You are on page 1of 151

‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫الظواهر النحوية و إعرابها في كتاب أطباق‬


‫الذهب‬

‫بحث مقدم لحصول على الشهادة الثانوية بكلية دار الكتاب السنة‪ ,‬غا‬
‫أكنبي‪ ,‬إلورن والية كوارا التابعة لمعهد التربية جامعة أحمد بللو‬
‫زاريا‪ ,‬بيجيريا‪.‬‬

‫إعداد‪:‬‬
‫حسن إلياس حامد أكي‬

‫تحت إشراف‪:‬‬
‫اإلستاذ إبراهيم موسى بودوفو‬
‫‪۱۶۶۰‬هـ الموافق ‪۲۰۱۸‬م‬

‫اإلهداء‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫أهدي هذا البحث إلى هللا عز وجل ثم ألبي الكريم وإلى أمي العزيز رحمها هللا و‬

‫إلى الذين أدعو هللا لهم أن يطيل عمرهم‪ ,‬ويبارك في أعمالهم و ويحسن خاتمتهم ال‬

‫سيما ذلكم المدير الكريم الجليل الدكتور فضيلة الشيخ عبد القدر محمد الجمعة السلمان‬

‫شوالبيروا‪ ,‬مدير ومؤسس دار الكتاب والسنة‪.‬‬

‫كلمة الشكر‬

‫ي‬
‫ي وعلى والد ّ‬
‫قال هللا سبحانه وتعلى (ربّأوزعني أن أشكر نعمتك الذي أنعمت عل ّ‬

‫وأن أعمل صالحا ترضىه وأصلح لي في ذريتة إني تبتب إليك وإني من المسلمين)‪.‬‬

‫وبعد‪:‬‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫ي من نعمه التي ال تعد وال تحصى‬


‫شكرا هلل العلى العظيم على ما أسبغ عل ّ‬

‫ِمصداقا لقوله تعالى‪" :‬و إن تعدو نعة هللا ال تحصوها" ثم الصالة والسالم على‬

‫درر "من لم‬


‫الصادق المصدوق سيدنا وحبيبنا محمد صلى هللا عليه وسلم القائل في ّ‬

‫يشكر الناس لم يشكر هللا"‪.‬‬

‫أتقدّم بشكري إلى الذي هو خالقي وصاحب شكري كل يوم‪ ,‬أشكرك ربي شكرا‬

‫كثيرا على نعمائك الجسيمة وأحمد حمدا يلبق بجالل وجهك وعظيم سلطانك ياهلل كما‬

‫أحمدك على ما أسبغت من العطاء وأسبلت من الغطاء فلك الحمد في اآلخرة واألولى‪.‬‬

‫ثم أتوجه بالشكري الجليل إلى ذلك الداعية الكبير و العالمة القدير الجليل الدكتور‬

‫عبد القدر محمد الجمعة السلمان شوالبيروا‪ ,‬أطال هللا بقاءه لخدمة اإلسالم‪ .‬وكذالك‬

‫صاحب األمانة فضيلة الشيخ الدكتور فزوي هادي فازازي عميد الكلية حفظه هللا‬

‫ورعاه‪.‬‬

‫ي الذي هما األصل‪ ,‬وأنا الفرع‪ ,‬وهما‬


‫وكذالك أتوجه بالشكري العميق إلى والد ّ‬

‫سبب وأنا المسبب‪ ,‬اللهم ارحم أمي وأسكنها الفردوس األعلى امتثاال ألمرك (أن‬

‫اشكرلي ولواليك إلي المصير)‪ ۳‬وأطال هللا بقاء أبي لخدمة اإلسالم وأشكر أخي و‬

‫جميع أصدقاء و المرشدي الواعظ التي هداني بكلمته‪.‬‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫كما ال أنس أن اشكر ذالك مشرفي الذي هو شعر نفسه أستاذ الجليل األديب‬

‫األريب األستاذ إبراهيم موسى بودوفو(أيده هللا تعالى بنصره) آمين وجميع هيئة‬

‫التدريس بدار الكتاب والسنة أقول لكم جزاكم هللا خيرا‪.‬‬

‫المقدّمة‬

‫الحمد هلل الذي بدأ خلق اإلنسان بحكمته وعلّمه البيان بعلمه‪ ,‬قال هللا تعالى "علّم‬

‫القرآن ‪۱‬۝ خلق اإلنسان ‪۲‬۝ علّمه البيان‪۳‬۝"‪ ۶‬ورفع نبينا وحبيبنا محمد صلى هللا‬

‫عليه وسلم على سائر األنبياء‪ ,‬ونصب المسلمين بإلسالم وجر الكافرين بشركهم‬

‫الحمد هللا‪.‬‬

‫ثم الصالة والسالم على من جائنا بالهدى هو محمد بن عبد هللا صلى هللا عليه‬

‫وسلم وعلى آله وأصحابه ومن وااله‪ .‬وقد شرف هللا تعالى األمة اإلسالمية بخير‬

‫كتاب أنزله على خير نبي أوله بخير اللسان اختاره لحمل رسالته وفضله‪ ,‬قال عز‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫وج ّل (نزل به ّ‬
‫الروح األمين ‪۱۹۳‬۝ على قلبك لتكون من المنذرين ‪۱۹۶‬۝ بلسان‬

‫ي مبين ‪۱۹۵‬۝)‪.۵‬‬
‫عرب ّ‬

‫وبعد‪‘ :‬إذ قد كان من العرف المستحسن لكليتنا دار الكتاب والسنة إلزم طالبها‬

‫بإعداد البحث لتوجيههم إلى العلم عن طريق البحث عما يتطلبه موضوع البحث‪ ,‬لذلك‬

‫أصدرت إدارة الكلية المذكورة أعالها بكتاب البحث عند ما تقترب نهاية فتراتهم‬

‫الدراسة فى كل عام‪ .‬ووقع اختيار لي الموضوع حول قضية النحوية تتعلق بالكتاب‬

‫أطباق الذهب والظواهر تحت عنوان الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب اطباق‬

‫الذهب‪ ,‬وبهاذا العنوان ينجلى األمر على أن هذا البحث ليس للدفاع عن كتاب أطباق‬

‫الذهب وال للطعنها بل "هذا قوائد النحوية"‪.‬‬

‫ومما ال يختلف فيه اثان‪ ,‬وال ينتطح فيه عتران‪ :‬أن خير وسيلة إلى فهم اللغة‬

‫العربية على وجهها الصحيح و التغلغل في أعماقها‪ ,‬والتوغل في أسرارها وكنزها‬

‫هي االعتنا بالنحو العربي اعتبا ًء منقطع النظير‪ ,‬والتفرغ التام للبحث والتنقيب عن‬

‫قواعد المقعّدة‪ ,‬وقوانينه المقننة كما فعل النحاة القدامى منهم المدثون‪ ,‬الذين كرسوا‬

‫حياتهمك ووهبو أنفسهم لخدمة هذا الموضوع الوجيه‪ ,‬فبدلوا جهودا مضنية سعيا‬

‫وراء إحياء تراثنا العربي الفريد‪ ,‬وحفاظا على تحليد مجد لغة القرآن الكريم ولغة‬

‫النبي العظيم‪.‬‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫وهلل در القائل‪:‬‬

‫بقدر لغات المرء يكثر نفعه *** وتلك له عند الشائد أعوان‬

‫فبادر إلى حفظ اللغات مسارعا *** فكل لسان في الحقيقة إنسان‬

‫وقمت بواجبي العني مثل إعداد هذا العمل ليل نهار وإذا كانت مقدرتي دون‬

‫المستهدف لكن هذا ظلع على حسب المستطاع وهللا ولي التوفيق‪.‬‬

‫محتويات البحث‬

‫صفحة‬

‫شهادة المشرف‬

‫اإلهداء‬

‫كلمة الشكر‬

‫المقدمة‬

‫محتويات البحث‬

‫الفصل األول‪ :‬التعريف ببعض مصطلحات الموضوع‬

‫المبحث األول‪ :‬المراد بالظواهر النحوية‬

‫المبحث الثاني‪ :‬عنوان الكتاب ومفهومه (كتاب أطباق الذهب)‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫المبحث الثالث‪ :‬طبعته ودار نشره والبلد والسنة وعدد صفحاته‬

‫الفصل الثاني‪ :‬نبذة يسيرة عن حياة الؤلف‬

‫المبحث األول‪ :‬اسمه ونسبه‬

‫الفصل الثالث‪ :‬التعريف بعلم النحو‬

‫المبحث األول‪ :‬تعريف بعلم النحو لغة واصطالحا‬

‫المبحث الثاني‪ :‬واضع علم النحو‬

‫المبحث الثالث‪ :‬فائدة علم النحو‬

‫المبحث الرابع‪ :‬موضوع علم النحو‬

‫المبحث الخامس‪:‬مكانة علم النحو بين علوم العربية‬

‫الفصل الرابع‪ :‬المعربات والمبنيات في كتاب أطباق الذهب‬

‫المبحث األول‪ :‬معربات من األسماء واألفعال‬

‫المبحث الثاني‪ :‬مبنيات من األسماء واألفعال‬

‫المبحث الثالث‪ :‬تحليل بعض المعربات من األسماء واألفعال وإعرابها في كتاب‬

‫أطباق الذهب‬

‫المبحث الرابع‪ :‬تحليل بعض المبنيات من األسماء واألفعال وإعرابها في كتاب أطباق‬

‫الذهب‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫الفصل الخامس‪:‬الظواهر النحوية النحوية في كتاب أطباق الذهب‬

‫المحث األول‪ :‬مرفوعات األسماء في كتاب أطباق الذهب‬

‫المبحث الثاني‪ :‬منصوبات األسماء في كتاب أطباق الذهب‬

‫المبحث الثالث الجمل التي لها محل من اإلعراب‬

‫المبحث الرابع‪ :‬الجمل التي ال محل لها من اإلعراب‬

‫الفصل السادس‪ :‬الخاتمة‬

‫المبحث األول‪ :‬خالصة البحث‬

‫االمبحث الثاني‪ :‬نتائج البحث‬

‫المبحث الثالث‪ :‬اقتراحات وتوصيات‬

‫المبحث الرابع‪ :‬المصادر والمراجع‬

‫الفصل األول‬
‫التعريف ببعض مصطلحات المضوع‬
‫المبحث األول‬

‫المراد بالظواهر النحوية‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫الظواهر لغة‪ :‬جاء من كلمة ظاهر وهو اسم فاعل من الفعل ظهر‪ -‬يظهر – ظهورا و‬

‫كلمة ظهر بمعنى برز بعد خفاء وقد تستعل متعديا وكذا الزما مثل‪ :‬ظهره أعنى‪,‬‬

‫عاله‪ ۱.‬ومثل ظهر على عدوه أي غلبه وكلمة "ظاهر" مذكر ومؤنثه ظاهرة وجمعه‬

‫ظواهر‪.‬‬

‫من معناه ما يلي‪:‬‬

‫‪ -۱‬ظاهر‪ :‬باء‬

‫‪ -۲‬الظاهر‪ :‬من أسماء هللا الحسنى‬

‫‪ -۳‬ظاهر في الفلسة‪ :‬ما يبدو من الشيء في خارجه‬

‫‪ -۶‬أهل الظاهر‪ :‬في الفلسفة العمة الذين يكنفون بظاهر الشيء وال بعوضون على‬

‫الباطن‬

‫‪ -۵‬ظاهر البد‪ :‬خارجه‬

‫‪ -۴‬قرأ القصيدة ظاهرا‪ :‬أي غيبا وحفظا من غير كتاب‬

‫ظاهرة جمعها ظواهر‬

‫من معناها ما يلي‪:‬‬

‫‪ -۱‬ظاهره‪ :‬مؤمث ظاهر‬

‫‪ -۲‬ظاهرة من العيوب الجاحظة‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -۳‬ظاهرة من الشيء‪ :‬أعاله‬

‫‪ -۶‬ظاهرة من األرض المشرفة‬

‫‪ -۵‬ظاهرة من الرجل‪ :‬عشيرته‬

‫ظواهر‬

‫ظاهر جمعها‪ :‬ظواهر‬

‫‪ -۱‬استقر في ظاهر المدينة‪ :‬في ضاحيتها‬

‫‪ -۲‬على ظاهر اليد‪ :‬على ظهر اليد‬

‫‪ -۳‬يقرأ القصيدة ظاهر‪ :‬يقرأها عن ظهر قلب‪ ,‬غيبا‬

‫‪ -۶‬هو هللا الطاهر‪ :‬من أسماء هللا الحسنى‬

‫‪ّ -۵‬‬
‫إن الحوادث كانت عفوية في الظاهر‪ :‬على ما يبدو حسب الظاهر‬

‫‪ -۴‬ظاهر جلى‪ :‬شكل‪ -‬أمرهم مكشوف فظاهرهم معروف (الجاحظ)‪ .‬ال تحكم على‬

‫الناس بطاهرهم‪.‬‬

‫‪ -۷‬الحقيقة الظاهرة للعيان‪ :‬واضحة وبارزة‪.‬‬

‫‪ -۸‬ظاهرا‪ :‬تحمينا‬

‫‪ -۹‬عين ظاهر‪ :‬جاحظة‬

‫‪ -۱۰‬ظاهرة الرجل‪ :‬عشيرته‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -۱۱‬ظاهرة‪ :‬احتماعية‪ :‬حادثة حسية‪ ,‬حالة‪ ,‬واقعة‪ ,‬ظواهر‪ .‬اجتماعية‪ :‬ظواهر أدبية‬

‫‪ -۱۲‬بدت عليه ظواهر‪ .‬المرض حاالته‪ ,‬عالماته‪ ,‬عوارضة‪ :‬ظاهرة صحية‬

‫‪ -۱۳‬ظاهرة عرضية‪ :‬واقعة عرضية‬

‫ظواهر‬

‫من معناه‬

‫‪ -۱‬ظواهر‪ :‬أعالي األودية‬

‫‪ -۲‬ظواهر‪ :‬أراض مشرفة‬

‫تعريف الظاهرة‪:‬ظواهر وظاهرات‪،‬كل ما يبدوللعيان او يقع تحت الحواس‪،‬واقعة او‬

‫حادثة غير مألوفة جديرة بالدرس‪،‬و االهتمام‪.‬‬

‫وهي مصطلح يدل على ان األداة المستعملة او الحركة بارزة وواصحة في الكالم‬

‫وتقيع في حالت عدة‪ ،‬ولعل أبرز مثال على ذالك هو"حركات اإلعراب فتكون‬

‫ظاهرة او مقدرة‪،‬ظاهرة على آخر األسماء او األفعال‪.‬‬

‫تعريف الظاهرة النحوية‪:‬هي تلك القواعد التي تعرف احوال الكلمات مفردة و مركبة‬

‫غايتها عصمة المتكلم و الكاتب من الخطأ في صوغ الكالم بمقتضى الكالم العربي‬

‫السليم‪،‬او هي قواعد تهدف إلى وضع معايير لإلستعمال الصحيح وتمييز‬

‫اإلستعماالت غير صحيحة ‪.‬‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫المبحث الثاني‬

‫عنوان الكتاب ومفهومه‬

‫كتاب أطباق الذهب في علم األدب‪ ,‬الحاوى لكل خالصة ويخب الجائز للمواعظ‬

‫والحكم المنجيات‪ ,‬والنصائح والعبر المبكيات الذي ينسج مثل ديباجه ولم يوقد في‬

‫الغياهب كراجه‪ ,‬مع أسجاع مطابقة وجناسات الرائقة‪.‬‬

‫المبحث الثالث‬

‫طبعة النشر ودار النشر وبلد النشر والسنة وعدد صفحاته‬

‫جاء على ظاهر النسخة المخطوطة بدار الكتاب المصرية المعلمة برقم ‪ ۶۰۸۸‬ما ز‬

‫عدد صفحاته‪ :‬ستة وخمسين بعد مائة‬

‫عدد مقالته‪ :‬الثانية بعد المائة‬

‫الفصل الثالث‬
‫المبحث األول‬
‫التعريف بعلم النحو لغة واصطالحا‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫النحو لغة يطلق على معان عديدة منها‪:‬‬

‫القصد نحو‪ :‬نحوتك أي قصدتك‬

‫الطريق نحو‪ :‬سلكت نحو فالن أي ساكت طريقه‬

‫الجهة نحو‪ :‬سرت نحو بيت فالن أي جهته‬

‫المقدار نحو‪ :‬أعطيت السائل نحو ألف دينار‬

‫المثل والشبه‪ :‬ما رأيت نحوك أي مثلك وشبهك‬

‫القسم والنوع‪ :‬جعلت الكتاب على أربعة أنحاء أي أقسام وأنواع‬

‫در القائل‪:‬‬
‫وهلل ّ‬

‫نحونا نحو دارك ياحبيبي && وجدنا نحو ألف من رقيب‬

‫المقدار‬ ‫قصدنا الجهة أو الطريق‬

‫وجدنا هم عواة نحو كلب && تمنو نحوا من شريب‬

‫القسم والنوع‬ ‫المثل والشبه‬

‫وأما في اصطالح النحويين فهو علم بالقواعد التي يعرف بها أحكام أواخر الكلمات‬

‫العربية في حال تركيبها من اإلعراب والبناء وما يتبع ذلك‪.‬‬

‫وبعبارة أخرى‪ :‬هو قواعد لضبط أواخر الكلمات العربية ومعرفة أحوالها إعرابا‬

‫وبناءا‪.‬‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫وبعبارة أخرى أيضا‪ :‬هو العلم الذي يبحث فيه عن أحوال أواخر الكمات العربية‬

‫إعرابا وبناءا‪.‬‬

‫المبحث الثاني‬
‫واضع علم النحو‬

‫هناك خالف محتدم بين النحويين حول واضع الحجر الساسي للنحو العربي‪ ,‬منهم‬

‫يقولون هو عبد الرحمان بن هرمز ومنهم يقولون هو نصر بن عاصم الليثي ومنهم‬

‫(كرم هللا‬
‫يقولون هو أبواألسود الدؤلي ومنهم يقولون هو سيدنا علي بن أبي طالب ّ‬

‫وجهه)‬

‫ولكن المشهور في وضع عند العلماء هو ظالم بن عمرو البصري المشهور بـــــ(أبو‬

‫األسود الدؤلي) نسنة إلى الدئل بن بكر من كنانة‪ ,‬بأمر من أمير المؤمنين علي بن أبي‬

‫طالب (رضي هللا عنه)‪.‬‬

‫وكان أبو األسود الدؤلي من سادات التابعين صحب علي بن أبي طالب رضي هللا‬

‫عنه وشهد معه صفين‪ ,‬وقدم على معاوية فأكرمه‪ ,‬وولى قضاء البصرة‪ ,‬وتوفي بها‬

‫سنة ‪ ۵۷‬هـ‪ ,‬وقيل سنة ‪۴۹‬هـ وعمره ‪ ۸۵‬سنة‪.‬‬

‫المبحث الثالث‬

‫فائدة علم النحو‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫هو صيانة اللسان عن الخطإ في الكالم وفهم القرآن الكريم والحديث النبوي فهما‬

‫صحيحا‪ .‬اللذين هما أصل التشريع اإلسالمي وعليهما مدارها‪.‬‬

‫التحرز عن الخطإ ومعرفة الصواب من الخطإ واالستعانة على‬


‫ّ‬ ‫وبعبارة أخرى‪ :‬هو‬

‫فهم كالم هللا تعالى والحديث النبوي الشريف‪.‬‬

‫المبحث الرابع‬

‫موضوع علم النحو‬

‫االكمات العربية من حيث البحث عن أحوالها وما يعرض لها حالة اإلعراب والبناء‬

‫وبعبارة اخرى‪ :‬هو الكلمات العربية من حيث عروض األحوال لها حال إفرادها‬

‫وتركيبها‬

‫وبعبارة أخرى‪ :‬هو الكلمات العربية من جهة البحث عن أحوالها المذكورة‬

‫المبحث الخامس‬

‫مكانة علم النحو بين علوم العربية‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫علم النحو هو أحد علوم اللغة العربية وهو مهم جدا ألن من لم يعرف النحو لم يعرف‬

‫كيف يفسر القرآن الكريم والحديث النبوية الشريفة ألن النحو هو علم يتبين لنا أحوال‬

‫أواخر الكلمات‪ .‬اآلن قد تبين لنا أن علم النحو هو في أعلى واألقصى مكان بين جميع‬

‫علوم العربية‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫معربات ومبنيات األسماء واألفعال‬
‫المبحث األول‬

‫المعرب من األسماء‬

‫وجر‬
‫ّ‬ ‫أنواع إعراب اإلسم ثالثة‪ :‬رفع ونصب‬

‫النوع األول الرفع‬

‫األصل في الرفع اإلسم أن يكون بضمة وتنوب عنها ألف في المثنى واو في جمع‬

‫المذكر االلم واألسماء الخمسة‪.‬‬

‫األمثلة‬

‫‪ -‬كبر الغالم وطابت أخالقه عادته‬

‫‪ -‬للفيل نابان طويلتان‬

‫‪ -‬حضر المهندسون وحضر أخوك معهم‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫اإلعراب‬

‫الحالل كثير المدد‬

‫الحالل‪ :‬مبتدأ مرفمع باإلبتداء وعالمة رفعه الضمة ظاهرة على آخره‪.‬‬

‫كثير‪ :‬خبر مبتدإ مرفوع بالمبتداء و عالمة رفعه الضمة الظاهرة في آخره وهو أيضا‬

‫مضاف ‪.‬‬

‫المدد‪ :‬مضاف إليه مجرور بإلضافة وعالمة جره الكسرة الظاهرة على آخره‬

‫بعض أمثلة الرفع في الكتاب اطباق الذهب‬

‫‪ -‬ال تعمر هذه القرية الجلحاء‬

‫‪ -‬العمر وإن طال فما تحته طائل‬

‫‪ -‬أين إخوان عاشرنا هم وفالن‬

‫‪ -‬خزائن األمناء مكتومه‬

‫‪ -‬نعم العون على الطريق‬

‫‪ -‬لكنك وسنان كسالن‬

‫‪ -‬العاقل قصي مر من النظر‬

‫‪ -‬ليس الشريف من تطاول وكاثر‬

‫البر إبابة الحروف‬


‫‪ -‬وليس ّ‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬ما مآله سابق إالوتى‬

‫‪ -‬ونسوة بعدها حسرات‬

‫‪ -‬طبع الكريم ال يحتمل مة الضيم‬

‫‪ -‬الوقاحة بضاعة صاله‬

‫‪ -‬رتبة الشريف ال تنال بالترف‬

‫‪ -‬أطيب الناس طينة‬

‫‪ -‬و أصبطهم استمساكا‬

‫اإلعراب‬

‫العمر وإن طال فما تحته طائل‪.‬‬

‫العمر‪ :‬مبتدأ مرفوع باإلبتدإ وعالمة رفعه الضمة الظاهرة على آخره‪.‬‬

‫الواو‪ :‬لإلسعنافية أو الواو اإلبتدإ مبني على الفتح ال محل له من اإلعراب‪.‬‬

‫إن‪ :‬حرف شرط مبني على السكون ال محل له من اإلعراب‪.‬‬

‫طال‪ :‬فعل ماضي مبني على الفتح المحل له من اإلعراب وهو فعل الشرط وفاعله‬

‫ضمير مستتر تقديره "هو"‪ .‬وجملة من حرف األستعناف إلى فاعل في محل الرفع‬

‫خبر المبتدإ‬

‫الفاء‪ :‬حرف المربط في جواب الشرط مبني على الفتح ال محل له من اإلعراب‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫ما‪ :‬الموصول مبني على السكون ال محل له من اإلعراب‬

‫تحت‪ :‬طرف المكان مبني على الفتح ال محل له من اإلعراب وهو أيضا مضاف‬

‫الهاء‪ :‬مضاف إليه مبني على الفتح ال محل له من اإلعراب‬

‫النوع الثاني الجر‬

‫األصل في الجر اإلسم أن يكون بكسرة وتنوب عنها ياء في المثنى وجمع المذكر‬

‫السالم واألسماء الخمسة وفتحة في ممنوع من الصرف‪.‬‬

‫األمثلة‬

‫راقني جمال القصر غرفه وشرفاته‬

‫ال تقصر في احترام أبويك وأستاذيك وكل ذي فضل‬

‫يطيب الشتاء في أسوان‬

‫بعض أمثلة الجر في الكتاب‬

‫‪ -‬إلى أهل الفاقة‬

‫‪ -‬تم تاه بشرائف الحصال‬

‫‪ -‬ابن آدم عجن من الصلصال‬

‫‪ -‬فترصد للموت‬

‫‪ -‬قد كالنخل الباسق‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬أال يرد عنا موت األباء واألمهات‬

