Professional Documents
Culture Documents
ملخص السن علم الحديث
ملخص السن علم الحديث
• علم الرواية:
علم يعتني بنقل ما أضيف إىل النبي من قول ،أو فعل ،أو تقرير ،أو صفة خلقية،
هو معرفة ما نسب إىل النبي من األحاديث ،وعدم اخللط بني أحاديثه
وأحاديث غريه ،مع ضبط ألفاظ األحاديث وحتريرها حترير ًا دقيق ًا.
• علم ادلراية:
علم يعني بالقواعد واملسائل التي يعرف من خالهلا حال احلديث من حيث القبول أو الرد،
ويسمى هذا العلم بمصطلح احلديث ،وبعلم أصول احلديث ،ويقال له أيض ًا؛ علوم
احلديث.
وقد أدخل بعض العلامء؛ فهم معاين األحاديث ،وما يدل عليها من معاين وأحكام(.)1
قال الشيخ حفظه اهلل :والتعمق يف ذلك -أي يف فقه احلديث -ليس عمل املحدث ولكن
جيب عليه أن يكون عنده فهم مبدئي هلذه األحاديث التي يروهيا.
-1وسبب إدخال هذا االمر ألهنم عابوا على احملدثني اكتفائهم بطرق احلديث من جهة القبول والرد ،وقالوا :جيب فهم
معاين احلديث!.
3
هو معرفة ما يصح وما ال يصح من األحاديث التي تنسب لرسول اهلل ،
4
بني لنا القرآن الكريم والسنة النبوية بعض القواعد التي جيب مراعاهتا عند الرواية مثال
َٰ َّ َّ َ َ ۡ ُ ُ َ َ ٓ َ َ َ َّ ُ َ ۡ َ
ب
رضورة التثبت يف األخبار منها قوله تعاىل ﵟإِن ٱل ِذين يكتمون ما أنزل ٱَّلل مِن ٱلكِت ِ
ار َولَا يُكَل ُِم ُه ُم َّ ُ ون فى ُب ُطونِه ۡم إلَّا َّ َ َ ٗ َ ً ُ ْ َ َٰٓ َ َ َ ۡ ُ ُ َ ََ ۡ َُ َ
ٱَّلل يَ ۡو َم ٱلن َ
ِ ِ ويشترون بِهِۦ ثمنا قل ِيلا أولئِك ما يأكل ِ
ۡ َ َ َ َ َُ ۡ َ َُ ۡ َ َ ٌ َ
َ ََ ٌ
ٱلقِيَٰمةِ ولا يزك ِي ِهم ولهم عذاب أل ِيم ١٧٤ﵞ ﵝالبقرة ِ :ﵔﵗﵑﵜ.
وصح عن النبي قوله« :نرض اهلل امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه إىل من
هو أحفظ منه ويبلغه من هو أحفظ منه إىل من هو أفقه منه ،فرب حامل فقه ليس بفقيه»(.)2
فتعد هذه األدلة عىل أهنا اللبنة األوىل يف هذا العلم ،هلذا استخدم الصحابة قواعد
علمية من أجل املحافظة عىل سنة رسول اهلل ،ثم جاء العلامء من بعدهم
ذكر اإلمام الشافعي يف كتابه الرسالة مجلة من تلك القواعد احلديثية ورشحها،
وكذلك اإلمام مسلم يف مقدمة صحيحه ،وقام برشحها وأطال يف بياهنا.
ثم يف القرن الرابع اهلجري أخذ العلامء يفردون هذه القواعد مع رشحها يف مؤلفات
مستقلة ،وأول من فعل ذلك؛ الرامهرمزي (ت360:هـ) ،وقد ألف كتاب سامه «املحدث
ثم أبوعبداهلل احلاكم (ت ،)405:كتاب «معرفة علوم احلديث» ،وبعده اخلطيب البغدادي
ثم جاء بعد ذلك ابن الصالح (ت ،)643 :ألف كتابه املشهور «معرفة علوم احلديث»،
ومعظم الكتب التي جاءت بعد مقدمة ابن الصالح هي عبارة عن رشح هلا أو نظ ًام أو
6
-2آحاد.
تواطئهم عىل الكذب برشط أن ال خيتل هذا اجلمع يف أي طبقة من طبقات اإلسناد.
وقد اشرتط بعض احلفاظ أن ال تقل أي طبقة من طبقات السند عن عرشة من الرواة(.)4
• حكمه :قطعي الثبوت وكأنك ،تراه ،وجيب العمل ِبه ،وهو أعىل مراتب النقل.
الثاين :معنوي؛ أي يروى بنفس املعنى من غري تطابق اللفظ ،كاألحاديث يف مسح اخلفني
واألحاديث املتوترة تعد قليلة مقارنة باألحاديث التي جاءت من طريق اآلحاد.
