويسمى خبرها‪.‬‬
‫ً‬ ‫الخبر ـ‬
‫س‪ .3‬اذكر شروط عمل كان وأخواتها‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬كا وأخواتها باعتبار عملها على ثالثة أقسام‪:‬‬
‫القسم األول‪ :‬ما يرفع المبتدأ وينصب الخبر من غير شرط‪ ،‬وهي‪ :‬كا ‪ ،‬أمسى‪ ،‬وأضحى‪،‬‬

‫وظل‪ ،‬وبات‪ ،‬وأصبح‪ ،‬وصار‪ ،‬وليس‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱲ ﱳ ﱴ} [_‪:‬‬

‫‪]111‬؛ {ﲜ ﲝﲞ} [_‪.]111 :‬‬


‫تقديرا ‪ ،‬أو نهي‪ ،‬أو دعاء‪ ،‬وهي أربعة‬
‫ً‬ ‫القسم الثاني‪ :‬ما يعمل بشرط أ يسبقه نفي لف ًظا أو‬

‫أفعال‪ :‬زال‪ ،‬وبرح‪ ،‬وفتئ‪ ،‬وانفك‪ .‬نحو‪{ :‬ﱮ ﱯ ﱰ ﱱ} [طه‪ ،]11 :‬ومثال‬

‫النفي المقدر قوله تعالى‪{ :‬ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﲾ} [‪ .]45 :h‬أي‪ :‬التفتؤ‪،‬‬


‫وال يحلف حرف النفي معها إال بعد القسم‪ ،‬كما في اآلية‪.‬‬

‫ومثال النهي‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ} [‪.]112 :g‬‬


‫‪181‬‬
‫مثال الدعاء‪ ،‬نحو‪ :‬ال يزال الله محسنًا إليك‪ ،‬والمعنى‪ :‬الدعاء بأ يدوم إحسا الله على‬
‫المخاطب‪.‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬ما يشترط في عمله أ يسبقه ( ما ) المصدرية الظرفية‪ ،‬وهو فعل واحد (دام)‬
‫نحو‪ :‬سأحسن إليك ما دمت ح ًيا‪ ،‬أي‪ :‬سأحسن إليك مدة دوامي ح ًيا‪ ،‬ومنه قوله تعالى‪:‬‬

‫{ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ} [مريم‪ ،]11 :‬أي‪ :‬مدة دوامي ح ًيا‪.‬‬


‫س‪ .4‬بني وجه االستشهاد من األبيات اآلتية‪:‬‬
‫ـ قول الشاعر‪:‬‬
‫الـ ـ ـم ـ ــوت ف ـ ــنسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ــان ـ ــه ض ـ ـ ـ ـ ـ ــالل مـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــن‬ ‫ذاكر‬ ‫تزل‬ ‫وال‬ ‫شمر‬ ‫صاح‬

‫ـ قول الشاعر‪:‬‬
‫وال زال مـ ـ ـنـ ـ ـه ـ ـ ًـال بـ ـ ـج ـ ــرع ـ ــائ ـ ــك الـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــر‬ ‫أال يـ ــا اسـ ـ ـ ـ ـل ـمــي يـ ــا دار مــي ع ـلــى ال ـب ـلــى‬

‫جـ‪ .4‬وجه االستشهاد في البيت األول‪ :‬أ الشاعر أعمل المضارع (تزال) عمل كا ؛ وذلك‬
‫لكونه مسبوقا بحرف النهي (ال)‪ ،‬والمعنى‪ :‬أنهاك عن نسيا ذكر الموت‪.‬‬
‫وجه االستشهاد في البيت الثاني‪ :‬أ الشاعر أعمل (زال) عمل كا ؛ وذلك لكونه مسبوقا بـ‬
‫(ال) الدعائية‪.‬‬
‫س‪ .5‬ملاذا مسيت (ما) مصدرية ظرفية يف قولك‪ :‬ما دمت حيًا؟‬
‫جـ‪ .5‬سميت ما مصدرية؛ ألنها تقدر بالمصدر وهو الدوام‪ ،‬وسميت ظرفية؛ لينابتها عن‬
‫الظرف وهو المدة‪.‬‬
‫س‪ .6‬اذكر أقسام كان وأخواتها باعتبار التصرف‪ ،‬وعدمه‪.‬‬
‫ً‬
‫إجماال‪ ،‬وهما‪:‬‬ ‫جـ‪ .6‬تنقسم كا وأخواتها بهلا االعتبار إلى قسمين‬
‫‪ -1‬قسم متصرف‪ ،‬وهو‪ :‬كا ‪ ،‬وأخواتها ما عدا ليس‪ ،‬ودام‪.‬‬
‫‪ -8‬قسم غير متصرف‪ ،‬وهو فعال ‪ ،‬هما‪ :‬ليس‪ ،‬ودام‪.‬‬
‫‪188‬‬
‫حكم توسط خرب كان‪ ،‬وأخواتها‬
‫س‪ .7‬ما حكم توسط خرب كان‪ ،‬وأخواتها؟‬

‫جـ‪ .7‬أخبار هله األفعال يجوز توسطها بين الفعل‪ ،‬واالسم‪ ،‬نحو‪ :‬قوله تعالى {ﲛ ﲜ‬

‫خبزا‬
‫قائما زيد‪ ،‬وصار ً‬
‫ً‬ ‫ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ} [العنكبوت‪ ،]47 :‬ونحو‪ :‬كا‬
‫العجين‪.‬‬
‫س‪ .8‬ما حكم تقديم خرب ليس على امسها؟‬
‫جـ‪ .2‬يجوز تقديم خبر ليس على اسمها‪ ،‬قال الشاعر‪:‬‬
‫فـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواء ع ـ ـ ــال ـ ـ ــم وجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــول‬ ‫سـ ـ ـ ـ ـلــي إ ج ـه ـلـ ــت ال ـنـ ــاس ع ـن ـ ـا وع ـن ـهــم‬

‫فقد قدم الشاعر خبر ليس (سواء) على اسمها (عالم)‪ ،‬وهلا جائز سائ في الشعر وغيره‪.‬‬
‫س‪ .9‬ما حكم تقديم خرب كان وأخواتها‪ ،‬وتأخريه على الفعل؟‬
‫عالما كا محمد‪ ،‬إال ليس‬
‫جـ‪ .9‬يجوز أ يتقدم أخبار كا وأخواتها على الفعل‪ ،‬نحو‪ً :‬‬
‫ودام‪.‬‬
‫ويجب التقدم على الفعل‪ ،‬وذلك إذا كا الخبر مما له الصدارة‪ ،‬كاسم االستفهام‪ ،‬نحو‪ :‬أين‬
‫كا زيد؟‬
‫س‪ .11‬ما حكم ما تصرف من أفعال كان وأخواتها؟‬
‫جـ‪ .11‬قال المؤلف ¬ تعالى‪ :‬ولتصاريف هله األفعال من المضارع واألمر والمصدر‪،‬‬

‫واسم الفاعل ما للماضي من العمل‪ ،‬نحو قوله تعال‪{ :‬ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ}‬

‫[‪{ .]11 :f‬ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ} [اإلسراء‪]53 :‬‬


‫س‪ * .11‬ما املراد بالفعل التام‪ ،‬والفعل الناقص؟‬
‫جـ‪ .11‬المراد بالتام‪ :‬ما اكتفى بمرفوعه في إتمام المعنى‪ ،‬ولم يحتج إلى منصوب‪،‬‬
‫‪181‬‬
‫وتكو كا تامة إذا كانت بمعنى‪ :‬وجد أو حصل‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﲶ ﲷ ﲸ‬

‫ﲹ} [البقرة‪.]821 :‬‬


‫والمراد بالناقصة‪ :‬ماال يكتفي بمرفوعه ويحتاج إلى منصوب إلتمام المعنى‪.‬‬
‫س‪ * .12‬هل كان وأخواتها مجيعًا تستعمل تامة‪ ،‬وناقصة؟‬
‫جـ‪ .18‬تستعمل كا و أخواتها تامة‪ ،‬وناقصة إال فتئ‪ ،‬وليس‪ ،‬و زال التي مضارعها يزال‬
‫فإنها ال تستعمل إال ناقصة‪.‬‬
‫س‪* .13‬اذكر معاني كان الناقصة‪ ،‬وأخواتها؟‬

‫جـ‪ .11‬يمكن ذكرها وتلخيصها في الجدول األتي(‪:)1‬‬


‫مثال‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫يفيد اتصاف االسم بالخبر في الماضي‪ ،‬إما كا محمد مجتهدً ا‪.‬‬ ‫كا‬
‫قديرا‬
‫وكا ربك ً‬ ‫مع االنقطاع‪ ،‬أو مع االستمرار‬
‫أمسى الجو بار ًدا‬ ‫يفيد اتصاف االسم بالخبر في المساء‪.‬‬ ‫أمسى‬
‫أصبح الجو بار ًدا‪.‬‬ ‫يفيد اتصاف االسم بالخبر في الصباح‪.‬‬ ‫أصبح‬
‫أضحى الطالب نشي ًطا‬ ‫يفيد اتصاف االسم بالخبر في الضحى‪.‬‬ ‫أضحى‬
‫ظل وجهه مسو ًدا‬ ‫يفيد اتصاف االسم بالخبر في جميع النهار‪.‬‬ ‫ظل‬
‫مسرورا‬
‫ً‬ ‫بات محمد‬ ‫يفيد اتصاف االسم بالخبر في البيات‪.‬‬ ‫بات‬
‫يفيد تحول االسم من حالته إلى الحالة التي صار الطين إبري ًقا‬ ‫صار‬
‫هو عليها الخبر‪.‬‬

‫(‪ )1‬التحفة السنية شرح المقدمة اآلجرامية (ص‪)21 :‬‬


‫‪184‬‬
‫فاهما‬
‫ليس محمد ً‬ ‫يفيد نفي الخبر عن االسم في وقت الحال‪.‬‬ ‫ليس‬
‫منكرا ‪ ،‬ما‬
‫ً‬ ‫زال األربعة تدل على مالزمة الخبر لالسم حسبما ما زال إبراهيم‬ ‫ما‬
‫مخلصا‪.‬‬
‫ً‬ ‫برح علي صدي ًقا‬ ‫يقتضيه الحال‪.‬‬ ‫وأخواتها‬
‫ال أصاحب الكسالى ما‬ ‫يفيد مالزمة الخبر لالسم أيضا‪.‬‬ ‫ما دام‬
‫دمت ح ًيا‬
‫س‪ * .14‬اذكر معاني كان التامة‪ ،‬وأخواتها‪.‬‬
‫جـ‪ .14‬كا وأخواتها التامة تأتي لمعا غير ما ذكر‪ ،‬منها اآلتي‪:‬‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫حصل‪ ،‬وجد‪ ،‬برح‪ ،‬ذهب‪ ،‬فارق‬ ‫كا‬
‫دام‪ ،‬واستمر‪ ...‬انفك‪ ...‬انحل‪ ،‬وانفصل‬ ‫ظل‬
‫نزل في الليل‪ ،‬أو أدركه الليل‬ ‫بات‬
‫بقي‪ ،‬واستمر‬ ‫دام‬
‫دخل في الضحى‬ ‫أضحى‬
‫دخل في الصباح‬ ‫أصبح‬
‫دخل في المساء‬ ‫أمسى‬
‫رجع‪ ،‬أو انتقل‬ ‫صار‬
‫س‪ .15‬خلص الفروق بني كان وأخواتها الناقصة والتامة؟‬
‫جـ‪ .15‬تظهر الفروق بين كا وأخواتها الناقصة والتامة من وجوه‪ ،‬كاآلتي‪:‬‬
‫التامة‬ ‫الناقصة‬ ‫م‬
‫تدل على زمن و حدث‬ ‫تدل على زمن دو حدث‬ ‫‪1‬‬
‫ال يستقيم حلفها‬ ‫إذا حلفت يرجع المعنى إلى ما قبل دخولها عليه‬ ‫‪8‬‬
‫‪185‬‬
‫تستغني بمرفوعها عن الخبر‬ ‫ال تستغني بمرفوعها عن الخبر‬ ‫‪1‬‬
‫س‪ .16‬اذكر أنواع كان‪.‬‬
‫‪ -1‬زائدة‪.‬‬ ‫‪ -8‬تامة‪.‬‬ ‫جـ‪ .16‬كا ثالثة أنواع‪ ،‬هي‪ -1 :‬ناقصة‪.‬‬
‫س‪ * .17‬اذكر خصائص كان دون أخواتها؟‬
‫جـ‪ .17‬تختص كا دو أخواتها بأمور‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪1‬ـ بجواز حلفها مع اسمها وإبقاء خبرها‪.‬‬ ‫‪ -8‬جواز حلفها‪.‬‬ ‫‪ -1‬جواز زيادتها‪.‬‬

‫‪4‬ـ جواز حلف نو مضارعها المجزوم‪.‬‬

‫س‪ .18‬اذكر شروط زيادة كان‪ ،‬مع التمثيل‪.‬‬


‫جـ‪ .12‬اشترط النحاة للحكم على زيادة كا شرطين‪:‬‬
‫‪ -1‬أ تكو بصيغة الماضي‪.‬‬
‫‪ -8‬أ تكو في حشو الكالم‪ ،‬أي‪ :‬متوسطة بين شيئين متالزمين‪ ،‬كالمبتدأ وخبره‪ ،‬نحو‪ :‬زيد‬
‫كا قائم‪ ،‬وكالفعل ومرفوعه‪ ،‬نحو‪ :‬لم يوجد كا مثلك‪ ،‬وكالصلة والموصول‪ ،‬نحو‪ :‬جاء‬
‫اللي كا أكرمته‪ ،‬وكالصفة والموصوف‪ ،‬نحو‪ :‬مررت برجل كا قائم‪.‬‬
‫س‪ * .19‬اذكر مواضع حذف كان مع امسها‪.‬‬
‫كثيرا بعد إ ‪ ،‬ولو الشرطيتين‪ ،‬نحو‪ :‬المرء‬
‫جـ‪ .19‬تحلف كا مع اسمها‪ ،‬ويبقى خبرها ً‬
‫خيرا فهو‬
‫فشر‪ ،‬والتقدير‪ :‬إ كا العمل ً‬
‫شرا أ‬
‫خيرا فخير‪ ،‬وإ ً‬
‫ً‬ ‫محاسب على عمله إ‬
‫شرا فهو شر‪.‬‬
‫خير‪ ،‬وإ كا العمل ً‬
‫‪186‬‬
‫خاتما من حديد®(‪ ،)1‬والتقدير‪ :‬ولو كا‬
‫ً‬ ‫ومثال حلفهما بعد لو‪ ،‬قوله ﷺ‪© :‬التمس ولو‬
‫خاتما من حديد‪.‬‬
‫ً‬ ‫ملتمسك‬
‫س‪ * .21‬وما التغيريات الصرفية الناجتة عن حذف نون يكن؟‬
‫جـ‪ .81‬التغييرات الصرفية هي‪ :‬أ أصل الفعل قبل الجزم‪( ،‬يكو أ ) فحلف الجاز أم الضمة‬
‫يكو ْ ) فالتقى ساكنا ‪ ،‬فحلفت الواو؛ للتخلص من‬
‫التي على النو ‪ ،‬فصار اللفظ (لم ْ‬
‫يكن)‪ ،‬والقياس يقتضي أ ال يحلف منه بعد ذلك‬
‫التقاء الساكنين‪ ،‬فصار اللفظ (لم ْ‬
‫شيء آخر‪ ،‬لكنهم حلفوا النو تخفي ًفا؛ لكثرة االستعمال‪ ،‬فقالوا ‪ :‬لم يك‪.‬‬
‫س‪ .21‬اذكر شروط حذف نون كان؟‬
‫جـ‪ .81‬يشترط لحلف نو كا خمسة شروط‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪1‬ـ أ تكو بلفظ المضارع‪ ،‬يكو ‪.‬‬
‫مجزوما‪ ،‬لم يك‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪8‬ـ أ يكو المضارع‬
‫قائما‪ ،‬واألصل‪ :‬لم‬ ‫‪1‬ـ أ ال يلها ساكن؛ فإ وليها ساكن لم تحلف فال تقل‪ :‬لم أ‬
‫يك الرجل ً‬
‫قائما‪.‬‬
‫يكن الرجل ً‬
‫‪4‬ـ أ ال يلها ضمير نصب متصل بها‪ ،‬فإ وليها لم يجز الحلف‪ ،‬كما في قوله ‪ -‬ﷺ ‪ -‬لعمر‬

‫‪ ¢‬في ابن صياد‪ © :‬إ يكنه فلن تسلط عليه®(‪.)2‬‬


‫‪5‬ـ أ ال يوقف عليها‪.‬‬

‫(‪ )1‬أخرجه البخاري في صحيحه‪ ،‬كتاب النكاح‪ ،‬باب السلطا ولي‪.)5115 :17 /7( ،‬‬
‫(‪ )2‬أخرجه البخاري في صحيحه‪ ،‬كتاب الجنائز‪ ،‬باب إذا أسلم الصبي فمات‪ ،‬هل يصلى‬
‫عليه‪ ،‬وهل يعرض على الصبي اإلسالم (‪ ،)1154 :91 /8‬ومسلم في صحيحه‪ ،‬كتاب‬
‫الفتن وأشراط الساعة‪ ،‬باب ذكر ابن صياد (‪.)8911 :8844 /4‬‬
‫‪187‬‬
‫س‪ * .22‬هل حذف نون مل يكن خاص بكان الناقصة؟‬

‫جـ‪ .88‬ال فرق في هلا الحلف بين كا الناقصة‪ ،‬والتامة‪ ،‬وقد قرئ قوله تعالى‪{ :‬ﱭ‬

‫ﱮ ﱯ} [النساء‪ ،]43 :‬برفع (حسنة) على اعتبار كا تامة‪ ،‬وبنصبها على اعتبار‬
‫كا ناقصة‪.‬‬
‫س‪ .23‬ما حكم حذف نون يكن؟‬
‫جـ‪ .81‬حلف نو يكو المجزومة اللي توفرت فيها الشروط جائز ال واجب‪ ،‬فيجوز‪:‬‬
‫لم يكن‪ ،‬ويجوز‪ :‬لم أ‬
‫يك‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫األحرف الناسخة‪ :‬ما‪ ،‬وال‪ ،‬والت‪ ،‬وإن املشبهات بليس‪.‬‬

‫س‪ .1‬عدد احلروف املشبه بليس‪.‬‬


‫جـ‪.1‬الحروف المشبهة بلس أربعة‪ ،‬هي‪ :‬ما‪ ،‬وال‪ ،‬والت‪ ،‬وإ ‪.‬‬
‫س‪ .2‬يف أي لغة تعمل ( ما ) عمل ليس؟ ويف أي لغة ال تعمل؟‬
‫جـ‪ .8‬تعمل (ما) عمل ليس في لغة الحجازيين؛ وذلك لشبهها بها في أنها لنفي الحال عند‬

‫قائما‪ ،‬وبلغتهم جاء التنزيل‪ ،‬قال الله تعالى‪{ :‬ﱚ ﱛ‬


‫اإلطالق؛ فيقولو ‪ :‬ما زيد ً‬
‫ﱜ} [‪.]11 :h‬‬
‫وال تعمل عند بني تميم‪ ،‬وتسمى (ما) التميمية؛ يقولو ‪ :‬ما زيد قائم‪ ،‬على أ (زيد)‪ :‬مبتدأ‬
‫مرفوع‪ ،‬وقائم‪ :‬خبر مرفوع؛ ذلك ألنها حرف غير مختص لدخوله على االسم‪ ،‬نحو‪ :‬ما زيد‬
‫قائم‪ ،‬ولدخوله على الفعل‪ ،‬نحو‪ :‬ما يقوم زيد‪ ،‬والحرف اللي ال يختص حقه أال يعمل‪.‬‬
‫فعملها موافق للغة التنزيل وإلغاؤها موافق للقياس‪.‬‬
‫س‪ .3‬ال تعمل (ما) عمل ليس عند أهل احلجاز إال بشروط‪ ،‬اذكرها تفصيال‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬شروط إعمال (ما) عمل ليس عند أهل الحجاز‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ -1‬أال تقتر بـ (إ ) فإ زيدت بطل عملها‪ ،‬نحو‪ :‬ما إ زيد قائم‪ ،‬برفع قائم‪ ،‬وال يجوز‬
‫نصبه‪.‬‬
‫‪8‬ـ أال يقتر خبرها بـ ( إال) فإ انتقض بإال بطل عملها‪ ،‬نحو‪ :‬ما زيد إال قائم‪ ،‬برفع قائم‪ ،‬وال‬
‫يجوز نصبه‪.‬‬
‫قائما زيد؛ أل الخبر تقدم‬
‫‪ -1‬أال يتقدم خبرها على اسمها‪ ،‬نحو‪ :‬ما قائم زيد‪ ،‬وال يجوز‪ :‬ما ً‬
‫وهو ليس بظرف‪ ،‬وال جار ومجرور‪.‬‬
‫‪189‬‬
‫‪ -4‬أال يتقدم معمول خبرها على اسمها‪ ،‬فإ تقدم بطل عملها‪ ،‬نحو‪ :‬ما طعامك زيد آكل‪.‬‬
‫فال يجوز نصب الخبر (آكل) أل معموله (طعام) تقدم على االسم‪ ،‬إال إذا كا المعمول‬
‫جالسا‪ ،‬ونحو‪ :‬ما في الدار زيد‬
‫ً‬ ‫مجرورا لم يبطل عملها‪ ،‬نحو‪ :‬ما عندك زيد‬
‫ً‬ ‫ظر ًفا أو ً‬
‫جارا و‬
‫جالسا؛ أل الظروف‪ ،‬والمجرور يتوسع فيهما ما ال يتوسع في غيرها‪.‬‬
‫م ً‬
‫فالمستوفية للشروط نحو‪ :‬ما زيد ذاه ًبا‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﱚ ﱛ ﱜ} [‪]11 :h‬؛ {ﱚ‬

‫ﱛ ﱜﱝ} [‪ ]8 :¹‬فاسم اإلشارة هلا‪ ،‬والضمير هن‪ :‬في محل رفع اسم ما‬
‫صريحا في القرآ في‬
‫ً‬ ‫وبشرا ‪ ،‬وأمهاتهم‪ :‬خبرا لها منصوبا ‪ ،‬ولم تعمل (ما)‬
‫ً‬ ‫الحجازية‪،‬‬

‫غير هلين الموضعين(‪.)1‬‬


‫س‪ .4‬يف أي لغة تعمل (ال) عمل ليس؟ وما شروط إعماهلا؟‬
‫جـ‪ .4‬تعمل (ال) عمل ليس في لغة أهل الحجاز بالشروط المتقدمة في (ما) وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬أال تقتر بـ ( إ )؛ فإ اقتر بطل عملها‪.‬‬
‫‪8‬ـ أال يقتر خبرها بـ (إال) فإ انتقض بـ(إال) بطل عملها‪.‬‬
‫‪ -1‬أال يتقدم خبرها على اسمها‪.‬‬
‫‪ -4‬أال يتقدم معمول خبرها على اسمها‪ ،‬فإ تقدم بطل عملها‪.‬‬
‫وتزيد بشرط آخر وهو‪:‬‬
‫‪ -5‬أ يكو اسمها وخبرها نكرتين‪ ،‬نحو‪ :‬ال رجل أفضل منك‪.‬‬
‫س‪ .5‬أين يكثر عمل ال احلجازية؟‬
‫جـ‪ .5‬أكثر عملها في الشعر‪.‬‬
‫س‪ .6‬يف أي لغة تعمل( إن ) عمل ليس؟ وما شروط إعماهلا؟ وهل يشرتط يف امسها وخربها أن يكونا‬

‫(‪ )1‬ينظر‪ :‬شرح شلور اللهب‪( ،‬ص‪.)858 :‬‬


‫‪111‬‬
‫نكرتني؟‬
‫جـ‪ .6‬تعمل (إ ) عمل ليس في لغة العالية بالشروط المتقدمة في(ما)‪ ،‬وال يشترط في‬
‫اسمها وخبرها أ يكونا نكرتين‪ ،‬بل تعمل في النكرة‪ ،‬والمعرفة؛ فتقول‪ :‬إ رجل‬
‫قائما‪ ،‬وإ زيد القائم‪.‬‬
‫قائما‪ ،‬وإ زيد ً‬
‫ً‬
‫س‪ .7‬ما شروط إعمال (الت) عمل ليس؟ ومب ختتص عن غريها؟‬
‫جـ‪ .7‬يشترط لعملها الشروط الخاصة بعمل (ما) ويضاف إلى ذلك اآلتي‪:‬‬

‫‪ -1‬أ يكو اسمها وخبرها بلفظ (الحين)‪ .‬قال تعالى‪ :‬نحو‪{ :‬ﱕ ﱖ ﱗ} [‪:£‬‬
‫‪.]1‬‬
‫‪ -8‬أ يحلف اسمها أو خبرها‪ ،‬والغالب حلف اسمها وبقاء خبرها‪ ،‬كما في اآلية السابقة‪،‬‬

‫والتقدير‪ :‬ليس الحي أن حين فرار‪ ،‬وقد قرئ شلو ًذا قوله تعالى‪{ :‬ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ}‬

‫[‪ .]1 :£‬برفع (حين) على أنه اسم الت‪ ،‬والخبر محلوف‪ ،‬والتقدير‪ :‬ليس حين فرار حينًا‬
‫لهم‪.‬‬
‫‪111‬‬

‫أفعال املقاربة (كاد‪ ،‬وأخواتها)‬

‫س‪* .1‬هل كاد وأخواتها أفعال أو حروف؟‬


‫جـ‪ .1‬ال خالف في فعلية كاد‪ ،‬وأخواتها إال عسى على الصحيح؛ التصالها بتاء التأنيث‬
‫الساكنة‪ ،‬نحو‪ :‬عست فاطمة أ تنجح‪ ،‬وهلا قول البصريين‪.‬‬
‫س‪ .2‬اذكر أقسام كاد‪ ،‬وأخواتها باعتبار معناها‪.‬‬
‫جـ‪ .8‬تنقسم بهلا االعتبار إلى ثالثة أقسام‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ -1‬ما وضع للداللة على قرب الخبر‪ ،‬وهي‪ :‬كاد‪ ،‬و كرب‪ ،‬وأوشك‪ ،‬نحو‪ :‬كاد الطفل يقرأ ‪.‬‬
‫‪ -8‬ما وضع للداللة على رجاء الخبر‪ ،‬وهي‪ :‬عسى‪ ،‬وحرى‪ ،‬واخلولق‪ ،‬نحو‪ :‬عسى الطالب‬
‫أ ينجح‪.‬‬
‫‪ -1‬ما وضع للداللة على الشروع‪ ،‬وهي كثيرة منها‪ :‬جعل‪ ،‬وطفق‪ ،‬وأخل‪ ،‬وعلق‪ ،‬وأنشأ‪،‬‬
‫نحو‪ :‬جعل المدرس يشرح الدرس‪.‬‬
‫وتسميتها جمي ًعا أفعال المقاربة من باب تسمية الكل باسم البعض تغلي ًبا‪.‬‬
‫س‪ .3‬ما عمل كاد وأخواتها؟‬
‫جـ‪ .1‬هله األفعال تعمل عمل كا ‪ ،‬فترفع المبتدأ ويسمى اسمها‪ ،‬وتنصب الخبر ويسمى‬
‫خبرها‪.‬‬
‫س‪ .4‬ما اخلرب الذي خيرب به عن كاد وأخواتها؟‬
‫مضارعا‪ ،‬نحو‪ :‬كاد زيد يقوم‪ ،‬وعسى زيد أ يقوم‪ ،‬فيقوم‪:‬‬
‫ً‬ ‫جـ‪ .4‬ال يكو خبرها إال فع ً‬
‫ال‬
‫فعل مضارع في محل نصب خبر كاد‪ ،‬وأ يقوم‪ :‬في محل نصب خبر عسى‪.‬‬
‫س‪ .5‬ما حكم اقرتان خرب كاد وأخواتها بأن املصدرية؟‬
‫‪118‬‬
‫جـ‪ .5‬لخبر كاد مع إ المصدرية أربع حاالت‪:‬‬
‫‪ ‬يجب اقترانه بـ (إ ) إ كا الفعل (حرى واخلولق)‪ ،‬نحو‪ :‬حرى زيد أ يقوم‪،‬‬

‫واخلولقت السماء أ تمطر‪.‬‬

‫‪ ‬ويجب تجرده من(أ ) بعد أفعال الشروع‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﲚ ﲛ‬

‫ﲜ ﲝ ﲞ ﲟﲠ} [}‪ ،]121 :‬ونحو‪ :‬أنشأ السائق يمشي‪ ،‬وطفق زيد‬

‫يدعو‪ ،‬وجعل يتكلم‪ ،‬وأخل ينظم‪ ،‬وعلق يأكل‪ ،‬فالخبر في كل هله األمثلة ال يقتر‬

‫بأ ؛ أل المقصود به الحال‪ ،‬وأ لالستقبال ففي الجمع بينهما منافاة‪ ،‬وتناقض‪.‬‬

‫‪ ‬واألكثر في خبر (عسى و أوشك) االقترا بأ ‪ ،‬وتجريده منها قليل‪ ،‬ولم يرد خبر‬

‫عسى في القرآ إال مقتر ًنا‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ} [البقرة‪:‬‬

‫‪ ،]216‬وقوله ‪ :‰‬يوشك أ يقع فيه‪.‬‬

‫‪ ‬واألكثر في خبر (كاد وكرب) تجرده من (أ ) نحو‪ :‬قوله تعالى‪{ :‬ﱩ ﱪ‬

‫ﱫ ﱬ ﱭ} [البقرة‪ ،]71 :‬وقول الشاعر‪:‬‬

‫حـ ـ ـ ـ ـ ــين ق ـ ـ ـ ـ ـ ــال الوشـ ـ ـ ـ ـ ــاة هن ـ ـ ـ ـ ـ ــد غض ـ ـ ـ ـ ـ ــوب‬ ‫ك ـ ـ ـ ـ ـ ــرب القل ـ ـ ـ ـ ـ ــب م ـ ـ ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ـ ـ ـ ــواه ي ـ ـ ـ ـ ـ ــلوب‬

‫فقد أتى الشاعر بخبر كرب ( يلوب ) مجر ًدا من أ ‪ ،‬وهلا هو الكثير‪.‬‬
‫‪111‬‬

‫إن‪ ،‬وأخواتها‬

‫س‪ .1‬ما نوع إن وأخواتها؟ وما عملها؟‬


‫جـ‪ .1‬إ وأخواتها كلها أحرف ناسخة تنصب المبتدأ ويسمى اسمها‪ ،‬وترفع الخبر ويسمى‬
‫خبرها‪.‬‬
‫س‪ .2‬اذكر معاني إن وأخواتها مع التمثيل‪.‬‬
‫جـ‪ .8‬يمكن إيراد المعاني في الجدول اآلتي‪:‬‬
‫المثال‬ ‫المعنى‬ ‫الحرف‬ ‫م‬
‫{فإ الله غفور رحيم}‬ ‫لتوكيد النسبة ونفي الشك عنها‬ ‫‪ .1‬إ‬

‫{ذلك بأ الله هو الحق}‬ ‫لتوكيد النسبة ونفي الشك عنها‬ ‫‪ .8‬أ‬

‫كأ زيدً ا أسد‬ ‫التشبيه‬ ‫‪ .1‬كأ‬

‫زيد شجاع ولكنه بخيل‬ ‫االستدراك‬ ‫‪ .4‬لكن‬

‫ليت الشباب عائد‬ ‫التمني‬ ‫ليت‬ ‫‪5‬‬


‫لعل زيدً ا قادم‬ ‫الترجي‪ ،‬واإلشفاق‬ ‫لعل‬ ‫‪6‬‬
‫س‪ * .3‬ما الفرق بني الرتجي‪ ،‬والتمين؟ و الرتجي‪ ،‬والتوقع (اإلشفاق)؟‬
‫جـ‪ .1‬الفرق بين الترجي‪ ،‬والتمني‪ :‬أ الترجي ال يكو إال في الممكن حصوله‪ ،‬نحو‪ :‬لعل‬
‫الله يغفر لنا‪ ،‬وال يصح في غير المكن‪ ،‬نحو‪ :‬لعل الشباب يعود؛ ألنه غير ممكن‬
‫حصوله‪ ،‬وأما التمني فيكو في الممكن حصوله‪ ،‬نحو‪ :‬ليت لي ماال فأحج منه‪،‬‬
‫ويكو في المستحيل‪ ،‬نحو‪ :‬ليت الشباب يعود‪.‬‬
‫‪114‬‬
‫والفرق بين الترجي‪ ،‬واإلشفاق‪:‬‬
‫أ الترجي يكو في األمر المحبوب‪ ،‬نحو‪ :‬لعل الله يرحمنا‪ ،‬أما اإلشفاق فيكو في‬
‫المكروه‪ ،‬نحو‪ :‬لعل العدو يقدم‪.‬‬
‫حكم تقديم خرب إن على امسها‬
‫س‪ .4‬ما حكم تقديم خرب إن وأخواتها على إن وامسها؟‬
‫جـ‪ .4‬ال يتقدم خبر إ وأخواتها عليها مطل ًقا‪.‬‬
‫س‪ .5‬ما حكم تقديم خرب إن وأخواتها على امسها؟‬
‫مجرورا فله في‬
‫ً‬ ‫جـ‪ .5‬يجب تقديم االسم وتأخير الخبر إال إذا كا الخبر ظر ًفا‪ ،‬أو ً‬
‫جارا و‬
‫ذلك حالتا ‪:‬‬
‫‪ -1‬جواز تقديمه وتأخيره‪ ،‬نحو‪ :‬إ في الدار زيدً ا‪ ،‬إ زيدً ا في الدار‪.‬‬
‫‪ -8‬يجب تقديمه‪ ،‬في مواضع منها‪:‬‬
‫أـ إذا كا في اسمه ضمير يعود على بعض خبرها‪ ،‬نحو‪ :‬ليت في الدار صاحبها‪ .‬فال يجوز‬
‫تأخير الخبر (في الدار)؛ لئال يعود الضمير على متأخر لف ًظا ورتبة‪.‬‬

‫ب ـ إذا اتصلت الم االبتداء باسمها قال تعالى‪{ :‬ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ} [_‪:‬‬


‫‪ ،]10‬فتأخر اسمها؛ ألنه مقتر بالم االبتداء‪.‬‬
‫مواضع وجوب فتح همزة إن وكسرها واستواء األمرين‬
‫س‪ .6‬هلمزة إن ثال حاالت‪ ،‬اذكرها‪.‬‬
‫جـ‪ .6‬الحالة األولى‪ :‬وجوب الكسر‪.‬‬
‫الحالة الثانية‪ :‬وجوب الفتح‪.‬‬
‫‪115‬‬
‫الحالة الثالثة‪ :‬جواز األمرين‪)1( .‬‬

‫س‪ .7‬ما املواضع اليت جيب فيها كسر همزة إن؟‬


‫جـ‪ .7‬يجب كسر همزة إ في مواضع عديدة ذكر المؤلف ستة منها‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪ -1‬إذا وقعت في ابتداء الكالم‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ} [‪،]2 :h‬‬
‫ونحو‪ :‬إ زيدً ا طالب علم‪ .‬وال يقال‪ :‬أ زيدً ا طالب علم‪.‬‬

‫‪8‬ـ إذا وقعت بعد (أال) االستفتاحية‪ ،‬نحو قوله تعالى {ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ‬

‫ﱇ} [‪ ،]68 :f‬ونحو قولك‪ :‬أال إ زيدً ا عالم‪.‬‬


‫‪1‬ـ إذا وقعت بعد (حيث)‪ ،‬نحو‪ :‬جلست حيث إ زيدً ا جالس‪.‬‬

‫‪4‬ـ إذا وقعت بعد القسم‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﱃ ﱄ ﱅ ﲙ ﲚ} [الدخان‪:‬‬
‫‪2‬ـ‪ ،]0‬ونحو‪ :‬والله إ زيدً ا لقائم‪.‬‬

‫‪5‬ـ إذا وقعت بعد القول‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ} [مريم‪.]03 :‬‬

‫‪6‬ـ إذا دخلت الالم في خبرها‪ ،‬نحو {ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ‬

‫ﲑ ﲒ} [¾‪.]1 :‬‬
‫س‪ .8‬اذكر مواضع فتح همزة إن؟‬
‫جـ‪ .2‬يجب فتح همزة إ في مواضع عديدة ذكر المؤلف منها خمس مواضع‪ ،‬وهي‬
‫كاآلتي‪:‬‬

‫(‪ )1‬ذكر ابن هشام ضابطا يسهل لك معرفة الحاالت الثالث قال‪ :‬تتعين إ المكسورة حيث‬
‫ال يجوز أ يسد المصدر مسدها ومسد معموليها‪ ،‬وأ المفتوحة حيث يجب ذلك‪،‬‬
‫ويجوزا إ صح االعتبارا ‪ .‬ينظر‪ :‬أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك (‪.)181 /1‬‬
‫‪116‬‬
‫‪ -1‬إذا وقعت في موضع رفع فاعل‪ ،‬نحو‪{ :‬ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ}[العنكبوت‪،]51 :‬‬
‫ونحو‪ :‬يعجبني أنك قائم‪ ،‬والتقدير‪ :‬أولم يكفهم إنزالنا‪ ،‬ويعجبني قيامك‪.‬‬

‫‪ -8‬إذا وقعت في موضع رفع نائب فاعل‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ‬

‫ﱈ} [‪ ،]1 :Ç‬والتقدير‪ :‬أوحي إلي استماع نفر من الجن‪.‬‬

‫‪ -1‬إذا وقعت في محل نصب مفعول به‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﳄ ﳅ ﳆ‬

‫ﳇ ﳈ} [‪ ،]41 :b‬والتقدير‪ :‬وال تخافو إشراككم بالله‪ ،‬ونحو‪ :‬عرفت‬


‫أنك قائم‪ ،‬أي‪ :‬عرفت قيامك‪.‬‬

‫‪ -4‬إذا وقعت في موضع رفع مبتدأ مؤخر‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ‬

‫ﱆ} [¦‪ ،]19 :‬والتقدير‪ :‬ومن آياته رؤيتك األرض خاشعة‪.‬‬

‫‪ -5‬إذا دخل عليها حرف الجر‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ} [الحج‪ ،]6 :‬والتقدير‪ :‬بكو‬
‫الله هو الحق‪ ،‬ونحو‪ :‬عجبت من أنك قائم أي‪ :‬من قيامك‪.‬‬
‫مواضع جواز فتح همزة إن‪ ،‬وكسرها‬
‫س‪ .9‬ما املواضع اليت جيوز فيها فتح همزة إن‪ ،‬وكسرها؟‬
‫جـ‪ .9‬يجوز فتح همزة إ ‪ ،‬وكسرها في مواضع عديدة ذكر المؤلف ثالثة منها‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪ -1‬إذا وقعت بعد فاء الجزاء‪ ،‬وهي‪ :‬الفاء الواقعة في جواب الشرط‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﱡ ﱢ‬

‫ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ} [‪،]54 :b‬‬
‫قرئ ( فأنه) بالفتح‪ ،‬والكسر؛ فالكسر على أنها جملة جواب للشرط (من) والفتح على جعل‬
‫مصدرا وقع مبتدأ خبره محلوف‪ ،‬والتقدير‪ :‬فالغفرا جزاؤه‪ ،‬أو على جعلها خ ًبرا‬
‫ً‬ ‫أ وصلتها‬
‫لمبتدأ محلوف‪ ،‬والتقدير‪ :‬فجزاؤه الغفرا ‪.‬‬
‫‪117‬‬
‫‪ -8‬إذا وقعت بعد إذا الفجائية‪ ،‬نحو‪ :‬خرجت فإذا إ زيدً ا قائم‪ ،‬ويجوز‪ :‬خرجت فإذا أ زيدً ا‬
‫قائم؛ فالكسر على عدم التأويل‪ :‬أي‪ :‬خرجت فإذا زيد قائم‪ ،‬وبالفتح على تأويل مصدر‬
‫مبتدأ‪ ،‬وخبره محلوف‪ ،‬والتقدير‪ :‬خرجت فإذا قيام زيد حاصل‪.‬‬

‫‪1‬ـ إذا وقعت في موضع التعليل‪ ،‬نحو‪{ :‬ﲻﲼ ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ ﳁ} [‪،]82 :²‬‬


‫قرئ(إنه) بالكسر وبالفتح‪ ،‬فالكسر على االستئناف البياني‪ ،‬وكأ سائل يقول‪ :‬لماذا تدعوه؟‬
‫هو البر الرحيم‪ ،‬وبالفتح على تقدير الم العلة أي‪ :‬لكونه البر الرحيم‪ ،‬ونحو‪ :‬ولبيك أ‬
‫الحمد والنعمة لك‪.‬‬
‫جواز دخول الم االبتداء على خرب إن املكسورة‬
‫س‪ .11‬ما حكم دخول الم االبتداء على خرب إنَّ املكسورة و أخواتها؟‬
‫جـ‪ .11‬يجوز دخول الم االبتداء على خبر إ المكسورة فقط‪ ،‬وتسمى الالم المزحلقة‪،‬‬
‫نحو‪ :‬إ زيدً ا لقائم‪ ،‬وال تدخل الالم على خبر باقي أخواتها؛ فال يقال‪ :‬لعل زيدً ا‬
‫لقائم‪.‬‬
‫س‪ .11‬ما سبب تأخري الالم إىل اخلرب؟ وما األصل يف ذلك؟‬
‫جـ‪ .11‬األصل أ الم االبتداء حقها أ تدخل على أول الكالم؛ فتقول‪ :‬إل زيدً ا قائم‪،‬‬
‫لكن لما كانت الالم للتأكيد‪ ،‬وإ للتأكيد أك ِره الجمع بين حرفين بمعنى واحد في أول‬
‫الكالم ف أأ ِخرت الالم إلى الخبر‪.‬‬
‫س‪ .12‬اذكر مواضع دخول الم االبتداء بعد (إن) املكسورة مع شروطها‪.‬‬
‫جـ‪ .18‬تدخل الم االبتداء بعد إ المكسورة على أربعة أشياء‪ ،‬هي‪:‬‬
‫مؤخرا مثبت ًا‪ ،‬نحو‪{ :‬ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ‬
‫ً‬ ‫‪1‬ـ خبر إ بشرط كونه‬

‫ﲉ} [‪]167 :c‬‬


‫‪112‬‬
‫‪8‬ـ اسم إ بشرط أ يتأخر عن الخبر‪ ،‬نحو‪{ :‬ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ}‬

‫[_‪.]10 :‬‬
‫‪1‬ـ على ضمير الفصل‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅﱆ} [_‪ ،]68 :‬فالضمير‬
‫(هو) ضمير فصل ال محل له من اإلعراب‪ ،‬وقد دخلت عليه الالم‪ ،‬واسم اإلشارة هلا‪ :‬اسم‬
‫إ ‪ ،‬والقصص‪ :‬خبرها‪.‬‬
‫‪4‬ـ وعلى معمول الخبر بشرط تقدمه على الخبر‪ ،‬نحو‪ :‬إ زيدً ا لعمرا ضارب‪.‬‬
‫إبطال عمل إن‪ ،‬وأخواتها إذا اتصلت بها ما الكافة‪.‬‬
‫س‪ .13‬ما تأثري ( ما ) الزائدة على إن‪ ،‬وأخواتها؟‬
‫جـ‪ .11‬إذا دخلت (ما) الكافة (الزائدة) على إ ‪ ،‬وأخواتها أبطلت عملها‪ ،‬نحو قوله‬

‫تعالى‪{ :‬ﱨ ﱩ ﱪ ﱫﱬ} [النساء‪]171 :‬؛ {ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ‬

‫ﲋ ﲌ ﲍﲎ} [األنبياء‪]134 :‬؛ كأنما زيد قائم؛ ولكنما‪ ،‬ولعلما زيد قائم؛‬
‫إال ليت فيجوز فيها اإلعمال واإلهمال نحو‪ :‬ليتما زيد قائم بنصب زيد ورفعه‪.‬‬
‫س‪* .14‬ما الفرق بني ما الكافة والزائدة يف قولك‪ :‬ليتما زيدًا قائم‪ ،‬ليتما زيد قائم؟‬
‫جـ‪ .14‬ليت إذا أعملت كانت ما زائدة؛ ألنها لم تؤثر في اإلعراب‪ ،‬وإذا أهملت كانت ما‬
‫كافة؛ ألنها كفتها عن العمل‪.‬‬
‫س‪ * .15‬ملاذا إذا دخلت (ما) الكافة على إن‪ ،‬وأخواتها أبطلت عملها إال ليت؟‬
‫جـ‪ .15‬إنما أعملت إ ‪ ،‬وأخواتها؛ الختصاصها باألسماء‪ ،‬ودخول (ما) عليها يزيل هلا‬

‫االختصاص فال تعمل‪ ،‬ويجعلها تدخل على الجملة الفعلية‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﲆ ﲇ‬

‫ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍﲎ}[األنبياء‪ ،]134 :‬وأما ليت فدخول ( ما )‬


‫عليها ال يزيل اختصاصها باألسماء‪ ،‬بل هي باقية على اختصاصها؛ ولللك لم يبطل‬
‫‪119‬‬
‫عملها‪.‬‬
‫إعمال إن املخففة‪ ،‬وإهماهلا واقرتانها بالالم الفارقة عند اإلهمال‬
‫س‪ .16‬إذا خففت إنَّ فما حكمها؟‬
‫جـ‪ * .16‬إذا خففت إ فلها حالتا ‪:‬‬
‫‪1‬ـ أ تخفف وتدخل على الجمل الفعلية فيبطل إعمالها؛ لزوال اختصاصها وال يليها من‬
‫األفعال إال األفعال الناسخة‪ ،‬كـ‪ :‬كا وأخواتها‪ ،‬وظن وأخواتها‪ ،‬وكاد وأخواتها‪ ،‬قوله تعالى‪:‬‬

