‫مقياس تسيير املؤسسات‬

‫املحور ‪ :2‬االدارة‬

‫سميرة لطرش‬
‫كلية العلوم االقتصادية‪ ،‬التجارية وعلوم التسيير‬
‫‪Samira.latreche@univ-constantine2.dz‬‬

‫‪ .2020-2021‬السداسي ‪1‬‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬

 ‫مقياس تسيير املؤسسات‬

‫املحور ‪ :2‬االدارة‬

‫سميرة لطرش‬
‫كلية العلوم االقتصادية‪ ،‬التجارية وعلوم التسيير‬
‫‪samira.latreche@univ-constantine2.dz‬‬

‫الطلبة المعنيين‪:‬‬
‫التخصص‬ ‫المستوى‬ ‫القسم‬ ‫الكلية‪/‬المعهد‬
‫‪NC‬العلوم االقتصادية‪ ،‬التجارية وعلوم‬
‫ل‪.‬م‪.‬د‬ ‫ليسانس ‪2‬‬ ‫العلوم االقتصادية‬
‫التسيير‬

‫‪ 2020-2021‬السداسي ‪1‬‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬

 ‫‪ -1‬مفهوم االدارة‬

‫لقد تعددت التعاريف التي قدمت لإلدارة‪ ،‬حيث يقول النس‪..‬برج أن االدارة‬
‫لفظة عامة وتغطي جميع العوامل الداخلة في تشغيل منشأة ما‪.‬‬

‫‪ -1‬ويقول ت‪..‬ايلور أن االدارة هي أن تعرف بالضبط ماذا تريد ثم نتأكد أن االف راد‬
‫يؤدونه بأحسن وأرخص طريقة ممكنة‪.‬‬

‫‪ -2‬كم ا يق ول تشرشمان أن االدارة هي علم اس تخدام الجه د االنس اني تمام ا‬

‫كالكيمياء التي هي علم استخدام خصائص العناصر ومركباتها‪.‬‬

‫‪ -3‬كما يقول ويب أن االدارة هي املختصة بتجنب أي ضياع في الجهد االنساني‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫سميرة لطرش‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬

 ‫‪ -1‬مفهوم االدارة‬
‫‪ -4‬أم ا ف ايول فيق ول أن مع نى أن ت دير ه و أن تتنب أ وتخط ط وتنظم وتص در االوام ر‬
‫وتنسق وتراقب‪.‬‬
‫‪ -5‬ويق ول سيس ك أن االدارة هي التنس يق بين الم وارد من خالل عملي ات التخطي ط‪،‬‬
‫التنظيم‪ ،‬التوجيه والرقابة حتى يمكن الحصول على االهداف المحددة‪.‬‬
‫‪ -6‬ويقول كونتر أن االدارة هي وظيفة تنفيذ االشياء عن طريق االخرين‪.‬‬

‫من خالل كل هذه التعاريف يمكن القول أن االدارة أو التسيير هي تلك المجموعة‬
‫من العمليات المنسقة والمتكاملة والتي تشمل أساسا التخطيط ‪،‬التنظيم‪ ،‬التوجيه‬
‫والرقابة‪.‬‬

‫انها باختصار تحديد االهداف وتنسيق جهود االشخاص لبلوغها‬

‫‪4‬‬ ‫© سميرة لطرش‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬

 ‫‪ -2‬خصائص االدارة‬
‫من خالل التعاريف السابقة يمكن استخالص الخصائص التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬ان االدارة نشاط انساني‬
‫‪ -2‬تش كل االدارة أو التس يير حلق ة دائري ة تب دأ بتحدي د االه داف وتنتهي بالرقاب ة وال‬
‫يجوز أن نعتبرها تنتهي عند الرقابة‪.‬‬
‫‪ -3‬تختص االدارة بتحقي ق أه داف معين ة تتف ق عليه ا جماع ة من الن اس‪ ،‬حيث أن‬
‫الدور االساسي لإلدارة هو توجيه جهود مجموعة من االفراد لتحقيق هدف معين‪.‬‬
‫‪ -4‬تعتبر االدارة جهاز المؤسسة‪ ،‬وبالتالي فهي عملية منتجة يتم بواسطتها الحصول‬
‫على السلع والخدمات‪.‬‬
‫‪ -5‬ان االدارة تختص بالعنصر االنساني‪ ،‬فهي تنظر للفرد كعامل ديناميكي له ميوله‬
‫ودوافعه وهذه الدوافع هي التي تحركه وتتحكم فيه‪.‬‬
‫‪ -6‬االدارة ال تظهر إال مع وجود العمل الجماعي‪.‬‬
‫‪ -7‬تعتبر االدارة علما ألنه يقوم على استخدام االسلوب العلمي في معالجة المسائل‪.‬‬
‫‪ -8‬تعتبر االدارة فنا‬

