You are on page 1of 51

‫ادارة االزمــات‬

‫اعداد‬
‫د‪ /‬تامر عبدهللا شراكى‬
‫اهداف البرنامج‬
‫يهدف هذا البرنامج لتحقيق االهداف التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد مفهوم االزمه‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد مفهوم ادارة االزمات‪.‬‬
‫‪ -3‬ادراك ابرز سمات االزمه‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد الخصائص االدارية لالزمه‪.‬‬
‫‪ -5‬التفريق بين االزمة والكارثة‪.‬‬
‫‪ -6‬تحدد اهم اسباب وقوع االزمات‪.‬‬
‫‪ -7‬عرض اهم مراحل تطور االزمه‪.‬‬
‫‪ -8‬عرض ابرز مظاهر الشعور باألزمة‪.‬‬
‫‪ -9‬تصنيف االزمات‪.‬‬
‫‪ -10‬تحديد اهم عوامل النجاح في التعامل مع االزمات‪.‬‬
‫تحديد خطوات التعامل االداري مع االزمه‪11- . .‬‬
‫‪ -12.‬عرض الخطوات االجرائية للتعامــل مع االزمة‬
‫قبــل البدايـــة‬
‫هناك سؤال يبحث عن اجابة ‪:‬‬

‫هل االزمة نعمة ام نقمة ؟‬


‫ز‬ ‫ال‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ة‬ ‫م‬
‫م‬‫ع‬
‫م‬‫ق‬‫ن‬ ‫ةو‬
‫‪.‬‬‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬
‫ن‬‫ك‬ ‫‪.‬ول‬
‫ف‬‫ي‬‫ك‬
‫؟؟‬ ‫؟‬ ‫؟‬
‫؟‬
‫معنى ادارة االزمـــات‬
‫يقصد بإدارة االزمات فن السيطرة على الموقف الطارئ من خالل التنبؤ‬
‫باألزمات واستشعار ورصد المتغيرات الداخلية او الخارجية المولدة لها‬
‫وتعبئة الموارد المتاحة ورفع كفاءة وقدرة نظام صنع القرارات لمواجهتها‬
‫والتقليل من الخسائر الى الحد االدنى‪.‬‬
‫وتختلف عملية ادارة االزمات عن االدارة باالزمات‪ ،‬اذ ان االخيرة هي فعل‬
‫يهدف الى توقف او انقطاع نشاط من االنشطة وزعزعة استقرار بعض‬
‫االوضاع بهدف احداث شيء من التغيير في ذلك النشاط لصالح مدبره‪ ,‬فهي‬
‫عملية خلق االزمات لتحقيق االهداف‪.‬‬
‫ولقد برع الصينيون في نحت مصطلح االزمة‪ ،‬اذ ينطقونه ‪ wet-gi‬وهي‬
‫عبارة عن كلمتين االولى تدل على الخطر اما االخرى فهي تدل على الفرصة‬
‫التي يمكن استثمارها‪ ،‬حيث تمكن براعة القيادة في تصور امكانية تحويل‬
‫االزمات وما تحمله من مخاطر الى فرصة الطالق القدرات االبداعية التي‬
‫تستثمر االزمة كفرصة العادة صياغة الظروف وايجاد الحلول السديدة‪.‬‬
‫سمــــات االزمة‬
‫من المعلوم ان لكل علم من العلوم االجتماعية او الطبيعية رؤيته‬
‫لطبيعة االزمة ‪ ،‬حيث يدرس الباحثون في تلك المجاالت االزمة من‬
‫زاوية اهتمامهم وفي ضوء المسلمات والنماذج االرشادية التي‬
‫يعتمدون عليها‪ ،‬من هنا تعددت محاوالت تحديد مفهوم االزمة تبعا‬
‫لتعدد مجاالتها وانواعها ‪ ،‬وبرغم هذا التعدد اال ان هناك سمات‬
‫عامة او خصائص مشتركه لالزمة يتفق عليها معظم الباحثين‬
‫نوجزها في ما يلي‪:‬‬
‫سمـــات االزمـــة‬

