You are on page 1of 26

‫‪education-onec-dz.blogspot.

com‬‬

‫يتواصل المتعلّم بلغة سليمة‪ ،‬ويقرأ قراءة تحليليّة معبّرة نصوصا مر ّكبة مختلفة األنماط‪ ،‬مع التّركيز على النّمطين‬
‫وجيهي‪ ،‬ال تق ّل عن مائة وثمانين كلمة‪ ،‬وينتجها مشافهة وكتابة في وضعيّات تواصليّة دالّة‬
‫ّ‬ ‫الحواري والت ّ‬
‫ّ‬

‫في نهاية هذا المقطع يتم ّكن المتعلّم من التّواصل بلغة سليمة ويقرأ قراءة سليمة مسترسلة ومعبّرة نصوصا تتحدّث عن‬
‫وجيهي ‪ ،‬ال تق ّل عن مائة وثمانين‬
‫ّ‬ ‫الحواري والت ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ ،‬مختلفة األنماط مع التّركيز على النّمطين‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫كلمة‪ ،‬وينتجها شفهيّا وكتابيّا في وضعيّات تواصليّة دالة موظفا الموارد المكتسبة‪.‬‬

‫إسناد النّاقص‪ ،‬جزم المضارع‪ ،‬األفعال الخمسة‪ ،‬آداب الحوار‬

‫ميدان إنتاج المكتوب‬ ‫ميدان فهم المكتوب‬ ‫ميدان فهم المنطوق وإنتاجه‬

‫ينتج كتابة نصوصا مـــن مختلـــف‬ ‫يقرأ ويفهم نصوصا نثريّة وشعريّة‬ ‫يتواصل مشافهة بلغة سليمـة‪ ،‬ويفهــم‬
‫الحواري‬
‫ّ‬ ‫األنماط يغلب عليها النّمطان‬ ‫متنوعة من أنماط مختلفة مع التّركيز‬ ‫ّ‬ ‫معــاني الخطاب المنطوق ويتفاعل‬
‫وجيهي‪ ،‬بلغـــة سليمـــة ال تق ّل‬
‫ّ‬ ‫والت ّ‬ ‫وجيهي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الحواري والت ّ‬
‫ّ‬ ‫على النّمطين‬ ‫معـــه‪ ،‬وينتــج خطابــات شفهيّــــة‬
‫عــــــن ‪ 12‬سطـــرا في وضعيّات‬ ‫مشكولة جزئيّا ال تق ّل عــن مائة‬ ‫مختلفــة األنمـــاط مع التّركيز على‬
‫تواصليّة دالـــ ّة‬ ‫وثمانين‪ ،‬قراءة تحليليّـــة بأداء حســن‬ ‫وجيهي‪ ،‬في‬‫ّ‬ ‫الحواري والت ّ‬
‫ّ‬ ‫النّمطين‬
‫منغّـــم محترما عالمات الوقــف‬ ‫ّ‬
‫وضعيّــــات تواصليّــــــة دالـــــة‬

‫ي وين ّمي مواهبه األدبيّة‬‫ي والعلم ّ‬ ‫يبدي فضوله الفكر ّ‬ ‫الهويّة الجزائريّة ويحترم‬
‫ّ‬ ‫مكونات‬‫ّ‬ ‫يعت ّز بلغته ويقدّر‬
‫واإلبداعيّة والنّقديّة‪ ،‬يحسن استقراء المعطيات وتوظيفها‬ ‫رموزها‪ ،‬ين ّمي قيمه الخلقيّة والدّينيّة والمدنيّة‪ ،‬يحترم قيم‬
‫في التّواصل‪ ،‬يعتمد أساليب اإلقناع في تبري مواقفه‪،‬‬ ‫الوطن وأخالق األ ّمة ويحافظ على ممتلكاتها‪ ،‬يتحلّى بروح‬
‫يوظف األدوات اللّغويّة المناسبة‪ ،‬يتحلى بروح المبادرة‬ ‫ّ‬ ‫التّضامن والعمل الجماعي ويساهم في الحياة الثّقافيّة‬
‫سه الفنّي وذوقه االدب ّ‬
‫ي‬ ‫واالستقالليّة والمسؤوليّة‪ ،‬ين ّمي ح ّ‬ ‫ي أو القرية‪ ،‬يتفتّح على العالم ويحترم ثقافات‬ ‫للمدرسة والح ّ‬
‫ي‪ ،‬يثق في نفسه ويتكفّل بها‪ ،‬يساهم في األعمال‬ ‫الجمال ّ‬ ‫الغير‪ ،‬ويتقبّل االختالف ويسعى إلى التّعايش مع اآلخرين‬
‫الجماعيّة والتّضامنيّة‪.‬‬ ‫ويستفيد من تجاربهم‪.‬‬

‫سيــــاق الوضعيــــــة‬
‫جاءتك رسالة من أخيك األكبر ينصحك بالحذر ضياع الوقت في األمور التّافهة ّ‬
‫ألن ذلك يكون على حساب المذاكرة والدّراسة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أن للعلم فضائل ال تحصى فاجتهد في تحصيله‪ ،‬واقتبس الدروس من سير العلماء‪ ،‬فلعلك تصير عالما‬ ‫وممّا جاء فيها‪" :‬اعلم ّ‬
‫كبيرا تنفع نفسك ومجتمعك واإلنسانيّة جمعاء"‬
‫المهمـــــــات‬
‫يجتهد في فضائل العلم ويدرك فضائله‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يتعرف على نماذج ناجحة من طفولة العلماء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪‬‬
‫يتبيّن أثر االكتشافات العلميّة في الحياة اإلنسانيّة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ينتج فقرة تتض ّمن مقاطع حواريّة حول قيمة االكتشافات العلميّة في نفع المجتمع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫فهم المنطوق ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫األول‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪‬‬
‫يصغي باهتمام إلى خطابات شفويّة‪ ،‬ويعرف موضوعها‪ ،‬ويعيد إنتاجها بلغة سليمة‪.‬‬

‫ـ يحسن االستماع إلى منطوق يتحدّث عن العلم واالكتشافات العلميّة‪.‬‬


‫ـ يفهم المنطوق ويتفاعل معه ويستخلص قيمه ويتمثّلها في حياته‪.‬‬
‫ـ يقف على مواطن التّأثّر والتّأثير فيه ‪.‬‬
‫ـ يعبّر مشافهة بلغة سليمة مناسبة عن مضمون النّ ّ‬
‫ص‪.‬‬

‫عرض المشكلة االنطالقيّة ومناقشتها‪.‬‬


‫يتعرف على‬
‫ّ‬ ‫االنطالق من وضعيّة تعلّميّة‪:‬‬
‫موضوع‬ ‫لمتفوق في ميدان العلم نتيجة البتكاراته المذهلة فتساءلت‪ :‬كيف وصل؟‬‫ّ‬ ‫شاهدت تكريما‬
‫الطريق الّذي سلكه حتّى حقق هذا النّجاح؟ ذاك ما سيجيبنا عنه الكاتب‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ما ّ‬
‫الخطاب‬
‫ي‬
‫شفو ّ‬‫ال ّ‬ ‫القراءة النّموذجيّة األولى ‪:‬‬
‫ص قراءة متأنّية معربة مع مراعاة سالمة النّطق ومخارج الحروف‪،‬‬ ‫يقرأ األستاذ النّ ّ‬
‫والحس الحركيّين‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ي بينه وبين متعلميه‪ ،‬مستعينا باآلداء‬‫محافظا على التّواصل البصر ّ‬
‫ص‪.‬‬‫والقرائن اللّغويّة وغير اللّغويّة ‪ ،‬ويوظف اإليحاء لتوجيه التّلميذ إلى المه ّم في النّ ّ‬
‫ّ‬
‫القراءة النّموذجيّة الثّانية ‪( :‬تؤدّى بنفس األداء)‬
‫يتدرب على حسن‬
‫ّ‬ ‫(توجيه المتعلّم إلى تسجيل رؤوس أقالم وتدوين الكلمات الّتي استصعب عليه فهمها)‬
‫اإلصغاء وفهم ما‬
‫يسمعه‬ ‫ّ‬
‫تشمئز‪:‬‬ ‫تصبو‪ :‬تتطلّع‪ ،‬تبتغي ‪ /‬توحي‪ :‬تبوح‪ ،‬تشير ‪ /‬تلجلج‪ :‬ت ََردَّدَ ‪ /‬استفت‪ :‬اسأل ‪/‬‬
‫تنزعج ‪ /‬أيّدك‪ :‬ساندك‪.‬‬

‫إلى من يو ّجه الكاتب نصائحه؟ إلى ابنه‪.‬‬


‫ي موضوع ينصح ابنه؟ في موضوع العلم‪.‬‬ ‫في أ ّ‬
‫لم اختار هذا المجال؟ ألنّه سبيل النّجاح‪.‬‬
‫يثري قاموسه‬ ‫بم استه ّل نصائحه؟ ما أه ّم ما طلبه الكاتب من ابنه؟ حبّ الحقيقة‪.‬‬
‫كيف يتحقّق ذلك؟ أن يحبّ الحقيقة لذاتها‪ ،‬ال على أساس الجدّة والقدم‪.‬‬
‫صبر‪.‬‬ ‫ما الّذي ينبغي أن يتسلّح به طالب العلم؟ ال ّ‬
‫صبر؟ بأنّه مفتاح العلم‪.‬‬ ‫بم وصف الكاتب خلق ال ّ‬
‫سهر‬‫كيف يكون ذلك؟ طلب العلم وبلوغ الغاية فيه يستدعي مشقّة كبيرة في ال ّ‬
‫الرغبات وك ّل ذلك يتطلّب صبرا‪.‬‬ ‫سفر والتّعب والتّضحية بكثير من ّ‬ ‫والمذاكرة‪ ،‬وال ّ‬
‫إالم و ّجه الكاتب ابنه في تعلّمه؟ إلى النّظام والدّقّة في العمل‪.‬‬
‫يناقش ويحلّل‬ ‫ش ّك والتّردّد في أمر؟ بالبحث واستفتاء معلّميه‪.‬‬ ‫بم أوصى ابنه في حالة ال ّ‬
‫ويستنتج أه ّميّة‬ ‫م ّم حذّر الكاتب؟ من الغرور‪.‬‬
‫وتطوره‬
‫ّ‬ ‫اإلعالم‬ ‫بم نصحه؟ بالبعد عن الغرور‪ ،‬فال يعدّ ما عنده حقّا مطلقا ال يقبل النّقاش‪ ،‬وال‬
‫عبر ّ‬
‫الزمن‬ ‫صواب‪.‬‬ ‫يجعل ما عند غيره خطأ مطلقا ال يقبل ال ّ‬
‫ما الّذي عليك فعله إذا وجدت نفسك على خطأ ووجدت رأي غيرك صوابا؟‬
‫ّ‬
‫فالحق يُعلى وال يُعلى عليه‪.‬‬ ‫للحق واالستسالم له وقبوله‪،‬‬‫ّ‬ ‫اإلذعان‬
‫يستخلص عناصر‬ ‫الفكرة العا ّمة‪ :‬األب يرسم البنه سبيل تحصيل العلم وبلوغ النّجاح‪.‬‬
‫ص‬‫النّ ّ‬
‫صبر زاد المسافر نحو العلم‪.‬‬ ‫ـ حبّ الحقيقة والتّسلّح بال ّ‬
‫‪ -‬نصائح وتوجيهات الكاتب ابنه لبلوغ الغاية‪.‬‬

‫القيم المستخلصة‪:‬‬
‫ّ‬
‫ـ أخي لن تنال العلم إال بستــــة *** سأنبيك عن تفصيلها ببيــان‬
‫ذكاء وحرص واجتهاد وبلغـة *** وصحبة أستاذ وطول زمان‬
‫االسترسال في‬
‫الحديث بتقنيّة‬
‫التّفسير والقدرة‬
‫ص شفهيّا من خالل العناصر المستخلصة‪.‬‬ ‫إعادة تركيب النّ ّ‬
‫على التّحليل‬
‫ي الّذي ارتضاه الكاتب لولده في توجيهات عمليّة مرتّبة‪.‬‬ ‫‪ -‬اعرض البرنامج اليوم ّ‬
‫والتّركيب وإعادة‬
‫ومصوبا للمعارف والمعلومات والمعطيات)‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫(االستاذ يراقب ويو ّجه ويعقب مؤيّدا‬
‫ص ونقد‬ ‫بناء النّ ّ‬
‫نقد المقروء بالتّداول في أخذ الكلمة‪.‬‬
‫المضمون‬

‫يحرص اآلباء على توجيه اوالدهم إلى ما فيه خيرهم وسعادتهم‪ ،‬السيما حثّهم على طلب‬
‫العلم والت ّ ّ‬
‫فرغ له‪ ،‬لما فيه من فضائل عظيمة وآثار جليلة على مستقبل الفرد والمجتمع‪.‬‬
‫ينقد ما أنتجه‬ ‫بنص (الحديث ال ّ‬
‫شريف) لتدرك فضائل العلم ومكانة العلماء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬استعن‬
‫زمالؤه‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫س ‪ 2‬م‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫فهم المكتــوب (قراءة ودراسة النّ ّ‬
‫ص) ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 2‬ساعـة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫سبّورة‬
‫الكتاب ص ‪ ،92‬قواميس‪ ،‬ال ّ‬ ‫‪‬‬ ‫األول‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪‬‬

