Professional Documents
Culture Documents
ملخص الانظمة القانونية 02
ملخص الانظمة القانونية 02
-1المراجع التي يمكن لمطالب االعتماد عميها ( اقتراح المراجع االلكترونية إن أمكن)ػ:
،Civil lawترجمة أنس المعولي ،مراجعة جواىر السبيعي 16 ،أغسطس /سبتمبر ،2019
التآخي ،دار التآخي لمطباعة والنشر ،العدد 6 ،9244آب ،2020عمى المرقع التالي:
،altaakhipress.com
2ـ مضمون المحاضرة :وتعتبر المممكة المتحدة البريطانية ميد النظام األنجموسكسوني ،الذي امتد إلى
كل من القانون األمريكي ،وبعض الدول التي تأثرت بنظميا كأستراليا ،نيوزرلندا..
1المرحمة االنجموسكسونية تبدأ من القرن الخامس الميالدي ،وىي مرحمة سبقت الغزو النورماندي،
تعرضت فييا انجمت ار إلى غزو قبائل جرمانية (اإلنجمز والسكسكون) والتي أطاحت بحكم الرومان الذي
امتد إلى أكثر من أربعة قرون ،ومن أبرز ما ميز ىذه المرحمة أنيا لم تتميز بنظام قانوني معين بالنسبة
إلنجمترا ،بسبب أن تمك القبائل بقيت متمسكة بعادات وتقاليد موطنيااألصمي.
2مرحمة الغزو النورماندي وظهور النظام القانوني االنجميزي يتشكل النظام االنجميزي من ركيزتين
أساسيتين ىما الكومن لو ،الجزء األساسي ليذا النظام ،وقواعد العدالة النابعة من ضمير الممك.
الكومن لو بدأ غزو النورمانديون إلنجمت ار سنة 1066م وامتد إلى غاية 1485م بانتصار األمير ويميام
الفاتح في معركة "ىاستينغ" ،وبالقضاء عمى حكم القبائل األنجموسكسونية حاول النورمانديون إيجاد نظام
مركز بيد الممك ،ومن ىنا بدأت معالم القانون االنجميزي تتبمور بتغيير نظام اإلقطاع واالتجاه نحو نظام
مركز في يد الممك ويميام باعتباره المالك األصمي والوحيد إلنجمترا ،واختار لنفسو مساحة في حين قسم
الباقي منيا إلى مساحات صغيرة قدرت حوالي 15000قطعة وزعيا عمى الرؤساء النورمانديين لمحد من
نفوذ اإلقطاعيين ،ما ساعده عمى تقوية حكمو المركزي ،والتفاف االقطاعيين عميو.
وقد تميزت ىذه المرحمة بتغيير جذري في نمط إجراءات اإلثبات المتبعة أمام المحاكم في مرحمة
االنجموسكسونيين التي كانت ترتكز عمى االحتكام إلى القضاء والمبارزة.
جميع الحقوق محفوظة 0202/0202 *** كلية الحقوق والعلوم السياسية *** جامعة أمحمد بوقرة – بومرداس
الجمـهـــوريـة الجـزائـريــــة الديمـقراطـية الشـــعـبيـــة
République Algérienne Démocratique et Populaire
Ministère de l’enseignement supérieur
وزارة التعليم العالي و البحث العلمي
et de la recherche
جـــامـعة بومـــرداس
scientifique
كلـــــــــية الحقـــــــــوق و العلوم السياسية
وفي سنة ،1086وضع الممك كتاب "اليوم اآلخر" ( ،)Domesday bookحدد فيو مختمف المجاالت
Université de Boumer des
لتسيير المممكة ،كمجال الرقابة السياسية ،واإلدارية ،ورقابة مجال الضرائب ،كما أنشا مجمسا خاصا
Curia Regisالذي شكل أساسا لمجمس الموردات ،يضم مجموعة من الشخصيات المقربة إليو بغية
قضاء شؤون أمن وسالمة البالد من العصيان وقطاع الطرق ،وحل المنازعات فيما بين األمراء.
