You are on page 1of 2

‫الفيلسوف‪/‬‬ ‫المحو‬ ‫المفهو‬ ‫المجز‬

‫المواقف‬ ‫األبيستيمولو‬ ‫اإلشكال‬ ‫التقابالت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫وءة‬


‫جي‬
‫الرأي مساعد على بلوغ الحقيقة‪:‬‬ ‫ليبنتز‬

‫ما الحقيقة؟ والرأي؟ ما العالقة بينهما؟ هل الرأي مساعد على بلوغ الحقيقة وبالتالي ضرورة االحتفاظ به؟ أم أن‬
‫يرى ليبنتز أن الرأي المحتمل قد يستحق اسم معرفة‪ ،‬فالمعرفة التاريخية كلها قائمة على االحتمال‪.‬‬
‫وحينما نرفض االحتمال فنحن نرفض المعرفة التاريخية ككل‪ .‬كما أننا حينما نعجز عن إثبات قضية‬
‫فإننا نفتح باب االحتماالت‪ .‬وفي تصوره قد يتفوق رأي شخص (كوبيرنيك) على يقين النوع البشري‬
‫ككل‪ .‬كما أبان بأن علم المنطق يشكو من نقص يتجلى في غياب االحتماالت‪ .‬وأن ليبنتز يطمح إلى‬

‫الرأي عائق أمام بلوغها وبالتالي ضرورة التخلي عنه؟ هل يمكن تأسيس الحقيقة انطالقا من الرأي؟‬
‫إنشاء علم جديد يدرس االحتماالت‪.‬‬
‫الرأي عائق أمام بلوغ الحقيقة‪:‬‬ ‫أفالطون‬
‫عبر أفالطون عن التقابل بين عالم المثل وبين العالم المحسوس في أسطورة أهل الكهف حيث‬
‫قبع مجموعة من الناس داخل كهف ُمظلم‪ ،‬واألغالل تكبلهم‪ .‬وأمامهم ظالل وأشباح‪ ،‬على أن أصحاب‬
‫الكهف يعتقدون أن هذه الظالل حقيقة‪ .‬ثم تفترض األسطورة أن أحدهم تمكن من معرفة أن األشباح‬
‫مجرد أوهام ونسخ لعالم حقيقي‪ .‬فالحقيقة تكمن في عالم المثل‪ .‬ومن ثمة ال يمكن لإلنسان معرفة‬

‫الحقيقة والرأي‬
‫الحقيقة إال بالتخلي عن الرأي‪.‬‬
‫هكذا ميز أفالطون بين الحقيقة‪ /‬والرأي أو الدوكسا‪ .‬كما قدم مثاال لشخصين أولهما يملك حقيقة‬
‫الطريق إلى مدينة "الريسا" التي سبق له أن زارها‪ .‬بينما يعلم الثاني يكتفي برأي حولها‪ ،‬وبالتالي ال‬
‫يمكنه االهتداء إلى الطريق باليقين‪.‬‬
‫الرأي عائق أمام بلوغ الحقيقة‪:‬‬ ‫ديكارت‬
‫أكد ديكارت أنه تلقى في فترة الطفولة مجموعة من اآلراء واألفكار الفاسدة(الخاطئة أو الظنية)‪،‬‬
‫كما أكد أن بلوغ الحقيقة لن يتحقق إال عن طريق القطع مع هذه اآلراء‪ .‬ولهذا قرر هدمها وخاصة‬
‫حينما حقق لنفسه عزلة مريحة في قرية أولم‪.‬‬
‫ومن أجل الوقوف على أرض صلبة وبلوغ اليقين بدأ بمسح الطاولة وإزالة كل اآلراء‪ .‬ومن أجل‬
‫ذلك وجه هجومه ضد أسس المعرفة (الحواس‪ -‬األحالم‪ .)...‬وبهذا فالرأي عائق أمام بلوغ الحقيقة‪.‬‬
‫الرأي عائق أمام بلوغ الحقيقة‪:‬‬ ‫باشالر‬
‫أكد غاستون باشالر أن المعرفة العامية (الرأي) هي عائق أمام تطور المعرفة العلمية‪ .‬فالرأي‬

