You are on page 1of 16

‫أ‪.‬د ‪.‬عماري عمار & أ‪ .‬بن واضح الهاشمي & أ ‪ .

‬القري عبد الرحمان‬

‫جامعة سكيكدة‬
‫الملتقى الوطني حول‪ :‬تقييم المؤسسات‬

‫مداخلة بعنوان ‪ :‬أهمية التحليل الستراتيجي في تقييم المؤسسات‬

‫أ‪ .‬د‪.‬عماري عمار ‪....................‬جامعة سطيف ‪.‬‬


‫أ‪.‬الهاشمي بن واضح ‪..................‬جامعة المسيلة‬
‫‪.‬‬
‫أ‪ .‬القري عبد الرحمان ‪.................‬جامعة المسيلة‬
‫‪.‬‬

‫مقدمــة ‪:‬‬
‫يعد التحليل السإتاتيجي أحد الكمونات الامة لعمليات الدإارة السإتاتيجية‪ ،‬حيث يهتم بتابعة وتليل التغيات البيئية‬
‫الداخلية والارجية للمؤسإسة‪،‬أي أنا تشمل الكميفية الت يتم من خللا إدإارة علقاتها بالبيئة ‪.‬‬
‫لتفرز ف النهاية عن تديد مواطن القوة والضعف والفرص والتهديدات البيئية الالية والتوقاعة ‪ ،‬ما يؤدإي ف النهاية إل تديد طبيعة‬
‫اليار السإتاتيجي اللئام للمؤسإسة ‪.‬‬
‫كما أن عملية تقييم الؤسإسة تعتمد بدرجة كبية على تليل كل من البيئة الداخلية والارجية ‪ ،‬وهو ما يسمى بالتحليل السإتاتيجي‬
‫‪ ،‬والذي يثمل عملية تديد العناصر السإتاتيجية ف البيئتي الداخلية والارجية ‪.‬‬
‫وجاءت هذه الورقاة لتسلط الضوء على أهية التحليل السإتاتيجي ف عملية تقييم الؤسإسة من خللا التطرق إل ‪:‬‬
‫‪ -1‬أهية التحليل السإتاتيجي ‪.‬‬
‫‪ -2‬مدخل نظري للبيئة ) الداخلية والارجية (‬
‫‪ -3‬تقدي تليل ‪. SWOT‬‬
‫‪ -4‬حالة مؤسإسة ) ‪ ( TINDAL‬السيلة ‪.‬‬
‫أ‪.‬د ‪.‬عماري عمار & أ‪ .‬بن واضح الهاشمي & أ ‪ .‬القري عبد الرحمان‬

‫‪ -I‬أهمية التحليل الستراتيجي في تقييم المؤسسة ‪:‬‬


‫يعتب التحليل السإتاتيجي الدإاة الرئايسية لتحديد العناصر السإتاتيجية ف البيئة الارجية من فرص متاحة وماطر تد من‬
‫قادرة الؤسإسة على السإتفادإة من هذه الفرص ‪ ،‬وموازنتها مع عناصر القوة والضعف ف البيئة الداخلية للمؤسإسة ‪.‬‬
‫وعملية التحليل السإتاتيجي تضى بأهية بالغة عند تقييم الؤسإسة نظرا لنه يؤدإي إل تقيق ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬تديد الفرص التاحة امام الؤسإسة ‪ ،‬وبالنظر إل إمكمانات وخبات ومواردإ هذه الخية تتم الفاضلة بي الفرص الت يكمن‬
‫)‪(1‬‬
‫اسإتغللا وأي الفرص المكمنة اسإتبعادإها ‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪ -2‬يساعد التحليل السإتاتيجي على تصخيص الواردإ التاحة وتديد طرق اسإتخدامها ‪.‬‬
‫‪ -3‬تديد ما يسمى بـ‪ :‬القدرة الميزة للمؤسإسة والت تعرف على أنا القدرات والواردإ الت تتلكمها الؤسإسة والعمليات التنفيذية‬
‫الستخدمة ف توظيف تلك القدرات والمكمانيات لنإاز الدف ‪.‬‬
‫‪ -4‬يعد التحليل السإتاتيجي ضرورة ملحة ‪ ،‬نظرا لنه يؤدإي إل الكمفاءة ف الدإاء ‪ ،‬وهذا ما تمع عليه كل الشركات العالية الت‬
‫تستخدم التحليل السإتاتيجي ‪.‬‬
‫‪ -5‬الدف الرئايسي من التحليل السإتاتيجي هو معرفة أربع مفاهيم أسإاسإية ؛ نقاط القوة والضعف الداخلية ‪ ،‬الفرص والتهديدات‬
‫)‪(3‬‬
‫الارجية وهذا التحليل يبن على دإراسإة الؤسإسة من جوهرها واليط الذي هو حولا ‪.‬‬
‫‪ -6‬يتوقاف نإاح الؤسإسة إل حد كبي على مدى دإراسإتها للعوامل البيئية الؤثرة ‪ ،‬ومدى السإتفادإة من اتاهات هذه العوامل ‪،‬‬
‫وبدرجة تأثي كل منهما ‪ ،‬حيث تساعد هذه الدراسإة على تديد الهداف الت يبج تقيقها ‪ ،‬وبيان الواردإ التاحة ونطاق السوق‬
‫)‪(4‬‬
‫الرتقبج ‪ ،‬وأناط القيم والعادإات والتقاليد السائادة‪. ...‬‬
‫‪ -7‬سإعي الكمثمي من الؤسإسات إل التأقالم مع عوامل بيئتها التغية وجعلها تؤثر بشكمل إياب على هذه البيئة ‪ ،‬وبالتال القيام بدور‬
‫) ‪(5‬‬
‫فعالا تاه نو وتطور القاتصخادإ الوطن ‪.‬‬
‫‪ -8‬سإعي الدولة الزائارية للنضمام إل النظمة العالية للتجارة ‪ ،‬وما سإينجر عنه من ترير تدريي زمن ونوعي للتجارة ف السلع‬
‫والدمات ‪ ،‬وإلغاء إجراءات الدعم للمؤسإسات اللية ن وبالتال سإتجد الؤسإسة القاتصخادإية الزائارية نفسها أمام منافسة أجنبية‬
‫شرسإة ‪.‬‬
‫‪ -II‬مدخل نظري للبيئة ) الخارجية – الداخلية ( ‪:‬‬
‫حت نتعرف أكثمر على عملية التحليل السإتاتيجي سإنتطرق باختصخار إل تليل كل من البيئة الارجية والداخلية ‪.‬‬
‫‪ -II-1‬تحليل البيئة الخارجية ‪:‬‬
‫)‪(6‬‬
‫يعتف ع اللطيف خخام ‪ :‬البيئة الارجية بصخفة شاملة على انا)كل ما هو غي الؤسإسة(‬
‫كما يعرفها )‪ ( DALLOZ‬على انا ‪:‬‬
‫مموعة العوامل السوسإيو – إقاتصخادإية ‪ socio-ecomique‬والت تؤثر على الؤسإسة ‪ ،‬كالدولة ‪ ،‬التشريع الجتماعي‬
‫– ‪ – la legislation sociale‬الال ‪ ،‬التجاري ‪ ،‬جاعات الضغط ‪ ،‬النقابات ‪ ،‬جعيات الستهلك ‪ ،‬وغي ذلك ‪ ،‬إذ انه‬
‫)‪(7‬‬
‫هناك ميط ‪ ،‬سإياسإي ‪ ،‬اقاتصخادإي ‪ ،‬إجتماعي ‪ ،‬تقن ‪ ،‬غي ذلك‪.‬‬
‫ويكمن أن ننظر للبيئة الارجية للمؤسإسة على انه تثمل ‪:‬‬
‫" مموعة العناصر او التغيات الؤثرة على نشاط الؤسإسة ‪ ،‬فهذه الخية ل تنشط ف فراغ بل هي على علقاة تبادإلية مع كل‬
‫)‪(8‬‬
‫عنصخر من هذه العناصر ‪ ،‬وبالتال فان ‪ -‬اليط قاد يكمون عامل مساعدا ‪ ،‬وقاد يكمون عائاقا أمام الؤسإسة ‪.‬‬
‫أ‪.‬د ‪.‬عماري عمار & أ‪ .‬بن واضح الهاشمي & أ ‪ .‬القري عبد الرحمان‬

