You are on page 1of 34

‫ث‪:‬‬ ‫ال َم ْق َط ُع َّ‬

‫الثالِ ُ‬
‫ع َ‬
‫ُظ َما ِء اِإل ْن َسا ِن َّي ِة‪.‬‬

‫‪.‬إعداد وتصميم األستاذ ‪ :‬صالح عيواز‬


‫الكفــــــــــــــــــــــــــــــــاءة ال ّ‬
‫ش امـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلة‬
‫يتواصل المتعلّم بلغة سليمة‪ ،‬ويقرأ قراءة مسترسلة من ّغمة ‪ ،‬نصوصا مر ّكبة سرديّة وصفيّة ال تقل عن مئة وسبعين كلمة‬
‫وينتجها مشافهة وكتابة في وضعيّات تواصليّة دالّة ‪.‬‬

‫الكفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاءة الختـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــامية للميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــادين ‪:‬‬


‫ميدان إنتاج المكتوب‬ ‫ميدان فهم المكتوب‬ ‫ميدان فهم المنطوق وإنتاجه‬
‫ـ ينتج كتابيّا نصوصا مر ّكبة ومنسجمة‬ ‫ـ يقرأ نصوصا [ نثرية‪ ،‬شعريّة ]‬ ‫ـ يتواصل مشافهة بلغة سليمة ويفهم‬
‫ومتنوعّة أنماطها‪ ،‬ال تقل عن عشرة‬ ‫معاني الخطاب المنطوق‪ ،‬ويتفاعل معه متنوعة األنماط‪ ،‬قراءة تحليلية واعية‬
‫ّ‬
‫ويصدر في شأنها أحكاما‪ ،‬ويعيد تركيبها أسطر‪ ،‬بلغة سليمة‪ ،‬يغلب عليها النمط‬ ‫ويتم ّكن من إنتاج خطابات شفوية‬
‫السّردي‪ ،‬في وضعيات تواصلية دالة ‪.‬‬ ‫بأسلوبه الخاص‪ ،‬مستعمال مختلف‬ ‫محترما أساليب تناول الكلمة في‬
‫ّ‬
‫الموارد المناسبة في وضعيّات دالة ‪.‬‬ ‫وضعيات دالّة ‪.‬‬

‫الكفـــــــــــــــــــــاءة الختـــــــــــــــــــــــــــامية للمقطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع ‪:‬‬


‫ينتج المتعلم نصا منسجما يتح ّدث فيه عن عظيم من اإلنسانيّة ‪ ،‬بلغة سليمة يضمّنه قيما إنسانيّة‪ ،‬يجمع فيه بين السّرد‬
‫والوصف‪ ،‬موظفا ‪ :‬المفعول به ـ نائب الفاعل ـ همزة الوصل ـ الوصف بنوعيه [ الما ّدي والمعنوي]‬

‫مـــــــــــــــــــــــــــــــــركبات الكفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاءة ‪:‬‬


‫ميدان إنتاج المكتوب‬ ‫ميدان فهم المكتوب‬ ‫ميدان فهم المنطوق وإنتاجه‬
‫ـ ينتج نصّا يتح ّدث عن أحد العظماء‪.‬‬ ‫ـ يقرأ نصوصا تمجّ د عظماء اإلنسانيّة‬ ‫ـ يجيد االستماع‪ ،‬ويفهم المنطوق‬
‫ّ‬
‫يتفاعل مع نصوص منطوقة تتح ّدث فيستنبط أفكارها وينقدها ويح ّدد أنماطها ـ يتعلّم الوصف ويوظف تقنيّة ال ّتلخيص‪.‬‬
‫يوظف نمطي السّرد والوصف وما اكتسبه‬ ‫ـ يستخرج شواهد متعلقة ب‪ :‬المفعول به ـ ّ‬ ‫عن عظماء اإلنسانيّة‪ ،‬ويعبّر عن‬
‫لغويّا[مفردات وأفكار] وإمالئيّا[همزة الوصل]‬ ‫ـ نائب الفاعل ـ همزة الوصل ‪.‬‬ ‫مضامينها بلغة سليمة‪.‬‬
‫يكتب نصّا يضمّنه قيما تناسب موضوعه‬ ‫ـ يستخرج ما ورد فيها من قيم مختلفة‬
‫ّ‬
‫محترما عالمات ال ّترقيم‪ ،‬وموظفا ما تعلّمه‬
‫من قواعد وبالغة‪.‬‬
‫المواقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف والقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم ‪:‬‬
‫ـ يق ّدر ما بذله العظماء من أعمال ويثمّنها ويدرك تميّزهم عن غيرهم‪.‬‬
‫ـ يتأسى بكفاح العظماء ونضالهم ضد العقبات‪.‬‬
‫ـ يدرك أنّ العظمة ليست حكرا على الرّ جال ‪.‬‬
‫الحق والعدالة ال تعترف بالجغرافيّة أو الحدود‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ـ يتبيّن أنّ مبادئ‬
‫الكفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاءة العـــــــــــــــــــــــــــــرضيـــــّــــــــــــــــــــــــــــــــــــة‬
‫ـ يعبر مشافهة بلغة سليمة ‪.‬‬
‫ـ يحسن االستماع و التواصل مع الغير ‪.‬‬
‫ّ‬
‫الثقافتين المحلية و العالميّة ويوظفها عند الحاجة‪.‬‬ ‫ـ يستثمر الموارد المكتسبة من ّ‬
‫ـ يحدد أفكار ال ّنصوص ويوظف األفكار والمفردات الجديدة‪.‬‬
‫المــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوارد المستهدفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة‬
‫ـ نصوص يغلب عليها ال ّنمط الوصفيّ بنوعيه الما ّدي والمعنوي‪.‬‬
‫ـ المفعول به ـ نائب الفاعل ـ همزة الوصل‪.‬‬
‫الوصف الما ّدي والمعنوي ـ ال ّتلخيص‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫‪ :‬الوضعيّة المشكلة األ ّم‬

‫السّياق ‪:‬‬
‫كنت عضوا في المجلّة المدرسيّة ‪ ،‬وقد أردت وزمالءك إثراءها بش ّتى المواضيع حتى تكون ذات قيمة وفائدة‬
‫فأوكل إليك ركن ‪ :‬عظماء اإلنسانيّة فبدأت بعمليّة البحث وجمع المعلومات الكافية ‪.‬‬
‫ال ّتعليمة ‪:‬‬
‫يتساوى ال ّناس في البدايات ‪ ،‬فالك ّل يبدأ من الصّفر ‪ ،‬بيد أنّ البعض ـ وهم قليلون ـ ي ّتخذون من صعاب الحياة‬
‫مدرجا للرّقيّ ‪ ،‬ومن العثرات دافعا لل ّتق ّدم ‪ ،‬أعلنوا ثورتهم على الحياة ال بالسّالح وإ ّنما بالعزيمة والمضاء والهمّة‬
‫فنالوا بذلك السّبق في شتى المجاالت واغتصبوا الخلد ‪ ،‬ليكونوا ظواهر إنسانيّة سرمديّة ‪.‬‬
‫اختر أحد هؤالء العظماء وترجم له في نصّ تمزج فيه بين السّرد والوصف بنوعيه [ الما ّدي والمعنوي ] وكذا‬
‫مفاعيل بها ـ نوّ اب فاعلين ـ األسلوبين ‪ :‬الخبريّ واإلنشائيّ ـ عالمات ال ّترقيم ـ بعض المصطلحات والقيم التي‬
‫ستكتسبها‪.‬‬
‫المهمّات ‪:‬‬
‫ّ‬
‫ـ ال ّترجمة لهذا ال َعلَم [العظيم] ‪ :‬الميالد وال ّنشأة والظروف ‪...‬‬
‫ـ اضبط وح ّدد عناصر موضوعك [الجوانب الحياتيّة لهذا العلم ] ‪.‬‬
‫ـ التركيز على جوانب العظمة و أسبابها ‪.‬‬
‫تأثرك بأعماله العظيمة وثمّنها [ احكم عليها وقيّمها] ‪.‬‬ ‫ـ عبّر عن ّ‬

‫مالحظة‪ :‬يحث األستاذ المتعلّمين على االنتباه وال ّتركيز وكذا ال ّتحضير الجيّد لدروس المقطع‪ ،‬ح ّتى يسهل عليهم‬
‫يبث فيهم روح ال ّتح ّدي والمنافسة‪ ،‬من خالل تذكيرهم بالمطلوب من حين آلخر‪.‬‬ ‫تقديمه في الوقت المناسب‪ ،‬كما ّ‬

‫األول‬
‫ّ‬ ‫‪:‬األسبوع‬
‫الفئة المستهدفة ‪ :‬س ‪ 1‬م‬ ‫ّ ّ‪ّ 72‬‬
‫المقطع التعلمي الثالث ‪ :‬عظماء اإلنسانيّة ‪ .‬رقم المذ ّكرة ‪:‬‬
‫م ّدة اإلنجاز ‪ 01 :‬ساعة‬ ‫األسبوع‬ ‫الميدان ‪ :‬فهم المنطوق ‪.‬‬
‫األستاذة ‪ :‬سلطان ياسمينة‬ ‫المحتوى المعرفي ‪ :‬البشير اإلبراهيمي ‪.‬‬
‫الموارد المستهدفة ‪:‬‬
‫ـ ي ّتعرف على موضوع ال ّنص ويح ّدد محتواه ‪.‬‬
‫وأبعاد‪.‬ـ ال ّ‬
‫س ّبورة ـ المنجد‬ ‫قيمص ‪105‬‬ ‫ص من‬
‫األستاذ‬ ‫الوسائل ‪:‬ال ّندليل‬
‫انطوى عليه‬
‫‪.‬‬ ‫ـ يستخرج ما‬
‫ـ يعيد إنتاجه شفهيّا بأسلوبه الخاصّ ‪.‬‬
‫شفهي ‪.‬‬ ‫يوظف السّرد و الوصف أثناء عرضه ال ّ‬ ‫ـ ّ‬

‫اإلبراهيمي‪ ‬‬
‫ّ‬ ‫محمد البشير‬
‫في إطار«عظماء اإلنسانية » سيُقرأ على مسامعك نصّ لل ّدكتور «عمر بنقينة » يتح ّدث فيه عن شخصية «البشر‬
‫اإلبراهيمي »‬
‫‪ ‬اسمعه جيّدا وأحسن اإلصغاء ل ‪:‬‬
‫• تقف على فكرته العامّة وأفكاره الجزئية‪ ،‬تتفاعل معها‪ ،‬وتحسن مناقشتها‪.‬‬
‫مشافهة بلغة سليمة فصيحة‪ ،‬وتنتج نصوصا مشابهة‬ ‫ً‬ ‫• تح ّدد أبعاده المختلفة وقيمه المتنوّ عة‪ • .‬تتم ّكن من ال ّتواصل‬
‫له نمطا ومضمونا‪.‬‬
‫السند‪:‬‬
‫وُ لد محمّد البشير اإلبراهيمي يوم ‪ 14‬جوان ‪ «1889‬بأوالد براهم » برأس الوادي بوالية سطيف حيث َتلقىّ تعلي َم ُه األوّ َل‬
‫العربِّي‪َ ،‬فمرَّ‬‫المشرق َ‬
‫ِ‬ ‫ون في الفق ِه واللّغة العرب ّي ِة وفي سنة ‪َ 1911‬توجّ َه َ‬
‫نحو‬ ‫بعض ال ُم ُت ِ‬ ‫َ‬ ‫ودرس‬
‫َ‬ ‫القرآن الكري َم‪،‬‬
‫َ‬ ‫َفحفِ َظ‬
‫وتفرّغ لل ّدراس ِة كطالبٍ‪ ،‬مترد ّداً على أساتذ ِة اللّغ ِة وال ِّدين ث ّم انتقل إلى دمشق‬ ‫َ‬ ‫بال َقاه َِر ِة والمدين َة الم َن َّو َرة بالح َِجاز َفَأ َقا َم فيها‪،‬‬
‫عام ‪ 1916‬واشتغل بالت ّدريس‪ ،‬وحاضر في ال ّنوادي والمساجد‪.‬‬
‫مؤثرةٍ‪ ،‬وأثنا َء َح َوادث ماي ‪ 1945‬قِي َد‬ ‫الجمْع ّي ِة كشخص ّي ٍة بارز ٍة ِّ‬ ‫رع في ال َّتعليم مواصالً َن َشا َط ُه ضِ ْم َن َ‬ ‫الج َزائر َش َ‬ ‫ِب َع ْودته إلى َ‬
‫البشير اإلبراهيميِّ ول ْم َي َت َو ّقفْ‬ ‫ِ‬ ‫يخ‬ ‫راح ال ِّش ِ‬
‫إطالق َس ِ‬ ‫ُ‬ ‫اإلبراهيمي إلى السِّجن ُث ّم أعْ لَ َنت الحكوم ُة االستعمار ّي ُة َع ْف َو َها ال َعا َّم‪ ،‬و َت َّم‬
‫للطلب ِة‬‫ض ُح ُكو َما ِت َها َأنْ ُتخصِّص ِم َنحً ا َّ‬ ‫ِسا مِنْ َبعْ ِ‬ ‫العربّي ِة واإلسْ الم ّيةِ‪ُ ،‬مل َتم ً‬ ‫َان َ‬‫ض الب ُْلد ِ‬ ‫اط ُه َف َسا َف َر سنة ‪1952‬إلى َبعْ ِ‬ ‫َن َش ُ‬
‫الج َزائريي َّن‪.‬‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫ورةِ‪َ ،‬وعم َل في خِد َم ِت َها‪ ،‬وفي هذه الفترة‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬
‫الوط ِن َو َمد َيدَ هُ للث َ‬ ‫َ‬ ‫ار َج َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ت الثورة الجزائر ّية كان البشي ُر اإلبراهيميُّ خ ِ‬ ‫َوعِ ن َد َما ان َدل َع ِ‬
‫ّ‬
‫الجزائريّة‪ ،‬وفي الثانيّة‬ ‫َ‬ ‫ور ِة َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ِّاّل‬
‫هو فِي ا ْولى َيعْ م ُل متنق لِخِد َم ِة الث َ‬ ‫َ‬ ‫َأل‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مِنْ َح َياته‪ ،‬احْ ت َّل مكانتين‪ ،‬مكانة سِ ياسية ومكانة فكريّة‪ ،‬ف َ‬
‫َ‬
‫الوط ِن‬ ‫ار َج َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫ِي ِب ِد َمش َق وإلى َمجْ َمع الل َغويّ بالقاه َِرةِ؛ َو َهكذا َبق َِي خ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِب عُضْ واً م َُراسِ الً َس َن َة ‪ 1954‬فِي ك ٍّل مِن ال َم ْج َم ِع ال ِع ْلم ِّ‬ ‫ان ُتخ َ‬
‫ار ِحهِ‪َ ،‬ذل َِك االسْ تقاَل ُل الذِي َقال َع ْن ُه َي ْومًا‬ ‫ت َّ‬
‫لج َزاِئ ُر َعا َد إلى َو َط ِن ِه لِي ْش َه َد االسْ ِت ْقالل ِب ُك ِّل َج َو ِ‬ ‫ت ْا َ‬ ‫ورةِ‪َ ،‬فلَما َّ َت َحرَّ َر ِ‬
‫الث َ‬ ‫طِ يلَ َة َس َن َوا ِ‬
‫«إنه َج َّن ٌة اَل يُعْ ب ُر إل ْي َها ِإالَّ على جسر مِن الض ََّحايا» ويشاء القضاء أن يرحل ع ّنا ويلتحق بالرّفيق األعلى يوم ‪ 19‬ماي‬
‫‪ ،1965‬فو ّدعته األمّة الجزائريّة بقلوب حزينة‪ ،‬وعيون دامعة‪.‬‬
‫د‪ .‬عمر بن قينة بتصرف‪( ‬شخصيات جزائرية) ط ‪ 1 / 1983‬ص ‪41‬‬
‫دليل األستاذ للسّنة األولى من ال ّتعليم المتوسّط ص ‪105‬‬

‫الزمن‬ ‫ال ّتقويم ‪:‬‬ ‫صيرورة ال ّتعلّمـــــــــــــــــات ‪:‬‬ ‫الوضعيّا‬


‫ت‬
‫ال ّتقديم للمقطع ‪ :‬يزخر ال ّتاريخ اإلنساني بشخصيّات وأبطال تجاوزوا حدود وتاريخ بالدهم ال ّتـشخيصي ‪:‬‬
‫‪ 05‬د‬ ‫يدرك متيّز العظماء‬ ‫ضيّق لبني جنسهم فصاروا ملكا لل ّتاريخ برمّته‪ .‬فمن يكون‬ ‫وتع ّدوا نطاق االنتماء ال ّ‬ ‫وضعية‬
‫عن غريهم‬ ‫هؤالء ؟ ج ‪ :‬العظماء ‪.‬‬ ‫االنطالق‬
‫االنطالق من وضعيّة إشكالية ‪ :‬األمّة الجزائريّة غنيّة برجالها‪ ،‬عريقة في تاريخها‪ ،‬فقد‬
‫أنجبت أبطاال ونوابغ لعبوا دورا رائعا في الجهاد المسلّح وفي الصّراع الحضاري فكانت‬
‫مسيرتهم وال تزال منارا يكشف لألجيال عظمة هذه األمّة التي أنجبتهم سمّوا بعضهم ‪.‬‬
‫‪ 06‬د‬ ‫ال ّتكويـني ‪:‬‬ ‫الوضعيّة الجزئيّة األولى ‪ :‬إسماع ال ّنص بكيفية واضحة متأنية وبصوت مسموع لكل‬
‫يستمع بتمعن لقراءة‬ ‫المتعلّمين مع احترام مخارج الحروف واألداء المعبّر ‪.‬‬ ‫وضعيّة‬
‫يسجل‬ ‫مناقشة الموضوع الستخراج الفكرة العامة ‪:‬‬ ‫بناء‬
‫األستاذ و ّ‬
‫ّ‬
‫ال ّتعلمات ‪ .‬أفهم ال ّنصّ ‪:‬‬
‫رؤوس أقالم‬
‫س ‪ :‬ع ّم يتح ّدث الكاتب في هذا ال ّنصّ ؟ ج ‪ :‬عن البشير اإلبراهيمي‪.‬‬
‫‪ 10‬د‬ ‫س ‪ :‬ماذا تعرف عن البشير اإلبراهيميّ بعيدا عن ال ّنصّ ؟ ج ‪ :‬هو رجل الجهاد العلميّ‬
‫‪73‬‬
‫يناقش النص و جييب‬ ‫ورائد ال ّنهضة الفكريّة في الجزائر‪ ،‬التقى في المدينة المنوّ رة بجمال ال ّدين األفغاني ـ‬
‫عن األسئلة ‪.‬‬ ‫محمّد عبده ـ وبها درس طرق المقاومة مع عبد الحميد بن باديس وكذا األسس األولى ل‬
‫حسب فهمه‬ ‫ج ع المسلمين وكان رئيسها بعد وفاة ابن باديس ‪ ،‬ليعيد إصدار جريدة البصائر ‪...‬‬
‫س ‪ :‬اذكر بعض البلدان التي تشرّف اإلبراهيميّ بزيارتها ؟ ج ‪ :‬القاهرة ـ المدينة المنوّ رة‬ ‫وضعيّة‬
‫دمشق ـ وهل كانت هذه الرّحالت سياحيّة ؟ ج ‪ :‬ال بل رحالت عمل وعلم [ دراسة]‬ ‫بناء‬
‫ال ّتعلمات س ‪ :‬ما األنشطة [الوظائف] التي مارسها اإلبراهيمي ج ‪ :‬ال ّتدريس ـ الصّحافة ـ مناضل‬ ‫ّ‬
‫س ‪ :‬د ّل من ال ّنصّ على المواقف التي تؤ ّكد وطنيّة البشير اإلبراهيميّ ؟ ج ‪ :‬لمّا اندلعت‬
‫الثورة م ّد يده لها ـ عمل على خدمتها ـ لمّا تحرّ رت الجزائر عاد ليشهد االستقالل ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫يثري قاموسه اللّغوي ‪ 05‬د‬
‫‪ ‬ـ أعود إلى قاموسي ‪:‬‬
‫اضر‪:‬‬ ‫ّ‬
‫أفهم كلماتي ‪ :‬تف ّرغ لألمر‪ :‬حصر مجهوده فيه ‪ /‬مترددا ‪ :‬ذاهبا مرّ ة بعد أخرى ‪َ /‬ح َ‬
‫‪ 03‬د‬ ‫ق ّدم المحاضرة‪ .‬قيد ‪ :‬أخذ مكبّال بالقيود ‪َ /‬شرع ‪ :‬بدَأ ‪ /‬ملتمسا ً ‪ :‬طالبًا‪.‬‬
‫عامة‬
‫يصوغ فكرة ّ‬ ‫‪ ‬ـ الفكرة العامّة ‪:‬‬
‫مناسبة ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ـ حياة اإلبراهيمي بين التدريس والتكريس‪.‬‬
‫ـ اإلبراهيميّ عظيم الجزائر والمناضل ّ‬
‫الثائر‪.‬‬
‫‪ 07‬د‬ ‫يتعلّم نقد النّص ‪.‬‬ ‫الوضعيّة الجزئيّة ّ‬
‫الثانية ‪:‬‬
‫نقد ال ّنص ‪:‬‬
‫نوع ال ّنص ‪ :‬من أدب ال ّتراجم والسّير ‪.‬‬ ‫وضعيّة‬
‫نمطه ‪ :‬سرديّ ‪.‬‬ ‫بناء‬
‫يستنتج القيمة‬ ‫ال ّتعلّمات ‪ .‬المضمون ‪:‬‬
‫‪ 02‬د‬ ‫الرّت بويّة‪E‬‬ ‫ـ ميالد اإلبراهيمي وظروف ال ّنشأة ‪ .‬ـ رحالته العلميّة ـ مشاركته ودعمه للثورة‬
‫ووفاته‬
‫نتعلّم من كل نصّ نقرأه مجموعة من الفضائل والقيم ‪ ،‬يهدف من خاللها صاحبه إلى بعث‬
‫رسالة للقارئ ‪ ،‬فما القيم المستفادة من ال ّنص الذي بين أيدينا ؟‬
‫شاعر أحمد سحنون في البشير اإلبراهيمي ‪.‬‬ ‫‪ ‬ـ المغزى العام ‪ :‬قال ال ّ‬
‫قــد كــنت فكــــرة بنــــا َء ألمّـــــته والـيوم أنت بنـاء لـيس ينهار‬
‫عزم ''البشير'' أحال العجز عاصفة والعزم كالسّيف لألخطار ب ّتار‬
‫البشير اإلبراهيميّ رجل بوزن دولة له من المآثر ما يرسخه عظيما في صفحات ال ّتاريخ‪.‬‬

‫‪ :‬ختامي‬ ‫الوضعيّة الجزئية الثالثة ‪:‬‬


‫‪ 10‬د‬ ‫ما البشير اإلبراهيميّ إال واحدا من عظماء الجزائر الكثر تح ّدث واحد منهم في نصّ‬
‫يقدم املتعمّل عرضه‬ ‫سردي مع ّرجا على أه ّم مناقبه ‪ ،‬محترما عالمات ال ّترقيم ‪.‬‬
‫حمرتما رشوط األداء‬ ‫الوضعية يقدم التالميذ عروضهم المنجزة مع مراعاة ‪:‬‬
‫يكسب همارة تعبرييّة‬ ‫الوقفة السليمة ‪ ،‬الهدوء ‪ ،‬استعمال اللغة الفصحى ‪ ،‬ترتيب األفكار‪ ،‬المحافظة على‬ ‫الختاميّة‬
‫مضمون النص ‪ ،‬توظيف المكتسبات الغوية والمعرفية ‪.‬‬
‫Ÿ يتناول التالميذ الكلمة إلبداء آرائهم ومناقشة ما أنتجوا من حيث المنهجية واألفكار‬
‫واللغة بتصحيح فكرة أو إثرائها أو نفيها وإثبات غيرها‪....‬‬
‫Ÿ أخيرا يتدخل األستاذ‪:‬‬
‫ّ‬
‫لتوجيه التالميذ إلى تصحيح أخطائهم وحثهم على االلتزام بالهدوء وتشجيعهم على‬
‫المشاركة في الحوار ومساعدتهم على صياغة أفكارهم ‪.‬‬
‫يع ّقب على ما دار بينهم مؤيدا أو مصوبا من حيث المعارف والمعلومات المنهجية ‪.‬‬
‫كلماتي ‪ :‬استعن بالقاموس لشرح ‪ :‬المتون ـ المجمّع العلمي ‪.‬‬
‫أشرح ‪74‬‬
‫حكمة‪ :‬الرّ جال باألفعال ال باألقوال ‪.‬‬
‫الفئة المستهدفة ‪ :‬س ‪ 1‬م‬ ‫المقطع التعلمي ّ‬
‫الثالث ‪ :‬عظماء اإلنسانيّة ‪.‬‬
‫زمن اإلنجاز ‪ :‬ساعتان‬ ‫رقم المذكرة‪38 :‬‬ ‫الميدان ‪ :‬فهم المكتوب ‪ 1‬ـ قراءة مشروحة ـ‬
‫األسبوع األوّ ل‬
‫األستاذة ‪ :‬سلطان ياسمينة‬ ‫المحتوى التعلّمي ‪ :‬س ّر العظمة ـ المفعول به ‪.‬‬

‫الموارد المستهدفة ‪ :‬يقرأ المتعلم ال ّنص قراءة صامتة ‪.‬‬


‫ـ يقرأه بتأنّ قراءة جهريّة بلغة سليمة ومعبّرة ‪.‬‬
‫قاموسه اللغوي ‪.‬‬ ‫ويثري‬
‫بورة ـ المنجد‬ ‫ّعبة ـ ّ‬
‫الس‬ ‫ص ‪52‬‬‫األلفاظ مالص‬
‫يشرحندات ‪ :‬ك‬
‫ـ ال ّ‬
‫س‬
‫ّ‬
‫ـ يفهم ويستخرج أفكار النص بالمناقشة دويبدي رأيه‪.‬‬
‫ـ يتبيّن جانبا من عظمة ال ّنبيّ وي ّتخذه قدوة ‪.‬‬
‫ّ‬
‫ويوظفها سليمة شفهيّا وكتابيّا في وضعيّات مختلفة‪.‬‬ ‫الظاهرة اللّغوية (المفعول به) ويستنتج أحكامها انطالقا من ال ّنص‪،‬‬ ‫ـ يناقش ّ‬

‫الزمن‬ ‫ال ّتقويم‬ ‫الوضعيّات ال ّتعليمية و ال ّنشاطات المقترحة ‪:‬‬ ‫الوضعيّات‬


