You are on page 1of 210

‫السامي في دراسة النص‬

‫عزالدين جعفري قاص وشاعر من مواليد مدينة الشقفة‪،‬مارس التربية والتعليم‬


‫والكتابة‪.‬‬
‫صدر له‪:‬‬
‫‪-1‬أحالم من ثلج قصص منشورات االختالف‪2002‬‬
‫‪-2‬بحر النوارس قصص منشورات وزارةالثقافة‪2007‬‬
‫الهاتف‪0779995865/‬‬
‫العنوان‪/‬ابن الهيثم ‪-‬الشقفة ‪-‬جيجل‬
‫‪azedine-18@hotmail.fr‬‬

‫التكريم‬
‫جائزة مديرية الثقافة جيجل ‪94‬‬
‫جائزة الشعر الفصيح‪:‬الجزائر العاصمة ‪97‬‬
‫جائزة ناجي نعمان الدولية ‪ 28‬ماي ‪2013‬‬

‫‪1‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫‪2‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫السامي في دراسة النص‬

‫‪3‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫إليكم‬
‫ربّما أخطأت في حقّكم‬
‫ربّما دخلت داركم عنوة‬
‫دون أن أطرق بابكم‬
‫ربّما تجاوزت حدود حريتي‬
‫مستمر‬
‫ّ‬ ‫ورغم هذا وذاك فأنّي‬
‫في ممارسة طقوسي معكم‪.‬‬
‫مودتي‬
‫عزا لدين‬

‫‪4‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫إهداء‬
‫إلى شهداء الحرية‬
‫شهداء الوطن‬
‫إلى أطفال الجزائر‪.‬‬
‫إليكم جميعا‬

‫‪5‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫قبل البدء‬
‫إن نجاح أية عملية تربوية في منظومة ما‪ ،‬يفرض تلقائيا مشاركة الجميع‬
‫وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي فرضت نظاما عالميا جديدا تحت مظلة‬
‫العولمة‪،‬هذه األخيرة التي اختزلت المسافات ووحدت األمكنة وجعلت العالم‬
‫قرية كونية صغيرة أصبحت البشرية تعيش في عالم افتراضي ملؤه‬
‫التكنولوجيا وفرض الذات‪،‬لهذا البد أن نبدأ من هذه اللحظة محاولة منا لندرك‬
‫الركب الحضاري واضعين القاطرة على السكة باالعتماد على طاقاتنا الجديدة‬
‫المتجددة والتي لم تستثمر بعد رغبة منا في إضافة شيء خدمة للبراءة‬
‫ولعالمنا المعاصر الذي يعيش سباقات الهزيمة وجلد الذات‪،‬وفقنا هللا وإياكم‪.‬‬

‫هذا كتابك‬
‫مودتي‬
‫عزا لدين جعفري‬

‫‪6‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫هدية ألطف النا‬

‫غباء الحيوانات‬

‫كان يا مكان في قديم الزمان في إحدى الغابات حفرة كبيرة يسقط فيها كل‬
‫من يمر من هناك ‪ .‬وفي يوم من األيام اجتمعت حيوانات الغابة للتفكير و‬
‫التفاهم من أجل حل هذه المشكلة ‪.‬‬
‫قالت المعزاة‪:‬لماذا ال نجعل سيارة إسعاف أمام الحفرة فيسهل علينا نقل من‬
‫يسقط في الحفرة ‪.‬‬
‫قالت األرنبة‪ :‬لماذا ال نبني مستشفى أمام هذه الحفرة لتسهل علينا األمور؟‬
‫فردت الحمامة قائلة‪:‬لماذا ال نردم هذه الحفرة ونحفر واحدة أمام‬
‫المستشفى؟وعندما سمعهم الثعلب قال لهم ‪:‬يا لكم من أغبياء لماذا ال نردم‬
‫هذه الحفرة ونحفر واحدة أخرى أمام وكري‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫النص في العملية التعليمية والتعلمية‪.‬‬


‫منهجية البحث‬
‫اإلشراف‪:‬السيدة د‪ .‬حسناء مسدور‬
‫المؤطر‪:‬عزا لدين جعفري‬
‫‪/01‬التعريف بالنص لغة‪.‬‬
‫‪/02‬النص في العملية التعليمية والتعلمية‬
‫‪/0 3‬الكفاءات المتوخاة من النص األدبي‪.‬‬
‫‪/04‬أبعاد النص األدبي‬
‫كثر الحديث في هذه األيام األخيرة عن ماهية النص األدبي ‪،‬وظيفته في‬
‫العملية التعليمية والتعلمية ‪،‬آلياته واألهداف المتوخاة منه ونظرا ألهميته‬
‫ارتأيت بناء على ما يدور من نقاشات ساخنة حول هذه اإلشكالية أن نسهم‬
‫بإطاللة وجيزة حول هذه القضية‪.‬‬
‫‪/01‬النص لغة‪ :‬ج‪.‬نصوص‪،‬الكالم المنصوص‪،‬من الكالم هو ما ال يحتمل إال‬
‫معنى واحدا أو ال يحتمل التأويل وعند الكتبة اإلمالء واإلنشاء من كل شيء‬
‫منتهاه نصا وروحا –لفظا ومعنى‪-‬وانطالقا من هذا هناك للتذكير فقط‬
‫نصوص مغلقة ونصوص مفتوحة‪.‬‬
‫‪/02‬ماهية النص األدبي ‪:‬قطعة تختار يتوافر فيها الجمال الفني وتعرض على‬
‫التالميذ فكرة متكاملة أو أفكار مترابطة يمكن أخذها كأساس للتذوق األدبي‬
‫لدى التالميذ تختلف باختالف المستويات ومراحل التعلم‪،‬فالنص في واقع األمر‬
‫وسيلة فعالة في عملية التربية والتعليم ‪،‬انه السند التربوي الذي يعتمد في‬
‫أغلب الدروس اللغوية وهو القاعدة التي ينطلق منها األستاذ إلحداث‬
‫‪8‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫الوضعيات التربوية والتعليمية المختلفة لتحقيق كفاءات البرامج التربوية‪،‬كما‬
‫أن النص أداة جيدة في اكتساب الملكة اللغوية وفي تنمية الفكر وإيقاظ الدهن‬
‫وشحذ الهمم لماذا؟ لكونه يحمل أفكار الناس ويعبر عن معاني الحياة وأساليبها‬
‫ولكن هذه األداة ال يفيد بها إال من كان يتمتع بدراية ومهارة كالسيف تماما‬
‫وهذا ما أكده الشاعر أبو الطيب المتنبي حيث قال‪:‬‬
‫إن السيف كل الرجال تحمله وال يعمل إال في يدي بطل‬
‫ومن هذا المنطلق فاإلفادة بالنص أو االستفادة منه ال تحدث إال إذا وقع التأثير‬
‫المتبادل بين فكر القارئ أو المتعلم وبين النص وأفكاره‪،‬فالنص ال يعطيك‬
‫جزأه حتى تعطيه كلك ‪،‬والمربي القدير هو الذي يستطيع أن يحدث هذه‬
‫الجدلية التي تحرك فكره أو فكر تالميذه فتجعل التفكير في حالة تحرك ونشاط‬
‫لالستفادة من النص فهما و استيعابا وتحليال وحكما‪.‬‬
‫إن مهارة المربي تكمن في قدرته على إيجاد عالقة التأثير المتبادل سواء كان‬
‫ذلك بين فكر المعلم وبين النص أو بين فكر التالميذ ‪.‬‬
‫إن النص بمضمونه وأفكاره ومعانيه يعتبر جامدا ميتا ال حراك فيه ما لم يكن‬
‫هناك من يحركه ويبعث فيه الحياة‪،‬هو يشبه إلى حد ما البركة الساكنة التي ال‬
‫تتحرك إال إذا ألقي فيها حجر فيحدث رجة وتموجا وحركة وقد تكون هذه‬
‫الحركة قوية أو ضعيفة حسب رد فعل القذف كذلك النص ال تتحرك فيه األفكار‬
‫والمعاني إال إذا عمد القارئ إلى تحريك الفكر فيه والتمعن في ثناياه ومفاصله‬
‫‪،‬إن العمل على تحريك أفكار النص يؤدي حتما إلى تحريك فكر القارئ‬
‫وتشغيله حيث يتم االتصال بين أفكار النص وفكر القارئ فتنطلق عمليات‬
‫التفكير الضرورية إلنتاج األفكار وذلك من خالل المعرفة واالستيعاب والتحليل‬
‫والتركيب والحكم والتقويم‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫إن النص المكتوب أو المقروء ال يعدو أن يكون نصا حول موضوع معين‬
‫تحتوي على أفكار وأساليب وصور ومفردات وتراكيب‪،‬إال أنه يتميز بكونه‬
‫ألفت أفكاره ونظمت معانيه ورتبت ورصفت مفرداته بطريقة ما وهنا تظهر‬
‫شخصية الكاتب ومميزات أسلوبه فيقال عنه أنه مقلد‪،‬محافظ‪،‬مجدد مبدع‪.‬‬
‫إن األستاذ الذي يمارس عملية تعليم اللغة يجد نفسه بين نشاطين تربويين ال‬
‫يمكن االستغناء عنهما القراءة والكتابة وهنا ينبغي على األستاذ أن يتصور‬
‫الموضوع ويحيط بالنص من جميع مناحيه لكي يتمكن من تبليغ مضمونه‬
‫وجماله والقيم الموجودة به وما هي في واقع األمر إال –رسالة‪ -‬القارئ كما‬
‫أن للنص مضمونه‪-‬مضمون النص‪-‬ال يتم التوصل إليه إال بالقراءة الجادة‬
‫واإلعداد الجيد والجهد المبذول لفهم النص وتحليله و وإعادة تركيبه وإصدار‬
‫حكم عليه وهذه المرحلة قل من يصل إليها‪،‬ألنها تتطلب الرغبة في خلق‬
‫المقاربات بين األشياء وتفكيكها كمقاربة بين آخر الشعراء المالعين جون‬
‫جيني صديق القضايا الخاسرة والشاعر المعلل في الوجود أبو الطيب المتنبي‬
‫أو بين نصين لكاتبين مختلفين في طرحهما للموضوع‪.‬‬
‫محطات البد التوقف عندها ‪:‬العنونة ‪،‬اللغة‪،‬المجاز‬
‫‪.‬اإليحاء‪.‬المصطلحات‪.‬التعابير والتراكيب‪.‬نمط النص ‪.‬‬
‫‪/03‬الكفاءات المتوخاة من النص‪:‬‬
‫‪-‬أن ينطق الكلمات نطقا صحيحا سليما وفق مخارج حروفها وحركاتها‬
‫الصحيحة و يفهم بعمق ويستنتج أفكار النص و يتدرب على تفكيك النص‬
‫وينقده و يكتسب مفردات ذوات معان ويوظفها و ينمي خبرته ويوسع آفاقه‬
‫الثقافية و يتمكن من خلق وضعية مطابقة أو جديدة و يكتسب قيما واتجاهات‬

‫‪10‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫ايجابية في دراسته مثل تقدير الناس ‪،‬االنتماء للوطن ‪،‬التحكم في الوقت‬
‫واستغالله االستغالل األمثل‪.‬‬
‫‪/04‬أبعاد النص األدبي‬
‫للنص األدبي قيمة في إعداد النفس وتكوين الشخصية وتوجيه السلوك‬
‫اإلنساني بوجه عام ودراسته ‪.‬تهذب الوجدان وتصفي الشعور وتصقل الذوق‬
‫وترهف اإلحساس ودراسته أيضا‪،‬تحرر عقول التالميذ من صرامة التعارف‬
‫والضوابط المنطقية والتي هي من مقومات الدراسة العلمية التي تستبد‬
‫بالدهن وتثقل الفكر‪.‬‬
‫للبحث مراجع‬
‫‪-‬النص في العملية التعليمية والتعلمية‪.‬‬
‫إعداد السيد‪/‬سرحان عبد الحميد مفتش التربية سابقا‬
‫‪-‬سندات أساتذة التعليم األساسي‪.‬‬
‫‪-‬إضافات األديب الشاعر عزا لدين جعفري‬
‫تقفيلة‪:‬ليس هناك نص جيد ونص رديء هناك قراءة جيدة وقراءة‬
‫سيئة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫النص ‪:‬طلب العلم‬


‫ي‬
‫‪:‬أي بن ّ‬
‫عزم تلميذ على السفر إلى الخارج إلنهاء دراسته فقال له أحد أساتذته ّ‬
‫من يفارق األهل والخالن في سبيل العلم يجد في شرف الغاية ولذة المعرفة ما‬
‫يصرفه عن المالهي‪،‬وينسيه وحشة الغربة ‪،‬ومتى يتعمق في البحث والدرس‬
‫تتسع أمامه أفاق المعرفة‪،‬ويزدد تلهفا ورغبة ‪،‬وما تنفق من جهود في هذا‬
‫سع به مداركك الضيّقة وعلى من ينشد‬ ‫السبيل تبرز به مواهبك الكامنة وتو ّ‬
‫بأن الحياة هي المدرسة الكبرى ّ‬
‫وان العلم ال وطن له‪،‬فأيّنما‬ ‫المعرفة أن يؤمن ّ‬
‫يجد الحكمة يلتقطها‪.‬فإن أنت تفهمت هذه الحقائق فقد عبّدت لنفسك طريق‬
‫الفوز والنجاح‪.‬‬
‫األسئلة‬
‫البناء الفكري‬
‫‪-1‬اقترح فكرة عامة للنص‪.‬‬
‫‪-‬ما معنى قول الكاتب (الحياة هي المدرسة الكبرى)‪.‬‬
‫‪-3‬اشرح ما يأتي ‪:‬الخالن ‪،‬مواهبك الكامنة ‪،‬ينشد‪ ،‬الغاية ‪.‬‬
‫البناء اللغوي‬
‫‪-1‬أعرب ما تحته خط‬
‫‪-2‬حول العبارة الموضوعة بين قوسين إلى الجمع المخاطب‪.‬‬
‫‪-3‬استخرج من النص جملة شرطية واذكر عناصرها‪.‬‬
‫‪-4‬أجب عن االستفهام اآلتي مرة بالنفي ومرة باإلثبات‪.‬‬
‫‪-‬ألم تتقن عملك؟‬
‫‪12‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫البناء الفني‪ :‬قال الكاتب ‪(:‬وما تنفق من جهود في هذا السبيل تبرز به مواهبك‬
‫الكامنة ‪).‬عين الصورة البيانية في الجملة واشرحها‪.‬‬
‫الوضعية اإلدماجية‬
‫وقفت ذات يوم بين يدي والدك أو والدتك واستمعت إلى نصائحه‪-‬ها‪ -‬أكتب‬
‫فقرة إنشائية من ‪ 12-8‬سطرا تسرد فيها ذلك موظفا ‪:‬تعابير مجازية‪،‬أفعال‬
‫الرجاء‪،‬محسنات بديعية‪.‬‬
‫اإلجابة‬
‫الفكرة العامة‬
‫نصيحة األستاذ لتلميذه عندما عزم على السفر طلبا للعلم والمعرفة ومتابعة‬
‫دراسته في الخارج ‪.‬‬
‫‪-‬معنى عبارة ( الحياة هي المدرسة الكبرى )‪:‬أن الحياة هي التي يتعلم منها‬
‫اإلنسان أشياء كثيرة وذلك من خالل مخالطته للناس والعثرات التي يسقط فيها‬
‫وينهض وكما يقال" ليس العيب أن يسقط اإلنسان في الطريق ولكن العيب أال‬
‫يحاول النهوض من جديد"‪.‬‬
‫المعجم والداللة‬
‫الخالن ‪:‬األصدقاء‪.‬‬
‫مواهبك الكامنة‪:‬قدراتك المخفية‪.‬‬
‫ينشد ‪:‬يطلب ‪.‬‬
‫الغاية ‪:‬الهدف‪.‬‬
‫البناء اللغوي‬
‫من ‪:‬أداة شرطية جازمة مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ‪.‬‬
‫تتسع‪ :‬فعل مضارع مجزوم وعالمة جزمه السكون وهو فعل الشرط‬
‫تلهفا ‪:‬تميز منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫التحويل إلى جمع المخاطب‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫(وما تنفقوا من جهود في هذا السبيل تبرزوا به مواهبكم الكامنة ‪،‬وتوسعوا‬
‫به مدارككم الضيقة)‪.‬‬
‫الجملة الشرطية‬
‫وما تنفق من جهود في هذا السبيل تبرز به مواهبك الكامنة ‪،‬وتوسع به‬
‫‪.‬مداركك الضيقة‬
‫عناصرها‬
‫أداة الشرط فعل الشرط فعل جواب الشرط‬
‫يجد‬ ‫يفارق‬ ‫من‬
‫تتسع‬ ‫يتعمق‬ ‫متى‬
‫تبرز‬ ‫تنفق‬ ‫ما‬
‫اإلجابة عن االستفهام بالنفي ومرة باإلثبات‪.‬‬
‫‪-‬نعم أتقنت عملي‪.‬‬
‫‪-‬لم أتقن عملي‪.‬‬
‫رسخ‬
‫يتشكل أسلوب الشرط من ‪ :‬أداة الشرط ‪ -‬فعل الشر ط‪ -‬فعل جواب الشرط ‪.‬‬
‫أدوات الشرط الجازمة منها الحروف واألدوات‪.‬‬
‫الفرق بين الحرف واألداة ‪.‬‬
‫الحرف ال محل له من األعراب‪،‬أما األداة لها محل من األعراب‪.‬‬
‫*إن ‪ ،‬إذما‪:‬حرفان ال محل لهما من األعراب‪ .‬مثل ‪:‬إن تبحث تجد‪.‬‬
‫إن ‪:‬حرف شرط جازم ال محل له من اإلعراب‪.‬‬
‫تبحث‪:‬فعل مضارع مجزوم وعالمة جزمه السكون وهو فعل الشرط‬
‫والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت‪.‬‬
‫تجد ‪:‬فعل مضارع مجزوم عالمة جزمه السكون وهو فعل جواب‬
‫الشرط و الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫*األدوات الشرطية الجازمة لها محلها من األعراب‪.‬‬
‫األداة ما تختص به اإلعراب‬
‫أداة شرطية جازمة مبنية على السكون‬ ‫للعاقل‬ ‫من‬
‫في محل (حسب طبيعة الفعل)*‪1‬‬

‫أداة شرطية جازمة مبنية على السكون‬ ‫لغير للعاقل‬ ‫ما‬


‫في محل (حسب طبيعة الفعل)‪.‬‬ ‫مهما‬
‫أداة شرطية جازمة مبنية على السكون‬ ‫للزمان‬ ‫متى‬
‫على الظرفية الزمنية‪.‬‬
‫أداة شرطية جازمة مبنية على السكون‬ ‫للمكان‬ ‫حيثما‬
‫على الظرفية المكانية‪.‬‬
‫أداة شرطية جازمة مبنية على الفتح على‬ ‫للمكان‬ ‫أين‬
‫الظرفية المكانية‪.‬‬
‫أداة شرطية جازمة مبنية على السكون‬ ‫للحال‬ ‫كيفما‬
‫في محل (نصب حال)‪.‬‬
‫أداة شرطية جازمة مبنية على السكون‬ ‫بحسب ما‬ ‫أي‬
‫في محل جر مضاف إليه‪.‬‬ ‫تضاف إليه‬

‫للترسيخ ‪‬‬
‫‪(-‬حسب طبيعة الفعل)* معنى هذا أن الفعل نوعان ‪.‬‬
‫‪-‬الزم ‪ :‬وهو ما اكتفى بالفاعل وال يتعدى إلى مفعول به‬
‫مثل ‪ :‬نزل المطر‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫أفعال أخرى‪ :‬جاء‪ /‬عاد‪ /‬مال ‪/‬سال‪ /‬خرج‪ /‬دخل‪....‬أفعال ثالثية مجردة‬
‫الزمة ال تتعدى إلى مفعول به إال زيدت بحرف أو حرفين لتصير‬
‫مزيدة مثل‪:‬أعاد ‪،‬تخرج‪،‬يصير الفعل المجرد مزيدا ب‪:‬أ‪-‬ت‪-‬الشدة‪-‬‬
‫ت‪+‬الشدة‪-‬أست‪-‬‬
‫متعد ‪ :‬وهو ما تعدى فاعله إلى مفعول به ‪،‬فإذا تعدى فاعله إلى‬
‫مفعول به فان األداة الشرطية تعرب في محل رفع مبتدأ ويكون فعل‬
‫جواب الشرط في محل رفع خبر المبتدأ‪.‬‬
‫مثل‪ (:‬من يعمل مثقال ذرة خيرا يره)‪.‬‬
‫من ‪:‬أداة شرطية جازمة مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ‪.‬‬
‫يعمل‪ :‬فعل مضارع مجزوم عالمة جزمه السكون وهو فعل الشرط‬
‫و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو‪.‬‬
‫مثقال‪:‬مفعول يه منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف‬
‫ذرة ‪:‬مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫خيرا‪:‬مفعول يه ثان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره‬
‫يره‪ :‬فعل مضارع مجزوم عالمة جزمه حذف حرف العلة وهو فعل‬
‫جواب الشرط و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو‪.‬‬
‫الهاء‪:‬ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول يه أول ‪.‬‬
‫جملة (خيرا يره) جملة فعلية في محل رفع خبر المبتدأ‪.‬‬
‫أما إذا كان الفعل متعديا ولم يأخذ مفعوله فإن األداة الشرطية تعرب‬
‫في محل نصب مفعول به‪.‬‬
‫البناء الفني‬
‫قال الكاتب‪ (:‬وما تنفق من جهود في هذا السبيل تبرز به مواهبك‪).‬‬
‫الصورة البيانية ‪.‬‬
‫* وما تنفق من جهود‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫شرحها‪:‬وظف الكاتب تعبيرا مجازيا فعبر عن بذل الجهد باألنفاق‬
‫واألنفاق في المال ثم حذف المشبه به (المال) ثم أبقى على صفة من‬
‫صفاته (األنفاق)‪.‬‬
‫تسميتها‪:‬استعارة مكنية‪.‬‬
‫سرها الجمالي‪ :‬توضيح المعنى وتقويته‪.‬‬
‫تعابير ‪‬‬

‫المنتوج قصصي‬ ‫المالءمة‬


‫إنشاء وضعية‬
‫توظيف الوصف – السرد –‬
‫الحوار الداخلي‬
‫ترابط األفكار األساسية وتسلسلها‬ ‫االنسجـام‬
‫احترام عالمات الوقف‬
‫احترام القواعد اإلمالئية واللغوية‬
‫عرض الئق فيه إبداع‬ ‫اإلبداع واإلتقان‬
‫خط واضح‬

‫الوضعية اإلدماجية ‪‬‬


‫أي بني ‪:‬إن الحياة يحكمها بعد النظر‪،‬وبئس العبد من ال هدف له في الحياة‬
‫‪،‬لذا يجب أن تكون مخلصا في عملك وال تتخذها لهوا ولعبا‪،‬فان هللا لم يخلق‬
‫اإلنسان عبثا مصداقا لقوله عز وجل (أفحسبتم أننا خلقناكم عبثا)‪،‬من هنا‬

‫‪17‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫تدرك تمام اإلدراك أن الحياة قيم ومبادئ وأعمال (فاعمل لدنياك كأنك تعيش‬
‫أبدا وأعمل آلخرتك كأنك تموت غدا) ‪.‬‬
‫أي بني‪ :‬من سار على الدرب وصل ولن تصل إال إذا منهجت عملك واجتهدت‬
‫في دراستك و نظمت وقتك مستغال إياه االستغالل األمثل عسى هللا يسدد خطاك‬
‫وينير الطريق أمامك ويعينك على المشكالت التي قد تواجهك في دراستك ‪،‬فال‬
‫تخف وأجعل األمل نصب عينيك وامش دائما ببطء لتصل بسرعة‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫النص‪ :‬صـــــور‬
‫الكاتب ‪ :‬نسيب فارس حجيج ‪ ،‬حورية المعبد‬
‫مكتبة سمير ‪،‬بيروت ‪1993‬‬
‫ف في القرن الثالث و العشرين قبل الميالد‪،‬نبتت قرية هادئة‪ ،‬على بساط‬
‫نمقته يد الطبيعة بألوان الفجر والمغيب‪،‬قد أسندت رأسها إلى جبل استترت‬
‫صخوره الكلسية وراء طبقة من التراب الضائع بين الحمرة و البياض‪،‬مبسطة‬
‫أوصالها على سهل خصب‪،‬أعدته لها السيول‪،‬بما جرفته من أتربة حبلى ببذور‬
‫الحياة‪،‬واألبيض المتوسط يبتسم لها بزبد شاطئه‪،‬و قد غمر ساقيها بمياهه‬
‫الدافئة الصافية‪،‬تحت سماء زرقاء‪ ،‬تاركا قدميها منتصبتين فوق سطحه‪،‬لتكونا‬
‫جزيرة صغيرة‪،‬أصبحت في ما بعد‪،‬ملعبا لآللهة‪،‬تلك هي "صور"‪،‬مدينة اإلله‬
‫"ملقارت" الفينيقية ‪.‬‬
‫‪.1‬فهم النص(البناء الفكري)‬
‫متى نبتت هذه القرية الصغيرة الهادئة ؟ في النص تشخيص للقرية بم‬
‫شخصها؟ حدد تشكيلها الجيولوجي؟ ما هي األلوان التي أضفت عليها جماال؟‬
‫ماذا يقصد الكاتب بقوله (األبيض المتوسط؟) ماذا غمر القرية والى ماذا‬
‫استحالت؟ كيف أصبحت الجزيرة ؟ وبماذا لقبت؟‪.‬‬
‫المعجم والداللة‬
‫نمقته‪:‬زخرفته‪،‬أوصالها‪:‬أطرافها‪،‬حبلى‪:‬حامل ‪،‬زبد‪:‬رغوة‪.‬‬
‫داللة اللغة‬
‫وظف الكاتب اسم الفاعل( الضائع‪،‬الدافئة‪،‬الصافية‪،‬تاركا )‪،‬ألنه يفيد‬
‫الوصف‪+‬االستمرارية‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫داللة النعت و فائدته‪.‬‬
‫‪ ‬الوصف‬
‫‪ -‬تدقيق معنى النعت ‪.‬‬
‫‪ -‬تفصيل نواحيه‪.‬‬
‫‪ -‬بيان النتيجة‬
‫البناء الفني ‪‬‬
‫العنونة‪ :‬إيحائي لما له من امتداد تاريخي لمدينة صور الفينيقية‪.‬‬
‫نوع النص‪:‬خاطرة ‪.‬‬
‫نمطه‪:‬سردي إخباري‪.‬‬
‫لغته‪:‬بسيطة رغم أنها في قالب أدبي رائع‪.‬‬
‫الحقيقة والمجاز ‪‬‬
‫المجاز‪:‬اللفظ المستعمل في غير ما وضع له‪.‬‬
‫نبتت قرية هادئة‪.‬‬
‫‪-‬على بساط نمقته يد الطبيعة‪.‬‬
‫‪ -‬أسندت رأسها إلى جبل‪.‬‬
‫‪-‬األبيض المتوسط يبتسم لها بزبد شاطئه‪.‬‬
‫غمر ساقيها بمياهه‪ ،‬تاركا قدميها منتصبتين فوق سطحه‪.‬‬
‫الحقيقة‪ :‬اللفظ المستعمل في موضعه مثل‪ :‬تحت سماء زرقاء‪.‬‬
‫‪ -‬أصبحت في ما بعد‪،‬ملعبا‪.‬‬
‫العالقة‪:‬المشابهة ‪،‬وقد تكون غير ذلك‪،‬وقد تكون حالية‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫الجمل األكثر إيحاء‬
‫‪-‬أسندت رأسها إلى جبل استترت صخوره الكلسية وراء طبقة من‬
‫التراب الضائع‪.‬‬
‫‪-‬تاركا قدميها منتصبتين فوق سطحه‪.‬‬
‫‪ -‬أصبحت في ما بعد ملعبا لآللهة‪.‬‬
‫‪-‬استترت صخوره الكلسية‪.‬‬
‫‪.2‬البناء اللغوي‬
‫الجملة البسيطة ‪ :‬كالم مفيد جاء كل عنصر منها في لفظ واحد ‪.‬‬
‫‪-‬نبتت قرية هادئة‪.‬‬
‫تركيبها‪:‬‬
‫‪-1‬فعل ‪+‬فاعل‪.‬‬
‫‪-2‬فعل‪+‬فاعل‪+‬مفعول به‪.‬‬
‫‪ -‬أسندت رأسها‪.‬‬
‫‪-3‬فعل مبني للمجهول ‪+‬نائب فاعل‪.‬‬
‫‪-‬سرق المال‪.‬‬
‫تطبيق‬
‫أعرب ‪‬‬
‫نمقته يد الطبيعة‪.‬‬
‫نمقته‪:‬فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث الساكنة‪.‬والهاء ضمير‬
‫متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫يد‪:‬فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف‬
‫الطبيعة‪:‬مضاف إليه‪.‬‬
‫‪ ‬اإلعراب‬
‫‪-‬استترت صخوره الكلسية‪.‬‬
‫استترت‪:‬فعل ماض مبني على الفتح والتاء للتأنيث الساكنة ال محل لها من‬
‫اإلعراب‪.‬‬
‫صخوره‪:‬فاعل فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف والهاء ضمير متصل‬
‫مبني على الضم في محل جر مضاف إليه‪.‬‬
‫الكلسية‪ :‬صفة مرفوعة بالضمة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫‪ ‬رسخ‬
‫‪1‬الصفة تتبع الموصوف في النوع (التذكير والتأنيث)والعدد(اإلفراد‬
‫والتثنية والجمع)‪.‬‬
‫ظرفا الزمان والمكان‪.‬‬
‫ظرف مكان‪ :‬تحت‪،‬وراء‪،‬أمام‪،‬خلف‪،‬قدام‪ ،‬قبل‪،‬بعد‪،‬حيث‪.‬‬
‫ظرف زمان‪ :‬شهر‪،‬سنة‪،‬ساعة‪،‬دقيقة‪،‬لحظة‪،‬يوم‪،‬ليلة‪.....‬‬
‫‪ ‬ملحوظة‪ :‬الظروف جامدة غير مشتقة‪.‬‬
‫كل الظروف مبنية على الفتح عدا حيث ‪،‬قبل مبنية على الضم وكلها في‬
‫محل نصب على الظرفية المكانية أو الزمانية ‪-‬مفعول فيه‪.-‬‬
‫‪ ‬تذكر‪:‬حروف الجر‪:‬من‪،‬إلى‪،‬عن‪،‬على‪،‬مع‪،‬ب‪،‬كما أن حروف القسم‬
‫تحسب حروف جر وهي الباء‪،‬التاء‪،‬الواو‪.‬‬
‫أمثلة‪:‬باهلل عليك ‪،‬تاهلل ‪،‬وهللا‪...‬‬
‫‪22‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫ب‪:‬حرف جر‬
‫هللا‪:‬اسم جاللة اسم مجرور وعالمة جره الكسرة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫الوضعية اإلدماجية‬
‫أكتب فقرة من ‪ 8‬إلى ‪ 12‬سطرا تتحدث فيها عن ساحة من ساحات قريتك‪.‬‬

‫المنتوج قصصي‬ ‫المالءمة‬


‫إنشاء وضعية‬
‫توظيف الوصف – السرد –‬
‫الحوار الداخلي‬
‫ترابط األفكار األساسية وتسلسلها‬ ‫االنسجـام‬
‫احترام عالمات الوقف‬
‫احترام القواعد اإلمالئية واللغوية‬
‫عرض الئق فيه إبداع‬ ‫اإلبداع واإلتقان‬
‫خط واضح‬
‫‪ ‬كتابة‪:‬ع‪ .‬جعفري‬
‫ساحة القرية تضيق على شكلها الرتيب‪،‬ساحة ليس لها نظير‪،‬يكفي أهلها حجة‬
‫إنها على شكل شبه منحرف بأضلعها الالمتوازية‪،‬غير متزنة في تحركها‬
‫العشوائي المريب‪،‬لم يطرأ عليها طارئ‪،‬أنها شاهدة على وقع أقدام نتنة‬
‫‪،‬معماريتها تكاد تنهار بفعل تداعيات أزمنة غابرة‪،‬بناياتها من طوب مرفوس‬

‫‪23‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫بالتبن وبقايا أحجار صوان‪،‬وما من يوم يمر إال وتتعرى أكثر‪،‬كأنها ملتقى‬
‫تصادم حضارات تداخلت فاعلة متفاعلة‪ ،‬توحي بعذابات إنسانية مقرفة‪.‬‬
‫إن الساحة في نظر حكامها الزاحفين تبدو لهم بسيطة بساطة أفكارهم‬
‫وتصوراتهم‪،‬ألنهم ال يقرؤون خصوصياتها التاريخية‪.‬أزقتها مازالت مدنسة‬
‫بدماء مجازر وأحداث تاريخية أخرى‪،‬أرواح أزهقت‪،‬دفنت دفنة جماعية ‪،‬من ال‬
‫يعرف خرائب قرية لن يرصد ألمها األزلي‪.‬‬
‫عن أحالم من ثلج –بتصرف‪-‬‬
‫منشورات االختالف‬

‫‪24‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫تطبيق‬
‫النص‬
‫ينابيع األعماق‬
‫ملك حاج عبيد‬
‫مجلة العربي ص‪204‬‬
‫العدد ‪-458‬يناير ‪1997‬‬
‫ت تسحرنا األنهار الكبيرة‪،‬تبهرنا الشالالت الهادرة‪،‬ترهبنا الغابات متوحشة‬
‫الجمال‪،‬فهل بحثنا يوما عن ينابيع األعماق هذه الوديعة الهادئة التي تخزن‬
‫عطاء السماء وحنان األرض‪،‬تنساب صامتة تفتت الصخر‪،‬تندي التباس‬
‫‪،‬تنبجس على السطح صافية رقراقة تنشر الواحات الصغيرة فتلقي على‬
‫الهجير سالم الخضرة‪ .‬تنهل من النبع ‪ . .‬تبتعد ‪. .‬تعود ‪. .‬ترى ماءه العذب‬
‫بانتظارك فتطمئن وتوغل في البعد‪.‬يوجعك التعب و الظمأ فتستعيد عذوبة‬
‫النبع‪ ،‬تحرقك الشمس القهر و الغضب فتذكر صفاء الماء‪ ،‬يدهشك الحقد و‬
‫الغرور فيتراءى لك التسامح و التواضع ‪.‬ينبثق النبع الوجه‪،‬من الزحام‬
‫الوجوه‪،‬مشعا بطيبته‪ ،‬مضيئا بابتسامة طالعة من أعماق محبة خجول ال تفصح‬
‫عن نفسها كالما‪،‬ولكن وقت الشدة (وأنت تبحث عن ملجأ) تجد باب الرحمة‬
‫مفتوحا والوجه الطيب يبتسم يرجوك( أن تدخل رحابه) ألن دخولك (يسعده)‬
‫‪.‬تختزن هذه المحبة في قلبك وتقول‪:‬متى أرد الجميل؟متى أسند الشجرة العتيقة‬
‫فقد أتعبتها األيام ‪.‬تتمنى( أن تعود )فقد سئمت األنهار و الشالالت و الغابات‬
‫‪،‬زالت عن عينيك غشاوة السحر و االنبهار‪،‬عرفت أن السنبلة الناظرة إلى‬
‫األرض هي الممتلئة وأن المنتصبة (هي الفارغة) وأن ينابيع األعماق هي‬
‫التي تطفئ عطش األرض و تندي اليابس ‪،‬تحن إلى الجذور ‪،‬تحن إلى الوجه‬

‫‪25‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫الطيب الذي أحب بصمت و تألم بصمت‪ ،‬تتحدث معه تسمع صوته على البعد‬
‫وقد هدجه الكبر وصلبته الكبرياء‪.‬‬
‫األسئلة‬
‫فهم النص‬
‫اختر عنوانا مناسبا للنص‪.‬‬
‫استخرج الجمل الدالة على تعلق الكاتب بالطبيعة؟‪.‬‬
‫اشرح الكلمات اآلتية‪ :‬تبهرنا‪ ،‬ترهبنا‪،،‬تنساب‪ ،‬الظمأ‪.‬‬
‫البناء الفني‬
‫يوجعك التعب و الظمأ فتستعيد عذوبة النبع‪.‬في هذه العبارة صورة‬
‫بيانية استخرجها‪،‬ثم سمها‪،‬موضحا سرها الجمالي ‪.‬‬
‫استخرج من النص جملة إنشائية وأخرى خبرية‪.‬‬
‫البناء اللغوي‬
‫استخرج من النص ‪.‬‬
‫اسم فاعل وحدد فعله‪،‬اسم مفعول وبين وزنه‪.‬‬
‫جملة موصولة وحدد عناصرها‪.‬‬
‫أعرب ما تحته خط‪.‬‬
‫حدد وظيفة الجمل التي بين قوسين من اإلعراب‪.‬‬
‫تعابير‬

‫المنتوج قصصي‬ ‫المالءمة‬


‫إنشاء وضعية‬
‫توظيف الوصف – السرد –‬
‫الحوار الداخلي‬

‫‪26‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫ترابط األفكار األساسية وتسلسلها‬ ‫االنسجـام‬


‫احترام عالمات الوقف‬
‫احترام القواعد اإلمالئية واللغوية‬
‫عرض الئق فيه إبداع‬ ‫اإلبداع واإلتقان‬
‫خط واضح‬

