You are on page 1of 115

‫وزارة التعميــــــــــم العالـــــــــــي والبحث العممــــــــــــي‬

‫جـــــامعة محمد الصديـــق بن يحـــي –جيجل‪-‬‬

‫كمية العموم اإلقتصادية والتجارية وعموم التسيير‬

‫قسم‪ :‬عموم التسيير‬

‫عنوان المذكرة‪:‬‬

‫التحميل المالي كأداة إلتخاذ الق اررات المالية في المؤسسات اإلقتصادية‬

‫–دراسة حالة مؤسسة ميناء جن جن –جيجل‪-‬‬

‫مذكرة مقدمة ضمن متطمبات نيل شهادة الماستر في عموم التسيير‬

‫تخصص‪ :‬إدارة مالية‬

‫تحت إشراف األستاذة‪:‬‬ ‫من إعداد الطالبتين‪:‬‬

‫د‪ .‬المية بوتسطة‬ ‫‪ ‬أمال بوشيشة‬


‫‪ ‬نجاة بلفريطس‬

‫لجنة المناقشة‪:‬‬

‫الصفة‬ ‫الجامعة‬ ‫الرتبة العممية‬ ‫االسم والمقب‬


‫رئيسا‬ ‫جيجل‬ ‫أستاذ محاضر‬ ‫بوميمز فيصل‬
‫مشرفا ومقر ار‬ ‫جيجل‬ ‫أستاذةمساعدة ''ب''‬ ‫د‪ /‬المية بوتسطة‬
‫مناقشا‬ ‫جيجل‬ ‫أستاذ محاضر‬ ‫حنوف عبد الرحمان‬

‫السنة الجامعية‪2019/2018 :‬‬


‫"رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عمي و عمى والدي و أن أعمل صالحا ترضاه‬
‫و أدخمني برحمتك في عبادك الصالحين"‬
‫قال رسول اهلل صمى اهلل عميو و سمم‪:‬‬
‫"من ال يشكر اهلل ال يشكر الناس"‬
‫صدق رسول اهلل صمى اهلل عميو و سمم‪.‬‬

‫الحمد هلل عمى إحسانو و الشكر لو عمى توفيقو و امتنانو و نشيد أن ال إلو إال اهلل وحده ال‬
‫شريك لو تعظيما لشأنو و نشيد أن سيدنا و نبينا محمد عبده و رسولو الداعي إلى رضوانو‬
‫صمى اهلل عميو و عمى آلو و أصحابو و أتباعو و سمم‪.‬‬
‫بعد شكر اهلل سبحانو و تعالى عمى توفيقو لنا إلتمام ىذا البحث المتواضع نتقدم بجزيل‬
‫الشكر‬
‫إلى الوالدين العزيزين الذين أعانونا و شجعونا عمى االستمرار في مسيرة العمم و النجاح‪ ،‬و‬
‫إكمال الدراسة الجامعية و البحث العممي؛ كما نتوجو بالشكر الجزيل إلى من شرفتنا‬
‫بإشرافيا عمى مذكرة بحثنا األستاذة " بوتسطة المية" التي لن تكفي حروف ىذه المذكرة‬
‫إليفائيا حقيا بصبرىا الكبير معنا‪ ،‬و لتوجيياتيا العممية التي ال تقدر بثمن؛ و التي‬
‫ساىمت في إتمام و استكمال ىذا العمل؛ إلى كل أساتذة قسم العموم االقتصادية و عموم‬
‫التسيير‪ ،‬كما نشكر كل طاقم مؤسسة ميناء جن جن خاصة المدير العام لممؤسسة والسيد‬
‫عثمان زىير؛ كما نتوجو بخالص شكرنا و تقديرنا إلى كل من ساعدنا من قريب أو من‬
‫بعيد عمى إنجاز واتمام ىذا العمل‪.‬‬
‫فيرس المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫فيرس المحتويات‬

‫بسممة‬
‫شكر‬
‫قائمة الجداول واألشكال‬
‫فهرس المحتويات‬
‫مقدمة‬
‫الفصل ال ول‪ :‬مدخــل عام لمتحميــل المالــــــي‬
‫‪5‬‬ ‫تمييد‬
‫‪6‬‬ ‫المبحث الول‪:‬ماىية التحميل المالي‬
‫‪6‬‬ ‫المطمب الول‪:‬تعريف التحميل المالي‪ ،‬أهميته خصائصه‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫المطمب الثاني‪9‬شروط و خطوات التحميل المالي ‪.‬‬
‫‪01‬‬ ‫المطمب الثالث‪ :‬أنواع التحميل المالي وأهدافه‬
‫‪01‬‬ ‫المبحث الثاني‪:‬استعماالت التحميل المالي‬
‫‪01‬‬ ‫المطمب األول‪9‬مجاالت التحميل المالي‬
‫‪02‬‬ ‫المطمب الثاني‪9‬األطراف المهتمة بالتحميل المالي‬
‫‪03‬‬ ‫المطمب الثالث‪9‬نتائج التحميل المالي‬
‫‪04‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬أدوات التحميل المالي‬
‫‪04‬‬ ‫المطمب األول‪9‬القوائم المالية المعتمدة في التحميل المالي‬
‫‪08‬‬ ‫المطمب الثاني‪ 9‬التحميل المالي بواسطة التوازنات المالية‬
‫‪10‬‬ ‫المطمب الثالث‪ 9‬التحميل المالي باستخدام النسب المالية‬
‫‪17‬‬ ‫المطمب الرابع‪9‬تحميل االستغالل وعتبة المردودية‬
‫‪27‬‬ ‫خالصة‬
‫الفصل الثاني‪ :‬التحميل المالي ودوره في اتخاذ الق اررات المالية‬
‫‪23‬‬ ‫تمييد‬
‫‪24‬‬ ‫المبحث األول‪ 9‬ماهية الق اررات المالية‬
‫‪24‬‬ ‫المطمب األول‪ 9‬مفهوم اتخاذ القرار (التعريف‪ ،‬االهمية )‬

‫‪III‬‬
‫فيرس المحتويات‬

‫‪25‬‬ ‫المطمب الثاني‪ 9‬خطوات اتخاذ القرار وأنواعه‬


‫‪27‬‬ ‫المطمب الثالث‪ 9‬أنواع الق اررات المالية‬
‫‪35‬‬ ‫المبحث الثاني‪:‬مؤشرات التحميل المالي ودورىا في إتخاذ الق اررات المالية‪.‬‬
‫‪35‬‬ ‫المطمب األول‪ 9‬دور مؤشرات التوازن المالي في اتخاذ الق اررات المالية‬
‫‪37‬‬ ‫المطمب الثاني‪ 9‬دور النسب المالية في اتخاذ الق اررات المالية‬
‫‪41‬‬ ‫المطمب الثالث‪ 9‬دور تحميل االستغالل وعتبة المردودية في اتخاذ الق اررات المالية‬
‫‪40‬‬ ‫خالصة‬
‫الفصل الثالث‪ :‬التحميل المالي والق اررات الماليةالتي يمكن اتخاذىابناءعمى‬
‫نتائجو‬
‫في مؤسسة ميناء جنجن‪.‬‬
‫‪43‬‬ ‫تمهيد‬
‫‪44‬‬ ‫المبحث االول‪ :‬تقديم مؤسسة ميناء جن جن‬
‫‪44‬‬ ‫المطمب األول‪ 9‬نشأة وتعريف مؤسسة ميناء جن جن‬
‫‪45‬‬ ‫المطمب الثاني‪ 9‬مهام وأهداف المؤسسة‬
‫‪46‬‬ ‫المطمب الثالث‪ 9‬منشآت وتجهيزات الميناء‬
‫‪48‬‬ ‫المطمب الرابع‪ 9‬الهيكل التنظيمي لمؤسسة ميناء جن جن بجيجل‬
‫‪53‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬التحميل المالي لمؤسسة ميناء جن جن وأىم الق اررات التي‬
‫يمكن إتخاذىا عمى ضوء نتائجو‬
‫‪53‬‬ ‫المطمب األول‪ 9‬التحميل المالي بواسطة مؤشرات التوازن المالي‬
‫‪61‬‬ ‫المطمب الثاني‪ 9‬التحميل المالي باستخدام النسب المالية‬
‫‪65‬‬ ‫المطمب الثالث‪ 9‬تحميل اإلستغالل‬
‫‪79‬‬ ‫المطمب الرابع‪ 9‬الق اررات المالية التي يمكن إتخاذهابناءا عمى نتائج التحميل المالي‬
‫‪72‬‬ ‫خالصة‬
‫‪75‬‬ ‫الخاتمة‬
‫‪81‬‬ ‫المراجع‬
‫المالحق‬

‫‪IV‬‬
‫قائمة الجداول ‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪17‬‬ ‫مكونات الميزانية المالية المختصرة‬
‫‪28‬‬ ‫نسب المردودية‬
‫‪30‬‬ ‫أقسام النقطة الميتة‬
‫‪59‬‬ ‫توزيع الموارد البشرية لميناء جن جن‬
‫‪64‬‬ ‫الميزانية المالية المختصرة لمسنوات المالية ‪7102،7102،7102‬‬
‫‪66‬‬ ‫الميزانية الوظيفية لمسنوات المالية ‪7102،7102،7102‬‬
‫‪68‬‬ ‫مؤشرات التوازن المالي من المنظور الوظيفي لمسنوات المالية‬
‫‪7102،7102،7102‬‬
‫‪71‬‬ ‫نسب السيولة لمسنوات المالية ‪7102،7102،7102‬‬
‫‪72‬‬ ‫نسب التمويل لمسنوات المالية ‪7102،7102،7102‬‬
‫‪74‬‬ ‫نسب النشاط لمسنوات المالية ‪7102،7102،7102‬‬
‫‪76‬‬ ‫نسب المردودية المالية لمسنوات المالية‪7102،7102،7102‬‬
‫‪77‬‬ ‫تحميل نتائج المؤسسة خالل السنوات المالية ‪7102،7102،7102‬‬

‫قائمة األشكال ‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪14‬‬ ‫األطراف المهتمة بالتحميل المالي‬
‫‪22‬‬ ‫أنواع النسب المالية‬
‫‪47‬‬ ‫مراحل تقييم المقترح اإلستثماري‬
‫‪59‬‬ ‫الهيكل التنظيمي لمؤسسة "ميناء جن جن"‬
‫المقدمــــة‬

‫المقدمة‪:‬‬

‫إف وجػػو المؤسس ػ ت ااقتص ػ و ومم ةسػػو ات ػ ط تع مػػز ي ػ لـ ت اح ػ ت م ػ ح ػ ة الما مسػػو وح ػ ات ي ػ ـ‬


‫ػػو ي ػػو و تحػػوؿ‬ ‫التأكػ ‪ ،‬جعػػؿ مػػف التحم ػػؿ المػ لز بػػةوةة ا تػ ماػ ‪ ،‬ل تطػػوة مػػز متػةة ق سػ و ا تتجػ وح‬
‫تػػكلؾ مػػف مػػف إلػػئ يمػػـ ق ػ ـ تح ػ كات ػ ‪ ،‬س ػتخ ـ تتػػكؿ مت اح ػ مػػز المؤسس ػ ت ااقتص ػ و واوس ػواؽ الم ل ػػو‪،‬‬
‫و س ي يمئ توم ة أمك ة ج ة لتطو ة اويم ؿ وك ف و إ اةة وتتغ ؿ تمؾ المؤسس ت‪ ،‬كم سػ ي مػز إتخػ ك‬
‫أاتػػطو اويم ػ ؿ مػػز ي لما ػ المع صػػة‪ ،‬لػػكلؾ ك ػ ف ل احم ػ يمػػئ‬ ‫ال ػ اةةات الم ل ػػو خ صػػو مػػز ظػػؿ تع ػ وتوس ػ‬
‫المؤسسػ ت اتقتصػ و مػػف أجػػؿ بػػم ف ت عػ واسػػتمةاةق واموقػ أف ت ػػوـ تتتػػخ ص إ ج ت ػ ت ا ػ ط ال ػػوة‬
‫وس ػػمت ت ا ط الب ػػعؼ أ ا عػ ػ الم ب ػػز تعػ ػ ؼ تعح ػػح ات ج ت ػ ػ ت و مع لج ػػو الس ػػمت ت وةس ػػـ إتج ق تعػ ػ‬
‫المس ػػت تم و ‪،‬إك تس ػػتخ ـ ات اةة الم ل ػػو مؤتػ ػةات التحم ػػؿ المػ ػ لز م ػػز يمم ػ ػ ت التت ػػخ ص واتخػ ػ ك اتجػ ػ اة ات‬
‫مف مستواه‪ ،‬وكلؾ مف خ ؿ م م ق ت التحم ؿ الم لز مف معمومػ ت‬ ‫ال حمو لمع لجو او ا المت از والةم‬
‫ق ػػو‪ ،‬ك ممػػو ومفصػػمو يػػف اتػ طع تح ػ ا ػ ط ال ػػوة والبػػعؼ وم ا سػ مو مةكحقػ المػ لز‪ ،‬اومػػة الػػك‬
‫ا مكف الوصوؿ إل إا مف خ ؿ استعم ؿ أ وات تحم م ػو ما سػتو مػف قتػؿ محممػ ف قػ ة ف يمػئ التع مػؿ مػ‬
‫المعموم ت المت حو ومػ ا تةاتطعػ ‪ ،‬واوقم ػو الاسػت و لكػؿ تاػ مػف تاو قػ ‪ ،‬إك لػـ عػ متخػك ال ػةاة عتمػ يمػئ‬
‫الخت ػةات الكات ػػو وف يمع ػ تات ػ ل التحم ػػؿ الم ػ لز وتوقع ت ػ ‪ ،‬كم ػ لػػـ تع ػ اوةق ػ ـ المطم ػػو وح ػ ق ق ػ ةة يمػػئ‬
‫ت ػ ـ العػػوف تػ وف مح ولػػو قػ اة ة مػ لوات قػػكه اوةقػ ـ وتفسػ ةق مػػز بػػو م تم مػ مػػف اواتػػطو الفعم ػػو‪ ،‬ومػ‬
‫تػػومةه مػػف مؤت ػةات مكػػف ااسػػت اؿ تع ػ مػػف أجػػؿ إتخ ػ ك ق ػ اةةات م ل ػػو تف ػ مػػز تح ػػؽ أق ػ اؼ المؤسس ػ ت‬
‫ااقتصػ و التػػز تتمحػػوة حػوؿ قػ م ف ة سػ ف وقمػ ‪ :‬قػ ؼ التػواحف المػ لز وقػ ؼ المة و ػو‪ ،‬وكػػؿ كلػػؾ مػػف‬
‫أجؿ تعظ ـ ق متع السوق و‪.‬‬
‫‪.1‬إشكالية البحث‪:‬‬
‫و اة مع ا مز تتخ ص الوبع و الم ل و لممؤسس ت ااقتص و‪،‬‬ ‫معب التحم ؿ الم لز تمختمؼ مؤتةات‬
‫والوقوؼ يمئ يوامؿ ال وة والبعؼ مز الخطط والس س ت الم ل و ووب الحموؿ والتوص ت ال حمو‪،‬‬
‫وت لت لز إي ا أةب و ما ستو اتخ ك ال اةةات الم ل و التز تخ ـ أق اؼ المؤسس ت‪ ،‬ومف قا تتمحوة‬
‫اتتك ل و الة س و م م مز‪:‬‬
‫‪ ‬قؿ س قـ التحم ؿ الم لز مز اتخ ك ال اةةات الم ل و مز مؤسسو م ا جف جف ؟‬
‫وتتفةع يف قكه اتتك ل و الة س و مجمويو مف اوس مو الفةي و تتم ؿ م م مز‪:‬‬
‫‪ ‬قؿ تس قـ مؤتةات التواحف الم لز مز اتخ ال اةةات الم ل و مز مؤسسو م ا جف جف؟‬
‫‪ ‬قؿ تس قـ الاسب الم ل و مز اتخ ال اةةات الم ل و مز مؤسسو م ا جف جف ؟‬
‫‪ ‬قؿ تس قـ وةة ااستغ ؿ مز اتخ ك ال اةةات الم ل و مز مؤسسو م ا جف جف ؟‬

‫‌أ‬
‫المقدمــــة‬

‫‪.2‬الفرضيات‪:‬‬

‫ولإلج تو يف اتتك ل و واوس مو الفةي و قما توب الفةب ت الت ل و‪:‬‬


‫‪ ‬تـ استعم ؿ ات ل مؤتةات التواحف الم لز مز اتخ ك ال اةةات الم ل و مز مؤسسو م ا جف جف‪.‬‬
‫‪ ‬تـ استعم ؿ ات ل الاسب الم ل و مز اتخ ك ال اةةات الم ل و مز مؤسسو م ا جف جف‪.‬‬
‫‪ ‬تـ استعم ؿ ات ل تحم ؿ ااستغ ؿ مز اتخ ك ال اةةات الم ل و مز مؤسسو م ا جف جف‬

‫‪.3‬أهمية الدراسة‪:‬‬
‫تكمف أقم و ال ةاسو مز أقم و الموبوع مز ح كات ‪ ،‬إك تكؿ التحم ؿ الم لز اوةب و التز تتائ يم ع‬
‫ال ػ ػ اةةات الم ل ػػو الت ػػز تسػ ػ قـ م ػػز ام ػػو وتط ػػوة المؤسسػ ػ ت ااقتصػ ػ و‪ ،‬وتح ػػؽ أقػ ػ امع ‪ ،‬وكل ػػؾ م ػػف خػ ػ ؿ‬
‫حػظ أف الك ػة مػف المؤسسػ ت ااقتصػ و الج اح ة ػو تتتعػ يػف‬ ‫التتخ ص ال ق ؽ لوبع تع الم ل ػو‪ ،‬ولكػف‬
‫مم ةسو قكه الت ا ت‪ ،‬ولكا وجب تطت ؽ قكه او وات مز المؤسسو ااقتص و محؿ ال ةاسو‪.‬‬
‫‪.4‬أهداف البحث‪:‬‬
‫اع ؼ مف خ ؿ قكه ال ةاسو إلئ تحم ؿ وت ـ استعم ات التحم ػؿ المػ لز مػز اتخػ ك ال ػ اةةات الم ل ػو مػز‬
‫مؤسسو م ا جف جف ‪.‬‬
‫‪.5‬المنهج المتبع واألدوات المستخدمة‪:‬‬
‫مػػف أجػػؿ اةسػػتا لموبػػوع تح ا ػ ايتم ػ ا يمػػئ المػػاعل الوصػػفز مػػز الجػػح الاظػػة مػػف خ ػ ؿ وصػػؼ‬
‫مختمؼ الت ا ت المتعم و ت لموبوع‪ ،‬والماعل الوصػفز التحم مػز مػز الجػح التطت ػز مػف خػ ؿ اةسػو ح لػو‬
‫ح ػث قماػ تح ػ ةة م اا ػو لممؤسسػو ااقتصػ و محػؿ ال اةسػو‪ ،‬وتحم ػػؿ ال ػوا ـ الم ل ػو التػػز تػـ الحصػوؿ يم عػ‬
‫ت ايتم ػ يمػػئ أ وات التحم ػػؿ الم ػ لز‪ ،‬وكلػػؾ مػػف خ ػ ؿ اايتم ػ يمػػئ الع ػ مػػف الم اةج ػ التػػز تمكا ػ مػػف‬
‫جمعع ‪.‬‬
‫‪.6‬أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬
‫تكمف أست ب اخت ةا لموبوع ال ةاسو م م مز‪:‬‬
‫‪ ‬اا ةاج موبوع التحث بمف مج ؿ التخصص‪ ،‬وككلؾ الةغتو مز اتط ع أك ة يمئ الموبوع‪.‬‬
‫‪ ‬ال وة واوقم و التز تمعتع المؤسسو ااقتص و مز تح ؽ التام و ااقتص و‪ ،‬وت لت لز وجب التحث‬
‫يف اآلل ت واو وات التز تمكاع مف تح ؽ أق امع واستغ ؿ المواة واتمك ا ت المت حو ت لتكؿ اوم ؿ‪.‬‬
‫‪ .7‬إطار الدراسة‪:‬‬
‫‪ ‬التعػ الموبػػويز لم اةسػػو‪ :‬اظػ اة تتسػ ع موبػػوع التحم ػؿ المػ لز قماػ تػ لتةك ح يمػػئ التحم ػػؿ السػ كف‬
‫واتخ ك ال اةةات المتعم و ت ‪.‬‬
‫‪ ‬التع ػ الحماػػز لم اةسػػو‪ :‬اقتصػػة الج اػػب التطت ػػز يمػػئ اةسػػو وة التحم ػػؿ الم ػ لز مػػز اتخ ػ ك ال ػ اةةات‬
‫الم ل و المتعم و تمؤسسو م ا جف جف خ ؿ الفتةة ‪5102‬ـ‪5102 ،‬ـ‪5107،‬ـ ‪.‬‬

‫‌ب‬
‫المقدمــــة‬

‫‪ .8‬الدراسات السابقة في الموضوع‪:‬‬

‫اظػ ػ اة وقم ػػو التحم ػػؿ المػ ػ لز و وةه الفعػ ػ ؿ مػ ػز اتخػ ػ ك ال ػ ػ اةةات الم ل ػػو الت ػػز تسػ ػ قـ م ػػز تط ػػوة وام ػػو‬
‫المؤسس ت ااقتص و م تـ تا ول تتكؿ واس ‪ ،‬ومف ت ف قكه ال ةاس ت‪:‬‬
‫المؤسس ت‬ ‫‪ ‬ال مف سع ة ساو ‪ ،5119-5118‬استخ اـ التحم ؿ الم لز مز ت ـ أ ا‬
‫ااقتص و وتةت ق اةةاتع ‪ ،‬ةاسو ح لو المؤسسو الوطا و لصا يو أجعحة ال س والمةاقتو‪-‬‬
‫العممو‪ -‬سط ؼ‪ ،‬ةس لو الم جست ة مز إ اةة اويم ؿ‪ ،‬كم و العموـ ااقتص و ويموـ التس ة‪،‬‬
‫ج معو الح ج لخبة‪ -‬ت تاو‪ -‬ح ث تمحوةت إتك ل و التحث م م مز ‪:‬قؿ عتتة التحم ؿ‬
‫المت كؿ التز تع از ماع ؟‬ ‫الم لز أ اة ك م و لموصوؿ إلئ ت ـ ح ز لممؤسسو ‪ ،‬وتح‬
‫وأقـ م توصمت إل ال ةاسو ‪:‬‬
‫‪ -‬المؤسسو تحتفظ ت ة ك مز مف الس ولو والتز تعتتة تم تو أمواؿ مجم ة توجب يم ع‬
‫است م ةق مز مج ات أخةا؛‬
‫‪ -‬المؤسسو غ ة مستغمو لكؿ أصولع إك جب يم ع التخمز يف اتست م ةات ال اح ة ‪ ،‬أو‬
‫استغ لع ؛‬
‫خ ؿ وةة اتستغ ؿ‪ ،‬وقكا م أ ا إلئ ااخف ض مز‬ ‫جح مف ح وؽ المؤسسو ت ز خ م‬ ‫‪-‬‬
‫ت وجؿ؛‬ ‫كلؾ جب يمئ المؤسسو إي ة الاظة مز س سو الت‬ ‫ق مو الخح او‪ ،‬ولتف‬
‫يمؿ تس ة أو‬ ‫غ ب الم حاا و الت ة و مز المؤسسو والتز تم ؿ الو و اوس س و و‬ ‫‪-‬‬
‫ت ة ‪.‬‬
‫‪ ‬أوةاغ خولو ساو ‪ ،5102-5102‬مس قمو التحم ؿ الم لز مز اتخ ك ال اةةات الم ل و‪ ،‬ةاسو‬
‫ح لو مؤسسو سوامغ ح – تسكةة‪ ،-‬مككةة م ستة مز العموـ الم ل و والمح ست و تخصص‪:‬‬
‫محص مح ستز‪ ،‬كم و العموـ ااقتص و والتج ة و ويموـ التس ة‪ ،‬ج معو محم خ بة‪-‬‬
‫م ا س قـ التحم ؿ الم لز لمم حاا و مز إتخ ك‬ ‫تسكةة‪-‬ح ث تتموةت اتتك ل و حوؿ إلئ أ‬
‫ال اةةات الم ل و؟‬
‫أم يف ات ل م توصمت إل ال ةاسو متم مت م م مز ‪:‬‬
‫‪ -‬المؤسسو تتومة يمئ س ولو معتتةة؛‬
‫‪ -‬ي ـ تح ؽ التواحف الم لز مز المؤسسو‪ ،‬أ أف المؤسسو ا تمتمؾ ق مش أم ف؛‬
‫‪ -‬المؤسسو تتمت اوي م ت ست ل و م ل و؛‬
‫إلتحام تع ؛‬ ‫‪ -‬المؤسسو لع ال ةة يمئ تس‬
‫‪ -‬تع از المؤسسو مف ي ـ كف ة المس ة ف وبعؼ مز او ا التتغ مز‪.‬‬

‫‌ج‬
‫المقدمــــة‬

‫‪ .8‬خطة الدراسة (هيكل البحث(‪:‬‬


‫ث مصػوؿ‪ :‬تا ولاػ مػز الفصػؿ اووؿ وال ػ از الج اػب الاظػة ‪ ،‬مػز حػ ف‬ ‫ل تـ ت س ـ قكه ال ةاسو إلئ‬
‫اقتصة الفصؿ ال لث يمئ الج اب التطت ز‪.‬‬
‫ػو مت حػث يةبػا مػػز‬ ‫ح ػث قماػ تتخصػ ص الفصػؿ اووؿ لمػ خؿ يػ ـ لمتحم ػػؿ المػ لز‪ ،‬قسػما ه إلػئ‬
‫المتحث اووؿ م ق و التحم ؿ الم لز مف خ ؿ التطةؽ إلئ مفعوم ‪ ،‬خطوات ‪ ،‬أاوايػ ‪ .‬أمػ المتحػث ال ػ از مػتـ‬
‫التطةؽ م إلئ استعم ات التز تتموةت مز المج ات التز غط ع واوطةاؼ المعتمو ت وات ج ‪ ،‬لاصؿ إلئ‬
‫المتحث ال لث واتح ث يف أ وات التحم ؿ الم لز ت ا و تككة أقػـ ال ػوا ـ الم ل ػو المعتمػ ة مػز التحم ػؿ المػ لز‬
‫لاتطةؽ تعػ ق إلػئ مختمػؼ أ واتػ ‪ ،‬والتػز تتم ػؿ أس سػ مػز التحم ػؿ المػ لز تواسػطو التواحاػ ت الم ل ػو‪ ،‬التحم ػؿ‬
‫تواسطو الاسب الم ل و‪ ،‬وأخ اة تحم ؿ الات ل ويتتو المة و و‪.‬‬
‫أمػ الفصػػؿ ال ػ از متطةقاػ م ػ إلػػئ وة التحم ػػؿ المػ لز مػػز اتخػ ك ال ػ اةةات الم ل ػػو‪ ،‬مأل ا ػ البػػو يمػػئ‬
‫وة أ وات التحم ؿ المػ لز مػز اتخػ ك‬ ‫م ق و ال اةةات الم ل و مز المتحث اووؿ‪ ،‬أم المتحث ال از متا ولا م‬
‫وة ك ػػؿ م ػػف مؤتػ ػةات التػ ػواحف‪ ،‬الاس ػػب الم ل ػػو‪ ،‬تحم ػػؿ ااس ػػتغ ؿ م ػػز اتخػ ػ ك‬ ‫ال ػ ػ اةةات الم ل ػػو‪ ،‬مت ػػةح ف م ػ ػ‬
‫ال اةةات الم ل و‪.‬‬

‫جف جف‬ ‫لاصؿ إلئ الفصؿ ال لث التطت ز مف خ ؿ ال ةاسو الم اا و لمموبوع مز مؤسسو م ا‬
‫وتع ت ما لممؤسسو واستعةاض ال وا ـ الم ل و المعتم ة مز التحم ؿ الم لز ‪،‬قما تإتةاح وة التحم ؿ الم لز‬
‫مز إتخ ك ال اةةات الم ل و ‪ ،‬مف خ ؿ استعةاض أ وات التحم ؿ الم لز المعتم ة مز إتخ ك ال اةةات الم ل و‬
‫‪،‬لا ـ مز اوخ ة خ تمو قكا التحث تتبمف الات ل المتوصؿ إل ع واتقتةاح ت والتوص ت التز ااصح تع‬
‫المؤسسو محؿ ال ةاسو خصوص والمؤسس ت المم مو يموم ‪.‬‬

‫‌د‬
‫الفصل ال ول‪ :‬مدخل عام للتحليل المالي‬

‫تمهيد‬

‫المبحث الول‪ :‬ماهية التحليل المالي‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف التحليل المالي‪ ،‬أهميته خصائصه‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬شروط و خطوات التحليل المالي ‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أنواع التحليل المالي وأهدافه‬

‫المبحث الثاني‪ :‬استعماالت التحليل المالي‬

‫المطلب األول‪ :‬مجاالت التحليل المالي‬

‫المطلب الثاني‪ :‬األطراف المهتمة بالتحليل المالي‬

‫المطلب الثالث‪ :‬نتائج التحليل المالي‬

‫المبحث الثالث‪ :‬أدوات التحليل المالي‬

‫المطلب األول‪ :‬القوائم المالية المعتمدة في التحليل المالي‬

‫المطلب الثاني‪ :‬التحليل المالي بواسطة التوازنات المالية‬

‫المطلب الثالث‪ :‬التحليل المالي باستخدام النسب المالية‬

‫المطلب الرابع‪ :‬تحليل االستغالل وعتبة المردودية‬

‫خالصة‬
‫مدخل عام لمتحميل المالي‬ ‫الفصل األول‬

‫تمهيــــــد‪:‬‬
‫يعتبر التحميل المالي من أىم مواضيع اإلدارة المالية‪ ،‬ولقد ازدادت أىميتو في ظل توسع األنشطة‬
‫االقتصادية‪ ،‬حيث يمكن التحميل المالي المؤسسة والمتعاممين معيا من الحصول عمى أدق المعمومات عن‬
‫المؤسسة وكذا مركزىا المالي‪ ،‬عن طريق مجموعة من الوسائل واألدوات المالئمة‪ ،‬التي تسمح بمعرفة الحالة‬
‫المالية لممؤسسة خالل فترة زمنية معينة‪ ،‬فعن طريق تحميل وتقييم النتائج يستطيع المحمل التوصل إلى‬
‫استنتاجات قيمة عن مدى فعالية السياسات التشغيمية والتمويمية لممؤسسة‪ ،‬مما يمكن المؤسسة من اتخاذ‬
‫الق اررات المالئمة ليا‪ ،‬واالستفادة من كل الفرص المتاحة ليا لتحقيق أكبر العوائد‪.‬‬
‫سنتطرق في ىذا الفصل إلى ماىية التحميل المالي‪ ،‬من خالل إبراز كل من تعريف التحميل المالي‪،‬‬
‫خصائصو‪ ،‬أىميتو‪ ،‬خطواتو‪ ،‬أساليبو‪ ،‬أنواعو‪ ،‬وأىدافو وىذا في المبحث األول‪ ،‬ثم استعماالتو من خالل‬
‫المبحث الثاني‪ ،‬وصوال إلى أدواتو في المبحث الثالث‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫مدخل عام لمتحميل المالي‬ ‫الفصل األول‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية التحميل المالي‬


‫يعد التحميل المالي جزء ال يتج أز من اإلدارة المالية‪ ،‬وموضوعا مستقال بذاتو‪ ،‬ويحتل مكانة ىامة لدى‬
‫المؤسسة‪ ،‬لكونو أىم دواتيا في التخطيط المالي‪ .‬والتحميل المالي بشكل عام ىو تشخيص حالة من الحاالت‪،‬‬
‫وابراز نقاط القوة أو الضعف‪ ،‬من خالل فحص السياسات المالية المتبعة من قبل المؤسسة عن طريق‬
‫الدراسة التفصيمية لمبيانات وتفسيرىا‪.‬‬
‫وسنتطرق في ىذا المبحث إلى مفيوم التحميل المالي‪،‬شروطو وخطواتو‪ ،‬وأخي ار أنواع التحميل المالي‬
‫وأىدافو‪.‬‬
‫المطمب األول‪ :‬مفهوم التحميل المالي‬
‫تسعى المؤسسات اإلقتصادية إلى عممية التحميل المالي من أجل تشخيص وضعيتيا المالية من أجل‬
‫التعرف عمى نقاط الضعف لتفادييا مستقبال ونقاط القوة بيدف تعزيزىا واتخاذ ق اررات مالية تتماشى وأىدافيا‪.‬‬
‫لذلك سنحاول في ىذا المطمب توضيح مفيوم التحميل المالي من خالل التعرض إلى تعريفو‪ ،‬خصائصو‬
‫وأىميتو‪.‬‬

‫‪ .1‬تعريف التحميل المالي‪ :‬بالرغم من تعدد تعاريف التحميل المالي إال أنيا تصب في قالب واحد‪،‬‬
‫وأىميا ما يمي‪:‬‬
‫التحميل المالي (‪ )Financial analysais‬ىو عبارة عن دراسة القوائم المالية بعد تبويبيا باستخدام‬
‫األساليب الكمية‪ ،‬وذلك بيدف إظيار االرتباطات بين عناصرىا والتغيرات الطارئة عمى ىذه العناصر وحجم‬
‫وأثر ىذه التغيرات‪ ،‬واشتقاق مجموعة من المؤشرات التي تساعد عمى دراسة وضع المؤسسة من الناحية‬
‫التشغيمية والتمويمية وتقييم أداء ىذه المنشآت‪ ،‬وكذلك تقديم المعمومات الالزمة لألطراف المستفيدة من أجل‬
‫(‪.)1‬‬
‫اتخاذ الق اررات اإلدارية السميمة ̎‬
‫كما يعرف التحميل المالي أيضا بأنو عبارة عن ̎عممية معالجة لمبيانات المالية المتاحة عن مؤسسة‬
‫ما ألجل الحصول منيا عمى معمومات تستعمل في عممية اتخاذ الق اررات‪ ،‬وفي تقييم أداء المؤسسات التجارية‬
‫والصناعية في الماضي والحاضر‪ ،‬وكذلك في تشخيص أية مشكمة موجودة (مالية أو تشغيمية) وتوقع ما‬
‫سيكون عميو الوضع في المستقبل̎ (‪.)2‬‬
‫كما يعبر عن ̎ عممية تحويل الكم اليائل من البيانات المالية المدونة في القوائم المالية إلى كم أقل من‬
‫المعمومات أكثر فائدة لعممية اتخاذ القرار̎ (‪.)3‬‬

‫‪ -1‬منير شاكر محمد وآخرون‪ " ،‬التحميل المالي مدخل صناعة الق اررات "‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار وائل لمنشر‪ ،‬عمان‪ ،2005 ،‬ص‪. 12:‬‬
‫‪ -2‬عبد الحميم كراجة وآخرون‪" ،‬إلدارة والتحميل المالي"‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار صفاء لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2000 ،‬ص‪.141:‬‬
‫‪ -3‬مميكة زغيب‪ ،‬ميمود بوشنقير ‪"" ،‬التحميل المالي حسب البرنامج الجديد"‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪ ،2010 ،‬ص ‪.30 :‬‬

‫‪7‬‬
‫مدخل عام لمتحميل المالي‬ ‫الفصل األول‬

‫والتح ـميل المالي ̎عمم لو قواع ـ ـ ـ ـد ومع ـ ـ ـايير وأسـ ـ ـس‪ ،‬ييتم بجمـ ـ ـع البـ ـيانات والمعمومات الخاصة بالقوائم‬
‫المال ـ ـية لممؤسس ـ ـ ـة‪ ،‬واج ـ ـ ـراء التصنيف الالزم ليـ ـا‪ ،‬ثم إخض ـ ـ ـاعيا إلى دراسة تفصيميـ ـة دقيقة وايجاد الربط‬
‫(‪. )1‬‬
‫والعالقـ ـ ـة بيني ـ ـما ̎‬

‫عرف أيضا عمى أنو "عبارة عن مجموعة من أساليب الحساب التي يجب أن تسمح لمممارس بإجراء‬
‫تشخيص عمى صحة الشركة واقتراح العالجات إذا بدت ضرورية من أجل نموىا وتطورىا"(‪.)2‬‬
‫من خالل التعاريف السابقة نخمص إلى أن التحميل المالي ىو تبويب القوائم المالية تبويبا منطقيا‪،‬‬
‫باستخدام أدوات معينة من أجل استخالص نتائج تقييم األداء واتخاذ الق اررات المناسبة‪.‬‬
‫‪ .2‬أهمية التحميل المالي‪:‬‬
‫تأتي أىمية التحميل المالي من كونو عبارة عن دراسات تحميمية مالية اقتصادية استقرائية مفصمة‬
‫لمعناصر المكونة لمقوائم المالية والمعمومات األخرى التي ترتبط أو تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر عمى‬
‫المؤسسة‪.‬‬
‫وتزداد أىمية التحميل المالي من كونو يساىم في خدمة أطراف عديدة‪ ،‬ويساعد بصورة دقيقة عمى ترشيد‬
‫الق اررات‪ ،‬سواء تمك الق اررات المتعمقة بتقييم األداء أو تصحيح األخطاء‪ ،‬أو اختيار فرص االستثمار المثمى‬
‫من بين البدائل المتاحة‪ ،‬أو في تكوين المحافظ االستثمارية‪.‬‬
‫ونتيجة ألىمية التحميل المالي‪ ،‬تقع عمى المحمل المالي مسؤوليات عديدة‪ ،‬مما يتطمب االىتمام بتكوين‬
‫(‪. )3‬‬
‫المحمل المالي تكوينا أكاديميا‪ ،‬وخاصة في تخصص المحاسبة والعموم المالية والتخطيط واإلحصاء‬
‫(‪: )4‬‬
‫ويمكن تمخيص أىمية التحميل المالي في النقاط التالية‬
‫‪ -‬المساىمة في إعداد الخطط المالية وزيادة فعاليتيا؛‬
‫‪ -‬التعرف عمى نقاط القوة والضعف في السياسات المالية لممؤسسة‪ ،‬بما يؤدي إلى إمكانية تعضيد‬
‫نقاط القوة ومواجية نقاط الضعف‪ ،‬ومن ثم زيادة القدرة عمى تحقيق النتائج واألىداف؛‬
‫‪ -‬التعرف عمى مدى قوة المركز المالي واالئتماني لممؤسسة والقدرة االستثمارية لدييا‪ ،‬ومن ثم قدرتيا‬
‫عمى االستمرار في السوق وتحقيق النمو لعممياتيا وأنشطتيا؛‬
‫‪ -‬قياس كفاءة عمميات المؤسسة المختمفة وتأثيرىا عمى القيمة السوقية لألسيم‪ ،‬وفرص تعظيم ثروة‬
‫المالك؛‬
‫‪ -‬قياس كفاءة عمميات المؤسسة داخل الصناعة التي تنتمي إلييا والتعرف عمى وضعيا اإلنتاجي‬
‫والتسويقي والمالي‪ ،‬وتقدير حصتيا السوقية ومكانتيا التنافسية؛‬

‫‪ -1‬رشاد العصار وآخرون‪" ،‬اإلدارة والتحميل المالي"‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار البركة لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان ‪ ،2001‬ص ‪.151 :‬‬
‫‪2‬‬
‫‪. K. chiha." finance d`entreprise, approche strategique",houma editions , alger, p : 38.‬‬
‫‪ -3‬دريد كامل آل شبيب‪" ،‬مقدمة في اإلدارة المالية المعاصرة "‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،‬دار المسيرة لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2007 ،‬ص ‪55:‬‬
‫‪ -4‬جمال الدين المرسي‪ ،‬احمد عبد اهلل المحمح‪" ،‬اإلدارة المالية مدخل اتخاذ الق اررات"‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2007 ،‬ص‪ -‬ص‪97-96:‬‬

‫‪8‬‬
‫مدخل عام لمتحميل المالي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬الوقوف عمى مستقبل المؤسسة من خالل إعداد النتائج التقديرية المترتبة عمى برامج االستثمار‬
‫والتمويل‪ ،‬ودراسة العالقة بين النتائج المالية المستقمة والقيمة السوقية المتوقعة لمسيم‪.‬‬

‫‪ .3‬خصائصه‪:‬‬
‫يمكن حصر خصائص التحميل المالي فيما يمي (‪:)1‬‬
‫‪-‬ىو عممية تحويل البيانات المالية الواردة في القوائم المالية إلى معمومات تستعمل كأساس التخاذ‬
‫الق اررات؛‬
‫‪ -‬ىو نشاط مستمر في المؤسسة؛‬
‫‪ -‬يميز بين كل البيانات المساعدة في عممية اتخاذ الق اررات؛‬
‫‪ -‬ال يقتصر عمى بيانات مالية محدودة بل يمتد إلى الميزانية وقوائم الدخل؛‬
‫المطمب الثاني‪ :‬شروط وخطوات التحميل المالي‬
‫ينبغي أن تتوفر في التحميل المالي شروط معينة‪ ،‬كما ال بد أن يمتزم المحمل المالي بمجموعة من‬
‫الخطوات عند القيام بو ليصبح نموذجيا‪ ،‬وبالتالي االعتماد عميو في عممية اتخاذ الق اررات المالية‪ ،‬لذلك‬
‫سنحاول في ىذا المطمب التطرق إلى شروط التحميل المالي وخطواتو كما يمي‪.‬‬
‫‪ .1‬شروط التحميل المالي ‪:‬‬
‫تتمثل شروط التحميل المالي فيما يمي(‪:)2‬‬
‫‪ -‬يجب أن تتوفر في التحميل المالي المرونة‪ ،‬أي قابميتو لمتغيير بين فترة وأخرى بحيث يتالئم مع‬
‫متطمبات التغير الحاصمة خالل الفترة‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن يكون التحميل المالي شامال ألنشطة المؤسسة بحيث يظير المؤشرات المختمفة عن نشاطات‬
‫المؤسسة‪ ،‬وال يمنع من أن يكون التحميل المالي جزئيا إذا اقتضت الضرورة اتخاذ قرار معين في نشاط‬
‫معين‪.‬‬
‫‪-‬يجب ان يكون التحميل المالي اقتصاديا في التكاليف والجيد وايضا الوقت‪.‬‬
‫‪-‬يجب أن يرتكز التحميل المالي عمى أساس التنبؤ‪.‬‬
‫‪.2‬الخطوات المتبعة في التحميل المالي‪:‬‬
‫لكي يتم إنجاز التحميل المالي بكفاءة عالية البد من اتباع العديد من الخطوات أىميا ما يمي (‪:)3‬‬
‫‪.1.2‬تحديد هدف التحميل بدقة‪ :‬فمن الضروري أن يحدد المحمل المالي اليدف الذي ينبغي الوصول‬
‫إليو‪ ،‬ومدى أىمية ىذا اليدف وتأثيره‪ ،‬ويالحظ أن أىداف التحميل المالي تتفاوت من فئة إلى أخرى‪ ،‬إذ أن‬
‫نجاح العممية التحميمية يعتمد عمى تحديد اليدف بدقة؛‬

‫‪ -1‬مفمح محمد عقل‪" ،‬مقدمة في التحميل المالي"‪ ،‬دار المستقبل لمنشر‪ ،‬عمان‪ ،2000 ،‬ص‪.287:‬‬
‫‪ -2‬عبد الستار الصياح‪ ،‬سعود العامري‪" ،‬اإلدارة المالية"‪،‬الطبعة الثالثة‪ ،‬دار وائل لمنشر‪ ،‬عمان‪ ،2007 ،‬ص‪.50:‬‬
‫‪ -3‬ناصر دادي عدون‪ "،‬تقنيات مراقبة التسيير التحميل المالي لإلدارة المالية"‪ ،‬دار المحمدية العامة‪ ،‬الجزائر‪ ،1999 ،‬ص‪.135:‬‬

‫‪9‬‬
‫مدخل عام لمتحميل المالي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ .2.2‬تحديد الفترة الزمنية لمتحميل المالي‪ :‬في ىذه المرحمة يتم تحديد البعد الزمني لمتحميل المالي‪،‬‬
‫بمعنى أوضح تحديد عدد السنوات التي سيتم تحميل بياناتيا؛‬
‫‪ .3.2‬اختيار أسموب التحميل المناسب‪ :‬تتعدد أساليب التحميل المالي المتاحة أمام المحمل‪ ،‬منيا‬
‫استخدام أسموب النسب المالية‪ ،‬كذلك أساليب اقتصادية وغيرىا‪ ،‬إذ يقف المحمل المالي في ىذه المرحمة أمام‬
‫مجموعة من البدائل وعميو أن يتخذ البديل المناسب؛‬
‫‪ .4.2‬إعادة تبويب القوائم المالية لتالئم التحميل المختار‪ :‬في ىذه المرحمة يتم التبويب السميم لمقوائم‬
‫المالية من ازوية التحميل المالي التي تستعمل عممية التحميل‪ ،‬وكل ىذا يعتمد عمى خبرة المحمل المالي‬
‫ودرايتو‪ ،‬والتي من خالليا يستطيع توفير الدقة والوضوح والبساطة في القوائم المالية‪ ،‬وبالتالي تحقيق ىدف‬
‫التحميل المالي؛‬
‫‪ .5.2‬التوصل إلى االستنتاجات‪ :‬تتم عممية االستنتاج من قبل المحمل المالي من أجل إبداء رأي فني‬
‫محايد‪ ،‬بعيدا عن التحيز الشخصي بكافة جوانبو‪ ،‬واإللتزام بالموضوعية قدر اإلمكان؛‬
‫‪ .6.2‬صياغة التقارير‪ :‬التقرير ىو وسيمة لنقل نتائج العممية التحميمية‪ ،‬مع ذكر االقتراحات التي‬
‫تتناسب مع النتائج المتوصل إلييا‪.‬‬
‫المطمب الثالث‪ :‬أنواع التحميل المالي وأهدافه‬
‫‪.1‬أنواع التحميل المالي‪:‬‬
‫لمتحميل المالي أنواع متعددة‪ ،‬كما يسعى إلى تحقيق أىداف ىامة سنتعرف إلييا تِباعا فيما يمي‪:‬‬
‫يمكن النظر إلى التحميل المالي باعتباره أنواعا متعددة يكمل بعضيا اآلخر‪ ،‬وىذه األنواع ناتجة عن‬
‫(‪)1‬‬
‫‪:‬‬ ‫التبويب الذي يتم استنادا إلى أسس مختمفة‪ ،‬ومن أىم ىذه األسس ما يمي‬
‫‪.1.1‬الجهة القائمة بالتحميل‪ :‬يتم تقسيم التحميل المالي استنادا إلى الجية القائمة بالتحميل إلى‪:‬‬
‫‪.1.1.1‬التحميل الداخمي‪ :‬إذا تم التحميل المالي من قبل شخص أو مجموعة من األشخاص من داخل‬
‫المؤسسة نفسيا وعمى بيانات المؤسسة ولغايات معينة تطمبيا المؤسسة فيعتبر التحميل داخميا‪ ،‬وغالبا ما‬
‫ييدف ىذا التحميل إلى خدمة إدارة المؤسسة في مستوياتيا اإلدارية المختمفة‪.‬‬
‫‪ .2.1.1‬التحميل الخارجي‪ :‬يقصد بو التحميل الذي تقوم بو جيات من خارج المؤسسة‪ ،‬وييدف ىذا‬
‫التحميل إلى خدمة ىذه الجيات ولتحقيق أىدافيا‪ ،‬ومن أمثمة ىذه الجيات‪ :‬القائمون بأعمال التسييالت‬
‫المصرفية في البنوك‪ ،‬والبنوك المركزية‪ ،‬والغرف الصناعية‪ ...،‬الخ‪.‬‬
‫‪.2.1‬البعد الزمني لمتحميل‪ :‬إن لمتحميل المالي بعدا زمنيا يمثل الماضي والحاضر‪ ،‬وبناء عميو يمكن‬
‫تبويب التحميل المالي من حيث عالقتو بالزمن إلى ما يمي‪:‬‬

