Professional Documents
Culture Documents
الإطار التشريعي لرخصة البناء PDF
الإطار التشريعي لرخصة البناء PDF
الإطار التشريعي لرخصة البناء PDF
GFHGFGHGFGFDGGF
2019/01/02 تاريخ النشر-2018/11/25 تاريخ القبول- 2018/11/15تاريخ االرسال
إن قانون التعمير لعب الدور اإلستهالكي للمجاالت الطبيعية والمساحات الفالحية
مما جعل المشرع الجزائري يتبنى الكثير من التشريعات المتعلقة بالتعمير،بشكل خطير
وان، بصفة عامة ورخصة البناء بصفة خاصة ألنها األداة لتجسيد قواعد العمران ميدانيا
كثافة النصوص القانونية تدل على المشاكل التي يطرحها العمران وعلى محاولة المشرع
.مسايرة تطوره ومن ثم تكييف رخصة البناء
، البنايات، قواعد التهيئة، رخصة البناء، المجاالت الطبيعية، التعمير: الكلمات الدالة
. التخطيط العمراني
Abstract:
The law of urbanization played the consumer role of the natural
areas and the agricultural areas in a dangerous manner, which made
the Algerian legislator adopt a lot of legislation relating to the
reconstruction in general and the building permit in particular because
it is the tool for the embodiment of the rules of field construction, and
the density of the legal texts indicates the problems posed by
architecture and the legislator's attempt to keep pace Its development
and then adapting the building license .
Keywords: Urbanization, Natural Areas, Building Permit, Rules of
urbanization , Buildings, Urban Planning.
70
ISSN: 2170-1849 مجلة البحوث العلمية في التشريعات البيئية
EISSN: 2602-7178 المجلد 06 :العدد01 :السنة 2019
مقدمـــــــــة:
إن قواعد التّهيئة و التّعمير تعبير عن التمدن الذي يساهم في تطوير اإلنسان
وأفكاره وحياته االجتماعية يترجمه فن تنظيم البناء و العمران .من ثمة أن نوعية
طبيعية والحضرية
البنايات و شكلها وادماجها في المحيط و احترام المناظر ال ّ
و حماية الثرات الثقافي و التاريخي منفعة عمومية في المجتمع والدولة.
بعدة مراحل بغية التحكم في قواعد البناء
مرت ّ هذه القواعد في بالدنا ّ
توصلت إليه الحضارات
ّ أن هذه القواعد لم تواكب ما
و التّوسع العمراني ،إالّ ّ
اإلنسانية .حيث ظهرت مدن بأكملها وأحياء وبنايات كبيرة و منشآت من العدم تفتقر
ألدنى قواعد التهيئة العمرانية .كما أن تعمير إستحوذ على االراضي الفالحية
والمساحات الطبيعية مما دفع المشرع إلى تبني أدوات تنظم العمران وفي مقدمتها
رخصة البناء.