‫الوضعية اإلدماجية‬
‫قال الكاتب ‪:‬عرفت أن السنبلة الناظرة إلى األرض هي الممتلئة وأن المنتصبة‬
‫هي الفارغة وأن ينابيع األعماق هي التي تطفئ عطش األرض و تندي‬
‫اليابس ‪ .‬تحن إلى الجذور ‪. .‬تحن إلى الوجه الطيب الذي أحب بصمت و تألم‬
‫بصمت‪.‬وسع هذه الفكرة‪.‬‬
‫توسيع فقرة‬
‫كتابة ‪:‬ع‪.‬جعفري‬
‫وحدها السنابل العامرة تميل ‪،‬والفارغة تجدها منتصبة‪،‬حكمة ربانية ‪،‬سنابل‬
‫النور غذاء اإلنسان عبر العصور‪،‬ولوال ينابيع األعماق لما كانت هناك حياة‬
‫‪،‬ولما دبت فوق األرض سنبلة‪،‬وحده الماء يصنع الحياة مصداقا لقوله تعالى‬
‫(وجعلنا من الماء كل شيء حيا)‪.‬هذه نعمة ربنا التي ال تقدر بثمن ولن ينفعك‬
‫قنطار ذهبا وأنت عطشان بقدر ما تحيك قطرة ماء بعد أن يبست شفتاك‪.‬ينابيع‬
‫األعماق انتماء اإلنسان منذ أن وجد إلى أن يرث هللا األرض ومن عليها‪،‬تحية‬
‫للماء الطاهر الذي أنار الوجه الطيب‪،‬انه وجه األرض الذي أحب بصمت‪،‬وحده‬
‫الماء يجعل المرء يتساءل مصداقا لقوله تعالى (ماذا لو كان ماؤكم غورا)‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫النص‬
‫ال أنسى وهلة فتاة ذكية حين دخلت مكتبتي عرضا في بعض األيام ‪،‬وكانت‬
‫على شيء من التعليم وكانت تميل إلى القراءة ولكنها فوجئت بهذه الكتب‬
‫المجمعة (ومالت برأسها وكأنها تهرب من دوار ينذرها بإغماء) أال ترى يا‬
‫صاحبي أن هذه الفتاة قد عرفت الكتب ؟ فلم تعرفها جلودا وأوراقا وألوانا‬
‫تشوق العيون‪،‬ولكنها عرفتها كما هي في الحقيقة زحمة من األفكار والمعارف‬
‫فسألتها ‪:‬أهذه أول مكتبة رأيتها في حياتك ؟وردت وهي تقول‪ :‬رأيت غيرها‬
‫كثيرا‪،‬فلم أعجب من اندهاش الفتاة كما عجبت من صدق إحساسها ‪،‬فالكتب في‬
‫السوق بضاعة للبيع والكتب في المدرسة موزعة بين أيدي األساتذة والطالب‬
‫فال تودي إلى الخاطر تلك الزحمة التي ترهق الرؤوس‪.‬‬
‫األسئلة‬
‫البناء الفكري ‪‬‬
‫‪-1‬اختر عنوانا مناسبا للنص‪.‬‬
‫‪-2‬ما الذي أدهش الفتاة؟‪.‬‬
‫‪-3‬اشرح الكلمات اآلتية ‪:‬وهلة ‪،‬عرضا‪،‬ترهق‪.‬‬
‫‪-4‬هات أضداد الكلمات ‪:‬المجمعة‪،‬سأل ‪،‬الحقيقة‪.‬‬
‫البناء اللغوي ‪‬‬
‫‪-1‬أعرب ما تحته خط‪.‬‬
‫‪-2‬حول الجملة الموضوعة بين قوسين إلى المفرد المذكر‪.‬‬
‫‪-3‬استخرج من النص حاال وبين نوعها‪.‬‬
‫البناء الفني‬
‫*استخرج من النص جملة مؤكدة‪،‬جملة منفية ‪،‬أسلوبا إنشائيا‪.‬‬
‫الوضعية اإلدماجية ‪‬‬
‫‪28‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫أكتب فقرة إنشائية تنصح فيها زميلك بالمطالعة موظفا مكتسباتك‬
‫المعرفية من‪:‬أساليب إنشائية‪،‬تعابير مجازية‪،‬العدد‪.‬‬
‫اإلجابة ‪‬‬
‫العنوان المناسب ‪:‬التلميذة الذكية‪-‬التلميذة و المكتبة‪.‬‬
‫‪ -‬الذي أدهش الفتاة الكتب المجمعة‪.‬‬
‫المعجم والداللة ‪‬‬
‫وهلة ‪:‬لحظة ‪.‬دهشة‪.‬‬
‫‪،‬عرضا ‪:‬صدفة‬
‫‪،‬ترهق ‪:‬تتعب‬
‫أضداد الكلمات ‪:‬‬
‫المجمعة ‪ #‬المبعثرة‪.‬‬
‫سأل ‪#،‬أجاب‪.‬‬
‫الحقيقة ‪ #‬الوهم‪.‬‬
‫اإلعراب‬
‫أنسى ‪:‬فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على األلف المقصورة‬
‫منع من ظهورها التعذر‪.‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا‪.‬‬
‫ذكية‪ :‬نعت منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫موزعة‪ :‬خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫التحويل إلى المفرد المذكر‬
‫‪-‬ومال برأسه كأنه يهرب من دوار ينذره بإغماء‪.‬‬
‫البناء الفني ‪‬‬
‫جملة مؤكدة‪ :‬أن هذه الفتاة قد عرفت الكتب‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫جملة منفية ‪ :‬ال أنسى وهلة فتاة ذكية حين دخلت مكتبتي عرضا في‬
‫بعض األيام‪.‬‬
‫أسلوبا إنشائيا‪: :‬أهذه أول مكتبة رأيتها في حياتك؟‪.‬‬
‫للترسيخ ‪‬‬
‫ما الفرق بين ال النافية وال الناهية؟‬
‫الفرق بينهما ال النافية ال تجزم الفعل وال تدخل على الفعل الماضي‬
‫وال على األمر‪.‬‬
‫أما ال الناهية تجزم الفعل المضارع وال تدخل على الفعل الماضي وال‬
‫على األمر‪.‬‬
‫قال رسول هللا (ص)‪(:‬ال تشموا الطعام كما تشمه البهائم )‪.‬‬
‫مثل‪ :‬قال أحد الشعراء‬
‫ال تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم‬
‫المطلوب‬
‫اعرب ما تحته خط‬
‫اإلعراب‬
‫ال‪ :‬ناهية‬
‫تشموا‪ :‬فعل مضارع مجزوم وعالمة جزمه حذف ثبوت النون ألنه‬
‫من األفعال الخمسة ‪.‬‬
‫واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل‪.‬‬
‫الطعام‪:‬مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫ال‪ :‬ناهية‬
‫تنه‪ :‬فعل مضارع مجزوم وعالمة جزمه حذف حرف العلة والفاعل‬
‫ضمير مستتر تقديره أنت‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫عن ‪:‬حرف جر‬
‫خلق ‪ :‬اسم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫النــص‪ :‬السينما‬
‫منذ بدأت سينما الحي ( تعرض فيلم) – عنترة وعبلة‪ -‬وقلب الولد « سعيـد »‬
‫معلق بها إلى حد جميع رغباته تجمعت في رغبة جامحة هي دخول الفيلم‪،‬‬
‫ورؤية – عنترة – وهو ينازل األبطال فيهزمهم والجيوش يشتت شملها‪ ،‬لكن‬
‫كيف الحصول على دينارين ثمن التذكرة؟ هل سيطلب هذا المبلغ الكبير من‬
‫أمه؟ إنها ستدفنه بعباراتها التي صارت كاألسطوانة المملة لكثرت ما سمعها‬
‫[هل رأيتني قبضت بعض الحواالت؟ أنا لست بنكا!] أفهمت؟ وسعيد ال ينسى‬
‫أثناء ذلك أن يعد نفسه مخافة أن تصيبه بلطمة قوية وقاسية من يدها‪ ،‬فال‬
‫يتجرأ على الطلب قبل أن يبتعد عنها عدة أمتار‪ ،‬ودون أن يفتح الباب‬
‫الخارجي استعدادا للهرب‪ ،‬ورغم ذلك فكثيرا ما تالحقه بالمكنسة وهو هارب‪،‬‬
‫لقد عرف ذلك من أمه مرارا وتكرارا من أجل الحصول على دينار فكيف‬
‫يكون الحال إذا يتعلق األمر بأربعين دينارا‪.‬‬
‫األسئلة‬
‫البنـاء الفكـري‬
‫‪ -‬أعط عنوانا مناسبا للنص‪.‬‬
‫‪ -‬أذكر ما تعرفه عن البطل – عنترة –‬
‫‪ -‬لماذا يرى الكاتب أن مبلغ الدينارين كبير؟‬
‫‪ -‬اشرح الكلمات التالية‪ :‬ينازل – لطمة – جامحة‪.‬‬
‫البنـاء اللغـوي‬
‫‪ -‬أعرب ما تحته سطر في النص ‪.‬‬
‫‪ -‬حدد محل الجملة الواقعة بين قوسين في النص‪.‬‬
‫‪-‬حول إلى الجمع وغير ما يجب تغييره‪.‬‬
‫‪ -‬استخرج من النص‪:‬‬
‫* جملة واقعة حاال‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫* مبتدأ مقدم وجوبا‬
‫* جملة واقعة مفعوال به‪.‬‬
‫البنـاء الفنـي‪:‬‬
‫‪ -‬ما نمط النص؟ أعط أمثلة عليه‪.‬‬
‫* الوضعية اإلدماجية‪:‬‬
‫حرر فقرة في عشرة أسطر تبرز فيها محاسن ومساوئ السينما‬
‫موظفا ما يلي‪:‬‬
‫* مبتدأ مقـدم وجوبـا ‪.‬‬
‫* طباقـا ‪.‬‬
‫* جناسـا‪.‬‬
‫اإلجابة‬
‫عنوان النص ‪:‬عنترة وعبلة‪.‬‬
‫‪-‬ما أعرفه عن البطل عنترة ‪:‬منازلته لألبطال وهزمهم‪.‬‬
‫‪:‬شجاعته في تشتيت الجيوش‪.‬‬
‫يرى الكاتب أن مبلغ الدينارين كبير لحالة األم االجتماعية المعوزة‪.‬‬
‫شرح الكلمات‬
‫ينازل ‪:‬يحارب‬
‫لطمة ‪:‬ضربة‬
‫البناء اللغوي‬
‫اإلعراب‬
‫أنا لست بنكا‪.‬‬
‫أنا ‪:‬ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ‪.‬‬
‫لست ‪:‬فعل ماض ناقص مبني على السكون التصاله بالتاء المتحركة‬
‫والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم ليس ‪..‬‬
‫‪33‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫بنكا ‪:‬خبر ليس منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫وظيفة الجملة اإلعرابية‬
‫جملة (تعرض فيلم) جملة فعلية في محل نصب خبر بدأ ألنه من أفعال‬
‫الشروع‪.‬‬
‫التحويل‬
‫هل رايتمونني قبضت بعض الحواالت‪.‬‬
‫االستخراج‬
‫جملة واقعة حاال ‪(:‬وهو ينازل األبطال)‪.‬‬
‫مبتدآ مقدم ‪ :‬هو‬
‫جملة واقعة مفعول به ‪:‬أن يعد نفسه‪.‬‬
‫نمط النص ‪:‬سردي إخباري‬
‫جامحة ‪:‬قوية‬
‫حكمه‪:‬النصب دائما‪.‬‬
‫أنواعها‪ :‬حال مفردة‬
‫مثل‪ :‬أقبل الطفل مبتسما‪.‬‬
‫حال جملة‪ :‬جملة فعلية‪.‬‬
‫مثل‪ :‬أقبل الطفل( يبتسم)‪.‬‬
‫تذكر‪:‬الحال وصف يبين هيئة صاحبه حين وقوع الفعل‪.‬‬
‫‪ -‬جملة اسمية‬
‫مثل ‪:‬أقبل الطفل (و هو يبتسم)‪.‬‬
‫شبه جملة من الجار والمجرور أو من الظرف‬
‫تعجبني صورتها على صفحة الماء‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬برز القمر( بين السحاب)‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫النص‪ :‬المواطن الصالح‬
‫المواطنون الصالحون في كل أمة هم أعمدتها التي تبني عــليها صرح‬
‫نهضتها وهيكل مجدها‪،‬وبقدر ما يكثر عدد المواطنين الصالحين بقدر ما تكون‬
‫األمة راقية ومتقدمة‪،‬ولكن من هو المواطن الصالح؟حذار أن تفهم كما تفهم‬
‫العامة أن المواطن الصالح هو الذي يقتصر على شؤون نفسه و ال يهتم‬
‫بشؤون اآلخرين ال يضر وال ينفع أحدا ؛وحذار أن تفهم أن المواطن الصالح‬
‫تاجر تستغرقه تجارته عن كل شيء ‪،‬وفالح ال يهتم إال بأرضه وزرعه ‪،‬وعالم‬
‫(ال بهتم )إال بنفسه نسي األمر بالمعروف والنهي عن المنكر و خدمت الصالح‬
‫العام ‪ ،‬وموظف ال يهمه إال مرتبه الشهري و رضا رئيسه عليه ‪(،‬إن المواطن‬
‫الصالح الفعال هو الذي يخدم مصالح الناس و يفضلها على مصالحه) هو الذي‬
‫ينظر إلى مصلحة األكثرية قبل أن ينظر إلى األقلية ‪ ،‬هو الذي يعتبر ذاته و‬
‫مصالح ذاته شيئا ال يجب إال االهتمام به قبل اعتبار مصلحة األمة ونفعها‪.‬‬

‫األسئلة‬
‫البناء الفكري‬
‫بم شبه الكاتب المواطنين الصالحين؟‬
‫من هو المواطن الصالح في نظر الكاتب؟‬
‫المعجم والداللة‬
‫اشرح ما يلي‪ /‬تستغرقه ‪ -‬صرح‪.‬‬
‫البناء اللغوي‬
‫حدد محل الجمل الواقعة بين قوسين في النص من اإلعراب‪.‬‬
‫أعرب ما تحته سطر في النص‪.‬‬
‫البناء الفني‬

‫‪35‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫(نسي األمر بالمعروف و النهي عن المنكر)ما هو المحسن البديعي‬
‫الوارد في هذه العبارة؟‬
‫ما النمط الذي اعتمد عليه الكاتب في النص؟ علل جوابك‪.‬‬
‫الوضعية اإلدماجية‪.‬‬
‫قمت خطيبا في أحد المحافل تتحدث عن الوطنية و المواطن‬
‫الصالح؛فماذا قلت؟ موظفا‪/‬‬
‫الجملة الموصولة ‪ -‬جملة واقعة خبرا لمبتدأ‪-‬‬
‫اإلجابة‪:‬‬
‫شبه الكاتب المواطنين الصالحين باألعمدة‪.‬‬
‫المواطن الصالح في نظر الكاتب هو الذي يخدم مصالح الناس و‬
‫يفضلها على مصالحه هو الذي ينظر إلى مصلحة األكثرية قبل أن‬
‫ينظر إلى األقلية ‪ ،‬هو الذي يعتبر ذاته و مصالح ذاته شيئا ال يجب إال‬
‫االهتمام به قبل اعتبار مصلحة األمة ونفعها‪.‬‬
‫المعجم والداللة‬
‫تستغرقه‪:‬تستهويه‬
‫صرح‪:‬قصر‬
‫محل الجمل الواقعة بين قوسين في النص من اإلعراب‪.‬‬
‫( نسي األمر بالمعروف و النهي عن المنكر)‪.‬‬
‫المحسن البديعي‪:‬مقابلة‬
‫المقابلة‪:‬لون من ألوان البديع وهي عبارة عن جملتين متناقضتين‪.‬‬
‫نوع النص‪:‬مقال‬
‫النمط الذي اعتمد عليه الكاتب في النص سردي وصفي‪.‬‬
‫اإلعراب‬

‫‪36‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫المواطنون‪ :‬مبتدأ مرفوع بالواو نيابة عن الضمة ألنه جمع مذكر‬
‫سالم‪.‬‬
‫المواطن‪ :‬اسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫حذار‪ :‬اسم فعل أمر بمعنى انتبه‪.‬‬
‫االهتمام‪:‬فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫(ال بهتم )‪:‬جملة فعلية في محل رفع خبر المبتدأ‪.‬‬
‫التحويل الى جماعة الذكور‪.‬‬
‫‪(،‬إن المواطنين الصالحين الفعالين هم الذين يخدمون مصالح الناس‬
‫و يفضلونها على مصالحهم)‪.‬‬
‫*تعابير‬
‫قمت خطيبا في أحد المحافل تتحدث عن الوطنية و المواطن‬
‫الصالح؛فماذا قلت؟ موظف‪:‬الجملة الموصولة ‪ -‬جملة واقعة خبرا‬
‫لمبتدأ‪،‬صيغة مبالغة‪.‬‬
‫الوضعية اإلدماجية‬
‫سيداتي سادتي‪ :‬إن حب الوطن من اإليمان ومن ال وطن له كالطير الذي ال‬
‫عش له وال مكان لذا وجب علينا أن نحب وطننا وندافع عنه دفاع األبطال‬
‫ونخلص له ونمجد الشهداء الذين ضحوا من أجل سيادته وكرامة شعبه‬
‫ليعلو شانه وترفرف رايته خفاقة ‪.‬‬
‫سيداتي سادتي‪ :‬ليس الوطن شعارا نتشدق به ‪،‬وليست الوطنية أغنية تهز‬
‫الوجدان وليس المواطن الصالح من يستغل الفرصة عابثا بثروة وطن‬
‫استشهد من أجلها األجداد ‪،‬علينا أن نكون خير خلف لخير سلف ‪.‬‬
‫سيداتي سادتي ‪:‬الوطنية الحقة محبة الوطن مهما القينا من تظلم‬
‫وجور‪،‬فمن ال يدافع عن وطنه ال يقدر تضحيات اآلخرين وإذا ظلمت فان‬

‫‪37‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫هناك من ظلم أكثر‪،‬والمواطن الصالح من خدم وطنه ووضع مصلحة وطنه‬
‫فوق كل اعتبار و دافع عن قيمه ومبادئه مهما كانت الصعاب‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫النص‬
‫الكاتب‪ :‬عبد الحميد بن هدوقة‬
‫يجب أن تعيشي ألبنتك ولزوجك إن عاد ‪،‬أنتم مازالت الحياة في حاجة إليكم‬
‫ومن يدري ‪،‬متى تعلقتم بحلمكم تكن ساعة الخير ولعلكم سوف تسعدون‪ ،‬أما‬
‫نحن فقد أخذت الحياة منا حاجتها ولم نعد نصلح وال نستطيع االنتظار‪ ،‬سأدفن‬
‫زوجي وحدي‪،‬كانت العجوز سعدية طوال هذا الحوار تبدو مطمئنة مؤمنة بهذا‬
‫المصير القريب الذي ينتظرها ‪،‬كانت تعتقد اعتقادا راسخا إنها لن ترى ظهر‬
‫ذلك اليوم‪،‬بينما كانت رقية في حالة من االضطراب والحيرة ال تقدر ‪،‬إن‬
‫المستقبل يبدو أمامها مظلما ‪،‬ولم تجد منفذا وأخذت الدموع تنحدر على‬
‫وصلت إلى المكان الذي سقط فيه شهيدا ‪،‬فوجدت حجر الصالة ‪.‬وجنتيها‬
‫ها أنت ذا مت رجال *ملطخا بدمائه ‪،‬وهو ملقى على وجهه‪،‬وأخذت تحدثه‬
‫والتفتت لتأخذ الفأس وإذا بطلقات نارية تسمع *شهيدا وفيا كما كنت دائما‬
‫صوتها بعيدا تخترق جسمها ‪،‬فتخر على األرض شهيدة ولكن حجر الصالة ال‬
‫يتكلم‪.‬‬
‫عن رواية ‪ -‬نهاية األمس‪-‬‬

‫‪.‬األسئلة‬
‫البناء الفكري‬
‫اختر عنوانا آخر للنص‪.‬‬
‫حدد شخصية النص األساسية ‪.‬‬
‫هات أضداد الكلمات اآلتية‪ :‬تخر‪/‬مظلما‪/‬يعيدا‪،/‬مطمئنة‬
‫البناء الفني‬

‫‪39‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫قال الكاتب‪( :‬ولكن *) في العبارة صورة بيانية‪،‬سمها موضحا أياها‪.‬‬
‫حجر الصالة ال يتكلم‬ ‫‪.‬ورد في النص أسلوب شرط بين أداة الشرط‬
‫‪.‬وفعل الشرط وجملة جواب الشرط‬
‫أعرب الكلمات التي تحتها سطر‪.‬‬
‫‪.‬منادى‪-‬مصدرا سداسيا‪-‬استخرج من النص اسم مكان‪.‬‬
‫اإلجابة‬
‫النص ‪ /‬الشهيد‬
‫الشخصية األساسية‪:‬سعدية ‪.‬‬
‫أضداد الكلمات اآلتية‬
‫مطمئنة ‪ #‬خائفة‬
‫مظلما ‪ #‬منيرا‬
‫يعيدا ‪ #‬قريبا‬
‫تخر ‪ #‬تسقط‬
‫البناء الفني‬
‫‪.‬ولكن حجر الصالة ال يتكلم‪.‬‬
‫استعارة مكنية‬
‫حيث حذف المشبه به وأبقى صفة من لوازمه‪-‬ال يتكلم‪-‬‬
‫تذكر‪:‬االستعارة مجاز عالقته المشابهة بين المعنى الحقيقي والمعنى‬
‫المجازي‪.‬‬
‫االستعارة نوعان‪.‬‬
‫‪-‬مكنية ‪:‬تشبيه لم يصرح فيه بلفظ المشبه به وإنما يذكر شيء من‬
‫لوازمه‪.‬‬
‫‪-‬تصريحيه‪ :‬وهي ما صرح فيها بلفظ المشبه مثل ‪:‬رأيت أسدا في‬
‫القسم‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫توضيح ‪:‬حيث شبه الرجل الشجاع باألسد ثم حذف المشبه وأبقى صفة‬
‫من صفاته‪-‬الشجاعة‪.-‬‬
‫البناء اللغوي‬
‫أسلوب الشرط ‪ :‬متى تعلقتم بحلكم تكن ساعة الخير‪.‬‬
‫فعل الشرط ‪/‬تعلقتم‪.‬‬
‫أداة الشرط ‪/‬متى‪.‬‬
‫جملة جواب الشرط ‪/‬تكن ساعة الخير‪.‬‬
‫اإلعراب‬
‫منفذا ‪/‬مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫تنحدر ‪/‬فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هي‬
‫جملة –تنحدر‪-‬جملة فعلية في محل نصب خبر أخذ‪.‬‬
‫اسم مكان ‪:‬منفذا‪.‬‬
‫مصدر سداسيا ‪:‬االضطراب ‪..‬فعله اضطرب‬
‫االنتظار‪....‬فعله انتظر‬
‫تذكر المصدر اسم يدل على حدث غير مقيد بزمن أنواعه ثالثي‬
‫ويعتمد على األذن وعلى هذا يسمى سماعيا مثل ‪:‬‬
‫خرج –خروج‪.‬‬
‫قرأ‪-‬قراءة ‪.‬‬
‫عاد‪-‬عودة‬
‫انطالقا من هذا تستنتج أنه ال وزن محدد أو معين‪.‬أما المصادر غير‬
‫الثالثية فهي قياسية لها أوزان محددة‪.‬‬
‫مثل ‪:‬خرج‪-‬تخريج‬
‫تخرج‬ ‫تخرج‪-‬‬
‫أخرج ‪-‬إخراج‬
‫‪41‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫استخرج ‪-‬استخراج‬

‫‪42‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫النص‪:‬افتراق‬
‫الكاتب عبد الحميد بن هدوقة‪:‬‬
‫افترق الرفيقان كالهما كان يفكر في صاحبه ‪،‬أما بوغرارة فكان يقول في نفسه‬
‫أن صاحبه إما أن يكون مغامرا وأما أن يكون ذا جاه عريض وسلطة ‪،‬أو أنه‬
‫خفيف العقل ال يتدبر أمرا وال ينظر إلى عاقبة ولكن من ذا الذي جيء به إلى‬
‫هذه القرية المعزولة وهو في إمكانه أن يحيا سعيدا بالمدينة ؟ أما البشير فكان‬
‫كله إعجاب ببوغرارة ‪،‬الطيبة ‪،‬الشجاعة‪،‬الصراحة ‪،‬اإلخالص بدون مقابل‬
‫‪،‬الرحمة‪،‬لو لم يكن رحيما رقيق النفس لما دافع عن العجوز سعدية الفقيرة‬
‫المسكينة ‪،‬رغم أنه لن يجني من وراء ذلك إال التعب‪.‬‬

‫عن رواية ‪ -‬نهاية األمس‪-‬‬

‫*األسئلة‪.‬‬
‫البناء الفكري‬
‫‪ /1‬اختر عنوانا مناسبا للنص‬
‫‪ /2‬حدد شخوص النص‪.‬‬
‫‪ /3‬هل اعتمد الكاتب على الصفات الخلقية أم على الصفات الخلقية؟‬
‫‪ /4‬اشرح عاقبة –طيش –يجني‪-‬التعب‪.‬‬
‫البناء الفني‪.‬‬
‫‪ /1‬استخرج جملة خبرية وأخرى إنشائية‪.‬‬
‫البناء اللغوي‪.‬‬
‫‪/1‬استخرج أسلوب استثناء وحدد عناصره‪.‬‬
‫‪43‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫‪/‬أسلوب شرط وحدد عناصره‪.‬أعرب ما تحته سطرا‪.‬‬
‫اإلجابة‬
‫العنوان المناسب للنص ‪ :‬افتراق‪.‬‬
‫شخوص النص ‪:‬بوغرارة ‪.‬البشير ‪.‬العجوز سعدية‪.‬‬
‫اعتمد الكاتب على الصفات الخلقية‪.‬‬
‫شرح الكلمات‬
‫عاقبة ‪ :‬جزاء‬
‫طيش ‪ :‬عبث ‪،‬نزق‬
‫يجني ‪ :‬يقطف‬
‫التعب ‪ :‬العناء‬
‫البناء الفني‬
‫الجملة اإلخبارية ‪ :‬افترق الرفيقان كالهما كان يفكر في اآلخر‪.‬‬
‫الجملة اإلنشائية ‪ :‬لماذا إذن جاء إلى هذه القرية المعزولة ؟‬
‫البناء اللغوي‬
‫اإلعراب‬
‫الرفيقان ‪ :‬فاعل مرفوع باأللف ألنه مثنى‪.‬‬
‫مغامرا ‪ :‬خبر كان منصوب بالفتحة‪.‬‬
‫أمرا ‪:‬مفعول به منصوب الفتحة‪.‬‬
‫أسلوب االستثناء ‪ :‬لن يجني من وراء ذلك إال التعب ‪.‬‬
‫أسلوب الشرط ‪ :‬لو لم يكن رحيما رقيق النفس لما دافع عن العجوز‬
‫الفقيرة‪.‬‬
‫المفعول به اسم وقع عليه فعل الفاعل‪.‬‬
‫صوره ‪:‬‬
‫يرد اسما ظاهرا‪:‬قرأ الطالب كتابه‪.‬‬
‫‪44‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫ضميرا متصال ‪ :‬كتاب قرأته‪.‬‬
‫جملة فعلية مركبة ‪ :‬حاول ( أن تفهم)‪.‬‬
‫جملة اسمية مركبة‪ :‬ظهر( أن القماش من النوع الرديء)‪.‬‬
‫مقولة القول‪ :‬قلت‪( :‬أن القراءة مفيدة ) ‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫تطبيق‬
‫النص‪ :‬لماذا تعيش الشمس دائما في السماء ؟‬

‫ك كان البحر( يعيش) دائما في المنخفضات كالوديان مثال ولكن الشمس لم‬
‫تكن تعيش في السماء‪ ،‬وإنما على قمة جبل كانت تعيش‪.‬وكانت الشمس والبحر‬
‫صديقين حميمين‪ ،‬تنزل الشمس من بيتها لزيارة البحر وكان يستمتعان دائما‬
‫باألوقات التي يقضيانها معا‪ ،‬وكانت الشمس تدعو البحر لزيارة بيتها على قمة‬
‫الجبل‪.‬ولكن البحر (لم يكن يلبي الدعوة )قط‪.‬‬
‫وبعد مدة حزنت وألم بها غضب قليل‪ ،‬فنادت على البحر قائلة‪:‬لماذا ال تجيء‬
‫لتراني كما أراك؟صحيح أنت أكبر مني بكثير‪،‬ولكن أال تظنني مضيافة ؟إن عندي‬
‫طعاما وفيرا لك‪،‬وسوف أهيئ مكانا يسعك هنا على قمة الجبل‪.‬أجابها البحر يا‬
‫صديقتي أخشى أن( أغرقك)‪ ،‬أنني واسع وعميق‪ ،‬وإنني صديقك وأفضل أن أكون‬
‫في خدمتك عن أن أتي بفعل قد يلحق بك أذى‪ .‬أصرت الشمس أن يأتي البحر‬
‫لزيارتها‪ ،‬ووافق البحر في النهاية‪ ،‬أخذت الشمس( تراقب )والبحر يعلو فوق‬
‫الجبل‪.‬وسرعان ما أوشك البحر( أن يغمر الجبل) ولكن الشمس كانت عزيزة‬
‫النفس فلم تعترف بأن بيتها ال يمكن أن يشمله البحر ‪،‬فتركت البحر يواصل‬
‫صعوده ‪،‬وسرعان ما غمر البحر جبل الشمس والجبال األخرى ‪،‬جميعا‪،‬وكان على‬
‫الشمس –عزيزة النفس‪-‬أن تقفز إلى السماء التي ال يستطيع البحر أن يبلغها‬
‫‪.‬عاد البحر إلى بيته وبقيت الشمس في السماء ‪،‬ولم تعد إلى قمة الجبل‪.‬‬
‫فهم النص‬
‫‪46‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫‪-1‬ماذا دار بين الشمس والبحر وأيهما كان أكثر سخاء؟‬
‫‪-2‬من أين كانت الشمس تنزل و على ماذا كانت تجلس ؟‬
‫‪-3‬ما العالقة التي كانت تجمعهما؟ما الذي حدث للشمس وبمن‬
‫استنجدت وماذا قال لها البحر؟‬
‫اشرح الكلمات اآلتية‪ :‬قط ‪ .‬ألم‪ ،‬أخشى‪ ،:‬أذى‪ ،‬أوشك‪ ،‬يغمر‪.‬‬
‫البناء الفني‬
‫استخرج من النص‬
‫جملة إنشائية وما الغرض منه‬
‫جملة خبرية‬
‫كان البحر يعيش دائما في المنخفضات كالوديان مثال ولكن الشمس‬
‫لم تكن تعيش في السماء‪ ،‬وإنما على قمة جبل كانت تعيش‪.‬‬
‫في هذه العبارة صورة بيانية استخرجها ‪،‬ثم حدد أركانها ‪.‬‬
‫أعرب ما تحته خط‪.‬‬
‫حدد وظيفة الجمل التي بين قوسين‪.‬‬
‫التعبير الكتابي‬
‫رسّخ ‪:‬الخيال العلمي فن من الفنون األدبية الذي يعتمد على توظيف‬
‫تقنيات األسطورة‬
‫وضعية إدماجية‬
‫أن الهديل هو فرخ الحمام ‪،‬قيل أنّه مات عطشا ‪،‬فما‬
‫جاء في األساطير ّ‬
‫من حمامة إال وهي تبكي عليه وتهدل‪.‬اكتب فقرة من ‪8‬الى ‪12‬سطرا‬
‫سر هذه األسطورة موظفا مكتسباتك المعرفية‪.‬‬‫مبينا ّ‬
‫المنتوج قصصي‬ ‫المالءمة‬
‫‪47‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫إنشاء أسطورة‬
‫توظيف الوصف – السرد –‬
‫الحوار الداخلي‬
‫ترابط األفكار األساسية وتسلسلها‬ ‫االنسجـام‬
‫احترام عالمات الوقف‬
‫احترام القواعد اإلمالئية واللغوية‬
‫عرض الئق فيه إبداع‬ ‫اإلبداع واإلتقان‬
‫خط واضح‬
‫كتابة‪:‬ع‪.‬جعفري‬
‫‪ .‬هديل‬
‫كان هذا في صائفة ما‪ ،‬حين فاجأ قناصة شخصا عند مدخل قرية آمنة مطمئنة‪،‬‬
‫فاهتزت القرية‪،‬وانتشرت رائحة البارود مما جعل حمامة تهجر عشها تاركة‬
‫من وراءها فرخها غصبا عنها طارت ‪،‬حلقت وابتعدت عنوة بعد أن حلمت أن‬
‫تبيض وتفرخ في أعلى شجرة نخلة ذاهبة إلى السماء‪ ،‬ولكن حلمها لم يكتمل‬
‫واغتيل فرحها من قبل يد قناصة أخذته العزة باإلثم وأتت الغيرة خربت قواه‬
‫‪،‬حينها رمى رصاصته فرمن فر‪،‬ولكن امرأة تقدمت من الضحية وهي تبكي‬
‫وتنوح ‪،‬قيل‪ :‬إنها تحبه وإال ما أبكته وكيف تبكي على أحد ال تعرفه ‪،‬وتجمع‬
‫القوم تحت النخلة منهم قال‪ :‬غريبة وتموت غريبة وهناك من هز رأسه يرنو‬

‫‪48‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫إلى أعلى شجرة النخلة فلم ير إال حمامة تبكي فرخها وحينها بكوا معها وقديما‬
‫قال أبو العالء المعري‬
‫نوح باك وال ترنّم شاد‬ ‫غير مجد في ملتي واعتقادي‬
‫فوق فرع غصنها المياد‬ ‫أبكت تلكم الحمامة آم غنت‬
‫هكذا وال أكثر‪-‬بتصرف‪-‬‬

‫‪49‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫النص‪:‬قيمة الوقت‬
‫قرأت أن الوقت هو الرمز النهائي للسيادة ‪،‬وأن هؤالء الذين يسيطرون‬
‫سيطرة كلية على وقت اآلخرين لديهم القوة‪.‬من يملكون القوة يسيطرون‬
‫على وقت اآلخرين ‪.‬أريد أن أستفيد من كل ساعة ‪،‬كل دقيقة ‪،‬كل ثانية ‪،‬لدي‬
‫الكثير مما يهمني أن أنجزه ‪،‬الحياة قصيرة إن لم نحسن استغاللها ‪،‬نضيف‬
‫إليها وقت اآلخرين ما نحصل عليه من وقتهم‪ ،‬أنهم يجب أن يضيفوا إلى‬
‫حياتي ‪،‬يعملوا لها‪.‬أزمعت أن أحصل على الوقت الذي احتاج إليه من رجل‬
‫شاب ‪،‬عنده الفائض من الوقت ‪،‬أطلت الوقوف على باب الحجرة‪ ،‬حتى‬
‫وصل أحمد‪.‬سعدت للذهول ‪،‬وربما الخوف ‪،‬الذي نطق في مالمحه‪ .‬قال وهو‬
‫يضع رزمة نقود ‪،‬ثالث ساعات وأنا أتنقل من بنك إلى مركز بريد آخر‬
‫‪،‬الطوابير تمتد إلى الشارع والناس مثل البومة تماما ينظرون إلى‬
‫الالشيء ‪.‬‬
‫األسئلة‬
‫البناء الفكري‬
‫‪ 1-‬حدد فكرة النص العامة‪.‬‬
‫‪ 2-‬كيف أعتبر الكاتب الوقت ؟ لماذا ؟‬
‫‪50‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫‪ 3-‬ما هو الحدث حسب ما ورد في الفقرة ( قال وهو يضع رزمة‬
‫نقود ‪،‬ثالث ساعات وأنا أتنقل من بنك إلى مركز بريد آخر‬
‫‪،‬الطوابير تمتد إلى الشارع والناس مثل البومة تماما ينظرون إلى‬
‫الالشيء )‪.‬‬
‫اشرح الكلمتين‪ /‬أزمعت ‪ .‬الذهول ‪.‬‬
‫هات أضداد الكلمات‪ /‬الكثير ‪.‬نطق ‪.‬تمتد‪.‬‬
‫البناء اللغوي‬
‫أعرب ما تحته خط‪.‬‬
‫استخرج فعال معتل األول –واويا‪ -‬ثم أسنده مع ضمائر أنت‬
‫‪.‬أنت‪.‬أنتما ‪.‬أنتم‪.‬أنتن‪ .‬في األمر‪،‬ثم الحظ ما تغير في الفعل‪.‬‬
‫البناء الفني ‪.‬‬
‫استخرج من النص جملة إخبارية‪.‬‬
‫الوضعية اإلدماجية‬
‫"الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك" أكتب –ي‪-‬فقرة من ‪08‬إلى ‪12‬‬
‫سطرا تتحدث فيها عن قيمة الوقت في حياة اإلنسان موظفا مكتسباتك‬
‫المعرفية ‪.‬‬
‫اإلجابة‬
‫يتحدث صاحب النص عن أهمية الوقت وضرورة استغالله االستغالل‬
‫األمثل ألنه سر نجاح األمم وتقدمها‪.‬‬
‫أعتبر الكاتب الوقت هو الرمز النهائي للسيادة‪،‬ألن الذين يسيطرون على‬
‫الوقت لديهم القوة‪.‬‬
‫الحدث الذي ورد في الفقرة األخيرة هو قلة السيولة النقدية‪.‬‬
‫المعجم والداللة‬
‫أزمعت ‪:‬أردت‬
‫‪51‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫الذهول ‪:‬الدهشة‬
‫أضداد الكلمات‬
‫الكثير ‪ #‬القليل‬
‫نطق ‪ #‬سكت‬
‫تمتد ‪ #‬تتقلص‬
‫اإلعراب‬
‫سيطرة ‪:‬مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره‬
‫شاب ‪:‬نعت مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره‬
‫الفعل المعتل مثاال واويا ‪:‬وضع ‪.‬‬
‫الصرف‬
‫أنت ضع‬
‫أنت ضعي‬
‫أنتما ضعا‬
‫أنتما ضعا‬
‫أنتم ضعوا‬
‫أنتن ضعن‬
‫ملحوظة ‪ /‬عند إسناد المثال تحذف فاؤه'واوه"في األمر‪.‬‬
‫البناء الفني‬
‫الجملة اإلخبارية ‪ :‬قرأت أن الوقت هو الرمز النهائي للسيادة‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫النص‪:‬مكالمة‬
‫الكاتبة‪:‬سارة حيدر‬
‫جئت بعد أن اتصلت بي ليلى باكية ‪،‬قالت أنك مت ‪،،‬بكل بساطة ‪،‬هكذا‬
‫تسربت الكلمة من ثغرها ‪..‬كلمة رائعة في طولها وقصرها وموسيقاها‬
‫العذبة‪ .‬جئت وكأنها مزحة أريد الذهاب فيها إلى األخر ‪،‬مزحة األول من‬
‫شقتك كانت التزال تحتفظ برائحتك !نسيان بالرغم انه لم يكن نسيان‬
‫التي وحدك تقتنيها ‪،‬خليط من رائحة السجائر والنبيذ والبخور المختزل في‬
‫لون الجدران ورائحة المأكوالت التي تخترعينها‪،‬وترمين بها في الثالجة‬
‫ورائحة العطر الذي تعشقينه ‪،‬رائحة المالبس المحتفظة ببعض حبات‬
‫العرق والمناديل المطوية‪.‬‬
‫عن رواية‪ -‬لعاب المحبرة ‪ -‬بتصرف‪..‬‬
‫‪-1‬البناء الفكري‬
‫حدد الحدث الذي يدور حوله النص‪.‬‬
‫من التي اتصلت به ؟وكيف كانت حالتها النفسية؟‬
‫اشرح الكلمات‪ :‬تسربت ‪،‬ثغرها‪،‬تقتنيها‪.‬‬
‫‪53‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫‪-2‬البناء اللغوي‬
‫‪-‬استخرج من النص اسما مقصورا‪.‬‬
‫‪-‬أعرب الكلمات حسب ورودها في النص‪.‬العذبة ‪.‬جئت‪.‬السجائر‪.‬‬
‫‪-3‬البناء الفني‬
‫‪-‬استخرج طباقا وحدد نوعه‪.‬‬

‫اإلجابة‬

‫الحدث‪ :‬اتصال ليلى‪.‬‬


‫اتصلت به ليلى وقد كانت حالتها النفسية متوترة‪.‬‬
‫شرح الكلمات‬
‫تسربت ‪:‬تسللت خفية‬
‫ثغرها ‪ :‬فمها‬
‫تقتنيها ‪:‬تجيدها‬
‫البناء اللغوي‬
‫اسم مقصور ‪:‬ليلى‬
‫البناء الفني‬
‫الطباق ‪:‬طولها ‪#‬قصرها‬
‫نوعه ‪:‬إيجاب‬
‫اإلعراب‬
‫جئت ‪ :‬فعل ماض مبني على السكون التصاله بالتاء المتحركة والتاء‬
‫ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل‪.‬‬
‫العذبة ‪:‬نعت مجرور بالفتحة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫السجائر ‪ :‬مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫‪54‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫النص‪ :‬العاصفة‬
‫ترجمة‪:‬خالد الجبيلي‬
‫منشورات‪ :‬الجمل‬
‫كانت رياح شرقية عاتية تدفع األمواج بعنف ‪،‬فيتناثر منها الرذاذ يصل حتى‬
‫المقهى الصغير الذي أغلق بابه الزجاجي ‪،‬وكانت تمأل المقهى رائحة‬
‫الميرمية وروائح البشر الذين ينبعث من أنفاسهم بخار غشى زجاج النوافذ‬
‫بسبب شدة البرودة في الخارج ‪،‬وكان خمسة أو ستة بحارة قد أمضوا‬
‫الليلة في المقهى ‪،‬متدثرين بسترات بنية مصنوعة من جلد الماعز‪،‬يحتسون‬
‫زجاج النوافذ القهوة أو الميرمية ويحدقون في البحر من وراء‬
‫المغبشة‪،‬والذ السمك الذي أذهلته ضربات المياه الهائجة باألعماق وأخذ‬
‫ينتظر العاصفة في األعلى كي تهدأ‪،‬وكان صيادو السمك المحتشدون في‬
‫المقاهي ينتظرون العاصفة كي تهدأ‪،‬وكي تعود الطمأنينة إلى نفوس‬
‫السمك ويصعد إلى السطح بعد أن ينهي سمك موسى وسمك الخنزير‬
‫وسمك الترس جوالته الليلية ‪،‬لقد بدأت تبزغ اآلف خيوط الفجر األولى ‪.‬‬
‫فتح الباب الزجاجي ودخل عامل من عمال حوض السفن ‪،‬كان مربوع‬
‫القامة ‪،‬متين البنية ‪،‬ملطخا بالطين ‪،‬حاسر الرأس ‪،‬حافي القدمين ‪ .‬مرحبا‬
‫‪55‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫‪..‬صاح بحار كيف حالك أيتها الحانة ؟‪.‬أخذ بعض رواد الملهى يقهقهون إال‬
‫رجال هز رأسه وراح يطلق اللعنات مرددا‪..‬إن هذا العالم مجرد سجن مؤبد‪.‬‬

‫األسئلة‬
‫البناء الفكري‬
‫اقرأ النص قراءة واعية ثم أجب‪.‬‬
‫‪ /1‬أختر عنوانا مناسبا للنص ‪.‬‬
‫‪/2‬ما سبب بقاء الصيادين في المقهى ؟وماذا كانوا ينتظرون ؟‬
‫‪ /3‬الحظ هذا المقطع ‪ -‬فتح الباب الزجاجي ودخل عامل من عمال‬
‫حوض السفن ‪،‬كان مربوع القامة ‪،‬متين البنية ‪،‬ملطخا بالطين ‪،‬حاسر‬
‫الرأس ‪،‬حافي القدمين ‪.‬‬
‫على ماذا أعتمد الكاتب في رسم مالمح شخصيته ؟هل على الصفات‬
‫الخلقية أم الصفات الخلقية؟‬
‫المعجم والداللة‬
‫‪/4‬اشرح الكلمات اآلتية‪ :‬عاتية‪ .‬الرذاذ ‪.‬يحدقون ‪ .‬الذ‪.‬‬
‫البناء الفني‬
‫‪/1‬استخرج جملة إنشائية وحدد غرضها ‪.‬‬
‫البناء اللغوي‬
‫‪ /1‬أعرب ما تحته سطر‪.‬‬
‫‪ /2‬استخرج أسلوب استثناء وبين عناصره ‪.‬‬
‫الوضعية اإلدماجية‬
‫قصدت شاطئ المزاير في صائفة ما‪،‬خلعت مالبسك ‪،‬ثم غطست ‪،‬فجأة‬
‫سمعت امرأة تصرخ فانتابك القلق ‪.‬أكتب فقرة تتحدث فيها عما عشته‬
‫من خوف وقلق‪.‬موظفا جمال إنشائية و أخرى خبرية‪.‬‬
‫‪56‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫اإلجابة‬
‫العنوان المناسب للنص‪ :‬هبوب العاصفة‪.‬‬
‫‪-‬سبب بقاء الصيادين داخل المقهى برودة الجو ‪،‬وكانوا ينتظرون هدوء‬
‫العاصفة كي تعود الطمأنينة إلى نفوس السمك‪.‬‬
‫اعتمد الكاتب في رسم مالمح شخوص النص على الصفات الخلقية‪.‬‬
‫المعجم والداللة‬
‫عاتية ‪ :‬قوية‪.‬‬
‫الرذاذ ‪ :‬قطرات المطر‪.‬‬
‫يحدقون ‪ :‬ينظرون‪..‬‬
‫‪ :‬فر ‪ ،‬لجأ‪.‬‬ ‫الذ‬
‫البناء الفني‬
‫جملة إنشائية ‪ :‬كيف حالك أيتها الحانة ؟‬
‫نوعها‪:‬استفهامية‪.‬‬
‫البناء اللغوي‬
‫ضربات ‪:‬فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره‬
‫يقهقهون ‪ :‬فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ألنه من األفعال الخمسة ‪,‬واو‬
‫الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل ‪.‬‬
‫رجال ‪ :‬مستثنى منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره ‪.‬‬
‫أسلوب االستثناء‬
‫أخذ رواد المقهى يقهقهون إال رجال‬
‫عناصره‬
‫مستثنى منه ‪:‬رواد‬
‫أداة االستثناء ‪:‬إال‬
‫المستثنى ‪ :‬رجال‬
‫‪57‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫تذكر‬
‫الخبر واإلنشاء‬
‫الكالم قسمان ‪:‬خبر وإنشاء‬
‫‪ -‬الخبر ‪ :‬ما يصح أن يقال لقائله أنه صادق فيه أو كاذب فان كان‬
‫الكالم مطابقا للواقع كان قائله صادقا وان كان غير ذلك كان قائله‬
‫كاذبا‪.‬‬
‫‪ /2‬اإلنشاء ‪ :‬ما ال يصح أن يقال لقائله أنه صادق فيه أو كاذب ‪.‬‬
‫ملحوظة ‪ :‬لكل جملة من جمل الخبر واإلنشاء ركنان ‪،‬مسند –محكوم‬
‫عليه –و مسند إليه‪-‬محكوم به ‪،‬وما زاد عن ذلك فهو قيد والقيود‬
‫أدوات‪.‬الشرط‪-‬النفي‪-‬المفاعيل‪-‬الحال‪-‬التميز‪-‬التوابع‪-‬النواسخ‪.‬‬
‫*تعابير‬
‫المنتوج قصصي‬ ‫المالءمة‬
‫إنشاء قصة قصيرة‬
‫توظيف الوصف – السرد –‬
‫الحوار الداخلي‬
‫ترابط األفكار األساسية وتسلسلها‬ ‫االنسجـام‬
‫احترام عالمات الوقف‬
‫احترام القواعد اإلمالئية واللغوية‬
‫عرض الئق فيه إبداع‬ ‫اإلبداع واإلتقان‬
‫خط واضح‬

