You are on page 1of 17

‫خطة البحث‬

‫المقدمة‬
‫الفصل األول‪ :‬دورة حياة المؤسسة‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية دورة حياة المؤسسة‬
‫المطلب االول‪ :‬تعريف دورة حياة المؤسسة‬
‫المطلب الثاني‪ :‬التغيرات الهيكلية للمؤسسة‬
‫المبحث الثاني‪ :‬تقسيم (‪ )GUP‬للمؤسسة‬
‫المطلب األول‪ :‬مرحلة النشأة واإلنطالق‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مرحلة النضج واإلستقرار‬
‫الفصل الثاني‪ :‬أنماط نموالمؤسسة‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية نمو المؤسسة‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم نمو المؤسسة‬
‫المطلب الثاني‪ :‬اهداف والعوامل المحددة لنمو المؤسسة‬
‫المبحث الثاني‪ :‬أنماط ومؤشرات نمو المؤسسة‬
‫المطلب األول‪ :‬أنماط نمو المؤسسة‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مؤشرات نمو المؤسسة‬
‫الخاتمة‬
‫الفصل األول‪ :‬دورة‬
‫حياة المؤسسة‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية دورة حياة المؤسسة‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم دورة حياة المؤسسة‬

‫مثل أي كائن حي تنشأ المؤسسة وتنمو وتتطور وقد تزول بعد وقت‬
‫معين‪ ،‬وهو ما يطلق عليه دورة حياة المؤسسة والتي تتميز بعدة‬
‫مارحل مختلفة‪ ،‬تتخذ منخاللها المؤسسة أشكاال واتجاهات مختلفة‬
‫وكلمرحلة تتميز بمجموعة من األهداف المختلفة ووضعيتها في‬
‫السوق ال تتميز بنفس المستوى من القوة‪ .‬يمكن أن نمثل بيانيا دورة‬
‫حياة المؤسسة في ثالث مارحل متتالية وهي‪ 1:‬مرحلة الظهور‪،‬‬
‫مرحلة النمو السريع‪،‬‬
‫مرحلة النضج‪( ،‬انظر الشكل الموالي)‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬التغيرات الهيكلية لدورة حياة المؤسسة‬
‫‪ -‬مرحلة الوالدة‪ :‬يتصف الهيكل التنظيمي في هذه المرحلة بأنه بسيط‬
‫ومركب فمصدر القوة ممركز‬
‫في ايدي المالك (مدير) الذي ال يفوض إال قليال من السلطة وال‬
‫يستخدم إال القليل من االستشاريين والتقنيين وتكون المؤسسة في هذه‬
‫المرحلة جريئة ومبدعة تبحث عن أسواق جديدة وم ازيا تنافسية؛‬
‫‪ -‬مرحلة النمو‪ :‬يصبح الهيكل التنظيمي في هذه المرحلة يصبح الهيكل‬
‫التنظيمي أكث ار تعقيدا وأقل مركزية نظارلتازيد االعمال اإلدارية‬
‫وازدياد حجمها وتنوع أسواق ومنتجاتها وتبني المؤسسة في هذه‬
‫المرحلة هيكال مقسما إلى دوائر ووحدات على أساس وظيفي ويتقل‬
‫دور‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬تقسيم (‪.)GUP‬‬