‫{ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ} [‪ ]51 :Ã‬وقوله تعالى‪{ :‬ﱷ ﱸ‬

‫ﱹ}[ البقرة‪{ ،]140 :‬ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ}[الشعراء‪.]146 :‬‬


‫‪8‬ـ أ تخفف وتدخل على الجمل االسمية؛ فيجوز إعمالها‪ ،‬وإهمالها‪ ،‬واألكثر في لسا‬

‫العرب إهمالها‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ} [‪]4 :Õ‬؛ ويقل‬

‫إعمالها نحو‪{ :‬ﱭ ﱮ ﱯ ﱰ} [‪]111 :g‬؛ في قراءة من خفف إ ولما‪ ،‬وذلك‬


‫على اعتبار أ ( كال ) اسم إ المخففة‪ ،‬ولما‪ :‬الالم الم االبتداء‪ ،‬وما‪ :‬اسم موصول في محل‬
‫رفع خبر إ المخففة‪.‬‬
‫س‪ .17‬إذا خففت إنَّ فما الذي يلزمه؟‬
‫جـ‪ .17‬تلزمها الالم الفارقة التي تفرق بينها وبين (إ ) النافية التي بمعنى ليس‪.‬‬
‫أن املخففة شروط امسها وخربها‬
‫س‪ .18‬إذا خففت أن املفتوحة فهل يبقى عملها؟ وما الشرط يف ذلك؟‬
‫جـ‪ .12‬إذا خففت أ المفتوحة بقي عملها‪ ،‬ولكن بشروط‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪1‬ـ أ يكو اسمها ضمير الشأ محلو ًفا‪.‬‬
‫‪8‬ـ أ يكو خبرها جملة اسمية أو فعلية‪.‬‬
‫‪141‬‬
‫مثال ذلك قوله تعالى‪{ :‬ﱤ ﱥ ﱦ} [‪ ،]81 :È‬فأ ‪ :‬مخففة من الثقيلة‪ ،‬واسمها‬
‫ضمير الشأ محلوف‪ ،‬والتقدير‪ :‬علم أنه‪ ،‬وجملة سيكو ‪ :‬جملة فعلية في محل رفع خبر‬
‫أ المخففة‪ .‬مثال الجملة االسمية‪ :‬علمت أ زيد قائم‪.‬‬
‫س‪ * .19‬كيف نفرق بني أن املخففة من الثقيلة‪ ،‬وأن املصدرية الناصبة للفعل املضارع؟‬
‫جـ‪ .19‬أ المخففة من الثقيلة‪ ،‬تقع بعد ما يدل على العلم‪ ،‬كـ‪ :‬علم‪ ،‬ورأى‪ ،‬والفعل بعدها‬
‫مرفوعا عند الجمهور‪ ،‬أما إ وقعت بعد ما يدل على الظن فيجوز الوجها ‪:‬‬
‫ً‬ ‫يكو‬
‫مخففة‪ ،‬ومصدرية؛ واألرجح أ تكو مصدرية‪.‬‬

‫أما إذا لم يكن قبلها علم‪ ،‬وال ظن فهي مصدرية ال غير‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﱿ ﲀ ﲁ‬

‫ﲂ} [ البقرة‪.]124 :‬‬


‫ختفيف كأنَّ‬
‫س‪ .21‬إذا خففت كأن فهل يبقى عملها؟ وما شرط امسها؟‬
‫جـ‪ .81‬إذا خففت كأ بقي عملها‪ ،‬أما اسمها فيجوز أ يكو ضمير الشأ محلو ًفا وهو‬
‫كثير‪ ،‬ويجوز إثبات اسمها على قلة‪ ،‬مثال ذلك قول الشاعر‪:‬‬
‫كـ ــأ ظـ ـب ـ ـيـ ــة ت ـ ـعـ ـط ــو إل ــى وارق السـ ـ ـ ـ ـ ـل ــم‬ ‫ويوم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا توافين ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا بوج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه مقس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم‬

‫ففي قوله(ظبية)ثالثة أوجه‪ :‬الرفع‪ ،‬على أنه خبر‪ ،‬والمبتدأ ضمير الشأ ‪ ،‬والنصب‪ ،‬على أنه‬
‫اسم كأ ‪ ،‬والجر على زيادة أ ‪.‬‬
‫ختفيف لكنَّ ولعل‬
‫س‪ .21‬هل ختفف لكن‪ ،‬ولعل؟‬
‫جـ‪ .81‬تخفف لكن‪ ،‬ويترتب على تخفيفها أمرا ‪ -1 :‬وجوب إهمالها‪2 .‬ـ زوال‬
‫اختصاصها بالجملة االسمية‪ ،‬وأما لعل فال يجوز تخفيف المها المشددة‪.‬‬
‫‪141‬‬

‫ال النافية للجنس‬

‫س‪ .1‬عرف ال اليت لنفي اجلنس‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬ال النافية للجنس‪ ،‬هي‪ :‬التي يراد بها نفي جميع الجنس على سبيل التنصيص‬
‫واالستغراق‪.‬‬
‫س‪ * .2‬اذكر الفرق بني ال املشبهة بليس وال اليت لنفي اجلنس‪.‬‬
‫جـ‪ .8‬يظهر الشبه بينهما من وجوه‪ ،‬أهمها‪:‬‬
‫‪1‬ـ ال المشبهة بليس تسمى ال النافية للوحدة‪ ،‬ويحتمل فيها نفي الواحد‪ ،‬ونفي الجنس‪ ،‬لللك‬
‫إذا قلت ال رجل في الدار احتمل أنه ال يوجد أي رجل‪ ،‬واحتمل أنه نفى الوحدة فيكو‬
‫المعنى ال رجل في الدار بل رجال أو ثالثة‪ ،‬إما ال النافية للجنس فليس لها إال معنى واحد‬
‫وهو نفي الجنس على سبيل االستغراق؛ ولللك ال يجوز أ تقول‪ :‬ال رجل في الدار بل‬
‫رجال ‪.‬‬
‫مرفوعا؛ ألنها تعمل عمل كا ‪ ،‬أما ال النافية للجنس‬
‫ً‬ ‫‪8‬ـ ال المشبهة بليس يأتي االسم بعدها‬
‫فتعمل عمل إ ‪.‬‬
‫س‪ .3‬ما عمل ال النافية للجنس؟‬
‫جـ‪ .1‬ال النافية للجنس تعمل عمل إ فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها‪ ،‬وترفع الخبر ويسمى‬
‫خبرها‪.‬‬
‫س‪ .4‬ما شروط عمل ال النافية للجنس عمل إن؟‬
‫جـ‪ * .4‬يشترط في إعمالها عمل إ ثالثة شروط‪:‬‬
‫‪148‬‬
‫نصا في نفي الجنس‪.‬‬
‫‪1‬ـ أ تكو ً‬
‫‪ -8‬أ يكو اسمها‪ ،‬وخبرها نكرتين‪ .‬فال تعمل في المعرفة‪.‬‬
‫ال بها‪ .‬فإ أف ِصل بينهما أألغيت‪.‬‬
‫‪ -1‬أ يكو اسمها متص ً‬

‫أحوال اسم ال النافية للجنس وأحكامها اإلعرابية‬


‫س‪ .5‬اذكر أحوال اسم ال النافية للجنس‪ ،‬وما احلكم اإلعرابي لكل حالة؟‬
‫جـ‪ .5‬ال يخلو اسم ال النافية للجنس من ثالثة أحوال‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ -1‬أ يكو مضا ًفا‪ ،‬نحو‪ :‬ال صاحب علم ممقوت‪.‬‬
‫‪ -8‬أ يكو شبيها بالمضاف‪ ،‬وهو‪ :‬ما اتصل به شيء من تمام معناه‪ ،‬نحو‪ :‬ال طال ًعا ً‬
‫جبال‬
‫حاضر‪.‬‬
‫وحكمهما‪ :‬النصب بالفتحة أو ما ينوب عنها‪ .‬أمثلة على ذلك‪:‬‬
‫‪1‬ـ ال طالبي علم ممقوتا ‪ ،‬فطالبي‪ ،‬اسم ال منصوب وعالمة نصبه الياء؛ نيابة عن الفتحة؛ ألنه‬
‫مثنى‪ ،‬وهو مضاف وعلم مضاف إليه‪ ،‬وممقوتا خبر ال‪.‬‬
‫‪8‬ـ ال مسلمي بلد محرومو ‪ ،‬فمسلمي اسم ال منصوب وعالمة نصبه الياء؛ نيابة عن الفتحة؛‬

‫ألنه جمع ملكر سالم‪ ،‬وهو مضاف وبلد مضاف إليه‪ ،‬ومحرومو خبر ال(‪.)1‬‬
‫‪ -1‬أ يكو مفر ًدا‪ ،‬أي‪ :‬ليس مضافا‪ ،‬وال شبيها به‪ ،‬فيدخل فيه المثنى‪ ،‬والجمع‪.‬‬
‫وحكمه‪ :‬البناء على ما كا ينصب به‪ ،‬فإ كا مفر ًدا أو جمع تكسير بني على الفتح؛ أل‬
‫المفرد نصبه بالفتح‪ ،‬نحو‪ :‬ال رجل حاضر‪ ،‬وال رجال حاضرو ‪ ،‬وإ كا مثنى‪ ،‬أو جم ًعا‬
‫ِ‬
‫مسلمين‬ ‫سالما أبني على الياء؛ أل نصبهما بالياء‪ ،‬نحو‪ :‬ال مسلم ِ‬
‫ين خائفا ‪ ،‬ونحو‪ :‬ال‬ ‫ملكرا‬
‫ً‬ ‫ً‬

‫(‪ )1‬تنبيه‪ :‬اإلضافة تكو إلى نكرة؛ ألنه إذا أضيف إلى معرفة صار معرفة‪ ،‬والشرط في اسمها‬
‫أ يكو نكرة فتنبه‪.‬‬
‫‪141‬‬
‫سالما بني على الكسرة؛ أل نصبه بالكسرة نيابة عن الفتحة‪،‬‬
‫ً‬ ‫خائفو ‪ ،‬وإ كا جم ًعا مؤن ًثا‬
‫نحو‪ :‬ال مسلمات متبرجات‪.‬‬
‫وكل ما سبق مبني في محل نصب اسم ال‪.‬‬
‫س‪ * .6‬ما سبب بناء املفرد؟‬
‫جـ‪ .6‬سبب بنائه؛ لكونه مرك ًبا مع (ال) وصيرته معها كالشيء الواحد‪ ،‬كاألعداد المركبة من‬
‫أحد عشر إلى تسعة عشر‪.‬‬
‫تكرار ال‬
‫س‪ .7‬اذكر األوجه اجلائزة يف اسم ال األوىل‪ ،‬واسم ال الثانية إذا تكررت ال‪.‬‬
‫جـ‪ .7‬إذا تكررت (ال) نحو‪ :‬ال حول وال قوة إال بالله‪ ،‬جاز في اسم ال األولى وجها ‪،‬‬
‫وجاز في اسم ال الثانية ثالثة أوجه‪ ،‬وذلك على النحو اآلتي‪:‬‬
‫ً‬
‫أوال‪ :‬بناء األول‪( :‬حول) على الفتح ويجوز في الثاني (قوة) ثالثة أوجه‪:‬‬
‫‪ -1‬ال حول وال قوة إال بالله البناء على الفتح‪ ،‬وتكو (ال) عاملة عمل إ ‪.‬‬
‫‪ -8‬ال حول وال قو ًة إال بالله‪ ،‬فقو ًة معطوف على محل اسم (ال) األولى؛ أل محلها النصب‪،‬‬
‫وتكو (ال) الثانية زائدة بين العاطف والمعطوف غير عاملة‪.‬‬
‫‪ -1‬ال حول وال قوة إال بالله الرفع‪ ،‬وفي تخريج (قوة) ثالثة أوجه‪:‬‬
‫أ‪ -‬أ يكو معطو ًفا على محل ( ال ) األولى واسمها؛ ألنهما في محل رفع باالبتداء عند‬
‫سيبويه‪ ،‬وحينئل تكو ( ال ) الثانية زائدة‪.‬‬
‫مرفوعا‪.‬‬
‫ً‬ ‫ب‪ -‬أ تكو ( ال ) الثانية عاملة عمل ليس فيكو اسمها‬
‫مرفوعا باالبتداء‪ ،‬وحينئل تكو ( ال ) زائدة‪.‬‬
‫ً‬ ‫ج‪ -‬أ يكو اسم ( ال ) الثانية‬
‫ثان ًيا‪ :‬رفع األول (حول) ويجوز في الثاني (قوة) وجها ‪:‬‬
‫‪144‬‬
‫مرفوعا؛ أل (ال) ملغاة‪،‬‬
‫ً‬ ‫أ‪ -‬البناء على الفتح‪ ،‬نحو‪ :‬الحول وال قوة إال بالله‪ ،‬ويكو (حول)‬
‫أو عملت عمل ليس‪ ،‬و ( قوة ) مبني على الفتح في محل نصب اسم ال النافية للجنس؛‬
‫وبللك عملت ال الثانية عمل إ ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الرفع‪ ،‬نحو‪ :‬ال حول وال قوة إال بالله‪ ،‬وتخرج على أ (ال) األولى‪ ،‬والثانية عملتا عمل‬
‫ليس‪ ،‬أو على أنهما مهملتا ‪.‬‬
‫وال يجوز النصب في(قوة)؛ أل جواز النصب فيما سبق بسبب العطف‬
‫على محل اسم (ال) وهو متعلر هنا‪.‬‬
‫س‪* .8‬خلص األوجه اخلمسة اجلائزة يف حنو‪ :‬ال حول وال قوة إال باهلل‪.‬‬
‫جـ‪ .2‬يمكن تلخيص األوجه الخمسة على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬بناء االسمين‪ ،‬على أ ( ال ) األولى‪ ،‬والثانية عملتا عمل إ ‪ ،‬نحو‪ :‬ال حول وال قوة إال‬
‫بالله‪.‬‬
‫‪ -8‬رفعهما‪ ،‬على أ ( ال) األولى‪ ،‬والثانية عملتا عمل ليس‪ ،‬أو على أنهما مهملتا ‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫ال حول وال قوة إال بالله‪.‬‬
‫‪ -1‬بناء االسم األول على الفتح‪ ،‬ورفع الثاني‪ ،‬على أ األولى عاملة عمل إ ‪ ،‬والثانية عاملة‬
‫عمل ليس‪ ،‬أو مهملة‪ ،‬نحو‪ :‬ال حول وال قوة إال بالله‪.‬‬
‫‪ -4‬رفع األول‪ ،‬وبناء الثاني على الفتح‪ ،‬على أ األولى عاملة عمل ليس‪ ،‬أو مهملة‪ ،‬والثانية‬
‫عاملة عمل إ ‪ ،‬نحو‪ :‬ال حول وال قوة إال بالله‪.‬‬
‫‪ -5‬بناء األول على الفتح‪ ،‬ونصب الثاني بالعطف على محل اسم ( ال ) األولى‪ ،‬نحو‪ :‬ال‬
‫حول وال قو ًة إال بالله‪.‬‬
‫أحكام نعت اسم ال املبين‬
‫س‪ .9‬ما حكم نعت اسم ال املبين؟‬
‫‪145‬‬
‫جـ‪ .9‬إذا كا اسم (ال) مبن ًيا (مفر ًدا) ونعت بمفرد متصل جاز في النعت ثالثة أوجه‪:‬‬
‫‪ -1‬البناء على الفتح؛ لتركب النعت مع االسم تركيب خمسة عشر‪ ،‬نحو‪ :‬ال رجل ظريف‪.‬‬
‫‪ -8‬النصب‪ ،‬مراعاة لمحل اسم ( ال )‪ ،‬نحو‪ :‬ال رجل ظري ًفا‪.‬‬
‫‪ -1‬الرفع‪ ،‬مراعاة لمحل ال واسمها‪ ،‬نحو‪ :‬ال رجل ظريف؛ وذلك أل ال واسمها في محل‬
‫رفع باالبتداء‪.‬‬
‫أحكام نعت اسم ال املعرب وحكم الفصل بني اسم ال‪ ،‬والنعت‬
‫س‪ .11‬ما حكم الفصل بني اسم ال‪ ،‬والنعت؟ وما حكم نعت اسم ال املعرب؟‬
‫إذا فصل بين اسم ال والنعت فاصل‪ ،‬أو كا النعت معر ًبا (ليس مفر ًدا)‪ ،‬جاز في‬ ‫جـ‪.11‬‬
‫النعت وجها فقط‪ ،‬هما‪ -1 :‬الرفع‪ -8 .‬النصب‪ ،‬وال يجوز البناء؛ لزوال علة‬
‫التركيب‪ ،‬فمثال الفصل بين اسم ال‪ ،‬والنعت‪ :‬ال رجل فيها ظريف‪ ،‬برفع النعت‬
‫(ظريف)‪ ،‬ويجوز نصب النعت (ظريف)؛ فتقول‪ :‬ال رجل فيها ظري ًفا‪ ،‬وال يجوز‬
‫البناء؛ ألنه إنما جاز عند عدم الفصل لتركب النعت مع االسم‪ ،‬وال يمكن التركيب مع‬
‫الفصل بينهما‪.‬‬
‫حذف خرب ال النافية للجنس‬
‫س‪ .11‬متى جيب ذكر خرب ال النافية للجنس؟ وما حكم حذفه؟‬

‫جـ‪ .11‬إذا جهل الخبر وجب ذكره‪ ،‬نحو قوله ‪ -‬ﷺ ‪ © :-‬ال أحد أغير من الله®(‪ .)1‬وإذا‬

‫علم الخبر فاألكثر حلفه‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱡ ﱢ} [~‪]51 :‬؛ أي‪ :‬لهم‪{ ،‬ﲝ ﲞ‬

‫(‪ )1‬أخرجه البخاري في صحيحه‪ ،‬كتاب التفسير‪ ،‬باب قوله‪{ :‬وال تقربوا الفواحش ما ظهر‬
‫منها وما بطن} [األنعام‪ ،)4614 :57 /6( ،]151 :‬ومسلم في صحيحه‪ ،‬كتاب التوبة‪،‬‬
‫باب غيرة الله تعالى وتحريم الفواحش (‪.)8761 :8114 /4‬‬
‫‪146‬‬
‫ﲟﲠ} [الشعراء‪]53 :‬؛ أي‪ :‬علينا؛ ونحو‪ :‬ال حول وال قوة أي‪ :‬لنا؛ ونحو‪ :‬أ يقال‪:‬‬
‫هل من رجل قائم؟ فتقول‪ :‬ال رجل‪ ،‬بحلف الخبر (قائم)؛ ألنه معلوم من السؤال‪.‬‬
‫س‪ .12‬اذكر ما جيب إذا دخلت (ال) على معرفة أو فصل بينها وبني امسها‪.‬‬
‫جـ‪ .18‬إذا دخلت ال على معرفة أو فصل بينها وبين اسمها فاصل فإنه يجب ثالثة أمور‪،‬‬
‫هي‪:‬‬
‫‪1‬ـ يجب إهمالها‪ ،‬فال تعمل عمل إ ‪.‬‬
‫‪8‬ـ ويجب رفع ما بعدها على أنه مبتدأ أو خبر حسب السياق‪.‬‬
‫‪1‬ـ ويجب تكرارها‪ ،‬نحو‪ :‬ال زيد في الدار وال عمرو‪ ،‬وال في الدار رجل وال امرأة‪.‬‬
‫س‪* .13‬ما معنى (ال) يف املثالني‪1 :‬ـ ال زيد يف الدار وال عمر‪2 .‬ـ ال فيها رجل وال امرأة؟‬
‫جبرا لما فاتها‬
‫ج‪( :18‬ال) في المثال األول زائدة ألنه بطل عملها ومعناه‪ ،‬وإنما وجب تكررها ً‬
‫من نفي الجنس‪ ،‬و(ال) في المثال الثاني مهملة؛ ألنه بطل عملها ال معناها؛ وإنما وجب‬
‫تنبيها على أ معناه ال يزال لنفي الجنس‪.‬‬
‫تكررها؛ ً‬
‫س‪ * .14‬ما الفرق بني احلرف املهمل والزائد؟‬
‫ج‪11‬ـ من خالل المثالين السابقين‪:‬‬
‫‪8‬ـ ال فيها رجل وال امرأة‪.‬‬ ‫‪1‬ـ ال زيد في الدار وال عمرو‪.‬‬
‫الحرف المهمل يبطل عمله في اإلعراب‪ ،‬ويبقى معناه في النفي‪ ،‬والحرف الزائد يبطل عمله‬
‫ومعناه‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫ظن وأخواتها عملها‪ ،‬وأقسامها‬

‫س‪ .1‬ما عمل ظن وأخواتها؟‬


‫جـ‪ .1‬ظن وأخواتها تدخل بعد استيفاء الفاعل على المبتدأ والخبر؛ فتنصبهما على أنهما‬
‫وحاضرا ‪ :‬مفعول‬
‫ً‬ ‫حاضرا ؛ فالطالب‪ :‬مفعول أول‪،‬‬
‫ً‬ ‫مفعوال لها‪ ،‬نحو‪ :‬ظننت الطالب‬
‫الطالب حاضر‪.‬‬
‫أ‬ ‫ثا ‪ ،‬وأصلهما قبل دخول ظن مبتدأ وخبر‪:‬‬
‫س‪ .2‬اذكر أقسام ظن وأخواتها مبينًا سبب تسمية كل قسم‪.‬‬
‫جـ‪ .8‬تنقسم ظن وأخواتها إلى قسمين‪:‬‬
‫‪ -1‬أفعال القلوب‪ ،‬وهي‪( :‬ظننت‪ ،‬وحسبت‪ ،‬وخلت‪ ،‬ورأيت‪ ،‬وعلمت‪ ،‬وزعمت‪،‬‬
‫ووجدت‪ ،‬وحجوت‪ ،‬وعددت‪ ،‬وهب‪ ،‬ووجدت‪ ،‬وألفيت‪ ،‬ودريت‪ ،‬وتعلم؛ بمعنى أعلم)؛‬
‫وإنما قيل لها ذلك؛ أل معانيها قائمة بالقلب‪.‬‬
‫‪ -8‬أفعال التصيير‪ ،‬ومنها‪( :‬جعل‪ ،‬ورد‪ ،‬واتخل‪ ،‬وصير‪ ،‬ووهب )‪ ،‬وإنما قيل لها ذلك؛‬
‫لداللتها على تحويل اسمها من حالة إلى حالة أخرى‪.‬‬
‫س‪ * .3‬اذكر أقسام أفعال القلوب‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬تنقسم أفعال القلوب إلى أربع أقسام‪:‬‬
‫أحدها‪ :‬ما يفيد في الخبر يقينًا‪ ،‬وهو أربعة‪ :‬وجد‪ ،‬وألفى‪ ،‬وتعلم‪ ،‬بمعنى اعلم‪ ،‬ودرى‪ ،‬قال‬

‫الله تعالى‪{ :‬ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ} [‪{ ،]81 :È‬ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ}‬


‫[الصافات‪ ،]61 :‬وقال الشاعر‪:‬‬
‫فب ـ ـ ـ ـ ــال بلط ـ ـ ـ ـ ــف ف ـ ـ ـ ـ ــي التحي ـ ـ ـ ـ ــل والمك ـ ـ ـ ـ ــر‬ ‫تعل ـ ـ ـ ـ ـ ــم ش ـ ـ ـ ـ ـ ــفاء ال ـ ـ ـ ـ ـ ــنفس قه ـ ـ ـ ـ ـ ــر ع ـ ـ ـ ـ ـ ــدوها‬
‫‪142‬‬
‫والثاني‪ :‬ما يفيد في الخبر رجحا ًنا‪ ،‬وهو خمسة‪( :‬جعل‪ ،‬وحجا‪ ،‬وعد‪ ،‬وهب‪ ،‬وزعم)‪ ،‬نحو‪:‬‬

‫{ﲟ ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥﲦ} [الزخرف‪.]19 :‬‬

‫وقول الشعراء‪:‬‬
‫حـ ـ ـت ـ ــى ألـ ـ ـم ـ ــت بـ ـ ـن ـ ــا ي ـ ــوم ـ ــا مـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــات‪.‬‬ ‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ قـ ــد كنـ ــت أحجو أبـ ــا عمرو أخـ ــا ثقـ ــة‬

‫ول ـك ـن ـمـ ــا ال ـمــولــى ش ـ ـ ـ ــري ـكـ ــك فــي ال ـعـ ــدم‬ ‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ فال تعــدد المولى شـ ـ ـ ــريكــك في الغنى‬

‫وإال ف ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــي امـ ـ ـ ـ ــرأ هـ ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـ ـ ًك ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ف ـ ـ ـق ـ ـ ـل ـ ـ ــت‪ :‬أج ـ ـ ــرن ـ ـ ــي أب ـ ـ ــا م ـ ـ ــال ـ ـ ــك‬
‫إن ـ ـ ـم ـ ـ ــا الشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ــخ م ـ ـ ــن ي ـ ـ ــدب دب ـ ـ ـي ـ ـ ـب ـ ـ ــا‬ ‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ زع ـم ـت ـنــي شـ ـ ـ ـ ـي ـخـ ــا ولسـ ـ ـ ـ ـ ــت بشـ ـ ـ ـ ـيــخ‬
‫الثالث‪ :‬ما يرا د به اليقين والظن‪ ،‬والغالب لليقين‪ ،‬وهو اثنا ‪ :‬رأى‪ ،‬وعلم‪ ،‬كقوله جل ثناؤه‪:‬‬

‫{ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ ﳁ ﳂ ﳃ} [‪( .]6 :Å‬يرونه) تدل على الظن‪ ،‬و(نراه)‬

‫تدل على اليقين‪ ،‬وقوله تعالى‪{ :‬ﳙ ﳚ ﳛ ﳜ ﳝ ﳞ} [¬‪ ]19 :‬لليقين‪،‬‬

‫وقوله تعالى‪{ :‬ﲤ ﲥ ﲦ} [«‪ ]11 :‬للظن‪.‬‬


‫والرابع‪ :‬ما يرا د به اليقين والظن‪ ،‬والغالب للظن‪ ،‬وهو ثالثة‪ :‬ظن‪ ،‬وحسب‪ ،‬وخال‪.‬‬
‫مثال حسب لليقين قول الشاعر‪:‬‬
‫رباحـ ـ ـ ـ ـ ـا‪ ،‬إذا م ـ ـ ـ ـ ــا الم ـ ـ ـ ـ ــرء أص ـ ـ ـ ـ ــبح ث ـ ـ ـ ـ ــاقال‬
‫ً‬ ‫حس ـ ـ ــبت التق ـ ـ ــى والج ـ ـ ــود خي ـ ـ ــر تج ـ ـ ــارة‬
‫س‪ .4‬اذكر أفعال التصيري مع التمثيل‪.‬‬
‫ذكر المؤلف خمسة أفعال هي‪:‬‬
‫‪ -1‬صير‪ ،‬نحو‪ :‬صيرت الطين خز ًفا‪.‬‬

‫‪ -8‬جعل‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ} [الفرقان‪ ]81 :‬أي‪ :‬صيرناه هباء‪.‬‬
‫‪149‬‬
‫‪ -1‬اتخل‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ} [النساء‪.]185 :‬‬

‫‪ -4‬رد‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ} [البقرة‪:‬‬

‫كفارا‪.‬‬
‫‪ ،]119‬أي‪ :‬يصيرونكم ً‬
‫‪ -5‬وهب‪ ،‬نحو‪ :‬وهبني الله فداك‪ ،‬أي‪ :‬صيرني فداك‪.‬‬
‫وهله األفعال ال تنصب مفعولين إال إذا كانت بمعنى‪( :‬صير) وهو التحويل‪.‬‬
‫التصرف‪ ،‬واجلمود والتعليق‪ ،‬واإللغاء‬
‫س‪ .5‬اذكر أقسام ظن وأخواتها باعتبار تصرفها‪ ،‬ومجودها‪.‬‬
‫جـ‪ .5‬تقدم معك أ هله األفعال قسما ‪ ،‬أحدهما‪ :‬أفعال القلوب‪ ،‬والثاني‪ :‬أفعال تصيير‪،‬‬
‫فأما أفعال القلوب فتنقسم باعتبار التصرف وعدمه إلى قسمين‪:‬‬
‫‪ -1‬أفعال متصرفة‪ ،‬وهي جميع أفعال القلوب ما عدا ( هب‪ ،‬وتعلم ) وهله األفعال المتصرفة‬
‫قائما‪ ،‬واألمر‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫قائما‪ ،‬والمضارع‪ ،‬نحو‪ :‬أظن زيدً ا ً‬
‫يأتي منها الماضي‪ ،‬نحو‪ :‬ظننت زيدً ا ً‬
‫قائما‪ ،‬واسم الفاعل‪ ،‬وهكلا بقية األفعال‪ ،‬ويثبت لها كلها من العمل وغيره ما ثبت‬
‫ظن زيدً ا ً‬
‫للماضي‪.‬‬
‫‪ -8‬أفعال غير متصرفة (جامدة)‪ ،‬وهي فعال ‪ ،‬هما‪ ( :‬هب‪ ،‬وتعلم بمعنى اعلم ) فال يستعمل‬
‫منهما إال األمر فقط‪.‬‬
‫وأما أفعال التصيير فكلها متصرفة ما عدا (وهب) فال يستعمل إال بلفظ الماضي‪.‬‬
‫س‪ .6‬متى يتعدى (ظن و علم ورأى)إىل مفعول واحد؟‬
‫جـ‪ .6‬تتعدى ظن إلى مفعول واحد إذا كانت بمعنى‪ :‬اتهم‪ ،‬و رأى إذا كانت بمعنى‪ :‬أبصر‪ ،‬و‬
‫علم إذا كانت بمعنى عرف؛ نحو‪ :‬ظننت زيدً ا؛ بمعنى اتهمته؛ ورأيت زيدً ا بمعنى‪:‬‬
‫أبصرته؛ وعلمت المسألة بمعنى‪ :‬عرفتها‪.‬‬
‫‪151‬‬
‫س‪ .7‬ما معنى اإلعمال واإللغاء والتعليق؟‬
‫جـ‪ .7‬اإلعمال‪ :‬هو األصل‪ ،‬وهو نصب المبتدأ والخبر مفعولين للفعل‪ ،‬وهو واقع في جميع‬
‫أفعال ظن وأخواتها‪.‬‬
‫ـ اإللغاء‪ ،‬ومعناه‪ :‬إبطال العمل لف ًظا‪ ،‬و ً‬
‫محال؛ لضعف العامل بتوسطه أو تأخره‪ ،‬وهلا هو‬
‫سبب اإللغاء‪ ،‬نحو‪ :‬زيد ظننت قائم؛ وزيد قائم ظننت‪.‬‬
‫ـ التعليق‪ ،‬ومعناه‪ :‬إبطال العمل لف ًظا ال ً‬
‫محال؛ لمجيء ما له صدر الكالم بعده‪.‬‬
‫س‪ .8‬اذكر ما يعلق ظن وأخواتها‪.‬‬
‫جـ‪ .2‬يتعلق عمل ظن وأخوتها؛ لمجيء ما له صدر الكالم بعده‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪1‬ـ الم االبتداء‪ ،‬نحو‪ :‬ظننت لزيد قائم‪.‬‬

‫‪8‬ـ ما النافية‪ ،‬نحو‪{ :‬ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ} [األنبياء‪.]65 :‬‬


‫‪1‬ـ ال النافية‪ ،‬نحو‪ :‬علمت ال زيد قائم وال عمرو‪.‬‬
‫‪4‬ـ إ النافية‪ ،‬نحو‪ :‬علمت والله إ زيد قائم‪.‬‬
‫‪5‬ـ همزة االستفهام‪ ،‬نحو‪ :‬علمت أزيد قائم أم عمرو؟‬
‫‪6‬ـ كو أحد المفعولين اسم استفهام‪ ،‬نحو‪ :‬علمت أيهم أبوك؟‬
‫س‪ .9‬اذكر حكم اإللغاء والتعليق‪.‬‬
‫جـ‪ .9‬اإللغاء حكمه‪ :‬جائز ال واجب‪ ،‬وإلغاء المتأخر أقوى من إعماله‪ ،‬والمتوسط‬
‫قائما‪ ،‬خال ًفا للكوفيين‪.‬‬
‫بالعكس؛ وال يجوز إلغاء العامل المتقدم‪ ،‬نحو‪ :‬ظننت زيدً ا ً‬
‫أما التعليق فحكمه‪ :‬أنه واجب إذا وجد سببه‪.‬‬
‫س‪ .11‬اذكر أقسام ظن وأخواتها باعتبار التعليق‪ ،‬واإللغاء‪.‬‬
‫جـ‪ .11‬التعليق واإللغاء ال يكونا إال في أفعال القلوب المتصرفة‪ ،‬وبيا ذلك على‬
‫النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪151‬‬
‫أ‪ -‬أفعال التصيير‪ :‬ال تعليق فيها‪ ،‬وال إلغاء المتصرف منها‪ ،‬وغير المتصرف‪.‬‬
‫ب‪ -‬أفعال القلوب‪ :‬الفعال ( تعلم‪ ،‬وهب ) ال تعليق فيها‪ ،‬وال إلغاء؛ ألنهما غير‬
‫متصرفين‪.‬‬
‫وأما أفعال القلوب المتصرفة‪ ،‬فهي‪ :‬التي تختص بالتعليق‪ ،‬واإللغاء م ًعا دو غيرها من‬
‫األفعال‪ ،‬مثال التعليق‪ :‬ظننت لزيد قائم‪ ،‬لم تعمل فيه (ظن) لف ًظا‪ ،‬وعملت فيه م ً‬
‫حال؛ فجملة‬
‫(لزيد قائم) في محل نصب سدت مسد المفعولين‪.‬‬
‫ومثال اإللغاء‪ :‬زيد ظننت قائم‪ ،‬فال عمل لظن في (زيد قائم) ال لف ًظا‪ ،‬وال ً‬
‫محال؛ وذلك بسبب‬
‫توسط الفعل بين معموليه‪.‬‬
‫حكم حذف املفعولني‪ ،‬أو أحدهما‪.‬‬
‫س‪ .11‬متى جيوز حذف املفعولني‪ ،‬أو حذف أحدهما؟‬
‫جـ‪ .11‬ال يجوز حلف المفعولين‪ ،‬أو أحدهما إال إذا دل عليهما دليل‪ ،‬نحو قوله تعالى‪:‬‬

‫{ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ} [األنعام‪]62 :‬؛ أي‪ :‬تزعمونهم شركائي؛ وإذا‬


‫قائما‪.‬‬
‫قائما؟ فقيل‪ :‬ظننت زيدً ا‪ ،‬أي‪ :‬ظننت زيدً ا ً‬
‫قيل‪ :‬من ظننت ً‬
‫س‪ .12‬اذكر اخلالف يف الفعل (مسع)‪.‬‬
‫جـ‪ .18‬اختلف النحاة في الفعل سمع وحاصل ذلك‪ :‬أنه إذا كا بعدها مما يسمع فال‬
‫كالما‪ ،‬وإما إذا وليها غير مسموع فقيل‪ :‬أنها‬ ‫ً‬
‫مفعوال واحد‪ ،‬نحو‪ :‬سمعت ً‬ ‫تنصب إال‬

‫تنصب مفعولين‪ ،‬نحو‪ :‬قوله تعالى‪{ :‬ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ} [األنبياء‪،]63 :‬‬


‫ً‬
‫مفعوال‬ ‫فـ(فتى)مفعول أول‪ ،‬وجملة (يلكرهم) مفعول ثا ‪ ،‬والجمهور أنها تنصب‬
‫واحدً ا؛ أما الجملة بعده فتعرب حاالً أو صفة؛ فإ كا معرفة؛ فالجملة التي بعده‬
‫حال؛ وإ كا نكرة كما في اآلية فالجملة صفة‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫منصوبات االمساء‬

‫س‪ .1‬عدد منصوبات األمساء‪.‬‬


‫اسما‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫جـ‪ .1‬ذكر المؤلف خمسة عشر ً‬
‫االسم‬ ‫م‬ ‫االسم‬ ‫م‬
‫المستثنى‬ ‫‪9‬‬ ‫المفعول به‪ ،‬ومنه‪ ،‬والمنادى‬ ‫‪1‬‬
‫خبر كا وأخواتها‬ ‫‪11‬‬ ‫المصدر‪ ،‬ويسمى المفعول المطلق‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫خبر الحروف المشبهة بليس‬ ‫‪11‬‬ ‫ظرفي الزما ‪ ،‬والمكا ويسمى مفعوال فيه‬ ‫‪1‬‬
‫خبر أفعال المقاربة‬ ‫‪18‬‬ ‫المفعول ألجله‬ ‫‪4‬‬
‫اسم إ وأخواتها‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫المفعول معه‬ ‫‪5‬‬
‫اسم ال التي لنفي الجنس‬ ‫‪14‬‬ ‫المشبه بالمفعول به‬ ‫‪6‬‬
‫التابع للمنصوب‬ ‫‪15‬‬ ‫الحال‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫التمييز‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫س‪ .2‬عدد املفاعيل اخلمسة‪.‬‬
‫جـ‪ .8‬المفاعيل الخمسة‪ ،‬هي‪ :‬المفعول به‪ ،‬والمفعول المطلق‪ ،‬والمفعول فيه‪ ،‬والمفعول‬
‫ألجله‪ ،‬والمفعول معه‪ ،‬أجمعت أمثلتها في قو ل الشاعر‪:‬‬
‫وسـ ـ ــرت والنيـ ـ ــل خو ًفـ ـ ــا مـ ـ ــن عقابـ ـ ــك لـ ـ ــي‬ ‫ضـ ـ ـ ـ ــربت ضـ ـ ـ ـ ــر ًبا أبـ ـ ـ ـ ــا زيـ ـ ـ ـ ــد غـ ـ ـ ـ ــداة أتـ ـ ـ ـ ــى‬

‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي الشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــطر‬


‫‪151‬‬

‫باب املفعول به‬

‫س‪ .1‬عرف املفعول به‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬المفعول به‪ ،‬هو‪ :‬االسم المنصوب اللي يقع عليه الفعل إثبا ًتا‪ ،‬أو نف ًيا‪ ،‬فاإلثبات‬
‫نحو‪ :‬ضربت زيدً ا‪ ،‬وركبت الفرس‪ ،‬والنفي‪ ،‬نحو‪ :‬ما ضربت زيدً ا‪.‬‬
‫س‪ .2‬اذكر أقسام املفعول به؟‬
‫جـ‪ * .8‬ينقسم المفعول به على سبيل التفصيل إلى أربعة أقسام‪:‬‬
‫‪1‬ـ ظاهر‪ ،‬وهو‪ :‬ما دل على معناه بدو قرينة‪ ،‬نحو‪ :‬محمد يخاف ربه‪.‬‬
‫ً‬
‫منفصال نحو‪:‬‬ ‫ً‬
‫متصال‪ ،‬نحو‪ :‬أكرمني زيد‪ ،‬وزيد أكرمك‪ ،‬وأنا أكرمته‪ ،‬أو‬ ‫‪8‬ـ مضمر‪ :‬سواء كا‬
‫إياك أكرمت‪ ،‬وقد تقدم ذلك في فصل المضمر‪.‬‬
‫‪1‬ـ مصدر مؤول‪ ،‬نحو‪ :‬عرفت أنك ناجح‪ ،‬فالمصدر المؤول (أنك ناجح) في محل نصب‬
‫مفعول به‪ ،‬والتقدير‪ :‬عرفت نجاحك‪.‬‬
‫‪4‬ـ جملة‪ ،‬نحو‪ :‬وجدت زيدً ا يجتهد‪ ،‬فجملة يجتهد في محل نصب مفعول به ثا للفعل‬
‫وجد‪.‬‬
‫س‪ .3‬ما األصل يف ترتيب اجلملة الفعلية املكونة من فعل وفاعل ومفعول به؟‬

‫جـ‪ .1‬األصل فيه أ يتأخر عن الفاعل‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱟ ﱠ ﱡﱢ} [النمل‪ ،]16 :‬وقد‬
‫جوازا أو وجو ًبا‪.‬‬
‫ً‬ ‫يتقدم على الفاعل‬
‫س‪ .4‬ما حكم تقديم املفعول على الفعل؟ (تقدم معك يف باب الفاعل وما تكرر تقرر )‬
‫جـ‪ .4‬تقديم المفعول على الفعل له حكما ‪:‬‬
‫األول‪ :‬واجب‪ .‬الثاني‪ :‬جائز وبيا ذلك على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪154‬‬
‫يجب تقديمه في ثالثة مواضع‪ ،‬هي‪:‬‬

‫أ‪ -‬إذا كا المفعول مما له الصدارة‪ ،‬كأسماء االستفهام‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﱽ ﱾ ﱿ‬

‫ﲀ} [‪ ]21 :¥‬ونحو‪ :‬من أكرمت؟ وأسماء الشرط‪ ،‬نحو‪ :‬قوله تعالى‪{ :‬ﲄ ﲅ‬

‫ﲆ ﲇ ﲈ ﲉﲊ} [اإلسراء‪.]111 :‬‬


‫ضميرا منفص ً‬
‫ال وقدم لغرض بالغي (إفادة الحصر)‪ ،‬نحو قوله تعالى‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ب‪ -‬أ يكو المفعول‬

‫{ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ} [[‪ ،]5 :‬فإياك‪ :‬مفعول به مقدم‪ ،‬ولو تأخر‬


‫ً‬
‫متصال؛ ولما أفاد الحصر‪ ،‬تقول‪ :‬نعبدك‪.‬‬ ‫ضميرا‬
‫ً‬ ‫لكا‬

‫ج‪ -‬أ يكو العامل في المفعول واق ًعا في جواب أما‪ ،‬كقوله تعالى‪{ :‬ﲝ ﲞ ﲟ‬

‫ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ} [‪ ،]11 :Ü‬فاليتيم‪ ،‬والسائل‪ :‬مفعوال‬


‫مقدما على عاملهما‪.‬‬
‫عمرا ؛ فتقول‪:‬‬
‫و يجوز تقديمه‪ ،‬وتأخيره‪ ،‬إذا ظهرت الحركة وأمن اللبس‪ ،‬نحو‪ :‬ضرب زيد ً‬
‫عمرا ضرب زيد‪.‬‬
‫ً‬
‫س‪ .5‬ما املواضع اليت جيب فيها تقديم املفعول على الفاعل؟‬
‫جـ‪ .5‬يجب ذلك في المواضع اآلتية‪:‬‬

‫‪ -1‬إذا اشتمل الفاعل على ضمير يعود إلى المفعول‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ‬

‫ﲗ} [البقرة‪ ،]124 :‬فالمفعول ( إبراهيم ) واجب التقديم؛ أل الفاعل (ربه) اشتمل على‬
‫ضمير يعود إلى المفعول المتقدم لف ًظا والمتأخر رتبة‪.‬‬
‫ظاهرا ‪ ،‬نحو‪ :‬أكرمني علي‪.‬‬
‫ً‬ ‫اسما‬ ‫ضميرا متص ً‬
‫ال‪ ،‬والفاعل ً‬ ‫ً‬ ‫‪ -8‬إذا كا المفعول‬
‫س‪ .6‬متى يضمر عامل املفعول به جواز؟‬
‫جـ‪ .6‬إذا وجد دليل مقالي أو حالي‪ ،‬فمثال األول قولك‪ :‬زيدً ا‪ ،‬جوا ًبا لمن قال من أكرمت‪،‬‬
‫‪155‬‬
‫ونحو قوله تعالى‪{ :‬ﲁ ﲂ} ﲃ من قوله تعالى‪{ :‬ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ‬

‫ﱿﲀ ﲁ ﲂﲃ} [النحل‪ ،]11 :‬والتقدير‪ :‬قالوا أنزل ربنا ً‬


‫خيرا ‪.‬‬
‫ومثال القرينة الحالية قولك لمن رأيته لبس مالبس اإلحرام وشد الرحال باتجاه مكة‪ :‬مكة‬
‫ورب الكعبة‪ ،‬والتقدير‪ :‬أتقصد مكة ورب الكعبة‪.‬‬
‫س‪ .7‬متى يضمر عامل املفعول به وجوبًا؟‬
‫جـ‪ .7‬يضمر عامل المفعول به وجو ًبا في مواضع منها‪:‬‬
‫‪5‬ـ التحلير‪.‬‬ ‫‪4‬ـ اإلغراء‪.‬‬ ‫‪1‬ـ االشتغال‪8 .‬ـ المنادى‪1 .‬ـ االختصاص‪.‬‬
‫‪156‬‬

