Professional Documents
Culture Documents
ٍ
جمال تربع؟ يف � ِّأي
ُيع ُّد ا�ستيعاب قدراتك الطبيعية جزء ًا �أ�سا�سي ًا من عملية العثور على مكمن ق َّوتك.
و�أحد �أ�سباب عدم عثور الكثري من النا�س على مواطن ق َّوتهم هو عدم معرفتهم
احلقيقة بقدراتهم الطبيع َّية .فما هي قدراتك وملكاتك الفطرية وكيف تكت�شفها؟
حل الألغاز مثالً ،فغالب ًا يكون �شيئ ًا ما مثل ِّ يف الكهرباء .وهنا يجب �أن نف ِّرق بني القدرات تت�صل القدرات الطبيع َّية بالتكوين البيولوجي.
ذلك تعريف ًا لقدرة طبيع َّية� .أ َّما عندما ت�سمع الطبيع َّية وبني امل� ِّؤهالت .القدرات الطبيع َّية فربا �صادفت �أي �أنّها املواهب التي ولدت بهاَّ .
�أحدهم يقول�« :أنا كاتب �أو طيار �أو طبيب» جزء ال يتج َّز�أ من معدنك و�شخ�صيتك يف حياتك عم ًال �أو �شيئ ًا تفعله ب�سهولة وب�شكل
ف�إنه يع ِّرف بنف�سه من خالل م� ِّؤهالته .وح َّتى وماهيتك� ،أ َّما امل� ِّؤهالت فهي ما تكت�سبه عن �أف�ضــل من الآخـ ــرين .فلكل منا �أن�شطة
تكون يف نطاقك اخلا�ص �أو يف مكمن ق َّوتك طريق التعليم والتدريب واخلربة ،ولذا ف�إنك وعمليات جنيدها بالفطرة ،بينما يعاين منها
ف�إنك �ستحتاج مزيج ًا من القدرات الطبيع َّية حتتاج �إلى التجريب والتدريب واملمار�سة الآخرون .فقد جتيد ممار�سة الريا�ضة �أو
وامل� ِّؤهالت ،بالإ�ضافة �إلى اكت�شاف مواهبك ح�س
ل�صقلها .وال يعني � َّأن جم َّرد امتالك ٍّ ح�س ل�صنع الأ�شياء وا�ستخدام يكون لديك ٌّ
الفطر َّية و�صقلها بالتدريب� :أي ُت�شكِّل مزيجك فطري جتاه �شيء ما� ،أنَّك �ستربع فيه تلقائي ًا. الأدوات بالفطرة .فرمبا عندما ر�أيت مفك ًا
�أو خلطتك ال�شخ�صية ال�سرية التي جتمع بني لأن ا�ستيعاب الريا�ض َّيات ب�سرعة ال يجعل منك لأ َّول مرة �شعرت بفطرتك �أنَّه ميكنك �إجناز
ما هو فطري وبني ما هو مكت�سب. مهند�س ًا وعندما يقول النا�س �إنَّهم يجيدون عمل ما با�ستخدامه بد ًال من ا�ستخدامه للعب
برنامج «�إل �سي�ستيما» هو املثال الأكرث �أكرث من �أربعمئة �ألف طفل منهمكني جد ًا يف
و�ضوح ًا على ا�ستخراج القدرات الطبيع َّية تعلُّم املو�سيقى الكال�سيك َّية ،وتعد «كاراكا�س»
من الأطفال ،والتي مل يكونوا على علم اليــوم �أحــد �أ�شهــر امل�ش ــاهد الأورك�سرتال َّية
بوجودها لديهم من قبل .وال نعلم ح َّتى احليو َّية يف العامل .حدث ك ُّل ذلك عندما ابتكر
الآن كم عدد �أولياء الأمور الذين �أ�شركوا «خو�سيه �أنطونيو �أبرو» برنامج �إل �سي�ستيما.