‫‪ -II- 1-1‬مكونات البيئة الخارجية ‪:‬‬


‫يكمن أن ننظر إل البيئة الارجية على أنا تتكمون من جزئاي من التغيات أو العوامل ‪:‬‬
‫‪ -1‬البيئة العامة )الكملية ( ‪.‬‬
‫‪ -2‬البيئة الاصة‪.‬‬
‫‪-II- 1-1-1‬البيئة العامة ) الكلية ( ‪:‬‬
‫تثمل جيع العوامل والتغيات الارجية الت تؤثر على الؤسإسات بصخفة عامة ‪ ،‬ول يتوقاف تأثيها على نوع معي من‬
‫العمالا ‪ ،‬او مكمان معي من الدولة ‪ ،‬وتسمى عوامل البيئة العامة )‪ ، (9‬كالعوامل القاتصخادإية ‪ ،‬السياسإية ‪ ،‬الجتماعية التكمنولوجية‬
‫القانونية ‪ ،‬الدولية ‪.......‬‬
‫‪ -II- 1-1-2‬البيئة الخاصة ) البيئة الصناعية ( ‪:‬‬
‫هي مموعة العوامل او التغيات الارجية الت تؤثر بشكمل خاص على الؤسإسات نظرا لرتباطها الباشر بتلك الؤسإسات‬
‫) العملء ‪ ،‬الوردإين ‪ ،‬النافسي‪ ..‬والتأثي هنا متبادإلا بي الؤسإسة وتلك العوامل ‪.‬‬
‫وكما يقولا مايكمل بورتر ) ‪ (m. porter‬أنه هناك خسم قاوى تنافسية تددإ مدى قاوة التنافسم ف ذلك الالا ويكمن توضيحها ف‬
‫‪MENACE DES ENTRANT‬‬ ‫)‪(10‬‬
‫الشكمل التال ‪:‬‬
‫‪ENTRANTS POTENTIELS‬‬
‫‪POUVOIRE DE NEGOTIATION‬‬
‫‪POUVOIRE DE‬‬ ‫‪ DES CLIENTS‬تهديدات الداخلون المحتملون‬
‫‪NEGOTIATION DES‬‬
‫‪FOURNISSEURS‬‬
‫قوة التفاوض مع الموردين‬ ‫التنافس داخل القطاع‬ ‫قوة التفاوض مع المستهلكين‬
‫‪CONCURRENT DU SECTEUR‬‬

‫تهديدات المنتجات البديلة‬


‫‪MENACE DES PRODUIT DE‬‬
‫‪SUBSTITUE‬‬
‫‪-‬القوى المسم للمنافسة الت تددإ مردإودإية القطاع‪:‬‬
‫‪SOURCE : MICHAEL PORTER ,L AVENTAGE‬‬
‫‪CONCURRENTIELLE,DUNOD,Belgique,OCT2003.P15.‬‬

‫‪-1‬تحليل البيئة الخارجية ‪:‬‬


‫يعتمد تليل البيئة الارجية بدرجة أول على جع العلومات الختلفة الاصة بعوامل هذه البيئة ‪.‬‬
‫وعملية المع تتاج إل إجتماع يضم كل إطارات الؤسإسة يرأسإهم رئايسم ملسم الدإارة‪ ،‬وبالتال من خللا هذه‬
‫العلومات يتم الد من التهديدات الختلفة وإسإتغللا الفرص التاحة ويتم ذلك ) جع العلومات ( من خللا الحصخائايات ‪،‬‬
‫العصخف الذهب ‪ ،‬دإلفي ‪ ،‬الماعات الصخورية ‪ ،‬السيناريوات‪ ...‬ويتم تديد العلومات الاصة بكمل عنصخر من العناصر القاتصخادإية‬
‫والت يعتقد ان لا أهية بالغة ف إكتشاف الفرص والتهديدات ‪.‬‬
‫بعد جع العلومات السإاسإية وتنظيمها ف شكمل مناسإبج يتم تقديها إل الديرين وأصحاب القرار لناقاشتها وتقدي تقارير وتاليل‬
‫حولا ومنه وضع تنبؤات وتصخورات تطيطية ‪ ،‬أي تديد سإلوك كل عنصخر ‪ ،‬وبالتال معرفة الفرص التاحة أمام الؤسإسة والتهديدات‬
‫اليطة با ‪.‬‬
‫أ‪.‬د ‪.‬عماري عمار & أ‪ .‬بن واضح الهاشمي & أ ‪ .‬القري عبد الرحمان‬
‫الفرص ‪ :‬هي أوضاع افضل للمؤسإسة ف الستقبل لنتهازها ف عقد صفقات أو زيادإة مبيعات أو دإخولا سإوق جديدة ‪ ،‬او إزاحة‬
‫منافسم‪. ..‬‬
‫التهديدات ‪ :‬هي مشاكل او إضطرابات أو أضرار متملة تنشا جراء تغيات غي مددإة بعناصر البيئة ‪ ،‬هذه التغيات لا آثار‬
‫عكمسية على أهداف الشروع مثمل ظهور منافسي أقاوياء ‪ ،‬فرض ضرائابج على منتجاتا‪...‬‬
‫‪-1-1‬تحليل الفرص والتهديدات ‪ :‬ف عملية تقييم البيئة الارجية لبد من تليل الفرص والتهديدات وذلك باتباع‬
‫الطوات التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬وضع الفرص والتهديدات ف شكمل قاائامة ‪ ،‬وتديد تاثي كل عنصخر من عناصر الفرص والتهديدات على الؤسإسة ‪ ،‬ويتم‬
‫ذلك بإعطاء قايمة معينة تعكمسم مدى التأثي ‪ ،‬ث يؤخذ الوسإط الساب او أي وسإط حساب آخر للقاتاحات الختلفة‬
‫والاصة بدى تاثي كل عنصخر ‪.‬‬
‫‪ -‬تديد إحتمالا حدوث كل عنصخر ‪ ،‬أي إمكمانية ظهور ) الفرص او التهديدات ( وف النهاية ضرب مدى التأثي ف‬
‫إحتمالا ظهور كل عنصخر من العناصر اليطة بالؤسإسة لتحديد اهية كل عنصخر ويكمن توضيح ذلك ف الدولا‬
‫)‪(11‬‬
‫التال‪:‬‬
‫الهية‬ ‫الحتمالا‬ ‫الثر‬ ‫التهديدات والفرص‬
‫التهديدات‬
‫‪-1‬‬
‫‪-2‬‬
‫‪-3‬‬
‫‪-4‬‬
‫‪-5‬‬
‫الموع‬
‫الفرص‬
‫‪-1‬‬
‫‪-2‬‬
‫‪-3‬‬
‫‪-4‬‬