‫االشتغال‬

‫س‪ .1‬عرف االشتغال مع التمثيل‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬حقيقة االشتغال‪ :‬أ يتقدم اسم ويتأخر عنه فعل أو وصف مشتغل بالعمل في ضمير‬
‫االسم السابق أو في مالبسه عن العمل في االسم السابق نحو‪ :‬زيدً ا اضربه‪ ،‬وزيدً ا أنا‬
‫ضاربه اآل أو غدً ا‪ ،‬وقوله تعالى‪{ :‬ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓﲔ} [اإلسراء‪:‬‬
‫‪.]10‬‬
‫س‪ .2‬ما حكم نصب االسم املشتغل عنه؟‬
‫جـ‪ .8‬يجوز نصب االسم المشتغل عنه نحو‪ :‬زيدً ا أكرمته‪ ،‬ويجوز رفعه على أنه مبتدأ‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫زيد أكرمته‪.‬‬
‫س‪ * .3‬كيف تقدر العامل يف االشتغال؟‬
‫جـ‪ .1‬العامل مختلف فيه‪ ،‬والجمهور‪ :‬إلى أ ناصبه فعل مضمر يفسره الفعل الملكور‪،‬‬
‫ويضمر وجو ًبا؛ ألنه ال يجمع بين المفسر والمفسر‪ ،‬وله حاالت في التقدير‪ ،‬كاآلتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬يقدر من الفعل المتأخر لف ًظا ومعنى‪ ،‬وذلك إذا كا مشار ًكا للفعل المتأخر في لفظه‬
‫ومعناه‪ ،‬نحو‪ :‬زيدً ا ضربته‪ ،‬فالتقدير‪ :‬ضربت زيدً ا ضربته‪.‬‬
‫ب‪ -‬يقدر من معنى الفعل المتأخر ال من لفظه‪ ،‬نحو‪ :‬زيدً ا مررت به‪ ،‬والتقدير‪ :‬جاوزت زيدً ا‬
‫مررت به؛ أل الفعل (مر) ال يتعدى إلى المفعول به بنفسه‪.‬‬
‫ج ـ يقدر من الزم الفعل المتأخر نحو‪ :‬زيدً ا ضربت غالمه‪ ،‬أي‪ :‬أهنت زيدً ا ضربت غالمه؛‬
‫ولو قدر من لفظه؛ لفسد المعنى؛ أل ضرب الغالم يلزم منه إهانة زيد‪.‬‬
‫‪157‬‬

‫املنادى‬

‫س‪ .1‬عرف املنادى‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬المنادى‪ ،‬هو‪ :‬المطلوب إقباله بحرف ناب مناب الفعل أدعو ملفوظ به أو مقدر‪،‬‬
‫نحو‪ :‬يا زيد‪ ،‬أصله‪ :‬أدعو زيدً ا‪.‬‬
‫س‪ .2‬عدد حروف املنادى‪.‬‬
‫جـ‪ .8‬حروف المنادى خمسة‪ ،‬هي‪( :‬يا‪ ،‬أيا‪ ،‬هيا‪ ،‬أي‪ ،‬آ‪ ،‬أ)‪.‬‬
‫س‪ .3‬اذكر أقسام املنادى‪.‬‬

‫جـ‪ .1‬المنادى له خمسة أحوال‪ :‬إما أ يكو مفر ًدا‪ ،‬أو مضا ًفا‪ ،‬أو ً‬
‫شبيها بالمضاف‪ ،‬أو‬
‫نكرة مقصودة‪ ،‬أو نكرة غير مقصودة‪.‬‬
‫س‪ .4‬اذكر حكم املنادى املعرفة‪ ،‬والنكرة املقصودة بالنداء‪.‬‬
‫جـ‪ .4‬حكم المنادى المعرفة (العلم) والنكرة المقصودة بالنداء‪ :‬البناء على ما يرفع به‪،‬‬
‫نحو‪ :‬يا زيد‪ .‬فزيد‪ :‬منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب مفعول به‪ ،‬ونحو‪:‬‬
‫يا محمدا ‪ .‬فمحمدا ‪ :‬منادى مبني على األلف؛ نحو‪ :‬يا محمدو ‪ ،‬مبني على الواو‪.‬‬
‫ومن أمثلة النكرة المقصودة بالنداء‪ :‬يا رجل‪ ،‬يا رجال ‪ ،‬يا رجال‪ ،‬يا معلمو ‪ ،‬وحكمها أيضا‪:‬‬
‫البناء على ما ترفع به‪.‬‬
‫س‪ * .5‬ما املراد باملنادى املفرد؟‬

‫جـ‪ .5‬المراد بالمفرد‪ :‬ما ليس مضا ًفا‪ ،‬وال ً‬


‫شبيها بالمضاف‪ ،‬فيدخل فيه المفرد حقيقة؛‬
‫والمثنى؛ والجمع‪.‬‬
‫س‪ .6‬ما حكم املنادى إذا كان نكرة غري مقصودة‪ ،‬أو كان مضافا‪ ،‬أو شبيها باملضاف؟‬
‫‪152‬‬
‫علما مفر ًدا‪ ،‬أو نكرة مقصودة بالنداء‪ :‬يبنى على ما يرفع به‪،‬‬
‫ً‬ ‫جـ‪ .6‬تقدم أ المنادى إذا كا‬
‫أما إذا كا المنادى نكرة غير مقصودة بالنداء‪ ،‬أو مضا ًفا‪ ،‬أو شبيها بالمضاف فحكمه‪:‬‬
‫وجوب النصب‪.‬‬
‫رجال خل بيدي‪ .‬فالنكرة ( ً‬
‫رجال) غير مقصودة؛ أل األعمى ال يقصد‬ ‫نحو قول األعمى‪ :‬يا ً‬
‫رجال بعينه‪ ،‬ومثال المضاف‪ :‬يا غالم زيد أقبل‪ ،‬ومثال الشبيه بالمضاف‪ :‬يا طال ًعا ً‬
‫جبال‪.‬‬ ‫ً‬
‫س‪ * .7‬ما املراد بالشبيه باملضاف؟‬
‫جـ‪ .7‬الشبيه بالمضاف‪ ،‬هو‪ :‬ما تعلق به شيء من تمام معناه‪.‬‬
‫حكم املنادى املضاف إىل ياء املتكلم‬
‫س‪ .8‬ما حكم املنادى املضاف إىل ياء املتكلم؟‬
‫جـ‪ .2‬المنادى المضاف إلى ياء المتكلم‪ ،‬إما أ يكو صحيح اآلخر‪ ،‬أو معتل اآلخر؛ فإ‬
‫مقصورا‪ ،‬نحو‪ :‬فتاي‪ ،‬وعصاي؛ أو‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫معتال‪ ،‬فحكمه ثبوت الياء مفتوحة‪ ،‬سواء أكا‬ ‫كا‬
‫منقوصا‪ ،‬نحو‪ :‬قاضي؛ فتقول في النداء‪ :‬يا فتاي‪ ،‬يا قاضي‪.‬‬
‫ً‬ ‫كا‬
‫صحيحا‪ ،‬ففيه ست لغات‪ ،‬هي‪:‬‬
‫ً‬ ‫أما إ كا‬
‫‪1‬ـ حلف الياء واالجتزاء بالكسرة نحو‪ :‬يا ِ‬
‫عباد‪ ،‬ويا قو ِم وهي األكثر‪.‬‬
‫عبادي‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪8‬ـ إثبات الياء ساكنة‪ ،‬نحو‪ :‬يا‬

‫‪1‬ـ إثبات الياء مفتوحة‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﲕ ﲖ ﲗ} [‪.]51 :¤‬‬

‫‪8‬ـ قلب الكسرة فتحة وقلب الياء أل ًفا‪ ،‬نحو‪{ :‬ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ}[‪.]56 :¤‬‬
‫‪6‬ـ حلف األلف واالجتزاء بالفتحة نحو‪ :‬يا غالم‪.‬‬
‫مكسورا كقول بعضهم‪ :‬يا أم ال تفعلي‪ ،‬وقرئ‪:‬‬
‫ً‬ ‫‪7‬ـ حلف األلف وضم الحرف اللي كا‬

‫{ﱺ ﱻ} [‪]11 :h‬؛ بضم الباء وهي ضعيفة‪.‬‬


‫‪159‬‬
‫اللغات يف نداء األب‪ ،‬واألم مضافني إىل ياء املتكلم‬
‫س‪ .9‬اذكر اللغات يف نداء األب‪ ،‬واألم مضافني إىل ياء املتكلم‪.‬‬
‫إذا كانت كلمة (أب‪ ،‬أو أم) منادى مضا ًفا إلى ياء المتكلم ففي (الياء) األوجه الستة‬
‫السابقة ذكرها‪ ،‬إضافة إلى أربع لغات أخرى‪ ،‬هي‪:‬‬
‫أبت ويا ِ‬
‫أمت‪.‬‬ ‫إحداها‪ :‬إبدال الياء تاء مكسورة‪ ،‬نحو‪ :‬يا ِ‬

‫الثانية‪ :‬فتح التاء‪ ،‬نحو‪{ :‬يا أبت}‪.‬‬


‫والثالثة‪ :‬يا أبتا‪ :‬بالتاء واأللف‪ .‬الرابعة‪ :‬يا أبتي‪ :‬بالتاء والياء‪.‬‬
‫حكم ياء املتكلم إذا كان املنادى مضافا إىل اسم مضاف إىل الياء‬
‫س‪ .11‬اذكر اللغات يف نداء املضاف إىل مضاف إىل ياء املتكلم‪.‬‬
‫غالمي لم يجز فيه إال‬
‫ْ‬ ‫جـ‪ .11‬إذا كا المنادى مضا ًفا إلى مضاف إلى الياء‪ ،‬مثل‪ :‬يا غالم‬
‫إثبات الياء مفتوحة أو ساكنة‪.‬‬
‫س‪ .11‬اذكر اللغات يف نداء (ابن أم‪ ،‬وابن عم ) مضاف إىل ياء املتكلم‪.‬‬
‫جـ‪ .11‬إذا كا المنادى ابن عم أو ابن أم فيجوز فيها أربع لغات‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪1 ،8‬ـ حلف الياء مع كسر الميم‪ ،‬وفتحها‪ ،‬وبها قرأ السبعة قوله تعالى‪{ :‬ﲅ ﲆ}[ طه‪:‬‬
‫‪.]14‬‬
‫‪1‬ـ إثبات الياء‪ :‬كقول الشاعر‪:‬‬
‫أن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت خلفتن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدهر شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـديد‬ ‫يـ ـ ـ ـ ـ ــا ابـ ـ ـ ـ ـ ــن أمـ ـ ـ ـ ـ ــي ويـ ـ ـ ـ ـ ــا شـ ـ ـ ـ ـ ــقيق نفس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي‬

‫‪4‬ـ قلب الياء أل ًفا كقول الشاعر‪:‬‬

‫ف ـل ـي ــس ي ـخ ـل ــو ع ـنـ ــك ي ــومـ ــا مض ـ ـ ـ ـ ـج ـع ــي‬ ‫ي ـ ــا ابـ ـ ـن ـ ــة عـ ـ ـمـ ـ ـ ا ال تـ ـ ـل ـ ــوم ـ ــي واهـ ـ ـجـ ـ ـع ـ ــي‬
‫‪161‬‬

‫املفعول املطلق‬

‫س‪ .1‬عرف املفعول املطلق‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬المفعول المطلق‪ ،‬هو‪ :‬المصدر الفضلة المؤكدة لعامله أو المبين لنوعه أو عدده؛‬
‫نحو‪{ :‬ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ} [ النساء‪ ،]164 :‬وقوله تعالى‪:‬‬

‫{ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ} [القمر‪ ،]48 :‬وقوله تعالى‪{ :‬ﱨ ﱩ ﱪ‬

‫ﱫ} [‪.]14 :Ä‬‬


‫س‪ .2‬ملاذا مسي املفعول املطلق بهذا االسم؟‬
‫ً‬
‫مفعوال مطل ًقا؛ ألنه لم يتقيد بحرف جر‪ ،‬بخالف غيره من المفاعيل؛ فإنها ال‬ ‫جـ‪ .8‬سمي‬
‫يصدق عليها اسم (المفعول) إال مقيدً ا بحرف جر؛ فيقال‪ :‬المفعول به‪ ،‬والمفعول فيه‪.‬‬
‫س‪ .3‬اذكر أنواع املفعول املطلق‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬للمفعول المطلق ثالثة أنواع‪ ،‬هي‪:‬‬
‫فهما‪.‬‬
‫‪ -1‬مؤكد لفعله‪ ،‬نحو‪ :‬سجدت لله سجو ًدا‪ ،‬فهمت الدرس ً‬
‫فهما جيدً ا‪.‬‬
‫‪ -8‬مبين لنوع فعله‪ ،‬نحو‪ :‬فهمت الدرس ً‬
‫‪ -1‬مبين لعدد مرات فعله‪ ،‬نحو‪ :‬طبعت الكتاب طبعتين‪.‬‬
‫س‪ * .4‬اذكر أحوال املفعول املطلق املبني لنوع عامله‪.‬‬
‫جـ‪ .4‬المفعول المطلق المبين للنوع‪ ،‬له حاال ‪:‬‬

‫‪ -1‬أ يكو مضا ًفا‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ} [القمر‪.]48 :‬‬

‫‪ -8‬أ يكو موصو ًفا‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ} [الفتح‪.]1 :‬‬
‫س‪ .5‬اذكر اقسام املفعول املطلق باعتبار موافقته لعامله أو خمالفته‪.‬‬
‫‪161‬‬
‫جـ‪ .5‬ينقسم باعتبار موافقته لعامله أو مخالفته إلى قسمين هما‪:‬‬
‫‪1‬ـ لفظي‪ ،‬وهو ما وافق لف أظه لفظ فعله‪ ،‬نحو‪ :‬ضربت زيد ضر ًبا‪.‬‬
‫‪8‬ـ معنوي‪ :‬وهو ما وافق معناه معنى فعله‪ ،‬نحو جلست قعو ًدا‪ ،‬وقمت وقو ًفا‪.‬‬
‫س‪ .6‬عرف املصدر‪.‬‬
‫جـ‪ .6‬هو اسم الحدث الصادر من الفعل‪ ،‬وتقريبه أ يقال‪ :‬هو التصريف الثالث للفعل‪،‬‬
‫نحو‪ :‬ضرب يضرب ضر ًبا‪.‬‬
‫ما ينوب عن املصدر‬
‫س‪ .7‬ما الذي ينوب عن املصدر؟‬
‫جـ‪ .7‬ينوب عن المصدر ما يدل عليه‪ ،‬فيأخل حكمه في النصب‪ ،‬ومنه ما يأتي‪:‬‬

‫‪ -1‬لفظ (كل‪ ،‬وبعض)‪ :‬مضافين إلى المصدر‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ}‬

‫[النساء‪]189 :‬؛ {ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ} [‪.]44 :Ä‬‬

‫‪8‬ـ العدد؛ اللي يليه تمييز من لفظ العامل‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﲄ ﲅ ﲆ}[النور‪]4 :‬؛‬
‫فثمانين مفعول مطلق وجلدة تمييز‪.‬‬

‫‪1‬ـ أسماء اآلالت‪ ،‬نحو‪ :‬ضربته سو ًطا أو ً‬


‫عصا أو مقرعة‪.‬‬
‫‪4‬ـ اسم المصدر‪ ،‬وهو‪ :‬ما كانت حروفه أقل من حروف المصدر األصلي‪ ،‬نحو‪ :‬اغتسلت‬
‫ً‬
‫(غسال) حروفها أقل من مجموع حروف المصدر األصلي‪ ،‬المصدر األصلي‬ ‫ً‬
‫غسال‪ ،‬فكلمة‬
‫(اغتساال) فتجد أ حروف اسم المصدر أقل من حروف المصدر‪.‬‬

‫‪ -5‬صفة المصدر‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﲾ ﲿ ﳀ ﳁ ﳂ ﳃ}‬

‫كثيرا ‪.‬‬ ‫[‪ ،]45 :d‬والتقدير‪ :‬واذكروا الله ً‬


‫ذكرا ً‬
‫‪168‬‬

‫املفعول فيه (ظرف الزمان واملكان )‬

‫س‪ .1‬عرف املفعول فيه‪ ،‬وماذا يسمى؟‬


‫جـ‪ .1‬المفعول فيه‪ ،‬هو‪ :‬االسم المنصوب المتضمن معنى(في)‪ ،‬ويسمى‪ :‬ظرف الزما‬
‫والمكا ‪.‬‬
‫س‪ .2‬اذكر أنواع الظرف؟‬
‫جـ‪ .8‬ينقسم الظرف إلى قسمين‪:‬‬
‫‪ -1‬ظرف زما ‪ ،‬وهو‪ :‬اسم الزما المنصوب بتقدير (في )‪ ،‬نحو‪ :‬اليوم‪ ،‬والليلة‪ ،‬غدوة‪،‬‬
‫وشهرا ‪،‬‬
‫ً‬ ‫وعاما‪،‬‬
‫ً‬ ‫وصباحا‪ ،‬ومساء‪ ،‬وأبدً ا‪ ،‬وأمدً ا‪ ،‬وحينًا‪،‬‬
‫ً‬ ‫وسحرا ‪ ،‬وغدا‪ ،‬وعتمة‪،‬‬
‫ً‬ ‫بكرة‪،‬‬
‫وأسبوعا‪ ،‬وساعة‪ ،‬فتقول‪ :‬سافرت ً‬
‫ليال‪ ،‬والتقدير‪ :‬سافرت في الليل‪.‬‬ ‫ً‬
‫‪ -8‬ظرف مكا ‪ ،‬وهو اسم المكا المنصوب بتقدير (في )‪ ،‬نحو‪ :‬أمام‪ ،‬خلف‪ ،‬قدام‪ ،‬وراء‪،‬‬
‫فوق‪ ،‬تحت‪ ،‬عند‪ ،‬مع‪ ،‬وإزاء‪ ،‬وحلاء‪ ،‬وتلقاء‪ ،‬وهله الثالثة معناها واحد‪ ،‬وثم‪ ،‬هنا‪ ،‬فتقول‬
‫مشيت أمام البيت‪ ،‬والتقدير‪ :‬مشيت في أمام البيت‪.‬‬
‫س‪ .3‬اذكر أنواع أمساء الزمان واملكان باعتبار اإلبهام وعدمه‪ ،‬مع التوضيح‪ ،‬والتمثيل‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬أسماء الزما ثالثة أنواع‪:‬‬
‫‪ -1‬أسماء زما مختصة‪ ،‬وهي‪ :‬ما تقع جوا ًبا لـ(متى)‪ ،‬نحو‪ :‬صمت يوم الخميس‪.‬‬
‫‪8‬ـ أسماء زما معدودة‪ ،‬وهي‪ :‬ما تقع جوا ًبا لـ(كم )‪ ،‬كـ (األسبوع والشهر) تقول‪ :‬اعتكفت‬
‫أسبوعا‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -1‬أسماء زما مبهمة‪ ،‬وهي‪ :‬ما دلت على زمن غير معين‪ ،‬نحو‪ :‬حين‪ ،‬وزمن‪ ،‬ومدة‪،‬‬
‫ولحظة‪.‬‬
‫‪161‬‬
‫وأما أسماء المكا ‪ ،‬فمنها المبهم (‪ ،)1‬والمختص‪ ،‬ومنها المشتق‪ ،‬وبيا ذلك على النحو‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫‪1‬ـ المبهم‪ ،‬هو‪ :‬ما ليس معينًا‪ ،‬وال محد ًدا بحدود تعينه‪ ،‬كالجهات الست‪ :‬فوق‪ ،‬وتحت‪،‬‬
‫ويمين‪ ،‬وشمال‪ ،‬وأمام‪ ،‬وخلف‪.‬‬
‫‪8‬ـ المقادير‪ ،‬نحو‪ :‬ميل‪ ،‬وفرسخ‪ ،‬وبريد‪ ،‬وغلوة‪.‬‬
‫‪1‬ـ المشتق‪ ،‬فهو‪ :‬ما كا مشت ًقا من مصدر عامله‪ ،‬نحو‪ :‬جلست مجلس األمير‪.‬‬
‫‪4‬ـ المختص‪ ،‬هو‪ :‬ما دل على مكا معين محدد‪ ،‬نحو‪ :‬البيت‪ ،‬والمسجد‪ ،‬والمكتب‪،‬‬
‫والغرفة‪.‬‬
‫س‪ .4‬ما الذي يقبل النصب على الظرفية من أمساء الزمان؟‬
‫جـ‪ .4‬أسماء الزما تقبل النصب مطل ًقا‪ ،‬مبهمة كانت‪ ،‬أو مختصة أو معدودة‪ ،‬نحو‪ :‬سرت‬
‫يوما طوي ً‬
‫ال‪ ،‬وجئت اليوم‪.‬‬ ‫لحظة‪ ،‬وقعدت مدة؛ و‪ :‬سرت يوم الجمعة‪ ،‬وسرت ً‬
‫س‪ .5‬ما الذي يقبل النصب على الظرفية من أمساء املكان؟‬
‫جـ‪ .5‬ال يقبل النصب من أسماء المكا إال ثالث أنواع‪:‬‬
‫‪ -1‬المبهم‪ ،‬نحو‪ :‬وقفت خلف المسجد‪.‬‬

‫‪ -8‬المقادير‪ ،‬نحو‪ :‬ميل‪ ،‬وفرسخ‪ ،‬وبريد‪ ،‬وغلوة‪ ،‬نحو‪ :‬سرت ً‬


‫ميال‪.‬‬

‫‪1‬ـ ما كا مشت ًقا من مصدر عامله‪ ،‬نحو‪ :‬جلست مجلس األمير‪ ،‬ومنه قوله تعالى‪{ :‬ﲖ ﲗ‬

‫ﲘ ﲙ ﲚ ﲛﲜ} [الجن‪.]1 :‬‬

‫(‪ )1‬أسماء المقادير مبهمة؛ ألنها ال تختص بمكا معين‪ .‬والمؤلف جعلها قسما آخر‪.‬‬
‫‪164‬‬

‫املفعول ألجله‬

‫س‪ .1‬عرف املفعول ألجله‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬المفعول له‪ ،‬هو‪ :‬االسم المنصوب المصدر اللي يلكر بيا ًنا لسبب وقوع الفعل‪،‬‬
‫ً‬
‫إجالال لعمرو‪ ،‬وقصدتك ابتغاء معروفك‪.‬‬ ‫نحو‪ :‬قام زيد‬
‫س‪ .2‬اذكر تسمية املفعول ألجله‪.‬‬
‫جـ‪ .8‬يسمى‪ :‬المفعول ألجله‪ ،‬والمفعول من أجله‪ ،‬والمفعول له‪.‬‬
‫س‪ .3‬اذكر شروط نصب املفعول ألجله‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬لنصب المفعول ألجله خمسة شروط‪ ،‬هي‪:‬‬
‫مصدرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ -1‬أ يكو‬
‫‪ -8‬أ يفيد التعليل‪ ،‬فهو صالح لجواب السؤال‪ :‬لماذا؟‬

‫‪ -1‬أ يكو قلب ًيا‪.)1( .‬‬


‫‪ -4‬أ يكو متحدً ا مع عامله في الزمن‪.‬‬

‫‪ -5‬أ يكو متحدً ا مع عامله في الفاعل‪.)2( .‬‬

‫(‪ )1‬أي‪ :‬من أفعال النفس الباطنة‪ ،‬كالرغبة‪ ،‬والحب‪ ،‬والخوف‪ ،‬وليس من أفعال الحواس‬
‫الظاهرة‪ ،‬كالضرب‪ ،‬والقراءة‪ ،‬والمشي‪ ،‬واألكل‪ ،‬والقتل‪.‬‬
‫(‪ )2‬واللي عليه سيبويه والمتقدمو أنهم يشترطو الشرطين األولين فقط‪ ،‬أما الشروط‬
‫الثالثة فقد اشترطها بعض المتأخرين‪.‬‬
‫‪165‬‬
‫فشكرا ‪ :‬مفعول له منصوب؛ ألنه مصدر‬
‫ً‬ ‫شكرا ‪.‬‬
‫وتتحقق هله الشروط في قولك‪ :‬اسجد لله ً‬
‫قلبي من أفعال النفس الباطنة‪ ،‬ويفيد التعليل؛ ألنه بين سبب وقوع الفعل (سجد) وهو متحد‬
‫مع الفعل في الزمن‪ ،‬فزمن الشكر هو زمن السجود‪ ،‬ومتحد مع الفعل في الفاعل؛ أل فاعل‬
‫الشكر هو نفسه فاعل السجود‪.‬‬
‫س‪ .4‬ما حكم نصب املفعول له؟ وما حكم جره؟‬
‫جـ‪ .4‬إذا استوفى المفعول له الشروط ا السابقة جاز نصبه‪ ،‬وجاز جره بحرف جر يفيد‬
‫التعليل؛ فتقول‪ :‬تصدقت رغبة في الثوب‪ ،‬أو‪ :‬تصدقت لرغبة في الثواب‪.‬‬
‫س‪ .5‬اذكر حكم املفعول ألجله إذا فقد شرطًا من شروطه؟‬
‫جـ‪ .5‬إذا فقد شر ًطا من الشروط السابقة وجب جره بحرف من حروف التعليل‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫الالم‪ ،‬ومن‪ ،‬والباء‪ ،‬وفي‪.‬‬
‫مصدرا؛ وللا وجب جره‪،‬‬
‫ً‬ ‫فمثال ما فقد المصدرية‪ ،‬قولك‪ :‬جئتك للعسل‪ ،‬فالعسل ليس‬

‫ومثال ما فقد القلبية‪ ،‬قوله تعالى‪{ :‬ﲠ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ} [األنعام‪،]151 :‬‬


‫فاإلمالق‪ :‬مصدر ولكنه ليس قلب ًيا؛ فإ معناه‪ :‬الفقر‪.‬‬
‫ومثال ما فقد االتحاد مع عامله في الوقت‪ ،‬قولك‪ :‬تأهبت للسفر‪ ،‬فإ التأهب يكو قبل‬
‫السفر‪.‬‬
‫ومثال ما فقد االتحاد مع عامله في الفاعل‪ ،‬قولك‪ :‬جئتك محبتك أياي‪ ،‬ففاعل‬
‫المجيئ(التاء) غير فاعل المحبة‪.‬‬
‫أحوال املفعول ألجله‬
‫س‪ * .6‬بني أحوال املفعول له‪.‬‬
‫جـ‪ .6‬المفعول له المستكمل للشروط المتقدمة‪ ،‬له ثالثة أحوال‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪166‬‬
‫‪ -1‬أ يكو مجر ًدا عن األلف والالم‪ ،‬واإلضافة‪ ،‬وفي هله الحالة النصب أكثر من الجر‪،‬‬
‫نحو‪ :‬جئت رغبة في العلم‪ ،‬ويجوز الجر؛ فتقول‪ :‬جئت لرغبة في العلم‪.‬‬
‫‪ -8‬أ يكو معرفا بـ ( أل )‪ ،‬والجر في هله الحالة أكثر من النصب‪ ،‬نحو‪ :‬ضربت ابني‬
‫للتأديب‪ ،‬ويجوز النصب؛ فتقول‪ :‬ضربت ابني التأديب‪.‬‬
‫‪ -1‬أ يكو مضا ًفا‪ ،‬وفي هله الحالة يتساوى النصب‪ ،‬والجر؛ فتقول‪ :‬تصدقت رغبة الخير‪،‬‬
‫وتصدقت لرغبة الخير ( بالنصب‪ ،‬والجر على السواء )‪.‬‬
‫‪167‬‬

‫املفعول معه‪:‬‬

‫س‪ .1‬عرف املفعول معه مع التمثيل‪،‬‬


‫جـ‪* .1‬المفعول معه‪ ،‬هو‪ :‬االسم المنصوب الفضلة اللي يلكر بعد واو بمعنى مع لبيا‬
‫من فعل معه الفعل‪.‬‬
‫مثاله‪ :‬استوى الماء والخشبة‪ ،‬ذاكرت والمصباح‪ ،‬وسرت والنيل‪.‬‬
‫س‪ .2‬ما حكم املفعول معه؟‬
‫جـ‪ .8‬حكمه‪ :‬النصب‪.‬‬
‫س‪ .3‬عدد شروط نصب املفعول معه‪.‬‬
‫جـ‪* .1‬يشترط في نصب المفعول معه ثالثة شروط‪:‬‬
‫أ‪ -‬أ يسبق االسم بجملة فيها فعل أو اسم فيه معنى الفعل وحروفه‪ ،‬نحو‪ :‬سرت والنيل‪،‬‬
‫وأنا سائر والنيل‪ .‬فإذا لم يكن كللك وجب العطف‪ ،‬نحو‪ :‬كل طالب وكتابه‪ .‬فالواو‪ :‬عاطفة‬
‫تفيد المصاحبة‪.‬‬
‫ب‪ -‬أ يقع بعد (واو) بمعنى (مع) فإذا لم تكن كللك؛ فالواو عاطفة‪ ،‬نحو‪ :‬جاء زيد وعمرو‬
‫قبله‪ .‬ألنه ال يصح أ يقال‪ :‬جاء زيد مع عمرو قبله أو بعده‪.‬‬
‫ج ـ أ يكو فضلة‪ ،‬يجوز حلفه‪ ،‬نحو‪ :‬ذاكرت والمصباح‪ .‬فإذا لم يكن كللك‪ ،‬فالواو‬
‫للعطف‪ ،‬نحو‪ :‬تصافح زيد وعمرو‪ ،‬وتحاور زيد وعمرو‪ ،‬وتشاجر زيد وعمرو‪.‬‬
‫حاالت االسم الواقع بعد الواو‬
‫س‪ .4‬بني حاالت االسم الواقع بعد الواو‪.‬‬
‫جـ‪ .4‬لالسم الواقع بعد الواو أربع حاالت‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪162‬‬
‫‪1‬ـ وجوب النصب على المفعولية‪8 .‬ـ وجوب العطف‪.‬‬
‫‪1‬ـ جواز النصب على المفعولية والعطف مع ترجيح النصب‪.‬‬
‫‪4‬ـ جواز النصب على المفعولية والعطف أرجح‪ ،‬وبيا ذلك على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪1‬ـ وجوب النصب على المفعولية إذا لم يمكن العطف‪ ،‬وذلك في حالتين‪:‬‬
‫أـ إذا كا العطف يفيد فساد المعنى‪ ،‬نحو‪ :‬ذاكرت والمصباح‪ ،‬وأنا سائر والنيل‪ ،‬وقوله تعالى‪:‬‬

‫{ﱕ ﱖ ﱗ} [‪.)1( ]71 :f‬‬


‫ب ـ إذا كا العطف يناقض مراد المتكلم‪ ،‬نحو‪ :‬ال تنه عن القبيح وإتيانه‪)2( .‬‬

‫‪8‬ـ جواز العطف‪ ،‬والنصب‪ ،‬والنصب أرجح‪ :‬وذلك إذا أمكن العطف بضعف‪ ،‬نحو‪ :‬قمت‬
‫وزيدً ا‪ ،‬فالنصب هنا أرجح‪ ،‬ويجوز العطف ولكن بضعف؛ أل العطف على الضمير‬
‫المرفوع المتصل بال فاصل ضعيف‪.‬‬
‫‪1‬ـ جواز العطف‪ ،‬والنصب‪ ،‬والعطف أرجح‪ :‬وذلك إذا أمكن العطف بال ضعف‪ ،‬نحو‪ :‬جاء‬
‫األمير والجيش‪ ،‬فاألصل العطف؛ ألنه أقوى في الداللة المعنوية على المشاركة‪.‬‬
‫‪4‬ـ وجوب العطف‪ ،‬وذلك إذا لم تتحقق شروط المفعول معه الملكور في جواب السؤال‬
‫السابق رقم(‪.)1‬‬

‫(‪ )1‬فال يصح عطف المصباح وال النيل؛ ألنهما ليسا مشاركين للضمير في الفعل‪ ،‬وال يصح‬
‫هنا عطف (شركاءكم) على ( أمركم ) ألنه ال يصح أ يقال‪ :‬أجمعت شركائي؛ فالفعل‬
‫أجمع ال يتعدى إلى اللوات‪ ،‬وإنما يقال‪ :‬أجمعت أمري وجمعت شركائي‪.‬‬
‫(‪ )2‬فالمتكلم لم يرد أ ينهى المخاطب عن النهي عن القبيح وعن إتيا القبيح‪ ،‬وإنما أراد‬
‫أ ينهى المخاطب عن النهي عن القبيح وهو يفعله‪.‬‬
‫‪169‬‬

‫املشبه باملفعول به‪.‬‬

‫س‪ .1‬عرف املشبه باملفعول به مع التمثيل‪:‬‬


‫ً‬
‫مفعوال به‪ ،‬أل‬ ‫جـ‪ .1‬هو معمول الصفة المشبهة باسم الفاعل المتعدي لواحد‪ ،‬وليس‬
‫الصفة المشبهة قاصرة ال تتعدى‪ ،‬نحو‪ :‬زيد حسن وجهه‪ ،‬فوجهه مشبه بالمفعول به‪،‬‬
‫وال يقال مفعول به ألنه مأخوذ من فعل الزم‪.‬‬
‫‪171‬‬

‫احلال(‪)1‬‬

‫س‪ .1‬عرف احلال لغة واصطالحًا؟‬


‫جـ‪ .1‬الحال لغة‪ :‬ما عليه اإلنسا من خير أو شر‪.‬‬
‫واصطالحا‪ :‬االسم المنصوب الفضلة المفسر لما استبهم من الهيئات‪.‬‬
‫ً‬
‫س‪ * .2‬هل يذكر لفظ احلال أو يؤنث؟‬
‫جـ‪ .8‬لفظ الحال يلكر‪ ،‬ويؤنث؛ فتقول‪ :‬الحال طيب‪ ،‬والحالة طيبة‪.‬‬
‫س‪ * .3‬اذكر أقسام احلال‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬تنقسم الحال إلى ثالثة أقسام‪ ،‬هي‪:‬‬

‫‪ -1‬حال مفرد (‪ ،)2‬نحو‪ :‬جاء الطالب ضاح ًكا‪ ،‬وجاء الطالبا ضاحكين‪ ،‬وجاء الطالب‬
‫ِ‬
‫ضاحكين‪.‬‬
‫‪ -8‬حال جملة‪ ،‬وهي نوعا ‪:‬‬
‫أ‪ -‬جملة اسمية‪ ،‬نحو‪ :‬جاء الطالب وهم يضحكو ‪ ،‬فجملة وهم يضحكو في محل نصب‬
‫حال‪.‬‬
‫ب‪ -‬جملة فعلية‪ ،‬نحو‪ :‬جاء الطالب يضحكو ‪ ،‬فجملة يضحكو في محل نصب حال‪.‬‬

‫(‪ )1‬رتبت األسئلة على النحو اآلتي‪ :‬تعريف الحال‪ ،‬أنواع الحال‪ ،‬شروط الحال‪ ،‬تعريف‬
‫صاحب الحال‪ ،‬أنواع صاحب الحال‪ ،‬شروط صاحب الحال‪.‬‬
‫(‪ )2‬والمراد بالمفرد‪ ،‬ما ليس بجملة وال شبه جملة‪.‬‬
‫‪171‬‬
‫‪ -1‬حال شبه جملة‪ ،‬وهي نوعا ‪:‬‬
‫أـ الظرف‪ ،‬نحو‪ :‬رأيت الهالل بين السحاب‪ ،‬فـ (بين) ظرف مكا متعلق بمحلوف حال‪.‬‬

‫ب ـ جار ومجرور نحو‪{ :‬ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ} [}‪ ،]61 :‬فقوله {ﱣ ﱤ}‬


‫جار ومجرور متعلق بمحلوف حال‪.‬‬
‫س‪ .4‬اذكر شروط احلال املفرد‪:‬‬
‫جـ‪ .4‬للحال شروط منها‪:‬‬
‫‪1‬ـ أ يكو نكرة‪.‬‬
‫‪8‬ـ أ يكو مشتقا غال ًبا‪.‬‬
‫‪1‬ـ أ يكو بعد تمام الكالم (فضلة) أي‪ :‬بعد جملة تامة؛ فليس أحد جزأي الجملة‪ ،‬وليس‬

‫المراد أ يكو الكالم مستغن ًيا عنها بدليل قوله تعالى‪{ :‬ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﳔﳕ}‬
‫[لقمان‪.]06 :‬‬
‫س‪* .5‬ما األصل يف احلال التعريف‪ ،‬أو التنكري؟‬
‫جـ‪ .5‬ملهب جمهور النحويين أ الحال ال تكو إال نكرة‪ .‬وهلا هو األصل‪ ،‬فإ وقع‬
‫بلفظ المعرفة أأول بنكرة‪ ،‬نحو‪ :‬جاء زيد وحده‪ ،‬أي‪ :‬منفر ًدا‪.‬‬
‫س‪ * .6‬ما األصل يف احلال االشتقاق‪ ،‬أو اجلمود؟‬
‫ً‬
‫مؤوال بمشتق وقد ال يؤول‪،‬‬ ‫جـ‪ .6‬األصل أ الحال يكو وص ًفا مشت ًقا‪ ،‬وقد يقع جامدً ا‬
‫فعلى هلا االعتبار ينقسم إلى قسمين‪:‬‬
‫‪ -1‬حال مشتقة‪ ،‬وهلا هو الغالب واألصل‪.‬‬
‫‪ -8‬حال جامدة‪ ،‬وهي قليلة‪.‬‬
‫س‪ * .7‬ما املواضع اليت يكثر فيها جميء احلال جامدة مؤولة مبشتق؟‬
‫جـ‪ .7‬الحال الجامدة المؤولة بالمشتق تكو في مواضع تفهم من تمثيل المؤلف‪ ،‬وبيانها‬
‫‪178‬‬
‫على النحو اآلتي‪:‬‬
‫قمرا ‪ ،‬أي‪ :‬مضيئة؛‪ ،‬ونحو‪ :‬كر زيد أسدً ا‪،‬‬
‫‪ -1‬أ تدل الحال على تشبيه‪ ،‬نحو‪ :‬بدت الجارية ً‬
‫أي‪ :‬مشبها األسد‪.‬‬
‫‪ -8‬أ تدل الحال على مفاعلة‪ ،‬أي‪ :‬المشاركة من جانبين‪ ،‬نحو‪ :‬بعته يدً ا بيد أي‪ :‬متقابضين‪.‬‬
‫ً‬
‫رجال أو رجلين رجلين‪ ،‬أي‪:‬‬ ‫‪ -1‬أ تدل الحال على ترتيب‪ ،‬نحو‪ :‬ادخلوا الدار ً‬
‫رجال‬

‫مرتبين(‪.)1‬‬
‫س‪ .8‬اذكر شروط احلال اجلملة‪.‬‬
‫جـ‪ .2‬يشترط للحال الجملة ثالثة شروط‪ ،‬وبيانها على النحو اآلتي‪:‬‬

‫‪ -1‬أ تكو الجملة خبرية(‪.)2‬‬


‫‪ -8‬أ تشتمل الجملة على رابط يربطها بصاحب الحال‪.‬‬
‫والرابط ثالثة أنواع‪:‬‬

‫(‪ )1‬ولهم في اإلعراب ثالثة أوجه‪:‬‬


‫‪1‬ـ يعرب رجال األولى‪ :‬حال‪ ،‬والثانية‪ :‬حال كللك‪.‬‬
‫‪8‬ـ تعرب األولى‪ :‬حال‪ ،‬والثانية‪ :‬معطوف عليه بعاطف مقدر‪ ،‬هو الفاء‪ ،‬أو ثم‪ ،‬أي‪ :‬ادخلوا‬
‫رجال فرجال‪.‬‬
‫‪1‬ـ‪ .‬تعرب األولى‪ :‬حاال‪ ،‬ورجال الثانية توكيدا لفظيا‪.‬‬
‫(‪ )2‬أي‪ :‬تحتمل الصدق والكلب‪ ،‬دو النظر إلى القائل‪ ،‬نحو جاء زيد يضحك‪ ،‬فجملة‪:‬‬
‫يضحك تحتمل الصدق وتحتمل الكلب‪ ،‬وال يجوز أ تكو الحال جملة إنشائية‪،‬‬
‫كاألمر‪ ،‬والنهي‪ ،‬واالستفهام‪ ...‬إلخ ‪.‬‬
‫‪171‬‬
‫أ‪ -‬الضمير وحده‪ ،‬كما في قوله تعالى‪{ :‬ﳀ ﳁ ﳂ ﳃﳄ} [البقرة‪،]06 :‬‬
‫فالرابط في ( بعضكم ) الضمير (كاف الخطاب ) وهو عائد إلى صاحب الحال (واو الجماعة‬
‫) في اهبطوا ‪ ،‬ونحو قولك‪ :‬جاء الطفل يبكي‪ ،‬الرابط‪ :‬ضمير مستتر فاعل ( يبكي )‪ ،‬ونحو‪:‬‬
‫جاء زيد يده على رأسه‪.‬‬

‫ب‪ -‬الواو وحدها‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ}‬

‫[‪ ،]14 :h‬ونحو‪ :‬جاء زيد وعمرو قائم‪ ،‬وتسمى‪ :‬واو الحال (‪.)1‬‬

‫ج‪ -‬الضمير‪ ،‬والواو م ًعا‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ‬

‫ﲑ ﲒ} [ البقرة‪]240 :‬فالواو‪ ،‬والضمير (هم) رابطا عائدا إلى صاحب الحال (‬


‫واو الجماعة ) من الفعل خرجوا ‪ ،‬ونحو‪ :‬جاء زيد ويده على رأسه‪.‬‬
‫‪ -1‬أال تكو مصدرة بما يدل على االستقبال‪ ،‬كسوف‪ ،‬ولن‪ ،‬وأدوات الشرط؛ فال يصح أ‬
‫تقول‪ :‬جاء زيد سيضحك؛ ألنه يتناقض مع الحال‪.‬‬
‫س‪ .9‬عرف صاحب احلال؟‬
‫جـ‪ .9‬صاحب الحال‪ ،‬هو‪ :‬اللي يبين الحال هيئته‪.‬‬
‫س‪ .11‬اذكر أنواع صاحب احلال؟‬
‫جـ‪ * .11‬يأتي الحال من عدة ألفاظ‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪1‬ـ الفاعل نحو‪ :‬جاء زيد راك ًبا‪ ،‬وقوله تعالى‪{ :‬ﳗ ﳘ ﳙ} [القصص‪.]81 :‬‬

‫(‪ )1‬وعالمتها صحة وقوع (إذ) موقعها؛ فتقول في التقدير‪ :‬جاء زيد إذ عمرو قائم والمعنى‬
‫صحيح‪.‬‬
‫‪174‬‬
‫مسرجا‪ ،‬وقوله تعالى‪{ :‬ﳢ ﳣ ﳤﳥ}‬
‫ً‬ ‫‪8‬ـ المفعول به‪ ،‬نحو‪ :‬ركبت الفرس‬

‫[النساء‪.]79 :‬‬

‫‪1‬ـ الفاعل والمفعول نحو‪ :‬لقيت عبد الله راكبين‪.‬‬


‫‪4‬ـ نائب الفاعل‪ ،‬نحو‪ :‬أأكِلت التفاح أة ناضج ًة‪.‬‬
‫‪5‬ـ الخبر‪ ،‬نحو‪ :‬هلا زيد راك ًبا‪.‬‬
‫س‪ .11‬اذكر شرط صاحب احلال‪.‬‬
‫مسرعا‪.‬‬
‫ً‬ ‫جـ‪ .11‬األصل في صاحب الحال أ يكو معرفة‪ ،‬نحو‪ :‬جاء زيد‬
‫مسوغات تنكري صاحب احلال‬
‫س‪ .12‬ما مسوغات تنكري صاحب احلال؟‬
‫جـ‪ .18‬ال يأتي صاحب الحال نكرة إال عند وجود مسوغ تفهم من تمثيل المؤلف‪ ،‬وبيانها‬
‫على النحو اآلتي‪:‬‬
‫جالسا رجل‪ ،‬وجاء ضاح ًكا طفل‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪1‬ـ أ تتقدم الحال على صاحبها النكرة‪ ،‬نحو‪ :‬في الدار‬
‫‪8‬ـ أ يخصص صاحب الحال النكرة بوصف‪ ،‬أو إضافة‪ .‬نحو‪ :‬جاءني طالب مجتهد راك ًبا‪،‬‬

‫طالب علم راك ًبا‪ ،‬ونحو قوله تعالى‪{ :‬ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ}‬


‫أ‬ ‫وجاءني‬

‫[¦‪.]11 :‬‬
‫‪1‬ـ أ يقع صاحب الحال النكرة بعد نفي أو نهي‪ ،‬أو استفهام‪ .‬نحو‪ :‬ما جاءني أحد راك ًبا‪.‬‬

‫ومنه قوله تعالى‪{ :‬ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ} [الشعراء‪ ،]812 :‬فجملة‬

‫{ﱍ ﱎ}‪ ،‬حال من النكرة ( قرية ) وصح مجيء الحال من النكرة لتقدم النفي عليها‬

‫(ما )‪.‬‬
‫‪175‬‬
‫متأخرا ‪ ،‬ومثال االستفهام‪ ،‬قولك‪ :‬هل دخل أحد‬
‫ً‬ ‫ومثال النهي قولك‪ :‬ال يدخل أحد الفصل‬
‫متأخرا ؟‬
‫ً‬ ‫الفصل‬
‫‪176‬‬