‫الوضعية اإلدماجية‬
‫ليس من عادتي أن أقصد هذا الشاطئ ‪ ،‬لكن الحاجة دفعتني إليه غصبا عني‬
‫جئته ‪ ،‬كان الشاطئ جميال رغم أنه مكتظ والشمس ترسل أشعتها الذهبية‬
‫‪58‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫والبحر يلفظ زبده في وهن أخذت مكانا بعيدا نوعا ما عن لغو اآلخرين ‪ ،‬حيث‬
‫أرى كل كبيرة وصغيرة ‪ ،‬حركة تصدر من قبل بحار أو امرأة أو بائعي البيزة‬
‫أراها ‪ ..‬استلقيت كنت ألهو بأعقاب السجائر‪ ،‬متفحصا وجوه البحارين ‪،‬‬
‫نظرت في كل جهة ‪،‬وجوه غريبة تماما ‪،‬غربة هذا الشاطئ من ذاكرتي‬
‫وطفولتي ال أعرف منهم أحدا ‪ ،‬أحسست بالغربة تهز مشاعري خلعت‬
‫مالبسي ‪ ،‬رميتها جانبا ‪ ،‬دخلت البحر على حذر ألن البحر ال يفهم دغدغة‬
‫العواطف ‪ ،‬كان البحر صامتا هادئا ‪ ،‬ال شيء يقلق النفس أو يعكر صفوها ‪،‬‬
‫تمتعت بماء البحر عابثا بزبده ‪ ،‬أخذت حفنة ورحت أبلل بها أطرافي ‪ ،‬مشيت‬
‫خطوات غطست تذكرت قصة رجل أبله حين أدخل يده في ماء البحر وأقسم‬
‫قائال‪ :‬يا بحر‪،‬لن تتمكن مني إال واقفا‪ ..‬ضحكت رفعت رأسي سمعت امرأة‬
‫تنادي‪ ،‬تصيح بأعلى صوتها‪ .‬انتابني قلق مريع ‪ ،‬وقفت ثم جلست قعودا‬
‫‪،‬رأيت أطفاال كثيرين يسبحون ويعبثون فرحت أبحث عنه لكني لم أعثر عليه‬
‫ألني صراحة ال أعرفه ‪ .‬إنما الذي شدني إليه صوت هذه المرأة من صرختها‬
‫األولى أشياء كثيرة ‪ ،‬نبتت في مخيلتي حينها قلت ‪.‬ربما البحر أخد طفلها‬
‫يوما لذا تقصد البحر رغبة في البحث عنه أو ربما يد امرأة امتدت إليه و لم‬
‫ال ؟ ما المانع ‪ ،‬كل شيء قابل أن يباع ‪،‬ما الفرق أن تهرب طفال من على‬
‫شاطئ بحر أو تهرب وطنا ‪،‬أو لم يقتل الحلم في عيون الناس ‪ .‬وحان وقت‬
‫الغذاء رأيتها تخرج تفاحتين ‪ ،‬نهشت واحدة ثم رمت باألخرى إلى الماء ‪،‬‬
‫تجمع األطفال ‪ ،‬تسارعوا جاءوا سابحين الهثين وصل منهم من‬
‫وصل‪،‬تشاجروا فيما بينهم ‪ ،‬كل واحد يريد أن يقبض على الغنيمة و المرأة‬
‫تضحك بملء فيها فجأة وقفت وقفة مستقيمة صماء و انبعث منها صوت‬
‫مهول ‪ ،‬نهضت مذعورا لكن ال شيء هناك البتة ‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫النص‬
‫الشاعر‪ :‬محمد العيد آل خليفة‬
‫العنوان‪ :‬جمال الريف‬
‫حيتك في البدو كل الكائنـات بـه الريح عازفة والروض صفا ق‬
‫تشدو وتهفو به ورق وأوراق‬ ‫و الحقل محتفل األشجار من طرب‬
‫و الماء في جنبات النهر رقراق‬ ‫وفي جنبات السفح النهر منبسط‬
‫فجوها قاتم كالغاز خنــــــــاق‬ ‫دع الحواضر ال يغررك زخرفها‬
‫وجوها لعضال الداء تريــــــاق‬ ‫عيش البداوة نضير ال نظير له‬
‫فما سواك لهذا الخير خــــــالق‬ ‫يارب شكرك حق لست(أجحده)‬
‫األسئلة ‪:‬‬
‫البناء الفكر ي‪:‬‬
‫ضع عالمة (‪ )+‬أمام الجواب الصحيح ‪.‬‬
‫العنوان المقترح‬
‫أ – جمال المدينة‬
‫ب – جمال الريف‬
‫ج – جمال الدنيا‬
‫‪ -‬في البيت الرابع إشارة إلى‪:‬‬
‫أ ‪ -‬سهولة العيش في الريف‬
‫‪60‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫ب – صعوبة العيش في المدينة‬
‫ج – المتعة‬
‫‪ -‬هات مرادف الكلمات اآلتية من أبيات القصيدة‬
‫تغني – ال مثيل – المرض‪.‬‬
‫البناء الفني‪:‬‬
‫‪-‬ما نوع النص‪،‬ما نمطه‪.‬‬
‫‪ -‬استخرج من النص صورة بيانية ثم بين نوعها‪.‬‬
‫البناء اللغوي ‪:‬‬
‫أعرب ما تحته خط‬
‫استخرج من النص‬
‫أ – جملة اسمية تقدم فيها المبتدأ على الخبر ‪.‬‬
‫ب – جملتين بسيطتين مختلفتين‬
‫ج – حدد محل الجملة اآلتية من اإلعراب ( أجحده )‪.‬‬
‫الوضعية اإلدماجية‬
‫صف في بعض أسطر منظرا طبيعيا نال إعجابك موظفا النعوت –‬
‫الصور البيانية‬
‫العنوان المناسب‬
‫جمال المدينة‬
‫جمال الريف ‪+‬‬
‫جمال الدنيا‬
‫في البيت الرابع إشارة إلى ‪:‬‬
‫أ – سهولة العيش في الريف‬
‫ب – صعوبة العيش في المدينة‪+‬‬
‫* مرادف الكلمات‬
‫‪61‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫ج – المتعة‬
‫تغني ‪ :‬تشدو‬
‫ال مثيل ‪ :‬ال نظير‬
‫المرض ‪ :‬الداء‬
‫البناء الفني‬
‫نوع النص ‪ :‬شعر‬
‫نمطه‪ :‬سردي إخباري‬
‫الصورة البيانية ‪:‬‬
‫الريح عازفة‬
‫نوعها ‪ :‬استعارة مكنية‬
‫رسخ‪ :‬يشتمل باب البيان على ‪:‬‬
‫أ‪-‬االستعارة ‪ :‬نوعان‬
‫‪1-‬مكنية‬
‫‪-2‬تصريحية‬
‫ب =الكناية‬
‫ج ‪-‬التشبيه بشتى أصنافه‬
‫‪/1‬تشبيه مرسل مفصل‪.‬‬
‫‪ /2‬تشبيه بليغ‬
‫‪/3‬تشبيه ضمني‬
‫‪/4‬تشبيه تمثيلي‬
‫اإلعراب‬
‫عازفـة ‪ :‬خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على أخره ‪.‬‬
‫الحواضر ‪ :‬مفعول به منصوب بالفتحة‪.‬‬
‫تتشكل الجملة االسمية من مبتدأ ‪+‬خبر‪.‬‬
‫‪62‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫المبتدأ اسم معرفة وحكمه الرفع و لكل مبتدأ خبر و الخبر أنواع ‪،‬‬
‫الخبر مفردا و المفرد ما ليس جملة (المقصود بالخبر جملة –فعلية‬
‫أو اسمية‪)-‬وال شبه جملة خبر جملة فعلية ‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬الريح تعزف لحنا‬
‫مشكلة من مبتدأ ‪ +‬خبر ( جملة فعلية )‬
‫( تعزف ) مركبة من فعل ‪ +‬فاعل ‪ +‬مفعول به‬
‫ألن الفعل متعد و الفعل ينقسم إلى قسمين‬
‫الزم ‪ :‬يكتفي بفاعله‬
‫مثل ‪ :‬جاء محمد‬
‫متعد ‪ :‬ما تعدى فاعله إلى مفعول به‬
‫مثل ‪ :‬قرأت الجريدة‬
‫جملة مشكلة من ‪ :‬فعل ‪ +‬فاعل (ض‪.‬م) ‪+‬م‬
‫الخبر جملة اسمية‬
‫الريح ولولتها عنيفة‬
‫مشكلة من مبتدأ‪ + 1‬مبتدأ‪ + 2‬خبر‬
‫خبر المبتدأ األول جملة اسمية‬
‫( ولولتها عنيفة )‬
‫يشترط في الخبر جملة اسمية أن تشتمل على رابط يعود على المبتدأ‬
‫و يطابقه تذكيرا وتأنيثا في النوع والعدد‬
‫خبر شبه جملة‬
‫في الريف راحة‬
‫في المرآة أنا‬
‫في الدار صاحبها‬
‫خبر شبه جملة (في الريف ) تقدم الخبر (كائنة)‬
‫‪63‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫في الريف راحة كائنة‪.‬‬
‫األصل أن يتقدم المبتدأ عن الخبر ويتقدم الخبر على المبتدأ وجوبا‬
‫في المواطن اآلتية ‪.‬‬
‫‪-‬إذا كان من أسماء الصدارة‪ :‬متى االختبار ؟‬
‫من أنت ؟ كيف حالك ؟ أين مدرستك ؟‬
‫إذا كان المبتدأ نكرة غير موصوفة وغير مضاف‬
‫مثل ‪ :‬عندي كتاب‬
‫إذا كان في المبتدأ ضمير يعود عليه‬
‫على المائدة طعامها ‪.‬‬
‫إذا كان الخبر محصورا في المبتدأ‬
‫إنما شاعر أنا‬
‫أصل الكالم ( أنا شاعر )‪.‬‬
‫إنما كافة ومكفوفة بطل عملها لدخول ما المصدرية عليها ‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫الجملة البسيطة ‪ :‬كالم نعبر به عن معنى مفيد ‪ ،‬جاء كل عنصر منها‬
‫في لفظ واحد‪.‬‬
‫فعل الزم ‪ +‬فاعل‬
‫فعل متعد ‪ +‬فاعل ‪ +‬مفعول به‬
‫‪-‬فعل مبني للمجهول ‪ +‬نائب فاعل‬
‫‪-‬مثل ‪ - :‬نزل المطر‬
‫علمت طفال‬
‫فتح الباب‬
‫رسخ‪ :‬الجملة البسيطة تكون‬
‫‪ -‬فعلية‬
‫‪64‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫‪ -‬اسمية‬
‫‪ /01‬قرأ التلميذ كتابه‬
‫‪ /02‬القراءة تفيدك‬
‫‪ /03‬القراءة مفاتيحها كثيرة‬
‫‪ /04‬في القراءة لذة‬
‫أجحده ‪ /‬جملة فعلية في محل نصب خبر ليس‪.‬‬
‫رسخ‪ :‬ليس من األفعال الناقصة واألفعال الناقصة تتطلب خبرا وحكمه‬
‫النصب دائما ‪.‬‬
‫من أخوات كان ‪ :‬ليس – صار – بات – أمسى أصبح – أضحى ‪.‬‬
‫وتعتبر أفعاال ناقصة من حيث التصرف ومن الناحية اإلعرابية ال تأخذ‬
‫فاعال‪ ،‬بقدر ما يكون لها اسمها‪ .‬وهي جمل اسمية‪.‬‬
‫كان ‪--‬يكون ‪ -‬كن‬
‫ومنها ما يأتي منها مضارع فقط‬
‫ما زال ‪ ---‬ما يزال‬
‫وخبر األفعال الناقصة يرد مفردا أو جملة فعلية أو اسمية أو شبه‬
‫جملة‪.‬‬
‫مثل‪ :‬مازال المطر ينزل ( ينزل ) جملة فعلية‬
‫مازال المطر ماؤه بارد (ماؤه بارد)‬
‫جملة اسمية مشكلة من ( مبتدأ ‪ +‬خبر ) في محل نصب خبر مازال‪.‬‬
‫خبر شبه جملة ‪ :‬كان لكم في رسول هللا أسوة حسنة ‪.‬‬
‫لكم (شبه جملة ) تقديم الخبر أسوة حسنة كانت في رسول هللا ‪.‬‬
‫الوضعية اإلدماجية ‪:‬‬
‫رسخ‬

‫‪65‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫لكتابة فقرة إنشائية يشترط أن تشتمل على مقدمة و المقدمة يشترط‬
‫فيها اإليجاز واإليحاء وقد تكون سؤاال‪ ،‬تعريفا عاما‪ ،‬بيتا شعريا‪،‬‬
‫حديثا نبويا‪ ،‬طرحا عاما‪ .‬أما الفقرة يشترط أن تشتمل على أفكار‬
‫(عناصر) مدعمة بشواهد ‪ ،‬خالية من التناقضات واألخطاء النحوية‬
‫‪ ،‬الصرفية اإلمالئية ‪ ،‬التركيبية ‪ ،‬وأن تصاغ صياغة فنية متقنة ‪ .‬أما‬
‫الخاتمة تكون قصيرة موجزة قد تكون عبارة عن إبداء رأي أو شعور‬
‫أو إحساس‪.‬‬
‫تعابير‬
‫المنتوج قصصي‬ ‫المالءمة‬
‫إنشاء فقرة ابداعية‬
‫توظيف الوصف – السرد –‬
‫الحوار الداخلي‬
‫ترابط األفكار األساسية وتسلسلها‬ ‫االنسجـام‬
‫احترام عالمات الوقف‬
‫احترام القواعد اإلمالئية واللغوية‬
‫عرض الئق فيه إبداع‬ ‫اإلبداع واإلتقان‬
‫خط واضح‬

‫وضعية إدماجية‬
‫‪ :‬في عطلة الربيع قمنا بجولة إلى ريفنا الجزائري حيث الماء‬
‫واالخضرار و الوجه الحسن ‪ ،‬فرحنا أيما فرح ونحن نجوب مسالكه‬
‫الوعرة‪،‬كانت لحظات مشهودة في دفاتر حياتنا البريئة‪،‬مناظر طبيعية‬
‫رائعة‪،‬منظر شالل قد حفر مجراه عبر صخرة ضخمة من أعلى جبل ‪،‬‬

‫‪66‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫ماء زالل صاف شجيرات صنوبر‪،‬أعشاب برية خضراء مذهلة رغم‬
‫أن الحسن فيها في حد ذاته مشكلة ‪.‬‬
‫رسخ‪ :‬التقطيع العروضي‬
‫‪ -‬القاعدة األساسية في الكتابة العروضية أننا نكتب كل حرف نلفظه‬
‫ونهمل كل حرف ال نلفظه ‪.‬‬
‫و الحقل محتفل األشجار من طرب‬
‫تشدو وتهفو به ورق وأوراق‬
‫ولحقل محتفل ألشجار من طربن‬
‫‪0 ///0/ /0/ 0/0/ //0//0/0/‬‬
‫مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن‬
‫تشدو وتهفو به ورق وأوراقو‬
‫‪0/0/0//0 /0/ 0// 0/0//0/0/‬‬
‫مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن‬
‫رسخ‬
‫إن البسيط لديه يبسط األمل ‪ :‬مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن‬
‫يستحسن في الكتابة العروضية ضبط كل حرف من أحرف البيت‬
‫بالشكل التام ليسهل عليك وضع الرموز العروضية المناسبة ‪.‬‬
‫الرموز العروضية‬
‫الحركات و السكنات التي تقابل كل حرف من الحروف مقطع البيت‬
‫كما هو مبين في البيت السابق ‪ .‬التقطيع العروضـي‬
‫عرض البيت من الشعر على أحد أوزان الخليل بن أحمد ‪.‬‬
‫ولتقطيع بيت بصورة صحيحة يجب اإلتباع الطريقة اآلتية‪.‬‬
‫كتابة البيت كتابة عروضية ‪.‬‬
‫وضع الرموز العروضية المطابقة له وضعا دقيقا ‪.‬‬
‫‪67‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫التغني بالبيت لمعرفة تفعيالته ‪.‬‬
‫وضع التفعيالت العروضية المطابقة لرموز البيت ثم تسمية البحر‪.‬‬
‫علم العروض والقوافي‬
‫الشعر ‪:‬كالم موزون مقفى وله معنى وينقسم إلى‪:‬شعر عمودي وشعر‬
‫التفعيلة‪.‬‬
‫البيت الشعري‪ :‬وحدة تشتمل على فكرة وينقسم البيت إلى شطرين‬
‫الشطر األول و الشطر الثاني يسمى األول –الصدر ‪ -‬والثاني العجز‪.‬‬
‫القافية‪ :‬الحروف الثالثة األخيرة من الشطر الثاني‪.‬‬
‫الروي‪:‬الحرف الذي تبنى عليه القصيدة ‪،‬فنقول قصيدة‬
‫بائية‪،‬يائية‪،‬المية وهكذا‪.‬‬
‫القصيدة من سبعة أبيات فما فوق ‪،‬أما القطعة الشعرية من ستة أبيات‬
‫فما دون ذلك‪.‬‬
‫أما شعر التفعيلة ‪:‬يعتمد على الموضوع وله موسيقى داخلية‬
‫وخارجية وتفعيالته موزعة عبر األسطر‪......1،2،3.‬‬
‫أما الشعر الحديث يعتمد على الموضوع وتنوع الموسيقى وال وزن‬
‫له‪.‬‬
‫الكتابة العروضية‪ :‬ما يلفظ يكتب ‪،‬وما ال يلفظ ال يكتب‪.‬‬
‫يشبع الحرف األخير من الشطر األول والثاني بما يناسبه ‪،‬فالضمة‬
‫يناسبها الواو‪،‬والفتحة يناسبها األلف والكسرة تناسبها الياء‪.‬‬
‫الشدة()=‪/0‬‬
‫المد (آ)=‪0/‬‬
‫التنوين=‪0/‬‬
‫لمحة بسيطة عن البحور الشعرية‪.‬‬
‫– طويل له دون البحور فضائل فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن‬
‫‪68‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫فاعالتن فاعالتن فاعالت‬ ‫– رمل اال بحر ترويه الثقات‬
‫– كمل الجمال من البحور الكامل متفاعلن متفاعلن متفاعلن‬
‫– بحور الشعر وافرها جميل مفاعالتن مفاعلتن فعول‬
‫فاعالتن مستفعلن فاعالت‬ ‫– ياخفيفا خفت بك الحركات‬
‫فعولن فعولن فعولن فعولن‬ ‫– عن المتقارب قال الخليل‬
‫‪-‬بحر سريع ماله ساحل مستفعلن مستفعلن فاعلن‬

‫‪ -‬إذا حفظت هذا الجدول وميزت تفعيالت بحوره استطعت أن تدرك‬


‫بسهولة اكتشاف األوزان في القصائد‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫النص‬
‫العنوان‪:‬جهود العرب‬
‫الكاتب‪ :‬البشير اإلبراهيمي‬
‫لوال جهود العرب لبدأت النهضة األوروبية في القرن الرابع عشر من‬
‫النقطة التي بدأ فيها العرب نهضتهم العلمية في القرن الثامن للميالد‪.‬لقد برع‬
‫العرب في علوم شتى‪ ،‬برعوا في الرياضيات و أجادوا فيها و أضافوا إليها‬
‫إضافات أثارت إعجاب علماء الغرب و دهشتهم و اشتغلوا بالجبر و أتوا فيه‬
‫بالعجب العجاب و هم أول من ألفوا فيه بصورة علمية منظمة و أول من ألف‬
‫فيه محمد بن موسى الخوارزمي‪ ،‬و كان كتابه في الجبر منهال استقى منه‬
‫علماء الغرب و العرب على السواء‪.‬‬
‫األسئــلة‬
‫البناء الفكري‪:‬‬
‫ما هي الفكرة العامة للنص‬
‫ما سر بلوغ العرب المكانة المرموقة في مختلف العلوم‪.‬‬
‫هات مرادفات الكلمات التالية‪:‬‬
‫أجاد – منهال – استقى‬
‫البناء الفني‪:‬‬
‫‪70‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫حدد نوع النص مبينا نمطه‪.‬‬
‫استخرج من النص صورة بيانية و بين نوعها‪.‬‬
‫استخرج من النص محسنا بديعيا‪.‬‬
‫البناء اللغوي‬
‫أعرب ما تحته خط فـي النص‪.‬‬
‫استخرج جملة بسيطة و حدد عناصرها األساسية‪.‬‬
‫الوضعية اإلدماجية‬
‫لقد نهل الغرب و أخذ من مختلف العلوم التي ثبت تفوق المسلمين‬
‫فيها فنقحوا و طوروا و تقدموا فيها‪ .‬أكتب فقرة إنشائية ال تتعدى‬
‫عشرة أسطر تبرز من خاللها كيف لشباب اليوم أن يسترجع هذا‬
‫المجد الضائع مستعمال‬
‫‪-‬استعارة مكنية‬
‫‪-‬أسلوب تـعجب‬
‫‪-‬ثالث جمل مركبة‬
‫اإلجابة المتوقعة‬
‫البناء الفكري‬
‫الفكرة العامة للنص‬
‫‪-‬جهود العرب‬
‫‪-‬شمس العرب تسطع على الغرب‬
‫سر نجاح المسلمين و تحقيقهم للمكانة المرموقة يعود إلى جهودهم‬
‫المبذولة وسعيهم الدءوب وقوة إرادتهم في بناء مجدهم‪.‬‬
‫المعجم والداللة‬
‫‪ -‬أجـاد ‪ :‬أتقن‬
‫‪-‬منهـال‪ :‬منبعا‬
‫‪71‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫‪-‬استـقى ‪ :‬أخذ‬
‫البنــــاء الفني‬
‫نوع النص ‪:‬مقال‬
‫نمطه‪ :‬سردي إخباري‬
‫الصورة البيانية‬
‫‪-‬استقى منه علماء الغرب‬
‫نـــوعها ‪ :‬استعارة مكنية‬
‫محسنا بديعيا‬
‫الغرب ‪ -‬العرب جناس ناقص‬
‫رسخ‬
‫الجنــاس ‪ :‬هو تــوافق كــلمتين في الحـروف واختـالفها في المعنى ‪.‬‬
‫مثــل ‪ :‬خــذ ولـده فـإنه قـد ولـد‪.‬‬
‫صليـت المغـرب فـي المغرب‪.‬‬
‫األولـــى‬
‫فـريضة الصالة و الثانية مكـانها‪.‬‬
‫البناء اللغــوي‬
‫هـم‪ :‬ضمير منفصل مبني على السكون في محـل رفع مبتـدأ‬
‫منهـال‪ :‬خـبر كان منصوب بالفتـحة الظاهـرة‪.‬‬
‫محمـد‪ :‬فاعل مرفوع بالضمة الظـاهرة‪.‬‬
‫جملـة فعليـة بسيطـة‬
‫بــرع العـرب ‪ ...‬فعــل ‪ +‬فـاعــل‬
‫عنـاصر الجـملة البسيــطـة‬
‫فعل الزم ‪ +‬فاعل‪.‬‬
‫فعل متعد ‪ +‬فاعل ‪ +‬مفعول به‪.‬‬
‫‪72‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫فعل مبني للمجهول ‪ +‬نائب فاعل‬
‫مثـل‪ (:‬ســرق المـــال)‪.‬‬
‫رسخ‬
‫الضمائر المنفصلـة‬
‫ضمائر المتكلم ‪:‬أنا‪.‬نحن‬
‫ضمائر المخاطب‪:‬أنت‪.‬أنت‪.‬أنتما‪.‬أنتم‪.‬أنتن‪.‬‬
‫ضمائر الغائب ‪:‬هو‪.‬هي‪.‬هما‪.‬هم‪.‬هن‪.‬‬
‫الضمائــر المتصلـة‬
‫‪-‬التـاء المتحركة مثل‪ :‬قـرأت‬
‫‪-‬الناء الدالة على الفاعلين مثل ‪ :‬جئنـاك‬
‫ياء المخاطبة‬
‫تقرئين كتابك‬
‫ألف االثنين‬
‫يقرآن كتابهما‬
‫واو الجمـاعـة‬
‫مثل ‪ :‬يقــرؤون كـتبهم‪.‬‬
‫رسخ‪ :‬كل فعل أسند إلى ياء المخاطبة ‪ ،‬ألف االثنين واوالجماعة‬
‫سمي فعال من األفعال الخمسة‪.‬‬
‫ضمائر النصب‬
‫إياك‬
‫إياكما‬
‫إياكم‬
‫إياكن‬
‫الضمائر التي تقع مفعوال به‬
‫‪73‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫الهاء مثل ‪ :‬هذا الكتاب قرأته‬
‫الكاف مثل ‪( :‬أما من جاءك يسعى )‪.‬‬
‫الياء مثل ‪ :‬تسعدني زيارتك‬
‫الضمائر التي تقع مضافا إليه‬
‫‪ -‬هذا الوطن وطنـك ‪.‬‬
‫‪ -‬صححـت واجبـك‪.‬‬
‫‪ -‬بـــاع مـاله و عد نقوده ‪.‬‬
‫المطـــلوب‪ :‬أعرب ما تحته خط‬
‫الهاء‪ :‬للتنبيه‬
‫ذا ‪ :‬اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ‪.‬‬
‫الوطن‪ :‬بدل مرفوع بالضمة الظاهرة‬
‫وطنك‪ :‬خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة و هو مضاف‬
‫الكاف ‪ :‬ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه‬
‫جاءك‪ :‬جاء‪ :‬فعل ماض مبني على الفتح و الفاعل ضمير مستتر‬
‫تقديره هو‬
‫الكاف‪ :‬ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به‬
‫تسعدني‪ :‬تسعد‪ :‬فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ‪.‬‬
‫النون‪ :‬للوقاية‬
‫الياء‪ :‬ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به‪.‬‬
‫زيارتك‪ :‬زيارة‪ :‬فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره و هو‬
‫مضاف‬
‫الكاف ‪ :‬ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه‪.‬‬
‫واجبك‪ :‬واجب‪ :‬مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة و هو مضاف‪.‬‬
‫الكاف‪ :‬ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه‪.‬‬
‫‪74‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫رسخ‪:‬‬
‫لكتــابة فقــرة البـد من قـراءة الوضعية اإلدمـاجيـة قراءة واعيـة‬
‫تـراعي فيها نص التعليمة أول خطوة تقوم بها أنك توظف ورقة‬
‫الوسخ لصب معلوماتك العلمية واألدبية‪ .‬ثانيا‪ :‬إعادة النظر فيما كتبت‬
‫حيث تصغه صياغة أفضل‪ ،‬و ثالثا قراءة ما كتبت للتأكد من‪:‬‬
‫‪-‬توظيف التعليمة‬
‫*تعابير‬
‫المنتوج قصصي‬ ‫المالءمة‬
‫إنشاء مقالة قصيرة‬
‫توظيف الوصف – السرد –‬
‫الحوار الداخلي‬
‫ترابط األفكار األساسية وتسلسلها‬ ‫االنسجـام‬
‫احترام عالمات الوقف‬
‫احترام القواعد اإلمالئية واللغوية‬
‫عرض الئق فيه إبداع‬ ‫اإلبداع واإلتقان‬
‫خط واضح‬

‫الوضعية اإلدماجية‪:‬‬
‫إن الشباب قوة األمة و سر نجاحها‪ ،‬وإذا أراد أن يبني مجد أمته جعل‬
‫النجوم مطية األقدام‪ ،‬طاقة هائلة و إرادة فالذية ال تقهر‪ ،‬جسد مفعم‬
‫بالحيوية والنشاط‪ ،‬عليه أن يكون خير خلف لخير سلف و ذلك بإحياء أمجاد‬
‫أجداده الشرفاء الذين بدأوا حياتهم من الصفر و حققوا ما كانوا يصبون‬
‫إليه‪ ،‬اشتقوا الخبرة من تجربتهم التي عاشوها و عايشوها‪ ،‬فعلى شباب‬
‫اليوم أن يقتدوا بأجدادهم األولين و ذلك باألخذ بعلومهم و السهر على‬
‫‪75‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫إضافة إضافات جليلة تتماشى و الركب الحضاري‪،‬وقد صدق الشاعر حيث‬
‫قال‪:‬‬
‫وتأتي على قدر الكرام المكارم‬ ‫على قدر أهل العزم تأتي العزائم‬

‫النــص ‪:‬الهجرية السرية‬


‫الكاتب‪:‬عبد الرحيم العطري‬
‫يبدو أن موسم الهجرة نحو الشمال قدر له أن يكون النهائيا في ضفة‬
‫الجنوب ‪ ،‬فالدراسات التي أجريت في العديد من دول المغرب العربي تؤكد‬
‫أن نسبة عالية من الشباب يجعلون من الهجرة السرية الهدف واألفق األثير‬
‫‪ ،‬فالحـلم األكبـر بالنسبة لهؤالء الشباب (هو االلتحاق) بالفردوس المفقود‬
‫‪ ،‬واالنتهاء من متاهات البطالة و االنتظار القاتل بأي طريقة وبأي ثمن ‪،‬‬
‫أسوة بأقرانهم الذين لم يهتموا بذلك المثل الشعبي الدارج الذي( يوصى)‬
‫بأن الموت في البحر وال البقاء في الوطن فما يأتي به المهاجرون صيفا‬
‫من سيارات فارهة وما يقومون به لصالح عائالتهم مؤكد بأن عسل الضفة‬
‫األخرى يستحق في نظرهم اللعب بالنار عبر ركوب قوارب الموت ‪.‬‬
‫عن الحوار المتمدن‪-‬‬
‫األسئلة‪:‬‬
‫البنـاء الفكـري‬
‫اختر عنوانا مناسبا للفقرة‪.‬‬
‫ماذا يقصد الكاتب ب‪ :‬الشمال – الجنوب ؟‬

‫‪76‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫وظف الكلمات اآلتية في جمل إنشائية مناسبة ‪ :‬الهجرة – الحلم –‬
‫الفردوس فارهة‪.‬‬
‫البنـاء الفنـي‬
‫استخـرج من النـص صورة بيانية ثـم سمها ؟‬
‫البناء اللغــوي‬
‫‪-‬استخرج من النص جملة موصولة‪.‬‬
‫‪-‬أعرب الكلمات اآلتية حسب ورودها في النص‬
‫موسم ‪ ،‬األكبر ‪ ،‬هو ‪ ،‬المهاجرون ‪.‬‬
‫‪-‬حدد وظيفة الجملتين من اإلعراب‪:‬‬
‫يوحي ‪.‬‬
‫هو االلتحاق ‪.‬‬
‫الوضعية اإلدماجية‬
‫ضاقت بك الدنيا فقررت الهجرة عبر قارب ‪ ،‬أكتب فقرة تتحدث فيها‬
‫عن تجربتك موظفا‬
‫جملة مؤكدة‬
‫جملة واقعة في محل مضاف إليه ‪.‬‬
‫اإلجــابة المقتـرحة‬
‫البناء الفكري‬
‫العنوان المناسب للنص ‪ :‬الهجرة نحو الشمال‬
‫يقصد الكاتب بالشمال بلدان الغرب والجنوب بلدان العالم الثالث ‪.‬‬
‫التوظيف‬
‫يقصد العمال الهجرة طلبا للشغل ‪.‬‬
‫إن الحلم يفتح أفاقا كبيرة ‪.‬‬
‫أمنية المؤمن أن يدخل الفردوس ‪.‬‬
‫‪77‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫سيارات فارهة تسلب األلباب ‪.‬‬
‫البناء الفني‬
‫اللعب بالنار عبر ركوب قوارب الموت‪.‬‬
‫كناية‬
‫رسخ ‪:‬لفظ أطلق وأريد به لزوم معناه مع جواز ارادة ذلك المعنى‬
‫وتنقسم الى ثالثة أقسام‬
‫‪-1‬قد يكون المكني عنه ‪:‬صفة‪.‬‬
‫‪:2‬موصوف‬
‫‪: 3‬نسبة‪.‬‬
‫البناء اللغوي‬
‫جملة موصولة ‪ :‬الذين لم يهتموا بذلك‪.‬‬
‫اسم موصول ‪ :‬الذين ‪.‬‬
‫صلة الموصول ‪ :‬يهتموا‪.‬‬
‫الحـظ معي أن الرابـط ورد مذكـورا وهو واو الجمـاعة في (يهتموا)‬
‫يـعود عـلى اسم الموصـول " الذين "و يـطـابقه‪.‬‬
‫األعراب‪:‬‬
‫موسم ‪ :‬اسم أن منصوب بالفتحة الظاهرة‬
‫األكبر‪:‬صفة مرفوعة بالضمة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫هو‪:‬ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ‪.‬‬
‫المهاجرون‪:‬فاعل مرفوع بالواو نيابة عن الضمة ألنه جمع مذكر‬
‫سالم‪.‬‬
‫رسخ‬

‫‪78‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫إن وأخواتها وهي إن ‪ ،‬أن ‪ ،‬كأن ‪ ،‬ليت ‪ ،‬لعل تدخل على الجملة‬
‫االسمية فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها وتبقي الخبر مرفوعا ويسمي‬
‫خبرها ‪.‬‬
‫أنـواع خبـر إن وأخواتها‬
‫مفـردة ‪ :‬إن العلم مقياس التحضر‪.‬‬
‫جملة فعلية ‪ :‬ليت الشباب يعود ‪ ....‬لعل الحلم يتحقق‬
‫جملة اسمية ‪ :‬أن العلم مفاتيحه كثيرة ‪.‬‬
‫نجد الخبر مشكال من مبتدأ ‪ +‬خبر في محل رفع خبر أن ‪.‬‬
‫شبه جملة ‪ :‬إن في الشعر لحكمة ‪.‬‬
‫خبر إن في الشعر حكمة‪ :‬شبه جملة في محل رفـع خـبـر إن‪.‬‬
‫*الالم للتاكيد‬
‫‪.‬األكبر ‪ :‬صفة مرفوعة بالضمة الظاهرة على أخـره‪... .‬حذفها‪.‬‬
‫رسخ‬
‫النعت تابع من التوابع يتبع ما قبله في التعريف و التنكير وفي النوع‬
‫و العدد ‪ ،‬ويعرب نعتا ويرفع وينصب ويجر بحركة منعوتة ‪.‬‬
‫وظيفة الجملتين‬
‫يوصي ‪ :‬صلة الموصول ال محل لها من اإلعراب ‪.‬‬
‫هو االلتحاق‪ :‬جملة اسمية في محل رفع خبر المبتدأ ‪.‬‬
‫* تعابير‬
‫المنتوج قصصي‬ ‫المالءمة‬
‫إنشاء نص إبداعي‬
‫توظيف الوصف – السرد –‬
‫الحوار الداخلي‬
‫ترابط األفكار األساسية وتسلسلها‬ ‫االنسجـام‬
‫‪79‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫احترام عالمات الوقف‬


‫احترام القواعد اإلمالئية واللغوية‬
‫عرض الئق فيه إبداع‬ ‫اإلبداع واإلتقان‬
‫خط واضح‬

‫الوضعية اإلدماجية‬
‫كتابة‪:‬ع‪/‬جعفري‬
‫حين تذكرت قول الكاتب "إن الوطن الذي يجوعك من حقك أن تكفر به و تلعن‬
‫راعيه"‪ .‬حينها قفزت لذاكرتي فكرة رهيبة خطرة‪ ،‬ماذا لو أني سرقت خلسة في‬
‫ظلمة الليل قاربا من قوارب الصيد أال أقدر على ذلك؟‪ .‬عندها انتابني قلق‬
‫وصرت ال أفرق بين الموت و الحياة و أجزم أن الموت في البحر أرحم أن تبقى‬
‫جائعا ضائعا صعلوكا طائشا‪ ،‬و ركبت البحر‪ ،‬كان البحر هادئا تماما و مشيت‪.‬‬
‫قال صاحبي‪ :‬هل نقدر على مواجهة الخطر إن هاج البحر؟‪.‬‬
‫قلت‪ :‬و أين المشكلة‪ ،‬نواجهها بإمكاناتنا الذاتية و نقاوم‪ ،‬و إن قدر لنا النجاة‬
‫فقد هربنا للفقر و لن يركب ظهرنا و إن غلبنا الموج تكسرت آمالنا و كان لحمنا‬
‫عرضة ألسماك القرش‪ .‬أحسسنا بشعور غامض يسري في أعماقنا و نحن نقطع‬
‫ثلثه‪ ،‬بانت لنا ايطاليا لؤلؤة تضيء ليلنا‪ ،‬و وصلنا‪ .‬كان أملنا كبيرا حين رمينا‬
‫بالقارب بعيدا و تسللنا في غبش الفجر بعيدا عن حراس الشواطئ و رحنا نقفز‬
‫و كأننا خلقنا اآلن‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫النـص‪ :‬ثورة نوفمبر‬


‫الكاتب‪ :‬البشير اإلبراهيمي‬
‫إن ثورة أول نوفمبر كانت وال تزال محل تقدير وإعجاب من طرف شعوب‬
‫المعمورة ‪ ،‬ألن تضحيات أبنائها كانت باهظة الثمن ‪ ،‬وجرأتهم جرأة العظماء‬
‫‪ ،‬كما كانت مقاومتهم تضاهي مقاومة األسود الكواسر ‪ ،‬زلزلوا بها قالع‬
‫الظلم ‪،‬وحطموا قيود العبودية ‪ ،‬فكانوا أشداء على األعداء رحماء باإلخوان‬
‫و األبناء ‪ ،‬بحنانهم الفياض ( يغمر اليتامى ) ويكفف دموعهم ودمائهم‬
‫المتفجرة منها أرويت شجرة الحرية العطشى ‪.‬‬
‫إن الجزائري أينما يعش يرفض ( أن يكون مهانا ) لقد ثار على الظلم‬
‫واالستغالل وراح يقاوم االحتالل بقلب شجاع وعزيمة فالذية ‪ ،‬فأذل المعتدين‬
‫حتى استجابوا لمطلبه صاغرين مكرهين وأصبحت ثورتنا تقتدي بها األمم‬
‫المهضومة حقوقها ‪.‬‬
‫األسئلة‪:‬‬
‫‪ -1‬البناء الفكري‬
‫‪81‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫ما المعنى العام من النص؟‬
‫من صفات الجزائري رفض المذلة و الهوان ‪ ،‬استخرج من النص ما‬
‫يدل على ذلك‪.‬‬
‫المعجم والداللة‬
‫هات من النص مرادفات الكلمات اآلتية ‪ :‬تماثل ‪ ،‬تتأسى ‪ ،‬البسالة ‪.‬‬
‫‪ -2‬البناء الفني‬
‫استخرج من النص تشبيها وبين أركانه ‪.‬‬
‫استعارة وبين نوعها ‪.‬‬
‫البناء اللغوي ‪:‬‬
‫بين إعراب الجملة التي بين قوسين ‪.‬‬
‫أعرب الكلمات حسب ورودها في النص ‪.‬‬
‫استخرج من النص ‪:‬‬
‫جملة شرطية وبين أركانها ‪.‬‬
‫صيغة مبالغة وبين وزنها ‪.‬‬
‫‪ -4‬الوضعـية اإلدماجية‬
‫ينوي زميلك أن يهاجر بعد تخرجه من الجامعة ‪ ،‬وتريد إقناعه‬
‫بضرورة البقاء لحاجة الوطن ألبنائه ‪ ،‬تصور الحوار الذي دار بينكما‬
‫في بضعة أسطر موظفا ‪ :‬صيغة التعجب – أسلوب شرط – جملة‬
‫مركبة ‪.‬‬

‫شبكــــــــــــــة التقويــــــــــم‬

‫التقديــر‬ ‫المؤشـرات‬ ‫المعايـــر‬


‫‪82‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫‪ -‬من سمات الجزائري رفض الذل‬ ‫البنـــاء‬


‫والمهانة‬ ‫الفكـــــــري‬
‫‪ -‬الحرية تؤخذ وال تعطى ‪.‬‬
‫‪ -‬أبناء الثورة التحريرية قدوة في‬
‫التضحية والشجاعة ‪.‬‬
‫صفـــــات‬
‫‪ -‬الشجاعة – الجرأة – رفض الذل –‬ ‫الجزائري‬
‫العزة – الكرامة‪.‬‬

‫تماثل ‪ :‬تضاهي‬ ‫المرادفـــــــات‬


‫تتأسى ‪ :‬تقتدي‬
‫البسالة ‪ :‬الجرأة‬

‫التشبــــــيه ‪ :‬كانت مقاومتهم تضاهي‬ ‫البنــاء الفنــي‬


‫مقاومة األسود الكواسر‪.‬‬
‫ملحـــــــق ‪:‬‬
‫ينقسم التشبيه إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬التشبيه المرسل‪ :‬ما ذكرت فيه األداة‬
‫‪ -2‬التشبيه المؤكد‪ :‬ما حذفت األداة فيه‬
‫‪ -3‬التشبيه المفصل‪ :‬ما ذكر فيه وجه‬
‫الشبه‬
‫‪83‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫‪ -4‬التشبيه البليغ‪ :‬ما حذفت منه األداة‬


‫ووجه الشبه‬
‫‪ -5‬التشبيه التمثيلي‪ :‬تشبيه صورة‬
‫بصورة وهو ما ذكرت فيه األداة ‪ ،‬ووجه‬
‫الشبه ‪.‬‬
‫االستعـــــــــارة‪:‬‬
‫وحنانهم الفياض يغمر اليتامى – استعارة‬
‫مكنية ‪.‬‬
‫أروت شجرة الحرية العطشى ‪ -‬استعارة‬
‫مكنية ‪.‬‬
‫زلزلوا بها قالع الظلم ‪.‬‬
‫ملحـــــــــق ‪ :‬االستعارة مجاز عالقته‬
‫المشابهة بين المعنى الحقيقي و المعنى‬
‫المجازي وتنقسم إلى قسمين‬
‫‪ -1‬استعارة مكنية تشبيه لم يصرح به و‬
‫دائما يذكر شيء منه ‪.‬‬
‫مثــل ‪ :‬امتدت إليه يد القدر‪.‬‬
‫هل للقدر يد ؟ ال‬
‫من له اليد ؟ اإلنسان‬
‫أين كلمة اإلنسان ؟ حذفت‬
‫وماذا أبقى ؟ شيء من ‪ ......‬وهي اليد‬
‫‪ ........‬استعارة مكنية ‪.‬‬
‫استعارة تصريحيه ‪ :‬تشبيه حذف منه‬
‫المشبه وصرح بلفظ المشبه به ‪.‬‬
‫‪84‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫مثــل ‪ :‬تغرب عروس النهار فيحل الظالم‬


‫البنـاء اللغـوي في وسط النهار ‪.‬‬
‫إعراب الجمـل ماذا وظف الكاتب ؟ وظف الكاتب تعبيرا‬
‫مجازيا ( عروس النهار )‬
‫ماذا يقصد بها ( الشمس ) معنى ذلك حذف‬
‫المشبه وأبقى المشبه به ‪.‬‬
‫يغمر اليتامى ‪ :‬جملة فعلية في محل رفع‬
‫خبر المبتدأ‬
‫المرفـــــــــق ‪:‬‬
‫الحظ التركيب األتي ‪:‬‬
‫حنانهم الفياض يغمر اليتامى‬
‫كم جملة في هذا التركيب ؟‬
‫في التركيب جملتان ؟ ما هما ؟‬
‫‪ -‬حنانهم‬
‫‪ -‬يغمر اليتامى‬
‫‪ -‬أين األصل وأين الفرع ؟‬
‫األصل ‪ :‬حنانهم‬
‫الفرع ‪ :‬يغمرهم‬
‫ما معنى ذلك ؟ وكيف نسميها ؟ جملة‬
‫مركبة‬
‫الجملة المركبة ‪ :‬جملة فعلية أو اسمية‬
‫تشتمل على جملة أصلية تتفرع عنها جملة‬
‫فرعية تقوم مقام عنصر من عناصرها‬
‫األولى تقع الجملة خبر المبتدأ تكون ‪:‬‬
‫‪85‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫‪ -‬فعلية‬
‫‪ -‬اسمية‬
‫مثـــل ‪ :‬المطر ينزل‬
‫خبر المبتدأ ( ينزل ) جملة فعلية‬
‫خبر المبتدأ جملة اسمية‬
‫مثــل ‪ :‬المطر ماؤه مفيد‬
‫خبر المبتدأ ( ماؤه مفيد ) فالجملة مشكلة‬
‫من مبتدأ أول ‪ +‬مبتدأ ثان ( ماؤ ) و الهاء‬
‫مضاف إليه ‪.‬‬
‫مفيد خبر المبتدأ الثاني‬
‫( ماؤه مفيد ) جملة اسمية في محل رفع‬
‫خبر المبتدأ‬
‫إعــــراب‪ :‬الحجرة نوافذها مفتوحة‬
‫الحجرة ‪ :‬مبتدأ أول مرفوع بالضمة‬
‫الظاهرة‬
‫نوافذها ‪ :‬مبتدأ ثان مرفوع بالضمة‬
‫الظاهرة وهو‬
‫مضاف و الهاء ضمير متصل مبني على‬
‫السكون في محل جر مضاف إليه ‪.‬‬
‫مفتوحة‪:‬خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة‬
‫وجملة‪-‬نوافذها مفتوحة‪-‬جملة اسمية في‬
‫محل رفع خبر المبتدأ األول‪.‬‬
‫تطبيــــــق‬
‫إعراب ‪:‬‬
‫‪86‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫نصيحة ملؤها اإلخالص صادقة ‪.‬‬


