Professional Documents
Culture Documents
139
تحريك الطعام في مختلف أجزاء األنبوب الهضمي
هضم األطعمة وبخاصة في المعدة واألمعاء الدقيقة بمساهمة األنزيمات الهاضمة
امتصاص الغذيات والماء خاصة في مستوى األمعاء الدقيقة
انطالقا من ذلك سههنقوم بدراسههة فيزيولوجيا الجهاز الهضههمي بدراسههة مختلف الوظائف التي يقوم بها
على مستوى كل عضو من أعضاءة.
.8.2الوظيفة الحركية للجهاز الهضمي:
العضالت هي المسؤولة عن الوظيفة الحركية لألنبوب الهضمي.
140
الطبقة العضلية التي تتكلف من قسمين :القسم الخارجي يحوي األلياف الطوانية والقسم الداخلي
ويحوي األلياف الدائرية
الطبقة تحت المخاطية
الطبقة المخاطية
تقوم العضالت الملساء الهضمية بنوعين من الحركات:
حركات مزي أو خلط محتويات األنبوب الهضمي مع العصارات الهضمية
الحركات الحوية أو حركات الدفع :وتؤمن دفع محتويات األنبوب الهضمي باتجاه الشري.
قانون المعي أو االرتخاء االسددتقبالي :وهو يعني تحرك المواد الطعامية في األنبوب الهضههمي باتجاه
واحد فقط أي من الفم إلى الشري ويتم تفسير ذلك بما يلي:
عند تنبيه نقطة ما من األنبوب الهضمي تتقلص العضالت الملساء الهضمية في منطقة التنبيه وبشكل
حلقة .وفي نفس الوقت تسترخي العضالت الواقعة تحت منطقة التنبيه فعندما يكون المنبه هو المواد
الطعامية فلنها ستتحرك من مكان التقلص إلى مكان ااسترخاء.
.8.2.1تنظيم الوظيفة الحركية لألنبوب الهضمي:
يتم تنظيم الوظيفة الحركية بشكل خاص والوظائف األخرى بشكل عام بنوعين من التنظيم:
.8.2.1.1التنظيم العصبي :ويشمل قسمين أساسيين:
.8.2.1.1.1التعصيب الداخلي :وهو مؤلف من:
ضهههفيرة أورباخ :المتوضهههعة بين طبقتي األلياف العضهههلية الطوانية والدائرية وهي مسهههؤولة بشهههكل
أساسي عن حركة األنبوب الهضمي.
ضهههفيرة مايسهههتر :تتوضهههع في الطبقة تحت المخاطية وهي مسهههؤولة عن الوظيفة اإلفرازية لألنبوب
الهضمي.
.8.2.1.1.2التعصيب الخارجي ويشمل:
األعصاب نظير الودية :وأهمها العصب المبهم وهي تفرز األستيل كولين تنبيهها يزيد فعالية الجهاز
الهضمي.
-األعصاب الودية :وتفرز النورأدريناليين الذي يثبط فعالية الجهاز الهضمي.
141
.8.2.2التنظيم الهرموني:
بالرلم من أن أهميته أقل من التنظيم العصههههبي في مراقبة حركية األنبوب الهضههههمي فهناك عدد من
الهرمونات يؤثر في الحركات الهضمية مثل :الكوليسيستوكينيين )Cholycystokinin (CCKوالببتيد
المعدي المثبط .(GIP) Gastric Inhibtory Peptide
.8.3فيما يلي سنقوم بدراسة الفعالية الحركية في مختلف مستويات األنبوب الهضمي:
1.3.8 .8.3.1في مستوى الفم – المضغ :MASTICATION
وهو عملية ميكانيكية تقوم بها األسههههنان تحت تكثير العضههههالت الماضههههغة بمسههههاعدة اللسههههان والخدين
وتؤدي لتفتيت الطعام ومزجه باللعاب.