�أطفالهم يف برنامج «�إل �سي�ستيما» معتقدين «�أبرو» خبري اقت�صادي فنزويلي يعتقد � َّأن
�أ َّنهم �سي�صبحون مو�سيقيني حمرتفني يف املو�سيقى قد تكون �سبيل املعدمني لإيجاد
امل�ستقبل .ولكن ما نفرت�ضه هو �أ َّنهم فعلوا املجتمع الآمن وحتقيق �أهدافه .ولهذا بد�أ
ملجرد االعتقاد ب�أ َّنه �سي�ساهم يف جعل
ذلك َّ برناجمـ ـ ًا لتعليم الط ــالب مهـ ــارات عزف
�أطفالهم يفكِّرون بطريقة خمتلفة يف �أنف�سهم مقطوعات مو�سيق َّية ُتثِّل حتدي ًا .وبد�أ ب�أحد �إل �سي�ستيما
ويف العامل املحيط بهم ،وبذلك �سيتاح لهم ع�شر تلميذ ًا فقط .يقول «�أبرو»�« :شعرت � َّأن
نطاق وا�سع من الإمكانات التي مل تتو َّفر لهم والفن يجب �أن يكون جزء ًا من تعليم املو�سيقى ِّ يف �سبعينيات القرن املا�ضي ،مل تكُن يف
يجربوها من قبل .وقد و�صل «جو�ستافو ومل ِّ �إرث هذا البلد وكل بلد� ».أقيمت احلفلة الأولى فنزويال فرقة مو�سيق َّية واحدة ،ومل يكن هناك
دوداميل» �أحد خريجي «�إل �سي�ستما» واملولود للأورك�سرتا ال�شباب َّية اجلديدة يف � 30إبريل تعليم للمو�سيقى تقريب ًا .كانت «كاراكا�س»
عام � 1981إلى مرتبة عاملية واختري قبل ،1975ثم تط َّور هذا الربنامج ت�صاعدي ًا. العا�صمة غارقة يف الفقر واجلرمية
�أن يبلغ الثالثني قائد ًا لأورك�سرتا «لو�س و�أ�صبح مدعوم ًا من احلكومة يف وقت ق�صري واال�ضطرابات ال�سيا�س َّية .والآن ،وعلى الرغم
�أجنلو�س». و َّمت ت�صديره �إلى ع َّدة دول �أخرى. من ا�ستمرار هذه الظروف ف ـ� َّإن يف فنزوي ــال
ال �شك � َّأن القدرات الطبيع َّية مه َّمة ولكن ال�شغف �أهم .ف�إن �أحببت �شيئ ًا ما ف�ستكون
مهت َّم ًا دائم ًا يف �أن تتقنه �أكرث وب�شكل عام ،هناك نوعان من الدوافع :داخلية
لعمل ما ب�سبب الدوافع �أو ال�ضغوط اخلارج َّية؛ ل َّأن وخارجية .فقد تكون م�ضطر ًا ٍ
ذلك العمل يو ِّفر لك الوظيفة التي ح�صلت عليها مب�ؤهالتك التعليمية ال بقدراتك
الفطرية .وقد يكون عليك فعل �شيء ما ل َّأن لديك دافع ًا داخلي ًا ُملِّح ًا؛ وذلك ملا
ينتابك من م�شاعر �إيجابية و�سعادة عملية و�أن تبدع فيما حتب.
نعم ،كلنا نح ِّقق �أف�ضل النتائج عندما يتعلَّق الأمر بدوافعنا الداخل َّية .فكما يقال:
«ي�صبح النا�س �أكرث �إبداع ًا عندما يكونون �شغوفني مبا يفعلون» .فعلى الرغم
وقت ما �أنَّهم ال يق�ضون وقت ًا ممتع ًا ل َّأن العمل �صعب،
من احتمال �شعورهم يف ٍ
ف�إنَّه �سيظ ُّل لديهم �شعور عميق باالرتباط بهذا العمل .ومن املحتمل �أن حتتاج
ولكن ال�شغف ي�صنع فارق ًا�إلى بع�ض القدرات الطبيع َّية فيما تريد �أن تفعلَّ ،
مما تتوقَّع عندما يتعلَّق الأمر ب�شيء حتبه. بالفعل .ولذا ف�إنك �ست�ؤ ِّدي �أف�ضل َّ
ورمبا ت�ستخف مبوهبتك لأنَّك حددت مقايي�س مرتفعة ب�شكل غري معقول لنف�سك.