‫تقع الجملة فاعال وتكون ‪:‬‬
‫‪ -‬فعلية‬
‫‪ -‬اسمية‬
‫مثــــل ‪ :‬يجب علي أن أحترم القانون‬
‫حدد الجملة األصلية و الجملة الفرعية‬
‫الجملة األصلية ‪ :‬يجب‬
‫الجملة الفرعية ‪ :‬أن أحترم القانون‬
‫تأويلها ‪ :‬يجب علي احترام القانون‬
‫احترام ‪ :‬فاعل مرفوع بالضمة‬
‫فنجد جملة ( أن أحترم القانون)‪.‬‬
‫جملة فعلية في محل رفع فاعل‬
‫الحـظ‪ :‬ظهر للجميع أن القماش من‬
‫النوع الرديء‬
‫بين الجملة الفرعية وما نوعها ؟‬
‫تأويلها ‪ :‬رداءة القماش‬
‫جملة ( أن القماش من النوع الرديء )‬
‫جملة اسمية في محل رفع فاعل‬
‫ترسيخ‬
‫بعد األفعال الالزمة الجملة تقع فاعال‬
‫ما بعد ‪ :‬البد – ينبغي – يجب ‪.‬‬
‫الجملة واقعة فاعال ‪.‬‬
‫تطبيـق‬
‫حدد وظيفة الجمل اآلتية من اإلعراب ثم‬
‫‪87‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫أولها‬
‫‪ -‬يجب أن تقرأ‪.‬‬
‫‪ -‬ينبغي أن أراجع دروسي ‪.‬‬
‫‪ -‬البد أن أتعلم ‪.‬‬
‫اإلجابة‬
‫أن تقرأ‪:‬جملة فعلية في محل رفع فاعل‬

‫أن أراجع دروسي‪: :‬جملة فعلية في محل‬


‫رفع فاعل ‪.‬‬
‫أن أتعلم‪ :‬جملة فعلية في محل رفع فاعل‪.‬‬

‫التأويل إلى المصدر‬


‫‪ -‬يجب القراءة‪.‬‬
‫‪-‬ينبغي مراجعة دروسي‪.‬‬
‫‪ -‬البد التعلم‪.‬‬

‫تعابير‬
‫المنتوج أدبي‬ ‫المالءمة‬
‫إنشاء حوار‬
‫توظيف الوصف – السرد –‬
‫الحوار الداخلي‬
‫ترابط األفكار األساسية وتسلسلها‬ ‫االنسجـام‬
‫‪88‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫احترام عالمات الوقف‬


‫احترام القواعد اإلمالئية واللغوية‬
‫عرض الئق فيه إبداع‬ ‫اإلبداع واإلتقان‬
‫خط واضح‬

‫نــص حـواري ‪:‬‬


‫‪-‬الوطن يبنيه أبناؤه ‪.‬‬
‫‪-‬ثقافة تجاوزها العصر ‪.‬‬
‫‪-‬من ال يضحي ‪ -‬لن ينال شيئا‪.‬‬
‫‪-‬مهما تعمل ‪ ،‬لن تأخذ حقك ‪.‬‬
‫انك تبالغ‪.‬‬
‫كال – الوطن غال‪ ،‬لقد ضحى من أجله الشهداء‪.‬‬
‫‪ -‬ما أكثر الناس الذين هاجروا وطنهم ولم يعودوا إال في توابيت‬
‫تقطعت بهم‬
‫الحبال في ديار اآلخرين ‪.‬‬
‫‪ -‬إن الهجرة ال تليق بأمثالك‪ ،‬أنت متعلم وال بد أن تبقى في وطنك‬
‫قصد بنائه‪.‬‬
‫بالدي و إن جارت علي فهي عزيزة‪.‬‬
‫‪ -‬هذا صحيح ‪...‬فالمرء لن يدلي برأي إال داخل وطنه ‪ ،‬لهذا قررت‬
‫البقاء في وطني ‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫النص‪ :‬الراعي والجرة‬


‫كان هناك راع له سمن في جرة معلقة على سريره ‪ ،‬ففكر يوما (وهو‬
‫مضطجع) وبيده عكازه فقال في نفسه ‪ :‬أبيع الجرة بعشرة دنانير واشتري‬
‫نعجة حامال فتضع لي نعجة أخرى ‪ ،‬وما تزال تضع تلك حتى يصيرعندي‬
‫قطيع كبير ‪ ،‬فاعتني وابني لي قصرا عظيما تسكانني فيه زوجة صالحة‬
‫تنجب لي ولدا حتى إذا بلغ ولدي رشده أحضرت له معلما حكيما يعلمه‬
‫الحكمة و األدب ‪ ،‬فإن عصاني ضربته بهذه العصا وأشار بها فأصاب الجرة‬
‫المعلقة فانكسرت ‪ ،‬وانصب السمن على وجهه ولحيته ‪ ،‬فجلس وما في‬
‫نفسه إال الحكمة القائلة ‪ :‬من ركب جمل الخيال(أوصله إلى دنيا المحال) ‪.‬‬
‫البنـاء الفكـري‬
‫اقترح عنوانا مناسبا ‪.‬‬
‫ما رأيك في طموح الراعي ؟ علل إجابتك ؟‬
‫اشرح الكلمتين ووظفهما قي جملتين مفيدتين ‪ :‬االمتثال ‪ ،‬الرشد ‪.‬‬
‫البنـاء اللغوي ‪:‬‬
‫‪90‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫إعراب ما تحته خط زوجة ‪ ،‬الحكمة‪.‬‬
‫ما محل الجمل اآلتية من اإلعراب‬
‫‪ -‬وهو مضطجع ‪.‬‬
‫‪ -‬أوصله إلى دنيا المحال‬
‫استخرج من النص اسما منقوصا ‪ ،‬مصدرا صريحا‪.‬‬
‫البنـاء الفنـي‬
‫استخرج من النص عبارة مسجوعة ‪.‬‬
‫الوضعيـة اإلدماجيـة‬
‫ال شك أنك تطمح إلى تحقيق حلم في المستقبل أكتب نصا إخباريا ال‬
‫يتجاوز ‪ 10‬أسطر تبين فيه كيف تسعى إلى ذلك ‪.‬‬
‫موظــــفا ‪:‬‬
‫‪-‬جملة حالية‬
‫‪-‬جملة شرطية‬
‫‪-‬استعارة مكنية‬
‫اإلجــابـة‬
‫البناء الفكري‬
‫العنوان المناسب ‪ :‬المرء ضحية طموحه‪.‬‬
‫الطمع يفسد الطبع ‪.‬‬
‫طموح الراعي مبالغ فيه ‪،‬وغلبت عليه األنانية ‪ -‬حب الذات و الطمع‬
‫المفرط ‪ ،‬والدليل أنه لم يكن قانعا بما ملكت يداه و توصل به األمر أن‬
‫يبني قصرا وهو ال يملك إال جرة سمن ‪.‬‬
‫وقد يكون مشروعا بحكم قول أحد الشعراء أحمد شوقي‪.‬‬
‫شبـاب قـانع ال خيـر فيـه ***وبـورك في الشباب الطـامحين‬

‫‪91‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫المعجم والداللة‬
‫االمتثال ‪ :‬الطاعة‬
‫الرشد ‪ :‬العقل‬
‫التوظيف‬
‫يجب تربية أفـراد المجتمع على االمتثال للقوانين‪.‬‬
‫الرشد يهدي للبر ‪.‬‬
‫اإلعراب‬
‫زوجة ‪ :‬فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫الحكمة ‪ :‬مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره‬
‫محل الجملتين ‪ :‬وهو مضطجع ‪ :‬جملة اسمية في نصب حال ‪.‬‬
‫أوصله إلى دنيا المال ‪ :‬جملة فعلية في محل رفع خبر المبتدأ (هو )‪.‬‬
‫االستخراج‬
‫اسما منقوصا ‪:‬راع‬
‫رسخ‬
‫إذا كان نكرة حذفت ياؤه (راع ) ‪.‬‬
‫إذا كان معرفا أضيفت ياؤه (الراعي )أو أضيف إلى اسم بعده‪.‬‬
‫مصدرا صريحا ‪ :‬االمتثال ‪.‬‬
‫البناء الفني ‪:‬‬
‫العبارة المسجوعة ‪ :‬من ركب الخيال أوصله إلى دنيا المحال‪.‬‬
‫أسلوب الحصر‪.‬‬
‫الحـظ العبارة اآلتية ‪ :‬مجـلس وما فيه إال الحكمة القائلة ‪.‬‬
‫الكالم في هذه العبارة منفي وناقص من حيث عناصره ‪ ،‬فال نسميه‬
‫أسلوب استثناء ‪ ،‬ألن االستثناء مشكل من ثالثة عناصر ‪ ،‬المستثنى‬
‫وأداة االستثناء والمستثنى منه ‪.‬‬
‫‪92‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫مثـل ‪ :‬حضر الطالب إال طالبا ‪.‬‬
‫عنـاصر االستثنـاء‬
‫الطالب ‪ :‬مستثنى منه‬
‫إال ‪ :‬أداة االستثناء‬
‫طالبا ‪ :‬مستثنى منه‬
‫حكم المستثنى بـ‪ :‬إال ‪ :‬النصب أو اإلتباع على البدلية إذا كان الكالم‬
‫منفيا تاما ‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬لم يحضر الطالب إال طالبا ‪.‬‬
‫أو ‪ :‬لم يحضر الطالب إال طالب ‪.‬‬
‫و يجوز الوجهان النصب على االستثناء ( طالبا ) ‪.‬‬
‫أو اإلتباع على البدلية ( طالب ) بدل مرفوع ألن البدل من التوابع ‪.‬‬
‫أما إذا كان الكالم منفيا وناقصا من حيث عناصره فإن األداة ملغاة أو‬
‫نسميها أداة حصر‪.‬‬
‫رسخ‬
‫أدوات االستثناء‬
‫إال – غير – سوى – خال – عدا – حاشا – ماخال – ماعدا ‪.‬‬
‫أما حكم المستثني بـ ‪ :‬غير ‪ ،‬سوى ‪ ،‬الجر باإلضافة دائما ‪.‬‬
‫وتعربان غير وسوى حسب ورودهما في الجملة ‪.‬‬
‫رسخ‬
‫السجع ‪ :‬انتهاء أواخر الجمل بنفس الحروف ومعناه توافق الكلمات‬
‫في األخير ‪ .‬مثل ‪ :‬من ركب جمل الخيال أوصله إلى دنيا المحال‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫النص‪ :‬لماذا يوجد نهار وليل‬


‫م‪:‬العربي العدد ‪537‬‬
‫حكايات من تراث األمريكيين األفارقة‬
‫نص للمطالعة ‪:‬‬
‫أتى على الناس حين من الدهر لم يكن فيه ليل أو نهار ليس سوى ضوء‬
‫يكفي ليرى الناس ‪،‬ولكنه ضوء ال يتغير‪.‬وفي ذلك الزمان كانت هناك قرية ك ّل‬
‫نسائها لديهن أطفال إال واحدة‪ .‬كانت تريد أن تنجب بشدة ‪،‬ولم يكن بيدها إال‬
‫أن ترنو إلى الزوجات األخريات وهن ينجبن المزيد من األطفال ‪.‬كن يغظنها‬
‫ويشتمنها‪،‬ويقلن الواحدة لألخرى إنها البد شريرة ‪،‬ويقلن لها في وجهها‬
‫وهي تبكي –ال بد أنك امرأة فظيعة لتنالي هذا العقاب ‪ -‬أما هي فكانت تعرف‬
‫أنها ليست أسوأ من سواها ‪،‬وأخيرا سمعت عن مداو يستطيع أن يجعلها حبلى‬
‫بلمسة من راحة يده على بطنها ‪،‬فقطعت إليه طريقا طويلة ألنه كان يعيش في‬
‫‪94‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫ارض وراء سبعة تالل‪.‬وحين وجدته دعاها إلى بيته وسمع حكايتها ‪،‬وقال في‬
‫أوال أن تنتظري قليال ‪،‬إنما أوهب أطفاال‬
‫مودة‪،‬استطيع مساعدتك ‪،‬لكن عليك ّ‬
‫ألجلبهم إلى الدنيا ‪،‬ولكنني أعرف أي نوع من األطفال سيكنون ‪،‬وليس لدي‬
‫اآلن إال أطفال أشرار‪،‬وال أجد سببا لتحل عليك اللعنات بسبب طفل‬
‫شرير‪،‬فانتظري إلى أن يوجد طفل طيب‪ .‬لم تستطيع المرأة أن تطيق انتظارا‬
‫لتعرف وال يعرف المداوي كم سيبلغ طوله فرجته قائلة‪:‬أي طفل خير من ال‬
‫شيء –رأى لهفتها ‪،‬ورأى أنها لن تدعه وشأنه قبل أن يساعدها ‪،‬فرضي‬
‫أسفا ‪،‬ومرر على بطنها راحة يده فأدركت على الفور أنها ستلد طفال‪ .‬هرعت‬
‫إلى البيت فرحانة وسرعان ما أنجبت ولدا‪،‬كان سيء الطبع يصعب إسكاته عن‬
‫البكاء ‪،‬ولكنها رأت في حياتها أطفاال أسوا منه ‪،‬وكانت راضية به لدرجة أنها‬
‫لم تنشغل بإنجاب غيره‪.‬كبر الطفل كما يكبر األطفال جميعا ‪،‬ولكنه يزداد شرا‬
‫يوما بعد يوم ‪،‬بدا يقتل الحيوانات الصغيرة البائسة ويضايق األطفال اآلخرين‬
‫‪،‬وحين كبر وصار شابا كان يستمتع بايداء اآلخرين وإضفاء البؤس على ك ّل‬
‫من يحيطون به وما من احد –وال والداه –كان يستطيع أن يغيره‪.‬وأخيرا قرر‬
‫الولد أن يقتل ك ّل من يحاول تغييره‪.‬ذهب إلى ساحر وحصل منه على قوة‬
‫سحرية من بين خواصها الكثيرة أنه يستطيع بها أن يحمي نفسه بإحداث ظالم‬
‫يختفي فيه عند الحاجة ‪،‬وبدأ ممارسة عمله الشرير بان قتل الساحر ‪.‬أسرع‬
‫عائدا إلى القرية وبدا هجومه كانت ثمة عجوز لديها هي األخرى قوة سحرية‬
‫حاربته بها كانت قوتها تفضح العداء بإحداث ضوء باهر وهكذا‪،‬ظالم ونور‬
‫‪،‬نور وظالم ‪،‬ظال يمارسان سحرهما حتى ماتا‪.‬وألن العجوز والشاب الشرير‬

‫‪95‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫لم يعرف أحد كيف يسخر القوتين اللتين مازالتا تعمالن أحداهما ضد األخرى‬
‫متسببتين في الظالم ثم النور‪.‬‬

‫النـص‪:‬الجزيرة الساحرة‬
‫قال الكاتب الفرنسي مي دي موباسان‪:‬‬
‫خالل شهر واحد همت عبر هذه الجزيرة الساحرة بإحساس من يقترب من‬
‫نهاية العالم‪ .‬ليست هناك أية فنادق أو مطاعم أو طرق ‪ ،‬و من خالل‬
‫الدروب الضيقة التي( تعبرها البغال يصل المرء إلى الضياع المغلقة)‪ .‬على‬
‫حافة الجبال التي تطل على هاويات منعرجة حيث يسمع المرء صوت‬
‫الوديان‪ .‬يطرق المرء باب أألحد البيوت ويطلب المأوى لليلة و طعاما حتى‬
‫الغداء‪ ،‬حتى يجلس إلى الطاولة الصغيرة مع أفراد العائلة المضيفة‪ ،‬ثم‬
‫ينام تحت السقف المتواضع‪ ،‬و في الصباح يصافح يد المضيف الذي يقوده‬
‫حتى حدود القرية و يشكره ثم يمضي في طريقه‪ .‬في أمسية و بعد عشر‬
‫ساعات من المسير وصلت إلى مسكن صغير وحيد في نهاية واد ينتهي بعد‬
‫فرسخ واحد في البحر‪،‬حول الكوخ هناك بعض الكروم و حديقة صغيرة‪،‬‬
‫‪96‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫المرأة التي استقبلتني كانت عجوزا قاسية و نظيفة على غير العادة‪ ،‬الرجل‬
‫جالس على كرسي من القش وقف لتحيتي ثم عاد و جلس دون أن ينبس‬
‫بكلمة‪ .‬قالت لي رفيقة العجوز‪( :‬إنه أصم اآلن‪ ،‬إن له من العمر اثنين و‬
‫ثمانين عاما)‪.‬‬
‫األسئـلـة‬
‫‪ 1‬البنــاء الفكري‬
‫اختر عنوانا مناسبا‪.‬‬
‫حدد شخصيات القصة و أين جرت أحداثها‪.‬‬
‫اشرح الكلمات اآلتية ‪:‬فنادق‪ ،‬الدروب‪ ،‬هاويات‪ ،‬ينبس‪.‬‬
‫‪ -2‬البنـاء الفني‬
‫‪ -‬استخرج جملة خبرية مؤكدة‪.‬‬
‫البنـاء اللغوي‬
‫أعرب الكلمات اآلتية حسب ورودها في النص‬
‫صوت‪ ،‬وحيد‪ ،‬عجوزا‪ ،‬اثنين و ثمانين‪.‬‬
‫بين محل الجمل التي بين قوسين‬
‫استخرج جملة موصولة و حدد عناصرها‪.‬‬
‫الوضعية اإلدماجية‬
‫زرت مدينـة ال تعرفها و تهت في طرقاتها‪،‬صدفة التقيت بطفل‬
‫صغير ضاع منه الطريق فماذا قلت ؟‪.‬‬
‫أ‪ -‬الوصف‪.‬‬
‫ب‪ -‬السرد‪.‬‬
‫ج‪ -‬الحوار الداخلي‪.‬‬
‫اإلجابـة المقترحة‬
‫البناء الفكري‬
‫‪97‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫‪ -‬العنوان المناسب‪ :‬الجزيرة الساحرة‬
‫الشخصيات‪ :‬الزائر‪ ،‬المضيف العجوز‪ ،‬رفيقة العجوز‪.‬‬
‫‪ -‬جرت األحداث في قرية جبلية ‪.‬‬
‫المعجم والداللة‬
‫فنـادق‪ :‬نزل‪ ،‬أنزله‬
‫الـدروب‪ :‬المسالك‪.‬‬
‫الهاويات‪ :‬الفراغات‪.‬‬
‫ينبـس ‪ :‬ينطق‪.‬‬
‫البناء الفنــي‬
‫جملة مؤكدة‪ :‬إنه أصم اآلن‪ ،‬إن له من العمر اثنين و ثمانين عاما‪.‬‬
‫جملة خبرية مؤكدة‪.‬‬
‫رسخ‬
‫الكــالم نوعـان‬
‫الخبر و اإلنشاء‪.‬‬
‫إذا كان الكالم مطابقا للواقع يحتمل الصدق و الكذب ‪.‬‬
‫أما إذا كان مخالفا للواقع كان صاحبه كاذبا و حينها ال يحتمل الصدق‬
‫و ال الكذب و يسمى أسلوبا إنشائيا‪.‬‬
‫و يدخل في اإلنشاء‪ :‬االستفهام‪ :‬من الطارق؟‬
‫النداء ‪ :‬يا محمد‪.‬‬
‫التعجب ‪ :‬ما أضيق الدنيا !وما أوسع عين المخرز‬
‫األمر ‪ :‬اقرأ كتابك‪.‬‬
‫البنـاء اللغـوي‬
‫إعراب الكلمات‬
‫صوت‪ :‬مفعول به منصوب بالفتحة‬
‫‪98‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫رسخ‬
‫عالمات النصب‪ :‬الفتحة الظاهرة أو المقدرة‬
‫مثل‪ :‬قرأت الجريدة‪.‬‬
‫‪ -‬أكرمنا ليلى‪.‬‬
‫الياء في المثنى و جمع المذكر‪ -‬أكرمنا التلميذين ‪ -‬ياء ألنه مثنى‪.‬‬
‫‪ -‬ناقشنا الفائزين ‪ -‬ياء ألنه جمع مذكر سالم ‪.‬‬
‫األلف في األسماء الخمسة‪.‬‬
‫‪ -‬علمنا أن أباك مسافر‪.‬‬
‫األسماء الخمسة ‪ /‬أب‪ ،‬أخ‪ ،‬حم‪ ،‬فو‪ ،‬ذو‪ .‬ترفع بالواو و تنصب‬
‫باأللف و تجر بالياء‪.‬‬
‫وحيـــد‪ :‬نعت مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫‪ -‬واحد و اثنان يعربان نعت دائما و يتبعان ما قبلهما في اإلعراب و‬
‫ال تحتاجان إلى تمييز‪.‬‬
‫مثل‪ :‬كتبت نصا واحدا‪.‬‬
‫حفظت قصيدتين اثنتين‪.‬‬
‫رسخ‬
‫واحد و اثنان يطابقان المنعوت تذكيرا و تأنيثا في النوع و العدد‪.‬‬
‫عجوزا ‪ :‬خبر كان منصوب بالفتحة‪.‬‬
‫اثنين‪ :‬اسم إن منصوب بالفتحة ألنه مثنى‬
‫الواو‪ :‬حرف عطف‪.‬‬
‫ثمانين‪ :‬اسم معطوف منصوب و عالمة نصبه الياء ألنه ملحق بجمع‬
‫المذكر السالم‪.‬‬
‫رسخ ‪:‬‬
‫األعداد المفردة من ‪ 9 - 3‬حكم تمييزها الجر باإلضافة‪.‬‬
‫‪99‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫األعداد المركبة من ‪ 19 - 11‬تمييزها منصوب‬
‫من ‪ 90 - 20‬تمييزها منصوب‬ ‫ألفاظ العقود‬
‫تمييزها مجرور‪.‬‬ ‫المائة‪ ،‬األلف و مضاعفاتهما‬
‫‪ -‬ألفاظ العقود‪ :‬تلحق بجمع المذكر و تعرب مثله‪.‬‬
‫ترفع بالواو و تجر بالياء‪.‬مثل‪ :‬قرأت عشرين فصال‬
‫عشرين‪ :‬مفعول به منصوب بالياء ألنه ملحق بجمع المذكر السالم‪.‬‬
‫فصال ‪ :‬تمييز منصوب بالفتحة‪.‬‬
‫ما معنى تلحق؟ ‪ :‬ألن هذه األعداد ‪. 60 . 50 . 40 . 30 . 20‬‬
‫‪ 90 . 80. 70‬ال مفرد لها لهدا تلحق بجمع المذكر و تعرب‬
‫مثله‪.‬‬
‫‪ -‬جملة موصولة ‪ - :‬من يقترب من نهاية العالم‪.‬‬
‫‪ -‬التي تعبر ها البغال‪.‬‬
‫رسخ ‪ :‬األسماء الموصولة نوع من المعارف‪ ،‬و كلها مبنية عدا ما‬
‫يتصل بالمثنى فيعرب مثله‪ .‬و منها أسماء موصولة خاصة‬
‫مثل ‪ :‬الذي‪ ،‬التي‪ ،‬الذين‪ ،‬اللواتي‪ ،‬الالتي‪.‬‬
‫عامة ‪ :‬من ‪ :‬للعاقل‬
‫ما ‪ :‬لغير العاقل‬
‫ملحوظة‪ :‬األسماء الموصولة نوع من المعارف فهي تعرب حسب‬
‫وقوعها في الجملة‬
‫مثل ‪ - :01‬فاز من اجتهد في عمله ‪.‬‬
‫‪ -‬جوزي من تفوق في السباق ‪.‬‬
‫‪ -‬أكرمنا الذين نجحوا ‪.‬‬
‫‪ -‬استغني عن األشياء التي ال لزوم لها ‪.‬‬
‫‪ ( -‬إن الذين قالوا ربنا هللا ثم استقاموا )‬
‫‪100‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫رسخ‪:‬‬
‫الجملة الموصولة تشتمل على اسم موصول ‪+‬صلة الموصول‬
‫ويشترط أن تشتمل صلة الموصول على رابط يعود على االسم‬
‫الموصول و يطابقه تذكيرا وتأنيثا ‪ ،‬في النوع والعدد ‪ .‬والرابط يكون‬
‫(بارزا ) أو ملحوظا يفهم من سياق الكالم ‪.‬‬
‫‪ -‬صلة الموصول ‪ :‬جمل فعلية أو اسمية ال محل لها م اإلعراب ‪.‬‬
‫تعابير‬
‫رسخ‬
‫الخاطرة‪ :‬نص إبداعي نثري في قالب أدبي راق يعتمد على‬
‫الموضوع و تنوع الموسيقى الداخلية و الخارجية‪ ،‬و الخاطرة عبارة‬
‫عن هواجس خاصة تخطر على البال من رأي أو موقف‪ ،‬لغتها أدبية‬
‫جميلة فيها تصوير من مجاز تشبيه و استعارات وجناس و سجع و‬
‫طباق‪.‬‬
‫المنتوج قصصي‬ ‫المالءمة‬
‫إنشاء نص ابداعي‬
‫توظيف الوصف – السرد –‬
‫الحوار الداخلي‬
‫ترابط األفكار األساسية وتسلسلها‬ ‫االنسجـام‬
‫احترام عالمات الوقف‬
‫احترام القواعد اإلمالئية واللغوية‬
‫عرض الئق فيه إبداع‬ ‫اإلبداع واإلتقان‬
‫خط واضح‬

‫خاطرة‬
‫‪101‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫كتابة‪:‬ع‪/‬جعفري‬
‫آه يا عبودة تقطعت بك الحبال أقرانا في ديار اآلخرين و جرفك السيل و‬
‫المدن ملئ بالمفاجآت‪ ،‬مفتوحة على مدارات كل طير يغني غناءه و الطيور‬
‫من قرية واحدة مهما اختلفت شوارعها و مشاربها كيف تأبطت حزمة قش‬
‫و أنت ال شيء؟ طفل غرير! إنها المتاهة و العبث‪ .‬كيف تنسى عنوان بيتك‬
‫أم أنت تسكن في البيت الذي ال عنوان له‪.‬أصدفة أتيت؟ لم لم تسأل عن آخر‬
‫وجه صادفته أمامك؟ أنسيت لم ال تعيد قراءة وجوه المارة؟ ربما هنا بين‬
‫هذا الكم المهمل في الشوارع و الطرقات أو في المقاهي و السجون‪.‬‬
‫عن أحالم من ثلج‪-‬‬
‫بتصرف‪-‬‬
‫تطبيق‪:‬‬
‫قل أبو الطيب المتنبي ‪:‬‬
‫أنا الذي نظر األعمى إلى أدبي‬
‫وأسمعت كلماتي من به صمم‬
‫المطلوب ‪:‬‬
‫استخرج اسما موصوال خاصا وأخر عاما ‪.‬‬
‫جملة موصولة وحدد عناصرها‪.‬‬
‫كيف ورد الرابط مذكورا أم ملحوظا ؟‪..‬‬

‫اإلجابة ‪:‬‬

‫اسم موصول‬ ‫اسم موصول‬


‫عام‬ ‫خاص‬
‫‪102‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫من‬ ‫الذي‬

‫جملة موصولة‬
‫الذي نظر األعمى‬
‫اسم موصول(الذي)‬
‫صلة الموصول (نظر)‬
‫مشكلة من مبتدأ(صمم) والخبر محذوف تقديره كان أصل الجمل صمم‬
‫كائن به ‪.‬‬
‫أما الرابط في األولى ملحوظ أما في الثانية مذكور (الهاء )‪.‬‬
‫ملحق‬
‫عالمات الترقيم‬
‫الفاصلة وتكون بين جملتين (‪ )،‬والفاصلة المنقوطة ( ؛ ) بين‬
‫الجمل الطويلة والنقطة (‪ ).‬عند اكتمال معنى الجملة واالستفهام (؟)‬
‫عند طرح سؤال وتعجب ( ا ) عند تعجب من منظر أو صورة أو‬
‫حدث و النقطتان (‪ ):‬عند مقولة القول ‪،‬وعالمات الحذف(‪ ).....‬و‬
‫التنصيص <<‪.>>....‬‬

‫النص‪:‬وطني‬
‫الشاعر‪ :‬محمد العيد آل خليفة‬
‫و مصيـره بعــد النجاح تقـررا‬ ‫وطنـــــي المـفدى بالكفاح تحـررا‬
‫والغاصب المحتل ولى مدبـــرا‬ ‫فابن الجزائر صار سيد أرضـها‬
‫مثلى لثورتنــا وفتحــا أكبـرا‬ ‫قـد كــــان تحرير الجزائر غايــة‬
‫إال تهــلل شعبنــا و استبشــرا‬ ‫مـا جاء يوليو واستهل هاللــه‬
‫لمــات آالف الجنـــود مقهقــرا‬ ‫قـــد كان خامســـه خميسا قاهرا‬
‫‪103‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫عدد تحــدى األطلسي األشهــر‬ ‫فـأعجب لجيش قل في عدد و فــي‬
‫رد الغزاة الغاصبيـــن و أخـــرا‬ ‫بـــصموده و بوفائــه بعهــوده‬

‫األسئلة المقترحة‬
‫البناء الفكري‬
‫‪-‬اختر عنوانا آخر للقصيدة‪.‬‬
‫‪ -‬في القصيدة إشادة ببطولة جيش التحرير‪ .‬حدد هذه األبيات التي‬
‫تشير إلى ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬اشرح الكلمات اآلتية‪ :‬الغاصب‪ -‬غاية ‪ -‬تحدى ‪.‬‬
‫البناء الفني‬
‫‪ -‬قطع البيت األول مبينا تفعيال ته ثم سم بحره‪.‬‬
‫‪ -‬استخرج جملة إخبارية مؤكدة و أخرى إنشائية‪.‬‬
‫البناء اللغوي‬
‫امآل الجدول اآلتي بوضع الكلمات اآلتية في خانتها المناسبة‬
‫الغاصب ‪ -‬استبشر ‪-‬الغزاة ‪-‬المفدى ‪.‬‬

‫فعل مزيد جمع تكسير‬ ‫اسم فاعل‬ ‫صفة‬

‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬

‫أعرب الكلمات اآلتية حسب ورودها في النص‪ :‬مصيره‪ ،‬سيد‪،‬‬


‫مدبرا‪ ،‬إال‪.‬‬
‫‪104‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫حدد وظيفة الجملة اآلتية من اإلعراب "تحدى"‪.‬‬
‫الوضعية اإلدماجية‬
‫أكتب قصة تتحدث فيها عن عملية فدائية من ‪ 8‬إلى ‪ 12‬سطرا موظفا‬
‫تقنية الحوار‬
‫اإلجابة المقترحة‬
‫‪ -‬العنوان‪ :‬صمود و تحد‬
‫‪ -‬األبيات رقم ‪. 07-06-05‬‬
‫‪-‬شرح الكلمات‪ :‬الغاصب ‪ :‬الظالم‬
‫‪ :‬هدف‬ ‫غاية‬
‫‪ :‬صمود‬ ‫تحد‬
‫ملحق‪ :01‬ليكن في علمك أيها التلميذ‪ ،‬أيتها التلميذة أن شرح الكلمة‬
‫تكون بالكلمة والفعل بالفعل و الجملة بالجملة فال يحق أن نشرح‬
‫كلمة بفعل‪.‬‬
‫البناء الفني‬
‫قد كان تحرير الجزائر غاية‬
‫قد كان تحرير لجزائرغايتن‬
‫‪0//0/// 0//0/0/0//0/0/‬‬
‫متفاعلن متفاعلن متفاعلن‬
‫مثلى لثورتنا و فتحا أكبرا‪.‬‬
‫مثلى لثورتنا و فتحن أكبرا‪.‬‬
‫‪0//0/0/0//0///0//0/0/‬‬
‫متفاعلن متفاعلن متفاعلن‬
‫البحر الكامل‪.‬‬
‫الخبر و اإلنشاء‬
‫‪105‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫جملة إخبارية‪ :‬وطني المفدى بالكفاح تحررا‬
‫جملة إنشائية‪ :‬فأعجب لجيش قل في عدد‪....‬‬
‫الخبر‪ :‬كالم يستحمل الصدق أو الكذب‬
‫أغراضه‪ :‬الدعاء و التوسل والمدح‪.‬الفخر‬

‫التحقير و الهجاء االستعطاف التحسر‬

‫النصح و اإلرشاد ‪.‬‬

‫اإلنشاء‪ :‬كالم ال يحتمل الصدق و ال الكذب و ينقسم إلى قسمين‪:‬‬


‫اإلنشاء الطلبي‪ :‬األمر‪ ،‬النهي‪ ،‬االستفهام‪ ،‬النداء‪ ،‬التمني‪.‬‬
‫اإلنشاء غير ألطلبي‪ :‬المدح و الذم‪ ،‬التعجب‪ ،‬القسم‪ ،‬الرجاء‪.‬‬
‫أغراضه‪ :‬الدعاء‪ ،‬التعجيز‪ ،‬التوبيخ‪ ،‬التحقير‪.‬‬

‫جمع‬ ‫فعل‬ ‫صفة اسم‬


‫تكسير‬ ‫الفاعل مزيد‬
‫المفدى الغاصب استبشر الغزاة‬
‫رسخ‬
‫صياغة اسم الفاعل‪ :‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل المجرد على وزن‬
‫فاعل‬
‫قارئ‬ ‫قرأ‬
‫كاتب‬ ‫كتب‬
‫عالم‪.‬‬ ‫علم‬
‫‪106‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫و من الفعل المزيد على وزن مضارعه مع إبدال حرف المضارعة‬
‫ميما و كسر ما قبل آخره‪.‬‬
‫استقرأ ــ يستقرئ ــــمستقرئ‪.‬‬
‫فعل مزيد ـ المضارع منه ـ اسم فاعله‪.‬‬
‫اإلعـراب‪:‬‬
‫مصير‪ :‬مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة و هو مضاف‬
‫الهاء ‪ :‬ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه‬
‫يشد‪ :‬جملة(يشد) جملة فعلية في محل نصب خبر صار‬
‫مدبرا‪ :‬حال منصوب بالفتحة الظاهرة‬
‫إال ‪ :‬أداة حصر‬
‫وظيفة الجملة‪:‬‬
‫تحدى‪ :‬جملة فعلية في محل جر نعت‬
‫تذكر‪ /‬تقع الجملة نعتا و تكون‪:‬أ‪ -‬فعلية‬
‫ب‪ -‬اسمية‬
‫ج بيان النتيجة‪.‬‬
‫و يشترط أن تشتمل على رابط قد يكون مذكورا أو ملحوظا‬

‫المنتوج قصصي‬ ‫المالءمة‬


‫إنشاء قصة قصيرة‬
‫توظيف الوصف – السرد –‬
‫الحوار الداخلي‬
‫ترابط األفكار األساسية وتسلسلها‬ ‫االنسجـام‬
‫احترام عالمات الوقف‬
‫احترام القواعد اإلمالئية واللغوية‬
‫‪107‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫عرض الئق فيه إبداع‬ ‫اإلبداع واإلتقان‬


‫خط واضح‬

‫تحديــات‬
‫كتابة‪:‬ع‪/‬جعفري‬
‫أليس من حقها ذلك؟! لقد غاب عن نظرها منذ أن التحق بالجبل‪ ،‬كانت تعرف‬
‫هذا؟ ولكن لم يخطر على بالها في لحظة ما‪ ،‬أنه يتخذ موقفا دون أخذ رأيها‪،‬‬
‫كانت ترى فيه حلمها الذي تزوجت من أجله رغم أنه لم يكن شخصا عاديا‪،‬‬
‫تصرفاته تغيرت‪ ،‬نظرته لما يجري في وطنه أملت عليه بريدا‪ ،‬حيثيات واقعه‬
‫طغت عليه بفيضها‪ ،‬عذابات أمه والعسكري يرفسها أمامه صارخا‪:‬‬
‫‪-‬أين الفالﭭـة؟‬
‫‪-‬ال أعرفهم ‪monsieur‬‬
‫نطحها بضربة رأسية‪ .. ،‬تعشوا البارحة هنا يا فاطمة‪.‬‬
‫‪-‬عمرهم وإلى األبد ما أكلوا شيئا هنا‪..‬‬
‫‪-‬كلكم من زمرة واحدة ‪.‬‬
‫‪-‬أبدا‪.‬‬
‫‪-‬تعتقدين أنهم جاؤوا من بعيد‪.‬‬
‫‪-‬ومن يدري؟‬
‫‪-‬ركلها ركلة‪ ،‬صاحت وتأوهت‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫بكى أبناؤها ذكورا وإناثا ‪،‬وقفوا مفجوعين‪..‬بينما صمد عالل وغلى دمه‬
‫وانتابه قلق مريع هز ركائزه‪ .‬الليلة‪.‬ليس غدا أو بعد غد‪..‬لن يرى وجهي إال‬
‫شهيدا ‪،‬عزم على االلتحاق برفاقه وأخذ يبني ويهدم‪.‬البد هذا قراري‪،‬وهذه‬
‫إرادتي‪..‬دس عالل في جيبه موسه بعد أن حده واتجه رأسا صوب‬
‫القرية‪..‬اليوم خميس إنها سوق يؤومها الناس من كل حدب و صوب ‪.‬سوق‬
‫وطنية من الحراش إلى الخروب إلى الميلية ‪ ،‬كلهم ينصبون هنا‪ ،‬سوق‬
‫رائجة‪..‬وقف متفحصا عيون الباعة والمشترين وكأن الطير على رأسه‬
‫حطت‪ ،‬لم تعجبهم وقفته‪ ،‬حدسهم يقول إن شيئا ما سيقع ال محالة‪..‬عساكر‬
‫مجيئا‪ ،‬ورواحا‪،‬والذئب يأكل من الشاة القاصية‪ ،‬حينها تأخر عسكري‬
‫وتخلف عن زمرته مد يده مخرجا نقودا قصد شراء علبة سجائر وما إن‬
‫رفع رأسه مديرا رقبته باحثا عن رفاقه حتى أخرج عالل موسه فذبحه‬
‫واقفا‪ ،‬ساد المكان صخب وهم الناس بالهروب‪..‬فر من فر وفر عالل‬
‫وسطهم‪ ..‬استفاق العسكر من غفوتهم وعادوا راكضين ‪،‬طلقات رشاش‬
‫تمزق أجواء السوق والناس يركضون في كل جهة‪ ،‬وصلت سيارة جيب‪،‬‬
‫عال صوتها‪ ،‬اقترب العساكر وجدوا رفيقهم عائما في دمه‪،‬عم المكان هرج‬
‫وراحوا يطوقون السوق من جنباتها األربع‪ ،‬سدوا منافذها‪ .‬بطاقتكم‪ ،‬الكل‬
‫في مكانه‪ ،‬ال أحد يتحرك‪ ...‬ساد المكان صمت مكدود ارتسم على مالمح‬
‫الناس ‪،‬منبطحا خذ‪ ..‬هناك من ركلوه و منهم من تبولوا عليه‪.‬‬
‫عن ‪-‬هكذا وال أكثر‪-‬بتصرف‪-‬‬

‫‪109‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫النص‪:‬‬
‫بلدة الشالالت أنيقة قوامها شارع عظيم تتفرع منه بعض المسالك و‬
‫الطرق تسير فتنصب إلى ذوي يصافح سمعك كأنما هو هتافات تتجاوب بها‬
‫اآلفاق و تخترق الغابات فتمأل عينيك من مفاتن طبيعة تكتسي برداء بهيج‬
‫مختلف األلوان و أكبر ما يردعك بحر مديد من خضرة يغطي أديم األرض‬
‫كله‪ .‬و تشعر في مسيرك بالشجر ينفض عليك نثار أوراقه فكأنما هو رذاذ‬
‫يتساقط عليك في كل خطوة تخطوها‪.‬‬
‫المطلوب‪ :‬استخرج كل جملة وردت نعتا‪.‬‬
‫اإلجابة‪ :‬الجمل الواقعة نعتا هي‪:‬‬
‫‪ -1‬تتفرع‪.‬‬
‫‪ -2‬يصافح سمعك‪.‬‬
‫‪ -3‬تتجاوب‬
‫‪110‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫‪ -4‬تكتسي‬
‫‪ -5‬يغطي أديم‬
‫‪ -6‬يتساقط ‪.‬‬
‫الوضعية اإلدماجية‪:‬‬
‫قال أبو القاسم ألشابي‪:‬‬
‫فال بـد أن يستجيب القــــدر‬ ‫إذا الشــعب يوما أراد الحيـــاة‬
‫الوضعية اإلدماجية‬
‫انطالقا من هذا البيت نعرف أن إرادة شعب ما ال تقهر أمام عدو‬
‫غاصب‪ ،‬فإذا كانت الدماء غالية فإن الحرية أغلى‪ ،‬بفضل هذه الدماء‬
‫الزكية الطاهرة رفرفت راية الجزائر خفاقة في أرجاء الوطن‪ ،‬و‬
‫صار الجزائري حرا في أرضه‪ ،‬والغاصب انهزم و ولى مدبرا‪،‬كل ذلك‬
‫نتيجة هدف سطر من قبل الشعب الجزائري الحرية أو االستشهاد و‬
‫مضى قدما رغم قلة العدد و العدة و بعد كفاح مرير نال استقالله و‬
‫كان خامس جويلية عيد نصر و حرية و خرج الشعب عن بكرة أبيه‬
‫مهلال متعجبا مصداقا لقوله تعالى"كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة‬
‫بإذن هللا"‬

‫‪111‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫النص‪ :‬إلى أمي‬


‫الشاعر‪ : :‬محمود درويش‬
‫ُّ‬
‫أحن إلى خبز أمي‬
‫وقهوة أمي‬
‫‪ ..‬ولمسة أمي‬
‫وتكبر في الطفولة‬
‫يوما ً على صدر أمي‬
‫عمري ألني‬
‫وأعشق ِ‬
‫‪,‬إذا متُّ‬
‫‪112‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫! أخجل من دمع أمي‬
‫خذيني ِ إذا عدت يوما ً‬
‫وشاحا ً له ْد ِبك‬
‫وغطي عظامي بعشب‬
‫تعمد من طهر كعبك‬
‫‪ ..‬وشدي وثاقي‬
‫‪..‬بخصلة شعر‬
‫بخيط يل ِوح في ذيل ثوبك‬ ‫ٍ‬ ‫‪..‬‬
‫عساني أصير إلها ً‬
‫‪..‬إلها ً أصير‬
‫! إذا ما لمست قرارة قلبك‬
‫ضعيني ‪ ,‬إذا ما رجعت‬
‫ْ‬
‫نارك‬ ‫‪ ..‬وقودا ً بتنور‬
‫وحبل غسيل على سطح دارك‬
‫ألني فقدت الوقوف‬
‫بدون صالة نهارك‬
‫ه ِر ْمت فردي نجوم الطفولة‬
‫حتى أشارك صغار العصافير‪.‬‬
‫البناء الفكري‬
‫إلى من وجه الشاعر رسالته؟إلى ماذا شده الحنين؟ هل كان الشاعر‬
‫مطيعا ألمه ما هي الجملة الدالة على ذلك؟ ماذا يطلب الشاعر من‬
‫‪113‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫أمه؟ما هي أمنيته؟ وماذا يقصد من قوله (حتى أشارك صغار‬
‫العصافير)‪.‬‬
‫حب الشاعر أل ّمه‪.‬‬ ‫‪-3‬استخرج التراكيب الدالة على ّ‬
‫‪-4‬ماذا يمكن أن نفهم من هذه التعابير‪:‬‬
‫خذيني إذا عدت يوما ‪.‬‬
‫وشاحا ً ل ُه ْدبِك‪.‬‬
‫طي عظامي بعشب‪.‬‬ ‫وغ ّ‬
‫تع ّمد من طهر كعبك‪.‬‬
‫وشُدي وثاقي ‪..‬‬
‫بخصلة شَعر‪..‬‬
‫بخيط يل ّ ِوح في ذيل ثوبك‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫للشاعر أمنية استخرجها ‪.‬‬
‫المعجم والداللة‪:‬‬
‫وشاحا ً‪ :‬قالدة‪ ،‬كعبك‪:‬العظم الناشز فوق القدم‪ ،‬وثاقي ‪:‬ما يشدّ‬
‫به من قيد وحبل ‪ .‬تنور نارك‪ :‬كانونك ‪َ ،‬ه ِر ْمتُ ‪:‬كبرت ‪.‬‬
‫البناء الفني‬
‫كناية‪ :‬أخجل من دمع أُمي‪ ،‬صالة نهارك‪.‬‬
‫جمل أكثر داللة وإيحاء‬
‫أحن إلى خبز أُمي‬
‫ُّ‬
‫وقهوة أمي‬