‫‪ -‬فاقصر من الصراخ‬

‫‪ -‬ليعرف األصابع‬

‫‪ -‬لواستعملت في أمرك أناتك‬

‫‪ -‬الشقي من يتقلب في البالد‬

‫‪ -‬احعل على باب التمنى قفال‬

‫‪ -‬ويصبر على نسف الرماد‬

‫‪ -‬وتطلق من لسانك األرت‬

‫‪ -‬يا من يسعى لقاعد‬

‫‪ -‬من ثبت في مخاوف اآلفات‬

‫‪ -‬يعاقب على الزالت‬

‫أسرها‬
‫‪ -‬أفضل األذكار ّ‬

‫‪ -‬واصبر وما صبرك إال باهلل‬

‫أال أخبرك بالحور بعد الكور‬

‫اإلعراب‬

‫إلى اهل الفاقة‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫إلى‪ :‬حرف من حروف الجر‬

‫أهل‪ :‬اسم مجرور بإلى وعالمة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو ايضا مضاف‬

‫الفاقة‪ :‬مضاف إليه مجرور بإلضافة وعالمة جره الكسرة الظاهرة على آخره‬

‫اجعل على باب التمني قفال‬

‫اجعل‪ :‬فعل األمر مبني على المكون وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت‬

‫على‪ :‬حرف من حروف الجر‬

‫باب‪ :‬اسم مجرور بعلى وعالمة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو ايضا مضاف‬

‫التمني‪ :‬مضاف إليه مجرور باإلضافة وعالمة جره الكسرة المقدرة على آخره‬

‫قفال‪ :‬مفعول به مئخر منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره‬

‫النوع الثالث النصب‬

‫األصل في نصب االسم أن يكون بفتحة وتنوب عنها ألف في األسماء الخمسة وياء‬

‫في المثنى وجمع المذكر السالم‪ ,‬وكسرة في جمع المؤنث السالم‪.‬‬

‫األمثلة‪:‬‬

‫أحب العلم والعلماء‬

‫إذا رأيت ذا فضل فاحترمه‬

‫أطع والديك ومعلميك‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫األمهات لهن بن البنات‬

‫بعض أمثلة الواردة في الكتاب‬

‫‪ -‬إن الباطلة كان زهوقا‬

‫‪ -‬وما درى أن الحصال الحميدة من مواهب الرحمان‬

‫‪ -‬اتخذ الدنيا سوقا مسلوكا‬

‫‪ -‬ما أظن أديم‬

‫‪ -‬ينادى أقواما‬

‫‪ -‬إتنطادى باعدا ام توقظ راقدا تعالى هللا ال تأخذه السنه‬

‫‪ -‬فاقبع قبوع الحيات‬

‫‪ -‬وما أصبح شنانك‬

‫‪ -‬ويعصي هللا في األوالد‬

‫‪ -‬ويروم طولك‬

‫‪ -‬إذا ملكت فاذكر القادر فقدرته‬

‫‪ -‬شمر ذيلك لإلسراء‬

‫‪ -‬يجدل اإليمان بالكفر‬

‫‪ -‬تضعف المال وتسعف اآلمال‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬كال إن السعوق‬

‫اإلعراب بعض أمثلة في كتاب أطباق الذهب‬

‫إن الباطل كان زهوقا‬

‫إن‪ :‬حرف النصب والتوكيد‬

‫الباطل‪ :‬اسم إن منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره‬

‫كان‪ :‬فعل الماضي وهو من نواسخ المبتدإ والخبر واسمه هنا محذوف‬

‫زهوقا‪ :‬خبر كان منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وجملة كان‬

‫واسمها وخبرها في محل الرفع خبر إن‪.‬‬

‫معربات من األفعال‬

‫المعرب من األفعال هو الفعل المضارع الذي ال يتصل بآخره نون التوكيد أو نون‬

‫اإلناث‪ ,‬وله ثالثة أقسام‪:‬‬

‫القسم األول الرفع‬

‫يرفع الفعل المضارع بالضمة وينوب عنها ثبوت النون في األفعال الخمسة‪.‬‬

‫مثال‪:‬تشرق الشمس و القضاة يعدلون‬

‫و بعض مثال هذا القسم في كتاب أطباق الذهب‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬سفينة تسرى وال تدي‬

‫‪ -‬فهى حنوت ال تطرق إال للتجارة‬

‫‪ -‬ما هذه الحياة الفانية إال أنفاس تردد وستنقطع وقامت تتماد وستنقطع‬

‫‪ -‬يشبعك فرصة‬

‫‪ -‬هو الزمان ال يقطف‬

‫‪ -‬الدهر ال يرؤف ياسيرة‬

‫‪ -‬من أصرق من هللا‬

‫‪ -‬يغش الليل النهار يطلبه حثيثا‬

‫‪ -‬طرف ينظر شزرا‬

‫‪ -‬ويرحم الفيب حزرا‬

‫‪ -‬ترفل على وجه األرض وعما قريب تبلعك‬

‫‪ -‬فإنك يمشى في عرين اآلساد‬

‫‪ -‬ما أظن أديم األرض‬

‫‪ -‬ال يففتريد هره‬

‫‪ -‬ال يمرح على طهره‬

‫‪ -‬ال يضحك ملء فيه‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫اإلعراب‬

‫يعاقب علي الزالت‬

‫يعاقب‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير‬

‫مستتر فيه وجوبا تقديره "هو"‬

‫على‪ :‬حرف من حروف الجر مبني على السكون ال محل له من اإلعراب‬

‫الزالت‪ :‬اسم مجرور بعلى وعالمة جره الكسرة الظاهرة على آخره‬

‫النوع الثاني‬

‫النصب‬

‫ينصب الفعل المضارع بافتحة وينوب عنها حذف النون في األفعال الخمسة‪.‬‬

‫مثال‪ :‬لن يفلح الكسالن‪ ,‬و الحساد لن يسودوا‬

‫و بعض مثال هذا القسم في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬قبل أن يبلغ الكتابة أجله‬

‫‪ -‬أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم‬

‫‪ -‬أن ال تبلعوا أقواتكم‬

‫‪ -‬دون أن ترفعو أصواتكم‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬ليعرف باألصابع‬

‫‪ -‬إن الظالم جدير أن يقبر وال يحسر والبالى خليف أن يطوى‬

‫‪ -‬وإياك وأن تقنع‬

‫‪ -‬قبل أن يقسم خلفك‬

‫‪ -‬أن تقنع من العلوم بالقشور‬

‫‪ -‬لن تموت حتى تستوفى‬

‫‪ -‬أحسب الناس أن يتركوا أن يقولو آمنا‬

‫‪ -‬أن تأكلك العقارب‬

‫‪ -‬أن يصير مسكك‬

‫‪ -‬أن تدعو ربك‬

‫اإلعراب‬

‫لن تعرف شر الملكوت‬

‫لن‪ :‬حرف النصب مبني على السكون ال محل له من اإلعراب‬

‫تعرف‪ :‬فعل المضارع منصوب بــ"لن" وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره‬

‫وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره "أنت"‬

‫شر‪ :‬مفعول به منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو ايضا مضاف‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫الملكوت‪ :‬مضاف إليه مجرور باإلضافة وعالمة جره الكسرة الظاهرة على آخره‪.‬‬

‫القسم الثالث‬

‫الجزم‬

‫يجزم الفعل المضارع بالسكون وينوب عنها حذف حرف العلة في اإلفعال المعتلة‬

‫اآلجر وحذف النون في األفعال الخمسة‪.‬‬

‫مثال‪ :‬ال تنهر سائال‪,‬‬

‫‪ -‬ال يسح إال في الخبر‬

‫‪ -‬ال تقصروا في أعمالكم‬

‫وبعض مثال هذا القسم في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬ال تعمروا هذه القرية الجلحاء()‬

‫‪ -‬ال يسكنوا هذه المهلكة الفيحاء ()‬

‫‪ -‬ال تتخذوا الدنيا الفانية سوقا‬

‫‪ -‬فمن يستطيع لنفسه خفصا أو رفعا‬

‫‪ -‬قل فمن يملك لكم من هللا شيئا‬

‫‪ -‬ال تدعوا‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬أكمن في الظلمات كموت ماء الحياة‬

‫‪ -‬ال ترض لنفسك‬

‫‪ -‬فال تهتم لرزقك‬

‫‪ -‬لم يحتر‬

‫‪ -‬ال يسموا دعائكم‬

‫‪ -‬ال يغرنك من النديا طرفها‬

‫‪ -‬ال تصقر لها جديك‬

‫‪ -‬ال تطمع في الدوام‬

‫‪ -‬لم تعبد الشيطان‬

‫‪ -‬ال تضاجع‬

‫‪-‬ال تفخر على أهل الحسب‬

‫اإلعراب‬

‫ال تربط حيول الخيال‬

‫ال‪ :‬حرف النهي مبني على السكون ال محل له من اإلعراب‬

‫تربط‪ :‬فعل مضارع مجزوم بــــ"ال" وعالمة جزمه السكون الظاهرة على آخره‬

‫وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره "أنت"‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫حيول‪ :‬مفعول به منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو ايضا‬

‫مضاف‬

‫الخيال‪ :‬مضاف إليه مجرور باإلضافة وعالمة جره الكسرة الظاهرة على آخره‪.‬‬

‫مبنيات من األسماء‬

‫المبنيات من مفرده المبني‬

‫هو ما ال يتغير حال آخره بسبب العوامل الداخلة عليه‪ .‬كالضمائر وأسماء الشرط‬

‫وأسماء اإلستفهام وأسماء اإلشارة وأسماء الموصوله وأسماء األفعال وأسماء‬

‫األصوات وبعض ظروف واإلعداد المركبة واألحوال المركبة والظروف المركبة‪.‬‬

‫الضمائر‬

‫هو اسم وضع ليدل على المتكلم أو الغائب أو المخاطب‪.‬‬

‫وينفسم إلى قسمين‪ :‬بارز ومستتر‬

‫فالبارز‪ :‬هو ما له صورة ظاهرة يلفظ بها‪ .‬مثل أنا‪ -‬أنت‪ -‬هو‪.-‬وأما المستتر‪ :‬هو ما‬

‫يلحف من الكالم‪ .‬مثل‪ :‬محمد يقول الحق‪.‬‬

‫فمحمد‪ :‬مبتدأ ويقول‪ :‬فعل المضارع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو‪ ,‬والحق‪:‬‬

‫مفعول به والجملة من الفعل والفاعل والمفعول في محل رفع خبر المبتدإ‪.‬‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫وإذا علمت أن لكل فعل فاعال‪ ,‬فابحث عنه في الجملة‪ ,‬فإن وجدته ظاهرا فيها وإن لم‬

‫تجده ظاهرا فاعلم أنه مستتر في الفعل كما في المثال السابق‪ .‬وتقدر الضمير المستتر‬

‫على حسب الكالم‪ ,‬فإذا كان الشخص يتكلم عن نفسه‪ ,‬فالضميره أنا مثل‪ :‬أنا أرجو‬

‫النجاح‪ ,‬فاعل أرجو‪ :‬ضمير مستتر تقديره‪ :‬أنا‪ .‬وإذا كان المتكلم أكثر من واحد‪,‬‬

‫فتقدير الضمير المستتر "نحن" مثل إننا نحب الخير‪ ,‬ففاعل نحب‪ :‬ضمير مستتر‬

‫تقديره "نحن"‬

‫وإذا كان الكالم عن الغائب‪ ,‬فتقدير الضمير‪ :‬هو‪ ,‬مثل‪ :‬إن هللا يحب المسنين ففاعل‬

‫يحب ضمير مستتر تقديره "هو"‪.‬‬

‫ينقسم الضمير البارز إلى قسمين هما‪:‬‬

‫‪ -‬منصل‬

‫‪ -‬متصل‬

‫الضمير المتصل ينقسم إلى ضمير الرفع وهو‪ :‬تاء الفاعل "نا" الفاعلين وألف اإلثنين‬

‫أواإلثنتين واو الجماعة وياء المخاطبة ونون النسوة‪.‬‬

‫وإلى ضمير نصب وهو‪ :‬ياء المتكلم و"نا" الفاعلين وكاف الخطاب وهاء الغيبة‬

‫وضمير الجر‪ :‬وهو ياء المتكلم و"نا" الفاعلين و كاف الخطاب و هاء الغيبة وسيأتيك‬

‫األمثلة فيما بعد‪.‬‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫مثل قوله تعالى‪" :‬قلت للناس اتخذوني"()‬

‫ضمير متصل فاعل في محل الرفع‪ ,‬وهو ضمير للمخاطب‪ ,‬وتاء الخاطب مفتوحة‪.‬‬

‫بخالف تاء المتكلم‪ .‬فإنها مضمومة‪ ,‬كما ورد في قوله تعالى‪" :‬ما قلت لهم"‬

‫فالفتحة والضمة على الضمير ليستا حركة إعراب‪ :‬ألن الضمائر كلها مبنية‪ ,‬فال يغب‬

‫عن ذهنك ذلك‪.‬‬

‫وفي قوله جل شأنه‪" :‬اتخذوني" ضمير نصب وهو الياء فإنه مفعول به وكذلك الهاء‬

‫في قوله‪" :‬إن كنت قلته فقد علمته" والكاف في قوله‪" :‬إنك أنت عالم الغيوب" فالهاء‬

‫مفعول به مبني على الضم في محل نصب والكاف اسم ّ‬


‫"إن" مبني على الفتح في‬

‫محل نصب‪.‬‬

‫وفي قوله "أمي" ضمير المتكلم في مل جر باإلضافة فكذالك في قوله‪" :‬سبحانك"‬

‫كاف الخطاب في محل جر بإلضافة أيضا‪.‬‬

‫والضمير في قوله تعالى‪" :‬ما يكون لي" وهو ياء المتكلم مبني على السكون في محل‬

‫جر بالالم‬

‫المنفصل ينقسم إلى‪ :‬ضمير رفع‪ ,‬وضمير نصب‪.‬‬

‫فالضمير الرفع اثنا عشر‪ :‬خمسة للمخاطب‪ ,‬وخمسة للغائب‪ ,‬واثنان للمتكلم وهي‬

‫كاآلتي‪:‬‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫انتن‪ -‬هو‪ -‬هي‪ -‬هما‪ -‬هم‪ّ -‬‬


‫هن‪ -‬أنا‪ -‬نحن‪.‬‬ ‫ت‪ -‬أنتما‪ -‬أنتم‪ّ -‬‬
‫انت‪ -‬أن ِ‬

‫وضمير النصب اثنا عشر أيضا‪ :‬خمسة للمخاطب وخمسة للغائب واثنان للمتكلم‪,‬‬

‫وهي كاآلتي‪:‬‬

‫ّ‬
‫إياهن‪ -‬إياي‪ -‬إيانا‪.‬‬ ‫ّ‬
‫إياكن‪ -‬إياه‪ -‬إياها‪ -‬إياهما‪ -‬إياهم‪-‬‬ ‫إياك‪ -‬إياكما‪ -‬إياكم‪-‬‬
‫إياك‪ِ -‬‬

‫مثل قوله تعالى‪" :‬نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا"()‪.‬‬

‫وقال تعالى‪":‬إنني أنا هللا ال إله إال أنا فاعبدني وأقم الصالة لذكري"()‬

‫وقوله أيضا‪" :‬أولئك على هدئ من ربهم وأولئك هم المفلحون"()‬

‫قال سبحانه و تعالى‪" :‬إياك نعبد وإياك نستعين"()‬

‫قال تعالى‪" :‬وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون"()‬

‫فالضمير "نحن‪ ,‬وأنا" ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ‪.‬‬

‫وكذالك الضمير"هم"‪.‬‬

‫أما "إياك"و"إياي" فهو ضمير نصب وقع مفعوال به مقدما على فعله للداللة على‬

‫اإلختصاص‬

‫والمعنى‪ :‬ال تعبد إال إياك‪ ,‬وال نستعين بأحد سواك‪ ,‬وال ترهبون أحد غيري‪.‬‬

‫مثال بعض الضمائر في كتاب اطباق الذهب‬

‫‪ -‬قل فمن يملك لكم من هللا شيئا‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬وأدرك عصرك قبل غروب الشمس‬

‫‪ -‬إن فاتتك فمي الويل كل الويل‬

‫‪ -‬أأنتم من في السماء أن يخسف بكم األرض‬

‫‪ -‬اقمد فإنك أنت الطاعم الكاسي‬

‫‪ -‬إنما هو ضوء الحباحب‬

‫‪ -‬ما أدرك ماهيه‬

‫‪ -‬يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم‬

‫‪ -‬طهر قليب قلبك بالنزح‬

‫‪ -‬يريد هللا أن يخفف عنكم‬

‫‪ -‬فإذا هي سراب بقيعة‬

‫‪ -‬فقد باع هما بهمين‬

‫‪ -‬الرجال قوامون وهن قواعد وهم أعطاد الدين‬

‫‪ -‬هي الناقة هللا لها شراب‬

‫‪ -‬يجد ثوب عن إمالئهم‬

‫‪ -‬هو الزمان ال يقطف () في مسيره‬

‫اإلعراب‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫يريد هللا أن يخفف عنكم‬

‫يريد‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة على آخره‬

‫هللا ‪:‬لفظ جلل وهو فاعل مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة على آخره‬

‫أن‪ :‬حرف من أحرف نواصب المضارع مبني على السكون‬

‫يخفف‪ :‬فعل مضارع منصوب بأن وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره‬

‫عن‪ :‬حرف من أحرف الجر مبني على السكون‬

‫هم‪ :‬ضمير متصل مبني على السكون في محل الجر اسم مجرور‪.‬‬

‫اسم اإلشارة‬

‫هو ما يشار به إلى مفرد أو مثنى أو جمع‪.‬‬

‫فيقال في المفرد‪ :‬هذا للمذكر‪،‬وهذه وهاته للمؤنث‪ ,‬ويقال في المثني‪ :‬هذان للمذكر‬

‫وهاتان للمؤنث‪.‬‬

‫ويقال في الجمع‪ :‬هوالء للمذكر والمؤنث من العقالء وغيرهم واستعماله في العقالء‬

‫أكثر‪.‬‬

‫وأما غير العقالء فيمكن فيه استعمال اسم اإلشارة للمفرد للمؤنثة‪.‬‬

‫فيقال مثال‪ :‬هذه ميادين فسيحة‪.‬‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫واسم اإلشارة في الحقيقة هوا‪ :‬ذاو ذهو أوالء من غير "ها" ولكن جاءت هذه الهاء‬

‫للتنبيه‪.‬‬

‫وإن أرت أن تشير إلى البعيد قلت‪:‬ذاك‪.‬‬

‫قال تعالى‪" :‬ذلك الكتاب ال ريب فيه هدى للمتقين"()فذا اسم اإلشارة مبني على‬

‫السكون في محل رفع مبتدأ‪ ,‬والالم‪ :‬الم البعد‪ ,‬والكاف‪ :‬كاف الخطاب ال محل‬

‫له من اإلعراب‪.‬‬

‫إن أردت أن تشير إلى متوسط ال قريب وال هو بالبعيد‪ ,‬قلت‪ :‬ذاك من غير الم‪.‬‬

‫ومثل قوله تعالى‪ :‬ذلك رجل فاضل لمن أثنى على رجل في حضرتك وهو في‬

‫المجلس على بعد قريب منك إلى حدما‪.‬‬

‫والقرب والبعد أمر اعتباري وهو أيضا يكون في األمور المعنوية كما يكون في‬

‫المكانة والمنزلة‪.‬‬

‫وال نأتي الم البعد في المثنى وال مع "أوالء" وال مع "هاء" التنبيه‪.‬‬

‫وأسماء اإلشارة كما عرفنا فيما سبق كلها مبنية إال المثنى منها‪ ,‬فإنه يعرب باأللف‬

‫رفعا‪ ,‬وبالياء نصبا وجرا‬

‫اإلعراب‬

‫هذا دأب مرضي‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫هذا‪ :‬اسم اإلشارة مبني على السكون في محل الرفع مبتدإ أول‬

‫دأب‪ :‬مبتدأ الثاني مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة على آخره‬

‫مرضي‪ :‬خبر مبتدإ الثاني مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة على آخره‪ .‬وجملة‬

‫مبتدإ الثاني وخبرها في محل رفع خبر للمبتدإ األول‪.‬‬

‫اسم الموصول‬

‫اسم الموصول هو ما دل على معين بواسطة جملة تذكر بعده تسمى "صلة‬

‫الموصول" ويكون متصال بها ضمير يعود عليه يسمى "العائد" وقد يحذف إن‬

‫دل الدليل عليه‪ .‬والفاظه هي‪:‬‬

‫الذي‪ :‬للمفرد المذكر مثل‪ :‬الذي رافق النبي عليه الصالة والسالم في الهجرة هو‬

‫أبوبكر الصديق‪.‬‬

‫التي‪ :‬للمفردة المؤنة‪ :‬نحو التي وقفت إلى حانب الرسول عليه الصالة والسالم في‬

‫الشدة زوجه خديجة‪.‬‬

‫اللذان‪ :‬للمثني المذكر‪ ،‬نحو‪ :‬اللذان ضرب بعد لهما المثل‪ :‬عمر بن الخطاب‪ ,‬وعمر‬

‫بن عبد العزيز‪.‬‬

‫اللتان‪ :‬للمثنى المؤنثة‪ ،‬مثل‪ :‬المقالتان اللتان قرأتهما لكاتبةعربية الذين‪ :‬لجمع الذكور‪.‬‬

‫قال تعالى‪":‬إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم"‪.‬‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫الالتي أو الالئي‪ :‬لجمع اإلناث‬

‫كما في قوله تعالى‪":‬والالتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة‬

‫منكم"‪.‬‬

‫"والالئي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثالثة أشهر"‬

‫من‪ :‬بفتح الميم تكون للعاقل غالبا‪ ,‬مذكرا أو مؤنثا‪ ,‬مفردا أو مثنا أو جمعا‪ .‬نحو‪ :‬أكرم‬

‫من يزورك أو من تزورك‪ ,‬أو من يزورانك أو من تزورانك أو من تزورونك أو من‬

‫يزرنك فهي صالحة لهذا كله‪.‬‬

‫ما‪ :‬لغير العاقل غالبا‪ ,‬مذكرا أو مؤنثا أو مفردا أو مثنا أو جمعا‪ .‬نحو‪ :‬قوله تعالى‪:‬‬

‫"وما تفعلوا من خير يعلمه هللا"()‬

‫واألسماء الموصولة كلها مبنية على السكون إال المثنى منها‪ ,‬فإنه تعرب إعراب‬

‫المثنى يعرب باأللف رفعا وبالياء نصبا وجرا‪.‬‬

‫وصلة الموصول ال محل لها من اإلعراب دائما‪.‬‬

‫وتكون جملة فعلية كقولك‪ :‬التي وقفت بجانب الرسول صلى هللا عليه وسلم في السدة‬

‫هي خديجة‪.‬‬

‫أو اسمية نحو قوله تعالى‪":‬قد أفلح الوؤمنون‪۱‬۝ الذين هم في صالتهم خاشعون"()‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫وقد قلت‪ -‬فيما سبق‪ -‬إنه ال بد من أن يكون في جملة الصلة ضمير يعود على اإلسم‬

‫الموصول‪ ,‬ولكن قد يحذف هذا الضمير للعلم به وأكثر ما يكون ذلك إذا كان ضميرا‬

‫متصال منصوبا بفعل‪ .‬مثل قوله تعالى‪":‬وهللا يعلم ما تسرون وما تعلنون"() أي‪ :‬ما‬

‫تسرونه وما تعلنونه‪.‬‬

‫األسماء الموصلة في كتاب أكباق الذهب‬

‫‪ -‬هم الذين جبلوا برآء من التكلف‬

‫‪ -‬قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه مال فيكم‬

‫‪ -‬الذي سلم عن إشارات األنامل‬

‫‪ -‬وراء الجهر بالدعاء ال والذين يحسن إفشاوة سالم‬

‫‪ -‬وذاللكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرادكم‬

‫اإلعراب‬

‫هم الذين جبلوا بررآء من التكلف‬

‫هم‪ :‬ضمير منفصل مبني على السكون في محل الرفع مبتدأ‬

‫الذين‪ :‬اسم موصولة مبني على الفتحة في محل الرفع خبر المبتدإ‬

‫جبلوا‪ :‬فعل ماض مبني على الضمة إلتصال به ضمير الرفع الساكنة وهو الواو‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫واو‪ :‬ضمير متصل مبني على السكون في محل الرفع الفاعل‬

