You are on page 1of 13

‫مالبس الراهب‬

‫(عند القديس يوحنا كاسيان واألنبا باخوميوس)‬

‫‪1‬‬
‫‪https://coptic-treasures.com‬‬
‫الصفحة‬ ‫المحتوى‬
‫المقدمة ‪3......................................................................................................‬‬

‫المسوح ‪4......................................................................................................‬‬

‫القلنسوة ‪5.....................................................................................................‬‬

‫جالبيب "التونية" ‪6.........................................................................................‬‬

‫الحبال"األحزمة " ‪7..........................................................................................‬‬

‫غطاء الرأس"التلفيحه" ‪9.................................................................................‬‬

‫جلد الماعز ‪10................................................................................................‬‬

‫العصا ‪11......................................................................................................‬‬

‫الصنادل"األحذية" ‪12.......................................................................................‬‬

‫‪2‬‬
‫‪https://coptic-treasures.com‬‬
‫المقدمة‬
‫يقول يوحنا كاسيان فى بداية حديثه عن المعنى الروحى للمالبس‬
‫" ألن سلطة الكتاب ُتظهر أن أولئك الذين بدأوا أصل هذه الحياة فى العهد القديم‪ ،‬أعنى إيليا‬
‫وأليشع‪،‬قد طافوا مندثرين بهذا النمط‪ ،‬وعالوة على ذلك‪ .‬نحن نعرف أن قادة و ُكتاب العهد الجديد‪،‬‬
‫أعنى يوحنا وبطرس وبولس وآخرين من نفس الرتبة قد سلكوا بنفس األسلوب فأول هؤالء السابق‬
‫ذكرهم (أى إيليا)‪،‬الذى أظهر زهور حياة البتولية ومثال العفة وضبط النفس حتى ف العهد القديم‪،‬‬
‫حين أُرسل من قبل الرب لتوبيخ ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬أحزيا ملك إسرائيل الشرير‪...‬عندما أُرسل إليه وأخبروه برسالة النبى سألهم عن هيئته وملبس‬
‫ذاك الرجل الذى قد قابلهم وقال هذه الكالم فأجابوه ‪:‬‬
‫"«إِإ َّنن ُه َرر ُج ٌلل أَر ْشش َرع ُر ُم َرت َرن ِّطط ٌلق ِإب ِإم ْشن َرط َرق ٍةة مِإنْش ِإج ْشل ٍةد َرعلَرى َرح ْشق َرو ْشي ِإه» (‪2‬مل‪.)8 :1‬‬
‫فكان هذا "إِإيلِإ َّيياال ِّيت ْش‬
‫ش ِإب ُّي " أى أنه بدليل المنطقة وهيئة األسد المشعى واألشعث تعرف بدون أدنى‬
‫شك على رجل هللا‪ .‬ألنه بين آالف كثيرة من االسرائيلين وكان ذلك النمط الخاص لصيقا ً به‬
‫باستمرار‪.‬كما لو كانت عالمته الخاصة المميزة له ‪.‬‬

‫اا ِإب ِإل‪َ ،‬رو َرعلَرى َرح ْشق َرو ْشي ِإه ِإم ْشن َرط َرق ٌلة مِإنْش ِإج ْشل ٍةد‪َ .‬رو َرك َر‬
‫ان‬ ‫ُوح َّننا ه َرذا َرك َر‬
‫ان لِإ َربا ُس ُه مِإنْش َرو َرب ِإر ِإ‬ ‫ب‪ -‬يوحنا المعمدان‪َ "...‬روي َر‬
‫َرط َرعا ُم ُه َرج َررا ًدا َرو َرع َرس ًال َربرِّط ًيا‪( " .‬مت‪.)4 :3‬‬

