Professional Documents
Culture Documents
3تقارير هيئات المراقبة بخصوص طرق تدبير المرافق العمومية
3تقارير هيئات المراقبة بخصوص طرق تدبير المرافق العمومية
وزارة الداخلية
المفتشية العامة لإلدارة الترابية
ثانيا :خالصات تقارير هيئات المراقبة بخصوص طرق تدبير المرافق العمومية.
المرافق العمومية:
• نشاط يحقق مص.لحة عام.ة ويسهر عليه شخص معنوي عام ،مع ما يترتب عن ذلك من خضوع المرف.ق لتأطي.ر قانون.ي وتنظيم.ي معي.ن ،يتوج.ب
الحرص على احترامه.
• س يتم خالل هذا المحور تناول أ برز خالص ات هيئات المراقب ة بخص وص طرق تدبي ر المراف ق العمومي ة ،وذل ك باالس تناد عل ى
خالصات تقارير:
• وألج ل ذل ك واعتبارا لكثرة المعطيات والمالحظات وتنوعه ا واس تحضارا للحي ز الزمن ي المخص ص للعرض ،س..يتم
االعتماد عل.ى منهجي.ة تروم التولي.ف بي ن المالحظات موضوع تقاري ر المفتشي ة العام ة وتقاري ر المحاك م المالي ة س واء
الموضعاتية أو التقارير السنوية أو المذكرات االستعجالية للمجلس األعلى للحسابات ،وتقارير المجالس الجهوية التي
تطرقت للمرافق العمومية المحلية على تنوعها وعلى اختالف أسلوب تدبيرها.
خالصات تقارير هيئات المراقبة بخصوص طرق تدبير المرافق العمومية
التطهير
السائل
الكهرباء الماء مرفق التوزيع
جمع المطارح
مرفق النظافة التنظيف
النفايات
النقل
والوقوف مرفق النقل والوقوف
أسواق األسواق
المرافق االقتصادية المتعلقة باالستهالك الجملة المجازر
.1مر.فق التوزيع :الماء والكهرباء والتطهير السائل
بعض الخالصات بالنسبة لقطاع التوزيع
• نقائص في التخطيط وتحديد الحاجيات مع االقتصار على نظرة محلية ال تأخذ بعين االعتبار البعد البين جماعاتي والجهوي.
• التعاقد في غياب المخططات المديرية للكهرباء والماء والتطهير السائل وضعف إدارة الجماعات من حي ث المؤهالت والكفاءات القادرة على
االضطالع بااللتزامات المنصوص عليها في عقود التدبير المفوض ،وخاصة مهام التتبع والمراقبة.
• عجز الجماعات عن تدبير الحسابات التي تستفيد من الموارد المستخلصة من طرف الشركات المفوض إليها ،كصندوق األشغال والحسابات
الخص وصية وحس اب الس لطة المفوض ة ،م ا ينعك س س لبيا عل ى الموارد المالي ة الت ي م ن المفترض أ ن تعود للجماعات وكذا عل ى قرارات
استعمالها.
• اختالالت ف ي تدبي ر ص ندوق األشغال إ ذ أ ن المس اهمات الت ي تقوم الشركات المفوض إليه ا بتحص يلها ال يت م دائم ا إيداعه ا بالكام ل لحس اب
الصندوق .كما أن إيداع المبالغ المحصلة غالبا ما يأتي متأخرا عن اآلجال التعاقدية عالوة عل.ى اس.تعمال هذه األموال خارج الضواب.ط المحددة
لذل.ك ،كأداء متأخرات المس.اهمات الخاص.ة بنظام التقاع.د إث.ر تحويل.ه إل.ى جه.ة خارج.ة ع.ن المؤس.سة ،أ.و تغطي.ة مص.اريف تس.يير المص.لحة
الدائم.ة للمراقب.ة ،أ.و أداء أتعاب مكات.ب االس.تشارة ع.ن خدماته.ا لفائدة الس.لطة المفوض.ة ،أ.و أداء الديون الضريبي.ة الت.ي كان.ت ف.ي ذم.ة الوكال.ة
المستقلة السابقة.
