Professional Documents
Culture Documents
Arabic, Westminster Confession of Faith
Arabic, Westminster Confession of Faith
وﺳﺘﻤﻨﺴﺘﺮ
https://ar.ligonier.org
ﻓﻬرس اﻟموﻀوﻋﺎت:
اﻟمﻘدس
-١ف�مﺎ ﯿتﻌّﻠق �ﺎﻟكتﺎب ّ
اﻟﻘدوس
-٢ف�مﺎ ﯿتﻌّﻠق �ﺎ� واﻟثﺎﻟوث ّ
اﻹﻟﻬ�ﺔ
ّ -٥ف�مﺎ ﯿتﻌّﻠق �ﺎﻟﻌنﺎ�ﺔ
اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ
-١٠ف�مﺎ ﯿتﻌّﻠق �ﺎﻟدﻋوة ّ
ع�ﺔ واﻟنذور
-٢٢ف�مﺎ ﯿتﻌّﻠق �ﺎﻷﻗسﺎم اﻟشر ّ
اﻟمدﻨ�ﺔ
ّ -٢٣ف�مﺎ ﯿتﻌّﻠق �ﺎﻟسﻠطﺔ
اﻟمﻘدﺴﺔ
-٢٧ف�مﺎ ﯿتﻌّﻠق �ﺎﻷﺴرار ّ
ﺎﻟمﻌمود�ﺔ
ّ -٢٨ف�مﺎ ﯿتﻌّﻠق �
-٣٢ف�مﺎ ﯿتﻌّﻠق �حﺎﻟﺔ اﻟ�شر �ﻌد اﻟموت ،وف�مﺎ ﯿتﻌّﻠق �ق�ﺎﻤﺔ اﻷﻤوات
اﻟﻔصﻞ اﻷول
اﻟمﻘدس
ّ ف�مﺎ ﯿتﻌّﻠق �ﺎﻟكتﺎب
بیر ﺼﻼح ﷲ وﺤكمتﻪ وﻗدرﺘﻪ ،ﺤیث ﺘترك -١ﻤﻊ أن ﻨور اﻟطب�ﻌﺔ ،وأﻋمﺎل اﻟخﻠق واﻟﻌنﺎ�ﺔ ﺘُظﻬر إﻟﻰ ٍ
ﺤد � ٍ
اﻟ�شر ﺒﻼ ﻋذر ١ ،ﻟكنﻬﺎ ﻟ�ست �ﺎف�ﺔ �ﻲ ﺘﻘدم ﺘﻠك اﻟمﻌرﻓﺔ ﻋن ﷲ ،و�رادﺘﻪ ،اﻟتﻲ ﻫﻲ ﻀرورّ�ﺔ ﻟﻠخﻼص ٢ .ﻟذﻟك
ُﺴ ﱠر اﻟرب ،ﻓﻲ اﻷزﻤنﺔ اﻟﻘد�مﺔ� ،طرق �ثیرة ،أن ُ�ﻌﻠن ﻨﻔسﻪ ،وُ�ظﻬر إرادﺘﻪ ﻟكن�ستﻪ ٣ ،وف�مﺎ �ﻌد ،ﻤن أﺠﻞ اﻟحﻔﺎظ
ﺘﺄﻛیدا ﻀد ﻓسﺎد اﻟجسد ،و ُﺨبث
ً ﻋﻠﻰ اﻟحق و�ﻋﻼﻨﻪ �شكﻞ أﻓضﻞ ،وﻟتﺄﺴ�س اﻟكن�سﺔ وﺘﻌز�تﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻨحو أﻛثر
ٍ ٤ اﻟش�طﺎن واﻟﻌﺎﻟم ،أن ُﯿ ِ
ﺠدا ٥ ،وﺘﻠك اﻟطرق
�تﺎب ،ﻤمﺎ �جﻌﻞ اﻟكتﺎب اﻟمﻘدس ﻀرور�ﺎ ً ودع ﻨﻔس اﻹﻋﻼن ُ�ﻠ�ﺎ ﻓﻲ
٦
اﻟتﻲ ﺒﻬﺎ أﻋﻠن ﷲ إرادﺘﻪ ﻟشع�ﻪ ﻗد ﺘوﻗﻔت اﻵن.
-٢ﺘحت اﺴم اﻟكتﺎب اﻟمﻘدس ،أو �ﻠمﺔ ﷲ اﻟمكتو�ﺔُ ،ﯿتَض ﱠمن اﻵن �ﻞ أﺴﻔﺎر اﻟﻌﻬدﯿن اﻟﻘد�م واﻟجدﯿد اﻟتﻲ ﻫﻲ:
أﺴﻔﺎر اﻟﻌﻬد اﻟﻘد�م:
اﻟتكو�ن – اﻟخروج – اﻟﻼو�ین – اﻟﻌدد – اﻟتثن�ﺔ – �شوع – اﻟﻘضﺎة – راﻋوث -ﺼموﺌیﻞ اﻷول -ﺼموﺌیﻞ
اﻟثﺎﻨﻲ -ﻤﻠوك اﻷول -ﻤﻠوك اﻟثﺎﻨﻲ -أﺨ�ﺎر اﻷ�ﺎم اﻷول -أﺨ�ﺎر اﻷ�ﺎم اﻟثﺎﻨﻲ – ﻋز ار – ﻨحم�ﺎ – أﺴتیر –
أﯿوب – اﻟمزاﻤیر – اﻷﻤثﺎل – اﻟجﺎﻤﻌﺔ -ﻨشید اﻷﻨﺎﺸید – إﺸع�ﺎء – إرﻤ�ﺎ -ﻤراﺜﻲ إرﻤ�ﺎ -ﺤزق�ﺎل – داﻨ�ﺎل –
ﻫوﺸﻊ – ﯿوﺌیﻞ – ﻋﺎﻤوس – ﻋو�د�ﺎ – ﯿوﻨﺎن – ﻤ�خﺎ – ﻨﺎﺤوم – ﺤ�ﻘوق – ﺼﻔن�ﺎ -ﺤ ﱠجﻲ -ز�ر�ﺎ -ﻤﻼﺨﻲ.
أﺴﻔﺎر اﻟﻌﻬد اﻟجدﯿد:
إﻨجیﻞ ﻤتﻰ -إﻨجیﻞ ﻤرﻗس -إﻨجیﻞ ﻟوﻗﺎ -إﻨجیﻞ ﯿوﺤنﺎ -أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ -رﺴﺎﻟﺔ ﺒوﻟس اﻟرﺴول إﻟﻰ أﻫﻞ روﻤ�ﺔ
-رﺴﺎﻟﺔ ﺒوﻟس اﻟرﺴول اﻷوﻟﻰ إﻟﻰ أﻫﻞ �ورﻨثوس -رﺴﺎﻟﺔ ﺒوﻟس اﻟرﺴول اﻟثﺎﻨ�ﺔ إﻟﻰ أﻫﻞ �ورﻨثوس -رﺴﺎﻟﺔ
ﺒوﻟس اﻟرﺴول إﻟﻰ أﻫﻞ ﻏﻼط�ﺔ -رﺴﺎﻟﺔ ﺒوﻟس اﻟرﺴول إﻟﻰ أﻫﻞ أﻓسس -رﺴﺎﻟﺔ ﺒوﻟس اﻟرﺴول إﻟﻰ أﻫﻞ ﻓیﻠبﻰ -
رﺴﺎﻟﺔ ﺒوﻟس اﻟرﺴول إﻟﻰ أﻫﻞ �وﻟوﺴﻲ -رﺴﺎﻟﺔ ﺒوﻟس اﻟرﺴول اﻷوﻟﻰ إﻟﻰ أﻫﻞ ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ -رﺴﺎﻟﺔ ﺒوﻟس اﻟرﺴول
اﻟثﺎﻨ�ﺔ إﻟﻰ أﻫﻞ ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ -رﺴﺎﻟﺔ ﺒوﻟس اﻟرﺴول اﻷوﻟﻰ إﻟﻰ ﺘ�موﺜﺎوس -رﺴﺎﻟﺔ ﺒوﻟس اﻟرﺴول اﻟثﺎﻨ�ﺔ إﻟﻰ
ﺘ�موﺜﺎوس -رﺴﺎﻟﺔ ﺒوﻟس اﻟرﺴول إﻟﻰ ﺘ�طس -رﺴﺎﻟﺔ ﺒوﻟس اﻟرﺴول إﻟﻰ ﻓﻠ�مون -اﻟرﺴﺎﻟﺔ إﻟﻰ اﻟﻌبراﻨیین -
رﺴﺎﻟﺔ �ﻌﻘوب -رﺴﺎﻟﺔ �طرس اﻟرﺴول اﻷوﻟﻰ -رﺴﺎﻟﺔ �طرس اﻟرﺴول اﻟثﺎﻨ�ﺔ -رﺴﺎﻟﺔ ﯿوﺤنﺎ اﻟرﺴول اﻷوﻟﻰ -
رﺴﺎﻟﺔ ﯿوﺤنﺎ اﻟرﺴول اﻟثﺎﻨ�ﺔ -رﺴﺎﻟﺔ ﯿوﺤنﺎ اﻟرﺴول اﻟثﺎﻟثﺔ -رﺴﺎﻟﺔ ﯿﻬوذا -رؤ�ﺎ ﯿوﺤنﺎ اﻟﻼﻫوﺘﻲ.
٧
و�ﻠﻬﺎ ُﻤﻌطﺎة ﺒوﺤﻲ ﻤن ﷲ ﻟتكون ﻗﺎﻨون اﻹ�مﺎن واﻟح�ﺎة.
١
روﻤ�ﺔ .١ :٢–٣٢ :١
ّ أ�ضﺎ
روﻤ�ﺔ ١٥–١٤ :٢؛ روﻤ�ﺔ ٢٠–١٩ :١؛ ﻤزﻤور ٤–١ :١٩؛ اﻨظر ً
٢
ﯿوﺤنﺎ ٣ :١٧؛ ١ﻛورﻨثوس ٢١ :١؛ ١ﻛورﻨثوس .١٤–١٣ :٢
٣
ﻋبراﻨیین.٢–١ :١
٤
ﻟوﻗﺎ ٤–٣ :١؛ روﻤ�ﺔ ٤ :١٥؛ ﻤتﻰ ١٠ ،٧ ،٤ :٤؛ إﺸع�ﺎء .٢٠ :٨
٥
٢ﺘ�موﺜﺎوس ١٥ :٣؛ �طرس اﻟثﺎﻨ�ﺔ .١٩ :١
٦
ﯿوﺤنﺎ ٣١ :٢٠؛ � ١ورﻨثوس ٣٧ :١٤؛ ١ﯿوﺤنﺎ ١٣ :٥؛ � ١ورﻨثوس ١١ :١٠؛ ﻋبراﻨیین ٢–١ :١؛ ﻋبراﻨیین .٤–٢ :٢
٧
ﻟوﻗﺎ ٣١ ،٢٩ :١٦؛ ﻟوﻗﺎ ٤٤ ،٢٧ :٢٤؛ ٢ﺘ�موﺜﺎوس ١٦–١٥ :٣؛ ﯿوﺤنﺎ .٤٧–٤٦ :٥
ﻗﺎﻨوﻨ�ﺔ اﻟكتﺎب
ّ -٣إن اﻟكتب اﻟتﻲ ُ�طﻠق ﻋﻠیﻬﺎ أﺒو�ر�ﻔﺎ ،ﻟكوﻨﻬﺎ ﻟ�ست ﻤن وﺤﻲ إﻟﻬﻲ ،ﻫﻲ ﻟ�ست ﺠزًء ﻤن
صﺎدق ﻋﻠیﻬﺎ ،أو ﯿتم اﺴتخداﻤﻬﺎ� ،ﺄي ﺸكﻞ أﻛثر ﻤن
اﻟمﻘدس ،و�ﺎﻟتﺎﻟﻲ ﻻ ﺴﻠطﺎن ﻟﻬﺎ ﻓﻲ �ن�سﺔ ﷲ ،وﻻ ُ� َ
اﻟكتﺎ�ﺎت اﻟ�شرّ�ﺔ اﻷﺨرى.
٨
و�طﺎع ،ﻻ �ﻌتمد ﻋﻠﻰ ﺸﻬﺎدة أي إﻨسﺎن ،أو ؤﻤن �ﻪُ ، -٤إن ﺴﻠطﺎن اﻟكتﺎب اﻟمﻘدس ،اﻟذي ﻷﺠﻠﻪ ﯿن�ﻐﻲ أن ُﯿ َ
٩
ﻛن�سﺔ ،وﻟكن �ﻠ�ﺎ ﻋﻠﻰ ﷲ )اﻟذي ﻫو اﻟحق ﻨﻔسﻪ( ﻤؤﻟﻒ اﻟكتﺎب :وﻟذﻟك �جب أن ُ� َﻘبﻞ ،ﻷﻨﻪ �ﻠمﺔ ﷲ.
وﻓﺎﻋﻠ�ﺔ وﺴمﺎو�ﺔ ﻤﺎدﺘﻪ، ١٠ ﺘﻘدﯿر ٍ
ﻋﺎل و ُﻤوِّﻗ ٍر ﻟﻠكتﺎب اﻟمﻘدس. حث ﺒواﺴطﺔ ﺸﻬﺎدة اﻟكن�سﺔ إﻟﻰ ٍ
وﻨستَ ّ
-٥ﻗد ُﻨسﺎق ُ
ّ ّ
ﺘﻌﺎﻟ�مﻪ ،وﻋظمﺔ أﺴﻠو�ﻪ ،واﺘﻔﺎق ﺠم�ﻊ أﺠ ازﺌﻪ ،وﻫدﻓﻪ اﻟكﻠﻲ )اﻟذي ﻫو ﺘﻘد�م �ﻞ اﻟمجد �( ،واﻟكشﻒ اﻟتﺎم اﻟذي
�ﻘدﻤﻪ ف�مﺎ ﯿتﻌﻠق �ﺎﻟطر�ق اﻟوﺤید ﻟخﻼص اﻹﻨسﺎن ،واﻷﻓضﺎل اﻟكثیرة اﻷﺨرى اﻟتﻲ ﻻ ﻨظیر ﻟﻬﺎ ،و�مﺎﻟﻪ اﻟكﻠﻲ،
ﻫﻲ ﺤجﺞ �موﺠبﻬﺎ ﯿبرﻫن ﻨﻔسﻪ �ﻐنﻰ أﻨﻪ �ﻠمﺔ ﷲ :ﻋﻠﻰ اﻟرﻏم ﻤن ذﻟك ،ﻓﺈن اﻗتنﺎﻋنﺎ و�ﻘیننﺎ اﻟكﺎﻤﻠین �ﺎﻟحق
١١
اﻟمﻌصوم وﺴﻠطﺎﻨﻪ اﻹﻟﻬﻲ ّ◌ ،ﻫمﺎ ﻤن اﻟﻌمﻞ اﻟداﺨﻠﻲ ﻟﻠروح اﻟﻘدس اﻟذي �شﻬد ﺒواﺴطﺔ اﻟكﻠمﺔ وﻤﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻠو�نﺎ.
-٦إن ﻤشورة ﷲ �كﺎﻤﻠﻬﺎ اﻟمختصﺔ �كﻞ اﻷﺸ�ﺎء اﻟضرورّ�ﺔ ﻟمجدﻩ اﻟخﺎص ،وﻟخﻼص اﻹﻨسﺎن ،وﻟﻺ�مﺎن
اﺴتدﻻل ٍ
ﺠید وﻻزٍم �مكن أن ﺘُستنتﺞ ﻤن اﻟكتﺎب ٍ ﻤدوﻨﺔ ﺼراﺤﺔ ﻓﻲ اﻟكتﺎب اﻟمﻘدس ،أو ﺒواﺴطﺔ وﻟﻠح�ﺎة ،ﻫﻲ إﻤﺎ ّ
اﻟمﻘدس :اﻟذي ﯿن�ﻐﻲ أﻻ ُ�ضﺎف إﻟ�ﻪ أي ﺸﻲء ﻓﻲ أي وﻗت ،ﺴواء �ﺎن إﻋﻼﻨﺎت ﺠدﯿدة ﻤن اﻟروح ،أو ﺒتﻘﺎﻟید
اﻟمﻌﻠنﺔ ﻓﻲ
اﻟخﻼﺼﻲ ﻟﻬذﻩ اﻷﺸ�ﺎء ُ اﻟ�شر ١٢ .وﻤﻊ ذﻟك ،ﻨﻘر �ﺄن اﻻﺴتنﺎرة اﻟداﺨ ّﻠ�ﺔ ﻟروح ﷲ ﻀرورّ�ﺔ ﻟﻠﻔﻬم
ّ
اﻹﻨسﺎﻨ�ﺔ،
ّ اﻟكﻠمﺔ ١٣ :وﻫنﺎك �ﻌض اﻟظروف اﻟمتﻌﻠﻘﺔ �ع�ﺎدة ﷲ ،و�دارة اﻟكن�سﺔ ،ﻤشتر�ﺔ ﻤﻊ اﻷﻨشطﺔ واﻟمجتمﻌﺎت
اﻟتدﺒر اﻟمس�حﻲ ،وﻓًﻘﺎ ﻟﻠﻘواﻋد اﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠكﻠمﺔ ،اﻟواﺠب ﻤراﻋﺎﺘﻬﺎ ﱠ
ّ اﻟتﻲ ﯿن�ﻐﻲ أن ﺘُنظم ﺒواﺴطﺔ ﻨور اﻟطب�ﻌﺔ ،و ّ
١٤
داﺌمﺎ.
ً
-٧ﻟ�ست �ﻞ اﻷﻤور ﻓﻲ اﻟكتﺎب اﻟمﻘدس �س�طﺔ ﻋﻠﻰ اﻟسواء ﻓﻲ ﺤد ذاﺘﻬﺎ ،وﻟ�ست ﻋﻠﻰ ﺤد ﺴواء واﻀحﺔ
وﻟكن ﺘﻠك اﻷﻤور اﻟتﻲ ﻤن اﻟضروري ﻤﻌرﻓتﻬﺎ ،واﻹ�مﺎن ﺒﻬﺎ ،واﻻﻨت�ﺎﻩ إﻟیﻬﺎ ﻷﺠﻞ اﻟخﻼص ،ﻫﻲ ١٥
ﻟﻠجم�ﻊ:
ﻤﻘدﻤﺔ ﺒوﻀوح وﺼر�حﺔ ﻓﻲ ﻤوﻀﻊ ﻤﺎ أو آﺨر ﻓﻲ اﻟكتﺎب اﻟمﻘدس ،ﺤیث أﻨﻪ ﻟ�س ﻓﻘط اﻟمتﻌﻠمین ،ﺒﻞ أ�ضﺎ
١٦ اﻟ�سطﺎء �مكنﻬم� ،ﺎﻻﺴتخدام اﻟمنﺎﺴب ﻟﻠوﺴﺎﺌط اﻟﻌﺎد�ﺔ ،أن �صﻠوا ﻟﻔﻬم �ﺎ ٍ
ف ﻟﻬﺎ. ّ
اﻟیوﻨﺎﻨ�ﺔ
ّ اﻷﺼﻠ�ﺔ ﻟشﻌب ﷲ اﻟﻘد�م( ،واﻟﻌﻬد اﻟجدﯿد �ﺎﻟﻠﻐﺔّ -٨إن اﻟﻌﻬد اﻟﻘد�م �ﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌبرّ�ﺔ )اﻟتﻲ �ﺎﻨت اﻟﻠﻐﺔ
أ�ضﺎ،
)اﻟتﻲ �ﺎﻨت ﻓﻲ وﻗت �تﺎﺒتﻪ اﻷﻛثر ﺸﻬرة ﺒوﺠﻪ ﻋﺎم ﺒین اﻟشﻌوب( ،ﻟكوﻨﻬمﺎ ُﻤوﺤﻰ ﺒﻬمﺎ ﻤن ﷲ ﻤ�ﺎﺸرةً ،
٨
رؤ�ﺎ ١٩–١٨ :٢٢؛ روﻤ�ﺔ ٢ :٣؛ � ٢طرس .٢١ :١
٩
� ٢طرس ٢٠–١٩ :١؛ ٢ﺘ�موﺜﺎوس ١٦ :٣؛ ١ﯿوﺤنﺎ ٩ :٥؛ ١ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻰ ١٣ :٢؛ رؤ�ﺎ .٢–١ :١
١٠
١ﺘ�موﺜﺎوس .١٥ :٣
١١
� ١ورﻨثوس ١٠–٩ :٢؛ ﻋبراﻨیین ١٢ :٤؛ ﯿوﺤنﺎ ٣٥ :١٠؛ اﻨظر روﻤ�ﺔ ٣٦ :١١؛ ﻤزﻤور ١١–٧ :١٩؛ اﻨظر ٢ﺘ�موﺜﺎوس ١٥ :٣؛ � ١ورﻨثوس :٢
٥–٤؛ ١ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ ٥ :١؛ ١ﯿوﺤنﺎ ٢٧ ،٢٠ :٢؛ اﻨظر إﺸع�ﺎء .٢١ :٥٩
١٢
٢ﺘ�موﺜﺎوس ١٧–١٦ :٣؛ ﻏﻼط�ﺔ ٩–٨ :١؛ ٢ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻰ .٢ :٢
١٣
ﯿوﺤنﺎ ٤٥ :٦؛ � ١ورﻨثوس ١٥–١٤ ،١٢ :٢؛ أﻓسس ١٨ :١؛ اﻨظر � ٢ورﻨثوس .٦ :٤
١٤
� ١ورﻨثوس ١٤–١٣ :١١؛ � ١ورﻨثوس .٤٠ ،٢٦ :١٤
١٥
� ٢طرس .١٦ :٣
١٦
ﻤزﻤور ١٣٠ ،١٠٥ :١١٩؛ ﺘثن�ﺔ ٢٩ :٢٩؛ ﺘثن�ﺔ ١٤–١٠ :٣٠؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .١١ :١٧
١٧
ﺤتﻰ أﻨﻪ ،ﻓﻲ �ﻞ اﻟخﻼﻓﺎت أﺼﻠ�ﺔ،
ّ ﻨق�ﺔ ﻓﻲ �ﻞ اﻟﻌصور ،ﻟذﻟك ﻓﻬﻲ ﺒواﺴطﺔ رﻋﺎﯿتﻪ وﻋنﺎﯿتﻪ اﻟﻔر�دةُ ،ﺤﻔظت ّ
اﻷﺼﻠ�ﺔ ﻟ�ست ﻤﻌروﻓﺔ ﻟجم�ﻊ ﺸﻌب
ّ اﻟدﯿن�ﺔ ،ﯿن�ﻐﻲ أن ﺘرﺠﻊ اﻟكن�سﺔ ﻓﻲ اﻟنﻬﺎ�ﺔ إﻟیﻬم ١٨ .ﻟكن ﻷن ﻫذﻩ اﻟﻠﻐﺎت
ّ
ﷲ ،اﻟذي ﻟﻪ اﻟحق ،واﻟﻔﺎﺌدة ﻓﻲ اﻷﺴﻔﺎر اﻟمﻘدﺴﺔ ،وﻤﺄﻤورون ،ﻓﻲ ﺨوف ﷲ ،أن �ﻘرأوﻫﺎ و�ﻔتشوﻫﺎ ،ﻟذﻟك ّ
١٩
ﯿتﻌین
ﺘرﺠمتﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻠﻐﺔ اﻟشﺎﺌﻌﺔ ﻟكﻞ أﻤﺔ ﺘﺄﺘﻲ إﻟیﻬﺎ ٢٠،ﺤتﻰ إﻨﻪ� ،سكنﻰ �ﻠمﺔ ﷲ �ﻐنﻰ ﻓﻲ اﻟجم�ﻊ� ،ﻌبدوﻩ �طر�ﻘﺔ
أ�ضﺎ� ،ﺎﻟصبر واﻟتﻌز�ﺔ �مﺎ ﻓﻲ اﻷﺴﻔﺎر اﻟمﻘدﺴﺔ� ،كون ﻟﻬم رﺠﺎء.
٢٢
ً
٢١
ﻤﻘبوﻟﺔ،
-٩إن اﻟﻘﺎﻨون اﻟمﻌصوم ﻟتﻔسیر اﻟكتﺎب اﻟمﻘدس ﻫو اﻟكتﺎب اﻟمﻘدس ﻨﻔسﻪ :و�ﺎﻟتﺎﻟﻲ ،ﻋندﻤﺎ �كون ﻫنﺎك ﺴؤال
اﺤدا( ،ﻻﺒد ﻤن اﻟ�حث ﻋنﻪ
ﻤتﻌددا ﺒﻞ و ً
ً ﻷي ﻨص �تﺎﺒﻲ )اﻟمﻌنﻰ اﻟذي ﻫو ﻟ�س ﺤول اﻟمﻌنﻰ اﻟصح�ﺢ واﻟكﺎﻤﻞ ّ
ّ
٢٣
وﻤﻌرﻓتﻪ ﻤن ﺨﻼل ﻤواﻀﻊ أﺨرى ﺘتكﻠم ﺒوﻀوح أﻛثر.
