You are on page 1of 23

‫الجمهورٌة الجزائرٌة الدٌممراطٌة الشعبٌة‬

‫وزارة التعلٌم العالً و البحث العلمً‬

‫كلٌة العلوم االلتصادٌة و التجارٌة و علوم التسٌٌر‬


‫جامعة العربً بن مهٌدي – أم البوالً‬
‫علوم التصادٌة‬
‫ممٌاس ‪ :‬التصاد المؤسسة‬

‫بحث حول ‪:‬‬


‫دورة حياة وأنماط نمو المؤسسة‬

‫من إعداد ‪:‬‬


‫‪ -‬وسار تمً الدٌن‬
‫‪ -‬رزاق رمزي‬

‫تحت إشراف األستاذة ‪:‬‬ ‫فوج ‪18 :‬‬

‫السنة الدراسٌة ‪0202/0202‬‬


‫خطة البحث‬
‫ممدمة‬
‫المبحث األول ‪ :‬دورة حٌاة المؤسسة‬
‫المطلب األول ‪ :‬تعرٌف دورة حٌاة المؤسسة‬
‫المطلب الثانً ‪:‬تمسٌمات دورة حٌاة المؤسسة و خصائصها‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬أهمٌة دورة حٌاة المؤسسة‬
‫المبحث الثانً ‪ :‬نمو المؤسسة‬
‫المطلب األول ‪ :‬تعرٌف نمو المؤسسة‬
‫المطلب الثانً ‪ :‬أسباب نمو المؤسسة‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬األنماط و الحاالت الممكنة لنمو المؤسسة‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬فرص نمو المؤسسة و مؤشرات لٌاسه‬
‫الخاتمة‬
‫لائمة المراجع‬
‫ممدمة ‪:‬‬
‫فً رحلة تفتح أفك النجاح ‪ ،‬و تواجه تحدٌات التطور‪ ،‬تتماطع مسارات المنظمات و‬
‫مؤسساتها مع دورة حٌاتها المتجددة و أنماط نموها المعمدة ‪ ،‬من لحظة الوالدة إلى مفترق‬
‫الطرق ‪ ،‬حٌث تتجلً دورة حٌاة المنظمة كمحور أساسً لفهم كٌف تتشكل و تتطور الهٌاكل‬
‫التنظٌمٌة‪.‬‬

‫تمتد أفك النمو المؤسسً لٌشمل تحدٌات التوسع و التطوٌر ‪ ،‬مما ٌضع المادة أمام تحدٌات‬
‫فرٌدة ‪ ،‬ففً كل مرحلة ٌتمركز االهتمام حول التحول و االبتكار ‪ ،‬و تصبح استراتٌجٌات‬
‫اإلدارة الحكٌمة هً الركٌزة األساسٌة ‪ .‬و عبر هذه التحدٌات و التحوالت ٌنبغً على المادة‬
‫الحنكة و الرؤٌة االستراتٌجٌة لضمان استمرارٌة المؤسسة و تحمٌك التمٌز ‪.‬‬

‫فما الممصود بدورة حٌاة و نمو المؤسسة ؟ وماهً أسباب هذا النمو و أنماطه؟‬
‫المبحث األول ‪ :‬دورة حٌاة المؤسسة‬
‫المطلب األول ‪ :‬تعرٌف دورة حٌاة المؤسسة‬
‫هنان عدة تعارف حول مفهوم دورة حٌاة المؤسسة من بٌنها ما ٌلً ‪:‬‬

‫"ٌمصد بدورة حٌاة المؤسسة جمٌع المراحل التً تمر بها أي مؤسسة مهما كان نشاطها و‬
‫‪1‬‬
‫طبٌعتها عبر دورة حٌاة تتضمن فترة من النمو "‪.‬‬

‫تعرف دورة حٌاة المنظمة بأنها " نمط من التغٌٌر المتولع فً المنظمة ‪ ،‬أو أنها إتجاهات‬
‫النمو المنظم للمنظمة ‪ ،‬و هذا ٌعنً أن دورة حٌاة المنظمة تشٌر إلى المسٌرة الحٌاتٌة‬
‫‪2‬‬
‫للمنظمة منذ بدئها حتى نهاٌتها "‪.‬‬

‫تعرف دورة حٌاة المنظمة بأنها " النهج الذي ٌمكن التنبؤ به لمسارات التغٌر للمنظمات "‪،‬‬
‫دورة حٌاة تتابع فٌها مراحل حٌاتها طبما لمراحل محددة و معروفة سلفا ‪ ،‬و تتمثل مراحل‬
‫الحٌاة للكائنات الحٌاة عادة فً المراحل األربعة التالٌة ‪ ،‬الوالدة ( أو النشأة ) ‪ ،‬النمو ‪،‬‬
‫النضج ‪ ،‬االضمحالل ‪ ،‬أما المنظمات فتختلف فً بعض سماتها عن الكائنات الحٌة ‪ ،‬ذلن‬
‫أنها لٌست كائنات حٌة حمٌمٌة ‪ ،‬و لذلن فإن مراحل حٌاتها تحتاج لبعض التعدٌل لتتالءم مع‬
‫‪3‬‬
‫سمات المنظمات المختلفة ‪.‬‬

‫و بصفة عامة تعرف دورة حٌاة المنظمة بأنها سلسلة من المراحل التً تمر بها المنظمة منذ‬
‫تأسٌسها حتى اندثارها أو تغٌر كبٌر فً هٌكلها أو أداءها ‪ ،‬و تتكون هذه الدورة من عدة‬
‫مراحل ‪ ،‬تشمل التخطٌط و االنطالق ‪ ،‬و من ثم النمو و التطور ‪ ،‬وصوال إلى مرحلة‬
‫االستمرار و النضوج ‪ ،‬و من ثم تتبعها مرحلة التراجع ‪.‬‬

‫المطلب الثانً ‪:‬تمسٌمات دورة حٌاة المؤسسة و خصائصها‬


‫‪1‬‬
‫د‪ .‬باصور كمال ‪ ،‬أ‪ .‬سكندر عثمان ‪ ،‬د‪ .‬حٌولة إٌمان ‪ " ،‬مطبوعة محاضرة بعنوان دورة حٌاة و أنماط نمو المؤسسة "‪ ،‬موجهة لطلبة السنة‬
‫األولى لٌسانس جذع مشترن ‪ ،‬كلٌة العلوم االلتصادٌة و التجارٌة و علوم التسٌٌر ‪ ،‬جامعة ٌحً فارس – المدٌة ‪ ، 0202/0200 ،‬ص ‪.1‬‬
‫‪2‬‬
‫عبد عرٌفح ‪ ،‬كاسر منصور ‪ ،‬حنا نصر الدٌن ‪ " ،‬إدارة المنظمات الخاصة المفاهٌم العامة – الوظائف و األهداف "‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،‬دار‬
‫وهران للنشر و التوزٌع ‪ ،‬عمان – األردن ‪ ، 0212 ،‬ص ‪.88‬‬
‫‪3‬‬
‫سلٌمانً فاتن ‪ "،‬أثر دورة حٌاة المنظمة فً تبنً استراتٌجٌات اإلنكماش – دراسة حالة مؤسسة منٌب للخدمات – أوالد جالل "‪ ،‬مذكرة ماستر ‪،‬‬
‫لسم علوم التسٌٌر ‪ ،‬كلٌة العلوم االلتصادٌة و التجارٌة و علوم التسٌٌر ‪ ،‬جامعة دمحم خٌضر – بسكرة ‪ ، 0212/0218 ،‬ص ‪.8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫تمر المنظمة بخمسة مراحل أساسٌة فً دورة حٌاتها و هً‪:‬‬

