You are on page 1of 73

‫االجتهاد ضوابطه واحكامه‬

‫تعريف االجتهاد‬
‫االجتهاد االجتهاد ً‬
‫لغة‪ :‬هو بذل قُصارى الجهد لتأدية‬
‫أمر ما‬
‫سعي في إنجاز ٍ‬ ‫شاق‪ ،‬وتفريغ ّ‬
‫الطاقات وال ّ‬ ‫ٍ‬ ‫فعل‬
‫ت منها‪ :‬هو‬‫االجتهاد اصطالحاً‪ :‬له ع ّدة تعريفا ٍ‬
‫إستفراغ الجهد وبذل الوسع للنظر في االدلة‬
‫ممن هو اهل لذالك الستنباط االحكام الشرعية‬
‫‪ ،‬وعند االطالق ينصرف الى‬
‫االجتهاد الفردي وحده دون الجماعي ‪.‬‬
‫ومنه ما يبذله الفقهآء من جهد لمعرفة‪ 2‬احكام القضايا‬
‫المستجدة كاجتهاد االئمة االربعة ‪ ،‬واجتهاد فقهآء‬
‫عصرنا لبيان حكم التامين على المركبات وعلى‬
‫البضائع‪،‬‬
‫مشروع ّية االجتهاد‬
‫تضمّنت آيات القرآن الكريم الكثير من األدلّة على‬
‫إقرار االجتهاد كونه قياس ّياً‪ ،‬بما معناه أنّ االجتهاد‬
‫يعتمد بال ّدرجة األولى على العقالنيّة وال ّتفكير المُطلق‬
‫شرعية من‬ ‫وال ّتدبر‪ ،‬لذلك‪َ ،‬من أراد استنباط األحكام ال ّ‬
‫القرآن الكريم فعليه تدبّر اآليات الكريمة وال ّتفكر بها‬
‫شرعية منها‪،‬‬ ‫ومن ثم استخراج األحكام ال ّ‬
‫ت لقوم يعقلون"‪ ،‬كما قال‬ ‫قال تعالى‪" :‬إن في ذلك آليا ٍ‬
‫"كتاب أنزلناه إليك مباركا ً لي ّدبروا آياته‬
‫ٌ‬ ‫تعالى‪:‬‬
‫وليتذكر أولو األلباب‬
‫حكم االجتهاد‬
‫•لالجتهاد االحكام التكليفية التالية‬
‫أ) هوفر‪H‬ض كفاية في حالتين هما‪:‬‬
‫•اوال‪:‬على جماعة من المسلمين‬
‫•منفصلة عن غيرها او بعيدة عن جماعة فيها مجتهدون ‪.‬‬
‫• ثانيا ‪ :‬كما يفترض على الكفاية اذا كان في البلد اكثر‬
‫من مجتهد ‪ ،‬وامكن استفتآء كل واحد منهم‪.‬‬
‫ب) ويكون فرض عين في اربع حاالت ‪:‬‬
‫اوال ‪:‬على مسلم وجد في نفسه االهلية االدآء (االجتهاد)‬
‫وسناتي على شروطه‪.‬‬
‫• ثانيا‪ :‬ومنه إجتهاد المجتهد في حق نفسه فيما نزل به‪ .‬الن المجتهد اليجوز له ان يقلد غيره الفي‬
‫حق نفسه وال في حق غيره‪.2‬‬
‫• ثالثا ‪ :‬إجتهاد المجتهد في حق غيره إذا خيف فوات الحادثة دون حكم شرعي‪ .‬فان تضيق الوقت‬
‫تعين على الفور وان اتسع فعلى التراخي‪.‬‬

‫‪ ‬النفس‪ .2‬‬
‫رابعا‪ :‬كما يتعين على المجتهد من المجتهدين توجه اليه‬ ‫•‬
‫صاحب النازلة باالستفتآء او احيلت ايه بصفته قاضيا ‪.‬‬
‫ج) ويكون مندوبا في حالتين‪:‬‬ ‫•‬
‫اوال‪ :‬فيما يجتهد فيه المجتهد من غير‪ 2‬النوازل يسبق‬ ‫•‬
‫معرفة حكمها قبل حدوثها ‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬في الجواب عن استفتآء في نوازل يتوقع نزولها‬ ‫•‬
‫ولم تنزل بعد‪.‬‬ ‫•‬
‫• د) ويكون محر‪2‬ما فيما ورد فيه نص او عليه االجماع ‪.‬‬
‫• شروط االجتهاد‬