اﻟدﯿن�ﺔ ،و�ﻪ �جب أن ﺘُﻔحص �ﻞ ﻗ اررات
ّ -١٠إن اﻟحﺎﻛم اﻷﻋﻠﻰ اﻟذي ﺒواﺴطتﻪ ُ�ﻔصﻞ ﻓﻲ �ﻞ اﻟخﻼﻓﺎت
اﻻدﻋﺎءات �ﺎﺴتنﺎرات ﺨﺎﺼﺔ ،واﻟذي ﻨتكﻞ ﻋﻠﻰ ﻗ ارراﺘﻪ ،ﻻ �مكن
اﻟمجﺎﻤﻊ ،وآراء اﻟكتّﺎب اﻟﻘداﻤﻰ ،وﺘﻌﺎﻟ�م اﻟنﺎس ،و ّ
٢٤ ِ
ﻤتحدﺜًﺎ ﻓﻲ اﻟكتﺎب اﻟمﻘدس. أن �كون آﺨر ﺴوى اﻟروح اﻟﻘدس
ّ
١٧
ﻤتﻰ .١٨ :٥
١٨
إﺸع�ﺎء ٢٠ :٨؛ ﻤتﻰ ٦ ،٣ :١٥؛ اﻨظر ﻟوﻗﺎ .٣١ :١٦
١٩
ﯿوﺤنﺎ ٣٩ :٥؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ١١ :١٧؛ رؤ�ﺎ ٣ :١؛ اﻨظر ٢ﺘ�موﺜﺎوس .١٥–١٤ :٣
٢٠
ﻤتﻰ ٢٠–١٩ :٢٨؛ اﻨظر � ١ورﻨثوس ٦ :١٤؛ ﻤرﻗس .٣٤ :١٥
٢١
ﻛوﻟوﺴﻲ ١٦ :٣؛ اﻨظر ﺨروج ٦–٤ :٢٠؛ ﻤتﻰ .٩–٧ :١٥
٢٢
روﻤ�ﺔ .٤ :١٥
٢٣
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ١٥ :١٥؛ ﯿوﺤنﺎ ٤٦ :٥؛ اﻨظر � ٢طرس .٢١–٢٠ :١
٢٤
ﻤتﻰ ٣١ ،٢٩ :٢٢؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٢٥ :٢٨؛ اﻨظر ١ﯿوﺤنﺎ .٦–١ :٤
اﻟﻔصﻞ اﻟثﺎﻨﻲ
اﻟﻘدوس
ف�مﺎ ﯿتﻌّﻠق �ﺎ� واﻟثﺎﻟوث ّ
٢٨ ٢٧ ٢٦ ٢٥
ﻏیر ﺘمﺎﻤﺎ،
روح طﺎﻫر ً ﻏیر ﻤحدود ﻓﻲ �ینوﻨتﻪ و �مﺎﻟﻪ، ﺤﻲ ،وﺤق�ﻘﻲ، -١ﯿوﺠد إﻟﻪ واﺤد ﻓﻘط،
٣٤ ٣٣ ٣٢ ٣١ ٣٠ ٢٩
ﻟ�س ﻟﻪ ﺴرﻤدي، ﻏیر ﻤحدود، ﻻ ﯿتﻐیر، وﻻ ﻤﻌﺎﻨﺎة �شرّ�ﺔ؛ ﺒﻼ ﺠسد ،وﻻ أﻋضﺎء، ﻤرﺌﻲ،
اﺴتﻘصﺎء ٣٥،ﻗدﯿر� ٣٦ ،ﻠﻲ اﻟحكمﺔ� ٣٧ ،ﻠﻲ اﻟﻘداﺴﺔ� ٣٨ ،ﻠﻲ اﻟحرّ�ﺔ ٣٩ ،ﻤطﻠق اﻟتمﺎم�ُ ٤٠ ،جري �ﻞ اﻷﻤور وﻓًﻘﺎ
ّ ّ ّ
٤٣ ٤٢ ٤١
ﺘمﺎﻤﺎ ،ﻟمجدﻩ اﻟشخصﻲ� ،ﻠﻲ اﻟمح�ﺔ ،رؤوف ،رﺤوم ،طو�ﻞ ﻟمشورة ﻤشیئتﻪ اﻟخﺎﺼﺔ اﻟﻐیر ﻤتﻐیرة واﻟ�ﺎرة ً
ّ
أ�ضﺎ ٤٥
وﻤجﺎز اﻟذﯿن �طﻠبوﻨﻪ �ﺎﺠتﻬﺎد ،وﻫو ً ٍ ٤٤
اﻷﻨﺎة ،واﻓر اﻟصﻼح واﻟحق ،ﻏﺎﻓر اﻹﺜم ،واﻟمﻌص�ﺔ ،واﻟخط�ﺔ،
٤٨
ﺠدا ﻓﻲ أﺤكﺎﻤﻪ ٤٦ ،ﯿ�ﻐض �ﻞ ﺨط�ﺔ ٤٧ ،وﻫو ﻻ ُﯿبرئ اﻟذﻨب اﻟبتّﺔ. ﻛﻠﻲ اﻟﻌدل ،وﻤﻬوب ً
ّ
٥٢ ٥١ ٥٠ ٤٩
� -٢مﻠك ﷲ ﻓﻲ ذاﺘﻪ و�ذاﺘﻪ �ﻞ اﻟح�ﺎة ،واﻟمجد ،واﻟصﻼح ،واﻟبر�ﺔ ،وﻫو وﺤدﻩ ﻟﻪ ﻓﻲ ذاﺘﻪ وﻟذاﺘﻪ �ﻞ
٥٤ ٥٣
ﻤﻌﻠنﺎ ﻤجدﻩ
ﻟكنﻪ ﻓﻘط ً ﻏیر ﻤستمد أي ﻤجد ﻤنﻬﺎ، اﻻﻛتﻔﺎء ،ﻟ�س ﻓﻲ اﺤت�ﺎج إﻟﻰ ّأ�ﺔ ﻤخﻠوﻗﺎت ﻗد ﺼنﻌﻬﺎ،
٢٥
ﺘثن�ﺔ ٤ :٦؛ � ١ورﻨثوس ٦ ،٤ :٨؛ اﻨظر ﻏﻼط�ﺔ .٢٠ :٣
٢٦
١ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ ٩ :١؛ إرﻤ�ﺎ .١٠ :١٠
٢٧
أﯿوب ٩–٧ :١١؛ أﯿوب ١٤ :٢٦؛ اﻨظر ﻤزﻤور .٦ :١٣٩
٢٨
ﯿوﺤنﺎ .٢٤ :٤
٢٩
١ﺘ�موﺜﺎوس ١٧ :١؛ اﻨظر ﯿوﺤنﺎ .١٨ :١
ﺘثن�ﺔ ١٦–١٥ :٤؛ ﻗﺎرن ﯿوﺤنﺎ ٢٤ :٤ﻤﻊ ﻟوﻗﺎ .٣٩ :٢٤ ٣٠
٣١
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .١٥ ،١١ :١٤
٣٢
�ﻌﻘوب ١٧ :١؛ ﻤﻼﺨﻲ .٦ :٣
٣٣
١ﻤﻠوك ٢٧ :٨؛ إرﻤ�ﺎ .٢٤–٢٣ :٢٣
٣٤
ﻤزﻤور ٢ :٩٠؛ اﻨظر ١ﺘ�موﺜﺎوس .١٧ :١
٣٥
ﻤزﻤور ٣ :١٤٥؛ اﻨظر روﻤ�ﺔ .٣٤ :١١
٣٦
ﺘكو�ن ١ :١٧؛ رؤ�ﺎ .٨ :٤
٣٧
روﻤ�ﺔ .٢٧ :١٦
٣٨
إﺸع�ﺎء ٣ :٦؛ اﻨظر رؤ�ﺎ .٨ :٤
٣٩
ﻤزﻤور ٣ :١١٥؛ اﻨظر إﺸع�ﺎء .٢٤ :١٤
٤٠
إﺸع�ﺎء ٦–٥ :٤٥؛ اﻨظر ﺨروج .١٤ :٣
٤١
أﻓسس .١١ :١
٤٢
أﻤثﺎل ٤ :١٦؛ روﻤ�ﺔ ٣٦ :١١؛ اﻨظر رؤ�ﺎ .١١ :٤
٤٣
١ﯿوﺤنﺎ ٨ :٤؛ اﻨظر ١ﯿوﺤنﺎ ١٦ :٤؛ ﯿوﺤنﺎ .١٦ :٣
٤٤
ﺨروج .٧–٦ :٣٤
٤٥
ﻋبراﻨیین .٦ :١١
٤٦
ﻨحم�ﺎ ٣٣–٣٢ :٩؛ اﻨظر ﻋبراﻨیین .٣١–٢٨ :١٠
٤٧
روﻤ�ﺔ ١٨ :١؛ ﻤزﻤور ٦–٥ :٥؛ اﻨظر ﻤزﻤور .٥ :١١
٤٨
ﺨروج ٧ :٣٤أ؛ اﻨظر ﻨﺎﺤوم .٦ ،٣–٢ :١
٤٩
إرﻤ�ﺎ ١٠ :١٠؛ اﻨظر ﯿوﺤنﺎ .٢٦ :٥
٥٠
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .٢ :٧
٥٥
وﻟﻪ اﻟشخصﻲ ﻓیﻬﺎ ،و�ﻬﺎ ،وﻟﻬﺎ ،وﻋﻠیﻬﺎ .ﻓﻬو وﺤدﻩ اﻟینبوع ﻟكﻞ وﺠود ،اﻟذي ﻤنﻪ ،و�ﻪ ،وﻟﻪ �ﻞ اﻷﺸ�ﺎء؛
٥٦
أﻤﺎﻤﻪ �ﻞ اﻷﺸ�ﺎء اﻟس�ﺎد�ﺔ اﻟمطﻠﻘﺔ ﻋﻠیﻬﺎ ،ﻟ�ﻌمﻞ ﺒواﺴطتﻬﺎ ،ﻷﺠﻠﻬﺎ ،أو ﻋﻠیﻬﺎ أ�ﺎ �ﺎن ﻤﺎ ُ�سر ﻨﻔسﻪ.
ّ اﻟسﻠطﺔ
ﻨﻬﺎﺌ�ﺔ ،وﻤﻌصوﻤﺔ ،وﻏیر ﻤﻌتمدة ﻋﻠﻰ ﻤخﻠوق� ٥٨ ،حیث ﻻ ﺸﻲء �ﺎﻟنس�ﺔ ﻟﻪ ّ ﻤكشوﻓﺔ وواﻀحﺔ ٥٧ ،وﻤﻌرﻓتﻪ ﻻ
ﯿتوﺠب ﻤن
ﻟﻪ ّ طﺎرئ أو ﻏیر أﻛید ٥٩ .ﻫو �ﻠﻲ اﻟﻘداﺴﺔ ﻓﻲ �ﻞ ﻤشوراﺘﻪ ،وﻓﻲ �ﻞ أﻋمﺎﻟﻪ ،وﻓﻲ �ﻞ أﺤكﺎﻤﻪ.
٦٠
ّ
اﻟمﻼﺌكﺔ واﻟ�شر ،و�ﻞ ﻤخﻠوق آﺨرّ ،أ�ﺔ ع�ﺎدة �ﺎﻨت ،أو ﺨدﻤﺔ ،أو طﺎﻋﺔّ �ُ ،
٦١
سر �ﺄن �طﻠبﻬﺎ ﻤنﻬم.
وﺴرﻤد�ﺔ واﺤدة :ﷲ اﻵب� ،ﷲ
ّ وﺤداﻨ�ﺔ اﻟﻼﻫوت ﺘوﺠد ﺜﻼﺜﺔ أﻗﺎﻨ�م ،ﻤن ﺠوﻫر واﺤد ،وﻗدرة واﺤدة،
ّ -٣ﻓﻲ
٦٣ ٦٢
اﻵب ﻟ�س ﻤن أﺤد ،ﻓﻼ ﻫو ﻤوﻟود ،وﻻ ﻫو ﻤنبثق؛ واﻻﺒن ﻤوﻟود أزﻟ�ﺎ ﻤن اﻵب؛ اﻻﺒن� ،ﷲ اﻟروح اﻟﻘدس:
٦٤
اﻟروح اﻟﻘدس ُﻤنبثق أزﻟ�ﺎ ﻤن اﻵب واﻻﺒن.
٥١
ﻤزﻤور .٦٨ :١١٩
٥٢
١ﺘ�موﺜﺎوس ١٥ :٦؛ اﻨظر روﻤ�ﺔ .٥ :٩
٥٣
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .٢٥–٢٤ :١٧
٥٤
ﻟوﻗﺎ .١٠ :١٧
٥٥
روﻤ�ﺔ .٣٦ :١١
٥٦
رؤ�ﺎ ١١ :٤؛ داﻨ�ﺎل ٣٥ ،٢٥ :٤؛ اﻨظر ١ﺘ�موﺜﺎوس .١٥ :٦
٥٧
ﻋبراﻨیین .١٣ :٤
٥٨
روﻤ�ﺔ ٣٤–٣٣ :١١؛ ﻤزﻤور .٥ :١٤٧
٥٩
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ١٨ :١٥؛ ﺤزق�ﺎل .٥ :١١
٦٠
ﻤزﻤور ١٧ :١٤٥؛ روﻤ�ﺔ .١٢ :٧
٦١
رؤ�ﺎ .١٤–١٢ :٥
٦٢
ﻤتﻰ ١٧–١٦ :٣؛ ﻤتﻰ ١٩ :٢٨؛ � ٢ورﻨثوس ١٤ :١٣؛ اﻨظر أﻓسس .١٨ :٢
٦٣
ﯿوﺤنﺎ ١٨ ،١٤ :١؛ اﻨظر ﻋبراﻨیین ٣–٢ :١؛ �وﻟوﺴﻲ .١٥ :١
٦٤
ﯿوﺤنﺎ ٢٦ :١٥؛ ﻏﻼط�ﺔ .٦ :٤
اﻟﻔصﻞ اﻟثﺎﻟث
ف�مﺎ ﯿتﻌّﻠق �ﺎﻟﻘضﺎء اﻷزﻟﻲ �
ّ
ﻋین �حرﱠ� ٍﺔ ،ودون ﻗﺎﺒﻠﱠ�ﺔ ﻟﻠتﻐییر، ِ
-١ﷲ ،ﻤنذ اﻷزل� ،حسب رأي ﻤشیئتﻪ اﻟخﺎﺼﺔ اﻟكّﻠﻲ اﻟحكمﺔ واﻟﻘداﺴﺔ ،ﻗد ّ
٦٦
نتﻬك ،وﻻ
ﻤصدر ﻟﻠخطﱠ�ﺔ� ،مﺎ أن إرادة اﻟمخﻠوﻗﺎت ﺒﻬذا ﻻ ﺘُ َ ًا أ�ﺎ �ﺎن ﻤﺎ �حدث ٦٥ :وﻤﻊ ذﻟك ،ﻓﺎ� ﻟ�س ﺒﻬذا
ﱠ ٦٧
اﻟم ِّ
سب�ﺎت اﻟثﺎﻨوﱠ�ﺔ ،ﺒﻞ �ﺎﻷﺤرى ﺘُوطد. نتزع اﻟحرﱠ�ﺔ أو اﻻﺤتمﺎﻟﱠ�ﺔ ﻤن ُ
ﺘُ َ
ُ -٢رﻏم أن ﷲ �ﻌرف �ﻞ ﻤﺎ ُ�حتمﻞ أو �مكن أن �حدث ﺘحت �ﻞ اﻟظروف اﻟممكن ﺘصورﻫﺎ ٦٨ ،إﻻ أﻨﻪ ﻟم
٦٩ ٍ
�مستﻘبﻞ ،أو �ﺎﻟذي ﺴ�حدث ﺘحت ﺘﻠك اﻟظروف. �ﻘضﻲ �ﺄي ﺸﻲء ﻷﻨﻪ ﺴبق ﻓرآﻩ
ُﻤختﺎرون ﺴﺎ�ًﻘﺎ ﻟﻠح�ﺎة اﻷﺒد�ﺔ؛ واﻵﺨرون ٧٠
� -٣مﻘتضﻰ ﻗضﺎء ﷲ ،ﻷﺠﻞ إظﻬﺎر ﻤجدﻩ� ،ﻌض اﻟ�شر واﻟمﻼﺌكﺔ
٧١
اﻷﺒدي. ِ
ﻟﻠموت ﻌینون ﺴﺎ�ًﻘﺎ
ّ ُﻤ ّ
-٤ﻫؤﻻء اﻟمﻼﺌكﺔ واﻟ�شر ،اﻟمختﺎرون ﺴﺎ�ًﻘﺎ ،واﻟمﻌینون ﺴﺎ�ًﻘﺎ ،ﻫم ُﻤح ﱠددون �شكﻞ ﺨﺎص وﻋدم ﺘﻐییر ،وﻋددﻫم
٧٢
وﻤحدد� ،حیث أﻨﻪ ﻻ �مكن إﻤﺎ ز�ﺎدﺘﻪ أو ﻨﻘصﺎﻨﻪ.
ٌ أﻛید
ٌ
ﻀﻊ أﺴﺎس اﻟﻌﺎﻟم، -٥أوﻟئك اﻟمختﺎرون ﺴﺎ�ًﻘﺎ ﻤن اﻟجنس اﻟ�شرى ﻟﻠح�ﺎة ،ﻗد اﺨتﺎرﻫم ﷲ ،ﻓﻲ اﻟمس�ﺢ ،ﻗبﻠمﺎ و ِ
ُ
٧٣
�مﻘتضﻰ ﻗصدﻩ اﻷزﻟﻲ واﻟثﺎﺒت ،واﻟمشورة اﻟسر�ﺔ واﻟمسرة اﻟصﺎﻟحﺔ ﻹرادﺘﻪ ،ﻟﻠمجد اﻷﺒدي ،ﻤن ﻤجرد ﻨﻌمتﻪ
ّ
أي ﻤنﻬم ،أو أي ﺸﺊ آﺨر وﻤحبتﻪ اﻟمجﺎﻨیتین ،و�دون أي ﺘوّﻗﻊ ﻟﻺ�مﺎن ،أو اﻷﻋمﺎل اﻟصﺎﻟحﺔ ،أو اﻟمثﺎﺒرة ﻓﻲ ّ
٧٥
ﻓﻲ اﻟمخﻠوق� ،شروط ،أو أﺴ�ﺎب ﺘدﻓﻌﻪ ﻟذﻟك؛ ٧٤واﻟكﻞ ﻟمدح ﻨﻌمتﻪ اﻟمجیدة.
ﻓﻌین �ﻞ
ﺘمﺎﻤﺎ ﻟمشیئتﻪ ،ﻗد ﺴبق ّ � -٦مﺎ ﻗد ﻋﱠین ﷲ اﻟمختﺎر�ن ﻟﻠمجد� ،ذﻟك ،ﺒواﺴطﺔ اﻟﻘصد اﻷزﻟﻲ واﻟحر ً
٧٧
اﻟوﺴﺎﺌط ﻷﺠﻞ ﺘحﻘیق ذﻟك ٧٦ .ﻟذﻟك ،ﻓﺄوﻟئك اﻟمختﺎرون ،ﻟكوﻨﻬم ﺴﻘطوا ﻓﻲ آدم ،ﻫم ُ� َﻔدو َن ﺒواﺴطﺔ اﻟمس�ﺢ،
٧٨
و�ﻘ ﱠدﺴو َن،
و�تََبّنو َنُ ،
و� ّبررو َنُ ،
ﻋﺎﻤﻼ ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟمنﺎﺴبُ ،
ً �ﻔﺎﻋﻠ�ﺔ ﻟﻺ�مﺎن �ﺎﻟمس�ﺢ ﺒواﺴطﺔ روﺤﻪ
ّ دﻋو َن
وُ� َ
٦٥
ﻤزﻤور ١١ :٣٣؛ أﻓسس ١١ :١؛ ﻋبراﻨیین .١٧ :٦
٦٦
ﻤزﻤور ٤ :٥؛ �ﻌﻘوب ١٤–١٣ :١؛ ١ﯿوﺤنﺎ ٥ :١؛ اﻨظر ﻋبراﻨیین .١٣ :١
٦٧
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٢٣ :٢؛ ﻤتﻰ ١٢ :١٧؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٢٨–٢٧ :٤؛ ﯿوﺤنﺎ ١١ :١٩؛ أﻤثﺎل .٣٣ :١٦
٦٨
١ﺼموﺌیﻞ ١٢–١١ :٢٣؛ ﻤتﻰ .٢٣ ،٢١ :١١
٦٩
روﻤ�ﺔ .١٨ ،١٦ ،١٣ ،١١ :٩
٧٠
١ﺘ�موﺜﺎوس ٢١ :٥؛ ﯿﻬوذا ٦ :١؛ ﻤتﻰ .٤١ ،٣١ :٢٥
٧١
أﻓسس ٦–٥ :١؛ روﻤ�ﺔ ٢٣–٢٢ :٩؛ أﻤثﺎل .٤ :١٦
٧٢
ﯿوﺤنﺎ ١٨ :١٣؛ ٢ﺘ�موﺜﺎوس ١٩ :٢؛ اﻨظر ﯿوﺤنﺎ.
٧٣
أﻓسس ١١ ،٩ ،٤ :١؛ روﻤ�ﺔ ٣٠–٢٨ :٨؛ ٢ﺘ�موﺜﺎوس ٩ :١؛ ١ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ .٩ :٥
٧٤
روﻤ�ﺔ ١٦–١٥ ،١٣ ،١١ :٩؛ أﻓسس ٩–٨ :٢؛ اﻨظر أﻓسس .١١ ،٩ ،٥ :١
٧٥
أﻓسس .١٢ ،٦ :١
٧٦
� ١طرس ٢ :١؛ أﻓسس ١٠ :٢؛ ٢ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ .١٣ :٢
٧٧
١ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ ١٠–٩ :٥؛ ﺘ�طس .١٤ :٢
٧٨
روﻤ�ﺔ ٣٠ :٨؛ اﻨظر أﻓسس ٥ :١؛ ٢ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ .١٣ :٢
�ﻔﺎﻋﻠ�ﺔ ،وﻻ
ّ دﻋو َن
حﻔظو َن ﺒواﺴطﺔ ﻗوﺘﻪ� ،ﺎﻹ�مﺎن ،ﻟﻠخﻼص .ﻓﻼ ُ�ﻔدى آﺨرون ﺒواﺴطﺔ اﻟمس�ﺢ ،وﻻ ُﯿ َ
٧٩
وُ� َ
٨٠
تبنو َن ،وﻻ ُ�ﻘ ﱠدﺴو َن ،وﻻ �خﻠصون ،إﻻ اﻟمختﺎر�ن ﻓﻘط.
ُﯿ ّبررو َن ،وﻻ ُﯿ ّ
-٧إن �ق�ﺔ اﻟجنس اﻟ�شرى ﻓﻘد ُﺴر ﷲ� ،مﻘتضﻰ أري ﻤشیئتﻪ ﻋد�م اﻻﺴتﻘصﺎء ،واﻟذي �ﻪ �منﺢ أو �منﻊ
٧٩
� ١طرس .٥ :١
٨٠
ﯿوﺤنﺎ ٢٦ ،١٥–١٤ :١٠؛ ﯿوﺤنﺎ ٦٥–٦٤ :٦؛ روﻤ�ﺔ ٣٩–٢٨ :٨؛ اﻨظر ﯿوﺤنﺎ ٤٧ :٨؛ ٩ :١٧؛ ١ﯿوﺤنﺎ .١٩ :٢
٨١
ﻤتﻰ ٢٦–٢٥ :١١؛ روﻤ�ﺔ ٢٢–٢١ ،١٨–١٧ :٩؛ ﯿﻬوذا ٤ :١؛ � ١طرس ٨ :٢؛ ٢ﺘ�موﺜﺎوس .٢٠–١٩ :٢
٨٢
روﻤ�ﺔ ٢٠ :٩؛ روﻤ�ﺔ ٣٣ :١١؛ ﺘثن�ﺔ .٢٩ :٢٩
٨٣
� ٢طرس ١٠ :١؛ ١ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ .٥–٤ :١
٨٤
أﻓسس ٦ :١؛ اﻨظر روﻤ�ﺔ .٣٣ :١١
٨٥
روﻤ�ﺔ ٢٠ ،٦–٥ :١١؛ روﻤ�ﺔ ٣٣ :٨؛ ﻟوﻗﺎ ٢٠ :١٠؛ اﻨظر � ٢طرس .١٠ :١
اﻟﻔصﻞ اﻟرا�ﻊ
ف�مﺎ ﯿتﻌّﻠق �ﺎﻟخﻠق
٨٧ ٨٦
ﻓﻲ ﻷﺠﻞ إظﻬﺎر ﻤجد ﻗدرﺘﻪ ،وﺤكمتﻪ ،وﺼﻼﺤﻪ اﻷز ّﻟیین، -١ﻟﻘد ُﺴ ﱠر ﷲ اﻵب ،واﻻﺒن ،واﻟروح اﻟﻘدس،
اﻟبدء ،أن �خﻠق ،أو �صنﻊ ﻤن اﻟﻌدم ،اﻟﻌﺎﻟم ،و�ﻞ اﻷﺸ�ﺎء اﻟتﻲ ف�ﻪ ﺴواء اﻟمر ّﺌ�ﺔ أو ﻏیر اﻟمر ّﺌ�ﺔ ،ﻓﻲ ﻤدة ﺴتﺔ
٨٨
ﺠدا.
أ�ﺎم؛ واﻟكﻞ ﺤسن ً
ﻤوﻫو�ﺔ ٩٠
ﺒنﻔوس ﻋﺎﻗﻠﺔ وﺨﺎﻟدة، ٨٩
� -٢ﻌد أن ﺼنﻊ ﷲ �ﻞ اﻟمخﻠوﻗﺎت اﻷﺨرى ،ﺨﻠق اﻹﻨسﺎنً ،ا
ذ�ر وأﻨثﻰ،
٩٣
ﻤكتو�ﺎ ﻓﻲ ﻗﻠو�ﻬم ٩٢ ،واﻟﻘوة ﻹﺘمﺎﻤﻪ:
ً اﻟحق�ق�ﺔ ،ﻋﻠﻰ ﺼورﺘﻪ؛ ٩١وﻋندﻫم ﻨﺎﻤوس ﷲ
ّ �ﺎﻟمﻌرﻓﺔ ،واﻟبر ،واﻟﻘداﺴﺔ
٩٤
ص�ﺔ ،اﻟتﻲ �ﺎﻨت ﺨﺎﻀﻌﺔ ﻟﻠتﻐییر.
اﻟتﻌدي ،ﻟكوﻨﻬم ﺘُر�وا ﻟحرّ�ﺔ إرادﺘﻬم اﻟشخ ّ
ّ إﻤكﺎﻨ�ﺔ
ّ وﻤﻊ ذﻟك �ﺎﻨوا ﺘحت
ﻤكتو�ﺎ ﻓﻲ ﻗﻠو�ﻬم ،ﺘسّﻠموا وﺼ�ﺔ ،أ ﱠﻻ �ﺄﻛﻠوا ﻤن ﺸجرة ﻤﻌرﻓﺔ اﻟخیر واﻟشر؛ اﻟتﻲ ﺤین
ً �جﺎﻨب ﻫذا اﻟنﺎﻤوس
٩٦ ٩٥
و�ﺎﻨت ﻟﻬم ﺴ�ﺎدة ﻋﻠﻰ اﻟمخﻠوﻗﺎت. ﺤﻔظوﻫﺎ �ﺎﻨوا ﺴﻌداء ﻓﻲ ﺸر�تﻬم ﻤﻊ ﷲ،
٨٦
روﻤ�ﺔ ٣٦ :١١؛ � ١ورﻨثوس ٦ :٨؛ ﻋبراﻨیین .٢ :١ﯿوﺤنﺎ ٣–٢ :١؛ ﺘكو�ن ٢ :١؛ أﯿوب .٤ :٣٣
٨٧
روﻤ�ﺔ ٢٠ :١؛ إرﻤ�ﺎ ١٢ :١٠؛ ﻤزﻤور ٢٤ :١٠٤؛ ﻤزﻤور .٥ :٣٣
٨٨
ﺘكو�ن ٣١–١ :١؛ ﻤزﻤور ٦ :٣٣؛ ﻋبراﻨیین ٣ :١١؛ �وﻟوﺴﻲ ١٦ :١؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٢٤ :١٧؛ ﺨروج .١١ :٢٠
٨٩
ﺘكو�ن .٢٧ :١
٩٠
ﺘكو�ن ٧ :٢؛ ﺠﺎﻤﻌﺔ ٧ :١٢؛ ﻟوﻗﺎ ٤٣ :٢٣؛ ﻤتﻰ .٢٨ :١٠
٩١
ﺘكو�ن ٢٦ :١؛ �وﻟوﺴﻲ ١٠ :٣؛ أﻓسس .٢٤ :٤
٩٢
روﻤ�ﺔ .١٥–١٤ :٢
٩٣
ﺘكو�ن ١٧ :٢؛ ﺠﺎﻤﻌﺔ .٢٩ :٧
٩٤
ﺘكو�ن .١٧ ،٦ :٣
٩٥
ﺘكو�ن ١٧ :٢؛ ﺘكو�ن .٢٤ :٣–١٥ :٢
٩٦
ﺘكو�ن ٢٨ :١؛ اﻨظر ﺘكو�ن ٣٠–٢٩ :١؛ ﻤزﻤور .٨–٦ :٨
اﻟﻔصﻞ اﻟخﺎﻤس
ﻟﻬ�ﺔ
ف�مﺎ ﯿتﻌّﻠق �ﺎﻟﻌنﺎ�ﺔ ا ﻹ ّ
٩٧
�ض�ط �ﻞ اﻟمخﻠوﻗﺎت ،و�ﻞ اﻷﻓﻌﺎل ،و�ﻞ
ظم ،و ُ و�ن ّ
وﺠﻪُ ،
و� ّ
-١ﷲ اﻟخﺎﻟق اﻟﻌظ�م ﻟكﻞ اﻷﺸ�ﺎء ﻫو �حمﻞُ ،
�ﻠ�ﺔ اﻟحكمﺔ واﻟﻘداﺴﺔ ١٠٠ ،ﺤسب ﺴبق ﻤﻌرﻓتﻪ ٩٩ ٩٨
اﻷﺸ�ﺎء ،ﻤن �بیرﻫﺎ ﺤتﻰ إﻟﻰ ﺼﻐیرﻫﺎ ،ﺒواﺴطﺔ ﻋنﺎﯿتﻪ ّ
١٠٢ ١٠١
ﻟمدح ﻤجد ﺤكمتﻪ ،وﻗدرﺘﻪ ،وﻋدﻟﻪ ،وﺼﻼﺤﻪ، و أري ﻤشیئتﻪ اﻟحر وﻏیر اﻟمتﻐیر، اﻟمﻌصوﻤﺔ ﻤن اﻟخطﺄ،
١٠٣
ورﺤمتﻪ.
-٢ﻤﻊ أﻨﻪ ،ﻤن ﺠﻬﺔ ﺴﺎﺒق ﻋﻠم ﷲ ،اﻟذي ﻫو اﻟﻌّﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ،وﻗضﺎﺌﻪ ،ﺘحدث �ﻞ اﻷﺸ�ﺎء دون ﺘﻐییر ،ودون
١٠٤
ﺨطﺄ؛ ﻟكن ،ﺒواﺴطﺔ اﻟﻌنﺎ�ﺔ ﻨﻔسﻬﺎ� ،ﺄﻤرﻫﺎ ﷲ �ﺎﻟحدوث ،ﺤسب طب�ﻌﺔ اﻟﻌﻠﻞ اﻟثﺎﻨو�ﺔ ،إﻤﺎ ً
ﺤتمﺎ ،أو اﺤتمﺎﻟ��ﺎ،
١٠٥
أو ﺸرط��ﺎ.
١٠٨ ١٠٧ ١٠٦
و�خﻼﻓﻬﺎ ،ﺤسب و�تجﺎوزﻫﺎ، ﻟكنﻪ ﺤر أن �ﻌمﻞ ﺒدوﻨﻬﺎ، اﻟﻌﺎد�ﺔ� ،ستخدم اﻟوﺴﺎﺌط،
ّ -٣ﷲ ،ﻓﻲ ﻋنﺎﯿتﻪ
١٠٩
ﻤسرﺘﻪ.
