Professional Documents
Culture Documents
الوعي
الوعي
خالله( .ميرلوبونتي /هوسرل/سارتر) ،او قد يحيل على معنى الموضوع :هل يستوفي الوعي حقيقة اإلنسان ؟
"الوعي بالذات" بما وعي متحقق للذات في التاريخ (هيقل/
ماركس /التوسير) . - 1مرحلة الفهم :مقاربة مفهومية لسؤال الموضوع .
-حقيقة االنسان :ماهيته – جوهره – ما به يكون االنسان مهارة :استخراج شبكة المفاهيم.
انسانا .. [الهدف :االقتدار على :رصد المفاهيم األساسية -.تمثل العالقات
-اإلنســان :كائن متعدد االبعاد فهو كائن بيوثقافي ،حيوان ناطق الرابطة بينها -.االنتقال من الفكرة العامة إلى المفهوم أو استبدال
/كائن عاقل /كائن الرغبة /كائن رامز /كائن صانع /حيوان تعريف عفوي لكلمة بتعريف مؤسس عقليا .حتى نكون قادرين
سياسي او مدني /كائن الواعي /كائن االرادة الجسدية او الوعي على تحديد المفهوم في سياقه الفلسفي].
الزائف...
-الكشف عن المفاهيم في ضوئها : المطلوب في هذا المستوى بحث داللي في مصطلح وعي
-لو تأملنا دالليا في هذه المفاهيم و حاولنا حصر معانيها بشكل .conscience
مدقق كيف يمكن أن نحددها ؟ -تفكيك الكلمات المفاتيح و البحث في معانيها ودالالتها :
الموضوع إذن يبحث في مدى صحة االعتبار القائل بأن الوعي مالحظة :يهمنا في هذا المستوى قبول كل التعريفات دون استثناء
هو حقيقة ماهية اإلنسان وماهيته ام ان له ابعاد اخرى يتحدد بها؟ حتى و إن كانت متداخلة في اتجاه تبيان دور حركة المفهمة في
(أي معرفة ان كان الوعي يختزل كل ماهية اإلنسان؟). بناء مجال داللي موحد قد يخفي متناقضاته.
هل :صيغة سؤال بسيطة تحيل على افتراض موقفين متقابلين او
-ما طبيعة العالقة بين المفاهيم ؟ (و هنا يمكن أن نفصل القول
امكانيتين للحل.
في العالقات المنطقية ) حينما نقول ما طبيعة العالقة بين[ الوعي
(مع امكانية ثالثة للتاليف = عنصر تشجيع).
] و [ حقيقة االنسان ] ؟ ما هي العالقات الممكنة بينهما ؟ ّ
-يستوفي :استوفى ،استكمل ،استنفذ و فيها الوفاء نقول وفى
[يمكن تفصيل العالقات الممكنة كالتالي :عالقة شرطية ،جدلية،
بدينه ،و استوفى حقه .
عالقة تقابل او تناقض -تماثل ،تماه ،اختالف ،تالزم و تطابق ]...
-الوعي :هو المفهوم المركزي في السؤال ..لذا يجب استعراض
-ما طبيعة العالقة بين المفاهيم ؟
كل دالالته .ف"من الناحية اللغوية ،تعني كلمة "وعي" "أن نعرف
إن العالقة هي عالقة تطابق إذ أن الذي يسأل عنه الموضوع هو:
معًا"" ،معرفة مشتركة" .الوعي ،في معناه العام ،هو المعرفة
هل تطابق خاصية الوعي ماهية اإلنسان؟ ( يؤكد ذلك كلمة
الداخلية المباشرة بأن اإلنسان لديه مشاعره وأفعاله وأفكاره .إنها
يستوفي) والتطابق يعني التساوي :هل تساوي ماهية اإلنسان
كلية تجعل من الممكن أن ندرك في نفس الوقت ما يحدث فينا
الوعي ؟
وخارجنا"(تعريف الموسوعة الكونية) .1وبهذا المعنى تفهم الفلسفة
مفهوم الوعي في معنى أرحب من التّصوّ ر العادي له .مثال :أنا
* إنشغال يتعلق بفهم السؤال المطروح و تحديد المطلوب :
ي هذاأقول إني واع بأنّي موجود في مكتبي و بأنّي أمسك بين يد ّ
مهارة :االنتباه إلى صيغة المساءلة [.الهدف :أن نصبح قادرين الكتاب .بهذا المعنى يصبح الوعي شاهدا على الوجود .انّه اذن
على -قراءة المواضيع قراءة صارمة و دقيقة -التفطن إلى الحدس ّ
الذي يتع ّرف به الفكر على ادراكاته و أفعاله .هناك اقتران
خصوصية كل موضوع و تجنب الخلط بين المواضيع المتشابهة الذات اإلنسانية .وهذا يحيلنا علىوثيق بين مقولة الوعي و مفهوم ّ
.حتى يتعين علينا تحديد المطلوب وان نصبح قادرين على معنى االنية وحقيقتها .وعبارة وعي التي يسال عنها الموضوع قد
إستخالص المطلوب الذي يتعين عليه بحثه ]. تحيل على دالالت متعددة في عالقة بما تناوله درس االنية
وذلك بالتفكير في السؤال ذاته: والغيرية .فهي تحيل على معنى العقل او التفكير الذي تعتبر
-كيف وردت صيغة الموضوع ؟ النفس بما هي جوهر تحيل عليه (افالطون /ارسطو /ديكارت).
