You are on page 1of 1

‫باب التاءات من منت اجلزرية‬

‫االَ ْع َرافِِِِِِ ُرومِِهُودِِ َكافِِِِِا ْل َب َق َر ْهِ‬ ‫‪...‬‬ ‫بر ْهِ‬ ‫الز ْخ ُرفِِِِِِِبال َتاِِِِ َز َ‬ ‫ورحمتاِِِِِِ ُّ‬
‫اتِ ُعقُودُِِِِِِال َّثانِِِِِه ِْم‬ ‫َم ًعاِِِأَ َخ ْي َر ٌ‬ ‫‪...‬‬ ‫الثِِِِِ َن ْحلِِِِِِإ ْب َر َه ِْم‬ ‫ن ْع َم ُت َِهــــاِِِِِِ َث ُِ‬
‫تِِِِِِِب َهاِِ َوال ُّنورِ‬ ‫ع ْم َرانَِِِِِِِِِِلَ ْع َن َِ‬ ‫‪...‬‬ ‫لُ ْق َمانُِِِِِِِِ ُث َّمِِِِِِ َفاط ٌرِِِِِِ ِِ َكال ُّطورِ‬
‫ِ‬

‫سم ْعِ ُي َخ ِْ‬


‫ص‬ ‫تِِِِب َقدِِِْ َ‬ ‫َت ْحر ْي َِمِِِِ َم ْعص َي ِْ‬ ‫‪...‬‬ ‫ص ِْ‬
‫ص‬ ‫فِِِِِع ْم َرانَ ِا ْل َق َ‬ ‫س َِ‬ ‫ام َرأَ ٌِ‬
‫تِِِِ ُيو ُ‬ ‫َو ْ‬
‫الًِِِِِِِ َواال ْن َفا ِل َِِِِِِِِِ َِوأخرىِ َغافرِ‬ ‫ُك ِ‬ ‫‪...‬‬ ‫تِِِِِِفاطرِ‬‫َ‬ ‫س َّن ِْ‬‫تِِِِِِالد َُّخانِِِِِِ ُ‬ ‫ش َج َر َِ‬ ‫َ‬
‫تِ‬ ‫تِِِِ َو َكل َم ِْ‬ ‫ف ْط َر ْتِِِِِِِ َبق َّي ْتِِِِِ َوا ْب َن ِْ‬ ‫‪...‬‬ ‫يِو َق َع ِْ‬
‫ت‬ ‫تِِِف َ‬ ‫ِع ْينِِِِِِِِِِِِِِِ َج َّن ٌ‬ ‫ت َ‬ ‫قُ َّر ُ‬
‫اِو َف ْردًاِِِِِِِِِِف ْيهِِِبال َّتاءِ ُعر ِْ‬
‫ف‬ ‫َج ْم ًع َ‬ ‫‪...‬‬ ‫الع َرافِِِِِِِِِِوكلِماِِاختلف‬ ‫س َطِاَ ْ‬ ‫أَ ْو َ‬
‫ۡ‬‫ُ ُ َ َ َ َ َّ‬ ‫َۡ‬ ‫ۡ ََ ُ‬
‫يز ت َرَٰوِد فتىَٰها عن نفسِ هِۦ‪﴾٣٠ ...‬‬
‫وامرأتٌ يوسف موضعني﴿ ‪ ...‬ٱمرأت ٱلع ِز ِ‬ ‫الزخرف بالتا زبره أي كتبه‬ ‫ورحمتا أي موض َعي‬
‫ۡ‬ ‫ۡ َ‬
‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َۡ‬ ‫ۡ ََ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َُۡ َ‬ ‫ۡ ِ َّ َ‬ ‫َۡ ُ َِ َ َ‬ ‫َۡ َ َِ َ‬
‫كَۚ ‪َ ....‬و َ‬ ‫ۡ ُ َ‬
‫ون َ‬ ‫ۡ َ‬ ‫َُ‬
‫يز ٱلَٰٔـ َن حصح َص ٱۡلَق‪ ﴾ ٥١ ...‬سورة يوسف‬‫ز‬
‫ِ ِ‬ ‫ع‬ ‫ٱل‬ ‫ت‬ ‫أ‬‫ر‬ ‫ٱم‬ ‫تِ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪...‬‬ ‫﴿‬ ‫﴾‬ ‫‪٣٢‬‬ ‫ون‬‫ع‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ِم‬ ‫م‬ ‫ي‬‫خ‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ت‬‫ۡح‬‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ت‬‫ۡح‬‫ر‬ ‫م‬ ‫سِ‬‫ق‬‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫﴿أ‬

