You are on page 1of 293

‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫وقدوة‬
‫خاضت البشرٌة معارك عسٌرة فً سبٌل بناء نموذج سٌاسً ٌإسس‬
‫لبناء دولة الحق والقانون‪ ،‬ولقد توج ذلك فً البداٌة ببناء نماذج فكرٌة تإصل‬
‫لنوع من التعاقد السٌاسً بٌن الحاكم والمحكوم وفق رإٌة عقبلنٌة تجعل من‬
‫حكم المإسسات أهم اسسها‪ ،‬وسمو القاعدة القانونٌة اسمى مرامٌها‪.‬‬

‫إن التنظٌم الدٌموقراطً الحدٌث‪ٌ ،‬عتمد باإلضافة إلى المإسسات‬


‫الدستورٌة على نظام إداري ٌضمن تنفٌذ التوجهات السٌاسٌة فً تناؼم تام مع‬
‫مقتضٌات الدولة القانونٌة‪.‬‬

‫ومن تم ال ٌمكن فهم إشتؽال األنظمة السٌاسٌة بدون اإللمام العمٌق‬


‫والشامل بالهٌاكل والمإسسات اإلدارٌة وطبٌعة االختصاصات المخولة لها‪،‬‬
‫وكذا طبٌعة العبلقة المإطرة بٌن المركز والمحٌط‪ ،‬ذلك أن الصبٌب‬
‫الدٌموقراطً ٌضٌق أو ٌتسع اعتبارا لطبٌعة العبلقة بٌن النظام المركزي‬
‫وباقً الوحدات الترابٌة داخل الدولة‪ ،‬هل هً عبلقة هٌمنة وتبعٌة؟ أم عبلقة‬
‫استقبلل وتعاون ومشاركة؟ إن هذه المحددات ٌحكمها المنطق السٌاسً فً‬
‫تدبٌر الدولة‪.‬‬

‫لمجمل هذه االعتبارات تعتبر وحدة "التنظٌم اإلداري" من الوحدات‬


‫األساسٌة التً تمكن الطالب من اإلحاطة بالقواعد األساسٌة للتنظٌم اإلداري‬

‫~‪~1‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫عبر فهم اشكال هذا التنظٌم وطرٌقة اشتؽاله والضوابط الخاضعة له‪ ،‬وكذا‬
‫مستوٌات التمفصل بٌنه وبٌن المستوى السٌاسً‪.‬‬

‫ألجل ذلك تضمن هذا المإلؾ التؤطٌر المفاهٌمً والدستوري والقانونً‬


‫للتنظٌم اإلداري المركزي المؽربً باعتباره ٌشكل عصب الحٌاة اإلدارٌة‬
‫بالمملكة‪ ،‬كما تناولنا امتداداته البلمتمركزة‪ ،‬حٌث تزامن هذا المنتوج العلمً‬
‫مع إصدار مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري الذي ٌشكل اضافة‬
‫نوعٌة فً سبٌل اإلرتقاء بالتنظٌم المركزي إلى مستوٌات الفعالٌة والعقبلنٌة‪،‬‬
‫لهذا السبب قد خصصنا فصبل خاصا لبلتمركز اإلداري قمنا من خبلله بتحلٌل‬
‫مفصل لمقتضٌات هذا المرسوم‪ ،‬والكشؾ عن المستجدات القانونٌة التً‬
‫ٌتضمنها‪.‬‬

‫ولضرورات بٌداؼوجٌة تتصل بالحٌز الزمنً المخصص لدراسة وحدة‬


‫"التنظٌم اإلداري"‪ ،‬فقد اعتمدنا منهجٌة انتقابٌة أثناء تناولنا للتنظٌم البلمركزي‬
‫بالمؽرب‪ ،‬حٌث اكتفٌنا بالتنظٌم الجهوي نظرا لؤلهمٌة الخاصة والصدارة التً‬
‫ٌحتلها داخل البناء اإلداري المؽربً‪.‬‬

‫وهللا ولً التوفٌق‪.‬‬

‫~‪~2‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫الباب األوه‪ :‬التٍعيي اإلدازي املسكصي املػسبي‬


‫ٌعتبر التنظٌم اإلداري المركزي أساس قٌام الدولة وجوهر وجودها‪،‬‬
‫نظرا للمهام والوظابؾ المهمة التً ٌضطلع بها‪ ،‬وقبل الخوض فً األساس‬
‫الدستوري والقانونً للمركزٌة اإلدارٌة بالمؽرب (الفصل األول)‪ ،‬نرى لزاما‬
‫تسلٌط الضوء على التقعٌد النظري للمركزٌة اإلدارٌة (الفصل الثانً)‪.‬‬

‫الفصن األوه‪ :‬التقعيد الٍعسي لمىسكصية اإلدازية‬

‫تعتبر المركزٌة اإلدارٌة أسلوب من أسالٌب التنظٌم اإلداري‪ ،‬وتتمٌز‬


‫بخاصٌة تركٌز السلطة فً مركز واحد‪ ،‬حٌث ٌحتكر أعضاء الحكومة‬
‫بالعاصمة‪ ،‬وممثلٌهم فً الجهات والعماالت واألقالٌم سلطة اتخاذ القرار‬
‫اإلداري‪.‬‬

‫إن الخوض فً المركزٌة اإلدارٌة‪ٌ ،‬دفعنا إلى التساإل عن األساس‬


‫الفلسفً والسٌاسً لهذا المفهوم (المبحث األول)‪ ،‬والكشؾ عن أسس وأركان‬
‫المركزٌة اإلدارٌة (المبحث الثانً)‪.‬‬
‫املبحح األوه‪ :‬األضاع الفمطفي والطياضي لمىسكصية اإلدازية‬

‫ٌشكل أسلوب المركزٌة اإلدارٌة أساس بناء الدولة الحدٌثة‪ ،‬ذلك اعتمادا‬
‫على االعتبارات التالٌة‪:‬‬

‫~‪~3‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -I‬االعتبار األول‪ :‬إن صٌانة سٌادة الدولة داخلٌا وخارجٌا ٌستلزم‬


‫نظاما إدارٌا مركزٌا ٌسهر على تقوٌة نفوذها وبسط هٌمنتها سٌاسٌا وإدارٌا‬
‫واقتصادٌا واجتماعٌا وثقافٌا على كافة التراب لضمان السلم الداخلً وصد‬
‫العدوان الخارجً‪.‬‬

‫‪ -II‬االعتبار الثانً‪ :‬إن بناء الدولة الحدٌثة جاء على انقاض التركٌبة‬
‫القبلٌة واإلثنٌة التً مٌزت األنظمة السٌاسٌة التقلٌدٌة‪ ،‬ومن ثم ٌضطلع التنظٌم‬
‫المركزي بوظٌفة جوهرٌة تتمثل فً خلق نوع من االنسجام والتناؼم بٌن‬
‫مختلؾ المكونات الترابٌة داخل الدولة وذلك عبر توحٌد األنظمة اإلدارٌة فً‬
‫مختلؾ الجهات ومرافق الدولة‪.‬‬

‫‪ -III‬االعتبار الثالث‪ :‬إن المقاربة الشمولٌة للنموذج التنموي داخل‬


‫الدولة ٌستلزم سٌاسات عمومٌة تؤخذ بعٌن االعتبار المطالب ذات البعد‬
‫الوطنً من جهة‪ ،‬والخصوصٌة ذات الطابع المحلً والجهوي من جهة ثانٌة‪،‬‬
‫وعلى هذا األساس ٌضع التنظٌم المركزي اآللٌات والضوابط المإطرة‬
‫للسٌاسات العمومٌة‪ ،‬وخلق نوع من االلتقابٌة توخٌا للفعالٌة المنشودة‪.‬‬
‫املبحح الجاٌي‪ :‬أزكاُ املسكصية اإلدازية‬

‫تتؤسس المركزٌة اإلدارٌة على مجموعة من األركان التً تشكل‬


‫األساس التنظٌمً لهذا البناء اإلداري‪:‬‬

‫~‪~4‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -I‬السكَ األوه‪ :‬وسكصية الطمطة‬

‫تتمٌز المركزٌة اإلدارٌة بخاصٌة تركٌز السلطة التً تعنً‪:‬‬

‫‪ ‬احتكار سلطة اتخاذ القرار اإلداري والتدبٌر العمومً من طرؾ‬


‫السلطة المركزٌة بالعاصمة‪.‬‬

‫‪ ‬االشراك المتفاوت لممثلً السلطة المركزٌة عبر الجهات‬


‫والعماالت واألقالٌم فً عملٌة صنع القرار اعتبارا لمرونة التنظٌم المركزي‬
‫وعقبلنٌته‪.‬‬

‫‪ -II‬السكَ الجاٌي‪ :‬الطمطة السئاضية‬

‫داخل النظام اإلداري المركزي‪ٌ ،‬خضع جمٌع الموظفٌن لسلطة رباسٌة‬


‫ٌحكمها نظام تدرج إداري‪ ،‬حٌث ٌملك بموجبه الموظؾ األعلى درجة سلطة‬
‫رباسٌة على الموظؾ فً الدرجة األدنى‪ ،‬وٌعتبر الوزٌر الربٌس التسلسلً‬
‫للموظفٌن وجمٌع العاملٌن بوزارته سواء فً اإلدارة المركزٌة أو ؼٌر‬
‫الممركزة‪ ،‬وهذا ٌدفعنا إلى التساإل عن مظاهر السلطة الرباسٌة (‪)1‬‬
‫وحدودها (‪.)2‬‬

‫‪ -1‬مظاهر السلطة الرئاسٌة‬

‫ٌمتلك الربٌس التسلسلً اتجاه مرإوسٌه سلطات جد واسعة‪ ،‬تتمثل فً‪:‬‬

‫‪ ‬سلطة التعٌٌن والنقل والترقً‬


‫~‪~5‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ ‬سلطة التؤدٌب‬

‫‪ ‬سلطة المراقبة والتوجٌه‬

‫‪ -2‬حدود السلطة اإلدارٌة‬

‫على الرؼم من السلطات الواسعة المخولة للربٌس اتجاه المرإوس‪،‬‬


‫فإن التدبٌر اإلداري ٌبقى خاضعا لضوابط الشرعٌة القانونٌة‪ ،‬وعلى هذا‬
‫األساس فإن الربٌس ٌجب أن ٌمارس اختصاصاته فً احترام تام للقوانٌن‬
‫واألنظمة الجاري بها العمل‪ ،‬وكل إخبلل بهذا المقتضى ٌعرض الربٌس‬
‫للمساءلة القانونٌة والقضابٌة‪.‬‬
‫الفصن الجاٌي‪ :‬األضاع الدضتوزي والقاٌوٌي لمىسكصية اإلدازية باملػسب‬

‫إن الحدٌث عن المركزٌة اإلدارٌة بالمؽرب‪ٌ ،‬حٌلنا إلى مجموعة من‬


‫المإسسات الدستورٌة والقانونٌة التً تزاول المهام اإلدارٌة ووظابؾ التدبٌر‬
‫العمومً داخل المملكة‪ ،‬حٌث تضطلع المإسسة الملكٌة بؤدوار استراتٌجٌة فً‬
‫المجال اإلداري (المبحث األول)‪ ،‬تلٌها المإسسة الحكومٌة (المبحث الثانً)‪،‬‬
‫عبلوة على بنٌات عدم التركٌز اإلداري (المبحث الثالث)‪ ،‬التً تعتبر إمتدادا‬
‫للحكومة وآلٌة من آلٌاتها فً المجال الترابً الجهوي والمحلً‪.‬‬

‫~‪~6‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫املبحح األوه املؤضطة املمكية‬


‫ٌحتل الملك مكانة سامقة فً البناء السٌاسً واإلداري بالمؽرب‪ ،‬حٌث‬
‫ٌضطلع بوظابؾ حٌوٌة بصفته أمٌرا للمإمنٌن‪ ،1‬وبصفته ربٌسا للدولة‪ ،2‬حٌث‬
‫ٌمارس مجموعة من الصبلحٌات التنفٌذٌة واإلدارٌة على حد سواء‪.‬‬

‫هكذا ٌمارس الملك مجموعة من الصبلحٌات ذات الشؤن الدٌنً‬


‫باعتباره أمٌر المإمنٌن‪ ،‬وحامً الملة والدٌن‪ ،‬والضامن لحرٌة ممارسة‬
‫الشإون الدٌنٌة‪.‬‬

‫واعتبارا لذلك ٌمارس الملك جمٌع الصبلحٌات الدٌنٌة المتعلقة بإمارة‬


‫المإمنٌن‪ ،‬والمخولة له حصرٌا بواسطة ظهابر‪ 3،‬عبلوة على ذلك‪ٌ ،‬رأس‬
‫الملك أمٌر المإمنٌن المجلس العلمً األعلى الذي ٌتولى دراسة القضاٌا التً‬
‫‪4‬‬
‫ٌعرضها علٌه‪.‬‬

‫وهذا ٌستنتج من خبلل هذه المقتضٌات الدستورٌة أن كل التدابٌر‬


‫تشرٌعٌة كانت أو إدارٌة ذات الصلة بالشؤن الدٌنً‪ ،‬فإن الملك هو صاحب‬
‫االختصاص األصٌل فً هذا المضمار‪.‬‬

‫‪ 1‬الفصل ‪ 41‬من الدستور‪.‬‬


‫ظهٌر شرٌؾ رقم ‪ 1111191‬صادر فً ‪ 27‬شعبان ‪ٌ 29( 1432‬ونٌو ‪ )2111‬بتنفٌذ نص الدستور‪ ،‬الجرٌدة الرسمٌة عدد ‪5964‬‬
‫مكرر بتارٌخ ‪ٌ 31‬ولٌوز ‪ 2111‬ص ‪.3611‬‬
‫‪ 2‬الفصل ‪ 42‬من الدستور‪.‬‬
‫‪ 3‬الفصل ‪ 41‬من الدستور‪.‬‬
‫‪ 4‬الفصل ‪ 41‬من الدستور‪.‬‬

‫~‪~7‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫عبلوة على ذلك ٌنص الفصل ‪ 42‬من دستور ‪ 2111‬على أن الملك هو‬
‫ربٌس الدولة‪ ،‬وعلى هذا األساس ٌمارس مجموعة من االختصاصات ذات‬
‫الطبٌعة اإلدارٌة‪ ،‬وتتنوع هذه االختصاصات بٌن الحالة العادٌة (المطلب‬
‫األول)‪ ،‬وبٌن الحالة الؽٌر عادٌة (المطلب الثانً)‪.‬‬

‫املطمب األوه‪ :‬اختصاصات املمك التٍفيرية يف احلالة العادية‬


‫ٌمارس الملك مجموعة من االختصاصات المهمة فً المجال التنفٌذي‬
‫تجعله ٌتحكم فً دوالٌب السلطة التنفٌذٌة‪ ،‬وٌظهر هذا جلٌا من خبلل تعٌٌن‬
‫ربٌس الحكومة وباقً أعضابها (أوال)‪ ،‬ورباسة المجلس الوزاري (ثانٌا)‪،‬‬
‫عبلوة على امتبلك الملك سلطة التعٌٌن (ثالثا)‪ ،‬ورباسة مجموعة من المجالس‬
‫الدستورٌة (رابعا)‪.‬‬

‫الفقسة األوىل‪ :‬تعيني زئيظ احلكووة وأعطائّا‬


‫أوال‪ :‬تعيني زئيظ احلكووة‬
‫بالرجوع إلى المقتضٌات الدستورٌة‪ٌ ،‬بلحظ أن المشرع الدستوري قد‬
‫اعتمد منهجٌة دٌموقراطٌة فً تعٌٌن الحكومة وربٌسها وٌتجلى ذلك من خبلل‬
‫مستوٌٌن اثنٌن‪:‬‬

‫‪ ‬المستوى األول‪ :‬التنصٌب الملكً للحكومة واحترام صنادٌق‬


‫االقتراع‪ :‬بموجب الفصل ‪ 47‬من الدستور‪ ،5‬أصبح الملك ملزما بتعٌٌن ربٌس‬

‫‪ 5‬الفصل ‪ 47‬من الدستور "ٌعٌن الملك ربٌس الحكومة من الحزب السٌاسً الذي تصدر انتخابات أعضاء مجلس النواب‪ ،‬وعلى‬
‫أساس نتابجها"‪.‬‬
‫~‪~8‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫الحكومة من الحزب السٌاسً الذي تصدر انتخابات مجلس النواب وعلى أساس‬
‫نتابجها‪.‬‬

‫بهذا المقتضى الجدٌد‪ٌ ،‬كون المشرع الدستوري قد قطع مع الممارسات‬


‫السٌاسٌة القدٌمة التً كانت تمنح الملك سلطات واسعة فً تعٌٌن ربٌس‬
‫الحكومة‪ ،‬حٌث كان بإمكانه فً ظل الدساتٌر السابقة تعٌٌن ربٌس الحكومة من‬
‫خارج المشهد السٌاسً الحزبً (شخصٌة تكنوقراطٌة)‪ ،‬الشًء الذي كان‬
‫ٌصعب معه تحدٌد المسإولٌة السٌاسٌة للحكومة‪ ،‬وٌنتقص كثٌرا من العملٌة‬
‫الدٌموقراطٌة‪.‬‬

‫‪ ‬المستوى الثانً‪ :‬التنصٌب البرلمانً للحكومة وضمان التماسك‬


‫السٌاسً‪.‬‬

‫إن التعٌٌن الملكً للحكومة ال ٌعتبر نهابٌا إال بعد استفاذ مسطرة‬
‫التنصٌب البرلمانً‪ ،‬حٌث ٌنص الفصل ‪ 88‬من الدستور على أنه بعد تعٌٌن‬
‫الملك لؤلعضاء الحكومة‪ٌ ،‬تقدم ربٌس الحكومة أمام مجلسً البرلمان مجتمعٌن‪،‬‬
‫وٌعرض البرنامج الذي ٌعتزم تطبٌقه‪ ،‬وٌجب أن ٌتضمن هذا البرنامج الخطوط‬
‫الربٌسٌة للعمل الذي تنوي الحكومة القٌام به فً مختلؾ مجاالت النشاط‬
‫الوطنً‪ ،‬وباألخص فً مٌادٌن السٌاسة االقتصادٌة واالجتماعٌة والبٌبٌة‬
‫والثقافٌة والخارجٌة ‪.‬‬

‫~‪~9‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫إن عرض البرنامج الحكومً أمام أنظار البرلمان هو بمثابة تعاقد‬


‫سٌاسً‪ٌ ،‬توج بمناقشة أمام مجلس النواب ومجلس المستشارٌن‪ ،‬وتعقبه عملٌة‬
‫المناقشة‪ ،‬وتصوٌت فً مجلس النواب لمنح الثقة‪.‬‬

‫هذا وتعتبر الحكومة منصبة بعد حصولها على ثقة مجلس النواب المعبر‬
‫عنها بتصوٌت األؼلبٌة المطلقة لؤلعضاء الذٌن ٌتؤلؾ منهم لصالح البرنامج‬
‫‪6‬‬
‫الحكومً‪.‬‬
‫ثاٌيا‪ :‬تعيني باقي أعطاء احلكووة وإعفائّي‬

‫إن عملٌة تعٌٌن باقً أعضاء الحكومة تتم وفق مسطرة دستورٌة تراعً‬
‫أٌضا المنهجٌة الدٌموقراطٌة‪ ،‬حٌث ٌقوم الملك بتعٌٌن أعضاء الحكومة باقتراح‬
‫‪7‬‬
‫من ربٌسها‪.‬‬

‫إن أهمٌة هذا المقتضى الدستوري‪ ،‬تكمن فً إعطاء ربٌس الحكومة‬


‫سلطة اقتراحٌة‪ ،‬حٌث ٌقترح على الملك التشكٌلة الحكومٌة التً تنسجم مع‬
‫مكونات األؼلبٌة داخل مجلس النواب ضمانا لبلستقرار والتوازن السٌاسً‪.‬‬

‫عبلوة على ذلك‪ ،‬وتدعٌما لسلطة ربٌس الحكومة وترسٌخ نفوذه داخل‬
‫الحكومة‪ ،‬أصبح بإمكانه أن ٌطلب من الملك إعفاء عضو أو أكثر من أعضاء‬
‫‪8‬‬
‫الحكومة‪.‬‬

‫‪ 6‬الفصل ‪ 88‬من الدستور ‪.‬‬


‫‪ 7‬الفصل ‪ 47‬من الدستور‪.‬‬

‫~ ‪~ 10‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫باإلضافة إلى سلطة التعٌٌن‪ٌ ،‬مارس الملك سلطة اإلعفاء‪ ،‬حٌث ٌمكن‬
‫للملك بمبادرة منه وبعد استشارة ربٌس الحكومة‪ ،‬أن ٌعفً عضو أو أكثر من‬
‫أعضاء الحكومة من مهامهم‪.‬‬

‫ولربٌس الحكومة أن ٌطلب من الملك إعفاء عضو أو أكثر من أعضاء‬


‫الحكومة بناءا على استقالتهم الفردٌة أو الجماعٌة‪.‬‬

‫ونظرا للدور المحوري لربٌس الحكومة داخل البنٌة الحكومٌة‪ ،‬فإنه‬


‫‪9‬‬
‫ٌترتب عن استقالة ربٌس الحكومة إعفاء الحكومة بؤكملها من لدن الملك‪.‬‬

‫الفقسة الجاٌية‪ :‬زئاضة اجملمظ الوشازي‬


‫ٌشكل هذا االختصاص الدستوري أحد المإشرات الدالة على مكانة الملك‬
‫داخل الجهاز التنفٌذي‪ ،‬حٌث ٌنص الفصل ‪ 48‬من الدستور على أن الملك ٌرأس‬
‫المجلس الوزاري الذي ٌتؤلؾ من ربٌس الحكومة والوزراء‪.‬‬

‫وتكمن أهمٌة هذا االختصاص‪ ،‬فً كون المجلس الوزاري ٌعتبر مإسسة‬
‫دستورٌة تتداول فً أكثر المواضٌع أهمٌة واستراتٌجٌة لتسٌٌر دوالٌب الدولة‬
‫تسٌٌرا إدارٌا وسٌاسٌا‪.‬‬

‫هكذا وبالرجوع إلى النصوص الدستورٌة‪ٌ ،‬بلحظ أن المجلس الوزاري‬


‫ٌتداول فً القضاٌا والنصوص التالٌة‪:10‬‬

‫‪ 8‬الفصل ‪ 47‬من الدستور‪.‬‬


‫‪ 9‬الفصل ‪ 47‬من الدستور‪.‬‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ ‬التوجهات االستراتٌجٌة لسٌاسة الدولة‪.‬‬

‫‪ ‬مشارٌع مراجعات الدستور‪.‬‬

‫‪ ‬مشارٌع القوانٌن التنظٌمٌة‪.‬‬

‫‪ ‬التوجهات العامة لمشروع قانون المالٌة‪.‬‬

‫‪ ‬مشارٌع القوانٌن – اإلطار المشار إلٌها فً الفصل ‪(71‬الفقرة الثانٌة)‬


‫من هذا الدستور‪.‬‬

‫‪ ‬مشروع قانون العفو العام‪.‬‬

‫‪ ‬مشارٌع النصوص المتعلقة بالمجال العسكري‪.‬‬

‫‪ ‬إعبلن حالة الحصار‪.‬‬

‫‪ ‬إشهار الحرب‪.‬‬

‫‪ ‬مشروع المرسوم المشار إلٌه فً الفصل‪ 114‬من الدستور‪.‬‬

‫‪ ‬التعٌٌن باقتراح من ربٌس الحكومة‪ ،‬وبمبادرة من الوزٌر المعنً‪ ،‬فً‬


‫الوظابؾ المدنٌة التالٌة‪ :‬والً بنك المؽرب‪ ،‬السفراء‪ ،‬والوالة والعمال‪،‬‬
‫والمسإولٌن عن اإلدارات المكلفة باألمن الداخلً‪ ،‬والمسإولٌن عن المإسسات‬
‫والمقاوالت العمومٌة االستراتٌجٌة‪.‬‬
‫‪ 10‬الفصل ‪ 49‬من الدستور‪.‬‬

‫~ ‪~ 12‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫وتحدد بقانون تنظٌمً البحة هذه المإسسات والمقاوالت االستراتٌجٌة‪.‬‬

‫وبإلقاء نظرة سرٌعة على مجمل هذه القضاٌا المعروضة على المجلس‬
‫الوزاري‪ٌ ،‬بلحظ مدى أهمٌة رباسته من طرؾ الملك‪ ،‬بما ٌمكنه من المراقبة‬
‫الدقٌقة لمختلؾ هذه القضاٌا‪ ،‬بل وٌضع حدود سٌاسٌة لعمل الحكومة بما ٌنسجم‬
‫ومكانة المإسسة الملكٌة فً النظام السٌاسً المؽربً‪.‬‬

‫وتوخٌا للمرونة التنظٌمٌة فً تدبٌر هذه المإسسة الدستورٌة الهامة‪ ،‬فقد‬


‫‪11‬‬
‫نص دستور ‪ 2111‬على مقتضٌٌن هامٌن‪:‬‬

‫‪ ‬المقتضى األول‪ٌ :‬مكن لربٌس الحكومة أن ٌطلب انعقاد المجلس‬


‫الوزاري‪ ،‬بعد أن كان فً ظل الدساتٌر السابقة حكرا على الملك‪.‬‬

‫‪ ‬المقتضى الثانً‪ :‬للملك أن ٌفوض لربٌس الحكومة‪ ،‬بناءا على جدول‬


‫أعمال محدد رباسة مجلس وزاري‪ .‬وفً جمٌع األحوال‪ ،‬تبرز هذه المقتضٌات‬
‫الجدٌدة المكانة التً أصبح ٌحتلها ربٌس الحكومة داخل البناء السٌاسً‬
‫الدستوري المؽربً‪.‬‬

‫الفقرة الثالثة‪ :‬سلطة التعٌٌن‬


‫على خبلؾ الدساتٌر السابقة‪ ،‬التً كانت تمنح الملك سلطة التعٌٌن فً‬
‫الوظابؾ المدنٌة والعسكرٌة‪ ،‬كما كان له الحق فً تفوٌض ممارسة هذا الحق‬

‫‪ 11‬الفصل ‪ 48‬من الدستور‪.‬‬

‫~ ‪~ 13‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫لؽٌره‪ ،‬فإنه طبقا لدستور ‪ 2111‬عرفت سلطات الملك فً مجال التعٌٌن تؽٌرا‬
‫مهما خاصة فً الوظابؾ المدنٌة‪.‬‬

‫أما فً المجال العسكري‪ ،‬واعتبارا لكون الملك بموجب الفصل‪ 53‬من‬


‫الدستور هو القابد األعلى للقوات المسلحة الملكٌة‪ ،‬فله حق التعٌٌن فً الوظابؾ‬
‫العسكرٌة كما له أن ٌفوض لؽٌره ممارسة هذا الحق‪ ،‬وٌقصد بالوظابؾ‬
‫العسكرٌة القوات المسلحة الملكٌة المؽربٌة التً تشمل‪ :‬الجٌش الملكً المؽربً‬
‫والقوات الجوٌة الملكٌة والقوات البحرٌة الملكٌة والحرس الملكً‪ ،‬وتمنح هذه‬
‫القٌادة للملك الحق فً تدبٌر شإون هذه المإسسة من خبلل‪:‬‬

‫‪ ‬التعٌٌن فً الوظابؾ العسكرٌة‪.‬‬

‫‪ ‬اإلشراؾ على تكوٌن األطر العلٌا التً تنتمً إلى المإسسة العسكرٌة‬
‫فً مختلؾ المعاهد العسكرٌة الوطنٌة‪.‬‬

‫‪ ‬أما فٌما ٌتعلق بالوظابؾ المدنٌة‪ ،‬فالمبلحظ أنه فً ظل الدساتٌر‬


‫السابقة‪ٌ ،‬بلحظ أن الملك كان ٌحتكر التعٌٌن فً المناصب المدنٌة السامٌة وكان‬
‫بذلك ٌتحكم فً البنٌة اإلدارٌة برمتها‪ .‬ؼٌر أن دستور ‪ 2111‬ؼٌر هذا المعطى‬
‫بشكل نوعً بحٌث أصبح التعٌٌن فً الوظابؾ المدنٌة ٌتقاسمها الملك وربٌس‬
‫الحكومة‪ ،‬من خبلل قراءة نصوص الدستور ٌبلحظ أن الملك ٌتوفر على سلطة‬
‫التعٌٌن فً الوظابؾ المدنٌة التالٌة‪:‬‬

‫~ ‪~ 14‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫والً بنك المؽرب والسفراء‪ ،‬الوالة والعمال‪ ،‬والمسإولٌن عن اإلدارات‬


‫المكلفة باألمن الداخلً‪ ،‬والمسإولٌن عن المإسسات والمقاوالت العمومٌة‬
‫االستراتٌجٌة‪ ،‬ؼٌر أن التعٌٌن فً هذه المناصب مشروط بؤن ٌكون باقتراح من‬
‫ربٌس الحكومة وبمبادرة من الوزٌر المعنً‪ ،‬وضرورة التداول بشؤنه فً‬
‫المجلس الوزاري‪.12‬‬

‫عبلوة على ذلك ومن خبلل قراءة فصول الدستور ٌتضح أن الملك ٌتوفر‬
‫باإلضافة إلى التعٌٌنات السالفة الذكر سلطة التعٌٌن فً المناصب التالٌة‪:‬‬

‫‪ ‬تعٌٌن عشر شخصٌات فً مجلس الوصاٌة (ؾ‪.)44‬‬

‫‪ ‬تعٌٌن خمس شخصٌات فً المجلس األعلى للسلطة القضابٌة‪،‬‬


‫مشهودة لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة‪ ،‬والعطاء المتمٌز فً سبٌل استقبلل‬
‫القضاء وسٌادة القانون‪ ،‬من بٌنهم عضو ٌقترحه األمٌن العام للمجلس العلمً‬
‫األعلى (الفصل ‪.)115‬‬

‫‪ -‬تعٌٌن ستة أعضاء فً المحكمة الدستورٌة من بٌنهم عضو ٌقترحه‬


‫األمٌن العام للمجلس العلمً األعلى‪ ،‬وتعٌٌن ربٌس المحكمة الدستورٌة من‬
‫بٌن األعضاء الذٌن تتؤلؾ منهم (الفصل ‪.)131‬‬

‫‪ 12‬الفصل ‪ 49‬من الدستور‪.‬‬

‫~ ‪~ 15‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -‬الموافقة بظهٌر على تعٌٌن القضاة من قبل المجلس األعلى للسلطة‬


‫القضابٌة (الفصل ‪.)57‬‬

‫الفقرة الرابعة‪ :‬رئاسة بعض المجالس الدستورٌة‬


‫نظرا للمكانة المتمٌزة التً تحتلها المإسسة الملكٌة فً البناء الدستوري‬
‫والسٌاسً للببلد‪ ،‬فقد خول المشرع الدستوري للملك رباسة مجموعة من‬
‫المجالس الدستورٌة ضمانا لفعالٌتها واستمرارٌتها‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫الذي ٌعتبر مإسسة دستورٌة‬ ‫هذا وٌرأس الملك المجلس الوزاري‬
‫ذات أهمٌة بالؽة كما سلؾ الذكر‪ ،‬وتماشٌا مع وظٌفة إمارة المإمنٌن‪ ،‬فقد‬
‫خول المشرع الدستوري للملك رباسة المجلس العلمً األعلى كمإسسة‬
‫‪14‬‬
‫للمؽاربة‪ ،‬والحفاظ على الثوابت‬ ‫دستورٌة تهدؾ إلى ضمان األمن الروحً‬
‫الدٌنٌة لؤلمة المؽربٌة‪.‬‬

‫ونظرا للوظابؾ األمنٌة المنوطة بالملك باعتباره ٌشكل ضمان حوزة‬


‫‪15‬‬
‫فإن الملك ٌرأس المجلس األعلى لؤلمن‪ ،‬باعتباره هٌبة‬ ‫الببلد واستقبللها‪،‬‬
‫‪16‬‬
‫األمن الداخلً والخارجً للببلد‪ ،‬وتدبٌر حاالت‬ ‫للتشاور بشؤن استراتٌجٌات‬
‫األزمات والسهر أٌضا على مؤسسة ضوابط الحكامة األمنٌة الجدٌدة‪ .‬باإلضافة‬

‫‪ 13‬الفصل ‪ 48‬من الدستور‪.‬‬


‫‪ 14‬الفصل ‪ 41‬من الدستور‪.‬‬
‫‪ 15‬الفصل ‪ 42‬من الدستور‪.‬‬
‫‪ 16‬الفصل ‪ 54‬من الدستور‪.‬‬

‫~ ‪~ 16‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫الى ذلك ٌرأس الملك بصفته أمٌر المِإمنٌن المجلس األعلى للسلطة‬
‫القضابٌة‪ ،17‬باعتبار أن القضاء من وظابؾ اإلمامة ومندرج فً عمومها‪.‬‬

‫انًطهت انثبٍَ‪ :‬اختصبصبد انًهك فٍ األحىال غُز انعبدَخ‬


‫إن استمرارٌة الدولة وإنجازها للوظابؾ المنوطة بها قد تعترضه‬
‫مجموعة من العراقٌل والصعوبات التً قد تعرض استقرار الدولة للخطر‬
‫وتنسؾ بالسلم االجتماعً ‪.‬‬

‫ومن تم كان لزاما‪ ،‬وضع مجموعة من المقتضٌات الدستورٌة لمواجهة‬


‫كل الظروؾ الطاربة التً قد تتخذ ثبلثة أشكال ربٌسٌة‪ٌ ،‬تعلق األمر بحالة‬
‫االستثناء (الفقرة األولى)‪ ،‬وحالة الحصار (الفقرة الثانٌة)‪ ،‬وحالة الحرب‬
‫(الفقرة الثالثة)‪.‬‬

‫انفقزح األونً‪ :‬حبنخ االصتثُبء‬


‫نظرا لخطورة حالة االستثناء‪ ،‬فقد عمد المشرع الدستوري إلى‬
‫التعرٌؾ بحالة االستثناء عن طرٌق وضع شروط موضوعٌة لقٌامها وتفادٌا‬
‫‪18‬‬
‫على‬ ‫ألي تؤوٌل أو قراءة فضفاضة‪ .‬لهذا نص الفصل ‪ 59‬من الدستور‬
‫ضرورة قٌام أحد الشرطٌن الجوهرٌن لقٌام حالة االستثناء‪:‬‬

‫‪ 17‬الفصل ‪ 56‬و‪ 115‬من الدستور‪.‬‬


‫‪18‬‬
‫الفصل ‪ 59‬من الدستور " اذا كانت حوزة التراب الوطنً مهددة او وقع من األحداث ما ٌعرقل السٌر العادي للمإسسات‬
‫الدستورٌة‪ ،‬أمكن الملك أن ٌعلن حالة االستثناء بظهٌر‪ ،‬بعد استشارة كل من ربٌس الحكومة‪ ،‬وربٌس مجلس النواب وربٌس‬

‫~ ‪~ 17‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ ‬الشرط األول‪ :‬اذا كانت حوزة التراب الوطنً مهددة‪.‬‬

‫‪ ‬الشرط الثانً‪ :‬أو وقع من األحداث ما ٌعرقل السٌر العادي‬


‫للمإسسات الدستورٌة‪.‬‬

‫إن قٌام أحد هذٌن الشرطٌن‪ٌ ،‬ستدعً بالضرورة تركٌز جمٌع السلط‬
‫فً ٌد الملك لمواجهة األخطار المحدقة بالدولة‪.‬‬

‫إن اإلعبلن عن حالة االستثناء ٌتطلب باإلضافة إلى ضرورة قٌام أحد‬
‫الشرطٌن السالفً الذكر احترام مجموعة من الشروط الشكلٌة‪ ،‬حٌث ٌجب‬
‫على الملك أن ٌستشٌر كل من ربٌس الحكومة‪ ،‬وربٌس مجلس النواب وربٌس‬
‫مجلس المستشارٌن وربٌس المحكمة الدستورٌة وتوجٌه خطاب إلى األمة‪ ،‬كما‬
‫ترفع حالة االستثناء باتخاذ اإلجراءات الشكلٌة المقررة إلعبلنها‪.‬‬

‫إن تركٌز السلط بٌد الملك فً حالة االستثناء ٌفرضه الدفاع عن الوحدة‬
‫الترابٌة‪ ،‬وكذا ما ٌقتضٌه األمر من رجوع المإسسات الدستورٌة إلى وضعها‬
‫الحالً‪ ،‬وترفع حالة االستثناء بمجرد انتفاء األسباب التً دعت إلٌها‪.‬‬

‫مجلس المستشارٌن وربٌس المحكمة الدستورٌة وتوجٌه خطاب الى االمة‪ ،‬وٌخول الملك بذلك صبلحٌة اتخاد االجراءات التً‬
‫ٌفرضها الدفاع عن الوحدة الترابٌة‪ ،‬وٌقتضً الرجوع فً أقرب اآلجال الى السٌر العادي للمإسسات الدستورٌة‪.‬‬
‫ال ٌحل البرلمان أثناء ممارسة السلطات االستثنابٌة‪.‬‬
‫تبقى الحرٌات والحقوق االساسٌة المنصوص علٌها فً هذا الدستور مضمونه‪.‬‬
‫ترفع حالة االستثناء بمجرد انتفاء األسباب التً دعت الٌها‪ ،‬وباتخاذ االجراءات الشكلٌة المقررة إلعبلنها"‪.‬‬

‫~ ‪~ 18‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ونظرا لخصوصٌة حالة االستثناء‪ ،‬فقد نص المشرع الدستوري على‬


‫مجموعة من الضمانات المتمثلة فً‪:‬‬

‫‪ ‬عدم حل البرلمان أثناء ممارسة السلطات االستثنابٌة‪.‬‬

‫‪ ‬بقاء الحرٌات والحقوق األساسٌة المنصوص علٌها فً الدستور‬


‫مضمونة‪.‬‬

‫انفقزح انثبَُخ‪ :‬حبنخ انحصبر‬


‫على خبلؾ حالة االستثناء‪ ،‬لم ٌعرؾ المشرع الدستوري حالة‬
‫الحصار‪ ،‬والحاالت التً ٌجب تحققها لقٌامه‪ ،‬لكنه وبشكل عام تعتبر حالة‬
‫الحصار وضعٌة ؼٌر طبٌعٌة تعبر عن أوضاع ؼٌر مستقرة بالببلد وال ترقى‬
‫إلى مستوى حالة االستثناء‪.‬‬

‫هذا وقد نص الفصل ‪ 74‬من الدستور على أنه ٌمكن للملك اإلعبلن عن‬
‫حالة الحصار لمدة ثبلثٌن ٌوما بمقتضى ظهٌر ٌوقعه بالعطؾ ربٌس‬
‫الحكومة‪ ،‬وال ٌمكن تمدٌد هذا األجل إال بالقانون‪.‬‬

‫هكذا ٌتضح جلٌا الفرق بٌن حالة االستثناء‪ ،‬وحالة الحصار ذلك أن‪:‬‬

‫على خبلؾ حالة االستثناء ٌجب التداول داخل المجلس‬ ‫‪‬‬


‫الوزاري فً موضوع اإلعبلن على حالة االحصار‪.19‬‬

‫‪19‬‬
‫الفصل ‪ 49‬من الدستور‪.‬‬
‫~ ‪~ 19‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ ‬حالة االستثناء ؼٌر محصورة بحٌز زمنً محدد‪ ،‬على خبلؾ حالة‬
‫الحصار التً ٌجب أن ال تتجاوز ثبلثٌن ٌوما‪ ،‬وأن تمدٌد هذه الفترة الزمنٌة‬
‫ٌجب أن ٌكون بقانون‪.‬‬

‫‪ ‬ظهٌر االعبلن عن حالة االستثناء ال ٌوقع بالعطؾ من لدن ربٌس‬


‫الحكومة‪ ،‬على خبلؾ ظهٌر اإلعبلن عن حالة الحصار الذي ٌوقع بالعطؾ‬
‫من طرؾ ربٌس الحكومة‪.‬‬

‫الفقرة الثالثة‪ :‬حالة الحرب‬


‫إذ تعرضت الدولة لخطر خارجً ٌهدد سبلمة الدولة وحدودها‪ٌ ،‬حق‬
‫للملك إعبلن الحرب دفاعا عن حوزة التراب الوطنً بصفته ضامن استقبلل‬
‫الببلد وحوزة المملكة فً دابرة حدودها الحقة‪.20‬‬

‫إن هذا التوجه كرسه المشرع الدستوري‪ ،‬حٌث جعل قرار إشهار‬
‫الحرب ٌتم داخل المجلس الوزاري‪ ،21‬وبعد إحاطة البرلمان علما بذلك من‬
‫لدن الملك‪.‬‬

‫املبحح الجاٌي‪ :‬الطمطة التٍفيرية‬


‫تشكل السلطة التنفٌذٌة أحد السلطات األساسٌة للدولة بمفهومها الحدٌث‪،‬‬
‫وقد حرص المشرع الدستوري على إطبلق صفة " السلطة " على المجال‬

‫‪20‬‬
‫الفصل ‪ 42‬من الدستور‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫الفصل ‪ 49‬من الدستور‪.‬‬
‫~ ‪~ 20‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫التنفٌذي لٌقطع بذلك مع الدساتٌر السابقة التً قزمت من دور الحكومة‬


‫وجهازها التنفٌذي‪ ،‬هكذا عنون دستور ‪ 2111‬الباب الخامس ب " السلطة‬
‫التنفٌذٌة "‪ ،‬ممهدا بذلك الطرٌق إلى قٌام حكومة ذات صبلحٌات فعلٌة ومهمة‬
‫كما سوؾ نرى الحقا‪.‬‬

‫واعتبار لذلك سوؾ نتناول بالدراسة والتحلٌل الحكومة كمإسسة‬


‫دستورٌة (المطلب األول)‪ ،‬وتسلٌط الضوء على اختصاصات ربٌس الحكومة‬
‫(المطلب الثانً)‪ ،‬والصبلحٌات الممنوحة للوزراء (المطلب الثالث)‪ ،‬لنعرج‬
‫أخٌرا على الهٌاكل اإلدارٌة التابعة للوزارات (المطلب الرابع) ‪.‬‬

‫املطمب األوه ‪ :‬احلكووة كىؤضطة دضتوزية‬


‫ٌنص الفصل ‪ 89‬من الدستور على أن الحكومة تمارس السلطة‬
‫التنفٌذٌة‪ ،‬وتتؤلؾ من ربٌس الحكومة والوزراء‪ ،‬كما ٌمكن أن تضم كتابا‬
‫للدولة‪.22‬‬

‫إن الحدٌث عن الحكومة كمإسسة دستورٌة ٌدفعنا إلى التساإل عن‬


‫كٌفٌة تنصٌبها (الفقرة األولى)‪ ،‬وكٌفٌة صناعة القرار الحكومً بداخلها‬
‫(الفقرة الثانٌة)‪.‬‬
‫الفقسة األوىل‪ :‬تٍصيب احلكووة‬

‫‪ 22‬الفصل ‪ 87‬من الدستور ‪.‬‬


‫~ ‪~ 21‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫عرؾ تنصٌب الحكومة تؽٌٌرات نوعٌة فً ظل دستور ‪ ،2111‬فبعدما‬


‫كان فً السابق تنصٌبا أحادٌا من طرؾ الملك‪ ،‬حٌث كان الملك ٌعٌن الوزٌر‬
‫األول والوزراء بدون قٌود دستورٌة‪ ،‬فإنه فً ظل الدستور الجدٌد‪ ،‬أصبح‬
‫تنصٌب الحكومة تنصٌبا مزدوجا‪ ،‬حٌث ٌعٌن الملك ربٌس الحكومة والوزراء‬
‫وفق شروط دستورٌة‪ ،‬لكن تنصٌبها ال ٌعتبر نهابٌا إال بعد حصولها على ثقة‬
‫مجلس النواب‪ ،‬المعبر عنها بتصوٌت األؼلبٌة المطلقة لؤلعضاء الذٌن ٌتؤلؾ‬
‫منهم لصالح البرنامج الحكومً‪.23‬‬

‫هذا وتعتبر الحكومة مسإولة مسإولٌة تضامنٌة عن أعمالها‪ ،‬حٌث‪:‬‬

‫‪ٌ -‬إدي سحب الثقة إلى استقالة الحكومة استقالة جماعٌة‪.24‬‬

‫‪ -‬تإدي الموافقة على ملتمس الرقابة إلى استقالة الحكومة استقالة‬


‫جماعٌة‪.25‬‬

‫إن المسإولٌة التضامنٌة للحكومة تجد أساسها فً كون صناعة القرار‬


‫الحكومً ٌتم داخل المجلس الوزاري والمجلس الحكومً وبشكل تداولً‪،‬‬
‫واعتبارا لذلك فإن كل مخرجات هذا المجلس تعبر عن إرادة الحكومة برمتها‪.‬‬
‫الفقسة الجاٌية‪ :‬صٍاعة القساز احلكووي‬

‫‪ -23‬الفصل ‪ 88‬من الدستور‪.‬‬


‫‪ -24‬الفصل ‪ 113‬من الدستور‪.‬‬
‫‪ -25‬الفصل ‪ 115‬من الدستور‪.‬‬
‫~ ‪~ 22‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫تشتؽل الحكومة فً إطار مإسستٌن دستورٌتٌن تختلؾ من حٌث‬


‫األهمٌة واالختصاص‪ٌ .‬تعلق األمر بالمجلس الوزاري (أوال)‪ ،‬والمجلس‬
‫الحكومً (ثانٌا)‪.‬‬
‫أوال‪ :‬اجملمظ الوشازي‬

‫ٌتؤلؾ المجلس الوزاري من ربٌس الحكومة والوزراء‪ ،‬وٌنعقد تحت‬


‫رباسة الملك بمبادرة منه‪ ،‬أو بطلب من ربٌس الحكومة‪.26‬‬

‫وبالرجوع إلى المقتضٌات الدستورٌة المإطرة لعمل المجلس الوزاري‪،‬‬


‫ٌبلحظ أن المشرع الدستوري قد خول لهذه المإسسة صبلحٌات استراتٌجٌة‬
‫وتحكٌمٌة وتوجٌهٌة‪ ،27‬حٌث أن القرارات الحكومٌة اإلستراتٌجٌة فً شتى‬
‫المجاالت‪ ،‬سواء كانت تشرٌعٌة أو إدارٌة ٌتم تداول بشؤنها داخل المجلس‬
‫الوزاري‪ ،‬تحت رباسة الملك الذي ٌسهر على وضع الحدود السٌاسٌة لعمل‬
‫الجهاز التنفٌذي‪.‬‬

‫ثاٌيا‪ -‬اجملمظ احلكووي‬


‫ٌشكل مجلس الحكومة النواة الربٌسٌة إلشتؽال الجهاز التنفٌذي‪ ،‬حٌث‬
‫ٌضم كل أعضاء الحكومة‪ ،‬وٌجسد فعبل المكانة التً أصبحت تحتلها هذه‬
‫المإسسة فً البناء الدستوري المؽربً‪.‬‬

‫‪ -26‬الفصل ‪ 48‬من الدستور‪.‬‬


‫‪ -27‬الفصل ‪ 49‬من الدستور‪.‬‬
‫~ ‪~ 23‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫وعلى خبلؾ الدساتٌر السابقة‪ ،‬قام المشرع الدستوري فً دستور‬


‫‪ 2111‬بدسترة هذه المإسسة‪ ،‬بما ٌعنٌه ذلك من األهمٌة والدالالت الرمزٌة‬
‫والسٌاسٌة لهذه العملٌة‪ ،‬عبلوة على حجم االختصاصات التً أصبح ٌتمتع بها‬
‫هذا المجلس‪ ،‬والتً تكرس حقٌقة لجهاز تنفٌذي قوي‪.‬‬

‫وعلٌه ٌتداول مجلس الحكومة‪ ،‬تحت رباسة ربٌس الحكومة فً القضاٌا‬


‫والنصوص التالٌة‪:28‬‬

‫‪ -‬السٌاسات العامة للدولة قبل عرضها على المجلس الوزاري‪.‬‬

‫‪ -‬السٌاسات العمومٌة‪.‬‬

‫‪ -‬السٌاسات القطاعٌة‪.‬‬

‫‪ -‬طلب الثقة من مجلس النواب‪ ،‬قصد مواصلة الحكومة تحمل‬


‫مسإولٌتها‪.‬‬

‫‪ -‬القضاٌا الراهنة المرتبطة بحقوق االنسان وبالنظام العام‪.‬‬

‫‪ -‬مشارٌع القوانٌن‪ ،‬ومن بٌنها مشروع قانون المالٌة قبل إٌداعها بمكتب‬
‫مجلس النواب‪ ،‬دون اإلخبلل باألحكام الواردة فً الفصل ‪ 49‬من الدستور‪.‬‬

‫‪ -‬مراسٌم القوانٌن‪.‬‬

‫‪-‬مشارٌع المراسٌم التنظٌمٌة‪.‬‬


‫‪ -28‬الفصل ‪ 92‬من الدستور‪.‬‬
‫~ ‪~ 24‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -‬مشارٌع المراسٌم المشار إلٌها فً الفصل ‪( 65‬الفقرة األخٌرة)‬


‫و‪66‬و‪( 71‬الفقرة الثالثة) من هذا الدستور‪.‬‬

‫‪ -‬المعاهدات واالتفاقٌات قبل عرضها على المجلس الوزاري‪.‬‬

‫‪ -‬تعٌٌن الكتاب العامٌن‪ ،‬ومدٌري اإلدارات المركزٌة باإلدارات‬


‫العمومٌة‪ ،‬ورإساء الجامعات والعمداء‪ ،‬ومدٌري المدارس والمإسسات العلٌا‪،‬‬
‫وللقانون التنظٌمً المشار إلٌه فً الفصل ‪ 49‬من هذا الدستور أن ٌتمم البحة‬
‫الوظابؾ التً ٌتم التعٌٌن فٌها فً مجلس الحكومة‪ .‬وٌحدد هذا القانون‬
‫التنظٌمً –على وجه الخصوص‪ -‬مبادئ ومعاٌٌر التعٌٌن فً هذه الوظابؾ‪،‬‬
‫ال سٌما منها مبادئ تكافإ الفرص واالستحقاق والكفاءة والشفافٌة‪.‬‬

‫ٌطلع ربٌس الحكومة الملك على خبلصات مداوالت مجلس الحكومة‪.‬‬

‫إن المتفحص فً حجم هذه االختصاصات‪ ،‬لٌدرك بجبلء األهمٌة‬


‫القصوى التً أصبح ٌحتلها الجهاز التنفٌذي بببلدنا‪.‬‬

‫هكذا ٌبلحظ أن صناعة القرار الحكومً ٌتم من خبلل مإسستٌن‬


‫دستورٌتٌن متكاملتٌن مإسسة مجلس الحكومة التً تنعقد تحت رباسة ربٌس‬
‫الحكومة والتً تضطلع باختصاصات ذاتٌة تقرٌرٌة‪ ،‬وإختصاصات ال ٌتم‬
‫الحسم فٌها إال داخل المجلس الوزاري الذي ٌرأسهه الملك والذي ٌحدد‬
‫اإلستراتٌجٌات الكبرى للسلطة التنفٌذٌة فً شتى المجاالت‪.‬‬

‫~ ‪~ 25‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫املطمب الجاٌي‪ :‬زئيظ احلكووة‬

‫عرفت مإسسة ربٌس الحكومة تطورات مهمة فً التارٌخ السٌاسً‬


‫والدستوري المؽربً‪ ،‬فبعد أن كان فً الدساتٌر السابقة ٌصطلح علٌه بالوزٌر‬
‫األول‪ ،‬وكانت له أدوار جد محدودة ال تمكنه من قٌادة الحكومة وتحمل‬
‫مسإولٌاتها‪ ،‬أصبح فً ظل دستور‪ 2111‬ربٌسا فعلٌا للحكومة‪ ،‬وٌظهر ذلك‬
‫جلٌا من خبلل طرٌقة تعٌٌنه (الفقرة األولى)‪ ،‬وطبٌعة االختصاصات التً‬
‫ٌمارسها (الفقرة الثانٌة)‪ ،‬وحجم الهٌاكل اإلدارٌة التابعة له (الفقرة الثالثة)‪.‬‬

‫الفقسة األوىل‪ :‬تعيني زئيظ احلكووة‬

‫إن أهم ما ٌمٌز طرٌقة تعٌٌن ربٌس الحكومة هو احترام المنهجٌة‬


‫الدٌمقراطٌة فً مساطر تعٌٌنه‪ ،‬حٌث أصبحت هذه العملٌة تحتكم إلى صنادٌق‬
‫اإلقتراع الشعبٌة‪.‬‬

‫واعتبارا لذلك أصبح باإلمكان عملٌا إثارة المسإولٌة السٌاسٌة‬


‫للحكومة‪ ،‬ومحاسبة الحزب السٌاسً الذي ٌقودها واألحزاب السٌاسٌة‬
‫المشاركة فٌها‪ ،‬وبذلك ٌكون المؽرب قد خطى خطوات مهمة نحو دمقرطة‬
‫الممارسة السٌاسٌة‪.‬‬
‫الفقسة الجاٌية‪ :‬إختصاصات زئيظ احلكووة‬

‫~ ‪~ 26‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ٌضطلع ربٌس الحكومة بإختصاصات متعددة‪ ،‬تعكس أهمٌة هذه‬


‫المإسسة والدور المحوري الذي أصبحت تقوم به داخل الجهاز التنفٌذي‪،‬‬
‫وتتجلى هذه اإلختصاصات فً‪:‬‬
‫أوال‪ :‬زئاضة اجملمظ احلكووي‬

‫إذا كانت الحكومة تعمل‪ ،‬تحت سلطة ربٌسها‪ ،‬على تنفٌذ القوانٌن‪،‬‬
‫واإلدارة موضوع تحت تصرفها‪ ،‬كما تمارس اإلشراؾ والوصاٌة على‬
‫المإسسات والمقاوالت العمومٌة‪ ،29‬فإن اآللٌة الربٌسٌة التً تمكن ربٌس‬
‫الحكومة من إنجاز هذه المهام والوظابؾ‪ ،‬هو رباسة مجلس الحكومة‪.30‬‬

‫هذا وٌعتبر المجلس الحكومً وسٌلة مهمة لتحقٌق اإلنسجام والوحدة‬


‫بٌن جمٌع أعضاء الحكومة‪.‬‬

‫إن رباسة المجلس الحكومً ستمكن ربٌس الحكومة من دون شك‪ ،‬من‬
‫وضع إستراتٌجٌات التنسٌق بٌن العمل الحكومً‪ ،‬خاصة وأن كل القضاٌا التً‬
‫ٌتم التداول بشؤنها تفترض إنسجاما وتوافقا‪ ،‬ألن جمٌع مخرجات المجلس‬
‫الحكومً تعكس بالضرورة نوعا من التضامن الحكومً‪ ،‬والمسإولٌة‬
‫السٌاسٌة للحكومة برمتها‪.‬‬
‫ثاٌيا‪ :‬التٍطيق بني الوشزاء‬

‫‪ -29‬الفصل ‪ 89‬من الدستور‪.‬‬


‫‪ -30‬الفصل ‪ 92‬من الدستور‪.‬‬
‫~ ‪~ 27‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ٌعتبر التنسٌق الوزاري آلٌة تنظٌمٌة تمكن السلطة التنفٌذٌة من تنزٌل‬


‫برنامجها الحكومً وتحقٌق اإلنسجام الوزاري البلزم‪.‬‬

‫ؼٌر أن التنسٌق ٌتطلب باإلضافة إلى آلٌات التداول والتشاور‬


‫والتشارك‪ ،‬سلطة تمكن القابد من فرض منهجٌة العمل وتسطٌر األهداؾ‬
‫الكبرى فً نوع من اإلنسجام واإللتقابٌة والتكامل‪.‬‬

‫وبالرجوع إلى مإسسة رباسة الحكومة‪ٌ ،‬بلحظ أن المشرع الدستوري‬


‫قد خطى خطوات مهمة نحو تكرٌس سلطة ربٌس الحكومة داخل الجهاز‬
‫التنفٌذي مما سٌمكنه من دون شك‪ ،‬من لعب دور التنسٌق بٌن كل مكونات‬
‫السلطة الحكومٌة وٌتجلى ذلك فً‪:‬‬

‫‪ ‬إقتراح تعٌٌن الوزراء وإقتراح إعفائهم‬

‫إن هذا المقتضى‪ٌ ،‬منح لربٌس الحكومة سلطة ؼٌر مباشرة على‬
‫أعضاء الحكومة‪ ،‬فإقتراح تعٌٌنهم‪ٌ ،‬مكن من الناحٌة المبدبٌة إختٌار التشكٌلة‬
‫الحكومٌة المناسبة‪ ،‬أما إقتراح اإلعفاء‪ ،‬فهو أشد وطؤة‪ ،‬وٌنحو منحى ممارسة‬
‫شبه سلطة رباسٌة على باقً أعضاء الحكومة‪.31‬‬

‫‪ ‬إسناد المهام لألعضاء الحكومة‬

‫‪ -31‬الفصل ‪ 47‬من الدستور‪.‬‬


‫~ ‪~ 28‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ٌقوم الوزراء بالمهام المسندة إلٌهم من قبل ربٌس الحكومة‪ ،‬وٌطلعون‬


‫المجلس الحكومة على ذلك‪ ،32‬وفً ذلك سلطة ممنوحة لربٌس الحكومة تمكنه‬
‫من توجٌه العمل الحكومً وتوزٌع المهام الضرورٌة إلنجاز ذلك‪ ،‬بما ٌضمن‬
‫اإلنسجام والتنسٌق واإللتقابٌة داخل العمل الحكومً‪.‬‬
‫ثالجا‪ :‬ضمطة التعيني‬

‫على خبلؾ الدساتٌر السابقة‪ ،‬أصبح ربٌس الحكومة ٌمتلك فً ظل‬


‫الدستور الحالً سلطات واسعة فً مجال التعٌٌن‪.‬‬

‫إن سلطة التعٌٌن أو إقتراح التعٌٌن التً ٌمارسها ربٌس الحكومة تؤخذ‬
‫أشكال متعددة إرتباطا بالمساطر المعتمدة فً التعٌٌن‪ ،‬وفً هذا اإلطار نمٌز‬
‫بٌن‪:‬‬

‫‪ ‬سلطة إقتراح التعٌٌن فً الوظابؾ السامٌة التً ٌتم التداول بشؤنها‬


‫فً المجلس الوزاري وٌستلزم إستصدار ظهابر ملكٌة‪( ،‬الفصل ‪ 49‬من‬
‫الدستور)‪.‬‬

‫‪ ‬سلطة التعٌٌن فً الوظابؾ التً تتطلب التداول بشؤنها داخل‬


‫المجلس الحكومً (الفصل ‪ 92‬من الدستور)‪.‬‬

‫‪ ‬سلطة التعٌٌن الخالصة لربٌس الحكومة‪ :‬إنسجاما مع المقتضٌات‬


‫الدستورٌة ٌعٌن ربٌس الحكومة فً الوظابؾ المدنٌة فً اإلدارات العمومٌة‪،‬‬
‫‪ -32‬الفصل ‪ 93‬من الدستور‪.‬‬
‫~ ‪~ 29‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫وفً الوظابؾ السامٌة فً المإسسات والمقاوالت العمومٌة‪ ،‬دون اإلخبلل‬


‫بؤحكام الفصل ‪ 49‬من هذا الدستور‪ .‬وٌمكن لربٌس الحكومة تفوٌض هذه‬
‫السلطة (الفصل ‪ 91‬من الدستور)‪.‬‬

‫زابعا‪ :‬ممازضة الطمطة التٍعيىية‬


‫ٌقصد بالسلطة التنظٌمٌة‪ ،‬ذلك اإلختصاص الدستوري الممنوح للجهاز‬
‫التنفٌذي‪ ،‬وٌمارس من قبل ربٌس الحكومة‪ ،‬لئلضطبلع بالوظابؾ المنوطة به‪.‬‬

‫والمبلحظ بهذا الصدد‪ ،‬أن المشرع الدستوري قد وضع ضوابط‬


‫دستورٌة بٌن مجال القانون ومجال التنظٌم‪ ،‬حٌث حدد مجال القانون على‬
‫سبٌل الحصر‪ ،33‬وترك ما دون ذلك للمجال التنظٌمً‪.34‬‬

‫إن هذا التوجه الدستوري ٌكرس ال محالة تفوق الجهاز التنفٌذي الذي‬
‫أصبح ٌتدخل فً كل المجاالت ما عدا المنصوص علٌها فً مجال القانون‪،‬‬
‫مما ٌترتب عنه األهمٌة القصوى التً أصبحت تحتلها السلطة التنظٌمٌة كؤداة‬
‫فعالة لتنظٌم الحٌاة اإلدارٌة واالقتصادٌة واالجتماعٌة والثقافٌة داخل الدولة‪.‬‬

‫هذا وقد دأبت كل الدساتٌر المؽربٌة‪ ،‬عدا دستور ‪ ،1971‬إلى إسناد‬


‫ممارسة السلطة التنظٌمٌة للوزٌر األول سابقا‪ ،‬ربٌس الحكومة حالٌا‪ ،‬حٌث‬
‫ٌنص الفصل ‪ 91‬من الدستور" ٌمارس ربٌس الحكومة السلطة التنظٌمٌة‪،‬‬
‫وٌمكن أن ٌفوض بعض سلطه إلى الوزراء‪ ،‬تحمل المقررات التنظٌمٌة‪،‬‬
‫‪ -33‬الفصل ‪ 71‬من الدستور‪.‬‬
‫‪ -34‬الفصل ‪ 72‬من الدستور‪.‬‬
‫~ ‪~ 30‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫الصادرة عن ربٌس الحكومة‪ ،‬التوقٌع بالعطؾ من لدن الوزراء المكلفٌن‬


‫بتنفٌذها "‪.‬‬

‫ٌستفاد من هذا النص الدستوري‪ ،‬أن ممارسة السلطة التنظٌمٌة ٌبقى‬


‫‪35‬‬
‫لربٌس الحكومة‪ ،‬وال ٌمارسه باقً الوزراء إال عن‬ ‫حقا وإختصاصا أصٌبل‬
‫طرٌق التفوٌض‪ ،‬لكن وتفعٌبل للمسإولٌة السٌاسٌة للحكومة‪ٌ ،‬شار إلى أن كل‬
‫المقررات التنظٌمٌة الصادرة عن ربٌس الحكومة‪ ،‬توقع بالعطؾ من لدن‬
‫الوزراء المكلفٌن بتنفٌذها‪.‬‬

‫وٌمارس ربٌس الحكومة السلطة التنظٌمٌة بموجب مراسٌم تنفٌذٌة (‪،)I‬‬


‫ومراسٌم مستقلة (‪.)II‬‬

‫املساضيي التٍفيرية‬ ‫‪-I‬‬

‫ٌقصد بالمراسٌم التنفٌذٌة مجموع المراسٌم التً تتخذ لتنفٌذ القانون‬


‫حٌث ٌنص الفصل ‪ 89‬من الدستور على" تعمل الحكومة تحت سلطة ربٌسها‬
‫على تنفٌذ البرنامج الحكومً وعلى ضمان تنفٌذ القوانٌن‪ ،‬واإلدارة موضوعة‬
‫تحت تصرفها "‪.‬‬

‫إن هذا الصنؾ من المراسٌم ٌجب أن ٌدور وجودا وعدما مع النص‬


‫التشرٌعً‪ ،‬وتنحصر وظٌفته فً ضمان التنزٌل والتنفٌذ السلٌم للنصوص‬

‫‪ٌ -35‬مارس الملك السلطة التنظٌمٌة إذا تعلق األمر بالمجال الدٌنً المحفوظ له‪ ،‬وباعتباره القابد األعلى للقوات المسلحة الملكٌة‪،‬‬
‫وبصفته الساهر على صٌانة اإلختٌار الدٌمقراطً‪ ،‬وأثناء فترة اإلستثناء‪.‬‬
‫~ ‪~ 31‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫التشرٌعٌة‪ ،‬وكل خروج عن هذا اإلطار‪ٌ ،‬جعل المراسٌم التنفٌذٌة خارج‬


‫الشرعٌة القانونٌة وموجبة لئللؽاء‪.‬‬

‫املساضيي املطتقمة‬ ‫‪-II‬‬

‫لقد درج الفقه على نعت هذا الصنؾ من المراسٌم التنظٌمٌة بالمراسٌم‬
‫المستقلة‪ ،‬ألنها تمارس ضمن المجال المحفوظ للجهاز التنفٌذي‪ ،‬فهً مستقلة‬
‫تمام اإلستقبلل عن مجال القانون‪ ،‬وهو ما عبر عنه المشرع الدستوري فً‬
‫الفصل ‪ 72‬من الدستور ب" ٌختص المجال التنظٌمً بالمواد التً ال ٌشملها‬
‫إختصاص القانون "‪ ،‬وعلٌه تشكل المراسٌم المستقلة مجموع التدابٌر التً‬
‫ٌحق لربٌس الحكومة إتخاذها دون اإلستناد إلى نص قانونً سابق وال تنفٌذا‬
‫له‪.‬‬

‫ؼٌر أن التمٌٌز بٌن مجال القانون ومجال التنظٌم‪ ،‬قد ٌفرز من الناحٌة‬
‫العلمٌة نوعا من التداخل والتنازع فً االختصاص‪ ،‬لدى نص المشرع‬
‫الدستوري فً الفصل ‪ 79‬على ما ٌلً‪" :‬للحكومة أن تدفع بعدم قبول كل‬
‫إقتراح أو تعدٌل ال ٌدخل فً مجال القانون‪.‬‬

‫كل خبلؾ فً هذا الشؤن تبت فٌه المحكمة الدستورٌة‪ ،‬فً أجل ثمانٌة‬
‫أٌام‪ ،‬بطلب من أحد ربٌسً المجلسٌن‪ ،‬أو من ربٌس الحكومة"‪.‬‬

‫~ ‪~ 32‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫بهذا المقتضى الدستوري ٌكون المشرع الدستوري قد نهج إجراءا‬


‫وقابٌا لتفادي كل خبلؾ محتمل بٌن السلط التشرٌعٌة والسلطة التنفٌذٌة فً‬
‫مجال التنظٌم‪.‬‬

‫لكن قد ٌحدث أن نجد نصوصا تشرٌعٌة قابمة الذات‪ ،‬لكن مضمونها‬


‫تنظٌمً أي ٌدخل فً إختصاص السلطة التنفٌذٌة‪ٌ ،‬تعلق األمر هنا بإجراء‬
‫عبلجً نجده فً الفصل ‪ 73‬من الدستور حٌث ٌنص على "ٌمكن تؽٌٌر‬
‫النصوص التشرٌعٌة من حٌث الشكل بمرسوم بعد موافقة المحكمة الدستورٌة‪،‬‬
‫إذا كان مضمونها ٌدخل فً مجال من المجاالت التً تمارس فٌها السلطة‬
‫التنظٌمٌة إختصاصها "‪.‬‬
‫خاوطا‪ :‬ممازضة الوظيفة التػسيعية‬

‫لم ٌعد حق ممارسة الوظٌفة التشرٌعٌة حكرا على الجهاز التشرٌعً‪،‬‬


‫بل أصبح ٌتقاسمه مع الجهاز التنفٌذي نظرا لقدرته التنظٌمٌة وإمكانٌاته‬
‫المتعددة وقدرته على إستقبال المطالب االجتماعٌة‪ ،‬وعلٌه أصبحت الحكومة‬
‫مإسسة فاعلة ومإثرة فً صناعة التشرٌع حٌث أن معظم القوانٌن المصادق‬
‫علٌها فً قبة البرلمان مصدرها حكومً‪.‬‬

‫هكذا تمارس الوظٌفة التشرٌعٌة من قبل الجهاز التنفٌذي من خبلل‬


‫آلٌتٌن ربٌسٌتٌن‪ ،‬فهناك المبادرة التشرٌعٌة (‪ ،)I‬وتقنٌة المراسٌم قوانٌن (‪.)II‬‬

‫املبادزة التػسيعية‬ ‫‪-I‬‬


‫~ ‪~ 33‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫بالرجوع إلى المقتضٌات الدستورٌة‪ٌ ،‬بلحظ أن المشرع قد ساوى بٌن‬


‫الحكومة والبرلمان فً مجال المبادرة التشرٌعٌة‪ ،‬حٌث ٌنص الفصل ‪ 78‬من‬
‫الدستور على ما ٌلً "لربٌس الحكومة وألعضاء البرلمان على السواء حق‬
‫التقدم باقتراح القوانٌن "‪.‬‬

‫ورؼبة من المشرع الدستوري فً تبسٌط المسطرة التشرٌعٌة‪ ،‬فقد‬


‫أصبحت مشارٌع القوانٌن تعرض فقط على أنظار المجلس الحكومً‪،36‬‬
‫باستثناء مشارٌع قوانٌن اإلطار ومشارٌع القوانٌن التنظٌمٌة التً ٌجب أن‬
‫تعرض لزوما على أنظار المجلس الوزاري للتداول فٌها‪.37‬‬

‫إن ممارسة ربٌس الحكومة للوظٌفة التشرٌعٌة بموجب مشارٌع قوانٌن‪،‬‬


‫تمكنه من دون شك من المساهمة الفعلٌة فً اإلصبلحات اإلدارٌة‬
‫والمإسساتٌة التً تعرفها المملكة‪.‬‬

‫‪ -II‬املساضيي القواٌني‬

‫ٌقصد بالمراسٌم القوانٌن‪ ،‬مختلؾ التدابٌر التً ٌتخذها ربٌس الحكومة‬


‫بموجب مراسٌم‪ ،‬ذات المضمون التشرٌعً‪ ،‬حٌث تشهد مراسٌم القوانٌن على‬
‫تدخل واضح لربٌس الحكومة فً المجال التشرٌعً لكن وفق شروط دستورٌة‬
‫محددة‪ ،‬وعلٌه ٌمكن أن نمٌزة فً هذا المضمار بٌن المراسٌم التفوٌضٌة (‪،)1‬‬
‫ومراسٌم الضرورة (‪.)2‬‬
‫‪ -36‬الفصل ‪ 92‬من الدستور‪.‬‬
‫‪ -37‬الفصل ‪ 49‬من الدستور‪.‬‬
‫~ ‪~ 34‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -1‬املساضيي التفويطية‬
‫لقد درج الفقه الدستوري على نعت هذا الصنؾ من المراسٌم القوانٌن‪،‬‬
‫بالمراسٌم التفوٌضٌة‪ ،‬ألن األمر ٌتعلق بتفوٌض االختصاص من البرلمان إلى‬
‫الحكومة وفق شروط محددة‪ ،‬حٌث ٌنص الفصل ‪ 71‬من الدستور " للقانون أن‬
‫ٌؤذن للحكومة أن تتخذ فً ظرؾ من الزمن محدود‪ ،‬ولؽاٌة معٌنة‪ ،‬بمقتضى‬
‫مراسٌم تدابٌر ٌختص القانون عادة بإتخاذها وٌجري العمل بهذه المراسٌم‬
‫بمجرد نشرها‪ ،‬ؼٌر أنه ٌجب عرضها على البرلمان للمصادقة عند انتهاء‬
‫الجل الذي حدده قانون اإلذن إلصدارها‪ ،‬وٌبطل قانون اإلذن إذا ما وقع حل‬
‫مجلس البرلمان أو أحدهما "‪.‬‬

‫ٌستنتج من هذا النص الدستوري‪ ،‬أن إصدار المراسٌم التفوٌضٌة رهٌن‬


‫بالشروط التالٌة‪:‬‬

‫الشرط األول‪ :‬صدور قانون اإلذن‪ ،‬حٌث ٌجب التصوٌت على هذا‬
‫القانون الذي ٌؤذن به للحكومة بإتخاذ إجراءات ذات طابع تشرٌعً بموجب‬
‫مراسٌم‪.‬‬

‫الشرط الثانً‪ٌ :‬جب أن ٌتضمن قانون اإلذن المدة الزمنٌة لهذا‬


‫التفوٌض وموضوعه‪ ،‬فالتفوٌض جزبً بطبٌعته‪ ،‬وٌجب أن ٌحدد بدقة‬
‫موضوع التفوٌض‪.‬‬

‫~ ‪~ 35‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫الشرط الثالث‪ٌ :‬جب عرض المراسٌم التفوٌضٌة للمصادقة علٌها من‬


‫طرؾ البرلمان بمجرد انتهاء األجل الذي حدده قانون اإلذن‪.‬‬

‫الشرط الرابع‪ٌ :‬بطل قانون اإلذن إذا ما وقع حل مجلسً البرلمان أو‬
‫أحدهما‪.‬‬

‫بمجرد إصدار هذه المراسٌم ونشرها تصبح قابلة للتنفٌذ‪ ،‬مما ٌدفعنا‬
‫إلى التساإل عن طبٌعتها القانونٌة؟‬

‫إن المراسٌم التفوٌضٌة على الرؼم من مضمونها التشرٌعً‪ ،‬فإنها تبقى‬


‫مجرد أعمال إدارٌة وال ترقى إلى المستوى التشرٌعً إال بعد المصادقة علٌها‬
‫فً البرلمان‪.‬‬

‫‪ -2‬وساضيي الطسوزة‬
‫تمارس مراسٌم الضرورة خبلل الفترة الفاصلة بٌن دورات البرلمان‪،‬‬
‫حٌث ٌتخذ ربٌس الحكومة مراسٌم ذات مضمون تشرٌعً باتفاق مع اللجان‬
‫الدابمة التً ٌعنٌها األمر‪ ،‬حٌث ٌنص الفصل ‪ 81‬من الدستور على ما ٌلً‪:‬‬

‫" ٌمكن للحكومة أن تصدر خبلل الفترة الفاصلة بٌن الدورات‪ ،‬وباتفاق‬
‫مع اللجان التً ٌعنٌها األمر فً كل المجلسٌن‪ ،‬مراسٌم قوانٌن‪ٌ ،‬جب عرضها‬
‫بقصد المصادقة علٌها من طرؾ البرلمان‪ ،‬خبلل دورته العادٌة الموالٌة‪.‬‬

‫~ ‪~ 36‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ٌودع مشروع المرسوم بقانون لدى مكتب مجلس النواب‪ ،‬وتناقشه‬


‫بالتتابع اللجان المعنٌة فً كبل المجلسٌن بؽٌة التوصل داخل أجل ستة أٌام‪،‬‬
‫إلى قرار مشترك بٌنهما فً شؤنه‪ ،‬وإذا لم ٌحصل هذا اإلتفاق‪ ،‬فإن القرار‬
‫ٌرجع إلى اللجنة المعنٌة فً مجلس النواب "‪.‬‬

‫ٌستفاد من هذا النص الدستوري‪ ،‬مجموعة من الشروط التً ٌجب‬


‫إحترامها إلصدار مراسٌم الضرورة وهً كالتالً‪:‬‬

‫‪ -‬الشرط األول‪ :‬مراسٌم الضرورة ال تكون إال خبلل الفترات الفاصلة‬


‫بٌن دورات البرلمان‪.‬‬

‫‪ -‬الشرط الثانً‪ٌ :‬جب على الحكومة أن تتفق مع اللجان التً ٌعنٌها‬


‫األمر فً كل مجلس داخل أجل ستة أٌام‪ ،‬وفً حالة عدم االتفاق ترجح كفة‬
‫مجلس النواب‪.‬‬

‫‪ -‬الشرط الثالث‪ :‬ضرورة عرض مراسٌم الضرورة على أنظار‬


‫البرلمان للمصادقة علٌها خبلل دورته العادٌة الموالٌة‪.‬‬

‫أن مراسٌم الضرورة‪ ،‬كما هو الشؤن بالنسبة للمراسٌم التفوٌضٌة‪،‬‬


‫تعتبر أعمال إدارٌة بطبٌعتها وال ترقى إلى المستوى التشرٌعً إال بعد‬
‫المصادقة علٌها من طرؾ البرلمان‪.‬‬

