‫وزارة التعلمي العايل و البحث العلمي‬

‫لكية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‬

‫السنة اثنية ماسرت ختصص تسيري معويم‬

‫‪:‬حبث‪ :‬حول‬
‫اخملطط التوجهيي لهتيئة احلوارض الكربى‬
‫‪SDAAM‬‬
‫الطلبة‬
‫إعدادالطلبة‬
‫‪: :‬منمنإعداد‬
‫‪:‬حتت إ رشاف األستاذة‬
‫‪:‬حتت إ رشاف األستاذة‬ ‫‪‬و‪:‬ب‪:‬م‪:‬و‪:‬ع‪:‬م‪:‬رعا‪::‬را‪:‬ف‪:‬ف‪:‬محم‪:‬دمحم‪ ::‬أد‪:‬م‪:‬أم‪:‬ني‪:‬ني‪:‬‬
‫‪‬ب‪:‬‬
‫‪‬ب‪:‬ن‪:‬ن‪:‬هم‪:‬د‪:‬هم‪:‬د‪:‬ي‪:‬ي‪:‬س‪:‬ا‪:‬س‪:‬ا‪:‬يم‪:‬يم‪:‬‬ ‫‪‬ب‪:‬‬
‫‪‬لط‪::‬ف‪:‬ط‪:‬في‪::‬ي‪:‬ز‪:‬ر‪:‬ز‪:‬ز‪:‬ر‪:‬وز‪::‬رو‪:‬ر‬ ‫‪‬ل‪:‬‬
 ‫خطة البحث‬

‫املبحث األول‪ : :‬مدخل مفاهميي حول اخملطط التوجهيي لهتيئة احلوارض الكربى‬

‫ا‪:‬مل‪:‬ط‪:‬ل‪:‬ب‪ :‬ا‪:‬أل و‪:‬ل‪ :‬تعريف املدن احلوارض‬

‫ا‪:‬مل‪:‬ط‪:‬ل‪:‬ب‪ :‬ا‪:‬ل‪:‬ث‪:‬ا‪:‬ين‪ ::‬معايري تصنيف احلوارض‬
‫ا‪:‬مل‪:‬ط‪:‬ل‪:‬ب‪ :‬ا‪:‬ل‪:‬ث‪:‬ا‪:‬ل‪:‬ث‪ : :‬أمناط احلوارض‬
‫ا‪:‬مل‪:‬ط‪:‬ل‪:‬ب‪ :‬ا‪:‬ل‪:‬را‪:‬ب‪:‬ع‪ : :‬تصنيف املدن كحوارض كربى يف القانون اجلزائري‬

‫املبحث الثاين‪ :‬أساسيات اخملطط التوجهيي لهتيئة احلوارض الكربى‬

‫ا‪:‬مل‪:‬ط‪:‬ل‪:‬ب‪ :‬ا‪:‬أل و‪:‬ل‪ : :‬مفهوم اخملطط اجلهوي لهتيئة احلوارض الكربى‬
‫ا‪:‬مل‪:‬ط‪:‬ل‪:‬ب‪ :‬ا‪:‬ل‪:‬ث‪:‬ا‪:‬ين‪ : :‬همام اخملطط اجلهوي لهتيئة احلوارض الكربى‬
‫ا‪:‬مل‪:‬ط‪:‬ل‪:‬ب‪ :‬ا‪:‬ل‪:‬ث‪:‬ا‪:‬ل‪:‬ث‪ ::‬إ عداد اخملطط اجلهوي لهتيئة احلوارض الكربى‬
‫ا‪:‬مل‪:‬ط‪:‬ل‪:‬ب‪ :‬ا‪:‬ل‪:‬را‪:‬ب‪:‬ع‪ : :‬أهداف اخملطط اجلهوي لهتيئة احلوارض الكربى‬
‫‪1Series2Series3‬‬

