You are on page 1of 28

2015 ‫) لسنة‬3(‫)العدد‬31(‫المجلد‬................................................................

‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‬

‫التجاوزات على ضوابط وقوانين البناء واثرها على البيئة الحضرية في مدينة بغداد‬
‫ خولة كريم كوثر‬.‫م‬.‫م‬
Khawla_kareem@yahoo.com
‫ قسم هندسةالبناء واالنشاءات‬/ ‫الجامعة التكنولوجية‬
"‫ بغداد‬- ‫" العراق‬
)27/11/2014:‫ تاريخ القبول‬---- 16/9/2014: ‫(تاريخ األستالم‬
‫المستخلص‬
‫ حيث ان المخطط‬،‫أصبح انتشار ظاهرة البناء العشوائي في مدن العراق يشكل تجاوزا خطيرا لألنظمة والتشريعات‬
‫االساس ي الح الي لمدين ة بغ داد ال ذي لم يع د ملبي ا للحاج ات الفعلي ة للمدين ة االم ر ال ذي يجع ل تح ديث المخط ط االساس ي‬
.‫ضرورة ليتناسب مع النمو السكاني والتطور الحاصل في المدينة‬
‫تتمث ل المش كلة البحثي ة في قص ور الق وانين والتش ريعات الحالي ة لع دم مواكبته ا للتغ يرات الس كانية والديموغرافي ة‬
‫ وكذلك عدم وجود ضوابط‬،‫ شمولية التشريعات وعدم تفصيلها إلى قوانين واشتراطات وبنود قابله للتطبيق‬،‫والتكنولوجيا‬
‫ أهمي ة تط بيق التش ريعات الخاص ة بض وابط البن اء‬:‫ وعلي ه ك انت فرض ية البحث هي‬،‫خاص ة بالمش هد الحض ري للمدين ة‬
‫ وهناك‬،‫والمخططات األساسية للمدن وعدم مخالفتها من خالل تعزيز الوسائل المتاحة لدى البلديات للحد من التجاوزات‬
‫ اجريت الدراسة‬.‫ والبد من قرارات سريعة وحازمة على المدى القصير‬،‫عدد من االطر التحسينية على المدى الطويل‬
‫ واستنتج البحث مدى معرفة هذه الك وادر‬،‫من خالل إعداد مسح إستبياني للك وادر الفني ة المشتغلة في العم ل التخطيطي‬
‫ وم دى فعالي ة اإلج راءات المتبع ة وم دى‬،‫ فعاليته ا‬،‫ ش موليتها‬،‫ مس تواها‬،‫الفني ة بوج ود التش ريعات والق وانين التخطيطي ة‬
.‫ وفي النهاية قدمت الدراسة توصيات واقتراحات لتحسين الوضع القائم‬،‫تنفيذها والتقيد بها‬
‫ البيئة الحضرية‬، ‫ ضوابط وقوانين‬،‫ التجاوزات‬:‫الكلمات المفتاحية‬
Excesses to permissions and building codes and their impact on the
urban environment in Baghdad City
Assistant Lecturer: khawla kareem kawther
Khawla_kareem@yahoo.com
University of Technology /Department Of Building Construction
Baghdad-Iraq
Received on 16 /9/2014 & Accepted on 27 /11/2014

Abstract
The spreading of the unregulated construction phenomenon in Iraq cities become a serious
transgression of the regulations and legislation. The current master plan of Baghdad city no
longer responsive to the actual needs of the city, It must be renovation to commensurate with
the population growth and city development , so the research problem of this study states that:
There are shortcomings in the existing laws and regulations that must keep pace with
population, demographic and technology changes, legislation comprehensiveness and not
tailored to the requirements of the laws and clauses are applicable, as well as the absence of
the city townscape special controls. Based on these facts, the hypothesis of the present study
is the importance of applying controls for construction legislation & cities master plan and not
violating, by strengthening available means for the municipalities to limit the excesses, there
are a number of promotive frames in long-term, and must be a quick and decisive decisions in
short term.This study was conducted through a questionnaire survey for the technical staff
involved in planning and the research concluded the extent of knowledge of those technical
staff about the existence of the legislation and planning laws, their level, its
comprehensiveness, its effectiveness, and the effectiveness of the procedures and the extent of
its implementation and compliance with. At the end, the study makes recommendations and
suggestions to improve the status.
Key word: Excesses, codes, urban environment

70
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‪................................................................‬المجلد(‪)31‬العدد(‪ )3‬لسنة ‪2015‬‬

‫‪-1‬المقدمة‬
‫ان مش كلة الحف اظ على البيئ ة الحض رية من القض ايا الص عبة في دول الع الم بص ورة عام ة والع راق بص ورة خاص ة‬
‫ومن جوانب متعددة‪ ،‬من هذه الجوانب انتشار ظاهرة البناء العشوائي في مدن العراق‪ ،‬وأصبحت تشكل تجاوزا خطيرا‬
‫لألنظمة والتشريعات (المخططات األساسية للمدن)‪ ،‬األمر الذي يؤثر سلبا على البيئة العمرانية ويؤدي إلى األخالل بح ق‬
‫الساكنين في تحقيق حاجاتهم ورغباتهم الصحية واالجتماعية والبيئية‪.‬‬
‫ظ اهرة البن اء العش وائي بص ورة عام ة يمكن تقس يمه الى قس مين‪ :‬األول يتمث ل في التج اوزات على امالك الدول ة او‬
‫المواط نين (البن اء في أمالك الغ ير) والث اني يتمث ل في التج اوزات على الض وابط والق وانين الخاص ة بالبن اء (البن اء في‬
‫ممتلك اتهم)‪ .‬في ه ذا البحث س وف نرك ز على الج انب الث اني‪ ،‬من خالل التع دي على االراض ي الزراعي ة وتغ ير نم ط‬
‫االستعماالت‪ ،‬هناك المخالفات التي تحدث نتيجة لعدم الحصول على اجازة بناء والمخالفات التي تحدث رغم وجودها‪،‬‬
‫وتم تحلي ل األسباب والعوام ل التي ت ؤدى إلى التج اوزات على ضوابط البن اء التنظيمي ة مث ل عوامل اقتص ادية اجتماعي ه‬
‫وسياسية‪ ،‬وعوامل أخرى لها عالقة بالتشريعات وسلوكيات المواطنين‪ ،‬وآثار هذه المخالفات على البيئة الصحية والبيئية‬
‫من حيث ش روط الس كن الص حي‪ ،‬الخصوص ية‪ ،‬والتع ديات على الش وارع واآلث ار االجتماعي ة وتأثيره ا على الط ابع‬
‫المعماري والعمراني‪.‬‬
‫هدف البحث‪:‬‬
‫يهدف هذا البحث إلى دراسة تجاوزات ضوابط البناء من حيث اشكالها وأسبابها وأثارها السلبية على البيئة الحضرية‬
‫في مدين ة بغ داد‪ ،‬كم ا ويه دف إلى الخ روج بتوص يات لمعالج ة التج اوزات ومنعه ا ووض ع حل ول للوض ع الح الي للبيئ ة‬
‫الحضرية‪.‬‬
‫فرضيات البحث‬
‫‪ -‬تعزيز الوسائل واالمكانات المتاحة لدى البلديات للحد من التجاوزات‪.‬‬
‫‪ -‬وضع عدد من االطر التحسينية على المدى الطويل‪.‬‬
‫‪ -‬اعالن قرارات سريعة وحازمة على المدى القصير‪.‬‬
‫منهجية البحث‬
‫أوال استعراض للقوانين والتشريعات الحالية للمدينة ومن ثم وصف لحالة المدينة الفعلية نتيجة للنمو السكاني الكبير‬
‫خالل العقود األخيرة مع عدم تحديث القوانين بما يتناسب مع الزي ادة الحاصلة بالسكان والتغييرات المحلية والعالمية‪،‬‬
‫ولغ رض تحقي ق فرض ية البحث ثم القي ام بدراس ة عملي ة ومس ح اس تبياني للع املين في ه ذا المج ال بم ا يع زز التحلي ل‬
‫الوصفي الذي قمنا به مسبقًا ‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية ‪ -‬التجاوزات‪ ،‬ضوابط البناء‬
‫هيكلية البحث‬
‫يتكون البحث من مبحثين‪ ،‬في المبحث االول يتم فيها توضيح تعريف التجاوزات‪ ،‬والتجاوزات والتشريعات والق وانين‬
‫التخطيطي ة الموج ودة في الع راق‪ ،‬وفي المبحث الث اني يتن اول البحث أش كال مخالف ات البن اء‪ ،‬وانواعه ا واس بابها‪ ،‬وفي‬
‫(الدراسة العملية) يتم تناول النتائج المترتبة بسبب هذه المخالفات على البيئة العمرانية في مدينة بغداد‪ ،‬وفي النهاية يتم‬
‫تقديم توصيات لتحسين وتغيير الوضع القائم من التجاوزات‪.‬‬
‫‪ -2‬التجاوزات والتشريعات والقوانين التخطيطية الموجودة في العراق‬
‫‪2-1‬المساكن المتجاوزة‬
‫يقصد بها المساكن التي تشيد على أراضي يتم االستيالء عليها من قبل المتجاوزين بصورة غير قانونية‪ ،‬تفتقر الى‬
‫الخدمات األساسية‪ ،‬وتشيد من مواد ذات ديمومة واطئة‪ ،‬كالصناديق الخشبية والعلب المعدنية‪ ،‬الطين وبقايا مواد البناء‪،‬‬
‫ويتواجد أما على هوامش المدن أو مراكزها‪ ،‬كما يتضمن كل أنواع المساكن والعقارات التي يتم االستيالء عليها والتي‬

‫‪71‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‪................................................................‬المجلد(‪)31‬العدد(‪ )3‬لسنة ‪2015‬‬

‫تعود ملكيتها إلى الدولة او الملكية الخاصة‪[ ،‬ميادة‪[ ،‬ميادة‪ ]p.16 ،‬او تلك التي بنيت على أسس غ ير تخطيطي ة ولم ت راعى‬
‫الض وابط والش روط التنظيمي ة المعه ودة في وقتن ا الحاض ر[الشريف‪[ ،‬الش ريف‪ ]p.32 ،‬وفي ذل ك إش ارة الى حال ة الت دهور‬
‫الفيزيائي التي تعاني منها هذه المساكن‪ ،‬مع عدم وضوح هويتها‪ ،‬فضال" عن الجوانب القانونية‪.‬‬
‫هي عب ارة عن مس اكن ش يدت ب دون اج ازة س واء ك انت نش أتها مخالف ة للص فة العمراني ة للمن اطق ال تي ق امت عليه ا‬
‫والمح ددة بالمخط ط التنظيمي الموض وع من قب ل الجه ات المختص ة او انه ا نش أت في من اطق تتع ذر رخص ة البن اء فيه ا‬
‫ألس باب كث يرة‪ ،‬وان الس كن العش وائي ينطب ق على ك ل منش أه ال تتحق ق فيه ا الش روط من جمي ع الن واحي االجتماعي ة‬
‫والصحية والبيئية والخدمية واإلنشائية والعمرانية التي تأهلها الستثمار الفعالية المشيدة من اجلها [اشرف‪.]1990 ،‬‬
‫يصنف التجاوز وفق قوانين ادارة البلديات الى‬
‫‪ -‬التجاوز على قوانين البلديات ‪.‬‬
‫‪ -‬االس تعمال المخ الف للتص اميم االساس ية وذل ك بتغ ير اس تعماالت االرض وال تي تك ون مخصص ة ألغ راض ص ناعية أو‬
‫زراعية الى سكنية وبالضد ‪.‬‬
‫‪ -‬التجاوز على الملكية الخاصة وتشمل التجاوز على االراضي والمساكن الخاصة‪.‬‬
‫‪ -‬التجاوز على عقارات الدولة ‪.‬‬
‫[‬
‫‪ -‬التجاوز على محرمات خطوط سكك الحديد ومحرمات انابيب النفط‪]Gain, p.3 .‬‬
‫‪2-2‬التجاوزات في التشريع‬
‫ان الق وانين التخطيطي ة هي ال تي تح دد بالنتيج ة النس يج الحض ري للمدين ة في ن وع اس تعماالت االرض وارتفاع ات‬
‫االبني ة ومس احتها وكثاف ة اس تعمالها‪ ،‬فض اءات الط رق واألرص فة‪ ،‬واجه ات األبني ة‪ ،‬ونوعي ة الم واد المس تخدمة فيه ا‪ .‬ان‬
‫غي اب القانون في بعض المن اطق‪ ،‬وعدم االهتمام بمع ايير وأسس التخطيط والتصميم للمدينة ككل‪ ،‬والتجمع ات السكنية‬
‫بصورة خاصة‪ ،‬والتغييرات في استعماالت األرض بشكل عشوائي‪ ،‬أدى إلى نشوء العديد من المناطق الهامشية فض ًال‬
‫عن التجاوزات على ضوابط البلديات كافة وبالتالي تكون نسيج عشوائي غير متجانس فضًال عن سكن مشوه‪.‬‬
‫يعرف القانون العراقي التجاوز في مجلة الوقائع العراقية‪ ،‬قانون رقم ‪ 154‬والصادر في‪2001‬؛ والي يتناول فيه ازالة‬
‫التجاوزات الواقعة على العقارات العائدة للدولة والبلديات في المادة ‪ 1‬منه ‪ ،‬بما يأتي‪:‬‬
‫يعد تجاوزا كل التصرفات الواقعة على العقارات العائدة للدولة والبلديات ضمن حدود التصاميم االساسية للمدن دون‬
‫الحصول على موافقة اصولية في كل انواع العقارات‪- :‬‬
‫اوال – سواء كان البناء موافقا ام مخالفا للتصاميم االساسية للمدن‪.‬‬
‫ثانيا – استغالل المشيدات‪.‬‬
‫[‬
‫ثالثا – استغالل االراضي‪ .‬الوقائع العراقية‪]p.464 ،2001 ،‬‬
‫‪ 2-3‬التشريعات والقوانين التخطيطية السارية والنافذة في العراق‬
‫الَق اُنوُن ه و قواع د وأحك ام تّتبعه ا الّن اُس في عالق اتهم المختلفة وتنِّف ذها الّد ول ُة بواس طة المح اكم‪ ،‬أن ق وانين وتش ريعات‬
‫وضوابط التخطيط العمراني من أهم العوامل التي تؤدي إلى تشكيل الهيكل العمراني للمدينة‪ ،‬وال تقل أهمية عن العوامل‬
‫السياسية واالقتصادية واالجتماعية‪ ،‬المؤثرة في خطط وبرامج التنمية الحضرية والتخطيط العمراني‪.]Paul, p.125[ .‬‬
‫فيما يلي بعض القوانين والتشريعات الصادرة من قبل اجهزة الدولة للسيطرة على حاالت التجاوز ‪:‬‬
‫‪ 2-3-1‬قانون نظام الطرق واالبنية ‪:1935‬‬
‫وهو من اوائل قوانين تنظيم البناء والطرق في العراق وهو نافذ المفعول وتناول تعاريف ومفردات اساسية وهي ‪htt[ :‬‬
‫‪]p://www.iraq-lg-law.org/ar/node/239‬‬

‫‪72‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‪................................................................‬المجلد(‪)31‬العدد(‪ )3‬لسنة ‪2015‬‬