‫وضعيّة‬
‫االنطالق‪.‬‬

‫‪ 03‬د‬ ‫التكويني ‪ :‬يقرأ‬ ‫القراءة الصامتة ‪ :‬دعوة المتعلّمين إلى فتح الكتب ص ‪ ، 52‬وقراءة ال ّنص قراءة صامتة ‪.‬‬
‫ص قراءة صامتة‬
‫النّ ّ‬ ‫الوضعيّة الجزئية األولى ‪ :‬أفهم ال ّنص ‪:‬‬
‫‪ 04‬د‬ ‫ويفهم ما ورد يه‬ ‫مراقبة الفهم العام ‪ :‬إليك األسئلة ال ّتالية ‪ ،‬حاول باالعتماد عليها صياغة فكرة عامّة مناسبة ‪.‬‬
‫العالم ؟ ج ‪ :‬في نشر ال ّدعوة اإلسالميّة‪.‬‬ ‫س ‪ :‬؟ ‪ .‬ج ‪ :‬فيم تح ّدى ال ّنبيّ‬
‫يتدخل يف النّقاش‬
‫ّ‬ ‫س ‪ :‬؟ ج ‪ :‬كيف كانت مهمّته ؟ ج ‪ :‬صعبة وكثيرة ال ّتح ّديات‪.‬‬
‫وحيلّل حسب فهمه‬ ‫س ‪ :‬؟ ج ‪ :‬ما س ّر عظمة ال ّنبي ؟ ج ‪ :‬نجاحه في نشر اإلسالم رغم صعوبة المأموريّة‪.‬‬
‫إذا عرفنا صعوبة ال ّتح ّديات التي خاضها نبيّنا الكريم وأدركنا أ ّنه نجح فيها وسكن القلوب قبل‬
‫‪.‬‬ ‫العقول ما تر ّددنا يوما في جعله عظيم العظماء ‪ .‬ق ّدموا فكرة عامّة تناسب مقامه‬ ‫بناء‬
‫‪ 02‬د‬ ‫‪ ‬ـ الفكرة العامّة ‪:‬‬ ‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬
‫في رسالته رغم الصّعاب جعلته سيّد العظماء‪.‬‬ ‫~ نجاح ال ّنبي‬
‫‪ 07‬د‬ ‫يستخلص‪ E‬فكرة‬ ‫~ أح ّقيّة ال ّنبيّ للعظمة لنجاحه في مأموريّته الصّعبة‪.‬‬
‫عامة مناسبة للنّص‪.‬‬ ‫القراءة النموذجية ‪ :‬من طرف األستاذ متبوعة بقراءات فردية ألحسن التالميذ وأجودهم قراءة‬
‫ّ‬
‫مع مراعاة األداء ‪ ،‬االسترسال ‪ ،‬سالمة اللغة ‪ ،‬احترام عالمات الوقف ‪ ،‬تصحيح األخطاء‬
‫حيسن اإلصغاء و‬
‫المناقشة وال ّتحليل واستنباط المعطيات ‪:‬‬
‫يقرأ قراءة معربة‬
‫‪ 06‬د‬ ‫تقسيم النص إلى وحداته الجزئية ‪ :‬ال ّنصّ كما تالحظ متضمّن أفكارا ثالثا‪ ،‬فهلمّوا بنا نناقشها ‪.‬‬
‫حمرتما آليّاهتا ‪.‬‬ ‫‪ ‬ـ األفكار األساسية ‪:‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬تحديدها‪ [ :‬ينبغي لمن ‪ ...‬موقف العالم ] قراءتها وتذليل صعوبتها ‪:‬‬
‫يقسم النص إىل‬
‫ّ‬ ‫قبل نشر دعوته ؟ ج ‪ :‬رجال وحيدا فقيرا‪.‬‬ ‫المداولة‪ :‬س‪ :‬كيف كان ال ّنبيّ‬
‫وحداته األساسية‬ ‫‪ .‬س‪ :‬كيف كان موقفه وموقف العالم من ال ّدعوة ؟ ج ‪ :‬كان هو في جانب وهم في جانب‬
‫‪ 01‬د‬ ‫ويعنون لكل‬ ‫‪ .‬ـ س ‪ :‬أهناك من شاركه دينه حينها ؟ ج ‪ :‬ال بل كان وحده‬
‫فكرة ‪.‬‬ ‫‪.‬س ‪ :‬ما موقف ال ّدنيا من ذلك ؟ ج ‪ :‬لم يروا ما يرى وال شعروا له بوجود‬
‫يتدرب على القراءة ‪ 02‬د‬ ‫‪ ‬ـ أعود إلى قاموسي ‪ :‬أفهم كلماتي ‪ :‬تم ّكنت ‪ :‬قدرت عليه ‪ /‬عقيدة ‪ :‬ما يتم اإليمان ب ه دون‬
‫ّ‬
‫املنهجيّة ويناقش‬ ‫شك ‪ /‬عشيرته ‪ :‬بنو أبيه األقربون وقبيلته ‪.‬‬
‫ويستخرج كل‬ ‫دعوته‪ ،‬وأي نكران قابله الع الم‬ ‫‪ ‬ـ الفكرة الجزئية األولى‪ :‬أيّة غرابة بدأ بها ال ّنبيّ‬
‫فكرة على حدا ‪.‬‬
‫به‪ ،‬فشتان بين الموقفين‪ .‬ق ّدموا فكرة مناسبة لهذا ‪.‬‬
‫‪ 06‬د‬ ‫~ تباين موقفي ال ّنبيّ والعالم من ال ّدين الجديد‪.‬‬
‫يثري قاموسه‬ ‫~ ال ّدين الجديد بين تأييد ال ّنبيّ و إعراض العالم‪.‬‬
‫اللغوي مبفردات‬ ‫تلخيص الفقرة بأسلوب المتعلّم الخاص ‪.‬‬
‫‪ 05‬د‬
‫جديدة ‪.‬‬ ‫الفقرة الثانية ‪ :‬تحديدها [ رجل عاطل ‪ ...‬ورقة منها! ] ‪ :‬قراءتها وفهم معانيها ‪:‬‬
‫؟ ج ‪ :‬رجل عاطل من ك ّل قوّ ة وسالح [عاطل‪ :‬مجرّد]‬ ‫األسئلة ‪ :‬س بم وصف النبيّ‬
‫‪75‬‬ ‫س ‪ :‬ما السّالح الذي اعتمده أمام مخالفيه؟ ج ‪ :‬مضاء العزيمة وصالبة اإليمان ‪.‬‬
‫‪ 02‬د‬ ‫س‪ :‬بم يمتاز ذلك العالم ؟ ج ‪ :‬تدعمه قوّ ة العدد والع ّدة تؤازر عقيدة قديمة‪.‬‬
‫شديد بعقيدتها‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما الذي زاد في صعوبة مأموريّة ال ّنبيّ ؟ ج ‪ :‬تشبّثها ال ّ‬
‫شجرة العتيدة ؟ ج ‪ :‬أمّا األوّ ل فهو دين اإلسالم‬ ‫س ‪ :‬ماذا يقصد الكاتب بالغرس الجديد‪ ،‬ال ّ‬
‫وأمّا الثانية فالكفر والضّالل‪.‬‬
‫‪ ‬ـ أعود إلى قاموسي ‪ :‬أفهم كلماتي ‪ :‬عاطل من السالح‪ :‬بال سالح ـ مجرد منه‬
‫مضاء العزيمة ‪ :‬قوّ ة وصالبة اإلرادة ‪ /‬تؤازره ‪ :‬تعينه وتدعمه وقت ال ّ‬
‫ش ّدة ‪ .‬السّادن ‪ :‬خادم‬
‫الكعبة ‪ /‬العتيدة ‪ :‬المهيّأة ـ الحاضرة ‪ /‬تأبى ‪ :‬ترفض ـ تكره ‪.‬‬
‫‪ 02‬د‬ ‫تلخيص الفقرة بأسلوب المتعلّم الخاصّ ‪.‬‬
‫‪ 03‬د‬ ‫‪ ‬ـ الفكرة الجزئيّة الثانية ‪ :‬صحيح أنّ القوى متباينة بين ال ّنبي ومعارضيه أ ّنهم متشبثون‬
‫بعقائدهم الفاسدة لكن لل ّنبيّ مضاء العزيمة وصالبة اإليمان‪ ،‬ما الفكرة مناسبة للفقرة ؟‬
‫شرك‪.‬‬ ‫~ عزيمة ال ّنبيّ وصالبة إيمانه ودورهما في مسخ ال ّ‬
‫~ صمود ال ّنبيّ أمام في سبيل اقتالع شجرة الكفر‪.‬‬
‫الفقرة الثالثة ‪ :‬تحديدها [ ولقد جاهد ‪ ...‬وتمّت المعجزة ] قراءتها و تذليل صعوبتها ‪:‬‬
‫األسئلة ‪ :‬س ‪ :‬بم تكلّل صبر ال ّنبي وجهاده ؟ ج ‪ :‬استطاع نقل العقيدة ونشرها بين ال ّناس‪.‬‬
‫‪ 02‬د‬ ‫س ‪ :‬أ كان ذلك سهال ؟ ج ‪ :‬ال‬
‫س ‪ :‬عن أيّ معجزة يتح ّدث الكاتب ؟ ج ‪ :‬تح ّقق ال ّنصر بانتشار اإلسالم‪.‬‬
‫ـ الفكرة الجزئية الثالثة ‪ :‬كانت مهمّة ال ّنبيّ صعبة لكنها ليست مستحيلة فقد نجح أيّما نجاح‬
‫‪ 02‬د‬ ‫في تحقيق المعجزة فأوصل اإلسالم إلى قلوب ال ّناس ‪ .‬هات فكرة مناسبة للفقرة ‪.‬‬
‫يح ّقق المعجزة وينشر اإلسالم‪.‬‬ ‫~ ال ّنبي‬
‫في نشر ال ّدعوة ‪.‬‬ ‫~ نجاح ال ّنبي‬
‫يتوصل إىل صياغة‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬ـ المغزى العام ‪ :‬إالم يهدف الكاتب من وراء نصّه ؟‬
‫مغزى عام مناسب‬
‫أب ال ّزهراء قد جاوزت قدري بـــيد أنّ لـــــــــــــي انتسابا‬
‫مدحت المالكين فازددت قدرا ولمّا مدحتك اجتزت السّحابا‬
‫قال شاعر الرّسول حسّان بن ثابت ‪:‬‬
‫وما فقد الماضون مثل محمّد وما مثله ح ّتى القيامة يفقد‬
‫يتدرب على القراءة ‪ 05‬د‬ ‫ت ختامي قراءات فرديّة لل ّنص ‪ ،‬للتد ّرب على آليات القراءة المعبرة و المسترسلة ‪.‬‬
‫ويستثمر ويراجع‬ ‫استخرج فاعلين وبين أنواعهم ‪.‬‬
‫وحيضر‬
‫يثبت ويرسخ ماتعلم ‪ّ ،‬‬ ‫وظف الكلمات [ مضاء العزيمة ‪ ،‬تؤازره ‪ ،‬أسالفه ] في جمل تد ّل معانيها على العظمة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المطلوب‬
‫درسه املقبل ‪.‬‬ ‫حضّر درس ‪ :‬فرانز فانون ص ‪. 56‬‬
‫‪76‬‬
‫أقوال خالدة ‪ :‬الفراغ مفسدة ‪.‬‬
‫الفئة المستهدفة ‪ :‬س ‪ 1‬م‬ ‫الثالث ‪ :‬عظماء اإلنسانيّة ‪.‬‬ ‫المقطع التعليمي ّ‬
‫رقم المذ ّكرة‬ ‫األسبوع ‪01‬‬
‫زمن اإلنجاز ‪ 01 :‬ساعة‬ ‫الميدان ‪ :‬أفهم قواعد لغتي ‪.‬‬
‫األستاذة ‪ :‬سلطان‬ ‫المحتوى المعرفي ‪ :‬المفعول به ‪.‬‬
‫ياسمينة‪.‬‬
‫الموارد المستهدفة ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الظاهرة اللغوية (المفعول به) و يوظفها صحيحة في إنتاجه اللغوي نطقا وخطا ‪.‬‬ ‫ـ يالحظ ّ‬
‫بصوره ـالمختلفة ‪.‬‬ ‫الجملة‬
‫كتب خارج ّية‬ ‫ـ يح ّدد المفعول البه ّسفي‬
‫ندات ‪:‬‬
‫ـ يتعرّ ف على أنواعه وعالمات إعرابه فيميّزه عن باقي المنصوبات ‪.‬‬
‫ز‪/‬د‬ ‫ال ّتقويم‬ ‫الوضعيّات ال ّتعليمية و ال ّنشاطات المقترحة ‪:‬‬ ‫الوضع ّيات‬

‫تشخيصي ‪:‬‬ ‫مراجعة أحكام درس‪ :‬ما هو الفاعل ؟ ما أقسامه ؟ بم يرفع ؟‬


‫‪03‬‬ ‫االنطالق من وضعيّة تعليمية ‪ :‬لألفعال تقسيمات كثيرة فمنها الالزمة والمتع ّدية ‪ ،‬فما الفرق‬
‫يتهيّأ ويستنتج دور‬
‫ّ‬
‫بينهما ؟ ج ‪ :‬الفعل الالزم يكتفي بفاعله أما المتعدي فيطلب المفعول به ‪ .‬هذا ما سنعرفه اليوم‪ .‬م به يف اجلملة‪. E‬‬
‫تكويني ‪:‬‬ ‫‪‬ـ عرض ومناقشة األمثلة ‪:‬‬
‫‪02‬‬ ‫صيّة ـ من نصّ الوطنيّ ص‪44:‬‬ ‫تستخرج عن طريق األسئلة المرفقة ـ تحقيقا للمقاربة ال ّن ّ‬
‫يسهم يف‬
‫الشواهد‬ ‫س ‪ :‬ما الذي ح ّققه ال ّنبيّ بصموده ؟ أ ـ ‪ 1‬ـ بلّغ النبيُّ ال ّدعو َة ‪.‬‬
‫استخراج ّ‬
‫ب ـ ‪ 2‬ـ إيّاي يقصد الضّيف فأكرمه‪.‬‬
‫ويسجلها‬
‫ّ‬ ‫‪ 3‬ـ أحببنا هذا الرّسول وطبّقنا الذي أمرنا به‪.‬‬
‫ج ـ ‪ 4‬ـ شاهدت يحيى قادما‪.‬ـ‬
‫ّ‬
‫‪ 5‬ـ نصحت أخاك أن يصادق الصّالحين ويكون منهم فقبل النصيحتين‪.‬‬
‫‪03‬‬
‫ت‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ شاهدت العظيما ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫شواهد ‪ :‬يقرأها األستاذ ويكلف متعلمين أو ثالثة بقراءتها قراءة إعرابيّة صحيحة ‪.‬‬ ‫قراءة ال ّ‬
‫‪06‬‬ ‫المناقشة وال ّتحليل ‪:‬‬
‫تأمّلوا المثال األوّ ل ‪ .‬ما نوع الجملة ؟ ج ‪ :‬فعليّة ‪ .‬ح ّددوا عناصرها ‪ .‬ج ‪ :‬بلّغ [فعل] ال ّنبيّ‬
‫يشارك يف املناقشة‬ ‫[فاعل] ال ّدعوة [ مفعول به] س ‪ :‬ما نوع المفعول به وما حركته اإلعرابيّة ؟ ج ‪ :‬اسم‬
‫والتّحليل‬ ‫منصوب س ‪ :‬هل يت ّم معنى الجملة دونه ؟ ج ‪ :‬ال ‪.‬س ‪ :‬كيف نسمّي الفعل الذي ال يستغني‬
‫‪03‬‬ ‫عن المفعول به ؟‪ .‬ج ‪ :‬فعل متع ّدي ‪ .‬س ‪ :‬ما عالقة الفعل [بلّغ] بالمفعول به [ال ّدعوة] ؟ ج ‪:‬‬
‫وقع الفعل [بلّغ] على المفعول به [ ال ّدعوة] س ‪ :‬ماذا تستنتج ؟‬

‫‪01‬‬ ‫‪ 1‬ـ المفعول به ‪ :‬اسم منصوب يقع بعد فعل متعد ويد ّل على الذي وقع عليه فعل‬
‫يتعرف على‬ ‫الفاعل مثل ‪ :‬ال ينسى ال ّتاريخ العظما َء‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫ّ‬
‫مفهوم املفعول‬ ‫يطلب األستاذ من المتعلّمين تقديم أمثلة مناسبة تحتوي على مفعول به‪.‬‬
‫به ‪.‬‬ ‫لنعد إلى م‪ 1‬كيف ورد المفعول به فيه ؟ ج ‪ :‬اسم ظاهر ‪ .‬أ يكون دائما كذلك ؟ لنتابع أمثلة‬
‫الزمرة ب لنعرف ذلك ‪ .‬في المثال ‪ 2‬مفعوالن بهما ح ّددهما ‪.‬ج ‪ :‬إيّاي و ـه‪ .‬س‪ :‬كيف جاءا ؟‬ ‫ّ‬
‫‪05‬‬ ‫ج ‪ :‬ضمير نصب منفصل و ضميرا م ّتصال ‪.‬‬
‫الذي ‪ .:‬س‪ :‬وكيف وردا ؟ ج‪ :‬وردا اسم إشارة‬ ‫يكون ‪ :‬هذا ـ‬
‫المفعول به‬ ‫المفعول ّد به ‪:‬‬
‫دوهما‪ .‬ج‬ ‫أنواعبهما ‪ ،‬ح‬
‫مفعولين‬
‫ض ّم‪2‬م‪ 3‬ـ‬
‫العظماءصّلت ؟‬
‫فكر‪ .‬إالم تو‬ ‫ّ‬
‫أناروالي‬
‫على الت‬ ‫موصوال‬
‫الوطن‪.‬‬
‫َ‬ ‫ظاهرا ‪:‬‬ ‫واسما اسما‬
‫أـ‬
‫ب ـ ضميرا نصب منفصال ‪ :‬إياك أعني واسمعي يا جارة [مثل عربي]‪.‬‬
‫يع ّدد أنواع‬ ‫ج ـ ضميرا م ّتصال ‪ :‬ساعدني أستاذي في ح ّل المسألة ‪.‬‬
‫املفعول به‬
‫ج ـ اسم إشارة ‪ :‬ق ّدمت هذه المساعدة للمحتاج ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫د ـ اسما موصوال‪ :‬أ ّديت الذي كان واجبا‪.‬‬
‫‪06‬‬
‫مثلوا لكل حالة ممّا سبق ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫لننتقل إلى المجموعة ج ‪ .‬بيّن المفعول به في المثال ‪ . 4‬ج ‪ :‬يحيى ‪ .‬ح ّددوا المفاعيل بها في‬
‫أن المفعول به مصوب دائما‪ .‬فما‬ ‫مثالها ‪ 5‬ج‪ :‬أخاك ـ الصّالحين ـ النّصيحتين‪ .‬اتّفقنا على ّ‬
‫عالمة نصبه في هذه األمثلة مع التّعليل ؟‬
‫‪06‬‬ ‫ج ‪ :‬يحيى نصب بالفتحة المق ّدرة ألنّه معتل باأللف [مقصور] أخاك نصب باأللف ألنّه من‬
‫األسماء ال ّستّة ‪ .‬المجاهدين بالياء ألنّه ج م سالم ‪ .‬النّصيحتين بالياء ألنّه مثنّى ‪.‬‬
‫س ‪ :‬ماذا عن آخر مثال ؟ ج ‪ :‬الكسرة النّائبة عن الفتحة ألنّه ج م سالم ‪.‬‬
‫إالم توصّلت ؟‬
‫‪  3‬ـ عالمات‬
‫أ ـ الفتحة ّ‬
‫الظا‬ ‫يتعرف على‬
‫ّ‬
‫عالمات املفعول‪ 1‬ـ صحيح اآل‬
‫به اإلعرابية ‪ 2‬ـ معتال بغير‬
‫ّ‬
‫أو كان منتهيا‬
‫ضمّة الم‬‫ب ـ ال ّ‬
‫ج ـ األلف‪ :‬إذا‬
‫د ـ الياء‪ :‬إذا ك‬
‫‪ 1‬ـ مث ّنى‪ :‬أعر‬
‫‪ 2‬ـ جمعا مذ ّكر‬
‫هـ ـ الكسرة‪[ :‬‬ ‫هاتوا أمثلة على هذا ‪.‬‬