‫يقرأ قراءة مسترسلة نصوصا شعريّة ونثريّة مشكولة جزئيّا محترما عالمات الوقف‪ ،‬ويفهم‬
‫الظواهر اللّغويّة‪.‬‬
‫ي واستنباط ّ‬
‫معناها‪ ،‬ويستثمرها في إثراء رصيده اللّغو ّ‬

‫ي‪.‬‬
‫شخص ّ‬ ‫ص مبديا رأيه ال ّ‬ ‫ـ يستوعب المقروء ويستخرج أفكار النّ ّ‬
‫ويتذوقها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ص دراسة أدبيّة فنّيّة مستشعرا مواطن الجمال‬ ‫ـ يدرس النّ ّ‬
‫ص ويتمثّلها‪.‬‬‫ـ يستخلص القيم الموجودة في النّ ّ‬
‫ـ يدرك فضل العلم ومكانة العلماء‪.‬‬
‫ّّ‪.‬‬

‫مراقبة تحضير التّالميذ‪.‬‬

‫هل طرحت على نفسك هذه األسئلة؟ لماذا تأتي إلى المدرسة؟ ما هي نيّتك في ذلك؟‪.‬‬
‫سلَّ َم َو ُه َو في‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬
‫اّللُ َ‬ ‫اّلل َ‬ ‫سو َل َّ‬ ‫ي‪ ،‬قَا َل‪ :‬أَتَيْتُ َر ُ‬ ‫سال ْال ُم َراد ُّ‬ ‫ان ب ُْن َ‬
‫ع َّ‬ ‫ص ْف َو ُ‬ ‫َحد َ‬
‫َّث َ‬
‫ب ْالع ْل َم‪ ،‬فَقَا َل‪:‬‬ ‫اّلل‪ ،‬إنّي جئْتُ أ َ ْ‬
‫طلُ ُ‬ ‫سو َل َّ‬ ‫علَى ب ُْرد لَهُ أَحْ َم َر‪ ،‬فَقُ ْلتُ لَهُ‪ :‬يَا َر ُ‬ ‫ْال َمسْجد ُمتَّكئ َ‬
‫ضا َحتَّى‬ ‫ض ُه ْم بَ ْع ً‬ ‫ب بَ ْع ُ‬‫ب ْالع ْلم لَت َ ُحفُّهُ ْال َمالئ َكةُ بأَجْ ن َحت َها‪َ ،‬ويَ ْر َك ُ‬‫طال َ‬ ‫طالب ْالع ْلم‪ ،‬إ َّن َ‬ ‫َم ْر َحبًا ب َ‬
‫ب"‬ ‫طلُ ُ‬ ‫س َما َء الدُّ ْنيَا م ْن ُحبّه ْم ل َما يَ ْ‬‫يَ ْبلُغُوا ال َّ‬
‫أ‪: /‬القراءة البصريّة الصّامتة للنّصّ ‪.‬‬
‫قراءة نموذجيّة من طرف األستاذ لتمثيل المعاني‪.‬‬
‫توزع فجائيّا على التّالميذ لتعويدهم المتابعة‪.‬‬ ‫قراءة جهريّة ّ‬
‫يقرأ ويفهم ويحلّل‬
‫ويناقش‬ ‫يحث الحديث؟ على طلب العلم ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫عالم‬
‫صدق واإلخالص‪.‬‬ ‫ماذا يشترط في طلب العلم؟ ال ّ‬
‫ما جزاء من يطلب العلم بصدق وإخالص؟ تس ّهل له طريق الجنّة‪ ،‬تضع المالئكة‬
‫أجنحتها له‪ ،‬يستغفر له من في السموات واألرض‪...‬‬
‫ما عالقة العلماء باألنبياء؟ العلماء ورثة األنبياء‪.‬‬
‫الفكرة العامّة ‪ :‬فضل العلم ومنزلة العلماء في اإلسالم‪.‬‬
‫بـ‪ : /‬قراءات المتعلّمين محروسة ومتابعة‪.‬‬
‫ص إلى وحدات)‬ ‫استخالص األفكار (تقسيم النّ ّ‬
‫ستّة‬
‫ي األحاديث النّبويّة وهو أحد الكتب ال ّ‬ ‫رمذي‪ :‬كتاب جمع فيه اإلمام التّرمذ ّ‬ ‫ّ‬ ‫سنن الت ّ‬
‫ي‪ ،‬سنن أبي داوود‪ ،‬سنن ابن‬ ‫ي‪ ،‬سنن التّرمذ ّ‬ ‫(صحيح البخاري‪ ،‬صحيح مسلم‪ ،‬سنن النّسائ ّ‬
‫يحلّل ويستنتج‬ ‫ي جليل من األنصار‪ ،‬ت‪ 32‬هـ‪ ،‬كان فقيها وعالما‪ ،‬أحد‬ ‫ماجة) ‪ /‬أبو الدّرداء‪ :‬صحاب ّ‬
‫ويثري قاموسه‬
‫األربعة الّذين جمعوا القرآن‪.‬‬
‫ويستخلص األفكار‬
‫الفائدة األولى‪( :‬روى ‪ ...‬الحديث)‬
‫الرجل؟‪ .‬من المدينة إلى دمشق‪.‬‬ ‫من أين وإلى أين رحل ّ‬
‫ي أبي الدّرداء رضي هللا عنه‪.‬‬ ‫صحاب ّ‬‫عند من رحل؟ عند ال ّ‬
‫الطويل؟‪ .‬ألجل حديث سمع أنّه يحدّث به أبو الدّرداء‪.‬‬ ‫سفر ّ‬ ‫لم تكبّد مشقّة ال ّ‬
‫الرحلة كلّها لطلب العلم‪.‬‬‫هل نوى معه شيئا آخر؟‪ .‬ال‪ ،‬إنّما أخلص ّ‬
‫الفائدة األولى ‪ :‬إخالص النّيّة هلل ّأول ما ينبغي أن يتحلّى به طالب العلم‪.‬‬

‫الفائدة الثّانية ‪( :‬قال إنّي ‪ ...‬العلم)‬


‫ما جزاء من يطلب العلم؟ يسلك طريقا إلى الجنّة‪.‬‬
‫لم تضع المالئكة أجنحتها لطالب العلم؟ تتواضع له رضا بعظيم ما يصنع‪.‬‬
‫الفائدة الثّانية ‪ :‬طالب العلم له فضل عظيم وجزاء كبير‪.‬‬
‫الفائدة الثّاثلة ‪ّ ( :‬‬
‫وإن العالم‪ ...‬في الماء)‬
‫سماء واألرض‪.‬‬ ‫من يستغفر للعالم؟ مخلوقات ال ّ‬
‫عالم يد ّل هذا؟ يد ّل على قيمة العلماء وعظمة منزلتهم عند هللا‪ ،‬فيجعل مالئكة‬
‫سماء ومخلوقات األرض ودوابّها تستغفر للعالم‪.‬‬ ‫ال ّ‬
‫ي لهم‪.‬‬
‫سفل ّ‬
‫ي وال ّ‬ ‫ّ‬
‫الفائدة الثالثة‪ :‬منزلة العلماء واستغفار مخلوقات العالم العلو ّ‬
‫الفائدة الرّ ابعة‪( :‬قال إنّي ‪ ...‬العلم)‬
‫أيّهما أفضل العالم أم العابد؟ العالم‪.‬‬
‫ألن العالم يتعدّى نفعه إلى غيره أ ّما العابد فعبادته وصالته وصومه يقتصر‬ ‫ّ‬ ‫لماذا؟‬
‫نفعها عليه دون غيره‪.‬‬
‫الفائدة الرّ ابعة‪ :‬أفضليّة العالم على العابد‪.‬‬
‫حظ وافر)‬‫إن العلماء ‪ّ ...‬‬ ‫الفائدة الخامسة‪ّ ( :‬‬
‫من هم ورثة األنبياء؟ العلماء‪.‬‬
‫يورثوا ماال وإنّما ّ‬
‫ورثوا العلم‪.‬‬ ‫ورث األنبياء؟ لم ّ‬ ‫ماذا ّ‬
‫بوة (العلم)؟ يحرز خيرا كثيرا‪.‬‬ ‫ما جزاء من أخذ ميراث النّ ّ‬
‫صله أحرز خيرا وفيرا‪.‬‬ ‫بوة فمن ح ّ‬ ‫الفائدة الخامسة‪ :‬العلم ميراث النّ ّ‬

‫‪:‬‬
‫أعد قراءة الحديث واستخرج العالقة بين مضمونه وسلوك راويه‪.‬‬
‫اذكر سلوكاتك اليوميّة الّتي من خاللها تطبّق مضمون الحديث ال ّ‬
‫شريف‪.‬‬

‫ص واستخرج فكرته العا ّمة‪:‬‬ ‫أعد قراءة النّ ّ‬


‫‪ :‬فضل العلم ومنزلة العلماء في اإلسالم‪.‬‬
‫ص‬‫يتذوق النّ ّ‬
‫ّ‬ ‫ي‪.‬‬
‫ي توجيه ّ‬‫حوار ّ‬
‫ويستكشف جماليّاته‬ ‫يظهر الحوار من بداية الحديث إلى قوله ‪.‬سمعت رسلو هللا صلّى هللا عليه وسلّم يقول‪.‬‬
‫ويتجلّى نمط التّوجيه في باقي الحديث‬
‫ي تتخلّله بعض أساليب اإلنشاء‪.‬‬ ‫خبر ّ‬
‫ي ألنّه في مقام تقرير حقيقة العلم ومنزلة طالب‬ ‫نص الحديث على األسلوب الخبر ّ‬ ‫اقتصر ّ‬
‫العلم ومكانة العلماء في اإلسالم‪.‬‬
‫القيمة التّربويّة‪:‬‬
‫أه ّميّة العلم وضرورة االجتهاد في طلبه وااللتزام بأخالقيّاته مع صدق النّيّة لما له من‬
‫وتطوره‪.‬‬
‫ّ‬ ‫فضل كبير في ازدهار المجتمع‬
‫صور البيانيّة‪:‬‬ ‫ال ّ‬
‫"وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب"‬
‫ي صلّى هللا عليه وسلّم فضل العالم على العابد بفضل القمر على سائر الكواكب‪.‬‬ ‫شبّه النّب ّ‬
‫أنسج جملة على منوالها‪:‬‬
‫الربيع على باقي الفصول‪.‬‬ ‫فضل المجتهد على الكسول كفضل ّ‬
‫وق ُع كالم األستاذ على التّلميذ كالغيث نزل بأرض ميّتة فأحياها‪.‬‬
‫"إن المالئكة لتضع أجنجتها رضاء لطالب العلم"‬ ‫تأ ّمل جملة‪ّ :‬‬
‫ما الوظيفة الّتي أدّتها "إن" والالم؟ أفادت التّوكيد‪ .‬هات أمثلة على نفس المنوال‬
‫شك عنه ومن أدواته‪:‬‬ ‫التّأكيد‪ :‬أسلوب يهدف إلى تثبيت المعنى في نفس القارئ وإزالة ال ّ‬
‫ّ‬
‫يعزز مكتسباته‬ ‫إن‪ ،‬الالم‪ ،‬القسم‪ ،‬التّكرار‪ ...‬مثل‪ :‬إنّي َألتمنّى لك الخير‪ّ .‬‬
‫إن األ ّم لمفتاح الجنّة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫أوظف تعلماتي‪:‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫اكتب توجيها لزمالئك قصد االجتهاد في الدّراسة موظفا تشبيهين مختلفين‪.‬‬

‫‪:‬‬
‫ّ‬
‫صحيحة والمعتلة في النّص مبيّنا نوع المعت ّل منها‪.‬‬
‫ميّز بين األفعال ال ّ‬
‫‪‬‬
‫س‪2‬م‪.‬‬ ‫قواعد اللّغة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1‬ساعـة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سبّورة‪ ،‬الكتاب ص ‪ ،93‬كتب النّحو‪.‬‬
‫ال ّ‬ ‫األول‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪‬‬

‫يتعرف على التّغيّرات ّ‬


‫الطارئة على النّاقص أثناء تصريفه‪.‬‬ ‫‪ّ -‬‬

‫ّ‬
‫ويوظفه بشكل صحيح‪.‬‬ ‫يصرفه‬
‫ّ‬ ‫ـ‬

‫مراجعة‪.‬‬
‫يسترجع مكتسباته‬ ‫لماذ س ّميت حروف العلّة بهذا االسم؟ لكثرة تغيرها وتبدلها من حال إلى حال بالنقص‬
‫وبالزيادة‪ ,‬وبالحذف وباإلبدال‪ ,‬وبالقلب‪ ,‬وغير ذلك‪.‬‬
‫ّ‬
‫سبق أن أشرنا إلى الفعل األجوف وما يحصل لعينه من تغيير أثناء تصريفه؟ من يذكرنا‬
‫سنتطرق إلى نوع آخر من األفعال المعتلّة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بذلك؟ اليوم‬