‫ضادضا‪ :‬ممازضة ضمطة السقابة اإلدازية‬

‫~ ‪~ 37‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ٌمارس ربٌس الحكومة مجموعة من االختصاصات التً تمكنه من‬


‫إحكام الرقابة اإلدارٌة على مجموعة من المإسسات والقطاعات الحكومٌة‬
‫حٌث ٌمارس الرقابة على بعض المإسسات العمومٌة الوطنٌة‪ ،‬كما ٌرأس‬
‫مجالسها اإلدارٌة‪ ،38‬كما ٌقوم بتنظٌم مراقبة األعمال‪ ،‬وتحدٌد أسعار بعض‬
‫المواد األساسٌة‪.‬‬

‫ضابعا‪ :‬متجين الدولة أواً القطاء‬


‫ترفع الدعاوى ضد الدولة فً شخص ربٌس الحكومة طبقا لمقتضٌات‬
‫الفصل ‪ 515‬من قانون المسطرة المدنٌة‪ ،‬وٌمكن له أن ٌكلؾ بتمثٌله الوزٌر‬
‫المختص عند اإلقتضاء‪.‬‬

‫الفقسة الجالجة‪ :‬اهلياكن التابعة لسئيظ احلكووة‬


‫أن ممارسة االختصاصات المخولة لربٌس الحكومة رهٌن بتوفره على‬
‫الهٌاكل والمإسسات البلزمة لذلك‪ ،‬فباإلضافة إلى دٌوان ربٌس الحكومة‬
‫(أوال)‪ ،‬والكتابة العامة (ثانٌا)‪ ،‬نجد األمانة العامة للحكومة (ثالثا)‪.‬‬
‫أوال‪ :‬ديواُ زئيظ احلكووة‬
‫‪ -38‬باستثناء الجامعات والمإسسات العمومٌة الجماعٌة‪.‬‬
‫~ ‪~ 38‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫تتجلى وظٌفة الدٌوان الوزاري بشكل عام‪ ،‬ودٌوان ربٌس الحكومة‬


‫بشكل خاص‪ ،‬فً الوظابؾ السٌاسٌة التً ٌنجزها عبلوة على العبلقات العامة‬
‫التً ٌنسجها ربٌس الحكومة مع محٌطه السٌاسً واإلداري‪ ،‬لمعظم هذه‬
‫االعتبارات ٌراعى فً اختٌار أعضاء الدٌوان محددات موضوعٌة تتجلى فً‬
‫التجربة والكفاءة والمرونة البلزمة‪ ،‬ومحددات ذاتٌة تحكمها اعتبارات سٌاسٌة‬
‫وعبلقات شخصٌة تستند على مبدأ الثقة‪ .‬وٌتكون الدٌوان من ربٌس الدٌوان‬
‫وستة مستشارٌن وملحق صحافً‪.‬‬

‫ثاٌيا‪ :‬الكتابة العاوة‬

‫تسهر الكتابة العامة على ضمان إستمرارٌة العمل اإلداري داخل رباسة‬
‫الحكومة‪ ،‬وتعمل على تنظٌم المرافق التابعة لها ومراقبتها‪.‬‬
‫ثالجا‪ :‬األواٌة العاوة لمحكووة‬

‫ٌرأس األمانة العامة للحكومة أمٌن عام للحكومة‪ ،‬وٌعتبر عضوا فً‬
‫الحكومة بدرجة وزٌر‪.‬‬

‫وتضطلع األمانة العامة للحكومة ب‪:‬‬

‫‪ -‬مهمة السهر على حسن سٌر العمل الحكومً‪.‬‬

‫~ ‪~ 39‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -‬تنسٌق عملٌة تحضٌر مشارٌع النصوص التشرٌعٌة والتنظٌمٌة‬


‫بمختلؾ القطاعات الوزارٌة‪.‬‬

‫‪ -‬التحقق من مطابقة مشارٌع القوانٌن للدستور وعدم مخالفته وتناقضه‬


‫مع النصوص التشرٌعٌة الجاري بها العمل‪.‬‬

‫‪ -‬إبداء الرأي بخصوص القضاٌا ذات الطابع القانونً المعروضة علٌها‬


‫من قبل اإلدارات والمإسسات العمومٌة‪.‬‬

‫‪ -‬السهر على تطبٌق النصوص التشرٌعٌة والتنظٌمٌة المتعلقة بحق‬


‫تؤسٌس الجمعٌات‪.‬‬

‫‪ -‬منح الترخٌص لمزاولة بعض المهن المنظمة التً تدخل فً‬


‫إختصاصاتها‪...‬‬

‫وتشمل األمانة العامة للحكومة طبقا لمرسوم ‪ 19‬ماي ‪،2111‬‬


‫باإلضافة إلى دٌوان األمٌن العام للحكومة على‪:‬‬

‫‪ ‬المفتشٌة العامة للمصالح اإلدارٌة‪.‬‬

‫‪ ‬المدٌرٌة العامة للتشرٌع والدراسات القانونٌة‪.‬‬

‫‪ ‬مدٌرٌة المطبعة الرسمٌة‪.‬‬

‫‪ ‬مدٌرٌة الجمعٌات‪.‬‬

‫~ ‪~ 40‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ ‬مدٌرٌة المهن المنظمة والهٌبات المهنٌة‪.‬‬

‫‪ ‬مدٌرٌة الشإون اإلدارٌة والمالٌة‪.‬‬

‫املطمب الجالح‪ :‬الوشزاء‬


‫تتؤلؾ الحكومة باإلضافة إلى ربٌسها‪ ،‬من الوزراء وٌمكن أن تضم‬
‫كتابا للدولة‪ ،39‬وٌمارس هإالء وظابؾ سٌاسٌة لطبٌعة المهام الدستورٌة‬
‫والسٌاسٌة المسندة إلٌهم داخل الحكومة‪ ،‬كما ٌزاولون وظابؾ إدارٌة‬
‫باعتبارهم ٌمثلون سلطة رباسٌة داخل البناء اإلداري الهرمً للوزارة التابعة‬
‫لهم‪.‬‬

‫وبالرجوع إلى الممارسة الحكومٌة فً الدساتٌر السابقة‪ٌ ،‬بلحظ أن‬


‫الحكومة كانت تتشكل من مجموعة من المناصب الوزارٌة تتفاوت فٌما بٌنها‬
‫فً األهمٌة والدرجة‪ ،‬حٌث نجد وزراء الدولة والوزراء‪ ،‬والوزراء المنتدبٌن‬
‫وكتاب الدولة‪.‬‬

‫بالنسبة للدستور الحالً فإن التشكٌلة الحكومٌة تضم كما أسلفنا‪،‬‬


‫باإلضافة إلى ربٌس الحكومة‪ ،‬الوزراء وٌمكن عند االقتضاء كتاب الدولة‬
‫الذٌم ٌمارسون مهامهم إما تحت سلطة ربٌس الحكومة‪ ،‬أو الوزٌر التابع له‬
‫‪40‬‬
‫بحٌث ٌمكن للوزراء أن ٌفوضوا جزءا من اختصاصاتهم إلى كتاب الدولة‬

‫‪ -39‬الفصل ‪ 87‬من الدستور‪.‬‬


‫‪ -40‬الفصل ‪ 93‬من الدستور‪.‬‬
‫~ ‪~ 41‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫وذلك ٌهدؾ تقدٌم الدعم والسند لهم‪ ،‬ومساعدتهم على إنجاز مهامهم‪ ،‬وهم ال‬
‫ٌحضرون المجلس الوزاري‪ ،‬الذي ٌتؤلؾ فقط من ربٌس الحكومة والوزراء‪.‬‬
‫الفقسة األوىل‪ :‬إختصاصات الوشزاء‬

‫ٌقوم الوزراء بؤداء المهام المسندة إلٌهم من قبل ربٌس الحكومة‬


‫وٌطلعون مجلس الحكومة على ذلك‪.41‬‬

‫ٌتجلى من خبلل هذا االختصاص ومن الناحٌة المبدبٌة‪ ،‬نوعا من‬


‫العبلقة التبعٌة بٌن ربٌس الحكومة والوزراء‪ ،‬فإسناد المهام واالختصاصات‬
‫دلٌل على مدى السلطات التً أصبح ٌتمتع بها ربٌس الحكومة باعتباره‬
‫المسإول األول عن حكومته‪ ،‬وٌشكل إطبلع مجلس الحكومة على مضمون‬
‫التنفٌذ وطرٌقته نوعا من الرقابة المباشرة والسٌاسٌة على أعمال الوزراء‬
‫داخل وزارتهم‪.‬‬

‫عبلوة على ذلك ٌمارس الوزراء اختصاصات مفوضة (أوال) وأخرى‬


‫أصٌلة (ثانٌا)‪.‬‬

‫أوال‪ :‬االختصصات املفوضة‬


‫ٌمارس الوزراء سلطات التعٌٌن (‪ )I‬والسلطة التنظٌمٌة (‪ )II‬عن‬
‫طرٌق التفوٌض وتمتٌل الدولة امام القضاء (‪ )III‬ورباسة بعض المجالس‬
‫اإلدارٌة للمإسسات العمومٌة (‪.)II‬‬

‫‪ -41‬الفصل ‪ 93‬من الدستور‪.‬‬


‫~ ‪~ 42‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -I‬ضمطة التعني‬

‫ٌمارس الوزراء سلطة تعٌٌن الموظفٌن والمستخدمٌن التابعٌن‬


‫لوزاراتهم عن طرٌق التفوٌض‪ ،‬ذلك أن سلطة التعٌن فً الوظابؾ المدنٌة‬
‫والوظابؾ السامٌة هو اختصاص أصٌل لربٌس الحكومة‪ ،‬وٌمكن لربٌس‬
‫الحكومة تفوٌض هذه السلطة‪.42‬‬

‫أما فٌما ٌتعلق بالتعٌٌنات التً ٌشترط فٌها الدستور التداول داخل‬
‫المجلس الوزاري (التعٌٌنات الملكٌة)‪ ،‬أو داخل المجلس الحكومً (تعٌٌنات‬
‫ربٌس الحكومة)‪ ،‬فإن الوزراء ٌحتفظون بسلطة إقتراحٌة لهذه المناصب‪.‬‬

‫‪ -II‬الطمطة التٍعيىية‬

‫تمارس السلطة التنظٌمٌة من قبل ربٌس الحكومة وٌمكن أن ٌفوض‬


‫بعض سلطه إلى الوزراء‪.43‬‬

‫هكذا ٌمارس الوزراء سلطة تنظٌمٌة فرعٌة تمارس فً نطاق محدود‪،‬‬


‫وترتبط عادة بالتنظٌم الداخلً للمرافق والهٌاكل التابعة لوزارتهم عن طرٌق‬
‫المذكرات الوزارٌة والدورٌات‪ ،‬وال ٌمكن أن تمتد إلى إجراءات تمس‬
‫المرتفقٌن فً عبلقتهم بهذه المرافق‪.‬‬

‫‪ -42‬الفصل ‪ 91‬من الدستور‪.‬‬


‫‪ -43‬الفصل ‪ 91‬من الدستور‪.‬‬
‫~ ‪~ 43‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -III‬متجين الدولة أواً القطاء‬

‫ٌقوم ربٌس الحكومة بتمثٌل الدولة أمام القضاء بموجب مقتضٌات‬


‫الفصل ‪ 115‬من قانون المسطرة المدنٌة‪ ،‬وٌمكن له عند اإلقتضاء تفوٌض‬
‫ذلك للوزٌر المعنً‪.‬‬

‫‪ -IV‬زئاضة بعض اجملالظ اإلدازية لمىؤضطات العىووية ٌيابة عَ زئيظ احلكووة‬

‫ثاٌيا‪ :‬اإلختصاصات التٍفيرية األصيمة‬

‫تجد اإلختصاصات التنفٌذٌة األصٌلة التً ٌمارسها الوزراء مصدرها‬


‫فً النص الدستوري الذي ٌحمل الوزراء مسإولٌة تنفٌذ السٌاسة الحكومٌة كل‬
‫فً القطاع المكلؾ به‪ ،‬وفً إطار التضامن الحكومً‪ .44‬ولتحمل هذه‬
‫المسإولٌة الجسٌمة‪ ،‬كان لزاما تخوٌل أعضاء الحكومة مجموعة من السلطات‬
‫بموجب الدستور أو النصوص التشرٌعٌة الجاري بها العمل‪ ،‬وهً كالتالً‪:‬‬

‫‪ ‬ممارسة السلطة الرباسٌة ٌعتبر الوزراء أعلى سلطة رباسٌة داخل‬


‫وزاراتهم‪ ،‬حٌث ٌدبرون الوضعٌة الفردٌة والتنظٌمٌة للموظفٌن التابعٌن لهم‬
‫مع ما ٌقتضٌه ذلك من سلطة إصدار التعلٌمات واألوامر‪ ،‬والتحكم فً المسار‬
‫المهنً للموظؾ‪ ،‬واتخاذ جمٌع اإلجراءات لضمان حسن سٌر المرافق التابعة‬
‫لهم‪.‬‬

‫‪ -44‬الفصل ‪ 93‬من الدستور‪.‬‬


‫~ ‪~ 44‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ ‬ممارسة سلطة الوصاٌة أو الرقابة على المرافق المتمتعة بالشخصٌة‬


‫المعنوٌة التابعة لوزارتهم سواء تعلق األمر بالمإسسات والمقاوالت العمومٌة‬
‫أو الجماعات الترابٌة‪.‬‬

‫‪ ‬حضور إجتماعات المجالس اإلدارٌة للمإسسات العمومٌة التً ٌنص‬


‫القانون على ضرورة حضوره‪.‬‬

‫‪ ‬ممارسة سلطة التدبٌر المالً‪ ،‬باعتباره اآلمر بالصرؾ‪ ،‬والمسإول‬


‫األول عن إعداد مٌزانٌة الوزارة وصرفها‪ ،‬وإبرام الصفقات العمومٌة باسم‬
‫الدولة‪ ،‬وإبرام العقود وؼٌرها من التصرفات القانونٌة‪.‬‬

‫‪ ‬التوقٌع بالعطؾ على المقررات التنظٌمٌة الصادرة عن ربٌس‬


‫الحكومة‪ ،‬حٌث تنص مقتضٌات الفصل ‪ 91‬من الدستور‪ ،‬على أن المقررات‬
‫التنظٌمٌة الصادرة عن ربٌس الحكومة‪ ،‬توقع بالعطؾ من لدن الوزراء‬
‫المكلفٌن بتنفٌذها‪.‬‬

‫‪ ‬إعداد مشارٌع النصوص التشرٌعٌة والتنظٌمٌة المتعلقة بوزارتهم‪.‬‬

‫وأخٌرا وتفعٌبل للمبدأ الدستوري القاضً بربط المسإولٌة بالمحاسبة‪،‬‬


‫فإن الوزراء مسإولون سٌاسٌا عن تدبٌر وزارتهم أمام كل من الملك وربٌس‬
‫الحكومة والبرلمان‪ ،‬كما تخضع القرارات الصادرة عنهم للرقابة القضابٌة‪،‬‬

‫~ ‪~ 45‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫فكل قرار إتخذ فً المجال اإلداري‪ ،‬سواء كان تنظٌمٌا أو فردٌا‪ٌ ،‬مكن الطعن‬
‫فٌه أمام الهٌبة القضابٌة اإلدارٌة المختصة‪.45‬‬

‫عبلوة على ذلك ٌعتبر أعضاء الحكومة مسإولون جنابٌا أمام محاكم‬
‫المملكة‪ ،‬عما ٌرتكبون من جناٌات وجنح أثناء ممارستهم لمهامهم‪.46‬‬
‫الفقسة الجاٌية‪ :‬اهلياكن التابعة لموشازات‬

‫تتوفر مختلؾ الوزارات على هٌكل تنظٌم ٌنسجم وتحقٌق األهداؾ‬


‫المنوطة بها‪ ،‬ؼٌر أن اإلطار العام المحدد لهذه الهٌاكل نجده فً البنٌات‬
‫التالٌة‪:‬‬
‫أوال‪ :‬ديواُ الوشيس‬

‫إن الهدؾ من دٌوان الوزٌر هو تقدٌم الدعم والسند للوزٌر خاصة فً‬
‫المجال السٌاسً والعبلقات العامة‪ ،‬وتتحكم فً عملٌة تعٌٌن دواوٌن الوزراء‬
‫اعتبارات ذاتٌة ترتبط بعنصر الثقة‪ ،‬وأخرى موضوعٌة تتلخص فً شرطً‬
‫الكفاءة والمروءة‪ ،‬واألهلٌة المهنٌة‪.47‬‬

‫‪ -45‬الفصل ‪ 118‬من الدستور‪.‬‬


‫‪ -46‬الفصل ‪ 94‬من الدستور‪.‬‬
‫‪ -47‬المنشور الملكً الصادر فً ‪ 23‬فبراٌر ‪ 1966‬المتعلق ببعض المبادئ الخاصة بتعٌٌن أعضاء الدواوٌن الوزارٌة وعبلقتهم‬
‫مع المصالح اإلدارٌة المستقلة‪.‬‬
‫~ ‪~ 46‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬
‫‪48‬‬
‫وثبلثة بالنسبة‬ ‫وٌجب أن ال ٌتعدى عددهم سبعة بالنسبة للوزراء‬
‫لكتاب الدولة‪.49‬‬
‫ثاٌيا‪ :‬املفتػية العاوة‬

‫ضمانا لحسن سٌر المصالح الوزارٌة‪ ،‬فقد تم إحداث المفتشٌة‪ 50‬العامة‬


‫للقٌام بمهام التفتٌش والمراقبة والتدقٌق وتقٌٌم تدبٌر المصالح المركزٌة‬
‫والبلممركزة للوزارة‪ ،‬كما تضطلع بوظابؾ التنسٌق والتواصل مع باقً‬
‫المإسسات العمومٌة األخرى‪.‬‬

‫وتخضع المفتشٌة العامة للوزارة لسلطة الوزٌر وٌسٌرها مفتش عام‪،‬‬


‫ٌعٌنه على إنجاز مهامه موظفون مكلفون بمهام التفتٌش‪.‬‬

‫ثالجا‪ :‬الكتابة العاوة‬

‫تشكل الكتابة العامة عصب الحٌاة اإلدارٌة داخل الوزارة‪ ،51‬حٌث‬


‫تسهر على ضمان اإلستمرارٌة اإلدارٌة داخل الوزارة‪ ،‬وعلٌه ٌقوم الكاتب‬
‫العام بمساعدة الوزٌر فً جمٌع المهام اإلدارٌة‪ ،‬وٌتولى تنسٌق ومراقبة أعمال‬

‫‪ -48‬باإلضافة إ لى ربٌس الدٌوان‪ٌ ،‬ضم الدٌوان خمسة مستشارٌن تقنٌٌن منهم مستشار قانونً ومستشار فً الشإون البرلمانٌة‬
‫ومستشار فً اإلتصال‪.‬‬
‫‪ -49‬باإلضافة إلى ربٌس الدٌوان‪ٌ ،‬ضم الدٌوان مستشارٌن تقنٌٌن ‪.‬‬
‫‪ -50‬أنظر المرسوم الخاص بالمفتشٌات العامة للوزارات الصادر بتارٌخ ‪ٌ 23‬ونٌو ‪.2111‬‬
‫‪ -51‬أنظر المرسوم المتعلق بوضعٌة الكتاب العامٌن للوزارات الصادر بتارٌخ ‪ 29‬أبرٌل ‪.1993‬‬
‫~ ‪~ 47‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫المدٌرٌات واألقسام والمصالح التابعة للوزارة‪ ،‬باستثناء المفتشٌة العامة التً‬


‫تكون تابعة للوزٌر مباشرة‪.‬‬
‫زابعا‪ :‬املديسيات واألقطاً واملصاحل‬

‫ٌتمٌز التنظٌم الوزاري‪ ،‬ببناء إداري وظٌفً متدرج‪ ،‬حٌث نجد‬


‫المدٌرٌات التً ٌراعى فً إحداثها معاٌٌر تنظٌمٌة ونوعٌة وكمٌة الهدؾ منها‬
‫الرفع من نجاعتها وضمان وجود تكامل عضوي ووظٌفً بٌنها وموارد‬
‫بشرٌة كافٌة إلنجاز مهامها‪.‬‬

‫وتتفرع بداخل المدٌرٌات‪ ،‬أقسام ومصالح تعمل كل فً نطاق‬


‫إختصاصها على التدبٌر اإلداري والمالً والبشري والتقنً للوزارة‪.‬‬
‫خاوطا‪ :‬املصاحل الالممسكصة لمدولة‬

‫بعد صدور مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪ ،52‬عرؾ‬


‫التنظٌم اإلداري المؽربً قفزة نوعٌة فً إطار تحدٌث هٌاكل البلتمركز‬
‫اإلداري‪ ،‬هذا وٌنص المرسوم على قٌام التمثٌلٌات أو البنٌات اإلدارٌة الترابٌة‬
‫الممثلة لئلدارة المركزٌة على مستوى الجهة‪ ،‬وعلى مستوى العمالة أو اإلقلٌم‪،‬‬
‫سواء كانت تابعة لقطاع وزاري معٌن‪ ،‬أو مشترك بٌن قطاعٌن أو أكثر كٌفما‬
‫كان شكل هذه التنظٌمات أو البنٌات‪ ،‬وأٌا كانت مسمٌاتها‪.53‬‬

‫‪ -52‬مرسوم رقم ‪ 21171618‬صادر فً ‪ 18‬ربٌع اآلخر ‪ 26( 1441‬دٌسمبر ‪ )2118‬بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪،‬‬
‫الجرٌدة الرسمٌة عدد ‪ 6738‬الصادر بتارٌخ ‪ 27‬دٌسمبر ‪ ،2118‬ص ‪.9787‬‬
‫‪ -53‬المادة ‪ 4‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬
‫~ ‪~ 48‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ونظرا للمستجدات المهمة التً جاء بها مرسوم البلتمركز اإلداري‪ ،‬فقد‬
‫خصصنا لذلك محورا خاصا بمقتضٌات البلتمركز اإلداري فً شكله الجدٌد‪.‬‬
‫ضادضا‪ :‬زداه الطمطة احملمية‬

‫ٌشكل رجال السلطة المحلٌة إطار لبلتمركز اإلداري بالنسبة لوزارة‬


‫الداخلٌة‪ ،‬ؼٌر أنه نظرا ألهمٌة رجال السلطة وطبٌعة الصبلحٌات المسندة‬
‫إلٌهم‪ ،‬فقد خصصنا هذا المحور لتناول تركٌبة رجال السلطة المحلٌة (‪ ،)I‬قبل‬
‫أن نعرج على تحدٌد إختصاصاتهم (‪.)II‬‬

‫‪ -I‬تسكيبة زداه الطمطة احملمية‬

‫تضم هٌبة رجال السلطة أربعة أطر موزعة على الدرجات التالٌة‪:‬‬

‫‪ ‬إطار العمال ٌضم درجة عامل ممتاز ودرجة عامل‪ ،‬وٌتم تعٌٌنهم‬
‫بظهٌر شرٌؾ بإقتراح ربٌس الحكومة وبمبادرة من وزٌر الداخلٌة‪ ،‬مع‬
‫التداول فً هذا التعٌٌن داخل المجلس الوزاري‪.‬‬

‫‪ ‬إطار الباشوات وٌضم باشا ممتاز ودرجة باشا‪.‬‬

‫‪ ‬إطار القواد وٌضم درجة قابد ممتاز ودرجة قابد وبموجب‬


‫المقتضٌات الدستورٌة‪ ،‬فإن الباشا والقابد أصبح تعٌٌنهم ٌتم بمرسوم من طرؾ‬
‫ربٌس الحكومة‪.‬‬

‫~ ‪~ 49‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ ‬إطار خلفاء القواد‪ ،‬وٌضم درجة خلٌفة قابد ممتاز ودرجة خلٌفة قابد‬
‫من الدرجة األولى ودرجة خلٌفة قابد من الدجة الثانٌة‪ ،‬وٌتم تعٌٌن خلفاء القواد‬
‫بقرار لوزٌر الداخلٌة‪.‬‬

‫‪ -II‬إختصاصات زداه الطمط احملمية‬

‫ٌمارس رجال السلطة المحلٌة إختصاصات مهمة على الصعٌد الترابً‪،‬‬


‫وٌؤتً على رأسهم الوالً‪/‬العامل (‪ ،)1‬ثم باقً رجال السلطة المحلٌة (‪.)2‬‬

‫‪ -)1‬إختصاصات الوالي‪/‬العاون‬
‫" ٌمثل والة الجهات وعمال األقالٌم والعماالت‪ ،‬حسب منطوق الفصل‬
‫‪ 145‬من الدستور‪ ،‬السلطة المركزٌة فً الجماعات الترابٌة‪.‬‬

‫ٌعمل الوالة والعمال‪ ،‬باسم الحكومة على تؤمٌن تطبٌق القانون‪ ،‬وتنفٌذ‬
‫النصوص التنظٌمٌة للحكومة ومقرراتها‪ ،‬كما ٌمارسون المراقبة اإلدارٌة‪.‬‬

‫ٌساعد الوالة والعمال‪ ،‬رإساء الجماعات الترابٌة‪ ،‬وخاصة رإساء‬


‫المجالس الجهوٌة على تنفٌذ المخططات والبرامج التنموٌة‪.‬‬

‫ٌقوم الوالة والعمال‪ ،‬تحت سلطة الوزراء المعنٌن‪ ،‬بتنسٌق أنشطة‬


‫المصالح البلممركزة لئلدارة المركزٌة وٌسهرون على حسن تنفٌذها"‪.‬‬

‫~ ‪~ 50‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫بالرجوع إلى المقتضٌات الدستورٌة واألنظمة القانونٌة الجاري بها‬


‫العمل‪ٌ ،54‬بلحظ أن الوالة والعمال ٌلعبون أدوارا طبلبعٌة داخل التنظٌم‬
‫اإلداري المؽربً‪ ،‬ولئلحاطة بنوع من التفصٌل بمجمل االختصاصات التً‬
‫ٌضطلعون بها‪ ،‬سنمٌز بٌن مإسسة الوالً (أ) ومإسسة العامل (ب)‪.‬‬

‫أ) وؤضطة الوالي‬


‫ٌعود إحداث هذه المإسسة عندما أدخل نظام الوالٌة فً التقسٌم الترابً‬
‫للمملكة‪ ،‬وٌوجد الوالً على رأس الوالٌة التً تم إحداثها كنظام منذ بداٌة‬
‫الثمانٌنٌات‪.‬‬

‫ٌعٌن الوالً بظهٌر باقتراح من ربٌس الحكومة وبمبادرة الوزٌر المعنً‬


‫وبعد التداول فً ذلك داخل المجلس الوزاري‪.55‬‬

‫وٌمارس الوالً مجموعة من االختصاصات المهمة على مستوى‪:‬‬

‫‪ ‬تمثٌل السلطة المركزٌة فً الجماعات الترابٌة‪ٌ :‬خول بذلك سلطة‬


‫السهر على تؤمٌن تطبٌق القانون‪ ،‬والسهر على تنفٌذ النصوص التنظٌمٌة‬
‫للحكومة ومقرراتها‪.‬‬

‫‪ ‬تفعٌل سٌاسة البلتمركز اإلداري‪ :‬حٌث تقوم سٌاسة البلتمركز‬


‫اإلداري على مرتكزٌن أساسٌن‪ ،‬أولهما الجهة باعتبارها الفضاء المبلبم لبلورة‬

‫‪ -54‬ظهٌر رقم ‪ 11751168‬بتارٌخ ‪ 15‬فبراٌر ‪ 1977‬المتعلق باختصاصات العامل‪ ،‬الجرٌدة الرسمٌة عدد ‪ 3359‬بتارٌخ ‪16‬‬
‫مارس ‪ 1977‬ص‪ ،667‬كما تم تعدٌله بمقتضى ظهٌر ‪ 6‬أكتوبر ‪ ،1993‬وظهٌر ‪ٌ 31‬ولٌوز ‪ 2118‬بشؤن هٌبة رجال السلطة‪.‬‬
‫‪ -55‬الفصل ‪ 49‬من الدستور‪.‬‬
‫~ ‪~ 51‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫السٌاسة الوطنٌة لبلتمركز اإلداري‪ ،‬وثانٌهما الدور المحوري لوالً الجهة‪،‬‬


‫باعتباره ممثل السلطة المركزٌة على المستوى الجهوي‪ ،‬فً تنسٌق أنشطة‬
‫المصالح البلممركزة‪ ،‬والسهر على حسن سٌرها ومراقبتها تحت سلطة‬
‫الوزراء المعنٌن‪ ،‬بما ٌحقق النجاعة والفعالٌة واإللتقابٌة المطلوبة فً تنفٌذ‬
‫السٌاسات العمومٌة على مستوى الجهة وتتبعها‪.‬‬

‫‪ ‬التنسٌق بٌن مختلؾ العمال فً العماالت واألقالٌم داخل الجهة‪.‬‬

‫‪ ‬تنشٌط االقتصاد المحلً والجهوي‪ ،‬عن طرٌق التدبٌر البلممركز‬


‫لئلستثمار الذي ٌجد أساسه فً الرسالة الملكٌة فً ‪ٌ 17‬ناٌر ‪ ،2112‬وعن‬
‫طرٌق المركز المحوري الذي أصبح ٌلعبه داخل المراكز الجهوٌة لئلستثمار‪.‬‬

‫‪ ‬تقدٌم المساعدة لرإساء الجماعات الترابٌة‪ ،‬وخاصة رإساء‬


‫المجالس الجهوٌة لتنفٌذ المخططات والبرامج التنموٌة‪.56‬‬

‫‪ ‬ممارسة المراقبة اإلدارٌة على مجالس الجهات ورإسابها‪.‬‬

‫وؤضطة العاون‬ ‫ب)‬


‫إستنادا إلى ظهٌر ‪ 15‬فبراٌر ‪ٌ ،1977‬عتبر العامل فً نفس الوقت‬
‫ممثبل للملك ومندوبا للحكومة فً العمالة أو اإلقلٌم‪ ،‬وقد تدعم دوره فً دستور‬
‫‪ 2111‬وكذا القوانٌن التنظٌمٌة للجماعات الترابٌة التً تضمنت صبلحٌات‬
‫مهمة للعامل على مستوى الرقابة اإلدارٌة‪.‬‬
‫‪ -56‬الفصل ‪ 145‬من الدستور‪.‬‬
‫~ ‪~ 52‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫هكذا ٌمارس العامل مجموعة من االختصاصات‪ ،‬نذكرها على التوالً‪:‬‬

‫‪ ‬تمثٌل السلطة المركزٌة فً العماالت واألقالٌم‪ ،‬ومن تم فهو ٌسهر‬


‫على تؤمٌن تطبٌق القانون‪ ،‬وتنفٌذ النصوص التنظٌمٌة للحكومة ومقرراتها‪.‬‬

‫‪ ‬تنسٌق أعمال المصالح الخارجٌة‪ٌ :‬لعب العامل دورا ربٌسٌا فً‬


‫عملٌة تنسٌق أعمل المصالح الخارجٌة داخل العمالة أو اإلقلٌم‪ ،‬ومن أجل‬
‫مساعدة عامل العمالة أو اإلقلٌم فً ممارسة االختصاصات الموكولة إلٌه فً‬
‫مجال تنسٌق أنشطة المصالح البلممركزة للدولة والمإسسات العمومٌة التً‬
‫تمارس مهامها على مستوى العمالة أو اإلقلٌم‪ ،‬والسهر على حسن سٌرها‪،57‬‬
‫تناط بالجنة التقنٌة مجموعة من االختصاصات المهمة إلنجاح عملٌة التنسٌق‪.‬‬

‫‪ ‬سلطة رباسٌة على جمٌع الموظفٌن التابعٌن لمصالح وزارة الداخلٌة‬


‫داخل العمالة أو اإلقلٌم‪.‬‬

‫‪ ‬سلطة على الموظفٌن التابعٌن لمصالح الوزارات على صعٌد العمالة‬


‫أو اإلقلٌم‪ ،‬وتمارس هذه السلطة تحت إشراؾ وسلطة الوزراء المعنٌٌن‪.‬‬

‫‪ ‬إدارة أنشطة الباشوات‪ ،‬ورإساء الدوابر ورإساء المقاطعات‬


‫الحضرٌة والقروٌة تحت سلطة وزٌر الداخلٌة‪.‬‬

‫‪ -57‬المادة ‪ 34‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬


‫~ ‪~ 53‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ ‬الحفاظ على النظام العام داخل العمالة أو اإلقلٌم‪ ،‬وهو بذلك ٌتمتع‬
‫بسلطة الضبط اإلداري‪ ،‬كما ٌمكنه استخدام القوة العمومٌة للحفاظ على النظام‬
‫العام‪.‬‬

‫‪ٌ ‬مارس رقابة على األثمنة بموجب القانون ‪ 12‬أكتوبر ‪،1971‬‬


‫وذلك فً إطار قانون حرٌة األسعار والمنافسة‪ ،‬حٌث ٌخول للعامل إتخاذ‬
‫العقوبات اإلدارٌة المناسبة‪.‬‬

‫‪ٌ ‬مارس العامل مجموعة من االختصاصات فً عبلقته بالجماعات‬


‫الترابٌة‪ ،‬فهو من جهة ٌقدم الدعم والسند لرإساء الجماعات الترابٌة‪ ،‬لتنفٌذ‬
‫المخططات والبرامج التنموٌة‪ ،‬ومن جهة ثانٌة ٌمارس المراقبة اإلدارٌة على‬
‫المقررات الصادرة عن مجالس الجماعات الترابٌة والقرارات الصادرة عن‬
‫رإساءها‪.‬‬

‫‪ٌ ‬عتبر العامل ضابط الشرطة القضابٌة بخصوص الجناٌات والجنح‬


‫المرتكبة ضد أمن الدولة الداخلً والخارجً‪ ،‬وذلك طبقا لمقتضٌات الفصل‬
‫‪ 33‬من قانون المسطرة الجنابٌة‪.58‬‬

‫‪ 58‬إن ممارسة الشرطة القضابٌة من طرؾ العامل ٌخضع لمجموعة من الشروط هً‪:‬‬
‫‪ -‬أال ٌكون موضوع التدخل قد رفع إلى السلطات القضابٌة‪.‬‬
‫‪ -‬إال ٌتجاوز ممارسة هذا االختصاص ثبلثة أٌام‪ ،‬حٌث ٌوجه لوكٌل الملك الوثابق المحجوزة واألشخاص المعتقلة‪.‬‬
‫~ ‪~ 54‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ - 2‬ثبقٍ زداه الطمطة احملمية‬


‫ٌتعلق األمر بالكاتب العام للعمالة أو اإلقلٌم الذي ٌمارس مهام الكتابة‬
‫العامة ومراقبة األقسام مثل قسم التعمٌر‪ ،‬وقسم األعمال االجتماعٌة (تتبع‬
‫المبادرة الوطنً للتنمٌة البشرٌة)‪ ،‬وقسم الشإون االقتصادٌة والبٌبٌة‪.‬‬

‫كما ٌقوم الكاتب العام بالسهر على جمٌع األعمال اإلدارٌة داخل العمالة‬
‫أو اإلقلٌم وٌمكنه أن ٌمارس اختصاص العامل وبتفوٌض منه فً حالة ؼٌابه‪.‬‬

‫أما فٌما ٌتعلق بباقً رجال السلطة المحلٌة فنذكر رإساء الدوابر‬
‫ورإساء المقاطعات الحضرٌة أو القروٌة (الباشا أو القابد)‪ ،‬وٌعتبر هإالء‬
‫ممثلً السلطات التنفٌذٌة فً المناطق التابعة لنفوذهم الترابً‪ ،‬وٌمارسون‬
‫مهامهم تحت سلطة العامل فً تنفٌذ القوانٌن واللوابح والحفاظ على النظام‬
‫واألمن العام‪.‬‬

‫املبحح الجالح‪ :‬الالمتسكص اإلدازي‬


‫ٌعتبر البلتمركز اإلداري لمصالح الدولة تنظٌما إدارٌا مواكبا للتنظٌم‬
‫الترابً البلمركزي للدولة القابم على الجهوٌة المتقدمة‪.‬‬

‫إن الهدؾ من البلتمركز اإلداري هو تفعٌل السٌاسة العامة للدولة على‬


‫المستوى الترابً‪ ،‬وٌعتمد على آلٌة نقل السلط والوسابل‪ ،‬وتخوٌل االعتمادات‬

‫~ ‪~ 55‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫لفابدة المصالح البلممركزة على المستوى الترابً وذلك حتى تستطٌع القٌام‬
‫بالمهام المنوطة بها‪ ،‬واتخاذ المبادرة تحقٌقا للفعالٌة والنجاعة‪.59‬‬

‫وٌقصد بالبلتمركز اإلداري أو المصالح البلممركزة للدولة‪ ،‬مجموع‬


‫التمثٌلٌات أو البنٌات اإلدارٌة الترابٌة الممثلة لئلدارة المركزٌة‪ ،‬على مستوى‬
‫الجهة وعلى مستوى العمالة أو اإلقلٌم‪ ،‬سواء كانت تابعة لقطاع وزاري‬
‫معٌن‪ ،‬أو مشتركة بٌن قطاعٌن أو أكثر‪ ،‬كٌفما كان شكل تنظٌم هذه التمثٌلٌات‬
‫أو البنٌات‪ ،‬وأٌا كانت مسمٌاتها‪.60‬‬

‫إن اإللمام بمقتضٌات البلتمركز اإلداري‪ٌ ،‬قتضً أوال الكشؾ عن‬


‫مرتكزاته ومبادبه (المطلب األول)‪ ،‬وتحدٌد أهدافه وبنٌاته وهٌاكله (المطلب‬
‫الثانً)‪ ،‬وتوزٌع االختصاص بٌن اإلدارة المركزٌة والمصالح البلممركزة (‬
‫المطلب الثالث)‪ ،‬وتحدٌد طبٌعة العبلقة المنظمة للمصالح البلممركزة للدولة‬
‫بوالة الجهات وعمال العماالت واألقالٌم (المطلب الرابع)‪ ،‬عبلوة على توضٌح‬
‫العبلقة القابمة بٌن المصالح البلممركزة للدولة بالجماعات الترابٌة والهٌبات‬
‫والمإسسات األخرى ذات االختصاص الترابً (المطلب الخامس)‪ ،‬وأخٌرا‬
‫تحدٌد وظابؾ اللجنة الوزارٌة لبلتمركز اإلداري (المطلب السادس)‪.‬‬

‫‪ 59‬المادة ‪ 3‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬


‫‪ -60‬المادة ‪ 4‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬
‫~ ‪~ 56‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫املطمب األوه‪ :‬وستكصات الالمتسكص اإلدازي ووبادئْ‬


‫تعتمد سٌاسة البلتمركز اإلداري على مجموعة من المرتكزات‬
‫األساسٌة التً تشكل قطب رحى هذا التنظٌم (الفقرة األول)‪ ،‬كما تإطره‬
‫مجموعة من المبادئ الضابطة التً تضع الحدود المنهجٌة والقانونٌة له‬
‫(الفقرة الثانً)‪.‬‬

‫الفقسة األوه‪ :‬وستكصات الالمتسكص اإلدازي‬


‫تقوم سٌاسة البلتمركز اإلداري على المرتكزٌن األساسٌن التالٌٌن‪:‬‬

‫المرتكز األول‪ :‬اعتبار الجهة بمثابة الفضاء الترابً المبلبم لبلورة‬


‫السٌاسة الوطنٌة لبلتمركز اإلداري نظرا لما تحتله من صدارة فً التنظٌم‬
‫اإلداري المؽربً‪.61‬‬

‫إن هذا المقتضى ٌكرس بشكل واضح التوجهات السٌاسٌة الكبرى‬


‫إلنجاح الجهوٌة المتقدمة‪ ،‬باعتبار الجهة تشكل مستوى بٌنٌا لتدبٌر العبلقة بٌن‬
‫اإلدارات المركزٌة للدولة‪ ،‬وبٌن تمثٌلٌاتها على المستوى الترابً‪.‬‬

‫المرتكز الثانً‪ :‬الدور المحوري لوالً الجهة‪ ،‬باعتباره ممثل السلطة‬


‫المركزٌة على المستوى الجهوي‪ ،‬فً تنسٌق أنشطة المصالح البلممركزة‪،‬‬
‫والسهر على حسن سٌرها ومراقبتها‪.62‬‬

‫‪ -61‬المادة ‪ 5‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬


‫‪ -62‬المادة ‪ 5‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬
‫~ ‪~ 57‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫إن الصبلحٌات الممنوحة لوالً الجهة‪ٌ ،‬مارسها تحت سلطة الوزراء‬


‫المعنٌٌن‪ ،‬بما ٌحقق النجاعة والفعالٌة واإللتقابٌة المطلوبة فً تنفٌذ السٌاسات‬
‫العمومٌة على مستوى الجهة وتتبعها‪.‬‬

‫إن هذه المقتضٌات القانونٌة تنزل بشكل سلٌم المقتضٌات الدستورٌة‬


‫التً تمنح الوالً العمل باسم الحكومة‪ ،‬على تؤمٌن تطبٌق القانون‪ ،‬وتنفٌذ‬
‫النصوص التنظٌمٌة للحكومة ومقرراتها‪ ،‬والقٌام تحت سلطة الوزراء المعنٌٌن‬
‫بتنسٌق أنشطة المصالح البلممركزة لئلدارة المركزٌة‪ ،‬وٌسهرون على حسن‬
‫سٌرها‪.63‬‬

‫الفقسة الجاٌية‪ :‬املبادئ الطابطة الالمتسكص اإلدازي‬


‫ٌستند البلتمركز اإلداري لمصالح الدولة ‪ -‬على مستوى الجهة وعلى‬
‫مستوى العمالة أو اإلقلٌم ‪ -‬على المبادئ التالٌة‪:‬‬

‫‪ :‬اإلنصاؾ فً تؽطٌة التراب الوطنً من خبلل ضمان‬

‫التوزٌع الجؽرافً المتكافا لمصالح الدولة البلممركزة‪ ،64‬وذلك بهدؾ تقرٌب‬


‫الخدمات العامة من المرتفقٌن واإلرتقاء بها وضمان جودتها واستمرارٌتها‪.‬‬

‫إن هذا المبدأ ٌجب دالالته الكبرى فً المبادئ الدستورٌة القاضٌة‬


‫بحكامة المرافق العامة التً تجد أسسها فً مساواة المرتفقٌن أمام المرفق‬
‫العام‪ ،‬وهً مساواة متعددة األبعاد‪ ،‬منها المساواة فً اإلنتفاع من خدمات‬
‫‪ -63‬الفصل ‪ 145‬من الدستور ‪.‬‬
‫‪ -64‬المادة ‪ 89‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬
‫~ ‪~ 58‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫المرفق العام‪ ،‬وعلٌه ٌعتبر اإلنتشار التنظٌمً لمرافق الدولة بشكل ؼٌر عادل‬
‫ضرب فً الصمٌم للدستور وللبناء الدٌمقراطً للدولة‪.‬‬

‫‪ :‬التفرٌع فً توزٌع المهام وتحدٌد اإلختصاصات بٌن‬

‫اإلدارات المركزٌة والمصالح البلممركزة التابعة لها‪.65‬‬

‫وٌقصد بالتفرٌع ذلك التوزٌع العقبلنً إلختصاصات بٌن المركز‬


‫والوحدات البلممركزة بحٌث ال تتدخل الدولة فً مجال اإلختصاص الترابً‬
‫إال بعد عجز هذه الوحدات عن القٌام بمهامها‪.‬‬

‫إن لهذا المبدأ إٌجابٌات متعددة‪ ،‬أهمها القضاء على الؽموض وتداخل‬
‫االختصاصات‪ ،‬ناهٌك عن الوضوح فً إسناد المسإولٌات وربطها بمبدأ‬
‫المحاسبة‪.‬‬

‫‪ :‬وحدة عمل المصالح البلممركزة للدولة‪ ،‬وعلى‬

‫من وضوح هذا المبدأ‪ ،‬فإن تطبٌقاته على المستوى العملً قد‬ ‫الرؼم‬
‫اعترضته صعوبات جمة خاصة على مستوى التنسٌق بٌن هذه المصالح‪ ،‬إذ‬
‫أظهرت التجارب نوعا من التضارب وعدم التكامل بٌن هذه المصالح‬
‫وانؽبلقها على نفسها‪ ،‬مما أضر كثٌرا بعملٌة تنزٌل السٌاسات العمومٌة‬
‫الوطنٌة والترابٌة‪ ،‬لهذه األسباب‪ ،‬كان لزاما أن تعتمد سٌاسة البلتمركز‬
‫اإلداري آلٌة تنظٌمٌة تمكنها من ضمان وحدة عمل المصالح البلممركزة‬
‫‪ -65‬المادة ‪ 8‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬
‫~ ‪~ 59‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫للدولة ضمانا للنجاعة والفعالٌة‪ ،‬وتحقٌقا لئللتقابٌة والتكامل فً االختصاصات‬


‫الموكلة إلٌها‪.66‬‬

‫المبدأ الرابع‪ :‬تبسٌط إجراءات الولوج إلى الخدمات العمومٌة‪،‬‬


‫والتعرٌؾ بها لدى المرتفقٌن‪ ،67‬كشرط أساسً وجوهري لربط اإلدارة‬
‫العمومٌة بمحٌطها‪.‬‬

‫إن تعقد المسالك والمساطر اإلدارٌة‪ ،‬بقدر ما ٌعزل اإلدارة عن‬


‫مرتفقٌها‪ ،‬بقدر ما ٌفقد النظام السٌاسً مشروعٌته السٌاسٌة‪ ،‬ومن ثم فإن‬
‫المعٌار الحاسم لفعالٌة اإلدارة ونجاعتها‪ٌ ،‬تمثل فً رضى المواطنٌن عن‬
‫اإلدارة‪ ،‬وانخراطهم اإلٌجابً وبشكل تشاركً فً التدبٌر العمومً الترابً ‪.‬‬

‫المبدأ الخامس‪ :‬إقتران نقل االختصاصات إلى المصالح البلممركزة‬


‫بتخصٌص الموارد المالٌة والبشرٌة البلزمة لتمكٌنها من اإلطبلع بالمهام‬
‫والصبلحٌات المخولة لها ‪.‬‬

‫إن هذا المبدأ ٌربط نجاعة سٌاسة البلتمركز اإلداري باإلمكانٌات‬


‫المالٌة والبشرٌة المتوفرة للمصالح البلممركزة‪ ،‬وعلى هذا األساس فكل نقل‬
‫لئلختصاص ٌجب أن ٌكون مقرونا باالعتمادات المالٌة إلنجاز هذا‬
‫االختصاص‪ ،‬وكل خروج عن هذا المبدأ سٌإدي إلى عجز الوحدات‬
‫البلممركزة عن القٌام بالمهام المنوطة بها‪ ،‬عبلوة على ذلك‪ ،‬ولضمان نجاعة‬

‫‪ -66‬المادة ‪ 8‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬


‫‪ -67‬المادة ‪ 8‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬
‫~ ‪~ 60‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫العمل اإلداري البلممركز ٌلزم تخوٌل هذه الوحدات بالموارد البشرٌة البلزمة‬
‫وذلك باالعتماد على مقتضٌٌن ربٌسٌٌن‪:‬‬

‫المقتضى األول‪ :‬الكفاءة واإلستحقاق وتكافإ الفرص فً إسناد مسإولٌة‬


‫تدبٌر المصالح البلممركزة‪.‬‬

‫المقتضى الثانً‪ :‬إعادة انتشار الموظفٌن بٌن اإلدارات المركزٌة‬


‫والمصالح البلممركزة من خبلل تشجٌع الحركٌة اإلدارٌة‪ ،‬قصد تمكٌن‬
‫المصالح المذكورة من التوفر على الكفاءات البلزمة التً تإهلها للقٌام‬
‫بمهامها فً أحسن الظروؾ‪.‬‬

‫املطمب الجاٌي‪ :‬وظائف الالمتسكص اإلدازي وبٍياتْ‬


‫ٌهدؾ البلتمركز اإلداري لمصالح الدولة إلى تحقٌق مجموعة من‬
‫األهداؾ والوظابؾ (الفقرة األولى)‪ ،‬وذلك من خبلل بنٌاته الترابٌة الواضحة‬
‫المعالم (الفقرة الثانٌة)‪.‬‬

‫الفقسة األوىل‪ :‬وظائف الالمتسكص اإلدازي‬


‫إن الحدٌث عن وظابؾ البلتمركز اإلداري‪ٌ ،‬جرنا إلى الكشؾ عن‬
‫الوظابؾ الحٌوٌة لهذا التنظٌم‪ ،‬وتتجلى هذه الوظابؾ فٌا ٌلً‪:68‬‬

‫الوظٌفة األولى‪ٌ :‬هدؾ البلتمركز اإلداري إلى التطبٌق األمثل‬


‫للتوجهات العامة لسٌاسة الدولة فً مجال إعادة تنظٌم مصالحها على مستوى‬

‫‪ -68‬المادة ‪ 7‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬


‫~ ‪~ 61‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫الجهة‪ ،‬وعلى مستوى العمالة أو اإلقلٌم‪ .‬وتحدٌد المهام الموكولة إلى هذه‬
‫المصالح‪.‬‬

‫الوظٌفة الثانٌة‪ :‬العمل على التوطٌن الترابً للسٌاسات العمومٌة من‬


‫خبلل أخذ الخصوصٌات الجهوٌة واإلقلٌمٌة بعٌن اإلعتبار فً إعداد هذه‬
‫السٌاسات وتنفٌذها وتقٌٌمها‪.‬‬

‫الوظٌفة الثالثة‪ٌ :‬ضطلع البلتمركز اإلداري بوظٌفة مواكبة التنظٌم‬


‫الترابً البلمركزي للمملكة‪ ،‬القابم على الجهوٌة المتقدمة‪ ،‬والعمل على ضمان‬
‫نجاعته وفعالٌته‪.‬‬

‫الوظٌفة الرابعة‪ٌ :‬قوم البلتمركز اإلداري على إرساء دعابم راسخة‬


‫ودابمة لتعزٌز التكامل فً الوظابؾ والمهام بٌن المصالح البلممركزة للدولة‬
‫والهٌبات البلمركزٌة‪ ،‬وال سٌما الجماعات الترابٌة‪ ،‬وذلك من خبلل السهر‬
‫على‪:‬‬

‫‪ ‬تفعٌل آلٌات الشراكة والتعاون بٌنها‪.‬‬

‫‪ ‬تقدٌم كل أشكال الدعم والمساعدة للجماعات الترابٌة ومجموعاتها‬


‫وهٌباتها ومواكبتها فً إنجاز برامجها ومشارٌعها التنموٌة‪.‬‬

‫~ ‪~ 62‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫الوظٌفة الخامسة‪ٌ :‬هدؾ البلتمركز اإلداري إلى ضمان إلتقابٌة‬


‫السٌاسات العمومٌة وتجانسها على مستوى العمالة أو اإلقلٌم‪ ،‬وتحقٌق التعاضد‬
‫فً وسابل تنفٌذها‪.‬‬

‫الوظٌفة السادسة‪ :‬إن الهدؾ من سٌاسة البلتمركز اإلداري هو تحقٌق‬


‫الفعالٌة والنجاعة فً تنفٌذ البرامج والمشارٌع العمومٌة التً تتولى مصالح‬
‫الدولة البلممركزة‪ ،‬على مستوى الجهة وعلى مستوى العمالة أو اإلقلٌم‬
‫اإلشراؾ علٌها‪ ،‬أو إنجازها أو تتبع تنفٌذها‪.‬‬

‫الوظٌفة السابعة‪ :‬تقرٌب الخدمات العمومٌة التً تقدمها الدولة إلى‬


‫المرتفقٌن‪ ،‬أشخاصا ذاتٌٌن أو اعتبارٌٌن‪ ،‬وتحسٌن جودتها‪ ،‬وتؤمٌن‬
‫إستمرارٌتها‪.‬‬

‫الفقسة الجاٌية ‪ :‬البٍيات التىجيمية لالمتسكص اإلدازي‬


‫ٌقصد بالبنٌات التمثٌلٌة لبلتمركز اإلداري‪ 69‬مختلؾ التمثٌلٌات اإلدارٌة‬
‫المشتركة بٌن قطاعٌن وزارٌٌن أو أكثر متناسقة ومتكاملة األهداؾ (أوال)‪،‬‬
‫باإلضافة إلى التمثٌلٌات اإلدارٌة القطاعٌة اعتبارا لحجم وتنوع المهام المنوطة‬
‫بها (ثانٌا)‪ ،‬كما ٌمكن إحداث بنٌات إدارٌة مإقتة بهدؾ اإلشراؾ وإنجاز‬
‫المشارٌع والمهام‪.‬‬

‫‪ -69‬المادة ‪ 9‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬


‫~ ‪~ 63‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫أوال ‪ :‬التىجيميات اإلدازية املػرتكة‬


‫تعتبر التمثٌلٌات اإلدارٌة المشتركة قطب الرحى فً سٌاسة البلتمركز‬
‫اإلداري‪ ،‬بل وتعد أحد األولوٌات اإلستراتٌجٌة لهذه السٌاسة‪.‬‬

‫وٌستند إحداث هذه التمثٌلٌات‪ ،‬على مستوى الجهة أو على مستوى‬


‫العمالة أو اإلقلٌم إلى اإلعتبارات التالٌة‪:‬‬

‫اإلعتبار األول‪ :‬إن نجاح البلتمركز اإلداري رهٌن بتحقٌق وحدة عمل‬
‫مصالح الدولة على المستوى الجهوي‪ ،‬وعلى مستوى العمالة أو اإلقلٌم‪ ،‬وعلى‬
‫هذا األساس ستعمل هذه التمثٌلٌات المشتركة بٌن الوزارات إلى تنمٌط مناهج‬
‫العمل‪ ،‬وضمان حسن التنسٌق بٌنها‪ ،‬وتحسٌن فعالٌة أدابها‪ ،‬واإلرتقاء بجودة‬
‫الخدمات التً تقدمها‪.‬‬

‫اإلعتبار الثانً‪ :‬إن إحداث التمثٌلٌات المشتركة سٌمكن من دن شك من‬


‫ترشٌد النفقات العمومٌة من خبلل اعتماد مبدأ التعاضد فً الوسابل المادٌة‬
‫والبشرٌة‪ ،‬وتقسمها فٌما بٌنها‪.‬‬

‫هذا وتحدث التمثٌلٌات اإلدارٌة الجهوٌة المشتركة بٌن قطاعٌن‬


‫وزارٌٌن أو أكثر بمرسوم ٌتخذ باقتراح من السلطات الحكومٌة المعنٌة‬
‫بإحداث هذه التمثٌلٌات إما بمبادرة منها أو بناء على‪:‬‬

‫~ ‪~ 64‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -‬اقتراح اللجنة الوزارٌة البلتمركز اإلداري‪.70‬‬

‫‪ -‬أو إقتراح والً الجهة المعنً‪.‬‬

‫وتحدث التمثٌلٌات اإلدارٌة اإلقلٌمٌة المشتركة بموجب قرار مشترك‬


‫للسلطات الحكومٌة المعنٌة‪ٌ ،‬تخذ إما بمبادرة منها‪ ،‬أو بناء على‪:‬‬

‫‪ -‬اقتراح اللجنة الوزارٌة البلتمركز اإلداري‪.‬‬

‫‪ -‬أو اقتراح عامل العمالة أو اإلقلٌم المعنً‪.‬‬

‫وتحدد فً نفس القرار المشترك اختصاصات هذه التمثٌلٌات وتنظٌمها‪.‬‬

‫ثاٌيا ‪ :‬التىجيميات اإلدازية القطاعية‬


‫تحدث التمثٌلٌات اإلدارٌة الجهوٌة القطاعٌة وتحدث إختصاصاتها‬
‫وتنظٌمها بموجب مرسوم‪ ،‬عبلوة على ذلك تحدث التمثٌلٌات اإلدارٌة اإلقلٌمٌة‬
‫القطاعٌة‪ ،‬وتحدد إختصاصاتها وتنظٌمها بموجب قرار لسلطة الحكومٌة‬
‫المعنٌة‪.‬‬

‫هذا ولضمان فعالٌة التمثٌلٌات اإلدارٌة الجهوٌة‪ ،‬فقد أوكل مرسوم‬


‫البلتمركز اإلداري الجدٌد‪ ،71‬لرإساء هذه التمثٌلٌات‪ ،‬مسإولٌة تدبٌر المصالح‬
‫التابعة لهم على مستوى الجهة‪ ،‬سواء كانت تابعة لقطاع وزاري معٌن‪ ،‬أو‬
‫مشتركة بٌن قطاعٌن أو أكثر‪.‬‬

‫‪ -70‬المادة ‪ 38‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬


‫‪ -71‬المادة ‪ 12‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬
‫~ ‪~ 65‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫وتدعٌما لهذا المنحى‪ٌ ،‬عتبر رإساء التمثٌلٌات القطاعٌة أو المشتركة‬


‫على المستوى الجهوي سلطة رباسٌة بالنسبة لرإساء التمثٌلٌات اإلدارٌة‬
‫القطاعٌة أو المشتركة التابعة لهم على مستوى العمالة أو اإلقلٌم‪.‬‬

‫كما ٌعتبر رإساء التمثٌلٌات اإلدارٌة على مستوى العمالة أو اإلقلٌم‬


‫مسإولٌن عن تدبٌر المصالح التابعة لهم على مستوى العمالة أو اإلقلٌم سواء‬
‫كانت هذه التمثٌلٌات تابعة لقطاع وزاري معٌن‪ ،‬أو مشتركة بٌن قطاعٌن أو‬
‫أكثر‪.72‬‬

‫هكذا ٌبلحظ أن المٌثاق الوطنً البلتمركز اإلداري قد خطى خطوات‬


‫مهمة نحو ترسٌخ قاعد البلتمركز اإلداري من خبلل منح سلطات واسعة‬
‫لرإساء التمثٌلٌات اإلدارٌة سواء على مستوى الجهة‪ ،73‬أو على مستوى‬
‫العمالة أو اإلقلٌم‪ ،74‬وذلك من خبلل منحهم المسإولٌة الكاملة لتدبٌر المصالح‬
‫التابعة لهم‪ ،‬عبلوة على إعتبارهم سلطة رباسٌة على الموظفٌن الذٌن ٌشتؽلون‬
‫داخل هذه التمثٌلٌات‪ ،‬سواء كانت تابعة لقطاع وزاري معٌن أو مشتركة بٌن‬
‫قطاعٌن أو أكثر‪.‬‬

‫وستمكن السلطة الرباسٌة لرإساء التمثٌلٌات اإلدارٌة من تحقٌق وحدة‬


‫عمل مصالح الدولة على مستوى العمالة أو اإلقلٌم‪ ،‬وضمان اإلنسجام‬

‫‪ 72‬المادة ‪ 12‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬


‫‪ٌ 73‬عٌن رإساء التمثٌلٌات اإلدارٌة الجهوٌة القطاعٌة‪ ،‬ورإساء التمثٌلٌات اإلدارٌة الجهوٌة المشتركة بٌن قطاعٌن وزارٌٌن أو‬
‫أكثر بموجب مرسوم (المادة ‪ 13‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪. ).‬‬
‫‪ٌ 74‬عٌن رإساء التمثٌلٌات اإلدارٌة اإلقلٌمٌة القطاعٌة والمشتركة بٌن قطاعٌن وزارٌٌن أو أكثر بموجب قرارات للسلطة المحلٌة‬
‫(المادة ‪ 13‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪. ).‬‬
‫~ ‪~ 66‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫واإللتقابٌة واإلنضباط فً تؤدٌة المهام‪ ، ،‬وتمارس هذه السلطة تحت إشراؾ‬


‫والً الجهة أو عامل العمالة أو اإلقلٌم وتحت سلطة الوزراء المعنٌٌن‪.‬‬

‫املطمب الجالح‪ :‬توشيع اإلختصاص بني اإلدازة املسكصية واملصاحل الالممسكصة‬


‫تعتبر عملٌة توزٌع اإلختصاص أساس كل سٌاسة لبلتمركز اإلداري‪،‬‬
‫ولعل فشل السٌاسات السابقة راجع إلى إحتكار سلطة إتخاذ القرار من لدن‬
‫السلطة المركزٌة‪ ،‬أو فً أحسن األحوال ٌكون تفوٌض اإلمضاء قاعدة عامة‪،‬‬
‫وٌكون تفوٌض السلطة هو اإلستثناء‪ ،‬مما أضر كثٌرا بالنجاعة والفعالٌة‬
‫اإلدارٌة‪ ،‬حٌث بقً التنظٌم اإلداري المؽربً ٌعانً من مركزٌة شدٌدة لم‬
‫تواكب التطورات التً عرفتها المملكة خاصة على مستوى البلمركزٌة‬
‫اإلدارٌة والجهوٌة المتقدمة‪.‬‬

‫واعتبارا لذلك تضمن مرسوم البلتمركز اإلداري الجدٌد مجموعة من‬


‫المستجدات أهمها تحدٌد إختصاص المصالح البلممركزة (الفقرة األولى)‪،‬‬
‫وصبلحٌات اإلدارات المركزٌة (الفقرة الثانٌة)‪.‬‬

‫الفقسة األوىل‪ :‬إختصاصات املصاحل الالممسكصة‬


‫تتوزع إختصاصات المصالح البلممركزة للدولة بٌن المصالح‬
‫البلممركزة الجهوٌة (أوال)‪ ،‬والمصالح البلممركزة اإلقلٌمٌة (ثانٌا)‪.‬‬

‫~ ‪~ 67‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫أوال ‪ :‬إختصاصات املصاحل الالممسكصة اجلّوية‬


‫تضطلع المصالح البلممركزة للدولة على المستوى الجهوي بوظٌفة‬
‫تدبٌر المرافق العمومٌة الجهوٌة التابعة للدولة‪ ،‬وتنفٌذ السٌاسات العمومٌة‪،‬‬
‫واإلسهام فً إعداد وتنفٌذ البرامج والمشارٌع العمومٌة المبرمجة على صعٌد‬
‫الجهة‪.‬‬

‫هكذا وللقٌام بالمهام السابقة الذكر‪ ،‬فقد خولها المرسوم الجدٌد مجموعة‬
‫من اإلختصاصات المهمة (مع مراعات النصوص التشرٌعٌة التنظٌمٌة‬
‫الجاري بها العمل) نذكرها كما ٌلً‪:75‬‬

‫اإلختصاص األول‪ :‬السهر على التفعٌل األمثل لتوجٌهات وقرارات‬


‫السلطات الحكومٌة الهادفة إلى تنفٌذ السٌاسة الحكومٌة المتعلقة بالقطاعات‬
‫الوزارٌة التابعة لها‪.‬‬

‫اإلختصاص الثانً‪ :‬السهر على تنفٌذ اإلستراتٌجٌة الوطنٌة والقطاعٌة‬


‫المعتمدة من قبل الدولة فً مختلؾ مجاالت التنمٌة اإلقتصادٌة واإلجتماعٌة‬
‫والثقافٌة والبٌبٌة‪.‬‬

‫اإلختصاص الثالث‪ :‬السهر على إعداد وتنفٌذ السٌاسات والبرامج‬


‫والمشارٌع العمومٌة المبرمجة على مستوى الجهة فً حدود اإلختصاصات‬
‫الموكولة إلٌها‪.‬‬

‫‪ 75‬الفصل ‪ 15‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬


‫~ ‪~ 68‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫اإلختصاص الرابع‪ :‬تؤمٌن جودة الخدمات العمومٌة التً تقدمها المرافق‬


‫العمومٌة المكلفة بتدبٌرها‪ ،‬والعمل على ضمان إستمرارٌتها‪.‬‬

‫اإلختصاص الخامس‪ :‬المساهمة فً إعداد التصامٌم المدٌرٌة البلتمركز‬


‫اإلداري المتعلقة بها وتنفٌذها‪.‬‬

‫اإلختصاص السادس‪ :‬تؤطٌر وتوجٌه عمل المصالح البلممركزة‬


‫اإلقلٌمٌة التابعة لها‪ ،‬وضمان حسن سٌرها‪ ،‬ومراقبة أنشطتها‪.‬‬

‫اإلختصاص السابع‪ :‬تقدٌم كل مقترح أو مبادرة من شؤنها تطوٌر‬


‫األداء‪ ،‬وتفعٌل السٌاسات العمومٌة على المستوى الجهوي‪ ،‬والعمل من أجل‬
‫ضمان إلتقابٌتها وتجانسها وتناسقها‪.‬‬

‫اإلختصاص الثامن‪ :‬تقدٌم مقترحات البرمجة المٌزانٌاتٌة لثبلث سنوات‬


‫المتعلقة بها‪ ،‬ورفعها إلى السلطة الحكومٌة التابعة لها‪.‬‬

‫اإلختصاص التاسع‪ :‬السهر على إعداد وتنفٌذ اإلتفاقٌات والعقود‬


‫المبرمة من أجل إنجاز المشارٌع والبرامج العمومٌة على مستوى الجهة‬
‫وتتبعها‪.‬‬

‫اإلختصاص العاشر‪ :‬إتخاذ جمٌع التدابٌر الكفٌلة بضمان تعاضد‬


‫الوسابل المادٌة والبشرٌة والموضوعة رهن إشارتها‪.‬‬

‫~ ‪~ 69‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫اإلختصاص الحادي عشر‪ :‬إعداد مشارٌع تقارٌر نجاعة األداء المتعلقة‬


‫بمختلؾ المصالح التابعة لها على مستوى الجهة‪.‬‬

‫ثاٌيا ‪ :‬إختصاصات املصاحل الالممسكصة إقميىيا‬


‫تمارس المصالح البلممركزة إقلٌمٌا مع مراعاة النصوص التشرٌعٌة‬
‫والتنظٌمٌة الجاري بها العمل اإلختصاصات التالٌة‪:76‬‬

‫اإلختصاص األول‪ :‬ممارسة اإلختصاصات المسندة إلٌها بموجب‬


‫النصوص الجاري بها العمل‪ ،‬فٌما ٌخص األنشطة والخدمات التً تقدمها‬
‫المرافق العمومٌة المكلفة بتدبٌرها‪.‬‬

‫اإلختصاص الثانً‪ :‬تنفٌذ التوجٌهات والقرارات الصادرة عن السلطة‬


‫الحكومٌة التابعة له‪ ،‬والمبلؽة إلٌها عن طرٌق رإساء التمثٌلٌات اإلدارٌة‬
‫الجهوٌة‪.‬‬

‫اإلختصاص الثالث‪ :‬إنجاز البرامج والمشارٌع المبرمة على صعٌد‬


‫العمالة أو اإلقلٌم فً نطاق اإلختصاصات الموكولة إلٌها‪.‬‬

‫الفقسة الجاٌية‪ :‬إختصاصات اإلدازة املسكصية‬


‫ٌعهد إلى اإلدارات المركزٌة بالمهام التً تكتسً طابعا وطنٌا‪ ،‬أو تلك‬
‫التً ٌتعذر إنجازها من قبل المصالح البلممركزة عمبل بمبدأ التفرٌع‪.‬‬

‫على هذا األساس‪ ،‬تمارس اإلدارة المركزٌة اإلختصاصات التالٌة‪:‬‬


‫‪ 76‬المادة ‪ 16‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬
‫~ ‪~ 70‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫اإلختصاص األول‪ٌ :‬جب على السلطات المعنٌة اتخاذ التدابٌر‬


‫الضرورٌة لتمكٌن المصالح البلممركزة التابعة لها من ممارسة الصبلحٌات‬
‫المنوطة بها‪.77‬‬

‫اإلختصاص الثانً‪ :‬قٌام السلطة الحكومٌة بإعداد تصامٌم مدٌرٌة‬


‫البلتمركز اإلداري‪ ،78‬وذلك بمراعاة مبادئ التنسٌق والتكامل بٌن مكونات‬
‫التمثٌلٌات الجهوٌة المعنٌة‪ ،‬ووحدة عملها والتعاضد فً الوسابل الموضوعة‬
‫رهن إشارتها‪ ،79‬وذلك فً أجل أقصاه ستة أشهر من تارٌخ نشر مرسوم‬
‫البلتمركز اإلداري بالجرٌدة الرسمٌة‪.80‬‬

‫اإلختصاص الثالث‪ٌ :‬تعٌن على السلطات الحكومٌة القٌام وبصفة‬


‫منتظمة بتقٌٌم أداء المصالح البلممركزة التابعة لها كلما تعلق األمر بؤنشطة‬
‫ذات طابع قطاعً‪.81‬‬

‫‪ 77‬المادة ‪ 18‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬


‫‪ 78‬تحدد التصامٌم المدٌرٌة لبلتمركز اإلداري الجوانب التالٌة‪:‬‬
‫‪ -‬اإلختصاصات وال سٌما منها ذات الطابع التقرٌري التً سٌتم نقلها إلى المصالح البلممركزة للدولة‪ ،‬وتلك التً ٌمكن أن تكون‬
‫موضوع تفوٌض‪.‬‬
‫‪ -‬الموارد البشرٌة والمادٌة لتمكٌن المصالح البلممركزة للدولة من ممارسة اإلختصاصات الموكلة إلٌها‪.‬‬
‫‪ -‬األهداؾ المراد تحقٌقها من قبل المصالح البلممركزة للدولة ومإشرات قٌاس نجاعة أدابها فً تحقٌق هذه األهداؾ‪.‬‬
‫‪ -‬البرمجة الزمنٌة المتعلقة بتنفٌذ مضمون التصامٌم المدٌرٌة‪( ،‬أنظر المادة ‪ 21‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز‬
‫اإلداري‪.).‬‬
‫‪ٌ 79‬تم تنزٌل التصامٌم المدٌرٌة البلتمركز اإلداري على المستوى الجهوي فً إطار تعاقدي بٌن السلطات الحكومٌة المعنٌة ووالً‬
‫الجهة ورإساء التمثٌلٌات اإلدارٌة الجهوٌة المعنٌة‪.‬‬
‫‪ 80‬المادة ‪ 22‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬
‫‪ 81‬المادة ‪ 24‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬
‫حٌث تتم عملٌة تقٌٌم أداء هذه المصالح كلما تعلق األمر بؤنشطة ذات طابع قطاعً للتؤكد بصفة خاصة مما ٌلً‪:‬‬
‫‪ -‬مدى تقٌد المصالح البلممركزة باألهداؾ والمبادئ المحددة‪ ،‬وكذا باإللتزامات المضمنة فً التصامٌم المدٌرٌة‪.‬‬
‫‪ -‬مدى تنفٌذ المصالح البلممركزة لئللتزامات الملقاة على عاتقها‪ ،‬سواء منها تلك الناتجة عن تطبٌق النصوص التشرٌعٌة‬
‫والتنظٌمٌة الجاري بها العمل‪ ،‬أو تلك المتعلقة بتنفٌذ البرامج والمشارٌع التً تسهر على إنجازها فً إطار اإلتفاقٌات أو العقود‬
‫المبرمة بشؤنها‪.‬‬
‫~ ‪~ 71‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫اإلختصاص الرابع‪ :‬تضع السلطات الحكومٌة فً حدود الصبلحٌات‬


‫المسندة إلٌها‪ ،‬برامج للتكوٌن والتكوٌن المستمر قصد تنمٌة قدرات األطر‬
‫العاملة بالمصالح البلممركزة على مستوى الجهة وعلى مستوى العمالة أو‬
‫اإلقلٌم‪.82‬‬

‫اإلختصاص الخامس‪ :‬تنظٌم مبارٌات موحدة ‪ -‬كلما أمكن ذلك ‪-‬‬


‫لتوظٌؾ األطر المشتركة بٌن القطاعات الوزارٌة المعنٌة للعمل بالمصالح‬
‫البلممركزة التابعة لها‪.‬‬

‫المطلب الرابع‪ :‬مؤسسة الوالً‪/‬العامل فً النسق اإلداري الالمتمركز‪.‬‬

‫تمارس مإسسة الوالً‪/‬العامل أدوار مهمة فً النسق اإلداري‬


‫البلمتمركز‪ ،‬حٌث خولته النصوص الدستورٌة والتشرٌعٌة والتنظٌمٌة‪،‬‬
‫إختصاصات مهمة لئلضطبلع بالوظابؾ المنوطة به‪ ،‬وتنزٌبل للمقتضٌات‬
‫الدستورٌة فقد حدد المٌثاق الوطنً البلتمركز اإلداري مجموعة من الوظابؾ‬
‫ذات الصلة بالموضوع (الفقرة األولى)‪ ،‬عبلوة على التنصٌص على مجموعة‬
‫من البنٌات اإلدارٌة المستحدثة لمساعدة الوالة والعمال فً أداء مهامهم‬
‫(الفقرة الثانٌة)‪.‬‬

‫‪ -‬مدى إلتزام المصالح الممركزة باإلجراءات الواجب التقٌد بها فً ممارستها إلختصاصاتها ‪.‬‬
‫‪ 82‬المادة ‪ 25‬مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬
‫~ ‪~ 72‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫الفقسة األوىل‪ :‬وظائف وؤضطة الوالي‪/‬العاون يف الٍطق اإلدازي الالوتىسكص‬

‫طبقا ألحكام الفصل ‪ 145‬من الدستور‪ ،‬وطبقا للنصوص التشرٌعٌة‬


‫الجاري بها العمل‪ٌ ،‬عمل الوالة والعمال‪ ،‬باسم الحكومة على تؤمٌن تطبٌق‬
‫القانون وتنفٌذ النصوص التنظٌمٌة للحكومة ومقرراتها‪ ،‬كما ٌقومون تحت‬
‫سلطة الوزراء المعنٌن‪ ،‬بتنسٌق أنشطة المصالح البلممركزة لئلدارة‬
‫المركزٌة‪ ،‬وٌسهرون على حسن سٌره‪ ،‬من هذا المنطلق ٌمكن حصر وظابؾ‬
‫الوالة والعمال داخل النسق اإلداري البلمتمركز فً الوظابؾ التالٌة‪:‬‬

‫أوال‪ :‬وظيفة التٍطيق‬


‫ٌجمع علماء اإلدارة‪ ،‬على أن نجاعة التنظٌم اإلداري ٌبقى رهٌن‬
‫بمستوى التنسٌق الكامن بٌن وحداته ومكوناته‪ ،‬وفً ؼٌابه تضٌع العملٌة‬
‫اإلدارٌة برمتها‪.‬‬

‫واعتبارا لذلك‪ ،‬نص المشرع الدستوري بصرٌح العبارة على وظٌفة‬


‫التنسٌق بٌن المصالح البلممركزة لئلدارة المركزٌة‪ ،‬وأوكلها للوالة والعمال‬
‫كل حسب إختصاصه‪.‬‬

‫ومن أجل ذلك‪ٌ ،‬شرؾ الوالة والعمال على تحضٌر البرامج والمشارٌع‬
‫المقررة من قبل السلطات العمومٌة‪ ،‬أو تلك التً كانت موضوع إتفاقٌات أو‬

‫~ ‪~ 73‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫عقود مع هٌبات أخرى‪ ،‬وٌسهرون على ضمان إلتقابٌتها وانسجامها‬


‫وتنسٌقها‪.83‬‬

‫ثاٌيا‪ :‬وظيفة املطاٌدة‬


‫ٌقصد بهذه الوظٌفة‪ ،‬مجموع التدابٌر المتخذة لمساعدة المصالح‬
‫البلممركزة على القٌام بمهامها سواء فً إطار عبلقتها بالمصالح المركزٌة‪،‬‬
‫أو فً إطار عبلقتها بالجماعات الترابٌة‪.‬‬