-ضمن أية مجال يمكن تنزيله ؟ او يحيل على معنى الوعي السيكولوجي بما هو (االنا) الموجه
-عن ماذا يسال الموضوع ؟ ما المطلوب إذن ؟ لسلوكنا والمتحكم في توازننا النفسي واالجتماعي في مغالبة
هل هو يسأل عن: ألوامر االنا االعلى من ناحية ولرغبات الهو (الالوعي ) من ناحية
* تحديد مفهوم. ثانية (فرويد /فروم /رايش /يونغ /ريكور ) او يحيل على معنى
* بيان محدودية اطروحة ما . االدراك بما هو "وعي قصدي" وعي متجسد يتم في الجسد ومن
* بيان امكانية أطروحة من حيث شروط وجاهتها.
1
* مفارقة قصد تجاوز تناقضها الظاهري. Etymologiquement, le mot "conscience" signifie "savoir
ensemble", "savoir rassemblé" (cum scientia). La conscience, au
* شروط مشروعية قول ما. sens général, est le savoir intérieur immédiat que l'homme possède
تنزيل الموضوع ضمن إحدى هذه الخانات: de ses propres sentiments, actes et pensées. C'est une faculté qui
permet de saisir à la fois ce qui se passe en nous et hors de nous.
1
انجاز االستاذ الهادي عبد الحفيظ (أبوناظم المرزوقي) – معهد حي االمل قابس
يبدو إذن أن للمسألة تفرعات خطيرة إن على مستوى الوجود أو هذا الموضوع يتنزل ضمن الخانة الثالثة .ما الذي يشرع تنزيله
على مستوى المعرفة إذ الثابت أن المعرفة تبدأ مع الحواس و ربما ضمنها ؟
تنتهي فيها .أليس تحسس االنسان لوجوده في العالم ينعكس في أوال :هو يتعلق بأطروحة فلسفية ترى في الوعي حقيقة اإلنسان.
االخر جسدا كان (رغبة او ارادة قوة او الوعي او وعيا متجسدا ) ثانيا :صيغة التساؤل "هل" :تبحث في اختبار هذه األطروحة أي
أو ذات اخرى (انسان اخر) ؟ . أن تبين امكان وجاهتها و حدودها .
إستخالص المطلوب :
مهارة :تحديد المشكل الفلسفي وفق لحظاته المنطقية (.الهدف: الموضوع إذن يتعلق باختبار موقف فلسفي و حتى عامي (مع عدم
أن نصبح قادرين على -صياغة المشكل صياغة سليمة ببناء المماهاة بينهما ألن الموقف الفلسفي موقف مؤسس ) يعتبر الوعي
عناصره اإلشكالية -وتمثل الوجه اإلحراجي فيه). حقيقة اإلنسان أي أن إنسانية اإلنسان تستنفذ من خالل الوعي (في
ابعاده االنطولوجية والسيكولوجية والفينومينولوجية والتاريخية ).
تصور لكيفية مباشرة هذه المهارة: - 2مرحلة التخطيط لــ:
اقتراح اإلجابة التي يمكن بناؤها حول هذا الموضوع.