‫الموع‬
‫المصدر ‪ :‬أ‪.‬د‪.‬عماري عمار‪،‬محاضرات مقدمة لطلبة الدراسات العليا‪،‬كلية العلوم القتصادية ‪،‬جامعة المسيلة‪.2003،‬‬
‫نأخذ بعي العتبار العنصخر الذي له أهية كبية ونقوم بتحليل هذا العنصخر سإواء كان فرصة أو تديدا ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحليل البيئة الداخلية ‪:‬‬
‫ل تستطيع أي مؤسإسة مواجهة التهديدات واقاتناص الفرص ما ل تتوفر لديها المكمانيات الداخلية لذلك ‪.‬ولذا السببج‬
‫يبج تقييم إمكمانيات الؤسإسة ‪ ،‬وهو ما يطلق عليه بتقييم الدإاء الداخلي للمؤسإسة أي التعرف على أسإباب ضعف وأسإباب‬
‫قاوة الؤسإسة ‪.‬‬
‫أ‪.‬د ‪.‬عماري عمار & أ‪ .‬بن واضح الهاشمي & أ ‪ .‬القري عبد الرحمان‬
‫تعريف ‪ :‬يعن تليل البيئة الداخلية ‪ ،‬إلقاء نظرة فاحصخة على التنظيم من الداخل لتحديد مستويات الدإاء ‪ ،‬مالت القوة ومالت‬
‫الضعف ‪ ،‬بالضافة إل القيودإ ‪ ،‬إن مثمل هذا التحليل عادإة ما يكمون أكثمر جدوى وفائادة ‪ ،‬قاياسإا على تليل النافسة نظرا لهيته ف‬
‫بناء السإتاتيجية ‪ ،‬وكثمرة العلومات الت يقدمها والالت الت يغطيها ‪ ،‬ويقدم التحليل الداخلي معلومات تفصخيلية عن )‪ (12‬البيعات‬
‫‪ ،‬النتاج ‪ ،‬الرباح ‪ ،‬التكماليف ‪ ،‬اليكمل التنظيمي ‪ ،‬نط الدإارة ‪..‬‬
‫وفقا لذا التعريف فان البيئة الداخلية تتكمون من مموعة من التغيات تتمثمل ف اليكمل التنظيمي ‪ ،‬الواردإ ‪ ،‬وثقافة الؤسإسة ‪ ،‬وتؤثر‬
‫بشكمل كبي على نشاطها من خللا نقاط ونقاط الضعف الت تكمتسبها ‪.‬‬
‫أول‪ -‬الهيكل التنظيمي ‪:‬‬
‫يعرف اليكمل عادإة على أنه التنظيم الرسي للدإوار والعلقاات بي الفرادإ ف الؤسإسة والذي يوجه العمل نو تقيق‬
‫الهداف وإنإاز الهام ‪ ،‬ويشار إليه أحيانا بنطاق أو سإلطة القيادإة ) وحدة القيادإة ( وعادإة ما يوصف شكمليا ف خريطة تنظيمية‬
‫وبالرغم من انه هناك ناذج هيكملية متعددإة ل ناية لا فإن بعض النواع من النماذج أكثمر شيوعا ف النظمات وهي )‪: (13‬‬
‫الهياكل البسيطة ‪ :‬وتصخلح للمؤسإسات ذات الجم الصخغي والت تدار من قابل الالك نفسه‪.‬‬
‫الهياكل الوظيفية ‪ :‬تساعد على السإتفادإة من الختصخي والتعامل مع النتاج العقد وهو يتناسإبج مع الؤسإسات التوسإطة الجم ‪.‬‬
‫الهياكل المبنية على أقسام ‪ :‬يتناسإبج مع الؤسإسات الت توجد با عدة خطوط إنتاجية ف العديد من الصخناعات التابطة ‪ ،‬وذلك‬
‫قاصخد إيادإ نوع من التعاون بي هذه القاسام ‪.‬‬
‫هيكل المصفوفة ‪ :‬يستعمل عندما تكمون البيئة الارجية متغية ومعقد خاصة على مستوى السإواق ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬ثقافة المؤسسة‬
‫تعرف الثمقافة التنظيمية السائادة على انا ‪:‬‬
‫مموعة القواسإم الشتكة بي اعضاء النظمة وتشمل مموعة العتقدات والتوقاعات والقيم الشتكة ‪ ،‬وعناصر الصخهر‬
‫التنظيمي ‪ ،‬وتشكمل منهج تفكمي أعضاء الؤسإسة وإدإراكاتم ومن ث على أسإلوب ملحظاتم وتفسيهم للشياء دإاخل الؤسإسة‬
‫وخارجها ‪ ،‬ما ينعكمسم على سإلوك الفرادإ ومارسإات الدإارة وأسإلوبا ف تقيق أهداف الؤسإسة وإسإتاتيجياتا ‪.‬‬
‫)‪(14‬‬
‫وقاد تؤدإي الثمقافة التنظيمية السائادة مموعات من الوظائاف منها‬
‫‪ -‬تضيف عناصر تساعد النظمة على تعميق السإتقرار بها ‪.‬‬
‫‪ -‬تساعد على تنمية الولء واللتزام للمنظمة كحاجة موضوعية خارج نطاق الاجات الذاتية الرتبطة بالصخلحة الشخصخية‬
‫الضيقة ‪.‬‬
‫وقاد اشار كل من بيت و ووترمان ف كتابما الواسإع النتشار البحث عن التميز أن النظمات الت تتمتع بثمقافة تنظيمية متماسإكمة‬
‫وقاوية هي النظمات الكثمر إيداعا ‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬الموارد المتاحة‬
‫تتمثمل الواردإ والمكمانيات التاحة ف النظمة فيما يلي ‪:‬‬
‫ذ‬