‫لهذا عهد مرسوم البلتمركز اإلداري‪ ،‬للوالة والعمال كل فً دابرة‬


‫إختصاصه‪ ،‬باتخاذ جمٌع التدابٌر البلزمة لضمان تنفٌذ المصالح البلممركزة‬
‫للدولة لمهامها‪ ،‬ولئللتزامات الملقاة على عاتقها‪ ،‬وقٌامها بإنجاز المشارٌع‬
‫والبرامج موضوع إتفاقٌات أو عقود‪.‬‬

‫كما ٌسهر الوالة والعمال‪ ،‬بصفتهم ممثلٌن للسلطة المركزٌة‪ ،‬كل فً‬
‫دابرة إختصاصه‪ ،‬على إتخاذ جمٌع التدابٌر المناسبة البلزمة لضمان مواكبة‬
‫المصالح البلممركزة للدولة للجماعات الترابٌة ومجموعاتها وهٌباتها فً‬
‫إنجاز برامجها ومشارٌعها التنموٌة‪.84‬‬

‫ثالجا‪ :‬وظيفة إقرتاحية‬


‫نظرا للمكانة المتمٌزة للوالً والعامل فً النسق اإلداري البلمتمركز‪،‬‬
‫كان لزاما اإلستفادة من خبرته الواسعة فً التدبٌر الترابً‪.‬‬

‫‪ 83‬المادة ‪ 26‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬


‫‪ 84‬المادة ‪ 27‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬
‫~ ‪~ 74‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫وعلى هذا األساس ٌمكن للوالة والعمال‪ ،‬كل فً دابرة إختصاصه‪ ،‬أن‬
‫ٌقترحوا على السلطة الحكومٌة المعنٌة إتخاذ كل تدبٌر ذي طابع قانونً أو‬
‫مالً أو إداري أو تقنً أو بٌبً‪ٌ ،‬ندرج ضمن إختصاصاتها‪ ،‬من شؤنه تحسٌن‬
‫أداء المصالح البلممركزة على مستوى الجهة أو العمالة أو اإلقلٌم حسب‬
‫الحاالت‪ ،‬قصد اإلستجابة اإلنتظارات المرتفقٌن وتبسٌط إجراءات إستفادتهم‬
‫من الخدمات العمومٌة المقدمة لهم‪. 85‬‬

‫زابعا‪ :‬وظيفة إخبازية‬


‫ٌحٌط الوالة والعمال السلطات الحكومٌة المعنٌة علما‪ ،‬وبصفة منتظمة‬
‫ب‪:‬‬

‫‪ -‬اإلجراءات المتخذة من أجل ضمان إنجاز برامج اإلستثمار وأشؽال‬


‫التجهٌز التً تتولى الدولة أو المإسسات العمومٌة أو المقاوالت العمومٌة أو‬
‫القطاع الخاص إنجازها على مستوى الجهة أو اإلقلٌم حسب الحالة‪.‬‬

‫‪ -‬وضعٌة تنفٌذ هذه البرامج واألشؽال‪ ،‬وعند اإلقتضاء بمبلحظاتهم‬


‫لتذلٌل الصعوبات التً قد تعترض إنجازها داخل اآلجال المقررة‪.‬‬

‫‪ 85‬المادة ‪ 87‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬


‫~ ‪~ 75‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫الفقسة الجاٌية‪ :‬البٍيات اإلدازية الداعىة ملؤضطة الوالي‪/‬العاون‬


‫من أجل مساعدة الوالة والعمال فً ممارسة االختصاصات الموكولة‬
‫إلٌهم‪ ،‬فقد تم إحداث بنٌات إدارٌة لمساعدة الوالً (أوال)‪ ،‬وتم تفعٌل اللجنة‬
‫التقنٌة لمساعدة عمال العماالت واألقالٌم قصد إنجاز مهامه (ثانٌا)‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬البٍيات اإلدازية املطتحدثة ملطاعدة الوالي‬


‫ٌتعلق األمر باللجنة الجهوٌة لتنسٌق (‪ ،)I‬والكتابة العامة للشإون‬
‫الجهوٌة (‪. )II‬‬

‫‪ -I‬المذٍة اجلّوية لمتٍطيق‬


‫من أجل دعم مإسسة الوالً والرفع من قدراته وفعالٌته فً مجال‬
‫تنسٌق أنشطة المصالح البلممركزٌة للدولة والمإسسات العمومٌة التً تمارس‬
‫مهامها على مستوى الجهة‪ ،‬والسهر على حسن سٌرها‪ ،‬فقد تم إحداث لجنة‬
‫جهوٌة تحمل إسم "اللجنة الجهوٌة للتنسٌق‪ "86‬تعمل تحت رباسة الوالً وتناط‬
‫بها المهام التالٌة‪:87‬‬

‫‪ ‬العمل على تحقٌق اإلنسجام والتقابٌة ووحدة عمل المصالح‬


‫البلمركزٌة على المستوى الجهوي ‪.‬‬
‫‪ 86‬تتؤلؾ اللجنة الجهوٌة للتنسٌق من األعضاء اآلتً بٌانهم‪:‬‬
‫‪ -‬عمال العماالت واألقالٌم التابعة لدابرة النفوذ الترابً للجهة‪.‬‬
‫‪ -‬الكاتب العام للشإون الجهوٌة‪.‬‬
‫‪ -‬رإساء مصالح الدولة البلممركزة على مستوى الجهة‪.‬‬
‫‪ -‬المسإولٌن عن المراكز الجهوٌة لئلستثمار والمسإولٌن الجهوٌٌن للمإسسات العمومٌة المعنٌة‪.‬‬
‫‪ٌ -‬مكن لوالً الجهة حسب القضاٌا المدرجة فً جدول األعمال أن ٌدعو بصفة إستشارٌة للمشاركة فً إجتماعات اللجنة كل‬
‫شخص ذاتً أو اعتباري ٌرى فابدة فً حضوره‪.‬‬
‫‪ 87‬المادة ‪ 31‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬
‫~ ‪~ 76‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ ‬العمل على تحقٌق اإلنسجام واإللتقابٌة ما بٌن سٌاسات البرامج‬


‫والمشارٌع العمومٌة والتصامٌم الجهوٌة إلعداد التراب‪ ،‬وبرامج التنمٌة‬
‫الجهوٌة‪.‬‬

‫‪ ‬العمل على تؤمٌن إستمرارٌة الخدمات العمومٌة التً تقدمها‬


‫المصالح البلممركزة‪.‬‬

‫‪ ‬إبداء الرأي حول مشارٌع السٌاسات والبرامج العمومٌة للدولة على‬


‫المستوى الجهوي‪.‬‬

‫‪ ‬إبداء الرأي بشؤن مقترحات البرمجة المٌزانٌة لثبلث سنوات‪،‬‬


‫وتقارٌر نجاعة األداء القطاعٌة وكذا المقترحات المعدة على المستوى الجهوي‬
‫المتعلقة بإعداد مشارٌع المٌزانٌات القطاعٌة‪ ،‬وكذا مخططات الدولة لبلستثمار‬
‫المتبلبمة معه‪ ،‬وذلك إنسجاما مع التوجهات للدولة بهذا الخصوص‪.‬‬

‫‪ ‬إبداء الرأي بشؤن مقترحات توزٌع اإلعتمادات المالٌة حسب‬


‫الحاجٌات والبرامج الجهوٌة‪ ،‬وذلك إنسجاما مع التوجٌهات العامة للدولة‪.‬‬

‫‪ ‬مواكبة برامج ومشارٌع اإلستثمار المقررة‪ ،‬وأشؽال التجهٌز المراد‬


‫إنجازها على المستوى الجهوي‪ ،‬وإقتراح التدابٌر الكفٌلة بتذلٌل كل الصعوبات‬
‫التً قد تعترض إنجازها‪.‬‬

‫‪ ‬تتبع تنفٌذ السٌاسات العمومٌة والقطاعٌة على المستوى الجهوي‪.‬‬

‫~ ‪~ 77‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ ‬إقتراح جمٌع التدابٌر الكفٌلة بتحسٌن جودة الخدمات العمومٌة‬


‫المقدمة إلى المرتفقٌن على مستوى الجهة من قبل مصالح الدولة البلممركزة‪.‬‬

‫‪ ‬دراسة وإبداء الرأي فً شؤن مشارٌع اإلتفاقٌات والعقود المبرمة‪.‬‬

‫‪ ‬إبداء الرأي بشؤن عقود البرامج ذات الطابع الجهوي التً تربط‬
‫الدولة بالمإسسات العمومٌة والجماعات الترابٌة وال سٌما الجهة‪.‬‬

‫‪ ‬دراسة كل قضٌة من القضاٌا التً ٌحٌلها إلٌها والً الجهة والتً‬


‫تندرج فً مجال إختصاصها‪.‬‬

‫‪ ‬المصادقة على التقرٌر السنوي لمنجزات اللجنة وإقتراحاتها بشؤن‬


‫البلتمركز اإلداري‪ ،‬والرفع من نجاعة وفعالٌة أداء المصالح البلممركزة على‬
‫المستوى الجهوي‪.‬‬

‫هذا وتجتمع اللجنة الجهوٌة للتنسٌق بدعوة من والً الجهة كلما اقتضت‬
‫الضرورة ذلك‪ ،‬على األقل مرة كل شهر‪ ،‬كما ٌمكن لها أن تجتمع بناءا على‬
‫طلب من السلطات الحكومٌة المعنٌة‪ ،‬من أجل دراسة التقارٌر المرحلٌة التً‬
‫تقدمها المصالح البلممركزة حول مستوى تنفٌذ البرامج والمشارٌع المذكورة‪.‬‬

‫‪ -)II‬الكتابة العاوة لمػؤوُ اجلّوية‬

‫عبلوة على اللجنة الجهوٌة للتنسٌق‪ ،‬أحدث مرسوم البلتمركز اإلداري‬


‫بنٌة إدارٌة جدٌدة تحمل إسم "الكتابة العامة للشإون الجهوٌة" ٌرأسها كاتب‬

‫~ ‪~ 78‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫عام للشإون الجهوٌة‪ ،88‬وتعمل تحت سلطة والً الجهة‪ ،89‬وٌتولى الكاتب‬
‫العام القٌام بالمهام التً ٌكلفه بها والً الجهة‪.‬‬

‫وتناط بالكتابة العامة للشإون الجهوٌة‪ ،‬تحت سلطة والً الجهة المهام‬
‫التالٌة‪:‬‬

‫‪ ‬القٌام بؤعمال التنسٌق التتبع والمواكبة البلزمة لمساعدة والً الجهة‬


‫فً ممارسة صبلحٌاته‪.‬‬

‫‪ ‬تحضٌر إجتماعات اللجنة الجهوٌة للتنسٌق‪ ،‬والسهر على تنظٌمها‪،‬‬


‫وتنسٌق أشؽالها‪ ،‬وإعداد محاضرها‪.‬‬

‫‪ ‬إعداد تقارٌر دورٌة‪ ،‬ترفع إلى اللجنة‪ ،‬حول حصٌلة تنفٌذ السٌاسات‬
‫العمومٌة والقطاعٌة على مستوى الجهة‪ ،‬بتنسٌق وثٌق مع مصالح الدولة‬
‫البلممركزة والمإسسات والهٌبات العامة بالجهة‪.‬‬

‫‪ ‬إعدادا التقرٌر السنوي للجنة الجهوٌة للتنسٌق الذي ٌبعثه والً‬


‫الجهة بعد المصادقة علٌه من طرؾ اللجنة المذكورة ‪ -‬اللجنة الوزارٌة‬
‫البلتمركز اإلداري ‪ -‬قبل متم شهر مارس من كل سنة‪.‬‬

‫‪ٌ 88‬عٌن الكاتب العام للشإون الجهوٌة من قبل وزٌر الداخلٌة بموجب المادة ‪ 33‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز‬
‫اإلداري‪.‬‬
‫‪ 89‬المادة ‪ 33‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬
‫~ ‪~ 79‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ثاٌيا ‪ :‬المذٍة التقٍية ودعي عىاه العىاالت‬


‫من أجل مساعدة عامل العمالة أو اإلقلٌم فً ممارسة اإلختصاصات‬
‫الموكولة إلٌه فً مجال تنسٌق أنشطة المصالح البلممركزة للدولة والمإسسات‬
‫العمومٌة التً تمارس مهامها على مستوى العمالة أو إقلٌم‪ ،‬والسهر على‬
‫حسن سٌرها‪ ،‬تناط باللجنة التقنٌة المهام التالٌة‪:90‬‬

‫‪ ‬إتخاذ جمٌع التدابٌر البلزمة لضمان تنسٌق أنشطة المصالح‬


‫البلممركزة للدولة على مستوى العمالة أو اإلقلٌم ‪.‬‬

‫‪ ‬تؤمٌن إستمرار الخدمات المقدمة من لدن الصالح البلممركزة للدولة‬


‫على مستوى العمالة أو اإلقلٌم ‪.‬‬

‫‪ ‬مواكبة برامج ومشارٌع اإلستثمار المقررة‪ ،‬وأشؽال التجهٌز المراد‬


‫إنجازها على مستوى العمالة أو اإلقلٌم‪ ،‬واقتراح التدابٌر الكفٌلة بتذلٌل كل‬
‫الصعوبات التً قد تعترض إنجازها‪.‬‬

‫‪ ‬تتبع تنفٌذ السٌاسات العمومٌة والقطاعٌة على مستوى العمالة أو‬


‫اإلقلٌم‪.‬‬

‫‪ ‬إصدار كل توصٌة من أجل إحداث تمثٌلٌات إدارٌة على مستوى‬


‫العمالة أو اإلقلٌم تابعة لقطاع وزاري معٌن‪ ،‬أو مشتركة بٌن قطاعٌن وزارٌٌن‬
‫أو أكثر على مستوى العمالة أو اإلقلٌم‪.‬‬

‫‪ 90‬المادة ‪ 34‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬


‫~ ‪~ 80‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ ‬إقتراح جمٌع التدابٌر الكفٌلة بتحسٌن جودة الخدمات العمومٌة‬


‫المقدمة إلى المرتفقٌن على مستوى العمالة أو اإلقلٌم‪.‬‬

‫‪ ‬إبداء الرأي فً شؤن مشارٌع اإلتفاقٌات والعقود المبرمة والمتعلقة‬


‫بالبرامج والمشارٌع المزمع إنجازها فوق تراب العمالة أو اإلقلٌم المعنً‪.‬‬

‫‪ ‬دراسة كل قضٌة من القضاٌا التً ٌحٌلها إلٌها عامل العمالة أو‬


‫اإلقلٌم فً مجال إختصاصها‪.‬‬

‫املطمب اخلاوظ‪ :‬عالقة املصاحل الالوسكصية لمدولة باجلىاعات الرتابية‬


‫من بٌن الوظابؾ المنوطة بالمصالح البلممركزة للدولة مواكبة التنظٌم‬
‫الترابً البلمركزي للملكة القابمة على الجهوٌة المتقدمة‪.91‬‬

‫هكذا تتولى المصالح البلمركزٌة للدولة‪ ،‬تحت سلطة السلطات‬


‫الحكومٌة المعنٌة‪ ،‬وتحت إشراؾ والً الجهة‪ ،‬وعامل العمالة أو اإلقلٌم‪،‬‬
‫حسب الحالة‪ ،‬ممارسة المهام التالٌة‪:92‬‬

‫أوال‪ :‬تقدٌم كل أشكال الدعم والمساعدة لفابدة الجماعات الترابٌة‬


‫وهٌباتها والمإسسات والمقاوالت العمومٌة ذات االختصاص الترابً‪.‬‬

‫‪ 91‬الفصل األول من الدستور "‪ ...‬التنظٌم الترابً للمملكة تنظٌم المركزي ٌقوم على الجهوٌة المتقدمة "‪.‬‬
‫‪ 92‬المادة ‪ 36‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬
‫~ ‪~ 81‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ثانٌا‪ :‬السهر على التؤسٌس لشراكة فعالة مع الجماعات الترابٌة‬


‫وهٌباتها والمإسسات والمقاوالت العمومٌة ذات االختصاص الترابً عن‬
‫طرٌق إبرام اتفاقٌات أو عقود باسم الدولة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬المساهمة فً تنمٌة قدرات الجماعات الترابٌة وهٌباتها‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬تعزٌز آلٌات الحوار والتشاور مع كافة المتدخلٌن على مستوى‬


‫الجهة‪ ،‬وعلى مستوى العمالة أو اإلقلٌم‪.‬‬

‫واعتبارا للدور الحٌوي الذي ٌلعبه المركز الجهوي لبلستثمار باعتباره‬


‫شباك وحٌد على مستوى الجهة‪ ،‬فإن مرسوم البلتمركز اإلداري الجدٌد ألزم‬
‫المصالح البلممركزة على مستوى الجهة وعلى مستوى العمالة أو اإلقلٌم‬
‫التعاون والقٌام بجمٌع أعمال التنسٌق مع المركز الجهوي لبلستثمار‪ ،‬من أجل‬
‫تمكٌنه من القٌام بمهامه‪ ،‬وخاصة تلك المرتبطة بمساعدة المستثمرٌن من أجل‬
‫الحصول على التراخٌص البلزمة إلنجاز المشارٌع االستثمارٌة ومواكبتها‪.93‬‬

‫املطمب الطادع‪ :‬وظائف المذٍة الوشازية الالمتسكص اإلدازي‬


‫تحدث لدى ربٌس الحكومة لجنة وزارٌة البلتمركز اإلداري بهدؾ‬
‫‪94‬‬
‫التدابٌر البلزمة لتنفٌذ التوجهات العامة لسٌاسة الدولة فً مجال‬ ‫إقتراح‬
‫البلتمركز اإلداري‪ ،‬والسهر على تنفٌذها وتقٌٌم نتابجها‪.95‬‬

‫‪ 93‬المادة ‪ 37‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬


‫‪ 94‬تتؤلؾ اللجنة الوزارٌة لبلتمركز اإلداري‪ ،‬تحت رباسة ربٌس الحكومة‪ ،‬من األعضاء التالً بٌانهم‪:‬‬
‫‪ -‬السلطة الحكومٌة المكلفة بالداخلٌة‪.‬‬
‫~ ‪~ 82‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫هذا وتضطلع اللجنة الوزارٌة البلتمركز اإلداري بالوظابؾ التالٌة‪:‬‬

‫‪ -‬الوظٌفة األولى‪ :‬اقتراح إحداث تمثٌلٌات إدارٌة مشتركة بٌن قطاعٌن‬


‫وزارٌٌن أو أكثر على المستوى الجهوي وعلى مستوى العمالة أو اإلقلٌم‪.‬‬

‫‪ -‬الوظٌفة الثانٌة‪ :‬الدراسة والمصادقة على اقتراحات إحداث‬


‫التمثٌلٌات الجهوٌة المشتركة المقدمة من قبل السلطات الحكومٌة المعنٌة‪ ،‬أو‬
‫من قبل والً الجهة المعنً‪.‬‬

‫‪ -‬الوظٌفة الثالثة‪ :‬اقتراح جمٌع التدابٌر الكفٌلة بالرفع من فعالٌة أداء‬


‫المصالح البلمركزٌة للدولة ونجاعتها‪.‬‬

‫‪ -‬الوظٌفة الرابعة‪ :‬المصادقة على مشارٌع التصامٌم المدٌرٌة‬


‫البلتمركز اإلداري‪.‬‬

‫‪ -‬الوظٌفة الخامسة‪ :‬تقٌٌم سٌاسة البلتمركز اإلداري ونتابجها‪،‬‬


‫واقتراح كل إجراء من شؤنه تطوٌرها‪.‬‬

‫‪ -‬األمٌن العام للحكومة‪.‬‬


‫‪ -‬السلطة الحكومٌة المكلفة بالمالٌة‪.‬‬
‫‪ -‬السلطة الحكومٌة المكلفة بإصبلح اإلدارة بالوظٌفة العمومٌة‪.‬‬
‫‪ -‬كل سطلة حكومٌة أخرى معنٌة بالقضاٌا والنقط المدرجة فً جدول أعمال اللجنة‪.‬‬
‫وٌمكن للربٌس أن ٌدعو للمشاركة‪ ،‬بصفة استشارٌة فً اجتماعات اللجنة‪ ،‬كل شخص ذاتً أو اعتباري ٌرى فابدة فً‬
‫حضوره‪( ،‬المادة ‪ 41‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.).‬‬
‫‪ 95‬المادة ‪ 38‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬
‫~ ‪~ 83‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫وضمان لفعالٌة أداء اللجنة الوزارٌة البلتمركز اإلداري‪ ،96‬فقد ألزم‬


‫المرسوم الجدٌد جمٌع السلطات الحكومٌة بضرورة موافاة اللجنة الوزارٌة‬
‫لبلتمركز اإلداري‪ ،‬قبل نهاٌة كل سنة بتقرٌر مفصل ٌتضمن المعطٌات‬
‫التالٌة‪:97‬‬

‫‪ ‬االختصاصات التً تم نقلها إلى المصالح البلمركزٌة للدولة التابعة‬


‫لها خبلل السنة الجارٌة‪.‬‬

‫‪ ‬االختصاصات المزمع نقلها إلى المصالح البلممركزة للدولة‬


‫التابعة لها برسم السنة أو السنوات الموالٌة‪.‬‬

‫‪ ‬جدول بٌانً حول توزٌع الموارد البشرٌة بٌن اإلدارات المركزٌة‬


‫والمصالح البلممركزة للدولة التابعة لها على مستوى الجهة وعلى مستوى‬
‫العمالة او اإلقلٌم‪.‬‬

‫‪ ‬التدابٌر المقترحة لتعزٌز سٌاسة البلتمركز اإلداري‪.‬‬

‫هكذا ٌمكن القول بؤن نجاح عملٌة البلتمركز اإلداري رهٌن بالدرجة‬
‫األولى بالقٌام بمراجعة شاملة للتشرٌعات واألنظمة ذات الصلة (أوال)‪ ،‬عبلوة‬
‫على تخوٌل المصالح البلممركزة باإلمكانٌات القانونٌة والمادٌة والبشرٌة‬
‫لبلضطبلع بمهامها (ثانٌا)‪.‬‬

‫‪ 96‬تجتمع اللجنة بدعوة من ربٌسها‪ ،‬كلما دعت الضرورة إلى ذلك وعلى األقل مرة كل ثبلثة أشهر (المادة ‪ 41‬من مرسوم‬
‫البلتمركز اإلداري)‪.‬‬
‫‪ 97‬المادة ‪ 39‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬
‫~ ‪~ 84‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫أوال‪ :‬وسادعة التػسيعات واألٌعىة كػسط لمٍّوض ضياضة الالمتسكص اإلدازي‬

‫من أجل تحقٌق األهداؾ المنصوص علٌها فً المرسوم ٌجب على‬


‫الحكومة اتخاذ التدابٌر البلزمة لمراجعة النصوص التشرٌعٌة والتنظٌمٌة‬
‫الجاري بها العمل وال سٌما فٌما ٌلً‪:‬‬

‫‪ -‬مراجعة شاملة لمالٌة الدولة والمحاسبة العامة ومراقبة نفقات الدولة‪.‬‬

‫الوزارٌة‬ ‫للقطاعات‬ ‫المنظمة‬ ‫للنصوص‬ ‫دقٌقة‬ ‫‪ -‬مراجعة‬


‫واختصاصاتها‪.‬‬

‫‪ -‬مراجعة نوعٌة لقواعد التفوٌض‪ ،‬وإعطاء أهمٌة خاصة للتفوٌض‬


‫السلطة والمهام التً تمكن المصالح البلمركزٌة من االضطبلع بوظابفها‪.‬‬

‫‪ -‬مراجعة أساسٌة للنصوص القانونٌة المتعلقة بالوظٌفة العمومٌة‪،‬‬


‫والتعٌٌن فً مناصب المسإولٌة‪ ،‬بالشكل الذي ٌإسس لئلدارة حدٌثة للموارد‬
‫البشرٌة عمادها الرجل المناسب فً المكان المناسب‪ ،‬وتوصٌؾ المهام‬
‫والتحفٌز والتعاقد وؼٌرها من اآللٌات العلمٌة لتدبٌر الكفاءات البشرٌة‪.‬‬

‫ثاٌيا‪ :‬تأِين املصاحل الالممسكصة كػسط لٍذاح ضياضة الالمتسكص اإلدازي‬


‫إن نجاح سٌاسة البلتمركز اإلداري رهٌن بضرورة تحدٌث بنٌات‬
‫البلتمركز اإلداري من خبلل اإلجراءات التالٌة‪:‬‬

‫‪ -‬ضرورة تؤهٌل المصالح البلمركزٌة لممارسة صبلحٌات تقرٌرٌة‬


‫بكٌفٌة فعلٌة وناجعة‪ ،‬وتحدٌد نطاق المسإولٌات المخولة لها ومجاالت تدخلها‪.‬‬
‫~ ‪~ 85‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -‬تخوٌل رإساء المصالح البلمركزٌة على الصعٌد الجهوي صفة‬


‫آمرٌن بالصرؾ جهوٌٌن‪ ،‬لتمكٌنهم من تدبٌر اإلعتمادات المرصودة لهذه‬
‫المصالح‪.‬‬

‫‪ -‬تمكٌن رإساء مصالح البلمركزٌة‪ ،‬من صبلحٌات تدبٌر المسار‬


‫المهنً للموارد البشرٌة الخاضعة لسلطتهم على الصعٌدٌن الجهوي واإلقلٌمً‪.‬‬

‫‪ -‬إعادة تحدٌد المهام الموكلة إلى اإلدارات البلمركزٌة التابعة لها‪.‬‬

‫وفً الختام ٌمكن القول‪ ،‬إن مقتضٌات المرسوم بمثابة مٌثاق وطنً‬
‫لبلتمركز اإلداري قد حبل بمقتضٌات نوعٌة إلصبلح هٌاكل الدولة‪ ،‬واقتسام‬
‫السلطة بٌن اإلدارة المركزٌة والمصالح البلممركزة‪ ،‬لكن التحدٌات الكبرى‬
‫تتمثل فً طرٌقة تنزٌل هذا المرسوم إن على مستوى منهجٌة العمل‪ ،‬أو على‬
‫مستوى الحٌز الزمنً المطلوب‪ ،‬وتفادٌا لكل بطء وتؤخٌر فً عملٌة التنزٌل‪،‬‬
‫فقد أوكل المرسوم هذه المهمة للجنة الوزارٌة لبلتمركز اإلداري‪ ،‬وألزمها‬
‫بضرورة تحدٌد برنامج زمنً مدقق التخاذ التدابٌر البلزمة لتنفٌذ مقتضٌات‬
‫هذا المرسوم‪.‬‬

‫وٌراعى فً هذا الصدد مبدأ التدرج فً توزٌع االختصاصات بٌن‬


‫اإلدارات المركزٌة والمصالح البلممركزة على أن ٌتم االنتهاء من تفعٌل هذا‬

‫~ ‪~ 86‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫التوزٌع فً أجل ال ٌتعدى ثبلث سنوات ٌبتدئ من تارٌخ دخول هذا المرسوم‬
‫حٌز التنفٌذ‪.98‬‬

‫الباب الجاٌي‪ :‬التٍعيي اجلّوي باملػسب‬


‫ٌعتبر التنظٌم الجهوي أحد الدعابم الربٌسٌة لبلمركزٌة اإلدارٌة‪ ،‬حٌث‬
‫تتخذ هذه األخٌرة ثبلث أشكال ربٌسٌة حسب منطوق الفصل ‪ 135‬من‬
‫الدستور الذي ٌنص على "الجماعات الترابٌة للمملكة هً الجهات والعماالت‬
‫واألقالٌم والجماعات" ونظرا للمكانة الخاصة التً أصبح التنظٌم ٌحتلها داخل‬
‫البناء اإلداري المؽربً‪ ،‬باعتبار أن التنظٌم الترابً للمملكة تنظٌم ال مركزي‪،‬‬
‫ٌقوم على الجهوٌة المتقدمة‪ ،‬فإننا سنتناول األساس الدستوري والقانونً‬
‫للجهوٌة بالمؽرب‪ ،‬فً الفصل األول‪ ،‬لكن قبل ذلك نرى لزاما القٌام بالتقعٌد‬
‫النظري للبلمركزٌة اإلدارٌة بشكل عام فً الفصل الثانً‪.‬‬

‫الفصن األوه‪ :‬التقعيد الٍعسي لالوسكصية اإلدازية‬

‫ٌرتبط قٌام نظام البلمركزٌة اإلدارٌة بتعقد وظابؾ الدولة من جهة‪،‬‬


‫وانتشار مفاهٌم الدٌمقراطٌة من جهة ثانٌة‪ ،‬حٌث أصبحت الحاجة ماسة إلى‬
‫تخفٌؾ العبء عن المركز فً أداء المهام والوظابؾ الدولتٌة‪ ،‬عبلوة على‬
‫ضرورة منح المواطن سلطة تدبٌر شإونه الترابٌة من خبلل بنٌات إدارٌة‬
‫منتخبة تدبر شإونها بطرٌقة دٌمقراطٌة‪.‬‬

‫‪ 98‬المادة ‪ 45‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬


‫~ ‪~ 87‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ولئلحاطة بهذا الموضوع‪ ،‬نرى لزاما تسلٌط الضوء على اإلطار‬


‫المفاهٌمً لبلمركزٌة اإلدارٌة (المبحث األول)‪ ،‬ثم نتناول بالدرس والتحلٌل‬
‫الجهوٌة كؤساس للتنظٌم البلمركزي (المبحث الثانً)‪.‬‬
‫املبحح األوه‪ :‬األضاع املفاِيىي لالوسكصية اإلدازية‬

‫إن التحدٌد المفاهٌمً لبلمركزٌة اإلدارٌة ٌعتبر ضرورة علمٌة لفهم‬


‫المكونات النظرٌة لهذا التنظٌم عن طرٌق تحدٌد ماهٌة البلمركزٌة اإلدارٌة‬
‫وأنواعها (المطلب األول)‪ ،‬وتسلٌط الضوء على أركانها (المطلب الثانً)‪.‬‬
‫املطمب األوه‪ :‬واِية الالوسكصية اإلدازية‬

‫ٌقصد بالبلمركزٌة اإلدارٌة تلك العملٌة التً ٌتم بموجبها إقتسام السلطة‬
‫بٌن المركز والمحٌط‪ ،‬حٌث ٌتم توزٌع السلطة اإلدارٌة بٌن التنظٌم المركزي‬
‫والبنٌات اإلدارٌة الترابٌة أو المرفقٌة لتحقٌق أهداؾ وؼاٌات محددة داخل‬
‫الدولة الموحدة‪ ،‬واعتبارا لذلك نمٌز بٌن نوعٌن البلمركزٌة‪ ،‬فهناك‬
‫البلمركزٌة الترابٌة (الفقرة األولى)‪ ،‬والبلمركزٌة المرفقٌة (الفقرة الثانٌة)‪.‬‬
‫الفقسة األوىل‪ :‬الالوسكصية الرتابية‬

‫نظرا لئلنحرافات الوظٌفٌة التً عرفها التنظٌم البٌروقراطً المركزي‬


‫من بطء وشلل وروتٌن إداري‪ ،‬أصبحت الحاجة ماسة إلى عقلنة التدبٌر‬
‫اإلداري المركزي عبر إعادة توزٌع السلطة اإلدارٌة داخل دوالٌب الدولة‬
‫وذلك من خبلل منح الشخصٌة المعنوٌة لوحدات إدارٌة المركزٌة‪ ،‬تتمتع‬
‫~ ‪~ 88‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫باإلستقبلل اإلداري والمالً‪ ،‬وتتمتع بإختصاصات أصٌلة تمارسها بكل‬


‫إستقبللٌة عن المركز‪ ،‬وتنحصر وظٌفة السلطة المركزٌة فً هذا النظام على‬
‫ممارسة المراقبة على شرعٌة األعمال الصادرة عن هذه الوحدات‬
‫البلمركزٌة‪.‬‬

‫إن تخوٌل الوحدات البلمركزٌة سلطة إتخاذ القرار مكن من تفادي‬


‫المشاكل البٌروقراطٌة عن طرٌق تخفٌؾ العبء عن المركز‪ ،‬وضمان‬
‫السرعة فً اتخاذ القرار فً الوقت المناسب والمكان المناسب‪ ،‬وكذا تقرٌب‬
‫اإلدارة من المواطنٌن‪ ،‬ونفت روح دٌمقراطٌة داخل التنظٌم اإلداري‪ ،‬حٌث‬
‫مكن النظام اإلداري البلمركزي من إنبثاق هٌبات محلٌة منتخبة بطرٌقة‬
‫دٌمقراطٌة تمارس شإونها بكل حرٌة وإستقبللٌة فً إطار قواعد الشرعٌة‬
‫القانونٌة‪.‬‬
‫الفقسة الجاٌية‪ :‬الالوسكصية املسفقية‬

‫ٌقصد بالبلمركزٌة المرفقٌة منح مرفق عمومً الشخصٌة المعنوٌة‬


‫واإلستقبلل اإلداري والمالً بهدؾ منحه المرونة البلزمة فً التسٌٌر‪ ،‬وعدم‬
‫تقٌٌده بضوابط التدبٌر المباشر الذي ٌتمٌز بمركزٌة شدٌدة نظرا إلرتباطه فً‬
‫ؼالب األحٌان بالمرافق العمومٌة اإلدارٌة‪.‬‬

‫وعلى خبلؾ ذلك‪ ،‬ونظرا لخصوصٌة مجموعة من المرافق العمومٌة‬


‫وخاصة منها ذات الطبٌعة اإلقتصادٌة والمهنٌة والثقافٌة‪ ،‬فإن المشرع وتوخٌا‬

‫~ ‪~ 89‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫منه للفعالٌة ولمقتضٌات المصلحة العامة‪ ،‬فقد حرص على منح هامش من‬
‫اإلستقبللٌة لهذه المرافق شرٌطة إحترامها لمبدأ التخصص الوظٌفً‬
‫المنصوص علٌه فً أنظمتها األساسٌة‪ ،‬وانضباطها لقواعد الشرعٌة القانونٌة‪،‬‬
‫حٌث تمارس السلطة المركزٌة الوصاٌة على هذه المإسسات العمومٌة‬
‫لضمان عدم انحرافها عن الضوابط التشرٌعٌة والتنظٌمٌة الجاري بها العمل‪.‬‬
‫املطمب الجاٌي‪ :‬أزكاُ الالوسكصية اإلدازية‬

‫تتحدد أركان البلمركزٌة اإلدارٌة فً مجموعة من العناصر التً ال‬


‫ٌستقٌم النظام البلمركزي بدونها‪ ،‬وهً كالتالً‪:‬‬
‫السكَ األوه‪ :‬زكَ اإلٌتداب‬

‫ٌرتكز النظام البلمركزي على ركن اإلنتخاب‪ ،‬حٌث ٌضمن تشكٌل‬


‫نخب محلٌة وإقلٌمٌة وجهوٌة منبثقة عن صنادٌق اإلقتراع‪ ،‬وتسند لها‬
‫مسإولٌة تسٌٌر جماعات ترابٌة‪ ،‬حٌث نص الفصل ‪ 135‬من الدستور على‬
‫"تنتخب مجالس الجهات و الجماعات باإلقتراع العام المباشر"‪.‬‬

‫إن أهمٌة هذا الركن‪ ،‬تكمن فً ترسٌخ قواعد الدٌمقراطٌة اإلدارٌة التً‬
‫تعتبر مكملة للدٌمقراطٌة السٌاسٌة‪ ،‬حٌث ٌتمكن المواطن من إختٌار من ٌمثله‬
‫داخل هٌبات منتخبة إدارٌة لتسٌٌر شإونه المحلٌة واإلقلٌمٌة والجهوٌة‪.‬‬

‫إن هذا المقتضى ٌشكل طفرة نوعٌة فً التنظٌم اإلداري داخل الدولة‬
‫الموحدة‪ ،‬ؼٌر أن التنزٌل السلٌم ألهداؾ العملٌة اإلنتخابٌة تتطلب أوال وأخٌرا‬
‫~ ‪~ 90‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫تؤهٌل المجتمع‪ ،‬والرقً بمستوى باألحزاب السٌاسٌة‪ ،‬كما ٌتطلب عملٌة‬


‫إنتخابٌة تتمٌز بالنزاهة والحٌاد والشفافٌة‪.‬‬

‫إن ؼٌاب هذه الشروط الموضوعٌة ٌعرض العملٌة اإلنتخابٌة‬


‫إلنحرافات كبرى‪ ،‬حٌث تفرز نخب إدارٌة فاسدة‪ ،‬مما ٌعرض النظام‬
‫البلمركزي لئلفبلس والفشل‪.‬‬
‫السكَ الجاٌي‪ :‬ضسوزة التىييص بنب الػؤوُ الوطٍية والػؤوُ ذات البعد الرتابي‪.‬‬

‫إن أساس قٌام البلمركزٌة اإلدارٌة ٌرتبط باإلضطبلع بالقضاٌا ذات‬


‫الطابع المحلً‪ ،‬واعتبارا لذلك وجب توزٌع اإلختصاص بٌن السلطة المركزٌة‬
‫والسلطة البلمركزٌة فً هذا المضمار‪ ،‬حٌث ٌنص الفصل ‪ 141‬من الدستور‬
‫على ما ٌلً "للجماعات الترابٌة‪ ،‬وبناء على مبدأ التفرٌع‪ ،‬إختصاصات ذاتٌة‬
‫وإختصاصات مشتركة مع الدولة واختصاصات منقولة إلٌها من هذه‬
‫األخٌرة"‪.‬‬

‫وٌترتب عن هذا المقتضى الدستوري‪ ،‬تمتع الوحدات البلمركزٌة‬


‫باختصاصات أصٌلة تستمدها من القوانٌن التنظٌمٌة المنظمة لها‪ ،‬وهً‬
‫اختصاصات ترتبط باألساس بحجم الجماعة الترابٌة التً تتدرج من الجماعة‬
‫إلى العمالة أو اإلقلٌم إلى الجهة‪ ،‬إن هذا التدرج فً مجال ممارسة‬
‫االختصاص ٌرتبط بمبدأ التفرٌع الذي ٌعطً الصبلحٌات للوحدات الدنٌا‬

‫~ ‪~ 91‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫لممارسة االختصاصات‪ ،‬وال تتدخل الوحدات العلٌا إال بعد عجز هذه األخٌرة‬
‫عن القٌام بها‪.‬‬
‫السكَ الجالح‪ :‬التىتع بالػدصية املعٍوية العاوة‬

‫ال ٌمكن الحدٌث عن المركزٌة إدارٌة حقٌقٌة إذا لم تتمتع الجماعات‬


‫الترابٌة بإستقبللٌة إدارٌة ومالٌة حقٌقٌة‪.‬‬

‫ذلك أن الفلسفة من قٌام هذا التنظٌم‪ ،‬تكمن باألساس فً منح الوحدات‬


‫البلمركزٌة اإلستقبللٌة البلزمة لممارسة المهام المنوطة بها‪ ،‬بل إن أساس‬
‫التمٌٌز بٌن النظام المركزي والنظام البلمركزي ٌعتمد أساس فً مدى تمتع‬
‫الوحدات اإلدارٌة بالشخصٌة المعنوٌة‪.‬‬

‫إن اإلعتراؾ بالشخصٌة المعنوٌة العامة للوحدات اإلدارٌة‪ ،‬تنبثق عنه‬


‫‪ -‬حسب الحالة ‪ -‬المركزٌة ترابٌة تتخذ شكل جماعات ترابٌة‪ ،‬أو المركزٌة‬
‫مرفقٌة تتخذ شكل مإسسات عمومٌة‪.‬‬
‫السكَ السابع‪ :‬اخلطوع لمىساقبة اإلدازية أو الوصاية اإلدازية‬

‫ٌرتبط النظام اإلداري البلمركزي بطبٌعة اشتؽال الدولة الموحدة‬


‫ومنطقها السٌاسً‪ ،‬ذلك أن االعتراؾ للوحدات اإلدارٌة البلمركزٌة‬
‫بالشخصٌة المعنوٌة واإلستقبلل اإلداري والمالً‪ ،‬ال ٌعنً اإلستقبلل التام عن‬
‫الدولة‪ ،‬بل تبقى هذه األخٌرة خاضعة للمراقبة الصادرة عنها‪ ،‬وبهذا الصدد‬
‫ٌجب أن نسجل التطور الكبٌر الحاصل فً العبلقة القابمة بٌن الدولة‬
‫~ ‪~ 92‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫والجماعات الترابٌة فً ظل دستور ‪ 2111‬والقوانٌن التنظٌمٌة المإطرة لها‪،‬‬


‫حٌث تم حذؾ الوصاٌة اإلدارٌة بكل ما تحمله من رقابة قبلٌة وبعدٌة مشددة‬
‫على الجماعات الترابٌة‪ ،‬واستبدالها بمراقبة إدارٌة تروم مراقبة قواعد‬
‫الشرعٌة القانونٌة تحت سلطة القضاء‪.‬‬

‫أما بالنسبة لعبلقة الدولة بالمإسسات العمومٌة فبل زالت تخضع‬


‫للوصاٌة اإلدارٌة‪ ،‬التً تروم ضمان احترام هذه المإسسات للقوانٌن واألنظمة‬
‫الجاري بها العمل‪.‬‬
‫املبحح الجاٌي‪ :‬اجلّوية كأضاع لتٍعيي الالوسكصي‬

‫تندرج الجهوٌة ضمن السٌاسة العامة للدولة التً تروم إستكمال‬


‫الصرح المإسساتً الوطنً والنهوض بالتنمٌة اإلقتصادٌة واالجتماعٌة على‬
‫المستوى الوطنً والمحلً‪.‬‬

‫واعتبارا لذلك ٌضطلع التنظٌم الجهوي بمجموعة من الوظابؾ الحٌوٌة‬


‫(المطلب األول)‪ ،‬وٌقوم على مجموعة من المرتكزات األساسٌة (المطلب‬
‫الثانً)‪.‬‬
‫املطمب األوه‪ :‬وظائف التٍعيي اجلّوي‬
‫ٌقوم التنظٌم الجهوي بمجموعة من الوظابؾ الحٌوٌة لضمان‬
‫استمرارٌة الدولة‪ ،‬وتتنوع بٌن الوظابؾ السٌاسٌة (الفقرة األولى)‪ ،‬والوظابؾ‬
‫اإلدارٌة (الفقرة الثانٌة)‪ ،‬والوظابؾ التنموٌة (الفقرة الثانٌة)‪.‬‬
‫~ ‪~ 93‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫الفقسة األوىل‪ :‬الوظائف الطياضية لمتٍعيي اجلّوي‬


‫بالرجوع إلى األدبٌات السٌاسٌة فً هذا الموضوع‪ٌ ،‬بلحظ مدى‬
‫اإلهتمام الذي حظً به من طرؾ صناع القرار السٌاسً بالمؽرب‪ ،‬حٌث‬
‫أولت المإسسة الملكٌة إهتماما خاصا للجهوٌة المتقدمة التً دشن أسسها‬
‫األولى جبللة المؽفور له الملك الحسن الثانً‪ ،‬ودعم مسارها وأسسها جبللة‬
‫الملك محمد السادس‪ ،‬وعٌا منهم بؤهمٌة الدفع بمسلسل الجهوٌة المتقدمة الذي‬
‫ال ٌعتبر مجرد إصبلح إداري وتقنً‪ ،‬بل ٌشكل إصبلحا عمٌقا لمإسسات‬
‫الدولة‪ ،‬وترسٌخ للقٌم الدٌمقراطٌة فً صناعة القرار الجهوي‪.‬‬
‫الفقسة الجاٌية‪ :‬الوظائف اإلدازية لمتٍعيي اجلّوي‬
‫إن ترسخ الجهوٌة المتقدمة ٌعبر عن إرادة الدولة فً تقرٌب اإلدارة من‬
‫المواطنٌن‪ ،‬وترسٌخ قواعد الحكامة الجٌدة التً تقوم على أساس تنظٌم مرافق‬
‫الدولة بناءا على المساواة بٌن المواطنات والمواطنٌن فً الولوج إلٌها‬
‫واإلنصاؾ فً تؽطٌة التراب الوطنً واإلستمرارٌة فً أداء الخدمات‪.‬‬

‫وبالرجوع على القانون التنظٌمً المنظم للجهات‪ ،‬نلمس بوضوح‬


‫تكرٌسه لمعاٌٌر الجودة والشفافٌة والمحاسبة والمسإولٌة وإخضاع تسٌٌر‬
‫المجلس الجهوي للمبادئ والقٌم الدٌمقراطٌة التً ٌقرها الدستور‪.‬‬
‫الفقسة الجاٌية‪ :‬الوظائف التٍىوية لمٍعاً اجلّوي‬
‫ٌضطلع التنظٌم الجهوي بوظابؾ النهوض بالتنمٌة المندمجة‬
‫والمستدامة‪ ،‬وذلك من خبلل تحسٌن جاذبٌة المجال الترابً للجهة وتقوٌة‬
‫~ ‪~ 94‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫التنافسٌة اإلقتصادٌة وذلك عن طرٌق اإلستعمال األمثل للموارد الطبٌعٌة‬


‫وتنمٌتها والحفاظ علٌها‪ ،‬وعبر اعتماد التدابٌر واإلجراءات المشجعة للمقاولة‬
‫ومحٌطها والعمل على تٌسٌر توطٌن األنشطة المنتجة للثروة والشؽل‪.‬‬
‫املطمب الجاٌي‪ :‬وستكصات التٍعيي اجلّوي‬
‫ترتبط مرتكزات التنظٌم الجهوي بمنطق الدولة السٌاسً وبمجموعة‬
‫من الضوابط الدستورٌة المإطرة لها‪ ،‬وكذا بالدعامات اإلدارٌة لهذا التنظٌم‪،‬‬
‫وعلٌه نمٌز بٌن المرتكز السٌاسً (الفقرة األولى)‪ ،‬والمرتكز الدستوري‬
‫(الفقرة الثانٌة)‪.‬‬
‫الفقسة األوىل‪ :‬التٍعيي اجلّوي واملستكص الطياضي‬
‫إن الحدٌث عن التنظٌم الجهوي بالمؽرب‪ ،‬هو حدٌث عن المركزٌة‬
‫إدارٌة ولٌست سٌاسة‪ ،‬وعلٌه فإن منطق العبلقة التً تربط الدولة بالجماعات‬
‫الترابٌة عامة وبالجهات خاصة ٌحكمها منطق الوحدة‪ ،‬وممارسة‬
‫االختصاصات اإلدارٌة فً ظل الدولة الموحدة‪.‬‬

‫واعتبارا لذلك‪ ،‬فإن كل المقتضٌات القانونٌة المإطرة للتنظٌم الجهوي‬


‫بالمؽرب ٌحدده هذا المنطق السٌاسً القاضً بالتعدد فً ظل الوحدة السٌاسٌة‬
‫للبلد‪.‬‬

‫~ ‪~ 95‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫الفقسة الجاٌية‪ :‬التٍعيي اجلّوي واملستكص الدضتوزي‬


‫نظرا لؤلهمٌة الخاصة التً أصبح التنظٌم الجهوي ٌحتلها داخل البناء‬
‫اإلداري للمملكة المؽربٌة‪ ،‬فقد خصها المشرع الدستوري بمجموعة من‬
‫المرتكزات الدستورٌة‪ 99‬نذكرها تباعا‪:‬‬
‫أوال‪ :‬وبدأ التدبري احلس‬
‫تكرٌسا لهذا المبدأ خول المشرع للجهات ممارسة إختصاصات‬
‫أصٌلة‪/‬ذاتٌة‪ ،‬وأخرى مشتركة ومنقولة‪ ،‬ناهٌك عن تمتعها بسلطة تنفٌذٌة‬
‫وتنظٌمٌة مستقلة‪ ،‬ولضمان التنزٌل السلٌم لهذا المبدأ الدستوري فقد حذؾ‬
‫المشرع عبارة "الوصاٌة اإلدارٌة" بالمراقبة اإلدارٌة على شرعٌة مقررات‬
‫المجالس الجهوٌة‪.‬‬
‫ثاٌيا‪ :‬وبدا التعاوُ والتطاوَ‬
‫ٌتعلق هذا المبدأ بمقتضٌات تحقٌق الفعالٌة والنجاعة لتدبٌر الشؤن العام‬
‫الجهوي‪:‬‬

‫وبدأ التعاوُ‬ ‫‪-I‬‬


‫لتفادي تشتت جهود الجماعات الترابٌة ولمواجهة محدودٌة الموارد‬
‫المالٌة لها‪ ،‬فقد نص المشرع الدستوري على أنه كلما تعلق األمر بإنجاز‬
‫مشروع ٌتطلب تعاون عدة جماعات ترابٌة‪ ،‬فإن هذه األخٌرة تتفق على‬

‫‪99‬‬
‫الفصل ‪ 136‬من الدستور " ٌرتكز الت نظٌم الجهوي والترابً على مبادئ التدبٌر الحر‪ ،‬وعلى التعاون والتضامن‪ ،‬وٌإمن مشاركة السكان المعنٌٌن فً‬
‫تدبٌر شإونهم‪ ،‬والرفع من مساهمتهم فً التنمٌة البشرٌة المندمجة والمستدامة"‪.‬‬

‫~ ‪~ 96‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫كٌفٌات تعاونها‪ ،100‬عبلوة على ذلك ٌمكن للجماعات الترابٌة تؤسٌس‬


‫مجموعات فٌما بٌنها من أجل التعاضد فً الوسابل والبرامج‪.101‬‬

‫وبدأ التطاوَ‬ ‫‪-II‬‬


‫لمواجهة معضلة العدالة الجؽرافٌة‪ ،‬ولتجاوز معٌقات التقطٌع الترابً‬
‫وخصوصا الجهوي‪ ،‬وتفعٌبل لمبدأ التضامن الذي ٌكرسه الفصل ‪ 41‬من‬
‫الدستور "على الجمٌع أن ٌتحمل‪ ،‬بصفة تضامنٌة‪ ،‬وبشكل ٌتناسب مع الوسابل‬
‫التً ٌتوفرون علٌها‪ ،‬التكالٌؾ التً تتطلبها تنمٌة الببلد‪."...‬‬

‫ولتنزٌل هذا المقتضى الدستوري العام‪ ،‬ولضمان التوازن الجهوي‪ ،‬فقد‬


‫نص الدستور على إحداث صندوق للتؤهٌل االجتماعً‪ٌ ،‬هدؾ إلى سد العجز‬
‫فً مجاالت التنمٌة البشرٌة‪ ،‬والبنٌات التحتٌة األساسٌة والتجهٌزات‪ ،‬وإحداث‬
‫صندوق للتضامن بٌن الجهات بهدؾ التوزٌع المتكافا للموارد قصد التقلٌص‬
‫من التفاوتات بٌنها‪.102‬‬
‫ثالجا‪ :‬وبدأ املػازكة‬
‫ٌتخذ مبدا المشاركة قٌمته الدستورٌة من خبلل ترسٌخه لمبادئ‬
‫الدٌمقراطٌة التمثٌلٌة والدٌمقراطٌة التشاركٌة (‪.)2‬‬

‫‪100‬‬
‫الفصل ‪ 143‬من الدستور‪.‬‬
‫‪101‬‬
‫الفصل ‪ 144‬من الدستور‪.‬‬
‫‪102‬‬
‫الفصل ‪ 142‬من الدستور‪.‬‬
‫~ ‪~ 97‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫وبدأ املػازكة والدميقساطية التىجيمية‬ ‫‪-I‬‬


‫ٌجد هذا المبدأ أساسه الدستوري فً انبثاق المجالس الجهوٌة من‬
‫صنادٌق اإلقتراع‪ ،‬حٌث تنتخب مجالس الجهات باإلقتراع العام المباشر‪،103‬‬
‫مما ٌخولها شرعٌة انتخابٌة تمكنها من ممارسة صبلحٌاتها استنادا على‬
‫مشروعٌة سٌاسٌة حقٌقٌة‪.‬‬

‫وبدأ املػازكة والدميقساطية التػازكية‬ ‫‪-II‬‬


‫ٌجد هذا المبدأ أساسه فً الدٌمقراطٌة التشاركٌة عن طرٌق آلٌات‬
‫الحوار والتشاور التً تحدثها المجالس الجهوٌة إلشراك المواطن فً عملٌة‬
‫صنع القرار خاصة فً إعداد برامج التنمٌة وتتبعها‪ ،‬عبلوة على تقنٌة تقدٌم‬
‫العرابض من قبل المواطنات والمواطنٌن والجمعٌات ٌكون الهدؾ منها‬
‫مطالبة المجلس بإدراج نقطة تدخل فً صبلحٌاته ضمن جدول أعماله‪.‬‬
‫الفقسة الجالجة‪ :‬التٍعيي اجلّوي واملستكص الالمتسكص اإلدازي‬
‫إن نجاح التنظٌم الجهوي رهٌن بنهج سٌاسة ناجعة لبلتمركز اإلداري‪،‬‬
‫حٌث ٌعتبر هذا األخٌر تنظٌما إدارٌا مواكبا للتنظٌم الترابً البلمركزي‬
‫للمملكة القابم على الجهوٌة المتقدمة‪.‬‬

‫واعتبارا لذلك صدر مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪،‬‬


‫ٌضع اللبنات االساسٌة لبلتمركز اإلداري الذي ٌقوم على الجهة باعتبارها‬
‫الفضاء الترابً المبلبم لبلورة السٌاسة الوطنٌة لبلتمركز اإلداري وٌسهر على‬
‫‪103‬‬
‫الفصل ‪ 135‬من الدستور‪.‬‬
‫~ ‪~ 98‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬
‫‪104‬‬
‫للمملكة‪ ،‬والعمل على ضمان نجاعته‬ ‫مواكبة التنظٌم الترابً البلمركزي‬
‫وفعالٌته‪ ،‬وذلك عن طرٌق تقدٌم كل أشكال الدعم والسند للجماعات‪ 105‬الترابٌة‬
‫ومجموعاتها وهٌؤتها ومواكبتها فً إنجاز برامجها ومشارٌعها التنموٌة‪.‬‬

‫الفصن الجاٌي‪ :‬األضاع الدضتوزي والقاٌوٌي لمتٍعيي اجلّوي باملػسب‬


‫تعتبر الجهة جماعة ترابٌة خاضعة للقانون العام‪ ،‬وتتمتع بالشخصٌة‬
‫اإلعتبارٌة واالستقبلل اإلداري والمالً‪ ،‬وتشكل أحد مستوٌات التنظٌم الترابً‬
‫للمملكة‪ ،‬باعتباره تنظٌما المركزٌا ٌقوم على الجهوٌة المتقدمة‪.106‬‬

‫هذا وٌدٌر شإون الجهة مجلس ٌنتخب أعضاءه باالقتراع العام‬


‫المباشر‪ ،107‬مما ٌدفعنا إلى الحدٌث عن طرٌقة تشكٌل المجلس الجهوي‬
‫(المبحث األول)‪ ،‬وكٌفٌة تسٌٌره (المبحث الثانً)‪ ،‬وتناول االختصاصات‬
‫والصبلحٌات الموكولة إلٌه ولربٌسه (المبحث الثالث)‪ ،‬لنعرج على المراقبة‬
‫اإلدارٌة (المبحث الرابع)‪ ،‬والتدبٌر التشاركً للشؤن العام الجهوي (المبحث‬
‫الخامس)‪ ،‬وتسلٌط الضوء على إدارة الجهة (المبحث السادس)‪ ،‬وآلٌات‬
‫التعاون الشراكة بالتنظٌم الجهوي(المبحث السابع)‪.‬‬

‫‪ 104‬المادة ‪ 5‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬


‫‪ 105‬المادة ‪ 7‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلتمركز اإلداري‪.‬‬
‫‪ 106‬المادة ‪ 3‬من القانون التنظٌمً رقم ‪ 111-14‬المتعلق بالجهات الصادر بتنفٌذه ظهٌر شرٌؾ رقم ‪ 1115138‬صادر فً ‪21‬‬
‫رمضان ‪ٌ 7( 1436‬ولٌوز ‪ ،)2115‬الجرٌدة الرسمٌة عدد ‪ 6381‬بتارٌخ ‪ 6‬شوال ‪ٌ 23( 1436‬ولٌوز ‪ )2115‬ص ‪.6585‬‬
‫‪ 107‬الفصل ‪ 135‬من الدستور‪.‬‬
‫~ ‪~ 99‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫املبحح األوه‪ :‬البٍية التٍعيىية لمىذمظ اجلّوي‬


‫ٌنتخب المجلس الجهوي لمدة ستة سنوات باالقتراع العام المباشر‪،‬‬
‫وتتكون أجهزة المجلس من مكتب (المطلب األول)‪ ،‬وكاتب المجلس وناببه‬
‫(المطلب الثانً)‪ ،‬واللجان (المطلب الثالث)‪ ،‬وٌمكن للمجلس أن ٌكون فرقا‬
‫للتنسٌق‪.‬‬

‫املطمب األوه‪ :‬املكتب‬


‫ٌلعب المكتب دورا ربٌسٌا داخل المجلس الجهوي‪ ،‬فهو ٌتؤلؾ من‬
‫الربٌس (الفقرة األولى)‪ ،‬ونواب الربٌس (الفقرة الثانٌة)‪.‬‬

‫الفقسة األوىل‪ :‬السئيظ‬


‫ٌجتمع المجلس اإلنتخاب الربٌس ونوابه فً جلسة واحدة مخصصة‬
‫لهذه الؽاٌة خبلل خمسة عشر ٌوما الموالٌة اإلنتخاب أعضاء المجلس‪ ،108‬وال‬
‫ٌمكن أن ٌتداول بكٌفٌة صحٌحة إال بحضور األؼلبٌة المطلقة لؤلعضاء‬
‫المزاولٌن مهامهم‪.109‬‬

‫‪ 108‬المادة ‪ 12‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 109‬المادة ‪ 11‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫هذا وقد حرص المشرع على توضٌح مفهوم "األعضاء المزاولٌن مهامهم" درءا لكل لبس أو إختبلؾ‪ ،‬هكذا ٌقصد فً مدلول‬
‫القانون التنظٌمً باألعضاء المزاولٌن مهامهم أعضاء المجلس الذٌن ال ٌوجدون فً إحدى الحاالت التالٌة‪:109‬‬
‫‪ -1‬الوفاة‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلستقالة اإلختٌارٌة‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلقالة الحكمٌة‪.‬‬
‫‪ -4‬العزل‪.‬‬
‫‪ -5‬اإللؽاء النهابً لئلنتخاب‪.‬‬
‫‪ -6‬اإلقالة ألي سبب من األسباب المنصوص علٌها فً هذا القانون التنظٌمً‪.‬‬
‫‪ -7‬التوقٌؾ طبقا ألحكام المادة ‪ 67‬من هذا القانون التنظٌمً‪.‬‬
‫‪ -8‬اإلدانة بحكم نهابً نتج عنه عدم األهلٌة اإلنتخابٌة‪.‬‬
‫~ ‪~ 100‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫إن عملٌة انتخاب الربٌس تخضع لمسطرة قانونٌة محددة‪ ،‬تبتدأ‬


‫بضرورة احترام شروط الترشٌح لمنصب الربٌس (أوال)‪ ،‬مرورا بتحدٌد‬
‫طرٌقة اإلنتخاب (ثانٌا)‪ ،‬وانتهاءا بتحدٌد موانع اإلنتخاب وأحوال التنافً‬
‫(ثالثا)‪.‬‬

‫أوال‪ :‬غسوط الرتغيح ملٍصب زئيظ دلمظ اجلّة‬


‫ٌترشح لمنصب ربٌس مجلس الجهة األعضاء والعضوات المرتبون‬
‫‪110‬‬
‫بكل الدوابر اإلنتخابٌة التً فازت بمقاعد داخل‬ ‫على رأس لوابح الترشٌح‬
‫المجلس‪.‬‬

‫وٌتعٌن على المترشحٌن إستٌفاء الشروط التالٌة‪:111‬‬

‫‪ ‬أن ٌكون من بٌن األحزاب الحاصلة على المراتب الخمس األولى‬


‫بناءا على مجموع المقاعد المحصل علٌها فً مجلس الجهة‪.‬‬

‫‪ ‬أما بالنسبة لوابح المستقلة‪ ،‬فإنه ٌمكن لربٌس البلبحة أن ٌتقدم‬


‫للترشٌح إذا ساوى أو فاق عدد المقاعد التً حصلت علٌها البحته عدد مقاعد‬
‫الحزب المرتب خامسا‪.‬‬

‫‪ٌ 110‬قصد برأس البلبحة المترشح الذي ٌرد إسمه فً المرتبة األولى فً البحة الترشٌح حسب الترتٌب التسلسلً فً هذه البلبحة‪،‬‬
‫وإذا توفً هذا المترشح أو المترشحة أو فقد األهلٌة اإلنتخابٌة ألي سبب من األسباب أو إستقال أو إذا منعه مانع قانون آخر‪ٌ ،‬ؤهل‬
‫بحكم القانون للترشح لشؽل منصب الربٌس‪ ،‬المترشح الذي ٌلٌه مباشرة من حٌث الترتٌب فً البلبحة نفسها‪ ،‬أو المترشح الموالً‬
‫عند اإلقتضاء (المادة ‪ 13‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات)‪.‬‬
‫‪ 111‬المادة ‪ 13‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 101‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ ‬أن ٌرفق طلب الترشٌح بتزكٌة مسلمة من الحزب السٌاسً الذي‬


‫ٌنتمً إلٌه المترشح‪.‬‬

‫بطبٌعة الحال‪ ،‬فإن هذا الشرط ال ٌنطبق على المترشحٌن المستقلٌن‪.‬‬

‫‪ٌ ‬تعٌن إٌداع الترشٌحات لرباسة المجلس‪ ،‬بصفة شخصٌة لدى‬


‫الجهة خبلل خمسة أٌام الموالٌة إلنتخاب أعضاء المجلس‪ ،‬وٌسلم والً الجهة‬
‫وصبل عن كل إٌداع للترشٌح‪.‬‬

‫ثاٌيا‪ :‬طسيقة اٌتداب زئيظ دلمظ اجلّة‬


‫تنعقد جلسة انتخاب الربٌس بدعوة من والً الجهة أو من ٌنوب عنه‪،‬‬
‫وٌحدد فً هذه الدعوة تارٌخ ومكان انعقاد الجلسة‪ ،‬وأسماء المترشحٌن لرباسة‬
‫المجلس‪ ،‬وٌحضر والً الجهة أو من ٌنوب عنه هذه الجلسة‪.112‬‬

‫وٌرأس جلسة انتخاب الربٌس العضو األكبر سنا من بٌن أعضاء‬


‫المجلس الحاضرٌن ؼٌر المترشحٌن‪ ،‬وٌتولى العضو األصؽر سنا من بٌن‬
‫أعضاء المجلس الحاضرٌن ؼٌر المترشحٌن مهمة كتابة المجلس وتحرٌر‬
‫‪.113‬‬
‫المحضر المتعلق بانتخاب الربٌس‬

‫ٌنتخب ربٌس المجلس فً الدور األول لئلقتراع باألؼلبٌة المطلقة‬


‫لؤلعضاء المزاولٌن مهامهم‪ ،‬وإذا لم ٌحصل أي مترشح على هذه األؼلبٌة‪ٌ ،‬تم‬

‫‪ 112‬المادة ‪ 14‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 113‬المادة ‪ 14‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬

‫~ ‪~ 102‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫إجراء دور ثان فً نفس الجلسة بٌن المترشحٌن المرتبٌن‪ ،‬بحسب أعداد‬
‫األصوات المحصل علٌها‪ ،‬فً الرتبتٌن األولى والثانٌة‪ ،‬وٌتم اإلنتخاب فً هذه‬
‫الحالة‪ ،‬باألؼلبٌة المطلقة لؤلعضاء المزاولٌن مهامهم‪.‬‬

‫إذا لم ٌحصل أي مترشح على األؼلبٌة المطلقة لؤلعضاء المزاولٌن‬


‫مهامهم‪ٌ ،‬تم إجراء دور ثالث فً نفس الجلسة‪ٌ ،‬نتخب فٌه الربٌس باألؼلبٌة‬
‫النسبٌة لؤلعضاء الحاضرٌن‪.‬‬

‫وفً حالة تعادل األصوات‪ ،‬خبلل الدور الثالث إلنتخاب ربٌس‬


‫المجلس‪ٌ ،‬علن المترشح األصؽر سنا فابزا‪ ،‬وفً حالة التعادل فً السن‪ٌ ،‬علن‬
‫عن المترشح الفابز بواسطة القرعة تحت إشراؾ ربٌس الجلسة‪.114‬‬
‫ثالجا‪ :‬وواٌع اإلٌتداب وأحواه التٍايف‬

‫لقد حرص المشرع على وضع مجموعة من الضوابط القانونٌة لتفادي‬


‫مجموعة من اإلنحرافات الوظٌفٌة داخل المجلس الجهوي‪.‬‬

‫‪ -I‬املواٌع‬

‫حسب منطوق المادة ‪ 16‬من القانون التنظٌمً للجهات‪ ،‬ال ٌجوز أن‬
‫ٌنتخب ربٌسا لمجلس الجهة أو نوابا للربٌس وال أن ٌزاولوا مهامهم بصفة‬
‫مإقتة المحاسبون العمومٌون الذٌن ٌرتبط نشاطهم مباشرة بالجهة المعنٌة‪ ،‬كما‬
‫ٌمنع أن ٌنتخب نوابا للربٌس األعضاء الذٌن هم مؤجورون للربٌس‪.‬‬

‫‪ 114‬المادة ‪ 15‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫~ ‪~ 103‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫إن هذا المقتضى التشرٌعً ٌكرس لنوع من الفصل الصارم بٌن المهام‬
‫توخٌا لحماٌة المال العام وصٌانته‪.‬‬

‫أحواه التٍايف‬ ‫‪-II‬‬

‫تتنافً مهام ربٌس مجلس الجهة أو نابب ربٌس مجلس الجهة مع مهام‬
‫ربٌس أو نابب ربٌس مجلس جماعة ترابٌة أخرى‪ ،‬أو مهام ربٌس أو نابب‬
‫ربٌس ؼرفة مهنٌة‪ ،‬أو ربٌس أو نابب ربٌس مجلس مقاطعة‪.115‬‬

‫إن العبرة من تحدٌد أحوال التنافً هو تفادي تراكم المهام الذي ٌإثر‬
‫سلبا على سٌر العملٌة اإلدارٌة‪.‬‬

‫وفً حالة الجمع بٌن هذه المهام‪ٌ ،‬عتبر المعنً باألمر مقاال بحكم‬
‫القانون من أول رباسة أو إنابة إنتخب لها‪ ،‬وتتم معاٌنة هذه اإلقالة بموجب‬
‫قرار للسلطة الحكومٌة المكلفة بالداخلٌة‪.116‬‬

‫عبلوة على ذلك ال ٌجوز الجمع بٌن رباسة مجلس الجهة‪ ،‬وصفة‬
‫عضو فً الحكومة أو فً مجلس النواب أو مجلس المستشارٌن أو المجلس‬
‫االقتصادي واالجتماعً والبٌبً‪ ،‬أو الهٌبة العلٌا لئلتصال السمعً‪-‬البصري‪،‬‬

‫‪ 115‬المادة ‪ 17‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 116‬المادة ‪17‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬

‫~ ‪~ 104‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫أو مجلس المنافسة أو الهٌبة الوطنٌة للنزاهة والوقاٌة من الرشوة‬


‫ومحاربتها‪.117‬‬
‫الفقسة الجاٌية‪ٌ :‬واب السئيظ‬

‫اعتبارا ألهمٌة مإسسة رباسة المجلس الجهوي‪ ،‬فقد خصه المشرع‬


‫بمجموعة من النواب لمساعدته على أداء مهامه‪ ،‬وٌحدد نواب رإساء مجالس‬
‫الجهات كما ٌلً‪:‬‬

‫‪ -‬ستة نواب بالنسبة للمجالس التً ٌبلػ عدد أعضابها أو ٌقل عن ‪.39‬‬

‫‪ -‬سبعة نواب بالنسبة للمجالس التً ٌبلػ عدد أعضابها ‪ 45‬أو ‪.51‬‬

‫‪ -‬ثمانٌة نواب بالنسبة للمجالس التً ٌبلػ عدد أعضابها ‪ 57‬أو ‪.63‬‬

‫‪ -‬تسعة نواب بالنسبة للمجالس التً ٌفوق عدد أعضابها ‪.63‬‬

‫أما بالنسبة لعملٌة انتخاب نواب الربٌس‪ ،‬فإنه مباشرة بعد جلسة انتخاب‬
‫الربٌس وتحت رباسته‪ ،‬تنعقد جلسة مخصصة إلنتخاب الربٌس‪ ،‬وٌحضر هذه‬
‫الجلسة والً الجهة أو من ٌنوب عنه‪.118‬‬

‫وٌتم انتخاب الربٌس عن طرٌق اإلنتخاب بالبلبحة‪ ،‬حٌث ٌقدم الربٌس‬


‫البحة النواب التً ٌقترحها‪ ،‬كما ٌجوز لباقً أعضاء المجلس تقدٌم لوابح‬

‫‪ 117‬المادة ‪17‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 118‬المادة ‪ 19‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬

‫~ ‪~ 105‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫أخرى‪ ،‬وفً هذه الحالة تقدم كل البحة من هذه اللوابح من قبل العضو المرتب‬
‫على رأسها‪.‬‬

‫وٌجب أن تتضمن كل البحة عددا من أسماء المترشحٌن ٌطابق عدد‬


‫نواب الربٌس‪ ،‬مع بٌان ترتٌب هإالء النواب‪ ،‬وال ٌجوز ألي عضو فً‬
‫المجلس أن ٌترشح إال فً البحة واحدة‪.119‬‬

‫وسعٌا نحو بلوغ المناصفة المنصوص علٌها فً الفصل ‪ 19‬من‬


‫الدستور‪ٌ ،‬تعٌن العمل على أن تتضمن كل البحة ترشٌحات نواب الربٌس‬
‫عددا من المترشحات ال ٌقل عن ثلث النواب‪.120‬‬

‫هذا وٌنتخب نواب الربٌس فً الدور األول لئلقتراع باألؼلبٌة المطلقة‬


‫لؤلعضاء المزاولٌن مهامهم‪ ،‬وإذا لم تحصل أي البحة على هذه األؼلبٌة‪ٌ ،‬تم‬
‫إجراء دور ثان بٌن البلبحتٌن أو اللوابح الحاصلة على الرتبتٌن األولى‬
‫والثانٌة‪ ،‬وٌتم التصوٌت باألؼلبٌة المطلقة لؤلعضاء المزاولٌن مهامهم‪ ،‬وإذا لم‬
‫تحصل أي البحة على األؼلبٌة المطلقة لؤلعضاء المزاولٌن مهامهم‪ٌ ،‬تم‬
‫إجراء دور ثالث ٌتم اإلنتخاب فٌه باألؼلبٌة النسبٌة لؤلعضاء الحاضرٌن‪.‬‬

‫وفً حالة تعادل األصوات خبلل الدور الثالث إلنتخاب نواب الربٌس‪،‬‬
‫ٌتم ترجٌح البلبحة التً ٌقدمها الربٌس‪.121‬‬

‫‪ 119‬المادة ‪ 19‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 120‬على الرؼم من هذه المقتضٌات التشرٌعٌة‪ ،‬فإنه تبٌن من خبلل التجربة الجهوٌة األولى‪ ،‬ظل الدستور الجدٌد والقانون‬
‫التنظٌمً المتعلق بها‪ ،‬أن تمثٌلٌة النساء لم ترقى إلى مستوى التطلعات المنشودة‪ ،‬والسبب ٌعود إلى المناخ السوسٌو ثقافً‪،‬‬
‫والعقلٌة السٌاسٌة السابدة‪.‬‬
‫~ ‪~ 106‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫أما بالنسبة للموانع وأحوال التنافً فتسري نفس األحكام التً تطبق‬
‫على الربٌس‪.‬‬
‫املطمب الجاٌي‪ :‬كاتب اجملمظ وٌائبْ‬

‫تلعب كتابة المجلس دورا أساسٌا فً تحرٌر محاضر الجلسات‬


‫وحفظها‪ ،‬لذلك حرص المشرع على ضرورة انتخاب الكاتب وناببه من داخل‬
‫مجلس الجهة‪.‬‬

‫وعلٌه ٌنتخب مجلس الجهة‪ ،‬من بٌن أعضابه وخارج أعضاء المكتب‪،‬‬
‫كاتبا ٌعهد إلٌه بتحرٌر محاضر الجلسات وحفظها‪ ،‬وٌجري التصوٌت لشؽل‬
‫منصب كاتب المجلس وناببه‪ ،‬باألؼلبٌة النسبٌة لؤلعضاء الحاضرٌن خبلل‬
‫الجلسة المخصصة إلنتخاب نواب الربٌس‪ ،‬وفً حالة تعادل األصوات ٌعلن‬
‫المترشح األصؽر سنا فابزا‪ ،‬وفً حالة تعادل فً السن ٌعلن عن المترشح‬
‫الفابز بواسطة القرعة‪ ،‬تحت إشراؾ ربٌس المجلس‪.122‬‬

‫كما ٌمكن عند اإلقتضاء‪ ،‬إقالة كاتب المجلس أو ناببه أو هما معا من‬
‫مهامهما‪ ،‬بمقرر ٌصوت علٌه أعضاء المجلس باألؼلبٌة المطلقة لؤلصوات‬
‫المعبر عنها‪ ،‬باقتراح معلل من الربٌس‪.‬‬

‫‪ 121‬المادة ‪ 21‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 122‬المادة ‪ 25‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬

‫~ ‪~ 107‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫املطمب الجالح‪ :‬المذاُ‬


‫تحدث بحظٌرة المجلس الجهوي لجان دابمة تضطلع بوظٌفة دراسة كل‬
‫القضاٌا التً تعرض علٌها‪ ،‬فهً تشكل نوعا من االستمرارٌة من جهة‬
‫والوظٌفٌة من جهة ثانٌة‪.‬‬

‫هذا ولقد حرص المشرع على ضرورة توفر المجالس الجهوٌة على‬
‫الحد األدنى من اللجان التً ال ٌجب أن تقل عن ثبلثة لجان وظٌفٌة‪ ،‬وأن ال‬
‫تتجاوز سبعة لجان تفادٌا للتضخم وكثرة الهٌاكل‪.‬‬

‫هكذا ٌحدث مجلس الجهة خبلل أول دورة ٌعقدها بعد مصادقته على‬
‫نظامه الداخلً‪ ،‬ثبلث لجان دابمة على األقل‪ ،‬وسبعة على األكثر ٌعهد إلٌها‬
‫على التوالً بدراسة القضاٌا التالٌة‪:‬‬

‫‪ -‬المٌزانٌة والشإون المالٌة والبرمجة‪.‬‬

‫‪ -‬التنمٌة االقتصادٌة واالجتماعٌة والثقافٌة والبٌبٌة‪.‬‬

‫‪ -‬إعداد التراب‪.‬‬
‫‪123‬‬
‫عن خمسة‪ ،‬وأن ال‬ ‫وٌجب أن ال ٌقل عدد أعضاء كل لجنة دابمة‬
‫ٌنتسب عضو من أعضاء المجلس إلى أكثر من لجنة دابمة واحدة‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫ٌحدد النظام الداخلً لمجلس الجهة عدد اللجان الدابمة وتسمٌتها وؼرضها وكٌفٌات تؤلٌفها‪.‬‬
‫~ ‪~ 108‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫وٌنتخب المجلس من بٌن أعضاء كل لجنة‪ ،‬وخارج أعضاء المكتب‬