‫المفاجأة‪ ،‬فهي حدث غير متوقع حدث سريع وغامض‪.‬او موقف مفاجئ‬ ‫‪.1‬‬
‫حيث تقع االحداث الخالقة لالزمة على نحو يفاجئ صانع القرار‪.‬‬

‫جسامة التهديد‪ ،‬والذي قد يؤدي الى خسائر مادية او بشرية هائلة تهدد‬ ‫‪.2‬‬
‫االستقرار وتصل احيانا الى القضاء على كيان المنظمة‪.‬‬

‫انها مربكة‪ ،‬فهي تهدد االفتراضات الرئيسية التي يقوم عليها النظام‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫وتخلق حالة من حاالت القلق والتوتر‪ ،‬وعدم الثقة في البدائل المتاحة‬
‫وخاصة في ظل نقص المعلومات االمر الذي يضاعف من صعوبة اتخاذ‬
‫القرار‪ ،‬ويجعل من أي قرار ينطوي على قدر من المخاطرة‪.‬‬
‫ضيق الوقت المتاح لمواجهة االزمة‪ ،‬فاألحداث تقع وتتصاعد‬ ‫‪.4‬‬
‫بشكل متسارع وربما حاد‪ ،‬االمر الذي يفقد اطراف االزمة‪ ،‬احيانا القدرة على‬
‫السيطرة في الموقف واستيعابه جيدا‪ ،‬حيث البد من تركيز الجهود التخاذ‬
‫قرارات حاسمة وسريعة في وقت يتسم بالضيق والضغط‪.‬‬

‫‪ .5‬تعدد االطراف والقوى المؤثرة في حدوث االزمة وتطورها‪،‬‬


‫وتعارض مصالحها‪ ،‬مما يخلق صعوبات جمة في السيطرة على الموقف‬
‫وإدارته وبعض هذه الصعوبات ادارية او مادية او بشرية او سياسية او بيئية‬
‫الخ‪.‬‬
‫الخصائص االدارية لالزمه‬

‫انها عملية (ادارة خاصة) تتمثل في مجموعة من االجراءات االستثنائية‬ ‫‪.1‬‬


‫تتجاوز الوصف الوظيفي المعتاد للمهام االدارية‪.‬‬
‫انها تتضمن استجابات استراتيجية لمواقف االزمات‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫انها تدار بواسطة مجموعة من القدرات االدارية المدربة تدريبا جيدا في‬ ‫‪.3‬‬
‫مجال مواجهتها‪.‬‬
‫انها تهدف الى التقليل من الخسائر الى الحد االدنى‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫انها عملية ادارية تستخدم االسلوب العلمي في اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫الفرق بين االزمة والكارثـــه‬
‫الكارثـــة‬ ‫االزمـــــة‬ ‫عنصر المقارنة‬
‫كامــــله‬ ‫تصاعديه‬ ‫المفاجأة‬

‫بشرية ومادية كبيره‬ ‫معنوية وربما بشرية‬ ‫الخسائر‬

‫وماديه‬
‫طبيعية واحيانا انسانيه‬ ‫انسانية‬ ‫االسباب‬

‫صعبة التنبؤ‬ ‫ممكنة التنبؤ‬ ‫التنبؤ بوقوعها‬

‫يتفاوت الضغط تبعا لنوع‬ ‫ضغط وتوتر كبير‬ ‫الضغط على متخذ القرار‬
‫الكارثة‬
‫غالبا‪....‬ومعلنه‬ ‫احيانا‪ ...‬وبسريه‬ ‫المعنويات والدعم‬

‫محلية وإقليمية ودوليه‬ ‫داخلية‬ ‫انظمة وتعليمات المواجهه‬


‫اسباب االزمات‬
‫سوء الفهم الناتج عن المعلومات المبتورة والتسرع في اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫سوء االدراك وضعف استيعاب المعلومات ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫سوء التقدير او التقييم بسبب االفراط في الثقة وسوء تقدير قوة الطرف‬ ‫‪.3‬‬
‫االخر واالستخفاف به والتقليل من شأنه‪.‬‬
‫االدارة العشوائية او االدارة بدون اهداف‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫الرغبة في التسلط واالبتزاز واستعراض القوة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫اليأس واالنهزامية‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫االشاعات الكاذبه‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫تعارض االهداف والمصالح‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫مراحــل تطــور االزمه‬
‫‪ .‬االزمة تولد ثم تنمو وتتسع ثم تصل لمرحلة النضج ثم تبدأ في االنحسار والتقلص ثم تختفي‬