‫‪114‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫ولمسة أُمي ‪..‬‬
‫وتكبُر في الطفولةُ‬
‫عمري ألني‬‫ق ِ‬ ‫ش ُ‬
‫وأع َ‬
‫إذا ُمتُّ ‪ ,‬أخجل من دمع أُمي‬
‫أخجل من دمع أُمي لفضله‬
‫البناء الفني‬
‫نوع النص‪:‬نص شعري‪.‬‬
‫نمطه‪:‬سردي وصفي‪.‬‬
‫لغته‪:‬بسيطة إيحائية‪.‬‬

‫شعر التفعيلة ‪:‬يعتمد على نظام األسطر وتتوزع التفعيلة حسب طبيعة‬
‫النص‪.‬‬
‫الحظ توزيع التفعيالت في هذا المقطع ‪،‬تجدها موزعة بين ‪2/3‬‬
‫األول‪..‬وفي السطر الثاني تفعيلتان‪.‬‬
‫ثالث تفعيالت في السطر ّ‬
‫‪0/0// /0// 0/0//‬‬
‫أما في الشطر الثاني تفعيلتان‪0/0// /0//‬‬
‫البحر المتقارب فعول‪+‬فعولن‪+‬فعولن‬
‫الكتابة العروضية ‪ :‬ك ّل ما يلفظ يكتب ‪،‬وك ّل ما ال يلفظ يلغى‪.‬‬
‫أحن إلى خبز أ ُمي‬
‫ُّ‬
‫أحنن إلى خبز أميي‬

‫‪115‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫‪0/0/0//0/0// /0//‬‬
‫وقهوة أمي‬
‫وقهوة أميي‬
‫‪0/0/ / /0//‬‬
‫اللغة‪:‬لغة الشاعر لغة شاعرية معبّرة ‪.‬‬
‫الحظ توزيع التفعيالت في هذا المقطع ‪،‬تجدها موزعة بين ‪2/3‬‬
‫األول‪..‬وفي السطر الثاني تفعيلتان‪.‬‬ ‫ثالث تفعيالت في السطر ّ‬
‫‪0/0// /0// 0/0//‬‬
‫أما في السطر الثاني تفعيلتان‪0/0// /0//‬‬
‫العروض‬
‫أحن إلى خبز أُمي‬ ‫ُّ‬
‫أحنن إلى خبز أميي‬
‫‪0/0/ / 0/0// /0//‬‬
‫فعول فعولن فـعولن‬
‫تدريب عروضي‬
‫إذا الشــعب يوما أراد الحيـــاة‬
‫اذا ششعب يومن أراد لحيا تا‬
‫‪0/0//0/0//0/0/ / 0/0//‬‬
‫فعولن فعولــن فعولن فعولن‬
‫فال بـد أن يستجيب القــــدر‬
‫فال بدد أن يستجيب لقدر‬
‫‪116‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫‪0// 0/0//0/0/ / 0/0//‬‬
‫فعولن فعولن فعولن فعو‬
‫رسخ‬
‫‪-‬جوازات شعرية‬
‫‪-‬يجوز حذف الساكن من –فعولن‪-‬وتنقل إلى فعول‬
‫‪ -‬يجوز تسكين الروي من تفعيلة البحر المتقارب وتنقل من –فعولن‪-‬‬
‫إلى فعو(‪.)0//‬‬
‫الحال الجملة‬
‫‪ .‬جملة و( ثغرك باسم) معطوفة على جملة(وجهك وضاح)‪.‬‬
‫البناء اللغوي‬
‫الوقوف‬
‫َ‬ ‫ألني فقدتُ‬

‫الجملة الواقعة خبرا للناسخ‬ ‫الناسخ‬ ‫الجملة االسمية‬


‫الوقوف‬
‫َ‬ ‫فقدتُ‬ ‫ّ‬
‫أن‬ ‫الوقوف‬
‫َ‬ ‫ألني فقدتُ‬

‫حتى أُشارك صغار العصافير‪.‬حدد األداة التي نصبت الفعل المضارع‬


‫وماذا أفادت من معنى؟‬
‫األداة ‪:‬حتى‬
‫الفعل المضارع‪ :‬أُشارك‬
‫عالمة النصب‪:‬الفتحة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫المعنى الذي أفادته‪:‬الغاية‪.‬‬
‫‪117‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫هل هناك أدوات أخرى تنصب الفعل المضارع؟ما هي؟‬
‫سخ‪:‬األدوات التي تنصب الفعل المضارع هي‪ :‬أن‪،‬‬
‫ر ّ‬
‫المصدرية‪،‬لن‪،‬إذن‪ .‬كي‪.‬‬
‫معانيها‬
‫أن‪:‬حرف مصدري واستقبال ونصب‪(..‬وأن تصوموا خير لكم)‪.‬‬
‫كي المصدرية‪ :‬حرف مصدري واستقبال ونصب‪..‬ابتعد عن األشرار‬
‫كي تنجو‪.‬‬
‫لن حرف نفي واستقبال ونصب‪ .:‬الحاقدان لن يربحا ‪.‬‬
‫إذن‪ :‬حرف جواب واستقبال ونصب‪.‬إذن تنجحي‪.‬‬
‫تعابير‬
‫ق‬
‫جاء في األثر (الجنة تحت أقدام األمهات) أكتب "ي" كلمة في ح ّ‬
‫األ ّم اعترافا وتقديرا وعرفانا بالجميل الذي لن تقدر ردّه ولو عشت‬
‫مددا‪.‬موظفا جملة حالية‪،‬أسلوب شرط‪،‬تعابير مجازية‪.‬‬
‫المنتوج أدبي‬ ‫المالءمة‬
‫إنشاء خاطرة‬
‫توظيف الوصف – السرد –‬
‫الحوار الداخلي‬
‫ترابط األفكار األساسية وتسلسلها‬ ‫االنسجـام‬
‫احترام عالمات الوقف‬
‫احترام القواعد اإلمالئية واللغوية‬
‫عرض الئق فيه إبداع‬ ‫اإلبداع واإلتقان‬
‫خط واضح‬
‫‪118‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫وضعية إدماجية‬

‫كتابة ‪ :‬ف ايزة بوشورة‬


‫أستاذة التعليم المتوسط‬
‫أكبر وأنا عند أمي صغيرة وأشيب وأنا لديها طفل وهي الوحيدة التي نزفت من‬
‫أجلي دمها ولبنها ودمعها ‪،‬يتغير العالم إال أ ّمي ‪،‬كم غسلت خدودك الدموع‬
‫حزنت وكم غمت المنام حين مرضت ‪،‬حطتني بين ضلوعك ألما ووجعا‬
‫ووضعتني مع آهاتك وزفراتك فال تنامين حتى يزور النوم جفني‪،‬إذا فرحت‬
‫فرحت حتى وان لم تعرفي السبب‪،‬وان تكدرت بكيت وال تعلمين ما‬
‫ي قبل أن أتوب ‪،‬وتسامحيني قبل أن‬ ‫الخير‪،‬تعذريني قبل أن أخطئ ‪،‬وتعفين عن ّ‬
‫اعثر‪،‬ومن مدحني صدقتيه ولو جعلني بدر الشام ومن ذمني كذبتيه ولو شهد له‬
‫العدول ‪،‬أنا قضيتك األولى وقصتك الجميلة ‪،‬ليتني أغسل بدموع الوفاء جسدك‬
‫ي‪.‬‬
‫الطاهر ‪،‬ليت الموت يتخطاك إلي وإذا قصدك اليأس يقع عل ّ‬

‫‪119‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫النص‪ :‬الحدث‬
‫قال أحمد أمين‬
‫كل يوم نلقى من األحداث و نسمع من األخبار ما يحزن النفس و يدمع‬
‫العين‪،‬و يضيء القلب من مرض أو موت أو نزول كوارث أو حدوث نكبات‬
‫مختلفة األشكال و األلوان و الناس لم يتقدموا في ترويض النفس على‬
‫احتمال اآلالم ‪،‬كما تقدموا في إيجاد الوسائل لتحصيل المالذ‪ .‬فال يزالون‬
‫يئنون من المصائب و الكوارث كما يئن آباؤهم األولون‪ ،‬و لكنهم في ملذات‬
‫العيش و وسائل السرور يخترعون كل يوم جديدا‪ ،‬و يخلقون كل حين فنا و‬
‫لو نجحوا في تخفيف اآلالم كما نجحوا في جلب اللذائذ لكان خيرا لهم‪ ،‬ألن‬
‫جناية األلم على الصحة و النفس أكثر مما تجلبه اللذة من المنفعة و لذائد‬
‫كسنة تضيع متعتها في ألم ساعة‪.‬‬
‫األسئلة المقترحة‬
‫‪120‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫البناء الفكري‬
‫‪ -01‬اختر عنوانا مناسبا للنص‪.‬‬
‫‪ -02‬وضح مغزى العبارة اآلتية "إ ألن جناية األلم على الصحة و‬
‫النفس أكثر مما يجلبه اللذة من المنفعة و لذائذ كسنة تضيع متعتها‬
‫في ألم ساعة‪.‬‬
‫المعجم والداللة‬
‫‪ -03‬اشرح الكلمات اآلتية‪ :‬يضني – ترويض – يئنون – جناية‪.‬‬
‫البناء الفني‪:‬‬
‫‪ -01‬استخرج من النص تشبيها و حدد أركانه‪.‬‬
‫البناء اللغوي‪:‬‬
‫‪ -01‬أعرب ما تحته خط‬
‫‪ -02‬حدد وظيفة الجملتين اآلتيتين من اإلعراب‪ - :‬لم يتقدموا في‬
‫ترويض النفس‪.‬‬
‫‪ -‬تضيع متعتها في ألم ساعة‪.‬‬
‫الوضعية اإلدماجية‪:‬‬
‫شاهدت ظاهرة طبيعية صفها في ثمانية أسطر مستعمال ثالث جمل‬
‫مركبة و استعارة تصريحيه‪.‬‬
‫اإلجابة المتوقعة‪:‬‬
‫البناء الفكري‪:‬‬
‫‪ -‬عنوان النص‪ :‬آالم الناس‪.‬‬
‫‪ -‬المغزى العام من العبارة ‪:‬يوضح الكاتب مدى سذاجة اإلنسان و هو‬
‫يقامر بصحته معتقدا أن هذه اللذة من المنفعة تدوم و لكن دوام الحال‬
‫من المحال‪ ،‬فبمجرد ما ينتهي منها تبدأ رحلتها مع ضربات األلم‬
‫الموجعة التي تستمر معه طبلة حياته‪.‬‬
‫‪121‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫‪ -‬شرح الكلمات‪ :‬يضني ‪ :‬يتعب‬
‫ترويض‪ :‬تدريب‪ ،‬تمرين‬
‫يئنون ‪ :‬يتألمون‬
‫جناية ‪ :‬إثم عظيم‪ ،‬جريمة‪.‬‬
‫البنـاء الفني‪:‬‬
‫التشبيه‪ :‬والناس لم يتقدموا في ترويض النفس على احتمال اآلالم‬
‫كما تقدموا في إيجاد الوسائل لتحصيل المالذ‪.‬‬
‫أركانه‬
‫المشبه‪ :‬الناس‬
‫أداة التشبيه‪ :‬الكاف‬
‫وجه الشبه‪ :‬التوجع‬
‫نوعه ‪ :‬تشبيه صورة بصورة‪.‬‬
‫رسخ ‪:‬‬
‫التشبيه‪ :‬هو التمثيل‪ ،‬فلما تشبه شيئا بشيء آخر فإنك تمثله به‪ .‬و‬
‫هو بيان أن شيئا أو أشياء شاركت غيرها في صفة أو أكثر‪.‬‬
‫أركانه‪:‬‬
‫المشبه‬
‫أداة التشبيه‬
‫المشبه به‬
‫وجه الشبه ‪.‬‬
‫مثل‪ :‬محمد كاألسد ‪.‬‬
‫المشبه‪ :‬محمد‬
‫أداة الشبه‪ :‬الكاف‪.‬‬
‫المشبه به‪ :‬األسد‬
‫‪122‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫وجه الشبه‪ :‬الشجاعة‪.‬‬
‫أدوات التشبيه ‪ /‬الكاف – كأن – مثل – شروى– تضاهي‪.‬‬
‫أنواعه‪ - :‬التشبيه المرسل المفصل‪.‬‬
‫التشبيه البليغ‪ :‬ما حذفت أداته و وجه الشبه‪.‬‬
‫التشبيه التمثيلي‪ :‬ما ذكرت أركانه‪ ،‬و تعدد المشبه به‪.‬‬
‫التشبيه الضمني‪ :‬ما حذفت أداته و ال يظهر المشبه و المشبه به‬
‫واضحين و إنما يفهمان من سياق الكالم ‪.‬‬
‫مثل‪ :‬كل ما فوق التراب تراب‪.‬‬
‫البناء اللغوي‪:‬‬
‫‪ -‬اإلعراب‬
‫مختلفة‪ :‬نعت مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره ‪.‬‬
‫يئنون ‪ :‬فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ألنه من األفعال الخمسة‪.‬‬
‫و واو الجماعة ‪ :‬ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع‬
‫فاعل‪.‬‬
‫رسخ‬
‫األفعال الخمسة ‪ :‬كل فعل أسند إلى ياء المخاطبة مثل ‪ /‬تقرئين كتابك‬
‫ألف االثنين ‪ /‬تقرآن كتابكما‪.‬‬
‫واو الجماعة ‪ /‬تقرؤون كتبكم‪.‬‬
‫نالحظ من خالل هذه األمثلة البسيطة أنها اشتملت على ياء المخاطبة‬
‫– ألف االثنين – واو الجماعة‪.‬‬
‫و لماذا سميت باألفعال الخمسة ألنها أسندت إلى الضمائر اآلتية‪ :‬أنت‬
‫‪ ،‬أنتما ‪ ،‬هما ‪ ،‬أنتم‪ .‬هم‪.‬‬
‫فنا ‪ :‬مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره ‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫نجحوا‪ :‬فعل ماض مبني على الضم التصاله بواو الجماعة‪ .‬و واو‬
‫الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل‪.‬‬
‫رسخ‬
‫يبنى الماضي و األمر على الضم إذا اتصل بهما واو الجماعة و هي‬
‫الحالة الوحيدة‪ .‬وظيفة الجملتين‪:‬‬
‫‪ -‬لم يتقدموا‪ :‬جملة فعلية في محل رفع خبر المبتدأ‪.‬‬
‫‪ -‬تضيع ‪ :‬جملة فعلية في محل جر نعت‪.‬‬
‫المنتوج قصصي‬ ‫المالءمة‬
‫إنشاء مقال‬
‫توظيف الوصف – السرد –‬
‫الحوار الداخلي‬
‫ترابط األفكار األساسية وتسلسلها‬ ‫االنسجـام‬
‫احترام عالمات الوقف‬
‫احترام القواعد اإلمالئية واللغوية‬
‫عرض الئق فيه إبداع‬ ‫اإلبداع واإلتقان‬
‫خط واضح‬

‫الوضعية اإلدماجية‬
‫إن الزلزال ظاهرة طبيعية‪ ،‬ولكنها تهز القلب خوفا و هلعا‪ ،‬فحين تدك‬
‫األرض‪ ،‬تجد الناس سكارى‪ ،‬فارين مفجوعين و هم على أمل النجاة متناسين‬
‫أن لكل أجل كتاب‪.‬مصداقا لقوله تعالى " و إذا جاء أجلهم ال يستأخرون ساعة و‬
‫ال يستقدمون"‪ .‬و رغم هذا فالهروب حتمية طبيعية يملؤها األمل والحلم معا‬
‫‪،‬كما هو فطرة فطر المرء عليها‪ ،‬فطرة حب البقاء و العاقل من الناس من تحكم‬

‫‪124‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫في أعصابه و تصرف تصرفا عقالنيا‪ .‬إنه الزلزال‪ ،‬أرض تفور‪ ،‬بناءات تتهدم‪،‬‬
‫صرخات تعلو هنا و هناك و الكل في حالة تأهب و فرار‪.‬‬

‫النص‬
‫قال محمود درويش‬
‫واشنقوني فلن أخون النخلـة‬ ‫***‬ ‫علقوني على جدائل نخلة‬
‫أحلب النوق راضيا و مولـه‬ ‫هذه األرض لي و كنت قديم ***‬
‫ليس ذكرى و ليس حقل أهله‬ ‫وطني ليس حزمة من حكايا ***‬
‫ليس ضوءا على سوالف فله‬ ‫وطني ليس قصة أو نشيدا ***‬
‫وطني غضبة الغريب على الحزن *** و طفل يريد عيدا و قبلـــــــة‬
‫و رياح ضاقت حجرة سجن *** و عجوز يبكي بنية و حقلـــه‬
‫هذه األرض جلد عظمي وقلبي *** فوق أعشابها يطير كنخلـــة‬
‫*** و اشنقوني فلن أخون النخلـة‬ ‫علقوني على جدائل نخلة‬

‫‪125‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫األسئلة المقترحة‬
‫البناء الفكري‪:‬‬
‫اختر عنوانا مناسبا للنص‪.‬‬
‫إلى ماذا رمز الشاعر للوطن و ما سر ذلك؟‪.‬‬
‫وظف الكلمات اآلتية في جمل مفيدة‪ :‬أحلب‪ ،‬الغريب‪ ،‬وطني‪،‬‬
‫سجن‪.‬‬
‫البناء الفني‪:‬‬
‫قطع البيت األول و حدد تفعيال ته‪ ،‬و سم بحره‪.‬‬
‫البناء للغوي‪:‬‬
‫‪ -‬أعرب الكلمات اآلتية‪ :‬حزمة‪ ،‬عيدا‪ ،‬سجن‪.‬‬
‫‪ -‬حدد وظيفة الجملة اآلتية من اإلعراب " أحلب النوق"‪.‬‬
‫الوضعية اإلدماجية‪:‬‬
‫حب الوطن من اإليمان‪ .‬أكتب فقرة تتحدث فيها عن حبك لوطنك و‬
‫تضحيات األجداد عليه‪ ،‬موظفا‪:‬‬
‫‪ -‬جملة واقعة فاعال ‪.‬‬
‫البناء الفكري‪:‬‬
‫‪ -‬العنوان‪ :‬من أجل وطني‪.‬‬
‫‪ -‬رمز الشاعر إلى وطنه بالنخلة و النخل رمز األصالة و له امتداده‬
‫الحضاري و اإلنساني عبر العصور الغابرة‪.‬‬
‫‪ -‬توظيف الكلمات‪ - :‬أحلب البقرة صبيحة كل فجر‪.‬‬
‫‪ -‬الغريب أخو الغريب في ديار اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -‬تاريخ وطني حافل بالتضحيات و األمجاد ‪.‬‬
‫‪ -‬أودع القاضي المجرم السجن‪.‬‬
‫البناء الفني‪:‬‬
‫‪126‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫علقونــي على جدائل نخلة‬
‫واشنقوني فلن أخـــون النخلـة‪.‬‬
‫عللقوني على جدا ئل نخلـه‬
‫‪0/0/// 0//0// 0/0//0/‬‬
‫فاعالتـن متفعلن فعالتـن‬
‫وشنقوني فلـن أخون ننخلــه‪.‬‬
‫‪0/0/0/ 0//0// 0/0//0/‬‬
‫فاعالتـن متفعلن فاال تـن‬
‫البحر الخفيف‪.‬‬
‫رسخ‬
‫في التفعيلة األخيرة حدث جواز شعري فنقلت فعالتن إلى فاالتن‪.‬‬
‫‪ -‬تفعيالت البحر الخفيف‪.‬‬
‫فاعالتن مستفعلن فعالتن‬ ‫يا خفيفا خفت بك الحركات‬
‫‪ -‬يجوز حذف الساكن الثاني من التفعيلة الثانية‪ :‬مستفعلن و تنقل إلى‬
‫متفعلن‬
‫البناء اللغوي‪:‬‬
‫‪ -‬اإلعراب‪:‬‬
‫حزمة‪ :‬خبر ليس منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره ‪.‬‬
‫عيدا‪ :‬مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫سجن‪ :‬مضاف إليه مجرور بالكسرة‪.‬‬
‫‪ -‬وظيفة الجملة ‪ :‬أحلب النوق ‪ :‬جملة فعلية في محل نصب خبر كان‪.‬‬
‫الوضعية اإلدماجية‬
‫قال اإلمام ابن باديس عليه رحمة هللا‪ :‬حب الوطن من اإليمان‪.‬‬
‫بناء على هذه الفكرة علينا أن نحب وطننا و نخلص له‪ ،‬ألننا صراحة‬
‫‪127‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫ال نملك وطنا آخر و ال شبرا آخر‪ ،‬وهنا يتحتم علينا أن نقف وقفة‬
‫رجل واحد قصد بناء وطننا و السير به قدما نحو الركب الحضاري‪،‬‬
‫هذا الوطن الذي ضحى من أجله أجدادنا األبرار و لم يكن همهم إال‬
‫تحريره من ربق االستدمار الغاشم الذي عاث في األرض فسادا و‬
‫دفن أبناؤه دفنه جماعية‪ .‬ال ذنب لهم عدا أنهم رفضوا وجوده‬
‫وأعماله اإلجرامية التي تفنن فيها معتقدا سذاجة أن القتل والتقتيل‬
‫ستوقف ثورة هذا الشعب ‪ ،‬و لكن إرادة الشعوب ال تقهر‪ ،‬ولم تزده‬
‫وحشيته إال إصرارا على التضحية و الفداء‪،‬فالوطن هو رصيد المرء‬
‫و ذخره و ال معنى للمرء داخل تراب اآلخرين‪ ،‬لذا يجب علينا أن‬
‫نحب وطننا و نتفانى في خدمته‪.‬‬
‫*رسخ‬
‫‪ -‬العروض‪ :‬يستعمل الخفيف تاما و مجزوءا‬
‫الخفيف التام‪ :‬فاعالتن مستفعلن فاعالتن × ‪. 2‬‬
‫‪ -‬العروض و الضرب‪ :‬الخفيف التام له عروضان و ثالثة أضرب‪.‬‬
‫أ‪ -‬العروض األولى وزنها فاعالتن و يجوز فيه "فعالتن" مفعولن ‪.‬‬
‫رسخ‬
‫اإلغراء ‪:‬هو تنبيه المخاطب إلى أمر محمود ليلزمه أو يفعله و‬
‫يستعمل أسلوب اإلغراء في‪ :‬التوجيه‪ ،‬النصح‪ ،‬األمر‪ ،‬الترغيب‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬الوطن ‪ ..‬الوطن‬
‫المحبة‬ ‫المحبة ‪..‬‬
‫الرجولة ‪ ..‬الفحولة‬
‫‪ ..‬البر‬ ‫البر‬
‫النجاة ‪ ..‬النجاة‪.‬‬
‫‪ -‬اإلعراب‬
‫‪128‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫‪ -‬الوطن‪ :‬مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره‪.‬و فعله‬
‫محذوف وجوبا و فاعله ضمير مستتر تقديره أنت ‪.‬تقديره "أحب‬
‫الوطن"‪.‬‬
‫‪ -‬الوطن‪ :‬توكيد لفظي منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫رسخ‬
‫التحذير‪ :‬هو تنبيه المخاطب إلى أمر مذموم ليتركه و يعرب االسم‬
‫المحذر منه مفعوال به لفعل محذوف تقديره‪ -‬احذر‪ -‬أو ما في معناه‪.‬‬

‫حاالته‪ - :‬أن يذكر مفردا ‪.‬‬


‫‪ -‬أن يذكر مكررا ‪.‬‬
‫‪ -‬أن يذكر معطوفا عليه‪.‬‬
‫مثل‪ :‬المخدرات المخدرات طريق الخيبة و الخسران‪.‬‬
‫‪ -‬الخمول و االتكال‪ ،‬الغش و الخيانة‪.‬‬
‫‪-‬إياك و العبث‪.‬‬
‫تعرب ‪ -‬أياك‪ -‬ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول‬
‫به لفعل محذوف تقديره احذر العبث‪.‬‬
‫‪-‬أياك نعبد‪.‬‬
‫‪ -‬أياك‪ :‬ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به و‬
‫فعله نعبد‪.‬‬
‫نالحظ تقديم المفعول به على الفعل قصد إبراز الحدث‪.‬‬
‫تطبيق‬
‫حدد ما استعمل لإلغراء و ما استعمل للتحذير‪.‬‬
‫‪ -‬أخاك أخاك فهو أجل دخر * * إذا نابتك نائبة الزمان‪.‬‬
‫‪ -‬إياك و العجلة ففي العجلة الندامة‪.‬‬
‫‪129‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫‪ -‬التكبر التكبر حتى ال ينفر منك الناس‪.‬‬
‫‪ -‬الثبات الثبات عند اللقاء‪.‬‬
‫‪ -‬المروءة و الشهامة هما عنوان الرجولة ‪.‬‬
‫‪ -‬أياك أن تقاطع محدثك فتوغر صدره عليك‪.‬‬

‫التحذير‬ ‫اإلغراء‬
‫التكبر التكبر‬ ‫أخاك أخاك‬
‫أياك والتواكل‬ ‫الثبات الثبات‬
‫المروءة و الشهامة‬

‫النص‬
‫قال مفدى زكريا‬
‫يتهـــادى نشوان (يتلو النشــيدا)‬ ‫قام يختـال كالمسيح وئيــدا‬
‫فــل يستقبل الصبـــاح الجديـد ا‬ ‫بــــاسم الثغر كالمالئك أو كلط‬
‫رافعـــا رأسه يـــناجي الخـلودا‬ ‫شـامخا أنفــه جـالال و تيهــا‬
‫أل من لحنهــــا الفضاء البعـ ـيدا‬ ‫رافال في خالخــــل زغردت تم‬
‫د فشــد الحبال يبغي الصعــ ـودا‬ ‫حالما كالكليم كلمه المـجـــــــ‬
‫ر سالمـــا يشع في الكـون عيـدا‬ ‫وتسامى كالـروح في ليلـة القد‬
‫راجا ووافى السماء يرجو المزيدا‬ ‫و امتطى مذبـح البطولــة معـ‬
‫كلمات الهــــدى يدعـو الركـودا‬ ‫وتعـالى مـثل المـؤذن يتــلو‬

‫‪130‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫و نــداء مضــى يهــز الوجـودا‬ ‫صرخة (ترجـف العوالم) منهــا‬
‫و اصلبوني فلست أخشى حديــدا‬ ‫اشنقوني فلسـت أخشى حبـاال‬

‫األسئلة المقترحة‬
‫البناء الفكري‪:‬‬
‫‪ -‬ضع عنوانا مناسبا للنص الشعري‪.‬‬
‫‪ -‬بم شبه الشاعر البطل أحمد زبانة و لماذا؟‪.‬‬
‫‪ -‬اشرح الكلمات اآلتية ‪ :‬يتهادى‪ ،‬جالال‪ ،‬يشيع‪،‬امتطى‪.‬‬
‫البناء الفني‪:‬‬
‫‪ -‬قطع البيت األول و حدد تفعيالته و سم بحره‪.‬‬
‫البناء اللغوي‬
‫‪ -‬أعرب الكلمات اآلتية حسب ورودها في النص‪.‬‬
‫يختال ‪ ،‬أنفه‪ ،‬كالكليم‪ ،‬البطولة‪.‬‬
‫‪ -‬ما وظيفة الجملتين الموضوعتين بين قوسين من اإلعراب‬

‫الوضعية اإلدماجية‬
‫مازلت صورة القائد الشهيد صدام حسين راسخة مرسخة بذاكرتك‪.‬‬
‫أكتب فقرة تصف فيها شجاعته و إقدامه على حبل المشنقة‪.‬موظفا‪:‬‬
‫‪ -‬جملة حالية ‪ ،‬جملة نعتية‪ ،‬استعارة مكنية ‪.‬‬
‫اإلجابة المقترحة‬
‫‪ -‬العنوان المناسب ‪ -:‬الذبيح الصاعد‬
‫‪ -‬الشهيد أحمد زبانة‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫‪ -‬شبه الشاعر البطل أحمد زبانة بسيدنا المسيح عيسى عليه السالم‬
‫لبراءتهما ‪.‬‬
‫‪ -‬شرح الكلمات‪:‬‬
‫يتهادى‪ :‬يتمايل‬
‫جالال ‪ :‬عظمة‬
‫يشيع ‪ :‬ينشر‬
‫امتطى ‪ :‬اعتلى‬
‫البناء الفني‬
‫قام يختال كالمسيح وئيدا‬
‫قام يختال كلمسيح وئيدا‬
‫‪0 /0///0//0//0/0//0/‬‬
‫فاعالتـن متفعلن فعالـتن‬
‫يتهادى نشوان يتلو النشيدا‬
‫يتهادى نشوان يتلوننشيدا‬
‫‪0/0//0/0//0/0/0/0///‬‬
‫فعالتن مستفعلن فاعالتن‬
‫ا‬ ‫البحر الخفيف‪.‬‬
‫البناء اللغوي‬
‫‪ -‬اإلعراب‬
‫يختال‪ :‬فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة و الفاعل ضمير مستتر‬
‫تقديره هو‬
‫جملة يختال جملة فعلية في محل نصب حال ‪.‬‬
‫امتطى‪ :‬فعل ماض مبني على الفتح المقدرة على أخره منع من‬
‫ظهورها التعذر و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو‪.‬‬
‫‪132‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫أنفه ‪ :‬فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة السم الفاعل"شامخا" ‪.‬‬
‫ك ‪ :‬حرف جر‬
‫الكليم‪ :‬اسم مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره ‪.‬‬
‫رسخ‬
‫أدوات التشبيه تعرب حروف جر‬
‫‪ -‬وظيفة الجملتين‪:‬‬
‫يتلو‪:‬جملة فعلية في محل نصب حال‬
‫ترجف‪ :‬جملة فعلية في محل رفع مبتدأ‬
‫تذكر ‪:‬‬
‫تقع الجملة خبرا للمبتدأ و تكون ‪ :‬فعلية‪ ،‬اسمية‪.‬‬
‫ال تبدأ الجملة الواقعة خبرا بأمر و ال نهي و ال استفهام و ال تعجب‬
‫الوضعية اإلدماجي‬
‫المنتوج قصصي‬ ‫المالءمة‬
‫إنشاء قصة قصيرة‬
‫توظيف الوصف – السرد –‬
‫الحوار الداخلي‬
‫ترابط األفكار األساسية وتسلسلها‬ ‫االنسجـام‬
‫احترام عالمات الوقف‬
‫احترام القواعد اإلمالئية واللغوية‬
‫عرض الئق فيه إبداع‬ ‫اإلبداع واإلتقان‬
‫خط واضح‬

‫قال المتنبي‪:‬‬
‫بما مضى أم ألمر فيك تجديد‬ ‫عيد بأية حال عدت يا عيد‬
‫‪133‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫نعم إنه العيد‪ ،‬لكن صبيحته لم تكن عادية نهضت من فراشي و الفرح‬
‫يملؤني و لكن ما إن أدرت الجهاز حتى رأيت مشهدا هز كياني‪ ،‬مشهد‬
‫الشهيد و هو يتقدم إلى حبل المشنقة حزما و ثباتا‪ .‬هللا أكبر‪.‬‬
‫اقشعر بدني و لكن ليس لي بد فيا للعار‪،‬وقد صدق مفدي زكريا حين قال‪:‬‬
‫واصلبوني فلست أخشي حديدا‬ ‫اشنقوني فلست أخشي حباال‬
‫و ال تلتثم فلســت حقــــــــــودا‬ ‫وامتثل سافرا محياك جالدي‬
‫أنا راض إن عاش شعبي سعيدا‬ ‫واقض يا موت فيما أنت قاض‬
‫بذلة سوداء ووجوه ملثمة بثياب سود ‪،‬صرخة ارتجت لها العوالم ونداء‬
‫مضى يهز الوجود ‪،‬وحبل المشنقة يعلو‪ .‬جسد يهوي وهللا أكبر‪.‬‬

‫النص ‪ :‬عالم األطفال‬


‫الشاعرة ‪ :‬نازك المالئكة‬
‫ولكن ليس منها بد فيا للشقا‬ ‫ودمـوع األطفــال تجــرح لكـن‬
‫و ما يملـــــكون غيـــر البكاء‪.‬‬ ‫هؤالء قــد منحــــوا الحــس‬
‫بشريـــا يســتشـــعر اآلالمــا‬ ‫منحتهــم كـــف الطبيعة قلبـا‬
‫ور متهـــم في كفة القدر الغاشـم جسمــا ال يســـــــــــتطيـع كالمــــا ‪.‬‬
‫ربما كـان خلفهـا ألف معنـى‪.‬‬ ‫فــإذا ما بكوا فـأدمـع خــرس‬
‫تـل أو رغبة مـع الريح تفنـى‬ ‫ربمــا كان خلفهــــا األلم القـا‬
‫يا جموع األطفال يا مرهفي الحس كفا كــم تفجـــــــعــا و بكـــــــــاء‪.‬‬
‫وألي ستــعرفــــون الشقـــاء‪.‬‬ ‫لـم تزالـوا في أول العمــر المـر‬
‫‪134‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫قــى وأم جنـت عليهـا الحياة‪.‬‬ ‫امرحـوا اآلن في ظـالل أب يـشـ‬
‫عــيش إذاك تسفــر المأسـاة‪.‬‬ ‫فغدا تحملون أنتـــم همــوم الــ‬

‫األسئلة المقترحة ‪:‬‬


‫البناء الفكري ‪ - :‬حدد فكرة النص ‪.‬‬
‫‪ -‬استخرج من القصيدة العبارات الدالة على مدى تأثير مشاعر الطفل‬
‫في نفسية الشاعرة‬
‫‪ -‬وظف الكلمات اآلتية في جمل إنشائية ‪ :‬الشقاء ‪ ،‬األلم ‪ ،‬المأساة‬
‫البناء الفني ‪ - :‬استخرج من النص الشعري استعارة ‪.‬‬
‫‪ -‬قطع البيت األول وبين تفعيالته وسم بحره‪.‬‬
‫البناء اللغوي ‪ - :‬أعرب ‪ :‬غير ‪ ،‬الغاشم ‪،‬جموع ‪ ،‬الحياة ‪.‬‬
‫‪ -‬حدد وظيفة الجملة اآلتية من اإلعراب { تحملون } ‪.‬‬
‫الوضعية اإلدماجية ‪:‬‬
‫‪ -‬راعك مشهد طفل متشرد وهو على قارعة الطريق يستنجد المارة‬
‫ويطلب إحسانهم‬
‫‪-‬أكتب ما انتابك من هواجس في خاطرة ‪.‬‬
‫اإلجابة المقترحة ‪:‬‬
‫البناء الفكري ‪:‬‬
‫‪ -‬العنوان ‪ :‬دموع األطفال‬
‫‪ -‬المشاعر المؤثرة في نفسية الشاعرة ‪:‬‬
‫‪ -1‬دموع األطفال تجرح ‪.‬‬
‫‪ -2‬جسما ال يستطيع كالما‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا ما بكوا فأدمع خرس‪.‬‬
‫‪ -4‬كفاكم تفجعا وبكاء‪.‬‬
‫‪135‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫‪ -‬توظيف الكلمات ‪- :‬عرف الشعب الجزائري أثناء ثورته شقاء‬
‫رهيبا‪.‬‬
‫‪ -‬يئس المريض من الطبيب‪.‬‬
‫‪ -‬أسفرت األمطار الطوفانية عن مأساة وطنية ‪.‬‬
‫البناء الفني ‪:‬‬
‫‪ -‬االستعارات ‪ -1 :‬تجرح‬
‫‪ -2‬منحتهم كف الطبيعة‪.‬‬
‫‪ -3‬رمتهم في كفة القدر الغاشم ‪.‬‬
‫‪ -‬العروض‪:‬‬
‫و دموع األطفال تجرح لكـــــن‬
‫و دموع ألطفال تجرح الكـن‬
‫‪0/ 0/ // 0//0 /0/ 0/0 ///‬‬
‫فعالتـن مستفعلن فعـال تـن‬
‫ليـس منها يد للشقـــــــــــــاء‬
‫ليس منها بددن فيا لششقـائي‬
‫‪0/0//0/ 0//0/0/ 0/0/ / 0/‬‬
‫فا عالتـن مستفعلن فاعالتـن ‪.‬‬
‫البحر الخفيف العروض‬
‫رسخ‬
‫‪ -) 2‬مجزوء الخفيف له عروض واحدة وزنها ( مستفعلن ) ويجوز‬
‫فيها (متفعلن‬
‫‪ -‬البناء اللغوي‬
‫اإلعراب‪:‬‬
‫غير‪ :‬مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره‬
‫‪136‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫الغاشم‪ :‬نعت مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫الحياة‪ :‬فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره‬
‫رسخ‬
‫حروف العطف تسعة و هي‪:‬‬
‫‪ -‬الواو‪ :‬و تفيد الجمع بين األشياء مثل‪:‬اشتريت كراسا و مقلمة و‬
‫محفظة‪.‬‬
‫‪ -‬الفاء ‪ :‬تفيد الترتيب‪ .‬مثل‪ :‬دخل فحيا‪.‬‬
‫‪ -‬ثم ‪ :‬تفيد التراخي‪ .‬مثل‪ :‬دخل فجلس ثم حيا‪.‬‬
‫‪ -‬لكن ‪ :‬تفيد االستدراك‪ .‬مثل‪ :‬نجح محمد لكن علي‪.‬‬
‫‪ -‬بل‪ :‬تفيد االضطراب‪ ،‬تنفي المعنى األول و إثبات المعنى الثاني‪.‬مثل‬
‫قوله تعالى " ال تحسبن الذين قتلوا في سبيل هللا أمواتا بل أحياء عند‬
‫ربهم يرزقون" ‪.‬‬
‫‪ -‬ال‪ :‬تفيد النفي‪ .‬مثل‪ :‬فاز في السباق محمد ال علي‪.‬‬
‫‪ -‬حتى‪ :‬تفيد بلوغ الغاية‪ .‬مثل‪ :‬أكلت السمكة حتى رأسها‪.‬‬
‫‪ -‬أو ‪ :‬للتخيير مثل‪ :‬أشرب حليبا أو لبنا‪.‬‬
‫‪ -‬أم ‪ :‬طلب التعيين‪ .‬مثل‪ :‬نجحت عائشة أم فاطمة‪.‬‬
‫‪-‬العطف يتم بين كلمتين أو فعلين أو جملتين ال يمكن عطف اسم على‬
‫فعل أو جملة فعلية على جملة اسمية أو جمعا على مفرد‪ ،‬و تعرب‬
‫دائما‪ :‬حروف عطف‪..‬‬
‫مثل ‪ :‬قرأت جريدة بل مجلة ‪.‬‬
‫قرأت‪ :‬فعل ماض مبني على السكون التصاله بالتاء المتحركة و التاء‬
‫ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل‪.‬‬
‫جريدة‪ :‬مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫بل‪ :‬حرف عطف‪.‬‬
‫‪137‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫مجلة‪ :‬معطوفة على جريدة منصوب بالفتحة الظاهرة على أخره‪.‬‬
‫رسخ‬
‫تضاف الجملة الفعلية إلى‪ :‬ظروف الزمان ( حين‪ ،‬ليلة‪،‬‬
‫أمس)‪ ،‬المصادر التي تعرب مفعوال ألجله (رجاء‪ ،‬رغبة‪ ،‬طلب‪،‬‬
‫ابتغاء)‪ ،‬كلمات مثل ( دون‪ ،‬بدل‪ ،‬عوض)‪ ،‬و تضاف الجملة االسمية‬
‫إلى كلمات مثل(رغم‪ ،‬مع‪ ،‬حد)‪.‬‬
‫يكون فعل الجملة الواقعة مضافا إليه في صيغة الماضي أو المضارع‬
‫باستثناء ( مد‪ ،‬منذ) يكون فعلهما ماضيا‪.‬‬
‫تطبيق‬
‫‪ -1‬مخافة أن يحدث‪.‬‬
‫مخافة‪ :‬مفعول ألجله منصوب بالفتحة‪.‬‬
‫أن ‪ :‬أداة نصب‪.‬‬
‫يحدث‪ :‬فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫جملة ( أن يحدث) جملة فعلية في محل جر مضاف إليه‪.‬‬
‫‪ -2‬قبل أن يبعث محمد(ص)‪.‬‬
‫قبل‪ :‬ظرف زمان مبني على الفتح في محل نصب مفعول فيه‪.‬‬
‫أن ‪ :‬أداة نصب‬
‫يبعث‪ :‬فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫محمد‪ :‬فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره ‪.‬‬
‫جملة ( أن يبعث محمد) ‪ :‬جملة فعلية في محل جر مضاف إليه ‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫النص‪:‬خطاب مارتن لوثر كنج‬