‫يعتبرمن التقسيمات األكثر شيوعا‪ ،‬حيث عمد(‪)GUP‬إلى تقسم‬
‫حياة المؤسسة إلى أربعة مراحل وهي‪:‬‬
‫المطلب األول‪ :‬مرحلة النشأة واالنطالق‬
‫وهي مرحلة دخول السوق‪ ،‬وتتمثل في السنوات األولى من‬
‫تأسيس المؤسسة وتتميز هذه المرحلة بالخصائص التالية‪:‬‬
‫‪ -‬وجود أرس مال كاف لتأسيس المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬وجود السيولة‪.‬‬
‫‪ -‬ارتفاع في تكاليف اإلنتاج و البحث العلمي‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على تحمل الخسائر المبدئية‪ ،‬والمتاجرة بالملكية‪.‬‬
‫‪-‬المرونة في تغيير نوع المنتجات والخدمات‪.‬‬
‫‪ -‬مرحلة النمو والتوسع‪ :‬تعبر هذه المرحلة عن مدى االنتعاش‪،‬‬
‫والتوسع الذي حققته المؤسسة‪ ،‬وأهم مميزات هذه المرحلة‬
‫مايلي‪:‬‬
‫‪ -‬وجود عالمات تجارية‪.‬‬
‫‪ -‬الدعاية‪ ،‬اإلعالن‪ ،‬والترويج‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة الطلب على منتجات المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬ارتفاع المبيعات وهذا بتحقيقها لمستويات عالية‪.‬‬
‫‪ -‬القدرةعلى التحكم في التكاليف‪.‬‬
‫‪ -‬البحث عن الكفاءة‪ ،‬وجلبها‪.‬‬
‫‪ -‬العمل من أجل الحصول على مصادر تمويل قصير األجل‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مرحلة النضج واالستقرار‬
‫مايميزهذه المرحلةعن باقي المراحل مايلي‪:‬‬
‫‪ -‬القدرة على المنافسة والتحكم في األسعار‪.‬‬
‫‪ -‬البحث عن أسواق جديدة‪ ،‬لتسويق منتوجاتها‪.‬‬
‫‪ -‬العمل على تطوير اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ -‬السمعة الجيدة التي حققتها المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬حسن العالقة مع العمالء‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على معالجة االنحارفات‪ ،‬والتراجع إن وجد‪.‬‬
‫‪ -‬والء العمالء للعالمة التجارية‪.‬‬
‫‪-‬مرحلة التدهور و التراجع‪ :‬تعبر هذه المرحلة عن الفشل الذي‬
‫أصبح يهدد استقرار نشاطها وتتميز بمايلي‪:‬‬
‫‪ -‬البحث عن تخفيض عن عدد العمال والتكاليف ‪.‬‬
‫‪ -‬التخلص من بعض األنشطة المكلفة‪.‬‬
‫‪ -‬التنازل عن بعض األصول غير الضرورية‪ ،‬وهذا لتوفير‬
‫السيولة‪.‬‬
‫‪ -‬التارجع في مستويات المبيعات‪ ،‬مقارنة بالمارحل السابقة‪.‬‬
‫‪ -‬مطالبة الدائنين بمستحقاتهم‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬أنماط‬
‫نمو المؤسسة‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية نمو المؤسسة‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم نمو المؤسسة‬