‫‪ -1‬وليد ناجي الحيالي‪ " ،‬االتجاهات الحديثة في التحميل المالي (منهج عممي وعممي متكامل )"‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬مؤسسة الوراق لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‬
‫‪ ،2004‬ص – ص‪.31-28 :‬‬

‫‪10‬‬
‫مدخل عام لمتحميل المالي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ .1.2.1‬التحميل المالي الرأسي (الثابت أو الساكن)‪ :‬بمعنى أن يتم تحميل كل قائمة مالية بشكل‬
‫مستقل عن غيرىا‪ ،‬كما يتم بشكل رأسي لعناصر القائمة المالية موضوع التحميل‪ ،‬حيث ينسب كل عنصر من‬
‫عناصرىا إلى المجموع اإلجمالي ليذه العناصر‪ ،‬أو إلى مجموع مجموعة جزئية منيا‪.‬‬
‫‪ .2.2.1‬التحميل األفقي (المتغير)‪ :‬ييت ـ ـم ىذا التحم ـ ـيل بدراسة سموك كل عنصر من عناصر القائمة‬
‫المالية في زمن متغير‪ ،‬بمعنى متابعة ح ـ ـركة ىذا العنص ـ ـر زي ـ ـادة أو نقصـ ـ ـا عبر فت ـرة زمنية‪ ،‬وخـ ـ ـالفا‬
‫لمتحم ـ ـ ـيل ال أرسي الذي يتصف بالسكون‪ ،‬فإن ىذا التحميل يتصف بالحركية‪ ،‬ألنو يوضح التغيرات التي حدثت‬
‫خ ـالل فـ ـترة زمني ـ ـ ـة‪.‬‬
‫‪ .3.1‬الفترة التي يغطيها التحميل‪ :‬يمكن تبويب التحميل المالي استنادا إلى طول الفترة الزمنية التي‬
‫يغطييا إلى ما يمي‪:‬‬
‫‪ .1.3.1‬التحميل المالي قصير األجل‪ :‬قد يكون التحميل رأسيا أو أفقيا‪ ،‬ولكنو يغطي فترة زمنية قصيرة‪،‬‬
‫ويستفاد منو في قياس قدرات وانجازات المؤسسة في األجل القصير‪ ،‬وغالبا ما يركز ىذا النوع من التحميل‬
‫عمى قابمية المؤسسة في األجل القصير عمى تغطية التزاماتيا الجارية وتحقيق اإلرادات التشغيمية‪ ،‬لذلك غالبا‬
‫ما تسمى بتحميل السيولة‪ ،‬وىذا النوع من التحميل ييم بالدرجة األولى الدائنون والبنوك‪.‬‬
‫‪ .2.3.1‬التحميل المالي طويل األجل‪ :‬يركز ىذا التحميل عمى تحميل ىيكل التمويل العام واألصول‬
‫الثابتة والربحية في األجل الطويل‪ ،‬إضافة إلى تغطية التزامات المؤسسة طويمة األجل‪ ،‬بما في ذلك القدرة‬
‫عمى رفع فوائد وأقساط الديون عند استحقاقيا‪ ،‬ومدى انتظاميا في توزيع األرباح‪ ،‬وحجم ىذه التوزيعات‬
‫وتأثيرىا عمى أسعار أسيم المؤسسة في األسواق المالية‪.‬‬
‫‪ .4.1‬المدى الذي يغطيه التحميل‪ :‬يمكن تبويب التحميل استنادا إلى المدى أو النطاق الذي يغطيو‬
‫التحميل المالي منيا‪:‬‬
‫‪ .1.4.1‬التحميل الشامل‪ :‬يشمل ىذا التحميل كافة أنشطة المؤسسة لسنة مالية واحدة أو مجموعة‬
‫من السنوات‪.‬‬
‫‪ .2.4.1‬التحميل الجزئي‪ :‬يغطي ىذا التحميل جزءا من أنشطة المؤسسة لفترة زمنية معينة أو أكثر‪.‬‬
‫‪ .2‬أهداف التحميل المالي ‪:objectives of Financial analysis‬‬
‫يمكن القول أن التحميل المالي ىو عممية تحويل البيانات الواردة في القوائم المالية إلى معمومات‬
‫تستعمل كأساس التخاذ ق اررات مستنيرة ألجل تعزيز االتجاىات االيجابية في المؤسسة‪ ،‬ولمعالجة بعض‬
‫الممارسات الخاطئة مثل السيطرة عمى بعض التكاليف أو معالجة نقص متوقع في السيولة‪ ،‬وبشكل عام‬
‫(‪)1‬‬
‫‪:‬‬ ‫ييدف التحميل المالي إلى تحقيق الغايات التالية‬
‫– معرفة حقيقة الوضع المالي لممؤسسة؛‬
‫‪ -‬تحديد قدرة المؤسسة عمى خدمة دينيا وقدرتيا عمى االقتراض؛‬

‫‪ -1‬مفمح محمد عقل‪" ،‬مقدمة في اإلدارة المالية والتحميل المالي"‪ ،‬الطبعة االولى‪،‬مكتبة المجتمع العربي لمنشر والتوزيع‪ ،2009،‬عمان‪ ،‬ص ‪.239:‬‬

‫‪11‬‬
‫مدخل عام لمتحميل المالي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬تقييم السياسات المالية والتشغيمية المتبعة؛‬


‫‪ -‬الحكم عمى مدى كفاءة اإلدارة؛‬
‫‪ -‬معرفة االتجاىات التي يتخذىا أداء المؤسسة؛‬
‫‪ -‬تقييم جدوى االستثمارات في المؤسسة؛‬
‫‪ -‬االستفادة من المعمومات المتاحة التخاذ الق اررات الخاصة بالرقابة والتقويم؛‬
‫‪ -‬معرفة وضع المؤسسة في قطاعيا؛‬
‫ىذا ويمكن إجمال الغايات المتعددة لمتحميل المالي بأنيا تيدف إلى التعرف عمى السياسة المناسبة‬
‫وليست السياسة المثمى ليا‪ ،‬بسبب خروج غاية السياسة المثمى عن إمكانيات التحميل المالي حيث أنيا تتطمب‬
‫جيدا أكبر وأعمق من التحميل العادي‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬استعماالت التحميل المالي‬
‫تستعمل نتائج التحميل المالي من قبل األطراف التي ليا عالقة بالمؤسسة لمتعرف والحكم عمى األداء‬
‫واتخاذ الق اررات المالية حسب الغرض أو اليدف الذي أعد ألجمو‪ ،‬لذلك نستعرض في ىذا المبحث مجاالت‬
‫التحميل المالي‪ ،‬األطراف المستفيدة من نتائج التحميل المالي‪ ،‬وفي األخير نتناول نتائج التحميل المالي عمى‬
‫المستوى الداخمي والخارجي لممؤسسات االقتصادية‪.‬‬
‫المطمب األول‪ :‬مجاالت التحميل المالي‬
‫والتي يمكن إيجازىا فيما يمي‪:‬‬
‫‪.1‬تحميل االستثمار‪ :‬يقوم بيذا التحميل المستثمرون من أفراد وشركات‪ ،‬حيث ينصب اىتماميم عمى‬
‫سالمة استثماراتيم ومقدار العوائد عمييا‪ ،‬كما أن ىذا النوع من التحميل يستخدم في تقييم كفاءة اإلدارة في‬
‫خمق مجاالت استثمار جديدة‪ ،‬باإلضافة إلى قياس ربحية المنشأة‪.‬‬
‫ِ‬
‫المقرض‪ ،‬وذلك بيدف التعرف عمى األخطار المتوقع أن‬ ‫‪.2‬التحميل االئتماني‪ :‬يقوم بيذا التحميل‬
‫يواجييا في عالقتو مع المقترض(المدين) وتقييميا وبناء ق ارره بخصوص ىذه العالقة استنادا إلى نتيجة ىذا‬
‫‪1‬‬
‫التقييم؛‬
‫‪.3‬التخطيط المالي‪ :‬تستند عممية التخطيط المالي من منظومة المعمومات المالية الدقيقة‪ ،‬تصف مسار‬
‫العمميات السابقة لممؤسسة‪ ،‬وىذه المنظومة من المعمومات المالية مدروسة يستخدميا المسيرون لمخروج‬
‫بدالئل تقييم أداء المؤسسة‪ ،‬وتتنبأ بتحميالت مستقبمية‪ .‬ىذه التحميالت يستخدميا المخطط المالي عند وضع‬
‫الخطط يستند إلييا عند وضع تقديراتو المستقبمية؛‬

‫‪ -1‬ىيثم محمد الزعبي‪" ،‬اإلدارة والتحميل المالي"‪ ،‬دار الفكر لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2000 ،‬ص‪ -‬ص‪.160- 159 :‬‬

‫‪12‬‬
‫مدخل عام لمتحميل المالي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪.4‬تحميل تقييم األداء‪ :‬ىذا النوع من التحميل ييتم بو معظم األطراف التي ليا عالقة بالمؤسسة‪ ،‬مثل‬
‫اإلدارة والمستثمرين والمقترضين‪ ،‬وتعتبر أدوات التحميل المالي أدوات مثالية لتحقيق ىذه الغاية‪ ،‬لما ليا من‬
‫قدرة عمى تقييم ربحية المؤسسة وما يتعمق بكافة مجاالتيا‪.‬‬
‫‪.5‬تحميل االندماج والشراء‪ :‬واليدف منو تقييم أصول المؤسسة المزمع شراؤىا‪ ،‬في حالة اندماج‬
‫مؤسستين في مؤسسة واحدة‪ ،‬مع زوال الشخصية القانونية لكل منيما ‪.1‬‬

‫المطمب الثاني‪ :‬األطراف المهتمة بالتحميل المالي‬


‫ىناك العديد من الجيات التي تيتم بنتائج التحميل المالي وتعتبره الركيزة األساسية لبناء ق اررات مالية‪،‬‬
‫سواء من داخل المؤسسات االقتصادية أو من خارجيا كونو التقنية األساسية التي تساعد عمى تحميل المركز‬
‫المالي لممؤسسات‪ ،‬واعطاء صورة حقيقية عمى الوضعية المالية التي تتمتع بيا‪.‬‬
‫‪ .1‬األطراف الداخمية ‪:Internal Users‬‬
‫‪.1.1‬اإلدارة المالية في المؤسسة‪ :‬حيث يساعد التحميل المالي المدير في تحديد مواطن القوة والضعف‪،‬‬
‫وتصحيح األداء‪ ،‬من أجل تحقيق اليدف األساس وىو تعظيم قيمة المؤسسة‪ ،‬في حين تمجأ بعض المؤسسات‬
‫إلى تتبع نتائج التحميل المالي حتى تتمكن من الوفاء بالتزاماتيا عند االستحقاق (‪ )2‬؛‬
‫‪.2.1‬المساهمون أو المالاك األساسيين لحقوق الممكية‪ :‬حيث تتابع تمك الجيات مستوى األداء لتقييم‬
‫وضع اإلدارة المكمفة داخل المؤسسة في ظل اإلدارة الحالية‪ ،‬وكيفية التوصل من خالل ىذا األداء لتقييم‬
‫وضع اإلدارة المكمفة داخل المؤسسة‪ ،‬وما إذا كانت ىناك مساءلة لإلدارة أم يمكن اتخاذ ق اررات بتوزيع‬
‫مكافآت أو حصص أرباح (‪.)3‬‬
‫‪.2‬األطراف الخارجية ‪:External Users‬‬
‫‪.1.2‬الدائنون ‪ :Creditors‬من بنوك ومؤسسات مالية وائتمانية أو موردون لموارد خام أو لبضاعة‪،‬‬
‫حيث تيتم ىذه الجيات بمتابعة الموقف المالي واإلئتماني لممؤسسة‪ ،‬من أجل ضمان استم اررية سالمة‬
‫المركز المالي‪ ،‬األمر الذي يساعد في استرداد ما منحتو من قروض أو تسييالت إئتمانية‪ ،‬وعادة ما يركز‬
‫ىذا الطرف عمى جانب السيولة والتدفقات النقدية ومؤشرات الكفاءة في األداء واألرباح‪.‬‬
‫‪.2.2‬المستثمرون المرتقبون ‪ :Potential Investors‬وتشمل المستثمرين المستيدفين شراء أسيم‬
‫المؤسسة أو الدخول في مشاركات جديدة أو توسعات كزيادة في رأس المال‪ .‬وتيتم ىذه الفئة بجوانب الربحية‬
‫وىيكل التمويل والسيولة طويمة األجل‪ ،‬وما يرتبط بيذه الجوانب من تطوير في الجانب التكنولوجي لنشاط‬
‫المؤسسة‪ ،‬والتوقعات المستقبمية ليا لحيازة شريحة أكبر من السوق المحمي أو العالمي‪.‬‬

‫‪ -1‬رشاد العصار‪ ،‬وآخرون‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.151:‬‬


‫‪ -2‬أحمد أسعد العمى‪" ،‬اإلدارة المالية (األسس العممية والتطبيقية )"‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار وائل لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2010 ،‬ص ‪.77:‬‬
‫‪ -3‬محمد محمود يوسف‪" ،‬البعد اإلستيراتيجي لتقييم األداء المتوازن "‪ ،‬المنظمة العربية لمتنمية اإلدارية‪ ،‬جميورية مصر العربية‪ ،2005 ،‬ص‪.17 :‬‬

‫‪13‬‬
‫مدخل عام لمتحميل المالي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪.3.2‬الجهات الضريبية والحكومية ‪ :Gouvernmental and Tax Agencies‬وتقتصر ىذه الجيات‬


‫عمى ما يعرف بييئات اإلشراف والرقابة‪ ،‬مثل الييئة العامة لسوق المال أو مصمحة الضرائب أو مصمحة‬
‫الشركات والجيات التابعة لو ازرة التجارة واالقتصاد‪ ،‬في حاالت تنوع نشاط المؤسسة في حركة تجارية‬
‫لالستيراد والتصدير‪ ،‬وكذلك الجيات الرقابية من و ازرة التموين والتجارة الداخمية‪ ،‬والبنك المركزي بالنسبة‬
‫لمبنوك التجارية‪.‬‬
‫‪.4.2‬جهات التصنيف االئتماني لممؤسسة ‪ :Crédit Rating‬تمثل ىذه الجيات مكاتب خبرة دولية تقوم‬
‫بإعداد تصنيف ائتماني لتحديد الفئة التي تنتمي إلييا المؤسسة من المنظور المالي واالقتصادي(‪:)1‬‬
‫ويمكن التعبير عن تمك الجهات بالرسم البياني التالي‪:‬‬
‫شكل (‪ :)1-1‬األطـــراف المهتمة بالتحميـــــــل المالــــــــي‬

‫ومحايــــــــــــدة‬ ‫جهاتالت‬
‫خارجيــــــة‬ ‫البياني‬ ‫جهات بام‬

‫الجهات‬
‫الحكومية‬

‫الدائنون‬
‫المستثمرون‬ ‫والجهات‬
‫المرتقبون‬ ‫البنكية‬
‫الجهات المستخدمة‬
‫لنتائج التحليل‬
‫المالي‬

‫جهات‬
‫التصنيف‬ ‫مراقبو‬
‫اإلئتماني‬ ‫الحسابات‬

‫المساهمون‬ ‫اإلدارة‬
‫والمالك‬
‫جهات داخليـــــــة‬

‫المصدر‪ :‬محمد محمود يوسف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.20:‬‬

‫المطمب الثالث‪ :‬نتائج التحميل المالي‬


‫إن التحميل المالي لمقوائم المالية لممؤسسات ينجم عنو مجموعة من النتائج نوجزىا فيما يمي(‪:)2‬‬
‫‪ .1‬نتائج التحميل المالي الداخمي‪:‬‬
‫‪ -‬تقييم أداء الوحدات االقتصادية التابعة لممؤسسة موضع التحميل؛‬

‫‪ -1‬محمد محمود يوسف‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.18:‬‬


‫‪ -2‬ناصر دادي عدون‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.14 :‬‬

‫‪14‬‬
‫مدخل عام لمتحميل المالي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬التحقق من المركز المالي لممؤسسة واألخطار المالية التي قد تتعرض ليا بواسطة المديونية(مثال)؛‬
‫‪ -‬إعطاء أحكام عمى مدى تطبيق التوازنات المالية في المؤسسة‪ ،‬وعمى المردودية فييا؛‬
‫‪ -‬اتخاذ ق اررات حول االستثمار‪ ،‬أو التمويل‪ ،‬أو توزيع األرباح‪ ،‬أو تغيير رأس المال؛‬
‫‪ -‬وضع المعمومات المتوصل إلييا لالستفادة منيا في المراقبة العامة لنشاط المؤسسة؛‬
‫‪ -‬وضع المعمومات أو النتائج المتوصل إلييا كأساس لمتقديرات المستقبمية لوضع البرامج (المي ازنيات‬
‫التقديرية لالستثمارات أو الخزينة‪...‬إلخ)؛‬
‫‪.2‬نتائج التحميل المالي الخارجي‬
‫‪ -‬مالحظات حول األعمال التي تقوم بيا المؤسسة في الميدان المالي؛‬
‫‪ -‬تقييم الوضعية المالية ومدى استطاعة المؤسسة عمى تحمل نتائج القروض؛‬
‫‪ -‬الموافقة أو الرفض لعقد قرض عند تقديم المؤسسة طمب الحصول عمى قرض من بنك معين؛‬
‫‪ -‬اقتراح سياسات مالية لتغيير الوضعية المالية واالستقاللية لممؤسسة؛‬
‫‪ -‬مقارنة الوضعية العامة لممؤسسة مع مؤسسات من نفس القطاع‪ ،‬واظيار أحسنيا أو أضعفيا‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬أدوات التحميل المالي‬
‫يستعمل التحميل المالي من أجل معرفة الحالة المالية لممؤسسة خالل فترة زمنية معينة من نشاطيا‪،‬‬
‫وذلك من خالل تحميل الميزانية التي تظير التغيرات التي تط أر عمى الحالة المالية لممؤسسة‪ ،‬والتي تنتج عن‬
‫سياسات مالية متبعة داخميا‪.‬‬
‫ومن أجل التوصل إلى معرفة الحالة المالية ال بد من استعمال أدوات ووسائل توصمنا إلى الحكم عمى‬
‫الوضعية المالية الحاضرة أو المستقبمية‪ ،‬ونجد من بين ىذه األدوات‪ :‬التحميل بواسطة التوازنات المالية‪،‬‬
‫(‪.)1‬‬
‫والتحميل بواسطة النسب المالية‪ ،‬وتحميل االستغالل وعتبة المردودية‬
‫وتتم عممية التحميل المالي باالعتماد أساسا عمى القوائم المالية التي تصدرىا المؤسسة‪.‬‬
‫المطمب األول‪ :‬القوائم المالية المعتمدة في التحميل المالي‬
‫تعتبر القوائم المالية من أىم األدوات المستخدمة في التحميل المالي‪ ،‬نظ ار ألىمية البيانات التي‬
‫تتضمنيا‪ ،‬لذلك ال بد من توخي الدقة والوضوح عند إعدادىا‪ ،‬من أجل إعطاء صورة حقيقية وواضحة عن‬
‫الوضع المالي لممؤسسة‪ ،‬ونتائج عممياتيا خالل فترة معينة ومن أبرزىا‪:‬‬
‫‪.1‬الميزانية المالية‪:‬‬
‫‪ .1.1‬تعريف الميزانية المالية‪ :‬وفقا لممعيار الدولي (‪ (IASI‬تعرف الميزانية المالية بأنيا المكون‬
‫الرئيسي في القوائم المالية‪ ،‬وىي عبارة عن بيان يوضح األصول والخصوم وحقوق الممكية بقيمتيا الصافية‬

‫‪ -1‬خري عبد الناصر‪" ،‬محاضرات في مقياس مالية المؤسسة"‪ ،‬الجزائر‪ ،2008 ،‬ص‪.12 :‬‬

‫‪15‬‬
‫مدخل عام لمتحميل المالي‬ ‫الفصل األول‬

‫في نقطة زمنية معينة‪ ،‬وىي بذلك تعكس الوضع المالي لممؤسسة بما يتفق مع المحاسبة التي تم إعداد القوائم‬
‫المالية عمى أساسيا (‪.)1‬‬
‫‪ .2.1‬كيفية إعداد الميزانية المالية‪ :‬تيدف الميزانية المالية إلى إظيار الممتمكات الحقيقية لممؤسسة‪،‬‬
‫وتقييم خطر عدم سيولتيا؛ ونقصد بالسيولة قدرة المؤسسة عمى مواجية ديونيا قصيرة األجل‪ ،‬بواسطة‬
‫أصوليا المتداولة‪ ،‬ويمكن إعدادىا بتقسيميا إلى أربع مجموعات رئيسية‪:‬‬
‫‪ 1.2.1‬ترتيب األصول‪ :‬تقسم بدورىا إلى أصول ثابتة وأصول متداولة‪.‬‬
‫أ‪-‬األصول ثابتة‪ :‬وتضم كل االستعماالت التي تزيد درجة سيولتيا عن سنة‪ ،‬وتظير بقيمة صافية من‬
‫االىتالكات‪ ،‬وىي عمى العموم حسابات االستثمارات (المجموعة‪ -2-‬في المخطط المالي المحاسبي)‬
‫باستثناء حسابات المصاريف اإلعدادية‪ ،‬وىذا نظ ار لطبيعة ىذه المصاريف‪ ،‬فيي أعباء وليست‬
‫موجودات مادية أو معنوية‪ ،‬وعميو فيي ال تعبر عن قيمة حقيقية‪ .‬وباإلضافة إلى حسابات االستثمارات‬
‫المذكورة سابقا‪ ،‬فإننا نضيف باقي األصول التي ال تتحول إلى سيولة‪ ،‬إال في مدة تزيد عن سنة‬
‫كمدينو االستثمار عمى المدى الطويل ومخزون األمان‪.‬‬
‫ب ‪-‬األصول متداولة‪ :‬تضم ىذه المجموعة ما تبقى من مجموع االستعماالت؛ أي جميع عناصر األصول‬
‫التي تقل درجة سيولتيا عن سنة كالضائع وديون الزبائن‪ ،‬والقيم الجاىزة لدى المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .2.2.1‬ترتيب الخصوم‪ :‬وتقسم الخصوم بدورىا إلى مجموعتين‪ :‬أموال دائمة‪ ،‬وديون قصيرة األجل‪.‬‬
‫أ‪-‬أموال دائمة‪ :‬وتضم كل الموارد التي تتعدى درجة استحقاقيا السنة‪ ،‬سواء كانت أموال خاصة‬
‫كاالحتياطات والمخصصات ذات الطابع االحتياطي‪ ،‬أو موارد أجنبية كالديون متوسطة وطويمة األجل‪.‬‬
‫ب‪-‬ديون قصيرة األجل‪ :‬ويدرج تحت ىذه المجموعة جميع الديون التي يقل استحقاقيا عن السنة‪ ،‬كديون‬
‫الموردين وديون االستغالل وغيرىا (‪.)2‬‬
‫ويمكن إظيار الشكل المختصر لمميزانية المالية وىو األكثر استعماال من قبل المحممين‪.‬‬

‫‪ -1‬حياة نجار‪" ،‬محاضرات في التحميل المالي لممؤسسة االقتصادية"‪ ،‬كمية العموم اإلقتصادية والتجارية وعموم التسيير‪ ،‬جامعة جيجل‪ ،‬الجزائر‪،‬‬
‫‪ 2016 -2015‬ص‪.11 :‬‬
‫‪ -2‬مميكة زغيب ‪ ،‬ميمود بوشنقير "‪ ،‬التسيير المالي حسب البرنامج الرسمي الجديد‪ ،"،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪ ،2010،‬ص‪ -‬ص‪-20 :‬‬
‫‪.21‬‬

‫‪16‬‬
‫مدخل عام لمتحميل المالي‬ ‫الفصل األول‬

‫جدول رقم(‪ :)1-1‬الميزانية المالية المختصرة‬


‫المبمغ الصافي‬ ‫الخصوم‬ ‫المبمغ الصافي‬ ‫األصول‬
‫‪ -‬األموال الدائمة‬ ‫‪-‬األصول غير جارية (ثابتة)‬
‫‪ -‬األموال الخاصة‬ ‫‪-‬األصول الجارية (متداولة)‬
‫‪ -‬الخصوم غير الجارية (ديون‬
‫متوسطة وطويمة األجل)‬
‫‪ -‬الخصوم الجارية (دي ـون قصيرة‬
‫األجل)‬

‫المصدر‪ :‬مميكة زغيب‪ ،‬ميمود بوشنقير‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪22:‬‬


‫‪ -2‬الميزانية الوظيفية‪:‬‬
‫تعتبر الميزانية الوظيفية من أىم القوائم المالية لتشخيص الوضعية المالية لممؤسسة‪ ،‬حيث تقيد فييا‬
‫الموارد واالستخدامات بالقيم اإلجمالية لكل من تدفقات اإليرادات والنفقات‪ ،‬كما ترتب بناء عمى الوظائف‬
‫المكونة لممؤسسة‪ ،‬باعتبارىا وحدة اقتصادية تتضمن ثالث وظائف أساسية تتمثل في‪ :‬التمويل‪ ،‬االستغالل‪،‬‬
‫االستثمار‪.‬‬
‫‪.1.2‬مفهوم الميزانية الوظيفية‪ :‬الميزانية الوظيفية ىي أداة ووسيمة إعالمية لطرق تمويل االستخدامات‬
‫المستقرة (االستثمارات) ودورة االستغالل‪ ،‬وىدفيا ىو التوازن المالي لممؤسسة‪ ،‬استنادا إلى القاعدة األساسية‬
‫الذىبية لمتحميل المالي (التوازن المالي)‪ ،‬والقائمة عمى التوفيق بين مدة االستخدام ومدة استحقاق الدين؛‬
‫ويعني ذلك أن االستثمارات طويمة األجل يتعين تمويميا بموارد مستقرة‪ ،‬في حين يمكن تمويل االستخدامات‬
‫(‪)1‬‬
‫بموارد قصيرة األجل‪.‬‬
‫‪ .2.2‬بناء الميزانية الوظيفية‪ :‬يعتبر تجزئة النشاط األساسي لممؤسسة إلى وظائف أساسية من األسباب‬
‫الرئيسة التي أدت إلى ظيور مجموعة من التطبيقات عمى مستوى أدوات التحميل‪ ،‬فبِعرض األج ازء الكبرى‬
‫الجارية لمميزانية الوظيفية يمكن إظيار األىمية المتعمقة باالستخدامات والموارد‪ ،‬والطريقة التي تغطي بيا‬
‫(‪)2‬‬
‫الموارد كل االستخدامات‪ ،‬وتتج أز الميزانية الوظيفية إلى أربع مستويات‪:‬‬
‫‪. 1.2.2‬اثنان منهما مرتبطة باألجل الطويل‪ :‬يتمثالن في الموارد الدائمة واالستخدامات المستقرة‪.‬‬
‫أ‪-‬الموارد الدائمة‪ :‬ناتجة عن ق اررات التمويل المتخذة من طرف المؤسسة في األجل الطويل ألكثر من‬
‫سنة وتتضمن‪:‬‬
‫‪ -‬األموال الخاصة‪ :‬رأس المال الخاص‪ ،‬اإلحتياطات‪ ،‬اإلىتالكات‪ ،‬المؤونات‪...‬إلخ‪.‬‬

‫‪ -1‬دردوري لحسن‪" ،‬مطبوعة في مقياس التشخيص المالي"‪ ،‬كمية العموم اإلقتصادية والتجارية وعموم التسيير ‪،‬جامعة بسكرة‪،‬الجزائر‪2015-2014 ،‬‬
‫ص‪. 28 :‬‬
‫‪ -2‬المرجع نفسو‪ ،‬ص‪.30 :‬‬

‫‪17‬‬
‫مدخل عام لمتحميل المالي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪-‬الديون المالية طويمة األجل ومتوسطة األجل‪.‬‬


‫بحيث تظير الموارد الدائمة في الجانب العموي لخصوم الميزانية الوظيفية‪.‬‬
‫ب‪ -‬االستخدامات المستقرة‪ :‬ناتجة عن ق اررات االستثمار طويل األجل‪ ،‬وىي مرتبطة بالموجودات‬
‫الثابتة اإلجمالية‪ ،‬وتظير في الجانب العموي ألصول الميزانية الوظيفية‪.‬‬
‫‪ .2.2.2‬القسمان المتبقيان مرتبطان باألجل القصير‪ :‬ويتمثالن في األصول الجارية والخصوم الجارية‬
‫الناتجين عن دورة االستغالل بحيث‪:‬‬
‫أ‪ -‬األصول الجارية‪ :‬تتضمن القيمة اإلجمالية لممحزونات الحسابات غير المدينة والنقديات؛‬
‫ب‪ -‬الخصوم الجارية‪ :‬وىي في معظميا ديون غير مالية‪ ،‬كديون الموردين والحسابات الممحقة‪ ،‬ديون‬
‫االستغالل‪...‬إلخ‪.‬‬
‫‪ .3‬جدول حسابات النتائج‪:‬‬
‫من أجل فيم الكيفية التي تشكمت بيا النتيجة الصافية نمجأ عادة إلى تحميل حسابات النتائج‪ ،‬والتي تعبر‬
‫عن الفرق بين اإليرادات والمصاريف‪ ،‬لذلك قمنا باستعراضو بصورة تفصيمية‪.‬‬
‫‪ .1.3‬تعريف جدول حسابات النتائج‪ :‬عرفو النظام المحاسبي المالي عمى أنو بيان ممخص لألعباء‪،‬‬
‫والمنتوجات (أي النواتج) المنجزة من قبل المؤسسة خالل سنة مالية‪ ،‬وال يأخذ في الحساب تاريخ التحصيل أو‬
‫(‪.)1‬‬
‫تاريخ الدفع‪ ،‬يبرز بالتمييز النتيجة الصافية لمسنة المالية الربح‪ /‬الكسب أو الخسارة‬
‫‪.2.3‬عناصر جدول حسابات النتائج‪ :‬تتمثل فيما يمي (‪:)2‬‬
‫‪ .1.2.3‬المبيعات أو الدخل من المبيعات‪ :‬ولتحديد صافي المبيعات يطرح من مجمل المبيعات‬
‫مردودات المبيعات والخصم المسموح بو‪.‬‬
‫‪ .2.2.3‬تكمفة المبيعات‪ :‬وتشمل المواد الخام ومصروفات مختمفة‪ :‬ضرائب ورواتب‪ ،‬صيانة‪ ،‬تأمين‬
‫استيالك‪.‬‬
‫‪ .3.2.3‬مجمل ربح العمميات‪ :‬وىو عبارة عن صافي المبيعات‪ -‬تكمفتها‪.‬‬
‫‪ .4.2.3‬مصروفات التشغيل‪ :‬وتشمل مصروفات البيع والتوزيع والمصروفات اإلدارية والعمومية مثل‪:‬‬
‫الرواتب اإلدارية ووسائل االتصال والتدفئة واإلضاءة والرسوم القانونية‪...‬إلخ‪.‬‬
‫‪ .5.2.3‬الدخول األخرى والمصروفات األخرى‪ :‬وتشمل األرباح المتحققة من فوائد األرصدة واألرباح من‬
‫االستثمارات ودخل اإليجارات‪ ،‬أما المصاريف األخرى فيي المصاريف المشابية في طبيعتيا لمدخول‬
‫األخرى‪:‬‬
‫‪ -‬أرباح وخسائر غير عادية؛‬

‫‪ -1‬الجميورية الجزائرية الديمقراطية‪ ،‬القانون ‪ 11/07‬المتعمق بالنظام المحاسبي المالي‪ ،‬الجريدة الرسمية عدد‪،74 -‬الصادرة بتاريخ ‪ 25‬نوفمبر‬
‫‪ ،2007‬ص‪.25:‬‬
‫‪ -2‬عبد الحميم كراجة وآخرون‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.151 :‬‬

‫‪18‬‬
‫مدخل عام لمتحميل المالي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -‬ضريبة الدخل؛‬
‫‪ -‬الربح الصافي‪.‬‬

‫المطمب الثاني‪ :‬التحميل المالي بواسطة التوازنات المالية‬


‫يعتبر من أىم المؤشرات المستخدمة من أجل الحفاظ عمى التوازن المالي لممؤسسات االقتصادية‪.‬‬
‫‪ .1‬رأس المال العامل‪:‬‬
‫رأس المال العامل ىو ىامش السيولة الذي يسمح لممؤسسة بمتابعة نشاطيا بصورة طبيعية‪ ،‬دون‬
‫صعوبات أو ضغوطات مالية عمى مستوى الخزينة‪ ،‬فتحقق رأس مال عامل موجب داخل المؤسسة‪ ،‬يؤكد‬
‫امتالكيا ليامش أمان يساعدىا عمى مواجية الصعوبات وضمان استمرار توازن ىيكميا المالي‪ .‬ويمكن فيم‬
‫رأس المال العامل وفقا لمقاربتين (‪:)1‬‬
‫‪ -‬األولى ىي مقاربة تقميدية لمميزانية المالية‪ ،‬والتي تقودنا إلى حساب رأس المال العامل الصافي؛‬
‫‪ -‬الثانية ىي مقاربة حديثة لمميزانية الوظيفية‪ ،‬والتي تقودنا إلى حساب رأس المال العامل الوظيفي‪.‬‬
‫‪.1.1‬رأس المال العامل الصافي‪:‬‬
‫رأس المال العامل الصافي ىامش أمان مستعمل من طرف المؤسسة لمواجية حوادث دورة االستغالل‬
‫التي تمس السيولة‪ :‬كانخفاض المخزون تحت تأثير الوضع االقتصادي الراىن غير مالئم‪ ،‬ذمم‪ ،‬زبائن غير‬
‫قابمة لمتحصيل‪...‬إلخ‪.‬‬
‫ويتم حساب رأس المال العامل الصافي اعتمادا عمى الميزانية المالية‪ ،‬والذي يمثل الفرق بين األصول‬
‫(‪)2‬‬
‫الجارية والخصوم الجارية‪ ،‬كما يعبر أيضا عن ذلك بالفرق بين األموال الدائمة واألصول الثابتة الصافية‪.‬‬
‫رأس المال العامل الصافي = األموال الدائمة – األصول الثابتة الصافية‪.‬‬
‫رأس المال العامل الصافي = األصول الجارية –الخصوم الجارية‪.‬‬
‫وبصفة عامة يجب أن يكون رأس المال العامل إيجابي‪ ،‬أي كاف من أجل ضمان ىامش أمان يمكن‬
‫المؤسسة من تسديد التزاماتيا في الحاالت االستثنائية‪ .‬ويختمف حجم رأس المال العامل من مؤسسة ألخرى‬
‫كل حسب طبيعتيا والقطاع الذي تنتمي إليو‪ ،‬فيكون في الغالب أقل حجما في المؤسسات التجارية عن‬
‫المؤسسات الصناعية‪ ،‬نظ ار لسرعة دوران المخزون في األولى وبطئيا في الثانية‪ ،‬كما قد تختمف من فترة‬
‫زمنية إلى أخرى لنفس المؤسسة باختالف العوامل التي تؤثر عميو‪.‬‬
‫وبصفة عامة ىناك ثالث حاالت مختمفة لرأس المال العامل‪ ،‬وىي‪:‬‬

‫‪ -1‬محمد سامي لزعر ‪" ،‬التحميل المالي وفق النظام المحاسبي المالي"‪-‬دراسة حالة‪ ،-‬مذكرة ماجستير في عموم التسيير‪ ،‬تخصص إدارة المالية‪،‬‬
‫كمية العموم االقتصادية وعموم التسيير‪ ،‬قسم التسيير شعبة اإلدارة المالية‪ ،‬جامعة متنوري –قسنطينة‪ ،2012،2011،‬ص‪92:‬‬
‫‪ -2‬المرجع نفسو‪ ،‬ص‪ -‬ص‪.94-93 :‬‬

‫‪19‬‬
‫مدخل عام لمتحميل المالي‬ ‫الفصل األول‬

‫أ‪ -‬أرس المال العامل الصافي موجب ‪ :FR>0‬يشير إلى أن المؤسسة متوازنة ماليا عمى المدى الطويل‪،‬‬
‫وحسب ىذا المؤشر تمكنت من تمويل احتياجاتيا الطويمة األجل باستخدام مواردىا طويمة األجل‪ ،‬وحققت‬
‫بذلك فائض مالي (ىامش أمان) يمكن االعتماد عميو في تمويل االحتياجات قصيرة األجل‪ ،‬وىذا يشير إلى‬
‫تحقيق توازن في الييكل المالي لممؤسسة‪.‬‬
‫ب‪ -‬رأس المال العامل معدوم ‪ :FR=0‬في ىذه الحالة األموال الدائمة تغطي فقط األصول الثابتة‪ ،‬أما‬
‫األصول المتداولة فتمجأ المؤسسة إلى الديون قصيرة األجل لتغطيتيا‪ ،‬وىذه الوضعية ال توفر ليا ضمان‬
‫تمويمي في المستقبل‪ ،‬وتترجم بوضعية صعبة لممؤسسة‪.‬‬
‫ج‪ -‬رأس المال الصافي سالب ‪ :FR<0‬في ىذه الحالة المؤسسة تصبح عاجزة عن تمويل األصول‬
‫الثابتة باألموال الدائمة‪ ،‬وبالتالي يستمزم عمى المؤسسة البحث عن مصادر مالية أخرى لتغطية العجز في‬
‫التمويل‪ ،‬أو تقميص مستوى استثماراتيا بالحد الذي يتوافق ومواردىا المالية الدائمة‪.‬‬
‫‪ .2.1‬رأس المال العامل الوظيفي ‪:FRng‬‬
‫ويتمثل في رأس المال العامل الصافي اإلجمالي (الوظيفي)‪ ،‬ويساوي الفرق بين الموارد الدائمة‬
‫واالستخدامات المستقرة‪ .‬ويعرف عمى أنو ذلك الجزء من الموارد المالية الدائمة (الموارد الدائمة) المخصص‬
‫لتمويل األصول المتداولة (استخدامات االستغالل)‪ ،‬ويعرف كذلك عمى أنو ذلك الفائض المالي الناتج عن‬
‫تمويل االحتياجات المالية الدائمة (االستخدامات المستقرة) باستخدام الموارد المالية الدائمة (الموارد الدائمة)‪،‬‬
‫يعتبر رأس المال العامل الوظيفي مؤشر ىام عن التوازن المالي طويل المدى(‪.)1‬‬
‫‪.2‬احتياجات رأس المال العامل(‪:)2‬‬
‫ىي عبارة عن احتياجات التمويل الناشئة بفعل دورة االستغالل وخارج االستغالل‪ ،‬وذلك بسبب االختالف‬
‫الزمني بين التدفقات الحقيقية والتدفقات التمويمية الموافقة‪ ،‬وىي بذلك تنقسم إلى قسمين‪ ،‬ىما‪:‬‬
‫‪ .1.2‬احتياجات في رأس المال لالستغالل (‪ :)BFRE‬تتمثل في احتياجات التمويل الناشئة عن دورة‬
‫االستغالل مباشرة بفعل عدم التوازن بين احتياجات االستغالل وموارد االستغالل‪ ،‬حيث أن‪:‬‬
‫االحتياج من رأس المال العامل لالستغالل (‪( =)BFRE‬مخزونان‪ +‬حقوق االستغالل )‪ -‬ديون‬
‫االستغالل‬
‫‪ .2.2‬االحتياج من رأس المال العامل خارج االستغالل (‪ :)BFRHE‬ىي عبارة عن احتياجات التمويل‬
‫الناشئة عن الدورة خارج االستغالل بفعل عدم وجود توازن بين احتياجات خارج االستغالل وموارد خارج‬
‫االستغالل‪ ،‬حيث‪:‬‬
‫إ‪.‬ر‪.‬م‪.‬ع‪.‬إ( ‪ =)BFRHE‬الحقوق خارج االستغالل‪ -.‬الديون خارج االستغالل‪.‬‬

‫‪ -1‬إلياس بن ساسي‪ ،‬يوسف قريشي‪" ،‬التسيير المالي (اإلدارة المالية ) دروس وتطبيقات "‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار وائل لمنشر‪،‬عمان‪ ،2006،‬ص‪.83:‬‬
‫‪ -2‬حياة نجار‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪. 33 :‬‬

‫‪20‬‬
‫مدخل عام لمتحميل المالي‬ ‫الفصل األول‬

‫ومنو‪ :‬إ‪.‬ر‪.‬م‪.‬ع‪ =)BFR( .‬إ‪.‬ر‪.‬م‪.‬ع‪.‬إ (‪ + )BFR+E‬إ‪.‬ر‪.‬م‪.‬ع‪.‬خ‪.‬إ(‪)BFRHE‬‬


‫‪.3‬الخزينة الصافية‪ :‬تعتبر الخزينة الصافية من أىم المؤشرات المالية التي يعتمد عمييا التحميل الوظيفي‬
‫لمحكم عمى التوازن المالي في المؤسسات عمى أساس أنيا تمثل الفرق بين رأس المال العامل واإلحتياج من‬
‫رأس المال العامل‪.‬‬
‫‪ .1.3‬تعريف الخزينة‪ :‬الخزينة الصافية ىي مجموع األموال الجاىزة التي توجد تحت تصرف المؤسسة‬
‫لمدة دورة استغالل‪ ،‬أي مجموع األموال السائمة التي تستطيع المؤسسة استخداميا فورا‪ .‬والخزينة‬
‫الصافية عمى درجة كبيرة من األىمية‪ ،‬ألنيا تعبر عن وجود أو عدم وجود توازن مالي بالمؤسسة‪.‬‬
‫وتحسب الخزينة من خالل العالقتين التاليتين‪:‬‬
‫الخزينة = رأس المال العامل – اإلحتاج من رأس المال العامل‪.‬‬
‫الخزينة = القيم الجاىزة – التسبيقات البنكية‪.‬‬
‫‪ .2.3‬حاالت الخزينة‪:‬‬
‫أ‪ -‬الخزينة موجبة ‪ : 0>T‬أي أن رأس المال العامل أكبر من االحتياجات رأس المال العامل‪ ،‬وىذا‬
‫يفسر وجود موارد مالية مجمدة تتحمل المؤسسة تكمفتيا المتمثمة في تكمفة الفرصة البديمة‪ ،‬أي العوائد التي‬
‫خسرتيا المؤسسة لو وظفت تمك األموال في أحسن بديل اقتصادي‪ .‬لذلك وجب عمييا معالجة الوضعية عن‬
‫طريق شراء مواد أولية وتقديم تسييالت لمزبائن‪.‬‬
‫ب‪ -‬الخزينة سالبة‪ : 0>T‬أي أن رأس المال العامل أقل من االحتياج في رأس المال العامل‪،‬‬
‫والمؤسسة عند ىذه الحالة في حالة عجز؛ أي أنيا غير قادرة عمى تسديد ديونيا في أجاليا‪ ،‬لذلك ينبغي عمى‬
‫المؤسسة لمعالجة وضعيتيا طمب حقوقيا لدى الغير‪ ،‬أو تقترض من البنوك‪ ،‬أو التنازل عن بعض‬
‫االستثمارات دون التأثير عمى طاقتيا اإلنتاجية‪ ،‬وفي بعض الحاالت االستثنائية تمجأ المؤسسة إلى بيع بعض‬
‫المواد األولية‪.‬‬
‫ج ‪ -‬الخزينة معدومة‪ : 0=T‬أي أن رأس المال العامل يساوي احتياجات رأس المال العامل‪ ،‬وىذا يعني‬
‫أ ن المؤسسة في وضعيتيا المثمى والوصول إلى ىذه الوضعية يتطمب االستخدام األمثل لمموارد المتاحة‬
‫لممؤسسة‪.‬‬
‫المطمب الثالث‪ :‬التحميل المالي باستخدام النسب المالية‬
‫إن التحميل المالي بالنسب المالية من أقدم وأىم وسائل التحميل المالي المستخدمة في دراسة المركز‬
‫المالي واالئتماني لممؤسسة‪ ،‬وبالتالي قياس وتقييم األداء المالي لممؤسسة واتخاذ القرار المناسب‪.‬‬
‫تتمتع ىذه األداة بعدد من المزايا تتمثل في‪:‬‬
‫‪ -‬سيولتيا وبساطتيا؛‬
‫‪ -‬إمكانية فيميا وتفسيرىا؛‬
‫‪ -‬تحويل البيانات إلى معمومات‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫مدخل عام لمتحميل المالي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ .1‬تعريف نسب التحميل المالي‪:‬‬


