Professional Documents
Culture Documents
علوم الحديث أصيلها ومعاصرها - ملخص الدروس
علوم الحديث أصيلها ومعاصرها - ملخص الدروس
باسم اهلل الرمحن الرحيم ،احلمد هلل رب العاملني ،والصالة والسالم على سيدنا حممد& يف األولني واآلخرين
هذا مما فتح اهلل علي من فهم كتاب املؤلف وحماولة تلخيص& مضمونه حسب مقرر املادة مستعينا مبذكرات األستاذ ،ما كان خطأ فمين ومن الشيطان وما أصبت فيه فمن عند اهلل
وهو املوفق للصواب
يرجى قبل مراجعة هذه املذكرات قراءة الكتاب قراءة وافية أوال ،فإن هذه املذكرات اختصار ما فيه الكتاب وال يستغىن هبا عن الكتاب
وال تنسونا من صاحل دعائكم
-حممد& بن عائشة
املتواتر: أ.
تعريفه :هو احلديث الذي رواه عدد تستحيل العادة تواطئهم على الكذب
شروطه:
أن يرويه عدد حتيل العادة تواطئهم عن الكذب
أن يوجد هذا العدد يف كل طبق يف سند& احلديث
أن يكون تلقيا حسيا (مثل :رأينا)
أقسامه:
أ .المتواتر اللفظي :هو احلديث الذي عدد من الرواة حتيل العادة تواطئهم على الكذب بنفس اللفظ واملعىن
مثل حديث "من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار"
وهو عزيز الوجود ومجع الطرباين وابن جوزي مجعا طرق هذا النوع من احلديث يف كتبهما
ب .المتواتر المعنوي :أن يكون الباب أو احلكم قد جاءت به األحاديث الكثرية اليت حقَّقت بكثرهتا َّ
حد التواتر
ِ
وشرعية املسح على اخلفني مثل شرعيِّة رفع اليدين يف الصالة ،
حكمه :هو أصال ال يدخل يف البحث يف علوم احلديث ألنه أصح األحاديث النبوية ألن هذا العلم يبحث يف األشياء اليت توصل إىل صحة احلديث
أشهر المؤلفات فيه:
أ" .قطف األزهار املتناثرة يف األخبار املتواترة" للسويطي
ب " .لفظ الآللئ املتناثرة يف األحاديث املتواترة" للزبيدي
ت" .نُظم املتناثر من احلديث املتواتر" جلعفر
اآلحاد: ب.
تعريفه :هو ما رواه عدد من الرواة لكن مل يبلغ حد التواتر
تقسيماته باعتبارات مختلفة وهو ما يلي يف املطلب الرابع
المقبول أ.
تعريفه :هو احلديث الذي قبله علماء احلديث ألنه ثبت رفعه إىل الرسول صلى اهلل عليه وسلم& أي كان مرفوعا إليه
أقسامه :وهي التالية
أ) الصحيح لذاته
تعريف :هو ما اتصل سنده& بنقل العدل ،تام الضبط ،عن مثله من أول السند إىل آخره ،من غري شذوذ وال علة& قادحة يف صحته
(*ارجع إىل ص 140لتعريف هذه املصطلحات
شروط :
)1أن يرويه عدل (كيف نعرف العدالة)
العدالة تشمل )1( :اإلسالم ( )2البلوغ)3( ،العقل ()4سالمة من أسباب الفسق ()5سالمة من خوارم
املروءة (وهي كحسن اخللق واتقاء الشبهات خشية الوقوع يف احلرام)
:إما أن يشتهر الرجل بالعدالة ويشيع الثناء عليه أو إما أن يُ َعدِّله أئمة اجلرح والتعديل (وقيل أن
ال بد من األمرين معا)
)2تام الضبط :وهي نوعان ،ضبط صدر وكتاب
ضبط صدر :حفظ احلديث متاما حيث يستطيع تكراره عند حني أدائه
ضبط كتاب :حمافظته عن الكتاب من كيد الكائدين
كيفية معرفة الضبط :إن استوىف احملدث الشروط التالية فهو ضابط مع املساحمة يف اخلطأ النادر أم
إذا خالفت الشروط التالية كثريا اختل ضبطه
يقارن روايات هذا الرجل من صحابة خمتلفة
يقارن رواياته يف أزمنة خمتلفة
يقارن روايات عدد من تالميذ شيخ واحد
يقارن رواية احملدث مع رواية زمالئه يف أثناء الدرس
كقارنة الكتاب مع الذاكرة والكتاب مع الكتاب
)3أن يكون سنده متصال :من أوله إىل منتهاه بدون انقطاع
)4أن يكون ما رواه موافقا :ملا رواه اآلخرون وال خيالفهم
)5أن ال توجد فيه علة :تقدح يف صحته& (مثل العنعنة)...