-٤إن اﻟﻘوة اﻟﻘﺎدرة ،واﻟحكمﺔ اﻟتﻲ ﻻ ﺘُستﻘصﻰ ،واﻟصﻼح ﻏیر اﻟمحدود � ُ�ظﻬرون أﻨﻔسﻬم ً
ﺘمﺎﻤﺎ ﻓﻲ ﻋنﺎﯿتﻪ،
ﻤجرٍد ١١١ ،ﻟكن
ﺤتﻰ إﻨﻬﺎ ﺘمتد إﻟﻰ اﻟسﻘوط اﻷول ،و�ﻞ اﻟخطﺎ�ﺎ اﻷﺨرى ﻟﻠمﻼﺌكﺔ واﻟ�شر؛ وذﻟك ﻟ�س �سمﺎ ٍح ّ
١١٠
٩٧
ﻨحم�ﺎ ٦ :٩؛ ﻤزﻤور ١٦–١٤ :١٤٥؛ ﻋبراﻨیین .٣ :١
٩٨
داﻨ�ﺎل ٣٥–٣٤ :٤؛ ﻤزﻤور ٦ :١٣٥؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٢٨–٢٥ :١٧؛ أﯿوب .٤١–٣٨
٩٩
ﻤتﻰ ٣١–٢٩ :١٠؛ اﻨظر ﻤتﻰ .٣٢–٢٦ :٦
١٠٠
أﻤثﺎل ٣ :١٥؛ ٢أﺨ�ﺎر اﻷ�ﺎم ٩ :١٦؛ ﻤزﻤور ٢٤ :١٠٤؛ ﻤزﻤور .١٧ :١٤٥
١٠١
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ١٨ :١٥؛ إﺸع�ﺎء ٩ :٤٢؛ ﺤزق�ﺎل .٥ :١١
١٠٢
أﻓسس ١١ :١؛ ﻤزﻤور .١١–١٠ :٣٣
١٠٣
إﺸع�ﺎء ١٤ :٦٣؛ أﻓسس ١٠ :٣؛ روﻤ�ﺔ ١٧ :٩؛ ﺘكو�ن ٧ :٤٥؛ ﻤزﻤور .٧ :١٤٥
١٠٤
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٢٣ :٢؛ اﻨظر إﺸع�ﺎء .٢٧ ،٢٤ :١٤
١٠٥
ﺘكو�ن ٢٢ :٨؛ إرﻤ�ﺎ ٣٥ :٣١؛ إﺸع�ﺎء ٧–٦ :١٠؛ اﻨظر ﺨروج ١٣ :٢١ﻤﻊ ﺘثن�ﺔ ٥ :١٩؛ ١ﻤﻠوك .٣٤–٢٨ :٢٢
١٠٦
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٤٤ ،٣١ ،٢٤ :٢٧ب؛ إﺸع�ﺎء .١١–١٠ :٥٥
١٠٧
ﻫوﺸﻊ ٧ :١؛ ﻤتﻰ ٤ :٤؛ أﯿوب .٢٠ :٣٤
١٠٨
روﻤ�ﺔ .٢١–١٩ :٤
١٠٩
٢ﻤﻠوك ٦ :٦؛ داﻨ�ﺎل .٢٧ :٣
١١٠
إﺸع�ﺎء ٧ :٤٥؛ روﻤ�ﺔ ٣٤–٣٢ :١١؛ ٢ﺼموﺌیﻞ ١٠ :١٦؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٢٣ :٢؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٢٨–٢٧ :٤؛ اﻨظر ٢ﺼموﺌیﻞ ١ :٢٤و ١أﺨ�ﺎر
اﻷ�ﺎم ١ :٢١؛ ١ﻤﻠوك ٢٣–٢٢ :٢٢؛ ١أﺨ�ﺎر اﻷ�ﺎم .١٤–١٣ ،٤ :١٠
١١١
ﯿوﺤنﺎ ٤٠ :١٢؛ ٢ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ .١١ :٢
١١٢
ﻤزﻤور ١٠ :٧٦؛ ٢ﻤﻠوك .٢٨ :١٩
اﻟشخص�ﺔ اﻟمﻘدﺴﺔ؛ وﻤﻊ ذﻟك ،ﯿن�ﻊ إﺜمﻬﺎ ﻓﻘط ﻤن اﻟمخﻠوق ،وﻟ�س ﻤن ﷲ ،اﻟذي� ،وﻨﻪ ً
١١٣
ﺠدا ،ﻓﻬو
و�ﺎر ً
ﻗدوﺴﺎ ًا ّ
ﻟ�س ،وﻻ �مكن أن �كون ﻤصدر اﻟخط�ﺔ أو ر ً
١١٤
اﻀ�ﺎ ﻋنﻬﺎ.
�ثیر ﻤﺎ ﯿترك ،إﻟﻰ ٍ
ﺤین ،أوﻻدﻩ ﻟتجﺎرب ﻤتنوﻋﺔ ،وﻟﻔسﺎد ﻗﻠو�ﻬم ،ﻟتﺄدﯿبﻬم -٥إن ﷲ �ﻠﻲ اﻟحكمﺔ ،واﻟبر ،واﻟنﻌمﺔ ًا
ﻋﻠﻰ ﺨطﺎ�ﺎﻫم اﻟسﺎﻟﻔﺔ ،أو ﻟ�كشﻒ ﻟﻬم اﻟﻘوة اﻟخف�ﺔ ﻟﻔسﺎد وﺨداع ﻗﻠو�ﻬم ،ﻟكﻲ ﯿتضﻌوا؛ ١١٥وﻟكﻲ ﯿرﻓﻌﻬم إﻟﻰ
اﻟمستﻘبﻠ�ﺔ، اﺘكﺎل أوﺜق وأﻛثر ﺜ�ﺎﺘًﺎ ﻋﻠ�ﻪ ﻷﺠﻞ ﺘﻌضیدﻫم ،وﻟكﻲ �جﻌﻠﻬم أﻛثر �ﻘظﺔ ﺘجﺎﻩ �ﻞ ُﻓرص اﻟخط�ﺔ ٍ
ّ
١١٦
وﻟﻐﺎ�ﺎت أﺨرى ﻤتنوﻋﺔ ﻋﺎدﻟﺔ وﻤﻘدﺴﺔ.
ٍ
ﻋﺎدل ،ﻷﺠﻞ اﻟخطﺎ�ﺎ ٍ
�ﻘﺎض و�ﻘسیﻬم، اﻟﻔ ﱠجﺎر اﻟذﯿن �ﻌمیﻬم ﷲ،
-٦أﻤﺎ �ﺎﻟنس�ﺔ ﻷوﻟئك اﻟنﺎس اﻷﺸرار و ُ
ّ
١١٨ ١١٧
أﺤ�ﺎﻨﺎ
ً وﻟكنﻪ ﻓﻬو ﻻ �حجب ﻋنﻬم ﻨﻌمتﻪ ﻓﻘط اﻟتﻲ ﺒﻬﺎ ﻗد ُ�ستنﺎروا ﻓﻲ ﻓﻬمﻬم ،و�تﺄﺜروا ﻓﻲ ﻗﻠو�ﻬم؛ اﻟسﺎﻟﻔﺔ،
١٢٠ ١١٩
و�ذﻟك، رﺼﺎ ﻟﻠخط�ﺔ؛و�ﻌرﻀﻬم ﻟتﻠك اﻷﺸ�ﺎء اﻟتﻲ �جﻌﻠﻬﺎ ﻓسﺎدﻫم ُﻓ ً
ّ �سترﺠﻊ اﻟﻌطﺎ�ﺎ اﻟتﻲ �ﺎﻨت ﻋندﻫم،
ﻘسون أﻨﻔسﻬم ،ﺤتﻰ ١٢١
أ�ضﺎ� ،سّﻠمﻬم إﻟﻰ ﺸﻬوات أﻨﻔسﻬم ،وﻹﻏراءات اﻟﻌﺎﻟم ،وﻟﻘوة اﻟش�طﺎن ،و�ذﻟك �حدث أﻨﻬم ُ� ّ
ً
١٢٢
ﻓﻲ ظﻞ اﻟوﺴﺎﺌط اﻟتﻲ �ستخدﻤﻬﺎ ﷲ ﻟترﻗیق ﻗﻠوب اﻵﺨر�ن.
دﺒر
ﺠدا ،ﻫﻲ ﺘﻌتنﻲ �كن�ستﻪ ،وﺘُ ّ
إﺠمﺎﻻ ،ﺘصﻞ إﻟﻰ �ﻞ اﻟمخﻠوﻗﺎت؛ �ذﻟك� ،صورة ﺨﺎﺼﺔ ً
ً -٧ﻛمﺎ أن ﻋنﺎ�ﺔ ﷲ،
١٢٣
ﻛﻞ اﻷﻤور ﻟخیرﻫﺎ.
١١٣
ﺘكو�ن ٢٠ :٥٠؛ إﺸع�ﺎء ١٢ :١٠؛ اﻨظر إﺸع�ﺎء .١٥–١٣ ،٧–٦ :١٠
١١٤
�ﻌﻘوب ١٧ ،١٤–١٣ :١؛ ١ﯿوﺤنﺎ .١٦ :٢
١١٥
٢أﺨ�ﺎر اﻷ�ﺎم ٣١ ،٢٦–٢٥ :٣٢؛ ﺘثن�ﺔ ٥ ،٣–٢ :٨؛ ﻟوﻗﺎ ٣٢–٣١ :٢٢؛ اﻨظر ٢ﺼموﺌیﻞ .٢٥ ،١ :٢٤
١١٦
� ٢ورﻨثوس .٩–٧ :١٢
١١٧
روﻤ�ﺔ ٢٨ ،٢٦ ،٢٤ :١؛ روﻤ�ﺔ .٨–٧ :١١
١١٨
ﺘثن�ﺔ ٤ :٢٩؛ ﻤرﻗس .١٢–١١ :٤
١١٩
ﻤتﻰ ١٢ :١٣؛ ﻤتﻰ ٢٩ :٢٥؛ اﻨظر أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .١١–١٠ :١٣
١٢٠
ﺘكو�ن ٨ :٤؛ ٢ﻤﻠوك ١٣–١٢ :٨؛ اﻨظر ﻤتﻰ .١٦–١٤ :٢٦
١٢١
ﻤزﻤور ٦ :١٠٩؛ ﻟوﻗﺎ ٣ :٢٢؛ ٢ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ .١٢–١٠ :٢
١٢٢
ﺨروج ٣٢ ،١٥ :٨؛ � ٢ورﻨثوس ١٦–١٥ :٢؛ إﺸع�ﺎء ١٤ :٨؛ � ١طرس ٨–٧ :٢؛ اﻨظر ﺨروج ٣ :٧؛ إﺸع�ﺎء ١٠–٩ :٦؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ –٢٦ :٢٨
.٢٧
١٢٣
١ﺘ�موﺜﺎوس ١٠ :٤؛ ﻋﺎﻤوس ٩–٨ :٩؛ ﻤتﻰ ١٨ :١٦؛ روﻤ�ﺔ ٢٨ :٨؛ إﺸع�ﺎء .١٤ ،٥–٣ :٤٣
اﻟﻔصﻞ اﻟسﺎدس
ف�مﺎ ﯿتﻌّﻠق �سﻘوط اﻹﻨسﺎن و�ﺎﻟخط�ﺔ و�ﻘصﺎﺼﻬﺎ
١٢٤
وﻗد ُﺴ ﱠر ﷲ، حرﻤﺔ.
اﻟم ﱠ
طﺂ� ،ﺎﻷﻛﻞ ﻤن اﻟثمرة ُ
اﻷوَﻟ ْین ،اﻟﻠذﯿن أُﻏو�ﺎ �مكر وﺘجر�ﺔ اﻟش�طﺎن ،أﺨ َ
-١إن أﺒو�نﺎ ﱠ
ﺤسب ﻤشورﺘﻪ اﻟحك�مﺔ واﻟمﻘ ﱠدﺴﺔ ،أن �سمﺢ �خطیتﻬمﺎ ﻫذﻩ ،إذ ﻗصد أن ِّ
١٢٥
�ﻌینﻬﺎ ﻷﺠﻞ ﻤجدﻩ.
ﻓصﺎ ار ِّ -٢ﺒﻬذﻩ اﻟخط�ﺔ ،ﺴﻘطﺎ ﻤن ِّ
١٢٧ ١٢٦
وﻨجسین �ﻠ��ﺎ ﻤیتین �ﺎﻟخط�ﺔ، اﻷﺼﻠﻲ وﻤن ﺸر�تﻬمﺎ ﻤﻊ ﷲ، ِ ﺒرﻫمﺎ
ّ
١٢٨
وﻤَﻠكﺎت اﻟنﻔس واﻟجسد.
ﻓﻲ ﺠم�ﻊ أﺠزاء َ
ِ ِ ِ
-٣ﻟكوﻨﻬمﺎ أﺼﻞ �ﻞ اﻟجنس اﻟ�شري ،ﻓﻘد اﺤتُسب ذﻨب ﻫذﻩ اﻟخط�ﺔ ﻋﻠﻰ ّ
١٢٩
حدر ﻤنﻬمﺎ �ﺎﻟتواﻟد
�ﻞ ﻨسﻠﻬمﺎ اﻟمت ّ
١٣٠
اﻟطب�ﻌﻲ ،واﻨتﻘﻞ إﻟیﻬم اﻟموت ذاﺘﻪ ﻓﻲ اﻟخط�ﺔ ،واﻟطب�ﻌﺔ اﻟﻔﺎﺴدة ذاﺘﻬﺎ.
١٣١
ﺘمﺎﻤﺎ ﻤن �ﻞ ﺼﻼح ،وﻋﺎﺠز�ن ﻋن ﻓﻌﻠﻪ ،وﻤﻘﺎوﻤین ﻟﻪ،
-٤ﻤن ﻫذا اﻟﻔسﺎد اﻷﺼﻠﻲ ،اﻟذي �ﻪ ﺼرﻨﺎ ﻨﺎﻓر�ن ً
١٣٣ ِ
اﻟتﻌد�ﺎت اﻟﻔﻌﻠﱠ�ﺔ. ١٣٢ ِ
�ﻞ ﺸر ،ﺘنشﺄ �ﺎﻓﺔ ّ
وﻤ�ﺎﻟین �ﻠ��ﺎ ﻨحو ّ
١٣٤
ﺼﻔﺢ ﻋنﻪ، ﺘجددوا؛ وﻤﻊ أن �وﻨﻪ� ،ﺎﻟمس�ﺢ ،ﻗد ُ -٥ﻓسﺎد اﻟطب�ﻌﺔ ﻫذا ،ﺨﻼل ﻫذﻩ اﻟح�ﺎة ،ﯿ�ﻘﻰ ﻓﻲ اﻟذﯿن ّ
وأُﻤیت ،إﻻ أن ُ� �ﻞ ﻤن اﻟطب�ﻌﺔ ﻨﻔسﻬﺎ ،و�ﻞ ﻨزواﺘﻬﺎ ﻫم ً
١٣٥
ﻓﻌﻼ وﺤًﻘﺎ ﺨط�ﺔ.
ِ
ﺘﻌدً�ﺎ ﻋﻠﻰ اﻟنﺎﻤوس اﻟ�ﺎر � ،وﻀدﻩ ١٣٦ ،ﺘجﻠب ،ﻓﻲ ذات طب�ﻌتﻬﺎ، � -٦ﻞ ﺨط�ﺔ�ِ ،ﻼ
اﻟﻔﻌﻠ�ﺔ� ،وﻨﻬﺎ ّ
اﻷﺼﻠ�ﺔ و ّ
ّ
١٤٠
اﻟذﻨب ﻋﻠﻰ اﻟخﺎطﺊ ١٣٧ ،و�ﻬﺎ �ﻘﻊ ﺘحت ﻏضب ﷲ ١٣٨ ،وﻟﻌنﺔ اﻟنﺎﻤوس ١٣٩ ،وﻫكذا �صیر ﺨﺎﻀﻌﺎ ﻟﻠموت،
١٤٣ ١٤٢ ١٤١
د�ﺔ.
واﻷﺒ ّ واﻟزﻤنّ�ﺔ، اﻟروﺤ�ﺔ،
ّ �كﻞ اﻟمﺂﺴﻲ
١٢٤
ﺘكو�ن ١٣ :٣؛ � ٢ورﻨثوس .٣ :١١
١٢٥
اﻨظر اﻟﻔصﻞ اﻟخﺎﻤس ،اﻟﻔﻘرة اﻟرا�ﻌﺔ.
١٢٦
ﺘكو�ن ٨–٦ :٣؛ روﻤ�ﺔ .٢٣ :٣
١٢٧
ﺘكو�ن ١٧ :٢؛ أﻓسس ٣–١ :٢؛ اﻨظر روﻤ�ﺔ .١٢ :٥
١٢٨
ﺘكو�ن ٥ :٦؛ إرﻤ�ﺎ ٩ :١٧؛ ﺘ�طس ١٥ :١؛ روﻤ�ﺔ .١٩–١٠ :٣
١٢٩
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٢٦ :١٧؛ روﻤ�ﺔ ١٩–١٥ ،١٢ :٥؛ � ١ورﻨثوس .٤٩ ،٢٢–٢١ :١٥
١٣٠
ﻤزﻤور ٥ :٥١؛ ﯿوﺤنﺎ ٦ :٣؛ ﺘكو�ن ٣ :٥؛ أﯿوب .١٤ :١٥
١٣١
روﻤ�ﺔ ٦ :٥؛ روﻤ�ﺔ ١٨ :٧؛ روﻤ�ﺔ ٧ :٨؛ �وﻟوﺴﻲ .٢١ :١
١٣٢
ﺘكو�ن ٢١ :٨؛ اﻨظر ﺘكو�ن ٥ :٦؛ روﻤ�ﺔ .١٢–١٠ :٣
١٣٣
ﻤتﻰ ١٩ :١٥؛ �ﻌﻘوب ١٥–١٤ :١؛ أﻓسس .٣–٢ :٢
١٣٤
أﻤثﺎل ٩ :٢٠؛ ﺠﺎﻤﻌﺔ ٢٠ :٧؛ روﻤ�ﺔ ٢٣–٢١ ،١٨–١٧ ،١٤ :٧؛ ١ﯿوﺤنﺎ .١٠ ،٨ :١
١٣٥
روﻤ�ﺔ ٢٥ ،٨–٧ :٧؛ ﻏﻼط�ﺔ .١٧ :٥
١٣٦
١ﯿوﺤنﺎ .٤ :٣
١٣٧
روﻤ�ﺔ ١٥ :٢؛ روﻤ�ﺔ .١٩ ،٩ :٣
١٣٨
أﻓسس .٣ :٢
١٣٩
ﻏﻼط�ﺔ .١٠ :٣
١٤٠
روﻤ�ﺔ .٢٣ :٦
١٤١
أﻓسس .١٨ :٤
١٤٢
روﻤ�ﺔ ٢٠ :٨؛ ﻤراﺜﻲ إرﻤ�ﺎ .٣٩ :٣
اﻟﻔصﻞ اﻟسﺎ�ﻊ
ف�مﺎ ﯿتﻌّﻠق �ﻌﻬد ﷲ ﻤﻊ اﻹﻨسﺎن
١٤٣
ﻤتﻰ ٤١ :٢٥؛ ٢ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ .٩ :١
١٤٤
إﺸع�ﺎء ١٧–١٣ :٤٠؛ أﯿوب ٣٣–٣٢ :٩؛ ﻤزﻤور ٦–٥ :١١٣؛ أﯿوب ٣–٢ :٢٢؛ أﯿوب ٨–٧ :٣٥؛ ﻟوﻗﺎ ١٠ :١٧؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .٢٥–٢٤ :١٧
١٤٥
ﺘكو�ن ١٧–١٦ :٢؛ ﻫوﺸﻊ ٧ :٦؛ ﻏﻼط�ﺔ .١٢ :٣
١٤٦
ﺘكو�ن ٢٢ :٣؛ روﻤ�ﺔ ٥ :١٠؛ روﻤ�ﺔ ١٤–١٢ :٥؛ اﻨظر روﻤ�ﺔ .٢٠–١٥ :٥
١٤٧
ﺘكو�ن ١٧ :٢؛ ﻏﻼط�ﺔ .١٠ :٣
١٤٨
ﻏﻼط�ﺔ ٢١ :٣؛ روﻤ�ﺔ ٢١–٢٠ :٣؛ روﻤ�ﺔ ٣ :٨؛ ﺘكو�ن ١٥ :٣؛ اﻨظر إﺸع�ﺎء .٦ :٤٢
١٤٩
ﯿوﺤنﺎ ١٦ :٣؛ روﻤ�ﺔ ٩ ،٦ :١٠؛ رؤ�ﺎ .١٧ :٢٢
١٥٠
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٤٨ :١٣؛ ﺤزق�ﺎل ٢٧–٢٦ :٣٦؛ ﯿوﺤنﺎ ٤٥–٤٤ ،٣٧ :٦؛ � ١ورﻨثوس .٣ :١٢
١٥١
ﻋبراﻨیین .١٧–١٥ :٩
١٥٢
� ٢ورﻨثوس .٩–٦ :٣
١٥٣
ﻋبراﻨیین ١٠–٨؛ روﻤ�ﺔ ١١ :٤؛ �وﻟوﺴﻲ ١٢–١١ :٢؛ � ١ورﻨثوس .٧ :٥
١٥٤
� ١ورﻨثوس ٤–١ :١٠؛ ﻋبراﻨیین ١٣ :١١؛ ﯿوﺤنﺎ .٥٦ :٨
١٥٥
ﻏﻼط�ﺔ ١٤ ،٩–٧ :٣؛ ﻤزﻤور .٥ ،٢–١ :٣٢
-٦ﻓﻲ إطﻼﻟﺔ ﻋصر اﻹﻨجیﻞ ،ﻋندﻤﺎ أُظﻬر اﻟمس�ﺢ ،اﻟجوﻫر ١٥٦ ،ﻓﺈن اﻟﻔراﺌض اﻟتﻲ ﺒﻬﺎ ُﯿدار ﻫذا اﻟﻌﻬد ﻫﻲ
اﻟوﻋظ �ﺎﻟكﻠمﺔ ،وﻤمﺎرﺴﺔ ﺴر ّي اﻟمﻌمود�ﺔ وﻋشﺎء اﻟرب ١٥٧ :اﻟتﻲ ،ﻤﻊ أﻨﻬﺎ أﻗﻞ ﻓﻲ اﻟﻌدد ،وﺘُمﺎرس �ﺄﻛثر �سﺎطﺔ،
ٍ
روﺤ�ﺔ ١٥٨ ،ﻟكﻞ اﻟشﻌوب� ،ﻼ ٍ
وﻓﺎﻋﻠ�ﺔ ﻫﺎن، ٍ
اﻛتمﺎل ،و�ر ٍ و�ﺄﻗﻞ ﺒﻬﺎء ﺨﺎرﺠﻲ ،ﻟكن ،ﻓیﻬم�ُ ،ستﻌﻠن اﻟﻌﻬد �ﺄﻛثر
و�دﻋﻰ اﻟﻌﻬد اﻟجدﯿد ١٦٠ .ﻻ ﯿوﺠد �ﺎﻟتﺎﻟﻲ ﻋﻬدان ﻟﻠنﻌمﺔ ،ﻤختﻠﻔﺎن ﻓﻲ اﻟجوﻫر ،ﺒﻞ واﺤد ﺒذاﺘﻪ،
ُ
١٥٩
اﻟیﻬود واﻷﻤم،
١٦١
ﺘحت ﺘداﺒیر ﻤتﻌددة.
١٥٦
ﻛوﻟوﺴﻲ .١٧ :٢
١٥٧
� ١ورﻨثوس ٢١ :١؛ ﻤتﻰ ٢٠–١٩ :٢٨؛ � ١ورﻨثوس .٢٥–٢٣ :١١
١٥٨
ﻋبراﻨیین ٢٤–٢٢ :١٢؛ � ٢ورﻨثوس ١١–٩ :٣؛ إرﻤ�ﺎ .٣٤–٣٣ :٣١
١٥٩
ﻟوﻗﺎ ٣٢ :٢؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٣٤ :١٠؛ أﻓسس .١٩–١٥ :٢
١٦٠
ﻟوﻗﺎ .٢٠ :٢٢
١٦١
ﻏﻼط�ﺔ ١٦ ،١٤ ،٩–٨ :٣؛ روﻤ�ﺔ ٣٠ ،٢٢–٢١ :٣؛ روﻤ�ﺔ ٨–٦ ،٣ :٤؛ اﻨظر ﺘكو�ن ٦ :١٥؛ ﻤزﻤور ٢–١ :٣٢؛ روﻤ�ﺔ ٢٤–٢٣ ،١٧–١٦ :٤؛
ﻋبراﻨیین ٢ :٤؛ اﻨظر روﻤ�ﺔ ١٠–٦ :١٠؛ � ١ورﻨثوس .٤–٣ :١٠
اﻟﻔصﻞ اﻟثﺎﻤن
ف�مﺎ ﯿتﻌّﻠق �ﺎﻟمس�ﺢ اﻟوﺴ�ط
١٦٢
و�ﻌین اﻟرب �سوع ،اﺒنﻪ اﻟوﺤید ،ﻟ�كون اﻟوﺴ�ط ﺒین ﷲ واﻹﻨسﺎن،
ﻟﻲ ،أن �ختﺎر ُّ -١ﺴر ﷲ ،ﻓﻲ ﻗصدﻩ اﻷز
ّ
وﻤخّﻠص �ن�ستﻪ ١٦٦،ووارث �ﻞ اﻷﺸ�ﺎء ١٦٧ ،ود�ﺎن اﻟﻌﺎﻟم ١٦٨ :اﻟذي ﻟﻪ ١٦٥ ١٦٤ ١٦٣
واﻟنبﻲ ،واﻟكﺎﻫن ،واﻟمﻠك ،رأس ُ
وﻟ�كوﻨوا ﺒواﺴطتﻪ ﻓﻲ اﻟزﻤﺎن ﻤﻔدﯿین ،وﻤدﻋو�ن ،وﻤبرر�ن، ١٦٩
ﻗد وﻫب ﷲ ﻤنذ �ﻞ اﻷزل ﺸع�ﺎ ،ﻟ�كون ﻨسﻠﻪ،
ﺘﺎﻤتین ،و�ﺎﻤﻠتین ،وﻤتمیزﺘین ،اﻟﻼﻫوت واﻟنﺎﺴوت ،اﺘحدﺘﺎ ﻤﻌﺎ ﺒﻼ اﻨﻔصﺎل ﻓﻲ ﺸخص واﺤد ،ﺒدون ّ
ﺘحول ،أو
ﺘر�یب ،أو اﺨتﻼط ١٧٤.ﻫذا اﻟشخص ﻫو إﻟﻪ ﺤق ،و�ﻨسﺎن ﺤق ،ﻟكنﻪ ﻤس�ﺢ واﺤد ،اﻟوﺴ�ط اﻟوﺤید ﺒین ﷲ
١٧٥
واﻹﻨسﺎن.