‫قراءة النّ ّ‬
‫ص قراءة واعية قصد االستثمار‪.‬‬

‫‪" -1‬من سلك طريقا يبتغي فيه علما سلك هللا له طريقا إلى الجنّة"‪.‬‬
‫يستخرج األمثلة‬
‫ضيف أبي الدّرداء بحاجته عندَ ُمضيفه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ -2‬سما‬
‫ويدونها‬
‫ّ‬ ‫من النّ ّ‬
‫ص‬

‫تأ ّمل عزيزي التّلميذ األمثلة ‪.‬‬


‫ما وزن الفعل يبتغي؟ يفتعل‪.‬‬
‫كيف وردت‬ ‫عيّن حروفه األصليّة‪ .‬الفاء (الباء) العين (الغين) الالم (الياء)‪.‬‬
‫يناقش األمثلة‬ ‫إذا ما نوعه؟ هات أمثلة ناقص مثل‪ :‬بغى‪ ،‬اعتدى‪ ،‬اشترى‪...‬‬ ‫المه؟ معتلّة‪.‬‬
‫ويستخلص القاعدة‬ ‫إذا ما نوعه؟ ناقص‬
‫عيّن األجوف (انتمى‪ ،‬يداوي‪ ،‬جاء‪ ،‬نادى)‪.‬‬
‫يتعرف على‬
‫األجوف‬ ‫استنتاج ‪: 1‬‬
‫‪ -1‬الفعل النّاقص‪ :‬هو ما كان معت ّل الالم (اآلخر) مثل‪ :‬نما‪ ،‬رضي‪ ،‬سعى‪.‬‬

‫(رضيتُ ‪/‬سموتُ )‬ ‫أسند الفعل سما ورضي إلى الضّمائر في الماضي؟‬


‫ْ‬
‫(رضيت‪ ،‬سمت) ‪...‬‬ ‫ضوا‪/‬سموا)‬ ‫(ر ُ‬
‫ُحذفت المه مع واو الجماعة‪ ،‬وعادت إلى أصلها مع‬ ‫ما هي التّغييرات الحاصلة؟‬
‫المتحركة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الرفع‬
‫ضمائر ّ‬
‫ْ‬
‫سمت‪.‬‬ ‫ْ‬
‫رضيت‪،‬‬ ‫أسندهما إلى الضّمير هي؟‬
‫ما الفرق؟ حذفت الم سما ألنّها ألف وبقيت الم رضي ألنّها واو‪.‬‬
‫أسندهما إلى المضارع‪ .‬ماذا حصل؟ ‪ :‬يسمو‪ ،‬يرضى‪ ،‬يسمون يرضون‪...‬‬
‫ماذا تالحظ؟ حذفت المهما كذلك عند اتّصالهما بواو الجماعة‪.‬‬
‫صرفهما مع األمر؟ اسع‪/‬ارض‪ ،‬اسعوا‪ ،‬ارضوا‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ماذا تالحظ؟ حذفت الم الفعل مع ضمير المخاطب أنت‪ ،‬ومع واو الجماعة‪.‬‬
‫وصرفه مع جميع الضّمائر في مختلف األزمنة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫هات فعال ناقصا‬

‫استنتاج ‪: 2‬‬
‫‪ -2‬تحذف الم النّاقص مع‪:‬‬
‫‪ -‬واو الجماعة‪ :‬مثل‪( :‬قضوا‪/‬يقضون‪/‬اقضوا)‪.‬‬
‫‪ -‬تاء التّأنيث إذا كانت المه ألفا‪ :‬مثل‪ْ :‬‬
‫دنت‪/‬ر َم ْ‬
‫ت‪.‬‬
‫ـ مع ضمير المخاطب في األمر‪ :‬اسع‪/‬اهد‪/‬اقض‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬ـ تردّ الم النّاقص الثّالثي إلى أصلها إذا اتّصل بضمائر ّ‬
‫الرفع‬
‫المتحركة (نجوتُ ‪/‬كفيتُ ) فإن زاد على ثالثة قلبت ألفه ياء (استدعى‪/‬استدعيتُ )‪.‬‬
‫ّ‬

‫الرفع البارزة (تاء الفاعل‪ ،‬نا الفاعلين‪:)...‬‬


‫أسند الفعل إلى ضمائر ّ‬
‫فوا بالعهد‪ ،‬وهدوهم الصراط‬ ‫‪ -‬فتح العرب األندلس؛ فشفَوا الناس من مرض الجهل‪َ ،‬‬
‫وو ْ‬
‫المستقيم‪.‬‬
‫‪ -‬إذا سعيتَ إلى الغاية؛ دنوت من النهاية‪.‬‬
‫عيْن النصيحة‪ ،‬وأصغَيْن إلى صوت الفضيلة‪. .‬‬ ‫‪ -‬خير النساء من نسين اإلساءة‪ ،‬وو َ‬
‫أسند في جمل مفيدة كل فعل من األفعال اآلتية إلى ضمائر الرفع البارزة‪:‬‬
‫جرى‪ ،‬لقي‪ ،‬خال‪ ،‬اشترى‪ ،‬ذكو‪ ،‬انتهى‪.‬‬
‫يوظف تعلّماته‬
‫ّ‬ ‫حول العبارة اآلتية إلى خطاب المفردة والمثنى والجمع بنوعيه‪:‬‬ ‫ّ‬
‫صل أخاك إذا نأى‪ ،‬وسامحه إذا هفا‪.‬‬
‫خاطب بالعبارة اآلتية المفردة المؤنثة‪ ،‬والمثنى‪ ،‬والجمع بنوعيه‪:‬‬
‫أنت ترقى وتسمو وتنال ما تبتغي بالجد واألدب‪.‬‬
‫‪.93 :‬‬

‫هللا الرحمن ا‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫س ‪ 2‬م‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫فهم المكتــوب (قراءة ودراسة النّ ّ‬
‫ص) ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 2‬ساعـة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫سبّورة‬
‫الكتاب ص ‪ ،92‬قواميس‪ ،‬ال ّ‬ ‫‪‬‬ ‫األول‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪‬‬

‫يقرأ قراءة مسترسلة نصوصا شعريّة ونثريّة مشكولة جزئيّا محترما عالمات الوقف‪ ،‬ويفهم‬
‫الظواهر اللّغويّة‪.‬‬
‫ي واستنباط ّ‬
‫معناها‪ ،‬ويستثمرها في إثراء رصيده اللّغو ّ‬

‫ي‪.‬‬
‫شخص ّ‬ ‫ص مبديا رأيه ال ّ‬ ‫ـ يستوعب المقروء ويستخرج أفكار النّ ّ‬
‫ويتذوقها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ص دراسة أدبيّة فنّيّة مستشعرا مواطن الجمال‬ ‫ـ يدرس النّ ّ‬
‫ص ويتمثّلها‪.‬‬‫ـ يستخلص القيم الموجودة في النّ ّ‬
‫ـ يدرك فضل العلم ومكانة العلماء‪.‬‬
‫ّّ‪.‬‬

‫مراقبة تحضير التّالميذ‪.‬‬

‫هل طرحت على نفسك هذه األسئلة؟ لماذا تأتي إلى المدرسة؟ ما هي نيّتك في ذلك؟‪.‬‬
‫سلَّ َم َو ُه َو في‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬
‫اّللُ َ‬ ‫اّلل َ‬ ‫سو َل َّ‬ ‫ي‪ ،‬قَا َل‪ :‬أَتَيْتُ َر ُ‬ ‫سال ْال ُم َراد ُّ‬ ‫ان ب ُْن َ‬
‫ع َّ‬ ‫ص ْف َو ُ‬ ‫َحد َ‬
‫َّث َ‬
‫ب ْالع ْل َم‪ ،‬فَقَا َل‪:‬‬ ‫اّلل‪ ،‬إنّي جئْتُ أ َ ْ‬
‫طلُ ُ‬ ‫سو َل َّ‬ ‫علَى ب ُْرد لَهُ أَحْ َم َر‪ ،‬فَقُ ْلتُ لَهُ‪ :‬يَا َر ُ‬ ‫ْال َمسْجد ُمتَّكئ َ‬
‫ضا َحتَّى‬ ‫ض ُه ْم بَ ْع ً‬ ‫ب بَ ْع ُ‬‫ب ْالع ْلم لَت َ ُحفُّهُ ْال َمالئ َكةُ بأَجْ ن َحت َها‪َ ،‬ويَ ْر َك ُ‬‫طال َ‬ ‫طالب ْالع ْلم‪ ،‬إ َّن َ‬ ‫َم ْر َحبًا ب َ‬
‫ب"‬ ‫طلُ ُ‬ ‫س َما َء الدُّ ْنيَا م ْن ُحبّه ْم ل َما يَ ْ‬‫يَ ْبلُغُوا ال َّ‬
‫أ‪: /‬القراءة البصريّة الصّامتة للنّصّ ‪.‬‬
‫قراءة نموذجيّة من طرف األستاذ لتمثيل المعاني‪.‬‬
‫توزع فجائيّا على التّالميذ لتعويدهم المتابعة‪.‬‬ ‫قراءة جهريّة ّ‬
‫يقرأ ويفهم ويحلّل‬
‫ويناقش‬ ‫يحث الحديث؟ على طلب العلم ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫عالم‬
‫صدق واإلخالص‪.‬‬ ‫ماذا يشترط في طلب العلم؟ ال ّ‬
‫ما جزاء من يطلب العلم بصدق وإخالص؟ تس ّهل له طريق الجنّة‪ ،‬تضع المالئكة‬
‫أجنحتها له‪ ،‬يستغفر له من في السموات واألرض‪...‬‬
‫ما عالقة العلماء باألنبياء؟ العلماء ورثة األنبياء‪.‬‬
‫الفكرة العامّة ‪ :‬فضل العلم ومنزلة العلماء في اإلسالم‪.‬‬
‫بـ‪ : /‬قراءات المتعلّمين محروسة ومتابعة‪.‬‬
‫ص إلى وحدات)‬ ‫استخالص األفكار (تقسيم النّ ّ‬
‫ستّة‬
‫ي األحاديث النّبويّة وهو أحد الكتب ال ّ‬ ‫رمذي‪ :‬كتاب جمع فيه اإلمام التّرمذ ّ‬ ‫ّ‬ ‫سنن الت ّ‬
‫ي‪ ،‬سنن أبي داوود‪ ،‬سنن ابن‬ ‫ي‪ ،‬سنن التّرمذ ّ‬ ‫(صحيح البخاري‪ ،‬صحيح مسلم‪ ،‬سنن النّسائ ّ‬
‫يحلّل ويستنتج‬ ‫ي جليل من األنصار‪ ،‬ت‪ 32‬هـ‪ ،‬كان فقيها وعالما‪ ،‬أحد‬ ‫ماجة) ‪ /‬أبو الدّرداء‪ :‬صحاب ّ‬
‫ويثري قاموسه‬
‫األربعة الّذين جمعوا القرآن‪.‬‬
‫ويستخلص األفكار‬
‫الفائدة األولى‪( :‬روى ‪ ...‬الحديث)‬
‫الرجل؟‪ .‬من المدينة إلى دمشق‪.‬‬ ‫من أين وإلى أين رحل ّ‬
‫ي أبي الدّرداء رضي هللا عنه‪.‬‬ ‫صحاب ّ‬‫عند من رحل؟ عند ال ّ‬
‫الطويل؟‪ .‬ألجل حديث سمع أنّه يحدّث به أبو الدّرداء‪.‬‬ ‫سفر ّ‬ ‫لم تكبّد مشقّة ال ّ‬
‫الرحلة كلّها لطلب العلم‪.‬‬‫هل نوى معه شيئا آخر؟‪ .‬ال‪ ،‬إنّما أخلص ّ‬
‫الفائدة األولى ‪ :‬إخالص النّيّة هلل ّأول ما ينبغي أن يتحلّى به طالب العلم‪.‬‬