‫يعد النمو وتوسع حجم ونشاط المؤسسة من األهداف األساسية‬
‫التي تضععها هذه األخية ضمن‬
‫خططها واستراتيجياتها‪ ،‬حيث أن معظم المؤسسات الناجحة ال‬
‫تبقى على شكلها الذيكانت عليه عند االنطالق والتأسيس‬
‫‪:‬تعريف نمو المؤسسة‬
‫يمكن تعريف نمو المؤسسة بأنه "الزيادة في اإلنتاج بسبب‬
‫الزيادة في الطلب داخل األسواق‪ ،‬مما يعمل‬
‫على زيادة المبيعات والتي بدورها تؤدي إلى زيادة األرباح‪ ،‬ما‬
‫يسمح للمؤسسة باالستثمار في عوامل إنتاج أخرى من أجل أن‬
‫"تتأقلم مع الطلب الجديد‬
‫إن المتتبع للنظريات السابقة يطرح فكرة إعطاء تعريف موحد‬
‫لنمو المؤسسة‪ ،‬ففي هذا الشأن تعددت التعاريف التي تطرقت‬
‫لنمو المؤسسة وقد تطورت بتطور الزمن وحتى الظروف‬
‫‪ :‬االقتصادية‪ ،‬وسنحاول إعطاء بعض التعاريف‬
‫تعريف‪ :1‬عرف ‪ Bienaymé‬النمو على أنه ظاهرة‬
‫تؤثر بشكل مباشر على حجم المؤسسة خالل فترة‬
‫زمنية معينة‪ ،‬هذه الفترة يمكن أن تكون طويلة في‬
‫حالة النمو يرتكز على اإلنتاج وتكون قصيرة نتيجة‬
‫تسارع دوران رأس المال مقارنة مع قدرة اإلنتاج‪.‬‬
‫تعريف‪ :2‬عرفت ‪ E.T. Penrose‬النمو على أنه‬
‫الزيادة في حجم اإلنتاج وبطريقة متتالية مع التوسع في‬
‫امتالك الموارد‪ ،‬وعلى هذا األساس فإن النمو هو‬
‫ظاهرة ال تتم أوتوماتيكيا وإنما هي نتاج عن تأثير‬
‫حركيات وتغيرات المحيط على نمط وطريقة التسيير‬
‫داخل المؤسسة‪ ،‬ويتحقق من خالل تأثير عاملين وها‬
‫مردودية العوامل ووفرات الحجم‪.‬‬
‫تعريف‪ :3‬تعريف ‪ Sammu 4881‬حيث يرى أن نمو‬
‫المؤسسة يتعلق بمجموعة من العناصر الداخلية‬
‫والخارجية المكونة للتنظيم‪ ،‬ويكون نتيجة تفاعل‬
‫مختلف الظواهر الناتجة عن المحيط‪ ،‬الخصائص‬
‫التنظيمية‪ ،‬اإلنتاجية‪ ،‬المالية والشخصية‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أهداف ومؤشرات نمو المؤسسة‬
‫‪:‬اهداف نمو المؤسسة‬
‫‪:‬يمكن حصر أهداف النمو في النقاط التالية‬
‫النمو شرط أساسي لبقاء المؤسسة فقد أثبتت الدراسات‪- ،‬‬
‫أنهكلما زاد حجم المؤسسة زادت صالبتها ضد التأثيرات‬
‫‪.‬التنافسية‬
‫النمو هو وسيلة لتحقيق غايات المؤسسة‪ ،‬ومنها الغايات ‪-‬‬
‫الشخصية للمدراء‪ :‬فالنمو يضفي مجموعة من المظاهر‪:‬‬
‫الشهرة‪ ،‬السلطة والمكانة االجتماعية‪ ،‬وغايات عامة تخصىكل‬
‫‪.‬المؤسسةكتحسين الربحية وزيادة المردودية‬
‫البحث عن تحسين الفعالية‪ :‬و تعرف الفعالية في مفهومها ‪-‬‬
‫البسيط بأنها قدرة النتائج على تحقيق األهداف‪ ،‬وتسعى‬