‫‪ -1‬الموارد التسويقية ‪:‬‬


‫من خللا الهتمام الذي توليه دإائارة التسويق ف الؤسإسة بأوضاع أسإواقاها ‪ ،‬ترويها التسويقي ‪ ،‬المكمانيات البشرية‬
‫التكمنولوجيا التاحة‪...‬‬
‫‪ -2‬الموارد المالية ‪:‬‬
‫أ‪.‬د ‪.‬عماري عمار & أ‪ .‬بن واضح الهاشمي & أ ‪ .‬القري عبد الرحمان‬
‫الوظيفة السإاسإية للدائارة الالية هي إدإارة إسإتخدمات الموالا بعقلنية وهذا يتضمن وضع السإسم العلمية السليمة لكميفية‬
‫تصخيل أموالا النظمة وإسإتخدماتا والرقاابة عليها‪...‬‬
‫‪ -3‬الموارد البشرية ‪:‬‬
‫تركز إدإارة الواردإ البشرية على تسي دإرجة اللءمة بي الفرادإ والوظائاف ‪ ،‬واختيار وتدريبج العاملي ‪ ،‬وخلق الناخ اللئام‬
‫إطلق إبداعاتم الفردإية والماعية ‪...‬‬
‫‪ -4‬الموارد النتاجية‪:‬‬
‫تلك العملية التعلقة بإدإارة الواردإ اللزمة لنتاج السلع الت تقوم الؤسإسة بتقديها إل السإواق‪. ..‬‬
‫‪ -5‬موارد البحث والتطوير ‪:‬‬
‫تعتب هذه الواردإ بالغة الاهية ‪ ،‬نظرا لن النظمات الت ل تتساير مع مالت التطور التكمنولوجي ‪ ،‬تد نفسها خارج‬
‫إطار التنافسم ف أسإواقاها ‪.‬‬
‫‪-1‬إكتشاف وتحليل نقاط القوة والضعف للبيئة الداخلية ‪.‬‬
‫يتم إكتشاف وتليل نقاط القوة والضعف الداخلية بعد جع العلومات والاصة بالدإاء الداخلي ‪ ،‬يستطيع القائامون على إدإارة‬
‫الؤسإسة أن يددإوا إتاه بياناتم على أسإاس الاضي والاضر يكمن التنبؤ بالستقبل ‪.‬‬
‫من خللا ‪- :‬مقارنة أدإاء الؤسإسة بأدإاء النافسي‬
‫‪-‬ربط الدإاء الداخلي بالهداف الرسإومة ‪.‬‬
‫يتم تليل نقاط القوة ونقاط الضعف بنفسم طريقة تليل الفرص والتهديدات السابقة ‪ ) ،‬أنظر تليل البيئة الارجية ( ‪.‬‬
‫‪ -III‬تحليل ‪SWOT :‬‬
‫كما تبي سإابقا ان الدف من التحليل السإتاتيجي هو تقيق ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬تعظيم نقاط القوة ‪ -‬تعظيم السإتفادإة من الفرص‬
‫‪ -‬إصلح نقاط الضعف – مواجهة التهديدات‬
‫والنموذج الستخدم ف التحليل لتحديد الوقاف السإتاتيجي يعرف بالنموذج الثمنائاي او النموذج الزدإوج للبيئة والدإاء او النموذج‬
‫الرباعي للفرص والتهديدات ونقاط القوة ونقاط الضعف ويطلق عليه بالنإليزية )‪ ( SWAT analysis‬وهو اختصخار للكملمات‪:‬‬
‫نقاط القوة ‪ ، strengths‬ونقاط الضعف ‪ weak nesses‬الفرص ‪ opportumitres‬والتهديدات ‪.threats‬‬
‫ويتطلبج هذا النموذج تميع نتائاج التقييم الداخلي والارجي ف قاائامتي‪ ،‬إحداها نتائاج تقييم البيئة الداخلية والخرى نتائاج تقييم‬
‫)‪(15‬‬
‫البيئة الارجية كما هو موضح ف الشكمل التال ‪:‬‬

