You are on page 1of 4

‫ثانيا‪ :‬أهمية األخالق ومكانتها‪:‬‬

‫ً‬
‫اإلس الم رس الة أخالقي ة بك ل م ا تحمل ه ه ذه الكلم ة من عم ق وش مول‪ ،‬وال غ ْر َو أن تك ون "األخالقي ُة"‬
‫الهدف‬ ‫وح ا تسري في جميع جوانبه‪ ،‬ولذا قصر رسول اهلل‬ ‫ور ً‬‫خصيص ةً من خصائصه العامة‪ُ ،‬‬
‫ص ِال َح‬ ‫‪َّ « :‬إن َم ا ُب َع ُ‬
‫ثت ألتَ َّم َم َ‬ ‫ق ال‪ :‬ق ال رس ول اهلل‬ ‫من بعثت ه على ذل ك‪ ،‬فعن أبي هري رة‬
‫اَألخال ِ‬
‫ق»‪. 2‬‬ ‫ْ‬
‫وقال ابن القيم رحمه اهلل‪" :‬الدين كله هو الخلق‪ ،‬فمن زاد عليك في الخلق‪ ،‬فقد زاد عليك في الدين"‪.3‬‬
‫وتكمن أهمي ة األخالق من خالل ال دور ال ذي تلعب ه في الت أثير على العدي د من المج االت مم ا يج بر‬
‫المنظمات والمؤسسات على االلتزام بها في توجهها ومنها‪ :‬تعزيز مصداقية المنظمة مع المرؤوسين‪،‬‬
‫وتزويد المنظمات بالربح والمنفعة في جميع المجاالت‪ ،‬والمساعدة في تحسين عملية صنع القرار‪.‬‬
‫وتعد األخالق أساساً ومنطلقاً مهماً لحياة األمم‪ ‬والشعوب واألفراد‪ ،‬بحيث تنظم العالقات فيما بينها‪ ،‬وبما‬
‫أن التجمع البشري أمر ضروري البد منه‪ ،‬فقد اقتضت هذه الضرورة أن يكون بينهم تعامل مما ي ترتب‬
‫عليه وجود قيم أخالقية توظف للتمييز بين الخير والشر والفضيلة والرذيلة‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬أهمية أخالقيات المهنة‪:‬‬
‫تعد أخالقيات المهنة من الموضوعات التي نالت وسوف تنال اهتمام الكثير من األكاديمين والممارسين‬
‫في مختل ف دول الع الم رغم قل ة م ا كتب عنه ا‪ ،‬ويرج ع ذل ك إلى م ا أش ارت إلي ه الدراس ات والبح وث‬
‫حول وجود حاالت من الرشوة والتزوير واالختالس‪ ،‬وتعارض المصالح وغيرها من أساليب استغالل‬
‫الوظيفة في تحقيق أهداف وأغراض شخصية‪.‬‬
‫وتعطي أخالقي ات المهن ة أهمي ة كب يرة على ع دة مس توىات ن ذكر منه ا أهميته ا على مس توى الف رد‬
‫والمجتمع والعمل‪.‬‬
‫أ * أهمية أخالقيات المهنة على مستوى الفرد‪:‬‬
‫الف رد في الواق ع أينم ا وج د ال ب د من ص ياغة س لوكه وتص رفاته في إط ار معين مح دد يتف ق م ع تل ك‬
‫المب ادئ والقيم ال تي ي ؤمن به ا بقي ة أف راد المجتم ع‪ ،‬ل ذا ظه رت الحاج ة لوج ود أنم اط س لوكية يقره ا‬
‫المجتمع لتكون المبرر لكل التصرفات واألفعال التي يقوم بها األفراد‪.‬‬
‫ويلخص خلف بالل السكارنة‪ 4‬أهمية أخالقيات المهنة على الفرد بالنقاط التالية‪:‬‬
