You are on page 1of 10

‫‪education-onec-dz.blogspot.

com‬‬
‫سط‪.‬‬
‫المستوى‪ :‬أولى متو ّ‬ ‫المقطع الثّالث‪ :‬األخالق والمجتمع‪.‬‬
‫زمن اإلنجاز‪ :‬ساعتين‪.‬‬ ‫الميدان‪ :‬فهم المكتوب‪ /‬قراءة مشروحة‪ +‬قواعد اللّغة‪.‬‬
‫األستاذ‪:‬فاطمة الزهراء‪/‬عبد الحليم شريف‪.‬‬ ‫المحتوى المعرفي‪ :‬الوقيعة ‪ +‬المبتدأ والخبر‪.‬‬
‫األسبوع‪ :‬الثّاني‪.‬‬
‫الوضعيّات التّعلّميّة‪ - :‬قراءة النّ ّ‬
‫ص قراءة مسترسلة واعية ومعبّرة‪.‬‬
‫‪ -‬يحدّد الفكرة العا ّمة‪.‬‬
‫‪ -‬يثري قاموسه اللّغو ّ‬
‫ي بمفردات جديدة‪.‬‬
‫‪ -‬يستنبط القيمة من النّ ّ‬
‫ص‪.‬‬
‫يتعرف على الجملة االسمية ويحدّد عناصرها‪.‬‬
‫‪ّ -‬‬
‫‪ -‬يميّز بين المبتدأ والخبر ويوظفهما‪.‬‬
‫الوسائل التّعلّميّة‪ - :‬كتاب التّلميذ صفحة‪ – 101 /60 :‬ال ّ‬
‫سبورة‪.‬‬