‫ا‪ -‬الطرق ‪ :‬يشمل جميع الشوارع والطرق العامة والخاصة والميادين واألرصفة ضمن حدود البلديات ‪.‬‬
‫ب‪-‬البن اء ‪ :‬ك ل إنش اء جدي د (ويش مل حف ر األس اس) او ت رميم بم ادة واح دة أو أك ثر من م واد اإلنش اء س واء ك ان معروف ا‬
‫استعمالها أو ال وكل بياض وتطبيق وإ قامة ستارة على واجهة الطريق او محركات وما يماثل ذلك‪.‬‬
‫ج‪-‬اإلج ازة ‪ :‬إج ازة البن اء المطلوب ة والمستحص لة وف ق الش روط واألحك ام المبين ة في ه ذا النظ ام أو غ يره من الق وانين‬
‫واألنظمة األخرى المعمول بها ‪.‬‬
‫د‪ -‬صاحب الملك ‪ :‬مالك الملك أو شاغله أو القائم بأمور إدارته بالوكالة أو الوصاية أو الوالية أو غيرها ‪.‬‬
‫ه‪ -‬التصميم‪ :‬خرائط االستقامات والمخطط المرسوم للبلدة حسب األصول المنصوص عليها في هذا النظام ‪.‬‬
‫و‪-‬الموظ ف الف ني للبلدي ة‪ :‬الش خص الح ائز على دبل وم من مدرس ة هندس ة مع ترف به ا أو ل ه خ برة مع ترف به ا من قب ل‬
‫الدوائر الهندسية الرسمية تؤهله للقيام بأمور هندسية بناء على سبق اشتغاله فيها ‪.‬‬
‫ز‪-‬المعمار‪ :‬الشخص الذي يحمل إجازة من البلدية لممارسة مهنة البناء‪.‬‬
‫ح‪ -‬ق د تن اول الق انون ج وانب عدي دة وض ع ض وابط ومح ددات معم ول به ا الى الي وم الح الي‪ ،‬والق وانين ال تي ج اءت بع دها‬
‫وض عت بعض التغي يرات بم ا يتالءم م ع االوض اع في وقته ا‪ ،‬ومن ه ذه الج وانب‪ :‬ح دود البل ديات‪ ،‬في الط رق‪ ،‬تنفي ذ‬
‫التصاميم‪ ،‬في تقسيم األمالك إلى عرصات‪ ،‬في النتوءات وغيرها من عوارض الطرق‪ ،‬في األبنية وكيفية إنشائها‪ ،‬في‬
‫إجازة البناء‪ ،‬في األبنية الممنوعة‪ ،‬في المعمارين وأجازتهم‪ ،‬في تقسيم المناطق (استعماالت االرض)‪.‬‬
‫هذا القانون الوحيد الذي تناول الطرق وخرائط االستقامات والنتوءات وغيرها من عوارض الطرق‪ ،‬فنستطيع القول‬
‫بان له عالقة بالمشهد الحضري‪ ،‬ونتيجة لقدم هذه التشريعات‪ ،‬لذا نجد غياب الطابع للنسيج العمراني في المدينة فنالحظ‬
‫انه لم يتم إتباع نظام واضح في تخطيط الشوارع‪.‬‬
‫‪2-3-2‬قانون المخطط األساس لمدينة بغداد المرقم ‪ 156‬لسنة ‪1972‬‬
‫يعد هذا القانون أول مخطط عمراني يمتاز بقوة االلتزام القانوني اذ اكد القانون على عدم جواز استعمال األرض أو‬
‫تغيير استعمالها أو البناء اال بإجازة من امانة بغداد وال تمنح االجازة مالم يكن االستعمال المطلوب مطابق ًا لما مقرر في‬
‫المخطط االساس ‪ [.‬قانون التصميم االساس‪]p.1035- p. 1109،1979 ،‬‬
‫‪2-3-3‬قرار مجلس قيادة الثورة المنحل (رقم ‪ 850‬لسنة ‪)1979‬‬
‫حـدد الق رار الح د االدنى لمس احة االف رازات الس كنية بـ (‪ 120‬م‪ )2‬والح د االعلى بـ (‪ 800‬م‪ )2‬م ع اج ازة اف راز‬
‫[‬
‫االراضي المشيد عليها اكثر من دار سكن الى عدة قطع بمساحة لك ل دار ال تق ل عن (‪ )%30‬من المس احة العمومي ة ‪.‬‬
‫الوقائع العراقية‪[ ،1979 ،‬الوقائع العراقية‪]p.8 ،1979 ،‬‬
‫‪2-3-4‬قرار مجلس قيادة الثورة المنحل (رقم ‪ 940‬لسنة ‪)1987‬‬
‫تعديل الفقرة (‪ )2‬للقرار اعاله‪ ،‬حدد الحد االدنى لمساحة االفراز للقطع السكنية بما ال يقل عن ( ‪ )200‬م‪ 2‬في مركز‬
‫المحافظة‪ )250( ،‬م‪ 2‬في مركز القضاء‪ )300(،‬م‪ 2‬في مركز الناحية‪ ،‬هذا بالنسبة إلفراز االراضي لغرض بناء مساكن‬
‫منفردة ضمن المناطق السكنية المحددة في التصاميم االساسية للمدن‪ ،‬ولكن لم يحدد القرار حدود االفراز الخاصة بأنشاء‬
‫االبنية السكنية ذات الوحدات السكنية متعددة األسر‪.‬‬
‫‪ 2-3-5‬قانون رقم ‪ 16‬لسنة ‪2001‬‬
‫وهو تعديل لقانون ادارة البلديات رقم ‪ 165‬لسنة ‪ 1964‬إذ تنص الفقرة (ب) من البند (‪ )7‬من المادة الثانية من الق انون‬
‫أعاله ونص ها (اذا زادت م دة االمتن اع عن ‪ 180‬ي وم يق رر امين بغ داد او المحاف ظ المختص ازال ة المخالف ات بالطريق ة‬
‫ال تي يح ددها‪ ،‬وتستحص ل نفق ات اإلزال ة وف ق ق انون تحص يل ال ديون الحكومي ة الم رقم (‪ )65‬لس نة ‪ [.1977‬الوق ائع‬
‫العراقية‪]1964 ،‬‬

‫‪73‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‪................................................................‬المجلد(‪)31‬العدد(‪ )3‬لسنة ‪2015‬‬

‫‪2-3-6‬قانون ‪ 154‬لسنة ‪2001‬‬


‫هو القرار الخاص بحاالت التجاوز على عقارات الدولة‪ ،‬اما العقوبات التي تفرض على التجاوزات السكنية المتبعة من‬
‫قبل مسؤولي البلدية المختصة فهي ‪:‬‬
‫اوال – اتخاذ االجراءات الفورية إلزالة التجاوز الواقع بعد تاريخ نفاذ القرار المذكور على نفقة المتجاوز خالل مدة ‪15‬‬
‫خمسة عشر يوما من تاريخ ورود االيعاز اليها بإزالته وفق احكام القرار المذكور‪.‬‬
‫ثانيا – تقدير غرامات عن مدة التجاوز وقيمة االضرار الناجمة عنه ‪.‬‬
‫ثالثا – الزام المتجاوز بتسديد نفقات ازالة التجاوز وقيمة االضرار الناجمة عنه وضعف اجر المثل صفقة واحدة خالل مدة ال‬
‫تتجاوز ‪ 10‬عشرة ايام من تاريخ تبليغه بذلك وفي حالة عدم التسديد يتم حجزه بقرار من رئيس الوحدة االدارية وال يطلق‬
‫سراحه اال بعد تسديده المبلغ كامال صفقة واحدة‪ ،‬وللدوائر البلدية في مواجهة مخالفات التجاوزات على األرصفة بأن تمارس‬
‫صالحياتها‪[ .‬الوقائع العراقية‪]p.464 ،2001 ،‬‬
‫‪2-4‬قوانين العقوبات للمخالفات‬
‫من اقدم القوانين قانون العقوبات (‪ )111‬سنة ‪ 1964‬والتي تناولت من ضمن بنودها التجاوزات على الشارع والبيئة‬
‫الحض رية‪ ،‬وهن اك الق رار رقم (‪ )296‬لس نة (‪ )1990‬وال ذي تن اول تخوي ل امين بغ داد والمح افظون والق ائم مق امون‬
‫ومديرو النواحي بمعاقبة كل من تسبب في تشوية المساحات العامة‪ ،‬وفي المادة (‪ )1‬إصدر القرار بفرض غرامة ال‬
‫تزيد على مائة دينار على كل من‪:‬‬
‫‪ 1‬تس بب في تش ويه الس احات أو الط رق العام ة أو مض ايقة الم رور فيه ا بتج اوزه عليه ا أو على أرص فتها بأي ة كيفي ة‬
‫كانت‪.‬‬
‫‪ 2‬تس بب في تخ ريب أو إتالف الح دائق أو المنتزه ات العام ة أو المزروع ات أو األش جار الكائن ة على ج انبي الط رق‬
‫العامة أو في وسطها‪.‬‬
‫‪ 3‬رمى إنقاض البناء أو النفايات أو مخلفات المركبات والمصانع في غير األماكن المخصصة لها‪.‬‬
‫‪ 4‬أقام بناء بدون إجازة أو خالفًا لها وكان ذلك البناء ممنوعًا بمقتضى القوانين واألنظمة والتعليمات النافذة‪.‬‬
‫‪ 5‬غسل المركبات في الساحات أو الطرق العامة أو على أرصفتها‪.‬‬
‫‪ 6‬رمي النفايات أو الفضالت أو األوساخ من المركبات في أثناء سيرها في الطرق العامة أو وقوفها فيها‪.‬‬
‫‪ 7‬قام بتصريف المياه القذرة والثقيلة من المحالت أو الدور إلى الشوارع أو الطرق الفرعية‪.‬‬
‫‪ 8‬قام بنصب مضخة أو تجاوز على شبكة المياه المعدة للشرب بأية طريقة كانت بقصد الحصول على كمية من الماء‬
‫أكثر من استحقاقه سواء ضمن حدود البلديات أو في القرى‪[ .‬قاعدة التشريعات العراقية‪]2014 ،‬‬
‫وهناك القرار رقم (‪ )206‬لسنة (‪ :)1994‬اوجد مقدار الغرامات ال يقل عن ‪ 50‬دينار واليزيد عن ‪ 200‬دينار [الوق ائع‬
‫العراقية‪]p.408 ،1994 ،‬‬
‫ومن القوانين الحديثة قانون تعديل الغرامات لسنة (‪ ،)2010‬وهو جاء بعد الغاء القرار (‪ )296‬لسنة (‪ ،)1990‬بموجب‬
‫ق انون تع ديل الغرام ات ال واردة بق انون العقوب ات رقم ‪ 111‬لس نة ‪ 1969‬المع دل والق وانين الخاص ة االخ رى‪ ،‬يف رض‬
‫غرام ة ال تق ل عن (‪ )1000‬دين ار وال تزي د على (‪ )5000‬دين ار ال ذي ش مل بأحكام ه مخالف ات التج اوز على األرص فة‬
‫والمخالفات البلدية االخرى‪[ .‬قاعدة التشريعات العراقية‪]2014 ،‬‬
‫يت بين ان التش ريعات العراقي ة حالي ا غ ير مواكب ة للتغ يرات‪ ،‬ليس له ا مرون ة م ع الواق ع وم ع التغ يرات العالمي ة‪ ،‬غ ير‬
‫رادعة وغير مقنعة‪ ،‬غير مناسبة‪ ،‬وتحتاج الى تغيير‪ ،‬واعادة النظر بها‪ ،‬مراجعة واعادة صياغة وتطوير‪ ،‬كم ا انه ا غير‬
‫فعال ة وقوي ة‪ ،‬وتحت اج الى وض وحية وش فافية اك ثر‪ ،‬العقوب ات المترتب ة بالمخالف ات ايض ا غ ير فعال ة‪ ،‬ومب الغ الغرام ات‬
‫رمزي ة ج دًا ال تتناس ب م ع حجم االض رار المترتب ة على ه ذه المخالف ات‪ .‬ع دم فعالي ة الق وانين والتش ريعات التخطيطي ة‬

‫‪74‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‪................................................................‬المجلد(‪)31‬العدد(‪ )3‬لسنة ‪2015‬‬

‫القائمة في ضبط وتوجيه وتنفيذ التخطيط العمراني‪ ،‬من حيث شمولية التشريعات وعدم تفصيلها إلى قوانين واشتراطات‬
‫وبن ود قابل ه للتط بيق‪ ،‬حيث انه ا اهملت ج وانب المش هد الحض ري للمدين ة‪ ،‬وال يوج د ق انون ح ول االعالن ات التجاري ة‬
‫والضوئية‪.‬‬
‫‪ 2-5‬ضوابط افراز العقارات‬
‫بن اءا على ق رار مجلس قي ادة الث ورة (المنح ل) ذو ال رقم (‪ )850‬لس نة (‪ )1979‬ال ذي م ا زال ناف ذًا‪ ،‬ال يس مح بموجب ه‬
‫بإفراز وحدات سكنية او قطع أراضي بمساحة أقل من (‪ )200‬م‪ ،2‬ويبين الجدول (‪ )1‬الفضاءات الداخلية للوحدة الس كنية‬
‫الالزمة إلسكان عدد معين من االشخاص وفقا للمتطلبات الوظيفية‪ ،‬حيث يمكن توفير االسكان الالئق ألسرة متكونة من‬
‫(‪ )7 – 6‬أشخاص من خالل توفير مساحة تتراوح من ( ‪ )141 – 135‬م‪ 2‬فقط و (‪ )120 – 114‬م‪ 2‬ألسرة متكونة من‬
‫(‪ )5 – 4‬اشخاص‪ ،‬وبما ان أعلى معدل لحجم األسرة العراقية الحضرية هو ( ‪ 7.1‬فرد ‪ /‬اسرة) لذا فأن بناء دور سكنية‬
‫الئق ة بالح دود المس احية الداخلي ة كم ا في الج دول (‪ )1‬تل بي المتطلب ات الوظيفي ة لألس رة وتس اهم في تنمي ة االس كان‬
‫االقتص ادي وتب ني مع ايير س كنية مرش دة في ح دود قط ع االراض ي والكثاف ات االس كانية المح ددة في التص اميم االساس ية‬
‫للمدن والمناطق السكنية‪.‬‬
‫جدول (‪ :) 1‬الفضاءات الداخلية للوحدة السكنية (دور منفردة) وفقا لمتطلبات الوظيفية ‪ /‬المصدر‪ :‬االنصاري‪ ،‬د‪ .‬باسم رؤوف‪( ،‬المساكن واطئة‬
‫الكلفة ‪ /‬دراسة في تخطيط االسكان) ندوة البدائل في تصميم وتنفيذ الدور السكنية‪ ،‬وزارة االسكان والتعمير‪.‬‬
‫المساحة البنائية (م‪)2‬‬ ‫عدد االشخاص‬ ‫حجم الوحدة السكنية‬
‫‪90 – 84‬‬ ‫‪3–2‬‬ ‫‪ 2‬غرفة ‪ +‬مختلف التجهيزات‬
‫‪120 – 114‬‬ ‫‪5–4‬‬ ‫‪ 3‬غرفة ‪ +‬مختلف التجهيزات‬
‫‪141 – 135‬‬ ‫‪7–6‬‬ ‫‪ 4‬غرفة ‪ +‬مختلف التجهيزات‬
‫‪184 – 174‬‬ ‫‪9–8‬‬ ‫‪ 5‬غرفة ‪ +‬مختلف التجهيزات‬
‫‪213 – 201‬‬ ‫‪12 – 10‬‬ ‫‪ 6‬غرفة ‪ +‬مختلف التجهيزات‬

‫وتش مل االش تراطات البنائي ة العام ة على دراس ة االرتفاع ات الص افية للفراغ ات‪ ،‬والس اللم ‪ ،‬ومواق ف الس يارات ‪،‬‬
‫والتعرف على أقصى ارتفاع مسموح به للمباني‪ ،‬والبروزات المصرح بها في واجهات المباني‪[.‬هالل‪]2004 ،‬‬

‫‪ 2-6‬مجموعة الضوابط التخطيطية للبناء وتقسيم االراضي ‪ -‬أمانة بغداد ‪ -‬اذار ‪1999‬‬
‫‪2-6-1‬التشييد ضمن المناطق السكنية‬
‫اوًال‪ -‬ضوابط البناء للسكن المنفرد الوحدات‬

‫‪ -‬ال يج وز بن اء وح دة س كنية واح دة على قطع ة ارض س كنية مس احتها تزي د على ‪ 800‬م‪ 2‬و يج وز بن اء اك ثر من وح دة‬
‫سكنية واحدة على قطعة االرض التي تزيد مساحتها على ‪ 800‬م‪ 2‬بشرط ان ال يزيد نصيب الدار الواحدة على ‪ 800‬م‪.2‬‬
‫‪ -‬يجوز بناء اكثر من وحدة سكنية على قطعة االرض شرط توفر مساحة ال تقل عن ‪ 200‬م ‪ 2‬ولكل وحدة‪.‬‬
‫‪ -‬ال يعتمد فيما يظهر من زيادة ونقص في المساحات المقررة في الفقرات اعاله اذا لم تزد على نسبة (‪)%5‬‬
‫‪ -‬ارتداد البناء عن حد الطريق المحاذي لقطعة االرض ونسب البناء تكون‪ ،‬كما في الجدول رقم (‪ )2‬وكاالتي‪-:‬‬
‫‪ -‬يجوز البناء بدون ارتداد بالنسبة للجهات المطلة على الحدائق العامة وفي هذه الحالة ال يسمح بفتح منافذ على الحدائق او‬
‫بناء بلكونات او بروزات تتجاوز حدود القطعة المتصلة بالحديقة ‪.‬‬
‫‪ -‬ال يجوز فتح شبابيك غرف المعيشة والمطبخ على االمالك المجاورة اال بعد الرجوع مسافة ال تقل عن ‪ 1‬م من حدود‬
‫القطع المجاورة‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‪................................................................‬المجلد(‪)31‬العدد(‪ )3‬لسنة ‪2015‬‬

‫جدول (‪ :) 2‬مساحات القطع ونسب البناء المطلوبة واالرتداد عن الطريق العام والفرعي‪ /‬المصدر‪ :‬مجموعة الضوابط التخطيطية وتقسيم‬
‫االراضي في بغداد اذار ‪ ،1999‬أمانة بغداد – دائرة التصاميم‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫االرتداد عن الطريق الفرعي‬ ‫االرتداد عن الطريق العام‬ ‫نسبة البناء ‪%‬‬ ‫مساحة القطعة م‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪80%‬‬ ‫‪120-240‬‬
‫‪25.1‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪65%‬‬ ‫‪400 -241‬‬
‫‪25.1‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪60%‬‬ ‫‪600 -401‬‬
‫‪2.0‬‬ ‫‪04.‬‬ ‫‪55%‬‬ ‫‪800 -601‬‬