استخالص اللحظات المنطقية التي يجب على اإلجابة أن أ) جوهر المقالة
تتبعها. *مقاربة فكرية للسؤال تتعلق بالكشف عن البعد اإلشكالي (تفكيكا
صياغة هذه اللحظات تساؤليا. و بناء).في اتجاه اظهار ما هو احراجي فيه.
البحث في الخيط الناظم بينها. مهارة :تتعلق بفهم السؤال فهما يم ّكن من بلورة مشكل فلسفي
ومن إبراز رهان التفكير فيه.
-اقتراح اإلجابة التي يمكن إثباتها للسؤال المطروح: [الهدف :أن يصبح المتعلم قادرا على :االنتقال من السؤال إلى
إن الوعي ال يمكن أن يستوفي كل ماهية اإلنسان .لماذا؟ ألن ماهية المشكل الفلسفي -االنخراط فعليا في التفكير في مشكل نتيجة وعيه
اإلنسان أشمل من الوعي أي أنه ال يمكن أن نتحدث عن تطابق بين بأنه مشكل أساسي له أبعاد وجودية و تبعات ايتيقية ال مجرد مسألة
الوعي و بين ماهية اإلنسان. شكلية أو نظرية].
كيف يكون اإلنسان أشمل من الوعي؟ ألن له ابعاد أخرى كالجسد تصور لكيفية مباشرة هذه المهارة:
والرغبة والتاريخ واالجتماع البشري. -استخالص المشكل الفلسفي من السؤال المطروح.
-استخالص اللحظات المنطقية التي يجب عليها أن تتّبعها هذه -تعيين تبعاته النظرية و العملية.
اإلجابة: أن نسأل:
-خاصية الوعي تستوفي ماهية اإلنسان . -كيف يكون هذا السؤال مشكال ؟ما الذي يثيره فينا ؟ لماذا يجب
-محدودية الوعي في استيفاء ماهية اإلنسان . علينا أن نفكر في هذا السؤال ؟ ما مقصد البحث فيه ؟ ع ّم يراهن
-التساؤل عن ماهية اإلنسان في ضوء غياب الوعي . الموضوع ؟ -ما هي الضمنيات التي يستند عليها نص الموضوع ؟
-صياغة اللحظات تساؤليا: أية تبعات يمكن استخالصها إذن ؟
أ) كيف يستوفي الوعي حقيقة اإلنسان ؟ استخالص المشكل الفلسفي من السؤال المطروح :
ب)هل يعني ذلك مماهاة تامة بين الوعي واإلنسان؟ أليس لإلنسان إن الموضوع يتعلق بماهية اإلنسان فهل ما به يكون اإلنسان إنسانا
أبعاد أخرى غير الوعي؟ هو البعد الواعي فيه فحسب ام ان لإلنسان أبعاد اخرى يتحدد بها؟
ج) أي تعريف لإلنسان في ضوء غياب الوعي او عجزه عن
استيفاء ماهيته ؟ من الواضح أن الموضوع يختبر مسلّمة التصنيف التفاضلي
للكائنات التي تسعى إلى إثبات التميز اإلنساني و ربما الشرف
[مهارة :البحث عن المواد التي ت ّمكن من معالجة المشكل في األنطولوجي على بقية الكائنات األخرى .
مستوى الحجج. إن صح أن الوعي هو ما يستوفي ماهية اإلنسان هل يعني غيابه
الهدف :أن نكون قادرين على -افتراض حجج مدعمة للموقف غياب اإلنسان ؟ هل يمكن أن نعتبر من هذا المنطلق أن المريض
المستبعد والموقف المثبت -توظيف أشكال الحجاج الفلسفي في العقلي (طالما أن العقل يغيبه ) ال ينتمي الى دائرة اإلنسانية؟ ثم هل
عملية البرهنة (برهان الخلف ،بالمماثلة ،المثال ،االستالل يمكن أن نعدم جميع أبعاد اإلنسان األخرى و نصنفها في هامش
المنطقي ،الحجة التاريخية.])..، "الماهية /المركز" الذي هو هنا الحياة الواعية ؟ ثم كيف يثبت
الوعي حقيقة االنسان أمام ما كشف عنه التحليل النفسي حين بين
-البحث في حجج مدعمة في حدود كل عنصر إشكالي : أن العقل أو الوعي ليس إال خاصية غيابها أكثر بكثير من
كيف يستوفي الوعي ماهية اإلنسان ؟ حضورها ؟
* يستوفي الوعي ماهية اإلنسان نظرا ألن:
2
انجاز االستاذ الهادي عبد الحفيظ (أبوناظم المرزوقي) – معهد حي االمل قابس
* برهان المماثلة :مثلما أن الغريزة هي التي يعرف من خاللها -ما يميز اإلنسان عن بقية الكائنات األخرى خاصية الوعي أساسا
الحيوان فإن العقل هو الذي يعرف من خالله اإلنسان و يتميز به إذ أن تعريف اإلنسان على أساس أنه حيوان عاقل أو ناطق مثال
عن بقية الكائنات األخرى .ومثلما تتحدد األفعال الحيوانية إنطالقا يثبت أن اإلنسان ينتمي إلى مملكة الحيوان على أن الفارق
من الغريزة فإن الفعل اإلنساني يتحدد من الوعي و من التفكير الجوهري الذي به ينفصل عنها هو العقل /الوعي.
