You are on page 1of 4

‫‪24/06/2023 23:43‬‬ ‫التوجيه المدرسي والمهني بين رهان الجودة وتحدي تطوير الممارسة ‪ ،‬إشكاالت قائمة – احداث سوس‬

‫التوجيه المدرسي والمهني بين رهان الجودة وتحدي تطوير الممارسة ‪ ،‬إشكاالت‬
‫قائمة – احداث سوس‬
‫‪ahdatsouss.ma/88506.html‬‬

‫فبراير ‪22 2018‬‬

‫التوجيه المدرسي والمهني بين رهان الجودة وتحدي تطوير الممارسة ‪ ،‬إشكاالت قائمة‬

‫‪ ‬‬

‫ذ‪ :‬محمد بادرة‬


‫يعتبر التوجيه التربوي والمهني مكونا هاما من مكونات منظومة التربية والتكوين ‪ ‬و يحتل ‪ ‬بطبيعة دوره مكانة مركزية ‪ ‬في‬
‫تحسين المر دودية‪ ,‬والرفع من الجودة حتى أن الميثاق الوطني للتربية والتكوين خصص دعامته السادسة للتوجيه التربوي‬
‫ووزعه في خمسة من المواد (من المادة ‪99‬الى المادة ‪ , )103‬كما وسمه بالمسالة المصيرية للمنظومة التربوية ‪ ‬بوصفه‬
‫(وظيفة للمواكبة وتيسير النضج والميول وملكات المتعلمين واختياراتهم التربوية والمهنية و إعادة توجيههم كلما دعت الضرورة‬
‫إلى ذالك ‪ ),‬كما انه ال يمكن تحقيق أي تنمية اجتماعية واقتصادية دون تهيئ الفرد والمجتمع على حد سواء ودون وجود آليات‬
‫عقالنية وموضوعية الستثمار الرأسمال البشري‪ ,‬والتوجيه التربوي والمهني و اإلرشاد الجامعي هو آلية هامة ضمن اآلليات‬
‫المؤسسية الحديثة إلعداد األفراد لوظائفهم المستقبلية ‪ :‬االجتماعية واالقتصادية ‪ ‬وتهييئهم بشكل سليم وفقا لرؤية تربوية منشودة‪,‬‬
‫ومع ذالك فموقع التوجيه التربوي داخل فضاء المنظومة التربوية ‪ ‬لم يكن في مستوى ‪ ‬الدور الذي يلعبه ‪ ,‬فهو المتتبع لمسار‬
‫‪ ‬التلميذات والتالميذ ‪ ‬عبر المراحل األساسية ‪ ‬واالنتقالية في عمرهم ‪ ‬الشخصي والدراسي ‪ ,‬وهو الراعي لميوالتهم ‪ ‬ورغباتهم‬
‫وقدراتهم ومشاريعهم الشخصية ‪,‬وهو المساعد على االندماج في المحيط األسري واالجتماعي ‪ ,‬وهو المحفز على التكيف مع‬
‫المتغيرات والتحوالت الطارئة ‪,‬وهو المساعد على االختيارات الدراسية والمهنية والحياتية ‪ .‬إن التوجيه التربوي له مكانة هامة‬
‫في الحياة المدرسية لكن القائمين على تدبير القطاع يجهلون أو يتجاهلون هذه األهمية مما نتج عنه ضعف دور وفعالية التوجيه‬
‫التربوي لتطفو على السطح مجموعة من االختالالت ‪ ‬التي انعكست على المر دودية الداخلية والخارجية للنظام ‪ ‬التربوي ‪ ‬وظهر‬
‫ذالك في ‪:‬‬
‫– أ‪ -‬عدم التالؤم بين النظام التربوي وحاجيات التكوين الالزمة للنمو االجتماعي واالقتصادي أي لنمو يعطي لكل فرد من‬
‫المجتمع إمكانيات تلبي كل رغباته األولية ‪  ‬فالنظام التعليمي المغربي ‪ ‬المستنسخ عن النظام التعليمي الفرنسي ‪ ‬لم يأخذ عن هذا‬
‫األخير غير الجانب األقل وظيفية ‪ ‬حيث احتفظ بجانب التكوين النظري العام أي ما يسمى بالتكوين العام بينما بقي الجانب العملي‬
‫والتقني والمهني ‪ ‬من جملة النقائص التي تعتري النظام التعليمي الوطني ‪  ,‬ومن شان هذه الوضعية أن تؤدي إلى جعل التالميذ‬
‫المطرودين أو المفصولين من النظام التعليمي غير مسلحين أمام متطلبات الحياة العصرية ‪ ‬ال ن الفترة الزمنية التي قضوها‬
‫‪ ‬بالمدرسة لم تسمح لهم بالحد األدنى من التكوين يمكنهم من تلبية حاجياتهم األساسية‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫– ب – عدم التوازن بين الشعب والتخصصات ‪ ‬وفي التوجيه غير المالئم أو المبني على حاجيات الخريطة المدرسية‬
‫‪ ‬والمتطلبات العددية ‪ ‬عوض التعرف على االستعدادات والمؤهالت ‪ ‬الذاتية المساعدة على متابعة الدراسة والنجاح فيها إضافة‬
‫إلى نقص في اإلعالم المدرسي وعدم نشر المعلومات بشكل ناجع ومدروس‬