‫تقييـ ــم البيئـة الداخلية‬


‫أ‪.‬د ‪.‬عماري عمار & أ‪ .‬بن واضح الهاشمي & أ ‪ .‬القري عبد الرحمان‬
‫ضع هنا نقاط الضعف ‪:‬‬ ‫ضع هنا نقاط القوة ‪:‬‬ ‫تقييم البيئة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الخارجية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -3‬عظم إسإتغللا‬ ‫‪ -1‬عظم إسإتغللا‪.‬‬ ‫ضع هنا أهم الفرص ‪:‬‬
‫الفرص ‪.‬‬ ‫الفرص‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -4‬قالل نقاط الضعف‪.‬‬ ‫‪ -2‬عظم إسإتغللا‬ ‫‪-‬‬
‫ما هو القرار الناسإبج ؟‪.‬‬ ‫نقاط‪ .‬القوة ‪.‬‬
‫ما هو القرار الناسإبج ؟‪.‬‬
‫‪ -3‬قالل التهديدات ‪.‬‬ ‫‪ -1‬قالل التهديدات‪.‬‬ ‫ضع هنا أهم التهديدات ‪:‬‬
‫‪ -4‬قالل نقاط الضعف ‪.‬‬ ‫‪ -2‬عظم إسإتغللا نقاط‬ ‫‪-‬‬
‫ما هو القرار الناسإبج ؟‪.‬‬ ‫القوة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ما هو القرار الناسإبج ؟ ‪.‬‬
‫المصدر ‪ :‬احمد ماهر ‪ ،‬دليل المدير خطوة بخطوة في الدارة الستراتيجية ‪ ،‬الدار الجامعية ‪ ،‬السكندرية ‪ ، 1999،‬ص‬
‫‪.134‬‬
‫‪ – IV‬حالة مؤسسة )‪ ( TINDAL‬المسيلة ‪:‬‬
‫جاءت فكمرة إنشاء مركبج القامشة الصخناعية كنتيجة للسإتاتيجية التبعة من طرف الكمومة الزائارية ‪ ،‬قاصخد تنمية‬
‫القاتصخادإ الوطن ‪ ،‬على أسإاس بناء قااعدة صناعية صلبة‪ ،‬عب خلق إسإتثممارات ضخمة تدف إل تعزيز التشابك الصخناعي بي متلف‬
‫القطاعات القاتصخادإية والعوان القاتصخادإيي ‪.‬‬
‫دإخل الركبج ف النإاز فعليا ف دإيسمب ‪ 1980‬بتكملفة إنإاز قادرها ‪:‬‬
‫‪ 4171.658.000‬فرنك فرنسي وبلغت الطاقاة النتاجية ‪5 223‬طن ‪/‬سإنويا‪ ،‬اما الطابع القانون للمركبج فهو شركة مساهة )‬
‫‪ ( SAP‬راس مالا يقدر بـ ‪ 290.000.000 :‬دإ‪.‬ج‪.‬‬
‫إن مركبج تيندالا ) ‪ ( TINDAL‬الال كان احد فروع الؤسإسة الوطنية للنسجة الصخناعية ) ‪ ( INDITEX‬والت تتل‬
‫الرتبة ‪ 32‬ف ترتيبج مؤسإسات صناعة النسجة الصخناعية ‪ -INDITEX -‬إل عدة وحدات مستقلة ‪ ،‬وهذه اليكملة جاءت‬
‫لتنظيم وتيئة الؤسإسة للنظام القاتصخادإي الديد حيث كانت إسإتقللية هذه الوحدات كالتال ‪:‬‬
‫‪ -‬الؤسإسة العمومية للقامشة الصخناعية الزائارية ‪ -TINDAL -‬بالسيلة ‪.‬‬
‫‪ -MEDIFIL‬ببوقااعة سإطيف‬ ‫‪ -‬الؤسإسة العمومية للقامشة الصخناعية ‪-‬‬
‫‪ – ALFA DITEX‬بسيدي عيش ‪.‬‬ ‫‪ -‬الؤسإسة العمومية للقامشة الزائارية لصخناعة النسجة التنوعة ‪-‬‬
‫‪ -‬الؤسإسة العمومية للجوت‪(16) .‬الواقاعة ببجاية ‪.‬‬
‫بالضافة إل ذلك هناك وحدات أخرى ذات مسؤولية مددإة وهي ‪ :‬وحدات الياطة ‪ :‬بـ‬
‫قاسنطينة ‪ ،‬سإكميكمدة ‪ ،‬بولوغي ‪ ،‬وحدة تويل اليط بتيزي وزو ‪.‬‬
‫وتعتب مؤسإسة تيندالا أكب هذه الؤسإسات حيث انا تتكمفل با يتاجه القطاع العسكمري من ألبسة وخيم ف كل التاب الوطن ‪،‬‬
‫فحوال ‪ %80‬من إنتاجها موجه لذا القطاع ‪.‬‬
‫أما التموين بالوادإ الولية فهي تستوردإ نسبة ‪ ، % 98‬وتتكمون هذه الوادإ من القطن الطبيعي )‪( %80‬القطن الصخناعي) ‪(%18‬‬
‫بالضافة إل الوادإ الكمميائاية وموادإ التلوين والت تستعمل ف العمليات النتاجية ‪.‬‬
‫أ‪.‬د ‪.‬عماري عمار & أ‪ .‬بن واضح الهاشمي & أ ‪ .‬القري عبد الرحمان‬
‫وتعتب مؤسإسة ) ‪ (TINDAL‬زبونا مهما بالنسبة للوليات التحدة المريكمية وسإوريا وإسإبانيا ف التموين بالقطن‪،‬وبلجيكما‬
‫وألانيا فيما يص الوادإ الكمميائاية ‪ ،‬وسإويسرا وفرنسا وألانيا ف موادإ التلوين ‪.‬‬
‫ويكمتسي نشاط الؤسإسة طابع إنتاجي تسويقي ‪ ،‬فهي تقوم بالنتاج حسبج الطلبج ‪ ،‬وتعتب موردإا للعديد من الؤسإسات الوطنية‬
‫الصخغية ووحدات الياطة والواص ‪.‬‬
‫وبذا فهي تضى بكمانة وطنية كبية وتعتب زبونا عاليا مهما ‪.‬‬
‫أما فيما يص التصخدير فلم تر إل تربتي ‪:‬‬
‫الولى ‪ :‬كانت سإنة ‪ 1988‬نو روسإيا )‪ (17‬ا‪.‬‬
‫‪INDUSTRIAL IMPERT‬‬ ‫الثانية ‪ :‬بتاريخ ‪ 31/10/1990‬نو بلغاريا بقيمة ‪ 8387955‬دإولرا وذلك لشركة‬
‫‪. SOFIA‬‬
‫أهداف المؤسسة ‪:‬‬
‫أنشئت الؤسإسة الوطنية للقامشة الصخناعية من أجل إنتاج القامشة الصخناعية ‪ ،‬ووسإائال التخييم والصطياف ‪ ،‬اليم‬
‫بميع أشكمالا وأحجامها ‪ ،‬واللبسة البلسإتيكمية ‪ ،‬لذلك فهي تسعى دإائاما من أجل تقيق الهداف الرسإومة ونذكر منها ‪:‬‬
‫‪ -‬تقيق نتيجة صافية تقدر بـ ‪ 236.000.000‬دإج خللا سإنة ‪. 2006‬‬
‫‪ -‬تقليص عددإ العمالا إل ‪ 1000‬عامل ف سإنة ‪ ، 2005‬وذلك بواسإطة مطط إجتماعي اما الذهاب الطوعي‪-‬الدإارة‬
‫وهوراض‪-‬أو التقاعد السبق أو التقاعد السن‪.‬‬
‫‪-‬ماولة العدادإ للوضع السإتاتيجي بتغيي الذهنيات عن طريق دإورات وتدريبات للعمالا وتكموينهم –وضع برامج تدريبية‬
‫مستمرة‪-‬‬
‫‪-‬تفيض تكماليف الطاقاة‪-‬الاء‪،‬الكمهرباء‪،‬الغاز‪-‬وهذا ما ل تستطع تقيقه ف السنوات الاضية‪.‬‬
‫‪-‬توفي الطلبيات ف وقاتها وتطبيق معايي الودإة للحصخولا على شهادإة اليزو‪.‬‬
‫‪-‬جلبج العملة الصخعبة عن طريق التصخدير‪.‬‬
‫‪-‬توفي كميات كبية من السلع ذات الطابع العال من السإتهلك‪.‬‬
‫‪-‬مافظة الؤسإسة على الشهرة والسمعة السنة الت تتمتع با ف الوسإاط التجارية‪.‬‬
‫‪-‬التقليص من فاتورة السإتيادإ الت تؤثر سإلبا على تقيق طموحات الؤسإسة‪.‬‬
‫من خللا القابلت الشخصخية مع مسؤول الؤسإسة‪،‬وبعد الولة اليدانية الت‬
‫ت القيام با بدف تشخيص وضعيتها توصلنا ال ما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬تحليل البيئة الخارجية‪:‬ركزنا ف هذه الدراسإة على تليل البيئة الاصة لا لا من تأثي مباشر على نشاطها‪ ،‬وهذا ل ينع من‬
‫التطرق إل البيئة العامة‪:‬‬
‫العوامل القتصادية‪:‬وهي ذات تأثي مباشر على العرض والطلبج ‪:‬‬