بحيث يصبح العقل من هذه الزاوية هو الخاصية الجوهرية التي -النفس هي التي توطد شرف اإلنسان أنطولوجيا إذ هي التي من
تحدد ماهية اإلنسان . خاللها يشارف اإلنسان مرتبة األلوهية .
برهان إستنباطي :لو تتبعنا اإلنسان في مختلف تجلياته العملية و -النفس الجوهر المفكر او العاقل هو الذي من خالله يمارس
السلوكية ألدركنا أنها تصدر عن وعي و حرية أي أن الفعل اإلنسان فعالياته المعرفية تفكيرا و فهما و تصنيفا ...
اإلنساني يتميز عن الفعل الحيواني بخاصية العقل أساسا األمر * محدودية الوعي أمام إستيفاء ماهية اإلنسان.
الذي يسوّغ لنا اعتبار أن مابه يكون اإلنسان إنسانا هو العقل إذ إن الحدود التي يمكن رصدها أمام إستيفاء الوعي لماهية اإلنسان
ليست الغريزة مجال تميز ألنها ما يشترك فيه مع الحيوان . هي التالية :
برهان بالخلف :لو كان اإلنسان يتحدد في سلوكه و في فعله -إن الوعي أحد خصائص اإلنسان و ليس الخاصية الوحيدة التي
بضرورة ال يستطيع بحال من األحوال أن يحيد عنها العتبرنا أن يمكن أن يعرف من خاللها.
اإلنسان حينها شبيه الحيوان إن لم يكن سليله ،ولكن لما كان -غياب الوعي أو زيفه ال يعني غياب إنسانية اإلنسان.
اإلنسان يعي فعله قبل أن يقوم به بل ويعي فعله أثناء القيام به ،فإن -اإلنسان ال يمكن أن يحصر ضمن بعد واحد هو الوعي ،فاإلنسان
الثابت حينها تميزه الجوهري عن الحيوان بخاصية العقل وحدها، أشمل من الوعي إنه كائن األبعاد المتعددة ،كبعده الحسي أو
إنها ما تشكل إنسانية اإلنسان بل إنها ما تستوفي ماهيته . الجسدي مثال هذا إلى جانب كونه كائن الرغبة و االرادة و التاريخ
حجج مضادة: ...
برهان بالمماثلة :مثلما أن اإلنسان كائن العقل فإنه أيضا كائن * إن صح أن الوعي ال يمكن أن يشمل كل ماهية اإلنسان فإن ذلك
الرغبة ومثلما أنه يصدر في سلوكه عن وعي وحرية فإن طابع يدفع إلى:
الضرورة فيه متخف حتى و إن وقع حجبه وراء ستار العقل و -البحث عن أنتربولوجيا بديلة تكشف عن كل أبعاد اإلنسان وال
التفكير. تحصرها ضمن بعد واحد:
برهان بالخلف :لو كان اإلنسان في فعله يصدر عن وعي وعن * اإلنسان كائن الرغبة (سبينوزا ) .
تفكير لكان كل سلوكه منزها عن الخطيئة بل ولكان كل تفكيره * اإلنسان كائن تاريخي ،اجتماعي ،ثقافي ،سياسي
منزها عن الخطأ لكن الخطأ و الخطيئة من الخصائص التي ال (....هيقل – ماركس – التوسير).
