Professional Documents
Culture Documents
تميزت مدينة تونس بعديد من األسواق على غيرار سوق السكاجين المخصصة للوازم
الفروسية و هو موجود منذ القرن 15م و سوق العطارين و سوق الشواشين ..و يذكر الرحالة
الروسي سومراكوف الذي زار تونس ،أن األسواق في االيالة هي أفضل األماكن وأكثرهـا
...ضرافة
تـم ⚜ سوق السكاجين :كانت هذه السوق في القطر منذ القـرن 9هــ 15 /و م،
تجديدها في عهد الباي حسين بـن علـي مـن 1117هــ1705 /م إلـى غايـة
الفروسية1153 .هـ1740/م .وقد عرفت بصنع السروج ولوازم
غايــة ⚜ ســوق البــاي :أسســها حمــودة باشــا 1196هـــ1781 /م إلــى
أيضا1228 هـ1813/م ،وكانت مختصة في تجارة السجاد واألقمشة الحريرية ،وتبـاع فيها
.األقمشة الصوفية
1182هـ1768/م⚜، سوق البالغجيـة :أسست هذه السوق مـن قبـل علـي بـاي الثـاني سـنة
وتقع بالقرب من سوق العطارين .وقد تخصصت فـي صـنع البليغة والكندرة ،وهي أحذية
.تقليدية وأغلب صناعها من صفاقس وسوسة
من ⚜ سوق الشواشين :تحتوي على سوقين وهما السوق الصغير والكبير الـذين تـم بناؤهما
قبل حمودة باشا الحسيني بين سنتي 1782م إلـى 1814م ،وكانت جماعة حرفي الشاشية
حيث كانوا يمارسون نشاطا تجاريا مربحا ،وكانت حكر ا على مدينة تونس وقد كان لهذا
القطاع أمين يسهر علـى آداب المهنة و أخالقياتهـا
حمودة ⚜السوق الجديد :أسس هذه السوق يوسف صاحب الطابع ،وأشرف على تدشينها الباي
باشا سنة 1228هـ1813/م ،وفيها أنشطة تجارية مختلفة.باإلضافة إلى أسواق أخرى ساهمت
.في الترويج للصناعة والفالحة التونسـية
الرحالة️🔹نجد أنه في القرن 18م ،قام أحد الرحالة الروس بزيارة إلى االيالة التونسية ،وهـو
سومراكوف ،الذي اعتبر األسواق في االيالة هي أفضل األماكن وأكثرهـا ضرافة ،وهي عبارة
عن أروقة مغطاة.حيث وصف سوق العطـارين ،ومختلـف أنواع الروائح الطيبة الصادرة عن
العدد من الحشائش و األعشاب و الورود والحناء ،ثم يواصل جولته في سوق الشواشين،
متأمال فيما تزخر به هذه السوق من بضائع متنوعة ،ثم يدخل سوق األسلحة للتعرف على
.محتوياتها
ثقــل️🔹 وقد تمكن من خالل هـذه الرحلة من التعرف على األسـواق باعتبـارها تمـثل مركـز
الحيــاة االقتصـادية في االيالـة ،وأتاحت له الفرصة لالتصال بأهاليها وتجارها وكانت األمور
التجارية تقوم تحت تشجيع البايات قصد الحصول على األمـوال لخزينة الدولة واستغاللها في
.أمور البالد
التجارة️🔹 وأكثر البايات اهتماما بهذا الموضـوع ،حمودة باشا الذي ساهم بسياسته في إنعاش
الداخلية ،إذ منع التجار األجانب من ابتياع المحصـوالت الزراعـية من المزارعين مباشرة ،إال
.إذا تمت بواسـطة تجار تونسيين