You are on page 1of 11

‫حقيبة تدريبية للمعلمين والمعلمات‬

‫‪ ‬‬

‫فئة الفئات المستهدفة ‪ :‬األعمال التربوية والتعليمية‬


‫نبذة عن الفئة المستهدفة‬
‫إن مهنة التدريس والتعليم من اجل المهن فهي تبني القيم وتوجه السلوك وتكسب المعارف والخبرات والمهارات‬
‫والمعلم قدوة في كل أموره ‪ ،‬وإن إعداد المعلم لتمكينه من القيام بواجباته والمساهمة في رفع فاعليته وكفاءته وزيادة‬
‫إنتاجيته تعد من أولويات الجامعات التربوية والمؤسسات التعليمية والتدريبية واالجتماعية فالتدريس يعد مهنه أساسية‬
‫تنتج بقية المهن ‪.‬‬
‫ونحن نسعى في مهارات النجاح للتنمية البشرية لتقديم خدمات‪ ‬تدريبية‪  ‬ذات جودة عالية تليق بطموحات وتوقات معايير‬
‫األداء‪ ‬للمعلمينوالمعلمات‪  ‬و نقوم بتصميم وبناء حقائبنا التدريبية وفق اإلحتياج الفعلي لهم ‪ .‬لنتأكد من أنها تلبي‬
‫االحتياجات التدريبية لهم وذلك اعتماداً على المعايير العالمية لتوصيف أداء المعلمين‪ ‬والمعلمات‪ ‬تم خبراتنا في مجال‬
‫التربية والتعليم والتدريب والتنمية البشرية بالعالم العربي ‪.‬‬
‫بناء‬
‫وفي ما يلي توضيح للمعايير العالمية لقياس أداء المعلمين‪ ‬والمعلمات‪ ‬وبطاقة الوصف الوظيفي للمعلم كما تجد ً‬
‫عليها الحقائب التدريبية التي نقدمها لتلبية احتياجاتهم التدريبية ونأمل لكم المتعة والفائدة‬
‫الوصف الوظيفي للفئة المستهدفة‬

‫مسمى الوظيفة الرئيس المباشر المسئولية‬


‫معلم ‪ /‬معلمة مدير ‪ /‬مديرة المدرسة طالب الصف‬
‫الوصف الوظيفي‬
‫إن مهنة التدريس والتعليم من اجل المهن فهي تبني القيم وتوجه السلوك وتكسب المعارف والخبرات والمهارات‬
‫والمعلم قدوة في كل أموره ‪ ،‬وإن إعداد المعلم لتمكينه من القيام بواجباته والمساهمة في رفع فاعليته وكفاءته وزيادة‬
‫إنتاجيته تعد من أولويات الجامعات التربوية والمؤسسات التعليمية والتدريبية واالجتماعية فالتدريس يعد مهنه أساسية‬
‫تنتج بقية المهن ‪.‬‬
‫ونحن نسعى في مهارات النجاح للتنمية البشرية لتقديم خدمات‪ ‬تدريبية‪  ‬ذات جودة عالية تليق بطموحات وتوقات معايير‬
‫األداء‪ ‬للمعلمينوالمعلمات‪  ‬و نقوم بتصميم وبناء حقائبنا التدريبية وفق اإلحتياج الفعلي لهم ‪ .‬لنتأكد من أنها تلبي‬
‫االحتياجات التدريبية لهم وذلك اعتماداً على المعايير العالمية لتوصيف أداء المعلمين‪ ‬والمعلمات‪ ‬تم خبراتنا في مجال‬
‫التربية والتعليم والتدريب والتنمية البشرية بالعالم العربي ‪.‬‬
‫بناء‬
‫وفي ما يلي توضيح للمعايير العالمية لقياس أداء المعلمين‪ ‬والمعلمات‪ ‬وبطاقة الوصف الوظيفي للمعلم كما تجد ً‬
‫عليها الحقائب التدريبية التي نقدمها لتلبية احتياجاتهم التدريبية ونأمل لكم المتعة والفائدة ‪.‬‬

‫معايير المعلم‬
‫للمعلم دوره الحيوي والمهم في العملية التعليمية ‪ ،‬فهو المنفذ الرئيس للمنهج الدراسي ‪ ،‬والموجه والمرشد والقائد‬
‫للطالب في عمليات التعليم والتعلم ‪ ،‬والقائم على متابعة تحصيل الطالب ومحاولة تحسينه وتطويره ‪ .‬والمعلم أيضا ً هو‬
‫العنصر األكثر تأثيراً بين عناصر العملية التعليمية في شخصيات طالبه نظراً الحتكاكه المباشر وقضاء الوقت األطول‬
‫معهم ‪ .‬ونظراً للتغيرات والتطورات العديدة التي يشهدها عالم اليوم في العديد من مجاالت الحياة وفرضها مواصفات‬
‫جديدة للطالب ‪ ،‬فقد تعددت مهام المعلم وتنوعت أدواره و وظائفه ‪ .‬كل ذلك أدى إلى االهتمام الكبير بإعداد المعلم‬
‫اإلعداد المهني الالزم وتطوير برامج المؤسسات التي تقوم بإعداده لتواكب المهام والوظائف الجديدة ولضمان قيام‬
‫المعلم بأدواره المناطة به فقد تغيرت وتعددت المواصفات والخصائص والمهارات والمعارف التي يلزم المعلم اكتسابها‬
‫للقيام بدوره المنشود ‪ .‬وهذا بالتالي ما حدا بالكثير من مسؤولي التربية والتعليم لوضع معايير خاصة بالمعلم يتم‬
‫بموجبها التأكد من امتالك المعلم لهذه العناصر ‪.‬‬