من هنا يمكن طرح االشكال التالي :كيف استطاع المشرع الجزائري مواكبة
التطور الذي تشهده الحضارة االنسانية في مجال البناء والتوسع العمراني ،ومعالجة
المشاكل التي يطرحها العمران وضبطها من خالل رخصة البناء؟
من خالل هذه االشكالية يمكننا معالجة الموضوع من خالل النقطتين التاليتين،أوال
تطور التشريعي لرخصة البناء ،ثانيا قواعد التحضير لتسليم رخصة البناء ،وذلك
وفق ما يلي :
ليكون ورقة طريق تمنع فيه تسليم رخصة البناء في حال مخالفة الشروط المتعلقة
بحماية البيئة '' ،فرخصة البناء تطورت بتطور مفهوم العمران والمقاييس الجديدة التي
بدأت تأخذ في الحسبان لوضع حد للبناء الفوضوي واإلستهالك العقالني للمجال
وحماية الطبيعة والمناطق السياحية واألثرية '' .3
بعد االستقالل إستمرت الجزائر في تطبيق القوانين الفرنسية التي ال
4
المتعلق برخصة تتعارض مع السيادة الوطنية إلى غاية صدور األمر 67/75
البناء ورخصة تجزئة األرض ألجل البناء الذي نظم عملية البناء في بالدنا ،وصدر
5
كما صدر في ذات التاريخ المرسوم رقم بنفس التاريخ المرسوم رقم 109/75
6 110 /75المتعلقين بكيفيات تطبيق األمر .67/75
لقد تم العمل بهذه النصوص القانونية إلى غاية سنة 1982إذ صدر
7
المتعلق برخصة البناء ورخصة تجزئة األرض ألجل البناء، القانون رقم 02/82
9 8
كيفيات تطبيقه، ثم بعده المرسوم رقم 211/85 وقد حدد المرسوم رقم 304/82
وبموجب هذا القانون '' قفز المشرع الجزائري قفزة نوعية بربطه بين تسليم رخصة
البناء واألخذ بعين اإلعتبار منذ تحضيرها لمقاييس حماية البيئة '' ،10بالنص
صراحة على أن رفض تسليم رخصة البناء ال يمكن إال في حالة مخالفة هذه
المقاييس '' ،وألول مرة في التشريع العمراني أخضع المشرع تحضير وتسليم رخصة
11
تولت النص عليها المادة البناء إلى مقاييس منها مقاييس متعلقة بحماية البيئة ''
15من القانون المذكور وأكدتها المادة 5من المرسوم التطبيقي ،فعند النظر في
رخصة البناء أصبح واجبا أن تأخذ السلطة المختصة بتحضيرها بعين اإلعتبار :
ـمكان البنايات وسبل مواصلتها وموقعها وحجمها ومظهرها وانسجامها مع المحيط،
ـ مراعاة األحكام التشريعية والتنظيمية ال سيما في مجال البناء ،النظافة ،واألمن،
ـ مخطط التعمير الموافق عليه إن وجد،
ـ حماية األراضي الفالحية '' .12
72
ISSN: 2170-1849 مجلة البحوث العلمية في التشريعات البيئية
EISSN: 2602-7178 المجلد 06 :العدد01 :السنة 2019
13
لقد تم إلغاء الكثير من أحكام هذا القانون بموجب األمر رقم 01/85
الذي يحدد إنتقاليا قواعد شغل األراضي قصد المحافظة عليها وحمايتها الذي ''
خطى خطوة نحو تجسيد المفهوم البيئوي لرخصة البناء ،وهو يشير صراحة في
حيثياته إلى قانون حماية البيئة '' .14
إستمر تطبيق أحكام القانون رقم 02/82إلى غاية سنة 1990حيث
15
الذي ألغى كافة األحكام صدر القانون رقم 29/90المتعلق بالتهيئة والتعمير
القانونية والتنظيمية المخالفة له ال سيما القانون رقم 02/82واألمر رقم 01/85
16
وهو القانون عدل بموجب القانون رقم 05/04
المذكورين أعاله .هذا القانون ّ
الذي '' جسد اإللتحام بين رخصة البناء وحماية البيئة ،كما يعبر عن جهد المشرع
الجزائري في إيجاد الحلول الفعالة لمشكل التهيئة والتعمير ،ويعتبر حصيلة كل
التشريعات العمرانية يظهر فيه المزاج قويا بين قواعد العمران وقواعد حماية البيئة
التي إستلهمهما من قانون حماية البيئة '' .17
حددت المواد من 50إلى 56من القانون رقم 29/90أحكام رخصة البناء
وتركت شروط تحضيرها وتسليمها وأشكالها وآجالها للتنظيم .إن المرسوم التنفيذي رقم
18
هو الذي تولى تحديد كيفيات تحضير رخصة البناء وتسليمها في مواده 176/91
من 33إلى ،53وقد عدلت المادتان 35و 36منه بموجب المرسوم التنفيذي رقم
،19 03/06كما عدلت المادة 34و 49بالمرسوم التنفيذي رقم .20 307/09
علما أن المرسوم التنفيذي رقم 03/06ضبط إجراءات وكيفيات الحصول
على الشهادات والترخيصات المسبقة بشكل أساسي بهدف الحفاظ على النظام العام
ونص على أنه في حالة مخالفة الشروط المتعلقة بحماية البيئة فإن السلطات اإلدارية
ملزمة برفض رخصة البناء ولها السلطة الواسعة في تقدير استحقاقاتها من عدمها.