‫‪ ‬‬

‫– غياب أو ضعف الروائز السيكو تقنية وفي المقابل اإلبقاء على التقويم التربوي وحده كمعيار أساسي في عملية التوجيه ‪,‬‬
‫يجعل القرارات المتخذة في مجلس التوجيه ال تكون دائما سليمة أو مناسبة الن مجرد تفاوت بسيط في عملية التقويم اإلجمالي‬
‫للتلميذ قد يخلق خلال هاما ليس في تقدير درجة استحقاقه فقط بل بعملية التوجيه في حد ذاتها –ويحدث هذا في السنوات‬
‫االشهادية وبالذات في الثالثة إعدادي‪-‬‬

‫‪https://ahdatsouss.ma/88506.html‬‬ ‫‪1/4‬‬
‫‪24/06/2023 23:43‬‬ ‫التوجيه المدرسي والمهني بين رهان الجودة وتحدي تطوير الممارسة ‪ ،‬إشكاالت قائمة – احداث سوس‬

‫إن اعتماد ‪ ‬عمليات التوجيه على التقويم واالمتحانات قد تفقد مصداقيتها ‪ ,‬ولذا جاءت الرؤية اإلستراتيجية لإلصالح بمراجعة‬
‫شاملة لنظام التوجيه التربوي والمهني ‪ ‬ودعت إلى (تجديد اآلليات المعتمدة في التوجيه التربوي ‪ ,‬باعتماد الروائز بدل المعدالت‬
‫ومراعاة ميول وقدرات المتعلمين ومشاريعهم الشخصية ……‪).‬‬
‫وهكذا فحقل التوجيه التربوي هو حقل شاسع من الناحية االبستمولوجية إذ تتلقى وتتداخل فيه مجموعة من العلوم ‪ ,‬كما انه حقل‬
‫شاسع كذالك من ناحية أبعاد وظيفته ‪ ,‬ولقد منح له الميثاق الوطني للتربية والتكوين ادوار من قبيل ‪:‬تقويم القدرات وصعوبات‬
‫التعلم – الدعم البيداغوجي المستدام – تعزيز التربية على االختيار ‪,,,,‬‬
‫منطلقات الرؤية اإلستراتيجية للنهوض بقطاع التوجيه التربوي والمهني ‪:‬‬
‫إن وثيقة الرؤية اإلستراتيجية لإلصالح ‪ 2015/2030‬جاءت لتعزيز المقترحات االيجابية حول التوجيه التربوي الواردة في‬
‫الميثاق الوطني للتربية والتكوين لكون الوثيقتين تعبران عن وجود إرادة تربوية وسياسية للنهوض بهذا القطاع وتفعيل دوره في‬
‫تحقيق تنمية تربوية واقتصادية واجتماعية مستدامة ‪.‬‬
‫ومن منطلقات الرؤية اإلستراتيجية لتجديد قطاع التوجيه التربوي والنهوض به ‪:‬‬
‫‪ -1‬االعتماد المبكر على التوجيه وتعزيز التربية على االختيار‪:‬‬
‫إن التوجيه ال يمكن أن يتبلور ويتطور بمعزل عن الحياة الشخصية والمجتمعية للفرد كما أن المشاكل التي تعيق نجاح المتعلم ال‬
‫يمكن لها أن تحل بتوفير الوسائل المادية والتربوية والبشرية فقط ‪ ,‬بل إن النجاح العملي للتوجيه يعتمد على دمج المتعلم في‬
‫الحياة المدرسية من جهة وفي اآلفاق المهنية المستقبلية من جهة أخرى وهذا ما سيتأتى من خالل منح (التوجيه التربوي أدوارا‬
‫جديدة تمكنه من القيام بمهام الدعم البيداغوجي المستدام باالعتماد المبكر على التوجيه لمصاحبة المتعلم في بلورة مشروعه‬
‫الشخصي وتعزيز التربية على االختيار )وصوال إلى تحقيق مدرسة اإلنصاف والجودة واالرتقاء‪( -‬الرؤية أالستراتيجيه‬
‫لإلصالح –ص ‪)60‬‬
‫‪ -2‬تجديد اآلليات المعتمدة في التوجيه التربوي باعتماد الروائز بدل المعدالت ومراعاة ميول وقدرات المتعلمين‪:‬‬