‫التّقويم‬ ‫سير نشاطات المعلّم والمتعلّم‬ ‫المراحل‬


‫تشخيصي ‪:‬‬ ‫وضعيّة ‪ -‬مراقبة اعمال التّالميذ‪.‬‬
‫سوء‪ ،‬فغضبت منه وخاصمته‪،‬‬ ‫أن صديقا لك تك ّلم عنك بال ّ‬ ‫االنطالق الوضعيّة التّعلّميّة‪ :‬أخبرك أحد زمالئك ّ‬
‫مجرد كذب‬ ‫ّ‬ ‫بأن الكالم الّي نُ ِق َل إليك كان‬
‫تتصرف هكذا‪ ،‬وبعد فترة اكتشفت ّ‬ ‫ّ‬ ‫وهو ال يعلم لماذا‬
‫وافتراء‪.‬‬
‫وتسرعي في الحكم على‬ ‫ّ‬ ‫تصرفي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬س‪ :‬ما هو شعورك في هذه الحالة؟ ج‪ :‬أشعر بالندم على‬
‫صديقي‪ - /.‬س‪ :‬ما الّذي كان من المفروض أن تفعله؟ ج‪ :‬أن أتأكد من ص ّحة الكالم الذي سمعته‪/ .‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬س‪ :‬وما هو الح ّل في نظرك؟ ج‪ :‬أن أعتذر من صديقي وأعترف له بما حدث وأطلب عفوه‪- / .‬‬
‫س‪ :‬ماذا كان يريد من نقل إليك الخبر؟ ج‪ :‬أن يوقع بيني وبين صديقي ويفسد عالقتنا‪.‬‬
‫صنا اليوم‪.‬‬ ‫سنتعرف عليه من خالل ن ّ‬ ‫ّ‬ ‫يء يسمى " الوقيعة" وهو ما‬ ‫س ّ‬
‫صرف ال ّ‬ ‫٭ هذا الت ّ ّ‬
‫تكويني‪:‬‬ ‫صة األولى‪:‬‬ ‫الح ّ‬ ‫وضعيّة‬
‫فهم النّ ّ‬
‫ص‪:‬‬ ‫بناء‬
‫ص قراءة صامتة‪.‬‬ ‫صامتة‪ :‬يفتح التّالميذ كتبهم صفحة ‪ 76‬ويقرؤون النّ ّ‬ ‫٭ القراءة ال ّ‬ ‫ّ‬
‫التّعلمات‬
‫يقرأ‬ ‫٭ مراقبة الفهم‪ - :‬دعوة التّالميذ إلى غلق الكتب‪.‬‬
‫ويفهم‬ ‫قرب الحاكم الوزير منه؟ وبماذا ك ّلفه؟ ج‪ :‬أل ّنه أحبّه ووثق به‪ /‬كلفه بتصريف بعض‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬س‪ :‬لماذا ّ‬
‫المعنى‬ ‫شؤون الحكم‪.‬‬
‫العم‬ ‫‪ -‬س‪ :‬ما هي نتيجة هذه المكانة؟ ج‪ :‬جعلت بعض المفسدين والحاقدين يغارون منه‪.‬‬
‫ص‪.‬‬‫للنّ ّ‬ ‫تصرف الوزير؟ ج‪ :‬نقلوا أخبارا سيّئة عنه للحاكم الّذي غضب وأراد‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬س‪ :‬ماذا فعلوا؟ وكيف‬
‫معاقبته‪ ،‬لكنّه فهم األمر وشرح للحاكم الموقف ففهم ‪.‬‬
‫ص؟‬‫‪ -‬س‪ :‬ما هي الفكرة العا ّمة للنّ ّ‬
‫يستنتج‬ ‫٭ الفكرة العا ّمة‪:‬‬
‫فكرته‬ ‫٭ لوال صبر الحاكم وبعد نظر الوزير لكان الدّساسون نجحوا في اإليقاع بينهما‪.‬‬
‫العا ّمة‪.‬‬ ‫الطيبة الّتي جمعته بالحاكم‪.‬‬ ‫٭ حسد وغير البعض من الوزير كادت تفسد العالقة ّ‬
‫٭ القراءة النّموذجيّة‪:‬‬
‫ص قراءة إعرابيّة سليمة‪ ،‬تتبع بقراءات فرديّة لمجموعة مختارة من التّالميذ‪ ،‬مع‬ ‫‪ -‬يقرأ األستاذ النّ ّ‬
‫الوقف‪ ،‬مرفقة بتصحيح األخطاء‬ ‫مراعاة حسن األداء واالسترسال وسالمة اللّغة‪ ،‬واحترام عالمات ّ‬
‫يح ّلل‬ ‫وتصوبيها في حال وجودها‪.‬‬
‫ويناقش‪.‬‬ ‫٭ المناقشة والتّحليل‪:‬‬
‫ص إلى فقرات وتحديد الفكرة الجزئيّة لكلّ فقرة‪.‬‬ ‫‪ -‬تقسيم النّ ّ‬
‫● األفكار األساسيّة‪:‬‬
‫يكتسب‬ ‫‪ -‬الفقرة األولى‪ " :‬اختار أحد ‪ ....‬طول الحياة"‬
‫رصيد‬ ‫‪ -‬المعجم ‪ - :‬يركن‪ :‬مال إليه واعتمد عليه ووثق به ‪ - /‬بعيد النّظر‪ :‬حاذق وذو فراسة – حسن‬
‫لغوي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ساس وهو النّمام – الّذي يقوم بأعمال المكر‬ ‫تقدير األمور في مستقبلها ‪ - /‬الدّساسين‪ :‬مفردها د ّ‬
‫والخديعة ‪ - /‬دائن‪ :‬من يقرض المال ألجل محدّد ‪ - /‬يو ّفوا‪ :‬يسدّدوا ديونهم‪.‬‬
‫‪ -‬المناقشة‪:‬‬
‫قرب الملك الوزير منه؟ وماذا كلّفه؟ ج‪ :‬ألنّه أحبّه‪ ،‬كان يستشيره في كثير من شؤون‬ ‫‪ -‬س‪:‬لماذا ّ‬
‫الدّولة وأسند له تصريف بعضها‪.‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬بم تميّز الوزير؟ ج‪ :‬كان بعيد النّظر‪ ،‬عامال على إرضاء هللا وخادما للملك‪.‬‬
‫تعرض أللسنة المفسدين والدّساسين الّذين نقلوا‬ ‫سبب؟ ج‪ّ :‬‬ ‫تعرض الوزير؟ وما هو ال ّ‬ ‫‪ -‬س‪ :‬إالم ّ‬
‫أخباره للملك بغية التّفريق بسبب الغيرة والحسد‪..‬‬
‫٭ الفكرة األولى‪:‬‬
‫يستخلص‬ ‫٭ الغيرة والحسد دفعت البعض إلى محاولة إفساد العالقة ّ‬
‫الطيّبة بين الملك ووزيره‪.‬‬
‫األفكار‬ ‫سوء‪".‬‬ ‫‪ -‬الفقرة الثّانية‪ " :‬فل ّما سمع ‪ ....‬تضمر ال ّ‬
‫األساس ّية‬ ‫شديد من إساءة يلحقها به أحدهم‪ - /‬متوعد‪ :‬مهدّد – أي هدّده‬ ‫‪ -‬المعجم‪ :‬مغيظ‪ :‬شعور بالغضب ال ّ‬
‫للنّ ّ‬
‫ص‪.‬‬ ‫وخوفه بالعقوبة‪ - /‬تضمر‪ :‬تخفي‪.‬‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬المناقشة‪:‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬ما هو شعور الملك بعد سماع الكالم؟ ج‪ :‬تغيّر شعوره نحو الوزير وشعر بغضب شديد‬
‫وآلمه أن يخدع بعد ثقة‪.‬‬
‫تصرف؟ ج‪ :‬استدعى الوزير ونظر إليه بغضب وهدّده قائال له كيف تظهر المودّة‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬س‪ :‬كيف‬
‫سوء‪.‬‬ ‫وتخفي ال ّ‬

‫٭ الفكرة الثّانية‪:‬‬
‫٭شعور الملك بالخداع أغضبه وجعله يستدعى الوزير للتّحقّق من األمر‪.‬‬
‫‪ -‬الفقرة الثّالثة‪ " :‬وهنا أيقن ‪ ......‬إشراقا ونورا"‪.‬‬
‫‪ -‬المعجم‪ :‬تنجلي ‪ :‬تنكشف وتزول ‪ /‬أسارير‪ :‬خطوط الجبهة والوجه – المالمح – الخدّان‬
‫والوجنتان‪ - / .‬النّظرة‪ :‬البهجة والجمال ّ‬
‫والرونق واإلشراق‪.‬‬
‫‪ -‬المناقشة‪:‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬ما الذي فهمه الوزير من كالم الملك؟ ج‪ :‬أدرك ّ‬
‫أن ما يفعله مع الدّائنين قد بلغ الملك‪.‬‬
‫قرر االعتراف‪ ،‬وأخبر الملك أنّه يفعل هذا حبّا فيه‬ ‫برر موقفه؟ ج‪ّ :‬‬‫قرر أن يفعل؟ وكيف ّ‬ ‫‪ -‬ماذا ّ‬
‫حتّى يدعو النّاس له بالعافية وطول العمر‪.‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬ما هو ر ّد فعل الملك بعد سماع تبرير الوزير؟ ج‪ :‬صدّق قوله‪ ،‬وزال عنه الغضب وعادت‬
‫البسمة إلى وجهه‪.‬‬

