You are on page 1of 21

‫المملكة المغربية‬

‫وزارة الداخلية‬
‫المفتشية العامة لإلدارة الترابية‬

‫تقارير هيئات المراقبة بخصوص‬


‫طرق تدبير المرافق العمومية‬
‫عناصر العرض‬

‫أوال‪ :‬عناصر تمهيدية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬خالصات تقارير هيئات المراقبة بخصوص طرق تدبير المرافق العمومية‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬آفاق استشرافية‪.‬‬


‫أوال‪ :‬عناصر تمهيدية‬
‫عناصر تمهيدية‬

‫‪ ‬المرافق العمومية‪:‬‬
‫• نشاط يحقق مص‪.‬لحة عام‪.‬ة ويسهر عليه شخص معنوي عام‪ ،‬مع ما يترتب عن ذلك من خضوع المرف‪.‬ق لتأطي‪.‬ر قانون‪.‬ي وتنظيم‪.‬ي معي‪.‬ن‪ ،‬يتوج‪.‬ب‬
‫الحرص على احترامه‪.‬‬

‫‪‬المرافق العمومية المحلية‪:‬‬


‫• مرافق تهم الجماعات الترابية‪ ،‬وفي ما يتعلق بخدمات القرب فإن الجماعات تختص بإحداث وتدبي‪.‬ر المراف‪.‬ق والتجهيزات العمومي‪.‬ة الالزمة لتقديم هذه‬
‫الخدمات‪ .‬كما يتخذ رؤساء مجالسها اإلجراءات الالزمة لتدبير المرافق العمومية التابعة لها (مقتطف من المادتين ‪ 83‬و‪ 94‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 113-14‬المتعلق بالجماعات)‪.‬‬
‫• وتقدم هذه المرافق مجموعة من الخدمات األساسية والحيوية للمواطنين‪ :‬كالنقل‪ ،‬والماء والكهرباء والتطهير السائل والنظافة وتدار وفقا ألسلوب‬
‫تدبير معين‪ :‬التدبير المباشر من طرف الجماعة‪ ،‬وكاالت مستقلة‪ ،‬شركات للتنمية المحلية أو من خالل إسناد التدبير واالستغالل إلى القطاع الخاص‬
‫عن طريق عقود التدبير المفوض أو اتفاقيات الشراكة والتعاون‪.‬‬

‫‪ ‬بعض المعايير األساسية المؤطرة الشتغال المرافق العمومية‪:‬‬


‫• معيار الجودة‪ :‬يفيد بتأدية الخدمة بجودة‪ ،‬مع ما يقتضيه ذلك من توفير لإلمكانيات وتبني الطريقة المثلى في تدبير المرفق‪.‬‬
‫• معيار الشفافي‪.‬ة‪ :‬يقتض ي اشتغال هذه المراف ق ف ي إطار يتس م بالشفافي ة وأ ن قواع د تس ييرها معلوم ة للجمي ع م ع االنفتاح عل ى المرتفقي ن وتلق ي‬
‫مالحظاتهم واقتراحاتهم وتظلماتهم (الفصل ‪ 154‬و‪ 155‬من الدستور)‪.‬‬
‫• معيار ربط المسؤولية بالمحاسبة‪ :‬تقديم المرافق للحساب عن تدبير األموال العمومية وخضوعها للمراقبة والتقييم والتدقيق (الفص‪.‬ل ‪ 156‬من الدستور)‬
‫ثانيا‪ :‬خالصات تقارير هيئات المراقبة بخصوص طرق تدبير المرافق العمومية‬
‫خالصات تقارير هيئات المراقبة بخصوص طرق تدبير المرافق العمومية‬

‫• س يتم خالل هذا المحور تناول أ برز خالص ات هيئات المراقب ة بخص وص طرق تدبي ر المراف ق العمومي ة‪ ،‬وذل ك باالس تناد عل ى‬
‫خالصات تقارير‪:‬‬