‫السإعار‪:‬نظرا لرتفاع قايمة العملة الصخعبة ‪،‬فهذا أدإى إل ارتفاع قايمة الوادإ الولية الستوردإة ‪ ،‬ومنه ارتفاع السإعار ما أدإى إل‬
‫انفاض النتوج ‪ ،‬وهذا ما يثمل تديدا يفرضه اليط القاتصخادإي‪.‬‬
‫أثر الضرائب والرسوم ‪:‬‬
‫نظام الضرائابج الت تنتهجه الدولة غي موات ‪ ،‬فهو يبقى عائاقا يثمل تديدا للمؤسإسات عند صياغة إسإتاتيجياتا ‪،‬بيث‬
‫يثمل مصخدرا لرتفاع أعباء الؤسإسة‪.‬‬
‫أثر نسبة التضخم على المؤسسة‪:‬‬
‫أ‪.‬د ‪.‬عماري عمار & أ‪ .‬بن واضح الهاشمي & أ ‪ .‬القري عبد الرحمان‬
‫تثمل تديدا تواجهه الؤسإسة ‪ ،‬فيما معناه أن إرتفاع نسبة التضخم يؤدإي إل إرتفاع أسإعار الوادإ الولية‪.‬‬
‫أثر نسبة البطالة على المؤسسة ‪:‬‬
‫ف الوقات الال تثمل فرصة نظرا إل ان ذلك يؤدإي إل نقص أجرة اليد العاملة ‪.‬‬
‫العوامل الجتماعية ‪:‬‬
‫‪ -1‬العوامل الديمغرافية ‪ :‬عددإ السكمن الرتفع يؤدإي إل زيادإة الطلبج على منتجات الؤسإسة ‪ ،‬لكمن سإكمان النطقة ل يستعملون‬
‫منتجات الؤسإسة بكمثمرة وبالتال قالة الطلبج على هذه النتجات ‪.‬‬
‫‪ -2‬إرتفاع مستوى التعليم ‪ :‬يتاز سإكمان النطقة بسن التعلم والتحضر نوعا ما ‪ ،‬ما ليعارض عمل الرأة ‪ ،‬وهذا ما نلمسه ف عددإ‬
‫الناصبج الت تشغلها النساء ‪ ،‬والذي يقدر بـ ‪ 100‬منصخبج سإنة ‪. 2004‬‬
‫العوامل التكنولوجية ‪ :‬إن التطور التكمنولوجي السريع ف القرن ‪ ، 21‬يستوجبج على الؤسإسات الزائارية مسايرة هذا التطور عند‬
‫شراء اللت والتجهيزات والوادإ الولية ‪ ،‬إل ان الؤسإسة مل الدراسإة تستخدم التكمنولوجيا نوعا ما متوسإطة ‪ ،‬وهذا ما يثمل تديدا‬
‫يفرضه اليط التكمنولوجي يبج مواجهته ‪.‬‬
‫العوامل القانونية ‪:‬‬
‫الدعم الحكومي ‪ :‬الؤسإسة ل تتلقى دإعم من طرف الكمومة فيما معناه ان لا إسإتقللية كاملة وان قاواني السوق هي أسإاس توجيه‬
‫نشاطها وهذا ما يثمل فرصة على الؤسإسة إسإتغللا ‪.‬‬
‫حاية النتوجات من طرف الدولة ‪ :‬تدر الشارة إل ان الماية الكماملة ل تعتب ظاهرة صحية بالنسبة للمؤسإسة ‪ ،‬لن ذلك يرمها‬
‫من مزايا النافسة الشاملة والتمثملة ف تفيض التكماليف والسإتخدام العقلن للمواردإ القاتصخادإية والودإة العالية والؤسإسة تتلقى حاية‬
‫من طرف الكمومة وهذا ما يثمل تديدا يفرضه اليط ‪.‬‬
‫العوامل السياسية ‪:‬‬
‫أثر الستقرار السياسي ‪ :‬رغم عدم تعرض الؤسإسة للرهاب والشاكل السياسإية ال أنا تبقى مهددإة ف ميط ل يتميز بالسإتقرار‬
‫السياسإي خاصة من الناحية المنية لذلك فيجبج مواجهة هذا التهديد الذي يواجه الؤسإسات‪.‬‬
‫أثر الستقرار المني‪ :‬الؤسإسة ترى انه هناك اسإتقرار أمن معناه أن ذلك يساعد ف توزيع النتجات بسهولة ‪.‬‬
‫المستهلكون ) الزبائن ( ‪:‬‬
‫إن معظم تعاملت مؤسإسة تيندالا مع اليش بنسبة ‪ %90‬من منتجاتا توجه إل الؤسإسات العسكمرية ‪ ،‬كما انا تتعامل‬
‫مع سإونطراك ‪ ،‬وتقوم بإيصخالا النتجات بنفسها باعتبار أنم زبائان مهمي ‪.‬‬
‫أما باقاي الزبائان العادإيي فيأخذون النتوج بأنفسهم من الؤسإسة والتسليم يكمون ف الوعد وبإمكمان الزبون أن يرى كيف ينتج منتوجه‬
‫ويتابع مراحل إنتاجه ‪.‬‬
‫الؤسإسة لا علقاة طيبة مع الزبائان هذا ما يثمل فرصة يبج إسإتغللا‬
‫الموردون ‪ :‬تعتب كل من الوليات التحدة المريكمية سإوريا وإسإبانيا اكب الوردإين لؤسإسة ‪ Tindal‬حيث تستوردإ منها ما يعادإلا‬
‫‪ %80‬من القطن الطبيعي و ‪ % 18‬من القطن الصطناعي ‪ ،‬وكذلك بالنسبة للانيا وبلجيكما ف إسإتيادإ الوادإ الكمميائاية وموادإ‬
‫التلوين‬
‫إن الؤسإسة لا قادرة التفاوض مع الوردإين هذا ما يثمل فرصة أيضا يبج إسإتغللا ‪.‬‬
‫أ‪.‬د ‪.‬عماري عمار & أ‪ .‬بن واضح الهاشمي & أ ‪ .‬القري عبد الرحمان‬
‫المنافسون ‪ :‬فيما يص النافسة فإن مؤسإسة تيندالا ل تواجه منافسة كبية حاليا ‪ ،‬وذلك لكمونا تقوم بإنتاج اليط الذي يعتب الادإة‬
‫الولية الهمة الستعملة ف عملية النتاج ‪ ،‬وعدم وجودإ مؤسإسات خاصة منافسة أخرى وذلك ما يثمل فرصا سإوقاية ينحها ميط‬
‫النافسون ‪.‬‬
‫السلع البديلة‪:‬الؤسإسة تواجه تديدات من طرف السلع البديلة والت هي مستوردإة من الدولا الجنبية سإواء كانت بصخفة قاانونية أو‬
‫عن طريق التهريبج‪.‬‬
‫ونلخص مموع الفرص والتهديدات الت توصلنا اليها من خللا تقييم البيئة الارجية فيما يلي ‪:‬‬
‫التهديدات‬ ‫الفرص‬
‫وجودإ سإلع بديلة من الارج ف السوق‬ ‫‪-‬‬ ‫وجودإ إمكمانية حقيقة للتصخدير ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الزائارية ‪.‬‬ ‫لا مركز قايادإي ف السوق اللية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ارتفاع أسإعار الوادإ الولية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫علقاة طيبة مع الوردإين ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قادم التكمنولوجيا الستخدمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫علقاة حسنة مع الستهلكمي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نسبة تضخم مرتفعة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الكموارث الطبيعية تعتب فرصة نظرا لن الطلبج‬ ‫‪-‬‬
‫عمالا تقارب أعمارهم ‪ 60‬سإنة‬ ‫‪-‬‬ ‫يزدإادإ ‪.‬‬
‫اليش وسإونطراك لتدفع معهم الضريبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يد عاملة متوفرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ثانيا ‪ :‬تحليل البيئة الداخلية ‪ :‬بدف التعرف الحسن على الوضعية الالية للمؤسإسة وعلى نقاط قاوتا وضـعفها سإـنعتمد فـ‬
‫مرحلة أول على إعدادإ قاائامة متصخرة للمراجعة الداخلية الدإارية ‪.‬‬
‫أ‪.‬د ‪.‬عماري عمار & أ‪ .‬بن واضح الهاشمي & أ ‪ .‬القري عبد الرحمان‬