‫‪124‬‬
‫وناببا له‪ ،‬وفً‬ ‫باألؼلبٌة النسبٌة لؤلعضاء الحاضرٌن‪ ،‬ربٌسا لكل لجنة‬
‫حالة تعادل األصوات‪ٌ ،‬علن المترشح األصؽر سنا فابزا‪ ،‬وفً حالة التعادل‬
‫فً السن‪ٌ ،‬علن عن المترشح الفابز بواسطة القرعة‪ ،‬تحت إشراؾ الربٌس‪،‬‬
‫كما تتم إقالة ربٌس اللجنة أو ناببه باألؼلبٌة المطلقة لؤلصوات المعبر عنها‪.‬‬

‫وفً حالة عدم وجود أي مترشح أو مترشحة لهذا المنصب من خارج‬


‫أعضاء المكتب‪ٌ ،‬مكن لكل عضو من أعضاء المكتب الترشح لشؽله باستثناء‬
‫الربٌس‪.125‬‬

‫وتدعٌما لحقوق المعارضة وإشراكها فً تسٌٌر شإون مجلس الجهة‪،‬‬


‫فقد خصص المشرع رباسة إحدى اللجان الدابمة للمعارضة‪.‬‬

‫أما فٌما ٌتعلق بطرٌقة إشتؽال اللجان الدابمة ووظابفها‪ ،‬فنشٌر إلى أن‬
‫كل لجنة دابمة تجتمع بطلب من ربٌس المجلس الجهوي أو من ربٌسها أو من‬
‫ثلث أعضابها لدراسة القضاٌا المعروضة علٌها‪ ،‬وٌكون ربٌس اللجنة مقررا‬
‫ألشؽالها‪.‬‬

‫‪ٌ 124‬جب أن ٌراعً فً الترشح لرباسة اللجان الدابمة السعً إلى تحقٌق مبدأ المناصفة من الرجال والنساء تفعٌبل لمقتضٌات‬
‫الفصل ‪ 19‬من الدستور‪.‬‬
‫‪ 125‬المادة ‪ 29‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 109‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫والمبلحظ بهذا الصدد‪ ،‬أن المشرع أعطى أهمٌة خاصة لعمل اللجن‬
‫الدابمة‪ ،‬حٌث ال ٌمكن التداول فً النقط المدرجة فً جدول أعمال المجلس إال‬
‫بعد إحالتها لزوما على اللجان الدابمة المختصة لدراستها‪.126‬‬

‫وتكمن أهمٌة هذا المقتضى فً كونه ٌسد الثؽرات القانونٌة السابقة‪،‬‬


‫وٌتفادى اإلرتجالٌة فً دراسة النقط المدرجة فً جدول األعمال‪ ،‬ذلك أن‬
‫اللجان الدابمة المختصة هً بمثابة مختبر لتصحٌح األفكار ودراسة النقط‬
‫المدرجة فً جدول األعمال بنوع من اإلتزان والعمق والمسإولٌة‪ ،‬بما ٌجود‬
‫من القرارات الصادرة عن المجلس الجهوي‪.‬‬

‫وفً حالة عدم دراسة لجنة دابمة ألي سبب من األسباب لمسؤلة‬
‫عرضت علٌها‪ٌ ،‬تخذ المجلس مقررا بدون مناقشة ٌقضً بالتداول أو عدم‬
‫التداول فً شؤنها‪.127‬‬

‫ولكً تتمكن اللجان الدابمة من القٌام بالوظابؾ المنوطة بها بالشكل‬


‫السلٌم‪ ،‬فإن ربٌس المجلس الجهوي ٌزود اللجان بالمعلومات والوثابق‬
‫الضرورٌة لمزاولة مهامهم‪ ،‬وٌجوز لربٌس اللجنة أن ٌستدعً بواسطة ربٌس‬
‫المجلس الموظفٌن المزاولٌن مهامهم بمصالح الجهة للمشاركة فً أشؽال‬
‫اللجنة بصفة استشارٌة‪ ،‬وٌمكنه كذلك أن ٌستدعً للؽاٌة نفسها بواسطة ربٌس‬
‫المجلس وعن طرٌق والً الجهة موظفً وأعوان الدولة أو المإسسات‬
‫‪ 126‬المادة ‪ 31‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات مع مراعاة مقتضٌات المادتٌن ‪ 39‬و‪ 41‬اللتٌن تتعلقان بالدورات اإلستثنابٌة‪،‬‬
‫حٌث أن النقط المدرجة فً جدول األعمال ال تتم إحالتها على اللجان الدابمة نظرا للطبٌعة اإلستثنابٌة للدورة‪.‬‬
‫‪ 127‬المادة ‪ 31‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 110‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫العمومٌة أو المقاوالت العمومٌة الذٌن ٌشمل إختصاصهم الدابرة الترابٌة‬


‫للجهة‪.128‬‬

‫هذا وٌمكن للمجلس الجهوي‪ ،‬عند اإلقتضاء‪ ،‬إحداث لجان مإقتة تناط‬
‫بها دراسة قضاٌا معٌنة‪ ،‬وتنتهً أعمال اللجنة المإقتة بإٌداع تقرٌرها لدى‬
‫‪129‬‬
‫وتفادٌا لتنازع‬ ‫ربٌس المجلس قصد عرضه على المجلس الجهوي‬
‫اإلختصاص‪ ،‬فإن المشرع حرص على التذكٌر بؤنه ال ٌمكن بؤي حال من‬
‫األحوال أن تمارس اللجان الدابمة أو اللجان المإقتة صبلحٌة مسندة للمجلس‬
‫أو لربٌسه‪.130‬‬

‫وأخٌرا ونظرا لضرورات التنسٌق بٌن أعضاء المجلس الجهوي‪،131‬‬


‫فإن المشرع منح إمكانٌة التؤسٌس لفرق تتكون من أعضاء المجلس‪ ،‬حٌث‬
‫ٌختار كل فرٌق ربٌسا وإسما له‪ ،‬وٌسلم ربٌس كل فرٌق لربٌس المجلس البحة‬
‫بؤسماء األعضاء المكونٌن لفرٌقه موقع علٌها من قبلهم‪ ،‬وال ٌمكن أن ٌقل عدد‬
‫أعضاء كل فرٌق عن خمسة أعضاء‪ ،‬وٌمكن لكل عضو ؼٌر منتمً ألي‬
‫فرٌق‪ ،‬اإلنتساب إلى فرٌق من الفرق بعد تؤسٌسها‪.132‬‬

‫‪ 128‬المادة ‪ 31‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 129‬المادة ‪ 32‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 130‬المادة ‪ 33‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 131‬المادة ‪ 27‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 132‬تحدد كٌفٌات تؤلٌؾ الفرق وتسٌرها واختٌار رإسابها فً النظام الداخلً للمجلس‪.‬‬
‫~ ‪~ 111‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫املبحح الجاٌي‪ :‬تطري اجملمي اجلّوي‬


‫بعد الحدٌث عن البنٌة التنظٌمٌة للمجلس الجهوي‪ ،‬سوؾ نسلط الضوء‬
‫على آلٌات التسٌٌر التً تعتبر جوهرٌة لضمان حسن سٌره‪ ،‬وتحقٌق الوظابؾ‬
‫التً أحدث من أجلها‪.‬‬

‫إن أولوٌات التسٌٌر داخل البنى والهٌاكل اإلدارٌة تقتضً بالضرورة‬


‫التؤسٌس لنظام داخلً ٌحدد كٌفٌة إشتؽالها والعبلقات القابمة بٌنها (المطلب‬
‫األول)‪ ،‬كما ٌتطلب األمر تحدٌد دورات انعقاد المجلس الجهوي ومسطرة‬
‫إعداد جداول أعمالها (المطلب الثانً)‪.‬‬

‫املطمب األوه‪ :‬الٍعاً الداخمي لمىذمظ اجلّوي‬


‫ٌعتبر النظام الداخلً حجر الزاوٌة داخل التنظٌم الجهوي‪ ،‬لذلك حرص‬
‫المشرع على ضرورة أن تتوفر كل المجالس الجهوٌة على أنظمة داخلٌة تحدد‬
‫طرٌقة إشتؽالها‪ ،‬وتلزم أعضاء المجلس باإلمتثال لها‪.133‬‬

‫ومن النقط اإللزامٌة التً ٌجب أن ٌتضمنها النظام الداخلً للمجلس‪:‬‬

‫‪ٌ -‬حدد النظام الداخلً للمجلس كٌفٌة رباسة المعارضة إلحدى اللجان‬
‫الدابمة (المادة ‪.)31‬‬

‫‪ -‬تحدٌد المدة الزمنٌة للجلسات وتوقٌتها (المادة‪.)36‬‬

‫‪ 133‬المادة ‪ 35‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫~ ‪~ 112‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ٌ -‬حدد النظام الداخلً للمجلس كٌفٌات إشهار األسبلة واألجوبة (المادة‬
‫‪.)49‬‬

‫‪ٌ -‬حدد النظام الداخلً للمجلس تسمٌة الهٌبات التشاركٌة للحوار‬


‫والتشاور وكٌفٌات تؤلٌفها وتسٌٌرها (المادة ‪.)117‬‬

‫وٌقوم ربٌس المجلس بتعاون مع المكتب بإعداد مشروع النظام الداخلً‬


‫للمجلس‪ ،‬وٌعرضه على هذا األخٌر لدراسته والتصوٌت علٌه خبلل الدورة‬
‫الموالٌة اإلنتخاب مكتب المجلس‪.134‬‬

‫ونظرا للطابع التنظٌمً للنظام الداخلً للمجلس الجهوي فقد كان لزاما‬
‫إحترامه لقواعد الشرعٌة القانونٌة‪ ،‬فكل مقتضى ٌحٌد عن المبادئ القانونٌة‬
‫الواردة سواء فً الدستور أو فً القانون التنظٌمً المنظم للجهات‪ ،‬أو‬
‫التشرٌعات الجاري بها العمل فإنها تعرض النظام الداخلً للبطبلن‪.‬‬

‫واعتبارا لذلك‪ ،‬ال ٌدخل النظام الداخلً للمجلس الجهوي حٌز التنفٌذ إال‬
‫بعد إحالة ربٌس المجلس الجهوي إلى والً الجهة مقرر مداولة المجلس‬
‫القاضً بالموافقة على النظام الداخلً مرفقا بنسخة من هذا النظام الداخلً‪.135‬‬

‫ٌدخل النظام الداخلً حٌز التنفٌذ بعد انصرام أجل ثمانٌة أٌام من تارٌخ‬
‫توصل الوالً بالمقرر دون التعرض علٌه‪.136‬‬

‫‪ 134‬المادة ‪ 35‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 135‬المادة ‪ 35‬من مرسوم بمثابة مٌثاق وطنً لبلمركزي اإلداري‪.‬‬
‫~ ‪~ 113‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫املطمب الجاٌي‪ :‬دوزات اجملمظ اجلّوي‬


‫ٌعقد مجلس الجهة دورات عادٌة (الفقرة األولى)‪ ،‬ودورات إستثنابٌة‬
‫(الفقرة الثانٌة)‪ ،‬شؤنه فً ذلك شؤن باقً الهٌبات التداولٌة‪ ،‬ؼٌر أن هذه‬
‫الدورات تخضع لمسطرة قانونٌة دقٌقة سواء من حٌث الحٌز الزمنً‪ ،‬والمدة‬
‫ومسطرة اإلنعقاد وؼٌر ذلك‪.‬‬

‫الفقسة األوىل‪ :‬الدوزات العادية‬

‫ٌعقد مجلس الجهة وجوبا جلساته أثناء ثبلث دورات عادٌة فً السنة‪،‬‬
‫خبلل أشهر مارس وٌولٌو وأكتوبر‪.‬‬

‫وٌجتمع المجلس ٌوم اإلثنٌن األول من الشهر المحدد لعقد الدورة‬


‫العادٌة‪ ،‬أو فً الٌوم الموالً من أٌام العمل إذا صادؾ هذا التارٌخ ٌوم عطلة‪.‬‬

‫وتتكون الدورة من جلسة أو عدة جلسات‪ ،‬وٌحدد لكل دورة جدولة‬


‫زمنٌة للجلسة أو الجلسات‪ ،‬والنقط التً سٌتداول فً شؤنها المجلس خبلل كل‬
‫جلسة‪ .‬ولئلحاطة بمجمل القضاٌا المرتبطة بدورات المجلس‪ ،‬سوؾ نتناول‬
‫تباعا النقط التالٌة‪:‬‬

‫أوال‪ :‬حضور دورات المجلس‪.‬‬

‫ثانٌا‪ :‬المدة الزمنٌة للدورات‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬اإلخبار بانعقاد الدورة‪.‬‬


‫‪ 136‬فً حالة التعرض‪ ،‬تطبق أحكام المادة ‪ 114‬من القانون التنظٌمً للجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 114‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫رابعا‪ :‬جدول أعمال الدورات‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬مداولة المجلس الجهوي‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬جلسات المجلس الجهوي‪.‬‬

‫أوال‪ :‬حطوز دوزات اجملمظ‬


‫باإلضافة إلى أعضاء المجلس الجهوي‪ٌ ،‬حضر والً الجهة دورات‬
‫مجلس الجهة بدعوى من الربٌس‪.137‬‬

‫إن حضور الوالً له ما ٌبرره من الناحٌة العملٌة بحٌث ٌمكن له تقدٌم‬


‫جمٌع المبلحظات والتوضٌحات المتعلقة بالقضاٌا المتداول فً شؤنها‪ ،‬وٌشكل‬
‫ذلك من دون شك‪ ،‬قٌمة مضافة نظرا لمعرفته العمٌقة بالمشاكل ذات البعد‬
‫الترابً‪ ،‬ؼٌر أن هذه المشاركة ال تمتد إلى التصوٌت‪ ،‬ألن حق التداول‬
‫والتصوٌت ٌبقى حكرا على أعضاء المجلس الجهوي دون ؼٌرهم‪.‬‬

‫وضمانا للمزٌد من تدفق المعلومات واإلستفادة من الخبرات‪ٌ ،‬مكن‬


‫لربٌس الجهة أن ٌستدعً الموظفٌن المزاولٌن مهامهم بمصالح الجهة لحضور‬
‫الجلسات بصفة إستشارٌة‪.138‬‬

‫كما ٌمكن للربٌس عن طرٌق والً الجهة إستدعاء موظفً وأعوان‬


‫الدولة أو المإسسات العمومٌة أو المقاوالت العمومٌة الذٌن ٌشمل إختصاصهم‬

‫‪ 137‬المادة ‪ 36‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 138‬المادة ‪ 36‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 115‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫الدابرة الترابٌة للجهة‪ ،‬عندما ٌتعلق األمر بدراسة نقاط فً جدول األعمال‬
‫ترتبط بنشاط هٌباتهم‪ ،‬ألجل المشاركة فً أشؽال المجلس بصفة إستشارٌة‪.139‬‬

‫ثاٌيا‪ :‬املدة الصوٍية لمدوزات‬


‫إن العبرة من تحدٌد المدة الزمنٌة للدورات تتجلى أساسا فً ضمان‬
‫الفعالٌة وعدم هدر الزمن التنظٌمً للمجلس الجهوي‪.‬‬

‫وعلٌه ال ٌمكن أن تتجاوز مدة كل دورة عادٌة خمسة عشر ٌوما‬


‫متتالٌة‪.‬‬

‫ؼٌر أنه ٌمكن تمدٌد هذه المدة مرة واحدة بقرار لربٌس المجلس‪ ،‬على‬
‫أن ال ٌتعدى هذا التمدٌد خمسة عشر ٌوما متتالٌة‪ ،‬وفً هذه الحالة ٌجب تبلٌػ‬
‫والً الجهة بقرار التمدٌد فور إتخاذه‪.140‬‬

‫إن عدم احترام هذه المقتضٌات القانونٌة ٌجعل المقررات الصادرة عن‬
‫المجلس وربٌسه باطلة لعٌب فً اإلختصاص الزمنً‪.‬‬

‫ثالجا‪ :‬اإلخباز باٌعقاد الدوزة‬


‫ٌقوم الربٌس بإخبار أعضاء المجلس سبعة أٌام على األقل قبل انعقاد‬
‫الدورة ب‪:‬‬

‫‪ -‬تارٌخ انعقاد الدورة‪.‬‬

‫‪ 139‬المادة ‪ 36‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 140‬المادة ‪ 37‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 116‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -‬ساعة انعقاد الدورة‪.‬‬

‫‪ -‬مكان انعقاد الدورة‪.‬‬

‫‪ -‬العنوان المصرح به لدى مجلس الجهة‪.‬‬

‫وٌجب أن ٌكون هذا اإلشعار مرفقا بجدول األعمال والجدولة الزمنٌة‬


‫لجلسة أو جلسات الدورة‪ ،‬والنقط التً سٌتداول المجلس فً شؤنها خبلل كل‬
‫جلسة وكذا الوثابق ذات الصلة‪.141‬‬

‫زابعا‪ :‬ددوه أعىاه الدوزات‬


‫ٌعتبر جدول أعمال الدورات وثٌقة تلزم أعضاء المجلس بضرورة‬
‫إحترام مضامٌنها والتقٌد بمقتضٌاتها‪ ،‬وٌمنع كلٌا التداول فً نقاط ؼٌر مدرجة‬
‫فً جدول األعمال‪.142‬‬

‫ونظرا ألهمٌة هذه الوثٌقة‪ ،‬فإن المشرع خول لربٌس المجلس بمعٌة‬
‫المكتب (‪ ،)I‬إعداد جدول األعمال‪ ،‬باإلضافة إلى والً الجهة (‪ ،)II‬وباقً‬
‫أعضاء المجلس (‪ ،)III‬والمواطنات والمواطنٌن والجمعٌات (‪.)II‬‬

‫‪ 141‬المادة ‪ 38‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 142‬كل إخبلل بهذا المقتضى‪ٌ ،‬عرض هذه المقتضٌات للبطبلن‪ ،‬ناهٌك عن اإلجراءات التؤدٌبٌة لكل من تعمد هذا اإلخبلل‪( .‬المادة‬
‫‪ 44‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات)‪.‬‬
‫~ ‪~ 117‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -I‬السئيظ ووططسة إعداد ددوه أعىاه الدوزات‬


‫ٌعد ربٌس المجلس جدول أعمال الدورات‪ ،‬بتعاون مع أعضاء المكتب‪،‬‬
‫وٌبلػ ربٌس المجلس جدول أعمال الدورة إلى والً الجهة عشرٌن ٌوما على‬
‫األقل قبل تارٌخ انعقاد الدورة‪.‬‬

‫‪ -II‬والي اجلّة ووططسة إعداد ددوه أعىاه الدوزات‬

‫تدرج‪ ،‬بحكم القانون‪ ،‬فً جدول أعمال الدورات النقط اإلضافٌة التً‬
‫ٌقترحها والً الجهة‪ ،‬والسٌما تلك التً تكتسً طابعا إستعجالٌا‪ ،‬على أن ٌتم‬
‫إشعار الربٌس بها‪ ،‬داخل أجل ثمانٌة أٌام إبتداءا من تارٌخ توصل الوالً‬
‫بجدول األعمال‪.143‬‬

‫ٌبلحظ من خبلل هذا المقتضى‪ ،‬المكانة التً ٌحتلها الوالً داخل‬


‫التنظٌم الجهوي‪ ،‬بحٌث نجده حاضرا فً كل مراحل القرار الجهوي‪ ،‬وٌعكس‬
‫ذلك مدى حرص النظام المؽربً على ربط السٌاسات العمومٌة الترابٌة بجسر‬
‫تنظٌمً قوي ٌعكس مدى قوة وصبلبة النظام المركزي بالمؽرب‪.‬‬

‫‪ -III‬أعطاء اجملمظ اجلّوي ووططسة إعداد ددوه أعىاه الدوزات‬

‫إن إعداد جدول أعمال الدورات ٌجب أن ال ٌبقى حكرا على الربٌس‬
‫والمكتب ووالً الجهة‪ ،‬بل ٌجب إشراك أعضاء المجلس الجهوي نظرا لما‬

‫‪ 143‬المادة ‪ 42‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫~ ‪~ 118‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ٌتمتعون به من شرعٌة إنتخابٌة‪ ،‬وما ٌتحملونه من مسإولٌة سٌاسٌة إتجاه‬


‫ناخبٌهم‪.‬‬

‫لهذه الؽاٌة‪ ،‬أجاز المشرع ألعضاء المجلس الجهوي المزاولٌن مهامهم‪،‬‬


‫أن ٌقدموا للربٌس بصفة فردٌة أو عن طرٌق الفرٌق الذي ٌنتمون إلٌه‪ ،‬طلبا‬
‫كتابٌا قصد إدراج كل نقطة تدخل فً صبلحٌات المجلس فً جدول أعمال‬
‫الدورات‪.144‬‬

‫ٌجوز للربٌس أن ٌرفض إدراج النقطة أو النقاط المقترحة من طرؾ‬


‫أعضاء المجلس‪ ،‬شرٌطة أن ٌتم ذلك بموجب قرار معلل‪ ،‬وأن ٌبلػ إلى‬
‫المعنٌن باألمر‪.145‬‬

‫إن تعلٌل قرار الرفض ٌشكل فً حد ذاته ضمانة لتفادي تعسؾ الربٌس‬
‫فً استعمال حق الرفض‪ ،‬وٌبقى خاضعا فً كل األحوال لرقابة القضاء‬
‫اإلداري‪.‬‬

‫ؼٌر أنه إذا تقدم نصؾ عدد أعضاء المجلس الجهوي بطلب كتابً‬
‫قصد إدراج نقطة تدخل فً صبلحٌات المجلس فً جدول أعمال الدورات‪،‬‬
‫ففً هذه الحالة تسجل وجوبا هذه النقطة فً جدول األعمال‪.146‬‬

‫‪ -IV‬عسائض املواطَ واجلىعيات وحتديد ددوه أعىاه الدوزات‬

‫‪ 144‬المادة ‪ 43‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 145‬المدة ‪ 43‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 146‬المادة ‪ 43‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 119‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫فً إطار الدٌمقراطٌة التشاركٌة‪ ،‬حرص المشرع الدستوري على‬


‫إشراك المواطنات والمواطنٌن والجمعٌات فً تدبٌر الشؤن الترابً للجماعات‬
‫الترابٌة بشكل عام‪.‬‬

‫حٌث ٌنص الفصل ‪ 139‬من الدستور على ما ٌلً » ٌمكن للمواطنات‬


‫والمواطنٌن والجمعٌات تقدٌم عرابض‪ ،‬الهدؾ منها مطالبة المجلس بإدارج‬
‫نقطة تدخل فً إختصاصه ضمن جدول أعماله «‪.‬‬

‫وحرصا على التنزٌل السلٌم للمقتضٌات الدستورٌة فً هذا المضمار‪،‬‬


‫فإنه تسجل وجوبا فً جدول األعمال العرابض المقدمة من قبل المواطنات‬
‫والمواطنٌن والجمعٌات التً تم قبولها وذلك فً الدورة العادٌة الموالٌة لتارٌخ‬
‫البث فٌها من لدن مكتب المجلس‪.147‬‬
‫خاوطا‪ :‬وداوالت اجملمظ اجلّوي‬

‫تعتبر مداوالت المجلس الجهوي محطة حاسمة فً اتخاذ المقررات‬


‫الجهوٌة‪ ،‬لذلك وضع المشرع شروط قانونٌة محددة للتداول (‪ ،)I‬وتحدٌد‬
‫النصاب القانونً البلزم إلتخاذ هذه المقررات (‪.)II‬‬

‫‪ -I‬الػسوط القاٌوٌية لمتداوه داخن اجملمظ اجلّوي‬

‫‪ 147‬المادة ‪ 41‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬

‫~ ‪~ 120‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫نمٌز فً هذا الصدد بٌن الشروط الشكلٌة (‪ ،)1‬والشروط الموضوعٌة‬


‫(‪ )2‬للتداول‪.‬‬

‫‪ )1‬الػسوط الػكمية لمتداوه داخن اجملمظ اجلّوي‬

‫حفاظا على مشروعٌة المقررات الصادرة عن المجلس الجهوي‪،‬‬


‫إشترط المشرع حضور أكثر من نصؾ عدد األعضاء المزاولٌن مهامهم عند‬
‫افتتاح الدورة‪.‬‬

‫بحٌث ال تكون مداوالت مجلس الجهة صحٌحة إال بذلك النصب‪ ،‬وإذا‬
‫‪148‬‬
‫للمجلس بعد استدعاء أول‪ٌ ،‬وجه استدعاء ثان‬ ‫لم ٌكتمل النصاب القانونً‬
‫فً ظرؾ ثبلثة أٌام على األقل وخمسة أٌام على األكثر بعد الٌوم المحدد‬
‫لئلجتماع األول‪ٌ ،‬عد التداول صحٌحا بحضور أكثر من نصؾ عدد األعضاء‬
‫المزاولٌن مهامهم عند افتتاح الدورة‪.‬‬

‫إذا لم ٌكتمل فً اإلجتماع الثانً النصاب القانونً المشار إلٌه أعبله‪،‬‬


‫ٌجتمع المجلس بالمكان والساعة نفسها بعد الٌوم الثالث الموالً من أٌام‬
‫العمل‪ ،‬وتكون مداوالته صحٌحة كٌفما كان عدد األعضاء الحاضرٌن‪.149‬‬

‫‪ٌ 148‬حتسب النص اب القانونً عند افتتاح الدورة‪ ،‬وكل تخلؾ لؤلعضاء عن حضور جلسات الدورة أو انسحاب منها ألي سبب‬
‫من األسباب خبلل انعقادها‪ ،‬ال ٌإثر على مشروعٌة النصاب‪ ،‬وذلك إلى حٌث انتهابها (المادة ‪ 45‬من القانون التنظٌمً المتعلق‬
‫بالجهات)‪.‬‬
‫‪ 149‬المادة ‪ 45‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪ ،‬إن اعتبار المداوالت صحٌحة كٌفما كان عدد األعضاء الحاضرٌن فً‬
‫اإلجتماع الثالث ٌضر كثٌرا بسمعة العمل الجهوي وٌفقد المقررات المشروعٌة البلزمة إلتخاذها‪.‬‬
‫وقد كان حري بالمشرع اإلحتفاظ بالمقتضى القانونً المنصوص علٌه فً قانون ‪ 1997‬المنظم للجهات‪ ،‬حٌث ٌنص على حل‬
‫المجلس الجهوي إذا تعذر تحقق النصاب فً اإلجتماع الثالث‪.‬‬
‫~ ‪~ 121‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ )2‬الػسوط املوضوعية لمتداوه داخن اجملمظ اجلّوي وجلاٌْ‬

‫ترتبط هذه الشروط بضرورة احترام قواعد اإلختصاص ومبادئ‬


‫الشرعٌة القانونٌة‪.‬‬

‫بحٌث ال ٌجوز للمجلس أو للجانه التداول إال فً النقط التً تدخل فً‬
‫نطاق صبلحٌاتهم والمدرجة فً جدول األعمال‪ ،‬وٌجب على ربٌس المجلس‬
‫أو ربٌس اللجنة‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬أن ٌتعرض على مناقشة كل نقطة ؼٌر مدرجة‬
‫فً جدول األعمال المذكور‪.150‬‬

‫الٍصاب القاٌوٌي لمتداوه داخن اجملمظ اجلّوي‬ ‫‪-II‬‬

‫تتخذ المقررات داخل المجلس الجهوي باألؼلبٌة المطلقة لؤلصوات‬


‫المعبر عنها‪.151‬‬

‫ولكن حٌنما ٌتعلق األمر بمجموعة من االختصاصات النوعٌة‪ ،‬فإن‬


‫المشرع اشترط إلعتمادها األؼلبٌة المطلقة لؤلعضاء المزاولٌن مهامهم‪،‬‬
‫وٌتعلق األمر باالختصاصات التالٌة‪:152‬‬

‫‪ -‬برنامج التنمٌة الجهوٌة‪.‬‬

‫‪ -‬التصمٌم الجهوي إلعداد التراب‪.‬‬

‫‪ 150‬المادة ‪ 44‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 151‬المادة ‪ 46‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 152‬المادة ‪ 46‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 122‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -‬إحداث شركات التنمٌة الجهوٌة أو تؽٌٌر ؼرضها أو المساهمة فً‬


‫رأسمالها أو الزٌادة فٌه‪ ،‬أو تخفٌضه أو تفوٌته‪.‬‬

‫‪ -‬طرق تدبٌر المرافق العمومٌة التابعة للجهة‪.‬‬

‫‪ -‬الشراكة مع القطاع الخاص‪.‬‬

‫‪ -‬العقود المتعلقة بممارسة اإلختصاصات المشتركة مع الدولة‬


‫والمنقولة من هذه األخٌرة إلى الجهة‪.‬‬

‫ؼٌر أنه إذا تعذر الحصول على األؼلبٌة المطلقة لؤلعضاء المزاولٌن‬
‫مهامهم فً التصوٌت األول‪ ،‬تتخذ المقررات فً شؤن القضاٌا المذكورة فً‬
‫جلسة ثانٌة‪ ،‬وٌتم التصوٌت علٌها باألؼلبٌة المطلقة لؤلصوات المعبر عنها‪.‬‬

‫وفً حالة تعادل األصوات‪ٌ ،‬رجح الجانب الذي ٌكون فٌه الربٌس‬
‫وٌدرج فً المحضر بٌان التصوٌت الخاص بكل مصوت‪.153‬‬
‫ضادضا‪ :‬دمطات دلمظ اجلّة‬

‫تمثل جلسات مجلس الجهة اإلطار التنظٌمً للتداول حول النقاط‬


‫المدرجة فً جدول األعمال‪ ،‬وكذلك لئلجابة على األسبلة الموجهة من طرؾ‬
‫أعضاء المجلس الجهوي‪.154‬‬

‫‪ 153‬المادة ‪ 46‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ٌ 154‬مكن ألعضاء مجلس الجهة أن ٌوجهوا‪ ،‬بصفة فردٌة أو عن طرٌق الفرٌق الذي ٌنتمون إلٌه‪ ،‬أسبلة كتابٌة إلى ربٌس المجلس‬
‫حول مسؤلة تهم مصالح الجهة‪ ،‬وتسجل هذه األسبلة فً جدول أعمال دورة المجلس الموالٌة لتارٌخ التوصل بها شرط أن ٌتم‬
‫التوصل بها قبل انعقاد الدورة بشهر على األقل‪ ،‬وتقدم اإلجابة علٌها فً جلسة تنعقد لهذا الؽرض‪ ،‬وفً حالة عدم الجواب خبلل‬
‫~ ‪~ 123‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫واعتبارا لضرورات الشفافٌة التً ٌجب أن تطبع أعمال المجلس‪ ،‬فقد‬


‫نص المشرع على عمومٌة الجلسات (‪ )I‬من جهة‪ ،‬وللحفاظ على حسن سٌرها‬
‫فقد قرر مجموعة من اإلجراءات لحفظ النظام (‪ )II‬من جهة ثانٌة‪ ،‬وأخٌرا‬
‫ولضمان استمرارٌة العمل الجهوي‪ ،‬فقد حرص المشرع على ضرورة‬
‫اإلحتفاظ بمخرجات المجلس الجهوي وأرشفتها (‪.)III‬‬

‫عىووية اجلمطات‬ ‫‪-I‬‬

‫إن انؽبلق اإلدارة على نفسها‪ٌ ،‬إشر لقطٌعة بٌنها ومحٌطها الخارجً‪،‬‬
‫وٌفقدها المشروعٌة البلزمة لمزاولة مهامها‪ ،‬لذلك أجمع علماء اإلدارة على‬
‫ضرورة انفتاح اإلدارة على المرتفقٌن من خبلل مجموعة من اآللٌات‬
‫التنظٌمٌة من بٌنها الرفع من منسوب الشفافٌة اإلدارٌة التً تتخذ أشكال‬
‫متعددة‪ ،‬تبتدأ بحق الولوج إلى المعلومة‪ ،‬لتنتهً بالتدبٌر التشاركً وإسهام‬
‫المواطن فً عملٌة صنع القرار اإلداري‪.‬‬

‫إن عمومٌة جلسات المجلس الجهوي تعتبر مإشرا جٌدا على انفتاح‬
‫المجلس الجهوي وشفافٌته‪ ،‬ووسٌلة إلطبلع المواطن والمرتفق بشكل عام‬
‫على مضامٌن المقررات الصادرة عنه‪ ،‬هكذا نص الفصل ‪ 51‬من القانون‬

‫هذه الجلسة ٌسجل السإال‪ ،‬بطلب من العضو أو الفرٌق المعنً‪ ،‬حسب الترتٌب فً جلسة مخصصة لئلجابة على األسبلة خبلل‬
‫الدورة الموالٌة‪.‬‬
‫ٌخصص مجلس الجهة جلسة واحدة عن كل دورة لتقدٌم أجوبة على األسبلة المطروحة‪( ،‬المادة ‪ 49‬من القانون التنظٌمً المتعلق‬
‫بالجهات)‪.‬‬
‫~ ‪~ 124‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫التنظٌمً للجهات على " تكون جلسات مجلس الجهة مفتوحة للعموم‪ ،‬وٌتم‬
‫تعلٌق جدول أعمال الدورة وتوارٌخ انعقادها بمقر الجهة "‪.‬‬

‫هذا وإذا كانت عمومٌة الجلسات هً القاعدة العامة‪ ،‬فإن سرٌة‬


‫الجلسات تشكل اإلستثناء من القاعدة‪ ،‬بحٌث ٌمكن للمجلس أن ٌقرر‪ ،‬دون‬
‫مناقشة‪ ،‬بطلب من الربٌس أو من ثلث أعضاء المجلس عقد إجتماع ؼٌر‬
‫مفتوح للعموم‪.‬‬

‫عبلوة على ذلك‪ ،‬إذا تبٌن أن عقد إجتماع فً جلسة مفتوحة للعموم قد‬
‫ٌخل بالنظام العام‪ ،‬جاز لوالً الجهة طلب انعقاده بشكل ؼٌر مفتوح على‬
‫العموم‪.155‬‬

‫دمطات دلمظ اجلّة وضسوزات حفغ الٍعاً‬ ‫‪-II‬‬

‫لضمان مناخ مبلبم إلشتؽال مجلس الجهة‪ ،‬فإن المشرع أوكل للربٌس‬
‫مهمة السهر على النظام العام أثناء الجلسات‪ ،‬وله الحق فً أن ٌطرد من بٌن‬
‫الحضور كل شخص ٌخل بالنظام‪ .‬وٌمكنه أن ٌطلب من والً الجهة التدخل‬
‫إذا تعذر علٌه ضمان احترام النظام‪.‬‬

‫كما ٌمكن للمجلس أن ٌقرر دون مناقشة باألؼلبٌة المطلقة لؤلعضاء‬


‫الحاضرٌن‪ ،‬طرد عضو من أعضاء المجلس من الجلسة‪ٌ ،‬خل بالنظام أو‬

‫‪ 155‬المادة ‪51‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫~ ‪~ 125‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ٌعرقل المداوالت أو ال ٌلتزم بمقتضٌات القانون والنظام الداخلً‪ ،‬وذلك بعد‬


‫إنذاره بدون جدوى من قبل الربٌس‪.156‬‬

‫تدويَ خمسدات اجملمظ اجلّوي وأزغفتّا‬ ‫‪-III‬‬

‫بالرجوع إلى بعض الممارسات اإلدارٌة‪ ،‬سٌبلحظ أن بعض اإلدارات‬


‫وخاصة الترابٌة منها ال تمتلك أرشٌفا خاصا بها ٌدون جمٌع العملٌات اإلدارٌة‬
‫التً تم إنجازها‪.‬‬

‫إن األرشٌؾ اإلداري ٌشكل ذاكرة اإلدارة وتارٌخها‪ ،‬وٌضمن حسن‬


‫استمرارٌة العملٌات اإلدارٌة بموازاة إستمرارٌة الدولة‪.‬‬

‫ووعٌا من المشرع بؤهمٌة هذه البنٌة التنظٌمٌة (األرشٌؾ)‪ ،‬فقد عهد‬


‫إلى كاتب المجلس مهمة تحرٌر محضر للجلسات ٌشمل على المقررات التً‬
‫اتخذها المجلس‪ ،‬وٌضمن المحضر فً سجل المحاضر ٌرقمه وٌإشر علٌه‬
‫الربٌس وكاتب المجلس‪.‬‬

‫وتوقع المقررات من قبل الربٌس والكاتب‪ ،‬وتضمن بالترتٌب فً سجل‬


‫المقررات حسب توارٌخها‪.157‬‬

‫‪ 156‬المادة ‪ 51‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 157‬المادة ‪ 51‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 126‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫هذا وٌكون ربٌس المجلس مسإوال عن مسك سجل المداوالت وحفظه‪،‬‬


‫وٌتعٌن علٌه تسلٌمه مرقما ومإشرا علٌه إلى من ٌخلفه فً حالة انتهاء مهامه‬
‫ألي سبب من األسباب‪.‬‬

‫وعند انتهاء مدة انتداب مجلس الجهة‪ ،‬توجه وجوبا نسخة من سجل‬
‫المداوالت مشهود على مطابقتها لؤلصل إلى والً الجهة الذي ٌعاٌن عملٌة‬
‫‪158‬‬
‫التسلٌم المشار إلٌها أعبله‪.‬‬

‫إن الهدؾ من هذه اإلجراءات هو حفظ الوثابق والسجبلت داخل‬


‫أرشٌؾ الجهة‪.159‬‬
‫الفقسة الجاٌية‪ :‬الدوزات اإلضتجٍائية‬

‫باإلضافة إلى الدورات العادٌة للمجلس الجهوي‪ٌ ،‬مكن أن ٌستدعى‬


‫المجلس لعقد دورة إستثنابٌة عند اإلقتضاء إما من طرؾ الربٌس (أوال)‪ ،‬أو‬
‫ثلث أعضاء المجلس المزاولٌن مهامهم (ثانٌا)‪ ،‬أو األؼلبٌة المطلقة ألعضاء‬
‫المجلس (ثالثا)‪ ،‬أو الوالً (رابعا)‪.‬‬
‫أوال‪ :‬السئيظ وطمب اٌعقاد الدوزة اإلضتجٍائية‬

‫ٌستدعى المجلس لعقد دورة إستثنابٌة من قبل ربٌس المجلس كلما دعت‬
‫الضرورة إلى ذلك‪ ،160‬وبطبٌعة الحال ٌجب أن ٌكون الطلب مرفقا بالنقط‬
‫المزمع عرضها على المجلس قصد التداول فً شؤنها‪.‬‬
‫‪ 158‬المادة ‪ 52‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ٌ 159‬خضع أرشٌؾ الجهة ألحكام القانون رقم ‪ 69-39‬المتعلق باألرشٌؾ‪.‬‬
‫~ ‪~ 127‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ثاٌيا‪ :‬ثمح أعطاء اجملمظ وطمب اٌعقاد الدوزة اإلضتجٍائية‬

‫ٌستدعى المجلس لعقد دورة إستثنابٌة بطلب من ثلث أعضاء المجلس‬


‫المزاولٌن مهامهم على األقل‪ ،‬وٌكون الطلب أٌضا مرفقا بالنقط المزمع‬
‫عرضها على المجلس قصد التداول فً شؤنها‪.161‬‬

‫ؼٌر أن هذا الطلب الذي ٌتقدم به ثلث أعضاء المجلس المزاولٌن‬


‫مهامهم ال ٌعنً اإلنعقاد التلقابً للمجلس فً دورة إستثنابٌة‪ ،‬إذ ٌحق للربٌس‬
‫أن ٌرفض اإلستجابة لطلب ثلث األعضاء القاضً بعقد دورة إستثنابٌة‪ ،‬وفً‬
‫هذه الحالة فإن قرار الرفض ٌجب أن ٌكون معلبل وأن ٌبلػ إلى المعنٌٌن‬
‫باألمر داخل أجل أقصاه عشرة أٌام من تارٌخ توصله بالطلب‪.162‬‬
‫ثالجا‪ :‬األغمبية املطمقة ألعطاء اجملمظ وطمب اٌعقاد الدوزة اإلضتجٍائية‬

‫على خبلؾ الطلب الذي ٌتقدم به ثلث أعضاء المجلس والذي قد ٌحظى‬
‫بالموافقة أو الرفض حسب سلطة الربٌس بقرار معلل بطبٌعة الحال‪ ،‬فإنه إذا‬
‫قدم الطلب من قبل األؼلبٌة المطلقة ألعضاء المجلس‪ ،‬فإنه تنعقد لزوما دورة‬
‫إستثنابٌة على أساس جدول أعمال محدد خبلل ثبلثٌن ٌوما من تارٌخ تقدٌم‬
‫الطلب‪.163‬‬
‫زابعا‪ :‬والي اجلّة وطمب اٌعقاد الدوزة اإلضتجٍائية‬

‫‪ 160‬المادة ‪ 39‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 161‬المادة ‪ 39‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 162‬المادة ‪ 39‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 163‬المادة ‪39‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 128‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ٌعقد المجلس دورة إستثنابٌة بحكم القانون فً حالة تلقٌه طلبا فً هذا‬
‫الشؤن من قبل والً الجهة‪ ،‬وٌكون الطلب مرفقا بالنقط المقترح إدراجها فً‬
‫جدول أعمال الدورة وكذا الوتابق المتعلقة به عند اإلقتضاء‪.‬‬

‫وتنعقد هذه الدورة خبلل عشرة أٌام من تارٌخ تقدٌم الطلب‪ ،‬وٌوجه‬
‫الربٌس إلى أعضاء المجلس إستدعاءات لحضور هذه الدورة اإلستثنابٌة ثبلثة‬
‫أٌام على األقل قبل تارٌخ انعقادها‪ ،‬وترفق اإلستدعاءات وجوبا بجدول‬
‫األعمال‪.‬‬

‫تنعقد الدورة اإلستثنابٌة بحضور أكثر من نصؾ األعضاء المزاولٌن‬


‫مهامهم‪ ،‬وفً حالة عدم اكتمال هذا النصاب تإجل الدورة إلى الٌوم الموالً‬
‫من أٌام العمل‪ ،‬وتنعقد كٌفما كان عدد األعضاء الحاضرٌن‪.164‬‬

‫هذا وتختتم الدورة اإلستثنابٌة عند استنفاذ جدول أعمالها‪ ،‬وفً جمٌع‬
‫الحاالت‪ ،‬تختتم الدورة داخل أجل سبعة أٌام متتالٌة‪ ،‬وال ٌمكن تمدٌد هذه‬
‫المدة‪.‬‬

‫املبحح الجالح‪ :‬إختصاصات اجلّة وصالحياتّا‬


‫ٌعتبر مجال " اإلختصاص "حجر الزاوٌة فً كل التنظٌمات اإلدارٌة‪،‬‬
‫فً موجبه تقاس أهمٌة المإسسات وفعالٌتها وعقبلنٌتها‪.‬‬

‫‪ 164‬المادة ‪ 41‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫~ ‪~ 129‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ونظرا لؤلهمٌة القصوى التً أصبح التنظٌم الجهوي ٌحتلها فً التنظٌم‬


‫اإلداري المؽربً‪ ،‬فقد كان لزاما تخوٌله مجموعة من اإلختصاصات الحٌوٌة‬
‫لئلطبلع بمهامه‪ ،‬وذلك عبر منهجٌة توزٌع اإلختصاص أوال (المطلب‬
‫األول)‪ ،‬وتحدٌد الصبلحٌات ثانٌا (المطلب الثانً)‪ ،‬وبهذا الصدد ننوه بهذا‬
‫التحدٌد المفاهٌمً الدقٌق والممٌز بٌن اإلختصاصات والصبلحٌات‪،‬‬
‫فاإلختصاص له مدلول عام أما الصبلحٌة فهو التنزٌل العملً لئلختصاص‬
‫عبر التداول فً قضاٌا محددة‪.‬‬

‫املطمب األوه‪ :‬إختصاصات اجلّة‬


‫تناط بالجهة داخل دابرتها الترابٌة مهام النهوض بالتنمٌة المندمجة‬
‫والمستدامة وذلك بتنظٌمها وتنسٌقها وتتبعها‪ ،‬وتقوم الجهة بذلك مع مراعاة‬
‫السٌاسات واإلستراتٌجٌات العامة للدولة فً هذه المجاالت‪.165‬‬

‫لذا كان من الضروري اعتماد منهجٌة واضحة أثناء توزٌع‬


‫اإلختصاص بٌن الجهة والدولة‪ ،‬ولهذه الؽاٌة حرص المشرع على تصنٌؾ‬
‫مستوى اإلختصاص إلى ثبلثة أصناؾ ربٌسٌة‪:‬‬

‫‪ -‬اإلختصاصات الذاتٌة‪.‬‬

‫‪ -‬اإلختصاصات المشتركة‪.‬‬

‫‪ -‬اإلختصتاصات المنقولة‪.‬‬

‫‪ 165‬المادة ‪ 81‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫~ ‪~ 130‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫وتشمل اإلختصاصات الذاتٌة على اإلختصاصات الموكولة للجهة فً‬


‫مجال معٌن بما ٌمكنها من القٌام‪ ،‬فً حدود مواردها‪ ،‬وداخل دابرتها الترابٌة‪،‬‬
‫باألعمال الخاصة بهذا المجال‪ ،‬والسٌما التخطٌط والبرمجة واإلنجاز والتدبٌر‬
‫والصٌانة‪.166‬‬

‫أما اإلختصاصات المشتركة بٌن الدولة والجهة‪ ،‬فتشمل تلك‬


‫اإلختصاصات التً ٌتبٌن أن نجاعة ممارستها تكون بشكل مشترك‪،167‬‬
‫وتمارس بشكل تعاقدي إما بمبادرة من الدولة أو بطلب من الجهة‪ ،168‬وٌمكن‬
‫للجهة بمبادرة منها‪ ،‬واعتمادا على مواردها الذاتٌة أن تتولى تموٌل أو تشارك‬
‫فً تموٌل إنجاز مرفق أو تجهٌز أو تقدٌم خدمة عمومٌة ال تدخل ضمن‬
‫إختصاصاتها الذاتٌة بشكل تعاقدي مع الدولة‪ ،‬إذا تبٌن أن هذا التموٌل ٌساهم‬
‫فً بلوغ أهدافها‪ ،169‬وٌمكن أن تتم هذه اإلختصاصات المشتركة طبقا لمبدأي‬
‫التدرج والتماٌز‪.‬‬

‫أما فٌما ٌتعلق باإلختصاصات المنقولة‪ ،‬فتشمل اإلختصاصات التً‬


‫تنقل من الدولة إلى الجهة بما ٌسمح بتوسٌع اإلختصاصات الذاتٌة بشكل‬
‫تدرٌجً اعتمادا على مبدأ التفرٌع‪.170‬‬

‫‪ 166‬المادة ‪ 81‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 167‬المادة ‪ 81‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 168‬المادة ‪ 92‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 169‬المادة ‪ 93‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ٌ 170‬قصد بمبدأ التفرٌع‪ ،‬أن الدولة ال ٌمكن أن تتدخل فً اإلختصاصات الجهوٌة إال فً حالة عجز الجهة عن القٌام بذلك‪.‬‬
‫~ ‪~ 131‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫فما هً اإلختصاصات الذاتٌة للجهة (الفقرة األولى)‪ ،‬واإلختصاصات‬


‫المشتركة (الفقرة الثانٌة)‪ ،‬واإلختصاصات المنقولة (الفقرة الثالثة)‪.‬‬

‫الفقسة األوىل‪ :‬اإلختصاصات الراتية لمذّة‬


‫تمارس الجهة اإلختصاصات الذاتٌة فً مجال التنمٌة الجهوٌة(أوال)‪،‬‬
‫كما تقوم بإعداد وتتبع تنفٌذ برنامج التنمٌة الجهوٌة (ثانٌا)‪ ،‬وكذا التصمٌم‬
‫الجهوي إلعداد التراب (ثالثا)‪.‬‬

‫أوال‪ :‬التٍىية اجلّوية‬


‫تشتمل اإلختصاصات الذاتٌة للجهة فً مجال التنمٌة الجهوٌة على‬
‫المٌادٌن التالٌة‪:171‬‬

‫أ) التنمٌة االقتصادٌة‪ :‬وتؤخذ شكل دعم المقاوالت وتوطٌن وتنظٌم‬


‫مناطق لؤلنشطة االقتصادٌة بالجهة‪ ،‬كما تهم تهٌبة الطرق والمسالك السٌاحٌة‬
‫فً العالم القروي وإنعاش أسواق الجملة الجهوٌة‪ ،‬وإحداث مناطق لؤلنشطة‬
‫التقلٌدٌة والحرفٌة‪ ،‬باإلضافة إلى جذب اإلستثمار وإنعاش االقتصاد اإلجتماعً‬
‫والمنتجات الجهوٌة‪.‬‬

‫ب) التكوٌن المهنً والتكوٌن المستمر والشغل‪ٌ :‬رتبط هذا‬


‫اإلختصاص بإحداث مراكز جهوٌة للتكوٌن ومراكز جهوٌة للتشؽٌل وتؤطٌر‬

‫‪ 171‬المادة ‪ 82‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫~ ‪~ 132‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫الكفاءات من أجل اإلدماج فً سوق الشؽل‪ ،‬باإلضافة إلى اإلشراؾ على‬


‫التكوٌن المستمر لفابدة أعضاء المجالس وموظفً الجماعات الترابٌة‪.‬‬

‫ج) التنمٌة القروٌة‪ :‬وذلك عبر إنعاش األنشطة ؼٌر الفبلحٌة بالوسط‬
‫القروي‪ ،‬وبناء وتحسٌن وصٌانة الطرق ؼٌر المصنفة‪.‬‬

‫د) النقل‪ :‬وذلك عن طرٌق إعداد تصمٌم النقل داخل الدابرة الترابٌة‬
‫للجهة‪ ،‬وتنظٌم خدمات النقل الطرقً ؼٌر الحضري لؤلشخاص بٌن الجماعات‬
‫الترابٌة داخل الجهة‪.‬‬

‫ه) الثقافة‪ :‬عن طرٌق اإلسهام فً المحافظة على المواقع األثرٌة‬


‫والتروٌج لها‪ ،‬وتنظٌم المهرجانات الثقافٌة والترفٌهٌة‪.‬‬

‫و) البٌئة‪ٌ :‬مارس هذا اإلختصاص من خبلل تهٌبة وتدبٌر المنتزهات‬


‫الجهوٌة‪ ،‬ووضع استراتٌجٌة جهوٌة إلقتصاد الطاقة والماء‪ ،‬وكذا إنعاش‬
‫المبادرات المرتبطة بالطاقة المتجددة‪.‬‬

‫ز) التعاون الدولً‪ :‬للقٌام بمهام التنمٌة الجهوٌة ٌمكن للجهة إبرام‬
‫اتفاقٌات مع فاعلٌن من خارج المملكة فً إطار التعاون الدولً‪ ،‬وكذا‬
‫الحصول على تموٌبلت فً نفس اإلطار بعد موافقة السلطة العمومٌة‪.‬‬

‫~ ‪~ 133‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ؼٌر أنه ال ٌمكن إبرام أي إتفاقٌة بٌن جهة أو مجموعة جهات أو‬
‫مجموعة الجماعات الترابٌة ودولة أجنبٌة‪.172‬‬

‫ثاٌيا‪ :‬بسٌاور التٍىية اجلّوية‪ :‬اإلعداد‪ ،‬التتبع والتٍفير‬


‫ٌضع مجلس الجهة‪ ،‬تحت إشراؾ ربٌس مجلسها خبلل السنة األولى‬
‫من مدة انتداب المجلس‪ ،‬برنامج التنمٌة الجهوٌة‪ ،‬وتعمل على تتبعه وتحٌٌنه‬
‫وتقٌٌمه‪.173‬‬

‫وٌشكل برنامج التنمٌة الجهوٌة لوحة قٌادة بالنسبة لمجلس الجهة‪ ،‬بحٌث‬
‫تمكنه من معرفة مشاكل الجهة وإمكانٌاتها وبرمجة كل المجهودات داخل حٌز‬
‫زمنً ٌمتد لمدة ستة سنوات‪ ،174‬بما ٌمكن من عقلنة العمل الجهوي وتفادي‬
‫اإلرتجالٌة فً التسٌٌر‪.‬‬

‫وٌحدد برنامج التنمٌة الجهوٌة األعمال التنموٌة المقرر برمجتها أو‬


‫إنجازها بتراب الجهة‪ ،‬اعتبارا لنوعٌتها وتوطٌنها وكلفتها‪ ،‬لتحقٌق تنمٌة‬
‫مستدامة‪.‬‬

‫ؼٌر أن هذا البرنامج ٌجب أن ٌخضع لشروط محددة‪ ،‬سواء على‬


‫مستوى كٌفٌة إعداده (‪ ،)I‬أو تحدٌد مضامٌنه (‪.)II‬‬

‫‪ 172‬المادة ‪ 82‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 173‬المادة ‪ 83‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ٌ 174‬مكن تحٌٌن برنامج التنمٌة الجهوٌة ابتداءا من السنة الثالثة من دخوله حٌز التنفٌذ (المادة ‪ 85‬من القانون التنظٌمً المتعلق‬
‫بالجهات)‪ٌ .‬تعلق األمر بالمرسوم رقم ‪ 2-16-299‬الصادر فً ‪ٌ 29‬ونٌو ‪.2116‬‬
‫~ ‪~ 134‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫غسوط إعداد بسٌاور التٍىية اجلّوية‬ ‫‪-I‬‬


‫بالنسبة لشروط إعداد برنامج التنمٌة الجهوٌة‪ ،175‬فإنها ٌجب أن تخضع‬
‫لمنهجٌة تشاركٌة ٌتم من خبللها إشراك الفاعلٌن فً الحقل واإلقتصادي‬
‫واإلجتماعً والثقافً والرٌاضً وؼٌرها من المجاالت‪ ،‬حتى تسهم فً‬
‫الكشؾ عن المطالب اإلجتماعٌة الملحة على الصعٌد الجهوي‪.‬‬

‫وتتم عملٌة إعداد برنامج التنمٌة الجهوٌة بتنسٌق مع والً الجهة بصفته‬
‫مكلفا بتنسٌق أنشطة المصالح البلممركزة لئلدارة المركزٌة‪ ،176‬وتكمن أهمٌة‬
‫هذا التنسٌق فً ضرورة بناء تصور متكامل للنموذج التنموي المنشود من‬
‫جهة‪ ،‬واإلستفادة من المعلومات والوثابق الضرورٌة البلزمة إلعداد هذا‬
‫البرنامج‪ ،‬ولهذه اإلعتبارات نص المشرع على أن اإلدارة والجماعات الترابٌة‬
‫األخرى والمإسسات العمومٌة والمقاوالت العمومٌة‪ٌ ،‬جب أن تمد الجهة‬
‫بالوثابق المتوفرة المتعلقة بمشارٌع التجهٌز المراد إنجازها بتراب الجهة‪.177‬‬

‫وطاوني بسٌاور التٍىية اجلّوية‬ ‫‪-II‬‬

‫‪ 175‬تحدد بنص تنظٌمً مسطرة إعداد برنامج التنمٌة الجهوٌة وتتبعه وتحٌٌنه وتقٌٌمه وآلٌات الحوار والتشاور إلعداده (المادة‬
‫‪ 86‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات)‪.‬‬
‫‪ 176‬المادة ‪ 83‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 177‬المادة ‪ 87‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 135‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ٌجب أن ٌتضمن برنامج التنمٌة الجهوٌة تشخٌصا لحاجٌات وإمكانٌات‬


‫الجهة‪ ،‬وتحدٌدا ألولوٌاتها وتقٌٌما لمواردها ونفقاتها التقدٌرٌة الخاصة‬
‫بالسنوات الثبلث األولى‪ ،‬وأن ٌؤخذ بعٌن اإلعتبار مقاربة النوع‪.178‬‬

‫كما ٌتعٌن أن ٌواكب برنامج التنمٌة الجهوٌة التوجهات اإلستراتٌجٌة‬


‫لسٌاسة الدولة‪ ،‬وأن ٌعمل على بلورتها على المستوى الجهوي‪ ،‬وأن ٌراعً‬
‫إدماج التوجهات الواردة فً التصمٌم الجهوي إلعداد التراب‪ ،‬وااللتزامات‬
‫المتفق بشؤنها بٌن الجهة والجماعات الترابٌة األخرى وهٌباتها والمقاوالت‬
‫العمومٌة والقطاعات اإلقتصادٌة واإلجتماعٌة بالجهة‪.179‬‬

‫أما فٌما ٌتعلق بتفعٌل برنامج التنمٌة الجهوٌة‪ ،‬فهو ٌدخل ضمن‬
‫اختصاصات مجلس الجهة‪ ،‬كما ٌمكن أن ٌتم فً إطار تعاقدي بٌن الدولة‬
‫والجهة وباقً المتدخلٌن‪.‬‬

‫ثالجا‪ :‬التصىيي اجلّوي إلعداد الرتاب‬

‫ٌعتبر التصمٌم الجهوي إلعداد التراب وثٌقة مرجعٌة للتهٌبة المجالٌة‬


‫لمجموع التراب الجهوي‪ ،‬مما ٌدفعنا إلى التساإل عن الجهة المكلفة بإعداد‬
‫التصمٌم الجهوي إلعداد التراب (‪ ،)I‬وعلى الوظابؾ المتوخاة منه (‪.)II‬‬

‫‪ 178‬المادة ‪ 83‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 179‬المادة ‪ 83‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 136‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -I‬اجلّة املكمفة بإعداد التصىيي اجلّوي‬

‫ٌضع مجلس الجهة‪ ،‬تحت إشراؾ ربٌس مجلسها‪ ،‬التصمٌم الجهوي‬


‫إلعداد التراب‪ ،‬وفق القوانٌن واألنظمة الجاري بها العمل ‪180‬فً إطار‬
‫توجهات السٌاسة العامة إلعداد التراب المعتمدة على المستوى الوطنً‪ ،‬وذلك‬
‫بتشاور مع الجماعات الترابٌة األخرى واإلدارات والمإسسات العمومٌة‪،‬‬
‫وممثلً القطاع الخاص المعنٌٌن بتراب الجهة‪.181‬‬

‫وتطبٌقا لمقتضٌات الفصل ‪ 145‬من الدستور‪ٌ ،‬ساعد والً الجهة ربٌس‬


‫مجلس الجهة فً تنفٌذ التصمٌم الجهوي إلعداد التراب‪.‬‬

‫‪ -II‬وظائف التصىيي اجلّوي إلعداد الرتاب‬

‫ٌهدؾ التصمٌم الجهوي إلعداد التراب‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬إلى‬


‫تحقٌق التوافق بٌن الدولة والجهة حول تدابٌر تهٌبة المجال وتؤهٌله وفق رإٌة‬
‫إستراتٌجٌة واستشرافٌة‪ ،‬بما ٌسمح بتحدٌد توجهات واختٌارات التنمٌة‬
‫الجهوٌة‪ ،‬ولهذه الؽاٌة‪:182‬‬

‫‪ٌ -‬ضع إطارا عاما للتنمٌة الجهوٌة المستدامة والمنسجمة بالمجاالت‬


‫الحضرٌة والقروٌة‪.‬‬

‫‪ 180‬تحدد بنص تنظٌمً مسطرة إعداد التصمٌم الجهوي إلعداد التراب وتحٌٌنه وتقٌٌمه‪ٌ ،‬تعلق األمر بالمرسوم رقم ‪2-17-583‬‬
‫الصادر فً ‪ 28‬شتنبر ‪.2117‬‬
‫‪ 181‬المادة ‪ 88‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 182‬المادة ‪ 89‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 137‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ٌ -‬حدد اإلختٌارات المتعلقة بالتجهٌزات والمرافق العمومٌة الكبرى‬


‫المهٌكلة على مستوى الجهة‪.‬‬

‫‪ٌ -‬حدد مجاالت المشارٌع الجهوٌة وبرمجة إجراءات تثمٌنها وكذا‬


‫مشارٌعها المهٌكلة‪.‬‬

‫هذا وٌتعٌن على اإلدارة والجماعات الترابٌة والمإسسات العمومٌة‬


‫والمقاوالت العمومٌة األخذ بعٌن االعتبار مضامٌن التصمٌم الجهوي إلعداد‬
‫التراب فً إطار برامجها القطاعٌة‪ ،‬أو تلك التً تم التعاقد فً شؤنها‪.183‬‬
‫الفقسة الجاٌية‪ :‬اإلختصاصات املػرتكة بني اجلّة والدولة‬

‫تمارس الجهة اإلختصاصات المشتركة بٌنها وبٌن الدولة فً إطار‬


‫تعاقدي إما بمبادرة من الدولة أو بطلب من الجهة‪ ،‬وتمتد هذه اإلختصاصات‬
‫لمختلؾ المجاالت التالٌة‪:184‬‬

‫‪ )1‬التنمٌة اإلقتصادٌة‪ :‬وتشمل تحسٌن جاذبٌة المجاالت الترابٌة وتقوٌة‬


‫التنافسٌة‪ ،‬وتحقٌق التنمٌة المستدامة والشؽل وتشجٌع البحث العلمً التطبٌقً‪.‬‬

‫‪ )2‬التنمٌة القروٌة‪ :‬وتتعلق خصوصا بتؤهٌل العالم القروي وتنمٌة‬


‫المناطق الجبلٌة ومناطق الواحات‪ ،‬وإحداث أقطاب فبلحٌة‪ ،‬عبلوة على تعمٌم‬
‫التزود بالماء الصالح للشرب والكهرباء وفك العزلة‪.‬‬

‫‪ 183‬المادة ‪ 91‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 184‬المادة ‪91‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 138‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ )3‬التنمٌة االجتماعٌة‪ :‬وترتبط خاصة بالتؤهٌل االجتماعً والمساعدة‬


‫االجتماعٌة‪ ،‬وإعادة اإلعتبار للمدن واألنسجة العتٌقة وإنعاش السكن‬
‫االجتماعً والرٌاضة والترفٌه‪.‬‬

‫‪ )4‬البٌئة‪ :‬بما فً ذلك الحماٌة من الفٌضانات والحفاظ على الموارد‬


‫الطبٌعٌة والتنوع البٌولوجً ومكافحة التلوث والتصحر‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫المحافظة على المناطق المحمٌة‪ ،‬وعلى المنظومة البٌبٌة الؽابوٌة‪ ،‬والمحافظة‬
‫على الموارد المابٌة‪.‬‬

‫‪ )5‬الثقافة‪ٌ :‬رتبط هذا اإلختصاص بضرورة اإلعتناء بثرات الجهة‬


‫والثقافة المحلٌة‪ ،‬وصٌانة اآلثار‪ ،‬ودعم الخصوصٌات الجهوٌة‪ ،‬وإحداث‬
‫وتدبٌر المإسسات الثقافٌة‪.‬‬

‫‪ )6‬السٌاحة‪ :‬وٌشمل هذا اإلختصاص مجمل اآللٌات والمواضٌع التً‬


‫من شؤنها إنعاش السٌاحة بالجهة‪.‬‬

‫الفقسة الجالجة‪ :‬اإلختصاصات املٍقولة‬

‫ترتبط اإلختصاصات المنقولة بمنطق تدبٌر الدولة القاضً بتؤهٌل‬


‫الشؤن الترابً‪ ،‬والرفع من مساهمة الجماعات الترابٌة فً التدبٌر واإلنجاز‬
‫اإلداري‪ ،‬واعتبار لذلك تحدد اعتمادا على مبدأ التفرٌع مجاالت اإلختصاصات‬

‫~ ‪~ 139‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫المنقولة من الدولة إلى الجهة‪ ،‬وٌمكن أن تشمل هذه المجاالت بصفة‬


‫خاصة‪.185‬‬

‫‪ )1‬التجهٌزات والبنٌات التحتٌة ذات البعد الجهوي‪.‬‬

‫‪ )2‬الصناعة‪.‬‬

‫‪ )3‬الصحة‪.‬‬

‫‪ )4‬التجارة‪.‬‬

‫‪ )5‬التعلٌم‪.‬‬

‫‪ )6‬الثقافة‪.‬‬

‫‪ )7‬الرٌاضة‪.‬‬

‫‪ )8‬الطاقة والماء والبٌبة‪.‬‬

‫وٌراعً مبدأ التدرج والتماٌز بٌن الجهات عند نقل اإلختصاصات من‬
‫الدولة إلى الجهة‪.186‬‬

‫وكل إختصاص تنقله الدولة إلى الجهات والجماعات الترابٌة األخرى‬


‫ٌكون مقترنا بتحوٌل الموارد المطابقة له‪.187‬‬

‫‪ 185‬المادة ‪ 94‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 186‬المادة ‪ 95‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 187‬الفصل ‪ 141‬من الدستور‪.‬‬
‫~ ‪~ 140‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫املطمب الجاٌي‪ :‬صالحيات اجلّة وزئيطّا‬

‫ترتبط صبلحٌات مجلس الجهة بالتداول فً قضاٌا محددة (الفقرة‬


‫األولى)‪ ،‬وصبلحٌات لربٌس مجلس الجهة (الفقرة الثانٌة) اعتبارا للدور‬
‫التنفٌذي والمهم الذي أصبحت تلعبه رباسة المجلس الجهوي ضمن هذا القانون‬
‫التنظٌمً‪.‬‬
‫الفقسة األوىل‪ :‬صالحيات دلمظ اجلّة‬

‫ٌفصل مجلس الجهة بمداوالته فً القضاٌا التً تدخل فً اختصاصات‬


‫الجهة‪ ،‬وتمارس الصبلحٌات الموكولة إلٌه فً المجاالت التالٌة‪:‬‬

‫‪ )1‬التنمٌة الجهوٌة وإعداد التراب والمرافق العمومٌة‪ٌ :‬تداول مجلس‬


‫الجهة فً القضاٌا التالٌة‪:188‬‬

‫– برنامج التنمٌة الجهوٌة‪.‬‬

‫– التصمٌم الجهوي إلعداد التراب‪.‬‬

‫– إحداث المرافق العمومٌة التابعة للجهة وطرق تدبٌرها طبقا للقوانٌن‬


‫واألنظمة الجاري بها العمل‪.‬‬

‫– تنظٌم إدارة الجهة وتحدٌد إختصاصاتها‪.‬‬

‫‪ 188‬المادة ‪ 97‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫~ ‪~ 141‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫– إحداث شركات التنمٌة الجهوٌة‪ ،189‬أو المساهمة فً رأسمالها أو‬


‫تؽٌٌر ؼرضها‪ ،‬أو الزٌادة فً رأسمالها أو تخفٌضه أو تفوٌته‪.‬‬

‫‪ )2‬المالٌة والجباٌات وأمبلك الجهة‪ٌ :‬تداول مجلس الجهة فً القضاٌا‬


‫التالٌة‪:190‬‬

‫‪ -‬المٌزانٌة‪.‬‬

‫‪ -‬فتح الحسابات الخصوصٌة‪ ،‬والمٌزانٌات الملحقة‪.191‬‬

‫‪ -‬فتح اعتمادات جدٌدة‪ ،‬والرفع من مبالػ اإلعتمادات‪ ،‬وتحوٌل‬


‫اإلعتمادات داخل نفس الفصل‪.‬‬

‫‪ -‬تحدٌد سعر الرسوم واألتاوى ومختلؾ الحقوق التً تقبض لفابدة‬


‫الجهة فً حدود النسب المحددة‪.‬‬

‫‪ -‬إحداث أجرة عن الخدمات المقدمة وتحدٌد سعرها‪.‬‬

‫‪ -‬اإلقتراضات والضمانات الواجب منحها‪.‬‬

‫‪ -‬مخصصات التسٌٌر واإلستثمار المرصودة بفابدة الوكالة الجهوٌة‬


‫لتنفٌذ المشارٌع‪.‬‬

‫‪ -‬تدبٌر أمبلك الجهة والمحافظة علٌها وصٌانتها‪.‬‬

‫‪ 189‬المشار إلٌها فً المادة ‪ 145‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 190‬المادة ‪ 98‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 191‬مع مراعاة أحكام المواد ‪ 182‬و‪ 184‬و‪ 185‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 142‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -‬اقتناء العقارات البلزمة لئلطبلع الجهة بالمهام الموكولة إلٌها أو‬


‫مبادلتها أو تخصٌصها أو تؽٌٌر تخصٌصها طبقا للقوانٌن واألنظمة الجاري‬
‫بها العمل‪.‬‬

‫‪ -‬الهبات والوصاٌا‪.‬‬

‫‪ )3‬التعاون والشراكة‪ٌ :‬تداول مجلس الجهة فً القضاٌا التالٌة‪:192‬‬

‫‪ -‬المساهمة فً إحداث مجموعات الجهات‪ ،‬ومجموعات الجماعات‬


‫الترابٌة أو اإلنضمام إلٌها أو اإلنسحاب منها‪.‬‬

‫‪ -‬اتفاقٌات التعاون والشراكة مع القطاع العام والخاص‪.‬‬

‫‪ -‬مشارٌع اتفاقٌات التوأمة والتعاون البلمركزي مع جماعات ترابٌة‬


‫وطنٌة أو أجنبٌة‪.‬‬

‫‪ -‬اإلنخراط والمشاركة فً أنشطة المنظمات المهتمة بالشإون المحلٌة‪.‬‬

‫‪ -‬العقود المتعلقة بممارسة اإلختصاصات المشتركة والمنقولة‪.‬‬

‫‪ -‬كل أشكال التبادل مع الجماعات الترابٌة األجنبٌة‪ ،‬وذلك فً إطار‬


‫احترام االلتزامات الدولٌة للمملكة‪.‬‬

‫‪ -‬وتدعٌما للمقاربة التشاورٌة بٌن الدولة ومجلس الجهة‪ ،‬فقد نص‬


‫المشرع على ضرورة قٌام السلطات العمومٌة باستشارة مجلس الجهة فً‬

‫‪ 192‬المادة ‪ 99‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫~ ‪~ 143‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫السٌاسات القطاعٌة التً تهم الجهة‪ ،‬وكذا التجهٌزات والمشارٌع الكبرى التً‬
‫تخطط الدولة إنجازها فوق تراب الجهة‪ ،‬وخاصة عندما تكون هذه اإلستشارة‬
‫منصوص علٌها فً نص تشرٌعً أو تنظٌمً خاص‪.193‬‬
‫الفقسة الجالجة‪ :‬صالحيات زئيظ دلمظ اجلّة‬

‫تلعب مإسسة الرباسة أدوارا مهمة فً داخل التنظٌم الجهوي الجدٌد‪،‬‬


‫فبعدما كان دوره جد محتشم فً التجربة الجهوٌة السابقة‪ ،‬حٌث كان الوالً‬
‫ٌقوم بمعظم الوظابؾ واإلختصاصات كسلطة تنفٌذٌة ومالٌة‪ ،‬لكن مع صدور‬
‫دستور ‪ ،2111‬ستعرؾ مإسسة ربٌس مجلس الجهة إصبلحات نوعٌة إرتقت‬
‫به إلى مستوى سلطة تنفٌذٌة قوٌة وٌتمتع بشرعٌة إنتخابٌة حقٌقٌة‪ ،‬هكذا نص‬
‫الفصل ‪ 138‬من الدستور على "ٌقوم رإساء مجالس الجهات‪ ،‬ورإساء‬
‫مجالس الجماعات الترابٌة األخرى‪ ،‬بتنفٌذ مداوالت هذه المجالس ومقرراتها"‪.‬‬

‫هكذا ولضمان حسن تنزٌل المقتضٌات الدستورٌة الهادفة إلى الرقً‬


‫بمإسسة الربٌس‪ ،‬فقد نص المشرع على مجموعة من الصبلحٌات ذات الطابع‬
‫التنفٌذي (أوال)‪ ،‬والمالً (ثانٌا)‪ ،‬والتنظٌمً (ثالثا)‪ ،‬واإلداري (رابعا)‪.‬‬

‫وٌقدر الربٌس عند بداٌة كل دورة عادٌة تقرٌرا إخبارٌا للمجلس حول‬
‫األعمال التً قام بها فً إطار الصبلحٌات المخولة له حسب منطوق المادة‬
‫‪ 111‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬

‫‪ 193‬المادة ‪ 111‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫~ ‪~ 144‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫أوال‪ :‬الصالحيات التٍفيرية لسئيظ اجلّة‬

‫ٌقوم ربٌس مجلس الجهة بتنفٌذ مداوالت المجلس ومقرراته‪ ،‬وٌتخذ‬


‫جمٌع التدابٌر البلزمة لذلك‪ ،‬ولهذا الؽرض‪:194‬‬

‫‪ٌ -‬نفذ برنامج التنمٌة الجهوٌة‪ ،‬والتصمٌم الجهوي إلعداد التراب ‪.‬‬

‫‪ٌ -‬نفذ المٌزانٌة‪.‬‬

‫‪ٌ -‬قوم فً حدود ما ٌقرره مجلس الجهة‪ ،‬بإبرام وتنفٌذ العقود المتعلقة‬
‫بالقروض‪.‬‬

‫‪ٌ -‬قوم بإبرام أو مراجعة األكرٌة وعقود إٌجار األشٌاء‪.‬‬

‫‪ٌ -‬باشر أعمال الكراء والبٌع واإلقتناء والمبادلة وكل معاملة تهم ملك‬
‫الجهة الخاص‪.‬‬

‫‪ٌ -‬برم إتفاقٌات التعاون والشراكة والتوأمة طبقا لمقتصٌات المادة ‪82‬‬
‫من هذا القانون التنظٌمً‪.‬‬

‫‪ٌ -‬عمل على حٌازة الهبات والوصاٌا‪.‬‬

‫‪ٌ -‬صادق ربٌس الجلس أو من ٌفوض إلٌه على صفقات األشؽال أو‬
‫التورٌدات أو الخدمات‪.195‬‬

‫‪ 194‬المادة ‪ 111‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 195‬المادة ‪ 116‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 145‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ثاٌيا‪ :‬الصالحيات املالية لسئيظ اجلّة‬

‫ٌعتبر ربٌس المجلس الجهوي اآلمر بقبض مداخٌل الجهة وصرؾ‬


‫نفقاتها‪.196‬‬

‫‪ٌ -‬تخذ القرارات المتعلقة بإحداث أجرة عن الخدمات المقدمة وبتحدٌد‬


‫سعرها‪.197‬‬

‫‪ٌ -‬تخذ القرارات ألجل تحدٌد الرسوم واألتاوى ومختلؾ الحقوق طبقا‬
‫للنصوص التشرٌعٌة والتنظٌمٌة الجاري بها العمل‪.198‬‬

‫ثالجا‪ :‬الصالحيات التٍعيىية لسئيظ اجلّة‬

‫حسب منطوق الفقرة الثانٌة من الفصل ‪ 141‬من الدستور " تتوفر‬


‫الجهات والجماعات الترابٌة األخرى‪ ،‬فً مجاالت إختصاصاتها‪ ،‬وداخل‬
‫دابرتها الترابٌة‪ ،‬على سلطة تنظٌمٌة لممارسة صبلحٌاتها‪.‬‬

‫‪ 196‬المادة ‪ 111‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 197‬المادة ‪ 111‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 198‬المادة ‪ 111‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 146‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫هكذا ٌمارس ربٌس مجلس الجهة‪ ،‬بعد مداوالت المجلس‪ ،‬السلطة‬


‫التنظٌمٌة‪ 199‬بموجب قرارات‪ ،200‬وإعتبارا لذلك‪:‬‬

‫‪ٌ -‬تخذ القرارات المتعلقة بتنظٌم إدارة الجهة وتحدٌد إختصاصاتها‪،201‬‬


‫وال ٌكون المقرر القاضً بتنظٌم إدارة الجهة وتحدٌد إختصاصاتها قاببل للتنفٌذ‬
‫إال بعد التؤشٌر علٌها من قبل السلطة الحكومٌة المكلفة بالداخلٌة داخل أجل‬
‫عشرٌن ٌوما من تارٌخ التوصل بها من ربٌس المجلس‪.‬‬
‫زابعا‪ :‬الصالحيات اإلدازية لسئيظ اجلّة‬