142
.8.3.2في مستوى البلعوم والمري – البلع :SWALLOING
هو عملية إيصال اللقمة الطعامية من الفم إلى المعدة .تشمل هذه العملية ثالث مراحل:
المرحلة اإلرادية :وتتم بضغط اللقمة الطعامية بظهر اللسان وإدخالها إلى البلعوم
المرحلة البلعومية :وهي مرحلة ا إرادية وتتم بتضافر عدة عمليات:
-إلالق فوهتي األنف الخلفيتين بواسطة شراع الحنك
-إلالق الحنجرة بواسطة الفلكة ؤلسان المزماري
-ارتخاء وانفتاف المصههرة المريئية العلوية التي تكون مغلقة خاري أوقات البلع لتمنع دخول الهواء
عبر المري.
المرحلة المريئية :في هذه المرحلة تجتاز اللقمة الطعامية األماكن التالية:
أ -المصرة المريئية العلوية :التي تمثل السنتيمترات الثالث األولى من المري وهي محاطة بعضلة
مخططة إرادية تكون مغلقة خاري أوقات البلع ترتخي أثناء عملية البلع لتسهههههههم بمرور اللقمة
الطعامية.
143
ب -ج سم المريء :يكون الق سم العلوي من ج سم المري مكونا من ع ضالت مخططة بينما الق سم ال سفلي
يتكون من عضالت ملساء .أثناء عملية الباع وبعد وصول اللقمة الطعامية إلى المري يتولد في جسم
144
المري نوعان من الحركات الحوية -1 :بدئية لايتها دفع اللقمة الطعامية باتجاه المصهههههههرة وثانوية
لايتها تنظيف المري من بقايا األطعمة التي تبقى في المري بعد الحركات األولية.
ت -المصددرة المريئية السددفلية :وهي مصههرة فيزيولوجية ا تمتلك بنية خاصههة تتميز بارتفاع الضههغط
فيها.
الوظيفة األساسية لهذه المصرة هي منع اارتداد المعدي المريئي 0عودة محتويات المعدة الحامضة
إلى القسم السفلي للمريي الذي يؤدي لتخريش المري وإصابته باالتهاب ومن ثم التليف والتضيق.
هناك عدة عوامل تؤثر على الضغط في هذه المصرة زيادة أو نقصانا.
العوامل التي تزيد الضغط :الغاسترين–والبنتالاسترين– زيادة حموضة المعدة – تنبيه األلياف نظير
الودية – الطعام البروتيني.
العوامل التي تنقص الضددغط :مضههادات التشههنج – الكافيين – التدخين – تنبيه الودي – الطعام الدسههم
– الشوكوا.
.8.3.3الفعالية الحركية في المعدة :تشمل الوظائف الحركية في المعدة ما يلي:
تقوم المعدة بخزن الطعام الوارد إليها وخاصهههههههة القسهههههههم العلوي للمعدة حيث تمتلك المعدة قدرة
استيعاب وجبة طعامية تصل إلى 1.5ل نتيجة قابلية جدرانها لالسترخاء.
145
تفتيت المواد الطعامية ومزجها مع العصهههههارات الهاضهههههمة لتعطي الكيموس يقوم بهذه الوظيفة
بشكل أساسي القسم السفلي من المعدة عن طريق الحركات الحوية المتولدة في جسم المعدة.
إفرا الكيموس باتجاه العفج :يقوم بهذه الوظيفة البواب.
ينظم عملية اإلفرا المعدي عدة عوامل أهمها:
حجم الطعام :كلما زاد حجم الطعام في المعدة ازدادت سهههههههرعة اإلفرا المعدي بخاصهههههههة في
الطور األول لكن بالنتيجة يزداد زمن اإلفرا المعدي كلما ازداد حجم الوجبة الطعامية.
خصائص الكيموس:
-حموضة الكيموس :حيث يزداد زمن إفرا المعدة كلما ازدادت حموضة الكيموس.
-الضغط الحلولي للكيموس :يزداد زمن اإلفرا كلما ازداد الضغط الحلولي للكيموس.
-تجانس الكيموس :الوجبات الصههههلبة تحتاي لزمن أطول من الوجبات السههههائلة ألن األولى تحتاي
لفترة أطول لتحول إلى جزيئات صغيرة عبر البواب.
-لنى الكيموس بالمواد الدسههههمة والبروتينات يؤخر اإلفرا المعدي عن طريق المنعكس المعوي
– المعدي الذي يثبط حركية المعدة .وعن طريق تحريض إفراز CCKالذي يثبط حركة المعدة
ويقوي المصرة البوابية.