‫المرحلة األولى ‪ :‬مرحلة النشأة و االنطالق‬

‫و هً مرحلة دخول السوق ‪ ،‬و تتمثل فً السنوات األولى من تأسٌس المؤسسة ‪ ،‬و تتمٌز‬
‫هذه المرحلة بالخصائص التالٌة ‪:‬‬

‫‪ -‬وجود رأس مال كاف لتأسٌس المؤسسة ‪ ،‬و وجود السٌولة ‪.‬‬

‫‪ -‬ارتفاع فً تكالٌف اإلنتاج‬

‫‪ -‬المدرة على الحصول على مصادر تموٌل طوٌلة األجل ‪.‬‬

‫‪ -‬المرونة فً تغٌٌر نوع المنتجات و الخدمات ‪.‬‬

‫المرحلة الثانٌة ‪ :‬مرحلة النمو و التوسع‬

‫تعبر هذه المرحلة عن مدى االنتعاش و التوسع الذي حممته المؤسسة ‪ ،‬و تتمٌز بما ٌلً ‪:‬‬

‫‪ -‬درجة االبتكار و االبداع عالٌة فٌها ‪.‬‬

‫‪ -‬تواجه المنظمات تغٌرات مستمرة و سرٌعة ‪.‬‬

‫‪ -‬مرونة عالٌة فً أداء األعمال فً المستوٌات الدنٌا من المنظمة لملة ضوابط العمل الثابتة‪.‬‬

‫‪ -‬درجة الثبات الداخلً للفعالٌات و اإلجراءات و المواعد الملٌلة ‪.‬‬

‫‪ -‬التوسع فً المهام و الوظائف و إثراءها فً المنظمة ‪.‬‬

‫المرحلة الثالثة ‪ :‬مرحلة النضج و االستمرار‬


‫‪2‬‬
‫و تمثل المرحلة المثلى التً تسعى المؤسسة لبلوغها ‪ ،‬و أهم ما ٌمٌز هذه المرحلة ما ٌلً‬

‫‪1‬‬
‫د‪ .‬باصور كمال ‪ ،‬أ‪ .‬سكندر عثمان ‪ ،‬د‪ .‬حٌولة إٌمان ‪ " ،‬مطبوعة م حاضرة بعنوان دورة حٌاة و أنماط نمو المؤسسة "‪ ،‬مرجع سبك ذكره ‪،‬نفس‬
‫الصفحة ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫بوترعة سماح ‪ ،‬لدور المٌة ‪"،‬اإلدارة االستراتٌجٌة و دورها فً مستمبل منظمات األعمال "‪ ،‬مذكرة ماستر‪ ،‬لسم علوم التسٌٌر ‪ ،‬كلٌة العلوم‬
‫االلتصادٌة و التجارٌة و علوم التسٌٌر ‪ ،‬جامعة ‪ 8‬ماي ‪ – 1228‬لالمة ‪ ، 0200/0201 ،‬ص ‪.22،22‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ -‬المدرة على المنافسة و التحكم فً األسعار ‪.‬‬

‫‪ -‬البحث عن أسواق جدٌدة لتسوٌك منتجاتها ‪.‬‬

‫‪ -‬العمل على تطوٌر اإلنتاج ‪.‬‬

‫‪ -‬السمعة الجٌدة للمؤسسة و العاللة الجٌدة مع العمالء ‪.‬‬

‫‪ -‬المدرة على معالجة االنحرافات إن وجدت ‪.‬‬

‫‪ -‬والء العمالء للعالمة التجارٌة للمؤسسة ‪.‬‬

‫المرحلة الرابعة ‪ :‬مرحلة التدهور و التراجع‬

‫و تعبر هذه المرحلة عن الفشل الذي أصبح ٌهدد استمرار نشاط المؤسسة و وجودها ‪ ،‬و‬
‫تتمٌز ب ‪:‬‬

‫‪ -‬البحث عن تخفٌض عدد العمال و التكالٌف ‪.‬‬

‫‪ -‬التخلص من بعض األنشطة المكلفة ‪.‬‬

‫‪ -‬التنازل عن بعض األصول الغٌر الضرورٌة بهدف توفٌر السٌولة ‪.‬‬

‫‪ -‬التراجع فً مستوٌات المبٌعات ممارنة بالمراحل السابمة ‪.‬‬

‫‪ -‬مطالبة الدائنٌن بمستحماتهم ‪.‬‬

‫المرحلة الخامسة ‪ :‬مرحلة االختفاء و الزوال‬

‫تشٌر هذه المرحلة إلى فترة تواجه فٌها المنظمة تحدٌات تؤدى إلى انحسار النشاط أو اندثار‬
‫المنظمة ‪ ،‬و تتمٌز ب‪:‬‬

‫‪ -‬تراجع األداء ‪.‬‬

‫‪ -‬تغٌرات فً البٌئة ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ -‬ضعف التموٌل ‪.‬‬

‫‪ -‬تغٌرات فً السوق ‪.‬‬

‫‪ -‬عدم المدرة على التكٌف‬

‫‪ -‬لرارات الغلك ‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)10‬موضع النمو من دورة حياة المؤسسة‬

‫رلم األعمال‬

‫المٌالد‬ ‫النمو‬ ‫النضج‬ ‫التباطؤ‬ ‫الزوال‬

‫مرحلة النمو‬

‫المصدر ‪ :‬د‪ .‬معاوي عبد العظيم ‪ "،‬محاضرات في استراتيجيات النمو و التدويل "‪ ،‬موجهة لطلبة‬
‫السنة الثانية ماستر ‪ ،‬قسم علوم التسيير ‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير ‪ ،‬جامعة‬
‫سطيف ‪ ،0100/0101 ، 0‬ص ‪0‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬أهمٌة دورة حٌاة المؤسسة‬


‫‪1‬‬
‫تتمثل أهمٌة دورة حٌاة المؤسسة من كونها ‪:‬‬

‫‪ -‬طرٌمة مهمة و مفٌدة للتفكٌر حول نمو المنظمة ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫مرجع أعاله ‪ ،‬نفس الصفحة ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ -‬تمثل خرٌطة لتحدٌد االنتماالت التنظٌمٌة الحاسمة ‪.‬‬