‫‪ -‬يكون االرتداد للجهات المطلة على طرق المشاة التي يزيد طولها على ‪ 100‬م‪ ،‬كما في الجدول رقم (‪ )3‬وكاالتي‪-:‬‬
‫جدول‪ ) 3( :‬االرتداد بالنسبة للجهات المطلة على طرق المشاة التي يزيد طولها على ‪ 100‬متر‪ /‬المصدر‪ :‬مجموعة الضوابط التخطيطية وتقسيم‬
‫االراضي في بغداد اذار ‪ ،1999‬أمانة بغداد – دائرة التصاميم‪.‬‬
‫االرتداد عن طريق المشاة‬ ‫مساحة القطعة بالمتر المربع‬
‫‪ 65.0‬متر‬ ‫‪400 -241‬‬
‫‪ 1‬متر‬ ‫‪600 -401‬‬
‫‪ 1‬متر‬ ‫‪800 -601‬‬
‫‪ -‬مالحظة ال يتجاوز ارتفاع الدور السكنية ‪ 9‬م من مستوى الرصيف الى اسفل مرد الماء أي يمكن ان يكون الدار بثالث‬
‫طوابق ضمن محددات االرتفاع اعاله‪.‬‬
‫‪ -‬يجوز البناء بدون ارتداد بالنسبة للجهات المطلة على طرق المشاة التي يقل طولها على ‪ 100‬متر‪.‬‬
‫‪ -‬في حال ة ك ون القطع ة الم راد تش ييدها غ ير نظامي ة من ناحي ة الش كل او المس احة يتم استحص ال موافق ة قس م التص ميم‬
‫االساسي على تشييدها فيما يخص نسبة البناء واالرتداد مع مراعاة االبنية المجاورة ‪.‬‬
‫‪ -‬يتم استحصال اجازة بناء على اضافة بناء بمساحة ‪ 30‬م‪ 2‬في الطابق االرضي او الطابق االول بدون تقديم خرائط بناء‬
‫في حالة كون الطلب مطابقا" للضوابط والتعليمات ‪.‬‬
‫ما يخص الرصيف فالضوابط تتكلم عن تأجير الرصيف فقط‪ ،‬فيكون كما مدرج ادناه ‪:‬‬
‫‪ -‬في حالة بناء جديد يتم تأجير نصف الرصيف على ان ال يقل عن متر واحد وعلى طول جبهة الملك ‪ ،‬تكون مدة التأجير‬
‫س نة واح دة من ت اريخ منح اج ازة البن اء وتج دد اج ازة االش غال في حال ة ع دم تكمل ة البن اء‪ ،‬في حال ة ال ترميم يتم ت أجير‬
‫نصف الرصيف على ان ال يقل عن متر واحد ولمدة ثالثة اشهر ‪.‬‬
‫‪ -‬في حالة اضافة بناء‪ ،‬يتم تأجير نصف الرصيف على ان ال يقل عن متر واحد‪ ،‬تكون مدة اجازة اشغال الرصيف بما ال‬
‫تقل عن ستة اشهر من تاريخ منح اجازة البناء‪ ،‬في حالة الدور السكنية ضمن الفروع والشوارع والتي بعرض اقل من ‪8‬‬
‫م تر وتك ون خالي ة من االرص فة يق وم ص احب المل ك بوض ع الم واد االنش ائية داخ ل ح دود ملك ه ام ا في المن اطق ذات‬
‫الشوارع والتي بع رض اك ثر من ‪ 8‬متر وارص فتها غير منفذة ف ان بإمك ان صاحب الملك ت أجير متر واحد من الشارع‬
‫وعلى طول واجهة ملكه‪[ .‬الضوابط التخطيطية‪]p.5،‬‬
‫لم تضع الضوابط في نظمها مواد عن األسوار الخارجية وأشكالها‪ ،‬أو األرصفة في المناطق السكنية وم واد بنائه ا‪ ،‬وال‬
‫األشجار المزروعة في األرصفة‪ ،‬وال الساحات ذات الطبيعة اإلجتماعية او مواصفات االرضيات‪.‬‬
‫ثانيًا‪ -‬ضوابط البناء في العمارات السكنية‬
‫‪ -‬توفير ارتداد امامي خمسة امتار عن الشارع الرئيسي وثالثة امتار عن الشارع الفرعي والخلفي في حالة كون القطعة‬
‫تطل على اكثر من شارع‪[ .‬الضوابط التخطيطية‪] p.7-p.8،‬‬
‫‪ -‬نسبة البناء لكل طابق ‪ %75‬من مساحة القطعة‪ ،‬ويجب ان ال تقل مساحة الشقة السكنية الواحدة عن (‪ )75‬م‪.2‬‬
‫‪ -‬يحدد عدد الطوابق بالكثافة البنائية للقطعة وحسب المحددات التالية ‪-:‬‬
‫‪ -‬تعتمد الكثافة البنائية (‪ ** )FAR‬بمقدار ‪ 5.3‬في حالة كون القطعة تقع على شارع بعرض اقل من ‪ 20‬م‪.‬‬

‫‪ Floor‬وﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻣﺴﺎﺣﺔ الطوابق ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻰ مساحة ﻗﻄﻌﺔ ﺍﻻﺭﺽ‬ ‫* معامل الكثافة البنائية = ‪Area Ratio‬‬
‫ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‬

‫‪76‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‪................................................................‬المجلد(‪)31‬العدد(‪ )3‬لسنة ‪2015‬‬

‫‪ -‬تعتمد كثافة بنائية بمقدار ‪ / 5‬مساحة االرض في حالة كون القطعة تقع على شارع بعرض (‪ )40 – 20‬م‪.‬‬
‫‪ -‬تعتمد كثافة بنائية بمقدار ‪ / 6‬مساحة االرض في حالة كون القطعة تقع على شارع بعرض اكثر من (‪ )40‬م‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن السماح بزيادة عدد الطوابق عن طريق تقليل نسبة البناء‪.‬‬
‫‪ -‬اذا ظه رت ارق ام غ ير ص حيحة وال تي تمث ل ع دد الطواب ق يق رب الى ال رقم االعلى مثال (‪ )6.2‬ط ابق يق رب الى (‪)7‬‬
‫طابق‪.‬‬
‫نستنتج عدم وجود ضوابط خاصة بالمشهد الحضري للمناطق السكنية في المدينة‬
‫‪2-6-2‬الشوارع التجارية (الشوارع الشريطية المصدقة كاسواق بموجب قرارات مجلس االمانة)‬
‫من الض وابط العام ة للش وارع التجاري ة‪ ،‬ه و توف ير ارت داد ام امي خمس ة امت ار عن الش ارع الرئيس ي وثالث ة امت ار عن‬
‫الشارع الجانبي او الخلفي لحركة السابلة في جميع القطع الواقعة على الشوارع التجارية ووفق الشروط اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬ال يقل معدل عمق القطعة الواقعة على الشارع التجاري عن عشرة امتار ‪ .‬وبالنسبة للقطع التي يتراوح عمقها بين (‪-8‬‬
‫‪ ) 10‬امتار يؤخذ ارتداد خمسة امتار وتشيد المساحة الباقية بطابق واحد على ان يسقف نصف االرتداد‪.‬‬
‫‪ -‬عن دما يك ون معدل عم ق القطع ة اق ل من ثماني ة امت ار يصعب تطبيق ض وابط البن اء واالرت داد عليهم ا فيك ون استعمالها‬
‫للخدمات العامة (مواقف سيارات‪ ،‬اكشاك للصحف والقرطاسية‪ ،‬كابينات للتلفون وغيرها) ‪.‬‬
‫‪ -‬االبنية المشيدة وفقا" إلجازة مصدقة من قبل امانة بغداد كعمارات سكنية وبارتداد اقل من خمسة امتار وحسب الضوابط‬
‫وقبل تغيير االستعمال يسمح بتحويلها الى استخدام تجاري مع بقاء االرتداد ‪.‬‬
‫وهناك بعض المالحظات ينظر الى الجدول رقم (‪-:)5( ،)4‬‬
‫جدول (‪ :) 4‬مناطق التنظيم في مدينة بغداد وشروط البناء فيها ‪ :‬المناطق التجارية بموجب التصميم االساسي ‪ /CC، CD، CL‬المصدر‪:‬الباحثة‬
‫باالعتماد على‪ ،‬مجموعة الضوابط التخطيطية وتقسيم االراضي في بغداد اذار ‪ ،1999‬ص‪ 10‬أمانة بغداد – دائرة التصاميم‬
‫االرتدادات‬ ‫االرتدادات‬ ‫كثافة بنائية‬ ‫عدد الطوابق‬
‫نسبة البناء‬ ‫عرض الشارع‬ ‫المنطقة‬
‫الجانبية والخلفية‬ ‫األمامية‬ ‫‪F.A.R‬‬ ‫المسموح‬
‫‪3.5‬‬ ‫عرض اقل من ‪20‬م‬
‫المناطق التجارية‬
‫‪3‬م‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪% 75‬‬ ‫عرض (‪)40 – 20‬م‬
‫‪CC‬‬
‫‪8‬‬ ‫عرض اكثر من (‪40‬م)‬
‫‪3.5‬‬ ‫السماح بزيادة‬ ‫‪% 75‬‬ ‫عرض اقل من ‪20‬م‬
‫اليوجد‬ ‫‪4.5‬‬ ‫عدد الطوابق عن‬ ‫‪% 75‬‬ ‫عرض (‪ )40 – 20‬م‬ ‫المناطق التجارية‬
‫‪2‬م‬
‫طريق تقليل نسبة‬ ‫القطاعية ‪CD‬‬
‫‪6‬‬ ‫البناء‬ ‫‪% 75‬‬ ‫عرض اكثر من (‪40‬م)‬
‫‪0.5x1.5x‬عر‬ ‫‪ 1.5‬مثل عرض‬ ‫المناطق التجارية‬
‫‪3‬م‬ ‫‪% 75‬‬
‫ض الشارع‬ ‫الشارع‬ ‫‪CL‬‬
‫لها نظام خاص بها‬ ‫المناطق التراثية‬

‫‪ -‬بالنسبة للقطع التجارية المطلة على طريق المشاة يكون االرتداد ‪ 1‬م اذا كان طريق المشاة بطول اقل من ‪100‬م اما اذا‬
‫كان طريق المشاة اكثر من ‪100‬م يتم دراسة كل حالة على حدة باالعتماد على عرض وطول طريق المشاة‪.‬‬
‫‪ -‬ارتفاع الطابق االرضي يجب ان يكون ‪ 4‬م من مستوى الرصيف الى اسفل الجسر النازل ‪.‬‬
‫‪ -‬اذا كان الملك يقع على شارع بعرض اقل من ‪20‬م يجوز البناء بثالثة طوابق بضمنها االرضي واالرتفاع الكلي ال يزيد‬
‫عن ‪ 5.11‬م تر من مستوى الرصيف باعتم اد كثاف ة بنائية ال تزيد عن (‪ )=F.A.R 2‬ام ا اذا ك ان مصدقا" بعدد طوابق‬
‫معينة فيعتمد تصديق الشارع‪.‬‬
‫‪ -‬اذا كان الملك يقع على شارع بعرض (‪ )40 – 20‬م يحدد االرتفاع باعتماد كثافة بنائية بمقدار (‪. )3‬‬
‫‪ -‬اذا كان الملك يقع على شارع بعرض اكثر من (‪ 40‬م) تصبح الكثافة البنائية بمقدار (‪)5‬‬
‫‪ -‬نس بة البن اء لك ل ط ابق ال تزي د عن ‪ %65‬من المس احة الكلي ة لألرض بض منها مس احة االرت داد بالنس بة للقط ع ال تي‬
‫مس احتها ‪300‬م‪ 2‬ف اكثر وال تزي د نس بة البن اء على ‪ %75‬للقط ع ال تي تق ل مس احتها عن ‪300‬م‪ 2‬ش رط توف ير االن ارة‬
‫الطبيعية والتهوية الكافية‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‪................................................................‬المجلد(‪)31‬العدد(‪ )3‬لسنة ‪2015‬‬

‫‪ -‬يشمل االستعمال التجاري القطع الواقعة على الشارع التجاري فقط‪ ،‬ال يجوز مطلقا" فتح محالت تجاري ة على الشارع‬
‫الخلفي السكني‪ ،‬يجوز االستعمال المختلط بين السكن والشقق التجارية او المكتبية بشرط عزل مداخل الجزء السكني عن‬
‫االجزاء التجارية أو المكتبية ضمن الطابق الواحد‪.‬‬
‫‪ -‬يجوز تشييد ب الكون مفتوحا" بعمق ‪ 0.75‬م تر على ان ال يتجاوز العم ق للتس قيف عن ‪ 3.25‬م‪ ،‬وال يجوز فتح شبابيك‬
‫غرف المعيشة والمطبخ على االمالك المجاورة اال بعد الرجوع مسافة ال تقل عن ‪ 2‬م عن حدود القطع المجاورة ‪.‬‬
‫‪ -‬ال يجوز ان يزيد مستوى ارتفاع ارضية الطابق االرضي على مستوى الرصيف بأكثر من متر واحد‪ ،‬وال يجوز وضع‬
‫ساللم الدخول الى المبنى على االرتداد‬
‫جدول (‪ :) 5‬مناطق التنظيم في مدينة بغداد وشروط البناء فيها ‪ :‬المراكز التجارية بموجب التصميم االساسي ‪ /‬المصدر‪ :‬الباحثة باالعتماد على‪،‬‬
‫مجموعة الضوابط التخطيطية وتقسيم االراضي في بغداد اذار ‪ ،1999‬ص‪ 10‬أمانة بغداد – دائرة التصاميم‪.‬‬
‫ارتداد‪ /‬شارع‬ ‫ارتداد‪ /‬شارع‬ ‫االرتفاع‬ ‫الطوابق‬ ‫نسبة‬
‫المالحظات‬ ‫مساحة القطعة‬ ‫المنطقة‬
‫فرعي م‬ ‫رئيسي م‬ ‫االقصى‬ ‫المسموح‬ ‫البناء‬
‫‪9‬‬ ‫اكثر من (‪)801‬‬ ‫المركز التجاري‬
‫‪8‬‬ ‫‪601-801‬‬ ‫لقطاع الكرادة‬
‫‪75-65‬‬
‫‪3‬م‬ ‫‪5‬م‬ ‫‪7‬‬ ‫‪401-601‬‬ ‫الشرقية والمركز‬
‫‪%‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪301-400‬‬ ‫التجاري لقطاع‬
‫‪5‬‬ ‫اقل من (‪)300‬‬ ‫االعظمية (‪)CD‬‬
‫ترك مسافة ال تقل عن‬ ‫‪3‬م‬ ‫‪5‬م‬ ‫‪5‬‬ ‫منطقة ابي نؤاس‬
‫حدود المنطقة المشمولة‬
‫‪1‬م من جوانب العمارة‬
‫بهذه الضوابط ‪ -‬تقاطع‬
‫وفي حالة ترك اكثر‬
‫كهرمانة باتجاه شارع‬ ‫ابنية تجارية‬
‫من متر يجوز بروز‬
‫‪3‬م‬ ‫‪5‬م‬ ‫‪7‬‬ ‫الكرادة داخل وتمتد‬ ‫على شارع‬
‫الطوابق العليا بحيث‬
‫شرقا" لغاية المشروع‬ ‫الكرادة داخل‬
‫تبقى المسافة ‪1‬م بين‬
‫المنفذ لتطوير ابي نؤاس‬
‫خط الملك والبناء‬
‫السماح بزيادة‬
‫تصميم كافة االبنية‬
‫عدد الطوابق‬
‫بحيث يكون لها رواق‬
‫‪3‬م‬ ‫‪4‬م‬ ‫‪32‬‬ ‫عن طريق‬ ‫‪% 100‬‬ ‫شارع الخلفاء‬
‫امامي ورواق خلفي‬
‫تقليل نسبة‬
‫مستحدثان‬
‫البناء‬
‫تمتد من جسر‬
‫الجمهورية شارع‬
‫بورسعيد الى زقاق رقم‬
‫‪ 43‬شمال شارع‬
‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪% 75‬‬ ‫السعدون وزقاق رقم ‪25‬‬ ‫منطقة البتاوين‬
‫جنوب شارع السعدون‬
‫ومن شارع ابي نؤاس‬
‫الى شارع البتاوين‬
‫الوسطي‬
‫مركز الرصافة‬
‫المناطق التراثية لها نظام خاص بها‬
‫والكرخ‬