‫النضج‬

‫النمو واالتساع‬ ‫االنحسار والتقلص‬


‫االزمـــه‬

‫الميالد‬ ‫االختفاء‬
‫مظاهــــر الشعور باألزمــــات‬
‫‪ .1‬زيادة ضغط الدم وسرعة دقات القلب فترتفع من ‪ 150-72‬نبضة في الدقيقه‪.‬‬
‫‪ .2‬زيادة سرعة التنفس‪.‬‬
‫‪ .3‬اتساع حدقة العين‪.‬‬
‫‪ .4‬ازدياد افرازات الغدد العرقيه ‪.‬‬
‫‪ .5‬جفاف الفم بحيث يجد االنسان صعوبة في بلع ريقه‪.‬‬
‫‪ .6‬ارتفاع مستوى السكر في الدم‪.‬‬
‫‪ .7‬ازدياد سرعة تجلط الدم‪.‬‬
‫‪ .8‬اضطراب حركة الجهاز الهضمي‪.‬‬
‫‪ .9‬انتصاب الشعر على الجلد‪.‬‬
‫‪ .10‬توتر وارتعاش العضالت‪.‬‬
‫‪ .11‬زيادة نسبة االمالح ونسبة التبول بسبب تغير وظائف الكليه‪.‬‬
‫‪ .12‬ارتفاع نشاط الغدد التي تفرز هرمون االدرينالين‪.‬‬
‫تصنيف األزمات‬

‫طبيعية‬

‫االنسان‬

‫ش‬
‫بفعل‬

‫خ‬
‫حفة‬

‫صيات‬

‫ممتل‬
‫ئيه‬
‫نية‬

‫الزا‬
‫فج ا‬

‫كات‬
‫لعل‬

‫ةال‬
‫ةا‬ ‫سط‬

‫نيف‬
‫يح‬ ‫يـ‬‫ح‬
‫ــه‬

‫الحوادث‬
‫صر‬

‫الع‬

‫طبيعة‬
‫عمي‬

‫ال‬
‫نية‬ ‫ال‬ ‫ـ‬‫ـ‬ ‫ق‬
‫ضم‬ ‫ـ‬

‫م‬
‫هر‬ ‫ـة‬

‫سته‬
‫ال‬
‫ظـــ‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫قصي‬
‫مق‬
‫دوليه‬
‫الم‬ ‫ــــرة‬

‫دف‬
‫مستوى‬ ‫طويلــــة‬
‫المده‬
‫اقليميه‬
‫المعالجه‬ ‫أنـــواع‬ ‫ارهاب الطرف‬
‫محليه‬
‫االزمــات‬ ‫الهدف‬ ‫االخر‬

‫قضاء وقدر‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫س رح‬ ‫االبتزاز‬


‫ب‬ ‫م زمة‬ ‫محد د‬
‫اه‬ ‫اال‬
‫مـــال‬ ‫سر ح‬

‫صدر‬
‫م‬
‫التكرار‬
‫اآل‬
‫رئ‬
‫ثار‬

‫طوا‬

‫الم‬
‫ـ‬ ‫ي‬‫د‬ ‫عم‬ ‫رح‬
‫ـه‬‫ـ‬ ‫مس‬

‫ره‬
‫م‬
‫خت‬

‫صد‬
‫لط‬

‫م‬
‫ــة‬

‫ـــه‬
‫م‬
‫عنو‬

‫ماد‬

‫خلي‬
‫بشريـه‬
‫يــة‬

‫متكرر‬
‫عشوائي‬
‫يـــــه‬

‫دا‬
‫عوامل النجاح في إدارة األزمة‬
‫يتوسع بعض الباحثين في رصد وتحليل العوامل التي تضمن االدارة الفعالة‬
‫والناجحة لالزمات‪ ،‬حتى انها تشمل كل العوامل واإلجراءات الالزمة لنجاح أي‬
‫نوع من االدارة في مجاالت الحياة المختلفة‪ ،‬لكن الرصد العلمي الدقيق لعوامل‬
‫النجاح في ادارة االزمة يجب ان يركز على اهم العوامل ذات الصلة المباشرة‬
‫بموقف االزمة وبالمراحل المختلفة لتطورها‪ ،‬في هذا االطار نركز على العوامل‬
‫التالية‪:‬‬