‫الجزم‪ /‬االحتمال‬
‫القطع‪ /‬االعتقاد‬

‫الحقيقة‪ //‬الرأي‬
‫دوما خاطئ‪ ،‬إنه يفكر تفكيرا سيئا‪ ،‬بل إنه ال يفكر‪ ،‬ال يكفي تعديله أو االحتفاظ به‪ .‬إنه أول عائق‬

‫اليقين ‪/‬الظن‬
‫ينبغي تخطيه ألن يخوض في قضايا ال يفهمها‪ ،‬وبالتالي يحرم نفسه من معرفتها‪ .‬وبالمقابل أكد على‬
‫دور المعرفة العلمية أو الحقيقة كتفكير إيجابي ومنظم‪ ،‬يتم فيه تصحيح المعارف (فتاريخ العلم هو‬
‫تاريخ أخطاء العلم)‪.‬‬

‫مجزوءة المعرفة‬
‫مفهوم الحقيقة‬
‫العقل هو معيار البحث عن الحقيقة‪( :‬المعيار الصوري)‬ ‫روني‬

‫ما هي معايير الحقيقة‪ .‬هل هي معايير صورية عقلية أو معايير مادية‬


‫أكد روني ديكارت أن العقل أعدل األشياء قسمة بين الناس‪ ،‬وأنه نور فطري‪ ،‬وال يكفي امتالك‬ ‫ديكارت‬
‫العقل‪ ،‬بل البد من حسن استخدامه‪ ،‬وذلك عن طريق امتالك المنهج‪ ،‬وخاصة قاعدة البداهة‪ ،‬باعتبار‬
‫(البداهة هي الفكرة الواضحة والمتميزة بذاتها والتي ال تحتاج إلى برهان)‪ .‬وبهذا فمعيار الكشف عن‬
‫الحقيقة هو العقل‪ .‬أما التجربة أو الحواس فهي تخدعنا‪ ،‬ومن الحكمة أال نثق بمن خدعنا ولو مرة‬
‫تجريبية أو معايير نقدية تجمع بين التصورين السابقين؟‬

‫واحدة‪.‬‬

‫معايير الحقيقة‬
‫التجربةهي معيار البحث عن الحقيقة‪( :‬المعيار المادي)‬ ‫دافيد‬
‫قدم دافيد هيوم معيارا ماديا‪ ،‬حيث رفض االعتماد على العقل‪ ،‬وبالمقابل اعتمد على التجربة‪ ،‬حيث‬ ‫هيوم‬
‫قال‪( :‬اليوم طلعت الشمس وغدا ال أعرف)‪ .‬وبهذا فمعيار الحقيقة في تصور هيوم هو الحواس‪ .‬كما‬
‫معيار مادي‪ /‬معيار –صوري‬

‫قسم العالقات إلى قسمين‪ :‬عالقة األفكار باألفكار‪ ،‬وتحتكم فيها إلى العقل (مثل‪ 15 :‬هي نصف ‪)30‬‬
‫والقسم الثاني وهو عالقة األفكار بالواقع ونحتكم غلى التجربة (مثل تمدد المعادن‪ -‬احتراق القطن‪-‬‬
‫تبخر الماء)‪.‬‬
‫المعيار النقدي هو معيار البحث عن الحقيقة‪:‬‬ ‫إيمانويل‬
‫العقل‪/‬التجربة‬

‫جمع إيمانويل كانط بين المعيارين‪ :‬الصوري والمادي‪ ،‬أي التوفيق بين العقل والتجربة‪ ،‬أو بين‬ ‫كانط‬
‫األطر العقلية والحدوس الحسية‪ .‬أو بين المقوالت وبين الحساسية بصورتي الزمان والمكان‪.‬‬
‫(فالحدوس الحسية من غير األطر العقلية تبقى عمياء‪ ،‬في حين تبقى األطر العقلية دون الحدوس‬
‫الحسية جوفاء)‪.‬‬
‫الحقيقة مجرد أوهام نافعة‪:‬‬ ‫فريديري‬
‫أين تكمن قيمة الحقيقة؟ هل الحقيقة مجرد وسيلة أم غاية في حد‬

