You are on page 1of 14

‫‪education-onec-dz.blogspot.

com‬‬
‫الكفاءة الشّاملة‬
‫‪ -‬أن يتواصل المتعلّم بلغة سليمة‪ ،‬ويقرأ قراءة مسترسلة منغّمة‪ ،‬نصوصا مركّبة سرديّة ووصفيّة‪ ،‬ال تق ّل عن مئة‬
‫وسبعين كلمة‪ ،‬وينتجها مشافهة وكتابة في وضعيّات تواصلية دالة‪.‬‬

‫الكفاءة الختاميّة للميادين‬


‫إنتاج المكتوب‪:‬‬ ‫فهم المكتوب‪:‬‬ ‫فهم المنطوق وإنتاجه‪:‬‬
‫متنوعة ‪ -‬ينتج نصوصا كتابية منسجمة في‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬يقرأ نصوصا نثريّة وشعريّة‬ ‫‪ -‬يتواصل مشافهة بلغة سليمة‪ ،‬ويفهم‬
‫حدود العشرة أسطر‪ ،‬يغلب عليها‬ ‫األنماط‪ ،‬ويفهم مضامينها ويستنبط‬ ‫مضمون الخطاب المسموع ويحدّد‬
‫ي‪.‬‬
‫ردي والوصف ّ‬
‫س ّ‬ ‫ّ‬
‫النمط ال ّ‬ ‫قيمها االجتماعيّة والتّربويّة‪...‬‬ ‫انماطه‪ ،‬ويميّز بينها وينتج خطابا‬
‫يا‬
‫شفه ّ‬

‫الكفاءة الختاميّة للمقطع‪.‬‬


‫يء بلغة سليمة مو ّ‬
‫ظفا التّاء المربوطة والمفتوحة‪ ،‬المبتدأ‬ ‫‪ -‬ينتج المتعلّم ن ّ‬
‫صا يمدح فيه خالقا حميدا او يذم آخر س ّ‬
‫الربط‪ ،‬محترما عالمات الوقف‪.‬‬ ‫سرد وأدوات ّ‬ ‫والخبر‪ ،‬كان واخواتها والوصف وال ّ‬

‫مركبات الكفاءة‬
‫إنتاج المكتوب‪:‬‬ ‫فهم المكتوب‪:‬‬ ‫فهم المنطوق وإنتاجه‪:‬‬
‫صا يتحدّث عن القيم‬ ‫‪ -‬ينتج ن ّ‬ ‫‪ -‬يقرأ نصوص تم ّجد االخالق‬ ‫‪ -‬يستمع ويفهم المنطوق ويتفاعل‬
‫األخالقيّة‪ ،‬يتض ّمن قيّما ومواقف‬ ‫وتغرسها في نفس المتعلّم‪.‬‬ ‫معها‪.‬‬
‫مناسبة للمقطع‪.‬‬ ‫يتعرف على التّاء المربوطة‬
‫‪ّ -‬‬ ‫‪ --‬يعبّر عن مضامينها بلغة سليمة‪.‬‬
‫سر ّد في‬
‫ي الوصف وال ّ‬ ‫ظف نمط ّ‬ ‫‪ -‬يو ّ‬ ‫والمفتوحة ومواضع استخدامها‪،‬‬ ‫ي‬
‫الرئيس ّ‬
‫‪ -‬يحدّد أنماطها ويميّز ّ‬
‫الربط‬
‫بناء الفقرات مستعمال أدوات ّ‬ ‫ويحدّد عناصر الجملة االسميّة‬ ‫والخادم‬
‫وتقنيّة التّلخيص وما اكتسبه في اللّغة‬ ‫وينسخها بكان واخواتها‪.‬‬
‫والبالغة‪.‬‬ ‫‪ -‬يستنبط القيم األخالقية ويتعامل بها‪.‬‬

‫المواقف والعبر‪.‬‬
‫سيئة‪.‬‬
‫يتعرف على بعض األخالق الحسنة واألخالق ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫٭‬
‫٭ يدرك أه ّمية األخالق في بناء المجتمع وتماسكه‪.‬‬
‫ي باألخالق والقيّم الفاضلة ويحسن التّعامل مع الغير وال يسيء ألحد‪.‬‬ ‫٭ يقتنع بضرورة التّحل ّ‬
‫٭ ين ّمي القيّم الدّينيّة والخلقيّة و المستمدّة من تعايم الشّريعة اإلسالميّة‪.‬‬

‫الكفاءات العرضيّة‬
‫‪ -‬يحسن االستماع والتّواصل مع الغير ‪ ،‬ويع ّبر مشافهة بلغة سليمة‪.‬‬
‫‪ -‬يستثمر الموارد المكتسبة من تعاليم الشّريعة اإلسالم ّية والق ّيم االجتماع ّية‪ ،‬ويو ّ‬
‫ظفها في مواقفه المختلفة‪.‬‬
‫ظف مفردات جديدة‪.‬‬ ‫‪ -‬يفهم النّصوص ويحدّد أفكارها‪ ،‬ويو ّ‬
‫الموارد المستهدفة‪.‬‬
‫سرد‪.‬‬‫‪ -‬نصوص يغلب عليها الوصف وال ّ‬
‫عرف على التّاء المفتوحة والمربوطة الجملة االسمية والجملة االسميّة المنسوخة بكان وأخواتها‪.‬‬ ‫‪ -‬الت ّ ّ‬
‫‪ -‬تعلّم تقنيّة التّلخيص وخصائصها‪.‬‬

‫‪education-onec-dz.blogspot.com‬‬
‫المستوى‪ :‬أولى متوسّط‪.‬‬ ‫الرابع‪ :‬األخالق والمجتمع‪.‬‬
‫المقطع ّ‬
‫األسبوع‪.3 – 2 – 1 :‬‬ ‫الميدان‪ :‬فهم المنطوق وإنتاجه‪.‬‬
‫األستاذ‪:‬فاطمة الزهراء‪/‬عبد الحليم‪.‬ش‪.‬‬ ‫المحتوى المعرفي‪ :‬الواجب والتّضحيّة‪.‬‬
‫الوضعيّات التّعلّميّة‪ - :‬األسبوع ‪ - :1‬االستماع للخطاب وتحديد مضمونه‪.‬‬
‫عرف أهمية تأدية الواجب و التّضحية كأخالق نبيلة ‪.‬‬
‫‪ -‬الت ّ ّ‬
‫المتنوعة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬التّمييز بين أنماط النّصوص‬
‫‪ -‬األسبوع ‪ - :2‬يتبيّن العالقة القائمة بين األنماط المختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد مؤ ّ‬
‫شرات ك ّل نمط‪.‬‬
‫ي بلغة سليمة‪.‬‬ ‫ص المسموع‪ ،‬والت ّ ّ‬
‫درب على اإلنتاج الكتاب ّ‬ ‫‪ -‬األسبوع ‪ - :3‬الوقوف على أبعاد وقيّم النّ ّ‬
‫الوسائل التّعلّميّة‪ - :‬دليل األستاذ صفحة‪ – 107 :‬السّبورة‪.‬‬