‫ختامي ‪:‬‬ ‫أوظف تعلّماتي ‪:‬‬‫ّ‬


‫يثبّت مكتسباته‬ ‫‪ 1‬ـ د ّل على المفعول به في الجمل ال ّتالية مبيّنا نوعه ‪:‬‬
‫شرفه الفعل الحسن ‪.‬‬ ‫ـ المرء ي ّ‬ ‫ـ عالج عيوب ال ّناس بالحلم‪.‬‬
‫ويدعمها ‪.‬‬
‫يتدرب على إنتاج ‪08‬‬ ‫هّللا‬
‫ـ يحبّ المحسنين‪.‬‬ ‫ـ لقد سامحك صديقك ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ـ نحترم أباك ‪.‬‬ ‫ـ إياي يطلب المدير‪.‬‬
‫مجل تضم مفاعيل‬
‫‪ 2‬ـ أعرب ‪:‬‬
‫هبا بوضعيّات‬ ‫أفهمت الصّديقـ المسألة صحيحة‪.‬‬
‫خمتلفة ويعربه‬ ‫الحل ‪:‬‬
‫إعرابا صحيحا ‪.‬‬ ‫نوعه‬ ‫المفعول به‬ ‫نوعه‬ ‫المفعول به‬
‫ضمير م ّتصل‬ ‫ك [سامحك]‬ ‫اسم ظاهر‬ ‫عيوب‬
‫اسم ظاهر [ج م س]‬ ‫المحسنين‬ ‫ضمير م ّتصل‬ ‫الهاء [يشرفه]‬
‫ضمير نصب منفصل‬ ‫إيّاي‬ ‫ضمير م ّتصل‬ ‫ك [ سامحك]‬
‫اإلعراب ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أفه ْم ‪ :‬فعل ماض مبني على السّكون التصاله بتاء المتكلم ‪ ،‬وتاء المتكلم ضمير متصل مبنيّ‬
‫ض ّم في مح ّل رفع فاعل ‪.‬‬ ‫على ال ّ‬
‫ّ‬
‫الصّديق ‪ :‬مفعول به أوّ ل منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ‪.‬‬
‫الظاهرة على آخره ‪.‬‬ ‫المسألة ‪ :‬مفعول به ثان منصوب وعالمة نصبه الفتحة ّ‬
‫الظاهرة على آخره ‪.‬‬‫صحيحة ‪ :‬مفعول به ثالث منصوب وعالمة نصبه الفتحة ّ‬
‫يستثمر ويقوم‬ ‫أنجز تماريني في البيت‪ :‬استخرج من نص ‪ " :‬سرّ العظمة " مفاعيل بها ‪.‬‬
‫ر ّكبوا جمال فعليّة فعلها متعد مع تنويع وضعيّات المفعول به ‪.‬‬
‫أعرب ‪ :‬ألبست الوالدة صبيّها ثوبا دافئا‪.‬‬
‫فائدة ‪ :‬قد يتع ّدد المفعول به ‪ ،‬وهذا حسب نوع فعل الجملة ‪ ،‬فهناكـ أفعال تنصب مفعولين فهناك أفعال تنصب مفعولين [أفعال ‪:‬‬
‫ظن الجاهل االمتحان سهال‬ ‫اليقين ـ الرّجحان ـ التّحويل] ‪ّ :‬‬
‫أفعال تتعّدي إلى ثالث مفاعيل [أفعال المنح والعطاء] ‪ :‬أفهمت الصّديق المسألة صحيحة ‪.‬‬ ‫وهناك ‪78‬‬
‫الفئة المستهدفة ‪ :‬س ‪ 1‬م‬ ‫رقم المذ ّكرة ‪40:‬‬ ‫المقطع ال ّتعلّمي ّ‬
‫الثالث ‪ :‬عظماء اإلنسانيّة ‪.‬‬
‫األسبوع ‪01 :‬‬
‫م ّدة اإلنجاز ‪ :‬ساعة واحد‬ ‫الميدان ‪ :‬فهم المكتوب [ دراسة ال ّن ص األدبي]‬
‫األستاذة ‪ :‬سلطان ياسمينة‪.‬‬ ‫المحتوى المعرفي ‪ :‬جميلة بوحيرد‪ .‬ص ‪54‬‬
‫الموارد المستهدفة ‪:‬‬
‫ـ االستظهار الصّحيح للسّندات ‪ ،‬وتذوّ ق أساليبها ومعانيها المختلفة وقراءتها قراءة شعريّة واعية ‪.‬‬
‫ـ تقسيم ال ّنصّ إلى وحدات فكريّة‪ ،‬ويدرس أفكاره ويقف على جماليّاته ‪.‬‬
‫شرح من األلفاظ ويثري قاموسه اللّ‬
‫المنجدغوي ‪.‬‬ ‫ـ يشرح ما يستحق ال ّ‬
‫سندات ال ّتربوية ‪ :‬ك م ص ‪ 54 :‬ـ ال ّ‬
‫س ّبورة ـ‬ ‫ال ّ‬
‫الظاهرة البالغيّة ‪ :‬األسلوبين الخبريّ و اإلنشائيّ ‪.‬‬ ‫ـ يراجع ّ‬
‫ـ يتعرّ ف على جوانب من شخصيّة وبطولة جميلة بوحيرد ‪.‬‬
‫الزمن‬ ‫ال ّتقويم‬ ‫الوضعيّات ال ّتعليمية و ال ّنشاطات المقترحة ‪:‬‬ ‫الوضعيّات‬
‫تشخيصي ‪:‬‬ ‫مراقبة تحضيرات المتعلّمين وتقويم أعمالهم المنجزة‪.‬‬ ‫وضعيّة‬
‫يدرك دور املرأة‬ ‫االنطالق من وضعيّة تعليميّة ‪ :‬جاء في قصيدة نوفمبر من مقطع حبّ الوطن ‪:‬‬ ‫االنطالق‬
‫‪ 03‬د‬
‫الثوري إىل جانب‬ ‫[ ب ‪] 06‬‬ ‫فمن مدن وقرى طفنا رجاال وحرائر‬
‫الرجال ‪.‬‬ ‫عرفت أنّ الحرائر هن ال ّنساء‪ ،‬فهل تشاطره الرّ أي ؟ ج ‪ :‬فهناك نساء شاركن في ّ‬
‫الثورة‬
‫ّ‬
‫فدخلن سج ّل العظمة من بابه الواسع ‪ .‬س ّم بعضهن ‪ .‬ج ‪ :‬اللة فاطمة نسومر ـ حسيبة بن‬
‫بوعلي ـ جميالت الجزائر [ جميلة باشا ـ جميلة بوعزة ـ جميلة بوحيرد ] سنتعرّف اليوم‬
‫على واحدة تم ّردت على قوانين األنوثة ولبّت نداء الوطن إلى جانب ال ّرجال ‪ ،‬إنها‬
‫صديقة الصّحراء وأسطورة القرن العشرين ‪ :‬جميلة بوحيرد ص ‪. 54‬‬
‫تكويني ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى‪:‬‬
‫‪ 03‬د‬ ‫يقرأ القصيدة قراءة‬ ‫ّ‬
‫القراءة الصّامتة ‪ :‬دعوة المتعلمين إلى فتح الكتاب ص ‪ 42‬وقراءة القصيدة قراءة صامتة‪.‬‬
‫تأمليّة‪E.‬‬ ‫أسئلة مراقبة الفهم العام ‪ :‬اقرأ القصيدة بتأنّ لتتمكن من اإلجابة عن أسئلة الفهم العام‪.‬‬ ‫بناء‬
‫صامتة ّ‬
‫س ‪ :‬في من قيلت القصيدة ؟ ج ‪ :‬في األسطورة الخالدة جميلة بوحيرد ‪.‬‬ ‫ال ّتعلّمات ‪.‬‬
‫‪ 03‬د‬ ‫يناقش الفهم العام‬ ‫س ‪ :‬طيف عرفت أ ّنها المقصودة ؟ ج ‪ :‬من خالل البيت ‪.07‬‬
‫ويصوغ فكرة‬ ‫س ‪ :‬كيف تبدو من خالل القصيدة ؟ ج ‪ :‬صامدة شجاعة و بطلة باسلة ‪.‬‬
‫عامة‪.‬‬ ‫جميلة بوحيرد‪...‬وما أعظمها من بطلة مكافحة أذهلت المستعمر بصمودها وحيّرته بثباتها‬
‫أجملوا هذه المعاني في فكرة عامّة مناسبة ‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الفكرة العامّة ‪:‬‬
‫‪ 02‬د‬ ‫ّ‬
‫ـ بوحيرد المناضلة الشجاعة والبطلة الصّامدة ‪.‬‬
‫ـ صفات بوحيرد و اإلشادة بصمودها وبسالتها ‪.‬‬
‫‪ 04‬د‬ ‫ّ‬
‫قراءة نموذجية من طرف األستاذ ثم قراءة أحسن المتعلمين وأجودهم أدا ًء ‪ ...‬قراءات‬
‫فردية يراعى فيها األداء‪ ،‬االسترسال‪ ،‬سالمة اللغة‪ ،‬احترام عالمات الوقف‪.‬‬
‫يصغي للقراءة‬ ‫الوضعيّة الجزئيّة ّ‬
‫الثانية ‪:‬‬
‫ويتدرب‬
‫النموذجيّة ّ‬ ‫المناقشة والتحليل واستخالص المعطيات‪:‬‬
‫على القراءة‬ ‫ديدننا مع ال ّنصوص األدبيّة أن نقسّمها إلى أفكارها األساسية ونح ّدد عنوان كل فقرة ‪.‬‬
‫‪ 02‬د‬
‫املنهجيّة‬ ‫الوحدة األولى ‪ :‬تحديدها [ ‪ 01‬ــ ‪ ] 04‬قراءتها وتذليل صعوباتها ‪.‬‬
‫‪ 03‬د‬ ‫شاعر عنها ؟ ج ‪ :‬في السّجن ‪.‬‬ ‫األسئلة‪ :‬س‪ :‬أين كانت البطلة لحظة سّؤال ال ّ‬
‫يناقش ويتفاعل‬ ‫س ‪ :‬كيف بدت عيناها ؟ ج ‪:‬مكحولتان بالكبرياء ‪.‬‬
‫الستخراج األفكار‬ ‫شاعر هذه البطلة معانية في صمت فماذا أصابها ؟ ج ‪ :‬جروح وحروق ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬صوّ ر ال ّ‬
‫األساسيّة‪ E‬ويشارك‬ ‫س ‪ :‬بم واجهت الحروق ؟ ج ‪ :‬ببسمة زهراء ‪.‬‬ ‫بناء‬
‫كل فكرة ‪.‬‬
‫س ‪ :‬بم ألحقتها تلك البسمة ؟ ج ‪ :‬بشرف ال ّتاريخ ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ال ّتعلمات ‪.‬‬
‫‪ 01‬د‬ ‫لعنونة ّ‬ ‫س ‪ :‬ما صفات صديقة الصّحراء ؟ ج ‪ :‬عينان مكحولتان ـ جبين وضّاء ـ فم باسم ‪.‬‬
‫‪ ‬ـ أفهم كلماتي ‪ :‬مكحولتان [مكتحلتان] ‪ :‬زيّنتا بالكحل ‪ /‬وضّاء ‪ :‬حسن ومشرق‬
‫ألألت ‪ :‬برقت وأشرقت ‪ /‬زهراء ‪ :‬حسنة ‪.‬‬
‫شاعر في صاحبة العينين المكتحلتين بالكبرياء فقد تشرّفت بدخول ال ّتاريخ لبسمة‬ ‫احتار ال ّ‬
‫لم تطفئها الحروق وال الجروح ‪ .‬صوغوا هذا في فكرة ‪.‬‬
‫‪ 02‬د‬ ‫‪ ‬ـ الفكرة األولى ‪:‬‬
‫ـ بنت الصحراء ذات الكبرياء‪.‬‬
‫‪79‬‬ ‫ـ بنت الصحراء المسجونة تقابل معاناتها ببسمة‪.‬‬
‫‪ 05‬د‬ ‫يطالب المتعلّمون بنثر األبيات بأسلوبهم الخاصّ ‪.‬‬
‫الثانية ‪ :‬تحديدها [ ‪ 05‬ــ ‪ ] 06‬قراءتها وتذليل صعوباتها ‪.‬‬ ‫الوحدة ّ‬
‫شاعر بالوحش ـ يلعق جرحها ؟ ج ‪ :‬المستعمرـ ّ‬
‫يعذبها‬ ‫األسئلة ‪ :‬س ‪ :‬من يقصد ال ّ‬
‫الطرف في صمت ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما ر ّدة فعلها من ذلك ؟ ج ‪ :‬تغمض ّ‬
‫بناء‬
‫س ‪ :‬عالم يدل صمتها ؟ ج ‪ :‬على صمودها ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ال ّتعلمات ‪.‬‬
‫س ‪ :‬ما سبب ذهولها ؟ ج ‪ :‬نذالة المستعمر ‪.‬‬
‫‪ 01‬د‬
‫س ‪ :‬ما األسلحة ال ّتي استخدم في ثورتهم ؟ ج ‪ :‬العصيّ والخناجر ‪.‬‬
‫الطرف ‪ :‬العين ـ ال ّنظر‪ /‬كبرا‪ :‬عظمة وتجبرا ‪ /‬نذالة‪ :‬خساسة واحتقار‬ ‫‪ ‬ـ أفهم كلماتي‪ّ :‬‬
‫هاهي صديقة الصّحراء تعلّمنا معنى الصمود إذ أ ّنها تواجه وحشية ال ّتعذيب بالصمت‬
‫‪ 02‬د‬ ‫وهي عظيمة أبية ‪ ،‬فما ضعفت و ال استكانت عنونوا للفقرة ‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الفكرة ّ‬
‫الثانية ‪:‬‬
‫‪ 03‬د‬ ‫ـ ثبات وكبرياء بوحيرد أمام وحشيّة المستعمر الخسيس ‪.‬‬
‫‪ 03‬د‬ ‫ـ صمود بوحيرد في وجه المستعمر وذهولها من نذالته ‪.‬‬
‫يأمر األستاذ متعلّما أو اثنين بنثر أبيات الجزئيّة ّ‬
‫الثانية ‪.‬‬
‫الثالثة ‪ :‬تحديدها [‪ ]07‬قراءتها وتذليل صعوباتها ‪.‬‬ ‫الوحدة ّ‬
‫شاعر لتساؤله فع ّم تساءل هذه المرّ ة ؟ ج ‪ :‬عن صمتها‪.‬‬ ‫األسئلة ‪ :‬س ‪ :‬رجع ال ّ‬
‫س ‪ :‬ما انعكاس هذا الصّوت على السّاحات ؟ ج ‪ :‬جعلها تزأر ‪.‬‬
‫س ‪ :‬ما الذي قصده الشاعر بذلك ؟ ج ‪ :‬تمجّدها السّاحات وتشهد على بطولتها وصمودها‬
‫‪ ‬ـ أفهم كلماتي ‪ :‬حداء ‪ :‬غناء لإلبل ‪.‬‬
‫‪ 02‬د‬ ‫بوحيرد العظيمة التي علّمتنا معنى الصّمود أفزعت المستعمر بصمتها الذي عبّرت عنه‬
‫السّاحات زائرة مم ّجدة لها وشاهدة على بطوالتها هاتوا فكرة مناسبة للفقرة ‪.‬‬
‫الثالثة ‪:‬‬‫‪ ‬ـ الفكرة ّ‬
‫ـ صمت بوحيرد يفزع المستعمر‪.‬‬
‫ـ شهادة السّاحات لبطوالت بوحيرد رغم صمتها‪.‬‬
‫‪ 01‬د‬ ‫ّ‬
‫‪ ‬ـ المغزى العام ‪ :‬ما المغزى الذي ترونه مناسبا لهذا النصّ ؟‬
‫يستنتج املغزى العام‬
‫قيل في جميلة بوحيرد ‪:‬‬
‫للقصيدة‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫َأ‬
‫َجمِيلَ ُة ٍإنْ َتمْ ـضِ ي َف جْ ـ َم ُل ف ِْـد َي ٍة لــحُرِّ َية فيــ َها َج َمــالكِ مُعْ ـــ ٍ‬
‫ج َبا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت َمرْ َح َبا‬ ‫اري ُخ فِي ال ُخ ْل ِد َقاِئالً َك َق ْولِكِ َأ ْن ِ‬
‫ت ال َي ْو َم لل َمو ِ‬ ‫َسي ُْد ِخلُكِ ال َّت ِ‬
‫الثانية ‪:‬‬ ‫الوضعيّة الجزئيّة ّ‬
‫يتعرف على‬
‫ّ‬ ‫شاعر في ب ‪ ،04‬ما الخبر الذي جمله لنا؟ ج ‪ :‬أنّ بسمة‬ ‫‪ ‬ـ البناء الف ّني‪ :‬الحظ قول ال ّ‬
‫األسلوبني اخلربي‬ ‫بوحيرد أدخلتها ال ّتاريخ كعظيمة ‪ ...‬هل هذا الخبر قابل لل ّتصدق أو التكذيب ؟ج ‪ :‬نعم‬
‫واإلنشائي وبعض‬ ‫هذا النّوع من األساليب يسمى باألسلوب الخبريـ‬ ‫ال ّنقد الف ّني‪.‬‬
‫‪ 05‬د‬ ‫أحكامهما ‪.‬‬ ‫األسلوب الخبري ‪:‬هو الذي يحتمل الصّدقـ أو الكذب [ نحكم عليه بأحد األمرين ] مثل ‪:‬‬
‫فهم التّالميذ ال ّدرس ‪.‬‬
‫تأمل اآلن البيت ‪ . 06‬هل يحمل لنا خبرا ؟ ج ‪ :‬ال ألنّه استفهام‪ .‬هل يحتمل الصّدق أو‬
‫الكذب ؟ ج ‪ :‬ال ‪ .‬هذا ما يسمى باألسلوبـ اإلنشائ ّي‬
‫األسلوب اإلنشائ ّي ‪ :‬كل ما ال يمكن الحكم عليه بالصّدقـ أو الكذب مثل ‪ :‬ما اسمك ؟‬
‫وله أنواع كثيرة منها ‪ :‬االستفهام ‪ :‬كم السّاعة ؟ ـ األمر ‪ :‬انتبه ـ النّهي ‪ :‬ال تؤجّل‬
‫عمل اليوم إلى الغد ـ النّداء ‪ :‬يا باغي الخير أقبل ـ التعجّب‪ :‬ما أعظم الرّسولـ‪ ! ‬ـ‬
‫التّمنّي ‪ :‬ليت ال ّشباب يعود ـ الترجّي ‪ :‬لعل المريض يشفى [ األمر و النّهي و االستفهام‬
‫والنّداء أساليب طلبيّة و البقيّة غير ذلك] [ التمني طلب أمر مستحيل ـ التّرجي طلب أمر‬
‫ممكن ]‬
‫ويتدرب‬
‫ّ‬ ‫ختامي‪:‬‬ ‫قراءات فرديّة لل ّتدرب على القراءة المعبرة والسّلسة ‪.‬‬ ‫ت بنائي‬
‫‪ 05‬د‬ ‫الثاني فيما يلي ‪ :‬المدير في المكتب ـ من في البيت؟‬ ‫ميّز بين الخبر واإلنشاء ث ّم بين نوع ّ‬
‫على القراءة‬
‫ال تجادل من هو أعلم منك ـ ما أجمل الرّبيع‪ ! ‬ـ أطع والديك وال تكن عا ّقا ‪.‬‬
‫يشرح املفردتني ويثري معجمه‬ ‫استخرج أفعاال من ال ّنص وح ّدد فاعليها ‪.‬‬ ‫ت ختامي‬
‫ويثمنها‬ ‫وظف الكلمات ‪ :‬الوضّاء ـ نذالة ـ حداء في جمل من إنشائك‬ ‫ّ‬
‫‪ .‬ويستخرج قيم النّص ّ‬
‫‪.‬‬
‫المطلوب ‪ :‬حضّر درس ‪ :‬عمر ورسول كسرى ص ‪58‬‬
‫حكمة ‪ :‬أبق القليل ح ّتى يأتي الكثير ‪.‬‬ ‫‪80‬‬

‫الفئة المستهدفة ‪ :‬س ‪ 1‬م‬ ‫المقطع ال ّتعلّمي ‪ : 03‬عظماء رقم‬


‫اإلنسانيّة ‪.‬‬
‫المذكرة ‪41 :‬‬
‫م ّدة اإلنجاز ‪ :‬ساعة واحدة‬ ‫األسبوع ‪01‬‬ ‫الميدان ‪ :‬إنتاج المكتوب ‪.‬‬
‫األستاذة ‪ :‬سلطان ياسمينة‬ ‫المحتوى المعرفي ‪ :‬الوصف الما ّدي والمعنوي ‪.‬‬
‫الموارد المستهدفة ‪ :‬ـ يدرك معنى الوصفين الما ّدي والمعنوي ‪.‬‬
‫بلغة ّسليمة محترما ال ّتقنيّة ‪.‬‬
‫سندات ال ّتربو ّية ‪ :‬ك م ص ‪ 39‬ـ ّ‬
‫الس ّبورة‬ ‫ـ ينتج نصّا ال‬
‫ّ‬
‫ـ ينمّي كفاءته اللغويّة ويعالج ضعفه التعبيريّ ‪.‬‬
‫الزمن‬
‫ال ّتقويم ‪:‬‬ ‫الوضعيّات ال ّتعلّمية وال ّنشاطات المقترحة ‪:‬‬ ‫الوضعيّا‬
‫ت‬
‫تشخيصي‪:‬‬ ‫مراجعة ال ّتقنية السّابقة‪ :‬ما هو الوصف ؟ ما مؤ ّ‬
‫شراته‪ .‬ماذا نراعي عند كتابته ؟‬
‫‪03‬‬ ‫االنطالق من وضعيّة تعلّميّة ‪ :‬تقرأ أحيانا عن شخصيّات لم يسبق أن التقيت بها فترتسم‬ ‫وضعيّة‬
‫يدرك دور الوصف‬
‫يف التّعريف‬ ‫لديك مالمح شخصيّاتها‪ ،‬كما تعرف أيضا بعض من أخالقيّاته ما الذي عرّفك بها ؟‬ ‫االنطالق‬
‫بالشخصيّات‬
‫ّ‬
‫ج ‪ :‬وصف الكاتب لها سنتعرّف اليوم على نوعين جديدين للوصف ‪.‬‬

‫تكويني ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى‪:‬‬


‫حيسن قراءة الفقرة‬ ‫ّ‬
‫عرض الفقرة ‪ :‬تأمّل الفقرتين التاليتين ‪:‬‬ ‫بناء‬
‫تأسيا بقراءة األستاذ‬ ‫ّ‬
‫الفقرة ‪ " :01‬كانت المرأة صغيرة السّنّ ‪ ،‬نحيلة الجسم‪ ،‬مجعّدة الوجه‪ ،‬شاحبة اللون يكسوها‬ ‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬
‫‪05‬‬ ‫ّ‬
‫رداء من الصّوف ينتهي بغطاء فضفاض على رأسها‪ ...‬كانت حافية القدمين ‪."...‬‬
‫الفقرة ‪ " :02‬كان ابن مسعود طاهر القلب ‪ ،‬نقيّ ال ّروح ‪ ،‬عميق الحبّ واإلخالص للنبيّ‬
‫متواضعا بالغ الصّمت ‪ ،‬شديد الخجل‪ ،‬غيورا على عرضه عيوفا عن المح ّرمات "‪.‬‬
‫قراءة الفقرة‪ :‬قراءة منهجيّة متبوعة بقراءات فرديّة إعرابية سليمة ومعبّرة ‪.‬‬
‫المناقشة وال ّتحليل‪:‬‬
‫‪05‬‬ ‫يناقش ويتفاعل مبديا‬ ‫س‪ :‬ما أوصاف تلك المرأة ؟ ج ‪ :‬صغيرة السّنّ ـ نحيلة الجسم ـ مجعّدة الوجه ‪...‬‬
‫وجهة نظره ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬كيف هي هذه األوصاف ؟ ج ‪ :‬ظاهرة ‪.‬‬
‫س ‪ :‬بم تعلّقت ؟ ج ‪ :‬مالمح الوجه ـ المظهر العا ّم ‪.‬‬
‫س ‪ :‬هل يمكن رؤية هذه المواصفات بالعين المجردة ؟ ج ‪ :‬نعم‬
‫كيف نسمّي ما يدرك بالحواس ؟ ج ‪ :‬الما ّدي‪.‬‬ ‫بناء‬
‫س ‪ :‬إذن ما نوع الوصف هنا ؟ ج ‪ :‬وصف ما ّدي ‪.‬‬ ‫ال ّتعلّمات‬
‫‪02‬‬ ‫يستنتج من خالل‬
‫هات أمثلة ‪ :‬رجل طويل ـ عيناه ب ّنيّتان ـ شعر أصفر ـ سمين ‪...‬‬
‫يتعرف‬ ‫‪ ‬أ ـ الوصف الما ّدي ‪ :‬هو تقديم صورة تفصيليّة عن المظهر العا ّم للموصوف‬
‫املناقشة و ّ‬
‫على الوصف‬ ‫[ بنيته ـ هيئته ـ مالمح وجهه ـ شكله العا ّم ] إلعالم القارئ أو ترك انطباع لديه ‪.‬‬
‫بالحواسّ‪. :‬طاهر القلب ـ نقيّ الرّوح ـ عميق الحبّ ـ متواضع ‪ ...‬املعنوي‪.‬‬ ‫يكون ملحوظا ويدرك‬
‫س‪ :‬وما أوصاف ابن مسعود ؟ ج‬
‫س‪ :‬هل هذه األوصاف ظاهرة للعيان ؟ ج ‪ :‬ال‪.‬‬
‫س‪ :‬بم تعلّقت ؟ ج ‪ :‬صفاته الباطنيّة و أخالقه وطباعه ‪.‬‬
‫‪07‬‬ ‫جييب عن أسئلة‪E‬‬ ‫س‪ :‬بم أدركتها إذن ؟ ج ‪ :‬بالعقل‬
‫استخالص القاعدة‬ ‫س‪ :‬كيف نسمّي ما ندركه بالعقل ال بالحواس ؟ ج ‪ :‬معنوي ‪.‬‬
‫ما نوع هذا الوصف إذن ؟ ج ‪ :‬وصف معنويّ ‪.‬‬
‫هات أمثلة ‪ :‬خجول ـ حنون ـ سريع الغضب ـ كريم ـ رحيم ‪...‬‬
‫شخصيّة العا ّم وال مالمح الوجه‬ ‫‪ ‬ب ـ الوصف المعنوي‪ :‬وصف ال يتناول مظهر ال ّ‬
‫‪03‬‬ ‫املادي‬
‫يعرف الوصف ّ‬ ‫وإ ّنما يتناول الصّفات المعنويّة [ األخالق ـ المميّزات ال ّنفسية ـ المشاعر ـ الفكر‬
‫‪05‬‬ ‫والثقافة ـ العمل والممارسة ـ المكانة االجتماعيّة‪ ]...‬يكون باطنيّا ويدرك بالعقل ‪.‬‬‫ّ‬
‫‪20‬‬ ‫ختامي‪ :‬يطبّق‬ ‫ا ـ ال ّنهائي ـ صف شخصيّة شهيرة وصفا ما ّديا ومعنويّا ـ تنجز األعمال ثم تعرض وتقوّ م ‪.‬‬
‫التذكير بالخطوة األولى من المشروع ‪ :‬ترجمة لعظيم من العظماء ‪[ .‬انظر ص ‪] 67‬‬
‫العلَ ْم الحياتيّة]‬
‫خ ‪ 01‬تشكيل األفواج ـ اختيار العلم ـ ضبط وتحديد العناصر [جوانب َ‬
‫األسبوع الث‬ ‫حكمة ‪ :‬المدح في الوجه ذ ّم ظاهر ‪.‬‬ ‫‪81‬‬

‫الفئة المستهدفة ‪ :‬س ‪ 1‬م‬ ‫المقطع ال ّتعلّمي األوّ ل ‪ :‬من عظماء اإلنسانيّة ‪.‬‬
‫رقم المذ ّكرة ‪:‬‬
‫م ّدة اإلنجاز ‪ 01 :‬ساعة‬ ‫األسبوع‬ ‫الميدان ‪ :‬فهم المنطوق ‪.‬‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز‬ ‫المحتوى المعرفي ‪ :‬تين هينان ‪...‬‬
‫الموارد المستهدفة ‪:‬‬
‫ـ ي ّتعرف على موضوع النص ويح ّدد محتواه ‪.‬‬
‫ّ‬
‫وأبعاد‪.‬ـ ال ّ‬
‫س ّبورة ـ المنجد‬ ‫قيمص ‪107‬‬ ‫ص من‬
‫األستاذ‬ ‫الوسائل ‪:‬ال ّندليل‬
‫انطوى عليه‬
‫‪.‬‬ ‫ـ يستخرج ما‬
‫ـ يعيد إنتاجه شفهيّا بأسلوبه الخاصّ ‪.‬‬
‫ّ‬
‫يوظف السّرد و الوصف أثناء عرضه الشفهي ‪.‬‬ ‫ـ ّ‬

‫‪ -‬تين هينان ‪...‬الملكة األمازيغيّة الجزائرية !‬


‫يُقرأ على مسامعك نصّ في إطار «عظماء اإلنسانية » خاصّ بالبطلة الملكة األمازيغيّة الجزائرية «تين هينان » ل «مريم‬
‫سيدي علي مبارك » اسمعه جيّدا ل ‪:‬‬
‫ّ‬
‫• تقف على مدلوله ومعانيه‪ ،‬تتفاعل معها‪ ،‬تحسن مناقشتها‪ ،‬وتتأثر بها‪.‬‬
‫• تستخلص أبعاده المختلفة‪ ،‬وتح ّدد قيمه المتنوّ عة‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مشافهة بلغة سليمة فصيحة م ّتسقة منسجمة‪ ،‬وتستطيع إنتاج نصوص محاكية له نمطا ومضمونا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• يسهل عليك ال ّتواصل‬
‫السند‪:‬‬
‫ِس المِيالَدِي‪ ،‬وإليها يس َت ِن ُد هؤال ِء ال َق ْو ُم في تنظيم ِِهم‬ ‫رن َ‬ ‫وارق‪ ،‬و َقد َح َك َمت فِي ال َق ِ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫الخام ِ‬ ‫«تِينْ هِي َنان » هي َملِ َكة َق َبائل الط ِ‬
‫َأ‬
‫االجْ ِت َماعيِّ الّذي كان يست ِم ُّد السُّلطة – آنذاك ‪ -‬من ِح ْك َم ِة ال َمرْ ةِ‪.‬‬
‫ُوريتانيا‬ ‫ين مِن َق َبائل ال ِّنيجر وم ِ‬ ‫ت األسَاطِ ي ُر واَآل َثا ُر أ َّن َها ملكة متفرّ دة‪َ ،‬كانت ُتدَاف ُع عنْ أرضِ َها و َشعْ ِبهًا ضِ َّد ال ُغ َزا ِة َ‬
‫اآلخ ِر َ‬ ‫ُت ْث ِب ُ‬
‫ار َق ِة ل ِْل َعادَ ةِ‪ .‬و َتقُو ُل الرِّ وايات‬ ‫الخ ِ‬ ‫ب إمكاناتها وقُ ُدراتها َ‬ ‫ص َبت َملِ َك ًة ِب َس َب ِ‬ ‫صا ِح َب ُة ِح ْك َم ٍة َو َد َها ٍء‪ُ ،‬ن ِّ‬ ‫ُرف َعنها أ َّنها َ‬ ‫الحالِيَّة و ْت َشاد‪ .‬و َقد ع َ‬ ‫َ‬
‫ٌ‬
‫ال ّتاريخيّة ب نَّ اسمها َ م َُر َّكبٌ مِن جُزئين (تين) (وهينان) وهي لَ ْفظ من لَه َْج ِة «ال َّت َما َهاك» ال َقدِيم ِة و َتعْ نِي بالعربيَّة [ ناصِ َبة ال ِخيَّام ]‬ ‫َأ‬
‫الج َزائر‪َ ،‬ف َخلد ذِك ُر‬ ‫صحْ راء َ‬ ‫ت ال َفضِ يلَ َة في َ‬ ‫ير‪ُ ،‬كلُّها قِي ٌم َغ َر َس ِ‬ ‫ص ْف ِح والرَّ حْ َم ِة َو َسدَاد الرَّ أيْ َوحُسْ ِن ال َّت ْد ِب ِ‬ ‫الع ْد ِل وال َّ‬ ‫قِ َّي ٌم َن ِبيلَ ُة م ِْثل َ‬
‫اع‪...‬‬ ‫اع ص ْي ُتها في م ُْختلف ِ‬
‫الب َق ِ‬ ‫«تينْ هِي َنان » و َذ َ‬
‫البيضا َء‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫صى‪ ،‬مُمْ َتطِ ية َرا ِحلَ َة َنا َق ِت َها‬ ‫َأل‬
‫ب ا ْق َ‬ ‫شرْ قِيِّ ْ‬
‫للمغ ِر ِ‬ ‫ب ال ّ‬ ‫بالج ُنو ِ‬‫الواقِع ِة َ‬ ‫ذات يوم مِن م ْنطِ َقة «تافياللت » َ‬ ‫َق ِد َمت «تِينْ هِي َنان » َ‬
‫َأ‬
‫الج َبل ّي ِة على َنحْ و ْلفيْ كلم َج ُنوب‬ ‫َأل‬
‫ار» َ‬ ‫ِير ِة فِي م ْن َط َقة «ا هْ َق ِ‬ ‫صغ َ‬ ‫وبر ْف َق ِة َخاِد َمتِها « َتا َكا َمات » َو َع َد ٍد مِن ال َع ِبي ِد لِ َتسْ َتقِرَّ ِب َقافِل َت َها ال َّ‬ ‫ِ‬
‫الج َزائريّة‪.‬‬
‫العَاصِ َمة َ‬
‫يرات‬ ‫العم َل‪ ،‬و َت ْخزين َ‬
‫الخ َ‬ ‫ُوص َ‬ ‫صرح َمملَ َكتِها بمَنطِ َقة «األهقار »‪ ،‬وَأ ْد َخلَت َت َقالِي َد َج ِد َيد ًة على المُجْ َت َم ِع ِم ْن َها على ال ُخص ِ‬ ‫َش ّيدَت َ‬
‫اِئل َت ْن َح ِد ُر‬ ‫دَدا َكبيرً ا مِن ال َق َب ِ‬ ‫ِمين من ال َّشمال‪ .‬ويُرْ َوى بأنَّ «تِينْ هِي َنان » َح َك َمت َع ً‬ ‫اِئم لِ َقه ِْر ال ُغزاة ال َقاد َ‬ ‫ل َِو ْقت ال ِّش َّد ِة واالستعْ دَا ِد ال َّد ِ‬
‫َان الصَّحْ َراء ال ُكبرى اإلفريقيّة‪.‬‬ ‫الحال ّي ِة في ب ُْلد ِ‬‫الط َوارق َ‬ ‫ِم ْنهًا َجمِي ُع َق َباِئل َّ‬
‫كان وَّ َل من َغ َّطى َوجْ َههُ‪َ ،‬ف َت ِب َع ُه‬ ‫َأ‬ ‫ار » الذي طل َِق اس ُم ُه على المنط َق ِة ُكلِّ َها فيما َبعْ د َ‬ ‫ْ‬ ‫ُأ‬ ‫َأ‬
‫ابن َخ ْلدون نَّ اب َن َها « ُه َڤ َ‬ ‫َو َن َق َل ِك َتابُ ال َعالَّ َم ِة ِ‬
‫ِس ْالمِيالدَيِّ‬ ‫لخام ِ‬ ‫ْ‬
‫ِيالت َأنَّ ال َه ْي َك َل ال َعظمِي » لتين هينان » َيعُو ُد ل ِْل َقرْ ِن ْا َ‬ ‫ْ‬
‫ال إلى ال َي ْو ِم‪ .‬وقد َأث َب َتت ال َّتحْ ل ُ‬ ‫لح ِ‬ ‫ك ْا َ‬‫ال َقو ُم َو َظلُّوا على ت ِْل َ‬
‫َّاب ِع المِيالدِي‪.‬‬ ‫ْلغ ت ِْلك المنط َق َة إالَّ فِي ال َقرْ ِن الس ِ‬ ‫َوهو َما َيعْ نِي َأنَّ » تِنْ هِينان » ل ْم َت ُكن مُسْ لِ َم ًة َكما َ ُي َشاعُ‪ ،‬ألنَّ اِإلسْ ال َم لَ ْم َيب ْ‬
‫مريم سيدي علي مبارك بتصرف(رجال لهم تاريخ متبوع بنساء لهن تاريخ)‪ ‬دار المعرفة ‪2010‬‬
‫دليل األستاذ للسنة األولى من التعليم المتوسط ص‪107‬‬