‫المؤسسات إلى النمو‪ ،‬للعالقة المباشرة بين الحجم والقدرة على‬
‫تحقيق األهداف‬
‫البحث عن مزيد من السلطة‪ :‬الحجم الكبير يوفر للمؤسسة‪- ،‬‬
‫إيجاد أسهل الطرق لتمويل استثماراتها‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫الهيمنة على مورديها‪ ،‬بفضل حجم المشتريات مما يوفر لها‬
‫أسعار أقل وظروف أحسن‬
‫‪:‬العوامل المحددة لنمو المؤسسة‬
‫إن ظاهرة نمو المؤسسات هي ظاهرة جد معقدة ومتعددة‬
‫األبعاد وإن الكثير من الدراسات اعتمدت على عدد قليل من‬
‫المحددات مهملة العالقة التي تربطها ببعضها وتأثير هذه‬
‫االرتباطات على نمو المؤسسات بما يضفي غموضا أكثر حول‬
‫مسألة النمو‪ ،‬لذا كان من الضروري إيجاد نموذج بسيط‬
‫مضمونه أن نجاعة المؤسسات مشروط بمواردها‪ ،‬بيئتها‪،‬‬
‫بسلوك وقرارات مسيرها اتجاه مختلف المتغيرات‪ ،‬ومن هنا‬
‫تظهر أربع أنواع رئيسية للمتغيرات التي تؤثر على نمو‬
‫المؤسسات‪ ،‬متغيرات تتعلق بالمسير‪ ،‬متغيرات تتعلق‬
‫بالمؤسسة‪ ،‬متغيرات تتعلق باإلستراتيجية وأخرى تتعلق بالبيئة‪.‬‬
‫في هذه النقطة ال بد من التنويه إلى أثر االرتباط بين هذه‬
‫‪:‬المتغيرات‪ ،‬وسنفصل في كل واحدة منها فيما يلي‬
‫محددات تتعلق بالمسير‪ :‬يعد المسير في المؤسسات ذو أهمية‬
‫بالغة وإن المحددات المتعلقة به هي سريعة التأثير على نمو‬
‫المؤسسات بصفة عامة‪ ،‬لذلك تتمحور هذه المحددات على‬
‫‪:‬خمس خصائص‬
‫خصائص بسيكولوجية للمسير‪ :‬وتشمل شخصيته سلوكه‬
‫أخالقه‪ ،‬إدراكه لألمور وأهم خاصية هنا هي روح المبادرة‬
‫‪.‬وحب المغامرة ألنها الدافع للتقدم‬
‫خبرة المسير‪ :‬المهارات والكفاءات التي يملكها و كذا‬
‫المستوى التعليمي‪ ،‬فكلما زادت خبرة المسير كلما ساعدت أكثر‬
‫‪ .‬على نمو المؤسسات‬
‫التحفز للنمو‪ :‬إذا كان المسير متحفزا أكثر لنمو مؤسسته فإن‬
‫هذا سينعكس على كافة العاملين معه ويتحفزون هم أيضا‪ ،‬مما‬
‫‪.‬يساهم في الوصول إلى نمو أسرع‬
‫وجود فريق من المسيرين‪ :‬من مزايا الفريق أن الفرد لوحده‬
‫قد يخطئ و قد يغفل عن بعض األمور التي تكون‬
‫عناصر مهمة لنمو المؤسسات وبقائها واستمرارها‪ ،‬فوجود‬
‫‪.‬فريق من المسيرين يقلل من احتمال الوقوع في األخطاء‬
‫محددات تتعلق بالمؤسسة‪ :‬وتتمثل هذه المحددات فيما يلي‪:‬‬
‫حجم المؤسسة‪ :‬يختلف نمو المؤسسة حسب حجمها‪ ،‬فنمو‬
‫المؤسسة يختلف من مؤسسة صغيرة إلى متوسطة‬
‫وأيضا الكبيرة‪ .‬الكفاءة التنظيمية‪ :‬وتتمثل في اختيار النموذج‬
‫‪،‬االقتصادي المالئم‪ :‬اإلستراتيجية والهياكل‪ ،‬نموذج اإلدارة‬