‫٭ الفكرة الثّالثة‪:‬‬
‫٭استماع الملك إلى دفاع الوزير عن نفسه وتصديقه أعاد األمور بينهما إلى سابق عهدها‪.‬‬
‫ص‪:‬‬ ‫٭ القيمة من النّ ّ‬
‫يستخلص‬ ‫‪ -‬س‪ :‬ماذا يجب علينا أن نفعل إذا نقل إلينا خبر سيء عن أحدهم؟ ج‪ :‬التّعقل وعدم التّسرع في‬
‫القيمة‪.‬‬ ‫صرف‪.‬‬ ‫الحكم والتّأكد من ص ّحة القول قبل التّ ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ق ِبنَبَ ٍإ فتَبَيَّنُوا أن ت ُِصيبُوا ق ْو ًما ِب َجهَالَ ٍة فت ُ ْ‬
‫ص ِب ُحوا‬ ‫‪ -‬قال هللا تعالى‪":‬يَا أَيُّهَا الَّ ِذينَ آ َمنُوا إِن جَا َءكُ ْم فا ِ‬
‫س ٌ‬ ‫َ‬
‫علَى َما فَعَ ْلت ُ ْم نَاد ِِمينَ ‪ "...‬سورة الحجرات اآلية ‪.6‬‬ ‫َ‬

‫ينجز‬ ‫تقويم ختامي‪:‬‬


‫تمارينه‬ ‫‪ -‬استخرج من النّص الكلمات المنتهية بتاء وبيّن نوعها وسبب كتابتها‪.‬‬
‫ويع ّمق‬ ‫نص‪ّ " :‬‬
‫إن لكم معالم" في البيت‪.‬‬ ‫‪ -‬حضّر ّ‬
‫فهمه‪.‬‬ ‫صة الثّانية‪:‬‬
‫الح ّ‬
‫قواعد اللّغة‪ :‬المبتدأ والخبر‪.‬‬
‫سابق‪.‬‬
‫‪ -‬مراجعة درس ال ّ‬
‫وضعيّة االنطالق‪:‬‬
‫يستظهر‬ ‫‪ -‬س‪ :‬ما هي أنواع الجمل في اللّغة العربية؟ ج‪ :‬جملتان فعليّة واسميّة‪ – .‬س‪ :‬لماذا تسمى‬
‫مكتسباته‬ ‫الجملة االسمية بهذا االسم‪ .‬ج‪ :‬ألنّها تبتدئ باسم‪ – .‬س‪ :‬ما هي عناصر الجملة االسميّة؟‬
‫القبليّة‬ ‫ج‪ :‬مبتدأ وخبر‪.‬‬
‫سنتعرف عليه من خالل درسنا اليوم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬وهذا ما‬

‫يقرأ‬ ‫الوضعيّة الجزئيّة األولى‪:‬‬


‫ويالحظ‪.‬‬ ‫نص " الوقيعة" صفحة ‪ ( 76‬تستخرج عن طريق المناقشة)‪.‬‬ ‫‪ -‬استخراج األمثلة من ّ‬
‫٭ األمثلة‪:‬‬
‫ّ‬
‫الوزير بعي ُد النظر‪.‬‬‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫غاضب‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ -2‬الملكُ‬
‫● المجموعة – ب‪:-‬‬
‫‪ -1‬الوزيران بعيدا النّظر‪.‬‬
‫‪ -2‬الملوك غاضبون‪.‬‬
‫‪ -3‬الملكات غاضبات‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬قراءة نموذجيّة لألمثلة من قبل األستاذ تليعا قراءات لبعض التالميذ مع مراعاة حسن األداء‬
‫وسالمة اللّغة‪.‬‬
‫يحلّل‬ ‫٭المناقشة والتّحليل‪:‬‬
‫ويناقش‪.‬‬ ‫تتكون؟ ج‪ :‬جملة اسميّة ‪ /‬اسمين‪.‬‬ ‫األول؟ وم ّم ّ‬
‫‪ -‬س‪ :‬ما نوع الجملة في المثال ّ‬
‫‪ -‬س‪ :‬كيف جاء االسمان؟ ج‪ :‬مرفوعان‪.‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬ما عالقة بينهما؟ ج‪ :‬االسم الثّاني يخبر عن ّ‬
‫األول‪.‬‬
‫يستنتج‬ ‫األول؟ ولماذا؟ ج‪ :‬مبتدأ – ّ‬
‫ألن الكالم ابتدأ به‪.‬‬ ‫‪ -‬س‪ :‬كيف نسمي االسم ّ‬
‫سخ‬
‫وير ّ‬ ‫‪ -‬س‪ :‬هل يكفي المبتدأ وحده لتكوين جملة مفيدة؟ ولماذا؟ ج‪ :‬المبتدأ وحده ال يعطينا جملة تامة ‪،‬‬
‫ويثبّت‪.‬‬ ‫ألنّه يحتاج إلى ما يخبر عنه‪.‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬كيف نسمي االسم الّذي يت ّم الجملة االسمية؟ ولماذا؟ ج‪ :‬نس ّميه خبرا ألنّه يخبرنا عن المبتدأ‪.‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬كيف نسمي في هذه الحالة العالقة الّتي تربطهما؟ ج‪ :‬مسند ومسند إليه‬
‫األول‪:‬‬
‫٭ االستنتاج ّ‬
‫‪ -1‬تعريف المبتدأ‪:‬‬
‫هو اسم معرفة مرفوع تبدأ به الجملة االسميّة‪ ،‬ويسمى مسندا إليه‪.‬‬
‫‪ -2‬تعريف الخبر‪:‬‬
‫هو اسم نكرة مرفوع يخبر عن المبتدأ‪ ،‬وبه تكتمل الجملة االسميّة ويت ّم معناها‪ ،‬ويسمى مسندا‪.‬‬
‫يح ّلل‬ ‫سما ُء غائمة‪.‬‬ ‫٭ مثال‪ :‬ال ّ‬
‫ويناقش‪.‬‬ ‫مبتدأ خبر‬
‫‪ -‬بالعودة إلى األمثلة‪:‬‬
‫‪ -‬س‪:‬عيّن المبتدأ والخبر في امثلة الدّرس؟ ج‪:‬‬
‫الخبر‬ ‫المبتدأ‬
‫الوزير بعيد‬
‫غاضب‬ ‫الملك‬
‫الوزران بعدا‬
‫يستنتج‬ ‫الملكان غاضبون‬
‫سخ‬
‫وير ّ‬ ‫الملكات غاضبات‬
‫ويثبّت‪.‬‬ ‫‪ -‬س‪ :‬ماذا تالحظ؟ ج‪ :‬هناك تطابق بين المبتدأ والخبر‪.‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬في ماذا؟ ج‪ :‬في التّذكير والتّأنيث والمفرد والتّثنية والجمع‪.‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬ماذا نستنتج؟‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫٭ االستنتاج الثّاني‪:‬‬
‫‪ -3‬حكم المبتدأ والخبر‪:‬‬
‫‪ -‬المبتدأ والخبر اسمان مرفوعان دائما‪.‬‬
‫● يتطابق المبتدأ والخبر في‪:‬‬
‫٭ الجنس‪ :‬المذكر والمؤ ّنث‪.‬‬
‫٭ العدد‪ :‬المفرد – المث ّنى ‪ -‬الجمع‪.‬‬

‫‪ -‬تدريب‪:‬‬
‫انجز تماريني رقم ‪ 1‬و‪ 2‬صفحة ‪.73‬‬
‫٭ الح ّل‪:‬‬
‫التّمرين ّ‬
‫األول‪:‬‬
‫سالم تحيّة المسلم‪.‬‬ ‫‪ -‬ال ّ‬
‫‪ -‬الكذب عواقبه وخيمة‪.‬‬
‫‪ -‬الكتاب خير جليس‪.‬‬
‫التّمرين الثّاني‪:‬‬
‫‪ -‬العلماء نافعون‪.‬‬
‫‪ -‬المطالعة مفيدة‪.‬‬
‫ختامي‪:‬‬ ‫ّ‬
‫الوضعيّة الجزئيّة الثانية‪:‬‬ ‫وضعية‬
‫ينجز‬ ‫‪ -‬أعرب ما يلي‪:‬‬ ‫ختاميّة‬
‫تمارينه‬ ‫ي بطبعه‪.‬‬
‫ويع ّمق‬
‫‪ -‬اإلنسان اجتماع ّ‬
‫صدق منجاة‪.‬‬ ‫‪ -‬ال ّ‬
‫فهمه‪.‬‬
‫سط‪.‬‬
‫المستوى‪ :‬أولى متو ّ‬ ‫الرابع‪ :‬األخالق والمجتمع‪.‬‬
‫المقطع ّ‬
‫زمن اإلنجاز‪ :‬ساعة‪.‬‬ ‫نص‪.‬‬
‫الميدان‪ :‬فهم المكتوب‪ /‬دراسة ّ‬
‫األستاذ‪ :‬فاطمة الزهراء‪/‬عبد الحليم شريف‪.‬‬ ‫المحتوى المعرفي‪ّ :‬‬
‫إن لكم معالم‪.‬‬
‫األسبوع‪ :‬الثّاني‪.‬‬
‫الوضعيّات التّعلّميّة‪ - :‬قراءة النّ ّ‬
‫ص قراءة مسترسلة واعية ومعبّرة‪.‬‬
‫‪ -‬يحدّد الفكرة العا ّمة وأفكاره األساسيّة‪.‬‬
‫‪ -‬يثري قاموسه اللّغو ّ‬
‫ي بمفردات جديدة‪.‬‬
‫‪ -‬يستنبط القيمة من النّ ّ‬
‫ص‪.‬‬
‫يتعرف جزء من خطب الوداع‪.‬‬
‫‪ّ -‬‬
‫ّ‬
‫ويوظفه‪.‬‬ ‫سجع‬
‫يتعرف على ال ّ‬
‫‪ّ -‬‬
‫الوسائل التّعلّميّة‪ - :‬كتاب التّلميذ صفحة‪ – 83 /82 :‬ال ّسبورة‬