‫التّقويم‬ ‫سير نشاطات المعلّم والمتعلّم‬ ‫المراحل‬


‫تشخيصي‬ ‫وضعيّة عرض المشكلة األ ّم‪ :‬قراءة سياق الوضعيّة ومناقشتها – تحديد المه ّمات‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫اإلنطالق األعمال التّحضيريّة‪ ( :‬األنشطة االستباقيّة) الحظ الصورة الواردة في كتابك صفحة ‪ 70‬من‬
‫ي ْبنِي‬ ‫صورة؟ إلى ماذا ترمز؟ ما عالقة هذا العمل بعنوان المقطع‪.‬‬ ‫شخصيّات الموجودة في ال ّ‬ ‫ال ّ‬
‫المتعلّم‬ ‫‪.‬‬
‫فرض ّياته ‪.‬‬
‫مقومات وثوابت الهويّة‬
‫ي خالل فترة احتالله الجزائر القضاء على ّ‬ ‫أتهيّأ‪ :‬أراد االستعمار الفرنس ّ‬
‫يدرك أنّ‬ ‫الجزائريّة العربيّة اإلسالمية‪ ،‬بمحاوالته الفاشلة القضاء على اإلسالم واللّغة العربيّة‪ ،‬لكن إرادة‬
‫هناك‬ ‫ي كانت أقوى منه‪ ،‬وتصدّت له وقدّموا تضحيات جليلة في سبيل الوطن‬ ‫شعب الجزائر ّ‬ ‫ال ّ‬
‫شخص ّية‬ ‫واعتبروها واجبا‪.‬‬
‫اسماؤها‬
‫تبقى خالدة‬ ‫اإلشكاليّة‪ - :‬س‪ :‬اذكر امثلة ع ّمن تصدّى لالحتالل في محاوالته هاته‪ .‬ج‪ :‬جمعيّة العلماء‬
‫في صفحات‬
‫الت ّاريخ‪.‬‬ ‫المسلمين‪ – .‬س‪ :‬اذكر بعض أسماء أعضائها البارزين؟ ج‪ :‬عبد الحميد بن باديس – مح ّمد البشير‬
‫ي‪ - /.....‬س‪ :‬فلنتوقّف عند آخر اسم‪ ،‬هل تعرف‬ ‫ي – العربي التّبس ّ‬ ‫ي– ّ‬
‫الطيّب العقب ّ‬ ‫اإلبراهيم ّ‬
‫ي؟ ج‪ :‬كانت له شعبيّة كبيرة وكلمة مسموعة في صفوف‬ ‫ّ‬
‫حجم التّضحيّة التي قدّمها العربي التّبس ّ‬
‫ي‪ ،‬فخافت فرنسا منه وأرسلت له من يتفاوض معه‪ ،‬لكنّه رفض‪ ،‬وأسند االمر‬ ‫جبهة التّحرير الوطن ّ‬
‫ّ‬
‫للجبهة‪ ،‬لم تجد فرسا حال له سوى اختطافه واعتقاله وهو على فراش المرض‪ ،‬وقد كلفت جنودا‬
‫سنغاليين بتعذيبه‪ ،‬ولكنّه بقي صابرا ثابتا‪ ،‬ما ازعجها وأغضبها أكثر‪ ،‬فقامت السّلطات الغاشمة‬
‫شاحنات العسكريّة واإلسفلت األسود وأوقدت تحته‬ ‫بإحضار برميل كبير مأل بزيوت السّيارات وال ّ‬
‫شيخ وقيّدت يداه ورجاله ورفع فوق البرميل وطلبوا منه‬ ‫نارا وسخنته لدرجة الغليان‪ ،‬وت ّم حمل ال ّ‬
‫الزيت فأغمي عليه‪ ،‬ث ّم أنزل فيه شيئا‬ ‫شهادتين فوضعوا رجليه في ّ‬ ‫االعتراف فردّد في هدوء ال ّ‬
‫الزيت فاحترق وتب ّخر وتالشى ‪.‬‬ ‫فشيئا إلى أن غمره ّ‬
‫ي عن‪ " :‬الواجب والتّضحية"‪.‬‬ ‫شيخ العربي التّبس ّ‬ ‫سنعرف في نصنا المسموع لما قاله ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫مرحلي ‪:‬‬ ‫األول‪:‬‬
‫األسبوع ّ‬ ‫وضعيّة‬
‫الوضعيّة الجزئيّة األولى‪:‬‬ ‫بناء‬
‫ينتبه‬ ‫التّعلّمات‬
‫ويحسن‬ ‫ص المنطوق‪ " :‬الواجب والتّضحية"‬
‫االستماع إلى النّ ّ‬
‫اإلصغاء ‪.‬‬
‫ص كلّه‪ ،‬بصوت‬
‫‪ -‬االستماع إلى الخطاب كلّه وفهم مضمونه‪ :‬يقوم األستاذ بإسماع المتعلّمين النّ ّ‬
‫يسجّل‬ ‫صعبة‬
‫واضح ومسموع‪ ،‬ويطالبهم بتسجيل رؤوس أقالم حول مضمونه‪ ،‬بعض الكلمات ال ّ‬
‫رؤوس‬ ‫لشرحها‪ ،‬النّمط‪.....‬‬
‫األقالم‬
‫ويدون‬
‫ّ‬ ‫الرصيد المعجمي‪ - :‬الواجب‪ :‬سلوك يلتزم به المرء أو ما يتحتّم عليه القيام به‪ /‬التّضحيّة‪ :‬بدل‬
‫ّ‬
‫مالحظاته ‪.‬‬ ‫النّفس والوقت والمال ألجل هدف وغاية أسمى مع احتساب األجر والتّواب على ذلك عند هللا‪/ .‬‬
‫صالبة‪ - /‬ه ّمة‪ :‬العزم – السّمو إلى معالي األمور‪ - /‬الخالن‪:‬‬ ‫القوة – من ال ّ‬
‫شدّة وال ّ‬ ‫أشدّاء‪ :‬تمام ّ‬
‫صديق الخالص‪ - / .‬يجوبون‪ :‬يقطعون البالد سيرا‪.‬‬ ‫مفردها الخليل وهو ال ّ‬
‫ص‪ :‬أحلّل وأناقش‪:‬‬
‫‪ -‬فهم مضمون النّ ّ‬

