.الحكم التكليفي :وهو خطاب هللا تعالى المتعلق بأفعال المكلفين ،من حيث االقتضاء والتخيير )أ( ً شرطا له ،أو مانعً ا منه )ب( .الحكم الوضعي :هو خطاب هللا تعالى بجعل شيء سببًا لشيء ،أو :الفرق بين الحكم التكليفي والحكم الوضعي الحكم التكليفي مقصود لذاته؛ فهو إما :طلب فعل ،أو طلب ترك ،أو تخيير ،وأما الحكم الوضعي(1) : .فمقصود لغيره؛ ألنه ارتباط أمر آلخر الحكم التكليفي في مقدور المكلف اإلتيان به على سبيل االستطاعة ،وأما الحكم الوضعي :فقد يكون(2) مقدورً ا له ،وقد يكون غير مقدور له ،فمثال األول :صيغ العقود والتصرفات التي يترتب عليها آثارها، ً شرطا فيها .فتصرفاته كانت سببًا لهذه اآلثار أو .ومثال غير المقدور له :أن ال َقرابة سبب اإلرث ،وأن زوال الشمس سبب لوجوب صالة الظهر الحكم التكليفي يتعلق بالمكلف (البالغ العاقل) ،وأما الحكم الوضعي فيتعلق بالمكلف وغيره ،فالصبي(3) .غير مكلف لكنه لو أتلف شي ًئا للغير تعلَّق به ضمان الغير الحكم التكليفي الخطاب فيه خطاب طلب وإنشاء الفعل أو الترك أو التخيير ،أما الحكم الوضعي :فهو(4) .خطاب إعالم وإخبار ،جعله الشارع عالمة على حكمه