حكم :جيب العمل به يف كل أبواب الدين على امجاع العلماء
أمثلة &:إمنا األعمال بالنيات وإمنا لكل امرئ ما نوى
مظانه
أ) الصحيح لغيره
تعريف :احلديث احلسن لذاته الذي وجدت له طريق أو طرق أخرى مثله أو أحسن منه (فيصري صحيحا ليس لسبب فيه لكن لسبب
خارجيا)
شورط :هي كالتالية
أن يرويه عدل عن مثله
خفيف الضبط
موصوال غري منقطع من أول السند إىل آخره
أن يكون موافقا ملا رواه اآلخرون غري شاذ
أن ال توجد فيه علة& تقدح يف صحته&
حكم :حيتج به كالصحيح لذاته يف كل أبواب الدين
أمثلة :لوال أن أشق على أميت ألمرتهم& بالسواك قبل كل صلوة
مظان:
ب) الحسن لذاته
تعريف :هو ما اتصل سنده& من أوله إىل آخره ،هبقل العدل ،الضابط ضبطا أخف من ضبط رواة الصحيح دون شذوذ وال علة&
حكم :هو كالصحيح يف االحتجاج به يف أبواب الدين
شروط:
اتصال السند
عدالة الراوي
كون ضبط الرواي أخف من ضبط رواة الصحيح
سامل من الشذوذ
سامل من العلل
أمثلة" &:إن أبواب اجلنة حتت ظالل السيوف
مظانه :معظم كتب احلديث مثل السنن و مسند أمحد وسنن البيهقي والدارقطين
ب) والحسن لغيره
تعريف :حديث ضعيف ضعفا خفيفا تقوى بتعدد طرقه
حكم :حيتج به يف مجيع أبواب الدين
شروط:
)1أن يكون الراو ضعفه ضعفا خفيفا (سوء احلفظ ،انقطاع السند ،جهالة الرواة
)2أن يكون قد روي من طريق آخر مثله
أمثلة &:عن ابن عمر قال :صليت مع النيب (ص) الظهر يف السفر ركعيتني وبعدها ركعتني
مظانه
المردود ب.
تعريف :احلديث املردود هو الذي مل يرتجح صدق راويه بسبب فقد شرط أو أكثر من اشروط القبول (وهي اخلمسة املذكورة سابقا).
أسبابه :سببان رئيسيان ومها السقط يف االسناد أو الطعن يف راوي احلديث
أقسامه :الضعيف كمقسم للجميع ،املردود بسبب السقط يف السند ،واملردود بسبب الطعن يف الراوي
الضعيف كمقسم للجميع
النوع األول :الرد بسبب السقط من السند (تعريف ،حكم ،مؤلفات)
أ .السقط الظاهر
.1المعلق :هو احلديث الذي حذف من أول إسناده راو واحد أو أكثر أو السند كله وهي 1341يف البخاري و 14
يف مسلم
حكمه :مردود غري مقبول (ألنه& يقع حتت باب اجلهل حبال الراوي) إال إذا روي عن طريق آخر فريتقي إىل
احلسن لغريه (واحلسن لغريه مقبول كما عرفنا)
حكم املعلق يف الصحيحني :هي قسمان
ما ذكره البخاري وهو موصوال يف مكان آخر يف صحيحه فهذا صحيح
ما مل يوجد إال وهو معلقا فهو قسمان
ما أورده بصيغة اجلزم مثل قال أو يقول فالن فهو إما
صحيح على شرطه أو
صحيح على شرط غريه أو
حسن
ما أورده بصيغةالتمريض مثل أن يقول ذكر أو يذكر عن فالن فهو إما
إما صحيح على شرط غريه أو
حسن أو
ضعيف
مؤلفاته:
"تغليق التعليق" يف معلقات البخاري لنب حجر
.
.