‫ف من‬ ‫ً‬
‫شاملة خصائص العلم ومبادئه ومفاهيمه وقدر وا ٍ‬ ‫المعيار االول‪ :‬يلم المعلم بالمعارف االزمة لتخصصه العلمي‬
‫معلوماته ‪ ،‬ويتفهم المنهج الدراسي وأسسه وعناصره بما يمكنه من التعامل معه بصور ٍة تحقق األهداف التعليمية ‪.‬‬
‫الدواعي والمبررات‬
‫ً‬
‫من أهم الصفات التي يجب توافرها في المعلم أن يكون ملما بدرجة كافية بالتخصص والعلم الذي يقوم بتدريسه ‪ ،‬ففاقد‬
‫الشيء ال يعطيه ‪ .‬ومن هنا فان من الالزم أن يكون المعلم قد أُعد إعداداً تخصصيا ً بدرجة تؤهله ألن يكون مزوداً‬
‫للمتعلمين بالمعارف في هذا التخصص ومرشداً لهم في عمليات االكتشاف واالستقصاء فيه ‪ .‬وال ينبغي أن تقتصر‬
‫معارف المعلم على المعلومات المشمولة في التخصص ‪ ،‬بل ال بد أن يدرك طبيعة التخصص ومميزاته ‪ ،‬والعالقات بين‬
‫أجزائه وعناصره المختلفة ‪ ،‬وطبيعة التحقيق واالستقصاء والدراسة والتجريب فيه ‪ .‬بما أن المعارف تتطور وتتحدث‬
‫بشكل متسارع ‪ ،‬فقد أصبح لزاما ً على المعلم أن يتابع ما يستجد في مجال تخصصه من أبحاث ودراسات وغيرها‪ .‬وتتم‬ ‫ٍ‬
‫ترجمة التخصصات المختلفة في المؤسسات التعليمية بوساطة المناهج والمقررات الدراسية التي تعكس هذه‬
‫التخصصات ‪ .‬والمنهج الدراسي هو القلب النابض لعملية التعليم ‪ .‬والمعلم هو المنفذ الرئيس لهذا المنهج ‪ ،‬والمتعامل‬
‫مع عناصره المختلفة من أهداف ومحتوى وطريقة تدريس وأساليب تقويم ونحوها ‪ .‬ولذا كان لزاما ً أن يتوافر للمعلم‬
‫معارف ومهارات تمكنه من فهم طبيعة المنهج وعناصره المختلفة ‪ ،‬ومهارات تمكنه من فهم طبيعة المنهج وعناصره‬
‫المختلفة ‪ ،‬ومهارات تمكنه من تنفيذه بالطريقة المثلى ‪ ،‬ورؤية تمكنه من تقويمه وتحديد ما يحتاج منه إلى تطوير فيه‬
‫وإبالغ ذلك لألطراف المعنية ‪.‬‬
‫المتطلبات المعرفية‬
‫يجب أن يعرف المعلم ويفهم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬المعرفة التخصصية من ‪ :‬مفاهيم ومبادئ ونظريات ومعلومات ونحوها ‪.‬‬
‫‪ -2‬طبيعة وأساليب الدراسة والبحث في التخصص ‪ .‬‬
‫‪ -3‬عالقة التخصص بالعلوم والمعارف األخرى ‪.‬‬
‫‪ - 4‬معارف أساسية حول مفهوم المنهج الدراسي وأصوله وعناصره وعمليات بنائه وتطويره وتقويمه ‪.‬‬
‫بشكل دقيق ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫‪ -5‬المنهج المقرر وموضوعاته‬
‫والمدرس والمخت َبر ‪ .‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -6‬العالقة بين المنهج المخطط‬
‫المبادئ التربوية‬
‫يؤمن المعلم ويثمن‪:‬‬
‫‪ - 1‬المعرفة العلمية في التخصص من المتطلبات األساسية ألداء دور المعلم ‪.‬‬
‫‪ - 2‬دور المادة التي يدرسها وأهميتها في حياة الطالب ومجتمعاتهم ‪.‬‬
‫‪ -3‬أهمية المنهج في عملية التعليم ‪.‬‬
‫‪ -4‬الدور الكبير للمعلم في تنفيذ المنهج على وجهه المطلوب ‪.‬‬
‫المعايير األدائية ‪:‬‬
‫يعمل المعلم على ‪:‬‬
‫‪ - 1‬اإللمام التام بالمنهج العلمي المقرر شامال أهدافه العامة والخاصة‪ ,‬ومحتواه من معلومات مفاهيم ونظريات‬
‫وتطبيقات ‪ ،‬وأنشطته ‪ ،‬وأساليب القياس والتقويم ونحوها ‪.‬‬
‫‪ - 2‬شرح طبيعة التخصص وأهميته وبنائه المعرفي وتطبيقاته الحياتية للطالب حسب مستواهم الدراسي ‪ .‬‬
‫‪ - 3‬بناء اتجاهات إيجابية لدى الطالب نحو التخصص وتشويقهم للتزود من معارفه ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تنفيذ المنهج المدرسي كما خطط له مع تالفي أي نقص أو ملحوظات تظهر له فيه ‪.‬‬
‫‪ -5‬العمل على ربط موضوعات المقرر رأسيا ً ببعضها وأفقيا ً بالعلوم والمعارف في المقررات األخرى ‪ .‬‬
‫‪ - 6‬إبداء المالحظات واآلراء التي من شأنها تطوير المنهج وتحسينه ‪.‬‬

‫المعيار الثاني‪ :‬يخطط المعلم دروسه بطريقة علمية ‪.‬‬


‫الدواعي والمبررات‬
‫ّ‬
‫عملية التدريس من العمليات العلمية المدروسة والمنظمة التي يجب أال تترك للمصادفة أو العشوائية ‪ ،‬ومن هنا فإن‬
‫التخطيط للتدريس أصبح أحد األمور الضرورية والمهمة لنجاح عملية التعليم ‪ .‬فالجهود العشوائية غير المخططة لم تعد‬
‫تتماشى مع طبيعة التعليم وتطوره في هذا العصر ‪ ،‬والتخطيط بأنواعه ‪ -‬طويل وقصير المدى ‪ -‬من شأنه أن يعطي‬
‫المعلم الرؤية الكاملة والتصور الشامل لنشاطه خالل العام أو الفصل الدراسي أو عدة أسابيع واألعمال اليومية‬
‫( التحضير ) بتفاصيلها الدقيقة لكل درس من دروسه ‪ .‬وفي التخطيط مهام عديدة تشمل تنظيم العمل وترتيبه وتقسيمه‬
‫على الفترة المحددة ‪ ،‬وتجهيز ما يلزم من مواد تعليمية ‪ ،‬وتحديد مواعيد الزيارات واالختبارات ونحوها ‪ ،‬وتوقع ما قد‬
‫يحدث ويثار في الفصل ورصد اإلجراءات واإلجابات المناسبة له ‪ ،‬ودراسة حاالت طالبه ووضع الخطط المناسبة‬
‫للتعامل معهم ‪ ،‬ونحو ذلك ‪،‬‬
‫المتطلبات المعرفية‬
‫يجب أن يعرف المعلم ويفهم ‪:‬‬
‫‪ -1‬األهداف العامة والتفصيلية للمادة ‪.‬‬
‫‪ -2‬أنواع التخطيط للتدريس وفوائد كل نوع ووظائفه ‪.‬‬
‫‪ - 3‬عناصر الخطة الدراسية بنوعيها طويلة المدى وقصيرة المدى ‪.‬‬
‫المبادئ التربوية‬
‫يؤمن المعلم ويثمن‪:‬‬
‫‪ - 1‬عملية التدريس عملية هادفة ومنظمة ال ينبغي تركها للعشوائية أو المصادفة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬دور التخطيط للتدريس بمراحله المختلفة في تسهيل عملية التدريس وزيادة أثرها ‪ .‬‬
‫‪ - 3‬أهمية استحضار األهداف العامة والخاصة في عملية التدريس ‪.‬‬
‫المعايير األدائية‪:‬‬
‫يعمل المعلم على ‪:‬‬
‫‪ -1‬وضع الخطة الفصلية للمقرر مراعيا ً اكتمال وصالحية عناصرها المختلفة ‪ .‬‬
‫‪ - 2‬تقويم الخطط الموضوعية وتعديلها بحسب الظروف الجارية ومستويات الطالب وإنجازهم ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تحليل مدخالت عملية التعلم كخبرات الطالب السابقة وقدراتهم واستعداداتهم والتجهيزات والمواد التعليمية‬
‫المتوافرة بالمدرسة ونحوها ‪.‬‬
‫‪ - 4‬التعرف على معلومات وقدرات الطالب السابقة في الموضوع المقرر قبل البدء في تدريسه ‪ .‬‬
‫‪ - 5‬اإلعداد الذهني للدرس وذلك بتحليل مادة الدرس وتحديد المحتوى وأجزائه الرئيسة ‪.‬‬
‫شاملة المعلومات األولية واألهداف الخاصة والمحتوى وطريقة‬ ‫ً‬ ‫‪ -6‬وضع الخطط قصيرة المدى ( التحضير الكتابي )‬
‫التدريس واألنشطة وأساليب التقويم والواجبات ونحوها ‪ .‬‬
‫‪ - 7‬تحديد المواد التعليمية واألدوات واألجهزة التي ستستخدم في الدرس والتأكد من جاهزيتها ‪.‬‬