73
ISSN: 2170-1849 مجلة البحوث العلمية في التشريعات البيئية
EISSN: 2602-7178 المجلد 06 :العدد01 :السنة 2019
العامة التي تهدف إلى تنظيم إنتاج األرض للتعمير وتكوين وتعمير المبني في إطار
تسيير مقتصد لألرض والتوزان بين وظيفة السكن ،الفالحة والصناعة والمحافظة
على البيئة واألوساط الطبيعية والمناظر والتراث الثقافي والتاريخي إنطالقا من إحترام
مبادئ وأهداف السياسة الوطنية واإلقليمية للتهيئة ،كما يظهر التوفيق بين التعمير
والبيئة في المواد 7و 8من هذا القانون ،حيث يجب أن تكون المباني ذات
اإلستعمال السكني مجهزة بجهاز تصفية يمنع الرمي المباشر للروافد على سطح
األرض ،أما المباني ذات اإلستعمال المهني والصناعي فيجب أن تكون موضوعة
21
وضح هذا القانون
بشكل يمنع رمي المواد الملوثة واحداث المضار .هذا وقد ّ
والمرسوم التنفيذي رقم 176/91المتضمن كيفيات تحضير وتسليم رخصة البناء
واألشخاص المؤهلين لتسليمها وآجال ذلك في إطار أحكام عامة تجب مراعاتها
تهدف كذلك إلى حماية البيئة بأشكالها.
إن المشرع الجزائري لم يكتفي بذلك ألنه نص على هذه الحماية في قوانين
خاصة تطرقت إلى كيفية تحضير وتسليم رخصة البناء .بالفعل لقد تم النص على
رخصة البناء في المادة 24من القانون رقم 03/03المتعلق بمناطق التوسع
والمواقع السياحية السالف الذكر التي أخضعت منحها إلى الرأي المسبق من الو ازرة
المكلفة بالسياحة وبالتنسيق مع اإلدارة المكلفة بالثقافة عندما تحتوي هذه المناطق
على معالم ثقافية مصنفة .ونص القانون رقم 04/98المتعلق بحماية التراث الثقافي
في مادته 34فقرة أخيرة على وجوب الحصول على الموافقة المسبقة للوزير المكلف
بالثقافة إلنجاز أي مشروع بناء قبل الحصول على رخصة البناء.
تولى المشرع كذلك حاالت يتم فيها رفض تسليم رخصة البناء ومن ذلك
22
بالنص بأنه '' :ال يمكن لصاحب المادة 35من المرسوم التنفيذي رقم 274/04
اإلمتياز أن يشيد على الشاطئ أية بناية أو منشأة قارة ودائمة '' وكذلك المادة 16
23
التي أوجبت '' رفض تسليم كل رخصة بناء إذا لم يكن من القانون 06/07
اإلبقاء على المساحات الخضراء مضمونا أو إذا أدى المشروع إلى تدمير الغطاء
74
ISSN: 2170-1849 مجلة البحوث العلمية في التشريعات البيئية
EISSN: 2602-7178 المجلد 06 :العدد01 :السنة 2019
النباتي '' فهذه المساحات '' تشكل تهيئة ذات منفعة جماعية عندما تكون مقررة في
25 24
التي '' إضافة إلى المادة 19من القانون رقم 02/04 مخطط التجزئة ''
منعت منعا باتا البناء في المناطق ذات الخطورة كالمناطق ذات الصدع الزلزالي
واألراضي المعرضة للفيضان أو أراضي إمتداد قنوات المحروقات أو الماء أو جلب
الطاقة ''.