‫ۡ َ ُ‬ ‫ۡ َ َ‬ ‫ۡح ن َ‬ ‫ُۡ‬ ‫ِ‬ ‫ۡ َ َ َّ َ‬ ‫َّ‬


‫ۡ َ‬
‫عمران ﴿إِذ قالتِ ٱم َرأت عِم َرَٰن ‪ ﴾ ٣٥...‬سورة آل عمران‬ ‫ي ‪﴾ ٥٦‬‬ ‫االعراف﴿ …إِن َرۡحت ٱَّللِ ق ِريب م َِن ٱلم سِ ِ‬

‫ۡ ِ َ َ‬ ‫ۡ َ ُ َّ ُ َ‬
‫ۡ َ‬‫ۡ ََ ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َّ‬ ‫َۡ‬ ‫ۡ َ َ‬
‫ّل ءَاث َٰ ِر َرۡحتِ ِ‬
‫َ ُ‬
‫ي ِّل َولك‪ ﴾٩ ...‬سورة القصص‬
‫القصص﴿ وقالتِ ٱمرأت ف ِرعون قرت ع ن‬ ‫ٱَّلل ‪﴾٥٠ ...‬‬ ‫ٱنظر إ ِ ٰٓ‬ ‫روم ﴿ ف‬
‫ۡ ُ َ‬
‫ۡ َ َ‬ ‫ۡ َ َ‬ ‫ۡ ََ َ ُ‬ ‫ۡ ََ َ‬
‫ت نُ ن َ‬ ‫ۡ‬‫َۡ‬ ‫َۡ‬
‫ۡم أهل‬
‫ۡ َ ُ َّ َ َ ُ ُ َ َ‬
‫هود﴿ ‪َ ...‬رۡحت ٱَّللِ َوب َركَٰتهۥ عليك‬
‫ۡون‪﴾ ١١ ...‬‬
‫وط‪ ... ﴿﴾ ١٠...‬ٱم َرأت ف ِرع‬
‫وح وٱمرأت ل ن‬ ‫تحريم موضعني﴿ ‪ ...‬ٱمرأ‬ ‫ٱۡليتِ ‪﴾٧٣ ...‬‬
‫ۡ َ َ َ َّ ٓ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫َۡ‬ ‫ۡ‬
‫معصيت بقد سمع أي بسورة املجادلة مبوضعني يخص‬ ‫كاف إشارة إىل بداية سورة مريم﴿ ذِك ُر َرۡحتِ َربِك عبدهُۥ زك ِريا‪ ﴾٢‬مريم‬
‫َّ ُ‬ ‫ۡ َ‬ ‫َ‬ ‫ُۡ‬
‫ۡ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ََََ َ‬
‫ۡ َ‬ ‫ۡ َ َ َّ‬ ‫ُ ْ َ ٰٓ َ َ ُ َ‬
‫ٱلرسو ِل‪﴾ ٨...‬‬ ‫ٱۡلث ِم َوٱلعدوَٰ ِن َومعصِ يتِ‬
‫﴿ ‪ ...‬ويت َٰنجون ب ِ ِ‬ ‫ۡرجون َرۡحت ٱَّللَِۚ‪﴾ ٢١٨...‬‬‫البقرة﴿ ‪ ...‬أولئِك ي‬
‫َّ ُ‬ ‫ۡ َ‬ ‫َ‬ ‫ُۡ‬
‫ۡ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ْۡ‬‫ََ َََ َ‬ ‫ۡ َ َّ َ َ‬ ‫ۡ ُ ْ‬
‫ٱلرسو ِل‪﴾٩ ...‬‬ ‫ٱۡلث ِم َوٱلعدوَٰ ِن َومعصِ يتِ‬
‫﴿ ‪ ...‬فَل تتنَٰجوا ب ِ ِ‬
‫ۡ ُ‬
‫رسمت كلمة نعمت يف ‪ 11‬موضع أولها البقرة ﴿ ‪َ ...‬وٱذك ُروا ن ِع َمت ٱَّللِ عليك‬
‫ۡم‪﴾٢٣١...‬‬

