‫كـــــتــــــاب‬

‫فحـــص الــذاكــــرة‬
‫الــتـــــــــكـــمـــيــــلــــــــــــــــــــ‬
‫ـي‬
‫فحص الذاكرة التكميلي‬
‫للمشاركين في دورة إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ‬

‫كتاب مقررات فحص الذاكرة‪:‬‬

 ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫يحتوي هذا الكتيب على مجموعة من مقاييس فحص الذاكرة التي تعطي مؤشرات أولية عن مستوى ذاكرة المتدربين‬ ‫‪-‬‬
‫في المحفوظات المتنوعة‬
‫يشمل هذا التنوع ثمانية مقاييس أساسية وهي توضح مدى حجم الضرر في القدرات العقلية لدى المتدرب في مؤسسة التدريبات‬ ‫‪-‬‬
‫العقلية العالمية‬
‫كل مقياس يتكون من مدة زمنية موحدة وقدرها (‪ 10‬دقائق) لكل مقياس‬ ‫‪-‬‬
‫سيتم اعتبار المقاييس العقلية منطلقات ينطلق منها المتدرب من الصفر الى القمة إن شاء هللا‬ ‫‪-‬‬
‫ال تبدأ في أي مقياس إال حين يطلب منك البدء فيه‬ ‫‪-‬‬
‫المقاييس العقلية تتم بناء على حسب الترتيب المحدد‬ ‫‪-‬‬
‫استمع جيدا إلى التعليمات الخاصة بكل مقياس عقلي على حدة‬ ‫‪-‬‬
‫اقرأ التعليمات المدونة قبل كل مقياس بشكل جيد وتابع الخطوات‬ ‫‪-‬‬
‫نفذ ما يطلب منك من خطوات متتابعة بدون أي انتقائية‬ ‫‪-‬‬
‫هذه المقاييس تشمل جميع المتدربين بدون استثناء ألحد (سواء كنت في مساق حفظ القران أو مساق حفظ الحديث أو مساق حفظ‬ ‫‪-‬‬
‫اللغات األجنبية أو مساق المتون الشرعية أو مساق المواد الدراسية)‬
‫اجمالي مدة وقت الفحص التكميلي الصافي للفحص هو ‪ 80‬دقيقة وال يشمل ذلك وقت التعليقات او الشرح‬ ‫‪-‬‬

‫المقياس االول‪ :‬القراءة البصرية المتدفقة (من اول سورة البقرة خالل ‪ 10‬دقائق)‬
‫التطبيق العملي‪ :‬اذكر عدد الصفحات‬

‫المقياس الثاني‪ :‬القراءة البحثية (من أول سورة البقرة خالل ‪ 10‬دقائق)‬
‫التطبيق العملي‪ :‬كلمة البحث هللا‪ ،‬ربكم ومشتقاتها وللمصاحف الملونة كلمة قال يقولون ومشتقاتها‬
‫اذكر عدد الكلمات ‪ +‬عدد الصفحات المقروءة‬

‫المقياس الثالث‪ :‬مقياس الحضور الذهني (قراءة تدبرية لمدة ‪ 10‬دقائق)‬

‫التطبيق العملي‪ :‬سيكون صفحة ‪ 5‬من سورة البقرة‬
‫اذكر عدد الخواطر خالل العشر دقائق‬

‫المقياس الرابع‪ :‬مقياس حفظ الحديث‬

‫المقاييس والشروط‪:‬‬
 ‫‪-1‬‬
‫‪-1‬‬
‫حفظ ما تستطيع حفظه من األحاديث التالية خالل ‪ 10‬دقائق‬ ‫‪-1‬‬
‫الحفظ بإتقان ‪ %100‬وقابل للسرد‬ ‫‪-2‬‬
‫ال يقل اإلتقان عن ‪%90‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ال تنتقل لحديث آخر قبل أن تتقن ما سبقه‬ ‫‪-4‬‬
‫الحفظ سيكون بطريقتك العادية التقليدية‬ ‫‪-5‬‬
‫أي حديث تحفظه سابقا ال تدخله في الحسبة‬ ‫‪-6‬‬
‫التطبيق العملي‪ :‬اذكر عدد ما تم حفظه‬