‫المعيار الثالث ‪ :‬يوظف المعلم طرائق وأساليب تدريس متنوعة تتوافق مع عناصر عملية التعلم وتحقق أهدافها ‪ .‬‬
‫الدواعي والمبررات‬
‫لطريقة التدريس وأسلوبه دور حيوي وكبير في فاعلية العملية التعليمية وزيادة تأثيرها على المتعلمين ‪ .‬وهناك العديد‬
‫من طرائق التدريس وأساليبه ‪ .‬منها العام ومنها الخاص المرتبط بتدريس تخصص بعينه ‪ ،‬كما أن منها القديمة ومنها‬
‫الحديثة التي ظهرت مؤخراً بقصد تطوير وتحسين عملية التدريس وتجاوز السلبيات في الطرائق القديمة ‪ .‬ولكل طريقة‬
‫مميزاتها وعيوبها ‪ ،‬كما أن لها استخداماتها وأوقاتها التي تناسبها ‪ .‬ولهذا كان لزاما ً على المعلم أن يلم بهذه الطرائق‬
‫واألساليب وأن يعرف تلك المميزات والعيوب واالستخدامات ‪ ،‬وأن يختار لدرسه ما يتناسب مع طبيعة الموضوع ومع‬
‫المرحلة العمرية للطالب والقدرات التي يمتلكونها ومع اإلمكانيات المتاحة ‪.‬‬
‫المتطلبات المعرفية‬
‫يجب أن يعرف ويفهم ‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ -1‬طرائق وأساليب التدريس العامة شاملة خصائصها واستخداماتها وخطوات تخطيطها وتنفيذها‪ ‬‬
‫شاملة خصائصها واستخداماتها وخطوات تخطيطها وتنفيذها‪ ‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -2‬طرائق وأساليب التدريس الخاصة‬
‫‪ - 3‬معرفة ما تستلزمه كل طريقة من مهارات وتجهيزات ونحوها‪ ‬‬
‫‪ -4‬معايير اختيار وتقويم طريقة التدريس وأسلوبه ‪ .‬‬
‫المبادئ التربوية‬
‫يؤمن المعلم ويثمن ‪:‬‬
‫‪ -1‬أهمية تنوع طرائق التدريس وأساليبه ‪ .‬‬
‫‪ - 2‬أهمية اختيار الطريقة واألسلوب والنموذج المناسب للتدريس ‪.‬‬
‫المعايير األدائية‬
‫يعمل المعلم على ‪:‬‬
‫‪ - 1‬اختيار طرق و أساليب التدريس المناسبة بما يتالءم مع األهداف والمحتوى ومع مستويات الطالب وأنماط التعلم‬
‫لديهم ومع اإلمكانات المتاحة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬إتباع الخطوات العلمية في تخطيط طريقة التدريس وتنفيذها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تقويم فاعلية طريقة وأسلوب التدريس المستخدم وتغييره أو تعديله عند الحاجة ‪.‬‬

‫المعيار الرابع ‪ :‬يستخدم المعلم مهارات االتصال اللفظية وغير اللفظية بما يسهل عملية التعلم ويحقق األثر المطلوب ‪.‬‬
‫الدواعي والمبررات‬
‫ٌ‬
‫مهنة اتصالية بالدرجة األولى ‪ ،‬ولكي يكون التدريس مؤثراً فال بد له من اتصال فعال يستطيع من خالله المعلم‬ ‫التدريس‬
‫مؤثر ومقنع مستخدما ً في ذلك اللغة العربية الميسرة‬
‫ٍ‬ ‫أن يطرح ما يرد بطريقة صحيحة وبلغة مفهومة وبأسلوب‬
‫المفهومة لدى الطالب ‪ .‬ومن شأن ذلك أن يسهم في الحفاظ على اللغة العربية ويعزز ويثري الجانب اللغوي لدى‬
‫الطالب وهو ما يعد أحد أهداف العملية التعليمية ‪ .‬والمعلم في ذلك يقدم محتوى المنهج من معلومات أو مفاهيم أو‬
‫نظريات أو غيرها بطريقة توضح عناصر وجزئيات الدرس ويبرز أفكارها الرئيسة ويقدم لها األمثلة ويلخص النتائج‬
‫ً‬
‫وكتابة‬ ‫ونحو ذلك ‪ .‬ولكي ينجح المعلم في ذلك قال بد من إتقانه اللغة العربية بما تحويه من قواعد وأساليب قراء ًة‬
‫وإلقاء ‪ ،‬كما ال بد له من دراسة نظريات االتصال وأساليبه الفاعلة والمؤثرة ‪ ،‬و أن يمتلك القدرة على اإلقناع والتأثير‬ ‫ً‬
‫وغيرها من القدرات الخطابية الضرورية ‪ ،‬باإلضافة إلى مهارات االتصال غير اللفظي ‪ .‬ويضاف إلى قدرات المعلم تلك‬
‫توفير البيئة المناسبة التي تساعد الطالب أنفسهم على االتصال والتواصل بطرق متنوعة ‪.‬‬
‫المتطلبات المعرفية‬
‫يجب أن يعرف المعلم ويفهم ‪:‬‬
‫وإلقاء ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫كتابة وقراء ًة‬ ‫‪ -1‬قواعد اللغة العربية وأساليبها البالغية‬
‫‪ -2‬مبادئ االتصال الفاعل وأساليبه ونظرياته ‪.‬‬
‫‪ - 3‬أساليب تقديم المحتوى العلمي عن طريق اإللقاء والصور والرسوم ونحوها ‪.‬‬
‫المبادئ التربوية‬
‫يؤمن المعلم ويثمن ‪:‬‬
‫‪ -1‬أهمية اللغة العربية وتميزها ‪.‬‬
‫‪ - 2‬األثر اإليجابي الستخدام اللغة العربية في التدريس وفي تطوير المهارات اللغوية للطالب ‪.‬‬
‫‪ - 3‬أهمية تقديم المادة العلمية بطريقة تضمن فهم الطالب واستيعابهم لها ‪.‬‬
‫‪ - 4‬فاعلية االتصال الناجح والمناسب للموقف التعليمي في التأثير في نفوس الطالب واتجاهاتهم ‪.‬‬
‫‪ - 5‬تهيئة بيئة تعلم تفاعلية يستخدم فيها الطالب طرق اتصال متنوعة ‪.‬‬
‫المعايير االدائية‬
‫يعمل المعلم على ‪:‬‬
‫‪ -1‬التحدث باللغة العربية الفصحى التي يفهمها الطالب ‪.‬‬
‫‪ - 2‬الكتابة في كراس تحضير الدروس وفي الوسيلة التعليمية وغيرهما بلغة مناسبة مفهومة وسليمة من األخطاء ‪.‬‬
‫‪ - 3‬شرح الدروس بطريقة واضحة مفهومة للطالب تشمل بيان ما سيتم طرحه ‪ ،‬وشرح أفكار الدرس ‪ ،‬وبيان العالقات‬
‫بينها ‪ ،‬وضرب األمثلة ‪ ،‬وإعادة الشرح ‪ ،‬والتدرج في طرح األفكار ‪ ،‬وتقديم ملخص للدرس ‪ ،‬ونحو ذلك ‪.‬‬
‫‪ - 4‬االلتزام بحسن اإللقاء وجاذبيته وتنويعه بما يتناسب مع الموقف التعليمي ‪.‬‬
‫‪ - 5‬التنويع في أساليب تقديم المحتوى العلمي باستخدام الرسوم والصور والبيانات وغيرهما بما يساعد على إبراز‬
‫المحتوى في صور متخيلة ومفهومة للطالب ‪.‬‬
‫‪ - 6‬إظهار الحماسة للموضوع واستخدام الحركات واإلشارات االتصالية ونحوها بالقدر المناسب ‪.‬‬
‫‪ -7‬الحد قدر اإلمكان من معوقات االتصال سوا ًء كانت حسية أو معنوية وسوا ًء تعلق ذلك بالمرسل ( كعدم وضوح‬
‫الصوت ) أو الرسالة ( غموض الفكرة ) أو الوسيلة ( تعطل األجهزة أو غموض الوسيلة ) أو المستقبل ( كالشرود‬
‫الذهني أو عدم وجود االستعدادات السابقة ) ‪.‬‬