‫الفائدة الثّانية ‪( :‬قال إنّي ‪ ...‬العلم)‬


‫ما جزاء من يطلب العلم؟ يسلك طريقا إلى الجنّة‪.‬‬
‫لم تضع المالئكة أجنحتها لطالب العلم؟ تتواضع له رضا بعظيم ما يصنع‪.‬‬
‫الفائدة الثّانية ‪ :‬طالب العلم له فضل عظيم وجزاء كبير‪.‬‬
‫الفائدة الثّاثلة ‪ّ ( :‬‬
‫وإن العالم‪ ...‬في الماء)‬
‫سماء واألرض‪.‬‬ ‫من يستغفر للعالم؟ مخلوقات ال ّ‬
‫عالم يد ّل هذا؟ يد ّل على قيمة العلماء وعظمة منزلتهم عند هللا‪ ،‬فيجعل مالئكة‬
‫سماء ومخلوقات األرض ودوابّها تستغفر للعالم‪.‬‬ ‫ال ّ‬
‫ي لهم‪.‬‬
‫سفل ّ‬
‫ي وال ّ‬ ‫ّ‬
‫الفائدة الثالثة‪ :‬منزلة العلماء واستغفار مخلوقات العالم العلو ّ‬
‫الفائدة الرّ ابعة‪( :‬قال إنّي ‪ ...‬العلم)‬
‫أيّهما أفضل العالم أم العابد؟ العالم‪.‬‬
‫ألن العالم يتعدّى نفعه إلى غيره أ ّما العابد فعبادته وصالته وصومه يقتصر‬ ‫ّ‬ ‫لماذا؟‬
‫نفعها عليه دون غيره‪.‬‬
‫الفائدة الرّ ابعة‪ :‬أفضليّة العالم على العابد‪.‬‬
‫حظ وافر)‬‫إن العلماء ‪ّ ...‬‬ ‫الفائدة الخامسة‪ّ ( :‬‬
‫من هم ورثة األنبياء؟ العلماء‪.‬‬
‫يورثوا ماال وإنّما ّ‬
‫ورثوا العلم‪.‬‬ ‫ورث األنبياء؟ لم ّ‬ ‫ماذا ّ‬
‫بوة (العلم)؟ يحرز خيرا كثيرا‪.‬‬ ‫ما جزاء من أخذ ميراث النّ ّ‬
‫صله أحرز خيرا وفيرا‪.‬‬ ‫بوة فمن ح ّ‬ ‫الفائدة الخامسة‪ :‬العلم ميراث النّ ّ‬

‫‪:‬‬
‫أعد قراءة الحديث واستخرج العالقة بين مضمونه وسلوك راويه‪.‬‬
‫اذكر سلوكاتك اليوميّة الّتي من خاللها تطبّق مضمون الحديث ال ّ‬
‫شريف‪.‬‬

‫ص واستخرج فكرته العا ّمة‪:‬‬ ‫أعد قراءة النّ ّ‬


‫‪ :‬فضل العلم ومنزلة العلماء في اإلسالم‪.‬‬
‫ص‬‫يتذوق النّ ّ‬
‫ّ‬ ‫ي‪.‬‬
‫ي توجيه ّ‬‫حوار ّ‬
‫ويستكشف جماليّاته‬ ‫يظهر الحوار من بداية الحديث إلى قوله ‪.‬سمعت رسلو هللا صلّى هللا عليه وسلّم يقول‪.‬‬
‫ويتجلّى نمط التّوجيه في باقي الحديث‬
‫ي تتخلّله بعض أساليب اإلنشاء‪.‬‬ ‫خبر ّ‬
‫ي ألنّه في مقام تقرير حقيقة العلم ومنزلة طالب‬ ‫نص الحديث على األسلوب الخبر ّ‬ ‫اقتصر ّ‬
‫العلم ومكانة العلماء في اإلسالم‪.‬‬
‫القيمة التّربويّة‪:‬‬
‫أه ّميّة العلم وضرورة االجتهاد في طلبه وااللتزام بأخالقيّاته مع صدق النّيّة لما له من‬
‫وتطوره‪.‬‬
‫ّ‬ ‫فضل كبير في ازدهار المجتمع‬
‫صور البيانيّة‪:‬‬ ‫ال ّ‬
‫"وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب"‬
‫ي صلّى هللا عليه وسلّم فضل العالم على العابد بفضل القمر على سائر الكواكب‪.‬‬ ‫شبّه النّب ّ‬
‫أنسج جملة على منوالها‪:‬‬
‫الربيع على باقي الفصول‪.‬‬ ‫فضل المجتهد على الكسول كفضل ّ‬
‫وق ُع كالم األستاذ على التّلميذ كالغيث نزل بأرض ميّتة فأحياها‪.‬‬
‫"إن المالئكة لتضع أجنجتها رضاء لطالب العلم"‬ ‫تأ ّمل جملة‪ّ :‬‬
‫ما الوظيفة الّتي أدّتها "إن" والالم؟ أفادت التّوكيد‪ .‬هات أمثلة على نفس المنوال‬
‫شك عنه ومن أدواته‪:‬‬ ‫التّأكيد‪ :‬أسلوب يهدف إلى تثبيت المعنى في نفس القارئ وإزالة ال ّ‬
‫ّ‬
‫يعزز مكتسباته‬ ‫إن‪ ،‬الالم‪ ،‬القسم‪ ،‬التّكرار‪ ...‬مثل‪ :‬إنّي َألتمنّى لك الخير‪ّ .‬‬
‫إن األ ّم لمفتاح الجنّة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫أوظف تعلماتي‪:‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫اكتب توجيها لزمالئك قصد االجتهاد في الدّراسة موظفا تشبيهين مختلفين‪.‬‬

‫‪:‬‬
‫ّ‬
‫صحيحة والمعتلة في النّص مبيّنا نوع المعت ّل منها‪.‬‬
‫ميّز بين األفعال ال ّ‬
‫‪96+++‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪:‬س‪2‬م‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫إنتاج المكتــــــوب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1 :‬ساعـة ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫سبّورة‪.‬‬
‫‪ :‬الكتاب ص ‪ ،95‬ال ّ‬ ‫‪‬‬ ‫األول‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪‬‬

‫ي والتّوجيه ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫يُنتج نصوصا يغلب عليهما ّ‬
‫الطابع الحوار ّ‬

‫يتعرف على آداب الحوار‪.‬‬


‫ـ ّ‬
‫ّ‬
‫ـ يجري حوارا يلتزم فيه بآداب التحاور‪.‬‬

‫يتهيّأ لتعلّمات‬ ‫ما هي عناصر الحوار؟ جرى بين زميليك حوار‪ ،‬فخرج الكالم عن إطاره إلى ال ّ‬
‫شجار‬
‫جديدة‬ ‫شتائم‪ ،‬فتد ّخلت لتبيّن لهما آداب الحوار‪ ،‬ما الّذي قلته لهما؟‬
‫وتبادل ال ّ‬

‫فوق عليه ومقارعته أمام‬ ‫ما رأيك في من يحاور اآلخر بنيّة إظهار قدراته أو الت ّ ّ‬
‫كيف تو ّجهه؟ من آداب الحوار‬ ‫النّاس؟ سلوك سيّئ ال يحترم آداب الحوار‪.‬‬
‫سالمة المقصد إذ ينبغي أن يكون الدّافع هو الوصول إلى الحقيقة‪.‬‬
‫الطرف المحاور؟ ال بل ينبغي أن نصغي إليه باهتمام‪.‬‬ ‫هل من الالئق أن نقاطع ّ‬
‫سخريّة‪.‬‬‫صراخ‪ ،‬الغضب‪ ،‬االنفعال‪ ،‬ال ّ‬ ‫ما الّذي ينبغي أن نتجنّبه؟ ال ّ‬
‫أن اآلخر على صواب وأنّك مخطئ؟ أعترف‬ ‫تصرفك إذا أدركت ّ‬
‫ّ‬ ‫كيف يكون‬
‫يجيب عن األسئلة‬ ‫بخطئي وأص ّحح أفكاري وأعترف له بصوابه فبذلك يزيد احترام النّاس لي‪.‬‬
‫تمهيدا الستخالص‬ ‫هل تو ّجه نقدك لفكر المحاور أم لشخصه؟ أنقد فكره وأحترم شخصه‪...‬‬
‫الخالصة‬ ‫ما الّذي ينبغي مراعاته أثناء الحوار؟ اختيار األلفاظ المناسبة ومراعاة مقام‬
‫المحاور ومستواه‪.‬‬
‫إذا بقي الخالف دون أن يقتنع أحدكما بكالم اآلخر‪ .‬كيف يكون موقفك؟ أواصل‬
‫البحث عن الحقيقة دون أن يُذهب خالفي مع محاوري للودّ بيننا قضيّة‪.‬‬

‫‪:‬‬
‫ـ آداب الحوار‪:‬‬
‫ّ‬
‫ـ حسن المقصد فينبغي أن يكون هدفي من الحوار هو البحث عن الحقيقة ال التّغلب‬
‫على ّ‬
‫الطرف اآلخر‪.‬‬
‫‪ -‬أصغي للمتحدّث باهتمام وال أقاطعه أثناء حديثه‪.‬‬
‫صوت وأناقش بأدب أثناء المناقشة‪.‬‬ ‫ـ أترك االنفعال ورفع ال ّ‬
‫يتعرف على‬
‫ّ‬ ‫ـ أحترم آراء اآلخر وأنقد أفكاره دون أن أته ّجم على شخصه أو أسخر منه‪.‬‬
‫آداب الحوار‪.‬‬ ‫والرزانة طيلة مدّة الحوار‪.‬‬
‫ـ ألتزم الهدوء ّ‬
‫ّ‬
‫للحق متى عرفت ذلك‪.‬‬ ‫صواب واإلذعان‬ ‫ـ االعتراف بالخطأ واالستسالم لل ّ‬
‫ـ أختار األلفاظ المناسبة للمقام والموضوع ومستوى المحاور‪.‬‬

‫‪ -1‬تأ ّمل خطاب أبي الدّرداء ضيفه‪ ،‬ث ّم حدّد بعض آداب الحوار فيه‪:‬‬
‫علَيْه‬ ‫صلى َّ‬
‫اّللُ َ‬ ‫َّ‬ ‫سول َّ‬
‫اّلل َ‬ ‫ع ْن َر ُ‬ ‫فَقَا َل‪َ :‬ما أ َ ْقدَ َمكَ يَا أَخي؟ فَقَا َل‪َ :‬حديث بَلَغَني أَنَّكَ ت ُ َحدّثُهُ َ‬
‫ارة؟ قَا َل‪َ :‬ال‪ ،‬قَا َل‪َ :‬ما جئْتُ إ َّال‬ ‫سلَّ َم‪ ،‬قَا َل‪ :‬أ َ َما جئْتَ ل َحا َجة؟ قَا َل‪َ :‬ال‪ ،‬قَا َل‪ :‬أ َ َما قَد ْمتَ لت َج َ‬
‫َو َ‬
‫سلَكَ‬ ‫َّ‬
‫سل َم يَقُو ُل‪َ « :‬م ْن َ‬ ‫علَيْه َو َ‬ ‫صلى َّ‬
‫اّللُ َ‬ ‫َّ‬ ‫اّلل َ‬ ‫سو َل َّ‬ ‫سم ْعتُ َر ُ‬ ‫طلَب َهذَا ال َحديث؟ قَا َل‪ :‬فَإنّي َ‬ ‫في َ‬
‫ْ‬
‫طريقًا َي ْبت َغي فيه عل ًما‪"...‬‬ ‫َ‬
‫صا‬
‫يُنتج ن ّ‬
‫موظفا تعلّماته‬
‫ّ‬ ‫تابعت مع والدك شريطا وثائقيّا حول تضحيات العلماء لخدمة اإلنسانيّة‪.‬‬
‫الحث على إدراك فضل العلم‪ ،‬وإكبار العلماء بناء على‬‫ّ‬ ‫صا توجيهيّا تض ّمنه‬‫ـ اكتب ن ّ‬
‫نماذج من مواقفهم‪.‬‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫س‪2‬م‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫فهم المنطوق ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1‬ساعـة ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫سبّورة‪ ،‬دليل األستاذ ‪ ،‬قواميس‬
‫ال ّ‬ ‫‪‬‬ ‫الثّاني‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يصغي باهتمام إلى خطابات شفويّة‪ ،‬ويعرف موضوعها‪ ،‬ويعيد إنتاجها بلغة سليمة‪.‬‬

‫ـ يحسن االستماع إلى منطوق يتحدّث عن العلم واالكتشافات العلميّة‪.‬‬


‫ـ يفهم المنطوق ويتفاعل معه ويستخلص قيمه ويتمثّلها في حياته‪.‬‬
‫ـ يقف على مواطن التّأثّر والتّأثير فيه ‪.‬‬
‫ـ يعبّر مشافهة بلغة سليمة مناسبة عن مضمون النّ ّ‬
‫ص‪.‬‬