وﻤسﺢ �ﺎﻟروح اﻟﻘدس ،ﻓوق �ﻞ -٣إن اﻟرب �سوع ،ﻓﻲ طب�ﻌتﻪ اﻹﻨسﺎﻨ�ﺔ ﻫكذا ﻤتحدة �ﺎﻟﻼﻫوتِّ �ُ ،رسُ ،
ق�ﺎس� ١٧٦ ،وﻨﻪ ﻤذﺨر ف�ﻪ �ﻞ �نوز اﻟحكمﺔ واﻟمﻌرﻓﺔ؛ ١٧٧اﻟذي ف�ﻪ ُﺴر اﻵب أن �حﻞ �ﻞ اﻟمﻞء؛ ١٧٨ﻟﻬذا
�كون ﻗد ّ
١٧٩
ﯿؤدي وظ�ﻔﺔ اﻟوﺴ�ط،
ﺘﺄﻫﻞ �ﺎﻟتمﺎم أن ّ ﻤمﻠوءا ﻨﻌم ًﺔ وﺤًﻘﺎ،
ﻗدوﺴﺎ ،ﺒﻼ ﺸر ،وﻻ دﻨس ،و ً
اﻟسبب� ،وﻨﻪ ً
١٦٢
إﺸع�ﺎء ١ :٤٢؛ � ١طرس ٢٠–١٩ :١؛ ﯿوﺤنﺎ ١٦ :٣؛ ١ﺘ�موﺜﺎوس .٥ :٢
١٦٣
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٢٢ ،٢٠ :٣؛ اﻨظر ﺘثن�ﺔ .١٥ :١٨
١٦٤
ﻋبراﻨیین .٦–٥ :٥
١٦٥
ﻤزﻤور ٦ :٢؛ اﻨظر إﺸع�ﺎء ٦–٥ :٩؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٣٦–٢٩ :٢؛ �وﻟوﺴﻲ .١٣ :١
١٦٦
أﻓسس .٢٣ :٥
١٦٧
ﻋبراﻨیین .٢ :١
١٦٨
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .٣١ :١٧
١٦٩
ﯿوﺤنﺎ ٦ :١٧؛ ﻤزﻤور ٣٠ :٢٢؛ إﺸع�ﺎء ١٠ :٥٣؛ أﻓسس .٤ :١
١٧٠
١ﺘ�موﺜﺎوس ٦ :٢؛ إﺸع�ﺎء ٥–٤ :٥٥؛ � ١ورﻨثوس ٣٠ :١؛ روﻤ�ﺔ .٣٠ :٨
١٧١
ﯿوﺤنﺎ ١٤ ،١ :١؛ ١ﯿوﺤنﺎ ٢٠ :٥؛ ﻓیﻠبﻲ .٦ :٢
١٧٢
ﻓیﻠبﻲ ٧ :٢؛ ﻋبراﻨیین ١٧–١٦ ،١٤ :٢؛ ﻋبراﻨیین .١٥ :٤
١٧٣
ﻟوﻗﺎ ٣٥ ،٣١ ،٢٧ :١؛ ﻏﻼط�ﺔ ٤ :٤؛ اﻨظر ﻤتﻰ .٢١–٢٠ ،١٨ :١
١٧٤
ﻤتﻰ ١٦ :١٦؛ �وﻟوﺴﻲ ٩ :٢؛ روﻤ�ﺔ ٥ :٩؛ ١ﺘ�موﺜﺎوس .١٦ :٣
١٧٥
روﻤ�ﺔ٤-٣ :١؛ ١ﺘ�موﺜﺎوس .٥ :٢
١٧٦
ﻤزﻤور ٧ :٤٥؛ ﯿوﺤنﺎ ٣٤ :٣؛ اﻨظر إﺸع�ﺎء ١ :٦١؛ ﻟوﻗﺎ ١٨ :٤؛ ﻋبراﻨیین .٩–٨ :١
١٧٧
ﻛوﻟوﺴﻲ .٣ :٢
١٧٨
ﻛوﻟوﺴﻲ .١٩ :١
١٧٩
ﻋبراﻨیین ٢٦ :٧؛ ﯿوﺤنﺎ .١٤ :١
١٨١
اﻟذي وﻀﻊ �ﻞ اﻟﻘوة واﻟدﯿنوﻨﺔ واﻟضﺎﻤن ١٨٠ .ﺘﻠك اﻟوظ�ﻔﺔ اﻟتﻲ ﻟم �ﺄﺨذﻫﺎ ﻟنﻔسﻪ ،وﻟكن ُدﻋﻲ إﻟیﻬﺎ ﻤن أﺒ�ﻪ،
١٨٢
ﻓﻲ ﯿدﻩ ،وأﻋطﺎﻩ وﺼ�ﺔ أن ﯿنّﻔذ اﻷﻤر ذاﺘﻪ.
١٨٤
وﻗد ﺘممﻬﺎ اع�ﺔ ﺸدﯿدة؛ ١٨٣واﻟتﻲ ﻟكﻲ ﯿؤدﯿﻬﺎُ ،وﻟد ﺘحت اﻟنﺎﻤوس،
-٤ﻫذﻩ اﻟوظ�ﻔﺔ ﻗد ﻗبﻠﻬﺎ اﻟرب �سوع �طو ّ
ٍ ١٨٥
١٨٧
اﻟمبرﺤﺔ ﻓﻲ ﺠسدﻩ؛ ١٨٦
ٍ
ﻋﻠﻰ ﻨحو �ﺎﻤﻞ؛ وﻗد اﺤتمﻞ اﺸد اﻟﻌذا�ﺎت اﻟمر�رة ﻤ�ﺎﺸرة ﻓﻲ ﻨﻔسﻪ ،وأﻗسﻰ اﻵﻻم ُ
ﻓﻲ اﻟیوم اﻟثﺎﻟث ﻗﺎم ﻤن ١٨٩
ﻓسﺎدا.
ً ودﻓن ،و�ﻘﻲ ﺘحت ﺴﻠطﺎن اﻟموت ،ﻟكنﻪ ﻟم ﯿرى
ُ
١٨٨
ﺼﻠب ،وﻤﺎت،
ﻓﻘد ُ
١٩٢ ١٩١ ١٩٠
أ�ضﺎ ﺼﻌد إﻟﻰ اﻟسمﺎء ،وﻫنﺎك �جﻠس ﻋن �مین أﺒ�ﻪ،
اﻷﻤوات ،ﺒنﻔس اﻟجسد اﻟذي ﺘﺄﻟم �ﻪ ،واﻟذي �ﻪ ً
١٩٤ ١٩٣
ﺼﺎﻨﻌﺎ اﻟشﻔﺎﻋﺔ،
وﺴ�ﻌود ،ﻟیدﯿن اﻟ�شر واﻟمﻼﺌكﺔ ،ﻋند ﻨﻬﺎ�ﺔ اﻟﻌﺎﻟم.
ً
ﺘمﺎﻤﺎ
-٥إن اﻟرب �سوع ،ﺒواﺴطﺔ طﺎﻋتﻪ اﻟكﺎﻤﻠﺔ ،وذﺒ�حﺔ ﻨﻔسﻪ ،اﻟذي ،ﺒروح أزﻟﻲ ،ﻗدﻤﻬﺎ � ﻤرة ،ﻗد أرﻀﻰ ً
ﻋدل أﺒ�ﻪ؛ واﺸترى ،ﻟ�س ﻓﻘط اﻟمصﺎﻟحﺔ ،ﺒﻞ ﻤی ارﺜًﺎ ً
١٩٥
أﺒد�ﺎ ﻓﻲ ﻤﻠكوت اﻟسمﺎوات ،ﻷﺠﻞ �ﻞ اﻟذﯿن ﻗد أﻋطﺎﻫم
١٩٦
ﻟﻪ اﻵب.
-٦ﻋﻠﻰ اﻟرﻏم ﻤﻊ أن ﻋمﻞ اﻟﻔداء ﻟم ﯿتم �ﺎﻟﻔﻌﻞ ﺒواﺴطﺔ اﻟمس�ﺢ إﻻ �ﻌد ﺘجسدﻩ ،ﻟكن ﻗوﺘﻪ ،وﻓﺎﻋﻠیتﻪ ،وﻓواﺌدﻩ
اﻨتﻘﻠت إﻟﻰ اﻟمختﺎر�ن ،ﻓﻲ اﻟﻌصور ﻋﻠﻰ اﻟتواﻟﻲ ﻤنذ ﺒدا�ﺔ اﻟﻌﺎﻟم ،ﻓﻲ ﺘﻠك اﻟوﻋود ،واﻟرﻤوز ،واﻟذ�ﺎﺌﺢ و�واﺴطتﻬﺎ،
ﺘبین أن �كون ﻨسﻞ اﻟمرأة اﻟذي ﺴ�سحق رأس اﻟح�ﺔ؛ واﻟحمﻞ اﻟمذﺒوح ﻤنذ ﺒدء اﻟﻌﺎﻟم؛ إذ ﻫو ﻫو
ﺤیث ﺒﻬﺎ أُﻋﻠن ،و ّ
١٩٧
أﻤسﺎ واﻟیوم واﻟﻰ اﻷﺒد.
١٩٨
ﻤﻊ ذﻟك، -٧إن اﻟمس�ﺢ ،ﻓﻲ ﻋمﻞ اﻟوﺴﺎطﺔ� ،ﻌمﻞ وﻓًﻘﺎ ﻟكﻼ اﻟطب�ﻌتین� ،كﻞ طب�ﻌﺔ ﺘﻌمﻞ ﻤﺎ ﻫو ﻤواﻓق ﻟﻬﺎ؛
اﻟمسمﻰ �ﺎﻟطب�ﻌﺔ
�سبب وﺤدة اﻷﻗنوم ،ﻤﺎ ﻫو ﻤواﻓق ﻟطب�ﻌﺔ ﻤنﻬمﺎ ُﯿنسب أﺤ�ﺎﻨﺎ ﻓﻲ اﻟكتﺎب اﻟمﻘدس ﻟﻸﻗنوم ُ
١٩٩
اﻷﺨرى.
١٨٠
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٣٨ :١٠؛ ﻋبراﻨیین ٢٤ :١٢؛ ﻋبراﻨیین .٢٢ :٧
١٨١
ﻋبراﻨیین .٥–٤ :٥
١٨٢
ﯿوﺤنﺎ ٢٧ ،٢٢ :٥؛ ﻤتﻰ ١٨ :٢٨؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .٣٦ :٢
١٨٣
ﻤزﻤور ٨–٧ :٤٠؛ اﻨظر ﻋبراﻨیین ١٠–٥ :١٠؛ ﯿوﺤنﺎ ٣٤ :٤؛ ﯿوﺤنﺎ ١٨ :١٠؛ ﻓیﻠبﻲ .٨ :٢
١٨٤
ﻏﻼط�ﺔ .٤ :٤
١٨٥
ﻤتﻰ ١٥ :٣؛ ﻤتﻰ ١٧ :٥؛ ﻋب ارﻨیین .٩–٨ :٥
١٨٦
ﻤتﻰ ٣٨–٣٧ :٢٦؛ ﻟوﻗﺎ ٤٤ :٢٢؛ ﻤتﻰ .٤٦ :٢٧
١٨٧
ﻤتﻰ ٦٨–٦٧ :٢٦؛ ﻤتﻰ .٥٠–٢٧ :٢٧
١٨٨
ﻤرﻗس ٣٧ ،٢٤ :١٥؛ ﻓیﻠبﻲ .٨ :٢
١٨٩
ﻤتﻰ ٦٠ :٢٧؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٢٧ ،٢٤ :٢؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٣٧ ،٢٩ :١٣؛ روﻤ�ﺔ .٩ :٦
١٩٠
� ١ورﻨثوس .٤–٣ :١٥
١٩١
ﻟوﻗﺎ ٣٩ :٢٤؛ ﯿوﺤنﺎ .٢٧ ،٢٥ :٢٠
١٩٢
ﻟوﻗﺎ ٥١–٥٠ :٢٤؛ � ١طرس .٢٢ :٣
١٩٣
روﻤ�ﺔ ٣٤ :٨؛ ﻋبراﻨیین ٢٥ :٧؛ اﻨظر ﻋبراﻨیین .٢٤ :٩
١٩٤
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ١١ :١؛ ﯿوﺤنﺎ ٢٩–٢٨ :٥؛ روﻤ�ﺔ ١٠ :١٤ب؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٤٢ :١٠؛ ﻤتﻰ ٤٢–٤٠ :١٣؛ ﯿﻬوذا ٦ :١؛ اﻨظر � ٢طرس .٤ :٢
١٩٥
روﻤ�ﺔ ١٩ :٥؛ ﻋبراﻨیین ١٤ :٩؛ ﻋبراﻨیین ١٤ :١٠؛ أﻓسس ٢ :٥؛ روﻤ�ﺔ .٢٦–٢٥ :٣
١٩٦
داﻨ�ﺎل ٢٤ :٩؛ � ٢ورﻨثوس ١٨ :٥؛ �وﻟوﺴﻲ ٢٠ :١؛ أﻓسس ١٤ ،١١ :١؛ ﻋبراﻨیین ١٥ ،١٢ :٩؛ ﯿوﺤنﺎ .٢ :١٧
١٩٧
ﻏﻼط�ﺔ ٥–٤ :٤؛ ﺘكو�ن ١٥ :٣؛ � ١ورﻨثوس ٤ :١٠؛ رؤ�ﺎ ٨ :١٣؛ ﻋبراﻨیین ٨ :١٣؛ اﻨظر روﻤ�ﺔ ٢٥ :٣؛ ﻋبراﻨیین .١٥ :٩
١٩٨
ﯿوﺤنﺎ ١٨–١٧ :١٠؛ � ١طرس ١٨ :٣؛ ﻋبراﻨیین ٣ :١؛ اﻨظر ﻋبراﻨیین .١٤ :٩
١٩٩
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٢٨ :٢٠؛ ﻟوﻗﺎ ٤٣ :١؛ اﻨظر روﻤ�ﺔ .٥ :٩
٢٠٠
ﯿوﺤنﺎ ٣٩ ،٣٧ :٦؛ ﯿوﺤنﺎ .٢٨–٢٧ ،١٦–١٥ :١٠
٢٠١
١ﯿوﺤنﺎ ١ :٢؛ روﻤ�ﺔ .٣٤ :٨
٢٠٢
ﯿوﺤنﺎ ١٥ :١٥؛ أﻓسس ٩ :١؛ ﯿوﺤنﺎ .٦ :١٧
٢٠٣
ﯿوﺤنﺎ ٢٦ :١٤؛ � ٢ورﻨثوس ١٣ :٤؛ روﻤ�ﺔ ١٤ ،٩ :٨؛ روﻤ�ﺔ ١٩–١٨ :١٥؛ ﯿوﺤنﺎ .١٧ :١٧
٢٠٤
ﻤزﻤور ١ :١١٠؛ � ١ورﻨثوس ٢٦–٢٥ :١٥؛ �وﻟوﺴﻲ ١٥ :٢؛ ﻟوﻗﺎ .١٩ :١٠
اﻟﻔصﻞ اﻟتﺎﺴﻊ
ف�مﺎ ﯿتﻌّﻠق �ﺎﻹرادة اﻟحرة
�ﺄ�ﺔ ﻀرورة ﻤطﻠﻘﺔ ﻟﻠطب�ﻌﺔ،
-١ﻟﻘد وﻫب ﷲ إرادة اﻹﻨسﺎن ﺘﻠك اﻟحر�ﺔ اﻟطب�ع�ﺔ ،ﺤتﻰ إﻨﻬﺎ ﻟ�ست ُﻤﻘﻬرة ،وﻻّ ،
٢٠٥
ُﻤجبرة ﻋﻠﻰ اﻟخیر ،أو اﻟشر.
٢٠٦
ﻟكن ﻤﻊ وﻤرﻀﻲ �؛
-٢إن اﻹﻨسﺎن ،ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ اﻟبراءة ،اﻤتﻠك ﺤر�ﺔ ،وﻗدرة ﻋﻠﻰ إرادة وﻓﻌﻞ ﻤﺎ ﻫو ﺼﺎﻟﺢ ُ
٢٠٧
ذﻟك ،ﻗﺎﺒﻠﺔ ﻟﻠتﻐییر ،ﺤتﻰ أﻨﻪ �مكنﻪ اﻟسﻘوط ﻤنﻬﺎ.
-٣إن اﻹﻨسﺎن� ،سﻘوطﻪ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ اﻟخط�ﺔ ،ﻗد ﻓﻘد �ﻠ�ﺎ �ﻞ ﻗدرة اﻹرادة ﻋﻠﻰ أي ﺼﻼح روﺤﻲ ﻤصﺎﺤب
ّ
ﺘمﺎﻤﺎ ﻤن ذﻟك اﻟصﻼح ٢٠٩ ،وﻤیت ﻓﻲ اﻟخط�ﺔ ٢١٠ ،ﻟ�س طب�ﻌﻲ� ،وﻨﻪ ﻨﺎﻓر ً
ٍ ﻟﻠخﻼص� ٢٠٨ :حیث أﻨﻪ� ،ﺈ ٍ
ﻨسﺎن
ّ
٢١١
�جدد ﻨﻔسﻪ ،أو أن �ﻌد ﻨﻔسﻪ ﻟﻠتجدﯿد.
اﻟشخص�ﺔ ،أن ّ
ّ ﺎدر� ،ﻘوﺘﻪ
ﻗ ًا
٢١٢
أ�ضﺎ،
ً ﺨﺎطئﺎ ،و�نﻘﻠﻪ إﻟﻰ ﺤﺎﻟﺔ اﻟنﻌمﺔ ،ﻓﺈﻨﻪ �حررﻩ ﻤن ﻋبودﯿتﻪ اﻟطب�ع�ﺔ ﺘحت اﻟخط�ﺔ؛
ً جدد ﷲ -٤ﻋندﻤﺎ � ّ
�ﺔ ﻤﺎ ﻫو ﺼﺎﻟﺢ روﺤ�ﺎ؛ ٢١٣ﻤﻊ ذﻟك� ،سبب ﻓسﺎدﻩ اﻟ�ﺎﻗﻲ ،ﻫو ﻻ ﺒنﻌمتﻪ وﺤدﻫﺎ� ،م ّكنﻪ أن ﯿر�د وأن �ﻌمﻞ �حر ٍ
٢١٤
أ�ضﺎ ﻤﺎ ﻫو ﺸر.
ﺘمﺎﻤﺎ ،وﻻ ﻓﻘط ،ﻤﺎ ﻫو ﺼﺎﻟﺢ ،ﻟكنﻪ ﯿر�د ً
ﯿر�د ً
٢١٥
-٥إن إرادة اﻹﻨسﺎن ﺘصیر ﺤرة �ﺎﻟتمﺎم و�ﻌدم ﺘﻐیر أن ﺘﻔﻌﻞ اﻟصﻼح وﺤدﻩ ،ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ اﻟمجد ﻓﻘط.
٢٠٥
�ﻌﻘوب ١٤–١٣ :١؛ ﺘثن�ﺔ ١٩ :٣٠؛ إﺸع�ﺎء ١٢–١١ :٧؛ ﻤتﻰ ١٢ :١٧؛ ﯿوﺤنﺎ ٤٠ :٥؛ �ﻌﻘوب .٧ :٤
٢٠٦
ﺠﺎﻤﻌﺔ ٢٩ :٧؛ ﺘكو�ن ٣١ ،٢٦ :١؛ �وﻟوﺴﻲ .١٠ :٣
٢٠٧
ﺘكو�ن ١٧–١٦ :٢؛ ﺘكو�ن .١٧ ،٦ :٣
٢٠٨
روﻤ�ﺔ ٨–٧ :٨؛ ﯿوﺤنﺎ ٦٥ ،٤٤ :٦؛ ﯿوﺤنﺎ ٥ :١٥؛ روﻤ�ﺔ .٥ :٥
٢٠٩
روﻤ�ﺔ .٢٣ ،١٢ ،١٠–٩ :٣
٢١٠
أﻓسس ٥ ،١ :٢؛ �وﻟوﺴﻲ .١٣ :٢
٢١١
ﯿوﺤنﺎ ٦٥ ،٤٤ :٦؛ ﯿوﺤنﺎ ٦–٥ ،٣ :٣؛ � ١ورﻨثوس ١٤ :٢؛ ﺘ�طس .٥–٣ :٣
٢١٢
ﻛوﻟوﺴﻲ ١٣ :١؛ ﯿوﺤنﺎ ٣٦ ،٣٤ :٨؛ روﻤ�ﺔ .٧–٦ :٦
٢١٣
ﻓیﻠبﻲ ١٣ :٢؛ روﻤ�ﺔ .٢٢ ،١٩–١٧ ،١٤ :٦
٢١٤
ﻏﻼط�ﺔ ١٧ :٥؛ روﻤ�ﺔ ٢٥–١٤ :٧؛ ١ﯿوﺤنﺎ .١٠ ،٨ :١
٢١٥
ﻋبراﻨیین ٢٣ :١٢؛ ١ﯿوﺤنﺎ ٢ :٣؛ ﯿﻬوذا ٢٤ :١؛ رؤ�ﺎ .٢٧ :٢١
اﻟﻔصﻞ اﻟﻌﺎﺸر
اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ
ف�مﺎ ﯿتﻌّﻠق �ﺎﻟدﻋوة ّ
-١إن �ﻞ أوﻟئك اﻟذﯿن ﻗد ﺴبق ﷲ ﻓﻌینﻬم ﻟﻠح�ﺎة ،وأوﻟئك ﻓﻘط�ُ ،سر ﻓﻲ وﻗتﻪ اﻟمﻌین واﻟمﻘبول ،أن ﯿدﻋوﻫم
ﻓﻌﺎل� ٢١٦ ،كﻠمتﻪ و�روﺤﻪ ٢١٧ ،ﻤن ﺤﺎﻟﺔ اﻟخط�ﺔ واﻟموت ،اﻟتﻲ ﻫم ﻓیﻬﺎ �ﺎﻟطب�ﻌﺔ ،إﻟﻰ اﻟنﻌمﺔ واﻟخﻼص، ٍ
�شكﻞ ّ
وﻤﻌط�ﺎ ﻟﻬم
ً ﻤنیر ﻋﻘوﻟﻬم روﺤ�ﺎ وﺨﻼﺼ�ﺎ ﻟكﻲ �ﻔﻬموا أﻤور ﷲ ٢١٩ ،ﻨﺎزًﻋﺎ ﻤنﻬم ﻗﻠب اﻟحجر، ﺒ�سوع اﻟمس�ﺢ؛ ً ٢١٨ا
ﻓﻌﺎل ٍ ٢٢١ ٢٢٠
وﺠﺎذ�ﺎ ّإ�ﺎﻫم �شكﻞ ّ
ً ﻤوﺠ ًﻬﺎ ّإ�ﺎﻫم ﻟمﺎ ﻫو ﺼﺎﻟﺢ،
جددا إاردﺘﻬم ،و�واﺴطﺔ ﻗوﺘﻪ اﻟﻘدﯿرةّ ،
ُﻤ ً ﻗﻠب ﻟحم؛
٢٢٣
ﻟ�سوع اﻟمس�ﺢ ٢٢٢ :وﻤﻊ ذﻟك ،ﻫم �ﺄﺘون �ﺄﺸد ﺤرّ�ﺔ ،ﻟكوﻨﻬم ُ�جﻌﻠون راﻏبین ﻟذﻟك ﺒنﻌمتﻪ.
اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻫﻲ ﻤن ﻨﻌمﺔ ﷲ اﻟمجﺎﻨ�ﺔ واﻟخﺎﺼﺔ وﺤدﻫﺎ ،وﻟ�ست ﻤن أي ﺸﻲء ُﯿرى ﻤس�ًﻘﺎ ﻋﻠﻰ -٢ﻫذﻩ اﻟدﻋوة ّ
٢٢٥ ٢٢٤
جدد �ﺎﻟروح اﻟﻘدس،
وﻤ ّ
حیﻰ ُ ﺘمﺎﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟك ،إﻟﻰ أن ،ﻟكوﻨﻪ ﻤ
ﻓﻌﺎل ً اﻹطﻼق ﻓﻲ اﻹﻨسﺎن ،اﻟذي ﻫو ﻏیر ّ
ُ ّ
٢٢٦
اﻟمﻘدﻤﺔ واﻟمنﻘوﻟﺔ ﻓیﻬﺎ.
ﯿتمكن �ﺎﻟتﺎﻟﻲ ﻤن أن �جیب ﻫذﻩ اﻟدﻋوة ،وأن �ﻘبﻞ اﻟنﻌمﺔ ُ
جددون ،و�خﻠصون �ﺎﻟمس�ﺢ ،ﺒواﺴطﺔ اﻟروح
-٣إن اﻷطﻔﺎل اﻟمختﺎر�ن ،اﻟذﯿن ﯿتوّﻓون ﻓﻲ ﺴن اﻟطﻔوﻟﺔّ �ُ ،
٢٢٨ ٢٢٧
أ�ضﺎ ﺠم�ﻊ اﻷﺸخﺎص اﻟمختﺎر�ن اﻵﺨر�ن اﻟذﯿن ﻫم
�ذﻟك ً اﻟذي �ﻌمﻞ ﻤتﻰ ،وأﯿن ،و��ف �شﺎء: اﻟﻘدس،
٢٢٩
ﻋﺎﺠزون ﻋن أن ُﯿدﻋوا ﺨﺎرﺠ�ﺎ ﺒواﺴطﺔ ﺨدﻤﺔ اﻟكﻠمﺔ.
ور�مﺎ �كون ﻟﻬم �ﻌض ٢٣٠
-٤اﻵﺨرون ،اﻟﻐیر ﻤختﺎر�ن ،ﻋﻠﻰ اﻟرﻏم ﻤن أﻨﻬم ر�مﺎ ُﯿدﻋون ﺒواﺴطﺔ ﺨدﻤﺔ اﻟكﻠمﺔ،
أﻋمﺎل اﻟروح اﻟﻌﺎﻤﺔ ،ﻤﻊ ذﻟك ﻻ �ﺄﺘون ً
٢٣٢ ٢٣١
�ذﻟك اﻟ�شر، أﺒدا ﺤًﻘﺎ ﻟﻠمس�ﺢ ،و�ﺎﻟتﺎﻟﻲ ﻻ �مكن أن �خﻠصوا:
اﻟمس�ح�ﺔ ،ﻻ �ﻘدروا أن �خﻠصوا �ﺄ�ﺔ طر�ﻘﺔ أﺨرى أ�ﺎ �ﺎﻨت ،ﺤتﻰ أن �ﺎﻨوا ﻤجتﻬدﯿن ً
ﺠدا ّ اﻟﻐیر ﻤﻌترﻓین �ﺎﻟد�ﺎﻨﺔ
٢١٦
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٤٨ :١٣؛ روﻤ�ﺔ ٣٠ ،٢٨ :٨؛ روﻤ�ﺔ ٧ :١١؛ أﻓسس ١١ ،٥ :١؛ ٢ﺘ�موﺜﺎوس .١٠–٩ :١
٢١٧
٢ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ ١٤–١٣ :٢؛ �ﻌﻘوب ١٨ :١؛ � ٢ورﻨثوس ٦ ،٣ :٣؛ � ١ورﻨثوس .١٢ :٢
٢١٨
٢ﺘ�موﺜﺎوس ١٠–٩ :١؛ � ١طرس ٩ :٢؛ روﻤ�ﺔ ٢ :٨؛ أﻓسس .١٠–١ :٢
٢١٩
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ١٨ :٢٦؛ � ١ورﻨثوس ١٢ ،١٠ :٢؛ أﻓسس ١٨–١٧ :١؛ � ٢ورﻨثوس .٦ :٤
٢٢٠
ﺤزق�ﺎل .٢٦ :٣٦
٢٢١
ﺤزق�ﺎل ١٩ :١١؛ ﺘثن�ﺔ ٦ :٣٠؛ ﺤزق�ﺎل ٢٧ :٣٦؛ ﯿوﺤنﺎ ٥ :٣؛ ﺘ�طس ٥ :٣؛ � ١طرس .٢٣ :١
٢٢٢
ﯿوﺤنﺎ ٤٥–٤٤ :٦؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .١٤ :١٦
٢٢٣
ﻤزﻤور ٣ :١١٠؛ ﯿوﺤنﺎ ٣٧ :٦؛ ﻤتﻰ ٢٨ :١١؛ رؤ�ﺎ ١٧ :٢٢؛ روﻤ�ﺔ ١٨–١٦ :٦؛ أﻓسس ٨ :٢؛ ﻓیﻠبﻲ .٢٩ :١
٢٢٤
٢ﺘ�موﺜﺎوس ٩ :١؛ أﻓسس ٩–٨ :٢؛ روﻤ�ﺔ .١١ :٩
٢٢٥
� ١ورﻨثوس ١٤ :٢؛ روﻤ�ﺔ ٩–٧ :٨؛ ﺘ�طس .٥–٤ :٣
ﯿوﺤنﺎ ٣٧ :٦؛ ﺤزق�ﺎل ٢٧ :٣٦؛ ١ﯿوﺤنﺎ ١ :٥؛ ﻗﺎرن ١ﯿوﺤنﺎ .٩ :٣ ٢٢٦
٢٢٧
ﺘكو�ن ٧ :١٧؛ ﻟوﻗﺎ ١٦–١٥ :١٨؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٣٩ :٢؛ ﯿوﺤنﺎ ٣ :٣؛ ١ﯿوﺤنﺎ ١٢ :٥؛ اﻨظر ﻟوﻗﺎ .١٥ :١
٢٢٨
ﯿوﺤنﺎ .٨ :٣
٢٢٩
ﯿوﺤنﺎ ٨–٧ :١٦؛ ١ﯿوﺤنﺎ ١٢ :٥؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .١٢ :٤
ﻤتﻰ ١٥–١٤ :١٣؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٢٤ :٢٨؛ ﻗﺎرن أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٤٨ :١٣؛ ﻤتﻰ .١٤ :٢٢ ٢٣٠
٢٣١
ﻤتﻰ ٢١–٢٠ :١٣؛ ﻤتﻰ ٢٢ :٧؛ ﻋبراﻨیین .٥–٤ :٦
ﯿوﺤنﺎ ٦٦-٦٤ ،٣٧ :٦؛ ﯿوﺤنﺎ ٤٤ :٨؛ ﯿوﺤنﺎ ١٨ :١٣؛ ﻗﺎرن ﯿوﺤنﺎ .١٢ :١٧ ٢٣٢
٢٣٣
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ١٢ :٤؛ ١ﯿوﺤنﺎ ٣–٢ :٤؛ ٢ﯿوﺤنﺎ ٩ :١؛ ﯿوﺤنﺎ ٦ :١٤؛ أﻓسس ١٣–١٢ :٢؛ ﯿوﺤنﺎ ٢٢ :٤؛ ﯿوﺤنﺎ ٣ :١٧؛ روﻤ�ﺔ .١٧–١٣ :١٠
٢٣٤
٢ﯿوﺤنﺎ ١١–٩ :١؛ � ١ورﻨثوس ٢٢ :١٦؛ ﻏﻼط�ﺔ .٨–٦ :١
٢٣٥
روﻤ�ﺔ ٣٠ :٨؛ روﻤ�ﺔ ٢٤ :٣؛ روﻤ�ﺔ .١٦–١٥ :٥
٢٣٦
روﻤ�ﺔ ٨–٥ :٤؛ � ٢ورﻨثوس ٢١ ،١٩ :٥؛ روﻤ�ﺔ ٢٨–٢٢ :٣؛ ﺘ�طس ٧ ،٥ :٣؛ أﻓسس ٧ :١؛ إرﻤ�ﺎ ٦ :٢٣؛ � ١ورﻨثوس ٣١–٣٠ :١؛ روﻤ�ﺔ :٥
.١٩–١٧
٢٣٧
ﯿوﺤنﺎ ١٢ :١؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٤٣ :١٠؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٣٩–٣٨ :١٣؛ ﻓیﻠبﻲ ٩ :٣؛ أﻓسس ٨–٧ :٢؛ ﯿوﺤنﺎ ٦٥ ،٤٥–٤٤ :٦؛ ﻓیﻠبﻲ .٢٩ :١
٢٣٨
ﯿوﺤنﺎ ٣٦ ،١٨ :٣؛ روﻤ�ﺔ ٢٨ :٣؛ روﻤ�ﺔ .١ :٥
٢٣٩
�ﻌﻘوب ٢٦ ،٢٢ ،١٧ :٢؛ ﻏﻼط�ﺔ .٦ :٥
٢٤٠
ﻤرﻗس ٤٥ :١٠؛ روﻤ�ﺔ ١٩–١٨ ،١٠–٨ :٥؛ ﻏﻼط�ﺔ ١٣ :٣؛ ١ﺘ�موﺜﺎوس ٦–٥ :٢؛ ﻋبراﻨیین ٣ :١؛ ﻋبراﻨیین ١٤ ،١٠ :١٠؛ داﻨ�ﺎل ،٢٤ :٩
٢٦؛ اﻨظر إﺸع�ﺎء .١٢ :٥٣–١٣ :٥٢
٢٤١
روﻤ�ﺔ ٣٢ :٨؛ ﯿوﺤنﺎ .١٦ :٣
٢٤٢
� ٢ورﻨثوس ٢١ :٥؛ أﻓسس ٢ :٥؛ ﻓیﻠبﻲ ٩–٦ :٢؛ إﺸع�ﺎء .١١–١٠ :٥٣
٢٤٣
روﻤ�ﺔ ٢٤ :٣؛ أﻓسس .٧ :١
٢٤٤
روﻤ�ﺔ ٢٦ :٣؛ أﻓسس ٧ :٢؛ ز�ر�ﺎ ٩ :٩؛ إﺸع�ﺎء .٢١ :٤٥
٢٤٥
روﻤ�ﺔ ٣٠–٢٩ :٨؛ ﻏﻼط�ﺔ ٨ :٣؛ � ١طرس .٢٠–١٩ ،٢ :١
٢٤٦
ﻏﻼط�ﺔ ٤ :٤؛ ١ﺘ�موﺜﺎوس ٦ :٢؛ روﻤ�ﺔ .٢٥ :٤
أﻓسس ٣ :٢؛ ﺘ�طس ٧–٣ :٣؛ ﻏﻼط�ﺔ ١٦ :٢؛ ﻗﺎرن �وﻟوﺴﻲ .٢٢–٢١ :١ ٢٤٧
-٥إن ﷲ �ستمر �ﻐﻔر ﺨطﺎ�ﺎ ﻤن ﻫم ﻤبررون؛ وﻋﻠﻰ اﻟرﻏم ﻤن أﻨﻬم ﻻ �مكن أن �سﻘطوا ً
٢٤٨
أﺒدا ﻤن ﺤﺎﻟﺔ
اﻟتبر�ر ٢٤٩ ،إﻻ أﻨﻪ ﻗد �ﻘﻌوا� ،خطﺎ�ﺎﻫم ،ﺘحت اﻻﺴت�ﺎء اﻷﺒوي � ،وﻻ ُﯿرد ﻟﻬم ﻨور وﺠﻬﻪ ،إﻟﻰ أن ﯿتواﻀﻌوا،
٢٥٠
و�ﻌترﻓوا �خطﺎ�ﺎﻫم ،و�ﻠتمسوا اﻟصﻔﺢ ،و�جددوا إ�مﺎﻨﻬم وﺘو�تﻬم.