‫التحميل باستخدام النسب المالية يعني إيجاد عالقة بين عنصرين أو أكثر من عناصر القوائم المالية‪،‬‬
‫لغرض تزويد األطراف المستفيدة بمعمومات أكثر توضيحا ودقة وتفسي ار عن المؤسسة التي نحن بصدد‬
‫تقييميا‪ ،‬ويمكن استخدام نسبة واحدة في عممية التحميل المالي (‪.)1‬‬
‫‪ .1.1‬نسب التوازن المالي السيولة‪ :‬تقيس نسب السيولة المالءة المالية لممؤسسة في المدى القصير؛‬
‫أي مقدرة المؤسسة عمى تسديد االلتزامات المالية قصيرة األجل‪ ،‬وبالتالي تظير إلى أي مدى تكون‬
‫المطموبات المتداولة مغطاة بموجودات متداولة‪.‬‬
‫إن عدم وجود سيولة كافية لدى المؤسسة يؤدي إلى زيادة مخاطرىا المالية‪،‬إال أن احتفاظ المؤسسة‬
‫بسيولة عالية يفوت عمييا فرصة العوائد المحتممة من توظيف السيولة الفائضة في استثمارات ذات عائد معين‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬
‫وسنوضح أىم النسب المالية المستخدمة في التحميل المالي من خالل الجدول التالي‪.‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)2-1‬أنواع النسب المالية المستخدمة في التحميل المالي‬

‫المصدر‪ :‬دريد ال شبيب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.83 :‬‬

‫‪.1.1.1‬نسبة السيولة العامة‪ :‬تبين ىذه النسبة مدى تغطية األصول المتداولة بكل مكوناتيا بما فييا‬
‫بطيئة التحول إلى سيولة (قيم االستغالل المتمثمة في المحزونات)‪ ،‬وسريعة التحول إلى سيولة (كالقيم القابمة‬

‫‪ -1‬حنفي عبد الغفار‪" ،‬اإلدارة المالية (مدخل اتخاد الق اررات )"‪ ،‬مؤسسة شباب الجامعة‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2008 ،‬ص‪.80:‬‬
‫‪ -2‬محمد عمى إبراىيم العامري‪" ،‬اإلدارة المالية"‪ ،‬الطبعة األولى ‪،‬دار المناىج لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2000،‬ص‪.106:‬‬

‫‪22‬‬
‫مدخل عام لمتحميل المالي‬ ‫الفصل األول‬

‫لمتحقق) والسائمة (القيم الجاىزة )‪ ،‬لمديون قصيرة األجل‪ ،‬فكمما كانت النسبة كبيرة أعطت لممؤسسة ىامشا‬
‫لمحركة والمناورة‪ ،‬إذا كانت ىذه النسبة عن ‪ ،%100‬ويتم احتسابيا عمى النحو التالي(‪:)1‬‬
‫األصول الجارية (المتداولة)‬
‫نسبة السيولة العامة =‬
‫الديون قصيرة األجل( الخصوم الجارية )‬

‫‪ .2.1.1‬نسبة السيولة السريعة‪ :‬تستعمل الختيار مدى كفاية المصادر النقدية وشبو النقدية الموجودة‬
‫لدى المؤسسة في مواجية التزاماتيا قصيرة األجل دون االضطرار إلى تسييل موجوداتيا من البضاعة‪،‬‬
‫وتعتبر ىذه النسبة أكثر تحفظا لمسيولة من نسبة التداول‪ ،‬وذلك القتصارىا عمى األصول األكثر سيولة‪ ،‬وذلك‬
‫(‪:)2‬‬
‫من خالل استثنائيا لمبضاعة والمدفوعات من البسط‪ ،‬عمى النحو التالي‬

‫األصول المتداولة – (المخزون‪ +‬المصروفات المدفوعة مقدما)‬


‫نسبة السيولة السريعة =‬
‫الخصوم المتداولة( الديون قصيرة االجل )‬

‫‪.3.1.1‬نسبة الجاهزية النقدية‪ :‬وىذه النسبة تركز عمى األصول المتداولة ذات السيولة المالية مثل‬
‫النقد واألوراق المالية قصيرة األجل‪ ،‬وتحسب كما يمي(‪:)3‬‬

‫النقد في الصندوق البنك ‪ +‬أذونات الخزينة المركزية‬


‫نسبة الجاىزية النقدية =‬
‫الخصوم المتداولة‬
‫‪ .2‬نسب التمويل‪ :‬تمكننا ىذه النسب من دراسة وتحميل النسب التمويمية؛ أي اكتشاف مدى مساىمة‬
‫كل مصدر تمويمي في تمويل األصول بصفة عامة واألصول الثابتة بصفة خاصة‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫‪:‬‬ ‫وسوف نتطرق فيما يمي إلى أىم ىذه النسب‬
‫‪ .1.2‬نسب التمويل الخارجي‪ :‬تسمى أيضا نسبة القدرة عمى الوفاء‪ ،‬تبين ىذه النسبة مستوى تغطية‬
‫موجودات المؤسسة بأموال خارجية‪ ،‬وىي نسبة مرافقة لمنسبة السابقة‪ ،‬وىي مقارنة موجودات المؤسسة‬
‫والمتمثمة في األصول بمجموع الديون‪ ،‬فكمما كانت صغيرة كانت أموال الدائنين مضمونة‪ ،‬ولو تغيرت القيمة‬
‫السوقية بالنقصان لمموجودات‪ ،‬ويتم احتساب نسبة االقتراض بالمعادلة التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬مبارك لسموس‪" ،‬التحميل المالي"‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪ ،2008 ،‬ص‪.47:‬‬
‫‪ -2‬فيصل محمود الشواورة‪" ،‬مبادئ اإلدارة المالية"‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار المسيرة لمنشر والتوزيع‪ ،،‬عمان‪ ،2013 ،‬ص‪304 :‬‬
‫‪ -3‬المرجع نفسو‪ ،‬ص‪.305 :‬‬
‫‪ -4‬مبارك لسموس‪" ،‬التسيير المالي "‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪ ،2008 ،‬ص‪ -‬ص‪.46-45:‬‬

‫‪23‬‬
‫مدخل عام لمتحميل المالي‬ ‫الفصل األول‬

‫مجموع الديون‬
‫نسبة التمويل الخارجي =‬
‫مجموع األصول‬
‫‪.2.2‬نسبة التمويل الدائم‪ :‬تبين ىذه النسبة مستوى تغطية االستثمارات الصافية باألموال الدائمة‪ ،‬فيذه‬
‫النسبة تعتبر صياغة أخرى لرأس المال العامل‪ ،‬أو ما يسمى بيامش األمان‪ ،‬فإذا كانت ىذه النسبة أقل من‬
‫‪ ،%100‬فإن رأس المال العامل يكون سالبا‪ ،‬فيذا يدل عمى أن جزء من األصول الثابتة مغطى بالقروض‬
‫قصيرة األجل‪ ،‬وتكون المؤسسة فيو قد أخمت بشرط المالءمة بين استحقاقية الخصوم وسيولة الخصوم‪ ،‬ويتم‬
‫احتساب ىذه النسبة كما يمي‪:‬‬
‫األموال الدائمة‬
‫نسبة التمويل الدائم =‬
‫األصول الثابتة الصافية‬

‫‪.3.2‬نسبة التمويل الخاص‪ :‬تقيس ىذه النسبة مدى تغطية المؤسسة ألصوليا الثابتة بأمواليا الخاصة‪،‬‬
‫أي قدرة أموال المساىمين وما يمحق بيا عمى تغطية األصول الثابتة‪ ،‬وتبين النسبة التي تحتاجيا المؤسسة‬
‫من القروض طويمة األجل لتوفير الحد األدنى من أرس المال العامل كيامش لألمان‪ ،‬ويتم احتساب ىذه‬
‫النسبة بالصيغة التالية‪:‬‬
‫األموال الخاصة‬
‫نسبة التمويل الخاص =‬
‫األصول الثابتة‬
‫‪.4.2‬نسبة االستقاللية المالية‪ :‬تشير ىذه النسبة إلى وزن الديون داخل الييكل المالي لممؤسسة‪ ،‬وبالتالي‬
‫درجة استقالليتيا‪ ،‬إذ أن الحجم الكبير لمديون يجعل المؤسسة غير مستقمة في اتخاذ ق ارراتيا‪ ،‬فكمما كانت ىذه‬
‫النسبة كبيرة استطاعت أن تتعامل المؤسسة بمرونة مع الدائنين في شكل اقتراض وتسديد الديون‪ ،‬أما إذا‬
‫كانت النسبة صغيرة فيذا يعني أنيا في وضعية مثقمة بالديون‪ ،‬وال تستطيع الحصول عمى الموارد المالية التي‬
‫تحتاجيا من قروض إضافية إال بتقديم ضمانات مرىقة‪ ،‬وتحسب كما يمي‪:‬‬
‫األموال الخاصة‬
‫=‬ ‫نسبة االستقاللية المالية‬
‫مجموع الديون‬
‫‪.5.2‬نسبة تغطية المصاريف المالية ‪ :‬تستعمل ىذه النسبة في قياس درجة تغطية رقم األعمال السنوي‬
‫الصافي لممصاريف المالية وتحسب كما يمي‪:‬‬

‫‪24‬‬
‫مدخل عام لمتحميل المالي‬ ‫الفصل األول‬

‫المصاريف المالية‬
‫نسبة تغطية المصاريف المالية =‬
‫رقم األعمال السنوي‬

‫‪ .4‬نسب النشاط‪:‬‬
‫وتعبر عن النسب التي تقيس الكفاءة في إدارة األصل؛ أي تقوم بتحميل عناصر الموجودات‪ ،‬ومعرفو‬
‫مدى كفاءة اإلدارة‪ ،‬لتحويل ىذه العناصر إلى مبيعات ومن ثم إلى سيولو(‪ ،)1‬ووتمثل ىذه النسب في شكل‬
‫معدالت كاآلتي‪:‬‬
‫‪ -1.4‬معدل دوران البضاعة‪ :‬يعد معدل دوران المخزون من المؤشرات التي تقيس كفاءة اإلدارة في‬
‫تحويل البضاعة إلى سيولة نقدية‪ ،‬عن طريق بيعيا‪ ،‬وتحديد درجة سيولة المخزون‪ ،‬ويعطينا مؤش ار عمى‬
‫جودة أو كفاءة المخزون‪ ،‬لذلك فإن ىذا المؤشر عبارة عن معدل يبين نوعية البضاعة المخزونة‪ ،‬ويمكن‬
‫استخدام ىذا المعدل لقياس كفاءة إدارتي البيع والتسويق والمخازن في الشركة‪.‬‬
‫إن ارتفاع معدل دوران المخزون يعني أن المؤسسة تستثمر أمواال أقل في المخزون السمعي‪ ،‬لتحقيق‬
‫حجم مبيعات معينة‪ ،‬ولذلك تعمل اإلدارة المالية عمى تحفيز األقسام المعنية في المؤسسة لرفع ىذه النسبة‬
‫(‪: )2‬‬
‫ويمكن حساب ىذه النسبة بموجب المعادلة التالية‬
‫كمفة البضاعة المباعو‬
‫مرة‬ ‫معدل دوران المخزون =‬
‫متوسط المخزون السمع‬

‫أما متوسط المخزون يمكن استخراجو كما يمي‪:‬‬


‫مخزون آخر المدة‬ ‫مخزون ل أو المدة‬
‫متوسط المخزون السمعي =‬
‫كمفة البضاعة المباعة= بضاعة أول المدة ‪ +‬المشتريات – بضاعة آخر المدة‬
‫من معدل دوران المخزون يتطمب األمر معرفة فترة التخزين‪ ،‬أي مدة بقاء البضاعة في المخزون والتي‬
‫يمكن أن تستخرج كما يمي‪:‬‬
‫عدد أيام السنة‬
‫فترة التخزين =‬
‫معدل دوران المخزون‬
‫كمما انخفضت فترة التخزين أي عدد األيام التي تبقى فييا البضاعة في المخزن قبل أن تتحول إلى‬
‫مبيعات ازدادت فترة دوران المخزون‪ ،‬وىذا يعني ارتفاع درجة سيولة البضاعة في المؤسسة؛ أي أن درجة‬

‫‪ -1‬عدنان تايو النعيمي وآخرون‪" ،‬اإلدارة المالية "‪،‬الطبعة الرابعة‪ ،‬دار المسيرة لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،2011 ،‬ص‪.104:‬‬
‫‪-2‬دريد كامل ال شبيب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪ -‬ص ‪.93-91:‬‬

‫‪25‬‬
‫مدخل عام لمتحميل المالي‬ ‫الفصل األول‬

‫السيولة إيجابية وأن قسم التسويق يعمل بصورة كفأة‪ ،‬وال تتحمل المؤسسة كمفة تجميد مبالغ إضافية في‬
‫المخزون‪ ،‬وىي تستثمر األموال المتاحة أفضل استثمار‪.‬‬
‫(‪: )1‬‬
‫‪ -2.4‬معدل دوران الموردون‪ :‬ويحسب وفق العالقة التالية‬

‫السندات المطموب دفعيا‬ ‫الموردون‬


‫مدة التسديد‬
‫المشتريات السنوية متظمة الرسم‬

‫تمثل ىذ ه النسبة المدة التي تمنحيا المؤسسة حتى تتمكن من تسديد ما عمييا من الديون‪ ،‬ويجب أن‬
‫تكون أقل من تسديد الزبائن حتى تتمكن المؤسسة من تحصيل ذمميا لمواجية ىذه الديون(‪.)2‬‬

‫المشتريات السنوية‬
‫×‪360‬يوم‪.‬‬ ‫ب‪-‬عدد دوران الموردين=‬
‫الموردون ‪+‬السندات المحصل عمييا‬

‫يمثل العدد المتوسط لعمميات الشراء التي تقوم بيا المؤسسة‪.‬‬

‫‪ .3.4‬معدل دوران الزبائن‪ :‬وتحسب بالعالقة التالية(‪:)3‬‬

‫الزبائن ‪ +‬السندات المطموب دفعيا‬


‫× ‪363‬يوم‬ ‫أ‪ -‬مدة التحصيل من الزبائن=‬
‫رقم األعمال متضمن الرسم‬
‫تقيس ىذه النسبة المدة التي تمنحيا المؤسسة لزبائنيا حتى يسددوا ما عمييم من ديون اتجاىيا‪.‬‬

‫رقم األعمال السنوي‬


‫× ‪360‬يوم‬ ‫ب‪-‬عدد التحصيالت من الزبائن=‬
‫الزبائن ‪ +‬السندات الواجب تحصيميا‬

‫يمثل العدد المتوسط لتحصيالت قيم المبيعات(‪.)4‬‬

‫مما سبق نقارن عادة بين مدة التحصيل من الزبائن ومدة التسديد من الموردين‪ ،‬فإذا كانت مدة‬
‫التحصيل طويمة فإن جزء من حقوق المؤسسة بقي خامال خالل دورة االستغالل‪ ،‬أما إذا كانت مدة تسديد‬

‫‪ -1‬خميسي شيخة‪" ،‬التسيير المالي لممؤسسة "‪ ،‬دار ىومة لمطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬الجزائر‪ ،2010 ،‬ص‪. 88:‬‬
‫‪ -2‬مبارك لسموس‪" ،‬التسيير المالي"‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪ ،2004 ،‬ص‪. 51:‬‬
‫‪ -3‬خميسي شيخة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪88:‬‬
‫‪ -4‬مبارك لسموس‪ "،‬التسيير المالي"‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪50:‬‬

‫‪26‬‬
‫مدخل عام لمتحميل المالي‬ ‫الفصل األول‬

‫الموردين طويمة فإن جزء من الديون القصيرة األجل بقي متاحا أمام المؤسسة‪ ،‬وىو مورد قابل لتنشيط دورة‬
‫االستغالل‪ ،‬وبالتالي فإ ن كانت مدة التسديد لمموردين أطول من مدة التحصيل من الزبائن يكون أفضل‬
‫بالنسبة لممؤسسة‪ ،‬فيذا الفرق بين المدتين ىو فترة قرض بدون تكمفة(‪.)1‬‬

‫‪-4.4‬معدل دوران األصول المتداولة‪ :‬توضح ىذه النسبة درجة كفاءة المؤسسة في استخدام األصول‬
‫المتداولة وتوليد مبيعات منيا‪ ،‬فإذا زادت دلت عمى كفاءة اإلدارة في استخدام أصوليا لتوليد المبيعات‬
‫وتحسب ىذه النسبة كما يمي(‪:)2‬‬

‫صافي المبيعات‬
‫معدل دوران األصول المتداولة =‬
‫مجموع األصول المتداولة‬

‫‪ .5.4‬معدل دوران الموجودات الثابتة(‪ :)3‬وتستعمل ىذه النسبة كمقياس لمدى كفاءة المؤسسة في‬
‫استخدام موجوداتيا الثابتة ألجل تحقيق المبيعات‪ ،‬ويتأثر الرقم الظاىر لمموجودات الثابتة في ميزانية‬
‫المؤسسة بمجموعة من العوامل‪ ،‬عمى سبيل المثال نذكر‪:‬‬
‫‪ -‬تكمفة األصول الثابتة؛‬
‫‪ -‬طول فترة حيازة األصول الثابتة؛‬
‫‪ -‬سياسات اإلستيالك المتبعة‪.‬‬
‫وقد تؤدي تمك العوامل إلى اختالف في معدالت الدوران بين مؤسسات تتطابق موجوداتيا الثابتة من‬
‫حيث القيمة‪ ،‬األمر الذي يستدعي أخذىا في الحسبان‪ ،‬إضافة إلى ىذه النسبة تعتبر ذات داللة جيدة خاصة‬
‫إذا ما طبقت عمى المؤسسات الكبيرة التي تشكل موجوداتيا الثابتة الجزء األساسي من إجمالي االستثمارات‬
‫الكمية فييا‪ ،‬ويتم احتسابيا عمى النحو التالي‪:‬‬
‫صافي المبيعات‬
‫معدل دوران الموجودات الثابتة =‬
‫صافي األصول الثابتة‬

‫‪ -1‬مبارك لسموس‪ "،‬التسيير المالي"‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص‪51:‬‬


‫‪ -2‬محمد المبروك ابو زيد‪" ،‬التحميل المالي شركات وأسواق مالية "‪ ،‬دار المديخ لمنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬الرياض‪ ،2009 ،‬ص‪.152:‬‬
‫‪ -3‬فيصل محمود الشواورة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪ -‬ص‪. 313 -312:‬‬

‫‪27‬‬
‫مدخل عام لمتحميل المالي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪.5‬نسب الربحية(المردودية)‪ :‬تقيس مدى تحقيق المؤسسة لممستويات المتعمقة بأداء األنشطة‪ ،‬كما أنيا‬
‫تعبر عن محصمة نتائج السياسات والق اررات التي اتخذتيا إدارة المؤسسة فيما يتعمق بالسيولة والمديونية‪،‬‬
‫(‪.)1‬‬
‫فنسبة الم ـ ـ ـ ـردودية تعطي إجابات نيائية في الكفاءة العامة لممؤسسة‬
‫‪:‬‬
‫تتمثل نسب المردودية فيما يمي‬
‫الجدول رقم (‪ : )2-1‬نسب المردودية‬

‫داللتها‬ ‫طريقة حسابها‬ ‫أنواع المردودية‬


‫تقيس الربح الذي تحققو المؤسسة‬ ‫نتيجة صافية‪ /‬رقم األعمال‬ ‫المردودية التجارية‬
‫من خالل مبيعاتيا‪.‬‬ ‫السنوي‬
‫تقيس ىذه النسبة الفعالية‬ ‫الفائض اإلجمالي‬ ‫المردودية اإلقتصادية‬
‫اإلقتصادية في استخدام األصول‬ ‫لإلستغالل‪/‬األصول اإلقتصادية‬
‫المتاحة لممؤسسة في إطار النشاط‬
‫االستغاللي‪.‬‬
‫تقيس ىذه النسبة قدرة المؤسسة‬ ‫النتيجة الصافية‪/‬األموال الخاصة‬ ‫المردودية المالية‬
‫عمى تحقيق أرباح صافية تمكنيا من‬
‫اإلستمرار في نشاطيا‪ ،‬وىذه النسبة‬
‫تجعل من الممكن تقييم ربحية المؤسسة‬
‫من وجية نظر المساىمين‪.‬‬
‫‪source : Pierre Ramage", Analyse et diagnostic Financier", Edition d`organisation, Paris, 2001 ، p: 139‬‬

‫المطمب الرابع‪ :‬تحميل استغالل وعتبة المردودية‬


‫إذ تعد من أىم المؤشرات التي تبنى عمييا الق اررات المالية‪ ،‬وخاصة نتيجة االستغالل‪ ،‬فجدول حسابات‬
‫النتائج يعتبر من أىم المقاييس التي من خالليا يمكن الحكم عمى اإلنجازات التي حققتيا المؤسسة‪ ،‬وتحميمو‬
‫يؤدي بنا إلى معرفة ما حققتو المؤسسة من نشاطيا العادي وغير العادي‪ ،‬من جية أخرى تعنى المؤسسة‬
‫أيضا بدراسة مختمف المخاطر التي قد تتعرض ليا أثناء تأديتيا لنشاطيا والتنبؤ بيا قصد تفادييا‪ ،‬وبالتالي‬
‫االبتعاد قدر اإلمكان عن اإلفالس والتصفية باالعتماد عمى عتبة المردودية‪.‬‬
‫ليدا سنتطرق ألىم مؤشرات تحميل االستغالل(جدول حسابات النتائج حسب الطبيعة) والمخاطرة‪.‬‬
‫‪.1‬تحميل االستغالل(األرصدة الوسيطة لمتسيير)‪ :‬وتتمثل فيما يمي‪:‬‬
‫‪.1.1‬القيمة المضافة‪ :‬رصيد يمثل الثروة الحقيقية التي حققتيا المؤسسة من خالل نشاطيا‪ ،‬وتعكس‬
‫الفعالية التي تم بيا دمج عناصر اإلنتاج من رأس مال ويد عاممة وغيرىا‪ ،‬وتمثل الفرق بين إنتاج واستيالك‬
‫السنة المالية‪ ،‬كما تعتبر مقياسا نقديا لما أضافتو المؤسسة بوسائميا الخاصة؛‬

‫‪ -1‬محمد صالح الحناوي‪" ،‬اإلدارة المالية والتمويل "‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬الدار الجامعية لمطبع والنشر‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،1998 ،‬ص‪78:‬‬

‫‪28‬‬
‫مدخل عام لمتحميل المالي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪.2.1‬الفائض اإلجمالي لالستغالل‪ :‬يقيس الربح االقتصادي الخام الناتج عن دورة االستغالل‪ ،‬وىو بذلك‬
‫يعبر عن الفرق بين القيمة المضافة وأعباء العمال من جية‪ ،‬والضرائب والرسوم والتسديدات المماثمة (دون‬
‫الضرائب عمى األرباح) من جية أخرى‪ ،‬ويعتبر مؤش ار دقيقا يسمح بقياس أداء المؤسسة؛‬
‫أما عن استخدامات ىذا المؤشر في التحميل فتكمن فيما يمي‪:‬‬
‫‪ -‬يقيس الكفاءة الصناعية واإلنتاجية لممؤسسة؛‬
‫‪ -‬يقيس قدرة دورة االستغالل عمى توليد الفوائض؛‬
‫يعتبر مؤشر استراتيجيا ىاما‪ ،‬يعتمد عميو بشكل أساسي في اتخاذ ق اررات تغيير النشاط أو االستم اررية‬
‫فيو‪ ،‬أو االنسحاب منو‪.‬‬
‫‪.3.1‬نتيجة االستغالل (النتيجة العممياتية)‪ :‬تمثل الناتج الصافي من العمميات التشغيمية من خالل‬
‫ممارسة األنشطة األساسية‪ ،‬يتم التوصل إلييا بعد تعديل الفائض اإلجمالي لالستغالل بالمنتجات واألعباء‬
‫العممياتية األخرى‪ ،‬وكذلك بمخصصات اإلىتالكات والمؤونات واالسترجاع عن خسائر القيمة والمؤونات؛‬
‫‪.4.1‬النتيجة المالية‪ :‬تعبر عن رصيد العمميات المالية الناتجة عن عمميات اإلستدانة‪ ،‬والمتمثمة في‬
‫المصاريف المالية المرتبطة بعمميات اإلقتراض‪ ،‬واإليرادات المالية المتولدة عن التوظيفات المالية‪ ،‬وتتحقق‬
‫من خالل طرح األعباء المالية من المنتجات المالية؛‬
‫تساعد النتيجة المالية عمى مراقبة أداء المؤسسة من النواحي المالية‪ ،‬وبالتالي يمكن مراقبة الحدود‬
‫القصوى لعمميات اإلستدانة بناء عمى مؤشر النتيجة المالية‪ ،‬وبالتالي فالنتيجة المالية تساىم بشكل فعال في‬
‫اتخاذ الق اررات التمويمية‪.‬‬
‫‪.5.1‬النتيجة االستثنائية‪ :‬وتمثل الفرق بين اإليرادات والمصاريف ذات الطابع االستثنائي‪ ،‬وتتضمن‬
‫العمميات التي لم يتم تصنيفيا ضمن عمميات االستغالل واالستثمار والعمميات المالية (‪.)1‬‬
‫أما عن الدور الذي يمعبو ىذا المؤشر فيكمن في تقدير العمميات خارج االستغالل واالستثمار ومن ثمة‬
‫توجيو النشاط في المستقبل إلى الميادين األكثر مردودية(‪.)2‬‬
‫‪.6.1‬نتيجة السنة المالية‪ :‬يعبر ىذا الرصيد عن قدرة المؤسسة عمى تحقيق األرباح بواسطة جميع‬
‫العمميات (استغالل‪ ،‬اىتالك‪ ،‬تمويل‪ ،‬توزيع)‪ ،‬ويتم حسابيا انطالقا من النتيجة الجارية قبل الضرائب عمى‬
‫األرباح والضرائب المؤجمة‪ ،‬وتضاف إلييا النتيجة االستثنائية(‪.)3‬‬
‫‪ .2‬عتبة المردودية‪ :‬تسمى أيضا بالنقطة الميتة‪ ،‬وتتحقق عتبة المردودية في المؤسسة عند حد معين‬
‫من اإلنتاج‪ ،‬والذي عنده ال تحقق المؤسسة أرباح وال خسائر‪ ،‬بمعنى أن نتيجة االستغالل تساوي صفر‪ ،‬وعند‬

‫‪ -1‬حياة نجار‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪-‬ص ‪.41-40 :‬‬


‫‪ -2‬إلياس بن ساسي‪ ،‬يوسف قريشي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.178 :‬‬
‫‪ -3‬مميكة زغيب ‪ ،‬ميمود بوشنقير ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.87:‬‬

‫‪29‬‬
‫مدخل عام لمتحميل المالي‬ ‫الفصل األول‬

‫ىذه النقطة تكون المؤسسة في منطقة الخطر االقتصادي والمالي‪ ،‬لذلك ينبغي عمى المؤسسة تفادي تمك‬
‫(‪)1‬‬
‫‪:‬‬ ‫الوضعية‪،‬ويحدد خطر االستغالل والخطر المالي من خالل عتبة المردودية كما يمي‬
‫عتبة المردودية = التكاليف الثابتة‬
‫‪a-1‬‬
‫حيث‪ :a :‬ىي النسبة المئوية لمتكاليف المتغيرة مقارنة باإلنتاج أو رقم األعمال‪.‬‬
‫‪ :a-1‬معدل اليامش عمى التكمفة المتغيرة‪.‬‬
‫‪.1.2‬أقسام النقطة الميتة‪:‬‬
‫تتخذ النقطة الميتة أشكاال عديدة‪ ،‬لكل منيا فائدة تحميمية يعتمد عمييا في تفسير التغيرات في النتيجة‪،‬‬
‫وىي‪:‬‬
‫‪.1.1.2‬النقطة الميتة لالستغالل‪ :‬وتتضمن تكاليف االستغالل الثابتة والتكاليف المتغيرة لإلنتاج‪،‬‬
‫وتستخدم في قياس استق اررية نتيجة االستغالل؛‬
‫‪ .2.1.2‬النقطة الميتة المالية‪ :‬ويدخل في حسابيا المصاريف المالية‪ ،‬وتستخدم في قياس استق اررية‬
‫النتيجة الجارية؛‬
‫‪ .3.1.2‬النقطة الميتة اإلجمالية‪ :‬ويدخل في حسابيا كل االقتطاعات المقدمة لممتعاممين‪ ،‬بما فييم‬
‫مكافآت رأس المال‪.‬‬
‫والجدول التالي يبين أقسام النقطة الميتة وكيفية حسابيا‪:‬‬
‫جدول رقم ( ‪ :)3-1‬أقسام النقطة الميتة‬
‫العالقة‬ ‫البيان‬
‫‪CA‬‬ ‫رقم األعمال‬
‫‪CF‬‬ ‫تكاليف االستغالل الثابتة‬
‫‪Cfi‬‬ ‫تكاليف مالية ثابتة‬
‫‪CV‬‬ ‫تكاليف متغيرة‬
‫‪M=(CA-CV)/CA‬‬ ‫اليامش عمى التكاليف المتغيرة‬
‫‪CA0p=CF/m‬‬ ‫النقطة الميتة لالستغالل‬
‫‪(CA/CA0P)-1‬‬ ‫وضعة المؤسسة مقارنة بالنقطة الميتة لالستغالل‬
‫‪CA0f = (CF+Cfi)/m‬‬ ‫النقطة الميتة المالية‬
‫‪(CA/CA0f)-1‬‬ ‫وضعية المؤسسة مقارنة بالنقطة الميتة المالية‬
‫‪CA0t=[CF+Cfi+kcp.cp/(1-IS)]/m‬‬ ‫النقطة الميتة اإلجمالية‬
‫‪(CA/CA0t)-1‬‬ ‫وضعية المؤسسة مقارنة بالنقطة الميتة اإلجمالية‬

‫المصدر‪ :‬إلياس بن ساسي‪ ،‬يوسف قريشي‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪،‬ص‪.189:‬‬

‫‪ -1‬مميكة زغيب ‪ ،‬ميمود بوشنقير ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص‪-‬ص‪99-98:‬‬

‫‪30‬‬
‫مدخل عام لمتحميل المالي‬ ‫الفصل األول‬

‫‪.2.2‬استخدامات النقطة الميتة‪:‬‬


‫في مجال التحميل المالي توجد عدة استخدامات آللية النقطة الميتة وأىميا(‪:)1‬‬
‫‪-‬قياس استق اررية الربح مع األخذ بعين االعتبار خصائص السوق وىيكل تكاليف اإلنتاج‪ ،‬وذلك من‬
‫خالل تحديد األيام أو الوحدات اإلنتاجية الكافية لتغطية التكاليف الثابتة‪ ،‬وبالتالي تحديد مجال الربحية الذي‬
‫كمما كان طويال كمما أدى ذلك إلى استقرار الربح؛‬
‫‪ -‬قياس القدرة الربحية الحقيقية لممؤسسة‪ ،‬ويعتمد ذلك عمى عنصر الزمن‪ ،‬حيث إذا تمكنت المؤسسة‬
‫من تغطية تكاليفيا بواسطة رقم األعمال منذ األشير األولى‪ ،‬يعني ذلك أن معظم اإليرادات ىي عبارة عن‬
‫أرباح خالل األشير المتبقية‪ ،‬وكمما طالت تغطية التكاليف قمت الربحية‪ ،‬وسوف تمتد إلى أشير معدودة من‬
‫السنة المالية؛‬
‫‪-‬تحميل الفروقات بين التقديرات واإلنجازات؛‬
‫‪ -‬تساعد النقطة الميتة عمى اختيار اإلستراتيجية الصناعية‪ ،‬من خالل المجوء إلى تكثيف الجيود‬
‫االستثمارية من أجل تدنية النقطة الميتة إلى أكبر حد ممكن‪ ،‬وذلك من أجل مضاعفة اإلنتاج بيدف‬
‫امتصاص التكاليف الثابتة لموحدة الواحدة‪ ،‬وبالتالي تحقيق الربحية والسيطرة عمى السوق؛‬

‫‪-‬الربط بين اإلستراتيجية المالية والصناعية‪ ،‬خصوصا إذا كانت المؤسسة تعاني من وضعيات صعبة‪،‬‬
‫حيث تمجأ اإلستراتيجية المالية إلى فتح رأس المال لممساىمة والتخمي عن اإلستدانة‪ ،‬بغرض تحقيق مستويات‬
‫دنيا لمنقطة الميتة‪ ،‬وبالتالي تجاوز الصعوبات التي تعاني منيا في مجال التصنيع واإلستغالل‪.‬‬

‫‪ -1‬إلياس بن ساسي‪ ،‬يوسف قريشي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪-‬ص‪.190-188:‬‬

‫‪31‬‬
‫مدخل عام لمتحميل المالي‬ ‫الفصل األول‬

‫خالصة الفصل األ ول‪:‬‬


‫مما سبق نستنتج أن التحميل المالي ضرورة ال بد منو في المؤسسات االقتصادية‪ ،‬نظ ار لما يقدمو من‬
‫أىمية لمعديد من األطراف التي ليا عالقة بالمؤسسة (الدائنون‪ ،‬المستثمرون‪ ،‬اإلدارة‪...‬إلخ)‪ ،‬فحتى يحقق‬
‫األىداف التي وجد من أجميا ‪ -‬والتي تترجم بالبحث عن شروط التوازن المالي في المدى القصير والمتوسط‬
‫والطويل من أجل ضمان استم ارريتيا‪ ،‬وتحقيق ىدف المر دودية ضمانا لنموىا‪ -‬ال بد من إنجازه بكفاءة‬
‫عالية تقتضي ا تباع مجموعة من الخطوات تبتدئ من تحديد أىدافو وتنتيي بوضع التوصية المناسبة بشأن‬
‫نتائجو‪.‬‬
‫تعتبر البيانات المتواجدة في القوائم المالية (الميزانية‪ ،‬جدول حسابات النتائج‪ ،‬جدول تدفقات الخزينة)‬
‫األساس الذي يعتمد عميو التحميل المالي‪ ،‬وذلك من خالل تحويميا (البيانات) إلى معمومات‪ ،‬أو إعطائيا‬
‫داللة مالية واقتصادية تفيد في تشخيص الوضعية المالية لممؤسسة‪ ،‬والمساعدة عمى اتخاذ الق اررات المالية‪،‬‬
‫وبناء تنبآت بما ستكون عميو المؤسسة في المستقبل‪ ،‬من خالل استخدامو لمجموعة من األدوات (مؤشرات‬
‫التوازن المالي‪ ،‬النسب المالية‪ ،‬تحميل االستغالل وعتبة المر دودية)‪ ،‬حيث‪:‬‬
‫‪-‬النسب المالية ومؤشرات التوازن تقدم معمومات حول السيولة والنشاط والربحية وغيرىا‪.‬‬
‫‪-‬تحميل االستغالل يقدم معمومات حول دورة االستغالل ومصدر النتائج المحققة من قبل المؤسسات‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬التحليل المالي ودوره في اتخاذ الق اررات المالية‬

‫تمهيد‬

‫المبحث ال ول‪ :‬ماهية الق اررات المالية‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم اتخاذ القرار (التعريف‪ ،‬االهمية )‬

‫المطلب الثاني‪ :‬خطوات اتخاذ القرار وأنواعه‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أنواع الق اررات المالية‬

‫المبحث الثاني‪ :‬مؤشرات التحليل المالي ودورها في اتخاذ الق اررات المالية‬

‫المطلب األول‪ :‬دور مؤشرات التوازن المالي في اتخاذ الق اررات المالية‬

‫المطلب الثاني‪ :‬دور النسب المالية في اتخاذ الق اررات المالية‬

‫المطلب الثالث‪ :‬دور تحليل االستغالل في اتخاذ الق اررات المالية‬

‫المطلب الرابع‪ :‬دور نقطة التعادل في اتخاذ الق اررات المالية‬

‫خالصة‬
‫التحميل المالي ودوره في اتخاذ الق اررات المالية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تمييد‪:‬‬

‫يعتبر التحميل المالي من أىم األدوات التي يستعان بيا في اتخاذ الق اررات المالية‪ ،‬إذ يمدنا بمعمومات‬
‫دقيقة كاممة ومفصمة عن نشاط المؤسسة‪ ،‬ومدى سالمة مركزىا المالي‪ ،‬األمر الذي ال يمكن الوصول إليو إال‬
‫من خالل استعمال أدوات تحميمية مناسبة من قبل محممين قادرين عمى التعامل مع المعمومات المتاحة‪ ،‬ومدى‬
‫ترابطيا واألىمية النسبية لكل بند من بنودىا‪ ،‬إذ لم يعد متخذ القرار يعتمد عمى الخبرات الذاتية دون دعميا‬
‫بنتائج التحميل المالي وتوقعاتو‪ ،‬كما لم تعد األرقام المطمقة وحدىا قادرة عمى تقديم العون بدون محاولة قراءة‬
‫مدلوالتيا وتفسيرىا‪ ،‬في ضوء ما توفره من مؤشرات (مؤشرات التوازن المالي‪ ،‬النسب المالية‪ ،‬تحميل‬
‫االستغالل والمخاطرة) يمكن اإلستدالل بيا‪ ،‬من أجل اتخاذ ق اررات مالية تفيد في تحقيق أىداف المؤسسات‬
‫االقتصادية‪.‬‬

‫لذلك سنحاول في ىذا الفصل إلقاء الضوء عمى ماىية اتخاذ الق اررات المالية بتعريفيا‪ ،‬وبيان أىميتيا‬
‫وخصائصيا‪ ،‬وكذا المراحل التي تمر بيا عممية اتخاذ الق اررات المالية وأساليبيا‪ ،‬وتصنيف الق اررات المالية‬
‫وصوال إلى مؤشرات التحميل المالي ودورىا في اتخاذ الق اررات المالية‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫التحميل المالي ودوره في اتخاذ الق اررات المالية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المبحث األول‪ :‬ماىية الق اررات المالية‬


‫تعتبر وظيفة اتخاذ القرار جوىر العممية اإلدارية‪ ،‬بل يمكن القول إن اإلدارة التي ال تمارس اتخاذ القرار‬
‫في منيجيا اليومي ال يمكن أن تسدد ليا صفة اإلدارة‪ ،‬إذ ال تعدو أن تكون وظيفة في خارطة الييكل‬
‫التنظيمي‪.‬‬
‫حيث تتجمى قدرة المؤسسة وكفاءتيا في نوعية الق اررات التي تتخذىا وفي نتائج ىذه الق اررات‪ ،‬التي‬
‫تضمن بقاء واستمرار المؤسسة‪.‬‬
‫المطمب األول‪ :‬مفيوم اتخاذ القرار‬
‫سنتطرق في ىذا المطمب إلى مفيوم عممية اتخاذ القرار المالي من حيث التعريف‪ ،‬األىمية‪،‬‬
‫الخصائص‪ ،‬باعتبارىا مرحمة ى امة في حياة المؤسسات اإلقتصادية‪ ،‬عمى اعتبار أن نجاح أو فشل تمك‬
‫المؤسسات يتوقف عمى مدى نجاعة الق اررات المالية المتخذة‪.‬‬
‫‪ .1‬تعريف القرار‪:‬‬
‫يقصد بالقرار بصفة عامة ̎تمك العممية العقالنية الرشيدة التي تتمثل في االختيار الحذر والدقيق ألحد‬
‫البدائل من بين اثنين أو أكثر من مجموعات البدائل السموكية‪ ،‬أما عممية وضع القرار فيي تمك العممية التي‬
‫تقوم عمى االختيار المدرك لمغايات التي ال تكون في الغالب استجابات أوتوماتيكية أو رد فعل مباشر"‪،‬‬
‫وتتمثل العناصر الالزمة لوجود القرار المالي فيما يمي (‪:)1‬‬
‫‪ -‬البدائل المتاحة‪ :‬بمعنى ضرورة وجود موقف معين يوجد أكثر من مسمك لمواجيتو‪ ،‬والتي تسمى‬
‫بدائل‪ ،‬مع مالحظة أن عدم اتخاذ قرار معين ىو في حد ذاتو قرار‪.‬‬
‫‪ -‬االختيار المدرك والواعي ألحد البدائل المتاحة‪ ،‬أما إذا ما تم التصرف في اختيار البديل ال شعوريا‬
‫فيذا يعني أنو ال يتم بعد دراسة وتفكير‪ ،‬وبالتالي يخرج عن كونو قرار‪.‬‬
‫ويعرف القرار المالي عمى أنو ̎ كل قرار يوازن بين الحصول عمى أموال وامتالك أصول(‪.)2‬‬
‫‪ .2‬أىمية اتخاذ الق اررات المالية‪:‬‬
‫إن اتخاذ الق اررات المالية ىي أساس عمل المدير‪ ،‬والتي يمكن من خالليا إنجاز كل أنشطة المؤسسة‪،‬‬
‫وتكمن أىميتيا في ما يمي(‪:)3‬‬
‫‪.2.2‬اتخاذ الق اررات عممية مستمرة‪ :‬إن مجال العمل في المؤسسات ما ىو إال مجموعة مستمرة‬
‫ومتنوعة من الق اررات اإلدارية في مختمف المجاالت‪ :‬كاإلنتاج والتسويق والتنظيم واألفراد ونحوىا؛‬

‫‪ -‬محمد الصيرفي‪" ،‬إدارة المال"‪ ،‬دار الفكر الجامعي‪ ،‬اإلسكندرية ‪ ،2007 ،‬ص‪.454:‬‬
‫‪1‬‬

‫‪-pirre conso, farrouk hemici, " financière de l entreprise" , 9 edition, DUNOD, PARIS, 1999, P:438 .‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ -3‬احمد ماىر‪" ،‬اتخاد القرار (بين العمم واالبتكار )"‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2008 ،‬ص‪.34:‬‬

‫‪35‬‬
‫التحميل المالي ودوره في اتخاذ الق اررات المالية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪.2.2‬اتخاذ القرار أداة المدير في عممو‪ :‬إن اتخاذ الق اررات ىي أداة المدير في عممو اليومي‪ ،‬والتي‬
‫بواسطتيا يمارس العمل اإلداري‪،‬ف كمما ارتفعت قدرات المدير في اتخاذ الق اررات كمما ارتفع مستوى أدائو‬
‫اإلداري؛‬

‫‪.2.2‬الق اررات اإلستراتيجية تحدد مستقبل المؤسسة‪ :‬ترتبط الق اررات بالمدى الطويل في المستقبل‪ ،‬ومثل‬
‫ىذه الق اررات يكون ليا تأثير كبير عمى نجاح المؤسسة أو فشميا‪ ،‬حيث تمعب الق اررات االستراتيجية دو ار ىاما‬
‫في مصيرىا ومكانتيا بين دول العالم؛‬

‫‪.2.2‬اتخاذ الق اررات أساس إلدارة وظائف المؤسسة‪ :‬إن الدور اإلداري في وظائف المؤسسة يحتوي‬
‫عمى مجموعة من الق اررات الخاصة بإدارة الجوانب المختمفة ليذه الوظائف‪.‬‬

‫المطمب الثاني‪ :‬خطوات اتخاذ القرار ومراحمو‬

‫إن الوصول إلى ق اررات مالية تخدم أىداف المؤسسة والتي تتمثل في تعظيم قيمتيا السوقية تتطمب‬
‫المرور بمجموعة من الخطوات والمراحل ينبغي التقيد بيا‪ ،‬وىذا ما سنتناولو في ىذا المطمب‪.‬‬

‫‪.2‬خطوات عممية اتخاذ القرار‪ :‬ال تختمف خطوات اتخاذ القرار عن خطوات البحث العممي كثي ار‪ ،‬ويمكن‬
‫تمخيصيا عمى النحو التالي(‪:)1‬‬

‫‪ .2.2‬تحديد المشكمة‪:‬‬

‫وىي الخطوة األولى والميمة التخاذ القرار‪ ،‬وفييا يشعر متخذ القرار بالمشكمة من خالل عدد من‬
‫المؤشرات أو المتغيرات‪ ،‬وتحديد جوانبيا وأبعادىا المختمفة بشكل دقيق وواضح‪ .‬والمشكمة عبارة عن حدث‬
‫يقع أو يتوقع أن يحدث‪ ،‬ويؤدي حدوثو إلى عدم تحقيق اليدف‪ ،‬ويتطمب تفكي ار أو ميارة تستندان إلى المعرفة‬
‫لموصول إلى إنتاج مناسب كي يتم صياغة قرار أو اتخاذ قرار بكيفية مواجية وحل المشكمة كميا أو جزئيا‬
‫خالل فترة زمنية‪.‬‬
‫‪ .2.2‬جمع المعمومات حول المشكمة وتحميميا وتفسيرىا‪:‬‬
‫تعد عممية توفير المعمومات المناسبة من حيث الكم والكيف والوقت المناسب قضية أساسية في تحديد‬
‫المشكمة‪ ،‬وبالتالي في اتخاذ القرار السميم والمناسب‪ ،‬ويمكن لمتخذ القرار أن يجمع ما يحتاجو من بيانات أو‬
‫معمومات بالطرق العديدة والمتوفرة مثل المقابالت والمالحظات الشخصية والممفات والتقارير ومراكز‬
‫المعمومات المختمفة‪ ،‬وبعد أن تتم عممية الجمع ال بد من عمميات أخرى ميمة مثل‪ :‬ترتيب وتصنيف ىذه‬
‫المعمومات في جداول ثم تحميميا باستخدام األساليب اإلحصائية المناسبة وتفسيرىا‪.‬‬
‫‪ .2.2‬إيجاد بدائل مناسبة لحل المشكمة‪:‬‬

‫‪ -1‬ربحي مصطفى عميان‪" ،‬أسس اإلدارة المعاصرة "‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،‬دار صفاء لمنشر والتوزيع‪ ، ،‬عمان‪ ،2007 ،‬ص‪ ،‬ص‪.77،73:‬‬