‫القدرة على حشد وتعبئة الموارد المتاحة‪ ،‬مع تعظيم الشعور المشترك بين‬ ‫‪.1‬‬
‫أعضاء المنظمة او المجتمع بالمخاطر التي تطرحها االزمة‪ ،‬وبالتالي شحذ‬
‫واستنفار الطاقات من أجل مواجهة االزمة والحفاظ على الحياة‪ ,‬وتجدر االشارة‬
‫إلى ان التحديات الخارجية التي تواجه المنظمات أو المجتمعات قد تلعب دورًا‬
‫كبيرًا في توحيد فئات المجتمع وبلورة هوية واحدة له في مواجهة التهديد‬
‫الخارجي‪.‬‬
‫‪ .2‬ومن الضروري وضع خطط وقوائم لالتصاالت أثناء األزمة وتجديدها أول‬
‫بأول‪ ،‬وكذلك تكليف احد افراد فريق ادارة االزمة بإدارة عمليات االتصال‬
‫الداخلي والخارجي وإعداد الرسائل االتصالية أو االعالمية المناسبة التي يمكن‬
‫من خاللها مخاطبة جماهير المنظمة‪.‬‬

‫‪ .2‬نظام اتصال يقيم بالكفاءة والفاعلية‪:‬‬


‫لقد اثبتت دراسات وبحوث االزمة والدروس المستفادة من ادارة ازمات وكوارث‬
‫عديدة ان اتصاالت االزمة تلعب دورا بالغ االهمية في سرعة وتدفق المعلومات‬
‫واآلراء داخل المنظمة وبين المنظمة والعالم الخارجي‪ ،‬وبقدر سرعة ووفرة‬
‫المعلومات بقدر نجاح االدارة في حشد وتعبئة الموارد وشحذ طاقات أفراد‬
‫المنظمة‪ ،‬ومواجهة الشائعات‪ ،‬وكسب الجماهير الخارجية التي تتعامل مع‬
‫المنظمة‪ ،‬عالوة على كسب الرأي العام أو على األقل تحييده‪.‬‬
‫‪ .4‬االستعداد الدائم لمواجهة االزمات‬
‫ان عملية االستعداد لمواجهة االزمات تعني تطوير القدرات العملية لمنع او‬
‫مواجهة االزمات‪ ،‬ومراجعة اجراءات الوقاية‪ ،‬ووضع الخطط وتدريب‬
‫االفراد على االدوار المختلفة لهم اثناء مواجهة االزمات‬

‫عملية التدريب قد تشمل في بعض المنظمات ذات الطبيعة الخاصة كل االفراد‬


‫المنتمين لهذه المنظمة‪ ,‬وتشير ادبيات ادارة االزمات الى وجود عالقة‬
‫طردية بين استعداد المنظمة لمواجهة الكوارث وثالثة متغيرات تنظيمية‬
‫هي حجم المنظمة‪ ،‬والخبرة السابقة للمنظمة بالكوارث‪ ،‬والمستوى‬
‫التنظيمي لمديري المنظمة‪.‬‬
‫توافر نظم انذار مبكر تتسم بالكفاءة والدقة والقدرة على رصد عالمات الخطر وتفسيرها وتوصيل‬ ‫‪.5‬‬
‫هذه االشارات الى متخذي القرار‪ ،‬ويمكن تعريف نظم االنذار المبكر بأنها ادوات تعطي عالمات‬
‫مسبقة الحتمالية حدوث خلل ما يمكن من خاللها التعرف على ابعاد موقف ما قبل تدهوره‪ ،‬وتحوله‬
‫الى ازمة تمثل مصدرا للخطر على المنظمة‪.‬‬
‫ونظرا ألهمية نظام االنذار فان هناك اجراءات لقياس فاعلية نظم االنذار المبكر وتقييم ادائها بشكل‬
‫دوري‪.‬‬