‫ج‪ -‬بطرس الرسول‪...‬عندما أُلقى فى السجن من هيرودس لكى ما يُقتل فى اليوم التالى أمره المالك‬
‫ك‬‫ك»‪َ .‬رف َرف َرع َرل ه َرك َرذا‪َ .‬رف َرقا َرل لَر ُه‪ْ « :‬شال َربسْش ِإر َردا َرء َر‬
‫ك‪َ « :‬رت َرم ْشن َرط ْشق َرو ْشال َربسْش َرنعْش لَر ْشي َر‬
‫وقف به قائالًال " َرو َرقا َرل لَر ُه ْشال َرمالَر ُ‬
‫َروا ْشت َربعْش نِإي»‪( ".‬أع‪ ،)8 :12‬وما كان مالك الرب ليأمره‪ ،‬بكل تأكيد أن يفعل هذا لو لم يكن قد رآه‪ ،‬من‬
‫الحزام الذى تعود أن يربطه حولها‪.‬‬
‫د‪ -‬بولس الرسول‪...‬وهو صاعد إلى أورشليم وكان عتيداً أن يُقيد من اليهود قابله فى‬
‫س‪َ ،‬رو َرر َرب َرط‬ ‫قيصرية‪،‬أغابيوس النبى الذى أخذ منطقة وربط يديه وقال " َرف َرجا َرء إِإلَر ْشي َرنا‪َ ،‬روأَر َرخ َرذ ِإم ْشن َرط َرق َرة بُول ُ َر‬
‫َري َرد ْش َرن ْشفسِإ ِإه َرورجْش لَر ْشي ِإه َرو َرقا َرل‪«:‬ه َرذا َريقُول ُ ُه الرُّر و ُو ْشالقُ ُدسُ ‪ :‬الرَّن ُج ُل الَّن ِإذ لَر ُه ه ِإذ ِإه ْشال ِإم ْشن َرط َرق ُة‪ ،‬ه َرك َرذا َرس َريرْش ب ُ‬
‫ُط ُه‬ ‫ِإ‬
‫ُ‬
‫ْشال َريهُو ُد فِإي أُو ُر َرشلِإي َرم َرو ُي َرسلمُو َرن ُه إِإلى أ ْشي ِإد األ َرم ِإم»‪( " .‬أع‪ )11 :21‬وبكل تأكيد ما كان النبى ليفعل أو‬ ‫َر‬ ‫َر‬ ‫ِّط‬
‫ُط ُه ْشال َريهُو ُد فِإي أُو ُر َرشلِإي َرم‬ ‫يقول"«ه َرذا َريقُول ُ ُه الرُّر و ُو ْشالقُ ُدسُ ‪ :‬الرَّن ُج ُل الَّن ِإذ لَر ُه ه ِإذ ِإه ْشال ِإم ْشن َرط َرق ُة‪ ،‬ه َرك َرذا َرس َريرْش ب ُ‬
‫َرو ُي َرسلِّطمُو َرن ُه إِإلَرى أَر ْشي ِإد األ ُ َرم ِإم»‪( " .‬أع‪ )11 :21‬لو لم يكن بولس قد إعتاد دائما ً أن يربطها حول‬
‫حقوية‪ ...‬ويكمل" بااضافة إلى ذلك‪ ،‬فليكن ثوب الراهب مجرد غطاء للجسد ‪،‬ليمنع عنه خزى‬
‫العر ويحفظة من ضرر البرد‪ ،‬أن اليكون من ذلك النوع يُغذى بذور الغرور والكبرياء‪ .‬ألن نفس‬
‫س‪َ ،‬رو َرر َرب َرط َري َرد ْش َرن ْشفسِإ ِإه َرو ِإرجْش لَر ْشي ِإه َرو َرقا َرل‪« :‬ه َرذا َريقُول ُ ُه الرُّر و ُو‬ ‫الرسول يخبرنا" َرف َرجا َرء إِإلَر ْشي َرنا‪َ ،‬روأَر َرخ َرذ ِإم ْشن َرط َرق َرة بُول ُ َر‬
‫ُط ُه ْشال َريهُو ُد فِإي أُو ُر َرشلِإي َرم َرو ُي َرسلِّطمُو َرن ُه إِإلَرى أَر ْشي ِإد األ ُ َرم ِإم»‪" .‬‬ ‫ْشالقُ ُدسُ ‪ :‬الرَّن ُج ُل الَّن ِإذ لَر ُه ه ِإذ ِإه ْشال ِإم ْشن َرط َرق ُة‪ ،‬ه َرك َرذا َرس َريرْش ب ُ‬

‫‪3‬‬
‫‪https://coptic-treasures.com‬‬
‫(أع‪ )11 :21‬إنه يقول " غطاء" (‪ ) COVERING‬ال ثيابا ً ( ‪.) RAIMENT‬أى مجرد ما يغطى‬
‫الجسد‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫يذكر المؤرخ سوزمين‬
‫" قد قيل أن المالبس الخاصة بهؤالء الرهبان المصريين كانت تشير إلى األسرار المرتبطة‬
‫بفلسفتهم ولذا ال تختلف عن تلك التى لألخرين بدون سبب "‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬التاريخ الكنسى لسوزمين تعريب د ‪/‬بوال ساويروس" ‪" 3/14/3‬‬

‫‪4‬‬
‫‪https://coptic-treasures.com‬‬
‫‪2‬‬
‫(‪ )1‬ال ُمسوح‬
‫بحسب يوحنا كاسيان هى لم تكن مفضلة لدى الرهبان‬
‫المصريين ويرى ذلك بسبب‪:‬‬
‫‪ .1‬هى الفتة للنظر ‪.‬‬