‫التمييز‬

‫س‪ .1‬عرف التمييز‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬التمييز‪ :‬هو االسم المنصوب المفسر لما انبهم من اللوات أو النسب‪.‬‬
‫س‪ .2‬اذكر أنواع التمييز‪.‬‬
‫جـ‪ .8‬التمييز نوعا ‪ ،‬تمييز ذات‪ ،‬وتمييز نسبة‪.‬‬
‫س‪ .3‬عرف متييز الذات‪ ،‬مع التمثيل؟‬
‫جـ‪ .1‬تمييز اللات‪ ،‬هو‪ :‬ما رفع إبهام اسم قبله مجمل الحقيقة‪ ،‬ويسمى تمييز المفرد‪.‬‬
‫س‪ .4‬متييز الذات يقع بعد ثالثة أموار اذكرها‪.‬‬
‫جـ‪ .4‬تمييز اللات يقع بعد ثالثة‪ ،‬هي‪:‬‬
‫غالما‪ ،‬وملكت تسعين نعجة‪.‬‬
‫إحداها‪ :‬العدد‪ ،‬نحو‪ :‬اشتريت عشرين ً‬
‫أرضا‪.‬‬
‫شبرا ً‬
‫الثاني‪ :‬المقدار‪ ،‬نحو‪ :‬اشتريت ً‬
‫فخيرا تمييز لمثقال ذرة‪.‬‬
‫ً‬ ‫الثالث‪ :‬شبه المقدار‪ ،‬نحو {ﲕ ﲖ ﲗ} [‪]7 :â‬؛‬
‫خزا ‪.‬‬
‫فرعا للتمييز‪ ،‬نحو‪ :‬هلا خاتم حديدً ا‪ ،‬وجبة ً‬
‫ً‬ ‫الرابع‪ :‬بعد ما كا‬
‫س‪ .5‬عرف متييز النسبة‪ ،‬مع التمثيل؟‬
‫جـ‪ .5‬تمييز النسبة‪ ،‬هو‪ :‬ما رفع إبهام جملة قبلة مبهمة‪ ،‬ويسمى تمييز الجملة؛ نحو‪ :‬حسن‬
‫الطالب خل ًقا‪ .‬فخل ًقا‪ :‬يفسر جملة (حسن الطالب) ويزيل اإلبهام عنها‪.‬‬
‫س‪ .6‬اذكر أقسام متييز النسبة‪.‬‬
‫جـ‪ .6‬ينقسم إلى قسمين‪ :‬محول وغير محول‪ ،‬وبيا ذلك على النحو اآلتي‪:‬‬
‫يكو التمييز محوالً من أشياء‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪177‬‬
‫نفسا‪،‬‬
‫شحما‪ ،‬وطاب محمد ً‬
‫ً‬ ‫أـ محول عن الفاعل‪ ،‬نحو‪ :‬تصبب زيد عر ًقا‪ ،‬وتفقأ بكر‬

‫{ﱕ ﱖ ﱗ} [مريم‪.]4 :‬‬


‫ب ـ محول عن المفعول‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱫ ﱬ ﱭ} [القمر‪.]18 :‬‬

‫ج ـ محول عن مبتدأ‪ ،‬نحو‪{ :‬ﳒ ﳓ ﳔ ﳕ} [الكهف‪.]04 :‬‬


‫وأما غير المحول فنحو‪ :‬امتأل اإلنا أء ما ًء؛ ويكثر بعد ما يدل على التعجب‪ ،‬نحو‪ :‬لله دره‬
‫فارسا‪ ،‬وأكرم بمحمد ً‬
‫أخا‪.‬‬ ‫ً‬
‫س‪ .7‬اذكر شروط التمييز‪.‬‬
‫جـ‪ .7‬للتمييز شروط‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪1‬ـ أ يكو نكرة‪.‬‬
‫‪8‬ـ أ يكو جامدً ا في الغالب‪.‬‬
‫‪1‬ـ أ يكو فضلة‪ ،‬أي‪ :‬أنه ليس أحد جزأي الجملة‪.‬‬
‫س‪ .8‬اذكر الناصب لتمييز الذات واجلملة‪.‬‬
‫جـ‪ .2‬الناصب لتمييز اللات المبهمة تلك اللات‪ ،‬كـ(عشرين)‪ ،‬في قولك‪ :‬اشتريت عشرين‬
‫غالما‪ ،‬والناصب لتمييز النسبة الفعل المسند‪ ،‬كالفعل(حسن) في قولك‪ :‬حسن‬
‫ً‬
‫الطالب خل ًقا‪.‬‬
‫س‪ .9‬اذكر حكم تقدم التمييز على عامله‪.‬‬
‫جـ‪ .9‬ال يتقدم التمييز على عامله مطل ًقا‪.‬‬
‫س‪ .11‬اذكر الغالب يف التمييز من حيث اجلمود واالشتقاق‪.‬‬
‫جـ‪ .11‬الغالب في التمييز أنه جامد‪ ،‬ويأتي مشت ًقا إذا ناب مناب موصوف محلوف‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫فارسا) تمييز مشتق‪ ،‬وهو في األصل صفة للتمييز محلوف‪،‬‬
‫فارسا‪ ،‬فـ( ً‬
‫لله دره ً‬
‫‪172‬‬
‫فارسا‪.‬‬ ‫والتقدير‪ :‬لله دره ً‬
‫رجال ً‬
‫س‪ .11‬اذكر أوجه االتفاق واالختالف بني التمييز واحلال‪.‬‬
‫جـ‪ .11‬يتفقا في أمور منها‪:‬‬
‫‪ ç‬ـ رافعا‬ ‫د ـ فضلتا ‪.‬‬ ‫ج ـ منصوبا ‪.‬‬ ‫ب ـ نكرتا ‪.‬‬ ‫أـ أنهما اسما ‪.‬‬
‫إبهام‪.‬‬
‫ويختلفا في أمور منها‪:‬‬
‫ً‬
‫مؤوال بالصريح‪.‬‬ ‫صريحا بخالف الحال فقد يكو‬
‫ً‬ ‫اسما‬
‫أـ أ التمييز ال يكو إال ً‬
‫ب ـ التمييز يفسر ذا ًتا أو نسبة بخالف الحال فيفسر هيئة صاحبه‪.‬‬
‫ج ـ أ الغالب في الحال أنه مشتق‪ ،‬والغالب في التمييز أنه جامد‪.‬‬
‫‪179‬‬

‫باب املستثنى‬

‫س‪ * .1‬عرف االستثناء واملستثنى‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬االستثناء‪ ،‬هو‪ :‬إخراج ما بعد أداة االستثناء من حكم ما قبلها‪ ،‬نحو‪ :‬نجح الطالب إال‬
‫طال ًبا‪.‬‬
‫والمستثنى هو‪ :‬االسم الواقع بعد أداة االستثناء‪.‬‬
‫س‪ .2‬وضح أركان االستثناء‪.‬‬
‫جـ‪ .8‬أركانه ثالثة‪ -1 :‬المستثنى منه‪ -8 .‬أداة االستثناء‪ -1 .‬المستثنى‪ ،‬وتوضيحها كما‬
‫يلي‪ :‬نجح الطالب إال طال ًبا‪.‬‬
‫المستثنى منه‪ :‬الطالب‪ .‬أداة االستثناء‪ :‬إال‪ .‬المستثنى‪ :‬طال ًبا‪.‬‬
‫س‪ .3‬بني أنواع االستثناء‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬االستثناء يأتي على نوعين‪ ،‬هما‪:‬‬
‫‪ -8‬استثناء منقطع‪ ،‬وبيا ذلك على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬استثناء متصل‪.‬‬
‫‪1‬ـ االستثناء المتصل‪ :‬ما كا المستثنى فيه من جنس المستثنى منه‪ ،‬أي‪ :‬واحدا منه‪ ،‬أو جز ًءا‬
‫من أجزائه‪ ،‬مثاله‪ :‬نجح الطالب إال طا ًلبا‪ .‬فاالستثناء متصل؛ أل المستثنى (الطالب) واحدً ا‬
‫من الطالب ومن جنسهم‪.‬‬
‫‪8‬ـ االستثناء المنقطع‪ :‬ما لم يكن المستثنى فيه من جنس المستثنى منه‪ ،‬نحو‪ :‬سافر الطالب‬
‫إال المدرس‪ .‬فاالستثناء هنا منقطع؛ أل المستثنى ليس من المستثنى منه‪.‬‬
‫س‪ .4‬عدد أدوات االستثناء‪.‬‬
‫جـ‪ .4‬أدوات االستثناء ثمانية وهي‪:‬‬
‫‪121‬‬
‫‪1‬ـ حرف باتفاق وهو (إال)‪.‬‬
‫‪8‬ـ اسما باتفاق وهما‪ :‬غير وسوى بلغاتها‪.‬‬
‫‪1‬ـ فعال وهما‪ :‬ليس وال يكو ‪.‬‬
‫‪4‬ـ متردد بين الفعلية والحرفية وهو‪ :‬خال عدا وحاشا‪.‬‬
‫س‪ .5‬ما حكم املستثنى بـ ( إال )؟‬
‫جـ‪ .5‬المستثنى بـ (إال) له ثالث حاالت‪ ،‬هي‪:‬‬
‫تاما موج ًبا‪ ،‬والتام‪ :‬ما ذكر فيه المستثنى منه‪،‬‬
‫‪1‬ـ واجب النصب‪ ،‬وذلك إذا كا الكالم ً‬
‫والموجب‪ :‬ما لم يتقدم عليه نفي وال شبهه‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﱚ ﱛ ﱜ ﱝ}‬

‫حمارا‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫متصال‪ ،‬أو منقط ًعا نحو‪ :‬قام القوم إال‬ ‫[ البقرة‪ ،]849 :‬وسواء كا االستثناء‬

‫تاما غير‬
‫‪8‬ـ يجوز النصب على االستثناء‪ ،‬والبدل حسب إعراب المبدل منه‪ ،‬إذا كا الكالم ً‬
‫موجب‪ ،‬واألرجح في المتصل البدل‪ ،‬فيعرب المستثنى ً‬
‫بدال من المستثنى منه ويتبعه في‬

‫إعرابه‪ ،‬نحو‪ :‬قوله تعالى‪{ :‬ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐﱑ} [ البقرة‪.]66 :‬‬

‫وإ كا االستثناء منقط ًعا؛ فالحجازيو يوجبو النصب‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ‬

‫ﱿ ﲀﲁ} [النساء‪ ،]157 :‬والتميميو يرجحونه‪ ،‬ويجيزو اإلتباع‪ ،‬نحو‪ :‬ما قام القوم‬

‫حمارا وإال حمار‪.‬‬


‫ً‬ ‫إال‬
‫‪1‬ـ حسب العوامل‪ ،‬وذلك في االستثناء المفرغ (الناقص) اللي لم يلكر فيه المستثنى منه‪،‬‬
‫فيعطى من اإلعراب ما يستحقه لو لم توجد إال‪ ،‬وال يكو إال منف ًيا‪ ،‬نحو‪ :‬ما قام إال زيد‪،‬‬

‫وما رأيت إال زيدً ا‪ ،‬وما مررت إال بزيد‪ ،‬وكقوله تعالى‪{ :‬ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ}‬
‫‪121‬‬
‫[_‪{ ،]144 :‬ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌﱍ} [النساء‪]171 :‬؛ {ﱂ ﱃ ﱄ‬

‫ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ} [العنكبوت‪.]46 :‬‬
‫س‪ .6‬ما حكم املستثنى بغري وسوى؟‬
‫دائما‪.‬‬
‫جـ‪ .6‬المستثنى بغير وسوى بلغاتها مجرور باإلضافة ً‬
‫س‪ .7‬بني حكم إعراب غري وسوى‪.‬‬
‫تاما مثبتًا‪،‬‬
‫جـ‪ .7‬تعرب غير وسوى إعراب المستثنى بـ(إال) فيجب نصبها إذا كا االستثناء ً‬
‫تاما منف ًيا‪،‬‬
‫نحو‪ :‬قاموا غير زيد أو سوى زيد‪ ،‬ويجوز اإلتباع والنصب إذا كا االستثناء ً‬
‫ً‬
‫مفرغا‪،‬‬ ‫نحو‪ :‬ما قاموا غيرأ زيد أو سوى زيد؛ ويعربا بحسب العوامل إذا كا االستثناء‬
‫غير زيد وسوى زيد‪ ،‬وما رأيت غير زيد‪ ،‬وما مررت ِ‬
‫بغير زيد‪.‬‬ ‫نحو‪ :‬ما قام أ‬
‫حكم املستثنى بليس‪ ،‬وبال يكون‬
‫س‪ .8‬ما حكم املستثنى بليس‪ ،‬واليكون؟‬
‫جـ‪ .2‬حكم المستثنى بليس‪ ،‬وال يكو ‪ ،‬وجوب النصب على أنه خبر لهما‪ ،‬نحو‪ :‬قام القوم‬
‫ليس زيدً ا‪ ،‬وقام القوم ال يكو زيدً ا‪ .‬فزيدً ا في المثال األول‪ :‬خبر ليس‪ ،‬وفي الثاني‪:‬‬
‫خبر ال يكو ‪ ،‬واسمهما ضمير مستتر وجو ًبا‪ ،‬تقديره‪( :‬هو)‪.‬‬
‫س‪ .9‬ما حكم املستثنى خبال‪ ،‬وعدا إذا مل تسبق بـ(ما )؟‬
‫جـ‪( .9‬خال‪ ،‬وعدا) قد يكونا فعلين‪ ،‬أو حرفين‪.‬‬
‫فإ كانتا فعلين أن ِصب المستثنى بعدهما على أنه مفعول به‪ ،‬نحو‪ :‬قام القوم خال زيدً ا‪ ،‬وقام‬
‫القوم عدا زيدً ا‪ ،‬وفاعلهما ضمير مستتر وجو ًبا تقديره (هو)‪ ،‬وإ كانتا حرفين أجر ما بعدهما‪،‬‬
‫نحو‪ :‬قام القوم خال زيد‪.‬‬
‫س‪ .11‬بني حكم خال‪ ،‬وعدا إذا دخلت عليهما ( ما )؟‬
‫جـ‪ .11‬إذا دخلت (ما) على (خال‪ ،‬وعدا) وجب النصب بهما على أنهما فعال ؛ فتقول‪:‬‬
‫‪128‬‬
‫قام القوم ما خال زيدً ا‪ ،‬وقام القوم ما عدا زيدً ا (فزيدً ا) في المثالين‪ :‬مفعول به؛ أل ما‬
‫المصدرية ال تدخل إال على الفعل‪.‬‬
‫حكم املستثنى بـ ( حاشا ) وحكم دخول ( ما ) عليها‬
‫س‪ .11‬ما نوع حاشا؟ وما حكم املستثنى بها؟‬
‫جـ‪ .11‬سيبويه لم يسمع في المستثنى بـ(حاشا) إال الجر‪ ،‬نحو‪ :‬قام القوم حاشا زيد‪،‬‬
‫وذهب جماعة منهم المبرد‪ ،‬واألخفش إلى أنها مثل (خال) تستعمل ً‬
‫فعال فينتصب ما‬
‫بعدها على أنه مفعول به‪ ،‬وتستعمل حر ًفا فيجر ما بعدها‪.‬‬
‫س‪ .12‬اذكر اللغات يف حاشا؟‬
‫جـ‪ .18‬فيها ثالث لغات‪ :‬حاشا‪ ،‬وحاش‪ ،‬وحشا‪.‬‬
‫س‪ .13‬ما الشاهد من قول لبيد‪:‬‬
‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل نع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيم ال محال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة زائ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫أال كـ ـ ـ ـ ــل شـ ـ ـ ـ ــيء مـ ـ ـ ـ ــا خـ ـ ـ ـ ــال اللـ ـ ـ ـ ــه باطـ ـ ـ ـ ــل‬

‫جـ‪ .11‬الشاهد‪( :‬ما خال) حيث إ خال سبقت بـ(ما ) المصدرية‪ ،‬فتعين نصب ما بعدها‬
‫(الله)‪.‬‬
‫س‪ .14‬ملاذا مل يبني املؤلف خرب كان وأخواتها وخرب احلروف املشبهة بليس وخرب أفعال املقاربة واسم‬
‫إن وأخواتها واسم ال اليت لنفي اجلنس‪ ،‬والتوابع يف باب املنصوبًات؟‬
‫جـ‪14‬ـ ألنه قدم الكالم عليها في باب المرفوعات‪ ،‬وأما التوابع فأخر الكالم عليها في باب‬
‫مستقل‪.‬‬
‫تم بحمد الله وتوفيقه تلخيص باب المنصوبات‪.‬‬
‫‪121‬‬

‫خمفوضات األمساء‬

‫س‪ .1‬عدد املخفوضات من األمساء‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬المخفوضات ثالثة هي‪ :‬مخفوض بالحرف‪ ،‬ومخفوض باإلضافة‪ ،‬وتابع‬
‫للمخفوض‪.‬‬
‫س‪ * .2‬اذكر تعريف حرف اجلر األصلي‪ ،‬والزائد‪ ،‬والشبيه بالزائد‪.‬‬
‫خاصا‪ ،‬وله متعلق‪ ،‬وال يمكن حلفه؛ أل‬
‫جـ‪ .8‬حرف الجر األصلي‪ :‬هو اللي يفيد معنى ً‬
‫معنى الجملة ال يتم إال به‪ ،‬نحو‪ :‬سافرت من صنعاء إلى ذمار‪ ،‬فمعنى (من) االبتداء‪،‬‬
‫ومعنى (إلى) الغاية واالنتهاء‪ ،‬وكالهما متعلق بالفعل (سافر)‪.‬‬
‫خاصا‪ ،‬وال متعلق له‪ ،‬ويمكن حلفه من الجملة‬
‫وحرف الجر الزائد‪ :‬هو اللي ال يفيد معنى ً‬
‫صحيحا‪ ،‬كـ(الباء) في قولك‪ :‬لست بمريض‪ ،‬وك ـ (من) في قولك‪ :‬ما زارني‬
‫ً‬ ‫ويبقى المعنى‬
‫مريضا‪ ،‬وما زارني أحد‪.‬‬
‫من أحد‪ ،‬فيمكن في هله األمثلة حلف حرف الجر؛ فتقول‪ :‬لست ً‬
‫خاصا‪ ،‬وليس له متعلق‪ ،‬وال يمكن حلفه؛ أل‬
‫والحرف الشبيه بالزائد‪ :‬هو اللي يفيد معنى ً‬
‫معنى الجملة ال يتم إال به‪ ،‬كالتقليل في (رب)‪ ،‬نحو قولك‪ :‬رب ضارة نافعة‪ ،‬فهو بللك‬
‫خاصا‪ ،‬وأشبه حرف الجر الزائد في أنه ليس له‬
‫أشبه حرف الجر األصلي في أنه يفيد معنى ً‬
‫متعلق‪.‬‬
‫س‪ * .3‬ما فائدة حرف اجلر الزائد؟ وكيف يعرب اجملرور به؟‬
‫جـ‪ .1‬فائدته‪ :‬تأكيد وتقوية المعنى العام في الجملة‪ ،‬فهو بمثابة تكرار الجملة‪.‬‬
‫‪124‬‬
‫مرفوعا على االبتداء‪،‬‬
‫ً‬ ‫مجرورا لف ًظا‪ ،‬أما ً‬
‫محال فقد يكو‬ ‫ً‬ ‫والمجرور بحرف الجر الزائد يكو‬
‫نحو‪ :‬هل من سؤال‪ .‬فسؤال‪ :‬مبتدأ مرفوع ً‬
‫محال مجرور لف ًظا‪ ،‬والخبر محلوف تقديره‪:‬‬
‫لديكم‪.‬‬
‫وقد يكو محله النصب‪ ،‬نحو‪ :‬ليس الطالب بمريض‪ .‬فمريض‪ :‬خبر (ليس) مجرور لف ًظا‬
‫منصوب ً‬
‫محال على أنه خبر ليس‪.‬‬
‫س‪* .4‬مل مسيت حروف اجلر بهذا االسم؟‬
‫جـ‪ .4‬قال البصريو ‪ :‬سميت بللك؛ ألنها تجر ما بعدها‪.‬‬
‫وقال الكوفيو ‪ :‬سميت بللك؛ ألنها تجر معنى الفعل إلى االسم‪ ،‬فإذا قلت‪ :‬ذهبت إلى‬
‫المسجد‪ ،‬كا حرف الجر (إلى) قد جر معنى الفعل (اللهاب) وأضافه إلى االسم‬
‫(المسجد)‪.‬‬
‫س‪ .5‬عدد حروف اجلر‪.‬‬
‫جـ‪ .5‬حروف الجر هي‪ :‬من وإلى عن وعلى وفي والباء والالم والكاف وحتى والواو والتاء‬
‫ورب ومل ومنل‪.‬‬
‫س‪ .6‬اذكر احلروف اليت جتر الظاهر‪ ،‬واملضمر‪.‬‬
‫جـ‪ .6‬الحروف التي تجر الظاهر‪ ،‬والمضمر سبعة‪ ،‬هي‪ :‬من‪ ،‬وإلى‪ ،‬وعن‪ ،‬وعلى‪ ،‬وفي‪،‬‬

‫والباء‪ ،‬والالم‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱆ ﱇ ﱈ} [األحزاب‪ ]7 :‬و {ﲟ ﲠ ﲡ‬

‫ﲢ} [‪{ ،]42 :a‬ﲆ ﲇ ﲈﲉ} [‪]4 :f‬؛ {ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ‬

‫ﲳ} [‪]19 :Ó‬؛ {ﳝ ﳞ ﳟ ﳠ ﳡﳢ} [‪{ .]119 :a‬ﱹ ﱺ‬

‫ﱻ ﱼ ﱽ} [غافر‪{ .]88 :‬ﲍ ﲎ ﲏ} [‪]81 :±‬؛ {ﲰ ﲱ‬

‫ﲲ ﲳ} [ الزخرف‪]71 :‬؛ {ﲷ ﲸ ﲹﲺ} [_‪]179 :‬؛‬


‫‪125‬‬
‫{ﲄ ﲅ} [‪]157 :c‬؛ {ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ} [البقرة‪]824 :‬؛ {ﲛ ﲜ ﲝ‬

‫ﲞ ﲟﲠ} [ البقرة‪.]116 :‬‬

‫س‪ * .7‬اذكر معاني مِن اجلارة‪.‬‬


‫جـ‪ .7‬لــ(من) معا كثيرة‪ ،‬أشهرها ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬التبعيض‪ ،‬نحو‪ :‬قوله تعالى‪{ :‬ﱜ ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ} [البقرة‪ ،]2 :‬أي‪:‬‬

‫بعض الناس‪.‬‬

‫‪ -8‬بيا الجنس‪ ،‬وتسمى من البيانية‪ ،‬نحو‪ :‬قوله تعالى‪{ :‬ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ‬

‫ﱆ ﱇ ﱈﱉ} [األحزاب‪ ،]81 :‬وقوله تعالى‪{ :‬ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ‬

‫ﲚ ﲛ} [اإلسراء‪ ،]28 :‬وتقع من البيانية ً‬


‫كثيرا بعد (ما) و(مهما)‪.‬‬
‫‪ -1‬ابتداء الغاية في المكا ‪ ،‬وهو كثير‪ ،‬نحو قولك‪ :‬خرجت من البيت إلى المسجد‪ ،‬وتأتي‬
‫ً‬
‫قليال‪ ،‬كقولك‪ :‬محمد محبوب من يوم والدته‪.‬‬ ‫البتداء الغاية في الزما‬

‫‪ -4‬زائدة‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷﱸ} [‪.]11 :a‬‬


‫‪ -5‬السببية‪ :‬كقولك‪ :‬مرضت من البرد‪.‬‬
‫س‪ .8‬اذكر شروط زيادة مِن اجلارة‪.‬‬
‫جـ‪ِ .2‬من الجارة ال تكو زائدة عند الجمهور إال بشرطين‪:‬‬
‫أ‪ -‬أ يكو مجرورها نكرة‪.‬‬

‫ب‪ -‬أ يسبقها نفي‪ ،‬أو شبهه‪ .‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷﱸ}‬

‫[‪.]19 :a‬‬
‫س‪ * .9‬اذكر معاني إىل اجلارة‪.‬‬
‫جـ‪ .9‬لـ (إلى) معا كثيرة‪ ،‬أشهرها انتهاء الغاية‪ ،‬نحو‪ :‬خرجت من البيت إلى المسجد‪.‬‬
‫‪126‬‬
‫س‪ * .11‬اذكر معاني عن اجلارة‪.‬‬
‫جـ‪ .11‬لعن معا كثيرة‪ ،‬أشهرها المجاوزة‪ ،‬نحو‪ :‬رميت السهم عن القوس‪ ،‬ونحو‪:‬‬
‫رحلت عن بلد الكفر‪ ،‬أي‪ :‬ابتعدت عنها وجاوزتها‪.‬‬
‫س‪ .11‬اذكر معاني على اجلارة‪.‬‬
‫جـ‪ .11‬لـ‪( :‬على) معا كثيرة‪ ،‬أشهرها االستعالء‪ ،‬نحو قولك‪ :‬زيد على السطح‪.‬‬
‫س‪ .12‬اذكر معاني يف‪.‬‬
‫جـ‪ .18‬لـ‪( :‬في) معا كثيرة‪ ،‬منها‪ ،‬الظرفية‪ ،‬نحو‪ :‬زيد في الدار‪.‬‬
‫س‪ .13‬اذكر معاني الباء اجلارة‪.‬‬
‫جـ‪ .11‬لـ‪( :‬الباء) معا كثيرة‪ ،‬أشهرها‪:‬‬
‫‪ -1‬الظرفية‪ ،‬نحو‪ :‬درست بالمسجد‪ ،‬أي‪ :‬في المسجد‪.‬‬
‫‪ -8‬السببية‪ ،‬نحو‪ :‬كافأت المجتهد بعمله‪ ،‬أي‪ :‬بسبب عمله‪.‬‬
‫‪ -4‬االستعانة‪ ،‬نحو‪ :‬كتبت بالقلم‪ ،‬وقطعت اللحم بالسكين‪.‬‬
‫س‪ .14‬اذكر معاني الالم‪.‬‬
‫جـ‪ .14‬لـ‪( :‬الم) معا كثيرة‪ ،‬أشهرها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬الملك‪ ،‬نحو‪ :‬المال لزيد‪.‬‬
‫‪ -8‬الختصاص‪ ،‬وهو شبه الملك‪ ،‬كقولك‪ :‬الجنة للمؤمنين‪ ،‬وكقولك‪ :‬الفراش للمسجد‪.‬‬
‫‪ -1‬التعليل‪ ،‬نحو قولك‪ :‬جئت إلكرامك‪.‬‬
‫س‪ .15‬اذكر حروف اجلر اليت ال جتر إال االسم الظاهر‪.‬‬
‫جـ‪ .15‬حروف الجر التي ال تجر إال االسم الظاهر سبعة‪ ،‬وهي‪ :‬الكاف وحتى والواو‬
‫والتاء ورب ومل ومنل‪.‬‬
‫س‪ .16‬بني اختصاص حروف اجلر اليت ال جتر إال االسم الظاهر؟‬
‫‪127‬‬
‫جـ‪1 .16‬ـ ‪ 8‬ـ‪ 1‬الكاف‪ ،‬وحتى‪ ،‬الواو ال تختص بظاهر بعينه‪ ،‬وبيانها كاآلتي‪:‬‬

‫أ‪ -‬الكاف‪ :‬نحو‪{ :‬ﲺ ﲻ ﲼ} [‪]17 :µ‬؛ زيد كاألسد؛ وقد تدخل على‬
‫الضمير في ضرورة الشعر‪.‬‬

‫ب ‪ -‬حتى‪ :‬نحو‪{ :‬ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ} [‪]5 :à‬؛ وقولهم‪ :‬أكلت السمكة حتى‬


‫رأسها بالجر‪.‬‬

‫ج‪ -‬الواو‪ :‬وتختص بالقسم‪ ،‬نحو‪ :‬والله والرحمن ألتصدقن‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﱁ ﱂ}‬

‫[‪.]1 :æ‬‬

‫‪ -4‬التاء‪ :‬تجر االسم الظاهر فقط‪ ،‬وتختص بجر لفظ الجاللة ( الله ) قال تعالى‪{ :‬ﱤ‬

‫ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ} [‪ ،]60 :h‬وقد سمع جرها لفظ‬


‫(رب) مضافا إلى الكعبة‪ ،‬قالوا ‪ :‬ترب الكعبة‪ ،‬وسمع أيضا قولهم‪ :‬تالرحمن‪.‬‬
‫‪ 6 -5‬منل‪ ،‬ومل‪ :‬يستعمال حرفي جر فيجرا أسماء الزما فقط‪.‬‬
‫‪ -7‬أر ّب‪ :‬تجر االسم الظاهر‪ ،‬وهي حرف جر شبيه بالزائد‪ ،‬وتختص بجر النكرة فقط‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫رب رجل عالم لقيت‪ ،‬وقد تدخل على ضمير غائب مالزم لإلفراد والتلكير والتفسير وبتمييز‬
‫بعده مطابق للمعنى نحو قوله‪ :‬ربه فتية‪.‬‬
‫س‪ .17‬ما حكم حذف رب مع بقاء عملها‪.‬‬
‫جـ‪ .17‬يجوز حلف ( رب ) وبقاء عملها‪ ،‬بشرط أ تكو مسبوقة بالواو‪ ،‬أو الفاء‪ ،‬أو‬
‫بل‪ ،‬فتحلف رب ويبقى عملها بعد الواو كقوله‪:‬‬
‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــي بـ ـ ــأنـ ـ ــواع ال ـ ـ ـه ـ ـ ـمـ ـ ــوم ل ـ ـ ـي ـ ـ ـب ـ ـ ـت ـ ـ ـلـ ـ ــي‬ ‫وليل كموج البحر أرخى سدوله‬

‫كثيرا كقوله‪:‬‬
‫وبعد الفاء ً‬
‫فألهيته ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ذي تم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــائم محـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول‬ ‫فمثل ـ ـ ـ ــك حبل ـ ـ ـ ــى ق ـ ـ ـ ــد طرق ـ ـ ـ ــت ومرض ـ ـ ـ ــع‬
‫س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوله‬
‫‪122‬‬
‫وبعد بل ً‬
‫قليال كقوله‪:‬‬
‫ب ـ ــل م ـ ـ ـه ـ ـ ـم ـ ــه ق ـ ـ ـط ـ ـ ـع ـ ــت ب ـ ـ ـع ـ ــد م ـ ـ ـه ـ ـ ـم ـ ــه‬

‫وبدونهن أقل كقوله‪:‬‬


‫كـ ــدت أقضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ال ـ ـح ـ ـي ـ ـاة م ــن ج ـ ـل ـ ـلـ ــه‪.‬‬ ‫ـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــه‬
‫ـت ـ ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫دارـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوـ ـقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــدول‬
‫رسـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫س‪* .18‬بني استعمال مذ‪ ،‬ومنذ؟‬


‫جـ‪ .12‬مل‪ ،‬ومنل لها ثالث استعماالت‪ ،‬وبيانها كاآلتي‪:‬‬
‫مرفوعا‪ ،‬نحو‪ :‬ما رأيته مل يو أم الجمعة‪ ،‬وما رأيته منل‬
‫ً‬ ‫أـ يعربا مبتدأ؛ إذا وقع بعدهما االسم‬
‫شهرنا‪ ( ،‬فمل ومنل ) مبتدآ ‪ ،‬خبرهما االسم المرفوع بعدهما‪.‬‬
‫ب ـ يعربا ظر ًفا؛ إذا وقع بعدهما فعل‪ ،‬نحو‪ :‬جئت مل دعاني‪ ،‬وجئت منل دعوتني(فمل‪،‬‬
‫ومنل) ظرفا زما ‪ ،‬والفعل اللي بعدهما ال يكو إال ماض ًيا‪.‬‬
‫ً‬
‫داال على الحاضر كانتا‬ ‫مجرورا‪ ،‬فإ كا الزما‬
‫ً‬ ‫ج ـ حرفا جر؛ إذا وقع ما بعدهما االسم‬
‫بمعنى (في) نحو‪ :‬ما رأيته منل يومنا‪ ،‬أي‪ :‬في يومنا‪ ،‬وإ كا الزما ً‬
‫داال على الماضي كانتا‬
‫بمعنى (من)‪ ،‬نحو‪ :‬ما رأيته مل يو ِم الجمعة‪ ،‬أي‪ :‬من يوم الجمعة‪.‬‬
‫زيادة ( ما ) بعد من‪ ،‬وعن‪ ،‬والباء‬
‫س‪ .19‬ما تأثري زيادة ( ما ) على من‪ ،‬وعن‪ ،‬والباء؟‬
‫جـ‪ .19‬تزاد (ما) كثي ًرا بعد من‪ ،‬وعن‪ ،‬والباء فال تؤثر فيها‪ ،‬وال تكفها عن العمل؛ أل (ما)‬
‫لم تخرج تلك الحروف عن اختصاصها باألسماء فما زال اختصاصها بجر االسم باق ًيا‪،‬‬

‫قال تعالى‪{ :‬ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ} [‪{ .]85 :Æ‬ﳉ ﳊ ﳋ‬

‫ﳌ ﳍ ﳎ} [المؤمنون‪{ ،]41 :‬ﱁ ﱂ ﱃ} [النساء‪:‬‬

‫‪.]155‬‬
‫‪129‬‬
‫زيادة ( ما ) بعد رب‪ ،‬والكاف‬
‫س‪ .21‬ما تأثري زيادة ( ما )على رب‪ ،‬والكاف؟‬
‫جـ‪ .81‬تزاد (ما) بعد رب‪ ،‬والكاف فتكفهما عن العمل غال ًبا؛ ألنها أزالت اختصاصها‬
‫بجر االسم المفرد فيدخال على الجمل‪ ،‬وقد تزاد بعدهما فال تكفهما عن العمل ‪-‬‬
‫وهو قليل ‪ .-‬فمثال الغالب قولهما‪:‬‬
‫ت ـ ـ ـ ـ ـ ــرف ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ــن ث ـ ـ ـ ـ ـ ــوب ـ ـ ـ ـ ـ ــي شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـ ــاالت‬ ‫ـت ف ـ ــي عـ ـ ـل ـ ــم‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ربـ ـ ـم ـ ــا أوفـ ـ ـي ـ ـ أ‬
‫ـف ع ـم ــرو ل ــم ت ـخ ـنـ ــه مضـ ـ ـ ـ ـ ــاربـ ــه‬
‫ك ـمـ ــا س ـ ـ ـ ـ ـي ـ أ‬ ‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ أخ ماجد لم يحزني يوم مشـ ــهد‬
‫وقد ال تكفهما كقولهما‪:‬‬
‫بـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــن بص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــري وطـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــة نـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــالء‬ ‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ربما ضـ ـ ــربة بسـ ـ ــف صـ ـ ــقي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل‬
‫ك ـ ـ ـمـ ـ ــا ال ـ ـ ـنـ ـ ـ ِ‬
‫ـاس م ـ ـ ـجـ ـ ــروم ع ـ ـ ـل ـ ـ ـيـ ـ ــه وجـ ـ ــارم‬ ‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ننـ ـ ـ ـ ـ ـ ـصـ ــر مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوالنا ونعلم أنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬
‫‪191‬‬

‫املخفوض باإلضافة‬

‫س‪ .1‬عرف اإلضافة‪ ،‬وما حكم املضاف إليه؟‬


‫جـ‪ .1‬اإلضافة‪ ،‬لغة‪ :‬اإلسناد‪.‬‬
‫واصطالحا‪ :‬هي‪ :‬إسناد كلمة إلى أخرى‪ ،‬بتنزيل الثانية من األولى منزلة التنوين‪ ،‬أو ما يقوم‬
‫مقام تنوينه‪.‬‬
‫دائما‪.‬‬
‫وحكم المضاف إليه‪ :‬الجر ً‬
‫س‪ .2‬ما الذي حيذف من االسم املراد إضافته؟‬
‫جـ‪ .8‬إذا أريد إضافة اسم إلى آخر فيجب تجريد المضاف من اآلتي‪:‬‬
‫طالب علم‪ ،‬واألصل قبل اإلضافة‪ :‬هلا طالب‪.‬‬
‫أ‬ ‫أـ التنوين‪ ،‬نحو‪ :‬هلا‬
‫وكما قيل‪:‬‬
‫فحي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــث ترا ن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ال تح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل مك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاني‬ ‫ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــأني تن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوين وأن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت إض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــافة‬

‫ب ـ نو تلي عالمة اإلعراب‪ ،‬وهي النو في المثنى‪ ،‬وفي جمع الملكر السالم فهي واقعة‬
‫بعد األلف‪ ،‬أو الياء في المثنى‪ ،‬وبعد الواو‪ ،‬أو الياء في جمع الملكر السالم‪ ،‬نحو قولك‪:‬‬

‫هلا غالما زيد‪ ،‬وكا قبل اإلضافة‪ :‬هلا غالما ‪ ،‬وكـ‪ :‬قوله تعالى‪{ :‬ﲪ ﲫ‬

‫ﲬ ﲭ ﲮﲯ} [‪.]91 :b‬‬


‫ج ـ كللك تحلف (أل) من المضاف‪ ،‬نحو‪ :‬الطالب؛ فتقول‪ :‬هلا طالب العلم‪.‬‬
‫س‪ .3‬ما العامل يف جر املضاف إليه؟‬
‫جـ‪ .1‬اختلف النحاة في جر المضاف إليه‪ ،‬فقيل هو مجرور باإلضافة‪ ،‬وقيل مجرور بحرف‬
‫مقدر‪ ،‬وهو‪( :‬الالم‪ ،‬أو من‪ ،‬أو في)‪ ،‬وقيل‪ :‬هو مجرور بالمضاف‪ ،‬وهو الصحيح؛ أل‬
‫‪191‬‬
‫اإلضافة عامل معنوي والمضاف عامل لفظي‪ ،‬والعامل اللفظي أقوى من العامل‬
‫المعنوي‪.‬‬
‫س‪ .4‬ما احلروف اليت تكون اإلضافة مبعناها؟ وما الضابط فيها؟‬
‫جـ‪ .4‬ذكر المؤلف أ اإلضافة على ثالثة أقسام‪ ،‬وبيانها كاآلتي‪:‬‬
‫أـ اإلضافة بمعنى (الالم)‪ ،‬وهو األكثر‪ ،‬وضابطها‪ :‬أ يكو المضاف مل ًكا للمضاف إليه أو‬
‫مستح ًقا له‪ ،‬نحو‪ :‬غال أم زيد؛ فـ(غال أم) مضاف‪ ،‬وزيد مضاف إليه‪ ،‬واإلضافة على تقدير الالم‪،‬‬
‫أي‪ :‬الغال أم لزيد‪.‬‬
‫بعضا من المضاف إليه‪ ،‬نحو‪ :‬هلا‬
‫‪ -8‬اإلضافة بمعنى (من)‪ :‬وضابطها‪ :‬أ يكو المضاف ً‬
‫(باب) كل واحد منها مضاف‪،‬‬
‫(خاتم)و أ‬
‫أ‬ ‫ـ(ثوب)و‬
‫أ‬ ‫وباب ساج‪ ،‬ف‬
‫أ‬ ‫وخاتم حديد‪،‬‬
‫أ‬ ‫ثوب خز‪،‬‬
‫أ‬
‫و(خز) و( حديد) و( ساج) كل واحد منها مضاف إليه‪ ،‬واإلضافة على تقدير (من)‪ ،‬أي‪:‬‬
‫ثوب من خز‪ ،‬وخاتم من حديد‪ ،‬وباب من ساج‪.‬‬
‫‪ -1‬تكو اإلضافة بمعنى (في)‪ :‬وضابطها‪ :‬أ يكو المضاف إليه ظر ًفا للمضاف‪ ،‬ومنه قوله‬

‫تعالى‪{ :‬ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ} [~‪ ،]11 :‬وقوله تعالى‪{ :‬ﱞ ﱟ}‬

‫[‪ ،]19 :h‬فـ(ﱘ) و( وصاحبي) كل واحد منها مضاف‪ ،‬و(ﱙ) و(ﱟ) كل‬
‫واحد منها مضاف إليه‪ ،‬واإلضافة على تقدير (في)‪ ،‬أي‪ :‬مكر في الليل‪ ،‬وياصاحبين في‬
‫السجن‪.‬‬
‫وما ال يصلح فيه تقدير‪( :‬من) وال (في) فاإلضافة بمعنى الالم؛ ألنها األصل‪.‬‬
‫س‪ .5‬اذكر أقسام اإلضافة من حيث الفائدة‪.‬‬
‫جـ‪ .5‬اإلضافة من حيث الفائدة تنقسم إلى قسمين‪ :‬لفظية‪ ،‬وتسمى‪ :‬غير محضة‪ ،‬ومعنوية‪،‬‬
‫وتسمى‪ :‬محضة‪.‬‬
‫اإلضافة غري احملضة ( اللفظية ) تعريفها‪ ،‬وفائدتها‬
‫‪198‬‬
‫س‪ .6‬عرف اإلضافة اللفظية‪ ،‬مع التمثيل هلا‪.‬‬
‫ً‬
‫معموال لللك‬ ‫جـ‪ .6‬اإلضافة اللفظية هي‪ :‬ما كا المضاف فيها وص ًفا ً‬
‫عامال‪ ،‬والمضاف إليه‬
‫الوصف‪.‬‬
‫س‪ .7‬اذكر شروط اإلضافة اللفظية‪.‬‬
‫جـ‪ .7‬من خالل التعريف السابق يظهر أنه ال بد من توفر الشرطين‪ ،‬هما‪:‬‬
‫‪1‬ـ أ يكو المضاف وص ًفا‪.‬‬
‫ً‬
‫معموال لللك الوصف‪.‬‬ ‫‪8‬ـ أ يكو المضاف إليه‬
‫ضارب زيد‬
‫أ‬ ‫والوصف يشمل‪ :‬اسم الفاعل‪ ،‬واسم المفعول‪ ،‬والصفة المشبهة‪ ،‬نحو‪ :‬خالد‬
‫اآل ‪ ،‬أو غدً ا‪ ،‬وجاء ضاربو زيد اآل ‪.‬‬
‫س‪ .8‬ما فائدة اإلضافة اللفظية؟‬
‫جـ‪ .2‬فائدة اإلضافة اللفظية‪ :‬تخفيف اللفظ‪ ،‬وذلك بحلف التنوين‪ ،‬وحلف النو من‬
‫تخصيصا‪.‬‬
‫ً‬ ‫المثنى‪ ،‬وجمع الملكر السالم‪ ،‬وال تفيد تعري ًفا وال‬
‫س‪ .9‬ما الدليل على أن اإلضافة اللفظية ال تفيد تعريفًا‪ ،‬وال ختصيصًا؟‬
‫جـ‪ .9‬الدليل على أ اإلضافة اللفظية ال تفيد تعري ًفا‪ ،‬ما يأتي‪:‬‬

‫‪ -1‬وقوع المضاف صفة لنكرة‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﲱ ﲲ ﲳ} [‪،]95 :a‬‬


‫فالمضاف (بال ) لم يستفد التعريف من إضافته إلى المعرفة (الكعبة) بدليل أنه وقع نع ًتا‬
‫للنكرة (هد ًيا) والنعت يتبع المنعوت‪.‬‬
‫‪ - 8‬وقوعه ً‬
‫حاال‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ ﱯﱰ} [ الحج‪ ،]1 :‬فثاني‪:‬‬
‫حال‪ ،‬والحال ال يكو إال نكرة‪.‬‬
‫س‪ .11‬عرف اإلضافة املعنوية‪ ،‬مع التمثيل هلا‪.‬‬
‫جـ‪ .11‬اإلضافة المحضة‪ ،‬وتسمى اإلضافة المعنوية‪ ،‬وهي‪ :‬ما كا المضاف فيها غير‬
‫‪191‬‬
‫وصف عامل‪ ،‬أي‪ :‬ما عدا اإلضافة اللفظية‪ ،‬والتي تقدر بمعنى الالم ومن وفي‪.‬‬
‫س‪ .11‬ما فائدة اإلضافة املعنوية؟‬
‫جـ‪ .11‬اإلضافة المعنوية تفيد المضاف أحد أمرين‪:‬‬
‫‪ -1‬التعريف‪ ،‬وذلك إذا كا المضاف إليه معرفة‪ ،‬نحو‪ :‬هلا غال أم زيد‪.‬‬
‫طالب علم‪.‬‬
‫أ‬ ‫‪ -8‬التخصيص‪ ،‬وذلك إذا كا المضاف إليه نكرة‪ ،‬نحو‪ :‬هلا‬
‫س‪ .12‬ما سبب تسمية اإلضافة املعنوية بـاحملضة‪ ،‬ولفظية بغري احملضة؟‬
‫جـ‪ .18‬سميت المعنوية باإلضافة المحضة؛ ألنها خالصة من تقدير االنفصال عن‬
‫كتاب زيد‪ ،‬ال يمكن ترك اإلضافة وإعراب (زيد) إعرا ًبا آخر‪.‬‬
‫أ‬ ‫اإلضافة‪ ،‬ففي قولك‪:‬‬
‫أمرا معنو ًيا‪ ،‬وهو‪ :‬التعريف‪ ،‬أو التخصيص‪.‬‬
‫وسميت اإلضافة معنوية؛ ألنها أفادت المضاف ً‬
‫أما اإلضافة اللفظية فسميت غير المحضة؛ ألنها على تقدير االنفصال عن اإلضافة؛ ففي‬
‫ضارب زيد اآل ‪ ،‬يمكن ترك اإلضافة وإعراب (زيد) مفعوال به؛ فتقول‪ :‬هلا‬
‫أ‬ ‫قولك‪ :‬هلا‬
‫ضارب زيدً ا‪.‬‬
‫أمرا لفظ ًيا وهو تخفيف اللفظ بحلف التنوين‪ ،‬والنو ‪.‬‬
‫وسميت لفظية؛ ألنها تفيد ً‬
‫‪194‬‬

‫إعراب األفعال‬

‫س‪ .1‬اذكر أقسام الفعل من حيث الزمن‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬تقدم معك أ الفعل من حيث الزمن ينقسم إلى ثالثة أقسام‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪1‬ـ الفعل الماضي‪ ،‬وهو ما دل على حدث وقع قبل زمن التكلم‪.‬‬
‫‪8‬ـ الفعل المضارع‪ ،‬وهو ما دل على حدث يقع أثناء زمن التكلم أو بعده‪ ،‬أي‪ :‬أنه يدل على‬
‫الحال أو االستقبال وال يتعين أحدهما إال بالقرائن الدالة على ذلك‪ ،‬نحو‪ :‬زيد يكتب الدرس‬
‫اآل ‪ ،‬وزيد سيكتب الدرس‪ ،‬فـ(يكتب) في المثال األول يدل على الحال بقرينة (اآل )‪ ،‬وفي‬
‫المثال الثاني يدل على االستقبال؛ القترانه بالسين‪.‬‬
‫‪1‬ـ الفعل األمر‪ ،‬وهو ما دل على حدث يطلب حصوله أو استمراره بعد زمن التكلم‪ .‬قال‬