‫التّقويم‬ ‫سير نشطات المعلّم والمتعلّم‬ ‫المراحل‬


‫ي‪:‬‬
‫تشخيص ّ‬ ‫المنورة هربا من ظلم كفار قريش‬ ‫ّ‬ ‫ي ‪ -‬صلّى هللا عليه وسلّم‪ -‬من م ّكة إلى المدينة‬ ‫وضعية أتهيّأ‪ :‬هاجر النّب ّ‬
‫يستظهر‬ ‫االنطالق بعد أن بقي فيها ‪ 13‬عاما يدعو إلى هللا‪ ،‬استقبله أهل المدينة ور ّحبوا به ونصروه على من عاده‪.‬‬
‫مكتسباته‬ ‫ي – صلّى هللا عليه وسلّم إلى م ّكة بعد الهجرة؟ ج‪ :‬نعم‪ – .‬س‪ :‬في ّ‬
‫أي سنة‬ ‫اإلشكالية‪ :‬هل عاد النّب ّ‬
‫القبل ّية‬ ‫سنة العاشرة من أجل‬ ‫سنة الثّامنة من الهجرة من أجل فتح م ّكة‪ /‬وفي ال ّ‬ ‫كان ذلك؟ ولماذا؟ ج‪ :‬في ال ّ‬
‫ألن توفّي بعدها‬ ‫الحج"‪ .‬كيف تسمى؟ ولماذا؟‪ .‬ج‪ :‬تسمى ح ّجة الوداع‪ّ /‬‬
‫ي – صلّى‬ ‫الخطبة‪ – .‬س‪ :‬ما هو مضمونها؟ ج‪ :‬جمع فيها النّب ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬س‪ :‬ما المميّز في هذه الحجة؟ ج‪:‬‬
‫هللا عليه وسلّم‪ -‬خالصة دعوته وقدّم جملة من الوصايا للمسلمين‪.‬‬
‫الخطبة و نستنبط بعض‬ ‫ّ‬ ‫نص‬ ‫إن لكم معالم" على جزء من ّ‬ ‫نص‪ّ " :‬‬
‫سنتعرف اليوم من خالل ّ‬ ‫ّ‬
‫الوصايا الواردة فيه‪.‬‬

‫تكويني‪:‬‬ ‫ص‪:‬‬‫فهم النّ ّ‬ ‫وضعية‬


‫قال رسول هللا – صلّى هللا عليه وسلّم‪ -‬في خطبة ح ّجة الوداع‪:‬‬ ‫بناء‬
‫يقرأ النّ ّ‬
‫ص‬ ‫" أيّها النّاس ّ‬
‫إن لكم معالم‪ ،‬فانتهوا إلى معالمكم‪ّ ،‬‬
‫وإن لكم نهاية فانتهوا إلى‬ ‫ّ‬
‫التّعلما ت‬
‫ويفهم‬
‫إن العبد بين مختفتين‪ :‬بين أجل قد مضى ال يدري ما هللا صانع به‪،‬‬ ‫نهايتكم‪ّ ،‬‬
‫معناه‪.‬‬
‫وبين أجل قد بقي ال يدري ما هللا قاض فيه‪ ،‬فليأخذ العبد من نفسه لنفسه‪ ،‬ومن‬
‫شبيبة قبل الكبر‪ ،‬ومن الحياة قبل الموت‪ ،‬والّذي نفس‬ ‫دنياه آلخرته‪ ،‬ومن ال ّ‬
‫يستنتج‬ ‫مح ّمد بيده ما بعد الموت من مستعتب‪ ،‬وما بعد الدّنيا من دار إالّ الجنّة أو‬
‫فكرته‬
‫العا ّمة‪.‬‬ ‫النّار"‪.‬‬

‫ص قراءة صامتة‪.‬‬ ‫صامتة‪ - :‬فتح الكتاب صفحة‪ 58:‬وقراءة النّ ّ‬ ‫٭ القراءة ال ّ‬


‫يح ّلل‬ ‫٭ مراقبة الفهم‪ - :‬دعوة التّالميذ إلى غلق الكتاب‪.‬‬
‫ويناقش‪.‬‬ ‫‪ -‬أسئلة الفهم‪:‬‬
‫نص خطبة الوداع‪.‬‬ ‫ص؟ ج‪ :‬عن بعض ما ورد في ّ‬ ‫‪ -‬س‪ :‬ع ّمن يتحدّث النّ ّ‬
‫ي – صلّى هللا عليه سلّم – في بداية الحديث؟ ج‪ :‬إلى معرفة حدود هللا‬ ‫‪ -‬س‪ :‬إالم يدعو النّب ّ‬
‫والوقوف عندها ‪.‬‬
‫٭ المعنى العام للحديث‪:‬‬
‫الرسول – ص ّلى هللا عليه وسلّم – من خالل هذا الحديث ال ّشريف إلى ضرورة معرفة‬ ‫‪ -‬يدعو ّ‬
‫الزمان وال ما‬ ‫ّللا والوقوف عندها وعدم تجاوزها‪ ،‬وعدم التّأسف والتّحسر على ما مضى من ّ‬ ‫حدود ّ‬
‫األول عند هللا وهو أعلم بما يفعله به‪ ،‬والثّاني في حكم الغيب الّذي ال يعلمه إالّ هو‬ ‫ألن ّ‬‫هو آت‪ّ ،‬‬
‫سبحانه‪ ،‬كما يذكرنا ببعض األمور المه ّمة الّتي يجب أن نستغلّها قبل فوات األوان‪ ،‬كال ّشباب قبل‬
‫صحة قبل المرض والحياة قبل الموت‪ ،‬ويشير في النّهاية إلى أنّه ال ينفع ندم بعد الموت‬ ‫الكبر وال ّ‬
‫وال حياة بعد ه إالّ خلود في الجنّة أو النّار‪.‬‬
‫٭ القراءة النّموذجيّة‪:‬‬
‫ص قراءة إعرابيّة سليمة معبّرة‪ ،‬تتبع بقراءات فرديّة لمجموعة مختارة من‬ ‫‪ -‬يقرأ األستاذ النّ ّ‬
‫الوقف‪ ،‬مرفقة‬ ‫التّالميذ‪ ،‬مع مراعاة حسن األداء واالسترسال وسالمة ال ّلغة‪ ،‬واحترام عالمات ّ‬
‫بتصحيح األخطاء وتصوبيها في حال وجودها‪.‬‬
‫٭ المناقشة والتّحليل‪:‬‬