‫‪ -‬ال يجوز االستعمال التجاري للمساحات الموحدة الخلفية من القطع المشمولة بالمناطق التجارية بعد صدور هذه التعليمات‬
‫‪ -‬ال يجوز تشييد السرداب تحت االرتداد االمامي او الجانبي‪ ،‬يجب تسقيف نصف االرتداد للطوابق العليا‪.‬‬
‫‪ -‬استغالل الدور السكنية الواقعة على الشوارع التجارية لألغراض التجارية اذا كان متوفر فيها ارتداد امامي ‪ 5‬متر او‬
‫اكثر وان يكون البناء بحالة انشائية جيدة تتالءم مع الهيكل العمراني ألبنية الشارع وبدون اضافة بناء او خرم او تحوير‬
‫مع رفع السياج االمامي والجانبي وترك المساحة االمامية لحركة السابلة‪.‬‬
‫‪ -‬ال تقل مساحة الشقة السكنية عن ‪ 75‬م‪ 2‬والشقة التجارية عن ‪ 45‬م‪ ،2‬ومساحة المحل التجاري عن ‪ 12‬م‪2‬على ان ال يقل‬
‫العرض الصافي للمحل عن ‪ 2.5‬م‪ ،‬ويجوز اضافة غرفة حارس مع حمام ومطبخ بجوار البيتونة في العمارات المشيدة‬
‫بثالث طوابق فقط وبمساحة ال تزيد عن ‪ 30‬م‪ 2‬اضافة الى المساحة المخصصة لفضاء الساللم وكما يجب توفير ملجأ‪.‬‬
‫عند منح اجازة بناء لألمالك الواقعة على الشوارع التجارية يجب مراعاة ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬في حالة كون القطعة خالية يجب استغالل الطابق االرضي كامال بالبناء حسب الشروط في الفقرات اعاله‪.‬‬
‫‪ -‬في حال ة وج ود بن اء مش يد على القطع ة يس مح بالبن اء التج اري عن د توف ير ارت داد مس افة ال تق ل عن ‪ 12‬م من ح دود‬
‫القطعة العمومي من الجبهة الواقعة على الشارع التجاري ويجب معالجة الواجهة االمامية بالتكامل والتناسق مع واجهة‬
‫الشارع ‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‪................................................................‬المجلد(‪)31‬العدد(‪ )3‬لسنة ‪2015‬‬

‫‪ -‬عدم السماح بوضع اجهزة ومجاري التبريد والمداخن على واجهات البناء وانما يجب ان تصمم كجزء متكامل مع البناء‬
‫بحيث ال تؤدي الى تشويه المظهر الخارجي للمبنى ‪.‬‬
‫‪ -‬يجوز تنفيذ المبنى على مراحل بيد انه ال يجوز ترك جزء من أي مرحلة ناقصا" قبل اشغال المبنى ‪.‬‬
‫‪ -‬تح دد مس احة البيتون ة بأبع اد مس احات الس اللم ومك ائن المص اعد فق ط ك ذلك يجب ان ال يتع دى ح دود البن اء الخ ارجي‬
‫للبيتونة حدود ارتداد البناء للطابق االرضي ‪.‬‬
‫‪ -‬ان القطع الواقع ة على الشوارع التجاري ة في الشعلة‪ ،‬شارع الحرية الثالث ة وشارع العسكريين‪ ،‬ش ارع الزه راء‪ ،‬شارع‬
‫ابن الج وزي (ج انب واح د فق ط)‪ ،‬ش ارع ن واب الض باط (ج انب واح د فق ط)‪ ،‬ش ارع المش تل وش ارع الكمب الرئيس ي‬
‫بمساحات وأعماق صغيرة ولصعوبة تطبيق االرتداد المشار اليه في الفقرة االولى تقرر عدم شمول هذه الشوارع بش روط‬
‫االرتداد‪.‬‬
‫من خالل ط رح الض وابط يت بين ع دم وج ود ض وابط خاص ة بالمش هد الحض ري للمن اطق التجاري ة في المدين ة‪ ،‬يالح ظ‬
‫االهتمام الكبير في المحددات الوظيفية على حساب المحددات التخطيطية والبيئية والجمالية واالجتماعية‪ ،‬قلة التفاصيل‬
‫والتوض يحات في بعض نص وص الق وانين‪ ،‬وخصوص ا تل ك المتعلق ة بالط ابع المعم اري والعم راني والنس يج العم راني‬
‫للمدينة‪ ،‬والمشهد الحضري‪ ،‬لذا وجد التشظي في المشهد الحضري للمدينة‪ .‬لم تحقق قوانين البناء‪ ،‬االرتداد المناسب‪،‬‬
‫االرتفاع ات المناس بة‪ ،‬الخصوص ية‪ ،‬الكثاف ات البنائي ة المتوازن ة‪ ،‬ال يوج د ذك رًا المالءم ة البص رية‪ ،‬وال توج د ض وابط‬
‫للمش هد الحض ري من حيث االل وان وخط الس ماء وتغلي ف المب اني وغيره ا من مف ردات الوحدة البص رية‪ .‬ال يوجد ذك ر‬
‫للمناطق الخضراء والتشجيع عليها‪ ،‬او اشتراط زرعة اشجار معينة مثال‪ .‬كما يالحظ عدم االهتمام الكبير في المحددات‬
‫التخطيطية‪ :‬حيث لم تعنى األنظمة بشكل وضرورة مراعاة طبيعة المناطق "‪ "context‬كبير في وضع نظم تتعلق بالبيئة‬
‫المحيطة السكنية المختلفة‪ ،‬لكنها فقط وضعت أحكاما للتنظيم قسمت المناطق السكنية لعدة مناطق وكل منطقة لها نظمها‬
‫الخاص ة وال تي تح دد االرتف اع واإلرت داد‪ ،‬كم ا ان الجه ات المختص ة لم تض ع نص ب عينه ا البيئ ة الحض رية للمن اطق‬
‫الس كنية‪ ،‬حيث لم تض ع البل ديات م واد في نظمه ا تتح دث عن األس وار الخارجي ة وأش كالها‪ ،‬أو األرص فة في المن اطق‬
‫السكنية ومواد بنائها‪ ،‬وال األشجار المزروعة في تلك األرصفة‪ ،‬وال عن الساحات ذات الطبيعة اإلجتماعية او مواصفات‬
‫ارضيات مواقف السيارات‪.‬‬
‫‪-3‬التجاوزات والمخالفات البنائية‬
‫‪3-1‬أشكال التجاوزات البناء‬
‫يك ون المبنى متج اوزا ومخالف ا إذا خ الف أنظم ة البن اء م ع وج ود إج ازة بن اء أو عدم وج ود إج ازة بن اء‪ ،‬ويمكن تفصيل‬
‫أشكال هذه المخالفات البنائية فيما يأتي‪[ :‬الكحلوت‪]p.14-p.16،‬‬
‫أوال ‪ -‬التجاوزات على استعماالت االرض‪ :‬أي تغير جنس االرض واستعماله لجنس مغاير ألصله‪.‬‬
‫ثانيًا‪ -‬التجاوزات على ضوابط البناء‬
‫‪ -‬االعتداء على خطوط تنظيم الشوارع‪ ،‬عدم االلتزام باالرتدادات األمامية والجانبية‪ ،‬تعدي على األرصفة‪.‬‬
‫‪ -‬أن ال يلتزم البناء باالرتفاع القانوني وزيادة عدد األدوار عن الحد المسموح به‪ ،‬زيادة نسبة البناء في الموقع عن الحد‬
‫المسموح به نظامًا‪ ،‬وزيادة مساحة المالحق للبناء عن الحد المسموح به نظامًا‪.‬‬
‫‪ -‬أقامة مبنى وفق مخطط مخالف الجازة البناء‪ ،‬او البناء في ارض مملوكة للغير‪ ،‬او في أرض حكومية غير مخططة‪.‬‬
‫‪ -‬الترميم بدون رخصة او عدم تجديدها‪ ،‬استخدام المبنى لغير ما خصص له‪ ،‬وإ ذا نفذ المبنى مخالفًا الستعماالت المنطقة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم إزالة األبنية الخربة أو اآليلة للسقوط‪ ،‬عدم إزالة مخلفات البناء أو الترميم‪ ،‬أو إلقائها في أراضي الغير أو األماكن‬
‫العامة‪ ،‬واستخدام الطرق أو الساحات العامة بما يتعارض مع تعليمات البلدية أو يسبب إزعاجًا للجمهور‪.‬‬
‫‪ -‬عدم تسوير أو تشجير محيط األراضي في المناطق التي تحددها البلدية وحسب مواصفات وتعليمات خاصة بالبلدية‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‪................................................................‬المجلد(‪)31‬العدد(‪ )3‬لسنة ‪2015‬‬

‫‪ -‬إقامة الصناديق واألكشاك أو ما شابه بدون رخصة‪ ،‬استعمال األرصفة والشوارع المرورية ألعمال الع رض وال بيع دون‬
‫إذن من البلدية‪ ،‬او استعمال الرصيف أو جزء من الشارع لخزن مواد البناء أو الردم لمدة طويلة بدون إذن البلدية ‪.‬‬
‫‪3-2‬أنواع التجاوزات والمخالفات البنائية‬
‫كم ا س بق ش رحه أن البن اء المتج اوز او المخ الف ه و ال ذي انش أ ب دون رخص ة بن اء أو خ الف أح د ش روطها بع د البن اء‪،‬‬
‫وحسب هذا التعريف يمكن تصنيف مخالفات البناء التنظيمية إلى عدة انواع‪:‬‬
‫‪ -‬النوع األول‪ :‬مخالفات بسبب عدم وجود رخصة بناء‪.‬‬
‫‪ -‬النوع الثاني‪ :‬مخالفات بسبب عدم االلتزام بشروط الرخصة رغم وجودها‪.‬‬
‫‪ -‬النوع الثالث‪ :‬مخالفات بعد اتمام البناء اي ليس في فترة البناء مثل االضافات البنائية والتقسيمات الجديدة للبناية‪ ،‬وعدم‬
‫امكانية الحصول على اجازة للبناء ألنها اصال متجاوزة على الشروط والضوابط‪.‬‬
‫‪3-3‬التجاوزات بسبب عدم إمكانية الحصول على إجازة البناء‬
‫يشمل هذا النوع من تجاوزات جميع األبنية القائمة في التجمعات العمرانية التي تم إنشاؤها بدون الحصول على إجازة‬
‫بن اء وال يمكن القب ول به ا من قب ل البل ديات‪ ،‬وتنطب ق ه ذه الحال ة على األراض ي ال تي ال ملكي ة للمواط نين عليه ا (مث ل‬
‫المس اكن العش وائية واألراض ي الحكومي ة ال تي امتلكت عن طري ق وض ع الي د‪ ،‬وأمالك الغ ائبين)‪ ،‬وعلى األراض ي غ ير‬
‫المفرزة إفرازا رسميا‪ ،‬واالراضي الزراعية ذات الملك الخاص والتي تحولت الى سكنية دون تحويل جنسها من زراعية‬
‫الى س كنية كم ا ه و في الكريع ات في بغ داد على س بيل المث ال وهى الحال ة األك ثر ش يوعا وانتش ارا في م دننا‪ ،‬ويمكن‬
‫تلخيص األسباب فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬إف راز األرض‪ ،:‬تتطلب الرخص ة أن تك ون األرض مف رزة حس ب الش روط القانوني ة لإلف راز‪ ،‬وعملي ة اإلف راز‪ ،‬تك ون‬
‫أحيان ا ص عبه أو مس تحيلة‪ ،‬األم ر ال ذي يج بر الم واطن الع دول عن الحص ول على إج ازة البن اء ومن أس باب ص عوبة‬
‫اإلفراز‪:‬‬
‫‪ -‬وجود مشكالت بين الورثة على األرض أو غياب أحدهم مما يؤدى إلى عدم استكمال عملية اإلفراز‪ ،‬تقسيم القطعة بين‬
‫المالكين والورثة تقسيما رضائيا والبناء عليها أو بيعها يقلل من فرص إمكانية إفرازها رسميا‪.‬‬
‫‪ -‬ش هادة الملكي ة (الط ابو)‪ :‬يتع ذر أحيان ا على المال ك الجدي د لألرض تس جيلها في دائ رة تس جيل األراض ي (الط ابو)‪ ،‬وذل ك‬
‫بسبب شرائه لها على الشيوع‪.‬‬
‫‪ -‬حاليا معظم االراضي التي يبنى فيها هي اراضي زراعية حيث اسعارها اقل مقارنة بالسكنية‪.‬‬
‫‪ 3-4‬التجاوزات البنائية بسبب عدم االلتزام بشروط إجازة البناء الممنوحة‬
‫يشمل هذا النوع من التجاوزات كل مبنى منح إجازة بناء‪ ،‬وقام المالك بمخالفة الشروط الخاص بإجازة البناء التي‬
‫حصل عليها‪ .‬هناك اسباب كثيرة استطاع البحث تثبيتها من خالل واقع الحال‪:‬‬
‫‪ -‬محدودي ة مس احة ارض البن اء تف رض على المال ك مخالف ة اإلج ازة وع دم االل تزام باالرت دادات القانوني ة والتج اوز على‬
‫الرصيف‪ ،‬وامتداد حجم األسرة والحاجة إلى زيادة في مساحة السكن‪.‬‬
‫‪ -‬غي اب الق وة التنفيذي ة لس لطة البلدي ة بس بب األوض اع السياس ية واألمني ة أدى إلى انفالت وتس يب في تط بيق الق وانين‬
‫والضوابط البنائية‪ ،‬وإ عداد مخططات للتنفيذ مخالفه الشتراطات وضوابط البناء‪.‬‬
‫‪ -‬ضيق رقعة األراضي المخدومة بالبنى التحتية والخدمات نسبة إلى عدد سكانه المرتفع وعدم إمكانية تخصيص أراضي‬
‫جديدة لإلسكان يدفع المواطن إلى تكثيف استعمال األرض على حساب البيئة العمرانية‪ ،‬وارتفاع أسعار األراضي السكنية‬
‫تقلل من إمكانية تقسيمها إلى قطع كبيره للبيع‪.‬‬
‫‪ -‬االنتش ار الواس ع للملكي ات الخاص ة وفي ظ ل غي اب تش ريعات تنظيمي ه لتوحي د الط ابع المعم اري‪ ،‬يقل ل من ف رص إع داد‬
‫مش اريع إس كان منظم ة بط ابع معم اري موح د‪ ،‬وغي اب ال وعي والثقاف ة المحلي ة ح ول العم ارة والتخطي ط عن د بعض‬

‫‪80‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‪................................................................‬المجلد(‪)31‬العدد(‪ )3‬لسنة ‪2015‬‬

‫المواطنين يقلل من اهتمامهم بالبيئة العمرانية‪.‬‬


‫‪ -‬ظاهرة تفتيت األراضي إلى قطع متناهية في الصغر‪ ،‬لذا يجب تغير ضوابط االفراز ومساحات القطع‪ ،‬علما ان الكثير‬
‫من االك اديميين والمخططين الحض ريين يفض ل تقلي ل مس احات قط ع االراض ي‪ ،‬ألنه ا اص بحت واق ع ح ال‪ ،‬ومطلب‬
‫جماهيري‪.‬‬
‫‪ -‬قلة التفاصيل والتوضيحات في بعض نصوص القوانين‪ ،‬وخصوصا تلك المتعلقة بالطابع المعماري والعمراني والنسيج‬
‫العمراني للمدينة‪ ،‬والمشهد الحضري‪ ،‬لذا نجد التشظي في المشهد الحضري للمدينة‪.‬‬
‫‪3-5‬إحصائيات حول أنواع التجاوزات البنائية وأسبابها‬
‫ال توج د إحص ائية دقيق ة ح ول ع دد المخالف ات‪ ،‬حيث ان هن اك ص عوبة كب يرة‪ ،‬حيث ازدادت التج اوزات بع د ‪2003‬‬
‫بشكل كبير‪ ،‬وقد قامت الباحثة بإجراء مقابلة شخصية مع مسؤولين في أمانة بغداد‪ ،‬وتبين أن نسبة األراضي المفرزة في‬
‫‪[]2011‬امانة بغداد ‪ ]2011 ،‬وإ لى تدني نسبة المب اني ال تي يمكن‬ ‫[امانة بغداد ‪،‬‬
‫المدينة ال تتناسب مع األراضي المخصصة للبناء‪،‬‬
‫أن تمنح إج ازة بن اء (تمنح رخص ة البن اء لألرض المف رزة فق ط)‪ ،‬وت بين من خالل المقابل ة الشخص ية أن متوس ط ع دد‬
‫الطلبات المتقدمة للحصول على إجازات البناء تدنى بعد احداث ‪ 2003‬وحتى المواطنين الذين يحصلون على اجازات‬
‫البن اء فهم ال يل تزمون بش روط اج ازة البن اء‪ ،‬وفي ه ذه االحص ائية الم أخوذة من امان ة بغ داد‪ /‬دائ رة التص اميم هي ح ول‬
‫التجاوزات (الدور السكنية) على استعماالت االرض فقط‪ [ .‬شعبة البيانات‪][][ ]2014 ،‬‬
‫‪3-5-1‬أعداد الدور المتجاوزة‬
‫ان اهم المؤش رات على وج ود التج اوزات وحجمه ا ه و ع دد ال دور المتج اوزة‪ ،‬اذ ان ع دد ال دور الس كنية ي بين حجم‬
‫المشكلة ويمكن تفحص ذلك من خالل الجدول رقم (‪ )6‬والرسم التوضيحي رقم (‪ .)1‬تظهر النتائج ان اعلى نسبة تجاوز‬
‫هي في بلدية الغدير وبنسبة (‪ )%26‬ثم تليها بلديات بغداد الجديدة والشعلة والصدر االولى وهي على التوالي (‪)%23‬‬
‫و(‪ )%16‬و(‪ ،)11‬واقل نسبة تجاوز في بلدية المنصور وبنسبة (‪ )% 0‬ثم تليها بلديات الكرخ والرشيد وبنسبة (‪)%1‬‬
‫لكل منهما‪.‬‬
‫جدول (‪ :) 6‬أعداد الدور السكنية (المتجاوزة) حسب الدوائر البلدية‪ /‬المصدر‪ :‬الباحثة باالعتماد على امانة بغداد‪ ،‬دائرة التصاميم ‪2014 ،‬‬
‫النسبة المئوية‬ ‫عدد الدور السكنية‬ ‫اسم البلدية‬
‫‪23‬‬ ‫‪4187‬‬ ‫بغداد الجديدة‬
‫‪5‬‬ ‫‪960‬‬ ‫الشعب‬
‫‪4‬‬ ‫‪666‬‬ ‫الرصافة‬
‫‪2‬‬ ‫‪415‬‬ ‫االعظمية‬
‫‪0‬‬ ‫‪65‬‬ ‫المنصور‬
‫‪1‬‬ ‫‪150‬‬ ‫الكرخ‬
‫‪11‬‬ ‫‪2068‬‬ ‫الصدر‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪256‬‬ ‫الصدر‪2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪412‬‬ ‫الكرادة‬
‫‪2‬‬ ‫‪372‬‬ ‫الكاظمية‬
‫‪16‬‬ ‫‪2855‬‬ ‫الشعلة‬
‫‪1‬‬ ‫‪219‬‬ ‫الرشيد‬
‫‪4‬‬ ‫‪794‬‬ ‫الدورة‬
‫‪26‬‬ ‫‪4617‬‬ ‫الغدير‬
‫‪100%‬‬ ‫‪18036‬‬ ‫المجموع‬

