Professional Documents
Culture Documents
EXPO
EXPO
بعنوان:
اشاف: • من ر
األستاذ غفار عبد العزيز
2
المقدمة:
األساس منها هو توسيع األعمال وتحقيق المزيد مشوع أو مؤسسة يكون الهدف إن عملية تأسيس أي ر
ي
والت يمكن أن يظهر
من األرباح ،يف المديي المتوسط والبعيد ،أي بصفة عامة تحقيق نمو المؤسسة ي
يف عدة صور وأشكال .وعليه فإن النمو يعتب مسألة جوهرية بالنسبة لكل المؤسسات مهما كانت طبيعة
فه تسىع له وتبحث عنه وتوفر جميع ر
الشوط المطلوبة لتحقيقه ومن ثم الوصول إىل نشاطها ،ي
والخارج
ي الداخل
ي الت يضمنها النمو بشقيه
األهداف ي
سيتم التطرق يف هذا البحث إىل موضوع أنماط النمو ودورة حياة المؤسسة باعتباره أهم عنص تعتمد
عليه الدول المتقدمة يف تطوير اقتصادها ومؤسساتها.
ويــهدف هذا العمل إىل البكب عل دورة حياة المؤسسة.
ـ ـ إلقاء الضوء عل مفهوم النمو ودورة حياة المؤسسة.
ـ ـ تبيان أهمية دورة حياة المؤسسة.
التاىل:
ي الرئيس
ي عل ضوء ما تقدم يمكن إبراز إشكالية هذا البحث من خالل التساؤل
ه دورة حياة المؤسسة االقتصادية ؟
-ما ي
3
المبحث االول :ماهية دورة حياة المؤسسة
• المطلب األول :مفهوم دورة حياة المؤسسة
يشب مفهوم دورة حياة المؤسسة إىل أن للمؤسسة نمط من أنماط التغيب الذي يمكن التنبؤ به وأن لها
دورة حياة تمر بها عب عملية تتابعية أثناء نموها وأن هناك مراحل ممبة تتقدم خاللها وهذه المراحل
وبالتاىل يمكن التنبؤ به.
ي منطق وأن االنتقال من مرحلة إىل مرحلة أخرى ليس أمرا عشوائيا
ي مرتبة بشكل
القائمة عل تحليل النمو وفق فكرة تشابه سلوك المنظمات مع سلوك الكائنات الحية جاءت من
طرف) Marshall (1920يف كتابه "مبادئ " Principales lesحيث كتب " نمو المؤسسة يماثل نمو
الطبيىع ،وخالل دورة
ي األشجار حيث أن كل أنواع األشجار لها حياة طبيعية تصل خاللها إىل حجمها
الحياة يجب من كل أنواع المؤسسات أن تعرف أن قوتها محدودة بسبب قواني الطبيعة وظروف
المكان والزمان ،وخصائص مثل مرحلة تطور نشاط متخصص أو متوقع المؤسسة ،وقواني الطبيعة
تمارس عليها ضغوط تؤدي يف األخب إىل إنهاء دورة حياتها ".
ـ ـ ويمكن تعريف دورة حياة المؤسسة عل أنها :نمط من التغب المتوقع يف المؤسسة ،ي
فه تشب إىل
المسبة الحياتية للمنظمة منذ بدئها إىل غاية نهايتها" ،وعل هذا؛ فإن دورة حياة المؤسسة ليست
ثابتة أو اعتيادية ،كما أن مراحلها تأخذ شكال تسلسليا أو إطارا منتظما ،وكل مرحلة تكون محسوبة
ومتوقعة.
ُ
ـ كما تعرف دورة حياة المؤسسة عل أنها" :مراحل تمتد عب فبة زمنية ال يمكن تحديدها بزمن معي،
فه تختلف باختالف المؤسسات واختالف كما أن الفبات الزمنية بي مرحلة وأخرى غب ثابتة ي
1
الظروف البيئية ،ولكل مرحلة من مراحل حياة المؤسسة سماها الممبة لها "
الثان :أهمية دورة حياة المؤسسة
ي • المطلب
فه
لدور حياة المؤسسة اهمية كببة ي
ـ ـ وسيلة نافعة جدا للمدراء يف مجال الدراسة نمو المؤسسة وتحديد ًوسائلها واتجاهاتها وزيادة فاعلية
المؤسسة ضمن كل مرحلة.
ـ ـ ـ تحدد للقادة اإلداريي األسلوب الذي تدار من خاللها المؤسسة ،ذلك أن األسلوب القيادي يجب أن
يختلف من مرحلة ألخرى بسبب اختالف ظروف المؤسسة الداخلية والخارجية ،واختالف حجمها
وكذا اسباتيجياتها.