‫يتفاعل‬ ‫ص؟ ج‪ :‬الواجب والتّضحية‪.‬‬


‫٭ س‪ :‬ع ّم يتحدّث الكاتب في النّ ّ‬
‫المتعلّم مع‬
‫تنشيط‬
‫٭ س‪ :‬بماذا يطالب في بداية النّص؟ ج‪ :‬بضرورة محاسبة النّفس قبل محاسبة النّاس وقبل أن‬
‫األستاذ‬ ‫صالبة لتبليغ األمانة‪.‬‬ ‫يحاسبنا النّاس‪ ،‬وبالتّحلي ّ‬
‫بالقوة وال ّ‬
‫ويقدّم‬
‫مقترحاته‬
‫٭ س‪ :‬إلى من يوجّه كالمه؟ وماذا يريد منهم؟‪ .‬ج‪ :‬إلى زمالئه في الجمعيّة وك ّل حملة العلم‬
‫وأجوبته ‪.‬‬ ‫والدّين‪ /‬أن يكونوا أكبر عزما وأكثر تضحية‪.‬‬
‫شرين الّذين يتركون األهل واألحباب والوطن من أجل مساعيهم رغم‬
‫٭ س‪ :‬بمن قارنهم؟ ج‪ :‬بالمب ّ‬
‫أنّهم على ضالل‪.‬‬
‫شرين ليسوا أكثر منهم ماال وولدا‬ ‫٭ س‪ :‬ما الّذي يريدهم أن يفعلوه؟ ج‪ - :‬يخبرهم ّ‬
‫أن هؤالء المب ّ‬
‫يتناقش مع‬ ‫وليسوا أفضل منهم علما وتنظيما‪ ،‬ويذ ّكرهم أنّهم حملة القرآن والدّين وأنّهم أصل العلم والنّظام‪،‬‬
‫غيره حتى‬ ‫الحق واالستقامة‪ ،‬لهذا وجب عليهم محاربة الزيغ والضاللة في اإلسالم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وهم على‬
‫يحيط‬
‫بمضمون‬ ‫٭ س‪ :‬ما هو آخر كالم قدّمه لهم؟‪ .‬ج‪ :‬العمل بج ّد من أجل نصرة دين هللا ألنّهم يحملون أمانة‬
‫الخطاب‬ ‫شرفهم هللا بها وهي القرآن والعلم‪ ،‬وعليهم التّبشير بتعاليم الدّين وإصالح حال األ ّمة‬
‫عظيمة ّ‬
‫القصصي‬ ‫للحفاظ على ثوابتها وقيمها ‪.‬‬
‫٭ س‪ :‬وما هي خالصة ما طلبه منهم؟ ج‪ :‬من الواجب على حملة القرآن والدّين والعلم تبليغها إلى‬
‫يصيغ‬ ‫من يجهلها والعمل على بقائها والحفاظ عليها‪ ،‬والتّضحية بك ّل شيء في سبيل ذلك‪.‬‬
‫مضمون‬
‫الخطاب أو‬ ‫مضمون الخطاب المسموع‬
‫فكرته‬
‫العا ّمة‬ ‫شدة على النّفس والتّحلي ّ‬
‫بالقوة‬ ‫ص ضرورة محاسبة النّفس قبل محاسبة الغير‪ ،‬وواجب ال ّ‬ ‫تناول النّ ّ‬
‫صالبة لحاملي الدّين والعلم‪ّ ،‬‬
‫ألن مسؤولية الحفاظ على هذا الموروث وتبليغه تقع على اعناقهم‪.‬‬ ‫وال ّ‬
‫شرين من المسحيين الّذين تخلّوا عن الدّنيا بما فيها وراحوا يجوبون‬
‫وقارن الكاتب بينهم وبين المب ّ‬
‫األرض من أجل نشر ديانتهم ويقول أنّهم على ضاللتهم ليسوا أحسن من الّذين ّ‬
‫شرفهم هللا بهذه‬
‫ّ‬
‫الحق وأن يضحّوا في سبيل‬ ‫وأن عليهم أن يعملوا بج ّد لمحاربة الزيغ والعدول عن طريق‬ ‫االمانة‪ّ ،‬‬
‫ذلك بالغالي والنّفيس‪.‬‬
‫الفكرة العا ّمة‪:‬‬
‫‪ -‬دعوة الكاتب حفظة القرآن والمتعلّمين إلى ضرورة التّحلي بالمسؤوليّة والحفاظ على الوطن‬
‫بأداء الواجب نحو الدّين واللّغة والتّضحيّة من أجله‪.‬‬
‫القيمة من النّ ّ‬
‫ص‪:‬‬
‫‪ -‬قال هللا تعالى‪ " :‬من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا هللا عليه فمنهم من قضى نحبه‬
‫ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديال " سورة األحزاب اآلية ‪23‬‬
‫تطبيق‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬ابحث عن معاني الكلمات التالية‪ - :‬المبشرين – الزيغ– الضاللة‪.‬‬
‫ص؟‬‫‪ -‬حدّد نمط النّص‪ .‬وهل هناك نمط آخر في النّ ّ‬
‫األسبوع الثّاني‪:‬‬
‫الوضعيّة الجزئيّة الثّانية‪:‬‬
‫٭ تذكير بمضمون النّ ّ‬
‫ص‪:‬‬
‫نص فهم المنطوق السّابق؟ ومن صاحبه؟ ج‪ :‬الواجب والتّضحيّة ‪ /‬العرب ّ‬
‫ي‬ ‫‪ -‬س‪ :‬ما هو عنوان ّ‬
‫التّبس ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫يكتسب‬
‫رصيد‬ ‫ص على ضرورة محاسبة النّفس وحملها على ال ّ‬
‫شدّة‬ ‫‪ -‬س‪ :‬وما هو مضمونه؟ ج‪ :‬تكلّم النّ ّ‬
‫لغوي‬
‫ّ‬ ‫صالبة‪ ،‬وأشار إلى المه ّمة العظيمة الّتي تقع على عاتق أصحاب العلم والدّين‪ ،‬والمتمثّلة في‬
‫وال ّ‬
‫الحفاظ على األمانة وحسن تبليغها‪ ،‬وبذل الجهد والتّضحية في سبيل ذلك‪.‬‬
‫٭ المعجم‪:‬‬
‫شرين‪ :‬يستخدم المصطلح للبعثات المسيحيّة وهي طائفة دينيّة ترسل األعضاء إلى مناطق‬ ‫‪ -‬المب ّ‬
‫ّ‬
‫معيّنة‪ ،‬وتكلفهم بالتّبشير بالمسيحيّة في إطار تقديم خدمات مثل التّعليم ‪ -‬محو األ ّمية – العدالة‬
‫صحيّة‪. ....‬‬
‫الرعاية ال ّ‬
‫االجتماعيّة – ّ‬
‫ّ‬
‫الحق‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الحق – االنحراف عن طريق‬ ‫‪ّ -‬‬
‫الزيغ‪ :‬الميل عن‬
‫‪ -‬الضّاللة‪ :‬العدول عن ّ‬
‫الطريق المستقيم عمدا أو سهوا‪.‬‬
‫يحدّد النّمط‬
‫ومؤشّراته‬ ‫٭ الت ّ ّ‬
‫عرف على أنماط النّص‪:‬‬
‫ي‪:‬‬
‫الرئيس ّ‬
‫يحلل الخطاب ويحدّد نمطه ّ‬
‫‪ -‬يقرأ األستاذ على التّالميذ النّ ّ‬
‫ص من " يجب علينا ‪ .....‬وراء ظهورهم"‬
‫٭يناقش األستاذ التالميذ من أجل الت ّ ّ‬
‫عرف على نمط النّ ّ‬
‫ص‪:‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬إلى من يوجّه الكاتب كالمه؟ ماذا يريد منهم؟ ج‪ :‬إلى حملة راية القرآن والدّين‪ - /‬إقناعهم‬
‫بضرورة تح ّمل مسؤوليّة تبليغ األمانة‪.‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬امأل الجدول اآلتي اعتمادا على ما سمعت‪.‬‬
‫الغرض‬ ‫النّمط‬ ‫األداة‬ ‫الفقرة‬
‫‪ -‬التّأكيد على ضرورة القيام‬ ‫الحجاج‬ ‫‪ -1‬يجب علينا أن نتعلّم ‪ ...‬التّوكيد‬
‫يستنتج‬ ‫ّ‬
‫بالواجب وأداء األمانة المتمثلة في‬ ‫يجب علينا أن نكون ‪ ...‬أن‬
‫نمط الفقرة‬ ‫الرسالة‬
‫تبليغ ّ‬ ‫نبلّغه‪..‬‬
‫مستخلصا‬
‫مؤشّراته‬ ‫‪ -‬عرض الفكرة واإلقناع بها‬ ‫الحجّة والدّليل‬ ‫األولى‪ :‬تضحية‬
‫‪ -2‬الحجّة ّ‬
‫المبشرين‪....‬‬
‫‪ -3‬الحجّة الثّانية‪ :‬نحن‬
‫دعاة وبناة العلم والنّظام‬
‫‪ ....‬األمانة الّتي وضعها‬
‫هللا‪....‬‬

‫‪ -‬ما هو نمط النّ ّ‬


‫ص؟ ج‪ :‬الحجاج‪.‬‬
‫‪ -‬النّمط الغالب على النّ ّ‬
‫ص هو الحجاج‪.‬‬
‫٭ تعريف الحجاج‪:‬‬
‫هو أن تأتي بحجّة من أجل أن تبطل بها رأيا أو تثبت بها آخر‪ ،‬بغية االقناع وذلك باختيار‬
‫البراهين المالئمة‪.‬‬
‫٭ مؤ ّ‬
‫شراته‪:‬‬
‫الربط المنطقيّة مثل‪ :‬إذن – هكذا – ّ‬
‫الن – كي‪....‬‬ ‫‪ -‬استعمال أدوات ّ‬
‫يناقش‬
‫ويطرح‬ ‫ي‬
‫‪ -‬االستدالل المنطق ّ‬
‫فرضياته‬
‫‪ -‬ذكر السّبب والنّتيجة‪.‬‬
‫‪ -‬االستشهاد باألمثلة واألحداث‪.‬‬
‫‪ -‬االقتباس من القرآن والسّنة‪.‬‬
‫‪ -‬اإلقناع بأدوات التّوكيد مثل‪ّ :‬‬
‫إن – أن – إنّما ‪......‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬هل هناك نمط مساعد في النّ ّ‬
‫ص؟ ما هو؟ ج‪ :‬نعم – الوصف‪.‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬استخرج من النّ ّ‬
‫ص بعض األوصاف واذكر داللتها‪.‬‬
‫داللتها‬ ‫النّعوت‬
‫‪ -‬حاملي راية القرآن والدّين – ديننا السّمح ‪ -‬توضيح صورة الموصوف‪.‬‬
‫– األمانة ‪....‬عظيمة وشاقة‪.‬‬

‫تطبيق‪:‬‬
‫‪ -‬ل ّخص النّ ّ‬
‫ص‪.‬‬
‫األسبوع الثّالث‪:‬‬
‫الوضعيّة الجزئيّة الثّالثة‪:‬‬
‫ي‪.‬‬ ‫أتدرب على اإلنتاج ال ّ‬
‫شفو ّ‬ ‫● ّ‬
‫الوضعيّة الجزئيّة الثّالثة‪:‬‬
‫ملخص الخطاب المسموع‬
‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫االستماع ألعمال التّالميذ ( تعبير شفهي)‪ ،‬مع التّوجيه والتّقويم‪.‬‬
‫‪ -‬تسجيل أفضل تلخيص على السّبورة وعلى الدفاتر‪.‬‬
‫٭ تلخيص نموذجي‪:‬‬
‫‪ -‬يرى الكاتب أنّه من الضّروري محاسبة النّفس قبل محاسبة الغير‪ ،‬وال ّ‬
‫شدة عليها لتمكينها من‬
‫تبليغ الموروث كامال لمستحقيه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إن حملة القرآن والدّين الب ّد أن يكونوا أعظم النّاس وأكثر تضحية‪ ،‬فالمبشرين الذين تخلوا‬
‫‪ّ -‬‬
‫عن حياتهم بغية التّبشير بالمسيحية ليسوا أفضل منهم وال أكثر علما ونظاما‪ ،‬بل هم باعتبارهم‬
‫القوة وضعهم هللا فيهم لحماية اإلسالم من االنحراف‬
‫حملة الدّين دعا علم وبناة نظام وهذه ّ‬
‫والضّياع‪ ،‬وهذه أمانة عظيمة وضعها هللا على أعناقهم‪.‬‬