‫إذا كان الوهم يكون عن قصد‪ ،‬وال يمكن اكتشافه‪ ،‬وال يمكن تصحيحه‪ ،‬ألننا نتشبث به‪ ،‬فإن‬ ‫ك نيتشه‬
‫فريديريك نيتشه قد اعتبر أن الحقيقة مجرد حشد من االستعارات والمجازات والكنايات‪ ..‬الحقيقة إذن‬
‫مجرد أوهام نافعة في حفظ البقاء‪ ،‬وهي أوهام منسية طال عليها األمد‪ ،‬كما أنها أوهام مرتبطة باللغة‪.‬‬
‫وبالتالي استنتجنا أن الحقيقة مجرد قيمة نفعية‪.‬‬
‫الحقيقة قيمة نفعية‪:‬‬ ‫وليام‬
‫قيمة الحقيقة‬

‫من مرجعية رأسمالية‪ ،‬اعتبر وليام جيمس أن الحقيقة مجرد قيمة نفعية‪ ،‬فالحقيقي هو المفيد عمليا‪،‬‬ ‫جيمس‬
‫نطلبها لذاتها‪ /‬نطلبها لغيرها‬
‫ذاتها؟ هل هي قيمة نفعية أم قيمة أخالقية؟‬

‫وذلك ضمن االتجاه النفعي العملي البراغماتي‪ .‬فالحقيقي على مستوى األقوال أو األفعال دوما هو‬
‫قيمة نفعية ‪/‬قيمة أخالقية‬

‫المفيد‪.‬‬
‫لكن هذا الموقف سقط في مغالطة‪ ،‬لن النافع بالنسبة للذات هو نفسه الضار بالنسبة للغير‪.‬‬
‫الحقيقة قيمة أخالقية سامية‪:‬‬ ‫إيمانويل‬
‫غاية ‪/‬وسيلة‬

‫اعتبر إيمانويل كانط أن الحقيقة قيمة أخالقية في حد ذاتها‪ ،‬حيث اشتغل على أحد نقائض الحقيقة‬ ‫كانط‬
‫وهو الكذب‪ ،‬فال يمكن الكذب في كل األحوال‪ ،‬ألن من كذب مرة يستطيع الكذب مرات متعددة‪ ،‬كما‬
‫أن من كذب على شخص يستطيع الكذب على اإلنسانية‪ .‬ومن كذب مرة فهو كذاب بالقوة‪.‬‬
‫وبهذا استنتجنا أن الحقيقة قيمة أخالقية سامية نطلبها في كل األوقات‪ ،‬وهي قاعدة ال تقبل االستثناء‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫الفيلسوف‪/‬‬ ‫المحو‬ ‫المفهو‬ ‫المجز‬
‫المواقف‬ ‫اإلبيستيمولو‬ ‫األشكال‬ ‫التقابالت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫وءة‬
‫جي‬

‫من أين تستمد الدولة مشروعية وجودها؟ ما هي األهداف والغايات التي ترمي الدولة‬
‫الدولة مجرد وسيلة للحفاظ على الحياة‬ ‫طوماس‬
‫أكد طوماس هوبز أن الدولة هي مؤسسة عليا جاءت لغرض تحقيق األمن والحفاظ على الحياة‪،‬‬ ‫هوبز‬
‫ذلك أن حالة الطبيعة قد أدت إلى حرب الكل ضد الكل ‪ ،‬فكان اإلنسان ذئبا ألخيه واإلنسان‪ .‬كما كانت‬
‫حالة لصوصية‪ ،‬وبالتالي فإن حالة الثقافة جاءت من أجل نشر السلم‪ ،‬والحفاظ على الحياة‪ ،‬وذلك عن‬
‫طريق التخلي عن الحرية المطلقة لصالح سلطة التنين أو الليفياتن‪.‬‬
‫إذن فالدولة مجرد وسيلة‪.‬‬

‫مشروعية الدولة وغاياتها‬


‫الدولة مجرد وسيلة إلحالل النظام وتحرير العقول من الشهوات‬ ‫باروخ‬
‫أكد باروخ سبينوزا أن الغاية من إنشاء الدولة هي نشر الديموقراطية وتحرير العقول من الشهوات‪،‬‬ ‫سبينوزا‬
‫ال جعل الناس مجرد آالت لرغباتهم أو قدراتهم الخاصة‪ .‬وذلك ألن حالة الطبيعة حولت اإلنسان إلى‬