-٦إن ﺘبر�ر اﻟمؤﻤنین ﻀمن اﻟﻌﻬد اﻟﻘد�م �ﺎن ،ﻤن ﺠم�ﻊ ﻫذﻩ اﻟجواﻨب ،ﻫو ذاﺘﻪ ﻨﻔس ﺘبر�ر اﻟمؤﻤنین ﻀمن
٢٥١
اﻟﻌﻬد اﻟجدﯿد.
٢٤٨
ﻤتﻰ ١٢ :٦؛ ١ﯿوﺤنﺎ ٩ ،٧ :١؛ ١ﯿوﺤنﺎ .٢–١ :٢
روﻤ�ﺔ ٥–١ :٥؛ روﻤ�ﺔ ٣٩–٣٠ :٨؛ ﻋبراﻨیین ١٤ :١٠؛ ﻗﺎرن ﻟوﻗﺎ ٣٢ :٢٢؛ ﯿوﺤنﺎ .٢٨ :١٠ ٢٤٩
٢٥٠
ﻤزﻤور ٣٣–٣٠ :٨٩؛ ﻤزﻤور ٥١؛ ﻤزﻤور ٥ :٣٢؛ ﻤتﻰ ٧٥ :٢٦؛ ﻟوﻗﺎ ٢٠ :١؛ � ١ورﻨثوس .٣٢ ،٣٠ :١١
٢٥١
ﻏﻼط�ﺔ ١٤–١٣ ،٩ :٣؛ روﻤ�ﺔ ٢٤–٢٢ ،٨–٦ :٤؛ روﻤ�ﺔ ١٣–٦ :١٠؛ ﻋبراﻨیین .٨ :١٣
٢٥٢
أﻓسس ٥ :١؛ ﻏﻼط�ﺔ .٥–٤ :٤
٢٥٣
روﻤ�ﺔ ١٧ :٨؛ ﯿوﺤنﺎ .١٢ :١
٢٥٤
ﻋدد ٢٦–٢٤ :٦؛ إرﻤ�ﺎ ٩ :١٤؛ ﻋﺎﻤوس ١٢ :٩؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ١٧ :١٥؛ � ٢ورﻨثوس ١٨ :٦؛ رؤ�ﺎ .١٢ :٣
٢٥٥
روﻤ�ﺔ .١٥ :٨
٢٥٦
أﻓسس ١٢ :٣؛ اﻨظر ﻋبراﻨیین .١٦ :٤
٢٥٧
روﻤ�ﺔ ١٥ :٨؛ اﻨظر ﻏﻼط�ﺔ ٦ :٤؛ روﻤ�ﺔ .١٦ :٨
٢٥٨
ﻤزﻤور .١٣ :١٠٣
٢٥٩
أﻤثﺎل .٢٦ :١٤
٢٦٠
ﻤتﻰ ٣٢ ،٣٠ :٦؛ � ١طرس .٧ :٥
٢٦١
ﻋبراﻨیین .٦ :١٢
٢٦٢
ﻤراﺜﻲ إرﻤ�ﺎ ٣٢–٣١ :٣؛ اﻨظر ﻤزﻤور .٣٥–٣٠ :٨٩
٢٦٣
أﻓسس .٣٠ :٤
٢٦٤
ﻋبراﻨیین .١٢ :٦
٢٦٥
� ١طرس ٤–٣ :١؛ ﻋبراﻨیین .١٤ :١
٢٦٦
١ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ ٢٤–٢٣ :٥؛ ٢ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ ١٤–١٣ :٢؛ ﺤزق�ﺎل ٢٨–٢٢ :٣٦؛ ﺘ�طس ٥ :٣؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٣٢ :٢٠؛ روﻤ�ﺔ .٦–٥ :٦
٢٦٧
ﯿوﺤنﺎ ١٩ ،١٧ :١٧؛ أﻓسس ٢٦ :٥؛ روﻤ�ﺔ ١٤–١٣ :٨؛ ٢ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ .١٣ :٢
٢٦٨
روﻤ�ﺔ .١٤ ،٦ :٦
٢٦٩
ﻏﻼط�ﺔ ٢٤ :٥؛ روﻤ�ﺔ .١٣ :٨
٢٧٠
ﻛوﻟوﺴﻲ ١١–١٠ :١؛ أﻓسس .١٩–١٦ :٣
٢٧١
� ٢ورﻨثوس ١ :٧؛ �وﻟوﺴﻲ ٢٨ :١؛ �وﻟوﺴﻲ ١٢ :٤؛ ﻋبراﻨیین .١٤ :١٢
٢٧٢
١ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ ٢٣ :٥؛ روﻤ�ﺔ .٢–١ :١٢
٢٧٣
١ﯿوﺤنﺎ ١٠–٨ :١؛ روﻤ�ﺔ ٢٥–١٤ :٧؛ ﻓیﻠبﻲ .١٢ :٣
٢٧٤
ﻏﻼط�ﺔ .١٧ :٥
٢٧٥
روﻤ�ﺔ .٢٣ :٧
٢٧٦
روﻤ�ﺔ ١٤ :٦؛ ١ﯿوﺤنﺎ ٤ :٥؛ أﻓسس ١٦–١٥ :٤؛ اﻨظر روﻤ�ﺔ .٢ :٨
٢٧٧
� ٢طرس ١٨ :٣؛ � ٢ورﻨثوس .١٨ :٣
٢٧٨
� ٢ورﻨثوس .١ :٧
٢٧٩
ﺘ�طس ١ :١؛ ﻋبراﻨیین .٣٩ :١٠
٢٨٠
� ١ورﻨثوس ٣ :١٢؛ ﯿوﺤنﺎ ٥ :٣؛ ﺘ�طس ٥ :٣؛ ﯿوﺤنﺎ ٦٥ ،٤٥–٤٤ :٦؛ أﻓسس ٨ :٢؛ ﻓیﻠبﻲ ٢٩ :١؛ � ٢طرس ١ :١؛ اﻨظر � ١طرس .٢ :١
٢٨١
ﻤتﻰ ٢٠–١٩ :٢٨؛ روﻤ�ﺔ ١٧ ،١٤ :١٠؛ � ١ورﻨثوس .٢١ :١
٢٨٢
� ١طرس ٢ :٢؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٣٢ :٢٠؛ روﻤ�ﺔ ١٧–١٦ :١؛ ﻤتﻰ ١٩ :٢٨؛ اﻨظر أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٣٨ :٢؛ � ١ورﻨثوس ١٦ :١٠؛ � ١ورﻨثوس :١١
٢٩–٢٣؛ ﻟوﻗﺎ ٥ :١٧؛ ﻓیﻠبﻲ .٧–٦ :٤
٢٨٣
� ٢طرس ٢١–٢٠ :١؛ ﯿوﺤنﺎ ٤٢ :٤؛ ١ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ ١٣ :٢؛ ١ﯿوﺤنﺎ ١٠–٩ :٥؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .١٤ :٢٤
٢٨٤
ﻤزﻤور ١٦٨–١٦٧ ،٩٨–٩٧ ،٤٨ ،١١–١٠ :١١٩؛ ﯿوﺤنﺎ .١٥ :١٤
٢٨٥
ﻋز ار ٤ :٩؛ إﺸع�ﺎء .٢ :٦٦
٢٨٦
ﻋبراﻨیین ١٣ :١١؛ ١ﺘ�موﺜﺎوس .٨ :٤
٢٨٧
ﯿوﺤنﺎ ١٢ :١؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٣١ :١٦؛ ﻏﻼط�ﺔ ٢٠ :٢؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ١١ :١٥؛ ٢ﺘ�موﺜﺎوس .١٠–٩ :١
٢٨٨
ﻋبراﻨیین ١٤–١٣ :٥؛ روﻤ�ﺔ ٢–١ :١٤؛ ﻤتﻰ ٣٠ :٦؛ روﻤ�ﺔ ٢٠–١٩ :٤؛ ﻤتﻰ .١٠ :٨
٢٨٩
ﻟوﻗﺎ ٣٢–٣١ :٢٢؛ أﻓسس ١٦ :٦؛ ﯿوﺤنﺎ .٥–٤ :٥
٢٩٠
ﻋبراﻨیین ١٢–١١ :٦؛ ﻋبراﻨیین ٢٢ :١٠؛ �وﻟوﺴﻲ .٢ :٢
٢٩١
ﻋبراﻨیین .٢ :١٢
٢٩٢
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ١٨ :١١؛ � ٢ورﻨثوس ١٠ :٧؛ ز�ر�ﺎ .١٠ :١٢
٢٩٣
ﻟوﻗﺎ ٤٧ :٢٤؛ ﻤرﻗس ١٥ :١؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .٢١ :٢٠
٢٩٤
ﺤزق�ﺎل ٣١–٣٠ :١٨؛ ﺤزق�ﺎل ٣١ :٣٦؛ إﺸع�ﺎء ٢٢ :٣٠؛ ﻤزﻤور ٤ :٥١؛ إرﻤ�ﺎ ١٩–١٨ :٣١؛ ﯿوﺌیﻞ ١٣–١٢ :٢؛ ﻋﺎﻤوس ١٥ :٥؛ ﻤزﻤور :١١٩
١٢٨؛ � ٢ورﻨثوس ١١ :٧؛ ١ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ .٩ :١
٢٩٥
ﻤزﻤور ١٠٦ ،٥٩ ،٦ :١١٩؛ ٢ﻤﻠوك ٢٥ :٢٣؛ اﻨظر ﻟوﻗﺎ .٦ :١
٢٩٦
ﺤزق�ﺎل ٣٢–٣١ :٣٦؛ ﺤزق�ﺎل ٦٣–٦١ :١٦؛ إﺸع�ﺎء .٢٥ :٤٣
٢٩٧
ﻫوﺸﻊ ٤ ،٢ :١٤؛ روﻤ�ﺔ ٢٤ :٣؛ أﻓسس .٧ :١
٢٩٨
ﻟوﻗﺎ ٥ ،٣ :١٣؛ ﻤرﻗس ٤ :١؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .٣١–٣٠ :١٧
٢٩٩
روﻤ�ﺔ ٢٣ :٦؛ ﻏﻼط�ﺔ ١٠ :٣؛ ﻤتﻰ .٣٦ :١٢
٣٠٠
إﺸع�ﺎء ٧ :٥٥؛ روﻤ�ﺔ ١ :٨؛ إﺸع�ﺎء .١٨–١٦ :١
٣٠١
ﻤزﻤور ١٣ :١٩؛ ﻤتﻰ ٧٥ :٢٦؛ ﻟوﻗﺎ ٨ :١٩؛ ١ﺘ�موﺜﺎوس .١٥ ،١٣ :١
٣٠٢
ﻤزﻤور ٦–٥ :٣٢؛ ﻤزﻤور .١٤–١ :٥١
٣٠٣
أﻤثﺎل ١٣ :٢٨؛ إﺸع�ﺎء ٧ :٥٥؛ ١ﯿوﺤنﺎ .٩ :١
٣٠٤
�ﻌﻘوب ١٦ :٥؛ ﻟوﻗﺎ ٤–٣ :١٧؛ �شوع ١٩ :٧؛ اﻨظر ﻤتﻰ .١٨–١٥ :١٨
٣٠٥
� ٢ورﻨثوس ٨–٧ :٢؛ اﻨظر ﻏﻼط�ﺔ .٢–١ :٦
٣٠٦
ﻤ�خﺎ ٨ :٦؛ روﻤ�ﺔ ٢ :١٢؛ ﻋبراﻨیین .٢١ :١٣
٣٠٧
ﻤتﻰ ٩ :١٥؛ إﺸع�ﺎء ١٣ :٢٩؛ � ١طرس ١٨ :١؛ ﯿوﺤنﺎ ٢ :١٦؛ روﻤ�ﺔ ٢ :١٠؛ ١ﺼموﺌیﻞ ٢٣–٢١ :١٥؛ ﺘثن�ﺔ ١٣–١٢ :١٠؛ �وﻟوﺴﻲ –١٦ :٢
.٢٣–٢٠ ،١٧
٣٠٨
�ﻌﻘوب .٢٢ ،١٨ :٢
٣٠٩
ﻤزﻤور ١٤–١٢ :١١٦؛ �وﻟوﺴﻲ ١٧–١٥ :٣؛ � ١طرس .٩ :٢
٣١٠
١ﯿوﺤنﺎ ٥ ،٣ :٢؛ � ٢طرس .١٠–٥ :١
٣١١
� ٢ورﻨثوس ٢ :٩؛ ﻤتﻰ ١٦ :٥؛ ١ﺘ�موﺜﺎوس .١٢ :٤
٣١٢
ﺘ�طس ١٢–٩ ،٥ :٢؛ ١ﺘ�موﺜﺎوس .١ :٦
٣١٣
� ١طرس .١٥ :٢
٣١٤
� ١طرس ١٢ :٢؛ ﻓیﻠبﻲ ١١ :١؛ ﯿوﺤنﺎ .٨ :١٥
٣١٥
أﻓسس .١٠ :٢
٣١٦
روﻤ�ﺔ .٢٢ :٦
٣١٧
ﯿوﺤنﺎ ٦–٤ :١٥؛ روﻤ�ﺔ ١٤–٤ :٨؛ ﺤزق�ﺎل .٢٧–٢٦ :٣٦
٣١٨
ﻓیﻠبﻲ ١٣ :٢؛ ﻓیﻠبﻲ ١٣ :٤؛ � ٢ورﻨثوس ٥ :٣؛ أﻓسس .١٦ :٣
٣١٩
ﻓیﻠبﻲ ١٢ :٢؛ ﻋبراﻨیین ١٢–١١ :٦؛ � ٢طرس ١١–١٠ ،٥ ،٣ :١؛ إﺸع�ﺎء ٧ :٦٤؛ ٢ﺘ�موﺜﺎوس ٦ :١؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٧–٦ :٢٦؛ ﯿﻬوذا –٢٠ :١
.٢١
٣٢٠
ﻟوﻗﺎ ١٠ :١٧؛ ﻨحم�ﺎ ٢٢ :١٣؛ روﻤ�ﺔ ٢٥–٢١ :٨؛ ﻏﻼط�ﺔ .١٧ :٥
-٥ﻻ �مكننﺎ ﺒواﺴطﺔ أﻓضﻞ أﻋمﺎﻟنﺎ أن ﻨستحق اﻟﻌﻔو ﻋن اﻟخط�ﺔ ،أو اﻟح�ﺎة اﻷﺒد�ﺔ ﻤن ﯿد ﷲ ،وذﻟك �سبب
اﻟتﻔﺎوت اﻟﻌظ�م اﻟذي ﺒینﻬﺎ و�ین اﻟمجد اﻵﺘﻲ؛ واﻟمسﺎﻓﺔ اﻟﻐیر ﻤحدودة اﻟتﻲ ﺒیننﺎ و�ین ﷲ ،اﻟذي ،ﺒواﺴطتﻬﺎ ،ﻻ
٣٢١
ﻟكن ﻋندﻤﺎ ﻋمﻠنﺎ �ﻞ ﻤﺎ �مكننﺎ ،ﻓﺈﻨنﺎ ﻓﻘط ﻗد ﻋمﻠنﺎ ﻨﻘدر أن ﻨنﻔﻌﻪ ،وﻻ أن ﻨرﻀ�ﻪ ﻷﺠﻞ دﯿن ﺨطﺎ�ﺎﻨﺎ اﻟسﺎﻟﻔﺔ،
طﺎﻟون ٣٢٢ :و�سبب ،ﻟكوﻨﻬﺎ ﺼﺎﻟحﺔ ،ﻓﻬﻲ ﺘن�ﻊ ﻤن اﻟروح؛ ٣٢٣و�مﺎ أﻨﻬﺎ ﺘُﻌمﻞ ﺒواﺴطتنﺎ ،ﻓﻬﻲ
واﺠبنﺎ ،وﻨحن ﻋبید � ّ
٣٢٤
ﺘحمﻞ ﺼراﻤﺔ دﯿنوﻨﺔ ﷲ. ﺠدا ﻤن اﻟضﻌﻒ واﻟنﻘص ،ﺤتﻰ أﻨﻬﺎ ﻻ ﺘستط�ﻊ ّ دﻨسﺔ ،وﻤمتزﺠﺔ �كثیر ً ُﻤ ّ
-٦وﻤﻊ ذﻟك ،ﻟكون أﺸخﺎص اﻟمؤﻤنین ﻤﻘبوﻟین ﺒواﺴطﺔ اﻟمس�ﺢ ،ﻓﺈن أﻋمﺎﻟﻬم اﻟصﺎﻟحﺔ ً
٣٢٥
أ�ضﺎ ﻤﻘبوﻟﺔ ف�ﻪ؛
ﻟ�س �مﺎ ﻟو �ﺎﻨوا ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟح�ﺎة �ﻠ�ﺎ ﺒﻼ ﻟوم و�ﻼ اﺴتحﻘﺎق ﻟﻠت�كیت ﻓﻲ ﻨظر ﷲ؛ ٣٢٦ﺒﻞ إﻨﻪ ،إذ ﯿنظر إﻟیﻬم ﻓﻲ
اﺒنﻪ�ُ ،سر أن �ﻘبﻞ و�جﺎزى ﻤﺎ ﻫو ﻤخﻠص� ،ﺎﻟرﻏم ﻤن أﻨﻪ ﻤصحوب �كثیر ﻤن اﻟضﻌﻔﺎت واﻟنﻘﺎﺌص.
٣٢٧
-٧إن اﻷﻋمﺎل اﻟمتممﺔ ﺒواﺴطﺔ اﻟ�شر ﻏیر اﻟمتجددﯿن ،ﻋﻠﻰ اﻟرﻏم ﻤن أﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺤد ذاﺘﻬﺎ ﻗد ﺘكون اﻷﺸ�ﺎء اﻟتﻲ
ﻤﻊ ذﻟك ،ﻷﻨﻬﺎ ﻻ ﺘنطﻠق ﻤن ٍ
ﻗﻠب ﻨﻘﻲ ٣٢٨
�ﺄﻤر ﺒﻬﺎ ﷲ؛ وذات ﻓﺎﺌدة ﺼﺎﻟحﺔ ﻋﻠﻰ اﻟسواء ﻷﻨﻔسﻬم وﻟﻶﺨر�ن:
٣٣١ ٣٣٠ ٣٢٩
ﻓﻬﻲ إذا وﻻ ﻟﻬدف ﺼح�ﺢ ،أي ﻤجد ﷲ، وﻻ ﺘتم �طر�ﻘﺔ ﺼح�حﺔ ،أي �حسب اﻟكﻠمﺔ؛ �ﺎﻹ�مﺎن؛
٣٣٢
وﻟكن ﻤﻊ ذﻟك ،ﻓﺎن إﻫمﺎﻟﻬﺎ ﻫو ﺨﺎطئﺔ ،وﻻ ﺘﻘدر أن ﺘُسر ﷲ ،وﻻ أن ﺘجﻌﻞ اﻹﻨسﺎن ﻻﺌًﻘﺎ ﻟﻘبول ﻨﻌم ًﺔ ﻤن ﷲ:
٣٣٣
طﺎ و�ﻏﺎظ ًﺔ �.