‫ت َّ‬‫َّ َ َ َ َ‬
‫ٱلزقو ِم ‪ ﴾٤٣‬سورة الدخان‬ ‫شجرت الدخان﴿إِن شجر‬ ‫نعمتها ثالث نحل أي ثالثة مواضع يف سورة النحل‬
‫ۡ ٗ ََ َ َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ۡ َ َّ َ َ َ َ َ ُ َّ‬ ‫ۡ َ ُ ُ َ َّ ُ َّ َ‬
‫ََ‬ ‫ۡ َ َّ َ َ‬
‫ۡ ُ‬ ‫ۡ ُ ْ‬
‫﴿ ‪َ ...‬وٱذك ُروا ن ِع َمت ٱَّللِ عليك‬
‫ۡم‪﴾٢٣١ ...‬‬
‫َتد‬
‫ت ٱَّللِ تبدِيَل ولن ِ‬
‫َتد ل ِسن ِ‬
‫سنت فاطر﴿‪ ...‬فهل ينظرون إَِّل سنت ٱۡلولِي َۚ فلن ِ‬
‫ۡ ً‬ ‫َّ َ‬ ‫ُۡ َ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫ۡ‬
‫ُ َّ‬
‫ل ِسنتِ ٱَّللِ َت ِويَل ‪ ﴾٤٣‬سورة فاطر‬ ‫﴿ ‪َ ...‬وبِنِع َمتِ ٱَّللِ ه‬
‫ۡم يكف ُرون ‪﴾ ٧٢‬‬
‫َۡ‬ ‫َُ ُ ْ ََ‬ ‫ۡ َ َّ‬ ‫ۡ ُ ْ‬
‫ٱۡل َّول َ‬
‫ِي ‪ ﴾٣٨‬سورة األنفال‬
‫ۡ َ َ‬
‫ۡ ُ َّ ُ‬
‫كال واالنفال﴿‪ِ ...‬إَون يعودوا فقد مضت سنت‬ ‫﴿ ‪َ ...‬وٱشك ُروا ن ِع َمت ٱَّللِ‪﴾١١٤ ...‬‬

‫ۡ‬‫ۡ َ َ‬ ‫ُ َّ َ َّ َّ َ‬
‫وأخرى غافر﴿‪ ...‬سنت ٱَّللِ ٱل ِِت قد خلت ِِف ع َِبا ِده ِۦ‪﴾٨٥...‬‬ ‫إبرهم معا أي املوضعني األخريين يف سورة إبراهيم‬
‫ۡ‬ ‫ۡ َ َّ ُ‬ ‫َ َّ ُ ْ‬
‫ۡ ِ َ َ‬ ‫ُ َّ ُ َ‬ ‫﴿ ‪ ...‬بدلوا ن ِع َمت ٱَّللِ كف ٗرا‪﴾٢٨ ...‬‬
‫ي ِّل َولك‪ ﴾٩...‬سورة القصص‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫‪...‬‬ ‫﴿‬ ‫عين‬ ‫قرت‬
‫ۡ ُ َٓ‬‫ۡ َ َّ َ ُ‬ ‫َُ ْ‬
‫ۡ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫﴿ ‪ِ ...‬إَون تعدوا ن ِع َمت ٱَّللِ َّل َتصوها‪﴾ ٣٤...‬‬
‫جنت في وقعت أي يف سورة الواقعة﴿فروح وريحان وجنت ن ِعي نم ‪﴾٨٩‬‬