‫مقرر األحاديث النبوية كما يلي‪:‬‬

‫ص اَل تَهُ َو ُه َو َيتَ َش َّه ُد‪َ ،‬و ُه َو‬
‫ضى َ‬ ‫ول اللَّ ِه ‪ ‬ال َْم ْس ِج َد‪ ،‬فَ ِإ َذا ُه َو بَِر ُج ٍل قَ ْد قَ َ‬ ‫ال‪َ :‬د َخ َل َر ُس ُ‬ ‫َع ْن ِم ْح َج َن بْ ِن اَأل ْد َر ِع ‪ ،‬قَ َ‬ ‫‪-1‬‬
‫َأح ٌد‪َ ،‬أ ْن َت ْغ ِف َر لِي ذُنُوبِي‪،‬‬ ‫َم يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف ًوا َ‬ ‫َم يُولَ ْد‪َ ،‬ول ْ‬
‫الص م ُد‪ ،‬الَّ ِذي ل ِ‬
‫َم يَل ْد َول ْ‬‫ْ‬ ‫اَألح ُد َّ َ‬ ‫ُك يَا اَللَّهُ‪َ ،‬‬ ‫ول‪ :‬اللَّ ُه َّم ِإنِّي ْ‬
‫َأسَأل َ‬ ‫َي ُق ُ‬
‫ال‪ :‬قَ ْد غَ َف َر لَهُ‪ ،‬قَ ْد غَ َف َر لَهُ – ثَاَل ثًا‪.‬‬ ‫يم‪َ .‬ف َق َ‬ ‫ت الْغَ ُفور َّ ِ‬ ‫ك َأنْ َ‬ ‫ِإنَّ َ‬
‫الرح ُ‬ ‫ُ‬
‫ط‬ ‫اس ُ‬ ‫ال‪ِ :‬إ َّن اللَّهَ ه و الْمس ِّعر الْ َق ابِض الْب ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َُ َُ ُ‬ ‫فس ِّع ْر لَنَ ا‪َ ،‬ف َق َ‬
‫الس ْع ُر َ‬ ‫ول اللَّ ِه‪ ،‬غَاَل ِّ‬ ‫َّاس‪ :‬يَ ا َر ُس َ‬ ‫ال الن ُ‬ ‫ال‪ :‬قَ َ‬ ‫س ‪ ،‬قَ َ‬ ‫َع ْن َأنَ ٍ‬ ‫‪-2‬‬
‫َأح ٌد ِم ْن ُكم يُطَالِبُنِي بِمظْلِم ٍة فِي َدٍم واَل َم ٍ‬ ‫َّ‬ ‫الرا ِز ُق‪َ ،‬وِإنِّي ْ‬
‫ال‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫س َ‬ ‫َألر ُجو َأ ْن َألْ َقى اللهَ َول َْي َ‬ ‫َّ‬
‫َأص َحابَهُ‬‫يل اللَّه فَ ا ْن َه َز َم ‪َ -‬ي ْعنِي‪ْ :‬‬
‫ول اللَّ ِه ‪َ :‬ع ِجب ر ُّبنَا ‪ِ ‬من رج ٍل غَ زا ِفي س بِ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ َُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ال َر ُس َ‬ ‫ال‪ :‬قَ َ‬ ‫ود ‪ ،‬قَ َ‬ ‫َع ِن اب ِن مسع ٍ‬
‫ْ َ ُْ‬ ‫‪-3‬‬
‫يم ا ِع ْن ِدي‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِئ ِ ِ‬
‫ول اللَّهُ َت َع الَى ل َماَل َكت ه‪ :‬انْظُ ُروا ِإلَى َع ْب دي! َر َج َع َر ْغبَ ةً ف َ‬ ‫‪َ -‬ف َعلِ َم َم ا َعلَْي ِه َف َر َج َع َحتَّى َُأه ِري َق َد ُم هُ‪َ ،‬فَي ُق ُ‬
‫يق َد ُمهُ(‪.)1‬‬ ‫َو َش َف َقةً ِم َّما ِع ْن ِدي‪َ ،‬حتَّى َُأه ِر َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اء‪َ ،‬يغْبطُ ُه ُم اَألنْبيَ اءُ‬ ‫اء َواَل ُش َه َد َ‬
‫ِِ‬
‫اس ا َم ا ُه ْم بَأنْبيَ َ‬
‫ِ ِ ِ ِ‬
‫ال النَّبِ ُّي ‪ِ :‬إ َّن م ْن عبَ اد اللَّه ُألنَ ً‬ ‫ال‪ :‬قَ َ‬ ‫اب ‪ ،‬قَ َ‬ ‫َع ْن ُع َم ر بْ ِن الْ َخطَّ ِ‬
‫َ‬ ‫‪-4‬‬
‫وح اللَّهِ‬ ‫ِ‬
‫ال‪ُ :‬ه ْم َق ْو ٌم تَ َح ابُّوا ب ُر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ول الله‪ ،‬تُ ْخب ُرنَا َم ْن ُه ْم؟ قَ َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والش َه َداءُ َي ْو َم الْقيَ َامة ب َم َكان ِه ْم م َن الله َت َع الَى‪ .‬قَ الُوا‪ :‬يَا َر ُس َ‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬
‫َّاس‪،‬‬
‫اف الن ُ‬ ‫ور‪َ ،‬وِإَّن ُه ْم َعلَى نُو ٍر‪ ،‬اَل يَ َخافُو َن ِإذَا َخ َ‬ ‫وه ُه ْم لَنُ ٌ‬‫َعلَى غَْي ِر َْأر َح ٍام َب ْيَن ُه ْم َواَل َْأم َو ٍال َيَت َعاطَ ْو َن َها‪َ ،‬ف َو اللَّه ِإ َّن ُو ُج َ‬
‫اء اللَّ ِه اَل َخ ْو ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫َّاس‪َ .‬و َق َرَأ َهذه اآليَةَ‪َ{ :‬أاَل ِإ َّن َْأوليَ َ‬