‫ختامي‪:‬‬ ‫أحضّر درسي ال ُمقبل ‪:‬‬ ‫الوضعيّة‬


‫ضر‬‫ح ّ‬ ‫حضّر نص ‪:‬‬ ‫الختاميّة‬
‫النّصّ‬ ‫للتعرف على بعض االخالق المنهي‬ ‫ّ‬ ‫األول‪" :‬آيات من سورة الحجرات " صفحة ‪72‬‬ ‫‪ -‬األسبوع ّ‬
‫ليتمكّن من‬
‫مناقشته‬ ‫عليها شرعا‪.‬‬
‫للتعرف على خطورة الوقيعة وأثرها في التّفرقة بين‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬األسبوع الثاني‪ : :‬الوقيعة" صفحة ‪76‬‬
‫النّاس‪.‬‬
‫‪ -‬األسبوع الثّالث‪ " :‬العبوديّة" صفحة ‪ 80‬للتّعرف على مفهوم العبود ّية وتحديد أنواعها‪.‬‬
‫المستوى‪ :‬أولى متوسّط‪.‬‬ ‫الرابع‪ :‬األخالق والمجتمع‪.‬‬
‫المقطع ّ‬
‫زمن اإلنجاز‪ :‬ساعتين‪.‬‬ ‫الميدان‪ :‬فهم المكتوب‪ /‬قراءة مشروحة‪ +‬قواعد اللّغة‪.‬‬
‫األستاذ‪ :‬فاطمة الزهراء‪/‬عبد الحليم‪.‬ش‪.‬‬ ‫المحتوى المعرفي‪ :‬آيات من سورة الحجرات‪.‬‬
‫األول‪.‬‬
‫األسبوع‪ّ :‬‬
‫الوضعيّات التّعلّميّة‪ - :‬قراءة النّ ّ‬
‫ص قراءة مسترسلة واعية ومعبّرة‪.‬‬
‫‪ -‬يدرك المعنى العام لآليات ويستنبط ما ترشد إليه‪.‬‬
‫‪ -‬يثري قاموسه اللّغو ّ‬
‫ي بمفردات جديدة‪.‬‬
‫‪ -‬يستنبط القيمة من النّ ّ‬
‫ص‪.‬‬
‫ّ‬
‫ويوظفهما‪.‬‬ ‫يتعرف على التّاء المفتوحة والمربوطة وأحكام كتابتهما‪،‬‬
‫‪ّ -‬‬
‫الوسائل التّعلّميّة‪ - :‬كتاب التّلميذ صفحة‪ – 125 / 121 /72 :‬السّبورة‪.‬‬

‫التّقويم‬ ‫سير نشاطات المعلّم والمتعلّم‬ ‫المراحل‬


‫تشخيصي‪:‬‬ ‫وضعيّة ‪ -‬مراقبة اعمال التّالميذ‪.‬‬
‫يم (‪ ")4‬سورة القلم‪ ،‬وقال رسول هللا – صلّى‬ ‫االنطالق ‪ .‬أتهيّأ‪ :‬قال هللا تعالى‪َ " :‬وإِنَّكَ لَعَلَى ُخلُ ٍ‬
‫ق ع َِظ ٍ‬
‫هللا عليه وسلّم‪ ": -‬إنّما بعثت ألت ّمم مكارم االخالق"‪.‬‬
‫الرسول – صلّى هللا عليه وسلّم‪-‬؟‪ .‬ج‪ :‬بأنّه على خلق‬ ‫اإلشكاليّة‪ :‬كيف وصف هللا سبحانه وتعالى ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ي – صلى هللا عليه وسلم ‪-‬؟ ج‪ :‬إتمام مكارم‬ ‫عظيم‪ - / .‬س‪ :‬ما هي المه ّمة الّتي بعث من أجلها النب ّ‬
‫ّ‬
‫األخالق‪ - / .‬س‪ :‬ما هي أه ّميّة األخالق في المجتمع؟ ج‪ :‬هي أساس ترابط المجتمع وتماسكه ورقيّه‬
‫فبصالحها يصلح حاله وبفسادها يفسد‪.‬‬

‫سنتعرف اليوم من خالل اآليات الكريمة على بعض األخالق الّتي يجب تجنّبها حفاظا على‬
‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫تماسك المجتمع‪.‬‬
‫تكويني‪:‬‬ ‫صة األولى‪:‬‬
‫الح ّ‬ ‫وضعيّة‬
‫بناء‬
‫َّللا لَ َع َّل ُك ْم ت ُ ْر َح ُمونَ‬
‫ص ِل ُحوا َبيْنَ أَخ ََو ْي ُك ْم َواتَّقُوا َّ َ‬ ‫قال هللا تعالى‪ِ ":‬إ َّن َما ْال ُمؤْ ِمنُونَ ِإ ْخ َوة ٌ فَأ َ ْ‬ ‫التّعلّمات‬
‫ساء‬‫سى أَن َي ُكونُوا َخي ًْرا ِ ّم ْن ُه ْم َوال ِن َ‬ ‫(‪َ )10‬يا أ َ ُّي َها الَّذِينَ آ َمنُوا ال َي ْسخ َْر قَ ْو ٌم ِ ّمن قَ ْو ٍم َع َ‬
‫يقرأ‬ ‫س ا ِال ْس ُم‬ ‫ب ِب ْئ َ‬ ‫س ُك ْم َوال تَنَا َب ُزوا ِباأل َ ْلقَا ِ‬ ‫سى أَن َي ُك َّن َخي ًْرا ِ ّم ْن ُه َّن َوال ت َْل ِم ُزوا أَنفُ َ‬ ‫ع َ‬‫ساء َ‬ ‫ِ ّمن ِّن َ‬
‫ويفهم‬ ‫ان َو َمن لَّ ْم َيتُبْ فَأُولَئِكَ ُه ُم َّ‬
‫الظا ِل ُمونَ (‪َ )11‬يا أ َ ُّي َها الَّذِينَ آ َمنُوا اجْ تَ ِنبُوا‬ ‫اإلي َم ِ‬‫وق َب ْع َد ِ‬ ‫س ُ‬ ‫ْالفُ ُ‬
‫المعنى‬
‫العم‬
‫ضا أَي ُِحبُّ أ َ َح ُد ُك ْم‬ ‫ض ُكم َب ْع ً‬ ‫سوا َوال َي ْغتَب َّب ْع ُ‬ ‫س ُ‬ ‫الظ ِّن إِ ْث ٌم َوال تَ َج َّ‬
‫ض َّ‬ ‫يرا ِ ّمنَ َّ‬
‫الظ ِّن إِ َّن َب ْع َ‬ ‫َك ِث ً‬
‫ص‪.‬‬‫للنّ ّ‬ ‫َّللا ت ََّوابٌ َّر ِحي ٌم (‪َ )12‬يا أ َ ُّي َها ال َّن ُ‬
‫اس ِإ َّنا‬ ‫أَن َيأ ْ ُك َل لَحْ َم أَ ِخي ِه َم ْيتًا فَ َك ِر ْهت ُ ُموهُ َواتَّقُوا َّ َ‬
‫َّللا ِإ َّن َّ َ‬
‫َّللا أ َ ْتقَا ُك ْم إِ َّن‬
‫ارفُوا إِ َّن أ َ ْك َر َم ُك ْم ِعن َد َّ ِ‬ ‫شعُوبًا َو َق َبا ِئ َل ِلتَعَ َ‬ ‫َخلَ ْقنَا ُكم ِ ّمن ذَ َك ٍر َوأُنثَى َو َجعَ ْلنَا ُك ْم ُ‬
‫ير( ‪ ")13‬سورة الحجرات‪.‬‬ ‫ع ِلي ٌم َخ ِب ٌ‬
‫َّللا َ‬
‫َّ َ‬
‫‪.‬‬