‫َۡ‬‫َ َ َ‬ ‫ۡ َ َّ َّ َ‬ ‫أخيرات أي املواضع األخرية يف كل هذه السور‬


‫فطرت﴿‪ ...‬ف ِط َرت ٱَّللِ ٱل ِِت ف َط َر ٱنلَّاس عليهاَۚ ‪ ﴾٣٠ ...‬سورة الروم‬

‫ُ ُ‬ ‫ۡ َّ ُ‬
‫عقود الثان هم أي املوضع الثاين يف سورة املائدة‬
‫ۡؤ ِمن َ‬
‫ي َۚ‪ ﴾٨٦...‬سورة هود‬ ‫ۡ‬ ‫َ َّ ُ َّ َ‬
‫بقيت﴿‪ ...‬بقِيت ٱَّللِ خي لكم إِن كنتم م ِ‬
‫َ‬ ‫ۡ ُ‬‫ۡ َ َ َّ َ َ‬ ‫ۡ ُ ْ‬ ‫َ ٰٓ َ َ َّ َ َ ُ ْ‬
‫ۡم إذ ه َِم‪﴾ ١١...‬‬‫ٱَّلل عليك‬ ‫ِين ءَامنوا ٱذك ُروا ن ِعمت ِ‬ ‫﴿ يأيها ٱَّل‬
‫ۡ َ‬ ‫َۡ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ۡري َم ٱبنت عِم َرَٰن‪ ﴾١٢ ...‬سورة التحريم‬
‫وابنت﴿ وم‬
‫َّ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ‬‫ۡ َ َ‬ ‫ُۡ‬ ‫َ َ َ َ َّ‬
‫ۡ‬ ‫ۡم ت َر أن ٱلفلك َت ِري ِِف ٱۡلَح ِر بِنِع َمتِ ٱَّللِ‪﴾٣١ ...‬‬ ‫لقمان﴿ أل‬
‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫ۡس َ َٰ‬
‫ن‪﴾١٣٧...‬‬ ‫ك ُ‬
‫ٱۡل‬
‫ۡ َ ُ َِ َ‬
‫وكلمت أوسط االعراف﴿‪َ ...‬وتمت َك ِمت ر ِب‬
‫ۡ َ َّ َ َ‬
‫ۡ ُ‬ ‫ۡ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ٰٓ َ َ‬
‫ۡم َۚ‪﴾٣ ...‬‬‫يأيها ٱنلَّاس ٱذك ُروا ن ِع َمت ٱَّللِ عليك‬ ‫ثم فاطر﴿‬
‫وكل ما اختلف جمعا وفردا فيه بالتاء عرف هذه قاعدة يف الكلامت التي‬
‫ََ َ‬
‫ُۡ‬ ‫ۡ َ َِ َ َ‬ ‫ۡ َََٓ َ‬ ‫ََ ِ‬
‫ون ‪﴾٢٩‬‬
‫كالطور﴿ ‪ ...‬فذك ِر فما أنت بِنِعمتِ ربِك بِكاه نِن وَّل َمن ٍ‬
‫ورد فيها خالف بني القراء يف قراءتها بالجمع وباإلفراد‪ ،‬تكون التاء فيها مفتوحة‪،‬‬
‫ۡ ُ ُ َ‬
‫ۡ َٓ‬ ‫ۡ َ َّ َ َ‬
‫ۡ ُ‬ ‫ۡ ُ ْ‬
‫ويوقف عليها لحفص بالتاء‪.‬‬ ‫ۡم أعدا ٗء‪﴾ ١٠٣...‬‬ ‫عمران﴿ َوٱذك ُروا ن ِع َمت ٱَّللِ عليك‬
‫ۡم إِذ كنت‬
‫َ َ َٰ ِ َّ‬
‫ِلسآئل َ‬ ‫ۡ َ‬ ‫ۡ َ َ َّ َ َ‬ ‫ۡ َ َّ‬‫ََ‬
‫ِي ‪﴾٧‬يوسف‬ ‫ِ‬ ‫مثل ﴿‪ ...‬ءايت ل‬ ‫ي ‪﴾ ٦١‬‬ ‫كَٰذِب َ‬ ‫عمران لعنت بها ﴿ ‪ ...‬فنجعل لعنت ٱَّللِ لَع ٱل‬
‫ِ‬
‫ُۡ ِ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُۡ‬‫َ‬
‫ب‪ ﴾١٠ ...‬يوسف إىل آخر تلك الكلامت‪.‬‬ ‫﴿‪َ ...‬وألقوهُ ِِف غيَٰب ِ‬
‫ت ٱۡل ِ‬ ‫ۡ َ‬
‫كَٰذِب َ‬ ‫َ َ‬ ‫ۡ‬ ‫ۡ َ َ ُ َ َّ َ‬
‫ۡ َ َ َّ َ َ‬
‫ي‪﴾ ٧‬‬ ‫ِ‬ ‫والنور ﴿ َوٱلخَٰ ِمسة أن لعنت ٱَّللِ علي ِه إِن َكن م َِن ٱل‬

You might also like