‫انشاء قاعدة شاملة ودقيقة من المعلومات والبيانات الخاصة بكافة انشطة المنظمة‪ ،‬وبكافة‬ ‫‪.6‬‬
‫االزمات والمخاطر التي قد تتعرض لها‪ ،‬وآثار وتداعيات ذلك على مجمل انشطتها‪ ،‬ومواقف‬
‫لالطراف المختلفة من كل ازمة او خطر محتمل‪.‬‬

‫ومن المؤكد ان المعلومات هي المدخل الطبيعي لعملية اتخاذ القرار في مراحل االزمة‬
‫المختلفة‪ ،‬واإلشكالية ان االزمة بحكم تعريفها تعني الغموض ونقص في المعلومات‪ ،‬من هنا‬
‫فان وجود قاعدة اساسية للبيانات والمعلومات تتسم بالدقة والتصنيف الدقيق وسهولة‬
‫االستدعاء قد يساعد كثيرا في وضع اسس قوية لطرح البدائل واالختيار بينها‪.‬‬
‫‪ .7‬ادراك اهمية الوقت‪:‬‬
‫ان عنصر الوقت احد اهم المتغيرات الحاكمة في ادارة االزمات‪ ،‬فالوقت‬
‫هو العنصر الوحيد الذي تشكل ندرته خطرا بالغا على ادراك‬
‫االزمة‪ ،‬وعلى عملية التعامل معها اذ ان عامل السرعة مطلوب‬
‫الستيعاب االزمة والتفكير في البدائل واتخاذ القرارات المناسبة‪،‬‬
‫والسرعة في تحريك فريق ادارة االزمات والقيام بالعمليات الواجبة‬
‫الحتواء االضرار او الحد منها واستعادة نشاط المنظمة‪.‬‬
‫إدارة األزمات‬
‫في ضوء المفاهيم السابقة لالزمة‪ ،‬وكذلك السمات الرئيسية المتفق‬
‫عليها يمكن القول بان ادارة االزمة عملية ارادية مقصودة تقوم على‬
‫التخطيط والتدريب بهدف التنبؤ باألزمات والتعرف على اسبابها‬
‫الداخلية والخارجية‪ ،‬وتحديد االطراف الفاعلة والمؤثرة فيها‪ ،‬واستخدام‬
‫كل االمكانيات والوسائل المتاحة للوقاية من االزمات او مواجهتها‬
‫بنجاح بما يحقق االستقرار ويتجنب التهديدات والمخاطر‪ ،‬مع استخالص‬
‫الدروس واكتساب خبرات جديدة تحسن من اساليب التعامل مع االزمات‬
‫في المستقبل‪.‬‬
‫خطــوات التعامـــل مع األزمـــه‬
‫لقد وضع الفكر اإلداري الحديث عددا من الخطوات يمكن إتباعها عند حدوث األزمة ‪,‬‬
‫وهي كما يلي ‪:‬‬

‫‪ .1‬تكوين فريق عمل لوقت األزمات وإمداده بأفضل الكوادر والتجهيزات واألدوات ‪.‬‬
‫‪ .2‬تخطيط الوقت أثناء األزمات واالستفادة من كل دقيقة في تخفيف أثر األزمات ‪.‬‬
‫‪ .3‬الرفع من معنويات العاملين وقت األزمات مما يشعرهم بالحماس والحيوية وااللتزام‬
‫بالعمل ‪.‬‬
‫‪ .4‬اإلبداع والتجديد في المواقف العصيبة وإشعال روح اإلبداع لدى العاملين لتقديم حلول‬
‫وآراء غير مسبوقة‪.‬‬
‫‪ .5‬حل المشكالت وقت األزمات بتحديد المشكلة وإجراء المشورة ومن ثم اختيار الحل‬
‫األنسب من الحلول المتاحة ‪.‬‬
‫نموذج إلدارة االزمات‬
‫هناك قواسم مشتركة بين االزمات المختلفة مما يمكن معه تحديد‬
‫نموذج امثل للتعامل مع االزمات حيث طرح كثير من الباحثين‬
‫نماذج متعدده تحوي مراحل او مستويات للتعامل مع االزمة يمكن‬
‫حصرها في اربع مراحل ذكرها كمفورت‪ Comfort‬هي ‪:‬‬
‫التلطيف ‪.Mitigation‬‬ ‫‪.1‬‬
‫االستعداد‪. Preparedness‬‬ ‫‪.2‬‬
‫االستجابه‪. Response‬‬ ‫‪.3‬‬
‫استعادة النشاط والبناء ‪. Recovery&Reconstructon‬‬ ‫‪.4‬‬
‫وفيما يلي نموذج إلدارة االزمات في المجال (االمني) كمثال حقيقي‬
‫يمثل مجاالت حدوث االزمه‪:‬‬
‫نموذج ادارة االزمات االمنية‬