‫‪ .2‬غير مالئمة للذوق العام‪.‬‬

‫‪ .3‬ال تجلب فائدة للنفس‪.‬‬

‫‪ .4‬تدفع للغرور والكبرياء‪.‬‬

‫‪ .5‬غير مناسبة لألعمال الضرورية‪.‬‬

‫‪ .6‬ال يوجد عليها أجماع من الرهبان‪.‬‬


‫يعرف د‪/‬بوال ساويروس ال ُمسوح‪-:‬‬
‫هو نوع من القماش يُعرف فى مصر باسم " الخيش " وكان يُصنع منه إلى زمن قريب أجولة‬
‫الخضر والفواكة والدقيق قبل انحساره أمام المواد الصناعية الحديثة للتعبئة وكان ارتداؤه يعكس‬
‫بالطبع الفقر المدقع وقد ارتداه بعض الرهبان قديما ً ولكن‬
‫الرهبنةالمصرية استهجنته‪.‬‬
‫على الرغم من ارتداء المسوح ُذكر فى الكتاب المقدس‪-:‬‬
‫أ‪ -‬الملك ياهورام ملك إسرائيل‪-:‬‬
‫عندما حوصر بعصبة من خصومه ومزق ثيابه‪ ،‬قبل إنه كان يرتدى‬
‫ك َركالَر َرم ْشال َرمرْش أَر ِإة َرم َّنز َرق ِإث َريا َرب ُه َروه َرُو مُجْش َرتا ٌلز َرعلَرى‬
‫مُسحا ً أسفلها " َرفلَرمَّنا َرسم َرِإع ْشال َرملِإ ُ‬
‫ُّرور‪َ ،‬رف َرن َرظ َرر ال َّنشعْش بُ َروإِإ َرذا مِإسْش ٌل مِإنْش َرداخِإل َرعلَرى َرج َرس ِإد ِإه‪2( ".‬مل‪.)30 :6‬‬ ‫الس ِإ‬
‫هو كان يرتديه أسفل مالبسه حتى إنه لم يكن قد شق رداءه الخارجى ‪.‬‬
‫ب‪ -‬أهل نينوى ‪-:‬‬
‫عندما لبسوا مسوحا ً خشنة ليخففوا حكم هللا الذى كان قد أُعلن ضدهم بواسطة النبى " َرو ْشل َري َرت َرغ َّنط‬
‫هللا ِإبشِإ َّندةٍة‪َ ،‬رو َريرْش ِإجعُوا ُك ُّرل َروا ِإح ٍةد َرعنْش َرطري ِإق ِإه الرَّن دِإي َرئ ِإة َرو َرع ِإن ُّر‬
‫الظ ْشل ِإم‬ ‫ُوو ال َّنناسُ َرو ْشال َرب َرها ِإئ ُم‪َ ،‬رو َريصْش ُر ُخوا إِإلَرى ِإ‬
‫ِإ‬ ‫ِإب ُمس ٍة‬
‫ِإيه ْشم‪( " ،‬يون‪.)8 :3‬‬ ‫الَّن ِإذ فِإي أَر ْشيد ِإ‬
‫هؤالء ال يهتمون بحب الظهور ألنهم متماثلون‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬األنظمة للقديس يوحنا كاسيان ‪17‬‬

‫‪5‬‬
‫‪https://coptic-treasures.com‬‬
‫(‪ )2‬القلنسوة‬
‫‪3‬‬
‫ذكرها القديس يوحنا كاسيان‬
‫تعريفها‪-:‬‬
‫هى تدعى بالالتينية (كوكوال)( ‪)CUULLA‬أو(كوكوليون) وبالمصرية القديمة‬
‫(كلفت)‪،‬كان يرتديها قديما ً الفالحون واألطفال ولهذا قيل أنه ترمز إلى ااتضاع‪.‬‬
‫وصفها‪-:‬‬
‫هى عبارة عن قلنسوة صغيرة جداً تنزل إلى أسفل العنق والكتفين وتغطى فقط‬
‫الرأس ‪.‬‬
‫رمزها‪-:‬‬
‫هى تشير إلى بساطة وبراءة واألطفال الصغار بمحاكاة ملبسهم الفعلى‪.‬وهوالء الذين عادوا إلى‬
‫طفولتهم يرنمون للمسي بالقلب والنفس فى جميع الساعات" َريا َرربُّر ‪ ،‬لَر ْشم َريرْش َرتفِإعْش َرق ْشل ِإبي‪َ ،‬رولَر ْشم َرتسْش َرتعْش ِإل‬
‫ت َرن ْشفسِإ ي َرك َرفطِإ ٍةيم َرنحْش َرو أ ُ ِّطم ِإه‪َ .‬رن ْشفسِإ ي‬ ‫ِإب َرف ْشوقِإي‪َ .‬رب ْشل َره َّند ْشأ ُ‬
‫ت َرو َرس َّنك ُّر‬ ‫َرع ْشي َرنا َر ‪َ ،‬رولَر ْشم أَرسْش لُكْش فِإي ْشال َرع َرظائ ِإِإم‪َ ،‬روالَر فِإي َرع َرجائ َر‬
‫َرنحْش ِإو َرك َرفطِإ ٍةيم‪( " .‬مز‪.)2،1 :131‬‬
‫‪4‬‬
‫وذكره القديس باخوميوس فى قوانينه إنه من زى الراهب‬
‫‪5‬‬
‫يذكر المؤرخ سوزمين‬
‫" وهم يرتدون غطاء لرؤوسهم يُدعى(قلنسوة) لكى يُظهروا أنه ينبغى‬
‫أن يعيشوا فى براءة وطهارة األطفال الذين يتغذون باللين‪ ،‬فيرتدون‬
‫نفس الشكل"‬
‫ويذكر أييا ًال‪" 6‬ويلبسون قلنسوة من الصوف المزخرف بنقوش من‬
‫األرجوان "‬