‫ف َعلَْي ِه ْم َواَل ُه ْم يَ ْح َزنُو َن} [يونس‪]62 :‬‬ ‫ِإ‬
‫َواَل يَ ْح َزنُو َن ذَا َح ِز َن الن ُ‬
‫ض ِه‪َ ،‬ع َّذ َب ُه ْم َو ُه َو غَْي ُر ظَ الِ ٍم ل َُه ْم‪،‬‬ ‫َأن اللَّهَ َع َّذب َْأه ل س ماواتِ ِه و َْأه ل َأر ِ‬
‫َ َ ََ َ َ َ ْ‬ ‫ال‪ :‬ل َْو َّ‬ ‫ت ‪َ ،‬ع ِن النَّبِ ِّي ‪ ‬قَ َ‬ ‫َعن َزيْ ِد بْ ِن ثَ ابِ ٍ‬
‫ْ‬ ‫‪-5‬‬
‫ك َحتَّى‬ ‫يل اللَّ ِه َم ا قَبِلَ هُ اللَّهُ ِم ْن َ‬
‫ُأح ٍد ذَ َهبً ا فِي َس بِ ِ‬ ‫ت مثْ َل ُ‬
‫ت رحمت ه َخي را لَهم ِمن َأ ْعم الِ ِهم‪ ،‬ولَو َأْن َف ْق َ ِ‬
‫َو َرح َم ُه ْم َك انَ ْ َ ْ َ ُ ُ ْ ً ُ ْ ْ َ ْ َ ْ‬
‫ول ِ‬
‫َ ْ‬
‫ت َعلَى غَْي ِر َه َذا‬ ‫ك‪َ ،‬ولَ ْو ُم َّ‬ ‫ص يبَ َ‬‫َأك لَم ي ُكن لِي ِ‬
‫َأن َم ا َأ ْخطَ َ ْ َ ْ ُ‬ ‫ك‪َ ،‬و َّ‬ ‫َم يَ ُك ْن لِيُ ْخ ِطَئ َ‬
‫ك لْ‬ ‫َأص ابَ َ‬
‫َأن َم ا َ‬ ‫ُت ْؤ ِم َن بِالْ َق َد ِر‪َ ،‬وَت ْعلَ َم َّ‬
‫َّار(‪.)2‬‬
‫ْت الن َ‬ ‫لَ َد َخل َ‬
‫َم يَ ُك ْن‬
‫ك لْ‬ ‫َأص ابَ َ‬
‫َأن َم ا َ‬‫ان َحتَّى َت ْعلَ َم َّ‬ ‫ك لَن تَ ِج َد طَ ْعم ح ِقي َق ِة اِإل يم ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ت ‪َ :‬أنَّهُ قَ َ ِ ِ‬
‫ال البْن ه‪ :‬يَا ُبنَ َّي‪ِ ،‬إنَّ َ ْ‬
‫الص ِام ِ‬
‫ادةَ بْ ِن َّ‬ ‫َع ْن ُعبَ َ‬ ‫‪-6‬‬
‫ول اللَّ ِه ‪َ ‬ي ُق ُ‬
‫ول‪ِ :‬إ َّن ََّأو َل َم ا َخلَ َق اللَّهُ الْ َقلَ َم‪َ ،‬ف َق َ‬ ‫ك‪َ ،‬س ِم ْع ُ‬ ‫َأك لَم ي ُكن لِي ِ‬ ‫لِيُ ْخ ِطَئ َ‬
‫ب‪.‬‬ ‫ال لَهُ‪ :‬ا ْكتُ ْ‬ ‫ت َر ُس َ‬ ‫ص يبَ َ‬ ‫ك‪َ ،‬و َم ا َأ ْخطَ َ ْ َ ْ ُ‬
‫ول اللَّ ِه ‪َ ‬ي ُق ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ول‪:‬‬ ‫ت َر ُس َ‬ ‫اعةُ‪ .‬يَا ُبنَ َّي ِإنِّي َس ِم ْع ُ‬ ‫الس َ‬
‫وم َّ‬ ‫ب َم َق اد َير ُك ِّل َش ْيء َحتَّى َت ُق َ‬ ‫ال‪ :‬ا ْكتُ ْ‬
‫ب؟ قَ َ‬ ‫ب‪َ ،‬و َماذَا َأ ْكتُ ُ‬‫ال‪َ :‬ر ِّ‬ ‫قَ َ‬
‫س ِمنِّي(‪.)3‬‬‫ات َعلَى غَْي ِر َه َذا َفلَْي َ‬ ‫َم ْن َم َ‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
 ‫‪-7‬‬
‫‪-7‬‬
‫س‪:‬‬‫ْخ ْم ِ‬ ‫الص لَو ِ‬
‫ات ال َ‬ ‫ظ َعلَى َّ َ‬ ‫ْجنَّةَ‪َ :‬م ْن َحافَ َ‬ ‫ول اللَّ ِه ‪َ :‬خمس من ج اء بِ ِه َّن م ع ِإ ٍ‬
‫يم ان َد َخ َل ال َ‬‫ََ َ‬ ‫ْ ٌ َْ َ َ‬ ‫ال َر ُس ُ‬ ‫ال‪ :‬قَ َ‬‫َّر َد ِاء ‪ ،‬قَ َ‬
‫َع ْن َأبِي الد ْ‬
‫اع ِإل َْي ِه َس بِياًل ‪َ ،‬وَأ ْعطَى َّ‬ ‫ض ا َن‪ ،‬وح َّج الْب ْي َ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َعلَى و ُ ِئ‬
‫الز َك اةَ‬ ‫ت ِإن ْ‬
‫اس تَطَ َ‬ ‫ام َر َم َ َ َ َ‬ ‫صَ‬ ‫ضو ِه َّن َو ُر ُكوع ِه َّن َو ُس ُجوده َّن َو َم َواقيت ِه َّن‪َ ،‬و َ‬ ‫ُ‬
‫ِ(‪)4‬‬
‫ْجنَابَة ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اَألمانَ ِة؟ قَ َ‬ ‫طَيَّبةً بِها َن ْفسه‪ ،‬وَأدَّى اَألمانَةَ‪ .‬قَالُوا‪ :‬يا َأبا الد ِ‬
‫ال‪ :‬الْغُ ْس ُل م َن ال َ‬ ‫َأداءُ َ‬
‫َّر َداء‪َ ،‬و َما َ‬
‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُُ َ‬
‫ول اللَّ ِه‪ ،‬عوراتن ا‪ :‬م ا ن أتي منه ا وم ا ن ذر؟ ق ال‪ :‬احف ظ عورت ك إال من‬
‫عن معاوي ة بن حي دة ‪ ،‬ق ال‪ :‬قلت‪ :‬ي ا َر ُس َ‬ ‫‪-8‬‬
‫ول اللَّ ِه‪ ،‬إذا ك ان الق وم بعض هم في بعض؟ ق ال‪ :‬إن اس تطعت أال‬‫زوجت ك أو م ا ملكت يمينك‪ .‬ق ال‪ :‬قلت‪ :‬ي ا َر ُس َ‬