‫تعالى‪{ :‬ﱁ ﱂ ﱃ} [النور‪ ،]18 :‬وقال تعالى‪{ :‬ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ}‬

‫[األحزاب‪ ،]1 :‬فـ قوله(ﱁ) يدل على طلب حصول الفعل‪ ،‬وقوله (ﱃ)‪ ،‬ويدل على‬
‫طلب استمرار التقوى؛ إذا أنها موجودة من قبل الطلب‪.‬‬
‫س‪ .2‬اذكر أقسام الفعل من حيث البناء واإلعراب‪.‬‬
‫جـ‪ .8‬الفعل ينقسم من حيث البناء واإلعراب إلى قسمين‪:‬‬
‫‪1‬ـ الفعل المبني‪ :‬وهو الفعل الماضي واألمر فهما دائما مبنيا ‪ ،‬والمضارع في حالتين‪.‬‬
‫‪8‬ـ الفعل المعرب‪ :‬وهو الفعل المضارع؛ بشرط أ ال يتصل به نونا التوكيد وال نو النسوة‪.‬‬
‫س‪ .3‬اذكر احلاالت اليت يبنى فيها املضارع‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬يبنى الفعل المضارع في حالتين هما‪:‬‬
‫‪195‬‬
‫‪1‬ـ إذا اتصلت به نو التوكيد الثقيلة أو الخفيفة‪ ،‬فيبنى على الفتح‪ ،‬قال الله تعالى‪:‬‬

‫{ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ} [‪ ،]18 :h‬فـ(ﱴ) فعل مضارع مغير‬


‫الصيغة مبني على الفتح؛ التصاله بنو التوكيد الثقيلة‪ ،‬و(وليكونا) الواو عاطفة‪ .‬الالم واقعة‬
‫في جواب القسم مبنية على الفتح ال محل لها من اإلعراب‪ .‬و(يكونا) فعل مضارع ناقص‬
‫مبني على الفتح التصاله بنو التوكيد الخفيفة‪ ،‬والنو في المثالين ضمير متصل مبني على‬
‫الفتح ال محل له من األعراب‪.‬‬

‫‪8‬ـ إذا اتصلت به نو النسوة فيبنى على السكو ‪ ،‬قال الله تعالى‪{ :‬ﲚ ﲛ ﲜ‬

‫ﲝ ﲞﲟ} [البقرة‪ ،]811 :‬فـ(ﲛ) فعل مضارع مبني على السكو ؛ التصاله بنو‬
‫النسوة‪ ،‬ونو النسوة ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل‪.‬‬
‫س‪ .4‬ما الفرق بني نون التوكيد ونون النسوة؟‬
‫جـ‪ .4‬الفرق بين نو التوكيد ونو النسوة‪ :‬أ نو التوكيد حرف ال محل له من األعراب‬
‫ونو النسوة أتعرب ً‬
‫فاعال‪.‬‬
‫س‪ .5‬اذكر حكم الفعل املضارع املعرب‪.‬‬
‫جـ‪ .5‬الفعل المضارع المعرب له ثالثة أحوال‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ الجزم‪.‬‬ ‫‪8‬ـ النصب‪.‬‬ ‫‪1‬ـ الرفع‪.‬‬
‫س‪ .6‬متى يكون الفعل املضارع مرفوعًا؟‬
‫مرفوعا إذا تجرد عن النوا صب‪ ،‬والجوازم‪.‬‬
‫ً‬ ‫جـ‪ .6‬يكو الفعل المضارع‬
‫س‪ .7‬ما عامل الرفع يف الفعل املضارع؟‬
‫جـ‪ .7‬العامل في الرفع‪ ،‬هو‪ :‬التجرد من النواصب‪ ،‬والجوازم‪.‬‬
‫نواصب الفعل املضارع‬
‫س‪ .8‬اذكر أقسام نواصب الفعل املضارع‪.‬‬
‫‪196‬‬
‫جـ‪ .2‬نواصب الفعل المضارع تنقسم إلى قسمين‪:‬‬
‫جوازا أو وجو ًبا‪.‬‬
‫ً‬ ‫قسم ينصب بنفسه‪ ،‬وقسم ينصب بأ مضمرة بعده‬
‫س‪ .9‬اذكر نواصب الفعل املضارع اليت تنصب بنفسها مع التمثيل‪.‬‬
‫جـ‪ .9‬يكو الفعل المضارع منصو ًبا إذا أسبق بأداة من أدوات النصب األربع اآلتية‪:‬‬

‫‪1‬ـ أ ‪ ،‬وهي‪ :‬حرف مصدري ونصب واستقبال‪ ،‬قال الله تعالى‪{ :‬ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ‬

‫ﱓﱔ} [النساء‪ ،]91 :‬فـ(ﱒ) فعل مضار ع منصوب بـ(أ ) وعالمة نصبة الفتحة‬

‫الظاهرة‪ ،‬و(ﱑ ﱒ) مصدر مؤول مفعول به‪ ،‬والتقدير‪ :‬ﱏ ﱐ التخفيف عنكم‪.‬‬
‫‪2‬ـ لن‪ ،‬وهي حرف نفي ونصب واستقبال‪ ،‬وهي تفيد تأكيد النفي ال تأبيده خال ًفا لمن زعم‬

‫ذلك‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﱮ ﱯ ﱰ ﱱ} [طه‪ ،]11 :‬فـ(ﱯ) فعل مضارع منصوب‬
‫بـ(لن) وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬
‫‪3‬ـ كي‪ ،‬وهي حرف مصدري ونصب واستقبال‪ .‬فهي مثل (أ )‪ ،‬تجعل ما بعدها في تأويل‬
‫مصدر‪ ،‬فإذا قلت‪ :‬جئت لكي أتعلم‪ ،‬فـ(أتعلم) فعل مضار ع منصوب بـ(كي) وعالمة نصبه‬
‫الفتحة الظاهرة‪ ،‬و(كي أتعلم) مصدر مؤول مجرور بالالم‪ ،‬فالتأويل‪ :‬جئت للتعل ِم‪.‬‬
‫‪4‬ـ إذ ‪ ،‬وهي حرف جواب وجزاء ونصب واستقبال‪ ،‬تقول‪ :‬إذ تفلح‪ ،‬جوا ًبا لمن قال‪:‬‬
‫سأجتهد في دروسي‪ ،‬فـ(تفل َح) فعل مضار ع منصوب بـ(إذ ) وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬
‫س‪ .11‬ملاذا مسيت أن حرف مصدر ونصب واستقبال؟‬
‫جـ‪ .00‬سميت مصدرية‪ ،‬ألنها تجعل ما بعدها في تأويل مصدر‪ ،‬وسميت حرف‬
‫خالصا لالستقبال بعد أ كا يحتمل الحال أو‬
‫ً‬ ‫استقبال‪ ،‬ألنها تجعل المضارع‬
‫االستقبال‪.‬‬
‫س‪ .11‬اذكر شروط نصب الفعل املضارع بأن؟‬
‫‪197‬‬
‫جـ‪ .11‬يشترط في نصب الفعل المضارع بأ شرطا ‪ ،‬هما‪:‬‬
‫‪1‬ـ أ ال تقع بعد فعل يدل على اليقين‪ ،‬نحو‪ :‬يعجبني أ تجتهد في دروسك‪ ،‬فإ وقعت بعد‬
‫فعل يدل على اليقين كأ تقع بعد علم‪ ،‬أو تبين‪ ،‬أو تحقق‪ ،‬فليست بناصبة‪ ،‬والفعل بعدها‬

‫مرفوع‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ} [‪]81 :È‬؛ فـ(أ )مخففة من‬
‫أ‬
‫الثقيلة (أ ) واسمها ضمير الشأ مستتر‪ ،‬وسيكو خبرها‪ ،‬أي‪ :‬أنه سيكو ‪.‬‬
‫‪ 8‬ـ أ ال تقع بعد فعل يدل على الظن‪ ،‬فإ وقعت بعد فعل يدل على الظن كأ تقع بعد ظن‪،‬‬
‫أو حسب‪ ،‬أو خال‪ ،‬جاز في الفعل وجها ‪ ،‬هما‪:‬‬

‫أـ النصب‪ ،‬على اعتبار (أ ) مصدرية ناصبة‪ ،‬وهو األرجح‪ ،‬نحو‪{ :‬ﲓ ﲔ ﲕ‬

‫ﲖ} [العنكبوت‪ ،]2 :‬فـ(ﲖ) فعل مضارع منصوب بأ المسبوقة بـ(حسب)‪.‬‬


‫ب ‪ -‬الرفع‪ ،‬على اعتبار (أ ) مخففة من الثقيلة‪ ،‬نحو‪ :‬ظننت أ يقو أم زيد‪ ،‬فـ(يقوم) فعل‬
‫مضارع مرفوع وفاعله هو‪ ،‬والجملة خبر إ المخففة‪ ،‬والتقدير‪ :‬ظننت أنه يقوم‪.‬‬
‫س‪ .12‬اذكر شرط نصب الفعل املضارع بكي‪.‬‬
‫جـ‪ .18‬شرط نصب الفعل المضارع بكي أ تسبقها الم الجر المفيدة للتعليل لف ًظا أو‬

‫تقديرا نحو‪{ :‬ﲶ ﲷ ﲸ ﲹ ﲺ} [الحديد‪ ،]81 :‬وقولك‪ :‬استقم‬


‫ً‬
‫تقديرا ‪ ،‬أي‪ :‬لكي‬
‫ً‬ ‫كي تفلح‪ ،‬فـ(كي) األولى مسبوقة بالالم لف ًظا والثانية مسبوقة بالالم‬
‫تفلح‪ ،‬وفي المثالين المصدر المؤول في موضع الجر بالالم‬
‫س‪ .13‬اذكر شروط النصب بإذن‪.‬‬
‫جـ‪ .11‬اعلم ـ وفقك الله لطاعته ـ أ (إذ ) ال تنصب المضارع إال بثالثة شروط وهي‪:‬‬
‫ً‬
‫مستقبال‪.‬‬ ‫‪ -1‬أ يكو الفعل‬
‫‪ -8‬أ تكو في صدر الجواب‪.‬‬
‫‪192‬‬
‫‪ -1‬أ ال يفصل بينها وبين الفعل فاصل غير القسم‪ ،‬وال النافية‪.‬‬
‫كقولك‪ :‬إذ أكرمك‪ ،‬جوا ًبا لمن قال‪ :‬أنا آتيك؛ فإ فقدت شر ًطا أألغيت‪ ،‬و أر ِفع الفعل بعدها‪.‬‬
‫س‪ .14‬ملاذا مسيت إذن حرف جواب وجزاء؟‬
‫جـ‪ .08‬سميت حرف جواب؛ ألنها تقع في كالم يكو جوا ًبا لكالم سابق‪ ،‬وسميت‬
‫حرف جزاء‪ ،‬أل الكالم الداخلة عليه جزاء لمضمو الكالم السابق‪ ،‬وقد تكو‬
‫للجواب المحض اللي ال جزاء فيه‪ ،‬كأ تقول لشخص‪ :‬إني أحبك‪ ،‬فيقول‪ :‬إذ‬
‫أظنك صاد ًقا‪ ،‬فظنك الصدق فيه ليس فيه معنى الجزاء لقوله‪ :‬إني أحبك‪.‬‬
‫س‪ .15‬ملاذا أن أم باب النواصب؟‬

‫جـ‪( .01‬أ ) أم الباب؛ الختصاصها من بين أخواتها؛ بأ تنصب ظاهرة‪ ،‬نحو {ﱏ‬

‫ﱐ ﱑ ﱒ ﱓﱔ} [النساء‪ ،]82 :‬ومقدرة‪ ،‬نحو {ﲴ ﲵ ﲶ‬

‫ﲷ} [النساء‪ ]86 :‬أي‪ :‬أل يبين لكم‪ ،‬وإضمارها على ضربين جائز وواجب‪.‬‬
‫مواضع إضمار أن جوازًا‬
‫س‪ .16‬بني مواضع النصب بأن مضمرة جوازًا‪.‬‬
‫جوازا بعد خمسة أحرف‪ ،‬هي‪:‬‬
‫ً‬ ‫جـ‪ .01‬ينصب الفعل المضارع بأ مضمرة‬
‫‪1‬ـ الم كي (التعليل)‪ :‬وهي الالم الجارة‪ ،‬التي يكو ما بعدها علة لما قبلها وسب ًبا له‪ ،‬نحو‬

‫قوله تعالى‪{ :‬ﲤ ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ} [‪ ]71 :b‬وقوله تعالى‪{ :‬ﱕ‬

‫ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ} [النحل‪.]44 :‬‬
‫‪2‬ـ ‪3‬ـ ‪4‬ـ‪ 5‬بعد (الواو) أو (الفاء) أو (ثم) أو (أو) العاطفات على اسم خالص من التقدير‬
‫بالفعل‪.‬‬
‫س‪ .17‬ما معنى االسم اخلالص؟‬
‫‪199‬‬
‫جـ‪ .17‬االسم الخالص‪ ،‬هو‪ :‬اللي ليس في تأويل الفعل‪.‬‬
‫س‪ .18‬مثل على نصب الفعل املضارع بعد (الواو) و (الفاء) و (ثم) و (أو) العاطفات على اسم خالص‪.‬‬
‫جـ‪ .04‬أمثلة ذلك‪:‬‬
‫ـ مثال العطف بالواو‪ ،‬نحو قولها‪:‬‬
‫أحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب إلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن لـ ـ ـ ـ ـ ـ ــبس الشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــفوف‬ ‫ول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــبس عب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاءة وتق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر عين ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬

‫أي‪ :‬لبس عباءة وقرة عيني‪.‬‬


‫ـ مثال العطف بالفاء‪ ،‬نحو قوله‪:‬‬
‫م ـ ـ ـ ـ ــا كن ـ ـ ـ ـ ــت أوث ـ ـ ـ ـ ــر إترا ب ـ ـ ـ ـ ــا عل ـ ـ ـ ـ ــى ت ـ ـ ـ ـ ــرب‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوال توق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع معت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر فأرض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيه‬

‫ـ مثال العطف بـ(ثم) نحو قوله‪:‬‬


‫كالثـ ـ ـ ـ ـ ـور يض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرب لمـ ـ ـ ـ ـ ـا عـ ـ ـ ـ ـ ـافت البـ ـ ـ ـ ـ ـقر‬ ‫إن ـ ــي وقـ ـ ـتـ ـ ـل ـ ــي سـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـيـ ـ ـك ـ ــا ث ـ ــم أعـ ـ ـقـ ـ ـل ـ ــه‬

‫ـ مثال العطف بـ(أو) قوله تعالى‪{ :‬ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ ﳏ ﳐ ﳑ‬

‫ﳒ ﳓ ﳔ ﳕ ﳖ} [الشورى‪ ،]51 :‬أي‪ :‬إال وح ًيا‪ ،‬أو إرسال رسول‪.‬‬


‫فـ (لبس‪ ،‬توقع‪ ،‬قتلي‪ ،‬وحي ) مصادر ليست في معنى الفعل؛ ولللك نصبت األفعال بعد‬
‫جوازا‪.‬‬
‫ً‬ ‫أحرف العطف الملكورة بـ ( أ ) مضمرة‬
‫جوازا؛ حتى ال يلزم عطف الفعل على االسم‪.‬‬
‫ً‬ ‫وإنما ينصب الفعل بعدهن بأ مضمرة‬
‫س‪ .19‬بني مواضع النصب بأن مضمرة وجوابًا‪.‬‬
‫جـ‪ .01‬ينصب الفعل المضارع بأ مضمرة وجو ًبا بعد ستة أحرف‪ ،‬هي‪:‬‬
‫تقديرا ؛ نحو‪ :‬جئت كي أطلب العلم‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪1‬ـ ـ كي الجارة‪ ،‬إذا لم تسبق بالالم ال لف ًظا وال‬
‫‪2‬ـ الم الجحود‪ ،‬وهي الم الجر التي تقع بعد (ما كا ) أو (لم يكن) الناقصتين‪ ،‬نحو‪ :‬قوله‬

‫تعالى‪{ :‬ﲹ ﲺ ﲻ ﲼ} [‪ ،]11 :d‬وقوله‪{ :‬ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ‬


‫‪811‬‬
‫ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ} [النساء‪ ،]106 :‬فـالفعال (يعلب) و(يغفر) منصوبا بأ مضمرة‬
‫وجو ًبا‪ ،‬وفي المثالين الفعل بعدها مؤول بمصدر مجرور بالالم‪.‬‬
‫‪3‬ـ حتى الجارة‪ ،‬التي بمعنى (إلى) أو (الم التعليل)‪ ،‬نحو‪ :‬أطع الله حتى تفوز برضاه‪ ،‬أي‪:‬‬
‫لتفوز‪ ،‬والفعل بعده مؤول بمصدر مجرور بها‪.‬‬
‫‪4‬ـ (أو) بشرط أ يصح حلول (إلى) أو (إال) في موضعها‪ ،‬وضابط األولى‪ :‬أ بعدهاينقضي‬
‫شي ًئا فشي ًئا‪ ،‬كقول الشاعر‪:‬‬
‫ف ـ ـ ـمـ ـ ــا ان ـ ـ ـقـ ـ ــادت اآلمـ ـ ــال إال لص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــابـ ـ ــر‬ ‫ألسـ ـ ـ ــتس ـ ـ ـ ـهـلـن الص ـ ـ ـ ـعـ ــب أو أدرك الـمنى‬
‫ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‬
‫أدركـةالمنى‪.‬‬
‫إلىـ ـ ـ ـأـ ــاف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫ض ـــــــــ‬
‫وإلأي‪:‬‬
‫وضابط الثانية‪ :‬أ بعدها ينقضي دفعة واحدة‪ ،‬كقول الشاعر‪:‬‬
‫كس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت كعوبه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا أو تس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتقيما‬ ‫وكنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت إذا غمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزت قنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاة قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوم‬

‫أي‪ :‬إال أ تستقيم‪.‬‬

‫‪5‬ـ فاء السببية‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ} [ﮯ‪ ،]16 :‬وقوله تعالى‬

‫{ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼﱽ}[ طه‪.]41 :‬‬


‫‪ 6‬ـ واو المعية‪ ،‬نحو‪ :‬ال تأكل السمك وتشرب اللبن‪ ،‬وكقول الشاعر‪:‬‬
‫ع ـ ـ ــار ع ـ ـ ـل ـ ـ ـي ـ ـ ــك‪ ،‬إذا ف ـ ـ ـع ـ ـ ـل ـ ـ ــت‪ ،‬ع ـ ـ ـظ ـ ـ ـي ـ ـ ــم‬ ‫ال تـ ـ ـن ـ ــه ع ـ ــن خـ ـ ـل ـ ــق وت ـ ــأت ـ ــي مـ ـ ـثـ ـ ـل ـ ــه‬

‫س‪ .21‬اذكر شروط نصب الفعل املضارع بأن مضمرة وجوبًا بعد حتى‪.‬‬
‫جـ‪ .81‬يشترط في نصب الفعل المضارع بأ مضمرة وجو ًبا‪ ،‬بعد حتى شرطا هما‪:‬‬
‫أ ـ أ تدل على أحد المعنيين‪ :‬الغاية أو التعليل‪ :‬وضابط الغاية‪ :‬أ يكو ما قبلها ينتهي‬

‫بحصول ما بعدها‪ ،‬وعالمتها أ يصح في موضعها(إلى)‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱮ ﱯ ﱰ ﱱ‬

‫ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ}[طه‪ ،]11 :‬أي‪ :‬إلى أ يرجع إلينا موسى‪.‬‬


‫‪811‬‬
‫وضابط التعليل‪ :‬أ ما قبلها علة لحصول ما بعدها‪ ،‬وعالمتها أ يصح في موضعها (كي أو‬
‫الم التعليل)‪ ،‬نحو‪( :‬أسلمت حتى أدخل الجنة)‪ ،‬أي كي أ أدخل الجنة أو أل أدخل الجنة‪.‬‬
‫ً‬
‫مستقبال بالنظر إلى ما قبلها‪ ،‬نحو (أسلمت حتى أدخل الجنة)‪ ،‬فأ‬ ‫ب ـ أ يكو الفعل بعدها‬
‫دخول الجنة مستقبل بالنظر إلى زمن التكلم‪ ،‬وزمن اإلسالم‪.‬‬
‫فإ كا الفعل اللي بعدها للحال‪ ،‬فال تقدر (أ )‪ ،‬بل يرفع الفعل بعدها‪ ،‬نحو‪( :‬سرت حتى‬
‫أدخل البلد) إذا قلت ذلك وأنت في حال الدخول‪ ،‬أو بعده‪ ،‬وكا الخبر على سبيل الحكاية‪.‬‬
‫س‪ .21‬عرف فاء السببية؟‬
‫جـ‪ .81‬فاء السببية‪ ،‬هي‪ :‬التي يكو ما قبلها سب ًبافي ما بعدها‪.‬‬
‫س‪ .22‬عرف واو املعية‪.‬‬
‫جـ‪ .88‬واو المعية‪ ،‬هي‪ :‬التي تكو بمعنى (مع) للمصاحبة‪ ،‬أي‪ :‬إ ما قبلها‪ ،‬وما بعدها‬
‫يحصل في وقت واحد‪ ،‬نحو‪ :‬قولك‪ :‬ال تهمل دروسك وتغيب‪ ،‬معناه‪ :‬ال تجمع بين‬
‫اإلهمال والغياب‪.‬‬
‫س‪ .23‬ما الذي يشرتط يف نصب الفعل املضارع بأن مضمرة وجوبًا بعد فاء السببية وواو املعية؟‬
‫جـ‪ .81‬اعلم ـ وفقك الله ـ أنه يشترط في نصب الفعل المضارع بأ مضمرة وجو ًبا‪ ،‬بعد‬
‫واو المعية وفاء السببية أ تسبق بنفي محض‪ ،‬أو طلب بالفعل‪.‬‬

‫قال تعالى‪{ :‬ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ} [ﮯ‪ ]16 :‬فـ(يموتوا )‪ :‬فعل مضارع منصوب بأ‬
‫مضمرة وجو ًبا بعد فاء السببية المسبوقة بالنفي (ال يقضى)‪.‬‬
‫أما الطلب بالفعل فيشمل‪ :‬األمر‪ ،‬والنهي‪ ،‬والدعاء‪ ،‬واالستفهام‪ ،‬والعرض‪ ،‬والتحضيض‪،‬‬
‫والتمني‪ ،‬والترجي‪ ،‬جمعت في قول القائل‪:‬‬
‫ت ـ ـم ـ ـنـ ــى وارج كـ ــلاك ال ـ ـن ـ ـفـ ــي قـ ــد ك ـ ـمـ ــال‬ ‫مــر ودع ونـ ــه وسـ ـ ـ ـ ـ ــل واعــرض ل ـح ـظ ـهــم‬
‫‪818‬‬
‫وإليك أمثلة ذلك‪ :‬ائتني فأكرمك‪ ،‬ربي ارزقني ماال فأحج منه‪ ،‬ال تهمل المراجعة فترسب‪،‬‬
‫خيرا ‪.‬‬
‫هل تكرم زيدً ا فيكرمك‪ ،‬أال تنزل عندنا فتصيب ً‬
‫قـ ــد حـ ــدثـ ــوك ف ـ ـمـ ــا راء ك ـ ـمـ ــن س ـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـعـ ــا‬ ‫يا ابن الكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرام أال تدنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو فتبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـصـ ــر مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬

‫ليت لي ماال فأصدق على الفقراء‪ ،‬عسى المطر أ ينزل فتنبت األشجار‪.‬‬
‫س‪ .24‬ما املراد بالنفي احملض‪ ،‬والطلب بالفعل؟‬
‫جـ‪ .84‬النفي المحض‪ ،‬هو‪ :‬النفي الخالص اللي ليس فيه معنى اإلثبات‪.‬‬
‫والطلب بالفعل‪ ،‬هو‪ :‬الطلب بما يقاب االسم‪ ،‬فيخرج‪ :‬الطلب باسم الفعل‪ ،‬والمصدر‪.‬‬
‫فإذا أف ِقد شرط من هلين الشرطين رفع الفعل‪ ،‬نحو‪ :‬ما أنت إال تأتينا فتحد أثنا‪ ،‬وقولك‪ :‬ص ْه‬
‫أ‬
‫ـ(تحدث) مرفوع؛ أل النفي انتقض بـ (إال)‪.‬‬ ‫فيتأدب‪ ،‬ف‬
‫أ‬ ‫فينا أم الناس‪ ،‬ضر ًبا ابنك‬
‫يتأدب) مرفوع؛ أل الطلب بالمصدر‬
‫أ‬ ‫و(ينا أم)؛ أل الطلب باسم الفعل (ص ْه) ال بالفعل‪ ،‬و(‬
‫(ضر ًبا) ال بالفعل‪.‬‬
‫‪811‬‬

‫جزم الفعل املضارع‬

‫س‪ .1‬اذكر أنواع جوازم الفعل املضارع‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬جوازم الفعل المضارع ثمانية عشرة‪ ،‬وهي نوعا ‪ :‬جازم لفعل واحد‪ ،‬وجازم لفعلين‪.‬‬
‫س‪ .2‬ما األدوات اليت جتزم فعال واحدًا؟ مع التمثيل لكل أداة‪.‬‬
‫جـ‪ .8‬األدوات التي تجزم فع ً‬
‫ال واحدً ا سبعة‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪1‬ـ (لم)‪ ،‬وهي‪ :‬حرف نفي وجزم وقلب‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ‬

‫ﱑ ﱒ ﱓ} [‪.]14 :ï‬‬

‫‪8‬ـ (لما)‪ ،‬وهي حرف نفي وجزم وقلب‪ ،‬نحو‪{ :‬ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ} [‪.]81 :Ï‬‬

‫‪1‬ـ (ألم)‪ ،‬نحو‪{ :‬ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ} [‪.]1 :Ý‬‬


‫‪4‬ـ (ألما)‪ ،‬كقوله‪:‬‬
‫ف ـ ـق ـ ـلـ ــت أل ـ ـ مـ ــا أصـ ـ ـ ـ ـ ــح والش ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ــب وازع‬ ‫على حين عــاتبــت المش ـ ـ ـ ـيــب على الص ـ ـ ـ ـبــا‬

‫تعالىـ ـ ـ‪ :‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ{ـرﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩﱪ} [‪]7 :À‬؛ {ﱘ‬


‫قالـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ‬
‫والدعاء)‪،‬ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫األمر ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫المـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ـ‬
‫ض ــــــ‬
‫وإل‪5‬ـ (‬

‫ﱙ ﱚﱛ} [الزخرف‪.]77 :‬‬

‫‪6‬ـ (ال في النهي والدعاء)‪ ،‬وهي حرف يدل على النهي‪ ،‬نحو‪{ :‬ﲧ ﲨ} [‪]41 :e‬‬

‫أو يدل على الدعاء‪ ،‬نحو‪{ :‬ﲵ ﲶ} [البقرة‪.]826 :‬‬

‫‪7‬ـ (الطلب)‪ ،‬نحو‪{ :‬ﲡ ﲢ ﲣ} [‪ ]151 :b‬وقوله‪:‬‬


‫بس ـ ـ ـ ـ ـ ـقـ ــط ال ـ ـلـ ــوى ب ـ ـيـ ــن الـ ــدخـ ــول ف ـ ـحـ ــومـ ــل‬ ‫قـفـ ــا نـبـ ــك مــن ذكــرى حـبـيـ ــب ومـنــزل‬
‫بالطلب‪.‬‬
‫املضارعطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‬
‫الفعل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫جزم ش‬ ‫شروط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫اذكرـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ـ‬ ‫س‪.3‬‬
‫وإلضـ ـ ـ ـ‬
‫‪814‬‬
‫جـ‪ .1‬يشترط في جزم المضارع بالطلب شرطا هما‪:‬‬
‫‪ -1‬أ تسقط الفاء من المضارع بعده؛ نحو‪ :‬ذاكر تنجح‪ ،‬أما إذا لم تسقط الفاء كا الفعل‬
‫المضارع بعدها منصو ًبا بأ مضمرة وجو ًبا كما سبق؛ نحو‪ :‬ذاكر فتنجح‪.‬‬
‫‪ -8‬أ يقصد به الجزاء‪ ،‬نحو‪ :‬ال تهمل دروسك تنجح‪ ،‬فـ(تنجح) مجزوم بالطلب؛ ألنه وقع‬
‫جوابا للطلب (التهمل)‪ ،‬وهو خال من الفاء‪ ،‬وقصد به الجزاء؛ أل النجاح جزاء لعدم‬
‫اإلهمال‪.‬‬
‫س‪ .4‬ملاذا مسيت مل وملَّا حرف جزم ونفي وقلب؟‬
‫مرفوعا‪ ،‬وسميت‬
‫ً‬ ‫جـ‪ .4‬سميت (لم) حرف جزم؛ لكونها تجزم المضارع بعدها بعد أ كا‬
‫حرف نفي؛ ألنها تنفي الحدث بعدها‪ ،‬وسميت حرف قلب؛ ألنها تقلب زمن‬
‫يلعب زيد‪ ،‬ف(يلعب) مجزوم‪،‬‬
‫ْ‬ ‫المضارع إلى معنى الماضي‪ ،‬ومثلها (لما)‪ ،‬نحو‪ :‬لم‬
‫ونفي اللعب عنه مستفاد من (لم)‪ ،‬ونفي اللعب عنه كا في الماضي‪.‬‬
‫س‪ .5‬ما الفرق بني الم األمر والم الدعاء‪ ،‬وال يف النهي وال يف الدعاء؟‬

‫جـ‪ .5‬يقولو ‪ :‬أ الم األمر يكو الطلب من األعلى إلى األدنى‪ ،‬كقول الله تعالى‪{ :‬ﱥ‬

‫ﱦ ﱧ ﱨ ﱩﱪ} [الطالق‪ ،]6 :‬والم الدعاء يكو الطلب من األدنى األعلى‪ ،‬كقول‬
‫العبد لربه‪ :‬لتغفر لي يا غفار‪.‬‬
‫ومثل ذلك الفرق بين ال الناهية وال الدعائية؛ فإذا كا طلب ترك الفعل من األعلى إلى األدنى‬
‫فهي ناهية‪ ،‬وإذا كا العكس فهي دعائية‪.‬‬
‫س‪ .6‬اذكر األدوات اليت جتزم فعلني‪ ،‬مع التمثيل لكل أداة‪.‬‬
‫جـ‪ .6‬األدوات التي تجزم فعلين أحد عشرة‪ ،‬وتسمى (أدوات الشرط) هي كاآلتي‪:‬‬
‫إ ) نحو‪{ :‬إ يشأ يلهبكم}‪.‬‬
‫‪815‬‬
‫‪8‬ـ (ما) نحو‪{ :‬ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗﱘ} [البقرة‪.]197 :‬‬

‫‪1‬ـ (من) نحو‪{ :‬ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ} [النساء‪.]181 :‬‬

‫‪4‬ـ (مهما) كقوله‪:‬‬


‫وأنـ ــك م ـ ـه ـ ـمـ ــا تـ ــأمـ ــري ال ـ ـق ـ ـلـ ــب ي ـ ـف ـ ـع ـ ـل‬ ‫أغ ـ ـ ــرك م ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــي أ ح ـ ـ ـ ـب ـ ـ ــك ق ـ ـ ــات ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــي‬

‫‪5‬ـ (إذما) نحو‪ :‬إذما تقم أقم‪.‬‬

‫‪6‬ـ (أي) نحو‪{ :‬ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉﲊ} [اإلسراء‪.]111 :‬‬


‫‪7‬ـ (متى) كقوله‪:‬‬
‫م ـ ـ ـتـ ـ ــى أضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع ال ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــامـ ـ ــة ت ـ ـ ـعـ ـ ــرفـ ـ ــو‬ ‫أنـ ـ ـ ــا ابـ ـ ـ ــن جـ ـ ـ ــال وطـ ـ ـ ــالع ال ـ ـ ـ ـث ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــايـ ـ ـ ــا‬

‫‪2‬ـ (أيا ) كقوله‪:‬‬


‫ف ـ ــأي ـ ــا م ـ ــا ت ـ ـ ـع ـ ــدل ب ـ ــه ال ـ ــري ـ ــح ت ـ ـ ـن ـ ــزل‬ ‫إذا الـ ـ ـنـ ـ ـعـ ـ ـج ـ ــة الـ ـ ـغ ـ ــراء ك ـ ــان ـ ــت بـ ـ ـقـ ـ ـف ـ ــرة‬

‫‪9‬ـ (أين) نحو‪{ :‬ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ} [النساء‪.]72 :‬‬

‫‪11‬ـ (أنى) كقوله‪:‬‬


‫ـارا تاجج ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬
‫تج ـ ـ ـ ـ ـ ــد حط ًبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ج ـ ـ ـ ـ ـ ــزال ون ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫فأص ـ ـ ـ ـ ــبحت أن ـ ـ ـ ـ ــى تأته ـ ـ ـ ـ ــا تس ـ ـ ـ ـ ــتجر به ـ ـ ـ ـ ــا‬

‫‪11‬ـ (حيثما) كقوله‪:‬‬


‫نجاح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي غ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــابر األزم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫حيثم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا تس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتقم يق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدر ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك الل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه‬
‫س‪ .7‬بني أقسام األدوات اليت جتزم فعلني‪.‬‬
‫جـ‪ .7‬األدوات التي تجزم فعلين‪ ،‬على أنواع‪ ،‬وبيا ذلك على النجو اآلتي‪:‬‬
‫‪1‬ـ ما اتفق على حرفيتها‪ ،‬وهي‪ :‬إ ‪.‬‬
‫‪816‬‬
‫‪ -8‬ما اختلف في حرفيتها واسميتها‪ ،‬وهما‪ :‬أـ إذما‪ .‬ب ـ مهما‪ ،‬ورجح المؤلف في األولى‪:‬‬
‫الحرفية‪ ،‬وفي الثانية االسمية‪.‬‬
‫‪1‬ـ ما اتفق على اسميتها‪ ،‬وهي‪ :‬كل األدوات‪ ،‬ما عدا إ ‪ ،‬وإذما‪ ،‬مهما‪.‬‬
‫س‪ .8‬ما الذي تطلبه أدوات الشرط؟‬
‫جـ‪ .2‬أدوات الشرط التي سبق ذكرها تطلب فعلين‪ ،‬يسمى األول فعل الشرط‪ ،‬والثاني‬
‫جواب الشرط وجزا ؤه؛ نحو‪ :‬من يجتهد ينجح‪ .‬فـ(يجتهد) فعل الشرط‪ ،‬و(ينجح)‬
‫جواب الشرط وجزا ؤه‪.‬‬
‫س‪ .9‬ما الذي يصلح أن جيعل شرطًا وجوابا لألدوات اليت جتزم فعلني؟‬
‫جـ‪ .9‬يجب في جملة الشرط أ تكو فعلية‪ ،‬وأما جملة الجواب فاألصل فيها أ تكو‬

‫فعلية‪ ،‬ويجوز أ تكو اسمية‪ ،‬نحو‪{ :‬ﲢ ﲣ ﲤﲥ} [اإلسراء‪.]6 :‬‬


‫س‪ .11‬ما نوع الفعل يف الشرط‪ ،‬واجلواب؟‬
‫جـ‪ .11‬إذا كا الشرط‪ ،‬والجواب فعلين فيكونا على أربعة أنواع‪:‬‬

‫‪1‬ـ أ يكو الفعال ماضيين (في محل جزم)‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﲝ ﲞ ﲟ‬

‫ﲠﲡ}[اإلسراء‪ ،]6 :‬فـ(أحسن) األول فعل ماضي ّ‬


‫مبني على السكو في ّ‬
‫محل جزم فعل‬

‫محل جزم جواب الشرط(‪.)1‬‬


‫مبني على السكو في ّ‬
‫الشرط‪ ،‬و أحسن) الثاني فعل ماضي ّ‬
‫‪ -8‬أ يكونا مضارعين‪ ،‬كما في قوله تعالى‪{ :‬ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ}‬

‫[‪ ،]7 :â‬فـ( يعمل) فعل مضارع فعل الشرط مجزم بـ(من) وعالمة جزمه السكو ‪( ،‬يره)‬
‫فعل مضارع جواب الشرط وجزاؤه مجزوم بـ(من) وعالمة جزمه حلف حرف العلة‪.‬‬

‫(‪ )1‬فائدة‪ :‬الفعل الماضي دائما مبني ال محل له من اإلعراب إال في هلا الموضع‪.‬‬
‫‪817‬‬
‫مضارعا‪ ،‬نحو قولك‪ :‬إ قام زيد يقم‬
‫ً‬ ‫‪ -1‬أ يكو الشرط ماض ًيا (في محل جزم) والجواب‬
‫عمرو‪.‬‬
‫مضارعا‪ ،‬والجواب ماض ًيا ( في محل جزم ) كما في قولهﷺ‪ © :‬م ْن ي أق ْم‬ ‫ً‬ ‫‪ -4‬أ يكو الشرط‬

‫احتِسا ًبا‪ ،‬أغ ِفر ل أه ما تقدم ِم ْن ذنْبِ ِه ® (‪.)1‬‬


‫ل ْيلة القدْ ِر‪ ،‬إِيمانًا و ْ‬
‫اقرتان جواب الشرط بالفاء وجوبًا‬
‫س‪ .11‬متى جيب اقرتان اجلواب بالفاء‪.‬‬
‫جـ‪ .11‬يجب أ يقتر الجواب بالفاء إذا لم يصلح أ يكو شر ًطا‪ ،‬كالجملة االسمية‪.‬‬
‫س‪ .12‬ما املواضع اليت جيب فيها اقرتان جواب الشرط بالفاء؟‬
‫جـ‪ .18‬المواضع التي يجب فيها اقترا جواب الشرط بالفاء؛ هي‪:‬‬

‫‪ -1‬الجملة االسمية‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ ﳏ‬

‫ﳐ} [‪ ،]17 :b‬ونحو‪ :‬إ تجتهد فأنت ناجح‪.‬‬

‫‪ -8‬الجملة الطلبية‪ ،‬كاألمر‪ ،‬والنهي‪ ،‬مثال األمر قوله تعالى‪{ :‬ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢ‬

‫ﱣ} [_‪ ،]11 :‬ومثال النهي‪ :‬إ ترد الجنة فال تعص الله‪.‬‬

‫‪ -1‬الجملة الفعلية المنفية بـ ( ما‪ ،‬أو لن ) مثال ( ما )‪ ،‬ومثال ( لن ) قوله تعالى‪{ :‬ﲽ ﲾ‬

‫ﲿ ﳀ ﳁ ﳂﳃ} [_‪.]115 :‬‬

‫(‪ )1‬أخرجه البخاري في صحيحه‪ ،‬كتاب اإليما ‪ ،‬باب‪ :‬قيام ليلة القدر من اإليما ‪)16 /1( ،‬‬
‫الحديث(‪ ،)15‬ومسلم في صحيحه‪ ،‬كتاب صالة المسافرين وقصرها‪ ،‬باب الترغيب في‬
‫قيام رمضا ‪ ،‬وهو التراويح (‪ )584 /1‬الحديث(‪)761‬‬
‫‪812‬‬
‫‪ -4‬الجملة الفعلية التي فعلها جامد‪ ،‬كعسى‪ ،‬وليس‪ ،‬ونعم‪ ،‬وبئس‪ ،‬نحو‪ :‬من يتب فعسى أ‬
‫يتوب الله عليه‪ ،‬وقوله ‪ -‬ﷺ ‪« :-‬من حمل علينا السالح فليس منا‪ ،‬ومن غشنا فليس‬

‫منا®(‪.)1‬‬
‫‪ -5‬الجملة الفعلية المسبوقة بـ ( قد)‪ ،‬نحو‪ :‬من مدحك بما ليس فيك فقد ذمك‪.‬‬
‫‪ -6‬الجملة الفعلية المسبوقة بحرفي التنفيس ( السين‪ ،‬وسوف)‪ ،‬نحو‪ :‬إ أسأت فستندم‪،‬‬
‫ونحو‪ :‬إ أسأت فسوف تندم‪.‬‬
‫س‪ .13‬ما حكم وقوع إذا الفجائية موقع الفاء؟ وما شرط ذلك؟‬
‫جـ‪ .11‬يجوز إقامة إذا الفجائية مقام الفاء الواقعة في جواب الشرط‪ ،‬ويشترط أ تكو‬

‫جملة الجواب اسمية وأداة الشرط إ ‪ ،‬كما في قوله تعالى‪{ :‬ﱮ ﱯ ﱰ ﱱ‬

‫ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ} [الروم‪.]16 :‬‬
‫س‪ .14‬هل (كيفما) من جوازم الفعل املضارع‪.‬‬
‫جـ‪ .14‬قال المؤلف‪ :‬ذكر صاحب اآلجر ِ‬
‫امية في الجوازم كيفما نحو‪ :‬كيفما تفعل أفعل؛‬
‫والجزم بها ملهب كوفي ولم نقف لها على شاهد من كالم العرب‪.‬‬
‫س‪ .15‬هل (إذا) من جواز الفعل املضارع‪.‬‬
‫قد يجزم بإذا في ضرورة الشعر كقوله‪:‬‬
‫وإذا تصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ــك خص ـ ـ ـ ـ ـ ــاص ـ ـ ـ ـ ـ ــة فـ ـ ـتـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــل‬ ‫اس ـ ـ ـ ـ ـت ـغ ــن مـ ــا أغـ ـنـ ــاك ربـ ــك بـ ــالـ ـغـ ـن ــى‬

‫(‪ )1‬أخرجه مسلم في صحيحه‪ ،‬كتاب اإليما ‪ ،‬باب قول النبي صلى الله عليه وسلم‪« :‬من‬
‫غشنا فليس منا»‪.)111 :99 /1( ،‬‬
‫‪819‬‬

‫التوابع‬

‫س‪ .1‬عرف التوابع‪ ،‬واذكر أنواعها‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬التوابع‪ ،‬هي‪ :‬األسماء المشاركة لما قبلها في إعرابها مطل ًقا‪.‬‬
‫والتوابع أربعة أنواع‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ -1‬النعت‪.‬‬
‫‪ -8‬التوكيد‪.‬‬
‫‪ -1‬العطف‪ ،‬وهو قسما ‪ :‬أ‪ -‬عطف البيا ‪ .‬ب‪ -‬عطف النسق‪.‬‬
‫‪ -4‬البدل‪.‬‬

‫وهله األنواع األربعة تتبع ما قبلها في اإلعراب مطل ًقا‪ ،‬رف ًعا‪ ،‬ونص ًبا‪ ،‬و ً‬
‫جرا ‪.‬‬
‫س‪ .2‬هل جيوز تقدم التابع على املتبوع؟‬
‫جـ‪ .8‬ال يجوز تقديم التابع على متبوعه؛ ولللك امتنع في الفصيح تقديم المعطوف على‬
‫المعطوف عليه‪ ،‬خالفا للكوفيين‪ ،‬كما امتنع تقديم الصفة على الموصوف‪.‬‬
‫‪811‬‬

‫باب النعت‪:‬‬

‫س‪ .1‬عرف النعت‪ ،‬واذكر أنواعه‪ ،‬مع التمثيل‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬النعت‪ ،‬هو‪ :‬التابع المشتق أو المؤول به المباين للفظ متبوعه‪.‬‬
‫س‪ .2‬ما الذي خيرج‪ ،‬وما الذي يدخل يف التعريف السابق للنعت؟‬
‫جـ‪ .8‬قوله‪ :‬التابع‪ ،‬يدخل جميع التوابع الملكورة‪.‬‬
‫وقوله‪( :‬المشتق) أي‪ :‬اسم الفاعل كضارب‪ ،‬واسم المفعول كمضروب‪ ،‬والصفة المشبهة‬
‫كحسن‪ ،‬واسم التفضيل كأعلم‪.‬‬
‫قوله‪( :‬المؤول بالمشتق)‪ ،‬المراد بها ما يؤول بمشتق كاآلتي‪:‬‬
‫أـ اسم اإلشارة نحو‪ :‬مررت بزيد هلا‪ ،‬أي‪ :‬المشار إليه‪.‬‬
‫ب ـ اسم الموصول نحو‪ :‬مررت بزيد اللي قام‪ ،‬أي‪ :‬القائم‪.‬‬
‫ج ـ ذو بمعنى صاحب‪ ،‬نحو‪ :‬مررت برجل ذي مال‪.‬‬
‫د ـ أسماء النسب‪ ،‬نحو‪ :‬مررت برجل دمشقي‪ ،‬أي‪ :‬منسوب إلى دمشق‪.‬‬

‫هـ ـ الجملة‪ ،‬نحو‪{ :‬ﳆ ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ ﳋﳌ} [البقرة‪.]821 :‬‬