‫‪5‬‬ ‫© سميرة لطرش‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬

 ‫‪ -3‬وظائف االدارة‬
‫اوال‪ :‬التخطيط‬

‫وهو التقرير سلفا بما يجب عمله في المستقبل لتحقيق أهداف المنشأة خالل فترة‬
‫زمنية محددة‪ ،‬وهو عمل يسبق التنفيذ‪.‬‬

‫والتنفيذ جزء أساسي في عملية التخطيط بشرط أن يكون هذا التنبؤ ناتج عن خبرة‬
‫في الماض ي‪ ،‬والتخطي ط ينتج عن ه وض ع أه داف عام ة وتفص يلية يحت اج تحقيقه ا‬
‫الى وضع خطة يحدد فيها الوقت و االجراءات الالزمة للتنفيذ‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫© سميرة لطرش‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬

 ‫‪ -3‬وظائف االدارة‬
‫• فوائد التخطيط‪:‬‬

‫للتخطيط فوائد عديدة نذكر منها ‪:‬‬

‫‪ -1‬يعتبر التخطيط نقطة االنطالق لتنفيذ باقي وظائف االدارة‪.‬‬

‫‪ -2‬التخطيط يساعد المنظمة على مواجهة المنافسة في السوق‪.‬‬

‫‪ -3‬التخطيط الجيد يؤدي الى التنسيق بين االدارات واالقسام المختلفة‪ ،‬كما يؤدي الى‬
‫االستخدام االمثل للموارد‪.‬‬

‫‪ -4‬يحمي المنظمة من أي صدمات أو مفاجآت قد تواجهها المنظمة في المستقبل‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫© سميرة لطرش‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬

 ‫‪ -3‬وظائف االدارة‬

‫• مراحل عملية التخطيط ‪:‬‬

‫‪ -1‬وضع االهداف‬
‫‪ -2‬التنبؤ‬
‫‪ -3‬تحديد المهام والواجبات‬
‫‪ -4‬تحديد االمكانيات المتاحة‬

‫‪8‬‬ ‫© سميرة لطرش‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬

 ‫‪ -3‬وظائف االدارة‬

‫• معوقات التخطيط ‪:‬‬

‫‪ -1‬صعوبة الوصول الى تنبؤات دقيقة حول المتغيرات البيئية في نشاط المنظمة‪.‬‬
‫‪ -2‬صعوبة الحصول على المعلومات الكافية و الموثوقة التي تستند عليها عملية‬
‫التخطيط وتحديد االهداف‪.‬‬
‫‪ -3‬عملية التخطيط تحتاج التغيير والتطوير وهذه االمور تجد في معظم االحيان‬
‫مقاومة من بعض القيادات و االفراد‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم التزام بعض العاملين من القيادات االدارية وغيرهم بعملية التخطيط‪.‬‬
‫‪ -5‬عملية التخطيط تحتاج الى امكانيات مالية كبيرة وتحتاج الى جهد ووقت‬
‫النجازها وقد ال يكون ذلك متوفرا بالمنظمة‪.‬‬

‫‪9‬‬ ‫© سميرة لطرش‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬

 ‫‪-3‬وظائف االدارة‬
‫• ثانيا ‪ :‬التنظيم‬

‫يقصد به كل عمل يتم بموجبه تحديد أنشطة ووظائف المنظمة كالوظيفة المالية‬
‫والتس ويقية وتحدي د ادارته ا (ك اإلدارة المالي ة وإدارة التس ويق)‪ ،‬وأقس امها ولجانها‬
‫وعالقات هذه المكونات مع بعضها البعض من خالل تحديد السلطة والمسؤولية‪،‬‬
‫والمركزي ة والالمركزي ة ‪ ،‬ونط اق االش راف‪...‬الخ وغيره ا في س بيل تحقي ق‬
‫الهدف‪.‬‬