‫‪36‬‬
‫التحميل المالي ودوره في اتخاذ الق اررات المالية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫في ىذه المرحمة يتم تطوير أكبر قدر ممكن من البدائل لحل المشكمة‪ ،‬ويمكن لمتخذ القرار أن يعتمد‬
‫عمى خبراتو الشخصية في ىذا المجال‪ ،‬كما يمكن إشراك بعض العاممين أو االستشاريين ممن لدييم الخبرة‬
‫الكافية والمتميزة‪.‬‬
‫‪ .2.2‬تقييم البدائل المطروحة واختيار البديل األفضل‪:‬‬
‫ويتم في ىذه الخطوة توضيح اإليجابيات والسمبيات لكل بديل من البدائل المطروحة‪ ،‬ومدى قدرتو عمى‬
‫حل المشكمة وتحقيق اليدف من اتخاذ القرار‪ ،‬والتعرف عمى كافة العوامل المؤثرة في كل بديل‪ ،‬وتعتمد عممية‬
‫تقييم البدائل المطروحة عمى معايير مختمفة مثل‪ :‬المخاطرة‪ ،‬االقتصاد في الجيد‪ ،‬التوقيت المناسب التخاذ‬
‫القرار‪ ،‬الموارد البشرية‪.‬‬
‫‪ .1.2‬تنفيذ القرار‪:‬‬
‫بعد االنتياء من خطوة اختيار البديل األفضل‪ ،‬يجب أن تبدأ خطوة تنفيذ القرار‪ ،‬خاصة إذا كانت مسألة‬
‫الوقت عمى درجة من األىمية‪ ،‬وفي ىذه المرحمة (التنفيذ) يقوم متخذ القرار أو المدير بتحديد الجيات‬
‫واألطراف من دوائر وأقسام وأفراد المسؤولة عن عممية التنفيذ‪ ،‬وتحديد مسؤوليات كل جية بدقة‪ ،‬ووسائل‬
‫االتصال الالزمة بينيا وبين اإلدارة‪ ،‬كما يجب عمى المدير أن يمتقي بالجيات المسؤولية عن التنفيذ ليوضح‬
‫ليم القرار ويناقشيم فيو ويستقبل أسئمتيم واستفساراتيم حولو لينتقل القرار بعد ذلك إلى مرحمة التنفيذ الفعمي‪،‬‬
‫وتعني ىذه الخطوة وضع القرار موضع التنفيذ أي تحويمو إلى عمل فعمي عمى أرض الواقع‪.‬‬
‫‪ .1.2‬متابعة تنفيذ القرار وتقييمو‪:‬‬
‫يجب عمى متخذ القرار أو اإلدارة ذات العالقة القيام بمتابعة عمميات تنفيذ القرار‪ ،‬بغرض التعرف عمى‬
‫مستوى اإلنجاز والمشكالت التي تواجو المنفذين ومحاولة حميا‪ ،‬إن المتابعة لكل مرحمة من مراحل القرار‬
‫تسيم في معالجة كل الظروف والمشكالت التي قد تؤثر عمى عممية التنفيذ في أي مرحمة من مراحميا‪ ،‬وىذا‬
‫بدوره يسيم في التقييم المستمر لمقرار ولمراحل تنفيذه المختمفة في الوقت المناسب‪ ،‬بيدف التعرف عمى المدى‬
‫الذي وصمت إليو عممية تنفيذ القرار في تحقيق اليدف من اتخاذه‪ ،‬وتعد عممية التقييم المستمر عمى درجة‬
‫كبيرة من األىمية‪.‬‬
‫‪ .2‬مراحل عممية اتخاذ القرار المالي‪ :‬تمر عممية اتخاذ الق اررات المالية بالمراحل التالية(‪:)1‬‬
‫‪ .2.2‬مرحمة البحوث والدراسات‪:‬‬
‫البحث العممي في مجال اإلدارة المالية يعني االستقصاء المنظم عن المعمومات التي يحتوييا التنظيم‬
‫الرسمي‪ ،‬بحيث يمكن تحسين نوعية الق اررات التي تتخذ في ىذا المجال؛ وبمعنى آخر إجراء مقارنات لقوائم‬
‫الدخل لعدة سنوات ماضية‪ ،‬التكاليف‪ ،‬األرباح ‪...‬الخ‪ ،‬لمكشف عن التغيرات وشكميا بالزيادة أو النقص‪ ،‬وقد‬
‫تستخدم في ىذا الشأن مختمف األساليب لجمع المعمومات‪ ،‬لقياس درجة التقمب أو الثبات في تدفقات األموال‬
‫وتغيرات القيمة‪.‬‬

‫‪-‬حنفي عبد الغفار‪" ،‬أساسيات التحميل المالي ودراسة الجدوى "‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2004 ،‬ص‪ ،‬ص‪.47 ،45 :‬‬
‫‪1‬‬

‫‪37‬‬
‫التحميل المالي ودوره في اتخاذ الق اررات المالية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ .2.2‬مرحمة التحميل التخاذ القرار‪:‬‬


‫إن تحميل البيانات يخضع لنوعين من اإلجراءات‪ :‬يطبق األول عمى البيانات المستخمصة من البحث‪،‬‬
‫فتستخدم األساليب الكمية في التحميل قبل استخداميا كأساس التخاذ القرار‪ ،‬والنوع الثاني من البحوث ىو‬
‫االستداللية فيتم وضع مجموعة من االفتراضات المعقولة والمنطقية لمظاىرة المالية‪ ،‬وييدف البحث لمتحقق‬
‫من صحة الفرض واستخالص النتائج التي عمى ضوئيا يتخذ القرار المالي‪.‬‬
‫‪ .2.2‬مرحمة التخطيط والرقابة‪:‬‬
‫لمتأكد من سالمة القرار وفعاليتو ال بد من وجود خطة واقعية وموازنات تفضيمية لألداء والرقابة‪ ،‬والطريقة‬
‫المثمى لتشغيل القرار ىي تطبيق نظام الموازنات لكل فرع من فروع الخطة التنظيمية‪.‬‬
‫المطمب الثالث‪ :‬أنواع الق اررات المالية‬
‫عمى الرغم من عدم وجود أنموذج واحد لشكل القرار المالي الذي تمجأ إليو اإلدارة المالية‪ ،‬إال أن‬
‫مضمونو عادة متماثل في غالبية المؤسسات‪ ،‬حيث تتوزع ىذه الق اررات بين ق اررات االستثمار وق اررات التمويل‬
‫وق اررات توزيع األرباح‪.‬‬
‫‪ .2‬قرار االستثمار‪:‬‬
‫تعتبر ق اررات االستثمار من أىم ق اررات اإلدارة المالية وأعقدىا بسبب طبيعتيا االستثمارية‪ .‬والغالب في‬
‫ىذه الق اررات أن اإلدارة المالية تمجأ إلييا أمال في زيادة العائد عمى االستثمار أو القوة اإليرادية من أجل‬
‫تعظيم ثروة المالك أو تعظيم القيمة السوقية لمسيم الواحد‪.‬‬
‫وىذ ا يعني أن ق اررات االستثمار سوف تنحصر في اختيار نوع الموجودات التي يجب أن تستخدم من‬
‫قبل إدارة المؤسسة لتحقيق عوائد مستقبمية مصاحبة لالستثمار وكذلك تتضمن ىذه الق اررات إعادة تخصيص‬
‫مبرر اقتصاديا‬
‫ا‬ ‫االستثمار المتاح عندما يتم التثبت من أن أحد أنواع الموجودات المتاحة لم يعد ىناك‬
‫الستخدامو داخل المؤسسة‪ ،‬أو لالحتفاظ بو لمفترة القادمة (‪.)1‬‬
‫يعتبر قرار االستثمار من أصعب الق اررات التي تتخذ لسببين رئيسيين(‪:)2‬‬
‫‪ -‬أنو يعتمد كميا عمى التنبؤات؛‬
‫‪ -‬مراعاة أن يكون االستثمار الجديد متماشيا مع أنشطة المؤسسة وأىدافيا وسياساتيا‪.‬‬
‫‪ .2.2‬أنواع الق اررات االستثمارية (‪:)3‬‬
‫تنقسم ق اررات االستثمار في ضوء البعد الزمني لمعوائد المتوقع تحقيقيا إلى ق اررات استثمارية قصيرة األمد‬
‫وطويمة األمد‪.‬‬

‫‪ -‬حمزة محمود الزبيدي‪" ،‬اساسيات اإلدارة المالية "‪ ،،‬الطبعة األولى‪ ،‬الوراق لمنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،2004 ،‬ص‪.64:‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ -‬حنفي عبد الغفار‪" ،‬اإلدارة المالية (مدخل اتخاذ الق اررات) "‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص‪.192:‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ -‬حمزة محمود الزبيدي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.64:‬‬


‫‪3‬‬

‫‪38‬‬
‫التحميل المالي ودوره في اتخاذ الق اررات المالية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪.2.2.2‬الق اررات االستثمارية القصيرة األمد‪ :‬تدور ىذه المجموعة من الق اررات حول االستثمار في‬
‫الموجودات المتداولة‪ ،‬والتي تشكل جزء ميما من حركة االستثمار الداخمي في المؤسسة‪ ،‬بل أن الجزء األكبر‬
‫من مسؤوليات اإلدارة المالية سوف ينحصر في تحديد حجم االستثمار في الموجودات المتداولة وفقراتيا‬
‫الرئيسية‪ ،‬مثل النقد واالستثمارات المؤقتة والذمم المدينة والمخزون السمعي‪ ،‬الرتباط ىذا الجزء بقدرة المؤسسة‬
‫عمى تحقيق وتعظيم عوائدىا وفي تحديد وضمان السيولة المطموبة‪ ،‬لذلك فالقرار السميم ىو القرار الذي‬
‫يضمن الحجم االقتصادي األمثل لحجم االستثمار في الموجودات المتداولة‪.‬‬

‫‪.2.2.2‬الق اررات االستثمارية طويمة األمد‪ :‬تيتم ىذه المجموعة من الق اررات باالنفاق االستثماري طويل‬
‫األمد المتمثل في االستثمار في الموجودات الثابتة‪.‬‬

‫والمعروف عن ىذا النوع من الق اررات أنو يعتبر من أخطر وأصعب الق اررات المالية لكنو يرتبط بنوع من‬
‫االستثمار يتصف بكبر المبالغ التي يحتوييا‪ ،‬ويضمن عوائد سنوية لفترات طويمة في المستقبل‪ ،‬إضافة إلى‬
‫أن ىذا النوع من االستثمار يرسم حدود العممية اإلنتاجية في المؤسسة‪ ،‬وليس من السيولة التخمص منو‬
‫عندما تتم عممية االستثمار فيو‪.‬‬

‫‪.2.2‬العوامل المؤثرة في قرار االستثمار‪:‬‬


‫(‪)1‬‬
‫وتتمثل فيما يمي‪:‬‬

‫‪.2.2.2‬التدفقات النقدية الداخمة والخارجة‪ :‬يدخل تحت ىذا البند ثمن شراء األصول الثابتة التي قد تم‬
‫عمى عدة سنوات‪ ،‬مثال ذلك‪ :‬تشييد واقامة مبنى أو إنشاء مصنع‪ ،‬فيذه تمثل النفقات المبدئية (تدفق نقدي‬
‫خارجي )‪ ،‬يضاف إلى ذلك الزيادة التمقائية في األصول المتداولة‪ ،‬ونفقات تركيب اآلالت واعدادىا لمتشغيل‪.‬‬

‫‪ .2.2.1‬التدفقات النقدية السنوية المتعمقة بتشغيل وادارة األصل االستثماري‪ :‬تعتبر المبيعات أىم‬
‫التدفقات الداخمة‪ ،‬ثم يأخذ أيضا األعباء والنفقات النقدية لمعمميات (تدفقات نقدية خارجة ) عمى مدى العمر‬
‫االقتصادي لألصل االستثماري‪.‬‬

‫‪.2.2.2‬التدفقات النقدية المتوقعة في نياية المدة لألصل االستثماري‪ :‬نذكر منيا التدفقات النقدية‬
‫الداخمة من بيع األصل كخردة‪ ،‬وعمى الرغم من تقدير ىذه القيمة إال أن إىماليا يؤدي إلى اتخاذ قرار‬
‫خاطئ‪.‬‬

‫‪ -‬حنفي عبد الغفار‪" ،‬استراتيجية اإلدارة المالية في اتخاذ الق اررات االستثمارية" ‪،‬كمية التجارة‪ ،‬جامعة اإلسكندرية ‪ ،2007 ،‬ص‪. 266:‬‬
‫‪1‬‬

‫‪39‬‬
‫التحميل المالي ودوره في اتخاذ الق اررات المالية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ .2.2.2‬األخذ في الحسبان التدفقات النقدية الخارجة والممثمة في الضرائب‪ :‬فبافتراض أن المؤسسة‬


‫رابحة فإن كل األعباء المترتبة عمى االستثمار تخصم من اإليرادات قبل الوصول إلى الربح الضريبي‪ ،‬فيي‬
‫تحقق وف ار أو مكاسب ضريبية عن كل فترة‪.‬‬
‫‪ .2‬ق اررات التمويل‪:‬‬
‫من أعقد الق اررات التي تمارسيا اإلدارة المالية ىي تمك الق اررات المتعمقة بتحديد وصياغة ىيكل تمويل‬
‫المؤسسة (‪ ،)1‬والذي تصل من خالل اختيار ىيكل التمويل األمثل إلى تعظيم ثروة المالك أو تعظيم القيمة‬
‫السوقية لمسيم‪ ،‬وذلك من خالل تحقيق الحد األدنى لكمفة التمويل‪ ،‬وفق افتراض أساس مفاده أنو كمما‬
‫انخفضت كمفة التمويل والناتج عن خمق المزيج األمثل لمصادر التمويل كمما ارتفعت القيمة السوقية لمسيم‪،‬‬
‫وعمى ضوء ىذا االفتراض تمارس اإلدارة المالية نشاطا وظيفيا غاية في األىمية تسعى من خاللو إلى تحديد‬
‫النسبة المثمى لكل نوع من مصادر التمويل‪ ،‬أضف إلى ذلك اىتماميا بشكل العالقة التي يجب أن تكون بين‬
‫التكوين االستثماري لممؤسسة وبين ق اررات التمويل فييا‪ ،‬حيث أنيا تنظر لمعالقة من زاوية معدل العائد عمى‬
‫االستثمار المتوقع تحقيقو وكمفة التمويل التي تتحدد وفق مصادر تمويل تمك االستثمارات‪.‬‬
‫‪.2.2‬مصادر التمويل‪ :‬يمكن تقسيم مصادر التمويل إلى مصادر أموال طويمة األجل تستخدم في‬
‫استثمارات طويمة األجل‪ ،‬ومصادر األموال قصيرة األجل تستخدم في استثمارات قصيرة األجل (‪.)2‬‬
‫‪.2.2.2‬مصادر التمويل طويمة األجل‪ :‬ىي تمك المصادر التي تكون مدتيا أكثر من سنة‪ ،‬وتستخدم‬
‫في االستثمارات طويمة األجل أو تمك األصول المتداولة‪ ،‬وتقسم إلى قسمين‪:‬‬
‫أ‪.‬مصادر التمويل الخارجية‪ :‬وىي تمك المصادر التي يتم الحصول عمييا من خارج المؤسسة ويمكن‬
‫تصنيفيا إلى نوعين من المصادر‪:‬‬
‫‪ -‬أموال الممكية‪ :‬وتتمثل في األسيم العادية واألسيم الممتازة‪.‬‬
‫‪-‬األموال المقترضة‪ :‬وتتمثل أساسا في السندات‪ ،‬القروض البنكية طويمة األجل‪ ،‬واإليجار التمويمي‪.‬‬
‫ب‪ .‬مصادر التمويل الداخمية‪ :‬وىي تمك المصادر التي يحصل عمييا من داخل المؤسسة‪ ،‬ويمكن‬
‫تصنيفيا إلى‪:‬‬
‫‪ -‬التمويل الذاتي من رأس المال المدفوع؛‬
‫‪ -‬األرباح المحتجزة؛‬
‫‪ -‬مخصصات اإلىتالكات والمؤونات طويمة األجل‪.‬‬
‫‪ .2.2.2‬مصادر التمويل قصيرة األجل‪ :‬إن المقصود بالتمويل قصير األجل ذلك النوع من التمويل الذي‬
‫يستخدم لتمويل االستثمارات الجارية قصيرة األجل؛ أي لتغطية االحتياجات المالية الموسمية قصيرة األجل‬

‫‪ -1‬حمزة محمود الزبيدي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.64:‬‬


‫‪ -2‬دريد كامل ال شبيب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.200 :‬‬

‫‪40‬‬
‫التحميل المالي ودوره في اتخاذ الق اررات المالية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الخاصة بتنفيذ األنشطة التشغيمية لممشروعات‪ ،‬وتكون فترة التمويل عادة أقل من سنة لتغطية كمفة دورة‬
‫االستثمار سواء أكانت صناعية أو تجارية (‪. )1‬‬
‫و توجد عدة مصادر لمتمويل قصير األجل‪ ،‬ويمكن إجماليا بنوعين أساسيان ىما‪ :‬اإلئتمان التجاري‬
‫واإلئتمان المصرفي (‪:)2‬‬
‫أ‪ .‬اإلئتمان التجاري‪ :‬ويمكن تعريف اإلئتمان التجاري من وجية نظر اإلدارة المالية بأنو تسييالت‬
‫قصيرة األجل يحصل عمييا المورد مقابل شراء بضاعة بغرض المتاجرة بيا‪ ،‬وأحيانا يحصل عمييا بدون كمفة‬
‫إذا تم منح اإلئتمان بدون شروط دفع‪.‬‬
‫وفي ضوء ذلك نستطيع القول بأن اإلئتمان التجاري يوفر السيولة لممؤسسات التي ال تستطيع الحصول‬
‫عمى األموال عن طريق وسائل تمويل أخرى بسبب ظرف مالي أو قانوني‪ ،‬ويعتبر اإلئتمان التجاري أحد‬
‫الوسائل الميمة في الوقت الحاضر لترويج وتسويق البضاعة‪.‬‬
‫ب‪.‬اإلئتمان المصرفي‪ :‬يعد التمويل قصير اآلجل أحد الوسائل الميمة لتغطية االحتياجات قصيرة األجل‬
‫في المؤسسات‪ ،‬وتظير القروض المصرفية في بند الخصوم المتداولة في ميزانية المؤسسة‪ ،‬ويمكن استخداميا‬
‫من خالل االقتراض المباشر من البنك أو بواسطة القيام بخصم الكمبيالة المسحوبة عمى العمالء‪ ،‬وعادة‬
‫يشترط المصرف أن يتم تسديد قيمة القروض في فترات أقل من سنة‪.‬‬
‫‪.2.2‬العوامل المؤثرة عمى قرار التمويل‪ :‬عادة ما تحصل المؤسسة عمى األموال الالزمة لتسيير أنشطتيا‬
‫من مصدرين أساسيين وىما‪ :‬التمويل بالممكية‪ ،‬والتمويل باألموال المقترضة‪ ،‬وفي المفاضمة بين ىذين‬
‫المصدرين سعيا وراء تخفيض التكمفة المرجحة لرأسماليا المناسب البد من األخذ بعين االعتبار العوامل‬
‫التالية (‪:)3‬‬
‫‪ -‬تكمفة المصادر المختمفة لمتمويل؛ أي تكمفة الدينار الواحد من كل مصدر؛‬
‫‪ -‬المالءة؛ أي أن يكون مصدر التمويل مناسبا ومالئما لممجال الذي تستخدم فيو األموال‪ ،‬فإذا كان‬
‫اليدف من قرار التمويل ىو رأس المال العامل ليس من الالئق أن يكون التمويل بقرض طويل األجل‪ ،‬بل‬
‫يكون بقرض قصير األجل من أجل تخفيض التكمفة المرجحة لألموال إلى حدىا األدنى‪ ،‬أما إذا كان اليدف‬
‫من قرار التمويل ىو التوسع أو شراء أصل رأسمالي فمن الالئق أن يتم تمويمو إما عن طريق األموال‬
‫الخاصة أو بقرض طويل األجل‪.‬‬
‫‪ -‬وضع السيولة النقدية في المؤسسة وسياستيا المتبعة في إدارة ىذه السيولة‪ ،‬فإذا كان الوضع حرجا‬
‫فإن المؤسسة تضطر إلى تجاوز عامل التكمفة والبحث عن مصدر تمويل طويل األجل من أجل تجنب‬
‫عوامل الضغط عمى السيولة مستقبال‪ ،‬وىناك يصبح تاريخ االستحقاق عامال متحكما في مثل ىذه الظروف‪.‬‬

‫‪ -1‬دريد كامل ال شبيب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.218 :‬‬


‫‪ -2‬المرجع نفسو‪ ،‬ص‪.227 -221:‬‬
‫‪ -3‬حنفي عبد الغفار‪" ،‬اإلدارة المالية المعاصرة‪ ،‬مدخل اتخاذ القرار"‪ ،‬المكتبة العربية الحديثة‪،‬اإلسكندرية‪ ،2000 ،‬ص‪.26:‬‬

‫‪41‬‬
‫التحميل المالي ودوره في اتخاذ الق اررات المالية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬القيود التي يفرضيا المقرض عمى المؤسسة المقترضة والتي عادة ما تتعمق بالضمانات المقدمة أو‬
‫سياسات توزيع األرباح أو بالقيود عمى مصادر التمويل األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬المزايا الضريبية‪ :‬فمصادر التمويل الخارجي بشكل عام تحقق ضريبة تخفض من المتوسط المرجح‬
‫لتكمفة األموال‪ ،‬وىو ماال تحققو مصادر التمويل الداخمي‪ ،‬ذلك عمى أساس أن الفوائد المدفوعة عمى القروض‬
‫تعتبر عبئا‪ ،‬عمى عكس التوزيعات التي تدفع لممالك والتي تعتبر توزيعا لمربح‪ ،‬وبالتالي ال تدخل في حساب‬
‫الوعاء الضريبي‪.‬‬
‫‪ .2‬ق اررات توزيع األرباح‪ :‬تتضمن مجموعة ق اررات ىذا النشاط كافة األمور التي تحدد النسبة المئوية‬
‫لألرباح النقدية التي توزع عمى المساىمين من حممة األسيم العادية‪ ،‬وزمن توزيع ىذه األرباح‪.‬‬
‫وىذا يعني ومن خالل نسبة التوزيع وتحديد األرباح التي يجب أن تحتفظ بيا اإلدارة المالية داخل‬
‫المؤسسة بشكل مقسوم أرباح محتجزة (احتياطي األرباح)‪ ،‬والذي يعتبر مصد ار ميما من‬
‫من مصادر التمويل الداخمي الذي يعزز ق اررات اإلدارة المالية عندما تبحث عن مصادر التمويل المناسبة (‪.)1‬‬
‫‪:‬‬
‫‪ .2.2‬سياسات توزيع األرباح‬
‫وتتمثل أىميا فيما يمي(‪:)2‬‬
‫‪ .2.2.2‬سياسة فائض التوزيعات‪ :‬تقوم سياسة فائض التوزيعات عمى أساس أن المستثمر يفضل قيام‬
‫المؤسسة باحتجاز األرباح واعادة استثمارىا بدال من إجراء التوزيعات‪ ،‬إذا كان العائد الذي تحققو المؤسسة‬
‫عمى األرباح المعاد استثمارىا يفوق العائد الذي يمكن أن يحققو المستثمر بإعادة استثماره لألموال عند‬
‫مستويات خطر مماثمة‪.‬‬
‫‪ .2.2.2‬التوزيعات الثابتة أو المتزايدة‪ :‬في الماضي كانت المؤسسات تتبع سياسة توزيعات ثابتة لمسيم‬
‫وتحافظ عمييا‪ ،‬وال تحاول زيادة التوزيعات لمسيم إال إذا كان لدى اإلدارة رؤية واضحة عن مستقبل أرباح‬
‫المؤسسة‪ ،‬وأن ىذه األرباح كافية بالشكل الذي يسمح بزيادة التوزيعات والحفاظ عمييا‪ ،‬وقد أطمق عمى ىذا‬
‫"سياسة عدم تخفيض التوزيعات ‪."Never Reduce The Divident‬‬
‫وفيما بعد أدى احتجاز األرباح واعادة استثمارىا إلى ارتفاع أرباح المؤسسات‪ ،‬لذلك لجأت العديد من‬
‫المؤسسات إلى استبدال سياسة التوزيعات المستقرة بسياسة معدل النمو المستقر‪ ،‬وذلك بتحديد معدل نمو‬
‫مستيدف لمتوزيعات‪ ،‬وىذا من شأنو أن يؤدي إلى زيادة التوزيعات بمعدل ثابت (مستقر )‪ ،‬وىو ما يتضمن‬
‫دخال مستق ار لممستثمرين‪.‬‬

‫ويرى البعض أن ىناك من األسباب ما يجعل سياسة التوزيعات المستقرة أكثر قبوال من سياسة فائض‬
‫التوزيعات‪ ،‬من بينيا أن سياسة التوزيعات المستقرة تمثل مؤشر ‪ Single‬الذي يعكس محتوى معمومات جيد‬

‫‪ -1‬حمزة محمود الزبيدي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.64 :‬‬


‫‪ -2‬محمد صالح الحناوي‪" ،‬اإلدارة المالية (مدخل اتخاذ الق اررات) "‪ ،‬الدار الجامعية لمنشر والتوزيع‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2002 ،‬ص‪،‬ص‪.401،398:‬‬

‫‪42‬‬
‫التحميل المالي ودوره في اتخاذ الق اررات المالية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫عن أداء المؤسسة‪ ،‬حيث أن عدم استقرار التوزيعات عادة ما يرتبط بو ارتفاع درجة عدم التأكد لدى‬
‫المستثمر‪ ،‬وىو ما يترتب عميو في الواقع ارتفاع تكمفة حق الممكية ومن ثم انخفاض سعر السيم‪ ،‬يضاف إلى‬
‫ذلك أن معظم المساىمين عادة ما يستخدمون التوزيعات الحالية في أغراض االستيالك‪ ،‬وال شك أنيم سوف‬
‫يواجيون العديد من المشاكل إذا ما قرروا التخمي عن جزء من األسيم لمحصول عمى دخل نتيجة قطع‬
‫التوزيعات‪.‬‬

‫‪ .2.2.2‬التوزيعات اإلضافية‪ :‬حاولت بعض المؤسسات الجمع بين سياسة استقرار التوزيعات واستقرار‬
‫معدل النمو‪ ،‬وذلك عن طريق إجراء توزيعات منخفضة لمسيم ولكن بصورة مستقرة ومنتظمة‪ ،‬واجراء توزيعات‬
‫إضافية لألسيم وذلك في الفترات الجيدة التي تحقق فييا المؤسسة أرباحا‪.‬‬

‫مثل ىذه السياسات تحقق لممؤسسة قد ار من المردودية‪ ،‬فالمستثمر بإمكانو الحصول عمى دخل مستقر‬
‫اختيار‬
‫ا‬ ‫يتمثل في الحد األدنى من التوزيعات‪ ،‬فإذا كانت أرباح المؤسسة وتدفقاتيا متغيرة‪ ،‬فيذه السياسة تمثل‬
‫جيدا‪ ،‬حيث تستطيع اإلدارة إجراء الحد األدنى من التوزيعات فقط في السنوات التي تنخفض فييا األرباح أو‬
‫السنوات التي تظير فييا حاجة المؤسسة إلى احتجاز األرباح بغرض إعادة االستثمار‪ ،‬وال يمنع ذلك من‬
‫إجراء توزيعات إضافية لممستثمرين في السنوات التي ترتفع فييا األرباح‪ ،‬وال تكون المؤسسة بحاجة إلى‬
‫احتجازىا‪ ،‬وتالئم ىذه السياسة المؤسسات التي تتقمب أرباحيا بشكل كبير‪.‬‬

‫كما استحدثت أشكال أخرى لتوزيعات األرباح تتمثل أساسا فيما يمي (‪:)1‬‬

‫أ‪ -‬توزيع أسيم ‪: Stock Dividendes‬‬

‫وفقا ليذه الطريقة لتوزيع األرباح‪ ،‬فإن األرباح تأخذ شكل أسيم‪ ،‬فبدال من أن يتم توزيع مبالغ نقدية عمى‬
‫حممة األسيم كمقسوم أرباح‪ ،‬تقوم إدارة المؤسسة بتوزيع أسيم عادية‪ ،‬وأحيانا أخرى تقوم إدارة المؤسسة‬
‫بتوزيع أرباح نقدية وترفق معيا توزيعات أسيم‪.‬‬

‫وبالرغم من أن األسيم التي يتم توزيعيا ليست بذات قيمة لذاتيا إال بعد عرضيا في السوق المالي‬
‫وبيعيا‪ ،‬إال أن المستثمرين يفضمون أحيانا ىذا النوع من التوزيعات‪.‬‬

‫ب‪ -‬تجزئة األسيم ‪:stock splits‬‬

‫ال تعتبر تجزئة األسيم سياسة من سياسات توزيع األرباح‪ ،‬إال أنيا أحد أشكال توزيع األرباح‪ ،‬وتأثيرىا‬
‫عمى سعر السيم السوقي مشابو لتأثير توزيع األسيم ‪ ،stock didividents‬ذلك أن ىذه الطريقة تستخدم‬
‫لتخفيض السعر السوقي لممؤسسة وذلك بزيادة عدد األسيم التي يمتمكيا المساىمون‪.‬‬

‫‪ -‬أحمد أسعد العمي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪ -‬ص‪.381 -378 :‬‬
‫‪1‬‬

‫‪43‬‬
‫التحميل المالي ودوره في اتخاذ الق اررات المالية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ج‪ -‬إعادة شراء األسيم ‪: stock reprochasses‬‬


‫تزايد عدد المؤسسات التي تستخدم ىذا الشكل من أشكال توزيع األرباح مقارنة مع التوزيع النقدي‬
‫لألرباح‪ ،‬ففي عام ‪1972‬م كان توجو المؤسسات عموما ىو التوزيع النقدي لألرباح في الواليات المتحدة‬
‫األمريكية‪ ،‬وبمرور الوقت زادت أىمية طريقة إعادة شراء األسيم حتى فاقت قيمة األسيم التي تم شراؤىا عام‬
‫‪2000‬م تمك األرباح التي قامت المؤسسات بتوزيعيا نقدا‪.‬‬
‫عندما تقوم المؤسسة بإعادة شراء أسيميا من السوق المالي فإن الدافع الرئيس ليا ىو توزيع نقد أكثر‬
‫عمى المساىمين‪ ،‬فطالما أن العوائد واألرباح التي تحققيا المؤسسة ثابتة نسبيا‪ ،‬فإن تقميل عدد األسيم‬
‫المصدرة (عن طريق شراء بعضيا ) سوف يزيد من حصة أو ربحية السيم الواحد‪ ،‬وبالتالي سوف يزيد سعر‬
‫السيم في السوق المالي‪ ،‬وعميو يمكن القول أن تأثير قرار المؤسسة بإعادة شراء األسيم يشابو تأثير قرار‬
‫المؤسسة بتوزيع األرباح النقدية‪.‬‬
‫‪.2.2‬العوامل المؤثرة عمى سياسة توزيع األرباح‪:‬‬
‫يجب عمى المؤسسة أن تأخذ في الحسبان مختمف العوامل المؤثرة عندما تشكل أو ترسم أو تخطط‬
‫سياسة التوزيعات المستقبمية ومن أىم ىذه العوامل(‪:)1‬‬
‫‪.2.2.2‬االعتبارات القانونية‪ :‬تخضع المؤسسات في أغمب الدول إلى قيود قانونيو تيدف إلى حماية‬
‫مصالح المساىمين من جية‪ ،‬وتنظيم أعمال المؤسسات والرقابة عمييا من جية أخرى‪ ،‬وىذا مثل وجوب‬
‫تكوين احتياطات (قانونية أو اختيارية)‪.‬‬
‫‪.2.2.2‬االعتبارات الضريبية‪ :‬إن خضوع القيمة المنقولة من أسيم أو سندات عند التنازل عنيا لمضريبة‬
‫يمكن أن يتجنبو المستثمر إلى األبد طالما لم يتم بيعيا‪ ،‬باإلضافة إلى ىذا فإن أصحاب المداخيل العالية‬
‫يخضعون لمعدالت ضريبة مرتفعة‪ ،‬وبالتالي فإن من صالحيم تخفيض نسبة توزيع األرباح التي تخضع‬
‫لمضريبة‪.‬‬
‫‪.2.2.2‬االحتياجات التمويمية وتمويل النمو‪ :‬يعد تحديد االحتياجات المالية بمثابة نقطة البداية لتحديد‬
‫القرار التوزيعي‪ ،‬ومن ثم تعد قائمة مصادر واستخدامات األصول‪ ،‬وكذلك الميزانية النقدية‪ ،‬والتنبؤ باالحتياجات‬
‫المالية‪ ،‬أدوات ىامة لتحديد الموقف المالي والنقدي لممؤسسة‪.‬‬

‫‪ .2.2.2‬السيولة‪ :‬إن توافر األرباح ال يخرج عن كونو عممية محاسبية تظير لنا رقم الربح الناتج عن‬
‫عمميات المؤسسة‪ ،‬والتي قد تكون ناتجة عن عمميات بيع آجمة لم يتم تحصيميا بعد‪ ،‬وىو ما يعني أن رصيد‬
‫النقدية المتوافر لدى المؤسسة ال يساوي رقم الربح المحقق‪ .‬يضاف إلى ذلك أن المؤسسات اآلخذة في النمو‬
‫والتوسع توجو جزء من النقدية لشراء خامات وأصول ثابتة‪ ،‬وىو ما يعني نقص النقدية المتوافرة لدى تمك‬
‫المؤسسات‪.‬‬

‫‪ -‬محمد صالح الحناوي‪ " ،‬اإلدارة المالية والتمويل "‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪-‬ص‪.74-72 :‬‬
‫‪1‬‬

‫‪44‬‬
‫التحميل المالي ودوره في اتخاذ الق اررات المالية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ .1.2.2‬المركز االئتماني والقدرة االفتراضية‪ :‬يمكن لممؤسسة التغمب عمى عدم توافر السيولة عن‬
‫طريق الحصول عمى قروض قصيرة األجل لتمويل ق اررات التوزيع‪ ،‬وتتوقف قدرة المؤسسة في حصوليا عمى‬
‫قروض عمى مدى تمتعيا بمركز مالي قوي‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك فإن اعتماد المؤسسة عمى األرباح المحتجزة‬
‫في تمويل الفرص االستثمارية يعني أن اإلدارة تسعى إلى زيادة نسبة حقوق الممكية في ىيكل رأس المال‪.‬‬
‫‪ .1.2.2‬تكمفة اإلصدار‪ :‬إن إصدار أوراق مالية جديدة يصاحبو تكاليف تتمثل في رسوم التسجيل‪،‬‬
‫رسوم طبع شيادات أوراق مالية جديدة‪ ،‬مصروفات إدارية وغيرىا‪ ،‬ومن تم قد تفصل المؤسسة احتجاز‬
‫األرباح واستخداميا في تمويل الفرص االستثمارية لتجنب تمك التكاليف‪.‬‬
‫باإلضافة إلى الق اررات المالية السابقة الذكر توجد ق اررات مالية أخرى‪ ،‬قد تقوم بيا المؤسسة خالل مدة‬
‫حياتيا‪ ،‬وقد ال تتعرض ليا عمى اإلطالق‪ ،‬ومنيا(‪:)1‬‬
‫‪ .2‬ق ار ار االندماج‪:‬‬
‫االندماج عبارة عن اتحاد مؤسستين معا بحيث تحتفظ المؤسسة المقتنية باسميا وشخصيتيا االعتبارية‪،‬‬
‫في حين تتوقف المؤسسة المقتناة عن ممارسة نشاطيا كشخصية مستقمة‪ ،‬كما يتم دمج أصول وخصوم‬
‫المؤسسة المقتناة مع أصول وخصوم المؤسسة المقتنية‪ ،‬ويتم التصويت عمى االندماج بتصويت ثمثي‬
‫المساىمين بالموافقة‪.‬‬
‫ويمكن لالندماج أن يأخذ عدة أشكال نذكر منيا‪:‬‬
‫‪ .2.2‬التجميع‪ :‬وىو ينتج عن اتحاد مؤسستين أو أكثر‪ ،‬تختفي بموجبو المؤسسات المندمجة وتظير‬
‫إلى الوجود مؤسسة جديدة بشخصية قانونية جديدة؛‬
‫‪ .2.2‬االقتناء أو االستحواذ‪ :‬وىو يحدث عندما تقوم مؤسسة بشراء جميع أو غالبية أسيم مؤسسة أخرى‬
‫مباشرة من المساىمين؛‬
‫‪ .2.2‬شراء الموجودات‪ :‬ويحدث ىذا النوع من االندماج إذا قامت مؤسسة بشراء الموجودات فقط من‬
‫المؤسسة المستيدفة‪ ،‬ثم بيع ىذه الموجودات إلى المؤسسة المقتنية؛‬
‫‪ .2.2‬الشركة القابضة‪ :‬في ىذه الحالة تقوم المؤسسة بامتالك ‪ 40‬إلى ‪ % 50‬من مؤسسة أخرى‪،‬‬
‫فحتى ولو لم تمتمك أغمبية أسيميا فإنيا تسيطر عمييا سيطرة فعالة‪.‬‬

‫‪ .1‬قرار تعثر المؤسسات‪:‬‬

‫عندما تصبح المؤسسة غير قابمة لتسديد التزاماتيا المترتبة عمييا أثناء التشغيل فإن ذلك قد يؤدي بيا‬
‫إلى التصفية‪ ،‬وقبل أن تتم التصفية فإن المؤسسة تحاول أن تصل إلى تسوية طوعية مع الدائنين‪ ،‬فإذا لم‬

‫‪ -‬فايز تيم‪" ،‬مبادئ اإلدارة المالية"‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ ،‬دار اثراء لمنشروالتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2013 ،‬ص‪ ،‬ص‪.386 ،373 :‬‬
‫‪1‬‬

‫‪45‬‬
‫التحميل المالي ودوره في اتخاذ الق اررات المالية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫يحدث ذلك فإنو يتم المجوء إلى قوانين تصفية المؤسسات‪ ،‬وفي ىذه الحالة فإن المؤسسة تمجأ إلى خطة‬
‫إلعادة تنظيم‪ ،‬واذا لم يكن ذلك ممكنا فإن التصفية تصبح نتيجة حتمية‪.‬‬
‫‪ .1‬قرار التسوية الطوعية لمديون‪:‬‬
‫قد تمجأ المؤسسة المتعثرة إلى تسوية طوعية مع الدائنين‪ ،‬وبموجب ىذه التسوية تجتمع إدارة المؤسسة‬
‫مع لجنة تمثل الدائنين‪ ،‬ويحاول الطرفان وضع خطة يمكن من خالليا الوصول إلى حل يرضي الجميع‪ ،‬وىو‬
‫ما يسمى بالتسوية الطوعية لمديونية المؤسسة‪ ،‬وتحتوي ىذه التسوية عمى أحد من الحمول الثالث التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تمديد فترة استحقاق الديون؛‬
‫‪ -‬تخفيض قيمة الديون؛‬
‫‪ -‬تعيين وكيل مؤتمن يقوم بإدارة أصول المؤسسة‪ ،‬ويحل ىذا الوكيل مؤقتا محل إدارة المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .7‬قرار تصفية المؤسسة‪:‬‬
‫وىو اإلنياء الفعمي‪ ،‬فإذا لم تطمب المؤسسة إعادة التنظيم لتصحيح أوضاعيا‪ ،‬أو قدمت طمبا بذلك إلى‬
‫المحكمة وتم رفضو‪ ،‬أو قدمت طمبا ولم تتم الموافقة عمى خطة إعادة التنظيم‪ ،‬فإن الخطوة التالية ىي تصفية‬
‫المؤسسة وتسوية ديونيا‪ ،‬ولذا إعالن إفالس المؤسسة تقوم المحكمة بتعيين وكيل التصفية إلدارة عممية‬
‫التصفية‪ ،‬ويكون الوكيل مسؤوال عن حماية األصول من المالكين وتوزيع قيمة التصفية بالتساوي‪ ،‬وتبدأ‬
‫العممية باجتماع الوكيل مع الدائنين والتحقق من صحة وقانونية مطالبيم عمى المؤسسة‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬مؤشرات التحميل المالي ودورىا في اتخاذ الق اررات المالية‬
‫يمعب التحميل المالي بمختمف مؤشراتو دو ار جوىريا وأساسيا في عممية اتخاذ الق اررات المالية‪ ،‬كونو يعمل‬
‫عمى تزويد متخذي القرار بالمعمومات المالية الالزمة والضرورية عن الوضعية الحقيقية لممؤسسة‪ ،‬وبالتالي‬
‫توجييو التخاذ أحسن الق اررات المالية التي تعود عمى المؤسسة بالربح والسير الحسن نحو تحقيق ىدفيا‬
‫وبقائيا في بيئة متغيرة باستمرار‪.‬‬
‫ومن بين الق اررات التي تحددىا سياسات التحميل المالي‪ :‬ق اررات التمويل‪ ،‬قرار االستثمار‪ ،‬قرار توزيع‬
‫األرباح‪.‬‬
‫المطمب األول‪ :‬دور مؤشرات التوازن المالي في اتخاذ الق اررات المالية‬
‫تساعد مؤشرات التوازن المالي في معرفة الوضعية الحقيقة لممؤسسة وتقييم أدائيا‪ ،‬إضافة إلى ذلك تقدم‬
‫لممدير المالي معمومات حول اتخاذ الق اررات المتعمقة بمصادر التمويل المثمى وق اررات تخطيط االستثمارات‬
‫كما أنيا تعطي معمومات حول سيولة المؤسسة وحول ىيكميا المالي‪ ،‬وبناء عمى ذلك فيي تساعد عمى اتخاذ‬
‫القرار األنسب باختيار أفضل مقترح استثماري‪.‬‬
‫كما ىو موضح بالشكل التالي‪:‬‬

‫‪46‬‬
‫التحميل المالي ودوره في اتخاذ الق اررات المالية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الشكل رقم‪ 2/2:‬مراحل تقييم االقتراح االستثماري‬

‫تقييم اإلقتراح االستثماري‬

‫مرحمة دراسة وتحميل العائد‬ ‫مرحمة التحميل المالي‬

‫األساليب الديناميكية‬ ‫األساليب الكمية‬ ‫تحميل ودراسة السيولة‬ ‫تحميل ودراسة ىيكل‬
‫رأس المال‬

‫تعترف بالقيمة الزمنية‬ ‫تتجاىل القيمة الزمنية‬


‫لمنقود‬ ‫لمنقود‬ ‫الخزينة‬ ‫احتياجات رأس المال‬ ‫رأس المال‬

‫العامل‬ ‫العامل‬

‫طريقة‬ ‫طريقة فترة‬


‫معدل‬ ‫طريقة صافي‬
‫متوسط‬ ‫اإلسترداد‬ ‫ر‪.‬م العامل‬ ‫ر‪.‬م العامل‬ ‫ر‪.‬م العامل‬ ‫ر‪.‬م العامل‬
‫العائد‬ ‫القيمة الحالية‬
‫معدل العائد‬ ‫األجنبي‬ ‫اإلجمالي‬ ‫الخاص‬ ‫الدائم‬
‫الداخمي‬
‫المصدر‪ :‬حنفي عبد الغفار‪"،‬اإلدارة المالية‪ ،‬مدخل إتخاذ الق اررات "‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪،‬‬
‫ص‪270:‬‬

‫وفي المرحمة الخاصة بالتحميل المالي يتم عمى مدى العمر المتوقع لالستثمار التأكد من توافر التمويل‬
‫وتتمثل الضروري لتنفيذه‪ ،‬وأن االستثمار ينتج عنو سيولة كافية لمواجية التزاماتو وتتضمن جانبين‬
‫أساسيين(‪:)1‬‬
‫‪ .2‬تحميل السيولة‪:‬‬
‫ييدف ىذا التحميل لمعرفة التدفق النقدي خالل فترة تنفيذ وتشغيل االستثمار‪.‬‬
‫‪ .2‬تحميل ىيكل رأس المال‪:‬‬
‫اليدف من ىذا التحميل معرفة مدى المواءمة بين االستثمار والتمويل؛ أي التحقق من أن مصدر التمويل‬
‫يتالءم مع االستثمار من حيث النوع والمدة (وىذا بالنسبة لالستثمار في رأس المال العامل أو االستثمار‬
‫الثابت)‪.‬‬

‫‪ -1‬حنفي عبد الغفار‪" ،‬اإلدارة المالية ‪ ،‬مدخل إتخاذ القرارات"‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص‪.272 :‬‬