‫قوله‪( :‬المباين للفظ متبوعه) يخرج‪ :‬التوكيد اللفظي؛ ألنه وإ كا مشتق‪ ،‬فهو موافق للفظ‬
‫متبوعه‪.‬‬
‫ِ‬
‫وبرجلين عدل‬ ‫وـ المصدر‪ ،‬ويلزم إفراده وتلكيره‪ ،‬نحو‪ :‬مررت برجل عدل‪ ،‬وبامرأة عدل‪،‬‬
‫ومررت برجال عدل‪.‬‬
‫س‪ .3‬وضح شروط النعت باجلملة‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬يشترط في النعت بالجملة ثالثة شروط‪ ،‬شرط في المنعوت‪ ،‬وشرطا في الجملة‪،‬‬
‫‪811‬‬
‫وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬أ يكو المنعوت نكرة؛ أل الجملة تؤول بنكرة فال ينعت بها إال النكرة‪.‬‬
‫‪ -8‬أ تكو الجملة خبرية‪ ،‬أي‪ :‬محتملة الصدق‪ ،‬والكلب‪ ،‬فال تقع الجملة الطلبية صفة‪.‬‬
‫‪ -1‬أ تكو الجملة مشتملة على ضمير يعود إلى المنعوت‪ ،‬نحو‪ :‬مررت برجل قام أبوه‪.‬‬
‫طائرا صوته جميل‪.‬‬
‫فالضمير في (أبوه) يعود إلى المنعوت (رجل)‪ ،‬ونحو‪ :‬رأيت ً‬
‫س‪ .4‬ما حكم مطابقة النعت للمنعوت يف اإلعراب والتعريف‪ ،‬والتنكري؟‬
‫جـ‪ .4‬يجب أ يتبع النعت منعوت في رفعه ونصبه وخفضه وفي تعريفه وتنكيره‪ ،‬سواء كا‬
‫حقيق ًيا‪ ،‬أو سبب ًيا عند الجمهور‪.‬‬
‫س‪ .5‬اذكر أقسام النعت‪.‬‬
‫جـ‪ .5‬ينقسم النعت إلى قسمين‪ ،‬هما‪:‬‬
‫مستترا يعود على المنعوت‪ ،‬نحو‪ :‬جاء زيد الفاضل‪،‬‬
‫ً‬ ‫ضميرا‬
‫ً‬ ‫نعت حقيقي‪ ،‬وضابطه‪ :‬ما رفع‬
‫مستترا يعود على زيد حقيقة‪.‬‬
‫ً‬ ‫ضميرا‬
‫ً‬ ‫فالفاضل نعت حقيقي‪ ،‬ألنه رفع‬
‫ضميرا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫متصال بضمير يعود على المنعوت‪ ،‬أو رفع‬ ‫ظاهرا‬
‫ً‬ ‫اسما‬
‫نعت سببي‪ ،‬وضابطه‪ :‬ما رفع ً‬
‫بارزا‪ ،‬نحو‪ :‬جاء زيد الفاضل أبوه‪ ،‬ونحو‪ :‬جاءني غالم امرأة ضاربته هي‪ ،‬وجاءتني‬ ‫ً‬
‫منفصال ً‬
‫أمة رجل ضاربها هو‪ ،‬وجاءني غالم رجال ضاربه هم‪.‬‬
‫س‪ .6‬ما حكم مطابقة النعت احلقيقي للمنعوت يف التذكري والتأنيث واإلفراد والتثنية واجلمع‪.‬‬
‫أيضا‬
‫جـ‪ .6‬باإلضافة إلى مطابقة النعت الحقيقي في اإلعراب والتعريف والتنكير فإنه يطابقه ً‬
‫في تلكيره وتأنيثه وفي إفراده وتثنيته وجمعه‪ ،‬فتقول‪ :‬قام زيد العاقل‪ ،‬وجاءت هند‬
‫العاقلة‪ ،‬وجاء رجل عاقل‪ ،‬وجاء الزيدا العاقال ‪ ،‬وجاء رجال عاقال ‪ ،‬وجاء‬
‫الزيدو العاقلو ‪ ،‬وجاءت الهندات العاقالت‪.‬‬
‫‪818‬‬
‫فالخالصة إ النعت الحقيقي يطابق منعوته في أربعة من عشرة‪ :‬واحدة من عالمات‬
‫اإلعراب‪ ،‬وواحدة من التعريف والتنكير وواحدة من إفراده وتثنيته وجمعه‪ ،‬وواحدة من‬
‫التلكير والتأنيث‪.‬‬
‫س‪ .7‬بني حال النعت السبيب مع منعوته من حيث التذكري والتأنيث واإلفراد والتثنية واجلمع ‪.‬‬
‫جـ‪ .7‬النعت السببي في التلكير والتأنيث واإلفراد والتثنية والجمع‪ ،‬يعطى حكم الفعل‪،‬‬
‫ملكرا ‪ ،‬ويؤنث إ كا فاعله مؤن ًثا‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫ً‬ ‫فيستعمل بلفظ اإلفراد‪ ،‬ويلكر إ كا فاعله‬
‫جاء زيد القائم أبوه‪ ،‬وجاء زيد القائمة أمه‪.‬‬
‫س‪ .8‬اذكر األغراض واملعاني اليت يفيدها النعت‪.‬‬
‫جـ‪ .2‬يأتي النعت ألغراض ومعا كثيرة‪ ،‬من أهمها ما يأتي‪:‬‬
‫أـ تخصيص المنعوت إ كا نكرة‪ ،‬نحو‪ :‬مررت برجل صالح‪.‬‬
‫ب ـ توضيح المنعوت إ كا معرفة‪ ،‬نحو‪ :‬جاء زيد العالم‪.‬‬
‫ج ـ المدح‪ ،‬نحو‪ :‬بسم الله الرحمن الرحيم‪.‬‬
‫د ـ اللم‪ ،‬نحو‪ :‬أعوذ بالله من الشيطا الرجيم‪.‬‬
‫ـه ـ الترحم‪ ،‬نحو‪ :‬مهللا ارحم عبدك المسكين‪.‬‬

‫و ـ التأكد‪ ،‬نحو‪{ :‬ﳝ ﳞ ﳟﳠ} [البقرة‪.]196 :‬‬

‫س‪ .9‬متى جيوز قطع النعت عن متابعة منعوته‪.‬‬


‫معلوما بدو النعت جاز في النعت اإلتباع والقطع‪ ،‬ومعنى القطع‪:‬‬
‫ً‬ ‫جـ‪ .9‬إذا كا المنعوت‬
‫أ يرفع النعت على أنه خبر مبتدأ محلوف‪ ،‬أو ينصب بفعل محلوف‪ ،‬نحو‪ :‬الحمد‬
‫لله الحميدأ ‪.‬‬
‫س‪ .11‬اذكر األوجه اجلائزة يف إعراب احلميد‪ ،‬يف قولك‪ :‬احلمد هلل احلميد‪.‬‬
‫جـ‪ .11‬يجوز في إعرابه ثالثة أوجه‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪811‬‬
‫‪1‬ـ الجر على االتباع‪.‬‬
‫‪8‬ـ القطع إلى الرفع على أنه خبر لمبتدأ محلوف تقديره هو‪.‬‬
‫‪1‬ـ القطع إلى النصب على أنه مفعول به منصوب بتقدير‪ :‬أمدح‪.‬‬
‫س‪ .11‬ما حكم النعت إذا تعدد‪ ،‬واملنعوت واحد؟‬
‫جـ‪ .11‬إذا تعددت النعوت‪ ،‬والمنعوت واحد فلها حالتا ‪:‬‬
‫‪1‬ـ إذا كا المنعوت ال يتضح وال يتعين إال بلكرها جمي ًعا وجب إتباعها إعرا ًبا للمنعوت؛‬
‫فتقول‪ :‬مررت بزيد الفقيه الشاعر الكاتب‪ ،‬فـ(زيد) ال يتعين إال بلكرها جمي ًعا؛ أل غيره‬
‫يشاركه في صفتين من ثالثة‪ ،‬كأ يكو هناك (زيد) آخر فقيه وشاعر‪ ،‬وثا ‪ :‬شاعر وكاتب‪،‬‬
‫وثالث‪ :‬فقيه وكاتب‪.‬‬
‫‪8‬ـ إذا كا المنعوت يتضح ويتعين بدونها جاز في النعوت جمي ًعا ثالثة أوجه‪:‬‬
‫أـ إتباعها كلها‪ .‬ب ـ قطعها كلها‪ .‬ج ـ إتباع البعض وقطع البعض بشرط تقديم المتبع‪.‬‬
‫ِ‬
‫الكاتب‪ ،‬ويجوز القطع؛‬ ‫ِ‬
‫الشاعر‬ ‫ِ‬
‫الفقيه‬ ‫ففي المثال السابق يجوز اإلتباع؛ فتقول‪ :‬مررت بزيد‬
‫الكاتب ( بالرفع‪ ،‬أو بالنصب) وذلك على اعتبار أ (زيد)‬
‫أ‬ ‫فتقول‪ :‬مررت بزيد الفقي أه الشاعرأ‬
‫الشاعر الكاتب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الفقيه‬ ‫يتعين بدو ذكرها كلها‪ ،‬ويجوز اتباع بعضها نحو‪ :‬مررت بزيد‬
‫أ‬
‫‪814‬‬

‫العطف‬

‫س‪ .1‬اذكر أقسام العطف‪،‬‬


‫‪ -8‬عطف النسق‪.‬‬ ‫‪ -1‬عطف البيا ‪.‬‬ ‫جـ‪ .1‬العطف قسما ‪:‬‬
‫س‪ .2‬عرف عطف البيان مع التمثيل والتوضيح‪.‬‬
‫جـ‪ .8‬عطف البيا ‪ ،‬هو‪ :‬التابع الجامد المشبه للصفة في توضيح متبوعه إ كا معرفة‪،‬‬
‫وتخصيصه إ كا نكرة‪ .‬نحو‪ :‬أقسم بالله أبو حفص عمر‪ .‬فعمر‪ :‬عطف بيا ؛ ألنه‬
‫موضح لـ (أبو حفص) فهو غير مستقل؛ ألنه ليس مقصو ًدا بلاته‪ ،‬بل المقصود (أبو‬
‫حفص) وإنما جيء بـ (عمر) لتوضيح وبيا (أبو حفص)‪.‬‬
‫س‪ .3‬ما الذي خيرج من تعريف عطف البيان؟‬
‫جـ‪ .1‬يخرج ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬الصفة؛ ألنها تابع مشتق‪ ،‬أو مؤول بالمشتق‪.‬‬
‫‪ -8‬التوكيد وعطف النسق‪ ،‬فهما تابعا ؛ ولكنهما ال يوضحا متبوعهما‪.‬‬
‫‪ -1‬البدل‪ ،‬فهو تابع جامد‪ ،‬ولكنه مستقل مقصود بلاته‪.‬‬
‫مطابقة عطف البيان متبوعه‬
‫س‪ .4‬ما حكم مطابقة عطف البيان متبوعه؟‬
‫جـ‪ .4‬عطف البيا ‪ ،‬يوافق متبوعه في إعرابه‪ ،‬وتعريفه أو تنكيره‪ ،‬وتلكيره أو تأنيثه‪ ،‬وإفراده‬
‫أو تثنيته أو جمعه؛ أل عطف البيا يشبه النعت في كونه تابع يوضح ما قبله‪.‬‬
‫س‪ .5‬ما حكم تنكري عطف البيان ومتبوعه؟‬
‫جـ‪ .5‬ذهب أكثر النحويين‪ :‬إلى امتناع كو عطف البيا ومتبوعه نكرتين‪ ،‬فهم يخصو‬
‫‪815‬‬
‫عطف البيا بالمعرفة فقط‪.‬‬

‫وذهب الكوفيو ‪ ،‬إلى جواز أ يكونا نكرتين‪ ،‬واستدلوا بقوله تعالى‪{ :‬ﲙ ﲚ ﲛ‬

‫ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ} [‪ .]16 :j‬فصديد‪ :‬عطف بيا لـ (ماء) وهما نكرتا ‪،‬‬

‫وقوله تعالى‪{ :‬ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ} [النور‪.]15 :‬‬


‫فزيتونة‪ :‬عطف بيا لـ ( شجرة ) وهما نكرتا ‪.‬‬
‫س‪ .6‬هل يصلح عطف البيان للبدلية؟‬
‫جـ‪ .6‬كل ما جاز أ يكو عطف بيا جاز أ يكو بدالً‪ ،‬نحو‪ :‬ضربت أبا عبد الله زيدً ا‪،‬‬
‫ونحو‪ :‬جاء محمد أخوك‪ ،‬فـ ( زيدً ا) و (أخوك ) كل واحد منهما عطف بيا ‪ ،‬ويجوز‬
‫إعرابهما ً‬
‫بدال‪.‬‬
‫واستثنوا من ذلك مسألتين يتعين فيهما أ يعرب التابع عطف بيا ‪ ،‬وهما‪:‬‬
‫‪ -1‬أ يمتنع إحالله محل األول‪ ،‬نحو‪ :‬يا زيد الحارث‪ .‬فالحارث‪ :‬عطف بيا ‪ ،‬وال يجوز‬
‫ً‬
‫بدال؛ أل البدل على نية تكرار العامل‪ ،‬فلو كررت العامل‪ ،‬وقلت‪ :‬يا زيد يا‬ ‫أ يكو‬
‫الحارث‪ ،‬لم يجز أل (الحارث) محلى بأل‪ ،‬واجتماع حرف النداء مع المحلى بأل ممتنع‪.‬‬
‫‪ -8‬إذا وجب ذكره‪ ،‬نحو‪ :‬قولك‪ :‬هند قام زيد أخوها‪ ،‬فأخوها‪ :‬عطف بيا ‪ ،‬وال يجوز أ‬
‫يكو بدال؛ أل البدل على نية تكرار العامل‪ ،‬فلو كررت العامل‪ ،‬وقلت‪ :‬هند قام زيد قام‬
‫أخوها‪ ،‬للزم اإلخبار عن المبتدأ بجملة خالية من رابط‪ ،‬وهلا غير جائز‪.‬‬
‫‪816‬‬

‫عطف النسق‬

‫س‪ .1‬عرف عطف النسق‪ ،‬وما الذي خيرج من هذا التعريف؟‬


‫جـ‪ .1‬عطف النسق‪ ،‬هو‪ :‬التابع اللي يتوسط بينه وبين متبوعه أحد حروف العطف‪.‬‬
‫التابع‪ :‬جنس يشمل جميع التوابع‪ ،‬ويخرج ببقية التعريف بقي أة التوابع فإنها ال يتوسط بينها‬
‫وبين متبوعها شيء‪.‬‬
‫حروف العطف وأقسامها‬
‫س‪ .2‬اذكر حروف العطف‪.‬‬
‫جـ‪ .8‬ذكر المؤلف أ حروف العطف عشرة‪ ،‬هي‪ :‬الواو‪ ،‬والفاء‪ ،‬وثم‪ ،‬وحتى‪ ،‬وأم‪ ،‬وأو‪،‬‬
‫وإما‪ ،‬وبل‪ ،‬وال‪ ،‬ولكن‪.‬‬
‫س‪ .3‬أذكر أقسام حروف العطف من حيث االشرتاك‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬تنقسم حروف العطف إلى قسمين‪:‬‬
‫‪1‬ـ قسم يشرك المعطوف مع المعطوف عليه مطل ًقا‪ ،‬أي‪ :‬في اللفظ(اإلعراب) والمعنى‪.‬‬

‫وهلا القسم سبعة أحرف‪ :‬الواو‪ ،‬وثم‪ ،‬والفاء‪ ،‬وحتى‪ ،‬وأم‪ ،‬وأو‪ ،‬وإما‪ ،‬نحو‪{ :‬ﳚ ﳛ‬

‫ﳜﳝ} [األحزاب‪]88 :‬؛ {ﱮ ﱯ ﱰ} [النساء‪]116 :‬؛ {ﲞ ﲟ‬

‫ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ} [¬‪ ،]16 :‬و‪ :‬قدم الحجاج حتى‬


‫المشاة‪ ،‬و‪ :‬أزيد عندك أم عمرو‪ ،‬و أجاء زيد أو عمرو‪.‬‬
‫‪817‬‬
‫‪8‬ـ قسم يشرك المعطوف مع المعطوف عليه لف ًظا أي‪ :‬في اإلعراب فقط‪ ،‬وهلا القسم ثالثة‬
‫أحرف‪ :‬بل‪ ،‬وال‪ ،‬ولكن‪ ،‬نحو‪ :‬ما قام زيد بل عمرو‪ ،‬ومررت بزيد ال عمرو‪ ،‬وال تضرب‬
‫عمرا ‪.‬‬
‫زيدً ا لكن ً‬
‫معنى حرف العطف الواو‬
‫س‪ .4‬اذكر معنى حرف العطف الواو‪.‬‬
‫جـ‪ .4‬الواو‪ :‬يفيد مطلق الجمع بين المتعاطفين عند البصريين‪ ،‬وال تفيد ترتي ًبا وال المعية‪،‬‬
‫عمرا‬
‫ً‬ ‫فإذا قلت‪ :‬جاء زيد وعمرو‪ ،‬فدل ذلك على اشترا كهما في المجيء مع احتمال أ‬
‫جاء بعد زيد‪ ،‬أو جاء قبله‪ ،‬أو جاء مصاح ًبا له‪.‬‬
‫س‪ .5‬ما الدليل على أن الواو تفيد مطلق اجلمع؟‬
‫جـ‪ .5‬أدلة ذلك كثيرة‪ ،‬فقد عطف المتأخر على المتقدم‪ ،‬والمتقدم على المتأخر‪،‬‬

‫والمصاحب على صاحبه‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ} [الحديد‪:‬‬

‫‪{ ،]86‬ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋﱌ} [النساء‪{ ]161 :‬ﱁ ﱂ‬

‫ﱃ} [العنكبوت‪ ،]15 :‬ففي المثال األول‪ :‬عطف (إبراهيم) المتأخر على‬
‫(نوح)‪ ،‬المتقدم‪ ،‬وفي المثال الثاني عطف المتقدم (نوح) على المتأخر( النبيين)‪ ،‬وفي‬
‫المثال الثالث‪ :‬عطف المصاحب‪ ،‬أي‪ :‬أنجيناه مع أصحاب السفينة‪ ،‬وفي األمثلة‬
‫جميعها أفاد االشتراك في الفعل‪.‬‬
‫معنى الفاء‪ ،‬وثم‬
‫س‪ .6‬ما معنى حرف العطف الفاء؟‬
‫جـ‪ .6‬تدل (الفاء) على‪ :‬الترتيب‪ ،‬والتعقيب‪ ،‬ومعنى ذلك‪ :‬كو ما بعدها واق ًعا بعد ما قبلها‬
‫بال مهلة بين المعطوف والمعطوف عليه‪ ،‬نحو قولك‪ :‬جاء زيد فعمرو‪ ،‬ومنه قوله‬
‫‪812‬‬
‫تعالى‪{ :‬ﲔ ﲕ ﲖ} [‪.]81 :Ï‬‬
‫س‪ .7‬ما معنى حرف العطف ثم؟‬
‫جـ‪ .7‬تدل (ثم) على‪ :‬الترتيب‪ ،‬والتراخي‪ ،‬أي‪ :‬أ ما بعدها واق ًعا بعد ما قبلها مع وجود‬
‫عمرا جاء‬
‫ً‬ ‫مهلة زمنية‪ ،‬نحو قولك‪ :‬جاء زيد ثم عمرو‪ ،‬معناه‪ :‬أ زيدً ا جاء أوالً‪ ،‬وأ‬

‫بعده بفترة زمنية‪ ،‬ومنه قوله تعالى‪{ :‬ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﲛ} [‪.]88 :Ï‬‬


‫معنى حتى وشروطها‬
‫س‪ .8‬اذكر معنى حتى‪ ،‬وما شروط العطف بها؟‬
‫جـ‪ .2‬تدل (حتى)‪ :‬على أ المعطوف بل الغاية في الزيادة‪ ،‬أو النقص بالنسبة للمعطوف‬
‫عليه‪.‬‬
‫وشروط العطف بها ثالثة‪ ،‬هي‪:‬‬
‫اسما مفر ًدا‪ ،‬ال جملة‪.‬‬
‫‪1‬ـ أ يكو المعطوف ً‬
‫بعضا من المعطوف عليه نحو‪ :‬أكلت السمكة حتى رأسها‪ .‬فالرأس‬
‫‪8‬ـ أ يكو المعطوف ً‬
‫جزء حقيقي من السمكة‪.‬‬
‫‪1‬ـ أ يكو المعطوف غاية في زيادة‪ ،‬أو نقص‪.‬‬
‫فالزيادة‪ ،‬نحو‪ :‬مات الناس حتى األنبياء‪ ،‬فاألنبياء بلغوا الغاية في الزيادة على الناس في كل‬
‫شيء‪.‬‬
‫والنقص‪ ،‬نحو‪ :‬ضربك الناس حتى األطفال‪ ،‬فاألطفال بلغوا الغاية في النقص بالنسبة‬
‫للمعطوف عليه (الناس)‪.‬‬
‫س‪ .9‬اذكر استعماالت حتى‪.‬‬
‫جـ‪ .9‬تستعمل (حتى) عدة استعماالت فتأتي ناصبة وتأتي جارة وتأتي ابتدائية وتأتي عاطفة‪،‬‬
‫وجمع ذلك قول الناظم‪:‬‬
‫‪819‬‬
‫تحـ ـ ـ ـ ـ ـضى بالخ ـ ـ ـ ـ ـير واله ـ ـ ـ ــدى إ رش ـ ـ ـ ــدت‬ ‫كـ ـ ـ ــن يـ ـ ـ ــا فتـ ـ ـ ــى مـ ـ ـ ــع الزمـ ـ ـ ــا مثـ ـ ـ ــل حتـ ـ ـ ــى‬

‫وب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه العط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف ي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــافتى ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــأتى‬ ‫حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرف جـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر وابتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداء ونصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب‬
‫أمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــطر‬
‫العطفش ـ ـ ـ‬
‫ال‬ ‫حرف‬
‫الشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــطر‬ ‫س‪ .11‬ما ضابط أم املتصلة العاطفة وما معناها؟‬
‫جـ‪ .11‬أم تأتي متصلة وتأتي منقطة وبيانها كاآلتي‪:‬‬
‫‪1‬ـ أم المتصلة‪ ،‬هي‪ :‬التي تقع بعد إحدى الهمزتين‪ ،‬وهما‪:‬‬
‫أ‪ -‬همزة التسوية‪ ،‬نحو‪ :‬سواء علي أقمت أم قعدت‪ ،‬وما أبالي أجئت أم ذهبت‪.‬‬
‫ب‪ -‬همزة التعيين‪ ،‬نحو‪ :‬أزيد عندك أم عمرو؟ فاالستفهام بالهمزة هنا لطلب تعيين أحدهما‪،‬‬
‫وقد أغنت الهمزة عن السؤال بأي ( أيهما عندك؟ )‪.‬‬
‫‪8‬ـ أم المنقطعة‪ ،‬وهي‪ :‬التي لم تسبق بهمزة التسوية‪ ،‬وال همزة التعيين‪ ،‬ومعناها‪ :‬اإلضراب‪،‬‬

‫مثل (بل)‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﱌ ﱍ ﱎﱏ} [|‪ ،]1 :‬أي‪ :‬بل يقولو افتراه‪.‬‬
‫معاني أو‬
‫س‪ .11‬اذكر معاني أو‪.‬‬
‫جـ‪ .11‬تستعمل أو للمعاني اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬التخيير‪ ،‬نحو‪ :‬تزوج هندا أو أختها‪.‬‬

‫‪ -8‬اإلباحة‪ ،‬نحو‪ :‬ادرس الفقه أو الحديث‪.‬‬


‫‪ -1‬اإلبهام‪ ،‬نحو‪ :‬جاء زيد أو عمرو‪ ،‬إذا علمت باللي جاء منهما‪ ،‬وقصدت اإلبهام على السامع‪.‬‬
‫‪ -4‬الشك‪ ،‬نحو‪ :‬جاء زيد أو عمرو‪ ،‬إذا كنت شاكا في اللي جاء منهما‪.‬‬
‫‪ -5‬التقسيم أو التفصيل‪ ،‬نحو‪ :‬الكلمة اسم‪ ،‬أو فعل‪ ،‬أو حرف‪.‬‬

‫‪6‬ـ لإلضراب نحو قوله تعالى‪{ :‬ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ} [الصافات‪ ،]146 :‬أي‪ :‬بل يزيدو ‪.‬‬
‫س‪ .12‬ما الفرق بني أو اليت للتخيري واليت لإلباحة؟‬
‫‪881‬‬
‫جـ‪ .18‬الفرق بين اإلباحة‪ ،‬والتخيير‪ :‬أ اإلباحة يمكن الجمع بين المتعاطفين‪ ،‬أما‬
‫التخيير فيمتنع ذلك فيه‪ ،‬ويكو ذلك بعد الطلب‪.‬‬
‫معاني إما املسبوقة مبثلها‬
‫س‪ .13‬اذكر معنى إما املسبوقة مبثلها؟‬
‫جـ‪ .11‬إما المسبوقة بمثلها تفيد ما تفيده ( أو ) من حيث المعنى فتكو ‪:‬‬
‫‪ -1‬للتخيير‪ ،‬نحو‪ :‬خل من مالي إما درهما وإما دينارا‪.‬‬
‫‪ -8‬لإلباحة‪ ،‬نحو‪ :‬تزوج إما هندً ا وإما أختها‪.‬‬
‫‪ -1‬للتقسيم‪ ،‬نحو‪ :‬الكلمة إما اسم‪ ،‬وإما فعل‪ ،‬وإما حرف‪.‬‬
‫‪ -4‬لإلبهام‪ ،‬والشك‪ ،‬نحو‪ :‬جاء إما زيد وإما عمرو‪ ،‬فهو لإلبهام على السامع إ عرفت‬
‫الجائي‪ ،‬وللشك إ شككت فيه‪.‬‬
‫س‪ .14‬اذكر العطف بـ( إما )‪.‬‬
‫جـ‪ .14‬اتفق النحاة في قولك‪ :‬تزوج إما هندً ا وإما أختها على أ (إما) األولى ليست‬
‫بعاطفة واتفقوا على أ إما الثانية مثل أو في المعنى ثم اختلفوا في العطف بـ(إما‬
‫الثانية)‪ ،‬فقيل‪ :‬إنها مثل (أو) في المعنى والعطف‪ ،‬وهو ملهب أكثر النحويين‪ ،‬فتكو‬
‫( إما ) قد عطفت االسم على االسم و ( الواو ) عطفت إما على إما‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬إنها مثل (أو) في المعنى فقط‪ ،‬وليست للعطف؛ وذلك لدخول الواو عليها‪ ،‬وحرف‬
‫العطف ال يدخل على حرف العطف‪.‬‬
‫بل شروطها‪ ،‬ومعناها‬
‫س‪ .15‬متى تكون بل عاطفة؟ وما معناها؟‬
‫جـ‪ .15‬تكو بل عاطفة بشرطين‪:‬‬
‫‪8‬ـ أ تقع بعد نفي‪ ،‬أو نهي‪ ،‬أو إثبات‪.‬‬ ‫‪1‬ـ أ يكو معطوفها مفر ًدا‪.‬‬
‫‪881‬‬

‫س‪ .16‬اذكر معنى بل‪.‬‬


‫جـ‪ .16‬إذا وقعت بل بعد نفي‪ ،‬أو نهي فإنها تقرر الحكم لما قبلها وتثبت ضده لما بعدها‪،‬‬
‫عمرا ‪.‬‬
‫نحو‪ :‬ما قام زيد بل عمرو‪ ،‬ونحو‪ :‬ال تضرب زيدً ا بل ً‬
‫أما إذا وقعت بعد اإلثبات‪ ،‬أو األمر فتفيد اإلضراب‪ ،‬ومعناه‪ :‬ترك الحكم عن االسم اللي‬
‫عمرا ‪ ،‬فترك األمر‬
‫قبلها ونقله إلى ما بعدها‪ ،‬نحو‪ :‬قام زيد بل عمرو‪ ،‬ونحو‪ :‬اضرب زيدً ا بل ً‬
‫بضرب ( زيد ) ونقل إلى ( عمرو ) فيصير األول ( زيد ) في حكم المسكوت عنه‪.‬‬
‫لكن‪ ،‬وال شروطهما‬
‫س‪ .17‬متى تكون لكن عاطفة؟ وما معناها؟‬
‫جـ‪ .17‬تكو لكن عاطفة بشروط ثالثة‪:‬‬
‫‪8‬ـ أ يكو المعطوف بها مفر ًدا‪.‬‬ ‫‪1‬ـ أ تقع بعد نفي‪ ،‬أو نهي‪.‬‬
‫عمرا ‪.‬‬
‫عمرا ‪ ،‬ونحو‪ :‬ال تضرب زيدً ا لكن ً‬
‫‪1‬ـ أال تقتر بالواو‪ ،‬نحو‪ :‬ما ضربت زيدً ا لكن ً‬
‫س‪ .18‬اذكر معنى لكن العاطفة‪.‬‬
‫جـ‪ .12‬ومعناها‪ :‬تقرير الحكم لما قبلها‪ ،‬وإثبات ضده لما بعدها‪ ،‬فقولك‪ :‬ما ضربت زيدً ا‬
‫عمرا ‪ ،‬تقرير لنفي الضرب عن زيد‪ ،‬وإثباته لعمرو‪.‬‬
‫لكن ً‬
‫س‪ .19‬متى تكون ال عاطفة؟ وما فائدتها؟‬
‫جـ‪ .19‬تكو ال عاطفة بشرطين‪:‬‬
‫‪1‬ـ أ تسبق بإثبات‪ ،‬أو أمر‪ ،‬أو نداء‪8 .‬ـ أ يكو المعطوف بها مفر ًدا‪.‬‬
‫نحو‪ :‬جاء زيد ال عمرو‪ ،‬وجالس العلماء ال الجهالء‪.‬‬
‫‪888‬‬

‫التوكيد‬

‫س‪ .1‬عرف التوكيد‪.‬‬


‫جـ‪ * .1‬التوكيد‪ ،‬هو تكرار الكلمة بلفظها‪ ،‬أو بمعناها لتثبيت معنى المتبوع‪ ،‬وتأكيده في‬
‫ذهن السامع‪.‬‬
‫س‪ .2‬اذكر أنواعه‪.‬‬
‫جـ‪ .8‬التوكيد نوعا ‪ -1 :‬توكيد لفظي‪ -8 .‬توكيد معنوي‪.‬‬
‫التوكيد اللفظي‬
‫س‪ .3‬عرف التوكيد اللفظي‪ ،‬ومثل له‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬التوكيد اللفظي‪ ،‬هو‪ :‬تكرار اللفظ األول بعينه أو بمرادفه‪ ،‬نحو‪ :‬جاء جاء علي‪ ،‬أو‬
‫جاء حضر علي‪.‬‬
‫س‪ .4‬اذكر أنواع التوكيد اللفظي‪.‬‬
‫جـ‪ .4‬التوكيد اللفظي أربعة أنواع‪ ،‬وبيانها على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪1‬ـ االسم‪ ،‬نحو جاء زيد زيد‪.‬‬
‫‪8‬ـ الفعل‪ :‬جاء جاء زيد‪.‬‬
‫ومنه قول الشاعر‪:‬‬
‫أتـ ـ ـ ــاك أتـ ـ ـ ــاك الالحقـ ـ ـ ــو احـ ـ ـ ــبس احـ ـ ـ ــبس‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــأين إل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى أي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن النج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاة ببغلت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى‬

‫‪1‬ـ الحرف‪ ،‬نحو‪ :‬ال ال‪ ،‬نعم نعم‪ ،‬ومنه قول الشاعر‪:‬‬
‫أخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلت علـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي مواث ًق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا وعهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو ًدا‬ ‫ال ال أب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوح بح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب بثن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة إنه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬
‫‪881‬‬
‫‪4‬ـ جملة‪ ،‬نحو‪ :‬أكرمت الطالب المجتهد أكرمت الطالب المجتهد‪ ،‬ومنه قول الشاعر‪:‬‬
‫حبي ًبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ا تحمل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت في ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه األذى‬ ‫أال حب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلا حب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلا حب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلا‬

‫واألكثر في هلا أ تفصل بعاطف صوري‪ ،‬نحو‪ :‬قوله تعالى‪{ :‬ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ‬

‫ﱒ ﱓ} [‪4 :Í‬ـ‪ ،]5‬وقوله تعالى‪{ :‬ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ}‬

‫[‪14 :Ê‬ـ ‪.]15‬‬


‫‪884‬‬

‫التوكيد املعنوي‪:‬‬

‫س‪ .1‬عرف التوكيد املعنوي‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬التوكيد المعنوي‪ :‬التابع اللي يرفع احتمال السهو والتجوز في المتبوع‪.‬‬
‫س‪ .2‬اذكر ألفاظ التوكيد املعنوي‪:‬‬
‫جـ‪ .8‬التوكيد المعنوي له ألفاظ معلومة سبعة سماعية ال يقاس عليها‪ ،‬وهي‪ :‬النفس‪،‬‬
‫العين‪ ،‬وكل‪ ،‬وجميع‪ ،‬وعامة‪ ،‬وكال‪ ،‬وكلتا‪.‬‬
‫س‪ .3‬ما الشرط العام يف ألفاظ التوكيد املعنوي؟‬
‫جـ‪ .1‬يجب اتصالها بضمير مطابق للمؤكد‪ ،‬نحو‪ :‬جاء الخليفة نفسه‪.‬‬
‫س‪ .4‬ما شرط التوكيد بالنفس‪ ،‬والعني؟ وما حكمهما إذا كان املؤكد مثنى‪ ،‬أو مجعا؟‬
‫جـ‪ .4‬شرط التوكيد بالنفس‪ ،‬والعين أ يشتمال على ضمير يطابق المؤكد بهما‪ ،‬فإذا كا‬
‫المؤكد بهما مفرد يجب اإلفراد‪ ،‬نحو‪ :‬جاء العالم نفسه‪ ،‬وجاءت هند نفسها‪.‬‬
‫وإذا كا المؤكد مثنى‪ ،‬أو جم ًعا فاألفصح جمعهما على (أفعل) فتقول‪ :‬جاء الزيدا أنفسهما‬
‫أو أعينهما‪ ،‬وجاء الزيدو أنفسهم أو أعينهم‪ ،‬وجاءت الهندات أنفسهن‪ ،‬أو أعينهن‪.‬‬
‫التوكيد بـ ( كل‪ ،‬ومجيع‪ ،‬وعامة )وشرطها‬
‫س‪ .5‬ما الذي يؤكد بكل‪ ،‬ومجيع؟‬
‫جـ‪ .5‬يؤتى بـ(كل وجميع‪ ،‬وعامة) لرفع توهم عدم إرادة الشمول‪ ،‬ويؤكد بها ما يأتي‪:‬‬
‫‪1‬ـ المفرد‪ ،‬بشرط أ يتجزأ بعامله‪ ،‬نحو اشتريت العبد كله ورأيت زيدً ا كله‪.‬‬
‫‪8‬ـ الجمع‪ ،‬نحو‪ :‬جاء الطالب كلهم‪ ،‬والقبيلة كلها أو جميعها أو عامتها؛ وجاء الرجال كلهم‬
‫أو جميعهم أو عامتهم‪ ،‬أو جاءت النساء كلهن أو جميعهن أو عامتهن‪.‬‬
‫‪885‬‬
‫س‪ .6‬اذكر اختصاص كال وكلتا‪.‬‬
‫جـ‪ .6‬ويؤكد بـ ( كال ) المثنى الملكر‪ ،‬وبـ ( كلتا ) المثنى المؤنث‪ ،‬نحو‪ :‬جاء الزيدا‬
‫كالهما‪ ،‬وجاءت الهندا كلتاهما‪.‬‬
‫حكم جمىء ( أمجع وأخواتها ) بعد كل‬
‫س‪ .7‬ما حكم جمىء أمجع وأخواتها بعد كل؟ وما فائدة جميئها بعدها؟‬
‫جـ‪ .7‬يؤتى بعد كل‪ ،‬بأجمع وأخواتها إذا أريد تقوية المعنى‪ ،‬فيؤتى بعد كل‪ ،‬بأجمع‪ ،‬وبعد‬
‫كلهم بأجمعين‪ ،‬وبعد كلهن بِجمع‪ ،‬قال الله تعالى‪{ :‬ﳅ ﳆ ﳇ‬
‫ﳈ ﳉ} [سورة الحجر‪]03 :‬؛ وتقول‪ :‬جاء الجيش كله أجمع؛ والقبيلة كلها‬
‫جمعاء؛ والنساء كلهن جمع‪.‬‬

‫وقد يوكد بأجمع وجمعاء وأجمعين وجمع بدو كل‪ ،‬نحو‪{ :‬ﳤ ﳥ ﳦ‬

‫ﳧ ﳨ} [سورة ص‪ ،]42 :‬وقد يوتى بعد أجمع بتوابعه‪ ،‬وهي‪ :‬أكتع‪ ،‬وأبصع‪ ،‬وأبتع‬
‫نحو‪ :‬جاء القوم كلهم أجمعو أكتعو أبصعو أبتعو ‪ ،‬وهي بمعنى واحد‪ ،‬ولللك ال‬
‫يعطف على نفسه‪.‬‬
‫س‪ .8‬اذكر حكم تعاطف ألفاظ التوكيد‪.‬‬
‫جـ‪ .2‬ال يجوز أ يعطف بعضها على بعض؛ ألنها بمعنى واحد‪ ،‬والشيء الواحد ال يعطف‬
‫بعضه على بعض‪.‬‬
‫س‪ .9‬فيم يتبع التوكيد املؤكد؟‬
‫جـ‪ .9‬التوكيد تابع للمؤكد في رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه‪.‬‬
‫حكم توكيد النكرة‬
‫س‪ .11‬ما حكم توكيد النكرة؟‬
‫‪886‬‬
‫جـ‪ .11‬اختلف النحويو في توكيد النكرة‪:‬‬
‫‪1‬ـ فالبصريو ‪ :‬يمنعو توكيد النكرة مطل ًقا سواء أكانت محددة‪ ،‬كيوم‪ ،‬وليلة‪ ،‬وشهر‪ ،‬وحول؛‬
‫أو غير محددة‪ ،‬كوقت‪ ،‬وزمن‪ ،‬وحين‪.‬‬
‫‪8‬ـ أما الكوفيو ‪ :‬فيرو جواز توكيد النكرة المحددة؛ لحصول الفائدة بللك‪ ،‬نحو‪ :‬صمت‬

‫فشهرا نكرة محدودة؛‬


‫ً‬ ‫شهرا كله‪ ،‬ومنه‪ :‬حديث ©ما علِ ْم أت أه صام ش ْه ًرا كأل أه إِال رمضا ®(‪،)1‬‬
‫ً‬
‫للا أكد بكل‪ .‬ومن ذلك قول الشاعر‪:‬‬
‫تحملن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــللفاء حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوال أكتعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫ي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ليتن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي كنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت ص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب ًيا مرض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ًعا‬

‫فـ (حوال) نكرة محددة‪ ،‬وقد أكدت بـ (أكتع)‪.‬‬


‫س‪ .11‬ما املراد بالنكرة احملددة‪ ،‬ومبا تؤكد؟‬
‫جـ‪ .11‬المراد بالنكرة المحددة‪ :‬ما كا أوله وآخره معروفين محددين‪ ،‬وتأكد بألفاظ‬
‫اإلحاطة والشمول‪.‬‬
‫س‪ .12‬مب يؤكد املثنى؟‬
‫جـ‪ .18‬يؤكد المثنى بكال وكلتا‪ ،‬وبالنفس والعين؛ فتقول‪ :‬جاء الطالبا كالهما‬
‫والطالبتا كلتاهما‪ ،‬وجاء الرجال أنفسهما والمرأتا أعينهما‪ ،‬وال يؤكد المثنى بغير‬
‫ذلك عند البصريين‪.‬‬

‫(‪ )1‬أخرجه مسلم‪ ،‬في صحيحه‪ ،‬كتاب الصيام‪ ،‬باب صيام النبي ﷺ في غير رمضا ‪،‬‬
‫واستحباب أ ال يخلي شهرا عن صوم (‪.)1156 :211 /8‬‬
‫‪887‬‬

‫البدل‬

‫س‪ .1‬عرف البدل‪ ،‬وما الذي خيرج من هذا التعريف؟‬


‫جـ‪ .1‬البدل‪ ،‬هو‪ :‬التابع المقصود بالحكم بال واسطة‪.‬‬
‫فالتابع‪ :‬يشمل جميع التوابع‪ ،‬وبقولنا‪ :‬المقصود بالحكم‪ ،‬يخرج النعت‪ ،‬والتوكيد‪ ،‬وعطف‬
‫البيا ؛ ألنها ليست مقصودة بالحكم‪ ،‬وإنما هي مكملة للمقصود بالحكم‪ ،‬وهو (المتبوع)‪.‬‬
‫وبقولنا‪ :‬بال واسطة‪ ،‬يخرج عطف النسق في بعض أحواله فقد يكو مقصودا بالحكم لكن‬
‫بواسطة حرف عطف‪.‬‬
‫س‪ .2‬اذكر حكم البدل‪.‬‬
‫جـ‪ .8‬إذا أبدل‪ :‬اسم من اسم‪ ،‬أو فعل من فعل تبعه في جميع إعرابه‪.‬‬
‫أنوا ع البدل‬
‫س‪ .3‬اذكر أنواع البدل‪ ،‬مع التمثيل لكل نوع‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬البدل أربعة أنواع‪ ،‬هي‪.‬‬
‫‪1‬ـ بد الشيء من الشيء‪ ،‬ويقال له‪ :‬بدل كل من كل‪ ،‬وضابطه‪ :‬أ يكو البدل عين المبدل‬
‫منه‪ ،‬نحو‪ :‬جاء زيد أخوك؛ قال الله تعالى‪{ :‬ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ‬

‫ﱝ ﱞ} [[‪.]7-6 :‬‬
‫كثيرا أو مساو له نحو‪ :‬أكلت الرغيف‬ ‫‪8‬ـ بدل البعض من كل؛ سواء كا ذلك البعض ً‬
‫قليال أو ً‬
‫ثلثه أو نصفه أو ثلثيه‪.‬‬
‫‪1‬ـ بدل االشتمال‪ ،‬وضابطه‪ :‬أ يكو بين البدل والمبدل منه ارتباط بغير الجزئية والكلية‬
‫‪4‬ـ البدل المباين‪.‬‬
‫‪882‬‬
‫س‪ .4‬ما الذي يشرتط يف بدل البعض من الكل؟‬
‫جـ‪ .4‬يشترط في بدل البعض من الكل شرطا هما‪:‬‬
‫‪1‬ـ أ يكو البدل جز ًءا حقيقي ًا من المبدل منه‪.‬‬
‫‪8‬ـ أ يكو في البدل ضمير يعود إلى المبدل منه ملكور في الكالم‪ ،‬نحو‪ :‬أكلت الرغيف ثلثه‪،‬‬

‫مقدرا‪ ،‬نحو قوله تعالى‪{ :‬ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ} [_‪]97 :‬فـ‬


‫ً‬ ‫أو‬
‫(من) بدل من (الناس) والتقدير‪ :‬من استطاع منهم‪.‬‬
‫س‪ .5‬ما الذي يشرتط يف بدل االشتمال؟‬
‫ظاهرا ‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫ً‬ ‫جـ‪ .5‬يشترط في بدل االشتمال‪ :‬أ يشتمل على ضمير يعود إلى المبدل منه‬
‫أعجبني زيد علمه‪ .‬فعلمه‪ :‬بدل اشتمال من (زيد) أل زيدً ا يشتمل على أشياء كثيرة‬
‫مقدرا‪ ،‬كقوله تعالى‪{ :‬ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ}‬
‫ً‬ ‫منها‪ :‬العلم‪ ،‬أو‬

‫[‪]5 :Ô‬؛ أي‪ :‬فيه‪.‬‬


‫س‪ .6‬اذكر أنواع البدل املباين‪ ،‬مع التمثيل لكل نوع‪.‬‬
‫جـ‪ .6‬بدل المباين على ثالثة أقسام‪ ،‬هي‪:‬‬
‫تمرا ‪،‬‬
‫أـ بدل الغلط‪ :‬أ يقصد المتكلم ذكر البدل لكنه غلط فلكر المبدل منه‪ ،‬فتنبه إلى غلطه‪ ،‬نحو‪ :‬أكلت خبزا ً‬
‫تمرا ‪.‬‬
‫فلكر خبزً ا ‪ ،‬وهو أكل ً‬
‫ب ـ بدل النسيا ‪ :‬أ يقصد المتكلم ذكر البدل لكنه نسي فلكر المبدل منه‪ ،‬نحو‪ :‬صليت الظهر العصر في‬
‫المسجد‪ ،‬فلكر الظهر نسيا ًنا‪ ،‬ثم ذكر الصواب‪ ،‬وهي‪ :‬العصر‪.‬‬
‫ج‪ -‬بدل اإلضراب‪ ،‬ويسمى بدل‪ :‬البداء أي‪ :‬الظهور‪ ،‬والمراد‪ :‬ظهور الصواب بعد خفائه‪ ،‬والمبدل منه‬
‫صحيحا‪ ،‬نحو‪ :‬سافر عد صنعاء‪ ،‬فقد قصد المتكلم أ ينصح المخاطب بالسفر‬
‫ً‬ ‫والبدل مقصودين قصدً ا‬
‫إلى عد ‪ ،‬ثم بدا له أ السفر إلى صنعاء أفضل‪ ،‬فأضرب عن عد إلى صنعاء‪.‬‬
‫س‪ .7‬اذكر مثاال يوضح أنواع بدل املباين‪.‬‬
‫جـ‪ .7‬إليك أخي الحبيب مثاال يوضح أنواع بدل المباين بأنواعه الثالثة (الغلط‪ ،‬النسيا ‪،‬‬
‫‪889‬‬
‫اإلضراب)‪ :‬رأيت زيدً ا الفرس‪.‬‬
‫فإذا أرد المتكلم أ يقول‪ :‬رأيت الفرس‪ ،‬فغلط فقال‪ :‬رأيت زيدً ا الفرس‪ ،‬فهلا بدل الغلط‪ ،‬وإ قال‪ :‬رأيت‬
‫فرسا‪ ،‬فأبدله منه‪ ،‬فهلا بدل نسيا ‪ ،‬وإذا أراد اإلخبار ً‬
‫أوال بأنه رأى‬ ‫زيدً ا‪ ،‬ثم لما نطق به تلكر أنه إنما رأى ً‬
‫زيدً ا ثم بدا له أ يخبر بأنه رأى الفرس فهلا بدل اإلضراب‪.‬‬
‫س‪ .8‬ما الفرق بني بدل الغلط وبدل النسيان؟‬
‫جـ‪ .2‬جعل كثير من النحويين بدل النسيا مع بدل الغلط‪ ،‬وبعضهم فرق بينهما‪ :‬في أ بدل‬
‫الغلط يتعلق باللسا ‪ ،‬أما بدل النسيا فيتعلق بالقلب‪.‬‬
‫س‪ .9‬هل البدل خاص باألمساء أو أنه يتناول األفعال واجلمل؟‬

