Professional Documents
Culture Documents
التوجيه المدرسي والمهني بين رهان الجودة وتحدي تطوير الممارسة ، إشكالات قائمة - احداث سوس
التوجيه المدرسي والمهني بين رهان الجودة وتحدي تطوير الممارسة ، إشكالات قائمة - احداث سوس
التوجيه المدرسي والمهني بين رهان الجودة وتحدي تطوير الممارسة ،إشكاالت
قائمة – احداث سوس
ahdatsouss.ma/88506.html
التوجيه المدرسي والمهني بين رهان الجودة وتحدي تطوير الممارسة ،إشكاالت قائمة
– ب – عدم التوازن بين الشعب والتخصصات وفي التوجيه غير المالئم أو المبني على حاجيات الخريطة المدرسية
والمتطلبات العددية عوض التعرف على االستعدادات والمؤهالت الذاتية المساعدة على متابعة الدراسة والنجاح فيها إضافة
إلى نقص في اإلعالم المدرسي وعدم نشر المعلومات بشكل ناجع ومدروس
– غياب أو ضعف الروائز السيكو تقنية وفي المقابل اإلبقاء على التقويم التربوي وحده كمعيار أساسي في عملية التوجيه ,
يجعل القرارات المتخذة في مجلس التوجيه ال تكون دائما سليمة أو مناسبة الن مجرد تفاوت بسيط في عملية التقويم اإلجمالي
للتلميذ قد يخلق خلال هاما ليس في تقدير درجة استحقاقه فقط بل بعملية التوجيه في حد ذاتها –ويحدث هذا في السنوات
االشهادية وبالذات في الثالثة إعدادي-
https://ahdatsouss.ma/88506.html 1/4
24/06/2023 23:43 التوجيه المدرسي والمهني بين رهان الجودة وتحدي تطوير الممارسة ،إشكاالت قائمة – احداث سوس
إن اعتماد عمليات التوجيه على التقويم واالمتحانات قد تفقد مصداقيتها ,ولذا جاءت الرؤية اإلستراتيجية لإلصالح بمراجعة
شاملة لنظام التوجيه التربوي والمهني ودعت إلى (تجديد اآلليات المعتمدة في التوجيه التربوي ,باعتماد الروائز بدل المعدالت
ومراعاة ميول وقدرات المتعلمين ومشاريعهم الشخصية ……).
وهكذا فحقل التوجيه التربوي هو حقل شاسع من الناحية االبستمولوجية إذ تتلقى وتتداخل فيه مجموعة من العلوم ,كما انه حقل
شاسع كذالك من ناحية أبعاد وظيفته ,ولقد منح له الميثاق الوطني للتربية والتكوين ادوار من قبيل :تقويم القدرات وصعوبات
التعلم – الدعم البيداغوجي المستدام – تعزيز التربية على االختيار ,,,,
منطلقات الرؤية اإلستراتيجية للنهوض بقطاع التوجيه التربوي والمهني :
إن وثيقة الرؤية اإلستراتيجية لإلصالح 2015/2030جاءت لتعزيز المقترحات االيجابية حول التوجيه التربوي الواردة في
الميثاق الوطني للتربية والتكوين لكون الوثيقتين تعبران عن وجود إرادة تربوية وسياسية للنهوض بهذا القطاع وتفعيل دوره في
تحقيق تنمية تربوية واقتصادية واجتماعية مستدامة .