‫هويته‪:‬زعيم األقلية السوداء في أمريكا‪،‬الرجل الذي خاطب السود‬
‫وتم اغتياله في اليوم الموالي‪،‬متزوج وأب ألربعة أطفال ‪.‬‬
‫قال مارتن كوثر كينغ ‪:‬‬
‫أقول لكم أيّها األصدقاء اليوم‪،‬أنّه( يراودني حلم) رغم ما يالقينا من صعاب‪،‬‬
‫أن هذا‬‫وهو حلم يضرب بجدارة في الحلم األمريكي ‪ ،‬وهذا الحلم مفاده ّ‬
‫الشعب سينهض ذات يوم ‪،‬ويرتفع إلى مستوى عقيدته القائلة‪ (:‬إنّنا نتمسك‬
‫إن البشر قد خلقوا بتساوي‬ ‫بأن هذه الحقائق واضحة ال تحتاج إلى برهان ‪ّ (:‬‬
‫ّ‬
‫)‪ .‬لذلك يساورني حلم بأنّه ذات يوم فوق تالل والية جورجيا القرمزية ‪،‬‬
‫سيكون قي مقدور أبناء الرقيق السابقين ‪ ،‬وأيضا سادة الرقيق السابقين‬
‫الجلوس جنبا إلى جنب حول مائدة اإلخاء ‪ .‬كما أنّه يساورني حلم بأنّه ذات‬
‫‪139‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫يوم حتى والية مسيسبي تلك الوالية التي تتلظى بلهيب الظلم واالضطهاد‬
‫ستتحول إلى واحة للحرية و العدالة وأنا أحلم ( ّ‬
‫أن أطفالي الصغار األربعة)‬
‫سوف يعيشون بين شعب ال يحكم عليهم بلون بشرتهم وإنّما بمحتوى‬
‫شخصياتهم ‪.‬نعم يساورني حلم اليوم أنّه هناك في والية ألباما حيث‬
‫العنصريون األشرار‪،‬وحيث حاكمها صاحب الشفتين اللتين تقطران بكلمات‬
‫المعارضة واالزدراء لقوانين البالد –سيأتي وقت يستطيع فيه األوالد‬
‫والبنات من السود أن يتصافحوا مع األوالد والبنات من البيض ‪،‬كإخوان‬
‫وأخوات‪.‬‬
‫تذكر ‪:‬‬
‫الخطبة ‪ :‬الكالم الذي يلقيه الخطيب في جمهور من الناس لكي يقنعهم بأمر‬
‫ما ‪ ،‬أو يؤثر فيهم ومن أجل ذلك فالخطيب في حاجة إلى قوة الحجة و‬
‫اإلقناع و إلى حرارة العاطفة وبالغة الكالم المعبر ‪.‬‬
‫األسئلة‪:‬‬
‫‪ -‬حدد فكرة لنص‬
‫‪ -‬ما الحلم الذي يراود الخطيب ويؤمله أن يكون في المستقبل ؟‬
‫‪ -‬ابحث عن أضداد الكلمات اآلتية‪:‬‬
‫األصدقاء ‪ ،‬مرتفع ‪ ،‬واضحة ‪ ،‬الصغار‪.‬‬
‫البناء الفني ‪:‬‬
‫‪ -‬استخرج جملة إخبارية‪.‬‬
‫البناء اللغوي ‪:‬‬
‫أعرب ‪ :‬يراودني ‪ ،‬جنبا ‪.‬‬
‫ما وظيفة الجملتين الموضوعتين بين قوسين من اإلعراب ؟‬
‫يراودني ‪ ،‬ما يالقينا ‪.‬‬
‫الوضعية اإلدماجية ‪:‬‬
‫‪140‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫وقفت خطيبا في جمع غفير من الناس وتدعوهم للوحدة والعمل ‪.‬‬
‫أكتب فقرة موظفا جملة حالية ‪ ،‬جملة نعتية ‪ ،‬جملة مفعول به ‪.‬‬
‫‪ -‬البناء الفكري ‪:‬‬
‫* خطاب مارتن لوثر كنج ‪.‬‬
‫* الحلم الذي يراود الكاتب هو المساواة والعدل و اإلنصاف بين أبناء‬
‫البيض وأبناء السود في المجتمع األمريكي وكل ما يأمله أن يعامل‬
‫أبناءه ويحكم عليهم على أسلس شخصياتهم ال على لونهم ‪.‬‬
‫األضداد ‪:‬‬
‫األصدقاء ‪ #‬األعداء‬
‫يرتفع ‪ #‬ينزل ‪ ،‬يهبط‬
‫واضحة ‪ #‬غامضة‬
‫الصغار ‪ #‬الكبار‬
‫البناء الفني ‪:‬‬
‫‪ -‬إن هذا الشعب سينهض ذات يوم ‪.‬‬
‫أسلوب إخباري ‪ :‬ألن الخطيب في مقام نقل األخبار وتبليغها ‪.‬‬
‫اإلعراب ‪:‬‬
‫يراودني ‪ :‬فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على أخره‬
‫النون ‪ :‬للوقاية‬
‫الياء ‪ :‬ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به ‪.‬‬
‫جنبا ‪ :‬حال منصوب بالفتحة ‪.‬‬
‫أحلم ‪ :‬فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫الهاء ‪ :‬للتنبيه‬
‫ذا‪ :‬اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ‬

‫‪141‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫و الفاعل ضمير مستتر تقديره أنا‪ ،‬والجملة الفعلية ( أحلم ) في محل‬
‫رفع خبر المبتدأ ‪.‬‬
‫تذكر ‪:‬‬
‫أسماء اإلشارة نوع من المعارف وحكمها من اإلعراب أنها تعرب‬
‫حسب ورودها في الجملة ‪ ،‬وكلها مبنية عدا ما يتصل بالمثنى فيعرب‬
‫مثله ‪.‬‬
‫أسماء اإلشارة للقريب ‪:‬‬
‫هذا – هذان – هاتان – هؤالء – هنا‪.‬‬
‫اسم اإلشارة للمتوسط ‪ :‬ذاك ‪ ،‬ذانك ‪ ،‬تانك ‪ ،‬أولئك ‪ ،‬هنالك‬
‫أسماء اإلشارة للبعد ‪ :‬ذلك ‪ ،‬هنالك ‪ ،‬ثم ‪،‬ثمة‬
‫رسخ ‪ :‬هذان ‪ ،‬هاتان ‪ :‬معربتان ترفعان باأللف وتنصبان وتجران‬
‫بالياء مثل المثنى وظيفة الجملتين من اإلعراب‪.‬‬
‫يراودني حلم‪:‬جملة فعلية في محل رفع خبر ّ‬
‫أن‬
‫أن أطفالي الصغار األربعة‪ :‬جملة اسمية في محل نصب مفعول به‪.‬‬

‫النص ‪:‬غزة‬
‫الكاتب‪:‬غسان الكنفاني‬
‫عندما أخذت إجازتي في حزيران ‪ ،‬وجمعت كل ما أملكه توقا إلى االنطالقة‬
‫الحلوة ‪ ،‬إلى هذه األشياء الصغيرة التي تعطي الحياة معنى لطيفا ملونا ‪،‬‬
‫وجدت غزة كما تعهدتها تماما بأزقتها الضيقة ذات الرائحة الخاصة وبيوتها‬
‫ذوات المشارف الناتئة هذه غزة ولكن ما هذه األمور الغامضة الغير محددة‬
‫التي تجدب اإلنسان إلى أهله لبيته لذكرياته كما تجدب النبعة قطيعا ضاال‬
‫من الوعول ؟ ال أعرف كل الذي أعرف أنني ذهبت إلى أمي في دارنا ذلك‬
‫الصباح ‪ ،‬وهناك قابلتني زوجة أخي المرحوم ساعة وصولي وطلبت إلي‬
‫‪142‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫وهي تبكي ‪ .‬أن ألبي رغبة نادية ابنتها الجريح في مستشفى غزة فأزورها‬
‫ذلك المساء ‪ .‬أنت ال تعرف نادية بنت أخي الجميلة ذات األعوام الثالثة‬
‫عشر‪.‬‬
‫األسئلة ‪:‬‬
‫البناء الفكري ‪:‬‬
‫‪ -‬اختر عنوانا مناسبا لنص‬
‫‪-‬اشرح الكلمات اآلتية ‪:‬‬
‫توقا ‪ ،‬الوعول ‪ ،‬أن ألبي‬
‫البناء الفني ‪:‬‬
‫‪-‬استخرج من النص صورة بيانية ثم حدد أركانها ‪.‬‬
‫البناء اللغوي ‪:‬‬
‫إعراب ‪ :‬هذه ‪ ،‬ضاال ‪ ،‬كل ‪ ،‬ساعة‬
‫‪ -‬حدد وظيفة الجمل اآلتية من اإلعراب‬
‫‪ – 1‬أخذت إجازتي‬
‫‪ – 2‬تعطي الحياة معني‬
‫‪ – 3‬قابلتني زوجة أخي‬
‫‪ – 4‬وهي تبكي‬
‫الوضعية اإلدماجية ‪:‬‬
‫وقعت ألخيك حادثة أدخلته المشفى ‪ ،‬فأجريت له عملية جراحية تحدث عنها‬
‫في فقرة ال تتجاوز عشرة أسطر موظفا جملة واقعة خبر الن ‪ ،‬جملة‬
‫واقعة خبر للمبتدأ ‪.‬‬
‫جملة تعجبية جملة إنشائية ‪.‬‬
‫اإلجابة المقترحة ‪:‬‬
‫‪ 1‬البناء الفكري ‪:‬‬
‫‪143‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫العنوان المناسب لنص ‪ :‬معاناة طفلة جريحة ‪.‬‬
‫شرح الكلمات والتركيب ‪:‬‬
‫توقا ‪ :‬طموحا ‪ ،‬رغبة‬
‫الوعول ‪ :‬الوحوش‬
‫أن ألبي ‪ :‬أن أنفذ‬
‫‪ 2‬البناء الفني ‪:‬‬
‫الصورة البيانية ‪:‬‬
‫كما تجدب النبعة قطيعا ضاال من الوعول ‪.‬‬
‫المشبه ‪ :‬هي‬
‫أداة التشبيه ‪ :‬ك‬
‫المشبه به ‪ :‬الوعول‪.‬‬
‫وجه الشبه ‪ :‬الرغبة في الشرب‪.‬‬
‫تشبيه صورة بصورة ( مرسل )‪.‬‬
‫‪ 3‬البناء اللغوي ‪:‬‬
‫كل ‪ :‬مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على أخره ‪.‬‬
‫هذه ‪ :‬ها‪ /‬للتنبيه‬
‫ذه ‪ :‬اسم إشارة مبني على الكسر في محل جر اسم مجرور ‪.‬‬
‫ضاال ‪ :‬نعت منصب بالفتحة ‪.‬‬
‫ساعة ‪ :‬ظرف زمان مبني على الفتح في محل نصب مفعول فيه ‪.‬‬
‫وظيفة الجمل ‪:‬‬
‫أخذت إجازتي ‪ :‬جملة فعلية في محل جر مضاف إليه ‪.‬‬
‫تعطي الحياة معنى ‪ :‬صلة موصول ال محل لها من اإلعراب ‪.‬‬
‫وهي تبكي‪ :‬جملة اسمية في محل نصب حال ‪.‬‬
‫تذكير‬
‫‪144‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫بعض النكرات صفات بعض المعارف أحوال ‪،‬‬
‫تذكير‬
‫الجمل الواقعة بعد األسماء الموصولة ال محل لها من اإلعراب‪.‬‬
‫المنتوج قصصي‬ ‫المالءمة‬
‫إنشاء قصة قصيرة‬
‫توظيف الوصف – السرد –‬
‫الحوار الداخلي‬
‫ترابط األفكار األساسية وتسلسلها‬ ‫االنسجـام‬
‫احترام عالمات الوقف‬
‫احترام القواعد اإلمالئية واللغوية‬
‫عرض الئق فيه إبداع‬ ‫اإلبداع واإلتقان‬
‫خط واضح‬

‫الوضعية اإلدماجية‬
‫كتابة‪:‬ع‪/‬جعفري‬
‫ها أنت اآلن هنا ‪،‬غرفة بيضاء تماما والسيروم ينزل قطرة قطرة ‪ .‬إن المريض‬
‫يضفي صورة صماء ‪ ،‬مهابة وأنت تتمدد عبر هذا السرير والجراحة تمر من‬
‫هنا ‪ ،‬الغرفة البيضاء تهيبك ‪ ،‬تجعلك شيئا أخر والمشرط جاهز معقم هنا ‪ ،‬غبت‬
‫مدة زمنية مسافتها كافية لتنهض وتعود إلى وعيك ‪ ،‬إن البذلة الخضراء تضفي‬
‫عليك سكون صم ‪ ،‬طفل أنت صغير ال تقدر على فعل شيء كم أنت غريب غربة‬
‫هذا المكان الذي يهابه الناس ‪ .‬هل مر الذين تحبهم ‪ ،‬الذين حدثتني عنهم كثيرا‬
‫كم قلت لك إالك أنت عبر هذا المدى المغلق والمدفأة تشتعل دفئا يمأل قاعة‬
‫االستعجال هل تذكر هذا أم لم يعد للحياة معنى ‪ ،‬ليس في الدنيا ما يثير الغضب‬
‫يا صغيري ‪ .‬أو يستحق الخزن ‪ ،‬الصحة تاج على الرؤوس األصحاء ال يراها‬
‫‪145‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫إال المرضى ‪.‬‬
‫عن‪ -‬بحر النوارس‪-‬بتصرف‬
‫منشورات وزارة الثقافة‬
‫تذكر ‪ :‬القصة فن نثري تروي أحداثا وقعت ألشخاص في مكان وزمان معين‬
‫ويتم تقديم أحداثها اعتمادا على الوصف والحوار ومن عناصر القصة ‪:‬‬
‫الحدث ‪.‬‬
‫الشخصيات‪.‬‬
‫العقدة ‪.‬‬
‫الزمان ‪.‬‬
‫والمكان ‪.‬‬

‫النص‪ :‬زوارق من ورق‬


‫الشاعر‪ :‬طاغور‬
‫يوما بعد يوم أدفع بزوارق ورقية واحدا إثر واحد في الجدول الجاري ‪.‬‬
‫لقد كتبت عليها بأحرف سود كبيرة اسمي واسم القرية التي أسكن فيها‪.‬‬
‫آمال أن يلقاها إنسانا في أرض غريبة ما و يعرف منها من أنا ‪.‬‬
‫لقد أوسقت زوارقي الصغيرة باألوراد المقطوفة من حديقتنا آمال أن يتاح لهده‬
‫األوراد ‪ ،‬أوراد الفجر بأن تنقل غضة ريا إلى أرض الليل ‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫ودفعت بزوارقي وشخصت ببصري إلى السماء فشمت فزعات من الغيوم تنصب‬
‫أشرعتها البيض الحدباء‪.‬‬
‫ال أدري أي رفيق لي عابث ‪،‬في السماء يحذر هذه الغيوم نسيما لتجري مع‬
‫زوارقي‪.‬‬
‫وحين (يجن الليل )فإنني( أدفن رأسي) بين ذراعي وأحلم بأن زوارقي ‪،‬تمخر‬
‫بعيدا بعيدا في موهن من الليل تحت أشعة النجوم تواكبها جنيات النوم متخذة‬
‫حمولتها سالال مملوءة باألحالم ‪.‬‬
‫األسئلة المقترحة ‪:‬‬
‫البناء الفكري‬
‫اختر عنوانا مناسبا ‪.‬‬
‫ماالوسيلة التي يلعب بها الطفل وما الغاية المرجوة من ذلك ‪.‬‬
‫المعجم والداللة‬
‫اشرح الكلمات اآلتية‬
‫الجدول ‪ ،‬األوراد ‪ ،‬غضة ‪ ،‬قزعات ‪.‬‬
‫ما وظيفة الجملتين اآلتيتين من اإلعراب‪:‬‬
‫يجن الليل ‪ ،‬أدفن رأسي‬
‫الوضعية اإلدماجية ‪:‬‬
‫اللعبة مالذ الطفل أكتب فقرة تعبر فيها عن لعبتك حين كنت صغيرا‬
‫‪.‬أكتب خاطرة قصيرة حول هذه الفكرة‪.‬‬
‫اإلجابة المقترحة ‪:‬‬
‫زوارق من ورق‬
‫الغاية إشباع رغبة اللعب وتكوين شخصيته‪.‬‬
‫شرح الكلمات ‪:‬‬
‫الجدول ‪ :‬النهر الصغير‪.‬‬
‫‪147‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫األوراد ‪ :‬ج ‪ .‬ورد ‪ :‬األزهار‪.‬‬
‫غضة ‪ :‬طرية ‪.‬‬
‫قزعات ‪ :‬قطع سحب‪.‬‬
‫البناء اللغوي ‪:‬‬
‫واحدا ‪:‬حال منصوب بالفتحة الظاهرة على أخره‬
‫غضة ‪ :‬حال منصوبة بالفتحة الظاهرة على أخره‬
‫قزعات‪ :‬مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة ألنه جمع‬
‫مؤنث سالم‬
‫وظيفة الجملتين ‪:‬‬
‫يجن الليل ‪ :‬جملة فعلية في محل جر مضاف إليه‪.‬‬
‫أدفن رأسي ‪ :‬جملة فعلية في رفع خبر إن‬
‫تذكر ‪ :‬اسم المفعول اسم مشتق للداللة على الذي وقع عليه فعل‬
‫الفاعل ‪.‬‬
‫ويصاغ من الفعل الثالثي المجرد على وزن مفعول‪.‬مثل مقطوعة ‪.‬‬
‫فعله ‪ :‬قطع‬
‫اسم الفاعل منه ‪ :‬قاطع‬
‫كلمات أخرى ‪ :‬قطع ‪ ،‬قاطع ‪ ،‬مقطوع ‪ ،‬قطعة ‪.‬‬
‫يصاغ من الفعل المزيد على وزن مضارعه مع إبدال حرف المضارع‬
‫ميما مضمومة وفتح ما قبل آخره ‪.‬‬
‫مستخلص‬ ‫مستخلص‬ ‫يستخلص‬ ‫استخلص‬
‫اسم فاعله اسم مفعوله ‪.‬‬ ‫فعل ماض المضارع منه‬

‫اسم مفعوله‬ ‫اسم فاعله‬ ‫المضارع منه‬ ‫الفعل‬


‫الماضي‬
‫‪148‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫مخرج‬ ‫مخرج‬ ‫يخرج‬ ‫أخرج‬


‫متخرج‬ ‫متخرج‬ ‫يتخرج‬ ‫تخرج‬
‫مخرج‬ ‫مخرج‬ ‫يخرج‬ ‫خرج‬
‫مستخرج‬ ‫مستخرج‬ ‫يستخرج‬ ‫استخرج‬

‫رسخ‬
‫كلما أضيف حرف على الفعل أضفناه في مصدره وفي صياغة اسمي‬
‫فاعله ومفعوله ‪.‬‬
‫تعابير‬
‫المنتوج قصصي‬ ‫المالءمة‬
‫إنشاء نص شعري‬
‫توظيف الوصف – السرد –‬
‫الحوار الداخلي‬
‫ترابط األفكار األساسية وتسلسلها‬ ‫االنسجـام‬
‫احترام عالمات الوقف‬
‫احترام القواعد اإلمالئية واللغوية‬
‫عرض الئق فيه إبداع‬ ‫اإلبداع واإلتقان‬
‫خط واضح‬
‫خاطرة شعرية ‪:‬نص إبداعي نثري أو موزون في قالب أدبي راق‬
‫يعتمد على الموضوع و تنوع الموسيقى الداخلية و الخارجية‪ ،‬و‬
‫الخاطرة عبارة عن هواجس خاصة تخطر على البال من رأي أو‬
‫موقف‪ ،‬لغتها أدبية جميلة فيها تصوير من مجاز تشبيه و استعارات‬
‫وجناس و سجع و طباق‪.‬‬
‫‪149‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫الوضعية اإلدماجية ‪:‬‬
‫نص شعري‬
‫رسالة الهدهد‬
‫*عزا لدين جعفري‬
‫إ ّني هنا‪...‬مازلت أقرأ‬
‫أخبار قريتي الصغيرة‬
‫باحثا عن رحلة‬
‫ضيعت‬ ‫مني أو ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ضاعت‬
‫عني ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫غصبا‬
‫سرقت مني لعبتي‬ ‫ٌ‬
‫وأنا مازلت طفلا صغيرا‬
‫ي هنا‪...‬من يعيد لي‬ ‫إ ّن ّ‬
‫هربت عبر شوارع‬ ‫طفولة ٌ‬
‫قريتي‬
‫من يعيد لي هذا البحر‬
‫مني‬
‫ّ‬ ‫الذي سرق‬
‫إ ّني أعترف‪...‬لو كان‬
‫هذا البحر لي لكان فجرا‬
‫إ ّني أقول صراحة‬
‫لن نركب بحرا‬
‫لن نبني من كومة‬
‫‪150‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫ثلج بيتا‪.‬أو دولة‪.‬‬


‫لن نصنع من الفراغات‬
‫الجميلة خيمة أو نظاما‬
‫الود فينا‬
‫ّ‬ ‫سقط‬
‫فنسينا‪...‬لا شيء‬
‫الحلم‬
‫يوحدنا إلا ُ‬
‫والحلم أبوابه كثيرة‪.‬‬
‫عن‪-‬خارطة الطريق‪-‬‬
‫شعر‬

‫النص‪ :‬الشباب‬
‫الكاتب‪ :‬مصطفى لطفي المنفلوطي‬
‫اآلن وصلت إلى قمة هرم الحياة ‪ ،‬اآلن بدأت أنحدر في جانبه األخر وال أعلم‬
‫هل أستطيع أن أهبط بهدوء وسكون حتى أصل إلى السفح بسالم ‪ ،‬أو أعثر في‬
‫طريقي عثرة تهوي بي إلى المصرع األخير هويا لقد دار الفلك في عمري‬
‫أربعين دورة ‪ ،‬فسالم عليك أيها الماضي الجميل ‪ ،‬كنت ميدانا فسيحا لآلمال‬
‫واألحالم ‪ ،‬وكنا نطير في أجوائك البديعة الطلقة ‪ ،‬غادين ‪ ،‬رائحين طيران‬
‫الحمائم البيضاء في أفاق السالم وكان كل شيء يبدو في نظرنا جميال حتى‬
‫‪151‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫الفاقة والحاجة واحتمال أعباء الحياة ‪ ،‬سالم عليك أيها الشباب الذاهب وعلى‬
‫دوحتك الغناء التي كنا نمرح في ظاللها مرح الظباء ‪ ،‬أبكيك ألني كنت أرى في‬
‫سمائك نجم األمل متأللئا يؤنسني منظره ‪ ،‬فلما ذهب أصبح منظر تلك السماء‬
‫منظر فالة موحشة ال يضيئها كوكب وال يلمع فيها شعاع ‪.‬‬

‫األسئلة ‪:‬‬
‫البناء الفكري ‪:‬‬
‫حدد الفكرة العامة لنص ؟‬
‫ماذا يقصد الكاتب من قوله ( اآلن وصلت إلى قمة هرم الحياة ‪ ،‬اآلن‬
‫بدأت أنحدر في جانبه اآلخر )‪.‬‬
‫ابحث عن معاني الكلمات اآلتية ‪ :‬الفاقة ‪ ،‬فالة ‪ ،‬أعثر ‪ ،‬أعباء ‪.‬‬
‫البناء الفني ‪:‬‬
‫في قول الكاتب (كنا نطير ـطيران الحمائم )صورة جملية ما سر‬
‫جمالها ‪.‬‬
‫في النص تعابير مجازية كثيرة استخرج ما أمكنك منها ‪.‬‬
‫البناء اللغوي ‪:‬‬
‫أعرب ما تحته خط ‪ :‬األخير ‪ ،‬رائحين ‪ ،‬نجم ‪ ،‬دورة ‪.‬‬
‫حدد وظيفة الجمل اآلتية من اإلعراب‬
‫أن أهبط بهدوء ‪.‬‬
‫نطير ‪.‬‬
‫كنا نمرح‪.‬‬
‫كنت أدرى في سمائك نجم األمل ‪.‬‬
‫الوضعية اإلدماجية ‪:‬‬

‫‪152‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫هناك معطيات في النص تجعلك تصنفه في مجال النصوص السردية‬
‫ما هي هذه المعطيات‪.‬‬
‫اإلجابة المقترحة ‪:‬‬
‫الفكرة العامة ‪ :‬في النص يحدثنا الكاتب عن مرحلة حيوية نشطة‬
‫طافحة باألمل إنها مرحلة الشباب ‪ ،‬وما يتميز به من إرادة وتحمل‬
‫المشاق ‪ ،‬فالكاتب يبكي على فترة فلتت من بين يديه وتلك سنة الحياة‬
‫الدنيا ‪ ،‬وأمله الوحيد أو تمر شيخوخته بسالم ‪.‬‬
‫المقصود من قوله‪ ( :‬اآلن وصلت إلى قمة الهرم ‪ ،‬اآلن بدأت أنحدر‬
‫إلى جانبه اآلخر ) كناية على أن العمر مرحلتان – الشباب وقد‬
‫وصل إلى قوة أوجه ويتمنى أن تمر شيخوخته بسالم ‪.‬‬
‫البناء المفردات و الجمل‬
‫الفاقة ‪ :‬الحاجة ‪.‬‬
‫فالة ‪ :‬صحراء ‪.‬‬
‫أعثر ‪ :‬أسقط ‪.‬‬
‫أعباء ‪ :‬مشاق ‪.‬‬
‫البناء الفني ‪ ( :‬كنا نطير ـطيران الحمائم )‪ .‬تشبيه صورة بصورة‬
‫وسر جماله قوة المعنى ووضوحه ‪.‬‬
‫كنت أرى في سمائك نجم األمل ‪ :‬جملة اسمية في محل رفع خبر إن ‪.‬‬
‫رسخ‬
‫الجمل التي دخلت عليها كان أو إحدى أخواتها ‪ ،‬إن أو إحدى أخواتها‬
‫جمل اسمية وتسمى جمال منسوخة و الفرق بينهما وبين الجمل‬
‫الفعلية أن الجمل الفعلية مشكلة من فعل ‪ +‬فاعل ‪ +‬مفعول به مثل ‪:‬‬
‫تعلمت الكتابة أما الجمل المنسوخة تأخذ اسما وتقتضي خبرا ‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬كان المطر ينزل ‪.‬‬
‫‪153‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫ينزل ‪ :‬جملة فعلية في محل خبر كان‪.‬‬
‫أما جملة ( كان المطر ينزل ) هي جملة اسمية‪.‬‬
‫ثالثة جمل واقعة خبر الناسخ من النص ‪.‬‬
‫‪-‬يبدو في نظرنا جميال ‪.‬‬
‫‪-‬نمرح في ظاللها ‪.‬‬
‫‪-‬أرى في سمائك نجم األمل ‪.‬‬
‫تذكر ‪ :‬الصفة المشبهة ‪ :‬اسم مشتق للداللة على صفة ثابتة على‬
‫وجه الدوام مثل ‪ :‬األخير‪ ،‬الفسيح ‪.‬‬
‫أهم أوزانها – فعيل ‪ ،‬فعل ‪ ،‬فعال ‪ ،‬فعل ‪ ،‬فعال ‪.‬‬
‫صيغة المبالغة ‪ :‬اسم مشتق للداللة على الكثرة والمبالغة في الشيء‬
‫أهم أوزانها ‪ :‬فعال ‪ ،‬مفعال ‪ ،‬فعول ‪ ،‬فعيل ‪ ،‬فعل ‪.‬‬
‫البناء الفني‬
‫التعابير المجازية ‪:‬‬
‫قمة هرم الحياة‪.‬‬
‫أن أهبط بهدوء‪.‬‬
‫عثرة تهوي بي ‪.‬‬
‫كنا نطير‬
‫البناء اللغوي ‪:‬‬
‫األخير ‪ :‬نعت مجرور بالكسرة الظاهرة على أخره ‪.‬‬
‫رائحين ‪ :‬حال منصوب بالياء ألنه جمع مذكر سالم ‪.‬‬
‫نجم ‪ :‬مفعول به منصوب بالفتحة‪.‬‬
‫عثرة ‪ :‬مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة على أخره ‪.‬‬
‫محل الجمل ووظيفتها ‪:‬‬
‫أن أهبط ‪ :‬جملة فعلية في محل نصب مفعول به ‪.‬‬
‫‪154‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫نطير ‪ :‬جملة فعلية في محل نصب خبر كان ‪.‬‬
‫كنا نطير ‪ :‬صلة الموصول ال محل لها من اإلعراب ‪.‬‬
‫معطيات السرد ‪ :‬الكاتب يسرد مؤثرات مختلفة نفسية بحتة ‪ ،‬وفي كل‬
‫مرحلة نكتشف تفاصيل أخرى‪ ،‬هذا الحدث له بداية أو وضعية انطالق‬
‫له نهاية وهذا ما نسميه بالسرد‬
‫الراوي‬
‫الزمن‬
‫األفعال‬
‫الشخوص ( البطل )‬
‫الحدث‬
‫زمانها‬
‫نوعية النص‪:‬‬
‫قصة‬
‫رواية‬
‫حكاية ‪.‬‬
‫المنتوج قصصي‬ ‫المالءمة‬
‫إنشاء نص سردي‬
‫توظيف الوصف – السرد –‬
‫الحوار الداخلي‬
‫ترابط األفكار األساسية وتسلسلها‬ ‫االنسجـام‬
‫احترام عالمات الوقف‬
‫احترام القواعد اإلمالئية واللغوية‬
‫عرض الئق فيه إبداع‬ ‫اإلبداع واإلتقان‬
‫خط واضح‬
‫‪155‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫نص سردي‬
‫كتابة‪ :‬ع‪/‬جعفري‬
‫ضك الدهر بنابه‪،‬و تقطعت بك السبل ‪،‬‬ ‫ها أنت اآلن تقف حائرا مفجوعا ‪ ،‬وقد ع ّ‬
‫ونمت خدوش ذاكرتك أشجارا‪ ،‬وأنتابك قلق أحمر‪ ،‬نسيت ك ّل شيء ‪ ،‬تالشت‬
‫األشياء أمام عينيك سرابا ‪ ،‬فلم تعد تعرف وجها من هذه الوجوه التي حفرها‬
‫الزمن وشكّل فيها خريطة مقامه األخير وأنت تلّج أبواب المدينة ‪ ،‬زاغت عيناك‬
‫حيث زاغا اآلخرون ‪ ،‬وقفت مصدوما عدت إلى الوراء ‪ ،‬لم تتذكر شيئا ‪ ،‬عاودك‬
‫الحنين و اغرورقت عيناك‪ ،‬حاولت أن تقبض على جراحات ماضيك لم تقدر‪،‬‬
‫رحت ترنو إلى الالشيء وتهت ‪ ،‬األنوار الباهتة زادتك غربة وضياعا وأنت تشدّ‬
‫شعر رأسك بعصمة حمراء ‪ ،‬انتابك قلق وبدأت تركض حافي القدمين وصفارات‬
‫البوليس تعلو ‪ ،‬وأنت تلهث راكضا‪ ،‬صرت في حضرتهم صعلوكا طائشا‪ ،‬أبله‬
‫ضائعا ‪ ،‬لفتك أزقة المدينة المظلمة ‪،‬رمتك جسدا عاريا ال يقوى على مقاومة‬
‫النسيان و تجاوز الذنب ‪.‬آه منك كم أنت غريب غربة هذا المكان الذي يخافه‬
‫الناس‪ ،‬صرت رقما مهمال في معادلتهم ذات مجاهل ‪،‬ال مخرج لها في قيمة ما ‪،‬‬
‫المعطيات خاطئة والنتيجة ضربة قاضية موجعة ‪ ،‬لم تمدّ يد إليك في الوقت‬
‫غض غرير‪ ،‬لكن‬ ‫ّ‬ ‫تسر الناظرين وأنت شاب‬
‫الذي مددت يدك بيضاء ناصعة ّ‬
‫المدينة ال تفهم في المحدود و ال المطلق‪ ،‬تفتح فمها تمساحا وانتهى بك المطاف‬
‫في ليلة صقيعية جمدت فيها يداك‪،‬ويبست شفتاك إال من ريق يبللهما‪،‬وأنت‬
‫تبحث عن قطعة خبز لتسدّ بها رمق الجوع ‪ ،‬كانت المداخن تضفي نكهة أخرى‬
‫تفتح الشهية ‪ ،‬تلهب رغبتك‪ ،‬فيك حلم وأحالم لكن األبواب موصدة وقد ت ّم‬
‫‪156‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫رب‪-‬هكذا سمعتهم يرددون ‪،‬‬ ‫التحكّم في أقفالها ‪ -‬اللي خاف نجا‪،‬ومن نجا ن ّجاه ّ‬
‫كان في مقدورك أن تكون مثلهم أو أحسن منهم أو يزيد ‪ ،‬كان هذا منذ عقود‬
‫خلت‪ ،‬لكن ك ّل هذا لم يقدر له أن يكون إلى ما سيصير صرت شيئا آخر تقاسيم‬
‫وجهك تغيّرت ‪ ،‬غابت ابتسامتك خلف نقاب الغضب ‪ ،‬صرت تشّك في ك ّل شيء‬
‫ستها يد السماسرة لوثتها ‪ ،‬نخرتها من الداخل ‪،‬تغيرت منذ أمد‬ ‫‪ ،‬األشياء م ّ‬
‫سرت نضاالت األحرار من الناس الذين أوقفوا‬ ‫بعيد‪،‬منذ عشرية خلت حينها تك ّ‬
‫حياتهم خدمة للوطن وللشعب‪،‬استشهدوا وهم اآلن تراب‪،‬وكل ّما فوق التراب‬
‫تراب كما يقال‪،‬هؤالء األحرار من الوطنيين المخلصين ت ّم إزاحتهم وإبعادهم من‬
‫الواجهة ال لشيء وإنّما لتصفية حساب ما‪،‬ثقافة الحقد نمت أشجارا ‪،‬وبدأ‬
‫االنتقام واالستهتار بالقيم والعبث بتضحيات الشهداء األبرار ‪،‬فلسفتهم قائمة‬
‫على النهب والسلب ونبذ اآلخر والتنكر لك ّل ما هو جميل ‪،‬هبط الذوق الجمالي‬
‫عندهم وتشابهت األشياء ولم يعد المرء قادرا حتى على إقناع طفل صغير‬
‫‪،‬وكيف تقنع شخصا وأنت أصال غير قانع بما تريد أن تقنع به اآلخر ‪ ،‬طغت‬
‫المادة وع ّم الفساد والخراب وأتى الفكر أللصوصي على المدينة ‪ ،‬ونزل السخط‬
‫هز ركائزها ‪،‬وانقلبت األمور رأسا على عقب و ت ّم التحكم في أقفالها‬‫زلزاال ّ‬
‫وغيّب العقل و بقيت الدهنيات والعقليات مغلقة‪ ،‬فازددت انحرافا‪،‬تهت وضاع‬
‫منك الطريق‪،‬وقفت مصدوما في مفترق الطرق‪،‬لم تعد قادرا على فكّ هذا اللغز‬
‫األزرق‪،‬من أنت ؟من تكون أنت في خضم هذا الزخم؟هل أنت مع الجالد أم مع‬
‫ضحية؟وأنت لم تعد رقما مهما في معادلتهم ‪ ،‬لم تعد تصلح لشيء‪،‬رجل تافه‪،‬‬ ‫ال ّ‬
‫إن دخانا أسود قاتم يلّف األمكنة ‪ ،‬يحجب الرؤى على‬ ‫جيبك فارغ وخطابك أفرغ‪ّ .‬‬
‫تهز ذاكرتك المتعبة‪ ،‬لكم تساءلت عنوة كيف تمكّن‬ ‫مضض‪ ،‬أسئلة قلقة حائرة ّ‬
‫‪157‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫منك اآلخر وأنت أقوى منه بكثير‪ ،‬لم تطأطئ رأسك أمام حضرتهم ‪ ،‬كان‬
‫حضورك مهما في جلساتهم ‪ ،‬يضفي نكهة أخرى ‪،‬مذاق آخر‪ ،‬وال أحد تجرأ‬
‫على لفظ كلمة تجرح مشاعرك أو تسيء إلى سمعك‪.‬‬
‫عن رواية‪-‬أحالم صغيرة‪-‬بتصرف‪-‬‬

‫تطبيق‬
‫يهدم و من ال يظلم الناس يظلم‬ ‫و من ال يذد عن حوضه بسالحه‬
‫‪ -‬اضبط البيت بالشكل‪.‬‬
‫‪ -‬وضح معنى البيت‪.‬‬
‫‪ -‬استخرج جملة شرطية و حدد عناصرها‪.‬‬
‫‪ -‬أعرب ما تحته خط‪.‬‬
‫‪ -‬قطع الشطر األول و حدد تفعيالته‪.‬‬
‫‪158‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫اإلجابة‬
‫يهدم ومن ال يظلم الناس‬ ‫‪ -‬و من ال يذد عن حوضه بسالحه‬
‫يظلم‬
‫‪ -‬توضيح معنى البيت‪ :‬من ال يدافع عن قبيلته و ال يعد العدة سيغار‬
‫على قبيلته‬
‫‪ -‬استخراج جملة شرطية و تحديد عناصرها‬
‫جواب‬ ‫جملة‬ ‫أداة‬
‫الشرط‬ ‫الشرط الشرط‬
‫يهدم‬ ‫يذد‬ ‫من‬
‫يظلم‬ ‫يظلم‬ ‫من‬
‫الناس‬
‫‪ -‬اإلعراب‬
‫و‪ :‬حسب ما قبلها‪.‬‬
‫من‪ :‬أداة شرطية جازمة مبنية على السكون في محل رفع المبتدأ‪.‬‬
‫ال‪ :‬نافية‬
‫يذد‪ :‬فعل مضارع مجزوم و عالمة جزمه السكون و الفاعل ضمير‬
‫مستتر تقديره "هو"‪.‬‬
‫عن‪ :‬حرف جر‬
‫حوضه‪ :‬اسم مجرور وعالمة جره الكسرة الظاهرة و هو مضاف و‬
‫الهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه‪.‬‬
‫ب ‪ :‬حرف جر‬
‫سالحه‪ :‬اسم مجرور وعالمة جره الكسرة الظاهرة و هو مضاف و‬
‫الهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه‪.‬‬
‫‪159‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫يهدم‪ :‬فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم و نائب فاعله محذوف و الجملة‬
‫الشرطية في محل رفع خبر المبتدأ‪.‬‬
‫العروض‬
‫‪ -‬تقطيع البيت‪:‬‬
‫و من ال يذد عن حوضه بسالحه‬
‫و من ال يدد عن حوضهي بسالحهي‬
‫‪0//0// /0// 0/ 0/ 0// 0/ 0/ /‬‬
‫فعولـن مفـاعيـلن فعول مفاعلن‬
‫‪ -‬بحر الطويل‪.‬‬
‫تطبيق‪:‬‬
‫أكتب نص حوار دار بينك و بين أحد األشخاص المدمنين على‬
‫المخدرات تحاول إقناعه باإلقالع عن هذه العادة‪ ،‬مع بيان عواقب‬
‫التمادي فيها‪ ،‬موظفا‪:‬‬
‫‪-‬ثالث مصطلحات علمية‪.‬‬
‫‪ -‬جملة واقعة حاال‪ -‬جملة واقعة نعتا‪ -،‬جملة واقعة مفعوال به‪.‬‬
‫المفردات الدالة على خطورة األمراض التي تسببها المخدرات‬

‫االنتحار‬
‫االنحرافات‬
‫اإلدمان‬
‫المصطلحات العلمية‪:‬‬
‫القنب الهندي‬
‫الكوكايين‬
‫الهيروين‬
‫‪160‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫‪ -‬تشكيل حوار‬
‫المنتوج أدبي‬ ‫المالءمة‬
‫إنشاء حوار‬
‫توظيف الوصف – السرد –‬
‫الحوار الداخلي‬
‫ترابط األفكار األساسية وتسلسلها‬ ‫االنسجـام‬
‫احترام عالمات الوقف‬
‫احترام القواعد اإلمالئية واللغوية‬
‫عرض الئق فيه إبداع‬ ‫اإلبداع واإلتقان‬
‫خط واضح‬

‫إن المخدرات آفة اجتماعية خطيرة تلحق باألمة فسادا‪ ،‬لذا نحاول قدر‬
‫اإلمكان أن نتفاداها و نحن صغار و كما قيل‪ " :‬خير عادة أال تكون‬
‫لنا عادة تهلكنا "‪.‬‬
‫‪-‬أفال سمعت يا صاحبي‬
‫‪-‬بلى‪ ،‬و لكن أكثر الناس ال يعلمون‪.‬‬
‫‪-‬إن المخدرات على اختالف أنواعها و أصنافها و درجة خطورتها‪،‬‬
‫كالقنب ‪-‬الهندي‪ ،‬الكوكايين‪ ،‬الهيروين‪ .‬كلها شر‪.‬‬
‫‪-‬ولم المتاجرة فيها؟‬
‫‪-‬ألن الناس اليوم ال يهمهم إال جمع المال‪.‬‬
‫‪-‬على هذا فالوقاية خير من العالج قبل أن تؤدي بنا إلى‬
‫اإلدمان‪،‬واالنحراف واالنتحار‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫ضراء‬‫النـص‪ :‬تِ ْلك األ ْرواح ا ْلخ ْ‬


‫الكاتب‪ :‬محسن حافظ‪،‬‬
‫من المشكالت التي تؤرق العالم في هذا العصر البيئة الطبيعة و ما تتعرض له‬
‫من دمار شامل بشع‪ ،‬ألن ما هو حادث في األرض اآلن من ارتفاع درجة‬
‫حرارتها و الجفاف الطويل في إفريقيا‪ ،‬و األعاصير و الفيضانات المدمرة‪ ،‬و‬
‫أخيرا ثقب األوزون يرجع بداية إلى الهجوم الشرس الذي تتعرض له األشجار‬
‫في كل أنحاء العالم‪ ،‬إلى جانب ارتفاع نسب التلوث الكيماوي في شتى‬
‫النواحي‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫إن األشجار هي رئة العالم‪ ،‬فهي تأخذ ثاني أكسيد الكربون و تخرج لنا‬
‫األكسجين‪ ،‬فثاني أكسيد الكربون إذا ظل في الجو يؤدي إلى ارتفاع درجة‬
‫حرارة األرض ألن ذراته (تحبس جزءا من األشعة فوق الحمراء)‪ ،‬فلماذا‬
‫نسيت البشرية أهمية األشجار حيويا و جماليا؟و لماذا نسمي العالم كله –‬
‫المتحضر و غير المتحضر‪ -‬الدور الذي تلعبه األشجار في تنظيم الحياة في‬
‫الكون؟ و من يجهل أن قطع األشجار و تدمير الغابات يدمر معه كما هائال من‬
‫البيئات الطبيعية التي يمكن من خاللها شفاء البشرية من كثير من‬
‫أمراضها؟منذ بدأت الخليقة و األشجار عنصر أساسي في حياة اإلنسان‪ ،‬فإذا‬
‫عجزنا عن حمايتها كان مالنا الهالك معها‪ ،‬فلنا صالت طبيعية وثيقة بالغابات‬
‫التي هي مهد أجدادنا األوائل‪ ،‬إذ أطعمتهم و زودتهم بالوقود و بنت مساكنهم‪،‬‬
‫و منها صنعوا أسلحة صيدهم‪ .‬إن األشجار هي التي جعلت حياة البشر م ْمكنة‬
‫على سطح األرض‪.‬‬
‫مجلة العربي‪ ،‬ع‪ ،442‬ديسمبر ‪1995‬‬
‫أسئلـــة‬
‫الجزء األول‪:‬‬
‫أ‪ -‬البناء الفكري‪:‬‬
‫‪ -1‬استخرج الفكرة العامة للنص‪.‬‬
‫‪ -2‬عرض الكاتب بعض نتائج الهجوم الشرس على األشجار‪ .‬اذكر‬
‫ثالثا منها‪.‬‬
‫‪ -3‬لإلنسان منذ القدم صلة طبيعية وثيقة بالشجرة‪.‬‬
‫استخرج من النص ثالث مظاهر تدل على ذلك‪.‬‬
‫وظف كل مفردة مما يلي في جملة من إنشائك‪ :‬تؤرق‪ -‬التلوث‪.‬‬ ‫‪ِ -4‬‬
‫ب‪-‬البناء الفني‪:‬‬
‫" إن األشجار هي رئة العالم" في هذه العبارة استعارة‪.‬‬
‫‪163‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫اشرحها و بين نوعها‪.‬‬
‫ج‪ -‬البناء اللغوي"‬
‫‪ -1‬أعرب ما تحته خط في النص (البيئة‪ ،‬الذي)‪.‬‬
‫‪ -2‬ما المحل اإلعرابي للجملة الواقعة بين قوسين في النص؟‬
‫س ْطح " مع الشكل التام‪.‬‬
‫‪ -3‬صغر الكلمات اآلتية‪ً " :‬‬
‫الجزء الثاني‪:‬‬
‫الوضعية اإلدماجية‪:‬‬
‫إن جهل اإلنسان لعالقته بالشجرة أدى إلى تدهور و تلوث البيئة‪.‬‬
‫اكتب نصا حجاجيا ال يتعدى اثني عشر سطرا تبين فيه‪:‬‬
‫أسباب و مخاطر تلوث البيئة‪ ،‬داعيا إلى ضرورة المحافظة عليها‪،‬‬
‫وظفًا‪ :‬التوكيد‪ ،‬اإلغراء والتحذير‪.‬‬
‫م ِ‬
‫اإلجابة‬
‫البناء الفكري‬
‫الفكرة العامة‪ :‬يتحدث صاحب المقال عن البيئة معتبرا إياها رئة‬
‫العالم ‪،‬وقد مستها يد اإلنسان فلوثها جراء تصرفاته وأطماعه وكل‬
‫هذا ناتج عن التسابق نحو التسلح‬
‫‪-‬نتائج الهجوم الشرس على األشجار‪.‬‬
‫من ارتفاع درجة حرارتها ‪.‬‬
‫الجفاف الطويل في إفريقيا‪.‬‬
‫األعاصير والفيضانات المدمرة‪.‬‬
‫وأخيرا ثقب األوزون ويرجع بداية إلى الهجوم الشرس الذي تتعرض‬
‫له األشجار في كل أنحاء العالم‪ ،‬إلى‪:‬‬
‫ارتفاع نسب التلوث الكيماوي في شتى النواحي‬
‫‪-‬صلة اإلنسان بالشجرة‬
‫‪164‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫‪ ،‬فلنا صالت طبيعية وثيقة بالغابات التي هي مهد أجدادنا األوائل‪ ،‬إذ‬
‫أطعمتهم وزودتهم بالوقود وبنت مساكنهم‪ ،‬ومنها صنعوا أسلحة‬
‫صيدهم‪ .‬إن األشجار هي التي جعلت حياة البشر ممكنة على سطح‬
‫األرض‪.‬‬
‫توظيف الجمل‬
‫‪-1‬صار التلوث يقلق البشرية قاطبة‪.‬‬
‫‪-2‬التلوث أتى على البيئة وعاث فيها فسادا‪.‬‬
‫البناء الفني‬
‫إن األشجار رئة العالم ‪:‬استعارة مكنية حيث حذف المشبه به وابقى‬
‫شيئا من لوازمه‪-‬رئة‪-‬‬
‫البناء اللغوي‬
‫البيئة‪ :‬مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫الذي ‪:‬اسم موصول مبني على السكون في محل نصب نعت‪.‬‬
‫وظيفة الجملة‬
‫تحبس جزءا من األشعة فوق الحمراء‪ :‬جملة فعلية في محل رفع خبر‬
‫إن‪.‬‬
‫التصغير‬
‫سطح –سطيح‬
‫الصيغ الصرفية‬
‫الحظ الكلمة الواردة في هذه الجملة‪ :‬فتحت النافذة قبيل أن أكتب‬
‫مقالتي‪.‬تأمل كلمة –قبيل‪-‬ما داللتها ؟وما هو وزنها؟‪.‬‬
‫التصغير تحويل أو تغيير في بنية االسم لغرض معنوي‪.‬‬
‫أغراضه‪:‬التعظيم‪،‬التحقير‪،‬التقليل‪،،‬االستعطاف‪.‬‬
‫‪165‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫أوزانه‪:‬فعيل (رجيل )‪،‬فعيعل (شويعر) فعيعيل‪( .‬صوينيع )‪ .‬فعيلة‬
‫(لعيبة )‪.‬‬