‫‪3‬‬
‫‪ -‬األنظمة للقديس يوحنا كاسيان ص ‪19 ،18‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -‬حياة الشركة الباخومية دراسة وتقديم للقمص إشعياء ميخائيل ص ‪284‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ -‬التاريخ الكنسى لسوزمين تعريب د ‪/‬بوال ساويروس " ‪"3/14/3‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ -‬التاريخ الكنسى لسوزمين تعريب د ‪/‬بوال ساويروس " ‪"4/14/3‬‬

‫‪6‬‬
‫‪https://coptic-treasures.com‬‬
‫‪7‬‬
‫(‪ )3‬جالبيب(التونية)‬
‫يذكر يوحنا كاسيان‬
‫تعريفها‪-:‬‬
‫كلمة جالبيب ترجمها بكلمة ( ‪ )TUNIC‬بالنسبة لرداء الكاهن والشماس‬
‫أثناء القداس االهى‪.‬ولما كانت كلمة تونية أصبحت حاليا ً كنسيا ً بهذا‬
‫المفهوم على وجه الحصر والتحديد(لجلباب الكاهن أو الشماس)أثناء‬
‫الخدمة االهية فقط‪.،‬‬
‫وصفها‪-:‬‬
‫هى عبارة عن جلبابا ً من الكتان يصل بالكاد إلى الكيعان‪ ،‬ويترك بقية‬
‫الذراعين عارية‪.‬‬
‫رمزها‪-:‬‬
‫هى تصنع من الكتان وكان الكتان هو الملبس الشعبى فى معظم العصور‪ ،‬إلى وقت دخول القطن‬
‫فى حوالى القرن التاسع عشر وسيادته‪ ،‬من الكتان أساسا ً ويليه الصوف شتاء‪ .‬فالكتان كان‬
‫أنذاك‪،‬عكس اليوم‪ ،‬اللباس الشعبى الرخيص وكانت مصر تستورده من الخارج ‪( .‬جالبيب الرهبان‬
‫حاليا ًال)‬
‫‪ .1‬يشير إلى الموت عن العالم‪ -:‬أنهم يصغون إلى قول الرسول القائل من يوم إلى يوم" ألَر َّنن ُك ْشم َرق ْشد‬
‫ض‪ِّ :‬ط‬
‫الز َرنا‪ ،‬ال َّنن َرجا َرس َرة‪،‬‬ ‫ضا َرء ُك ُم الَّنتِإي َرعلَرى األَررْش ِإ‬
‫هللا‪َ 5 .‬رفأَرمِإي ُتوا أَرعْش َر‬ ‫ُم ُّرت ْشم َرو َرح َريا ُت ُك ْشم مُسْش َرتت َرِإرةٌل َرم َرع ْشالمَرسِإ ي ِإ فِإي ِإ‬
‫َر‬ ‫ْشال َره َروى‪ ،‬ال َّنشه َرْشو َرة الرَّن ِإد َّني َرة‪َّ ،‬ن‬
‫ان‪("،‬كو‪ ،)5 ،3 :3‬ويعلن ملبسهم ذاته هذا أييا ًال‬ ‫الط َرم َرع الَّن ِإذ ه َرُو عِإ َربا َردةُ األ ْشو َرث ِإ‬
‫اآلن فِإي ْشال َرج َرسدِإ‪َ ،‬رفإِإ َّنن َرما أَرحْش َرياهُ فِإي‬
‫ْشت‪َ ،‬رفأَرحْش َريا الَر أَر َرنا‪َ ،‬رب ِإل ْشالمَرسِإ ي ُ َريحْش َريا فِإيَّن ‪َ .‬رف َرما أَرحْش َرياهُ َر‬‫ص ِإلب ُ‬ ‫" َرم َرع ْشالمَرسِإ ي ِإ ُ‬
‫هللا‪ ،‬الَّن ِإذ أَر َرح َّنبنِإي َروأَرسْش لَر َرم َرن ْشف َرس ُه ألَرجْش لِإي‪(" .‬غل‪َ " .)20 :2‬روأَرمَّنا مِإنْش ِإج َرهتِإي‪َ ،‬رف َرحا َرشا لِإي‬ ‫ْشن ِإ‬‫ان اب ِإ‬ ‫ان‪ ،‬إِإي َرم ِإ‬ ‫ااي َرم ِإ‬ ‫ِإ‬
‫َر‬
‫ِإب ْشال َرعالَر ُم لِإي َروأ َرنا ل ْشِإل َرعالَر ِإم‪( " .‬غل‪.)14 :6‬‬ ‫صل َر‬ ‫ُوع ْشالمَرسِإ ي ِإ ‪ ،‬الَّن ِإذ ِإب ِإه َرق ْشد ُ‬‫ب َرر ِّطب َرنا َريس َر‬ ‫صلِإي ِإ‬ ‫أَرنْش أ ْشف َرتخ َرِإر إِإالَّن ِإب َر‬
‫َر‬