‫‪47‬‬
‫التحميل المالي ودوره في اتخاذ الق اررات المالية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وفي ىذا السياق نشير أيضا إلى أن قيد التوازن المالي ضروري التخاذ الق اررات التمويمية‪ ،‬إذ أن أي قرار‬
‫يتضمن الحصول عمى مورد مالي من شأنو أن يسبب أزمات مالية إذا لم نأخذ بقاعدة التوازن المالي األدنى‬
‫ومفادىا أن االستخدامات المستقرة يجب أن تمول بواسطة الموارد الدائمة(‪.)1‬‬
‫المطمب الثاني‪ :‬دور النسب المالية في اتخاذ الق اررات المالية‬
‫يعتبر تحميل النسب المالية األداة األكثر استخداما في التحميل المالي لمكشوفات المالية‪ ،‬حيث يتم تبويب‬
‫النسب المالية الالزمة لتحميل األداء المالي الشامل لممؤسسات االقتصادية باستخدام مجموعة من النسب‬
‫أىميا‪ :‬نسب السيولة‪ ،‬نسب المديونية‪ ،‬الرافعة المالية‪ ،‬نسب الربحية‪ ،‬حيث تقيس كل واحدة منيا أحد نواحي‬
‫أداء المؤسسة (‪.)2‬‬
‫فتيدف نسب السيولة إلى تقييم قدرة المؤسسة عمى الوفاء بالتزاماتيا قصيرة األجل‪ ،‬وبناء عمييا تتخذ‬
‫عدة ق اررات منيا قرار التمويل‪ ،‬قرار االئتمان‪.‬‬
‫ونسب الربحية تفحص قدرة المؤسسة عمى توليد األرباح من المبيعات والموجودات وحق الممكية‪ ،‬وتعتبر‬
‫األرباح المقياس األساسي لفعالية سياسات إدارة المؤسسة االستثمارية‪ ،‬التمويمية‪ ،‬والق اررات المتخذة المتعمقة‬
‫بيذه السياسات(‪.)3‬‬
‫أما نسب الرفع المالي فتيدف إلى تحديد مدى اعتماد المؤسسة عمى المديونية في تمويل نشاطيا(‪،)4‬‬
‫فالتحميل المالي من خالل ىذه النسبة يمكن من معرفة درجة المديونية المسموح بيا في الييكل المالي‪،‬‬
‫ومقدار الخطر المالي الذي تتعرض إليو المؤسسة إذا ما تجاوزت ىذه الديون الحد األقصى وىو الحد الذي‬
‫تتساوى فيو المرد ودية االقتصادية مع معدل تكمفة الديون‪ ،‬لذلك فبناء الق اررات التمويمية واالستثمارية يتوقف‬
‫إلى حد كبير عمى نسب الرفع المالي من حيث استغالل األثر اإليجابي لتحسين المردودية وتفادي األثر‬
‫السمبي الذي يؤثر سمبا عمى المر دودية‪.‬‬
‫كما تقيس نسب النشاط مدى فاعمية المؤسسة في إدارة موجوداتيا‪ ،‬وتساعد في قرار التخطيط‪ ،‬والرقابة‬
‫واتخاذ اإلجراءات التصحيحية‪ ،‬باإلضافة إلى تقييم إنجازات ونشاط المؤسسة‪.‬‬
‫ومن ضمن استخدامات النسب المالية في اتخاذ الق اررات المالية ما يمي(‪:)5‬‬
‫‪ .2‬استخدام النسب المالية في التخطيط المالي‪:‬‬
‫إذ يمكن لممؤسسة تخطيط األداء التشغيمي‪ ،‬وكذلك قائمة المركز المالي التقديري باستخدام النسب المالية‬
‫المستيدفة‪ .‬وتعد النسب المستيدفة من واقع الخبرة والتقدير الشخصي واسترشادا بالنسب المالية لممؤسسات‬
‫المماثمة داخل القطاع الصناعي‪.‬‬

‫‪ -1‬إلياس بن الساسي‪ ،‬يوسف قريشي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.312 :‬‬


‫‪ -2‬محمد عمي ابراىيم العامري‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.100 :‬‬
‫‪ -3‬المرجع نفسو‪ ،‬ص‪.115 :‬‬
‫‪ -4‬أسعد حميد العمى‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.86 :‬‬
‫‪ -5‬حنفي عبد الغفار‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪ ،‬ص‪.86 ،79 :‬‬

‫‪48‬‬
‫التحميل المالي ودوره في اتخاذ الق اررات المالية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ .2‬استخدام النسب المالية في قرار اإلنفاق الرأسمالي والتشغيمي‪:‬‬

‫يتم استخدام النسب المالية في تقدير التدفقات النقدية‪ ،‬وتقوم عممية استخدام ىذه التدفقات في مجال‬
‫الموازنة الرأسمالية عمى تقدير التدفقات النقدية الخارجة لرأس المال‪ ،‬ثم التدفق النقدي الداخل لرأس المال‬
‫نتيجة تنفيذ االقتراح االستثماري‪.‬‬

‫إذ ترتبط التدفقات الداخمة والخارجة لرأس المال بالتوسعات اإلنتاجية التي تتطمب زيادة بنود النقدية‪،‬‬
‫الذمم‪ ،‬والمخزون‪ ،‬نتيجة تنفيذ ىذا اإلقتراح االستثماري‪ ،‬وقد يتضمن االقتراح االستثماري في حاالت كثيرة‬
‫إدخال منتجات جديدة‪ ،‬أو عممية إنتاجية مختمفة‪ ،‬أو نظام توزيعي جديد‪ ،‬وفي مثل ىذه الحاالت يصعب‬
‫استخدام البيانات التاريخية لتحديد العالقة بين المخزون‪ ،‬والذمم‪ ،‬وبنود النقدية‪ ،‬وبين المبيعات‪ ،‬نظ ار لطبيعة‬
‫المقترحات االستثمارية التي تغير من ىذه العالقات‪ ،‬فإذا كان االقتراح االستثماري مشابيا لالستثمارات‬
‫الحالية فإنو يمكن استخدام النسب المالية لمشركة لتقدير حجم بنود األصول النقدية‪ ،‬وأوراق القبض‪،‬‬
‫والمخزون‪ ،‬التي تساعد في اتخاذ القرار‪.‬‬

‫‪.3‬استخدام النسب المالية في اتخاذ الق اررات التمويمية‪:‬‬

‫تحيط بعممية اتخاذ الق اررات التمويمية الكثير من القيود التي يفرضيا المحيط المالي‪ ،‬إضافة إلى القيود‬
‫الداخمية المتعمقة بأىداف الربحية والمردودية‪ ،‬لذا فإن أي قرار يتضمن الحصول عمى مورد مالي من شأنو‬
‫إحداث أزمات مالية إذا لم نأخذ ىذه القواعد في الحسبان(‪:)1‬‬

‫‪ -‬قاعدة االستدانة العظمى‪ :‬والتي تنص عمى أن ال تتجاوز مجموع الديون المالية األموال الخاصة؛‬

‫‪ -‬قاعدة القدرة عمى السداد‪ :‬ومؤداىا أن الديون المالية يجب أن ال يفوق ثالث أضعاف القدرة عمى‬
‫التمويل الذاتي السنوية المتوسطة المقدرة؛‬

‫‪ -‬قاعدة الحد األدنى لمتمويل الذاتي‪ :‬بحيث ال يجب أن تمول جزء من االستثمارات ذاتيا(في حدود‬
‫الثمث)‪ ،‬وأن تغطي الباقي عن طريق االستدانة‪،‬‬

‫‪ -‬معيار المر دودية المالية‪ :‬يعتبر من أىم معايير اختيار مصادر التمويل إلى جانب معيار التكمفة‪،‬‬
‫والذي يمكن استخدامو كآلية التخاذ القرار التمويمي‪ ،‬وذلك اعتمادا عمى حاالت أثر الرافعة المالية المتضمنة‬
‫في المردودية المالية‪.‬‬
‫المطمب الثالث‪ :‬دور تحميل االستغالل وعتبة المردودية في اتخاذ الق اررات المالية‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬إلياس بن الساسي‪ ،‬يوسف قريشي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪. 312:‬‬

‫‪49‬‬
‫التحميل المالي ودوره في اتخاذ الق اررات المالية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫يعتبر تحميل االستغالل وعتبة المردودية من أىم المؤشرات التي يعتمد عمييا التحميل المالي التخاذ‬
‫الق اررات المالية‪ ،‬لذلك قمنا بتقسيم ىذا المطمب إلى فرعين‪ :‬حيث سنستعرض في األول دور تحميل االستغالل‬
‫في اتخاذ القرار المالي‪ ،‬والثاني سنوضح من خاللو دور عتبة المرد ودية في ىذه العممية‪.‬‬
‫‪ .1‬دور تحميل االستغالل في اتخاذ القرار المالي(‪:)1‬‬
‫يحدد تحميل االستغالل الوظيفي كافة المسؤوليات حسب الوظائف‪ ،‬وذلك من خالل تحديد الوظائف‬
‫التي تساىم بشكل كبير في تحقيق النتيجة‪ ،‬كما يساعد في تحديد السياسات االستغاللية عمى حدة‪ ،‬وتقسيميا‬
‫في نياية الدورة‪ ،‬األمر الذي يساعد في اتخاذ الق اررات المتعمقة باإلنتاج كقرار التخمي عن منتوج معين ال‬
‫يساىم بدرجة كبيرة في النتيجة‪ ،‬كما يساعد عمى الرقابة واتخاذ الق اررات التصحيحية‪ ،‬فبالنسبة لتحميل‬
‫االستغالل التفاضمي كذلك لو دور في اتخاذ بعض الق اررات المالية منيا‪:‬‬
‫‪ -‬قرار التوسع في حجم العمميات؛‬
‫‪ -‬قرار التغيير؛‬
‫‪ -‬ق اررات البيع‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك يساعد تحميل اإلستغالل عمى اتخاذ الق اررات التخطيطية التفاضمية التي عادة ما‬
‫تتعمق بالمستقبل فبذلك تكون التكمفة متوقعة في المستقبل‪.‬‬
‫تساعد أيضا النتيجة المالية عمى مراقبة أداء المؤسسة من النواحي المالية‪ ،‬وبالتالي إمكانية مراقبة‬
‫الحدود القصوى لالستدانة بناء عمى مؤشر النتيجة المالية‪ ،‬وعميو فالنتيجة المالية تساىم بشكل فعال في‬
‫اتخاذ الق اررات التمويمية(‪.)2‬‬
‫‪ .2‬دور تحميل نقطة التعادل في اتخاذ الق اررات المالية‪:‬‬
‫يساعد تحميل نقطة التعادل في اتخاذ الق اررات المتعمقة باختيار االستثمارات في منتجات جديدة أو‬
‫استثمارات التوسع أو التجديد‪:‬‬

‫‪.2.2‬قرار إدخال منتوج جديد‪ :‬عندما ترغب المؤسسة في إدخال منتوج جديد تمجأ إلى معرفة حجم‬
‫اإلنتاج الالزم لتغطية التكاليف بعد تحقيق األرباح‪ ،‬وتحديد ىذا الحجم مسبقا يساعد كثي ار في اتخاذ القرار‬
‫ويحمي المؤسسات االقتصادية من الوقوع في أخطاء تكمفيا كثي ار؛‬

‫‪.2.2‬قرار التوسع في عمميات المؤسسة‪ :‬عادة ما تواجو المؤسسات من حين آلخر مشكمة التوسع في‬
‫عمميات المؤسسة اإلنتاجية والبيعية‪ ،‬وىذا التوسع من شأنو أن يزيد من حجم التكاليف الثابتة والمتغيرة‬
‫بمقادير ونسب محددة‪ ،‬كما أنو يزيد من حجم المبيعات‪ .‬وعميو يمكن االستفادة من تحميل نقطة التعادل في‬
‫دراسة مدى تأثير التوسع عمى التكاليف والتأثير عمى الربح أو الخسارة؛‬

‫‪ -1‬عبد الحي مرعي‪" ،‬المعمومات المحاسبية‪ ،‬وبحوث العمميات في اتخاد القرارات "‪ ،‬مؤسسة دار الجامعة‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،1993 ، ،‬ص‪.221:‬‬
‫‪ -2‬إلياس بن الساسي‪ ،‬يوسف قريشي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪179:‬‬

‫‪50‬‬
‫التحميل المالي ودوره في اتخاذ الق اررات المالية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪.2.2‬قرار تحديث وسائل اإلنتاج‪ :‬قد يجبر التطور المستمر في تكنولوجيا وسائل اإلنتاج المؤسسة عمى‬
‫تبديل وتحديث وسائل اإلنتاج الحالية بأخرى أحدث وأجود‪ ،‬وىذا التحديث من شأنو أن يزيد من التكاليف‬
‫الثابتة‪ ،‬وفي المقابل يخفض من التكاليف المتغيرة وقد يؤثر عمى حجم اإلنتاج؛‬

‫‪.2.2‬قرار التسعير‪ :‬تواجو اإلدارة قرار التسعير واعادة التسعير في ظل التنافس المستمر‪ ،‬ويستفاد من‬
‫نقطة التعادل في اتخاذ القرار من حيث التأثير زيادة أو نقصان لسعر البيع عمى الربح أو الخسارة‪.‬‬

‫باإلضافة إلى ذلك فيي تعتبر من األدوات اليامة لتحميل الخطر االستغاللي من خالل حساب النقطة‬
‫الميتة لالستغالل‪ ،‬إذ تستخدم في قياس استق اررية نتيجة االستغالل(‪.)1‬‬
‫كذلك تستخدم ىذه الطريقة في التخطيط لألرباح المستقبمية إذا ما أرادت المؤسسة تحقيق مستوى معين‬
‫من األرباح‪ ،‬ويمكن التوصل إلى تحقيق ىذا المستوى من اإلنتاج ومن ثم تحقيق مبمغ معين من األرباح من‬
‫خالل استخدام المعادلة التالية (‪:)2‬‬
‫تكاليف الثابتة ‪+‬الربح المستيدف‬
‫نقطة التعادل بالوحدات =‬
‫ىامش المساىمة الحدي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫ىامش المساىمة الحدية = التكاليف المتغيرة لموحدة × سعر بيع الوحدة الواحدة‪.‬‬

‫‪ -1‬خمدون إبراىيم شريقات‪"" ،‬إدارة وتحميل مالي" ‪ ،‬دار وائل لمنشر ‪ ،‬عمان‪ ،2000 ،‬ص‪.169:‬‬
‫‪ -2‬عبد الصياح الستار‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪-‬ص‪.72-71:‬‬

‫‪51‬‬
‫التحميل المالي ودوره في اتخاذ الق اررات المالية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫خاتمة الفصل‬

‫مما سبق نستنتج أن الق اررات المالية ما ىي إال اختيار البديل األمثل من بين العديد من المواقف المالية‪،‬‬
‫والذي يترتب عميو زيادة القيمة السوقية لممؤسسات؛ إذ أصبح قوة ونجاح أي نشاط اقتصادي مرىون بتمك‬
‫الق اررات التي بدورىا تستند أساسا إلى التحميل المالي الذي يدرس الوضعية المالية لممؤسسات وحركة الموارد‬
‫المالية فييا من خالل مجموعة من المؤشرات المالية‪ ،‬ابتداء من مؤشرات التوازن المالي والنسب المالية التي‬
‫تقدم معمومات حول سيولة المؤسسة‪ ،‬كفاءة اآلداء‪ ،‬وحدود االستدانة والربحية وغيرىا‪ ،‬وصوال إلى تحميل‬
‫االستغالل وعتبة المردودية‪ ،‬والتي تفيد في تحديد األنشطة التي ساىمت في تحقيق النتيجة‪ ،‬وتحديد النقطة‬
‫التي تتمكن فييا المؤسسة من تغطية تكاليفيا وبداية تحقيق األرباح وربطيا بقدرتيا التمويمية‪.‬‬

‫إذ تعتبر تمك المعمومات بمثابة قيود تأخذ بعين االعتبار من أجل اتخاذ ق اررات مالية تتماشى وأىداف‬
‫المؤسسات االقتصادية‪.‬‬

‫وأخي ار نشير إلى أن تحقيق التوليفة المثمى أو الجيدة بين ق اررات االستثمار والتمويل وتوزيع األرباح‬
‫يساىم بشكل كبير في تحقيق أىداف المؤسسة نظ ار الرتباط الق اررات السابقة مع بعضيا البعض‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫التحميل المالي ودوره في اتخاذ الق اررات المالية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪53‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها‬
‫بناء عمى نتائجه‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫تمهيد‬

‫المبحث األول‪ :‬تقديم مؤسسة ميناء جن جن‬

‫المطمب األول‪ :‬نشأة وتعريف مؤسسة ميناء جن جن‬

‫المطمب الثاني‪ :‬مهام وأهداف المؤسسة‬

‫المطمب الثالث‪ :‬منشآت وتجهيزات الميناء‬

‫المطمب الرابع‪ :‬الهيكل التنظيمي لمؤسسة ميناء جن جن بجيجل‬

‫المبحث الثاني‪ :‬التحميل المالي لمؤسسة ميناء جن جن وأهم الق اررات التي يمكن‬
‫إتخاذها عمى ضوء نتائجه‬

‫المطمب األول‪ :‬التحميل المالي بواسطة مؤشرات التوازن المالي‬

‫المطمب الثاني‪ :‬التحميل المالي باستخدام النسب المالية‬

‫المطمب الثالث‪ :‬تحميل اإلستغالل‬

‫المطمب الرابع‪ :‬الق اررات المالية التي يمكن إتخاذها بناءا عمى نتائج التحميل المالي‬

‫خالصة‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫تمهيـــــــــد‪:‬‬
‫بعػػدكمال ػ ؿكد ارس ػ ا كاراظرلػػضكرلبحػػبعكب ا ػ ‪،‬كبار ػذيك طرقا ػ كلػػفكا رل ػ كمرػػوكنبػػـكارطباا ػ كارلر بطػػضك‬
‫ب ر للػػؿكارل ػ روكبدبر كنػػوكبا ػ كق ػ اررامكل رلػػضك اػػدـكنبػػداؼكارل سسػػض؛كنيك عظػػلـكقلل ل ػ كارسػػبقلض‪،‬كبلػػفكنطػػؿك‬
‫معط ػ كرػػبرضكباح ػ ض‪،‬ك قلقلػػضكبباقعلػػض‪،‬كعلػػوكذرػػؾكا ػ فكر ازل ػ كعللا ػ ك ػػدعلـك لػػؾكارلعلبل ػ مكاراظرلػػضكبد ارسػػضك‬
‫للداالضك بححكنبللضكار للؿكارل روكنوكبا ك لؾكارق اررامكارل رلضكنوكل سسضكللا كطفكطف‪ .‬ك‬
‫بعللهكساقبـكنوكبذاكارفرؿكب للؿكارلعلبل مكار وك ـكار ربؿكعللل كلفكطرؼكارل سسضكلػفكنطػؿك‬
‫اربرػػبؿكمرػػوكق ػ اررامكل رلػػضك س ػ عدكنػػوك قلػػؽكنبػػدانل ‪،‬ك كبقبػػؿكاربدالػػضكنػػوكبػػذ كارد ارسػػضكارللداالػػضكسػػاقبـكب قػػدلـك‬
‫ل سسضكللا كطفكطفكب ع ب رب كارلا فكارذيكاطريكنلهك ربرا ‪ .‬ك‬

‫‪54‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫المبحث األول‪ :‬تقديم مؤسسة ميناء جن جن‬


‫اظراكألبللضكارل سسضكنوكارقط عكاالق رػ ديكارػبطاوكارلسػ دؿكعالػ كب طرب لػ كبار لػرامكار ػوكق لػمكبلػ ك‬
‫لط ؿكنعلل ‪،‬كبار طبرامكار وك احعكرلػ ‪،‬ك كبال ػ ؿكعػفكذرػؾكدػل دضكاإلػزبكار ػوكرل رػبؿكعلللػ كقلاػ كب ا لػ رك‬
‫ارل سسضكارللا ئلضكطفكطفكارعلالضكردراس ا كارللداالض‪،‬ك لثكسبؼكا عرؼكعللل كلػفكاػ ؿكبػذاكارلطلػ كبذرػؾك‬
‫ب ر عرضكمرو‪:‬كادأ ل ‪،‬ك طبرب ‪،‬كلبقعل ‪،‬كبطبلعضكاد طل كباألبداؼكار وك سعوكمروك قلقل ‪ .‬ك‬
‫المطمب األول‪ :‬نشأة وتعريف مؤسسة ميناء جن جن‬
‫‪ .1‬لمحة تاريخية عن ميناء جن جن‪:‬‬
‫لع بػػركس ػ ؿكباللػػضكطلطػػؿكلاطقػػضكاس ػ ار لطلضكب لػػض‪،‬كنقػػدكا اػػمكلاػػذكارقػػدـكل ػػؿكاب ل ػ ـكداالػػوكبا ػ رطوك‬
‫باس ط عكنفكلابفكلاطقضكعببركرلسففكار ط رلض‪،‬كبنوكار قبضكاالس عل رلضكقررمكارسلط مكارفراسلضكباػ كللاػ ك‬
‫طدلدكراقؿكاربح ئعكبارل ل لضكنس س كنوكلا ط مكارفللفكباراربـكار وكسػلطرمكعلػوكاسػبضكابلػرضكلػفكاررػ درامك‬
‫ا بكارا رجكبب رحبطكمروكنراس كببلطلا ‪ .‬ك‬
‫ببعدك ربؿكارطزائركعلوكاس ق رل كنربحكللا كطلطػؿكلػفكبػلفكبل اػؿكاردبرػض‪،‬ك لػثكاػ فك بعػ كرللاػ ك‬
‫بط لػػضكمرػػوكغ لػػضك‪1984‬ـ‪،‬ك ػ كرلخكمعػ دضكبلالػػضكبػػذ كارل سسػػض‪،‬ك ػػلفكنرػػبحكارللاػ كل ػػاق ك ػػمكرػبا كل سسػػضك‬
‫للا كطلطؿكطبق كرللرسبـكاررئ سوك‪173/84‬ارل رخكنوك‪1984/07/21‬ـ‪،‬ك لثكنرب مكبذ كارل سسضكذامك‬
‫اسـكبلغكرنسل رل ك باروك‪35‬كلللبفكدج‪ .1‬ك‬
‫باظراكر زالدكاراد طكار ط ريكعلػوكارلسػ ب كارػبطاوكبارلسػ ضكار ط رلػض‪،‬كنرػب مكلػدضكاالا ظػ ركبػ رلباا ك‬
‫طبللػػضكب إح ػ نضكمرػػوكعػػدـكبطػػبدكل ػباا كا رػػضكب ػ رببااركابل ػرضكار لبرػػض؛كنيكذامكارعلػػؽكارابلػػر‪،‬ك قػػرركبا ػ ك‬
‫للا كطدلدكبلاطقضكندباطكبطلطؿكارذيكاا للمكنارضكماد ئهكبلدربعكلراعكار دلدكباررل ‪،‬ك لثك قػرركباػ ك‬
‫بذاكاألالركبلاطقضكب رضكبارذيكا فكلفكارل بقعك ع للهكلعكارللا كبػك‪3‬كلللبفكطف‪،‬كنيكلػ كلعػ دؿك‪%66.66‬ك‬
‫لفكارط قضكاإطل رلضكرلللا ‪ .‬ك‬
‫بػػدنمكند ػ ؿكللا ػ كطػػفكطػػفكنػػوك‪1984/11/9‬ـ‪،‬كباا لػػمكنػػوكال لػػضكسػػاضك‪1999‬ـ‪،‬كبقػػدكنبالػػمكلللػػضك‬
‫مادػ ئهكمرػػوكلطلبعػضكدػػرا مكملط رلػػضكبببرادلػضك نرسػػل كدػراضك‪CONDOSTIE‬كبقػػدكبل ػػمك الفػضكماطػ ز ك ػكػباروك‬
‫‪5.2‬كللل ركدج‪،‬كبا امكللبرضكلفكعدضكنطراؼكبػو‪:‬كاردبرػضكارطزائرلػض‪،‬كاررػادبؽكارسػعبديكرل اللػض‪،‬كاررػادبؽك‬
‫ارعربوكرل اللضكاإق ر لضكباالا ر رلضكبارباؾكاإس لوكرل اللض‪ .‬ك‬
‫ا اػػمكنبؿكبػ ارضكرسػػمكنػػوكبػػذاكارللاػ ‪،‬كقبررػػلضكنػػوكطبلللػػضك‪1989‬ـ‪،‬كل للػػضكبلعػػدامكإ ل لػػهكر سػ ك‬
‫دراضكابفكدب ‪،‬كبنػوكسػاضك‪1993‬ـكنرػبحكارللاػ كلسػلوكبللاػ كطػفكطػف‪،‬كنػوك ػلفكاا قػؿكللاػ كطلطػؿكمرػوك‬
‫ارب رلضكاربطالض‪ .‬ك‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬المادة ‪ 1‬من الرسوم ‪44‬ـ‪ 173‬المؤرخ في ‪ 22‬شوال عام ‪ 1444‬الموافق ل ‪ 1844/47/21‬يتضمن إنشاء المؤسسة‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫‪ .2‬تعريف المؤسسة المينائية جن جن‪:‬‬


‫‪-‬مؤسسة ميناء جن جن‪ :‬بوكلطلبعضكلفكاربس ئؿكارل دلضكباربدرلضكطلعمكنلل كبلال كلػفكنطػؿك قلػؽك‬
‫بػػدؼكنبكلطلبعػػضكلػػفكاألبػػداؼ‪،‬كالػ ك ع بػػركاربالػضكاألس سػػلضكرباػ كدبرػػضك سػػعوكمرػػوكلباابػػضكارراػ كار حػ ريك‬
‫بارل سسػػضكار ػػوكا ػػفكبرػػددكد ارس ػ ل كلػػفكب ػلفكارل سس ػ مكار ط رلػػضكار ػػوكادػػأمكرحػػربرضك للػػضكببػػوك اللػػضك‬
‫االق ر دكبار ط رضكاربطالض‪ .‬ك‬
‫ل سسػضكللاػ كطػفكطػفكبطلطػؿكبػوكل سسػضكاق رػ دلضكعلبللػض‪،‬كببػوكدػراضكذامك نرسػل ؿك ػ روكلقػدركب ػك‬
‫‪4000.000.000‬كدج‪،‬ك قعكبذ كارل سسضكنوكارطلضكاردرقلضكرطلطؿكنوكارلاطقضكارلسل ضك"ندباط"‪ .‬ك‬
‫المطمب الثاني‪ :‬مهام وأهداف المؤسسة‬
‫‪ .1‬مهام المؤسسة المينائية‪:‬‬
‫ل ؿكلل ـكارللا كنوك قدلـكلا لؼكارادل مكارللا ئلضكار وك ل ؿكنوكار افػؿكبػ رببااركلػفكلػبـكبرػبرل ك‬
‫مروكاللجكارللا كب لفكاربطل كبذرؾكعفكطرلؽكل كللو‪ :1‬ك‬
‫‪ -‬اال ر ؿكبط قـكارب ارضكقردكمعط ئهكارحب كاألاحركردابؿكارللا ؛ ك‬
‫‪-‬ككارلس عدضكعفكطرلؽك قدلـكار ئحكا رضكب أل باؿكارطبلضكبالفلضكاردابؿكمروكارللا ‪،‬كبر سػللؿكبػذ ك‬
‫ارؽكباإردػ دام‪،‬كببػذاكر فػ ديكبقػبعك‬
‫ارعلللضك قبـكقل دضكارللا كب زبلدكارب ارضكبح بطكللا ئوكبب رسػ ب مكبارػزب ك‬
‫نيكاس ئركل دلضكنبكبدرلضكم ركبقبعكنيك دث‪،‬كب ارركافسكارعلللضكعادكاربجكارب ارضكلفكارللا ؛ ك‬
‫سلركعلوك ل لضكاربح ئعكلفكار لؼكبارسرقض‪،‬كبذرؾكببحعل كنوكارلس بدع م؛ ك‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬كار أادكلفكلد كلط بق ل كرللبارف مكاأللالض؛ ك‬
‫‪ -‬ػ راسضكاربح ئعكرل كبال راكر لفكاس ل لل ؛ ك‬
‫‪ -‬ػا ار كلا لؼكارلا زفكباألل افكارلاررضكرل ازلف‪ ،‬ك‬
‫‪ -‬كارلسػ ػ عدضكبلا ل ػػؼكار طللػ ػزامكل ػػفكسػ ػ ب مكبزبارؽكبغلربػ ػ كرلبػ ػبااركارداال ػػضكبارا رط ػػضكل ػػفكبار ػػوك‬
‫ارللا ‪ .‬ك‬
‫‪ .2‬أهداف المؤسسة‪:‬‬
‫راؿكل سسضكنبداؼكبطدمكلفكنطلل ‪،‬كبرل سسضكطفكطفكنبداؼكداالضكبنبداؼكا رطلض‪ .‬ك‬
‫‪.1.2‬األهداف الداخمية‪:‬‬
‫‪ -‬ارربح‪:‬كنيكل برضك قلؽكنابركربحكللاف؛ ك‬
‫‪ -‬ارالب‪:‬كنيكزل دضكرنسكارل ؿكباذاك بسلعكارل سسض‪،‬كبذرؾكبف حكب دامكنوكنل افكنار ؛ ك‬
‫‪ -‬ارزل دضكنوك طـكار ع ل م؛ ك‬

‫لضكارلباردكاربدرلض‪،‬كلرل ضكارلس ادللفكبار ابلف‪.‬‬


‫ك‬ ‫‪-‬كب ئؽكارل سسضكلدلر‬
‫‪1‬‬

‫‪56‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫‪ -‬اس لراركارل سسضكنوكاد طل ‪،‬كبذرؾكب سلفكارادل مكارلقدلضكبنؽكارلق للسكارلعلبؿكبل ؛ ك‬


‫افلضكلدضكاالا ظ ركدااؿكارللا كبا رطه‪ .‬ك‬ ‫‪-‬‬
‫‪.2.2‬األهداف الخارجية‪ :‬ك‬
‫‪ -‬زل دضكارداؿكارقبلو؛ ك‬
‫بنلركارعللضكاررعبض؛ ك‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ارلس بلضكنوك ادلطك راضكار ط رضكارا رطلضكرلب د‪،‬كاربر كنوكلط ؿكاررػ درامكارلا ظػرضكلػفك‬
‫ارلا بط مكاررا علضكارلرد ضكرل طبركلس قب ؛ ك‬
‫‪ -‬كنؾكاراا ؽكعفكلباا كنار ‪،‬كا رضكللا كارطزائركارذيكلدلدكازد ل كددلدا‪ .‬ك‬
‫المطمب الثالث‪ :‬منشآت وتجهيزات الميناء‬
‫‪ .1‬المجال الجغرافي‪:‬‬
‫لقعكللا كطفكطػفكنػوكارطلػضكاردػرقلضكرلدلاػضكطلطػؿك دلػداكنػوكارلاطقػضكارلسػل ضكندػباط‪،‬كلبعػدكعػفكلقػرك‬
‫ارباللضكب باروك‪10‬الـ‪،‬كبعفكلاطقضكب رضك‪20‬كالـ‪،‬كببػ‪2‬كالـكعفكلط ركنر مكعب سكبػرا‪،‬كبلبعػدكعػفكارط ازئػرك‬
‫هكبػك‪140‬با ركلعكملا الضكار بسلعكبػك‪30‬با ر‪ .‬ك‬ ‫ارع رلضكبػك‪370‬كالـك‪.‬ك قدركلس‬
‫كبل ػػفكنب ػػـكارعلللػ ػ مكار ط رل ػػضكار ػػوك ػ ػ ـكعل ػػوكلسػ ػ با كاط ػػد كل ػػؿكارلر ب ػػضكاألبر ػػوكنللػ ػ كلا ػػصكاسػ ػ لرادك‬
‫ار بػػب ‪،‬كببػػبكاألبؿكنػػوك رػػدلركارللػػحكبارفلػػلف‪،‬كال ػ كنفكللا ػ كطػػفكطػػفككلع بػػركنعلػػؽكللا ػ كعلػػوكلس ػ ب ك‬
‫اربطف‪ .‬ك‬
‫بل بيكبذاكارللا كعلوكلادآمكق عدلضكبنبقلضكا آل و‪ :‬ك‬
‫‪1.1‬ـ المنشآت القاعدية‪:‬كل ابفكللا كطفكطفكلفك طزكرل ل لض‪،‬كطبؿكارسدكار ربوك‪3000‬كـ‪،‬كبطبؿك‬
‫ارسدكاردرقوك‪900‬ـ‪،‬كبل بيكعلوكعدضكنررفضكرإلرس كذامكار ئصكلا لفضكا آل و‪ :1‬ك‬
‫‪ -‬رصيف عام لبواخر الشحن‪ :‬طبرهكك‪770‬ـ‪،‬كعرحهك‪300‬ـ‪،‬كغ طسكارسػفلاضك‪18.20‬ـككمرػوك‪10.5‬ـك‬
‫لس ضكارسطحك‪15‬كبا ر‪ .‬ك‬
‫‪ -‬الرصيف المختمط‪:‬كطبرهك‪250‬ـ‪،‬كعرحهك‪300‬ـ‪،‬كغ طسكارسفلاض‪11‬ـ‪،‬كلس ضكارسطحك‪7.5‬كبا ر‪ .‬ك‬
‫الرصــيف الغربــي‪:‬كطبرػػهك‪1060‬ـ‪،‬كعرحػػهك‪300‬ـ‪،‬كغ ػ طسكارسػػفلاضك‪18.20‬ـكمرػػو‪10.5‬ـ‪،‬كلس ػ ضك‬ ‫‪-‬‬
‫ارسطحك‪30‬كبا ر‪ .‬ك‬
‫‪ .2.1‬المنشآت الفوقية‪ :‬ببوكطللعكارلب اوكار وكل بيكعللل كارللا ‪،‬كب ل ؿكنو‪ :‬ك‬
‫‪ -‬العمــارات‪:‬كارعل ػ رضكاإدارلػػضكب حػػـكطللػػعكلر ػ رحكارللا ػ ‪،‬كمح ػ نضكمرػػوكلقػػركارطل ػ رؾكبدػػرا مك‬
‫ار دبد؛ ك‬

‫‪1‬‬
‫وثائق المؤسسة مرجع سبق ذكره‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫‪ -‬عل رضكقل دضكارللا ؛ ك‬


‫‪ -‬لرا كارر ضكلزبدكب رنضك للركارل بس؛ ك‬
‫‪ -‬لباوكمدارضكارللا ‪ .‬ك‬
‫‪3.1‬ـ المستودعات‪ :‬ل بيكارللا كعلوك ػ ثكلسػ بدع مكلبالػض‪،‬كلسػ ضكاػؿكبا ػدضكلالػ ك‪100‬ـ‪،²‬كالػ ك‬
‫بيكارل سسضكعلوكبل اؿكنوكطبركاإاط زك ل ؿكنو‪ :‬ك‬
‫‪ -‬ارررلؼكار ربوكغلركارلبعد‪ .‬ك‬
‫ل كاإطل رلضكب باروك‪6000‬كـ‪ .²‬ك‬ ‫‪ -‬لطلبعضكلفكارلس بدع مك قدركلس‬
‫‪ .4.1‬منشـــآت أخـــر ‪:‬كطلل ػػعكاألرر ػػفضكل ر ػػلضكباط ػػبطكاراق ػػؿكبارس ػػاؾكار دلدل ػػضكار ػػوك ر ػػؿكلب دػ ػرضك‬
‫ب رل طضكاررئلسلضكرلساضكار دلدلضكلعكملا الضكاقؿك رؿكمروك‪8‬كلللبفكطفكنوكارساض‪ .‬ك‬
‫‪ -‬كلس ضك ازلفك قدركبػك‪140‬كبا ر‪ .‬ك‬
‫‪ .5.1‬العتاد‪:‬كل ابفكع دكارد فكبار فرلعك رل كلفكلطلبعضكلفكاررانع مكبارس ب م‪ .‬ك‬
‫‪ .2‬المجال البشري‪:‬‬
‫لقردكب رلط ؿكاربدريكارلبادكاربدرلضكار وك بنركعللل كارل سسضكار وكنطرلمكنلل كاردراسض‪،‬كببوكل سسػضك‬
‫ضكابعلضكنوكارساضكاألالرضك لثكقدركنوكدلركننرلؿك‪2010‬ـكبػك‪612‬كلس ادـك ك‬
‫ك‬ ‫للا كطفكطف‪،‬كبار وكعرنمكقفز‬
‫المطمب الرابع‪ :‬الهيكل التنظيمي لمؤسسة ميناء جن جن بجيجل‪.‬‬
‫رقدكعرنمكل سسضكللا كطفكطفكبطلطؿك لرامكا لرضكنوكبلاللػ كار اظللػوكنػوكارسػابامكاألالػرض‪،‬كبذرػؾك‬
‫س ك طبركاد طل االق ر دي‪،‬كبللافك قسلـكارللاؿكار اظللوكرلل سسضكارللا ئلضكمروكارداؿكار رو‪ :‬ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫‪58‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫‪59‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫بارللاؿكار اظللوكببكعب رضكعفك رالبضك اظـكلا لؼكنط از كارل سسضكلفكلرػ رحكبلا ػ كبنػربعكبلػدؼك‬
‫مرػػوك دلػػدكلل لل ػ ‪،‬كبارع قػػضكارلبطػػبدضكنلل ػ كبلال ػ ‪،‬كباػػذاك بزلػػعكاراد ػ ط م‪،‬كبلدػػاؿكارللاػػؿكار اظللػػوكبسػػللضك‬
‫كارل سسض‪ .‬ك‬ ‫ق عدلضكرل سللركبار اظلـكلفكنطؿك سرلعك راضكارلعلبل مكبسلبر ل كبلفكلا لؼكلر رحكبلا‬

‫‪-‬شرح الهيكل التنظيمي العام لمؤسسة ميناء ‪″‬جن جن‪″‬‬

‫‪ .1‬المديرية العامة‪:‬ك ابفكنس س كلفكلا كارلدلركارع ـ‪،‬كارػذيكلع بػركاآللػركاراػ بوكذبكارسػلطضكارعللػ ‪،‬ك‬


‫لثك اصكارل دضك‪11‬كلفكارلرسبـكرقـك‪173.84‬كارل رخكنوك‪22‬كدباؿكعػ ـك‪1404‬ب ػكارلبانػؽكر ػك‪21‬كطبلللػضك‬
‫‪1984‬ـكل حلفكماد كل سسضكللا كطفكطف‪،‬كعلوكنفكلل لهكا ر رو‪ :‬ك‬
‫‪ -‬ك اسلؽكبلراقبضكلدلرل مكارل سسض؛ ك‬
‫‪ -‬كلع بركبل بضك سب كراؿكار ا رلؼكبارلس بؿكعفكنيكعقدككبنيكا ف ؽك قبـكبهكارل سسض؛ ك‬
‫‪ -‬لحبطك سللركارل سسضكبل ددكار ر ل كارلرلوكارعلبلوكرلعل ؿكبلعلفكاإط رامكارعلل ؛ ك‬
‫‪ -‬كلل ؿكارل سسضكنوكطللعكاد ط مكار رضكارلدالض؛ ك‬
‫‪ -‬ػلقبـكبف حك س ب مكرد كارل سسػ مكارل رلػضكر سػللؿكنيكعلللػضك رلػضكبذرػؾكبنػؽكاردػربطكارلعلػبؿك‬
‫بل ؛ ك‬
‫‪ -‬لابفكلس بؿكعفكنيك ذارضكنبكرؾكا صكب ر ب دالمكنبكلا لؼكاألعل ؿكار ط رلض‪ .‬ك‬

‫ب دلؿكارلدلرلضكب إح نضكمرو‪:‬كارلدلركارع ـ‪،‬كلس عدكارلدلركارع ـكباألل اض‪ .‬ك‬


‫أ ‪ /‬األمانة‪:‬كب ا رركلل لل كنو‪ :‬ك‬
‫‪ -‬اس قب ؿكاربرلدكارا صكرللدلركارع ـ؛ ك‬
‫‪ -‬اس قب ؿكارف اس مكبار لاس مكلفكا رجكارل سسض؛ ك‬
‫‪ -‬ػ لرلركارلراس مكباس قب ؿكارلا رل مكارل فلضكارا رضكب رلدلركب بللل ؛ ك‬
‫‪ -‬ر ل كارب ئؽكنوكارازائفكب ر ل كلباعلدكارلدلر‪ .‬ك‬
‫ب ‪ /‬مساعد المدير العام‪ :‬ب ل ؿكلل لهكنو‪:‬‬
‫اللضكبار اظلـكبار سللرك‬
‫ك‬ ‫‪ -‬اسلؽكاد ط مكبلالضكارل سسضكب رضك قلؽكاألبداؼكارل علقضكبسل سضكار‬
‫ؿكباأللف؛ ك‬ ‫نوكارلط ؿكار قاوكبنوكلط ؿكاالس‬
‫‪ -‬لعلؿكعلوكادركباذاعضكاألبداؼكارلب وك قلقل ؛ ك‬
‫‪ -‬ػ ل رنسكاالط ل ع مكب رضك قلؽكاألبداؼكارل علقضكبسل سضكار اللضكبار اظػلـكبار سػللركنػوكارلطػ ؿك‬
‫ؿكباأللف؛ ك‬ ‫ار قاوكبنوكلط ؿكاالس‬
‫‪ -‬لراق كبلباطهكارلدلرل م؛ ك‬

‫‪60‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫‪ -‬مط عكارلدلركارع ـكعلوكل ك ـك قلقهكلفكارسل س مكارل بعضكلفكطرؼكارل سسض‪ .‬ك‬


‫‪ .2‬مديرية األشغال والصيانة‪:‬كبلفكنبـكلل ـكبذ كارلدلرلضكل للو‪ :‬ك‬
‫‪ -‬ارسلركعلوك طبلؽكارقباالفكارلعلبؿكبل ؛ ك‬
‫‪ -‬ارسلركعلوك طبلؽكق اررامكارلطلسكاإداري؛ ك‬
‫‪ -‬ارسلركعلوك طبلؽكرل اضكارلادأضكارق عدلضكبارفبقلض؛ ك‬
‫‪ -‬رػػل اضك ػبانزكاراػػدل مكبارع ػ دكبب ػ قوكارلادػػآمكدااػػؿكارللا ػ كب دػػلؿكبػػذ كارلدلرلػػضكعلػػوكدائر ػػوك‬
‫اررل اضكباألد ؿ‪ .‬ك‬
‫أ ‪ /‬دائرة الصيانة‪:‬ك ل ؿكلل لل كنو‪ :‬ك‬
‫‪ -‬ار عبلركعفكلا لؼكا ل ط ل كلفكلا لؼكقطعكار ل ركباألدبام؛ ك‬
‫‪ -‬ار اطلطكرسل سضكارل سسضكنوكلط ؿكاراظ نض؛ ك‬
‫‪ -‬ارلراقبضكبارربطكبلفكعل ؿكارلر رحكار بعضكره؛ ك‬
‫‪ -‬ا اػ ػ ذكاإطػ ػ ار امكار ػػوك لا ػػفكل ػػفك ػػأللفكب ف ػػظكاربسػ ػ ئؿكرل ػػدضكنط ػػبؿكل ػػفكار ل ػػؼ‪،‬كب ا ػػبفكدائػ ػرضك‬
‫ضك(‪)3‬كلر رح‪ :‬ك‬ ‫اررل اضكلفك‬
‫‪ -‬لرل ضكاررل اض؛ ك‬
‫‪ -‬لرل ضكاردبا م؛ ك‬
‫‪ -‬لرل ضكاألد ؿ‪ .‬ك‬
‫ب ‪ /‬دائرة األشغال‪:‬‬
‫‪ -‬ل بعضكبلراقبضكاؿكاررفق مكبارعقبدكار وك برـكلعكلا لؼكارل كسس م؛ ك‬
‫‪ -‬عللفكارابعلضكبلط بقضكاألعل ؿكلعكاإلا الضكارللااض؛ ك‬
‫‪ -‬اا ب ركاطضكارعلؿكارا رضكب ألد ؿكارللااضكرلقل ـكبل كبل بع ل ؛ ك‬
‫‪ -‬قبـكبإلح كنبا لركنعل ؿكال لضكاردلركلفكنطؿكارلر رلؼ‪ .‬ك‬
‫‪ .3‬مديرية القيادة المينائية‪ :‬بنبـكلل ـكبذ كارلدلرلضكل كللو‪ :‬ك‬
‫طبلؽكارقباالفكارلعلبؿكبل ؛ ك‬
‫ك‬ ‫‪ -‬كارسلركعلوك‬
‫ؿ؛ ك‬ ‫‪ -‬كارسلركعلوك طبلؽكارقباالفكارا رضكب ر اقؿكبار فرلغكبارد فكب ر سالؽكلعكلدلرلضكاالس‬
‫‪ -‬كلس برضكعفكاررق بضكبلباطلضكار بادثكار وكقدك دث؛ ك‬
‫ؿكنوكارللا ؛ ك‬ ‫‪ -‬ك دلدكنبربلضكارسففكب ر اسلؽكلعكلدلرلضكاالس‬
‫‪ -‬مع ػػدادكار قػ ػ رلرك ػػبؿكار قػ ػ ئؽكبار طبلقػ ػ مكارلعل ػػبؿكبلػ ػ كن ػػوكطلل ػػعكارللػ ػ دلفكارداالل ػػضكرلل سس ػػضكك‬
‫ب دل ػػدكارقل ػػبدكبارعراقل ػػؿكبلعلقػ ػ مكارعل ػػؿ‪،‬كباعطػ ػ ك ل ػػبؿك قال ػػضكباق ار ػ ػ مك رػ ػ ل لضكر ػػبعضك‬
‫لض‪،‬كدائرضكاردرطضكباأللف‪ .‬ك‬ ‫ارلد اؿ‪،‬كبل كفرعكلال كدائر لفكبل ‪:‬كبدائرضكارلس عدامكارل‬

‫‪61‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫أ ‪ /‬دائرة المساعدات البحرية‪ :‬ب ل ؿكلل لل كنلل كللو‪ :‬ك‬