‫‪10‬‬ ‫© سميرة لطرش‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬

 ‫‪ -3‬وظائف االدارة‬
‫• عناصر التنظيم ‪:‬‬
‫‪ -1‬االفراد العاملون في المنظمة‬
‫‪ -2‬أعمال المنظمة‬
‫‪ -3‬الموارد المتوفرة في المنظمة‬
‫‪ -4‬االنشطة و االجراءات وخطوط السلطة‬
‫‪ -5‬توزيع الموظفين والعالقة بينهم وخطوط االتصال‬
‫‪ -6‬تحديد االختصاصات والسلطات والمسؤوليات للموظفين‬

‫‪11‬‬ ‫© سميرة لطرش‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬

 ‫‪ -3‬وظائف االدارة‬
‫• فوائد التنظيم ‪:‬‬
‫‪ -1‬تنسيق الجهود بين الوحدات االدارية‬
‫‪ -2‬تحديد التخصص‬
‫‪ -3‬االهتمام باألنشطة البارزة وذات االهمية‬
‫‪ -4‬عدم الهدر واالسراف‬
‫‪ -5‬التعاون بين الموظفين‬
‫‪ -6‬االستقرار الوظيفي‬

‫‪12‬‬ ‫© سميرة لطرش‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬

 ‫‪ -3‬وظائف االدارة‬
‫• ثالثا وظيفة التوجيه‪:‬‬

‫هو ارشاد المرؤوسين أثناء تنفيذهم لألعمال بغية تحقيق أهداف المنظمة‪.‬‬

‫نحت اج الى التوجي ه ح تى ض من س المة تط بيق الخط ط المرس ومة وحس ن اس تخدام‬
‫العالقات التنظيمية‪.‬‬

‫والتوجيه يقدم لنا ثالث مواضيع ‪ :‬االتصال‪ ،‬القيادة و االشراف‪ ،‬التحفيز االنساني‬

‫‪13‬‬ ‫© سميرة لطرش‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬

 ‫‪-3‬وظائف االدارة‬
‫• ‪ -1‬االتصال ‪:‬‬
‫وهو عملية نق ل المعلوم ات أو اآلراء من جهة الى جهة أخرى بغرض احاطتهم‬
‫به ا والت أثير في س لوكهم وتفك يرهم وت وجيههم الوجه ة الص حيحة المطلوب ة بهدف‬
‫ضمان استمرارية العمل في المنظمة‪.‬‬
‫‪ -2‬القيادة و اإلشراف‪:‬‬
‫المهمة االساسية للقائد هي بذل الجهد والعمل على التأثير في مرؤوسيه وتوجيه‬
‫نشاطهم في جو من التعاون نحو تحقيق الهدف الموضوع أصال في الخطة‪.‬‬
‫‪ -3‬التحفيز‪:‬‬
‫ويعرف على أنه قوة أو شعور داخلي يحرك وينشط سلوك الفرد إلشباع حاجات‬
‫ورغب ات معين ة من أج ل تخفي ف ح االت الت وتر المص احبة لنقص في اش باع تل ك‬
‫الحاجات والرغبات‪.‬‬

‫‪14‬‬ ‫© سميرة لطرش‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬

 ‫‪ -3‬وظائف االدارة‬
‫• رابعا ‪ :‬الرقابة‬
‫وهي عب ارة عن عملي ة تق ييم النش اط االداري الفعلي للتنظيم ومقارنت ه بالنش اط‬
‫االداري المخطط‪ ،‬ومن ثم تحديد االنحرافات بطريقة وصفية أو كمية بغية اتخاذ ما‬
‫يلزم لمعالجة االنحرافات‪.‬‬
‫كم ا تع رف بأنه ا مجموع ة من العملي ات ال تي تق وم به ا االدارة لتق ييم تنفي ذ الخط ة‬
‫المطلوبة‪.‬‬

‫‪ -‬تسمح الرقابة من التأكد بأن الوظائف يجري تنفيذها حسب ما هو مخطط له‬

‫‪ -‬تكش ف عن االنحراف ات الس لبية ومعالجته ا والتع رف على االنحراف ات االيجابي ة‬

‫وتدعيمها‪.‬‬

‫‪ -‬تهدف الى االستخدام االمثل للموارد‬

‫‪ -‬تكشف لنا عن مستوى االداء الفعلي لألفراد‬

‫‪15‬‬ ‫© سميرة لطرش‬ ‫جامعة قسنطينة ‪2‬‬