‫‪Series‬‬
 ‫م‪:‬ق‪:‬د‪:‬م‪:‬ة‬
‫يعبر مفهوم الحاضرة عن مجموعة حضرية ذات أهمية كبيرة‪ ،‬تمارس وظائف قيادية‬
‫وتنظيمية داخل إقليمها‪ ،‬بما يسمح باندماجه مع بقية العالم‪ ،‬من خالل توفير‬
‫الوظائف السامية والخدمات المتخصصة ذات القيمة المضافة العالية في المجاالت‬
‫السياسية واالقتصادية واالبتكار‪ ،‬وبالتالي فهي مدينة مسيطرة بهيكلتها وقوتها‬
‫االقتصادية واالجتماعية وتجهيزاتها الكبرى‪ ،‬مجالها يختلف بمدى تأثيرها على‬
‫المجاالت المحيطة بها؛ يبدأ من الجهوي‪ ،‬الوطني‪ ،‬القاري‪ ،‬وصوال إلى العالمي‪.‬‬
‫لكن نظرا للمشاكل التي أضحت تعيشها المدن الجزائرية‪ ،‬خاصة المدن الحواضر‪،‬‬
‫والتي تخطت كل قدرات وصالحيات السلطات المحلية‪ ،‬برزت حتمية إعادة االعتبار‬
‫للمدينة على مستوى صياغة وتنفيذ مختلف اإلصالحات والسياسات العمومية‪،‬‬
‫وبالتالي تدخل المشرع الجزائري لوضع إطار قانوني ينظم خالله كل ما يتعلق‬
‫بالمدينة‪ ،‬وكان ذلك أساسا من خالل القانون التوجيهي للمدينة‪.‬‬
‫ومن هنا تتمحور إشكالية بحثنا حول التساؤل الرئيسي التالي‪:‬‬
‫فيما يتمثل المخطط التوجيهي لتهيئة الحواضر الكبرى ‪ SDAAM‬؟‬
 ‫المبحث األول‪:‬‬
‫مدخل مفاهيمي حول‬
‫المخطط التوجيهي‬
‫لتهيئة الحواضر الكبرى‬
 ‫املطلب األألول‪ :‬تعريف املدن احلوارض‬
‫املطلب ا ول‪ :‬تعريف املدن احلوارض‬
‫حسب ‪ Isabelle ROGER‬فان كلمة "حاضرة أو متروبول‪:Métropole‬‬
‫هي كلمة من أصل يوناني‪ ،‬حيث تتكون من كلمة ‪ mêtêr‬وتعني األم‬
‫و‪ polis‬وتعن ي المدين ة‪ ،‬وم ن أص ل الكلم ة يمك ن تميي ز عدة خصائص‬
‫أساسية لهذه المدينة؛ لها دور قيادي كمدينة أم يحيط بها إقليم‪ ،‬الحاضرة‬
‫هي عاصمة المنطقة واإلقليم؛ حيث تتغدى وتعيش في نفس الوقت‪ ،‬هي‬
‫مكان المركزية‪ ،‬أين تلتقي الروابط والعالقات لمختلف األقطاب‪.‬‬
‫والحاضرة هي المناطق التي يبلغ عدد سكانها ما يقل عن‬
‫‪500.000‬نسمة‪ ،‬والتي تشمل مساحة حضرية واحدة على األقل ألكثر من‬
‫‪ 200.000‬نسمة‪ ،‬وتضم العديد من المدن المتوسطة الحجم‬
 ‫املطلب الثاين‪ :‬م‪:‬ع‪:‬ا‪:‬ي‪:‬ري‪ :‬ت‪:‬ص‪:‬ن‪:‬ي‪:‬ف‪ :‬ا‪:‬حل‪:‬و‪:‬ا‪:‬رض‪:‬‬

‫املعيار ادلميغرايف‬
‫املعيار الوظيفي‬ ‫وظائف إ دارية‬
‫الخدمات‬ ‫وسياسية‬
‫الصناعية‬
‫اخلدمات املالية‬
‫معيار التدفقات‬
 ‫املطلب الثالث‪ :‬أمناط احلوارض‬
‫‪1‬‬
‫• المدن التكنولوجية‬