‫‪81‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‪................................................................‬المجلد(‪)31‬العدد(‪ )3‬لسنة ‪2015‬‬
‫بغداد الجديدة‬ ‫الشعب‬ ‫الرصافة‬
‫االعظمية‬ ‫المنصور‬ ‫الكرخ‬
‫الصدر‪1‬‬ ‫الصدر ‪2‬‬ ‫الكرادة‬
‫الكاظمية‬ ‫الشعلة‬ ‫الرشيد‬
‫الدورة‬ ‫الغدير‬

‫رسم توضيحي (‪ ) 1‬يوضح نسب الدور السكنية (المتجاوزة) حسب الدوائر البلدية‬

‫‪3-5-2‬تاريخ التجاوز‬
‫لق د ع الج الق رار ‪ 156‬لس نة ‪ 2001‬التج اوزات الى نهاي ة ع ام ‪ 2002‬اال ان ه ذه المعالج ة اقتص رت على ح االت‬
‫التج اوز ض من االس تعمال الس كني فق ط دون س واه من االس تعماالت االخ رى ول ذا فق د بقيت ح االت تج اوز غ ير قليل ة‬
‫لوقوعه ا ضمن استعماالت غير سكنية او الن ملكية االراضي ال تعود الى الدولة (امانة بغداد ووزارة المالية) ويمكن‬
‫تفحص ت اريخ التج اوزات وكم ا في الج دول رقم (‪ )7‬والرس م التوض يحي رقم (‪ ،)2‬وال ذب ي بين ان النس بة المطلق ة‬
‫للتج اوزات ح دثت بع د ع ام ‪ 2003‬وان نس بة ض ئيلة من التج اوزات ح دثت قب ل ع ام ‪ 2003‬وبه ذا المع نى ف ان كاف ة‬
‫التج اوزات حص لت بع د ع ام ‪ ،2003‬ويمكن ان نرج ع س بب زي ادة التج اوز على االس تعماالت الزراعي ة ألنه ا يق ع على‬
‫اطراف المدينة باإلضافة الى وجود مساحات واراض زراعية خالية مخصص لها استعماالت عمرانية (غير زراعية)‬
‫تعود ملكيتها الى المواطنين ومشمولة بالقرار ‪ 581‬لسنة ‪ 1981‬مما جعل اصحابها يستغلون غياب سلطة القانون للقيام‬
‫بإفراز هذه المساحات وبيعها‪.‬‬
‫جدول (‪ :) 7‬تاريخ التجاوز وحسب الدوائر البلدية ‪ /‬المصدر‪ :‬الباحثة باالعتماد على امانة بغداد‪ -‬دائرة التصاميم‪ -‬قسم التخطيط الحضري‪،‬‬
‫‪2014‬‬
‫المجموع الكلي‬ ‫قبل ‪2003‬‬ ‫االكثر بعد ‪2003‬‬ ‫بعد ‪2003‬‬ ‫اسم البلدية‬
‫‪4187‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪4142‬‬ ‫بغداد الجديدة‬
‫‪960‬‬ ‫‪960‬‬ ‫الشعب‬
‫‪666‬‬ ‫‪666‬‬ ‫الرصافة‬
‫‪415‬‬ ‫‪415‬‬ ‫االعظمية‬
‫‪65‬‬ ‫‪65‬‬ ‫المنصور‬
‫‪150‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪141‬‬ ‫الكرخ‬
‫‪2068‬‬ ‫‪2068‬‬ ‫الصدر‪1‬‬
‫‪256‬‬ ‫‪256‬‬ ‫الصدر‪2‬‬
‫‪412‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪311‬‬ ‫الكرادة‬
‫‪372‬‬ ‫‪372‬‬ ‫الكاظمية‬
‫‪2855‬‬ ‫‪2855‬‬ ‫الشعلة‬
‫‪219‬‬ ‫‪219‬‬ ‫الرشيد‬
‫‪794‬‬ ‫‪794‬‬ ‫الدورة‬
‫‪4617‬‬ ‫‪4617‬‬ ‫الغدير‬
‫‪18036‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪17881‬‬ ‫المجموعالجديدة‬
‫بغداد‬ ‫الشعب‬
‫‪4000‬‬
‫الرصافة‬ ‫االعظمية‬
‫‪3000‬‬ ‫المنصور‬ ‫الكرخ‬
‫‪2000‬‬ ‫الصدر‪1‬‬ ‫الصدر‪2‬‬
‫الكرادة‬ ‫الكاظمية‬
‫‪1000‬‬
‫الشعلة‬ ‫الرشيد‬
‫‪0‬‬
‫الدورة‬ ‫الغدير‬
‫بعد ‪2003‬‬ ‫االكثر بعد ‪2003‬‬ ‫قبل ‪2003‬‬

‫رسم توضيحي (‪ )2‬يبين تاريخ التجاوز وحسب الدوائر البلدية‬

‫‪3-5-3‬استعماالت االرض‬
‫ان االستعماالت في التصميم االساس تحدد بشكل متوازن لتلبية حاجة المدينة وان عدم توازن االستعماالت والتي تلبي‬
‫حاجته ا يرب ك المدين ة ويجعله ا غ ير ق ادرة على االس تمرار‪ ،‬وهن ا نج د ن وع االس تعماالت المتج اوز عليه ا وكم ا م بين‬

‫‪82‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‪................................................................‬المجلد(‪)31‬العدد(‪ )3‬لسنة ‪2015‬‬

‫بالج دول رقم (‪ )8‬والرس م التوض يحي رقم (‪ ،)3‬ان النس بة االك بر من التج اوزات (‪ )%37.7‬ك انت على االس تعمال‬
‫ال زراعي وان نس بة (‪ )%25.6‬من التج اوزات ك انت على االس تعمال الس كني وان نس بة (‪ )%36.7‬ك انت على بقي ة‬
‫االستعماالت‪.‬‬
‫‪3-5-4‬مساحات التجاوز‬
‫هناك عالقة وثيقة بين حجم التجاوزات واعداد المتجاوزين والمساحات المتجاوز عليها‪ ،‬في الجدول رقم (‪ )9‬والرسم‬
‫التوضيحي رقم (‪ ،)4‬اظهرت ان اكبر مساحة تجاوز في بلدية الغدير بنسبة (‪ )%39.5‬ثم بلدية الشعب وبنسبة (‪)%19‬‬
‫من المساحة الكلية للتجاوز والبالغة (‪ )945.9‬دونم ثم تليها بغداد الجديدة وبنسبة (‪ )%15.8‬وبلدية الكرادة (‪.)%7.2‬‬
‫جدول (‪ :) 8‬نوع االستعمال المتجاوز عليه حسب الدوائر البلدية ‪/‬المصدر‪ :‬الباحثة باالعتماد على امانة بغداد‪ -‬دائرة التصاميم‪2014 ،‬‬
‫المجموع‬ ‫اخرى‬ ‫صحي‬ ‫تعليمي‬ ‫تجاري‬ ‫سكني‬ ‫زراعي‬ ‫البلدية‬
‫‪4187‬‬ ‫‪1587‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪975‬‬ ‫‪1612‬‬ ‫بغداد جديدة‬
‫‪960‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪660‬‬ ‫الشعب‬
‫‪666‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪64‬‬ ‫الرصافة‬
‫‪415‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪275‬‬ ‫‪136‬‬ ‫االعظمية‬
‫‪65‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪49‬‬ ‫المنصور‬
‫‪150‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الكرخ‬
‫‪2068‬‬ ‫‪433‬‬ ‫‪1635‬‬ ‫الصدر‪1‬‬
‫‪256‬‬ ‫‪256‬‬ ‫الصدر‪2‬‬
‫‪412‬‬ ‫‪242‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الكرادة‬
‫‪372‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪284‬‬ ‫الكاظمية‬
‫‪2855‬‬ ‫‪672‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪2123‬‬ ‫الشعلة‬
‫‪219‬‬ ‫‪219‬‬ ‫الرشيد‬
‫‪794‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪784‬‬ ‫الدورة‬
‫‪4617‬‬ ‫‪2665‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪1362‬‬ ‫‪495‬‬‫‪0082‬‬ ‫الغدير‬
‫زراعي‬
‫‪18036‬‬ ‫‪6063‬‬ ‫‪309‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪4627‬‬ ‫‪6813‬‬‫‪0042‬‬ ‫المجموع‬
‫سكني‬ ‫‪0002‬‬
‫‪0061‬‬
‫تجاري‬
‫‪0021‬‬
‫تعليمي‬
‫‪008‬‬
‫صحي‬ ‫‪004‬‬
‫اخرى‬ ‫‪0‬‬

‫رسم توضيحي (‪ )3‬يبين نوع االستعمال المتجاوز عليه حسب الدوائر البلدية‬
‫جدول (‪ :) 9‬المساحات المتجاوز ‪/‬المصدر‪ :‬الباحثة باالعتماد على امانة بغداد‪ -‬دائرة التصاميم‪ -‬قسم التخطيط الحضري‪2014 ،‬‬
‫المجموع‬ ‫الشعب بغداد الجديدة الشعلة الكرادة الدورة الرصافة الكاظمية الكرخ االعظمية الرشيد‬ ‫الغدير‬ ‫اسم البلدية‬
‫‪945.9‬‬ ‫‪4.22‬‬ ‫‪7.6 11.6‬‬ ‫‪18.28‬‬ ‫‪18.32 22.5 67.42 91.76‬‬ ‫الغدير‬ ‫‪150‬‬
‫الشعب‬ ‫‪180‬‬ ‫‪374.2‬‬
‫بغداد الجديدة‬ ‫الشعلة‬ ‫الدونم‬ ‫المساحة‬

‫الكرادة‬ ‫الدورة‬ ‫الرصافة‬ ‫الكاظمية‬

‫الكرخ‬ ‫االعظمية‬ ‫الرشيد‬ ‫المنصور‬

‫الصدر‪1‬‬ ‫الصدر‪2‬‬

‫رسم توضيحي (‪ ) 4‬يبين المساحات المتجاوز عليها وحسب الدوائر البلدية‪ /‬الباحثة باالعتماد على امانة بغداد‪ -‬دائرة التصاميم‪ -‬قسم التخطيط‬
‫الحضري‪2014 ،‬‬
‫‪-4‬الدراسة العملية‬
‫من خالل الطروحات والشروحات السابقة توصل البحث الى وضع عدد من المؤشرات كما في الجدول (‪ ، )10‬تعزيز‬
‫الوس ائل المتاح ة ل دى البل ديات للح د من التج اوزات‪ ،‬وهن اك ع دد من االط ر التحس ينية على الم دى الطوي ل‪ ،‬والب د من‬

‫‪83‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‪................................................................‬المجلد(‪)31‬العدد(‪ )3‬لسنة ‪2015‬‬

‫قرارات سريعة وحازمة على المدى القصير‪ ،‬وان الدراسة العملية كانت باتجاهين احدهما يكمل الثاني لغرض تحقيق‬
‫فرضيات البحث‪ ،‬وتم اختيار مدينة بغداد كنموذج للمسح الميداني وتحليل للصور البصرية للمدينة‪ ،‬ومن خالل التحليل‬
‫يمكن االحس اس بم دى االث ار الس لبية الواض حة على س مات المدين ة‪ ،‬ام ا التوج ه الث اني ك ان بالقي ام باس تبانة لمختص ين‬
‫وع املين في التخطي ط والبل ديات وامان ة بغ داد‪ ،‬ك ونهم اح د فرض يات البحث ‪ ،‬اي انهم اح د الوس ائل المتاح ة للح د من‬
‫التجاوزات‪.‬‬
‫‪4-1‬المسح الصوري وتحليل اثار التجاوزات والمخالفات على البيئة الحضرية‬
‫من خالل الدراسة العملية والمسح الميداني لعدد من مناطق بغداد‪ ،‬وذلك باستخدام الصور الفوتوغرافية يتضح ان في‬
‫المدين ة مخالف ات تنظيمي ه كث يرة‪ ،‬تأخ ذ أش كاال عدي دة وترج ع وجوده ا إلى أس باب ومص ادر متنوع ة‪ ،‬وق د ت ركت ه ذه‬
‫المخالفات آثارا سلبيه بالطبع على البيئة العمرانية للمدينة‪ ،‬ويمكن تلخيص اآلثار السلبية للمخالفات على البيئة الحضرية‬
‫فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬آثار صحية وبيئية تتمثل في القضاء على الفراغات الخضراء حول وإ مام المنازل وتحويل المدينة إلى خرسانيه‪ ،‬آثار‬
‫بيئية االخالل بالتوازن البيئي ال بد من العمل على توفير مناطق خضراء للحفاظ على التوازن البيئي‪.‬‬
‫‪ -‬آث ار ص حية وبيئي ة تتمث ل في س وء اإلض اءة والتهوي ة والتش مس بس بب االرت دادات الغ ير كافي ه نتيج ة الخل ط ال وظيفي‬
‫لالستعماالت ووجود استعماالت غير مرخصة ال تتطابق مع غاية المنطقة (مثل مصنع بالط في منطقه سكنيه) او الحي‬
‫الصناعي في شارع الطالبية و منطقة الحداديين قرب نادي النفط في حي أور‪.‬‬
‫‪ -‬اثار نفسية وصحية نتيجة لترك مواد البناء واالنقاض امام منازل الجيران وغلق الشوارع بأكوام مواد البناء‪.‬‬
‫‪ -‬غياب الطابع المعماري في المدينة المتمثل في غياب توحيد تشكيل الواجهات واالرتفاعات وتوحيد األلوان ومواد البناء‪،‬‬
‫ويرج ع ذل ك إلى ش مولية التش ريعات وع دم تفص يلها إلى ق وانين واش تراطات وبن ود قابل ه للتط بيق‪ ،‬وك ذلك ع دم وج ود‬
‫ضوابط خاصة بالمشهد الحضري للمدينة‪.‬‬
‫‪ -‬غياب الطابع للنسيج العمراني في المدينة نتيجة لقدم التشريعات‪ ،‬ولم يتم إتباع نظام واضح في تخطيط الشوارع‪.‬‬
‫‪ -‬أثار على تخطيط الشوارع بسب التقسيم العشوائي لألراضي (االراضي الزراعي التي تحولت الى منطقة سكنية) والتي‬
‫تتحكم في ه الملكي ات الخاص ة‪ ،‬ف نرى في بعض المن اطق ع دم مراع اة الت درج اله رمي ل رتب الش وارع (إقليمي‪ -‬رئيس ي‪-‬‬
‫تجميعي‪ -‬محلي) في التخطيط‪ ،‬وفي بعضها األخر شوارع مختلفة العرض‪.‬‬
‫‪ -‬غياب الهوية والشخصية اإلسالمية للمدن وذلك بسبب التأثر باألفكار الغربية الحديثة في العمارة‪.‬‬
‫‪ -‬آث ار اجتماعي ه تظه ر في فق د حس ن الج وار بين المواط نين وخصوص ا عن د ح دوث تع ديات على االرت دادات الجانبي ة أو‬
‫تع ديات من الج يران على ح د البن اء‪.‬آث ار اجتماعي ه تظه ر في فق د الثق ة بين الجمه ور والبلدي ة‪ ،‬عن د عجزه ا عن تط بيق‬
‫القانون‪ ،‬اضافة الى فقد المنزل إلى خصوصيته بسبب التطاول الغير منظم في البنيان‪.‬‬

‫شكل (‪ ) 2‬محالت الحدادين قرب المباني السكنية ‪ -‬حي أور قرب نادي النفط‬ ‫شكل (‪ )1‬الكرادة وكثرة التجاوزات ‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحثة‬

‫‪84‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‪................................................................‬المجلد(‪)31‬العدد(‪ )3‬لسنة ‪2015‬‬

‫جدول (‪ )10‬يبين المؤشرات البحثية ‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحثة‬