‫اليتحقق االجتهاد اال إذا توافرعند المجتهد ‪:‬العلم باحكام •‬


‫الشريعة مع ملكة ادراك االحكام وطرق اثباتها ووجوه‬
‫الترجيح بينها عند التعادل والتمام ذلك كله البد وان يتحقق‬
‫‪ :‬فيه شرطان‬
‫ا‪2‬ني‪22‬كونص‪22‬حييح ا ‪2‬اليمانف‪222‬انه‪ 2‬ش‪22‬رط ف‪222‬يك‪2‬ل‪• 1.‬‬
‫عبادةوا‪22‬الجته‪2‬اد عبادة‬
‫‪.2‬ان يكون محيطا من المدارك التي تستنبط منها االحكام‬
‫الشرعية متمكنا من استخراج االحكام وال يتحقق هذالتمكن اال‬
‫بمعرفة امور‪:‬‬
‫اوال‪ :‬معرفة كتاب هللا والمر‪2‬اد ان يجمع من الكتاب متنا ومعنى‬
‫وحكما النه اساس االحكام ومنبع تفاصيل االسالم فينبغي ان‬
‫يحصل لنفسه علما بحقيقته لغة وعرفا وشرعا ومجاز‪2‬ا‬
‫‪،‬ويعرف منه ما يتعلق باالحكام وهو ‪500‬آية على حد قول‬
‫بعض العلمآء‪.‬‬
‫• ثانيا ‪ :‬معرفة السنة بان يعرف طرق االحاديث التي تتعلق‬
‫بها االحكام فيعلم معناها وتواتره اوشهر‪2‬تها‬
‫ومسانيدها‪.‬ليتميزالصحيح من السقيم ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬ان يكون خبيرا بمواقع االجماع فيعرف مسائل المجمع‬
‫عليها كي اليخرق االجماع‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬ان يكون عارفا القياس وشروطه المعتبرة‪.‬‬
‫• خامسا ‪:‬ان يكون عارفا بنصب االدلة وشروطها والترجيج‬
‫بين المتعادل منها‪.‬‬
‫• سادسا ان عالما بالعربية والذي به نزل القرآن‪,‬‬

‫• سابعا ‪ :‬ان ان يكون عار‪2‬فا بالناسخ والمنسوخ من الكتاب‬


‫والسنة ‪.‬‬
‫• ثامنا ‪ :‬معرفة الدالئل العقلية ‪.‬اي البر‪2‬اءة االصلية ‪ ،‬فان‬
‫العقل دل على نفي الحرج في االقوال واالفعال‬
‫مراتب االجتهاد‬
‫في القرن السابع الهجري الف ابن الصالح (ت‪-‬‬
‫‪ 643‬الهجري)‪ .‬كتاب «ادب المفتي والمستفتي»‬
‫وتحدث فيه عن انواع المفتين‪ /‬المجتهدين حيث‬
‫قسمهم الى قسمين ‪:‬‬
‫(ا) المجتهد المطلق المستقل‬
‫هو من استقل بمعرفة ادلة االحكام الشرعية من الكتاب‬ ‫•‬
‫والسنة واالجماع و ما الحق بها وما هو الزم لمعر‪2‬فتها‬
‫• بغير تقليد ‪ ،‬وتقليد بمذهب من المذاهب والشروط المتقدمة‬
‫هي المتوفر‪2‬ة فيه‪.‬‬
‫• مثل اجتهاد كبار ائمة المجتهدين ابي حنيفة ومالك‬
‫والشافعي واحمد واالوز‪2‬اعي وسفيان الثوري ويطلق على‬
‫االجتهاد المطلق‬
‫ا لمجتهد ا لمطلق(ا لمنتسباو ا لمقيد) )ب(‬
‫• هو االجتهاد الذي يكون من كامل االهلية لالجتهاد الذي على‬
‫علوم االجتهاد بالفعل واحاط بادلة االحكام كاجتهاد االئمة‬
‫االربعة‪ ،‬فاذا لم يكن له منهاج لالستنباط خاص به والتزم‬
‫منهاج مجتهد آخر سمي مجتهدا منتسبا او مقيدا‪.‬‬
‫• وللمفتي المجتهد المنتسب او المقيد احوال اربعة ‪:‬‬
‫الحالة االولى‬
‫ان اليكون مقلدا إلمامه الفي المذهب وال في دليله وانما‬
‫ينتسب اليه لكونه سلك طريقه في االجتهاد ودعا الى سبيله‬
‫ويمثل لهذا الصنف بكبار‪( 2‬اصحاب االئمة االربعة ) كاجتهاد‬
‫محمد بن الحسن وابي يوسف من الحنفية واجتهاد محمد بن‬
‫الحكم وابن الماجشون من المالكية ‪،‬واجتهاد المزني والربيع‬
‫من الشافعية وشيخ االسالم ابن تيمية من الحنابلة‬
‫وهؤالء يشترط فيهم كل ما ذكرنا من معرفة ادلة االحكام‬
‫‪.‬الشرعية من الكتاب والسنة واالجماع والقياس‬
‫الحالة الثانية ‪ :‬ان يكون في مذهب امامه مجتهدا مقيدا فيستقل‬
‫بتقرير مذاهبه بالدليل غير انه اليتجاوز في ادلته واصول امامه‬
‫‪ .‬وقواعده‬
‫‪ .‬ويمثل لهؤالء اصحاب الوجوه من علمآء المذاهب‬
‫الحالة الثالثة‬