‫‪2‬‬
‫• المدن البيئية‬
‫‪3‬‬ ‫• المدن التنظيمية‬

‫املطلب الرابع‪ :‬تصنيف املدن كحوارض كربى يف القانون اجلزائري‬

 ‫المبحث الثاني‪:‬‬
‫أساسيات المخطط‬
‫التوجيهي لتهيئة‬
‫الحواضر الكبرى‬
 ‫ا‪:‬مل‪:‬ط‪:‬ل‪:‬ب‪ :‬ا‪:‬أل و‪:‬ل‪ ::‬مفهوم اخملطط اجلهوي لهتيئة احلوارض الكربى‬
‫المخط ط التوجيه ي لتهيئ ة فضاء الحضارة الكبرى‬
‫=‪SDAAM‬‬ ‫‪le‬‬ ‫‪schéma‬‬ ‫)‪directeur‬‬
‫‪(d’aménagement d’aires métropolitaines‬‬
‫تعد المخططات التوجيهية لتهيئة فضاءات الحواضر‬
‫الكبرى وسيلة للتخطيط االستراتيجي‪ ،‬وكذا توجيه وتأطير‬
‫أدوات التعمير‪ ،‬كما تعد أداة مكيفة مع المحيط االقتصادي‬
‫الجديد الذي أملته العولمة‪ ،‬أين أصبحت تنمية اقتصاديات‬
‫المعرفة واالقليم أحد محددات التنافسية كما أصبحت‬
‫الحاضرة الكبرى المجال الفضائي للعولمة على مستوى‬
‫الدول‬
‫املطلب الثاين‪ :‬همام اخملطط اجلهوي لهتيئة احلوارض‬
‫‪ ‬ترسيم الحدود للفضاء المتروبولي‪ ،‬وذلك انطالقا من تحديد‬
‫مجاالت النفوذ الوظيفية‪.‬‬
‫‪ ‬تشخيص واقع المتروبول من خالل الوقوف على اإلمكانيات‬
‫والعوائق‪ ،‬ومن ثم وضع الرهانات والسيناريوهات‪.‬‬
‫‪ ‬وضع مخطط توجيهي‪ ،‬يتضمن برامج األعمال التي تتطلبها‬
‫كل مرحلة حتى آفاق سنة‪.2030‬‬
‫‪ ‬يعتبر هذا المخطط بمثابة أداة للتطبيق والمتابعة‬
 ‫املطلب الثالث‪ :‬إ عداد اخملطط اجلهوي لهتيئة احلوارض الكربى‬

‫يشمل ضبط حدود فضاء المدينة الكبيرة‬

‫‪01‬‬
‫‪02‬‬ ‫يشمل إعداد التشخيصات واالشكاليات والسيناريوهات‬

‫‪03‬‬ ‫يشمل استخالص برامج التدخل‬

‫‪04‬‬ ‫يشمل تحديد أدوات التنفيذ والمتابعة‬

‫‪05‬‬ ‫يشمل تحرير التقرير الملخص‬

 ‫ا‪:‬مل‪:‬ط‪:‬ل‪:‬ب‪ :‬ا‪:‬ل‪:‬را‪:‬ب‪:‬ع‪ : :‬أهداف اخملطط اجلهوي لهتيئة احلوارض الكربى‬

‫‪ ‬تخطي ط وتنظي م فضاء الحاضرة الك بيرة حس ب معايي ر الديمومة‬

‫والتنمية الجهوية والعمرانية والحركيات االجتماعية واالقتصادية‪.‬‬
‫‪ ‬تأسيس رابط فضائي وزمني وبرمجي بين توجيهات تهيئة اإلقليم‬
‫التي تضمنها المخطط الوطني لتهيئة اإلقليم ومخطط تهيئة فضاء‬
‫البرمج ة اإلقليمي ة عل ى المس توى األعل ى وتل ك المتعلقة بأدوات‬
‫التعمي ر الت ي تضمنته ا المخططات التوجيهي ة للتهيئ ة والتعمير‬
‫ومخططات شغل األراضي على المستوى األدنى‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد األعمال المهيكلة التي بإمكانها تقديم صورة إيجابية عن إقليم‬
‫فضاء المدينة الكبيرة من الناحية االقتصادية واالجتماعية والبيئية‪.‬‬
 ‫اخلامتة‬
‫من خالل دراسة المنظومة القانونية للمدن الحواضر في الجزائر‪ ،‬نجد أن‬
‫مفهوم الحاضرة شهد تطو ار إيجابيا واهتماما مت ازيدا ا من قبل السلطات‬
‫العمومية بتسييرها‪ ،‬أما قانونيا فنستنتج أن‪:‬‬
‫‪ ‬القانون رقم ‪ 20-01‬المتعلق بتهيئة اإلقليم والتنمية المستدامة كان‬
‫أول خطوة لتعريف وتصنيف بعض المدن إلى حواضر كبرى‪.‬‬
‫‪ ‬تم انتهاج سياسة جديدة للمدينة من خالل القانون التوجيهي للمدينة‪،‬‬
‫الذي ساهم في ادراج جملة من الوسائل واألدوات لتحسين تسييرها‬
‫الحضري‪.‬‬
‫‪ ‬االنطالقة الجديدة لمجموعة من المخططات لتسيير هذه الحواضر‪،‬‬
‫أساسها المخطط التوجيهي لتهيئة فضاءات الحواضر (‪،)SDAAM‬‬
‫والذي يندرج ضمن برنامج العمل اإلقليمي رقم ‪ 12‬للخط التوجيهي‬
‫رقم‪ ،03‬ضمن الخطوط الرئيسية األربعة التي تمثل الخيارات األساسية‬
‫واألهداف الوطنية الكبرى للتنمية في إطار المخطط الوطني لتهيئة‬
‫اإلقليم‪.‬‬