و ُيع ُّد حتديد مقايي�س مرتفعة جيد ًا �إذا مل تكن م�صاب ًا بو�سوا�س نقد وتقريع
الذات .ف�إذا ما بد�أت مبمار�سة الر�سم حديث ًا ،ف�إنك لن ترتقي �إلى م�صاف كبار
الفنانني ب�سرعة ،لأن الإتقان ي�ستغرق وقت ًا ويتطلب جمهود ًا .ولكن �إن كنت على
الطريق ال�صحيح ف�إنك �ست�شعر بالبهجة حتم ًا .ولكن عليك �أن تتلقى الإلهام
ممن �سبقوك يف جمالك احليوي؛ لأنك لن ت�ستطيع الرتاجع �أو لن حتب الرتاجع
عن ممار�سة ما حتب من ناحية ،ولأنك �ستعي�ش حياة �سعيدة ومفيدة مبا �أنك
تقوم على �إتقان �أعمال تع�شقها� .إذ ي�ؤكد خرباء مدر�سة علم النف�س الإيجابي
على �أن القدرات التي ت�ضمر داخلنا لأننا مل ن�ستثمرها ،تظل ت�صرخ فينا وتنادينا
لكي نتحرك باجتاهها.
7 ملخصات لكتب عالمية تصدر عن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم
والرفاهية
َّ ال�سعادة
أهم ما يجب عليك مالحظته و�أنت تبحث عن مكمن ق َّوتك :ونعني بذلك ُتع ُّد حالتك ال�شعور َّية من � ِّ
�سعادتك .لكن الرتكيز على ال�سعادة وحدها هو مدخل حمدود جد ًا؛ حيث �إنَّ ال�سعادة عن�صر �أو
مكون من مكونات الرفاهية ومتعة و�شغف العي�ش .وللرفاهية خم�سة عنا�صر قابلة للقيا�س ،وهي:
الوظيفيــــــة� :أن ت�شغل وقتك وتعي�ش عا�شق ًا لكل ما تفعله يومي ًا.َّ الرفاهية
االجتماعية� :أن متتلك �شبكة عالقات قو َّية وحتظى باحلب �أي�ض ًا. َّ الرفاهية
ب�صحة ج ِّيدة وطاقة كافية للقيام بكل ما تريد من �أعمال. احل�سيـــــــــــة� :أن تتمتع َّ الرفاهية ِّ
املاليـــــــــــــــة� :أن تدير �ش�ؤونك االقت�صاد َّية بفاعل َّية.
الرفاهية َّ
الرفاهية الوطنيـــــــــة� :أن ت�شعر باالنتماء �إلى الدولة واملدينة واملنطقة التي تعي�ش فيها.