‫• ‪ ‬‬
‫ان اليبلغ رتبة ائمة المذاهب اصحاب الوجوه والطر‪2‬ق غير انه‬
‫فقيه حافظ لمذهب امامه‪ ،‬عارف بادلته لكنه قصر عن درجة‬
‫اؤلئك ‪.‬‬
‫الحالة الرابعة ‪:‬ان يقوم بحفظ المذهب ونقله وفهمه في‬
‫واضحات المسائل ومشكالتها غير ان عنده ضعفا في تقرير‬
‫ادلته وتحرير اقيسته هذا يعتمد نقله وفتواه ‪.‬‬
‫ج) االجتهاد الجزئ او الخاص‬
‫• الذي اليحيط فيه المجتهد بادلة جميع االحكام الفقهية بل‬
‫يختصر‪ H‬االحاطة بادلة باب او مسالة معينة ويكون المراد‬
‫بالتقييد هنا التقييد بباب‪ .‬وقد اختلف العلمآء على مذاهب في‬
‫جواز تجزئة االجتهاد‬
‫• ‪.1‬ذهب جمهورهم من السنة والشيعة والمعزلة الى جواز‪H‬‬
‫تجزئة االجتهاد‬
‫• ‪.2‬ذهب االقلون من العلمآء الى عدم جواز تجزئة االجتهاد‬
‫• ‪.3‬التفصيل حيث جوز بعضهم االجتهاد الخاص بمسائل‬
‫الموار‪2‬يث فقط دون غيرها ‪.‬والصحيح ما ذهب اليه الجمهور‬
‫‪.‬‬
‫كيفية ممارسة االجتهاد‬
‫•‬
‫إذا وردت على المجتهد مسالة فان عليه ان يتخذ الخطوات‬
‫‪:‬التالية للوصول الى الحكم‬
‫يعرضها الى نصوص كتاب هللا‬
‫فإن لم يجد عرضها على االخبار المتواترة‬
‫فإن لم يجد عرضها على اخبار اآلحاد‬
‫فإن لم يجد عرضها على ظواهر الكتاب‬
‫• ‪:‬‬
‫فإن لم يعثر‪ 2‬على ظاهر من كتاب وال من سنة نظر الى‬
‫مذاهب السلف ( الصحابة)‪.‬‬
‫• فإن وجدها مجمعا عليها إتبع االجماع‬
‫• فإن لم يجد خاض في القياس‬
‫االمور التي تتطلب درجة االجتهاد‬

‫• اشتر‪2‬ط الفقهآء االجتهاد في امور‪ 2‬عظيمة ومناصب‬


‫خطيرةيعود نفعها على المسلمين كما يعود ضررها عليهم‬
‫فمن ذلك‪:‬‬
‫• ‪.1‬االمامة العظمى فقد اتفق الفقهآء من الشافعية والحنابلة‬
‫والمالكية على ان االمام االعظم يشترط فيه رتبة االجتهاد‬
‫فال يصح لها االالمجتهد ‪.‬‬
‫ا لع دد ا لذيت نعقد ف يه ا لبيع ة ‪2.‬‬
‫وح َّبذا لو امتلك الباحث المعلومات األساسية في ذلك‪ ،‬كأن •‬
‫اطلع على موضوع في مراجع أو مؤلف سابق‪ ،‬أو‬ ‫يكون قد َّ‬
‫قرأ عبر شبكة اإلنترنت مقااًل أو دراسة معينة واستهوته‪،‬‬
‫شرح وال َّتحليل‪ ،‬ومن‬
‫وقرر‪ 2‬أن يتب َّنى ذلك في رسالته بال َّ‬
‫َّ‬
‫صتنا هذه ينبغي ال َّتنويه إلى أهمية أن يتعامل الباحث مع‬ ‫من َّ‬
‫الرغبة في تقديم ُمنتج إيجابي‪ ،‬وال‬ ‫الرسالة من منظور َّ‬
‫يجعلها عب ًئا ثقياًل يقع على كاهله؛ حتى ال ينجم عن ذلك‬
‫‪.‬مادَّ ة ر‪2‬كيكة ال ُتضيف الجديد‬
‫المرحلة الثانية‪ :‬وفي هذه المرحلة يبدأ الباحث في‬
‫‪:‬صياغة المادة النظرية' كما يلي‬
‫• عنوان الرسالة‪:‬‬
‫• العنوان في ر‪2‬سائل ماجستير في العلوم السياسية ينبغي أن‬
‫يكون منضب ًطا من حيث بعض الشروط التي ُيوصي بها‬
‫خبراء األبحاث‪ ،‬ومن بين ذلك أن ي َّتسم العنوان باالختصار‪،‬‬
‫فيجب أال يتجاوز‪ 2‬خمس عشرة مفردة على األكثر‪،2‬‬
‫وكذا وجب أن تتضح فيه معالم المشكلة من خالل تضمينه •‬
‫المحور الرئيسي للقضية ال ُمثارة‪ ،‬وكذا وجب أن ُيظ ِهر‬
‫نوع بحث حدي ًثا‪ ،‬ولم يتط َّر‪2‬ق إليه باحث من قبل‪،‬‬
‫العنوان َ‬
‫وذلك على أساس أن البحث العلمي يجب أن يطرح الجديد‪،‬‬
‫‪.‬وبعي ًدا عن حاالت ال َّتشابه والتكرار‬
‫مقدمة الرسالة‬
‫• ‪:‬‬
‫المقدمة ثاني الخطوات في إعداد رسائل ماجستير‪ 2‬في العلوم •‬
‫السياسية‪ ،‬ويجب على الباحث أن يبدأها بجمل افتتاحية قوية‬
‫من حيث المعنى‪ ،‬وبعد ذلك يتط َّر‪2‬ق لطبيعة الرسالة بوجه‬
‫عام دون وضع أي تفاصيل‪ ،‬وأهمية ذلك الطر‪2‬ح‪ ،‬وفي حالة‬
‫تناول الباحث قضية سياسية تطرق إليها الباحثون السابقون‬ ‫ُ‬
‫من قبل‬
‫فينبغي أن يوضح بنبذة بسيطة الفارق بين ذلك وذاك؛ حتى •‬
‫ال ُيسارع القارئ ويتن َّبأ بكون هذه الر‪2‬سالة قد قرأها من‬
‫ص ًة في ظل تب ِّني كثير من الباحثين لموضوعات‬ ‫قبل‪ ،‬وخا َّ‬
‫قديمة‪ ،‬وذلك من باب نقدها وتوضيح ما بها من أخطاء‪،‬‬
‫والعمل على تحسينها أو تعديلها‪ ،‬ووضعها في قالب جديد‪،‬‬
‫أو االنقالب عليها بالكلية‪ ،‬ووضع نموذج جديد و ُمغاير‪ 2‬في‬
‫‪.‬النهاية‬
‫‪:‬ا'لحدود المكانية والزمنية وعين'ة الدراسة‬