‫‪ ‬‬

‫لقد اقتضت الرؤية اإلستراتيجية استبعاد العمل بنسب النجاح كشرط لالنتقال من سلك تربوي إلى أخر مع اعتماد معايير جديدة‬
‫لالنتقال واالنتقاء أكثر علمية وموضوعية وذالك عن طريق ابتكار آليات وأدوات تقويمية وسيكولوجية حديثة تساعد في عملية‬
‫تحديد االختيارات المسلكية للتالميذ ‪ ‬وعلى اختياراتهم التربوية والمهنية ومشاريعهم الشخصية وهذا ما ال يتأتى إال بتوفير بنيات‬
‫وشروط العمل ‪ ,‬حددتها الرؤية اإلستراتيجية لإلصالح في ‪( :‬المشروع الشخصي للتلميذ – المقابالت الفردية – دالئل عمل‬
‫واطر مرجعية‪ -‬برنام‪/‬برمجية‪ -‬الروائز‪-‬حقائب التعلم –زمن التوجيه داخل الحياة المدرسية ‪ ),,‬ص‪60:‬‬
‫إن اعتماد الروائز محل المعدالت ووجه بكثير من االنتقادات من قبل عدد من الباحثين في الشأن التربوي ‪ ,‬فقيمة هذه الروائز ما‬
‫تزال موضع نقاش حيث أن عددا من الدراسات التي اهتمت بقيمتها التنبؤية كلها سلبية وغير مقنعة مع العلم أن البحث‬
‫السيكولوجي عن طريق الروائز يمثل أقدم طريقة استعملت لتوجيه التالميذ ‪ .‬فمنذ بداية القرن الماضي وعلماء النفس يستعملون‬
‫الروائز المهتمة بالذكاء والمؤهالت وينصحون بتوجيه التالميذ بناء على النتائج المتوصل بها عبر تفريغ وتحليل الروائز وقد‬
‫انتقد عدد من المختصين هذه الطريقة قائلين ‪ :‬إنها تفترض استقرار المميزات الشخصية والمميزات المهنية إال أن األشخاص‬
‫والمهن في تطور مستمر الشيء الذي يجعل كل تنبؤ مشكوكا فيه ‪.‬‬
‫‪ -3‬إرساء بنيات اإلعالم والمساعدة على التوجيه‪:‬‬

‫‪ ‬‬

‫اعتبارا ألهمية اإلعالم والتوجيه التربوي في مساعدتهما للتلميذ (ة) على تحديد ميوال ته واختياراته ومستقبله الدراسي والمهني‬
‫واعتبارا للمكانة التي يحتلها التوجيه التربوي في كل مشاريع اإلصالح السابقة والحالية ‪ ‬فقد أصبح مجال اإلعالم والتوجيه‬
‫التربوي يكتسي أهمية كبيرة في إعداد وتأهيل األفراد ‪ ‬لتحمل مسؤولياتهم مع القدرة على مسايرة المستجدات االقتصادية‬
‫واالجتماعية والعلمية ولن يتأتى هذا إال بوجود بنيات اإلعالم والتوجيه ‪.‬ولقد نص الميثاق الوطني للتربية والتكوين في المادة‬
‫‪ 102‬على تعميم مراكز االستشارة والتوجيه المزودة بالتجهيزات وخزانات الروائز وأدوات التقويم …‪ .‬ومن شان هذه المراكز‬
‫تفعيل دور الموجه وتدعيم تدخالته بما يفيد المتعلم في المجاالت األساسية التالية‪:‬‬
‫تعريف التلميذ بنفسه – مساعدته على معرفة المحيط المدرسي ‪ ‬والتكويني‪ -‬مساعدته على معرفة المحيط االجتماعي‬
‫واالقتصادي – مساعدته على اختيار مستقبله الدراسي أو المهني‪.‬‬