‫‪ -‬كلالفضكب أللفك راضكارببااركااط ق كلفكبربرل كمروكارللا ك ػوكاربطلػ ‪،‬كلػفكنطػؿكاالسػ عل ؿك‬
‫ار سفكرلررلؼكارلارصكإرس ؿكارسفف؛ ك‬
‫كلػفكاػ ؿك ػػبنلركارلػباردكاربدػرلضكبارل دلػضكار زلػػضك‬ ‫‪ -‬ك اظػلـكب اسػلؽكعلللػضكارػربطكباإرسػ كبارسػ‬
‫رلا لؼكعللل مكارلس عدضكارب رلض؛ ك‬
‫‪ -‬كارسلركعلوكس لضكباظ نضكاألطلزضكارلس عللضكرلا لؼكلر ر ه‪ .‬ك‬
‫ب ‪ /‬دائرة الشرطة واألمن‪:‬‬
‫راـكارقباالفكاردااللضكنلل كلاػصكاردػرطضكباأللػف‪،‬كب اػبفكلػفكعلػ ؿكلػ بللفك‬ ‫‪ -‬ك قبـكبذ كاردائرضكب‬
‫ؿكا ن ػػضك‬ ‫الكرلللاػ ػ ‪،‬كب إحػ ػ نضكمر ػػوكذر ػػؾكل سػ ػفكاسػ ػ‬ ‫اربرػ ػ كن ػػوكارلطػ ػ ؿكاأل س ػػفكاسػ ػ‬
‫ارلا طؽكار بعضكرللا كطفكطف؛ ك‬
‫‪ -‬كلالفضكب ربق لضكبلس عدضكار ل لضكارلدالض‪،‬كال ك قبـكب ل لضكارببااركلفكاؿكاألاط ركارل بقعض؛ ك‬
‫‪ -‬ك قبـكب افلذكارق اررامكارب ازرلضكارر درضكعفكارللا ‪ .‬ك‬
‫ؿكنلل كللو‪ :‬ك‬ ‫‪ 4‬ـ مديرية االستغالل‪:‬ك ل ؿكلل ـكلدلرلضكاإس‬
‫‪ -‬ك ادلطكبلراقبضكب بزلعكاد ط مكارلل اؿكارلس برضكعال ‪،‬كقردكبلبغكب قلؽكاألبداؼكارلسطرضكلفك‬
‫طرؼكارل سسض؛ ك‬
‫‪ -‬ك سلركعلوك افلذك عللل مكارقباالفكباراربصكار درلعلضكارس رلضكارلفعبؿ؛ ك‬
‫‪ -‬ك سلفكندا كارادل م؛ ك‬
‫‪ -‬كارسلركعلوكاالس عل ؿكاألل ؿكرإللا ال مكارل بنرضكنوكارللا ؛ ك‬
‫ؿكار دل ض؛ك ك‬ ‫‪ -‬كدراسضكطرؽكاالس‬
‫ؿكملا ال مكارلدلرلضكارل ل لضكنوكار طللزامكبارلر رحكارللا ئلضكارلا لفض‪ .‬ك‬ ‫‪ -‬كل بعضكعلللضكاس‬
‫‪ .5‬مديرية المالية والمحاسبة‪:‬كلدلركبذ كارلدلرلضكلس بؿكعف‪ :‬ك‬
‫‪ -‬ثكبلراقبضكب بطلهكاد طكلا لؼكلر ر هكلفكنطؿك قلؽكنبداؼكارل سسض؛ ك‬
‫‪ -‬ارسلركعلوك طبلؽكق اررامكارلدلرلضكارع لضكبلطلسكاإدارض؛ ك‬
‫‪ -‬ارسلركعلوك طبلؽكارقباالفكبارلبادكارس رلضكارلفعبؿ؛ ك‬
‫‪ -‬ار اسلؽكلفكنطؿك سلفكندا كبابعلضكارعلؿكرلا لؼكلر ر ه؛ ك‬
‫‪ -‬لد ػ راضكارلػػدلركارع ػ ـكنػػوكبحػػعكاراطػػبطكارعرلحػػضكرسل سػػضكارل سسػػض‪،‬كلػػفكنطػػؿك طػػبلركب اظػػلـك‬
‫ؿكارللا ؛ ك‬ ‫ب سللركارابرامكار قالضكباأللفكباس‬
‫‪ -‬اإط عكعلوكاؿكار طبرامكار البلضكارل ققضكنوكلط ؿك قال مكار اظلـكباس لرادكار اابربطل كار دل ضك‬
‫ار وكرل كع قضكب راقؿكارب ريكبد فكب فرلغكارسفف؛ ك‬

‫‪62‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫‪ -‬اق راحك لبؿك قالضكبلب درامكار سبلضكارحربرلضكراؿكارلد اؿكارع رقض؛ ك‬


‫‪ -‬ل لؿكارلدلركارع ـكنل ـكارطلضكاربرلضكبارل سس مكارا رطلض‪ .‬ك‬
‫ب دلؿكبذ كارلدلرلضكدائر لف‪ :‬ك‬
‫‪ -‬كدائرضكارل رلض‪.‬‬
‫‪ -‬كدائرضكارل سبض‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ مديرية الدراسات والتنمية‪:‬كبلفكلل ـكلدلرب ‪ :‬ك‬
‫‪ -‬معدادكاس ار لطلضكارلعلبل مكارا رضكب رل سسض؛ ك‬
‫طبلؽكارقباالفكارل علقضكبسلركاراد ط مكارللا ئلضكارس رلضكارلفعبؿ؛ ك‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ارلب درضكنوك سلفكب طبلركسلركارلل اؿكار بعضكرهكنوكللدافكطبدضكبابعلضكارعلؿكارل د ؛ ك‬
‫‪ -‬معدادكلاطط مكقرلرضكارلد كبنار كل بسطضكارلد كنوكلط ؿك اللضكارل سسض؛ ك‬
‫‪ -‬بحػػعكلاططػ مكلسػ قبللضك علػػؽكبػػب لرضكارعلػػؿ‪،‬كباإلا الػ مكارل باطػػدض‪،‬كباسػػبضكارلػػردبدكارل قػػؽك‬
‫لفكقبؿكارلل اؿكارلا لفض؛ ك‬
‫‪ -‬لراقبضك افلذكاألبداؼكارلسطرضكنوكلاططكار اللض؛ ك‬
‫‪ -‬بحعكمس ار لطلضكاإع فكباال ر ؿ؛ ك‬
‫‪ -‬معدادك ق رلرك بؿك افلذكارلاطط مكب قدللل كمروكارلدلرلضكبلطلسكاإدارض‪ .‬ك‬
‫ب قسـكبذ كارلدلرلضكمرو‪ :‬ك‬
‫‪ -‬دائرضكاإع ـكاآلرو‪.‬‬
‫‪ -‬دائرضكاردراس مكبار اللض‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ مديرية المـوارد البشـرية‪ :‬لػ ـكبإاطػ زكسل سػضكاردػراضكبارػبصكدػ بفكارلػبظفلفكبارعلػ ؿ‪،‬كب ل ػؿك‬
‫لل لل كنو‪ :‬ك‬

‫‪ -‬اإد ػ ػراؼكعلػ ػػوك طبلػ ػػؽكسل سػ ػػضكارل سسػ ػػضكارا رػػػضكب ػ ػ رلباردكاربد ػ ػرلضكبارل ل لػػػضكنػ ػػوكار بظلػ ػػؼ‪،‬ك‬
‫ار ابلف‪،‬كاألطبر‪،‬ك كب سللركارلس ادللف‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬التحميل المالي لمؤسسة ميناء جن جن‪ ،‬وأهم الق اررات التي يمكن اتخاذهـا عمـى ءـوء‬
‫نتائجه‪.‬‬
‫بعػػدك قػػدللا كرل سسػػضكللا ػ كطػػفكطػػفكنػػوكارلب ػػثكارس ػ بؽ‪،‬ككاا قػػؿكنػػوكلب ا ػ كبػػذاكمرػػوكمب ػرازكلس ػ بلضك‬
‫ار للؿكارل روكنوكا اػ ذكارقػ اررامكارل رلػضكرلسػابامكارل رلػضكارػ ثكل ػؿكارد ارسػضك‪2015‬ـ‪،‬ك‪2016‬ـ‪،‬ك‪2017‬ـ‪،‬ك‬
‫لع ل ػدلفكنػػوكذرػػؾكعلػػوكارلعلبل ػ مكار ػػوك بنرب ػ كرا ػ كارللزاالػػضكارل رلػػض‪،‬ككبطػػدبؿك س ػ ب مكارا ػ ئج‪،‬ك لػػثكسػػاقبـك‬
‫ؿ‪،‬كالر لضكنبروكرارؿكبعدكذرؾكمرػوكارقػ اررامك‬ ‫ب س كل درامكار بازفكارل رو‪،‬كاراس كارل رلض‪،‬ك للؿكاالس‬
‫ارل رلضكار وكللافكا ا ذب كبا كعلوكارا ئجكار وك ـكار برؿكمرلل ‪.‬كك‬
‫المطمب األول‪ :‬التحميل المالي بواسطة مؤشرات التوازن المالي‬
‫اقبـكب قسػلـكبػذاكارلطلػ كمرػوكنػرعلف‪،‬ك لػثكسػاقبـكب قػدلـكارللزاالػضكارل رلػضكارلا رػرضكبارللزاالػضكاربظلفلػضك‬
‫نوكارفرعكاألبؿ‪،‬كب س كل درامكار بازفكارل روكب لللل كنوكارفرعكار او‪ .‬ك‬
‫‪.1‬تقديم الميزانية المالية المختصرة‪:‬‬
‫با ػ كعلػػوكل ػ ك ػػـكار رػػبؿكعللػػهكلػػفكلعلبل ػ مكلػػفكلرػػل ضكارل سػػبض‪،‬كقلا ػ كبإعػػدادكارللزاال ػ مكارل رلػػضك‬
‫رلسابامكل ؿكاردراسضكال كللو‪ :‬ك‬
‫الجدول رقم(‪ :)1-3‬الميزانية المالية المختصرة لمسنوات المالية‪:‬ك‪2015‬ـ‪،‬ك‪2016‬ـ‪،‬ك‪2017‬ـ‪.‬‬
‫‪-‬جانب األصول (الوحدة باأللف)‬

‫‪5102‬م‬ ‫‪5102‬م‬ ‫‪5102‬م‬ ‫السنة‬


‫األصول‬
‫‪11.026.712‬‬ ‫‪9.773.318‬‬ ‫‪7.549.724‬‬ ‫األصول الثابتة‬

‫‪4.838.725‬‬ ‫‪6.292.228‬‬ ‫‪7.089.315‬‬ ‫األصول المتداولة‬

‫‪15.865.437‬‬ ‫‪16.065.546‬‬ ‫‪14.639.039‬‬ ‫المجموع‬

‫‪64‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫‪ -‬جانب الخصوم(الوحدة باأللف)‬

‫‪5102‬م‬ ‫‪5102‬م‬ ‫‪5102‬م‬ ‫السنة‬


‫الخصوم‬
‫‪14.366.007‬‬ ‫‪14.520.508‬‬ ‫‪13.295.926‬‬ ‫األموال الدائمة‬
‫‪13.696.651‬‬ ‫‪13.777.959‬‬ ‫‪12.505.377‬‬
‫أموال خاصة‬
‫‪669.356‬‬ ‫‪742.549‬‬ ‫‪790.549‬‬
‫ديــون متوســطة وطويمــة‬
‫األجل(أكثر من سنة)‬
‫‪1.499.430‬‬ ‫‪1.545.038‬‬ ‫‪1.343.113‬‬ ‫ديون قصيرة األجل‬
‫‪15.865.437‬‬ ‫‪16.065.546‬‬ ‫‪14.639.039‬‬ ‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين باإلعتماد عمى الميزانية المالية(الممحق رقم ‪ )3،2،1‬لمفترة الممتدة ‪.2017-2015‬‬

‫‪.2.1‬الميزانية الوظيفية‪:‬‬
‫ال كقلا كبإعدادكارللزاالضكاربظلفلضكعلوكارا بكار رو‪:‬‬

‫ك‬

‫‪65‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)2-3‬الميزانية الوظيفية لمسنوات المالية‪2017،2016،2015 :‬‬

‫‪ -‬جانب األصول(الوحدة باأللف)‬

‫‪2017‬م‬ ‫‪2016‬م‬ ‫‪2015‬م‬ ‫السنة‬


‫االستخدامات (بقيم اجمالية)‬
‫‪ 10.381.749‬ك ‪ 12.994.767‬ك ‪ 14.742.997‬ك‬ ‫االستخدامات المستقرة‬
‫(االســـــــــــــــــــــــــــــــــــتثمارات المعنويـــــــــــــــــــــــــــــــــــة ‪ 10.381.749‬ك ‪ 12.994.767‬ك ‪ 14.742.997‬ك‬
‫المادية‪،‬المالية)‪+‬ءرائب مؤجمة عمى األصل) ك‬
‫‪ 1.946.058‬ك‬ ‫‪ 2.108298‬ك‬ ‫‪ 1.573.243‬ك‬ ‫استخدامات االستغالل ‪Eex‬‬
‫‪ 218.899‬ك‬ ‫‪ 157.047‬ك‬ ‫‪ 118.239‬ك‬ ‫المخزونات‬
‫‪ 1.144.676‬ك‬ ‫‪ 1.220.773‬ك‬ ‫‪715.937‬‬ ‫حقوق العمالء وممحقاتها‬
‫‪ 15.340‬ك‬ ‫‪ 59.326‬ك‬ ‫‪ 26.515‬ك‬ ‫المدينون اآلخرون‬
‫‪ 567.143‬ك‬ ‫‪ 671.152‬ك‬ ‫‪ 712.552‬ك‬ ‫الءرائب وما شابهها‬

‫‪-‬ك‬ ‫‪-‬ك‬ ‫‪ 600.000‬ك‬ ‫استخدامات خارج االستغالل ‪Ehex‬‬


‫‪-‬ك‬ ‫‪-‬ك‬ ‫‪ 600.000‬ك‬ ‫األموال الموظفة واألصول المالية الجارية األخر‬

‫‪ 3.372.334‬ك‬ ‫‪ 4.371.031‬ك‬ ‫‪ 5.164.194‬ك‬ ‫الخزينة‬


‫‪ 17.719.186‬ك ‪ 19.474.096‬ك ‪ 20.061.389‬ك‬ ‫مجموع االستخدامات‬

‫‪66‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫‪ -‬جانب الخصوم(الوحدة باأللف)‬


‫ك‬
‫‪ 2017‬م‬ ‫‪ 2016‬م‬ ‫‪ 2015‬م‬ ‫السنة‬
‫الخصوم‬
‫‪ 16.376.073‬ك ‪ 17.929.058‬ك ‪ 18.561.960‬ك‬ ‫الموارد الدائمة‬
‫‪ 12.505.377‬ك ‪ 13.777.959‬ك ‪ 13.696.651‬ك‬ ‫األموال الخاصة‬
‫‪ 4.195.953‬ك‬ ‫‪ 3.408.550‬ك‬ ‫‪ 3.080.147‬ك‬ ‫مجموع اإلهتالكات والمؤونات‬
‫‪ 669.356‬ك‬ ‫‪ 742.549‬ك‬ ‫‪ 790.549‬ك‬ ‫ديون مالية‬
‫‪ 1.247.592‬ك‬ ‫‪ 1.153.142‬ك‬ ‫‪ 1.013.701‬ك‬ ‫موارد اإلستغالل‪rhex‬‬
‫‪ 561.784‬ك‬ ‫‪ 166.344‬ك‬ ‫‪ 120.886‬ك‬ ‫موردون وحسابات ممحقة‬
‫‪ 685.808‬ك‬ ‫‪ 986.798‬ك‬ ‫‪ 892.815‬ك‬ ‫ءرائب‬
‫‪ 251.837‬ك‬ ‫‪ 391896‬ك‬ ‫‪ 329.412‬ك‬ ‫موارد خارج االستغالل‪rhex‬‬
‫‪ 251.837‬ك‬ ‫‪ 391.896‬ك‬ ‫‪ 329.412‬ك‬ ‫ديون أخر‬
‫‪-‬ك‬ ‫‪-‬ك‬ ‫‪-‬ك‬ ‫استخدامات الخزينة‬
‫‪-‬ك‬ ‫‪-‬ك‬ ‫‪-‬ك‬ ‫خصوم الخزينة‬
‫‪ 1.499.429‬ك‬ ‫‪ 1.545.038‬ك‬ ‫‪ 1.343.113‬ك‬ ‫‪Rhex+ Rex‬‬
‫‪ 17.719.186‬ك ‪ 19.474.096‬ك ‪ 20.061.389‬ك‬ ‫مجموع الموارد‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين باإلعتماد عمى الميزانية المالية( الممحق رقم‪ )3،2،1‬لمفترة الممتدة ‪.2017-2015‬‬
‫‪ .2‬حساب مؤشرات التوازن وتحميمها‪:‬‬

‫لثكساقبـكبعرضكل درامكار بازفكارل رو‪،‬كار وكقلا كب سػ بل كلػفكنطػؿكار للػؿكارلػ روكرلل سسػضكل ػؿك‬
‫اردراسض‪،‬كبرقدك رلا كعلوكارا ئجكارلبلاضكنوكارطدبؿكار رو‪:‬‬

‫‪67‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫الجدول رقم(‪:)3-3‬ل درامكار بازفكارل روكلفكلاظبرك كبظلفو(ارب دضكب ألرؼ) ك‬

‫‪2017‬كـ ك‬ ‫‪2016‬كـ ك‬ ‫‪2015‬كـ ك‬ ‫السنة‬


‫البيــــــــــان‬
‫‪ 18.561.960‬ك‬ ‫‪ 17.929.058‬ك‬ ‫‪ 16.376.073‬ك‬ ‫الموارد الدائمة‬
‫‪ 14.742.997‬ك‬ ‫‪ 12.994.767‬ك‬ ‫‪ 10.381.749‬ك‬ ‫استخدامات مستقرة‬
‫‪ 3.818.963‬ك‬ ‫‪ 4.934.291‬ك‬ ‫‪ 5.994.324‬ك‬ ‫‪FRNG‬‬
‫‪ 5.318.392‬ك‬ ‫‪ 6.479.329‬ك‬ ‫‪ 7.337.437‬ك‬ ‫أصول متداولة‬
‫‪ 1.499.429‬ك‬ ‫‪ 1.545.038‬ك‬ ‫‪ 1.343.113‬ك‬ ‫ديون قصيرة األجل‬
‫‪ 3.818.963‬ك‬ ‫‪ 4.934.291‬ك‬ ‫‪ 5.994.324‬ك‬ ‫‪frng‬‬
‫‪ -1.115.328‬ك‬ ‫‪ -5.060.033‬ك‬ ‫‪-‬ك‬ ‫التغير في ‪FRNG‬‬
‫‪ 698.466‬ك‬ ‫‪ 955.156‬ك‬ ‫‪ 559.542‬ك‬ ‫‪BFRE‬‬
‫‪ -251.837‬ك‬ ‫‪ -391.896‬ك‬ ‫‪ 270.588‬ك‬ ‫‪BFRHE‬‬
‫‪446.629‬‬ ‫‪563.260‬‬ ‫‪830.130‬‬ ‫‪BFR‬‬
‫‪3.372.334‬‬ ‫‪4.371.031‬‬ ‫‪5.164.194‬‬ ‫‪TR‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين باإلعتماد عمى الميزانية الوظيفية لمفترة الممتدة ‪.2017-2015‬‬
‫ك‬
‫‪ .1.2‬تحميل رأس المال العامل الصافي اإلجمالي(من منظور وظيفي)‪:‬‬
‫ال كاعلـكنفكرنسكارل ؿكارع لؿكارر نوكاإطل روكببكعب رضكعفكب لشكاألل فكارذيك ػ فظكبػهكارل سسػضك‬
‫لفكنطػؿكارل نظػضكعلػوكار ػبازفكارلػ روكقرػلركاألطػؿ‪،‬كب ػؿكلدػالضكار فػ بمكارزلاػوكبػلفكاسػ ق قلضكارارػبـك‬
‫بسػلبرضكاألرػػبؿ‪،‬كارػذيكقػػدكلع كػرضكارل سسػػضكمرػوكعػػدـكبن ئلػ كب ر زال لػ قرػلرضكاألطػػؿ‪،‬كناللػ كاػ فكابلػراكدؿك‬
‫علوكس لضكارللاؿكارل روكرلل سسضكبل س كلفكلاظبركنعلوكارللزاالضكال كللو‪ :‬ك‬
‫رنسكارل ؿكارع لؿكارر نوكاإطل روك=كارلباردكاردائلضك–كاالس ادال مكارلس قرض‪ .‬ك‬

‫ػض‪،‬كببػذاك‬ ‫ظكلفكارطػدبؿكنعػ كنفكرنسكارلػ ؿكارع لػؿكاررػ نوكاإطلػ روكلبطػ كاػ ؿكارسػابامكار‬ ‫ا‬
‫ل دركطلدكلبدئل ككبدرلؿكعلوكسػ لضكارللاػؿكارلػ روكرلل كسسػضكلػفك لػثكار ػبازفكارلػ رو‪،‬ك لػثكلدػلركمرػوكنفك‬
‫ارلػ ػ ػباردكاردائل ػ ػػضكق ػ ػػدكغط ػ ػػمكاالسػ ػ ػ ادال مكارلسػ ػ ػ قرضكب را ل ػ ػػؿكبس ػ ػػطلمكن ئحػ ػ ػ ك(بػ ػ ػ لشكح ػ ػػل فك)كر لبل ػ ػػؿك‬
‫االسػ ادال مكارط رلػض‪،‬ك لػثكقػدركنػوكسػػاضك‪2015‬كـكب ػك‪5.994.324‬كنرػؼكدج‪،‬كبلالػ كااافػضكسػػاضك‪2016‬ـك‬

‫‪68‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫مرػػوك‪4.934.291‬كنرػػؼكدج‪،‬كرلرػػؿكنػػوكسػػاضك‪2017‬ـكمرػػوك‪3.818.963‬كنرػػؼكدج‪،‬كبلرطػػعكارسػػب كنػػوكبػػذاك‬
‫االاافػ ضكاػبفكارزلػ دضكارلسػطلضكنػػوكاالسػ ادال مكارلسػ قرضكلػفكسػاضكمرػػوكناػر كاػ فكبػ كب لرضكنابػػركلػفكارزلػ دضك‬
‫ارلسطلضكلفكساضكألار كب راسبضكارلباردكاردائلض‪ .‬ك‬
‫بب ر ػ روكن رل سسػػضكار زلػػمكنبك نظػػمكعلػػوكار ػبازفكارلػ روكعلػػوكارلػػد كارطبلػػؿ‪،‬كب قكقػمكن ئحػ كاػ ؿك‬
‫ضكرغـك ا قرهكلفكساضكألار كبسب كار بسعكنوكاالس ل رام‪ .‬ك‬ ‫ارسابامكار‬
‫‪.2.2‬حساب االحتياج في رأس المال العامل وتحميمه‪:‬‬
‫ؿ‪،‬كبلاقسػـك‬ ‫طلػ كارل سسػضكاػ ؿكدبرضكاالسػ‬ ‫ال كندرا كس بق كلعبػر ‪ BFR‬عػفكمطلػ روكاأللػباؿكار ػوك‬
‫ؿ‪،‬كب‪ BFRHE‬ولل ػؿكاال لػ جكنػوكرنسك‬ ‫جكنوكرنسكارلػ ؿكارع لػؿكر سػ‬
‫ك‬ ‫مروكابعلف‪:‬ك‪BFRE‬كبلل ؿكاال ل‬
‫ؿكبارذيك ـك س بهكااط ق كلفكارلع دالمكار رلض‪ :‬ك‬ ‫ارل ؿكارع لؿكا رجكاالس‬
‫ؿ‬ ‫ؿ)‪-‬دلبفكاالس‬ ‫‪BFRE‬ك=ك(لازبا مك‪ +‬قبؽكاالس‬
‫ؿك‬ ‫ؿك–كاردلبفكا رجكاالس‬ ‫‪= BFRHE‬كار قبؽكا رجكاالس‬

‫‪BFRHE+ BFRE= BFR‬‬


‫ظكلفكارطدبؿكنع كنفكاراد طكارع ديكرلل سسػضك برػدكعاػهكا ل طػ كل رلػ كقػدر ك‪559.542‬كنرػؼكدجك‬ ‫ا‬
‫ؿ‪،‬كببذاكراطعكعػ دضكمرػوكنفك‬ ‫ؿكعلوك طلضكاس ادال مكاالس‬ ‫ساضك‪2015‬ـ؛كبلعاوكعدـكقدرضكلباردكاالس‬
‫آط ؿكدبرافكاؿكلفكارلازبفكبار قبؽكنبطأكلفكآط ؿكدنعكارلبردلف‪،‬كال كسطؿكبذاكاال ل جكار ف ع كلل بظػ ك‬
‫س ػ ػػاضك‪2016‬ـكلق را ػ ػػضكبس ػ ػػاضك‪2015‬ـكبقلل ػ ػػضك‪395.614‬كنر ػ ػػؼكدج‪،‬كبلفس ػ ػػركذر ػ ػػؾكبزلػ ػ ػ دضكقلل ػ ػػضكارلازباػ ػ ػ مك‬
‫ب ػ ػ‪38.808‬كنر ػػؼكدج‪،‬كبارزبػ ػ ئفكبقلل ػػضك‪504.836‬كنر ػػؼكدج‪،‬كبارل ػػدلابفكاآلا ػػربف‪،‬كن ػػوك ػػلفكس ػػطلمكلػ ػباردك‬
‫ؿكاػ فكنابػركلػفك‬ ‫ؿكار ف ع كبقللضك‪139.441‬كنرؼكدج‪،‬كمالكنفكاالر ف عكنوكقللضكاس ادال مكاالس‬ ‫االس‬
‫ؿ‪ .‬ك‬ ‫االر ف عكنوكلباردكاالس‬
‫ؿكقػػػدركب ػ ػك‬ ‫ظكاااف حػ ػ كلل بظ ػ ػ كنػ ػػوكا ل طػ ػ مكرنسكارل ػ ػ ؿكارع لػ ػػؿكر سػ ػ‬ ‫كنلػ ػ كسػػػاضك‪2017‬ـكنػ ػػا‬
‫ؿكلػػفكطلػػض‪،‬كبلػػفك‬ ‫‪256.690‬كنرػػؼكدجكلق راػػضكبسػػاضك‪2016‬ـ‪،‬كبكلفسػػركذرػػؾكب اافػ ضكاس ػ ادال مكاالس ػ‬
‫عكقللضكارلبردبفكبار س ب مكارلل قضكبػك‪395.440‬كنرؼكدج‪ .‬ك‬
‫ك‬ ‫طلضكنار كار ف‬
‫ن ػ ػػوك ػ ػػلفك بر ػ ػػدكع ػ ػػفكارادػ ػ ػ طكغل ػ ػػركارعػ ػ ػ ديكرلل سس ػ ػػضكا ل طػ ػ ػ كل رلػ ػ ػ كس ػ ػػاضك‪2015‬ـكق ػ ػػدرمكقلل ػ ػػهكب ػ ػ ػك‬
‫‪270.588‬نرػػؼكدج‪،‬كمالكنفكارل سسػػضكاس ػ ط عمك قلػػؽكل ػباردكل رلػػضكسػػاضك‪2016‬ـكب‪2017‬ـ‪،‬كبلفسػػركذرػػؾك‬
‫ب اعداـكاأللباؿكارلبظفضكباألربؿكارل رلضكارط رلضكاألار ‪،‬ك كبنوكارلق بؿكرطب كارل سسضكمروكاردلبف‪.‬ك ك‬
‫رلضكباػ رجك‬ ‫بعلوكارعلبـكنإفكارل سسضكب طػضكمرػوكلػباردكل رلػضكمحػ نلضكر طلػضكا لػ جكنادػط ل كاالسػ‬
‫ضكل ؿكاردراسض‪.‬‬ ‫ؿكا ؿكارسابامكار‬ ‫االس‬

‫‪69‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫‪.3.2‬حساب الخزينة وتحميمها‪ :‬ك‬


‫عػرؼكارازلاػضكاررػ نلضكعلػػوكنالػ كلطلػبعكاأللػباؿكارطػ بزضكار ػوك بطػدك ػػمك رػرؼكارل سسػضكرلػػدضكدبرضك‬
‫رلض‪،‬كنيكلطلبعكاأللباؿكارس ئلضكار وك س طلعكارل سسضكاس ادالل كنبرا‪،‬كبللافك س كازلاػضكارل سسػضك‬ ‫اس‬
‫ا ؿكسابامكاردراسضكلفكا ؿكارع قضكار رلض‪ :‬ك‬
‫ارازلاضكارر نلضك=كارقلـكارط بزضك(اراقدل م)‪-‬كاربـكارازلاضكنب(كاع ل دامكباالضكط كرلض) ك‬
‫كككككككارازلاضكارر نلضك=كرنسكارل ؿكارع لؿ–كاال ل جكلفكرنسكارل ؿكارع لؿ ك‬
‫ػػظكنفكارل سسػػضك قكقػػمكازلاػػضكرػ نلضكلبطبػػضكاػ ؿكارسػػابامكارػ ث‪،‬كبار ػػوكاػ فك‬ ‫لػػفكارطػػدبؿكنعػ كا‬
‫لردرب كاس ادال مكارازلاضكارا طضكعفكاأللػباؿكاردائلػضكبعػدك طلػضكاسػ ل ار ل كبا ل ط لػ كارط رلػض؛كبلعاػوك‬
‫آارك(لفكارلع درضكاررئلسلضكرلازلاضكارر نلض)كنإفكرنسكارلػ ؿكارع لػؿكاررػ نوكاالطلػ روكل طػوكا ل ط ػهكلػعك‬
‫قلػػؽكن ػ ئضكل ا ػ قصكلػػفكسػػاضكمرػػوكناػػر ‪،‬ك لػػثك ا ػ قصكسػػاضك‪2016‬ـكبػ ػ‪793.163‬كنرػػؼكدجكعػػفكس ػاضك‬
‫‪2015‬ـ‪،‬كب ا قصكبلقدارك‪998.697‬كنرػؼكدجكسػاضك‪2017‬ـكعػفكسػاضك‪2016‬ـ‪،‬كبارسػب كنػوكذرػؾكلعػبدكمرػوك‬
‫ا قصكرنسكارل ؿكارع لؿكلفكطلض‪،‬كباال ل جكلفكرنسكارل ؿكارع لؿكلفكطلضكنار كرألسب كارس بقضكارذار‪ .‬ك‬
‫لػػفكاػ ؿكارا ػ ئجكارل رػػؿكعلللػ كللاػػفكارقػػبؿكنفكارل سسػػضكنػػوكبحػػعلضك سػػلحكرل ػ كب لبلػػؿكا ل ط ػ مك‬
‫ارػػدبرضكب قلػػؽكن ػ ئضكلع بػػركا ػ ؿكارسػػابامكار ػ ثكرغػػـك ا قرػػه‪،‬كبارػػذيكلع بػػركبل بػػضكنل ػباؿكلطلػػدضك ػػدنعك‬
‫ارل سسػػضك الف ل ػ ك(ك الفػػضكارفررػػضكاربدللػػضكب راسػػبضكرألل ػباؿكارا رػػض‪،‬كب الفػػضكاالس ػ دااضكب راسػػبضكرلطػػز كارا ػ صك‬
‫ب أللباؿكارلق رحض)‪.‬ك ك‬
‫المطمب الثاني‪ :‬التحميل المالي باستخدام النسب المالية‪.‬‬
‫سػػا طرؽكنػػوكبػػذاكارلطلػ كمرػػوك للػػؿكاربحػػعلضكارل رلػػضكرلل سسػػضكل ػػؿكارد ارسػػض‪،‬كب سػ اداـكلطلبعػػضكلػػفك‬
‫اراس كار وك فلدكنوكار للؿكبنبلل ‪:‬ك ك‬
‫ك‬
‫ك‬
‫ك‬
‫ك‬
‫ك‬
‫ك‬
‫ك‬
‫ك‬
‫ك‬
‫ك‬

‫‪70‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫الجدول (‪:)4-3‬كاس كارسلبرضكرلسابامكارل رلضك‪2015‬ـ‪،‬ك‪2016‬ـ‪،‬ك‪2017‬ـ ك‬

‫سنــة‬ ‫سنة‬ ‫سنة‬ ‫النسب‬ ‫نسب السيولة‬


‫‪2017‬م‬ ‫‪2016‬م‬ ‫‪2015‬م‬ ‫النموذجية‬
‫‪ 3.23‬ك‬ ‫‪ 4.07‬ك‬ ‫ارس ػ ػ ػػلبرضكارع ل ػ ػ ػػض=كاألر ػ ػ ػػبؿكارل دابرض‪/‬ار ػ ػ ػػدلبفك نابركلفكاربا د ك ‪ 5.28‬ك‬
‫قرلرضكاألطؿ ك‬
‫‪ 3.12‬ك‬ ‫‪ 3.97‬ك‬ ‫‪ 5.19‬ك‬ ‫‪-0.3‬ك‪ 0.5‬ك‬ ‫ارسػ ػ ػ ػ ػ ػػلبرضكارلافحض=(األرػ ػ ػ ػ ػ ػػبؿكارل دابرػ ػ ػ ػ ػ ػػض‪-‬‬
‫ارلازبف)‪/‬اردلبفكقرلرضكاألطؿ ك‬
‫‪ 2.25‬ك‬ ‫‪ 2.83‬ك‬ ‫‪ 3.84‬ك‬ ‫ارس ػ ػػلبرضكارطػػ ػ بزض=ارقلـكارط بزض‪/‬ار ػ ػػدلبفكقر ػ ػػلرضك ‪ 0.35-0.25‬ك‬
‫األطؿ ك‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين باإلعتماد عمى الميزانية المالية)الممحق رقم ‪ )3،2،1‬لمفترة الممتدة ‪.2017-2015‬‬

‫‪.1‬نسب السيولة‪:‬‬
‫اقػػبـكب س ػ كاسػ كارسػػلبرضكلػػفكنطػػؿكلعرنػػضكقػػدرضكارل سسػػضكعلػػوكاربنػ كب ر زال ل ػ كنػػوكآط رل ػ كارل ػػددض‪،‬ك‬
‫بذرؾك س كارطدبؿكار رو‪ :‬ك‬
‫‪.1.1‬تحميل نسبة السيولة العامة‪:‬ك‬
‫ػػظكنفكاسػػبضكارسػػلبرضكارع لػػضكا ػ ؿكارسػػابامكار ػ ثك‪2015‬ـ‪،‬ك‪2016‬ـ‪،‬ك‪2017‬ـكنابػػركلػػفكاربا ػػد‪،‬ك‬ ‫ا‬
‫لثك بححكقدرضكارل سسضكعلوك طلضكدلبال كقرلرضكاألطؿكلفكاػ ؿكنرػبرل كارل دابرػض؛كنيكنفكرنسكارلػ ؿك‬
‫ارع لؿكلبط ‪،‬كبب ر روكن رل سسضكنوكبحعلضكطلدضكلفك لثكارسلبرض‪ .‬ك‬
‫‪ .2.1‬تحميل نسبة السيولة المخفءة‪:‬ك‬
‫ظكنفكارل سسػضكرػدلل كارقػدرضكاػ ؿكارسػابامكارػ ثكعلػوك طلػضكدلبالػ كقرػلرضكاألطػؿكلػفكاػ ؿك‬ ‫كا‬
‫قبقل كرد كار لركباراقدل م‪،‬كدبفكارلطب كمروكارلازبف‪،‬كبلعكبذاكنإفكاسبضكارسلبرضكارلافحضكبعلدضكاؿكاربعدك‬
‫عفكلط ؿكاراس كارلعل رلضكرغـك ا قرل كلفكساضكألار ‪،‬كببذاكل كلعاسكنفكارل سسضك ل عكبسلبرضكلافحضك‬
‫لع برضكرغـكاااف حل ك لثكبل مكبذ كاراسبضك‪٪519‬كساضك‪2015‬ـكر اافضكساضك‪2016‬ـكبػك‪٪122‬كلق راضكبػك‬
‫ساضك‪2015‬ـكب‪٪89‬كساضك‪2017‬ـكلق راضكبساضك‪2016‬ـ‪.‬‬
‫‪ .3.1‬تحميل نسبة السيولة الجاهزة‪:‬‬
‫ػػظكلػػفكا ػ ؿكارطػػدبؿكنع ػ كنفكارل سسػػضك ػ فظكبقػػدركلعقػػبؿكلػػفكارسػػلبرضكارط ػ بزضكنبكاراقدلػػضك‬ ‫ككككا‬
‫ا ؿكارسابامكار ث‪،‬كبب ر روكالك طدكنلضكرعببضكنوكلباطلضكار زال ل كارلس قض‪،‬كبرافكب راظركمرػوكاراسػبضك‬

‫‪71‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫ارال كبذطلػػضكن ع بػػركاراسػ كارا رػػضكب رسػػابامكارػ ثكلبػ رغكنللػ كرغػػـكاااف حػػل كلػػفكسػػاضكألاػػر ‪،‬كنفػػوكاربقػػمك‬
‫ارػػذيك طا ػ كنلػػهكارل سسػػضكار كبقػػبعكنػػوكلا ػ طركعػػدـكارقػػدرضكعلػػوكارسػػدادكنحػػا ل ل كنبكاب ع دب ػ كعػػفكاراسػػبضك‬
‫ارال كبذطلضكلع برك طللدكأللباؿكلاطـكعاهك ا رلؼكلل كل ركسلب كعلوكلردبدل ل ‪،‬كبب ر روكلط كعلوكارل سسضك‬
‫مع دضك بظلفل ‪ .‬ك‬
‫‪ .1‬نسب التمويل ‪:‬‬

‫كككاقػبـكب سػ كاسػ كار لبلػػؿكارا رػضكب رل سسػػضكرلعرنػػضكلػد كلسػ بلضكاػؿكلرػػدرك لػبللوكنػػوك لبلػػؿك‬
‫نربؿكارل سسضكبرفضكع لضكباألربؿكار ب ضكبرفضكا رضكال كسبؽكارذار‪،‬كبذرؾكلفكا ؿكارطدبؿكار رو‪:‬‬

‫الجدول (‪:)5-3‬كاس كار لبلؿكرلسابامكارل رلضك‪2015‬ـ‪،‬ك‪2016‬ـ‪،‬ك‪2017‬ـ‬

‫النسب النموذجية‬ ‫سنة‪2017‬‬ ‫سنة‪2016‬‬ ‫سنة ‪2015‬‬ ‫نسب التمويل‬


‫نابركلفك‪ 1‬ك‬ ‫‪ 1.30‬ك‬ ‫‪ 1.48‬ك‬ ‫‪ 1.76‬ك‬ ‫ار لبل ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػؿكار ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػدائـ=األلباؿك‬
‫اردائلض‪/‬نربؿكغلركط رلض ك‬
‫نابركلفك‪ 0.5‬ك‬ ‫‪ 1.24‬ك‬ ‫‪ 1.41‬ك‬ ‫‪ 1.66‬ك‬ ‫ار لبلػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػؿكارا ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ص=كنل ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػباؿك‬
‫ا رض‪/‬نربؿك ب ض ك‬
‫‪-0.2‬ك‪ 0.6‬ك‬ ‫‪ 0.86‬ك‬ ‫‪ 0.86‬ك‬ ‫‪ 0.85‬ك‬ ‫اس ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ق رلضكل رلػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػض=نلباؿك‬
‫ا رض‪/‬لطلبعكاراربـ ك‬
‫نقؿكلف‪ 0.5‬ك‬ ‫‪ 0.14‬ك‬ ‫‪ 0.14‬ك‬ ‫‪ 0.15‬ك‬ ‫ار لبلػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػؿكارا ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ رطو=لطلبعك‬
‫اردلبف‪/‬لطلبعكاألربؿ ك‬
‫‪0.0005‬‬ ‫‪0.00081‬‬ ‫‪0.0078‬‬ ‫اس ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػبضك طل ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػضكارلرػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ رلؼك‬
‫ارل رلض=ارلر ػ ػ ػ ػ ػ ػ ػ رلؼكارل رلػ ػ ػ ػ ػ ػ ػػض‪/‬رقـك‬
‫األعل ؿكارسابي ك‬
‫المصدر‪ : :‬من إعداد الطالبتين باإلعتماد عمى الميزانية المالية)الممحق رقم ‪ )3،2،1‬لمفترة الممتدة ‪.2017-2015‬‬

‫‪ .1.2‬تحميل نسبة التمويل الدائم‪:‬‬

‫ػظكنفكارل سسػضك‬ ‫قلس بذ كاراسبضكلد ك طلضكاأللػباؿكاردائلػضكرألرػبؿكار ب ػض‪،‬كبلػفكارطػدبؿكنعػ كا‬


‫ػضكل ػؿكارد ارسػض‪،‬كبػؿكب ققػمك‬ ‫اس ط عمك طلضكنربرل كار ب ضكلفكاػ ؿكاأللػباؿكاردائلػضكاػ ؿكارسػابامكار‬

‫‪72‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫ن ئحػ ػ كللاكالػ ػ كل ػػفك طػ ػ بزكلد ػػالضكار فػ ػ بمكارزلا ػػوكب ػػلفكاسػ ػ ق قلضكار ػػدلبفكقر ػػلرضكاألط ػػؿكبس ػػلبرضكاألر ػػبؿك‬
‫ارط رلض؛كبلعاوكبطبدكرنسكل ؿكع لؿكدائـكلبط ‪،‬كنيكنفكارل سسضكل بازاضكل رل ‪ .‬ك‬

‫‪.2.2‬تحميل نسبة التمويل الخاص‪:‬‬

‫قلسكرا كلد ك طلضكاأللباؿكارا رضكرألربؿكار ب ض‪،‬ك لثك دلركاراسػ كارل ققػضكلػفكطػرؼكارل سسػضك‬
‫ػضكل ػػؿكارد ارسػػضكمرػػوكقػػدر ل كعلػػوك لبلػػؿكنرػػبرل كار ب ػػضكبباسػػطضكنلبارل ػ كارا رػػض‪،‬كألفك‬ ‫ا ػ ؿكارسػػابامكار‬
‫اراسػػبضكا اػػمكنابػػركلػػفك‪٪100‬كنيك‪٪166‬كسػػاضك‪2015‬ـكب‪٪141‬كا ػ ؿكسػػاضك‪2016‬ـكب‪٪124‬كا ػ ؿكسػػاضك‬
‫‪2017‬ـ‪،‬كببػػذاكلعاػػوكنفكرنسكارل ػ ؿكارع لػػؿكارا ػ صكلبط ػ ‪،‬كببػػذاكلعاػػوكبطػػبدكالػػؿكنػػوكارسل سػػضكارل رلػػضكنبك‬
‫ارللاؿكارل روكرلل سسض‪،‬كاالع ل دكبداؿكابلركعلوكاأللػباؿكارا رػضكللػ كلػ ركسػلب كعلػوكلردبدلػضكارل سسػض‪،‬ك‬
‫ؿكاأل ركاإلط بوكرلرنعكارل روكل داـكردلل كط قضكاق راحلضكابلرض‪ .‬ك‬ ‫بب ر روكعدـكاس‬

‫‪ .3.2‬تحميل االستقاللية المالية‪:‬ك ك‬

‫كبببكل دركلقلسك رضكاأللباؿكارا رضكنوكار لبلؿكارع ـكرلل سسض‪،‬كنلفكا ؿكارا ئجكارل ققضكلفكقبؿك‬
‫ظكاع ل دب كبداؿكابلركنوك لبللل كارعػ ـكعلػوكنلػباؿكا رػض؛كنيكباسػبضك‬ ‫ضكا‬ ‫ارل سسضكا ؿكارسابامكار‬
‫‪٪85‬كسػػاضك‪2015‬ـكب‪٪84‬كا ػ ؿكسػػاضك‪2016‬ـ‪،‬ك‪2017‬ـ‪،‬كببػػبكل ػ كلعػػززكاس ػ ق رل ل كارل رلػػضكلػػفكطلػػضكبلػػفك‬
‫طلػػضكناػػر كلػػدؿكعلػػوكبطػػبدكالػػؿكنػػوكارسل سػػضكارل رلػػض‪،‬كنيكاالع لػ دكبدػػاؿكابلػػركعلػػوكلرػػدرك لػػبللوكلر فػػعك‬
‫ار الفضكرذرؾكلط كعلوكارل سسضكارلطب كمروكاردلبفكب ع ب رب كنقؿك الفض‪ .‬ك‬

‫‪.4.2‬تحميل نسبة التمويل الخارجي‪:‬ك ك‬

‫عاػػسكبػػذ كاراسػػبضكلػػد كاع ل ػ دكارل سسػػضكعلػػوكارػػدلبفكنػػوك لبلػػؿكنرػػبرل ‪،‬كبلػػفكا ػ ؿكارطػػدبؿكنع ػ ك‬


‫ظكنفكارل سسضكالك ع لػدكعلػوكارػدلبفكبدػاؿكابلػركنػوك لبلػؿكنرػبرل كببػذاكلػ كلعاػسكاراسػ كارلاافحػضك‬ ‫ا‬
‫ارل قق ػػضكاػ ػ ؿكارس ػػابامكارػ ػ ثك ل ػػثكق ػػدرمكب ػ ػ‪٪15‬كس ػػاضك‪2015‬ـكب‪٪14‬كس ػػاضك‪2016‬ـكب‪2017‬ـ‪،‬كبعلل ػػهك‬
‫ن رل سسضكالك باطهكرعببضكنوك سدلدكقللضكاردلبفكبنبائدب كنوكللع دكاس ق قل ‪ .‬ك‬

‫‪.5.2‬تحميل نسبة تغطية المصاريف المالية‪:‬‬

‫ػػظكل ػػفكارط ػػدبؿكنعػ ػ كبل ػػفكاػ ػ ؿكارس ػػابامكارػ ػ ثكنفكارل سس ػػضك ل ػػعكبق ػػدرضكابلػ ػرضكعل ػػوك طل ػػضك‬ ‫ا‬
‫لر رلفل كارل رلضكبار وك ا دك اعدـكلق راضكبرقـكاألعل ؿكارسابي‪ .‬ك‬

‫‪73‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫‪ .3‬نسب النشاط‪:‬‬

‫ؿكلباردبػ كبادارضك‬ ‫الفكنبللضك س با كرلػذ كاراسػ كنػوكابالػ كنداضكرقلػ سكنع رلػضكمدارضكارل سسػضكنػوكاسػ‬
‫لبطبدا لػ ‪،‬ك لػثك ػددكارلقػػداركارػذيكلسػ بـكبػػهكاػؿكعارػركلسػ لركحػلفكنرػبؿكارل سسػػضكنػوك قلػؽكرقػػـك‬
‫األعل ؿ‪،‬ك كبساقبـكب س كبذ كاراس كباس عراحل كلفكا ؿكارطدبؿكار رو‪ :‬ك‬