‫برآء‪ :‬مفعول به منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره‬

‫من‪ :‬حرف من حروف الجر مبني على السكون‬

‫التكلف‪ :‬اسم مجرور بمن وعالمة جره الكسرة الظاهرة على آخره‪.‬‬

‫اإلستفهام‬

‫اإلستفهام في لغة‪ :‬هو طلب الفهم واالستخبار عن ذات الشيء أو زمان أو مكان‪ ,‬أو‬

‫عن حاله أو عن مضمونه ومعناه‪.‬‬

‫فإذا أراد المتكلم أن يسأل عن شيء ما استعمل أداة من أدوات اإلستفهام الخاصة به‪,‬‬

‫فهناك أدوات يسأل بها عن ذات الشيء وحقيقيقته‪ ,‬وأدوات يسأل بها عن حالته‬

‫وكيفيته وأخرى يسأل بها عن زمانه أو مكانه أو مقداره‪ ,‬وغير ذلك من األمور التي‬

‫يسأل عنها ولكل سؤال جواب يؤدي بأسلوب خاص به‪.‬‬

‫وفيما يلي ذكر هذه األدوات مقرونة بإجاباتها و طرق استعمالها في الكالم‪.‬‬

‫‪ -۱‬من هذه األدوات ما يسأل به عن مفرد يطلب تعينية‪ ,‬وهي‪:‬‬

‫أ‪ -‬من‪ :‬ويسأل بها عن العاقل‬

‫مثل‪ :‬من آخر الخلفاء الراشدين؟‬

‫فيكون الجواب بقولك‪ :‬هو علي بن أبي طالب‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫ب‪ -‬ما‪ :‬يسأل بها عن غير العاقل‬

‫نحو‪ :‬ما أحب العلوم إليك؟‬

‫فنقول علم الفقه وعلم الحديث مثال‬

‫ج‪ -‬من ذا‪ :‬وهي اسم اإلستفهام مبني على السكون مركب من "من"و"ذا" على اعتبار‬

‫أنهما كلمة واحدة‪ ,‬وتعرب على حسب موقعها في الجملة‪.‬‬

‫مثلقولك‪ :‬من ذا الذي أسس الدولة العباسية؟‬

‫د‪ -‬ماذا‪ -‬وهي اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل يذكر‬

‫قبله أو بعده‪.‬‬

‫وأجاز الزمخشري أن تكون "ماذا" كلها مبتدأ أو مفعوال به وجعلها غيره مبتدأ أو‬

‫خبرا‪.‬‬

‫تقول‪ :‬ماذا قرأت من الكتب وماذا أنت فاعل؟‬

‫هــ‪ -‬متى‪ :‬ويسأل بها عن الزمان‪.‬‬

‫مثل قولك لصاحبك‪ :‬متى تزورنا‬

‫و‪ -‬أين‪ :‬ويسأل بها عن المكان‪.‬‬

‫نحو‪ :‬قولك‪ :‬أين تسكن؟‬

‫ز‪ -‬كم‪ :‬ويسأل بها عن العدد‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫مثل‪ :‬كم كتابا قرأت‬

‫ح‪ -‬كيف‪ :‬ويسأل بها الحال‬

‫مثل‪ :‬كيف الجو اليوم‪:‬‬

‫ي‪ :‬ويسأل بها عن كل ماتقدم‪ ,‬فهي بحسب ما تضاف إليه‬


‫ط‪ -‬أ ّ‬

‫مثل‪ :‬أي صحابي أشارة بجمع القرآن الكريم‬

‫أي قصة أعجبتك‬

‫في أي قرن تم غزو الفضاء؟‬

‫وأدات اإلستفهام لها الصدارة دائما‪ ,‬وال من غير حرف الجر أو المضاف مثل‪ :‬ع ّم‪-‬‬

‫عمن‪ -‬إلى أين‪ -‬إلى متى‪ -‬كتاب من؟‪.‬‬

‫‪ -۲‬وهناك أدوات يسأل بها عن واحد من شيئين فأكثر‪ ,‬أو عن مضمون الجملة‬

‫بخالف األدوات السابقة‪ ,‬فإنها يسأل بها عن المفرد فقط كما عرفت‪.‬‬

‫وهذه األدوات هي‪ :‬الهمزة وهل‪.‬‬

‫أما الهمزة‪:‬فيسأل بها عن واحد الشيئين أو أكثر كما يسأل بها عن مضمون الجملة‪.‬‬

‫تقول في السؤال عن تعيين أحد الشيئين‬

‫‪ -‬أبالشعر تعجب أم بالنثر؟‬

‫‪ -‬أقطار ركبت في الرحلة أم سيارة أم سفينة؟‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫وفي هذا الحالة يليها المسئول عنه وتأتي بعدها "أم" المعادلة‪.‬‬

‫وتقول في السؤال بها عن مضمون الجملة‪:‬‬

‫‪ -‬أتحب أن تقرأ كتب الفلسفة؟‬

‫وقد يكون اإلستفهام بها عن مضمون الجملة المنفية نحو‪ :‬أما رأيت دار العتب‬

‫بالقاهرة‪.‬‬

‫ويكون الجواب عن اإلستفهام بالهمزة على النحو التالي‪:‬‬

‫أ‪ -‬إذا كان السؤال بها لطلب تعيين شيء من شيئين أو أشياء‪ ,‬يكون الجواب بتعيين‬

‫المستفهم عنه‪.‬‬

‫ب‪ -‬وإذا كان السؤال بها عن مضمون الجملة المثبتة‪ ,‬يكون الجواب بالحرف"نعم أو‬

‫أجل" فيحال اإلثبات وبالحرف "ال" في حال النفي‪.‬‬

‫ج‪ -‬وإذا كان السؤال بها عن مضمون الجملة المنفية‪ ,‬كان الجواب بالحرف "بلى" في‬

‫حال اإلثبات‪ ,‬وبالحرف "نعم" في حالة النفي‪ .‬أما "هل" فيسأل بها عهن مضمون‬

‫الجملة المثبتة‪.‬‬

‫مثل‪ :‬هل جاء محمد؟‬

‫فكيف الجواب عنها بالحرف"نعم" في حال اإلثبات وبالحرف "ال" في حال النفي‪.‬‬

‫و"هل" والهمزةحرفان وباقي األدوات أسماء‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫األسماء اإلستفهام في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬ما النفس مطية من مطاية‬

‫‪ -‬قل فمن يملك لكم من هللا شيئا إن أراد بكم ضراء أو أرادبكم نفعا‬

‫‪ -‬أ أمنتم من في السماء أن يخفف بكم األرض‪.‬‬

‫‪ -‬أين إخوان عاشر ناهم وخالن‬

‫‪ -‬هل ينالون في الدنيا دوال ()‬

‫‪ -‬هل يصلح التمساح تشؤه في حجورا البحور‬

‫‪ -‬كم من عبد ال يعرف ربا سواه‬

‫‪ -‬أين الثمد من الحضوم‬

‫‪ -‬كم حب الرزق عن الرزاق‬

‫‪ -‬هل مال الحي أذياله‬

‫اإلعراب‬

‫هل مأل الحي أذياله‬

‫هل‪ :‬حرف اإلستفهام مبني على السكون ال محل له من اإلعراب‬

‫مأل‪ :‬فعل ماض مبني على الفتحة ال محل له من اإلعراب‬

‫الحي‪ :‬فاعل مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة على آخره‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫أذياله‪ :‬مفعول به منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو أيضا‬

‫مضاف‬

‫هـ‪ :‬مضاف إليه‬

‫أسماء الشرط‬

‫أسماء الشرط هي من األدوات التي تجزم فعلين ويسمى الفعل األول بعدها فعل‬

‫الشرط والثاني حوابه جزاءه‪.‬‬

‫هذه األدوات هي‪:‬‬

‫‪ -‬من‪ :‬تدل للعاقل ويعربها مبتدأ في محل رفع إذا كان فعل الشرط الزما أو متعديا‬

‫استوفى مفعوله‪ .‬ويعربها مفعوال به لفعل الشرط في محل نصب إذا كان فعل الشرط‬

‫متعديا لم يستوف مفعوله‪.‬‬

‫‪ -‬ما ومهما‪ :‬تدالن لغير العاقل ويعرب كل منهما كما نعرب في "من" التي للعاقل‪.‬‬

‫‪ -‬متى وأيان للزمان‪ :‬ويعرب كل منهما في محل نصب على الظرفية الزمانية بفعل‬

‫الشرط‪.‬‬

‫‪ -‬أين وأني وحيثما‪ :‬للمكان ويعرب كل منها في محل نصب على الظرفية المكانية‬

‫بفعل الشرط‪.‬‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬كيفما‪ :‬للحال وتعرب في محل نصب على الحالية إذا كان فعل الشرط تاما وفي‬

‫محل نصب على الخبرية بفعل الشرط إن كان ناقصا‪.‬‬

‫ي‪ :‬وتكون بحسب ما تضاف إليه وتكون للعاقل‪ ,‬إن أضيفت إلى عاقل‪ ,‬وتكون‬
‫‪-‬أ ّ‬

‫لغير العاقل إن أضيفت إلى غير العاقل وإن أضيفت إلى ظرف زمان فهي ظرف‬

‫زمان و إن أضيفت إلى ظرف مكان فهي ظرف مكان وإن أضيفت إلى مصدر فهي‬

‫مفعول مطلق‪.‬‬

‫أمثلة أسماء الشرط في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬من خطب الحسان نقد المهر‬

‫‪ -‬من طلب الآللي ركب اليم‬

‫ومن مبنيات األسماء أيضا هو‪:‬‬

‫أ‪ -‬ما ركب من األعداد من ‪ ۱۹-۱۱‬وهو مبني الجزأين ما عدا اثنى عشرة واثنتى‬

‫عشرة الجزء األول من كل منهما معرب إعراب المثنى والجزء الثاني مبني على‬

‫الفتح‪.‬‬

‫ومن أمثلته‪ :‬جاء أحد عشر طالبا‪.‬‬

‫ب‪ -‬األعالم المختومة بــ"ويه" في لغة من يبنيه نحو‪ :‬سيبويه‪ ,‬عمرويه‪ ,‬خالويه‪.‬‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫ج‪ -‬ماكان على وزن "فعال" علما ألنثى نحو‪ :‬حذام‪ ,‬قطام‪(,‬وكالهما اسم امرأة) أو‬

‫سبالها نحو‪ :‬يا دفار (للمرأة المنتنة) ويا فساق (للفاسقة) أو اسم فعل أمر قياسي‪ .‬نحو‪:‬‬

‫نزال أي‪ :‬انزل‪.‬‬

‫د‪ -‬أسماء األصوات مثل قاق – غاق – قب ‪....‬‬

‫وهذه البقية األمثلة ليست الموجود في كتاب أطباق الذهب وهللا أعلم‪.‬‬

‫ظرف الزمان والمكان‬

‫تعريف وأقسامهما‪:‬‬

‫ظرف الزمان‪ :‬هو اسم يذكر لبيان زمن وقوع الفعل‪.‬‬

‫ظرف المكان‪ :‬هو اسم يذكر لبيان مكان وقوع الفعل‬

‫وينقسم إلى‪ :‬محدود وغير محدود‬

‫فالمحدود من ظروف الزمان‪ :‬ما دل على وقت مقتدر معين‪ ,‬نحو‪ :‬ساعة‪ ,‬يوم‪,‬‬

‫أسبوع‪,‬شهر‪ ,‬سنة‪.‬‬

‫وغير المحدود من ظروف منها‪ :‬هو ما دل على قدر من الزمان غير معين مثل‪:‬‬

‫لحظة‪ ,‬مدة برهة‪ ,‬حتى‪ ,‬وقت‪.‬‬

‫والمحدود من ظروف المكان‪ :‬هو ما د ّل على مكان له صورة وحدود محصورة‪,‬‬

‫نحو‪ :‬دار‪ ,‬مدرسة‪ ,‬مسجد‪,‬ملعب‪.‬‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫غير المحدود منها‪ :‬ما دل على مكان ليس له صورة وحدود محصورة نحو‪ :‬أسماء‬

‫الجهات الست وهي‪:‬‬

‫أمام "قدم"‪ ,‬وراء "خلف"‪ ,‬يمين‪ ,‬يسار "شمال"‪ ,‬فوق‪ ,‬تحت وكأسماء المقادير‬

‫المكنية مثل‪ :‬ميل‪ ,‬فرسخ‪ ,‬كيلو‪ ,‬متر‪.‬‬

‫وينقسم الظروف أيضا إلى‪ :‬متصرف وغير متصرف‪.‬‬

‫فالمتصرف‪:‬هو ما يستعمل ظرفا وغير ظرف مثل‪ :‬يوم‪ ,‬شهر‪ ,‬سنة‪ ,‬ميل‪ ,‬فرسخ‬

‫نقول‪ :‬هذا يوم مبارك‬

‫‪ -‬الميل ثلث فرسخ‬

‫وغير التصرف‪ :‬هو ما يالزم الظرفية أو الجر بمن مثل‪ :‬بين‪ ,‬لدن‪ ,‬عند‪ ,‬قبل‪ ,‬بعد‪.‬‬

‫سرى()‬
‫نحو قولهم‪ :‬عند الصباح يحمد القوم ال ُّ‬

‫‪-‬وقوله تعالى‪" :‬قل كل من عند هللا"‬

‫حكم نصب الظرف‬

‫‪ -۱‬كل أسماء الزمان المعربة إال بعض منهم مثل‪ :‬اآلن‪ ,‬إذا‪ ,‬إذا‪ ,‬أمس‪ ,‬هم مبني وبقية‬

‫أمثال تصلح للنصب على ظرفية سواء أكانت مبهمة مثل‪ :‬حين‪ ,‬وقت‪ ,‬مدة‪ ,‬لحظة‪,‬‬

‫نحوها من كل ما يدل على زمن غير مقدر‪ ,‬أم كانت مخصة بوصف أو إضافة‪.‬‬

‫‪ -‬تقول‪ :‬استمر الزلزال لحظة‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬انقطع التيار الكهر بي مدة‬

‫‪ -‬وتقول‪ :‬بدأت الدورة الرياضية يوم الجمعة‪ ,‬وانتهت مساء الخميس‬

‫‪ -‬وتقول‪ :‬مكث الفدائيون يوما مشهودا في لقاء العدو‪.‬‬

‫وهناك مبني من ظروف المكان‪ :‬كما كان في الزمان وهي‪ :‬حيث‪ ,‬أين‪ ,‬ث ّم‬

‫‪ -۲‬ال تنصب من أسماء المكان على الظرفية إال الظروف غير المحدودة مثل‪ :‬بين‪,‬‬

‫وسط‪ ,‬عند‪ ,‬لدى‪ ,‬تلقا‪ ,‬تجاه‬

‫ومثل أسماء الجهات الست‪ :‬فوق‪ ,‬تحت‪ ,‬أمام‪ ,‬خلف‪ ,‬يمين‪ ,‬شمال‪.‬‬

‫وأسماء المكان التي تدل على مقادير معينة ‪،‬كميل‪ ,‬وفرسخ‬

‫‪ -‬تقول‪ :‬عند الشدائد تعرف اإلخوان‬

‫‪ -‬تنطلق الطائرات بين السحب‬

‫‪ -‬وتقول‪ :‬الحق فوق القوة‬

‫‪ -‬الجنة تحت أقدام األمهات‬

‫‪ -‬وتقول‪ :‬مشيت على قدمى ميال أو فرسخا‬

‫أما أسماء األماكن المحدودة كالبين والمسجد والملعب والشارع والنادي فتجر بحرف‬

‫الجر‪.‬‬

‫‪ -‬نحو‪ :‬صليت في المسجد‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬استرحت في البيت‬

‫أمثلة ظروف في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬لضممت اليوم إلى األمس‬

‫أمثلة ماركب من الظرف في كتاب اطباق الذهب‬

‫‪ -‬وأدرك عصرك قبل غروب الشمس‬

‫‪ -‬اغتنم الخمس قبل الخمس‬

‫‪ -‬فإن الرزق هي ءلك قبل خلقك‬

‫‪ -‬تأهب العرض يوم القيامة‬

‫‪ -‬ما بعد المشيب إال بلية أو منية‬

‫‪ -‬يوم يحمى عليها في النار جهنم فتكون بها جباههم وجنونهم‬

‫اإلعراب‬

‫اغتنم الخمس قبل الخمس‬

‫اغتنم‪ :‬فعل األمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره"أنت"‬

‫الخمس‪ :‬مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره‬

‫قبل‪ :‬ظرف الزمان منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو ايضا‬

‫مضاف‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫الخمس‪ :‬مضاف إليه مجرور باإلضافة وعالمة جره الكسرة الظاهرة على آخره‬

‫أسماء األفعال‬

‫تعريفها وأقسامها‬

‫هناك كلمات تدل على أفعال ولكنها ال تسمى أفعاال وإنما تسمى أسماء أفعال لعدم‬

‫قبولها عالمة من عالماته‪.‬‬

‫‪ -۱‬وتنقسم إلى ثالثة أقسام‬

‫أ‪ -‬اسم فعل المضي‪ :‬وهو الذي يدل على معنى الفعل الماضي وال يقبل عالمة من‬

‫عالماته‪ .‬مثل‪ :‬هيهات بمعنى‪ :‬بعد وشتان بمعنى‪ :‬افترق‪ ,‬وسرعان بمعنى‪ :‬سرع‪.‬‬

‫ب‪ -‬اسم فعل المضارع‪ :‬هو ما يدل على معنى المضارع وال يقبل عالمة من‬

‫عالماته‪ .‬مثل‪ :‬أف بمعنى‪ :‬أتضجر‪ ,‬و آه بمعنى‪ :‬أتوجع‪ ,‬و وي بمعنى‪ :‬أتعجب‪.‬‬

‫ج‪ -‬اسم فعل األمر‪ :‬هو الذي يدل على معنى فعل األمر وال يفبل عالمة من عالماته‪.‬‬

‫نحو‪:‬إيه بمعنى‪ :‬زد‪ ,‬و"صه" بمعنى‪ :‬اسكت‪ ,‬و"مه" بمعنى‪ :‬كف و "آمين" نمعنى‪:‬‬

‫استجب‪" ,‬حي" بمعنى‪ :‬أقبل‪.‬‬

‫‪ -۲‬تنقسم أيضا إلى قسمين‪ :‬مرتجل‪ ,‬ومنقول‪:‬‬

‫أ‪ -‬أما المرتجل فهو ما وضع من أول امره اسم فعل‪ ,‬كأسماء األفعال السابقة‪.‬‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫ب‪ -‬وأما المنقول‪ ,‬فهو ما استعمل في غير اسم الفعل‪ ,‬ثم نقل إليه‪ .‬وهو إما أن يكون‬

‫منقوال عن ظرف أو جار ومجرور أو مصدر‪.‬‬

‫مثال األول‪ :‬أمامك "بمعنى تقدم" "ووراءك" بمعنى تأخر‪ .‬فأمام ووراء تستخدم كل‬

‫منهما ظرفا‪ ,‬كقولك‪ :‬باب الخير أمامك مفتوح‪ ,‬والعدو وراءك فاحذره‪.‬‬

‫وتستحدم اسم فعل أمر‪ ,‬فتقول لصاحبك الذي يريد الجلوس مثال أمامك فاجلس‪ ,‬أو‬

‫وراءك فاجلس‪ ,‬بمعنى‪ :‬تقدم إلى األمام فاجلس على ما تجده من المقاعد‪ ,‬تأخر‬

‫وراءك فاجلس على ما تجده من المقاعد‪.‬‬

‫وتقول أيضا‪" :‬دونك" القلم بمعنى‪ :‬خذه‪.‬‬

‫وتقول‪" :‬مكانك" بمعنى‪ :‬اثبت‬

‫ومثال الثاني‪":‬عليك بالصدق" بمعنى‪ :‬الزمه‪" ,‬وإليك عني" بعنى تنح عني و"إليك‬

‫الكتاب" بمعنى‪ :‬خذه‪.‬‬

‫على أن"عليك وإليك" تستخدم كل منهما في الغالب في غير هذا الوضع مثل قولك‪:‬‬

‫أتيت إليك‪ ,‬وسلمت عليك‪ ,‬ونحو ذلك‪.‬‬

‫ومثال الثالث‪ :‬وهو المصدر‪" :‬رويد أخاك" أي‪ :‬أمهله "وبله الجدال" أي‪ :‬أترك‬

‫الجدال‪.‬‬

‫‪ -۳‬وينقسم أسماء األفعال باعتبار السماع والقياس إلى قسمين‪:‬‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫أ‪ -‬سماعي‪ :‬وهو األكثر والغالب من كالم العرب‪.‬‬

‫ب‪ -‬قياسي‪ :‬وهو ما يأتي على زنة فعال‪" ,‬كنزال" بمعنى‪ :‬انزل‪ ,‬و"حذار" بمعنى‪:‬‬

‫احذر‪ ,‬و"وتراك" بمعنى‪ :‬اترك وهكذا تأتي هذه الصيغة على هذا الوزن من كل فعل‬

‫ثالثي تام متصرف‪.‬‬

‫والفعل التام‪ :‬هو الذي ال يكون من باب كان وأخواتها‪ ,‬أوكاد وأخواتها‪.‬‬

‫والفعل المتصرف‪ :‬هو الذي يأتي منه الماضي والمضارع واألمر‪.‬‬

‫أحكامها‬

‫ولها أحكام تخصها نذكر أهمها‪:‬‬

‫‪ -۱‬أسماء األفعال مبنية‪ ،‬ليس لها محل من اإلعراب‪ ,‬فال تكون مبتدأ وال خبرا‪ .‬وال‬

‫فاعال‪ ,‬وال مفعوال به‪ ,‬وال مضافاإليها‪.‬‬

‫‪ -۲‬ال تلحقها نون التوكيد مطلقا خفيفة أو ثقيلة‪.‬‬

‫‪ -۳‬أسماء األفعال مع فاعلها بمنزلة الجملة الفعلية‪.‬‬

‫‪ -۶‬بعض أسماء األفعال تلحقها الكاف كرويدك‪ ,‬فتكون الكاف حرف خطاب‪ ,‬وال‬

‫يصع أن تكون مفعوال به السم الفعل‪ :‬ألن فعلها الذم‪ ,‬وكذلك ال تكون مضافا إليه‪:‬‬

‫ألن أسماء األفعال ال تضاف‪.‬‬

‫‪ -۵‬أسماء األفعال تلزم صورة واحدة إفرادا وتثنية وجمعا‪ ,‬وتذكيرا وتأنيثا‪.‬‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -۴‬اسم الفعل يعمل عمل الفعل الذي بمعناه فيرفع الفاعل وينصب المفعول‪.‬‬

‫‪ -۷‬أسماء األفعال ال تدخل عليها أدوات التعريف‪ ,‬وال تضمر‪ ,‬وال يعود عليها ضمير‪,‬‬

‫وال تسبق باألدوات التي تسبق الفعل كالنواصب والجوازم وقد والسين وسوف‪.‬‬

‫أسماء األفعال في كتاب أطباق الذهب هي‬

‫أ‪ -‬أتوكل عليه وهو نعم المولى ونعم النصير‬

‫ب‪ -‬يكاد يقطف أكلها حميعا فيأكلها سريعا وهيهات‪.‬‬

‫المبني من األفعال‬

‫المبني من األفعال هو الماضي واألمر والمضارع المتصل بنون التوكيد أو نون‬

‫اإلناث‪.‬‬

‫التعريف الفعل الماضي‬

‫الفعل الماضي‪ :‬هو ما دل على حدوث شيء قبل زمن التكلم‪.‬‬

‫بعبارة أخرى‪ :‬هو ما دل على حدث وقع في زمن مضى وانقضى‪.‬‬

‫نحو‪ :‬قوله تعالى‪ :‬خلق هللا السموات واألرض بالحق"()‬

‫وفعل ماضي أو فعل ماض في هذا مثل هي‪ :‬خلق‪.‬‬

‫حكمه‬

‫يبنى الماضي دائما على ما يأتي‪:‬‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -۱‬على الفتح ظاهر‪ ,‬ذالك فيما يأتي‪:‬‬