‫‪ -‬وسٌلة مهمة لمعالجة المشكالت اإلدارٌة ‪.‬‬

‫‪ٌ -‬مكن االستفادة من تشخٌص حركة تطور المنظمة فً تحمٌك أهدافها‪.‬‬

‫‪ -‬تفتح بابا جدٌدا أما الباحثٌن فً نظرٌة المنظمة ‪ ،‬حول تمٌز معظم مفردات اإلرث اإلداري و نظرٌات‬
‫المٌادة ‪.‬‬

‫‪ -‬إدارة فاعلة فً عملٌة التحلٌل االستراتٌجً من خالل تحدٌد نماط لوة و ضعف المنظمة ‪.‬‬

‫‪ -‬تمنح أصحاب المصالح ( المالن ‪ ،‬الموردٌن ‪ ،‬الزبائن ‪ )....‬التصور الواضح عن سٌر أعمال المنظمة‬
‫‪ ،‬و لٌاس أداء المدراء ‪.‬‬

‫المبحث الثانً ‪ :‬نمو المؤسسة‬

‫المطلب األول ‪ :‬تعرٌف نمو المؤسسة‬

‫تعددت التعارٌف التً تناولت موضوع نمو المؤسسة ‪ ،‬و ذلن باختالف الباحثٌن و نظرتهم‬
‫للنمو بتطور الزمن و الظروف ‪ ،‬و من أهم هذه التعارٌف نذكر ما ٌلً ‪:‬‬

‫تسييية ‪،‬‬
‫ر‬ ‫فمد عرفه الباحث ‪ "kcubratS‬بأنه ليس ظاهرة عفوية و إنما راجع إىل قرارات‬
‫فالنمو يرجع للزيادة يف اإلنتاج ‪ ،‬بسبب الزيادة يف الطلب داخل األسواق ‪ ،‬مما يعمل عىل‬
‫الت بدورها تؤدي إىل زيادة األرباح ‪ ،‬مما يسمح للمؤسسة باالستثمار يف‬
‫زيادة المبيعات و ي‬
‫‪1‬‬
‫عوامل إنتاج أخرى من أجل أن تتأقلم مع الطلب الجديد "‪.‬‬

‫عرفه ‪ " émyaueiB‬على أنه ظاهرة تؤثر بشكل مباشر على حجم المؤسسة خالل فترة‬
‫زمنٌة معٌنة ‪ ،‬هذه الفترة ٌمكن أن تكون طوٌلة فً حالة النمو ٌرتكز على اإلنتاج ‪ ،‬و تكون‬
‫‪2‬‬
‫لصٌرة نتٌجة تسارع دوران رأس المال ممارنة مع لدرة اإلنتاج "‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫دمحم كربوش ‪" ،‬استراتٌجٌة نمو المؤسسات الصغٌرة و المتوسطة "‪ ،‬أطروحة دكتوراه فً علوم التسٌٌر ‪ ،‬جامعة أبو بكر بلماٌد – تلمسان ‪،‬‬
‫‪ ،0212/0212‬ص ‪.22‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Bienaymé Alain , La croissance des entreprises :analyse dynamique des fonctions de la firme , Tome I,‬‬
‫‪Bordas,1971, p06.‬‬

‫‪5‬‬
‫عرفته الباحثة‪ " htmcE eyabney‬بأنه زيادة يف حجم اإلنتاج و بطريقة متتالية مع التوسع‬
‫تأثي‬
‫يف امتالك الموارد ‪ ،‬و من هذا فإن النمو هو ظاهرة ال تتم أوتوماتيكيا و إنما ناتج عن ر‬
‫التسيي داخل المؤسسة ‪ ،‬و يتحقق ذلك‬
‫ر‬ ‫تغيات المحيط عىل نمط و طريقة‬
‫حركيات و ر‬
‫‪1‬‬
‫عاملي و هما مردودية العوامل و وفرات الحجم "‪.‬‬
‫ر‬ ‫تأثي‬
‫من خالل ر‬

‫"النمو ٌعنً الزٌادة ‪ ،‬و وفما لذلن فإن نمو المؤسسة ٌعنً تطور المؤسسة اتجاه زٌادة حجم‬
‫نشاطها و فعالٌاتها ‪ ،‬و بالتالً فإن نمو المؤسسة ٌتضمن رفع رلم أعمالها و لٌمتها المضافة‬
‫و عدد عمالها ‪ ،‬عدد منشأتها و منتجاتها و ٌمكن أن ٌتم وفك عملٌات داخلٌة فً المؤسسة أو‬
‫عن طرٌك اندماج ( اعادة تجمٌع ) مع مؤسسات أخرى ‪.‬‬

‫و بالتالً فإن عملٌة النمو فً إطارها الشامل تعنً تطور المؤسسة عبر الزمن حجما و‬
‫‪2‬‬
‫أداءا "‪.‬‬

‫و من خالل التعارٌف السابمة ٌمكن المول بأن نمو المؤسسة ٌشٌر إلى توسٌع و تطوٌر‬
‫نطاق أعمالها و زٌادة فعالٌتها على مر الولت ‪ ،‬سواء من خالل زٌادة االٌرادات ‪ ،‬التوسع‬
‫فً السوق ‪ ،‬أو تحسٌن الهٌكل التنظٌمً و الموارد البشرٌة ‪.‬‬

‫المطلب الثانً ‪ :‬األسباب الدافعة للنمو‬


‫‪3‬‬
‫‪ -0‬األسباب الخارجية ‪ :‬و تتمثل فً‬

‫‪ .1.1‬ارتفاع الطلب ‪ :‬و الذي ٌعتبر حافزا لنمو المؤسسة ‪ ،‬و ٌفتح مجاال لزٌادة‬
‫التوسع فً األسواق و تطوٌر األرباح ‪ ،‬و ٌتحكم فً ارتفاع الطلب عدة عوامل‬
‫منها ‪ :‬النمو الدٌمغرافً ‪ ،‬ارتفاع مستوى الدخل الحمٌمً ( ارتفاع المدرة‬
‫الشرائٌة)‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫غزٌباون علً ‪ " ،‬دراسة نمدٌة للنظرٌات المفسرة للنمو العالً للمؤسسات الناشئة "‪ ،‬مجلة اإلبداع ‪ ،‬المجلد ‪ ، 11‬العدد ‪ ، 0201 ، 0‬ص ‪. 188‬‬
‫‪2‬‬
‫‪.‬خلٌفً عٌسى ‪ "،‬التصاد المؤسسة "‪ ،‬كلٌة الحموق و العلوم االلتصادٌة ‪ ،‬جامعة دمحم خٌضر – بسكرة‪ ،‬دار الفودة للنشر و التوزٌع ‪ ،‬الجزائر‬
‫‪ ، 0222،‬ص ‪.23‬‬
‫‪3‬‬
‫أ ‪ .‬خلٌفً عٌسى ‪ " ،‬التصاد المؤسسة"‪ ،‬مرجع سبك ذكره ‪ ،‬ص ‪.28‬‬