إن قانون التعمير لعب نفس الدور اإلستهالكي للمجاالت الطبيعية
والمساحات الفالحية بشكل خطير ،مما جعل المشرع الجزائري يتبنى الكثير من
التشريعات المتعلقة بالتعمير بصفة عامة ورخصة البناء بصفة خاصة ألنها األداة
لتجسيد قواعد العمران ميدانيا ،وان كثافة النصوص القانونية تدل على المشاكل التي
26
يطرحها العمران وعلى محاولة المشرع مسايرة تطوره ومن ثم تكييف رخصة البناء
...لكن السلطات العمومية ركبت السهل وتجاهلت كل األحكام القانونية الجديدة
الرامية إلى حماية البيئة بإستباحتها أجود األراضي الفالحية بتحويل وجهتها لبناء
مليون سكن ومائة محل بكل بلدية أصبحت بؤ ار للفساد أو بالتنازل عنها للخواص،
في صمت مثير للفزع من طرف الجميع وكأن األمر ال يعنينا.
بالفعل لم يمنع تحديث النصوص القانونية من إتخاذ ق اررات معاكسة ،فلقد
تقرر إنشاء المدينة الجديدة لبوعينان وسيدي عبداهلل بمناطق قريبة من الساحل بالرغم
من أن الشريط الساحلي في الجزائر هش وتتخلله تصدعات في طبقات األرض،
يكفي أن نتذكر زلزال بومرداس سنة 2003وحمام ملوان سنة 2013الذي مس
مساحات من المدينة الجديدة لبوعينان بمغروسة وتباينت في الشبلي وأخي ار الزلزال
الذي عصف بالجزائر العاصمة سنة .2014القانون ينص صراحة على أنه ال
يمكن إنشاء مدن جديدة إال في الهضاب العليا والجنوب كونها أكثر إستق ار ار في
حركية طبقات األرض ،ما الذي يبرر عندئذ إتخاذ الحكومة ق ار ار مخالفا ؟
كما أن القانون المتعلق بشروط إنشاء المدن الجديدة وتهيئتها ،نص أسود
على بياض في مادته الثامنة بأنه '' ال يمكن إنشاء مدن جديدة بصفة كلية أو جزئية
75
ISSN: 2170-1849 مجلة البحوث العلمية في التشريعات البيئية
EISSN: 2602-7178 المجلد 06 :العدد01 :السنة 2019
فوق أراض صالحة للزراعة '' بينما إستوعبت المدينة الجديدة لبوعينان بوالية البليدة
ثالثة أالف ومائة وخمسة وسبعين ( )3175هكتارا ،والمدينة الجديدة لبوغزول ستة
أالف وأربعمائة ( )6.400هكتار ،والمدينة الجديدة لسيدي عبداهلل مساحة تسعة
أالف ( )9.000هكتار ،أي ما مجموعه ثمانية عشر ألف وخمسمائة وخمسة
وسبعين ( )18575هكتار.
إن فرنسا اإلستعمارية إمتنعت من التعدي على أراض صالحة للزراعة
وكانت تراهن على كونها الممون األساسي لها وألوروبا ككل بالخضار والفواكه
والحمضيات .فرنسا اإلستعمارية حددت مساحة المشروع على األراضي الجبلية
والمرتفعات ،وجزائر 2000إغتصبت 18575هكتار من األراضي الخصبة
والبساتين المنتجة ،فاألراضي المخصصة للمدينة الجديدة لبوعينان أي 3175هكتار
كلها أراضي خصبة تابعة لسهل المتيجة يزاول أصحابها النشاط الفالحي وما يناهز
أربعة وثالثين ألف ( )34.000نسمة من سكان المنطقة يسترزقون مما تجود به هذه
األراضي.