�صحتكلك �ضغط ًا وي�ؤثِّر ب�شكل �سلبي على َّ بال�سعادة و�أنت جتيب عن هذا ال�س�ؤال ،فعلى �أجرى علماء منظمة «جالوب» بحث ًا عن
اجل�سد َّية ،حيث � َّإن �أكرث ما ي�ؤثِّر على الأرجح �أنك تنعم بالرفاهية الوظيف َّية� .أ َّما مكونات الرفاهية الوظيفية ،و�سلطوا ال�ضوء
م�ستويات ال�سعادة احلقيق َّية هو ما اخرتت �إذا كنت تفعل �شيئ ًا ال حت ُّبه� ،أي �إن مل تكن على العالقة بني رفاهيتك ب�شكل عام ،وبني
�أن تقوم به من عمـ ــل ،والأح�سـ ــا�سي�س التــي يف نطاق ق َّوتك ،ف�إن الرفاهية �ستتـال�شى مــن العمل يف نطاق موطنك وق َّوتك .فما ت�ستغرق
مفتاح ال�سعادةُ ت�ست�شعرهـ ــا .ف ـ ــال يك ُمن املجاالت وال ِّن َعـم الأخرى. فيه وقتك يومي ًا ي�شكِّل هو َّيتك �سوا ًء كنت
يف تغيري �شكلك �أو مكانك �أو فيما تعجز طالب ًا �أو �أب ًا �أو متقاعد ًا �أو قائداً ،حيث نق�ضي
عن القيام به �أو يف ظروفك ،ولكن يك ُمن تخ َّيل �أ َّنك تتمتع بعالقات اجتماع َّية ممتازة معظم �ساعات ا�ستيقاظنا يف القيام مبا
يف «الأن�شط ــة اليوم َّي ــة املق�صودة ».وهــذا حتب
و�صح ًة ج ِّيد ًة ،ولك َّنك ال ُّ
و�أمان مايل َّ نعتربه مهنتنا �أو وظيفتنا �أو موهبتنا �أو عملنا.
يجعـ ــل م ــن العث ـ ــور عل ــى مكم ـ ــن ق َّوت ـ ــك ما تقوم به يومي ًا .ف� َّإن ما تق�ضيه من وقت مرة ي�س�ألونفعندما يتقابل النا�س لأ َّول َّ
ومك ــوثك يف داخلـ ــه جــزء ًا مهم ـ ـ ًا من هذه يف املجال االجتماعي �سيزول ب�سبب القلق بع�ضهم بع�ض ًا« :ما عملك وما هواياتك؟»
العمل َّية. مما ي�س ِّبب
وال�شكوى حول وظيفتك ال�س ِّيئة َّ ف�إن كان عملك وجمالك ذا معنى ،و�شعرت
الر�ؤيـــة الثاقبــــة
ال يتعلَّق العثور على مكمن ق َّوتك بالقدرات الطبيع َّية وال�شغف فقط .بل يتعلَّق �أي�ض ًا بال�سلوك .يقول «�شك�سبري» يف م�سرحية «هاملت»« :ال يوجد
�شيء ج ِّيد و�شيء �س ِّيئ؛ فتفكرينا ي�ص ِّنفهما كذلك ».وهذه حقيقة جوهر َّية ،لأننا ال نرى العامل �أو �أنف�سنا ب�شكل مبا�شر ،بل عرب ُح ُجب الأفكار
وامل�شاعر والقيم التي نعي�ش فيها .ولهذا يجد بع�ض النا�س مكمن ق َّوتهم ب�سهولة ،بينما يعاين بع�ضهم الآخر كثري ًا مع �سلوكهم .لن�أخذ مث ًال حالة
«جيف لين�ش»؛ فب�سبب تدين م�ستواه الوظيفي ،ما كان ينبغي �أن يكلِّف نف�سه عناء الذهاب �إلى املقابلة الوظيف َّية عندما ع ِل َم � ّأن «جرنال موتورز»
متمر�س يف ق�سم ال�شاحنات ال�صغرية؛ وهي الوظيفة التي �أرادها جيف �أكرث من � ِّأي �شيء �آخر يف العامل .تتطلَّب الوظيفة درجة تبحث عن مد ِّرب ِّ
جامع َّية عليا ،بينما مل يدخل «جيف» اجلامعة �أبداً .وكان عليه �أي�ض ًا �أن يرتدي بذلة جديدة
وحذاء منا�سب ًا للمقابلة ،و�أن يغ�سل يديه جيداً؛ ب�سبب عمله كميكانيكي يف �إحدى
ور�ش �صيانة �سيارات «�شيفروليه» .وعلى الرغم من � َّأن هذه
تبد واعد ًة� ،إال �أنه ح�صل على الوظيفة.