‫ول اللَّ ِه‪ ،‬إذا كان أحدنا خاليا؟ قال‪ :‬اللَّهُ أحق أن يستحيا منه من الناس‪.‬‬
‫يرينها أحد فال يرينها‪ .‬قال‪ :‬قلت‪ :‬يا َر ُس َ‬
‫َّم‪َ ،‬و َم ْن ُك ِس َي َث ْوبً ا‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِإ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َع ِن ال ُْم ْسَت ْو ِر ِد ‪َّ :‬‬
‫َأن الْنَّبِ َّي ‪ ‬قَ َ‬
‫ال‪َ :‬م ْن َأ َك َل ب َر ُج ٍل ُم ْسل ٍم َأ ْكلَةً فَ َّن اللهَ ‪ ‬يُطْع ُمهُ م ْثلَ َها م ْن َج َهن َ‬ ‫‪-9‬‬
‫بِرج ٍل مس ِل ٍم فَِإ َّن اللَّه يكْسوه ِم ْثلَه ِمن جهنَّم‪ ،‬ومن قَام بِرج ٍل م َقام سمع ٍة و ِري ٍاء فَِإ َّن اللَّه ي ُقوم بِ ِه م َقام سمع ٍة و ِر ٍ‬
‫ياء َي ْو َم‬ ‫َ َ ُ َ َ َُْ َ‬ ‫َ َ ُ ُ ُ ْ ََ َ ََ ْ َ َ ُ َ َ َُْ َ َ‬ ‫َُ ُْ‬
‫ال ِْقيَ َام ِة(‪.)5‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ال رس ُ ِ‬
‫ول اللَّه ‪ :‬ال ُْم ْس ل ُمو َن َتتَ َكافَ ُأ ِد َم اُؤ ُه ْم‪ ،‬يَ ْس َعى بِ ذ َّمتِ ِه ْم َأ ْدنَ ُ‬
‫اه ْم‪َ ،‬ويُ ِج ُير‬ ‫ال‪ :‬قَ َ َ ُ‬ ‫َع ِن ابْ ِن َع ْم ٍرو رضي اهلل عنهما‪ ،‬قَ َ‬ ‫‪-10‬‬
‫اع ِد ِه ْم‪ ،‬اَل ُي ْقتَ ُل ذُو َع ْه ٍد فِي‬ ‫ض ِع ِف ِهم‪ ،‬ومتس ِّري ِهم علَى قَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّه ْم َعلَى ُم ْ ْ َ ُ َ َ ْ َ‬ ‫اه ْم‪َ ،‬ي ُر ُّد ُمشد ُ‬
‫اه ْم‪َ ،‬و ُه ْم يَ ٌد َعلَى َم ْن س َو ُ‬ ‫َعلَْي ِه ْم َأق َ‬
‫ْص ُ‬
‫َع ْه ِد ِه(‪.)6‬‬
‫اهلِيَّ ِة َوفَ ْخ َر َه ا بِاآلبَ ِاء‪،‬‬
‫ول اللَّ ِه ‪ِ :‬إ َّن اللَّه َتع الَى ِذ ْك رهُ قَ ْد َأ ْذهب َع ْن ُكم عُِّبيَّةَ الْج ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ال َر ُس ُ‬ ‫ال‪ :‬قَ َ‬ ‫َع ْن َأبِي ُه َر ْي َرةَ ‪ ،‬قَ َ‬ ‫‪-11‬‬
‫ِ‬ ‫آد ُم ِم ْن ُتر ٍ‬ ‫مْؤ ِمن تَِق ٌّي‪ ،‬وفَ ِ‬
‫َّم‪،‬‬ ‫ِإ‬
‫ال فَ ْخ َرهم بأق َْوام؛ نَّ َم ا ُه ْم فَ ْح ٌم م ْن فَ ْح ِم َج َهن َ‬ ‫اب‪ ،‬لَيَ َد َع َّن ِر َج ٌ‬ ‫َ‬ ‫آد َم‪َ ،‬و َ‬ ‫اج ٌر َش ِق ٌّي‪َ ،‬أْنتُ ْم َبنُو َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ٌ‬
‫َأو لَي ُكونُ َّن َْأهو َن َعلَى اللَّ ِه ِمن ال ِ‬
‫ْج ْعاَل ِن الَّتِي تَ ْدفَ ُع بَِأنْ ِف َها النَّت َن ‪.‬‬
‫ِ (‪)7‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫وء‪َ ،‬و َخلِّ ْل َب ْي َن‬
‫ض َ‬ ‫َأس بِ ِغ ال ُْو ُ‬
‫ال‪ْ :‬‬ ‫وء؟ قَ َ‬ ‫ض ِ‬ ‫ول اللَّ ِه ‪َ ،‬أ ْخبِ ْرنِي َع ِن ال ُْو ُ‬ ‫ْت‪ :‬يَ ا َر ُس َ‬ ‫ال‪ُ :‬قل ُ‬ ‫ص بِ َرةَ ‪ ،‬قَ َ‬ ‫ِ ِ‬
‫َع ْن لَقي ط بَ ِن َ‬ ‫‪-12‬‬
‫صاِئ ًما(‪.)8‬‬ ‫االستِْن َش ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫اق ِإاَّل َأ ْن تَ ُكو َن َ‬ ‫اَألصابِ ِع‪َ ،‬وبَال ْغ في ْ‬ ‫َ‬
‫ض ِة فَِإ نَّهُ َد ٌم‬ ‫ال‪ :‬ل ََه ا النَّبِ ُّي ‪ِ :‬إذَا َك ا َن َد ُم ال َ‬
‫ْح ْي َ‬ ‫اض‪َ ،‬ف َق َ‬ ‫ت تُ ْس تَ َح ُ‬‫ش رض ي اهلل عنه ا‪ََّ :‬أن َه ا َك انَ ْ‬ ‫ت َأبِي ُحَب ْي ٍ‬ ‫اطم ةَ بِْن ِ‬‫ِ‬
‫َع ْن فَ َ‬ ‫‪-13‬‬
‫صلِّي؛ فَِإ نَّ َما ُه َو ِع ْر ٌق‬
‫ض ي َو َ‬
‫الصاَل ِة‪ ،‬فَِإ ذَا َكا َن اآل َخر َفَتو َّ ِئ‬
‫ُ َ‬ ‫ك فَ َْأم ِس ِكي َع ِن َّ‬ ‫ف‪ ،‬فَِإ ذَا َكا َن ذَلِ َ‬ ‫َأس َو ُد ُي ْع َر ُ‬
‫ْ‬