‫فهم النّ ّ‬
‫ص‪:‬‬
‫صامتة‪ :‬يفتح التّالميذ كتبهم صفحة ‪ 72‬ويقرأون اآليات قراءة صامتة‪.‬‬ ‫٭ القراءة ال ّ‬
‫٭ مراقبة الفهم‪ - :‬دعوة التّالميذ إلى غلق الكتب‪.‬‬
‫األخوة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬س‪ :‬ما هي العالقة الّتي تربط بين المؤمنين حسب ما جاء في بداية اآليات؟ ج‪:‬‬
‫يحلّل‬ ‫‪ -‬س‪ :‬ما هو واجب اإلخوة؟ ج‪ :‬اإلصالح بين المتخاصمين‪.‬‬
‫ويناقش‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬س‪ :‬ما الموضوع الّذي تناولته اآليات الكريمة؟ ج‪ :‬بعض االخالق ال ّ‬
‫سيّئة التي نهى هللا عنها‪.‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬اذكر بعضا منها‪ .‬ج‪ :‬السّخريّة – التّنابز باأللقاب – التجسّس الغيبة‪.....‬‬
‫سر‪.‬‬
‫ويف ّ‬ ‫‪ -‬س‪ :‬إلى ماذا يؤدّي انتشار هذه اآلفات في المجتمع؟ ج‪ :‬التّفرقة بين أفراد المجتمع بسبب انتشار‬
‫البغض والكره النّاتج عن هذه األخالق ال ّ‬
‫سيّئة‪.‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬ما هي الحكمة من خلق النّاس على اختالفهم؟ ج‪ :‬عبادة هللا والتّعارف‪.‬‬
‫صالح‪.‬‬ ‫‪ -‬س‪ :‬ما هو أساس التّفاضل بين النّاس؟ ج‪ :‬تقوى هللا والعمل ال ّ‬
‫‪ -‬س‪ :‬ما هو المعنى العام لآليات؟‬
‫٭ المعنى العام‪:‬‬
‫األخوة الّتي تربط بين المؤمنين‪ ،‬والّتي‬ ‫ّ‬ ‫٭ يشير هللا سبحانه وتعالى في بداية اآليات إلى عالقة‬
‫تفرض عليهم التّد ّخل لإلصالح بين المتخاصمين‪ ،‬ووجوب تقوى هللا‪ ،‬وبعدها نهى سبحانه وتعالى‬
‫يستخلص‬ ‫األخوة مثل السّخرية‬
‫ّ‬ ‫سيّئة الّتي تفسد هذا الو ّد وهذه‬ ‫صرفات والسّلوكات ال ّ‬ ‫عن مجموعة من الت ّ ّ‬
‫المعنى‬ ‫الظالمين‪ ،‬ويأمرنا‬‫واالستهزاء باآلخرين‪ ،‬اللّمز والتّنابز بألقاب السّوء‪ ،‬ومن لم يتب عن هذا فهو من ّ‬
‫العام ‪.‬‬ ‫الظن والتّجسّس على الغير واالبتعاد عن الغيبة لما لها من آثار سلبيّة‪ ،‬ويخبرنا ّ‬
‫مرة‬ ‫بتجنّب سوء ّ‬
‫أخرى بأه ّمية التّقوى وأنّه رحيم يقبل توبة عباده‪ ،‬وفي األخير يذ ّكرنا بأصل الخلق الواحد والحكمة‬
‫من خلق اإلنسان وأنّه ال فرق بيننا وليس هناك أحد أفضل من اآلخر إالّ بالتّقوى والعمل ال ّ‬
‫صالح‪.‬‬
‫٭ القراءة النّموذجيّة‪:‬‬
‫ص قراءة إعرابيّة سليمة‪ ،‬تتبع بقراءات فرديّة لمجموعة مختارة من التّالميذ‪ ،‬مع‬ ‫‪ -‬يقرأ األستاذ النّ ّ‬
‫الوقف‪ ،‬مرفقة بتصحيح األخطاء‬ ‫مراعاة حسن األداء واالسترسال وسالمة اللّغة‪ ،‬واحترام عالمات ّ‬
‫وتصوبيها في حال وجودها‪.‬‬
‫٭ المناقشة والتّحليل‪:‬‬
‫‪ -‬المعجم ‪:‬‬
‫‪ -‬اتّقوا‪ :‬فعل امر من التقوى ومعناها الخشية والخوف من هللا واالمتثال ألوامره واجتناب نواهيه –‬ ‫ّ‬
‫وهي صفة في النّفس تحمل اإلنسان على فعل ما أمر هللا به واالمتناع ع ّما نهى عنه ‪.‬‬
‫‪ -‬يسخر‪ :‬السّخريّة هي احتقار النّاس واالستهزاء بهم‪.‬‬
‫بالرأس مع كالم خفي لذكر عيوب‬ ‫‪ -‬تلمزوا‪ :‬اللّمز هو تتبع عيوب اآلخرين ‪ - /‬اإلشارة بالعين أو ّ‬
‫يكتسب‬ ‫الغير‪.‬‬
‫رصيد‬ ‫‪ -‬تنابزوا‪ :‬تتعايروا وتدعون بعضكم بألقاب مكروهة‪.‬‬
‫لغوي‪.‬‬ ‫شرع والخروج عن طاعة هللا‪.‬‬ ‫‪ -‬الفسوق‪ :‬العصيان ‪ - /‬تجاوز حدود ال ّ‬
‫‪ -‬تجسّسوا‪ :‬التّجسّس هو جمع أخبار وأسرار الغير خفية لمعرفتها ونقلها لمن يه ّمه األمر‪.‬‬
‫شخص وما يسوؤه في غيابه‪.‬‬ ‫‪ -‬تغتب‪ :‬الغيبة هي ذكر عيوب ال ّ‬
‫‪ -‬أكرمكم‪ :‬أفضلكم وأحسنكم ومكانة‪.‬‬
‫‪ -‬ما ترشد إليه اآليات‪:‬‬
‫األخوة في اإلسالم‪ ،‬ووجوب تحقيقه قوال وعمال‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫٭ إقرار مبدأ‬
‫األخوة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫٭ وجوب اإلصالح بين المسلمين حفاظا على مبدأ‬
‫ّ‬
‫لألخوة وتفسدها مثل السّخريّة واللمز والتّنابز باأللقاب‪ ،‬وسوء‬ ‫ّ‬ ‫صرفات الّتي تسيء‬ ‫٭تحريم الت ّ ّ‬
‫يستنبط ما‬ ‫تصرف‪.‬‬‫ّ‬ ‫عاقبة من لم يتب عن هكذا‬
‫ترشد إليه‬ ‫ّ‬
‫٭ ضرورة االبتعاد وتجنّب سوء الظن والتّجسّس والغيبة ألنّها تؤدّي إلى التّفرقة‪.‬‬
‫اآليات‬ ‫٭ التّأكيد على مبدأ التّعارف اإلنساني في اإلسالم وعلى أنّه ضرورة بشريّة ‪.‬‬
‫صالح‪.‬‬‫٭ ميزان التّفاضل بين النّاس هو التّقوى والعمل ال ّ‬
‫ص‪:‬‬ ‫٭ القيمة من النّ ّ‬
‫ّ‬
‫‪ -‬قال رسول هللا – صلى هللا عليه وسلم ‪ ":-‬المسلم أخو المسلم ال يظلمه وال يسلمه ومن كان‬ ‫ّ‬
‫في حاجة أخيه كان هللا في حاجته ‪."...‬‬
‫وإن أباكم واحد‪ ،‬أال ال‬‫إن ربّكم واحد ّ‬ ‫‪ -‬وقال أيضا – صلّى هللا عليه وسلّم ‪" :-‬يا أيّها النّاس أال ّ‬
‫يقدر‬ ‫ي وال ألحمر على أسود وال ألسود على أحمر إالّ‬ ‫ي على أعجمي وال ألعجمي على عرب ّ‬ ‫فضل لعرب ّ‬
‫القيمة من‬ ‫بالتّقوى‪....‬‬
‫النّص‪.‬‬ ‫تقويم ختامي‪:‬‬
‫األخوة بين المسلمين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬اذكر سلوكات أخرى تفسد‬
‫ينجز‬ ‫‪ -‬حضّر نص‪ " :‬بين المظهر والمخبر"‪.‬‬
‫تمارينه‬ ‫صة الثّانية‪:‬‬‫الح ّ‬
‫ويع ّمق‬ ‫قواعد اللّغة‪ :‬التّاء المربوطة والتاء المفتوحة‪.‬‬
‫ّ‬
‫فهمه‪.‬‬ ‫‪ -‬مراجعة درس السّابق‪.‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬ما هو موضوع درسنا السّابق؟ ج‪ :‬نائب الفاعل‪ - / .‬س‪ :‬ما هو نائب الفاعل؟ ج‪ :‬هو اسم‬
‫مرفوع يأتي بعد الفعل المبني للمجهول‪ ،‬وينوب عن الفاعل‪ - / .‬س‪ :‬هات مثاال‪ .‬ج‪ :‬٭ أكل الولد‬
‫التّفاحة ‪ -‬٭ أكلت التّفاحة‪ - / .‬س‪ :‬بماذا انتهت كلمة‪ :‬أكلت – تفّاحة؟ وما الفرق بينهما؟ ج‪ :‬بالتّاء‬
‫يستظهر‬ ‫– األولى مفتوحة والثّانية مربوطة‪.‬‬
‫مكتسباته‬ ‫سنتعرف من خالل درسنا على مواطن كتابة التّاء مفتوحة والمربوطة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬اليوم‬
‫القبليّة‬ ‫الوضعيّة الجزئيّة األولى‪:‬‬
‫‪ -‬استخراج األمثلة وتسجيلها‪.‬‬
‫٭ األمثلة‪:‬‬
‫‪ -1‬إنّما المؤمنون إخوة‪.‬‬
‫يقرأ‬ ‫‪ -2‬نهانا هللا عن األخالق الفاسدة في سورة الحجرات‪.‬‬
‫ويالحظ‪.‬‬ ‫‪ -3‬كتبت الدّرس‪.‬‬
‫‪ -4‬سكت التّالميذ عند دخول األستاذ‪.‬‬