‫أ‪ -‬إذا كان الفعل الماضي صحيح اآلخر ولم يتصل به شيء‪ ,‬مثل‪ :‬كتب‪ ,‬استغفر‪:‬‬

‫نظر‪ ...‬أو اتصلت به تاء التأنيث الساكنة‪ ,‬نحو‪ :‬قالت‪ ..‬أو ألف األثنين مطلقا‪ ,‬ونحو‪:‬‬

‫قاال‪ ,‬قالتا‪...‬‬

‫ب‪ -‬إذا كان معتل األخر بالواو أو الياء‪ ,‬مثل‪ :‬ذكر ()‪ ,‬خشي‪.‬‬

‫أو اتصلت به تاء التأنيث الساكنة‪ ,‬نحو‪ :‬ذكرت خشيت‪ .‬أو ألف اإلثنين مطلقا‪ ,‬مثل‪:‬‬

‫ذكروا‪ ,‬ذكرنا‪ ,‬خشيا‪ ,‬خشيتا‪....‬‬

‫ج‪ -‬إذا كان معتل اآلخر باأللف‪ ,‬واتصلت به ألف اإلثنين فقط ولم تتصل به تاء‬

‫التأنيث الساكنة‪ ,‬نحو‪ :‬مضايا‪ -‬دعوا‪.‬‬

‫‪ -۲‬على فتح مقدر على األلف منع من ظهورها التعذر‪ ,‬وذلك إذا كان معتل اآلخر‬

‫بالف‪ ,‬مثل‪ :‬سعى‪ -‬رمى‪ -‬دعا‪ ...‬وقد يبنى على الفتح المقدر على األلف المحذوفة ال‬

‫لتتقاء الساكنين‪ ,‬وذلك إذا كان معتل اآلخر باأللف واتصلت به تاء التأنيث الساكنة‪.‬‬

‫مثل مضت‪ ,‬سعت‪ ,‬دعت‪.‬‬

‫بعض أمثلة في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬إن قيل‪ :‬المزاح مباح وما إكثار الفحش والسفاهة‬

‫‪ -‬إذا علم من أياتنا شيئا اتخذها هزوا‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬كما صبر أولو العزم من الرسل‬

‫‪ -‬من أخذ دية كريمة‬

‫‪ -‬وهللا الينعشك إال من صرعك‬

‫‪ -‬إذا كدت العبادة قدرها‬

‫‪ -‬إن أعطى فصف رغيفا‬

‫‪ -‬إن أسعفك فار تياح وسرور‬

‫‪ -‬إذا قدر غدر‬

‫‪ -‬السعيد من سمع النداء فأجاب‬

‫‪ -‬من رفع األسمال وأخلص األعمال‬

‫‪ -‬ليس الفقيه من استفاد وأفاد‬

‫‪ -‬إذا فقد الفوت لم يشرفا وإن وحدلهم يشرف‬

‫‪ -‬اهجر مانهى هللا عنه‬

‫‪ -‬طوبى لمن عقل لسانه وكفه‬

‫اإلعراب‬

‫سميت الهلكة مفازة‬

‫سمي‪ :‬فعل ماض مجهول مبني على الفتح الظاهر على آخره‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫ت‪ :‬تاء التأنيث الساكنة‬

‫الهلكة‪ :‬نائب الفاعل مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة على آخره‬

‫مفازة‪ :‬صفة‬

‫‪ -۳‬يبنى الفعل الماضي على الضمة وذلك فيما يلي‪:‬‬

‫أ‪ -‬الفعل الماضي يبنى على الضم الظاهر‪ ,‬وذلك إذا كان صحيح اآلخر‪ ,‬واتصلت به‬

‫واو الجماعة‪ ,‬مثل كتبوا‪ ,‬استغفروا‪ ,‬نظروا‪.......‬‬

‫ب‪ -‬الفعل المضي يبنى على الضم المقدر على األلف المحذوفة اللتقاء الساكنين‬

‫وذالك إذا كان معتل األخر باأللف واتصلت به واو الجماعة مثل‪ :‬مضوا‪ -‬دعوا ()‬

‫ج‪ -‬الفعل المضي يبنى على الضم المقدر على الواو أو الياء المحذوفتين لإلستثقال‪,‬‬

‫وذلك إذا كان معتل اآلخر بالواو أو الياء واتصلت به واو الجماعة‪ ,‬نحو‪ :‬ذكوا (من‬

‫ذكو) ولقوا (من لقي) ومنه قوله تعالى‪" :‬وإذا لقوا الذين ءامنوا قالو ءامنا"()‪ .‬وقوله‬

‫تعالى‪" :‬رضي هللا عنهم ورضوا عنه" ()‪.‬‬

‫بعض أمثلة في كتاب أبطاق الذهب‬

‫‪ -‬بذلوا دجائر المنح‬

‫‪ -‬مرقوا عن القمص‬

‫‪ -‬شغلوا بالدنيا الدنية عن القطوف الدانية‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬إذا قاموا إلى الصالة قاموا كسالى‬

‫‪ -‬ذكرو هللا في الحلوات‬

‫اإلعراب‬

‫مرقوا عن القمص‬

‫مرق‪ :‬فعل ماض مبني على الضمة التصال به واو الجماعة‬

‫واو‪ :‬ضمير متصل مبني على السكون في محل الرفع فاعل‬

‫عن‪ :‬حرف من حروف الجر مبني على السكون‬

‫القمص‪ :‬اسم مجرور بــ"عن" وعالمة جره الكسرة الظاهرة على آخره‬

‫الفعل الماضي يبنى على السكون وذالك إذا اتصل به ضمير رفع متحرك نحو‪ :‬كتبت‪,‬‬

‫استغفرت‪ ,‬مشيت ‪ ...‬أو اتصلت به نون النسوة‪ ,‬نحن‪ :‬كتببن‪ ,‬دعون‪ ....‬أو اتصلت به‬

‫"نا" للفاعلين‪ ,‬مثل‪ :‬كتبنا‪ ,‬سعينا‪...‬‬

‫بعض أمثاله في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬لو رأيت في مرآة األعتبار‬

‫‪ -‬إن سهلت أو حرنت‬

‫‪ -‬إذا ملكت فاذكر القادرين وقدرته‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬إن شاربته تخمر‬

‫‪ -‬لو كنت فطا غليط القلب‬

‫‪ -‬خرجت سياحا‬

‫اإلعراب‬

‫خرج‪ :‬فعل ماض مبني على السكون التصاله بالتاء المتحكة‬

‫ت‪ :‬ضمير متصل مبني على الفتح في محل الرفع فاعل‬

‫سياحا‪ :‬مفعول به منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره‬

‫وأما عند أكثر النحاة‪ ,‬فالماض ال يبنى إال على الفتح دائما وإذا اتصلت به واو‬

‫الجماعة فضمة عارضة لمناسبتها وإذا اتصل به ضمير الرفع التحرك فسكون‬

‫عارض أو جبه كراهيتهم توالي أربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة‪.‬‬

‫الفعل المضارع‬

‫تعريفه‬

‫هو ما يدل على حدوث شيء في زمن التكلم أو بعده‪ .‬وهو صالح للحال واألستقبال‪,‬‬

‫مثل‪ :‬يكتب‪ -‬يذهب‪ -‬يتكلم‪.....‬‬

‫حكمه‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫يعرب المضارع إذا سلم من مباشرة إحدى نونى التوكيد‪ .‬نحو‪ :‬وهللا لتنجح َّن أو‬

‫لتنج ْ‬
‫حن ألنه يبنى على الفتح عند ما باشرته نون التوكيد مباشرة‪.‬‬

‫بعض أمثاله في الكتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬ال يغلظنك عصائب الملك‬

‫‪ -‬ال تبشرنك وردا يعقبل سقاما‬

‫‪ -‬ال يغرنك من الدنيا طرقها ومطارها‬

‫‪ -‬ال يغرنك تقلب الكبار واألمجاد‬

‫اإلعراب‬

‫ال يغلظنك عصائب الملك‬

‫ال‪ :‬النافية مبني على السكون‬

‫يغلظ‪ :‬فعل المضارع مبني على الفتح التصاله بنون التوكيد‬

‫ن‪ :‬نون التوكيد مبني على السكون‬

‫ك‪ :‬ضمير متصل مبني على الفتح في محل النصب مفعول به مقدم‬

‫عصائب‪ :‬فاعل مرفوع مأخر وهو ايضا مضاف‬

‫الملك‪ :‬مضاف إليه‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫وكذالك الفعل المضارع يبنى على السكون إذا لم يسلم من نون اإلناث (النسوة)‪.‬‬

‫مثاله قوله تعالى‪" :‬والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثالثة قروء"()‬

‫بعض أمثاله في الكتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬يظللن عليه رواكن يجمعن لماطة فيه‬

‫‪ -‬يلقطن ماجتمع من الدود فيه‬

‫اإلعراب‬

‫يقلطن ماجتمع من الدود فيه‬

‫يقلط‪ :‬فعل مضارع مبني على السكون التصاله بنون اإلناث‬

‫ن‪:‬نون النسوة مبني على الفتح في محل الرفع الفا عل‬

‫ما‪ :‬النفي مبني على السكون‬

‫اجتمع‪ :‬فعل ماضي مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره "هو"‬

‫من‪ :‬حرف من حروف الجر‬

‫الدود‪ :‬اسم مجرور بــ"من" وعالمة جره الكسرة الظاهرة على آخره‬

‫في‪ :‬حرف من حروف البجر وهو ايضا مضاف‬

‫ه‪ :‬ضمير متصل مبني على السكون في محل الجر اسم مجرور بــ"في"‪.‬وهو ايضا‬

‫مضاف اليه "في"‪.‬‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫الفعل األمر‬

‫تعريفه‬

‫هو ما يطلب به حصول شيء بعد زمن التكلم‬

‫وبعبارة أخرى‪:‬‬

‫هو ما يدل على طلب حصول عمل أو حركة أوشيء بعد التكم مثل‪ :‬افرأ‪ ,‬تعلم‪.....‬‬

‫حكمه‬

‫فعل األمر يبنى دائما على ما يأتي‪:‬‬

‫‪ -۱‬فعل األمر يبنى على السكون إذا كان صحيح األخر ولم يتصل به شيء نحو‪:‬‬

‫اكتب‪ ,‬تعلم‪ ,‬اعمل‪ ,‬أو اتصلت به نون اإلناث نحو‪ :‬اكتبن‪ ,‬تعلمن‪....‬‬

‫بعض أمثلته في الكتاب‬

‫‪ -‬أنظر إلى هذه الحوارى المنشات في هذه البحور‬

‫‪ -‬اخلع نعليك إنك بالوادي المقدس‬

‫‪ -‬اعلم أن الحرص نار حامية‬

‫‪ -‬اطلب ابن بحدة‬

‫‪ -‬ذكرن فادكر هللا فهو أقوم قيال‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬فارجع البصر هل ترى من فطور‬

‫‪ -‬ترصد للموت‬

‫‪ -‬اقصد في مثيك‬

‫‪ -‬اقصرمن الصراح‬

‫اإلعراب‬

‫اقصر من الصراح‬

‫اقصر‪ :‬فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر فبه وجوبا تقديره "أنت"‬

‫من‪ :‬حرف من أحرف الجر‬

‫الصراح‪ :‬اسم مجرور بــ"من" وعالمة جره الكسرة الظاهرة على آخره‬

‫‪ -۲‬فعل األمر يبنى على حذف حرف العلة في األفعال المعتل اآلخر مثل‪ :‬اسع‪ -‬اسم‪-‬‬

‫ارم‪.....‬‬

‫أمثلته في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬اقض الفروض قبل قيام الساعة‬

‫‪ -‬اتق هللا في قوم أنت مالك زمامهم‬

‫اإلعراب‬

‫اقض الفروض قبل قيام الساعة‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫اقض‪ :‬فعل األمر مبني على حذف حرف العلة وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا‬

‫تقديره "أنت"‬

‫الفروض‪ :‬مفعول به منصب بالفتحة الظاهرة في آخره‬

‫قبل‪ :‬ظرف الزمان وهو أيضا مضاف‬

‫الساعة‪:‬مضاف إليه‬

‫‪ -۳‬فعل األمر يبنى على حذف النون في األمثلة الخمسة‪ .‬نحو‪ :‬اكتبا‪ ,‬اكتبوا‪ ,‬اكتبي‬

‫بعض أمثالته في الكتاب اطباق الذهب‬

‫‪ -‬اذكروا في العشي واإلبكار‬

‫‪ -‬كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط األبيض‬

‫‪ -‬اتقوا هللا الذي تسألون به واألرحام‬

‫‪ -‬قاتلوا أئمة الكفر إنهم ال إيمان لهم‬

‫‪ -‬أدركوا نهزة الفرض‬

‫اإلعراب‬

‫أدركوا نهزة الفرض‬

‫أدرك‪ :‬فعل ماض مبني على الضم التصاله بواو الجماعة‬

‫وا‪ :‬ضمير متصل مبني على السكون فو محل الرفع فاعل‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫نهزة‪ :‬مفعول به منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف‬

‫الفرض‪ :‬مضاف إليه‬

‫ّ‬
‫اكتبن أو‬ ‫‪ -۶‬فعل األمر يبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد الباشرة مثل‪:‬‬

‫ْ‬
‫اجلسن‬

‫ولكن هذا القسم ليس موجودا في كتاب أطباق الذهب وهللا أعلم‬

‫الفصل الخامس‬
‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬
‫المبحث األول‬

‫مرفوعات األسماء في كتاب أطباق الذهب‬

‫مرفوعات من األسماء سبعة وهي‪ :‬ما يلي‪:‬‬

‫‪ -۱‬الفاعل‬

‫‪ -۲‬نائب الفاعل‬

‫‪ -۳‬المعول الذي لم يس ّم فاعله‬

‫‪ -۶‬المبتدأ والخبر‬

‫‪ -۵‬اسم كان وأخواتها‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -۴‬خبر إن وأخواتها‬

‫‪ -۷‬والتابع للرفع (النعت‪ ,‬البدل‪ ,‬العطف والتوكيد)‬

‫األسماء المرفوعة سبعة وهي‬

‫الفاعل‬

‫الفاعل لغة‪ :‬هو من أوجد الفعل‬

‫وأما في ا صطالح‪ :‬هو اإلسم المرفوع المذكور بعد فعله‬

‫أعني‪ :‬أن الفاعل هو اإلسم الذي يكون مرفوعا ويذكر بعد فعله‪,‬فال يكون الفاعل فعال‬

‫وال حرفا وال منصوبا وال مجرورا أبدا‪.‬‬

‫وبعبارة أخرى‪ :‬هو اإلسم الدال على من فعل الفعل أو قام بالفعل‪ .‬مثل‪ :‬بكى اليتيم‬

‫‪".‬اليتيم"هنا هو الفاعل الذي فعل البكاء‪ ,‬أو‪ :‬أجتمع الطبيب‪ ,‬فالطبيب هنا هو الفاعل‬

‫الذي فعل فعل اإلجتماع‪.‬‬

‫وبعبارة أخرى‪ :‬اسم صريح او مؤول بصريح سبقه فعل معلوم نحو‪ :‬فاز المجتهد أو‬

‫اسم يشبه الفعل نحو السابق فرسه فائز‪ ,‬على جهة وقوعه منه أو اتصافه به مثال‬

‫اإلسم الصريح قال نوح وقاإلبراهيم‪ .‬فــ(نوح وإبراهيم) فاعالن صريحان‪ .‬وقد يكون‬

‫مؤوال مثل قوله تعالى (أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم)() والتقدير‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪:‬أولم يكفهم إنزالنا‪ ,‬وقوله يسرني أن تتمسك بالفضائل والتقدير يسرني تمسكك‬

‫بالفضائل ونحو أعجبني ما صنعت والتقدير‪ :‬أعجبني صنعك‪.‬‬

‫فـــــ أن وما يجوز تأويلهما وما دخلتا عليه بمصدر كما سبق‪.‬‬

‫تقسيم الفاعل إلى قسمين‪ :‬الفاعل الحقيقي والفاعل النحوي‪.‬‬

‫الفاعل الحقيقي فهو من قام بالفعل حقيقة وأداه بنفسه نحو‪ :‬أرسل هللا الرسول‪ ,‬وابتسم‬

‫الطفل‪ ,‬فكل من لفظ الجاللة والطفل هو الفاعل الذي باشر أداه الفعل بنفسه‪.‬‬

‫وأما الفاعل النحوي (الصناعي) فهو اللفظ الذ يعرب في الجملة فاعال دون أن يكون‬

‫هو الفاعل الحقيقي مثل‪ :‬نبت الزرع‪ ,‬فالزرع في الجملة يعرب فاعال مع أنه لم يقم‬

‫بنبت نفسه وقد أسند إليه النبت مجازا‪ ,‬ويقال له أيضاالفاعل الصناعي نسبة إلي‬

‫صناعة النحوي‪( ,‬راجع الموسوعة النحوية والصرفية الميسرة ألبي بكر علي عبد‬

‫الحكيم‪,‬عبدالحليم ص‪ )۳۹۶:‬وجدته في (الشامل في قواعد النحو ألستاذ لقمان حنبل‬

‫سيبويه ص‪)۱۶۱ :‬‬

‫الفاعل في كتاب أطباق الذهب ما يلي‪:‬‬

‫اجتمع الطبيب‬

‫تنبة قبل أن يمسح نشرك‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫أمر هللا أن يفرع ويعرجون على بيوت‬

‫ما نشأت نفس‬

‫ابطش فشد خائل‬

‫ما أتاكم الرسل فخذوه‬

‫هل سلم اإلنسان‬

‫تخفى الصدور‬

‫إن زلت قدمك‬

‫شرف هللا اإلنسان‬

‫لقد اندرك نذي‬

‫استهوته العناريت‬

‫سطع الصبح وهبت الغامى‬

‫انكسر عوامل المسمر‬

‫تأخذه السنة() وال تفلطه األلسنة‬

‫فإن ترك أخوك يطمر لبيته‬

‫ال يعبأ هللا بأعضاء رطبة‬

‫يجره الفتى مغبوقا‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫شغلكم الصفق بألسواق‬

‫ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا‬

‫وهبت النعامى()‬

‫وتنشد ضالته ()‬

‫وللعجول إذا نهم خوار ()‬

‫لقد يتكفف القانع () عن كثير‬

‫إنما يريد هللا ليعذبهم بها‬

‫أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا‬

‫اإلعراب بعض األمثلة‬

‫شرف هللا اإلنسان‬

‫شرف‪ :‬فعل ماض مبني على الفتح ال محل له من اإلعراب‬

‫هللا‪ :‬لفظ الجاللة وهو فاعل مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة على آخره‬

‫اإلنسان‪ :‬مفعول به منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره‬

‫حتى إذا تغير رواؤك‬

‫حتى‪ :‬لغاية مبني على سكون ال محل له من اإلعراب وهو أيضا لإلبتدائية‬

‫إذا‪ :‬ظرف للمستقبل من الزمان مبني على سكون ال محل له من اإلعراب‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫تغير‪ :‬فعل ماض مبني على الفتح ال محل له من اإلعراب‬

‫رواؤ‪ :‬فاعل مرفوع وعالمة رفعة الضمة الظامرة على آخره وهو أيضا مضاف‬

‫ك‪ :‬ضمير بارز مبني على الفتح ال محل له من اإلعراب وهو أيضا مضاف إليه‬

‫نائب الفاعل‬

‫المفعول الذي لم يسم فاعله "نائب الفاعل" هو اسم مرفوع تقدمه فعل مبني للمجهول‬

‫ضرب الغالم‬
‫‪،‬وحل محل الفاعل بعد حذفه نحو‪ُ :‬‬

‫ويجوز للمتكلم أن يحذف الفاعل من هذا الكالم ويكتفي بذكر الفعل و المفعول وهنا‬

‫يجب أن يغيّر صورة الفعل‬

‫تغيير صورة الفعل مع نائب الفاعل‬

‫تتغير صورة الفعل عند بنائه للمجهول‪:‬‬

‫‪ -۱‬إذا كان الفعل ماضيا ثالثيا أو رباعيا ضم أوله فقط وكسر ما قبل آخره نحو‪ُ :‬كتِب‬

‫ُ‬
‫وز ِلزل‪ ,‬فإن كان مبدوءا بتاء زائدة‪ ,‬ضم أوله مع ثانية مثل‪ :‬تسلمت الجوائز في عيد‬

‫العلم وإن كان مبدوأ بالهمزة الوصل ‪،‬ضم أوله مع ثالثه نحو‪:‬انتصر وإذا كان ما قبل‬

‫ُ‬
‫رمضان‬ ‫اآلخر الفا قلبت ياء وكسر ما قبلها‪ ,‬مثل‪ :‬صيم‬

‫‪ -۲‬إذا كان الفعل مضارعا ضم أوله وفتح ما قبل آخره مطلقا مثل‪ :‬يُكتب الدرس‪,‬‬

‫وإذا كان ما قبل آخره ياء أو واوا قلبت ألفا‪ ,‬مثل يُرام المجد‪.‬‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫دواعي حذف الفاعل‬

‫ومن دواعي حذف الفاعل ما يلي‪:‬‬

‫‪ -۱‬العلم بالفاعل نحو‪ :‬وخلق اإلنسان ضعيفا‪ ,‬إذ إن الخالق معلوم وهو هللا سبحانه‬

‫وتعالى‪.‬‬

‫‪ -۲‬الجهل به نحو‪ :‬شربت القهوة‪ ,‬عندما تجهل الشارب‬

‫‪ -۳‬الخوف منه أو عليه نحو‪ :‬قتل الرجل في البستان‬

‫‪ -۶‬تعظيم الفاعل نحو‪ :‬خلق اإلنسان في أحسن التقويم‬

‫‪ -۵‬تحقير الفاعل وإهماله نحو‪ :‬سرق المتاع من المسافر‬

‫‪ -۴‬الرغبة في اإلختصار نحو‪ :‬كوفئ الفائز في المسابقة الشعرية‬

‫عرف‬
‫‪ -۷‬المماثلة بين حركات الحروف األخيرة في السجع نحو من حسن عمله ُ‬

‫فضله ومن طابت سريرته ُحمدت سيرته‬

‫نواب الفاعل‬
‫ّ‬

‫ينوب عن الفاعل مايأتي‪:‬‬

‫ضرب الولد ُ‬
‫‪ -۱‬المفول به نحو ُ‬

‫ٌ‬
‫عميق‬ ‫‪ -۲‬المصدرالصريح نحو‪ :‬فُهم فه ٌم‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -۳‬المصدر المؤول نحو‪ :‬فُهم أن العدو غادر والتقدير‪ :‬فُهم ُ‬


‫عدر العدو‪ ,‬ومنه قوله‬

‫تعالى‪( :‬قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن)() والتقدير‪ :‬أوحي إلي استماع نفر من‬

‫الجن‬

‫‪ -۶‬الظرف نحو‪ :‬عرفت أوقات الصالة‬

‫الجر أصلي نحو‪ :‬نقل من كتاب نادر‬


‫ّ‬ ‫‪ -۵‬المجرور بحرف‬

‫الجر زائد نحو‪ :‬ما سمع من خبر‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -۴‬المجرور بحرف‬

‫أقسام نائب الفاعل‬

‫ينقسم نائب الفاعل إلى قسمين‪ ,‬كما ينقسم الفاعل إلى قسمين هما‪:‬‬

‫أ‪ -‬نائب الفاعل الحقيقي‬

‫ب‪ -‬نائب الفاعل النحوي (الصناعي)‬

‫تأنيث الفعل مع بائب الفاعل‬

‫تنطبق جيع األحكام المتعلقة بتأنيث الفعل مع الفاعل من حيث الوجوب والجواز على‬

‫نائب الفاعل‪.‬‬

‫ملحوظة‪:‬هناك أفعال استعملتها العرب مبنية للمجهول في لفظها فقط‪ ,‬وال يترتب‬

‫عليها جعل اإلسم بعدها نائبا للفاعل‪ .‬بل هو مرفوع على أنه فاعل‪ ,‬ومنها ما يأتي‪:‬‬

‫‪ُ -۱‬هزل (ضعف)‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ُ -۲‬‬
‫شغف به (أحب وتعلق)‬