‫خاصا باألسماء‪ ،‬فقد يبدل فعل من فعل‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﱓ ﱔ‬


‫جـ‪ .9‬البدل ليس ً‬
‫ﱕ ﱖ ﱗ ﱘﱙ ﱚ ﱛ ﱜ ﱝ} [الفرقان‪،]69-62 :‬‬
‫فـ(يضاعف) بدل من الفعل (يلق)‪ ،‬بدل كل من كل‪ .‬وقد تبدل جملة من جملة‪ ،‬نحو‪:‬‬

‫{ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ ﳏ ﳐ} [الشعراء‪.]100 :‬‬


‫س‪ .11‬بني حكم تطابق البدل واملبدل منه يف التعريف والتنكري؟‬
‫جـ‪ .11‬ال يجب أ يتطابق البدل‪ ،‬والمبدل منه في التعريف‪ ،‬والتنكير‪.‬‬
‫فقد يبدل معرفة من معرفة‪ ،‬نحو‪ :‬جاء زيد أخوك‪ ،‬أو نكرة من نكرة نحو‪{ :‬ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ‬

‫ﱆ ﱇ} [‪ ،]02 :Í‬أو نكرة من معرفة‪ ،‬نحو‪{ :‬ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢ ﱣﱤ} [ البقرة‪:‬‬

‫‪ ،]817‬فقتال بدل اشتمال من الشهر‪ ،‬أو معرفة من نكرة‪ ،‬نحو‪ ،‬قوله تعالى‪{ :‬ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ‬

‫ﱝ ﱞﱟ ﱠ} [الشورى‪.]50 :‬‬
‫انتهى الكالم على التوابع بحمد الله‪.‬‬
‫‪811‬‬

‫األمساء العاملة عمل الفعل‬

‫س‪ .1‬اذكر األصل يف العمل؟‬


‫جـ‪ .1‬اعلم أ األصل في العمل لألفعال؛ فهي التي ترفع وتنصب ويتعلق بها الجار‬
‫والمجرور‪.‬‬
‫س‪ .2‬عدد األمساء العاملة عمل الفعل‪.‬‬
‫جـ‪ .8‬يعمل عمل الفعل من األسماء سبعة‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫المصدر‪ ،‬واسم الفاعل‪ ،‬وأمثلة المبالغة‪ ،‬واسم المفعول‪ ،‬والصفة المشبهة‪ ،‬واسم التفضيل‪،‬‬
‫واسم الفعل‪.‬‬
‫إعمال املصدر عمل الفعل‬
‫س‪ * .1‬عرف املصدر‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬المصدر‪ ،‬هو‪ :‬ما دل على حدث مجرد من الزمن الجاري على حروف فعله‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫ضرب‪ِ ،‬‬
‫وع ْلم‪ ،‬واحترام‪ ،‬وكتابة‪ ،‬وإسالم‪ ،‬فكل هله المصادر دلت على مجرد‬ ‫ْ‬
‫الحدث‪.‬‬
‫س‪ .2‬ما يشرتط يف املصدر الذي يعمل عمل فعله؟‬
‫جـ‪ .8‬يعمل المصدر عمل فعله بشرطين‪ ،‬هما‪:‬‬
‫‪ -1‬أ يكو المصدر نائ ًبا مناب الفعل‪.‬‬
‫مقدرا بـ ( أ ) المصدرية‪ ،‬والفعل‪ ،‬أو بـ ( ما ) المصدرية والفعل‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ -8‬أ يكو المصدر‬
‫س‪ .3‬متى يقدر الفعل مع ( أن ) ومتى يقدر مع( ما )؟‬
‫جـ‪ .1‬يقدر الفعل مع (أ ) إذا أريد به المضي‪ ،‬أو االستقبال ويقدر مع ( ما ) إذا أريد به‬
‫‪811‬‬
‫الحال‪ ،‬فمثال المضي‪ :‬عجبت من ض ْربِك زيدً ا أمس‪ ،‬والتقدير‪ :‬عجبت من أ ضربت‬
‫زيدً ا أمس‪ ،‬ومثال االستقبال‪ :‬عجبت من ض ْربِك زيدً ا غدا‪ ،‬والتقدير‪ :‬عجبت من أ‬
‫تضرب زيدً ا غدا‪ ،‬ومثال الحال‪ :‬عجبت من ضربك زيدً ا اآل ‪ ،‬والتقدير‪ :‬عجبت ما‬
‫تضرب زيدً ا اآل ‪.‬‬
‫س‪ .4‬اذكر األحوال اليت يعمل فيها املصدر املقدر عمل فعله‪.‬‬
‫جـ‪ .4‬المصدر العامل اللي يقدر بأ والفعل‪ ،‬أو ما والفعل يعمل في ثالثة أحوال‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا كا مضا ًفا‪ ،‬نحو‪ :‬عجبت من ض ْربِك زيدً ا‪ .‬وإعماله مضافا أكثر من إعمال غيره‪ ،‬وقد‬

‫يكو مضا ًفا إلى فاعل‪ ،‬نحو‪ :‬قوله تعالى‪{ :‬ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ}‬

‫[البقرة‪ ،]851 :‬أو مضا ًفا إلى مفعوله‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ}‬

‫[¦‪.]49 :‬‬

‫‪ -8‬إذا كا منو ًنا‪ ،‬ويلزم تجريده من أل واإلضافة‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ‬

‫فيتيما‪ :‬مفعول به عامله المصدر المنو ( إطعام )‪.‬‬


‫ً‬ ‫ﲯ*يتيما}؛ [‪،]14 :Ù‬‬
‫‪ -1‬إذا كا محلى بـ (أل)‪ ،‬وعمله شاذ‪ ،‬نحو‪ :‬عجبت من الضرب زيدً ا‪ .‬وقول الشاعر‪:‬‬
‫يخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال الف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرار يرا خ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى األج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــعيف النكايـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة أعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداءه‬

‫فأعداءه‪ :‬مفعول به عامله المصدر المحلى بأل (النكاية)‪.‬‬


‫س‪ .5‬رتب املصادر من حيث العمل؟‬
‫جـ‪ .5‬إعمال المصدر مضا ًفا أكثر من إعماله منو ًنا‪ ،‬وإعماله منو ًنا أكثر من إعماله مقرو ًنا‬
‫بأل‪.‬‬
‫‪818‬‬

‫اسم الفاعل‬

‫س‪ * .1‬عرف اسم الفاعل‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬اسم الفاعل‪ ،‬هو‪ :‬الوصف الدال على الفاعل الجاري على حركات المضارع‬
‫وسكناته‪ ،‬نحو‪ :‬ي ْض ِرب‪ ،‬واسم الفاعل‪ :‬ض ْا ِرب‪.‬‬
‫س‪ * .2‬كيف يصاغ اسم الفاعل؟‬
‫جـ‪ .8‬لصياغة اسم الفاعل حالتا ‪ ،‬هما‪:‬‬
‫أـ إذا كا ثالث ًيا‪ ،‬فيصاغ على وز فاعل‪ ،‬نحو‪ :‬كاتب‪ ،‬وقارئ‪ ،‬وعالم‪ ،‬من كتب‪ ،‬وقرأ ‪ ،‬وعلم‪.‬‬
‫ميما مضمومة‪،‬‬
‫ب ـ إذا كا غير ثالثي‪ ،‬فيصاغ على وز مضارعه‪ ،‬مع إبدال حرف المضارعة ً‬
‫ومستقبِل‪ ،‬من يعلم‪ ،‬ينتصر‪ ،‬يستقبل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ومنتصر‪ ،‬أ‬
‫وكسر ما قبل آخره‪ ،‬نحو‪ :‬أمعلم‪ ،‬أ‬
‫أحوال اسم الفاعل وشروط إعماله عمل فعله‬
‫س‪ .3‬اذكر أحوال اسم الفاعل‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬اسم الفاعل له حالتا ‪ ،‬هما‪:‬‬
‫أـ أ يكو مقتر ًنا بأل‪ ،‬نحو‪ :‬هلا الضارب زيدً ا أمس‪.‬‬
‫عمرا اآل ‪.‬‬
‫ب ـ أ يكو مجر ًدا من أل‪ ،‬نحو‪ :‬ومررت برجل ضارب ً‬
‫س‪ .4‬اذكر شروط إعمال اسم الفاعل عمل فعله‪.‬‬
‫جـ‪ .4‬اسم الفاعل إذا كا مقتر ًنا بأل عمل بدو شرط‪ ،‬وإ كا مجردا من (أل) عمل‬
‫بشرطين‪ ،‬هما‪:‬‬
‫‪ -1‬أ يكو اسم الفاعل بمعنى الحال‪ ،‬أو االستقبال‪ ،‬نحو‪ :‬هلا ضارب زيدً ا اآل ‪ ،‬أو غدً ا‪.‬‬
‫فزيدً ا‪ :‬مفعول به منصوب باسم الفاعل ( ضارب )‪.‬‬
‫‪811‬‬
‫خبرا أو أ يقع صفة‬
‫‪ -8‬أ يكو اسم الفاعل معتمدً ا على نفي أو استفهام أو أ يقع ً‬
‫والموصوف ملكور والصفة تشمل‪( :‬النعت‪ ،‬والحال)؛ والعلة في ذلك تقريبه من الفعل‪.‬‬
‫عمرا ‪ ،‬مررت برجل ضارب زيدً ا‪،‬‬
‫عمرا ؟‪ ،‬زيد ضارب ً‬
‫عمرا ‪ ،‬أضارب زيد ً‬
‫نحو‪ :‬ما ضارب زيد ً‬
‫فرسا‪.‬‬
‫جاء زيد راك ًبا ً‬
‫‪814‬‬

‫أمثلة املبالغة‬

‫س‪ * .1‬عرف صيغ املبالغة‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬صي المبالغة‪ ،‬هي‪ :‬ألفاظ محولة من صيغة اسم الفاعل؛ للداللة على الكثرة‬
‫والمبالغة في معنى الفعل‪.‬‬
‫س‪ .2‬من أين تصاغ صيغة املبالغة؟‬
‫جـ‪ .8‬ال تصاغ إال من الفعل الثالثي غال ًبا‪.‬‬
‫س‪ * .3‬اذكر أوزان صيغ املبالغة‪ ،‬مع التمثيل هلا‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬صي المبالغة لها خمسة أوزا مشهورة‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ -1‬فعال‪ ،‬نحو‪ :‬تواب‪ ،‬وغفار‪ ،‬وشراب‪.‬‬
‫‪ِ -8‬م ْفعال‪ ،‬نحو‪ :‬منحار‪ ،‬ومقدام‪.‬‬
‫‪ -1‬ف أعول‪ ،‬نحو‪ :‬غفور‪ ،‬وشكور‪.‬‬
‫‪ِ -4‬‬
‫فعيل‪ ،‬نحو‪ :‬رحيم‪ ،‬وسميع‪ ،‬وقدير‪.‬‬
‫‪ -5‬ف ِعل‪ ،‬نحو‪ :‬حلر‪ ،‬وفطن‪.‬‬
‫س‪ .4‬ما صيغ املبالغة اليت إعملها أكثر من غريها؟‬
‫جـ‪ .4‬إعمال الصي الثالثة األولى(فعال‪ ،‬م ْفعال‪ ،‬ف أعول) أكثر من إعمال الصيغتين األخريين‬
‫(ف ِعيل‪ ،‬وف ِعل)‪ ،‬وإعمال (ف ِعيل)‪ ،‬أكثر من إعمال (ف ِعل)‪.‬‬
‫س‪ .5‬ما الشرط يف عمل صيغ املبالغة مع التمثيل؟‬
‫جـ‪ .5‬صي المبالغة تعمل عمل الفعل‪( ،‬كاسم الفاعل)‪ ،‬وتأخل جميع أحكامه‪ ،‬فما كا‬
‫صلة لـ‪( :‬أل) عمل مطل ًقا‪ ،‬نحو‪ :‬جاء الضراب زيدً ا؛ وإ كا مجر ًدا منها‪ ،‬عمل‬
‫‪815‬‬
‫بالشرطين المتقدمين في اسم الفاعل‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬أ تكو أمثلة المبالغة بمعنى الحال‪ ،‬أو االستقبال‪.‬‬
‫خبرا أو أ تقع صفة‬
‫‪ -8‬أ تكو أمثلة المبالغة معتمدة على نفي أو استفهام أو أ تقع ً‬
‫والموصوف ملكور‪ ،‬وأمثلة ذلك كاآلتي‪.‬‬
‫جـ‪ .6‬فمن إعمال ( فعال) ما سمعه سيبويه من قول بعضهم‪ :‬أما العسل فأنا شراب‪،‬‬
‫فالعسل‪ :‬مفعول به مقدم منصوب بـ (شراب)‪.‬‬
‫ومن إعمال ِ‬
‫(م ْفعال) قول بعض العرب‪ :‬إنه لمنحار بوائكها‪ .‬فبوائكها‪ :‬مفعول به منصوب‬
‫خبرا لحرف ناسخ‪.‬‬
‫بصيغة المبالغة‪ ،‬وقد عمل عمل فعله؛ لوقوعه ً‬
‫ومن إعمال ( ف أعول ) قول الشاعر‪:‬‬
‫إذا عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدموا زادا فإنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاقر‬ ‫ض ـ ـ ــروب ب ـ ـ ــنص الس ـ ـ ــيف س ـ ـ ــوق س ـ ـ ــمانها‬

‫فـ(سوق)‪ :‬مفعول به منصوب بصيغة المبالغة (ضروب) وقد عمل عمل فعله؛ لوقوعه خ ًبرا ‪.‬‬
‫فعيل) قول بعض العرب‪ :‬إ الله سميع دعاء من دعاه‪ .‬فدعاء‪ :‬منصوب بـ‬ ‫ومن إعمال ( ِ‬

‫(سميع)‪.‬‬
‫ومن إعمال (فعل)‪ ،‬قول الشاعر‪:‬‬
‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيس منجيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن األقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدار‬ ‫ـور ا ال تض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــير وآم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‬
‫حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلر أم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬
‫فأمورا‪ :‬منصوب بـ ـ (حلر)‪.‬‬
‫ً‬
‫‪816‬‬

‫اسم املفعول‬

‫س‪ * .1‬عرف اسم املفعول؟‬


‫جـ‪ .1‬اسم المفعول‪ ،‬هو‪ :‬ما اشتق من الفعل المبني للمجهول؛ للداللة على ما وقع عليه‬
‫الفعل‪.‬‬
‫س‪ * .2‬كيف يصاغ اسم املفعول؟‬
‫جـ‪ .8‬لصياغة اسم المفعول حالتا ‪ ،‬هما‪:‬‬
‫أ ـ الثالثي المجرد‪ ،‬يكو على وز (م ْف أعول) نحو‪ :‬ضرب‪ :‬مضروب‪ ،‬كتب‪ :‬مكتوب‪.‬‬
‫ميما‬
‫ب ـ غير الثالثي‪ :‬يصاغ بلفظ مضارعه المبني للمجهول مع إبدال حرف المضارعة ً‬
‫مضمومة‪ ،‬وفتح ما قبل آخره‪ ،‬نحو‪ :‬أكرم‪ ،‬أمكرم‪ ،‬انطلق‪ :‬أمنطلق‪ ،‬أيستخرج‪ :‬أمستخرج‪.‬‬
‫س‪ .3‬ما شروط إعمال اسم املفعول؟‬
‫جـ‪ .1‬اسم المفعول‪ ،‬كاسم الفاعل‪ ،‬إما أ يكو مقتر ًنا بأل‪ ،‬أو مجر ًدا منها‪ ،‬فالمقتر بـ(أل)‬
‫يعمل مطل ًقا بدو شرط والمجرد من (أل) يعمل بشرطين‪:‬‬
‫‪ -1‬أ يكو بمعنى الحال‪ ،‬أو االستقبال‪.‬‬
‫‪ -8‬أ يكو معتمدً ا على نفي‪ ،‬أو استفهام‪ ....‬وذلك نحو‪ :‬أمضروب الزيدا اآل ‪ ،‬أو غدً ا‪.‬‬
‫س‪ .4‬ما عمل اسم املفعول؟‬
‫جـ‪ .4‬يعمل اسم المفعول عمل الفعل المبني للمجهول؛ ألنه مثله في المعنى‪ ،‬تقول‪:‬‬
‫أ أضرب الزيدا ؟‪ ،‬وتقول‪ :‬أمضروب الزيدا ؟ فالزيدا ‪ :‬نائب فاعل‪.‬‬
‫إضافة اسم املفعول إىل مرفوعه‬
‫س‪* .5‬هل جيوز إضافة اسم املفعول إىل مرفوعه؟‬
‫‪817‬‬
‫جـ‪ .5‬يجوز في اسم المفعول أ يضاف إلى مرفوعه الظاهر(نائب الفاعل) فتقول‪ :‬جاء‬
‫مضروب ِ‬
‫العبد‪ ،‬فالعبد‪ :‬مضاف إليه‪ ،‬وهو نائب فاعل في األصل؛ إذ أصله‪ :‬زيد‬ ‫أ‬
‫مضروب عبده‪.‬‬
‫‪812‬‬

‫الصفة املشبهة باسم الفاعل‬

‫س‪ .1‬ما املراد بالصفة؟ وما تعريف الصفة املشبهة؟‬


‫جـ‪ .1‬المراد بالصفة‪ :‬ما دلت على معنى‪ ،‬وذات‪ ،‬وتشمل‪ :‬اسم الفاعل‪ ،‬واسم المفعول‪،‬‬
‫والصفة المشبهة‪ ،‬واسم التفضيل‪.‬‬
‫والصفة المشبهة‪ ،‬هي‪ :‬اسم مشتق من الفعل الالزم؛ للداللة على الثبوت‪ ،‬والدوام‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫وجهه‪ ،‬حسن خل أقه‪.‬‬
‫محمد جميل أ‬
‫س‪ .2‬ما وجه الشبه بني الصفة املشبهة وبني اسم الفاعل؟‬
‫جـ‪ .8‬ووجه الشبه بين الصفة المشبهة واسم الفاعل‪ :‬أنها تدل على الحدث‪ ،‬ومن قام به‪،‬‬
‫وأنها تؤنث‪ ،‬وتلكر؛ وتثنى‪ ،‬وتجمع كاسم الفاعل‪.‬‬
‫س‪ .3‬ما العالمة اليت تتميز بها الصفة املشبهة عن اسم الفاعل؟‬
‫جـ‪ .1‬تخالف الصفة المشبهة اسم الفاعل في أمور‪ ،‬منها‪:‬‬
‫ِ‬
‫الوجه‪ ،‬أما اسم الفاعل فال يضاف‬ ‫أ‬
‫جميل‬ ‫أـ استحسا جر فاعلها بإضافتها إليه‪ ،‬نحو‪ :‬محمد‬
‫عمرا ‪.‬‬
‫عمرا ‪ ،‬تريد‪ :‬ضارب أبوه ً‬ ‫ضارب ِ‬
‫األب ً‬ ‫أ‬ ‫إلى فاعله‪ ،‬فال تقول‪ :‬محمد‬
‫ب ـ أنها تؤخل من الفعل الالزم‪ ،‬واسم الفاعل يؤخل من الالزم‪ ،‬والمتعدي‪.‬‬
‫ج ـ أنها تدل على الثبوت‪ ،‬واسم الفاعل يدل على الحدوث والتجدد‪.‬‬
‫األحوال اإلعرابية ملعمول الصفة املشبهة‬
‫س‪ .4‬اذكر األحوال اإلعرابية ملعمول الصفة املشبهة‪.‬‬
‫جـ‪ .4‬تعمل الصفة المشبهة عمل اسم الفاعل المتعدي فترفع‪ ،‬وتنصب‪ ،‬ولمعمولها ثالث‬
‫حاالت‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪819‬‬
‫وج أهه‪ ،‬فو أج أهه‪ :‬فاعل مرفوع بالصفة‬
‫‪1‬ـ الرفع على الفاعلية‪ ،‬نحو‪ :‬مررت برجل حسن أ‬
‫المشبهة‬
‫ِ‬
‫حسن الوجه أو حسن‬ ‫‪8‬ـ النصب‪ ،‬على التشبيه بالمفعول؛ إ كا معرفة‪ ،‬نحو‪ :‬مررت برجل‬
‫وجهه‪ ،‬فالوجه‪ :‬منصوب على التشبيه بالمفعول به‪ ،‬والفاعل‪ :‬ضمير مستتر في (حسن)‪،‬‬
‫وجها‪.‬‬
‫تقديره‪( :‬هو) وعلى التمييز إ كا نكرة‪ ،‬نحو‪ :‬مررت برجل حسن ً‬
‫ِ‬
‫الوجه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الوجه‪ ،‬وزيد حس أن‬ ‫‪1‬ـ الجر على اإلضافة‪ ،‬نحو‪ :‬مررت برجل حسن‬
‫حكم تقديم معمول الصفة املشبهة عليها‬
‫س‪ .5‬ما حكم تقديم معمول الصفة املشبهة عليها؟ وهل جيوز ذلك يف اسم الفاعل؟‬
‫جـ‪ .5‬ال يجوز تقديم معمول الصفة المشبهة عليها‪ ،‬فال يقال‪ :‬زيد الوجه حسن‪ ،‬بتقديم‬
‫معمولها(الوجه) عليها؛ وذلك أل الصفة المشبهة فرع في العمل عن اسم الفاعل‪،‬‬
‫فعجزت عنه وقصرت‪.‬‬
‫س‪ .6‬اذكر شرط معمول الصفة املشبهة باسم الفاعل‪.‬‬
‫جـ‪ .6‬يشترط في معمول الصفة المشبهة أ يتصل بضمير يعود إلى الموصوف؛ إما لف ًظا‪ ،‬كـ‪:‬‬
‫ِ‬
‫الوجه‪ ،‬أي‪ :‬منه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حسن‬ ‫تقديرا ‪ ،‬نحو‪ :‬مررت برجل‬ ‫وج أهه‪ ،‬أو‬
‫ً‬ ‫زيد حسن أ‬
‫‪841‬‬

‫اسم التفضيل‬

‫س‪ .1‬عرف أفعل التفضيل‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬أفعل التفضيل‪ :‬اسم مصوغ على وز أفعل؛ للداللة على أ شيئين اشتركا في صفة‬
‫وزاد أحدهما على اآلخر فيها‪.‬‬
‫س‪ .2‬ما األصل يف عمل أفعل التفضيل؟‬
‫جـ‪ .8‬أفعل التفضيل يرفع الضمير المستتر اتفا ًقا‪ ،‬فقولك‪ :‬محمد أجمل من خالد‪ ،‬الفاعل‬
‫فيه ضمير مستتر تقديره (هو) عائد إلى محمد‪.‬‬
‫س‪ .3‬ما شرط رفع أفعل التفضيل االسم الظاهر؟‬
‫جـ‪ .1‬أفعل التفضيل ال يرفع الظاهر إال في مسألة الكحل‪.‬‬
‫وضابطها‪ :‬أ يكو في الكالم نفي وبعده اسم جنس موصوف باسم التفضيل وبعده اسم‬
‫أ‬
‫الكحل منه في عين زيد‪،‬‬ ‫مفضل على نفسه باعتبارين‪ ،‬نحو‪ :‬ما رأيت ً‬
‫رجال أحسن في عينه‬
‫فالكحل‪ :‬فاعل مرفوع بـ (أحسن)؛ وإنما صح ذلك؛ لكو أفعل التفضيل وقع بعد نفي (ما‬
‫رأيت)‪ ،‬وبعده اسم جنس( ً‬
‫رجال)‪ ،‬موصوف باسم التفضيل(أحسن)؛ وأل المرفوع‬
‫(الكحل) مفضل على نفسه باعتبارين‪ ،‬باعتبار كونه في عين زيد أفضل من كونه في عين‬
‫أخرى‪.‬‬
‫س‪ .4‬هل اسم التفضيل ينصب املفعول به؟‬
‫جـ‪ .4‬ال ينصب المفعول به اتفا ًقا‪.‬‬
‫س‪ .5‬هل يعمل التمييز يف اجلار واجملرور والظرف‪.‬‬

‫جـ‪ .5‬نعم‪ ،‬يعمل في التمييز‪ ،‬قال تعالى‪{ :‬ﳒ ﳓ ﳔ ﳕ} [الكهف‪،]14 :‬‬


‫‪841‬‬
‫فـ(ﳕ) تمييز‪ ،‬وعامله اسم التفضيل(أكثر)‪ ،‬ويعمل في الجار والمجرور والظرف‪،‬‬
‫نحو‪ :‬زيد أفضل منك اليوم‪ ،‬فكل من(منك)‪ ،‬و(اليوم) متعلق باسم التفضيل(أفضل)‪.‬‬
‫‪848‬‬

‫اسم الفعل‬

‫س‪ .1‬ما هو اسم الفعل؟‬


‫جـ‪ .1‬اسم الفعل‪ :‬هو ما دل على معنى الفعل‪ ،‬وزمنه‪ ،‬وعمل عمله‪ ،‬غير أنه ال يقبل عالمته‪.‬‬
‫س‪ .2‬اذكر أنواع اسم الفعل من حيث داللته على الزمن‪.‬‬
‫جـ‪ .8‬ينقسم اسم الفعل من حيث الزمن إلى ثالثة أنواع‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪1‬ـ اسم فعل األمر‪ ،‬ـ وهو الغالب ـ‪ :‬كصه؛ بمعنى‪ :‬اسكت‪ ،‬ومه؛ بمعنى‪ :‬انكفف‪ ،‬وآمين؛‬
‫بمعنى‪ :‬استجب‪ ،‬وعليك زيدً ا؛ بمعنى‪ :‬ألزمه‪ ،‬ودونك؛ بمعنى‪ :‬خله‪.‬‬
‫‪8‬ـ اسم فعل ماضي‪ :‬كـ‪ :‬ه ْيهات؛ بمعنى‪ :‬ب أعد‪ ،‬وشتا ؛ بمعنى‪ :‬افترق‪.‬‬
‫‪1‬ـ اسم فعل المضارع‪ ،‬نحو‪ :‬أو ْه؛ بمعنى‪ :‬أتوجع‪ ،‬و أأف؛ بمعنى‪ :‬أتضجر‪.‬‬
‫س‪ .3‬اذكر أنواع اسم الفعل من حيث التعدي واللزوم‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬ينقسم اسم الفعل من حيث التعدي‪ ،‬واللزوم‪ ،‬إلى قسمين‪:‬‬
‫‪1‬ـ الزم‪ ،‬نحو‪ :‬آمين؛ بمعنى استجب‪ ،‬فالفاعل مستتر وجو ًبا تقديره(أنت)‪.‬‬
‫‪8‬ـ متعد‪ ،‬نحو‪ :‬دونك الكتاب‪ ،‬فالكتاب مفعول به السم فعل األمر (دونك)‪.‬‬
‫س‪ .4‬اذكر الفرق بني املنون وغري املنون من أمساء األفعال‪.‬‬
‫جـ‪ .4‬إذا تجرد اسم الفعل عن التنوين فهو معرفة‪ ،‬أما إذا لحق تنوين التنكير فيصير نكرة‪،‬‬
‫وعلى هلا لو قيل‪ :‬صه؛ فالمعنى‪ :‬اسكت عن جميع الكالم‪ ،‬وص ْه؛ المعنى‪ :‬اسكت‬
‫عن الكالم المعروف بيني وبينك‪.‬‬
‫س‪ .5‬اذكر الضابط يف عمل اسم الفعل‪.‬‬
‫جـ‪ .5‬اسم الفعل‪ :‬يعمل عمل الفعل اللي هو بمعناه‪ ،‬فإ كا معناه ماض ًيا ع ِمل عمل الفعل‬
‫‪841‬‬
‫الديار‪ ،‬فالديار فاعل السم الفعل الماضي ه ْيهات‪ ،‬أل‬
‫أ‬ ‫الماضي‪ ،‬مثل‪ :‬ه ْيهات‬
‫الزما‪ ،‬نحو‪ :‬ص ْه بمعنى اسكت‪،‬‬
‫ً‬ ‫الزما كا‬
‫الديار‪ ،‬وإذا كا معاناه ً‬
‫أ‬ ‫المعنى‪ :‬ب أعدت‬
‫ففاعل (ص ْه) ضمير مستتر وجو ًبا تقديره أنت‪.‬‬
‫س‪ .6‬هل جيوز أن يضاف اسم الفعل إىل غريه‪.‬‬
‫جـ‪ .6‬ال يجوز أ يضاف اسم الفعل إلى غيره‪.‬‬
‫س‪ .7‬هل جيوز أن يتقدم معمول اسم الفعل عليه‪.‬‬
‫جـ‪ .7‬ال يجوز أ يتقدم معمول اسم الفعل عليه‪ ،‬فال يقال‪ :‬زيدً ا عليك‪ ،‬على أ زيدً ا‬
‫معمول السم الفعل (عليك) خال ًفا للكوفيين‪.‬‬
‫‪844‬‬

‫باب التنازع يف العمل‪:‬‬

‫س‪ .1‬عرف التنازع يف العمل‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬التنازع في العمل‪ ،‬هو‪ :‬أ يتقدم عامال أو أكثر‪ ،‬ويتأخر معمول أو أكثر‪ ،‬ويكو كل‬
‫واحد من العوامل المتقدمة يطلب ذلك المتأخر‪.‬‬
‫س‪ .2‬اذكر أمثلة توضح باب التنازع‪.‬‬
‫جـ‪ .8‬إليك أهي القارئ أمثلة توضح باب التنازع‪:‬‬

‫‪1‬ـ قوله تعالى‪{ :‬ﳦ ﳧ ﳨ ﳩ ﳪ} [الكهف‪]96 :‬؛ فالفعل (آتوني) يطلب ( ً‬


‫قطرا )‬
‫قطرا ) مفعول به‪.‬‬
‫مفعول به ثا ‪ ،‬والفعل(أفرغ) يطلب ( ً‬
‫ً‬
‫فاعال‪ ،‬والفعل(أكرمت)‬ ‫‪8‬ـ قولك‪ :‬ضربني وأكرمت زيدً ا؛ فالفعل(ضرب) يطلب(زيدً ا)‬
‫ً‬
‫مفعوال به‪.‬‬ ‫يطلب(زيدً ا)‬
‫‪8‬ـ قولك‪ :‬مهللا صل وسلم وبارك على سيدنا محمد‪ ،‬الفعل صل وسلم وبارك كل واحد‬
‫منهم يريد (على سيدنا)‪.‬‬
‫س‪ .3‬إذا تنازع عامالن أو أكثر فهل يعمل األول أو اآلخر‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬ال خالف في جواز إعمال أي العاملين من العوامل‪ ،‬وإنما الخالف في األولى‪.‬‬
‫فاختار البصريو إعمال الثاني لقربه‪ ،‬واختار الكوفيو إعمال األول لسبقه‪.‬‬
‫س‪ .4‬إذا أعملت أحد العاملني ماذا يلزمك للعامل اآلخر‪.‬‬
‫جـ‪ .4‬إ أعملت األول أعملت الثاني في ضمير ذلك االسم المتنازع فيه فتقول‪ :‬قام وقعدا‬
‫أخواك؛ وضربني وأكرمته زيد؛ وضربني وأكرمتهما أخواك؛ ومر بي ومررت بهما‬
‫أخواك؛ مهللا صل وسلم عليه وبارك عليه على سيدنا محمد‪.‬‬
‫‪845‬‬
‫وإ أعملت الثاني فإ احتاج األول إلى مرفوع أضمرته؛ تقول قاما وقعد أخواك‪ ،‬وإ احتاج‬

‫إلى منصوب أو مجرور حلفته‪ ،‬كقوله تعالى‪{ :‬ﳦ ﳧ ﳨ ﳩ} وكقولك‪ :‬ضربت‬


‫وضربني أخواك‪ ،‬ومررت ومر بي أخواك‪.‬‬
‫‪846‬‬

‫باب التعجب‪:‬‬

‫س‪ .5‬عرف التعجب‪.‬‬


‫جـ‪ .5‬التعجب‪ ،‬هو‪ :‬انفعال يحدث في النفس عن شعورها بشيء خفي سببه أو خرج عن‬
‫نظائره أو قلت نظائره‪.‬‬
‫س‪ .6‬كم صيغة للتعجب؟ و هل صيغ التعجب قياسية‪ ،‬أو مساعية؟‬
‫جـ‪ .6‬للتعجب صيغتا قياسيتا مبوب لهما في كتب النحو‪ ،‬هما‪ :‬ما أفعله! وأفعل به!‬
‫نحو‪ :‬ما أحسن زيدً ا‪ ،‬وأحسن بزيد‪.‬‬
‫وللتعجب أساليب سماعية‪ ،‬منها‪ :‬سبحا الله! لله دره فارسا!‪.‬‬
‫س‪ .7‬أعرب صيغيت التعجب إعرابًا كاملًا‪ ،‬وما معنى كل صيغة منهما؟‬
‫جـ‪ .7‬إعراب الصيغة األولى‪ ،‬ومثالها‪ :‬ما أحسن زيدً ا!‬
‫ما‪ :‬اسم تعجب‪ ،‬ـ بمعنى شيء عظيم ـ مبني على السكو في محل رفع مبتدأ‪.‬‬
‫أحسن‪ :‬فعل ماض مبني على الفتح‪ ،‬والفاعل‪ :‬ضمير مستتر وجو ًبا‪ ،‬تقديره‬
‫( هو ) يعود إلى ( ما ) والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر ( ما )‪.‬‬
‫زيدً ا‪ :‬مفعول به منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬
‫ومعنى هله الصيغة‪ :‬شيء عظيم أحسن زيدً ا‪.‬‬
‫إعراب الصيغة الثانية‪ ،‬ومثالها‪ :‬أحسن بزيد!‬
‫أحسن‪ :‬فعل ماض جاء على صيغة األمر مبني على السكو ‪.‬‬
‫بزيد‪ :‬الباء حرف جر زائد مبني على الكسر‪ ،‬وزيد‪ :‬فاعل مرفوع بضمة مقدرة‪ ،‬منع من‬
‫ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد‪ .‬والمعنى‪ :‬صار زيد ذا حسن‪.‬‬
‫‪847‬‬
‫س‪ .8‬بني أصل قولك أحسن بزيد‪.‬‬
‫جـ‪ .2‬أصل قولك أحسن بزيد؛ أحسن زيد‪ ،‬أي‪ :‬صار ذا حسن‪ ،‬نحو‪ :‬أورق الشجر ثم‬
‫أغيرت صيغ أته إلى األمر فقبح إسنادها إلى الظاهر فزيدت الباء في الفاعل‪.‬‬
‫س‪ .9‬كيف جاز االبتداء بـ(ما) التعجبية وهي نكرة‪ ،‬وما دليل امسيتها؟‬
‫جـ‪ .9‬جاز االبتداء بها؛ ألنها بمعنى نكرة موصوفة (شيء عظيم)‪ ،‬أو ألنها تعجبية‪ ،‬وأما‬
‫الدليل على اسميتها‪ ،‬فهو‪ :‬عود الضمير المستتر إليها‪ ،‬والضمائر ال تعود إال إلى‬
‫األسماء‪.‬‬
‫‪842‬‬

‫باب العدد‪:‬‬

‫س‪ .1‬اذكر حاالت العدد مع املعدود من حيث التذكري والتأنيث‪.‬‬


‫جـ‪ .1‬اعلم أ العدد على ثالثة أقسام‪:‬‬
‫األول‪ :‬ما يجري على القياس‪ ،‬فيلكر مع الملكر‪ ،‬ويؤنث مع المؤنث‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬ما يجري على عكس القياس‪ ،‬فيؤنث مع الملكر‪ ،‬ويلكر مع المؤنث‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬ما له حالتا ‪ ،‬فيوافق القياس في أحوال‪ ،‬ويخالفه في أحوال أخرى‪.‬‬
‫س‪ .2‬اذكر األعداد اليت جتري على القياس‪.‬‬
‫جـ‪ .8‬األعداد التي تجري على األصل؛ بحيث يوافق العد أد المعدود‪ ،‬نوعا ‪:‬‬
‫أـ الواحد واالثنا ‪ ،‬مفردة أو مركبة‪ ،‬نحو‪ :‬جاءني رجل واحد‪ ،‬وامرأة واحدة‪ ،‬ورأيت أحد‬
‫ً‬
‫رجال‪ ،‬وإحدى وعشرو امرأ ًة‪.‬‬ ‫عشر ً‬
‫رجال وإحدى عشرة امرأ ًة‪ ،‬وواحد وعشرو‬
‫ب ـ ما كا على صيغة فاعل‪ ،‬تقول في الملكر‪ :‬واحد وثا وثالث إلى عاشر‪ ،‬بال تاء في‬
‫التلكير‪ ،‬وبتاء في التأنيث‪ :‬ثانية‪ ،‬وثالثة‪ ،‬ورابعة إلى عاشرة‪ ،‬نحو‪ :‬افتح الفصل الخامس‬
‫الصفحة الخامسة‪.‬‬
‫س‪ .3‬اذكر األعداد اليت ختالف القياس‪.‬‬
‫جـ‪ .1‬األعداد التي تجري على عكس القياس؛ بحيث تؤنث مع الملكر‪ ،‬وتلكر مع المؤنث‬
‫هي‪ :‬الثالثة والتسعة وما بينهما سواء أفردت نحو‪ :‬ثالثة رجال‪ ،‬ثالث نسوة‪ ،‬ومنه قوله‬

‫تعالى‪{ :‬ﲼ ﲽ ﲾ ﲿ} [‪]7 :Ä‬؛ أو ركبت مع العشرة‪ ،‬نحو‪ :‬ثالثة عشر‬


‫رجال‪ ...‬إلى تسعة عشر ً‬
‫رجال‪ ،‬وثالث عشرة إلى تسع عشرة امرأة‪ ،‬أو ركبت مع‬ ‫ً‬
‫ً‬
‫رجال إلى تسع وتسعين‪ ،‬وثالث وعشرو‬ ‫العشرين‪ ،‬وما بعده نحو‪ :‬ثالثة وعشرو‬
‫‪849‬‬
‫إلى تسع وتسعين امرأة‪.‬‬
‫س‪ .4‬اذكر األعداد اليت توافق القياس يف حال وختالفه يف حال آخر‪.‬‬
‫جـ‪ .4‬العدد اللي يوافق القياس في حال ويخالفه في حال آخر لفظ العشرة‪ ،‬وبيانه على‬
‫النحو اآلتي‪:‬‬
‫رجال‪ ،‬وثالثة عشر ً‬
‫رجال‪ ،‬وإحدى عشرة امرأة‪ ،‬واثنتا‬ ‫توافق القياس إذا ركبت‪ ،‬نحو‪ :‬أحد عشر ً‬
‫عشرة امرأة‪ ...‬إلى تسع عشرة‪.‬‬
‫وعشر نسوة‪.‬‬
‫أ‬ ‫وتخالف القياس إ أفردت‪ ،‬نحو‪ :‬زارني عشر أة رجال‪،‬‬
‫س‪ .5‬بني حكم متييز األعداد‪:‬‬
‫جـ‪ .5‬يختلف حال التمييز باختالف األعداد وبيا ذلك على النحو اآلتي‪:‬‬
‫مجرورا باإلضافة‪ ،‬نحو‪ :‬الصيف ثالث أة‬
‫ً‬ ‫‪ ‬األعداد من) ‪ )11-1‬يكو تمييزها جم ًعا‬
‫أشهر‪ ،‬في المسجد أربع أة أعمدة‪.‬‬
‫‪ ‬األعداد من‪ )99-11 ( :‬يكو التمييز فيها مفر ًدا منصو ًبا‪ ،‬تقول‪ :‬نجح أحد عشر‬

‫طال ًبا وإحدى عشرة طالب ًة‪ ،‬ونحو‪ :‬في الفصل ثالثو طال ًبا‪ ،‬وفي المدرسة خمسو‬

‫ً‬
‫رجال وثمانو امرأة‪.‬‬ ‫طالب ًة‪ ،‬وجاء سبعو‬

‫‪ ‬العددا ‪( :‬مائة‪ ،‬وألف‪ ،‬وما بينهما)‪ ،‬تمييزهما مفرد مجرور باإلضافة‪ ،‬تقول‪ :‬في‬

‫وألف رجل‪.‬‬
‫أ‬ ‫الفصل مائ أة طالب‪ ،‬ومائ أة طالبة‪ ،‬ومائتا كتاب‪،‬‬

‫س‪ .6‬ما احلكم اإلعرابي لألعداد املركبة؟‬


‫جـ‪ .6‬األعداد المركبة حكمها‪ :‬البناء‪ ،‬فهي مبنية على فتح الجزأين؛ تقول‪ :‬جاءني أحد عشر‬
‫طال ًبا‪ ،‬فاألعداد المركبة كلها مبنية على فتح صدرها‪ ،‬وعجزها؛ يستثنى من ذلك ( اثنا‬
‫عشر‪ ،‬واثنتا عشرة ) فإ صدرهما يعرب إعراب المثنى‪ ،‬رف ًعا باأللف‪ ،‬ونص ًبا وج ًرا‬
‫‪851‬‬
‫بالياء‪ ،‬وأما عجزهما فيبنى على الفتح؛ فتقول‪ :‬جاء اثنا عشر ً‬
‫رجال واثنتا عشرة امرأة‪،‬‬
‫رجال واثنتي عشرة امرأة‪ ،‬ومررت باثني عشر ً‬
‫رجال‪ ،‬واثنتي عشرة‬ ‫ورأيت اثني عشر ً‬
‫امرأة‪.‬‬
‫‪851‬‬

‫باب الوقف‪:‬‬

‫س‪ .1‬عرف الوقف‬


‫جـ‪ .1‬الوقف‪ ،‬هو‪ :‬قطع الصوت عند آخر الكلمة‪.‬‬
‫س‪ .2‬بني كيفية الوقف على االسم املنون؟‬
‫جـ‪ .8‬إذا كا االسم منو ًنا فله حالتا ‪ ،‬هما‪:‬‬
‫‪ -1‬أ يكو التنوين واق ًعا بعد فتحة‪.‬‬
‫‪ -8‬أ يكو التنوين واق ًعا بعد ضمة‪ ،‬أو كسرة‪ .‬وبيا ذلك على النحو اآلتي‪:‬‬
‫إ كا التنوين واق ًعا بعد فتحة فيبدل التنوين أل ًفا‪ ،‬نحو‪ :‬رأيت زيدً ا‪.‬‬
‫أما إ كا التنوين واق ًعا بعد ضمة‪ ،‬أو كسرة فتحلف الحركة والتنوين‪ ،‬ويسكن ما قبله‪،‬‬
‫كقولك في‪ :‬جاء زيدْ ‪ ،‬ومررت بزيدْ ‪.‬‬
‫س‪ .3‬كيف يوقف على نون إذن ونون التوكيد اخلفيفة؟‬
‫جـ‪ .1‬تبدل نو إذ في الوقف عليها أل ًفا‪ ،‬فتقو‪ :‬إ ًذا‪ ،‬وكللك نو التوكيد الخفيفة نحو‪:‬‬
‫لنسف ًعا‪.‬‬
‫س‪ .4‬بني كيفية الوقف على االسم املنقوص املنون؟‬
‫جـ‪ .4‬االسم المنقوص المنو له حالتا ‪:‬‬
‫‪1‬ـ أ يكو منو ًنا في حالتي الرفع والجر‪8 .‬ـ أ يكو منونًا في حالة النصب‪ ،‬وبيا ذلك على‬
‫النحو اآلتي‪:‬‬
‫قاض‪،‬‬
‫‪1‬ـ يوقف على المنقوص المنو في حالتي الرفع والجر بحلف يائه‪ ،‬نحو‪ :‬جاء ْ‬
‫بقاض؛ ويجوز إثباتها‪.‬‬
‫ومررت ْ‬
‫‪858‬‬
‫‪8‬ـ يوقف على المنقوص المنو في حالة النصب بإبدال التنوين أل ًفا‪ ،‬نحو‪ :‬رأيت قاض ًيا‪.‬‬
‫س‪ .5‬كيف يوقف على االسم املنقوص غري املنون؟‬
‫جـ‪ .5‬االسم المنقوص غير المنو له حالتا ‪:‬‬
‫‪1‬ـ في حالتي الرفع والجر‪8 .‬ـ في حالة النصب‪ ،‬وبيا ذلك على النحو اآلتي‪:‬‬
‫‪1‬ـ األفصح في الرفع والجر الوقف عليه بإثبات الياء‪ ،‬نحو‪ :‬جاء القاضي‪ ،‬ومررت بالقاضي؛‬
‫ويجوز حلفها‪.‬‬
‫القاضي‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪ 8‬ـ إ كا منصو ًبا جاز فيه وجه واحد‪ :‬إثبات الياء ساكنة‪ ،‬نحو‪ :‬رأيت‬
‫س‪ .6‬كيف يوقف على تاء التأنيث؟‬
‫جـ‪ .6‬تاء التأنيث لها أحوال‪ ،‬وبيانها على النحو اآلتي‪:‬‬
‫قامت‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪1‬ـ أ تكو ساكنة‪ ،‬فإذا وقف عليها لم أتغير‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫‪8‬ـ أ تكو متحركة في جمع الملكر السالم‪ ،‬نحو‪ :‬المسلمات‪ ،‬فاألفصح الوقف بالتاء‪،‬‬
‫وبعضهم يقف بالهاء‪.‬‬
‫‪1‬ـ أ تكو متحركة في مفرد؛ فاألفصح الوقف بالهاء‪ ،‬نحو‪ :‬رحمة‪ ،‬وشجرة‪ ،‬وبعضهم يقف‬