1محاضرات في مقياس مدخل الى علم االقتصاد لإلستاد ،حسن بوصيد ـ ص 18ـ 22
4
• المطلب الثالث :مراحل دورة حياة المؤسسة
الت تمر بها حياة المؤسسة ،فقد نتج
نظرا الهتمام الكثب من الباحثي يف الفكر االقتصادي بالمراحل ي
عن ذلك عدة تقسيمات لمراحل دورة حياتهامثل:
3ـ ـ ـ مرحلة منتصف العمر :تعكس هذه المرحلة درجة التوسع ،والتوجه الببوقر ي
اط يف عملياتها
الداخلية ،واألساليب المتبعة يف تنسيق العمل ،وتفويض السلطة.
4ـ ـ مرحلة النضج :يتم العمل يف هذه المرحلة عل تحقيق األهداف المسطرة بناء عل فرق العمل
المستخدمة.
5ـ ـ مرحلة الفناء والتدهور :تعب هذه المرحلة عن الوضع الذي وصلت إليه المؤسسة من عدم القدرة
يعت توجه المؤسسة تدريجيا نحو التدهور والفناء .
عل التوسع والنمو وتحقيق االستقرار ،مما ي
األكب شيوعاً ،حيث عمد GUPإىل تقسيم حياة المؤسسة إىلر ▪ تقسيم GUPيعتب من التقسيمات
وه:
أربعة مراحل ي
1ـ ـ مرحلة النشأة واالنطالق :ي
وه مرحلة دخول السوق وتتمثل يف السنوات األوىل من تأسيس
المؤسسة ،وتتمب هذه المرحلة بالخصائص التالية:
ـ ـ وجود رأس مال كاف لتأسيس المؤسسة
ـ ـ وجود السيولة .
العلم
ي ـ ـ ارتفاع يف تكاليف اإلنتاج والبحث
5
ـ ـ القدرة عل تحمل الخسائر المبدئية ،والمتاجرة بالملكية
ـ ـ القدرة عل الحصول عل مصادر تمويل طويلة األجل .
ـ ـ المرونة يف تغيب وع المنتجات والخدمات.
ُ
2ـ ـ مرحلة النمو والتوسع :تعب هذه المرحلة عن مدى االنتعاش ،والتوسع الذي حققته المؤسسة،
يل:
وأهم ممبات هذه المرحلة ما ي
ـ ـ وجود عالمات تجارية ،الدعاية ،اإلعالن ،والبويـ ــج .زيادة الطلب عل منتجات المؤسسة
ارتفاع المبيعات وهذا بتحقيقها لمستويات عالية
ـ ـ القدرة عل التحكم يف التكاليف .البحث عن الكفاءة وجلبها
ـ ـ العمل من أجل الحصول عل مصادر تمويل قصب االجل
الكالسيك :الذي يؤكد عل أن المؤسسة تمر بستة مراحل أساسية يف دورة حياتها ،ي
وه: ي ▪ التقسيم
وتعان من
ي 1ـ ـ ـ مرحلة التكوين :يف هذه المرحلة تكون المؤسسة يف بدايتها أو يف مرحلة الطفولة،
باآلن
ي اآلن ،وتتمب هذه المرحلة
الغموض يف اتجاهاتها المستقبلية وأدائها ي
ـ عدد األفراد فيها قليل كونها قيد التأسيس والتكوين.
أكب شمولية وعمومية يف محتواها ،وقليلة االعتماد عل التخصص بسب تنوعـ ـ الوظائف ف المؤسسة ر
ي
6
وتشعب أعمالها ،وقلة األفراد العاملي فيها.
ـ ـ مركزية عالية يف اتخاذ القرارات من قبل القيادة العليا يف المؤسسة.
األساس للمؤسسة إيجاد الزبائن وبيع المنتوج.
ي ـ ـ االتجاه
ـ ـ تمر المؤسسة بمرحلة الخوف واكتشاف لبناء موقعها يف السوق ولمجاالت عملها وأدائها.
الذان لضمان
ي التدريج واالنتشار والتوسع
ي 2ـ ـ مرحلة النمو :يف هذه المرحلة تبدأ المؤسسة بالنمو
باآلن:
ي حصة سوق تؤهلها للبقاء واالستمرار ،وتتمب هذه المرحلة
ـ ـ درجة االبتكار واإلبداع عالية
ـ ـ مرونة عالية يف أداء األعمال يف المستويات الدنيا من المؤسسة ،بسبب عدم االعتماد الواسع عل
أساليب وضوابط وإجراءات عمل ثابتة.
الداخل للفعاليات واإلجراءات والقواعد قليلة
ي ـ ـ درجة الثبات
الت تطلبها أعمال
ـ ـ التوسع يف المهام والوظائف وإثرائها يف المؤسسة لسد الحاجة إىل األعمال الجديدة ي
النمو.2
الت تصل إليها المؤسسة يف أدائها ،حيث تكون قد
الذان ي
ي 3ـ ـ مرحلة البلوغ :ي
وه مرحلة التكامل
وصلت إىل مداها الكامل يف األداء وتعمل عل تأكيد موقعها يف السوق بي المؤسسات االخرى وتتمب
ب:
ـ ـ االستخدام الواسع لموارد المؤسسة ر
البشية والمالية لغرض تأمي الشعة يف حركة المؤسسة لمواجهة
ظروف المنافسة والظروف والمتغبات البيئية .