‫ٌسٌر ربٌس المجلس المصالح اإلدارٌة للجهة‪ ،‬وهو بذلك ٌشرؾ على‬
‫العملٌات اإلدارٌة داخل الجهة‪ ،)I( 202‬وعلى العملٌن بها (‪.)II‬‬

‫‪ -I‬تدبري العىميات اإلدازية‬

‫باعتبار الربٌس سلطة إدارٌة فإنه ٌقوم بتدبٌر مجموعة من العملٌات‬


‫اإلدارٌة نذكر منها‪:‬‬

‫‪ 199‬المادة ‪ 112‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ -200‬تنشر القرارات التنظٌمٌة الصادرة عن ربٌس المجلس الجهوي بالجرٌدة الرسمٌة للجماعات الترابٌة طبقا ألحكام المادة ‪251‬‬
‫من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 201‬المادة ‪ 111‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 202‬المادة ‪ 115‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 147‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ٌ -‬دبر ربٌس المجلس الجهوي أمبلك الجهة وٌحافظ علٌها‪ ،‬ولهذه‬
‫الؽاٌة‪ٌ ،‬سهر على مسك وتحٌٌن سجل محتوٌات أمبلكها وتسوٌة وضعٌتها‬
‫القانونٌة‪ ،‬وٌقوم بجمٌع األعمال التحفظٌة المتعلقة بحقوق الجهة‪.203‬‬

‫‪ٌ -‬تخذ الربٌس إلجراءات البلزمة لتدبٌر الملك العمومً للجهة‪ ،‬وٌمنح‬
‫رخص اإلحتبلل المإقت للملك العمومً طبقا للنصوص التشرٌعٌة والتنظٌمٌة‬
‫الجاري بها العمل‪.204‬‬

‫‪ٌ -‬تخذ اإلجراءات البلزمة لتدبٌر المرافق العمومٌة التابعة للجهة‪.205‬‬

‫‪ٌ -‬تولى ربٌس مجلس الجهة حفظ جمٌع الوثابق التً تتعلق بؤعمال‬
‫المجلس وجمع المقررات والقرارات المتخذة وكذا الوثابق التً تثبت التبلٌػ‬
‫والنشر حسب منطوق المادة ‪ 114‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬

‫تدبري املوازد البػسية‬ ‫‪-II‬‬

‫‪ 203‬المادة ‪ 111‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 204‬المادة ‪ 111‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 205‬المادة ‪ 111‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 148‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ٌعتبر ربٌس المجلس الجهوي الربٌس التسلسلً للعاملٌن بها‪ ،‬وٌسهر‬


‫على تدبٌر شإونهم‪ ،‬وٌتولى التعٌٌن فً جمٌع المناصب بإدارة الجهة طبقا‬
‫للنصوص التشرٌعٌة والتنظٌمٌة الجاري بها العمل‪.206‬‬

‫كما ٌجوز لربٌس المجلس تعٌٌن مكلفٌن بمهمة ال ٌتجاوز عددهم‬


‫أربعة‪ٌ 207‬شتؽلون تحت إشراؾ " مدٌر شإون الرباسة والمجلس‪." 208‬‬

‫هكذا ٌبلحظ مدى حجم اإلختصاصات الممنوحة لربٌس المجلس‬


‫الجهوي‪ ،‬وتفادٌا لتركٌز كل هذه الصبلحٌات فً ٌد الربٌس‪ ،‬فقد أجاز المشرع‬
‫للربٌس وتحت مسإولٌته ومراقبته‪ ،‬أن ٌفوض إمضاءه بقرار إلى نوابه‬
‫باستثناء التسٌٌر اإلداري واألمر بالصرؾ‪.209‬‬

‫كما ٌجوز له أٌضا أن ٌفوض لنوابه بقرار بعض صبلحٌاته شرٌطة أن‬
‫ٌنحصر التفوٌض فً قطاع محدد لكل نابب‪ ،210‬كما ٌجوز لربٌس المجلس‬
‫تحت مسإولٌته ومراقبته‪ ،‬أن ٌفوض إمضاءه بقرار فً مجال التدبٌر اإلداري‬
‫للمدٌر العام للمصالح‪ ،‬وأن ٌفوض بقرار إمضاءه إلى رإساء أقسام ومصالح‬
‫إدارة الجهة‪.211‬‬

‫‪ 206‬المادة ‪ 113‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 207‬المادة ‪ 113‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪208‬المنصوص علٌها فً المادة ‪ 126‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 209‬المادة ‪ 117‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 210‬المادة ‪ 117‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 211‬المادة ‪ 118‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 149‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫كما ٌمكن للربٌس أن ٌسند‪ ،‬تحت مسإولٌته ومراقبته إلى المدٌر العام‬
‫للمصالح تفوٌضا فً اإلمضاء‪ ،‬نٌابة عنه‪ ،‬على الوثابق المتعلقة بقبض مداخٌل‬
‫الجهة وصرؾ نفقاتها‪.212‬‬

‫وتفادٌا لآلثار سلبٌة التً ٌمكن أن تترتب عن تؽٌب ربٌس المجلس‬


‫الجهوي ألي سبب من األسباب‪ ،‬فقد نص المشرع على مجموعة من‬
‫‪213‬‬
‫حٌث نص على أنه إذا‬ ‫المقتضٌات القانونٌة المنظمة لعملٌة اإلنابة المإقتة‬
‫تؽٌب الربٌس أو عاقه عابق لمدة تفوق شهرا خلفه مإقتا‪ ،‬بحكم القانون‪ ،‬فً‬
‫جمٌع صبلحٌاته أحد نوابه حسب الترتٌب‪ ،‬وفً حالة عدم وجود نابب‪ ،‬عضو‬
‫من المجلس ٌختار حسب الترتٌب التالً‪:‬‬

‫‪ -‬أقدم تارٌخ لئلنتخاب‬

‫‪ -‬كبر السن عند التساوي فً األقدمٌة‪.‬‬

‫وأخٌرا‪ٌ ،‬مثل الربٌس المجلس الجهوي أمام القضاء وٌسهر على‬


‫مصالحه‪ ،‬وٌخول بذلك رفع الدعاوى القضابٌة‪.214‬‬
‫املبحح السابع‪ :‬املساقبة اإلدازية‬

‫إن نضج التنظٌم البلمركزي بشكل عام‪ ،‬والجهوي بشكل خاص رهٌن‬
‫بطبٌعة العبلقة المإطرة بٌن المركز والوحدات البلمركزٌة‪ ،‬فكلما اتسع نطاق‬

‫‪ 212‬المادة ‪ 119‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 213‬المادة ‪ 111‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 214‬المادة ‪ 115‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 150‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫الهٌمنة والتبعٌة للمركز كلما ضعؾ منسوب الدٌمقراطٌة المحلٌة‪ ،‬وعلى‬


‫خبلؾ ذلك حٌنما ٌكبر هامش اإلستقبللٌة والسلطة فً اتخاذ القرار الممنوح‬
‫للجماعات الترابٌة‪ ،‬كلما ترسخت دعابم التدبٌر الحر الذي ٌعتبر أساس كل‬
‫تنظٌم إداري محلً قوي ومتوازن‪.‬‬

‫هذا وقد عرفت التجربة المؽربٌة‪ ،‬فً مجال البلمركزٌة‪ ،‬تجاذبات‬


‫قوٌة‪ ،‬طبعتها هٌمنة المركز على الجماعات الترابٌة‪ ،‬إلى حٌن صدور دستور‬
‫‪ 2111‬والقوانٌن التنظٌمٌة المإطرة لها‪ ،‬حٌث سوؾ ٌتم إستبدال " الوصاٌة "‬
‫كمفهوم وكمإشر دال على قوة التبعٌة والهٌمنة‪ ،‬بمفهوم " المراقبة اإلدارٌة "‬
‫الذي ٌتضمن رإٌة جدٌدة لطبٌعة العبلقة بٌن الدولة ووحداتها البلمركزٌة‪،‬‬
‫بالشكل الذي ٌتناؼم مع اإلصبلحات النوعٌة التً عرفتها هذه األخٌرة‪.‬‬

‫وتمارس هذه المراقبة على األعمال (المطلب األول)‪ ،‬وعلى األشخاص‬


‫(المطلب الثانً)‪.‬‬
‫املطمب األوه‪ :‬املساقبة اإلدازية عمى األعىاه‬

‫ٌقصد بالمراقبة اإلدارٌة مجمل اآللٌات القانونٌة والتنظٌمٌة الساهرة‬


‫على حسن سٌر العملٌة اإلدارٌة بشكل عام‪ ،‬بل إن معظم علماء التنظٌم‬
‫ٌربطون بشكل تبلزمً بٌن المراقبة واإلدارة‪ ،‬فٌعتبرون أن اإلدارة هً‬
‫المراقبة‪ ،‬والمراقبة هً اإلدارة‪ ،‬باعتبارها حجر الزاوٌة فً البناء العقبلنً فً‬
‫العمل المإسساتً‪.‬‬

‫~ ‪~ 151‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫واعتبار لذلك فإن المراقبة اإلدارٌة كمفهوم عام ٌمتد إلى عبلقة‬
‫المركز بالوحدات اإلدارٌة المركزٌة والبلممركزة‪ ،‬كما ٌمتد إلى الوحدات‬
‫البلمركزٌة‪ ،‬فما هً عناصر اإلختبلؾ إذن؟ وأٌن تمكن خصوصٌة المراقبة‬
‫اإلدارٌة للجماعات الترابٌة بشكل عام‪ ،‬والجهات بشكل خاص؟‬

‫إن اإلجابة على هذا السإال المركزي ٌجد أساسه فً منطوق المادة‬
‫‪ 112‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات حٌث ٌنص على ما ٌلً‪ٌ ":‬مارس‬
‫والً الجهة المراقبة اإلدارٌة على شرعٌة قرارات ربٌس المجلس ومقررات‬
‫مجلس الجهة‪."...‬‬

‫فالمراقبة اإلدارٌة المطبقة على الجهات‪ ،‬هً إذن رقابة للشرعٌة ال‬
‫رقابة للمبلبمة‪ ،‬وٌقصد برقابة الشرعٌة مراقبة مدى احترام الجهات للنصوص‬
‫التشرٌعٌة والتنظٌمٌة الجاري بها العمل‪ ،‬لهذه الؽاٌة أسندت هذه الرقابة للوالً‬
‫باعتباره‪ - ،‬حسب منطوق المادة ‪ 145‬من الدستور – ٌعمل باسم الحكومة‬
‫على تؤمٌن تطبٌق القانون‪ ،‬وتنفٌذ النصوص التنظٌمٌة للحكومة ومقرراتها‪،‬‬
‫كما ٌمارسون المراقبة اإلدارٌة‪.‬‬

‫إن هذا المقتضى ٌعتبر جوهرٌا فً حد ذاته‪ ،‬فتخلٌص مقررات مجلس‬


‫الجهة وقرارات ربٌس المجلس من مراقبة المبلبمة ٌعتبر خطوة حاسمة للحد‬
‫من هٌمنة المركز وتدعٌم إستقبللٌة الجماعات الترابٌة‪ ،‬عبر الحد من السلطة‬

‫~ ‪~ 152‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫التقدٌرٌة التً كانت تتمتع بها وزارة الداخلٌة وممثلٌها أثناء ممارستها‬
‫للوصاٌة اإلدارٌة‪.‬‬

‫عبلوة على ذلك‪ ،‬فإن المراقبة اإلدارٌة على شرعٌة قرارات ربٌس‬
‫المجلس ومقررات مجلس الجهة تحكمها ضمانة جوهرٌة‪ ،‬وهً رقابة القاضً‬
‫اإلداري الذي ٌعتبر المخول الوحٌد للحسم فً المنزاعات المتعلقة بهذا الصنؾ‬
‫من المراقبة‪ ،‬حٌث تنص المادة ‪ 112‬فقرة أخٌرة على "كل نزاع فً بهذا‬
‫الشؤن تبث فٌه المحكمة اإلدارٌة "‪.‬‬

‫ؼٌر أن السإال المطروح هو مدى احترام هذا المبدأ العام فً المراقب‬


‫اإلدرٌة‪ ،‬أم أن األمر ال ٌعدو أن ٌكون إال جزءا ٌسٌرا من المراقبة‪ ،‬لٌمتد إلى‬
‫رقابة المبلبمة فً مجاالت أخرى أكثر حٌوٌة‪ ،‬هذا ما سوؾ نتناوله عبر‬
‫حدٌثنا عن تقنٌات المراقبة اإلدارٌة (الفقرة األولى)‪ ،‬وكذا المراقبة القضابٌة‬
‫باعتبارها إمتدادا للمراقبة اإلدارٌة (الفقرة الثانٌة)‪.‬‬
‫الفقسة األوىل‪ :‬تقٍيات املساقبة اإلدازية‬

‫تتخذ المراقبة اإلدارٌة شكلٌن ربٌسٌٌن‪ ،‬فهناك تقنٌة التعرض (أوال)‪،‬‬


‫ونظام التؤشٌرة المسبقة (ثانٌا)‪.‬‬
‫أوال‪ :‬تقٍية التعسض‬

‫ٌمارس والً الجهة المراقبة اإلدارٌة على شرعٌة قرارات ربٌس‬


‫المجلس ومقررات مجلس الجهة عبر تقنٌة التعرض‪ ،‬لذلك ٌتعٌن على ربٌس‬
‫~ ‪~ 153‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫المجلس تبلٌػ جدول أعمال الدورة إلى والً الجهة عشرٌن ٌوما على األقل‬
‫قبل تارٌخ انعقاد الدورة‪.215‬‬

‫كما ٌتعٌن تبلٌػ نسخ من محاضر الدورات‪ ،‬ومقررات مجلس الجهة‪،‬‬


‫وكذا نسخ من قرارات الربٌس المتخذة فً إطار السلطة التنظٌمٌة ذات الطابع‬
‫العام إلى والً الجهة داخل أجل ال ٌتعدى عشرة أٌام من أٌام العمل الموالٌة‬
‫لتارٌخ إختتام الدورة أو لتارٌخ اتخاذ القرارات المذكورة‪ ،‬وذلك مقابل‬
‫وصل‪.216‬‬

‫وبعد عملٌة التبلٌػ‪ٌ ،‬مارس والً الجهة المراقبة اإلدارٌة عبر تقنٌة‬
‫التعرض على مداوالت المجلس الجهوي (‪ ،)I‬وعلى النظام الداخلً للمجلس‬
‫(‪ ،)II‬وعلى المقررات الصادرة عن مجلس الجهة (‪.)III‬‬

‫‪ -I‬التعسض عمى وداوالت اجملمظ اجلّوي ودداوه األعىاه‬

‫ال ٌجوز للمجلس أو للجان التداول إال فً النقط التً تدخل فً نطاق‬
‫صبلحٌاتهم والمدرجة فً جدول األعمال‪.‬‬

‫ٌتعرض والً الجهة على كل نقطة مدرجة فً جدول األعمال ال‬


‫تدخل فً إختصاصات الجهة أو صبلحٌات المجلس‪ ،‬وٌبلػ تعرضه معلبل إلى‬
‫ربٌس مجلس الجهة داخل أجل ثمانٌة أٌام من تارٌخ توصل الوالً بجدول‬
‫األعمال‪...‬‬
‫‪ 215‬المادة ‪ 41‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 216‬المادة ‪ 113‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 154‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ال ٌتداول مجلس الجهة تحت طابلة البطبلن‪ ،‬فً النقط التً كانت‬
‫موضوع تعرض تم تبلٌؽه إلى ربٌس المجلس من قبل والً الجهة وإحالته إلى‬
‫القضاء اإلستعجالً بالمحكمة اإلدارٌة ولم ٌتم بعد البث فٌها‪.217‬‬

‫ٌبلحظ من خبلل هذه المقتضٌات القانونٌة‪ ،‬أن عملٌة التعرض تطال‬


‫مداوالت المجلس الجهوي وجداول األعمال التً تخرج عن نطاق إختصاص‬
‫المجلس‪ ،‬ومعلوم أن عٌب اإلختصاص ٌعتبر من العٌوب الجسٌمة التً ترقى‬
‫بالقرار اإلداري إلى درجة اإلنعدام ألن هذا العٌب ٌقوض دعابم النظام العام‬
‫داخل الدولة‪.‬‬

‫واعتبارا لذلك فإن كل إخبلل متعمد بهذه المقتضٌات القانونٌة‪ٌ ،‬عرض‬


‫أعضاء المجلس المخلٌن بواجبهم إلى اإلجراءات التؤدٌبٌة من عزل أو توقٌؾ‬
‫أو حل للمجلس‪.218‬‬

‫إن طبٌعة هذا التعرض له طبٌعة وقابٌة‪ ،‬إذ ٌمنع كل تطاول على قواعد‬
‫الشرعٌة القانونٌة‪.‬‬

‫التعسض عمى الٍعاً الداخمي لمىذمظ اجلّوي‬ ‫‪-II‬‬

‫ٌعتبر النظام الداخلً للمجلس آلٌة تنظٌمٌة تمكن المجلس الجهوي من‬
‫تنظٌم السٌر العادي للمجلس فً شتى المجاالت‪ ،‬لكن خطورة هذه األنظمة‬
‫تكمن فً احتمال تضمٌنها لمقتضٌات تنظٌمٌة مخلة بقواعد الشرعٌة القانونٌة‪،‬‬
‫‪ 217‬المادة ‪ 44‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 218‬المادة ‪ 44‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 155‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫لذا حرص المشرع على ضرورة إحالة ربٌس المجلس إلى والً الجهة مقرر‬
‫مداولة المجلس القاضً بالموافقة على النظام الداخلً مرفقا بنسخة من هذا‬
‫النظام الداخلً‪.219‬‬

‫إن دخول النظام الداخلً للمجلس حٌز النفاذ رهٌن بعدم التعرض علٌه‬
‫من قبل والً الجهة‪ ،‬حٌث تنص المادة ‪ 35‬من القانون التنظٌمً للجهات على‬
‫ما ٌلً "ٌدخل النظام الداخلً حٌز التنفٌذ بعد انصرام أجل ثمانٌة أٌام من‬
‫تارٌخ توصل الوالً بالمقرر دون التعرض علٌه"‪.220‬‬

‫‪ -III‬التعسض عمى املقسزات الصادزة عَ دلمظ اجلّوي‬

‫ٌتعرض والً الجهة على المقررات التً ال تدخل فً صبلحٌات‬


‫مجلس الجهة‪ ،‬أو المتخذة خرقا ألحكام هذا القانون التنظٌمً والنصوص‬
‫التشرٌعٌة والتنظٌمٌة الجاري بها العمل‪ ،‬وٌبلػ تعرضه معلبل إلى ربٌس‬
‫مجلس الجهة داخل أجل ال ٌتعدى ثبلثة أٌام من أٌام العمل إبتداءا من تارٌخ‬
‫التوصل بالمقرر‪.221‬‬

‫ٌترتب على هذا التعرض إجراء المجلس لمداولة جدٌدة فً شؤن المقرر‬
‫المتخذ‪.‬‬

‫‪ 219‬المادة ‪ 38‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 220‬وفً حالة التعرض‪ ،‬تطبق أحكام المادة ‪ 114‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 221‬المادة ‪ 114‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 156‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫إذا أبقى المجلس المعنً على المقرر موضوع التعرض‪ ،‬أحالت السلطة‬
‫الحكومٌة المكلفة بالداخلٌة األمر إلى القضاء اإلستعجالً لدى المحكمة‬
‫اإلدارٌة الذي ٌبث فً طلب إٌقاؾ التنفٌذ داخبل أجل ‪ 48‬ساعة من تارٌخ‬
‫تسجٌل هذا الطلب بكتابة الضبط لدٌها‪ ،‬وٌترتب على هذه اإلحالة وقؾ تنفٌذ‬
‫المقرر إلى حٌن بث المحكمة فً األمر‪.222‬‬

‫تكون مقررات المجلس قابلة للتنفٌذ بعد انصرام أجل ثبلثة أٌام من أٌام‬
‫العمل إبتداءا من تارٌخ التوصل بالمقرر‪.223‬‬

‫إن قابلٌة المقررات الصادرة عن المجلس الجهوي للتنفٌذ بعد انصرام‬


‫آجال التعرض‪ ،‬ال ٌحصن هذه المقررات من الطعن القضابً فً حالة إخبللها‬
‫بقواعد الشرعٌة القانونٌة‪.‬‬
‫ثاٌيا‪ :‬تقٍية التأغرية املطبقة‬

‫ٌقصد بالنظام التؤشٌرة المسبقة ضرورة حصول المقررات الصادرة‬


‫عن المجلس الجهوي على تؤشٌرة السلطة الحكومٌة المكلفة بالداخلٌة‪ ،‬كشرط‬
‫جوهري لدخولها حٌز النفاذ‪.‬‬

‫إن نظام التؤشٌرة المسبقة‪ ،‬على خبلؾ تقنٌة التعرض‪ٌ ،‬عرض مفهوم‬
‫المراقبة اإلدارٌة على شرعٌة مقررات مجلس الجهة للمساءلة‪ ،‬حٌث ٌتضمن‬
‫نظام التؤشٌرة نوعا من الهٌمنة الواضحة للمركز على المجلس الجهوي بشكل‬
‫‪ 222‬المادة ‪ 114‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 223‬المادة ‪ 114‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 157‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ٌحد من ممارسته لصبلحٌاته‪ ،‬وٌضع مبدأ التدبٌر الحر على المحك‪ ،‬خاصة‬
‫وأن المقررات المعنٌة بنظام التؤشٌرة تعتبر عصب العمل الجهوي وتدخل فً‬
‫صمٌم اإلختصاصات الجوهرٌة للجهة‪.‬‬

‫هكذا ال تكون مقررات المجلس التالٌة قابلة للتنفٌذ إال بعد التؤشٌر علٌها‬
‫من قبل السلطة الحكومٌة المكلفة بالداخلٌة داخل أجل عشرٌن ٌوما من تارٌخ‬
‫التوصل بها من ربٌس المجلس‪:224‬‬

‫‪ -‬المقرر المتعلقة ببرنامج التنمٌة الجهوٌة‪.‬‬

‫‪ -‬المقرر المتعلق بالتصمٌم الجهوي إلعداد التراب‪.‬‬

‫‪ -‬المقرر القاضً بتنظٌم إدارة الجهة وتحدٌد إختصاصاتها‪.‬‬

‫‪ -‬المقررات المتعلقة بالتدبٌر المفوض للمرافق والمنشآت العمومٌة‬


‫الجهوٌة‪.‬‬

‫‪ -‬المقررات ذات الوقع المالً على النفقات والمداخٌل‪ ،‬والسٌما تحدٌد‬


‫سعر الرسوم واألتاوى ومختلؾ الحقوق وتفوٌت أمبلك الجهة وتخصٌصها‪.‬‬

‫‪ -‬المقرر المتعلق بإتفاقٌات التعاون البلمركزي‪ ،‬والتوأمة التً تبرمها‬


‫الجهة مع الجماعات المحلٌة األجنبٌة وفاعلٌن من خارج المملكة‪.‬‬

‫‪ 224‬المادة ‪ 115‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫~ ‪~ 158‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ٌعتبر عدم اتخاذ أي قرار فً شؤن مقرر من المقررات المذكورة بعد‬


‫انصرام أجل عشرٌن ٌوما بمثابة تؤشٌرة‪ٌ ،‬نضاؾ إلى المقررات السالفة‬
‫الذكر‪ ،‬مقررات المجلس المتعلقة بالمٌزانٌة واإلقتراضات والضمانات قابلة‬
‫للتنفٌذ إال بعد التؤشٌر علٌها من قبل السلطة الحكومٌة المكلفة بالداخلٌة داخل‬
‫اجل عشرٌن ٌوما وٌعتبر عدم اتخاذ أي قرار فً هذا الشؤن داخل األجل‬
‫المنصوص علٌه بمثابة تؤشٌرة‪.‬‬

‫هكذا ٌبلحظ أن المراقبة اإلدارٌة على الجهات وعلى الجماعات‬


‫الترابٌة عامة‪ ،‬قد عرفت تؽٌٌرات نوعٌة فً اتجاه تقلٌص المجاالت الخاضعة‬
‫للتؤشٌرة المسبقة‪ ،‬وتحدٌد آجال معقولة‪ ،‬مع ترتٌب جزاء المصادقة الضمنٌة‬
‫فً حالة عدم إتخاذ القرارات ذات الصلة‪ .‬عبلوة على ذلك‪ ،‬تعتبر تقنٌة‬
‫التعرض وسٌلة مهمة ذات طبٌعة وقابٌة وعبلجٌة الهدؾ منها ضمان احترام‬
‫القانون‪ ،‬وإعطاء الكلمة الفٌصل للقضاء اإلداري‪.‬‬

‫انفقزح انثبَُخ‪ :‬السقابة القطائية عمى غسعية املقسزات الصادزة عَ اجملمظ‬


‫وقسازات السئيظ‬

‫تعتبر الرقابة القضابٌة على شرعٌة المقررات الصادرة عن المجلس‬


‫وقرارات الربٌس من أهم المستجدات القانونٌة التً طالت الجماعات الترابٌة‬
‫بشكل عام‪ ،‬حٌث نصت المادة ‪ 66‬من القانون التنظٌمً للجهات على أن‬
‫القضاء ٌختص وحده بعزل أعضاء المجلس‪ ،‬وكذلك بالتصرٌح ببطبلن‬

‫~ ‪~ 159‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫مداوالت مجلس الجهة وكذا إٌقاؾ تنفٌذ المقررات والقرارات التً قد تشوبه‬
‫عٌوب قانونٌة‪.‬‬

‫هكذا تشكل هذه الرقابة ضمانة حقٌقٌة للحد من كل التجاوزات المحتملة‬


‫للسلطة الحكومٌة المكلفة بالداخلٌة‪ ،‬ناهٌك عن كفاءة القاضً وتخصصه‬
‫الكفٌلة بضمان شرعٌة أعمال اإلدارة الصادرة عن الجهة‪ ،‬ؼٌر أن الرقابة‬
‫القضابٌة ال تمارس بشكل تلقابً‪ ،‬حٌث تعتبر هذه الرقابة امتدادا للرقابة‬
‫اإلدارٌة التً ٌمارسها والً الجهة فً شكل تعرض موجه إلى مجلس الجهة‪،‬‬
‫وفً حالة عدم اإلستجابة للتعرض‪ٌ ،‬تم اللجوء إلى القاضً اإلداري للبث فً‬
‫النزاع فً الحاالت التالٌة‪:‬‬

‫‪ -‬الحالة األولى‪ٌ :‬تعرض والً الجهة على كل نقطة مدرجة فً جدول‬


‫األعمال ال تدخل فً إختصاصات الجهة أو صبلحٌات المجلس‪ ،‬وٌبلػ‬
‫تعرضه معلبل إلى ربٌس مجلس الجهة داخل أجل ثمانٌة أٌام ابتداءا من تارٌخ‬
‫توصل الوالً بجدول األعمال‪ ،‬وعند اإلقتضاء ٌحٌل الوالً تعرضه إلى‬
‫القضاء اإلستعجالً بالمحكمة اإلدارٌة للبث فٌه داخل أجل ‪ 48‬ساعة ابتداءا‬
‫من تارٌخ التوصل به‪.‬‬

‫ٌتم البث بواسطة حكم قضابً نهابً وعند اإلقتضاء دون إستدعاء‬
‫األطراؾ‪.225‬‬

‫‪ 225‬المادة ‪ 44‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫~ ‪~ 160‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -‬الحالة الثانٌة‪ :‬ال ٌتداول مجلس الجهة تحت طابلة البطبلن فً النقط‬
‫التً كانت موضوع تعرض تم تبلٌؽه إلى ربٌس المجلس من قبل والً الجهة‪،‬‬
‫وإحالته إلى القضاء اإلستعجالً بالمحكمة اإلدارٌة ولم ٌتم بعد البث فٌه‪.226‬‬

‫‪ -‬الحالة الثالثة‪ٌ :‬تعرض والً الجهة على النظام الداخلً للمجلس‬


‫وعلى المقررات التً ال تدخل فً صبلحٌات مجلس الجهة‪ ،‬أو المتخذة خرقا‬
‫ألحكام هذا القانون التنظٌمً والنصوص التشرٌعٌة والتنظٌمٌة الجاري بها‬
‫العمل‪ ،‬وٌبلػ تعرضه معلبل إلى ربٌس مجلس الجهة داخل أجل ال ٌتعدى‬
‫ثبلثة أٌام من أٌام العمل ابتداءا من تارٌخ التوصل بالمقرر‪.‬‬

‫ٌترتب على هذا التعرض إجراء المجلس لمداولة جدٌدة فً شؤن المقرر‬
‫المتخذ‪.‬‬

‫إذا أبقى المجلس المعنً على المقرر موضوع التعرض‪ ،‬أحالت السلطة‬
‫الحكومٌة المكلفة بالداخلٌة األمر إلى القضاء اإلستعجالً لدى المحكمة‬
‫اإلدارٌة الذي ٌبث فً طلب إٌقاؾ التنفٌذ داخل أجل ‪ 48‬ساعة إبتداءا من‬
‫تارٌخ تسجٌل هذا الطلب بكتابة الضبط لدٌها‪ ،‬وٌترتب على هذه اإلحالة وفق‬
‫تنفٌذ المقرر إلى حٌن بث المحكمة فً األمر‪.‬‬

‫تبث المحكمة اإلدارٌة فً طلب البطبلن داخل أجل ال ٌتجاوز ثبلثٌن‬


‫ٌوما إبتداءا من تارٌخ التوصل به‪ ،‬وتبلػ المحكمة وجوبا نسخة من الحكم إلى‬

‫‪ 226‬المادة ‪ 44‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫~ ‪~ 161‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫السلطة الحكومٌة المكلفة بالداخلٌة وربٌس المجلس المعنً داخل أجل عشرة‬
‫أٌام بعد صدوره‪.‬‬
‫املطمب الجاٌي‪ :‬السقابة عمى األغداص‬

‫لضمان حسن سٌر المجلس الجهوي‪ ،‬ولتنزٌل المقتضٌات المتعلقة‬


‫بالنظام األساسً للمنتخب الذي ٌحدد حقوق وواجبات المنتخب الجهوي‪،‬‬
‫حرص المشرع على إعمال الرقابة على ربٌس المجلس الجهوي(الفقرة‬
‫األولى)‪ ،‬وأعضاء المجلس (الفقرة الثانٌة)‪ ،‬وأخٌرا المجلس الجهوي برمته‬
‫(الفقرة الثالثة)‪.‬‬
‫الفقسة األوىل‪ :‬السقابة عمى زئيظ اجملمظ اجلّوي وٌوابْ‬

‫نظرا ألهمٌة مإسسة الرباسة داخل التنظٌم اإلداري الجهوي فقد‬


‫حرص المشرع المؽربً على إخضاع الربٌس ونوابه لرقابة تتبلبم وطبٌعة‬
‫المهام المنوطة بهم‪ ،‬حٌث نظم حق اإلستقالة (أوال)‪ ،‬وحصر الحاالت التً ٌتم‬
‫فٌها إقالة الربٌس ونوابه (ثانٌا)‪ ،‬وعزلهم (ثالثا)‪ ،‬وتحدٌد اإلجراءات الواجب‬
‫اتخاذها فً حالة امتناعهم عن أدابه لمهمه (رابعا)‪ ،‬وفً حالة اإلنقطاع‬
‫(خامسا)‪.‬‬
‫أوال‪ :‬زئيظ اجملمظ اجلّوي وٌوابْ وتٍعيي حق اإلضتقالة‬

‫إذا رؼب ربٌس مجلس الجهة التخلً عن مهام رباسة المجلس‪ ،‬وجب‬
‫علٌه تقدٌم إستقالته إلى السلطة الحكومٌة المكلفة بالداخلٌة‪ ،‬وٌسري أثر هذه‬
‫~ ‪~ 162‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫اإلستقالة بعد انصرام أجل خمسة عشرة ٌوما إبتداءا من تارٌخ التوصل‬
‫باإلستقالة‪.227‬‬

‫وإذا رؼب نواب ربٌس مجلس الجهة التخلً عن مهامهم وجب علٌهم‬
‫تقدٌم إستقالتهم من مهامهم إلى ربٌس المجلس الذي ٌخبر بذلك فورا وكتابة‬
‫السلطة الحكومٌة المكلفة بالداخلٌة عن طرٌق والً الجهة‪.‬‬

‫وٌسري أثر هذه اإلستقالة بعد انصرام أجل خمسة عشر ٌوما إبتداءا‬
‫من تارٌخ توصل ربٌس المجلس باإلستقالة‪ ،228‬وضمانا لمبدأ استمرارٌة‬
‫المرفق العام‪ٌ ،‬ستمر ربٌس مجلس الجهة المستقٌل ونوابه فً تصرٌؾ األمور‬
‫الجارٌة إلى حٌن انتخاب ربٌس ومكتب جدٌدٌن للمجلس‪.229‬‬

‫وٌترتب بحكم القانون عن إستقالة الربٌس أو نوابه عدم أهلٌتهم للترشٌح‬


‫لمزاولة مهام الربٌس أو مهام نابب الربٌس خبلل ما تبقى من مدة انتداب‬
‫المجلس‪.230‬‬
‫ثاٌيا‪ :‬زئيظ اجملمظ اجلّوي وٌبوابْ ودصاء اإلقالة‬

‫ٌتحقق جزاء اإلقالة فً الحاالت التالٌة‪:‬‬

‫‪ -‬الحالة األولى‪ :‬اإلقالة بقرار للسلطة الحكومٌة المكلفة بالداخلٌة‪:‬‬

‫‪227‬المادة ‪ 62‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 228‬المادة ‪ 63‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪ .‬وتجري اإلنتخابات لملء المقاعد الشاؼرة بمكتب المجلس وفق المسطرة‬
‫المنصوص علٌها فً المادتٌن ‪ 19‬و‪ 21‬من هذا القانون التنظٌمً‪.‬‬
‫‪ 229‬المادة ‪ 64‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 230‬المادة ‪ 65‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 163‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫بحٌث ال ٌجوز أن ٌنتخب ربٌس أو نابب للربٌس أعضاء مجلس الجهة‬


‫الذٌن هم مقٌمون خارج الوطن ألي سبب من األسباب وٌعلن فورا‪ ،‬بقرار‬
‫للسلطات الحكومٌة المكلفة بالداخلٌة بعد رفع األمر إلٌها من قبل والً الجهة‬
‫عن إقالة ربٌس المجلس أو ناببه الذي ثبت بعد انتخابه أنه مقٌم فً‬
‫الخارج‪.231‬‬

‫‪ -‬الحالة الثانٌة‪ :‬اإلقالة بطلب من أعضاء المجلس الجهوي‪:‬‬

‫‪ٌ -‬جوز بعد انصرام السنة الثالثة من مدة انتداب المجلس لثلثً أعضاء‬
‫المجلس المزاولٌن مهامهم تقدٌم طلب بإقالة الربٌس من مهامه‪ .‬وال ٌمكن‬
‫تقدٌم هذا الطلب إال مرة واحدة خبلل مدة انتداب المجلس‪.‬‬

‫ٌدرج طلب اإلقالة وجوبا فً جدول أعمال الدورة العادٌة األولى من‬
‫السنة الرابعة التً ٌعقدها المجلس‪.‬‬

‫ٌعتبر الربٌس مقاال من مهامه بعد الموافقة على طلب اإلقالة بتصوٌت‬
‫ثبلثة أرباع أعضاء المجلس المزاولٌن مهامهم‪.232‬‬
‫ثالجا‪ :‬زئيظ اجملمظ اجلّوي ودصاء العصه‬

‫‪ 231‬المادة ‪ 72‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 232‬المادة ‪73‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 164‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ٌعتبر العزل من أشد الجزاءات القانونٌة خطورة نظرا إلرتباطه بؤفعال‬


‫مخلة بالقانون وبؤخبلقٌات المرفق العام‪ ،‬لذلك تشدد المشرع فً ترتٌب هذا‬
‫الجزاء وجعله حكرا على القضاء‪.233‬‬

‫وتتخذ عقوبة العزل كجزاء على مخالفة القوانٌن وأخبلقٌات المرفق‬


‫العام‪ ،‬حٌث إذا ارتكب ربٌس المجلس أفعاال مخالفة للقوانٌن واألنظمة الجاري‬
‫بها العمل‪ ،‬قامت السلطة الحكومٌة المكلفة بالداخلٌة بمراسلته قصد اإلدالء‬
‫بإٌضاحات كتابٌة حول األفعال المنسوبة إلٌه‪ ،‬داخل أجل ال ٌتعدى عشرة أٌام‬
‫ابتداءا من تارٌخ التوصل‪.‬‬

‫ٌجوز للسلطة الحكومٌة المكلفة بالداخلٌة بعد التوصل بئلٌضاحات‬


‫الكتابٌة المشار إلٌها‪ ،‬أو عند عدم اإلدالء بها بعد انصرام األجل المحدد‪ ،‬إحالة‬
‫األمر إلى المحكمة اإلدارٌة وذلك لطلب عزل الربٌس ونوابه من عضوٌة‬
‫المكتب أو المجلس‪.‬‬

‫وثبتت المحكمة فً الطلب داخل أجل ال ٌتعدى شهرا من تارٌخ‬


‫توصلها باإلحالة‪.234‬‬

‫وفً حالة االستعجال ٌمكن إحالة األمر إلى القضاء االستعجالً‬


‫بالمحكمة اإلدارٌة الذي ٌبت فٌه داخل أجل ‪ 48‬ساعة من تارٌخ توصله‬
‫بالطلب‪.‬‬
‫‪ 233‬المادة ‪ 66‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪ٌ " .‬ختص القضاء وحده بعزل أعضاء المجلس‪."...‬‬
‫‪ 234‬المادة ‪ 67‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 165‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ٌترتب على إحالة األمر إلى المحكمة اإلدارٌة توقٌؾ المعنً باألمر‬
‫عن ممارسة مهامه إلى حٌث البث فً طلب العزل‪.‬‬

‫ال تحول إحالة األمر إلى المحكمة اإلدارٌة دون المتابعات القضابٌة‬
‫عند اإلقتضاء‪.235‬‬
‫زابعا‪ :‬السئيظ ودصاء احلموه‬

‫ٌشكل هذا الجزاء الوسٌلة المثلى للحٌلولة دون المس باستمرارٌة‬


‫المرفق العام فً أداء خدماته و ذلك فً حالة امتناع الربٌس عن القٌام‬
‫باألعمال المنوطة به بمقتضى القانون وٌترتب على ذلك اإلخبلل بالسٌٌر‬
‫العادي لمصالح الجهة‪.‬‬

‫ؼٌر أن اللجوء إلى مسطرة الحلول تخضع لمسطرة قانونٌة محددة‪،‬‬


‫تفادٌا لكل الممارسات التً ٌمكن أن تخل باستقبللٌة المجلس الجهوي وربٌسه‬

‫هكذا تخضع هذه المسطرة إلى اإلجراءات التالٌة‪:‬‬


‫‪236‬‬
‫بالداخلٌة عن‬ ‫اإلجزاء األول‪ :‬ضرورة قٌام السلطة الحكومٌة المكلفة‬
‫طرٌق والً الجهة بمطالبة ربٌس المجلس الجهوي لمزاولة المهام المنوطة به‪.‬‬

‫‪ 235‬المادة ‪ 67‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 236‬المادة ‪ 79‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 166‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫اإلجزاء انثبٍَ‪ٌ :‬جب على ربٌس المجلس الجهوي فً ظرؾ خمسة‬


‫عشر ٌوما من أٌام العمل من تارٌخ توجٌه الطلب‪ ،‬االستجابة لهذا الطلب‬
‫ووضع حد لهذا االمتناع‪.‬‬

‫اإلجزاء انثبنث‪ :‬فً حالة التمادي فً االمتناع‪ ،‬وبعد مرور األجل‬


‫المشار إلٌه أعبله تحٌل السلطة الحكومٌة المكلفة بالداخلٌة األمر إلى القضاء‬
‫االستعجالً بالمحكمة اإلدارٌة من أجل البث فً وجود حالة االمتناع داخل‬
‫أجل ‪ 48‬ساعة من تارٌخ تسجٌل طلب اإلحالة بكتابة الضبط بهذه المحكمة‪.‬‬

‫اإلجزاء انزاثع‪ٌ :‬تم البث فً مسؤلة االمتناع بواسطة حكم قضابً‬


‫نهابً‪ ،‬وعند اإلقتضاء بدون استدعاء أي طرؾ‪.‬‬

‫اإلجزاء انخبيش‪ :‬إذا أقر الحكم القضابً حالة االمتناع‪ ،‬جاز للوالً‬
‫الحلول محل الربٌس فً القٌام باألعمال التً امتنع هذا األخٌر عن القٌام بها‪.‬‬

‫أما إذا امتنع أحد نواب الربٌس دون عذر مقبول عن القٌام بإحدى‬
‫المهام المنوطة به أو المفوضة إلٌه بمقتضى القانون‪ ،‬جاز للربٌس مطالبة‬
‫المجلس بإتخاذ مقرر ٌقضً بإحالة طلب عزل المعنً باألمر من عضوٌة‬
‫مكتب المجلس إلى المحكمة اإلدارٌة‪.‬‬

‫بعد موافقة المجلس الجهوي ٌقوم المجلس فورا بسحب جمٌع‬


‫التفوٌضات التً منحت للنابب المعنً باألمر‪.‬‬

‫~ ‪~ 167‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫كما ٌمنع نابب الربٌس المعنً باألمر بحكم القانون‪ ،‬من مزاولة مهامه‬
‫بصفته ناببا للربٌس إلى حٌن بث المحكمة اإلدارٌة فً األمر وذلك داخل أجل‬
‫‪237‬‬
‫شهر من تارٌخ تسجٌل الطلب لدى كتابة الضبط لهذه المحكمة‪.‬‬
‫الفقسة الجاٌية‪ :‬السقابة عمى أعطاء اجملمظ اجلّوي‬

‫طٔخٍّ ‪ ٌٙٛ‬حَُهخرش ػِ‪ ًَ ٠‬ػ‪ ٖٓ ٞ٠‬أػ‪٠‬خء حُٔـِْ حُـ‪ ،١ٜٞ‬ر‪ٜ‬يف‬


‫‪ٟٔ‬خٕ ك‪ ٍٞ٠‬أػ‪٠‬خء حُٔـِْ ك‪ ٢‬ى‪ٍٝ‬حص حُٔـِْ‪٘ٓٝ ،‬غ حٍطٌخر‪ ْٜ‬أكؼخٍ‬
‫ٓوخُلش ُِوخٗ‪ ٕٞ‬أ‪ٍ ٝ‬ر‪ٜٓ ٢‬خُق هخ‪ٛ‬ش ٓغ حُـ‪ٜ‬ش ‪٤ٛٝ‬جخط‪ٜ‬خ أ‪ ٝ‬طـ‪ َ٤٤‬حالٗظٔخء‬
‫حُٔ‪٤‬خٓ‪ٗٝ ،٢‬ظوٌ أٌٗخٍ ‪ ٌٙٛ‬حَُهخرش ك‪ ٢‬كخُش ػيّ حكظَحّ حُٔوظ‪٤٠‬خص حُوخٗ‪٤ٗٞ‬ش‬
‫ؿِحء حإلهخُش (أ‪ٝ‬ال) ‪ٝ‬ؿِحء حُؼٍِ (ػخٗ‪٤‬خ) ‪ ٝ‬ؿِحء حُظـَ‪٣‬ي ٖٓ ػ‪٣ٞ٠‬ش حُٔـِْ‬
‫(ػخُؼخ)‪.‬‬
‫أوال‪ :‬أعطاء اجملمظ اجلّوي ودصاء اإلقالة‬

‫‪٣‬ؼظزَ ؿ‪٤‬خد حألػ‪٠‬خء ػٖ ك‪ ٍٞ٠‬ى‪ٍٝ‬حص حُٔـِْ حكي حُٔؼ‪٠‬الص‬


‫حٌُزَ‪ ٟ‬حُظ‪ ٢‬طْٔ ٓ‪ٜ‬يحه‪٤‬ش حُؼَٔ حُـ‪ٝ ،١ٜٞ‬ط٘ظو‪ً ٚ‬ؼ‪َ٤‬ح ٖٓ كؼخُ‪٤‬ظ‪ٚ‬‬
‫‪َٝ٘ٓٝ‬ػ‪٤‬ظ‪ٌُٜ ،ٚ‬ح حُٔزذ ٗ‪ ٚ‬حَُٔ٘ع ػِ‪ ٠‬إٔ ك‪ ٍٞ٠‬أػ‪٠‬خء ٓـِْ حُـ‪ٜ‬ش‬
‫ٓوخال‬ ‫‪238‬‬
‫‪٣‬ؼظزَ اؿزخٍ‪٣‬خ‪ٝ ،‬حػظزخٍح ٌُُي ‪٣‬ؼظزَ ًَ ػ‪ ٖٓ ٞ٠‬أػ‪٠‬خء ٓـِْ‬

‫‪ 237‬المادة ‪ 71‬من قانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 238‬المادة ‪ 71‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 168‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫رلٌْ حُوخٗ‪ ٕٞ‬اًح ُْ ‪ِ٣‬ذ حالٓظيػخء ُل‪ ٍٞ٠‬ػالع ى‪ٍٝ‬حص ٓظظخُ‪٤‬ش أ‪ ٝ‬هْٔ‬
‫‪239‬‬
‫ى‪ٍٝ‬حص ر‪ٜ‬لش ٓظوطؼش ‪ٝ‬ري‪ٓ ٕٝ‬زٍَ ‪٣‬وزِ‪ ٚ‬حُٔـِْ‪.‬‬

‫‪٣ٝ‬ـظٔغ حُٔـِْ ك‪ ٌٙٛ ٢‬حُلخُش ُٔؼخ‪٘٣‬ش ‪ ٌٙٛ‬حإلهخُش‪ٔ٠ُٝ ،‬خٕ كٖٔ‬


‫طِ٘‪ ٌٙٛ َ٣‬حُٔوظ‪٤٠‬خص حُوخٗ‪٤ٗٞ‬ش‪ ،‬كوي أُِّ حَُٔ٘ع ٍث‪ ْ٤‬حُٔـِْ رٔٔي ٓـَ‬
‫حُل‪ ٍٞ٠‬ػ٘ي حكظظخف ًَ ى‪ٍٝ‬س ‪ٝ‬حإلػالٕ ػٖ أٓٔخء حألػ‪٠‬خء حُٔظـ‪٤‬ز‪ٞ٣ٝ ،ٖ٤‬ؿ‪ٚ‬‬
‫ٍث‪ ْ٤‬حُٔـِْ ٗٔوش ٖٓ ‪ٌٛ‬ح حُٔـَ اُ‪ٝ ٠‬حُ‪ ٢‬حُـ‪ٜ‬ش ىحهَ أؿَ هٔٔش أ‪٣‬خّ رؼي‬
‫حٗظ‪ٜ‬خء ى‪ٍٝ‬س حُٔـِْ‪ًٔ ،‬خ ‪٣‬وزَ‪ ٙ‬ىحهَ حألؿَ ٗلٔ‪ ،ٚ‬إلهخُش حُٔطزؼش ك‪ ٢‬كن‬
‫‪240‬‬
‫حُٔؼ٘‪ ٢‬رخألَٓ ‪.‬‬
‫ثاٌيا‪ :‬أعطاء اجملمظ اجلّوي ودصاء العصه‬

‫طلخى‪٣‬خ إلٓظـالٍ حُ٘ل‪ُٝ ًٞ‬ظ٘خُع حُٔ‪ٜ‬خُق ‪ٝ‬ىٍءح ُالٗلَحكخص حُ‪ٞ‬ظ‪٤‬ل‪٤‬ش‬


‫حُظ‪ ٢‬هي ططخٍ حٗظـخٍ حُٔـخُْ حُـ‪٣ٜٞ‬ش‪ ،‬كوي كَ‪ ٙ‬حَُٔ٘ع ػِ‪ٍَٟٝ ٠‬س‬
‫حكظَحّ أػ‪٠‬خء حُٔـِْ ُِوخٗ‪ٝ ٕٞ‬ألهاله‪٤‬خص حَُٔكن حُؼٔ‪ٝ ٢ٓٞ‬ػيّ ٍر‪٢‬‬
‫ٓ‪ٜ‬خُق هخ‪ٛ‬ش ٓغ حُـ‪ٜ‬ش ‪٤ٛٝ‬جخط‪ٜ‬خ ‪ٝ‬ػيّ حُظيهَ ك‪ ٢‬حُظير‪ َ٤‬حإلىحٍ‪ُِ ١‬ـ‪ٜ‬ش‪.‬‬

‫‪ٍٝ‬طذ ؿِحء حُؼٍِ ػِ‪ ًَ ٠‬ػ‪ ٖٓ ٞ٠‬أػ‪٠‬خء حُٔـِْ حُـ‪ ١ٜٞ‬ك‪٢‬‬


‫كخالص حإلهالٍ رٌُي‪.‬‬

‫‪ -I‬عقوبة عصه أعطاء اجملمظ كذصاء ملدالفة القاٌوُ‬

‫‪ 239‬المادة ‪ 71‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 240‬المادة ‪ 71‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 169‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫اًح حٍطٌذ ػ‪ ٖٓ ٞ٠‬أػ‪٠‬خء ٓـِْ حُـ‪ٜ‬ش أكؼخال ٓوخُلش ُِوخٗ‪ٝ ٕٞ‬إٔ‬


‫‪ُٝ‬ألٗظٔش حُـخٍ‪ ١‬ر‪ٜ‬خ حُؼَٔ‪ٝ ،‬ط‪ َ٠‬رؤهاله‪٤‬خص حَُٔكن حُؼٔ‪ٜٓٝ ٢ٓٞ‬خُق‬
‫حُـ‪ٜ‬ش‪ ،‬هخّ ‪ٝ‬حُ‪ ٢‬حُـ‪ٜ‬ش ػٖ ‪٣َ١‬ن ٍث‪ ْ٤‬حُٔـِْ رَٔحِٓش حُٔؼ٘‪ ٢‬رخألَٓ‬
‫ُإلىالء رب‪٠٣‬خكخص ًظخر‪٤‬ش ك‪ ٍٞ‬حألكؼخٍ حُٔ٘ٔ‪ٞ‬رش اُ‪ ٚ٤‬ىحهَ أؿَ ال ‪٣‬ظؼي‪ٟ‬‬
‫ػَ٘س أ‪٣‬خّ ٖٓ طخٍ‪٣‬ن حُظ‪.َٛٞ‬‬

‫‪٣ٝ‬ـ‪ُٞ ُٞ‬حُ‪ ٢‬حُـ‪ٜ‬ش رؼي حُظ‪ َٛٞ‬رخإل‪٠٣‬خكخص حٌُظخر‪٤‬ش أ‪ ٝ‬ػ٘ي ػيّ‬


‫حإلىالء ر‪ٜ‬خ رؼي حٗ‪َٜ‬حّ حألؿَ حُٔليى اكخُش حألَٓ اُ‪ ٠‬حُٔلٌٔش حإلىحٍ‪٣‬ش ‪ًُٝ‬ي‬
‫ُطِذ ػٍِ ػ‪ ٞ٠‬حُٔـِْ حُٔؼ٘‪ ٢‬رخألَٓ ٖٓ ٓـِْ حُـ‪ٜ‬ش‪.‬‬

‫‪ٝ‬طزغ حُٔلٌٔش ك‪ ٢‬حُطِذ ىحهَ أؿَ ال ‪٣‬ظؼي‪َٜٗ ٟ‬ح ٖٓ طخٍ‪٣‬ن ط‪ِٜٛٞ‬خ‬


‫رخإلكخُش‪ٝ ،‬ك‪ ٢‬كخُش حإلٓظؼـخٍ ‪ ٌٖٔ٣‬اكخُش حألَٓ اُ‪ ٠‬حُو‪٠‬خء حالٓظؼـخُ‪٢‬‬
‫رخُٔلٌٔش حإلىحٍ‪٣‬ش ُِزغ ك‪ ٚ٤‬ىحهَ أؿَ ‪ٓ 48‬خػش ك‪ ٢‬طخٍ‪٣‬ن ط‪ ِٚٛٞ‬رخُطِذ‪.‬‬
‫‪٣ٝ‬ظَطذ ػِ‪ ٠‬اكخُش حألَٓ اُ‪ ٠‬حُٔلٌٔش حإلىحٍ‪٣‬ش ط‪ٞ‬ه‪٤‬ق حُٔؼ٘‪ ٢‬رخألَٓ ػٖ‬
‫‪241‬‬
‫ٓٔخٍٓش ٓ‪ٜ‬خٓ‪ ٚ‬اُ‪ ٠‬ك‪ ٖ٤‬حُزغ ك‪ِ١ ٢‬ذ حُؼٍِ‪.‬‬

‫عقوبة عصه األعطاء كذصاء لسبط وصاحل خاصة وع اجلّة‬ ‫‪-II‬‬


‫وِيئاتّا‬

‫‪٘ٔ٣‬غ ػِ‪ ًَ ٠‬ػ‪ ٖٓ ٞ٠‬أػ‪٠‬خء حُٔـِْ ٍر‪ٜٓ ٢‬خُق هخ‪ٛ‬ش ٓغ حُـ‪ٜ‬ش‬


‫أ‪ٓ ٝ‬غ ٓـٔ‪ٞ‬ػخص حُـ‪ٜ‬خص أ‪ٓ ٝ‬غ ٓـٔ‪ٞ‬ػخص حُـٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش حُظ‪ ٢‬طٌ‪ٕٞ‬‬

‫‪ 241‬المادة ‪ 67‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫~ ‪~ 170‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫حُـ‪ٜ‬ش ػ‪ٞ٠‬ح ك‪ٜ٤‬خ أ‪ٓ ٝ‬غ حُ‪٤ٜ‬جخص أ‪ٓ ٝ‬غ حُٔئٓٔخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش أ‪ٓ ٝ‬غ ًَٗخص‬
‫حُظ٘ٔ‪٤‬ش حُظخرؼش ُ‪ٜ‬خ‪.242‬‬

‫إ ٍر‪ٜٓ ٢‬خُق هخ‪ٛ‬ش ٓغ حُـ‪ٜ‬ش أ‪ٍٝ‬ى‪ ٙ‬حَُٔ٘ع ر٘‪ٞ‬ع ٖٓ حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‪،‬‬


‫‪ٝ‬حطزؼ‪ ٚ‬رًٌَ رؼ‪ ٞ‬حُٔظخ‪ٝ َٛ‬حألٓؼِش ُِِٔ‪٣‬ي ٖٓ حُظ‪٤ٟٞ‬ق ‪٣‬ظؼِن حألَٓ رخألكؼخٍ‬
‫‪243‬‬
‫حُظخُ‪٤‬ش‪:‬‬

‫‪ -‬ارَحّ أػٔخٍ أ‪ ٝ‬ػو‪ٞ‬ى ٌَُِحء أ‪ ٝ‬حإلهظ٘خء أ‪ ٝ‬حُظزخىٍ‪.‬‬

‫‪ٓ ًَ -‬ؼخِٓش ط‪ ْٜ‬أٓالى حُـ‪ٜ‬ش‪.‬‬

‫‪ -‬ارَحّ ‪ٛ‬لوخص حألٗـخٍ أ‪ ٝ‬حُظ‪٣ٍٞ‬يحص أ‪ ٝ‬حُويٓخص‪.‬‬

‫‪ -‬ػو‪ٞ‬ى حإلٓظ‪٤‬خُ ‪ٝ‬حُ‪ًٞ‬خُش أ‪ ٝ‬أ‪ ١‬ػوي ‪٣‬ظؼِن رطَم طير‪ َ٤‬حَُٔحكن‬


‫حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش ُِـ‪ٜ‬ش‪.‬‬

‫‪ٔٓ -‬خٍٓش ًَ ٗ٘خ‪ ١‬هي ‪٣‬ئى‪ ١‬اُ‪ ٠‬ط٘خُع حُٔ‪ٜ‬خُق‪.‬‬

‫‪ -‬ػو‪ٞ‬ى حَُ٘‪ٌ٣‬خص ‪ٝ‬طٔ‪٘ٓ َ٣ٞ‬خٍ‪٣‬غ حُـٔؼ‪٤‬خص حُظ‪ ٞٛ ٢‬ػ‪ ٞ٠‬ك‪ٜ٤‬خ‪.‬‬

‫‪ٝ -‬كَ‪ٛ‬خ ٖٓ حَُٔ٘ع ػِ‪ ٠‬طلخى‪ ١‬حُظلخ‪ َ٣‬حٌُ‪ ١‬هي ‪٣‬طخٍ ‪ٌٙٛ‬‬
‫حُٔوظ‪٤٠‬خص حُوخٗ‪٤ٗٞ‬ش كوي ٓ٘غ ٍر‪ٜٓ ٢‬خُق هخ‪ٛ‬ش ٓغ حُـ‪ٜ‬ش ٓ‪ٞ‬حء رخُ٘ٔزش‬
‫ُألػ‪٠‬خء ر‪ٜ‬لش ٗو‪٤ٜ‬ش أ‪ ٝ‬ر‪ٜ‬لظ‪ٔٓ ْٜ‬خ‪ ،ٖ٤ٔٛ‬أ‪ًٝ ٝ‬الء ػٖ ؿ‪ َْٛ٤‬أ‪ُ ٝ‬لخثيس‬
‫أُ‪ٝ‬حؿ‪ ْٜ‬أ‪ٝ‬أ‪ ُْٜٞٛ‬أ‪ ٝ‬كَ‪ٝ‬ػ‪.ْٜ‬‬
‫‪ 242‬المادة ‪ 68‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 243‬المادة ‪ 68‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 171‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ػال‪ٝ‬س ػِ‪ًُ ٠‬ي ‪ٍٝ‬ؿزش ٓ٘‪ ٚ‬ك‪ ٢‬طوِ‪٤‬ن حَُٔكن حُؼخّ‪ ،‬كوي ٓ٘غ حَُٔ٘ع‬
‫حٓظـالٍ حُظَٔ‪٣‬زخص حُٔوِش رخُٔ٘خكٔش حُِ٘‪ٜ٣‬ش أ‪ ٝ‬حٓظـالٍ ٓ‪ٞ‬حهغ حُ٘ل‪ٝ ًٞ‬حالٓظ‪٤‬خُ‬
‫أ‪ ٝ‬حٍطٌخد ٓوخُلخص ًح ‪١‬خرغ ٓخُ‪ ٢‬طِلن ‪ٍَٟ‬ح رٔ‪ٜ‬خُق حُـ‪ٜ‬ش‪ ًَٝ ،‬اهالٍ‬
‫ر‪ ٌٜٙ‬حُٔوظ‪٤٠‬خص‪٣ ،‬ؼَ‪ٓ ٝ‬وظَك‪ٜ٤‬خ ُِؼٍِ ر‪ٞ‬حٓطش كٌْ ه‪٠‬خث‪.٢‬‬

‫ؽ‪ -‬عقىثخ انعزل كجزاء عهً انتذخم فٍ انتذثُز اإلدارٌ نهجًبعخ‪:‬‬


‫‪٘ٔ٣‬غ ػِ‪ ًَ ٠‬ػ‪ ٖٓ ٞ٠‬أػ‪٠‬خء ٓـِْ حُـ‪ٜ‬ش رخٓظؼ٘خء حَُث‪ٝ ْ٤‬حُ٘‪ٞ‬حد إٔ‬
‫‪ٔ٣‬خٍّ هخٍؽ ى‪ ٍٙٝ‬حُظيح‪ ٢ُٝ‬ىحهَ حُٔـِْ أ‪ ٝ‬حُِـخٕ حُظخرؼش ُ‪ُِٜٔ ٚ‬خّ حإلىحٍ‪٣‬ش‬
‫ُِـ‪ٜ‬ش أ‪ ٝ‬إٔ ‪ٞ٣‬هغ ػِ‪ ٠‬حُ‪ٞ‬ػخثن حإلىحٍ‪٣‬ش أ‪ ٝ‬إٔ ‪٣‬ي‪ َ٣‬أ‪٣ ٝ‬ظيهَ ك‪ ٢‬ىر‪ٜٓ َ٤‬خُق‬
‫‪244‬‬
‫حُـ‪ٜ‬ش ‪ ًَٝ‬اهالٍ رٌُي ططزن ٓوظ‪٤٠‬خص حُؼٍِ رلٌْ ه‪٠‬خث‪.٢‬‬
‫ثالجا‪ :‬اعطاء اجملمظ اجلّوي ودصاء التذسيد وَ العطوية‬

‫‪٣‬ؼظزَ حُظَكخٍ حُٔ‪٤‬خٓ‪ ٢‬آكش ًز‪َ٤‬س طْٔ رٔ‪ٜ‬يحه‪٤‬ش حُؼَٔ حُٔ‪٤‬خٓ‪٢‬‬


‫رزالىٗخ‪ٌُٜ ،‬ح حُٔزذ كَ‪ ٙ‬حُوخٗ‪ ٕٞ‬حُظ٘ظ‪ ٢ٔ٤‬حُٔظؼِن رخألكِحد حُٔ‪٤‬خٓ‪٤‬ش ػِ‪٠‬‬
‫طوِ‪٤‬ن حُل‪٤‬خس حُٔ‪٤‬خٓ‪٤‬ش ػٖ ‪٣َ١‬ن ٓلخٍرش ‪ ٌٙٛ‬حُظخ‪َٛ‬س‪ ،‬ك‪٤‬غ ط٘‪ ٚ‬حُٔخىس‬
‫‪ ٖٓ 54‬حُوخٗ‪ ٕٞ‬حُظ٘ظ‪ُِ ٢ٔ٤‬ـ‪ٜ‬خص ػِ‪ٓ ٠‬خ ‪١" :٢ِ٣‬زوخ ُِٔخىس ‪ ٖٓ 22‬حُوخٗ‪ٕٞ‬‬
‫حُظ٘ظ‪ٍ ٢ٔ٤‬هْ ‪ 29.11‬حُٔظؼِن رخألكِحد حُٔ‪٤‬خٓ‪٤‬ش ‪٣‬ـَى حُؼ‪ ٞ٠‬حُٔ٘ظوذ‬
‫رٔـِْ حُـ‪ٜ‬ش حٌُ‪ ١‬طوِ‪ ٠‬هالٍ ٓيس حالٗظيحد ػٖ حالٗظٔخء ُِلِد حُٔ‪٤‬خٓ‪٢‬‬
‫حٌُ‪ ١‬طَٗق رخٓٔ‪ٛ ٖٓ ٚ‬لش حُؼ‪٣ٞ٠‬ش ك‪ ٢‬حُٔـِْ‪.‬‬

‫‪ 244‬المادة ‪ 69‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫~ ‪~ 172‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪٣‬ويّ ‪ِ١‬ذ حُظـَ‪٣‬ي ُي‪ً ٟ‬ظخرش حُ‪٠‬ز‪ ٢‬رخُٔلٌٔش حإلىحٍ‪٣‬ش ٖٓ هزَ ٍث‪ْ٤‬‬
‫حُٔـِْ أ‪ ٝ‬حُلِد حُٔ‪٤‬خٓ‪ ٢‬حٌُ‪ ١‬طَٗق حُٔؼ٘‪ ٢‬رخألَٓ رخٓٔ‪ٝ ،ٚ‬طزغ حُٔلٌٔش‬
‫حإلىحٍ‪٣‬ش ك‪ ٢‬حُطِذ ىحهَ ّأؿَ ٗ‪ ٖٓ َٜ‬طخٍ‪٣‬ن طٔـ‪ِ١ َ٤‬ذ حُظـَ‪٣‬ي ُي‪ً ٟ‬ظخرش‬
‫حُ‪٠‬ز‪ ٢‬ر‪ٜ‬خ‪.‬‬
‫املطمب الجالح‪ :‬السقابة عمى اجملمظ اجلّوي‬

‫طٔخٍّ حَُهخرش ػِ‪ ٠‬حُٔـِْ حُـ‪ ١ٜٞ‬رَٓظ‪ٔ٠ُ ٚ‬خٕ كٖٔ طير‪ ،َٙ٤‬رٔخ‬
‫‪ ٖٔ٠٣‬حٓظَٔحٍ‪٣‬ش حَُٔحكن حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش ‪ٝ‬حُويٓخص حُٔويٓش ٖٓ ‪َ١‬ك‪ٝ ،ٚ‬ك‪ ٢‬كخُش‬
‫حإلهالٍ رخُظِحٓخط‪ٝ ٚ‬ػيّ حُو‪٤‬خّ رخُٔ‪ٜ‬خّ حُٔ٘‪١ٞ‬ش ر‪ ٚ‬رٔ‪ٞ‬ؿذ حُو‪ٞ‬حٗ‪ٝ ٖ٤‬حألكٌخّ‬
‫حُـخٍ‪ ١‬ر‪ٜ‬خ حُؼَٔ‪ٝ ،‬طَطذ ػٖ ‪ٌٛ‬ح حإلهالٍ ط‪ٜ‬ي‪٣‬ي ٓ‪ٜ‬الف حُـ‪ٜ‬ش‪ ،‬ؿخُ ُِِٔطش‬
‫حُلٌ‪٤ٓٞ‬ش حٌُِٔلش رخُيحهِ‪٤‬ش اكخُش حألَٓ اُ‪ ٠‬حُٔلٌٔش حإلىحٍ‪٣‬ش ٖٓ أؿَ كَ‬
‫‪245‬‬
‫حُٔـِْ‪.‬‬

‫‪ٌٛ‬ح ‪ٝ‬هي كيى حَُٔ٘ع حُلخالص حُظ‪٣ ٢‬ـ‪ ُٞ‬ك‪ٜ٤‬خ طلَ‪٣‬ي ٓٔطَس كَ‬
‫حُٔـِْ حُـ‪ً ٢ٛٝ ١ٜٞ‬خُظخُ‪:٢‬‬

‫‪ -‬انحبنخ األول‪ٍ :ٟ‬ك‪ ٞ‬حُٔـِْ حُو‪٤‬خّ رخألػٔخٍ حُٔ٘‪١ٞ‬ش ر‪ ٚ‬رٔوظ‪٠٠‬‬


‫أكٌخّ حُوخٗ‪ ٕٞ‬حُظ٘ظ‪ ٢ٔ٤‬حُٔظؼِن رخُـ‪ٜ‬خص ‪ٝ‬حُو‪ٞ‬حٗ‪ٝ ٖ٤‬حألٗظٔش حُـخٍ‪ ١‬ر‪ٜ‬خ‬
‫حُؼَٔ‪.‬‬

‫‪ 245‬المادة ‪ 75‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫~ ‪~ 173‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -‬انحبنخ انثبَُخ‪ ٢ٛٝ :‬طـٔ‪٤‬ي ػِٔ‪َُ ٢‬ك‪ ٞ‬حُٔـِْ حُو‪٤‬خّ رخألػٔخٍ‬


‫حُٔ٘‪١ٞ‬ش ر‪٣ٝ ٚ‬ظؼِن حألَٓد‪:‬‬

‫‪ٍ -‬ك‪ ٞ‬حُظيح‪.ٍٝ‬‬

‫‪ ٍ -‬ك‪ ٞ‬حطوخً حُٔوٍَ حُٔظؼِن رخُٔ‪ِ٤‬حٗ‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪ٍ -‬ك‪ ٞ‬حطوخً حُٔوٍَ حُٔظؼِن رظيحر‪ َ٤‬حَُٔحكن حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش حُظخرؼش ُِـ‪ٜ‬ش؟‪.‬‬

‫‪ -‬انحبنخ انثبنثخ‪ٝ :‬ه‪ٞ‬ع حهظالٍ ك‪ٓ َ٤ٓ ٢‬ـِْ حُـ‪ٜ‬ش ٖٓ ٗؤٗ‪ ٚ‬ط‪ٜ‬ي‪٣‬ي‬
‫ٓ‪َٛ٤‬خ حُطز‪٤‬ؼ‪.٢‬‬

‫‪ٝ‬ػ٘ي طلون أكي ‪ ٌٙٛ‬حُلخالص ‪٣‬ظؼ‪ ٖ٤‬ػِ‪ ٠‬حَُث‪ ْ٤‬إٔ ‪٣‬ظويّ رطِذ اُ‪٠‬‬
‫حُِٔطش حُلٌ‪٤ٓٞ‬ش حٌُِٔلش رخُيحهِ‪٤‬ش ػٖ ‪٣َ١‬ن ‪ٝ‬حُ‪ ٢‬حُـ‪ٜ‬ش ُظ‪ٞ‬ؿ‪ ٚ٤‬اػٌحٍ اُ‪٠‬‬
‫حُٔـِْ ُِو‪٤‬خّ رخُٔظؼ‪ٝ ،ٖ٤‬اًح ٍك‪ ٞ‬حُٔـِْ حُو‪٤‬خّ رٌُي أ‪ ٝ‬اًح حٓظَٔ حالهظالٍ‬
‫رؼي َٓ‪ َٜٗ ٍٝ‬حرظيحءح ٖٓ طخٍ‪٣‬ن ط‪ٞ‬ؿ‪ ٚ٤‬حإلػٌحٍ أٌٖٓ ُِِٔطش حُلٌ‪٤ٓٞ‬ش‬
‫‪246‬‬
‫حٌُِٔلش رخُيحهِ‪٤‬ش اكخُش حألَٓ اُ‪ ٠‬حُٔلٌٔش حإلىحٍ‪٣‬ش ٖٓ أؿَ كَ حُٔـِْ‪.‬‬

‫‪ٝ‬طلخى‪٣‬خ ُلخُش حُلَحؽ حُظ‪ ٢‬هي ط٘٘ت ٖٓ ؿَحء‪:247‬‬

‫‪ -‬كَ ٓـِْ حُـ‪ٜ‬ش‪.‬‬

‫‪ -‬ط‪ٞ‬ه‪٤‬ق ٓـِْ حُـ‪ٜ‬ش‪.‬‬

‫‪ 246‬المادة ‪ 76‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 247‬المادة ‪ 76‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 174‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -‬حٓظوخُش ٗ‪ٜ‬ق ػيى أػ‪٠‬خء حُٔـِْ حُـ‪ ١ٜٞ‬حُِٔح‪ٜٓ ٖ٤ُٝ‬خٓ‪.ْٜ‬‬

‫‪ -‬اًح طؼٌٍ حٗظوخد أػ‪٠‬خء حُٔـِْ حُـ‪ ١ٜٞ‬أل‪ٓ ١‬زذ ٖٓ حألٓزخد‪.‬‬

‫كبٗ‪٣ ٚ‬ظْ حطوخً اؿَحث‪ ٖ٤‬ؿ‪٣ ،ٖ٤٣َٛٞ‬ظؼِن حإلؿَحء حأل‪ ٍٝ‬ر‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬د طؼ‪ٖ٤٤‬‬
‫ُـ٘ش هخ‪ٛ‬ش ُظ‪٣َٜ‬ق حألٓ‪ ٍٞ‬حُـخٍ‪٣‬ش (حُلوَس حأل‪ٝ )٠ُٝ‬اؿَحء حٗظوخرخص ؿي‪٣‬يس‬
‫(حُلوَس حُؼخٗ‪٤‬ش)‪.‬‬

‫انفقزح األونً‪ :‬المذٍة اخلاصة كطىاٌة الضتىساز اجملمظ اجلّوي‬

‫اًح طلووض كخُش حُلَحؽ رو‪٤‬خّ حألٓزخد حُٔ٘خٍ اُ‪ٜ٤‬خ أػال‪ٝ ،ٙ‬ؿذ طؼ‪ٖ٤٤‬‬
‫ُـ٘ش هخ‪ٛ‬ش روَحٍ ُِِٔطش حُلٌ‪٤ٓٞ‬ش حٌُِٔلش رخُيحهِ‪٤‬ش ‪ًُٝ‬ي ىحهَ أؿَ أه‪ٜ‬خ‪ٙ‬‬
‫هٔٔش ػَ٘ ‪ٓٞ٣‬خ حُٔ‪ٞ‬حُ‪٤‬ش ُظخٍ‪٣‬ن ك‪ ٍٜٞ‬حُلخالص حُٔ٘خٍ اُ‪ٜ٤‬خ‪.‬‬

‫‪ٝ‬ط‪ ْ٠‬حُِـ٘ش حُوخ‪ٛ‬ش هٔٔش أػ‪٠‬خء ‪ ٖٓ ٌٕٞ٣‬ر‪ ْٜ٘٤‬رلٌْ حُوخٗ‪ٕٞ‬‬


‫حُٔي‪ َ٣‬حُؼخّ ُِٔ‪ٜ‬خُق‪٣ٝ ،‬ظَأٓ‪ٜ‬خ ‪ٝ‬حُ‪ ٢‬حُـ‪ٜ‬ش حٌُ‪ٔ٣ ١‬خٍّ ر‪ ٌٜٙ‬حُ‪ٜ‬لش‬
‫حُ‪ٜ‬الك‪٤‬خص حُٔو‪ُٞ‬ش َُث‪ٓ ْ٤‬ـِْ حُـ‪ٜ‬ش‪ ٌٚ٘ٔ٣ٝ ،‬إٔ ‪٣‬ل‪ ٝٞ‬روَحٍ رؼ‪ٞ‬‬
‫‪ٛ‬الك‪٤‬خط‪ ٚ‬اُ‪ ٠‬ػ‪ ٞ٠‬أ‪ ٝ‬أًؼَ ٖٓ أػ‪٠‬خء حُِـ٘ش‪ٝ ،‬ط٘ل‪ٛ َٜ‬الك‪٤‬خص حُِـ٘ش‬
‫حُوخ‪ٛ‬ش ك‪ ٢‬ط‪٣َٜ‬ق حألٓ‪ ٍٞ‬حُـخٍ‪٣‬ش‪ٝ ،‬ال ‪ ٌٖٔ٣‬إٔ طِِّ أٓ‪ٞ‬حٍ حُـ‪ٜ‬ش ك‪ٔ٤‬خ‬
‫‪248‬‬
‫‪٣‬ظـخ‪ ُٝ‬حُٔ‪ٞ‬حٍى حُٔظ‪ٞ‬كَس ك‪ ٢‬حُٔ٘ش حُٔخُ‪٤‬ش حُـخٍ‪٣‬ش‪.‬‬

‫‪ 248‬المادة ‪ 77‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪" .‬تنتهً بحكم القانون مهام اللجنة الخاصة حسب الحالة‪ ،‬بعد انصرام مدة‬
‫توقٌؾ المجلس أو فور إعادة انتخابه طبقا لؤلحكام المادة ‪."78‬‬
‫~ ‪~ 175‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫الفقسة الجاٌية‪ :‬إدساء اٌتدابات دديدة‬

‫اًح ‪ٝ‬هغ كَ ٓـِْ حُـ‪ٜ‬ش‪ٝ ،‬ؿذ حٗظوخد أػ‪٠‬خء حُٔـِْ حُـي‪٣‬ي ىحهَ‬
‫أؿَ ػالػش أٗ‪ ٖٓ َٜ‬طخٍ‪٣‬ن كَ حُٔـِْ‪ٝ ،‬اًح حٗوطغ حُٔـِْ ػٖ ِٓح‪ُٝ‬ش ٓ‪ٜ‬خٓ‪ٚ‬‬
‫ػِ‪ ٠‬اػَ حٓظوخُش ٗ‪ٜ‬ق ػيى أػ‪٠‬خء حُِٔح‪ٜٓ ٖ٤ُٝ‬خٓ‪ ْٜ‬ػِ‪ ٠‬حألهَ ‪ٝ‬ؿذ‬
‫حٗظوخد أػ‪٠‬خء حُٔـِْ حُـي‪٣‬ي ىحهَ أؿَ ػالػش أٗ‪ ٖٓ َٜ‬طخٍ‪٣‬ن حٗوطخػ‪ ٚ‬ػٖ‬
‫ِٓح‪ُٝ‬ش ٓ‪ٜ‬خٓ‪.ٚ‬‬