‫‪6‬‬
‫‪.0.1‬ضغوطات المنافسٌن ‪ :‬تؤثر كثافة المنافسة على نمو المؤسسة كما ٌلً ‪:‬‬

‫‪ -‬تدفع المنافسة للنمو ‪ ،‬حٌث أنها تفرض على المؤسسة تخفٌض تكالٌفها الكلٌة‬
‫للوحدة الواحدة بما ٌمتضى رفع المدرات اإلنتاجٌة و أخٌرا وفرة اإلنتاج ‪.‬‬

‫‪ -‬تفرض المنافسة على المؤسسة توسع حصتها فً السوق ‪ ،‬أي تدعٌم وضعٌتها‬
‫تجاه المنافسٌن ‪.‬‬

‫‪ .2.1‬تطور الفن اإلنتاجً ‪ :‬أي إدخال تمنٌات جدٌدة لتغٌٌر تمنٌات اإلنتاج ‪ ،‬مما‬
‫ٌؤدي إلى زٌادة حجم المؤسسة و نموها ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -0‬األسباب الداخلية ‪ :‬و تتمثل فً ‪:‬‬

‫‪ .1.0‬أهداف المسٌرٌن ‪ٌ :‬ملن المسٌرون أهدافا خاصة ‪ ،‬باإلضافة إلى أهداف‬


‫المؤسسة ( أهداف المالن ) ‪ ،‬و هذا ٌتطلب نمو المؤسسة ‪ ،‬لكً تزٌد مداخٌل‬
‫المسٌرٌن ‪ ،‬فالمؤسسات العماللة تكون متطورة نظرا لوجود مسٌرٌن مأجورٌن ‪،‬‬
‫و ٌختلف سلون المؤسسات الصغٌرة المسٌرة من طرف مالكها و الذي ٌكون كما‬
‫ٌلً ‪:‬‬

‫‪ -‬اختٌار سٌاسة عدم النمو ‪ ،‬أي البماء على الحجم الحالً حفاظا على أمن‬
‫المؤسسة و حماٌة لها من األخطار التً تهددها عندما تسعى للنمو ‪.‬‬

‫‪ -‬اتباع سٌاسة انمٌادٌة للسوق ‪ ،‬أي أن المؤسسة ال تلجأ إلى النمو إال إذا دفعها‬
‫السوق إلٌه ‪.‬‬

‫‪.0.0‬ضغوطات العمال ‪ :‬أثناء العملٌة اإلنتاجٌة غالبا ما ٌنشأ صراع بٌن العمال‬
‫المأجورٌن و اإلدارة ‪ ،‬مما تضطر المؤسسة لمحاولة إٌجاد حلول لهذا الصراع ‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫مرجع أعاله ‪ ،‬ص ‪. 22‬‬

‫‪7‬‬
‫و ال تجد أمامها إال تعوٌض عنصر العمل بعنصر رأس المال الثابت ‪ ،‬و بالتالً‬
‫دخول مرحلة النمو ‪ ،‬باإلضافة إلى ضغط العمال المأجورٌن عند مطالبتهم برفع‬
‫أجورهم ‪ ،‬و لد ال تستطٌع المؤسسة تلبٌة مطالبهم إال فً حالة رفع اإلنتاجٌة ‪ ،‬ما‬
‫ٌؤدي بها إلى النمو ‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬األنماط و الحاالت الممكنة لنمو المؤسسة‬

‫‪ -/0‬أنماط النمو في المؤسسة ‪:‬‬

‫ٌمكن للمؤسسة أن تحمك النمو من خالل االعتماد على العدٌد من الموارد و‬


‫األسالٌب ‪ ،‬و التً على أساسها تنمو ‪ ،‬بحٌث ٌمكن تصنٌف أنماط نمو المؤسسة‬
‫إلى ما ٌلً ‪:‬‬

‫‪ .1.1‬النمو الداخلً للمؤسسة ‪ :‬و ٌسمى بالنمو العضوي أو النموذج الطبٌعً‬


‫للتطوٌر ‪ ،‬و الذي ٌعتمد على المدرات الذاتٌة للمؤسسة باستخدام وسائلها الخاصة‬
‫من أجل تطوٌر رلم أعمالها ‪ .‬و هذا ٌتطلب عموما فتح ورشات إنتاج إضافٌة‬
‫لدعم النشاط الحالً أو إنشاء وحدات أخرى بتنظٌم أنشطة جدٌدة دون أن تلجأ إلى‬
‫التحالف مع منظمات أخرى ‪ .‬و حسب أغلب الباحثٌن ٌأخذ نمو المؤسسة شكلٌن‬
‫أساسٌٌن ‪:‬‬

‫حسب مصفوفة النمو ل ‪ : FFkSAA‬و هً أداة تساعد فً الكشف عن فرص‬


‫نمو المؤسسة ‪ ،‬و التً تتكون من بعدٌن ‪ :‬المنتج ( المنتج الحالً و المنتج‬
‫‪1‬‬
‫الجدٌد)‪ ،‬السوق ( السوق الحالً و السوق الجدٌد )‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫د‪ .‬بوشرٌبة دمحم ‪ " ،‬محاضرات فً التصاد المؤسسة "‪ ،‬كلٌة العلوم االلتصادٌة و التجارٌة و علوم التسٌٌر ‪ ،‬جامعة لسنطٌنة ‪ -0‬عبد الحمٌد‬
‫مهري ‪ ، 0202/0212 ،‬ص ‪.23‬‬

‫‪8‬‬
‫كما ٌمكن تعرٌفه على أنه ذلن النمط من النمو الذي ٌنتج عن االرتفاع فً المدرة‬
‫اإلنتاجٌة للمؤسسة عن طرٌك إنشاء أو حٌازة وسائل جدٌدة ‪ ،‬و ٌرافك ذلن‬
‫‪1‬‬
‫االرتفاع فً اإلنتاج جودة و كما و نوعا ‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ : ) 10‬طرق امتالك عوامل إنتاج بفضل الموارد الخاصة للمؤسسة‬

‫طرق النمو الداخلً‬

‫شراء أو كراء من خارج‬ ‫التنمٌة الذاتٌة للموارد ‪ ( :‬تكوٌن‬


‫المؤسسة‬ ‫اإلنتاج الذاتً‬ ‫‪ ،‬أفراد ‪ ،‬تموٌل ذاتً ‪ ،‬بحث و‬
‫تطوٌر ‪)..‬‬
‫)‬ ‫( لعوامل إنتاج‬

‫المصدر ‪ :‬د‪ .‬سكر كنزة ‪ " ،‬اقتصاد المؤسسة "‪ ،‬مطبوعة محاضرات موجهة لطالب السنة الثانية‬
‫ليسانس ‪ ،‬قسم العلوم التجارية ‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير ‪ ،‬جامعة الجزائر‬
‫‪ ، 0101/0102 ، 3‬ص ‪.92‬‬

‫‪.0.1‬النمو الخارجً للمؤسسة ‪ٌ :‬عرف النمو الخارجً على أنه كل عملٌات النمو‬
‫التً تتم عن طرٌك تولً السٌطرة على األصول المادٌة الموجودة مسبما و‬
‫المملوكة لانونٌا لمؤسسة أخرى ‪.‬‬