‫الزمن‬ ‫ال ّتقويم ‪:‬‬ ‫صيرورة ال ّتعلّمـــــــــــــــــات ‪:‬‬ ‫الوضعيّا‬


‫ت‬
‫ال ّتـشخيصي ‪:‬‬ ‫ال ّتذكير باإلشكاليّة األم وبث الحماس في نفوس المتعلّمين إلنجازها في الوقت المناسب ‪.‬‬
‫يدرك أن اجلزائر مهد ‪ 03‬د‬ ‫االنطالق من وضعيّة إشكالية ‪ :‬تعاقبت على شمال إفريقيا عامّة والجزائر خاصّة الكثير‬ ‫وضعية‬
‫لكثري من احلضارات‬ ‫من الحضارات ‪ .‬أذكروا بعضها ج ‪ :‬الفاطميّون ـ األتراك ـ األمازيغ ‪ ...‬هل تعرف أحد‬ ‫االنطالق‬
‫قوّ اد األمازيغ ؟ ج ‪ :‬ماسينيسا ـ يوغرطة ـ ‪ ...‬اسمع ال ّنص ال ّتالي لتتع ّرف على عظيمة من أبرزها األمازيغ ‪.‬‬
‫عظماء األمازيغ ؛ و التي تدعى ‪ :‬تين هينان ‪.‬‬
‫‪ 05‬د‬ ‫ال ّتكويـني ‪:‬‬ ‫الوضعيّة الجزئيّة األولى ‪ :‬إسماع ال ّنص بكيفية واضحة متأنية وبصوت مسموع لكل‬
‫يستمع بتمعن لقراءة‬ ‫المتعلّمين مع احترام مخارج الحروف واألداء المعبّر ‪.‬‬ ‫وضعيّة‬
‫يسجل‬ ‫مناقشة الموضوع الستخراج الفكرة العامة ‪:‬‬ ‫بناء‬
‫األستاذ و ّ‬
‫ّ‬
‫ال ّتعلمات ‪ .‬أفهم ال ّنصّ ‪:‬‬
‫‪82‬‬
‫رؤوس أقالم‬
‫الطوارق وملكة األهقار‪.‬‬ ‫س ‪ :‬من تكون تين هينان ؟ ج ‪ :‬ملكة قبائل ّ‬
‫‪ 10‬د‬ ‫س ‪ :‬ما معنى اسمها ؟ ج ‪ :‬تين ‪ :‬ناصبة ـ هينان ‪ :‬الخيام ‪.‬‬
‫يناقش النص و جييب‬ ‫الزمنيّة التي عاشت فيها ؟ ج ‪ :‬القرن الخامس الميالديّ ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما الفترة ّ‬
‫عن األسئلة ‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما أبرز صفاتها ؟ ج ‪ :‬ملكة متفرّ دة صاحبة حكمة ودهاء ـ مدافعة عن أرضها‬
‫حسب فهمه‬ ‫وشعبها كيف وصلت إلى األهقار؟ ج ‪ :‬قدمت من منطقة تافياللت برفقة خادمتها وعدد‬
‫كبير من العبيد واستقرّ ت بهم في منطقة األهقار الجبليّة ‪.‬‬ ‫وضعيّة‬
‫س ‪ :‬ما ال ّتقاليد الجديدة التي أدخلتها على المجتمع ؟ ج ‪ :‬العمل ـ تخزين الخيرات لوقت‬ ‫بناء‬
‫ش ّدة واالستعداد ال ّدائم لقهر الغزاة ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ال ّتعلمات ال ّ‬
‫س ‪ :‬ما الحقيقة التي أ ّكدها ابن خلدون ؟ ج ‪ :‬أ ّكد أنّ ابنها هقار وعليه سمّيت المنطقة‬
‫غطى وجهه فتبعه القوم وظلّوا على ذلك إلى يومنا ‪.‬‬ ‫كلّها كان أوّ ل من ّ‬
‫س ‪ :‬ما ال ّدليل الذي يؤ ّكد أنّ تين هينان ليست مسلمة ؟ ج ‪ :‬هيكلها العظمي يعود ق ‪ 05‬م‬
‫أمّا اإلسالم فلم يبلغ تلك المنطقة إال في ق ‪ 07‬م ‪.‬‬
‫‪ 05‬د‬ ‫‪ ‬ـ أعود إلى قاموسي ‪:‬‬
‫يثري قاموسه اللّغوي‬
‫ّ‬
‫أفهم كلماتي ‪ :‬يستند ‪ :‬يعتمد ‪ /‬الخارقة ‪ :‬غير العاديّة ‪ /‬الصفح ‪ :‬العفو والتسامح‪.‬‬
‫سداد الرّأي ‪ :‬ال ّرأي المصيب من الصّواب واالستقامة ‪ /‬ذاع صيتها ‪ :‬اشتهرت وع ُِرفت‬
‫ممتطية ‪ :‬راكبة ‪ /‬القافلة ‪ :‬الرفقة الكثيرة ال ّراجعة من السّفر أو المبتدئة به (ج قوافل)‬
‫عامة‬
‫يصوغ فكرة ّ‬ ‫راحلة ‪ :‬ال ّراحلة من اإلبل هي الصّالحة للحمل واألسفار (ج رواحل) ‪.‬‬
‫‪ 03‬د‬ ‫مناسبة ‪.‬‬ ‫‪ ‬ـ الفكرة العامّة ‪ :‬ال ّنص كما سمعتم ترجمة لواحدة من العظماء ‪ ،‬صوّ ر لنا جانبا من‬
‫كفاحها إلنشاء مملكتها‪ .‬فما الفكرة التي تختصر بها هذه المعاني ؟‬ ‫وضعيّة‬
‫ـ كفاح الملكة األمازيغيّة تين هينان في سبيل إنشاء مملكتها‪.‬‬ ‫بناء‬
‫يتعلّم نقد النّص ‪.‬‬ ‫الطوارق الحافلة بالمغامرات ‪.‬‬ ‫ال ّتعلّمات ‪ .‬ـ مسيرة ملكة ّ‬
‫‪ 07‬د‬ ‫الوضعيّة الجزئيّة ّ‬
‫الثانية ‪:‬‬
‫نقد ال ّنص ‪:‬‬
‫نوع ال ّنص ‪ :‬من أدب ال ّتراجم والسّير ‪.‬‬
‫نمطه ‪ :‬سرديّ ‪.‬‬
‫المضمون ‪:‬‬
‫ـ ال ّتعريف بالملكة األمازيغيّة‪ .‬ـ أه ّم صفاتها ومميّزاتها ـ سعيها إلنشاء مملكتها وفق‬
‫‪ 02‬د‬ ‫يستنتج القيم الرّت بويّة‪E‬‬ ‫ـ وفاتها على غير اإلسالم‪.‬‬ ‫تقاليده الخاصّة‪.‬‬
‫نتعلّم من كل نصّ نقرأه مجموعة من الفضائل والقيم ‪ ،‬يهدف من خاللها صاحبه إلى بعث‬
‫رسالة للقارئ ‪ ،‬فما القيم المستفادة من ال ّنص الذي بين أيدينا ؟‬
‫‪ ‬ـ القيم المستفادة ‪:‬‬
‫ـ ال يعترف ال ّتاريخ بالجنس بل بالمنجزات ‪ .‬ـ من أراد الخلود فليخدم وطنه ‪.‬‬
‫ـ لكل جنس عظماؤه ‪.‬‬ ‫ـ ال ّتخطيط المحكم سر ال ّنجاح ‪.‬‬
‫‪ :‬ختامي‬ ‫الوضعيّة الجزئية الثالثة ‪:‬‬
‫‪ 10‬د‬ ‫مستغاّل البطاقة ال ّنقدية لل ّنص [ نقد النص] قم بتركيب فقرة تجمع فيها ما تمّت اإلشارة إليه‬
‫ّ‬
‫يقدم املتعمّل عرضه‬ ‫في قالب سردي وصفي ‪ ،‬محترما عالمات ال ّترقيم ‪.‬‬
‫حمرتما رشوط األداء‬ ‫الوضعية يقدم التالميذ عروضهم المنجزة مع مراعاة ‪:‬‬
‫يكسب همارة تعبرييّة‬ ‫الوقفة السليمة ‪ ،‬الهدوء ‪ ،‬استعمال اللغة الفصحى ‪ ،‬ترتيب األفكار‪ ،‬المحافظة على‬ ‫الختاميّة‬
‫مضمون النص ‪ ،‬توظيف المكتسبات الغوية والمعرفية ‪.‬‬
‫Ÿ يتناول التالميذ الكلمة إلبداء آرائهم ومناقشة ما أنتجوا من حيث المنهجية واألفكار‬
‫واللغة بتصحيح فكرة أو إثرائها أو نفيها وإثبات غيرها‪....‬‬
‫Ÿ أخيرا يتدخل األستاذ‪:‬‬
‫ّ‬
‫لتوجيه التالميذ إلى تصحيح أخطائهم وحثهم على االلتزام بالهدوء وتشجيعهم على‬
‫المشاركة في الحوار ومساعدتهم على صياغة أفكارهم ‪.‬‬
‫يع ّقب على ما دار بينهم مؤيدا أو مصوبا من حيث المعارف والمعلومات المنهجية ‪.‬‬
‫كلماتي ‪ :‬استعن بالقاموس لشرح ‪ :‬المتون ـ المجمّع العلمي ‪.‬‬
‫أشرح ‪83‬‬
‫حكمة‪ :‬رحلة الميل تبدأ بخطوة ‪.‬‬

‫الفئة المستهدفة ‪ :‬س ‪ 1‬م‬ ‫المقطع التعلمي ّ‬


‫الثالث ‪ :‬عظماء اإلنسانيّة ‪.‬‬
‫األسبوع ‪02‬‬
‫زمن اإلنجاز ‪ :‬ساعتان‬ ‫رقم المذكرة‪43:‬‬ ‫الميدان ‪ :‬فهم المكتوب ‪ 1‬ـ قراءة مشروحة ـ‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز‬ ‫المحتوى التعلّمي ‪ :‬فرانز فانون ـ نائب الفاعل ‪.‬‬

‫الموارد المستهدفة ‪ :‬يقرأ المتعلم ال ّنص قراءة صامتة ‪.‬‬


‫ـ يقرأه بتأنّ قراءة جهريّة بلغة سليمة ومعبّرة ‪.‬‬
‫بورةقاموسه اللغوي ‪.‬‬ ‫الس‬
‫ّعبة ـ ّ‬
‫ويثري‬ ‫ص‪56‬‬‫األلفاظم الص‬
‫ندات ‪ :‬ك‬ ‫س‬
‫ـ ال ّ‬
‫يشرح‬
‫ـ يناقش فهم ال ّنص ويصوغ األفكار في قالب لغويّ سليم ‪.‬‬
‫ـ يتعرّف على شخصيّة فرانز فانون ‪.‬‬
‫ّ‬
‫الظاهرة اللّغوية (نائب الفاعل) ويستنتج أحكامها ‪ ،‬ويوظفها سليمة شفهيّا وكتابيّا في وضعيّات مختلفة‪.‬‬‫ـ يناقش ّ‬

‫الزم‬ ‫ال ّتقويم‬ ‫الوضعيّات ال ّتعليمية و ال ّنشاطات المقترحة ‪:‬‬ ‫الوضع ّيات‬
‫ن‬
‫وضعيّة‬
‫االنطالق‪.‬‬

‫‪03‬‬ ‫التكويني ‪ :‬يقرأ‬ ‫القراءة الصامتة ‪ :‬دعوة المتعلّمين إلى فتح الكتب ص ‪ ، 56‬وقراءة ال ّنص قراءة صامتة ‪.‬‬
‫ص قراءة صامتة‬
‫النّ ّ‬ ‫الوضعيّة الجزئية األولى ‪ :‬أفهم ال ّنص ‪:‬‬
‫ويفهم ما ورد يه‬ ‫مراقبة الفهم العام ‪ :‬اقرأ ال ّنصّ جيّدا فسيتبع بأسئلة عليك باإلجابة عنها ‪.‬‬
‫‪03‬‬ ‫س ‪ :‬عم يتحدث النص ؟ ج ‪ :‬عن البطل فرانز فانون ‪.‬‬
‫يتدخل يف النّقاش‬
‫ّ‬ ‫س ‪ :‬ماذا حدث في ديسمبر ‪ 1953‬؟ ج ‪ :‬استلم فانون وظيفته كطبيب بمستشفى البليدة ‪.‬‬
‫وحيلّل حسب فهمه‬ ‫س ‪ :‬ماذا مارس غير الطب ؟ ج ‪ :‬ناضل لصاح الثورة الجزائرية ‪.‬‬
‫إذن الحظنا أن قد قضى م ّدة تواجده في الجزائر بين الطب وال ّنضال‪ .‬انطالقا من هذا‬
‫صوغوا فكرة عامة مناسبة للسند ‪.‬‬
‫بناء‬
‫يستخلص‪ E‬فكرة‬ ‫الفكرة العامة ‪:‬‬
‫‪02‬‬ ‫ال ّتعلّمات‬
‫عامة مناسبة للنّص‪.‬‬
‫ّ‬
‫ـ فرانز فانون الطبيب المناضل ‪.‬‬
‫‪06‬‬
‫ـ حياة فرانز فانون في الجزائر بين الطب و النضال ‪.‬‬
‫حيسن اإلصغاء و‬ ‫القراءة النموذجية ‪ :‬من طرف األستاذ متبوعة بقراءات فردية ألحسن التالميذ وأجودهم‬
‫قراءة مع مراعاة األداء‪ ،‬االسترسال‪ ،‬سالمة اللغة‪ ،‬احترام عالمات الوقف‪ ،‬تصحيح األخطاء‬
‫يقرأ قراءة معربة‬
‫المناقشة وال ّتحليل واستنباط المعطيات ‪:‬‬
‫‪05‬‬ ‫حمرتما آليّاهتا ‪.‬‬
‫تقسيم النص إلى وحداته الجزئية ‪ :‬بعد القراءتين اتضحت لم معالم األفكار‪ ،‬ح ّددها وعنونها‪.‬‬
‫‪ ‬ـ األفكار األساسية ‪:‬‬
‫يقسم النص إىل‬
‫ّ‬ ‫الفقرة األولى‪ :‬تحديدها [ في يوم ‪ ...‬للعالج بالموسيقى ] ‪ :‬قراءتها وتذليل صعوباتها ‪:‬‬
‫وحداته األساسية‬ ‫س ‪ :‬كم كان عمر فرانز لما استلم منصبه كطبيب ؟ ج ‪ 28 :‬سنة‬
‫ويعنون لكل‬ ‫س‪ :‬ما أصله ؟ ج ‪ :‬مارتيكي (جزر المارتينيك شمال بحر الكاريبي‪ ،‬تابعة جغرافيا لفرنسا )‬
‫فكرة ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬قام فرانز بنشاطات حرّرت المرضى من قيودهم استخرجوها ؟ ج ‪ :‬نظم ورشات و‬
‫يتدرب على القراءة‬
‫ّ‬
‫ملعبا ومقهى موريسكا ‪ ،‬نشط فريقا لكرة القدم ‪......‬‬
‫‪01‬‬ ‫س‪ :‬هل اقتصرت نشاطاته على الميدان الطبي فقط ؟ ج ‪ :‬ال بل تعدته إلى الجوانب الرياضية‬
‫املنهجيّة ويناقش‬
‫ويستخرج كل‬
‫( كالفريق الرياضي ) والفنيّة (نادي السينما )‪.‬‬
‫‪ ‬ـ أع ود إلى قاموسي ‪ :‬أفهم كلم اتي ‪ :‬المن اهج ‪ :‬ال برامج ‪ /‬ج اب ‪ :‬ط اف و قطع ‪ /‬ح رر‬
‫‪02‬‬ ‫فكرة على حدا ‪.‬‬ ‫المرضى من قيودهم ‪ :‬ساعدهم على التغلب على حاالتهم النفسية ومعاملتهم معاملة عادية‬
‫‪ ‬ـ الفكرة الجزئية األولى‪ :‬من خالل هذا نالحظ أن فانون طبيب جاء بالجديد حرصا على‬
‫راحة المرضى ‪ ،‬فأدرج نشاطات رياضية و فنية لذلك ‪ ،‬هاتوا فكرة أساسية مالئمة‪.‬‬
‫ـ تولّي فانون الطب و حرصه على تحسين ظروف المرضى ‪.‬‬
‫‪05‬‬ ‫ـ النشاطات التي قام بها فانون بعد توليه تنصيبه طبيبا ‪.‬‬
‫تلخيص الفقرة بأسلوب المتعلّم الخاص ‪.‬‬
‫الفقرة الثانية ‪ :‬تحديدها [ كان فرانز ‪.......‬االستقالل ] ‪ :‬قراءتها وتذليل صعوباتها ‪:‬‬
‫‪84‬‬ ‫األسئلة ‪ :‬س ‪ :‬هل اقتصر طبيبنا على الطب فقط ؟ ج ‪ :‬ال ‪.‬‬
‫س ‪ :‬هل شارك في الثورة الجزائرية ؟ ج ‪ :‬نعم ‪.‬‬
‫‪01‬‬
‫س ‪ :‬كيف كان ذلك ؟ ج ‪ :‬عين ممثال دائما للحكومة المؤقتة ‪.‬‬
‫س‪ :‬لمناضلنا كتاب أسماه ‪" :‬معذبو األرض" ماذا أكد فيه ؟ ج ‪ :‬ظاهرة التوسع االستعماري‬
‫المدانة وم ّجد فيه ثورة نوفمبر ‪.‬‬
‫ُأ‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬ـ أع ود إلى قاموسي ‪ :‬أفهم كلم اتي ‪ :‬حتمي ة ‪ :‬واجب ة األداء ‪ /‬أدانت ‪ :‬ثبثت إدانته ا‬
‫يثري قاموسه‬ ‫واتهامها ‪ /‬خاضها ‪ :‬اقتحمها ‪ ،‬أ ّداها‪.‬‬
‫اللغوي مبفردات‬
‫‪ ‬ـ الفكرة الجزئيّة الثانية ‪ :‬فانون لم يكتف بالطبّ بل راح يناضل باسم القضية الجزائرية‬
‫‪02‬‬
‫و يدعم ثورتها و يشيد بها ‪ ،‬اعتمادا على هذا قدموا فكرة جزئية مناسبة‪.‬‬
‫جديدة ‪.‬‬ ‫ـ تأييد فانون ّ‬
‫للثورة الجزائرية و إشادته بها‪.‬‬
‫‪05‬‬ ‫ـ انخراط فانون في جبهة ال ّتحرير و موقفه من ثورة الجزائر‪.‬‬
‫تلخيص الفقرة بأسلوب المتعلّم الخاص ‪.‬‬
‫الفقرة الثالثة ‪ :‬تحديدها [ كان ف ّكر ‪ ...‬ترقيتها ] قراءتها و تذليل صعوبتها‪:‬‬
‫األسئلة ‪ :‬س ‪:‬إالم يرمي ( يهدف ) فانون بفكره ؟ ج ‪ :‬إنارة طريق المثقف اإلفريقي و‬
‫توضيح العمل واألدوارـ س‪ :‬ما الدور الرئيسي الذي أراده فانون من المثقف؟ ج‪ :‬بناء الوطن‬
‫س ‪ :‬هل يكفي ـ حسبه ـ ذلك لتحقيق الرقي ؟ ج ‪ :‬ال ‪ ،‬بل يجب أن تصاحبه اكتشافات القيم‬
‫‪02‬‬ ‫العالمية الشاملة مع العمل من أجلها ‪.‬‬
‫ّ‬
‫يبدو أن فانون حرص في هذه الفكرة على تنوير عقل المثقف اإلفريقي و قد علق عليه آماال‬
‫كثيرة ‪ ،‬حاولوا إعطاء فكرة تخدم مضمون الفقرة ‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪ ‬ـ الفكرة الجزئية الثالثة ‪:‬‬
‫ـ حرص فرانز على تنوير عقل المثقف اإلفريقي ‪.‬‬
‫ـ آمال فانون المعلّقة على المث ّقف اإلفريقي ‪.‬‬
‫‪ ‬ـ المغزى العام ‪ :‬إالم يهدف الكاتب من وراء نصّه ؟‬
‫يتوصل إىل صياغة‬ ‫الحق شيطان أخرس ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪‬ـ السّاكت عن‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مغزى عام مناسب‬
‫ما مات من زرع الفضائل في الورى بل عاش عمرا ثانيا تحت الثرى ‪.‬‬

‫يتدرب على القراءة ‪08‬‬ ‫ت ختامي قراءات فرديّة لل ّنص ‪ ،‬للتد ّرب على آليات القراءة المعبرة و المسترسلة ‪.‬‬
‫يستثمر مكتسباته‬ ‫واستثمار ما كلمتك لفرونز فانون ؟‬
‫يثبت ويرسخ ما تعلم‪،‬‬ ‫المطلوب أشرح كلماتي ‪ :‬ابحث عن معنى ‪ :‬ورشات ـ جاب ـ يخوضها‪.‬‬
‫وحيضر درسه املقبل ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫حضّر درس ‪ :‬ال ّرازي طبيبا عظيما ‪ .‬ص ‪. 60‬‬
‫مثل عربي ‪ :‬ال يخاف الغريق من البلل ‪.‬‬
‫‪85‬‬

‫الفئة المستهدفة ‪ :‬س ‪ 1‬م‬ ‫المقطع التعليمي ‪ : 03‬عظماء اإلنسانيّة ‪.‬‬


‫رقم المذ ّكرة‪:‬‬ ‫األسبوع ‪02‬‬
‫زمن اإلنجاز ‪ 01 :‬ساعة‬ ‫الميدان ‪ :‬أفهم قواعد لغتي ‪.‬‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز‬ ‫المحتوى المعرفي ‪ :‬نائب الفاعل‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الموارد المستهدفة ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الظاهرة اللغوية (نائب الفاعل) و يوظفها صحيحة في إنتاجه اللغوي نطقا وخطا ‪.‬‬ ‫ـ يالحظ ّ‬
‫والمجهول ‪.‬‬ ‫للمعلوم‬
‫خارج ّية ـ‬ ‫ندات‪ ::‬كتب‬
‫المبنيين‬
‫ـ يتعرّ ف على ال ّ‬
‫س‬
‫ـ يتعرّ ف على أنواعه وعالمات إعرابه ويح ّدده بصوره المختلفة فيميّزه عن باقي المرفوعات ‪.‬‬
‫ز‪/‬د‬ ‫ال ّتقويم‬ ‫الوضعيّات ال ّتعليمية و ال ّنشاطات المقترحة ‪:‬‬ ‫الوضع ّيات‬

‫تشخيصي ‪:‬‬ ‫مراجعة أحكام درس‪ :‬ما هو المفعول به ؟ ما أنواعه ؟ ما عالمات نصبه ؟‬
‫‪03‬‬ ‫ّ‬
‫االنطالق من وضعيّة تعليمية ‪ :‬ال يقع الفعل وحده فالب ّد له من فاعل يقوم به أو يتصف به‬
‫يتهيّأ ويستنتج أ ّن‬
‫دور نائب الفاعل‪.‬‬ ‫وألنّ الفاعل عنصر أساسيّ في الجملة الفعلية وجب تعويضه بما يقوم مقامه إن حذف ‪.‬‬
‫س ‪ :‬ماذا يعوّ ض الفاعل حينها ؟ ج ‪ :‬نائب الفاعل ‪.‬هذا درسنا اليوم ‪ ،‬تابعوا ‪.‬‬
‫تكويني ‪:‬‬ ‫‪‬ـ عرض ومناقشة األمثلة ‪:‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪ 1‬ـ عاقب القانون المجرم ـ ‪ 2‬ـ عوقب المجرم ‪.‬‬
‫يقوم بتدوين‪E‬‬
‫الشواهد ‪.‬‬ ‫ب ‪ 3‬ـ شوهد الهالل ‪.‬‬
‫ّ‬
‫ت على الفضيلة ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ ُنشِّْئ ُ‬
‫ْ‬
‫‪ 5‬ـ ما يُسْ َتـثـنى إاّل أنا ‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ ال ّدنيا تؤخذ غالبا ‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ كوفئ هذا المجتهد وعوقب الذي تقاعس ‪.‬‬
‫يشارك يف املناقشة ‪03‬‬
‫شواهد ‪ :‬يقرأها األستاذ ويكلّف متعلّمين أو ثالثة بقراءتها قراءة إعرابيّة صحيحة ‪.‬‬ ‫قراءة ال ّ‬
‫والتّحليل‬ ‫المناقشة وال ّتحليل ‪:‬‬
‫‪06‬‬ ‫تأمّلوا م‪ 1‬هل عرفنا من عاقب المجرم ؟ ج ‪ :‬نعم ‪ :‬القانون ‪ .‬س ‪ :‬كيف نعرب ؟ ‪ .‬ج ‪ :‬فاعل ‪.‬‬
‫كيف كان الفعل في المثال ‪ :‬معلوما أم مجهوال ؟ ج ‪ :‬معلوم ‪ .‬س ‪ :‬كيف نسمّي الفعل الذي‬
‫يتعرف على‬‫ّ‬ ‫علم فاعله ؟ ج ‪ :‬فعل مبنيّ للمعلوم ‪ .‬إالم توصّلت ‪.‬‬
‫مفهوم الفعل م‬ ‫‪ 1‬ـ الفعل المبنيّ للمعلوم ‪ :‬هو الذي يكون فاعله معلوما ومذكورا في الجملة ‪.‬‬
‫‪03‬‬ ‫للمعلوم‬ ‫مثل ‪ :‬ساند فانونُ الثورة الجزائريّة ‪.‬‬
‫كوّ نوا جمال فيها أفعال مبنيّة للمعلوم ‪.‬‬
‫ينتج ويتحكم يف‬ ‫س ‪ :‬ماذا عاقب القانون ؟ ج ‪ :‬المجرم س ‪ :‬كيف نعربه ؟ ج ‪ :‬مفعول به ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫س ‪ :‬و من عوقب في المثال ّ‬
‫املفهوم‬ ‫الثاني ؟‪ .‬ج ‪ :‬المجرم ‪ .‬س ‪ :‬أين الفاعل الذي عاقبه ؟ ج ‪ :‬لم يذكر‬
‫‪04‬‬ ‫أ هو معلوم كما في المثال السّابق ؟ ج ‪ :‬ال بل مجهول ‪ .‬كيف نس ّمي الفعل الذي جهل فاعله ؟‬
‫ج ‪ :‬فعل مبن ّي للمجهول ‪ .‬إليك المثالين ‪ُ :‬سجّل الهدف ـ يُسجّل الهدف ما نوعهما ؟ج ‪:‬مبنيين‬
‫للمجهول ‪ .‬ابنهما للمعلوم ‪ .‬ج ‪َ :‬سجَّل ـ يُسجِّ ل ‪ .‬س ‪ :‬استنتج كيفيّة بناء الفعل إلى المجهول‬
‫بزمنيه من خالل المثال ‪.‬‬
‫‪05‬‬
‫ُّ‬
‫الحق‬ ‫‪ 2‬ـ الفعل المبني للمجهول‪ :‬هو ك ّل فعل حذف فاعله وناب عنه غيره‪ ،‬مثل ‪ُ :‬نصِ َر‬
‫يتعرف على الفعل‬
‫ّ‬
‫يبنى الفعل للمجهول ب ‪:‬‬
‫م للمجهول و‬
‫يتعرف على‬
‫قُطِ َع‬ ‫أ ـ ض ّم أوّ له وكسر ما قبل آخره إذا كان ماضيا ‪َ :‬ق َط َع‬
‫ّ‬
‫طريقة بنائه‬
‫ُي ْف َه ُم‬ ‫ب ـ ض ّم أوّ له وفتح ما قبل آخره إذا كان مضارعا ‪ :‬يفهم‬
‫ـ ال يمكن بناء فعل األمر إلى المجهول ‪.‬‬
‫للزمنني ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫حوّ لوا األفعال التاّلية إلى أفعال مبنيّة للمجهول ‪ :‬حضّر ـ يستقبل ـ دحرج ـ يجتهدون ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫لنعد إلى ّ‬
‫الزمرة أ ـ ح ّدد عناصر المثال ‪ 1‬ـ ج ‪ :‬م ‪ : 1‬فعل ‪ +‬فاعل ‪ +‬مفعول به ‪.‬‬
‫س ‪ :‬هل هي العناصر نفسها في م ‪ 2‬؟ ج ‪ :‬ال ‪ .‬س ‪ :‬أين الفاعل ؟ ج ‪ :‬حذف ‪ .‬ما الذي ناب‬
‫‪06‬‬ ‫عنه ؟ ج ‪ :‬ما كان مفعوال به [ المجرم ] ‪ .‬س ‪ :‬ما حركته السّابقة ؟ ج ‪ :‬منصوب ‪ .‬س ‪ :‬وهل‬
‫يستثمر ويطبّق‬ ‫بقيت منصوبة ؟ ج ‪ :‬ال بل مرفوعة ‪ .‬س ‪ :‬ما نوع الفعل في م ‪ 2‬؟ ج ‪ :‬مبنيّ للمجهول‬
‫س ‪ :‬ماذا نسمّي ما ناب عن الفاعل وكان مرفوعا و واقعا بعد فعل مبنيّ للمجهول ؟‬
‫ج ‪ :‬نائب الفاعل ‪ .‬عرّفه ‪.‬‬