‫ُت َع ُّد الحدود المكانية والزمنية وعينة الدراسة إن ُوجدت من •‬


‫بين العناصر المهمة في رسائل ماجستير‪ 2‬ودكتور‪2‬اه في‬
‫العلوم السياسية‪ ،‬والحدود المكانية ُتعر‪2‬ف بأنها المكان الذي‬
‫أجري فيه البحث‪ ،‬والحدود الزمنية ُتعرف بأنها وقت أو‬
‫فتر‪2‬ة إجر‪2‬اء البحث‪ ،‬وعينة الدراسة عبارة عن مجموعة من‬
‫األفراد الذين يختارهم الباحث؛ من أجل إجراء استطالع‬
‫‪.‬آرائهم فيما يخص مشكلة معينة‬
‫إشكالية البحث‬
‫• ‪:‬‬
‫• إشكالية البحث تتم َّثل في عرض ُموجز للفكرة الرئيسية‬
‫لموضوع الرسالة‪ ،‬وهي من بين العناصر ال ُمؤ ِّثرة في‬
‫إجراءات البحث التي تليها؛ نظ ًر‪2‬ا لتق ُّيد الباحث بما تتض َّمنه‬
‫من أفكار‪.‬‬
‫أهداف الرسالة‬
‫• ‪:‬‬
‫• ُعنصر‪ 2‬أهداف الرسالة من بين اإلجراءات النظرية الهامة‬
‫في رسائل ماجستير في العلوم السياسية‪ ،‬وللباحث أن‬
‫يصوغ ما يراه مناس ًبا من األهداف‪ ،‬ويتح َّدد ذلك على حسب‬
‫طبيعة موضوع الرسالة‪.‬‬
‫صلب الرسالة‬
‫ُ‬
‫• ‪:‬‬
‫صلب الرسالة عبارة عما تتض َّمنه من تفاصيل وشر‪2‬وح‪،‬‬ ‫• ُ‬
‫ويقوم الباحث بصياغة ذلك في صورة منتظمة باألبواب‬
‫والفصول والمباحث‪ ،‬و ُيعتبر‪ 2‬الصلب أو ال ُمحتوى من أكبر‬
‫األجز‪2‬اء في رسائل ماجستير في العلوم السياسية‪.‬‬
‫الدراسات أو المؤلفات السابقة‬
‫• ‪:‬‬
‫• في حالة االستعانة بدر‪2‬اسات أو مؤلفات سابقة؛ لتقديم‬
‫وجهات نظر متبانية حول موضوع معين؛ يجب أن يقوم‬
‫الباحث بتفصيل ذلك في هذا الجزء‪.‬‬
‫النتائج‬
‫• ‪:‬‬
‫• بعد انتهاء الباحث من تقديم الشروحات والدراسات السابقة؛‬
‫توصل إليها في نقاط ُمر‪َّ 2‬تبة‪،‬‬
‫َّ‬ ‫ينبغي أن يوضح النتائج التي‬
‫ووف ًقا لقرائن دامغة ال تقبل التأويل‪.‬‬
‫ال ُمقترحات والتوصيات‬
‫ُت‪22‬عتبر ا‪22‬ل ُمقترحاتوا‪22‬لتوصياتأ‪2‬حد أ‪2‬بر‪2‬ز مرا‪2‬حل رسائل‪• :‬‬
‫ماجستير ف‪222‬يا‪22‬لعلوم‪ 2‬ا‪22‬لسياسية‪ ،‬وهيعبارة عنك‪2‬تاباتإ‪2‬بدا‪2‬عية‬
‫ئ ويصوغ ب‪22‬ه‪2‬ا مجموعة منا‪22‬لحلول ا‪22‬لتيت‪22‬فيد‬ ‫منذهنا‪22‬لقار ‪،‬‬
‫‪.‬ا‪22‬لبحثا‪22‬لعلميوا‪22‬لقارئينب‪22‬وجه‪ 2‬عام‪2‬‬
‫‪:‬الخاتمة وا'لمراجع‬