وقد أختلف يف عددها فقد أوصلها السيوطي يف كتابه «األزهار ا ُملتناثرة يف األخبار املتواترة»
إىل دون املائة ،وأما الكتاين فجعلها؛ ثالثمئة وعرشة من األحاديث املتواترة ،وقد سامه
• احلديث اآلحاد :هو ما رواه واحد فأكثر ومل يبلغ حد التواتر ،وقد يرويه ٌ
مجع عن مجعٍ،
• حكمه :أنه يفيد الظن الغالب عند اجلمهور ،إذا توفرت فيه رشوط الصحة ،وذهب قليال
من العلامء إىل أنه؛ يفيد العلم ،ورغم اخلالف إال أهنم مجيع ًا عىل وجواب العمل ِبه.
• احلديث الصحيح :وهو ما أتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إىل منتهاه من غري
-4خلوه من الشذوذ :خمالفة الثقة ملن هو أوىل منه عددا أو توثيق ًا.
8
كان العلامء يف بداية تصنيفهم يف احلديث ،جيمعون األحاديث من غري وضع درجة لقوة
صحتهام باجلملة.
َّ وجاء من بعده مسلم فصنف «صحيحه» ،وقد أمجع العلامء عىل
ثم تتابعت املصنفات فيمن أشرتط الصحة كاحلاكم وابن ماجة وابن خزيمة ...وغريهم.
وال علة.
• حسن لذاته.
• حسن لغريه :هو احلديث الضعيف ،الذي تعددت طرقه ،فإنه جيرب ويرتقي إىل
بينهام؟
مها -أي الصحيح واحلسن -فلامذا نفرق َّ
م /إذا كان جيب العمل بكال َّ
اجلواب :فرق العلامء بينهام ليعلم الصحيح من احلسن فعند التعارض يعمل باألصح.
ال يعرف من أفرد يف التصنيف باحلديث احلسن ،مستقالً ،لكن هناك من الكتب ما مجعت
ومن أشهرها:
• الرتمذي.
• النسائي.
• ابن ماجة.
• احلديث الضعيف:
احلديث الضعيف هو احلديث الذي مل جتتمع فيه صفات احلديث الصحيح وال صفات
احلديث احلسن.
حلسن.
أو يقال هو مامل جتتمع فيه رشوط الصحة وال رشوط ا ُ
• النكارة
10
• الشذوذ.
• االنقطاع.
• ضعف يسري.
• ضعف شديد.
واختلفوا يف غري ذلك فقال اجلمهور عىل األخذ به باملغازي ويف فضائل األعامل واألذكار.
كام قلنا رخص اجلمهور باألخذ به يف األذكار وفضائل األعامل واملغازي ،ولكن وضعوا
وقال بعض العلامء ال يؤخذ باحلديث الضعيف مطلق ًا ،ولكن املشهور قول اجلمهور.
وروي عن أمحد أنه قال إذا جاءنا احلالل واحلرام تشددنا وإذا جاء لنا الذكر تساهلنا.
11
الحديث القدسي
سمى أيض ًا باحلديث الر ّباين
احلديث القديس هو ما رواه النّبي عن ربه ،و ُي ّ
ّ
وحيتل احلديث القديس مرتبة متوسطة بني القرآن الكريم واحلديث النبوي واحلديث اإلهلي،
الرشيف ،فالقرآن كالم اهلل تعاىل لفظ ًا ومعنى ،واحلديث النبوي كالم نبي اهلل حممد
لفظ ًا ومعنى ،أ ّما احلديث القديس فهو معنى من عند اهلل ولفظ من عند الرسول
الكريم .
والقرآن يتىل يف الصالة واحلديث القديس ال يتىل يف الصالة فقراءة القرآن تعبدي يؤجر عليه
املعاطن :هي أماكن بروك األبل ومسرتاحها ،التي تقيم فيه وتبيت.
فائدة :معرفة غريب احلديث هي املرحلة األوىل ملعرفة مفرداته -أي احلديث -وهي أوىل
• «غريب احلديث» أليب عبيد القاسم بن سالم (ت ،)224 :وهو من أقدم الكتب يف
هذا .وهو كتاب نفيس لكن فاته كثري من األلفاظ التي حتتاج إىل رشح ،فهو يعترب
• «النهاية يف غريب احلديث واألثر» البن األثري (ت606 :هـ) ،وهو يعترب أوسع
كتاب يف بابه -أي أشمل وأوسع -ألنه أستفاد من الكتب التي سبقته هلذا صار هو
معناه األحاديث املتعارضة من حيث الظاهر مع إمكانية اجلمع بينها ،وبعضهم يسميه
مشكل احلديث ،وبعضهم يقول هناك فرق بينهام ،فيقال خمتلف احلديث خاص باألحاديث
املتعارضة ،أما مشكل احلديث فيشمل احلديث الذي يعارض حديث آخر أو يعارضه
القرآن ،أو يتعارض مع حقيقة علمية ،أو نحو ذلك ،عىل سبيل املثال يف الصحيحني قول
النبي « :ال عدوة وال طرية» وحديث «فر من املجذوم فرارك من األسد».