أﻛثر ﺨ ً
٣٢١
روﻤ�ﺔ ٢٠ :٣؛ روﻤ�ﺔ ٦ ،٤ ،٢ :٤؛ أﻓسس ٩–٨ :٢؛ ﺘ�طس ٧–٥ :٣؛ روﻤ�ﺔ ٢٤–٢٢ ،١٨ :٨؛ ﻤزﻤور ٢ :١٦؛ أﯿوب ٣–٢ :٢٢؛ أﯿوب –٧ :٣٥
.٨
٣٢٢
ﻟوﻗﺎ .١٠ :١٧
٣٢٣
روﻤ�ﺔ ١٤–١٣ :٨؛ ﻏﻼط�ﺔ .٢٣–٢٢ :٥
٣٢٤
إﺸع�ﺎء ٦ :٦٤؛ ﻏﻼط�ﺔ ١٧ :٥؛ روﻤ�ﺔ ١٨ ،١٥ :٧؛ ﻤزﻤور ٢ :١٤٣؛ ﻤزﻤور .٣ :١٣٠
٣٢٥
أﻓسس ٦ :١؛ � ١طرس ٥ :٢؛ اﻨظر ﺨروج ٣٨ :٢٨؛ ﺘكو�ن ٤ :٤؛ ﻋبراﻨیین .٤ :١١
٣٢٦
أﯿوب ٢٠ :٩؛ ﻤزﻤور ٢ :١٤٣؛ ١ﯿوﺤنﺎ .٨ :١
٣٢٧
ﻋبراﻨیین ٢١–٢٠ :١٣؛ � ٢ورﻨثوس ١٢ :٨؛ ﻋبراﻨیین ١٠ :٦؛ ﻤتﻰ ٢٣ ،٢١ :٢٥؛ � ١ورﻨثوس ١٤ :٣؛ � ١ورﻨثوس .٥ :٤
٣٢٨
٢ﻤﻠوك ٣١–٣٠ :١٠؛ ١ﻤﻠوك ٢٩ ،٢٧ :٢١؛ ﻟوﻗﺎ ٣٤–٣٢ :٦؛ ﻟوﻗﺎ ٧–٢ :١٨؛ اﻨظر روﻤ�ﺔ .٤ :١٣
٣٢٩
ﻋبراﻨیین ٦ ،٤ :١١؛ اﻨظر ﺘكو�ن .٥–٣ :٤
٣٣٠
� ١ورﻨثوس ٣ :١٣؛ إﺸع�ﺎء .١٢ :١
٣٣١
ﻤتﻰ ١٦ ،٥ ،٢ :٦؛ � ١ورﻨثوس .٣١ :١٠
٣٣٢
أﻤثﺎل ٢٧ :٢١؛ ﺤجﻲ ١٤ :٢؛ ﺘ�طس ١٥ :١؛ ﻋﺎﻤوس ٢٢–٢١ :٥؛ ﻤرﻗس ٧–٦ :٧؛ ﻫوﺸﻊ ٤ :١؛ روﻤ�ﺔ ١٦ :٩؛ ﺘ�طس .٥ :٣
٣٣٣
ﻤزﻤور ٤ :١٤؛ ﻤزﻤور ٣ :٣٦؛ ﻤتﻰ ٤٥–٤١ :٢٥؛ ﻤتﻰ ٢٣ :٢٣؛ اﻨظر روﻤ�ﺔ .٣٢–٢١ :١
٣٣٤
ﻓیﻠبﻲ ٦ :١؛ � ٢طرس ١٠ :١؛ روﻤ�ﺔ ٣٠–٢٨ :٨؛ ﯿوﺤنﺎ ٢٩–٢٨ :١٠؛ ١ﯿوﺤنﺎ ٩ :٣؛ ١ﯿوﺤنﺎ ١٨ :٥؛ � ١طرس .٩ ،٥ :١
٣٣٥
ﻤزﻤور ٣٣–٢٨ ،٤–٣ :٨٩؛ ٢ﺘ�موﺜﺎوس ١٩–١٨ :٢؛ إرﻤ�ﺎ .٣ :٣١
٣٣٦
ﻋبراﻨیین ١٤ ،١٠ :١٠؛ ﻋبراﻨیین ٢١–٢٠ :١٣؛ ﻋبراﻨیین ١٥–١٢ :٩؛ روﻤ�ﺔ ٣٩–٣٣ :٨؛ ﯿوﺤنﺎ ٢٤ ،١١ :١٧؛ ﻟوﻗﺎ ٣٢ :٢٢؛ ﻋبراﻨیین .٢٥ :٧
٣٣٧
ﯿوﺤنﺎ ١٧–١٦ :١٤؛ ١ﯿوﺤنﺎ ٢٧ :٢؛ ١ﯿوﺤنﺎ .٩ :٣
٣٣٨
إرﻤ�ﺎ ٤٠ :٣٢؛ ﻤزﻤور ٣٧–٣٤ :٨٩؛ اﻨظر إرﻤ�ﺎ .٣٤–٣١ :٣١
٣٣٩
ﯿوﺤنﺎ ٤٠–٣٨ :٦؛ ﯿوﺤنﺎ ٢٨ :١٠؛ ٢ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ ٣ :٣؛ ١ﯿوﺤنﺎ .١٩ :٢
٣٤٠
ﺨروج ٢١ :٣٢؛ ﯿوﻨﺎن ١٠ ،٣ :١؛ ﻤزﻤور ١٤ :٥١؛ ﻤتﻰ .٧٤ ،٧٢ ،٧٠ :٢٦
٣٤١
٢ﺼموﺌیﻞ ١٣ ،٩ :١٢؛ ﻏﻼط�ﺔ .١٤–١١ :٢
٣٤٢
ﻋدد ١٢ :٢٠؛ ٢ﺼموﺌیﻞ ٢٧ :١١؛ إﺸع�ﺎء .٩ ،٧ :٦٤
٣٤٣
أﻓسس .٣٠ :٤
٣٤٤
ﻤزﻤور ١٢ ،١٠ ،٨ :٥١؛ رؤ�ﺎ ٤ :٢؛ ﻤتﻰ .٧٥ :٢٦
٣٤٥
إﺸع�ﺎء .١٧ :٦٣
٣٤٦
ﻤزﻤور ٤–٣ :٣٢؛ ﻤزﻤور .٨ :٥١
٣٤٧
ﺘكو�ن ٢٠–١٠ :١٢؛ ٢ﺼموﺌیﻞ ١٤ :١٢؛ ﻏﻼط�ﺔ .١٣ :٢
٣٤٨
ﻤزﻤور ٣٢–٣١ :٨٩؛ � ١ورﻨثوس .٣٢ :١١
٣٤٩
ﻤ�خﺎ ١١ :٣؛ ﺘثن�ﺔ ١٩ :٢٩؛ ﯿوﺤنﺎ .٤١ :٨
٣٥٠
ﻋﺎﻤوس ١٠ :٩؛ ﻤتﻰ .٢٣–٢٢ :٧
٣٥١
١ﯿوﺤنﺎ ١٣ :٥؛ ١ﯿوﺤنﺎ ٣ :٢؛ ١ﯿوﺤنﺎ .٢٤ ،٢١ ،١٩–١٨ ،١٤ :٣
٣٥٢
روﻤ�ﺔ .٥ ،٢ :٥
٣٥٣
ﻋبراﻨیین .١٩ ،١١ :٦
٣٥٤
ﻋبراﻨیین .١٨–١٧ :٦
٣٥٥
� ٢طرس ١١–٤ :١؛ ١ﯿوﺤنﺎ ٣ :٢؛ ١ﯿوﺤنﺎ ١٤ :٣؛ � ٢ورﻨثوس .١٢ :١
٣٥٦
روﻤ�ﺔ .١٦–١٥ :٨
٣٥٧
أﻓسس ١٤–١٣ :١؛ أﻓسس ٣٠ :٤؛ � ٢ورﻨثوس .٢٢–٢١ :١
٣٥٨
١ﯿوﺤنﺎ .١٣ :٥
٣٥٩
� ١ورﻨثوس ١٢ :٢؛ ١ﯿوﺤنﺎ ١٣ :٤؛ ﻋبراﻨیین ١٢–١١ :٦؛ أﻓسس .١٨–١٧ :٣
٣٦٠
� ٢طرس .١٠ :١
٣٦١
روﻤ�ﺔ ٥ ،٢–١ :٥؛ روﻤ�ﺔ ١٧ :١٤؛ روﻤ�ﺔ ١٣ :١٥؛ أﻓسس ٤–٣ :١؛ ﻤزﻤور ٧–٦ :٤؛ ﻤزﻤور .٣٢ :١١٩
٣٦٢
١ﯿوﺤنﺎ ٢–١ :٢؛ روﻤ�ﺔ ٢–١ :٦؛ ﺘ�طس ١٤ ،١٢–١١ :٢؛ � ٢ورﻨثوس ١ :٧؛ روﻤ�ﺔ ١٢ ،١ :٨؛ ١ﯿوﺤنﺎ ٣–٢ :٣؛ ﻤزﻤور ٤ :١٣٠؛ ١ﯿوﺤنﺎ
. ٧– ٦ : ١
ﻤزﻤور ١٤ ،١٢ ،٨ :٥١؛ أﻓسس ٣١–٣٠ :٤؛ ﻤزﻤور ١٠–١ :٧٧؛ ﻤزﻤور ٢٢ :٣١؛ ﻗﺎرن ﻤتﻰ ٧٢–٦٩ :٢٦وﻟوﻗﺎ .٣٤–٣١ :٢٢ ٣٦٣
٣٦٤
١ﯿوﺤنﺎ ٩ :٣؛ ﻟوﻗﺎ ٣٢ :٢٢؛ ﻤزﻤور ١٢ ،٨ :٥١؛ اﻨظر ﻤزﻤور .١٥ :٧٣
٣٦٥
ﻤ�خﺎ ٩–٧ :٧؛ إرﻤ�ﺎ ٤٠ :٣٢؛ إﺸع�ﺎء ١٤–٧ :٥٤؛ � ٢ورﻨثوس .١٠–٨ :٤
٣٦٦
ﺘكو�ن ٢٧–٢٦ :١؛ ﺘكو�ن ١٧ :٢؛ أﻓسس ٢٤ :٤؛ روﻤ�ﺔ ١٥–١٤ :٢؛ روﻤ�ﺔ ٥ :١٠؛ روﻤ�ﺔ ١٩ ،١٢ :٥؛ ﻏﻼط�ﺔ ١٢ ،١٠ :٣؛ ﺠﺎﻤﻌﺔ .٢٩ :٧
٣٦٧
�ﻌﻘوب ٢٥ :١؛ �ﻌﻘوب ١٢–١٠ ،٨ :٢؛ روﻤ�ﺔ ١٩ :٣؛ روﻤ�ﺔ ٩–٨ :١٣؛ ﺘثن�ﺔ ٣٢ :٥؛ ﺘثن�ﺔ ٤ :١٠؛ ﺨروج .١ :٣٤
٣٦٨
ﺨروج ١٧–٣ :٢٠؛ ﻤتﻰ .٤٠–٣٧ :٢٢
٣٦٩
ﻋبراﻨیین ١ :١٠؛ ﻏﻼط�ﺔ ٣–١ :٤؛ �وﻟوﺴﻲ ١٧ :٢؛ ﻋبراﻨیین " ٢٨–١ :٩
٣٧٠
ﻻو�ین ٢٧ ،٢٣ ،١٩ ،١٠–٩ :١٩؛ ﺘثن�ﺔ ٢١–١٩ :٢٤؛ اﻨظر � ١ورﻨثوس ٧ :٥؛ � ٢ورﻨثوس ١٧ :٦؛ ﯿﻬوذا .٢٣ :١
٣٧١
ﻛوﻟوﺴﻲ ١٧–١٦ ،١٤ :٢؛ داﻨ�ﺎل ٢٧ :٩؛ أﻓسس ١٦–١٥ :٢؛ ﻋبراﻨیین ١٠ :٩؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ١٦–٩ :١٠؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .١٠–٢ :١١
ﺨروج ١٩ :٢٣-١ :٢١؛ ﻗﺎرن ﺘكو�ن ١٠ :٤٩ﻤﻊ � ١طرس ١٤–١٣ :٢؛ � ١ورﻨثوس .١٠–٨ :٩ ٣٧٢
روﻤ�ﺔ ١٠–٨ :١٣؛ روﻤ�ﺔ ٣١ :٣؛ روﻤ�ﺔ ٢٥ :٧؛ � ١ورﻨثوس ٢١ :٩؛ ﻏﻼط�ﺔ ١٤ :٥؛ أﻓسس ٣–٢ :٦؛ ١ﯿوﺤنﺎ ٧ ،٤–٣ :٢؛ ﻗﺎرن روﻤ�ﺔ :٣ ٣٧٣
�متحنون أﻨﻔسﻬم �ﻪ� ،مكنﻬم أن �صﻠوا إﻟﻰ ﻤز�د ﻤن اﻟت�كیت ﻋﻠﻰ اﻟخط�ﺔ ،واﻻﺘضﺎع �سببﻬﺎ ،واﻟكراﻫﺔ
٣٨٠ ٣٧٩
وﻫو �ذﻟك ذو �مﺎ اﻟحصول ﻋﻠﻰ رؤ�ﺔ أوﻀﺢ ﻟﻼﺤت�ﺎج اﻟذي ﻟدﯿﻬم إﻟﻰ اﻟمس�ﺢ ،و�مﺎل طﺎﻋتﻪ. ﻀدﻫﺎ،
٣٨١
وﺘﻬدﯿداﺘﻪ ﺘﻌمﻞ ﻋﻠﻰ إظﻬﺎر ﻤﺎ ﺘستحﻘﻪ ﺤتﻰ ﻓﺎﺌدة ﻟﻠمتجددﯿن ،ﻟك�ﺢ ﻓسﺎداﺘﻬم ،ﻓﻲ أﻨﻪ ﯿنﻬﻰ ﻋن اﻟخط�ﺔ:
اﻟمنذر ﺒﻬﺎ ﻓﻲ
ﺨطﺎ�ﺎﻫم؛ و ّأ�ﺔ ﺸداﺌد ،ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟح�ﺎة ،ﻗد ﯿتوﻗﻌوﻨﻬﺎ ﻷﺠﻠﻬﺎ� ،ﺎﻟرﻏم أﻨﻬم ﺘحرروا ﻤن ﻟﻌنتﻬﺎ ُ
اﻟنﺎﻤوس ٣٨٢ .وﻋودﻩ� ،طر�ﻘﺔ ﻤشﺎﺒﻬﺔ ،ﺘظﻬر ﻟﻬم اﺴتحسﺎن ﷲ ﻟﻠطﺎﻋﺔ ،و ّأ�ﺔ ﺒر�ﺎت �مكنﻬم أن ﯿنتظروﻫﺎ ﻋند
ﻬد ﻟﻸﻋمﺎل ٣٨٤ .ﻟذﻟك ،ﻓﻌﻞ اﻹﻨسﺎن ﻟﻠخیر، إﺘمﺎﻤﻪ ٣٨٣ :ﻤﻊ أﻨﻬﺎ ﻟ�ست �ﺎﺴتحﻘﺎق ﻟﻬم ﺒواﺴطﺔ اﻟنﺎﻤوس �ﻌ ٍ
واﻤتنﺎﻋﻪ ﻋن اﻟشر ،ﻷن اﻟنﺎﻤوس �شجﻊ ﻋﻠﻰ اﻷول ،و�منﻊ ﻤن اﻵﺨر ،ﻟ�س دﻟیﻼ ﻋﻠﻰ �وﻨﻪ ﺘحت اﻟنﺎﻤوس؛
٣٨٥
وﻟ�س ،ﺘحت اﻟنﻌمﺔ.
٣٨٦
ﻓروح -٧إن اﻷﻏراض اﻟسﺎﺒق ذ�رﻫﺎ ﻟﻠنﺎﻤوس ﻻ ﺘتﻌﺎرض ﻤﻊ ﻨﻌمﺔ اﻹﻨجیﻞ ،ﺒﻞ ﺘتواﻓق ﻤﻌﻬﺎ ﺒروﻋﺔ؛
ﯿتﻌین
اﻟمس�ﺢ ُ�خضﻊ و�م ّكن إرادة اﻹﻨسﺎن ﻟﻠق�ﺎم �حر�ﺔ ،و�ﻔرح� ،مﺎ ﺘطﻠ�ﻪ إرادة ﷲ ،اﻟمﻌﻠنﺔ ﻓﻲ اﻟنﺎﻤوس ،أن ّ
٣٨٧
اﻟق�ﺎم �ﻪ.
٣٧٩
�ﻌﻘوب ٢٥–٢٣ :١؛ روﻤ�ﺔ .٢٤ ،١٤ ،٩ :٧
٣٨٠
ﻏﻼط�ﺔ ٢٤ :٣؛ روﻤ�ﺔ ٢٥–٢٤ :٧؛ روﻤ�ﺔ .٤–٣ :٨
٣٨١
�ﻌﻘوب ١٢–١١ :٢؛ ﻤزﻤور .١٢٨ ،١٠٤ ،١٠١ :١١٩
٣٨٢
ﻋز ار ١٤–١٣ :٩؛ ﻤزﻤور .٣٤–٣٠ :٨٩
٣٨٣
ﺨروج ٦–٥ :١٩؛ ﺘثن�ﺔ ٣٣ :٥؛ ﻻو�ین ٥ :١٨؛ ﻤتﻰ ١٧ :١٩؛ ﻻو�ین ١٣–١ :٢٦؛ � ٢ورﻨثوس ١٦ :٦؛ أﻓسس ٣–٢ :٦؛ ﻤزﻤور ١١ :١٩؛ ﻤتﻰ
.٥ :٥
٣٨٤
ﻏﻼط�ﺔ ١٦ :٢؛ ﻟوﻗﺎ .١٠ :١٧
٣٨٥
روﻤ�ﺔ ١٥–١٢ :٦؛ � ١طرس ١٢–٨ :٣؛ ﻤﻊ ﻤزﻤور ١٦–١٢ :٣٤؛ ﻋبراﻨیین .٢٩–٢٨ :١٢
٣٨٦
روﻤ�ﺔ ٣١ :٣؛ ﻏﻼط�ﺔ ٢١ :٣؛ ﺘ�طس .١٤–١١ :٢
٣٨٧
ﺤزق�ﺎل ٢٧ :٣٦؛ ﻋبراﻨیین ١٠ :٨ﻤﻊ إرﻤ�ﺎ ٣٣ :٣١؛ ﻤزﻤور ٤٧ ،٣٥ :١١٩؛ روﻤ�ﺔ .٢٢ :٧
اﻟﻔصﻞ اﻟﻌشرون
وﺤر�ﺔ اﻟضمیر
ّ اﻟمس�ح�ﺔ
ّ ﺎﻟحر�ﺔ
ف�مﺎ ﯿتﻌّﻠق � ّ
-١إن اﻟحرّ�ﺔ اﻟتﻲ اﺸتراﻫﺎ اﻟمس�ﺢ ﻟﻠمؤﻤنین �مﻘتضﻰ اﻹﻨجیﻞ ﺘشتمﻞ ﻋﻠﻰ ﺤر�تﻬم ﻤن ذﻨب اﻟخط�ﺔ ،ودﯿنوﻨﺔ
ﻏضب ﷲ ،وﻟﻌنﺔ اﻟنﺎﻤوس اﻷدﺒﻲ؛ ٣٨٨وﻤن �وﻨﻬم أ ِ
ُﻋتﻘوا ﻤن ﻫذا اﻟﻌﺎﻟم اﻟحﺎﻀر اﻟشر�ر ،واﻟﻌبود�ﺔ ﻟﻠش�طﺎن،
ّ
٣٩٠ ٣٨٩
أ�ضﺎ ،ﺘشتمﻞ
وﺴﻠطﺎن اﻟخط�ﺔ؛ وﻤن ﺸر اﻟبﻼ�ﺎ ،وﺸو�ﺔ اﻟموت ،وﻏﻠ�ﺔ اﻟﻘبر ،واﻟﻬﻼك اﻷﺒدي؛ �ذﻟك ً
٣٩١
ﻋﻠﻰ دﺨوﻟﻬم اﻟحر إﻟﻰ ﷲ ،وﺘﻘد�مﻬم اﻟطﺎﻋﺔ ﻟﻪ ،ﻟ�س ﺒداﻓﻊ اﻟخوف اﻻﺴتع�ﺎد ّي ،ﺒﻞ ﻋن ﻤح�ﺔ ّ
ﺒنو�ﺔ وﻋﻘﻞ
٣٩٣ ٣٩٢
ﻟكن ،ﻓﻲ ظﻞ اﻟﻌﻬد اﻟجدﯿد ،ﺘزداد ﺤرّ�ﺔ أ�ضﺎ ﻟﻠمؤﻤنین ﺘحت اﻟنﺎﻤوس.
ﻤستﻌد� .ﻞ ذﻟك �ﺎن ﻤشترك ً
اﻟیﻬود�ﺔ؛ ٣٩٤وﻓﻰ اﻟدﺨول ﺒثﻘﺔ
ّ اﺘسﺎﻋﺎ� ،حر�تﻬم ﻤن ﻨیر اﻟنﺎﻤوس اﻟطﻘسﻲ ،اﻟذي أُﺨضﻌت ﻟﻪ اﻟكن�سﺔ
ً اﻟمس�حیین
أﻋظم إﻟﻰ ﻋرش اﻟنﻌمﺔ ٣٩٥،وﻓﻰ ﻋطﺎ�ﺎ أﻛمﻞ ﻟروح ﷲ اﻟحر ،ﻤمﺎ اﺸترك ف�ﻪ ﻋﻠﻰ ﻨحو ﻋﺎدي اﻟمؤﻤنون ﺘحت
٣٩٦
اﻟنﺎﻤوس.
ﺤر ﻤن ﺘﻌﺎﻟ�م ووﺼﺎ�ﺎ اﻟنﺎس ،اﻟتﻲ ﻫﻲ ،ﻓﻲ أي ﺸﻲء ،ﻤنﺎﻗضﺔ -٢ﷲ وﺤدﻩ ﻫو رب اﻟضمیر ٣٩٧ ،وﻗد ﺘر�ﻪ ًا
ﻟكﻠمتﻪ؛ أو إﻀﺎﻓﺔ إﻟیﻬﺎ ،ﻓﻲ ﻤسﺎﺌﻞ اﻹ�مﺎن ،أو اﻟع�ﺎدة ٣٩٨ .ﻟذﻟك ،ﻓﺎﻹ�مﺎن ﺒتﻠك اﻟتﻌﺎﻟ�م ،أو اﻻﻨص�ﺎع ﻟتﻠك
٣٩٩
واﻟمطﺎﻟ�ﺔ �ﺈ�مﺎن ﻀمنﻲ ،وطﺎﻋﺔ ﻤطﻠﻘﺔ اﻟحق�ق�ﺔ:
ّ �حجﺔ اﻟضمیر ،ﻫو ﺨ�ﺎﻨﺔ ﻟحرّ�ﺔ اﻟضمیرّ اﻷواﻤر،
ّ
٤٠٠
أ�ضﺎ.
وﻋم�ﺎء ،ﻫو ﺘدﻤیر ﻟحرّ�ﺔ اﻟضمیر ،واﻟﻌﻘﻞ ً
ﯿدﻤرون ﺒذﻟك ﻏﺎ�ﺔ
ﺨط�ﺔ ،أو ﯿراﻋون ّأ�ﺔ ﺸﻬوةّ ،
ّ اﻟمس�ح�ﺔ� ،مﺎرﺴون ّأ�ﺔ
ّ -٣إن أوﻟئك اﻟذﯿن ،ﺒذر�ﻌﺔ اﻟحرّ�ﺔ
اﻟحرّ�ﺔ اﻟمس�حّ�ﺔ ،اﻟتﻲ ﻫﻲُ ،ﻤنﻘذﯿن ﻤن أﯿدي أﻋداﺌنﺎ ،أن ﻨﻌبد اﻟرب ﺒﻼ ﺨوف� ،ﻘداﺴﺔ و�ر ﻗداﻤﻪ ،ﺠم�ﻊ أ�ﺎم
٤٠١
ﺤ�ﺎﺘنﺎ.
ﻋینﻬﺎ ﷲ ،واﻟحر�ﺔ اﻟتﻲ ﻗد اﺸتراﻫﺎ اﻟمس�ﺢ ،ﻻ �ﻘصد ﷲ ﻤنﻬمﺎ أن ﺘُبید إﺤداﻫمﺎ -٤وﻷن اﻟسﻠطﺎت اﻟتﻲ ﻗد ّ
اﻟمس�ح�ﺔ� ،ﻌﺎرﻀون ّأ�ﺔ
ّ اﻷﺨرى ،ﺒﻞ �شكﻞ ﻤت�ﺎدل ﺘﻌضد وﺘحﻔظ إﺤداﻫمﺎ اﻷﺨرى ،ﻓﺄوﻟئك اﻟذﯿن ،ﺒذر�ﻌﺔ اﻟحرّ�ﺔ
٣٨٨
ﺘ�طس ١٤ :٢؛ ١ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ ١٠ :١؛ ﻏﻼط�ﺔ .١٣ :٣
٣٨٩
ﻏﻼط�ﺔ ٤ :١؛ �وﻟوﺴﻲ ١٣ :١؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ١٨ :٢٦؛ روﻤ�ﺔ .١٤ :٦
٣٩٠
روﻤ�ﺔ ٢٨ :٨؛ ﻤزﻤور ٧١ :١١٩؛ � ٢ورﻨثوس ١٨–١٥ :٤؛ � ١ورﻨثوس ٥٧–٥٤ :١٥؛ روﻤ�ﺔ ٩ :٥؛ روﻤ�ﺔ ١ :٨؛ اﻨظر ١ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ .١٠ :١
٣٩١
روﻤ�ﺔ .٢–١ :٥
٣٩٢
روﻤ�ﺔ ١٥–١٤ :٨؛ ﻏﻼط�ﺔ ٦ :٤؛ ١ﯿوﺤنﺎ .١٨ :٤
٣٩٣
ﻏﻼط�ﺔ ١٤ ،٩–٨ :٣؛ روﻤ�ﺔ ٨–٦ :٤؛ � ١ورﻨثوس ٤–٣ :١٠؛ ﻋبراﻨیین .٤٠–١ :١١
٣٩٤
ﻏﻼط�ﺔ ٧–١ :٤؛ ﻏﻼط�ﺔ ١ :٥؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .١١–١٠ :١٥
٣٩٥
ﻋبراﻨیین ١٦–١٤ :٤؛ ﻋبراﻨیین .٢٢–١٩ :١٠
٣٩٦
ﯿوﺤنﺎ ٣٩–٣٨ :٧؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ١٨–١٧ :٢؛ � ٢ورﻨثوس ١٨–١٧ ،١٣ ،٨ :٣؛ اﻨظر إرﻤ�ﺎ .٣٤–٣١ :٣١
٣٩٧
�ﻌﻘوب ١٢ :٤؛ روﻤ�ﺔ ١٠ ،٤ :١٤؛ � ١ورﻨثوس .٢٩ :١٠
٣٩٨
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ١٩ :٤؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٢٩ :٥؛ � ١ورﻨثوس ٢٣–٢٢ :٧؛ ﻤتﻰ ٦–١ :١٥؛ ﻤتﻰ ١٠–٨ :٢٣؛ ﻤتﻰ .٩ :١٥
٣٩٩
ﻛوﻟوﺴﻲ ٢٣–٢٠ :٢؛ ﻏﻼط�ﺔ ١٠ :١؛ ﻏﻼط�ﺔ ٥–٤ :٢؛ ﻏﻼط�ﺔ ١٠–٩ :٤؛ ﻏﻼط�ﺔ .١ :٥
٤٠٠
روﻤ�ﺔ ١٧ :١٠؛ إﺸع�ﺎء ٢٠ :٨؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ١١ :١٧؛ ﯿوﺤنﺎ ٢٢ :٤؛ رؤ�ﺎ ١٧–١٦ ،١٢ :١٣؛ إرﻤ�ﺎ ٩ :٨؛ � ١طرس .١٥ :٣
٤٠١
ﻏﻼط�ﺔ ١٣ :٥؛ � ١طرس ١٦ :٢؛ � ٢طرس ١٩ :٢؛ روﻤ�ﺔ ١٥ :٦؛ ﯿوﺤنﺎ ٣٤ :٨؛ ﻟوﻗﺎ .٧٥–٧٤ :١
٤٠٢
� ١طرس ١٦ ،١٤–١٣ :٢؛ روﻤ�ﺔ ٨–١ :١٣؛ ﻋبراﻨیین ١٧ :١٣؛ ١ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ .١٣–١٢ :٥
٤٠٣
روﻤ�ﺔ ٣٢ :١؛ � ١ورﻨثوس ١٣–١١ ،٥ ،١ :٥؛ ﯿوﺤنﺎ ١١–١٠ :١؛ ٢ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ ١٤ ،٦ :٣؛ ١ﺘ�موﺜﺎوس ٤–٣ :٦؛ ﺘ�طس –١٣ ،١١–١٠ :١
١٤؛ ﺘ�طس ١٠ :٣؛ روﻤ�ﺔ ١٧ :١٦؛ ﻤتﻰ ١٧–١٥ :١٨؛ ١ﺘ�موﺜﺎوس ٢٠–١٩ :١؛ رؤ�ﺎ .٢٠ ،١٥–١٤ ،٢ :٢
٤٠٤
روﻤ�ﺔ ٢٠ :١؛ ﻤزﻤور ٤–١ :١٩أ؛ ﻤزﻤور ٦ :٥٠؛ ﻤزﻤور ٦ :٩٧؛ ﻤزﻤور ١٢–٩ :١٤٥؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ١٧ :١٤؛ ﻤزﻤور ٣٥–١ :١٠٤؛ ﻤزﻤور
١٠–٨ :٨٦؛ ﻤزﻤور ٦–١ :٩٥؛ ﺘثن�ﺔ .٥–٤ :٦
٤٠٥
ﺘثن�ﺔ ٣٢ :١٢؛ ﻤتﻰ ٩ :١٥؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٢٥–٢٣ :١٧؛ ﻤتﻰ ١٠–٩ :٤؛ ﺘثن�ﺔ ٢٠–١٥ :٤؛ ﺨروج ٦–٤ :٢٠؛ ﯿوﺤنﺎ ٢٤–٢٣ :٤؛ �وﻟوﺴﻲ :٢
.٢٣–١٨
٤٠٦
ﯿوﺤنﺎ ٢٣ :٥؛ ﻤتﻰ ١٩ :٢٨؛ � ٢ورﻨثوس ١٤ :١٣؛ أﻓسس ١٤ :٣؛ رؤ�ﺎ ١٤–١١ :٥؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .٢٦–٢٥ :١٠
٤٠٧
ﻛوﻟوﺴﻲ ١٨ :٢؛ رؤ�ﺎ ١٠ :١٩؛ روﻤ�ﺔ .٢٥ :١
٤٠٨
ﯿوﺤنﺎ ٦ :١٤؛ ١ﺘ�موﺜﺎوس ٥ :٢؛ أﻓسس ١٨ :٢؛ �وﻟوﺴﻲ .١٧ :٣
٤٠٩
ﻓیﻠبﻲ ٦ :٤؛ ١ﺘ�موﺜﺎوس ١ :٢؛ �وﻟوﺴﻲ .٢ :٤
٤١٠
ﻤزﻤور ٢ :٦٥؛ ﻤزﻤور ٨–٧ :٩٦؛ ﻤزﻤور ١٣–١١ :١٤٨؛ إﺸع�ﺎء .٧–٦ :٥٥
٤١١
ﯿوﺤنﺎ ١٤–١٣ :١٤؛ � ١طرس .٥ :٢
٤١٢
روﻤ�ﺔ ٢٦ :٨؛ أﻓسس .١٨ :٦
٤١٣
١ﯿوﺤنﺎ .١٤ :٥
٤١٤
ﻤزﻤور ٧ :٤٧؛ ﺠﺎﻤﻌﺔ ٢–١ :٥؛ ﻋبراﻨیین ٢٨ :١٢؛ ﺘكو�ن ٢٧ :١٨؛ �ﻌﻘوب ١٦ :٥؛ �ﻌﻘوب ٧–٦ :١؛ ﻤرﻗس ٢٤ :١١؛ ﻤتﻰ ١٥–١٤ ،١٢ :٦؛
ﻛوﻟوﺴﻲ ٢ :٤؛ أﻓسس .١٨ :٦
٤١٥
� ١ورﻨثوس .١٤ :١٤
٤١٦
١ﯿوﺤنﺎ ١٦ ،١٤ :٥؛ ﯿوﺤنﺎ .٧ :١٥
٤١٧
١ﺘ�موﺜﺎوس ٢–١ :٢؛ ﯿوﺤنﺎ ٢٠ :١٧؛ ٢ﺼموﺌیﻞ ٢٩ :٧؛ ٢أﺨ�ﺎر اﻷ�ﺎم .٤٢–١٤ :٦
٤١٨
ﻟوﻗﺎ ٢٦–٢٥ :١٦؛ إﺸع�ﺎء ٢–١ :٥٧؛ ﻤزﻤور ٢٤ :٧٣؛ � ٢ورﻨثوس ١٠ ،٨ :٥؛ ﻓیﻠبﻲ ٢٤–٢١ :١؛ رؤ�ﺎ .١٣ :١٤
٤٢١ ٤٢٠
واﻻﺴتمﺎع اﻟواﻋﻲ ﻟﻠكﻠمﺔ ،ﻓﻲ طﺎﻋﺔ �، واﻟوﻋظ اﻟصح�ﺢ ق�ﺔ،
-٥إن ﻗراءة اﻟكتﺎب اﻟمﻘدس �مخﺎﻓﺔ ﺘ ّ
٤٢٣ ٤٢٢
�ﻔﻬم ،و��مﺎن ،وﺨشوع ،وﺘرﻨ�م اﻟمزاﻤیر ﺒنﻌمﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻠب؛ �ذﻟك ً
أ�ضﺎ ،اﻟممﺎرﺴﺔ اﻟصح�حﺔ واﻟﻘبول اﻟﻼﺌق
اﻟدﯿن�ﺔ اﻟﻌﺎد�ﺔ �� ٤٢٤ :جﺎﻨب ﻤمﺎرﺴﺎت اﻟﻘسم
ّ أﺴسﻬﺎ اﻟمس�ﺢ ،ﻫﻲ �ﻠﻬﺎ أﺠزاء ﻟﻠع�ﺎدة
اﻟمﻘدﺴﺔ اﻟتﻲ ّ
ّ ﻟﻸﺴرار
٤٢٨ ٤٢٧ ٤٢٦ ٤٢٥
اﻟتﻲ ﻫﻲ ،ﻓﻲ أوﻗﺎﺘﻬﺎ وﺘﻘد�م اﻟشكر ﻓﻲ اﻟمنﺎﺴ�ﺎت اﻟخﺎﺼﺔ، اﻟدﯿنﻲ،
واﻷﺼوام اﻟمﻘدﺴﺔ، واﻟنذور،
ّ
٤٢٩
ودﯿن�ﺔ.