من جهة اخرى حدد موقع المدينة الجديدة لحاسي مسعود بإقليم بلدية حاسي مسعود
27
وتغطي حدودها مساحة أربعة أالف وأربعمائة وثالثة وثمانين بوالية ورقلة
( )4.483هكتار ،وتتمثل وظائفها األساسية في النشاطات الطاقوية والجامعية
والثقافية والرياضية ونشاطات التسلية.
لكن لماذا وقع اإلختيار على بلدية حاسي مسعود إلنشاء مدينة جديدة ،علما
أن هذه المنطقة أعلنت منطقة ذات أخطار كبرى بنص المادة األولى من المرسوم
28
وذلك تطبيقا للقانون رقم 20-04المتعلق بالوقاية من التنفيذي رقم 127-05
29
أي أنها '' منطقة األخطار الكبرى وتسيير الكوارث في إطار التنمية المستدامة
معرضة لخطر كبير تنجز عنه عواقب مداهمة وخطيرة بالنسبة لألشخاص واألمالك
30
وأنه لهذه األسباب منع داخل مساحة إستغالل حقل حاسي مسعود وكذلك البيئة ''
76
ISSN: 2170-1849 مجلة البحوث العلمية في التشريعات البيئية
EISSN: 2602-7178 المجلد 06 :العدد01 :السنة 2019
خاتمــــــــــــــــة :
بعدة مراحل بغية التحكم في قواعدمرت ّإن سياسات التهيئة والتعمير في الجزائر ّّ
أن هذه القواعد ظلّت ناقصة وغير كافية ولم تواكب ماالبناء والتّوسع العمراني ،إالّ ّ
توصلت إليه الحضارات اإلنسانية .حيث ظهرت مدن بأكملها وأحياء وبنايات كبيرة و ّ
منشآت من العدم تفتقر ألدنى قواعد التهيئة العمرانية ودون إحترام ألدنى المقاييس
والشروط المطبقة في هذا المجال.
مما جعل المشرع الجزائري يتدخل بتبني الكثير من القواعد التشريعية المتعلقة
بالتعمير بصفة عامة ورخصة البناء بصفة خاصة كونها األداة لتجسيد قواعد العمران
ميدانيا ،وان كثافة النصوص القانونية تدل على المشاكل التي يطرحها العمران
وعلى محاولة المشرع مسايرة تطوره ومن ثم تكييف رخصة البناء.
77
ISSN: 2170-1849 مجلة البحوث العلمية في التشريعات البيئية
EISSN: 2602-7178 المجلد 06 :العدد01 :السنة 2019
من خالل هذه الورقة توصلت إلى أن السياسة التشريعية تحقق ما توخاه المشرع
ليحقق على أرض الميدان بتحقيق التنمية التي تلبي الحاجيات اآلنية دون رهن
حاجيات األجيال القادمة.
كما أن رخصة البناء تطورت بتطور مفهوم العمران والمقاييس الجديدة من خالل
وضع حد للبناء الفوضوي واالستهالك العقالني للمجال وحماية الطبيعة والمناطق
السياحية واألثرية.
كما يالحظ أن التشريع العمراني أخضع تحضير وتسليم رخصة البناء إلى مقاييس
منها مقاييس متعلقة بحماية البيئة.
أما في إطار حماية الساحل منع التشريع العمراني لصاحب االمتياز أن يشيد
على الشاطئ أية بناية أو منشأة قارة ودائمة.
أما في إطار المحافظة على المساحات الخضراء وترقيتها رفض المشرع تسليم
رخصة بناء إذا لم يكن اإلبقاء على المساحات الخضراء مضمونا ،أو إذا أدى
المشروع إلى تدمير الغطاء النباتي.