الفر�صة مل ُ
فقد كان �شغوف ًا بال�س َّيارات �إلى درجة ي�صعب
تخيلها .لقد كان «جيف» بارع ًا على الدوام يف كل
ما يفعله ،وهو ما الحظه مديره ،فتجاهل عدم
ح�صوله على التعليم الر�سمي املطلوب لهذه
ومبجرد ح�صوله على الوظيفة كان
َّ الوظيفة.
عليه �أن يتعامل مع واقع جديد عليه متاماً،
ومع ذلك حقق ناجح ًا حتدثت عنه «جرنال
موتورز» ب�سبب �شغفه وتعلقه النف�سي بعمله.
�أين قبيلتك؟
على الرغم من �أ َّنه ال يوجد مثلك يف هذا العامل وال ي�ستطيع
�أحد غريك �أن يعي�ش حياتك ،ف�إن هناك العديد من الأ�شخا�ص
الذين ي�شاركونك نف�س االهتمامات وال�شغف .ومعنى �أن تكون
داخل مكمن ق َّوتك هو �أن تكت�شف يف � َّأي عامل تريد �أن تعي�ش
حياتك مبعنى ما الثقافة والبيئة التي ت�ستمتع بها؟ ومن هم
�أقرانك و «�أفراد قبيلتك»؟
ف ِّت�ش عن قبيلتك
كيف تعرث على قبيلتك �إذا مل تكن قد وجدتها وعاي�شتها
ح َّتى الآن؟
ﻢ وَ ا ْﻟ َﻤ ْﻌﺮِ َﻓ ُﺔ، اﻣ َﻬﺎ ا ْﻟ ِﻌ ْﻠ ُ اﻣ ِﺔ وَ ِﻗﻮَ ُ ﺴ َﺘ َﺪ َ ِﻢ اﻟ ﱠﺘ ْﻨ ِﻤﻴ َِﺔ ا ْﻟ ُﻤ ْﺳ ُﻤﻮ ه دَ ﻋَ ﺎﺋ َ
ﺳﻲ ُ ِﻬ ِﺬهِ ا ْﻟ َﻤ ُﻘﻮ َﻟ ِﺔ ﻳُﺮْ ِ
ﺑ َ
ْ
َاﺷﺪ آل َﻣﻜ ُﺘﻮم، َ ﺴﺔ ُﻣ َﺤ ﱠﻤﺪ ﺑِﻦ ر ِ ُ ﺳ َ َ َ
ﺖ ِﻣ ْﻦ أ ْﺟﻠ ِِﻪ ُﻣﺆ ﱠ َ َ َ ﱠ َ َ
وَ ُﻫ َﻤﺎ رَﻛﺎﺋ ُِﺰ اﻟ ﱠﺘﻄﻮ ِر اﻟ ِﺬي ا ْﻧﻄﻠﻘ ْ
َض َ
َﺎب ﺑِﻐﺮ ِ ﻮس اﻟﺸﺒ ِ ﱠ ُ ُ
ﻻ ْﺑﺘِﻜﺎ ِر ِﻓﻲ ﻧﻔ ِ َ اع وَ ا ِ َ َ َ