ومن منطلقات الرؤية اإلستراتيجية لتجديد قطاع التوجيه التربوي والنهوض به :
-1االعتماد المبكر على التوجيه وتعزيز التربية على االختيار:
إن التوجيه ال يمكن أن يتبلور ويتطور بمعزل عن الحياة الشخصية والمجتمعية للفرد كما أن المشاكل التي تعيق نجاح المتعلم ال
يمكن لها أن تحل بتوفير الوسائل المادية والتربوية والبشرية فقط ,بل إن النجاح العملي للتوجيه يعتمد على دمج المتعلم في
الحياة المدرسية من جهة وفي اآلفاق المهنية المستقبلية من جهة أخرى وهذا ما سيتأتى من خالل منح (التوجيه التربوي أدوارا
جديدة تمكنه من القيام بمهام الدعم البيداغوجي المستدام باالعتماد المبكر على التوجيه لمصاحبة المتعلم في بلورة مشروعه
الشخصي وتعزيز التربية على االختيار )وصوال إلى تحقيق مدرسة اإلنصاف والجودة واالرتقاء( -الرؤية أالستراتيجيه
لإلصالح –ص )60
-2تجديد اآلليات المعتمدة في التوجيه التربوي باعتماد الروائز بدل المعدالت ومراعاة ميول وقدرات المتعلمين:
لقد اقتضت الرؤية اإلستراتيجية استبعاد العمل بنسب النجاح كشرط لالنتقال من سلك تربوي إلى أخر مع اعتماد معايير جديدة
لالنتقال واالنتقاء أكثر علمية وموضوعية وذالك عن طريق ابتكار آليات وأدوات تقويمية وسيكولوجية حديثة تساعد في عملية
تحديد االختيارات المسلكية للتالميذ وعلى اختياراتهم التربوية والمهنية ومشاريعهم الشخصية وهذا ما ال يتأتى إال بتوفير بنيات
وشروط العمل ,حددتها الرؤية اإلستراتيجية لإلصالح في ( :المشروع الشخصي للتلميذ – المقابالت الفردية – دالئل عمل
واطر مرجعية -برنام/برمجية -الروائز-حقائب التعلم –زمن التوجيه داخل الحياة المدرسية ),,ص60:
إن اعتماد الروائز محل المعدالت ووجه بكثير من االنتقادات من قبل عدد من الباحثين في الشأن التربوي ,فقيمة هذه الروائز ما
تزال موضع نقاش حيث أن عددا من الدراسات التي اهتمت بقيمتها التنبؤية كلها سلبية وغير مقنعة مع العلم أن البحث
السيكولوجي عن طريق الروائز يمثل أقدم طريقة استعملت لتوجيه التالميذ .فمنذ بداية القرن الماضي وعلماء النفس يستعملون
الروائز المهتمة بالذكاء والمؤهالت وينصحون بتوجيه التالميذ بناء على النتائج المتوصل بها عبر تفريغ وتحليل الروائز وقد
انتقد عدد من المختصين هذه الطريقة قائلين :إنها تفترض استقرار المميزات الشخصية والمميزات المهنية إال أن األشخاص
والمهن في تطور مستمر الشيء الذي يجعل كل تنبؤ مشكوكا فيه .
-3إرساء بنيات اإلعالم والمساعدة على التوجيه:
اعتبارا ألهمية اإلعالم والتوجيه التربوي في مساعدتهما للتلميذ (ة) على تحديد ميوال ته واختياراته ومستقبله الدراسي والمهني
واعتبارا للمكانة التي يحتلها التوجيه التربوي في كل مشاريع اإلصالح السابقة والحالية فقد أصبح مجال اإلعالم والتوجيه
التربوي يكتسي أهمية كبيرة في إعداد وتأهيل األفراد لتحمل مسؤولياتهم مع القدرة على مسايرة المستجدات االقتصادية
واالجتماعية والعلمية ولن يتأتى هذا إال بوجود بنيات اإلعالم والتوجيه .ولقد نص الميثاق الوطني للتربية والتكوين في المادة
102على تعميم مراكز االستشارة والتوجيه المزودة بالتجهيزات وخزانات الروائز وأدوات التقويم … .ومن شان هذه المراكز
تفعيل دور الموجه وتدعيم تدخالته بما يفيد المتعلم في المجاالت األساسية التالية:
تعريف التلميذ بنفسه – مساعدته على معرفة المحيط المدرسي والتكويني -مساعدته على معرفة المحيط االجتماعي
واالقتصادي – مساعدته على اختيار مستقبله الدراسي أو المهني.
https://ahdatsouss.ma/88506.html 2/4
24/06/2023 23:43 التوجيه المدرسي والمهني بين رهان الجودة وتحدي تطوير الممارسة ،إشكاالت قائمة – احداث سوس
https://ahdatsouss.ma/88506.html 3/4
24/06/2023 23:43 التوجيه المدرسي والمهني بين رهان الجودة وتحدي تطوير الممارسة ،إشكاالت قائمة – احداث سوس
ذ:محمد بادرة
مدير ثانوية – الدشيرة الجهادية
رابط مختصر
https://ahdatsouss.ma/88506.html 4/4