‫بالتاء‪ ،‬وقد قرأ بعض السبعة في قوله تعالى‪{ :‬ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ}‬

‫[‪.]56 :c‬‬
‫وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‪.‬‬
‫تم مسك هلا اللباب ضحى يوم الخميس ‪/ 8‬رج ـ(‪)7‬ـب ‪ ç 1441 /‬الموافق‬
‫‪/1‬فبرا يـ(‪)8‬ـر‪8188/‬م‬
‫مشكورا على الرقم‪00967770254419 :‬‬
‫ً‬ ‫فمن وجد خطأ فليوفينا به؛ إلصالحه‬
‫أو عبر البريد الكتروني‪abr254419@gmail.com :‬‬
‫‪851‬‬

‫أبرز املصادر واملراجع‬

‫‪ .1‬إتم ـ ـ ــام الدراي ـ ـ ــة لق ـ ـ ــراء النقاي ـ ـ ــة‪ ،‬عب ـ ـ ــد ال ـ ـ ــرحمن ب ـ ـ ــن أبـ ـ ــي بك ـ ـ ــر‪ ،‬جـ ـ ــالل ال ـ ـ ــدين الس ـ ـ ــيوطي‬
‫(المت ـ ـ ـ ـ ـ ــوفى‪ ،)ç 911 :‬المحق ـ ـ ـ ـ ـ ــق‪ :‬الش ـ ـ ـ ـ ـ ــيخ إب ـ ـ ـ ـ ـ ــراهيم العج ـ ـ ـ ـ ـ ــوز‪ ،‬الناش ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ :‬دار الكت ـ ـ ـ ـ ـ ــب‬
‫العلمية‪ ،‬بيروت‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى‪1925 ç 1415 ،‬م‬
‫‪ .8‬األجوب ـ ــة الجلِي ـ ــة لم ـ ــن س ـ ــأل ع ـ ــن ش ـ ــرح اب ـ ــن عقي ـ ــل علـ ــى األلفي ـ ــة‪ ،‬حس ـ ــين ب ـ ــن أحم ـ ــد ب ـ ــن‬
‫عبد الله آل علي‪.‬‬
‫‪ .1‬إحك ـ ـ ــام القنط ـ ـ ــرة ف ـ ـ ــي أحك ـ ـ ــام البس ـ ـ ــملة‪ ،‬محم ـ ـ ــد عب ـ ـ ــد الح ـ ـ ــي ب ـ ـ ــن محم ـ ـ ــد عب ـ ـ ــد الحل ـ ـ ــيم‬
‫األنص ـ ـ ـ ـ ـ ــاري اللكن ـ ـ ـ ـ ـ ــوي الهن ـ ـ ـ ـ ـ ــدي‪ ،‬أب ـ ـ ـ ـ ـ ــو الحس ـ ـ ـ ـ ـ ــنات (المت ـ ـ ـ ـ ـ ــوفى‪ ،)ç 1114 :‬المحق ـ ـ ـ ـ ـ ــق‪:‬‬
‫ال ـ ـ ــدكتور ص ـ ـ ــالح محم ـ ـ ــد أب ـ ـ ــو الح ـ ـ ــاج‪ ،‬مؤسس ـ ـ ــة الرس ـ ـ ــالة‪ ،‬بي ـ ـ ــروت‪ ،‬دار البش ـ ـ ــير‪ ،‬عم ـ ـ ــا ‪،‬‬
‫األرد ‪ ،‬ط(‪ 8111 ،)1‬م‪.‬‬
‫‪ .4‬األذكـ ـ ـ ــار‪ ،‬أب ـ ـ ـ ــو زكري ـ ـ ـ ــا محيـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ــدين يحي ـ ـ ـ ــى بـ ـ ـ ــن ش ـ ـ ـ ــرف الن ـ ـ ـ ــووي (المت ـ ـ ـ ــوفى‪،)ç 676 :‬‬
‫تحقيـ ـ ــق‪ :‬عبـ ـ ــد القـ ـ ــادر األرنـ ـ ــؤوط ¬‪ ،‬الناشـ ـ ــر‪ :‬دار الفكـ ـ ــر للطباعـ ـ ــة والنشـ ـ ــر والتوزي ـ ـ ــع‪،‬‬
‫بيروت‪ ،‬لبنا ‪ ،‬طبعة جديدة منقحة‪1994-ç 1414 ،‬م‬
‫‪ .5‬ارتش ـ ـ ـ ــاف الض ـ ـ ـ ــرب م ـ ـ ـ ــن لس ـ ـ ـ ــا الع ـ ـ ـ ــرب‪ ،‬ألب ـ ـ ــي حي ـ ـ ـ ــا محم ـ ـ ـ ــد ب ـ ـ ـ ــن يوس ـ ـ ـ ــف ب ـ ـ ـ ــن عل ـ ـ ـ ــي‬
‫األندلس ـ ـ ــي (ت‪ ،)ç 745‬تحقي ـ ـ ـ ــق وش ـ ـ ـ ــرح ودراس ـ ـ ـ ــة‪ :‬رج ـ ـ ـ ــب عثم ـ ـ ـ ــا محم ـ ـ ـ ــد‪ ،‬مراجع ـ ـ ـ ــة‪:‬‬
‫رمضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا عبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد التـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواب‪ ،‬الناشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ :‬مكتبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة الخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــانجي – القـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاهرة‪ ،‬ط‪-ç 1412 ،1‬‬
‫‪1992‬م‪.‬‬
‫‪854‬‬
‫‪ .6‬أوض ــح المس ــالك إل ــى ألفي ــة اب ــن مال ــك‪ ،‬ألب ــي محم ــد جم ــال ال ــدين عب ــد الل ــه ب ــن يوس ــف‬
‫ب ـ ــن هش ـ ــام األنص ـ ــاري المص ـ ــري (ت‪ ،)ç 761‬تحقي ـ ــق وش ـ ــرح‪ :‬محم ـ ــد مح ـ ــي ال ـ ــدين عب ـ ــد‬
‫الحميد‪ ،‬الناشر‪ :‬المكتبة العصرية – صيدا‪ ،‬د ط‪8112-ç 1489 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .7‬التحف ـ ــة الس ـ ــنية ش ـ ــرح المقدم ـ ــة اآلجرومي ـ ــة‪ ،‬محم ـ ــد محي ـ ــي ال ـ ــدين عب ـ ــد الحمي ـ ــد‪ ،‬تحقي ـ ــق‪:‬‬
‫محمد صغير المقطري‪ ،‬مكتبة األلباني‪ ،‬صنعاء ـ اليمن‪ ،‬ط(‪.)1‬‬
‫‪ .2‬التعريف ـ ــات‪ ،‬عل ـ ــي ب ـ ــن محم ـ ــد ب ـ ــن علـ ــي ال ـ ــزين الش ـ ــريف الجرج ـ ــاني (المت ـ ــوفى‪،)ç 216 :‬‬
‫المحق ـ ــق‪ :‬ض ـ ــبطه وص ـ ــححه جماع ـ ــة م ـ ــن العلم ـ ــاء بإش ـ ــراف الناش ـ ــر‪ ،‬الناش ـ ــر‪ :‬دار الكت ـ ــب‬
‫العلمية بيروت ‪-‬لبنا ‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى ‪1921-ç 1411‬م‪.‬‬
‫‪ .9‬ته ـ ــليب اللغ ـ ــة‪ ،‬محم ـ ــد ب ـ ــن أحم ـ ــد ب ـ ــن األزه ـ ــري اله ـ ــروي‪ ،‬أب ـ ــو منص ـ ــور (المت ـ ــوفى‪171 :‬‬
‫‪ ،)ç‬المحق ـ ـ ــق‪ :‬محم ـ ـ ــد ع ـ ـ ــوض مرع ـ ـ ــب‪ ،‬دار إحي ـ ـ ــاء الت ـ ـ ــراث العرب ـ ـ ــي – بي ـ ـ ــروت‪ ،‬ط(‪،)1‬‬
‫‪8111‬م‪.‬‬
‫‪ .11‬ج ـ ــالء األفه ـ ــام ف ـ ــي فض ـ ــل الص ـ ــالة علـ ــى محم ـ ــد خي ـ ــر األن ـ ــام‪ ،‬محم ـ ــد ب ـ ــن أب ـ ــي بك ـ ــر ب ـ ــن‬
‫أي ـ ـ ـ ــوب ب ـ ـ ـ ــن س ـ ـ ـ ــعد ش ـ ـ ـ ــمس ال ـ ـ ـ ــدين اب ـ ـ ـ ــن ق ـ ـ ـ ــيم الجوزي ـ ـ ـ ــة (المت ـ ـ ـ ــوفى‪ ،)ç 751 :‬المحق ـ ـ ـ ــق‪:‬‬
‫شـ ـ ـ ـ ـ ــعيب األرنـ ـ ـ ـ ـ ــاؤوط ‪ -‬عبـ ـ ـ ـ ـ ــد القـ ـ ـ ـ ـ ــادر األرنـ ـ ـ ـ ـ ــاؤوط‪ ،‬دار العروبـ ـ ـ ـ ـ ــة – الكويـ ـ ـ ـ ـ ــت‪ ،‬ط(‪،)8‬‬
‫‪1417‬ـه‪.‬‬
‫‪ .11‬حاش ـ ــية الخض ـ ــري علـ ــى ش ـ ــرح اب ـ ــن عقي ـ ــل علـ ــى ألفي ـ ــة اب ـ ــن مال ـ ــك‪ ،‬محم ـ ــد ب ـ ــن مص ـ ــطفى‬
‫الخضري‪.‬‬
‫‪ .18‬حاشـ ـ ــية الصـ ـ ــبا عل ـ ــى شـ ـ ــرح األشـ ـ ــمونى أللفيـ ـ ــة ابـ ـ ــن مالـ ـ ــك‪ ،‬أبـ ـ ــو العرفـ ـ ــا محمـ ـ ــد بـ ـ ــن‬
‫علـ ـ ـ ــي الص ـ ـ ـ ــبا الش ـ ـ ـ ــافعي (المت ـ ـ ـ ــوفى‪ ،)ç 1816 :‬دار الكت ـ ـ ـ ــب العلمي ـ ـ ـ ــة بي ـ ـ ـ ــروت‪-‬لبن ـ ـ ـ ــا ‪،‬‬
‫ط(‪1997- ç 1417 )1‬م‪.‬‬
‫‪855‬‬
‫‪ .11‬دي ـ ــوا اإلم ـ ــام الش ـ ــافعي‪ ،‬الش ـ ــافعي أب ـ ــو عب ـ ــد الل ـ ــه محم ـ ــد ب ـ ــن إدري ـ ــس ب ـ ــن العب ـ ــاس ب ـ ــن‬
‫عثمـ ــا بـ ــن شـ ــافع بـ ــن عبـ ــد المطلـ ــب بـ ــن عبـ ــد منـ ــاف المطلبـ ــي القرشـ ــي المكـ ــي (المتـ ــوفى‪:‬‬
‫‪ ،)ç 814‬شرحه وضبط نصوصه وقدم له‪ :‬د‪ .‬عمر فاروق الطباع‪ ،‬دار األرقم‪.‬‬
‫‪ .14‬ري ـ ـ ــاض الص ـ ـ ــالحين‪ ،‬أب ـ ـ ــو زكري ـ ـ ــا محي ـ ـ ــي ال ـ ـ ــدين يحي ـ ـ ــى ب ـ ـ ــن ش ـ ـ ــرف الن ـ ـ ــووي (المت ـ ـ ــوفى‪:‬‬
‫‪ ،)ç 676‬المكتب اإلسالمي – بيروت‪ ،‬تحقيق‪ :‬محمد ناصر الدين األلباني‪.‬‬
‫‪ .15‬س ــنن اب ــن ماج ــه‪ ،‬اب ــن ماجـ ــة أب ــو عب ــد الل ــه محم ــد بـ ــن يزي ــد القزوين ــي‪ ،‬وماج ــة اس ــم أبيـ ــه‬
‫يزي ـ ـ ـ ــد (المتـ ـ ـ ـ ــوفى‪ ،)ç 871 :‬تحقيـ ـ ـ ـ ــق‪ :‬محم ـ ـ ـ ــد فـ ـ ـ ـ ــؤاد عبـ ـ ـ ـ ــد الب ـ ـ ـ ــاقي‪ ،‬دار إحيـ ـ ـ ـ ــاء الكتـ ـ ـ ـ ــب‬
‫العربية‪.‬‬
‫‪ .16‬س ـ ــنن أب ـ ــي داود‪ ،‬أب ـ ــو داود سـ ــليما ب ـ ــن األشـ ــعث ب ـ ــن إسـ ــحاق ب ـ ــن بش ـ ــير ب ـ ــن ش ـ ــداد ب ـ ــن‬
‫عم ـ ـ ــرو األزدي الس ِج ْس ـ ـ ــتاني (المت ـ ـ ــوفى‪ ،ç 875 :‬المحق ـ ـ ــق‪ :‬محم ـ ـ ــد محي ـ ـ ــي ال ـ ـ ــدين عب ـ ـ ــد‬
‫الحميد‪ ،‬المكتبة العصرية‪ ،‬صيدا – بيروت‪.‬‬
‫‪ .17‬شـ ـ ــرح اب ـ ـ ــن عقي ـ ـ ــل عل ـ ــى ألفي ـ ـ ــة اب ـ ـ ــن مال ـ ـ ــك‪ ،‬اب ـ ـ ــن عقي ـ ـ ــل‪ ،‬عب ـ ـ ــد الل ـ ـ ــه ب ـ ـ ــن عب ـ ـ ــد ال ـ ـ ــرحمن‬
‫العقيلـ ــي الهم ـ ــداني المص ـ ــري (المت ـ ــوفى‪ ،)ç 769 :‬المحق ـ ــق‪ :‬محم ـ ــد محي ـ ــي ال ـ ــدين عب ـ ــد‬
‫الحمي ـ ـ ــد‪ ،‬دار الت ـ ـ ــراث ‪ -‬الق ـ ـ ــاهرة‪ ،‬دار مص ـ ـ ــر للطباع ـ ـ ــة‪ ،‬س ـ ـ ــعيد ج ـ ـ ــودة الس ـ ـ ــحار وش ـ ـ ــركاه‪،‬‬
‫ط(‪ 1921 - ç 1411 )81‬م‪.‬‬
‫‪ .12‬ش ـ ـ ــرح العقي ـ ـ ــدة الوا س ـ ـ ــطية‪ ،‬ألحم ـ ـ ــد ب ـ ـ ــن عم ـ ـ ــر ب ـ ـ ــن مس ـ ـ ــاعد الح ـ ـ ــازمي‪ ،‬دروس ص ـ ـ ــوتية‬
‫مفرغة من موقع المؤلف‪ ،‬د ت‪.‬‬
‫‪ .19‬شـ ــرح ألفيـ ــة ابـ ــن مالـ ــك‪ ،‬أبـ ــو عبـ ــد اللـ ــه‪ ،‬أحمـ ــد بـ ــن عمـ ــر بـ ــن مسـ ــاعد الحـ ــازمي‪ ،‬مصـ ــدر‬
‫الكت ـ ـ ــاب‪ :‬دروس ص ـ ـ ــوتية ق ـ ـ ــام بتفريغه ـ ـ ــا موق ـ ـ ــع الش ـ ـ ــيخ الح ـ ـ ــازمي ‪.ampahla// :ptth‬‬
‫‪tat‬‬
‫‪856‬‬
‫‪ .81‬ش ــرح ش ــلور ال ــلهب ف ــي معرف ــة ك ــالم الع ــرب‪ ،‬لجم ــال ال ــدين عب ــد الل ــه ب ــن يوس ــف ب ــن‬
‫أحم ـ ــد ب ـ ــن هش ـ ــام األنص ـ ــاري (ت‪ ،)ç 761‬المحق ـ ــق‪ :‬محم ـ ــد محـ ــي ال ـ ــدين عب ـ ــد الحمي ـ ــد‪،‬‬
‫الناشر‪ :‬المكتبة العصرية – صيدا‪ ،‬د ط‪8111 -ç 1418 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .81‬ش ــرح كت ــاب التوحي ــد‪ ،‬عب ــد الك ــريم ب ــن عب ــد الل ــه ب ــن عب ــد ال ــرحمن ب ــن حم ــد الخض ــير‪،‬‬
‫دروس مفرغة من موقع الشيخ الخضير‪.‬‬
‫ـكل الو ِس ـ ـ ِ‬
‫ـيط‪ ،‬عثم ـ ــا ب ـ ــن عب ـ ــد ال ـ ــرحمن‪ ،‬أب ـ ــو عم ـ ــرو‪ ،‬تق ـ ــي ال ـ ــدين المع ـ ــروف‬ ‫‪ .88‬ش ـ ــرح مش ـ ـ ِ‬
‫أ‬
‫بـ ـ ــابن الصـ ـ ــالح (المتـ ـ ــوفى‪ ،ç 641 :‬المحقـ ـ ــق‪ :‬د‪ .‬عبـ ـ ــد المـ ـ ــنعم خليفـ ـ ــة أحمـ ـ ــد بـ ـ ــالل‪ ،‬دار‬
‫كن ـ ـ ـ ـ ــوز إش ـ ـ ـ ـ ــبيليا للنش ـ ـ ـ ـ ــر والتوزي ـ ـ ـ ـ ــع‪ ،‬المملك ـ ـ ـ ـ ــة العربي ـ ـ ـ ـ ــة الس ـ ـ ـ ـ ــعودية‪ ،‬ط(‪- ç 1418 ،)1‬‬
‫‪8111‬م‪.‬‬
‫‪ .81‬الصـ ـ ــحاح ت ـ ـ ــاج اللغ ـ ـ ــة وصـ ـ ــحاح العربي ـ ـ ــة‪ ،‬أب ـ ـ ــو نص ـ ـ ــر إس ـ ـ ــماعيل ب ـ ـ ــن حم ـ ـ ــاد الج ـ ـ ــوهري‬
‫الفـ ـ ــارابي (المتـ ـ ــوفى‪ ،)ç 191 :‬تحقيـ ـ ــق‪ :‬أحمـ ـ ــد عبـ ـ ــد الغفـ ـ ــور عطـ ـ ــار‪ ،‬الناشـ ـ ــر‪ :‬دار العلـ ـ ــم‬
‫للماليين ‪ -‬بيروت‪ ،‬الطبعة‪ :‬الرابعة ‪1927-ç 1417‬م‪.‬‬
‫‪ .84‬ص ـ ــحيح البخ ـ ــاري‪ = ،‬الج ـ ــامع المس ـ ــند الص ـ ــحيح المختص ـ ــر م ـ ــن أم ـ ــور رس ـ ــول الل ـ ــه ﷺ‬
‫وسـ ــننه وأيامـ ــه‪ ،‬محمـ ــد بـ ــن إسـ ــماعيل أبـ ــو عبـ ــد اللـ ــه البخـ ــاري الجعفـ ــي‪ ،‬المحقـ ــق‪ :‬محمـ ــد‬
‫زهي ـ ـ ــر ب ـ ـ ــن ناص ـ ـ ــر الناص ـ ـ ــر‪ ،‬الناش ـ ـ ــر‪ :‬دار ط ـ ـ ــوق النج ـ ـ ــاة (مص ـ ـ ــورة ع ـ ـ ــن الس ـ ـ ــلطانية بإض ـ ـ ــافة‬
‫ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى‪.ç 1488 ،‬‬
‫‪ .85‬ف ـ ـ ـ ــتح الب ـ ـ ـ ــاري ش ـ ـ ـ ــرح ص ـ ـ ـ ــحيح البخ ـ ـ ـ ــاري‪ ،‬أحم ـ ـ ـ ــد ب ـ ـ ـ ــن عل ـ ـ ـ ــي ب ـ ـ ـ ــن حج ـ ـ ـ ــر أب ـ ـ ـ ــو الفض ـ ـ ـ ــل‬
‫العس ـ ـ ـ ــقالني الش ـ ـ ـ ــافعي‪ ،‬الناش ـ ـ ـ ــر‪ :‬دار المعرف ـ ـ ـ ــة ‪ -‬بي ـ ـ ـ ــروت‪ ،1179 ،‬رق ـ ـ ـ ــم كتب ـ ـ ـ ــه وأبوا ب ـ ـ ـ ــه‬
‫وأحاديث ـ ـ ــه‪ :‬محم ـ ـ ــد ف ـ ـ ــؤاد عب ـ ـ ــد الب ـ ـ ــاقي‪ ،‬ق ـ ـ ــام بإخرا ج ـ ـ ــه وص ـ ـ ــححه وأش ـ ـ ــرف عل ـ ـ ــى طبع ـ ـ ــه‪:‬‬
‫محب الدين الخطيب‪ ،‬عليه تعليقات العالمة‪ :‬عبد العزيز بن عبد الله بن باز‪.‬‬
‫‪857‬‬
‫‪ .86‬الف ـ ــروق اللغوي ـ ــة‪ ،‬أب ـ ــو ه ـ ــالل الحس ـ ــن ب ـ ــن عب ـ ــد الل ـ ــه ب ـ ــن سـ ــهل ب ـ ــن س ـ ــعيد ب ـ ــن يحي ـ ــى ب ـ ــن‬
‫مه ـ ـ ـ ــرا العس ـ ـ ـ ــكري (المت ـ ـ ـ ــوفى‪ :‬نح ـ ـ ـ ــو ‪ ،)ç 195‬حقق ـ ـ ـ ــه وعل ـ ـ ـ ــق علي ـ ـ ـ ــه‪ :‬محم ـ ـ ـ ــد إب ـ ـ ـ ــراهيم‬
‫سليم‪ ،‬دار العلم والثقافة للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة – مصر‪.‬‬
‫‪ .87‬لس ـ ــا الع ـ ــرب‪ ،‬محم ـ ــد ب ـ ــن مك ـ ــرم ب ـ ــن عل ـ ــى‪ ،‬أب ـ ــو الفض ـ ــل‪ ،‬جم ـ ــال ال ـ ــدين اب ـ ــن منظ ـ ــور‬
‫األنص ـ ـ ـ ــاري الرويفعـ ـ ـ ــى اإلفريقـ ـ ـ ــى (المت ـ ـ ـ ــوفى‪ ،)ç 711 :‬دار ص ـ ـ ـ ــادر – بي ـ ـ ـ ــروت‪ ،‬ط(‪- )1‬‬
‫‪.ç 1414‬‬
‫‪ .82‬متمم ـ ــة األجرومي ـ ــة‪ ،‬ش ـ ــمس ال ـ ــدين أب ـ ــو عب ـ ــد الل ـ ــه محم ـ ــد ب ـ ــن محم ـ ــد ب ـ ــن عب ـ ــد ال ـ ــرحمن‬
‫الطرابلس ـ ـ ـ ــي المغرب ـ ـ ـ ــي‪ ،‬المعـ ـ ـ ـ ــروف بالحطـ ـ ـ ـ ــاب الرعينـ ـ ـ ـ ــي (المتـ ـ ـ ـ ــوفى‪ ،)ç 954 :‬تحقيـ ـ ـ ـ ــق‬
‫وتعلي ـ ــق‪ :‬أب ـ ــي أن ـ ــس مال ـ ــك ب ـ ــن س ـ ــالم المه ـ ــلري‪ ،‬دار العاصمة ـ ـ ـ ال ـ ــيمن‪ ،‬ط(‪ç 1441 ،)5‬‬
‫‪8119‬م‪.‬‬
‫‪ .89‬المس ـ ــتدرك عل ـ ــى الص ـ ــحيحين‪ ،‬أب ـ ــو عب ـ ــد الل ـ ــه الح ـ ــاكم محم ـ ــد ب ـ ــن عب ـ ــد الل ـ ــه ب ـ ــن محم ـ ــد‬
‫ب ـ ــن حمدوي ـ ــه ب ـ ــن نع ـ ــيم ب ـ ــن الحك ـ ــم الض ـ ــبي الطهم ـ ــاني النيس ـ ــابوري المع ـ ــروف ب ـ ــابن البي ـ ــع‬
‫(المت ـ ــوفى‪ ،)ç 415 :‬تحقي ـ ــق‪ :‬مص ـ ــطفى عب ـ ــد الق ـ ــادر عط ـ ــا‪ ،‬الناش ـ ــر‪ :‬دار الكت ـ ــب العلمي ـ ــة‬
‫‪ -‬بيروت‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى‪1991 - 1411 ،‬‬
‫‪ .11‬مسـ ـ ـ ـ ــند أبـ ـ ـ ـ ــي داود الطيالس ـ ـ ـ ــي‪ ،‬أبـ ـ ـ ـ ــو داود س ـ ـ ـ ــليما ب ـ ـ ـ ــن داود بـ ـ ـ ـ ــن الجـ ـ ـ ـ ــارود الطيالسـ ـ ـ ـ ــي‬
‫البص ـ ـ ــرى (المت ـ ـ ــوفى‪ ،)ç 814 :‬المحق ـ ـ ــق‪ :‬ال ـ ـ ــدكتور محم ـ ـ ــد ب ـ ـ ــن عب ـ ـ ــد المحس ـ ـ ــن الترك ـ ـ ــي‪،‬‬
‫دار هجر – مصر‪ ،‬ط(‪ 1999 - ç 1419 ،)1‬م‪.‬‬
‫‪ .11‬المسـ ــند الصـ ــحيح المختصـ ــر بنقـ ــل العـ ــدل عـ ــن العـ ــدل إلـ ــى رسـ ــول اللـ ــه ﷺ‪ ،‬مسـ ــلم بـ ــن‬
‫الحجـ ـ ـ ــاج أبـ ـ ـ ــو الحسـ ـ ـ ــن القشـ ـ ـ ــيري النيسـ ـ ـ ــابوري (المتـ ـ ـ ــوفى‪ ،)ç 861 :‬المحقـ ـ ـ ــق‪ :‬محمـ ـ ـ ــد‬
‫فؤاد عبد الباقي‪ ،‬دار إحياء التراث العربي – بيروت‪.‬‬
‫‪852‬‬
‫‪ .18‬المص ـ ــباح المني ـ ــر‪ ،‬المؤل ـ ــف‪ :‬أحم ـ ــد ب ـ ــن محم ـ ــد ب ـ ــن عل ـ ــي الفي ـ ــومي ث ـ ــم الحم ـ ــوي‪ ،‬أب ـ ــو‬
‫العبـ ـ ــاس (المتـ ـ ــوفى‪ :‬نحـ ـ ــو ‪ ،)ç 771‬دراسـ ـ ــة و تحقيـ ـ ــق‪ :‬يوسـ ـ ــف الشـ ـ ــيخ محمـ ـ ــد‪ ،‬الناشـ ـ ــر‪:‬‬
‫المكتبة العصرية‪.‬‬
‫‪ .11‬المص ـ ـ ــنف‪ ،‬أب ـ ـ ــو بك ـ ـ ــر عب ـ ـ ــد ال ـ ـ ــرزاق ب ـ ـ ــن هم ـ ـ ــام ب ـ ـ ــن ن ـ ـ ــافع الحمي ـ ـ ــري اليم ـ ـ ــاني الص ـ ـ ــنعاني‬
‫(المت ـ ـ ـ ـ ــوفى‪ ،)ç 811 :‬المحق ـ ـ ـ ـ ــق‪ :‬حبي ـ ـ ـ ـ ــب ال ـ ـ ـ ـ ــرحمن األعظمـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬المجل ـ ـ ـ ـ ــس العلم ـ ـ ـ ـ ــي‪-‬‬
‫الهند‪ ،‬المكتب اإلسالمي – بيروت‪ ،‬ط(‪ 1411 ،)8‬ه‪.‬‬
‫لم ْعج ـ ـ ـ أـم الكبِي ـ ـ ــر للطبرا ن ـ ـ ــي‪ ،‬شر ـ ـ ـ ـ سـ ـ ــليما ب ـ ـ ــن أحم ـ ـ ــد ب ـ ـ ــن أي ـ ـ ــوب ب ـ ـ ــن مطي ـ ـ ــر اللخم ـ ـ ــي‬
‫‪ .14‬ا أ‬
‫الشامي‪ ،‬أبو القاسم الطبراني (المتوفى‪ ،)ç 161 :‬تحقيق‪ :‬فريق من الباحثين‪.‬‬
‫‪ .15‬مغن ــي اللبيـ ــب عـ ــن كتـ ــب األعاريـ ــب‪ ،‬عبـ ــد اللـ ــه بـ ــن يوسـ ــف بـ ــن أحمـ ــد بـ ــن عبـ ــد اللـ ــه ابـ ــن‬
‫يوسـ ـ ـ ــف‪ ،‬أبـ ـ ـ ــو محمـ ـ ـ ــد‪ ،‬جم ـ ـ ــال الـ ـ ـ ــدين‪ ،‬ابـ ـ ـ ــن هشـ ـ ـ ــام (المتـ ـ ـ ــوفى‪ ،)ç 761 :‬المحقـ ـ ـ ــق‪ :‬د‪.‬‬
‫م ـ ـ ــاز المب ـ ـ ــارك ‪ /‬محم ـ ـ ــد عل ـ ـ ــي حم ـ ـ ــد الل ـ ـ ــه‪ ،‬دار الفك ـ ـ ــر – دمش ـ ـ ــق‪ ،‬الطبع ـ ـ ــة‪ :‬السادس ـ ـ ــة‪،‬‬
‫‪1925‬م‪.‬‬
‫‪ .16‬المف ـ ــردات ف ـ ــي غري ـ ــب الق ـ ــرآ ‪ ،‬أب ـ ــو القاس ـ ــم الحس ـ ــين ب ـ ــن محم ـ ــد المع ـ ــروف بالرا غ ـ ــب‬
‫األصـ ـ ـ ـ ــفهانى (المتـ ـ ـ ـ ــوفى‪ ،)ç 518 :‬المحقـ ـ ـ ـ ــق‪ :‬صـ ـ ـ ـ ــفوا عـ ـ ـ ـ ــدنا الـ ـ ـ ـ ــداودي‪ ،‬دار القل ـ ـ ـ ـ ــم‪،‬‬
‫الدار الشامية ‪ -‬دمشق بيروت‪ ،‬ط(‪.ç 1418 - )1‬‬
‫‪ .17‬ملح ـ ـ ــة اإلع ـ ـ ــراب‪ ،‬القاس ـ ـ ــم ب ـ ـ ــن عل ـ ـ ــي ب ـ ـ ــن محم ـ ـ ــد ب ـ ـ ــن عثم ـ ـ ــا ‪ ،‬أب ـ ـ ــو محم ـ ـ ــد الحري ـ ـ ــري‬
‫البصـ ـ ـ ــري (المت ـ ـ ـ ــوفى‪ ،)ç 516 :‬المحقـ ـ ـ ــق‪ :‬ال يوج ـ ـ ـ ــد‪ ،‬الناشـ ـ ـ ــر‪ :‬دار الس ـ ـ ـ ــالم ‪ -‬الق ـ ـ ـ ــاهرة‪/‬‬
‫مصر‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى‪8115-ç 1486 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .12‬الوا ب ـ ــل الص ـ ــيب م ـ ــن الكل ـ ــم الطي ـ ــب‪ ،‬محم ـ ــد ب ـ ــن أبـ ــي بك ـ ــر ب ـ ــن أي ـ ــوب ب ـ ــن س ـ ــعد ش ـ ــمس‬
‫ال ـ ـ ــدين ابـ ـ ـ ــن قـ ـ ـ ــيم الجوزيـ ـ ـ ــة (المتـ ـ ـ ــوفى‪ ،)ç 751 :‬تحقيـ ـ ـ ــق‪ :‬سـ ـ ـ ــيد إبـ ـ ـ ــراهيم‪ ،‬الناشـ ـ ـ ــر‪ :‬دار‬
‫الحديث ‪ -‬القاهرة‪ ،‬رقم الطبعة‪ :‬الثالثة‪1999 ،‬م‪.‬‬
‫‪859‬‬

‫فهرس احملتويات‬

‫مقدمة شيخنا الفاضل أبي الفداء معمر القدسي ‪5 ..........................................‬‬


‫مقدمة المعد‪6 ........................................................................... :‬‬
‫التعريف بالمتممة وبمؤلفها ‪9 .............................................................‬‬
‫*مقدمة المؤلف ‪18 ......................................................................‬‬
‫البسملة‪18 .............................................................................. :‬‬
‫*معاني ألفاظ البسملة ‪14 ................................................................‬‬
‫إعراب البسملة ومتعلق الجار والمجرور فيها؟ ‪15 ........................................‬‬
‫الكالم وما يتألف منه‪87 ................................................................. :‬‬
‫الكلمة وأنواعها ‪11 .......................................................................‬‬
‫عالمات االسم ‪18 ........................................................................‬‬
‫عالمات الفعل ‪15 ........................................................................‬‬
‫عالمات الحرف ‪17 ......................................................................‬‬
‫اإلعراب والبناء ‪19 .......................................................................‬‬
‫المعرب‪ ،‬والمبني من األفعال ‪48 .........................................................‬‬
‫بناء الحروف‪ ،‬وعالمات البناء ‪45 .........................................................‬‬
‫*جمع المؤنث السالم ‪58 ................................................................‬‬
‫المعربات بالحروف واستعمال العالمات الفرعية ‪58 ......................................‬‬
‫المعرب بالعالمات الفرعية من األسماء ‪54 ...............................................‬‬
‫‪861‬‬
‫جمع الملكر السالم ‪56 ...................................................................‬‬
‫الملحق بجمع الملكر السالم ‪57 .........................................................‬‬
‫المشهور في نو جمع الملكر السالم‪ ،‬والمثنى ‪52 ........................................‬‬
‫األسماء الستة ‪59 .........................................................................‬‬
‫شروط خاصة في إعراب ( ذو‪ ،‬وفو) بالحروف ‪61 ........................................‬‬
‫المعرب بالعالمات الفرعية من األفعال (األمثلة الخمسة) ‪68 .............................‬‬
‫خالصة عالمات اإلعراب ‪68 ............................................................‬‬
‫إعراب المعتل من األسماء ‪64 ............................................................‬‬
‫اإلعراب التقديري في األفعال ‪65 ........................................................‬‬
‫الممنوع من الصرف ‪66 ..................................................................‬‬
‫الممنوع من الصرف لعلة واحدة ‪67 ......................................................‬‬
‫الممنوع من الصرف لعلتين ‪62 ...........................................................‬‬
‫وز الفعل مع العلمية أو الوصفية ‪62 .....................................................‬‬
‫العدل مع العلمية أو الوصفية ‪69 ..........................................................‬‬
‫زيادة األلف والنو التي تمنع الصرف مع العلمية والوصفية‪71 .......................... .‬‬
‫العلمية والتأنيث ‪71 ......................................................................‬‬
‫العلمية والتركيب ‪78 .....................................................................‬‬
‫العلمية والعجمة ‪78 ......................................................................‬‬
‫مواضع جواز صرف الممنوع من الصرف ‪71 .............................................‬‬
‫باب النكرة والمعرفة‪75 ................................................................. :‬‬
‫المضمر ‪77 ..............................................................................‬‬
‫‪861‬‬
‫أقسام الضمير ‪77 .........................................................................‬‬
‫ضمائر الرفع‪ ،‬والنصب المنفصلة ‪79 .....................................................‬‬
‫العلم‪28 ................................................................................ :‬‬
‫الحاالت اإلعرابية لالسم‪ ،‬واللقب ‪21 ....................................................‬‬
‫أسماء اإلشارة‪26 ....................................................................... :‬‬
‫أسماء اإلشارة للمكا ‪27 ................................................................‬‬
‫االسم الموصول‪22 ..................................................................... :‬‬
‫جملة الصلة واشتمالها على الضمير العائد ‪91 ............................................‬‬
‫أقسام الصلة ‪91 ..........................................................................‬‬
‫فصل في المعرف باألداة‪96 ............................................................. :‬‬
‫فصل التعريف باإلضافة إلى المعرفة‪97 ................................................. :‬‬
‫مرفوعات األسماء ‪92 ....................................................................‬‬
‫الفاعل (تعريفه‪ ،‬وحكمه) ‪99 .............................................................‬‬
‫حكم حلف الفاعل ‪111 .................................................................‬‬
‫حكم تقدم الفاعل على عامله ‪111 .......................................................‬‬
‫حكم تجريد الفعل من عالمتي التثنية‪ ،‬والجمع إذا أسند إلى ظاهر‪111 .................. .‬‬
‫تأنيث الفعل الماضي بتاء ساكنة ‪118 .....................................................‬‬
‫وجوب تأنيث الفعل الماضي ‪118 .......................................................‬‬
‫ترتيب الجملة الفعلية ‪111 ...............................................................‬‬
‫المفعول اللي لم يسم فاعله (النائب عن الفاعل) ‪116 ....................................‬‬
‫المبتدأ والخبر ‪111 ......................................................................‬‬
‫‪868‬‬
‫الخ ـ ــبر ‪114 ..............................................................................‬‬
‫أقسام الخبر ‪114 .........................................................................‬‬
‫حلف الخبر وجو ًبا ‪117 .................................................................‬‬
‫العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر ‪119 ................................................‬‬
‫كا وأخواتها ‪181 .......................................................................‬‬
‫األحرف الناسخة‪ :‬ما‪ ،‬وال‪ ،‬والت‪ ،‬وإ المشبهات بليس‪182 ........................... .‬‬
‫أفعال المقاربة (كاد‪ ،‬وأخواتها) ‪111 .....................................................‬‬
‫إ ‪ ،‬وأخواتها ‪111 .......................................................................‬‬
‫حكم تقديم خبر إ على اسمها ‪114 .....................................................‬‬
‫مواضع وجوب فتح همزة إ وكسرها واستواء األمرين ‪114 ..............................‬‬
‫مواضع جواز فتح همزة إ ‪ ،‬وكسرها ‪116 ................................................‬‬
‫جواز دخول الم االبتداء على خبر إ المكسورة ‪117 .....................................‬‬
‫إبطال عمل إ ‪ ،‬وأخواتها إذا اتصلت بها ما الكافة‪112 .................................. .‬‬
‫إعمال إ المخففة‪ ،‬وإهمالها واقترانها بالالم الفارقة عند اإلهمال ‪119 ...................‬‬
‫أ المخففة شروط اسمها وخبرها ‪119 ...................................................‬‬
‫تخفيف كأ ‪141 ........................................................................‬‬
‫تخفيف لكن ولعل ‪141 ..................................................................‬‬
‫ال النافية للجنس ‪141 ....................................................................‬‬
‫أحوال اسم ال النافية للجنس وأحكامها اإلعرابية ‪148 ....................................‬‬
‫تكرار ال ‪141 ............................................................................‬‬
‫أحكام نعت اسم ال المبني ‪144 ..........................................................‬‬
‫‪861‬‬
‫أحكام نعت اسم ال المعرب وحكم الفصل بين اسم ال‪ ،‬والنعت ‪145 .....................‬‬
‫حلف خبر ال النافية للجنس ‪145 .........................................................‬‬
‫ظن وأخواتها عملها‪ ،‬وأقسامها ‪147 .....................................................‬‬
‫التصرف‪ ،‬والجمود والتعليق‪ ،‬واإللغاء ‪149 ..............................................‬‬
‫حكم حلف المفعولين‪ ،‬أو أحدهما‪151 ................................................ .‬‬
‫منصوبات االسماء ‪158 ..................................................................‬‬
‫باب المفعول به ‪151 .....................................................................‬‬
‫االشتغال ‪156 ...........................................................................‬‬
‫المنادى ‪157 .............................................................................‬‬
‫حكم المنادى المضاف إلى ياء المتكلم ‪152 .............................................‬‬
‫اللغات في نداء األب‪ ،‬واألم مضافين إلى ياء المتكلم ‪159 ................................‬‬
‫حكم ياء المتكلم إذا كا المنادى مضافا إلى اسم مضاف إلى الياء ‪159 ...................‬‬
‫المفعول المطلق ‪161 ....................................................................‬‬
‫ما ينوب عن المصدر ‪161 ...............................................................‬‬
‫المفعول فيه (ظرف الزما والمكا ) ‪168 ...............................................‬‬
‫المفعول ألجله ‪164 .....................................................................‬‬
‫أحوال المفعول ألجله ‪165 ..............................................................‬‬
‫المفعول معه‪167 ....................................................................... :‬‬
‫المشبه بالمفعول به‪169 ................................................................ .‬‬
‫الحال ‪171 ..............................................................................‬‬
‫التمييز ‪176 ..............................................................................‬‬
‫‪864‬‬
‫باب المستثنى ‪179 .......................................................................‬‬
‫حكم المستثنى بليس‪ ،‬وبال يكو ‪121 ...................................................‬‬
‫حكم المستثنى بـ ( حاشا ) وحكم دخول ( ما ) عليها ‪128 ................................‬‬
‫مخفوضات األسماء ‪121 ................................................................‬‬
‫زيادة ( ما ) بعد من‪ ،‬وعن‪ ،‬والباء ‪122 ....................................................‬‬
‫زيادة ( ما ) بعد رب‪ ،‬والكاف ‪129 .......................................................‬‬
‫المخفوض باإلضافة ‪191 ................................................................‬‬
‫اإلضافة غير المحضة ( اللفظية ) تعريفها‪ ،‬وفائدتها ‪191 ..................................‬‬
‫إعراب األفعال ‪194 ......................................................................‬‬
‫نواصب الفعل المضارع ‪195 ............................................................‬‬
‫جوازا ‪192 ............................................................‬‬
‫ً‬ ‫مواضع إضمار أ‬
‫جزم الفعل المضارع ‪811 ................................................................‬‬
‫اقترا جواب الشرط بالفاء وجو ًبا ‪817 ...................................................‬‬
‫التوابع ‪819 ..............................................................................‬‬
‫باب النعت‪811 ........................................................................ :‬‬
‫العطف ‪814 .............................................................................‬‬
‫مطابقة عطف البيا متبوعه ‪814 ..........................................................‬‬
‫عطف النسق ‪816 ........................................................................‬‬
‫حروف العطف وأقسامها ‪816 ...........................................................‬‬
‫معنى حرف العطف الواو ‪817 ...........................................................‬‬
‫معنى الفاء‪ ،‬وثم ‪817 ....................................................................‬‬
‫‪865‬‬
‫معنى حتى وشروطها ‪812 ...............................................................‬‬
‫حرف العطف أم ‪819 ....................................................................‬‬
‫معاني أو ‪819 ............................................................................‬‬
‫معاني إما المسبوقة بمثلها ‪881 ...........................................................‬‬
‫بل شروطها‪ ،‬ومعناها ‪881 ...............................................................‬‬
‫لكن‪ ،‬وال شروطهما ‪881 ................................................................‬‬
‫التوكيد ‪888 .............................................................................‬‬
‫التوكيد اللفظي ‪888 .....................................................................‬‬
‫التوكيد المعنوي‪884 ................................................................... :‬‬
‫التوكيد بـ ( كل‪ ،‬وجميع‪ ،‬وعامة )وشرطها ‪884 ...........................................‬‬
‫حكم مجىء ( أجمع وأخواتها ) بعد كل ‪885 .............................................‬‬
‫حكم توكيد النكرة ‪885 ..................................................................‬‬
‫البدل ‪887 ...............................................................................‬‬
‫أنوا ع البدل ‪887 .........................................................................‬‬
‫األسماء العاملة عمل الفعل ‪811 .........................................................‬‬
‫إعمال المصدر عمل الفعل ‪811 .........................................................‬‬
‫اسم الفاعل ‪818 .........................................................................‬‬
‫أحوال اسم الفاعل وشروط إعماله عمل فعله ‪818 .......................................‬‬
‫أمثلة المبالغة ‪814 .......................................................................‬‬
‫اسم المفعول ‪816 .......................................................................‬‬
‫إضافة اسم المفعول إلى مرفوعه ‪816 ....................................................‬‬
‫‪866‬‬
‫الصفة المشبهة باسم الفاعل ‪812 .........................................................‬‬
‫األحوال اإلعرابية لمعمول الصفة المشبهة ‪812 ..........................................‬‬
‫حكم تقديم معمول الصفة المشبهة عليها ‪819 ............................................‬‬
‫اسم التفضيل ‪841 .......................................................................‬‬
‫اسم الفعل ‪848 ..........................................................................‬‬
‫باب التنازع في العمل‪844 .............................................................. :‬‬
‫باب التعجب‪846 ...................................................................... :‬‬
‫باب العدد‪842 ......................................................................... :‬‬
‫باب الوقف‪851 ........................................................................ :‬‬
‫أبرز المصادر والمراجع ‪851 .............................................................‬‬
‫فهرس المحتويات ‪859 ..................................................................‬‬
‫ملكرة ‪867 ..............................................................................‬‬
‫‪867‬‬

‫مذكرة‬

‫‪............................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬
862
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
869
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
871
............................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
............................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
871
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
...........................................................................................
..........................................................................................

You might also like