‫وحــــدة ادارة االزمـــــات‬

‫التلطيف والتحضر‬
‫اعادة االوضاع‬ ‫&‪Mitigation‬‬
‫‪Reconstruction‬‬ ‫‪preparedness‬‬
‫‪.‬البناء واصالح االضرار‪1-‬‬ ‫‪:‬المواجهه‪Confrontation‬‬
‫‪.‬انشاء وحدة ادارةاالزمات ‪1-‬‬

‫التقييم والدروس ‪2-‬‬ ‫انشاء فرق مهمات خاصه‪2-‬‬


‫‪ - 2‬قيادة مركز الحوادث ‪1-‬‬ ‫تنفيذ خطط االزمات‬
‫‪ .‬المستفادة‬ ‫التدريب ‪3-‬‬
‫المعلومات واالتصاالت ‪ -4‬التعامل مع االعالم‪3-‬‬
‫‪.‬اجراء الدراسات والبحوث ‪3-‬‬ ‫‪-6‬ضبط وتنظيم التدخالت‪5-‬‬ ‫الوقت‬
‫التطوع ومشاركة القطاع الخاص‪4-‬‬

‫وضع الضوابط لعدم التكرار ‪4-‬‬ ‫‪.‬التوعية واالعالم ‪5-‬‬


‫‪ -8‬المصالح وضرورة االمن‪7-‬‬ ‫سرية العمليات‬
‫التعاون االقليمي والدولي ‪6-‬‬
‫اعداد سناريوهات االزمه ‪7-‬‬
‫واجبات القائد عند وقوع‬
‫األزمات‬
‫• على القائد أن يتذكر دائما قاعدة ( ما أصابك لم يكن ليخطئك )‬
‫• هذه الوصية تجعله يظفر بثمرة "اإليمان بالقضاء والقدر"؛ فاألزمة في حقيقتها‬
‫مصيبة يبتلينا ربنا ‪ -‬عز وجل ‪ -‬بها تمحيصًا للذنوب ورفعة للدرجات‬
‫خطوات اجرائية في التعامل مع االزمات‬

‫• االزمة وضع طارئ يتطلب خطوات اجرائية هامة للتعامل‬


‫معها وفيما يلي بعض تلك الخطوات االجرائية ‪:‬‬

‫المفهوم رقم ( ‪) 1‬‬


‫• لنعلم أن اإلنسان يحب التفوق‬ ‫• اختلط بالناجحين‬
‫دائما و يكتسب من خالل‬
‫اختالطه بالناجحين ‪ %60‬من‬
‫العادات الحسنة التي يتمتع بها‬
‫هؤالء الناجحين؟‬
‫المفهوم رقم ( ‪)2‬‬

‫• يجب على اإلنسان أن يعترف بالقصور‬ ‫• ال تصطنع األعذار‬


‫وأال يصطنع األعذار يقول أنا بالفعل‬
‫قصرت او اخطأت فهي تخلفت عن قد‬
‫كان السبب كذا وكذا‬
‫المفهوم رقم ( ‪)3‬‬

‫• مهم جدا ان نكون على اهبة‬ ‫• االستعداد المسبق‬


‫االستعداد لمواجهة أي حدث‬
‫فالتقلبات كثيرة ومفاجئه ولتكن‬
‫افعالنا صادرة عن فعل ال عن‬
‫رد فعل‪.‬‬
‫المفهوم رقم ( ‪)4‬‬