‫وكان المصريون قديما ً يكفنون موتاهم بلفهم فى أقمشة من الكتان ومن هنا كان الكتان مرتبطاً‪ ،‬فى‬
‫الفكر الجمعى‪،‬المصرى القديم‪ ،‬بالموت‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫وذكر قوانين باخوميوس أنهم يرتدون" جلباب من الكتان"‬
‫يذكر المؤرخ سوزمين ‪ " 9‬هم يرتدون جالبيب( ‪ )TUNIC‬بدون أكمام لكى ما يعُلموا أن األيادى‬
‫ينبغى أالَّن تكون مستعدة لعمل الشر "‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ -‬األنظمة للقديس يوحنا كاسيان ص ‪19‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ -‬حياة الشركة الباخومية دراسة وتقديم للقمص إشعياء ميخائيل ص ‪283‬‬

‫‪7‬‬
‫‪https://coptic-treasures.com‬‬
‫‪10‬‬
‫(‪ )4‬الحبال " األحزمة "‬
‫ذكر عنها يوحنا كاسيان‬
‫تعريفها‪-:‬‬
‫هى عبارة عن حبل مضفور أو منسوج يُربط فى وسط الراهب وال زال إلى‬
‫اليوم بعض من الفالحين يربطون وسطهم أثناء العمل فى الحقول بالحبل‬
‫وذلك حتى تجمع الثوب الفضفاض‪ .‬ومع مرور الوقت صنع هذه األحبال التى‬
‫كانت من الصفوف المغزول من الجلد وبدأ بزخرفها بصلبان من الجلد على الصدر والضهر‪ .‬وهذه‬
‫التى عُرفت باسم (االسكيم) فيما بعد‪(.‬اسكيم جلد )‬
‫وصفها‪-:‬‬
‫هو عبارة عن أحبال رفيعة منسوجة من الصوف المغزول بسُمك مزدوج‪ .‬وهى‬
‫تنزل إلى أسفل من فوق الرقبة وتتفرغ على جانبى العنق وتلف الثياب(للرداء)‬
‫عند اابطين وتحزمها فى الجانبين‪ .‬حتى يمكنهم سحب طيات الرداء هذه‬
‫ويلصقونها بالجسد‪.‬‬
‫رمزها‪-:‬‬

‫ُون أَرنَّن َرح َر‬


‫اجاتِإي‬ ‫‪ .1‬تحرر األذراع هو أشارة إلى ااستعداد للعمل كما قال الرسول بولس "أَر ْشن ُت ْشم َرتعْش لَرم َر‬
‫ان‪( " .‬أع‪.)34 :20‬‬ ‫ان ْشال َري َرد ِإ‬ ‫ت الَّنذ َر‬
‫ِإين َرمعِإي َرخ َرد َرم ْشت َرها َرها َرت ِإ‬ ‫اجا ِإ‬
‫َرو َرح َر‬
‫‪ .2‬التعب " َروالَر أَر َرك ْشل َرنا ُخب ًْشزا َرمجَّن ا ًنا مِإنْش أَر َرحدٍة‪َ ،‬رب ْشل ُك َّننا َرن ْشش َرت ِإغ ُل ِإب َرت َرع ٍة‬
‫ب َرو َرك ٍّد لَري ًْشال َرو َرن َرهارً ا‪ ،‬لِإ َركيْش الَر ُن َرث ِّطق َرل َرع َرلى‬
‫ان أَر َرح ٌلد الَر ي ِإُري ُد أَرنْش َري ْشش َرت ِإغ َرل َرفالَر َريأْش ُك ْشل‬
‫ص ْشي َرنا ُك ْشم ِإبه َرذا‪« :‬أَر َّنن ُه إِإنْش َرك َر‬ ‫ِإين ُك َّننا عِإ ْشن َرد ُك ْشم‪ ،‬أَر ْشو َر‬
‫ضا ح َر‬ ‫أَر َرح ٍةد ِإم ْشن ُك ْشم‪َ .‬رفإِإ َّنن َرنا أَر ْشي ً‬
‫ضا»‪2( ".‬تس‪.)10 ،8 :3‬‬ ‫أَر ْشي ً‬
‫‪11‬‬
‫ذكر القديس باسيليوس الكبير‬
‫يعتبر القديس باسيليوس المنطقة لباسا ً هاما ً للراهب‪ ،‬فقد اعتاد أناس هللا ف‬
‫العهدين القديم والجديد أن يتمنطقوا بها‪ .‬حتى رب المجد يسوع كان متمنطقا ً وهى‬
‫تشير إلى عدم تراخى المؤمن بل هو مستعد دائما ً‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ -‬التاريخ الكنسى لسوزمين تعريب د ‪/‬بوال ساويروس " ‪"3/14/3‬‬
‫‪10‬‬
‫‪ -‬األنظمة للقديس يوحنا كاسيان ص ‪20‬‬
‫‪11‬‬
‫‪ -‬القديس باسيليوس ج‪ 2‬للقمص تادرس يعقوب ص ‪287‬‬