العاىل للتخصص يف الوظائف والمهام ،وذلك لعرض تنظيم األداء يف المؤسسة.
ي ـ ـ االستخدام
ـ ـ استخدام االتصاالت غب الرسمية يف كل االتجاهات ،بغرض تأمي الشعة يف توسيع المؤسسة وتثبيتها
سوقيا.
وه مرحلة التوسع يف نشاطات المؤسسة لضمان حصة سوقية أوسع ،واالستفادة 4ـ ـ ـ مرحلة التوسع :ي
باآلن:
ي من اقتصاديات الحجم يف المؤسسة ،وتتمب هذه المرحلة
ـ ـ تشجيع وتوسيع عمليات الخلق واإلبداع واالبتكار لتثبيت وتطوير وتوسيع نشاطات المؤسسة
وتوسيع حصتها يف السوق .
ـ ـ االتجاه نحو بناء ووضع االسباتيجيات الشاملة والطويلة األجل لتوسيع يف أعمال المؤسسة
ـ ـ اعتماد الالمركزية يف اتخاذ القرارات بسبب توسع النشاطات ودخولها يف مجاالت فنية وتخصصية
جديدة.
2لعجايل عادل ،دور تحليل الموارد والكفاءات في تحديد استراتيجيات نمو المؤسسة :دراسة حالة بعض المؤسسات االقتصادية الجزائرية ،مذكرة
ماجستير) غري منشورة ( ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة فرحات عباس ،سطيف ،الجزائر) ص 28ـ 30
7
ـ ـ االعتماد الكامل عل تقسيم العمل والتخصص يف الوظائف
ـ ـ ال بحث عل فرص نمو جديدة للمؤسسة.
الرسم وموقعها وحصتها
ي 5ـ ـ مرحلة االستقرار :ي
وه مرحلة االستقرار الكامل للمؤسسة ،وثبات بناءها
باآلن :
ي يف السوق ،والمعرفة الكاملة لحدودها ومجاالت حركتها وتتمب هذه المرحلة
والذان .
ي الداخل
ي ـ ـ البكب عل الكفاءة والفعالية يف المؤسسة ،من خالل زيادة عمليات التطوير
التنظيم وثبات
ي ـ ـ يتحقق الثبات واالستقرار يف المؤسسة من خالل استقرار القيادات وثبات الهيكل
األداء.
ـ ـ سيادة الالمركزية والمرونة يف اتخاذ القرارات
وع مرحلة فقدان المؤسسة الستقرارها بسبب ضعفها وعدم قدرتها عل 6ـ ـ مرحلة الهبوط :ي
باآلن:
ي االستمرار ،وتتمب هذه المرحلة
ـ ـ بطء نمو المؤسسة وعدم قدرتها عل االستمرار لمواكبة المتغبات والظروف البيئية.
ـ ـ زيادة تأثب المنافسة عل المؤسسة بشكل كبب مما يؤثر عل حصتها السوقية.
ج؛ تنشأ وتنمو وتتطور ولكن غالبا ما تزول ،فدورة حياتها تتمبوهنا نعرف أن المؤسسة مثل أي كائن ي
ً
بعدة مراحل مختلفة ،تتخذ من خاللها أشكاال واتجاهاته مختلفة خالل فباتها العمرية.
8
المبحث الثان :ماهية نمو المؤسسة
• المطلب األول :مفهوم نمو المؤسسة
يعتب النمو أحد أهداف المؤسسة األساسية بعد هدف الربحية ،فأغلب المؤسسات تبدأ صغبة
بالتاىل لم يعد النمو خيارا بالنسبة للمؤسسة .لقد تعددت تعاريف
ي وتصبح متوسطة ومن ثم كببة،
3
النمو بتطور الزمن ،الظروف االقتصادية وبحسب رأي المفكرين :
ـ ـ هو زيادة يف حجم اإلنتاج وبطريقة متتالية مع التوسع يف امتالك الموارد.
ـ ـ ـ هو حركة لتطوير نشاط المؤسسة وزيادة حجمها بمرور الوقت .لذلك ،فإن نمو المؤسسة يعكس
قدرتها عل الحفاظ أو تطوير مركزها يف بيئة تنافسية معادية؛
ـ ـ ـ يرجع نمو المؤسسة للزيادة يف اإلنتاج بسبب الزيادة يف الطلب داخل األسواق ،مما يعمل عل زيادة
ّ
والت بدورها تؤدي إىل زيادة األرباح ما يسمح للمؤسسة باالستثمار يف عوامل إنتاج أخرى من
المبيعات ي
أجل أن تتأقلم مع الطلب الجديد؛
ـ ـ الزيادة يف حجم المؤسسة خالل الزمن.