‫كما ٌعرف أٌضا على أنه النمو الذي ٌتحمك بحٌازة األصول الموجودة ‪ ،‬و التً ال‬
‫تحدث تأثٌرا مباشرا على الطالة اإلنتاجٌة للمطاع ‪ ،‬حٌث تنتمل موارد اإلنتاج من‬
‫‪2‬‬
‫مؤسسة إلى أخرى ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫و ٌأخذ النمو الخارجً عدة أشكال ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫د ‪ .‬مبانً دمحم ‪ ،‬مطبوعة دروس فً ممٌاس التصاد المؤسسة "‪ ،‬موجهة لطلبة السنة الثانٌة لٌسانس ‪ ،‬لسم العلوم االلتصادٌة ‪ ،‬كلٌة العلوم‬
‫االلتصادٌة و التجارٌة و علوم التسٌٌر ‪ ،‬جامعة الجزائر ‪ – 2‬إبراهٌم سلطان شٌبوط ‪ ، 0212/0218 ،‬ص ‪.88‬‬
‫‪2‬‬
‫مرجع أعاله ‪ ،‬نفس الصفحة ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫أ‪ -‬االستحواذ ‪ :‬و هو عبارة عن تجمع العدٌد من المؤسسات ‪ٌ ،‬نتج عنه اختفاء كل‬
‫المؤسسات ‪ ،‬باستثناء واحدة و هً ‪ :‬المؤسسة المستحوذة ‪ ،‬حٌث أن هذه المؤسسة سوف‬
‫تملن كل أصول تلن المؤسسات ‪ ،‬كما أنها ستتحمل كل ما علٌهم من دٌون و ضرائب‬

‫الشكل رقم (‪ : )13‬إندماج المؤسسة (أ) مع المؤسسة (ب)‬

‫مؤسسة أ‬ ‫مؤسسة أ‬

‫مؤسسة ب‬

‫المصدر ‪ :‬د‪ .‬سكر كنزة ‪ " ،‬اقتصاد المؤسسة "‪ ،‬مطبوعة محاضرات موجهة لطالب السنة الثانية‬
‫ليسانس ‪ ،‬قسم العلوم التجارية ‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير ‪ ،‬جامعة الجزائر‬
‫‪ ، 0101/0102 ، 3‬ص ‪.01‬‬

‫ب‪ -‬االندماج ‪ :‬هو تجمع لمؤسستٌن أو العدٌد من المؤسسات ‪ ،‬و الذي ٌنتج عنه تكون‬
‫مؤسسة جدٌدة واحدة ‪ ،‬تجمع كل األصول و الدٌون ‪ ،‬أي كل ما تملكه المؤسسات المتجمعة‬
‫و ما علٌها‬

‫الشكل رقم (‪ : )10‬إندماج المؤسسة "أ" مع المؤسسة " ب"‬

‫مؤسسة أ‬
‫مؤسسة ج‬
‫مؤسسة ب‬

‫‪1‬‬
‫د‪ .‬سكر كنزة ‪ " ،‬التصاد المؤسسة "‪ ،‬مطبوعة محاضرات موجهة لطالب السنة الثانٌة لٌسانس ‪ ،‬لسم العلوم التجارٌة ‪ ،‬كلٌة العلوم االلتصادٌة و‬
‫التجارٌة و علوم التسٌٌر ‪ ،‬جامعة الجزائر ‪ ، 2020/2012 ، 3‬ص ‪.81 ،80‬‬

‫‪10‬‬
‫المصدر ‪ :‬د‪ .‬سكر كنزة ‪ " ،‬اقتصاد المؤسسة "‪ ،‬مطبوعة محاضرات موجهة لطالب السنة الثانية‬
‫ليسانس ‪ ،‬قسم العلوم التجارية ‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير ‪ ،‬جامعة الجزائر‬
‫‪ ، 0101/0102 ، 3‬ص ‪.00‬‬

‫ج‪ -‬المساهمة الجزئٌة فً األصول ‪ :‬و هً عبارة عن لٌام المؤسسة "أ" بالمساهمة فً رأس‬
‫مال المؤسسة "ب" و ذلن بتحوٌل جزء من أصولها المتجانسة مع أصول المؤسسة "ب"‪،‬‬
‫إلى أصول المؤسسة " ب" ‪ ،‬مما ٌؤدي إلى تغٌر فً أصول المؤسسة " ب" ‪ ،‬و أحٌانا حتى‬
‫فً اسمها ‪ ،‬و تدخل ضمن التضٌٌك على التنافس ‪ ،‬أو المساهمة فً مؤسسة ذات أرباح‬
‫عالٌة ‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)10‬مساهمة المؤسسة "أ" في أصول المؤسسة "ب"‬

‫مؤسسة أ‬ ‫مؤسسة أ‬

‫مؤسسة ب‬ ‫مؤسسة ب‬

‫المصدر ‪ :‬د‪ .‬سكر كنزة ‪ " ،‬اقتصاد المؤسسة "‪ ،‬مطبوعة محاضرات موجهة لطالب السنة الثانية‬
‫ليسانس ‪ ،‬قسم العلوم التجارية ‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير ‪ ،‬جامعة الجزائر‬
‫‪ ، 0101/0102 ، 3‬ص ‪.00‬‬

‫‪ 2.1‬النمو التعالدي للمؤسسة ‪ :‬و هو عمد بٌن مؤسستٌن مستملتٌن أو أكثر ‪ٌ ،‬هدف‬
‫لدمج مواردها لممارسة أنشطة إنتاجٌة أو تجارٌة أو خدمٌة مشتركة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -/0‬الحاالت الممكنة لنمو المؤسسة ‪:‬‬

‫تعد المماربة المالٌة أكثر المماربات استخداما فً تحلٌل ظاهرة النمو ‪ ،‬و ٌعود‬
‫ذلن ألهمٌة الوظٌفة المالٌة فً تحمٌك نمو المؤسسة من جهة و حساسٌة هذه‬
‫الوظٌفة للتأثٌرات السلبٌة للنمو إن حدثت كالعجز فً الخزٌنة ‪ ،‬و مخاطر‬
‫‪1‬‬
‫د ‪ .‬مبانً دمحم ‪ ،‬مطبوعة دروس فً ممٌاس التصاد المؤسسة "‪ ،‬موجهة لطلبة السنة الثانٌة لٌسانس ‪ ،‬لسم العلوم االلتصادٌة ‪ ،‬كلٌة العلوم‬
‫االلتصادٌة و التجارٌة و علوم التسٌٌر ‪ ،‬جامعة الجزائر ‪ – 2‬إبراهٌم سلطان شٌبوط ‪ ، 0212/0218 ،‬ص ‪.31،30،32 ،82،32‬‬