األول؛ ينفي العدوة! ،والثاين؛ ظاهره يثبت العدوة ،وهو مرض اجلذام مرض يصيب
فاجلواب عىل ذلك :ليس نفي العدوى اطالق ًا ،إنام املقصود نفي ما كانت تعتقده اجلاهلية أن
هذه األمراض تعدي بذاهتا ويف احلقيقة أنه حتمل خاصية العدوى إال أن األمر عائد إىل
وأيض ًا من األحاديث التي ظاهرها التعارض حديث« :أول ما حياسب به العبد يوم القيامة
هلذا اهتم العلامء هبذا العلم وجعلوا له مصنفات مستقلة؛ وسموه بـ«مشكل احلديث أو
خمتلف احلديث».
-1اإلمام الشافعي « :اختالف احلديث» .وقيل أنه ليس كتاب منفرد إنام هو
ضمن كتاب األم -يف الفقه -أحد فصوله فذكر فيه بعض األحاديث التي ظاهرها
التعارض.
-2ابن قتيبة الديناوري (ت276 :هـ)« :تأويل خمتلف احلديث» ،وهذا الكتاب ألفه
ابن قتيبة رد ًا عىل أعداء السنة الذين اهتموا احلفاظ برواية االحاديث املتعارضة
واملشكلة.
ولكن هذا الكتب يف احلقيقة انتقده كثري من العلامء ،ألن بعض ردوده ضعيفة -
يعني يذكر التعارض لكن ال حيسن الرد عىل اإلشكال -ومن تلك املأخذ انه يورد
حديث صحيح ويضع بمقابلة حديث ضعيف جد ًا حماوال اجلمع بينهام! ،وهذا
مسلك خاطئ ألنه أصال ال جيوز تعارض الصحيح مع الضعيف ،وسبب ضعف
ابن قتيبة أنه ليس من أهل الفن فهو موسوعي وليس متخصص يف احلديث.
• تنبيه :غالب رشاح احلديث يوردون يف رشوحاهتم بعض تلك األحاديث التي ظاهرها
واصطالح ًا :رفع الشارع حكم رشعي بدليل رشعي مرتاخي عنه(.)5
مثال ذلك :قول النبي « :كنت قد هنيتكم عن زيارة القبور أال فزوروها فإهنا
ومن األمثلة أيض ًا« :إنام املاء من املاء» ،ثم جاء حديث آخر نسخه «إذا جلس بني شعبها
األربع ثم جهدها انزل أو مل ينزل» وأيض ًا حديث« :إذا مس اخلتان اخلتان فقد وجب
الغسل».
هنالك مؤلفات كثرية يف هذا العلم لعل أشهرها وأوسعها وأفضلها؛ «االعتبار يف الناسخ
واملنسوخ من اآلثار» للحافظ أيب بكر حممد اهلمداين ،وقد رتبه عىل األبواب الفقهية.
16
شق يف البدن يتسبب بخروج • اجلرح لغ ًة :معناه القطع والشق ،واجلُرح بالضم؛ ٌ
قطع أو ٌ
الدم منه ،ثم استعري يف املعنويات ،فأصل الفعل؛ َج َر َح! هو فعل حيس ،يف اجلرح والقطع،
ثم استعري باملعنويات فأصبح يطلق عىل القدح يف الدين أو اخللق ،بأوصاف تناقضها.
واجلرح باصطالح املحدثني :هو وصف الراوي بام يقتيض رد روايته أو تضعيفها.
• التعديل بالغة :التقويم والتسوية ،ثم استعري يف املعنويات وأصبح يطلق عىل حسن الثناء
املحرمة ،بل أنه من واجبات الدين ،التي يكون هبا حفظ الرشيعة ،ومعرفة الصحيح من
وكان هذا العلم يف بداياته شفهي ًا ،ثم توسع العلامء فيه بعد ذلك حتى أصبح علم له أصوله
وقواعده وكتبه.
17
ثم جاء من بعدهم أمثال؛ عبدالرمحن بن مهدي وسفيان بن عيينة ،ثم جاء من بعدهم أمثال؛
حييى بن معني( ،)7وأمحد بن حنبل ،وعيل بن املديني ،ثم جاء من بعدهم أمثال؛ البخاري،
بام أن مجيع الرواة الذين نقلوا لنا احلديث النبوي ،مل يكونوا عىل درجة واحدة من احلفظ
والضبط ،فقد كان منهم احلافظ املتقن ،وكان منهم من هو أقل حفظ ًا وضبط ًا ،ومنهم من
كان هيم قليالً ،ومنهم من كان يغلب عليه السهو واخلطأ ،ومنهم من دس نفسه يف زمرة
املحدثني وهو كاذب يف ذلك ،لذلك فقد تفاوتت مراتب جرح الرواة وتعديلهم بحسب
حاهلم.