ﺸﺮِ ا ْﻟ َﻤ ْﻌﺮِ َﻓ ِﺔ وَ َﺗ ْﻌﺰِ ﻳﺰِ ﺛﻘﺎﻓ ِﺔ اﻟ ِﺈﺑ َْﺪ ِ
ْ وَ ا ْﻟ َﻬﺎدِ َﻓ ُﺔ ِإ َﻟﻰ َﻧ ْ
ﻳﻘ َﻬﺎ اﻟ ﱠﺘ ْﻨ ِﻤﻴ َُﺔ وَ ًﻏﺎ َﻳ ُﺘ َﻬﺎ ا ِ
ﻻ ْزدِ َﻫﺎ ُر وَ اﻟﺮﱠ َﺧ ُ
ﺎء. ﺎت ﻋَ َﺮ ِﺑﻴﱠﺔٍ ر َِﻛﻴ َﺰ ُﺗ َﻬﺎ ا ْﻟ َﻤ ْﻌﺮِ َﻓ ُﺔ وَ َ
ﻃﺮِ ُ ﻳﺠﺎدِ ُﻣ ْﺠ َﺘ َﻤ َﻌ ٍ
ِإ َ
ف َاﺷﺪ آَل َﻣ ْﻜ ُﺘﻮم َﺗ ْﻬ ِﺪ ُ ﺴ ُﺔ ُﻣ َﺤ ﱠﻤﺪ ﺑِﻦ ر ِ ﺳ َ َاﻣ َﺞ ا ﱠﻟﺘِﻲ أَ ْﻃ َﻠ َﻘ ْﺘ َﻬﺎ ُﻣ َﺆ ﱠ َات وَ ا ْﻟ َﺒﺮ ِ
ِإ ﱠن ا ْﻟ ُﻤﺒَﺎدَ ر ِ
ﺎل ِإ ْﺛﺮَاءِ
اء ِﻣ ْﻦ ِﺧ َﻠ ِ ﺳﻮَ ً ِﺼﺎدِ ا ْﻟ َﻤ ْﻌﺮِ َﻓ ِﺔَ ، ﺎت َﻗﺎﺋ َِﻤﺔٍ ﻋَ َﻠﻰ ْ
اﻗﺘ َ ﻴﻌ َﻬﺎ ِإ َﻟﻰ ِﺑ َﻨﺎءِ ُﻣ ْﺠ َﺘ َﻤ َﻌ ٍ َﺟ ِﻤ ُ
ِﻬﺎ َﻟ َﺪى ﻴﻦ اﻟ ﻠ َﻐ ِﺔ ا ْﻟ َﻌ َﺮ ِﺑﻴ ِﱠﺔ وَ َﺗ ْﻌﺰِ ﻳﺰِ َﻣ َﻜﺎ َﻧﺘ َﻢ وَ َﺗ ْﻤ ِﻜ ِ َ
ﺎﻓ ِﺔ ،أوْ دَ ﻋْ ِ ﺎت ﺑِﺎ ْﻟ ِﻔ ْﻜﺮِ وَ ﱠ
اﻟﺜ َﻘ َ ا ْﻟ ُﻤ ْﺠ َﺘ َﻤ َﻌ ِ
ﺎت ا ْﻟ ُﻤ ْﺨ َﺘﻠ ًِﻔ ِﺔ ،ﺎﻓ ِ ﱠ
َات وَ اﻟﺜ َﻘ َ ﻀﺎر ِ ض اﻟ ﱠﻨ َﺘ ِﺎجَ ا ْﻟ ِﻔ ْﻜﺮِ ﱢي ِﻟ ْﻠ َﺤ َ ا ْﻟ َﺄ ْﺟﻴ ِ
َﺎل ا ْﻟ َﻘﺎدِ َﻣ ِﺔ ،وَ َﻛ َﺬﻟ َ
ِﻚ ﻋَ ْﺒ َﺮ ﻋَ ﺮْ ِ
ﻄﻮ ِر ﻴﻦ َﻗﺎدِ ٍر ﻋَ َﻠﻰ دَ ْﻓ ِﻊ ا ْﻟ ُﺄ ﱠﻣ ِﺔ ِﻟ ﱢﻠ َﺤ ِ
ﺎق ﺑِﺎﻟ ﱠﺘ َ ﻴﻞ ِﻣﻦ ا ْﻟ ُﻤﺒ ِْﺪﻋِ َ ﻴﻞ وَ إِﻋْ َﺪادِ ِﺟ ٍ ﺎﻓ ِﺔ ِإ َﻟﻰ َﺗ ْﺄ ِﻫ ِ
ﺿ َ ﺑِﺎ ْﻟ ِﺈ َ
ا ْﻟ َﻌﺎ َﻟ ِﻤ ﱢ
ﻲ.
ملخصات لكتب عالمية تصدر عن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم
12