.2المرسل :لغة هو غري املقيد واصطالحا هو الذي حذف منه الرواة يف آخر إسناده بعد التابعي (مثل حذف الصحايب)
حكمه :اختلف ألن أغلب ما يكون ساقطا بعد التابعي هو الصحايب وكل الصحابة عدول&
القول األول :ضعيف مردون (وهو قول اجلمهور (ويرتقي إىل احلسن لغريه إذا جاء من وجه آخر
مثله أو أقوى منه)
القول الثاين :صحيح حيتج به
القول الثالث :قبول املراسيل من كبار التابعني فقط (وهو مذهب إمام الشافعي)
مؤلفات فيه" :املرسالت" أليب داود و"املراسيل" لإلمام أيب حامت
.3المعضل :لغة هو اإلعياء واإلتعاب واصطالحا هو ما سقط من سنده اثنان أم أكثر على التوايل (وميكن أن يكون
معلق أم مرسل حسب مكان سقوط الرواة)
حكمه :هو ضعيف أسوأ من املرسل ويرتقي إىل احلسن لغريه إذا جاء عن طريق آخر أو طرق أخرى مثله أو
أقوى منه
.4المنقطع :لغة هو غري املتصل واصطالحا هو السقط من أثناء السند واحد أو اثنان فصاعدا على غري التوايل
حكمه :ضعيف ال حيتج به وذلك للجهل حبال الراوي الساقط ويرتقي إىل احلسن لغريه إذا روي عن طريق
آخر أقوى منه أو مثله
كيفية معرفة هذه األنواع :مجع الطرق واملقارنة ،تواريخ الرواة ،حكم على الراوي بعد السماع عن راو معني
ب .السقط اخلفي
.5المدلس :لغة هو الظلمة& وكتمان العيب واصطالحا هو إخفاء الراوي عيبا يف سند وحتسني ظاهره وهو أقسام ثالثة:
تدليس اإلسناد :روي ما مل يسمعه عن راو بدون ذكر أنه مسعه منه (ال يقول مسعت لكن يقول
"عن فالن" أو "قال فالن")
تدليس التسوية :عندما يقع راو ضعيف يف السند بني ثقيتني التقيا فيحذف املدلس الضعيف
ويروي عن الثقتني فقط)
تدليس الشيوخ :يروي املدلس حديثا مسعه من شيخ لكن يسمي هذا الشيخ بلقب أو اسم غري
مشهور
حكم املدلس :حكمه خيتلف حسب طبقات التدليس:
نادر التدليس :تقبل العنعنة وال احملذوف
احتمال التدليس :يقبل ما صرحوا بسماعه ويرد ما مل يصرح
املكثرين يف التدليس :يقبل ما صرحوا به ويرد ما مل يصرحوا به
ما اتفق على رد تدليسهم دون التصريح :ال حيتج بشيء من تدليس إال إذا صرحوا باإلمجاع
الضعيف من أمر آخر مع أنه مدلس :حديثهم& مردود على اإلطالق
مؤلفات فيه :وهذه املؤلفات تركز على أمساء املدلسني وهي
"جامع التحصيل يف أحكام املراسيل" للعالئي
قصيدة اإلمام شهاب الدين املقدسي يف أمسام املدلسني
"التبيني يف أمساء املدلسني" لسبط بن العجمي
.6المرسل الخفي :هو ما يرويه الراوي عن معاصره ومل يلقه ولقيه ومل يسمع منه ووجه هذه التسمية أنه يظهر كأنه
متصل ويدرك السقط يف اإلسناد بأنه مرسل بالبحث فيه
يعرف هذا النوع مبعرفة التاريخ وبتصرحيه أنه مل يسمع& منه ،وأن يرو يف حديث آخر بصيغة أن
ت عنه"& ُخرِب ْ ُ
ت عنه أو نُبِّْئ ُ يقول "أ ْ
ينبغي االنتباه إىل الفرق بني املرسل اخلفي وبني تدليس اإلسناد وتدليس& التسوية
حكمه :ضغيف لالنقطاع فيه
النوع الثاين :الرد بسبب الطعن يف الراوي (تعريف ،حكم ،مؤلفات)
والطعن إما يف العدالة أو يف الضبط:
الطعن يف عدالة الراوي :الكذب ،التهمة بالكذب ،الفسق ،البدعة (أن يكون مبتدعا) &،اجلهالة (أي حاله جمهول)
الطعن يف ضبط :فحش الغلط ،كثرة الغفلة ،سوء احلفظ ،وهم الثقة ،خمالفته للثقات
أقسامه :هي ما يلي
الموضوع :وهو ما اختلق عن النيب (ص) أو غريه من قول ،فعل ،تقرير أو صفة كذبا وزورا .1
حكمه :هو شر األحاديث املوضوعة&
أنواعه:
.1ما وضعه الواضع من نفسه مث نسبه إىل النيب (ص) أو
.2قول من صحايب أو حكيم مث نسبه الواضع إىل النيب (ص)
نشأة الوضع :بدأ الوضع بعد مقتل عثمان بن عفان وبدأت املؤامرات ضد اإلسالم املسلمني والذي وضع أبناء
األمم املهزومة على أيدي املسلمني من اليهود والنصارى والفرس
أسباب الوضع:
أسباب متعمدة:
.1االنتقام من االسالم واملسلمني من جانب األمم املهزومة بأيدي املسلمني
.2نصرة األحزاب واألهواء السياسية مثل ما وضعه الشيعة وأنصار بين أمية
.3نصرة املذاهب االعتقادية مثل ما وضعه اجلربية والقدرية
.4تنفري الناس عن االسالم مثل ما فعله الزنادقة وامللحدين()atheist
.5العصبية لقبيلة أو بلد أو حنس مثل الفرس والروم...