‫من خللا هذه القائامة يكمن تلخيص أهم نقاط القوة والضعف الت توصلنا إليها ف الدولا التال ‪:‬‬
‫نقاط الضعف‬ ‫نقاط القوة‬
‫مستوى تعليمي للعمالا ضعيف ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الكمفاءة والثمقة بي العاملي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أ‪.‬د ‪.‬عماري عمار & أ‪ .‬بن واضح الهاشمي & أ ‪ .‬القري عبد الرحمان‬
‫أغلبج العمالا كبار السن ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫طاقاة إنتاجية غي مستغلة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الفتقار إل تنشيط البيعات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الوافز الادإية والعنوية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قاطع غيار نادإرة وبتكملفة عالية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سعة وشهرة جيدة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم إسإتعمالا التكمنولوجيا بشكمل كبي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تغطية جغرافية واسإعة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قاوة بيعية غي فعالة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إحتام آجالا التسليم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تاثر العمالا صحيا بالو دإاخل الوحدة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إطارات كفؤة ف الصخيانة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تأخر العمالا وكثمرة الغيابات‬ ‫‪-‬‬ ‫السرعة ف جع العلومات والتصخالا ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫التحليل الستراتيجي للشركة ‪ -:‬تحليل ‪SWOT‬‬


‫تقييـ ــم البيئـة الداخلية‬
‫أ‪.‬د ‪.‬عماري عمار & أ‪ .‬بن واضح الهاشمي & أ ‪ .‬القري عبد الرحمان‬
‫نقاط الضعف ‪:‬‬ ‫نقاط القوة ‪:‬‬ ‫تقييم البيئة‬
‫‪ -‬مستوى تعليمي‬ ‫‪ -‬الكمفاءة والثمقة بي‬ ‫الخارجية‬
‫للعمالا ضعيف ‪.‬‬ ‫العاملي ‪.‬‬
‫‪ -‬أغلبج العمالا كبار‬ ‫‪ -‬طاقاة إنتاجية غي مستغلة‬
‫السن ‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪ -‬الفتقار إل تنشيط‬ ‫‪ -‬الوافز الادإية والعنوية ‪.‬‬
‫البيعات ‪.‬‬ ‫‪ -‬سعة وشهرة جيدة ‪.‬‬
‫‪ -‬قاطع غيار نادإرة‬ ‫‪ -‬تغطية جغرافية واسإعة ‪.‬‬
‫وبتكملفة عالية ‪.‬‬ ‫‪ -‬إحتام آجالا التسليم ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم إسإتعمالا‬ ‫‪ -‬إطارات كفؤة ف الصخيانة‬
‫التكمنولوجيا بشكمل‬ ‫‪.‬‬
‫كبي ‪.‬‬ ‫السرعة ف جع العلومات والتصخالا‬
‫‪ -‬قاوة بيعية غي فعالة ‪.‬‬
‫‪ -‬تاثر العمالا صحيا‬
‫بالو دإاخل الوحدة ‪.‬‬
‫‪ -‬تأخر العمالا وكثمرة‬
‫الغيابات‬

‫‪-‬جلبج اليد العاملة التوفرة‬ ‫‪-‬اسإتغللا الطاقاة النتاجية غي‬ ‫أهم الفرص ‪:‬‬
‫وتعويضها مكمان العمالا كبار‬ ‫الستغلة ‪،‬مع الافظة على الوضع‬ ‫‪ -‬وجودإ إمكمانية حقيقة للتصخدير ‪.‬‬
‫السن‪،‬الؤسإسة لا علقاة طيبة مع‬ ‫الال وذلك باسإتغللا الفرص‬ ‫‪ -‬لا مركز قايادإي ف السوق اللية ‪.‬‬
‫الستهلكمي‪،‬فيجبج اسإتغللا هذه‬ ‫وتعضيم نقاط القوة‪.‬على الؤسإسة‬ ‫‪ -‬علقاة طيبة مع الوردإين ‪.‬‬
‫الفرصة لتفعيل القوة البيعية الت‬ ‫ف هذه الالة اتباع احدى‬ ‫‪ -‬علقاة حسنة مع الستهلكمي ‪.‬‬
‫تثمل نقطة ضعف تعان منها‬ ‫اسإتاتيجيات النمو‪.‬‬ ‫‪ -‬الكموارث الطبيعية تعتب فرصة نظرا‬
‫الؤسإسة‪،‬تديد فريق‬ ‫لن الطلبج يزدإادإ ‪.‬‬
‫التسوييق‪،‬وجلبج تكمنولوجيا عالية‬ ‫‪ -‬اليش وسإونطراك لتدفع معهم‬
‫وجديدة‪.‬على الؤسإسة الافضة‬ ‫الضريبة‪.‬‬
‫على الوضع الال باتباع احدى‬ ‫يد عاملة متوفرة ‪.‬‬
‫اسإتاتيجيات السإتقرار‪.‬‬
‫أ‪.‬د ‪.‬عماري عمار & أ‪ .‬بن واضح الهاشمي & أ ‪ .‬القري عبد الرحمان‬
‫الؤسإسة ف هذه الالة ف وضع‬ ‫الؤسإسة لا علقاات طيبة مع‬ ‫أهم التهديدات ‪:‬‬
‫الوردإين فعليها أن تتفاوض معهم غي مرغوب فيه ‪.‬ولو تأملنا نقاط‬ ‫‪ -‬وجودإ سإلع بديلة من الارج ف‬
‫الضعف وأهم التهديدات نإد أنه‬ ‫للبج موادإ أولية بأسإعار‬ ‫السوق الزائارية ‪.‬‬
‫بامكمان الؤسإسة تاوزها أو‬ ‫منخفضة‪،‬وجلبج تكمنولوجيا‬ ‫‪ -‬ارتفاع أسإعار الوادإ الولية ‪.‬‬
‫متطورة‪،‬ورفع جودإة النتوج لواجهة القضاء عليها‪،‬لذلك وجبج‬ ‫‪ -‬قادم التكمنولوجيا الستخدمة‪.‬‬
‫معالتها بإتباع احدى‬ ‫تديدات السلع البديلة‪.‬على‬ ‫‪ -‬نسبة تضخم مرتفعة‪.‬‬
‫الؤسإسة ف هذه الالة إتباع احدى اسإتاتيجيات السإتقرار‪.‬‬ ‫‪ -‬عمالا تقارب أعمارهم ‪ 60‬سإنة‬
‫اسإتاتيجيات السإتقرار‬
‫بعد التعرف على الؤسإسة العمومية للقامشة الزائارية تيندالا وتليل بيئتها الداخلية والارجية والتعرف على نقاط‬
‫القوة والضعف با ‪،‬وكذا الفرص التحة والتهديدات الت تواجهها توصلنا ال ان وضعها سإيء ول بد من تسي‬
‫ذلك باختيارها إسإتاتيجية ملئامة لذلك ‪ ،‬كفيلة بإنقاذها من وضعها هذا متبعة ف ذلك بعض الوصيات‬
‫والقاتاحات الت ندرجها ف الت ‪:‬‬
‫‪ -‬يبج اسإتغللا الطاقاة النتاجية الغي مشغلة مع ماولة كسبج زبائان جددإ والتفكمي ف دإخولا‬
‫أسإواق أجنبية مستغلة ف ذلك سعتها السنة وجودإة منتجاتا ‪.‬‬
‫‪ -‬اسإتغللا الطاقاة غي الشغلة مع تسي الودإة إل أكب قادر مكمن والتكيز على الملت‬
‫العلنية وخصخائاص النتجات بدف تسي تفضيل الستهلك والعمل على تفيض السإعار‬
‫عن طريق تفيض تكماليف النتاج واسإتغللا غلة الجم والسمعة الطيبة للحصخولا على‬
‫مصخادإر تويل جديدة ‪.‬‬
‫‪ -‬تسي الدمات القدمة وتدريبج القوة البيعية والقيام بتعديل أنظمة الوافز والزاءات ‪ ،‬إضافة‬
‫إل القيام بعمليات تنشيطية واسإعة ما يساعد على تسي الركز الال ‪.‬‬
‫‪ -‬تسي الركز الال بالعتمادإ على مصخادإر تويل جديدة ‪ ،‬التكيز على تدريبج رجالا البيع‬
‫وتنشيط البيعات مع تسي الدمات ‪ ،‬التخلص من النتوجات ذات الردإودإية الضعيفة وتفيز‬
‫العمالا ‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيع زراعة القطن مليا للحد من اسإتيادإه ‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة القيام بالتنسيق مع الؤسإسات الوطنية ف مالا توفي وصناعة قاطع الغيار من الارج ‪.‬‬
‫‪ -‬إعادإة تثممي النتاج للحصخولا على إيرادإ إضاف للمؤسإسة ‪.‬‬
‫‪ -‬إتباع سإياسإة ترويية تواكبج تطور منتجاتا ‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة الهتمام بنظافة القاسام النتاجية والتقليل من الضوضاء للتخفيض من حوادإث العمل‬
‫والتخلص منها نائايا ‪.‬‬