‫ض ُه َّن اللَّهُ َت َع الَى‪َ ،‬م ْن‬ ‫ول‪َ :‬خمس ص لَو ٍ‬

‫ات افَْت َر َ‬ ‫ول اللَّه ‪َ ‬ي ُق ُ ْ ُ َ َ‬
‫ت رس َ ِ‬ ‫ِ‬
‫َأش َه ُد َأنَّي َس م ْع ُ َ ُ‬ ‫ال‪ْ :‬‬ ‫ت ‪ ،‬قَ َ‬ ‫الص ِام ِ‬
‫ادةَ بْ ِن َّ‬
‫َع ْن ُعبَ َ‬ ‫‪-14‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وع ُه َّن‪َ ،‬ك ا َن لَهُ َعلَى اللَّه َع ْه ٌد َأ ْن َيغْف َر لَهُ‪َ ،‬و َم ْن ل ْ‬
‫َم َي ْف َع ْل‬ ‫ش َ‬ ‫ص اَّل ُه َّن لِ َوقْتِ ِه َّن‪َ ،‬وَأتَ َّم ُر ُك َ‬
‫وع ُه َّن َو ُخ ُ‬ ‫وء ُه َّن‪َ ،‬و َ‬
‫ض َ‬‫َأح َس َن ُو ُ‬
‫ْ‬
‫َّ‬ ‫ِإ‬ ‫ِإ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫اء َعذبَهُ‬ ‫اء غَ َف َر لَهُ‪َ ،‬و ْن َش َ‬ ‫س لَهُ َعلَى الله َع ْه ٌد‪ْ ،‬ن َش َ‬ ‫َفلَْي َ‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
 ‫‪-15‬‬
‫‪-15‬‬
‫ام فِي ِه ُم َّ‬
‫الصاَل ةُ ِإاَّل قَ ْد ْ‬
‫اس تَ ْح َوذَ َعلَْي ِه ُم‬ ‫ٍ‬ ‫ٍِ‬ ‫ول اللَّ ِه ‪ ‬ي ُق ُ ِ‬
‫ول‪َ :‬ما م ْن ثَاَل ثَة في َق ْريَة َواَل بَ ْد ٍو اَل ُت َق ُ‬ ‫َ‬ ‫ت َر ُس َ‬ ‫َّر َد ِاء ‪ ،‬قَ َ‬
‫ال‪َ :‬س ِم ْع ُ‬ ‫َع ْن َأبِي الد ْ‬
‫الذْئب الْ َق ِ‬ ‫ك بِالْجم َ ِ‬
‫اصيَةَ‬ ‫اعة؛ فَِإ نَّ َما يَْأ ُك ُل ِّ ُ‬ ‫َّ‬
‫الش ْيطَا ُن‪َ ،‬ف َعلَْي َ َ َ‬
‫اج ال ُْم ْح ِرِم‪،‬‬ ‫َأج ِر ال َ‬
‫ْح ِّ‬ ‫َأج ُرهُ َك ْ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ِّرا ِإلَى َ‬
‫ص اَل ة َمكْتُوبَة فَ ْ‬
‫ِ ِِ‬ ‫ول اللَّ ِه ‪ ‬قَ َ‬
‫ال‪َ :‬م ْن َخ َر َج م ْن َب ْيت ه ُمتَطَه ً‬ ‫َع ْن َأبِي َُأم َامةَ ‪َّ :‬‬
‫َأن َر ُس َ‬ ‫‪-16‬‬
‫اب فِي‬ ‫ِ‬ ‫صبه ِإاَّل ِإيَّاهُ فََأجرهُ َكَأج ِر الْمعت ِم ِر‪ ،‬وصاَل ةٌ َعلَى َأثَ ِر ٍ‬
‫صاَل ة اَل لَ ْغ َو َب ْيَن ُه َما كتَ ٌ‬
‫َ‬ ‫ْ ُ ْ ُ َْ َ َ‬ ‫ُّحى اَل ُي ْن ِ ُ ُ‬
‫يح الض َ‬ ‫َو َم ْن َخ َر َج ِإلَى تَ ْسبِ ِ‬
‫ِ‬
‫علِّيِّ َ‬
‫ين‬
‫ص اَّل َها فِي فَاَل ٍة‬ ‫ص اَل ةً‪ ،‬فَ ِإ ذَا َ‬ ‫ين َ‬
‫ِ‬ ‫الص اَل ةُ ِفي جم َ ٍ ِ‬
‫اع ة َت ْع د ُل َخ ْم ًس ا وع ْش ِر َ‬ ‫ََ‬ ‫ول اللَّ ِه ‪َّ :‬‬ ‫ال َر ُس ُ‬ ‫ال‪ :‬قَ َ‬‫يد ‪ ،‬قَ َ‬ ‫َعن َأبِي س ِع ٍ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪-17‬‬
‫صاَل ةً‬ ‫ِ‬
‫ين َ‬ ‫ت َخ ْمس َ‬ ‫ود َها َبلَغَ ْ‬
‫وع َها َو ُس ُج َ‬
‫فََأتَ َّم ُر ُك َ‬
‫ب‪َ ،‬و ُس دُّوا الْ َخلَ َل‪َ ،‬ولِينُ وا‬ ‫المنَاكِ ِ‬‫وف‪َ ،‬و َحاذُوا َب ْي َن َ‬ ‫الص ُف َ‬ ‫يموا ُّ‬ ‫ول اللَّ ِه ‪ ‬قَ َ ِ‬
‫ال‪َ :‬أق ُ‬ ‫َأن َر ُس َ‬ ‫َع ِن ابْ ِن ُع َم َر رضي اهلل عنهما َّ‬ ‫‪-18‬‬
‫ص ًّفا قَطَ َعهُ اللَّهُ‬ ‫ات لِ َّ ِ‬ ‫بَِأيْ ِدي ِإ ْخوانِ ُكم‪ ،‬واَل تَ َذروا ُفرج ٍ‬
‫صلَهُ اللَّهُ‪َ ،‬و َم ْن قَطَ َع َ‬ ‫ص ًّفا َو َ‬ ‫ص َل َ‬ ‫لش ْيطَان‪َ ،‬و َم ْن َو َ‬ ‫ُ َُ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ك اللهم َوبِ َح ْم ِد َك‪َ ،‬وَتبَ َار َك‬ ‫ول‪ُ :‬س ْب َحانَ َ‬ ‫ام ِم َن اللَّْي ِل َكَّب َر ثُ َّم َي ُق ُ‬ ‫ال‪َ :‬ك ا َن رس ُ ِ‬
‫ول اللَّه ‪ِ ‬إذَا قَ َ‬ ‫َُ‬ ‫يد ‪ ،‬قَ َ‬ ‫َعن َأبِي س ِع ٍ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪-19‬‬
‫َأع وذُ بِاللَّهِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ول‪ :‬اَل لَ هَ اَّل اللهُ ‪ -‬ثَاَل ثً ا ‪ ،-‬اللهُ َأ ْكَب ُر َكب ًيرا ‪ -‬ثَاَل ثً ا ‪ُ -‬‬‫َّ‬ ‫ِإ‬ ‫ِإ‬ ‫ِإ‬
‫ُّك‪َ ،‬واَل لَ هَ غَ ْي ُر َك‪ .‬ثُ َّم َي ُق ُ‬ ‫ك‪َ ،‬وَت َع الَى َج د َ‬ ‫اس ُم َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يم‪ ،‬م ْن َه ْم ِزه َو َن ْفخه َو َن ْفثه‪ .‬ثُ َّم َي ْق َرُأ‬ ‫ِ‬
‫الرج ِ‬ ‫ِ‬
‫الش ْيطَان َّ‬ ‫ِ‬
‫يم م ْن َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫السمي ِع ال َْعل ِ‬‫َّ‬
‫ول َر ُّبنَ ا ‪‬‬ ‫الص اَل ةُ‪َ ،‬ي ُق ُ‬ ‫َّاس بِ ِه َي ْو َم ال ِْقيَ َام ِة ِم ْن َأ ْع َم الِ ِه ْم َّ‬
‫ب الن ُ‬ ‫اس ُ‬ ‫ال‪ِ :‬إ َّن ََّأو َل َم ا يُ َح َ‬ ‫َأن النَّبِ َّي ‪ ‬قَ َ‬ ‫َع ْن َأبِي ُه َر ْي َرةَ ‪َّ ،‬‬ ‫‪-20‬‬
‫ص‬‫ت لَهُ تَ َّامةً‪َ ،‬وِإ ْن َك ا َن ا ْنَت َق َ‬ ‫ت تَ َّامةً ُكتِبَ ْ‬ ‫ض َها؟ فَِإ ْن َك انَ ْ‬ ‫صاَل ِة َع ْب ِدي‪َ :‬أتَ َّم َها َْأم َن َق َ‬ ‫ِ‬
‫ل َماَل َكته ‪َ -‬و ُه َو َأ ْعلَ ُم ‪ :-‬انْظُُروا في َ‬
‫ِ ِئ ِ ِ‬
‫يض تَهُ ِم ْن تَطَُّو ِع ِه‪ .‬ثُ َّم تُْؤ َخ ُذ‬‫ال‪َ :‬أتِ ُّموا لِ َع ْب ِدي فَ ِر َ‬ ‫ال‪ :‬انْظُ ُروا َه ْل لِ َع ْب ِدي ِم ْن تَطَ ُّو ٍع؟ فَ ِإ ْن َك ا َن لَهُ تَطَ ُّوعٌ قَ َ‬ ‫ِم ْن َه ا َش يًْئا قَ َ‬
‫ال َعلَى َذا ُك ْم‬ ‫اَأل ْع َم ُ‬

‫جميع األحاديث رواها أبو داود وصححها االمام االلباني رحمه اهلل‬

‫المقياس الخامس ‪ :‬مقرر حفظ الشعر‬

‫المقاييس والشروط ‪:‬‬

 ‫‪-1‬‬
‫‪-1‬‬
‫حفظ ما تستطيع حفظه من الشعر خالل ‪ 10‬دقائق‬ ‫‪-1‬‬
‫الحفظ بإتقان ‪ %100‬وقابل للسرد‬ ‫‪-2‬‬
‫ال يقل اإلتقان عن ‪%90‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ال تنتقل لبيت آخر قبل أن تتقن ما سبقه‬ ‫‪-4‬‬
‫الحفظ سيكون بطريقتك العادية التقليدية‬ ‫‪-5‬‬
‫أي بيت تحفظه سابقا ال تدخله في الحسبة‬ ‫‪-6‬‬
‫التطبيق العملي ‪ :‬اذكر عدد ما تم حفظه من القصيدة‬