.6الرغبة يف صالح الناس وزهدهم& لريغبوا الناس يف عمل اخلري
.7نصرة املذاهب الفقهية بوضع األحاديث يف فصل األئمة
.8األغراض الدنيوة الشخصية (التقرب إىل احلكم ،القصص والوعظ ،تنفيق السلعة،
أسباب غري متعمدة:
.1عدم تدوين السنة يف القرنني األولني
.2تفرق الصحابة يف األمصار
.3تساهل بعض اخللفاء مع الوضاعني
.4ابتلي بعض الرواة برجال سوء يدسون يف كتاهلم وهم غافلون
.5خطأ الراوي بالنيسان أو الوهم
قرائن الوضع :أي ما يدلنا على أن هذا احلديث موضوع أو ذاك
أن يقر واضع احلديث بوضعه
أن يسأل الواضع مىت روي عن الشيخ ويسأل يف أي مكان مسع احلديث يف يعرف أن
الشيخ مل يدخل ذلك املكان أبدا
إذا اشتهر الراوي بالوضع
تناقض مضمون احلديث مع القرآن أو قواعد الدين
تناقض احلديث مع ما جاء يف السنة ٍ
الثابتة
خمالفة احلديث لإلمجاع
ما خيالف احلس الطبيعي واملشاهد اإلنسانية والتجربة العملية&
عدم وجود احلديث يف الدواوين احلديثية
ركاكة اللفظ
أي يشتمل احلديث على بدع أو مبالغات مل يقلها رسول اهلل صال اهلل عليه وسلم
جهودالعلماء يف مقاومة الوضع وهي الوقائية والعالجية:
اجلهود الوقائية&:
حث العلماء تالميذهم على ضرورة التثبت يف الرواية
احلذر عن أخذها من العدول والثقات
ومنع أخذ الرواية من كل سبب يتطرق منه اخللل إىل احلديث
اجلهود العالجية:
فضح حال الوضاعني أمام األشهاد
املبادرة إىل مجع األحاديث وتدوينها وهذه منعت الوضع ألن هذه املدونات أصبحت
مصادر حيث ما خالفها حُبِ َ
ث فيه
مجع أمساء الوضاعني والكذابني يف الكتب
مجع األحاديث املوضوعة& وبيان حاهلا سندا ومتنا (وذلك مثل ذكر علل احلديث)
مؤلفات:
"املوضوعات الكربى" البن اجلوزي
"تذكرة املوضوعات أليب الفضل حممد بن طاهر املقدسي
األباطيل للجزقاين احلسن بن ابراهيم
.2المتروك :ما يف متنه راو متهم بالكذب (يف حياته العادية) أو كثرة الغلط أو الغفلة أو الفسق
حكمه :بعد املوضوع وال يرتقي للحسن لغريه
.3المنكر (مقابله المعروف) :ما رواه راو ضعيف خمالفا ملا رواه الثقات
حكمه :بعد املرتوك وشديد الضعف ألن الراوي ضعيف من جهة وخيالف الثقات من جهة أخرى وهو ال
يرتفي لدرجة احلسن لغريه
.4المعلل :ما اْطُّلِ َع على علة تقدح يف صحته مع أن ظاهره السالمة من العلل
وهو احلديث الذي يظهر جامع لشروط القبول ،أما الذي هو ظاهرا غري جامع لشروط القبول فهو ضعيف
أصال ال حيتاج إىل البحث يف هل هو معلول أم ال
العلة القادحة :علة& تكون سببا يف تضعيف احلديث
اخلفية :حتتاج إىل حبث وتفتيش لوجودها
الظاهرة :بينة كإعالل احلديث بكذب الراوي
العلة غري القادحة :احلديث هبذه العلة يكون صحيحا (مثل إرسال ما وصله& الثقة)
مكان وقوع العلة &:العلة قد تقع يف املنت مثل االضطراب أو يف السند مثل االنقطاع أو يف كليهما
صور العلة:
أن يكون احلديث خمالفا للقرآن (حديث املرأة اليت طلقت وليس هلا نفقة ختالف حكم القرآن
فلذلك مل يعمل عمر هبذا احلديث
أن يكون احلديث خمالفا حلديث آخر معمول به
خمالفته للتأريخ الثابت ثبوتا صحيحا
أن يكون احلديث خمالف للعقل السليم& الُ ِ
محب للسنة
أن يكون خمالفا للمشاهد واحلس والتجربة
اجملازفة يف الثواب على العمل القليل والعقاب الكبري على ذنب حقري
ركاكة العىن
طريقة معرفة العلة :وهي مراحل ُتتَّبَع حسب التايل
أن جيمع& طرق األحاديث كل ما أمكنه من كل املصادر املمكنة
مث يتحقق من أحول الرواة على مقدار الظبط واحلفظ واإلتقان
مث ينظر يف أمكنة االتفاق واالختالف الرواة يف السند وبالنسبة للمنت
مث ينظر يف القرائن العامة املتعلقة هبذا احلديث
مث حيكم مبا يغلب على ظنه
مؤلفات:
علل احلديث لنب أيب حامت
العلل ومعرفة الرجال لإلمام أمحد بن حنبل
العلل الكبري للرتمذي
العلل الصغري للرتمذي
العلل الكربى للدارقطين
هو أن خيالف الراوي ثقتني أو أكثر :املدرج ،املقلوب ،املزيد يف متصل االسناد ،املضطرب ،املصحف ،احملرف
وهي ما يأيت
5؟ المدرج هو أن يدخل يف سنده أو متنه شيء ليس منه بطريقة توهم أنه منه
صور اإلدراج:
الصورة األوىل:
الصورة الثانية :جيمع& حديثا واحدا عنده جزء واحد من إسناد واحد واجلزء آخر من اإلسناد
اآلخر
الصورة الثالثة :أن يكون للراوي متنان من إسندان خمتلفان ويروي منت واحد باإلسناد األول
خاص ويضيف إىل هذا اإلسناد األول جزءًا من املنت اآلخر
الصورة الرابعة :أن يروي إسنادا بعد ذكر احلديث &،بعد رواية هذا اإلسناد يتكلم عن شيء ال
عالقة له هبذا االسناد فيضن السامع أنه من ذلك احلديث وذلك االسناد
كيفية معرفة اإلدراج:
أن يرد هذا املنت يف رواية أخرى منفصال بدون التدريج
أن ينص الراوي على ذلك
باستحالة كون النيب (ص) يقول ذلك
.7المزيد في متصل اإلسناد :ما زيد يف أثناء سنده راو الذي ظاهره االتصال
حكمه مع شروط رده :هو مردود على شرطني:
أن يكون الراوي الذي مل يزده أتقن من الذي زاده
أن يقع التصريح بالسماع يف موضع الزيادة يف الطريق اآلخر الذي ليست فيه تلك الزيادة
مؤلفاته :متييز املزيد يف متصل األسانيد
زيادة الثقة في المتن :والثقة هو العادل الضابط وتعريفه أن يروي ثقتان نفس احلديث حيث يزيد واحد
منهما ما مل يذكره اآلخر يف املنت
حكمه:
قول اجلمهور أنه يقبل هذا النوع مطلقا
القول الثاين أنه ال يقبل مطلقا
القول الثالث أنه تقبل إذا كانت الزيادة من راو آخر غري الذي رواه ناقصا
القول الرابع أنه لو خالفت الزيادة أصل احلديث فتقبل وإذا خالفت ما رواه الثقات ال
تقبل وأما ما وقع بني عذين األمرين فيبقى رده أو قبوله لرأي اجملتهد
.8المضطرب :ما روي عن جهات خمتلفة مساوية يف القوة حبيث ال ميكن التوفيق بينهما وال ترجيح
شروطه:
أن تكون وجوه االختالف متساوية يف القوة
أن ال ميكن اجلمع الوجه بني الوجوه
أنواعه:
االضطراب يف السند :وهو الغالب
االضطراب يف املنت :مثل ذلك حديث بداية الفاحتة يف الصالة ببسم اهلل الرمحن الرحيم
حكمه :إذا وقع االضطراب فهو ضعيف ألننا نشك يف ضبط الراوي إىل إذا كان االضطراب يف راو ثقة
ضابط فحينذاك يكون احلديث صحيحا
مؤلفاته" :املقرتب يف بيان املضطرب" لنب حجر
زاحم" أو "ستا إىل .9المصحف :ما غري نقطه مع بقاء صورة اخلط سندا أو متنا ("العوام بن م ِ
راجم" صحف إىل "م ِ
ُ ُ
شيئا")
"زبِْيد"& إىل ُ
"ز َبْيد"& المحرف :مو ما غري شكله وبقيت صورة اخلط سندا أو متنا (مثل َ
َّ
حكمه :ال يقبل ألنه يتوقف عليه فهم املراد منه ألنه ال يفهم املراد منه وإن وقع نادرا فال يقدح يف ضبط
الراوي
ملؤلفاته:
تصحيفات احملدثني أليب أمحد العسكري احلسن بن عبد اهلل
إصالح غلط احملدثني للخطايب
التصحيف للدارقطين
.10الشاذ (مقابله المحفوظ) :ما رواه ثقة خمالفا ملن هو أوثق منه أو خمالفا جلماعة من الثقات (ويقع الشذوذ إما يف
السند أو يف املنت)
واملخفوظ :ما رواه األوثق أو ثقات ة خالفهم فيه ثقة
حكمه :ضعيف ال يقبل وال يرتقي إىل درجة احلسن لغريه ويعمل مبقابله "احملفوظ"
.11المجهول :ما فيه راو مل يعرف حاله أو عينه
جمهول احلال :روى عنه اثنان فأكثر ومع ذلك مل يوثق (أي ال أحد يُ َوثِّ ُقه& ألنه ال معلومة موجودة عليه)&
حكمه :ضعيف غري مقبول إال أنه يرتقي للحسن لغريه إذا روي عن طريق أحسن حاال منه
جمهول العني :من ذكر امسه ومل يرو عنه غري واحد
حكمه :ضعيف غري مقبول ،إال أنه يرتقي إىل احلسن لغريه إذا روي عن طريق أحسن منه
.12 المبهم :هو ما مل يصرح بامسه أو صرح مبا مل يعرف هبم من نسب أو نسبة أو لقب غري معروفة
حكمه :ضعيف غري مقبول إال أنه يرتقي إىل األحسن لغريه إذا روي عن طريق آخر أحسن منه
مؤلفات فيه:
"الغوامض واملبهمات" لعبد الغين األزدي
"األمساء املبهمة يف األنباء احملكمة"& للخطيب البغدادي
"اإلشارات إىل املبهمات" للنووي (اختصار لكتاب اخلطيب السابق)
.13سيء الحفظ :وهو
مالزم للراوي :أن ينشأ سوء احلفظ من أول حياته ويالزمه يف مجيع حياته أو ما طرئ عليه عندما كرب
واختلط
حكمه :غري مقبول؛ يرتقي إىل احلني لغريه إذا روي من طريق آخر أحسن منه
طارئ عليه :من كرب السن أو لذهاب بصره أو احرتاق كتبه
حكمه:
ما رواه قبل االختالط مقبول
ما رواه بعد االختطالط مردود ويرتقي إىل احلسن لغريه إذا روي عن طريق آخر
أحسن منه
ما مل يعرف مىت روي عنه ،فهذا يتوقف عليه حىت يتبني أمره
الفرق بينهما :املختلف تعارض حديثني أما اإلشكال فتعارض ظاهر احلديث مع قواعد شرعية له معىن مستحيال
الصحيحني :أمجع العلماء على أن الكتابني أصح الكتب بعد كتاب اللهإال من ال يعتد خبالفه •