‫المنتوج أدبي‬ ‫المالءمة‬


‫إنشاء مقال‬
‫توظيف الوصف – السرد –‬
‫الحوار الداخلي‬
‫ترابط األفكار األساسية وتسلسلها‬ ‫االنسجـام‬
‫احترام عالمات الوقف‬
‫احترام القواعد اإلمالئية واللغوية‬
‫عرض الئق فيه إبداع‬ ‫اإلبداع واإلتقان‬
‫خط واضح‬

‫الوضعية اإلدماجية‪:‬‬
‫إن تلوث البيئة يصيب اإلنسان نفسه بأمراض خطرة‪ ،‬ويقضي على أنواع‬
‫كثيرة من الكائنات الحية كلها وهو السبب في كثير من النكبات التي ابتليت‬
‫بها اإلنسانية في هذا العصر وكلما زاد جهل الشعوب بهذه المشكلة تفاقم‬
‫أثرها على صحة اإلنسان بشكل رهيب ‪ ،‬وإذا كان العلم الحديث قد أسهم كثيرا‬
‫في تقدم اإلنسان وتوفير راحته ‪ ،‬فال يغيب على البال أن للتطور جوانب‬
‫سلبية ‪ ،‬فقد كانت له نتائج وخيمة في تخريب البيئة و تلوثها فقد ارتفع عدد‬
‫اإلصابات بأمراض السرطان وتزايد عدد الوفيات وانتشار األوبئة والجراثيم‬
‫زيادة على االختالل الحاصل في حالة المناخ وتغير مواعيد الفصول و تشويه‬
‫األجنة ‪،‬وتلوث البيئة يصيب اإلنسان بأمراض خطيرة ‪ ،‬ويقضي على أنواع‬
‫‪166‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫كثيرة من الكائنات الحية والمياه ‪ :‬بسبب المواد الكيماوية السامة والمبيدات‬
‫الحشرية وقنوات الصرف الصحي تلوث التربة ‪ :‬بسبب القمامة و النفايات‬
‫الصناعية و مخلفات اإلنسان‪ ،‬ولكي نقلل من التلوث يجب الحفاظ على نظافة‬
‫المحيط الخارجي و التقليل من استعمال المواد الكيماوية الضارة واستعمال‬
‫الغاز الطبيعي ألنه أقل المصادر الحرارية تلويثا للبيئة الحية ‪ .‬ولنؤسس‬
‫عالقتنا مع عالم الشجرة فأنها الرئة التي تعيد التوازن للبيئة حذار حذار‬
‫إحراقها ‪ ،‬البيئة ‪،‬البيئة‪،‬إياك إياك أن تهمل بيئتك فسالمة المرء في نقاوتها‪.‬‬

‫النـص‪ :‬العلم‬
‫إننا ندرك (أن استخدام العلم مهم) في صنع حياة اإلنسان المتطورة‪ ،‬و لوال‬
‫العلم لوقف الناس (و هم عاجزون) عن معرفة ما في هذا الكون من أسرار‪،‬‬
‫هذي العلم تسير الخطى‪ ،‬و به يكون اإلنتاج و البناء‪ .‬و لكي يكون‬ ‫فعلى ْ‬
‫اإلنسان متعلما فال بد أن يكون قارئا ألن القراءة هي التي تمد العقل بالعلم و‬
‫المعرفة‪ .‬و لذلك أمر هللا سبحانه و تعالى بالقراءة في أول ما نزل من الوحي‬
‫على الرسول الكريم محمد صلى هللا عليه و سلم الذي كان أميا ال يعرف‬
‫القراءة و ال الكتابة إلى ْ‬
‫أن أتاه جبريل‪ ،‬و قال له ‪ ":‬اقرأ باسم ربك الذي‬
‫خلق "‪ .‬بالعلم عرف اإلنسان ما جاء به الدين اإلسالمي من مبادئ تهدف‬
‫‪167‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫إلى خير الناس و سعادتهم‪ .‬و عرفوا أن خالقهم و خالق هذا الكون و كل ما‬
‫فيه هو الواحد الذي ال شريك له‪ ،‬و هو المنعم المتفضل على عباده‪ .‬فالعلم‬
‫هو النور الذي يهتدي به اإلنسان المؤمن إلى طريق السعادة في الدنيا و‬
‫اآلخرة‪ .‬في العلم فوائد جمة‪ [،‬فاقرأ – يا بني – كثيرا لتنمي معارفك بما‬
‫تقرأ من معلومات مفيدة ]‪ ،‬فهناك الكثير من المعارف التي تنتظر القارئ‬
‫الذي يستوعب ما يقرأ ليهتدي إلى خير ما في هذه الحياة فتسعد نسف‪ ،‬و‬
‫يصبح قادرا على اإلسهام في خدمة مجتمعه و الوصول بأمته إلى ما تطمح‬
‫إليه ‪.‬‬
‫األسئلــة‬
‫البناء الفكري‬
‫ما هي فوائد العلم ‪.‬‬
‫حدد فكرة النص العامة‪.‬‬
‫اشرح الكلمات اآلتية تنمي ‪،‬يستوعب‪ ،‬اإلسهام‪ ،‬تطمح‪.‬‬
‫البناء اللغوي‬
‫أعرب ما تحته خط‪.‬‬
‫حدد وظيفة الجملتين من اإلعراب‪.‬‬
‫‪-‬وهم عاجزون‪.‬‬
‫‪(-‬أن استخدام العلم مهم)‪.‬‬
‫البناء الفني‬
‫معارف تنتظر القارئ‪.‬‬
‫في هذه الجملة صورة بيانية استخرجها‪.‬‬
‫حول إلى المفردة المؤنثة جملة ‪ [،‬فاقرأ يا بني كثيرا لتنمي معارفك‬
‫بما تقرأ من معلومات مفيدة ]‪.‬‬
‫الوضعية اإلدماجية‬
‫‪168‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫أكتب فقرة تتحدث فيها عن أهمية العلم في حياة األمة موظفا‬
‫مكتسباتك المعرفية من ‪8‬الى ‪ 12‬سطرا‪.‬‬
‫اإلجابة‬
‫البناء الفكري‬
‫فوائد العلم‬
‫فعلى هدي العلم تسير الخطى‪ ،‬وبه يكون اإلنتاج والبناء‪ ،‬ولكي يكون‬
‫اإلنسان متعلما فال بد أن يكون قارئا ألن القراءة هي التي تمد العقل‬
‫بالعلم‪.‬‬
‫‪-‬يصل اإلنسان إلى معرفة حقائق الكون بالعلم والمعرفة والبحث‬
‫المستمر فيهما‪.‬‬
‫الفكرة العامة‬
‫في هذا النص يتحدث الكاتب عن أهمية العلم ودوره الحضاري في‬
‫بناء الفرد واألمة ولواله لما كان هناك رقي وال تقدم وال ازدهار‪.‬‬
‫شرح الكلمات‬
‫تنمي ‪:‬تثري ‪،‬تزود‪.‬‬
‫يستوعب ‪:‬يفهم‪.‬‬
‫اإلسهام‪:‬اإلضافة‪.‬‬
‫تطمح ‪ :‬تتوق‪.‬‬
‫البناء اللغوي‬
‫اإلعراب‬
‫القراءة ‪:‬مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫قادرا ‪:‬خبرأصبح‪-‬منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫وظيفة الجملتين‬
‫وهم عاجزون ‪ :‬جملة اسمية في محل نصب حال‪.‬‬
‫‪169‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫أن استخدام العلم‪:‬جملة اسمية في محل نصب مفعول به‪.‬‬
‫االستخراج‬
‫جملة بسيطة ‪:‬في العلم فوائد‪.‬‬
‫‪-‬أمر هللا عباده بالقراءة‪.‬‬
‫جملة مركبة ‪ :‬أننا ندرك‪.‬‬
‫التحويل إلى المفردة المؤنثة‬
‫فاقرئي يا بنيتي كثيرا لتنمي معارفك بما تقرئين من معلومات مفيدة‪.‬‬
‫البناء الفني‬
‫معارف تنتظر القارئ ‪-‬استعارة مكنية حيث شخص الكاتب المعارف‬
‫في شخص إنسان ينتظر شخصا آخر ثم حذف اإلنسان وأبقى على‬
‫صفة من صفاته‪-‬ينتظر‪-‬‬
‫المنتوج قصصي‬ ‫المالءمة‬
‫إنشاء مقال‬
‫توظيف الوصف – السرد –‬
‫الحوار الداخلي‬
‫ترابط األفكار األساسية وتسلسلها‬ ‫االنسجـام‬
‫احترام عالمات الوقف‬
‫احترام القواعد اإلمالئية واللغوية‬
‫عرض الئق فيه إبداع‬ ‫اإلبداع واإلتقان‬
‫خط واضح‬

‫الوضعية اإلدماجية‬
‫إن العلم قانون الحياة وناموسها الذي ترتكز عليه في مواجهة مشكالتها و‬
‫التغلب عليها ‪،‬فاألمة التي ال تولي للعلم قيمة لن يعلو شأنها بين األمم ولن‬
‫‪170‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫تحترم من قبل األمم األخرى و مصيرها التخلف و التآكل وأنت ترى أمما‬
‫بنت مجدها منطلقة من العلم جاعلة إياه مخرجها مصداقا لقول رسول هللا –‬
‫من أراد الدنيا عليه بالعلم ومن أراد اآلخرة عليه بالعلم ومن أرادهما معا‬
‫عليه بالعلم –فال مناص وال مفر من العلم ‪،‬البد أن نتعلم فالعلم سالحنا‬
‫وغذاؤنا فإذا كانت البقرة تعطينا حليبا فان العلم يصنع غداءنا ‪،‬فاألمة‬
‫المتعلمة ال تجوع وبناء على هذا وذاك البد أن نتعلم لنحصن أنفسنا ونقف‬
‫وقفة مشرفة ترضي خالقنا ‪،‬وتربك أعداءنا (فال خير في أمة تأكل مما ال‬
‫تنتج وتلبس مما ال تنسج)‪.‬علينا بالعلم فأنه السالح الذي ال غنى عنه في‬
‫حياتنا التي نحياها وقد صدق الشاعر حين قال‪:‬‬
‫العلم يبني بيوتا ال عماد لها * والجهل يهدم بيوت العز والشرف‬

‫النص‪ :‬نعم غذاء النفس القراءة‪ ،‬فهي ثقاف العقل وقوام الخلق ونزاهة‬
‫الخاطر‪ ،‬وهي أنس المستوحش وسلوة المحزون ولذة البائس‪ ،‬وقراءة‬
‫الكتب درس دائم ال يرتبط بمكان وال بزمان‪ ،‬وال غنى وال فقر فيتلقاه‬
‫القارئ أمام المعلم في ساحة المدرسة وبين مقاصير القصور ومفاوز‬
‫الصحاري‪ ،‬وتحت ضالل األشجار وعلى شواطئ األنهار والبحار وعلى‬
‫ظهر السفينة وفي شرخ الشباب‪ ،‬وعجز الشيخوخة وفي بسطة الغنى‬
‫وعوز الفقر‪ ،‬والقراءة أستاذ عالم بكل علم‪ ،‬ماهر في كل فن‪ ،‬فبينما هي‬
‫تقص علينا أخبار التاريخ وما (صنعه اإلنسان) منذ (استخلفه هللا) في‬
‫األرض واستعمر فيها‪ ،‬وتحدثنا بأنباء الرسل وما القوه من أممهم‪ ،‬وتعدد‬
‫لنا الملوك وفتوحاتهم والشعوب وحضارتهم وإذ هي تصف لنا األرضيين‬
‫‪171‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫والبحار والسهول والجبال وما فيها من حيوان ونبات ومعادن وأحجار‬
‫ومسالك وممالك‪ ،‬ثم تكشف لنا بعض الحجب عن بديع خلق السموات وما‬
‫فيها‪ ،‬ومن شموس مضيئة وأقمار متشكلة ونجوم ثابتة‪[ ،‬ثم ال يزال هذا‬
‫األستاذ العليم (يمـدنا) كل حين بحقائق العلوم ودقائق الفنون]‪.‬‬
‫األسئلــة‬
‫البناء الفكري‪:‬‬
‫‪ -‬اختر عنوانا مناسبا للنص‪.‬‬
‫‪ -‬هل القراءة تخضع للزمان أو المكان؟ علل إجابتك بشاهد من‬
‫النص‪.‬‬
‫‪ -‬القراءة تطلعنا على بيع خلق هللا‪ .‬هات من النص ما يدل على ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬اشرح الكلمات‪ :‬المستوحش – مفاوز‪ -‬استخلفه‪.‬‬
‫‪ -‬ما النمط الغالب على النص؟‬

‫‪ -‬حول البناء اللغوي‪:‬‬


‫أعرب ما تحته خط في النص‪.‬‬
‫حدد محل الجمل الموضوعية بين قوسين في النص من اإلعراب‪.‬‬
‫اسند العبارة الموضوعة بين عارضتين في النص إلى المثنى ‪.‬‬
‫استخرج من النص‪ :‬أ‪ -‬صيغة مدح محددا الفاعل‪.‬‬
‫ب‪ -‬صيغة مبالغة محددا وزنها‪.‬‬
‫‪ -‬حول البناء الفني‪:‬‬
‫حدد الصورة البيانية ثم اشرحها في العبارة‪:‬‬
‫(وتحدثنا بأنباء الرسل وماالقوه من أممهم)‪.‬‬
‫استخرج من الفقرة األولى محسنا بديعيا‪ ،‬ثم حدد نوعه‪.‬‬

‫‪172‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫‪ -‬حول الوضعية اإلدماجيـة‪:‬‬
‫لم يبق الكتاب وحده وسيلة للتثقيف‪ ،‬بل هناك وسائل أخرى شاركته في هذه‬
‫المهمة‪ .‬تحدث في عشرة أسطر عن فوائد هذه الوسائل جميعها‪ ،‬موظفا‬
‫جمال موصولة جمال حالية‪ ,‬وأخرى نعتيه‪.‬‬
‫اإلجابة‬
‫العنوان المناسب للنص ‪:‬المطالعة غذاء المواهب‪.‬‬
‫القراءة ال تخضع ال للزمان وال للمكان والدليل قول الكاتب‪ :‬و قراءة الكتب‬
‫درس دائم ال يرتبط بمكان و ال بزمان‪ ،‬و ال غنى و ال فقر فيتلقاه القارئ أمام‬
‫المعلم في ساحة المدرسة و بين مقاصير القصور و مفاوز الصحاري‪ ،‬و تحت‬
‫ظالل األشجار و على شواطئ األنهار و البحار و على ظهر السفينة و في‬
‫شرخ الشباب و عجز الشيخوخة ‪.‬‬
‫‪-‬القراءة تطلعنا على بديع خلق هللا لقول الكاتب ‪ :‬تكشف لنا بعض الحجب‬
‫عن بديع خلق السماوات و ما فيها‪ ،‬من شموس مضيئة و أقمار متشكلة و‬
‫نجوم ثابتة‪.‬‬
‫شرح الكلمات‬
‫المستوحش ‪:‬المستغرب‬
‫استخلفه ‪:‬جعله خليفة‬
‫‪:‬جهات‬ ‫المفاوز‬
‫النمط ‪ :‬نمط النص سردي إخباري‬
‫البناء اللغوي‬
‫نعم ‪ :‬فعل ماض مبني على الفتح إلنشاء المدح ‪.‬‬
‫القراءة ‪:‬مبتدأ مؤخر مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة والجملة الفعلية‬
‫(نعم غذاء النفس )في محل رفع خبر المبتدأ‪.‬‬
‫وظيفة الجمل‬
‫‪173‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫صنعة اإلنسان ‪ :‬صلة الموصول ال محل لها من اإلعراب ‪.‬‬
‫استخلفه هللا ‪:‬جملة فعلية في محل جر مضاف إليه‪.‬‬
‫‪ :‬جملة فعلية في محل نصب خبر ما يزال‪.‬‬ ‫يمدنا‬

‫التحويل‬
‫ثم ال يزال هذان األستاذان العليمان يمداننا كل حين بحقائق العلوم‬
‫ودقائق الفنون‪.‬‬
‫صيغة المدح ‪:‬نعم ‪.....‬الفاعل‪:‬غذاء ‪.‬‬
‫صيغة مبالغة ‪:‬ثقاف‪....‬وزنها‪:‬فعال‪.‬‬
‫القراءة‪ :‬مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫يقع المخصوص بالمدح أو الذم مبتدأ مؤخر خبره جملة فعل المدح أو‬
‫الذم ‪.‬‬
‫بئس العادة ‪.‬‬
‫‪ 3‬إعرابها‬
‫بئس ‪:‬فعل ماض مبني على الفتح ‪.‬‬
‫العادة ‪:‬فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف ‪.‬وجملة‬
‫(بئس العادة) جملة فعلية في محل رفع خبر المبتدأ المؤخر‪.‬‬
‫الخمول ‪:‬مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫حبذا الخلق الكريم ‪.‬‬
‫‪ 4‬إعرابها‬
‫‪:‬حب ‪/‬فعل ماض مبني على الفتح ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫حبذا‬

‫‪174‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫ذا اسم إشارة في محل رفع فاعل جملة (جملة حبذا) فعلية في محل‬
‫رفع خبر المبتدأ المؤخر‬
‫حبذا‬
‫الخلق‪ :‬مبتدآ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫الكريم ‪:‬صفة مرفوعة بالضمة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫البناء الفني‬
‫تحدثنا بأنباء الرسل وما القوه من أممهم‪.‬‬
‫استعارة مكنية حيث شخص الكاتب القراءة في صورة إنسان يخبر آخر ثم‬
‫حذف المشبه به وأبقى صفة من صفاته‪-‬اإلخبار‪-‬‬
‫سرها الجمالي‪ :‬توضيح المعنى وتقويته‪.‬‬
‫محسنا بديعيا ‪ :‬حقائق…‪.‬دقائق‬
‫جناس ناقص بحرف‪.‬‬
‫رسخ‬
‫إعراب‬
‫ما أعظم القراءة‬
‫ما‪ :‬نكرة مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ‪.‬‬
‫أعظم‪ :‬فعل ماض جامد مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر تقديره‬
‫هو‪.‬‬
‫القراءة‪:‬مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ‪.‬‬
‫إعراب‬
‫ما أعظم من خلقها !‬
‫‪175‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫ما ‪ :‬نكرة مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ‪.‬‬
‫أعظم‪ :‬فعل ماض جامد مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر تقديره‬
‫هو‪.‬‬
‫والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ‪.‬‬

‫النص‪:‬الحرية‬
‫الكاتب‪ :‬عبد الحميد بن باديس‬
‫أيتها الحرية المحبوبة‪ :‬تحتفل بأعيادك األمم‪ ،‬و تنصب لتمجيدك التماثيل و‬
‫يتشدق بأمجادك الخطباء و يتغنى بمفاتنك الشعراء و يتفنن في مجالك الكتاب‬
‫و يتهالك من أجلك األبطال و تسفك في سبيلك الدماء و تدك لسراحك القالع و‬
‫المعاقل و لكن أين أنت في هذا الوجود؟ فتشت عنك في قصور األغنياء‪،‬‬
‫فوجدت القوم استبعدهم الدينار و الدرهم‪ ،‬و غلت أيديهم إلى أعناقهم‬
‫الشهوات‪ ،‬فتشت عنك في أكواخ الفقراء فوجدت المساكين قد قيدهم الفقر‬
‫فرماهم في غيابات الجهل و دركات الشقاء‪ ،‬فتشت عنك في الشعوب القوية‬
‫‪176‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫فوجدت العتاد الطغاة قد قيدتهم األطماع في ثروات الضعفاء‪ ،‬فأين أنت أيتها‬
‫الحرية المحبوبة من هذا الورى؟ أنت‪....‬أنت الحقيقة الخفية خفاء حقيقية‬
‫الكهرباء‪ ...‬أنت الروح السارية في عالم األحياء! [ و لئن خفيت بذاتك ( فقد‬
‫تجليت) على منصة الطبيعة في بساط األرض‪ ،‬و أجزاء السماء فأبصرتك‬
‫عيون تجلت فيها الحقيقة] و اقتبست منك عقول صقلت بالعرفان و احتضنت‬
‫نفوس ما (عبدت إال هللا) و خدمك قوم‬
‫ُّ‬ ‫تذوقتك‬
‫ِ‬ ‫صدورا (أنيرت باإليمان) و‬
‫آمنوا باهلل و صدقوا المرسلين‪.‬‬
‫األسئلــــة‬
‫‪ -‬البناء الفكري‪:‬‬
‫خاطب‪ ،‬و من المخاطب في النص؟‬ ‫‪ -1‬من الم ِ‬
‫‪ -2‬لماذا يبحث الكاتب عن الحرية؟‬
‫‪ -3‬اشرح الكلمات‪ :‬القالع – العرفان – أنيرت – الورى‪.‬‬
‫‪ -4‬ضع فكرة عامة للنص‪.‬‬
‫‪ -‬حول البناء اللغوي‪:‬‬
‫أعرب ما تحته خط في النص‪.‬‬
‫حدد محل الجملة الموضوعة بين قوسين في النص من اإلعراب‪.‬‬
‫اسند العبارة الموضوعة بين عارضتين في النص إلى الجمع المؤنث‬
‫المخاطب و غير ما يجب تغييره‪.‬‬
‫استخرج من النص‪ - :‬جملة تقدم فيها المبتدأ على الخبر‪ ،‬ثم بين حكم‬
‫التقديم و السبب – جملة واقعة نعتا‪.‬‬
‫‪ -‬حول البناء الفني‪:‬‬
‫قال الكاتب‪ " :‬و غلت أيدهم إلى أعناقهم الشهوات"‬
‫" و تذوقتْ ِك نفوس ما عبدت إال هللا "‬
‫أذكر الصور البيانية الواردة في العبارتين مع شرحهما‪.‬‬
‫‪177‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫‪ -‬الوضعية اإلدماجية‪:‬‬
‫أقنعت صديقك بإطالق عصفور كان يحبسه في قفص‪.‬‬
‫أذكر في فقرة قصيرة الحجج التي استعملتها بغية حصول العصفور‬
‫على حريته‪ ،‬موظفا‪ :‬جملة حالية‪ ،‬جملة موضوعية‪ ،‬أدوات التعليل و‬
‫التوكيد و التفسير‬
‫البناء الفكري‪:‬‬
‫المخاطب‪ :‬األمام بن بأديس‪.‬‬
‫ِ‬
‫المخاطب في النص‪:‬الحرية‬
‫يبحث الكاتب عن الحرية ألنها الحقيقة الخفية خفاء حقيقية الكهرباء‬
‫و ألنها الروح السارية في عالم األحياء‪.‬‬
‫المعجم والداللة‬
‫‪:‬الحصون‬ ‫القالع‬
‫– العرفان ‪:‬التقدير‬
‫– أنيرت ‪:‬أضاءت‬
‫– الورى ‪:‬الناس ‪،‬الخلق‬
‫فكرة عامة للنص‪:‬تمجيد الخطيب للحرية والتغني بها وتعداد فضلها‬
‫على الخلق ‪.‬‬
‫البناء اللغوي‬
‫األعراب‬
‫الدينار‪:‬فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫أين ‪:‬أداة استفهام مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ‪.‬‬
‫محل الجملة الموضوعة بين قوسين في النص من اإلعراب‪.‬‬
‫‪ :‬جملة فعلية في محل في نصب حال‪.‬‬ ‫فقد تجليت‬
‫أنيرت باإليمان ‪ : :‬جملة فعلية في محل نصب نعت‪.‬‬
‫‪178‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫عبدت إال هللا ‪:‬صلة الموصول ال محل لها من األعراب‪.‬‬
‫إسناد العبارة الموضوعة بين عارضتين في النص إلى الجمع المؤنث‬
‫المخاطب‬
‫( ولئن خفيتن بذاتكن ( فقد تجليتن) على منصة الطبيعة في‬
‫بساط األرض‪ ،‬و أجزاء السماء فأبصرتن عيون تجلت بإثم الحقيقة)‪.‬‬
‫االستخراج‪:‬‬
‫‪ -‬جملة تقدم فيها المبتدأ على الخبر‪ ،‬حكم التقديم و السبب‪.‬‬
‫‪ -‬حكم التقديم و السبب ألنه من أسماء الصدارة‪.‬‬
‫المبتدأ المقدم‪:‬أين‬
‫– جملة واقعة نعتا ‪ :‬أنيرت باإليمان‪.‬‬
‫‪ -‬البناء الفني‪:‬‬
‫‪ -‬غلت أيدهم إلى أعناقهم الشهوات"‪ :‬كناية ‪ -‬تذوقتْ ِك نفوس ما‬
‫عبدت إال هللا "‬
‫‪:‬استعارة مكنية‪.‬‬
‫تطبيق‬
‫إعداد‪:‬د‪.‬سمير محمد كبريت‬
‫الصفحة‪:‬ص‪247:‬‬
‫المدن الجميلة تظ ّل مرتسمة في أفكار الزائرين‪،‬وتتمتع باحترام هيبة ال يتأتيان‬
‫إال بعناية سكانها بها‪،‬سواء أكانوا مواطنين أو مؤسسات مسؤولة عن التنظيم‬
‫ّ‬
‫نقول‪:‬إن مسؤولية ترتيب المدن وتنظيفها تقع على‬ ‫‪.‬وفي الحقيقة‪،‬ال نستطيع أن‬
‫عاتق جهة دون أخرى‪،‬فالجميع ينبغي أن تصب جهودهم في حقل واحد ‪.‬غير ّ‬
‫أن‬
‫الجهة المتخصصة تتحمل دور الراعي الفني الذي يهيئ اإلمكانات والوسائل‬

‫‪179‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫المساعدة على دوام التنظيم ودعم تنفيذه‪.‬ومن هنا تنهض البلديات بهذه المه ّمة‬
‫‪،‬وتهيب بمواطنيها وساكنيها أن يسهموا فيها من اجل مدينة أكثر جماال ‪،‬وأع ّم‬
‫‪،‬أن الجهات المختصة تبذل أقصى الجهد في تنظيم الشوارع‬ ‫نظافة‪،‬مع العلم ّ‬
‫َ‬
‫أماكن‬ ‫‪،‬واستنبات األشجار‪،‬وترتيب الساحات ‪،‬ووضع سالل القمامة في‬
‫بارزة‪.‬ومن المظاهر السلبيّة التي يمارسها بعض المواطنين القيام بتكسير أجهزة‬
‫الهاتف ومصابيح اإلنارة العمومية ‪،‬ورمي القمامة على قارعة الطريق ‪،‬وكثيرا‬
‫يتجولون) حاملين زجاجات المرطبات أوعلب المواد‬ ‫ّ‬ ‫ما نشاهد البعض (وهم‬
‫الغذائية ثم يرمونها في إي مكان بعد (أن ينتهوا )من استعمالها ‪،‬فتترك أثرا‬
‫أن بعض الناس يرمون المواد‬ ‫ضر بالصحة‪،‬ويسبب األذى ‪،‬كما ّ‬ ‫يشّوه الجمال ‪،‬وي ّ‬
‫المستهلة من خالل نوافذ سيّارتهم ‪،‬وهم يعلمون مدى األذى الذي يتسببون فيه‪.‬‬
‫اإلجابة‬
‫اختر عنوانا مناسبا للنص‬
‫‪-‬على من تقع مسؤولية نظافة وجمال المدن على الجميع‪.‬‬
‫حدد الظواهر السلبية التي تقوم بها بعض المواطنين‪.‬‬
‫‪،‬يشوه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اشرح ما يأتي‪:‬يسهموا‪،‬‬
‫هات أضداد الكلمات اآلتية‬
‫مخفية‪ .‬االيجابية‪.‬‬
‫البناء الفني‬
‫ما نوع النص‪،‬محددا نمطه‪.‬‬
‫ما نوع الصورة البيانية‪ :‬فالجميع ينبغي أن تصب جهودهم في حقل‬
‫واحد ‪.‬‬
‫‪180‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫البناء اللغوي‬
‫اعرب ما تحته خط‬
‫حدد وظيفة الجملتين الموضوعتين بين قوسين‪.‬‬
‫الصيغ‬
‫استخرج اسم تفضيل مبينا فعله‪.‬‬
‫الوضعية اإلدماجية‬
‫أزعجتك األوساخ المنتشرة في حييك ‪،‬فاتفقت مع مجموعة من ساكنيه على‬
‫تنظيفه و تجميله ‪.‬‬
‫أكتب نصا من اثني عشر سطرا ‪،‬تسرد فيه األعمال التي قمتم بها‪،‬داعيّا‬
‫السكان إلى المحافظة على نظافة الحي وجماله‪.‬‬
‫اإلجابة‬
‫عنوان النص‪ :‬نظافة المدن‬
‫‪-‬تقع مسؤولية نظافة وجمال المدن على الجميع‪.‬‬
‫الظواهر السلبية التي تقوم بها بعض المواطنين‬
‫القيام بتكسير أجهزة الهاتف ومصابيح اإلنارة العمومية ‪.‬‬
‫ورمي القمامة على قارعة الطريق‪.‬‬
‫يتجولون حاملين زجاجات المرطبات‬ ‫ّ‬ ‫وكثيرا ما نشاهد البعض وهم‬
‫ي مكان بعد أن ينتهوا من‬ ‫أوعلب المواد الغذائية ث ّم يرمونها في أ ّ‬
‫استعمالها ‪.‬‬
‫أن بعض الناس يرمون المواد المستهلة من خالل نوافذ سيّارتهم‪.‬‬ ‫‪،‬كما ّ‬
‫سد‪.‬‬
‫‪،‬يشوه‪ :‬يف ّ‬
‫ّ‬ ‫الشرح‪:‬يسهموا‪ :‬يضيفوا‬
‫‪181‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫األضداد‬
‫مخفيّة ‪ #‬ظاهرة‪.‬‬
‫االيجابيّة‪ #‬السلبيّة‪.‬‬
‫البناء الفني‬
‫نوع النص‪:‬مقال‬
‫نمطه‪:‬سردي إخباري‬
‫نوع الصورة البيانية‪:‬استعارة مكنية حيث حذف المشبه به وأبقى صفة من‬
‫صفاته ‪،‬بمعنى شخص الجهود في صورة الماء ثم حذف المشبه وأسقطه على‬
‫الجهود‪.‬‬
‫البناء اللغوي‬
‫المدن‪:‬مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫ها‪:‬ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه‪.‬‬
‫وظيفة الجملتين‬
‫وهم يتجولون‪ :‬جملة اسمية في محل نصب حال ‪.‬‬
‫أن‪:‬ينتهوا‪ :‬جملة فعلية في محل جر مضاف إليه‪.‬‬
‫الصيغ‬
‫اسم التفضيل‪:‬أكثر‬
‫فعله‪:‬كثر‬
‫أع ّم فعله ‪:‬ع ّم‪.‬‬
‫الوضعية اإلدماجية‬

‫‪182‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫أزعجتك األوساخ المنتشرة في حيّيك ‪،‬فاتفقت مع مجموعة من ساكنيه على‬
‫تنظيفه و تجميله ‪.‬‬
‫أكتب نصا من اثني عشر سطرا ‪،‬تسرد فيه األعمال التي قمتم بها‪،‬داعيّا‬
‫السكان إلى المحافظة على نظافة الحي وجماله‪.‬‬
‫*تعابير‬
‫المنتوج أدبي‬ ‫المالءمة‬
‫إنشاء مقال‬
‫توظيف الوصف – السرد –‬
‫الحوار الداخلي‬
‫ترابط األفكار األساسية وتسلسلها‬ ‫االنسجـام‬
‫احترام عالمات الوقف‬
‫احترام القواعد اإلمالئية واللغوية‬
‫عرض الئق فيه إبداع‬ ‫اإلبداع واإلتقان‬
‫خط واضح‬

‫الوضعية اإلدماجية‬
‫نتصور‬
‫ّ‬ ‫إن النظافة من اإليمان‪،‬ومقياس تحضر المرء في حياته‪،‬فال يمكن أن‬ ‫ّ‬
‫جماعة وسخة متسخة‪،‬ولكن في هذه المرحلة التي تكالبت فيها المادة‬
‫وتراجعت فيها القيم والمثل وهبط الذوق الجمالي عند الناس عامتهم لم نعد‬
‫جراء ما نراه في حيّنا الذي اعدّ خصيصا لترقية‬
‫نرى إال ما يوجع القلب‪ّ ،‬‬
‫المدينة ‪،‬فاستحالت هذه األحياء إلى قمامات وأوساخ منتشرة هنا و هناك‬
‫وكأن األمر ال يعنيهم‪،‬أو أنّها مسألة متعلقة بمصالح البلدية وأمام هذه‬
‫ّ‬

‫‪183‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫الوضعية العفنة المتعفنة قررنا أن نبادر انطالقا من قوله عز وجل ّ‬
‫(إن هللا ال‬
‫يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)وتوكلنا على هللا وعلى إمكانات‬
‫بسيطة وكلّنا عزم وحزم رافعين شعارا –األحياء السكنية بساكينها‪ -‬وتمكنا‬
‫في ظرف وجيز أن نغيّر وجه حينا الذي صار مضرب مثل بين األحياء‬
‫األخرى‪.‬‬

‫‪184‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫قصص للمطالعة‬

‫بحر النوارس‬
‫الكاتب‪:‬عزا لدين جعفري‬
‫الناشر‪:‬وزارة الثقافة‪2007‬‬
‫‪ -1‬الجندي المجهول‬

‫‪185‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫ب بعيدا هناك ‪ ،‬نار تتقد‪،‬دخان يعلو‪،‬ال شيء يعلو هناك‪،‬نيران قلبك ال تضاهيها‬
‫نيران ‪.‬بعيدا هناك‪،‬أقيم تذكارك‪،‬بعيدا عن ساحة طفلك‪،‬عن مخبئك هو لم يرك‬
‫وأنت ما عدت إلى دارك منذ طلقتك األولى ‪.‬‬
‫شت مطاردا من قبل الشرطة ورجال البوليس فتّشوا عنك بين األزقة‬ ‫قتلوك‪،‬ع ّ‬
‫تحب إشراقة‬ ‫ّ‬ ‫وخبايا الدار‪،‬فما وجدوك‪،‬هم ال يعرفونك ك ّل ما في األمر‪،‬أنّك وطني‬
‫تحب زرقة البحر وحركة الطيور‪،‬لذا قتلوك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الشمس و نزول المطر‪،‬‬
‫ها أنت اآلن تنام وإلى األبد‪،‬تنام ملء جفونك‪،‬ولكن تذكارك ص ّم وصنم يستنطق‬
‫رؤاك‪.‬‬
‫مرسخا صورة وطنك في عيون األعداء‪،‬طاردوك في ك ّل‬ ‫آه‪ ..‬كم أنت اآلن تكبر ّ‬
‫جهة‪،‬جندي مجهول في عمق أعماقهم‪،‬جندي وهذه النار تزيدك قدسيّة ورهبة‬
‫وذكرى خالدة مخلّدة في دفاتر جرائمهم وتكبر ذكراك صفصافة‪،‬ماردة‪،‬موقّعة‬
‫آخر صرخاتك‪.‬‬
‫كم قرأت وغنيت أغاني الطفولة والوطن ‪.‬لذا بقيت حيّا في جدارية التاريخ‬
‫يستلهم الجيل وقع خطاك‪،‬لست بحاجة إلى شاهد أنت الشاهد والمشهود له عبر‬
‫مر عليها‬ ‫منعرجات جبالنا الوعرة‪،‬عبر مسالك أزقتنا الضيقة عبر الممرات التي ّ‬
‫األجداد واألحفاد‪.‬‬
‫جئت الدنيا وحيدا ودفنت غريبا غربة حلمك وآهاتك األزلية صرخة تدوي ت ّ‬
‫هز‬
‫هزا قويا‪،‬هكذا أنت في عيون الورى في عيون األطفال الذين سرقت‬ ‫األذيال ّ‬
‫بسمتهم ولعبهم عنوة ‪،‬قرن من الزمن ليست مرحلة‪،‬بقدر ما أسميها استيطانا‬
‫شيطانيا وحدك تعتلي المنصة بطال يخلخل أعداء وطنك المفدى‪.‬‬
‫وحدك اآلن في همهمات الّليل وسكونه‪.‬وحدك وال يه ّم أن نقرت الطيررأسك‪.‬‬
‫‪186‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫أيّها الجندي المجهول الهارب في أعماقنا‪،‬أيّها المقاتل‪ ،‬قاتلت وقتلت ‪،‬قاتل أنت‬
‫أو مقتول هذه هي جدليّة الثورة وطبيعة الحريّة‪،‬ال شيء آخر‪.‬أحببت وطنك حبّا‬
‫صوفيّا وهجرت دارك ‪.‬لذا وقفت اآلن على ساق وسوق واحدة سائلة‪،‬صائحة‬
‫في وجه طفلها قائلة‪:‬أنا ال أعرف شيئا عن مصيره‪،‬أنا مثلك تماما‪ ،‬وكم حاولت‬
‫عبثا أن تقنع طفلها ولكن ال حدث‪،‬كم تحايلت ولكنها لم تعثر على جواب‬
‫شاف‪،‬وخلصت إلى مجمل القول أنّه خرج ولم يعد خرج في يوم مطير‪ ،‬كان‬
‫توقع طلقات شهيد‪ ،‬كانت‬ ‫المطر رحمة للعالمين‪ ،‬خرج في ساعة كانت الرعود ّ‬
‫تمزق األجواء رافضة الظلم والطغيان‪.‬‬
‫مر من هنا ‪ ..‬في يده بندقية وفي جيبه كسرة يابسة ‪ ...‬يمضغها على‬ ‫قيل‪ّ :‬‬
‫مضض‪.‬‬
‫تمر الطيور باحثة عن مصدر رزقها ‪،‬حلمه أن يبني‬ ‫مر من هناك كما ّ‬ ‫قيل‪ّ :‬‬
‫شا أو خيمة‪.‬‬
‫لطفله ع ّ‬
‫مر من هناك‪ ..‬حسب شيئا‪ ،‬طلعت له أشياء عرجاء‪ ،‬زرقاء لم يفهم كنهها‪،‬‬ ‫ّ‬
‫مر من هنا‪ ،‬كان يغني عن األرض‪..‬‬ ‫أشياء ناعقة ترصد تحركاته‪.‬قيل‪ّ :‬‬
‫الوطن‪ ،‬الحرية‪ ...‬عن قطعة خبز بيضاء‪ ،‬عن سنبله قمح واقفة‪،‬‬
‫أن من يركبه الخوف يرميه في قاع التيه والعصيان‬ ‫عامرة‪.‬أقسم مرددا‪ّ :‬‬
‫هكذا حدثت طفلها ‪،‬هذا ك ّل ما قالوه عنه‪ ،‬ثم انقطع خيط ذاكرتها عادت إلى‬
‫وراء تراءى لها منتصبا القامة‪ ،‬مرفوع الهامة خافت وارتعدت‪.‬‬