وفي القرن 12نجم عن المجمس مجموعة من الييئات القضائية ،سميت بالمحاكم الممكية والتي اشتممت
عمى كل من المحاكم االستثنائية ،والمحاكم ذات الوالية العامة :.تحددت اختصاصات المحاكم االستثنائية
بمنازعات معينة ،وتمثمت في كل من :المحكمة المدنية :التي تتولى الفصل في منازعات العقار ،يعتمد
فييا طريقة المبارزة بين المدعي والمدعى عميو ،وىي من اختصاص المحاكم القطاعية ،ثم اسندت إلى
الممك باعتباره المالك الفعمي لألرض ،وامتد مجال ىذه المحاكم ليشمل مسائل أخرى بصدور الميثاق
االعظم ( ) Magna Cartaعمى يد الممك جون سنة .1215
ـ المحكمة المالية :لمفصل في منازعات الضرائب والديون المستحقة لمتاج ،وكل القضايا المتعمقة بموارد
الخزينة الممكية.
ـ المحكمة الجزائية :ويراسيا الممك وتختص بالقضايا التي كان ينظر فييا المجمس الخاص لمممك.
المحاكم ذات الوالية العامة وتتمثل في محاكم المناطق ،واإلقطاع ،أخذت المحاكم الممكية في االتساع
بسبب اإلقبال عمييا لعدم تقيدىا باألعراف القديمة واضحت تفصل في العديد من القضايا ،سواء تمك التي
تتعمق بحقوق األفراد أو بمصالح الدولة ،السبب الذي انجر عنو عدم تقسيم القانون في انجمت ار إلى قانون
عام وقانون خاص ،بل قانون واحد يسري عمى جميع القضايا ىو (الكومن لو) ،ومن أبرز خصائصيا
أنيا تستند في أحكاميا لضمير الممك الذي يفترض فيو أنو " ال يظمم وال يخطئ" ،مقارنة بمحاكم اإلقطاع
ومحاكم المناطق (التي كانت تستند في قضائيا ألسموب المحنة ،وأحكاميا كانت تقوم عمى أساس العدل
واالنصاف ،وبما يساعد عمى إظيار الحقيقة ،وقد تقررت منيا قواعد القانون العام في إنجمت ار التي عرفت
باسم "الكومون لو.
جميع الحقوق محفوظة 0202/0202 *** كلية الحقوق والعلوم السياسية *** جامعة أمحمد بوقرة – بومرداس
الجمـهـــوريـة الجـزائـريــــة الديمـقراطـية الشـــعـبيـــة
République Algérienne Démocratique et Populaire
Ministère de l’enseignement supérieur
وزارة التعليم العالي و البحث العلمي
et de la recherche
جـــامـعة بومـــرداس
scientifique
كلـــــــــية الحقـــــــــوق و العلوم السياسية
جمود قواعد الكومن لو دام استقرار ىذه المحاكم خالل القرن 13في لندن حيث اشتيرت باسم محاكم "
Université de Boumer des
ويستر منستر" والى جانب ىذه المحاكم الممكية ظيرت محاكم أخرى عرفت باسم محاكم " المستشار"،
حيث كان يفصل في الدعاوى التي ترفع إليو وفقا لمبادئ العدالة
لم تكن لمحاكم الكومن لو السمطة الكافية عمى إجبار األطراف عمى تقديم األدلة والشيود ،وال أن تمنح
أحكاميا الصبغة التنفيذية ،بالمقابل اشتيرت محاكم المستشار باإلقبال عمييا من قبل المتقاضين بالنظر
إلى صالحياتيا الردعية وفعاليتيا في فصل النزاعات ،وىو ما تسبب في خالفات عديدة بينيما أدت
بالكثير من األحيان إلى تدخل البرلمان والممك الذي كان يميل إلى محاكم المستشار ،في الوقت الذي كان
يميل فيو البرلمان إلى محاكم الكومن لو ،ما خمق ازدواجية في مصادر القانون ،قانون يستند إلى السوابق
القضائية لمحاكم الكومن لووقانون يستند إلى سوابق قضائية لمحاكم المستشار ،إلى أن تم دمجيما معا
وأضحى القانون االنجميزي يتشكل من القانونين ،بعدما تم القضاء الكمي عمى ىذه االزدواجية التي
استمرت ما بين 1873و 1875وصدور القانون القضائي الجديد الذي وحد القضاء االنجميزي.