‫• الخاتمة آخر إجراءات رسائل ماجستير في العلوم السياسية‪،‬‬


‫ومن المهم أن تتضمن مفهوم البحث بشكل عام‪ ،‬وأبر‪2‬ز ما‬
‫استنتجه الباحث‪ ،‬وكذلك أهم ال ُمقترحات والتوصيات‪ ،‬وبعد‬
‫ذلك يقوم بوضع جميع المراجع في قائمة منفر‪2‬دة‪ ،‬وهذا‬
‫بخالف ما قام بتوثيقه من مراجع بحثية في صلب البحث‪.‬‬
‫محتويات رسالة الماجستير‬
‫خطوات كتابة رسالة الماجستير •‬
‫محتويات رسالة الماجستير •‬
‫المراجع •‬
‫ً‬
‫علمية •‬ ‫ر‪2‬سالة الماجستير‪ 2‬تعتبر رسالة الماجستير نشر ًة‬
‫مرة‪ ،‬كما أنّ الرسالة ال بدّ‬
‫ألول ّ‬
‫تحتوي على معلومات تقدّ م ّ‬
‫واضح‪ ،‬حتى‬
‫ٍ‬ ‫منطقي‬
‫ٍّ‬ ‫وبتسلسل‬
‫ٍ‬ ‫أن تكتب بلغ ٍة علم ّي ٍة سليمةٍ‪،‬‬
‫‪،‬تس ّهل على المختصين فهمها‪ ،‬وتقييمها‬
‫أهمية كبرى في •‬‫ً‬ ‫العلمي يمتلك‬
‫ّ‬ ‫كما يجدر بالذكر أنّ البحث‬
‫تطور‪ 2‬األمم‪ ،‬والحضارات‪ ،‬فتق ّدم المجتمعات مرتهن في كثير‬
‫التوصل‬
‫ّ‬ ‫من األحيان بكمية المعلومات‪ ،‬واالكتشافات التي يت ّم‬
‫إليها‪ ،‬والتي يت ّم الحصول عليها من خالل الدر‪2‬اسات العلمية‬
‫ت بحثي ٍة سليمة‬ ‫‪.‬الدقيقة‪ ،‬والمبنية على مناهج‪ ،‬وأدوا ٍ‬
‫خطوات كتابة رسالة الماجستير لكل ّ دراسة خطوات يت ّم •‬
‫علمي مح ّكم‪ ،‬وناجح‪ ،‬وعلى‬
‫ٍّ‬ ‫السير‪ 2‬عليها‪ ،‬بهدف إنجاز‪ 2‬بح ٍ‬
‫ث‬
‫ذلك فإنّ كتابة رسالة الماجستير لها ع ّدة خطوات أيضا ً وهي‬
‫كالتالي‬
‫ً‬
‫‪2‬ع‪2‬وبة‪• :،‬‬ ‫ا‪2‬ختيار‪ 2‬ا‪22‬لعنوا‪2‬نا‪22‬لذيي‪22‬عتبر منأ‪2‬كثر‪ 2‬خ‪2‬طوا‪2‬تا‪22‬لرسا‪22‬لة ص‪2‬‬
‫وعلىذلك ي‪22‬جبا‪22‬لتأ ّنيف‪222‬يا‪2‬ختيار ا‪22‬لعنوا‪2‬نوا‪22‬لموضوع‪ ،‬ك‪2‬ما أ ّ‪2‬ن‬
‫وموضوع ج‪2‬دي ٍد‬
‫ٍ‬ ‫‪،‬‬
‫‪2‬ن‬‫ٍ‬ ‫ا‬ ‫عنو‬‫ف‪222‬ي‬ ‫ت‪22‬كون‬ ‫ما‬ ‫ً‬ ‫ا‪22‬لرسا‪22‬لة ا‪22‬لجيدة غا‪22‬لبا‬
‫ً‬
‫علمية مميز ًة‬ ‫ً‬
‫‪2‬ضافة‬ ‫‪.‬ل‪2‬م‪ 2‬ت‪22‬ت ّم‪ 2‬درا‪2‬سته‪ 2‬منق‪22‬بل‪ ،‬ف‪222‬يكونإ‬
‫خطة البحث‬
‫؛ وهي الرؤية في كيفية تنفيذ الدراسة‪ ،‬وخطواتها‪• ،‬‬
‫وقواعدها‪ ،‬وتشمل مقدمة الدراسة‪ ،‬ومشكلتها‪ ،‬وأسئلتها‪،‬‬
‫وأهدافها‪ ،‬وأهميتها‪ ،‬وتلخيص الدراسات السابقة‪ ،‬ومنهج‬
‫‪.‬الدر‪2‬اسة‪ ،‬والمراجع‬
‫تلخيص الدراسات السابقة؛ حيث يت ّم جمع الدراسات السابقة •‬
‫‪.‬في الموضوع‪ ،‬ومقارنتها بالرسالة •‬
‫أدوات الدراسة وتحكيمها؛ وهي طر‪2‬يقة جمع المعلومات‪• ،‬‬
‫والبيانات الالزمة للدراسة من عينات البحث‪ ،‬ث ّم التأكد من‬
‫‪.‬سالمة هذه األدوات ونتائجها‪ ،‬وتعديل ما يحتاج إلى ذلك‬
‫• منهج الدر‪2‬اسة وجمع البيانات؛ وهو توضيح أسلوب إنجاز‬
‫الميداني في جمع البيانات المطلوبة‪ ،‬والتي ُبنيت‬
‫ّ‬ ‫الدر‪2‬اسة‬
‫عليها إجراءات التحليل‪ ،‬ومنها ت ّم الحصول على نتائج‬
‫الدر‪2‬اسة‪.‬‬
‫التحليل والتفسير‪ ،‬وهنا يت ّم تحويل البيانات التي ت ّم •‬
‫‪.‬الحصول عليها إلى نتائج صحيحةٍ‪ ،‬ودقيقةٍ‪ ،‬ومفهومة‬
‫ضوابط كتابة دراسة الماجستير‬