‫يتعرف على‬
‫ّ‬ ‫االنطالق من وضعيّة تعلّميّة‪:‬‬
‫أن العالم لم يولد‬ ‫أن كل نجاح أو ابتكار بدأ فكرة وحلما يعانق ّ‬
‫الطفولة‪ ،‬فالمؤ ّكد ّ‬ ‫شك ّ‬
‫ال ّ‬
‫موضوع‬
‫ّ‬
‫عبّدت لها الطريق‪ .‬فما حلمك؟‬ ‫ّ‬
‫كذلك‪ ،‬وال المخترع وال الطبيب‪ ،‬إنّما هي أحالم ُ‬
‫الخطاب‬ ‫تتحول أحالم ّ‬
‫الطفولة إلى واقع منقذ للبشريّة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫صنا وندرك كيف‬ ‫لنستمع إلى ن ّ‬
‫ي‬
‫شفو ّ‬‫ال ّ‬ ‫القراءة النّموذجيّة األولى ‪:‬‬
‫ص قراءة متأنّية معربة مع مراعاة سالمة النّطق ومخارج الحروف‪،‬‬ ‫يقرأ األستاذ النّ ّ‬
‫والحس الحركيّين‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ي بينه وبين متعلميه‪ ،‬مستعينا باآلداء‬‫محافظا على التّواصل البصر ّ‬
‫ص‪.‬‬‫والقرائن اللّغويّة وغير اللّغويّة ‪ ،‬ويوظف اإليحاء لتوجيه التّلميذ إلى المه ّم في النّ ّ‬
‫ّ‬
‫القراءة النّموذجيّة الثّانية ‪( :‬تؤدّى بنفس األداء)‬
‫يتدرب على حسن‬
‫ّ‬ ‫(توجيه المتعلّم إلى تسجيل رؤوس أقالم وتدوين الكلمات الّتي استصعب عليه فهمها)‬
‫اإلصغاء وفهم ما‬
‫يسمعه‬ ‫الرائحة ‪ /‬أدبغها‪ :‬هيّأه لالستعمال ‪ /‬العارض‪ :‬جانب‬‫المضني‪ :‬المتعب ‪ /‬المنتنة‪ :‬كريهة ّ‬
‫الوجه‪ ،‬صفحة الخدّ ‪ /‬مولعا‪ :‬متعلّقا بشدّة ‪ /‬كليّة‪ :‬قسم من الجامعة ‪ /‬النواميس‪ :‬القوانين‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬

‫ص؟ سيرة وترجمة‪.‬‬ ‫ما نوع هذا النّ ّ‬


‫ي شخصيّة ترجم الكاتب؟ لويس باستور‪.‬‬ ‫عن أ ّ‬
‫يثري قاموسه‬ ‫من يكون؟ عالم كيمياء فرنسي‪ )1895/1822( ،‬اليه تنسب عمليّة البسترة‪،‬‬
‫واكتشف عدّة لقاحات مثل لقاح داء الكلب‪.‬‬
‫دبّاغا‪ .‬تعيش في مشقّة وضيق‪.‬‬ ‫ماذا كان يعمل والده؟ كيف كانت حالة أسرته؟‬
‫ما كانت أمنيته؟ أن يصبح ابنه أستاذا جامعيّا في كلّيّة "أربوى"‪.‬‬
‫كم كان عمره حين ف ّكر أبواه في هذا الحلم؟ سنتان‪.‬‬
‫أين انتقلت األسرة؟ لماذا؟ إلى بلدة "أربوى" حيث توجد مدبغة الوالد‪.‬‬
‫سر اهتمام والدي باستور بابنهما وحرصهما على مراقبة دروسه؟ هل يحصل‬ ‫بم تف ّ‬
‫هذا معك؟ إدراكهما قيمة العلم في حياة الفرد وحرصهما على مستقبل ابنهما‪.‬‬
‫يناقش ويحلّل‬
‫ما الّذي كان يهواه "باستور"؟ اللّعب ّ‬
‫والرسم‪.‬‬
‫ويستنتج األفكار‬
‫بالرسم؟ كان يرسم رفاقه ومعلّميه بدل الدّراسة‪.‬‬ ‫ما الّذي يد ّل على ولوعه ّ‬
‫والقيم‬
‫هل تحقّقت أمنية الوالدين؟ نعم‪ ,‬لم تذهب جهودهما سدى‪ .‬وعمل أستاذا للكيمياء‬
‫بجامعة ستراسبورغ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ماذا اكتشف باستور في سن ‪25‬؟ كشف بعض النواميس والعالجات التي أنقذت‬
‫البشر من األمراض واألوبئة القاتلة المنتشرة آنذاك‪.‬‬
‫ماذا لو خيّرت بين طلب العلم والمال؟ ‪...‬‬
‫يستخلص عناصر‬ ‫ومتوجا جهودها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫باستور يغدو عالما ومكتشفا محقّقا أحالم أسرته‬
‫ص‬‫النّ ّ‬

‫ـ أسرة باستور‪ :‬معيشة ضيّقة وأحالم واسعة‪.‬‬


‫‪ -‬حرص والدي باستور على ابنهما ومراقبتهما لدروسه في المدرسة‪.‬‬
‫ـ باستور يحقّق أماني أسرته‪.‬‬
‫االسترسال في‬
‫القيمة التّربويّة‪:‬‬
‫الحديث بتقنيّة‬
‫‪ -‬التّخطيط الجيّد والمثابرة في طلب العلم سبيل تحقيق النّجاح‪.‬‬
‫التّفسير والقدرة‬
‫مجرد أمنية وإنّما هو عمل وتضحية‪:‬‬‫ّ‬ ‫ـ ليس النّجاح‬
‫على التّحليل‬
‫شهد من إبر النّحل‪.‬‬‫تريدين إدراك المعالي رخيصة *** والبدّ لل ّ‬
‫والتّركيب وإعادة‬
‫ص ونقد‬ ‫بناء النّ ّ‬
‫ص شفهيّا من خالل العناصر المستخلصة‪.‬‬ ‫إعادة تركيب النّ ّ‬
‫المضمون‬
‫‪ -‬يتمنّى اآلباء أن يحظى أبناؤهم بحياة أفضل من حياتهم‪.‬‬
‫ي لتحقيق أماني والديهم‪،‬‬ ‫ألق خطابا توجيهيّا على زمالئك تحثّهم على االجتهاد الدّراس ّ‬
‫وتدعوهم إلى االقتداء بالعلماء في طفولتهم‪.‬‬
‫دونوه من رؤوس أقالم‬ ‫شفويّة بلغة سليمة مستعينين بما ّ‬ ‫يقدّم المتعلّمون عروضهم ال ّ‬
‫ص‪ ،‬تسلسل األفكار ‪ ،‬سالمة اللّغة‬ ‫سليمة ‪ ،‬الحفاظ على مضمون النّ ّ‬ ‫مراعين الوقفة ال ّ‬
‫ويتبادلون الكلمة و النّقاش ويبدون مالحظاتهم مع مراعاة آداب تناول الكلمة ‪.‬‬
‫ومصوبا للمعارف والمعلومات والمعطيات)‬ ‫ّ‬ ‫(االستاذ يراقب ويو ّجه ويعقّب مؤيّدا‬
‫نقد المقروء بالتّداول في أخذ الكلمة‪.‬‬

‫ينقد ما أنتجه‬
‫زمالؤه‬ ‫لعلّك تسمع من علماء كبار كانت لهم اهتمامات متعد ّدة‪ ،‬حقّقوا من اإلنجازات في‬
‫كبرهم ما لم يكن في حسابهم وهم صغار‪.‬‬
‫لتتعرف على نموذج واسع في رحاب العلم الواسعة‬ ‫ّ‬ ‫بنص ( ّ‬
‫الطبّ أمنيتي)‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬استعن‬
‫وتتّخذه قدوة‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫س ‪ 2‬م‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫فهم المكتــوب (قراءة ودراسة النّ ّ‬
‫ص) ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 2‬ساعـة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫سبّورة‬
‫الكتاب ص ‪ ،97‬قواميس‪ ،‬ال ّ‬ ‫‪‬‬ ‫الثّاني‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يقرأ قراءة مسترسلة نصوصا شعريّة ونثريّة مشكولة جزئيّا محترما عالمات الوقف‪ ،‬ويفهم‬
‫الظواهر اللّغويّة‪.‬‬
‫ي واستنباط ّ‬
‫معناها‪ ،‬ويستثمرها في إثراء رصيده اللّغو ّ‬

‫ي‪.‬‬‫شخص ّ‬ ‫ص مبديا رأيه ال ّ‬ ‫ـ يستوعب المقروء ويستخرج أفكار النّ ّ‬


‫ويتذوقها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ص دراسة أدبيّة فنّيّة مستشعرا مواطن الجمال‬ ‫ـ يدرس النّ ّ‬
‫ص ويتمثّلها‪.‬‬‫ـ يستخلص القيم الموجودة في النّ ّ‬
‫صديق‪.‬‬
‫ـ يدرك أسس اختيار ال ّ‬
‫ّّ‪.‬‬

‫مراقبة تحضير التّالميذ‪.‬‬

‫سنوات‬
‫كثيرا ما يُبدي طفل حلمه المستقبلي أمام زمالئه فيسخرون منه‪ ،‬فتمضي األيّام وال ّ‬
‫بعد ذلك‪ ،‬ليصير الحلم حقيقة‪.‬‬
‫ّ‬
‫أ‪: /‬القراءة البصريّة الصّامتة للنصّ ‪.‬‬
‫قراءة نموذجيّة من طرف األستاذ لتمثيل المعاني‪.‬‬
‫توزع فجائيّا على التّالميذ لتعويدهم المتابعة‪.‬‬
‫قراءة جهريّة ّ‬

‫ص؟ عن ابن النّفيس‪.‬‬ ‫ي شخصيّة يحدّثنا النّ ّ‬ ‫عن أ ّ‬


‫يقرأ ويفهم ويحلّل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ما الحلم الذي حققه في النهاية؟ أن يكون عالما في الطبّ ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ويناقش‬ ‫كيف وصل إليه؟ بالمثابرة و الجدّ وركوب سفينة العلم برعاية وتوجيه األسرة‪.‬‬
‫ي عاش في ق ‪13‬م‪ ،‬كان عالما في اللغة‬ ‫ماذا تعرف عنه؟ عالم مسلم موسوع ّ‬
‫صغرى‪...‬‬ ‫الطبّ ‪ ...‬مكتشف الدّورة الدّمويّة ال ّ‬ ‫والفقه و ّ‬
‫الفكرة العامّة‪:‬ابن النّفيس يغدو عالما كبيرا وطبيبا عظيما بمثابرته واجتهاده وحرصه‪.‬‬
‫بـ‪ : /‬قراءات المتعلّمين محروسة ومتابعة‪.‬‬
‫ص إلى وحدات)‬ ‫استخالص األفكار (تقسيم النّ ّ‬
‫س َّر ‪ /‬الكتّاب‪ :‬مكان لتحفيظ ال ّ‬
‫صبيان القرآن‬ ‫بش‪ ،‬أشرق‪ ،‬تألأل فرحا‪ ،‬ابتهج‪ُ ،‬‬ ‫تهلّل وجهه‪ّ :‬‬
‫والقراءة والكتابة‪.‬‬
‫ّ‬
‫الفقرة األولى‪( :‬تهلل ‪ ...‬القرية)‬
‫ما سبب فرحة األب؟‪ .‬قدوم مولود جديد‪.‬‬
‫يحلّل ويستنتج‬ ‫صف نشأة االبن وسط عائلته؟ نشأ في رعاية وحنان‪.‬‬
‫ويثري قاموسه‬
‫أين أرسل االبن ولده؟‪ .‬إلى الكتّاب‪.‬‬
‫ويستخلص األفكار‬
‫الفكرة األولى ‪ :‬أسرة ابن النّفيس تغمره بالحنان وترسله إلى الكتّاب‪.‬‬
‫الفرحة تح ّل باألسرة بح ّل وليدها ابن النّفيس‪.‬‬

‫الفقرة الثّانية ‪( :‬ولم يمض‪ ...‬قدمه)‬


‫قوي واشتدّ ‪ /‬ثبتت قدمه‪ :‬رسخت في باب العلم واتّسعت معارفه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫استوى عوده‪:‬‬
‫ما الّذي يد ّل على نبوغ ابن النّفيس منذ صغره؟ تعلّم القراءة والكتابة في وقت‬
‫تفوقه على أقرانه ومن هم في مثل سنّه‪.‬‬
‫قصير‪ّ ،‬‬
‫قوة حافظته‪ ،‬شد ّة ذكائه‪ ،‬م ّما جعله يهبه للعلم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ما الّذي الحظه األب على ابنه؟‪.‬‬
‫ما موقف األب من ذلك؟‪ .‬رمى به إلى بحر العلم وأمواج المعرفة‪.‬‬
‫الفكرة الثّانية ‪ :‬عالمات النّبوغ تبدو على ابن النّفيس منذ ّ‬
‫الطفولة‪.‬‬
‫نبوغ انب النّفيس تدفع األب ليرمي به في بحر العلم‪.‬‬
‫الفقرة الثّاثلة ‪( :‬جلس األب‪ ...‬تتمنّاها)‬
‫شريعة‪.‬‬‫طرب‪ :‬فرح وارتياح ‪ /‬الفقه‪ :‬علوم ال ّ‬
‫ما موضوع الحوار الّذي دار بين األب وابنه؟‪ .‬مستقبل االبن‪.‬‬
‫ما الّذي اقترحه االبن على ابنه بعد أن غدا علَما عالما؟ أن يشتغل بالتّدريس‪.‬‬
‫الرأي في كالم ابن النّفيس‪ .‬كيف؟ استد ّل‪ .‬ردّه على أبيه‬ ‫اجتمع األدب وإبداء ّ‬
‫ّ‬
‫باستحياء وأدب ولطف‪ ،‬قدرته على إقناع أبيه بفكرته التي يؤمن بها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫سفر إلى دمشق لتعلم الطبّ ‪،‬‬ ‫ما كانت أمنية ابن النّفيس؟ وكيف أقنع أباه بها؟ ال ّ‬
‫ّ‬
‫الطبّ الذي كان النّاس بحاجة إليه‬ ‫أن الفقه واللغة يعلمهما كثير من النّاس بخالف ّ‬ ‫بح ّجة ّ‬
‫وال يعرفه إلى قليل من البشر‪.‬‬
‫ما موقف األب من رغبة ابنه؟‪ .‬وافق على رغبة ابنه بعد أن أعجب بكالمه‪.‬‬
‫الفكرة الثّانية ‪ :‬ابن النّفيس من جنّة الفقه واللّغة إلى رياض ّ‬
‫الطبّ ‪.‬‬
‫األب ينزل عند رغبة ابنه بسأن مستقبله بعد اقتناعه بكالمه‪.‬‬
‫ص؟‬ ‫ماذا نستفيد من النّ ّ‬
‫‪ -‬ألستسهلن الصعب أو أدرك المنى‪.....‬فما انقادت اآلمال إال لصابر‪.‬‬
‫ـ ما تحلم به اليوم هو حقيقة في الغد‪ ،‬فاجعل الحلم كبيرا‬
‫إذا غامرت في شرف مروم *** فال تقنه بما دون النّجوم‪.‬‬
‫ص‬‫يتذوق النّ ّ‬
‫ّ‬
‫ويستكشف جماليّاته‬
‫ـ "الجنة على األرض هو خيار نصنعه نحن وليس مكانا ً نبحث عنه"‪.‬‬
‫ـ وما نـيل الـمـطـالب بالتمنـي***ولـكـن تــؤخـذ الـدنـيا غالبـا‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫ّ‬
‫ثابر ابن النّفيس كثيرا في تعلمه حتّى صار طبيبا مشهورا‪.‬‬
‫تصور خاتمة لهذا المشهد من حياته وعودته إلى أسرته طبيبا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ـ‬