• عدم تحقي.ق أهداف االس.تثمارات المنجزة م ن طرف الشركات المفوض إليه ا ،فيم ا يخ ص حج م المشاري ع وآجال التنفي ذ ،إ ذ ت م تس جيل فوارق
هام ة عل ى مس توى المشاري ع المهيكل ة ،وخاص ة ف ي مجال التطهي ر الس ائل .ويعزى ذل ك إل ى ضع ف الرس اميل الذاتي ة الت ي قام ت الشركات
المفوض إليها بتعبئتها ،وكذا ضعف قدرات التمويل الذاتي ،وتحمل تكاليف غير مبررة والمبالغة في قيمة بعض المصاريف.
.2مر.فق النظافة :جمع النفايات المنزلية والمماثلة
وفرزها ونقلها وإيداعها بالمطارح ومعالجتها
بعض الخالصات بالنسبة لمرفق النظافة:
• تدبير قطاع النظافة بص.فة مباشرة من طرف المصالح الجماعية واج.ه وتواجه.ه العديد من اإلكراهات المرتبطة أساسا بضعف الحكامة وتقادم
التجهيزات وسوء صيانتها ،ونقص على مستوى البنيات التحتية ،وضعف الموارد البشرية المؤهلة وغياب الحوافز.
• في المقابل ساهمت الشركات المفوض إليها في الرفع من مستوى الخدمات ،مما جعل هذا النشاط يسجل تطورا أسهم في بروز قطاع خاص في
هذا المجال.
• غير أنه يتم التعاقد في غياب المخططات المديرية الجماعية وتلك الخاصة بالعماالت واألقاليم بالنسبة لقطاع النظافة.
• وغالب ا م ا تفتق ر الشروط المرجعي ة المعمول به ا ف ي إعداد عقود التدبي ر المفوض للدق ة المطلوب ة ،وخاص ة فيم ا يتعل ق بالجوان.ب المرتبط.ة
بالمجال التراب.ي الذي يتعي.ن تغطيت.ه وم.ا س.يعرفه م.ن تطور ،إضاف.ة إل.ى الجوان.ب الخاص.ة بوتيرة الخدمات وبحج.م التجهيزات ومواص.فاتها
التقنية والجزاءات المترتبة عن إخالل الشركة المفوض إليها بالتزاماتها التعاقدية.
• افتقار الدراسات القبلية للدقة إذ إما تت.م المبالغ.ة أ.و التقلي.ل ف.ي تقدي.ر حج.م النفايات واعتماد تصميم تقني غير عملي للمطارح (مما يفضي إلى
توقعات تنعكس سلبا على التوازن االقتصادي والمالي للعقد.
• وفي غياب نظام مالئ.م للمراقب.ة ،فإن الشركة المفوض إليها قد ال تف.ي بالتزاماته.ا بخص.وص االس.تثمار وإنجاز مراكز التحويل من أجل استقبال
النفايات الصادرة عن مجال تغطية الخدمات ،قبل نقلها الى المطرح العمومي الخاضع للمراقبة.
• عدم احترام اآلجال المتعاق..د بشأنه..ا ،فيم ا يخ ص اقتناء المعدات واآلليات موضوع عق د التدبي ر المفوض ،مم ا يحول دون إنجاز الخدمات
التعاقدية في ظروف جيدة.
• اختالالت ف ي عمليات طم ر النفايات الت ي تقوم به ا الشركات المفوض إليه ا تس اهم ف ي انتشار روائ ح كريه ة ،وتدف ق المخلفات الس ائلة للنفايات
خارج المناطق المانعة للتسرب وخارج مواقع المطارح.
.3مر.فق المجازر
بعض الخالصات بالنسبة لمرفق المجازر
• عدم التوفر على الشروط األساسية المطلوبة في هذا الميدان ،باستثناء 05مجازر على المستوى الوطني.
• عدم احترام المعايي.ر الواج ب توفره ا ف ي شاحنات نق ل اللحوم الحمراء والت ي تظ ل غي ر مجهزة بآليات التبري د والعزل
الحراري وال تخضع للفحص التقني والصحي.
• مواق.ع غي.ر مالئم.ة لبنايات المجازر مع استحضار المخاطر الصحية المترتبة عن تصريف النفيات وانتقال األمراض،
خاصة في ظل عدم ربط العديد من المجازر بشبكات الماء الصالح للشرب والكهرباء والتطهير.