‫‪8‬‬
‫‪https://coptic-treasures.com‬‬
‫والعمل منذ زمن طويل ُيظهر القديسون أهمية المنطقة(الحزام أو الطوق)‪-:‬‬
‫أ‪ -‬يوحنا المعمدان‪-:‬‬
‫اا ِإب ِإل‪،‬‬ ‫ُوح َّننا ه َرذا َرك َر‬
‫ان لِإ َربا ُس ُه مِإنْش َرو َرب ِإر ِإ‬ ‫يربطها بمنطقة من جلد " َروي َر‬
‫ان َرط َرعا ُم ُه َرج َررا ًدا َرو َرع َرس ًال َربرِّط ًيا‪( " .‬مت‪.)4 :3‬‬‫َرو َرعلَرى َرح ْشق َرو ْشي ِإه ِإم ْشن َرط َرق ٌلة مِإنْش ِإج ْشل ٍةد‪َ .‬رو َرك َر‬
‫ب‪ -‬إيليا‪-:‬‬
‫" َرف َرقالُوا لَر ُه‪« :‬إِإ َّنن ُه َرر ُج ٌلل أَر ْشش َرع ُر ُم َرت َرن ِّطط ٌلق ِإب ِإم ْشن َرط َرق ٍةة مِإنْش ِإج ْشل ٍةد َرعلَرى َرح ْشق َرو ْشي ِإه»‪َ .‬فف َفقال َف‪« :‬ه َرُو إِإيلِإيَّنا ال ِّطت ْشش ِإبيُّر »‪".‬‬
‫(‪2‬مل‪.)8 :1‬‬

‫ج‪ -‬بطرس الرسول‪-:‬‬


‫ك‪َ « :‬رت َرم ْشن َرط ْشق َرو ْشال َربسْش‬
‫كان مُرتديا ً منطقة كما يظهر من كلمات المالك الذى قال له " َرو َرقا َرل لَر ُه ْشال َرمالَر ُ‬
‫ك»‪َ .‬رف َرف َرع َرل ه َرك َرذا‪َ .‬فف َفقال َف لَف ُه‪ْ « :‬شال َربسْش ِإر َردا َرء َر‬
‫ك َروا ْشت َربعْش نِإي»‪( " .‬أع‪:12‬‬ ‫َرنعْش لَر ْشي َر‬
‫‪(.)8‬إيليا النبى ممنطق )‬
‫د‪ -‬أيوب‪-:‬‬
‫ُمنطق نفسه‪ ،‬كما لو كان هذا نوعا ً من العالمة عن‬ ‫الرب أمره أن ي َّن‬
‫اآلن َرح ْشق َرو ْشي َر‬
‫ك َرك َررجُل‪،‬‬ ‫الرجولة واألستعداد للعمل‪.‬قال أليوب " ا ُ ْشش ُد ِإد َر‬
‫َرفإِإ ِّطني أَرسْش أَرل ُ َر‬
‫ك َرف ُت َرعلِّط ُمنِإي‪( ".‬أى‪.)3 :38‬‬

‫ه‪ -‬التالميذ‪-:‬‬
‫كان من المعتاد أن يلبسون المناطق وهذا واض فى حقيقة منعهم أن يحملوا ماالً فى مناطقهم " الَر‬
‫َرت ْشق َرت ُنوا َرذ َرهبًا َروالَر ِإفض ًَّنة َروالَر ُن َرحا ًسا فِإي َرم َرناطِإ ِإق ُك ْشم‪( " ،‬مت‪.)9 :10‬‬
‫أيضا ً كان من الضرورى على وجه الخصوص لمن يستعد أن يقوم بعمل ما أن يمنطق نفسه حسنا ً‬
‫فال يتعرقل فى حركاته‪ ،‬إنه يحتاج إلى منطقة‪ ،‬بها يجمع ثوبه حول جسمه ويعمل بأكثر راحة‪،‬‬
‫َّن‬
‫ومنطق نفسه‪ ،‬عندما‬ ‫وبأكثر عدم إعاقة فى حركاته عندما يلفونه حوله أخذ المسي أيضا ً منشفة‪،‬‬
‫استعد لخدمة تالميذه " َرقا َرم َرع ِإن ْشال َرع َرشا ِإء‪َ ،‬رو َرخلَر َرع ِإث َريا َربهُ‪َ ،‬روأَر َرخ َرذ ِإم ْشن َرش َرف ًة َروا َّنت َرز َرر ِإب َرها‪( " ،‬يو‪.)4 :13‬‬
‫‪12‬‬
‫ذكر القديس باخوميوس إن الرهبان كانوا يمنطقون ذواتهم‬
‫يذكر المؤرخ سوزمين ‪ "13‬المنطقة التى يرتدونها حول وسطهم والشرائط التى حول أكتافهم‬
‫وأذرعتهم تعلمهم أن يكونوا مستعدين دائما ً لعمل وخدمة هللا "‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ -‬حياة الشركة الباخومية دراسة وتقديم للقمص إشعياء ميخائيل ص ‪283‬‬
‫‪13‬‬
‫‪ -‬التاريخ الكنسى لسوزمين تعريب د ‪/‬بوال ساويروس ‪3/14/3‬‬