ّ ﻤﻘدﺴﺔ
وﻤواﺴمﻬﺎ اﻟمتﻌددة� ،جب أن ﺘُمﺎرس �طر�ﻘﺔ ّ
اﻟدﯿن�ﺔ ،ﺘكون اﻵن� ،موﺠب اﻹﻨجیﻞ ،إﻤﺎ ﻤرﺘ�طﺔ ،أو ﺘص�ﺢ ﻤﻘبوﻟﺔ
ّ -٦ﻻ اﻟصﻼة ،وﻻ أي ﺠزء آﺨر ﻤن اﻟع�ﺎدة
٤٣٢ ٤٣١
�مﺎ، أﻛثر �ﺄي ﻤكﺎن ﺘُمﺎرس ف�ﻪ ،أو ﺘُوﺠﻪ ﻨحوﻩ ٤٣٠ :ﻟكن �جب أن ُ�ﻌبد ﷲ ﻓﻲ �ﻞ ﻤكﺎن،
�ﺎﻟروح واﻟحق؛
ﻓﻲ اﻟع�ﺎدة اﻟخﺎﺼﺔ ﻟﻠﻌﺎﺌﻼت ٤٣٣ﯿوﻤ�ﺎ ٤٣٤،وﻓﻰ اﻟخﻔﺎء� ،ﻞ واﺤد �مﻔردﻩ؛ � ٤٣٥ذﻟك ،ﺒوﻗﺎر أﻛبر ﻓﻲ اﻻﺠتمﺎﻋﺎت
٤٣٦
ﻋمدا ،أو ﺘُترك ،ﻋندﻤﺎ ﯿدﻋو ﷲ إﻟیﻬﺎ ،ﺒواﺴطﺔ �ﻠمتﻪ وﻋنﺎﯿتﻪ.
اﻟﻌﺎﻤﺔ ،اﻟتﻲ �جب أﻻ ﺘُﻬمﻞ ﺒﻼ ﻤ�ﺎﻻة أو ً
خصص ﻟع�ﺎدة ﷲ؛ ﻟذﻟك ،ﻓﻲ � -٧مﺎ إن ﻨﺎﻤوس اﻟطب�ﻌﺔ� ،شكﻞ ﻋﺎم ،أن ﻗدر ﻤنﺎﺴب ﻤن اﻟوﻗت �جب أن ُ� ّ
ﯿوﻤﺎ
ﺤدد ﷲ ﻋﻠﻰ وﺠﻪ اﻟخصوص ً أدﺒ�ﺔ ،داﺌمﺔ ُﻤﻠزﻤﺔ ﻟكﻞ اﻟنﺎس ﻓﻲ �ﻞ اﻟﻌصور ،ﻗد ّإ�جﺎﺒ�ﺔّ ،
ّ ﺒوﺼ�ﺔ
ّ ﻛﻠمتﻪ،
ﻤﻘدﺴﺎ ﻟﻪ ٤٣٧ :اﻟذي ،ﻤن ﺒدء اﻟﻌﺎﻟم إﻟﻰ ق�ﺎﻤﺔ اﻟمس�ﺢ� ،ﺎن اﻟیوم اﻷﺨیر
ً واﺤ ًدا ﻤن ﺴ�ﻌﺔ ،ﻷﺠﻞ ﺴبتُ ،ﻟ�حﻔظ
٤٣٨
اﻟذي ،ﻓﻲ اﻟكتﺎب اﻟمﻘدس ،ﯿدﻋﻰ ﺘبدل إﻟﻰ اﻟیوم اﻷول ﻤن اﻷﺴبوع،ﻤن اﻷﺴبوع؛ ﺒینمﺎ ،ﻤنذ ق�ﺎﻤﺔ اﻟمس�ﺢّ ،
٤٤٠
ﯿوم اﻟرب ٤٣٩ ،و�جب أن �ستمر إﻟﻰ ﻨﻬﺎ�ﺔ اﻟﻌﺎﻟم� ،ﺎﻟسبت اﻟمس�حﻲ.
٤١٩
١ﯿوﺤنﺎ .١٦ :٥
٤٢٠
ﻟوﻗﺎ ١٧–١٦ :٤؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٢١ :١٥؛ �وﻟوﺴﻲ ١٦ :٤؛ ١ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ ٢٧ :٥؛ رؤ�ﺎ .٣ :١
٤٢١
٢ﺘ�موﺜﺎوس ٢ :٤؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .٤٢ :٥
٤٢٢
�ﻌﻘوب ٢٢ :١؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٣٣ :١٠؛ ﻤتﻰ ١٩ :١٣؛ ﻋبراﻨیین ٢ :٤؛ إﺸع�ﺎء .٢ :٦٦
٤٢٣
ﻛوﻟوﺴﻲ ١٦ :٣؛ أﻓسس ١٩ :٥؛ �ﻌﻘوب ١٣ :٥؛ � ١ورﻨثوس .١٥ :١٤
٤٢٤
ﻤتﻰ ١٩ :٢٨؛ � ١ورﻨثوس ٢٩–٢٣ :١١؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .٤٢ :٢
٤٢٥
ﺘثن�ﺔ ١٣ :٦؛ ﻨحم�ﺎ ٢٩ :١٠؛ � ٢ورﻨثوس .٢٣ :١
٤٢٦
ﻤزﻤور ١٤ :١١٦؛ إﺸع�ﺎء ٢١ :١٩؛ ﺠﺎﻤﻌﺔ .٥–٤ :٥
٤٢٧
ﯿوﺌیﻞ ١٢ :٢؛ أﺴتیر ١٦ :٤؛ ﻤتﻰ ١٥ :٩؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .٢٣ :١٤
٤٢٨
ﺨروج ٢١–١ :١٥؛ ﻤزﻤور ٤٣–١ :١٠٧؛ ﻨحم�ﺎ ٤٣–٢٧ :١٢؛ أﺴتیر .٢٢–٢٠ :٩
٤٢٩
ﻋبراﻨیین .٢٨ :١٢
٤٣٠
ﯿوﺤنﺎ .٢١ :٤
٤٣١
ﻤﻼﺨﻲ ١١ :١؛ ١ﺘ�موﺜﺎوس .٨ :٢
٤٣٢
ﯿوﺤنﺎ .٢٤–٢٣ :٤
٤٣٣
إرﻤ�ﺎ ٢٥ :١٠؛ ﺘثن�ﺔ ٧–٦ :٦؛ أﯿوب ٥ :١؛ ٢ﺼموﺌیﻞ .٢٠ ،١٨ :٦
٤٣٤
ﻤتﻰ ١١ :٦؛ اﻨظر أﯿوب .٥ :١
٤٣٥
ﻤتﻰ ١٨–١٦ ،٦ :٦؛ ﻨحم�ﺎ ١١–٤ :١؛ داﻨ�ﺎل ٤–٣ :٩أ.
٤٣٦
إﺸع�ﺎء ٧–٦ :٥٦؛ ﻤزﻤور ٤ :١٠٠؛ ﻤزﻤور ١ :١٢٢؛ ﻤزﻤور ١٢–١ :٨٤؛ ﻟوﻗﺎ ١٦ :٤؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٤٤ ،٤٢ :١٣؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .٤٢ :٢
٤٣٧
ﺨروج ١١–٨ :٢٠؛ إﺸع�ﺎء .٧–٢ :٥٦
٤٣٨
ﺘكو�ن ٣–٢ :٢؛ � ١ورﻨثوس ٢–١ :١٦؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .٧ :٢٠
٤٣٩
رؤ�ﺎ .١٠ :١
٤٤٠
ﻤتﻰ ١٨–١٧ :٥؛ ﻤرﻗس ٢٨–٢٧ :٢؛ روﻤ�ﺔ ١٠–٨ :١٣؛ �ﻌﻘوب .١٢–٨ :٢
ﻤﻘدﺴﺎ ﻟﻠرب ،ﻋندﻤﺎ �ﻘوم اﻟ�شر� ،ﻌد إﻋداد ﻤنﺎﺴب ﻟﻘﻠو�ﻬم ،وﺘرﺘیب ﺸؤوﻨﻬم اﻟﻌﺎﻤﺔ
-٨ﯿتم ﺤﻔظ إ ًذا ﻫذا اﻟسبت ً
اﻟدﻨیو�ﺔ
ّ ﻘدﻤﺎ ،ﻟ�س ﻓﻘط �ﺎﻻﻟتزام ﺒراﺤﺔ ﻤﻘدﺴﺔ ،طوال اﻟیوم ،ﻤن أﻋمﺎﻟﻬم ،وأﻗواﻟﻬم ،وأﻓكﺎرﻫم �شﺄن اﻷﻋمﺎل
ُﻤ ً
٤٤١
أ�ضﺎ �ﺎﻻﻨشﻐﺎل ،اﻟوﻗت �ﻠﻪ ،ﻓﻲ ﻤمﺎرﺴﺎت ع�ﺎدﺘﻪ اﻟﻌﺎﻤﺔ واﻟخﺎﺼﺔ ،وﻓﻰ واﺠ�ﺎت
ﻟكن ً وأﻨشطﺔ اﻻﺴتجمﺎم،
٤٤٢
اﻟضرورة واﻟرﺤمﺔ.
٤٤١
ﺨروج ٨ :٢٠؛ ﺨروج ٣٠–٢٣ :١٦؛ ﺨروج ١٧–١٥ :٣١؛ إﺸع�ﺎء ١٤–١٣ :٥٨؛ ﻨحم�ﺎ .٢٢–١٥ :١٣
٤٤٢
إﺸع�ﺎء ١٤–١٣ :٥٨؛ ﻟوﻗﺎ ١٦ :٤؛ ﻤتﻰ ١٣–١ :١٢؛ ﻤرﻗس .٥–١ :٣
ﺨﺎطئﺎ ،ﻋندﻤﺎ ﯿؤﺨذ ،ﻓﻬو ُﯿﻠزم �ﺎﻹﻨجﺎز ،ﺤتﻰ وﻟو ﻟضرر اﻹﻨسﺎنً ﻋﻠﻰ اﻟخط�ﺔ؛ ﻟكن ﻓﻲ أي ﺸﻲء ﻟ�س
٤٥٣
ﺼِن َﻊ ﻟﻠﻬراطﻘﺔ أو ﻟﻐیر اﻟمؤﻤنین. ٤٥٢
ﻨﻔسﻪ� .مﺎ ﻻ �جب اﻨتﻬﺎﻛﻪ ،ﺤتﻰ وﻟو ُ
اﻟتﻌﻬدي ،و�جب اداؤﻩ ﺒنﻔس اﻻﺤتراس اﻟدﯿنﻲ ،و�جب اﻟق�ﺎم �ﻪ �ﺄﻤﺎﻨﺔ
ّ -٥اﻟنذور ﻫو ﻤن طب�ﻌﺔ ﻤشﺎﺒﻬﺔ ﻟﻠﻘسم
ّ
٤٥٤
ﻤمﺎﺜﻠﺔ.
أ�ضﺎ ،ﻟكﻲ �كون ﻤﻘبوًﻻ� ،جب أداءﻩ ً -٦ﻻ �جب أداء اﻟنذر ﻷي ﻤخﻠوق ،ﺒﻞ � وﺤدﻩ:
٤٥٥
طوﻋﺎ ،وﻋن إ�مﺎن، ً
و�ضمیر اﻟواﺠب ،و�نﻬﺞ اﻟشكر ﻋﻠﻰ رﺤمﺔ ﺘم ﻗبوﻟﻬﺎ ،أو ﻷﺠﻞ اﻟحصول ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻨحتﺎج إﻟ�ﻪ ،و�ذﻟك ﻨﻠزم أﻨﻔسنﺎ
٤٥٦
أﻛثر ﺼراﻤﺔ �ﺎﻟواﺠ�ﺎت اﻟضرورّ�ﺔ؛ أو� ،ﺄﺸ�ﺎء أﺨرى ،إﻟﻰ ﺤد وطﺎﻟمﺎ أﻨﻬﺎ ﻗد ﺘسﺎﻋد �مﻼﺌمﺔ ﻋﻠﻰ ذﻟك.
٤٤٣
ﺘثن�ﺔ ٢٠ :١٠؛ إﺸع�ﺎء ٢٣ :٤٥؛ روﻤ�ﺔ ١١ :١٤؛ ﻓیﻠبﻲ .١١–١٠ :٢
٤٤٤
ﺨروج ٧ :٢٠؛ ﻻو�ین ١٢ :١٩؛ روﻤ�ﺔ ٩ :١؛ � ٢ورﻨثوس ٢٣ :١؛ � ٢ورﻨثوس ٣١ :١١؛ ﻏﻼط�ﺔ ٢٠ :١؛ ٢أﺨ�ﺎر اﻷ�ﺎم .٢٣–٢٢ :٦
٤٤٥
ﺘثن�ﺔ ١٣ :٦؛ �شوع .٧ :٢٣
٤٤٦
ﺨروج ٧ :٢٠؛ إرﻤ�ﺎ ٧ :٥؛ ﻤتﻰ ٣٧–٣٣ :٥؛ �ﻌﻘوب .١٢ :٥
٤٤٧
ﻋبراﻨیین ١٦ :٦؛ � ٢ورﻨثوس ٢٣ :١؛ إﺸع�ﺎء .١٦ :٦٥
٤٤٨
١ﻤﻠوك ٣١ :٨؛ ﻨحم�ﺎ ٢٥ :١٣؛ ﻋز ار .٥ :١٠
٤٤٩
ﺨروج ٧ :٢٠؛ ﻻو�ین ١٢ :١٩؛ إرﻤ�ﺎ ٢ :٤؛ ﻫوﺸﻊ .٤ :١٠
٤٥٠
ﺘكو�ن ٩–٢ :٢٤؛ ﻨحم�ﺎ ١٣–١٢ :٥؛ ﺠﺎﻤﻌﺔ .٥ ،٢ :٥
٤٥١
إرﻤ�ﺎ ٢ :٤؛ ﻤزﻤور .٤ :٢٤
٤٥٢
١ﺼموﺌیﻞ ٣٤–٣٢ ،٢٢ :٢٥؛ ﻤزﻤور .٤ :١٥
٤٥٣
ﺤزق�ﺎل ١٩–١٦ :١٧؛ �شوع ١٩–١٨ :٩؛ ٢ﺼموﺌیﻞ .١ :٢١
٤٥٤
ﻋدد ٢ :٣٠؛ إﺸع�ﺎء ٢١ :١٩؛ ﺠﺎﻤﻌﺔ ٦–٤ :٥؛ ﻤزﻤور ٨ :٦١؛ ﻤزﻤور .١٤–١٣ :٦٦
-٧ﻻ �جوز ﻟﻺﻨسﺎن أن ﯿنذر �ﻌمﻞ أي ﺸﻲء ﻤحظور ﻓﻲ �ﻠمﺔ ﷲ ،أو ﻤﺎ �ﻌیق ﻋن أي واﺠب ﻤوﺼﻰ �ﻪ
٤٥٧
وف�مﺎ ﯿتﻌّﻠق ﻓیﻬﺎ ،أو �مﺎ ﻫو ﻟ�س ﻓﻲ اﺴتطﺎﻋتﻪ اﻟخﺎﺼﺔ ،واﻟذي ﻷﺠﻞ إﻨجﺎزﻩ ﻟ�س ﻟد�ﻪ وﻋد �ﺎﻟمﻘدرة ﻤن ﷲ.
ﺠدا
اﻟﻌﻠنﻲ ،واﻟطﺎﻋﺔ اﻟمنتظمﺔ ،ﻫﻲ أ�ﻌد ً اﻟ�ﺎﺒو�ﺔ �ح�ﺎة اﻟﻌزو�ﺔ اﻟداﺌمﺔ ،واﻟﻔﻘر
ّ ﺒﻬذﻩ اﻷﻤور ،ﻓﺈن ﻨذور اﻟرﻫبنﺔ
ّ
٤٥٨
ﯿورط ﻨﻔسﻪ ﻓیﻬﺎ.
اف�ﺔ وﺨﺎطئﺔ ،ﻓﻼ �جوز ﻟﻠمس�حﻲ أن ّ ﻤن �وﻨﻬﺎ درﺠﺎت ﻟﻠكمﺎل اﻟسﺎﻤﻲ ،وأﻨﻬﺎ ﻓخﺎخ ﺨر ّ
٤٥٥
ﻤزﻤور ١٤ :٥٠؛ ﻤزﻤور ١١ :٧٦؛ ﻤزﻤور .١٤ :١١٦
٤٥٦
ﺘثن�ﺔ ٢٣–٢١ :٢٣؛ ﺘكو�ن ٢٢–٢٠ :٢٨؛ ١ﺼموﺌیﻞ ١١ :١؛ ﻤزﻤور ١٤–١٣ :٦٦؛ ﻤزﻤور .٥–٢ :١٣٢
٤٥٧
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ١٤–١٢ :٢٣؛ ﻤرﻗس ٢٦ :٦؛ اﻟﻌدد .١٣–١٢ ،٨ ،٥ :٣٠
٤٥٨
ﻤتﻰ ١٢–١١ :١٩؛ � ١ورﻨثوس ٩ ،٢ :٧؛ ﻋبراﻨیین ٤ :١٣؛ أﻓسس ٢٨ :٤؛ ١ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ ١٢–١١ :٤؛ � ١ورﻨثوس .٢٣ :٧
٤٦٢
ﺘحق�ًﻘﺎ ﻟﻬذﻩ اﻟﻐﺎ�ﺔ� ،مكنﻬم ﺸرع�ﺎ ،اﻵن ﻓﻲ ظﻞ اﻟﻌﻬد اﻟجدﯿد ،أن �شنوا ﺤرً�ﺎ ،ﻓﻲ ﻤنﺎﺴ�ﺔ ﻋﺎدﻟﺔ وﻀرورّ�ﺔ.
اﻟمﻘدﺴﺔ؛ أو ﺴﻠطﺎن ﻤﻔﺎﺘ�ﺢ ﻤﻠكوت
اﻟمدﻨ�ﺔ أن ﺘُوﻟﻲ ﻟنﻔسﻬﺎ اﻟق�ﺎم �خدﻤﺔ اﻟكﻠمﺔ واﻷﺴرار ّ
ّ -٣ﻻ �حق ﻟﻠسﻠطﺎت
٤٦٤
ﻤﻊ ذﻟك� ،ﺂ�ﺎء ﻟﻠرﻋﺎ�ﺔ ،ﻓﺈﻨﻪ ﻤن واﺠب اﻟسﻠطﺎت اﻟتدﺨﻞ ﻓﻲ ﻤسﺎﺌﻞ اﻹ�مﺎن.
ّ اﻟسمﺎوات؛ ٤٦٣أو� ،ﺄي ﺸكﻞ،
اﻷﻓضﻠ�ﺔ ﻷي طﺎﺌﻔﺔ ﻤن اﻟمس�حیین ﻋﻠﻰ اﻟ�ﺎﻗیین ،ﺒﻬذﻩ
ّ ﺠم�ﻌﺎ ،ﺒدون إﻋطﺎء
ً اﻟمدﻨ�ﺔ أن ﺘحمﻲ �ن�سﺔ ر�نﺎ
ّ
اﻟكنس�ﺔ �حر�ﺔ �ﺎﻤﻠﺔ ،ﻏیر ﻤﻘیدة ،وﻻ ﺠدال ﻓیﻬﺎ ﻷداء �ﻞ ﺠزء ﻤن ﻤﻬﺎﻤﻬم اﻟمﻘدﺴﺔ،
ّ ك�ف�ﺔ ﺘتمتّﻊ �ﻞ اﻟسﻠطﺎت
اﻟ ّ
أ�ضﺎ� ،ون �سوع اﻟمس�ﺢ ﻗد ﻋّین إدارة ﻤنظمﺔ وﺘﺄدﯿب ﻓﻲ �ن�ستﻪ ،ﻓﻼ �جب ﻟﻘﺎﻨون
ً
٤٦٥
ﺒدون ﻋنﻒ أو ﺨطر.
ﻓﻲ أي دوﻟﺔ أن ﯿتدﺨﻞ ﻓﻲ اﻟممﺎرﺴﺔ اﻟصح�حﺔ ﻟذﻟك ،أو �ع�ﻘﻬﺎ ،أو �منﻌﻬﺎ ،ﺒین اﻷﻋضﺎء اﻟمتطوﻋین ﻟﻼﻨضمﺎم
اﻟمدﻨ�ﺔ أن ﺘحمﻲ ﺸخص
ّ ﻓﻲ أي طﺎﺌﻔﺔ ﻟﻠمس�حیین ،ﺤسب إﻗرارﻫم و��مﺎﻨﻬم اﻟخﺎص ٤٦٦ .إﻨﻪ ﻟمن واﺠب اﻟسﻠطﺎت
�ﻘدم أي إﻫﺎﻨﺔ،
�ﺎدﻋﺎء اﻟدﯿن أو اﻟكﻔر ،أن ّ
ﻓﻌﺎﻟﺔ �حیث ﻻ ُ�سمﺢ ﻷي ﺸخص ،ﺴواء ّ وﺴمﻌﺔ �ﻞ ﺸﻌو�ﻬﺎ� ،طر�ﻘﺔ ّ
اﻟتجمﻌﺎت
ّ أو ﻋنﻒ ،أو ﺴوء ﻤﻌﺎﻤﻠﺔ ،أو أذى ﻷي ﺸخص أﺨر أ�ﺎ �ﺎن :وأن ﯿتّ�ﻌوا اﻟنظﺎم� ،حیث ﺘﻌﻘد �ﻞ
اﻟكنس�ﺔ ﺒدون ﻤضﺎ�ﻘﺔ أو ازﻋﺎج.
٤٦٧
اﻟدﯿن�ﺔ و ّ
ّ
٤٦٩ ٤٦٨
-٤إﻨﻪ ﻤن واﺠب اﻟشﻌب أن �صﻠﻲ ﻤن أﺠﻞ اﻟسﻠطﺎت ،وأن �كرﻤوا أﺸخﺎﺼﻬم ،وأن ﯿدﻓﻌوا ﻟﻬم اﻟضراﺌب
إن ﻋدم ٤٧١
وأن �ط�ﻌوا أواﻤرﻫم اﻟمشروﻋﺔ ،وأن �خضﻌوا ﻟسﻠطﺎﻨﻬم ،ﻤن أﺠﻞ اﻟضمیر. ٤٧٠
أو ﻤستحﻘﺎت أﺨرى،
٤٥٩
روﻤ�ﺔ ٤–١ :١٣؛ � ١طرس .١٤–١٣ :٢
٤٦٠
ﺘكو�ن ٤٣–٣٩ :٤١؛ ﻨحم�ﺎ ٢٦ :١٢؛ ﻨحم�ﺎ ٣١–١٥ :١٣؛ داﻨ�ﺎل ٤٩–٤٨ :٢؛ أﻤثﺎل ١٦–١٥ :٨؛ روﻤ�ﺔ .٤–١ :١٣
٤٦١
ﻤزﻤور ١٢–١٠ :٢؛ ١ﺘ�موﺜﺎوس ٢ :٢؛ ﻤزﻤور ٤–٣ :٨٢؛ ٢ﺼموﺌیﻞ ٣ :٢٣؛ � ١طرس .١٣ :٢
٤٦٢
ﻟوﻗﺎ ١٤ :٣؛ روﻤ�ﺔ ٤ :١٣؛ ﻤتﻰ ١٠–٩ :٨؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .٢–١ :١٠
٤٦٣
٢أﺨ�ﺎر اﻷ�ﺎم ١٨ :٢٦؛ ﻤتﻰ ١٧ :١٨؛ ﻤتﻰ ١٩ :١٦؛ � ١ورﻨثوس ٢٩–٢٨ :١٢؛ أﻓسس ١٢–١١ :٤؛ � ١ورﻨثوس ٢–١ :٤؛ روﻤ�ﺔ ١٥ :١٠؛
ﻋبراﻨیین ."٤ :٥
٤٦٤
ﯿوﺤنﺎ ٣٦ :١٨؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٢٩ :٥؛ أﻓسس .١٢–١١ :٤
٤٦٥
إﺸع�ﺎء ٢٣ :٤٩؛ روﻤ�ﺔ .٦–١ :١٣
٤٦٦
ﻤزﻤور .١٥ :١٠٥
٤٦٧
روﻤ�ﺔ ٤ :١٣؛ ١ﺘ�موﺜﺎوس .٢ :٢
٤٦٨
١ﺘ�موﺜﺎوس .٣–١ :٢
٤٦٩
� ١طرس .١٧ :٢
٤٧٠
ﻤتﻰ ٢١ :٢٢؛ روﻤ�ﺔ .٧–٦ :١٣
٤٧١
روﻤ�ﺔ ٥ :١٣؛ ﺘ�طس .١ :٣
٤٧٢
� ١طرس .١٦–١٣ :٢
٤٧٣
روﻤ�ﺔ ١ :١٣؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ١١–٩ :٢٥؛ � ٢طرس ١١–١٠ ،١ :٢؛ ﯿﻬوذا .١١–٨ :١
٤٧٤
ﻤرﻗس ٤٤–٤٢ :١٠؛ ﻤتﻰ ١٢–٨ :٢٣؛ ٢ﺘ�موﺜﺎوس ٢٤ :٢؛ � ١طرس .٣ :٥
ﻟر�ﻊ واﻟﻌشرون
اﻟﻔصﻞ ا ا
ف�مﺎ ﯿتﻌّﻠق �ﺎﻟزواج واﻟطﻼق
� -١جب أن �كون اﻟزواج ﺒین رﺠﻞ واﺤد واﻤرأة واﺤدة :ﻓﻠ�س ﺸرع�ﺎ ﻷي رﺠﻞ أن ﺘكون ﻟﻪ أﻛثر ﻤن زوﺠﺔ
٤٧٥
واﺤدة ،وﻻ ﻷي اﻤرأة أن �كون ﻟﻬﺎ أﻛثر ﻤن زوج واﺤد ،ﻓﻲ ﻨﻔس اﻟوﻗت.
وﻤن أﺠﻞ ﺘكﺎﺜر اﻟجنس اﻟ�شر ّي ﺒذرّ� ٍﺔ ٤٧٦
ﺘﻌین اﻟزواج ﻤن أﺠﻞ اﻟمﻌوﻨﺔ اﻟمت�ﺎدﻟﺔ ﺒین اﻟزوج واﻟزوﺠﺔ،
ّ -٢
٤٧٨
ﻘد ٍ
س؛ ٤٧٧وﻤن أﺠﻞ ﻤنﻊ اﻟنجﺎﺴﺔ. ﻤشروﻋﺔ؛ وﻟﻠكن�سﺔ ٍ
ﺒنسﻞ ُﻤ ّ
ﻤﻊ ذﻟك ،ﻓمن ٤٧٩
-٣ﻤن اﻟمشروع ﻟجم�ﻊ أﺠنﺎس اﻟ�شر أن ﯿتزوﺠوا ،ﻤن ﻫم ﻗﺎدرون ﺒتمییز أن �منحوا ﻤواﻓﻘتﻬم.
�ﻘرون �ﺎﻟد�ﺎﻨﺔ ُ
٤٨٠
اﻟحق�ق�ﺔ �جب أﻻ
ّ اﻟمصَﻠحﺔ و�ﺎﻟتﺎﻟﻲ ﻓمن ّ واﺠب اﻟمس�حیین أن ﯿتزوﺠوا ﻓﻘط ﻓﻲ اﻟرب.
ﯿتزوﺠوا �ﻐیر اﻟمؤﻤنین ،أو اﻟكﺎﺜوﻟ�ك ،أو آﺨر�ن وﺜنیین� :مﺎ �جب أﻻ �كوﻨوا أوﻟئك اﻷﺘق�ﺎء ﺘحت ﻨیر ﻏیر
اﻟمتمسكون ﺒﻬرطﻘﺎت ُﻤﻬﻠكﺔ.