‫‪06‬‬
‫يتعرف على‬
‫ّ‬
‫مفهوم نائب‬ ‫لننتقل اآلن إلى ال ّزمرة ب ‪ ،‬ح ّددوا نائب الفاعل في مثالها ‪ ،1‬ج ‪ :‬الهالل ‪ .‬س‪ :‬كيف جاء ؟‬
‫شئت]‬
‫الفاعل‪.‬‬ ‫ج ‪ :‬اسم ظاهر ‪ .‬لنواصل مع باقي األمثلة ‪ .‬س ‪ :‬أين نائب الفاعل في م ‪ 2‬؟ ج ‪ :‬ال ّتاء[ ن ّ‬
‫كيف ورد ؟ ضميرا م ّتصال ‪ .‬س ‪ :‬ماذا عن المثال الموالي ‪ :‬ج ‪ :‬ضمير رفع منفصل ‪ :‬أنا ‪.‬‬
‫س‪ :‬ما نوعه في المثال ‪ 3‬؟ ضميرا مستترا في الفعل المبنيّ المجهول تؤخذ ‪.‬‬
‫يناقش حسب‬ ‫س ‪ :‬و كيف كان في آخر مثال ؟ ج ‪ :‬هذا اسم إشارة ‪ ،‬الذي اسم موصول ‪ .‬ما استنتاجك ؟‬
‫فهمه‬

‫يع ّدد أنواعه ‪.‬‬

‫ختامي ‪:‬‬ ‫أوظف تعلّماتي ‪:‬‬ ‫ّ‬


‫يثبّت مكتسباته‬ ‫‪ 1‬ـ ضع كاّل من األسماء اآلتية في تركيب مفيد بحيث تكون نائب فاعل ‪ :‬الفقير ـ العظيمان‬
‫ويدعمها ‪.‬‬ ‫اللذان ـ الممرّضات ـ التاء ‪.‬‬
‫‪08‬‬ ‫‪ 2‬ـ حوّ ل ما كان مبنيّا للمعلوم إلى المجهول وغيّر ما يجب تغييره ‪:‬‬
‫يتدرب على إنتاج‬
‫ّ‬ ‫ـ عطفنا على الفقراء ‪.‬‬ ‫ـ َيل َبس ال ّناس المالبس الخفيفة صيفا ‪.‬‬
‫مجل تضم مفاعيل‬
‫ـ رضيت أمّي ع ّني ‪.‬‬ ‫ـ يتو ّكل المؤمن على هللا ‪.‬‬
‫هبا بوضعيّات‬ ‫ـ سأل الرجل جاره خدمة ‪.‬‬ ‫لم ينج الفتى من الغرق ‪.‬‬
‫خمتلفة ويعربه‬ ‫سطر تحته في اآلتي ‪:‬‬ ‫‪ 3‬ـ أعرب ما ّ‬
‫إعرابا صحيحا ‪.‬‬ ‫ـ " ال يلدغ المؤمن من جحر م ّرتين "‬
‫ُّور َن ْف َخ ٌة َوا ِح َدةٌ "‬
‫ـ " َفِإ َذا ُنفِ َخ فِي الص ِ‬
‫يستثمر ويقوم‬ ‫أنجز تماريني في البيت‪ :‬قال ال ّ‬
‫شاعر ‪:‬‬
‫بالعلم و المال يبني ال ّناس ملكهم لم يبن ملك على جهل و إقالل‬
‫المطلوب ‪:‬‬
‫ّ‬
‫أ ـ اشرح ‪ :‬إقالل و وظفها في جملة من إنشائك ‪.‬‬
‫ب ـ ما نوع أسلوب هذا البيت ؟‬
‫شعريّ‬‫ج ـ ح ّدد أقسام هذا البيت ال ّ‬
‫د ـ أعرب ما فوق الخط ‪.‬‬
‫فائدة ‪ :‬إذا بني للمجهول الفعل المتع ّديـ لمفعولين أو أكثر ‪ ،‬رفع المفعول به األوّل على أنه نائب فاعل و بقي غيره منصوباـ على‬
‫ت مح ّمدا حريصاـ على عمله ‪.‬‬ ‫مفعول به ‪ُ :‬علِ ْم ُ‬
‫م به ‪ 1‬م به ‪2‬‬ ‫نف‬
‫ـ إذا حذف الفاعل ‪ ،‬وناب عنه غيره ‪ ،‬فإنّه ال يجوز ذكر ما يد ّل عليه في سياق الكالم ‪ ،‬كقولك ‪ :‬ا ْستُ ْقبِ َل الوزي ُـر من طرفـ‬
‫المسؤولينـ [ األصح ‪ :‬ا ْستُ ْقبِ َل الوزيرُ]‬
‫ّ‪86‬‬
‫الفئة المستهدفة ‪ :‬س ‪ 1‬م‬ ‫رقم المذ ّكرة ‪45‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ّة‬
‫ي‬ ‫اإلنسان‬
‫األسبوع ‪02 :‬‬
‫عظماء‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫األوّ‬ ‫مي‬ ‫المقطع ال ّتعل‬
‫م ّدة اإلنجاز ‪ :‬ساعة واحد‬ ‫الميدان ‪ :‬فهم المكتوب [ دراسة ال ّن ص األدبي]‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز ‪.‬‬ ‫المحتوى المعرفي ‪ :‬عمر ورسول كسرى ص ‪58‬‬
‫الموارد المستهدفة ‪:‬‬
‫ـ االستظهار الصّحيح للسّندات ‪ ،‬وتذوّ ق أساليبها ومعانيها المختلفة وقراءتها قراءة شعريّة واعية ‪.‬‬
‫ـ تقسيم ال ّنصّ إلى وحدات فكريّة‪ ،‬ويدرس أفكاره ويقف على جماليّاته ‪.‬‬
‫قاموسه اللّ‬
‫المنجدغوي ‪.‬‬ ‫ويثري ّ‬
‫س ّبورة ـ‬ ‫األلفاظ ‪ 54‬ـ ال‬ ‫رح ‪ :‬ك‬
‫من م ص ‪:‬‬ ‫يستحقال ّتال ّ‬
‫ش‬
‫ربوية‬ ‫سندات‬‫ـ يشرح ماال ّ‬
‫ـ يتعرّ ف على درر من عظمة فاروق األمّة ‪.‬‬
‫الزمن‬ ‫ال ّتقويم‬ ‫الوضعيّات ال ّتعليمية و ال ّنشاطات المقترحة ‪:‬‬ ‫الوضعيّا‬
‫ت‬
‫تشخيصي ‪ :‬يتهيّأ‬ ‫مراقبة تحضيرات المتعلّمين وتقويم أعمالهم المنجزة‪.‬‬ ‫وضعيّة‬
‫و يبنّي املعامل العامة‬ ‫هّللا‬
‫االنطالق من وضعيّة تعليميّة ‪ :‬كان حول ال ّنبيّ رجال اختارهم لصحبة نبيّه ‪ ،‬ساندوه‬ ‫االنطالق‬
‫‪ 03‬د‬
‫لعظمة عمر‬ ‫وع ّزروه ساعة العسرة ‪ ،‬من أبرزهم من ك ّناه ال ّنبيّ بالفاروق و أبي حفص ‪ ،‬فمن يكون ؟‬
‫الخطاب رضي هللا عنه‪ ،‬سنتعرّف اليوم على جانب من جوانب عظمته ص‬ ‫ّ‬ ‫ج‪ :‬عمر بن‬
‫‪54‬‬
‫تكويني ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى‪:‬‬
‫‪ 03‬د‬ ‫يقرأ القصيدة قراءة‬ ‫القراءة الصّامتة ‪ :‬دعوة المتعلّمين إلى فتح الكتاب ص ‪ 54‬وقراءة القصيدة قراءة صامتة‪.‬‬
‫تأمليّة‪E.‬‬ ‫اقرأ القصيدة بتأنّ لتتمكن من اإلجابة عن أسئلة الفهم العام‪.‬‬ ‫بناء‬
‫صامتة ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫التعلمات أسئلة مراقبة القهم العام ‪:‬‬
‫‪ 04‬د‬ ‫يناقش الفهم العام‬ ‫س ‪ :‬ما شعور رسول كسرى لمّا رأى عمر ؟ ج ‪ :‬اندهش من الموقف ‪.‬‬
‫س ‪ :‬ماذا استنتج لما وجده في تلك الحالة ؟ ج ‪ :‬عرف أ ّنه عادل ومتواضع ‪.‬‬
‫وعظمه وامتدحه واحتقر ما سواه ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫س ‪ :‬ما انطباعه بعد ذلك تجاه عمر ؟ ج ‪ :‬أجلّه‬
‫يندهش رسول كسرى لفعل الفاروق فيستنتج أنّ صاحب هذه ال ّنومة منفردا وهو ملك ال‬
‫وعظمه صوغوا لهذا فكرة مناسبة ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يكون إال عادال فاجلّه‬
‫‪ ‬ـ الفكرة العامّة ‪:‬‬
‫‪ 02‬د‬
‫ويصوغ فكرة‬ ‫ـ دهشة رسول كسرى من حالة عمر ال ّدالة على عدله وتواضعه ‪.‬‬
‫عامة‪.‬‬ ‫ـ وصف حالة عمر وأثره على رسول كسرى ‪.‬‬
‫‪ 03‬د‬ ‫ّ‬
‫قراءة نموذجية من طرف األستاذ ثم قراءة أحسن المتعلمين وأجودهم أدا ًء ‪ ...‬قراءات‬
‫يصغي للقراءة‬
‫فردية يراعى فيها األداء ‪ ،‬االسترسال ‪ ،‬سالمة اللغة ‪ ،‬احترام عالمات الوقف‪.‬‬
‫ويتدرب‬
‫النموذجيّة ّ‬ ‫الوضعيّة الجزئيّة ّ‬
‫الثانية ‪:‬‬
‫على القراءة‬ ‫المناقشة والتحليل واستخالص المعطيات‪:‬‬
‫‪ 02‬د‬
‫املنهجيّة‬ ‫ديدننا مع ال ّنصوص األدبيّة أن نقسّمها إلى أفكارها األساسية ونح ّدد عنوان كل فقرة ‪.‬‬
‫‪ 04‬د‬ ‫الوحدة األولى ‪ :‬تحديدها [ ‪ 01‬ــ ‪ ] 04‬قراءتها وتذليل صعوباتها ‪.‬‬
‫يناقش ويتفاعل‬ ‫األسئلة‪ :‬س‪ :‬ما الذي أدهش صاحب كسرى؟ ج ‪ :‬رؤيته أمير المؤمنين عطال بين الرعيّة‬
‫الستخراج األفكار‬ ‫رعيّة ‪ :‬عامّة ال ّناس ‪ /‬صاحب كسرى ‪ :‬رسول ملك الفرس ‪ /‬عطال ‪ :‬بال سالح أو حرس‪.‬‬
‫األساسيّة‪ E‬ويشارك‬ ‫س ‪ :‬كيف تعوّ د على رؤية ملوك الفرس ؟ ج ‪ :‬تحيط بهم الجنود ويحميهم الحرّ اس ‪.‬‬ ‫بناء‬
‫كل فكرة ‪.‬‬
‫ال ّتعلّمات ‪ .‬س ‪ :‬كيف وجد صاحب كسرى عمر ؟ ج ‪ :‬مستغرقا في نومه ‪.‬‬
‫لعنونة ّ‬ ‫س ‪ :‬ماذا رأى رسول كسرى في عمر حينها ؟ ج ‪ :‬الجاللة في أسمى معانيها ‪.‬‬
‫الثرى [ال ّتراب] تحت ظ ّل ال ّدوح [ ج م‬ ‫س ‪ :‬صف حلبة عمر أثناء نومه ؟ ج ‪ :‬نائم فوق ّ‬
‫شجرة العظيمة الم ّتسعة ]‬ ‫دوحة ‪ :‬ال ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫س ‪ :‬ماذا كان عمر يرتدي ؟ ج ‪ :‬بردة [كساء مخطط يلتحف به] قديمة بالية [رثة قديمة]‬
‫‪ 01‬د‬
‫س ‪ :‬عالم يد ّل دلك ؟ ج ‪ :‬زهده وتواضعه ‪.‬‬
‫‪ ‬ـ أفهم كلماتي ‪ :‬طول العهد ‪ :‬طول الم ّدة وال ّزمن ‪.‬‬
‫ال عجب أن يحتار رسول كسرى حين يرى أمير المؤمنين الذي بلغت عدله عنان السّماء‬
‫مستلقيا على ال ّتراب تحت شجرة ودون حرس ‪ .‬صوغوا هذا في فكرة ‪.‬‬
‫‪ 02‬د ‪87‬‬
‫‪ ‬ـ الفكرة األولى ‪:‬‬
‫ـ تواضع عمر يحيّر رسول كسرى‪.‬‬
‫ـ دهشة صاحب كسرى من حالة عمر المتواضع ‪.‬‬
‫‪ 03‬د‬ ‫يطالب المتعلّمون بنثر األبيات بأسلوبهم الخاصّ ‪.‬‬
‫‪ 01‬د‬ ‫الثانية ‪ :‬تحديدها [ ‪ 05‬ــ ‪ ] 07‬قراءتها وتذليل صعوباتها ‪.‬‬ ‫الوحدة ّ‬ ‫بناء‬
‫األسئلة ‪ :‬س‪ :‬هل تغيّر موقف ال ّزائر نحو ملوك بالده؟ كيف ذلك؟ ج‪ :‬نعم‪ ،‬هانوا في عينه‬ ‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬
‫يعظمه ويمجّده ‪ /‬األكاسر‪ :‬العُقاب ‪ّ ،‬‬
‫الطير الجارح ‪.‬‬ ‫هان ‪ :‬صغر ـ حقر ‪ /‬يكبره ‪ّ :‬‬
‫شهيرة التي قالها الفارسيّ في عمر ؟ ج ‪ :‬حكمت فعدلت فأمنت فنمت ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما المقولة ال ّ‬
‫قرير ‪ :‬مسرورة ـ أو رأت ما كانت متشوّ قة إليه ‪.‬‬
‫عمر بتواضعه يعلّم رسول كسرى درسا في ال ّتواضع فتفيض قريحته بمقولة الزلنا نر ّددها‬
‫‪ 02‬د‬ ‫إلى يومنا ‪ ،‬هذا قول الزائر في عمر ‪ ،‬فما قولكم أنتم في عنوان الفقرة ؟‬
‫‪ ‬ـ الفكرة ّ‬
‫الثانية ‪:‬‬
‫يستنبط القيم‬ ‫ـ شهادة صاحب كسرى بعظمة عمر واحتقاره لملوك بالده ‪.‬‬
‫‪ 02‬د‬ ‫ـ مقولة صاحب كسرى الخالدة في عمر ‪.‬‬
‫الواردة‬
‫ّ‬
‫يأمر األستاذ متعلّما أو اثنين بنثر أبيات الجزئيّة الثانية ‪..‬‬
‫‪ ‬ـ القيم المستفادة ‪ :‬ما القيم التي ترونها مناسبا لهذا ال ّنصّ ؟‬
‫‪ 1‬ـ تواضع تكن كال ّنجم الح لناظر في صفحات الماء وهو رفيع‬
‫وال تكـن كالـ ّدخان يعـلو بنفسه في طبقات الجـوّ وهو وضيع‬
‫‪ 2‬ـ قال تعالى ‪ " :‬اعْ ِدلُوا ه َُو َأ ْق َربُ لِل َّت ْق َوى "‬
‫‪ 3‬ـ حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ إذا المرء لم يدنس من اللّؤم عرضه فك ّل رداء يرتديه جميل ‪.‬‬

‫‪ 05‬د‬ ‫الوضعيّة الجزئيّة الثانية ‪:‬‬


‫ختامي ‪:‬‬ ‫‪ ‬ـ أتذوّ ق ال ّنصّ ‪:‬‬
‫يستخلص‪ E‬يعض‬ ‫ـ قارن بين عمر وملوك الفرس ؟‬
‫النص‬ ‫الطرف األوّ ل ‪ :‬عمر ال ّنائم تحت شجرة منفردا ال جند حوله وال سالح بين يديه ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫فنّيات ّ‬
‫وينقدها ‪.‬‬ ‫الثاني ‪:‬ملوك الفرس الذين يحيط بهم الجنود ويل ّفهم الخدم والحشم ‪.‬‬ ‫الطرف ّ‬ ‫ّ‬
‫ما نتيجة المقارنة التي توصّل إليها رسول كسرى ؟‬ ‫االستثمار‬
‫متى كان اإلنسان عادال في حكمه أمن على نفسه ‪.‬‬
‫ما ال ّنمط الغالب على القصيدة ؟‬
‫شاعر إلى ال ّنمط السّرديّ الوصفيّ ‪.‬‬ ‫عمد ال ّ‬
‫اشتمل ال ّنصّ على بعض عناصر القصّة ‪ ،‬استخرجها ‪.‬‬
‫وضعيّة االنطالق ‪ :‬مجيء رسول كسرى ورؤيته عمر ‪.‬‬
‫الحبكة [ عنصر ال ّتغيير] ‪ :‬تع ّجب الفارسيّ من حالة عمر‬
‫شخصيّات ‪ :‬عمر [ البسيط المتواضع ] ورسول كسرى [ المندهش ] ‪.‬‬ ‫ال ّ‬
‫األحداث ‪ :‬مجيء الزائر ـ استغرابه من حال عمر ـ إقراره بعظمته واحتقاره لملوك الفرس‬
‫‪.‬‬
‫العبرة‪ :‬ال ّتواضع يرفع قدر صاحبه و العدل يؤمّنه في سربه ‪.‬‬
‫‪ 03‬د‬ ‫يتدرب و ينتج ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫قراءات متع ّددة للقصيدة للتدرب على حسن األداء وحسن العرض والقراءة االنفعاليّة‬ ‫ت ختامي‬
‫المعبّرة‬
‫كوّ ن ب‪ :‬راع ـ هان ـ األكاسر جمال من صنيعك ‪.‬‬
‫حتصيلي ‪ :‬تقومي‬ ‫أنجز واجباتي في البيت ‪:‬‬
‫وتثبيت املكتسبات‬ ‫ـ انثر األبيات بأسلوبك الخاص ‪.‬‬
‫ّ‬
‫ـ استخرج ما ورد في القصيدة من أوصاف وصنفها بين الما ّدي والمعنوي ‪.‬‬
‫المطلوب ‪ :‬حضّر درس ‪ :‬ماسينيسا ص ‪. 66‬‬
‫ّ‬
‫الخطاب ‪ " :‬تعلموا العربية فإ ّنها تزيد في المروءة " ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫من أقوال عمر بن‬

‫‪88‬‬
‫الفئة المستهدفة ‪ :‬س ‪ 1‬م‬ ‫المقطع ال ّتعلّمي ‪ : 03‬عظماء رقم‬
‫اإلنسانيّة ‪.‬‬
‫المذكرة ‪46 :‬‬
‫م ّدة اإلنجاز ‪ :‬ساعة واحدة‬ ‫األسبوع ‪02‬‬ ‫الميدان ‪ :‬إنتاج المكتوب ‪.‬‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز‬ ‫المحتوى المعرفي ‪ :‬ال ّت لخيص ‪.‬‬
‫الموارد المستهدفة ‪ :‬ـ يتعرّ ف على تقنيّة ال ّتلخيص وخطواتها‪.‬‬
‫شفوي ‪.‬‬‫تمثل منهجي ّّة ال ّتلخيص في اإلنتاج الكتابي وال ّ‬‫ـ يتم ّكن من ّ‬
‫الس ّبورة‬
‫سندات التربو ّية ‪ :‬ك م ص ‪ 56‬ـ ّ‬ ‫ال ّ‬
‫ـ ينمّي حسّه اللّغوي وشجاعته األدبيّة‪.‬‬
‫الزمن‬
‫ال ّتقويم ‪:‬‬ ‫الوضعيّات ال ّتعلّمية وال ّنشاطات المقترحة ‪:‬‬ ‫الوضعيّا‬
‫ت‬
‫تشخيصي‪:‬‬ ‫مراجعة ال ّتقنية السّابقة‪ :‬ما هو الوصف الما ّدي ؟ والمعنوي ؟ ماذا نراعي فيهما ؟‬
‫‪04‬‬ ‫االنطالق من وضعيّة تعلّميّة ‪ :‬ورد في الفقرة األولى من نصّ ‪ :‬س ّر العظمة الجملة اآلتية ‪ :‬يتهيّأ ويدرك‬ ‫وضعيّة‬
‫الفرق بين تلخيص‬ ‫االنطالق‬
‫" أهله وعشيرته ‪ ،‬وبلدته وأمّته ‪ ،‬والفرس والرّوم والهند والصّين وك ّل شعوب األرض "‬
‫الفكرة والتوسع‬
‫فيها ‪.‬‬ ‫ونجد عبارة أخرى ‪ " :‬ال ّدنيا كلّها " س ‪ :‬هل تحمل العبارتان المعنى نفسه ؟ ج ‪ :‬نعم ‪.‬‬
‫س ‪ :‬ما الفرق بينهما ؟ ج ‪ :‬توسّع الكاتب في األولى واختصر في الثانية ‪.‬‬
‫سنتعرّف اليوم على تقنيّة ال ّتلخيص ‪.‬‬
‫تكويني ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى‪:‬‬
‫يحسن قراءة‬ ‫الثانية من نص "فرانز فانون" [ فحرّر ‪ ...‬بالموسيقى]‬ ‫عرض الفقرة ‪ :‬عد إلى الفقرة ّ‬ ‫بناء‬
‫الفقرة تأسّيا بقراءة ‪05‬‬ ‫ّ‬
‫قراءة الفقرة‪ :‬قراءة منهجيّة متبوعة بقراءات فرديّة إعرابية سليمة ومعبّرة ‪.‬‬ ‫ال ّتعلمات‬
‫األستاذ‬
‫‪08‬‬ ‫المناقشة وال ّتحليل‪:‬‬
‫س‪ :‬عالم تتح ّدث ؟ ج ‪ :‬تتح ّدث عن أه ّم أعمال فانون الجبّارة ‪.‬‬
‫س ‪ :‬استخرج أه ّم معطياتها ؟ ج ‪ :‬رفض طريقة ال ّتعامل مع المرضى ـ تحريره المرضى‬
‫بأعمال اجتماعيّة و رياضيّة ـ استثماره الموسيقى في العالج ال ّنفسي ‪.‬‬
‫يناقش ويتفاعل‬ ‫مستعينا بهذه المعطيات كوّ ن فقرة ‪.‬‬
‫مبديا وجهة نظره‬ ‫رفض فانون طريقة ال ّتعامل مع المرضى فأراد تحريرهم بأعماله االجتماعيّة والرّياضيّة‬
‫كما استثمر الموسيقى في العالج ال ّنفسيّ ‪.‬‬
‫الثانية أقصر من األولى ‪.‬‬‫س ‪ :‬ما الفرق بين الفقرتين ؟ ج ‪ :‬الفقرة ّ‬
‫يجيب عن أسئلة‬ ‫س ‪ :‬هل تغيّر موضوعها بقصرها ؟ ج ‪ :‬ال ‪.‬‬
‫استخالص‬ ‫س ‪ :‬ما الذي ت ّم حذفه ؟ ج ‪ :‬العناصر غير األساسيّة و الشروح و بعض األمثلة ‪.‬‬ ‫بناء‬
‫االستنتاج‬ ‫المعطياتال ّن‪.‬صّ وعرض أله ّم أفكاره بصورة‬
‫وأبرز لمضمون‬
‫اختصار‬ ‫أهم ‪ :‬هو‬
‫األفكار‬ ‫مفهوم ؟ال ّتج ‪:‬‬
‫لخيص‬ ‫‪‬أـ‬
‫وماذا بقي‬ ‫س‪:‬‬ ‫ّ‬
‫ال ّتعلمات‬
‫وإعادة تحريره باالعتماد على أفكار الكاتب ‪ ،‬ولغتنا‬ ‫يتم ؟‬ ‫لخيص ؟ وكيف‬
‫الموضوع ‪،‬‬ ‫ّ‬
‫هو‪،‬التبعد فهم‬ ‫إذن ما‬
‫موجزة‬
‫‪08‬‬ ‫وأسلوبنا وذلك ألجل االختصار ‪.‬‬
‫يستنتج من خالل‬
‫المناقشة و يتعرّف‬
‫على التّلخيص‬ ‫‪ ‬ب ـ طريقة ال ّتلخيص ‪ :‬لتلخيص نصّ أو فقرة ن ّتبع الخطوات اآلتية ‪:‬‬
‫ويتبيّنـ طريقته‬ ‫‪ 1‬ـ أفهم ال ّنص أو الفقرة فهما جيّدا ‪.‬‬
‫وخطواته‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أعيّن أه ّم محاوره [ معطيات وأفكار ] التي يدور حولها ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ أعيد صياغتها أبرز تلك المحاور بأسلوبي الخاصّ ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ أراعي سالمة األسلوب وأختصر ما أكتب ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ أستغني عن العناصر اإلضافيّة [ الجار والمجرور ـ المضاف إليه ـ الصّفات ـ‬
‫األحوال ـ ال ّ‬
‫شواهد واألمثلة ‪] ...‬‬
‫‪ 6‬ـ أجمع ما سبق و أكوّ ن به فقرة ‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫ختامي‪ :‬يطبّق‬ ‫ا ـ ال ّنهائي ـ عد إلى نص ‪ : :‬سرّ العظمة " ول ّخص فقرته الثانية ‪ .‬تعرض األعمال وتقوّ م ‪.‬‬
‫‪05‬‬ ‫يتحفّز المتعلّمون‬ ‫التذكير بالخطوتين ‪ 02‬و‪ 03‬من المشروع ‪ :‬ترجمة لعظيم من العظماء ‪[ .‬انظر ص ‪] 67‬‬
‫إلنجازه في وقته‬ ‫خ ‪ : 02‬التقاء أعضاء الفوج ـ وتوزيعـ العناصر على األعضاء ‪.‬‬
‫حكمة ‪ :‬من أراد العال سهر اللّيالي ‪.‬‬
‫األسبوع ّ‬
‫الثالث‬
‫‪89‬‬
‫الفئة المستهدفة ‪ :‬س ‪ 1‬م‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫المقطع التعلمي الثالث ‪ :‬عظماء اإلنسانيّة ‪ .‬رقم المذ ّكرة ‪:‬‬
‫م ّدة اإلنجاز ‪ 01 :‬ساعة‬ ‫األسبوع‬ ‫الميدان ‪ :‬فهم المنطوق ‪.‬‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز‬ ‫المحتوى المعرفي ‪ :‬اإلدريسي صاحب أشهر خريطة في العالم‬
‫الموارد المستهدفة ‪:‬‬
‫ـ ي ّتعرف على موضوع ال ّنص ويح ّدد محتواه ‪.‬‬
‫وأبعاد‪.‬ـ ال ّ‬
‫س ّبورة ـ المنجد‬ ‫قيمص ‪109‬‬ ‫ص من‬
‫األستاذ‬ ‫الوسائل ‪:‬ال ّندليل‬
‫انطوى عليه‬
‫‪.‬‬ ‫ـ يستخرج ما‬
‫ـ يعيد إنتاجه شفهيّا بأسلوبه الخاصّ ‪.‬‬
‫ّ‬
‫يوظف السّرد و الوصف أثناء عرضه الشفهي ‪.‬‬ ‫ـ ّ‬