كما منع التشريع تسليم رخصة البناء في المناطق ذات الخطورة كالمناطق ذات
الصدع الزلزالي واألراضي المعرضة للفيضان أو أراضي امتداد قنوات المحروقات أو
33
الماء أو جلب الطاقة.
الهوامـــــــش
1
ـ قانون رقم 10/03مؤرخ في 19يوليو 2003المتعلق بحماية البيئة في إطار التنمية
المستدامة ـ ج ر عدد 43سنة .2003
2
ـ قانون رقم 06/06مؤرخ في 20فيفري 2006يتضمن القانون التوجيهي للمدينة ـ ج ر
عدد 15سنة .2006
3
ـ بناصر يوسف -رخصة البناء و حماية البيئة – مجلة العمران – كلية الحقوق والعلوم
السياسية ،جامعة عنابة ،جوان .2000ص .839
78
ISSN: 2170-1849 مجلة البحوث العلمية في التشريعات البيئية
EISSN: 2602-7178 المجلد 06 :العدد01 :السنة 2019
4
ـ أمر رقم 67/75المؤرخ في 26سبتمبر 1975المتعلق برخصة البناء ورخصة تجزئة
األرض للبناء ـ ج ر عدد 83سنة .1975
5
ـ مرسوم رقم 109/75المؤرخ في 26سبتمبر 1975المتضمن تحديد كيفيات تطبيق
األمر رقم 67/75المؤرخ في 26سبتمبر 1975المتعلق برخصة البناء ورخصة تجزئة
األرض للبناء ـ ج ر عدد 83سنة .1975
6
ـ مرسوم رقم 110/75المؤرخ في 26سبتمبر 1975المتضمن تحديد كيفيات تطبيق
األمر رقم 67/75المؤرخ في 26سبتمبر 1975المتعلق برخصة البناء ورخصة تجزئة
األرض للبناء ـ ج ر عدد 83سنة .1975
7
ـ قانون رقم 02/82المؤرخ في 6فيفري 1982المتعلق برخصة البناء ورخصة تجزئة
األراضي للبناء ـ ج ر عدد 6سنة .1982
8
ـ مرسوم رقم 304/82مؤرخ في 9أكتوبر 1982الذي يحدد كيفيات تطبيق القانون رقم
02/82المؤرخ في 6فيفري 1982المتعلق برخصة البناء ورخصة تجزئة األراضي للبناء.
9
ـ مرسوم رقم 211/85مؤرخ في 13أوت 1985المحدد لكيفيات تسليم رخصة البناء
ورخصة تجزئة األراضي للبناء ـ ج ر عدد 34سنة .1985
10
ـ بناصر يوسف ـ نفس المرجع السابق ـ ص .837
11
ـ المرجع نفسه ـ ص .836
12
ـ بناصر يوسف ـ نفس المرجع السابق ـ ص .836
13
ـ أمر رقم 01/85مؤرخ في 13أوت 1985الذي يحدد إنتقاليا قواعد شغل األراضي
قصد المحافظة عليها وحمايتها ـ ج ر عدد 34سنة .1985
14
ـ بناصر يوسف ـ نفس المرجع السابق ـ ص .835
15
ـ قانون رقم 29/90مؤرخ في 1ديسمبر 1990المتعل بالتهيئة والتعمير ـ ج ر عدد
52سنة .1990
16
ـ قانون رقم 05/04مؤرخ في 14أوت 2004يعدل ويتمم القانون رقم 29/90المؤرخ
في 1ديسمبر 1990ـ ج ر عدد 51سنة .2004
17
ـ أ /بناصر يوسف ـ نفس المرجع السابق ـ ص .834
79
ISSN: 2170-1849 مجلة البحوث العلمية في التشريعات البيئية
EISSN: 2602-7178 المجلد 06 :العدد01 :السنة 2019
18
ـ مرسوم تنفيذي رقم 176/91مؤرخ في 28ماي 1991المحدد لكيفيات تحضير