‫٭المناقشة والتّحليل‪:‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬استخرج الكلمات الّتي انتهت بالتّاء من االمثلة ج‪ :‬إخوة – الفاسدة – الحجرات – كتبت –‬
‫سكت‪.‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬ما نوع هذه الكلمات؟ ج‪ :‬أسماء وأفعال‪.‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬في أي صيغة جاءت كلمة فاسدة – إخوة ‪ -‬الحجرات؟ ج‪ :‬مفرد مؤنّث – جمع تكسير –‬
‫جمع مؤنّث سالم‪.‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬هات أمثلة مشابهة‪ .‬ج‪ -:‬مدرسة – فاطمة – قرية ‪ - /...‬قضاة – دعاة ‪ - /....‬مدرسات –‬
‫فراشات‪....‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬ماذا تالحظ؟ ج‪ :‬تكتب التّاء مربوطة في آخر اسم المفرد وجمع التّكسير ومفتوحة في جمع‬
‫المؤنث السّالم‪..‬‬
‫يحلّل‬ ‫‪ -‬س‪ :‬كيف كتب التّاء في كلمتي‪ :‬كتبت – سكت؟ وما نوع الكلمتين؟ ج‪ :‬مفتوحة‪ - /‬فعل‪.‬‬
‫ويناقش‪.‬‬ ‫‪ -‬س‪ :‬هل التّاء في كلمة كتبت حرف أصلي في الفعل؟ وكيف هي في كلمة سكت؟ ج‪ :‬ال – حرف‬
‫أصلي في الفعل‪.‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬ماذا تالحظ‪ .‬ج‪ :‬تكتب التّاء مفتوحة في آخر الفعل سواء كانت أصلية أو زائدة‪.‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬هات أمثلة لكلمات تنتهي بالتّاء المربوطة والمفتوحة‪ .‬ج‪ - :‬معلمة – مكتبة ‪ -‬جناة – غزاة‬
‫– معلّمات – مكتبات – صمت – فهمت‪.......‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬ماذا نستنتج؟‬
‫االستنتاج‪:‬‬
‫٭ التّاء في آخر الكلمة‪:‬‬
‫تكتب التّاء في آخر الكلمات إ ّما مفتوحة أو مربوطة‪.‬‬
‫٭ التّاء المفتوحة‪:‬‬
‫‪ -‬تكتب التّاء مفتوحة في آخر‪:‬‬
‫٭ االسم الثّالثي ساكن الوسط مثل‪ - :‬زيْت – بيْت – و ْقت – ب ْنت‪.....‬‬
‫وفي جمع هذه األسماء‪ :‬زيوت – بيوت – أوقات – بنات‪....‬‬
‫٭ الجمع المؤنث السّالم‪ :‬مثل‪ :‬معلّمات – مدرسات تلميذات‪......‬‬
‫٭ ضمير المخاطب المفرد المذ ّكر والمؤنث‪ :‬أنت – أنت‪.‬‬
‫٭ األسماء األعجميّة المذ ّكرة مثل‪ :‬عصمت – رأفت – بهجت – حكمت ‪......‬‬
‫يستنتج‬ ‫٭ في األسماء الّتي تكون تاؤها أصليّة مثل‪ :‬نبات – ثبات‪.......‬‬
‫سخ‬
‫وير ّ‬ ‫٭ في األسماء المنتهيّة بتاء سبقتها واو أو ياء ساكنة مثل‪ :‬عنكبوت – بيروت – كويْت –‬
‫ويثبّت‪.‬‬ ‫عفريت – كبريت‪......‬‬
‫•‬ ‫٭ في الفعل سواء كانت أصليّة أو زائدة‪:‬‬
‫‪ -‬األصليّة‪ :‬سكت – صمت – ثبت – نبت‪....‬‬
‫الزائدة‪ :‬خرجت – لعبت – ذهبت ‪.......‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫٭ في بعض الحروف مثل‪ - :‬الت – ليت‪......‬‬
‫٭ التّاء المربوطة‪:‬‬
‫‪ -‬تكتب التّاء مربوطة في آخر‪:‬‬
‫٭ االسم المفرد المؤنث مثل‪ :‬مدرسة – قرية – خديجة – تلميذة ‪.......‬‬
‫٭ في بعض جمع التّكسير‪ :‬مثل‪ - :‬دعاة – حفاة – رعاة – حماة ‪......‬‬
‫٭ في ث ّمة ّ‬
‫الظرفية‪.‬‬

‫‪ -‬تدريب‪ :‬أنجز تماريني في البيت صفحة ‪.125‬‬


‫‪ -‬الحل‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫علمت زينب ملكة تدمر بخيانة حلفائها‪ ،‬فأيقنت أن كل أمل في النجاة قد فات‪ ،‬اجتمعت بقوادها‬
‫مرة ث ّم تسلّلت من العاصمة وامتطت ث ّمة ناقة واتّجهت نحو الفرات ملك الفرس‪.‬‬
‫تستشيرهم آلخر ّ‬
‫ختامي‪:‬‬ ‫ّ‬
‫الوضعيّة الجزئيّة الثانية‪:‬‬ ‫وضعية‬
‫ينجز‬ ‫‪ -‬انجز تماريني في البيت صفحة ‪.121 :‬‬ ‫ختاميّة‬
‫تمارينه‬ ‫‪ -‬عد لتطبيق التّدريب وعلّل سبب كتابة التّاء مفتوحة أو مغلوقة‪.‬‬
‫ويع ّمق‬
‫فهمه‪.‬‬