قواعد العدالة وىي الركيزة األساسية الثانية التي يقوم عمييا النظام األنجموكسوني ،وألن قواعد الكومن لو
لم تعد باستطاعتيا أن تساير القضايا المستجدة إلى جانب ارتفاع تكاليف التقاضي ،جعل المتقاضين
يتحولون م ن جديد إلى الممك اللتماس العدل ،وبتولي أسرة تيودور الحكم بانجمترا ،وبسبب تشعب القضايا
لم يعد بإمكان الممك النظر في القضايا التي ترفع إليو ،مما أدى بو إلى إحالتيا إلى المستشار ليقضي بيا
بالعدالة ،وقد كان المستشار يأمر بالتنفيذ باسم العدالة خالفا لقواعد الكومن لو التي كانت تقضي
بالتعويض ،وقد تميزت قواعد العدالة عن الكومن لو من حيث:
ـ قواعد العدالة ىي القواعد التي أقرتيا محكمة المستشار ابتداء من ،1485أما الكومن لو فيو المنيج
القانوني الذي تكون في انجمت ار منذ الغزو النورماندي 1066المنبثق عن أحكام المحاكم الممكية.
ـ تتميز االجراءات في قواعد العدالة بأنيا كتابية وتحقيقية ،مع غياب ىيئة المحمفين ،في حين أن إجراءات
الكومن لو شفوية ووجاىية مع وجود محمفين.
ـ أحكام الكومن لو تقضي بالتعويض عمى خاسر القضية ،بينما تقضي قواعد العدالة بالتنفيذ العيني عمى
المدعى عميو خاسر الدعوى.
جميع الحقوق محفوظة 0202/0202 *** كلية الحقوق والعلوم السياسية *** جامعة أمحمد بوقرة – بومرداس
الجمـهـــوريـة الجـزائـريــــة الديمـقراطـية الشـــعـبيـــة
République Algérienne Démocratique et Populaire
Ministère de l’enseignement supérieur
وزارة التعليم العالي و البحث العلمي
et de la recherche
جـــامـعة بومـــرداس
scientifique
كلـــــــــية الحقـــــــــوق و العلوم السياسية
ـ محاكم الكومن لو تستعمل الدعوى والحق والحكم في النزاع ،أما محاكم العدالة فتستعمل الشكوى
Université de Boumer des
3ـمرحمة العصر الحديث وىي مرحمة تمتد من 1832إلى يومنا ىذا ،وقد تميزت بانتصار الديمقراطية
وادخال تعديالت ىامة خالل سنوات 1852 ،1833 ،1832وظيور قوانين القضاء ،والعديد من
التشريعات ال سيما في المجاالت التجارية ،باإلضافة إلى انضمام انجمت ار إلى السوق األوروبية المشتركة
ومسايرة قوانينيا ليذا النمط ،فقد ظيرت بوادر تغيير التنظيم القضائي منذ ،1873وألغى التمييز بين
المحاكم الممكية ومحكمة العدالة من حيث االختصاص ،وأصبح لممتقاضي الحق في اختيار الجية
القضائية .أما بخصوص التشريع ،فقد تم استبعاد القوانين غير المعمول بيا ،وفي نياية القرن 19برزت
ظاىرة التشريع ،وفي منتصف القرن العشرين تم إنشاء لجان قانونية تتولى العمل عمى تحديث القانون،
مما أدى إلى تضاعف التشريعات المدونة ،وأضحى القضاء يتصدى لرقابة أعمال اإلدارة وفي إطار ما
تتمتع بو من سمطة تقديرية.