‫‪11‬‬
‫اإلفالس ‪ ،‬و تفادٌا لذلن و حرصا على تحمٌك النمو الطبٌعً ٌموم المحلل المالً‬
‫بتشخٌص الوضع المالً باستخدام مجموعة من المؤشرات ٌتعرف من خاللها‬
‫على الحاالت الممكنة للنمو ‪ ،‬و التً نمسمها إلى ‪:‬‬

‫‪.1.0‬حاالت النمو الطبٌعٌة ‪ :‬هً تلن الحاالت التً ال ٌؤدي فٌها النمو إلى‬
‫انعكاسات سلبٌة على مستوى المجمعات المالٌة ‪ ،‬حٌث ٌرافك النمو حالة من‬
‫التوازن المالً على مستوى الخزٌنة و المردودٌة و حجم االستدانة و اهمها النمو‬
‫المتوازن ‪ ،‬النمو المتسارع المتحكم فٌه‬

‫الشكل رقم (‪ :)6‬الحاالت الطبيعية للنمو‬

‫‪12‬‬
‫المٌم‬ ‫المٌم‬
‫رلم األعمال‬

‫‪éAB‬‬

‫الزمن‬ ‫الزمن‬

‫النمو المتناوب‬ ‫النمو المتوازن‬


‫رلم األعمال‬
‫‪éAB‬‬

‫الزمن‬

‫النمو السرٌع المتحكم فٌه‬

‫المصدر ‪ :‬د‪ .‬مباني دمحم ‪ ،‬مطبوعة دروس في مقياس اقتصاد المؤسسة "‪ ،‬موجهة لطلبة السنة الثانية‬
‫ليسانس ‪ ،‬قسم العلوم االقتصادية ‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير ‪ ،‬جامعة‬
‫الجزائر ‪ – 3‬إبراهيم سلطان شيبوط ‪ ، 0102/0100 ،‬ص ‪.62‬‬

‫أ‪ /‬النمو المتوازن ‪ :‬و هو الحالة المثلى للنمو ‪ ،‬تعرف فٌها الوضعٌة المالٌة توازنا تاما ‪،‬‬
‫حٌث ٌتوافك نمو رلم األعمال مع مستوى االحتٌاج فً رأس المال العامل لالستغالل من‬
‫جهة ‪ ،‬و المٌود المالٌة التً تفرضها البٌئة المالٌة من جهة أخرى ‪ ،‬كما تكون الخزٌنة فً‬
‫حالة توازن ‪ ،‬حٌث تتوفر فٌها سٌولة نمدٌة تكفً لتغطٌة اإلنفاق المتزاٌد فً هذه الحالة ‪ ،‬و‬

‫‪13‬‬
‫ٌتحمك ذلن بتغطٌة الفائض االجمالً لالستغالل لالحتٌاجات فً رأس المال العامل‬
‫لالستغالل ‪ ،‬كما ٌكون حجم االستدانة فً مستوى ٌتناسب مع لٌود الهٌكل المالً و مستوى‬
‫الربحٌة و حجم االستثمارات الضرورٌة الستمرار النمو فً النشاط ‪.‬‬
‫ب‪ /‬النمو المتسارع المتحكم فٌه ‪ :‬إن المؤسسات التً تنشط فً سوق واعدة ‪ ،‬أكثر لدرة من‬
‫غٌرها على التحكم فً النمو المتسارع ‪ ،‬و ٌعود ذلن إلى الطلب الكبٌر و المتزاٌد على‬
‫منتجاتها ‪ ،‬و هو ما ٌعكسه االرتفاع السرٌع فً رلم األعمال ‪ ،‬مما ٌضع المؤسسة أمام‬
‫تحدى مجاراة التسارع فً النمو و ذلن استجابة للتغٌرات الناجمة عن إرتفاع رلم األعمال‬
‫على مستوى الوضعٌة المالٌة ‪.‬‬
‫ج‪ /‬النمو المتناوب ‪ :‬هو إحدى مظاهر النمو فً بعض األنشطة التً تتمٌز منتجاتها بفصلٌة‬
‫االستهالن ‪ ،‬و ذلن إما بسبب طبٌعتها و مواعٌد إنتاجها أو تسوٌمها ‪ .‬و هنا ٌتأثر نشاط‬
‫المؤسسة بالتذبذب بسبب اختالف مستوى الطلب من فترة ألخرى ‪ ،‬و على هذا األساس‬
‫ٌأخذ رلم األعمال مستوى تناوبٌا خالل الدورة ‪ ،‬فٌكون مرتفعا أو متوسطا فً بعض‬
‫الفترات ‪ ،‬و منخفضا أو منعدما فً فترات أخرى ‪.‬‬

‫‪.0.0‬حاالت النمو المرضٌة ‪:‬‬


‫أ‪ -‬النمو المتسارع غٌر المتحكم فٌه ‪ :‬تصنف هذه الحالة ضمن األخطاء االستراتٌجٌة التً‬
‫عادة ما تمع فٌها المؤسسات الصغٌرة و المتوسطة ‪ ،‬نظرا لملة خبرتها من جهة ‪ ،‬و الرغبة‬
‫الشدٌدة فً تحمٌك النمو و الرفع من مستوى حصتها السولٌة ممارنة بالمنافسٌن ‪ ،‬و تحدث‬
‫هذه الحالة عندما تدخل المؤسسة فً عملٌات واسعة للرفع من مستوى نشاطها ‪ ،‬فٌرتفع رلم‬
‫أعمالها بمستوى ٌفوق إمكانٌاتها المالٌة الحالٌة ‪.‬‬
‫ب‪ /‬النمو المتباطئ ‪ٌ :‬شكل تباطء النمو الهاجس األكبر لكل المؤسسات االلتصادٌة على‬
‫اختالف أحجامها ‪ ،‬ألنه ٌمثل بداٌة نهاٌة تواجد أنشطتها الحالٌة فً السوق ‪ ،‬و إضافة إلى‬
‫ذلن زٌادة حدة الظروف االلتصادٌة العامة من تباطء للنمو االلتصادي العالمً ‪ ،‬و ارتفاع‬
‫وتٌرة التطور التمنً ‪ ،‬حٌث أحدثت هذه الظروف تأثٌرات سلبٌة على مدة حٌاة المنتجات و‬

‫‪14‬‬
‫جعلها تختفً من األسواق بشكل أسرع مما كان علٌه األمر فً سنوات اإللالع االلتصادي‬
‫العالمً بعد الحرب العالمٌة الثانٌة ‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ : )9‬حاالت النمو المرضية للمؤسسة‬

‫المٌم‬ ‫المٌم‬
‫‪éAB‬‬

‫رلم األعمال‬

‫رلم األعمال‬

‫الزمن‬ ‫الزمن‬

‫النمو السرٌع غٌر‬


‫النمو المتباطئ‬
‫المتحكم‬

‫المصدر ‪ :‬د‪ .‬مباني دمحم ‪ ،‬مطبوعة دروس في مقياس اقتصاد المؤسسة "‪ ،‬موجهة لطلبة السنة الثانية‬
‫ليسانس ‪ ،‬قسم العلوم االقتصادية ‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير ‪ ،‬جامعة‬
‫الجزائر ‪ – 3‬إبراهيم سلطان شيبوط ‪ ، 0102/0100 ،‬ص ‪.90‬‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬فرص نمو المؤسسة و مؤشرات لٌاسه‬