‫اإلجراءات التنظيمية‪ ،‬باإلضافة إلى قدرة المؤسسة على التعلم‬
‫التنظيمي وغيرها من الممارسات اإلدارية تعتبر عوامل‬
‫‪.‬مباشرة للنمو‬
‫التخطيط والمرونة‪ :‬حيث يشكل التخطيط والمرونة خصائص‬
‫المؤسسات النامية‪ .‬كفاءة الموارد البشرية‪ :‬فنقص الكفاءة‬
‫البشرية غالبا ما يكون أحد العوائق األساسية للنمو السريع‪،‬‬
‫وذلك لما‬
‫يمثل العنصر البشري من أهمية داخل المؤسسة وبالتالي‬
‫فتوظيف كفاءات فردية محددة من شأنه أن يساعد على نمو‬
‫المؤسسة‬
‫التمويل‪ :‬إن توفر الموارد المالية الالزمة منذ نشأة المؤسسة له‬
‫أثر إيجابي على نموها‪ .‬محددات تتعلق بالبيئة‪ :‬تتمثل في حالة‬
‫البيئة التي تتواجد المؤسسة فيها‪ ،‬حيث أن نمو المؤسسات يتأثر‬
‫بطبيعة البيئة ما بين بيئة تعرف تقلبات وتغيرات‪ ،‬وبيئة مستقرة‬
‫هذا من جهة‪ ،‬ومن جهة أخرى فإن نمو المؤسسة يتأثر أيضا‬
‫في البيئة المعقدة تحوي عدة متغيرات متداخلة ومتشعبة‪،‬‬
‫مقارنة بالبيئة البسيطة التي تحوي متغيرات محددة‪ ،‬وفي هذا‬
‫الشأن فإن فرص في البيئة العامة للمؤسسة كإطالق الحكومة‬
‫لبرنامج تدعيمي لفائدة المؤسسات الوطنية‪ ،‬واتفاقيات دولية‬
‫لتسهيل االستثمار في الخارج وغيرها تعتبر محفزات خارجية‬
‫لنمو‬
‫المؤسسة‪ .‬السوق‪ :‬وهو يمثل البيئة الخاصة للمؤسسة‪ ،‬فعلى‬
‫سبيل المثال ال الحصر ظهور شرائح سوقية غير مشبعة من‬
‫السوق قد يكون حافزا لنمو المؤسسة من أجل تلبية رغباتهم‪،‬‬
‫‪.‬كما أن ضعف مورد قد يكون حافزا للسيطرة على سوقه‬
‫االرتباطات‪ :‬كما سبق وذكرنا فإن كل من المسير‪،‬‬
‫اإلستراتيجية‪ ،‬المؤسسة والبيئة المحيطة بها هي محددات‬
‫رئيسية لنمو المؤسسات‪ ،‬ولكن يجب أن ال نغفل أن االرتباطات‬
‫الموجودة بين هذه المحددات األربعة لها تأثير مباشر هي‬
‫األخرى على النمو‪ ،‬فكلما كان هناك تناسق وانسجام بين كل‬
‫هذه المحددات كلما ساعد‬
‫المؤسسة على النمو واالستمرار‪ ،‬والعكس من ذلك أنه كلما‬
‫كان هناك تنافر وتباعد في خصائص هذه‬
‫‪.‬المحددات كلما كان ذلك عائقا يحول بين المؤسسة ونموها‬
‫المبحث الثاني‪ :‬أنماط النمو واألسباب الدافعة لذلك‬
‫المطلب األول‪ :‬أنماط نمو المؤسسة‬
‫للوصول إلى النمو تعتمد المؤسسة على اتجاهين أو نموذجين‬
‫‪:‬أساسيين‬
‫أ‪ -‬النمو الداخلي‬
‫وُيسمى بالنمو العضوي أو النموذج الطبيعي للتطوير‪ ،‬الذي يعتمد‬
‫على القدرات الذاتية للمؤسسة باستخدام وسائلها الخاصة من أجل‬
‫تطوير رقم أعمالها‪ .‬وهذا يتطلب عموما بفتح ورشات إنتاج‬
‫إضافية لدعم النشاط الحالي أو إنشاء وحدات أخرى بتنظيم أنشطة‬