‫اًح ‪ٛ‬خىف حُلَ أ‪ ٝ‬حالٗوطخع حُٔظش أٗ‪ َٜ‬حأله‪َ٤‬س ٖٓ ٓيس حٗظيحد‬


‫ٓـخُْ حُـ‪ٜ‬خص‪ ،‬طٔظَٔ حُِـ٘ش حُوخ‪ٛ‬ش ك‪ِٓ ٢‬ح‪ُٝ‬ش ٓ‪ٜ‬خٓ‪ٜ‬خ اُ‪ ٠‬ك‪ ٖ٤‬اؿَحء‬
‫حُظـي‪٣‬ي حُؼخّ ُٔـخُْ حُـ‪ٜ‬خص‪.‬‬
‫املبحح اخلاوظ‪ :‬التدبري التػازكي لمػأُ العاً اجلّوي‬

‫طؼظزَ حُي‪ٞٔ٣‬هَح‪٤١‬ش حُظ٘خًٍ‪٤‬ش حٓظيحىح ‪١‬ز‪٤‬ؼ‪٤‬خ ُِي‪ٞٔ٣‬هَح‪٤١‬ش حُظٔؼ‪٤ِ٤‬ش‪،‬‬


‫ك‪٤‬غ أرخٗض حُظـخٍد حُـَر‪٤‬ش ػِ‪ ٠‬حُلخؿش حُٔخٓش ُِظير‪ َ٤‬حُظ٘خًٍ‪ُِ٘ ٢‬ؤٕ حُؼخّ‬
‫حُٔ‪٤‬خٓ‪ ٢‬أ‪ ٝ‬حإلىحٍ‪ ١‬ػِ‪ ٠‬كي ٓ‪ٞ‬حء ٗظَح ُِو‪ٔ٤‬ش حُٔ‪٠‬خكش حُظ‪ٌِٜ٘٣ ٢‬خ حُٔـظٔغ‬
‫حُٔيٗ‪ ٢‬ك‪٘ٛ ٢‬خػش حُوَحٍ‪.‬‬

‫‪ٝ‬حػظزخٍح ٌُُي ٗ‪ ٚ‬ىٓظ‪ 2211 ٍٞ‬ػِ‪ٓ ٠‬ـٔ‪ٞ‬ػش ٖٓ حُٔوظ‪٤٠‬خص‬


‫حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش حُظ‪ ٢‬طـؼَ ٖٓ حُظير‪ َ٤‬حُظ٘خًٍ‪ ٢‬أٓخّ حُظير‪ َ٤‬حُٔ‪٤‬خٓ‪ٝ ٢‬حإلىحٍ‪،١‬‬
‫‪ٝ‬حٍطزخ‪١‬خ رٔ‪ٟٞٞ‬ع حُـٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش ػخٓش ‪ٝ‬حُـ‪ٜ‬خص رٌَ٘ هخ‪ ٙ‬كوي ٗ‪ٚ‬‬
‫حُل‪ 139 َٜ‬ػِ‪ٓ ٠‬خ ‪:٢ِ٣‬‬

‫~ ‪~ 176‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ط‪٠‬غ ٓـخُْ حُـ‪ٜ‬خص‪ٝ ،‬حُـٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش حألهَ‪ ٟ‬آُ‪٤‬خص ط٘خًٍ‪٤‬ش‬


‫ُِل‪ٞ‬حٍ ‪ٝ‬حُظ٘خ‪ُ ٍٝ‬ظ‪ٔٓ َ٤ٔ٤‬خ‪ٔٛ‬ش حُٔ‪ٞ‬ح‪٘١‬خص ‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬ح‪ٝ ٖ٤٘١‬حُـٔؼ‪٤‬خص ك‪ ٢‬اػيحى‬
‫رَٗخٓؾ حُظ٘ٔ‪٤‬ش ‪ٝ‬طظزؼ‪ٜ‬خ‪.‬‬

‫‪ُِٞٔ ٌٖٔ٣‬ح‪٘١‬خص ‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬ح‪ٝ ٖ٤٘١‬حُـٔؼ‪٤‬خص طوي‪ ْ٣‬ػَحث‪ ٞ‬حُ‪ٜ‬يف ٓ٘‪ٜ‬خ‬


‫ٓطخُزش حُٔـِْ ربىٍحؽ ٗوطش طيهَ ك‪ ٢‬حهظ‪ٜ‬خ‪ ٖٟٔ ٚٛ‬ؿي‪ ٍٝ‬أػٔخُ‪.ٚ‬‬

‫‪ٔ٠ُٝ‬خٕ كٖٔ طِ٘‪ ٌٙٛ َ٣‬حُٔوظ‪٤٠‬خص حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش كوي ٗ‪ ٚ‬حُوخٗ‪ٕٞ‬‬


‫حُظ٘ظ‪ ٢ٔ٤‬حُٔ٘ظْ ُِـ‪ٜ‬خص ػِ‪ٓ ٠‬ـٔ‪ٞ‬ػش ٖٓ ح‪٤ُ٥‬خص ُ‪ٔ٠‬خٕ حُظير‪ َ٤‬حُظ٘خًٍ‪٢‬‬
‫ُِ٘ؤٕ حُؼخّ حُـ‪ ١ٜٞ‬ك‪٤‬غ ٗ‪ ٚ‬ػِ‪ ٠‬آُ‪٤‬خص ط٘خًٍ‪٤‬ش ُِل‪ٞ‬حٍ ‪ٝ‬حُظ٘خ‪ ٍٝ‬رٔـِْ‬
‫حُـ‪ٜ‬ش (حُٔطِذ حأل‪ٝ ،)ٍٝ‬ط٘ظ‪ ١َٝٗ ْ٤‬طوي‪ ْ٣‬حُؼَحث‪( ٞ‬حُٔطِذ حُؼخٗ‪.)٢‬‬
‫املطمب األوه‪ :‬األليات التػازكية لمحواز والتػازك‬

‫ططز‪٤‬وخ ألكٌخّ حُلوَس حأل‪ ٖٓ ٠ُٝ‬حُل‪ ٖٓ 139 َٜ‬حُيٓظ‪ ٍٞ‬ط٘‪ ٚ‬حُٔخىس‬


‫‪ ٖٓ 116‬حُوخٗ‪ ٕٞ‬حُظ٘ظ‪ُِ ٢ٔ٤‬ـ‪ٜ‬خص ػِ‪ ٠‬إٔ طليع ٓـخُْ حُـ‪ٜ‬خص آُ‪٤‬خص‬
‫ط٘خًٍ‪٤‬ش ُِل‪ٞ‬حٍ ‪ٝ‬حُظ٘خ‪ُ ٍٝ‬ظ‪ٔٓ َ٤ٔ٤‬خ‪ٔٛ‬ش حُٔ‪ٞ‬ح‪ٝ ٖ٤٘١‬حُٔ‪ٞ‬ح‪٘١‬خص ‪ٝ‬حُـٔؼ‪٤‬خص‬
‫ك‪ ٢‬اػيحى رَحٓؾ حُظ٘ٔ‪٤‬ش ‪ٝ‬طظزؼ‪ٜ‬خ ‪١‬زوخ ٌُِ‪٤‬ل‪٤‬خص حُٔليىس ك‪ ٢‬حُ٘ظخّ حُيحهِ‪٢‬‬
‫ُِـ‪ٜ‬ش‪.‬‬

‫‪ٝ‬طؤهٌ ‪ ٌٙٛ‬ح‪٤ُ٥‬خص حُظ٘خًٍ‪٤‬ش ٌِٗ‪ٍ ٖ٤‬ث‪٣ ٖ٤٤ٔ٤‬ظؼِن اكيح‪ٔٛ‬خ رآُ‪٤‬خص‬


‫حُل‪ٞ‬حٍ ‪ٝ‬حُظ٘خ‪( ٍٝ‬حُلوَس حأل‪ًٔ ،)٠ُٝ‬خ هي ‪٣‬ظوٌ ٌَٗ ‪٤ٛ‬جخص حٓظ٘خٍ‪٣‬ش ُي‪ٟ‬‬
‫ٓـِْ حُـ‪ٜ‬ش (حُلوَس حُؼخٗ‪٤‬ش)‪.‬‬
‫~ ‪~ 177‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫الفقسة األوىل‪ :‬آليات احلواز والتػاوز‬

‫طظ‪ ٖٔ٠‬آُ‪٤‬خص حُل‪ٞ‬حٍ ‪ٝ‬حُظ٘خ‪ ًَ ٍٝ‬حألٌٗخٍ ‪ٝ‬حُظو٘‪٤‬خص حُظ‪َ٣ ٢‬ح‪ٛ‬خ‬


‫حُٔـِْ ٓالثٔش إلَٗحى حُٔ‪ٞ‬ح‪ٝ ٖ١‬حُـٔؼ‪٤‬خص ك‪ ٢‬ػِٔ‪٤‬ش ‪٘ٛ‬غ حُوَحٍ حُـ‪،١ٜٞ‬‬
‫‪ُٝ‬ظ‪ٔٓ َ٤ٔ٤‬خ‪ٔٛ‬ظ‪ ٚ‬ك‪ ٢‬اػيحى رَحٓؾ حُظ٘ٔ‪٤‬ش ‪ٝ‬طظزؼ‪ٜ‬خ‪.‬‬

‫‪ٌٛ‬ح ‪ٝ‬هي أُِّ حَُٔ٘ع حُٔـخُْ حُـ‪٣ٜٞ‬ش ر‪ٍَٝ٠‬س حػظٔخى حُٔ٘‪ٜ‬ـ‪٤‬ش‬


‫حُظ٘خًٍ‪٤‬ش أػ٘خء حإلػيحى ُزَٗخٓؾ حُظ٘ٔ‪٤‬ش حُـ‪٣ٜٞ‬ش‪ ،‬رل‪٤‬غ ال ‪ ٌٖٔ٣‬حُو‪٤‬خّ‬
‫حُـ‪ٜ‬ش ‪ٝ‬طلي‪٣‬ي أ‪٣ُٞٝ‬خط‪ٜ‬خ ى‪ٕٝ‬‬ ‫‪249‬‬
‫رخُ٘و‪ ٚ٤‬حُؼِٔ‪ُ ٢‬لخؿ‪٤‬خص ‪ٝ‬آٌخٗ‪٤‬خص‬
‫حالَٗحى حُلؼِ‪ُِٔ ٢‬ل‪ ٢٤‬حُوخٍؿ‪ُِ ٢‬ـ‪ٜ‬ش‪.‬‬

‫‪ٝ‬حُٔالكع ر‪ٌٜ‬ح حُ‪ٜ‬يى إٔ حَُٔ٘ع ُْ ‪٣‬و‪٤‬ي حُٔـِْ حُـ‪ ١ٜٞ‬رآُ‪٤‬ش ٓليىس‬


‫ُِل‪ٞ‬حٍ رَ طَى ُ‪ٓ ٚ‬طِن حُلَ‪٣‬ش ك‪ ٢‬حهظ‪٤‬خٍ حألٓخُ‪٤‬ذ حُؤ‪٘٤‬ش إلٗـخف ‪ٌٙٛ‬‬
‫‪250‬‬
‫حُؼِٔ‪٤‬ش ‪ٝ‬ط‪ٜ٘٤ٔ٠‬خ ‪ ٖٟٔ‬حُ٘ظخّ حُيحهِ‪ُِ ٢‬ـ‪ٜ‬ش‪.‬‬

‫إ ٗـخف ‪ ٌٙٛ‬حُٔوخٍٗش طظطِذ اٍحىس ٓ‪٤‬خٓ‪٤‬ش ُِٔـِْ حُـ‪ ١ٜٞ‬إلَٗحى‬


‫ًَ كؼخُ‪٤‬خص حُٔـظٔغ‪ًٌٝ ،‬ح ٓوظِق ٓ٘خٍد حُل‪٤‬خس حالهظ‪ٜ‬خى‪٣‬ش ‪ٝ‬حُؼوخك‪٤‬ش‬
‫‪ٝ‬حَُ‪٣‬خ‪٤ٟ‬ش ‪ٝ‬حُز‪٤‬ج‪٤‬ش ‪ٝ‬ؿ‪ًُ َ٤‬ي ك‪ ٢‬ػِٔ‪٤‬ش ‪٘ٛ‬غ حُوَحٍ حُـ‪ًٔ ،١ٜٞ‬خ ‪٣‬ظطِذ‬
‫ٗ‪ٞ‬ػخ ٖٓ حإلريحع ‪ٝ‬حالؿظ‪ٜ‬خى ‪ٝ‬طلخى‪ ١‬حُطَم حُؼو‪ٔ٤‬ش حُظ‪ ٢‬هي طلَؽ حُِوخءحص‬
‫حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش حُظ‪٣ ٢‬ؼوي‪ٛ‬خ حُٔـِْ حُـ‪ ٖٓ ١ٜٞ‬حأل‪ٛ‬يحف حُٔ٘‪١ٞ‬ش ر‪ٜ‬خ‪ًٔ ،‬خ ‪٣‬ـذ‬
‫حٓظلخىس ٖٓ حُؼ‪ٍٞ‬س حإلٌُظَ‪٤ٗٝ‬ش حُلخُ‪٤‬ش ُِظ‪ٞ‬ح‪ٓ َٛ‬غ ػٔ‪ ّٞ‬حَُٔطلو‪ٝ ،ٖ٤‬ؿْ‬

‫‪ 249‬المادة ‪ 84‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 250‬المادة ‪ 116‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 178‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ٗز‪ٓٝ ْٜ٠‬ؼَكش ططِؼخط‪ٝ ،ْٜ‬إٔ طؤهٌ رظ‪٤ٛٞ‬خط‪ٝ ْٜ‬كن ٓوخٍرش ػوالٗ‪٤‬ش طليى‬
‫حأل‪٣ُٞٝ‬خص ‪ٝ‬ال طـَم ٓخُ‪٤‬ش حُـ‪ٜ‬ش ك‪ ٢‬ى‪ ٕٞ٣‬ال ‪١‬خثِش ٓ٘‪ٜ‬خ‪.‬‬

‫الفقسة الجاٌية‪ :‬إحداخ ِيئات اضتػازية لدى دلمظ اجلّة‬

‫‪٣‬ظؼِن حألَٓ ‪٘ٛ‬خ رؼِٔ‪٤‬ش ٓؤٓٔش حُٔوخٍرش حُظ٘خ‪٣ٍٝ‬ش ك‪٤‬غ ‪٣‬ؼٌْ اكيحع‬
‫‪٤ٛ‬جخص حٓظ٘خٍ‪٣‬ش ُي‪ٓ ٟ‬ـِْ حُـ‪ٜ‬ش‪ٍ ،‬ؿزش حَُٔ٘ع ك‪ ٢‬ػوِ٘ش ‪٘ٛ‬خػش حُوَحٍ‬
‫حُـ‪ ،١ٜٞ‬ك‪٤‬غ ٓظٌٖٔ ‪ ٌٙٛ‬حُ‪٤ٜ‬جخص ٖٓ ٓي حُٔـِْ رِهْ ‪ٛ‬خثَ ٖٓ حُٔؼِ‪ٓٞ‬خص‬
‫حٌُل‪ِ٤‬ش رظـ‪٣ٞ‬ي حُٔوٍَحص حُ‪ٜ‬خىٍس ػٖ حُٔـِْ حُـ‪ًٔ ،١ٜٞ‬خ ٓظٔي‪ٙ‬‬
‫رخَُٔ٘‪ٝ‬ػ‪٤‬ش حُٔ‪٤‬خٓ‪٤‬ش حُالُٓش ُِٔح‪ُٝ‬ش ٓ‪ٜ‬خٓ‪ًُ ،ٚ‬ي إٔ حَٗحى ٓوظِق حُلخػِ‪ٖ٤‬‬
‫ك‪ ٢‬حُؼَٔ حُـ‪ٗ ٖٓ ١ٜٞ‬ؤٗ‪ ٚ‬إٔ ‪١ٞ٣‬ي ؿٔ‪ ٍٞ‬حُظ‪ٞ‬ح‪ٝ َٛ‬حُؼوش ر‪ ٖ٤‬حُٔـِْ‬
‫‪ٝ‬رخه‪ ٢‬حُ‪٤ٜ‬جخص حُٔؼ٘‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪ٌٌٛ‬ح طليع ُي‪ٓ ٟ‬ـِْ حُـ‪ٜ‬ش ػالع ‪٤ٛ‬جخص حٓظؼ٘خث‪٤‬ش‪:‬‬


‫‪251‬‬
‫‪٤ٛ -‬جش حٓظ٘خٍ‪٣‬ش رَ٘حًش ٓغ كؼخُ‪٤‬ش حُٔـظٔغ حُٔيٗ‪ ٢‬طوظ‪ ٚ‬ريٍحٓش‬
‫حُو‪٠‬خ‪٣‬خ حُـ‪٣ٜٞ‬ش حُٔظؼِوش رظلؼ‪ٓ َ٤‬زخىة حُٔٔخ‪ٝ‬حس ‪ٝ‬طٌخكئ حُلَ‪ٓٝ ٙ‬وخٍٗش حُ٘‪ٞ‬ع‪.‬‬

‫‪٤ٛ -‬جش حٓظ٘خٍ‪٣‬ش طوظ‪ ٚ‬ريٍحٓش حُو‪٠‬خ‪٣‬خ حُٔظؼِوش رخ‪ٛ‬ظٔخٓخص حُ٘زخد‪.‬‬

‫‪ 251‬المادة ‪ 117‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫~ ‪~ 179‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪٤ٛ -‬جش حٓظ٘خٍ‪٣‬ش رَ٘حًش ٓغ حُلخػِ‪ ٖ٤‬حالهظ‪ٜ‬خى‪ ٖ٤٣‬رخُـ‪ٜ‬ش ط‪ٜ‬ظْ ريٍحٓش‬


‫حُو‪٠‬خ‪٣‬خ حُـ‪٣ٜٞ‬ش ًحص حُطخرغ حالهظ‪ٜ‬خى‪.١‬‬

‫‪ٝ‬ك‪ٗ ٢‬لْ حُٔ‪٤‬خم طَى حَُٔ٘ع ِٓطش طٔٔ‪٤‬ش ‪ ٌٙٛ‬حُ‪٤ٜ‬جخص ‪٤ًٝ‬ل‪٤‬ش طؤُ‪٤‬ل‪ٜ‬خ‬
‫‪ٝ‬طٔ‪َٛ٤٤‬خ ُألٗظٔش حُيحهِ‪٤‬ش ُِٔـخُْ حُـ‪٣ٜٞ‬ش‪ٝ ،‬ػِ‪٣ ٚ٤‬ـذ ط‪ٞ‬ه‪ ٢‬حُٔ‪ٟٞٞ‬ػ‪٤‬ش‬
‫‪ٝ‬كؼخُ‪٤‬خص‬ ‫‪252‬‬
‫ك‪ ٢‬حهظَحف ٍث‪ ْ٤‬حُٔـِْ ُِ٘و‪٤ٜ‬خص حُظ‪ ٢‬ط٘ظٔ‪ ٢‬اُ‪ ٠‬ؿٔؼ‪٤‬خص‬
‫حُٔـظٔغ حُٔيٗ‪ ٢‬ػِ‪ ٠‬حُ‪ٜ‬ؼ‪٤‬ي حُـ‪ ١ٜٞ‬أهٌح رؼ‪ ٖ٤‬حالػظزخٍ ٓوخٍرش حُ٘‪ٞ‬ع‬
‫حالؿظٔخػ‪ٝ ٢‬طٔؼ‪٤ِ٤‬ش ٓوظِق حُلجخص حُٔٔظ‪ٜ‬يكش ٖٓ ٗزخد ‪ٔٗٝ‬خء ٖٓ ً‪١ٝ‬‬
‫حالكظ‪٤‬خؿخص حُوخ‪ٛ‬ش‪.‬‬

‫أٓخ ك‪ٔ٤‬خ ‪٣‬ظؼِن رخُطز‪٤‬ؼش حُوخٗ‪٤ٗٞ‬ش ُ‪ ٌٜٙ‬حُ‪٤ٜ‬جخص حالٓظ٘خٍ‪٣‬ش‪ ،‬كبٕ ًَ‬


‫حُوَحٍحص حُ‪ٜ‬خىٍس ػ٘‪ٜ‬خ طؼظزَ حٓظ٘خٍ‪٣‬ش ‪ٔ٤ُٝ‬ض طوَ‪٣َ٣‬ش‪ٟٞٞٓ ٌٕٞ٣ٝ ،‬ػ‪ٜ‬خ‬
‫ٓ٘‪ٜ‬زخ ػِ‪ ٠‬حإلهظ‪ٜ‬خ‪ٛ‬خص حُٔئ‪َ١‬س ُؼَٔ ‪ ٌٙٛ‬حُ‪٤ٜ‬جخص‪ ،‬ك‪٤‬غ طويّ ‪ ٌٙٛ‬حُ‪٤ٜ‬جخص‬
‫ٍأ‪ٜ٣‬خ ك‪ٜ٤‬خ ًَ ٓخ ‪٣‬ظؼِن رخُو‪٠‬خ‪٣‬خ حُـ‪٣ٜٞ‬ش حُٔظؼِوش د‪:‬‬

‫‪ -‬طلؼ‪ٓ َ٤‬زخىة حُٔٔخ‪ٝ‬حس ‪ٝ‬طٌخكئ حُلَ‪ٓٝ ٙ‬وخٍرش حُ٘‪ٞ‬ع‪.‬‬

‫‪ -‬ىٍحٓش حُو‪٠‬خ‪٣‬خ حُٔظؼِوش رخ‪ٛ‬ظٔخٓخص حُ٘زخد‪.‬‬

‫‪ -‬ىٍحٓش حُو‪٠‬خ‪٣‬خ حُـ‪٣ٜٞ‬ش ًحص حُطخرغ حالهظ‪ٜ‬خى‪.١‬‬


‫املطمب الجاٌي‪ :‬الدميقساطية التػازكية عرب تقٍية تقديي العسائض‬

‫‪ 252‬تتحدد عناصر الموضوعٌة فً اختٌار الرجل المناسب فً المكان المناسب عن طرٌق تؽلٌب عنصر الكفاءة والتجربة‬
‫واإلستقام ة واإلرتباط بهموم الجهة‪ ،‬وؼٌرها من المقومات العقبلنٌة إلختٌار هإالء األعضاء داخل الهٌبات االستشارٌة‪.‬‬
‫~ ‪~ 180‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫طبقا ألحكام الفقرة الثانٌة من الفصل ‪ 139‬من الدستور‪ٌ ،‬مكن‬


‫للمواطنات والمواطنٌن والجمعٌات أن ٌقدموا عرابض ٌكون الهدؾ منها‬
‫مطالبة المجلس بإدراج نقطة تدخل فً صبلحٌاته ضمن جدول أعماله‪.‬‬

‫ٌعتبر هذا المقتضى الدستوري طفرة نوعٌة فً مجال ترسٌخ‬


‫الدٌمقراطٌة التشاركٌة‪ ،‬وتجسٌدا حقٌقٌا لرؼبة المشرع الدستوري فً إشراك‬
‫المجتمع المدنً فً صناعة القرار الترابً‪ ،‬حٌث تسجل وجوبا فً جدول‬
‫األعمال العرابض المقدمة من قبل المواطنات والمواطنٌن والجمعٌات التً تم‬
‫‪253‬‬
‫وذلك فً الدورة العادٌة الموالٌة لتارٌخ البث‬ ‫قبولها من لدن المكتب‬
‫فٌها‪.254‬‬

‫وٌقصد بالعرٌضة كل محرر ٌطالب بموجبه المواطنات والمواطنون‬


‫والجمعٌات مجلس الجهة بإدراج نقطة تدخل فً صبلحٌاته ضمن جدول‬
‫أعماله‪.255‬‬

‫فما هً شروط تقدٌم العرابض (الفقرة األولى)‪ ،‬وما هً كٌفٌات‬


‫إٌداعها (الفقرة الثانٌة)‪.‬‬
‫الفقسة األوىل‪ :‬غسوط تقديي العسائض‬

‫‪ 253‬ال ٌمكن أن ٌمس موضوع العرٌضة الثوابت المنصوص علٌها فً الفصل األول من الدستور‪.‬‬
‫‪ 254‬المادة ‪ 41‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 255‬المادة ‪ 119‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 181‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫تختلؾ شروط تقدٌم العرابض باختبلؾ مصدرها‪ ،‬هكذا نمٌز بٌن‬


‫الشروط المتعلقة بالمواطنات والمواطنٌن (أوال)‪ ،‬والشروط المرتبطة‬
‫بالجمعٌات (ثانٌا)‪.‬‬

‫أوال‪ :‬غسوط تقديي العسائض وَ قبن املواطٍات واملواطٍني‬

‫ٌجب أن ٌستوفً مقدمو العرٌضة من قبل المواطنات والمواطنٌن‬


‫الشروط التالٌة‪:256‬‬

‫‪ -‬أن ٌكونوا من ساكنة الجهة المعنٌة‪ ،‬أو ٌمارسوا بها نشاطا إقتصادٌا‬
‫أو تجارٌا أو مهنٌا‪.‬‬

‫‪ -‬أن تكون لهم مصلحة مشتركة فً تقدٌم العرٌضة‪.‬‬

‫‪ -‬أن ال ٌقل عدد التوقٌعات على ما ٌلً‪:‬‬

‫‪ 311 ‬توقٌع بالنسبة للجهات التً ٌبلػ عدد سكانها أقل من ملٌون‬
‫نسمة‪.‬‬

‫‪ 411 ‬توقٌع بالنسبة للجهات التً ٌتراوح عدد سكانها بٌن ملٌون‬
‫وثبلثة ملٌون نسمة‪.‬‬

‫‪ 256‬المادة ‪ 121‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫~ ‪~ 182‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ 511 ‬توقٌع بالنسبة للجهات التً ٌتجاوز عدد سكانها ثبلثة مبلٌٌن‬
‫نسمة‪.‬‬

‫‪ٌ -‬تعٌن أن ٌكون الموقعٌن موزعٌن بحسب مقرات إقامتهم الفعلٌة على‬
‫العماالت وأقالٌم الجهة شرط أن ال ٌقل عددهم فً كل عمالة أو إقلٌم تابع‬
‫للجهة عن ‪ 5‬فً المابة من العدد المطلوب‪.‬‬

‫ثاٌيا‪ :‬غسوط تقديي العسائض وَ قبن اجلىعيات‬

‫ٌجب على الجمعٌات التً تقدم العرٌضة إستٌفاء الشروط التالٌة‪:257‬‬

‫‪ -‬أن تكون الجمعٌة معترفا بها ومإسسة بالمؽرب طبقا للتشرٌع‬


‫الجاري به العمل لمدة تزٌد على ثبلث سنوات‪ ،‬وتعمل طبقا للمبادئ‬
‫الدٌمقراطٌة وألنظمتها األساسٌة‪.‬‬

‫‪ -‬أن تكون فً وضعٌة سلٌمة إزاء القوانٌن واألنظمة الجاري بها‬


‫العمل‪.‬‬

‫‪ -‬أن ٌكون مقرها أو أحد فروعها واقعا بتراب الجهة المعنٌة‬


‫بالعرٌضة‪.‬‬

‫‪ -‬أن ٌكون نشاطها مرتبطا بموضوع العرٌضة‪.‬‬


‫الفقسة الجاٌية‪ :‬كيفيات إيداع العسائض‬

‫‪ 257‬المادة من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫~ ‪~ 183‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫تودع العرٌضة لدى ربٌس مجلس الجهة مرفقة بالوثابق المثبتة‬


‫للشروط المنصوص علٌها مقابل وصل ٌسلم فورا‪.‬‬

‫وتحال العرٌضة من قبل المجلس إلى مكتب المجلس الذي ٌتحقق من‬
‫إستٌفابها للشروط القانونٌة المذكورة‪.‬‬

‫فً حالة قبول العرٌضة‪ ،‬تسجل فً جدول أعمال المجلس فً الدورة‬


‫العادٌة الموالٌة‪ ،‬وتحال إلى اللجنة أو اللجان الدابمة المتخصصة لدراستها قبل‬
‫‪258‬‬
‫أو‬ ‫عرضها على المجلس للتداول فً شؤنها‪ ،‬وٌخبر ربٌس المجلس الوكٌل‬
‫الممثل القانونً للجمعٌة‪ ،259‬حسب الحالة‪ ،‬بقبول العرٌضة‪.‬‬

‫فً حالة عدم قبول العرٌضة من قبل مكتب المجلس‪ٌ ،‬تعٌن على‬
‫الربٌس تبلٌػ الوكٌل أو الممثل القانونً للجمعٌة‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬بقرار الرفض‬
‫معلبل داخل أجل شهرٌن إبتداءا من تارٌخ توصله بالعرٌضة‪.260‬‬

‫إن نجاح الدٌمقراطٌة التشاركٌة رهٌن بالدرجة األولى بتؤهٌل المجتمع‬


‫وبنٌات المجتمع المدنً‪ ،‬وجعله قادرا على مواكبة التطورات الحاصلة‪،‬‬
‫ومستوعبا للمشاكل والمطالب الحقٌقٌة للجهة‪ ،‬كما هو رهٌن أٌضا باإلرادة‬
‫السٌاسٌة للمجلس الجهوي‪ ،‬ومدى رؼبته فً إشراك كل الفاعلٌن فً عملٌة‬
‫صنع القرار الجهوي‪.‬‬

‫‪ٌ 258‬قصد بالوكٌل المواطنة أو المواطن الذي ٌعٌنه المواطنات والمواطنون وكٌبل عنهم لتتبع مسطرة تقدٌم العرٌضة (المادة ‪119‬‬
‫من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات)‪.‬‬
‫‪ٌ 259‬قصد به ربٌس الجمعٌة الذي ٌعتبر قانونا الممثل القانونً للجمعٌة‪.‬‬
‫‪ 260‬المادة ‪ 122‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 184‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫املبحح الطادع‪ :‬إدازة اجلّة والوكالة اجلّوية لتٍفير املػازيع‬

‫ٌشكل الشق اإلداري فً التنظٌم الجهوي محورا أساسٌا لنجاح هذا‬


‫التنظٌم فً اإلطبلع بالوظابؾ المنوطة به‪ ،‬فبدون جهاز إداري كؾء ٌسهر‬
‫على تنزٌل المقررات الصادرة عن المجلس الجهوي إلى حٌز التنفٌذ‪ ،‬تضٌع‬
‫العملٌة اإلدارٌة برمتها‪.‬‬

‫ووعٌا من المشرع بؤهمٌة التدبٌر اإلداري داخل الجهة‪ ،‬فقد أواله أهمٌة‬
‫خاصة‪ ،‬من خبلل تخوٌل الجهة هٌاكل إدارٌة قادرة على إنجاز مهامها‬
‫(المطلب األول)‪ ،‬وعضدها بوكالة جهوٌة لتنفٌذ المشارٌع ألجل تمكٌن مجالس‬
‫الجهات من تدبٌر شإونها (المطلب الثانً)‪.‬‬
‫املطمب األوه‪ :‬إدازة اجلّة‬
‫‪261‬‬
‫ٌحدد تنظٌمها وإختصاصاتها بقرار لربٌس‬ ‫تتوفر الجهة على إدارة‬
‫المجلس بعد التداول بصدده داخل المجلس الجهوي‪.‬‬

‫‪ 261‬المادة ‪ 123‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫~ ‪~ 185‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫وتتؤلؾ إدارة الجهة وجوبا من مدٌرٌة عامة للمصالح (الفقرة األولى)‪،‬‬


‫ومدٌرٌة لشإون الرباسة والمجلس (الفقرة الثانٌة)‪.‬‬
‫الفقسة األوىل‪ :‬املديسية العاوة لمىصاحل‬

‫ٌرأسها المدٌر العام للمصالح وتتمحور وظٌفته فً مساعدة ربٌس‬


‫المجلس الجهوي فً ممارسة صبلحٌة‪ ،‬حٌث ٌتولى تحت مسإولٌة الربٌس‬
‫ومراقبته اإلشراؾ على إدارة الجهة‪ ،‬وتنسٌق العمل اإلداري بمصالحها‪،‬‬
‫والسهر على حسن سٌرها كما ٌقدم تقارٌر لربٌس المجلس كلما طلب من‬
‫ذلك‪.262‬‬
‫الفقسة الجاٌية‪ :‬وديسية غؤوُ السئاضة واجملمظ‬

‫ٌرأسها مدٌر شإون الرباسة والمجلس‪ ،‬وٌتولى مهام السهر على‬


‫الجوانب اإلدارٌة المرتبطة بالمنتخبٌن‪ ،‬وسٌر أعمال المجلس ولجانه‪.263‬‬

‫وتكرٌسا لسلطة ربٌس المجلس الجهوي باعتباره سلطة تنفٌذٌة‪ ،‬فقد‬


‫خول المشرع للربٌس سلطة التعٌٌن فً جمٌع المناصب بإدارة الجهة بقرار‬
‫صادر عنه‪ ،‬ؼٌر أن قرارات التعٌٌن المتعلقة بالمناصب العلٌا بالجهة‪ ،‬فإنما‬
‫تخضع لتؤشٌرة الحكومة المكلفة بالداخلٌة‪.264‬‬
‫املطمب الجاٌي‪ :‬الوكالة اجلّوية لتٍفير املػازيع‬

‫‪ 262‬المادة ‪ 125‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 263‬المادة ‪ 126‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 264‬المادة ‪ 129‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 186‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ألجل تمكٌن مجالس الجهات من تدبٌر شإونها‪ٌ ،‬حدث لدى كل جهة‪،‬‬


‫شخص اعتباري خاضع للقانون العام‪ ،‬وٌتمتع باإلستقبلل اإلداري والمالً‪،‬‬
‫‪265‬‬
‫"‪ٌ .‬كون مقرها داخل الدابرة‬ ‫تحت إسم "الوكالة الجهوٌة لتنفٌذ المشارٌع‬
‫الترابٌة للجهة‪.‬‬

‫هذا وتخضع الوكالة لوصاٌة مجلس الجهة‪ ،‬لضمان إنجازها للمهام‬


‫المنوطة بها‪ ،‬كما تخضع للمراقبة المالٌة للدولة والمطبقة على المنشآت العامة‬
‫وهٌبات أخرى طبقا للنصوص التشرٌعٌة الجاري بها العمل‪.‬‬

‫فما هً إذن أجهزة الوكالة (الفقرة األولى)‪ ،‬وما هً المهام المنوطة بها‬
‫(الفقرة الثانٌة)‪.‬‬
‫الفقسة األوىل‪ :‬أدّصة الوكالة اجلّوية لتٍفير املػازيع‬

‫تدٌر الوكالة لجنة لئلشراؾ والمراقبة وٌسٌرها مدٌر‪ ،266‬وتتؤلؾ لجنة‬


‫اإلشراؾ والمراقبة تحت رباسة ربٌس مجلس الجهة من األعضاء المزاولٌن‬
‫مهامهم التالً بٌانهم‪:267‬‬

‫‪ -‬عضوٌن من مكتب مجلس الجهة ٌعٌنهما الربٌس‪.‬‬

‫‪ -‬عضو من فرق المعارضة ٌعٌنه المجلس‪.‬‬

‫‪ -‬ربٌس لجنة المٌزانٌة والشإون المالٌة والبرمجة للجهة‪.‬‬


‫‪ 265‬المادة ‪ 128‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 266‬المادة ‪ 131‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 267‬المادة ‪ 132‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 187‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -‬ربٌس لجنة التنمٌة اإلقتصادٌة واإلجتماعٌة والثقافٌة والبٌبٌة للجهة‪.‬‬

‫‪ -‬ربٌس لجنة إعداد التراب للجهة‪.‬‬

‫وتتمتع لجنة اإلشراؾ والمراقبة بجمٌع الصبلحٌات والسلط البلزمة‬


‫إلدارة الوكالة‪ ،‬ولهذه الؽاٌة‪ٌ ،‬قوم عن طرٌق مداوالتها بما ٌلً‪:268‬‬

‫‪ -‬وضع برنامج عمل الوكالة‪.‬‬

‫‪ -‬حصر المٌزانٌة السنوٌة والبٌانات المتعددة السنوات‪.‬‬

‫‪ -‬حصر الحسابات والتقرٌر فً تخصٌص النتابج عند اإلقتضاء‪.‬‬

‫‪ -‬المصادقة على القوابم المحاسبٌة والمالٌة المتعلقة بمالٌة الوكالة‪.‬‬

‫‪ -‬تحدٌد النظام المالً األساسً لمستخدمً الوكالة‪.‬‬

‫‪ -‬المصادقة على المخطط التنظٌمً للوكالة‪.‬‬

‫‪ -‬المصادقة على التقرٌر السنوي‪.‬‬

‫‪ -‬طلب إجراء عملٌات اإلنتخاب والمراقبة والتقٌٌم عند اإلقتضاء‪.‬‬

‫هذا وٌتمتع مدٌر الوكالة بجمٌع الصبلحٌات والسلط البلزمة لتسٌٌر‬


‫الوكالة‪ ،‬ولهذه الؽاٌة‪:‬‬

‫‪ٌ -‬نفذ قرارات لجنة اإلشراؾ والمراقبة‪.‬‬

‫‪ 268‬المادة ‪ 134‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫~ ‪~ 188‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ٌ -‬تولى تسٌٌر شإون الوكالة والتصرؾ بإسمها‪ ،‬تحت سلطة ومراقبة‬
‫ربٌس لجنة اإلشراؾ والمراقبة‪.‬‬

‫‪ٌ -‬مثل الوكالة أمام المحاكم‪ ،‬وٌقٌم كل الدعاوى القضابٌة للدفاع عن‬
‫مصالح الوكالة على أن ٌقوم بإخبار ربٌس لجنة اإلشراؾ والمراقبة بذلك على‬
‫الفور‪.‬‬

‫‪ٌ -‬عد مشروع مٌزانٌة الوكالة‪.‬‬

‫‪ٌ -‬عد تقرٌرا سنوٌا حول أنشطة الوكالة وسٌرها ووضعٌتها المالٌة‬
‫والمنازعات التً قد تكون الوكالة طرفا فٌها‪.‬‬

‫وٌمكن لمدٌر الوكالة أن ٌفوض‪ ،‬تحت سلطته ومسإولٌته‪ ،‬إمضاءه إلى‬


‫مستخدمً إدارة الوكالة‪ ،‬كما ٌعتبر الربٌس التسلسلً لكل العاملٌن بها‪ ،‬وله أن‬
‫ٌعٌن وٌعفً مستخدمٌها طبقا للقوانٌن واألنظمة الجاري بها العمل‪.269‬‬
‫الفقسة الجاٌية‪ :‬وّاً الوكالة اجلّوية لتٍفير املػازيع‬

‫تتولى الوكالة الجهوٌة لتنفٌذ المشارٌع القٌام بالمهام التالٌة‪:270‬‬

‫‪ -‬مد مجلس الجهة‪ ،‬بطلب من ربٌس مجلس الجهة‪ ،‬بكل أشكال‬


‫المساعدة القانونٌة والهندسة التقنٌة والمالٌة عند دراسة وإعداد المشارٌع‬
‫وبرنامج التنمٌة‪.‬‬

‫‪ 269‬المادة ‪ 139‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 270‬المادة ‪ 131‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 189‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -‬تنفٌذ المشارٌع وبرامج التنمٌة التً ٌقرها مجلس الجهة‪.‬‬

‫‪ٌ -‬مكن لمجلس الجهة أن ٌعهد إلى الوكالة بإستؽبلل أو تدبٌر بعض‬
‫المشارٌع لحساب الجهة طبقا للشروط والكٌفٌات التً ٌحددها بمقرر‪.‬‬

‫‪ٌ -‬مكن للوكالة أن تقترح على مجلس الجهة إحداث شركة من شركات‬
‫التنمٌة الجهوٌة‪.‬‬

‫هكذا ٌبلحظ مذا أهمٌة هذه البنٌة الجدٌدة فً التنظٌم الجهوي الحالً‪،‬‬
‫حٌث أظهرت التجربة الجهوٌة السابقة مدى محدودٌة العمل الجهوي خاصة‬
‫على مستوى أجرأة وتنفٌذ المشارٌع‪ ،‬وبالنظر إلى تركٌبة الوكالة الجهوٌة‬
‫لتنفٌذ المشارٌع‪ ،‬وكفاءة مدٌرها‪ ،‬وطبٌعة المهام المنوطة بها‪ٌ ،‬مكن القول بؤن‬
‫التنظٌم الجهوي الحالً أصبح ٌتمتع فعلٌا بآلٌة تنفٌذٌة فعالة لمقرراتها‪.‬‬
‫املبحح الطابع‪ :‬التعاوُ والػساكة يف التٍعيي اجلّوي‬

‫إن تنمٌة مجال الترابً رهٌن بتظافر جهود كل الفاعلٌن فً كل‬


‫المستوٌات اإلدارٌة واإلقتصادٌة والثقافٌة وؼٌرها‪ ،‬لذلك حرص المشرع‬
‫الدستوري على إعطاء هذا الموضوع أهمٌة خاصة‪ ،‬ونص على ضرورة‬
‫التعاون وتظافر الجهود إلنجاز األهداؾ المنشودة‪ ،‬حٌث نص فً الفصل‬
‫‪ 143‬من الدستور على " كلما تعلق األمر بإنجاز مشروع ٌتطلب تعاون عدة‬
‫جماعات ترابٌة‪ ،‬فإن هذه األخٌرة تتفق على كٌفٌات تعاونها "‪.‬‬

‫~ ‪~ 190‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫واعتبار لذلك‪ ،‬سوؾ نتطرق لمجمل اآللٌات التً نص علٌها الدستور‬


‫والقانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪ٌ ،‬تعلق األمر بإتفاقٌات التعاون والشراكة‬
‫(المطلب األول)‪ ،‬ومجموعات الجهات (المطلب الثانً)‪ ،‬ومجموعات‬
‫الجماعات الترابٌة (المطلب الثالث)‪ ،‬وشركات التنمٌة الجهوٌة (المطلب‬
‫الرابع)‪.‬‬
‫املطمب األوه‪ :‬إتفاقيات التعاوُ والػساكة‬

‫نظرا ألهمٌة اتفاقٌات التعاون والشراكة فً النهوض بالتنمٌة الترابٌة‪،‬‬


‫فقد منح المشرع للجهات إمكانٌة إبرام إتفاقٌات تعاون وشراكة مع عدة‬
‫أطراؾ ذات الصلة باإلختصاصات المخولة للجهة‪ ،‬وهً‪:271‬‬

‫‪ -‬إتفاقٌات تعاون وشراكة فٌما بٌنها‪.‬‬

‫‪ -‬إتفاقٌات تعاون وشراكة بٌن الجهة وجماعات ترابة أخرى‪.‬‬

‫‪ -‬إتفاقٌات تعاون وشراكة بٌن الجهة واإلدارة العمومٌة‪.‬‬

‫‪ -‬إتفاقٌات تعاون وشراكة بٌن الجهة والمإسسات العمومٌة‪.‬‬

‫‪ -‬إتفاقٌات تعاون وشراكة بٌن الجهة والهٌبات ؼٌر الحكومٌة األجنبٌة‪.‬‬

‫‪ -‬إتفاقٌات تعاون وشراكة بٌن الجهة والهٌبات العمومٌة األخرى‪.‬‬

‫‪ 271‬المادة ‪ 162‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫~ ‪~ 191‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -‬إتفاقٌات تعاون وشراكة بٌن الجهة والجمعٌات المعترؾ لها بصفة‬


‫المنفعة العامة‪.‬‬

‫وٌنص موضوع هذه اإلتفاقٌات على إنجاز مشروع أو نشاط ذي فابدة‬


‫مشتركة ال ٌقتضً اللجوء إلى إحداث شخص إعتباري خاضع للقانون العام‬
‫أو الخاص‪.272‬‬

‫وٌجب أن تحدد إتفاقٌات التعاون والشراكة على وجه الخصوص‪،‬‬


‫الموارد التً ٌقرر كل طرؾ تعببتها من أجل إنجاز المشروع أو النشاط‬
‫المشترك‪ ،273‬وتعتمد مٌزاٌنة أو حساب خصوصً إلحدى الجماعات الترابٌة‬
‫المعنٌة سندا مالٌا ومحاسبٌا لمشروع أو نشاط التعاون‪.274‬‬
‫املطمب الجاٌي ‪ :‬دلىوعة اجلّات‬

‫ٌمكن للجهات أن تإسس فٌما بٌنها مجموعات تتمتع بالشخصٌة‬


‫اإلعتبارٌة واإلستقبلل المالً‪ ،‬وذلك من أجل إنجاز عمل مشترك أو تدبٌر‬
‫مرفق ذي فابدة عامة للمجموعة‪ ،‬وذلك بموجب إتفاقٌات ٌصادق علٌها من‬
‫قبل مجلس الجهات المعنٌة‪ ،‬وتحدد هذه اإلتفاقٌات ؼرض المجموعة وتسمٌتها‬
‫ومقرها وطبٌعة أو مبلػ المساهمة والمدة الزمنٌة للمجموعة عند اإلقتضاء‪.‬‬
‫وٌعلن عن تكوٌن مجموعة الجهات أو انضمام جهة إلٌها بقرار للسلطة‬

‫‪ 272‬المادة ‪ 162‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 273‬المادة ‪ 163‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 274‬المادة ‪ 164‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 192‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫الحكومٌة المكلفة بالداخلٌة بعد اإلطبلع على المداوالت المتطابقة لمجالس‬


‫الجهات المعنٌة‪.‬‬

‫وٌمكن انضمام جهة أو جهات إلى مجموعة الجهات بناء على مداوالت‬
‫متطابقة للمجالس المكونة للمجموعة ومجلس المجموعة ووفقا إلتفاقٌة‬
‫ملحقة‪.275‬‬

‫وتسٌر مجموع الجهات من لدن مجلس ٌحدد عدد أعضابه بقرار‬


‫للسلطة الحكومٌة المطلقة بالداخلٌة بإقتراح من الجهات المكونة لها‪ ،‬وتمثل‬
‫الجهات المشتركة فً المجلس حسب حصة مساهمتها‪ ،‬وبمنتدب واحد على‬
‫األقل لكل جهة من الجهات األعضاء‪.276‬‬

‫ٌنتخب مجلس مجموعة الجهات من بٌن أعضابه ربٌسا وناببٌن إثنٌن‬


‫على األكثر ٌشكلون مكتب المجموعة‪ ،‬كما ٌنتخب أعضاء المجلس كاتبا‬
‫لمجلس المجموعة وناببا له ٌعهد إلٌهما بالمهام المخولة لهما‪.‬‬

‫ٌمارس ربٌس مجموعة الجهات‪ ،‬فً حدود ؼرض مجموعة الجهات‪،‬‬


‫الصبلحٌات المخولة لربٌس مجلس الجهة‪ ،‬وٌساعده فً مهامه مدٌر ٌتولى‬
‫تحت مسإولٌته ومراقبته‪ ،‬اإلشراؾ على إدارة المجموعة وتنسٌق العمل‬

‫‪ 275‬المادة ‪ 148‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 276‬المادة ‪ 149‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 193‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫اإلداري بمصالحها والسهر على حسن سٌره‪ ،‬وٌقدم تقارٌر الربٌس المجموعة‬
‫كلما طلب منه ذلك‪.277‬‬
‫املطمب الجالح‪ :‬دلىوعات اجلىاعات الرتابية‬

‫ٌمكن للجماعات الترابٌة تؤسٌس مجموعات فٌما بٌنها‪ ،‬من أجل‬


‫التعاضد فً الوسابل والبرامج حسب منطوق الفصل ‪ 144‬من الدستور‪.‬‬

‫ولضمان تنزٌل هذا المقتضى الدستوري‪ ،‬نص المشرع على أنه ٌمكن‬
‫لجهة أو عمالة أو إقلٌم أو أكثر ان ٌإسسوا مع جماعة أو أكثر أو عمالة أو‬
‫إقلٌم أو أكثر مجموعة تحمل إسم "مجموعة الجماعات الترابٌة" تتمتع‬
‫بالشخصٌة اإلعتبارٌة واإلستقبلل المالً‪ ،‬بهدؾ إنجاز عمل مشترك أو تدبٌر‬
‫مرفق ذي فابدة عامة للمجموعة‪.278‬‬

‫وتحدث هذه المجموعات بناء على اتفاقٌة ٌصادق علٌها مجالس‬


‫الجماعات الترابٌة المعنٌة‪ ،‬وتحدد موضوع المجموعة وتسمٌتها ومقرها‬
‫وطبٌعة المساهمة أو مبلؽها والمدة الزمنٌة للمجموعة‪ .279‬وٌعلن عن تكوٌن‬
‫مجموعة الجماعات الترابٌة أو انضمام جهة أو جماعات ترابٌة إلٌها بقرار‬

‫‪ 277‬المادة ‪ 151‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫‪ 278‬المادة ‪ 154‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 279‬المادة ‪ 155‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 194‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫للسلطة الحكومٌة المكلفة بالداخلٌة بعد اإلطبلع على المداوالت المتطابقة‬


‫لمجالس الجماعات الترابٌة المعنٌة‪.280‬‬

‫وتسٌر مجموعة الجماعات الترابٌة من لدن مجلس ٌحدد عدد أعضابه‬


‫بقرار للسلطة الحكومٌة المكلفة بالداخلٌة‪ ،‬وتمثل هذه الجماعات الترابٌة فً‬
‫مجلس المجموعة حسب حصة مساهماتها وبمنتدب واحد على األقل لكل جهة‬
‫من الجهات المعنٌة‪.‬‬

‫ٌنتخب مجلس المجموعة الترابٌة من بٌن أعضابه ربٌسا وناببٌن على‬


‫األقل‪ ،‬وأربعة نواب على األكثر ٌشكلون مكتب المجموعة‪ ،‬كما ٌنتخب كاتبا‬
‫لمجس المجموعة وناببا له ٌعهد إلٌهما بالمهام المخولة لها‪.‬‬

‫هذا وٌمارس ربٌس مجلس مجموعات الجماعات الترابٌة‪ ،‬فً حدود‬


‫ؼرض مجموعة الجماعات الترابٌة‪ ،‬الصبلحٌات المخولة لربٌس مجلس‬
‫الجهة‪ ،‬وٌساعده فً ذلك مدٌر ٌتولى تحت مسإولٌته ومراقبته اإلشراؾ على‬
‫إدارة المجموعة‪ ،‬وتنسٌق العمل اإلداري بمصالحها‪ ،‬والسهر على حسن‬
‫سٌرها‪ ،‬وٌقدم تقارٌر لربٌس المجموعة كلما طلب منه ذلك‪.281‬‬
‫املطمب السابع‪ :‬غسكات التٍىية اجلّوية‬

‫بالرجوع إلى اإلختصاصات المنوطة بالجهة‪ٌ ،‬بلحظ جلٌا مدى تنوعاه‬


‫وؼناها‪ ،‬ورؼبة من المشرع فً االبتعاد بالجهة عن ممارسة الصبلحٌات‬
‫‪ 280‬المادة ‪ 155‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫‪ 281‬المادة ‪ 157‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬
‫~ ‪~ 195‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫اإلدارٌة المحضة‪ ،‬واإلقتراب بها من منطق المقاولة فً التدبٌر والتسٌٌر‪،‬‬


‫وممارسة األنشطة اإلقتصادٌة المدرة للربح وذلك للرفع من القدرات المالٌة‬
‫للجهة‪.‬‬

‫لذلك نص المشرع على أنه " ٌمكن للجهة ومجموعاتها ومجموعات‬


‫الجماعات الترابٌة إحداث شركات مساهمة تسمى " شركات التنمٌة الجهوٌة "‬
‫أو المساهمة فً رأسمالها باشتراك مع شخص أو عدة أشخاص إعتبارٌة‬
‫خاضعة للقانون العام أو الخاص‪.‬‬

‫وتحدث هذه الشركات لممارسة األنشطة ذات الطبٌعة اإلقتصادٌة التً‬


‫تدخل فً اختصاصات الجهة‪ ،‬أو تدبٌر مرفق تابع للجهة‪.‬‬

‫ؼٌر أن إحداث شركات التنمٌة الجهوٌة ٌخضع لشروط حددها المشرع‬


‫فٌما ٌلً‪:282‬‬

‫‪ٌ -‬جب أن ٌنحصر ؼرض الشركة فً حدود األنشطة ذات الطبٌعة‬


‫الصناعٌة والتجارٌة التً تدخل فً اختصاصات الجهة ومجموعاتها‬
‫ومجموعات الجماعات الترابٌة باستثناء تدبٌر الملك الخاص للجهة‪.‬‬

‫‪ -‬ال ٌمكن أن تقل مساهمة الجهة أو مجموعاتها أو مجموعات‬


‫الجماعات الترابٌة فً رأسمال شركة التنمٌة الجهوٌة عن نسبة ‪.%34‬‬

‫‪ 282‬المادة ‪ 146‬من القانون التنظٌمً المتعلق بالجهات‪.‬‬


‫~ ‪~ 196‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ٌ -‬جب أن تكون أؼلبٌة رأسمال الشركة فً ملك أشخاص إعتبارٌة‬


‫خاضعة للقانون العام‪.‬‬

‫‪ -‬ال ٌجوز لشركة التنمٌة الجهوٌة أن تساهم فً رأسمال شركات‬


‫أخرى‪.‬‬

‫‪ -‬ال ٌجوز تحت طابلة البطبلن‪ ،‬إحداث أو حل شركة التنمٌة الجهوٌة‬


‫أو المساهمة فً رأسمالها أو تؽٌٌر ؼرضها‪ ،‬أو الزٌادة فً رأسمالها أو‬
‫تخفٌضه أو تفوٌته إال بناء على مقرر المجلس المعنً تإشر علٌه السلطة‬
‫الحكومٌة المكلفة بالداخلٌة‪.‬‬

‫وٌجب أخٌرا أن تبلػ محاضر إجتماعات األجهزة المسٌرة لشركة‬


‫التنمٌة الجهوٌة إلى الجهة ومجموعاتها والجماعات الترابٌة المساهمة فً‬
‫رأسمالها وإلى والً الجهة داخل أجل خمسة عشر ٌوما الموالٌة لتارٌخ‬
‫اإلجتماعات‪.‬‬

‫~ ‪~ 197‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ملحقات‬

‫~ ‪~ 198‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫تصذَـــز‬

‫‪‎‬إ حٌُِٔٔش حُٔـَر‪٤‬ش‪ٝ ،‬كخء الهظ‪٤‬خٍ‪ٛ‬خ حٌُ‪ ١‬ال ٍؿؼش ك‪ ،ٚ٤‬ك‪ ٢‬ر٘خء ى‪ُٝ‬ش‬
‫ى‪ٔ٣‬وَح‪٤١‬ش ‪ٞٔ٣‬ى‪ٛ‬خ حُلن ‪ٝ‬حُوخٗ‪ ،ٕٞ‬ط‪ٞ‬ح‪ َٛ‬اهخٓش ٓئٓٔخص ى‪ُٝ‬ش كي‪٣‬ؼش‪،‬‬
‫َٓطٌِحط‪ٜ‬خ حُٔ٘خًٍش ‪ٝ‬حُظؼيى‪٣‬ش ‪ٝ‬حُلٌخٓش حُـ‪٤‬يس‪ٝ ،‬آٍخء ىػخثْ ٓـظٔغ‬
‫ٓظ‪٠‬خٖٓ‪٣ ،‬ظٔظغ ك‪ ٚ٤‬حُـٔ‪٤‬غ رخألٖٓ ‪ٝ‬حُلَ‪٣‬ش ‪ٝ‬حٌَُحٓش ‪ٝ‬حُٔٔخ‪ٝ‬حس‪ٝ ،‬طٌخكئ‬
‫حُلَ‪ٝ ،ٙ‬حُؼيحُش حالؿظٔخػ‪٤‬ش‪ٓٝ ،‬و‪ٓٞ‬خص حُؼ‪ ٖ٤‬حٌَُ‪ ،ْ٣‬ك‪ٗ ٢‬طخم حُظالُّ ر‪ٖ٤‬‬
‫كو‪ٞ‬م ‪ٝٝ‬حؿزخص حُٔ‪ٞ‬ح‪٘١‬ش‪.‬‬

‫‪‎‬حٌُِٔٔش حُٔـَر‪٤‬ش ى‪ُٝ‬ش آالٓ‪٤‬ش ًحص ٓ‪٤‬خىس ًخِٓش‪ٓ ،‬ظ٘زؼش ر‪ٞ‬كيط‪ٜ‬خ‬


‫حُ‪٤٘١ٞ‬ش ‪ٝ‬حُظَحر‪٤‬ش‪ٝ ،‬ر‪٤ٜ‬خٗش طالكْ ٓو‪ٓٞ‬خص ‪٣ٞٛ‬ظ‪ٜ‬خ حُ‪٤٘١ٞ‬ش‪ ،‬حُٔ‪ٞ‬كيس رخٗ‪ٜٜ‬خٍ‬
‫ًَ ٌٓ‪ٗٞ‬خط‪ٜ‬خ‪ ،‬حُؼَر‪٤‬ش حإلٓالٓ‪٤‬ش‪ٝ ،‬حألٓخُ‪٣‬ـ‪٤‬ش‪ٝ ،‬حُ‪ٜ‬لَح‪٣ٝ‬ش حُلٔخٗ‪٤‬ش‪ٝ ،‬حُـ٘‪٤‬ش‬
‫رَ‪ٝ‬حكي‪ٛ‬خ حألكَ‪٣‬و‪٤‬ش ‪ٝ‬حألٗئُ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُؼزَ‪٣‬ش ‪ٝ‬حُٔظ‪ٓٞ‬ط‪٤‬ش‪.‬‬

‫ًٔخ إٔ حُ‪٣ٜٞ‬ش حُٔـَر‪٤‬ش طظٔ‪ ِ٤‬رظز‪ٞ‬ة حُي‪ ٖ٣‬حإلٓالٓ‪ٌٓ ٢‬خٗش حُ‪ٜ‬يحٍس‬


‫ك‪ٜ٤‬خ‪ًُٝ ،‬ي ك‪ ٢‬ظَ ط٘زغ حُ٘ؼذ حُٔـَر‪ ٢‬رو‪ ْ٤‬حالٗلظخف ‪ٝ‬حالػظيحٍ ‪ٝ‬حُظٔخٓق‬
‫‪ٝ‬حُل‪ٞ‬حٍ‪ٝ ،‬حُظلخ‪ ْٛ‬حُٔظزخىٍ ر‪ ٖ٤‬حُؼوخكخص ‪ٝ‬حُل‪٠‬خٍحص حإلٗٔخٗ‪٤‬ش ؿٔؼخء‪.‬‬

‫‪ٝ‬اىٍحًخ ٓ٘‪ٜ‬خ ُ‪ٍَٝ٠‬س اىٍحؽ ػِٔ‪ٜ‬خ ك‪ ٢‬ا‪١‬خٍ حُٔ٘ظٔخص حُي‪٤ُٝ‬ش‪ ،‬كبٕ‬


‫حٌُِٔٔش حُٔـَر‪٤‬ش‪ ،‬حُؼ‪ ٞ٠‬حُؼخَٓ حُ٘٘‪ ٢٤‬ك‪ ٌٙٛ ٢‬حُٔ٘ظٔخص‪ ،‬طظؼ‪ٜ‬ي رخُظِحّ ٓخ‬
‫طوظ‪ٞٓ ٚ٤٠‬حػ‪٤‬و‪ٜ‬خ‪ٓ ٖٓ ،‬زخىة ‪ٝ‬كو‪ٞ‬م ‪ٝٝ‬حؿزخص‪ٝ ،‬طئًي ط٘زؼ‪ٜ‬خ رلو‪ٞ‬م حإلٗٔخٕ‪،‬‬

‫~ ‪~ 199‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ًٔخ ‪ٓ ٢ٛ‬ظؼخٍف ػِ‪ٜ٤‬خ ػخُٔ‪٤‬خ‪ًٔ .‬خ طئًي ػِٓ‪ٜ‬خ ػِ‪ٞٓ ٠‬ح‪ِٛ‬ش حُؼَٔ ُِٔلخكظش‬
‫ػِ‪ ٠‬حُٔالّ ‪ٝ‬حألٖٓ ك‪ ٢‬حُؼخُْ‪.‬‬

‫‪ٝ‎‬طؤٓ‪ٔ٤‬خ ػِ‪ ٌٙٛ ٠‬حُو‪ٝ ْ٤‬حُٔزخىة حُؼخرظش‪ٝ ،‬ػِ‪ ٠‬اٍحىط‪ٜ‬خ حُو‪٣ٞ‬ش ك‪ ٢‬طَٓ‪٤‬ن‬
‫ٍ‪ٝ‬حر‪ ٢‬حإلهخء ‪ٝ‬حُ‪ٜ‬يحهش ‪ٝ‬حُظؼخ‪ٝ ٕٝ‬حُظ‪٠‬خٖٓ ‪ٝ‬حَُ٘حًش حُز٘خءس‪ٝ ،‬طلو‪٤‬ن حُظويّ‬
‫حُٔ٘ظَى‪ ،‬كبٕ حٌُِٔٔش حُٔـَر‪٤‬ش‪ ،‬حُي‪ُٝ‬ش حُٔ‪ٞ‬كيس‪ً ،‬حص حُٔ‪٤‬خىس حٌُخِٓش‪ ،‬حُٔ٘ظٔ‪٤‬ش‬
‫اُ‪ ٠‬حُٔـَد حٌُز‪ ،َ٤‬طئًي ‪ٝ‬طِظِّ رٔخ ‪:٢ِ٣‬‬

‫‪ ‎-‎‬حُؼَٔ ػِ‪ ٠‬ر٘خء حالطلخى حُٔـخٍر‪ً ،٢‬و‪٤‬خٍ حٓظَحط‪٤‬ـ‪.٢‬‬


‫طؼٔ‪٤‬ن أ‪ٝ‬ح‪ َٛ‬حالٗظٔخء اُ‪ ٠‬حألٓش حُؼَر‪٤‬ش ‪ٝ‬حإلٓالٓ‪٤‬ش‪ٝ ،‬ط‪٤١ٞ‬ي ‪ٗٝ‬خثؾ حأله‪ٞ‬س‬
‫‪ٝ‬حُظ‪٠‬خٖٓ ٓغ ٗؼ‪ٞ‬ر‪ٜ‬خ حُ٘و‪٤‬وش‪.‬‬

‫‪ ‎ -‎‬طو‪٣ٞ‬ش ػالهخص حُظؼخ‪ٝ ٕٝ‬حُظ‪٠‬خٖٓ ٓغ حُ٘ؼ‪ٞ‬د ‪ٝ‬حُزِيحٕ حألكَ‪٣‬و‪٤‬ش‪،‬‬


‫‪ٝ‬الٓ‪ٔ٤‬خ ٓغ رِيحٕ حُٔخكَ ‪ٝ‬حُ‪ٜ‬لَحء‪.‬‬

‫‪‎ -‎‬طؼِ‪ٍٝ ِ٣‬حر‪ ٢‬حُظؼخ‪ٝ ٕٝ‬حُظوخٍد ‪ٝ‬حَُ٘حًش ٓغ رِيحٕ حُـ‪ٞ‬حٍ حأل‪-ٍٝٝ‬‬


‫ٓظ‪ٓٞ‬ط‪.٢‬‬
‫ط‪٤ٓٞ‬غ ‪ٝ‬ط٘‪٣ٞ‬غ ػالهخص حُ‪ٜ‬يحهش‪ٝ ،‬حُٔزخىالص حإلٗٔخٗ‪٤‬ش ‪ٝ‬حالهظ‪ٜ‬خى‪٣‬ش‪ٝ ،‬حُؼِٔ‪٤‬ش‬
‫‪ٝ‬حُظو٘‪٤‬ش‪ٝ ،‬حُؼوخك‪٤‬ش ٓغ ًَ رِيحٕ حُؼخُْ‪.‬‬

‫‪ -‎‬طو‪٣ٞ‬ش حُظؼخ‪ ٕٝ‬ؿ٘‪ٞ‬د‪ -‬ؿ٘‪ٞ‬د‪.‬‬

‫~ ‪~ 200‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪‎ -‎‬كٔخ‪٣‬ش ٓ٘ظ‪ٓٞ‬ظ‪ ٢‬كو‪ٞ‬م حإلٗٔخٕ ‪ٝ‬حُوخٗ‪ ٕٞ‬حُي‪ ٢ُٝ‬حإلٗٔخٗ‪ٝ ٢‬حُ٘‪ٜٝٞ‬‬


‫ر‪ٜٔ‬خ‪ٝ ،‬حإلٓ‪ٜ‬خّ ك‪ ٢‬طط‪َٔٛ٣ٞ‬خ‪ٓ ،‬غ َٓحػخس حُطخرغ حٌُ‪ُ ٢ٗٞ‬ظِي حُلو‪ٞ‬م‪ٝ ،‬ػيّ‬
‫هخرِ‪٤‬ظ‪ٜ‬خ ُِظـِ‪١‬ء‪.‬‬

‫‪‎-‎‬كظَ ‪ٌٓٝ‬خكلش ًَ أٌٗخٍ حُظٔ‪ ،ِ٤٤‬رٔزذ حُـْ٘ أ‪ ٝ‬حُِ‪ ٕٞ‬أ‪ ٝ‬حُٔؼظوي أ‪ٝ‬‬
‫حُؼوخكش أ‪ ٝ‬حالٗظٔخء حالؿظٔخػ‪ ٢‬أ‪ ٝ‬حُـ‪ ١ٜٞ‬أ‪ ٝ‬حُِـش أ‪ ٝ‬حإلػخهش أ‪ ٝ‬أ‪ٟٝ ١‬غ‬
‫ٗو‪ٜٔٓ ،٢ٜ‬خ ًخٕ‪.‬‬

‫‪ ‎-‎‬ؿؼَ حالطلخه‪٤‬خص حُي‪٤ُٝ‬ش‪ًٔ ،‬خ ‪ٛ‬خىم ػِ‪ٜ٤‬خ حُٔـَد‪ٝ ،‬ك‪ٗ ٢‬طخم أكٌخّ‬
‫حُيٓظ‪ٝ ،ٍٞ‬ه‪ٞ‬حٗ‪ ٖ٤‬حٌُِٔٔش‪٣ٞٛٝ ،‬ظ‪ٜ‬خ حُ‪٤٘١ٞ‬ش حَُحٓوش‪ ،‬طٔٔ‪ ،ٞ‬ك‪َٛ٘ٗ ٍٞ‬خ‪،‬‬
‫ػِ‪ ٠‬حُظَ٘‪٣‬ؼخص حُ‪٤٘١ٞ‬ش‪ٝ ،‬حُؼَٔ ػِ‪ٓ ٠‬الءٓش ‪ ٌٙٛ‬حُظَ٘‪٣‬ؼخص‪ٓ ،‬غ ٓخ طظطِز‪ٚ‬‬
‫طِي حُٔ‪ٜ‬خىهش‪ٌٛ ٌَُ٘٣ .‬ح حُظ‪ٜ‬ي‪ َ٣‬ؿِءح ال ‪٣‬ظـِأ ٖٓ ‪ٌٛ‬ح حُيٓظ‪.ٍٞ‬‬

‫انجبة األول‬

‫أحكبو عبيخ‬

‫انفصم ‪1‬‬

‫ٗظخّ حُلٌْ رخُٔـَد ٗظخّ ٌِٓ‪٤‬ش ىٓظ‪٣ٍٞ‬ش‪ ،‬ى‪ٔ٣‬وَح‪٤١‬ش رَُٔخٗ‪٤‬ش‬


‫‪ٝ‬حؿظٔخػ‪٤‬ش‪٣ .‬و‪ ّٞ‬حُ٘ظخّ حُيٓظ‪ٌُِِٔٔ ١ٍٞ‬ش ػِ‪ ٠‬أٓخّ ك‪ َٜ‬حُِٔ‪ٝ ،٢‬ط‪ٞ‬حُٗ‪ٜ‬خ‬
‫‪ٝ‬طؼخ‪ٜٗٝ‬خ‪ٝ ،‬حُي‪ٔ٣‬وَح‪٤١‬ش حُٔ‪ٞ‬ح‪٘١‬ش ‪ٝ‬حُظ٘خًٍ‪٤‬ش‪ٝ ،‬ػِ‪ٓ ٠‬زخىة حُلٌخٓش حُـ‪٤‬يس‪،‬‬
‫‪ٍٝ‬ر‪ ٢‬حُٔٔئ‪٤ُٝ‬ش رخُٔلخٓزش‪.‬‬

‫~ ‪~ 201‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫طٔظ٘ي حألٓش ك‪ ٢‬ك‪٤‬خط‪ٜ‬خ حُؼخٓش ػِ‪ ٠‬ػ‪ٞ‬حرض ؿخٓؼش‪ ،‬طظٔؼَ ك‪ ٢‬حُي‪ٖ٣‬‬


‫حإلٓالٓ‪ ٢‬حُٔٔق‪ٝ ،‬حُ‪ٞ‬كيس حُ‪٤٘١ٞ‬ش ٓظؼيىس حَُ‪ٝ‬حكي‪ٝ ،‬حٌُِٔ‪٤‬ش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش‪،‬‬
‫‪ٝ‬حالهظ‪٤‬خٍ حُي‪ٔ٣‬وَح‪ .٢١‬حُظ٘ظ‪ ْ٤‬حُظَحر‪ٌُِِٔٔ ٢‬ش ط٘ظ‪ ْ٤‬ال ًَِٓ‪٣ ،١‬و‪ ّٞ‬ػِ‪٠‬‬
‫حُـ‪٣ٜٞ‬ش حُٔظويٓش‪.‬‬

‫انفصم ‪2‬‬

‫حُٔ‪٤‬خىس ُألٓش‪ ،‬طٔخٍٓ‪ٜ‬خ ٓزخَٗس رخالٓظلظخء‪ٝ ،‬ر‪ٜ‬لش ؿ‪ٓ َ٤‬زخَٗس ر‪ٞ‬حٓطش‬


‫ٓٔؼِ‪ٜ٤‬خ‪ .‬طوظخٍ حألٓش ٓٔؼِ‪ٜ٤‬خ ك‪ ٢‬حُٔئٓٔخص حُٔ٘ظوزش رخالهظَحع حُلَ ‪ٝ‬حُِ٘‪ٚ٣‬‬
‫‪ٝ‬حُٔ٘ظظْ‪.‬‬

‫انفصم ‪3‬‬

‫حإلٓالّ ى‪ ٖ٣‬حُي‪ُٝ‬ش‪ٝ ،‬حُي‪ُٝ‬ش ط‪ٝ ٌَُ ٖٔ٠‬حكي كَ‪٣‬ش ٓٔخٍٓش ٗئ‪ٚٗٝ‬‬


‫حُي‪٤٘٣‬ش‪.‬‬

‫حُل‪4 َٜ‬‬

‫ػِْ حٌُِٔٔش ‪ ٞٛ‬حُِ‪ٞ‬حء حألكَٔ حٌُ‪ ١‬طظ‪ٓٞ‬ط‪ٗ ٚ‬ـٔش ه‪َ٠‬حء هٔخٓ‪٤‬ش‬


‫حُلَ‪ٝ‬ع‪ٗ .‬ؼخٍ حٌُِٔٔش‪ :‬هللا‪ ،‬حُ‪ ،ٖ١ٞ‬حُِٔي‪.‬‬

‫~ ‪~ 202‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪5‬‬

‫طظَ حُؼَر‪٤‬ش حُِـش حَُٓٔ‪٤‬ش ُِي‪ُٝ‬ش‪ٝ .‬طؼَٔ حُي‪ُٝ‬ش ػِ‪ ٠‬كٔخ‪٣‬ظ‪ٜ‬خ‬


‫‪ٝ‬طط‪َٛ٣ٞ‬خ‪ٝ ،‬ط٘ٔ‪٤‬ش حٓظؼٔخُ‪ٜ‬خ‪ .‬طؼي حألٓخُ‪٣‬ـ‪٤‬ش أ‪٠٣‬خ ُـش ٍٓٔ‪٤‬ش ُِي‪ُٝ‬ش‪،‬‬
‫رخػظزخٍ‪ٛ‬خ ٍ‪٤ٛ‬يح ٓ٘ظًَخ ُـٔ‪٤‬غ حُٔـخٍرش ري‪ ٕٝ‬حٓظؼ٘خء‪.‬‬

‫‪٣‬ليى هخٗ‪ ٕٞ‬ط٘ظ‪َٓ ٢ٔ٤‬حكَ طلؼ‪ َ٤‬حُطخرغ حَُٓٔ‪ُ ٢‬ألٓخُ‪٣‬ـ‪٤‬ش‪٤ًٝ ،‬ل‪٤‬خص‬


‫اىٓخؿ‪ٜ‬خ ك‪ٓ ٢‬ـخٍ حُظؼِ‪ٝ ،ْ٤‬ك‪ٓ ٢‬ـخالص حُل‪٤‬خس حُؼخٓش ًحص حأل‪٣ُٞٝ‬ش‪ًُٝ ،‬ي ٌُ‪٢‬‬
‫طظٌٖٔ ٖٓ حُو‪٤‬خّ ٓٔظوزال ر‪ٞ‬ظ‪٤‬لظ‪ٜ‬خ‪ ،‬ر‪ٜ‬لظ‪ٜ‬خ ُـش ٍٓٔ‪٤‬ش‪.‬‬

‫طؼَٔ حُي‪ُٝ‬ش ػِ‪٤ٛ ٠‬خٗش حُلٔخٗ‪٤‬ش‪ ،‬رخػظزخٍ‪ٛ‬خ ؿِءح ال ‪٣‬ظـِأ ٖٓ حُ‪٣ٜٞ‬ش‬


‫حُؼوخك‪٤‬ش حُٔـَر‪٤‬ش حُٔ‪ٞ‬كيس‪ٝ ،‬ػِ‪ ٠‬كٔخ‪٣‬ش حُِ‪ٜ‬ـخص ‪ٝ‬حُظؼز‪َ٤‬حص حُؼوخك‪٤‬ش حُٔٔظؼِٔش‬
‫ك‪ ٢‬حُٔـَد‪ٝ ،‬طٔ‪ َٜ‬ػِ‪ ٠‬حٗٔـخّ حُٔ‪٤‬خٓش حُِـ‪٣ٞ‬ش ‪ٝ‬حُؼوخك‪٤‬ش حُ‪٤٘١ٞ‬ش‪ٝ ،‬ػِ‪ ٠‬طؼِْ‬
‫‪ٝ‬اطوخٕ حُِـخص حألؿ٘ز‪٤‬ش حألًؼَ طيح‪ٝ‬ال ك‪ ٢‬حُؼخُْ‪ ،‬رخػظزخٍ‪ٛ‬خ ‪ٓٝ‬خثَ ُِظ‪ٞ‬ح‪،َٛ‬‬
‫‪ٝ‬حالٗوَح‪ٝ ١‬حُظلخػَ ٓغ ٓـظٔغ حُٔؼَكش‪ٝ ،‬حالٗلظخف ػِ‪ٓ ٠‬وظِق حُؼوخكخص‪،‬‬
‫‪ٝ‬ػِ‪ ٠‬ك‪٠‬خٍس حُؼ‪.َٜ‬‬