‫ضوابط ومعايير اساسية تتصف بها الرسالة العلمية •‬


‫في مجملها‪ ،‬الحفاظ على تلك المعايير يضمن للبحث‬
‫العلمي الم‪2‬الئمة لشروط االبحاث العلمية طب ًقا لدليل‬
‫‪.‬الجام‪2‬عات للدراسات العليا‬
‫خلو الرسالة العلمية من الموضوعية‪ ،‬وتأثر الباحث بوجهة •‬
‫نظره الشخصية المجردة من االدلة التي تثبتها ال يحقق‬
‫للرسالة القبول والتميز اثناء مناقشة رسالة الماجستير امام‬
‫‪.‬الجمهور‬
‫تجنب اشهر الممارسات المخالفة لألمانة العلمية يضمن •‬
‫لباحث ومعد رسالة الماجستير النجاح وقبول الر‪2‬سالة‬
‫‪.‬العلمية من مجلس الدراسات العليا للجامعات‬
‫الرجوع المستمر‪ 2‬لدليل الجامعة‪ ،‬ومعرفة ضوابط وطريقة •‬
‫كتابة وتنسيق الرسالة‪ ،‬وكل التفاصيل الخاصة بكتابة ر‪2‬سالة‬
‫‪.‬الماجستير وتنسيقها وهيئتها قبل النهائية‬
‫مراجعة ومطالعة الرسائل واالبحاث السابقة لمعرفة اوجه •‬
‫القصور‪ 2‬في البحث العلمي‬
‫ولتكون رسالة الماجستير رسالة ناجحة يجب علي الباحث •‬
‫أن يلتزم بخطوات إعداد رسالة الماجستير‪ ،2‬ومن أبرز‪ 2‬هذه‬
‫‪:‬الخطوات‬
‫اختيار عنوان مميز وغني بالمراجع‬
‫ح‪2‬يثي‪22‬جبعلىا‪22‬لطا‪22‬لبأ‪2‬ني‪22‬عيأ‪2‬نعنوا‪2‬نرسا‪22‬لة ا‪22‬لماجستير من ‪:‬‬
‫ا‪22‬لنقاط ا‪22‬لتيي‪22‬جبأ‪2‬ني‪22‬وليه‪2‬ا ا‪22‬لطا‪22‬لبا‪2‬هتمام‪ 2‬ك‪2‬بير‪ ،‬ويجبأ‪2‬ني‪22‬لتزم‪2‬‬
‫ا‪22‬لطا‪22‬لبب‪22‬شروط ا‪22‬لعنوا‪2‬نا‪22‬لجيد ب‪22‬حيثي‪22‬جعل عنوا‪2‬نر‪2‬سا‪22‬لته‪2‬‬
‫‪.‬وا‪2‬ضحا‪ ،‬س‪22‬هل ا‪22‬لحفظ‪ ،‬ق‪22‬صيرا‪ ،‬معبرا عنا‪22‬لموضوع‬
‫اختيار المراجع والمصادر المناسبة لموضوع‬
‫الدراسة وقراءتها‬
‫حيث يجب على الطالب أن يبحث عن المصادر‪ 2‬التي تناولت •‬
‫بحثه بالدراسة‪ ،‬ومن ثم يقوم بقراءة هذه المصادر واالطالع‬
‫‪.‬عليها‬
‫إعداد مقترح بحثي مكتمل العناصر‬
‫ي‪22‬جبعلىا‪22‬لطا‪22‬لبأ‪2‬ني‪22‬قوم‪ 2‬ب‪22‬إعداد مقترح ب‪22‬حثيمتميز ‪• :‬‬
‫ي‪22‬نا‪22‬لمنخ‪2‬ال‪22‬له‪ 2‬رضا وموا‪2‬ف‪2‬قة ل‪22‬جنة ا‪22‬لمناق‪2‬شة‪ ،‬ح‪2‬يثي‪22‬جبأ‪2‬ن‬
‫ي‪22‬حتويا‪22‬لمقترح ا‪22‬لبحثيعلىا‪22‬ألسبابا‪22‬لتيدف‪2‬عتا‪22‬لطا‪22‬لبال‪22‬ختيار‬
‫ث‬
‫ث وعلىا‪22‬لنتائج ا‪22‬لتيي‪22‬توق‪2‬ع‪ 2‬ا‪22‬لوصول إ‪22‬ليه‪2‬ا منخ‪2‬ال‪2‬لا‪22‬لبح ‪،‬‬
‫ا‪22‬لبح ‪،‬‬
‫‪.‬وا‪22‬لمنهج ا‪22‬لعلميا‪22‬لذيس‪22‬يقوم‪ 2‬ب‪22‬استخدا‪2‬مه‪ 2‬أ‪2‬ثناء ا‪22‬لبحث‬
‫كتابة فصول الدراسات باالستناد على قواعد‬
‫البحث العلمي السليم‬
‫حيث يجب أن يقوم الطالب بكتابة فصول الدراسة بحسب •‬
‫القواعد المتبعة في الجامعات فيبدأ بالمقدمة وينتهي‬
‫بالخاتمة وقائمة المصادر والمراجع‬
‫مراجعة الدكتور المشرف على البحث أول بأول واإلضافة بناء‬
‫على مالحظاته‬
‫يجب على الطالب أن يقوم بمراجعة الدكتور المشرف على •‬
‫بحثه بشكل مستمر‪ ،‬وأن يطلعه على كافة األمور المتعلقة‬