‫‪187‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫‪ -2‬ف ّردة حذاء‬

‫م ما إن نزل المطر حتى التفت إلى قدميه‪ ،‬تذكر اآلن انّه ال يملك حذاء‪،‬عاد‬
‫بذاكرته إلى وراء‪ ،‬حاول آن يسترجع ما فلت منه من تصرفات‪ ،‬ضاقت به‬
‫الدنيا على غير وهلة‪ ،‬أدخل يده في جيب صداره ‪ ،‬ال شيء ينبئ بالحياة‬
‫‪188‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫وضعية جيبه لم يطرأ عليها طارئ ‪ ،‬لم يحدث تغير‪ ,‬عقود مرت ‪ ،‬لم يتغيب‬
‫لحظة ‪ ،‬التقارير تشير إلى ذلك‪ ،‬مثابرته‪ ،‬مواظبته‪ ،‬لكنّه ما من يوم ينسلخ‬
‫من نهاره إال و يزداد وضعه ترديّا ‪ ،‬تأزما ‪ ،‬تعقيدا‪ ،‬و لم يعد قادرا على‬
‫تغطية نفقات يومه ومتطلبات حياته لكم تساءل في عمق نفسه و لكنّه خلص‬
‫إلى حكمة مفادها من غنى للفقر لن يبرح ظهره ‪ ,‬ك ّل المهن تغني أصحابها‬
‫عن السؤال ‪ ,‬تحفظ ماء الوجه ‪ ,‬كرامة اإلنسان ‪.‬إال هذه التي كثيرا ما علّق‬
‫عنها أنها مهنة النساء و ك ّل ما جاء في األثر ‪ -‬الفالحة و الصناعة مهنة‬
‫أبيكم آدم ‪ -‬و ذهب به تخمينه مذهبه و لم يعد يقدر علي فكّ هذا اللغز‬
‫األزرق‪ ,‬أو أن يقنع غيره‪ ،‬ألنه أصال غير قانع به و جزم أنّه مادامت يده‬
‫ممدودة دليل كاف‪ .‬فماذا لو ألم به مكروه أو أقام مشروعا؟ أو عاقر الكأس‬
‫أن له حذاء‪ ،‬رغم ما‬ ‫و مال برأسه الصغير و قد انتفخ أرقاما‪ ،‬أخيرا تذكر ّ‬
‫‪،‬أن حداءه لم يعد يصلح لشيء ما‪ ،‬لكن ما الذي‬ ‫آلت إليه وضعيته الصحية ّ‬
‫أن الذي حيره أين يجده لقد أتى عليه النسيان‬ ‫يمنعه من انتعاله مجددا؟‪ .‬غير ّ‬
‫و لم يعد يتذكر موضعه‪ ،‬اتجه رأسا إلى قمامة خلف الباب‪ ،‬اقلبها رأسا على‬
‫فرك عينيه‪ ،‬و اعتلت‬ ‫عقب‪ ،‬الشيء هناك و عادت به ذاكرته إلى وراء ‪ّ ،‬‬
‫شفته ابتسامة بلهاء‪ ،‬اآلن فقط تذكر انّه حمله إلى الحذاء قصد إصالحه‪،‬‬
‫فتراءى له الحداء و الحذاء معا‪ ،‬نفض يديه ماسحا سرواله مما علق به و‬
‫قصد دكان الحذاء و ما إن وطأت قدماه عتبة متجره حتى وقعت عيناه على‬
‫عبارة ‪ :‬نعتذر لزبائننا الكرام عن عدم تعاملنا بالقرض ابتداء من هذا اليوم‬
‫و شكرا‪.‬تمتم‪ ،‬ابتسم‪ ،‬ضاربا بالفكرة عرض الحائط ‪ ،‬مرددا ‪ :‬ربّما كتبت في‬
‫هذه الصبيحة و ل َم ال‪ .‬أو البارحة‪ ،‬و ما حشرني أنا في ك ّل هذا و ذاك قد‬
‫‪189‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫تكون وليدة ظرف أو تصرف ما‪.‬و من يدري؟‪ ..‬ثم تربّد وجهه واقعى اقعاء‬
‫جالسا جنب الحذاء و قد طأطأ رأسه من فرط الخجل‪ ،‬باحثا عن عذر‪ .‬ثم رفع‬
‫رأسه قابلته تعليمة أخرى‪ .‬نعتذر لزبنائنا الكرام عن تأسفنا العميق في حالة‬
‫ضياع أو إتالف الحاجات بعد انقضاء مهلة تسلمها‪ .‬شكرا‪ .‬س ّمر عينيه‪ ,‬عدّ‬
‫األيام‪ ،‬شهر‪ ،‬شهرين‪ ،‬ثالثة ربّما أزيد عن ذلك ثم تذكر و بحركة الالشعورية‬
‫صفّق ثم تدارك الموقف معتذرا عما صدر منه و تأكد ّ‬
‫أن ك ّل شيء تغيّر‪ ،‬أو‬
‫لحقه إصالح‪ .‬إال هو‪ ،‬ألنه ببساطة يمثل مرحلة مضت‪ ،‬سادت فيها عقلية‬
‫الحزب الواحد األوحد‪.‬‬
‫الحيز المكاني تغير‪ ،‬هنا كان يجلس الحذاء‪ ،‬مقعده كان هنا‪ ،‬أدواته‬
‫إصالحاته جذرية مست المكان‪ ،‬أدخلت تغيرات‪ ،‬لم تك هناك مكينة خياطة آلة‬
‫ضغط‪ ،‬إال أنا لم أتحرر من العقد التي صرت ضحية لها‪ ،‬فكرة الوظيفة‬
‫إن سياسة اقتصاد السوق احتوت العقول‪ ،‬و‬ ‫الوحيدة‪ ،‬لم تعد مطروحة اليوم‪ّ ،‬‬
‫إن سعيكم لشتى" و‬ ‫غيّرت المفاهيم‪..‬فازداد الغني غنى و الفقير فقرا‪ّ " ،‬‬
‫أصر على مساءلة الحذاء هامسا في أذنه اليسرى قائال‪ ..‬أتذكرني؟ ‪..‬‬‫ّ‬ ‫أخيرا‬
‫أنا يا سيدي!‬
‫الحذاء‪ :‬نعم و ما حاجتك؟‬
‫حذائي سلّمته إيّاك قصد إصالحه‪.‬‬
‫فت ّش عنه هناك‪.‬‬
‫بلع ريقه‪ ،‬حمد ربّه‪ ،‬متفحصا‪ ،‬محدقا‪ ،‬فوقعت عيناه على حذاء صاح بملء‬
‫فيه وجدته‪ ،،‬وجدته يا سيدي‪ .‬وراح يقلّبه و لكن شيئا ما حدث أن رقمه ال‬
‫يطابق مقاسه‪ .‬ما هذا ؟‬
‫‪190‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫‪ -‬دع عنك هذا و فتّش هنالك‪..‬أعاد الكرة لكنّه لم يجده‪ ،‬امتألت نفسه غضبا‪،‬‬
‫حقدا‪ ،‬ه ّم بضربه‪ ،‬تعالت صيحات‪ ،‬تداخلت محدثة صخبا و هرجا رهيبا‪،‬‬
‫تج ّمع الناس تدخلوا‪ ..‬خرج ملوحا بفردة حداء و بحركة عصبية رماها بعيدا‬
‫فوق رأس الحذاء‪.‬‬

‫‪ -3‬هكذا وال أكثر‬


‫ه ها أنت يا جلول لم تعد تصلح لشيء‪ .‬تجاوزك الزمن وصرت تمثل مرحلة‬
‫مضت‪ ،‬مضت بثقلها وانكساراتها ووخزاتها‪ ،‬مضت بترسباتها ووقع خناجرها‬
‫الصدئة‪ ،‬أنت اآلن بحاجة إلى من يرممك من الداخل‪ ،‬نخرتك هموم الدنيا‪،‬‬
‫ارتسمت نتوءاتها على تقاسيم ملحمك الغائر‪ ،‬تهت ولم تعد تعرف شيئا‪ ،‬صرت‬
‫‪191‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫رقما مهمال ورجال فقيرا معدما‪ ،‬غنيت أغاني الهاربين من خط النار ركضت‬
‫حين ركض الناس‪ ،‬ضاق الشارع وساد المكان صمت مكدود‪ ،‬مطبق غطى‬
‫شك في أقرب‬ ‫فراغاتها‪ ،‬خفت يا جلول من ك ّل شيء وأنت ال شيء‪ ،‬أصبحت ت ّ‬
‫شر ما‬
‫خلق هللا إليك‪ ،‬نفضت يديك وقرأت سورة ‪-‬قل أعوذ برب الفلق من ّ‬
‫خلق‪ -‬حسبت حسابات فارغة وانتفخ رأسك أرقاما وابيضت عيناك وأفرغت‬
‫جيوبك وأمست مرتعا للفراغات الجميلة‪ .‬كم هي خاوية خواء عقول الناس‪«،‬‬
‫الصحراء في رؤوسهم مرعبة في تحوالتها ومفارقاتها في خفتها وثقلها في‬
‫إيقاعها وسكونها‪ ،‬في عظمتها المفرطة» هل قدّر لك هذا ؟ أم أقدار قدّرها‬
‫حرا‬
‫آخرون؟ أم حيكت على مستوى عال رفيع أم أنت أحمق ال تستحق أن تحيا ّ‬
‫كريما؟ صرت تمثل جماعة تقليدية زائفة خدعوا شعبهم وكذبوا على أنفسهم‬
‫وغيبوا عقولهم و ابتلعتهم الخطابات المارقة‪ ،‬خطابك لم يعد يقتنع به أحد‪،‬‬
‫مددت يدك‪ ،‬يدك البيضاء الكريمة هنا ضيعت يدك‪ ،‬يدك لم تعد ملكا لك‪ ،‬صارت‬
‫ضك‬‫ملكا لآلخر ال فرق أن تمدّ يدك أو أن تمدّ شيئا آخر‪ ،‬ضاعت كرامتك وع ّ‬
‫الدهر‪ ...‬أجر ياجلول‪ ...‬أجر ال لن تصل‪ .‬هكذا أنت خلقت ليفكر اآلخر مكانك‪،‬لك‬
‫الحق في هذا‪ ،‬أنت اآلن مواطن من الدرجة العاشرة‪ ،‬نهاية السلم‪ ،‬وهم‬
‫يعبرون على جسدك‪ ،‬عابرون‪ ،‬ال ه ّم لهم يحملونه‪ ،‬هم برمجوك حسب ما‬
‫تقتضيه المرحلة‪ ،‬أو لم تجد يا جلول بقعة أو رقعة أو شبرا آخر‪ ،‬أو لم تدر ّ‬
‫أن‬
‫السياسة فراغات ودوائر مغلقة هذا يصفق لليسار واألخر يهوى الهروب إلى‬
‫هون عليك أمثالك‬‫األمام كم مرة قلنا أن النوارس لن تعطي شيئا لإلنسان ّ‬
‫كثيرون‪ ،‬ساذج أنت وحظك دفن في قبر منس هكذا سمعتهم يرددون‪.‬امرأتك‬
‫فر الحلم من عينيك‬‫اآلن في غنى عنك‪ ،‬حتى المرآة لم تعد تطيق النظر إليها ّ‬
‫‪192‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫المتعبتين‪ ،‬عاودك الحنين ‪،‬تذكرت طفولتك ‪،‬حين كنت غضا غريرا‪ ،‬حين كنت‬
‫تقف أمام المرآة تدير ربطة العنق‪ ،‬وتمشط شعر رأسك األسود‪ ،‬معتدال في‬
‫وقفتك المنتصبة رافعا هامتك والبذلة األنيقة تزيدك مهابة‪ ،‬ماسحا حذاءك‬
‫واآلن يقولون أشياء مقرفة‪ ،‬قالوا‪ :‬أبوك قتل وأ ّمك جاءها المخاض وحيدة‪،‬‬
‫ولدّت والدة قيصرية عسيرة‪ ،‬فانعكست على مسارك‪ ،‬الربح يا جلول من حرثة‬
‫أو من ورثة أو شعرة من شعرة الخيل ولكنني أرى فيما يراه الشاعر حين‬
‫إن حظك كدقيق فوق شوك بعثروه ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه آه‬ ‫قال ّ‬
‫سك العوز‪ ،‬صرت ورقة تتسلى بها الريح حدّ االنتشاء‪ ،‬ال لن‬ ‫ياجلول‪ ،‬كبرت وم ّ‬
‫يرحمك أحد‪ ،‬من؟ ال أحد‪ ،‬رزقك محدود يا جلول‪ .‬إنّهم يقولون؟ أسمعتهم يا‬
‫أن من نقل لك نقل عليك‪ ،‬لست وحدك من‬ ‫جلول؟ أم تجاهلت الموقف‪ ،‬تأكد ّ‬
‫سرك مدفون في قبر منس هكذا قال لك الدرويش حين‬ ‫داسته األقدار أكثر‪ّ ،‬‬
‫زرته عشية العيد‪ ،‬أنت طيب لكن أمثالك كلوها تحرق‪.‬أجر‪...‬أجر‪ ..‬لن تصل‪،‬‬
‫هل فتشت عن قبر أبيك الذي ال وجود له بين القبور‪ ،‬هذا ما سمعته من أمك‪،‬‬
‫هذه األرملة التي عاشت عيشة كلبية بعد أن دفعت بزوجها فداء لهذا الوطن‪،‬‬
‫كان بيتها نقطة التقاء المجاهدين وهي خادمتهم واليوم ه ّمشت كما يجب‪ ،‬كان‬
‫في مقدورها أن تعيد زواجها وتعيش عيشة هنية لكنها آثرت الوحدة وأوقفت‬
‫سدت يدها اليمنى تاركة فرصة لقلبها المتعب ليرتاح قليال‬
‫حياتها لخدمتك‪ ،‬و ّ‬
‫وتنتظم دقاته‪ ،‬تجدها تدندن من حين آلخر في صمت مطبق حين يجن الليل‬
‫وتعصف الريح بولولتها في ليالي الخريف حين تتعرى األشجار ويتعرى الناس‬
‫من داخلهم‪ .‬أجر‪ ..‬يا جلول أجر‪ ...‬لن تجد قلبا حنونا رؤوفا أكثر من قلب أ ّمك‪،‬‬
‫دنيا ومن يدري يا جلول‪ ،‬يقولون ما يوجع القلب وأشياء لم يفكر الشيطان فيها‬
‫‪193‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫بعد أو قل يستحي أحيانا أن تصدر منه‪ ،‬من الحجارة يا جلول ما يتفتت ويخرج‬
‫منها الماء‪ ،‬إنّهم عادوا إلى الحفر في الذاكرة‪ ،‬عادوا إلى الوراء‪ ،‬بمعاولهم‬
‫ينبشون قبور الناس أسمعت هذا أم تناسيت أقوالهم‪ ،‬فالسحاب ال يهمه نباح‬
‫األول ولن تكون األخير‪ ،‬وحدك تقف قبالة‬‫الكالب ‪.‬أجر يا جلول أجر‪ ،‬لست ّ‬
‫واجهة البحر والبحر يمدّه بحر‪ ،‬زاغت عيناك وركبك اليأس ونزل اإلسمنت في‬
‫ركبتيك وجعا وقفلت راجعا توحدت في مدّه وجزره‪ ،‬في حمرة الشفق القرمزي‬
‫في زرقته الكاذبة‪.‬وجهك ينبئ بنبوءة قادمة‪ ،‬علّقت آماال وادعيت ّ‬
‫أن أباك دفن‬
‫سيل‪ ،‬ولكم تساءلت ربما‬ ‫في حلق الطيور‪ ،‬لكن من رآه قال‪ /‬أنّه قتل وجرفه ال ّ‬
‫فر هاربا؟ أو باغته يد الغدر‪ ،‬ع ّم تفتّش يا هذا عبر هذه المساءات وقد عادت‬ ‫ّ‬
‫الطيور ألوكارها لفراخها حاملة حلما ودفئا جديدا راضية مرضية أجر ‪ ..‬أنت‬
‫الوجه اآلخر لهذا الحيز المكاني‪ ،‬هل سمعت ّ‬
‫أن أ ّمك إبان فجر الحرية والحرية‬
‫هبة من الخالق للمخلوق قصدت رئيس البلدية قصد إعانتها على شظف‬
‫العيش‪ ،‬لقد استمع إليها ثم أدار المحرك تحركت سيارته ‪ ،‬ولم يقل لها شيئا‪،‬‬
‫حينها نزعت خمارها ومسكت شعرها داعيّة ربّها أال يوصله إلى مقصده‪ .‬من‬
‫رآها وقف وقفة صماء منهم من قال خسارة كان في مقدوره أن يخرج من‬
‫جيبه دينارا ومنهم من علّق دعوة المظلوم ليس بينها وبين هللا حجاب‪ ،‬ومنهم‬
‫من ردّد دم الشهداء لن يذهب هدرا وسندفع الثمن غاليا ومنهم من لعن المير‬
‫وسب النظام ومنهم من أخذته العزة باإلثم ولكن يا جلول في صبيحة فجر جديد‬ ‫ّ‬
‫تناقل الناس خبر موت المير‪ ،‬المير في ذمة هللا‪،‬هلل ما أعطى وهلل ما أخذ‪ .‬حينها‬
‫أن ك ّل شيء قابل أن يوقف إال دعوة المظلوم لن يوقفها‬‫خلص ك ّل عاقل إلى ّ‬
‫أحد‪.‬‬
‫‪194‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫‪-4‬فاجعة البحر‬
‫إهداء‬
‫إلى أطفال غزة ومحبي األمن والحرية ‪.‬‬
‫‪ – 1‬أين أمي‪-‬‬

‫‪195‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫رن الجرس‪ ،‬والوقت لم يحن بعد‪ ،‬ل ّم سليم حوائجه‪ ،‬أدخل أدواته على‬‫ر ّ‬
‫مرة‪ ،‬ليس‬ ‫إن أشياء غامضة تحدث لم يعرف مصدرها‪ ،‬حدسه لم يخنه ّ‬ ‫عجل‪ّ ،‬‬
‫هزه قلق أحمر‪ ،‬صيحات تتعالى في‬ ‫من عادة معلّمه أن تتغيّر تقاسيم وجه‪ّ ،‬‬
‫فناء المدرسة‪ ،‬أن اخرجوا إليهم ‪ .‬جاء هذا السؤال طوفان أحمق عاد إلى‬
‫وراء‪ ،‬حينها سمع ضجيجا وصفارات اإلنذار تغطي األمكنة‪ ،‬تضفى عليها‬
‫نكهة الليمون تفتح شهية الموت‪ ،‬اليوم ترتاح لها العيون‪ ،‬كرهنا من رؤية‬
‫المنكر والزور‪ ،‬حصار وموت مؤجل ومعابر مقفلة وجوع‪ ،‬خرج راكضا‬
‫طت معالم المدينة‪ ،‬فضاءاتها‪،‬‬‫والسماء تمطر قنابل‪ ،‬أعمدة دخان تتصاعد غ ّ‬
‫مقرات أمن تتهاوى دراكا‪ ،‬رجال بوليس‪ ،‬مخابرات يجرون‪ ،‬يتحركون في ك ّل‬
‫حيز‪ ،‬أضحت المدينة عائمة في ضبابية ال تدري من الراكض وراءك‪،‬‬
‫والعرب ال يملكون إال الدعاء يموت والناس يركضون‪ ،‬صلوات‪ ،‬نداءات‪،‬‬
‫من ال يستطيع الركض في الطرقات‪ ،‬الحوامات تقصف المدينة تأتي على‬
‫البنية التحتية تد ّمرها‪ ،‬تضفي على الشوارع رعبا وتوترا‪ ،‬جثث مرمية في‬
‫الساحات وعلى قارعة الطرقات‪ ،‬سيارات اإلسعاف تزيد الموقف انكسارا‪،‬‬
‫حركات تقشعر لها األبدان‪ ،‬من حق األطفال اللعب ومن حق الجميالت‬
‫الحداد‪.‬والسماء تمطر قنابل تتفسخ لها األجساد‪ ،‬صعد سليم السلّم ال شيء‬
‫هناك‪ ،‬صمت مطبق‪ ،‬أنفاس حبست‪ ،‬ازدادت دقات قلبه‪ ،‬اغرورقت عيناه‬
‫دموعا‪ ،‬صرخات تنبعث تمأل األمكنة‪ ،‬فراغاتها‪ ،‬بنايات تنهار والناس سكارى‬
‫والعرب ال يملكون إال الدعاء‪ ،‬سبحانك إال أنت‪ ،‬ال أحد سواك‪ ،‬مقرات أمن‬
‫تقصف برا‪ ،‬بحرا‪ ،‬جوا‪ ،‬أرواح تزهق على مرأى هذا العالم األعرج‪ ،‬حكام‬
‫العرب في نومة سباتية صامتون‪ ،‬صائمون وهللا أعلم والسماء تمطر حجارة‪،‬‬
‫‪196‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫سيارات تحترق‪ ،‬محالت تغلق‪ ،‬مخابز انطفأت مداخنها‪ ،‬اختبأ كحل المدينة‬
‫ولم تبق إال سيارات اإلسعاف تنقل الشهداء تعبر الشوارع في حركة سريعة‪،‬‬
‫قلوب الناس واجفة‪،‬أبصارها خائفة‪ ،‬قنابل تزلزل األرض محدثة رجات‬
‫فر من عنيفة‪ ،‬ال شيء ‪ ،‬ال حلم‪ ،‬ال وطن‪ ،‬ال مكان‪ ،‬ال خبز‪ ،‬ال ماء‬ ‫ال دواء‪ّ ،‬‬
‫كان هنا واستشهدت األمهات‪ ،‬تساءل سليم ‪ ،‬أين أمي‪ ،‬حينها سمع صوت‬
‫مهول انبعث كالصاعقة رحلت‪ ،‬بكى سليم بكاء طائر مهيض في ليلة مطيرة‬
‫عاصفة‪.‬‬
‫* أين أبي‬
‫جرى سليم وفي عينيه عبرة وفي حلقه غصة باحثا عن أبيه‪ ،‬لقد وعده أن‬
‫يشتري له لعبة‪ ،‬ضاقت الدنيا أمامه وأحس بأشياء غامضة تنمو بين مفاصله‪،‬‬
‫فكر مليا ولكنه لم يعثر على جواب شاف‪ ،‬كاف‪ ،‬عرج للتو قاصدا المشفى وقد‬
‫ماتت دمعتان في قاع بؤبئه األسود البعيد رأى ما لم ير‪ ،‬رأى جثثا مفحمة‪،‬‬
‫أجسادا تتفسخ أنسجتها‪ ،‬أياد مبتورة أرجل مقطوعة إلى أعلى الفخذ‪ ،‬رؤوس‬
‫مهشمة‪ ،‬أن المشهد يؤسس لبربرية همجية‪ ،‬ياجوج ماجوج عادوا بقوة ال‬
‫قاهر لها إال هللا‪ ،‬ال غالب إال هللا صاح بأعلى صوته مرتين والسماء تمطر‬
‫قنابل محرمة دوليا لم تعرفها البشرية منذ وجودها‪ ،‬على من؟ على شعب‬
‫أعزل‪ ،‬وأطفال أبرياء ال ذنب لهم‪..‬أطفال فقئت أعينهم عنوة‪ .‬ال ذنب لهم إال‬
‫تعلقهم باألرض واالنتماء إليها‪ ،‬ألنها ببساطة من عهد اآلشوريين والبابليين‬
‫أرض األنبياء ‪ ،‬أرض الميعاد‪ ،‬أرضهم‪ ،‬وهؤالء جيء بهم ليكونوا شوكة في‬
‫حلق العرب‪ ،‬وزعيمهم يقول‪ « :‬إن العالم يحتقر اليهود ألنهم ال وطن لهم »‬
‫ولن تغفر لهم هذه األشجار التي يغرسونها مدعين أنها تقيهم شر الحرب‪.‬‬
‫‪197‬‬
‫السامي في دراسة النص‬
‫صعد سليم السلم وصل حد الطابق الثاني‪ ،‬بحث في كل جهة‪ ،‬ال شيء هناك‪،‬‬
‫تفحص وجه امتألت بهم أروقة المشفى‪ ،‬وجوه غريبة تماما‪ ،‬مشى حيث مشى‬
‫اآلخرون‪ ،‬حركات غير عادية‪ ،‬هناك من يهرول‪ ،‬ومنهم من ينتظر وما بدلوا‬
‫تبديال‪ ،‬منهم من يبكي على هذا الوطن‪ ،‬فتش سليم في كل حيز مكاني‪ ،‬لكنه لم‬
‫يعثر عليه‪ ،‬فاتجه رأسا لغرفة الموتى وما إن مد يده حتى أحس بيد ترتب فوق‬
‫كتفه قائال في نبرة حزن‪ ،‬البقاء هلل‪ ،‬هلل ما أعطى وهلل ما أخذ‪.‬‬
‫* أين بيتي‪:‬‬
‫السماء تمطر قنابل‪ ،‬أطنان تنزل من السماء ‪،‬عمارات أضحت خرابا ‪ ،‬رائحة‬
‫جثث عفنة تعبق الجو تمأله صرخات وعويل يصم اآلذان‪ ،‬خلق اإلنسان‬
‫لينسى‪ ،‬والناس افترشوا الساحات‪ ،‬غطتهم السماء والبرد يفعل فعلته‪ ،‬ال ما‬
‫ء‪ ،‬ال كهرباء ال غاز‪ ،‬ال خبز ال دواء‪ ،‬فكر أن يرقد في فراش أمه‪ ،‬لكنه‬
‫خالف ‪،‬ومشى وصل الحارة‪ ،‬نظر يمينا وشماال لم تعد هناك منازل ‪ ،‬كلها‬
‫انهارت على آخرها وأمست أطالال‪ ،‬وقف وقفة شاعر باكيا مستبكيا كان‬
‫الغراب يوقع آخر أغنية‪ ،‬استعاذ قوته ثم رجع يجر رجليه جرا‪ ،‬واألجراس‬
‫ترن عبر أنحاء المدينة والقصف يشتد وقعه والعالم يصلي صالة الغائب‪.‬‬

‫‪/5‬عبـّـودة‬
‫لم يكن هكذا ‪ ،‬ولم يخطر بباله أنه يصل إلى ما وصل إليه ‪ ،‬إ ّن أشياء‬
‫مبهمة خرساء تقفز إلى ذاكرته‪ ،‬فتجعله نسيا منسيا ‪ ،‬يعود إلى وراء‪ ،‬يحاول‬

‫‪198‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫كل ما يعرفه أّنه ولد مالئكيا ‪ ،‬طفال رائعا ‪ ،‬وتوالت‬


‫أن يتذكر ‪ ،‬الشيء هناك ‪ّ ،‬‬
‫عضه الدهر بنابه فما رحمه أحد وال أشفق عليه ‪ ،‬وجد في‬
‫األيام عاصفة ‪ّ ،‬‬
‫ّ‬
‫قش ‪ ،‬ما أصعب ذلك يا عبودة ‪ ،‬ما أصعبه ‪ ،‬وما‬
‫ليلة باردة متأبطا حزمة ّ‬
‫أقسى قلوبهم ‪ ،‬ها أنت اآلن تقف وحيدا عند مفترق الطرق وال تملك إال زوادة‬
‫ال تكفي رحلتك األخيرة ‪ ،‬بدا له الشارع ثعبان أحمق يتلوى وهو يجوبه بسروال‬
‫مسرف في الطول وقميص يتدلى وقبعة تستر شعر رأسه المنفوش على غير‬
‫يهد البنيان ‪ ،‬واليوم ليس كاألمس ولن‬
‫عادته ‪.‬اإلهمال يا عبودة يفعل فعلته ‪ّ ،‬‬
‫يكون كالغد يا عبودة لن يكون ‪ ،‬فالدهر ثالثة ّأيام ليس إال ‪ ،‬األمس واليوم‬
‫تمر إال وانسلخت من دفتر طفولتك ‪ ،‬طفولتك لم تكن‬
‫والغد ‪ ،‬وما من لحظة ّ‬
‫األيام مما تعدون‬
‫جميلة ‪ ،‬جمال تقاسيم وجهك وبراءة الدنيا في عينيك ‪ ،‬فهي ّ‬
‫إّنها رائعة رغم مرارتها‪.‬من هنا يا عبودة من هنا ‪...‬صوت معتوه من خلف‬
‫شر ناعق إذا نعق‪،‬هو ليس ببعيد‬
‫دعامة‪،‬من زقاق منس‪،‬من بقعة نتنة‪،‬من ّ‬
‫عنك‪،‬أنت القريب منه ولكن تعمى القلوب‪،‬إّنه يصرخ وفي حلقه بحة لم تفارق‬
‫يمتد‬
‫حنجرته منذ أن وطأت قدماه قارعة الطريق‪،‬من هنا يا عبودة ‪ ..‬من هنا ‪ّ .‬‬

‫‪199‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫الشارع يطول ‪،‬الشارع ضيق وسوف يضيق‪،‬هاهنا امرأة ثكلى‪ ،‬عجوز تبكي‬
‫ظها ‪،‬طفل يركض‪،‬بنت تصفق وصفارة البوليس‬
‫بنيها ‪،‬أرملة نادبة ح ّ‬
‫تعلو‪،‬تغطي المكان‪،‬تمأل الفراغات‪،‬تلفت األنظار‪،‬باحثة عن زمنها المفقود في‬
‫يمتد‪،‬يتلوى‪،‬ال شيء يلملم جرحك ويعيد النظرة إلى قاع‬
‫حلقة مفرغة‪.‬الشارع ّ‬
‫ظن أّنه‬
‫بؤبؤك األسود البعيد ‪،‬شيء لم تفكر فيه‪،‬لم يظفر إلى ذهنك ‪،‬لم تكن ت ّ‬
‫سيحرك فيك ما دفنته هنا يا عبودة ‪،‬من هنا ‪...‬لكن الشارع ليس كعادته‪،‬إّنه‬
‫محطة ونقطة التقاء‪،‬ومقبرة لكل السلوكيات العبثية‪،‬منهم من مات غريبا‪،‬ومنهم‬
‫من مات ركضا في مناحيه ‪،‬مات منفيا بين أزقة مدينة مترامية األطراف‪،‬‬
‫معقدة ‪،‬فضاءاتها‬
‫مجهولة المعالم ممتدة من الماء إلى الماء يا عبودة ‪.‬المدينة ّ‬
‫كل من هب ودب‪،‬يفتح له‬
‫غريبة موحشة ‪ ،‬إّنها ال ترحم أحدا ‪،‬الشارع يحضن ّ‬
‫صدره وينسى يده في جيبه ‪ ،‬يبتزه ‪،‬يرميه في الالقرار‪.‬المدينة تختلف عن‬
‫‪،‬كل ما فيها ‪،‬نقودك ‪ ،‬ليس إال لن تساوي شيئا ‪،‬لن تأكل كما تريد بل كما‬
‫القرية ّ‬
‫تقتضيه الحاجة وتمليه الظروف ‪ ،‬شظف عيشها ‪ ،‬الحياة صعبة يا عبودة ‪،‬يا‬
‫ّأيها الجرح األ زلي‪،‬الممتد عبر مسافات طويلة‪،‬كّلها خيط من الدماء‪،‬لذا قد‬

‫‪200‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫تضيع فيها‪،‬أزقتها مظلمة‪ ،‬مساربها عديدة متعددة وأنت الطفل الذي ال يعرف‬
‫ألفتك‪،‬وسدت يدك‬
‫ّ‬ ‫شيئا‪،‬جئت غريبا وضعت بين أحضانها طفال صغيرا‪،‬‬
‫طتك السماء ‪،‬كم هي باردة أزقة الشوارع يا عبودة ‪،‬باردة إلى‬
‫وافترشت قشك ‪،‬غ ّ‬
‫حد أّنها مقرفة ‪،‬ال تسمع فيها إال الغية معتوه أو جائع عار‪،‬أو آهة محزون‬
‫رمته األقدار في قاع التيه والنسيان ‪.‬المدينة صعبة يا عبودة ‪ ،‬صعبة ‪،‬ال رحمة‬
‫وال شفقة‪ ،‬وحدك تجوب الطرقات باحثا عن يد تنتشلك أو قلب رؤوف يعيد‬
‫طفولتك المهربة عبر بوابات المدن ومنعطفاتها ‪،‬كم أنت غريب ‪،‬وما زادك غربة‬
‫واغترابا بالهتك التي فطرت عليها‪،‬ال ذنب لك ‪،‬أنت بريء ‪،‬براءة اللغة التي ال‬
‫حد ذاتها ‪،‬تواصل بين أجيال وأداة‬
‫تجيدها ‪،‬إّنها اإلنسانية واأليديولوجيا في ّ‬
‫اتصال ‪،‬ومكمن الحريات واألسرار وأنت يا عبودة ال تعرف خباياها ‪ ،‬خلقت هكذا‬
‫‪،‬أبكم ولكن ليس بالضرورة أصم ‪،‬تسمع أحاديث الناس ‪،‬رأي الناس وال يهمك‬
‫من ال رأي له ‪ ،‬لذا غربوك ورموك جسدا ال يستطيع كالما ‪،‬نسيت اسمك وال‬
‫تدري هل أنت عبود أو أمحمد عبودة من ذا الذي يفك لغزك ويقربك من الحقيقة‬

‫‪،‬من أنت ؟ ومن تكون ؟ نسيت ّ‬


‫كل شيء ‪،‬نسيت قريتك التي عرفت مسقط‬

‫‪201‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫رأسك ‪،‬تاريخك انتماءك‪،‬صراخاتك‪،‬ال أحد يصل إلى ما تريده‪،‬الدنيا مقبرة‬


‫األسرار يا عبودة ‪،‬إنها تعيدك إلى نقطة الصفر‪،‬لن تحتويك ‪،‬عما تتحدث يا ّأيها‬
‫كثير‪،‬وسدت يدك ‪ ،‬وطلعت عبر هذه المسافات جسدا‬
‫ّ‬ ‫الساكت والمسكوت عنه‬
‫يستنطق رؤاك المفتوحة على قراءات عبر هذا المدى‪،‬عبر هذه الواجهة المطلة‬
‫على البحر ‪ ،‬بحر بكل ما يحمله من دالالت وانفتاحات ‪ ،‬بحر إذا أنت اقتربت‬
‫منه اقتربت نحو الحياة ‪ ،‬وكلما بعدت عنه اتجهت نحو الموت المؤجل يا عبودة‬
‫‪.‬عما تبحث في هذا الركن الخاوي ‪ ،‬ال شيء ‪ ،‬من أين جئت والى أين أنت‬
‫ذاهب ‪ ،‬من تكون ‪ ،‬متى تعيد لألشياء توازنها ولكن عبودة كّلما حاول أن‬
‫يمسك برأس خيط تالشت من بين أصابعه أشياء ‪.‬آه يا عبودة تقطعت بك‬
‫الحبال أقرانا في ديار اآلخرين وجرفك السيل والمدن ملئ بالمفاجآت مفتوحة‬
‫ات‪.‬كل طير يغني غناءه ‪ ،‬الطيور من قرية واحدة وان اختلفت‬
‫على مدار ّ‬
‫قش وأنت ال شيء ‪ ،‬طفل‬
‫شوارعها ومشاربها ومنافذها ‪ ،‬كيف تأبطت حزمة ّ‬
‫غرير ‪ ،‬إّنها المتاهة والعبث كيف تنسى عنوان بيتك ‪ ،‬أم أنت تسكن في البيت‬
‫‪ ،‬الذي ال عنوان له ‪ ،‬أصدفة أتيت ‪ ،‬لم لم تسأل عن آخر وجه صدفته أمامك ‪،‬‬

‫‪202‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫ربما هنا بين هذا الكم المهمل في‬


‫أنسيت ‪ ،‬لم ال تعيد قراءة وجوه المارة ‪ّ ،‬‬
‫الشوارع والطرقات أو في المقاهي والسجون‪.‬‬

‫*‪3‬‬

‫‪203‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫جدا‬
‫قصص قصيرة ّ‬

‫خيبة‪1‬‬
‫حبره بخط عربي كوفي‬
‫ثم أخرج شيكا ّ‬ ‫لم المعلم حوائجه ‪ّ ،‬‬
‫وبزغت الشمس ‪ّ ،‬‬
‫ومشى بخطى قلقة ‪ ،‬متهالكة ‪ ،‬وصل عتبة بريد الجزائر ‪،‬أدخل يده في جيب‬
‫سب النظام وانسحب ‪.‬‬
‫صداره ‪ ،‬توانى إلى مسمعه صوت لم يصبوها بعد ّ‬
‫‪ -2‬حلم‬
‫‪204‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫سد يده اليمنى و نام نومة هادئة ‪ ،‬تراءى له‬


‫رذاذ يتساقط ‪ ،‬و الليلة حالمة و ّ‬
‫في المنام أّنه على أهبة استعداد الستقبال مسؤول كبير الحجم في الدولة ‪،‬‬
‫تقّلب في سريره ‪ ،‬ولم يفق إال على اثر ركلة على المؤخرة ‪.‬‬
‫‪ 3‬غرور‬
‫قاعة المدير على شكل مربع صغير فيها خزانة وعلى طاولته ملفات و صورة‬
‫جيبه‪،‬عد‬
‫ّ‬ ‫الجمهورية‪،‬مد المدير يده خلسة مخرجا‬
‫ّ‬ ‫معّلقة على الجدار لرئيس‬
‫نقوده‪،‬تم ابتسم في صمت دفين‪ ،‬ساحبا نفسا من سيجارة قائال‪ :‬أحقا أنا‬
‫عض على شفته السفلى ثم اختفى ‪.‬‬
‫إطار في الدولة ‪ّ ،‬‬
‫‪ 4‬رقدة‬
‫جاء من أقصى الجزائر العميقة معلم يسعى‪،‬بنى بناءات ‪،‬امتألت نفسه زهوا‬
‫وحبورا‪ ،‬ابتسم نصف ابتسامة طارقا الباب‪ ،‬دخل لم يجد إال مدي ار يغط في‬
‫نومة عميقة سباتية ‪ ،‬جاثما بصدره على مكتب خشبي تقادم عهده ‪ ،‬تنحنح‬
‫المعلم ‪ ،‬استفاق المدير ثم حضنا بعضهما و ناما نومة أبدية ‪.‬‬
‫‪ .5‬خيانة‬
‫معّلم التاريخ يرتدي معطفا يميل إلى السواد ‪ ،‬كّلما حكى إال و ذكر ثورته و‬
‫عنفوانه و بسالته جنب المجاهدين و األطفال يتهامسون ‪ ،‬يصرخ المعّلم وما‬

‫‪205‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫إن ق أروا بطاقة هويته حتى وجدوه من مواليد فجر االستقالل‪.‬‬


‫‪ 7‬نفاق‬
‫مر جنب المقبرة‬‫تقي ورع ‪ ،‬تلمح على وجهه مالمح الوداعة ‪ ،‬كان كّلما ّ‬ ‫رجل‬
‫ّ‬
‫الالحقون ‪ ،‬سمعه ّ‬
‫مرة أحد العابثين فاختبأ له‬ ‫السابقون و نحن ّ‬
‫يردد أنتم ّ‬
‫ّ‬
‫مرددا قولته حتى تلقفه العابث قائال ‪...‬‬
‫خلف شاهد قبر وما إن وصل الشيخ ّ‬
‫طولتو‪ّ ...‬فر الشيخ هاربا و مات اآلخر ضحكا ‪.‬‬
‫‪-8‬وقفت في مفترق الطرق ‪،‬القنار‪-‬جيجل كما يقف المواطنون األحرار في‬
‫بلدي لحظة انهزامهم‪،‬فجأة امرأة توقف سيارتها لتومأ لي بالركوب ‪،‬ركبت‬
‫كرت مقولة مدير حين أصدر حكمته "من ال يملك‬ ‫ولكني صدمت‪،‬حينها تذ ّ‬
‫سيّارة لم تكتمل بعد رجولته "‪.‬‬
‫‪ -9‬قبل عيد الفطر ‪ 2010‬دخلت أكاديمية جيجل وما إن وطأت قدماي عتبة‬
‫أمانة مكتب الموظفين حتى لمحت امرأة هيفاء ته ّم بالدخول‪،‬رمقتها حين‬
‫رمقتني‪،‬قالت أهال‪،‬قلت لها معذرة سيّدتي مالمحك ليست غريبة‪.‬‬

‫‪206‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫الوضعية‬ ‫البناء الفني‬ ‫الظاهرة اللغوية‬ ‫النصوص‬


‫اإلدماجية‬
‫نصيحة أب‬ ‫األستعارة‬ ‫أسلوب الشرط‬ ‫طلب العلم‬
‫وصف‬ ‫االحقيقة‬ ‫الجملة البسيطة‬ ‫صور‬
‫ساحة‪....‬‬ ‫والمجاز‬ ‫تطبيق‪:‬ينابيع‬
‫األعماق‬
‫الطباق‬ ‫النهي والنفي‬ ‫الفتاة الذكية‬
‫الجملة الواقعة مضاف‬ ‫السينما‬
‫اليه‬
‫كتابة خطبة‬ ‫المقابلة‬ ‫الجملة الموصولة‬ ‫المواطن الصالح‬
‫االستعارة تلخيصنص‬ ‫الجملة الواقعة‬ ‫التضحية‬
‫خبرا‪....‬‬
‫الخبر واالنشاء‬ ‫أسلوب االستثناء‬ ‫الرفيقان‬
‫األسطورة‬ ‫لماذا تعيش‬
‫الشمس‪.....‬‬
‫الطباق‬ ‫إسناد الفعل الى‪.....‬‬ ‫قيمة الوقت‬
‫‪207‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫الطباق‬ ‫المقصور‬ ‫حدث‬


‫كتابة فقرة‬ ‫االنشاء‬ ‫أسلوب االستثناء‬ ‫العاصفة‬
‫وصف منظر‬ ‫االستعارة‬ ‫الجملة االسمية‬ ‫جمال الريف‬
‫الشباب‬ ‫التعجب‬ ‫ا لجملة البسيطة‬ ‫جهود العلماء‬
‫لتابة فقرة‬ ‫الكناية‬ ‫الجملة الموصولة‬ ‫موسم الهجرة‬
‫نــص حـواري‬ ‫األستعارة‬ ‫أسلوب الشرط‬ ‫أول نوفمبر‬

‫‪/‬‬ ‫السجع‬ ‫المنقوص‬ ‫الراعي والجرة‬


‫نص للمطالعة‬ ‫لماذا يوجد ليل‬
‫ونهار‬
‫كتابة خاطرة‬ ‫الوصف‬ ‫محل الجمل‪.........‬‬ ‫الجزيرة الساحرة‬
‫كتابة قصة‬ ‫صياغة اسم الفاعل الخبر واألنشاء‬ ‫وطني‬
‫كتابة خاطرة‬ ‫أغراض‬ ‫أدوات النصب‬ ‫أمي‬
‫الخبرو‪...‬‬
‫الخاطرة‬ ‫اإلنشاء‬ ‫الجملة الواقعة نعتا‬ ‫بلدة الشالالت‬
‫الخاطرة‬ ‫التشبيه‬ ‫الجملة الواقعة نعتا‬ ‫األحداث‬

‫تحرير خطبة‬ ‫العروض‬ ‫التحذير‬ ‫فلسطين‬


‫تحرير فقرة‬ ‫الجملة الواقعة حاال العروض‬ ‫الذبيح الصاعد‬
‫فقرة‬ ‫تحرير‬ ‫التفضيل االستعارة‬ ‫اسم‬ ‫المدن الجميلة‬

‫‪208‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫على ‪..‬‬
‫‪/‬‬ ‫االستعارة‬ ‫حروف العطف‬ ‫الطفولة‬
‫‪/‬‬ ‫االخطبة‬ ‫أسماء اإلشارة‬ ‫خطاب مارتن لوثر‬
‫كنج‬
‫كتابة قصة‬ ‫التشبيه‬ ‫الجملة المركبة‬ ‫غزة‬
‫فقرة عن‬ ‫‪/‬‬ ‫صياغة اسم مفعول‬ ‫لعبة‬
‫الشباب‬
‫السرد‬ ‫التشبيه‬ ‫صيغ المبالغة‬ ‫بين الشباب‬
‫والشيخوخة‬
‫‪/‬‬ ‫العروض‬ ‫أسلوب الشرط‬ ‫بيت شعري‬
‫تحرير فقرة‬ ‫االستعارة‬ ‫التصغير‬ ‫األرواح الخضراء‬
‫كتابة فقرة‬ ‫‪/‬‬ ‫الجملة الواقعةحاال‬ ‫العلم‬
‫‪/‬‬ ‫االستعارة‬ ‫المدح والذم‬ ‫المطالعة‬

‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫اإلعراب‬ ‫الحرية‬


‫تطبيق‪:‬المدن‬
‫الجميلة‬
‫نصوص للمطالعة‬

‫‪209‬‬
‫السامي في دراسة النص‬

‫‪210‬‬

You might also like