‫القيم الممكنة‬ ‫المفردة الثانوية‬ ‫المفردة الرئيسية‬
‫معرفة العينة بوجود التشريعات والقوانين‬ ‫أجهزتها اإلدارية‬
‫التخطيطية‬ ‫والتشريعية المجالس‬
‫معرفة العينة بمستوى التشريعات والقوانين‬ ‫البلدية و المحلية‬
‫الموجودة‬ ‫ومجلس المحافظة‬
‫نوع العينة‬ ‫معرفة العينة بوجود التشريعات والقوانين‬
‫قطاع العمل‬ ‫القوة االدارية‬
‫التخطيطية‬ ‫الدوائر الهندسية‬ ‫الوسائل المتاحة‬
‫التحصيل‬
‫معرفة العينة بمستوى التشريعات والقوانين‬ ‫والتخطيط العمراني‬ ‫لدى البلديات للحد‬
‫الدراسي‬
‫الموجودة‬ ‫من التجاوزات‬
‫سنوات‬
‫الخبرة‬ ‫معرفة العينة بمستوى التشريعات والقوانين‬
‫إدارة الشؤون القانونية‬
‫الموجودة من الناحية التخطيطية‬
‫إدارة التفتيش والمتابعه‬
‫فعالية اإلجراءات المتبعة ومدى تنفيذها والتقيد‬
‫القوة التنفيذية المتمثلة‬ ‫القوة التنفيذية‬
‫بها‬
‫في الشرطة‬
‫االرتداد المناسب‬
‫االرتفاعات المناسبة‬ ‫تحسين ادوات قوانين‬
‫المادية‬
‫الخصوصية‬ ‫البناء‬
‫كثافة بناء متوازنة‬
‫االطر التحسينية‬
‫الشمولية‬
‫على المدى الطويل‬
‫الوضوحية‬ ‫تحسين مستوى فعالية‬
‫القوة‬ ‫القوانين والتشريعات‬ ‫المعنوية‬
‫الشفافية‬ ‫التخطيطية‬
‫المرونة‬
‫إجراءات وممارسات جهاز الرقابة التخطيطية‬
‫المخالفات التخطيطية والعقوبات المترتبة عليها‬ ‫مستويات اإلجراءات‬
‫قانون وضوابط البناء‬ ‫العملية‬
‫أنظمة وإجراءات العمليات التخطيطية‬
‫غرامات مالية كبيرة‬
‫ازالة التجاوزات‬
‫تنفيذ العقوبات‬
‫الحبس‬
‫ازالة التجاوزات والحبس (كليهما)‬
‫التطورات التكنولوجية والمعلوماتية‬
‫منهج االستدامة والمواد المتجددة‬ ‫تعديالت على القوانين‬
‫مواكبة المدن المجاورة‬ ‫والتشريعات الحالية تراعي‬
‫العالمية‬ ‫المتطلبات االنية‬
‫الحفاظ على الهوية‬
‫االبتعاد عن الجانب السياسي‬
‫محاربة الفساد اإلداري‬ ‫مستوى الحيادية في‬ ‫قرارات سريعة‬
‫محاربة الفساد المالي‬ ‫التعامل‬ ‫وحازمة على المدى‬
‫الحيادية بالتعامل‬ ‫القصير‬
‫موجودة ومكتوبة‬
‫سهولة معرفتها‬
‫وضوحية االجراءات‬
‫المشاركة الجماهيرية‬
‫التخطيطية‬
‫االلتزام بتنفيذها‬
‫مستواها جيد لكن التنفيذ هو المشكلة‬
‫إثراء الحركة الفكرية في مجال العمارة والتخطيط العمراني‪ ،‬ندوات‪ ،‬مؤتمرات‬
‫تشريع القوانين‬
‫اهمية التوعية واالعالم‬
‫التوعية الجماهيرية حول االلتزام بضوابط البناء‪ ،‬استخدام ‪ ،‬الصور ‪ ،‬االفالم‬
‫تشريع القوانين التي تخص االعالم‬
‫زيادة األراضي المخصصة لالستعماالت السكنية‬
‫تغير في قانون افراز االراضي‬
‫قانون للتخطيط العمراني جديد ووضع إجراءات جديدة‬ ‫الحلول التشريعية‬
‫االتجاه الى االمتداد العمودي لحل زيادة الكثافة البنائية‬
‫تفعيل دور نقابة المهندسين‬

‫‪85‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‪................................................................‬المجلد(‪)31‬العدد(‪ )3‬لسنة ‪2015‬‬

‫شكل (‪ )3‬التجاوز في عدد الطوابق – مدينة الكاظمية يجب ان ال يتجاوز ‪3‬‬


‫شكل (‪ )4‬غياب الطابع المعماري – الكرادة ‪/‬المصدر‪ :‬الباحثة‬
‫طوابق ‪/‬المصدر‪ :‬الباحثة‬

‫شكل (‪ )6‬تقسيم الدار الواحدة الى ثالثة دور ‪/‬المصدر‪ :‬الباحثة‬ ‫شكل (‪ )5‬تقسيم الدار الواحدة الى داريين ‪/‬المصدر‪ :‬الباحثة‬

‫شكل (‪ )8‬استعمال األرصفة والشوارع المرورية ألعمال البيع‬ ‫شكل (‪ )7‬إقامة الصناديق واألكشاك أو ما شابه بدون رخصة‬
‫‪/‬المصدر‪ :‬الباحثة‬ ‫‪/‬المصدر‪ :‬الباحثة‬

‫شكل (‪ )10‬استعمال الرصيف أو جزء من الشارع لخزن مواد البناء‬ ‫شكل (‪ )9‬استعمال األرصفة والشوارع المرورية ألعمال البيع‬

‫‪86‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‪................................................................‬المجلد(‪)31‬العدد(‪ )3‬لسنة ‪2015‬‬

‫شكل (‪ )12‬إقامة مخازن للمواد التجارية أو ما شابه بدون رخصة‬ ‫شكل (‪ )11‬انتشار األكشاك والبسطيات‬

‫شكل (‪ )14‬االهمال الواضح للواجهات‬ ‫شكل (‪ )13‬استخدام االرض كمواقف للسيارات بدون رخصة‬

‫شكل (‪ )16‬التجاوز على محرمات الشارع – حي أور‬ ‫شكل (‪ )15‬المبنى متعدي على فضاء أرض الجار‬

‫شكل (‪ )18‬التجاوز في عدد الطوابق حي جميلة‬ ‫شكل (‪ )17‬المبنى متعدي على خط تنظيم الشارع – حي البيضاء‬

‫شكل (‪ )20‬التجاوز في استعماالت االرض – حي اور‬ ‫شكل (‪ )19‬بروز الباب عن مكانه – حي اور‬

‫‪87‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‪................................................................‬المجلد(‪)31‬العدد(‪ )3‬لسنة ‪2015‬‬

‫شكل (‪ )22‬بغداد الجديدة‪ -‬التجاوزات على االرصفة‬ ‫شكل (‪ )21‬غياب الطابع العمراني ‪ -‬شارع فلسطين‬

‫شكل (‪ )24‬االعظمية التعدي الواضح في الواجهات‬ ‫شكل (‪ )23‬حي أكد في الكاظمية تعدي على الشارع‬

‫شكل (‪ )26‬تداخل االستعمال السكني والتجاري ‪ -‬الكاظمية‬


‫شكل (‪ )25‬وجود خراطيم اجهزة التبريد على واجهات البناء ‪ -‬الكاظمية‬

‫‪ 4-2‬المسح االستبياني لقياس الوسائل المتاحة لدى البلديات للحد من التجاوزات‬


‫تم القيام بالمسح االستبياني (‪ )On line‬في موقع (‪ ،)NoviSystems.com‬ولمدة شهرين‪ ،‬وكان العدد ‪ 52‬مستبينًا‪ ،‬تم‬
‫إعداد المسح االستبياني ووضع أهدافه انطالقا من الفرضيات التي قامت عليها هذه الدراسة‪ ،‬وذلك بغرض تسليط الضوء‬
‫على القضايا المرتبطة بتلك الفرضيات‪ ،‬وتحليلها‪ ،‬ومحاولة اقتراح األطر التحسينية المناسبة لها‪ ،‬وبيان العالقة الوثيقة‬
‫بين تلك القضايا من جهة‪ ،‬وقوانين التخطيط العمراني والتشريعات التخطيطية ودورها في النهوض بالبيئ ة الحض رية من‬
‫جهة أخرى‪ ،‬وقد تم وضع خطة المسح االستبياني وفقا لألهداف الرئيسية للمسح‪ ،‬والتي تشكل أساس ومنطلق لطبيعة‬
‫أسئلة المسح‪ ،‬طبيعة العينة المستهدفة بعملية المسح‪.‬‬
‫‪4-2-1‬أهداف المسح االستبياني‬
‫‪ -1‬قياس مدى معرفة العينة بوجود التشريعات والقوانين التخطيطية‬
‫‪ -2‬قياس مدى معرفة العينة بمستوى التشريعات والقوانين الموجودة‪.‬‬
‫‪ -3‬قياس مدى معرفة العينة بمستوى التشريعات والقوانين الموجودة من الناحية التخطيطية‪.‬‬
‫‪ -4‬قياس مدى شمولية التشريعات والقوانين القائمة‪.‬‬
‫‪ -5‬قياس مدى فعالية التشريعات والقوانين القائمة‪.‬‬
‫‪ -6‬قياس مدى فعالية اإلجراءات المتبعة ومدى تنفيذها والتقيد بها‪.‬‬
‫‪ -7‬قياس نسبة االستثناءات الممنوحة‬
‫‪ -8‬قياس نسبة المخالفات للتشريعات القائمة‬
‫‪ -9‬قياس نسبة تطبيق العقوبات المنصوص عليها إن وجدت‬

‫‪88‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‪................................................................‬المجلد(‪)31‬العدد(‪ )3‬لسنة ‪2015‬‬

‫‪4-2-2‬اختيار العينة المستهدفة للمسح االستبياني‬


‫لقد تم اختيار العينة المستهدفة إلجراء المسح االستبياني عليها‪ ،‬من الكوادر الفنية المشتغلة في العمل التخطيطي لدى‬
‫القطاعات المرتبطة بعملية التخطيط الحضري‪ ،‬وذلك لتحقيق أغراض هذا المسح‪ ،‬وبعد تحليل نتائج ل مستبين‪ ، 52‬تم‬
‫التوصل وكما في الجدول رقم (‪ ،)14( ،)13( ،)12( ،)11‬والرسم التوضيحي رقم (‪:)8( ،)7( ،)6( ،)5‬‬
‫الج واب ح ول ‪ :‬م ا ه و مج ال االختص اص الرئيس ي‪ ،‬ه ل ل ديك اختص اص دقي ق ‪ ،‬م ا ه و‪ ،‬م ا ه و المس مى ال وظيفي‬
‫الحالي‪ ،‬وعدد سنوات الخبرة؟‬
‫جدول (‪ ) 11‬يبين نوع العينة المستهدفة إلجراء المسح االستبياني‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحثة‬
‫نسبة االجوبة‬ ‫العدد‬ ‫االجابة‬
‫‪36.0%‬‬ ‫‪18‬‬ ‫معماري‬
‫‪20.0%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫مدني‬
‫‪8.0%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫جغرافية‬
‫‪8.0%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قانون‬
‫‪4.0%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مساحة‬
‫‪20.0%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اخرى‬
‫‪4.0%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غير مجاَو ب ‪%‬‬
‫‪%02‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%63‬‬
‫معماري‬
‫مدني‬
‫‪%4‬‬ ‫جغرافية‬
‫قانون‬
‫‪%8‬‬ ‫مساحة‬
‫‪%8‬‬ ‫‪%02‬‬ ‫اخرى‬
‫غير مجا َو ب‬

‫رسم توضيحي (‪ ) 5‬يبين نوع العينة المستهدفة إلجراء المسح االستبياني‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحثة‬
‫جدول (‪ ) 12‬يبين نوع قطاع العمل للعينة المستبينة‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحثة‬
‫نسبة االجوبة‬ ‫العدد‬ ‫االجابة‬
‫‪68%‬‬ ‫‪34‬‬ ‫حكومي‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫شبه الحكومي‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العقاري‬
‫‪24%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الخاص‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القطاع االستثماري‬
‫‪% .4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫آخر‬
‫‪% .4‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غير مجاَو ب ‪%‬‬
‫‪%42‬‬
‫حكومي‬
‫شبه الحكومي‬
‫العقاري‬
‫الخاص‬
‫القطاع االستثماري‬
‫آخر‬
‫غير مجا َو ب‬
‫‪%86‬‬

‫رسم توضيحي (‪ ) 6‬يبين نوع قطاع العمل للعينة المستبينة‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحثة‬

‫جدول (‪ ) 13‬يبين التحصيل الدراسي للعينة المستبينة ‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحثة‬


‫نسبة االجوبة‬ ‫العدد‬ ‫االجابة‬
‫‪24.00%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪24.00%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪12.00%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫دبلوم عالي‬

‫‪89‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‪................................................................‬المجلد(‪)31‬العدد(‪ )3‬لسنة ‪2015‬‬

‫‪28.00%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫بكالريوس‬


‫‪4.00%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫معهد فني‬
‫‪4.00%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اخرى‬
‫‪4.00%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غير مجاَو ب ‪%‬‬
‫‪%4 %4 %4‬‬ ‫‪%42‬‬
‫دكتوراه‬ ‫ماجستير‬ ‫دبلوم عالي‬
‫‪%82‬‬
‫بكالريوس‬ ‫معهد فني‬ ‫اخرى‬

‫‪%21‬‬ ‫‪%42‬‬
‫غير مجا َو ب‬

‫رسم توضيحي (‪ ) 7‬يبين نوع التحصيل الدراسي للعينة المستبين‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحثة ة‬
‫جدول (‪ )14‬يبين سنوات الخبرة‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحثة‬
‫نسبة االجوبة‬ ‫العدد‬ ‫سنوات الخبرة (سنة)‬
‫‪12.00%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اقل من خمس‬
‫‪20.00%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5-10‬‬
‫‪12.00%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10-15‬‬
‫‪32.00%‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15-20‬‬
‫‪12.00%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15-20‬‬
‫‪4.00%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪25-30‬‬
‫‪4.00%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اكثر من ذلك‬
‫‪4.00%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غير مجاَو ب ‪%‬‬
‫‪%4‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%21‬‬
‫‪%4‬‬
‫‪%02‬‬ ‫اقل من خمس سنوات‬ ‫خمس ‪ -‬عشر‬ ‫عشر‪15 -‬‬
‫‪%21‬‬
‫‪15-20‬‬ ‫‪20-25‬‬ ‫‪25-30‬‬

‫‪%21‬‬ ‫اكثر من ذلك‬ ‫غير مجا َو ب‬


‫‪%23‬‬

‫رسم توضيحي (‪ )8‬يبين سنوات الخبرة‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحثة‬


‫الجواب حول ‪ :‬ما هو رايك بالتشريعات القائمة المتعلقة بالمخالفات التخطيطية والعقوبات المترتبة عليها؟ كان كاالتي‬
‫معظم المستبينين يجد انها ليس لها مرونة مع الواقع ومع التغيرات العالمية‪ ،‬وضعيفة جدا‪ ،‬غير رادعة وغير مقنعة‪،‬‬
‫غير مناس بة‪ ،‬وتحت اج الى تغي ير‪ ،‬واع ادة النظ ر به ا‪ ،‬مراجع ة واع ادة صياغة وتط وير‪ ،‬كم ا انه ا غ ير فعال ة والعقوب ات‬
‫المترتب ة بالمخالف ات ايض ا غ ير فعال ة‪ ،‬وهي االس اس في ض بط وتنظيم اي عملي ة تخطيطي ة حيث ان نج اح التش ريعات‬
‫التخطيطية مرتبط بنجاح العملية التخطيطية ككل‪ ،‬ولالسف التشريعات العراقية حاليا غير مواكبة للتغيرات التي يمر بها‬
‫البلد والعقوبات المترتبة على المخالفات التخطيطية ال تتناسب مع حجم االضرار المترتبة على هذه المخالفات‪ ،‬وهناك‬
‫القليل جدا يجدها انه ال باس بها لكنها تحتاج الى التغير في بعض المفردات‪ ،‬وانها جيدة‪ ،‬والبعض يجدها مناسبة اال ان‬
‫التنفيذ صعب‪.‬‬
‫وح‪SS‬ول الس‪SS‬ؤال‪ :‬ه ل برأي ك وج ود ق انون البن اء‪ ،‬يس اعد على االرتق اء بمس توى أدوات العم ل التخطيطي ل دى الجه ات‬
‫المختصة‪ ،‬ورفع مستوى مفهوم التخطيط الحضري والعمراني لدى المتعاملين ؟كان هناك اجماع بنعم بالتأكيد‪.‬‬
‫وحول ضرورة وجود هيئة حكومية واحدة فقط في السؤال‪ :‬هل ترى ضرورة وجود هيئة حكومية واحدة‪ ،‬تضم الجهات‬
‫المتعددة الحالية (امانة بغداد‪ ،‬مجلس المحافظة)‪ ،‬وأنه يساهم في دعم رؤية حكومية في تحقيق استراتيجيتها المستقبلية ؟‬
‫كان الجواب نعم ايضا‪ ،‬وحول السؤال‪ :‬هل تعاملت مع قوانين تنظيمية أو تشريعات تخطيطية من خالل عملك؟ الجواب‬
‫‪ %56‬منهم اجاب بنعم‪ ،‬وكما في الجدول (‪ )15‬والرسم التوضيحي رقم (‪:)9‬‬