‫خاتمة‪:‬‬
‫أ‪.‬د ‪.‬عماري عمار & أ‪ .‬بن واضح الهاشمي & أ ‪ .‬القري عبد الرحمان‬
‫ان التحليل السإتاتيجي له أهية بالغة ف عملية تقييم الؤسإسة ‪،‬باعتبار أن كل مؤسإسة ف الوقات الراهن تستخدم الدإارة‬
‫السإتاتيجية كأدإاة فعالة للوصولا ال الهداف الرجوة‪،‬والتحليل السإتاتيجي الذي يثمل مرحلة مهمة ضمن مراحل الدإارة‬
‫السإتاتيجية الدف منه هو ابراز نقاط القوة والضعف الداخلية من خللا تقييم البيئة الداخلية‪،‬واكتشاف وتليل الفرص‬
‫والتهديدات من خللا تقييم البيئة الارجية‪،‬ومن خللا التحليل الزدإوج للبيئة يتضح ان مزايا الؤسإسة مل الدراسإة تتلخص ف‬
‫كونا تتلك نقاط قاوة تساعدهاعلى اقاتناص الفرص التاحة ‪،‬لكمن من جهة اخرى تواجه بعض الشاكل نظرا لوجودإ تديدات‬
‫خارجية تقابلها نقاط ضعف من الدإاء الداخلي للمؤسإسة ‪.‬‬
‫وان تاملنا قاليل ف نقاط الضعف نإد ان معظمها يكمن للمؤسإسة اجتنابا او التخلص منها ‪،‬فيما معناه ان الؤسإسة ف حالة‬
‫تسينها تتمكمن من مواجهة التهديدات من جهة‪،‬واسإتغللا الفرص التاحة من جهة اخرى‪.‬‬
‫وعلى هذا السإاس ارتأينا ان تتبع الؤسإسة احدى اسإتاتيجيات النمو انطلقاا من التحليل السإتاتيجي الداخلي والارجي والذي‬
‫نعتقد انه يلعبج دإورا فعال ف عملية تقيم الؤسإسة‪.‬‬

‫الهوامش‪:‬‬
‫)‪ -(1‬أحمد القطامين ‪,‬الدارة الستراتيجية – مفاهيم وحالت تطبيقية ‪,‬دار مجدلوي للنشر والتوزيع ‪ ,‬عمان ‪-2002 ,‬‬
‫‪ , 2003‬ص ‪. 73‬‬
‫)‪ -(2‬نادية العارف ‪ ,‬الدارة الستراتيجية – ادارة اللفية الثالثة –‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬السكندرية ‪ , 2000 ,‬ص ‪. 20‬‬
‫)‪ – (3‬أ‪ -‬د‪ /‬علي رحال ‪ ,‬محاضرات مقدمة لطلبة الدراسات العليا ‪ ,‬مقياس الستراتيجية ‪،‬تخصص التسيير العمومي ‪ ,‬كلية‬
‫العلوم القتصادية ‪ ,‬جامعة محمد خيضر ‪ ,‬بسكرة ‪. 2004 ,‬‬
‫أ‪.‬د ‪.‬عماري عمار & أ‪ .‬بن واضح الهاشمي & أ ‪ .‬القري عبد الرحمان‬
‫)‪ – (4‬محمد جمال الدين المرسي وآخرون ‪ ,‬التفكير الستراتيجي والدارة الستراتيجية ‪ -‬منهج تطبيقي‪ , -‬الدار الجامعة‬
‫‪ ,‬السكندرية ‪ , 2002 ,‬ص ‪. 154 – 153 :‬‬
‫)‪ – (5‬د‪.‬عثمان حسن عثمان ‪ ,‬المؤسسات القتصادية والمحيط ‪ ,‬مجلة العلوم النسانية ‪ ,‬كلية العلوم القتصادية ‪ ,‬جامعة‬
‫منتوري ‪ ,‬قسنطينة ‪.2003 ,‬‬
‫‪Abd elatif khamkham , la dynamique du control de gestion , -6‬‬
‫‪, dunud , paris , 1986 , p 27‬‬
‫‪.Dalloz ; lexique de gestion ; 2eme edition ; france ; jouv ; 1989 . p 13-7‬‬
‫)‪ -(8‬أ‪ .‬د‪ /‬عماري عمار وبن واضح الهاشمي ‪ ،‬تقييم البيئة الخارجية وأثرها على فعالية تسيير المؤسسة القتصادية‬
‫الجزائرية‪ ،‬في مطبوعات الملتقي الدولي حول ‪ :‬التسيير الفعال للمؤسسات القتصادية‪ ،‬كلية العلوم القتصادية ‪ ,‬جامعة‬
‫المسيلة ‪/03/04 ,‬ماي ‪. 2005‬‬
‫)‪ -(9‬أحمد ماهر وآخرون ‪ ,‬الدارة ‪ :‬المباديء والمهارات ‪ ,‬الدار الجامعة ‪ ,‬السكندرية‪, 2000/2001 ،‬‬
‫ص ‪. 254‬‬
‫)‪. michael Porter , l aventage conventiel , dunod belogique , oct 2003 , p 14-10‬‬
‫)‪ -(11‬أ‪-‬د‪ /‬عماري عمار ‪ ,‬محاضرات مقدمة لطلبة الدراسات العليا‪ ،‬فرع الستراتيجة‪ ،‬مقياس استراتيجية المؤسسة‪،‬‬
‫جامعة المسيلة ‪. 2003،‬‬
‫)‪ -(12‬جمال الدين المرسي وآخرون مرجع سابق ‪ ,‬ص ‪.227‬‬
‫)‪ -(13‬جمال الدين محمد المرسي وآخرون ‪ ,‬مرجع نفسه‪ ,‬ص ‪.178‬‬
‫)‪ -(14‬أحمد القطامين‪ ،‬مرجع سابق ‪ ,‬ص ‪.68‬‬
‫)‪ – (15‬أحمد ماهر ‪ ,‬دليل المدير خطوة بخطوة في الدارة الستراتيجية ‪ ,‬الدار الجامعية‪ ،‬السكندرية ‪ ،1999‬ص‬
‫‪.134‬‬
‫)‪ – (16‬مادة نباتية مستخدمة في الصناعات النسيجية ‪.‬‬
‫)‪ -(17‬كانت في إطار تسوية الحقوق على الجزائر تجاه روسيا‪.‬‬

You might also like