تغيب عن الفعل و عن التفكير اإلنساني لذلك تبدو خاصية العقل * االنسان كائن الالشعور (فرويد).
عاجزة عن إستيفاء ماهية اإلنسان كلها (تفكيرا و سلوكا) . * االنسان كائن الجسد (نيتشة -شوبنهاور -ميرلوبونتي )..
برهان بالمماثلة :مثلما أن اإلقرار بالمركزية األرض إقرار مشكل * االنسان كائن الرمز (كاسيرار)
في الفيزياء الحديثة ،كذلك فإن اإلقرار بإفتقاد العقل لخاصيته * االنسان كائن مركب ( سبينوزا – بول ريكور) ...الخ
المميزة التي تجعله الفارق األنطولوجي بين اإلنسان والحيوان -عدم القدرة على تحديد ماهية اإلنسان ال يعني عجز التعريفات
إضافة لإلعتبار التقليدي الذي يجعله كل ماهية اإلنسان ،إقرار التي صيغت حوله و إنما إفالت اإلنسان من كل حد.
يدفع إلى إيجاد تعريف بإمكانه أن يستوفي ماهية اإلنسان . * االستنتاج األول :إن كل هذه الخصائص هي التي تجعل من
اإلنسان إنسانا ،إذ أن ماهية اإلنسان أي ما به يكون هو هو ال تعدو
مهارة :استعمال المراجع و السندات الفلسفية: أن تكون من هذه الزاوية إال الوعي ذاته لذلك فإنه يعتبر كمال
-الهدف :أن نصبح قادرين على -تحديد المرجعيات الفلسفية التي اإلنسان و لذلك تستوفي هذه الخاصية كل ماهيته .
يمكن توظيفها -توظيف المرجع الفلسفي واستعماله استعماال وجيها * االستنتاج الثاني :يتضح إذن من خالل كل ما تقدم أن الوعي ال
. يعدو أن يكون إال صفة من صفات أخرى متكثرة تتناسج كلها ماهية
تصور لكيفية مباشرة هذه المهارة : اإلنسان فهل من تعريف لإلنسان -في ضوء زيف الوعي و
-تعيين المرجعيات التي يمكن توظيفها بحسب كل محدوديته -يستوفي ماهيته
عنصر . -مهارة الحجاج :تبين المقاربة الحجاجية والنقدية التي ينكشف
-صياغتها صياغة سليمة. عنها الموضوع .والهدف ان نكون قادرين على بناء موقف مؤسس
* يمكن توظيف فلسفة افالطون لكونه بين ان حقيقة االنسان في ضمن عرض تحليلي تأليفي ،نساير من خالله السؤال ونقف عند
النفس العاقلة التي تتحكم في الجسد (.او ارسطو او ابن رشد او حدوده ونتظنن عليه.
الفرابي او ابن سينا = النفس الناطقة حقيقة االنية ) . عرض الحجج :
3
انجاز االستاذ الهادي عبد الحفيظ (أبوناظم المرزوقي) – معهد حي االمل قابس
عليها وجوده .ومن هنا تكمن اهمية السؤال المعروض علينا * يمكن توظيف الفلسفة الديكارتية لكون الكوجيتو بين لنا أن
للتفكير(.نعيد طرح سؤال الموضوع). التفكير يحدد ماهية اإلنسان.
* يمكن توظيف فلسفة نيتشة ،لكونه كشف عن زيف استيفاء
اإلشكالية :مقاربة تتعلق بالقدرة على تحويل السؤال الى مشكل.
العقل لكل ماهية اإلنسان .
مقاربة فكرية واشكالية تهدف على تحويل السؤال الى مشكل * يمكن أيضا توظيف التحليل النفسي إذ كشف عن وجود منطقة
(أشكلة السؤال) .الهدف :أن نكون قادرين على التفكير في خفية (الالوعي) هي التي تتحكم في السلوك و في الفعل .
مسلماته وتبعاته ورهاناته قصد اظهار ما فيه من احراجات. * او موريس ميرلوبونتي والفينومينولوجيا المعاصرة التي كشفت
هل يستنفذ الوعي حقيقة اإلنسان أم أن الوعي ال يعدو أن يكون إال عن كوجيتو جديد يتحدد في الوعي القصدي المتعين في الجسد
بعدا من أبعاده المتكثرة ؟ وهل في غياب الوعي او انكشاف زيفه (الوعي المتجسد).