‫‪ 1‬تساعد الفرد في بناء حياته وتشكيل شخصيته المهنية؛‬
‫‪ 2‬المعيار الذي يحكم تصرفات اإلنسان في حياته العامة وتضبط سلوكه وتوجيهاته؛‬

‫‪2‬‬
‫أخرجه أحمد في المسند‪ ،‬مسند أبي هريرة‪ ،‬حديث‪.)8939( :‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ 3‬ابن القيم الجوزية‪ ،‬مدارج السالكين‪ .‬ج ‪( ،2‬تحقيق‪ :‬محمد المعتصم باهلل البغدادي)‪ ،‬دار الكتاب العربي‪ ،2003 ،‬ص ‪.207‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ 4‬خلف بالل السكارنة‪ ،‬أخالقيات المهنة‪ .‬األردن‪ :‬دار المسيرة للنشر والطباعة والتوزيع‪ ،2012 ،‬ص ‪.318‬‬
‫‪ 3‬تمثل أحكاما معيارية في تقييم سلوك الفرد وسلوك اآلخرين في بعض المواقف والتصرفات‪ ،‬وتحدد‬
‫ما إذا كانت ايجابية مرغوبة أو سلبية غير المرغوبة؛‬
‫‪ 4‬تعمل على وقاية الفرد من االنحراف وتدعم ثقة الفرد بنفسه وثقته بالمنظمة والمجتمع‪ ،‬ويقلل القلق‬
‫والتوتر بين األفراد؛‬
‫‪ 5‬تلعب دورا رئيس ا في اتخ اذ الق رارات عن د األف راد‪ ،‬كم ا أن له ا دورا في ح ل الخالف ات‪ ،‬والنزاع ات‬
‫القائمة بين األفراد‪.‬‬
‫ب * أهمية أخالقيات المهنة على مستوى المجتمع‪:‬‬
‫إن الخلق الفاضل مع ما يصدر عنه من سلوك فاضل وعمل صال يمثل عماد الحياة االجتماعية‪ ،‬وال‬
‫يمكن أن يصل حال المجتمع بغير هذه األخالقيات‪ ،‬وفيما يلي أهم النقاط التي توضح أهمية أخالقيات‬
‫المهنة على مستوى المجتمع‪:‬‬
‫‪ *1‬االلتزام بأخالق العمل يسهم في تحسين المجتمع بصفة عامة‪ ،‬حيث تقل الممارسات غير العادلة‪،‬‬
‫ويتمت ع الن اس بتك افؤ الف رص‪ ،‬ويج نى ك ل ام رئ ثم رة جه ده‪ ،‬أو يلقى ج زاء تقص يره‪ ،‬وتس ند األعم ال‬
‫لألك ثر كف اءة وعلم ا‪ ،‬وتوج ه الم وارد لم ا ه و أنف ع‪ ،‬ونض يق الخن اق على المحت الين واالنته ازيين‬
‫والطفيليين‪ ،‬وتتسع الفرص أما المجتهدين‪ ،‬كل هذا وغيره يتحقق إذا التزم الجميع باألخالق؛‬
‫‪ *2‬االلتزام بأخالق العمل يدعم الرضا واالستقرار االجتماعيين بين غالبية الناس‪ ،‬حيث يحصل ك ُل ذو‬
‫ح ق على حق ه ويس ود الع دل في التع امالت والعق ود واإلس ناد وتوزي ع ال ثروة‪ ...‬الخ‪ ،‬وك ل ذل ك يجع ل‬
‫غالبية الناس في حالة رضا واستقرار؛‬
‫‪ *3‬إن وجود مواثيق أخالقية معلنة يوفر المرجع الذي يحتكم إليه الناس ليقرروا السلوك الواجب أو‬
‫ليحكموا على السلوك الذي وقع فعال‪.‬‬