‫المعيار الخامس ‪ :‬يشرك المعلم طالبه في عملية التعلم باستخدامه للمهارات واإلستراتيجيات التي تساعد على إثارة‬
‫االنتباه والدافعية ‪.‬‬
‫الدواعي والمبررات‬
‫أظهرت األبحاث والدراسات التربوية والنفسية في العقود األخيرة أهمية إشراك الطالب في عملية التعليم والتعلم‬
‫وجعلهم عناصر إيجابية ومشاركة وليست أطرافا ً سلبية يقتصر دورها على التلقي فقط ‪ .‬ولتحقيق تلك المشاركة فقد‬
‫ظهرت وتأكدت العديد من المهارات واإلستراتيجيات المرتبطة بعملية التدريس ‪ .‬وتشمل تلك الجوانب استخدام مهارات‬
‫متنوعة مثل إثارة االنتباه واستخدام األسئلة أثناء التقديم والتفاعل الطالبي والتحفيز وختم الدرس وغيرها من المهارات‬
‫‪ .‬ومن شأن استخدام وتسخير تلك المهارات واإلستراتيجيات في عملية التدريس أن تزيد من فاعليته وأن تضمن خلق‬
‫بيئة تعليمية مناسبة ‪ .‬فاألسئلة لها أنواعها المختلفة واستخداماتها المتنوعة وتأثيراتها الواضحة على عملية‬
‫التدريس ‪ ،‬كما أن إلثارة انتباه الطالب وتفاعلهم ومشاركاتهم دوره الحيوي في فهم واستيعاب ما يقدم إليهم من معارف‬
‫ومهارات وتوجهات ‪ .‬وللدافعية دورها المهم في زيادة مشاركات الطالب وتشجيع المترددين منهم ‪.‬‬
‫المتطلبات المعرفية‬
‫يجب أن يعرف المعلم ويفهم ‪:‬‬
‫‪ -1‬أساليب إثارة االنتباه والمحافظة عليه ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أنواع األسئلة الشفوية أثناء الشرح وأغراضها ومبادئ استخدامها ‪.‬‬
‫‪ -3‬مفهوم الدافعية وأنواعها وأساليب إثارتها ‪.‬‬
‫‪ - 4‬مبادئ وأساليب تنظيم األنشطة المتمركزة حول المتعلم ‪.‬‬
‫المبادئ التربوية‬
‫يؤمن المعلم ويثمن ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن الطالب هو محور عملية التعلم والتعليم ‪.‬‬
‫‪ - 2‬الفوائد الكبيرة التي يجنيها الطالب والمجتمع من بناء الطالب اإليجابي والنشط ‪.‬‬
‫‪ -3‬أهمية االنتباه في عملية التعلم ‪.‬‬
‫‪ - 4‬أثر األسئلة واألنشطة المتمركزة حول المتعلم ودورهما في إثارة تفاعل الطالب ومشاركاتهم ‪.‬‬
‫‪ - 5‬أهمية الدافعية في إثارة مشاركات الطالب وحفزهم للتعلم ‪.‬‬
‫المعايير األدائية‬
‫يعمل المعلم على ‪:‬‬
‫‪ -1‬توضيح أهمية المشاركات للطالب وحثهم الدائم عليها ‪.‬‬
‫‪ - 2‬إثارة انتباه وتفاعل الطالب واستخدام أساليب متنوعة في ذلك كاألسئلة والتمرينات ونحوها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬مراعاة قواعد استخدام األسئلة مثل أساليب الصياغة ووقت االنتظار وتحسين األسئلة وتوزيعها ونحوها ‪.‬‬
‫‪ - 4‬إتاحة الفرصة للطالب للمشاركة في أنشطة المادة وفعالياتها وإعطائهم بعض المهام للقيام بها ‪.‬‬
‫‪ - 5‬تقديم التحفيز المناسب إلثارة مشاركات الطالب كتقديم الثناء والجوائز ومنح الدرجات ‪.‬‬

‫المعيار السادس ‪ :‬يبرز المعلم في تدريسه خصائص المجتمع ومبادئه وظروفه ومجريات أحداثه وغيرها من العناصر‬
‫التي تعين على ربط المدرسة بالواقع وتحقيق غايات المجتمع وأهدافه ‪.‬‬
‫الدواعي والمبررات‬
‫إن طبيعة كل مجتمع وأهدافه وظروفه ومشكالته وأحداثه وأنظمته تبرز بطريقة واضحة جلية في نظامه التعليمي‬
‫ومناهجه الدراسية ‪ .‬فالعملية التعليمية والتربوية ال يمكن فصلها عن المجتمع الذي تتم فيه ‪ ،‬فهي تتأثر بهذا المجتمع‬
‫وتؤثر فيه ‪ ،‬والمعلم والطالب أعضاء في المجتمع يؤثرون فيه ويتأثرون به ‪ .‬ولكي يتعامل المعلم مع تلك الظروف‬
‫واألحداث بشكل إيجابي ‪ ،‬فال بد له من معروفة وإدراك مجريات األحداث في المجتمع وأسبابها ونتائجها مما يمكنه من‬
‫مناقشتها ومعالجتها في مادته ومع طالبه في الفصل ‪ .‬وبتلك المعرفة يستطيع المعلم أن يوجه ويرشد طالبه من خالل‬
‫ربط ما يدرسونه من موضوعات منهجية بما يجري في الواقع وإسدائهم النصح والتوجيه الالزم في أمورهم الواقعية ‪.‬‬
‫ومن شأن ذلك أيضا ً أن ُي شعر الطالب بأن ما يتعلمه له فائدة في حياته وحياة أسرته ومجتمعه وذو ارتباطٍ بها ‪.‬‬
‫المتطلبات المعرفية‬
‫يجب أن يعرف المعلم ويفهم ‪:‬‬
‫‪ -1‬خصائص المجتمع وتطوره والعوامل المؤثرة فيه ‪.‬‬
‫‪ -2‬أهم مجريات األحداث في المجتمع ‪ ،‬والعالم بوج ٍه عام ‪.‬‬
‫‪ -3‬أهم المشكالت والظواهر االجتماعية بجوانبها المتنوعة ‪.‬‬
‫المبادئ التربوية‬
‫يؤمن المعلم ويثمن ‪:‬‬
‫‪ - 1‬أهمية المحافظة على خصائص مجتمعه ومميزاته وهويته ودينه وتراثه وتقاليده ‪.‬‬
‫كل من المعلم والطالب في الحياة العامة وضرورة اشتراكهما في مناقشة وحل مشكالت المجتمع وتطويره ‪.‬‬ ‫‪ -2‬دور ٍ‬
‫‪ - 3‬أهمية ربط الدروس بخبرات الطالب وباألحداث الجارية في حياة الطالب ‪.‬‬
‫المعايير األدائية‬
‫يعمل المعلم على ‪:‬‬
‫‪ - 1‬توجيه الطالب للمحافظة على ثوابت المجتمع وهويته ودينه ومعتقداته ‪.‬‬
‫‪ - 2‬ربط الدروس بقضايا وأحداث المجتمع والبيئة التي يعيشها الطالب بدرجة مالئمة ‪.‬‬
‫‪ - 3‬إشراك الطالب في مناقشة تلك القضايا واألحداث وتحليلها بما يتناسب مع قدراتهم ‪.‬‬

‫المعيار السابع ‪ :‬يعمل المعلم على تنمية شخصية الطالب وتطوير تفكيره وإكسابه المهارات االجتماعية الالزمة ‪.‬‬
‫الدواعي والمبررات‬
‫في هذا العصر الذي يعج بالمتغيرات والتطورات أصبح الطالب في حاج ٍة ماسة لمعارف ومهارات واتجاهات جديدة ‪،‬‬
‫مما أدى إلى تغيير أهداف التربية والتعليم واستراتيجيات وأساليب التعليم والتعلم ‪ .‬فلم يعد التدريس مجرد تزوي ٍد‬
‫للطالب بالمعلومات والحقائق ‪ ،‬بل أصبح عملية شاملة تستهدف تنمية وتطوير جوانب الشخصية المختلفة لدى الطالب‬
‫ت‬‫من عقلية ونفسية واجتماعية ‪ .‬فالطالب في هذا العصر بحاجة إلى بناءٍ أقوى للشخصية وثق ٍة أكبر للنفس ومهارا ٍ‬
‫أعلى للتفكير وقدر ٍة أرفع على اتخاذ القرار ومهارات اجتماعية للتعامل مع اآلخرين بروح الفريق وامتالك صفات القيادة‬
‫أو العضوية الفعالة وغيرها من المهارات والقدرات ‪ .‬وقد ظهرت في مجال التربية وعلم النفس مهارات متعددة في كل‬
‫المجاالت المذكرة استوجبت أن تعمل المدرسة على إعداد الطالب في ضوء تلك المهارات والقدرات ‪.‬‬
‫المتطلبات المعرفية‬
‫يجب أن يعرف المعلم ويفهم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬أساليب بناء الشخصية والثقة بالنفس والتعلم الذاتي لدى الطالب ‪.‬‬
‫‪ - 2‬مهارات التفكير المختلفة ومستوياتها وأساليب تدريسها والتدريب عليها ‪.‬‬
‫‪ -3‬مهارات اتخاذ القرار وأساليب التدريب عليه ‪.‬‬
‫‪ -4‬مهارات التواصل والعمل االجتماعي وأساليب بنائها ‪.‬‬
‫المبادئ التربوية‬
‫يؤمن المعلم ويثمن ‪:‬‬
‫‪ - 1‬أهمية بناء الشخصية المستقلة والقدرة على اتخاذ القرار في ظل المتغيرات الحديثة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬ضرورة تحصيل الطالب لمهارات التفكير المتنوعة وأهميتها للحياة المعاصرة ‪.‬‬
‫كعضو اجتماعي فعال ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫‪ -3‬أهمية بناء الطالب‬
‫المعايير األدائية‬
‫يعمل المعلم على ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تطبيق طرائق وأساليب تدريس حديثة تسهم في تنمية مهارات التفكير المختلفة كالتفكير الناقد وحل المشكالت‬
‫واإلبداع واكتساب المفاهيم ونحوها ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصميم أنشطة تعلم ومشكالت تدريسية ( داخل الصف وخارجه ) يمارس من خاللها الطالب مهارات التفكير‬
‫المتنوعة ‪.‬‬
‫‪ - 3‬طرح العديد من األسئلة التي تثير أنواع ومستويات التفكير المختلفة لدى الطالب ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تشجيع الطالب على القيام بعمليات البحث واالستقصاء الكتشاف المعارف بأنفسهم ‪.‬‬
‫‪ - 5‬تشجيع الطالب على تحديد توجهاتهم وهواياتهم وميولهم والعمل على تنميتها وتعديلها بالطريقة المناسبة ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تشجيع الطالب وإكسابهم الثقة بأنفسهم والرفع من معنوياتهم وقدراتهم على اتخاذ القرار والدفاع عنه ‪.‬‬
‫‪ - 7‬تطبيق أساليب العمل الجماعي في ورش ومجموعات تكسب الطالب المهارات االجتماعية الالزمة ‪.‬‬