‫ص واستخرج فكرته العا ّمة‪:‬‬ ‫أعد قراءة النّ ّ‬


‫‪ :‬ابن النّفيس يغدو عالما كبيرا وطبيبا عظيما بمثابرته واجتهاده وحرصه ‪.‬‬
‫ي‪.‬‬
‫ي حوار ّ‬ ‫سرد ّ‬
‫سرد‪ ،‬واإلنشاء يتطلّبه‬
‫جمع بين الخبر واإلنشاء‪ ،‬فالخبر مناسب لمقام ال ّ‬
‫الحوار الّذي دار بين ابن النّفيس وأبيه‪.‬‬
‫من بين األساليب الخبريّة (باتت األسرة في سعادة غامرة)‪.‬‬
‫ي‪ ،‬االستفهام ولم؟‪.)...‬‬ ‫ومن اإلنشاء (النّداء‪ :‬يا بن ّ‬
‫صور البيانيّة‪:‬‬
‫ال ّ‬
‫ي؟‬ ‫الظاهر؟ وما معناه الخف ّ‬ ‫"حتّى استوى عوده"‪ .‬ما معناه ّ‬
‫ّ‬
‫يعزز مكتسباته‬ ‫صورة؟ الكناية وهي هنا كناية عن تم ّكن ابن النّفيس في باب العلم‬ ‫كيف نس ّمي هذه ال ّ‬
‫وقوته ورسوخ قدمه فيه‪ .‬فهي كناية عن صفة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ي هو المقصود مثل‪:‬‬ ‫الكناية‪ :‬كالم له معنيان أحدهما ظاهر غير مقصود‪ ،‬وثانيهما خف ّ‬
‫رفع المدير القّبعة للتّلميذ‪.‬‬
‫الظاهر (وضع المدير يده على القّبعة من أجل رفعها)‪.‬‬ ‫المعنى ّ‬
‫ي (االحترام والتّقدير للتّلميذ)‪.‬‬ ‫المعنى الخف ّ‬
‫الرأس كناية عن الفخر واالعتزاز‪.‬‬ ‫ومن أمثلتها كذلك‪ :‬وقف مرفوع ّ‬
‫ّ‬
‫عض الفاشل على يديه كناية عن الندم والحسرة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫أوظف تعلّماتي‪:‬‬ ‫ّ‬
‫ص ‪.84‬‬
‫‪:‬‬
‫اشرح الكنايات اآلتية‪:‬‬
‫ي سالحه ‪ /‬فالن يده طويلة ‪ /‬دخلت أسرة أبيض مطبخها‪.‬‬ ‫ألقى الجند ّ‬
‫الرماد‪.‬‬
‫ركبت ابنة الي ّم ‪ /‬كثير ّ‬
‫استخرج أساليب النّفي وأدواته‪.‬‬
‫‪‬‬
‫س‪2‬م‪.‬‬ ‫قواعد اللّغة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1‬ساعـة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سبّورة‪ ،‬الكتاب ص ‪ ،98‬كتب النّحو‪.‬‬
‫ال ّ‬ ‫الثّاني‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يتعرف على المضارع المجزوم وعالمات جزمه‪.‬‬


‫‪ّ -‬‬

‫ـ ّ‬
‫يوظفه بشكل صحيح‪.‬‬

‫مراجعة درس إسناد النّاقص‪.‬‬


‫يسترجع مكتسباته‬ ‫درسنا سابقا المضارع المنصوب‪ .‬هل هناك حاالت أخرى له؟‬
‫قراءة النّ ّ‬
‫ص قراءة واعية قصد االستثمار‪.‬‬

‫ابن النّفيس ول ّما يكب ُْر‪.‬‬


‫نبغ ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫لم يمض وقت طويل حتّى تعلّ َم ُ‬
‫ابن النّفيس القراءة َ والكتابةَ"‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫لتقتدوا بابن النّفيس‪ ،‬ال تتكاسلوا‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫أثر ابن النّفيس تُحقّ ْق أمانيَكَ ‪.‬‬
‫إن تقتف َ‬ ‫‪-4‬‬
‫يستخرج األمثلة‬
‫تأ ّمل عزيزي التّلميذ األمثلة ‪.‬‬
‫ويدونها‬
‫ّ‬ ‫من النّ ّ‬
‫ص‬
‫سين (سيكبر)‪.‬‬ ‫ما نوع الفعل "يكبر"؟ ما دليلك؟ مضارع‪ .‬ألنّه يقبل دخول ال ّ‬
‫ما العمل الّذي‬ ‫ما الّذي سبقه؟ ل ّما‪.‬‬ ‫سبب؟ ساكنا‪.‬‬ ‫كيف ورد آخره؟ ما ال ّ‬
‫قامت به "ل ّما"؟ الجزم‬
‫عيّن باقي أدوات الجزم؟ متى يُجزم المضارع؟ لم‪ ،‬ل ّما ‪ ،‬الم األمر‪ ،‬ال النّاهية‪.‬‬
‫ما المعاني الّتي أفادتها هذه األدوات إضافة إلى عملها الجزم؟ ‪...‬‬
‫يناقش األمثلة‬ ‫فيم تشترك "لم" و"ل ّما"؟ في النّفي‪.‬‬
‫ويستخلص القاعدة‬ ‫داال على الحاضر؟ عالم يد ّل؟ قلب زمن الفعل من‬ ‫هل صار الفعل بعدهما ّ‬
‫الحاضر إلى المستقبل؛ ولذلك يقال عنهما أنّهما أداتا جزم ونفي وقلب‪.‬‬
‫ماذا تفهم من الالم في (لتقتدوا)؟ أفادت طلب الفعل‪.‬‬
‫كيف نُس ّمي الالم الّتي تد ّل على طلب الفعل؟ الم األمر‪.‬‬
‫ماذا أفادت "ال" في المثال الثّالث؟ النّهي‪.‬‬
‫"إن"‪ .‬أداة شرط وجزم‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ما سبب جزم الفعلين في المثال األخير؟ كيف تُعرب؟‬
‫ْ‬
‫تهمل‬ ‫وظف ك ّل أداة في جملة‪ .‬ما معنى "ال" في (ال يهم ُل دروسه ‪ /‬ال‬ ‫ّ‬
‫دروسك)‬

‫استنتاج ‪: 1‬‬
‫يتعرف على‬ ‫ّ‬
‫‪ -2‬يُجزم المضارع إذا سبقه جازم كالحروف اآلتية التي تجزم فعال واحدا‪:‬‬
‫أدوات الجزم‬ ‫ينقطع نزول المطر‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪ -‬لم ‪ /‬ل ّما‪ :‬حرفا نفي وجزم وقلب مثل‪ :‬لم ‪ /‬ل ّما‬
‫تلبس ثوب الحياء‪.‬‬ ‫‪ -‬الم األمر‪ :‬تفيد طلب الفعل مثل‪ :‬ل ْ‬
‫‪ -‬ال النّاهية‪ :‬حرف نهي وجزم مثل‪ :‬ال تتد ّخل فيما ال يعنيك‪.‬‬
‫ْ‬
‫يعمل ينجحْ ‪.‬‬ ‫‪/‬من‬‫إن ْ‬
‫من‪ )...‬مثل‪ْ :‬‬ ‫مالحظة‪ :‬هناك أدوات تجزم فعلين (إن‪ْ ،‬‬
‫هل الفعل صحيح اآلخر أم معتلّه؟ صحيح اآلخر‪.‬‬
‫سكون‪.‬‬‫سكون‪ ،‬عالمة جزم صحيح اآلخر ال ّ‬ ‫ما عالمة جزمه؟ ماذا تستنتج؟ ال ّ‬
‫ّ‬
‫ما أصل الفعل "يمض"؟ لم حذف حرف العلة؟ يمضي‪ .‬لدخول الجازم‪.‬‬
‫ما نوع الفعلين في المثال الثّالث؟ لم حذفت نونهما؟ من األفعال الخمسة‪ .‬لدخول‬
‫حرف الجزم‪.‬‬
‫متى يُجزم المضارع بحذف النّون؟ ‪ :‬إذا كان من األفعال الخمسة‪.‬‬
‫عيّن عالمة الجزم في المثال األخير‪ .‬عيّن عالمات الجزم في األفعال‬
‫الواردة في سورة اإلخالص والفيل؟‪.‬‬

‫استنتاج ‪: 2‬‬
‫عالمات جزم المضارع‪:‬‬
‫ث يديك بالمداد‪.‬‬‫تلو ْ‬
‫الظاهر‪ :‬إذا كان صحيح اآلخر مثل‪ :‬ال ّ‬ ‫‪ -‬السّكون ّ‬
‫‪ -‬حذف حرف العلّة‪ :‬إذا كان معت ّل اآلخر مثل‪ :‬ل ّما ينقض ال ّ‬
‫شتاء‪.‬‬
‫يفرطا في تربية ابنهما‪.‬‬‫ـ حذف النّون‪ :‬إذا كان من األفعال الخمسة مثل‪ :‬لم ّ‬

‫حدّد المضارع المجزوم وعالمة جزمه واألداة‪:‬‬


‫عو ْد نفسك الكسل‪.‬‬‫‪ -‬ال ت ُ ّ‬
‫يوظف تعلّماته‬
‫ّ‬ ‫شارع‪.‬‬ ‫ـ ال ترم األوساخ في ال ّ‬
‫‪ -‬إن تقربوا من النّار تشعروا بحرارتها‪.‬‬
‫شوك يجن الجراح‪.‬‬ ‫‪ -‬من يزرع ال ّ‬
‫صروا‬
‫يتقاعس سليم عن مساعدة أصدقائه‪ ،‬ولم يتوانَ في ذلك‪ ،‬فردّوا معروفه ولم يق ّ‬ ‫ْ‬ ‫ـ لم‬
‫في مكافأته‪ ،‬ول ّما ينسوا جميله بعد‪.‬‬
‫ـ لتنتب ْه كي ال تفوتك المعلومة‪.‬‬
‫أعرب المثالين ‪1‬و‪:2‬‬
‫أدخل أداة الجزم المناسبة وغيّر ما يجب تغييره‪:‬‬
‫ـ القطار ‪ ...‬يتأ ّخ ُر عن موعدهم‪ ،‬والمسافرون ‪ ...‬يتض ّجرون‪.‬‬
‫ف أعمالك فتتراكم عليك‪.‬‬ ‫تسو ُ‬
‫ـ ‪ّ ...‬‬
‫ـ ‪ ....‬تنتهي عن أكلك الحرام أو ليعاقبنّك هللا‪.‬‬
‫ـ ‪ ...‬تشتري بمالك إال حالال‪.‬‬
‫ـ ‪ ....‬ترضى بما قسم هللا لك يغنيك عن النّاس‪.‬‬
‫موظفا أفعاال مضارعة مجزومة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫هات جمال‬
‫‪.99 :‬‬