‫‪ -/1‬فرص نمو المؤسسة ‪:‬‬

‫تعرف فرص النمو على أنها وضعٌات مؤلتة ‪ ،‬و فً أغلب األحٌان ال تتكرر‬
‫بنفس الكل ‪ ،‬كما أنها تعتبر أوضاعا جذابة للمؤسسة و المؤسسات المنافسة ‪،‬‬
‫فرهان التناء فرصة ٌتولف على لدرة المؤسسة على اكتشافها المبكر لها ‪ ،‬ثم‬
‫تكٌٌفها مع االهداف المسطرة من جهة ‪ ،‬و ما تملكه من مختلف اإلمكانٌات و‬
‫‪15‬‬
‫الموارد التً تؤهلها اللتنائها من جهة أخرى ‪ ،‬ثم اتخاذ المرار بالفعالٌة و السرعة‬
‫المطلوبة ‪ ،‬ألن التأخر أو الال تفاعل الجٌد مع هذه الحالة ٌؤدي إلى ضٌاع‬
‫الفرصة و استفادة المنافسٌن منها من شأنه أن ٌؤدي إلى تدهور مكانة المؤسسة‬
‫‪1‬‬
‫السولٌة و التنافسٌة ‪ ،‬و من بٌن أهم فرص النمو للمؤسسة نذكر ما ٌلً ‪:‬‬

‫أ‪ -‬منتجات جدٌدة ‪ :‬إن نجاح المؤسسة فً استخالف منتجاتها عند انخفاض الطلب‬
‫علٌها بمنتجات جدٌدة ٌعزز مكانتها السولٌة و التنافسٌة ‪ ،‬و ٌكسبها فرصا متتالٌة‬
‫لتحمٌك النمو ‪ ،‬فٌمكن أن تجد المؤسسة صعوبات فً المحافظة على معدل النمو‬
‫فً المبٌعات ‪ ،‬نتٌجة لتشبع السوق بالمنتج الحالً ‪ ،‬و عند هذا الوضع تستعد‬
‫المؤسسة لتصمٌم و طرح منتج جدٌد ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬النمو االلتصادي ‪ٌ :‬رتبط النمو االلتصادي الكلً ارتباطا متبادال بنمو‬


‫المؤسسات ‪ ،‬فكالهما ٌؤدى إلى األخر ‪ ،‬فارتفاع الناتج المحلً الخام ٌكون نتٌجة‬
‫ألداء المؤسسات على مستوى تحمٌمها للمٌمة المضافة الناتجة عن ارتفاع رلم‬
‫األعمال أو تحكم المؤسسة فً استهالكاتها الوسٌطٌة ‪ ،‬لهذا فإن النمو االلتصادي‬
‫المحمك ٌؤدي بدوره إلى ارتفاع مستوى االستهالن الكلً ‪ ،‬الذي ٌؤدي إلى تنشٌط‬
‫الطلب العام و الذي ٌتٌح فرصة مناسبة للمؤسسة للرفع من رلم أعمالها و بالتالً‬
‫تحمٌك النمو ‪.‬‬

‫ج‪ -‬تغٌر أذواق المستهلكٌن ‪ :‬إن التغٌر السرٌع فً أذواق المستهلكٌن بفعل تنامً‬
‫األعمال التروٌجٌة و اإلشهار‪ٌ ،‬عتبر فرصة للمؤسسة للرفع من رلم أعمالها و‬
‫ذلن ٌتولف على لدراتها اإلبداعٌة ‪ ،‬و مرالبتها لسلون المستهلكٌن و تولع‬
‫التغٌرات المحتملة ألذوالهم ‪ ،‬و دوافع الشراء لدٌهم و تطور احتٌاجاتهم ‪ ،‬على‬
‫‪1‬‬
‫بسمة بن شرٌط ‪" ،‬أثر العوامل االجتماعٌة و الثمافٌة فً نمو المؤسسات الصغٌرة و المتوسطة – دراسة حالة لعٌنة من المؤسسات الصغٌرة و‬
‫المتوسطة لوالٌة برج بوعرٌرٌج ‪ ،‬أطروحة دكتوراه ‪ ،‬لسم علوم التسٌٌر ‪ ،‬كلٌة العلوم االلتصادٌة و التجارٌة و علوم التسٌٌر ‪ ،‬جامعة الجزائر ‪2‬‬
‫‪ ، 0202/0212 ،‬ص ‪.83‬‬

‫‪16‬‬
‫إثر ذلن تتمكن المؤسسة من تمدٌم عروض تتناسب مع كمٌة و نوعٌة الطلب فً‬
‫السوق ‪.‬‬

‫‪ /0‬مؤشرات لٌاس النمو فً المؤسسة ‪:‬‬


‫‪1‬‬
‫و تتمثل فً ‪:‬‬

‫أ‪ -‬زٌادة عدد العمال ‪ٌ :‬عكس هذا المؤشر نموا فً حجم الموى العاملة للمؤسسة ‪،‬‬
‫مما ٌؤدي إلى تعزٌز المدرة على تحمٌك المزٌد من األعمال و تلبٌة الطلب‬
‫المتزاٌد ‪.‬‬

‫ب‪ -‬زٌادة األرباح ‪ٌ :‬عبر هذا المؤشر عن نجاح المؤسسة فً تحمٌك أرباح‬
‫إضافٌة ‪ ،‬سواء عن طرٌك زٌادة المبٌعات ‪ ،‬تحسٌن الكفاءة أو إدارة فعالة‬
‫للتكالٌف ‪.‬‬

‫ج‪ -‬زٌادة رلم األعمال ‪ٌ :‬شٌر إلى توسع المؤسسة فً تمدٌم الخدمات أو منتجات‬
‫إضافٌة ‪ ،‬مما ٌظهر التفاعل اإلٌجابً مع احتٌاجات و تطلعات السوق ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫أ‪ .‬مسعودي رشٌدة ‪ " ،‬التصاد المؤسسة "‪ ،‬مطبوعة محاضرات موجهة لطلبة اللٌسانس جمٌع الشعوب ‪ ،‬كلٌة العلوم االلتصادٌة و التجارٌة و‬
‫علوم التسٌٌر ‪ ،‬جامعة الجزائر ‪ ، 0201/0202 ، 2‬ص ‪.32‬‬

‫‪17‬‬
‫خاتمة‬

‫فً ختام بحثنا عن دورة حٌاة المنظمة و أنماط نموها ‪ ،‬ندرن ان كل مرحلة تشكل‬
‫خطوة حٌوٌة نحو بناء مستمبل لائم على االستدامة و االبتكار ‪ ،‬و أن فهم الدٌنامٌكٌات‬
‫الفرٌدة لتلن الدورة ٌسهم فً تمكٌن المادة و صناع المرار فً توجٌه المؤسسة بحكمة خالل‬
‫رحلتها التطورٌة ‪ .‬وأن فهم أنماط النمو ٌعزز لدرة المادة على اتخاذ لرارات استراتٌجٌة‬
‫فعالة و تحدٌد اتجاه المؤسسة نحو مستمبل ملئ بالتحدٌات و الفرص ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫لائمة المراجع و المصادر‬