يعت الزيادة يف حجم المؤسسة؛ التوسع يف الهيكل
من التعاريف يظهر أن نمو وتطور المؤسسة ي
التنظيم؛ التوسع يف استعمال المواد األولية ،يف عدد العمال؛ استخدام التكنولوجيات الجديدة الزيادة
ي
4
يف اإلمكانيات المادية والمالية للمؤسسة .
-أهمية النمو ف المؤسسة :النمو يف المؤسسة يقدم عدة مزايا منها:
يزيد من سلطة التفاوض لدى المؤسسة مع أطرافها األساسية؛
يسمح للمؤسسة متابعة تطور الحجم األدن الواجب بلوغه من أجل التموضع أو البقاء يف القطاع؛
تعان منه المؤسسة.
النمو يخفض أو يقلل ضغط المنافسة الذي ي
ـ ـ ومن العوامل المساعدة عىل نمو المؤسسة :يوجد العديد من العوامل ال يت تساعد المؤسسة عل
النمو نذكر من بينها:
-البام القيادة العليا للمؤسسة وكفاءتها؛
-كفاءة الموارد ر
البشية؛
-توفر الموارد المالية ،سواء عل شكل سيولة أو عالقات جيدة مع المؤسسات المالية؛
التنظيم الجيد؛
ي -المناخ
-الفرص ال يت تح تويــها البيئة الخارجية للمؤسسة.
3بن ساسي إلياس ،محاولة ضبط مفهومي النمو الداخلي والنمو الخارجي للمؤسسة كمنطلق للمفاضلة بينهما ،مجلة الباحث ،جامعة ورقلة ،عدد 6ـ
2008
عمر صخري ـ اقتصاد مؤسسة ـ ديوان المطبوعات الجامعية ـ الطبعة 4ـ الجزائر 2006ـ ص 44ـ 46 4
9
ـ ـ خصائص النمو ف المؤسسة :يمتاز النمو يف المؤسسة بعدة خصائص وسمات نذكر منها:
ـ ـ النمو يرتبط بالزيادات الكمية الحاصلة يف رقم األعمال ،األرباح ،الموارد...والزيادات النوعية الحاصلة
الوع بعالمتها التجارية ،تحسن صورة المؤسسة... ي يف القدرة التنافسية للمؤسسة يف سوقها ،زيادة
ـ ـ يؤدي النمو إىل زيادة كفاءة المؤسسة يف استخدام واستثمار ال موارد المتاحة للمؤسسة؛
ـ ـ النمو ال يرتبط ببعد زم يت معي ومحدد ،ولكنه عملية طويلة األجل ومستمرة؛
ـ ـ النمو يعتب أحد مقاييس الفاعلية والفعالية يف المؤسسة.
الثان :اهداف نمو المؤسسة
ي • المطلب
الت تدفع المؤسسات للنمو والتوسع ،أمال منها يف تحقيق الكثب من المزايا:
هناك العديد من األسباب ي
أ ـ ـ ـ زيادة حجم المؤسسة وتحسي كفاءة اإلنتاج من خالل:
اقتصاديات الحجم :يتم توزيـ ــع التكاليف الثابتة عل إنتاج أكب ،مما ُيخفض من التكلفة الوحدوية،
وبالتاىل تصبح المؤسسة قادرة عل المنافسة أثر التآزر يسمح بتجميع الوحدات اإلنتاجية لبشيد
ي
إمكانات اإلنتاج ،األمر الذي يؤدي إىل خفض يف التكاليف
ُ
عط خبة أكب للمنتج ،مصدر للكفاءة والحد من التكاليف؛ تأثي التجربة :توسيع النشاط سي ي
اقتصاديات النمو :باستغالل القدرات اإلنتاجية بشكل أفضل.
ً ً ً ُ
عط المؤسسة وزنا اقتصاديا وماليا أكب يمكنها من التحكم يف السوق من
ب ـ ـ ـ الزيادة يف الحجم ست ي
خالل:
ـ ـ التأثب عل سعر البيع
ـ ـ الموردون :حجم النشاط سيسمح للمؤسسة بالحصول عل ررسوط مواتية فيما يخص السعر
والنوعية؛
الماىل :االستفادة من ررسوط التمويل من قبل المؤسسات المالية
ي ـ ـ السوق
ـ ـ الموارد ر
البشية :ستكون المؤسسة قادرة عل اختيار أكفأ الموظفي مع التحكم يف كتلة األجور؛
ر
والتشيعات والحصول عل ررسوط مواتية من حيث الصائب ،والبنية التحتية،
ج ـ ـ االستجابة للتغبات البيئية :اإلنتاج حسب زيادة الطلب والتأقلم مع تغب أذواق المستهلكي ،تطوير
5 ..