‫ال تشتر العبد إال والعصا معه *** ّ‬


‫إن العبيد أنجاس مناكيد‪.‬‬
‫إذا الجود لم يُرزق خالصا من األذى *** فال الحمد مكسوبا وال المال باقيا‪.‬‬
‫عزوا ومن هانوا‪.‬‬ ‫شر من ّ‬‫من يتّق هللا يُحمد في عواقبه *** ويكفه ّ‬
‫ومن تكون برسول هللا نصرته *** إن تلقه األسد في آجامها تجم‪.‬‬
‫إن تدن منّي تدن منك مودّتي *** وإن تنأ عنّي تلقني عنك نائيا‪.‬‬
‫هللا الرحمن ا‬
‫‪96+++‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪:‬س‪2‬م‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫إنتاج المكتــــــوب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1 :‬ساعـة ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫سبّورة‪.‬‬
‫‪ :‬الكتاب ص ‪ ،100‬ال ّ‬ ‫‪‬‬ ‫الثّاني‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ي والتّوجيه ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫يُنتج نصوصا يغلب عليهما ّ‬
‫الطابع الحوار ّ‬

‫يتعرف على دليل االستعمال‪.‬‬


‫ـ ّ‬
‫ـ يحرص على تف ّحص دليل االستعمال وقراءته عند شراء أجهزة جديدة‪.‬‬

‫يتهيّأ لتعلّمات‬ ‫مرة اشتريت جهازا جديدا ولم تحسن استخدامه؟ سألت البائع فقال لك‪ :‬استخدم دليل‬
‫كم ّ‬
‫جديدة‬ ‫االستعمال‪.‬‬

‫دليل استعمال لوحة رقميّة دليل األستاذ ص ‪.103‬‬


‫اذكر بعض‬ ‫ما وظيفة هذه الوثيقة؟ تبيّن طريقة استخدام اللّوحة ّ‬
‫الرقميّة‪.‬‬
‫محتوياته‪ .‬تعليمات وقائيّة‪ ،‬كيفية التّشغيل‪ ،‬إيقاف التّشغيل‪.‬‬
‫هل الوثيقة كاملة أم مقتطفة؟ هي مقتطف من كتيّب‪.‬‬
‫كيف نُس ّمي هذا الكتيّب؟ دليل االستعمال‪.‬‬
‫يجيب عن األسئلة‬ ‫فيم تتجلّى أه ّميّته؟ كيفية استخدام الجهاز‪ ،‬نصائح وتوجيهات‪ ،‬وطريقة‬
‫تمهيدا الستخالص‬ ‫صيانته‪...‬‬
‫الخالصة‬ ‫ُ‬
‫ما هو دليل االستعمال؟ كتيّب صغير‪...‬‬

‫‪:‬‬
‫يتعرف على‬
‫ّ‬ ‫ـ دليل االستعمال‪ :‬كتيّب صغير يشرح بالتّفصيل كيفية استعمال الوسيلة وهو‬
‫دليل االستعمال‪.‬‬ ‫ي لآللة وتركيبها‪ ،‬وكيفية التّشغيل‪،‬‬‫الرسم التّخطيط ّ‬
‫يتض ّمن‪ :‬فهرس المحتويات‪ّ ،‬‬
‫ي لآللة‪.‬‬
‫ي أو اإللكترون ّ‬ ‫ّ‬
‫صة ببعض األعطاب‪ ،‬والمخطط الكهربائ ّ‬ ‫والنّصائح الخا ّ‬

‫خاص بها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -1‬في بيتكم أجهزة وآالت متعدّدة‪ ،‬ولك ّل منها دليل استعمال‬
‫تصفّح واحدا منها‪ ،‬واسرد أه ّم محتوياته (العناوين ّ‬
‫الرئيسة)‪.‬‬

‫صا‬
‫لكن من ينجح في تحقيق ذلك إنّما هو من يعمل بجد ّ يُنتج ن ّ‬‫ك ّل األطفال يحلمون بمستقبل زاهر‪ّ ،‬‬
‫موظفا تعلّماته‬
‫ّ‬ ‫وإصرار‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الحث على اغتنام مرحلة الطفولة باالجتهاد في الدّراسة من‬ ‫ـ ألّف ن ّ‬
‫صا توجيهيّا يتض ّمن‬
‫ّ‬
‫موظفا المضارع المجزوم والكناية‪.‬‬ ‫أجل تحقيق االماني العظيمة‪،‬‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬


‫‪‬‬
‫س‪2‬م‪.‬‬ ‫قواعد اللّغة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1‬ساعـة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سبّورة‪ ،‬الكتاب ص ‪ ،103‬كتب النّحو‪.‬‬
‫ال ّ‬ ‫الثّالث‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يتعرف على المضارع المجزوم وعالمات جزمه‪.‬‬


‫‪ّ -‬‬

‫ـ ّ‬
‫يوظفه بشكل صحيح‪.‬‬

‫مراجعة درس المضارع المجزوم‪.‬‬


‫يسترجع مكتسباته‬ ‫ما هي أدوات الجزم؟ ما أدوات نصب المضارع؟‬

‫قراءة النّ ّ‬
‫ص قراءة واعية قصد االستثمار‪.‬‬

‫سترين عليها شيئا لم تريه من قبل‪.‬‬ ‫‪-3‬‬


‫العالم وزوجته يالحظان التّجربة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫تصوري مقدار ما سيصنعونه إلنقاذ المرضى‪.‬‬‫ّ‬ ‫‪-5‬‬
‫يستخرج األمثلة‬
‫ّ‬
‫عليك أن تراقبي الشاشة‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫ويدونها‬
‫ّ‬ ‫من النّ ّ‬
‫ص‬

‫تأ ّمل عزيزي التّلميذ األمثلة ‪.‬‬


‫المسطر تحتها؟ أفعال مضارعة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ما نوع األفعال‬
‫يناقش األمثلة‬ ‫كيف تس ّمى هذه األفعال‬ ‫بم ُختمت؟ ياء المخاطبة‪ ،‬ألف االثنين‪ ،‬واو الجماعة‪.‬‬
‫ويستخلص القاعدة‬ ‫الّتي تنتهي بأحد هذه الضّمائر؟ األفعال الخمسة‪.‬‬
‫ما هي األفعال الخمسة؟ مثّل‪... .‬‬
‫تتصرف معها األفعال الخمسة؟ أنت‪ ،‬أنتما‪ ،‬أنتم‪ ،‬هم‪ ،‬هما‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ما الضّمائر الّتي‬
‫هات أفعاال وأسندها إلى هذه الضّمائر الخمسة‪.‬‬

‫استنتاج ‪: 1‬‬
‫يتعرف على‬ ‫‪ -1‬األفعال الخمسة‪ :‬هي أفعال مضارعة آخرها ياء المخاطبة (تكتبين)‪ ،‬أو ألف‬
‫األفعال الخمسة‬ ‫االثنين (تكتبان)‪ ،‬أو واو الجماعة (تكتبون)‪.‬‬

‫ال‪.‬‬ ‫هل سبق الفعل "ترين" ناصب أو جازم؟‬


‫الرفع‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ي إذا؟‬
‫ما حكمه اإلعراب ّ‬
‫ما عالمة رفعه؟ ماذا تستنتج؟ ثبوت النّون‪.‬‬
‫أين ذهبت نون الفعل (ترين)؟ لم حذفت؟ حذفت بسبب دخول الجازم "لم"‪.‬‬
‫الحظ الفعل "تراقبي" ما سبب حذف نونه؟ ‪ :‬دخول النّاصب ْ‬
‫"أن"‪.‬‬
‫ماذا تستنتج؟ تنصب األفعال الخمسة وتجزم بحذف النّون‪.‬‬
‫ما نوع الضّمائر (ألف االثنين‪ ،‬ياء‪)...‬؟ كيف تعرب؟ متّصلة‪ ،‬في مح ّل فاعل‪.‬‬
‫البر حتّى تنفقوا‬
‫ما حكم الفعلين وما عالمة إعرابهما‪ :‬قال تعالى "لن تنالوا ّ‬
‫م ّما تحبّون"‪ .‬أعرب واو الجماعة‪.‬‬

‫استنتاج ‪: 2‬‬
‫‪ -2‬إعرابها‪:‬‬
‫يتعرف على‬ ‫‪ -‬تُرفع بثبوت النّون مثل قوله تعالى‪" :‬ال أعبد ما تعبدون" الكافرون ‪.2/‬‬
‫عالمات جزم‬
‫‪ -‬تنصب وتجزم بحذفها كقوله تعالى‪ ":‬فَإن لَّ ْم ت َ ْف َعلُوا َولَن ت َ ْف َعلُوا‪ "...‬البقرة ‪.24/‬‬
‫األفعال الخمسة‬
‫ـ مالحظة‪ :‬تعرب (ياء المخاطبة‪ ،‬ألف االثنين‪ ،‬واو الجماعة) ضمائر متّصلة‬
‫مبنيّة في مح ّل رفع فاعل‪.‬‬

‫استخرج األفعال الخمسة مبيّنا حكمها اإلعرابي وعالمته مع ذكر األداة‪:‬‬


‫لكن آخره صعب عسير‪ .‬ولتتعاونوا‬ ‫فإن ّأوله سهل يسير‪ّ ،‬‬‫‪ -‬يا أوالدي‪ ،‬ال تقربوا الحرام‪ّ ،‬‬
‫ألن فرصة الخير‬‫البر والتّقوى وعمل الخير؛ فقد يمضي العمر بكم‪ ،‬ول ّما تنتبهوا‪ّ ،‬‬ ‫على ّ‬
‫ش ّر يحصد النّدم‪.‬‬
‫سحاب‪ .‬يا أبنائي‪ ،‬من يزرع ال ّ‬ ‫مر ال ّ‬
‫يمران ّ‬ ‫وكسب األجر ّ‬
‫‪ -‬لن تناال المجد حتّى تتعبا‪.‬‬
‫ـ ل َم ل ْم تطيعي أ ّمك؟‪ ،‬ألم تسمعي وصيّة هللا بها في كتابه؟‪ ،‬ف ّكري مجدّدا كي تص ّححي‬
‫يوظف تعلّماته‬
‫ّ‬ ‫خطأك وتعتذري منها‪.‬‬
‫الطموحون يدركون ما يتمنّون‪ – .‬لن تستحي من صنيعك‪.‬‬ ‫أعرب ‪ّ - :‬‬
‫‪ -‬ال تقربا منكرا‪ – .‬لتأمروا بالمعروف‪.‬‬
‫أسند األفعال إلى‪ :‬المخاطبة (أنت) المثنى المخاطب (أنتما) ‪ ،‬والمثنى الغائب (هما )‬
‫‪.‬جمع المذ ّكر (أنتم)‬
‫‪ -1‬أنتَ لم تُقَ ّ‬
‫ص ْر‪.‬‬
‫الناس‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ -2‬أنت تساعدُ‬
‫َّ‬
‫الحق‪.‬‬ ‫‪ -3‬أنت تُؤيّدُ‬
‫‪ -4‬أنتَ لن تتهاون في الواجب‪.‬‬
‫‪ -5‬أنتَ كي تنج َح عليك أن تجتهدَ ‪.‬‬
‫موظفا األفعال الخمسة تارة مجزومة وأخرى منصوبة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫هات جمال‬
‫‪.104 :‬‬

‫هللا الرحمن ا‬
‫‪‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫س ‪ 2‬م‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫فهم المكتــوب (قراءة ودراسة النّ ّ‬
‫ص) ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 2‬ساعـة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫سبّورة‬
‫الكتاب ص ‪ ،102‬قواميس‪ ،‬ال ّ‬ ‫‪‬‬ ‫الثّالث‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يقرأ قراءة مسترسلة نصوصا شعريّة ونثريّة مشكولة جزئيّا محترما عالمات الوقف‪ ،‬ويفهم‬
‫الظواهر اللّغويّة‪.‬‬
‫ي واستنباط ّ‬
‫معناها‪ ،‬ويستثمرها في إثراء رصيده اللّغو ّ‬

‫ي‪.‬‬‫شخص ّ‬ ‫ص مبديا رأيه ال ّ‬ ‫ـ يستوعب المقروء ويستخرج أفكار النّ ّ‬


‫ويتذوقها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ص دراسة أدبيّة فنّيّة مستشعرا مواطن الجمال‬ ‫ـ يدرس النّ ّ‬
‫ص ويتمثّلها‪.‬‬‫ـ يستخلص القيم الموجودة في النّ ّ‬
‫ـ يدرك قيمة االكتشاف في حياة البشر‪.‬‬
‫ّّ‪.‬‬

‫مراقبة تحضير التّالميذ‪.‬‬

‫سينيّة؟ من مخترعها؟ كيف؟‪.‬‬


‫عرف على حال العظام؟ هل سمعت باألشعّة ال ّ‬ ‫كيف يت ّم الت ّ ّ‬
‫أ‪: /‬القراءة البصريّة الصّامتة للنّصّ ‪.‬‬
‫قراءة نموذجيّة من طرف األستاذ لتمثيل المعاني‪.‬‬
‫توزع فجائيّا على التّالميذ لتعويدهم المتابعة‪.‬‬
‫قراءة جهريّة ّ‬