قانون غير مكتوب (عدم التقنين) ،أو بأنو قانون غير مدون في مدونات قانونية ،ويعتمد عمى السابقة
القضائية ،وىو بذلك يختمف عن القانون الالتيني الجرماني وىذا ال يعني عدم وجود بعض الموضوعات
مقننة كقانون السرقة.
االقضاء أساس القانون تشكل السوابق القضائية وتمثل مصد ار أساسيا أوليا ورسميا في القانون
االنجميزي ،فبمجرد صدورىا من القضاء ،تصبح بمثابة سابقة ممزمة لمجيات القضائية األخرى ،وعمى
المحاكم الدنيا أن تتقيد وتمتزم بأحكام المحاكم األعمى منيا درجة ،وتتقيد المحاكم العميا بما سبق وأن
قضت بو من أحكام في قضايا مماثمة ،وذلك عمى خالف النظام الالتيني الجرماني
عدم التأثر بالقانون الروماني وبالتالي عدم التمييز بين القانون العام والخاص :لم يتأثر القانون
االنجميزي بالقانون الروماني ،ألجل ذلك فيو لم يميز بين القانون العام والقانون الخاص ،كما يعتبر
األحكام القضائية السابقة مصد ار أساسيا لمقانون ،ضف إلى ذلك ال يوجد فيو نظام القضاء المزدوج ،أي
بما يعرف بالقضاء العادي والقضاء اإلداري.
جميع الحقوق محفوظة 0202/0202 *** كلية الحقوق والعلوم السياسية *** جامعة أمحمد بوقرة – بومرداس
الجمـهـــوريـة الجـزائـريــــة الديمـقراطـية الشـــعـبيـــة
République Algérienne Démocratique et Populaire
Ministère de l’enseignement supérieur
وزارة التعليم العالي و البحث العلمي
et de la recherche
جـــامـعة بومـــرداس
scientifique
كلـــــــــية الحقـــــــــوق و العلوم السياسية
عدم التمييز بين القانون العام و الخاص عدم تأثر القانون االنجميزي بالقانون الروماني شأنو في ذلك
Université de Boumer des
شأن النظام الالتيني الجرماني ،جعمو ال يميز وال يعترف بتقسيم القانون إلى قانون عام وقانون خاص ،وال
يميز بين القانون المدني والتجاري عمى أساس أن ذلك يندرج كمو ضمن المجموعة المدنية،
ويعتمد النظام االنجميزي في تقسيمو لمقانون إلى قواعد "الكومن لو" أو قواعد القانون المشترك وقواعد
العدالة ،ويترتب عن عدم تمييز النظام االنجميزي بين القانون العام والخاص اعتماده لنظام القضاء
الموحد ،بمعنى أنو يفتقد إلى قضاء متخصص في المنازعات اإلدارية إلى جانب القضاء العادي
تغميب الطابع اإلجرائي في القانون من ضمن مميزات القانون االنجميزي أنو ييتم بالجانب العممي أكثر
من اىتمامو ومراعاتو لمجانب النظري ،معتمدا في ذلك عمى مجال الخبرة في المجال العممي وحسب،
خاصية نظام التروست ( )trustوىو نظام خاص ال يعرف وال يوجد في النظام الالتيني الجرماني،
يعتمد عمى تواجد ثالث أشخاص ىم األمين ،المستأمن ،والمستفيد ،وىناك أربع أنواع من الترست،
الترست الخاص ،الترست المقترح من القاضي ،الترست المفروض بقوة القانون ،والترست العام.