‫ج * أهمية أخالق المهنة على مستوى العمل‪:‬‬
‫تبرز أهمية أخالق المهنة على مستوى العمل بحصول الفوائد التالية ‪:‬‬
‫إن المنظم ات ق د تتكل ف الكث ير نتيج ة تجاهله ا االل تزام بالمع ايير األخالقي ة‪ ،‬وبالت الي ي أتي‬ ‫‪-1‬‬
‫التصرف األخالقي ليضع المنظمة في مواجهة الكثير من الدعاوي القضائية وغيرها؛‬
‫تعزيزوتحس ين ص ورة وس معة المنظم ة على ص عيد البيئ ة المحلي ة واإلقليمي ة والدولي ة وه ذا ل ه‬ ‫‪-2‬‬
‫مردود إيجابي على المنظمة؛‬
‫الحصول على شهادات عالمية وامتيازات خاصة‪ ،‬ويقترن بالتزام المنظمة بالعديد من المعايير‬ ‫‪-3‬‬
‫األخالقي ة في إط ار اإلنت اج والتوزيع واالستخدام واالعتراف بالخصوص يات‪ ،‬والعم ل الصادق‬
‫والثقة المتبادلة ودقة صحة المعلومة‪.‬‬
‫في حين أن العمل يستفيد من تطبيق أخالقيات المهنة على النحو التالي‪:‬‬
‫إن االلتزام بأخالقيات العمل يدعم البيئة المواتية لروح الفريق وزيادة اإلنتاجية‪ ،‬وهو ما يعود‬ ‫‪-1‬‬
‫بالفائدة على الجميع؛‬
‫االل تزام األخالقي يقل ل تع ريض المؤسس ات للخط ر‪ ،‬ألن المخالف ات تق ل‪ ،‬والج رائم تق ل‪،‬‬ ‫‪-2‬‬
‫والمنازعات تقل حيث يتمسك الجميع بالقانون الذي هو أوال وأخيرا قيمة أخالقية‪.‬‬
‫ونضيف مجموعة من النقاط حسب وجهة نظره يوضح فيها أهمية أخالقيات المهنة على مستوى العمل‬
‫كالتالي‪:‬‬
‫تعمل على ضبط سلوك الموظف التي يجب أن يتحلى بها أثناء أداءه لعمله وللمهام المكلف بها‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وضمان تصرفه في الشؤون العامة بشكل موضوعي ونزيه؛‬
‫تساعد في فهم الواجبات المهنية والتذكير بنظام الثواب والعقاب كإحدى الوسائل الناجحة لتفادي‬ ‫‪‬‬
‫السلوكيات غير األخالقية أو المحظورة؛‬
‫إن أخالقي ات المهن ة ال تي يسترش د به ا جمي ع الع املين ت ؤدي إلى التج انس‪ ،‬والوح دة والتواف ق‬ ‫‪‬‬
‫األخالقي لجميع العاملين؛‬
‫التخلص من الطابع التسلطي التي تمارسه إدارة ما على موظفيها؛‬ ‫‪‬‬
‫تمكن المراجعين‪ ‬من معرفة حقوق الموظف‪ ،‬وواجباته أثناء أدائه لوظيفته عند تقديم الخدمات‬ ‫‪‬‬
‫لهم‪ ،‬مم ا يمكنهم من تق ديم الش كوى والمراجع ة عن د وج ود انح راف أو تج اوز عن الس لوك‬
‫األخالقي المتعارف عليه؛‬
‫تس هل عملي ة ص نع الق رار‪ ،‬وتحق ق اح ترام لك ل األط راف س واء من داخ ل أو من خ ارج‬ ‫‪‬‬
‫المؤسسة‪.‬‬
‫ومما يدل على أهمية الخلق الحسن في اإلسالم‪:1‬‬