‫َ‬
‫الم ‪:‬‬ ‫اإلدريسيّ صاحِبُ أ ْشهر َخريط ٍة في ال َع ِ‬
‫‪ ‬إليك نصّا من نصوص فهم المنطوق بعنوان «اإلدريسي» صاحب أشهر خريطة في العالم لصاحبه «هيثم خيري»‬
‫‪ ‬أحسن اإلصغاء واالستماع إليه ل ‪:‬‬
‫• تستوعب أفكاره ومعانيه‪ ،‬تتفاعل معها‪ ،‬تحسن تحليلها ومناقشتها‪.‬‬
‫• ُتح ّد َد قيمه المختلفة وأبعاده المتنوّ عة‪.‬‬
‫مشافهة بلغة سليمة منسجمة وتنتج نصوصا بنمطه وموضوعه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• تتواصل‬
‫السند‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َأ‬
‫اإلدريسُّي ب َما ت َواف َر‬ ‫ِ‬ ‫ْعين خ ِريطة‪ ،‬ول ْم َيكتفِ‬ ‫صن َع بذلك َسب َ‬ ‫أقسام‪ ،‬ف َ‬ ‫ٍ‬ ‫عشرة‬
‫َ‬ ‫قليم ق َّس َم ُه‬ ‫العال َم إلى َسب َْع ٍة قالِي َم‪ ،‬وك ُّل ِإ ٍ‬ ‫ق ّس َم اإلدريسُّي َ‬
‫ْ‬ ‫اًل‬ ‫َأ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الم َّو َو َما ل ْم ُيشاهِدهُ ِبنفسِ ِه اعْ ت َمدَ فيه َعلى‬ ‫َ‬ ‫الع ِ‬ ‫َ‬
‫ار ِبه الشخصِ َّي ِة َو َر َحال ِت ِه في ن َحا ِء َ‬ ‫َّ‬ ‫مِنْ ُك ُتبٍ‪َ ،‬بل اع َت َم َد ِبشك ٍل أ َساسِّ َعلى ت َج ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت َعلَى َخ َراِئطِ ِه وي َُط ِّبقُ َها ِب َن ْفسِ هِ‪.‬‬ ‫يخ َت ِبر ال َم َسا َفا ِ‬ ‫ان ْ‬ ‫الثقات‪َ ،‬و َك َ‬ ‫لمين وال ُم َشا ِهدِين ّ‬ ‫الرَّ َحال ِة المُسْ َ‬
‫يطا َدقِيقاً‬ ‫والثانيّة َكانت َت ْخطِ ً‬ ‫ضةِ‪ّ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُأل‬ ‫َ‬
‫وحين اك َتملَت الرُّ سُو ُم َج َم َع اإلدريسّي العال َم كل ُه فِي خريطتين‪ ،‬ا ْولى َعلى ك َرة ك ِبير ٍة مِن الفِ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُور‪ُ ( :‬ن ْز َهةُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ض َع َها فِي ِكت ِاب ِه ال َمشه ِ‬ ‫ض المُقوَّ سة‪َ ،‬و َو َ‬ ‫العرْ ِ‬‫َواِئر َ‬ ‫ول‪َ ،‬ود َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ض‪ ،‬ويضيفُ إلي َها خطوط الط ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ض ُح ك ِر ِو َّية األرْ ِ‬ ‫باَأل ْل َو ِ‬
‫ان ي َُو ِّ‬
‫ار الج ُْغراف ّي ِة العربيّة‪َ ،‬أ َفا َد‬ ‫َأ‬
‫ب من َملِكِ صِ َقلِّية‪ .‬وقد أصْ َب َح ه َذا الكتابُ من ْش َه ِر اآل َث ِ‬ ‫اق)‪ ،‬الّذي ألّفه ِب َطلَ ٍ‬ ‫اختراق اآل َف ِ‬
‫ِ‬ ‫اق فِي‬‫ال ُم ْش َت ِ‬
‫شرقيّون‪.‬‬ ‫ّون وال ّ‬ ‫من ُه األوربي َ‬
‫َ‬
‫ض َيةِ‪ ..‬فظ َه َرت‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اع ا ندلس َو َم َرهُم نْ َيحْ فِرُوا الخ ِريطة َعلى الك َر ِة الفِ ِّ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َأل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اإلد ِر ِيسّي َمجْ مُوعة من نقاشي الفِضَّة مِن ُ‬ ‫ً‬ ‫َوَأحْ ضر ْ‬
‫صن ِ‬
‫اري ِم َيا ِه َها َو َم َواقِع َأ ْن َهاِر َها َو ِب َحاِر َها َو َما َبينْ ُك ِّل َبلَ ٍد ِم ْن َها مِن ُّ‬
‫ت‬
‫الطرُقا ِ‬ ‫ار َها َو ُم ُد ِن َها َو ِريفِ َها َو ُخ ْل َجا ِن َها َو َم َج ِ‬ ‫فِي َها الب ُْلدَانُ بأ ْق َط ِ‬
‫اش‬‫ك َوهو َعلى ف َِر ِ‬ ‫ان ال َملِ ُ‬ ‫‪،‬و َك َ‬‫اج َ‬
‫الع ِ‬ ‫طعِّمت ِب َ‬ ‫ان َو َق ْد ُ‬ ‫الخ ِري َط ِة ِباَأل ْل َو ِ‬ ‫ان َن ْقشُ َ‬ ‫ال الممْ ُدو َد ِة َوال َم َسا َفات ال َم ْشهُو َد ِة َو َك َ‬ ‫ال َم ْطرُو َق ِة َواَألمْ َي ِ‬
‫ت ي َت َعجَّ ُل رُؤ َي َت َها ُك ّل َي ْو ٍم َق ْب َل َو َفاتِه‪.‬‬ ‫ال َم ْو ِ‬
‫الخ َراِئطِ ال َعالمِيّ‬ ‫الحاسُوبِ‪ ،‬نَّ َبرْ َنا َم َج َ‬‫َأل‬ ‫َأ‬
‫اإلد ِريسيّ كلما َ َف َتحُوا جْ ِه َز َة َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ون باإلنترنت ال َي ْوم اِس َم ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َو َيعْ ِرفُ ُعلما َ ُء الج ُْغراف َيا ال ُمش َت ِغل َ‬
‫َ‬
‫ث طل َِق َعليْه اِسْ َم َهذا ال َعال ِِم اِإلسالميِّ ال َك ِبير‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُأ‬ ‫ت َو َمراك َِز ال َبحْ ِ‬ ‫لجام َِعا ِ‬ ‫المُعْ َت َمد لدَى ْا َ‬
‫هيثم خيري‬
‫العربي الصغير‪ ،‬العدد ‪ 143‬أغسطس ‪2004‬‬
‫دليل األستاذ للسنة األولى من التعليم المتوسط ص‪109‬‬

‫الزمن‬ ‫ال ّتقويم ‪:‬‬ ‫صيرورة ال ّتعلّمـــــــــــــــــات ‪:‬‬ ‫الوضعيّا‬


‫ت‬
‫ال ّتـشخيصي ‪:‬‬ ‫ال ّتذكير باإلشكاليّة األم وبث الحماس في نفوس المتعلّمين إلنجازها في الوقت المناسب ‪.‬‬
‫يتهيأ ذهنيا للمعرفة و ‪ 03‬د‬ ‫االنطالق من وضعيّة إشكالية ‪ :‬لك ّل أستاذ وسائله ال ّتعليميّة لعرض ال ّدرس وشرحه ‪.‬‬ ‫وضعية‬
‫ّ ّ‬
‫االستماع ‪.‬‬ ‫االنطالق س ‪ :‬ما الوسائل التي يستخدمها أستاذ االجتماعيّات [ الجغرافيا] ؟ ج ‪ :‬جهاز عرض‬
‫شرائح ‪ ،‬مجسّمات ‪ ،‬خرائط ‪ ...‬نصّنا اليوم له عالقة بالخرائط ‪ ،‬فهل تساءلت يوما عن‬ ‫ال ّ‬
‫كيفيّة رسمها ‪ ،‬وهل ّم ّر عليك اسم اإلدريسيّ ؟ استمع لل ّنصّ ال ّتالي حتى تتبيّن ذلك ‪.‬‬
‫‪ 05‬د‬ ‫ال ّتكويـني ‪:‬‬ ‫الوضعيّة الجزئيّة األولى ‪ :‬إسماع ال ّنص بكيفية واضحة متأنية وبصوت مسموع لكل‬
‫يستمع بتمعن لقراءة‬ ‫المتعلّمين مع احترام مخارج الحروف واألداء المعبّر ‪.‬‬ ‫وضعيّة‬
‫يسجل‬ ‫مناقشة الموضوع الستخراج الفكرة العامة ‪:‬‬ ‫بناء‬
‫األستاذ و ّ‬
‫رؤوس أقالم‬ ‫ال ّتعلّمات ‪ .‬أفهم ال ّنصّ ‪:‬‬
‫اطالعك على ال ّنصّ ‪ ،‬ماذا تعرف عن اإلدريسيّ ؟ ج ‪ :‬أبو عبد هللا محمّد عاش‬ ‫س ‪ :‬قبل ّ‬
‫‪ 10‬د‬ ‫خالل ق ‪ 12‬عالم وجغرافيّ ‪ ،‬ينتهي نسبه إلى الحسن بن علي بن أبي طالب ‪ ،‬كان رحّ الة‬
‫يعتبر مؤسّس علم الجغرافيّة ‪.‬‬
‫‪90‬‬ ‫س ‪ :‬تح ّدث عن خريطة العالم التي ابتكرها اإلدريسي ؟ ج ‪ :‬قسّم العالم إلى سبعة أقاليم‬
‫يناقش النص و جييب‬
‫وك ّل إقليم إلى عشرة أقسام فصنع بهذا سبعين خريطة ‪ ،‬ث ّم جمع العالم كلّه في خريطتين‬
‫عن األسئلة ‪.‬‬ ‫أوالهما على شكل كرة فضّية حفرت عليها البلدان بأقطارها ومدنها وريفها ‪ّ ، ...‬‬ ‫وضعيّة‬
‫والثانية‬
‫حسب فهمه‬ ‫بناء‬
‫تخطيط دقيق باأللوان تبيّن كرويّة األرض وأضاف إليها خطوط الطول ودوائر العرض ‪.‬‬ ‫ّ ّ‬
‫شخصيّة ورحالته في أنحاء العالم‪ ،‬كما‬ ‫التعلمات س‪ :‬ما المصادر التي اعتمد عليها ؟ ج ‪ :‬تجاربه ال ّ‬
‫الثقات‪.‬‬ ‫اعتمد على الرّ حالة المسلمين والمشاهدين ّ‬
‫س‪ :‬ما اسم كتابه الذي يتح ّدث فيه عن خريطته ؟ ج ‪ :‬نزهة المشتاق في اختراق اآلفاق‬
‫شرقيّون ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما فضل كتابه على حضارة الغرب ؟ ج ‪ :‬أفاد منه األوربيّون وال ّ‬
‫‪ 05‬د‬ ‫س ‪ :‬ما اسم برنامج اإلدريسيّ العالميّ ؟ ج ‪ :‬اإلدريسيّ ‪.‬‬
‫يثري قاموسه اللّغوي‬ ‫س ‪ :‬عالم يد ّل هذا ؟ ج ‪ :‬مكانة اإلدريسيّ وعظمة منجزاته ‪.‬‬
‫‪ ‬ـ أعود إلى قاموسي ‪:‬‬
‫ّ‬
‫أفهم كلماتي ‪ :‬أقاليم ‪ :‬ج م إقليم مجموعة من البلدان ‪ /‬توافر ‪ :‬تواجد ‪ /‬الثقات ‪ :‬أمناء‬
‫ّ‬
‫الطول ودوائر العرض ‪ :‬خطوط وهميّة افترضها العلماء لحساب المسافة والزمن‬ ‫خطوط ّ‬
‫‪ /‬صقلّية ‪ :‬جزيرة إيطاليّة ‪ /‬العاج ‪ :‬عظم أنياب الفيلة ‪ /‬يتع ّجل ‪ :‬يتسرّع‬
‫عامة‬ ‫راحلة ‪ :‬ال ّراحلة من اإلبل هي الصّالحة للحمل واألسفار (ج رواحل) ‪.‬‬
‫‪ 03‬د‬ ‫يصوغ فكرة ّ‬ ‫وضعيّة‬
‫مناسبة ‪.‬‬ ‫‪ ‬ـ الفكرة العامّة ‪ :‬ال ّنص كما سمعتم ترجمة لإلدريسي ‪ ،‬وتصوير ألعظم منجزاته‪ .‬فما‬
‫بناء‬
‫الفكرة التي تختصر بها هذه المعاني ؟‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫شهرة الخالدة ‪.‬‬ ‫التعلمات ‪ .‬ـ اإلدريسيّ ‪ ...‬من رسم الخرائط إلى ال ّ‬
‫ـ منهج اإلدريسي في رسم الخرائط وشهرته العالميّة ‪.‬‬
‫‪ 07‬د‬ ‫يتعلّم نقد النّص ‪.‬‬ ‫الوضعيّة الجزئيّة ّ‬
‫الثانية ‪:‬‬
‫نقد ال ّنص ‪:‬‬
‫نوع ال ّنص ‪ :‬من أدب سير األعالم ‪.‬‬
‫نمطه ‪ :‬سرديّ ‪.‬‬
‫المضمون ‪:‬‬
‫ـ ابتكار اإلدريسيّ لخريطة العالم ‪ .‬ـ المصادر التي اعتمدها ـ تضافر الجهود إلنجازها‬
‫ـ سمعة اإلدريسيّ وعظمة خريطته ‪.‬‬
‫‪ 02‬د‬ ‫يستنتج القيم الرّت بويّة‪E‬‬ ‫نتعلّم من كل نصّ نقرأه مجموعة من الفضائل والقيم ‪ ،‬يهدف من خاللها صاحبه إلى بعث‬
‫رسالة للقارئ ‪ ،‬فما القيم المستفادة من ال ّنص الذي بين أيدينا ؟‬
‫‪ ‬ـ القيم المستفادة ‪:‬‬
‫وابنــــوا بكــفّ الـعلم عــلياكم فــما تبنيه كــفّ الــعلم ال يتـــه ّدم‬
‫الطموح وعلّموا‬ ‫وتساءلوا ‪ :‬من نحن ؟ ما تاريخنا ؟ وتعلّموا منه ّ‬
‫ـ شمس العرب تسطع على الغرب ‪.‬‬
‫‪ :‬ختامي‬ ‫الوضعيّة الجزئية الثالثة ‪:‬‬
‫‪ 10‬د‬ ‫الوضعية ـ قم بتلخيص ال ّنص معتمدا على البطاقة الف ّنيّة ‪ ،‬وعلى ما اكتسبته من معارف وأفكار ‪.‬‬
‫يقدم املتعمّل عرضه‬ ‫ـ تعرض إنتاجات المتعلّمين بطريقة فرديّة ‪ ،‬وتناقش من قبل البقيّة ‪ ،‬يتدخل األستاذ في‬ ‫الختاميّة‬
‫حمرتما رشوط األداء‬ ‫الوقت المناسب لتصحيح معلومة أو إتمام فكرة أوتسديد وجهة نظر ‪ ...‬ث ّم تقوّ م األعمال ‪.‬‬
‫يكسب همارة تعبرييّة‬ ‫ـ في فقرة وجيزة اكتب ك ّل ما استفدته من ال ّنص [ معلومات ـ مفردات ـ جمل ـ‬
‫أفكار ‪] ...‬‬
‫كلماتي ‪ :‬استعن بالقاموس لشرح ‪ :‬المتون ـ المجمّع العلمي ‪.‬‬ ‫أشرح ‪91‬‬
‫ك مِنْ ال َشرٍّ َس َما ُع ُه ‪.‬‬
‫حكمة‪َ :‬حسْ ُب َ‬
‫الفئة المستهدفة ‪ :‬س ‪ 1‬م‬ ‫المقطع التعلمي ّ‬
‫الثالث ‪ :‬عظماء اإلنسانيّة‪.‬‬
‫األسبوع ‪03‬‬
‫زمن اإلنجاز ‪ :‬ساعتان‬ ‫رقم المذكرة‪48:‬‬ ‫الميدان ‪ :‬فهم المكتوب ‪ 1‬ـ قراءة مشروحة ـ‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز‬ ‫المحتوى التعلّمي ‪ :‬الرّازي طبيبا عظيما ـ همزة الوصل ـ‬

‫الموارد المستهدفة ‪ :‬يقرأ المتعلم ال ّنص قراءة صامتة ‪.‬‬


‫ـ يقرأه بتأنّ قراءة جهريّة بلغة سليمة ومعبّرة ‪.‬‬
‫بورةقاموسه اللغوي ‪.‬‬ ‫الس‬
‫ّعبة ـ ّ‬
‫ويثري‬ ‫ص‪56‬‬‫األلفاظم الص‬
‫ندات ‪ :‬ك‬ ‫س‬
‫ـ ال ّ‬
‫يشرح‬
‫ـ يناقش فهم ال ّنص ويصوغ األفكار في قالب لغويّ سليم ‪.‬‬
‫ـ يتعرّف على حياة الرّازي ويتبيّن جوانب عظمته ‪.‬‬
‫ّ‬
‫الظاهرة اللّغوية (همزة الوصل) ويستنتج أحكامها ‪ ،‬ويوظفها سليمة شفهيّا وكتابيّا في وضعيّات مختلفة‪.‬‬ ‫ـ يناقش ّ‬

‫الزم‬ ‫ال ّتقويم‬ ‫الوضعيّات ال ّتعليمية و ال ّنشاطات المقترحة ‪:‬‬ ‫الوضع ّيات‬
‫ن‬
‫وضعيّة‬
‫االنطالق‪.‬‬