‫‪https://ahdatsouss.ma/88506.html‬‬ ‫‪2/4‬‬
‫‪24/06/2023 23:43‬‬ ‫التوجيه المدرسي والمهني بين رهان الجودة وتحدي تطوير الممارسة ‪ ،‬إشكاالت قائمة – احداث سوس‬

‫كما أن من شان هذه المراكز ‪:‬‬


‫‪-‬كشف وتحديد حاجيات الفئات المستهدفة بخدمات األعالم‪.‬‬
‫‪-‬البحث والتنقيب عن المعلومات المتعلقة بالدراسة والتكوين والتشغيل‪.‬‬
‫‪-‬تحيين المعلومات والوثائق اإلعالمية‪.‬‬
‫‪ -4‬تطوير وتعزيز التكوين األساس والمستمر ألطر التوجيه التربوي قصد تأهيلها للقيام بالمهام المستجدة‪:‬‬
‫إن مراجعة فلسفة ومبادئ المنظومة التربوية تفرض إعادة النظر في ‪ ‬تكوين األطر التربوية المتدخلة في تطبيق الدعامات‬
‫األساسية لوثيقة اإلصالح من مدرسين و إداريين ومؤ طرين تربويين ومستشاري التوجيه والتخطيط التربوي‪ ,‬وعلى هؤالء أن‬
‫يكونوا على دراية في مجال الدراسات التربوية ‪ ‬والسيكولوجية و السوسيولوجية واالقتصادية وحتى السياسية الن حقل التوجيه‬
‫التربوي هو حقل شاسع تتداخل فيه العديد من العلوم اإلنسانية والعلوم الحقة ‪.‬كما أن المستشار في التوجيه عليه أن يكون ملما‬
‫باإلرشاد النفسي وهذا ما لم يوضحه الميثاق حينما تناول مهام المستشار في التوجيه ‪ ( ‬فاإلرشاد النفسي أصبح من أهم دعائم‬
‫المدرسة الحديثة ‪ ,‬فهو يهدف إلى تحقيق أهداف ‪ ‬نمائية ووقائية وعالجية تتغيى إيجاد التوافق النفسي واالجتماعي واألسري‬
‫والدراسي للمتعلمين من خالل العمل على توفير ظروف نفسية واجتماعية ودراسية مناسبة للنمو السوي والمتكامل من الناحية‬
‫المعرفية والعقلية واالجتماعية والنفسية والجسمية للمتعلم) خالد امجيدي – عالم المعرفة – العدد ‪ 12‬ص‪229 :‬‬
‫‪-5‬إحداث آليات التنسيق بين مختلف القطاعات المتدخلة في التوجيه بالتعليم المدرسي والتكوين المهني ‪,‬و اإلرشاد الجامعي ‪,‬‬
‫‪-6‬تحيين وتدقيق الوثائق القانونية والمذكرات التنظيمية المتعلقة بمجال اإلعالم والمساعدة على التوجيه على ضوء المستجدات‬
‫التربوية‪,‬‬
‫هاته هي المقترحات التي جاءت بها الرؤية اإلستراتيجية إلصالح و مراجعة نظام التوجيه التربوي والمهني على المديـين‬
‫القريب والمتوسط ‪ ,‬وذالك بتحديثه ‪ ‬وإعادة النظر في مفهومه وفي طرقه وأساليبه الحالية ‪,‬فكيف يمكن إرساء هذه الرؤية وما‬
‫هي اآلفاق المنتظرة منه؟‬
‫اآلفاق المنتظرة أمام خدمات االستشارة والتوجيه‪ :‬ماسسة الجسوربين مختلف انواع واطوار التربية والتكوين‬
‫لقد ظلت محدودية جودة التربية والتكوين – حسب الرؤية اإلستراتيجية لإلصالح ‪(-‬االختالل البارز للمدرسة بمختلف مكوناتها‬
‫لذالك يشكل الرفع من مقومات الجودة لدى الفاعلين التربويين ‪ ,‬وفي المناهج والبرامج ‪ ‬والتكوينات ‪ ,‬وفي حكامة المدرسة ‪,,,‬افقأ‬