‫‪ُ٣‬ل َيع ٓـِْ ‪ُِ ٢٘١ٝ‬ـخص ‪ٝ‬حُؼوخكش حُٔـَر‪٤‬ش‪ٜٔٓ ،‬ظ‪ ،ٚ‬ػِ‪ٝ ٠‬ؿ‪ٚ‬‬
‫حُو‪ ،ٜٙٞ‬كٔخ‪٣‬ش ‪ٝ‬ط٘ٔ‪٤‬ش حُِـظ‪ ٖ٤‬حُؼَر‪٤‬ش ‪ٝ‬حألٓخُ‪٣‬ـ‪٤‬ش‪ٓٝ ،‬وظِق حُظؼز‪َ٤‬حص‬
‫حُؼوخك‪٤‬ش حُٔـَر‪٤‬ش رخػظزخٍ‪ٛ‬خ طَحػخ أ‪٤ٛ‬ال ‪ٝ‬اريحػخ ٓؼخ‪َٛ‬ح‪ ًَ ْ٠٣ٝ .‬حُٔئٓٔخص‬
‫حُٔؼ٘‪٤‬ش ر‪ ٌٜٙ‬حُٔـخالص‪٣ٝ .‬ليى هخٗ‪ ٕٞ‬ط٘ظ‪ٛ ٢ٔ٤‬الك‪٤‬خط‪ٝ ٚ‬طًَ‪٤‬زَظ‪٤ًٝ ٚ‬ل‪٤‬خص‬
‫ٓ‪.َٙ٤‬‬
‫~ ‪~ 203‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪6‬‬

‫حُوخٗ‪ ٞٛ ٕٞ‬أٓٔ‪ ٠‬طؼز‪ َ٤‬ػٖ اٍحىس حألٓش‪ٝ .‬حُـٔ‪٤‬غ‪ ،‬أٗوخ‪ٛ‬خ ًحط‪ ٖ٤٤‬أ‪ٝ‬‬
‫حػظزخٍ‪ ،ٖ٤٣‬رٔخ ك‪ ْٜ٤‬حُِٔطخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‪ٓ ،‬ظٔخ‪ ٕٝٝ‬أٓخٓ‪ ِِٕٞٓٓٝ ،ٚ‬رخالٓظؼخٍ‬
‫ُ‪ .ٚ‬طؼَٔ حُِٔطخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش ػِ‪ ٠‬ط‪ٞ‬ك‪ َ٤‬حُظَ‪ٝ‬ف حُظ‪ ٢‬طٌٖٔ ٖٓ طؼٔ‪ ْ٤‬حُطخرغ‬
‫حُلؼِ‪ُ ٢‬لَ‪٣‬ش حُٔ‪ٞ‬ح‪٘١‬خص ‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬ح‪ٝ ،ٖ٤٘١‬حُٔٔخ‪ٝ‬حس ر‪٘ٓ ٖٓٝ ،ْٜ٘٤‬خًٍظ‪ ْٜ‬ك‪٢‬‬
‫حُل‪٤‬خس حُٔ‪٤‬خٓ‪٤‬ش ‪ٝ‬حالهظ‪ٜ‬خى‪٣‬ش ‪ٝ‬حُؼوخك‪٤‬ش ‪ٝ‬حالؿظٔخػ‪٤‬ش‪.‬‬

‫طؼظزَ ىٓظ‪٣ٍٞ‬ش حُو‪ٞ‬حػي حُوخٗ‪٤ٗٞ‬ش‪ٝ ،‬طَحطز‪٤‬ظ‪ٜ‬خ‪ٝٝ ،‬ؿ‪ٞ‬د َٗ٘‪ٛ‬خ‪ٓ ،‬زخىة‬


‫ِِٓٓش‪ُِ ْ٤ُ .‬وخٗ‪ ٕٞ‬أػَ ٍؿؼ‪.٢‬‬

‫انفصم ‪7‬‬

‫طؼَٔ حألكِحد حُٔ‪٤‬خٓ‪٤‬ش ػِ‪ ٠‬طؤ‪ َ٤١‬حُٔ‪ٞ‬ح‪٘١‬خص ‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬ح‪ٝ ٖ٤٘١‬طٌ‪ْٜ٘٣ٞ‬‬


‫حُٔ‪٤‬خٓ‪ٝ ،٢‬طؼِ‪ ِ٣‬حٗوَح‪ ْٜ١‬ك‪ ٢‬حُل‪٤‬خس حُ‪٤٘١ٞ‬ش‪ٝ ،‬ك‪ ٢‬طير‪ َ٤‬حُ٘ؤٕ حُؼخّ‪،‬‬
‫‪ٝ‬طٔخ‪ ْٛ‬ك‪ ٢‬حُظؼز‪ َ٤‬ػٖ اٍحىس حُ٘خهز‪ٝ ،ٖ٤‬حُٔ٘خًٍش ك‪ٔٓ ٢‬خٍٓش حُِٔطش‪ ،‬ػِ‪٠‬‬
‫أٓخّ حُظؼيى‪٣‬ش ‪ٝ‬حُظ٘خ‪ٝ‬د‪ ،‬رخُ‪ٓٞ‬خثَ حُي‪ٔ٣‬وَح‪٤١‬ش‪ٝ ،‬ك‪ٗ ٢‬طخم حُٔئٓٔخص‬
‫حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش‪.‬‬

‫طُئْٓ حألكِحد ‪ٝ‬طُٔخٍّ أٗ٘طظ‪ٜ‬خ رلَ‪٣‬ش‪ ،‬ك‪ٗ ٢‬طخم حكظَحّ حُيٓظ‪ٍٞ‬‬


‫‪ٝ‬حُوخٗ‪ٗ .ٕٞ‬ظخّ حُلِد حُ‪ٞ‬ك‪٤‬ي ٗظخّ ؿ‪َٝ٘ٓ َ٤‬ع‪ .‬ال ‪٣‬ـ‪ ُٞ‬إٔ طئْٓ حألكِحد‬
‫حُٔ‪٤‬خٓ‪٤‬ش ػِ‪ ٠‬أٓخّ ى‪ ٢٘٣‬أ‪ُ ٝ‬ـ‪ ١ٞ‬أ‪ ٝ‬ػَه‪ ٢‬أ‪ ٝ‬ؿ‪ٝ ،١ٜٞ‬ر‪ٜ‬لش ػخٓش‪ ،‬ػِ‪٠‬‬
‫أ‪ ١‬أٓخّ ٖٓ حُظٔ‪ ِ٤٤‬أ‪ ٝ‬حُٔوخُلش ُلو‪ٞ‬م حإلٗٔخٕ‪.‬‬
‫~ ‪~ 204‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ٝ‬ال ‪٣‬ـ‪ ُٞ‬إٔ ‪ٛ ٌٕٞ٣‬يك‪ٜ‬خ حُٔٔخّ رخُي‪ ٖ٣‬حإلٓالٓ‪ ،٢‬أ‪ ٝ‬رخُ٘ظخّ حٌُِٔ‪،٢‬‬
‫أ‪ ٝ‬حُٔزخىة حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش‪ ،‬أ‪ ٝ‬حألْٓ حُي‪ٔ٣‬وَح‪٤١‬ش‪ ،‬أ‪ ٝ‬حُ‪ٞ‬كيس حُ‪٤٘١ٞ‬ش أ‪ ٝ‬حُظَحر‪٤‬ش‬
‫ٌُِِٔٔش‪٣ .‬ـذ إٔ ‪ ٌٕٞ٣‬ط٘ظ‪ ْ٤‬حألكِحد حُٔ‪٤‬خٓ‪٤‬ش ‪ٝ‬طٔ‪َٛ٤٤‬خ ٓطخروخ ُِٔزخىة‬
‫حُي‪ٔ٣‬وَح‪٤١‬ش‪.‬‬

‫‪٣‬ليى هخٗ‪ ٕٞ‬ط٘ظ‪ ،٢ٔ٤‬ك‪ ٢‬ا‪١‬خٍ حُٔزخىة حُٔ٘خٍ اُ‪ٜ٤‬خ ك‪ٌٛ ٢‬ح حُل‪،َٜ‬‬
‫حُو‪ٞ‬حػي حُٔظؼِوش‪ ،‬ر‪ٜ‬لش هخ‪ٛ‬ش‪ ،‬رظؤٓ‪ ْ٤‬حألكِحد حُٔ‪٤‬خٓ‪٤‬ش‪ٝ ،‬أٗ٘طظ‪ٜ‬خ ‪ٓٝ‬ؼخ‪َ٤٣‬‬
‫طو‪ِٜ٣ٞ‬خ حُيػْ حُٔخُ‪ُِ ٢‬ي‪ُٝ‬ش‪ًٌٝ ،‬ح ً‪٤‬ل‪٤‬خص َٓحهزش طٔ‪ِٜ٣ٞ‬خ‪.‬‬

‫انفصم ‪8‬‬

‫طٔخ‪ ْٛ‬حُٔ٘ظٔخص حُ٘وخر‪٤‬ش ُألُؿَحء‪ٝ ،‬حُـَف حُٔ‪٤ٜ٘‬ش‪ٝ ،‬حُٔ٘ظٔخص حُٔ‪٤ٜ٘‬ش‬


‫ُِٔ٘ـِ‪ ،ٖ٤‬ك‪ ٢‬حُيكخع ػٖ حُلو‪ٞ‬م ‪ٝ‬حُٔ‪ٜ‬خُق حالؿظٔخػ‪٤‬ش ‪ٝ‬حالهظ‪ٜ‬خى‪٣‬ش ُِلجخص‬
‫حُظ‪ ٢‬طٔؼِ‪ٜ‬خ‪ٝ ،‬ك‪ ٢‬حُ٘‪ ٜٝٞ‬ر‪ٜ‬خ‪٣ٝ .‬ظْ طؤٓ‪ٜٔ٤‬خ ‪ٔٓٝ‬خٍٓش أٗ٘طظ‪ٜ‬خ رلَ‪٣‬ش‪ ،‬ك‪٢‬‬
‫ٗطخم حكظَحّ حُيٓظ‪ٝ ٍٞ‬حُوخٗ‪.ٕٞ‬‬

‫‪٣‬ـذ إٔ طٌ‪٤ٛ ٕٞ‬خًَ ‪ ٌٙٛ‬حُٔ٘ظٔخص ‪ٝ‬طٔ‪َٛ٤٤‬خ ٓطخروش ُِٔزخىة‬


‫حُي‪ٔ٣‬وَح‪٤١‬ش‪ .‬طؼَٔ حُِٔطخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش ػِ‪ ٠‬ط٘ـ‪٤‬غ حُٔلخ‪ٟٝ‬ش حُـٔخػ‪٤‬ش‪ٝ ،‬ػِ‪٠‬‬
‫ارَحّ حطلخه‪٤‬خص حُ٘ـَ حُـٔخػ‪٤‬ش‪ٝ ،‬كن حَُ٘‪ ١ٝ‬حُظ‪ ٚ٘٣ ٢‬ػِ‪ٜ٤‬خ حُوخٗ‪٣ .ٕٞ‬ليى‬
‫حُوخٗ‪ ،ٕٞ‬ر‪ٜ‬لش هخ‪ٛ‬ش‪ ،‬حُو‪ٞ‬حػي حُٔظؼِوش رظؤٓ‪ ْ٤‬حُٔ٘ظٔخص حُ٘وخر‪٤‬ش ‪ٝ‬أٗ٘طظ‪ٜ‬خ‪،‬‬
‫‪ًٌٝ‬ح ٓؼخ‪ َ٤٣‬طو‪ِٜ٣ٞ‬خ حُيػْ حُٔخُ‪ُِ ٢‬ي‪ُٝ‬ش‪٤ًٝ ،‬ل‪٤‬خص َٓحهزش طٔ‪ِٜ٣ٞ‬خ‪.‬‬

‫~ ‪~ 205‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪9‬‬

‫ال ‪ ٌٖٔ٣‬كَ حألكِحد حُٔ‪٤‬خٓ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُٔ٘ظٔخص حُ٘وخر‪٤‬ش أ‪ ٝ‬ط‪ٞ‬ه‪٤‬ل‪ٜ‬خ ٖٓ ُيٕ‬


‫حُِٔطخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‪ ،‬اال رٔوظ‪ٓ ٠٠‬وٍَ ه‪٠‬خث‪.٢‬‬

‫انفصم ‪11‬‬

‫‪ ٖٔ٠٣‬حُيٓظ‪ُِٔ ٍٞ‬ؼخٍ‪ٟ‬ش حُزَُٔخٗ‪٤‬ش ٌٓخٗش طو‪ُٜٞ‬خ كو‪ٞ‬هخ‪ٗ ٖٓ ،‬ؤٗ‪ٜ‬خ‬


‫طٌٔ‪ٜ٘٤‬خ ٖٓ حُ٘‪ ٜٝٞ‬رٔ‪ٜ‬خٓ‪ٜ‬خ‪ ،‬ػِ‪ ٠‬حُ‪ٞ‬ؿ‪ ٚ‬حألًَٔ‪ ،‬ك‪ ٢‬حُؼَٔ حُزَُٔخٗ‪ٝ ٢‬حُل‪٤‬خس‬
‫حُٔ‪٤‬خٓ‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪ ٖٔ٠٣ٝ‬حُيٓظ‪ ،ٍٞ‬ر‪ٜ‬لش هخ‪ٛ‬ش‪ُِٔ ،‬ؼخٍ‪ٟ‬ش حُلو‪ٞ‬م حُظخُ‪٤‬ش‪:‬‬

‫‪ -‬كَ‪٣‬ش حَُأ‪ٝ ١‬حُظؼز‪ٝ َ٤‬حالؿظٔخع‪.‬‬


‫‪ -‬ك‪ِ٤‬ح ُٓ٘‪٤‬خ ك‪ٓٝ ٢‬خثَ حإلػالّ حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش ‪٣‬ظ٘خٓذ ٓغ طٔؼ‪٤ِ٤‬ظ‪ٜ‬خ‪.‬‬
‫‪ -‬حالٓظلخىس ٖٓ حُظٔ‪ َ٣ٞ‬حُؼٔ‪ٝ ٢ٓٞ‬كن ٓوظ‪٤٠‬خص حُوخٗ‪.ٕٞ‬‬
‫‪ -‬حُٔ٘خًٍش حُلؼِ‪٤‬ش ك‪ٔٓ ٢‬طَس حُظَ٘‪٣‬غ‪ ،‬ال ٓ‪ٔ٤‬خ ػٖ ‪٣َ١‬ن طٔـ‪َ٤‬‬
‫ٓوظَكخص ه‪ٞ‬حٗ‪ ٖ٤‬رـي‪ ٍٝ‬أػٔخٍ ٓـِٔ‪ ٢‬حُزَُٔخٕ‪.‬‬
‫‪ -‬حُٔ٘خًٍش حُلؼِ‪٤‬ش ك‪َٓ ٢‬حهزش حُؼَٔ حُلٌ‪ ،٢ٓٞ‬ال ٓ‪ٔ٤‬خ ػٖ ‪٣َ١‬ن‬
‫ِٓظْٔ حَُهخرش‪ٔٓٝ ،‬خءُش حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪ٝ ،‬حألٓجِش حُ٘ل‪٣ٞ‬ش حُٔ‪ٞ‬ؿ‪ٜ‬ش ُِلٌ‪ٓٞ‬ش‪،‬‬
‫‪ٝ‬حُِـخٕ حُ٘‪٤‬خر‪٤‬ش ُظو‪ ٢ٜ‬حُلوخثن‪.‬‬
‫‪ -‬حُٔٔخ‪ٔٛ‬ش ك‪ ٢‬حهظَحف حُٔظَٗل‪ٝ ٖ٤‬ك‪ ٢‬حٗظوخد أػ‪٠‬خء حُٔلٌٔش‬
‫حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش‪.‬‬
‫~ ‪~ 206‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -‬طٔؼ‪٤ِ٤‬ش ٓالثٔش ك‪ ٢‬حألٗ٘طش حُيحهِ‪٤‬ش ُٔـِٔ‪ ٢‬حُزَُٔخٕ‪.‬‬


‫‪ٍ -‬ثخٓش حُِـ٘ش حٌُِٔلش رخُظَ٘‪٣‬غ رٔـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪.‬‬
‫‪ -‬حُظ‪ٞ‬كَ ػِ‪ٓٝ ٠‬خثَ ٓالثٔش ُِ٘‪ ٜٝٞ‬رٔ‪ٜ‬خٓ‪ٜ‬خ حُٔئٓٔ‪٤‬ش‪.‬‬
‫‪ -‬حُٔٔخ‪ٔٛ‬ش حُلخػِش ك‪ ٢‬حُيرِ‪ٓٞ‬خٓ‪٤‬ش حُزَُٔخٗ‪٤‬ش‪ُِ ،‬يكخع ػٖ حُو‪٠‬خ‪٣‬خ‬
‫حُؼخىُش ُِ‪ٜٓٝ ٖ١ٞ‬خُل‪ ٚ‬حُل‪٣ٞ٤‬ش‪.‬‬
‫‪ -‬حُٔٔخ‪ٔٛ‬ش ك‪ ٢‬طؤ‪ٝ َ٤١‬طٔؼ‪ َ٤‬حُٔ‪ٞ‬ح‪٘١‬خص ‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬ح‪ ٖٓ ،ٖ٤٘١‬هالٍ‬
‫حألكِحد حٌُٔ‪ٗٞ‬ش ُ‪ٜ‬خ‪١ ،‬زوخ ألكٌخّ حُل‪ٌٛ ٖٓ 7 َٜ‬ح حُيٓظ‪.ٍٞ‬‬
‫‪ٔٓ -‬خٍٓش حُِٔطش ػٖ ‪٣َ١‬ن حُظ٘خ‪ٝ‬د حُي‪ٔ٣‬وَح‪ٓ ،٢١‬لِ‪٤‬خ ‪ٝ‬ؿ‪٣ٜٞ‬خ‬
‫‪٤٘١ٝٝ‬خ‪ ،‬ك‪ٗ ٢‬طخم أكٌخّ حُيٓظ‪.ٍٞ‬‬
‫‪٣ -‬ـذ ػِ‪ ٠‬كَم حُٔؼخٍ‪ٟ‬ش حُٔٔخ‪ٔٛ‬ش ك‪ ٢‬حُؼَٔ حُزَُٔخٗ‪ ٢‬رٌ‪٤‬ل‪٤‬ش‬
‫كؼخُش ‪ٝ‬ر٘خءس‪.‬‬
‫طليى ً‪٤‬ل‪٤‬خص ٓٔخٍٓش كَم حُٔؼخٍ‪ٟ‬ش ُ‪ ٌٜٙ‬حُلو‪ٞ‬م‪ ،‬كٔذ حُلخُش‪،‬‬
‫رٔ‪ٞ‬ؿذ ه‪ٞ‬حٗ‪ ٖ٤‬ط٘ظ‪٤ٔ٤‬ش أ‪ ٝ‬ه‪ٞ‬حٗ‪ ٖ٤‬أ‪ ٝ‬رٔوظ‪ ٠٠‬حُ٘ظخّ حُيحهِ‪ٓ ٌَُ ٢‬ـِْ ٖٓ‬
‫ٓـِٔ‪ ٢‬حُزَُٔخٕ‪.‬‬
‫انفصم ‪11‬‬

‫حالٗظوخرخص حُلَس ‪ٝ‬حُِ٘‪ٜ٣‬ش ‪ٝ‬حُ٘لخكش ‪ ٢ٛ‬أٓخّ َٓ٘‪ٝ‬ػ‪٤‬ش حُظٔؼ‪َ٤‬‬


‫حُي‪ٔ٣‬وَح‪ .٢١‬حُِٔطخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش ِِٓٓش رخُل‪٤‬خى حُظخّ اُحء حُٔظَٗل‪ٝ ،ٖ٤‬رؼيّ‬
‫حُظٔ‪ ِ٤٤‬ر‪.ْٜ٘٤‬‬

‫~ ‪~ 207‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪٣‬ليى حُوخٗ‪ ٕٞ‬حُو‪ٞ‬حػي حُظ‪ ٢‬ط‪ ٖٔ٠‬حالٓظلخىس‪ ،‬ػِ‪ٗ ٠‬ل‪ٜ٘ٓ ٞ‬ق‪ٖٓ ،‬‬
‫‪ٓٝ‬خثَ حإلػالّ حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‪ٝ ،‬حُٔٔخٍٓش حٌُخِٓش ُِلَ‪٣‬خص ‪ٝ‬حُلو‪ٞ‬م حألٓخٓ‪٤‬ش‪،‬‬
‫حَُٔطزطش رخُلٔالص حالٗظوخر‪٤‬ش‪ٝ ،‬رؼِٔ‪٤‬خص حُظ‪٣ٜٞ‬ض‪ٝ .‬طٔ‪ َٜ‬حُِٔطخص‬
‫حُٔوظ‪ٜ‬ش رظ٘ظ‪ ْ٤‬حالٗظوخرخص ػِ‪ ٠‬ططز‪٤‬و‪ٜ‬خ‪.‬‬

‫‪٣‬ليى حُوخٗ‪٤ًٝ ١َٝٗ ٕٞ‬ل‪٤‬خص حُٔالكظش حُٔٔظوِش ‪ٝ‬حُٔلخ‪٣‬يس ُالٗظوخرخص‪،‬‬


‫‪١‬زوخ ُِٔؼخ‪ َ٤٣‬حُٔظؼخٍف ػِ‪ٜ٤‬خ ى‪٤ُٝ‬خ‪ٗ ًَ .‬و‪ ٚ‬هخُق حُٔوظ‪٤٠‬خص ‪ٝ‬حُو‪ٞ‬حػي‬
‫حُٔظؼِوش رِ٘ح‪ٛ‬ش ‪ٛٝ‬يم ‪ٗٝ‬لخك‪٤‬ش حُؼِٔ‪٤‬خص حالٗظوخر‪٤‬ش‪٣ ،‬ؼخهذ ػِ‪ًُ ٠‬ي رٔوظ‪٠٠‬‬
‫حُوخٗ‪ .ٕٞ‬طظوٌ حُِٔطخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش حُ‪ٓٞ‬خثَ حٌُل‪ِ٤‬ش رخُ٘‪ ٜٝٞ‬رٔ٘خًٍش حُٔ‪ٞ‬ح‪٘١‬خص‬
‫‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬ح‪ ٖ٤٘١‬ك‪ ٢‬حالٗظوخرخص‪.‬‬

‫انفصم ‪12‬‬

‫طُئْٓ ؿٔؼ‪٤‬خص حُٔـظٔغ حُٔيٗ‪ٝ ٢‬حُٔ٘ظٔخص ؿ‪ َ٤‬حُلٌ‪٤ٓٞ‬ش ‪ٝ‬طٔخٍّ‬


‫أٗ٘طظ‪ٜ‬خ رلَ‪٣‬ش‪ ،‬ك‪ٗ ٢‬طخم حكظَحّ حُيٓظ‪ٝ ٍٞ‬حُوخٗ‪ .ٕٞ‬ال ‪ ٌٖٔ٣‬كَ ‪ٌٙٛ‬‬
‫حُـٔؼ‪٤‬خص ‪ٝ‬حُٔ٘ظٔخص أ‪ ٝ‬ط‪ٞ‬ه‪٤‬ل‪ٜ‬خ ٖٓ ُيٕ حُِٔطخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‪ ،‬اال رٔوظ‪٠٠‬‬
‫ٓوٍَ ه‪٠‬خث‪.٢‬‬

‫طُٔخ‪ ْٛ‬حُـٔؼ‪٤‬خص حُٔ‪ٜ‬ظٔش رو‪٠‬خ‪٣‬خ حُ٘ؤٕ حُؼخّ‪ٝ ،‬حُٔ٘ظٔخص ؿ‪َ٤‬‬


‫حُلٌ‪٤ٓٞ‬ش‪ ،‬ك‪ ٢‬ا‪١‬خٍ حُي‪ٔ٣‬وَح‪٤١‬ش حُظ٘خًٍ‪٤‬ش‪ ،‬ك‪ ٢‬اػيحى هَحٍحص ‪٘ٓٝ‬خٍ‪٣‬غ ُي‪ٟ‬‬
‫حُٔئٓٔخص حُٔ٘ظوزش ‪ٝ‬حُِٔطخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‪ًٌٝ ،‬ح ك‪ ٢‬طلؼ‪ِٜ٤‬خ ‪ٝ‬طو‪ٜٔ٤٤‬خ‪ٝ .‬ػِ‪ٌٙٛ ٠‬‬

‫~ ‪~ 208‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫حُٔئٓٔخص ‪ٝ‬حُِٔطخص ط٘ظ‪ ٌٙٛ ْ٤‬حُٔ٘خًٍش‪١ ،‬زن َٗ‪٤ًٝ ١ٝ‬ل‪٤‬خص ‪٣‬ليى‪ٛ‬خ‬


‫حُوخٗ‪.ٕٞ‬‬

‫‪٣‬ـذ إٔ ‪ ٌٕٞ٣‬ط٘ظ‪ ْ٤‬حُـٔؼ‪٤‬خص ‪ٝ‬حُٔ٘ظٔخص ؿ‪ َ٤‬حُلٌ‪٤ٓٞ‬ش ‪ٝ‬طٔ‪َٛ٤٤‬خ‬


‫ٓطخروخ ُِٔزخىة حُي‪ٔ٣‬وَح‪٤١‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪13‬‬

‫طؼَٔ حُِٔطخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش ػِ‪ ٠‬اكيحع ‪٤ٛ‬جخص ُِظ٘خ‪ ،ٍٝ‬ه‪ٜ‬ي اَٗحى‬


‫ٓوظِق حُلخػِ‪ ٖ٤‬حالؿظٔخػ‪ ،ٖ٤٤‬ك‪ ٢‬اػيحى حُٔ‪٤‬خٓخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش ‪ٝ‬طلؼ‪ِٜ٤‬خ ‪ٝ‬ط٘ل‪ٌٛ٤‬خ‬
‫‪ٝ‬طو‪ٜٔ٤٤‬خ‪.‬‬

‫انفصم ‪14‬‬

‫ُِٔ‪ٞ‬ح‪٘١‬خص ‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬ح‪٤ًٝ ١َٝٗ ٖٟٔ ،ٖ٤٘١‬ل‪٤‬خص ‪٣‬ليى‪ٛ‬خ هخٗ‪ ٕٞ‬ط٘ظ‪،٢ٔ٤‬‬


‫حُلن ك‪ ٢‬طوي‪ِٓ ْ٣‬ظٔٔخص ك‪ٓ ٢‬ـخٍ حُظَ٘‪٣‬غ‪.‬‬

‫انفصم ‪15‬‬

‫ُِٔ‪ٞ‬ح‪٘١‬خص ‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬ح‪ ٖ٤٘١‬حُلن ك‪ ٢‬طوي‪ ْ٣‬ػَحث‪ ٞ‬اُ‪ ٠‬حُِٔطخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‪.‬‬


‫‪٣ٝ‬ليى هخٗ‪ ٕٞ‬ط٘ظ‪٤ًٝ ١َٝٗ ٢ٔ٤‬ل‪٤‬خص ٓٔخٍٓش ‪ٌٛ‬ح حُلن‪.‬‬

‫انفصم ‪16‬‬

‫طؼَٔ حٌُِٔٔش حُٔـَر‪٤‬ش ػِ‪ ٠‬كٔخ‪٣‬ش حُلو‪ٞ‬م ‪ٝ‬حُٔ‪ٜ‬خُق حَُٔ٘‪ٝ‬ػش‬


‫ُِٔ‪ٞ‬ح‪٘١‬خص ‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬ح‪ ٖ٤٘١‬حُٔـخٍرش حُٔو‪ ٖ٤ٔ٤‬ك‪ ٢‬حُوخٍؽ‪ ،‬ك‪ ٢‬ا‪١‬خٍ حكظَحّ حُوخٗ‪ٕٞ‬‬
‫~ ‪~ 209‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫حُي‪ٝ ٢ُٝ‬حُو‪ٞ‬حٗ‪ ٖ٤‬حُـخٍ‪ ١‬ر‪ٜ‬خ حُؼَٔ ك‪ ٢‬رِيحٕ حالٓظوزخٍ‪ًٔ .‬خ طلَ‪ ٙ‬ػِ‪٠‬‬
‫حُللخظ ػِ‪ ٠‬حُ‪ٗٞ‬خثؾ حإلٗٔخٗ‪٤‬ش ٓؼ‪ٝ ،ْٜ‬ال ٓ‪ٔ٤‬خ حُؼوخك‪٤‬ش ٓ٘‪ٜ‬خ‪ٝ ،‬طؼَٔ ػِ‪٠‬‬
‫ط٘ٔ‪٤‬ظ‪ٜ‬خ ‪٤ٛٝ‬خٗش ‪٣ٞٛ‬ظ‪ ْٜ‬حُ‪٤٘١ٞ‬ش‪.‬‬

‫طٔ‪ َٜ‬حُي‪ُٝ‬ش ػِ‪ ٠‬طو‪٣ٞ‬ش ٓٔخ‪ٔٛ‬ظ‪ ْٜ‬ك‪ ٢‬ط٘ٔ‪٤‬ش ‪ ْٜ٘١ٝ‬حُٔـَد‪ًٌٝ ،‬ح ػِ‪٠‬‬
‫طٔظ‪ ٖ٤‬أ‪ٝ‬ح‪ َٛ‬حُ‪ٜ‬يحهش ‪ٝ‬حُظؼخ‪ٓ ٕٝ‬غ كٌ‪ٓٞ‬خص ‪ٓٝ‬ـظٔؼخص حُزِيحٕ حُٔو‪ ٖ٤ٔ٤‬ر‪ٜ‬خ‬
‫أ‪ ٝ‬حُظ‪٣ ٢‬ؼظزَ‪ٞٓ ٖٓ ٕٝ‬ح‪ٜ٤٘١‬خ‪.‬‬

‫انفصم ‪17‬‬

‫‪٣‬ظٔظغ حُٔـخٍرش حُٔو‪ ٕٞٔ٤‬ك‪ ٢‬حُوخٍؽ رلو‪ٞ‬م حُٔ‪ٞ‬ح‪٘١‬ش ًخِٓش‪ ،‬رٔخ ك‪ٜ٤‬خ‬
‫كن حُظ‪٣ٜٞ‬ض ‪ٝ‬حُظَٗ‪٤‬ق ك‪ ٢‬حالٗظوخرخص‪ ٌْٜ٘ٔ٣ٝ .‬طوي‪ ْ٣‬طَٗ‪٤‬لخط‪ُ ْٜ‬الٗظوخرخص‬
‫ػِ‪ٔٓ ٠‬ظ‪ ٟٞ‬حُِ‪ٞ‬حثق ‪ٝ‬حُي‪ٝ‬حثَ حالٗظوخر‪٤‬ش‪ ،‬حُٔلِ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُـ‪٣ٜٞ‬ش ‪ٝ‬حُ‪٤٘١ٞ‬ش‪٣ٝ .‬ليى‬
‫حُوخٗ‪ ٕٞ‬حُٔؼخ‪ َ٤٣‬حُوخ‪ٛ‬ش رخأل‪٤ِٛ‬ش ُالٗظوخد ‪ٝ‬كخالص حُظ٘خك‪ًٔ .٢‬خ ‪٣‬ليى َٗ‪١ٝ‬‬
‫‪٤ًٝ‬ل‪٤‬خص حُٔٔخٍٓش حُلؼِ‪٤‬ش ُلن حُظ‪٣ٜٞ‬ض ‪ٝ‬كن حُظَٗ‪٤‬ق‪ ،‬حٗطالهخ ٖٓ رِيحٕ‬
‫حإلهخٓش‪.‬‬

‫انفصم ‪18‬‬

‫طؼَٔ حُِٔطخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش ػِ‪ٟٔ ٠‬خٕ أ‪ٓٝ‬غ ٓ٘خًٍش ٌٓٔ٘ش ُِٔـخٍرش‬


‫حُٔو‪ ٖ٤ٔ٤‬ك‪ ٢‬حُوخٍؽ‪ ،‬ك‪ ٢‬حُٔئٓٔخص حالٓظ٘خٍ‪٣‬ش‪٤ٛٝ ،‬جخص حُلٌخٓش حُـ‪٤‬يس‪ ،‬حُظ‪٢‬‬
‫‪٣‬ليػ‪ٜ‬خ حُيٓظ‪ ٍٞ‬أ‪ ٝ‬حُوخٗ‪.ٕٞ‬‬

‫~ ‪~ 210‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انجبة انثبٍَ‬

‫انحزَبد وانحقىق األصبصُخ‬

‫انفصم ‪19‬‬

‫‪٣‬ظٔظغ حَُؿَ ‪ٝ‬حَُٔأس‪ ،‬ػِ‪ ٠‬هيّ حُٔٔخ‪ٝ‬حس‪ ،‬رخُلو‪ٞ‬م ‪ٝ‬حُلَ‪٣‬خص حُٔيٗ‪٤‬ش‬


‫‪ٝ‬حُٔ‪٤‬خٓ‪٤‬ش ‪ٝ‬حالهظ‪ٜ‬خى‪٣‬ش ‪ٝ‬حالؿظٔخػ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُؼوخك‪٤‬ش ‪ٝ‬حُز‪٤‬ج‪٤‬ش‪ ،‬حُ‪ٞ‬حٍىس ك‪ٌٛ ٢‬ح حُزخد‬
‫ٖٓ حُيٓظ‪ٝ ،ٍٞ‬ك‪ٓ ٢‬وظ‪٤٠‬خط‪ ٚ‬حألهَ‪ًٌٝ ،ٟ‬ح ك‪ ٢‬حالطلخه‪٤‬خص ‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬حػ‪٤‬ن حُي‪٤ُٝ‬ش‪،‬‬
‫ًٔخ ‪ٛ‬خىم ػِ‪ٜ٤‬خ حُٔـَد‪ًُ ًَٝ ،‬ي ك‪ٗ ٢‬طخم أكٌخّ حُيٓظ‪ٝ ٍٞ‬ػ‪ٞ‬حرض حٌُِٔٔش‬
‫‪ٝ‬ه‪ٞ‬حٗ‪ٜ٘٤‬خ‪.‬‬

‫طٔؼ‪ ٠‬حُي‪ُٝ‬ش اُ‪ ٠‬طلو‪٤‬ن ٓزيأ حُٔ٘خ‪ٛ‬لش ر‪ ٖ٤‬حَُؿخٍ ‪ٝ‬حُ٘ٔخء‪ٝ .‬طُليع‬


‫ُ‪ ٌٜٙ‬حُـخ‪٣‬ش‪٤ٛ ،‬جش ُِٔ٘خ‪ٛ‬لش ‪ٌٓٝ‬خكلش ًَ أٌٗخٍ حُظٔ‪.ِ٤٤‬‬

‫انفصم ‪21‬‬

‫حُلن ك‪ ٢‬حُل‪٤‬خس ‪ ٞٛ‬أ‪ ٍٝ‬حُلو‪ٞ‬م ٌَُ اٗٔخٕ‪٣ٝ .‬لٔ‪ ٢‬حُوخٗ‪ٌٛ ٕٞ‬ح حُلن‪.‬‬

‫انفصم ‪21‬‬

‫ٌَُ كَى حُلن ك‪ٓ ٢‬الٓش ٗو‪ٝ ٜٚ‬أهَرخث‪ٝ ،ٚ‬كٔخ‪٣‬ش ٓٔظٌِخط‪ .ٚ‬ط‪ٖٔ٠‬‬
‫حُِٔطخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش ٓالٓش حٌُٔخٕ‪ٓٝ ،‬الٓش حُظَحد حُ‪ ،٢٘١ٞ‬ك‪ ٢‬ا‪١‬خٍ حكظَحّ‬
‫حُلَ‪٣‬خص ‪ٝ‬حُلو‪ٞ‬م حألٓخٓ‪٤‬ش حٌُٔل‪ُٞ‬ش ُِـٔ‪٤‬غ‪.‬‬

‫~ ‪~ 211‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪22‬‬

‫ال ‪٣‬ـ‪ ُٞ‬حُْٔ رخُٔالٓش حُـٔي‪٣‬ش أ‪ ٝ‬حُٔؼ٘‪٣ٞ‬ش أل‪ٗ ١‬و‪ ،ٚ‬ك‪ ٢‬أ‪١‬‬
‫ظَف‪ ٖٓٝ ،‬هزَ أ‪ ١‬ؿ‪ٜ‬ش ًخٗض‪ ،‬هخ‪ٛ‬ش أ‪ ٝ‬ػخٓش‪ .‬ال ‪٣‬ـ‪ ُٞ‬ألكي إٔ ‪٣‬ؼخَٓ‬
‫حُـ‪ ،َ٤‬طلض أ‪٣ًٍ ١‬ؼش‪ٓ ،‬ؼخِٓش هخٓ‪٤‬ش أ‪ ٝ‬ال اٗٔخٗ‪٤‬ش أ‪٘٤ٜٓ ٝ‬ش أ‪ ٝ‬كخ‪١‬ش رخٌَُحٓش‬
‫حإلٗٔخٗ‪٤‬ش‪ٔٓ .‬خٍٓش حُظؼٌ‪٣‬ذ رٌخكش أٌٗخُ‪ ٖٓٝ ،ٚ‬هزَ أ‪ ١‬أكي‪ ،‬ؿَ‪ٔ٣‬ش ‪٣‬ؼخهذ‬
‫ػِ‪ٜ٤‬خ حُوخٗ‪.ٕٞ‬‬

‫انفصم ‪23‬‬

‫ال ‪٣‬ـ‪ ُٞ‬اُوخء حُوز‪ ٞ‬ػِ‪ ٠‬أ‪ٗ ١‬و‪ ٚ‬أ‪ ٝ‬حػظوخُ‪ ٚ‬أ‪ٓ ٝ‬ظخرؼظ‪ ٚ‬أ‪ ٝ‬اىحٗظ‪ ،ٚ‬اال‬
‫ك‪ ٢‬حُلخالص ‪١ٝ‬زوخ ُإلؿَحءحص حُظ‪ ٚ٘٣ ٢‬ػِ‪ٜ٤‬خ حُوخٗ‪ .ٕٞ‬حالػظوخٍ حُظؼٔل‪ ٢‬أ‪ٝ‬‬
‫حَُٔ‪ٝ ١‬حالهظلخء حُؤَ‪ ٖٓ ،١‬أهطَ حُـَحثْ‪ٝ ،‬طؼَ‪ٓ ٝ‬وظَك‪ٜ٤‬خ ألهٔ‪٠‬‬
‫حُؼو‪ٞ‬رخص‪.‬‬

‫‪٣‬ـذ اهزخٍ ًَ ٗو‪ ٚ‬طْ حػظوخُ‪ ،ٚ‬ػِ‪ ٠‬حُل‪ٝ ٍٞ‬رٌ‪٤‬ل‪٤‬ش ‪٣‬ل‪ٜٜٔ‬خ‪ ،‬ري‪ٝ‬حػ‪٢‬‬
‫حػظوخُ‪ٝ ٚ‬رلو‪ٞ‬ه‪ ٖٓٝ ،ٚ‬ر‪ٜ٘٤‬خ كو‪ ٚ‬ك‪ ٢‬حُظِحّ حُ‪ٜٔ‬ض‪٣ٝ .‬لن ُ‪ ٚ‬حالٓظلخىس‪ ،‬ك‪٢‬‬
‫أهَد ‪ٝ‬هض ٌٖٓٔ‪ٔٓ ٖٓ ،‬خػيس هخٗ‪٤ٗٞ‬ش‪ ٖٓٝ ،‬آٌخٗ‪٤‬ش حالط‪ٜ‬خٍ رؤهَرخث‪١ ،ٚ‬زوخ‬
‫ُِوخٗ‪ .ٕٞ‬هَ‪٘٣‬ش حُزَحءس ‪ٝ‬حُلن ك‪ٓ ٢‬لخًٔش ػخىُش ٓ‪ٗٞٔ٠‬خٕ‪.‬‬

‫‪٣‬ظٔظغ ًَ ٗو‪ٓ ٚ‬ؼظوَ رلو‪ٞ‬م أٓخٓ‪٤‬ش‪ٝ ،‬رظَ‪ٝ‬ف حػظوخٍ اٗٔخٗ‪٤‬ش‪.‬‬


‫‪ ٌٚ٘ٔ٣ٝ‬إٔ ‪ٔ٣‬ظل‪٤‬ي ٖٓ رَحٓؾ ُِظٌ‪ٝ ٖ٣ٞ‬اػخىس حإلىٓخؽ‪ُ٣ .‬لظََ ًَ طلَ‪ ٞ٣‬ػِ‪٠‬‬
‫حُؼ٘‪٣َٜ‬ش أ‪ ٝ‬حٌَُح‪٤ٛ‬ش أ‪ ٝ‬حُؼ٘ق‪ُ٣ .‬ؼخهذ حُوخٗ‪ ٕٞ‬ػِ‪ ٠‬ؿَ‪ٔ٣‬ش حإلرخىس ‪ٝ‬ؿ‪َٛ٤‬خ‬
‫~ ‪~ 212‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ٖٓ حُـَحثْ ‪ٟ‬ي حإلٗٔخٗ‪٤‬ش‪ٝ ،‬ؿَحثْ حُلَد‪ًٝ ،‬خكش حالٗظ‪ٜ‬خًخص حُـٔ‪ٔ٤‬ش‬


‫‪ٝ‬حُٔٔ٘‪ٜ‬ـش ُلو‪ٞ‬م حإلٗٔخٕ‪.‬‬

‫انفصم ‪24‬‬

‫ٌَُ ٗو‪ ٚ‬حُلن ك‪ ٢‬كٔخ‪٣‬ش ك‪٤‬خط‪ ٚ‬حُوخ‪ٛ‬ش‪ .‬ال ط٘ظ‪ٜ‬ي كَٓش حٍُِٔ٘‪ٝ .‬ال‬
‫‪ ٌٖٔ٣‬حُو‪٤‬خّ رؤ‪ ١‬طلظ‪ ٖ٤‬اال ‪ٝ‬كن حَُ٘‪ٝ ١ٝ‬حإلؿَحءحص حُظ‪ ٚ٘٣ ٢‬ػِ‪ٜ٤‬خ حُوخٗ‪.ٕٞ‬‬
‫ال ط٘ظ‪ٜ‬ي َٓ‪٣‬ش حالط‪ٜ‬خالص حُ٘و‪٤ٜ‬ش‪٤ً ،‬لٔخ ًخٕ ٌِٗ‪ٜ‬خ‪ٝ .‬ال ‪ ٌٖٔ٣‬حُظَه‪ٚ٤‬‬
‫رخال‪١‬الع ػِ‪ٜٗٞٔ٠ٓ ٠‬خ أ‪َٛ٘ٗ ٝ‬خ‪ً ،‬ال أ‪ ٝ‬رؼ‪٠‬خ‪ ،‬أ‪ ٝ‬رخٓظؼٔخُ‪ٜ‬خ ‪ٟ‬ي أ‪ً ١‬خٕ‪،‬‬
‫اال رؤَٓ ه‪٠‬خث‪ٝٝ ،٢‬كن حَُ٘‪ٝ ١ٝ‬حٌُ‪٤‬ل‪٤‬خص حُظ‪ ٚ٘٣ ٢‬ػِ‪ٜ٤‬خ حُوخٗ‪.ٕٞ‬‬

‫كَ‪٣‬ش حُظ٘وَ ػزَ حُظَحد حُ‪ٝ ٢٘١ٞ‬حالٓظوَحٍ ك‪ٝ ،ٚ٤‬حُوَ‪ٝ‬ؽ ٓ٘‪،ٚ‬‬


‫‪ٝ‬حُؼ‪ٞ‬ىس اُ‪ٗٞٔ٠ٓ ،ٚ٤‬ش ُِـٔ‪٤‬غ ‪ٝ‬كن حُوخٗ‪.ٕٞ‬‬

‫انفصم ‪25‬‬

‫كَ‪٣‬ش حُلٌَ ‪ٝ‬حَُأ‪ٝ ١‬حُظؼز‪ٌٓ َ٤‬ل‪ُٞ‬ش رٌَ أٌٗخُ‪ٜ‬خ‪ .‬كَ‪٣‬ش حإلريحع ‪ٝ‬حَُ٘٘‬
‫‪ٝ‬حُؼَ‪ ٝ‬ك‪ٓ ٢‬ـخالص حألىد ‪ٝ‬حُلٖ ‪ٝ‬حُزلغ حُؼِٔ‪ٝ ٢‬حُظو٘‪ٗٞٔ٠ٓ ٢‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪26‬‬

‫طيػْ حُِٔطخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش رخُ‪ٓٞ‬خثَ حُٔالثٔش‪ ،‬ط٘ٔ‪٤‬ش حإلريحع حُؼوخك‪٢‬‬


‫‪ٝ‬حُل٘‪ٝ ،٢‬حُزلغ حُؼِٔ‪ٝ ٢‬حُظو٘‪ٝ ٢‬حُ٘‪ ٜٝٞ‬رخَُ‪٣‬خ‪ٟ‬ش‪ًٔ .‬خ طٔؼ‪ُ ٠‬ظط‪ َ٣ٞ‬طِي‬
‫حُٔـخالص ‪ٝ‬ط٘ظ‪ٜٔ٤‬خ‪ ،‬رٌ‪٤‬ل‪٤‬ش ٓٔظوِش‪ٝ ،‬ػِ‪ ٠‬أْٓ ى‪ٔ٣‬وَح‪٤١‬ش ‪٤ٜ٘ٓٝ‬ش ٓ‪٠‬ز‪١ٞ‬ش‪.‬‬

‫~ ‪~ 213‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪27‬‬

‫ُِٔ‪ٞ‬ح‪٘١‬خص ‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬ح‪ ٖ٤٘١‬كن حُل‪ ٍٜٞ‬ػِ‪ ٠‬حُٔؼِ‪ٓٞ‬خص‪ ،‬حُٔ‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬ىس ك‪٢‬‬


‫ك‪ُٞ‬س حإلىحٍس حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‪ٝ ،‬حُٔئٓٔخص حُٔ٘ظوزش‪ٝ ،‬حُ‪٤ٜ‬جخص حٌُِٔلش رٔ‪ٜ‬خّ حَُٔكن‬
‫حُؼخّ‪.‬‬

‫ال ‪ ٌٖٔ٣‬طو‪٤٤‬ي حُلن ك‪ ٢‬حُٔؼِ‪ٓٞ‬ش اال رٔوظ‪ ٠٠‬حُوخٗ‪ ،ٕٞ‬ر‪ٜ‬يف كٔخ‪٣‬ش ًَ‬
‫ٓخ ‪٣‬ظؼِن رخُيكخع حُ‪ٝ ،٢٘١ٞ‬كٔخ‪٣‬ش أٖٓ حُي‪ُٝ‬ش حُيحهِ‪ٝ ٢‬حُوخٍؿ‪ٝ ،٢‬حُل‪٤‬خس‬
‫حُوخ‪ٛ‬ش ُألكَحى‪ًٌٝ ،‬ح حُ‪ٞ‬هخ‪٣‬ش ٖٓ حُْٔ رخُلَ‪٣‬خص ‪ٝ‬حُلو‪ٞ‬م حألٓخٓ‪٤‬ش‬
‫حُٔ٘‪ ٜٙٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ ك‪ٌٛ ٢‬ح حُيٓظ‪ٝ ،ٍٞ‬كٔخ‪٣‬ش ٓ‪ٜ‬خىٍ حُٔؼِ‪ٓٞ‬خص ‪ٝ‬حُٔـخالص حُظ‪٢‬‬
‫‪٣‬ليى‪ٛ‬خ حُوخٗ‪ ٕٞ‬ريهش‪.‬‬

‫انفصم ‪28‬‬

‫كَ‪٣‬ش حُ‪ٜ‬لخكش ٓ‪ٗٞٔ٠‬ش‪ٝ ،‬ال ‪ ٌٖٔ٣‬طو‪٤٤‬ي‪ٛ‬خ رؤ‪ ٖٓ ٌَٗ ١‬أٌٗخٍ حَُهخرش‬


‫حُوزِ‪٤‬ش‪.‬‬

‫ُِـٔ‪٤‬غ حُلن ك‪ ٢‬حُظؼز‪ َ٘ٗٝ ،َ٤‬حألهزخٍ ‪ٝ‬حألكٌخٍ ‪ٝ‬ح‪ٍ٥‬حء‪ ،‬رٌَ كَ‪٣‬ش‪،‬‬


‫‪ ٖٓٝ‬ؿ‪ َ٤‬ه‪٤‬ي‪ ،‬ػيح ٓخ ‪ ٚ٘٣‬ػِ‪ ٚ٤‬حُوخٗ‪َٛ ٕٞ‬حكش‪ .‬ط٘ـغ حُِٔطخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‬
‫ػِ‪ ٠‬ط٘ظ‪ ْ٤‬هطخع حُ‪ٜ‬لخكش‪ ،‬رٌ‪٤‬ل‪٤‬ش ٓٔظوِش‪ٝ ،‬ػِ‪ ٠‬أْٓ ى‪ٔ٣‬وَح‪٤١‬ش‪ٝ ،‬ػِ‪٠‬‬
‫‪ٟٝ‬غ حُو‪ٞ‬حػي حُوخٗ‪٤ٗٞ‬ش ‪ٝ‬حألهاله‪٤‬ش حُٔظؼِوش ر‪.ٚ‬‬

‫‪٣‬ليى حُوخٗ‪ ٕٞ‬ه‪ٞ‬حػي ط٘ظ‪ٓٝ ْ٤‬خثَ حإلػالّ حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش ‪َٓٝ‬حهزظ‪ٜ‬خ‪ٖٔ٠٣ٝ .‬‬


‫حالٓظلخىس ٖٓ ‪ ٌٙٛ‬حُ‪ٓٞ‬خثَ‪ٓ ،‬غ حكظَحّ حُظؼيى‪٣‬ش حُِـ‪٣ٞ‬ش ‪ٝ‬حُؼوخك‪٤‬ش ‪ٝ‬حُٔ‪٤‬خٓ‪٤‬ش‬
‫~ ‪~ 214‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ُِٔـظٔغ حُٔـَر‪ٝ .٢‬طٔ‪ َٜ‬حُ‪٤ٜ‬جش حُؼِ‪٤‬خ ُالط‪ٜ‬خٍ حُٔٔؼ‪ ٢‬حُز‪ ١َٜ‬ػِ‪ ٠‬حكظَحّ‬
‫‪ ٌٙٛ‬حُظؼيى‪٣‬ش‪ٝ ،‬كن أكٌخّ حُل‪ٌٛ ٖٓ 165َٜ‬ح حُيٓظ‪.ٍٞ‬‬

‫انفصم ‪29‬‬

‫كَ‪٣‬خص حالؿظٔخع ‪ٝ‬حُظـٔ‪ٝ َٜ‬حُظظخ‪ َٛ‬حُِٔٔ‪ٝ ،٢‬طؤٓ‪ ْ٤‬حُـٔؼ‪٤‬خص‪،‬‬


‫‪ٝ‬حالٗظٔخء حُ٘وخر‪ٝ ٢‬حُٔ‪٤‬خٓ‪ٗٞٔ٠ٓ ٢‬ش‪٣ٝ .‬ليى حُوخٗ‪ٔٓ ١َٝٗ ٕٞ‬خٍٓش ‪ٌٙٛ‬‬
‫حُلَ‪٣‬خص‪ .‬كن حإل‪َٟ‬حد ٓ‪٣ٝ .ٕٞٔ٠‬ليى هخٗ‪ ٕٞ‬ط٘ظ‪٤ًٝ ١َٝٗ ٢ٔ٤‬ل‪٤‬خص‬
‫ٓٔخٍٓظ‪.ٚ‬‬

‫انفصم ‪31‬‬

‫ٌَُ ٓ‪ٞ‬ح‪٘١‬ش ‪ٞٓٝ‬ح‪ ،ٖ١‬حُلن ك‪ ٢‬حُظ‪٣ٜٞ‬ض‪ٝ ،‬ك‪ ٢‬حُظَٗق ُالٗظوخرخص‪،‬‬


‫َٗ‪ ١‬رِ‪ٞ‬ؽ ٖٓ حَُٗي حُوخٗ‪٤ٗٞ‬ش‪ٝ ،‬حُظٔظغ رخُلو‪ٞ‬م حُٔيٗ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُٔ‪٤‬خٓ‪٤‬ش‪ٚ٘٣ٝ .‬‬
‫حُوخٗ‪ ٕٞ‬ػِ‪ٓ ٠‬وظ‪٤٠‬خص ٖٓ ٗؤٗ‪ٜ‬خ ط٘ـ‪٤‬غ طٌخكئ حُلَ‪ ٙ‬ر‪ ٖ٤‬حُ٘ٔخء ‪ٝ‬حَُؿخٍ ك‪٢‬‬
‫‪ُٞٝ‬ؽ حُ‪ٞ‬ظخثق حالٗظوخر‪٤‬ش‪.‬‬

‫حُظ‪٣ٜٞ‬ض كن ٗو‪ٝٝ ٢ٜ‬حؿذ ‪٣ .٢٘١ٝ‬ظٔظغ حألؿخٗذ رخُلَ‪٣‬خص‬


‫حألٓخٓ‪٤‬ش حُٔؼظَف ر‪ٜ‬خ ُِٔ‪ٞ‬ح‪٘١‬خص ‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬ح‪ ٖ٤٘١‬حُٔـخٍرش‪ٝ ،‬كن حُوخٗ‪ٌٖٔ٣ٝ .ٕٞ‬‬
‫ُألؿخٗذ حُٔو‪ ٖ٤ٔ٤‬رخُٔـَد حُٔ٘خًٍش ك‪ ٢‬حالٗظوخرخص حُٔلِ‪٤‬ش‪ ،‬رٔوظ‪ ٠٠‬حُوخٗ‪ٕٞ‬‬
‫أ‪ ٝ‬ططز‪٤‬وخ الطلخه‪٤‬خص ى‪٤ُٝ‬ش أ‪ٔٓ ٝ‬خٍٓخص حُٔؼخِٓش رخُٔؼَ‪.‬‬

‫‪٣‬ليى حُوخٗ‪ ١َٝٗ ٕٞ‬طِٔ‪ ْ٤‬حألٗوخ‪ ٙ‬حُٔظخرَؼ‪ ٖ٤‬أ‪ ٝ‬حُٔيحٗ‪ُ ٖ٤‬ي‪ ٍٝ‬أؿ٘ز‪٤‬ش‪،‬‬
‫‪ًٌٝ‬ح َٗ‪٘ٓ ١ٝ‬ق كن حُِـ‪ٞ‬ء‪.‬‬
‫~ ‪~ 215‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪31‬‬

‫طؼَٔ حُي‪ُٝ‬ش ‪ٝ‬حُٔئٓٔخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش ‪ٝ‬حُـٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش‪ ،‬ػِ‪ ٠‬طؼزجش ًَ‬


‫حُ‪ٓٞ‬خثَ حُٔظخكش‪ُ ،‬ظ‪ َ٤ٔ٤‬أٓزخد حٓظلخىس حُٔ‪ٞ‬ح‪٘١‬خص ‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬ح‪ ،ٖ٤٘١‬ػِ‪ ٠‬هيّ‬
‫حُٔٔخ‪ٝ‬حس‪ ٖٓ ،‬حُلن ك‪:٢‬‬

‫‪ -‬حُؼالؽ ‪ٝ‬حُؼ٘خ‪٣‬ش حُ‪ٜ‬ل‪٤‬ش‪.‬‬


‫‪ -‬حُلٔخ‪٣‬ش حالؿظٔخػ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُظـط‪٤‬ش حُ‪ٜ‬ل‪٤‬ش‪ٝ ،‬حُظ‪٠‬خٖٓ حُظؼخ‪ٟ‬ي‪ ١‬أ‪ٝ‬‬
‫حُٔ٘ظْ ٖٓ ُيٕ حُي‪ُٝ‬ش‪.‬‬
‫‪ -‬حُل‪ ٍٜٞ‬ػِ‪ ٠‬طؼِ‪ ْ٤‬ػ‪ َٔ٤ٓ ١َٜ‬حُ‪ُٞٞ‬ؽ ‪ ١ًٝ‬ؿ‪ٞ‬ىس‪.‬‬
‫‪ -‬حُظ٘٘جش ػِ‪ ٠‬حُظ٘زغ رخُ‪٣ٜٞ‬ش حُٔـَر‪٤‬ش‪ٝ ،‬حُؼ‪ٞ‬حرض حُ‪٤٘١ٞ‬ش حَُحٓوش‪.‬‬
‫‪ -‬حُظٌ‪ ٖ٣ٞ‬حُٔ‪ٝ ٢ٜ٘‬حالٓظلخىس ٖٓ حُظَر‪٤‬ش حُزيٗ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُل٘‪٤‬ش‪.‬‬
‫‪ -‬حٌُٖٔ حُالثن‪.‬‬
‫‪ -‬حُ٘ـَ ‪ٝ‬حُيػْ ٖٓ ‪َ١‬ف حُِٔطخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش ك‪ ٢‬حُزلغ ػٖ ٓ٘‪ٜ‬ذ‬
‫ٗـَ‪ ،‬أ‪ ٝ‬ك‪ ٢‬حُظ٘ـ‪ َ٤‬حٌُحط‪.٢‬‬
‫‪ُٞٝ -‬ؽ حُ‪ٞ‬ظخثق حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش كٔذ حالٓظلوخم‪.‬‬
‫‪ -‬حُل‪ ٍٜٞ‬ػِ‪ ٠‬حُٔخء ‪ٝ‬حُؼ‪ ٖ٤‬ك‪ ٢‬ر‪٤‬جش ِٓ‪ٔ٤‬ش‪.‬‬
‫‪ -‬حُظ٘ٔ‪٤‬ش حُٔٔظيحٓش‪.‬‬

‫~ ‪~ 216‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪32‬‬

‫حألَٓس حُوخثٔش ػِ‪ ٠‬ػالهش حُِ‪ٝ‬حؽ حَُ٘ػ‪ ٢ٛ ٢‬حُوِ‪٤‬ش حألٓخٓ‪٤‬ش‬


‫ُِٔـظٔغ‪ .‬طؼَٔ حُي‪ُٝ‬ش ػِ‪ٟٔ ٠‬خٕ حُلٔخ‪٣‬ش حُلو‪ٞ‬ه‪٤‬ش ‪ٝ‬حالؿظٔخػ‪٤‬ش ‪ٝ‬حالهظ‪ٜ‬خى‪٣‬ش‬
‫ُألَٓس‪ ،‬رٔوظ‪ ٠٠‬حُوخٗ‪ ،ٕٞ‬رٔخ ‪ٝ ٖٔ٠٣‬كيط‪ٜ‬خ ‪ٝ‬حٓظوَحٍ‪ٛ‬خ ‪ٝ‬حُٔلخكظش ػِ‪ٜ٤‬خ‪.‬‬

‫طٔؼ‪ ٠‬حُي‪ُٝ‬ش ُظ‪ٞ‬ك‪ َ٤‬حُلٔخ‪٣‬ش حُوخٗ‪٤ٗٞ‬ش‪ٝ ،‬حالػظزخٍ حالؿظٔخػ‪ٝ ٢‬حُٔؼ٘‪١ٞ‬‬


‫ُـٔ‪٤‬غ حأل‪١‬لخٍ‪ ،‬رٌ‪٤‬ل‪٤‬ش ٓظٔخ‪٣ٝ‬ش‪ ،‬ر‪َٜ‬ف حُ٘ظَ ػٖ ‪ٟٝ‬ؼ‪٤‬ظ‪ ْٜ‬حُؼخثِ‪٤‬ش‪ .‬حُظؼِ‪ْ٤‬‬
‫حألٓخٓ‪ ٢‬كن ُِطلَ ‪ٝٝ‬حؿذ ػِ‪ ٠‬حألَٓس ‪ٝ‬حُي‪ُٝ‬ش‪٣ .‬ليع ٓـِْ حٓظ٘خٍ‪١‬‬
‫ُألَٓس ‪ٝ‬حُطل‪ُٞ‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪33‬‬

‫ػِ‪ ٠‬حُِٔطخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش حطوخً حُظيحر‪ َ٤‬حُٔالثٔش ُظلو‪٤‬ن ٓخ ‪:٢ِ٣‬‬

‫ط‪٤ٓٞ‬غ ‪ٝ‬طؼٔ‪٘ٓ ْ٤‬خًٍش حُ٘زخد ك‪ ٢‬حُظ٘ٔ‪٤‬ش حالؿظٔخػ‪٤‬ش ‪ٝ‬حالهظ‪ٜ‬خى‪٣‬ش‬


‫‪ٝ‬حُؼوخك‪٤‬ش ‪ٝ‬حُٔ‪٤‬خٓ‪٤‬ش ُِزالى‪.‬‬

‫ٓٔخػيس حُ٘زخد ػِ‪ ٠‬حالٗيٓخؽ ك‪ ٢‬حُل‪٤‬خس حُ٘٘‪٤‬طش ‪ٝ‬حُـٔؼ‪٣ٞ‬ش‪ٝ ،‬طوي‪ْ٣‬‬


‫حُٔٔخػيس أل‪ُٝ‬جي حٌُ‪ ٖ٣‬طؼظَ‪ٛ ْٜٟ‬ؼ‪ٞ‬رش ك‪ ٢‬حُظٌ‪٤‬ق حُٔيٍٓ‪ ٢‬أ‪ ٝ‬حالؿظٔخػ‪٢‬‬
‫أ‪ ٝ‬حُٔ‪.٢ٜ٘‬‬

‫~ ‪~ 217‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -‬ط‪ُٞٝ َ٤ٔ٤‬ؽ حُ٘زخد ُِؼوخكش ‪ٝ‬حُؼِْ ‪ٝ‬حُظٌ٘‪ُٞٞ‬ؿ‪٤‬خ‪ٝ ،‬حُلٖ ‪ٝ‬حَُ‪٣‬خ‪ٟ‬ش‬


‫‪ٝ‬حألٗ٘طش حُظَك‪٤ٜ٤‬ش‪ٓ ،‬غ ط‪ٞ‬ك‪ َ٤‬حُظَ‪ٝ‬ف حُٔ‪ٞ‬حط‪٤‬ش ُظلظن ‪١‬خهخط‪ ْٜ‬حُوالهش‬
‫‪ٝ‬حإلريحػ‪٤‬ش ك‪ ٌٙٛ ًَ ٢‬حُٔـخالص‪.‬‬

‫‪ُ٣‬ليع ٓـِْ حٓظ٘خٍ‪ُِ٘ ١‬زخد ‪ٝ‬حُؼَٔ حُـٔؼ‪ ٖٓ ،١ٞ‬أؿَ طلو‪٤‬ن ‪ٌٙٛ‬‬


‫حأل‪ٛ‬يحف‪.‬‬

‫انفصم ‪34‬‬

‫طو‪ ّٞ‬حُِٔطخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش ر‪ٟٞ‬غ ‪ٝ‬طلؼ‪٤ٓ َ٤‬خٓخص ٓ‪ٞ‬ؿ‪ٜ‬ش اُ‪ ٠‬حألٗوخ‪ٙ‬‬


‫‪ٝ‬حُلجخص ٖٓ ً‪ ١ٝ‬حالكظ‪٤‬خؿخص حُوخ‪ٛ‬ش‪ٌُٜٝ .‬ح حُـَ‪ ،ٝ‬طٔ‪ َٜ‬ه‪ٜٛٞ‬خ ػِ‪ٓ ٠‬خ‬
‫‪:٢ِ٣‬‬

‫ٓؼخُـش حأل‪ٟٝ‬خع حُ‪ٜ٘‬ش ُلجخص ٖٓ حُ٘ٔخء ‪ٝ‬حألٓ‪ٜ‬خص‪ُٝ ،‬أل‪١‬لخٍ‬


‫‪ٝ‬حألٗوخ‪ ٙ‬حُٔٔ٘‪ٝ ٖ٤‬حُ‪ٞ‬هخ‪٣‬ش ٓ٘‪ٜ‬خ‪.‬‬

‫اػخىس طؤ‪ َ٤ٛ‬حألٗوخ‪ ٙ‬حٌُ‪٣ ٖ٣‬ؼخٗ‪ ٖٓ ٕٞ‬اػخهش ؿٔي‪٣‬ش‪ ،‬أ‪ ٝ‬كٔ‪٤‬ش‬


‫كًَ‪٤‬ش‪ ،‬أ‪ ٝ‬ػوِ‪٤‬ش‪ٝ ،‬اىٓخؿ‪ ْٜ‬ك‪ ٢‬حُل‪٤‬خس حالؿظٔخػ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُٔيٗ‪٤‬ش‪ٝ ،‬ط‪ َ٤ٔ٤‬طٔظؼ‪ْٜ‬‬
‫رخُلو‪ٞ‬م ‪ٝ‬حُلَ‪٣‬خص حُٔؼظَف ر‪ٜ‬خ ُِـٔ‪٤‬غ‪.‬‬

‫~ ‪~ 218‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪35‬‬

‫‪ ٖٔ٠٣‬حُوخٗ‪ ٕٞ‬كن حٌُِٔ‪٤‬ش‪ ٌٖٔ٣ٝ .‬حُلي ٖٓ ٗطخه‪ٜ‬خ ‪ٔٓٝ‬خٍٓظ‪ٜ‬خ رٔ‪ٞ‬ؿذ‬


‫حُوخٗ‪ ،ٕٞ‬اًح حهظ‪٠‬ض ًُي ٓظطِزخص حُظ٘ٔ‪٤‬ش حالهظ‪ٜ‬خى‪٣‬ش ‪ٝ‬حالؿظٔخػ‪٤‬ش ُِزالى‪ٝ .‬ال‬
‫‪ِٗ ٌٖٔ٣‬ع حٌُِٔ‪٤‬ش اال ك‪ ٢‬حُلخالص ‪ٝٝ‬كن حإلؿَحءحص حُظ‪ ٚ٘٣ ٢‬ػِ‪ٜ٤‬خ حُوخٗ‪.ٕٞ‬‬

‫ط‪ ٖٔ٠‬حُي‪ُٝ‬ش كَ‪٣‬ش حُٔزخىٍس ‪ٝ‬حُٔوخ‪ُٝ‬ش‪ٝ ،‬حُظ٘خكْ حُلَ‪ًٔ .‬خ طؼَٔ ػِ‪٠‬‬
‫طلو‪٤‬ن ط٘ٔ‪٤‬ش رَ٘‪٣‬ش ٓٔظيحٓش‪ٗ ٖٓ ،‬ؤٗ‪ٜ‬خ طؼِ‪ ِ٣‬حُؼيحُش حالؿظٔخػ‪٤‬ش‪ٝ ،‬حُللخظ‬
‫ػِ‪ ٠‬حُؼَ‪ٝ‬حص حُطز‪٤‬ؼ‪٤‬ش حُ‪٤٘١ٞ‬ش‪ٝ ،‬ػِ‪ ٠‬كو‪ٞ‬م حألؿ‪٤‬خٍ حُوخىٓش‪ .‬طٔ‪ َٜ‬حُي‪ُٝ‬ش‬
‫ػِ‪ٟٔ ٠‬خٕ طٌخكئ حُلَ‪ُِ ٙ‬ـٔ‪٤‬غ‪ٝ ،‬حَُػخ‪٣‬ش حُوخ‪ٛ‬ش ُِلجخص حالؿظٔخػ‪٤‬ش حألهَ‬
‫كظخ‪.‬‬

‫انفصم ‪36‬‬

‫‪٣‬ؼخهذ حُوخٗ‪ ٕٞ‬ػِ‪ ٠‬حُٔوخُلخص حُٔظؼِوش رلخالص ط٘خُع حُٔ‪ٜ‬خُق‪ٝ ،‬ػِ‪٠‬‬


‫حٓظـالٍ حُظَٔ‪٣‬زخص حُٔوِش رخُظ٘خكْ حُِ٘‪ٓ ًَٝ ،ٚ٣‬وخُلش ًحص ‪١‬خرغ ٓخُ‪ .٢‬ػِ‪٠‬‬
‫حُِٔطخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش حُ‪ٞ‬هخ‪٣‬ش‪١ ،‬زوخ ُِوخٗ‪ ًَ ٖٓ ،ٕٞ‬أٌٗخٍ حالٗلَحف حَُٔطزطش‬
‫ر٘٘خ‪ ١‬حإلىحٍحص ‪ٝ‬حُ‪٤ٜ‬جخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‪ٝ ،‬رخٓظؼٔخٍ حألٓ‪ٞ‬حٍ حُٔ‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬ىس طلض‬
‫ط‪َٜ‬ك‪ٜ‬خ‪ٝ ،‬ربرَحّ حُ‪ٜ‬لوخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش ‪ٝ‬طير‪َٛ٤‬خ‪ٝ ،‬حُِؿَ ػٖ ‪ ٌٙٛ‬حالٗلَحكخص‪.‬‬

‫‪٣‬ؼخهذ حُوخٗ‪ ٕٞ‬ػِ‪ ٠‬حُ٘ط‪ ٢‬ك‪ ٢‬حٓظـالٍ ٓ‪ٞ‬حهغ حُ٘ل‪ٝ ًٞ‬حالٓظ‪٤‬خُ‪،‬‬


‫‪ٟٝٝ‬ؼ‪٤‬خص حالكظٌخٍ ‪ٝ‬حُ‪٘ٔ٤ٜ‬ش‪ٝ ،‬رخه‪ ٢‬حُٔٔخٍٓخص حُٔوخُلش ُٔزخىة حُٔ٘خكٔش‬

‫~ ‪~ 219‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫حُلَس ‪ٝ‬حَُٔ٘‪ٝ‬ػش ك‪ ٢‬حُؼالهخص حالهظ‪ٜ‬خى‪٣‬ش‪ .‬طليع ‪٤ٛ‬جش ‪٤٘١ٝ‬ش ُِِ٘ح‪ٛ‬ش‬


‫‪ٝ‬حُ‪ٞ‬هخ‪٣‬ش ٖٓ حَُٗ‪ٞ‬س ‪ٓٝ‬لخٍرظ‪ٜ‬خ‪.‬‬

‫انفصم ‪37‬‬

‫ػِ‪ ٠‬ؿٔ‪٤‬غ حُٔ‪ٞ‬ح‪٘١‬خص ‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬ح‪ ٖ٤٘١‬حكظَحّ حُيٓظ‪ٝ ٍٞ‬حُظو‪٤‬ي رخُوخٗ‪.ٕٞ‬‬


‫‪٣ٝ‬ظؼ‪ ٖ٤‬ػِ‪ٔٓ ْٜ٤‬خٍٓش حُلو‪ٞ‬م ‪ٝ‬حُلَ‪٣‬خص حُظ‪ٌ٣ ٢‬لِ‪ٜ‬خ حُيٓظ‪ ٍٞ‬رَ‪ٝ‬ف حُٔٔئ‪٤ُٝ‬ش‬
‫‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬ح‪٘١‬ش حُِٔظِٓش‪ ،‬حُظ‪ ٢‬طظالُّ ك‪ٜ٤‬خ ٓٔخٍٓش حُلو‪ٞ‬م رخُ٘‪ ٜٝٞ‬رؤىحء‬
‫حُ‪ٞ‬حؿزخص‪.‬‬

‫انفصم ‪38‬‬

‫‪ُٔ٣‬خ‪ ًَ ْٛ‬حُٔ‪ٞ‬ح‪٘١‬خص ‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬ح‪ ٖ٤٘١‬ك‪ ٢‬حُيكخع ػٖ حُ‪ٝٝ ٖ١ٞ‬كيط‪ ٚ‬حُظَحر‪٤‬ش‬


‫طـخ‪ ٙ‬أ‪ ١‬ػي‪ٝ‬حٕ أ‪ ٝ‬ط‪ٜ‬ي‪٣‬ي‪.‬‬

‫انفصم ‪39‬‬

‫ػِ‪ ٠‬حُـٔ‪٤‬غ إٔ ‪٣‬ظلَٔ‪ ًَ ،‬ػِ‪ ٠‬هيٍ حٓظطخػظ‪ ،ٚ‬حُظٌخُ‪٤‬ق حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‪،‬‬


‫حُظ‪ُِ ٢‬وخٗ‪ٝ ٕٞ‬كي‪ ٙ‬اكيحػ‪ٜ‬خ ‪ٝ‬ط‪٣ُٞ‬ؼ‪ٜ‬خ‪ٝ ،‬كن حإلؿَحءحص حُٔ٘‪ ٜٙٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ ك‪٢‬‬
‫‪ٌٛ‬ح حُيٓظ‪.ٍٞ‬‬

‫~ ‪~ 220‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪41‬‬

‫ػِ‪ ٠‬حُـٔ‪٤‬غ إٔ ‪٣‬ظلَٔ‪ ،‬ر‪ٜ‬لش ط‪٠‬خٓ٘‪٤‬ش‪ٝ ،‬رٌَ٘ ‪٣‬ظ٘خٓذ ٓغ حُ‪ٓٞ‬خثَ‬


‫حُظ‪٣ ٢‬ظ‪ٞ‬كَ‪ ٕٝ‬ػِ‪ٜ٤‬خ‪ ،‬حُظٌخُ‪٤‬ق حُظ‪ ٢‬طظطِز‪ٜ‬خ ط٘ٔ‪٤‬ش حُزالى‪ًٌٝ ،‬ح طِي حُ٘خطـش ػٖ‬
‫حألػزخء حُ٘خؿٔش ػٖ ح‪٥‬كخص ‪ٝ‬حٌُ‪ٞ‬حٍع حُطز‪٤‬ؼ‪٤‬ش حُظ‪ ٢‬ط‪٤ٜ‬ذ حُزالى‪.‬‬

‫انجبة انثبنث‬

‫انًهكُخ‬

‫انفصم ‪41‬‬

‫حُِٔي‪ ،‬أٓ‪ َ٤‬حُٔئٓ٘‪ٝ ٖ٤‬كخٓ‪ ٢‬كٔ‪ ٠‬حُِٔش ‪ٝ‬حُي‪ٝ ،ٖ٣‬حُ‪٠‬خٖٓ ُلَ‪٣‬ش‬


‫ٓٔخٍٓش حُ٘ئ‪ ٕٝ‬حُي‪٤٘٣‬ش‪َ٣ .‬أّ حُِٔي‪ ،‬أٓ‪ َ٤‬حُٔئٓ٘‪ ،ٖ٤‬حُٔـِْ حُؼِٔ‪ ٢‬حألػِ‪،٠‬‬
‫حٌُ‪٣ ١‬ظ‪ ٠ُٞ‬ىٍحٓش حُو‪٠‬خ‪٣‬خ حُظ‪٣ ٢‬ؼَ‪ٜٟ‬خ ػِ‪٣ٝ .ٚ٤‬ؼظزَ حُٔـِْ حُـ‪ٜ‬ش حُ‪ٞ‬ك‪٤‬يس‬
‫حُٔئ‪ِٛ‬ش إل‪ٛ‬يحٍ حُلظخ‪ ٟٝ‬حُظ‪ ٢‬طؼظٔي ٍٓٔ‪٤‬خ‪ ،‬ك‪ٗ ٢‬ؤٕ حُٔٔخثَ حُٔلخُش‬
‫اُ‪ ،ٚ٤‬حٓظ٘خىح اُ‪ٓ ٠‬زخىة ‪ٝ‬أكٌخّ حُي‪ ٖ٣‬حإلٓالٓ‪ ٢‬حُل٘‪٤‬ق‪ٓٝ ،‬وخ‪ٛ‬ي‪ ٙ‬حُٔٔلش‪.‬‬

‫طليى حهظ‪ٜ‬خ‪ٛ‬خص حُٔـِْ ‪ٝ‬طؤُ‪٤‬ل‪٤ًٝ ٚ‬ل‪٤‬خص ٓ‪ َٙ٤‬رظ‪ٔ٣ .َ٤ٜ‬خٍّ حُِٔي‬


‫حُ‪ٜ‬الك‪٤‬خص حُي‪٤٘٣‬ش حُٔظؼِوش ربٓخٍس حُٔئٓ٘‪ٝ ،ٖ٤‬حُٔو‪ُٞ‬ش ُ‪ ٚ‬ك‪٣َٜ‬خ‪ ،‬رٔوظ‪٠٠‬‬
‫‪ٌٛ‬ح حُل‪ ،َٜ‬ر‪ٞ‬حٓطش ظ‪ٜ‬خثَ‪.‬‬