‫جديدة دون‬
‫أن تلجأ إلى التحالف مع منظمات أخرى‪ .‬حسب أغلب الباحثين‬
‫‪:‬يأخذ نمو المؤسسة شكلين أساسيين‬
‫هي أداة تساعد في ‪ ANSOFF:‬حسب مصفوفة النمو لـــ ‪‬‬
‫الكشف عن فرص نمو المؤسسة‪ .‬والتي تتكون من بعدين‪ :‬المنتج‬
‫(المنتج الحالي والمنتج الجديد)‪ ،‬السوق (السوق الحالي والسوق‬
‫الجديد)‪ .‬تقاطع هذين البعدين يفضي إلى أربعة خيارات للنمو‬

‫إنشاء وحدة أو فتح فرع جديد‪ :‬المؤسسة التي تملك موارد‪‬‬


‫وكفاءات فائضة يمكن استغاللها ألجل االستثمار في نشاط جديد‬
‫‪.‬يضمن نموها‬
‫‪:‬من أهداف النمو الداخلي‬
‫زيادة حجم الطلب على منتجاتها‪ :‬الهيمنة على أجزاء من ‪‬‬
‫الجهود البحثية والتطويرية للمنتج‪ :‬ابتكار منتجات‪ ‬السوق؛‬
‫جديدة الستكمال أو إعادة‬
‫قدراتها المالية‪ :‬النمو ُيمول النمو‪  ،‬توازن حافظة أنشطتها؛‬
‫قدراتها البشرية‪ :‬قدرة التمويل الذاتي‪ ،‬القدرة على االستدانة؛‬
‫نوعية الموارد البشرية تساعد على النمو وإطالق مشاريع‬
‫‪.‬القدرة على حماية خصوصية المؤسسة وسمعتها ‪ ‬جديدة؛‬
‫ب‪ -‬النمو الخارجي‬
‫هو خيار إستراتيجي وأسلوب للتنمية يقوم على التقارب الطوعي‬
‫بين مؤسسة أو أكثر ويؤدي إلى اتحاد ‪ /‬استحواذ جزئي أو كلي‬
‫للوسائل (المادية‪ ،‬البشرية المالية‪ )...‬التي ُينفذها‬
‫‪98‬‬
‫كل طرف لتطوير نشاطه‪ .‬قد يكون هذا االتحاد بين مؤسسات‬
‫متنافسة (لغرض التخصص)‪ 1‬أو ذات أنشطة مختلفة (لغرض‬
‫‪.‬التنويع)‪ .‬والذي يأخذ ما ُيسمى بظاهرة التركيز‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مؤشرات نمو المؤسسة‬
‫يمكن الحكم على مدى نمو المؤسسة من خالل مجموعة من‬
‫‪:‬المؤشرات‪ ،‬نذكر منها‬
‫زيادة عدد العمال‪ ،‬ويعتبر مؤشر هام لنمو المؤسسة‪ ،‬لكنه ال ‪‬‬
‫زيادة‪. ‬يعبر بصورة واضحة عن نمو حقيقي في المؤسسة‬
‫الربح‪ ،‬ومع أنه ال‪. ‬حجم اإلنتاج أي زيادة مخرجات المؤسسة‬
‫يعد مؤشرا داال على النجاح في المؤسسة ولكن المؤشر األحسن‬
‫هو القدرة على التمويل الذاتي ألنه يبين‬
‫رقم األعمال‪ ،‬هو المؤشر‪. ‬مدى تطور المؤسسة في المستقبل‬
‫األكثر تداوال لسيولة حسابه فهو يعبر عن تطور حجم مبيعات‬
‫تعدد فروع المؤسسة وخطوط اإلنتاج‪ ،‬حيث أن‪. ‬المؤسسة‬
‫تطور حجم اإلنتاج للمؤسسة يلزمها بزيادة حجم خطوط اإلنتاج‬
‫وبالتالي‬
‫فرصة أكبر للتوسع‪ ،‬كما أن هذا التوسع قد يسمح لها بتنويع‬
‫نشاطها من حيث المنتجات المقدمة‪ ،‬أو األسواق المستهدفة وغيها‪،‬‬
‫‪.‬مما يؤدي إلى تعدد فروع المؤسسة‬

You might also like