Professional Documents
Culture Documents
1تحدید مشكلة البحث.
1 1أسباب اختیار مشكلة البحث.
2 1أهمیة مشكلة البحث.
3 1أهداف البحث.
2تحدید المفاهیم.
3منهج البحث.
4الد ا رسات السابقة و المشابهة.
يتصف السلوك اإلنساني بأنه )1سلوك هادف بمعنى أن الفرد يتصرف تصرفاً 8معيناً لتحقيق هدف
مرغوب .
وأيضاً يتصف السلوك اإلنساني بأنه )2مسبب ،بمعنى أن هناك أسباب معينه تدفع تجاه سلوك معين .
ملخص :
لقد جاء في أعقاب الثورة الصناعية العديد من التيارات والمدارس 8الفكرية والتنظيمية التي سعت إلى
تعظيم أداء ومخرجات العمال داخل أرجاء المنظمات على تنوع أحجامها ونشطاتها 8وأهدافها ،ولقد كان
اإلتفاق السائد بين مختلف المفكرين والمنظرين في ذلك الوقت أنه ما من سبيل لتالفي هذه المعظلة
- علم االجتماع تنظيمية إال من خالل الوقوف 8على تشريح وفهم وتفسير مكونات السلوكات العمالية ،ولقد
تمخض على إثر تلك الدارسات واألبحاث العلمية رصد وتشخيص ألهم المحكات والمحددات
علم االجتماع و علم االجتماع النفسي المعيارية التي يتوجب على العمال التقيد بها ،والتي تتحكم في
تشكيل
سلوكياتهم ،وتتخذ كمنطلقا ومرجعا لقياسها ،وتأسيسا على ما تقدم فمحور 8هذا المقال ينصب حول
تشخيص أهم افكار و دراسات و منظور 8و المحكات والمحددات السوسيولوجية للسلوك التنظيمي 8داخل
منظمات او مؤسسات التنظيمة و مدي اهتمام علم االجتماع بسلوك التنظيمي
يعتبر هذا العصر عصر االستخدام 8الواسع لمعطيات علم االجتماع .فقد أصبحت معطيات هذا العلم و
نتائج أبحاثه و دراساته وتجاربه تستخدم على نطاق واسع ,يستفاد منها في كافة مجاالت الحياة و
مناشطها ,بما في ذلك مجاالت اإلدارة و الصناعة و العمل و اإلنتاج و التسويق و التوزيع 8و التدريب
و التعليم و غيرها من المجاالت .
مقدمة
إ ّن أساس جناح املنظمات أو املؤسسات يتوقف على مدى مقدرة قادﻬﺗا على االستغالل األمثل ملواردها
البشرية ،من خالل تحكم وتوجيه سلوكهمـ نحو تحقيق األهداف التي تسعى إليها المؤسسة .فإن جوهرـ
القضية ليس في صياغة االستراتيجية وال في تجنيد الموارد المادية والبشرية ،وإنما يكمن في تنظيمـ الموارد
البشرية في بيئة العمل بطريقة تتماشىـ مع ثقافة وقواعد العمل المؤسسة ،ألن اإلنسان المشرف على أي
تنظيم ال يستطيع أن يجرد أي فرد عامل من طبائعه وتكوينه الثقافي لكي ينسجم مع الوظيفة التي تستند
خذ بعين االعتبار طبيعة الفرد ومزاجه قبل أن يكلفه أية مسؤولية معينة .له وهذا يحتم عليه أن
ﺑﺎت من الضروريـ دراسة السلوك التنظيمي ،خصوصاـ من المنظور علم االجتماعي أي دراسة سلوك
العامل وعالقاته ﺑﺎلعاملين اآلخرين في إطار نظام داخلي أو استراتيجية المنظمة ،محاوال في ذلك إيجاد
الوسائل التأثير اإليجابي على العامل من أجل رفع أدائه وتحقيقـ النتائج المتوقع الذي يعود عليه ﺑﺎلفائدة
وعلى المؤسسة .كلمات الدالة :السلوك التنظيمي ،التنظيم الرسمي.
يعد دارسة السلوك التنظيمي من أكثر المواضيعـ التي حضيت بدارسة واهتمام العديد المفكرين
والباحثين واالختصاصيين في علم االجتماع ومن أكثرها إثارة وتعقيدا ،إذ يعد اإلنسان من أكثر عناصر
اإلنتاج أهمية في
المنظمات المختلفة ،فمهما توافرت المستلزماتـ المادية للمنظمات فإن العامل اإلنساني والموارد البشرية
المتاحة تبقى من أكثر العوامل حسما في تحقيق كفاءة وفعالية األداء التنظيمي المستهدف ،كما أن اإلنسان
يعتبر العنصر الوحيد الذي ال يمكن السيطرة على سلوكه وانما يمكن مرا قبته وتوجيهه فقط وهذا را جع إلى
تباين طبيعة األنماط السلوكية لألفراد أو الجماعات وفقا لمقتضيات العمل التنظيميـ والمتغيرا ت التي تتحكم
بصور أدائهم وانجازهمـ ألهدافهم ،إذ من المتعذر القول بأن األنماط السلوكية لألفراد تأخذ جانبا متجانسا
داخل التنظيم وخارجه ،ومن هذا المنطلق فقد كرس العديد من المفكرون والباحثون في علم االجتماع
اهتمامهم بدارسة السلوك التنظيميـ لألفرا د والجماعات مستهدفين من ذلك تحقيق درجة عالية من االنسجامـ
بين األهداف التنظيمية المتوخى تحقيقها وسلوك األفراد العاملين فيها " إذ أن خلق حاالت االنسجامـ والتعاون
بين األفراد من جهة وبين األهداف المتوخىـ تحقيقها من جهة أخرى من شأنه أن يعطي للمنظمة قدر كبير
من االستقرارـ واستمرا رية األداء الهادف في إطار تحقيق األهداف المبتغاة "
:
علم اإلجتماع
يعتبر علم اإلجتماع أحد الروافد الرئيسية في العلوم السلوكية فهو يهتم بدراسة المجتمع والنظم اإلجتماعية والجماعاتـ
الصغيرة.
وتتضح عالقة ذلك بالسلوك الفردي من حيث أن الفرد يلعب احد دورين:
القوة المؤثرة التي تحاول السيطرة على االخرين
اإللتزام برأي اآلخرين
اما في مجال النظم اإلجتماعية فيهدف علم اإلجتماع الى التعرف على القواعد واالعراف التي تحكم العالقاتـ بين االفراد
وأهدافها واإلتجاهات التي تتخذها.
وتعتبر دراسة الجماعات مجاالً مهما ً اذ يتم التركيز على أنواعها واالسس التي تقوم عليها وعالقتها ببعضها البعض ألن
الجماعاتـ ذات تأثير كبير على تفكير اإلدارة وسياساتهاـ