وقسم كثري من العلامء مراتب اجلرح والتعديل إىل؛ ست مراتب -أي ست مراتب للتعديل
• املرتبة الرابعة :أن تكون بعبارة دالة عىل العدالة واإلشعار بالضبط ،مثل
فالن صدوق ،أو ال بأس ِبه -يعني عبارات تدل عىل صدق الراوي مع
ٌ
املرتبة األوىل :أن تكون بعبارة دالة عىل املبالغة يف اجلرح ،كفالن أكذب •
املرتبة الثانية :أن تكون بعبارة دالة عىل التكذيب الرصيح ،كفالن كذاب، •
وفالن وضاع(.)12
-9هذه املراتب األربع األوىل حيتج أبحاديث أصحابه ابالتفاق ،وأما املرتبتان اخلامسة والسادسة فإنه يكتب حديثهم
ويستشهد ِبه- .ومعىن يستشهد يعين أيخذ ابلشواهد فال يعتمد عليه اعتماد كلي.-
-10وهذه العبارة هي أدىن مراتب التعديل.
-11تصغري لعبارة صاحل وتستخدم كأقل مراتب التعديل.
-12وهي من صيغ املبالغة إال أهنا دون اليت قبلها.
19
املرتبة الثالثة :أن تكون بعبارة تدل عىل االهتام بالكذب والوضع ،كقوهلم؛ •
فالن متهم بالكذب ،أو اهتم بالوضع ،أو يرسق احلديث( ،)13ويلحق هبذا
املرتبة الرابعة :تكون بعبارة دالة عىل الضعف الشديد ،كقوهلم فالن ضعيف •
املرتبة اخلامسة :أن تكون بعبارة دالة عىل ضعف الراوي ،أو اضطراب •
املرتبة السادسة :أن تكون بعبارة تدل عىل الضعف لكنه قريب من التعديل، •
كفالن فيه ضعف ،أو فيه مقال ،أو ليس بذاك القوي(.)14
وهناك من صنف يف الرواة بشكل عام ،فلم خيصه بالثقات وال بالضعفاء :
-13أي أنه يدعي أنه مسع جزء وهو مل يسمعه ،أو يدعي أنه مسع حديث وهو مل يسمعه ،وهذه أقل من اليت قبلها
فهنا اهتام فقط.
-14وكما قيل يف األربع األوىل يف التعديل يقال يف األربعة املراتب األوىل يف اجلرح ال يؤخذ حبديثهم أبداً ،أما املرتبتان
اخلامسة والسادسة خيرج حديثهم لالعتبار واالستشهاد.
20
-15يقع بعض الباحثني يف خطأ فيقول رتبت الكتاب على احلروف االجبدية ،وهذا خطأ فإذا قلنا رتبها على حسب
االجبدية يعين أجبد هوز حطي ....إخل
21
الصحابى:
تعريف الصحايب :كل مسلم رأى رسول اهلل .
وقال احلافظ ابن حجر :كل من لقي النبي مؤمن به ومات عىل
اإلسالم.
قال الشيخ :والتعريف الثاين هو الصواب كون األول أخرج من مل يرى النبي
لعارض كالعمى!! ،وقد ثبتت صحبة عبداهلل بن أم مكتوم وهو مل يرى النبي ألنه اعمى.
• تنبيه :قال الشيخ أن الذي ارتد بحياة النبي ثم عاد إىل اإلسالم بعد موت
• قال الشيخ حفظه اهلل :ذكرنا ذلك الن بعض العلامء اشرتطوا مالزمة النبي سنة أو سنتني
وقال بعضهم أن يغزوا مع النبي غزوة أو غزوتني ،ولكن اجلمهور عىل عدم
• طبقات الصحابة:
الصحابة عىل درجات متفاوتة يف الفضل ،واملكانة حسب اسبقيتهم ،وبالئهم يف اإلسالم،
فقد أمجع أهل السنة أن أفضل الصحابة اخللفاء الراشدين ،وان ترتيبهم بالفضل كرتتيبهم
باخلالفة.
وهنالك قليل من أهل العلم من يقدم عيل عىل عثامن ،ثم يأيت بعدهم بقية العرشة
املبرشين باجلنة ،ثم أهل بدر ،ثم أهل أحد ،ثم أصحاب بيعة الرضوان ،ثم بقية السابقون
-1أن الصحابة كلهم عدول ،ال حيتاجون إىل توثيق من أحد ،متى ما ثبت صحبتهم.
-2الشهرة واالستفاضة.