.8.3.4الفعالية الحركية في األمعاء الدقيقة
هناك نوعان من الحركات تحدث في األمعاء الدقيقة بعد وصول الكيموس إليها:
أ -حركات المزج :Mixing Movementsتقوم بها العضالت الملساء الدائرية وتساهم في مزي
الكيموس مع العصهههارات الهاضهههمة وتؤمن التماس الجيد بين الكيموس ومخاطية األمعاء لتكمين
امتصاص جيد للمواد الغذائية.
ب -الحركات الدافعة :Propulsive movementsوهي حركات حوية تتم على حساب العضالت
الدائرية والعضهههالت الطوانية وتسهههاهم بدفع الكيموس إلى الكولونات .تزداد الحركات الحوية
المعوية أثناء اإلسهاات.
المصرة الدقاقية األعورية أو الدسام الدقاقي األعوري :هي عبارة عن السنتمترات األخيرة من الدقاق
ؤاللفائفيي التي تمتلك ضههغطا مرتفعا يسههاهم بمنع عودة محتويات الكولون إلى األمعاء الدقيقة .يزداد
الضهههههغط في هذه المصهههههرة عند تنبيه األلياف الودية وعند ارتفاع الضهههههغط في الكولون .بينما ينقص
الضغط فيها بعد تناول الطعام تحت تكثير المنعكس المعدي – المعوي.
146
147
الدسام الدقاقي األعوري
.8.3.5الوظيفة الحركية لألمعاء الغليظة :وهي حركات ضعيفة تقوم ب:
مزي الكيموس لتحقيق تماس جيد مع الغشاء المخاطي للكولونات لتكمين األمتصاص الجيد للماء
والشوارد.
دفع الفضالت الطعامية باتجاه الشري.
هناك نوعان من الحركات في األمعاء الغليظة:
حركات المزج :تقوم بعرك المواد الطعامية الواصهههلة للكولونات أثناء ذلك يتم امتصهههاص قسهههم
كبير من الماء والشهههههوارد فيصهههههب قوام الكيموس عجينيا كما تقوم بدفع المواد الطعاميةباتجاة
المستقيم.
حركات كتلية :وهي حركات تقلصهههية تمعجية تنشهههك في الكولون المسهههتعرض دافعة الفضهههالت
باتجاه المسهههههههتقيم تبدأ هذه الحركات بالظهور بعد البدء بتناول الطعام تدوم الحركة حوالي
20ثانية ثم تغيب وتعاود الظهور يسهههههههتمر ظهور هذه الحركات 30-20دقيقة .تغيب بعد ذلك
لتعاود الظهور خالل نصف يوم أو عند تناول الطعام مرة ثانية.
148
.8.3.6الوظيفة الحركية للمستقيم والقناة الشرجية :تتمثل في:
حصر المواد البرازية :ويتم بتضافر عدة أليات منها :ارتفاع الضغط في المنطقة الوصل السينية
المستقيمية وفي منطقة المصرة الشرجية الداخلية قدرة المستقيم على استيعاب كمية من المواد
الغائطية امتالكه خاصة ااسترخاء ااستقبالي وكذلك وجود المصرة الشرجية الخارجية التي
تخضع بعملها لإلرادة.
التغوط :عند وصهول المواد البرازية إلى المسههتقيم تثار الرلبة في التغوط وعدة فعاليات حركية
تسهههمى منعكسهههات التغوط Defection Reflexsلكن إذا لم تكن الظروف ااجتماعية مناسهههبة
للتغوط تثبط الرلبة بالتغوط عن طريق تقليص المصهههههههرة الشهههههههرجية الخارجية .وعندما تكون
الظروف مناسبة تتنشط الفعالية الحركية في الكولونات والمستقيم وترتخي المصرات الشرجية
تدعم هذه الحركات بتقلص العضههههههالت البطنية وعضههههههلة الحجاب الحاجز مع إلالق الحنجرة
تنتهي هذه الحركات بلفرا محتوى األمعاء الغليظة إلى الخاري.
149
إضافات مدرس المقرر
150