‫‪ -‬المعجم‪:‬‬
‫الطريق والمقصود بها هنا معالم‬ ‫‪ -‬معالم‪ :‬وهي اإلشارات والعالمات والدّالئل الّتي يستدلّ بها على ّ‬
‫شرع وحدود هللا الّتي شرع لعباده‪.‬‬ ‫ال ّ‬
‫‪ -‬العبد‪ :‬عبد هللا من أطاعه وانقاد وخضع وذ ّل له والتزم بدينه وأدى فرائضه‪.‬‬
‫شيء‪.‬‬‫شيء أو الوقت المحدّد له – الوقت المحدّد بانتهاء ال ّ‬ ‫‪ -‬أجل‪ :‬مدّة ال ّ‬
‫‪ -‬س‪ :‬ما هما األمران اللّذان يقلقان العبد؟ ج‪ :‬ما مضى من عمره فهو ال يعلم ما يفعل فيه هللا وما‬
‫هو آت فهو ال يدري ما كتب له هللا‪.‬‬
‫ص بعض النّصائح اذكرها‪ .‬ج‪ - :‬االلتزام بحدود هللا وعدم تجاوزها – الحرص على‬ ‫‪ -‬س‪ :‬في ال ّن ّ‬
‫شباب قبل الكبر‪.‬‬ ‫صحة قبل المرض وال ّ‬ ‫الطاعات والعبادات – اغتنام الحياة قبل الموت وال ّ‬ ‫ّ‬
‫ي – صلّى هللا عليه وسلّم‪-‬؟ ج‪ :‬بالتّأكيد أنّه بعد الموت ال ينفع النّدم وال ال ّلوم‬ ‫‪ -‬س‪ :‬بم ختم النّب ّ‬
‫وأن الدّار الحقيقية هي إ ّما جنّة أو نار‪.‬‬‫والعتاب ّ‬
‫٭ ما يرشد إليه الحديث‪:‬‬
‫‪ -‬الدّعوة إلى معرفة حدود هللا والوقوف عندها وعدم تجاوزها‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬ما فات من زمن فهو عند هللا وما هو آت في علم الغيب‪ ،‬لهذا ليس على اإلنسان التحسر‬
‫والتّأسف‪.‬‬
‫صالح والمثابرة عليه‪.‬‬ ‫‪ -‬ضرورة االلتزام بالعمل ال ّ‬
‫‪ -‬وجوب استغالل الوقت قبل فوات األوان‪.‬‬
‫‪ -‬دار الخلد والبقاء هي اآلخرة والمرء يثاب على حسب عمله‪ ،‬فمن أحسن فله الجنّة ومن أساء ففي‬
‫جهنّم خالدين والعياذ ّ‬
‫باّلل‪.‬‬
‫يستخلص‬
‫القيمة من‬ ‫٭ القيمة من النّص‪:‬‬
‫النّصّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬قال اله تعالى‪ ... ":‬تلك حدود هللا فال تعتدوها ومن يتع ّد حدود هللا فأولئك هم الظالمون"‬
‫سورة البقرة اآلية ‪229‬‬
‫‪ -‬قال رسول هللا – ص ّلى هللا عليه وسلّم‪ ":-‬اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وص ّحتك قبل‬
‫سقمك وفراغك قبل شغلك وغناك قبل فقرك وحياتك قبل موتك"‬
‫أتذوق النّ ّ‬
‫ص‪:‬‬ ‫٭ ّ‬
‫إن لكم معالم فانتهوا إلى معالمكم‪ّ ،‬‬
‫وإن لكم نهاية فانتهوا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ي – صلى هللا عليه وسلم‪ّ ":-‬‬ ‫‪ -‬س‪ :‬قال النّب ّ‬
‫ّ‬
‫إلى نهايتكم" ماذا تالحظ على الكلمتين المسطر تحتهما؟ ج‪ :‬لهما نفس النّهاية‪.‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬هل هما في جملة واحدة؟ وما موقعهما من الجملة؟ ج‪ :‬ال‪ -‬كالهما جاء في نهاية الجملة‪.‬‬
‫يتذوق‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬س‪ :‬ما الّذي تحدثانه عند القراءة‪ .‬ج‪ :‬تناغما صوتيا‪.‬‬
‫النّصّ‬ ‫سجع‪.‬‬‫‪ -‬س‪ :‬كيف نسمي هذا التّوافق بين الجملتين في اللّغة العربيّة؟ ج‪ :‬ال ّ‬
‫الخالصة‪:‬‬
‫سجع‪ :‬هو توافق الفاصلتين في الحرف األخير‪.‬‬ ‫٭ ال ّ‬
‫مثل‪ :‬قال رسول هللا – صلّى هللا عليه وسلّم‪ :-‬اللّه ّم أعط منفقا خلفا‪،‬‬