‫قال‪:‬‬ ‫أواًل ‪ :‬أنه أعظم روابط اإليمان وأعلى درجاته؛ يدل على ذلك ما رواه أبو هريرة أن النبي‬
‫َأح َسُنهُ ْم ُخلُقًا»‪.2‬‬
‫يم ًانا ْ‬ ‫«َأ ْكم ُل اْلمْؤ ِمنِ َ ِإ‬
‫ين َ‬ ‫َ ُ‬
‫مجلس ا يوم القيامة‪ ،‬فعن جابر أن‬ ‫ً‬ ‫وأقربهم منه‬ ‫ثانيا‪ :‬من تخلَّق به كان من أحب الناس إلى النبي‬ ‫ً‬
‫القيام ِة َأح ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأحِّب ُك ْم ِإلَ َّي َوَأ ْق َربِ ُك ْم مِّني َم ْجل ًسا َي ْو َم َ َ َ‬
‫قال‪ِ« :‬إ َّن م ْن َ‬
‫‪3‬‬
‫َأخالَقًا» ‪.‬‬
‫اسَن ُك ْم ْ‬ ‫رسول اهلل‬

‫‪‬‬
‫الزبائن أو طالبي الخدمة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ 1‬بتصرف يسير عن‪ :‬سعيد بن علي وهف القحطاني‪ ،‬الخلق الحسن في ضوء الكتاب والسنة‪ ،2010 .‬ص ص ‪.8-7‬‬
‫‪2‬‬
‫أخرجه أبو داود في سننه‪ ،‬كتاب‪ :‬السنة‪ ،‬باب‪ :‬الدليل على زيادة اإليمان ونقصانه‪ :‬حديث‪ ،)4684 ( :‬والترمذي في سننه‪ ،‬كتاب‪ :‬الرضاع‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫المرأة على زوجها‪ ،‬حديث‪ ،)1162( :‬وقال‪ :‬هذا حديث حسن صحيح‪ .‬وزاد‪[ :‬وخياركم خياركم لنسائهم خل ًقا]‪.‬‬ ‫باب‪ :‬حق‬
‫ٌ‬ ‫‪3‬‬
‫حديث حسنٌ غريب من هذا‬ ‫أخرجه الترمذي في سننه‪ ،‬كتاب‪ :‬البر والصلة‪ ،‬باب‪ :‬ما جاء في معالي األخالق‪ :‬حديث‪ ،)2018 ( :‬وقال‪ :‬هذا‬ ‫‪3‬‬

‫الوجه‪.‬‬
‫قال‪:‬‬ ‫ثالثًا‪ :‬يجعل المسلم من خيار الناس مطلقًا‪ ،‬فعن عبد اهلل بن عمرو رضي اهلل عنهما أن النبي‬
‫َأخاَل قًا»‪.4‬‬ ‫«ِإ َّن ِم ْن ِخَي ِار ُك ْم ْ‬
‫َأح َسَن ُك ْم ْ‬
‫َأخالقُهُم َذ َهُبوا‬ ‫ت ْ‬ ‫فإن ُه ُم َذ َهَب ْ‬
‫ت ***** ْ‬ ‫الق ما َب ِقَي ْ‬
‫اَألخ ُ‬ ‫الشاعر قوال‪ِّ :‬إنما َ‬
‫اُألم ُم ْ‬ ‫ُ‬ ‫وقد أحسن‬
‫‪َ « :‬م ا‬ ‫ق ال‪ :‬ق ال الن بي‬ ‫رابع ا‪ :‬من أعظم القرب ات وأج ل العطاي ا والهب ات؛ فعن أبي ال درداء‬ ‫ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫امة م ْن ُخلُ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ق َح َس ٍن‪َ ،‬وِإ َّن اللهَ لَُي ْبغ ُ‬ ‫ان اْل ُمْؤ م ِن َي ْو َم القَي َ‬
‫َشي ٌء َأثَْق ُل في م َيز ِ‬
‫‪5‬‬
‫يء» ‪.‬‬‫البذ َ‬ ‫ض الفَاح َش َ‬ ‫ْ‬
‫َّ‬
‫‪ِ« :‬إ َّن اللهَ‬ ‫قال‪ :‬قال رسول اهلل‬ ‫خامساً‪ :‬يدرك به المسلم درجة الصائم القائم‪ ،‬فعن أبي هريرة‬