‫المحاكم المالية‬ ‫المفتشية العامة لإلدارة التربية‬


‫)مؤسسة دستورية(‬ ‫(جهاز إداري للمراقبة)‬

‫• وألج ل ذل ك واعتبارا لكثرة المعطيات والمالحظات وتنوعه ا واس تحضارا للحي ز الزمن ي المخص ص للعرض‪ ،‬س‪..‬يتم‬
‫االعتماد عل‪.‬ى منهجي‪.‬ة تروم التولي‪.‬ف بي ن المالحظات موضوع تقاري ر المفتشي ة العام ة وتقاري ر المحاك م المالي ة س واء‬
‫الموضعاتية أو التقارير السنوية أو المذكرات االستعجالية للمجلس األعلى للحسابات‪ ،‬وتقارير المجالس الجهوية التي‬
‫تطرقت للمرافق العمومية المحلية على تنوعها وعلى اختالف أسلوب تدبيرها‪.‬‬
‫خالصات تقارير هيئات المراقبة بخصوص طرق تدبير المرافق العمومية‬

‫‪ ‬المرافق العمومية المحلية التي سيتم التطرق إليها‪:‬‬

‫التطهير‬
‫السائل‬
‫الكهرباء‬ ‫الماء‬ ‫مرفق التوزيع‬

‫جمع‬ ‫المطارح‬
‫مرفق النظافة‬ ‫التنظيف‬
‫النفايات‬

‫النقل‬
‫والوقوف‬ ‫مرفق النقل والوقوف‬

‫أسواق‬ ‫األسواق‬
‫المرافق االقتصادية المتعلقة باالستهالك‬ ‫الجملة‬ ‫المجازر‬
‫‪ .1‬مر‪.‬فق التوزيع‪ :‬الماء والكهرباء والتطهير السائل‬
‫بعض الخالصات بالنسبة لقطاع التوزيع‬

‫• نقائص في التخطيط وتحديد الحاجيات مع االقتصار على نظرة محلية ال تأخذ بعين االعتبار البعد البين جماعاتي والجهوي‪.‬‬
‫• التعاقد في غياب المخططات المديرية للكهرباء والماء والتطهير السائل وضعف إدارة الجماعات من حي ث المؤهالت والكفاءات القادرة على‬
‫االضطالع بااللتزامات المنصوص عليها في عقود التدبير المفوض‪ ،‬وخاصة مهام التتبع والمراقبة‪.‬‬
‫• عجز الجماعات عن تدبير الحسابات التي تستفيد من الموارد المستخلصة من طرف الشركات المفوض إليها‪ ،‬كصندوق األشغال والحسابات‬
‫الخص وصية وحس اب الس لطة المفوض ة‪ ،‬م ا ينعك س س لبيا عل ى الموارد المالي ة الت ي م ن المفترض أ ن تعود للجماعات وكذا عل ى قرارات‬
‫استعمالها‪.‬‬
‫• اختالالت ف ي تدبي ر ص ندوق األشغال إ ذ أ ن المس اهمات الت ي تقوم الشركات المفوض إليه ا بتحص يلها ال يت م دائم ا إيداعه ا بالكام ل لحس اب‬
‫الصندوق‪ .‬كما أن إيداع المبالغ المحصلة غالبا ما يأتي متأخرا عن اآلجال التعاقدية عالوة عل‪.‬ى اس‪.‬تعمال هذه األموال خارج الضواب‪.‬ط المحددة‬
‫لذل‪.‬ك‪ ،‬كأداء متأخرات المس‪.‬اهمات الخاص‪.‬ة بنظام التقاع‪.‬د إث‪.‬ر تحويل‪.‬ه إل‪.‬ى جه‪.‬ة خارج‪.‬ة ع‪.‬ن المؤس‪.‬سة‪ ،‬أ‪.‬و تغطي‪.‬ة مص‪.‬اريف تس‪.‬يير المص‪.‬لحة‬
‫الدائم‪.‬ة للمراقب‪.‬ة‪ ،‬أ‪.‬و أداء أتعاب مكات‪.‬ب االس‪.‬تشارة ع‪.‬ن خدماته‪.‬ا لفائدة الس‪.‬لطة المفوض‪.‬ة‪ ،‬أ‪.‬و أداء الديون الضريبي‪.‬ة الت‪.‬ي كان‪.‬ت ف‪.‬ي ذم‪.‬ة الوكال‪.‬ة‬
‫المستقلة السابقة‪.‬‬
‫• عدم تحقي‪.‬ق أهداف االس‪.‬تثمارات المنجزة م ن طرف الشركات المفوض إليه ا‪ ،‬فيم ا يخ ص حج م المشاري ع وآجال التنفي ذ‪ ،‬إ ذ ت م تس جيل فوارق‬
‫هام ة عل ى مس توى المشاري ع المهيكل ة‪ ،‬وخاص ة ف ي مجال التطهي ر الس ائل‪ .‬ويعزى ذل ك إل ى ضع ف الرس اميل الذاتي ة الت ي قام ت الشركات‬
‫المفوض إليها بتعبئتها‪ ،‬وكذا ضعف قدرات التمويل الذاتي‪ ،‬وتحمل تكاليف غير مبررة والمبالغة في قيمة بعض المصاريف‪.‬‬
‫‪ .2‬مر‪.‬فق النظافة‪ :‬جمع النفايات المنزلية والمماثلة‬
‫وفرزها ونقلها وإيداعها بالمطارح ومعالجتها‬
‫بعض الخالصات بالنسبة لمرفق النظافة‪:‬‬