‫وأعط ممسكا تلفا"‪.‬‬
‫يح ّلل‬ ‫طمع"‪.‬‬ ‫ّ‬
‫وقال أيضا‪ ":‬إنّكم لتكثرون عند الفزع‪ ،‬وتقلون عند ال ّ‬
‫ويناقش‬ ‫سجع ال يكون بين جملتين فقط بل قد نجده بين أكثر من‬ ‫مالحظة‪ :‬ال ّ‬
‫جملتين وقد نجده في فقرة‪.‬‬
‫مثل‪ :‬المؤمن ال يقول إالّ حقّا‪ ،‬وال يتكلّم إالّ صدقا‪ ،‬وهو أطيب ال ّناس خلقا‪ ،‬وأكثرهم حدقا‬
‫يستنتج‬
‫سخ‬‫وير ّ‬
‫ويثبت‬
‫ختامي‪:‬‬ ‫اتدرب‪:‬‬
‫ّ‬ ‫وضعيّة‬
‫ينجز‬ ‫ص‪.‬‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬احفظ الن ّ‬ ‫ختامية‬
‫تمارينه‬
‫في البيت‬
‫سط‪.‬‬
‫المستوى‪ :‬األولى متو ّ‬ ‫المقطع الثّالث‪ :‬األخالق والمجتمع‪.‬‬
‫األسبوع‪ :‬الثّاني‪.‬‬ ‫الميدان‪ :‬إنتاج المكتوب‪.‬‬
‫األستاذ‪ :‬فاطمة الزهراء‪/‬عبد الحليم شريف‪.‬‬ ‫المحتوى المعرفي‪ :‬تقنيّة التّلخيص‪.‬‬
‫عرف على تقنيّة التّلخيص‪.‬‬
‫الكفاءات المستهدفة‪ - :‬الت ّ ّ‬
‫‪ -‬يميّز بين قواعد وشروط وطريقة التّلخيص‪.‬‬
‫‪ -‬يل ّخص نصوصا باتّباع الخطوات المناسبة‪.‬‬
‫التّقويم‬ ‫سير نشطات المعلّم والمتعلّم‬ ‫المراحل‬
‫ي‪:‬‬
‫تشخيص ّ‬ ‫أتهيّأ‪ :‬ال حظ األمثلة التّالية‪:‬‬ ‫وضعيّة‬
‫اإلنطالق‬
‫يستظهر‬ ‫سوريون و‪ ...‬بالعيد‪ - / .‬احتفل المسلمون‬
‫‪ -‬احتفل الجزائريون والمصريون والعراقيون وال ّ‬
‫مكتسباته‬ ‫بالعيد‪.‬‬
‫ّ‬
‫والمجالت والقنوات اإلذاعيّة والتّلفزيونيّة الخبر‪ - /.‬نقلت وسائل اإلعالم الخبر‪.‬‬ ‫صحف‬
‫‪ -‬نقلت ال ّ‬
‫األول والثّاني لهما نفس المعنى لكن الثّاني مختصر‪.‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬ماذا تالحظ؟ ج‪ :‬المثال ّ‬
‫‪ -‬س‪ :‬كيف نسمي هذه ّ‬
‫الطريقة؟ ج‪ :‬التّلخيص‪.‬‬
‫سنتعرف اليوم من خالل درسنا على التّلخيص وتقنيّته‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫تكويني‪:‬‬ ‫الوضعيّة الجزئيّة األولى‪:‬‬ ‫وضعيّة‬
‫بناء‬
‫األمثلة‪:‬‬ ‫ّ‬
‫التّعلمات‬
‫‪ -1‬الفقرة األولى من نص‪ :‬الوقيعة صفحة ‪.76‬‬
‫‪ -2‬اختار الملك وزيرا من أعوانه أحبّه ووثق به وك ّلفه بشؤون الدّولة لما رآه فيه من بعد نظر‬
‫وخوف هللا‪ ،‬لكن بعض الحاسدين لم يعجبهم االمر ونقلوا للملك عنه أخبارا سيّئة أزعجته‬
‫٭ قراءة االمثلة‪ :‬فتح الكتاب صفحة ‪ 76‬وقراءة الفقرة االولى قراءة صامتة‪.‬‬
‫٭ التّحليل والمناقشة‪:‬‬
‫سند‬
‫يقرأ ال ّ‬
‫ويناقشه‪.‬‬ ‫‪ -‬قراءة األمثلة من قبل األستاذ قراءة إعرابية معبّرة وسليمة‪.‬‬
‫‪ -‬دعوة التّالميذ إلى غلق الكتاب‪.‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬ع ّم تحدّثت الفقرة األولى من النّص؟ ج‪ :‬عن الوزير الّذي اختاره الملك وأحبّه ّ‬
‫وقربه منه‪،‬‬
‫وعن محاولة الدّساسين إفساد هذه العالقة‪.‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬وماذا جاء في المثال الثّاني ؟ ج‪:‬نفس معنى المثال ّ‬
‫األول لكنّه مختصر‪.‬‬
‫‪ -‬س‪:‬كيف يسمى هذا؟ ج‪ :‬التّلخيص‪.‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬من خالل المقارنة بين المثالين ماذا تستنتج عن التّلخيص؟ ج‪ :‬هو اختصار النّ ّ‬