‫عن رونتجن‪.‬‬ ‫ص؟‬‫ي شخصيّة يحدّثنا النّ ّ‬‫عن أ ّ‬


‫ّ‬ ‫ّ‬
‫سينيّة التي تمكن من تصوير‬
‫اكتشاف األشعّة ال ّ‬ ‫صل إليه؟‬ ‫ّ‬
‫ما االكتشاف الذي تو ّ‬
‫يقرأ ويفهم ويحلّل‬ ‫العظام‪.‬‬
‫ويناقش‬ ‫ّ‬
‫ما قيمته؟ يُسهم في إنقاذ حياة المرضى‪ ،‬ويس ّهل عمليّات التطبيب‪.‬‬
‫الفكرة العامّة‪:‬رونتنجن يُثري عالم ّ‬
‫الطبّ باكتشافه الجديد وينقذ حياة المرضى‪.‬‬
‫بـ‪ : /‬قراءات المتعلّمين محروسة ومتابعة‪.‬‬
‫ص إلى وحدات)‬ ‫استخالص األفكار (تقسيم النّ ّ‬
‫سميك‪ :‬غليظ‪.‬‬
‫الفقرة األولى‪( :‬نهض ‪ ...‬من قبل)‬
‫أن اكتشف أعظم اكتشاف‪.‬‬ ‫ما الّذي اعتقده رونتجن؟‪ .‬اعتقد ّ‬
‫ما الّذي قام بعرضه على زوجه؟ شرح لها كيفيّة عمل اكتشافه الجديد‪.‬‬
‫الفكرة األولى ‪ :‬رونتجن يستعرض ابتكاره الجديد تحت أنظار زوجته‪.‬‬
‫رونتجن يشرح لزوجه آلية عمل اكتشافه الجديد‪.‬‬
‫يحلّل ويستنتج‬
‫ويثري قاموسه‬ ‫الفقرة الثّانية ‪( :‬أطفأ‪ ...‬المرضى)‬
‫ويستخلص األفكار‬ ‫سواد ‪ /‬فزع‪ :‬خوف‪.‬‬ ‫دامس‪ :‬حالك‪ ،‬شديد ال ّ‬
‫الملف؟ ساد ظالم دامس‬‫ّ‬ ‫ما الّذي حصل بعد أن أطفأ رونتجن المصباح وأدر‬
‫وبعدها ظهر بريق على ال ّ‬
‫شاشة‪.‬‬
‫كيف كانت ردّة فعل زوجه؟ ردّت بسخريّة أك ّل ما يريد إظهار هو ضوء عجيب؟‬
‫شاشة؟‪ .‬رأت ّ‬
‫كأن األشعّة‬ ‫الزوجة بعد أن وضع يده بين األنبوب وال ّ‬ ‫ما الّذي رأته ّ‬
‫أحرقت لحم يده‪.‬‬
‫ما الّذي اكتشفه رونتنجن؟ و فيم يُفيد؟ أشعّة يمكن من خاللها رؤية حال العظام‪،‬‬
‫م ّما سيفيد كثيرا من المرضى وينقذ حياتهم‪.‬‬
‫الفكرة الثّانية ‪ :‬رونتنجن ينهي تجربته على وقع اكتشاف جديد‪.‬‬
‫رونتنجن يكتشف األشعّة الّتي ستنقذ حياة الكثير من المرضى‪.‬‬
‫ماذا نستفيد من النّ ّ‬
‫ص؟‬
‫خير العلم ما نفع‪.‬‬
‫ففز بعلم تعش به حيّا أبدا *** فالنّاس موتى وأهل العلم أحياء‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫ّ‬
‫ص قراءة صامتة واعية‪ ،‬وحدّد أفكاره‪ ،‬واستنبط قيمة تجلت في سلوك‬ ‫أعد قراءة النّ ّ‬
‫(رونتنجن)‪.‬‬

‫ص واستخرج فكرته العا ّمة‪:‬‬ ‫أعد قراءة النّ ّ‬


‫ّ‬
‫‪ :‬رونتنجن يُثري عالم الطبّ باكتشافه الجديد وينقذ حياة المرضى‪.‬‬
‫ي‪.‬‬
‫حوار ّ‬
‫مزيج بين الخبر واإلنشاء‪.‬‬
‫من بين األساليب الخبريّة (باتت األسرة في سعادة غامرة)‪.‬‬
‫ومن اإلنشاء (النّداء‪ :‬يا عزيزتي‪ ،‬األمر‪ :‬انظري‪ ،‬االستفهام‪ :‬أهذا ك ّل ما يريده‪...‬؟)‪.‬‬
‫‪ -‬بم شعر رونتنجن؟ شعر بالعظمة والفرح والفخر بما صنع‪.‬‬
‫صور البيانيّة‪:‬‬ ‫ال ّ‬
‫ص‬‫يتذوق النّ ّ‬
‫ّ‬
‫ويستكشف جماليّاته‬
‫"غرقت الغرفة في ظالم دامس"‪ .‬شبّه الكاتب الغرفة بإنسان يغرق ث ّم حذف المشبّه به‬
‫وأبقى على ما يد ّل عليه على سبيل االستعارة المكنيّة‪.‬‬
‫أثرها تقوية المعنى‪ .‬ومن أمثلتها‪.‬‬
‫غرق التّلميذ بين أمواج الدّرس‪.‬‬
‫ص‪.‬‬‫غاص القارئ في أعماق النّ ّ‬
‫ص في حرص المبتكرين على إفادة المجتمع‬ ‫سد القيمة االجتماعيّة الموجودة في النّ ّ‬ ‫تتج ّ‬
‫بابتكاراتهم‪ ،‬فهم ال يعيشون ألنفسهم بل يعيشون للمجتمع‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المعجمي‪ :‬هو مجموعة الكلمات الّتي تربط بينها عالقة معنويّة في ّ‬
‫نص ما مثال‬ ‫ّ‬ ‫الحقل‬
‫يعزز مكتسباته‬ ‫ي ّ‬
‫للطبيعة (سماء‪ ،‬بحر‪ ،‬انهار‪ ،‬أشجار‪ ،‬جبال‪ ،‬سهول‪ )...‬يساعد في فهم‬ ‫الحقل المعجم ّ‬
‫ص وتحليله‪ ،‬وكذلك في التّعبير‪.‬‬ ‫النّ ّ‬
‫أوظف تعلّماتي‪:‬‬ ‫ّ‬
‫ص ‪.104‬‬
‫‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫‪‬‬
‫س‪2‬م‪.‬‬ ‫قواعد اللّغة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1‬ساعـة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سبّورة‪ ،‬الكتاب ص ‪ ،103‬كتب النّحو‪.‬‬
‫ال ّ‬ ‫الثّالث‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يتعرف على المضارع المجزوم وعالمات جزمه‪.‬‬


‫‪ّ -‬‬

‫ـ ّ‬
‫يوظفه بشكل صحيح‪.‬‬

‫مراجعة درس المضارع المجزوم‪.‬‬


‫يسترجع مكتسباته‬ ‫ما هي أدوات الجزم؟ ما أدوات نصب المضارع؟‬

‫قراءة النّ ّ‬
‫ص قراءة واعية قصد االستثمار‪.‬‬

‫‪ -7‬سترين عليها شيئا لم تريه من قبل‪.‬‬


‫‪ -8‬العالم وزوجته يالحظان التّجربة‪.‬‬
‫تصوري مقدار ما سيصنعونه إلنقاذ المرضى‪.‬‬‫ّ‬ ‫‪-9‬‬
‫يستخرج األمثلة‬
‫ّ‬
‫‪ -11‬عليك أن تراقبي الشاشة‪.‬‬
‫ويدونها‬
‫ّ‬ ‫من النّ ّ‬
‫ص‬

‫تأ ّمل عزيزي التّلميذ األمثلة ‪.‬‬


‫المسطر تحتها؟ أفعال مضارعة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ما نوع األفعال‬
‫يناقش األمثلة‬ ‫كيف تس ّمى هذه األفعال‬ ‫بم ُختمت؟ ياء المخاطبة‪ ،‬ألف االثنين‪ ،‬واو الجماعة‪.‬‬
‫ويستخلص القاعدة‬ ‫الّتي تنتهي بأحد هذه الضّمائر؟ األفعال الخمسة‪.‬‬
‫ما هي األفعال الخمسة؟ مثّل‪... .‬‬
‫تتصرف معها األفعال الخمسة؟ أنت‪ ،‬أنتما‪ ،‬أنتم‪ ،‬هم‪ ،‬هما‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ما الضّمائر الّتي‬
‫هات أفعاال وأسندها إلى هذه الضّمائر الخمسة‪.‬‬

‫استنتاج ‪: 1‬‬
‫يتعرف على‬ ‫‪ -2‬األفعال الخمسة‪ :‬هي أفعال مضارعة آخرها ياء المخاطبة (تكتبين)‪ ،‬أو ألف‬
‫األفعال الخمسة‬ ‫االثنين (تكتبان)‪ ،‬أو واو الجماعة (تكتبون)‪.‬‬

‫ال‪.‬‬ ‫هل سبق الفعل "ترين" ناصب أو جازم؟‬


‫الرفع‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ي إذا؟‬
‫ما حكمه اإلعراب ّ‬
‫ما عالمة رفعه؟ ماذا تستنتج؟ ثبوت النّون‪.‬‬
‫أين ذهبت نون الفعل (ترين)؟ لم حذفت؟ حذفت بسبب دخول الجازم "لم"‪.‬‬
‫الحظ الفعل "تراقبي" ما سبب حذف نونه؟ ‪ :‬دخول النّاصب ْ‬
‫"أن"‪.‬‬
‫ماذا تستنتج؟ تنصب األفعال الخمسة وتجزم بحذف النّون‪.‬‬
‫ما نوع الضّمائر (ألف االثنين‪ ،‬ياء‪)...‬؟ كيف تعرب؟ متّصلة‪ ،‬في مح ّل فاعل‪.‬‬
‫البر حتّى تنفقوا‬
‫ما حكم الفعلين وما عالمة إعرابهما‪ :‬قال تعالى "لن تنالوا ّ‬
‫م ّما تحبّون"‪ .‬أعرب واو الجماعة‪.‬‬

‫استنتاج ‪: 2‬‬
‫‪ -2‬إعرابها‪:‬‬
‫يتعرف على‬ ‫‪ -‬تُرفع بثبوت النّون مثل قوله تعالى‪" :‬ال أعبد ما تعبدون" الكافرون ‪.2/‬‬
‫عالمات جزم‬
‫‪ -‬تنصب وتجزم بحذفها كقوله تعالى‪ ":‬فَإن لَّ ْم ت َ ْف َعلُوا َولَن ت َ ْف َعلُوا‪ "...‬البقرة ‪.24/‬‬
‫األفعال الخمسة‬
‫ـ مالحظة‪ :‬تعرب (ياء المخاطبة‪ ،‬ألف االثنين‪ ،‬واو الجماعة) ضمائر متّصلة‬
‫مبنيّة في مح ّل رفع فاعل‪.‬‬

‫استخرج األفعال الخمسة مبيّنا حكمها اإلعرابي وعالمته مع ذكر األداة‪:‬‬


‫لكن آخره صعب عسير‪ .‬ولتتعاونوا‬ ‫فإن ّأوله سهل يسير‪ّ ،‬‬
‫‪ -‬يا أوالدي‪ ،‬ال تقربوا الحرام‪ّ ،‬‬
‫ألن فرصة الخير‬‫البر والتّقوى وعمل الخير؛ فقد يمضي العمر بكم‪ ،‬ول ّما تنتبهوا‪ّ ،‬‬ ‫على ّ‬
‫ش ّر يحصد النّدم‪.‬‬
‫سحاب‪ .‬يا أبنائي‪ ،‬من يزرع ال ّ‬‫مر ال ّ‬
‫يمران ّ‬ ‫وكسب األجر ّ‬
‫‪ -‬لن تناال المجد حتّى تتعبا‪.‬‬
‫ـ ل َم ل ْم تطيعي أ ّمك؟‪ ،‬ألم تسمعي وصيّة هللا بها في كتابه؟‪ ،‬ف ّكري مجدّدا كي تص ّححي‬
‫يوظف تعلّماته‬
‫ّ‬ ‫خطأك وتعتذري منها‪.‬‬
‫الطموحون يدركون ما يتمنّون‪ – .‬لن تستحي من صنيعك‪.‬‬ ‫أعرب ‪ّ - :‬‬
‫‪ -‬ال تقربا منكرا‪ – .‬لتأمروا بالمعروف‪.‬‬
‫أسند األفعال إلى‪ :‬المخاطبة (أنت) المثنى المخاطب (أنتما) ‪ ،‬والمثنى الغائب (هما )‬
‫‪.‬جمع المذ ّكر (أنتم)‬
‫‪ -6‬أنتَ لم تُقَ ّ‬
‫ص ْر‪.‬‬
‫الناس‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ -7‬أنت تساعدُ‬
‫َّ‬
‫الحق‪.‬‬ ‫‪ -8‬أنت تُؤيّدُ‬
‫‪ -9‬أنتَ لن تتهاون في الواجب‪.‬‬
‫‪ -10‬أنتَ كي تنج َح عليك أن تجتهدَ ‪.‬‬
‫موظفا األفعال الخمسة تارة مجزومة وأخرى منصوبة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫هات جمال‬
‫‪.104 :‬‬

‫هللا الرحمن ا‬

You might also like