‫‪ -۳‬أُولع به (أحب وتعلق)‬

‫‪ُ -۶‬‬
‫شده (تحير)‬

‫عني بكذا (اهتم)‬


‫‪ُ -۵‬‬

‫‪ُ -۴‬زهي عليه (تكبر)‬

‫‪ُ -۷‬ج ّن الرجل (أصابه الجنون)‬

‫‪ُ -۸‬حم المريض (أصاب الحمى)‬

‫‪ -۹‬أُهرع إلى شيء (أسرع)‬

‫‪ -۱۰‬أُغري به (أحب وتعلق)‬

‫‪ -۱۱‬أُغرم بكذا (أحب وتعلق)‬

‫األعراب‬

‫عجن من الصلصال‬
‫ابن آدم ُ‬

‫خلق اإلنسان ضعيفا‬

‫ُخلق‪ :‬فعل ماضي مجهول مبني على الفتح ال محل له من اإلعراب‬

‫ُ‬
‫اإلنسان‪ :‬نائب الفاعل مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة على آخره‪.‬‬

‫ضعيفا‪ :‬حال بأن يكون العامل فيها مشعرا بتجدّد صاحبها()‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫المبتدأ‬

‫المبتدأ هو اإلسم المرفوع العري عن العوامل اللفظية وبعبارة أخرى‪ :‬هو اإلسم‬

‫المرفوع الذي يقع أول الجملة ليكون محكوما عليه بالخبر‪.‬‬

‫األمثلة‪:‬‬

‫‪ -‬زيد قائم‬

‫‪ -‬الزايدان قائمان‬

‫‪ -‬الزيدون قائمون‬

‫‪ -‬فاطمة قائمة‬

‫‪ -‬الفاطمتان قائمتان‬

‫‪ -‬الفاطمات قائمات‬

‫المبتدأ هو اسم تجتمع فيه ثالثة أمور وهي‪:‬‬

‫‪ -۱‬أن يكون اسما‪ :‬أي فال يكون فعال وال حرفا‬

‫‪ -۲‬أن يكون مرفوعا‪ :‬أي فال يكون منصوبا والمجرورا‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -۳‬أن يكون خاليا عن العوامل اللفظية األصلية فال يكون عامله لفظيا أبدا ومعنى هذا‬

‫أنه ال يسبقه الفعل فيكون فاعال وال يسبقه كان أو إحدى أخواتها فيكون اسما لها وال‬

‫يسمى مبتدأ‪.‬‬

‫مثال‪ :‬محمد مجتهد‬

‫فمحد‪ :‬اسم مرفوع لم يسبقه عامل لفظي فهو (مبتدأ)‬

‫حكم المبتدأ‬

‫حكمه مرفوع (الرفع)‪.‬‬

‫‪ -‬إما ظاهر نحو‪ :‬زيد قائم‬

‫‪ -‬وإما يكون مرفوعا بضمة مقدّرة للتعذّر مثل‪ :‬الفتى القادم هو الناجح المت ّ‬
‫فوق‬

‫_وإما يكون مرفوع بضمة مقدرة للثقل مثل‪ :‬القاضي هو اآلتي‬

‫‪ -‬وإما أن يكون مرفوعا بحرف التي تنوب عن الضمة‪:‬‬

‫‪ -۱‬في التثنية مثل الزيدان قائمان‬

‫‪ -۲‬في الجمع مثل الزيدون قائمون‬

‫‪ -۳‬في تثنية مثل الفتاتان قائمتان‬

‫أقسام المبتدأ‬

‫ينقسم المبتد إلى قسمين وهي ظاهر ومضمر‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫أ‪ -‬الظاهر‪ :‬هو ما دل لفظه على مس ّما بال قرينة نحو زيد قائم‪ ,‬الزيدان قائمان‪,‬‬

‫والزيدون قائمون‪.‬‬

‫ب‪ -‬المضمر‪ :‬اثنا عشر لفظا وهي‪:‬‬

‫ّ‬
‫وهن‪.‬‬ ‫ّ‬
‫وأنتن وهو وهي وهما وهم‬ ‫أنا‪ ,‬نحن‪ ,‬وأنتِ‪ ,‬وأنت‪ ,‬وأنتما وأنتم‬

‫المبتدأ في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬ستان كسالن‬

‫‪ -‬الطهور الطاهر ماال يحتمل خبثا‬

‫‪ -‬الموقون بعهدهم إذا عاهدوا‬

‫‪ -‬الشقي من يتقلب في البالد‬

‫‪ -‬البخيل كل البخيل من يبذل نفسه‬

‫‪ -‬الشحيح كل الشحيح من يشتق على االرهم الصحيح‬

‫‪ -‬القناعية عذبة العز‬

‫‪ -‬الزاد لقدمه لمسراة‬

‫‪ -‬المال يأخذه يبمناه‬

‫‪ -‬سفينة تسرى وال تدرى‬

‫‪ -‬خزئن األمناء مكتومة‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬فقلوبهم خير من قلوبكم‬

‫‪ -‬العمر وإن طال فما تحته طائل‬

‫‪ -‬قلب مثل الليل الغاسق‬

‫‪ -‬األموات واعظ مغلق‬

‫‪ -‬الناقص قصير يتطا ّول‬

‫‪ -‬القناعة جنة عالية‬

‫‪ -‬مال هللا أنفس األعالق‬

‫‪ -‬الموت يحرق‬

‫‪ -‬العاقل قصي مرمي النظر مسيح موامى العبر‬

‫‪ -‬جوف حال وثوب بال‬

‫‪ -‬الوقاحة بضاعة صالحة‬

‫‪ -‬الليل حبلى حبينها في مشمة‬

‫‪ -‬قلبك قلب مقلب‬

‫‪ -‬قيامك لم يبق من عمرك‬

‫‪ -‬الورع جبان هيوب‬

‫‪ -‬العلم سرحة‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬المحرم هبش‬

‫اإلعراب‬

‫البلبل معتقل‬

‫البلبل‪ :‬مبتدأ مرفوع باإلبتدء وعالمة رفعه الضمة الظاهرة على آخره‬

‫معتقل‪ :‬خبر المبتدأ مرفوع بالمبتدأ وعالمة رفعه الضمة الظاهرة في آخره‬

‫سنان كسالن‬

‫سنان‪ :‬مبتدأ مرفوع بإلبتدء وعالمة رفعه األلف ألنه مثنى‬

‫كسالن‪ :‬خبر المبتدأ مرفوع بالمبتدأ وعالمة رفعه األلف ألنه مثنى‬

‫الخبر‬

‫الخبر‪ :‬هو اإلسم المرفوع المسند إليه وتتم به مع المبتدإ جملة مفيدة‪.‬‬

‫وبعبارة أخرى‪ :‬الخبر هو الجزء الذي نحكم به على المبتدإوبه يتم معنى الجملة‪ ,‬فهو‬

‫إذن محكوم به بيتما أن المبتدأ محكوم عليه نحو‪ :‬المدير قادم فــــ المدير مبتدأ و قادم‬

‫خبر المبتدإ‪.‬‬

‫ويأتي الخبر اسما مشتقا نحو‪ :‬قائدنا عظيم‪ ,‬ويجوز أن يكون اسما جامدا مؤوال‬

‫ي أي‪ :‬منتسب إلى دمشق‪ ,‬وسالم ذو مال أي‪:‬‬


‫ي أسد وخالد دمشق ّ‬ ‫ّ‬
‫بمشتق‪ ,‬مثل‪ :‬عل ّ‬

‫صاحب مال كما يكون الخبر جامد صرفا‪,‬مثل هذا حجر‪.‬‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫أقسام الخبر‬

‫ينقسم الخبر أيضا إلى قسمين‪ :‬مفرد وغير مفرد‪,‬‬

‫‪ -۱‬الخبر المفرد‪ :‬المراد به هنا هو ما ليس جملة وال شبيها بجملة وشبه جملة هو‬

‫والجر والمجرور‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الظرف‬

‫وبعبارة أخرى‪ :‬ما كان كلمة واحدة وإن دلت على مثنى أو جمع مثل‪ :‬المدير حاضر‪,‬‬

‫المدران حاضران‪ ,‬المديرون حاضرون‪.‬‬

‫‪ -۲‬الخبر غير المفرد‪ :‬هو نوعان‪:‬‬

‫‪ -۱‬الجملة‪ :‬والجملة نوعان اسمية وفعلية‬

‫أ‪ -‬الجملة اإلسمية‪ :‬هي ما تألفت من مبتدإ وخبر مثل‪ :‬النجاح أساسه العمل‬

‫ب‪ -‬الجملة الفعلية‪ :‬هي ما تألفت من فعل وفاعل‪ ,‬فعل ونائب فاعل‪.‬‬

‫ي قام أخوه‬
‫مثل‪ :‬عل ّ‬

‫األبطال الشرفاء تحفظ أو طانهم‬

‫فإذا كان الخبر جملة اسمية فال بد من رابط يربطه بالمبتدإ‪ ,‬إما ضمير يعود إلى‬

‫المبندأ وإما اسم اإلشارة نحو‪ :‬النجاح هذا أساسه العمل‬

‫‪ -۲‬الخبر شبه جملة‪:‬‬

‫أ‪ -‬الجار والمخرور‪ :‬النجاح في الدرس‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫ب‪ -‬الظرف‪ :‬العامل فوق السطح‬

‫حكم الخبر (الرفع)‬

‫‪ -‬إما ظاهر مثل‪ :‬زيد قائم‬

‫‪ -‬وإما أن يكون مرفوعا بضمة مقدرة للتعذر‬

‫‪ -‬وإما يكون مرفوعا بضمة مقدرة للثقل‬

‫‪ -‬وإما أن يكون مرفوعا بحرف التي تنوب عن الضمة‬

‫بعض الخبر في كتاب أطباق الذهب وهي‬

‫‪ -‬الورع جنامبون ()‬

‫‪ -‬أفضل الفرب قرية هي فريضة‬

‫‪ -‬االلضمت سلم األخالق‬

‫‪ -‬تأنيس األمورى أحكامها‬

‫‪ -‬الموت يحرق‬

‫‪ -‬العلم سرحة‬

‫‪ -‬المجرم هش ()‬

‫‪ -‬قول معروف ومففرة‬

‫‪ -‬الغظيعة شمة الشرس‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬الجائر الطامع يحتبس حق أخيه‬

‫‪ -‬اللسان قائل‬

‫‪ -‬حور() مقصورات في الحيام‬

‫‪ -‬الدهر أحوال وأدوار‬

‫‪ -‬الحالل كثير المدد‬

‫‪ -‬عوتق الحجال سقائق الرجال‬

‫‪ -‬طرف راقد‬

‫‪ -‬العاقل قضي مرمى النظر‬

‫‪ -‬الوقاحة بضاعة طالجة()‬

‫‪ -‬السعيد حق السعيد‬

‫‪ -‬قلبك قلب منقلب‬

‫‪ -‬الظهور الطاهر ما ال يحتمل خبثا‬

‫‪ -‬وسنان() كساذن‬

‫‪ -‬السين آدمب الرسل‬

‫‪ -‬الحالل كثير المدد‬

‫‪ -‬مال هللا أنفس االعالق‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬خير الناس من سقر ملواحا‬

‫اإلعراب‬

‫اللسان قائل‬

‫اللسان‪ :‬مبتدأ مرفوع باإلبتدء عالمة رفعه الضمة الظاهرة على آخره‪.‬‬

‫قائل‪ :‬خبر للمبتدأ مرفرع بالمبتدإ وعالمة رفعه الضمة الظاهرة على آخره‬

‫العلم سرحة‬

‫العلم‪ :‬مبتدأ مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة على آخره‬

‫سرحة‪ :‬خبر الطبتدإ مرفوعوعالمة رفعه الضمة الظاهرة على آخره‪.‬‬

‫اسم كإن وأخواتها‬

‫كان وأخواتها من النواسخ المبتدإ والخبر فإنها ترفع المبتدإ وصار اسما لها وتنصب‬

‫الخبر وصار خبرا لها وتسمى أفعاال ناسخة ألنها تغير حكم المبتدإ والخبر وتسمة‬

‫أيضا أفعاال ناقصة ألنها ال تكتفي بالمرفوع‪ ,‬أو ألنها تحتاج إلى خبر ليتم المعنى‬

‫الجملة‪ ,‬وهن ثالثة عشرة فعال‪:‬‬

‫كان‪ -‬أمسى‪ -‬أصبح‪ -‬أضحى – ظل – بات – صار‪ -‬ليس – مازال – ما نفك – ما‬

‫برح – ما فتى _مادام‪.‬‬

‫ما يأتي من كان وأخواتها تاما‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫وقد تأتي كان وبعض أخوتها تامة فتكعي بمرفوعها على أنه فاعل وال تحتاج إلى‬

‫خبر وهذه اإلفعال هي‪:‬‬

‫‪ -۱‬كان‪ :‬بمعنى وجد مثل العظيم حيث كان‬

‫‪ -۲‬أصبح‪ :‬بمعنى دخل في الصباح‬

‫‪ -۳‬أمسى‪ :‬بمعنى دخل في المساء‪ ,‬قال تعالى‪(:‬فسبحان هللا حين تمسون حين‬

‫تسبحون)() أي‪ :‬حين تدخلون في المساء وحين تدخلون في الصباح‪.‬‬

‫‪ -۶‬أضحى‪ :‬بمعنى دخل في الضحى‬

‫واسمر أو ظال‬
‫ّ‬ ‫‪ -۵‬طل‪ :‬بمعنى دام‬

‫‪ -۴‬صار‪ :‬بمعنى رجع‬

‫‪ -۷‬بات‪ :‬بمعنى دخل الليل‬

‫‪ -۸‬ما دام‪ :‬بمعنى بقي نحو قوله تعالى (خالدين فيها ما دامت السموات واألرض)()‬

‫أي ما بقيت الماوات واألرض‬

‫‪ -۹‬برح‪ :‬بمعنى فارق‬

‫وهناك أفعال من أخوات كان ال تستعمل إال ناقصة وهي‪:‬‬

‫‪ -۱‬فتى‬

‫‪ -۲‬ليس‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -۳‬زال‪ :‬االتي تالزم النعصان مصارعها يزال وإما زال التي مضارعها يزول أو‬

‫مضارعها بزيل فليست ناقصة بل تامة وذلك مثل‪ :‬زال الشيء‪ ,‬يزواال أي‪ :‬ذهب‬

‫ومثل‪ :‬زلت الشيء عن غيره‬

‫وأزيله‪ ,‬بمعنى‪ :‬مزته وأميزه‪ .‬راجع‪ :‬الناسخ والمنسوخ في النحو العربي لمصطفى‬

‫يوشع ص‪.۱۳:‬‬

‫نقلته من الشامل في قواعد النحو ألستاذ لقمان حنبل ص‪.۱۷۰ :‬‬

‫حكم كان وأخواتها‬

‫ترفع المبتدأ وتسمى اسمها وتنصب خبر وتسمى خبرها‪.‬‬

‫مثال كان وأخواتها في كتاب أطواق الذهب‬

‫‪ -‬ليس الشريف من تطلول وكاثر‬

‫‪ -‬والتطول والتفضيل‬

‫‪ -‬ليس الفقية من استقاد وأفاد‬

‫‪ -‬ليس المحسن من روى القرآن‬

‫البر إبابة الحروف‬


‫‪ -‬ليس ّ‬

‫‪ -‬كنت فظاغيظ القلب ال نفضو من حولك‬

‫‪ -‬كن كنز مسورا وال تكن سينا مشوا‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫اإلعراب‬

‫ليس الشريف من تطاول وكاثر‬

‫ليس‪ :‬من أخوات "كان" وهي ترفع المبتدإ أو تنصب خبر‬

‫الشريف‪ :‬إسم"كان" مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره‬

‫من‪ :‬اسم موصولي مبني على السكون ال محل له من اإلعراب‬

‫تطاول‪ :‬فعل ماض مبني على الفتح ال محل له من اإلعراب‬

‫واو‪ :‬واو العطف مبني على الفتح ال محل له من اإلعراب‬

‫كاثر‪ :‬فعل ماض مبني على الفتح ال محل له من اإلعراب وهو أيضا معطوف‪,‬‬

‫وجملة العطف والمعطوف في محل خبر "ليس"‬

‫خبر ّ‬
‫إن وأخواتها‬

‫إن وأخواتها وهي أحد النواسخ تنصب المبتدأ ويسمى اسمها وترفع خبرها ويسمى‬

‫خبرها وهي ستة أحرف‪:‬‬

‫ّ‬
‫وكأن – وليت – لعل‬ ‫إن – أ ّن – ّ‬
‫لكن –‬ ‫ّ‬

‫ّ‬
‫إن وأخواتها وهي تسمى أيضا باألحرف المشبهة بالفعل‪.‬‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫وبعبارة أخرى‪ :‬هي أحرف تنسخ المبتدأ فتدخل على المبتدإ والخبر فتنصب األول‬

‫ويسمى اسمها وترفع الثاني ويسمى خبرها‪.‬‬

‫مثل‪ّ :‬‬
‫إن الحياة جهاد مستمر‬

‫وسميت هذه اإلحرف مشبهة بالفعل ألن أواخرها مفتوحة كالفعل الماضي وألن كال‬

‫منها يتضمن معنى الفعل‪.‬‬

‫حكم خبر ّ‬
‫إن وأخواتها‬

‫حكمها مرفوع‬

‫‪ -۱‬الفرق بين الترجي والتمني هو محبة حصول الشيء سواء أكنت تتوقع حصوله‬

‫أوال وأنه يكون في الممكن نحو‪ :‬ليت المسافر قادم‪ ,‬المحال نحو‪ :‬ليت الشباب يعود‪,‬‬

‫بخالف الترجي فهما‪.‬‬

‫خبر ّ‬
‫إن في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬فإنها حيلة‬

‫‪ -‬لكنها أحبولة () العاخسة‬

‫‪ -‬إن موت المساخرة نباح‬

‫‪ -‬أال إن الموت العاقل حياه‬

‫‪ -‬إنها حطام مستفاد‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬اعلم أن النوم خير للمجد‬

‫‪ -‬فإنها دار اآلخرة‬

‫‪ -‬فإنها هلوك‬

‫‪ -‬إن حميم المرء فقارة ()‬

‫‪ -‬اعلم أن الدنيا بئرها روت‬

‫‪ -‬فإنها محركما غيرها‬

‫‪ -‬فإنها عرائس الفطرة‬

‫‪ -‬أعلم أن الدهب عجل‬

‫‪ -‬فإنهم رذالة العبر وحنالة‬

‫فإن إطالة األديال دأب األرذال ()‬

‫فشب في فشب كأنه زق()‬

‫اإلعراب‬

‫إن الغضب رحفة‬

‫ّ‬
‫إن‪ :‬حرف التوكيد والنصب تنصب اإلسم وترفع خبر‪ .‬مبني على الفتح ال محل له من‬

‫اإلعراب‬

‫الغضب‪ :‬اسم ّ‬
‫إن منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫رحفة‪ :‬خبر ّ‬
‫إن مرفوع بالضمة الظاهرة في آخره‪.‬‬

‫التابع للمرفوع‬

‫التبع للمرفوع وهو القسم األخير من مرفوعات األسماء السبعة حيث يكون التابع‬

‫للمرفوع مرفوعا نحو‪ :‬جاء الرجل الفاضل‪.‬‬

‫التوابع‬

‫التوابع‪ :‬جمع تابع‪ :‬وهي األسماء التي اليسمها اإلعراب إال على أساس أنها تابعة‬

‫لغيرها‪.‬‬

‫وبعبارة أخرى ‪ :‬هي المشاركة لما قبلها في إعرابها الحامل والمتجدد وليس خبرا‬

‫أقسام التوابع‬

‫‪ -۱‬النعت‬

‫‪ -۲‬البدل‬

‫‪ -۳‬التوكيد‬

‫‪ -۶‬العطف‬

‫النعت‬

‫وهو في اللغة‪ :‬الوصف أو الصفة‬

‫واصطالحا‪ :‬هو التبع المشتق أو الؤول بالمشتق الباين للفظ متبوعه‪.‬‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫وبعبارة أخرى‪ :‬هو التابع المشتق الموفع لمتوعة في العارف والمخصص له في‬

‫النكرات‬

‫أقسامه‬

‫ينقسم النعت غلى قسمين‪:‬‬

‫‪ -۱‬النعت الحقيقي‪ :‬هو تابع يكمل متبوعه ببيان صفة من صفة راقعا ضمير مستترا‬

‫يعود على المنعوت‪ ,‬نحو‪ :‬جاء زيد العاقل‬

‫أو واقعا موضع ما يرفعه‪ ,‬تحو‪ :‬مررت بزيد هذا أي المشار إليه‬

‫وسمي حقيقيا لجريانه على صاحبه‬

‫حكم النعت الحقيقي‬

‫وحكمه أن يتبع منعوته في أربعة من عشرة في اإلعرابه (الرفع والنصب والجر)‬

‫وتعريفه وتنكيره وتذكيره وتأنيثه وإفراده وتثنيته وجمعه‪.‬‬

‫األمثله لكل‪:‬‬

‫رفعه‪ :‬خاء زيد العاقل‬

‫نصبه‪ :‬رأيت زيد العاقل‬

‫جره‪ :‬مررت بزيد العاق ِل‬

‫تعريفه‪ :‬جاء زيد العاقل‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫نتكيره‪ :‬جاء رجل عاقل‬

‫تذكيره‪ :‬جاء زيد العاقل‬

‫تأنيثه‪ :‬جاءت فاطمة العاقلة‬

‫إفراده‪ :‬جاء زيد العاقل وجائت الفاطمة العاقلة‬

‫تثنيته‪ :‬جاء الزيدان العاقالن وجائت الفاطمتان العاقلتان‬

‫جمعه‪ :‬جاء الزيدون العاقلون وجاءت الفاطمات العاقالت‬

‫النعت السببي‬

‫وهو تابع يكمل متبوعه ببيان صفة من ما تعلق به‪ ,‬رفعا اسما ظاهرا متصال بضمير‬

‫يعود إلى المنعوت نحو‪ :‬قوله تعالى‪ :‬ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها"()‬

‫والظالم فياآلية هو نعت سسبي‪.‬‬

‫أو رافعا ضميرا بارزا منفصال يعود على غير متبوعه‪ ,‬نحو‪ :‬جاءني غالم امرأة‬

‫ضاربته هي وجاءتني جارية رجل صاربها هو‪ ,‬فــــ"الضاربه" في المثال األول‬

‫و"ضاربة" في المثال الثاني نعتان سببيان لـــ"غالم" و"جارية" وضمير "هو" أو‬

‫"هي"‪ :‬ضمير بارز منفصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل‪ ,‬وسمي سببا‬

‫لجريانه على غير صاحبه‪.‬‬

‫حكم النعت السببي‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫وحكمه أن يتبع منعوته فياثنين من خمسة وهما‪:‬‬

‫‪ -۱‬اإلعراب (الرفع والنصب والجر)‬

‫‪ -۲‬التعريف والتنكير‪ ,‬وال يكون إال مفردا دائما نحو‪:‬جائت فاطمة العاقل أبوها‬

‫جاءت الفاطمتان العاقل أبوهما‬

‫جائت الفطمات العاقل أبوهن‬

‫ملحوظة‪:‬‬

‫‪ -۱‬إذا كان ما بعد النعت السببي جمعا مكسورا جازجمع النعت أيضا نحو‪ :‬جائني‬

‫الرجل الفضالء آباؤه‪.‬‬

‫‪ -۲‬يكون النعت مفردا كما سبق ويكون جمملة اسمية أو فعلية أو شبه جملة وذلك‬

‫بشرط أن يكون منعوته نكرة محضة ألن الجمل بعد المعارف المحضة أحوال‬

‫والجمل بعد النكرات المحضة صفات نحو‪ :‬جاء رجل أبوه كريم فجملة "أبوه كريم"‬

‫في محل رفع نعت لـــ"رجل"‪.‬‬

‫‪ -۳‬الضمائر ال تنعت وال ينعت بها واألعالم تنعت وال ينعت بها نحو‪ :‬جاء إبراهيم‬

‫الفاضل‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫والجمل ينعت بها وال تنعت مثل‪ :‬جاء رجل يبكي والمعرف بــ"ال" والمصادر‬