القدرات التكنولوجية
عرباجي إسماعيل ـ اقتصاد المؤسسة ـ ديوان المطبوعات الجامعية ـ الجزائر 1999 5
10
• المطلب الثالث :انماط نمو المؤسسة
يل:
يمكن تصنيف أنواع نمو المؤسسة إىل ما ي
والخارج توصل R.Paturel
ي الداخل
ي الت أثبت حول مفهوم النمو ▪ النمو الداخىل :بعد النقاشات ي
الداخل عل أنه "حيازة أو إنشاء المؤسسة ألصول غب جاهزة لإلنتاج ألنها ي إىل اعتماد تعريف للنمو
باف عوامل اإلنتاج الصورية لتحقيق المخرجات" ،وبمعت آخر هو استخدام تحتاج إىل اندماج مع ي
والت تمول باألرباح غب الموزعة أو
المؤسسة لمواردها الخاصة من أجل تنفيذ سياستها االستثمارية ي
األموال األخرى الخاصة بالمؤسسة ،كما أنه النمو الناتج عن تلك الزيادة يف قدرات اإلنتاج من خالل
إنشاء أو امتالك وسائل إنتاج جديدة ،و ينتج عنها ارتفاع يف اإلنتاج كما ونوعا .وعليه فإن النمو
ويقتض ضمنيا االعتماد عل مواردها الخاصة األكب طبيعيا للمؤسسةر الداخل هو طريق النمو
ي ي
لضمان نموها وتحقيق أهدافها الموضوعة ويوفر استقاللية كببة تتطور تدريجيا عن طريق
الداخل خاصة عندما يكون القطاع الذي تنشط ر
المبارسة وخلق القيمة ،ويتبع النمو االستثمارات
ي
التنافس ليس شديدا معناه أن طاقة السوق تسمح لكل ي فيه المؤسسة يشهد نمو قوي والصاع
مؤسسة حاضة يف القطاع أن تنمو بدون ضورة أخذ حصص سوقية من منافسي آخرين .
ر
الخارج عل تغيب األصول المادية للمؤسسة ،حيث يعرف بأنه رساء ▪ النمو الخارج :يرتكز النمو
ي
والت تسمح للمؤسسة بالتوسع يف أنشطتها وأعمالها عن طريق األصول الصناعية وكذا التجارية ي
المبارسة الجزئية أو الكلية لمؤسسة أو مؤسسات أخرى موجودة ،أو الحيازة غب ر عمليات الحيازة
تكق ر
المبارسة عن طريق السيطرة عل مؤسسات أخرى بامتالكها لحصة كببة من رأس مالها ي
الخارج هو القرار الهادف إىل ررساء أصول مادية أو تأجبها أوي يعت أن النمو
للسيطرة عليها ،وهذا ي
المساهمة الجزئية أو الكلية يف مؤسسات أخرى .
ر
▪ النمو التعاقدي :يقوم النمو التعاقدي عل إبرام عقد بي مؤسستي أو أكب تحت عدة أشكال هدف
إقامة أنشطة إنتاجية تجارية أو خدماتية ،حيث يرى B.De Montmorillionسنة 1989أن
المؤسسة تكون يف حالة نمو تعاقدي كلما طلبت من الغب القيام بجزء من النشاط الصوري
المتمثل يف اإلنتاج أو توزيـ ــع السلع والخدمات الموجهة إىل السوق.6
الخارج ،فيمكن اعتباره داخليا يف حالة إبرام
ي الداخل أو
ي كما اتخذ النمو التعاقدي أحد أشكال النمو
المؤسسة لعقد ررساكة أو تعاون مع مؤسسة أخرى يتضمن إنشاء فرع مشبك بي المؤسستي ،ألن
عملية اإلنشاء هذه تمت باستخدام وسائل منفصلة ارتبطت فيما بينها بفعل العقد المبم بي
المؤسستي .أما خارجيا يف حالة اشباك المؤسسة مع مؤسسة أخرى أو عدة مؤسسات يف حيازة
توىل السيطرة المشبكة عليها بامتالك حصص من رأسمالها وذلك ألن عملية مؤسسة مستقلة أو ي
الحيازة هذه شملت موارد مرتبطة فيما بينها.
وهناك من يرى أن أنواع نمو المؤسسة تتمثل يف النمو المتوازن والنمو المتسارع والنمو المتناوب ،لكن
الماىل
ي الت يرافق فيها النمو حالة من التوازن
الطبيىع ي
ي أغلبية الباحثي يعتبون ذلك بأنها حاالت النمو
6ناصر دادي عدون اقتصاد المؤسسة دار المحمدية العامة ـ الطبعة 2ـ ص 33ـ 37
11
عل مستوى المؤسسة .وحاالت النمو المرضية المتمثلة يف حالة النمو الشيـ ــع غب المتحكم فيه أو ما
7.