‫• حدد وقت إلنجاز أي هدف • صحيح أن عادة تأجيل األعمال‬


‫عادة سيئة لكن نفترض أنه بزحمة‬
‫العمل ودوامة الحياة لم ينجز عمل‬
‫اليوم وبالتالي تأجل‪ ،‬هذا ال يعني‬
‫أن الهدف منه ألغي ال ‪ ،‬ال بد أن‬
‫يسعى وراء تحقيقه‪.‬‬
‫المفهوم رقم ( ‪) 5‬‬

‫• ليكن هذا هو الشعار‬ ‫• ال تؤجل عمل اليوم إلى‬


‫الذي نرفعه دائما‪.‬‬ ‫الغد‬
‫المفهوم رقم ( ‪) 6‬‬

‫• التفاؤل يؤدي إلى النجاح‬ ‫• تفاءل بالخير‬


‫وأقل التفاؤل الكلمة الطيبة‬
‫التفاؤل أن تقع عيناك على‬
‫الجانب الحسن من أي أمر‬
‫تراه دائما انظر إلى الجانب‬
‫الحسن وغض الطرف عن‬
‫الجانب السيئ‬
‫المفهوم رقم ( ‪) 7‬‬

‫• العاقل من جمع عقول‬ ‫• استعن بكل ذي رأي‬


‫العقالء الى عقله‪ ،‬ولم‬
‫يستغني برأيه عنهم‪.‬‬
‫المفهوم رقم ( ‪)8‬‬

‫• قلص همومك فالهم أصبح سمة‬ ‫• باعد بينك وبين الكذب‬


‫من سمات عصرنا الحديث‬
‫حيث كثرت فيه المشاكل‬
‫واليأس واإلحباط فال بد أن‬
‫نعرف كيف نتعامل مع الهم‪،‬‬
‫والصدق منجاة تزيح الهموم‬
‫ويبدد الخوف‪.‬‬
‫المفهوم رقم ( ‪)9‬‬

‫• علماء اإلدارة يقولون الذي‬ ‫• ال تنفعل‬


‫ينفعل عند الغضب فإن ثلث‬
‫طاقته تتبدد!!‬
‫المفهوم رقم (‪)10‬‬

‫• ومن يتهيب صعود الجبال‬ ‫• رغب نفسك في‬


‫يعش ابد الدهر بين الحفر‬ ‫العمل الجاد‬
‫المفهوم رقم ( ‪)11‬‬

‫• اإلنسان حتى يستفيد من قدراته‬ ‫• ال بد أن تعتقد بالقدرات‬


‫يجب أن يعتقد في قرارة نفسه‬
‫أنه قوي ويستطيع أن يستفيد‬
‫من قدراته‬
‫• يقول العالم النفسي وليم جيم‪:‬‬
‫"اإلنسان على مدى حياته التي‬
‫يعيش فيها ال يستغل من قدراته‬
‫سوى ‪ %12 -10‬فقط ويبقى‬
‫‪ %90 -88‬معطل‬
‫المفهوم رقم ( ‪)12‬‬

‫• التشبه بالناجحين يولد اقتفاء‬ ‫• الحظ عادات الناجحين‬


‫اثرهم‬ ‫وقلدها‬
‫المفهوم رقم ( ‪)13‬‬

‫العجلة مذمومة إال في ثالث‪:‬‬ ‫• تريث‬


‫‪ .1‬التوبة‪.‬‬
‫‪ .2‬المسارعة في الخيرات‪.‬‬
‫‪ .3‬تزويج الراغب في النكاح‪.‬‬
‫المفهوم رقم ( ‪)14‬‬

‫• الحركة االيجابية مطلوبة‬ ‫• بادر بالحركة‬


‫المفهوم رقم ( ‪)15‬‬

‫• اتهام النفس بالتقصير وحثها‬ ‫• محادثة النفس‬


‫على التقدم والتغيير لألفضل‬
‫المفهوم رقم ( ‪)16‬‬

‫• لنعلم ان المكان واسع والطريق‬ ‫• ليس الهدف مزاحمة‬


‫طويل فلذلك يكون العمل بال‬ ‫الناجحين وإنما " مالحقة‬
‫توقف إال لتدبر االمر وتقييم‬
‫المواقف‬ ‫الناجحين "‬
‫المفهوم رقم ( ‪)17‬‬