‫‪9‬‬
‫‪https://coptic-treasures.com‬‬
‫(‪ )5‬غطاء الرأس " التلفيحة "‬
‫يذكر يوحنا كاسيان‬
‫وصفها‪-:‬‬
‫هى عبارة عن وشاو أو غطاء بال كمين يوضع على الكتفين‬
‫ويتدلى منهما على الصدر والظهر ومن هذا لوصف‪ ،‬تقابل فعالً‬
‫القطعة المعروفة من اللباس المصرى الشعبى باسم " حرملة "‬
‫فى اللهجة المصرية الشعبية حالياً‪ ،‬وخاصة لدى القرويين‬
‫والعمال عند تعتيقهم وحملهم لألجوله ومازالت ُتستخدم من‬
‫عمال المطاحن فى حمل أجولة الدقيق وتعتيقها بالسيارات‬
‫وتفريغها‪ ...‬وقد ذكرها بعض الك َّنتاب بالعربية على الشملة أو‬
‫(أبونا متى المسكين مُرتدى شال)‬ ‫التلفيحة أو الشال‪.‬‬
‫تعريفها‪-:‬‬
‫هم يغطون بها رقابهم وأكتافهم بحرملة قصيرة‪ ،‬هادفين إلى‬
‫بساطة الملبس وأيضا ً إلى رخص ثمنه وأقتصاده وهكذا هم‬
‫يتجنبون كالَّن من نفقات المعاطف والعباءات‪ ،‬أى مظهرية ‪.‬‬

‫(بعض الرهبان مُرتدين تلفيحة‪/‬شال)‬

‫‪10‬‬
‫‪https://coptic-treasures.com‬‬
‫‪14‬‬
‫(‪ )6‬جلد الماعز‬
‫ذكر يوحنا كاسيان‬
‫تعريفه‪-:‬‬
‫هى رداء من الجلد‬
‫وصفه‪-:‬‬
‫هو عبارة عن رداء من جلد الغنم أو الماعز يتدلى على أحد الكتفين‪.‬‬
‫رمزه‪-:‬‬
‫‪ .1‬يعنى أنهم قد أماتوا كل خالعة األهواء الجسدانية‬

‫كما قال الرسول " ُر ِإجمُوا‪ُ ،‬نشِإ رُوا‪ ،‬جُرِّط بُوا‪َ ،‬رما ُتوا َرق ْشت ًال ِإبال َّنسيْشفِإ ‪َ ،‬رطافُوا فِإي ُجلُو ِإد َرغ َرن ٍةم َرو ُجلُو ِإد مِإعْش َرزى‪،‬‬
‫شقُ ِإ‬
‫وق‬ ‫ار َّن َرو ِإج َربال َرو َرم َرغ ِإاي َرر َرو ُ‬ ‫‪،‬و ُه ْشم لَر ْشم َري ُك ِإن ْشال َرعالَر ُم مُسْش َرتح ًِإقا لَر ُه ْشم‪َ .‬رتائ ِإِإه َر‬
‫ين فِإي َرب َرر ِإ‬ ‫ين ُم َرذلِّط َر‬
‫ين َر‬ ‫ين َرم ْشكر ِإ‬
‫ُوب َر‬ ‫از َر‬‫مُعْش َرت ِإ‬
‫ض‪( ".‬عب‪.)38،37 :11‬‬ ‫األَررْش ِإ‬
‫‪ .2‬هى تعنى النمو فى الفييلة‬

‫" عليهم أن يستمروا بأقصى ما فى ووسعهم ف سمو الفضيلة وأن شيئا ً من الخالعة أو حرارة‬
‫الشباب أ خفة ذهنهم القديم ال يجب أن يبقى فى أجسادهم "‬
‫‪15‬‬
‫وذكر القديس باخوميوس فى قوانينه إن الراهب يرتدى ثوب من جلد الماعز‬
‫‪16‬‬
‫يذكر المؤرخ سوزمين‬
‫" وكانوا ينامون بجالليبهم وأرديتهم الجلد"‬
‫‪17‬‬
‫ويقول أييا ًال‬

‫" ألئك لذين يرغبون فى العيش معهم كان عليهم يخضعون لمدة تلمذة ثالث سنوات‪ ،‬و ُتسند لهم‬
‫خالل هذه السنوات واجبات للعمل بها‪ ،‬وبهذه الطريقة يمكنهم المشاركة فى جماعتهم وهم يرتدون‬
‫جلوداً "‬

‫‪14‬‬
‫‪ -‬األنظمة للقديس يوحنا كاسيان ص ‪23‬‬
‫‪15‬‬
‫‪ -‬حياة الشركة الباخومية ص ‪284‬‬
‫‪16‬‬
‫‪ -‬التاريخ الكنسى لسوزمين تعريب د ‪/‬بوال ساويروس ‪4 /14 /3‬‬
‫‪17‬‬
‫‪ -‬التاريخ الكنسى لسوزمين تعريب د ‪/‬بوال ساويروس ‪5/14/3‬‬