يسم بحالة الهروب إىل األمام وحالة النمو المتباط
المبحث الثالث :ركائز نمو المؤسسة
• المطلب األول :نظريات نمو المؤسسة
✓ النظرية االقتصادية التقليدية :ساهمت النظرية االقتصادية التقليدية الجديدة (النيوكالسيكية)
بالكثب من خالل دراستها لسلوك المؤسسة والسوق وسبل تحقيق التوازن العام بي أسواق
ه عبارة عن علبة سوداءالمنتجات وأسواق عوامل اإلنتاج ،فحسب هذه النظرية المؤسسة ي
الت تعب حدودها وتقوم بتحويل المدخالت رأس المال والعمل إىل موصوفة فقط بالعناض الكمية ي
تنافس
ي مخرجات سلع وخدمات دون األخذ بعي االعتبار لتفاصيل نشاطها الذي تمارسه يف سوق
تام يتمب بفرضيات أساسية من بينها:
ـ ـ تكافؤ السوق باحتوائه عل عدد كبب من البائعي والمشبي ن وال يستطيع أي منهم تحديد السعر.
ـ ـ حرية الدخول والخروج إىل ومن السوق.
ـ ـ تماثل المنتجات لدى مؤسسات السوق ومنه فالمنافسة قائمة عل السعر فقط.
النيوكالسيك قام Penroseسنة 1963بتحليل أساسيات النظرية االقتصادية
ي واعتمادا عل التفكب
األساس يف ررسح نموها ،حيث يوجد حجم
ي التقليدية لنمو المؤسسة أين يلعب حجم المؤسسة الدور
أمثل للمؤسسة يتعلق بالمردودية.
✓ نظرية التطورية (نظرية دورة حياة المؤسسة) :كان المفكر االقتصادي Marshallمن األوائل الذين
الج ،حيث تعتب المؤسسة نظام مفتوح يف أشاروا إىل نمو المؤسسة كنظام يشبه يف تطوره الكائن ي
عالقة تبادلية دائمة مع محيطها ،فقد ذكر يف كتابه "مبادئ االقتصاد" أن نمو المؤسسة يماثل نمو
الطبيىع خاضعة يف ذلك إىل قانون الطبيعة وظروف
ي الت تتطور حت تصل إىل حجمها
الشجرة ي
8
المكان والزمان ،حيث تمارس عليها ضغوط تؤدي يف األخب إىل إنهاء دورة حياتها .
ومن هذا المنطلق جاءت نظرية دورة حياة المؤسسة لتتجاوز التحليل الساكن الذي مب النظرية
حرك يعتمد يف مبدئه عل نظرية األنظمة لـ
ي االقتصادية التقليدية ،وذلك من خالل تحليل
الج يف حياته ،حيث انطلق من تحاك المؤسسة االقتصادية بالكائن ي
ي الت
Bertalanffyسنة 1973ي
الخارج تربطهما عالقة تبادلية دائمة
ي فكرة مفادها أن المؤسسة عبارة عن نظام مفتوح عل محيطه
يمارس كل منهما الفعل ورد الفعل تجاه اآلخر .ومن هنا انبثقت نظرية دورة الحياة ولعبت دورا هاما يف
التنظيم للمؤسسة ،وظهر ذلك من خالل أعمال كل من ،Churchill (1983)1976 ي نمذجة التطور
) Adizes 1991، Bazire،Greiner (1977والذين اعتبوا يف أعمالهم أن تطور المؤسسة يمر بخمس
مراحل:
7عبد الرزاق بن حبيب "اقتصاد وتسيير المؤسسة" ديوان المطبوعات الجامعية ـ الجزائر ـ الطبعة 5ـ دار وائل للنشر والتوزيع ـ األردن ـ
الطبعة 2ـ 2008ـ ص 45ـ 48
8خليفى عيسى محاضرات في مقياس اقتصاد مؤسسة كلية الحقوق والعلوم االقتصادية جامعة محمد خيضر بسكرة 2004ص 105ـ 107
12
ـ ـ الميالد :ويمثل الظهور األول للمؤسسة يف الحياة االقتصادية ،حيث تكون األوضاع غب مستقرة
وتتطلب المرحلة الكثب من اإلبداع والعمل ،حيث يصعب يف هذه المرحلة تحديد أهداف المنظمة
بدقة.
الت تظهر فيها المؤسسة بشكل منظم ومهيكل.
ـ ـ النمو :وهو تلك المرحلة ي
الت تسىع المؤسسة لبلوغها.