‫مقرر حفظ الشعر‪:‬‬

‫قصيدة حسان ابن ثابت رضي هللا عنه في مدح الرسول صلى هللا عليه وسلم‬

‫يش ِّيد ما أوهى الضالل ويصلـح‬ ‫ً‬

‫رحمـة‬ ‫محمد المبعـوث للنـاس‬ ‫‪-1‬‬
‫لداود أو الن الحديـد المصفـح‬ ‫ً‬
‫مجيبـة‬ ‫ص ُّم الجبـال‬
‫لئن س َّبحت ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫س ِّبـح‬‫وإن الحصـا فـي كفـه ل ُي َ‬ ‫فإن الصخور الص َّم النـت بكفـه‬ ‫‪-3‬‬
‫وإن كان موسى أنبع الماء بالعصا فمن كفه قد أصبح المـاء َيطفـح‬ ‫‪-4‬‬
‫سليمان ال تألو تـروح وتسـرح‬ ‫ً‬
‫مطيعـة‬ ‫الرخا ُء‬ ‫وإن كانت الريح ُّ‬ ‫‪-5‬‬
‫ورعب على شهر به الخصم يكلح‬ ‫ُ‬ ‫فإن الصبا كانـت لنصـر نبينـا‬ ‫‪-6‬‬
‫له الجن تسعى في رضاه وتكدح‬ ‫وسخرت‬ ‫ِّ‬ ‫وإن أوتي المل َك العظيم‬ ‫‪-7‬‬
‫المترجـح‬
‫ِّ‬ ‫فـردَّ الزاهـد‬
‫أتتـه َ‬ ‫فـإن مفاتيـح الكنـوز بأسرهـا‬ ‫‪-8‬‬
‫وموسى بتكليم على الطور ُيمنـح‬ ‫وإن كان إبراهيـم ُأعطـي ُخ ً‬
‫لـة‬ ‫‪-9‬‬
‫وخصص بالرؤيا وبالحق أشـرح‬ ‫ِّ‬ ‫فهذا حبيـب بـل خليـل مك َّلـم‬ ‫‪-10‬‬
‫ويشفع للعاصيـن والنـار َت ْلفـح‬ ‫الرواء وبال ِّلوا‬ ‫وخصص بالحوض َّ‬ ‫‪-11‬‬
‫قـر وأفــرح‬ ‫عطـا ًء لعينيـه َأ ُّ‬ ‫المقـرب نالـه‬ ‫َّ‬ ‫وبالمقعد األعلى‬ ‫‪-12‬‬
‫مراتب أرباب المواهـب َتلمـح‬ ‫وبالرتبة العليـا الوسيلـة دونهـا‬ ‫‪-13‬‬
‫له بابهـا قبـل الخالئـق يفتـح‬ ‫داخـل‬
‫ٍ‬ ‫و َل ْه َو إلـى الجنـات أول ُ‬ ‫‪-14‬‬

‫المقياس السادس ‪ :‬المتون الشرعية‬

 ‫المقاييس والشروط ‪:‬‬
‫حفظ ما تستطيع حفظه خالل الوقت المحدد‬ ‫‪-1‬‬
‫الحفظ بإتقان ‪ %100‬وقابل للسرد‬ ‫‪-2‬‬
‫ال يقل اإلتقان عن ‪%90‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ال تنتقل لسطر آخر قبل أن تتقن ما سبقه‬ ‫‪-4‬‬
‫الحفظ سيكون بطريقتك العادية التقليدية‬ ‫‪-5‬‬
‫أي سطر تحفظه سابقا ال تدخله في الحسبة‬ ‫‪-6‬‬
‫السطر في الجوال يحسب نصف سطر‬ ‫‪-7‬‬

‫مقرر المتن من كتاب متن أبي شجاع في الفقه ‪:‬‬

‫الصالة المفروضة خمس ‪:‬‬

‫الظهر‪ :‬وأول وقتها زوال الشمس‪ ،‬وآخره إذا صار ظل كل شيء مثلـه بعــد ظـل الـزوال‪ .‬والعصــر‪ :‬وأول وقتهــا الزيـادة‬
‫على ظل ال ِمثل‪ ،‬وآخره في االختيار إلى ظل المثلين‪ ،‬وفي الجواز إلى غروب الشــمس‪ .‬والمغــرب‪ :‬ووقتهــا واحــد‪ ،‬وهــو‬
‫غروب الشمس‪ ،‬وبمقدار مــا يــؤ ِّذن ويتوضــأ‪ ،‬ويســتر العــورة‪ ،‬ويقيم الصــالة‪ ،‬ويصــلي خمس ركعــات‪ .‬والعشــاء‪ :‬وأول‬
‫وقتها إذا غاب الشفق األحمر‪ ،‬وآخره في االختيار إلى ثلث الليل‪ ،‬وفي الجواز إلى طلوع الفجـر الثـاني‪ .‬والصـبح‪ :‬وأول‬
‫وقتها طلوع الفجر الثاني‪ ،‬وآخره في االختيـار إلى اإلسـفار‪ ،‬وفي الجـواز إلى طلـوع الشـمس‪.‬وشـرائط وجـوب الصـالة‬
‫ثالثــة أشــياء‪ :‬اإلســالم‪ ،‬والبلــوغ‪ ،‬والعقــل وهــو حــد التكليــف‪ .‬والصــلوات المســنونات خمس‪ :‬العيــدان‪،‬والكســوفان‪،‬‬
‫واالستسقاء‪ .‬والسنن التابعة للفرائض سبعة عشر ركعة‪ :‬ركعتا الفجر‪ ،‬وأربع قبــل الظهـر‪ ،‬وركعتـان بعـده‪ ،‬وأربـع قبـل‬
‫العصر‪ ،‬وركعتان بعــد المغــرب‪ ،‬وثالث بعــد العشــاء يــوتر بواحــدة منهن‪ .‬وثالث نوافــل مؤكــدات‪ :‬صــالة الليــل‪ ،‬وصــالة‬
‫وسـتر‬
‫والنجس‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫الحـ دَ ث‬
‫الضحى‪ ،‬وصالة التراويح‪ .‬وشرائط الصالة قبل الدخول فيها خمسة أشياء‪:‬طهارة األعضاء من َ‬
‫العورة بلباس طاهر‪ ،‬والوقوف على مكان طاهر‪ ،‬والعلم بدخول الوقت‪ ،‬واستقبال القبلة‪ .‬ويجوز ترك القبلة في حالتين‪:‬‬