‫الجدول (‪:)6-3‬كاس كاراد طككرلسابامكارل رلضك‪2015‬ـ‪،‬ك‪2016‬ـ‪،‬ك‪2017‬ـ‬

‫النسب النموذجية‬ ‫‪2017‬م‬ ‫‪2016‬م‬ ‫‪2015‬م‬ ‫نسب النشاط‬


‫ك‬ ‫لعػ ػ ػػدؿكدبرافكاألرػ ػ ػػبؿ=رقـكاألعل ػ ػ ػ ؿك‬
‫‪ 0.25‬ك‬ ‫‪ 0.30‬ك‬ ‫‪ 0.34‬ك‬
‫ا رجكاررسـ‪/‬لطلبعكاألربؿ ك‬
‫ك‬ ‫لع ػ ػ ػػدؿكدبرافكنكار ب ػ ػ ػػض=رقـكاألعلػ ػ ػ ػ ؿك‬
‫‪ 0.37‬ك‬ ‫‪ 0.49‬ك‬ ‫‪ 0.66‬ك‬
‫ا رجكاررسـ‪/‬لطلبعكاألربؿكار ب ض ك‬
‫ك‬ ‫لع ػػدؿكدبرافكنكارل دابر ػػض=رقـكاألعلػ ػ ؿك‬
‫‪ 0.83‬ك‬ ‫‪ 0.76‬ك‬
‫‪ 0.70‬ك‬ ‫ا رجكاررسـ‪/‬لطلبعكاألربؿكارل دابرض ك‬
‫نابػ ػػركلػ ػػفكلللػ ػػضك رػ ػػلؿك‬ ‫للل ػ ػ ػ ػػضك س ػ ػ ػ ػػدلدكارلبردلف=(ارل ػ ػ ػ ػػبردبفك‬
‫ارزب ئف ك‬ ‫‪18‬لبـ ك‬ ‫‪78‬كلبـ ك‬ ‫‪86‬لبـ ك‬ ‫بار س ػ ب مكارلل لض‪/‬ارلد ػ رامكارسػػابلضك‬
‫ك‬ ‫ل حلاضكاررسـ)×‪ 360‬ك‬
‫الك طػ ػ بزك‪90‬كل ػػبـكلطػ ػ ك‬ ‫لللػ ػ ػ ػػضك رػ ػ ػ ػػلؿكارزب ػ ػ ػ ػ ئف=ك(ارزب ػ ػ ػ ػ ئفك‬
‫نفك اػػبفكنقػػؿكلػػفكائ ل ػ فك‬ ‫‪54‬كلبـ ك‬ ‫‪65‬كلبـ ك‬ ‫‪28‬كلبـ ك‬ ‫بار سػ ػ ب مكارلل ل ػػض‪/‬ارلبلع مكارس ػػابلضك‬
‫ارلبردلف ك‬ ‫ك‬ ‫ل حلاضكاررسـ)×‪ 360‬ك‬
‫ك‬ ‫للل ػ ػ ػ ػ ػػضكدبرافكارلا ػ ػ ػ ػ ػػزبف=(كل بس ػ ػ ػ ػ ػػطك‬
‫‪275‬كلبـ ك ‪451‬كلبـ ك‬ ‫‪306‬لبـ ك‬
‫ارلازبف‪/‬ارلد رل مكارسابلض)×‪ 360‬ك‬
‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬

‫المصدر‪:‬ك‪:‬كمن إعداد الطالبتين باإلعتماد عمى الميزانية المالية)الممحق رقم ‪ )6،5،4،3،2،1‬لمفترة الممتدة ‪-2015‬‬
‫‪.2017‬‬

‫‪ .1.3‬تحميل معدل دوران مجموع األصول‪ :‬ك‬

‫ظكنفكاػؿكدلاػ ركلسػ لركنػوكلطلػبعكاألرػبؿكلبرػدك‪0.34‬كدجكاػ ؿك‬ ‫ب راسبضكرلعدؿكدبرافكاألربؿكا‬


‫ساضك‪2015‬ـ‪،‬ك ـكااافضكمروك‪0.30‬كدجكساضك‪2016‬ـ‪،‬كب‪0.25‬كدجكساضك‪2017‬ـكبسب كبذاكاالااف ضكببك‬

‫‪74‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫اااف ضكرقـكاألعل ؿكنلػ ـكزلػ دضكلطلػبعكارلبطػبدامكسػاضك‪2016‬ـكب‪2017‬ـكلق راػضكبسػاضك‪2015‬ـ‪،‬كببػذاكلػ ك‬


‫لعاسكعدـكاف ضكارل سسضكنوكمدارضكلبطبدا ل كر برلدكملرادام‪.‬ك ك‬

‫‪ .2.3‬تحميل معدل دوران األصول الثابتة والمتداولة‪:‬‬

‫ػظكلػػفكارطػػدبؿكنعػ كنفكلعػػدؿكدبرافكاألرػػبؿكار ب ػػضكنػػوكااافػ ضكلسػ لركاػ ؿكسػػابامكارد ارسػػض‪،‬ك‬ ‫ا‬


‫لػػثكنفكاػػؿكدلا ػ ركلس ػ لركنػػوكاألرػػبؿكار ب ػػضكلبرػػدك‪0.34‬كدجكا ػرقـكنعل ػ ؿكسػػاضك‪2015‬ـ‪،‬كرلػػاافضكسػػاضك‬
‫‪2016‬ـكمرػ ػػوك‪0.30‬كدج‪،‬كب‪0.25‬كدجكسػ ػػاضك‪2017‬ـ‪،‬كبلرطػ ػػعكسػ ػػب كاالااف ػ ػ ضكلػ ػػفكسػ ػػاضكألاػ ػػر كنػ ػػوكرقػ ػػـك‬
‫األعل ؿكنل ـكزل دضكاألربؿكار ب ض‪ .‬ك‬

‫ػػظكنالػ كنػػوك سػفكلسػ لركلػػفكسػػاضكألاػر كبػػذاكلػػفكطلػػض‪،‬ك‬ ‫ب راسػبضكرلعػدؿكدبرافكاألرػػبؿكارل دابرػضكا‬


‫ظكنال كنعلوكلفكلعدؿكدبرافكاألربؿكار ب ض‪.‬‬ ‫بلفكطلضكنار كا‬

‫بب ر ػ روكارالػػؿكلالػػفكنػوكمدارضكارلبطػػبدامكار ب ػػض‪،‬كرػػذرؾكلاب ػػوكعلػػوكارل سسػػضك باػوكسل سػػضكنا ػػركافػ ضك‬


‫إدارضكنربرل كار ب ض‪ .‬ك‬

‫‪ 3.3‬تحميل مهمة تحصيل الزبائن ومهمة تسديد الموردين‪ :‬ك‬

‫ػػظككلبػػدئل كلػػفكارطػػدبؿكنعػ كنفكارقػػدرضكار ف بحػػلضكرلل سسػػضكاػ ؿكارػ ثكسػػابامكل ػػؿكارد ارسػػضكرػػـك‬ ‫ا‬
‫ط ػ بزكارلللػػضكارال كبذطلػػضكببػػوك‪90‬كلػػبـكرغػػـك ازلػػدب كلػػفكسػػاضكألاػػر ‪،‬ككبراػػفكالكللاػػفكار اػػـكعللل ػ كدبفك‬
‫لق را ل كبلللضك سدلدكارلبردلف‪ .‬ك‬

‫ػػظكاػ ؿكسػػا وك‪2015‬ـكب‪2016‬ـكنفكلللػػضك رػػلؿكارزبػ ئفكنقػػؿكلػػفكلللػػضك سػػدلدكارلػػبردلف‪،‬ك‬ ‫لػػثكا‬


‫ببذاكل دركطلدكرلل سسضك لثك لافكلفك رلؿك قبقل كرلباطلضكار زال ل ‪،‬كمالكناهكنوكساضك‪2017‬ـكاا ؿك‬
‫ار بازفكر ربحكلللضك رلؿكارزب ئفكنابركبػك‪36‬كلبـكعػفكلللػضك سػدلدكارلػبردلفكببػذاكل دػركسػو كرلل سسػض‪،‬ك‬
‫مذكالك لافكلفك رلؿك قبقل كرلباطلضكار زال ل ‪ .‬ك‬

‫‪ .4.3‬تحميل مهمة دوران المخزون‪:‬‬

‫ػػظكلػػفكارطػػدبؿكنع ػ كنفكلللػػضكدبرافكارلاػػزبفكطبللػػضكطػػداكرغػػـكاااف حػػل كسػػاضك‪2016‬ـ‪،‬كمالكنال ػ ك‬ ‫ا‬


‫ؿ‪،‬كبعدـكاراف ضكنوكمدارضكارلازبف؛كبلعاوكبعضك‬ ‫ار فعمكساضك‪2017‬ـ‪،‬كببذاكلفسركبعدـكنع رلضكدبرضكاالس‬
‫ؿ‪ .‬ك‬ ‫ارلازبفكغلركلس علؿكنوكدبرضكاإس‬

‫‪75‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫‪.4‬نسب المردودية‪:‬‬

‫لثكلبححككارطدبؿكار روكلا لؼكاس كلردبدلضكارل سسضك‪:‬‬

‫الجدول(‪:)7-3‬كاس كارلرد كبدلضككرلسابامكارل رلضك‪2015‬ـ‪،‬ك‪2016‬ـ‪،‬ك‪2017‬ـ‬

‫‪2017‬م‬ ‫‪2016‬م‬ ‫‪2015‬م‬ ‫أنواع المردودية‬


‫‪ ٪29.70‬ك‬ ‫‪ ٪40.82‬ك‬ ‫‪ ٪42.13‬ك‬ ‫ارلردبدل ػ ػ ػػضكار ط رلض=ارا لط ػ ػ ػػضكاررػ ػ ػ ػ نلض‪/‬كرق ػ ػ ػػـك‬
‫األعل ؿكارسابيكارر نو ك‬
‫‪٪13.10‬‬ ‫‪ ٪15.86‬ك‬ ‫‪٪19.08‬‬ ‫ارلردبدلػ ػ ػػضكاإق ر ػ ػ ػ دلض=كارف ػ ػ ػ ئضكاالطل ػ ػ ػ روك‬
‫ؿ‪/‬كاألربؿكاإق ر دلض ك‬ ‫رإلس‬
‫ك‬ ‫ك‬
‫‪ ٪8.74‬ك‬ ‫‪ 14.25‬ك‬ ‫‪ 16.79‬ك‬ ‫ارلردبدل ػػضكارل رل ػػض=كارا لط ػػضكاررػ ػ نلض‪/‬كاأللػ ػباؿك‬
‫ارا رض ك‬

‫المصدر‪:‬كمن إعداد الطالبتين باإلعتماد عمى الميزانية المالية وجدول حسابات النتائج (الممحق رقم‪ )6،5،4،3،2،1‬لمفترة‬
‫الممتدة ‪.2017-2015‬‬

‫‪ .1.4‬تحميل نسب المردودية‪:‬‬

‫ضكارلردبدلػػضكار ط رلػػضكلػػفكسػػاضكمرػػوكناػػر كا رػػضكنػػوكسػػاضك‪2017‬ـ‪،‬ك‬


‫ك‬ ‫ػػظكلػػفكارطػػدبؿكنعػ كااافػ‬ ‫ا‬
‫لثكااافحمكلفك‪٪40.82‬كساضك‪2016‬ـكمرػوك‪٪29.70‬كسػاضك‪2017‬ـ‪،‬كنيكبفػ رؽك‪،٪11.12‬كبلفسػركذرػؾك‬
‫ب اافػ ضكارا لطػضكاررػ نلضكباػذرؾكااافػ ضكرقػـكاألعلػ ؿ‪،‬كمالكنفكاالاافػ ضكنػوكرقػـكاألعلػ ؿكاػ فكنابػركلػفك‬
‫االاافػ ضكنػػوكارا لطػػضكاررػ نلض‪،‬كلػػعكارعلػػـكنفكاالاافػ ضكارلسػ لركنػػوكارػربحكارل قػػؽكلػػفكاإلػرادامكاررػ نلضك‬
‫لداؿكاطركعلوكارل سسضكمفكرـك داراه‪ .‬ك‬

‫افػسكاردػو كب راسػبضكرللردبدلػضكاالق رػ دلضكار ػوكسػطلمكاااف حػ كلسػ لراكلػفكسػاضكألاػر ‪،‬كببػذاكلعاػسك‬


‫ؿك‬ ‫عػدـكارفع رلػػضكاالق رػ دلضكنػػوكاسػ اداـكنرػػبؿكارل سسػػض‪،‬كببػػذاكل ػرطـكب اافػ ضكارفػ ئضكاإطلػ روكر سػ‬
‫لق بؿكزل دضكاألربؿكاالق ر دلض‪ .‬ك‬

‫‪76‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫اػػذرؾكب راسػػبضكرللردبدلػػضكارل رل ػض؛كنقػػدكدػػلدمكاااف ح ػ كلس ػ لراكلػػفكسػػاضكألاػػر ‪،‬كبلفسػػركذرػػؾكب ااف ػ ضك‬


‫ارا لطػػضكاررػ نلضكلػػفكسػػاضكألاػػر ‪،‬كبلػػفكطلػػضكناػػر كار فػ عكاأللػباؿكارا رػػضكسػػاضك‪2016‬ـ‪،‬ك‪2017‬ـكلق راػػضك‬
‫بساضك‪2015‬ـ‪.‬ك‬

‫ؿكلػ ك ل ػعكبػهكلػفكط قػضكاق ارحػلض‪،‬كباالسػ ف دضكلػفكاأل ػركاإلطػ بوك‬ ‫ببا كاارحكارل سسضكبحربرضكاس‬
‫رلدلبفكر سلفكلردبدل ل كرل دكارذيك س ب كنلهكارلردبدلضكاالق ر دلضكلعكلعدؿكنبائدكاردلبف‪ .‬ك‬

‫المطمب الثالث‪ :‬تحميل االستغالل‬

‫ؿكلػػفكاػ ؿكنبػػـكل دػ ار هكار ػػوك الػػفكنػػوكارقللػػضكارلحػ نض‪،‬كبارفػ ئضكاإطلػ روك‬ ‫كسػػاقبـكب للػػؿكاالسػ‬
‫ؿ‪،‬كارا لطػضكارل رلػض‪،‬كارا لطػضكاررػ نلض‪،‬كلػفكاػ ؿكررػدك ل ار لػ كلػفكسػاضكألاػر ‪،‬ك‬ ‫ؿ‪،‬كبا لطضكاالس‬ ‫ر س‬
‫ب بحلحكاألسب كار وكندمكمروك لؾكار لرام‪،‬كبار وكساس عرحل كلفكا ؿكارطدا كبؿكار رلض‪ :‬ك‬

‫الجدول (‪:)8-3‬كارقللضكارلح نضكرلسابامكارل رلض‪2015‬ـ‪،‬ك‪2016‬ـ‪،‬ك‪2017‬ـك ك‬


‫كككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككارب دضك‪(:‬كنرؼكدجك) ك‬
‫ساضك‪2017‬ك ك‬ ‫ساضك‪2016‬ك ك‬ ‫ساضك‪ 2015‬ك‬ ‫اربل فك ك‬
‫‪ 3.672.085‬ك‬ ‫‪ 4.380.302‬ك‬ ‫‪ 4.557.957‬ك‬ ‫ارقللضكارلح نض ك‬
‫‪ 885.872-‬ك‬ ‫‪ 177.655-‬ك‬ ‫‪-‬ك‬ ‫قللضكار لر ك‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين باالعتماد عمى جدول حسابات النتائج(الممحق رقم ‪)6،5،4‬‬

‫‪ .1‬تحميل القيمة المءافة‪:‬‬

‫ػػظكاااف ػ ضكارقللػػضكارلح ػ نضكلػػفكسػػاضكألاػػر ك لػػثكااافحػػمكبلقػػدارك‪177.655‬كنرػػؼكدجكسػػاضك‬ ‫ا‬


‫‪2016‬كـكلق راضكبساضك‪2015‬كـ‪،‬كب‪885.872‬كنرؼكدجكسػاضك‪2017‬ـكلق راػضكبسػاضك‪2016‬ـ‪،‬كببػذاك ارطػعكمرػوك‬
‫ااافػ ػ ضكاإلػ ػرادامكل ػػفكس ػػاضكألا ػػر كبار فػ ػ عكار اػ ػ رلؼكس ػػاضك‪2016‬ـكلق را ػػضكب ػ ػ‪2015‬ـ‪،‬كعل ػػوكعا ػػسكس ػػاضك‬
‫‪2017‬ـ‪،‬كنرغـكاااف ضكار ا رلؼكلق راضكبساضك‪2015‬ـكب‪2016‬ـ‪،‬كمالكنفكارقللضكارلح نضكا امكاألقؿكبلرطعك‬
‫ذرؾكمروكاااف ضكاإلرادام‪ .‬ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫‪77‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫‪ .2‬تحميل الفائض اإلجمالي لالستغالل‪ :‬ك‬

‫ؿكرلسابامكارل رلض‪:‬ك‪2015‬ـ‪،‬ك‪2016‬ـ‪،‬ك‪2017‬ـ‪ .‬ك‬ ‫الجدول رقم (‪:)9-3‬كارف ئضكاإطل روكر س‬


‫ارب دض‪(:‬كنرؼكدج) ك‬

‫سنة ‪2017‬‬ ‫سنة ‪2016‬‬ ‫سنة ‪2015‬‬ ‫البيان‬


‫‪ 2.079.284‬ك‬ ‫‪ 2.547.450‬ك‬ ‫‪ 2.793.189‬ك‬ ‫الفائض االجمالي لالستغالل‬
‫‪ 468.166-‬ك‬ ‫‪ 245.739-‬ك‬ ‫‪-‬ك‬ ‫قيمة التغير‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين باالعتماد عمى جدول حسابات النتائج(الممحق رقم ‪)6،5،4‬‬

‫ؿكلػػفكسػػاضكألاػػر ‪،‬ك لػػثكااافػػضكبقللػػضك‪245.739‬كنرػػؼك‬ ‫ػػظكااافػ ضكارفػ ئضكاإطلػ روكر سػ‬ ‫ا‬


‫دجكسػػاضك‪2016‬ـكلق را ػػضكبس ػػاضك‪2015‬ـ‪،‬كبلرط ػػعكبػ ػذاكاالاافػ ػ ضكمرػػوكااافػ ػ ضكارقلل ػػضكارلحػػ نضكل ػػفكطل ػػض‪،‬ك‬
‫ؿ)كككك‬ ‫بار ف ػ عكنعب ػ كارلس ػ ادللفكبلقػػدارك‪76.648‬كنرػػؼكدج‪،‬كنػػوك ػػلفكااافػػضك(ارف ػ ئضكاإطل ػ روكر س ػ‬
‫بػك‪468.166‬كنرؼكدجكسػاضك‪2017‬كـكلق راػضكبػػك‪2016‬كـكعلػوكارػرغـكلػفكااافػ ضكنعبػ كارلسػ ادللفكبقللػضك‬
‫‪244.914‬كنرؼكدج‪،‬كبلعبدكذرػؾكمرػوكااافػ ضكارقللػضكارلحػ نض‪.‬كنلػ كاالر فػ عكارطفلػؼكنػوكارحكػرائ كباررسػبـك‬
‫بلقدارك‪4.864‬كنرؼكدجكنللافكال ر رهكعفكطرلؽكاالااف ضكنوكنعب كارلس ادللف‪ .‬ك‬

‫ؿكاظػراك‬ ‫بعلوكارعلػبـكنأعبػ كارلسػ ادللفكسػ بلمكبدػاؿكابلػركنػوكااافػ ضكارفػ ئضكاإطلػ روكر سػ‬


‫رحا ل ل كلق راضكب إلرادامكببذاكرلسابامكار ث‪ .‬ك‬

‫‪ .3‬تحميل نتيجة االستغالل‪ :‬ك‬

‫ؿكرلسابامكارل رلض‪:‬ك‪2015‬ـ‪،‬ك‪2016‬ـ‪،‬ك‪2017‬ـ‪ .‬ك‬ ‫الجدول رقم (‪:)10-3‬كا لطضكاالس‬


‫ارب دض‪:‬ك(نرؼكدج) ك‬
‫سنة ‪2017‬‬ ‫سنة ‪2016‬‬ ‫سنة ‪2015‬‬ ‫البيان‬
‫‪ 1.454.656‬ك‬ ‫‪ 2.385.063‬ك‬ ‫‪ 2.560.349‬ك‬ ‫نتيجة االستغالل‬
‫‪ 930.407-‬ك‬ ‫‪ 175.286-‬ك‬ ‫‪-‬ك‬ ‫قيمة التغير‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين باالعتماد عمى جدول حسابات النتائج(الممحق رقم ‪)6،5،4‬‬

‫ؿكا امكاذرؾكلاافحضكلفكساضكألار ‪،‬ك لثكااافحمكساضك‪2016‬كـكبقللػضك‬ ‫ظكنفكا لطضكاالس‬ ‫ا‬


‫ؿ‪،‬كب إحػ نضك‬ ‫‪175.286‬نرؼكدجكلق راضكبساضك‪2015‬كـ‪،‬كبلعبدكذرؾكمروكاااف ضكارف ئضكاإطل روكر س‬

‫‪78‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫ؿك‬ ‫مرػػوكارلا ط ػ مكارعللل لػػضكاألاػػر كار ػػوكااافحػػمكبقللػػضك‪4.435‬كنرػػؼكدج‪،‬كال ػ كااافحػػمكا لطػػضكاالس ػ‬


‫بقللضك‪930.407‬كنرػؼكدجكسػاضك‪2017‬ـكلق راػضكبسػاضك‪2016‬ـكرغػـكزلػ دضكارلا طػ مكارعللل لػضكاألاػر كبقللػضك‬
‫‪202.316‬كنرػ ػػؼكدج‪،‬كمالكنفكبػ ػػذ كارزل ػ ػ دضكا اػ ػػمكنقػ ػػؿكلػ ػػفكارزل ػ ػ دضكنػ ػػوكاػ ػػؿكلػ ػػفكاألعب ػ ػ كارعللل لػ ػػضكبقللػ ػػضك‬
‫‪163.186‬كنرػػؼكدجكبلارر ػ مكاالس ػ ل ا مكبارل با ػ مكبقللػػضك‪341.130‬كنرػػؼكدجكباااف ػ ضكاس ػ ئا ؼك‬
‫اس ئركارقللضكبارل با مكبقللضك‪160.242‬كنرؼكدج‪ .‬ك‬

‫‪.4‬تحميل النتيجة المالية‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪:)11-3‬كارا لطضكارل رلضكرلسابامكارل رلض‪:‬ك‪2015‬ـ‪،‬ك‪2016‬ـ‪،‬ك‪2017‬ـ‪ .‬ك‬


‫ككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككارب دض‪:‬ك(نرؼكدج) ك‬

‫سنة‪2017‬‬ ‫سنة ‪2016‬‬ ‫سنة ‪2015‬‬ ‫البيان‬


‫‪ 182.378‬ك‬ ‫‪ 170.153‬ك‬ ‫‪ 134.443‬ك‬ ‫نتيجة المالية‬
‫‪ 12.225‬ك‬ ‫‪ 35.710‬ك‬ ‫‪-‬ك‬ ‫قيمة التغير‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا عمى جدول حسابات النتائج(الممحق رقم ‪)6،5،4‬‬

‫ظكلفكارطدبؿكنعػ كار فػ عكارا لطػضكارل رلػضكلػفكسػاضكمرػوكناػر ‪،‬ك لػثكار فعػمكسػاضك‪2016‬ـكبقللػضك‬ ‫ا‬


‫‪35.710‬كنرؼكدجكلق راضكبساضك‪2015‬ـ‪،‬كمالكنفكار لركا فكنقؿكعادكلق راضكساضك‪2017‬ـكبػػك‪2016‬ـكمذكقػدرك‬
‫بػ‪12.225‬كنرؼكدج‪،‬كبلرطعكبذاكاالر ف عكمروكار ف عكقللضكارلا ط مكارل رلضكباااف ضكاألعب كارل رلض‪ .‬ك‬

‫‪.5‬تحميل النتيجة الصافية‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪:)12-3‬كارا لطضكارر نلضكرلسابامكارل رلض‪:‬ك‪2015‬ـ‪،‬ك‪2016‬ـ‪،‬ك‪2017‬ـ‪ .‬ك‬


‫ككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككارب دض‪:‬ك(نرؼكدج) ك‬

‫سنة ‪2017‬‬ ‫سنة ‪2016‬‬ ‫سنة ‪2015‬‬ ‫البيان‬


‫‪ 1.196.558‬ك‬ ‫‪ 1.963.922‬ك‬ ‫‪ 2.099.228‬ك‬ ‫النتيجة الصافية‬
‫‪ 767.364-‬ك‬ ‫‪ 135.306-‬ك‬ ‫‪-‬ك‬ ‫قيمة التغير‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين اعتمادا عمى جدول حسابات النتائج(الممحق رقم ‪)6،5،4‬‬

‫ػػظكاااف ػ ضكارا لطػػضكارر ػ نلضكلػػفكسػػاضكألاػػر ‪،‬ك لػػثكااافحػػمكبقللػػضك‪135.306‬كنرػػؼكدجكسػػاضك‬ ‫ا‬


‫‪2016‬ـكلق را ػػضكبس ػػاضك‪2015‬كـ‪،‬كالػ ػ كااافح ػػمكبقلل ػػضك‪767.364‬كنر ػػؼكدجككس ػػاضك‪2017‬كـكلق را ػػضكبس ػػاضك‬

‫‪79‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫‪2016‬كـ‪،‬كببػػذاك ارطػػعكمرػػوكاػػبفكاالااف ػ ضكنػػوكارا لطػػضكاإطل رلػػضك(بسػػب كاااف ػ ضكارا لطػػضكارعللل لػػضكعلػػوك‬


‫اع بػ ركنفكارا لطػػضكارل رلػػضكدػػلدمكار ف عػ كلػػفكسػػاضكمرػػوكناػػر )كاػ فكنابػػركلػػفكاالاافػ ضكنػػوكارحػرائ كعلػػوك‬
‫األرب ح‪ .‬ك‬

‫‪.6‬تحميل قدرة التمويل الذاتي‪:‬‬

‫الجدول رقم(‪:)13-3‬كقدرضكار لبلؿكارذا وكرلسابامكارل رلض‪:‬ك‪2015‬ـ‪،‬ك‪2016‬ـ‪،‬ك‪2017‬ـ ك‬


‫كككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككارب دض‪:‬ك(نرؼكدج) ك‬

‫سنة ‪2017‬‬ ‫سنة‪2016‬‬ ‫سنة ‪2015‬‬ ‫البيان‬


‫‪ 1.902.743‬ك‬ ‫‪ 2.168.734‬ك‬ ‫‪ 2.374.653‬ك‬ ‫قدرة التمويل الذاتي‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتين باالعتماد عمى جدول حسابات النتائج(الممحق رقم ‪)6،5،4‬‬

‫ػػظكلػػفكارطػػدبؿكنعػ كنفكارل سسػػضك ل ػػعكبقػػدرضكعلػػوكار لبلػػؿكارػػذا وكاػ ؿكارسػػابامكارػ ث‪،‬كمالكنفك‬ ‫ا‬


‫ػركعلػوكارل سسػض‪،‬كرػذرؾكلاب ػوكعلللػ كارعلػؿكعلػوكلع رطػضكاربحػع‪،‬كملػ ك‬
‫ا قرهكلفكساضكمروكنار كلداكؿكاطكا‬
‫لفكا ؿكاررنعكلفكملرادا ل كنبكار اـكنوك ا رلفل ‪ .‬ك‬

‫المطمب الرابع‪ :‬الق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائج التحميل المالي‪.‬‬

‫قبؿكار طرؽكمروكبذ كارا ئجكا بقؼكعادكا ئجكار للؿكارلػ روكار ػوك ػـكار برػؿكمرللػ كلػفكاػ ؿكل دػرامك‬
‫ار بازفكارل رو‪،‬كاراس كارل رلض‪،‬ك كب للؿكارا ئج‪.‬ك ك‬

‫‪.1‬نتائج التحميل المالي‪:‬‬

‫دلركا ئجكار للؿكارل روكمروكنفكارل سسضكل نظضكعلوكدػربطكار ػبازفكارلػ روكلػفكارلاظػبركارػبظلفو‪،‬ك‬


‫نقدك لاامكارل سسضكلفك لبلؿكاالس ادال مكار ب ضكلفكا ؿكارلباردكاردائلض‪،‬كب ققمكب لشكنل فكا فكا نلػ ك‬
‫ر طلضكاال ل ط مكلفكرنسكارل ؿكارع لؿ‪ .‬ك‬

‫‪ -‬اال ل ط مكلفكرنسكارل ؿكارع لؿكنابركلفكلباردكار لبلؿكقرلرضكاألطؿ‪،‬كاأللػركارػذيكلاػفكارل سسػضك‬


‫ؿك‬ ‫لػػفك لبلػػؿكبػػذ كاال ل ط ػ مكب ػرنسكارل ػ ؿكارع لػػؿكارر ػ نوكاإطل ػ رو‪،‬كببػػبكل ػ كلطعػػؿكدبرضكاالس ػ‬
‫نا ركاس ق ار ار‪،‬كب ا قرهكلفكساضكألار كلعاسكحعؼكاد طكارل سسض؛ ك‬

‫‪80‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫‪ -‬ارازلاضكلبطبض‪،‬كبطبدكسلبرضكلع برضكب ا قرػل كلػفكسػاضكألاػر كقػدكلعػرضكارل سسػضكررػعبب مكل رلػضك‬


‫لس قب كبرغـكبذاكار ا قص‪،‬كمالكنال كبقلمكنا ركلفكار دككارلطلب كببذاكل ركسلب كعلوكارلردبدلض؛ ك‬

‫نل ػ كب راسػػبضكرلا ػ ئجكار ػػوك ػػـكار برػػؿكمرلل ػ كلػػفكا ػ ؿكار للػػؿكارل ػ روكب راس ػ كارل رلػػضكنقػػدكناػػدمكاس ػ ك‬
‫ارسلبرضكعلوكقدرضكارل سسضكعلوكاربن كب ر زال لػ كقرػلرضكاألطػؿكب سػ اداب كرألرػبؿكارل دابرػض‪،‬كبػؿكب طػ بزمك‬
‫ػركعلػػوك‬
‫اراسػػبضكارال كبذطلػػض‪،‬كبلػػعكبػػذاكن ااف حػػل كلػػفكسػػاضكألاػػر كلاػػذركبفقػػداال كلس ػ قب كببػػبكل ػ كلدػػاؿكاطػكا‬
‫‪،‬كالػ ك‬ ‫ارل سسض‪،‬كبافسكاردو كب راسبضكرلسلبرضكارلافحضكبارسلبرضكارطػ بزضكار ػوكدػلدمكنلحػ كاااف حػ كللػ‬
‫نفكارل سسضكق درضكلفكا ؿكاأللباؿكارا رضكعلوك طلضكاس ادال مكار ب ض‪،‬كنح كعفكذرؾك ل عكارل سسضك‬
‫ب سػ ق رلضكل رلػػضكلع ب ػرض؛كنيكنفكاألل ػباؿكارا رػػضكك ل ػػؿ‪٪85‬كلػػفكلطلػػبعكارارػػبـ‪،‬كببػػبكل ػ كللػػاحكارل سسػػضك‬
‫ار رلػػضكنػػوكار رػػرؼكبا ا ػ ذكارق ػرارم‪،‬كبلعطلل ػ كملا الػػضكنابػػركرلطػػب كرإلق ػراضكل ػ داـكحػػل فكار سػػدلدكلبط ػبدك‬
‫بارل ل ؿكنوكاأللباؿكارا رض‪،‬كال ك للؾكارل سسضكقدرضكابلرضكعلوك طلضكارلر رؼكارل رلض؛ ك‬

‫سدلدكارلبردلفكبببكل دركطلػدكرلل سسػض‪،‬ك‬


‫ك‬ ‫اذرؾك برلا كمروكنفكلللضك سدلدكارزب ئفكنقؿكبا لركلفكلللضك‬
‫لثك لافكلفك رلؿك قبقل كبف رؽكزلاوكابلركرلباطلضكار زال ل كل عداكساضك‪2017‬ـ‪،‬كاذرؾكنادمكا ئجك‬
‫ار للػػؿكارلػ روكرلللػػضكدبرافكارلاػػزبفكارػػذيكا اػػمكطػػدكلر فعػػضك لػػثك طػ بزمكارسػػاضكسػػاضك‪2017‬ـ‪،‬كب إحػ نضك‬
‫مروكار ف عكقلل هكلفكساضكمروكنار كدرلؿكعلوكسب ك سللركارلازكبف؛ ك‬

‫نل كب راسبضكرلعدؿكدبرافكاألرػبؿكار ب ػضكنقػدكاػ فكنقػؿكلػفكلعػدؿكدبرافكاألرػبؿكارل دابرػض‪،‬كببػذاكلعاػسكك‬


‫ؿكلباردبػ كبادارضكلبطبدا لػ كار ب ػػض‪،‬كالػ ك بػػلفكراػ كلػػفكاػ ؿك سػ كارلردبدلػػضك‬ ‫عػػدـكنع رلػػضكاإدارضكنػػوكاسػ‬
‫االق ر دلضككبارل رلض‪،‬كب للؿكارا ئجكنالػ كدػلدمكاااف حػ كلػفكسػاضكألاػر كبسػب ك ارطػعكاإلػرادامكلػفكطلػض‪،‬ك‬
‫كبار ف عكار ا رلؼكلفكطلضكنار كا رضكنعب كارلس ادللف‪ .‬ك‬

‫نل كع بضكارلردبدلضكنقدك عذركعللا ك س بل كررعببضكحبطكار ا رلؼكا رضكارل لرض‪.‬ك ك‬

‫‪.2‬الق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائج التحميل المالي لممؤسسة‪:‬‬

‫نبػػـكارقػ اررامكارل رلػػضكار ػػوكللاػػفكار برػػؿكمرللػ كلػػفكاػ ؿكا ػ ئجكار للػػؿكارلػ روكرل سسػػضكللاػ كطػػفكطػػفك‬
‫ابردب كنلل كللو‪:‬‬

‫‪-‬كعلوكاررغـكلفك قػؽكدػربطكار ػبازفكارلػ روكببطػبدكسػلبرضك لاػفكارل سسػضكلػفكلباطلػضكار زال لػ كعاػدك‬


‫ػبارلخكاسػ ق قل ‪،‬كبب ر ػ روك طاػ كاربقػػبعكنػػوكلاػ طركعػػدـكارقػػدرضكعلػػوكارسػػداد‪،‬كمالكناػػهك كبلػػفكطلػػضكناػػر كنػػإفك‬

‫‪81‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫بػػذ كارسػػلبرضكارف ئحػػضك ع بػػرك طللػػداكرألل ػباؿك ػ ركعاس ػ كعلػػوكارلرد كبدلػػض‪،‬كبب ر ػ روكنػػإفكاع ل دب ػ كعلػػوكبػػذ ك‬
‫ارسػػلبرضكدبفك بظلػػؼكسػػلاطركعاػػهك آالل ػ كبنقػػداال ك ػػدرلطل ‪،‬كرػػذرؾكلاب ػػوكعلػػوكارل سسػػضكنفك علػػؿكعلػػوكرنػػعك‬
‫ؿكاألل ؿك‬ ‫لردبدل ل كسبا كلفكا ؿك سلفكادل ل كعلوكاع ب ركنال كل سسضكادل لض‪،‬كنبكلفكا ؿكاالس‬
‫كبادارضكلبطبدا ل ‪،‬كبب ر روكار بسعكبارالبكارذيكلادـكنبداؼكارل سسض؛‬
‫رلباردب ك‬

‫رل كنوكن سفكبدلؿكاسػ ل ريك(االسػ ل ركنػوكارسػادام‪،‬كبدائػعك‬ ‫‪-‬كملط دك كبظلف مكطدلدضكلفكا ؿكاس‬


‫ؿكلفكنطؿك سلفكلردبدل ل ؛‬ ‫نوكارباؾ)‪،‬كنبكار بسعكنوكدبرضكاالس‬

‫‪-‬كمع دضكاراظركنوك طـكاألربؿكار ب ضكارلس عللض‪،‬كألفكلعدؿكدب ارال كلاافض‪،‬كبب ر ػ روكلاب ػوكار الػوك‬
‫عفكاألربؿكاركزائدضك وكالكل ر كعللل ك ا رلؼك ركعلوكلردبدل ل ؛ ك‬

‫ضكبداؿكنل ؿ؛‬ ‫‪-‬كار رالزكعلوكدراس مكارطدب كلفكنطؿك بظلؼكارلباردكارل رلضكارل‬

‫ؿكنبكارعلػػؿكعلػػوك سػػلفك سػػللركارلاػػزبفك‬ ‫‪-‬كار ػ اـكنػػوكلس ػ ب كارلازبا ػ مكبل ػ كل ػ ئـك كبدبرضكاالس ػ‬


‫لػػثكرػػب ظكار ف ػ عكقللػػضكارلازبا ػ مكلػػعكار ف ػ عكلللػػضكدب اراػػهكبار ػػوك ط ػ بزمكارسػػاضكسػػاضك‪2016‬ـ‪،‬ك‪2017‬ـك‬
‫الببذاكلفسركبسب ك سللركارلازبف‪،‬كنيكبطبدكن ئضكنوكارلازبفكلل كل ديكمروكزل دضكار ا رلؼ‪.‬‬

‫‪-‬كارعلػػؿكعلػػوك سػػلفكاإلػرادامكلػػفكاػ ؿكمع ػ دضكاراظػػركنػػوكارسل سػ مكارادل لػػضكارل بعػػض‪،‬كا رػػضكبنفك‬


‫ارسب كاررئلسوكنوك راطعكارا ئجكارل ققضكلعبدكب ردرطضكاألبروكمروكاااف ضكاإلرادام؛‬

‫‪-‬كمع دضكاراظركنوكبلالل كارل رو‪،‬ك لثكرػب ظكار بسػعكنػوكاإع لػ دكعلػوكاأللػباؿكارا رػضكعلػوك سػ ك‬


‫ارػػدلبفكطبللػػضكاألطػػؿكار ػػوك للػػزكب ااف ػ ضك الف ل ػ ‪،‬كنح ػ كعػػفكقلػػضكارلا ػ طركارلر بطػػضكبل ػ ‪،‬كباإس ػ ف دضكلػػفك‬
‫األ ركاإلط بوكرلرنعكارل رو؛ك ك‬

‫ػدر ل كلػفكسػاضكألاػر كلطعللػ كنػوكبحػعلضك‬


‫‪-‬كاررنعكلفكقدرضكارل سسػضككعلػوكار لبلػؿكارػذا وكألفك ارطػعكق ك‬
‫رطض‪،‬كمذكسل آاؿكرنسل رل كلس قب كبلحلؽكنل لل كارفرصكاإس ل رلضكار بسعلض؛‬

‫نل كب راسبضكرقرارك بزلعكاألرب حكن كل ـكا ا ذ كبا كعلوكا ئجكار للؿكارل روكنوكل سسضكللا كطفكطف‪،‬ك‬
‫مذك ع بركق اررامكمدارلضكلرازلضكلفكارل سسضكاألـ‪ .‬ك‬

‫ك‬

‫ك‬

‫‪82‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫خالصة الفصل‬

‫للػ ػ كس ػػبؽكاسػ ػ ا جكنفكندبامكار لل ػػؿكارلػ ػ روكاع لػ ػ داكعل ػػوكارللزاال ػػضكارل رل ػػض‪،‬ككبط ػػدبؿك سػ ػ ب مكارا ػ ػ ئجك‬
‫رلسابامكارل رلضكل ؿكاردراسضكس بـكبداؿكابلركنوك دػالصكاربحػعلضكارل رلػضكرل سسػضكللاػ كطػفكطػف‪،‬كنلػفك‬
‫ا رل ك برلا كمروكارا ئجكار رلض‪:‬ك ك‬
‫‪-‬كدربطكار بازفكارل روكلفكارلاظبركاربظلفوكل ققض‪،‬كنيكقدرضكارلباردكاردائلضكعلػوك لبلػؿكاالسػ ادال مك‬
‫ار ب ضكببطبدكب لشكنل ف‪،‬كنيكرنسكل ؿكع لؿكر نوكمطل روكنابركلفكاال ل جكلفكرنسكارلػ ؿكارع لػؿ‪،‬كمالك‬
‫نفكارازلاضكب ررغـكلفكابال كلبطبضكمالكنال كاب عدمكا لراكعفكلس ب كار بازفكاألل ؿ؛ك ك‬
‫‪-‬كبط كدبرافكاألربؿكار ب ضكلعاسكعدـكارفع رلضكنوكمدارضكارلبطبدامكار ب ض؛ك ك‬
‫‪-‬كا ف ظكارل سسضكبسلبرضكلع برضكدبفك كبظلفل كنوكن سفكبدلؿكاس ل ريكنكركعلوكلردبدل ل كألال كك‬
‫ع بركبل بضكنلباؿكلطلدض‪،‬كببذاكل كند كمروك ا قرل كلفكساضكألار ؛ك ك‬

‫‪-‬ارلب ر ػػضكن ػػوكاسػ ػ اداـكاأللػ ػباؿكارا ر ػػضكن ػػوك لبل ػػؿكاسػ ػ ادال ل كرغ ػػـك الف لػ ػ كارلر فع ػػضكلق را ػػضكب الف ػػضك‬
‫اردلبف؛ ك‬

‫‪-‬سب ك سللركارلازبف‪،‬ك كبحا لضكبعضكار ا رلؼكا رضكنعب كارلس ادللف‪،‬كلاب وكمع دضكاراظركنلل ؛ ك‬

‫‪-‬كااافػ ضكلل ػػبظكنػػوككارلردبدلػػضكار ط رلػػض‪،‬كارل رلػػض‪،‬ككباالق رػ دلض‪،‬كارا ػ ئجكبسػػب ك ارطػػعكاإلػرادامكلػػفك‬


‫طلضكبحا لضكبعضكار ا رلؼكلفكطلضكنار كاأعب كارلبظفلف؛ ك‬

‫بعلوكبذاكاألس سكابطزكنبـكاإا ق دامكارلبطلضكرلسل سضكارل رلضكنوكارل سسضكنلل كللو‪ :‬ك‬

‫‪-‬غل كاس اداـك قال مكار للؿكارل روكباع ل د كاق عدضكال ا ذكارق اررامكارل رلض‪ ،‬ك‬

‫‪-‬كارسل سضكار لبلللضكار لركردػلدضكارلا لطػضكلػفكطػرؼكارل سسػضك(االع لػ دكبدػاؿكابلػركنػوكار لبلػؿكعلػوك‬


‫األلباؿكارا رضكرغـك الف ل كارلر فعضكبدؿكاردلبفكار وك للزكب ااف ضك الف ل كنح كعفكاربنػبرامكارحػرلبلضك‬
‫ار وك س فلدكارل سسضكلال كابفكارلر رلؼكارل رلضكلفكار ا رلؼكار وك ارـكقبؿكارحرلبض)‪ ،‬ك‬

‫‪-‬كحػػا لضكبعػػضكار ا ػ رلؼكبار ػػوكن ػػرمكعلػػوكارلردبدلػػضكا رػػضك ا ػ رلؼكارلس ػ ادللفكبار ػػوكالكبػػدكلػػفك‬


‫ار اـكنلل ‪ ،‬ك‬

‫‪83‬‬
‫التحميل المالي والق اررات المالية التي يمكن اتخاذها بناء عمى نتائجه‬ ‫الفصل الثالث‬
‫في مؤسسة ميناء جن جن‪.‬‬

‫‪-‬كاال ف ظكبسلبرضكلب رغكنلل كلل كن ركسلب كعلوكلردبدل ل كمذكا فكالكبػدكلػفكاسػ ل رب كنػوكن سػفكبػدلؿك‬
‫اس ل ري؛ ك‬

‫‪-‬عدـكاالس ف دضكلفكا ئجكار للؿكارل روكباط ار ك عدل مكنوكارق اررامكارل رلضكار وكالك ادـكنبداؼكارل سسض‪.‬‬

‫ك‬

‫ك‬

‫‪84‬‬
‫الخاتمة‬

‫الخاتمة‬

‫من خالل دراستنا لموضوع بحثنا ىذا توصمنا إلى أن التحميل المالي ىو تقنية أو أداة تعنى بدراسة‬
‫وفيم البيانات والمعمومات المالية المتاحة في القوائم المالية لممؤسسة وتحميميا وتفسيرىا واعطائيا داللة‬
‫وبناء‬ ‫مالية واقتصادية تفيد في تشخيص الوضعية المالية لممؤسسة‪ ،‬والمساعدة عمى اتخاذ الق اررات المالية‬
‫تنبؤات بما ستكون عميو المؤسسة في المستقبل‪ ،‬وىكذا فإن اإلىتمام بالتحميل المالي يتعدى مجرد إكتشاف‬
‫العالقات بين األرقام إلى التحري عن أسباب قيام ىذه العالقات بيذا الحجم وىذا اإلتجاه مما يساعد في‬
‫وذلك من خالل استخدامو لمجموعة من‬ ‫النياية عمى العثور عمى أفضل الحمول لممشكالت المختمفة‪،‬‬
‫األدوات (مؤشرات التوازن المالي‪ ،‬النسب المالية‪ ،‬تحميل االستغالل وعتبة المردودية)‪،‬فالنسب المالية‬
‫ومؤشرات التوازن تقدم معمومات حول السيولة والنشاط والربحية وغيرىا‪ ،‬في حين يقدم تحميل االستغالل‬
‫وعتبة المردودية معمومات حول دورة االستغالل ومصدر النتائج المحققة من قبل المؤسسات اإلقتصادية وكذا‬
‫النقطة التي تتمكن فييا المؤسسة من تغطية تكاليفيا وبداية تحقيق األرباح وربطيا بقدرتيا التمويمية‪ ،‬مما‬
‫يساعد اإلدارة عمى اكتشاف نقاط القوة والضعف‪ ،‬واكتشاف العروض الرابحة والجيدة ومعرفة قدرة المؤسسة‬
‫اإلئتمانية المتمثمة في مقدرة أصول المؤسسة عمى تغطية إلتزاماتيا خالل فترة معينة‪ ،‬وكذلك تقديم الحمول‬
‫لممشاكل المالية من أجل تفادي الفشل المالي لممؤسسات اإلقتصادية من خالل معرفة مؤشرات نتائج األعمال‬
‫وبالتالي اتخاذ اإلجراءات المناسبة لمواجية اإلحتماالت المختمفة‪.‬‬