‫المعيار الثامن ‪ :‬يراعي المعلم الفروق الفردية بين طالبه بما يتناسب مع ميولهم واهتماماتهم واستعداداتهم‬
‫وخصائصهم األخرى ‪.‬‬
‫الدواعي والمبررات‬
‫يختلف المتعلمون في شخصياتهم من حيث القدرات واالستعدادات والمعارف السابقة ومن حيث الميول واالتجاهات‬
‫ونوع الذكاء ونمط التعلم وغيرها من عناصر الشخصية ‪ .‬ولضمان نجاح العملية التعليمية فإنه ال بد أن يتعامل المعلم‬
‫مع المتعلم بالطريقة التي تتناسب مع خصائصه ‪ ،‬وبالتالي فقد أصبح من الالزم لوظيفة التدريس إدراك الفروق الفردية‬
‫المختلفة وما يشمله ذلك من معرفة االتجاهات والميول وأنواع الذكاء وأنماط التعلم ومراعاتها ومحاولة التعامل المفيد‬
‫مع هذا االختالف والتنوع الذي يعد مدخالً مه ًّّ‪ًd‬م ا لنفسية الطالب ‪ ،‬وللتعامل اإليجابي معه ‪ .‬ومن شأن تلك المعارف‬
‫والمهارات في التعامل مع الفروق الفردية وتفريد التعلم ليناسب المتعلم أن تزيد من فاعلية عمل المعلم وأن تجعل بيئة‬
‫التعلم والفصل الدراسي والمدرسة بيئة محببة مفضلة لدى الطالب يرتاحون إليها ‪ .‬كما أن ذلك يساعد على تنمية‬
‫قدرات الطالب ومهاراتهم في االتجاه الذي يمكن أن يبدعوا فيه والذي يتناسب مع قدراتهم واستعداداتهم ومواهبهم‬
‫ورغباتهم ‪.‬‬
‫المتطلبات المعرفية‬
‫يجب أن يعرف المعلم ويفهم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬مفهوم الفروق الفردية وأنواعها من حيث القدرات واالستعدادات والميول والتوجهات ودورها في عملية التعلم‬
‫والتعليم ‪.‬‬
‫‪ -2‬األساليب العلمية للتعامل مع الفروق الفردية ‪.‬‬
‫‪ -3‬ميول طالبه وتوجهاتهم واهتماماتهم واستعداداتهم ‪.‬‬
‫‪ -4‬األساليب العلمية لتنمية الميول واالتجاهات ‪.‬‬
‫‪ -5‬مفهوم ومبادئ تفريد التعليم ‪.‬‬
‫‪ - 6‬مفهوم وأساليب التعلم لدى الطالب ونظريات الذكاء المتعدد ‪.‬‬
‫المبادئ التربوية‬
‫يؤمن المعلم ويثمن ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تأثير الفروق الفردية ودورها في عملية التعلم وأهمية مراعاتها عند إعداد وتنفيذ أنشطة التعلم ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أهمية استثمار الميول والتوجهات لزيادة تحصيل الطالب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم في االتجاه المناسب ‪.‬‬
‫المعايير األدائية‬
‫يعمل المعلم على ‪:‬‬
‫‪ - 1‬التعرف على مستويات طالبه وخصائصهم الفردية من حيث المعارف واالستعدادات السابقة والمهارات والقدرات‬
‫التي يمتلكونها والفروق بينهم في ذلك ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصميم وتنفيذ أنشطة وخبرات تعلم متنوعة لتتناسب مع ميول الطالب واستعداداتهم ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تنويع طرائق وأساليب التدريس لتتوافق مع أساليب التعلم المختلفة لدى الطالب ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تنويع أدوات وأساليب القياس لتالئم ميول الطالب وقدراتهم المختلفة ‪.‬‬
‫‪ - 5‬اإلسهام في دراسة حاالت الطالب ضعيفي التحصيل وتخطيط وتنفيذ البرنامج واألنشطة المناسبة لتحسين مستوياتهم‬
‫‪.‬‬
‫‪ - 6‬المشاركة في دراسة حاالت الطالب المتفوقين والموهوبين وتخطيط وتنفيذ البرامج واألنشطة المناسبة لهم ‪.‬‬