‫واإلشارة تنعت وينعت بها نحو جاء الرجل الفضل وجاء رجل عدل‪ ,‬العلم النافع‬

‫منجاة وجاء هذا العالم ومررت بالرجل هذا‪.‬‬

‫النعت أوالصفة في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬حرص واقد‬

‫‪ -‬الوفاحة بضاعة صالحة‬

‫‪ -‬يجره الفتى مغبوق‬

‫‪ -‬يوم القيامة مشاة والمتجملون‬

‫‪ -‬نارك وحرمك جاحم ()‬

‫‪ -‬األرض أنجاد() وأعوار‬

‫‪ -‬المجرم هش ()‬

‫‪ -‬الدنيا سم محلى والمال عرض محلى‬

‫‪ -‬إال من له يد مواسبه فأرفعهم أنفعهم‬

‫‪ -‬أسودهم أجوادهم‬

‫‪ -‬عطش والورد يحوم‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫اإلعراب‬

‫الفاجر ّلوات خلوب‬

‫الفاجر‪ :‬مبتدأ مرفوع باإلبتدء وعالمة رفعه الضمة الظاهرة على آخره‬

‫ّلوات‪ :‬خبر المبتدإ موفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو أيضا صفة‬

‫خلوب‪ :‬موصوف‬

‫الورع جنان هيوب‬

‫الورع‪ :‬مبتدأ مرفوع باإلبتدأ وعالمة رفعه الضمة الظاهرة على آخره‬

‫جنان‪ :‬خبر المبتدأ مرفوع بالمبتدأ وعالمة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو‬

‫أيضا النعت‬

‫هيوب‪ :‬ن‬

‫العطف‬

‫العطف لغة‪ :‬هو الميل‪ :‬عطف فالن على فالن أي مال إليه وأشفق عليه‬

‫أعني العطف بمعنى‪ :‬الرجوع الى الشيء بعد االنصراف عنه‪ ,‬أو هو بمعنى الميل‬

‫والشفقة‪ ,‬يقال‪ :‬عطف فالن على فالن أي مال إليه بالرفق والرحمة‪.‬‬

‫واصطالحا‪ :‬ينقسم العطف إلى قسمين‪ :‬عطف البيان وعطف نسق‬

‫العطف في كتاب أبطاق الذهب‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬جوف حال وثوب بال‬

‫‪ -‬حمها () سرجين‬

‫‪ -‬العرافة عروآفة‬

‫‪ -‬الدهر أحوال وأدوال‬

‫‪ -‬الحق يتصح باألدلة والشهود يشتهر باألهلة‬

‫‪ -‬عطش والورد يحوم‬

‫‪ -‬الدنيا سم محلى‬

‫‪ -‬الخلق فنون وأصناف‬

‫‪ -‬قول معروف ومغفرة‬

‫‪ -‬يوم القيامة مشاة والمتلون‬

‫‪ -‬موت وعزاء وحثر وخراء‬

‫‪ -‬أسوودهم أجود هم وأفصلهم أبدلهم‬

‫‪ -‬إال من له يد مواسبة فأرفعهم أنفعهم‬

‫‪ -‬شر العلوم ما طلب للمراء() وشر العلماء من يطرق باب األمراء‬

‫‪ -‬الوقاحة بضاعة صالحة () وتجارة رانحة‬

‫اإلعراب‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫نارك وحرمك جاحم‬

‫نارك‪ :‬مبتدأ مرفوع باإلبتدء وعالمة رفعه الضمة وهو ايضا مضاف والكاف‬

‫مضاف إليه‬

‫الواو‪ :‬حرف العطف‬

‫جرمك‪ :‬مبتدأ الثاني موفوع بالضمة الظاهرة على آخره وهو أيضا مضاف‬

‫والكاف مضاف إليه‪.‬‬

‫التوكيد‬

‫التوكيد لغة‪ :‬هو التقوية يقال (أكدت الشيء وتقول أكدته) أيضا إذا قويته‪.‬‬

‫التوكيد اصطالحا‪ :‬هو تابع يذكر في الكالم لدفع توهم قد يحمل الكالم إلى‬

‫السامع‬

‫والتوكيد نوعان (التوكيداللفظي والتوكيد المعنوي)‬

‫التوكيد اللفظي‪ :‬يكون بتكرار اللفظ المؤكد مثل‪:‬‬

‫جاء الولد الولد‬

‫الحرية الحرية غاية الشعوب‬

‫نعم نعم جاء المعلم‬

‫سافر سافر المدير‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫التوكيد المعنوي‬

‫وهو التابع الذي يرفع احتمال السهو أو التجوز في المتبوع كقولك‪ :‬جاء العلم‬

‫نفسه‪ ,‬وحكم هذا التابع أنه يواقف متبوعه في إعرابه‬

‫‪ -۱‬إذا كان المتبوع مرفوعا كان التابع مرفوعا أيضا مثل‪:‬‬

‫سافر محمد نسفه‬

‫‪ -۲‬إذا كان المتبوع منصوبا كان التابع منصوبا‪ ,‬مثل‪ :‬رأيت الرجلين كليهما‬

‫‪ -۳‬إذا كان المتبوع مخفوضا كان التابع مخفوضا أيضا‪ ,‬مثل‪ :‬قسمت المال بين‬

‫الولدين كليهما‬

‫ألفاظ التوكيد المعنوي‬

‫يكون التوكيد المعنوي بألفاظ مخصورة هي‪:‬‬

‫‪( -۱‬نفس)و(عين) يجب أن يضاف كل واحد من هذين إلى ضمير عائد غلى‬

‫المؤكد‪ ,‬واللفظتان (نفس)و(عين) تفردان مع المؤكد المفرد مثل‪ :‬ألقى المغلم‬

‫نفسه الدرس وتجمعان على وزن (أفعل) مع المثنى والجمع‬

‫جاء المعلمان أنفسهما (الضمير المثنى)‬

‫جاء المعلمون أنفسهم (الضمير مثنى)‬

‫‪( -۲‬كل)و(جميع)و(عامة)‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫يؤكد بهذه األلفاظ ما يقتضي الشمول أى جميع أفراد المؤكد وأجزائه‪,‬‬

‫جاء الطالب كلهم‬

‫حضر العملمون جميعهم‬

‫اشتريت المزرعة عامتها‬

‫‪ -۳‬أجمع‪ :‬كثيرا ما يوتى بهذ اللفظ (أجمع) بعد (كل) لتقوية التوكيد‬

‫أمثلته في كتاب أطباق الذهب مايلي‬

‫إن فاتتك فهي الويل كل الويل‬

‫السحيح كل السحيح‬

‫البخيل كل البخيل‬

‫هللا ال لهذا فطرت‬

‫أعرض عمن ينقض قواعد المروءة جزاءا حراءا‬

‫ياويله يا ويله يركض في النهار حيلة‬

‫كال هو الدهر يهلك الوالد والوالد‬

‫اإلعراب‬

‫السحيح كل السحيح‬

‫السحيح ‪:‬المبتدأ مرفع باإلبتدء و عالمة رفع الضمة الظاهر على آخره‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫كل‪:‬حرف التوكيد وهو ايضا مضاف‬

‫السحيح ‪:‬مقاف إلية‬

‫البدل‬

‫البدل لغة هوالعوض‬

‫البدل اصطالحا‪ :‬هو التابع المقصود بالحكم بال واسطة‪ :‬جاء األستاذ وليد‬

‫وحكمه أن يتبع المبدل منه في إعرابه‬

‫‪ -۱‬إذا كان المبدل منه مرفوعا كان البد مرفوعا أيضا مثل‪ :‬كرم الخليفة‬

‫المأمون الشعراء‬

‫‪ -۲‬إذا كان المبدل منه منصوبا كان البدل منصوبا أيضا مثل‪ :‬قرأت الكتاب‬

‫نصفه‬

‫‪ -۳‬إذا كان المبدل منه مخفوضا كان البدل مخفوضا أيضا مثل‪ :‬مررت بعلي‬

‫أبيه‬

‫‪ -۶‬إذا كان المبدل منه مجزوما كان البدل مجزوما مثل‪ :‬من يشكر ربه يسجد‬

‫له يفز‬

‫انواع البدل‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫أنواع البدل أربعة‪:‬‬

‫النوع األول‪ :‬وهو بدل الكل من كل‪ :‬ويسمى البدل المطابق‪ ,‬وفيه يطابق المبدل‬

‫والمبدل منه مثل‪ :‬جاء األستاذ علي‬

‫النوع الثاني‪ :‬بدل البعض من كل‪ :‬وفيه يكون البدل جزءا من المبدل منه مثل‪:‬‬

‫قرأت المجلة نصفها‬

‫وفي هذا النوع يجب أن يضاف إلى البدل ضمير عائد إلى المبدل منه‪.‬‬

‫النوع الثالث‪:‬بدل اإلشتمال‪ :‬وفيه يكون البدل مما يشتمل علبه المبدل منه مثل‪:‬‬

‫أعجبني التلميذ اختهاده‬

‫النوع الرابع‪ :‬بدل الغلط‪ :‬وهو البدل المباين وهذا اال يكون بينه وبين األول‬

‫مناسبة أصال وينقسم إلى ثالثة أقسام‪:‬‬

‫‪ -۱‬بدل اإلصراب‪ :‬وهو أن تقصد شيئا فتقوله ثم يظهر لك أن غيره أفضل منه‬

‫فتعدل إليه مثل‪ :‬سأسافر إلى القاهرة أسبوعا شهرا‬

‫‪ -۲‬بدل النسيان‪ :‬هو ما يذكر لتصحيح لفظ المبدل منه الذي ذكره المتكلم قصدا‬

‫ثم تبين له بعد ذكره فساد قصده مثل‪ :‬رأيت الفتاة الصبي‬

‫‪ -۳‬بدل الغلط‪ :‬هو ما يذكر لتصحيح لفظ المبدل منه الذي هو غلط سبق إليه‬

‫اللسان مثل‪ :‬كنت عند سعيد علي‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫أمثلة البدل في كتاب أطباف الذهب ما يلي‪:‬‬

‫ليل العشقة ليل السقيم‬

‫قلب مثل الليل الغاسق‬

‫المبحث الثاني‬

‫منصوبات األسماء في كتاب أطباق الذهب‬

‫منصوبات من األسماء ما يلي‪:‬‬

‫أ‪ -‬خبر كان‬

‫ب‪ -‬اسم ّ‬
‫إن‬

‫ج‪ -‬مفعوالت‬

‫د‪ -‬الحال‬

‫هـ‪ -‬التمييز‬

‫و‪ -‬المنادى‬

‫ز‪ -‬المستثنى في بعض صوره‬

‫وقد تكلمت فيفا سبق عن‪ :‬خبر كان واسم ّ‬


‫إن وسأتكلم عما بقي منها تباعا‪.‬‬

‫المفعول به‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫المفعول به‪ :‬هو اسم منصوب أو في محل نصب وقع عليه فعل الفاعل‪ ,‬أو‬

‫تعلق به فعل الفاعل إثبا أو نفيا‪.‬‬

‫وهو‪ :‬إما أن يكون اسما ظاهرا كقولل‪ :‬قرأ محمد الكتاب‪ ,‬وإما أن يكون‬

‫ضميرا متصال مثال‪ :‬الكتاب قرأته‪ ,‬أو ضميرا منفصال‪ :‬كقوله تعالى‪" :‬إياك‬

‫نعبد وإياك نستعين"()‪.‬‬

‫ويذكر المفعول به بعد الفعل والفاعل‪.‬‬

‫ويجوز أن يتقدم على فاعله‪ ,‬مثل‪ :‬تفاحا أكلت‪ ,‬وكتابا قرأت‪.‬‬

‫وبجب أن يتقدم على فعله إذا كان ضميرا منفصال‪ ,‬كما في قوله تعالى‪":‬وإياي‬

‫فارهبون"()‪.‬‬

‫وقد يكون للفعل مفعال واحدا‪ ,‬وقد يكون له مفعولين‪ ,‬وقد يكون له ثالثة‪ ,‬كما‬

‫مربك عند الكالم على الفعل الالزم والمتعدي‪.‬‬

‫هذا‪ :‬ويجوز حذف الفعل ويبقى المفعول به إذا فهم من الكالم كأن تقول‪:‬‬

‫صحيفةً جوابا لمن سأل‪ :‬ماذا قرأت؟ والتقدير‪ :‬قرأت صحيفة‪.‬‬

‫كما يحذف الفعل مع المفعول به جراو أو وجوبا‪ ,‬أساليب اإلغراء والتحذير‬

‫واإلختصاص‪ ,‬التي سيأتي ذكرها‪.‬‬

‫أمثلته في كتاب أطباق الذهب‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬وكل رزقك بلسانك‬

‫‪ -‬ال تجروا ذيل اإلفتخار‬

‫‪ -‬قل فمن يملك لكم من هللا شيئا‬

‫‪ -‬اغتنم الخمس قبل الخمس‬

‫‪ -‬ويرجم الغيب حزرا ()‬

‫‪ -‬حفف الوطء من أظن أديم األرض‬

‫‪ -‬ومن عرف الهر حق المرفان‬

‫‪ -‬أال تنشدان اليوم ما قد فقد تما‬

‫‪ -‬تكراهون جرع الحمام‬

‫‪ -‬ويخزن فلسه‬

‫‪ -‬قابل إحسانك باألساءة‬

‫‪ -‬يقرأ مكتوب األسرار‬

‫‪ -‬وليس المحسن من روى القرآن‬

‫‪ -‬وآتى المال على حبه ذوي القربى‬

‫‪ -‬تطلب الرزاق وهو طالبك‬

‫اإلعراب‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫وكل رزقك بلسانك‬

‫وكل‪ :‬واو اإلبتداء‪ ,‬كل‪ :‬فعل األمر مبني على السكون ال محل له من اإلعراب‬

‫رزقك‪ :‬مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره وهو أيضا مضاف‬

‫والكاف‪ :‬ضمير متصل في محل جر مضاف إليه‬

‫بلسانك‪ :‬باء‪ :‬حرف من حروف الجر‬

‫لسان‪ :‬اسم مجرور بــ"ب" وعالمة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو أيضا‬

‫مضاف والكاف مضاف إليه‬

‫المفعول ألجله‬

‫المفعول ألجله‪ :‬هو اسم يذكر لسان سبب وقوع الفعل ويسمى أيضا مفعوال له‪.‬‬

‫نحو‪ :‬قوله تعالى حكاية عن المنافقين‪":‬يجعلون أصابعهم في أذانهم من‬

‫الصواعق حذر الموت"() فالحذر‪ :‬مصدر منصوب على أنه مفعوال ألجله‪:‬‬

‫ذكر علة لجعل األصابع في اآلذان‪.‬‬

‫والمفعول ألجله‪ :‬يجوز جره بحرف الجر كما في قوله تعالى‪":‬خلق لكم ما في‬

‫األرض جميعا"() أي خلق ألجلكم‪ ,‬فالضمير في "لكم" في محل جر بالالم‪.‬‬

‫ومثل قولك‪ :‬أفعل الواجب لتقدير الواجب‪.‬‬

‫أذكر للرغبة في النجاح‪.‬‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫أمثلته في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬فكن كنزا مستورا‬

‫‪ -‬وال تكن سيفا مشهورا‬

‫‪ -‬تعسا لمن قصد في الصوامع ليعرف باألصابع‬

‫‪ -‬تجد في األرض مراعما كثيرا وسعه‬

‫اإلعراب‬

‫مفعول المطلق‬

‫هو مصدر يذكر بعد فعل من لفظه تأكيدا لمعنى أو بيانا لعدده أو بيانا لنوعه أو بدال‬

‫من التلفظ بفعله نحو قوله تعالى‪" :‬إنا فتحما لك فتحا مبينا" فبهذا التعريف نجد أن‬

‫مفعول مطلق أنواع وهي مؤكد لعامله‪ ,‬مبين لنوعه ومبين لعدده كما كان له أحكام‬

‫كوجوب نصبه ووقوعه بعد عامله وخواز حذف عامله إن دل عليه دليل و غير هذه‬

‫األحكام وفيما يلي تحليالت بعض نماذجه الموجوده في الكتاب‪:‬‬

‫والمفعول المطلق ثالثة أنواع‪:‬‬

‫‪ -۱‬الذي يجيء مؤكدا لعامله مثل جلست جلوسا‪.‬‬

‫‪ -۲‬أو بيان لنوعه‪ :‬نهضت نهوض المتكاسل‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -۳‬أو بيان لعدده‪ .‬نحو‪ :‬غنيت أغنيتين أو غنيت ثالث أغنيات‬

‫أقسام المفعول المطلق‬

‫وهو قسمان‪ :‬لفظي ومعنوي‪ .‬فإن وافق لفظه لفظ فعله فهو لفظي نحو‪ :‬قتلته قتال‪ ,‬وإن‬

‫وافق معنى فعله دون لفظه فهو معنوي مثل‪ :‬جلست قعودا وقمت وقوفا وما أشبه‬

‫ذلك‪.‬‬

‫أعي المفعول المطلق قسمان‪:‬‬

‫‪ -۱‬لفظي‪ :‬هو ما يوافق الفعل الناصب له في لفظه بأن يكون مشتمال على حروفه‬

‫مثل‪ :‬ذهبت ذهابا‪ ,‬وجلست جلوسا‬

‫‪ -۲‬معنوي‪ :‬هو ما يوافق الفعل الناصب له في معناه‪ ,‬وال يوافقه في حروفه‪ ,‬فتكون‬

‫حروف المصدر غير حروف الفعل‪ ,‬جلست قعودا‪ ,‬فرحت جذال و سررت فرحا‪.‬‬

‫بعض أمثلته في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬فاقبع قبوع الحيات‬

‫‪ -‬واعمن في الظلمات عمون ماء الحياة‬

‫‪ -‬لقد أزف الرحيل فاجهد جهدك‬

‫‪ -‬ال تقر ثمارها نقر العصافير‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬التر فيها رقبة النواطير‬

‫‪ -‬ذكر نقصك تكن مذكرا‬

‫اإلعراب‬

‫ومات ميتة الحميد‬

‫الواو العطف‬

‫مات‪ :‬فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره‬

‫"هو"‬

‫ميتة‪ :‬مفعول المطلق منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف‪.‬‬

‫الحميد‪ :‬مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره‬

‫المنادى‬

‫تعريفه‪:‬‬

‫لغة‪ :‬هو المطلوب إقباله مطلقا‬

‫واصطالحا‪ :‬هو المظاهر المطلوب إقباله والتفاته إليك بواسطة حرف من‬

‫حروف النداء‪.‬‬

‫وبعبارة أخرى‪:‬هو المدعو بحرف من حروف النداء‪.‬‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫وبعبارة أخرى‪ :‬هو اسم ظاهر يذكر بعد أداة من أدوات النداء لطلب إقبال‬

‫مسماه أو التفاته‪.‬‬

‫أدواته‬

‫وحروف النداء ثمانية وهي‪ :‬يا‪ -‬أيا‪ -‬هيا‪ -‬أي‪ -‬آي‪ -‬الهمزة(أ)‪ -‬آ‪ -‬وا‪.‬‬

‫استعمال حرف النداء‬

‫‪" -‬أي" وهمزة‪ :‬للمنادى القريب‬

‫‪"-‬أيا" و"هيا" و"آي" و"آ"‪ :‬للنداء البعيد‬

‫‪" -‬يا"لكل منادى‪.‬‬

‫‪" -‬وا"‪ :‬للندبة خاصة‬

‫أنواعه‬

‫للمنادى خمسة أنواع‪:‬‬

‫‪ -۱‬النمادى المضاف‪:‬‬

‫‪ -‬نحو‪ :‬يا عبد هللا كن مطيعا هلل‬

‫‪ -‬يا ذا العلم ال تبخل بعلمك على غير‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫والمضاف قد يكون مفردا كما سبق وقد يكون مثنى‪ ,‬مثل قوله تعالى‪":‬يا‬

‫صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم اللهالوحد القهار"‪.‬‬

‫وقد يمون جميعا مثل‪ :‬يا عباد هللا‪ ,‬اتقوا هللا‪.‬‬

‫يا مسلمات الحي‪ ,‬أقبلن على المساجد لتأدية الصالة‪.‬‬

‫‪ -۲‬المنادى الشبيه المضاف‪ :‬وهو نا اتصل به شيء يتمم معناه‪ ,‬مثل‪ :‬يا واعظا‬

‫غيرك ابدأ بنفسك‪.‬‬

‫‪ -‬يا مكثرا من اللغو اتق هللا‬

‫‪ -‬يا مبعوثا في طلب العلم‪ ,‬أنت سفيرلبالدك‬

‫‪ -‬يا فصيحا كالمامه‪ ,‬إنك تستحق أن يصغى إليك‪.‬‬

‫‪ -۳‬النكرة غير المقصودة‪ :‬وهي التي ال يقصد بندائها معين بل تصدق على كل‬

‫فرد تدل عليه‪.‬‬

‫نحو‪ :‬يا وطنيا إنك مثل صالح لغيرك‪.‬‬

‫والمنادى في هذه األنواع الثالثة معرب واجب النصب‬

‫‪ -۶‬النكرة المقصودة‪ :‬وهي النكرة التي قصد نداؤها فدلت على معين‪ :‬مثل‪:‬‬

‫‪ -‬يا بائع التحتكر السلعة‬

‫‪-‬يا بائعان ال تحتكرا السلعة‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬يا بائعون ال تحتكروا السلعة‬

‫‪ -‬يا بائعات ال تحتكرن السعلة‬

‫‪ -۵‬العلم المفرد‪ :‬وهو ما ليس مضافا وال شبيها بالمضاف‪ ,‬فيكون مثنى‬

‫وجمعا‪ .‬مثل قول النبي صل هللا عليه وسلم‪" :‬يا عائشة أطعمي المسكين ولو‬

‫بشق تمرة"‪.‬‬

‫ومثل أيضا‪ :‬يا محمدان إن العمل سبيل األمل‬

‫ومثل‪ :‬يا محمدون إن العمل سبيل األمل‬

‫ومثل‪ :‬يا فاطمات إن العمل سبيل األمل‬

‫وكل من النكرة المقصودة والعلم المفرد هنا يبنى على ما يرفع به‪.‬‬

‫فيبنى على الضم في غير المثنى والجمع وعلى األلف في المثنىوعلى الواو في‬

‫جمع المذكر السالم‪.‬‬

‫بعض أمثلة الواردة في الكتاب‬

‫‪ -‬يا أرباب القوة والطاقة‬

‫‪ -‬ويا حملة األوزار ()‬

‫‪ -‬يا رافع النيد بالدعاء‬

‫‪ -‬فيا غافال الرجيل‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬فيا غافال ال تغرنك من الدنيا طرفها ومطارفها‬

‫‪ -‬ويا جهورى النداء‬

‫‪ -‬يا رضيع الحطام‬

‫‪ -‬يا خليفة هللا أتجدم السلطان‬

‫‪ -‬يا أبيض الفودين‬

‫‪ -‬يا ويله يا ويله يركف فيالنهار فيله‬

‫‪ -‬يا ثقابين الجمالة‬

‫‪ -‬ويا طويل األمل كأسامة‬

‫اإلعراب‬

‫يا‪ :‬حرف النداء‬

‫أرباب‪ :‬منادى منصوب بالفتحة ألنه مضاف‬

‫القوة‪ :‬مضاف إليه محرور بالسرة ظاهرة‬

‫الواو‪ :‬واو العطف‬

‫الطاقة‪ :‬معظوف‪.‬‬

‫الحال‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫تعريفه‪:‬‬

‫الحال هو وصف فضلة () منصوب نكرة يبنى هيئة الفاعل أو المفعول به أو‬

‫هما معا عند وقوع الفعل ويقع في جواب "كيف"‪.‬‬

‫مثل الحال المبينة لهيئة الفاعل‪ :‬أتيت المسجد ماشيا‪ ,‬وصليت خاشعا‪,‬‬

‫وانصرفت إلى بيتي راشدا ومسرعا‪ ,‬أحوال ألنها أوصاف نكرات منصوبات‬

‫واقعة في جواب "كيف" كأن رجال قال لك‪ :‬كيف أتيت المسجد؟ فقلت‪ :‬أتيت‬

‫ماشيا أو راكبا‪ ,‬أو مسرعا‪ ,‬ونحو ذلك‪.‬‬

‫ومثال الحال المبينة لهيئة الفعول به‪ :‬قوله تعالى‪" :‬يأيها النبي إنا أرسلناك‬

‫شاهدا ومبشرا ونذيرا"()‪ ,‬ومثل الحال التي تبين هبئة الفاعل والمفعول به معا‪,‬‬

‫فال يعرف أنه ألحد هما دون اآلخر إال بقرينة‪ ,‬كأتقول‪ :‬لقيت محمد ماشيا‪ ,‬فال‬

‫يدري السامع من الماشي منكما هل لقيته حلة كونك ماشيا أم حالة كونه ماشيا؟‬

‫شروط الحال وصاحبها‬

‫‪ -۱‬يشترط في الحال أن تكون نكرة فإن جاءت بلفظ المعرفة وجب تأويلها‬

‫بنكرة‪ .‬نحو قولهم‪ :‬ادخلوا األول فاألول أي‪ :‬ادجلوا متفرقين‬

‫ونحو أيضا‪ :‬أرسلها العراك أي‪ :‬أرسلها معتركة‪ ,‬واجهد واحدك أي‪ :‬منفردا‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫وهكذا كل معرفة تبين حال الفاعل أو المفعول أوهما معا فإنها تؤول بمشتق‬