‫• تدبير قطاع النظافة بص‪.‬فة مباشرة من طرف المصالح الجماعية واج‪.‬ه وتواجه‪.‬ه العديد من اإلكراهات المرتبطة أساسا بضعف الحكامة وتقادم‬
‫التجهيزات وسوء صيانتها‪ ،‬ونقص على مستوى البنيات التحتية‪ ،‬وضعف الموارد البشرية المؤهلة وغياب الحوافز‪.‬‬
‫• في المقابل ساهمت الشركات المفوض إليها في الرفع من مستوى الخدمات‪ ،‬مما جعل هذا النشاط يسجل تطورا أسهم في بروز قطاع خاص في‬
‫هذا المجال‪.‬‬
‫• غير أنه يتم التعاقد في غياب المخططات المديرية الجماعية وتلك الخاصة بالعماالت واألقاليم بالنسبة لقطاع النظافة‪.‬‬
‫• وغالب ا م ا تفتق ر الشروط المرجعي ة المعمول به ا ف ي إعداد عقود التدبي ر المفوض للدق ة المطلوب ة‪ ،‬وخاص ة فيم ا يتعل ق بالجوان‪.‬ب المرتبط‪.‬ة‬
‫بالمجال التراب‪.‬ي الذي يتعي‪.‬ن تغطيت‪.‬ه وم‪.‬ا س‪.‬يعرفه م‪.‬ن تطور‪ ،‬إضاف‪.‬ة إل‪.‬ى الجوان‪.‬ب الخاص‪.‬ة بوتيرة الخدمات وبحج‪.‬م التجهيزات ومواص‪.‬فاتها‬
‫التقنية والجزاءات المترتبة عن إخالل الشركة المفوض إليها بالتزاماتها التعاقدية‪.‬‬
‫• افتقار الدراسات القبلية للدقة إذ إما تت‪.‬م المبالغ‪.‬ة أ‪.‬و التقلي‪.‬ل ف‪.‬ي تقدي‪.‬ر حج‪.‬م النفايات واعتماد تصميم تقني غير عملي للمطارح (مما يفضي إلى‬
‫توقعات تنعكس سلبا على التوازن االقتصادي والمالي للعقد‪.‬‬
‫• وفي غياب نظام مالئ‪.‬م للمراقب‪.‬ة‪ ،‬فإن الشركة المفوض إليها قد ال تف‪.‬ي بالتزاماته‪.‬ا بخص‪.‬وص االس‪.‬تثمار وإنجاز مراكز التحويل من أجل استقبال‬
‫النفايات الصادرة عن مجال تغطية الخدمات‪ ،‬قبل نقلها الى المطرح العمومي الخاضع للمراقبة‪.‬‬
‫• عدم احترام اآلجال المتعاق‪..‬د بشأنه‪..‬ا‪ ،‬فيم ا يخ ص اقتناء المعدات واآلليات موضوع عق د التدبي ر المفوض‪ ،‬مم ا يحول دون إنجاز الخدمات‬
‫التعاقدية في ظروف جيدة‪.‬‬
‫• اختالالت ف ي عمليات طم ر النفايات الت ي تقوم به ا الشركات المفوض إليه ا تس اهم ف ي انتشار روائ ح كريه ة‪ ،‬وتدف ق المخلفات الس ائلة للنفايات‬
‫خارج المناطق المانعة للتسرب وخارج مواقع المطارح‪.‬‬
‫‪ .3‬مر‪.‬فق المجازر‬
‫بعض الخالصات بالنسبة لمرفق المجازر‬