‫المعيار التاسع ‪ :‬يدير المعلم الصف الدراسي وينظم ويرتب عناصره ويعالج األخطاء فيه بطريقة تساعد على زيادة‬
‫تحصيل الطالب وتنمية شخصياتهم ‪.‬‬
‫الدواعي والمبررات‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تعد إدارة الصف – وبيئة التعلم عموما – من أهم العقبات التي تواجه الكثير من المعلمين خصوصا المبتدئين منهم ‪.‬‬
‫كما أن لتنظيم تلك البيئة وترتيب عناصرها األثر الكبير في تحسين التعلم وزيادة فاعلية التدريس ‪ .‬وال تقتصر إدارة‬
‫ً‬
‫وهادئة تماما ً ‪ ،‬ولكن‬ ‫ً‬
‫صامتة‬ ‫بيئة التعلم على ضبط الفصل ومعاقبة الطالب الخارجين عن النظام بحيث يشكل الصف ً‬
‫بيئة‬
‫األمر أوسع من ذلك ‪ .‬فضبط الطالب هو أحد عناصر إدارة بيئة التعلم ‪ .‬وال يعني الضبط جعل الطالب صامتين مستقبلين‬
‫فقط بل ال بد من جعلهم عناصر متفاعلة ومشاركة وفق اإلجراءات والضوابط المناسبة ‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك فإن هناك‬
‫أموراً أخرى ينبغي مراعاتها كاالهتمام بإشاعة جو المودة واألخوة واالحترام والطمأنينة والعدل بين الطالب ‪ ،‬وتنظيم‬
‫مريحة للطالب ‪ ،‬وتقسيم الوقت بطريقة مناسبة ‪ ،‬واستغالله بفعالية ‪ ،‬وتوضيح األنظمة‬ ‫ً‬ ‫البيئة الحسية للتعلم وجعلها‬
‫واإلجراءات التي يسير عليها الفصل للطالب وحثهم على التمسك بها ‪ ،‬ومعالجة السلوكيات الخاطئة بالطريقة المناسبة‬
‫والحكيمة ‪.‬‬
‫المتطلبات المعرفية‬
‫يجب أن يعرف المعلم ويفهم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عناصر إدارة الصف وبيئة التعلم وقواعدها وإجراءاتها مثل وضع التعليمات واإلرشادات وتقسيم الوقت واستغالله‬
‫بفاعلية ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أساليب التعامل األخوي مع الطالب وما يشمله من احترام وتقدير متبادل وعدالة في التعامل ‪.‬‬
‫‪ -3‬تنظيم البيئة الحسية للتعلم وجعلها مريحة للطالب ‪.‬‬
‫‪ -4‬توزيع أنشطة التعلم والمشاركات الطالبية ( زمانّ‪ًًّd‬يا و مكانّ‪ًًّd‬يا ) ‪.‬‬
‫‪ - 5‬األساليب المناسبة لمعالجة المشكالت والسلوكيات السلبية واألخطاء التي يرتكبها الطالب ‪.‬‬
‫المبادئ التربوية‬
‫يؤمن المعلم ويثمن ‪:‬‬
‫‪ - 1‬أهمية اإلدارة الفاعلة للصف إليجاد بيئة تعلم وتربية مناسبة ‪.‬‬
‫‪ -2‬أهمية انضباط الطالب وتأدبهم واتباعهم لألنظمة والتعليمات ‪.‬‬
‫‪ -3‬أهمية إدارة الوقت للتعليم وضرورة استغالله فيما يفيد ‪.‬‬
‫‪ - 4‬القيمة التربوية الستخدام مبدأ الثواب والعقاب باألسلوب المناسب ‪.‬‬
‫‪ -5‬ضرورة احترام الطالب والحفاظ على معنوياتهم وكرامتهم ‪.‬‬
‫‪ -6‬أهمية التوزيع المناسب ألنشطة التعلم ‪.‬‬
‫المعايير األدائية‬
‫يعمل المعلم على ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تحديد التعليمات واألنظمة الخاصة بالعمل داخل الفصل وتوضيحها للطالب في البداية والتأكيد عليها كلما لزم األمر ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقسيم الوقت الخاص بالدرس بما يتناسب مع أهداف الدرس وأنشطته ‪.‬‬
‫‪ - 3‬االستغالل األمثل لوقت الدرس بما يتوقع أن يعود على الطالب بالفائدة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬معالجة األخطاء الصادرة من الطالب بالحكمة والطريقة المالئمة ‪.‬‬
‫‪ - 5‬توفير البيئة الحسية المناسبة في الفصل من أجهزة وإضاءة وتهوية وتوزيع أماكن الجلوس ونحوها ‪.‬‬
‫‪ - 6‬توفير بيئة معنوية في الفصل يشعر فيها الطالب باالحترام والتقدير واألخوة والعدل بعيداً عن كل ما ينتقص من‬
‫شخصياتهم ‪.‬‬
‫‪ - 7‬تنظيم مشاركات الطالب وأنشطة التعلم في جو علمي تفاعلي بعيداً عن الفوضوية والعشوائية ‪.‬‬

‫المعيار العاشر ‪ :‬يعد المعلم الوسائل والتقنيات التعليمية ويستخدمها في دروسه بما يزيد من فاعلية التعلم ‪.‬‬
‫الدواعي والمبررات‬
‫لقد أصبح لوسائل وتقنيات التعليم دورها المهم والمؤثر في عملية التعليم ‪ .‬فكثير من الدروس تحتاج إلى توظيف العديد‬
‫من الوسائل والتجهيزات والتقنيات الحديثة من حاسب آلي وإنترنت وغيرها ‪ .‬ومن شأن تلك الوسائل والتقنيات أن‬
‫تحقق العديد من الفوائد العلمية كإيضاح األفكار والمعارف المطروحة وتيسيرها ‪ ،‬وجذب انتباه المتعلمين ‪ ،‬وجعل‬
‫الدروس أكثر تشويقا ً وبيئة التعليم أكثر إمتاعا ً ‪ ،‬وإكساب الطالب العديد من المهارات للتعامل مع تلك األجهزة والتقنيات‬
‫واستخدامها ‪ ،‬ونقل جزءٍ كبير من مهام التعلم إلى الطالب ‪ ،‬وبناء المتعلم الذاتي ‪ ...‬ونحو ذلك من الفوائد ‪ .‬ومن هنا‬
‫فقد ظهرت في اآلونة األخيرة أنواع حديثة من تلك الوسائل والتقنيات وازداد توظيفها في عملية التعليم والتعلم داخل‬
‫الصف وخارجه ‪ .‬وقد استلزم ذلك من المعلم اإللمام بتلك الوسائل والتقنيات ومعرفة أنواعها ومهارات استخداماتها‬
‫وتوظيفها التوظيف المناسب في دروسه بما يتالءم مع عناصر العملية التعليمية ويحقق أهدافها ‪.‬‬
‫المتطلبات المعرفية‬
‫يجب أن يعرف المعلم ويفهم ‪:‬‬
‫‪ -1‬أنواع الوسائل التعليمية وخصائصها وفوائد كل نوع ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أساليب وقواعد استخدام الوسائل التعليمية في الصف الدراسي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬أنواع التقنيات الحديثة التي يمكن استخدامها في تدريس المادة وأساليب وقواعد استخدامها ‪.‬‬
‫‪ - 4‬أساليب وطرائق التدريس المعتمدة على الحاسب اآللي من حيث التخطيط والتنفيذ ‪.‬‬
‫‪ - 5‬دمج التقنيات الحديثة في عمليات التدريس للمقرر الذي يقوم بتدريسه ‪.‬‬
‫المبادئ التربوية‬
‫يؤمن المعلم ويثمن ‪:‬‬
‫‪ -1‬أهمية الوسائل والتقنيات وفوائدها للتعلم ‪.‬‬
‫‪ - 2‬ضرورة مراعاة القواعد والمبادئ التربوية الخاصة بإعداد الوسائل التعليمية واستخدامها في الصف الدراسي ‪.‬‬
‫‪ -3‬االستخدامات المتنوعة للتقنية الحديثة في التعليم ‪.‬‬
‫‪ - 4‬إكساب الطالب مهارات التعامل مع التقنية الحديثة بغية تحسين التعلم وإعداد المتعلم للحياة العملية ‪.‬‬
‫المعايير األدائية‬
‫يعمل المعلم على ‪:‬‬
‫‪ - 1‬إعداد أو اختيار الوسائل التعليمية المناسبة لدروسه و استخدامها وفق المبادئ التربوية ‪.‬‬
‫‪ - 2‬دمج التقنيات الحديثة المتاحة في دروسه لتفعيل عملية التعلم وربطها بالواقع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توعية الطالب بأهمية المصادر األخرى للمعارف المتصلة بالمقرر وإرشادهم إلى أماكنها ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تعويد الطالب على استخدام تقنيات ووسائل التعلم وحثهم على التعلم الذاتي بوساطتها ‪.‬‬
‫‪ - 5‬المحافظة على الوسائل والتقنيات الموجودة وتوجيه الطالب بذلك ‪.‬‬
‫‪ - 6‬إتباع احتياطات األمن والسالمة في التعامل مع الوسائل واألجهزة والمواد التعليمية ‪.‬‬
‫‪ - 7‬مراعاة الضوابط والمعايير المهنية واألخالقية في التعامل مع تقنيات الحاسب والمعلومات ونحوها ‪.‬‬