1القضاء (السوابق القضائية) :تتميز ميمة القضاء في انجمت ار بامتداد عممو إلى إنشاء القاعدة القانونية
ما يجعمو يشكل مصد ار أساسيا لمقانون ،فاألحكام التي تصدر من الييئات القضائية العميا تشكل في
انجمت ار سوابق قضائية ،حيث تجمع في تقنينات وتصبح ممزمة لمحكم في القضايا الالحقة لممحاكم نفسيا
في قضايا مماثمة ،وكذلك لممحاكم الدنيا أو أقل درجة،
2االتشريع يشكل التشريع مصدر من مصادر النظام االنجميزي ،وىو يحتل المرتبة الثانية بعد السوابق
القضائية ،ويعرف أيضا بالقانون المدون لتمييزه عن القانون العام الكومن لو .ويصنف التشريع بإنجمت ار
إلى صنفين ،تشريع صادر عن البرلمان ،وتشريع صادر عن السمطة التنفيذية (مجمس الوزراء) ،أو ما
يعرف بالتشريع عن طريق التفويض ،وعمى الرغم من احتاللو لممرتبة الثانية بعد السوابق القضائية من
حيث المصادر ،إال أن أىميتو بدأت تتزايد شيئا فشيئا مؤخرا..
تحتل مكانة التشريع باعتباره مصد ار من مصادر القانون االنجميزي بحسب اختالف النظريات .النظرية
الكالسيكية أصحاب ىذه النظرية ال يعتدون بالقاعدة القانونية التي أصدرىا المشرع إال إذا تولى القضاء
جميع الحقوق محفوظة 0202/0202 *** كلية الحقوق والعلوم السياسية *** جامعة أمحمد بوقرة – بومرداس
الجمـهـــوريـة الجـزائـريــــة الديمـقراطـية الشـــعـبيـــة
République Algérienne Démocratique et Populaire
Ministère de l’enseignement supérieur
وزارة التعليم العالي و البحث العلمي
et de la recherche
جـــامـعة بومـــرداس
scientifique
كلـــــــــية الحقـــــــــوق و العلوم السياسية
تطبيقيا وأعاد صياغتيا بموجب أحكام قضائية .أما النظرية الحديثة تولي التشريع أىمية كبرى ودور
Université de Boumer des
حيوي سيما بالنسبة لتنظيم بعض المجاالت ال سيما ذات الطابع االقتصادي واالجتماعي،
تتمثل المؤسسة التنفيذية في النظام االنجميزي في ـ الممكة.:وـ مجمس الوزراء :و المؤسسة التشريعية التي
نشأت مع صدور الميثاق األكبر لسنة ،1215وتتكون من غرفتين أو مجمسين :مجمس الموردات :وـ
ـمجمس العموم:
3االعرف والفقو العرف وىو المصدر الثالث في النظام االنجميزي ،ويشكل مصد ار احتياطيا ثانويا من
مصادر القانون اإلنجميزي ،ألن القضاة لم يعتمدوا إال عمى األعراف المستقرة في المعامالت التجارية ،وال
يتبنون منيا إال ما يعتقدون أنو يحقق العدل المستوحى من ضمير الممك .يتكون الفقو من مؤلفات الفقياء
ومن األحكام القضائية التي ال تشكل سوابق قضائية ممزمة ،وعمى الرغم من أنو يستعان بو ويساعد في
إنشاء سوابق قضائية جديدة ،إال أنو يشكل مصدر ثانوي من مصادر القانون في ىذا النظام.