‫حاسما لتجديد المدرسة المغربية وضمان جاذبيتها وجدواها ‪ ,‬من هذا المنطلق يتعين العمل في المدى القريب على بناء نموذج‬
‫مرجعي وطني للجودة ‪ -),,,‬وثيقة الرؤية االستراتيجي ‪-‬ص ‪ , 28  :‬وذالك اعتبارا لحاجة المدرسة المغربية إلى تحقيق مزيد‬
‫من التنويع والتكامل والتنسيق في التكوين والتأهيل من اجل تمكين المتعلمين من متابعة المسار الدراسي والتكويني ألطول مدة‬
‫وتكريس اختيار المشروع الشخصي والرفع من مستوى التأهيل …… ‪  ‬و هذا ما سيؤدي إلى الرفع من منسوبية ‪ ‬الجودة في‬
‫نظام التوجيه المدرسي والمهني و اإلرشاد التربوي ومن الشروط الالزمة للنهوض بهذا القطاع وتجويده ‪:‬‬
‫ا‪ -‬تأهيل اطر هيئة االستشارة والتوجيه اعتبارا لدور هذه الهيئة في الرفع من المر دودية و النجاعة الداخلية لمؤسسات التربية‬
‫والتكوين ‪. ‬‬
‫ب‪-‬االعتناء المستمر بالتكوين األساسي والمستمر ألطر االستشارة والتوجيه‪.‬‬
‫ج‪-‬اإلرساء الفعلي للجسور والممرات بين التعليم العتيق والتعليم العمومي المدرسي والتعليم العالي والتكوين المهني ‪ ‬وتعزيز‬
‫التنسيق بين كل هذه األنماط التعليمية ومستوياتها مع فتح المنافذ ‪ ‬الممكنة والضرورية الستيعاب مختلف التكوينات و بتوفير‬
‫المزيد من المسالك عن طريق توسيع وتنويع الشعب (التقنية خصوصا) وتشجيع التوجيه نحو شعب التكوين المهني للحد من أثار‬
‫التسرب الدراسي خصوصا في صفوف تالميذ مستوى التعليم اإللزامي ‪.‬‬
‫د‪-‬وضع آليات محكمة وناجعة للتنسيق بين قطاعات التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني ووكاالت التشغيل ‪,‬‬
‫‪-‬توسيع شبكة مراكز اإلعالم والتوجيه ومراكز التوثيق واإلعالم وتعزيز أدوارها‪.‬‬
‫ه‪-‬إسناد وظيفة اإلرشاد النفسي واالجتماعي ‪ ‬بهيئة االستشارة والتوجيه قصد مساعدة التالميذ ‪ ‬المتعثرين الستكشاف مشكالتهم‬
‫ومسبباتها وتزويدهم باإلرشادات ‪ ‬والنصائح الضرورية‪.‬‬
‫و‪-‬إرساء روابط عضوية بين التعليم المدرسي والتكوين المهني ودمجهما في تنظيم بيداغوجي منسجم ومتناغم مع تعزيز‬
‫سيرورة الدمج هاته باليات كفيلة بتوفير شروط إنجاحه من حيث التخطيط والتوجيه والهندسة البيداغوجية‪.‬‬
‫من شان تنزيل هذه الرؤية االستراتيجيية الجديدة تجديد آليات التدبير و الحكامة البيداغوجية وصوال إلى تحقيق مدرسة الجودة‬
‫للجميع‪.‬‬

‫‪https://ahdatsouss.ma/88506.html‬‬ ‫‪3/4‬‬
‫‪24/06/2023 23:43‬‬ ‫التوجيه المدرسي والمهني بين رهان الجودة وتحدي تطوير الممارسة ‪ ،‬إشكاالت قائمة – احداث سوس‬

‫‪  ‬ذ‪:‬محمد بادرة‬
‫مدير ثانوية – الدشيرة الجهادية‬
‫رابط مختصر‬

‫‪https://ahdatsouss.ma/88506.html‬‬ ‫‪4/4‬‬

You might also like