• عدم وجود مراف ق منفص لة للنح ر والس لخ ونزع األحشاء م ع تس جيل غياب تجهيزات تحول دون تس لل الحيوانات
والحشرات الت ي يمك ن أ ن تلوث اللحوم وتص بح ناقل ة لألمراض ،وكذا تس جيل غياب المراف ق واألنظم ة والتجهيزات
الصحية وغرف التبريد بالمجازر.
• في معظم المجازر ال تخضع الذبائح لمسطرة التتبع ،مع عدم الحرص على إخضاع اللحوم للمراقبة الطبية.
.4مرفق أسواق الجملة
بعض الخالصات بالنسبة لمرفق أسواق الجملة
• عدم القيام بعمليات الوزن قب.ل دخول الخض.ر والفواك.ه إل.ى الس.وق ومراقب.ة الس.لع الت ي ت م بيعه ا عن د الخروج والتأك د م ن توف ر المشتري ن عل ى
وصوالت األداء ومن استعمال الوكالء لدفاتر ذات أرومات متسلسلة.
• استعمال المحص.لين لدفاتر وصوالت ذات أورومات لها أرقام تسلسلية مختلفة في اليوم الواحد وتنطوي هذه الممارسة على مجموعة من المخاطر
قد تكون مصدرا لضياع حقوق الجماعة.
• عدم مس.ك الوكالء لمجموع.ة م.ن الوثائ.ق المحاس.بية ،مما يحول دون التحقق من عمليات استخالص الرسم عن البيع ويعيق كذلك كل مراقبة بعدية
لتدبير سوق الجملة.
• اعتماد أوزان تقديرية في تحديد الرسم على البيع بناء على تصاريح المشترين الذين ال يتوفرون على أي وثيقة تحدد نوع البضاعة ووزنها.
• السماح بالولوج إلى السوق للعموم في غياب أي ترخيص ،خالفا للنظام الداخلي للسوق ،مما ينتج عنه اكتظاظ في السوق وانتشار الباعة بالتقسيط
وبالتالي يتحول سوق الجملة إلى سوق عشوائي بالتقسيط.
مرفق النقل الحضري بواسطة الحافالت ومر.فق الوقوف .5
بعض الخالصات بالنسبة لمرفق النقل الحضري بواسطة الحافالت
• يطرح قطاع النق ل الحضري إشكاليات متعددة ذات طبيع ة تنظيمي ة وتقني ة واجتماعي ة واقتص ادية ومالي ة وبيئي ة ،بالنس بة لكاف ة الجماعات
الترابية ،وخاصة على مستوى الحواضر الكبرى والتجمعات الحضرية.
• وقد مكن التدبير المفوض ،في مجال النقل الحضري بواسطة الحافالت ،من سد الفراغ الذي خلفه عجز الوكاالت المستقلة الجماعية عن تأمين
استمرارية هذه الخدمة.
• غير أن اللجوء إلى التدبير المفوض يتم في غياب دراسات مسبقة ومخططات للتنقالت الحضرية تحدد حجم الحاجيات الراهنة والمستقبلية.
• ال تشي..ر العقود ،ضم..ن المقتضيات المتعلق..ة بالتعريفات ،إل..ى كيفيات تعدي..ل التعريف..ة بشك ل يس مح بتقيي م االنعكاس ات اإليجابي ة للزيادة ف ي
اإلنتاجية واالقتصاد في التكاليف ،والناتجة عن تحسين التدبير والرفع من مردودية المرفق العام المفوض.
• ال يت.م إنجاز التجهيزات الضروري..ة لجودة الخدم.ة والس..المة الطرقي..ة المنص..وص عليه.ا ف.ي دفات.ر التحمالت .كمحطات الوقوف والمرائ ب
المناسبة واألماكن الواقية .وعادة ما تتذرع الشركات المفوض إليها بعدم توفر الوعاء العقاري الالزم لذلك.
• ال تنجز الشركات المفوض إليها برنامج االستثمار التعاقدي إال جزئيا ،مما ينتج عنه اختالالت جوهرية تطال التوازن العام للعقود.