‫ببحثه العلمي‪ ،‬ليأخذ ر‪2‬أيه ويجري التعديالت التي يطلبها‬
‫‪.‬منه‬
‫توثيق المراجع المست'خدمة في ا'لدراسة‬
‫يجب على الطالب أن يطلع على شروط التنسيق العلمية •‬
‫المتبعة في الجامعات‪ ،‬ويقوم بتنسيق المصادر والمر‪2‬اجع‬
‫‪.‬وترتيبها وفقها‬
‫تدقيق الرسالة وتجهيزها بصورتها القابلة‬
‫للطباعة‬
‫يجب على الطالب أن يتبع التنسيق المتبع في الجامعات •‬
‫أثناء كتابته لرسالة البحث‪ ،‬ويتأكد من خلوها من األخطاء‬
‫اإلمالئية والنحوية‬
‫أهم مصادر المعلومات بإجراء رسالة‬
‫ماجستير مميزة‬
‫المعلومات الموثقة والحقائق جزء ال يتجزأ من البحث •‬
‫العلمي وإحدى الخطوات المهمة التي ال ينبغي إغفالها أثناء‬
‫ذكرنا لكيفية‪ ‬كتابة رسالة ماجستير‪2‬‬
‫وتتمثل مصادر المعلومات الرئيسية في‪:‬‬ ‫•‬
‫المعلومات األساسية التي يمتلكها الباحث والتي حصل عليها‬ ‫•‬
‫طيلة رحلته الدراسية السابقة‪.‬‬
‫المصادر والمراجع والدراسات السابقة‪.‬‬ ‫•‬
‫الموسوعات العالمية المعتمدة‪.‬‬ ‫•‬
‫شبكة اإلنترنت‪.‬‬ ‫•‬
‫هناك بعض المالحظات التي ينبغي عدم إغفالها أيضا ً أثناء •‬
‫كتابة األطروحة‪ ،‬حيث ينبغي أن يكون لدى الباحث العلمي‬
‫مهارة التنظيم في الوقت وفي طريقة كتابة البحث وفقا ً لما‬
‫وضعه من خطة واالستعانة بالمشرف الخاص به في كل‬
‫جزئية تقف عقبة أمامه‪ ،‬كما ينبغي ُمر‪2‬اعاة خلو الر‪2‬سالة من‬
‫جميع األخطاء اللغوية واإلمالئية والتأكد من عدم وجود أي‬
‫انتحال والتأكد من توثيق جميع المراجع والمصادر التي‬
‫‪،‬استند إليها في بحثه‬
‫• الخاتمة آخر إجراءات ر‪2‬سائل ماجستير‪ H‬في العلوم‬
‫السياسية‪ ،‬ومن المهم أن تتضمن مفهوم البحث بشكل‬
‫عام‪ ،‬وأبرز ما استنتجه الباحث‪ ،‬وكذلك أهم المُقترحات‬
‫والتوصيات‪ ،‬وبعد ذلك يقوم بوضع جميع المراجع في‬
‫قائمة منفر‪H‬دة‪ ،‬وهذا بخالف‪ H‬ما قام بتوثيقه من مراجع‬
‫بحثية في صلب البحث‪.‬‬
‫•‬
‫بعض اإلرشادات المهمة قبل البدء في كتابة رسالة‬
‫‪:‬الماجستير‬
‫‪:‬البعد عن ذوي األفكار السلبية •‬
‫األمر بسيط‪ ،‬وال ينبغي أن يصعب الطالب األمور على نفسه؛ •‬
‫حتى ال يُصاب بالخمول منذ البداية‪ ،‬مع االبتعاد عن المحبطين‬
‫وما أكثرهم‪ ،‬حيث إن هناك بعض الفئات التي تعمد إلى أقوال‬
‫‪، ‬غير صحيحة عن مدى صعوبة الحصول على الماجستير‬
‫وقد يكون ذلك من أفواه الحاصلين فعل ًّيا على‬
‫در‪H‬جة الماجستير‪ H‬وبتقدير‪H‬ات جيدة‪ ،‬لذا وجب‬
‫التنبيه على طالبنا وباحثينا األعز‪H‬اء إلى كون‬
‫رسالة الماجستير‪ H‬ال تتضمن الصعوبات‬
‫الكبيرة التي يصور‪H‬ها البعض‪ ،‬واألمر عبار‪H‬ة‬
‫عن خطوات‪ ،‬وفي حالة إعطاء كل خطوة من‬
‫تلك الخطوات االهتمام المناسب فبالتأكيد سوف‬
‫يحصل الطالب على النتيجة اإليجابية في‬
‫‪.‬النهاية (إنا ال ُنضيع أجر من أحسن عماًل )‬
‫رغبة الطالب في التخصص‬