‫وىذا يعني عدم اتخاذ أي قرار مالي إال بعد إجراء دراسة معمقة لمقوائم المالية الختامية حتى يتسنى‬
‫لممدير المالي اكتشاف نقاط القوة واستغالليا أحسن استغالل وتحديد مواطن الضعف التخاذ الق اررات المالية‬
‫المناسبة‪ ،‬إذ أصبح قوة ونجاح أي نشاط اقتصادي مرىون بتمك الق اررات التي بدورىا تستند أساسا إلى‬
‫التحميل المالي ‪.‬‬

‫إال أنو ومن خالل الدراسة الميدانية التي قمنا بيا في مؤسسة ميناء جن جن لمسنوات المالية محل‬
‫الدراسة الحظنا أن المؤسسة تستعمل فعال أدوات التحميل المالي المتمثمة في مؤشرات التوازن المالي‪ ،‬النسب‬
‫المالية وتحميل النتائج من أجل تشخيص وضعيتيا المالية وىذا ما يثبت صحة الفرضية األولى‪ ،‬ومن خالل‬
‫تحميميا توصمنا إلى النتائج التالية ‪:‬‬

‫‪86‬‬
‫الخاتمة‬

‫‪ -‬شروط التوازن المالي من المنظور الوظيفي محققة‪ ،‬أي قدرة الموارد الدائمة عمى تمويل اإلستخدامات‬
‫الثابتة ووجود ىامش أمان أي رأس مال عامل صافي إجمالي أكبر من اإلحتياج من رأس المال العامل‪ ،‬إال‬
‫أن الخزينة بالرغم من كونيا موجبة إبتعدت كثي ار عن مستوى التوازن األمثل ؛‬

‫‪ -‬بطئ دوران األصول الثابتة يعكس عدم الفعالية في إدارة الموجودات الثابتة؛‬

‫‪ -‬احتفاظ المؤسسة بسيولة معتبرة دون وتوضيفيا في أحسن بديل استثماري أثر عمى مردوديتيا ألنيا تعتبر‬
‫بمثابة أموال مجمدة‪ ،‬وىذا ما أدى إلى تناقصيا من سنة ألخرى؛‬

‫‪-‬سوء تسيير المخزون‪ ،‬ضخامة بعض التكاليف خاصة أعباء المستخدمين التي ينبغي إعادة النظر فييا؛‬

‫‪ -‬انخفاض ممحوظ في المردودية التجارية‪ ،‬المالية‪ ،‬اإلقتصادية‪ ،‬النتائج بسبب تراجع اإليرادات من جية‬
‫وضخامة بعض التكاليف من جية أخرى كأعباء الموظفين؛‬

‫‪-‬عدم اإلعتماد عمى تقنيات التحميل المالي كقاعدة التخاذ الق اررات المالية‪ ،‬وىذا ما ينفي صحة الفرضية‬
‫الثانية‪ ،‬إذ كان لزاما عمى المؤسسة اإلستفادة من نتائج التحميل المالي وصبيا في ق اررات مالية تخدم أىداف‬
‫المؤسسة؛‬

‫‪-‬اعتماد المؤسسة عمى سياسة تمويمية غير رشيدة (المبالغة في استخدام األموال الخاصة في تمويل‬
‫استخداماتيا رغم تكمفتيا المرتفعة مقارنة بتكمفة الديون )؛‬

‫بناءا عمى نتائج التحميل المالي لمؤسسة ميناء جن جن نقترح بعض الحمول والتوصيات التي يمكن‬
‫اإلستفادة منيا واعتمادىا من أجل إتخاذ اإلجراءات المناسبة نوجزىا فيما يمي‪:‬‬

‫‪-‬إيجاد توظيفات جديدة من خالل إستغالليا في أحسن بديل إستثماري (اإلستثمار في السندات‪ ،‬ودائع‬
‫في البنك)‪ ،‬أو التوسع في دورة اإلستغالل من أجل تحسين مردوديتيا‪.‬‬

‫‪-‬إعادة النظر في حجم األصول الثابتة المستعممة‪ ،‬ألن معدل دورانيا منخفض‪ ،‬وبالتالي ينبغي التخمي‬
‫عن األصول الزائدة حتى ال يترتب عمييا تكاليف تؤثر عمى مردوديتيا‪.‬‬

‫‪-‬التركيز عمى دراسات الجدوى من أجل توظيف الموارد المالية المتاحة بشكل أمثل‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫الخاتمة‬

‫‪-‬التحكم في مستوى المخزونات بما يتالءم ودورة االستغالل أو العمل عمى تحسين تسيير المخزون حيث‬
‫لوحظ ارتفاع قيمة المخزونات مع ارتفاع ميمة دورانو والتي تجاوزت السنة سنة ‪ 6102 ،6102‬وىذا‬
‫يفسر بسوء تسيير المخزون‪ ،‬أي وجود فائض في المخزون مما يؤدي إلى زيادة التكاليف‪.‬‬

‫‪-‬العمل عمى تحسين اإليرادات من خالل إعادة النظر في السياسات الخدماتية المتبعة وتنشيط حركة‬
‫ميناء جن جن من خالل تقديم حوافز لرجال األعمال‪ ،‬خاصة وأن السبب الرئيسي في تراجع النتائج‬
‫المحققة يعود بالدرجة األولى إلى انخفاض اإليرادات‪.‬‬

‫‪-‬إعادة النظر في ىيكميا المالي حيث لوحظ التوسع في اإلعتماد عمى األموال الخاصة عمى حساب‬
‫الديون طويمة األجل التي تتميز بانخفاض تكمفتيا‪ ،‬فضال عن قمة المخاطر المرتبطة بيا‪ ،‬واإلستفادة من‬
‫األثر اإليجابي لمرفع المالي‪.‬‬

‫‪-‬الرفع من قدرة المؤسسة عمى التمويل الذاتي ألن تراجع قدرتيا من سنة ألخرى يجعميا في وضعية‬
‫حرجة‪ ،‬إذ سيتآكل رأسماليا مستقبال ويضيق أماميا الفرص اإلستثمارية التوسعية‪.‬‬

‫‪-‬يجب اعتبار التحميل المالي إجراءا تسييريا ينبغي القيام بو بصفة دورية واستغاللو في اتخاذ ق اررات‬
‫مالية تحسن من الوضعية المالية لممؤسسة‪.‬‬

‫آفاق الدراسة‪:‬‬

‫من خالل دراستنا لموضوع بحثنا صادفتنا العديد من المواضيع التي تستدعي إجراء دراسات معمقة‪ ،‬والتي‬
‫من الممكن أن تكون موضوع لبحوث ودراسات الحقة نوجزىا فيما يمي‪:‬‬

‫‪ -‬التحميل المالي ودوره في تحسين أداء المؤسسات اإلقتصادية‪.‬‬

‫‪ -‬ضرورة التوجو إلى دراسة البيئة الخارجية إلى جانب دراسة البيئة الداخمية التي تعتمد عمى نتائج‬
‫التحميل المالي لموصول إلى ق ار ار ت مالية ناجحة‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬

‫بالغة العربية‪:‬‬ ‫‪.I‬‬


‫محمد صالح‪" ،‬اإلدارة المالية (مدخل اتخاذ الق اررات "‪،‬الدار الجامعية لمنشر والتوزيع‬ ‫‪ .1‬الحناوي‬
‫مصر‪.2002 ،‬‬ ‫السكندرية‪،‬‬
‫‪ .2‬الحيالي وليد ناجي‪" ،‬االتجاهات الحديثة في التحميل المالي (منهج عممي وعممي متكامل)"‪،‬الطبعة‬
‫األولى ‪:‬مؤسسة الوراق لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2004،‬‬

‫عمان‪،‬‬ ‫‪ .3‬الزبيدي حمزة محمود‪" ،‬اساسيات اإلدارة المالية "‪ ،‬الطبعة األولى ‪،‬الوراق لمنشر والتوزيع‪،‬‬
‫‪.2004‬‬
‫‪ .4‬الزعبي هيثم محمد ‪" ،‬اإلدارة وتحميل المالي"‪,‬دار الفكر ‪,‬عمان‪.2000,‬‬
‫‪ .5‬الصباح عبد الستار ‪ ،‬العامري سعود‪"،‬اإلدارة المالية"‪،‬الطبعة الثالثة‪ ،‬دار وائل لمنشر والتوزيع‪،‬‬
‫األردن‪ -‬عمان‪.2007،‬‬
‫‪ .6‬الشواورة فيصل محمود‪" ،‬مبادئ اإلدارة المالية"‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،‬دار المسيرة لمنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان‬
‫‪.2013‬‬
‫‪ .7‬الصيرفي محمد ‪" ،‬إدارة المال"‪ ،‬دار الفكر الجامعي‪ ،‬اإلسكندرية‪.2007 ،‬‬
‫‪ .8‬العصار رشاد‪ ،‬األخرس عاطف‪ ،‬عميان شريف‪" ،‬اإلدارة والتحميل المالي"‪،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار البركة‬
‫لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان ‪.2001‬‬
‫‪ .9‬العمى أحمد أسعد ‪" ،‬اإلدارة المالية (األسس العممية والتطبيقية )"‪،‬الطبعة االولى ‪،‬دار وائل لمنشر‬
‫والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪.2010‬‬
‫‪ .10‬العامري محمد عمى إبراهيم‪" ،‬اإلدارة المالية"‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار المناهج لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫‪. 2000‬‬

‫‪ .11‬المرسي جمال الدين‪ ،‬المحمح احمد عبد اهلل‪" ،‬اإلدارة المالية مدخل اتخاذ الق اررات"‪ ،‬الدار الجامعية‬
‫اإلسكندرية‪2007 ،‬‬
‫‪ .12‬النعيمي عدنان تايه وسعدون مهدي الساقي‪ ،‬اسامة عزمي سالم‪ ،‬شقيري النوري موسى‪" ،‬اإلدارة‬
‫المالية"‪ ،‬الطبعة الرابعة ‪ ،‬دار المسيرة لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان ‪. 2011،‬‬
‫‪ .13‬أبو زيد محمد المبروك‪" ،‬التحميل المالي شركات وأسواق مالية"‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار المريخ لمنشر‬
‫والتوزيع ‪ ،‬الرياض‪.2009،‬‬
‫‪ .14‬بن ساسي الياس‪ ،‬قريشي يوسف‪" ،‬التسيير المالي (اإلدارة المالية ) دروس وتطبيقات "‪،‬الطبعة‬
‫األولى‪ ،‬دار وائل لمنشر‪،‬عمان‪.2006،‬‬

‫‪90‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫‪ .15‬آل شبيب دريد كامل ‪" ،‬مقدمة في اإلدارة المالية المعاصرة"‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار المسيرة لمنشر‬
‫والتوزيع‪ ، ،‬عمان‪. 2007 ،‬‬
‫‪ .16‬تيم فايز‪" ،‬مبادئ اإلدارة المالية"‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ ،‬دار اثراء لمنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2013 ،‬‬

‫‪ .17‬عبد الغفار حنفي‪ ،‬اإلدارة المالية (مدخل اتخاد الق اررات )‪ ،‬مؤسسة شباب الجامعة عمان‪.2008 ،‬‬
‫‪ .18‬عبد الغفار حنفي‪" ،‬أساسيات التحميل المالي ودراسة الجدوى "‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‬
‫‪. 2004‬‬
‫التجارة‪،‬‬ ‫‪ .19‬عبد الغفار حنفي‪" ،‬إستيراتيجية اإلدارة المالية في إتخاذ الق اررات اإلستثمارية "‪ ،‬كمية‬
‫اإلسكندرية ‪. 2007،‬‬
‫‪ .20‬دادي عدون ناصر‪" ،‬تقنيات مراقبة التسيير التحميل المالي لإلدارة المالية"‪ ،‬دار المحمدية العامة‬
‫الجزائر‪.1999 ،‬‬
‫‪.21‬زغيب مميكة وبوشنقير ميمود‪"" ،‬التحميل المالي حسب البرنامج" الجديد‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪،‬‬
‫الجزائر ‪. 2010‬‬
‫‪.22‬شيخة خميسي‪ " ،‬التسيير المالي لممؤسسة"‪ ،‬دار هومة لمطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬الجزائر ‪.2010‬‬
‫‪.23‬شريقات خمدون ابراهيم‪" ،‬إدارة وتحميل مالي"‪ ،‬دار وائل لمنشر‪ ،‬عمان ‪. 2000،‬‬
‫‪.24‬عقل مفمح محمد ‪" ،‬مقدمة في اإلدارة المالية والتحميل المالي"‪ ،‬الطبعة االولى‪ :‬مكتبة المجتمع‬
‫العربي لمنشر والتوزيع ‪،‬عمان ‪. ،2009 ،‬‬
‫‪.25‬عقل مفمح محمد‪" ،‬مقدمة في التحميل المالي"‪ ،‬دار المستقبل لمنشر‪ ،‬عمان ‪. 2000،‬‬
‫‪.26‬عميان ربحي مصطفى ‪" ،‬أسس اإلدارة المعاصرة "‪،‬دار صفاء لمنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة األولى‪،‬‬
‫عمان‪.2007 ،‬‬
‫عبد الحميم ومن معه‪" ،‬إلدارة والتحميل المالي‪ ،‬الطبعة األولى "‪،‬دار صفاء لمنشر والتوزيع‪،‬‬ ‫‪.27‬كراجة‬
‫عمان‪. 2000 ،‬‬

‫‪.28‬لسموس مبارك‪" ،‬التسيير المالي"‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪.2008 ،‬‬

‫‪.29‬لسموس مبارك‪ "،‬التسيير المالي"‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪. 2004،‬‬

‫منير شاكر‪ ،‬إسماعيل عبد الناصر نور‪ "،‬التحميل المالي مدخمل صناعة الق اررات"‪ ،‬الطبعة‬ ‫‪.30‬محمد‬
‫الثانية‪ ،‬دار وائل لمنشر‪ ،‬عمان ‪. 2005،‬‬

‫‪.31‬مرعي عبد الحي‪" ،‬المعمومات المحاسبية‪ ،‬وبحوث العمميات في اتخاذ الق اررات"‪ ،‬مؤسسة دار‬
‫الجامعة ‪،‬اإلسكندرية ‪.1993 ،‬‬
‫‪.32‬ماهر احمد ‪" ،‬اتخاد القرار (بين العمم واالبتكار )"‪،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪.2008 ،‬‬

‫‪91‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫‪.33‬يوسف محمد محمود ‪" ،‬البعد اإلستيراتيجي لتقييم األداء المتوازن "‪ ،‬المنظمة العربية لمتنمية‬
‫االدارية‪ ،‬جمهورية مصر العربية‪.2005 ،‬‬
‫‪ .II‬المراجع بالفرنسية‪:‬‬
‫‪1. K. chiha." finance d`entreprise , approche strategique" ,houma editions‬‬
‫‪alger, 2009.‬‬
‫‪2. pirre conso, " financière de lentreprise" ,9 édition, DUNOD, PARIS,‬‬
‫‪farroukhemici,1999.‬‬
‫‪3. Pierre Ramage ",Analyse et diagnostic Financier", Edition d`organissation‬‬
‫‪Paris,2001 .‬‬

‫المذكرات والمطبوعات‪:‬‬ ‫‪.III‬‬


‫‪ .1‬لزعر محمد سامي‪ ،‬التحميل المالي وفق النظام المحاسبي المالي‪-‬دراسة حالة‪ -‬مذكرة ماجستير في‬
‫عموم التسيير تخصص –إدارة المالية‪-‬كمية العموم االقتصادية وعموم التسيير‪ ،‬قسم التسيير شعبة‬
‫اإلدارة المالية‪ ،‬جامعة متنوري –قسنطينة‪-‬‬
‫‪ .2‬حياة نجار‪" ،‬محاضرات في التحميل المالي لممؤسسة االقتصادية"‪ ،‬كمية العموم اإلقتصادية والتجارية‬
‫وعموم التسيير –جامعة جيجل‪-‬الجزائر‪. 2015 ،‬‬
‫‪ .3‬خري عبد الناصر‪" ،‬محاضرات في مقياس مالية المؤسسة"‪ ،‬الجزائر‪2008 ،‬‬
‫‪ .4‬دردوري لحسن ‪" ،‬مطبوعة في مقياس التشخيص المالي"‪ ،‬كمية العموم اإلقتصادية والتجارية وعموم‬
‫التسيير‪-‬بسكرة‪ -‬الجزائر‪2014،2015،‬‬

‫القوانين‪:‬‬ ‫‪.IV‬‬
‫‪ .1‬الجمهورية الجزائرية الديمقراطية‪ ،‬القانون ‪ 11/07‬المتعمق بالنظام المحاسبي المالي‪ ،‬الجريدة الرسمية‬
‫عدد‪-74-‬الصادرة بتاريخ ‪ 25‬نوفمبر ‪.2007‬‬

‫‪92‬‬
r;r;Cll t'l
:sil++ll
i.rul f_r
.;.*.,Jâl g)"*âNtlJË

or /or /2015 9. .41t-J! Âi-,lt

2Ùrs/12/sr êt

(cJs-v| Li.lYtt :(01) fû éâJAtl

zOLs/r2/3L

l-N dtall N dLall N +pjl ,ibL6-:*! N Jl"+!

0,00 0,00 0,00 0,00

3 961 163.34 3 916 286,68 4743 053.32 8 659 340.00

2 954 842 653.78 2 953 720 225,94 2 774 969 099.10 5 728 689 325,04

0,00 0,00 u,uu 0,

759 299 640,69 847 960 113,94 259 353 725,35 1 107 313 839,29

19s 543 013,09 2 105 760 112.00 2 515 615 373,75 4 621 375 485,75

0,00 0,00 0,00 0,00

218 434 845.04 221 50't 846.29 0,00 221 501 846,29

3 701 166 280.86 4 23'l 00'l 602.42 52 312 777,58 4 283 314 380.00

0,00 0,00 0,00 0,00

-5 766 319,14 79 187 222,42 52 312 777,58 131 500 000,00

3 706 932 600,00 4 151 409 380,00 4 151 409 380,00

0,00 405 000,00 0,00 405 000,00

66 857 958,85 139 584 604,20 0,00 139 584 604,20

6 945 262 901.87 7 549 724 565,53 2 832 024 930,00 10 381 749 495,53

114 808 964,89 118 239 433,65 0,00 1 18 239 433,6s

1 456 752 172.50 1 206 881 685.58 248 121 892.95 1 455 003 578.53

529 028 096,84 467 815 138,2'l 248 121 892,95 715 937 03t,16

42 448 491,12 26 514 736,27 0,00 26 514 736,27

885 275 584,54 712 551 811,10 0,00 712 551 811,10

0,00 0,00 0,00

4 493 040 911,06 5 764 193 635.65 0,00 5 764 193 635,65

500 000 000,00 600 000 000,00 0,00 600 000 000,00

3 993 040 91 1,06 5 164 193 635,65 0,00 5 164 193 635,65

6 064 602 048,45 7 089 314 754.88 248 121 892.95 7 337 436 647.83

13 009 864 950,32 14 639 039 320,41 3 080 146 822,95 17 7',|9 186',143.36
fo-o[o
olt r]o:jr', rtr.r"u',r' :aat+tt u*$t t'-,r
'tr-i-l-lllll ;-l
: 4** "àll ;rt^ll p.r
i 1: i'i:-11 : I i::ll'1',
oL/or /2o7s oa .Ltllt i.i-Jl
- 2O1s/12/sI d!

I flJYaiJl

. 20Ls/L2/3r
I-ô : âX+t i
ir-i l-l ù rrs-- êJnéiJl
i'* --- j
ri
iii
,ti
"
000,001 ooo,ooi -
: - i",rrri; ji ,.r:r Jur *ur
3 e6s oo0 4 oo0 oo0

(0,00)i (0,00)i
.i -----
i ,,,JtLJl .*: cjt^it
..,,-,,, n1 *5i r

346,8e! j - -
lil .j
4 528470
;
6 42e 35s 306,35
i i dr*,i_
lll4vJôqtlâ(.El-CJlrâqral .rp-
*u,+-, ,lCr!/c I I

ill
i''1
495,20i 495,201
I

43 669 OS 669
li i
êfiI;rlcj
;i
6!rÂ
(0,00)t
ll)
(0,00)l - - --
ii
iif..[C];o-- - -- I
2546979950,141 2099228315,40i '-- - .-.
(l)gr +-Jte* 4+rt- 4+Ili$- à+ji;)
! - ---' -- -1
nôôl
v,vvi (66 880 400,75): ..- . t.- .: : r. u I
i

i r.r- iJ
{.t+
JÀ,6/Ku d;+'Ë r.r\1
. î 4^^l\/ll^^l
eæL: dlYl ."-t.
i ; , ' ç-Àl cr-É'l
rn nnri /ô n^\
\u,vv, i \v,uv/ I
t-rl1
i,lùl -l
iiil
' ir
1a oe4 irs zsi,z3t J-
12 à0s 376 7,t6.iot ,

(1)i+-r3tt€Éità* i
i i
0,00, t-
0,00 j.fo(,r ,^..ii"â:
i
il
''u'l i
i n\ qsll
tl) çri -- î
119792,23', 12505376716,20" I

11 084 c.-- -.rr

l:....
100 000,00 12 975 98o,O0l
' |it ,
i
e;lL g3rr 3
",:r:É .

45 s40,00 i 2s rto,oo\i
; i - -- (kj r_r__,r" -r àJ=j^) ,,.'ù.,-'--- -- --..
-î1
it
/ô nn\i
\v,vv,ri /n nn\.
\v,vv/r: 1 I .l
tuJL}
r -
llL i i
j -,]e c9JSl Lt.ljl -t-l
i,
508 987 179,581 , *,
777 547 556,28 i| ir
""",-"1) i

,i:i .
I

, iq*
!- ânU dj=_jù
-"H=sJUulJ -9
crbg^ I

J9- aOZ r'rJrJUl 9tJ 1t0r1ot,


i (2)r*''çrrP;s'aiJlt"+'
/^
/
(2)
\ 1
I . .r
,.;é, lsra.Jl p_oqr
' '"r r'rl i i:. iil
'JV ^ tuJL1.ll
I
'.-..-i..:..
nnn' nôô
0,00 i r*
I
I
4,r rLrJl a oraill

.
I

ai-l oiu*, *.rr. i


' '-
I i-
1 011 661 550,691 892814 832,03, '1r:
i',u5!"à0,
19-,1st r'L-dJ {
\vrvv/: i
ru)-Jl 4UÉ i

' 1416612438,51i 1343113 327,93i (3)LJ-Jla.g,.aijlpju r


:
,\rp.Ivl

i I e.l'.illÊle tJ"Y
' rl
I

20to3119 10:34 sysnet sofware / sysnet OTMANEZAHIR DFc_orMANE définitive ttt **il
Comntâ
.j
--J
Li, cill r3
'
:ciçl
6.rt Jl pl,,r
: q--.ràl

or /or 12016
ô" .4JLl1
2016 /12 /3r d!

(cLe-V| i':" l*.st :(02) P Ci.s"st

2016/L2/3r
l-N ç,3i,al! N ;téll N é!\j-l N Jt"+! Â.85)- d-Vl
\J,UII
L.-.,t+ lÉ ,Js-i
0,00 0,00 0,00 0,00 s,\-,Jt erÉilt - ,lJ3!l .x ôË
.-J"Jr .i

3 916 286,68 R 048 539.18 6 593 550,82 't1 642 090,00 tuJe al.J'$

2 953 720 225.94 3 219 071 924,81 3 177 820 6 396 892 769,29 Lic .:u.-,i:
844,48
0,00 0,00 0,00 0,00
"È1ri
847 960 113,94 't 031 195 291,31 373 077 I 404 272 993,20 ùç
701,89
2 105 760 112.00 2 187 876 2 804 743 4 992 619 776,09 (9rÀi iJ+ olj.jn
142,59
0,00 0,00 0,00 0,00 lÀjl,i. ! C_çi"-.:rU+É

221 501 846.29 315 900 933.79 0,00 315 900 933.79 tÀir?il dr+J ûEÉ
4 231 001 602.42 6 094 870 897,10 37 034 6 131 905 000.00
102.90
0,00 0,00 0,00 0,00 +JrL- ê;r. iej àJ^ ùlù-
79 187 222,42 94 465 897,10 37 034 131 500 000,00 {!J <nlr cJLl .-J (,Jii ô1"ÀLM
102,90
kr
151 409 380,00 6 000 000 000,00 6 000 000 000,00 it- "Fi c,lri
,

405 000,00 405 000,00 0,00 405 000,00 Jp,"FÎ UL tl-, -i e.r-.,d
tu.:t:
139 584 604,20 138 426 120,81 0,00 138 426 120,81 &jl 4l'.3.',,',U;
.n!o

7 549 724 565,53 I 773 318 41s,69 3 221 448 12 994 766 913,89 L._)t{l ,,'É jj-!t t*>.
498.20
L..,'t+,J.9ai

118 239 433,65 157 047 471,16 0,00 157 047 471,16 ijiilll !É Étlii.3 ou3jir

1 206 BB1 685,58 1 764 149 542,17 187 101 1 951 251 330,52 igto" Étolsj-l J Âjjlr ûL1 .,-
788,35
467 815 138,21 1 033 671 076,95 187 101 1 220 772 865,30 .irjl
7AA ?6
26 514 736,27 59 326 214,32 0,00 59 326 214,32 ùr,È)l ,'Lù$l
712 551 811,10 671 152250,90 0,00 671 152 250,90 r( ( rl,:: L. J qj-
!râ1

0.00 0,00 0,00 a,--.,qJI éJo)l ù-!l


-,ro

5 764 193 635,65 4 371 031 110,47 0,00 4371 031 110,47 l4J\ tr j olre.3.Jl

600 000 000,00 (0,00) 0,00 (0,00) LJl.:i qL"Jl JrÉYl r Âilirêlr Jlyïr
.l'
sj'
5 164 193 635,65 4 371 031 110,47 0,00 4371 031 110,47

7 089 314 754,88 6 292 228 123,80 187 101 6 479 329 912,15 !..,1r11 ,Jr-!l &r^+"
788,35
14 639 039 320,41 16 065 546 539,49 3 408 550 19 474 096 826,04 , I s)U "Ull ç cÀ^ll
286,s5
'+ynrér

;rl"ll ,a ,

: !tr.âl

or /01 /2016 d,u1^\ i-idjl

2016 /),2 /3r "l!

Ègaill
2016/t2/31

l-.-. iE J.

,Jtll cr!,r

4 000 000 000.00 4 000 000 000.00 (qlii*lt çLs Ji) Jrtrll ,Jt.lt ,yir

(0,00) (0,00) u.J'lL.ll ..1;; ,JLJI cri,'

6 429 359 306,35 7 770 367 221,00 (1) ++^- Él!rl1-l - éUrJ1-l J ûby,

43 669 495,20 43 669 495,20 g6û11 6:lc! ,i rlc!

(0,00) (0,00) (f ) furtcptl .3.1tô

2 099 228 315,40 1 963 922 165,44 (t)as+.ll i6 1$1,-4;;::(4+l-i-il.- )

(66 880 400,75) 0,00 ++ i,. d^- j éÉi Aels Jtr"i ,.r"jJ,'

(0,00) (0,00) ÉisJJl

12 505 376 716,20 13 777 958 881.64 (l)4+"rCl isrfil Âe

0,00 0,00 (l) 4.s- Yl drii.-


12 505 376 716,20 13 777 958 881.64 I &t +"ll

0,00 u,uu lr.ylf tl .;o f.lsill

't2 975 980,00 0,00


Ut O.eJr-JÉlj
25 740,00 17 160,00 ($ rjran J aL.J") -j. .!É

(0,00) (0,00) L;t+;" ,.Éî Os.

777 547 556,28 742 532 355,99 t'"+*. qË ôbj! J éU$tr

790 549 276,28 742 549 515.99 ( 2 ) +uçt rÉ rr'-'tt 3..+.

0,00 0,00 tu;llll p3e!l

120 886 463,75 166 344 079,38 Âgl ct t^ J ûJfJ.

892 814 832,03 986 798 087,86 +lÉ


329 412 032,15 391 895 974,62 ,<-Âi 339:

(0,00) 0,00 qJÂ


IJFêr

1 343 113 327.93 1 545 038 141.86 (3) ;.Jçl trai:t gr"+"

14 639 039 320,41 16 065 546 539.49


eJc.i! êlL; t:x+i
cÀ qijl
'! '
:dl++ll
6rt-.ll f_.r
: i:itt ' ll

or l01l2or7
ll
2Or7 I 12lsL

+tL"Jt L:.Jptt :(03) PJ éâJ4Jl

2OT7 /L2/3r

l-N g9l''aJl

.J ç,lt+,)t e-r:ill - 'ti:l!l r.,:ul ôti,


s+Jl
53s'18 11 642 090.00
{048
3 807 576 147,97 3 707 933 046,02 7 515 509
321j771s24'81 - 193,99
0,00 0,00 0,00 0,00

1 150 625 373,71 518 473 327,45 1 669 098


1 g31 195 291 '31 701 ,16

676 633'SO 2 656 950 774,26 3189 459718,57 5 846 410


2 ft7 492,83
0,00 0,00 0,00 0,00

933,79 a 075 622 707,37

897,

0,00 0,00 0,00 0,00 eJ:L- icJ"-àJ^ d,l$-


C;r.
897,1O 0,00 0,00 (0,00) k+ iiiJ ilh (:rLl .-r,r:l ôLdL-
94 465
6 000 000 000,00 6 000 000
6 996 600 000'00 000,00
405 000,00 0,00 405 000,00 . , .i:r
tuJL} _llc €Fr 4+u ët-, i
405 000,00 J U-$

426 120,8'l 139 818 249,87 0,00 139 818 249,87


$g
11 026 711 809,39 14 742 997 -!
si-n 318 415 241,23

7 152 574.18 51 746 140.77 218 898 714.95 irâ:rr1 $ Étlri. aurjir
Ts7747 471,16 3

176î74s 542,17 T 299 238 203,5s 427 921 055,34 iJit . ôt"lr:,i*l J iilh ôU. -
716 754 525,35 427 921 055,34 1 144 675
1otî671076's5 580,69 -t
15 340 508,20 0,00 15 340 508,20
59 326 214'32
250'94 567 143 170,00 0,00 567 143 170,00
671 152
0,00 0,00 0,00

3 372 334 803,68


41-71 031 110,4
(0,00)

110'47 3 372 334 803,68


4 371 031
-l
't23, 4 838 725 581,41 479 667 196,11 5 318 392
6 292
539,49 15 865 437 390,80 4 195 952 627,95 J3.a)lJ eUll g3r+Jl
16 065
-I

l
cÀ *5lt i '
:s'li+l
a* lrLoll
".àll ^l '
:

oL lor l2oL7 ôr ./.rlujl Âi.Jt

2017 /12/3r ,Jl

îJ,aÀll

2Or7 /r2/3L
l-O U A-BJ* tJ',éill
tlri
/l4l /Ul!

4 000 000 000,00 4 000 000 000,00


(,J'lJl çL^ rî) yLJl gJu!,.y!

(0,00) (0,00) ,,'J\LJI


-x; JLJI ,-*L
770 367 221,00 B 456 423 489,34 ùl,)3
(1) a+-u drU.tn-l - d.'llLn-l J

43 669 495,20 43 669 495,20 .rGIl ;rlrl ,i)lcÀ


\..
(0,00) (0,00)
(1)4lrlcCt ôls

1 963 922 165,44 196 558 665,67


(1)314-tt a^ 4+L- 4+{4+t- 4+iI)

0,00 0,00
+r+ ù^,L-y .sli .À-l- gJÇî "*tu
(0,00) (0,00)
cfl r--l\l

13 777 958 881,64 13 696 651 650.21


(l)i+-+l À!r^::ll i^
0,00 0,00
(1) {$Tl Érl i,éÂ

13 696 651 650.21


13 777 958 881.64 f eJ^+^ll

U,UU 0,00 L,LtJi É "o,.êijl


0,00 (0,00)
UL ù:r. J.Jà#
17 160,00 I 580,00

(0,00) (0,00)
1uç -,1',c,pi ùç:
742 532 355,99 669 347 348,23 lij... à!11 crti! J c:LjÉ
742 549 515.99 669 355 928,23 ratçt
(Z) -r;o ps'-sfl g-."+"

0,00 0,00 L^ytrtt pjr.oi.ll

166 344 079,38 561 784 430,65 liJ crLL^ s ug:s^


986 798 087,86 685 808 287,89
+!.-à
391 Bgs 974,62 251 837 093,82
cç:i'i û-*:

0,00 (0,00) ÀoË


",.^i11
1 545 038 141,86 1 499 429 812,36 (3) gçt Âr''rtl er^v
16 065 546 539.49 15 865 437 390,80 gj.;-
ps^aiJl ptt;
e.:
+r!l
:dqâJl
6jttl
ÉJ
\+lr.âll

+i"U
ol lor l2o1s 'qtUr
ù4

2O7slL2l3r LJ!

1r47Zlt ,;"^ ê.'tl;lt éUt ,,2 :pQ ,,tt êJalt


'N-l N ,îhx-
5 447 959 6s6,39 4982272642- j2 St*lt pL

(0,00) (0,00)
a,i.-Jl )À ,tt-iiy'l r 1',1-/ ,:'çiiy't Ltur,* +;:

(0,00) (0,00) e. iJt e @?'

(0,00) (0,00) LN;j-Yl c:JLilc!

5 447 959 656,39 49822726àfÉ +Ly'\ 4;-tt e 6i! -1


(1,33 260 203,64) (L33 66476dÂE 4+t*y't rL-py'l

(-r40 799 784,56) (290 650 850,78) ,ttaJl


,z;!l ,:'lslei-Yl r lb.)6-Jl

(274 059 988,20) (424315 6ùla Qly't 4;-Jt éY4:-t -2


(s173899 668,19) 4 ss7 9s7 sà0É1 -
( 2- 1 ) Jt;r-lJ Au4't 4+rat 3

(1.279 760 045,78) (1 645 499 500"84) , !.r:i-)l c LÊ |

(130 886 894,47) (719 267 845,79) 4#UfJl .ttcpll r p--y'| : .-nb:-Jl

3 763 85272:7,94 2793L8s 6içss ûtJii-Yl oç ;1,+Yl uàilôJl - 4

56 974 656,88 6s 079 eè1,11 , L':Y | 4=iiçLJ .tl-iiy' |

(107 01,1763,28) (22 49a 9ga,511


u;ir a;q^,l "t'.vr
(710 825 8L3,74) (772246 423.,62) ùttJy'l r ù6A+ùJ -tL*Jl
"168 840 314,50 49682O 615,95 ,tLgo.)l j 4ill iL";;c cit;iLl

3171,830122.30 2 560 348 8]6191 4tWi+3i!t - 5


737 023 612,99 173 293 zà3p9 ilal at-_ray'l

(6 253 784,92) (38 85O 761,77y :i.JAl


'L-Yt
L30769 828,07 'tu442eAS2
tty't i+.ûiJt -6
3 302599 950.37 26e47et 2È823 (6+5) ui. !'àll lt'î errat 4+iilt - 7

756 852 444,63 644871 3È9.00


\t/l 6i!:;ll ;c ç.ù.-!>U/ -n!.v.tl
(1 444 40.\ 247 926,17'1
'a) @9 t1:tJt 6iÛ7t $- (t:!.p;) it-.3y't u!...rtt

5 8\0 798 240.76 s 717 466 BÈZ1s L:Al LL,:,:!l aÇ:;:. t:^-
(3 263 818 290,62) (3 618 238 s'6l8) i':t'Jl iL,:;Y l, Ç. |
2-+
2546 979 950,14 2099 22a 3f,5'40 i4t lr i&;i:tJ;;i1-11 ia1fll -I
0,00 0,00 (14.1! +JL-) tLti:y'| - lrJAl 2e iÉûJ
0,00 0,00 (tdlj! +'14) "LEY|- ûAt l. i*UJ
0,00 0,00 t1tut 1p 4+i.Il -9
2546 979 950,74 20ee 228 s-140 +tt/t 1i*! Abr .4!il - 10
1-r i-:;:y'| ,ttt:iI 1^
0,00 .GL-J| ;-471
0.00 ; 4.1ttcrJl

0,00 0,00 (t)A--'y't tJ^+!4.,3t'âil i.+:liJt - 1I


(l) ++liYt u;ri i* tij. r
CJ
.L"j!l
:Çrti+ll
6rl-Jl t'.r
;+#J,àll

oL /01. /2016 .!lt"ll

2016l12/3r ,J!

dflt é,çt^ :(05) y't éâJaJl


ittthJl ,-,'o

N-I N LE^Y-

4982272&2,03 4 81r 057 746,24 LlLæYl ëJ


(0,00) (0,00)
C:"J +i,aLr. îI r Li-/ ùLii. /l aLi.,i;- 2;;
(0,00) (0,00) L_+4r Eu?t

(0,00) (0,00) èui-Yl tijtêJ


4982n2642.03 4811,057 746.24 4Pr i:a, U* - t
(133 664760,64) (141406062,43) 4SJéJ-/| ,rLiL,:iJl

(290 650 850,78) (289 349 730,86) ,c,;!l c:K)t<:;Yl J i^...J|;Jl érlajJl

(42431s 611,421 (430755793,291 ,Jr4t 1:-t ë!)t+,*t -2


(4ss7 9s7 030,61) 4 380 301 95?95 2- - 3
( 1 ).IA;J*YJ 4tit'ày'| 14Â1. |

(t 645 499 s09,84) (1,722747 2i5,09) , t- t:';. ,-ll o Lc i

(119 267 845,79) (110 7M701,18) 4#Uy'l ,ilEr'i+I r p*2ll t ',,A ;tl
2793189 674.98 2547 450016.68 ;Dlii-Yl é uJLoYl LÀJLill - 4

65 079 937,11 60 645769,77 ,iÀYl +iwl ùLii.y'l

(22494981,s1) (1821,9 487,76) ,.,;Yl 4=,ilLJl .ucYl

(772246 423,62) (738 227 374,99) iqj,Jl r ùKx4-)u \tt.-.-< ^tl

496 820 615,95 533 409 088,6s rbt2Jt t i+rlil jL"; jc ctttr; I

2s60 348 816.91, 2385 063 478.29 tJt!&Jt i+3xt -5


173.293703,09 r74058 867,35 4-!JAl .tLriiy'l

(38 850 761.,77) (3 905 874,81) ilAt ,LêYl

t34442941.32 r70152986,54 llt liar:;l-6


2 694791,758.23 2555 2't6 464,83 (6+5) u:. !2'zlt ;$ a4Ût 4+/tXt - 7

644877369,00 590144396,00 4:Hl 6j1ll ;c ç'ir 6Al ', "tt.,l


(49 247 926,17) 1749 903,39 bar eatt J,6 (J!.*;;) iJ-Ht i!"-Ll
5 717 466 892,18 5 s79174 865,95 L)u! 4L-:;jyt jLjj" tt+

(3 618 238 576,78\ (3 615 248700,s1) L..:At 4L*!l ,Ç.it:-.-


2099 228315.40 1963 922165,44 +rût i-h,:"'tJ qL41 i+LXl -I
0,00 0,00 (lét1,".!L".-) ctL.,,i+Jl - lLl,Jl _;uc )e[:'Jl
0,00 0,00 (t4rL" uJL) oç.Yl- LlAl )!è *UJl

0,00 0,00 \:At -2ç 4*Xl - 9


2099 228 ?15,40 1963 922165,44 UtêJt ii*! +et4Jt 4>fi] - 10
0,00 0,00 liL-ll îsûl oi.iJLlcfll ê-L- îEr,.:tJl 'tK2:!l 1^

0,00 0,00 (1) g.ry't €J"+"! +{Btt 1+/3ilt - 11

0,00 0,00 (I) 4'h- Yt Ç-si 4^ ki- r

0,00 0,00 (1) €r"+.tt 14


ëL
.n"Jtill
:s'q+ll
6.rt ll t'_t
ar!.JÉll

ii-Jl
or /o1 /2017 .4jll-ll

2Or7l12l3t ,i!

d@l &t/t "' :(06) fû éêJall


ittthJl ,-,'o

N-1 N Lb^Y-

4 Btl 057 746,24 4029189 276,25 1U.!l p_,t

(o,oo) (0,00) êi-l M,tl^ny'l r LtjJl ù{?iiy'l .tU.Â4 }:


(0,00) (0,00) .-4JPt e qlr '

(0,00) (0,00) Lfult Juc.I

4 81L 057 746,24 4029189 276.25 â)tty't ii-r e ui! - I


(1,41406062,43) (L19 360 604,42) 1s+4Jt ctL_ÉC,

(289 349 730,86) (237 743 079,11) /€,ÀYt .t5)$-Yl t j-Jl ,zLtJl
i^..

(43075s793,29) (357 103 683,53) ltrrtt 1:*! ,ttrç*t - 2

(4 380 301 9s2,9s) 3 672085 592.72 (2 - I )Ji;r'.DtJlit'à?tt L,6tt - 3

(1,722147 2s5,09) (1477 233 422,72) .'');i-J .L.l

(1,1,0 704 701,,1,8) (71,5 s67 965,46) 4i./+ll ,tt-p/ r e:41 L '-n!t-ll
2547 450 016.68 2079 284 204,54 .DUi-Yl ue JaYl uàJLiJl -4
60 645169,71, 262967 267,86 e;Yl AU"J,t,Iy'l
(18 2r9 481,,76) (1Si 405 0S4,30) u;r;YI gtLLJt ,ç.Yl

(738 22131,4,99) (1 079 350 952,55) .tLi.jipll J ils-l4')U ùt -. ^: .ti

s33 409 088,65 373166 935,70 .tf43nJl r 4.aill jL;;e c;Ui:,'l

2385 063 478,29 L 454 656 37L.25 4r'JU*Jl 4+iill -5


174 058 867,35 184284 651,s9 4Al ,j,5.riiy'l

(3 90s 874,81) (1e06 786,23) LJAI çLêYl

170152986,54 182377 865.36 iy'têlt ,4+,\iil.- 6

2s55 216 464.83 | 637 034236,61 (6+5)çn!"211 l:tttrl'll i+)iilt - 7

s9c"144396,00 441 876280,00 bt'Jt {aill ;c Çi: o!y't ,-n!2'zJl

1 1,49 903,39 (1400709,06) <1Lal


6;t:l/ "11^
(,!2t) jy'| u'.ztl
aL^.

s s79 va 865.95 4849 602131,40 L)Al aJt:i)/l ibii^ tj*-

(3 615 248708,51) (3 653 O43 465,73) i':Al 4À,iu! I . Ç. i ts-+"

1,963 922165.44 1196558 665,67 4Jal iÀ^:ir'iJ ril4Jl i+.,iil - I

0,00 0,00 (lér| çU) èt!.tay'l - <1:Al -2. let:.Jl

0,00 0,00 (l4Jt+t-14)ol:.Yl -bul )è *lr.Jl


0,00 0,00 4ldt aÉ i.+,6ill -9
7 963 922165,44 L 1.96 558 665,67 AHL-û4-,it4t{*iit - I0
0,00
0,00
1!L-Jt ai;:Jt u.! aLlÊêlt
o"oo
ê-Àr-i"*o,t/ _K2,:tt a^
0r0
0,00
0 e'+t/ ee.+"Jt UuJlA;t=
0r0
- (l) 4lÀY/ G-ri Z* téj^ r
0,00 1

=_--
(1) tt"+,I aa
:‫ملخص‬
‫الوض يي المللي‬ ‫تش خي‬ ‫ف‬ ‫الم لل‬ ‫إب ار أهمي التحمي‬ ‫خ ل ه ه الدارس إل‬ ‫نه دف م‬
‫أه داف دراس تنل لجأن ل إل‬ ‫ ولتحقي‬،‫ وه ي تا االمتم لد ممي ف اتخ له الق اررات‬، ‫لممؤسس لت االقتص لدي‬
‫ مهكرات سلبق ( والت شكمت اإلط لر‬،‫جمع الميموملت هات الصم بللموضوع م مصلدر مختمف ) كتب‬
‫ الختبلر فرض يلت‬، ‫ أمل اإلطلر اليمم فقد امتمدنل ف إمداد مم منهج وصف تحميم‬، ‫النظري لمدراس‬
. ‫الدارس‬
: ‫وقد خمصنل إل مجموم م النتلئج تبمورت فيمل يم‬
‫الوضيي المللي لممؤسس االقتصلدي ؛‬ ‫ التحمي الملل ضرورة ال بد من ف تشخي‬-
‫الوضيي المللي لممؤسس مم استخداا مجموم م األدوات )مؤشرات التوا‬ ‫ ييتمد تشخي‬-
‫ تحمي النتلئج( ؛‬، ‫ النسب المللي‬، ‫الملل‬
. ‫ مدا اإلمتملد مم تقنيلت التحمي الملل ف إتخله الق اررات المللي ف المؤسس مح الدراس‬-
، ‫ إتخ له الق اررات المللي‬، ‫الم لل‬ ‫ أدوات التحمي‬، ‫ الق وائا المللي‬، ‫الم لل‬ ‫التحمي‬: ‫المفتتحيا‬ ‫الكممات‬
. ‫المؤسسلت االقتصلدي‬

Abstract:
This study aims to shed light on the importance of the financial analysis in
diagnosing the financial situation of economic enterprises, and whether it is
certainly relus upon in making these decisions or not. The achievement of the
results of our study started with the collection of our topic's data from different
sources and references such as books, previous dissertations. Thus, this part
called literature review. However, in the second part, the practical preparation
based on analytical approach through which is suitable for choosing the
hypothesis of the present study. The results are obtained to show the necessary
of the financial analysis in diagnosing the financial situation of the economic
enterprises that rely on the uses of a group of different tools for example the
financial balance indexes, the financial rates, and the results analysis. Moreover,
the lack of the use of the financial analysis' mechanisms in making financial
decisions in the enterprise of the study.
Key words: financial analysis, financial lists, the financial analysis tools,
making financial decisions, enterprises économic.

You might also like