شهادة التعمير ورخصة التجزئة وشهادة التقسيم ورخصة البناء وشهادة المطابقة ورخصة
الهدم وتسليم ذلك ـ ج ر عدد 26سنة .1991
19
ـ مرسوم تنفيذي رقم 03/06مؤرخ في 7جانفي 2006المعدل والمتمم للمرسوم تنفيذي
رقم 176/91مؤرخ في 28ماي 1991المحدد لكيفيات تحضير شهادة التعمير ورخصة
التجزئة وشهادة التقسيم ورخصة البناء وشهادة المطابقة ورخصة الهدم وتسليم ذلك ـ ج ر
عدد 1سنة .2006
20
ـ مرسوم تنفيذي رقم 307/09مؤرخ في 22ديسمبر 2009المعدل والمتمم للمرسوم
تنفيذي رقم 176/91مؤرخ في 28ماي 1991المحدد لكيفيات تحضير شهادة التعمير
ورخصة التجزئة وشهادة التقسيم ورخصة البناء وشهادة المطابقة ورخصة الهدم وتسليم ذلك ـ
ج ر عدد 55سنة .2009
21
ـ بناصر يوسف ـ نفس المرجع السابق ـ ص .835
22
ـ مرسوم تنفيذي رقم 274/04مؤرخ في 5سبتمبر 2004المحدد لشروط اإلستغالل
السياحي للشواطئ المفتوحة للسياحة وكيفيات ذلك ـ ج ر عدد 56سنة .2004
23
ـ قانون رقم 06/07المؤرخ في 13ماي 2007المتعلق بتسيير المساحات الخضراء
وحمايتها وتنميتها ـ ج ر عدد 31سنة .2007
24
ـ قرار رقم 160 949مؤرخ في 1998/02/23ـ الغرفة اإلدارية ـ المحكمة العليا ـ
حمدي باشا عمر ـ دار هومة ـ طبعة 2010ـ ص .217
25
ـ قانون رقم 02/04المؤرخ في 25ديسمبر 2004المتعلق بالوقاية من األخطار
الكبرى وتسيير الكوارث في إطار التنمية المستدامة.
26
ـ بناصر يوسف ـ نفس المرجع السابق ـ ص .839
27
ـ هذا الموقع حددته المادة 2من المرسوم التنفيذي رقم 321/06المتضمن إنشاء
المدينة الجديدة لحاسي مسعود.
28
ـ مرسوم تنفيذي رقم 127/05مؤرخ في 24أفريل 2005الذي يعلن حاسي مسعود
منطقة ذات أخطار كبرى ـ ج ر عدد 29سنة 2005معدل بالمرسوم التنفيذي رقم
256/06المؤرخ في 30جويلية 2006المتضمن تعديل المشتمالت والحدود اإلقليمية
80
ISSN: 2170-1849 مجلة البحوث العلمية في التشريعات البيئية
EISSN: 2602-7178 المجلد 06 :العدد01 :السنة 2019
لبلديتي حاسي مسعود وحاسي بن عبد اهلل بوالية ورقلة ـ ج ر عدد 49سنة 2006
وبالمرسوم التنفيذي رقم 441/11المؤرخ في 14ديسمبر 2011ـ ج ر عدد 68سنة
.2011
29
ـ قانون رقم 20/04مؤرخ في 25ديسمبر 2004المتعلق بالوقاية من األخطار الكبرى
وتسيير الكوارث في إطار التنمية المستدامة ـ ج ر عدد 84سنة .2004
30ـ أنظر إلى المادة 2من المرسوم التنفيذي رقم 127/05المعلن لحاسي مسعود منطقة
ذات أخطار كبرى.
31
ـ أنظر إلى المادة 4من المرسوم التنفيذي رقم 127/05المعلن لحاسي مسعود منطقة
ذات أخطار كبرى.
32
ـ مرسوم تنفيذي رقم 441/11مؤرخ في 14ديسمبر 2011ـ ج ر عدد 68سنة
.2011
81