‫المستوى‪ :‬أولى متوسّط‪.‬‬ ‫الرابع‪ :‬األخالق والمجتمع‪.‬‬


‫المقطع ّ‬
‫زمن اإلنجاز‪ :‬ساعة‪.‬‬ ‫نص‪.‬‬
‫الميدان‪ :‬فهم المكتوب‪ /‬دراسة ّ‬
‫األستاذ‪ :‬فاطمة الزهراء‪/‬عبد الحليم‪.‬ش‪.‬‬ ‫المحتوى المعرفي‪ :‬بين المظهر والمخبر‪.‬‬
‫االول‪.‬‬
‫األسبوع‪ّ :‬‬
‫الوضعيّات التّعلّميّة‪ - :‬قراءة النّ ّ‬
‫ص قراءة مسترسلة واعية ومعبّرة‪.‬‬
‫‪ -‬يحدّد الفكرة العا ّمة وأفكاره األساسيّة‪.‬‬
‫‪ -‬يثري قاموسه اللّغو ّ‬
‫ي بمفردات جديدة‪.‬‬
‫‪ -‬يستنبط القيمة من النّ ّ‬
‫ص‪.‬‬
‫ّ‬
‫ويوظفه‬ ‫يتعرف على ّ‬
‫الطباق وأنواع‬ ‫‪ّ -‬‬
‫الوسائل التّعلّميّة‪ - :‬كتاب التّلميذ صفحة‪ –79 /78 :‬السّبورة‪.‬‬
‫التّقويم‬ ‫سير نشطات المعلّم والمتعلّم‬ ‫المراحل‬
‫ي‪:‬‬
‫تشخيص ّ‬ ‫وضعية أتهيّأ‪ :‬كان الفيلسوف سقراط يجلس بين تالميذه يتبادلون الكالم فيما بينهم يأخذون ويردون على‬
‫يستظهر‬ ‫االنطالق سقراط وهو يصحح ويقيّم ويعلّم‪ ،‬وفجأة جاء احدهم وهو يتبختر في مشيته‪ ،‬يزهو بنفسه وسيما في‬
‫مكتسباته‬ ‫مطوال ث ّم قال‬
‫ّ‬ ‫شكله‪ ،‬فلفت أنظار الجميع إالّ سقراط‪ ،‬فقال القادم‪ :‬ألم تعرفني؟ فنظر إليه سقراط‬
‫القبليّة‬ ‫شهيرة الّتي أصبحت مثال‪ " :‬تكلّم حتّى أراك"‪.‬‬ ‫جملته ال ّ‬
‫شكل‬‫صة؟ ج‪ :‬أن ال ننبهر بما يظهر به األخرون وأن ال نعجب بال ّ‬ ‫اإلشكالية‪ :‬ما المغزى من الق ّ‬
‫شخص ونعرف فكره ومستواه واخالقه‪.‬‬ ‫الخارجي حتّى نتكلم مع ال ّ‬
‫تكويني‪:‬‬ ‫ص‪:‬‬‫فهم النّ ّ‬ ‫وضعية‬
‫ص قراءة صامتة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫صامتة‪ - :‬فتح الكتاب صفحة‪ 78:‬وقراءة الن ّ‬ ‫٭ القراءة ال ّ‬ ‫بناء‬
‫يقرأ النّ ّ‬
‫ص‬ ‫ّ‬
‫٭ مراقبة الفهم‪ - :‬دعوة التالميذ إلى غلق الكتاب‪.‬‬ ‫ّ‬
‫التّعلمات‬
‫ويفهم‬ ‫‪ -‬أسئلة الفهم‪:‬‬
‫معناه‪.‬‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬س‪ :‬ما هو الموضوع الذي تناوله النص؟ ج‪ :‬عن الفرق بين المظهر الخارجي لإلنسان وما‬ ‫ّ‬
‫تشتمل عليه دواخله من أخالق وأفكار و‪.......‬‬
‫ّ‬
‫ص؟ ج‪ :‬أن ال نحكم على الناس من‬ ‫ّ‬
‫شاعر أن يوصله إلينا من خالل الن ّ‬ ‫‪ -‬س‪ :‬ما الّذي يريد ال ّ‬
‫يستنتج‬ ‫شر‪.‬‬‫مظاهرهم مهما كانت حتّى نعاشرهم ونتعامل معهم لنعلم ما تخفيه نفوسهم من خير أو ّ‬
‫فكرته‬ ‫٭ الفكرة العا ّمة للنّص‪:‬‬
‫العا ّمة‪.‬‬ ‫شاعر إلى عدم الحكم على النّاس من مظهرهم قبل اختبار مخبرهم‪.‬‬ ‫‪ -‬دعوة ال ّ‬
‫‪.-‬‬
‫٭ القراءة النّموذجيّة‪:‬‬
‫ص قراءة إعرابيّة سليمة معبّرة‪ ،‬تتبع بقراءات فرديّة لمجموعة مختارة من‬ ‫‪ -‬يقرأ األستاذ النّ ّ‬
‫الوقف‪ ،‬مرفقة‬ ‫ّ‬
‫التّالميذ‪ ،‬مع مراعاة حسن األداء واالسترسال وسالمة اللغة‪ ،‬واحترام عالمات ّ‬
‫بتصحيح األخطاء وتصوبيها في حال وجودها‪.‬‬
‫٭ المناقشة والتّحليل‪:‬‬
‫ص إلى وحدات وتحديد أفكارها الجزئيّة‪:‬‬ ‫‪ -‬تقسيم النّ ّ‬
‫● الوحدة االولى‪ :)3 – 1( :‬قراءتها‪:‬‬
‫‪ -‬المعجم‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬تزدريه‪ :‬تحتقريه وتستخف به‪ - /‬الهصور‪ :‬جمعها هواصير وهي األسد الذي يهصر فريسته أي‬
‫يحلّل‬ ‫الطرير‪ :‬حسن المنظر والهيئة‪ - / .‬تبتليه‪ :‬تختبره وتمنحنه‪ - / .‬يخلف ظنّك‪ :‬خيّب‬ ‫يكسرها‪ّ - / .‬‬
‫ويناقش‪.‬‬ ‫أملك – لم يكن عند حسن ظنّك‪.‬‬
‫‪ -‬المناقشة‪:‬‬
‫بالرجل النّحيف؟ ج‪ :‬ضعيف الجسم‪.‬‬ ‫شاعر ّ‬ ‫‪ -‬س‪ :‬ماذا يقصد ال ّ‬
‫شخص الضّعيف في شكله وننبهر بالقوي ث ّم نكتشف العكس‪ ،‬كيف نسمي‬ ‫‪ -‬س‪ :‬قد نحتقر أحيانا ال ّ‬
‫الظاهرة ج‪ :‬االنخداع بالمظهر‪.‬‬ ‫هذه ّ‬
‫‪ -‬س‪ :‬هل بالضّرورة أن يتوافق مظهر اإلنسان الخارجي ما يخفيه في نفسه؟ ج‪ :‬ال – ألنّه أحيانا‬
‫تكون المظاهر خادعة‪.‬‬
‫صائب الذي على أساسه نحكم على النّاس؟ ج‪ :‬مكارم أخالقهم وعملهم الحسن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬س‪ :‬ما هو األمر ال ّ‬
‫‪ -‬الفكرة األولى‪:‬‬
‫‪ -‬ال تعامل النّاس بالمظهر فالمظاهر خداعة‪.‬‬
‫‪ -‬االعتماد على المظهر الخارجي للنّاس كمقياس للحكم علال شخصياتهم أمر خاطئ‪.‬‬
‫● الوحدة الثّانيّة‪ :)8 – 4( :‬قراءتها‪:‬‬
‫‪ -‬المعجم‪:‬‬
‫يكتسب‬ ‫‪ -‬بغات‪ :‬طائر صغير لونه لون الغبار طويل العنق بطيء ّ‬
‫الطيران‪.‬‬
‫رصيد‬ ‫‪ -‬مقالت‪ :‬ال يعيش لها ولد –تضع واحدا ث ّم ال تحمل‪.‬‬
‫لغوي‪.‬‬ ‫‪ -‬ندور‪ :‬من النّدرة أي القلّة ‪ - /‬نزور‪ :‬أي قليلة اللّبن والولد‪.‬‬
‫صقريات‪.‬‬‫الطيور الجارحة من فصيلة ال ّ‬ ‫‪ -‬البزاة‪ :‬نوع من ّ‬
‫للركوب وحمله من الجمال عند استكمالها أربع سنوات ويقال للجمل والنّاقة‪.‬‬ ‫‪ -‬البعير‪ :‬ما صلح ّ‬
‫‪ -‬لبّ ‪ :‬العقل‪.‬‬
‫‪ -‬يصرفه‪ :‬ينقله ويبدّل وجهته‪.‬‬
‫‪ -‬يحبسه‪ :‬يمنعه ويمسكه‪.‬‬
‫‪ -‬الخسف‪ :‬الجوع‪.‬‬
‫‪ -‬الجرير‪ :‬الحبل الّذي يقاد به البعير‪.‬‬
‫يحدّد‬ ‫‪ -‬الهراوة‪ :‬عصا ضخمة ذات رأس مذبّب جمعها‪ :‬هراوات وهراوى‪.‬‬
‫األفكار‬ ‫‪ -‬نكير‪ :‬توبيخ – إنكار‪.‬‬
‫األساسيّة‬ ‫‪ -‬المناقشة‪:‬‬
‫صقر‪/‬‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬س‪ :‬بين ماذا وماذا قارن الشاعر؟ وما وجه االختالف بينهما؟ ج‪ :‬قارن بين بغات الطير وال ّ‬
‫صقور ورغما كبرها‬ ‫مغبرة اللّون لكنها كثيرة الولد بينما ال ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬البغات طيور صغيرة بطيئة الحركة‬
‫وقوتها فهي قليلة الولد‪.‬‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬س‪ :‬ماذا يقصد الشاعر بعبارة‪ ":‬عظم البعير بغير لبّ "؟ ج‪ :‬يقصد أن الجمال عظيمة الحجم‬‫ّ‬
‫ولكنّها بال عقل‪.‬‬
‫ألن طفال صغيرا يستطيع أن يسوقه كيفما‬ ‫‪ -‬س‪ :‬وهل ينفعه العظم؟ كيف ذلك؟ ج‪ :‬ال ينفعه ‪ّ - /‬‬
‫يشاء‪ ،‬كما يمنعه عن األكل الحبل ويضرب بالعصا وال يملك لنفسه خيارا‪..‬‬
‫‪ -‬الفكرة الثّانيّة‪:‬‬
‫‪ -‬البنية العظليّة ليست مقياسا للتّفاضل بين النّاس بل العقل والفكر‪.‬‬
‫● الوحدة الثّالثة‪ :)9 ( :‬قراءتها‪:‬‬
‫‪ -‬المعجم‪:‬‬
‫‪ -‬أك‪ :‬اختصار لكلمة أكون‪.‬‬
‫‪ -‬المناقشة‪:‬‬
‫الرجل بين قومه ليست بما يملك وإنّما‬ ‫أن قيمة ّ‬‫شاعر في نهاية القصيدة؟ ج‪ّ :‬‬ ‫‪ -‬س‪ :‬بماذا يخبرنا ال ّ‬
‫بيما يقدّم وقدرته وإن كان وحيدا على أن ينوب عن جماعته بالعقل والحكمة ‪.‬‬
‫‪ -‬الفكرة الثّالثة‪:‬‬
‫الرجل عند قومه بما يبدله في سبيلهم ال بما يملكه‪.‬‬ ‫‪ -‬مكانة ّ‬

‫٭ القيمة من النّص‪:‬‬
‫الرجال صناديق مغلقة مفاتيحها الكالم"‪.‬‬ ‫ي هللا عنه ‪ّ ":-‬‬
‫ي – رض ّ‬ ‫قال اإلمام عل ّ‬
‫يستخلص‬ ‫شاعر‪:‬‬‫قال ال ّ‬
‫القيمة من‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تحكمن بالذي ترى وتسمع‬ ‫للنّاس ظاهر والمظاهر تخدع فال‬
‫ص‬‫النّ ّ‬ ‫فليس ك ّل ما ترى د ّل على الورى فالعين ترى لكنّها ال تتوقّع‪.‬‬
‫فحقيقة المرء بالعشرة تسطع‪.‬‬ ‫عاشر النّاس لتدرك أصلها‬