• غياب عمليات مراقبة وتتبع تنفيذ العقود ،يؤثر سلبا على استمرارية وجودة الخدمات.
• ال تتوف.ر الشركات المفوض إليه.ا عل.ى أنظم.ة معلوماتي.ة مندمج.ة ،من شأنها تمكين السلطة المفوضة من المعلومات الشاملة حول حجم النشاط
(عدد المستعملين حسب الخطوط وحس ب الحافالت ومعطيات حول مبيعات التذاكر )...ومستوى نجاعة األداء (السرعة والوتيرة واستمرارية
المرفق) وحول التتبع التقني للحافالت.
بعض الخالصات بالنسبة لمرفق الوقوف
• غياب مخط.ط للتنقالت الحضري.ة وف ي حال ة وجوده ال يت م تحيين ه رغ م أن ه ال يطاب ق الوض ع الحال ي للمدين ة م ن حي ث التطور العمران ي وحج م التنقالت الحضري ة،
والتشوي ر والس ير والجوالن وغياب مخط.ط مديري لمرف.ق الوقوف يحدد حج م العرض والطل ب عل ى مواق ف الرك ن وعدم اتخاذ القرارات الت.ي تنظ.م الس.ير والجوالن
وشروط وأماكن الوقوف.
• بالنسبة لشركات التنمية المحلية تم تسجيل :قصور دور أجهزة الحكامة المقرون بضعف التنظيم
• وضعي.ة مالي.ة محاس.باتية مركب.ة تتسم بانخفاض كبير في رقم المعامالت ،وخسائر مالية صافية متوالية ،وتدهور كبير وسلبي في األداء ،مما انعكس على قدرة التمويل
الذاتي التي ظلت سلبية ،فضال عن انخفاض المساهمات المقدمة من طرف المساهمين.
• عدم نجاع.ة نم.ط االس.تغالل إذ يت م اختيار محي ط الوقوف في غياب أي دراسة للعرض والطلب على مواقف الركن وفي غياب أي تخطي ط للتنقالت الحضري ة ولقطاع
الوقوف.
• تعليق العمل بالقرارات المنظمة للوقوف ،في غياب أي إجراء بديل ،انعكس على استغالل الشركات واستخالص حقوق الركن.
• بالنس.بة لشرك.ة التدبي.ر المفوض ت.م تس.جيل التباي.ن بي.ن خط.ة العم.ل والمنجزات :إذ أن نسبة االستغالل المحققة ال تتجاوز %4,8في حين أن النسبة التقديرية .%48كما
أن معدل الربح الداخلي المحقق ال يفوق %5في حين أنه قدر في %10إلى ،%12مع تسجيل غياب أي استراتيجية للتسويق والتواصل حول العروض.
ثالثا :اآلفاق االستشرافية
اآلفاق االستشرافية
ج ل تقاري ر هيئات المراقب ة المنجزة من ذ س نوات كان ت مس ندة بالعدي د م ن التوص يات (الحكام..ة ،المجال
التقن..ي ،مجال التدبي..ر اإلداري والمال..ي ،مجال تدبي..ر االس..تغالل )....،تروم معالج ة االختالالت الت ي يت م
الوقوف عليها.
غير أن استشراف تدبير رشيد للمرافق العمومية المحلية ال يمكن أن يتم إال من خالل:
رغبة الفاعلين
وتظافر جهود جميع السلط والهيئات المعنية (مصالح وزارة الداخلية المعنية بالمواكبة والضبط والتقنين
وسن المعايير ،الجماعات الترابية المعنية بالمرافق ،القطاع الخاص الذي يتم إليه إسناد التدبير في إطار
التعاق د أ و الشراك ة ).... ،وذل..ك م..ن أج..ل االرتقاء بتدبي..ر المراف..ق العمومي..ة المحلي..ة واالنخراط ف..ي
تطويرها المستمر ،بما يمكن من االستجابة لتطلعات المواطنين.
الحرص عل ى تدبي ر هذه المراف ق ف ي احترام تام للقانون ولألنظم ة الجاري به ا العم ل ووفق ا لمعايي..ر
الجودة والشفافية وبروح المسؤولية.
شكرا على انتباهكم