‫ص مع‬
‫الحفاظ على المعنى‪.‬‬
‫‪ -‬س‪ :‬وماذا أيضا؟ ج‪ :‬الحفاظ على األفكار وتسلسلها وترتيبها مع تغيّر في األلفاظ وعدم إضافة‬
‫أفكار جديدة‪.‬‬
‫يح ّلل‬
‫ويناقش‪.‬‬ ‫‪ -‬س‪ :‬ماذا نستنتج؟‬
‫٭ االستنتاج‪:‬‬
‫‪ -1‬تعريف التّلخيص‪:‬‬
‫نص من النّصوص إلى النّصف أو الثّلث أو ّ‬
‫الربع‪ ،‬مع الحفاظ على‬ ‫‪ -‬التّلخيص هو اختصار ّ‬
‫بنيته وعلى المعطيات األساسيّة فيه ويكون ذلك بالمحافظة على األفكار األساسيّة وترتيبها‬
‫‪ -2‬قواعد التّلخيص‪:‬‬
‫نص ما يجب التّقيّد بالقواعد األتية‪:‬‬
‫‪ -‬لتلخيص ّ‬
‫‪.‬‬
‫ص إلى الثّلث أو ال ّربع ‪ ....‬حسب عدد الكلمات ( حجم النّ ّ‬
‫ص)‬ ‫٭ اختصار النّ ّ‬
‫٭ احترام تسلسل أفكار النّ ّ‬
‫ص‪.‬‬
‫٭ تعويض ما أمكن من المفردات بمرادفاتها‪.‬‬
‫‪ -3‬شروط التّلخيص‪:‬‬
‫‪ -‬ينبغي أثناء التّلخيص االمتناع عن‪:‬‬
‫٭ حذف فكرة أو عنصر هام‪.‬‬
‫يستنتج‬
‫ويستنبط‬ ‫٭ عدم إدراج مقاطع طويلة من النّ ّ‬
‫ص األصلي‪.‬‬
‫سخ ‪.‬‬
‫وير ّ‬
‫٭ ال نظيف أفكارا ومعطيات خارجة عن النّ ّ‬
‫ص‪.‬‬
‫ي أو االنطباع‪.‬‬ ‫الرأي ال ّ‬
‫شخص ّ‬ ‫٭ عدم إبداء ّ‬
‫‪ -4‬كيفيّة التّلخيص‪:‬‬
‫‪ -‬للحصول على تلخيص ناجح اتّبع الخطوات والمراحل التّالية‪:‬‬
‫ص للحصول على حجم التّلخيص‪.‬‬
‫٭ احسب عدد كلمات النّ ّ‬
‫صعوبات اللّغويّة بالعودة إلى‬
‫ص قراءة واعيّة وافهمه جيّدا‪ ،‬وتغلّب على ال ّ‬
‫٭ اقرأ النّ ّ‬
‫القاموس‪.‬‬
‫سم النّص إلى فقرات ومنح لك ّل فقرة عنوانا (فكرة جزئيّة)‪.‬‬
‫٭ق ّ‬
‫٭ ضع ّ‬
‫خطا على الكلمات المفتاحيّة والمركزيّة في كلّ فقرة‪.‬‬
‫الربط المناسبة‪.‬‬
‫٭ اختر أدوات ّ‬
‫شطب على المقاطع غير الهامة‪ ،‬واحذف األفكار الثّانويّة ( الّتي ال يؤثر حذفها على‬‫٭ ّ‬
‫المعنى العام )‪.‬‬
‫حرر المل ّخص باستعمال المرادفات‪.‬‬
‫٭ ّ‬
‫٭ تدريب‪:‬‬
‫‪ -‬اجعل مكان العبارات الموجودة بين قوسين ما يساويها في المعنى‪.‬‬
‫٭ تتميّز ( ربى وآكام وجبال ) الجزائر بالتّنوع‪.‬‬
‫يتدرب‬
‫ّ‬ ‫٭ ( الذّئاب وبنات آوى والثّعالب) حيوانات مفترسة‪.‬‬
‫ويثبت‬
‫مكتسباته‬ ‫مجرة درب التّبان‪.‬‬
‫ّ‬ ‫شمس والكواكب الّتي تدور حولها) تنتمي إلى‬
‫٭ ( ال ّ‬
‫صقور والنّسور والعقبان) طيور تعيش على ال ّ‬
‫صيد‪.‬‬ ‫٭ ( ال ّ‬
‫ي) تسبح في الفضاء بسرعة مذهلة‪.‬‬ ‫٭ (المئة مليار نجم الّتي ينتمي إليها نظامنا ال ّ‬
‫شمس ّ‬
‫٭ الح ّل‪:‬‬
‫‪ -‬تتميّز تضاريس الجزائر بالت ّ ّ‬
‫نوع‪.‬‬
‫‪ -‬الكلبيات حيوانات مفترسة‪.‬‬
‫مجرة درب التّبان‪.‬‬
‫ّ‬ ‫شمسيّة تنتمي إلى‬‫‪ -‬مجموعتنا ال ّ‬
‫صيد‪.‬‬‫‪ -‬الجوارح طيور تعيش على ال ّ‬
‫مجرة درب التّبان تسبح في الفضاء بسرعة مذهلة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫ي‪:‬‬
‫ختام ّ‬ ‫الوضعيّة الجزئيّة الثّانية‪:‬‬ ‫الوضعيّة‬
‫الختاميّة‬
‫يتدرب‬
‫ّ‬ ‫أنتج‪ :‬صفحة َ‪.63‬‬
‫ويط ّبق ما‬
‫تعلّمه‪.‬‬

You might also like