ـ ـ النضج :ويمثل غالبا المرحلة المثل ي
الت تسبق مرحلة الزوال . -التباطؤ :ي
وه المرحلة ي
الت تجسد موت المؤسسة واختفائها. ـ ـ الزوال :ي
وه المرحلة ي
✓ نظرية السبورة الداخلية للنمو :قام Penroseبإعداد نظرية عامة لنمو المؤسسة تدرج وترتكز عل
السبورة الداخلية لتطور المؤسسة ،حيث أن نظرية سبورة النمو تستند عل فكرة أساسية مفادها
ه وحدها القادرة عل إتاحة فرص النمو لها وهذا تتحدد درجة النمو الذي أن موارد المؤسسة ي
تستطيع المؤسسة أن تصل إليه خالل فبة زمنية معينة .فحسب هذه النظرية المؤسسة تستطيع
تحقيق نمو مستمر من خالل التوسع يف تعداد أنشطتها وتنوعها ،ويتحقق هذا النمو المستمر
نتيجة التجديد يف الموارد.
فالمؤسسة بداية تقوم بوضع الخطط لنشاطها وتحدد فيها عوامل اإلنتاج الالزمة ،ثم تعمل جاهدة
عل االستغالل الجيد لهذه العوامل ،ولكن تسبب عوامل اإلنتاج غب القابلة للتقسيم بقاء بعض الموارد
مستغلة جزئيا مما يدفع المؤسسة إىل التفكب يف التوسع بأنشطة أخرى واستعمال الموارد الفائضة
والت يلزمها جلب موارد جديدة أخرى ،ثم إن تنفيذ األنشطة الجديدة
(العاطلة) من النشاط السابق ي
9.
يبق موارد أخرى معطلة وبذلك تستأنف المؤسسة النمو من جديد ي
• المطلب الثان :الفرص ر
والشوط الالزمة لنمو المؤسسة ي
وه
الت يتيعها المحيط يأ ـ ـ الفرص الالزمة لنمو المؤسسة :لنمو المؤسسة هنالك الكثب من الفرص ي
ـ ـ منتجات جديدة :إن نجاح المؤسسة داخل السوق عند انخفاض الطلب عل منتجاتها يكمن يف مدى
والت تعزز مكانتها السوقية والتنافسية وتكسبها فرصا لتحقيق النمو،
قدرتها عل طرح منتجات جديدة ي
فلو تكلمنا عل دورة حياة المنتوج نجد أن المؤسسة تجد صعوبات يف المحافظة عل معدل النمو يف
بالتاىل وعند هذا الوضع يجب عل المؤسسة أن تكون مستعدة ي المبيعات عند بلوغها مرحلة النضج،
لتصميم وطرح منتجات جيدة .
ـ ـ النمو االقتصادي :إن نمو المؤسسات يرتبط ارتباطا وثيقا ومتبادال بالنمو االقتصادي ،فارتفاع الناتج
تأن من ارتفاعوالت ي
المحل الخام يكون نتيجة ألداء المؤسسات من خالل تحقيقها للقيمة المضافة ،ي ي
رقم األعمال وتحكم المؤسسة يف استهالكها ،فهذا النمو االقتصادي المحقق بدوره يؤدي إىل ارتفاع
9زيدة محسن ،تي أحمد ،محاضرات في مقياس اقتصاد المؤسسة ،كلية العل وم االقتصادية والتجارية وعل وم التسيير ،جامعة قاصدي مرباح ،ورقلة
2019ـ ص 22ـ 28
13
الكل الذي يقود إىل زيادة الطلب العام والذي يكون فرصة سامحة للمؤسسة للرفع
مستوى االستهالك ي
10 .
وبالتاىل تحقيق النمو
ي من رقم أعمالها
ـ ـ تغب أذواق المستهلكي :بفعل األعمال البويجية والحمالت اإلشهارية للمنتجات والخدمات يؤدي
هذا إىل التغب الكبب والشيـ ــع ألذواق المستهلكي ،ويمكن اعتبار هذا فرصة للمؤسسة للرفع من رقم
أعمالها إال أن هذا يتوقف بالصورة عل قدراتها يف اإلبداع واالبتكار ودراستها لسلوك المستهلكي ،كما
يجب عليها توقع التغبات الت يمكن أن تحدث ف أذواق المستهلكي ودوافع ر
الشاء لديهم وتطور ي ي
احتياجاهم ،وعل إثر هذا يمكن للمؤسسة أن تقدم سلع وخدمات تتوافق مع طلب وأذواق
المستهلكي مما سيؤدي إىل تعاظم رقم أعمالها ونموها .
ـ ـ ـ اخباق أسواق جديدة :فمن أجل االستمرار يف معدالت نمو مرتفعة ،تلجأ المؤسسة إىل البحث عن
أسواق جديدة ،وذلك إما بسبب ركود السوق الحالية أو استحالة طرح منتجات جديدة لها.
الحاىل ،تلجأ المؤسسة إىل توسيع
ي ـ ـ ـ توسيع النشاط :إذا كانت توقعات النمو غب أكيدة يف السوق
نشاطها ،لتشمل التكامل نحو قطاعات أخرى.11
ب ـــ ر
الشوط الالزمة لنمو المؤسسة
ماىل مناسب.