‫‪03‬‬ ‫التكويني ‪ :‬يقرأ‬ ‫القراءة الصامتة ‪ :‬دعوة المتعلّمين إلى فتح الكتب ص ‪ ، 56‬وقراءة ال ّنص قراءة صامتة ‪.‬‬
‫ص قراءة صامتة‬
‫النّ ّ‬ ‫الوضعيّة الجزئية األولى ‪ :‬أفهم ال ّنص ‪:‬‬
‫ويفهم ما ورد فيه‬ ‫مراقبة الفهم العام ‪ :‬اقرأ ال ّنصّ جيّدا فسيتبع بأسئلة عليك باإلجابة عنها ‪.‬‬
‫‪03‬‬ ‫س ‪ :‬في أيّ مجال تخصّص ال ّرازي ؟ ج ‪ :‬في مجال ّ‬
‫الطبّ ‪.‬‬
‫يتدخل يف النّقاش‬
‫ّ‬ ‫س ‪ :‬ماذا ق ّدم لإلنسانيّة في مجاله ؟ ج ‪ :‬خدمات جليلة أهمّها كتابه " الحاوي " ‪.‬‬
‫وحيلّل حسب فهمه‬ ‫س ‪ :‬عالم تد ّل خدماته وأعماله ؟ ج ‪ :‬عظمته و تميّزه ‪.‬‬
‫ّ‬
‫الطبّ ويقدم خدمات جليلة جعلته مميّزا‬ ‫العظمة تعرف أصحابها فها هو ال ّرازي يبرع في ّ‬
‫صوغوا فكرة عامة مناسبة للسند ‪.‬‬
‫بناء‬
‫يستخلص‪ E‬فكرة‬ ‫الفكرة العامة ‪:‬‬ ‫ّ‬
‫‪02‬‬
‫ـ ال ّرازي ّ‬ ‫ال ّتعلمات‬
‫عامة مناسبة للنّص‪.‬‬
‫ّ‬
‫الطبيب العظيم وإسهاماته الجليلة ‪.‬‬
‫‪06‬‬
‫ـ حياة الرّ ازي الغزيرة بالعطاء وآثاره العظيمة ‪.‬‬
‫حيسن اإلصغاء و‬ ‫القراءة النموذجية ‪ :‬من طرف األستاذ متبوعة بقراءات فردية ألحسن التالميذ وأجودهم‬
‫قراءة مع مراعاة األداء‪ ،‬االسترسال‪ ،‬سالمة اللغة‪ ،‬احترام عالمات الوقف‪ ،‬تصحيح األخطاء‬
‫يقرأ قراءة معربة‬
‫المناقشة وال ّتحليل واستنباط المعطيات ‪:‬‬
‫حمرتما آليّاهتا ‪.‬‬
‫تقسيم النص إلى وحداته الجزئية ‪ :‬بعد القراءتين اتضحت لم معالم األفكار‪ ،‬ح ّددها وعنونها‪.‬‬
‫‪05‬‬
‫‪ ‬ـ األفكار األساسية ‪:‬‬
‫يقسم النص إىل‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الفقرة األولى‪ :‬تحديدها [ ولد الطبيب ‪ ...‬أو أل ّم به داء ] ‪ :‬قراءتها وتذليل صعوباتها ‪:‬‬
‫وحداته األساسية‬ ‫س ‪ :‬أين ولد الرّازي ومتى كان ذلك ؟ ج ‪ :‬ولد في مدينة الرّيّ في خراسان أواسط ق‪ 9‬م‬
‫ويعنون لكل‬ ‫الطبّ في باريس قبل ‪ 600‬سنة ؟ ج ‪ :‬على كتاب "الحاوي" للرّ ازي ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬عالم اعتمد ّ‬
‫فكرة ‪.‬‬ ‫للطبّ لم ّدة ‪ 400‬سنة ‪.‬‬‫س ‪ :‬ما فضل هذا الكتاب في أوروبّا ؟ ج ‪ :‬اعتبر المرجع األساسيّ ّ‬
‫يتدرب على القراءة‬
‫ّ‬
‫س ‪ :‬كيف ت ّم تكريم ال ّرازي في باريس ؟ ج ‪ :‬أقيم له تمثال وعلّقت صوره في قاعة علميّة ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫س ‪ :‬لم اضطرّ ملك فرنسا لنسخ الكتاب ؟ ج ‪ :‬ليرجع أطبّاؤه إليه إذا ه ّدد المرض أسرته ‪.‬‬
‫املنهجيّة ويناقش‬
‫ويستخرج كل‬
‫‪ ‬ـ أعود إلى قاموسي ‪ :‬أفهم كلماتي ‪ :‬خراسان ‪ :‬مقاطعة إيرانيّة ‪ /‬مرج ع ‪ :‬م ا يرج ع إلي ه‬
‫في علم أو أدب ‪ /...‬ينسخ ‪ :‬ينقل ‪ /‬ألم ‪ :‬أصاب ـ أحاط ‪.‬‬
‫فكرة على حدا ‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الفكرة الجزئية األولى‪ :‬العظمة تعرف رجالها‪ ،‬فها هو الرّ ازي يزعزع فرنسا و أوروبّا‬
‫‪02‬‬ ‫الطبّ وعنوانه لقرون خلت ‪ ،‬هاتوا فكرة أساسيّة مالئمة‪.‬‬ ‫بكتابه ليجعل منه أب ّ‬
‫ـ " الحاوي " وانعكاسه على الرّازي في أوروبا ‪.‬‬
‫شهرة العالميّة ‪.‬‬‫ـ كتاب الحاوي يمهّد طريق الرّ ازي إلى ال ّ‬
‫تلخيص الفقرة بأسلوب المتعلّم الخاص ‪.‬‬
‫‪05‬‬ ‫الفقرة الثانية ‪ :‬تحديدها [ اندفع ‪.....‬الخالفة ] ‪ :‬قراءتها وتذليل صعوباتها ‪:‬‬
‫اطلع ال ّرازي؟ ج‪ :‬على فنون العالج لدى اإلغريق وفارس والهند والعرب‬ ‫األسئلة‪ :‬س‪ :‬عالم ّ‬
‫‪92‬‬
‫س ‪ :‬ما الوظائف التي تقلّدها الرّازي ؟ ج ‪ :‬مدير أحد المشافي ث ّم طبيب الملك الخاصّ‬
‫‪01‬‬ ‫فرئيسا لألطبّاء ‪.‬‬
‫يثري قاموسه‬ ‫س ‪ :‬ماذا نتج عن هذا ؟ ج ‪ :‬ذاعت شهرته وقصده طاّل ب العلم‬
‫‪02‬‬ ‫اللغوي مبفردات‬ ‫‪ ‬ـ أعود إلى قاموسي ‪ :‬أفهم كلماتي ‪ :‬اإلغريق ‪ :‬اليونانيّون القدماء‬
‫جديدة ‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الفكرة الجزئيّة الثانية ‪ :‬ال ّرازي يح ّقق ال ّنجاح تلو اآلخر وذلك راجع إلى شغفه ال ّ‬
‫شديد‬
‫والطبّ فجعله هذا ذائع الصّيت ق ّدموا فكرة جزئية مناسبة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بالعلم‬
‫‪05‬‬
‫ـ شغف الرّ ازي بالعلم وتعداد وظائفه ‪.‬‬
‫ـ إقبال ال ّرازي على طلب العلم جعله قبلة ّ‬
‫للطلبة ‪.‬‬
‫تلخيص الفقرة بأسلوب المتعلّم الخاص ‪.‬‬
‫الفقرة الثالثة ‪ :‬تحديدها [ كانت شهرته‪ ...‬مختلف العلوم] قراءتها و تذليل صعوبتها‪:‬‬
‫األسئلة ‪ :‬س ‪ :‬كانت شهرة ال ّرازي وباال عليه ‪ ،‬ما سبب ذلك ؟ ج ‪ :‬حسد زمالئه ‪.‬‬
‫ـ س ‪ :‬ما نتيجة ال ّتهم التي نسبوها إليه ؟ ج ‪ :‬أبعده الخليفة عن بغداد وحرمه ك ّل المناصب ‪.‬‬
‫س ‪ :‬صف الرّ ازي في بيت أخته ؟ ج ‪ :‬فقير ‪ ،‬فقد البصر ‪.‬‬
‫س ‪ :‬ماذا اآلثار العلميّة التي خلّفها ال ّرازي ؟ ج ‪ :‬ما يزيد عن ‪ 230‬كتابا ورسالة مختلفة ‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪ ‬ـ الفكرة الجزئية الثالثة ‪ :‬سرعان ما تحوّ لت شهرة ال ّرازي نقمة سببها الحسد ‪ ،‬وحينها‬
‫زال عنه كل نعيم لتتوالى عليه المصائب ‪ ،‬حاولوا إعطاء فكرة تخدم مضمون الفقرة ‪.‬‬
‫ـ نهاية الرّازي المأساويّة وآثاره الجمّة ‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫يحطم حياة الرّازي و ويودي بها ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ـ كيد الحسّاد‬
‫يتوصل إىل صياغة‬‫ّ‬ ‫‪ ‬ـ المغزى العام ‪ :‬إالم يهدف الكاتب من وراء نصّه ؟‬
‫القيم املناسبة‬ ‫ـ إذا أعطيت العلم كلّك ‪ ،‬أعطاك بعضه ‪.‬‬
‫ـ ال ّناس أحيانا ال يكرهون اآلخرين لعيوبهم ‪ ،‬بل لمزاياهم ‪.‬‬
‫لتصحيح األخطاء ‪.‬‬‫ّ‬ ‫ـ ش ّتان بين من يدعم الفاشل حتى ينجح ‪ ،‬ومن يحارب ال ّناجح حتى يفشل ‪.‬‬
‫قراءة ما ت ّم تدوينه على السّبورة ‪.‬‬
‫يتدرب على القراءة ‪08‬‬ ‫ت ختامي قراءات فرديّة لل ّنص ‪ ،‬للتد ّرب على آليات القراءة المعبرة و المسترسلة ‪.‬‬
‫وظف ما استفدت منه [ مفردات و أفكار] في تلخيص ال ّنص ‪ .‬تعرض بعض األعمال وتقوّ م يستثمر مكتسباته‬ ‫ّ‬ ‫واستثمار‬
‫يثبت ويرسخ ما تعلم‪،‬‬ ‫المطلوب ـ أشرح كلماتي ‪ :‬استعن بقاموسك للبحث عن معنى ‪ :‬وبال ‪ /‬اختلقوا ‪.‬‬
‫وحيضر درسه املقبل ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ـ استخرج من ال ّنصّ بعض األساليب اإلنشائيّة وبيّن نوعها ‪.‬‬
‫ـ حضّر درس ‪ :‬آيات من سورة الحجرات ‪ .‬ص ‪. 72‬‬
‫تحقيق ‪ :‬أثار هذا العنوان خالفا حا ّدا بين األساتذة بسبب نصب كلمة طبيبا ‪ ،‬وهذه بعض التوضيحات ‪:‬‬
‫قولنا ‪" :‬الرازي طبيب عظيم" ؛ إخبار بأن الرازي طبيب فقط ‪.‬‬
‫أمّا ‪" :‬الرازي طبيبا عظيما" فداللة على أ ّنه ليس طبيبا فقط و إ ّنما عرف بالطبّ و به اشتهر فقد ثبت أ ّنه كان رياضيّا وفيلسوفا‬
‫و فيزيائيّا وعام كيمياء ومنطق وأدب وعلوم شرعيّة ‪ ...‬ومعنى العبارة ‪ :‬الرّازي أشهر ما يكون طبيبا أو أحسن أحواله طبيبا‪.‬‬
‫طبيبا ‪ :‬خبرا منصوبا على الحالية [ ال تعرب تمييزا ألنّ هذا األخير ال ب ّد أن يكون جامدا ]‪.  ‬‬
‫ك جلدك مثل ظفرك ‪.‬‬ ‫مثل عربي ‪ :‬ما ح ّ‬
‫ّ‪93‬‬
‫الفئة المستهدفة ‪ :‬س ‪ 1‬م‬ ‫الثالث ‪ :‬عظماء اإلنسانيّة ‪.‬‬
‫رقم المذ ّكرة ‪49 :‬‬ ‫المقطع التعليمي‬
‫زمن اإلنجاز ‪ 01 :‬ساعة‬ ‫األسبوع ّ‬
‫الثالث‬ ‫الميدان ‪ :‬أفهم قواعد لغتي [ إمالء ]‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز ‪.‬‬ ‫المحتوى المعرفي ‪ :‬همزة الوصل ‪.‬‬
‫الموارد المستهدفة ‪:‬‬
‫الظاهرة اللّغوية (همزة الوصل) و يستنتج ضوابطها ويوظفها مشافهة وكتابة ‪.‬‬ ‫ـ يالحظ ّ‬
‫القطع ] ‪.‬‬
‫همزة ّبورة‬
‫س‬ ‫غيرها [‬
‫‪ 61‬ـ ال ّ‬ ‫البيداغوجية ‪:‬و ك م ص‬
‫همزة الوصل‬ ‫ـ يميّز بين‬
‫الوسائل‬
‫‪...‬‬ ‫ـ يتعرّف على مواطن كتابتها ‪.‬‬
‫ز‪ /‬د‬ ‫ال ّتقويم‬ ‫الوضعيّات ال ّتعليمية و ال ّنشاطات المقترحة ‪:‬‬ ‫الوضع ّيات‬
‫تشخيصي‪:‬‬ ‫مراقبة األعمال المنجزة [حل تمارين ص ‪. ]21‬‬
‫يفرق بني مهزيت‬ ‫الوضعيّة االنطالق من وضعيّة تعليميّة ‪ :‬في اللغة العربية ‪ 28‬حرفا [ حروف الهجاء ] ما أول‬
‫‪03‬‬
‫القطع و‬ ‫االنطالقيّة حروفها ؟ ج ‪ :‬األلف‪ .‬أحيانا تصادف فيها األلف بالهمزة (أ) وأحيانا من دونها (ا) س ‪ :‬كيف‬
‫الثانية همزة الوصل ‪ ،‬هذه األخيرة موضوع درسنا‬ ‫نسمّي تسمّيان ؟ ج ‪ :‬األولى همزة القطع و ّ‬
‫الوصل ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫تكويني ‪:‬‬ ‫عرض ومناقشة األمثلة ‪:‬‬
‫‪04‬‬ ‫صيّة ـ من نصّ ماما ص ‪. 24 :‬‬ ‫تستخرج عن طريق األسئلة المرفقة ـ تحقيقا للمقاربة ال ّن ّ‬
‫يشارك باملناقشة‬
‫س ‪ :‬كيف أقبل ال ّرازي على طلب العلم ؟ أ ـ ‪ 1‬ـ اندفع الرّ ازي بك ّل قواه في دراسة ّ‬
‫الطبّ ‪.‬‬ ‫بناء‬
‫يف استخراج‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الشواهد ‪.‬‬ ‫ب ـ ‪ 2‬ـ استفاد أطبّاء أوروبا من الكتاب استفادة كبيرة‬ ‫التعلمات ‪ .‬من استفاد من كتاب الرّازي ؟‬
‫ّ‬
‫شكر يديم ال ّنعم ‪.‬‬
‫ـ ‪ 3‬ـ اشكر هللا لل ّ‬
‫يصغي و حيسن‬
‫‪ 4‬ـ ابن خلدون مؤسّس علم االجتماع ‪.‬‬
‫ج ‪ 5‬ـ اسم ال ّرازي الكامل ‪ :‬أبو بكر محمّد بن زكريا الرّ ازي ‪.‬‬ ‫ما االسم الكامل لل ّرازي ؟‬
‫القراءة مع احرتام‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫قراءة ال ّ‬
‫شواهد ‪ :‬يقرأها األستاذ ويكلف متعلمين أو ثالثة بقراءتها قراءة إعرابيّة صحيحة ‪.‬‬
‫‪05‬‬ ‫حركات‬ ‫المناقشة وال ّتحليل ‪:‬‬
‫اإلعراب‪.‬‬ ‫المسطر تحتها في م ‪ . 1‬فيم تشترك [ بم بدأت ] ؟ ج ‪ :‬بدأت بالهمزة (ا)‬ ‫ّ‬ ‫تأمّل الكلمات‬
‫س ‪ :‬ما موقعها في الكلمة ؟ ج ‪ :‬بداية الكلمة ـ جرّ ب حذفها (الهمزة) ‪ ،‬بم تحسّ أثناء نطق‬
‫يناقش وحيلّل‬ ‫الكلمة بعد الحذف ؟ ج ‪ :‬ثقل وصعوبة في ال ّنطق ـ س ‪ :‬ما حركة الحرف الموالي للهمزة ؟‬
‫ويستنبط أحكام‬ ‫ج ‪ :‬ساكن ـ وهل يمكن البدء بالسّاكن ؟ ج ‪ :‬ال ‪ .‬س ‪ :‬ماذا فعلنا لتخفيف ال ّنطق ؟ ج ‪ :‬أضفنا‬
‫‪05‬‬ ‫الدرس ‪.‬‬ ‫الهمزة إلى أوّ ل الكلمة ‪ .‬كيف نسمّي هذه الهمزة ؟ ج ‪ :‬همزة الوصل ‪ .‬ما تعريفها ؟‬

‫يتعرف على‬
‫ّ‬
‫مفهوم مهزة‬
‫الوصل ‪.‬‬ ‫بناء‬
‫ّ‬
‫ال ّتعلمات ‪.‬‬
‫‪02‬‬
‫هاتوا أمثلة مناسبة ‪.‬‬
‫لنعد اآلن إلى األمثلة ولنح ّدد مواضع كتابة همزة الوصل ‪.‬‬
‫‪05‬‬ ‫ما نوع كلمة ''ا ْن َد َف َع'' ؟ ج‪ :‬فعل ماض‪ .‬س ‪ :‬كم عدد حروفه ؟ ج ‪ :‬خماسي ‪ .‬هات منه األمر‬
‫ج ‪ِ '' :‬ا ْن َدفِعْ '' ـ س ‪ :‬وما مصدره ؟ ج ‪ '' :‬اندفاع '' ‪.‬‬
‫ما نوع كلمة " استفاد" ؟ ج ‪ :‬فعل ماض ‪ .‬س ‪ :‬ما أمره ؟ ج ‪ " :‬استفد " ‪ .‬وما نوع الكلمة‬
‫" استفادة " ؟ ج ‪ :‬مصدر لفعل سداسي ‪.‬‬
‫س ‪ :‬ما نوع الفعل " انصر" ؟ ج ‪ :‬فعل أمر ‪ .‬ماذا تستنتج ؟‬
‫‪04‬‬
‫يستنتج مواضع‬
‫كتابتها ‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫ـ هات أفعاال تبدأ بهمزة وصل ‪ ،‬مع تنويع الوضعيّات ‪.‬‬ ‫بناء‬
‫‪02‬‬ ‫ال ّتعلّمات ‪ .‬س ‪ :‬ما نوع الهمزة في كلمة " ابن " في م ‪ 4‬؟ ج ‪ :‬همزة وصل ‪ .‬ما نوع الكلمة ؟ ج ‪ :‬اسم ‪.‬‬
‫‪94‬‬ ‫س‪ :‬كيف جاء المصدر‪ :‬االجتماع ؟ ج‪ :‬معرفا ب ال‪ .‬كيف جاءت همزة ال ؟ ج ‪ :‬همزة وصل‬
‫وما نوع الهمزة في كلمة اسم ؟ ج ‪ :‬همزة وصل ‪ .‬يضاف إلى ابن ‪ ،‬واسم كلمات سماعيّة‬
‫سمّاها ال ّنحاة باألسماء السّبعة [ وهناك من اعتبرها عشرة ـ سيأتي ال ّتوضيح ] ‪.‬‬

‫‪02‬‬ ‫الحظ المثال ‪ 3‬ـ س ‪ :‬كيف تكتب كلمة " للشكر" بعد حذف الم التّوكيدـ ؟ ج ‪ :‬ال ّشكر ‪ .‬س ‪ :‬لم‬
‫حذفت همزة الوصل من ال ؟ ج ‪ :‬لدخول الم التّوكيد على الكلمة أهناك حاالت أخرى لحذفهاـ ؟‬

‫‪02‬‬ ‫يتعرف على‬ ‫تحذف همزة الوصل إذا سبقت بـ ‪:‬‬


‫ّ‬
‫مواطن حذفها ‪.‬‬ ‫ْت ما طلبت منك ؟‬ ‫أ ـ همزة االستفهام ‪َ :‬أ ْش َت َري َ‬
‫ب ـ الم االبتداء ‪ :‬لَلَّعلم نافع ـ الم الج ّر ‪ :‬لِألبرار ثواب الم ال ّتوكيد ‪ :‬لَآلخرة خير لك‬
‫ج ـ في البسملة ال ّتامة ‪ :‬بسم هّللا الرّ حمن الرّ حيم ‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫تأمّل آخر مثال ‪ .‬كيف وردت كلمة "بن" ؟ ج ‪ :‬بدون همزة وصل [ حذفت] ‪ .‬ما نوع الكلمة‬
‫التي سبقت بها ؟ ج ‪ :‬اسم ‪ .‬س ‪ :‬والتي بعدها ‪.‬ج ‪ :‬اسم أيضا ‪ .‬أتعرف حاالت أخرى ؟‬
‫تحذف همزة ابن إذا ‪:‬‬
‫يتعرف على‬‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪02‬‬ ‫الخطاب ‪.‬‬ ‫أ ـ وقعت بين اسمي علم ‪ :‬عمر بن‬
‫مواطن حذف‬
‫ب ـ سبقت بحرف نداء ‪" :‬يا بن أ ّم ال تأخذ بلحيتي ‪" ...‬‬
‫مهزة " ابن "‬
‫ك محمّد ؟‬ ‫ج ـ سبقت بهمزة استفهام ‪َ :‬أ ْب ُن َ‬
‫‪07‬‬ ‫ختامي‪:‬‬ ‫أوظف تعلّماتي ‪ :‬التطبيق الفوري ‪ :‬أعلّل سبب رسم همزة الوصل فيما يلي ‪:‬‬ ‫استثمار‬
‫يستثمر املعارف‬ ‫اقرْأ ـ انتخاب ـ الحمد ـ‬
‫انكسرـ استفحال ـ اُدخلْ ـ اِ ْستَ ْف َس َر ـ َ‬
‫املكتسبة‬ ‫‪ 2‬ـ أمأل الفراغات بكلمات مناسبة أوّلها همزة وصل في ‪:‬‬
‫ويوظّفها‬ ‫ـ مح ّمد ‪ .....‬ع ّمي وفاطمة ‪ .....‬أختي ‪( .‬ابن ـ ابنة)‬ ‫ـ ‪ .....‬هللا كثيرا ‪ ( .‬اذكر)‬
‫ـ ‪ .......‬بإتقان عملك وجه هللا ‪( .‬ابتغ) ـ ‪ .......‬بالعلم ‪ .......‬الكسل ‪( .‬اطلب ـ اترك)‬
‫ـ ‪ .........‬الجيش ‪ .........‬كاسحا ‪( .‬انتصر ـ انتصارا)‬ ‫ـ ‪ ........‬التّلميذ في دروسه (اجتهد)‪.‬‬