‫في شدة الخوف‪ ،‬وفي النافلــة في الســفر على الراحلــة‪.‬وأركــان الصــالة ثمانيــة عشــر ركنــا‪:‬النيــة‪ ،‬والقيــام مــع القــدرة‪،‬‬
‫وتكبيرة اإلحرام‪ ،‬وقراءة الفاتحة‪ -‬و{بسم هللا الرحمن الرحيم} آية منها‪ ،-‬والركوع والطمأنينـة فيــه‪ ،‬والرفـع واالعتــدال‬
‫والطمأنينة فيه‪ ،‬والسجود والطمأنينة فيه‪ ،‬والجلوس بين السجدتين والطمأنينــة فيــه‪ ،‬والجلــوس األخــير والتشــهد فيــه‪،‬‬
‫والصالة على النبي صلى هللا عليه وسلم فيه‪ ،‬والتسليمة األولى‪ ،‬ونيــة الخــروج من الصــالة‪ ،‬وتــرتيب األركــان على مــا‬
‫ذكرنــاه‪.‬وســننها قبــل الــدخول فيهــا شــيئان‪ :‬األذان‪ ،‬واإلقامــة‪ .‬وبعــد الــدخول فيهــا شــيئان‪ :‬التشــهد األول‪ ،‬والقنــوت في‬
‫الصبح‪ ،‬وفي الوتر في النصف الثاني من شهر رمضان‪ .‬وهيئاتها خمسة عشر َخصلة‪ :‬رفع اليدين عند تكبــيرة اإلحــرام‬
‫وجه‪ ،‬واالســتعاذة‪ ،‬والجهــر في موضــعه‪ ،‬واإلســرار في‬ ‫وعنــد الركــوع والرفــع منــه‪ ،‬ووضــع اليمين على الشــمال‪ ،‬وال َت ُّ‬
‫موضعه‪ ،‬والتأمين‪ ،‬وقراءة السورة بعد الفاتحة‪ ،‬والتكبيرات عند الرفـع والخفض‪ ،‬وقـول ســمع هللا لمن حمــده ربنـا لـك‬
‫الحمد‪ ،‬والتسبيح في الركوع والســجود‪ ،‬ووضــع اليــدين على الفخــذين في الجلــوس يبســط اليســرى ويقبض اليمــنى إال‬
‫ســ ِّبحة فإنــه يشــير بهــا متشــهدا‪ ،‬واالفــتراش في جميــع الجلســات‪ ،‬والتــورك في الجلســة األخــيرة‪ ،‬والتســليمة‬ ‫ال ُم َ‬
‫الثانية‪.‬والمرأة تخالف الرجل في خمسة أشياء‪:‬فالرجل‪ُ :‬يجـافي مِرفقيـه عن جن َبيـه‪ ،‬و ُي ِّقل بطنـه عن فخذيـه في الركـوع‬
‫والسجود‪ ،‬ويجهر في موضع الجهر‪ ،‬وإذا نابه شيء في الصالة س َّبح‪ ،‬وعورة الرجل مــا بين ســرته وركبتــه‪ .‬والمــرأة‪:‬‬
 ‫ضم بعضها إلى بعض‪ ،‬و َتخفض صوتها بحضرة الرجال األجانب‪ ،‬وإذا نابهــا شــيء في الصــالة صــفقت‪،‬‬ ‫ت ُ‬
‫وجميع بدن الحرة عورة إال وجهها وكفيها‪ ،‬واأل َمة كالرجل‪ .‬والذي ُيبطل الصالة أحد عشر شــيئا‪ :‬الكالم العمــد‪ ،‬والعمـل‬
‫الكثير‪ ،‬والحدث‪ ،‬وحدوث النجاسة‪ ،‬وانكشــاف العـورة‪ ،‬وتغيـير النيـة‪ ،‬واسـتدبار القبلــة‪ ،‬واألكـل‪ ،‬والشــرب‪ ،‬والقهقهــة‪،‬‬
‫والردة‪ .‬وركعات الفرائض سبعة عشر ركعة‪ ،‬فيهــا‪ :‬أربــع وثالثــون ســجدة‪ ،‬وأربــع وتســعون تكبــيرة‪ ،‬وتســع تشــهدات‪،‬‬ ‫ِّ‬
‫وعشر تسليمات‪ ،‬ومائة وثالث وخمسون تسبيحة‪ .‬وجملة األركان في الصالة‪ :‬مائة وستة وعشــرون ركنــا‪ :‬في الصــبح‬
‫عجز عن القيــام في الفريضــة‬ ‫ثالثون ركنا‪ ،‬وفي المغرب اثنان وأربعون ركنا‪ ،‬وفي الرباعية أربعة وخمسون ركنا‪.‬ومن َ‬
‫صـــلى جالســـا‪ ،‬ومن عجـــز عن الجلـــوس صـــلى مضـــ َط ِجعا‪.‬والمـــتروك من الصـــالة ثالثـــة أشـــياء‪ :‬فـــرض‪ ،‬وســـنة‪،‬‬
‫وهيئة‪.‬فالفرض‪ :‬ال ينوب عنه سجود السهو بل إن ذكره والزمان قريب أتى به‪ ،‬وبنى عليه‪ ،‬وســجد للســهو‪.‬والســنة‪ :‬ال‬
‫يعود إليها بعد التلَ ُّب س بالفرض‪ ،‬لكنه يسجد للسهو عنها‪ .‬والهيئة‪ :‬ال يعود إليها بعد تركها وال يسجد للسهو عنهــا‪ .‬وإذا‬
‫ومحلُّه قبـل‬
‫َ‬ ‫شك في عدد ما أتى بـه من الركعـات بـنى على اليقين‪ -‬وهـو األقـل‪ -‬وسـجد للسـهو‪ .‬وسـجود السـهو سـنة‪،‬‬
‫السالم‪ .‬وخمسة أوقات ال يصلَّى فيها إال صالة لها سبب‪:‬بعــد صــالة الصــبح حــتى تطلــع الشــمس‪ ،‬وعنــد طلوعهــا حــتى‬
‫تتكامل وترتفع قدر ُرمح‪ ،‬وإذا استوت حتى تزول‪ ،‬وبعد صالة العصر حتى تغ ُرب الشمس‪ ،‬وعنــد الغــروب حــتى يتكامــل‬
‫غروبها‪.‬‬