‫إلى تحقيقها؟ هل الدولة مجرد وسيلة أم غاية؟ لم الدولة؟‬


‫مجرد عبد لشهواته‪ ،‬حيث خضع للرغبة والقدرة ال للعقل السليم‬
‫إذن فالدولة مجرد وسيلة‪.‬‬
‫الدولة مجرد وسيلة للحفاظ على الخيرات المدنية والخارجية‬ ‫جون لوك‬
‫ميز جون لوك بين ما يجب على الحاكم أو الدولة االهتمام به‪ ،‬وبين ما ال يجب على الدولة التدخل‬
‫فيه‪ .‬القسم األول هو الحفاظ على الخيرات المدنية (الحياة‪ -‬الحرية‪ -‬سالمة األبدان) والخيرات‬
‫الخارجية (األراضي المنقوالت‪ -‬النقود)‪ .‬وبالمقابل رفض تدخل الحاكم في أمور الدين كالعمل على‬
‫خالص النفوس أو ضمان رتبة في الجنة‪ .‬إذن فالدولة مجرد وسيلة‪.‬‬
‫الدولة غاية‪ ،‬وهي تجسيد للفكرة المطلقة‬ ‫فريديريك‬

‫مشروعية‪ /‬شرعية‬
‫تجاوز فريديريك هيغل التصورات السابقة‪ ،‬حيث أضعفت الدولة لفائدة الفرد‪ ،‬فجعلت الدولة مجرد‬ ‫هيجل‬

‫غاية‪ /‬وسيلة‬
‫خادم للسيد‪ ،‬فاعتبرتها مجرد وسيلة من أجل خدمة الفرد‬
‫في حين أن فيلسوف المطلق يؤكد أن الدولة هي غاية ال مجرد وسيلة‪ .‬فهي تجسيد للفكرة الخالصة‬
‫والروح الموضوعية‪ .‬كما أن األشخا ص ال يكتسبون قيمتهم إال من خالل امتثالهم لروح الشعوب‪.‬‬
‫وأداء الدور الذي أسند إليهم من طرف الدولة‪.‬‬

‫طبيعة السلطة السياسية للدولة‪ ،‬هل تكون في يد أفراد؟ ما مواصفاتهم؟ أم في يد مؤسسات؟‬


‫السلطة السياسية في يد أفراد‪ ،‬وتعني العنف‬ ‫ماكس‬
‫حدد ماكس فيبر ثالث أسس للسلطة توازيها ثالثة أسس للمشروعية (التقليدية‪ ،‬أو سلطة األمس‬ ‫فيبر‬
‫األزلي‪ ،‬الكاريزمية ‪ ،‬أو السلطة الوهبية اللدنية‪ -‬الشرعية)‪ .‬كما عرف الدولة انطالقا من وسيلتها‬
‫المفضلة‪ ،‬وهي احتكار العنف‪ ،‬فال دولة بدون عنف ‪ ،‬إذ لو غاب العنف لغابت مؤسسة الدولة لتصير‬
‫مجرد قطعة أثرية‪ .‬كما ال وجود عنف خارج مؤسسة الدولة ‪ ،‬إذ نقبل بعنف وحيد وهو الممارس من‬

‫طبيعة السلطة السياسية للدولة‬


‫طرف أجهزة الدولة‪.‬‬

‫مجزوءة السياسة‬
‫السلطة السياسية في يد أفراد‪ ،‬وتعني الوسطية واالعتدال‬ ‫ماكيافيلي‬
‫وجه نيقوال ماكيافيلي كتابه إ لى أمير إيطاليا‪ ،‬حيث نصحه بالجمع بين الصفات اإلنسانية والصفات‬

‫الدولة‬
‫الحيوانية‪ ،‬فعليه أن يتصف بالرفق والرأفة والرحمة والتضامن والوفاء بالعهود‪ ....‬كصفات إنسانية‪.‬‬
‫وبين المكر والقوة والخداع كصفات حيوانية‪ ،‬فعليه أن يكون نصف إنسان ونصف حيوان‪ ،‬وعليه (أال‬

‫السلطة ففي ي أفراد‪ /‬السلطة ففي ي مؤسسات‬


‫يفي بعهد انقضت أسباب الوفاء به)‪ .‬وبالتالي استنتجنا أن السلطة السياسية ينبغي أن تقوم على الوسطية‬
‫واالعتدال‪ .‬ويقدم التصوران معا السلطة في يد أفراد‬
‫السلطة السياسية في يد مؤسسات‪ :‬جهازان‬ ‫ألتوسير‬
‫قدم لويس ألتوسير تصوره عن طبيعة السلطة للسياسية للدولة‪ ،‬وجعلها في يد مؤسسات‪ ،‬وقد‬
‫جمع بين جهازين في كل دولة‪ :‬الجهاز القمعي الجهاز التأديبي أو زجري من جهة (كالشرطة‬
‫تحقق نوعا من التوازن بين هذين الطرفين المتناقضين؟ بأي معنى يحق ما عددها؟ وما هي اختصاصاتها؟‬