‫• إذا لم تنجز االمور من اول‬ ‫• التكرار يفيد االخيار‬


‫مرة علينا االعادة للمرة‬
‫الثانية والثالثة الى ان يتم‬
‫االنجاز‪.‬‬
‫المفهوم رقم (‪)18‬‬

‫• هناك صوارف في كل شيء‬


‫فلنحذر من بواكير النجاح‬
‫• قاوم اإلغراء‬
‫المزيف‪ ،‬وال تلتفت للوراء‪.‬‬
‫المفهوم رقم ( ‪)19‬‬

‫• كن واثقا من نفسك ما دمت‬


‫واثقا باهلل ومطمئنا إلى عملك‪.‬‬
‫• مكن نفسك من الثقة‬
‫بالنفس‬
‫المفهوم رقم ( ‪)20‬‬

‫• دائما كلف نفسك بما تطيق واذا‬ ‫• كلف نفسك وسعها‬


‫شعرت بإجهاد نفسي أو جسدي‬
‫ارتاح ثم عاود العمل‪.‬‬
‫المفهوم رقم ( ‪)21‬‬

‫• النصيحة التي تأتي من أهل‬ ‫• احذر من النصيحة التي‬


‫الخبرة واالختصاص تسهل‬ ‫تأتي من صديق المصلحة‬
‫كثير من اجتياز االزمات‪.‬‬
‫المفهوم رقم ( ‪)22‬‬

‫• ليكن عملك دائما مرتبط باهلل‬ ‫• إذا جاءتك البشرى‬


‫عز وجل‬ ‫بانفراج االزمة عليك أن‬
‫تزداد قربا إلى هللا عز‬
‫وجل شكرا وتمجيدا‪.‬‬
‫المفهوم رقم ( ‪)23‬‬

‫• لنعود انفسنا على التحفيز‪ ،‬فهو‬ ‫• كافئ من يبشرك بالحل‬


‫من أسهل طرق االنجاز‪.‬‬
‫المفهوم رقم ( ‪)24‬‬

‫• في قصة الثالثة الذين تخلفوا‬ ‫• اترك االنطباع الحسن في‬


‫فهذا فطلحة بن عبيد هللا ترك‬
‫انطباعا حسنا في ذهن كعب بن‬ ‫أذهان الناس‪.‬‬
‫مالك عندما قام له وفزع إليه‬
‫وبادره بالتهنئة‪.‬‬
‫المفهوم رقم ( ‪)25‬‬

‫• فإدخال السرور على قلوب‬ ‫• بالغ في إدخال السرور‬


‫الاخرين من خير األعمال‬
‫وأحبها هلل عز وجل ‪.‬‬
‫المفهوم رقم ( ‪)26‬‬

‫• فالتواصل مع اآلخرين يسهل‬ ‫• عود نفسك على مواجهة‬


‫مهمة العمل معهم وانتقاء‬ ‫الجمهور ومارس مهارة‬
‫الكلمات اإليجابية تضاعف‬
‫القدرات ولها تأثير عجيب على‬ ‫اإللقاء وانتقاء الكلمات‬
‫مشاعر الاخرين‪.‬‬ ‫اإليجابية‪.‬‬
‫المفهوم رقم ( ‪)27‬‬

‫• إن وضوح الهدف يساعد على انجازه فهذا‬


‫كعب بن مالك وضع لنفسه هدفا كان واضحا‬ ‫• ضع هدفا ووضح هذا‬
‫وحاضرا وواقعيا في ذهنه‪.‬‬
‫الهدف في ذهنك‬
‫وأخـــيــرا‬

‫فإن االزمة اختبار لصبر وتحمل االنسان وفرصة جيدة إلظهار‬


‫القدرات القيادية وحسن التدبير ‪ ،‬فهي لن تدوم طويال فان هللا قد‬
‫جعل مع العسر يسرا ومع الشدة فرجا‬

‫ضاقت فلما استحكمت حلقاتها‪.........‬فرجت وكنت أظنها ال تفرج‬

You might also like