٤٨١
ّ ٍ
ﻤتسﺎو ،ﻋن طر�ق اﻟزواج �ﺄوﻟئك اﻷﺸرار أرد�ﺎء اﻟسمﻌﺔ ﻓﻲ ﺤ�ﺎﺘﻬم ،أو
٤٧٥
ﺘكو�ن ٢٤ :٢؛ ﻤتﻰ ٦–٤ :١٩؛ روﻤ�ﺔ ٣ :٧؛ أﻤثﺎل .١٧ :٢
٤٧٦
ﺘكو�ن ١٨ :٢؛ أﻓسس ٢٨ :٥؛ � ١طرس .٧ :٣
٤٧٧
ﺘكو�ن ٢٨ :١؛ ﺘكو�ن ١ :٩؛ ﻤﻼﺨﻲ .١٥ :٢
٤٧٨
� ١ورﻨثوس .٩ ،٢ :٧
٤٧٩
ﻋبراﻨیین ٤ :١٣؛ ١ﺘ�موﺜﺎوس ٣ :٤؛ � ١ورﻨثوس ٣٨–٣٦ :٧؛ ﺘكو�ن .٥٨–٥٧ :٢٤
٤٨٠
� ١ورﻨثوس .٣٩ :٧
٤٨١
ﺘكو�ن ١٤ :٣٤؛ ﺨروج ١٦ :٣٤؛ � ٢ورﻨثوس ١٤ :٦؛ اﻨظر ﺘثن�ﺔ ٤–٣ :٧؛ ١ﻤﻠوك ٤ :١١؛ ﻨحم�ﺎ ٢٧–٢٥ :١٣؛ ﻤﻼﺨﻲ .١٢–١١ :٢
٤٨٢
ﻻو�ین ٣٠–٢٤ ،١٧–٦ :١٨؛ ﻻو�ین ١٩ :٢٠؛ � ١ورﻨثوس ١ :٥؛ ﻋﺎﻤوس .٧ :٢
٤٨٣
ﻤرﻗس ١٨ :٦؛ ﻻو�ین .٢٨–٢٤ :١٨
٤٨٤
ﻤتﻰ ٢٠–١٨ :١؛ اﻨظر ﺘثن�ﺔ .٢٤–٢٣ :٢٢
٤٨٥
ﻤتﻰ .٣٢–٣١ :٥
٤٨٦
ﻤتﻰ ٩ :١٩؛ روﻤ�ﺔ .٣-٢ :٧
٤٨٧
ﻤتﻰ ٩–٨ :١٩؛ � ١ورﻨثوس ١٥ :٧؛ ﻤتﻰ .٦ :١٩
٤٨٨
ﺘثن�ﺔ .٤–١ :٢٤
٤٨٩
أﻓسس ٢٣–٢٢ ،١٠ :١؛ أﻓسس ٣٢ ،٢٧ ،٢٣ :٥؛ �وﻟوﺴﻲ .١٨ :١
٤٩٠
� ١ورﻨثوس ٢ :١؛ � ١ورﻨثوس ١٣–١٢ :١٢؛ ﻤزﻤور ٨ :٢؛ رؤ�ﺎ ٩ :٧؛ روﻤ�ﺔ .١٢–٩ :١٥
٤٩١
� ١ورﻨثوس ١٤ :٧؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٣٩ :٢؛ ﺘكو�ن ١٢–٧ :١٧؛ ﺤزق�ﺎل ٢١–٢٠ :١٦؛ روﻤ�ﺔ ١٦ :١١؛ اﻨظر ﻏﻼط�ﺔ ١٤ ،٩ ،٧ :٣؛ روﻤ�ﺔ :٤
.٢٤ ،١٦ ،١٢
٤٩٢
ﻤتﻰ ٤٧ :١٣؛ إﺸع�ﺎء ٧ :٩؛ ﻟوﻗﺎ ٣٣–٣٢ :١؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٣٦–٣٠ :٢؛ �وﻟوﺴﻲ .١٣ :١
٤٩٣
أﻓسس ١٩ :٢؛ أﻓسس .١٥ :٣
٤٩٤
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .٤٧ :٢
٤٩٥
� ١ورﻨثوس ٢٨ :١٢؛ أﻓسس ١٣–١١ :٤؛ ﻤتﻰ ٢٠–١٩ :٢٨؛ إﺸع�ﺎء .١٢ :٥٩
٤٩٦
روﻤ�ﺔ ٥–٣ :١١؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٣١ :٩؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٤٧ ،٤١ :٢؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .١٠–٨ :١٨
٤٩٧
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٤٢–٤١ :٢؛ � ١ورﻨثوس ٧–٦ :٥؛ رؤ�ﺎ .٣–٢
٤٩٨
� ١ورﻨثوس ١٢ :١٣؛ رؤ�ﺎ ٣–٢اﻨظر اﻟحﺎﺸ�ﺔ رﻗم ٤٩٧أﻋﻼﻩ؛ ﻤتﻰ .٤٧ ،٣٠–٢٤ :١٣
٤٩٩
ﻤتﻰ .٣٩–٣٧ :٢٣
٥٠٠
ﻤتﻰ ١٨ :١٦؛ ﻤزﻤور ١٧–١٦ :٤٥؛ ﻤزﻤور ١٧ :٧٢؛ ﻤتﻰ ٢٠–١٩ :٢٨؛ � ١ورﻨثوس ٥٢–٥١ :١٥؛ ١ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ .١٧ :٤
أن �كون ر ً
٥٠٢
أﺴﺎ ﻟﻬﺎ.
٥٠١
�وﻟوﺴﻲ ١٨ :١؛ أﻓسس .٢٢ :١
٥٠٢
ﻤتﻰ ١٠–٨ :٢٣؛ � ١طرس .٤–٢ :٥
٥٠٣
١ﯿوﺤنﺎ ٣ :١؛ أﻓسس ١٨–١٦ :٣؛ ﯿوﺤنﺎ ١٦ :١؛ أﻓسس ٦–٥ :٢؛ ﻓیﻠبﻲ ١٠ :٣؛ روﻤ�ﺔ ٦–٥ :٦؛ روﻤ�ﺔ ١٧ :٨؛ ٢ﺘ�موﺜﺎوس .١٢ :٢
٥٠٤
أﻓسس ١٦–١٥ :٤؛ � ١ورﻨثوس ١٢ ،٧ :١٢؛ � ١ورﻨثوس ٢٣–٢١ :٣؛ �وﻟوﺴﻲ .١٩ :٢
٥٠٥
١ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ ١٤ ،١١ :٥؛ روﻤ�ﺔ ١٤ ،١٢–١١ :١؛ ١ﯿوﺤنﺎ ١٨–١٦ :٣؛ ﻏﻼط�ﺔ .١٠ :٦
٥٠٦
ﻋبراﻨیین ٢٥–٢٤ :١٠؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٤٦ ،٤٢ :٢؛ إﺸع�ﺎء ٣ :٢؛ � ١ورﻨثوس .٢٠ :١١
٥٠٧
١ﯿوﺤنﺎ ١٧ :٣؛ � ٢ورﻨثوس ٩–٨؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٣٠–٢٩ :١١؛ اﻨظر أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .٤٥–٤٤ :٢
٥٠٨
ﺨروج ١٥ :٢٠؛ أﻓسس ٢٨ :٤؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .٤ :٥
٥٠٩
روﻤ�ﺔ ١١ :٤؛ ﺘكو�ن .١١–١٠ ،٧ :١٧
٥١٠
ﻤتﻰ ١٩ :٢٨؛ � ١ورﻨثوس .٢٣ :١١
٥١١
روﻤ�ﺔ ٤–٣ :٦؛ �وﻟوﺴﻲ ١٢ :٢؛ � ١ورﻨثوس ١٦ :١٠؛ � ١ورﻨثوس ٢٦–٢٥ :١١؛ ﻏﻼط�ﺔ .٢٧ :٣
٥١٢
ﺨروج ٤٨ :١٢؛ ﺘكو�ن ١٤ :٣٤؛ � ١ورﻨثوس .٢١ :١٠
٥١٣
روﻤ�ﺔ ٤–٣ :٦؛ ﻏﻼط�ﺔ ٢٧ :٣؛ � ١طرس ٢١ :٣؛ � ١ورﻨثوس ١٦ :١٠؛ اﻨظر � ١ورﻨثوس .٨–٧ :٥
٥١٤
ﺘكو�ن ١٠ :١٧؛ ﻤتﻰ ٢٨–٢٧ :٢٦؛ � ١ورﻨثوس .١٨–١٦ :١٠
٥١٥
روﻤ�ﺔ ٢٩–٢٨ :٢؛ � ١طرس .٢١ :٣
٥١٦
� ١ورﻨثوس .١٣ :١٢
٥١٧
ﻤتﻰ ٢٨–٢٦ :٢٦؛ ﻟوﻗﺎ ٢٠–١٩ :٢٢؛ ﻤتﻰ ٢٠–١٩ :٢٨؛ � ١ورﻨثوس .٢٦ :١١
٥١٨
ﻤتﻰ ١٩ :٢٨؛ � ١ورﻨثوس ٢٣ ،٢٠ :١١؛ � ١ورﻨثوس ١ :٤؛ أﻓسس .١٢–١١ :٤
٥١٩
� ١ورﻨثوس ٤–١ :١٠؛ روﻤ�ﺔ ١١ :٤؛ �وﻟوﺴﻲ .١٢–١١ :٢
٥٢٠
ﻤتﻰ .١٩ :٢٨
٥٢١
� ١ورﻨثوس ١٣ :١٢؛ ﻏﻼط�ﺔ .٢٨–٢٧ :٣
٥٢٢
روﻤ�ﺔ ١ :٤؛ �وﻟوﺴﻲ .١٢–١١ :٢
٥٢٣
ﻏﻼط�ﺔ ٢٧ :٣؛ روﻤ�ﺔ .٥ :٦
٥٢٤
ﯿوﺤنﺎ ٥ :٣؛ ﺘ�طس .٥ :٣
٥٢٥
ﻤرﻗس ٤ :١؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٣٨ :٢؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .١٦ :٢٢
٥٢٦
روﻤ�ﺔ .٤–٣ :٦
٥٢٧
ﻤتﻰ .٢٠–١٩ :٢٨
٥٢٨
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٤٧ :١٠؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٣٨ ،٣٦ :٨؛ ﻤتﻰ .١٩ :٢٨
٥٢٩
ﻋبراﻨیین ٢١ ،١٩ ،١٣ ،١٠ :٩؛ ﻤرﻗس ٤–٢ :٧؛ ﻟوﻗﺎ .٣٨ :١١
٥٣٠
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٤١ :٢؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ١٣–١٢ :٨؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .١٥–١٤ :١٦
٥٣١
ﺘكو�ن ١٤–٧ :١٧؛ ﻏﻼط�ﺔ ١٤ ،٩ :٣؛ �وﻟوﺴﻲ ١٢–١١ :٢؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٣٩–٣٨ :٢؛ روﻤ�ﺔ ١٢–١١ :٤؛ ﻤتﻰ ١٣ :١٩؛ ﻤتﻰ ١٦–١٣ :١٠؛
ﻟوﻗﺎ ١٧–١٥ :١٨؛ ﻤتﻰ ١٩ :٢٨؛ � ١ورﻨثوس .١٤ :٧
٥٣٢
ﺘكو�ن ١٤ :١٧؛ ﻤتﻰ ١٩ :٢٨؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٣٨ :٢؛ اﻨظر ﻟوﻗﺎ .٣٠ :٧
٥٣٣
روﻤ�ﺔ ١١ :٤؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .٤٧ ،٤٥ ،٣١ ،٢٢ ،٤ ،٢ :١٠
٥٣٤
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .٢٣ ،١٣ :٨
٥٣٥
ﯿوﺤنﺎ .٨ ،٥ :٣
اﻟروح اﻟﻘدس ،ﻷوﻟئك )ﺴواء اﻟ�ﺎﻟﻐین أو اﻷطﻔﺎل( اﻟذﯿن ﺘخصﻬم ﺘﻠك اﻟنﻌمﺔ� ،حسب ﻤشورة إرادة ﷲ اﻟخﺎﺼﺔ ﻓﻲ
٥٣٦
اﻟمﻌین.
ّ وﻗتﻪ
٥٣٧
-٧إن ﺴر اﻟمﻌمود�ﺔ ﻻ ُ�مﺎرس إﻻ ﻤرة واﺤدة ﻷي ﺸخص.
٥٣٦
روﻤ�ﺔ ٦–٣ :٦؛ ﻏﻼط�ﺔ ٢٧ :٣؛ � ١طرس ٢١ :٣؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .٤١ ،٣٨ :٢
٥٣٧
روﻤ�ﺔ .١١–٣ :٦
٥٣٨
� ١ورﻨثوس ٢٦–٢٣ :١١؛ � ١ورﻨثوس ٢١ ،١٧–١٦ :١٠؛ � ١ورﻨثوس .١٣ :١٢
٥٣٩
ﻋبراﻨیین ٢٨ ،٢٦–٢٥ ،٢٢ :٩؛ ﻋبراﻨیین .١٤–١٠ :١٠
٥٤٠
� ١ورﻨثوس ٢٦–٢٤ :١١؛ ﻤتﻰ ٢٧–٢٦ :٢٦؛ ﻟوﻗﺎ .٢٠–١٩ :٢٢
٥٤١
ﻋبراﻨیین ٢٧ ،٢٤–٢٣ :٧؛ ﻋبراﻨیین .١٨ ،١٤ ،١٢–١١ :١٠
٥٤٢
ﻤتﻰ ٢٨–٢٦ :٢٦؛ ﻤرﻗس ٢٤–٢٢ :١٤؛ ﻟوﻗﺎ ٢٠–١٩ :٢٢؛ � ١ورﻨثوس ١٧–١٦ :١٠؛� ١ورﻨثوس .٢٧–٢٣ :١١
٥٤٣
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٧ :٢٠؛ � ١ورﻨثوس .٢٠ :١١
٥٤٤
� ١ورﻨثوس .١٦ :١٠
٥٤٥
ﻤتﻰ ٢٨–٢٧ :٢٦؛ ﻤرﻗس ٢٣ :١٤؛ � ١ورﻨثوس .٢٩–٢٥ :١١
٥٤٦
ﻤتﻰ .٩ :١٥
٥٤٧
ﻤتﻰ .٢٨–٢٦ :٢٦
٥٤٨
� ١ورﻨثوس ٢٨–٢٦ :١١؛ ﻤتﻰ .٢٩ :٢٦
)�سمﻰ ﻋﺎدةً ﺒتحول ﺠوﻫر اﻟخبز واﻟخمر ،إﻟﻰ ﺠوﻫر ﺠسد اﻟمس�ﺢ ودﻤﻪ ُ
ّ ﯿتمسك
-٦إن ذﻟك اﻟتﻌﻠ�م اﻟذي ّ
�ﺄ�ﺔ طر�ﻘﺔ أﺨرى ،ﻫو �غ�ض ،ﻟ�س �ﺎﻟنس�ﺔ ﻟﻠكتﺎب اﻟمﻘدس ﻓحسب ،ﺒﻞ اﻻﺴتحﺎﻟﺔ( ﺒواﺴطﺔ ﺘكر�س �ﺎﻫن ،أو ّ
دﻤر طب�ﻌﺔ اﻟسر ،وﻗد �ﺎن ،وﻻ زال ،ﺴبب ﻟخراﻓﺎت ﻤتﻌددة؛ ﺒﻞ ،ﻟوﺜ ّن�ﺎت
ﺤتﻰ ﻟﻠحس اﻟﻌﺎم ،واﻟمنطق؛ وُ� ّ
٥٤٩
ﻓﺎدﺤﺔ.
٥٥٠
�ضﺎ،
ﻫم ﺤینئذ أ ً -٧إن اﻟمتنﺎوﻟین �ﺎﺴتحﻘﺎق ،اﻟمشتر�ین ﺨﺎرﺠ�ﺎ ﻓﻲ اﻟﻌنصر�ن اﻟمنظور�ن ،ﻓﻲ ﻫذا اﻟسر،
ﻤصﻠو�ﺎ ،و�تﻐ ّذون �ﻪ،
ً وﻓﻌﻼ ،ﻤﻊ ذﻟك ﻟ�س ﺠسد�ﺎ وﻤﺎد�ﺎ ،ﺒﻞ روﺤ�ﺎ ،ﯿتنﺎوﻟون اﻟمس�ﺢ
ً داﺨﻠ�ﺎ �ﺎﻹ�مﺎن ،ﺤًﻘﺎ
و�كﻞ اﻤت�ﺎزات ﻤوﺘﻪ :إذ أن ﺠسد ودم اﻟمس�ﺢ ،ﻟ�سﺎ ﺠسد�ﺎ وﻻ ﻤﺎد�ﺎ ﻓﻲ اﻟخبز واﻟخمر ،وﻻ ﻤﻌﻬمﺎ ،وﻻ ﺘحتﻬمﺎ؛
ﻤﻊ ذﻟك ،ﺤق�ق�ﺎ ،إﻨمﺎ روﺤ�ﺎ ،ﺤﺎﻀران ﻹ�مﺎن اﻟمؤﻤنین ﻓﻲ ﺘﻠك اﻟﻔر�ضﺔ� ،مﺎ أن اﻟﻌنصر�ن ﻨﻔسﻬمﺎ ﻫمﺎ
٥٥١
اﻟخﺎرﺠ�ﺔ.
ّ ﺤﺎﻀران ﻟحواﺴﻬم
اﻟجﻬﺎل واﻷﺸرار ﯿتنﺎوﻟون اﻟﻌنصر�ن اﻟخﺎرﺠیین ﻓﻲ ﻫذا اﻟسر؛ ﻤﻊ ذﻟك ،ﻓﻬم ﻻ
-٨ﻋﻠﻰ اﻟرﻏم ﻤن أن اﻟنﺎس ّ
ﯿتنﺎوﻟون اﻟشﻲء اﻟمشﺎر إﻟ�ﻪ ﺒﻬمﺎ؛ ﻟكن� ،ﻘدوﻤﻬم ﺒدون اﺴتحﻘﺎق إﻟ�ﻪ ،ﻫم ﻤجرﻤون ﻓﻲ ﺠسد ودم اﻟرب ،ﻟﻬﻼﻛﻬم
ﻤؤﻫﻠین ﻟﻠتمتﻊ �ﺎﻟشر�ﺔ ﻤﻌﻪ ،ﻟذﻟك ﻫم
ﻔجﺎر ،ﻷﻨﻬم ﻏیر ّاﻟجﻬﺎل واﻟ ّ
اﻟشخصﻲ .وﻟﻬذا اﻟسبب ،ﻓجم�ﻊ اﻷﺸخﺎص ّ
ّ
ﻏیر ﻤستحﻘین ﻟمﺎﺌدة اﻟرب؛ وﻻ �ﻘدرون ،ﺒدون ﺨط�ﺔ ﻋظ�مﺔ ﻀد اﻟمس�ﺢ ،ﺒینمﺎ ﯿ�ﻘون ﻫكذا ،أن �شتر�وا ﻓﻲ
٥٥٣ ٥٥٢
وﻻ أن ي ُ◌ﻗبﻠوا إﻟیﻬﺎ. ﻫذﻩ اﻷﺴرار اﻟمﻘدﺴﺔ،
٥٤٩
أﻋمﺎل ٢١ :٣؛ � ١ورﻨثوس ٢٦–٢٤ :١١؛ ﻟوﻗﺎ .٣٩ ،٦ :٢٤
٥٥٠
� ١ورﻨثوس .٢٨ :١١
٥٥١
� ١ورﻨثوس ١٦ :١٠؛ اﻨظر � ١ورﻨثوس .٤–٣ :١٠
٥٥٢
� ١ورﻨثوس ٢٩–٢٧ :١١؛ � ٢ورﻨثوس ١٦–١٤ :٦؛ � ١ورﻨثوس .٢١ :١٠
٥٥٣
� ١ورﻨثوس ١٣ ،٧–٦ :٥؛ ٢ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ ١٥–١٤ ،٦ :٣؛ ﻤتﻰ .٦ :٧
اﻟﻔصﻞ اﻟثﻼﺜون
اﻟكنس�ﺔ
ّ ف�مﺎ ﯿتﻌّﻠق �ﺎﻟتﺄدﯿ�ﺎت
ﻤمیز ﻋن اﻟسﻠطﺔ
ﺤكمﺎ ،ﻓﻲ ﯿد ق�ﺎدات اﻟكن�سﺔ� ،شكﻞ ّ
ﻋین ﻓیﻬﺎ ً
-١إن اﻟرب �سوع� ،مﻠك ورأس �ن�ستﻪ ،ﻗد ّ
٥٥٤
اﻟمدﻨ�ﺔ.
ّ
-٢ﻟﻬؤﻻء اﻟق�ﺎدات ُﯿودع ﻤﻔﺎﺘ�ﺢ ﻤﻠكوت اﻟسمﺎوات؛ �مﻘتضﺎﻩ ،ﻟﻬم ﺴﻠطﺎن ،ﻋﻠﻰ اﻟتواﻟﻲ ،أن �مسكوا ،وأن �ﻐﻔروا
اﻟخطﺎ�ﺎ؛ وأن �ﻐﻠﻘوا ذﻟك اﻟمﻠكوت ﻀد اﻟﻐیر اﻟتﺎﺌبین� ،كﻼ ﻤن اﻟكﻠمﺔ ،واﻟتﺄدﯿ�ﺎت؛ وأن �ﻔتحوﻩ ﻟﻠخطﺎة اﻟتﺎﺌبین،
٥٥٥
ﺒواﺴطﺔ ﺨدﻤﺔ اﻹﻨجیﻞ؛ و�واﺴطﺔ اﻟحﻞ ﻤن اﻟتﺄدﯿ�ﺎت� ،مﺎ ﺘﻘتضﻲ اﻟمنﺎﺴ�ﺔ.
-٣إن اﻟتﺄدﯿ�ﺎت اﻟكنسّ�ﺔ ﻀرورّ�ﺔ ،ﻷﺠﻞ إﺼﻼح ور�ﺢ اﻻﺨوة اﻟمذﻨبین ،وﻷﺠﻞ ردع اﻵﺨر�ن ﻋن اﻟذﻨوب
اﻟممﺎﺜﻠﺔ ،وﻷﺠﻞ ﻨزع ذﻟك اﻟخمیر اﻟذي ﻗد ُ�ﻔسد اﻟﻌجین �ﻠﻪ ،وﻷﺠﻞ ﺤﻔظ �راﻤﺔ اﻟمس�ﺢ ،واﻻﻋتراف اﻟمﻘدس
دﻨس ٍ
�ﻌدل ﻋﻠﻰ اﻟكن�سﺔ ،إن ﺴمحوا ﻟﻌﻬدﻩ ،وﺨتوﻤﻪ ،أن ﯿت ّ �ﺎﻹﻨجیﻞ ،وﻷﺠﻞ ﻤنﻊ ﻏضب ﷲ ،اﻟذي ﻗد �ﻘﻊ
٥٥٦
ﺒواﺴطﺔ ﻤذﻨبون أرد�ﺎء اﻟسمﻌﺔ وﻋصﺎﻩ.
-٤ﻟتحﻘیق أﻓضﻞ ﻟﻬذﻩ اﻟﻐﺎ�ﺎت� ،جب ﻋﻠﻰ ق�ﺎدات اﻟكن�سﺔ أن ﯿتدرﺠوا �ﺎﻹﻨذار؛ واﻟحرﻤﺎن اﻟمؤﻗت ﻤن ﺴر
٥٥٧
اﻟﻌشﺎء اﻟر�ﺎﻨﻲ إﻟﻰ ﺤین ،و�ﺎﻟﻌزل ﻤن اﻟكن�سﺔ؛ �حسب طب�ﻌﺔ اﻟجر�مﺔ ،وﺘﻘصیر اﻟشخص.
ّ
٥٥٤
إﺸع�ﺎء ٧–٦ :٩؛ �وﻟوﺴﻲ ١٨ :١؛ ١ﺘ�موﺜﺎوس ١٧ :٥؛ ١ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ .١٢ :٥
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٢٨ ،١٧ :٢٠؛ ﻋبراﻨیین ٢٤ ،١٧ ،٧ :١٣؛ أﻓسس ١٢–١١ :٤؛ � ١ورﻨثوس ٢٨ :١٢؛ ﻤتﻰ ٢٠–١٨ :٢٨؛ ﯿوﺤنﺎ .٣٦ :١٨
٥٥٥
ﻤتﻰ ١٩ :١٦؛ ﻤتﻰ ١٨–١٧ :١٨؛ ﯿوﺤنﺎ ٢٣–٢١ :٢٠؛ � ٢ورﻨثوس .٨–٦ :٢
٥٥٦
� ١ورﻨثوس ١٣–١ :٥؛ ١ﺘ�موﺜﺎوس ٢٠ :٥؛ ﻤتﻰ ٦ :٧؛ ١ﺘ�موﺜﺎوس ٢٠ :١؛ � ١ورﻨثوس ٣٤–٢٧ :١١؛ ﯿﻬوذا .٢٣ :١
٥٥٧
١ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ ١٢ :٥؛ ٢ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ ١٥–١٤ ،٦ :٣؛ � ١ورﻨثوس ١٣ ،٥–٤ :٥؛ ﻤتﻰ ١٧ :١٨؛ ﺘ�طس .١٠ :٣
٥٥٨
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .٦ ،٤ ،٢ :١٥
٥٥٩
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .٣٥–١ :١٥
٥٦٠
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .٣٥–١ :١٥اﻨظر اﻟحﺎﺸ�ﺔ رﻗم ٥٥٩أﻋﻼﻩ؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .١٧ :٢٠
٥٦١
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٣١–٢٧ ،٢٤ ،١٩ ،١٥ :١٥؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٤ :١٦؛ ﻤتﻰ .٢٠–١٧ :١٨
أﻓسس ٢٠ :٢؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ١١ :١٧؛ � ١ورﻨثوس ٥ :٢؛ � ٢ورﻨثوس ٢٤ :١؛ ﻗﺎرن إﺸع�ﺎء ٢٠–١٩ :٨؛ ﻤتﻰ .٩ :١٥ ٥٦٢
٥٦٣
ﻟوﻗﺎ ١٤–١٣ :١٢؛ ﯿوﺤنﺎ ٣٦ :١٨؛ ﻤتﻰ .٢١ :٢٢
٥٦٤
ﺘكو�ن ١٩ :٣؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .٣٦ :١٣
٥٦٥
ﻟوﻗﺎ ٤٣ :٢٣؛ ﺠﺎﻤﻌﺔ .٧ :١٢
٥٦٦
ﻋبراﻨیین ٢٣ :١٢؛ � ٢ورﻨثوس ٨ ،٦ ،١ :٥؛ ﻓیﻠبﻲ ٢٣ :١؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٢١ :٣؛ أﻓسس ١٠ :٤؛ روﻤ�ﺔ .٢٣ :٨
٥٦٧
ﻟوﻗﺎ ٢٤–٢٣ :١٦؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ٢٥ :١؛ ﯿﻬوذا ٧–٦ :١؛ � ١طرس .١٩ :٣
٥٦٨
١ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ ١٧ :٤؛ � ١ورﻨثوس .٥٢–٥١ :١٥
٥٦٩
ﯿوﺤنﺎ ٢٩–٢٥ :٥؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ١٥ :٢٤؛ أﯿوب ٢٧–٢٦ :١٩؛ داﻨ�ﺎل ٢ :١٢؛ � ١ورﻨثوس .٤٤–٤٢ :١٥
٥٧٠
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ١٥ :٢٤؛ ﯿوﺤنﺎ ٢٩–٢٥ :٥؛ � ١ورﻨثوس ٤٣ :١٥؛ ﻓیﻠبﻲ .٢١ :٣
٥٧١
أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ .٣١ :١٧
٥٧٢
ﯿوﺤنﺎ .٢٧ ،٢٢ :٥
٥٧٣
ﯿﻬوذا ٦ :١؛ � ٢طرس .٤ :٢
٥٧٤
� ٢ورﻨثوس ١٠ :٥؛ روﻤ�ﺔ ١٦ :٢؛ روﻤ�ﺔ ١٢ ،١٠ :١٤؛ ﻤتﻰ .٣٧–٣٦ :١٢
٥٧٥
ﻤتﻰ ٤٦–٣١ :٢٥؛ روﻤ�ﺔ ٦–٥ :٢؛ روﻤ�ﺔ ٢٣–٢٢ :٩؛ ﻤتﻰ ٢١ :٢٥؛ أﻋمﺎل اﻟرﺴﻞ ١٩ :٣؛ ٢ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ ١٠–٧ :١؛ ﻤرﻗس .٤٨ :٩
٥٧٦
� ٢طرس ١٤ ،١١ :٣؛ � ٢ورﻨثوس ١١–١٠ :٥؛ ٢ﺘسﺎﻟوﻨ�كﻲ ٧–٥ :١؛ ﻟوﻗﺎ ٢٨–٢٧ :٢١؛ روﻤ�ﺔ .٢٥–٢٣ :٨
٥٧٧
ﻤتﻰ ٤٤–٤٢ ،٣٦ :٢٤؛ ﻤرﻗس ٣٧–٣٥ :١٣؛ ﻟوﻗﺎ ٣٦–٣٥ :١٢؛ رؤ�ﺎ .٢٠ :٢٢