‫• عدم التوفر على الشروط األساسية المطلوبة في هذا الميدان‪ ،‬باستثناء ‪ 05‬مجازر على المستوى الوطني‪.‬‬
‫• عدم احترام المعايي‪.‬ر الواج ب توفره ا ف ي شاحنات نق ل اللحوم الحمراء والت ي تظ ل غي ر مجهزة بآليات التبري د والعزل‬
‫الحراري وال تخضع للفحص التقني والصحي‪.‬‬
‫• مواق‪.‬ع غي‪.‬ر مالئم‪.‬ة لبنايات المجازر مع استحضار المخاطر الصحية المترتبة عن تصريف النفيات وانتقال األمراض‪،‬‬
‫خاصة في ظل عدم ربط العديد من المجازر بشبكات الماء الصالح للشرب والكهرباء والتطهير‪.‬‬
‫• عدم وجود مراف ق منفص لة للنح ر والس لخ ونزع األحشاء م ع تس جيل غياب تجهيزات تحول دون تس لل الحيوانات‬
‫والحشرات الت ي يمك ن أ ن تلوث اللحوم وتص بح ناقل ة لألمراض‪ ،‬وكذا تس جيل غياب المراف ق واألنظم ة والتجهيزات‬
‫الصحية وغرف التبريد بالمجازر‪.‬‬
‫• في معظم المجازر ال تخضع الذبائح لمسطرة التتبع‪ ،‬مع عدم الحرص على إخضاع اللحوم للمراقبة الطبية‪.‬‬
‫‪ .4‬مرفق أسواق الجملة‬
‫بعض الخالصات بالنسبة لمرفق أسواق الجملة‬

‫• تقادم اإلطار القانوني المنظم لهذا المرفق‬


‫• عدم اضطالع وكالء األس‪.‬وق بالمهام المنوط‪.‬ة به‪.‬م‪ ،‬خاصة اإلشراف على عمليات البيع التي تتم في الغالب مباشرة بين التجار ومرتادي السوق‪،‬‬
‫مع ما يترتب عن ذلك من إمكانية تغيير المبالغ المصرح بها‪ ،‬مما ينعكس ذلك سلبا على موارد الجماعة‪ .‬إذ يتم استالم ثمن البيع من طرف البائع‬
‫مباشرة دون أن يضطلع الوكالء بدورهم في هذا اإلطار‪ ،‬الشيء الذي قد يفتح باب التالعب في تحديد أوزان وأثمان السلع‪.‬‬

‫• عدم القيام بعمليات الوزن قب‪.‬ل دخول الخض‪.‬ر والفواك‪.‬ه إل‪.‬ى الس‪.‬وق ومراقب‪.‬ة الس‪.‬لع الت ي ت م بيعه ا عن د الخروج والتأك د م ن توف ر المشتري ن عل ى‬
‫وصوالت األداء ومن استعمال الوكالء لدفاتر ذات أرومات متسلسلة‪.‬‬
‫• استعمال المحص‪.‬لين لدفاتر وصوالت ذات أورومات لها أرقام تسلسلية مختلفة في اليوم الواحد وتنطوي هذه الممارسة على مجموعة من المخاطر‬
‫قد تكون مصدرا لضياع حقوق الجماعة‪.‬‬
‫• عدم مس‪.‬ك الوكالء لمجموع‪.‬ة م‪.‬ن الوثائ‪.‬ق المحاس‪.‬بية‪ ،‬مما يحول دون التحقق من عمليات استخالص الرسم عن البيع ويعيق كذلك كل مراقبة بعدية‬
‫لتدبير سوق الجملة‪.‬‬
‫• اعتماد أوزان تقديرية في تحديد الرسم على البيع بناء على تصاريح المشترين الذين ال يتوفرون على أي وثيقة تحدد نوع البضاعة ووزنها‪.‬‬
‫• السماح بالولوج إلى السوق للعموم في غياب أي ترخيص‪ ،‬خالفا للنظام الداخلي للسوق‪ ،‬مما ينتج عنه اكتظاظ في السوق وانتشار الباعة بالتقسيط‬
‫وبالتالي يتحول سوق الجملة إلى سوق عشوائي بالتقسيط‪.‬‬
‫مرفق النقل الحضري بواسطة الحافالت ومر‪.‬فق الوقوف‬ ‫‪.5‬‬
‫بعض الخالصات بالنسبة لمرفق النقل الحضري بواسطة الحافالت‬