‫‪11‬‬
‫‪https://coptic-treasures.com‬‬
‫‪18‬‬
‫(‪ )7‬العصا‬
‫يذكر يوحنا كاسيان‬
‫كان يمسكون عصا مثل إليشع نفسه‪ ،‬حينما تكلم مع جيحزى خادمه وأرسلة‬
‫اقامة ابن المرأة‪.‬‬
‫ت أَر َرح ًدا‬ ‫ك َروا ْشن َرطل ْشِإق‪َ ،‬روإِإ َرذا َر‬
‫صا َرد ْشف َر‬ ‫از ِإب َري ِإد َر‬ ‫ْش‬
‫ك َرو ُخذ ُع َّنك ِإ‬ ‫" َرف َرقا َرل لِإ ِإجيحْش ِإز ‪« :‬أ ُ ْشش ُد ْشد َرح َرق َرو ْشي َر‬
‫از َرعلَرى َروجْش ِإه الص ِإَّنبيِّط »‪2( " .‬مل‪.)29 :4‬‬ ‫ضعْش ُع َّنك ِإ‬ ‫ك أَر َرح ٌلد َرفالَر ُت ِإج ْشب ُه‪َ .‬رو َر‬ ‫ار َرك َر‬ ‫ار ْشكهُ‪َ ،‬روإِإنْش َرب َر‬
‫َرفالَر ُت َرب ِإ‬
‫رمزيتها‪-:‬‬
‫أ‪ -‬تشير إلى الدائم ‪-:‬‬
‫يعنى مسك العصا روح َّنيا ً أنه ينبغى أالَّن يسيروا أبداً غير مسلحين فى وسط كالب الرذيلة الت‬
‫تعوىى‪ ،‬والوحوش غير المرئية لألرواو الشريرة التى كان داود النبى المبارك فى اشتياقه إلى‬
‫التحرر يقول‬
‫س إِإلَرى األَر َرب ِإد‪( " .‬مز‪.)19 :74‬‬
‫ك الَر َرت ْشن َر‬ ‫ك‪َ .‬رقطِإ َر‬
‫يع َربائِإسِإ ي َر‬ ‫" الَر ُت َرسلِّط ْشم ل ْشِإل َروحْش ِإ‬
‫ش َرن ْشف َر‬
‫س َري َرما َرم ِإت َر‬
‫ب‪ -‬هى تشير إلى الصليب‪-:‬‬
‫ينبغى أن يضربوها بعالمة الصليب ويطردوها بعيداً وعندما تثور بوحشية ضدهم‪ .‬يبيدوها آلالم‬
‫الرب ومحاكاة موته‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ -‬األنظمة للقديس يوحنا كاسيان ص ‪24 ،23‬‬

‫‪12‬‬
‫‪https://coptic-treasures.com‬‬
‫‪19‬‬
‫(‪ )7‬الصنادل " األحذية "‬
‫يذكر يوحنا كاسيان‬
‫كانوا يرفضون أن يلبسونها ولكن فى فصل الصيف كانوا يلبسونه لكى يحميون‬
‫أرجلهم ‪.‬‬
‫رمزيتها‪-:‬‬
‫أ‪ -‬هى ترمز للتحرر من الجسديات‬
‫" أن تتعوق باالهتمامات الجسدية لهذا العالم أعنى األهتمام بالتغذية التى ليست الحتياجات الطبيعة‬
‫ولكن لعمذان غير الالزمة والضارة "‬
‫لذلك يقول الرسول بولس‬

‫ُوع ْشالمَرسِإ ي َر ‪َ ،‬روالَر َرتصْش َرنعُوا َرت ْشد ِإبيرً ا ل ْشِإل َرج َرس ِإد ألَرجْش ِإل ال َّنش َره َروا ِإ‬
‫ت‪( " .‬رو‪.)14 :13‬‬ ‫" َرب ِإل ْشال َربسُوا الرَّن بَّن َريس َر‬
‫ب‪ -‬خلع األحذية عالمة األستعداد‬
‫كما فعل موسى النبى‬
‫ك‪ ،‬ألَرنَّن ْشال َرم ْشوضِإ َرع الَّن ِإذ أَر ْشن َر‬
‫ت َروا ِإقفٌل َرعلَر ْشي ِإه أَررْش ضٌل‬ ‫اخلَرعْش ِإح َرذا َرء َر‬
‫ك مِإنْش ِإرجْش لَر ْشي َر‬ ‫" َرف َرقا َرل‪« :‬الَر َرت ْشق َرت ِإربْش إِإلَرى ه ُه َرنا‪ْ .‬ش‬
‫ُم َرق َّند َرس ٌلة»‪( ".‬خر‪.)5 :3‬‬

‫ويشوع‬
‫ت َروا ِإقفٌل َرعلَر ْشي ِإه ه َرُو‬ ‫ك‪ ،‬ألَرنَّن ْشال َرم َرك َر‬
‫ان الَّن ِإذ أَر ْشن َر‬ ‫وع‪ْ « :‬ش‬
‫اخلَرعْش َرنعْش لَر َر‬
‫ك مِإنْش ِإرجْش لِإ َر‬ ‫" َرف َرقا َرل َررئِإيسُ ُج ْشن ِإد الرَّن بِّط لِإ َري ُ‬
‫ش َر‬
‫ك‪( ".‬يش‪.)5:15‬‬ ‫شو ُع َركذلِإ َر‬ ‫ُم َرقدَّنسٌل »‪َ .‬رف َرف َرع َرل َري ُ‬

‫‪19‬‬
‫‪ -‬األنظمة للقديس يوحنا كاسيان ص ‪25‬‬

‫‪13‬‬
‫‪https://coptic-treasures.com‬‬

You might also like