‫نكرة‪.‬‬

‫‪ -۲‬وحق صاحب الحال أن يكون معرفة وال ينكر في الغالب إال عند وجود‬

‫مبرر للتنكير وهو أحد أمور ثالثة‪:‬‬

‫أ‪ -‬أن يأتي مخصصا بالوصف أو باإلضاقة‪.‬‬

‫ومثال ما تخصص بوصف قوله تعالى‪" :‬فيها يعرف كل أمر حكيم امر من‬

‫عندنا"()‬

‫وصاحب الحال هو "أمر" وهو نكرة موصوفة بلفظ حكيم‪.‬‬

‫والحال هو‪" :‬أمرا من عندنا"‬

‫نحو أيضا جائني رجل فاضل زائراا‪.‬‬

‫ومثاله المخصص باإلضافة قوله تعالى‪" :‬وقدر فيها أقوتها في أربعة أيام سواء‬

‫للسائلين"‬

‫فسواء‪ :‬حال من أربعة وهي وإن كانت نكرة لكنها مخصصة بإضافة إلى أيام‪.‬‬

‫ب‪ -‬أن يأتي عاما وذلك بأن يكن نكرة مسبوقا بمفي أو شبهه وشبه النفي هو‬

‫اإلستفهام والنهي‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫مثال ما سبق بنفي قوله تعالى في سورة الحجر‪" :‬وما أهلكنا من قرية أال ولها‬

‫كتاب معلوم"‪.‬‬

‫فجملة "ولها كتاب" جملة حالية من "قرية"‪ ,‬وصح مجيء الحال من النكرة‬

‫لتقدم النفي عليها‪.‬‬

‫ومثال ما سبق باستفهام‪ :‬هل من رجل كريما نزروه‪ ,‬وهل من عالم فاضال‬

‫نتنلمذ عليه؟ فكريما وفاضال حاالن‪.‬‬

‫ومثال ما سبق بنهي‪ :‬ال يبغ رجل‪ :‬مستقال ثواب هللا فيه‪.‬‬

‫خ‪ -‬أن يأتي صاحب الحال متأخرا عنها فعجدئذ يصح أو يقع نكرة‪ .‬مثل قولك‬

‫في الدار قائما رجل‪.‬‬

‫أنواع الحال ثالثة‬

‫‪ -۱‬حال مفردة‪ :‬وهي ما ليس جملة وال شبيها بجملة وهي تطابق صاحبها في‬

‫نوع "التذكير والتأنيث" وفي العدد "اإلفراد أو التثنية أو جمع"‪.‬‬

‫مثال‪ :‬واجه الصعاب قويا‬

‫واجها الصعاب قومين‬

‫واجهوا الصعاب أقواياء‬

‫واجهي الصعاب قوية‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫واجها الصعاب قويتين‬

‫واجهن الصعاب قويات‬

‫‪ -۲‬حال شبه جملة‪ :‬الظرف أو والمجرور مثل‪ :‬رأيت الطيور بين الشجرة‬

‫والزهر‪.‬‬

‫ورأيت الطيور في رحاب الطبيعة‪.‬‬

‫تعدد الحال‬

‫قد تعدد الحال مثل‪:‬‬

‫‪ -‬سمعت األنباء‪ ,‬مصغيا مستبشرا‬

‫‪ -‬قرأت القصة مستمتعا يعجبني خيالها‬

‫‪ -‬اندفع الجنود مسرعين وهم حذرون‪.‬‬

‫نعض أمثلته الواردة في الكتاب‬

‫‪ -‬فمن يستطيع لنفسه خفضا رفعا‬

‫‪ -‬ويتركه سريعا‬

‫‪ -‬يلقاك وحيدا‬

‫‪ -‬ال يصاحبك فقيرا وغنيا‬

‫‪ -‬ويأكلك نضيجا ونيا ()‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬ومثل العيب حاضرا‬

‫‪ -‬ويذر الشراب ماديا‬

‫‪ -‬ألن يقتل صبرا‬

‫‪ -‬وال يودع قبرا‬

‫‪ -‬وال تغبطن وقحا على حطام يخطفه‬

‫‪ -‬هل ينالون من الدنيا دوال‬

‫‪ -‬ال تكرهن صبرا أو صابا يغسل عنك أو صابا‬

‫‪ -‬وأمرهم عيشا أشدهم طيشا‬

‫‪ -‬ال يبقى أعواما‬

‫‪ -‬ويلك ولدت حنفيا‬

‫‪ -‬وخرجت سياحا فتلبثت ونسجت ديباجا قصرت مسحا‬

‫اإلعراب‬

‫ويتركه سريعة‬

‫ويتركه‪ :‬واو اإلبتدائية‪ ,‬يتركه‪ :‬فعل المضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على‬

‫أخره‪ ,‬هاء‪ :‬ضمير متصل في محل نصب مفعول به وفاعله ضمير مستتر‬

‫وجوبا تقديره "هو"‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫سريعا‪ :‬حال منصوب بالفتحة الظاهرة على أخره‬

‫المثتثنى‬

‫اإلستثناء لغة هو‪ :‬مطلق اإلخراج‬

‫واصطالحا هو‪ :‬اإلخراج بإال أو إحدى أخواتها لشيء لوال ذلك اإلخراج لكان‬

‫رجال فيما قبل األداة‪.‬‬

‫وعليه فالمستثنى هو‪ :‬اإلسم المخرج بإال أو إحدى أخواتها تحقيقا أو تقديرا من‬

‫المدعوون إال سليما‬


‫ّ‬ ‫حكم ما قبله بشر ما الفائدة مثل‪ :‬جاء‬

‫أدوات اإلستثناء‬

‫أدوات اإلسنثناء كثيرة ولكن ذكر منها المؤلف ثمان أدوات وهي على أنواع‪:‬‬

‫‪( -۱‬إال) وهي حرف دائما‬

‫سو)و (سواء) و (غير) وهي أسماء دائما‬


‫‪( -۲‬سوى)و ( ُ‬

‫‪( -۳‬خال) و (عدا) و (حاشا) وهي تكون حرفا حين وقد تكون فعال أحيانا‬

‫حكم المستثنى بإال‬

‫‪ -۱‬ينصب المستثنى بإال إذا كان الكالم مثبتا (أي غير منفي) وذكر المستثنى‬

‫منه مثل‪ :‬حضر الرجال إال محمد‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -۲‬يجوز نصبه أو اتباع المستثنى منه في إعرابه على أنه بدل إذا كان الكالم‬

‫منفيا منه مثل‪ :‬ما نجح أحد إال محمدً ومثل‪ :‬ما نجح أحد إال محمدٌ‬

‫‪ -۳‬يعرب حسب موقعه في الجملة إذا كان الكالم منفيا ولم يذكر المستثنى منه‬

‫مثل‪:‬‬

‫‪ -‬ما نجح إال زيد ٌ‬

‫َّ‬
‫الحق‬ ‫‪ -‬ما قلت إال‬

‫‪ -‬ما التقيت إال بمحمد‬

‫المشتثنى بغير وأخواتها‬

‫سوى وسواء مجرورا دائما باعتبار‬


‫‪ -‬يكون اإلسم الواقع عد غير وسوى و ُ‬

‫مضافا إليه‬

‫‪ -‬أما األداة نفسها فتأخذ حكم المستثنى بإال في اإلعراب مثل‪ :‬قام الرجال غير‬

‫زيد‬

‫غير محمد‬
‫‪ -‬إن كان الكالم تاما منفيا تبفت ما قبلها أو نصبت مثل‪ :‬ما قام أحد ُ‬

‫أو ما قام أحد غير محمد‬

‫‪ -‬إذا كان الكالم منفيا ولم يذكر المستثنى منه يعرب حسب موقعه من الجملة‪,‬‬

‫مثل‪ :‬ما قام غير محمد أو ما مرر بغير محمد‪.‬‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫المستثنى بعدا وأخواتها‬

‫المستثنى بعدا وأخواتها له حكمان‪:‬‬

‫‪ -۱‬إما أن يكون منصوبا باشر مفعوال به وبعتبار أن خال وعدا وحاث أفعاال ما‬

‫ضية نثل‪ :‬زررت أصدقائي خال سعيدا‪.‬‬

‫‪ -۲‬أو مجرورا باعتبار أنه خال وعدا وحثا حروف جر مثل‪ :‬جاء الرفاق عدا‬

‫علي‬

‫وقد تسبق (ما) المصدرية خال وعدا وحينئذ يتعين نصب المستثنى بعدها على‬

‫أنه مفعول به وأنهما فعالن ماضيان‪ .‬إلن ما المصدرية ال توصل إال باألفعال‬

‫المعوون ما خال عليا‪.‬‬


‫ّ‬ ‫مثل‪ ::‬حضر‬

‫نعض أمثلته في الكتاب‬

‫‪ -‬ما صبر وما صبرك اال باهلل‬

‫‪ -‬وهل مأل الحي أذياله إال مأل األجل مكياله‬

‫‪ -‬إنه ال يأتي إال بخيال‬

‫‪ -‬يراءون الناس وال همسا ()‬

‫‪ -‬ال يكرب إال الطرق‬

‫‪ -‬ال ترلطق إال نرقا‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬ما هن إال كرانيف زروعهم‬

‫اإلعراب‬

‫اسم "ال" النافية للجنس‬

‫"ال" النفية للجنس هي التي تنفي خبرها عن جميع أفراد اسمها أي تنفيه عن‬

‫أفراد جنسها جميعهم‪ .‬نحو‪ :‬ال مجد رأسب‪ ,‬فقد نفينا الرسوب عن أفراد‬

‫المجدين دون استثناء لفرد منهم‪ ,‬ولذا سميت "ال" النافية للجنس‪ ,‬كما سميت‬

‫"ال" الدالة على التبرئة‪ ,‬أي التي تبرئت جميع أفراد اسمها من معنى خبرها‪.‬‬

‫عملها‬

‫هي حرف ناسخ من أخوات ّ‬


‫"إن" ينصب اإلسم ويرفع الخبر‪ ,‬والفرق بينها‬

‫وبين "إن" هو جواز دجول "ما" الزائدة على "إن" وعدم دخولها على "ال"‪.‬‬

‫شروطها‬

‫يشترط في "ال" النافية للجنس ما يلي‪:‬‬

‫‪ -۱‬أن يكون اسمها وخبرها نكرتين‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -۲‬أال يدخل عليها حرف جر‬

‫‪ -۳‬أال يفصل بينها وبين اسمها بفاصل‬

‫‪ -۶‬أال يتقدم خبرها على اسمها‬

‫‪ -۵‬اال يتقدم معمول خبرها على اسمها‪.‬‬

‫فإذا اجتمعت هذه الشروط سميت "ال" النفية للجنس وحينئذ تعمل عمل "إن"‬

‫فتنصب اسمها وترفع خبره‪.‬‬

‫أنواع اسمها‬

‫أ‪ -‬المفرد‬

‫ب‪ -‬المضاف‬

‫ج‪ -‬الشبيه بالمضاف‬

‫أ‪ -‬المفرد‪ :‬ه ما ليس مضافا وال شبيه بمضاف ولو كان مثنى أو جمعا ويكون‬

‫مبنيا على ما ينصب به إذا كان مفردا‪ ,‬نحو‪:‬‬

‫ال َّ‬
‫حق ضائع‪ ,‬وال ضدين يلتقيان‪ ,‬وال أصدقاء متنافرون‪ ,‬وال مؤمنين جاحدون‪,‬‬

‫وال متبرجات محترمات‪.‬‬

‫ب‪ -‬المضاف‪ :‬يكون حينئذ منصوبا نحو‪ :‬ال صاحب مروءة ممقوت‪ ,‬وال‬

‫تاركات صالة مسلمات‪.‬‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫ج‪ -‬الشبيه بالمضاف‪ :‬وهو العامل فيما تعده‪ ,‬ويكون حينئذ منصوبا أيضا‪ ,‬نحو‪:‬‬

‫ال بائعا وطنه شريف‬

‫ال راغبا في الشر محمود‬

‫ال كريما خلقه مكروه‪.‬‬

‫بعض أمثلته الواردة في الكتاب‬

‫‪ -‬ال خيرا في زكاة‬

‫‪ -‬وال بركة في لسة‬

‫‪ -‬فافعل ما شئت فال عصمةً من الصغائر‬

‫‪ -‬وال برا في إيجاف‬

‫‪ -‬الوصول إلى مقامات العالء‬

‫اإلعراب‬

‫ال وصول إلى مقامات العالء‬

‫ال‪ :‬ال النافية للجنسة‬

‫وصول‪ :‬اسم ال النافية للجنسية مبني على الفتحة‬

‫إلى‪ :‬حرف من حروف الجر‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫مقامات‪ :‬اسم مجرور بإلى وعالمة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو‬

‫مضاف‬

‫العالء‪ :‬مضاف إليه مجرو باإلضافة‬

‫النعطوف على المنصوب‬

‫قد تقدمت الكالم على هذا الموضوع من مبحث المرفوعات األسماء ألن‬

‫العطف هو تابع من توابع األربعة إذا كان متبوع ألسم مرفوع كان مرفوعا‬

‫وإذا كان مجرورا كان التابع مجرورا أيضا وإذا كان منصوبا كان تابعه‬

‫منصوبا معا وهلل مستعان‪.‬‬

‫بعض أمثله الواردة في الكتاب‬

‫‪ -‬ويا حملة األوزار () وخزنة المال المستعار‬

‫‪ -‬فمن يستطيع لنفسه خفضا أو نفعا‬

‫‪ -‬فرقه يمينا وشماال‬

‫‪ -‬قابل إحسانك با ْ‬
‫الساءة ونكاقك بالراءة‬

‫‪ -‬ال يفادرك راكبا أو راجال‬

‫‪ -‬وال يودعك نازال أو راحال‬

‫‪ -‬فاذكر القادر وقدرته‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬من يستطيب ركوب األحطار وورود التيار‬

‫‪ -‬ويستلد سق الرماد ونقل السماد‬

‫اإلعراب‬

‫اذكر القادر وقدرته‬

‫اذكر‪ :‬فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره‬

‫"أنت"‬

‫القادر‪ :‬مفعول به منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره‬

‫واو‪ :‬العطف‬

‫قدرة‪ :‬اسم معطوف وهو مضاف‬

‫ه‪ :‬مضاف إليه‬

‫ظرف الزمان والمكان‬

‫قد تقدمت الكالم على هذا الموضوع ظرف الزمان والمكان في فصل الرابع‬

‫مبحث الثاني عند المحضر عن المبنيات من األسماء‪.‬‬

‫بعض أمثلته في الكتاب‬

‫‪ -‬اغتنم الخمس قبل الخمس()‬

‫‪ -‬وأدرك عصرك فبل غروب الشمس‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬فرقه يمينا وشماال‬

‫‪ -‬يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنولهم‬

‫‪ -‬يطوف حولك‬

‫‪ -‬أدرك عمرك قبل الموت‬

‫‪ -‬فاعمل قبل أن يصير العمل أمنية‬

‫‪ -‬والزعيم يوم القيامة غارم‬

‫‪ -‬يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار‬

‫‪ -‬اغتنم فودك الغاحم قبل أن يبيض‬

‫اإلعراب‬

‫اغتنم الخمس قبل الخمس‬

‫اغتنم‪ :‬فعل األمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره‬

‫"أنت"‬

‫الخمس‪ :‬مفعول به‬

‫قبل‪ :‬ظرف الزمان وهو مضاف‬

‫الخمس‪ :‬مضاف إليه‬

‫المتييز‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫التمييز لغة‪ :‬هو فصل الشيء عن شيء‬

‫التمييز اصطالحا‪ :‬هو كل اسم نكرة (منصوب) متضمن معنى من ما قبله من‬

‫اجمال‪ .‬مثل‪ :‬اشتريت رطال طحينا‬

‫فإن كلمة (رطال) مبهمة تظح األشياء كثيرة فلما قلنا طحينا ميونا المراد الرطل‬

‫وتسمى كلمة (رطال) مميزا وتسمى كلمة (طلينا) تمييزا‬

‫والتمييز‪ :‬اسم فال يصح أن يكون فعال وال حرفا‬

‫وهو صريح‪ :‬أي يكون جملة وال ظرفا‬

‫التمييز نوعان‪ :‬تمييز الذات وتمييز النسبة‬

‫تمييز الذات‪ :‬يسمى أيضا تمييز المفرد‪ :‬وهو ما كان مميزه اسما مبهما ملفوظا‬

‫داال على واحد من ثالثة أشياء‬

‫‪ -۱‬المقادير‪ :‬وتشمل الوزن مثل‪ :‬اشتريت رطال تمرا‬

‫وتشمل المساحات مثل‪ :‬اشتريت ألف متر أرضا‬

‫‪ -۲‬المحول عن المفعول به‪ :‬زنيت المكتبة أقساما واألصل هو‪ :‬زنيت أقسام‬

‫المكتبة‬

‫‪ -۳‬المحول عن المبتدإ‪ :‬مأل األطفال البيت لعب واألصل هو‪ :‬لعب األطفال‬

‫مألت البيت غير المحول‪ :‬مثل‪ :‬زادت المدينة سكانا‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫شروط التمييز‬

‫وال يكون إال نكرة‪ ,‬وال يكون إال بعد تمام الكالم‬

‫المعنى‬

‫‪ -۱‬يشترط في التمييز أن يكون نكرة فال يكون معرفة أبدا‬

‫‪ -۲‬ال يجوز أن يقدم التمييز على عامله‪ ,‬أي إنه يأت بعد استفاء المبتدإ خبره‬

‫والفعل فاعله فال يقدم عليه أصال‪.‬‬

‫فائدته‬

‫الفرق بين التمييز والحال‪ :‬هذه الشروط التي تقدمت في الحال ولكن التمييز‬

‫يخالف الحال في أمور أشهرها‪:‬‬

‫‪ -۱‬التمييز ال يكون إال مفردا بخالف الحال فقد يكون الحال مفردا أو جملة أو‬

‫شبه جملة‬

‫‪ -۲‬أن التمييز مبين للذات أو النسبة أو الحال فال يبين إال الهيئة‬

‫‪ -۳‬التمييز في األصل جامد وقد يكون مشتقا أما الحال فال يكون إال مشتقا أو‬

‫جامدا مؤوال بالمشتق‬

‫بعض أمثلته فى الكتاب‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬وال تحب حبا‬

‫‪ -‬اتخذ الدنيا سوقا مسلوكا‬

‫‪ -‬لقد مننتم ظن السوء فكنتم قوما بورا‬

‫‪ -‬ال تنظر لمن دونك شزرا‬

‫‪ -‬فكن كنزا مشتورا‬

‫‪ -‬ال تكن سيفا مشهورا‬

‫‪ -‬لو كان عرض قريب وسفرا قصدا ال تبعوك‬

‫اإلعراب‬

‫المبحث الثالث‬

‫الجمل التي لها محل من اإلعراب‬

‫قد تقع الجملة موقع اإلسم المفرد‪ ,‬فتأخذ محله اإلعرابي رفعا أو نصبا أو جرا‪,‬‬

‫وقد تقع موقع الفعل المجزوم فتكون في محل خزم‪.‬‬

‫وفيما يلي المواضع التي يكون للجملة محال من اإلعراب‪:‬‬

‫الجملة الخبرية‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫مثل‪ :‬محمد يكتب‪ ,‬فجملة "يكتب" في محل رفع الخبر أو محمد حقه محفوظ‬

‫فجملة "حقه محفوظ" في محل رفع خبر المبتدإ‬

‫ومثل قوله تعالى‪" :‬إنا ال نضيع أجر من أحسن عمال" () فجملة "ال نضيع"‬

‫خبر إن في محل رفع‪.‬‬

‫ومثل ينجح السعي ما دام المرء ثقته باهلل قوية‪.‬‬

‫فجملة "ثقته باهلل قوية" في محل نصب خبر ما دام‪.‬‬

‫بعض أمثلته في الكتاب‬

‫‪ -‬العمر وإن طال فما تحته طائل‬

‫‪ -‬وكل نعيم ال محالة زائل‬

‫‪ -‬فلكل غائب قفول ()‬

‫‪ -‬وذيل مسبل‬

‫‪ -‬ونفس قالصة‬

‫‪ -‬اال إن المرء غالفل مطرق والموف‬

‫‪ -‬والموت واعظ مفلق()‬

‫‪ -‬أال إن رفع البد بالدعاء سمعة‬

‫‪ -‬ورفع الصوت بالشكاية شنعة‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬خزائن المناء مكتومة‬

‫اإلعراب‬

‫الجملة الحالية‬

‫مثل‪ :‬تغدو الطيور وهي خماصى وتروح وقد امتألت حواصلها‬

‫فجملة "وهي خماصى" وجملة "وقد امتألت حواصلها" في محل نصب حال‪.‬‬

‫بعض أمثلته الواردة في الكتاب‬

‫‪ -‬أهل التسبيح والتقديس ال يؤمنون بالتربيع والتسديس ()‬

‫‪ -‬والكواكب صواها وإال هباكل عالية‬

‫‪ -‬سبعة سيتارة نيق خمسة منها مستحيره‬

‫‪ -‬فسوف ترى هذا اللسان منعقدا ()‬

‫‪ -‬سقاهم ربهم شرابا طهورا ولقاهم نضرة وسرورا‬

‫‪ -‬أن تدعوا ربكم تضرعا وخيفة‬

‫‪ -‬لبرزقك جيفة ()‬

‫‪ -‬وإن كبروا فالتكيرة كبيرة‬

‫اإلعراب‬

‫الجملة الواقعية مفعوال به‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫مثل‪ :‬أقول دئما‪ :‬إن االتحاد قوة‬

‫وتسمى هذه الجملة‪ :‬مقول القول‪ ,‬وهي في محل نصب دائما‪.‬‬

‫بعض أمثلته في الكتاب‬

‫‪ -‬ويصبر على نسف الجبال‬

‫‪ -‬ويلقى النوائب بقلب صابر‬

‫‪ -‬يدع الطعام طا ويا‬

‫‪ -‬ويرى المال رائعا وغاديا‬

‫‪ -‬وبعاف اإلسفاق ()‬

‫‪ -‬استعبدوا من ملوك األرض‬

‫‪ -‬ألن يقتل صبرا‬

‫‪ -‬ال يحتمل حمة الضيم‬

‫‪ -‬يترك الديا لطالبها‬

‫‪ -‬ويطرح الجيفة لكالبها‬

‫اإلعراب‬

‫الجملة الواقعة مضافا إليه‬

‫نحو‪ :‬تحلو الجلسة حيث يطيب النسيم‪.‬‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫أي‪ :‬حيث طيب النسيم‪ ,‬فجملة "يطيب" في محل جر بإلضافة‪.‬‬

‫ومثل قوله تعالى‪" :‬واذكروا إذ كنتم قليال فكثركم"‪.‬‬

‫أي‪ :‬وذكروا حين كونكم قليال‪ ,‬فإذا ظرف لما مضى من الزمان والجملة بعده‬

‫جر‪.‬‬
‫مضاف إليه في محل ّ‬

‫ومثل قولك‪ :‬إذا نظرت فزن ما تقول‪.‬‬

‫فجملة "نطقت" في محل جر بإضافتها إلى "إذا" ألنها ظرف لما يستقبل من‬

‫الزمان‪ ,‬بمعنى "حين" خافض لشرطه‪ ,‬والتقدير حين نطقك زن قولك‪ ,‬وال‬

‫يخفى عليك أن جملة "ما تقول" مصدر مؤول من "ما والفعل" وتقديره ما قد‬

‫عرفت‪.‬‬

‫ومثل قوله تعالى‪" :‬هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم" فجملة "ينفع" في محل جر‬