‫خلق ِه َدرجةَ الصَّوِم والص ِ‬
‫َّالة»‪.1‬‬ ‫ِليبلِّغُ اْلع ْب َد بِحس ِن ِ‬
‫ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َُ‬
‫ك‬ ‫لعبد اهلل بن عمرو‪َْ « :‬أرَب عٌ ِإ َذا ُك َّن ِف َ‬
‫يك فَاَل َعلَْي َ‬ ‫سادساً‪ :‬أنه خير من الدنيا وما فيها؛ قال النبي‬
‫س ُن َخِليقَ ٍة‪َ ،‬و ِعفَّةٌ ِفي طُ ْع َم ٍة»‪.2‬‬ ‫ص ْد ُ ِ ٍ‬
‫ق َحديث‪َ ،‬و ُح ْ‬
‫الد ْنيا‪ِ :‬ح ْفظُ َأم َان ٍة‪ ،‬و ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك م َن ُّ َ‬
‫ما فَاتَ َ ِ‬
‫َ‬
‫عن النبي‬ ‫سابعاً‪ :‬يحصل به جوامع الخيرات والبركات؛ روى النواس بن سمعان األنصاري‬
‫ق»‪. 3‬‬ ‫قوله‪« :‬اْلبُِّر ُح ْس ُن اْل ُخلُ ِ‬
‫ق ال‪ :‬ق ال لي‬ ‫إلى جمي ع المس لمين‪ ،‬عن أبي ذر‬ ‫ثامن اً‪ :‬والخل ق الحس ن ه و وص ية رس ول اهلل‬
‫ق َح َس ٍن»‪.4‬‬‫اس بِ ُخلُ ٍ‬ ‫‪...« :‬و َخ ِال ِ‬
‫ق َّ‬
‫الن َ‬ ‫رسول اهلل‬
‫َ‬

‫‪4‬‬
‫‪ 4‬أخرجه البخاري في صحيحه‪ ،‬كتاب‪ :‬المناقب‪ ،‬باب‪ :‬صفة النبي (ص)‪ :‬حديث‪ ،)3559 ( :‬ومسلم في صحيحه‪ ،‬كتاب‪ :‬الفضائل‪ ،‬باب‪ :‬كثرة‬
‫حيائه (ص)‪ :‬حديث‪.)2321( :‬‬
‫‪55‬‬
‫أخرجه أبو داود في سننه‪ ،‬كتاب‪ :‬األدب‪ ،‬باب‪ :‬في حسن الخلق‪ ،‬حديث‪ ،)4799( :‬والترمذي في سننه‪ ،‬كتاب‪ :‬البر والصلة‪ ،‬باب‪ :‬حسن الخل‪KK‬ق‪،‬‬
‫حديث‪ ،)2002( :‬وقال‪ :‬هذا حديث حسن صحيح‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫أخرجه الحاكم في المستدرك‪ ،‬كتاب‪ :‬اإليم‪K‬ان‪ ،‬ح‪K‬ديث‪ ،)200( :‬ق‪K‬ال الح‪K‬اكم‪ :‬ص‪K‬حيح على ش‪K‬رط مس‪K‬لم ووافق‪K‬ه ال‪K‬ذهبي‪ ،‬وص‪K‬ححه األلب‪K‬اني في‬
‫السلسلة الصحيحة‪.)794( :‬‬
‫‪22‬‬
‫أخرجه أحمد في المس‪K‬ند‪ ،‬مس‪K‬ند عب‪K‬د هللا بن عم‪K‬رو بن الع‪K‬اص‪ ،‬ح‪K‬ديث‪ ،)6652 ( :‬والح‪K‬اكم في المس‪K‬تدرك‪ ،‬كت‪K‬اب‪ :‬الرق‪K‬اق‪ ،‬ح‪K‬ديث‪،)7957( :‬‬
‫وصححه محمد ناصر الدين األلباني في السلسلة الصحيحة‪.) 733( :‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ 3‬أخرجه مسلم في صحيحه‪ ،‬كتاب‪ :‬البر والصلة واآلداب‪ ،‬باب‪ :‬تفسير البر واإلثم‪ ،‬حديث‪.)2553( :‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫أخرجه الترمذي في سننه‪ ،‬كتاب‪ :‬البر والصلة‪ ،‬باب‪ :‬ما جاء في معاشرة الناس‪ :‬حديث‪ ،)1987 ( :‬وقال‪ :‬هذا حديث حسن صحيح‪.‬‬

You might also like