نكف عن القول بحقيقة لإلنسان؟ أليس االنسان وحدة واحدة ال * يمكن توظيف هيقل او ماركس لكونهما بينا ان تحقق الوعي
تستطيع خاصية أو بعد واحد ان يستوفيه حقه ويقول حقيقته؟ أم ان بالذات يتم في تعين الوجود التاريخي لإلنسان .
شرف االنسان ان يظل موضوع سؤال فلسفي مستمر حتى ال * يمكن توظيف بول ريكور في هذا المستوى لكونه قد أبان عن
يحنطه الخطاب العلمي؟. هاجس البحث في أنتربولوجيا بديلة تهتم بتعريف اإلنسان بعدما
ثبت أن العقل (الوعي ) ليس سوى خاصية من خاصيات اإلنسان .
الخاتمة :
*مقاربة تتعلق بالقدرة على تصور خاتمة لمقال فلسفي المقدمة * :مقاربة تتعلق بالقدرة على تصور مقدمة و تحريرها :
وتحريرها . [الهدف :أن نصبح قادرين على صياغة تمهيد للمقال يفكر في
دواعي طرح السؤال ومبرراته المنطقية والفلسفية.
[الهدف :أن نصبح قادرين على -صياغة الخاتمة بجعل الجواب
الذي تتضمنه رهين المسار الفكري العام الذي اتبعه خالل مالحظة :المقدمة تأتي حسب منطق العرض في البداية لكنها تأتي
الجوهر -تفادي الخواتم المسقطة والدغمائية والريبية .تصور بعد عمل تحضيري متكامل حول الموضوع حسب منطق البحث
لكيفية مباشرة هذا االنشغال -التعريف بالخاتمة من حيث الوظيفة و ].
من حيث المكونات ]
* البحث في دواعي طرح هذا اإلشكال .
-بناء خاتمة: تصور لكيفية مباشرة هذا اإلنشغال - :التفكير في ما يبرر طرح
يتضح إذن أن اإلنسان ال يمكن أن يحصر ضمن بعد واحد من السؤال (دواعي السؤال)
أبعاده المتعددة ،بحيث يبدو من الالمشروع أن نجعل من الماهية -عرض اإلمكانيات المختلفة لبناء التمهيد ( االنطالق من
هذا البعد أو ذاك إذ ال يمكن للجزئي (الوعي ) أن يشمل الكلي مسلمة نريد مساءلتها -االنطالق من رأي شائع لكونه غامض او
(اإلنسان) .على أن كل ذلك ال يجب أن يغفل ثراء الماهية اإلنسانية ملتبس -االنطالق من واقعة تكشف عن احراج )..
و من ثمة انفتاح اإلنسان على المطلق والمتعدد الذي ال يمكن
تنبيه:
بحال من األحوال أن يحد .االنفتاح على مسائل تجاور هذا القول
إشكاليا :كيف نفس ّر اليوم المحاوالت التي تزعم استنساخ الماهية -ضرورة التخلي عن المقدمات التاريخية ،او المقدمات العامة
اإلنسانية إن على المستوى البيولوجي أو على المستوى النفسي؟ التي ال تبرر طرح سؤال الموضوع في خصوصيته .
أال يعني ذلك أن ماهية اإلنسان هي ما يتشكل في المخابر؟ و من -ضرورة االبتعاد عن تقديم موقف في الموقف او استباق حل
ثمة أية داللة – محمولة على هذا الخطاب -للمقوالت التي تؤكد سنعرض له في التحليل.
على االختالف و الحرية ؟/ .
-ال وجود لمقدمة صالحة لكل التحارير .
نموذج تمهيد :
يكشف الخطاب الفلسفي عن مفارقة داخلية يحتكم إليها قوله ،إذ هو
كف عن االهتمام باإلنسان باعتباره سؤال الفلسفة من جهة لم ي ّ
االول (مثلما بين كانط) ،و من جهة أخرى ما استطاع تاريخ
الفلسفة أن ينهي البحث فيه (اإلنسان) باستخالص ما يمكن أن
يكونه بصفة نهائية وما تكون حقيقته .ان كانت هي الحياة الواعية
كما تعودنا مع الخطاب التقليدي ام لإلنسان ابعاد اخرى ينفتح
4