You are on page 1of 3

‫▐ النقاط االساسية‪ :‬القطاعات‬

‫‪ ‬هناك خلل واضح في مدى قدرة القطاع الزراعي الحالي في العراق على مواكبة السوق لتحقيق االكتف اء‬
‫الذاتي‪.‬‬
‫‪ ‬تعاني الموارد الطبيعي ة في الع راق من عش وائية في األولوي ات واإلدارة إض افة الى العج ز في مواكب ة‬
‫حاجة السوق‪.‬‬
‫‪ ‬توقف قطاع الصناعة العراقي بشكل شبه كامل وعجزه عن مواكبة السوق‪ ،‬ناجم عن عدة عوام ل‪ ،‬منه ا‬
‫ما هو متعلق باإلدارة العامة‪ ،‬ومنه ا م ا ه و متعل ق بالتج ارة الخارجي ة إض افة الى عوام ل عدي دة ال‬
‫مجال لذكرها‪.‬‬
‫‪ ‬االعتماد شبه الكلي على النف ط جع ل القطاع ات األخ رى ت ذبل ش يئا ً فش يئاً‪ ،‬س واء بم دى مس اهمتها في‬
‫الصادرات (حيث يش كل النف ط م ا يق ارب ‪ %95‬من القيم ة االجمالي ة للص ادرات)‪ ،‬او في مس اهمته‬
‫بالموازنة العامة السنوية للدولة حيث يكاد يشكل ‪ %93‬من إيرادات الموازنة‪.‬‬
‫▐تسديد الديون الخارجية‬

‫تسديد اقساط الدين الداخلي والخارجي في الموازنات‪ /‬ترليون دينار‬


‫‪10.7‬‬

‫‪8.2‬‬
‫تسديد الديون‬
‫الفوائد‬
‫‪5.6‬‬
‫‪4.5‬‬

‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2019‬‬

‫يذكر ان ديون العراق حوالي ‪ 122‬مليار دوالر‪ 65 ،‬مليار منها دين داخلي‪ ،‬اضافة الى ان العراق ملزم‬
‫بتس ديد ‪ 9-12‬ملي ار دوالر س نويا ً الى ال دائنين‪ ،‬وع ادة م ا تخص ص اك ثر من ‪ %15‬من الموازن ة الى‬
‫تسديد فوائد القروض وفوائد ضمانات تسديد القروض اضافة الى اقساط التسديد‪.‬‬
‫▐ممارسة االعمال الخاصة‬
‫يضع تقرير البنك الدولي السنوي والموسوم "ممارس ة االعم ال" (‪ )Doing business‬لع ام ‪2017‬‬
‫العراق في ذيل القائمة (تحديداً المرتب ة ‪ 165‬من أص ل ‪ 190‬دول ة) وهي ب الترتيب من األفض ل رقم ‪1‬‬
‫الى األسوأ ‪ ،190‬اما عربيا ً فهو يحتل المرتبة ‪ 16‬من أصل ‪ 20‬تليه السودان وجزر القم ر وموريتاني ا‪،‬‬
‫وادناه مؤشرات اخرى توضح الوضع االقتصادي العراقي‪:‬‬
‫قوة الحقوق القانونية ‪ 1‬من ‪ 12‬في مؤشر الحقوق القانونية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 181‬من ‪ 190‬في الحصول على االئتمان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 2‬من ‪ 10‬في مؤشر مدى شفافية الشركات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 115‬من ‪ 190‬في تسجيل الملكية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫▐العجز في الموازنة (المستمر منذ ‪)2013‬‬
‫الجدول ادناه يوضح العجز بحساب موازنات األعوام منذ ‪ 2013‬الى ‪( .2019‬الرقم باللون االحمر هو العجز‬
‫المتوقع)‪.‬‬

‫العجز في الموازنة العامة السنوية للعراق ‪ /‬ترليون دينار‬


‫‪72‬‬

‫‪25.4‬‬ ‫‪27.5‬‬
‫‪23.7‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪21.6‬‬
‫‪19.1‬‬
‫‪12.5‬‬

‫‪2013‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2020‬‬

‫عادة ما تشكل النفقات الجارية (الرواتب باالساس) اكثر من ‪ %75‬من مبلغ كل موزانة‪ ،‬ويُتوقع ان‬
‫ترتفع هذه النسبة؛ نتيجة القرارات "االنفاقية" التي اتخذها رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي‪،‬‬
‫وبالتالي ستتاكل النفقات االستثمارية؛ وهو ما يؤدي الى ان تسوء االمور اكثر من ناحية الخدمات‬
‫والتنمية واالستثمار عالوة على المشاكل االخرى كزيادة االقتراض الداخلي والخارجي‪.‬‬

‫▐خسائر االقتصاد العراقي بسبب ازمة التظاهرات‬


‫تقدر خسائر العراق االقتصادية بـ ‪ 17.4‬ترليون دينار عراقي‪( 1‬حوالي ‪ 15.5‬مليار دوالر)‪ ،‬وهي‬
‫خسارة للقطاع الخاص بالدرجة االساس‪ ،‬وال سيما المشاريع الصغيرة‪ ،‬التي عملت الدولة بشكل كبير‬
‫على خلقها امالً بتحقيق تنمية اقتصادية في اقرب وقت‪ ،‬والرقم المذكور يشكل جزء من المشكلة الحالية‬
‫فقط‪ ،‬اما على المدى المتوسط فيُتوقع ان تكون الخسائر مقاربة للرقم المذكور؛ نتيجة انسحاب الشركات‬
‫االستثمارية والخسائر المستمرة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫▐المديونية الخارجية‬
‫تبلغ ديون العراق الخارجية حوالي ‪ 66‬مليار دوالر‪ ،2‬منها ‪ 40‬مليار دوالر ديون ثابتة (بدون فوائد)‬
‫بذمة العراق للسعودية والكويت؛ نتيجة سياسات النظام الصدامي‪ ،‬و‪ 37‬مليار دوالر مقسمة على ‪18‬‬
‫دولة وجهة اخرى ديون وقروض اخرى متحركة (بفوائد)‪ ،‬بينها ديون ذات تسديد طويل االمد كما في‬
‫قروض اليابان وفيها ديون واجبة التسديد السنوي‪.‬‬

‫▐التحليل والرؤية‬

‫‪ 1‬المصدر‪ :‬كلمة رئيس الوزراء المستقيل السيد عادل عبدالمهدي بتاريخ ‪.2019-12-17‬‬
‫‪ 2‬الرقم يرتفع او ينخفض حسب الزاوية التي يُنظر منها الى هذه الديون (مثل حساب تعويضات الكويت او الديون المترتبة على العراق من النظام‬
‫السابق‪ ،‬القروض طويلة االجل‪ ،‬الفوائد على القروض‪ ،‬تسديد الشركات‪...‬الخ)‬
‫‪1‬‬
‫خالل سنة واحدة‪ ،‬اذا لم يستطع العراق مواجهة مشاكله وفق خطة مدروسة خارجة عن المالوف تنهض‬
‫باالقتصاد العراقي وتنتشله من السقوط الوشيك؛ فسيواجه االنهيار االقتصادي في القريب العاجل‪.‬‬

‫‪2‬‬

You might also like