‫‪90‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‪................................................................‬المجلد(‪)31‬العدد(‪ )3‬لسنة ‪2015‬‬

‫جدول (‪ :) 15‬المتعاملين بالتشريعات والقوانين‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحثة‬


‫االجوبة ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫المستوى التشريعي‬
‫‪12.00‬‬ ‫‪6‬‬ ‫المستوى االقليمي‬
‫‪4.00‬‬ ‫‪2‬‬ ‫القطاعي‬
‫‪20.00‬‬ ‫‪10‬‬ ‫التشريعات البنائية المستوى التصميمي‬
‫‪12.00‬‬ ‫‪6‬‬ ‫تخطيط المحلة‬
‫‪8.00‬‬ ‫‪4‬‬ ‫آخر‬
‫‪44.00‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪%21‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ب‬ ‫غير مجاَو‬
‫‪%44‬‬ ‫المستوى االقليمي‬ ‫القطاعي‬

‫‪%02‬‬
‫التشريعات البنائية ‪ -‬المستوى (التصميمي)‬ ‫تخطيط المحلة‬

‫‪%8 %21‬‬ ‫آخر‬ ‫غير مجا َو ب‬

‫رسم توضيحي (‪ ) 9‬يبين المتعاملين بالتشريعات والقوانين من العينة‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحثة‬


‫أما الجواب حول‪ :‬هل حققت قوانين البناء في مدينتك‪ ،‬االرتداد المناسب؟ االرتفاعات المناسبة ؟ الخصوصية ؟ الكثاف ات‬
‫البنائي ة المتوازن ة؟ نج د ان المف ردات جميعه ا لم تتمكن ق وانين البن اء من تحقيقه ا اال ان المالءم ة البص رية هي الفق رة‬
‫االكثر ضعفًا وكما في الجدول رقم (‪ )16‬والرسم التوضيحي رقم (‪:)10‬‬
‫جدول (‪ :) 16‬يبين مدى تحقيق قوانين البناء في مدينة المستبين‬
‫نوعا ما ‪%‬‬ ‫ال ‪%‬‬ ‫نعم ‪%‬‬ ‫غير مجاَو ب ‪%‬‬
‫‪38.5‬‬ ‫‪53.8‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االرتداد المناسب‬
‫‪38.5‬‬ ‫‪46.2‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫االرتفاعات المناسبة‬
‫‪30.8‬‬ ‫‪42.3‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫الخصوصية‬
‫‪38.5‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫كثافة بناء متوازنة‬
‫‪ 19.2‬مجا َو ب‬
‫غير‬ ‫‪80%‬‬ ‫‪69.2‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫المالءمة البصرية‬
‫‪60%‬‬
‫نعم‬
‫‪40%‬‬
‫ال‬ ‫‪20%‬‬
‫‪0%‬‬
‫نوعا ما‬
‫االرتداد المناسب؟‬ ‫االرتفاعات‬ ‫الخصوصية ؟‬ ‫المالئمة البصرية الكثافات البنائية‬
‫المناسبة ؟‬ ‫المتوازنة ؟‬

‫رسم توضيحي (‪ ) 10‬يبين مدى تحقيق قوانين البناء في مدينة المستبين‬


‫اما الجواب حول السؤال‪ :‬ما مستوى فعالية القوانين والتشريعات التخطيطية القائمة في ضبط وتوجيه وتنفيذ التخطيط‬
‫العمراني؟ من حيث الشمولية‪ ،‬الوضوحية‪ ،‬القوة‪ ،‬الشفافية‪ ،‬المرونة؟ نجد انها كلها ضمن المقبول وكما في الجدول رقم‬
‫(‪ )17‬والرسم التوضيحي رقم (‪:)11‬‬
‫جدول (‪ :) 17‬يبين مستوى فعالية القوانين والتشريعات التخطيطية القائمة‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحثة‬
‫ممتاز ‪%‬‬ ‫جيد جدا ‪%‬‬ ‫جيد ‪%‬‬ ‫متوسط ‪%‬‬ ‫غير مجاَو ب ‪ %‬مقبول ‪%‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪42.3‬‬ ‫‪38.5‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫الشمولية‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫‪42.3‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫الوضوحية‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪19.2‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫القوة‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪26.9‬‬ ‫‪57.7‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫الشفافية‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪53.8 60.0%‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫المرونة‬
‫‪40.0%‬‬
‫الشمولية‬ ‫الوضوحية‬ ‫القوة‬
‫‪20.0%‬‬

‫‪0.0%‬‬ ‫الشفافية‬ ‫المرونة‬


‫ممتاز‬ ‫جيد جدا‬ ‫جيد‬ ‫متوسط‬ ‫مقبول‬ ‫غير مجاَو ب‬

‫رسم توضيحي (‪ ) 11‬يبين مقبول ية لمستوى فعالية من حيث مفردات حيث الشمولية‪ ،‬الوضوحية‪ ،‬القوة‪ ،‬الشفافية‪ ،‬المرونة‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحثة‬

‫‪91‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‪................................................................‬المجلد(‪)31‬العدد(‪ )3‬لسنة ‪2015‬‬

‫اما في الجواب حول السؤال‪ :‬ما هو رايك بالتشريعات القائمة المتعلقة بإجراءات وممارسات جهاز الرقابة التخطيطية‬
‫المخالف ات التخطيطي ة والعقوب ات المترتب ة عليه ا‪ ،‬ق انون وض وابط البن اء‪ ،‬أنظمة وإ ج راءات العملي ات التخطيطي ة فك انت‬
‫معظم االجابات غير فعالة وكما في الجدول رقم (‪ )18‬والرسم التوضيحي رقم (‪:)12‬‬
‫جدول (‪ :) 18‬الرأي حول إجراءات وممارسات جهاز الرقابة التخطيطية‪ ،‬المخالفات التخطيطية والعقوبات المترتبة عليها‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحثة‬
‫ال اعلم ‪%‬‬ ‫غير فعالة ‪%‬‬ ‫فعالة ‪%‬‬ ‫غير مجاَو ب ‪%‬‬
‫‪19.2‬‬ ‫‪69.2‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫إجراءات وممارسات جهاز الرقابة التخطيطية‬
‫‪7.7‬‬ ‫‪76.9‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫المخالفات التخطيطية والعقوبات المترتبة عليها‬
‫‪11.5‬‬ ‫‪65.4‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫قانون وضوابط البناء‬
‫‪34.6‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫أنظمة وإجراءات العمليات التخطيطية ‪80.00%‬‬
‫‪60.00%‬‬ ‫بإجراءات وممارسات جهاز الرقابة التخطيطية‬
‫‪40.00%‬‬ ‫بالمخالفات التخطيطية والعقوبات المترتبة عليها‬
‫‪20.00%‬‬
‫قانون وضوابط البناء‬
‫‪0.00%‬‬
‫أنظمة وإجراءات العمليات التخطيطية‬
‫ال اعلم‬ ‫غير فعالة‬ ‫فعالة‬ ‫غير مجا َو ب‬

‫رسم توضيحي (‪ ) 12‬عدم فعالية إجراءات وممارسات جهاز الرقابة التخطيطية‪ ،‬بالمخالفات التخطيطية والعقوبات المترتبة‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحثة‬
‫اما في الجواب حول السؤال‪ :‬ما هي اإلجراءات والتشريعات القائمة المتعلقة بالمخالفات التخطيطية والعقوبات الواجب‬
‫القيام بها كانت اكثر اجابة كانت ازالة التجاوزات حيث وصلت الى ‪ ،% 61.5‬الجدول رقم (‪ )19‬والرسم التوضيحي‬
‫رقم (‪:)13‬‬
‫جدول (‪ :)19‬يبين العقوبات الواجب القيام بها‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحثة‬
‫ربما‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫غير مجاَو ب‬ ‫‪%‬‬
‫‪19.2‬‬ ‫‪38.5‬‬ ‫‪34.6‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫غرامات مالية كبيرة‬
‫‪19.2‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪61.5‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫ازالة التجاوزات‬
‫‪26.9‬‬ ‫‪46.2‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫الحبس‬
‫‪23.1‬‬ ‫‪46.2‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫كلها معا‬
‫‪60.0%‬‬
‫‪40.0%‬‬ ‫غرامات مالية كبيرة‬
‫‪20.0%‬‬ ‫ازالة التجاوزات‬

‫‪0.0%‬‬ ‫الحبس‬
‫ربما‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫غير مجا َو ب‬ ‫كلها معا‬

‫رسم توضيحي (‪ ) 13‬يبين ان ازالة التجاوزات هي المطلب الرئيسي ثم الغرامات‬


‫اما في الجواب حول السؤال‪ :‬هل ترى أن هناك تعديالت بشكل دوري على القوانين والتشريعات الحالية‪ ،‬وبصورة‬
‫تتالءم مع القضايا التخطيطية المستجدة على الصعيد المحلي والعالمي‪ ،‬وكما في الجدول رقم (‪ )20‬والرسم التوضيحي‬
‫رقم (‪:)14‬‬
‫جدول (‪ :) 20‬يبين عدم وجود تعديالت على القوانين والتشريعات الحالية تراعي المتطلبات االنية‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحثة‬
‫نوعا ما ‪%‬‬ ‫ال ‪%‬‬ ‫نعم ‪%‬‬ ‫غير مجاَو ب‬ ‫الجوانب‬
‫‪15.40‬‬ ‫‪61.5‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫التطورات التكنولوجية والمعلوماتية‬
‫‪7.70‬‬ ‫‪69.2‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫منهج االستدامة والمواد المتجددة‬
‫‪34.60‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫مواكبة المدن المجاورة‬
‫‪7.70‬‬ ‫‪73.1‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫العالمية‬
‫‪34.60‬‬ ‫‪42.3‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪80.00%‬‬ ‫الهوية‬ ‫الحفاظ على‬
‫مراعاة التطورات التكنولوجية والمعلوماتية‬
‫‪60.00%‬‬
‫منهج االستدامة والمواد المتجددة‬
‫‪40.00%‬‬
‫‪20.00%‬‬ ‫مواكبة المدن المجاورة‬
‫‪0.00%‬‬ ‫العالمية‬
‫نوعا ما‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫غير مجا َو ب‬ ‫الحفاظ على الهوية المحلية‬

‫‪92‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‪................................................................‬المجلد(‪)31‬العدد(‪ )3‬لسنة ‪2015‬‬

‫رسم توضيحي (‪ ) 14‬يبين عدم مراعاة الجوانب المطلوبة كالتكنولوجية ومواكبة المدن العالمية والحفاظ على الهوية‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحثة‬
‫اما في الجواب حول السؤال‪ :‬هل برأيك هناك استثناءات من القوانين أو التشريعات التخطيطية القائمة‪ ،‬موضح وكما في‬
‫الجدول رقم (‪ )21‬والرسم التوضيحي رقم (‪:)15‬‬
‫جدول (‪ :) 21‬يبين مستوى الحيادية وهل هناك بعض االستثناءات على القوانين الحالية‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحثة‬
‫نوعا ما‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫غير مجاَو ب‬ ‫مراعاة ‪%‬‬
‫‪19.2‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪53.8‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫الجانب السياسي‬
‫‪23.1‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪53.8‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫الفساد اإلداري‬
‫‪23.1‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪53.8‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫الفساد المالي‬
‫‪19.2‬‬ ‫‪61.5‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪80.0%‬‬ ‫بالتعامل‬ ‫الحيادية‬
‫مراعاة الجانب السياسي‬
‫‪60.0%‬‬
‫‪40.0%‬‬
‫مراعاة الفساد االدراي‬
‫‪20.0%‬‬ ‫مراعاة الفساد المالي‬
‫‪0.0%‬‬ ‫الحيادية بالتعامل‬
‫نوعا ما‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫غير مجا َو ب‬

‫رسم توضيحي (‪ )15‬يبين عدم وجود حيادية بالتعامل‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحثة‬


‫ام ا في الج واب ح ول الس ؤال‪ :‬ه ل تعت بر ه ذه اإلج راءات في متن اول كاف ة المتع املين‪ ،‬م ا م دى وض وح اإلج راءات‬
‫الالزمة إلتمام كل عملية تخطيطية على مستوى األجهزة التخطيطية عموما ( أي هل هناك إجراءات مكتوبة ومعتمدة‬
‫التوضيحي رقم (‪:)16‬‬ ‫لكل عملية)‪ ،‬وكما في الجدول رقم (‪ )22‬والرسم‬
‫‪80.0%‬‬
‫موجودة ومكتوبة‬
‫‪60.0%‬‬
‫تنقصها الحيادية‬
‫‪40.0%‬‬
‫‪20.0%‬‬
‫تنقصها المشاركة الجماهيرية‬
‫‪0.0%‬‬
‫ضعيفة االلتزام بتنفيذها‬
‫مستواها جيد لكن التنفيذ هو المشكلة‬
‫ربما‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫غير مجا َو ب‬

‫رسم توضيحي (‪ )16‬يبين وضوحية االجراءات التخطيطية‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحثة‬


‫جدول (‪ :)22‬وضوحية االجراءات التخطيطية‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحثة‬
‫ربما‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫غير مجاَو ب‬ ‫‪%‬‬
‫‪26.9‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫موجودة ومكتوبة‬
‫‪15.4‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫تنقصها الحيادية‬
‫‪11.5‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪73.1‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫تنقصها المشاركة الجماهيرية‬
‫‪11.5‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪69.2‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫ضعيفة االلتزام بتنفيذها‬
‫‪34.6‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪42.3‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫مستواها جيد لكن التنفيذ هو المشكلة‬
‫اما في الجواب حول السؤال‪ :‬ما هي الحلول برايك فكان وضع قانون للتخطيط العمراني جديد ووضع إجراءات جديدة‬
‫الجدول رقم (‪ )23‬والرسم التوضيحي رقم (‪:)17‬‬ ‫باإلضافة الى تفعيل دور نقابة المهندسين‪ ،‬وكما في‬
‫‪80.00%‬‬ ‫زيادة األراضي المخصصة لالستعماالت السكنية‬
‫‪60.00%‬‬ ‫وضع قانون لمساحة قطعة سكنية بمساحة اصغر‬
‫‪40.00%‬‬
‫قانون للتخطيط العمراني جديد ووضع إجراءات جديدة‬
‫‪20.00%‬‬
‫االتجاه الى االمتداد العمودي لحل زيادة الكثافة البنائية‬
‫‪0.00%‬‬
‫تفعيل دور نقابة المهندسين‪ ،‬ووكل مايتعلق بهذا الموضوع‬
‫ربما‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫غير مجا َو ب‬

‫رسم توضيحي (‪ )17‬يبين الحلول المقترحة‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحثة‬


‫جدول (‪ :) 23‬الحلول المقترحة‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحثة‬
‫ربما‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫غير مجاَو ب‬
‫‪7.70‬‬ ‫‪15.40‬‬ ‫‪57.7‬‬ ‫‪19.20‬‬ ‫زيادة لالستعماالت السكنية‬
‫‪7.70‬‬ ‫‪23.10‬‬ ‫‪53.8‬‬ ‫‪15.40‬‬ ‫تغير في قانون افراز االراضي‬
‫‪7.70‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫‪73.1‬‬ ‫‪15.40‬‬ ‫قانون للتخطيط العمراني جديد‬
‫‪11.50‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪61.5‬‬ ‫‪15.40‬‬ ‫االتجاه الى االمتداد العمودي لحل زيادة الكثافة البنائية‬
‫‪15.40‬‬ ‫‪7.70‬‬ ‫‪65.4‬‬ ‫‪11.50‬‬ ‫تفعيل دور نقابة المهندسين‬

‫‪93‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‪................................................................‬المجلد(‪)31‬العدد(‪ )3‬لسنة ‪2015‬‬

‫ام ا في الج واب ح ول الس ؤال‪ :‬عن أهمي ة التوعي ة واالعالم ‪ ،‬فك ان وكم ا في الج دول رقم (‪ )24‬والرس م التوض يحي رقم‬
‫(‪ :)18‬هو ضرورة التوعية الجماهيرية حول االلتزام بضوابط البناء‪ ،‬من خالل استخدام ‪ ،‬الصور ‪ ،‬االفالم‬
‫جدول (‪ :)24‬يبين اهمية التوعية واالعالم‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحثة‬
‫نوعا ما‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫غير مجاَو ب‬
‫‪15.4‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪69.2‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫إثراء الحركة الفكرية في مجال العمارة والتخطيط‬
‫‪11.5‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪73.1‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫تشريع القوانين‬
‫‪7.70‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪80.8‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫التوعية الجماهيرية‬
‫‪11.5‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪76.9‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫تشريع القوانين التي تخص االعالم‬ ‫‪100‬‬
‫إثراء الحركة الفكرية في مجال العمارة والتخطيط العمراني‪ ،‬ندوات‪،‬‬ ‫‪80‬‬
‫مؤتمرات‬
‫‪60‬‬
‫تشريع القوانين‬ ‫‪40‬‬
‫التوعية الجماهيرية حول االلتزام بضوابط البناء‪ ،‬من خالل استخدام‬ ‫‪20‬‬
‫االعالم ‪ ،‬الصور ‪ ،‬االفالم‬ ‫‪0‬‬
‫تشريع القوانين التي تخص االعالم‬ ‫نوعا ما‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫غير مجاَو ب‬