‫المقياس السابع ‪ :‬الذاكرة الرقمية‬

‫المقاييس والشروط ‪:‬‬

‫حفظ ما تستطيع حفظه خالل الوقت المحدد ( خالل ‪10‬دقائق )‬ ‫‪-1‬‬
 ‫‪-2‬‬
‫‪-2‬‬
‫الحفظ بإتقان ‪ %100‬وقابل للسرد والتقييم‬ ‫‪-2‬‬
‫ال يقل اإلتقان عن ‪%90‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ال تنتقل لسطر آخر قبل أن تتقن ما سبقه‬ ‫‪-4‬‬
‫الحفظ سيكون بطريقتك العادية التقليدية‬ ‫‪-5‬‬
‫أي أرقام تحفظها سابقا ال تدخلها في الحسبة‬ ‫‪-6‬‬

‫ترتيب الدول من حيث عدد المسلمين فيها‬

‫‪217,286,000‬‬ ‫الهند‬ ‫‪1‬‬

‫‪204,847,000‬‬ ‫إندونيسيا‬ ‫‪2‬‬
‫‪178,097,000‬‬ ‫باكستان‬ ‫‪3‬‬
‫‪148,607,000‬‬ ‫بنغالدش‬ ‫‪4‬‬
‫‪80,024,000‬‬ ‫مصر‬ ‫‪5‬‬
‫‪74,660,000‬‬ ‫تركيا‬ ‫‪6‬‬
‫‪75,728,000‬‬ ‫نيجيريا‬ ‫‪7‬‬
‫‪74,819,000‬‬ ‫إيران‬ ‫‪8‬‬
‫‪34,780,000‬‬ ‫الجزائر‬ ‫‪9‬‬
‫‪32,381,000‬‬ ‫المغرب‬ ‫‪10‬‬
‫‪31,108,000‬‬ ‫العراق‬ ‫‪11‬‬
‫‪30,855,000‬‬ ‫السودان‬ ‫‪12‬‬
‫‪29,047,000‬‬ ‫أفغانستان‬ ‫‪13‬‬
‫‪28,721,000‬‬ ‫إثيوبيا‬ ‫‪14‬‬
‫‪26,833,000‬‬ ‫أوزبكستان‬ ‫‪15‬‬
‫‪24,023,000‬‬ ‫اليمن‬ ‫‪16‬‬
‫‪25,493,000‬‬ ‫السعودية‬ ‫‪17‬‬
‫‪23,308,000‬‬ ‫الصين‬ ‫‪18‬‬
‫‪20,895,000‬‬ ‫سوريا‬ ‫‪19‬‬
‫‪17,139,000‬‬ ‫ماليزيا‬ ‫‪20‬‬
‫‪16,379,000‬‬ ‫روسيا‬ ‫‪21‬‬
‫‪15,627,000‬‬ ‫النيجر‬ ‫‪22‬‬
‫‪13,450,000‬‬ ‫تانزانيا‬ ‫‪23‬‬
‫‪12,333,000‬‬ ‫السنغال‬ ‫‪24‬‬
‫‪12,316,000‬‬ ‫مالي‬ ‫‪25‬‬
‫‪10,349,000‬‬ ‫تونس‬ ‫‪26‬‬
‫‪9,600,000‬‬ ‫بوركينا فاسو‬ ‫‪27‬‬
‫‪9,231,000‬‬ ‫الصومال‬ ‫‪28‬‬
‫‪8,887,000‬‬ ‫كازخستان‬ ‫‪29‬‬
‫‪8,795,000‬‬ ‫أذربيجان‬ ‫‪30‬‬
‫‪8,693,000‬‬ ‫غينيا‬ ‫‪31‬‬
‫‪7,960,000‬‬ ‫منطقة ساحل العاج‬ ‫‪32‬‬
‫‪6,404,000‬‬ ‫تشاد‬ ‫‪33‬‬
‫‪6,397,000‬‬ ‫األردن‬ ‫‪34‬‬
‫‪6,325,000‬‬ ‫ليبيا‬ ‫‪35‬‬
‫‪5,340,000‬‬ ‫موزامبيق‬ ‫‪36‬‬
‫‪4,927,000‬‬ ‫قيرغيزستان‬ ‫‪37‬‬
‫‪4,830,000‬‬ ‫تركمانستان‬ ‫‪38‬‬
‫‪4,737,000‬‬ ‫الفلبين‬ ‫‪39‬‬
‫‪4,719,000‬‬ ‫ألمانيا‬ ‫‪40‬‬
‫‪4,704,000‬‬ ‫فرنسا‬ ‫‪41‬‬
‫‪4,298,000‬‬ ‫فلسطين‬ ‫‪42‬‬
‫‪4,171,000‬‬ ‫سيراليون‬ ‫‪43‬‬
‫‪4,060,000‬‬ ‫أوغندا‬ ‫‪44‬‬
‫‪3,952,000‬‬ ‫تايالند‬ ‫‪45‬‬
‫‪3,906,000‬‬ ‫غانا‬ ‫‪46‬‬
‫‪3,598,000‬‬ ‫الكاميرون‬ ‫‪47‬‬
‫‪3,577,000‬‬ ‫اإلمارات‬ ‫‪48‬‬
‫‪3,338,000‬‬ ‫موريتانيا‬ ‫‪49‬‬
‫‪2,869,000‬‬ ‫المملكة المتحدة‬ ‫‪50‬‬
‫‪2,868,000‬‬ ‫روسيا‬ ‫‪51‬‬
‫‪2,636,000‬‬ ‫الكويت‬ ‫‪52‬‬
‫‪2,601,000‬‬ ‫ألبانيا‬ ‫‪53‬‬
‫‪2,595,000‬‬ ‫الواليات المتحدة‬ ‫‪54‬‬
‫‪2,547,000‬‬ ‫ُعمان‬ ‫‪55‬‬
‫‪2,542,000‬‬ ‫لبنان‬ ‫‪56‬‬
‫‪2,259,000‬‬ ‫بنين‬ ‫‪57‬‬
‫‪2,104,000‬‬ ‫كوسوفو‬ ‫‪58‬‬
‫‪2,011,000‬‬ ‫مالوي‬ ‫‪59‬‬
 ‫‪1,909,000‬‬ ‫إرتيريا‬ ‫‪60‬‬
‫‪1,889,000‬‬ ‫ميانمار‬ ‫‪61‬‬
‫‪1,725,000‬‬ ‫سيرالنكا‬ ‫‪62‬‬
‫‪1,669,000‬‬ ‫غامبيا‬ ‫‪63‬‬
‫‪1,583,000‬‬ ‫إيطاليا‬ ‫‪64‬‬
‫‪1,564,000‬‬ ‫البوسنة والهرسك‬ ‫‪65‬‬
‫‪1,287,000‬‬ ‫فلسطين المحتلة عام ‪1948‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪1,253,000‬‬ ‫نيبال‬ ‫‪67‬‬
‫‪1,168,000‬‬ ‫قطر‬ ‫‪68‬‬
‫‪1,021,000‬‬ ‫إسبانيا‬ ‫‪69‬‬
‫‪1,002,000‬‬ ‫بلغاريا‬ ‫‪70‬‬

‫المقياس الثامن‪ :‬الذاكرة السمعية‬

‫المقاييس والشروط‪:‬‬
‫حفظ ما تستطيع حفظه خالل الوقت المحدد (خالل ‪10‬دقائق) عن طريق السمع فقط‬ ‫‪-1‬‬
 ‫‪-2‬‬
‫‪-2‬‬
‫الحفظ بإتقان ‪ %100‬وقابل للسرد والتقييم‬ ‫‪-2‬‬
‫ال يقل اإلتقان عن ‪%90‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ال تنتقل لسطر آخر قبل أن تتقن ما سبقه‬ ‫‪-4‬‬
‫الحفظ سيكون بطريقتك العادية التقليدية‬ ‫‪-5‬‬
‫ما تحفظه سابقا ال تدخله في المقياس الحسبة‬ ‫‪-6‬‬

‫المقررات السمعية (لك الخيار في اختيار نوع الحفظ السمعي)‬

‫أوال‪ :‬القران‬
‫تحفظ ما تقدر على حفظه سماعيا بدون النظر الى المصحف (كأنك كفيف البصر)‬ ‫‪-‬‬
‫ال مانع من تكرار اآلية حتى تحفظها ثم تنتقل الى غيرها‬ ‫‪-‬‬
‫اختر من خالل الروابط الصفحة التالية لما توقفت عنده في فحص الذاكرة خالل ‪6‬‬ ‫‪-‬‬
‫ساعات‬
‫‪-‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الحديث النبوي الشريف‬
‫‪ -‬احفظ ما تقدر عليه سماعيا بدون النظر الى الكتاب (تسمع وتحفظ) ال مانع من‬
‫التكرار لكل حديث‬
‫‪ -‬ابدأ من اول حديث واحسب ما تم حفظه من األحاديث‬
‫‪ -‬انقر الرابط التالي ( ?‪https://www.youtube.com/watch‬‬
‫‪) v=1uXHUGqSFXg‬‬

‫ثالثا‪ :‬حفظ الشعر والقصيد‬

‫احفظـ ما تقدر عليه سماعيا بدون النظر الى النص (تسمع وتحفظ) وال مانع من‬
‫التكرار لكل بيت‬
‫‪ -‬ابدا من اول القصيدة واحسب ما تم حفظه من األحاديث‬
‫‪ -‬انقر الرابط التالي (?‪https://www.youtube.com/watch‬‬
‫‪) v=_2rZQiGQE2c‬‬

‫أخيرا ‪...‬‬
‫قم بتوثيق الفحص التكميلي من خالل ( جدول فحص الذاكرة التكميلي ) المرسل اليك من قبل‬
‫مشرفي التدريبات على مجموعة التليجرام او المنشور في قاعة التدريبات العقلية لتوثيق‬
‫رحلتك التدريبية بطريقة صحيحة وسليمة‬