‫• يطرح قطاع النق ل الحضري إشكاليات متعددة ذات طبيع ة تنظيمي ة وتقني ة واجتماعي ة واقتص ادية ومالي ة وبيئي ة‪ ،‬بالنس بة لكاف ة الجماعات‬
‫الترابية‪ ،‬وخاصة على مستوى الحواضر الكبرى والتجمعات الحضرية‪.‬‬
‫• وقد مكن التدبير المفوض‪ ،‬في مجال النقل الحضري بواسطة الحافالت‪ ،‬من سد الفراغ الذي خلفه عجز الوكاالت المستقلة الجماعية عن تأمين‬
‫استمرارية هذه الخدمة‪.‬‬
‫• غير أن اللجوء إلى التدبير المفوض يتم في غياب دراسات مسبقة ومخططات للتنقالت الحضرية تحدد حجم الحاجيات الراهنة والمستقبلية‪.‬‬
‫• ال تشي‪..‬ر العقود‪ ،‬ضم‪..‬ن المقتضيات المتعلق‪..‬ة بالتعريفات‪ ،‬إل‪..‬ى كيفيات تعدي‪..‬ل التعريف‪..‬ة بشك ل يس مح بتقيي م االنعكاس ات اإليجابي ة للزيادة ف ي‬
‫اإلنتاجية واالقتصاد في التكاليف‪ ،‬والناتجة عن تحسين التدبير والرفع من مردودية المرفق العام المفوض‪.‬‬

‫• ال يت‪.‬م إنجاز التجهيزات الضروري‪..‬ة لجودة الخدم‪.‬ة والس‪..‬المة الطرقي‪..‬ة المنص‪..‬وص عليه‪.‬ا ف‪.‬ي دفات‪.‬ر التحمالت‪ .‬كمحطات الوقوف والمرائ ب‬
‫المناسبة واألماكن الواقية‪ .‬وعادة ما تتذرع الشركات المفوض إليها بعدم توفر الوعاء العقاري الالزم لذلك‪.‬‬
‫• ال تنجز الشركات المفوض إليها برنامج االستثمار التعاقدي إال جزئيا‪ ،‬مما ينتج عنه اختالالت جوهرية تطال التوازن العام للعقود‪.‬‬
‫• غياب عمليات مراقبة وتتبع تنفيذ العقود‪ ،‬يؤثر سلبا على استمرارية وجودة الخدمات‪.‬‬
‫• ال تتوف‪.‬ر الشركات المفوض إليه‪.‬ا عل‪.‬ى أنظم‪.‬ة معلوماتي‪.‬ة مندمج‪.‬ة‪ ،‬من شأنها تمكين السلطة المفوضة من المعلومات الشاملة حول حجم النشاط‬
‫(عدد المستعملين حسب الخطوط وحس ب الحافالت ومعطيات حول مبيعات التذاكر‪ )...‬ومستوى نجاعة األداء (السرعة والوتيرة واستمرارية‬
‫المرفق) وحول التتبع التقني للحافالت‪.‬‬
‫بعض الخالصات بالنسبة لمرفق الوقوف‬