‫رسم توضيحي (‪ )18‬اهمية التوعية واالعالم‪ /‬المصدر ‪ :‬الباحثة‬


‫‪-5‬االستنتاجات‬
‫‪ -‬ان التش ريعات القائم ة المتعلق ة بالمخالف ات التخطيطي ة والعقوب ات المترتب ة عليه ا ليس له ا مرون ة م ع الواق ع والتغ يرات‬
‫العالمية‪ ،‬وضعيفة جدا‪ ،‬غير رادعة وغير مقنعة‪ ،‬غير مناسبة‪ ،‬تحتاج الى اعادة النظر‪ ،‬مراجعة واعادة صياغة وتطوير‪،‬‬
‫كما انها غير فعالة والعقوبات المترتبة بالمخالفات ايضا غير فعالة‪ ،‬وبالرغم من انها االساس في ضبط وتنظيم اي عملية‬
‫تخطيطي ة حيث ان نج اح التش ريعات التخطيطي ة مرتب ط بنج اح العملي ة التخطيطي ة كك ل‪ ،‬ولكن التش ريعات العراقي ة حالي ا‬
‫غ ير مواكب ة للتغ يرات ال تي يم ر به ا البل د والعقوب ات المترتب ة على المخالف ات التخطيطي ة ال تتناس ب م ع حجم االض رار‬
‫المترتبة‪.‬‬
‫‪ -‬ق انون البن اء‪ ،‬يس اعد على االرتق اء بمس توى أدوات العم ل التخطيطي ل دى الجه ات المختص ة‪ ،‬ورف ع مس توى مفه وم‬
‫التخطي ط الحض ري والعم راني ل دى المتع املين‪ ،‬يقل ل من االث ار الس لبية على البيئ ة الحض رية‪ ،‬وض رورة وج ود هيئ ة‬
‫حكومي ة واح دة‪ ،‬تض م الجه ات المتع ددة (امان ة بغ داد‪ ،‬مجلس المحافظ ة)‪ ،‬يس اهم في دعم رؤي ة حكومي ة موح دة لتحقي ق‬
‫استراتيجيتها المستقبلية ‪.‬‬
‫‪ -‬لم تحقق قوانين البناء‪ ،‬االرتداد المناسب‪ ،‬االرتفاعات المناسبة‪ ،‬الخصوصية‪ ،‬الكثافات البنائية المتوازنة‪ ،‬اال ان المالءمة‬
‫البصرية هي الفقرة االكثر ضعفًا‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى فعالية القوانين والتشريعات التخطيطية القائمة في ضبط وتوجيه وتنفيذ التخطيط العمراني‪ ،‬من حيث الشمولية‪،‬‬
‫الوضوحية‪ ،‬القوة‪ ،‬الشفافية‪ ،‬المرونة‪ ،‬نجد انها كلها ما بين المقبول والضعيف والمشكلة بالتنفيذ‪ ،‬اما التشريعات القائمة‬
‫المتعلقة بإجراءات وممارسات جهاز الرقابة للمخالفات التخطيطية والعقوبات المترتبة عليها‪ ،‬قانون وضوابط البناء‪ ،‬من‬
‫حيث أنظمة وإ جراءات العمليات التخطيطية فهي غير فعالة ‪.‬‬
‫‪ -‬ازال ة التج اوزات كونه ا تش وه المظه ر الحض ري والقي ام ب اإلجراءات والتش ريعات المتعلق ة بالمخالف ات التخطيطي ة‬
‫والعقوب ات ال واجب القي ام به ا‪ ،‬ازال ة االس تثناءات الخاص ة من الق وانين والتش ريعات التخطيطي ة القائم ة‪ ،‬والعم ل بش فافية‬
‫ووضوحية‪.‬‬
‫‪ -‬اج راء تع ديالت بش كل دوري على الق وانين والتش ريعات الحالي ة‪ ،‬وبص ورة تتالءم م ع القض ايا التخطيطي ة والمعماري ة‬
‫المستجدة على الصعيد المحلي والعالمي‪ ،‬والنظريات الحديثة كاالستدامة والتكنولوجيا المتقدم ة‪ ،‬وان تك ون اإلجراءات في‬
‫متناول كافة المتعاملين من حيث وضوح اإلجراءات الالزمة إلتمام كل عملية تخطيطية على مستوى األجهزة التخطيطية‬
‫أي انها إجراءات مكتوبة ومعتمدة لكل عملية‪.‬‬
‫‪ -‬وضع قانون للتخطيط العمراني جديد ووضع إجراءات جديدة‪ ،‬االتجاه الى االمتداد العمودي لحل زيادة الكثافة البنائية‬

‫‪94‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‪................................................................‬المجلد(‪)31‬العدد(‪ )3‬لسنة ‪2015‬‬

‫باإلضافة الى تفعيل دور نقابة المهندسين‪ ،‬ضرورة التوعية الجماهيرية حول االلتزام بضوابط البناء‪ ،‬من خالل استخدام ‪،‬‬
‫الصور ‪ ،‬االفالم و تشريع القوانين التي تخص االعالم‪.‬‬
‫‪-6‬التوصيات‬
‫‪-‬وضع مخطط أساس جديد لمدينة بغداد والمحافظات واألقضية العراقية يتالءم مع التقدم الحضري الحاصل والتغير في‬
‫أعداد السكان باالستناد الى معدالت النمو‪ ،‬زيادة األراضي المخصصة لالستعماالت السكنية‪.‬‬
‫‪ -‬توفير البنى التحتية واالجتماعية لمناطق محددة لالستعماالت السكنية على سبيل المثال االراضي التي وزعت كاستعمال‬
‫س كني قب ل ‪ 2003‬مث ل حي الح رس وغيره ا‪ ،‬االتج اه الى االمت داد العم ودي لح ل لزي ادة الكثاف ة البنائي ة وع دد الطواب ق‬
‫المسموح بها في المنطقة بما يتناسب مع الكثافة السكانية ‪.‬‬
‫‪-‬تعزيز دور البلديات وأمانة بغداد ودعمها كشخصيه اعتباريه وتعزيز دورها الرقابي والتنفيذي إلزالة المخالفات‪ .‬الزام‬
‫جمي ع الجه ات المختص ة ال تي تص در اج ازات البن اء بتقي دها بالمخطط ات الهندس ية مس توفية للقواع د والمتطلب ات الفني ة‬
‫وتكون صادرة من جهة مخولة بالتصميم او مكتب هندسي مسجل لدى نقابة المهندسين‪ ،‬وعدم تحويل ملكيات الدور اال‬
‫بوجود اجازات بناء اصولية‪ ،‬وتفعيل دور المهندسين المعماريين وان يكون لنقابة المهندسين دورا في الرقابة واإلشراف‬
‫على مراحل تنفيذ البناء تعقبا للتجاوزات أثناء اإلنشاء‪ ،‬وان تعاقب كل مكتب هندسي يقوم باإلشراف على تنفيذ أعمال‬
‫مخالفة لنظام البناء‪.‬‬
‫‪-‬إعادة صياغة التشريعات وتوحيدها في بغداد بما يتناسب مع الوضع القائم للتجمعات العمرانية‪ ،‬ووضع كودات جديدة‬
‫للبناء بما يتالءم مع الزيادة السكانية‪ ،‬والتحوالت الحضرية‪ ،‬والتغييرات التكنولوجية‪ ،‬واالستدامة الحضرية‪.‬‬
‫‪-‬إث راء الحرك ة الفكرية في مجال العم ارة والتخطي ط العم راني وذل ك من خالل المحاض رات والن دوات وتأسيس جمعي ات‬
‫أهلي ه تهتم بعل وم العم ران وتفعي ل دور النقاب ة واتح اد المق اولين والجامع ات في عملي ة التخطي ط من اج ل زي ادة ال وعي‬
‫الشعبي‪.‬‬
‫‪-‬حل مشكلة قطع األراضي الصغيرة والسكن العشوائي حين انها أمر قائم‪ ،‬ودعم مشاريع االسكان والتطوير الحضري‬
‫وانشاء مدن جديدة متكاملة الفعاليات‪ ،‬ايجاد بدائل حضرية‪ ،‬الغاء قرار مجلس قي ادة الث ورة (المنحل) ‪ 940‬لسنة ‪،1987‬‬
‫تقرير حدود اإلفراز وفقا ألحكام القرار ‪ 850‬لسنة ‪ 1979‬ويشمل به مركز المحافظة والقضاء والناحية‪ ،‬وباثر رجعي‬
‫لمواكبة التغيرات السكانية الحاصلة ووضع حدودا لإلفراز السكني الواقع داخل حدود البلديات وكعالج لحاالت قائمة‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة األخذ باالعتبار الجوانب المتعلقة بالتخطيط الحضري والنواحي الجمالية والبيئية‪ ،‬وضرورة ادخال مواد جديدة‬
‫في ق وانين البن اء مث ل اس تخدام الل ون ونس بها والنوعي ة في الواجه ات للمب اني وال ب د من أخ ذ موافق ة مس بقة من الجه ات‬
‫المختصة‪ ،‬التي تضع المحددات الجمالية التي تحد من قدرة المصمم على المبالغة في استخدام األلوان من اجل ضمان‬
‫عدم خروج المصمم عن النسق الع ام للبن اء فهذا النظام يندرج تحت محددين ‪ :‬المحدد الجم الي والمحدد التخطيطي‪ ،‬و‬
‫إيج اد قاس م مش ترك في جمي ع األبني ة وف ق رؤي ة معين ة من أجل ضمان التج انس والتن اغم بين عناص ر المدين ة‪ ،‬ووضع‬
‫أنظمة وضوابط للمحافظة على جمالية البناء من مناظر السخانات الشمسية ولواقط واألقمار الصناعية وخزانات المياه‬
‫بأشكالها المتعددة‪.‬‬
‫‪-‬تحدي د مس احة بنس بة معين ة ال تق ل عن ‪ % 10‬من مس احة قطع ة األرض كحديق ة مزروع ة في المن اطق الس كنية‪ ،‬وه ذه‬
‫المادة ضرورية لتوفير االتزان البيئي‪ ،‬فهي تراعي النواحي البيئية والجمالية واالجتماعية والتخطيطية للمناطق السكنية‪.‬‬
‫تعزيز الوسائل المتاحة لدى البلديات للحد من التجاوزات ‪ ،‬تعتبر أمانة بغداد او البلدية شخصيه اعتباريه مستقلة ماليا‬
‫وإ داري ا‪ ،‬ويمنحه ا الق انون ص الحيات ومه ام واس عة النف وذ وممارس ة ص الحيات س ن ق وانين وأنظم ة تتف ق م ع الق انون‪،‬‬
‫ويمكن لها أن تمنع وتحد من ظاهرة البناء العشوائي في المدينة عن طريق عدة أجهزة ‪:‬‬
‫‪ -‬أجهزتها اإلدارية والتشريعية مثل المجالس البلدية واللجان المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬الدوائر الهندسية مثل مجلس المحافظة والتخطيط العمراني‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫المجلة العراقية للهندسة المعمارية‪................................................................‬المجلد(‪)31‬العدد(‪ )3‬لسنة ‪2015‬‬

‫‪ -‬إدارة الشؤون القانونية ‪.‬‬


‫‪ -‬إدارة التفتيش والمتابعه ‪.‬‬
‫‪ -‬القوة التنفيذية المتمثلة في الشرطة‪.‬‬
‫‪ -‬القوانين والتشريعات التي سبق شرحها‪.‬‬

‫المصادر‬

‫‪96‬‬
‫[ميادة‪ -1 ،‬ميادة لطفي عبد الوهاب ‪ ،‬السلوك المكاني لمستقرات المتجاوزين‪ ،‬دراسة تحليلية باستخدام تقنيات التحسس النائي ونظم المعلومات الجغرافية‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير‪ ،‬قسم الهندسة المعمارية‪ ،‬الجامعة التكنولوجية‪.2008 ،‬‬
‫[الشريف‪ -2 ،‬الشريف‪ ،‬محمد بن مسلط‪ ،‬المناطق العشوائية في مكة المكرمة‪ ،‬قسم العمارة اإلسالمية‪ ،‬كلية الهندسة‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬مكة‪ ،‬المجلة العلمية لجامعة‬
‫الملك فيصل (العلوم األساسية والتطبيقية) المجلد الرابع‪ -‬العدد األول‪2003( -‬م) ص‪.32‬‬
‫[‪ -4‬اشرف‪ ،‬نبيل‪( ،‬المرافق االساسية في مناطق السكن العشوائي)‪ ،‬ندوة التنمية الحضرية‪ ،‬دمشق‪.1990،‬‬
‫[‬
‫‪5- Gain, sadhan, (identifying vulnerability of low income settlement at level in dehradun) Indian institute of remote‬‬
‫‪sensing, dehradun, organized by GIS @ dev at new delhi, 2005.‬‬
‫‪http://www.iraq-lg-law.org/ar/webfm_send/865‬‬ ‫[‪ -10‬الوقائع العراقية ‪ ،‬العدد ‪ 3886‬في ‪.2001 /23/7‬‬
‫[‬
‫‪7- Paul G. Lewis and Max Neiman. Georgetown University Press, Washington, DC, 2009, 272 pages. Published in:‬‬
‫‪Journal of the American Planning Association, Volume 76, Issue 1 December 2010 , page 125.‬‬
‫[‬
‫‪8- http://www.iraq-lg-law.org/ar/node/239‬‬
‫[‪ -9‬قانون التصميم االساس لبغداد‪ ،‬رقم ‪ ، 1971 ، 156‬بغداد‪.‬‬
‫‪، 1979،‬الوقائع العراقية[‬
‫‪.‬الوقائع العراقية ‪ ،‬العدد ‪ 2722‬في ‪10- 1979 /23/7‬‬ ‫‪http://www.iraq-lg-law.org/ar/webfm_send/1432‬‬
‫[‬
‫‪ http://www.iraq-lg-law.org/ar/content‬الوقائع العراقية‪ ،‬العدد ‪ 1033‬في ‪11- 22/11/1964‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪http://www.iraq-lg-law.org/ar/webfm_send/865‬‬ ‫[‪ -10‬الوقائع العراقية ‪ ،‬العدد ‪ 3886‬في ‪.2001 /23/7‬‬
‫‪http://www.iraq-lg-law.org/ar/content‬‬ ‫[‪ -13‬مجلس القضاء االعلى‪ ،‬قاعدة التشريعات العراقية‪ ،‬االصدار ‪.2014‬‬
‫‪http://www.iraqld.iq/PDF/1994/m7847.pdf‬‬ ‫[‪ -10‬الوقائع العراقية ‪ ،‬العدد ‪ 3540‬في ‪.1994 /5/12‬‬
‫[‪ -13‬مجلس القضاء االعلى‪ ،‬قاعدة التشريعات العراقية‪ ،‬االصدار ‪http://www.iraqld.iq/LoadLawBook.aspx?SP=ALL&SC .2014‬‬
‫[‪ -14‬احمد هالل محمد‪ ،‬التشريعات العمرانية وتأثيرها في تكوين بيئة العمارة المصرية‪ ،‬دراسة خاصة للقانون ‪ 106‬وتعديالته ‪ ،‬من منشورات المؤتمر‬
‫الدولي السابع عشر وورشات عمل اآلفاق المستقبلية للسكن اإلنساني جامعة البعث ‪ ،‬كلية الهندسة المدنية ‪ 2004‬على الرابط التالي ‪:‬‬
‫‪http://ahmohamed.kau.edu.sa/Researches.aspx?Site_ID=0053569&Lng=AR .‬‬
‫[‪ -15‬مجموعة الضوابط التخطيطية للبناء وتقسيم االراضي في بغداد اذار ‪ ،1999‬أمانة بغداد‪.‬‬
‫[‪ -16‬الكحلوت‪ ،‬محمد علي‪ ،‬مخالفات البناء التنظيمية وأثرها على البيئة العمرانية في قطاع غزة‪ ،‬مجلة الجامعة اإلسالمية (سلسلة الدراسات الطبيعة‬
‫والهندسية) المجلد الرابع عشر – العدد األول‪.2006 ،‬‬
‫[امانة بغداد ‪ -17]2011 ،‬امانة بغداد‪ -‬دائرة التصاميم – قسم التخطيط الحضري ‪ ،‬دراسة ايجاد الحلول الجذرية للمتجاوزين‪ ،‬آب ‪.2011‬‬
‫[‪ -18‬مقابلة مع المهندسة فوزية جاسم – رئيس شعبة البيانات التخطيطية ‪ -‬دائرة التصاميم‪ -‬أمانة بغداد‪.‬‬
‫[]‪ -19‬تفاحة‪ ،‬عمرو باسم‪ ،‬أثر االنظمة والقوانين على البيئة العمرانية في فلسطين ( حالة دراسية – المباني السكنية في مدينة نابلس)‪ ،‬رسالة ماجستير‪،‬‬
‫ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻴﺔ‪ ،‬ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ‪2009 ،‬‬

You might also like