‫صا معي ًنا‪ ،‬فكل قسم من‬


‫• يجب على الطالب أن يختار تخص ً‬
‫أقسام الماجستير له خيارات متعلقة به‪ ،‬وينبغي أن يكون‬
‫تركيز الطالب على المجال الذي يهواه منذ الدراسة الجامعية‪،‬‬
‫فذلك أحرى له‪ ،‬عن أي مجال آخر‬
‫‪:‬ا'ختيار المشرف على الرسالة‬

‫• وذلك األمر على درجة كبيرة من األهمية‪ً ،‬‬


‫نظرا ألن رسالة‬
‫الماجستير تتطلب مشر‪ً H‬فا َيسير‪ H‬مع الطالب خطوة بخطوة‬
‫لحين مناقشة الرسالة‪ ،‬ومن المهم أن يكون الطالب فط ًنا لذلك‪،‬‬
‫فيقوم بسؤال المحيطين عن أفضل المشرفين المُتفرغين؛ حتى‬
‫يستطيع االستفادة منه قدر اإلمكان‪ ،‬حيث إن هناك بعض‬
‫المُشر‪H‬فين المشغولين بصفة دائمة‪ ،‬ومن ثم ال يستطيع الطالب‬
‫السؤال عن كل التفاصيل التي يرغب في التعرف‪ H‬عليها‬
‫حضور المحاضرات المتعلقة بالماجستير‬
‫• ‪:‬‬
‫• في حالة كون الماجستير دراس ًيا فينبغي على الطالب قبل‬
‫البدء في كتابة رسالة الماجستير‪ H‬أن يحضر المحاضرات‬
‫ً‬
‫ارتباطا‬ ‫المتعلقة بالمواد المقررة له سل ًفا‪ ،‬وذلك األمر مرتبط‬
‫وثي ًقا بالرسالة التي يتم إعدادها في النهاية‪ ،‬حيث يستزيد‬
‫الطالب بالمعلومات واألفكار التي يتم طرحها‪ ،‬ومن ثم يسهل‬
‫عليه األمر عند البدء في كتابة رسالة الماجستير‪.H‬‬
‫‪:‬كتابة خطة الرسالة وعرضها على المشرف‬

‫• ُتعد خطة الر‪H‬سالة على در‪H‬جة كبير‪H‬ة من األهمية؛ فهي المنظم‬


‫الفعلي لجميع اإلجراءات عند البدء في كتابة رسالة‬
‫الماجستير‪ ،‬ومن دونها ال يتم إجراء الرسالة بالصور‪H‬ة الالئقة‬
‫ويشوبها السلبيات‪ ،‬وتصبح مثل المقاالت الطويلة‪.‬‬
‫جمع المعلومات المتعلقة ب'رسالة الماجستير‬

‫•بعد الموافقة على خطة الر‪H‬سالة تأتي مر‪H‬حلة جديدة‪ ،‬وهي‬


‫المر‪H‬حلة الممهدة للبدء في كتابة رسالة الماجستير‪ ،‬حيث ينبغي‬
‫على الباحث أن يتوافر‪ H‬لديه جميع المعلومات المتعلقة بموضوع‬
‫الرسالة‪ ،‬ومن أبرز مصادر معلومات رسالة الماجستير ما يلي‪:‬‬
‫‪:‬الكتب والمراجع‬
‫ويتوافر كم هائل من الكتب والمراجع في جميع المجاالت‪•  ،‬‬
‫ويمكن أن يتعرف الطالب على كل ما ير‪H‬غب فيه من‬
‫معلومات‪ ،‬ويدون ذلك في أوراق خارجية‪ ،‬أو يمكن حفظها‬
‫‪ .‬على أي تطبيق كتابي على الحاسب اآللي‬
‫‪:‬موسوعات العلوم المتنوعة‬
‫• ‪ ‬وهي تنتشر في دور الكتب الكبيرة‪ ،‬ويمكن للطالب أن يطلع‬
‫على ما يراه مناس ًبا‪ ،‬كما أن هناك مكتبات كبيرة في‬
‫الجامعات‪.‬‬
‫‪:‬مواقع اإلنترنت‬
‫• ‪ ‬في الوقت الر‪H‬اهن يوجد ماليين المواقع اإللكترونية التي‬
‫يمكن أن يستخدمها الباحث في العثور على المعلومات في‬
‫مجال تخصصه‪ ،‬ولكن هناك البعض ممَّن يُحبِّذ التأكد من‬
‫مدى صدق تلك المعلومات؛ من خالل الرجوع للمصادر‪ H‬قبل‬
‫االستعانة بأي معلومة في رسالة الماجستير‪.H‬‬

You might also like