‫أتذوق النّ ّ‬
‫ص‪:‬‬ ‫٭ ّ‬

‫‪ -‬س‪ :‬ما هو عنوان النّص؟ ج‪ :‬بين المظهر والمخبر‪.‬‬


‫يتذوق‬
‫ّ‬ ‫ي " المظهر والمخبر" من حيث المعنى؟ ج‪ :‬هما كلمتان متعاكستان‪.‬‬ ‫‪ -‬س‪ :‬ماذا تالحظ على كلمت ّ‬
‫ص‬‫النّ ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬س‪ :‬كيف نس ّمي هذا النّوع من االستخدام ( الكلمة وضدّها في نفس الجملة؟‪ .‬ج‪ :‬الطباق‪.‬‬
‫الخالصة‪:‬‬
‫الطباق‪ :‬هو الجمع بين كلمتين متضادتين في نفس الجملة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫ّ‬
‫قال هللا تعالى‪ ":‬وتحسبهم أيقاظا وهم رقود" سورة الكهف اآلية‬
‫وهو نوعان‪:‬‬
‫يحلّل‬ ‫‪ -‬طباق اإليجاب‪ :‬وهو الجمع بين الكلمة وعكسها مثل‪ :‬قال‬
‫ويناقش‬ ‫هللا تعالى‪ ":‬وأنّه هو أضحك وأبكى" النّجم اآلية ‪ 43‬وقوله‬
‫تعالى‪ ":‬تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك م ّمن تشاء و ّ‬
‫تعز من‬
‫تشاء وتذ ّل من تشاء" سورة آل عمران اآلية ‪26‬‬
‫يستنتج‬ ‫‪ -‬طباق السّلب‪ :‬هو ما كان بين كلمتين من نفس المصدر األولى مثبتة والثّانية منفية مثل‪ :‬قال هللا‬
‫سخ‬‫وير ّ‬ ‫تعالى‪ ":‬هل يستوى الّذين يعلمون والّذين ال يعلمون" سورة الزمر اآلية‬
‫ويثبت‬ ‫‪.....‬‬
‫ختامي‪:‬‬ ‫اتدرب‪:‬‬
‫ّ‬ ‫وضعيّة‬
‫ينجز‬ ‫ص طباقا آخرا‪.‬‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬استخرج من الن ّ‬ ‫ختامية‬
‫تمارينه‬ ‫‪ -‬احفظ النّ ّ‬
‫ص‪.‬‬
‫في البيت‬

‫المستوى‪ :‬األولى متوسّط‪.‬‬ ‫الرابع‪ :‬األخالق والمجتمع‪.‬‬


‫المقطع ّ‬
‫األول‪.‬‬
‫األسبوع‪ّ :‬‬ ‫الميدان‪ :‬إنتاج المكتوب‪.‬‬
‫األستاذ‪ :‬فاطمة الزهراء‪/‬عبد الحليم‪.‬ش‪.‬‬ ‫الربط‪.‬‬
‫المحتوى المعرفي‪ :‬أدوات ّ‬
‫الربط‪.‬‬ ‫الكفاءات المستهدفة‪ - :‬الت ّ ّ‬
‫عرف أدوات ّ‬
‫‪ -‬التّمييز بين أدوات ّ‬
‫الربط المختلفة وتوظيفها‪.‬‬

‫التّقويم‬ ‫سير نشطات المعلّم والمتعلّم‬ ‫المراحل‬


‫تشخيصي‪:‬‬ ‫مر عليّنا في كتابة فقرة وصفيّة‬
‫وضعية أتهيّأ‪ّ :‬‬
‫يستظهر‬ ‫االنطالق اإلشكالية‪ - :‬س‪:‬إلى ماذا نحتاج في كتابتها؟ ج‪ :‬تخيّل صورة الموصوف بتفاصيلها – الدّقة في نقل‬
‫مكتسباته‬ ‫الّصورة – استعمال النعوت واألحوال واأللوان واألشكال‪....‬‬
‫القبليّة‪.‬‬ ‫‪ -‬س‪ :‬بعد جمع المعلومات المناسبة ماذا نفعل للحصول على فقرة؟ ج‪ :‬نقوم بترتيب األفكار ترتيبا‬
‫منطقيا ‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬س‪ :‬هل يكفي فقط أن نرتب األفكار؟ ج‪ :‬ال‪.‬‬
‫الربط بين هذه األفكار‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الخطوة الها ّمة للحصول على فقرة؟ ج‪ّ :‬‬ ‫‪ -‬س‪ :‬ما هي‬
‫الربط‪.‬‬
‫سنتعرف عليه اليوم من خالل درسنا " أدوات ّ‬‫ّ‬ ‫وهذا ما‬
‫تكويني‪:‬‬ ‫الوضعيّة الجزئيّة األولى‪:‬‬ ‫وضعية‬
‫بناء‬
‫يقرأ المثال‬ ‫نص " الفايس بوك نعمة أو نقمة" صفحة ‪.99‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التّعلمات المثال‪ :‬الفقرة الثانيّة من ّ‬
‫ويناقشه‪.‬‬
‫٭ قراءة المثال‪ :‬فتح الكتاب صفحة ‪ 99‬وقراءة الفقرة قراءة صامتة‪.‬‬

‫يستنبط‬ ‫٭ التّحليل والمناقشة‪:‬‬


‫ويستخرج‬ ‫‪ -‬قراءة المثال قراءة إعرابيّة سليمة بصوت واضح مسموع‪.‬‬
‫أدوات‬
‫الربط‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬دعوة التّالميذ إلى غلق الكتاب‪.‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬ع ّمن تتحدّث الفقرة؟ ج‪ :‬عن شبكات التّواصل االجتماع ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫شبكات االجتماعيّة‪.‬‬‫‪ -‬س‪ :‬ما هي األفكار الّتي تناولتها الفقرة؟ ج‪ - :‬تعدّد ال ّ‬
‫صدقات – تقارب الثّقافات‪.‬‬ ‫‪ -‬دورها‪ :‬ال ّ‬
‫‪ -‬األكثر انتشارا الفايس بوك‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬س‪ :‬كيف جاءت هذه األفكار؟‪ .‬ج‪ :‬مرتبة ومتسلسلة ومترابطة‪.‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬استخرج من الفقرة األدوات الّتي استعملت لربط هذه األفكار‪ .‬ج‪ - :‬مثل ‪ -‬وتقوم بالتالي‬
‫ّ‬
‫بدور مهم‪....‬‬
‫يتعرف‬
‫ّ‬ ‫الربط‪.‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬كيف نسمي هذه االدوات؟ ج‪ :‬أدوات ّ‬
‫على‬ ‫‪ -‬س‪ :‬هل هناك أدوات أخرى؟ أذكرها‪ .‬ج‪ :‬نعم ‪ /‬وبالتالي – لهذا السّبب – رغم ذلك‪......‬‬
‫أدوات‬
‫الربط‬
‫ّ‬ ‫االستنتاج‪:‬‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫الربط‪:‬‬
‫‪ -‬أدوات ّ‬
‫نص متماسك ومفهوم‪.‬‬ ‫ّ‬
‫هي أدوات تستعمل لربط الجمل واألفكار والفقرات للحصول على ّ‬

‫‪ -‬أنواعها‪:‬‬
‫‪ -‬كثيرة نذكر منها‪:‬‬
‫٭ حروف العطف‪ :‬مثل‪ :‬الواو – ث ّم – الفاء‪..‬‬
‫٭ روابط الوصل‪ :‬مثل‪ :‬كما – أيضا – كذلك – باإلضافة إلى – أضف إلى ذلك‪...‬‬
‫٭ روابط التّمثيل والتّوضيح‪ :‬مثل‪ :‬ومن ذلك – مثال – وكما – شبيه ‪ -‬نظير‪.....‬‬
‫٭ روابط االستثناء‪ :‬مثل‪ :‬ما عدا – باستثناء – إالّ ‪....‬‬
‫ألن – لكي –من هذا – بناء على ‪.....‬‬‫الروابط السّببيّة‪ :‬مثل‪ :‬نتيجة لـ ‪ -‬بسبب – ّ‬ ‫٭ ّ‬
‫٭ روابط األثر والنتيجة‪ :‬مثل‪ :‬والنتيجة – وترتّب على ذلك – والخالصة‪....‬‬
‫٭ روابط التّتابع والتّرتيب‪ :‬مثل‪ّ :‬أوال – ثانيا – وفي البداية – يليه – وفي النّهاية‪....‬‬
‫٭ روابط التّعليل‪ :‬مثل‪ :‬لذلك – ونخلص إلى – إذا – وهذا يؤدّي إلى – نستنتج ‪.....‬‬
‫ختاني‪:‬‬ ‫الوضعيّة الجزئيّة الثّانية‪:‬‬ ‫وضعية‬
‫ينجز‬ ‫‪ -‬أتدرب رقم ‪ 2‬صفحة‪.99 :‬‬ ‫ختامية‬
‫تمارينه‬
‫في البيت‬

You might also like