ـ ـ قدرة المؤسسة عل تمويل تطورها مما يفبض تمتعها بوضع ي
ـ ـ القدرة عل تنويـ ــع نشاطها للحصول عل حصة أكب من السوق (خلق منافذ جديدة) من خالل
إطالق منتجات جديدة أو تطوير الحالية منها (االبتكار و /أو التجديد)؛
ـ ـ قدرة المدير عل تحفب موظفيه عل تحمل المخاطرة.
10صولح سماح ،محاضرات في اقتصاد المؤسسة ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعل وم التسيير،جامعة محمد خيضر بسكرة 2015 / 2014 ،ـ
ص 36ـ 44
11الجودي حنان ،محاضرات في اقتصاد المؤسسة ،كلية العل وم االقتصادية والتجارية وعل وم التسيير ،جامعة محمد خيضر بسكرة 2019 ،ص 37
ـ 41
14
ـ ـ إن الحجم الكبب للمؤسسة والنمو يوفران لها مزيد من القوة أمام المؤسسات والجهات األخرى يف بيئة
المؤسسة كالموردين ،والنقابات ،والحكومة ،وغبها.
الت تدفع المؤسسات إىل النمو وزيادة حجمها إال أننا يف الواقع ال
لكن ورغم هذه األهمية واألسباب ي
نجد جميع المؤسسات يف نمو مستمر ،فبعضها ينمو ويزداد حجمها بشعة فائقة والبعض اآلخر تبق
12
الت تواجهها المؤسسات. صغبة ،ويرجع ذلك جزئيا إىل التفاوت يف الظروف الداخلية والخارجية ي
12دهباش سامي ،دروس في مقياس اقتصاد المؤسسة ،كلية العل وم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة سطيف 1ـ 2018 /2017ص 31
ـ 35
15
الخاتمة:
ج تنشأ المؤسسة وتنمو وتتطور وقد تزول بعد وقت معي، وف األخب نستنتج ان :ي
ه مثل أي كائن ي ي
والت تتمب بعدة مراحل مختلفة ،تتخذ من خاللها المؤسسة
وهو ما يطلق عليه دورة حياة المؤسسة ي
أشكاال واتجاهات مختلفة وكل مرحلة تتمب بمجموعة من األهداف المختلفة ووضعيتها يف السوق ال
ماه دورة حياة المؤسسة وانماط نموها.
تتمب بنفس المستوى من القوة .بحيث تمكنا من معرفة ي
16
قائمة المراجع:
ـ ـ لعجايل عادل ،دور تحليل الموارد والكفاءات يف تحديد اسباتيجيات نمو المؤسسة :دراسة حالة
بعض المؤسسات االقتصادية الجزائرية ،مذكرة ماجستب) غري منشورة ( ،كلية العلوم االقتصادية
والتجارية وعلوم التسيب ،جامعة فرحات عباس ،سطيف ،الجزائر)
الخارج للمؤسسة كمنطلق للمفاضلة
ي الداخل والنمو
ي مفهوم النمو
ي ساس إلياس ،محاولة ضبط
ي ـ ـ بن
بينهما ،مجلة الباحث ،جامعة ورقلة ،عدد 6ـ 2008
ـ ـ عمر صخري ـ اقتصاد مؤسسة ـ ديوان المطبوعات الجامعية ـ الطبعة 4ـ الجزائر 2006ـ
عرباج إسماعيل ـ اقتصاد المؤسسة ـ ديوان المطبوعات الجامعية ـ الجزائر 1999
ي ـــ
ـ ـ ناض دادي عدون اقتصاد المؤسسة دار المحمدية العامة ـ الطبعة 2ـ
ـ ـ عبد الرزاق بن حبيب "اقتصاد وتسيب المؤسسة" ديوان المطبوعات الجامعية ـ الجزائر ـ الطبعة 5ـ
دار وائل ر
للنش والتوزيـ ــع ـ األردن ـ الطبعة 2ـ 2008ـ
ـ ـ خليق عيس محاضات يف مقياس اقتصاد مؤسسة كلية الحقوق والعلوم االقتصادية جامعة محمد
خيص بسكرة2004
ـ ـ ـ زيدة محسن ،ين أحمد ،محاضات يف مقياس اقتصاد المؤسسة ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية
وعلوم التسيب ،جامعة قاصدي مرباح ،ورقلة 2019ـ
ـ ـ صولح سماح ،محاضات يف اقتصاد المؤسسة ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيب،
جامعة محمد خيص بسكرة 2015/ 2014 ،ـ
ـ ـ الجودي حنان ،محاضات يف اقتصاد المؤسسة ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيب،
جامعة محمد خيص بسكرة2019،
سام ،دروس يف مقياس اقتصاد المؤسسة ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيب،
ـ ـ دهباش ي
جامعة سطيف 1ـ 2018/2017
17