‫بإضافتها إلى "يوم" والتقدير‪ :‬هذا يوم نفع الصادقين‪.‬‬

‫بعض أمثلة الواردة فى الكتاب‬

‫‪ -‬شر العلوم ما طلب للمراء‬

‫‪ -‬أشرف األنفاس أحرها‬

‫‪ -‬أفضل األذكار أسرها‬

‫‪ -‬ترك الذكر يشبه الكبرياء‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬أفضل القرب قربة هي فريضة‬

‫‪ -‬أهل التسبيح والتقديس‬

‫‪ -‬قلبك قلب منقلب‬

‫‪ -‬واتق الحجال سقائق الرجال‬

‫اإلعراب‬

‫قلبك قلب منقلب‬

‫قلبك‪ :‬قلب‪ :‬مبتدإ مرفوع بالضمة الظاهرة وهو أيضا مضاف والكاف مضاف‬

‫إليه‬

‫قلب‪ :‬خبر المبتدإ مرفوع بالضمة الظاهرة وهو أيضا موصوف‬

‫منقلب‪ :‬صفة‬

‫الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم مقترنة بالفاء أو ياء الفجائية‬

‫نحو‪ :‬من يهن فأن الهوان يسهل عليه‪.‬‬

‫فالجاب في محل جزم وهو جملة اسمية وقعت في جواب الشرط‬

‫ومثل‪ :‬األحمق إذا دعوته إلى الزوية إذا هو ينفر منك‪.‬‬

‫بعض أمثلة في الكتاب‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬من يطرق باب األمراد فيفتيهم الزرق والحبل‬

‫‪ -‬فأما من ثلت موازنه فهو في عيشة راضية‬

‫‪ -‬فأما من خفت موازنه فهو فيقول يليتنها كانت القضية‬

‫‪ -‬لسعيد من سمع النداء فأجاب‬

‫‪ -‬إذا عزمت فتوكل على هللا وكفى باهلل وكيال‬

‫‪ -‬إذا عملت فاخلص العمل‬

‫‪ -‬إن لم يساعد فالسفي جهل‬

‫‪ -‬فرعت من الرواق والصفة فال تهمل السقيقة‬

‫اإلعراب‬

‫الجملة الواقعة نعتا‬

‫مثل‪ :‬يؤثر في السامعين خطيب حخته قوية‪.‬‬

‫فجملة "حجته قوية" صفة لخطيب في محل رفع ألن خطيب فاعل‪.‬‬

‫ومثل‪ :‬إن لهذا الخطيب حججا تقنع السامعين‪.‬‬

‫فجملة "تقنع السامعين" صفة في محل نصب ألن "حججا" اسم إن مؤخر‬

‫ومثل‪ :‬كم لهذا الخطيب من حجج تقنع السامعين‪.‬‬

‫فجملة "تقنع السامعين" في هذا المثال في محل جر صفة لحخخ المجرور بمن‪.‬‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫بعض أمثلة في الكتاب‬

‫‪ -‬الورع جنان هيوب‬

‫‪ -‬الفاجر لواث() خلوب()‬

‫‪ -‬التسرع إسراع عمقا‬

‫‪ -‬ال يبيت على قوت منقوت‬

‫‪ -‬قلب مثل اليل غاسق‬

‫‪ -‬قلبك قلب منقلب‬

‫‪ -‬نفسك كلب كلب‬

‫‪ -‬قد كنحل باسقا‬

‫‪ -‬الوقاحة بيضاعة صالحة‬

‫اإلعراب‬

‫الورع جنان هيوب‬

‫الورع‪ :‬مبتدأ‬

‫جنان‪ :‬خبر المبتدإ وهو موصوف‬

‫هيوب‪:‬صفة‬

‫الجملة التابعة لجملة التي لها محل من اإلعراب‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫مثل‪ :‬األم تصنع الرحال‪ ,‬وتربي األجيال‪.‬‬

‫فجملة "تربي األجيال" في محل رفع ألنها معطوفة على خبر المبتدإ أو هو‬

‫جملة "تصنع الرجال"‪.‬‬

‫ومثل‪ :‬مصانعنا مصنوعات تمتاز بالجودة وتتسم بالذوق‪ .‬فجملة "تتسم بالوق"‬

‫في محل نصب ألنها وقعت صفة لمفعول به‪.‬‬

‫ومثل‪ :‬تقوى صناعتنا بإنتاج‪ ,‬نوعه جيد وسعره معتدل‪ .‬فجملة "وسهره‬

‫معتدل" في محل جر معطوفة على جملة وقعت صفة لمجورو‪.‬‬

‫بعض أمثلته الواردة في الكتاب‬

‫‪ -‬الجنون فنون وأمناف‬

‫‪ -‬قلب عقول ولسان معقول‬

‫‪ -‬تصاريف الدول سجال () وركة‬

‫‪ -‬الجنان قابل () واللسان قائل‬

‫‪ -‬أرزاق وجود وشماط مهدود‬

‫اإلعراب‬

‫الجنون فنون وأمناف‬

‫الجنون‪ :‬مبتدأ‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫فنون‪ :‬خبر المبتدإ مرفوع بضمة‬

‫واو‪ :‬العطف‬

‫أمناف‪ :‬معطوف علي الخبر مرفوع بضمة ظاهرة‬

‫المبحث الرابع‬

‫الجمل التي ليس لها محل من اإلعراب‬

‫إذا كان الجملة بحيث ال يقع موقعها األسم الفرد لم يكن لها محل من اإلعراب‪,‬‬

‫ويكون ذلك في المواض السبعة األتية‪:‬‬

‫الجملة اإلبتدائية‬

‫وهي التي وقعت في أول الكالم أو في أثنائه منقطعة عما قبلها‪ .‬نحو‪ :‬المؤمن‬

‫مرآة أخيه‬

‫ومثل أيضا‪ :‬ال تستسلم للغضب! إنه بعصف بالعقل‪.‬‬

‫تقول في إعراب المثال األول‪ :‬المؤمن‪ :‬مبتدأ مرفوع ومرآة خبر مرفوع‬

‫والجملة من المبتدإ والخبر ال محل له من ااإلعراب‪.‬‬

‫تقول في إعراب المثال الثاني‪ :‬إن واسمها وخبرها ال محل له من اإلعراب‪.‬‬

‫بعض أمثلته في الكتاب‬

‫‪ -‬فقلوبهم خير من قلوبكم‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬قدّ كالنخل الباسف‬

‫‪ -‬الشقي من تتقلب في البالد‬

‫‪ -‬مال هللا أنفس األعالق‬

‫‪( -‬المال) رزق أتيح‬

‫‪ -‬قلب كقلوب الكفار‬

‫اإلعراب‬

‫فقلوبهم خير من قلوبكم‬

‫قلوبهم‪ :‬قلوب‪ :‬مبتدأ وهو مضاف‬

‫هم‪ :‬مضاف إليه‬

‫خير‪ :‬خبر المبتدإ وجملة المبتدإ الخبر ال محل له من اإلعراب‬

‫الجملة المفسرة أو التفسيرية‬

‫وهي الجملة التي تفسر حقيقة شيء قبلها‪ ,‬وقد تكون مصدرة بأن‪.‬‬

‫مثل‪ :‬حيث إليه أن قدّر الموقف‪.‬‬

‫أو مصدرة بأي‪ :‬مثل‪ :‬نظرت إليه شزرا‪ ,‬أي‪ :‬احتقرته‪ .‬وقد ال تصدر بأن وأي‬

‫مثل‪ :‬نصحتك‪ :‬ال تؤخر عمل اليوم إلى الغد‪.‬‬

‫بعض أمثلته في الكتاب‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬رزقك بأسنانك قبل أن تضرس‬

‫‪ -‬وأدر بالحق لسانك قبل أن تخرس‬

‫‪ -‬فاعمل قبل أن يصير العمل أمنية()‬

‫‪ -‬واتجر قبل أن تطود عن سوق‬

‫‪ -‬واجتهد قبل أن (يكشف عن ساق)()‬

‫‪ -‬فكل رزقك قبل أن تأكلك العقارب‬

‫‪ -‬وفرق مالك قبل أن تقسمه األقارب‬

‫‪ -‬أيحسب اإلنسان أن يترك سدى()‬

‫‪ -‬وتنبه قبل أن يمسخ نسرك عصفورا()‬

‫اإلعراب‬

‫فاعمل قبل أن يصير العمل أمنية‬

‫فاعمل‪ :‬فعل األمر مبني على السكون ال محل له من اإلعراب وفاعله مضمير‬

‫مستتر فيه وجوبا تقديره "أنت"‬

‫قبل‪ :‬ظرف الزمان منصوب على أنه ظرف‬

‫أن‪ :‬السفسيرية‬

‫يصير‪ :‬فعل المضارع منصوب بأن وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫العمل‪ :‬إسم صار مرفوع بضمة‬

‫أمنية‪ :‬خبر صار منصوب والجملة "يصير واسمه وخبره" ال محل له من‬

‫اإلعراب ألنه جملة تفسيرية‬

‫الجملة اإلعتراضية‬

‫وهي التي تعترض بين أجزاء الجملة أو بين جملتين مرتبطتين‪.‬‬

‫مثل‪ :‬أنا –رعاك هللا‪ -‬ال انسى صنيعك‪.‬‬

‫ومثل‪ ::‬هاجر الرسول _صلى هللا عليه وسلم _ ومعه صديقه أبوبكر‪.‬‬

‫بعض أمثلته في الكتاب‬

‫‪ -‬كف يدك السفلى‬

‫‪ -‬واستدفع زلزلة الغضب‬

‫‪ -‬المال زرق أتيع‬

‫‪ -‬قلبك قلب منقلب‬

‫‪ -‬الدهر أحوال وأدوال‬

‫‪ -‬األرض أنجاد وأغوار()‬

‫‪ -‬طهر قلبك بالمزمخ‬

‫‪ -‬نفسك كلب كلب‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫اإلعراب‬

‫المال زرق أتيع‬

‫فجملة زرق ال محل له من اإلعراب ألنها إعتراضية‬

‫جملة جواب القسم‬

‫مثل‪ :‬وهللا إن الصبر يقهر الصعاب‪.‬‬

‫أمثلته في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬ال وهللا ال لهذا فطرت‬

‫‪ -‬وهللا لو كان سحبان عاعال لتمن أن يكون باقال ()‬

‫‪ -‬باهلل الكعبة طائفة‬

‫‪ -‬حياءك يا أبيض الفوين‬

‫اإلعراب‬

‫وهللا لو كان سحبان عاعال لتمن أن يكون باقال‬

‫فجملة" لتمن أن يكون باقال " ال محل له من اإلعراب ألنه وقع جوابا لقسم‬

‫الجملة الواقعة جواب الشرط غير جازم‬

‫مثل‪ :‬لوال المشقة لساد الناس كلهم‪.‬‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫وجملة جواب الشرط الجازمة إذا كانت غير مقترنة بالفاء أو إذا الفجائية مثل‪:‬‬

‫من قدم اإلحسان لفي اإلحسان‬

‫ومثل‪ :‬من يقدم الجميل يلق الجميل‬

‫بعض أمثلته الواردة في الكتاب‬

‫‪ -‬لو علم الجذل صولة النجار وعضة المشار لما تطاول شبرا‬

‫‪ -‬لو رأيت في مرآة اإلعتبار ما شانك‬

‫‪ -‬لوال حمة الحمى فال تهولنك‬

‫‪ -‬وإذا أسعد هللا عبدا أغناه بالحالل وأرفقه()‬

‫‪ -‬وإن تدعوهم اليسمعوا دعاعكم‬

‫‪ -‬ولو سمعوا ما استجابولكم‬

‫اإلعراب‬

‫لوال حمة الحمى فال تهولنك‬

‫وجملة فال تهولنك ال محل لها من اإلعراب ألنها وقعت جوابا لقسم‬

‫الجملة التي صلة الموصول‬

‫مثل‪ :‬قوله تعالى‪ :‬فال تحسبن الذي قتلوا في سبيل هللا أمواتا()‬

‫بعض أمثلته الواردة في الكتاب‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬الذي سلم عن إشارات األنامل‬

‫‪ -‬الذين هم يراعون ويمنعون الماعون‬

‫‪ -‬والشحيح كل الشحيح من يشفق على الدرهم الصحيح‬

‫‪ -‬ليس األخ من يستمسك بعورة اإلخاء ()‬

‫‪ -‬إنما الصديق الصادق من ال يحتمل خبثا‬

‫‪ -‬هو الذي يصحبك فقيرا وغنيا‬

‫‪ -‬من الناس من يستطيب ركوب األحطار‬

‫‪ -‬أمر لإلنسان ما تهنى‬

‫اإلعراب‬

‫أمر لإلنسان ما تهنى‬

‫فجملة "تهنى" ال محل لها من اإلعراب ألنها وقعت صلة الموصول‬

‫الجملة التابعة لجملة ال محل لها من اإلعراب‬

‫مثل‪ :‬العمل شرف‪ ,‬والعمل حق والعمل وااجب‬

‫ومثل‪ :‬وهللا إن الدين قوة روحية وإنه معين القيم والمثل الكريمة‬

‫ومثل أيضا‪ :‬إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا ال نضيع أخر من أحسن‬

‫عمال()‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫بعض األمثلة الواردة في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬ليس األخ من يسمسك بعرة اإلخاء‬

‫‪ -‬ومن الناس من يختار العفاف (و يعاف اإلسفاف)‬

‫‪ -‬مال هللا أنفس اآلعالق (والجود به أحسن األخالق)‬

‫‪ -‬وإذا أسعد هللا عبدا أغناه باالل وأرفقه (ووفقه حتى أنفقه)‬

‫‪ -‬فمن ضن به فقد أتتهم الرزاق (وأساء الظن به)‬

‫اإلعراب‬

‫فمن ضن به فقد أتتهم الرزاق (وأساء الظن به)‬

‫وجملة "أساء الظن به" ال محل لها من اإلعراب ألها تابعة لجملة التي ال محل‬

‫لها من اإلعراب‬

‫الفصل السادس‬

‫الخاتمة‬

‫الحمد هلل الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجمل له عواجا() والصالن والسالم‬

‫على أشرف المرسلين وعلى آله آل هللا وأصحابه وسلم‪.‬‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫ولقد ظهرت في كتابة هذا البحث المتواضع بقدرة هللا تعالى وبحوله‪ ,‬ثم انتهيت‬

‫من كتابته باذعه إرادته‪.‬‬

‫وقمت بمعالجة موضوع هذا البحث (الظواهر النحوية وإعرابها في أطباب‬

‫الذهب) معالجة موضوعيه على قدر ضحضاح العلمى‪ ,‬وإن لم يدرك الظالع‬

‫شأو الضليع وإن لم أدرك شأو الكتاب الماهرين وقطعني فيه القول عن‬

‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب لكي يتبين لقارئ الكتاب‬

‫قواعد النحوية فيه‪.‬‬

‫وهللا أسأل أن يلهمنا الصواب في القال والفعال‬

‫المبحث الثاني‬

‫خالصة البحث‬

‫شكرا هلل وحده الذي بنعمته ومشيئته تتم الصالحات قال تعالى‪":‬هو الحي الذي‬

‫ال إله إال هو فادعوه مخلصين له الدين الحمد هلل رب العالمين" والصالة‬

‫والسالم على من ال نبي بعده وعلى آله وأصحابه ومن تبع طريقه إلى يوم ال‬

‫ريب فيه‪ ,‬آمين‪.‬‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫فالمواضح أن هذا الموضوع "الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق‬

‫الذهب" المجز يشمل دراسة عامة عن النحوية والظواهره في الكتاب أطباق‬

‫الذهب‪ .‬وفيما ما يلي أهم ما تناوله هذا البحث‪.‬‬

‫‪ -۱‬الفصل األول احتوى على ثالت مباحث‪ :‬المبحث األول عن المراد‬

‫بالظواهر النحوية وفي المبحث الثاني طبحث ودار النشرو البلد والسنة وعدد‬

‫صفحات الكتاب أطباق الذهب‪.‬‬

‫‪ -۲‬الفصل الثاني احتوى على مبحثين‪ :‬المبث األول هو اسم صاح كتاب أطباق‬

‫الذهب ونسنه وفي المبحث الثاني هو عن وفاته‪.‬‬

‫‪ -۳‬الفصل الثالث احتوى على خمس مباحث‪ :‬المبحث األول هو التعريف بعلم‬

‫النحو لغة واصطالحا في المحث الثاني عن واضع علم النحو وفي المبحث‬

‫الثالث عن فائدة علم النحو‪ ,‬وفي المبحث الرابع عن موضوع علم النحو وفي‬

‫المبحث الخامس عن مكانه علم النحو بين علوم العربية‪.‬‬

‫‪ -۶‬الفصل الرافع احتوى على أربع مباحث‪ :‬المبحث األول هو معربات من‬

‫األسماء واألفعال في كتاب أطباق الذهب وفي المبحث الثاني عن مبنيات‬

‫األسماء واألفعال في كتاب أطباق الذهب وفي المبحث الثالث عن تحليل بعض‬

‫المعربات من األسماء واألفعال وإعرابها في كتاب أطباق الذهب وفي المبحث‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫الرابع عن تحليل بعض مبنيات من األسماء واألفعال وإعرابها في كتاب أطباق‬

‫الذهب‪.‬‬

‫‪ -۵‬المصل الخامس احتوى على أربع مباحث أيضا‪ :‬المبحث األول هو‬

‫موعوعات األسماء في كتاب أطباق الذهب وفي المبحث الثاني‪ :‬عن‬

‫منصوبات األسماء في الكتاب وفي المبحث الثالث عن المجل التي لها محل من‬

‫اإلعراب وفي المبحث الرابع عن الجمل التي المحل لها ما اإلعراب‪.‬‬

‫‪ -۴‬الفصل السادس احتوى على عبارة عن خاتمة البحث ونتائخ البحث‬

‫والمراجع والمصادر‪.‬‬
‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫المبحث الثالث‬

‫نتائج البحث‬

‫وبعد بذل محمود علمي ارجو أـن يكون مثمرا نود أن أغراض أهم نقاط قد‬

‫قطفت كثمار هذا البحث المتواضع‪:‬‬

‫‪ -۱‬أن الظواهر النحوية هي قواعد تهدف إلى وضع معايير لالستعمال‬

‫الصحيح وتمييز اإلستعماالت غير الصحيحة‪.‬‬

‫‪ -۲‬أن الكتاب أطباق الذهب هو كتاب في علم األدب والمواعظ والحكم‬

‫والنصائح والعبر المبكيات ولم يوقد في الغياهب كراجه وأسجاع مطابقة‬

‫وجناسات رائقة‪.‬‬

‫‪ -۳‬وأن الظاهرة أو الظاهر هما اسم فاعل من ظهر وجمعها الظواهر ألن أول‬

‫مؤنث والثاني مذكر وتعريف الظاهر والظاهرات هو ما يبدو للعيان أو يقع‬

‫تحت الحواس واقعة أو حادثة غير مألوفة جديرة بالدرس واالهتمام‪.‬‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫المبحث الرابع‬

‫اإلقتراحات والتوصيات‬

‫وفي عاقة كل عمل بحشي يفترح أن يكتب بعض كلمات تنبئ عن مدى تأثير‬

‫ذلك العمل في هوية الكتاب لهذه المهمة تقترح ما يلي‪:‬‬

‫‪ -۱‬النو كما هو معلوم علم يبحث فيه عن أحوال أواخر الكلمات العربية‬

‫ومعرفة أحوالها إعرابا وبناء‪ .‬إذن‪ ,‬إذا كان هذا التعريف لنحو ال ينبغي ألحد‬

‫من الطالب لغة العربية صحيح ويقوم أفكار في معنى القرآن الكريم والحديث‬

‫النبوية الشريفة‪.‬‬

‫‪ -۲‬كما عرفنا من فضل علم النحو هو أن علم النحو من أسمى العلوم قدا‬

‫وأنفعها أثرا به يثقف اللسان ويسلس عنان البيان وقيمة المرء وهلل در القائل‪:‬‬

‫جمل المنطق بالنحب فمن ‪ %%‬يحرم اإلعراب بالنطق اختبل‬

‫وهلل در القائل أيضا‪:‬‬

‫النحو أفضل ما يبغي ويقتبس** ألن لكتاب هللا ملتمس‬

‫إذا الفتى عرف اإلراب كان له ** مهابه في في أناس حوله جسلوا‬

‫ال ينطقون حذارا أن يلحنهم ** كأنما بهم من خوفه خرس‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -۳‬يجوز لكل الطالب لغة العربية الذي أراد اإلستفادة والمواعظ والحكم‬

‫والنصائح والعبر وما أشبه ذلك قراءة كتاب أطباق الذهب أهم في حياة طلبة‬

‫لغة العربية‪.‬‬

‫وهللا أدعو لتوفيق‬

‫المحث الخامس‬

‫المصادر والمراجع‬

‫‪ -‬القرآن الكريم‬

‫‪ -‬المعجم الوسيط‪ :‬مجمع اللغة العربية بالقاهرة‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬معجم النحو‪ :‬عبد الغني الدقر‪ ,‬محمد هاشم الكتبي ‪۱۹۷۵-۱۳۹۵‬م‪.‬‬

‫‪ -‬التطبيق النحوي‪ :‬عبد الراجحي (الدكتور)‪.‬‬

‫‪ -‬شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك‪ :‬محمد محي الدين عبد الحميد‪.‬‬

‫‪ -‬شرح األزهرية الجديد‪ :‬عبد اللطيف خليف (الدكتور)‪ ,‬طبع على نفقة قطاع‬

‫المعاهد األزهرية‪۲۰۰۳-۲۰۰۲ ,‬م‬

‫‪ -‬النحو والصرف‪ :‬حسن ثاذلى فرهود (الدكتور)‪ ,‬الطبعة الثانية المعاهد‬

‫األزهرية الشريف‪۱۹۷۹-۱۳۹۹ ,‬م‪.‬‬

‫‪ -‬القواعد األساسية في النحو والصرف‪ :‬الحمادى محمد الشناوى محمد سفيق‬

‫عطا‪ ,‬جمهورية مصر العربية طبعة‪.۱۹۸۳ -۱۶۰۳‬‬

‫‪ -‬اإلعراب الميسر دراسة في القواعد والمعاني واإلعراب تجمع بين األصالة‬

‫والمعاصرة‪ :‬محمد علي أبو العباس طبعة جديدة منقحة ‪۲۰۱۶‬م‪.‬‬

‫‪ -‬النحو الواضح في قواعد اللغة العربية للدراسة الثانوية‪ :‬علي الجارم‬

‫ومصطفى أمين‪.‬‬

‫‪ -‬التحفة السنية في شرح المقدمة األجرومية‪ :‬يوسف الشيخ محمد البقاعي‪,‬‬

‫طبعة‪۱۶۳۲ -۱۶۳۱ ,‬ه الموافق ‪۲۰۱۰‬م‪.‬‬


‫حسن إلياس حامد‬ ‫الظواهر النحوية وإعرابها في كتاب أطباق الذهب‬

‫‪ -‬قواعد النحو بأسلوب العصر‪ :‬محمد بكر إسماعيل (الدكتور) األستاذ بجامعة‬

‫األزهرية‪.‬‬

‫‪ -‬التحفة السنية في شرح المقدمة األجرومية‪ :‬محمد محي الدين عبد الحميد‪.‬‬

‫‪ -‬معجم مصادر األفعال الثالثية في اللغة العربية‪ :‬أحمد محمد هريدى وأبوبكر‬

‫علي عبد العليم‪ ,‬تطلب جميع منشوراتنا من الوكيل الوحيد بالمملكة العربية‬

‫السعودية‪.‬‬

‫‪ -‬شرح المقدمة األجرمية‪ :‬محم بن صالح العثيمين‪ ,‬الطبعة األول ‪۱۶۳۱‬ه‬

‫الموافق ‪۲۰۱۱‬م‪.‬‬

‫الشامل في قواعد النحو‪ :‬سيبويه لقمان حنبل (األستاذ) الطبعة األول‪۱۶۳۵ ,‬ه‬

‫الموافق ‪۲۰۱۶‬م‪.‬‬

You might also like