محكمة العدل العميا تتكون من ثالثة أقسام وىي قسم أول :ويتكون من منصة أو كرسي الممكة يرأسو
لورد ،ويضم محكمتين ،وىما محكمة األميرالية ،والمحكمة التجارية .قسم ثان :ويتكون من قسم
المستشارين ،يرأسيا مستشار ،وتضم بدورىا محكمتين ،محكمة الشركات ومحكمة اإلفالس .قسم ثالث:
يعرف بقسم األحوال الشخصية ،ويرأسو قاضي ،ويختص ىذا القسم بالفصل في القضايا المتعمقة باألسرة،
كمنازعات الزواج ،الطالق ،الوصايا .....وتفصل في الطعون المرفوعة ضد األحكام القضائية الصادرة
عن محاكم الدرجتين األولى والثانية ،كما تنظر في جميع القضايا واختصاصيا غير محدود ،وتفصل في
الدعاوى بقاض واحد ،يمكن أن تساعده عند الحاجة ىيئة من المحمفين ،وتستأنف أحكاميا أمام محكمة
االستئناف.
محكمة التاج أنشئت بموجب القانون المعدل لمقانون القضائي لسنة 1971لمنظر في القضايا الجزائية
بقاض واحد ،وبمساعدة ىيئة من المحمفين.
جميع الحقوق محفوظة 0202/0202 *** كلية الحقوق والعلوم السياسية *** جامعة أمحمد بوقرة – بومرداس
الجمـهـــوريـة الجـزائـريــــة الديمـقراطـية الشـــعـبيـــة
République Algérienne Démocratique et Populaire
Ministère de l’enseignement supérieur
وزارة التعليم العالي و البحث العلمي
et de la recherche
جـــامـعة بومـــرداس
scientifique
كلـــــــــية الحقـــــــــوق و العلوم السياسية
محكمة االستئناف تتكون من القسم المدني ،تفصل في الطعون المرفوعة ضد أحكام محاكم الدرجة
Université de Boumer des
األولى وأحكام محكمة العدل العميا ،والقسم الجزائي الذي يفصل في الطعون المرفوعة استئنافا ضد أحكام
محكمة التاج .وتتشكل محكمة االستئناف من رئيس وقاضيين ،وال يشارك فييا ىيئة المحمفين ،وتتخذ
ق ارراتيا باألغمبية ،وفي حالة عدم استيفائيا لألغمبية عمى التعديل يرفض االستئناف.
غرفة الموردات (أو لجنة الطعن العميا لمجمس الموردات) وىي أعمى درجة في القضاء ،تختص إلى
جانب وظائفيا التشريعية ،بالفصل في الطعون المرفوعة ضد األحكام الصادرة عن محكمة االستئناف،
وقد تم إصالح اختصاصيا بموجب تعديل 2005الذي غير اسميا من غرفة الموردات إلى المحكمة
العميا لممممكة المتحدة ،حيث جعل اختصاصيا مقتص ار عمى الوظيفة القضائية ،و االستئنافات المرفوعة
ضد األحكام الصادرة عن محكمة االستئناف ،وكذا أحكام محكمة العدل العميا دون المرور عمى محكمة
االستئناف إذا كانت القضايا ذات أىمية متميزة.وتتشكل غرفة الموردات من 11عضو من الموردات،
الهيئات القضائية الدنيا :وتتمثل في المحاكم المدنية والتجارية فأما المحاكم المختصة بالمسائل المدنية
(أو محاكم المناطق) ،فقضاتيا ىم محامون في األصل ،و تنعقد بقاض واحد .وكذلك المحاكم الجزائية
التي تختص بالنظر في المسائل الجزائية حيث تتشكل من محاكم القضاة ومحكمة التاج ،ويتحدد
اختصاصيا تبعا لخطورة الجريمة المرتكبة ،نتيجة غياب القضاء اإلداري ،تنعدم في القانون االنجميزي
محاكم متخصصة في المنازعات اإلدارية ،حيث تخضع اإلدارة في منازعاتيا شأنيا في ذلك شأن
األشخاص األخرى إلى القضاء العادي
جميع الحقوق محفوظة 0202/0202 *** كلية الحقوق والعلوم السياسية *** جامعة أمحمد بوقرة – بومرداس