‫والسجون ‪ ،....‬وبين األجهزة اإليديولوجية من جهة أخرى كالمدارس‪ ،‬والكنائس واألحزاب‪،‬‬


‫والجمعيات‪ ...‬ويعمالن معا على الحفاظ على استمرارية الدولة‪ ،‬األول بشكل علني‪ ،‬والثاني بشكل‬
‫خفي‪.‬‬
‫السلطة السياسية في يد مؤسسات‪ :‬ثالث سلط‬ ‫مونتيسكيو‬
‫قدم مونتيسكيو ثالث سلط‪ ،‬وهي السلطة التشريعية وتختص بسن وتعديل وإلغاء القوانين‪ .‬أما‬
‫السلطة التنفيذية فتختص بتطبيق قرارات السلطة التشريعية‪ ،‬ثم السلطة الثالثة‪ ،‬وهي القضائية وتختص‬
‫بالفصل بين المتنازعين‪ .‬وال يمكن الجمع بينها في يد واحدة حتى ال تؤدي إلى الظلم بطريقة قانونية‪.‬‬
‫بل يجب الفصل بين السلط‪.‬‬
‫هل تقوم الدولة على الحق أو على العنف؟ وكيف يمكن للدولة أن‬

‫ينبغي أن تقوم الدولة على العنف‬ ‫ماكس‬


‫حدد ماكس فيبر ثالث أسس للسلطة توازيها ثالثة أسس للمشروعية (التقليدية‪ ،‬أو سلطة األمس‬ ‫فيبر‬
‫األزلي‪ ،‬الكاريزمية ‪ ،‬أو السلطة الوهبية اللدنية‪ -‬الشرعية)‪ .‬كما عرف الدولة انطالقا من وسيلتها‬
‫الدولة بين الحق والعنف‬

‫المفضلة‪ ،‬وهي احتكار العنف‪ ،‬فال دولة بدون عنف ‪ ،‬إذ لو غاب العنف لغابت مؤسسة الدولة لتصير‬
‫مجرد قطعة أثرية‪ .‬كما ال وجود عنف خارج مؤسسة الدولة ‪ ،‬إذ نقبل بعنف وحيد وهو الممارس من‬
‫طرف أجهزة الدولة‪ .‬إذن فالدولة تقوم على العنف‬

‫ينبغي أن تقوم الدولة على الوسطية واالعتدال‬ ‫ماكيافيلي‬


‫وجه نيقوال ماكيافيلي كتابه إ لى أمير إيطاليا‪ ،‬حيث نصحه بالجمع بين الصفات اإلنسانية والصفات‬
‫الحيوانية‪ ،‬فعليه أن يتصف بالرفق والرأفة والرحمة والتضامن والوفاء بالعهود‪ ....‬كصفات إنسانية‪.‬‬
‫وبين المكر والقوة والخداع كصفات حيوانية‪ ،‬فعليه أن يكون نصف إنسان ونصف حيوان‪ ،‬وعليه (أال‬
‫يفي بعهد انقضت أسباب الوفاء به)‪ .‬وبالتالي استنتجنا أن الدولة ينبغي أن تقوم على الوسطية‬
‫قانون‪ /‬قسوة‬

‫واالعتدال‪.‬‬
‫للدولة استخدام العنف؟‬

‫عدالة‪ /‬ظلم‬

‫حق‪ /‬عنف‬

‫دولة الحق والقانون‬ ‫جاكلين‬


‫أكدت جاكلين روس على إمكانية قيام دولة الحق والقانون عن طريق تأسيس القوانين الوضعية‬ ‫روس‬
‫على القواعد األخالقية‪ ،‬وكذا ضرورة المراعاة الفعلية لهذه القوانين ثم وجوب الفصل بين السلط‪ ،‬ألن‬
‫اجتماعها في يد واحدة مناسبة لتحويل عدالة القانون إلى ظلم قانوني‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬

You might also like