‫يقو م المعلم تعلم الطالب باستخدام األساليب واألدوات المناسبة في القياس والتقويم التربوي ‪.‬‬
‫المعيار الحادي عشر ‪ّ :‬‬
‫الدواعي والمبررات‬
‫للقياس والتقويم التربوي دوره الحيوي في العملية التربوية ‪ ،‬إذ هو األداة والوسيلة المناسبة التي تود القائمين على‬
‫تلك العملية بمدى تحقيقها ألهدافها وأوجه القوة والضعف فيها ومدى حاجاتها للتعديل والتحسين ‪ .‬فالقياس ليس غايةً‬
‫بشكل‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫وسيلة لتطوير عملية التعليم والتدريس خاصة ‪ .‬والتقويم عملية مستمرة يمارسها المعلم‬ ‫في حد ذاته بل هو‬
‫يومي من خالل األسئلة واألنشطة ويستمر ليشمل االختبارات الشهرية والفصلية وغيرها ‪ .‬وللقياس والتقويم أساليبه‬
‫وأدواته المتعددة كاالختبارات والمقابلة والمالحظة ونحوها ‪ .‬ولكل أداة وأسلوب خصائص ومميزات ‪ ،‬وعيوب ‪،‬‬
‫وقواعد الستخدامه ‪ ،‬ومواطن يحسن استعماله فيها ‪ .‬ومن شأن تنوع وتعدد تلك األدوات أن تعطي المعلم صور ًة‬
‫واضحة عن مدى تقدم طالبه في المجاالت المختلفة ‪ ،‬وأن تبين مواطن الضعف لديهم وما يحتاج منها إلى معالجة ‪.‬‬
‫ويمتد دور القياس والتقويم ليشمل تبصير المعلمين بأوجه القوة والضعف في أدائهم الشخصي مما يسهم في عملية‬
‫التقويم الذاتي التي يجب أن يطبقها المعلم لمعرفة ما يحتاج إليه من معارف أو مهارات ‪.‬‬
‫المتطلبات المعرفية‬
‫يجب أن يعرف المعلم ويفهم ‪:‬‬
‫‪ -1‬مفاهيم وأساس وفوائد القياس والتقويم ‪.‬‬
‫كل منها ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أنواع وأدوات وأساليب القياس والتقويم التربوي وخصائص واستخدامات ٍ‬
‫شاملة االختبارات بأنواعها واالستبيانات وبطاقات المالحظة ومعايير ذلك ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -3‬كيفية تصميم تلك األدوات‬
‫‪ - 4‬طريق تحليل وتفسير الدرجات والبيانات واالستفادة من نتائجها ‪.‬‬
‫المبادئ التربوية‬
‫يؤمن المعلم ويثمن ‪:‬‬
‫‪ - 1‬أهمية القياس والتقويم للعملية التعليمية وفوائده للطالب وللمعلم ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أهمية تنويع أدوات القياس لتتوافق مع نوعية األهداف المطلوب قياسها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬ضرورة تفسير البيانات وأهميتها في تحليل عملية التعليم والتغذية الراجعة ‪.‬‬
‫المعايير األدائية‬
‫يعمل المعلم على ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تشخيص مستويات طالبه للوقوف على معارفهم ومستوياتهم وخبراتهم السابقة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬قياس تحصيل الطالب لما يتم تقديمه في الدروس اليومية وتوظيف نتائجه ‪.‬‬
‫‪ - 3‬توضيح معايير وأساليب التقويم التي سيتم استخدامها وشرحها للطالب ‪.‬‬
‫‪ - 4‬تنويع أدوات القياس والتقويم من اختبارات مقالية وموضوعية وشفوية وأدائية لتتوافق مع الهدف والمحتوى‬
‫المطلوب قياس التحصيل فيه ‪.‬‬
‫‪ - 5‬تصميم أدوات القياس والتقويم وفق القواعد الصحيحة ‪.‬‬
‫‪ - 6‬تهيئة األجواء المناسبة ألداء االختبارات – وغيرها من أساليب التقويم – من النواحي الحسية والمعنوية ‪.‬‬
‫‪ -7‬تصحيح اإلجابات بطريقة علمية ‪.‬‬
‫‪ - 8‬تفسير وتحليل درجات االختبارات وغيرها وتزويد الطالب بالتغذية عن أدائهم ‪.‬‬
‫‪ - 9‬تنمية الشعور بالتقويم الذاتي لدى الطالب وتطوير مهاراتهم في ذلك ‪.‬‬
‫‪ - 10‬استخدام نتائج القياس والتقويم لتقويم أدائه في التدريس وتخطيط دروسه وأنشطته بطريق ٍة أفضل ‪.‬‬

‫المعيار الثاني عشر ‪ :‬يسهم المعلم بإيجابية في األنشطة المتنوعة التي تنفذها المدرسة ‪.‬‬
‫الدواعي والمبررات‬
‫لألنشطة المدرسية التي تنظمها المدارس لطالبها دورها الكبير في إكساب هؤالء الطالب العديد من المهارات والمعارف‬
‫بشكل كبير في بناء شخصيات الطالب وصقل مواهبهم وهواياتهم ‪ .‬وتتنوع تلك األنشطة وتتعدد لتشمل‬ ‫ٍ‬ ‫التي تسهم‬
‫النشاط المسرحي واإلذاعي والفنون والزيارات الخارجية واألنشطة الرياضية والعلمية واالجتماعية والكشفية والتدريب‬
‫الطالبي والبرامج العامة ‪ ،‬وغيرها من جماعات األنشطة ذات االهتمامات المتعددة ‪ .‬وللمعلم دوره الكبير في التعاون في‬
‫تخطيط وتنفيذ تلك األنشطة بالتعاون مع إدارة المدرسة ومسؤولي األنشطة و زمالئه المعلمين ‪ .‬فدور المعلم ال يقتصر‬
‫على أدائه داخل الفصل الدراسي ‪ ،‬بل يمتد لتشمل العديد من األنشطة واألعمال داخل المدرسة وخارجها ‪.‬‬
‫المتطلبات المعرفية‬
‫يجب أن يعرف المعلم ويفهم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬فوائد األنشطة المدرسية المتنوعة للطالب ودروها في حياتهم الدراسية والمستقبلية ‪.‬‬
‫‪ -2‬مبادئ تخطيط وتنفيذ وتقويم األنشطة المدرسية ‪.‬‬
‫المبادئ التربوية‬
‫يؤمن المعلم ويثمن ‪:‬‬
‫‪ - 1‬أهمية األنشطة المدرسية في بناء شخصية الطالب وصقل مهاراته وقدراته وتنمية ميوله ‪.‬‬
‫‪ - 2‬دور التخطيط والتنفيذ العلمي والمبرمج لتلك األنشطة في نجاحها ‪.‬‬
‫المعايير األدائية‬
‫يعمل المعلم على ‪:‬‬
‫‪ - 1‬اإلطالع على أنواع وبرامج األنشطة المنفذة داخل المدرسة وخارجها وحث الطالب على المشاركة فيه ‪.‬‬
‫‪ - 2‬اإلسهام – قدر اإلمكان – في تخطيط األنشطة المدرسية وتنفيذها وتقويمها ‪.‬‬