‫يتدرب منزليّا ‪.‬‬


‫يطبّق و ّ‬ ‫أنجز واجباتي في بيتي ‪ :‬تطبيقات ص ‪. 61‬‬
‫‪ 1‬ـ بعض ال ّنحاة أضاف ثالث كلمات [ است ‪ :‬است البناء أسّسه ـ أبنم ‪ :‬ابن ـ أيمُن ‪ :‬كلمة موضوعة للقسم مثال ‪:‬‬ ‫فائدة‬
‫أيمُن هللا ألحضر ] ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ يبدأ ك ّل فعل مزيد أو مصدر مبدوءين بـ " است " [استلهم ـ استلهام ] [ استسلم ـ استسالم ] بهمزة وصل ‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫الفئة المستهدفة ‪ :‬س ‪ 1‬م‬ ‫رقم المذ ّكرة ‪50:‬‬ ‫الثالث ‪ :‬عظماء اإلنسانية ‪.‬‬ ‫المقطع ال ّتعلّمي ّ‬
‫األسبوع الثالث‬
‫م ّدة اإلنجاز ‪ :‬ساعة واحد‬ ‫الميدان ‪ :‬فهم المكتوب [ دراسة ال ّن ص األدبي]‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز ‪.‬‬ ‫المحتوى المعرفي ‪ :‬ماسينيسا ص ‪66‬‬
‫الموارد المستهدفة ‪:‬‬
‫ـ يقرأ نصّا شعريّا متذوّ قا جماليّاته ‪.‬‬
‫ـ يناقش الفهم العام ويصوغ الفكرة العامّة واألفكار األساسيّة ‪.‬‬
‫السبورة ـ المنجد‬
‫الوسائل ‪ :‬ك م ص ‪ 66‬ـ ّ‬
‫ويثري قاموسه اللّغوي ‪.‬‬ ‫شرح من األلفاظ‬ ‫ـ يشرح ما يستحق ال ّ‬
‫ـ يتعرّ ف على سيرة "ماسينيسا" الحافلة باإلنجازات ‪.‬‬
‫ـ يناقش ّ‬
‫الظاهرة الف ّنيّة ‪ :‬التعبير المجازي ‪.‬‬
‫الزم‬ ‫ال ّتقويم‬ ‫الوضعيّات ال ّتعليمية و ال ّنشاطات المقترحة ‪:‬‬ ‫الوضعيّات‬
‫ن‬
‫تشخيصي ‪ :‬يتهيّأ‬ ‫مراقبة تحضيرات المتعلّمين وتقويم أعمالهم المنجزة ‪.‬‬ ‫وضعيّة‬
‫املتعلّمون ويدخلون‬ ‫الوضعيّة التعليميّة ‪ :‬من أشهر ملوك ال ّدولة ال ّنوميديّة التي يعود له فضل توحيدها ‪ ،‬واتخذ‬ ‫االنطالق‬
‫‪03‬‬
‫يف جو ال ّدرس اجلديد‪E‬‬ ‫من " سيرتا " [قسنطينة حاليا] عاصمة لحكمه ‪ ،‬وال ّزائر لمدينة الجسور المعلّقة سيتراءى‬
‫‪.‬‬ ‫شاهد على عظمته في ما مضى ‪ .‬إ ّنه الملك ماسينيسا عظيمنا اليوم ص ‪66‬‬ ‫له تمثاله ال ّ‬
‫تكويني ‪:‬‬ ‫الوضعية الجزئيّة األولى ‪:‬‬
‫‪03‬‬ ‫ص قراءة‬
‫يقرأ النّ ّ‬ ‫ّ‬
‫القراءة الصّامتة ‪ :‬دعوة المتعلمين إلى فتح الكتاب ص ‪ 66‬وقراءة القصيدة قراءة صامتة‪.‬‬
‫صامتة‬ ‫اقرأ القصيدة بتأنّ لتتمكن من اإلجابة عن أسئلة الهم العام ‪.‬‬ ‫بناء‬
‫أسئلة مراقبة القهم العام ‪:‬‬ ‫ال ّتعلّمات ‪.‬‬
‫‪03‬‬ ‫س ‪ :‬ما الذي تقوله عن ماسينيسا بعد قراءتك ؟ ج ‪ :‬ملك عظيم وقائد كبير ‪.‬‬
‫جييب املتعلّم عن‬ ‫س ‪ :‬ما الذي استطاع ماسينيسا أن يفعله ؟ ج ‪ :‬أقام مملكة واسعة ‪.‬‬
‫أسئلة‪ E‬الفهم العام ‪.‬‬ ‫ماسينيسا الملك العظيم استطاع بفضل سياسته الرّشيدة أن يؤسّس مملكة سادت طيلة م ّدة‬
‫حكمه وهذا ما خلّده إلى يومنا‪ .‬فما الفكرة المناسبة لهذا ؟‬
‫‪02‬‬ ‫‪ ‬ـ الفكرة العامّة ‪:‬‬
‫ّ‬
‫ـ سيرة ماسينيسا الحافلة ودوره في إرساء دعائم ال ّدولة النوميديّة ‪.‬‬
‫ـ ماسينيسا الملك العظيم وحسن تدبيره لشؤون مملكته الواسعة ‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫قراءة نموذجية من طرف األستاذ ثم قراءة أحسن المتعلّمين وأجودهم أدا ًء ‪ ...‬قراءات‬
‫يكتشف الفكرة‬
‫فردية يراعى فيها األداء ‪ ،‬االسترسال ‪ ،‬سالمة اللغة ‪ ،‬احترام عالمات الوقف ‪.‬‬
‫الوضعيّة الجزئيّة ّ‬
‫الثانية ‪:‬‬
‫العامة و يعرّب عنها‬
‫ّ‬ ‫المناقشة والتحليل واستخالص المعطيات ‪:‬‬
‫بأساليب خمتلفة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫كما عرفت سابقا فك ّل قصيدة تض ّم فقرات مستقلة عن بعضها في المعنى وكل واحدة‬
‫‪02‬‬ ‫يصغي للقراءة‬ ‫تتضمّن فكرة معيّنة ‪ ،‬لذلك قسّموا القصيدة و عنونوا لكل فقرة فيها ‪.‬‬
‫ويتدرب‬
‫النموذجيّة ّ‬ ‫الوحدة األولى ‪ :‬تحديدها [ كان ماسينيسا‪ ...‬بالفلسفة ] قراءتها وتذليل صعوباتها ‪.‬‬
‫‪03‬‬ ‫على القراءة املنهجيّة‬ ‫األسئلة ‪ :‬س ‪ :‬ما أبرز صفات ماسينيسا الملك ؟ ج ‪ :‬ملك عظيم ـ ذو سياسة و دهاء ـ‬
‫ص إىل أفكاره‬ ‫شدائد ـ ثابت العزيمة ‪...‬‬ ‫صبورا على ال ّ‬
‫جيزأ النّ ّ‬
‫األساسيّة‪ E‬حسب‬ ‫س ‪ :‬ما الذي م ّكنه من غلبت أعدائه ؟ ج ‪ :‬قوّ ة جنانه ورباطة جأشه ‪.‬‬ ‫بناء‬
‫املعىن ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما الذي كسبه بنوه من ذلك ؟ ج ‪ :‬ملك ثابت ونفوذ عريض ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ال ّتعلمات ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫س ‪ :‬ما سياسته في إدارة مملكته ؟ ج ‪ :‬ال يفرّط في ح ّقه من المالذ [ ج م ملذة ] ـ مع‬
‫‪02‬‬
‫يقظة وحذر ـ ال يغفل عن أحوال مملكته ـ كان له أسطول وس ّكة مطبوعة باسمه ‪.‬‬
‫‪ ‬ـ أفهم كلماتي ‪ :‬األهوال ‪ :‬ج م هول المخافة من األمر ـ المخاطر ‪ /‬غمرات ‪ :‬شدائد ـ‬
‫يثري رصيده اللغوي‬
‫مكاره ‪ /‬لجج ‪ :‬ج م ل ّجة معظم البحر وتر ّدد أمواجه ‪ /‬الخطوب ‪ :‬ج م خطب ‪ :‬الحال و‬
‫مبفردات جديدة و‬
‫شأن واألمر العظيم المكروه ‪ /‬نفوذ ‪ :‬سلطة وتم ّكن ‪ /‬س ّكة ‪ :‬قالب لصنع ال ّنقود ‪.‬‬ ‫ال ّ‬
‫يوظّفها يف تعبريه‪.‬‬ ‫في الفقرة وصف للملك ماسينيسا و تصوير لنهجه في تسيير شؤون مملكته ‪ ،‬اجعلوا هذا‬
‫‪02‬‬ ‫فكرة مناسبة للجزء األوّ ل‪.‬‬
‫يناقش ويتفاعل‬ ‫‪ ‬ـ الفكرة األولى ‪:‬‬
‫‪02‬‬ ‫الستخراج األفكار‬ ‫ـ صفات ماسينيسا ونهجه في تسيير شؤون مملكته ‪.‬‬
‫األساسيّة‪E.‬‬ ‫ـ حسن تدبير ماسينيسا لشؤون المملكة صنع منه قائدا عظيما ‪.‬‬
‫الثانية ‪ :‬تحديدها [ كان هذا الملك ‪ ...‬بالفلسفة ] قراءتها وتذليل صعوباتها ‪.‬‬ ‫الوحدة ّ‬
‫‪04‬‬ ‫األسئلة ‪ :‬س ‪ :‬كيف كانت حالته مع الصّبية ؟ ج ‪ :‬حلو الفكاهة رقيق القلب ‪.‬‬ ‫بناء‬
‫شفا في نفسه متألّقا في مظاهر ملكه‪.‬‬ ‫س ‪ :‬وما صفاته مع أعدائه ؟ ج ‪ :‬شديدا متق ّ‬ ‫ّ‬
‫ال ّتعلمات ‪.‬‬
‫‪96‬‬
‫س ‪ :‬أذكر بعض أعماله وهو يدير دولته ؟ ج ‪ :‬لم يرم بأهله في الحروب ـ لم يكن مهتما‬
‫‪01‬‬ ‫بنفسه ومهمال لشأن أمّته ـ محافظ على عاصمته عامال على ترقيتها وتحصينها ‪.‬‬
‫س ‪ :‬ما الذي يد ّل على اهتمامه بالعلم ؟ ج ‪ :‬جلب إلى مملكته أهل العلم والفنّ ـ اشتغل‬
‫بالعلوم اليونانيّة والرّومانية حتى أصبح فيلسوفا ‪.‬‬
‫شفا ‪ :‬تاركا ال ّتنعّم وال ّترف ‪ /‬مكبّا ‪ :‬منشغال ـ منهمكا ‪.‬‬
‫‪ ‬ـ أفهم كلماتي ‪ :‬متق ّ‬
‫‪02‬‬ ‫ماسينيسا وإن كان مرحا مع الصّبية إال أ ّنه شديد مع العدى حريص على ترقية المملكة‬
‫يتدخل يف النّقاش و‬ ‫وتحصينها عمرانيّا وفكريّا من يعطينا فكرة مالئمة لذلك ؟‬
‫‪ ‬ـ الفكرة ّ‬
‫الثانية ‪:‬‬
‫يبدي رأيه ‪.‬‬
‫ـ حسن سياسة ماسينيسا للمملكة واهتمامه بالعلم ‪.‬‬
‫‪03‬‬ ‫ـ حزم ماسينيسا وحرصه على تحصين مملكته وإقباله على العلم ‪.‬‬
‫مالحظة ‪ :‬يمكن دمج الفقرتين ‪ 1‬و ‪ 2‬مع بعضهما ألن أفكارهما ال تختلفان كثيرا ‪.‬‬
‫الثالثة ‪ :‬تحديدها [و ل ّما أحسّ ‪ ...‬الخارجيّة ] قراءتها وتذليل صعوباتها ‪.‬‬ ‫الوحدة ّ‬
‫‪01‬‬ ‫األسئلة ‪ :‬س ‪ :‬ما وصيّته البنيه لمّا أحس بدنوّ أجله ؟ ج ‪ :‬االتّحاد والسّلم والتعاون على‬
‫حفظ المملكة ‪ .‬س ‪ :‬لم أوصاهمـ بذلك ؟ ج ‪ :‬حتى ال ينفرط عقد عزمهم وال تذهب دولتهم‬
‫ضحيّة ال ّشقاق ‪.‬س ‪ :‬كم دامت م ّدة حكمه ؟ ج ‪ :‬ثالثون سنة ‪ .‬س ‪ :‬كيف ترك مملكته ؟‬
‫ج ‪ :‬واسعة عاش أهلها في هناء واطمئنان ذات عمران غير ناقص وال معطّل ‪.‬‬
‫يستخرج املغزى العام‬
‫‪ ‬ـ أفهم كلماتي ‪ :‬دنوّ ‪ :‬قرب ‪ /‬انفرط ‪ :‬انح ّل ‪ /‬حِمام ‪ :‬موت ‪ /‬مستبحر ‪ :‬واسع‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫من القصيدة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫عطل ‪ :‬ش ّل و أوقف ‪.‬‬
‫كافح ماسينيسا لبناء دولته وإعالء شأنها وهاهو يوصي بنيه لما أحس بدنوّ أجله بصيانة‬
‫األمانة وحفظ الوديعة و إبقائها متماسكة موحّ دة وهذه فكرتنا ‪.‬‬
‫‪ ‬ـ الفكرة ّ‬
‫الثالثة ‪:‬‬
‫ـ وصيّة ماسينيسا لبنيه ونصحه لهم بالوحدة ‪.‬‬
‫‪02‬‬ ‫ـ ماسينيسا يترك مملكته عظيمة ويوصي بنيه بالحفاظ عليها ‪.‬‬
‫ماسينيسا الملك العظيم جعل ك ّل حياته كفاحا وجهادا ‪ ،‬فإن كان اإلرث وصيّة الملوك فإنهّ‬
‫أوصى بالوحدة للحفاظ على وحدة المملكة ‪ .‬هاتوا مغزى يتالءم وما سبق ‪.‬‬
‫‪ ‬ـ المغزى العام ‪:‬‬
‫ّ‬
‫رأيت ال ّناس تتخطفهم المنايا ويصاحبون بموتهم العـبر‬
‫أمـا علــمت المـوت يُن ْــسِ ي وال يذكر غير الذي له أثر‬
‫الوضعيّة الجزئيّة ّ‬
‫الثانية ‪:‬‬
‫تأمّل العبارتين ال ّتاليتين ‪ :‬أ ـ " كان ماسينيسا ملكا عظيما ‪ ،‬ذا سياسة ودهاء "‬
‫ّ‬
‫المالذ إذا ابتسم له الحظ "‬ ‫ب ـ " كان ال يفرّط في ح ّقه من‬
‫بم ُأ ْخ ِبرْ َنا في م أ ؟ ج ‪ :‬بأن ماسينيسا ملك عظيم ‪ .‬س ‪ :‬هل هذا الكالم واقعيّ ؟ ج ‪ :‬نعم‬
‫‪04‬‬ ‫وبم أخبرنا في م ب ؟ بأ ّنه ال يف ّرط في حقه ‪....‬س‪ :‬هل يبتسم ال ّدهر ؟ ال ‪ .‬هل هو كالم‬
‫والثاني مجازي ‪ .‬ما استنتاجك؟‬‫حقيقيّ ؟ ج ‪ :‬ال ‪ .‬فيم يختلف المثاالن ؟ ج ‪ :‬األوّ ل حقيقي ّ‬
‫‪ ‬ـ ال ّتعبير الحقيقيّ ‪ :‬ك ّل كالم يوافق الحقيقة ويقبله العقل[استعمال اللّفظ في ما وضع له]‬
‫مثل ‪ :‬زرت حديقة الحيوانات ورأيت األسد‬
‫ّ‬
‫‪ ‬ـ ال ّتعبير المجازي كالم يخالف الحقيقة وال يقبله العقل[وضع اللفظ في غير موضعه]‬
‫مثل ‪ :‬كرّمنا أسود الوطن الذين حاربوا لتحريره ‪.‬‬
‫مالحظة ‪ :‬البد من وجود قرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي في التعبير المجازي ‪.‬‬
‫ختامي‪ :‬يستثمر‬ ‫تطبيق فوري ‪ :‬ميز بين الحقيقة و المجاز فيما يلي ‪:‬‬ ‫ت بنائي‬
‫‪03‬‬ ‫الزهرة تبكي ـ قتل الكسالن الوقت ‪.‬‬ ‫ـ سار ال ّنصر حيث يسير خالد بن الوليد ـ شاهدت ّ‬
‫ويتدرب ويثبت‬
‫ّ‬
‫املكتسبات‬ ‫رأيت زهرة في البستان ـ زرع المحسن اإلحسان ـ إن مرضت فما مرض صبري ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ كوّ ن ثالث جمل فيها تعبير حقيقي و أخرى تض ّم تعابير مجازيّة ‪.‬‬
‫وحيضر الدرس اجلديد ‪.‬‬
‫يطّلع‪ّ E‬‬ ‫حضّر درس ‪ :‬أغنية البؤس ص ‪. 74‬‬ ‫ت ختامي‬
‫حكمة ‪ :‬يد واحدة ال تص ّفق ‪.‬‬
‫‪97‬‬
‫الفئة المستهدفة ‪ :‬س‪ 1‬م‬ ‫الميدان ال ّتعلّمي ‪ :‬عظماء اإلنسانيّة ‪.‬‬
‫م ّدة اإلنجاز ‪ :‬ساعة واحدة‬ ‫رقم المذ ّكرة ‪51 :‬‬ ‫‪ ..‬أسبوع اإلدماج‬ ‫الميدان ‪ :‬أعمال مو ّج هة‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز ‪.‬‬ ‫المحتوى المعرفي ‪ :‬تطبيقات مختارة ‪.‬‬
‫الموارد المستهدفة ‪:‬‬
‫المعارف الخاصّة بمفعول به ونائب الفاعل وهمزة الوصل ‪.‬‬ ‫على استعمال‬
‫السند ‪ :‬ك م ص ‪41/ 33:‬‬
‫ّ‬
‫ـ القدرة‬
‫ـ يحسن المتعلّم توظيف ما تعلّم ّ‬
‫خطا ولفظا ‪.‬‬
‫الزم‬
‫ّ‬ ‫ال ّتقويم‬ ‫صيرورة الوضعيّات‬ ‫الوضعيّات‬
‫ن‬
‫تشخيصي‪:‬‬ ‫االنطالق من وضعيّة تعليميّة ‪ :‬إعطاء لمحة عامّة لل ّدروس وال ّتذكير بأه ّم جزئيّاتها عن‬ ‫الوضعيّة‬
‫‪05‬‬ ‫يستحضر ويتهيّأ‬ ‫طريق المناقشة ‪.‬‬ ‫االنطالقيّة‬
‫تكويني‪:‬ـ‬ ‫ال ّتطبيق األوّ ل ‪:‬‬
‫بناء ال ّتعلّمات حل ال ّتطبيق ‪ [ : 01‬المفعول به ]‬
‫‪13‬‬ ‫يتح ّكم املتعلّم يف‬ ‫استخرج من نص ‪ " :‬س ّر العظمة " مفاعيل بها ‪.‬‬
‫توظيف عالمات‬ ‫المفعول به نوعه‬ ‫المفعول به نوعه‬ ‫المفعول به نوعه‬
‫الوقف والنّعت‬ ‫ال يرون ما ا ـ موصول يضع مكانها اسم ظاهر‬ ‫اسم ظاهر‬ ‫يعلم س َّر‬
‫وأزمنة األفعال‬ ‫ض ـ متّصل ينقل العقيدة اسم ظاهر‬ ‫ورثها‬ ‫يتخيّل رجال اسم ظاهر‬
‫الضمائر‬
‫وكذا ّ‬ ‫اسم إشارة‬ ‫يقتلع تلك‬ ‫نظر حوله اسم ظاهر‬
‫بأنواعها ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ تركيب جمل فعليّة فيها مفاعيل بها ‪.‬‬
‫ـ ألقى ال ّشاعر قصيدة ـ فضضت هذا النّزاع ـ وهبك هللا عقال ـ " يا يحيى خذ الكتاب بقوّة"‬
‫منح األستاذ التّلميذ جائزة ـ نفّذت ما طلبته ‪.‬‬
‫يتعرف على كيفيّة‬
‫ّ‬ ‫إعراب ‪ :‬ألبست الوالدة صبيّها ثوبا دافئا‪.‬‬
‫ألبس ‪ :‬فعل ماض مبني على الفتح الظّاهر على آخره وتاء التأنيث ضميرـ متصل مبنى في تنظيم ورقة اإلجابة‬
‫ّ‬
‫محل جر لتجنّب التقاء السّاكنين ‪.‬‬
‫ض ّمة الظّاهرة على آخره ‪.‬‬ ‫الوالدة ‪ :‬فاعل مرفوع وعالمة رفعه ال ّ‬
‫ّ‬
‫صب ّي ‪ :‬مفعول به أوّل منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف و‬
‫الهاء ضميرـ متّصل مبني على السّكون في مح ّل ج ّر مضافـ إليه ‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫ثوبا ‪ :‬مفعول به ثان منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره ‪.‬‬
‫دافئا ‪ :‬نعت منصوبـ وعالمة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره ‪.‬‬
‫حل ال ّتطبيق ‪ [ : 02‬نائب الفاعل ]‬
‫بالعلم و المال يبني ال ّناس ملكهم لم يبن ملك على جهل و إقالل‬
‫المطلوب ‪:‬‬
‫هّلل‬
‫أ ـ شرح إقالل ‪ :‬فقر وحاجة ــــ اإلقالل ليس عيبا فا هو الغنيّ ‪.‬‬
‫ب ـ نوع أسلوب هذا البيت ‪ :‬خبري ‪.‬‬
‫ج ـ أقسامه ‪[ :‬بالعلم ‪ ....‬ملكهم ] = صدر [ لم يبن ‪ ...‬إقالل ] = عجز‬
‫د ـ اإلعراب ‪:‬‬
‫‪15‬‬ ‫ّ‬
‫ضمّة الظاهرة على آخره ‪.‬‬ ‫ال ّناس ‪ :‬فاعل مرفوع وعالمة رفعه ال ّ‬
‫الظاهرة على آخره وهو مضاف‬ ‫ملكهم ‪ :‬ملك ‪ :‬مفعول به منصوب وعالمة نصبه الفتحة ّ‬
‫هم ‪ :‬ضمير م ّتصل مبني على السّكون في محل ج ّر مضاف إليه ‪.‬‬
‫ّ‬
‫يبن ‪ :‬فعل مضارع مبني للمجزوم مجزوم بلم و عالمة جزمه حذف حرف العلة ‪.‬‬
‫الظاهرة على آخره ‪.‬‬ ‫ضمّة ّ‬
‫ملك ‪ :‬نائب فاعل مرفوع وعالمة رفعه ال ّ‬
‫ال ّتطبيق الثاني ‪ :‬لعبة اللّغز الصّامت ‪ :‬يقسّم الفوج إلى قسمين ‪ [.‬أ ـ ب ] يذهب أحد‬
‫أعضاء المجموعة ـ أ ـ إلى المجموعة ـ ب ـ ليخبروه باسم شيء ما ( ساعة ـ كتاب ‪) ...‬‬
‫ثم يحاول ذاك ال ّتلميذ أن يخبر يساعد زمالءه إليجاد ذلك اللغز دون أن يتكلّم ‪ ،‬يسمح له‬
‫باستعمال الحركات واإليماءات واإلشارات ‪.‬‬
‫قانون المسابقة ‪ :‬ال تتجاوز م ّدة الحل ال ّدقيقتين ‪ ،‬فإن توصّل الفريق للحل تحصل على‬
‫نقطة ‪ ،‬وأخذ الكلمة و إال تبقى الكلمة مع الفريق اآلخر ـ إن تكلّم ال ّتلميذ المساعد يقصى‬
‫حكمة ‪ :‬من تأنّ نال ما تمنى ‪.‬‬
‫‪98‬‬
‫الفئة المستهدفة ‪ :‬س‪ 1‬م‬ ‫الميدان ال ّتعلّمي ‪ :03‬عظماء اإلنسانيّة ‪.‬‬
‫م ّدة اإلنجاز ‪ :‬ساعتان‬ ‫رقم المذ ّكرة ‪52 :‬‬ ‫أسبوع ال ّتصحيح‬ ‫الميدان ‪ :‬إنتاج اإلدماج‬
‫األستاذ ‪ :‬صالح عيواز ‪.‬‬ ‫المحتوى المعرفي ‪ :‬إنتاج و إدماج ‪.‬‬
‫الموارد المستهدفة ‪:‬‬
‫ـ االستفادة من ال ّنصوص المسموعة والمكتوبة المطروقة في المقطع ‪.‬‬
‫ـ استثمار الرّصيد المعجمي واللّغوي وحسن توظيفهما في إنتاجه الكتابيّ ‪.‬‬
‫ـ استغالل القواعد اللّغوية وحسن استثمارها وتوظيفها عند االقتضاء ‪.‬‬
‫ـ تقويم لسان المتعلّم (تعبيره ولغته وأفكاره ) وقلمه (قلّة أخطائه النحويّة والصّرفيّة‪. )...‬‬
‫ـ حسن توظيف عالمات ال ّترقيم والروابط ( اللّغويّة ـ ال ّزمنيّة ‪. )...‬‬

‫تشخيصي ‪:‬‬ ‫تعرّ فت من خالل ّنصوص هذا المقطع على ع ّدة شخصيّات عظيمة ‪ ،‬اختر‬ ‫التهيئة‪ :‬تقديم‬ ‫‪ 05‬د‬
‫الحصّـــــــــــــــــــة األولـــــــــــــــــــــى‬

‫يعرف املطلوب‬ ‫ّ‬


‫الموضوع وتبسيط شخصيّة أخرى‪ ،‬واكتب فقرة تتح ّدث فيها بلغة سليمة عن تلك الشخصيّة‬
‫ووظف ‪ :‬المفعول به ـ الفاعل ـ‬ ‫ّ‬ ‫استخدم نمطي السّرد والوصف بنوعيه‬ ‫المطلوب‬
‫ويفهمه ‪.‬‬
‫ّ‬
‫األسلوبين ‪ :‬الخبري واإلنشائيّ ـ التعبيرين ‪ :‬الحقيقيّ والمجازيّ ‪.‬‬
‫تكويني ‪:‬‬ ‫تعرّ فت على مراحل وخطوات تصميم ال ّنص‪ ،‬ح ّددها مبرزا أه ّم خصائصها‪.‬‬ ‫ال ّتخطيط ‪ :‬تقسيم‬
‫يستثمر املتعلّم ما‬ ‫شخصيّة [ المولد ـ ال ّنسب ـ ال ّنشأة ‪] ...‬‬ ‫أ ـ المق ّدمة‪ :‬تعريف بال ّ‬ ‫ال ّنص ومنهجته‬ ‫‪ 10‬د‬
‫خطة ال ّتصميم ب ـ العرض‪ :‬اضبط وح ّدد عناصر موضوعك [الجوانب الحياتيّة لهذا العلم ]‬ ‫وفق ّ‬
‫درس ويطبّق‬
‫ـ التركيز على جوانب العظمة و أسبابها ‪.‬‬ ‫المدروسة‬
‫عليه‬ ‫ّ‬
‫ـ عبّر عن تأثرك بأعماله العظيمة وثمّنها [ احكم عليها وقيّمها]‬
‫ج ـ خاتمة‪ :‬انطباعات ـ تعداد أه ّم آثاره ‪.‬‬
‫ختامي ‪:‬‬ ‫اإلنجاز والمتابعة يشرع المتعلّمون في إنجاز عروضهم‪ ،‬معتمدين على أنفسهم‪ ،‬يتدخل األستاذ‬
‫‪ 40‬د‬
‫مساعدة املتعلم‬ ‫عند الحاجة لتصويب فكرة أو صياغتها أو توضيح معنى و إثرائه‪.‬‬
‫على إمتام عرضه‬ ‫يحفز األستاذ المتعلّمين ويذ ّكرهم بين الفينة واألخرى بالمطلوب أثناء مراقبتهم‬
‫الحصــــــــــــــــــــــة ّ‬

‫يقوم‬
‫تكويني ‪ّ :‬‬ ‫ابن شبكة لتقويم إنتاجك ‪ :‬اعتمادا على الجدول ال ّتالي قوّ م إجابتك ‪:‬‬ ‫ال ّتقويم‬ ‫‪ 20‬د‬

‫املتعلم إجنازه و‬ ‫شرات التح ّكم‬ ‫المؤ ّ‬ ‫المعايير‬


‫نعم ال‬
‫يشارك يف تقييم‬
‫ـ توظيف نمطي السّرد والوصف‪.‬‬ ‫الوجاهة‬
‫وتقومي اإلنتاج ‪.‬‬ ‫ـ توظيف المفعول به و الفاعل ونائب الفاعل‬
‫ـ توظيف الحقيقة والمجاز واإلخبار واإلنشاء‬
‫الثـــــــــــــــــــــــانية‬

‫ـ احترام عالمات الوقف‬


‫سالمة اللّغة ـ احترام قواعد ال ّنحو والصّرف واإلمالء‬
‫ـ تسلسل األفكار ‪.‬‬ ‫االنسجام‬
‫ـ مالءمتها للموضوع‪.‬‬
‫ـ حسن عرض الموضوع‪.‬‬ ‫اإلتقان‬
‫ـ مقروئيّة الكتابة‪.‬‬
‫شرات ‪.‬‬‫‪ 2‬ـ قارن ال ّنصّ المنتج بالمعايير والمؤ ّ‬
‫‪ 3‬ـ عيّن مواضع التح ّكم وعدم ال ّتح ّكم ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ أصدر حكمك ‪.‬‬
‫يأمر األستاذ بتسجيل أفضل إنتاج (في حالة عدم تو ّفره يسجّ ل نصّا أعده سلفا) الختامي ‪:‬‬ ‫‪ 25‬د‬
‫يتدرب وينتج‬ ‫اختر أحد موضوعيّ ‪ :‬ص ‪ 68‬ـ ص ‪ ، 69‬وعالجه ّ‬
‫بالطريقة نفسها ‪.‬‬
‫شمس ‪.‬‬‫درر الكالم ‪ :‬ال جديد تحت ال ّ‬
‫‪99‬‬

‫نص تطبيقيّ لإلدماج واالستثمار ‪:‬‬

‫السّند ‪ :‬قال حسّان بن ثابت في مدح أعظم العظماء ‪:‬‬


‫مــن هّللا مـشهو ٌد يلـــو ُح ويشـــــــــه ُد‬ ‫‪ 1‬ـ أغـــرٌّ علــــيه للــــــ ّنبوّ ِة خــــات ُم‬
‫ّ‬
‫المـــؤذنُ أشـــه ُد‬ ‫إذ قال فــي الخــمس‬ ‫‪ 2‬ـ وض ّم اإلل ُه اسم ال ّنبيّ إلــــــى اسمه‬
‫العـــرش مــحمو ٌد وهــذا مـح ّم ُد‬
‫ِ‬ ‫فذو‬ ‫وشـــــق له مـــن اســـمه ليُــــجلّه‬
‫ّ‬ ‫‪3‬ـ‬
‫من ال ّرسل و األوثان في األرض ُتعْ َب ُد‬ ‫‪ 4‬ـ نبـــيّ أتانا بــــعد يـــأس وفـــــترة‬
‫يلــوح كـــما الح الصـــقيل المـــــه ّند‬ ‫‪ 5‬ـ فأمــسى سـراجا مـستنيرا وهـــاديا‬
‫وعلّـــمنا اإلسـالم فــــاهلل نحـــــــــمد‬ ‫شر جـــ ّنة‬
‫‪ 6‬ـ و أنـــذرنا نــــارا وبـــــ ّ‬

‫بذلك مـا عمّــرت فـــــي ال ّناس أشهد‬ ‫‪ 7‬ـ وأنت إلــه الخـــلق ربّــي وخـــالقي‬
‫سـواك إلـها ‪ ،‬أنـت أعـــــلى وأمـــجد‬ ‫‪ 8‬ـ تعاليت رب ال ّناس عن قول من دعا‬
‫فإياك نستــــــــهدي وإيّاك نعـــــــــبد‬ ‫‪ 9‬ـ لك الــخلق و ال ّنــعماء واألمر كــلّه‬
‫المعجم وال ّداللة ‪ :‬أغرّ ‪ :‬وضيء الوجه كريم األفعال ـ الصقيل ‪ :‬اسم من أسماء السّيف ـ مه ّند ‪ :‬مطبوع من حديد الهند وكان‬
‫خير الحديد [ من أسماء السّيف ] ـ ما عمّرت في ال ّناس ‪ :‬م ّدة عيشي بينهم ـ‬
‫األسئلة ‪:‬‬
‫الجزء األوّ ل ‪:‬‬
‫أ ـ أفهم ال ّنص ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ استخلص الفكرة العامّة للقصيدة ‪.‬‬
‫؟‬ ‫‪ 2‬ـ بم شرّف هللا النبيّ‬
‫‪ 3‬ـ قسّم القصيدة إلى أفكارها األساسية ‪ ،‬وعنون لك ّل منها بعنوان مناسب ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ اشرح الكلمات ال ّتالية ‪ :‬يج ّل ـ األوثان ـ يلوح ‪.‬‬

‫أوظف قواعد لغتي ‪:‬‬ ‫بـ ّ‬


‫‪ 1‬ـ أعرب ما فوق الخط في القصيدة إعرابا تامّا ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أتمم الجدول ال ّتالي من السّند ‪:‬‬

‫بناؤه للمجهول‬ ‫فعل مضارع‬ ‫فعل ماض بناؤه للمجهول‬

‫ج ـ أتذوّ ق ال ّنصّ ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ ح ّدد أركان التشبيه الوارد في البيت الخامس ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ استخرج من القصيدة ‪ :‬أسلوبا خبريا ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ علل سبب رسم همزة الوصل فيما يلي ‪ :‬اسم ـ الخلق ‪.‬‬
‫الجزء ّ‬
‫الثاني ‪:‬‬
‫اإلنتاج (الوضعيّة اإلدماجيّة ) ‪:‬‬
‫السّند ‪ :‬قال حسّان بن ثابت ‪ :‬وأحسن منك لم تر عيني ومـثلك لــم تلـــد ال ّنـساء‬
‫خلقت مب ّرأ من ك ّل عيب كأ ّنك قد خلقت كما تشاء‬ ‫‪.‬‬
‫‪100‬‬
‫واجب منزلي تقويمي ‪( :‬رقم ‪. )03‬‬

‫السّند ‪:‬‬
‫"زرياب" لقب أطلق على الف ّنان العربيّ المبدع ‪ ،‬والموسيقار العبقريّ المتفرّ د أبي الحسن عليّ بن نافع ‪ ،‬المولود ببغداد‬
‫الطائر األسود الغرّ يد ‪ ،‬لسواد لونه وفصاحة لسانه وجمال صوته ‪...‬‬ ‫عام ‪ 777‬م ‪ ،‬تشبيها له بذلك ّ‬

‫درس زرياب الموسيقى على يد أساتذة مبرّزين في ف ّنهم ‪ ،‬من أمثال ـ إبراهيم الموصليّ ‪ ،‬ولم يمكث غير قليل ح ّتى أبان‬
‫الفذة ‪ ،‬فتش ّرب ألحان كبار الموسيقيّين في عصره ‪ ،‬و أضاف إليها الكثير من‬ ‫عن مواهبه الخارقة واستعداداته الفطريّة ّ‬
‫شجيّ ‪ ،‬فأبدع و أبهر وسحر واشتهر وذاع صيته ‪ ،‬وغدا في وقت‬ ‫ش ّفافة وإحساسه المرهف وذوقه المتأ ّنق وصوته ال ّ‬
‫روحه ال ّ‬
‫وجيز نجما ساطعا في سماء الموسيقى العربيّة ال يضاهيه نجم ‪...‬‬
‫شهرة ـ أن يدفع ضريبة ال ّنجوميّة ‪ ،‬فقد أزعج تألّقه بعضا من أرباب صنعته فحسدوه‬‫وكان يجب عليه ـ كما ينصّ قانون ال ّ‬
‫وحقدوا عليه ‪ ،‬وشرعوا يكيدون له ال ّدسائس ويتآمرون عليه ‪ ،‬فترك الوطن الذي ترعرع بين أحضانه ‪ ،‬وانطلق مهاجرا إلى‬
‫بالد األندلس خوفا على نفسه وف ّنه ‪ ،‬وكان من لطف هللا به أن صادف ذلك دعوة جاءته من أميرها "عبد الرحمن بن الحكم"‬
‫الذي عرف قدر موهبته فق ّربه إليه وأكرم مثواه ‪.‬‬
‫كان لزرياب بصماته الخالدة في عالم الموسيقى العربيّة بفضل عبقريّته ومواهبه المتع ّددة التي تفرّد بها عن سائر‬
‫الموسيقيّين ‪ ...‬كان مث ّقفا وعالما متضلّعا في مختلف العلوم ‪ ،‬وشاعرا مطبوعا متأ ّنق العبارة ‪ ،‬وكان زيادة على ذلك ذوّ اقة‬
‫متأ ّنقا ‪ ،‬يقتدي به الفتيان في أسلوب لبسه وتسريحة شعره وطريقة عيشه ‪.‬‬
‫أنشأ زرياب معهدا لتعليم الموسيقى للموهوبين ‪ ،‬وكان له السّبق في إضافة الوتر الخامس آللة العود ‪ ،‬وهو أوّ ل من‬
‫استخدم ال ّريش في الضّرب على األوتار ‪ ،‬وهو الذي ابتكر القوالب اإليقاعيّة األربعة والعشرين والتي الزالت إلى يومنا ‪.‬‬
‫تو ّفي زرياب بقرطبة عام ‪ 852‬م بعد أن ترك لإلنسانيّة أشجى األلحان وأعذب األنغام ‪،‬وسجّ ل اسمه في القلوب ‪.‬‬

‫ّ‬
‫أوظف قواعد لغتي‬ ‫أتذوق ال ّنصّ‬
‫‪ :‬أفهم ال ّنصّ‬

‫‪ 1‬ـ هات فكرة عامة مناسبة ‪.‬‬ ‫‪ .‬ـ أعرب ما ّ‬


‫سطر تحته في النص ‪1‬‬
‫‪ 1‬ـ معتمدا على الفقرة األولى‬
‫‪ 2‬ـ لم ل ّقب زرياب بهذا اللّقب ؟‬ ‫‪ :‬ح ّدد عناصر الجملة ال ّتالية‬ ‫اجعل ما يلي تشبيها تام األركان ‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ما أبرز الصّفات التي ساعدت‬ ‫"ُأضيف الوتر الخامس إلى العود "‬ ‫الف ّنان أبو الحسن ـ ّ‬
‫الطائر زرياب‬
‫على سطوع نجم زرياب ؟‬ ‫ـ علّل سبب رسم همزة الوصل في ‪2‬‬ ‫‪ 2‬ـ د ّل في ال ّنصّ على تعبيرين‬
‫مجازيين ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ما أه ّم اإلنجازات التي ح ّققها ؟‬ ‫‪ .‬الكلمات ال ّتالية ‪ :‬الخالدة ـ ابتكر‬
‫‪ 3‬ـ زاوج ال ّنص بين نمطي‬
‫‪ 5‬ـ ابحث في ال ّنصّ عن مرادف ‪:‬‬ ‫ـ بيّن سبب حذف همزة الوصل في ‪3‬‬ ‫الوصف و السّرد ‪ ،‬بيّن ذلك‬
‫سمعته ـ أصحاب ـ منزلته ـ دوّ ن‬ ‫" قوله ‪ " :‬أبي الحسن عليّ بن نافع‬ ‫باستخراج مثالين عن كل غرض‪.‬‬

‫الوضعيّة اإلدماجية ‪:‬‬


‫ّ‬ ‫ّ‬

You might also like