‫• غياب مخط‪.‬ط للتنقالت الحضري‪.‬ة وف ي حال ة وجوده ال يت م تحيين ه رغ م أن ه ال يطاب ق الوض ع الحال ي للمدين ة م ن حي ث التطور العمران ي وحج م التنقالت الحضري ة‪،‬‬
‫والتشوي ر والس ير والجوالن وغياب مخط‪.‬ط مديري لمرف‪.‬ق الوقوف يحدد حج م العرض والطل ب عل ى مواق ف الرك ن وعدم اتخاذ القرارات الت‪.‬ي تنظ‪.‬م الس‪.‬ير والجوالن‬
‫وشروط وأماكن الوقوف‪.‬‬
‫• بالنسبة لشركات التنمية المحلية تم تسجيل‪ :‬قصور دور أجهزة الحكامة المقرون بضعف التنظيم‬

‫• وضعي‪.‬ة مالي‪.‬ة محاس‪.‬باتية مركب‪.‬ة تتسم بانخفاض كبير في رقم المعامالت‪ ،‬وخسائر مالية صافية متوالية‪ ،‬وتدهور كبير وسلبي في األداء‪ ،‬مما انعكس على قدرة التمويل‬
‫الذاتي التي ظلت سلبية‪ ،‬فضال عن انخفاض المساهمات المقدمة من طرف المساهمين‪.‬‬
‫• عدم نجاع‪.‬ة نم‪.‬ط االس‪.‬تغالل إذ يت م اختيار محي ط الوقوف في غياب أي دراسة للعرض والطلب على مواقف الركن وفي غياب أي تخطي ط للتنقالت الحضري ة ولقطاع‬
‫الوقوف‪.‬‬
‫• تعليق العمل بالقرارات المنظمة للوقوف‪ ،‬في غياب أي إجراء بديل‪ ،‬انعكس على استغالل الشركات واستخالص حقوق الركن‪.‬‬
‫• بالنس‪.‬بة لشرك‪.‬ة التدبي‪.‬ر المفوض ت‪.‬م تس‪.‬جيل التباي‪.‬ن بي‪.‬ن خط‪.‬ة العم‪.‬ل والمنجزات‪ :‬إذ أن نسبة االستغالل المحققة ال تتجاوز ‪ %4,8‬في حين أن النسبة التقديرية ‪ .%48‬كما‬
‫أن معدل الربح الداخلي المحقق ال يفوق ‪ %5‬في حين أنه قدر في ‪ %10‬إلى ‪ ،%12‬مع تسجيل غياب أي استراتيجية للتسويق والتواصل حول العروض‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬اآلفاق االستشرافية‬
‫اآلفاق االستشرافية‬

‫‪‬ج ل تقاري ر هيئات المراقب ة المنجزة من ذ س نوات كان ت مس ندة بالعدي د م ن التوص يات (الحكام‪..‬ة‪ ،‬المجال‬
‫التقن‪..‬ي‪ ،‬مجال التدبي‪..‬ر اإلداري والمال‪..‬ي‪ ،‬مجال تدبي‪..‬ر االس‪..‬تغالل‪ )....،‬تروم معالج ة االختالالت الت ي يت م‬
‫الوقوف عليها‪.‬‬
‫‪‬غير أن استشراف تدبير رشيد للمرافق العمومية المحلية ال يمكن أن يتم إال من خالل‪:‬‬
‫‪‬رغبة الفاعلين‬
‫‪‬وتظافر جهود جميع السلط والهيئات المعنية (مصالح وزارة الداخلية المعنية بالمواكبة والضبط والتقنين‬
‫وسن المعايير‪ ،‬الجماعات الترابية المعنية بالمرافق‪ ،‬القطاع الخاص الذي يتم إليه إسناد التدبير في إطار‬
‫التعاق د أ و الشراك ة‪ ).... ،‬وذل‪..‬ك م‪..‬ن أج‪..‬ل االرتقاء بتدبي‪..‬ر المراف‪..‬ق العمومي‪..‬ة المحلي‪..‬ة واالنخراط ف‪..‬ي‬
‫تطويرها المستمر‪ ،‬بما يمكن من االستجابة لتطلعات المواطنين‪.‬‬
‫‪‬الحرص عل ى تدبي ر هذه المراف ق ف ي احترام تام للقانون ولألنظم ة الجاري به ا العم ل ووفق ا لمعايي‪..‬ر‬
‫الجودة والشفافية وبروح المسؤولية‪.‬‬
‫شكرا على انتباهكم‬

You might also like