‫المعيار الثالث عشر ‪ :‬يتعاون المعلم مع العاملين في المدرسة من إدارة المدرسة والزمالء والمرشد الطالبي والمشرف‬
‫التربوي بما يحقق روح الفريق ‪.‬‬
‫الدواعي والمبررات‬
‫ال تقتصر مهام المعلم على أدائه داخل الفصل الدراسي ‪ ،‬بل تمتد لتشمل العديد من األنشطة واألعمال داخل المدرسة ‪.‬‬
‫رغبة في تسيير أمور المدرسة‬‫ً‬ ‫ومن ضمن تلك األنشطة األعمال اإلدارية التي يوكلها إليه مدير أو وكيل المدرسة‬
‫وتسهيالً لتعلم الطالب وتوفير البيئة المناسبة لهم ‪ .‬ويضاف إلى ذلك التعاون مع المعلمين اآلخرين وأمين المكتبة‬
‫ومسؤول التقنيات – إن وجدا – بما يسهم في تحسين العمل وتطويره ‪ .‬كما أن المرشد الطالبي في المدرسة أيضا ً‬
‫بحاجة إلى تعاون المعلمين معه في مواجهة العقبات والمشكالت التي تواجه الطالب ‪ .‬ولمجالس اآلباء والعالقات مع‬
‫األسرة أيضا ً أهميتها الكبيرة في تكامل الجهود بين المدرسة والمنزل بغية الوصول إلى األهداف المشتركة ‪ .‬فالعمل في‬
‫المدرسة – إذن – متكامل ٌ ومشترك مما يوجب أن يكون هناك تفاهم وتنسيق بين أطراف هذا العمل ‪ .‬ويقتضي ذلك أن‬
‫يفهم كل طرف طبيعية عمل اآلخر واألدوار المناطة به والقواسم المشتركة بين أعمال وأدوار األطراف جميعا ً ‪ .‬إن‬
‫كثير من األحيان إلى خلق سوء فهم ومشكالت بين أطراف العملية‬ ‫فقدان هذا التفاهم والعمل المشترك يؤدي في ٍ‬
‫التعليمية مما يؤدي في النهاية إلى فشلها في تحقيق أهدافها المنشودة ‪.‬‬
‫المتطلبات المعرفية‬
‫يجب أن يعرف المعلم ويفهم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬معلومات أساسية حول اإلدارة المدرسية و وظائفها وأنماطها ‪.‬‬
‫‪ - 2‬معارف أساسية حول أسس اإلشراف التربوي وأساليبه و وظائفه ‪.‬‬
‫‪ - 3‬معارف أساسية حول مفهوم اإلرشاد الطالبي وأهميته و وظائفه ‪.‬‬
‫‪ - 4‬معارف أساسية حول تقنيات التعليم والمكتبات المدرسية ‪.‬‬
‫‪ -5‬األعمال اإلدارية المطلوبة من المعلم ‪.‬‬
‫‪ - 6‬سبل التواصل مع أولياء األمور و وسائل تفعيل مجالس اآلباء ‪.‬‬
‫‪ - 7‬البرامج والمهام التي ينفذها اإلرشاد الطالبي في المدرسة ‪.‬‬
‫المبادئ التربوية‬
‫يؤمن المعلم ويثمن ‪:‬‬
‫‪ - 1‬أهمية العمل الجماعي والتعاون مع األطراف األخرى في نجاح العلمية التربوية ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أهمية اإلدارة المدرسية واإلشراف التربوي وأثرهما في نجاح وتطوير العلمية التعليمية ‪.‬‬
‫‪ - 3‬أهمية اإلرشاد الطالبي وأثره في حل المشكالت وتذليل الصعوبات التي تواجه الطالب ‪.‬‬
‫‪ - 4‬ضرورة التكامل بين المدرسة واألسرة والدور الكبير لألسرة من الناحية التربوية والتعليمية ‪ .‬وأهميتها في رفع‬
‫مستوى الطالب وتنفيذ برنامج المدرسة على الوجه األكمل ‪.‬‬
‫المعايير األدائية‬
‫يعمل المعلم على ‪:‬‬
‫‪ - 1‬التعاون مع إدارة المدرسة وتنفيذ المهام والواجبات التي يعهد إليه بها ‪.‬‬
‫‪ - 2‬االطالع على البرامج التي ينفذها اإلرشاد الطالبي والمشاركة فيها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تزويد اإلرشاد الطالبي بالمعلومات التي يحتاج إليها عن حاالت الطالب الذين يحتاجون المساعدة ‪ ،‬واإلسهام في‬
‫تنفيذ ما يطلب منه من مهام في سبيل حل مشكالتهم ‪.‬‬
‫‪ - 4‬اإلسهام بفاعلية في مجالس اآلباء ‪ ،‬والتواصل اإليجابي مع أولياء األمور لما فيه مصلحة الطالب ‪.‬‬
‫‪ - 5‬التعاون مع العاملين اآلخرين في المدرسة كأمين المكتبة ومشرف مصادر التعلم ونحوها بما يسهم في تحسين‬
‫عملية التعليم ‪.‬‬
‫‪ - 6‬التعامل مع المشرف التربوي بروح األخوة والتعاون واالستفادة من توجيهاته وإرشاداته ‪.‬‬

‫المعيار الرابع عشر ‪ :‬يعمل المعلم على تطوير نفسه مهنيا ً ‪.‬‬
‫الدواعي والمبررات‬
‫ال شك أن متابعة التطورات ومالحقتها أم ٌر مهم للمعلم ‪ ،‬كي يساير العصر ويحقق المزيد من الفاعلية والتأثير والنجاح‬
‫في مجال عمله ‪ .‬ويمكن للمعلم تحقيق ذلك عن طريق متابعة ما يستجد من أبحاث ودراسات ومؤلفات ‪ ،‬وذلك حضور‬
‫للندوات والمؤتمرات واالجتماعات و ورش العمل والدورات التدريبية التي تتصل بعمله ‪ .‬وقد تكون تلك الفعاليات‬
‫متصلة بتخصصه العلمي أو بالمجال التربوي أو بمجال الثقافة والمعارف العامة وتطوير الذات والتنمية البشرية التي‬
‫يلزم المعلم امتالكها ‪ .‬و ال شك أن تعاون المعلم مع مدير المدرسة ومع المشرف التربوي ومع الزمالء ومع مختص‬
‫تقنيات التعليم أو مصادر التعلم من شأنه أن يسهم في تطوير أداء المعلم ونموه المهني عن طريق ما يقدمونه إليه من‬
‫مالحظات وتوجيهات من شأنها أن تطور بعض أوجه األداء لديه ‪ .‬كما أن التقويم الذاتي الذي يتعرف من خالله المعلم‬
‫على طبيعة ومستوى أدائه ‪ ،‬وكذا نقاط القوة والضعف لديه أم ٌر مهم للمعلم ليطور مستواه وينمي معارفه ومهاراته‬
‫بغية تجاوز نقاط الضعف التي يعاني منها ‪.‬‬
‫المتطلبات المعرفية‬
‫يجب أن يعرف المعلم ويفهم ‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ - 1‬أهم الوسائل والقنوات التي يمكن من خاللها تنمية المعلم مهنيا كاإلصدارات الحديثة والندوات والمؤتمرات و ورش‬
‫العمل والجمعيات العلمية وغيرها ‪.‬‬
‫‪ - 2‬دور المشرف التربوي ومدير المدرسة في تطوير معارف ومهارات المعلم ‪.‬‬
‫‪ -3‬أساليب و وسائل النمو الذاتي للمعلم ‪.‬‬
‫المبادئ التربوية‬
‫يؤمن المعلم ويثمن ‪:‬‬
‫‪ - 1‬أهمية تطوير المعلم لمعارفه ومهاراته في المجال التربوي والتخصصي والثقافي ودورها في أداء واجباته على‬
‫الوجه األكمل ‪.‬‬
‫‪ - 2‬مسايرة المستجدات والتطور السريع والدائم في المجاالت المعرفية والتخصصية ‪.‬‬
‫‪ - 3‬أهمية التعاون مع المشرف التربوي ومدير المدرسة ودورهما في تحسين أداء المعلم وتطوير مستواه ‪.‬‬
‫‪ - 4‬أهمية التقويم الذاتي في التعرف على نقاط القوة والضعف في أداء المعلم ‪.‬‬
‫المعايير األدائية‬
‫يعمل المعلم على ‪:‬‬
‫‪ - 1‬اإلطالع على اإلصدارات العلمية من كتب ومنشورات في مجال تخصصه العلمي وفي المجالين التربوي والثقافي‬
‫واإلفادة منها ‪.‬‬
‫‪ - 2‬حضور الندوات والمحاضرات والدورات التدريبية و ورش العمل التي ترتبط بعمله ‪.‬‬
‫‪ - 3‬التعاون مع مدير المدرسة ومع المشرف وتلقي توجيهاتهم وإرشاداتهم بما يطور أداءه ‪.‬‬
‫‪ - 4‬المشاركة في األبحاث والدراسات التربوية المرتبطة بعمله ‪.‬‬
‫‪ -5‬تقويم نفسه ذاتيا ً بتحليل أدائه في التدريس والتعرف على نقاط القوة والضعف وتخطيط وتنفيذ الحلول المناسبة لذلك‬
‫‪.‬‬

‫المرجع ‪ :‬معايير عناصر العملية التعليمية ‪ ،‬الجزء األول ‪ ،‬من إصدار وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية‬
‫– وكالة التخطيط والتطوير – اإلدارة العامة للبحوث ‪ ،‬الطبعة األولى لعام ‪1429‬هـ ‪2008 -‬م ‪ ،‬ص ‪ – 24‬ص ‪53‬‬

‫المصدر‪ :‬منتديات جودة التعليم‪ - ‬من قسم‪ :‬قضايا تعليمية بين الطرح والحل‬

You might also like