هو إجمالي ما يتحصل عليه الفرد وأسرته من عمله الذي
يعمل فيه أو من أية مصادر أخرى ،و هو الدخل الذي يعتمد عليه اإلنسان حتى يستطيع أداء واجباته و مسؤولياته جميعها حيث أن كل شيء يحتاج إلى النقود حتى يتم الحصول عليه. معنى االدخار: هو توفير جزء من المال الستخدامه الحقًا ،إذ إّن للمال أهمّية كبرى ال سيما في توفير الحاجات اليومّية ،لذا من المهم تخصيص مبلغ صغير للقيام بادخاره واقتطاعه من الدخل الكلي للفرد أو العائلة. أهمية االدخار لالدخار أهمّية كبيرة ،تكمن فيما يأتي: -1مواجهة تكاليف أي ظروف طارئة ،كإصالح السيارة ،أو جهاز الكمبيوتر ،وغيرها الكثير. -2تأمين المستقبل ،إذ إّن الشخص ال يمكنه معرفة ما يخّبئه له المستقبل غالب -3تغطية النفقات األساسّية في حال فقدان الوظيفة أو مصدر الدخل. -4الشعور براحه عند التقاعد ،نظرًا لتوّفر مبلغ مالي قادر على تغطية التكاليف اليومّية. -5توفير المال لشراء منزل األحالم. -6ادخار المال إلنفاقه على التخّلص من التوّت ر ،والمتعة من خالل العطالت واإلجازات. -7االدخار لتوفير أفضل تعليم لألطفال في المستقبل. االستثمار: يعني شراء أصول ذات قيمة ُتدعى األصول الرأسمالية ،يشتريها المستثمر بناء على توقعات لها إما :بارتفاع قيمتها بمرور الوقت .وإما للقناعة بأنها سوف توفر مصدرًا جديدًا للدخل .أو أنها تحقق األمرين معًا أي ارتفاع قيمتها مع مرور الوقت، وتوفيرها مصدرًاجديدًا للدخل. سمات المستثمر الصغير: وإذا كانت هذه هي السمات المشتركة بين القائد والمستثمر ،فإن هذا األخير -خاصة إذا كان سيبدأ مشروعا صغيرا -ال بد أن يملك سمات شخصية بعضها يولد به اإلنسان واألخرى يمكن اكتسابه من خالل التعلم واالحتكاك في الحياة اليومية. جدنا أن أبرز السمات التي ال بد أن يمتلكها من يرغب في أن يصبح مستثمرا صغيرا هي: .1الرؤية :تمثل الرؤية نقطة البداية بالنسبة للمشروع الجديد .وهي بمثابة الحلم الذي يطمح المستثمر إلى تحقيقه في المدى الطويل ،والرؤية هي بمثابة القوة الدافعة التي تدفع المشروع إلى النجاح. -2المبادرة :يبادر المستثمر بصياغة األهداف ووضعها موضع التنفيذ بكفاءة -3البديهة :تلعب البديهة دورا بالغ األهمية بالنسبة لعملية صناعة القرارات في المشروعات الصغيرة ،حيث ال يتم اتخاذ القرارات بناء على الحقائق أو المعلومات فقط، بل يتم بناء على خبرة المستثمر ،وحسه العملي ،ومشاعره اللحظية. -4الحاجة لإلنجازُ :تَع ّد من أهم دوافع الفرد الختيار االستثمار الحر كمهنة. وفي مجال األعمال الحرة وريادة األعمال يتجلى بنجاح نموذج رائد األعمال راشد بن سالم بن سعيد الكعبي ،الذي دشن مسيرته المهنية "من الصفر" إلى أن بلغ قمة هذا النشاط وحقق حلمه بامتالك شركة من الدرجة الممتازة. والعكبي من أبناء والية محضة بمحافظة البريمي ،استهل حياته العملية بمشروع تجاري بسيط لكنه نجح عاما تلو اآلخر في كسب ثقة عمالئه ،حتى ذاع صيته في منطقة الخليج العربي، وأحرز تعاونا مع كبريات الشركات األوروبية ،فضال عن حصوله على وكاالت تجارية متعددة على مستوى السلطنة والخليج العربي ،وتأسيسه لشركة صناعة ُعمانية واعدة بجودة عالمية. المجتمع العماني مليء بالنماذج المشرفة التي واجهت الصعاب للوصول إلى أهدافها ،ومن بين هذه النماذج المضيئة سيدة عمانية كانت مثاال للتصدي للظروف والسير في طريق النجاح العلمي والعملي. تحدت حسناء بنت محمد بن خالد الداوودية جميع العقبات التي تواجهها ونظرات المجتمع لها ،لتقتحم عالم ريادة األعمال وتتميز فيها ،على الرغم من كونها سيدة تبلغ من العمر 46عاما وأما لسبعة أبناء. مصدر الدخل والمستوى المعيشي لدى أسرة حسنا متوسط ،فزوجها يعمل عسكريا براتب محدود ،لذلك قررت اتخاذ خطوات جادة لتحسين مستوى أسرتها المعيشي والموازنة بين عملها ورعاية بيتها وأبنائها. بدأت حسناء بمفردها لتطوير مهاراتها وتنفيذ مشروعها التجاري دون مساعدة من أحد ،وحضرت العديد من الدورات المتخصصة في إدارة المشاريع والتسويق والموارد البشرية وإدارة المؤسسات ،وشاركت في حوالي 35 ورشة عمل ودورة تدريبية في هذا المجال. تقول حسناء“ :هلل الحمد أن أول مشروع تجاري بدأت به هو روح الشرقية لتجارة البيع الذاتي حيث كنت أوفر ماكينات البيع اآللي لمشروبات القهوة والشاي والحلويات بالدفع عبر الماكينة واستالم الطلب في ثوان ،واستمر المشروع لمدة 5 سنوات استطعت خاللها سداد القرض البنكي الذي أخذته للمشروع كما توسعت في العمل في كل أنحاء المحافظة”.