‫أوال ‪ :‬الكتب‬
‫‪ -‬عبد عرٌفح ‪ ،‬كاسر منصور ‪ ،‬حنا نصر الدٌن ‪ " ،‬إدارة المنظمات الخاصة المفاهٌم العامة – الوظائف‬
‫و األهداف "‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،‬دار وهران للنشر و التوزٌع ‪ ،‬عمان – األردن ‪ ، 0212 ،‬ص ‪.88‬‬

‫‪ -‬د‪.‬خلٌفً عٌسى ‪ "،‬التصاد المؤسسة "‪ ،‬كلٌة الحموق و العلوم االلتصادٌة ‪ ،‬جامعة دمحم خٌضر –‬
‫‪.23‬‬ ‫بسكرة‪ ،‬دار الفودة للنشر و التوزٌع ‪ ،‬الجزائر ‪ ، 0222،‬ص‬

‫ثانيا ‪ :‬المذكرات و األطروحات‬


‫‪ -‬سلٌمانً فاتن ‪ "،‬أثر دورة حٌاة المنظمة فً تبنً استراتٌجٌات اإلنكماش – دراسة حالة مؤسسة منٌب‬
‫للخدمات – أوالد جالل "‪ ،‬مذكرة ماستر ‪ ،‬لسم علوم التسٌٌر ‪ ،‬كلٌة العلوم االلتصادٌة و التجارٌة و‬
‫علوم التسٌٌر ‪ ،‬جامعة دمحم خٌضر – بسكرة ‪ ، 0212/0218 ،‬ص ‪.8‬‬
‫‪ -‬بوترعة سماح ‪ ،‬لدور المٌة ‪"،‬اإلدارة االستراتٌجٌة و دورها فً مستمبل منظمات األعمال "‪ ،‬مذكرة‬
‫ماستر‪ ،‬لسم علوم التسٌٌر ‪ ،‬كلٌة العلوم االلتصادٌة و التجارٌة و علوم التسٌٌر ‪ ،‬جامعة ‪ 8‬ماي ‪– 1228‬‬
‫لالمة ‪ ، 0200/0201 ،‬ص ‪.22،22‬‬
‫‪ -‬دمحم كربوش ‪" ،‬استراتٌجٌة نمو المؤسسات الصغٌرة و المتوسطة "‪ ،‬أطروحة دكتوراه فً علوم التسٌٌر‬
‫‪ ،‬جامعة أبو بكر بلماٌد – تلمسان ‪ ،0212/0212 ،‬ص ‪.22‬‬
‫‪ -‬بسمة بن شرٌط ‪" ،‬أثر العوامل االجتماعٌة و الثمافٌة فً نمو المؤسسات الصغٌرة و المتوسطة –‬
‫دراسة حالة لعٌنة من المؤسسات الصغٌرة و المتوسطة لوالٌة برج بوعرٌرٌج ‪ ،‬أطروحة دكتوراه ‪،‬‬
‫لسم علوم التسٌٌر ‪ ،‬كلٌة العلوم االلتصادٌة و التجارٌة و علوم التسٌٌر ‪ ،‬جامعة الجزائر ‪، 2‬‬
‫‪ ، 0202/0212‬ص ‪.83‬‬

‫ثالثا ‪ :‬المطبوعات و السالسل‬

‫‪ -‬د‪ .‬باصور كمال ‪ ،‬أ‪ .‬سكندر عثمان ‪ ،‬د‪ .‬حٌولة إٌمان ‪ " ،‬مطبوعة محاضرة بعنوان دورة حٌاة و أنماط‬
‫نمو المؤسسة "‪ ،‬موجهة لطلبة السنة األولى لٌسانس جذع مشترن ‪ ،‬كلٌة العلوم االلتصادٌة و التجارٌة و‬
‫علوم التسٌٌر ‪ ،‬جامعة ٌحً فارس – المدٌة ‪ ، 0202/0200 ،‬ص ‪.1‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ -‬د‪ .‬بوشرٌبة دمحم ‪ " ،‬محاضرات فً التصاد المؤسسة "‪ ،‬كلٌة العلوم االلتصادٌة و التجارٌة و علوم‬
‫التسٌٌر ‪ ،‬جامعة لسنطٌنة ‪ -0‬عبد الحمٌد مهري ‪ ، 0202/0212 ،‬ص ‪.23‬‬

‫‪ -‬د‪ .‬مبانً دمحم ‪ ،‬مطبوعة دروس فً ممٌاس التصاد المؤسسة "‪ ،‬موجهة لطلبة السنة الثانٌة لٌسانس ‪،‬‬
‫لسم العلوم االلتصادٌة ‪ ،‬كلٌة العلوم االلتصادٌة و التجارٌة و علوم التسٌٌر ‪ ،‬جامعة الجزائر ‪– 2‬‬
‫إبراهٌم سلطان شٌبوط ‪ ، 0212/0218 ،‬ص ‪.31،30،32 ،82،32‬‬
‫‪ -‬د‪ .‬سكر كنزة ‪ " ،‬التصاد المؤسسة "‪ ،‬مطبوعة محاضرات موجهة لطالب السنة الثانٌة لٌسانس ‪ ،‬لسم‬
‫العلوم التجارٌة ‪ ،‬كلٌة العلوم االلتصادٌة و التجارٌة و علوم التسٌٌر ‪ ،‬جامعة الجزائر ‪، 3‬‬
‫‪ ، 2020/2012‬ص ‪.81 ،80‬‬

‫‪ -‬أ‪ .‬مسعودي رشٌدة ‪ " ،‬التصاد المؤسسة "‪ ،‬مطبوعة محاضرات موجهة لطلبة اللٌسانس جمٌع الشعوب‬
‫‪ ،‬كلٌة العلوم االلتصادٌة و التجارٌة و علوم التسٌٌر ‪ ،‬جامعة الجزائر ‪ ، 0201/0202 ، 2‬ص ‪.32‬‬
‫رابعا ‪ :‬المجالت‬
‫‪ -‬غزٌباون علً ‪ " ،‬دراسة نمدٌة للنظرٌات المفسرة للنمو العالً للمؤسسات الناشئة "‪ ،‬مجلة اإلبداع ‪،‬‬
‫المجلد ‪ ، 11‬العدد ‪ ، 0201 ، 0‬ص ‪. 188‬‬
‫مراجع باللغة األجنبٌة‬

‫‪-Bienaymé Alain , La croissance des entreprises :analyse dynamique des‬‬


‫‪fonctions de la firme , Tome I, Bordas,1971, p06.‬‬

‫‪20‬‬

You might also like