‫~ ‪~ 221‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪42‬‬

‫حُِٔي ٍث‪ ْ٤‬حُي‪ُٝ‬ش‪ٔٓٝ ،‬ؼِ‪ٜ‬خ حألٓٔ‪ٝ ٍِٓٝ ،٠‬كيس حألٓش‪ٟٝ ،‬خٖٓ ى‪ٝ‬حّ‬
‫حُي‪ُٝ‬ش ‪ٝ‬حٓظَٔحٍ‪ٛ‬خ‪ٝ ،‬حُلٌْ حألٓٔ‪ ٠‬ر‪ٓ ٖ٤‬ئٓٔخط‪ٜ‬خ‪ َٜٔ٣ ،‬ػِ‪ ٠‬حكظَحّ‬
‫حُيٓظ‪ٝ ،ٍٞ‬كٖٔ ٓ‪ َ٤‬حُٔئٓٔخص حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش‪ٝ ،‬ػِ‪٤ٛ ٠‬خٗش حالهظ‪٤‬خٍ‬
‫حُي‪ٔ٣‬وَح‪ٝ ،٢١‬كو‪ٞ‬م ‪ٝ‬كَ‪٣‬خص حُٔ‪ٞ‬ح‪ٝ ٖ٤٘١‬حُٔ‪ٞ‬ح‪٘١‬خص ‪ٝ‬حُـٔخػخص‪ٝ ،‬ػِ‪٠‬‬
‫حكظَحّ حُظؼ‪ٜ‬يحص حُي‪٤ُٝ‬ش ٌُِِٔٔش‪.‬‬

‫حُِٔي ‪ٟ ٞٛ‬خٖٓ حٓظوالٍ حُزالى ‪ٝ‬ك‪ُٞ‬س حٌُِٔٔش ك‪ ٢‬ىحثَس كي‪ٝ‬ى‪ٛ‬خ حُلوش‪.‬‬


‫‪ٔ٣‬خٍّ حُِٔي ‪ ٌٙٛ‬حُٔ‪ٜ‬خّ‪ ،‬رٔوظ‪ ٠٠‬ظ‪ٜ‬خثَ‪ ٖٓ ،‬هالٍ حُِٔطخص حُٔو‪ُٞ‬ش ُ‪ٚ‬‬
‫‪َٛ‬حكش ر٘‪ ٚ‬حُيٓظ‪ .ٍٞ‬طُ‪ٞ‬هغ حُظ‪ٜ‬خثَ رخُؼطق ٖٓ هزَ ٍث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪ٓ ،‬خ ػيح‬
‫طِي حُٔ٘‪ ٜٙٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ ك‪ ٢‬حُل‪( 44ٝ 41 ٍٜٞ‬حُلوَس حُؼخٗ‪٤‬ش) ‪( 47ٝ‬حُلوَطخٕ‬
‫حأل‪ٝ ٠ُٝ‬حُٔخىٓش) ‪( 132ٝ 59ٝ 57ٝ 51ٝ‬حُلوَطخٕ حأل‪ٝ ٠ُٝ‬حَُحرؼش) ‪.174ٝ‬‬

‫انفصم ‪43‬‬

‫إ ػَٕ حُٔـَد ‪ٝ‬كو‪ٞ‬ه‪ ٚ‬حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش ط٘ظوَ رخُ‪ٍٞ‬حػش اُ‪ ٠‬حُ‪ُٞ‬ي حًٌَُ‬
‫حألًزَ ٓ٘خ ٖٓ ًٍ‪٣‬ش ؿالُش حُِٔي ٓلٔي حُٔخىّ‪ ،‬ػْ اُ‪ ٠‬حر٘‪ ٚ‬حألًزَ ٓ٘خ ‪ٌٌٛٝ‬ح‬
‫ٓخ طؼخهز‪ٞ‬ح‪ٓ ،‬خ ػيح اًح ػ‪ ٖ٤‬حُِٔي ه‪٤‬ي ك‪٤‬خط‪ ٚ‬هِلخ ُ‪ُٝ ٚ‬يح آهَ ٖٓ أر٘خث‪ ٚ‬ؿ‪َ٤‬‬
‫حُ‪ُٞ‬ي حألًزَ ٓ٘خ‪ ،‬كبٕ ُْ ‪ُٝ ٌٖ٣‬ي ًًَ ٖٓ ًٍ‪٣‬ش حُِٔي‪ ،‬كخُ ُِٔي ‪٘٣‬ظوَ اُ‪ ٠‬أهَد‬
‫أهَرخث‪ ٖٓ ٚ‬ؿ‪ٜ‬ش حًٌُ‪ ،ٍٞ‬ػْ اُ‪ ٠‬حر٘‪١ ٚ‬زن حُظَط‪٤‬ذ ‪ٝ‬حَُ٘‪ ١ٝ‬حُٔخروش حًٌَُ‪.‬‬

‫~ ‪~ 222‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪44‬‬

‫‪٣‬ؼظزَ حُِٔي ؿ‪ َ٤‬رخُؾ ٖٓ حَُٗي هزَ ٗ‪ٜ‬خ‪٣‬ش حُٔ٘ش حُؼخٓ٘ش ػَ٘س ٖٓ‬
‫ػَٔ‪ٝ ،ٙ‬اُ‪ ٠‬إٔ ‪٣‬زِؾ ٖٓ حَُٗي‪ٔ٣ ،‬خٍّ ٓـِْ حُ‪ٛٞ‬خ‪٣‬ش حهظ‪ٜ‬خ‪ٛ‬خص حُؼَٕ‬
‫‪ٝ‬كو‪ٞ‬ه‪ ٚ‬حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش‪ ،‬رخٓظؼ٘خء ٓخ ‪٣‬ظؼِن ٓ٘‪ٜ‬خ رَٔحؿؼش حُيٓظ‪٣ٝ .ٍٞ‬ؼَٔ ٓـِْ‬
‫حُ‪ٛٞ‬خ‪٣‬ش ً‪٤ٜ‬جش حٓظ٘خٍ‪٣‬ش رـخٗذ حُِٔي كظ‪٣ ٠‬يٍى طٔخّ حُٔ٘ش حُؼَ٘‪ٖٓ ٖ٣‬‬
‫ػَٔ‪.ٙ‬‬

‫‪َ٣‬أّ ٓـِْ حُ‪ٛٞ‬خ‪٣‬ش ٍث‪ ْ٤‬حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش‪٣ٝ ،‬ظًَذ‪ ،‬رخإل‪ٟ‬خكش‬


‫اُ‪ٍ ٠‬ث‪ٍ ٖٓ ،ٚٔ٤‬ث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪ٍٝ ،‬ث‪ٓ ْ٤‬ـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪ٍٝ ،‬ث‪ٓ ْ٤‬ـِْ‬
‫حُٔٔظ٘خٍ‪ٝ ،ٖ٣‬حَُث‪ ْ٤‬حُٔ٘ظيد ُِٔـِْ حألػِ‪ُِِٔ ٠‬طش حُو‪٠‬خث‪٤‬ش‪ٝ ،‬حألٓ‪ٖ٤‬‬
‫حُؼخّ ُِٔـِْ حُؼِٔ‪ ٢‬حألػِ‪ٝ ،٠‬ػَ٘ ٗو‪٤ٜ‬خص ‪٣‬ؼ‪ ْٜ٘٤‬حُِٔي رٔل‪ ٞ‬حهظ‪٤‬خٍ‪.ٙ‬‬

‫ه‪ٞ‬حػي ٓ‪ٓ َ٤‬ـِْ حُ‪ٛٞ‬خ‪٣‬ش طليى روخٗ‪ ٕٞ‬ط٘ظ‪.٢ٔ٤‬‬

‫انفصم ‪45‬‬

‫ُِِٔي هخثٔش ٓيٗ‪٤‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪46‬‬

‫ٗو‪ ٚ‬حُِٔي ال ط٘ظ‪ٜ‬ي كَٓظ‪ُِِٔٝ ،ٚ‬ي ‪ٝ‬حؿذ حُظ‪ٞ‬ه‪ٝ َ٤‬حالكظَحّ‪.‬‬

‫~ ‪~ 223‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪47‬‬

‫‪٣‬ؼ‪ ٖ٤‬حُِٔي ٍث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش ٖٓ حُلِد حُٔ‪٤‬خٓ‪ ٢‬حٌُ‪ ١‬ط‪ّ ٜ‬يٍ حٗظوخرخص‬
‫أػ‪٠‬خء ٓـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪ٝ ،‬ػِ‪ ٠‬أٓخّ ٗظخثـ‪ٜ‬خ‪٣ٝ .‬ؼ‪ ٖ٤‬أػ‪٠‬خء حُلٌ‪ٓٞ‬ش رخهظَحف‬
‫ٖٓ ٍث‪ٜٔ٤‬خ‪.‬‬

‫ُِِٔي‪ ،‬رٔزخىٍس ٓ٘‪ ،ٚ‬رؼي حٓظ٘خٍس ٍث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪ ،‬إٔ ‪٣‬ؼل‪ ٢‬ػ‪ٞ٠‬ح أ‪ٝ‬‬
‫أًؼَ ٖٓ أػ‪٠‬خء حُلٌ‪ٓٞ‬ش ٖٓ ٓ‪ٜ‬خٓ‪َُٝ .ْٜ‬ث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش إٔ ‪٣‬طِذ ٖٓ حُِٔي‬
‫اػلخء ػ‪ ٞ٠‬أ‪ ٝ‬أًؼَ‪ ٖٓ ،‬أػ‪٠‬خء حُلٌ‪ٓٞ‬ش ‪َُٝ‬ث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش إٔ ‪٣‬طِذ ٖٓ‬
‫حُِٔي اػلخء ػ‪ ٞ٠‬أ‪ ٝ‬أًؼَ‪ ٖٓ ،‬أػ‪٠‬خء حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪ ،‬ر٘خء ػِ‪ ٠‬حٓظوخُظ‪ ْٜ‬حُلَى‪٣‬ش‬
‫أ‪ ٝ‬حُـٔخػ‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪٣‬ظَطذ ػِ‪ ٠‬حٓظوخُش ٍث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش اػلخء حُلٌ‪ٓٞ‬ش رٌخِٓ‪ٜ‬خ ٖٓ ُيٕ‬


‫حُِٔي‪ .‬ط‪ٞ‬ح‪ َٛ‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش حُٔ٘ظ‪٤ٜ‬ش ٓ‪ٜ‬خٓ‪ٜ‬خ ط‪٣َٜ‬ق حألٓ‪ ٍٞ‬حُـخٍ‪٣‬ش اُ‪ ٠‬ؿخ‪٣‬ش‬
‫طٌ٘‪ َ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش حُـي‪٣‬يس‪.‬‬

‫انفصم ‪48‬‬

‫‪َ٣‬أّ حُِٔي حُٔـِْ حُ‪ُٞ‬حٍ‪ ،١‬حٌُ‪٣ ١‬ظؤُق ٖٓ ٍث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش‬


‫‪ٝ‬حُ‪ٍُٞ‬حء‪٘٣ .‬ؼوي حُٔـِْ حُ‪ُٞ‬حٍ‪ ١‬رٔزخىٍس ٖٓ حُِٔي‪ ،‬أ‪ ٝ‬رطِذ ٖٓ ٍث‪ْ٤‬‬
‫حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪ُِِٔ .‬ي إٔ ‪٣‬ل‪َُ ٝٞ‬ث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪ ،‬ر٘خء ػِ‪ ٠‬ؿي‪ ٍٝ‬أػٔخٍ ٓليى‪،‬‬
‫ٍثخٓش ٓـِْ ‪ُٝ‬حٍ‪.١‬‬

‫~ ‪~ 224‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪49‬‬

‫‪٣‬ظيح‪ ٍٝ‬حُٔـِْ حُ‪ُٞ‬حٍ‪ ١‬ك‪ ٢‬حُو‪٠‬خ‪٣‬خ ‪ٝ‬حُ٘‪ ٜٙٞ‬حُظخُ‪٤‬ش‪:‬‬

‫‪ -‬حُظ‪ٞ‬ؿ‪ٜ‬خص حالٓظَحط‪٤‬ـ‪٤‬ش ُٔ‪٤‬خٓش حُي‪ُٝ‬ش‪.‬‬

‫‪٘ٓ -‬خٍ‪٣‬غ َٓحؿؼش حُيٓظ‪.ٍٞ‬‬

‫‪٘ٓ -‬خٍ‪٣‬غ حُو‪ٞ‬حٗ‪ ٖ٤‬حُظ٘ظ‪٤ٔ٤‬ش‪.‬‬

‫‪ -‬حُظ‪ٞ‬ؿ‪ٜ‬خص حُؼخٓش َُٔ٘‪ٝ‬ع هخٗ‪ ٕٞ‬حُٔخُ‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪٘ٓ -‬خٍ‪٣‬غ حُو‪ٞ‬حٗ‪-ٖ٤‬حإل‪١‬خٍ حُٔ٘خٍ اُ‪ٜ٤‬خ ك‪ ٢‬حُل‪( 71 َٜ‬حُلوَس حُؼخٗ‪٤‬ش)‬


‫ٖٓ ‪ٌٛ‬ح حُيٓظ‪.ٍٞ‬‬

‫‪َٝ٘ٓ -‬ع هخٗ‪ ٕٞ‬حُؼل‪ ٞ‬حُؼخّ‪.‬‬

‫‪٘ٓ -‬خٍ‪٣‬غ حُ٘‪ ٜٙٞ‬حُٔظؼِوش رخُٔـخٍ حُؼٌَٔ‪.١‬‬

‫‪ -‬اػالٕ كخُش حُل‪ٜ‬خٍ‪.‬‬

‫‪ -‬اٗ‪ٜ‬خٍ حُلَد‪.‬‬

‫‪َٝ٘ٓ -‬ع حَُٔٓ‪ ّٞ‬حُٔ٘خٍ اُ‪ ٚ٤‬ك‪ ٢‬حُل‪ٌٛ ٖٓ 124 َٜ‬ح حُيٓظ‪.ٍٞ‬‬

‫‪ -‬حُظؼ‪ ٖ٤٤‬رخهظَحف ٖٓ ٍث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪ٝ ،‬رٔزخىٍس ٖٓ حُ‪ َ٣ُٞ‬حُٔؼ٘‪ ،٢‬ك‪٢‬‬


‫حُ‪ٞ‬ظخثق حُٔيٗ‪٤‬ش حُظخُ‪٤‬ش‪ٝ :‬حُ‪ ٢‬ر٘ي حُٔـَد‪ٝ ،‬حُٔلَحء ‪ٝ‬حُ‪ٞ‬الس ‪ٝ‬حُؼٔخٍ‪،‬‬
‫‪ٝ‬حُٔٔئ‪ ٖ٤ُٝ‬ػٖ حإلىحٍحص حٌُِٔلش رخألٖٓ حُيحهِ‪ٝ ،٢‬حُٔٔئ‪ ٖ٤ُٝ‬ػٖ حُٔئٓٔخص‬
‫~ ‪~ 225‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ٝ‬حُٔوخ‪ٝ‬الص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش حإلٓظَحط‪٤‬ـ‪٤‬ش‪ٝ .‬طليى روخٗ‪ ٕٞ‬ط٘ظ‪ ٢ٔ٤‬الثلش ‪ٌٙٛ‬‬


‫حُٔئٓٔخص ‪ٝ‬حُٔوخ‪ٝ‬الص حالٓظَحط‪٤‬ـ‪٤‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪51‬‬

‫‪ٜ٣‬يٍ حُِٔي حألَٓ رظ٘ل‪ ٌ٤‬حُوخٗ‪ ٕٞ‬هالٍ حُؼالػ‪ٓٞ٣ ٖ٤‬خ حُظخُ‪٤‬ش إلكخُظ‪ ٚ‬اُ‪٠‬‬
‫حُلٌ‪ٓٞ‬ش رؼي طٔخّ حُٔ‪ٞ‬حكوش ػِ‪ َ٘٘٣ .ٚ٤‬حُوخٗ‪ ٕٞ‬حٌُ‪ٛ ١‬يٍ حألَٓ رظ٘ل‪،ٌٙ٤‬‬
‫رخُـَ‪٣‬يس حَُٓٔ‪٤‬ش ٌُِِٔٔش‪ ،‬هالٍ أؿَ أه‪ٜ‬خ‪ َٜٗ ٙ‬حرظيحء ٖٓ طخٍ‪٣‬ن ظ‪َ٤ٜ‬‬
‫ا‪ٛ‬يحٍ‪.ٙ‬‬

‫انفصم ‪51‬‬

‫ُِِٔي كن كَ ٓـِٔ‪ ٢‬حُزَُٔخٕ أ‪ ٝ‬أكي‪ٔٛ‬خ رظ‪١ ،َ٤ٜ‬زن حَُ٘‪ ١ٝ‬حُٔز‪٘٤‬ش‬


‫ك‪ ٢‬حُل‪.98ٝ 97ٝ 96 ٍٜٞ‬‬

‫انفصم ‪52‬‬

‫ُِِٔي إٔ ‪٣‬وخ‪١‬ذ حألٓش ‪ٝ‬حُزَُٔخٕ‪٣ٝ ،‬ظِ‪ ٠‬هطخر‪ ٚ‬أٓخّ ًال حُٔـِٔ‪ٝ ،ٖ٤‬ال‬
‫‪ ٌٖٔ٣‬إٔ ‪ٟٞٞٓ ٚٗٞٔ٠ٓ ٌٕٞ٣‬ع أ‪ٗ ١‬وخٕ ىحهِ‪ٜٔ‬خ‪.‬‬

‫انفصم ‪53‬‬

‫حُِٔي ‪ ٞٛ‬حُوخثي حألػِ‪ُِ ٠‬و‪ٞ‬حص حُِٔٔلش حٌُِٔ‪٤‬ش‪ ُٚٝ .‬كن حُظؼ‪ ٖ٤٤‬ك‪٢‬‬
‫حُ‪ٞ‬ظخثق حُؼٌَٔ‪٣‬ش‪ًٔ ،‬خ ُ‪ ٚ‬إٔ ‪٣‬ل‪ُ ٝٞ‬ـ‪ٔٓ َٙ٤‬خٍٓش ‪ٌٛ‬ح حُلن‪.‬‬

‫~ ‪~ 226‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪54‬‬

‫‪ُ٣‬ليع ٓـِْ أػِ‪ُ ٠‬ألٖٓ‪ ،‬ر‪ٜ‬لظ‪٤ٛ ٚ‬جش ُِظ٘خ‪ ٍٝ‬ر٘ؤٕ حٓظَحط‪٤‬ـ‪٤‬خص‬


‫حألٖٓ حُيحهِ‪ٝ ٢‬حُوخٍؿ‪ُِ ٢‬زالى‪ٝ ،‬طير‪ َ٤‬كخالص حألُٓخص‪ٝ ،‬حُٔ‪ َٜ‬أ‪٠٣‬خ ػِ‪٠‬‬
‫ٓؤٓٔش ‪ٟٞ‬حر‪ ٢‬حُلٌخٓش حألٓ٘‪٤‬ش حُـ‪٤‬يس‪َ٣ .‬أّ حُِٔي ‪ٌٛ‬ح حُٔـِْ‪ ُٚٝ ،‬إٔ‬
‫‪٣‬ل‪َُ ٝٞ‬ث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش ‪ٛ‬الك‪٤‬ش ٍثخٓش حؿظٔخع ُ‪ٌٜ‬ح حُٔـِْ‪ ،‬ػِ‪ ٠‬أٓخّ‬
‫ؿي‪ ٍٝ‬أػٔخٍ ٓليى‪.‬‬

‫‪ ْ٠٣‬حُٔـِْ حألػِ‪ُ ٠‬ألٖٓ ك‪ ٢‬طًَ‪٤‬زظ‪ ،ٚ‬ػال‪ٝ‬س ػِ‪ٍ ٠‬ث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪،‬‬


‫‪ٍٝ‬ث‪ٓ ْ٤‬ـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪ٍٝ ،‬ث‪ٓ ْ٤‬ـِْ حُٔٔظ٘خٍ‪ٝ ،ٖ٣‬حَُث‪ ْ٤‬حُٔ٘ظيد ُِٔـِْ‬
‫حألػِ‪ُِِٔ ٠‬طش حُو‪٠‬خث‪٤‬ش‪ ،‬حُ‪ٍُٞ‬حء حٌُِٔل‪ ٖ٤‬رخُيحهِ‪٤‬ش‪ٝ ،‬حُ٘ئ‪ ٕٝ‬حُوخٍؿ‪٤‬ش‪،‬‬
‫‪ٝ‬حُؼيٍ‪ٝ ،‬اىحٍس حُيكخع حُ‪ًٌٝ ،٢٘١ٞ‬ح حُٔٔئ‪ ٖ٤ُٝ‬ػٖ حإلىحٍحص حألٓ٘‪٤‬ش‪ٟٝ ،‬زخ‪١‬‬
‫ٓخٓ‪ ٖ٤‬رخُو‪ٞ‬حص حُِٔٔلش حٌُِٔ‪٤‬ش‪ٗ ًَٝ ،‬و‪٤ٜ‬ش أهَ‪ُ٣ ٟ‬ؼظزَ ك‪ٍٛٞ٠‬خ ٓل‪٤‬يح‬
‫ألٗـخٍ حُٔـِْ‪.‬‬

‫‪٣ٝ‬ليى ٗظخّ ىحهِ‪ُِٔ ٢‬ـِْ ه‪ٞ‬حػي ط٘ظ‪ٝ ٚٔ٤‬طٔ‪.َٙ٤٤‬‬

‫انفصم ‪55‬‬

‫‪٣‬ؼظٔي حُِٔي حُٔلَحء ُي‪ ٟ‬حُي‪ ٍٝ‬حألؿ٘ز‪٤‬ش ‪ٝ‬حُٔ٘ظٔخص حُي‪٤ُٝ‬ش‪ُٝ ،‬ي‪ٚ٣‬‬


‫‪ُ٣‬ؼظٔي حُٔلَحء‪ٔٓٝ ،‬ؼِ‪ ٞ‬حُٔ٘ظٔخص حُي‪٤ُٝ‬ش‪.‬‬

‫‪ٞ٣‬هغ حُِٔي ػِ‪ ٠‬حُٔؼخ‪ٛ‬يحص ‪ٜ٣ٝ‬خىم ػِ‪ٜ٤‬خ‪ ،‬ؿ‪ َ٤‬أٗ‪ ٚ‬ال ‪ٜ٣‬خىم ػِ‪٠‬‬
‫ٓؼخ‪ٛ‬يحص حُِْٔ أ‪ ٝ‬حالطلخى‪ ،‬أ‪ ٝ‬حُظ‪ ٢‬ط‪ ٍْٓ ْٜ‬حُلي‪ٝ‬ى‪ٓٝ ،‬ؼخ‪ٛ‬يحص حُظـخٍس‪ ،‬أ‪ٝ‬‬
‫~ ‪~ 227‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫طِي حُظ‪ ٢‬طظَطذ ػِ‪ٜ٤‬خ طٌخُ‪٤‬ق طِِّ ٓخُ‪٤‬ش حُي‪ُٝ‬ش‪ ،‬أ‪ٔ٣ ٝ‬ظِِّ ططز‪٤‬و‪ٜ‬خ حطوخً طيحر‪َ٤‬‬
‫طَ٘‪٣‬ؼ‪٤‬ش‪ ،‬أ‪ ٝ‬طظؼِن رلو‪ٞ‬م ‪ٝ‬كَ‪٣‬خص حُٔ‪ٞ‬ح‪٘١‬خص ‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬ح‪ ،ٖ٤٘١‬حُؼخٓش أ‪ٝ‬‬
‫حُوخ‪ٛ‬ش‪ ،‬اال رؼي حُٔ‪ٞ‬حكوش ػِ‪ٜ٤‬خ روخٗ‪.ٕٞ‬‬

‫ُِِٔي إٔ ‪٣‬ؼَ‪ ٝ‬ػِ‪ ٠‬حُزَُٔخٕ ًَ ٓؼخ‪ٛ‬يس أ‪ ٝ‬حطلخه‪٤‬ش أهَ‪ ٟ‬هزَ‬


‫حُٔ‪ٜ‬خىهش ػِ‪ٜ٤‬خ‪.‬‬

‫اًح ‪َٛ‬كض حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش‪ ،‬اػَ اكخُش حُِٔي‪ ،‬أ‪ٍ ٝ‬ث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪،‬‬
‫أ‪ٍ ٝ‬ث‪ٓ ْ٤‬ـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪ ،‬أ‪ٍ ٝ‬ث‪ٓ ْ٤‬ـِْ حُٔٔظ٘خٍ‪ ،ٖ٣‬أ‪ٓ ٝ‬يّ أػ‪٠‬خء‬
‫حُٔـِْ حأل‪ ،ٍٝ‬أ‪ٍ ٝ‬رغ أػ‪٠‬خء حُٔـِْ حُؼخٗ‪ ،٢‬حألَٓ اُ‪ٜ٤‬خ‪ ،‬إٔ حُظِحٓخ ى‪٤ُٝ‬خ‬
‫‪٣‬ظ‪ ٖٔ٠‬ر٘يح ‪٣‬وخُق حُيٓظ‪ ،ٍٞ‬كبٕ حُٔ‪ٜ‬خىهش ػِ‪ٌٛ ٠‬ح حالُظِحّ ال طوغ اال رؼي‬
‫َٓحؿؼش حُيٓظ‪.ٍٞ‬‬

‫انفصم ‪56‬‬

‫‪َ٣‬أّ حُِٔي حُٔـِْ حألػِ‪ُِِٔ ٠‬طش حُو‪٠‬خث‪٤‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪57‬‬

‫‪ٞ٣‬حكن حُِٔي رظ‪ َ٤ٜ‬ػِ‪ ٠‬طؼ‪ ٖ٤٤‬حُو‪٠‬خس ٖٓ هزَ حُٔـِْ حألػِ‪ُِِٔ ٠‬طش‬
‫حُو‪٠‬خث‪٤‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪58‬‬

‫‪ٔ٣‬خٍّ حُِٔي كن حُؼل‪.ٞ‬‬


‫~ ‪~ 228‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪59‬‬

‫اًح ًخٗض ك‪ُٞ‬س حُظَحد حُ‪ٜٓ ٢٘١ٞ‬يىس‪ ،‬أ‪ٝ ٝ‬هغ ٖٓ حألكيحع ٓخ ‪٣‬ؼَهَ‬
‫حُٔ‪ َ٤‬حُؼخى‪ُِٔ ١‬ئٓٔخص حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش‪ ،‬أٌٖٓ ُِِٔي إٔ ‪ُ٣‬ؼِٖ كخُش حالٓظؼ٘خء‬
‫رظ‪ ،َ٤ٜ‬رؼي حٓظ٘خٍس ًَ ٖٓ ٍث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪ٍٝ ،‬ث‪ٓ ْ٤‬ـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪ٍٝ ،‬ث‪ْ٤‬‬
‫ٓـِْ حُٔٔظ٘خٍ‪ٍٝ ،ٖ٣‬ث‪ ْ٤‬حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش‪ٝ ،‬ط‪ٞ‬ؿ‪ ٚ٤‬هطخد اُ‪ ٠‬حألٓش‪.‬‬

‫‪ُ٣ٝ‬و‪ ٍٞ‬حُِٔي رٌُي ‪ٛ‬الك‪٤‬ش حطوخً حإلؿَحءحص حُظ‪٣ ٢‬لَ‪ٜٟ‬خ حُيكخع ػٖ‬
‫حُ‪ٞ‬كيس حُظَحر‪٤‬ش‪٣ٝ ،‬وظ‪ٜ٤٠‬خ حَُؿ‪ٞ‬ع‪ ،‬ك‪ ٢‬أهَد ح‪٥‬ؿخٍ‪ ،‬اُ‪ ٠‬حُٔ‪ َ٤‬حُؼخى‪١‬‬
‫ُِٔئٓٔخص حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش‪.‬‬

‫ال ‪٣‬لَ حُزَُٔخٕ أػ٘خء ٓٔخٍٓش حُِٔطخص حالٓظؼ٘خث‪٤‬ش‪ .‬طزو‪ ٠‬حُلَ‪٣‬خص‬


‫‪ٝ‬حُلو‪ٞ‬م حألٓخٓ‪٤‬ش حُٔ٘‪ ٜٙٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ ك‪ٌٛ ٢‬ح حُيٓظ‪ٗٞٔ٠ٓ ٍٞ‬ش‪ .‬طَُكغ كخُش‬
‫حالٓظؼ٘خء رٔـَى حٗظلخء حألٓزخد حُظ‪ ٢‬ىػض اُ‪ٜ٤‬خ‪ٝ ،‬رخطوخً حإلؿَحءحص حٌُِ٘‪٤‬ش‬
‫حُٔوٍَس إلػالٗ‪ٜ‬خ‪.‬‬

‫~ ‪~ 229‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انجبة انزاثع‬

‫انضهطخ انتشزَعُخ‬

‫تُظُى انجزنًبٌ‬

‫انفصم ‪61‬‬

‫‪٣‬ظٌ‪ ٕٞ‬حُزَُٔخٕ ٖٓ ٓـِٔ‪ٓ ،ٖ٤‬ـِْ حُ٘‪ٞ‬حد ‪ٓٝ‬ـِْ حُٔٔظ٘خٍ‪،ٖ٣‬‬


‫‪ٔ٣ٝ‬ظٔي أػ‪٠‬خإ‪٤ٗ ٙ‬خرظ‪ ٖٓ ْٜ‬حألٓش‪ٝ ،‬كو‪ ْٜ‬ك‪ ٢‬حُظ‪٣ٜٞ‬ض كن ٗو‪ ٢ٜ‬ال ‪ٌٖٔ٣‬‬
‫طل‪ .ٚ٠٣ٞ‬حُٔؼخٍ‪ٟ‬ش ٌٓ‪ ٕٞ‬أٓخٓ‪ ٢‬ك‪ ٢‬حُٔـِٔ‪ٝ ،ٖ٤‬ط٘خٍى ك‪ٝ ٢‬ظ‪٤‬لظ‪ ٢‬حُظَ٘‪٣‬غ‬
‫‪ٝ‬حَُٔحهزش‪١ ،‬زوخ ُٔخ ‪ ٜٙٞ٘ٓ ٞٛ‬ػِ‪ ٚ٤‬هخ‪ٛ‬ش ك‪ٌٛ ٢‬ح حُزخد‪.‬‬

‫انفصم ‪61‬‬

‫‪٣‬ـَى ٖٓ ‪ٛ‬لش ػ‪ ٞ٠‬ك‪ ٢‬أكي حُٔـِٔ‪ ٖٓ ًَ ،ٖ٤‬طوِ‪ ٠‬ػٖ حٗظٔخث‪ٚ‬‬


‫حُٔ‪٤‬خٓ‪ ٢‬حٌُ‪ ١‬طَٗق رخٓٔ‪ُ ٚ‬الٗظوخرخص‪ ،‬أ‪ ٝ‬ػٖ حُلَ‪٣‬ن أ‪ ٝ‬حُٔـٔ‪ٞ‬ػش حُزَُٔخٗ‪٤‬ش‬
‫حُظ‪٘٣ ٢‬ظٔ‪ ٢‬اُ‪ٜ٤‬خ‪ٝ .‬ط‪َٜ‬ف حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش ر٘ـ‪ ٍٞ‬حُٔوؼي‪ ،‬ر٘خء ػِ‪ ٠‬اكخُش‬
‫ٖٓ ٍث‪ ْ٤‬حُٔـِْ حٌُ‪٣ ١‬ؼ٘‪ ٚ٤‬حألَٓ‪ًُٝ ،‬ي ‪ٝ‬كن أكٌخّ حُ٘ظخّ حُيحهِ‪ُِٔ ٢‬ـِْ‬
‫حُٔؼ٘‪ ،٢‬حٌُ‪٣ ١‬ليى أ‪٠٣‬خ آؿخٍ ‪ٔٓٝ‬طَس حإلكخُش ػِ‪ ٠‬حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش‪.‬‬

‫~ ‪~ 230‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪62‬‬

‫‪٘٣‬ظوذ أػ‪٠‬خء ٓـِْ حُ٘‪ٞ‬حد رخالهظَحع حُؼخّ حُٔزخَٗ ُٔيس هْٔ‬


‫ٓ٘‪ٞ‬حص‪ٝ ،‬ط٘ظ‪ ٢ٜ‬ػ‪٣ٞ٠‬ظ‪ ْٜ‬ػ٘ي حكظظخف ى‪ٍٝ‬س أًظ‪ٞ‬رَ ٖٓ حُٔ٘ش حُوخٓٔش حُظ‪ ٢‬طِ‪٢‬‬
‫حٗظوخد حُٔـِْ‪٣ .‬ز‪ ٖ٤‬هخٗ‪ ٕٞ‬ط٘ظ‪ ٢ٔ٤‬ػيى أػ‪٠‬خء ٓـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪ٗٝ ،‬ظخّ‬
‫حٗظوخر‪ٓٝ ،ْٜ‬زخىة حُظؤ‪ ْ٤‬حالٗظوخر‪ ١َٝٗٝ ،٢‬حُوخرِ‪٤‬ش ُالٗظوخد‪ٝ ،‬كخالص‬
‫حُظ٘خك‪ٝ ،٢‬ه‪ٞ‬حػي حُلي ٖٓ حُـٔغ ر‪ ٖ٤‬حالٗظيحرخص‪ٗٝ ،‬ظخّ حُٔ٘خُػخص حالٗظوخر‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪ُ٘٣‬ظوذ ٍث‪ٓ ْ٤‬ـِْ حُ٘‪ٞ‬حد ‪ٝ‬أػ‪٠‬خء حٌُٔظذ‪ٍٝ ،‬إٓخء حُِـخٕ حُيحثٔش‬


‫‪ٌٓٝ‬خطز‪ٜ‬خ‪ ،‬ك‪ٔٓ ٢‬ظ‪ َٜ‬حُلظَس حُ٘‪٤‬خر‪٤‬ش‪ ،‬ػْ ك‪٘ٓ ٢‬ظ‪ٜ‬خ حُؼخُؼش ػ٘ي ى‪ٍٝ‬س أرَ‪ُٔ َ٣‬خ‬
‫طزو‪ ٖٓ ٠‬حُلظَس حًٌُٔ‪ٍٞ‬س‪ُ٘٣ .‬ظوذ أػ‪٠‬خء حٌُٔظذ ػِ‪ ٠‬أٓخّ حُظٔؼ‪ َ٤‬حُ٘ٔز‪٢‬‬
‫ٌَُ كَ‪٣‬ن‪.‬‬

‫انفصم ‪63‬‬

‫‪٣‬ظٌ‪ٓ ٕٞ‬ـِْ حُٔٔظ٘خٍ‪ 92 ٖٓ ٖ٣‬ػ‪ٞ٠‬ح ػِ‪ ٠‬حألهَ‪ 122ٝ ،‬ػ‪ٞ٠‬ح‬


‫ػِ‪ ٠‬حألًؼَ‪٘٣ ،‬ظوز‪ ٕٞ‬رخالهظَحع حُؼخّ ؿ‪ َ٤‬حُٔزخَٗ‪ُٔ ،‬يس ٓض ٓ٘‪ٞ‬حص‪ ،‬ػِ‪٠‬‬
‫أٓخّ حُظ‪٣ُٞ‬غ حُظخُ‪:٢‬‬

‫‪ -‬ػالػش أهٔخّ حألػ‪٠‬خء ‪ٔ٣‬ؼِ‪ ٕٞ‬ؿٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش‪٣ ،‬ظ‪ُٞ‬ػ‪ ٕٞ‬ر‪ٖ٤‬‬


‫ؿ‪ٜ‬خص حٌُِٔٔش رخُظ٘خٓذ ٓغ ػيى ٌٓخٗ‪ٜ‬خ‪ٓٝ ،‬غ َٓحػخس حإلٗ‪ٜ‬خف ر‪ ٖ٤‬حُـ‪ٜ‬خص‪.‬‬
‫‪٘٣‬ظوذ حُٔـِْ حُـ‪ ١ٜٞ‬ػِ‪ٔٓ ٠‬ظ‪ ًَ ٟٞ‬ؿ‪ٜ‬ش‪ ٖٓ ،‬ر‪ ٖ٤‬أػ‪٠‬خث‪ ،ٚ‬حُؼِغ‬
‫حُٔو‪ُِ ٜٚ‬ـ‪ٜ‬ش ٖٓ ‪ٌٛ‬ح حُؼيى‪٘٣ٝ .‬ظوذ حُؼِؼخٕ حُٔظزو‪٤‬خٕ ٖٓ هزَ ‪٤ٛ‬جش ٗخهزش‬
‫~ ‪~ 231‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫طظٌ‪ ٕٞ‬ػِ‪ٔٓ ٠‬ظ‪ ٟٞ‬حُـ‪ٜ‬ش‪ ٖٓ ،‬أػ‪٠‬خء حُٔـخُْ حُـٔخػ‪٤‬ش ‪ٓٝ‬ـخُْ حُؼٔخالص‬


‫‪ٝ‬حألهخُ‪.ْ٤‬‬

‫‪ -‬هٔٔخٕ ٖٓ حألػ‪٠‬خء ط٘ظوز‪ ،ْٜ‬ك‪ ًَ ٢‬ؿ‪ٜ‬ش‪٤ٛ ،‬جخص ٗخهزش طظؤُق ٖٓ‬


‫حُٔ٘ظوز‪ ٖ٤‬ك‪ ٢‬حُـَف حُٔ‪٤ٜ٘‬ش‪ٝ ،‬ك‪ ٢‬حُٔ٘ظٔخص حُٔ‪٤ٜ٘‬ش ُِٔ٘ـِ‪ ٖ٤‬حألًؼَ طٔؼ‪٤ِ٤‬ش‪،‬‬
‫‪ٝ‬أػ‪٠‬خء ط٘ظوز‪ ْٜ‬ػِ‪ ٠‬حُ‪ٜ‬ؼ‪٤‬ي حُ‪٤ٛ ،٢٘١ٞ‬جش ٗخهزش ٌٓ‪ٗٞ‬ش ٖٓ ٓٔؼِ‪٢‬‬
‫حُٔؤؿ‪.ٖ٣ٍٞ‬‬

‫‪٣ٝ‬ز‪ ٖ٤‬هخٗ‪ ٕٞ‬ط٘ظ‪ ٢ٔ٤‬ػيى أػ‪٠‬خء ٓـِْ حُٔٔظ٘خٍ‪ٗٝ ،ٖ٣‬ظخّ حٗظوخر‪،ْٜ‬‬


‫‪ٝ‬ػيى حألػ‪٠‬خء حٌُ‪ ٖ٣‬ط٘ظوز‪٤ٛ ًَ ْٜ‬جش ٗخهزش‪ٝ ،‬ط‪٣ُٞ‬غ حُٔوخػي ػِ‪ ٠‬حُـ‪ٜ‬خص‪،‬‬
‫‪ ١َٝٗٝ‬حُوخرِ‪٤‬ش ُالٗظوخد‪ٝ ،‬كخالص حُظ٘خك‪ٝ ،٢‬ه‪ٞ‬حػي حُلي ٖٓ حُـٔغ ر‪ٖ٤‬‬
‫حالٗظيحرخص‪ٗٝ ،‬ظخّ حُٔ٘خُػخص حالٗظوخر‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪ُ٘٣‬ظوذ ٍث‪ٓ ْ٤‬ـِْ حُٔٔظ٘خٍ‪ٝ ٖ٣‬أػ‪٠‬خء حٌُٔظذ‪ٍٝ ،‬إٓخء حُِـخٕ‬


‫حُيحثٔش ‪ٌٓٝ‬خطز‪ٜ‬خ‪ ،‬ك‪ٔٓ ٢‬ظ‪ َٜ‬حُلظَس حُ٘‪٤‬خر‪٤‬ش‪ ،‬ػْ ػ٘ي حٗظ‪ٜ‬خء ٓ٘ظ‪ٜ‬ق حُ‪ٞ‬ال‪٣‬ش‬
‫حُظَ٘‪٣‬ؼ‪٤‬ش ُِٔـِْ‪٘٣ .‬ظوذ أػ‪٠‬خء حٌُٔظذ ػِ‪ ٠‬أٓخّ حُظٔؼ‪ َ٤‬حُ٘ٔز‪ٌَُ ٢‬‬
‫كَ‪٣‬ن‪.‬‬

‫انفصم ‪64‬‬

‫ال ‪ٓ ٌٖٔ٣‬ظخرؼش أ‪ ١‬ػ‪ ٖٓ ٞ٠‬أػ‪٠‬خء حُزَُٔخٕ‪ٝ ،‬ال حُزلغ ػ٘‪ٝ ،ٚ‬ال‬


‫اُوخء حُوز‪ ٞ‬ػِ‪ٝ ،ٚ٤‬ال حػظوخُ‪ٝ ٚ‬ال ٓلخًٔظ‪ ،ٚ‬رٔ٘خٓزش اريحث‪َُ ٚ‬أ‪ ١‬أ‪ ٝ‬ه‪٤‬خٓ‪ٚ‬‬

‫~ ‪~ 232‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫رظ‪٣ٜٞ‬ض هالٍ ِٓح‪ُٝ‬ظ‪ُٜٔ ٚ‬خٓ‪ٓ ،ٚ‬خ ػيح اًح ًخٕ حَُأ‪ ١‬حُٔؼزَ ػ٘‪٣ ٚ‬ـخىٍ ك‪٢‬‬
‫حُ٘ظخّ حٌُِٔ‪ ٢‬أ‪ ٝ‬حُي‪ ٖ٣‬حإلٓالٓ‪ ،٢‬أ‪٣ ٝ‬ظ‪ٓ ٖٔ٠‬خ ‪٣‬وَ رخالكظَحّ حُ‪ٞ‬حؿذ ُِِٔي‪.‬‬

‫انفصم ‪65‬‬

‫‪٣‬ؼوي حُزَُٔخٕ ؿِٔخط‪ ٚ‬أػ٘خء ى‪ٍٝ‬ط‪ ٖ٤‬ك‪ ٢‬حُٔ٘ش‪َ٣ٝ ،‬أّ حُِٔي حكظظخف‬
‫حُي‪ٍٝ‬س حأل‪ ،٠ُٝ‬حُظ‪ ٢‬طزظية ‪ ّٞ٣‬حُـٔؼش حُؼخٗ‪٤‬ش ٖٓ ٗ‪ َٜ‬أًظ‪ٞ‬رَ‪ٝ ،‬طُلظظق حُي‪ٍٝ‬س‬
‫حُؼخٗ‪٤‬ش ‪ ّٞ٣‬حُـٔؼش حُؼخٗ‪٤‬ش ٖٓ ٗ‪ َٜ‬أرَ‪.َ٣‬‬

‫اًح حٓظَٔص ؿِٔخص حُزَُٔخٕ أٍرؼش أٗ‪ َٜ‬ػِ‪ ٠‬حألهَ ك‪ ًَ ٢‬ى‪ٍٝ‬س‪ ،‬ؿخُ‬
‫هظْ حُي‪ٍٝ‬س رَٔٓ‪.ّٞ‬‬

‫انفصم ‪66‬‬

‫‪ ٌٖٔ٣‬ؿٔغ حُزَُٔخٕ ك‪ ٢‬ى‪ٍٝ‬س حٓظؼ٘خث‪٤‬ش‪ ،‬آخ رَٔٓ‪ ،ّٞ‬أ‪ ٝ‬رطِذ ٖٓ ػِغ‬


‫أػ‪٠‬خء ٓـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪ ،‬أ‪ ٝ‬رؤؿِز‪٤‬ش أػ‪٠‬خء ٓـِْ حُٔٔظ٘خٍ‪ .ٖ٣‬طؼوي ى‪ٍٝ‬س‬
‫حُزَُٔخٕ حالٓظؼ٘خث‪٤‬ش ػِ‪ ٠‬أٓخّ ؿي‪ ٍٝ‬أػٔخٍ ٓليى‪ٝ ،‬ػ٘يٓخ طظْ حُٔ٘خه٘ش ك‪٢‬‬
‫حُو‪٠‬خ‪٣‬خ حُظ‪٣ ٢‬ظ‪ٜ٘ٔ٠‬خ ؿي‪ ٍٝ‬حألػٔخٍ‪ ،‬طُوظْ حُي‪ٍٝ‬س رَٔٓ‪.ّٞ‬‬

‫انفصم ‪67‬‬

‫ُِ‪ٍُٞ‬حء إٔ ‪٣‬ل‪َٝ٠‬ح ؿِٔخص ًال حُٔـِٔ‪ٝ ٖ٤‬حؿظٔخػخص ُـخٗ‪ٜٔ‬خ‪،‬‬


‫‪ ٌْٜ٘ٔ٣ٝ‬إٔ ‪ٔ٣‬ظؼ‪ٞ٘٤‬ح رٔ٘ي‪ٝ‬ر‪٣ ٖ٤‬ؼ‪ٌُٜ ْٜٗٞ٘٤‬ح حُـَ‪.ٝ‬‬

‫~ ‪~ 233‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ػال‪ٝ‬س ػِ‪ ٠‬حُِـخٕ حُيحثٔش حُٔ٘خٍ اُ‪ٜ٤‬خ ك‪ ٢‬حُلوَس حُٔخروش‪٣ ،‬ـ‪ ُٞ‬إٔ‬
‫طٌَ٘ رٔزخىٍس ٖٓ حُِٔي‪ ،‬أ‪ ٝ‬رطِذ ٖٓ ػِغ أػ‪٠‬خء ٓـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪ ،‬أ‪ ٝ‬ػِغ‬
‫أػ‪٠‬خء ٓـِْ حُٔٔظ٘خٍ‪ُ ،ٖ٣‬ـخٕ ٗ‪٤‬خر‪٤‬ش ُظو‪ ٢ٜ‬حُلوخثن‪ُ٘٣ ،‬خ‪ ١‬ر‪ٜ‬خ ؿٔغ‬
‫حُٔؼِ‪ٓٞ‬خص حُٔظؼِوش ر‪ٞ‬هخثغ ٓؼ‪٘٤‬ش‪ ،‬أ‪ ٝ‬رظير‪ َ٤‬حُٔ‪ٜ‬خُق أ‪ ٝ‬حُٔئٓٔخص ‪ٝ‬حُٔوخ‪ٝ‬الص‬
‫حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‪ٝ ،‬ا‪١‬الع حُٔـِْ حٌُ‪ٌِٜٗ ١‬خ ػِ‪ٗ ٠‬ظخثؾ أػٔخُ‪ٜ‬خ‪.‬‬

‫‪ٝ‬ال ‪٣‬ـ‪ ُٞ‬طٌ‪ُ ٖ٣ٞ‬ـخٕ ُظو‪ ٢ٜ‬حُلوخثن ك‪ٝ ٢‬هخثغ طٌ‪ٟٞٞٓ ٕٞ‬ع‬
‫ٓظخرؼخص ه‪٠‬خث‪٤‬ش‪ٓ ،‬خ ىحٓض ‪ ٌٙٛ‬حُٔظخرؼخص ؿخٍ‪٣‬ش‪ٝ ،‬ط٘ظ‪ٜٔٓ ٢ٜ‬ش ًَ ُـ٘ش‬
‫ُظو‪ ٢ٜ‬حُلوخثن‪ٓ ،‬زن طٌ‪ٜ٘٣ٞ‬خ‪ ،‬ك‪ ٍٞ‬كظق طلو‪٤‬ن ه‪٠‬خث‪ ٢‬ك‪ ٢‬حُ‪ٞ‬هخثغ حُظ‪ ٢‬حهظ‪٠‬ض‬
‫طٌ٘‪ِٜ٤‬خ‪.‬‬

‫ُـخٕ طو‪ ٢ٜ‬حُلوخثن ٓئهظش رطز‪٤‬ؼظ‪ٜ‬خ‪ٝ ،‬ط٘ظ‪ ٢ٜ‬أػٔخُ‪ٜ‬خ رب‪٣‬يحع طوَ‪َٛ٣‬خ‬


‫ُي‪ٌٓ ٟ‬ظذ حُٔـِْ حُٔؼ٘‪ٝ ،٢‬ػ٘ي حالهظ‪٠‬خء‪ ،‬ربكخُظ‪ ٚ‬اُ‪ ٠‬حُو‪٠‬خء ٖٓ هزَ ٍث‪ْ٤‬‬
‫‪ٌٛ‬ح حُٔـِْ‪ .‬طو‪ ٜٚ‬ؿِٔش ػٔ‪٤ٓٞ‬ش ىحهَ حُٔـِْ حُٔؼ٘‪ُ٘ٔ ٢‬خه٘ش طوخٍ‪َ٣‬‬
‫ُـخٕ طو‪ ٢ٜ‬حُلوخثن‪٣ .‬ليى هخٗ‪ ٕٞ‬ط٘ظ‪٣َ١ ٢ٔ٤‬وش طٔ‪ ٌٙٛ َ٤٤‬حُِـخٕ‪.‬‬

‫انفصم ‪68‬‬

‫ؿِٔخص ٓـِٔ‪ ٢‬حُزَُٔخٕ ػٔ‪٤ٓٞ‬ش‪ٓ َ٘٘٣ٝ ،‬ل‪٘ٓ َ٠‬خه٘خص حُـِٔخص‬


‫حُؼخٓش رَٓظ‪ ٚ‬ك‪ ٢‬حُـَ‪٣‬يس حَُٓٔ‪٤‬ش ُِزَُٔخٕ‪ ٖٓ ٌَُ .‬حُٔـِٔ‪ ٖ٤‬إٔ ‪٣‬ؼوي‬
‫حؿظٔخػخص َٓ‪٣‬ش‪ ،‬رطِذ ٖٓ ٍث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪ ،‬أ‪ ٝ‬رطِذ ٖٓ ػِغ أػ‪٠‬خث‪.ٚ‬‬

‫~ ‪~ 234‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ؿِٔخص ُـخٕ حُزَُٔخٕ َٓ‪٣‬ش‪٣ٝ ،‬ليى حُ٘ظخّ حُيحهِ‪ُٔ ٢‬ـِٔ‪ ٢‬حُزَُٔخٕ حُلخالص‬
‫‪ٝ‬حُ‪ٞ٠‬حر‪ ٢‬حُظ‪ ٌٖٔ٣ ٢‬إٔ ط٘ؼوي ك‪ٜ٤‬خ حُِـخٕ ر‪ٜ‬لش ػِ٘‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪٣‬ؼوي حُزَُٔخٕ ؿِٔخص ٓ٘ظًَش رٔـِٔ‪ٝ ،ٚ٤‬ػِ‪ٝ ٠‬ؿ‪ ٚ‬حُو‪ ،ٜٙٞ‬ك‪٢‬‬


‫حُلخالص حُظخُ‪٤‬ش‪:‬‬

‫‪ -‬حكظظخف حُِٔي ُِي‪ٍٝ‬س حُظَ٘‪٣‬ؼ‪٤‬ش ك‪ ٢‬حُـٔؼش حُؼخٗ‪٤‬ش ٖٓ ٗ‪ َٜ‬أًظ‪ٞ‬رَ‪،‬‬


‫‪ٝ‬حالٓظٔخع اُ‪ ٠‬حُوطذ حٌُِٔ‪٤‬ش حُٔ‪ٞ‬ؿ‪ٜ‬ش ُِزَُٔخٕ‪.‬‬

‫‪ -‬حُٔ‪ٜ‬خىهش ػِ‪َٓ ٠‬حؿؼش حُيٓظ‪ٝ ٍٞ‬كن أكٌخّ حُل‪.174 َٜ‬‬

‫‪ -‬حالٓظٔخع اُ‪ ٠‬حُظ‪٣َٜ‬لخص حُظ‪٣ ٢‬ويٓ‪ٜ‬خ ٍث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪.‬‬

‫‪ -‬ػَ‪َٝ٘ٓ ٝ‬ع هخٗ‪ ٕٞ‬حُٔخُ‪٤‬ش حُٔ٘‪.١ٞ‬‬

‫‪ -‬حالٓظٔخع اُ‪ ٠‬هطذ ٍإٓخء حُي‪ٝ ٍٝ‬حُلٌ‪ٓٞ‬خص حألؿ٘ز‪٤‬ش‪.‬‬

‫ًٔخ ‪َُ ٌٖٔ٣‬ث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش إٔ ‪٣‬طِذ ٖٓ ٍث‪ٓ ٢ٔ٤‬ـِٔ‪ ٢‬حُ٘‪ٞ‬حد‬


‫‪ٝ‬حُٔٔظ٘خٍ‪ ٖ٣‬ػوي حؿظٔخػخص ٓ٘ظًَش ُِزَُٔخٕ‪ُ ،‬الٓظٔخع اُ‪ ٠‬ر‪٤‬خٗخص طظؼِن‬
‫رو‪٠‬خ‪٣‬خ طٌظٔ‪١ ٢‬خرؼخ ‪٤٘١ٝ‬خ ‪ٛ‬خٓخ‪.‬‬

‫ط٘ؼوي حالؿظٔخػخص حُٔ٘ظًَش رَثخٓش ٍث‪ٓ ْ٤‬ـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪٣ٝ .‬ليى حُ٘ظخّ‬


‫حُيحهِ‪ُِٔ ٢‬ـِٔ‪٤ً ٖ٤‬ل‪٤‬خص ‪ٟٞٝ‬حر‪ ٢‬حٗؼوخى‪ٛ‬خ‪ .‬ػال‪ٝ‬س ػِ‪ ٠‬حُـِٔخص حُٔ٘ظًَش‪،‬‬
‫‪ُِ ٌٖٔ٣‬ـخٕ حُيحثٔش ُِزَُٔخٕ‪ ،‬إٔ طؼوي حؿظٔخػخص ٓ٘ظًَش ُالٓظٔخع اُ‪ ٠‬ر‪٤‬خٗخص‬

‫~ ‪~ 235‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫طظؼِن رو‪٠‬خ‪٣‬خ طٌظٔ‪١ ٢‬خرؼخ ‪٤٘١ٝ‬خ ‪ٛ‬خٓخ‪ًُٝ ،‬ي ‪ٝ‬كن ‪ٟٞ‬حر‪٣ ٢‬ليى‪ٛ‬خ حُ٘ظخٓخٕ‬
‫حُيحهِ‪٤‬خٕ ُِٔـِٔ‪.ٖ٤‬‬

‫انفصم ‪69‬‬

‫‪٠٣‬غ ًَ ٖٓ حُٔـِٔ‪ٗ ٖ٤‬ظخٓ‪ ٚ‬حُيحهِ‪٣ٝ ٢‬وَ‪ ٙ‬رخُظ‪٣ٜٞ‬ض‪ ،‬اال أٗ‪ ٚ‬ال‬


‫‪٣‬ـ‪ ُٞ‬حُؼَٔ ر‪ ٚ‬اال رؼي إٔ ط‪َٜ‬ف حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش رٔطخروظ‪ ٚ‬ألكٌخّ ‪ٌٛ‬ح‬
‫حُيٓظ‪٣ .ٍٞ‬ظؼ‪ ٖ٤‬ػِ‪ ٠‬حُٔـِٔ‪ ،ٖ٤‬ك‪ٟٝ ٢‬ؼ‪ٜٔ‬خ ُ٘ظخٓ‪ٜٔ٤‬خ حُيحهِ‪َٓ ،ٖ٤٤‬حػخس‬
‫ط٘خٓو‪ٜٔ‬خ ‪ٝ‬طٌخِٓ‪ٜٔ‬خ‪ٟٔ ،‬خٗخ ُ٘ـخػش حُؼَٔ حُزَُٔخٗ‪.٢‬‬

‫‪٣‬ليى حُ٘ظخّ حُيحهِ‪ ٢‬ر‪ٜ‬لش هخ‪ٛ‬ش‪:‬‬

‫‪ -‬ه‪ٞ‬حػي طؤُ‪٤‬ق ‪ٝ‬طٔ‪ َ٤٤‬حُلَم ‪ٝ‬حُٔـٔ‪ٞ‬ػخص حُزَُٔخٗ‪٤‬ش ‪ٝ‬حالٗظٔخد اُ‪ٜ٤‬خ‪،‬‬


‫‪ٝ‬حُلو‪ٞ‬م حُوخ‪ٛ‬ش حُٔؼظَف ر‪ٜ‬خ ُلَم حُٔؼخٍ‪ٟ‬ش‪.‬‬

‫‪ٝ -‬حؿزخص حألػ‪٠‬خء ك‪ ٢‬حُٔ٘خًٍش حُلؼِ‪٤‬ش ك‪ ٢‬أػٔخٍ حُِـخٕ ‪ٝ‬حُـِٔخص‬


‫حُؼخٓش‪ٝ ،‬حُـِحءحص حُٔطزوش ك‪ ٢‬كخُش حُـ‪٤‬خد‪.‬‬

‫‪ -‬ػيى حُِـخٕ حُيحثٔش ‪ٝ‬حهظ‪ٜ‬خ‪ٜٛ‬خ ‪ٝ‬ط٘ظ‪ٜٔ٤‬خ‪ٓ ،‬غ طو‪ٍ ٚ٤ٜ‬ثخٓش‬


‫ُـ٘ش أ‪ُ ٝ‬ـ٘ظ‪ُِٔ ٖ٤‬ؼخٍ‪ٟ‬ش‪ ،‬ػِ‪ ٠‬حألهَ‪ٓ ،‬غ َٓحػخس ٓوظ‪٤٠‬خص حُل‪ٖٓ 12 َٜ‬‬
‫‪ٌٛ‬ح حُيٓظ‪.ٍٞ‬‬

‫~ ‪~ 236‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫صهطبد انجزنًبٌ‬

‫انفصم ‪71‬‬

‫‪ٔ٣‬خٍّ حُزَُٔخٕ حُِٔطش حُظَ٘‪٣‬ؼ‪٤‬ش‪ٜٞ٣ .‬ص حُزَُٔخٕ ػِ‪ ٠‬حُو‪ٞ‬حٗ‪،ٖ٤‬‬


‫‪َ٣ٝ‬حهذ ػَٔ حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪٣ٝ ،‬و‪ ْ٤‬حُٔ‪٤‬خٓخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‪.‬‬

‫ُِوخٗ‪ ٕٞ‬إٔ ‪٣‬ؤًٕ ُِلٌ‪ٓٞ‬ش إٔ طظوٌ ك‪ ٢‬ظَف ٖٓ حُِٖٓ ٓلي‪ٝ‬ى‪ُٝ ،‬ـخ‪٣‬ش‬


‫ٓؼ‪٘٤‬ش‪ ،‬رٔوظ‪َٓ ٠٠‬حٓ‪ ْ٤‬طيحر‪٣ َ٤‬وظ‪ ٚ‬حُوخٗ‪ ٕٞ‬ػخىس رخطوخً‪ٛ‬خ‪٣ٝ ،‬ـَ‪ ١‬حُؼَٔ‬
‫ر‪ ٌٜٙ‬حَُٔحٓ‪ ْ٤‬رٔـَى َٗ٘‪ٛ‬خ‪ .‬ؿ‪ َ٤‬أٗ‪٣ ٚ‬ـذ ػَ‪ٜٟ‬خ ػِ‪ ٠‬حُزَُٔخٕ رو‪ٜ‬ي‬
‫حُٔ‪ٜ‬خىهش‪ ،‬ػ٘ي حٗظ‪ٜ‬خء حألؿَ حٌُ‪ ١‬كيى‪ ٙ‬هخٗ‪ ٕٞ‬حإلًٕ رب‪ٛ‬يحٍ‪ٛ‬خ‪٣ٝ ،‬زطَ هخٗ‪ٕٞ‬‬
‫حإلًٕ اًح ٓخ ‪ٝ‬هغ كَ ٓـِٔ‪ ٢‬حُزَُٔخٕ أ‪ ٝ‬أكي‪ٔٛ‬خ‪.‬‬

‫انفصم ‪71‬‬

‫‪٣‬وظ‪ ٚ‬حُوخٗ‪ ،ٕٞ‬رخإل‪ٟ‬خكش اُ‪ ٠‬حُٔ‪ٞ‬حى حُٔٔ٘يس اُ‪َٛ ٚ٤‬حكش رل‪ٍٜٞ‬‬


‫أهَ‪ ٖٓ ٟ‬حُيٓظ‪ ،ٍٞ‬رخُظَ٘‪٣‬غ ك‪ ٢‬حُٔ‪٤‬خى‪ ٖ٣‬حُظخُ‪٤‬ش‪:‬‬

‫‪ -‬حُلو‪ٞ‬م ‪ٝ‬حُلَ‪٣‬خص حألٓخٓ‪٤‬ش حُٔ٘‪ ٜٙٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ ك‪ ٢‬حُظ‪ٜ‬ي‪ٝ ،َ٣‬ك‪٢‬‬


‫ك‪ ٍٜٞ‬أهَ‪ٌٛ ٖٓ ٟ‬ح حُيٓظ‪.ٍٞ‬‬

‫‪ٗ -‬ظخّ حألَٓس ‪ٝ‬حُلخُش حُٔيٗ‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪ٓ -‬زخىة ‪ٝ‬ه‪ٞ‬حػي حُٔ٘ظ‪ٓٞ‬ش حُ‪ٜ‬ل‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪ٗ -‬ظخّ حُ‪ٓٞ‬خث‪ ٢‬حُٔٔؼ‪٤‬ش حُز‪٣َٜ‬ش ‪ٝ‬حُ‪ٜ‬لخكش رٔوظِق أٌٗخُ‪ٜ‬خ‪.‬‬


‫~ ‪~ 237‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -‬حُؼل‪ ٞ‬حُؼخّ‪.‬‬

‫‪ -‬حُـ٘ٔ‪٤‬ش ‪ٟٝٝ‬ؼ‪٤‬ش حألؿخٗذ‪.‬‬

‫‪ -‬طلي‪٣‬ي حُـَحثْ ‪ٝ‬حُؼو‪ٞ‬رخص حُـخٍ‪٣‬ش ػِ‪ٜ٤‬خ‪.‬‬

‫‪ -‬حُظ٘ظ‪ ْ٤‬حُو‪٠‬خث‪ٝ ٢‬اكيحع أ‪٘ٛ‬خف ؿي‪٣‬يس ٖٓ حُٔلخًْ‪.‬‬

‫‪ -‬حُٔٔطَس حُٔيٗ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُٔٔطَس حُـ٘خث‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪ٗ -‬ظخّ حُٔـ‪.ٕٞ‬‬

‫‪ -‬حُ٘ظخّ حألٓخٓ‪ ٢‬حُؼخّ ُِ‪ٞ‬ظ‪٤‬لش حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‪.‬‬

‫‪ -‬حُ‪ٔ٠‬خٗخص حألٓخٓ‪٤‬ش حُٔٔ٘‪ٞ‬كش ُِٔ‪ٞ‬ظل‪ ٖ٤‬حُٔيٗ‪ٝ ٖ٤٤‬حُؼٌَٔ‪.ٖ٤٣‬‬

‫‪ٗ -‬ظخّ ٓ‪ٜ‬خُق ‪ٝ‬ه‪ٞ‬حص كلع حألٖٓ‪.‬‬

‫‪ٗ -‬ظخّ حُـٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش ‪ٓٝ‬زخىة طلي‪٣‬ي ى‪ٝ‬حثَ‪ٛ‬خ حُظَحر‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪ -‬حُ٘ظخّ حالٗظوخر‪ُِ ٢‬ـٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش ‪ٓٝ‬زخىة طوط‪٤‬غ حُي‪ٝ‬حثَ حالٗظوخر‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪ -‬حُ٘ظخّ حُ‪٣َ٠‬ز‪ٝٝ ،٢‬ػخء حُ‪َ٠‬حثذ‪ٓٝ ،‬ويحٍ‪ٛ‬خ ‪َ١ٝ‬م طل‪ِٜ٤ٜ‬خ‪.‬‬

‫‪ -‬حُ٘ظخّ حُوخٗ‪ ٢ٗٞ‬إل‪ٛ‬يحٍ حُؼِٔش ‪ٗٝ‬ظخّ حُز٘ي حًَُِٔ‪.١‬‬

‫ٗظخّ حُـٔخٍى‪.‬‬

‫‪ٗ -‬ظخّ حالُظِحٓخص حُٔيٗ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُظـخٍ‪٣‬ش‪ٝ ،‬هخٗ‪ ٕٞ‬حًَُ٘خص ‪ٝ‬حُظؼخ‪٤ٗٝ‬خص‪.‬‬

‫~ ‪~ 238‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -‬حُلو‪ٞ‬م حُؼ‪٤٘٤‬ش ‪ٝ‬أٗظٔش حٌُِٔ‪٤‬ش حُؼوخٍ‪٣‬ش حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش ‪ٝ‬حُوخ‪ٛ‬ش‬


‫‪ٝ‬حُـٔخػ‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪ٗ -‬ظخّ حُ٘وَ‪.‬‬

‫‪ -‬ػالهخص حُ٘ـَ‪ٝ ،‬حُ‪ٔ٠‬خٕ حالؿظٔخػ‪ٝ ،٢‬ك‪ٞ‬حىع حُ٘ـَ‪ٝ ،‬حألَٓح‪ٝ‬‬


‫حُٔ‪٤ٜ٘‬ش‪.‬‬

‫‪ٗ -‬ظخّ حُز٘‪ٞ‬ى ‪ًَٗٝ‬خص حُظؤٓ‪ٝ ٖ٤‬حُظؼخ‪ٟ‬ي‪٣‬خص‪.‬‬

‫‪ٗ -‬ظخّ طٌ٘‪ُٞٞ‬ؿ‪٤‬خ حُٔؼِ‪ٓٞ‬خص ‪ٝ‬حالط‪ٜ‬خالص‪.‬‬

‫‪ -‬حُظؼٔ‪ٝ َ٤‬اػيحى حُظَحد‪.‬‬

‫‪ -‬حُو‪ٞ‬حػي حُٔظؼِوش رظير‪ َ٤‬حُز‪٤‬جش ‪ٝ‬كٔخ‪٣‬ش حُٔ‪ٞ‬حٍى حُطز‪٤‬ؼ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُظ٘ٔ‪٤‬ش‬


‫حُٔٔظيحٓش‪.‬‬

‫‪ٗ -‬ظخّ حُٔ‪٤‬خ‪ٝ ٙ‬حُـخرخص ‪ٝ‬حُ‪٤ٜ‬ي‪.‬‬

‫‪ -‬طلي‪٣‬ي حُظ‪ٞ‬ؿ‪ٜ‬خص ‪ٝ‬حُظ٘ظ‪ ْ٤‬حُؼخّ ُٔ‪٤‬خى‪ ٖ٣‬حُظؼِ‪ٝ ْ٤‬حُزلغ حُؼِٔ‪٢‬‬


‫‪ٝ‬حُظٌ‪ ٖ٣ٞ‬حُٔ‪.٢ٜ٘‬‬

‫‪ -‬اكيحع حُٔئٓٔخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش ‪ٗ ًَٝ‬و‪ ٚ‬حػظزخٍ‪ ٖٓ ١‬أٗوخ‪ٙ‬‬


‫حُوخٗ‪ ٕٞ‬حُؼخّ‪.‬‬

‫‪ -‬طؤٓ‪ ْ٤‬حُٔ٘٘آص ‪ٗٝ‬ظخّ حُو‪ٜ‬و‪ٜ‬ش‪.‬‬

‫~ ‪~ 239‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ُِزَُٔخٕ‪ ،‬رخإل‪ٟ‬خكش اُ‪ ٠‬حُٔ‪٤‬خى‪ ٖ٣‬حُٔ٘خٍ اُ‪ٜ٤‬خ ك‪ ٢‬حُلوَس حُٔخروش‪،‬‬


‫‪ٛ‬الك‪٤‬ش حُظ‪٣ٜٞ‬ض ػِ‪ ٠‬ه‪ٞ‬حٗ‪ ٖ٤‬ط‪٠‬غ ا‪١‬خٍح ُأل‪ٛ‬يحف حألٓخٓ‪٤‬ش ُ٘٘خ‪ ١‬حُي‪ُٝ‬ش‪،‬‬
‫ك‪ ٢‬حُٔ‪٤‬خى‪ ٖ٣‬حالهظ‪ٜ‬خى‪٣‬ش ‪ٝ‬حالؿظٔخػ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُز‪٤‬ج‪٤‬ش ‪ٝ‬حُؼوخك‪٤‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪72‬‬

‫‪٣‬وظ‪ ٚ‬حُٔـخٍ حُظ٘ظ‪ ٢ٔ٤‬رخُٔ‪ٞ‬حى حُظ‪ ٢‬ال ‪ِٜٔ٘٣‬خ حهظ‪ٜ‬خ‪ ٙ‬حُوخٗ‪.ٕٞ‬‬

‫انفصم ‪73‬‬

‫‪ ٌٖٔ٣‬طـ‪ َ٤٤‬حُ٘‪ ٜٙٞ‬حُظَ٘‪٣‬ؼ‪٤‬ش ٖٓ ك‪٤‬غ حٌَُ٘ رَٔٓ‪ ،ّٞ‬رؼي ٓ‪ٞ‬حكوش‬


‫حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش‪ ،‬اًح ًخٕ ٓ‪ٜٗٞٔ٠‬خ ‪٣‬يهَ ك‪ٓ ٢‬ـخٍ ٖٓ حُٔـخالص حُظ‪٢‬‬
‫طٔخٍّ ك‪ٜ٤‬خ حُِٔطش حُظ٘ظ‪٤ٔ٤‬ش حهظ‪ٜ‬خ‪ٜٛ‬خ‪.‬‬

‫انفصم ‪74‬‬

‫‪ ٌٖٔ٣‬حإلػالٕ ُٔيس ػالػ‪ٓٞ٣ ٖ٤‬خ ػٖ كخُش حُل‪ٜ‬خٍ‪ ،‬رٔوظ‪ ٠٠‬ظ‪َ٤ٜ‬‬


‫‪ٞ٣‬هؼ‪ ٚ‬رخُؼطق ٍث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪ٝ ،‬ال ‪ ٌٖٔ٣‬طٔي‪٣‬ي ‪ٌٛ‬ح حألؿَ اال رخُوخٗ‪.ٕٞ‬‬

‫انفصم ‪75‬‬

‫‪ٜ٣‬يٍ هخٗ‪ ٕٞ‬حُٔخُ‪٤‬ش‪ ،‬حٌُ‪ٞ٣ ١‬ىع رخألٓزو‪٤‬ش ُي‪ٓ ٟ‬ـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪،‬‬


‫رخُظ‪٣ٜٞ‬ض ٖٓ هزَ حُزَُٔخٕ‪ًُٝ ،‬ي ‪١‬زن حَُ٘‪ ١ٝ‬حُٔ٘‪ ٜٙٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ ك‪ ٢‬هخٗ‪ٕٞ‬‬
‫ط٘ظ‪٣ٝ ،٢ٔ٤‬ليى ‪ٌٛ‬ح حُوخٗ‪ ٕٞ‬حُظ٘ظ‪١ ٢ٔ٤‬ز‪٤‬ؼش حُٔؼِ‪ٓٞ‬خص ‪ٝ‬حُ‪ٞ‬ػخثن ‪ٝ‬حُٔؼط‪٤‬خص‬
‫حُ‪٣ٍَٝ٠‬ش ُظؼِ‪ ِ٣‬حُٔ٘خه٘ش حُزَُٔخٗ‪٤‬ش ك‪َٝ٘ٓ ٍٞ‬ع هخٗ‪ ٕٞ‬حُٔخُ‪٤‬ش‪.‬‬
‫~ ‪~ 240‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ٜٞ٣‬ص حُزَُٔخٕ َٓس ‪ٝ‬حكيس ػِ‪ٗ ٠‬لوخص حُظـ‪ ِ٤ٜ‬حُظ‪٣ ٢‬ظطِز‪ٜ‬خ‪ ،‬ك‪ٓ ٢‬ـخٍ‬
‫حُظ٘ٔ‪٤‬ش‪ ،‬اٗـخُ حُٔوططخص حُظ٘ٔ‪٣ٞ‬ش حالٓظَحط‪٤‬ـ‪٤‬ش‪ٝ ،‬حُزَحٓؾ ٓظؼيىس حُٔ٘‪ٞ‬حص‪،‬‬
‫حُظ‪ ٢‬طؼي‪ٛ‬خ حُلٌ‪ٓٞ‬ش ‪ٝ‬ططِغ ػِ‪ٜ٤‬خ حُزَُٔخٕ‪ٝ ،‬ػ٘يٓخ ‪ٞ٣‬حكن ػِ‪ ٠‬طِي حُ٘لوخص‪،‬‬
‫‪ٔ٣ٝ‬ظَٔ ٓلؼ‪ ٍٞ‬حُٔ‪ٞ‬حكوش طِوخث‪٤‬خ ػِ‪ ٠‬حُ٘لوخص ‪ِ٤١‬ش ٓيس ‪ ٌٙٛ‬حُٔوططخص‬
‫‪ٝ‬حُزَحٓؾ‪ُِٝ ،‬لٌ‪ٓٞ‬ش ‪ٝ‬كي‪ٛ‬خ حُ‪ٜ‬الك‪٤‬ش ُظوي‪٘ٓ ْ٣‬خٍ‪٣‬غ ه‪ٞ‬حٗ‪ ٖ٤‬طَٓ‪ ٢‬اُ‪ ٠‬طـ‪َ٤٤‬‬
‫ٓخ طٔض حُٔ‪ٞ‬حكوش ػِ‪ ٚ٤‬ك‪ ٢‬حإل‪١‬خٍ حًٌُٔ‪.ٍٞ‬‬

‫اًح ُْ ‪٣‬ظْ ك‪ٜٗ ٢‬خ‪٣‬ش حُٔ٘ش حُٔخُ‪٤‬ش حُظ‪٣ٜٞ‬ض ػِ‪ ٠‬هخٗ‪ ٕٞ‬حُٔخُ‪٤‬ش أ‪ُْ ٝ‬‬
‫‪ٜ٣‬يٍ حألَٓ رظ٘ل‪ ،ٌٙ٤‬رٔزذ اكخُظ‪ ٚ‬اُ‪ ٠‬حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش‪ ،‬ططز‪٤‬وخ ُِل‪132 َٜ‬‬
‫ٖٓ حُيٓظ‪ ،ٍٞ‬كبٕ حُلٌ‪ٓٞ‬ش طلظق رَٔٓ‪ ّٞ‬حالػظٔخىحص حُالُٓش ُٔ‪ َ٤‬حَُٔحكن‬
‫حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‪ٝ ،‬حُو‪٤‬خّ رخُٔ‪ٜ‬خّ حُٔ٘‪١ٞ‬ش ر‪ٜ‬خ‪ ،‬ػِ‪ ٠‬أٓخّ ٓخ ‪ٓ ٞٛ‬وظَف ك‪ ٢‬حُٔ‪ِ٤‬حٗ‪٤‬ش‬
‫حُٔؼَ‪ٟٝ‬ش ػِ‪ ٠‬حُٔ‪ٞ‬حكوش‪.‬‬

‫‪ُٔ٣ٝ‬ظََٓ حُؼَٔ‪ ،‬ك‪ ٌٙٛ ٢‬حُلخُش‪ ،‬رخٓظوال‪ ٙ‬حُٔيحه‪١ َ٤‬زوخ ُِٔوظ‪٤٠‬خص‬


‫حُظَ٘‪٣‬ؼ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُظ٘ظ‪٤ٔ٤‬ش حُـخٍ‪٣‬ش ػِ‪ٜ٤‬خ‪ ،‬رخٓظؼ٘خء حُٔيحه‪ َ٤‬حُٔوظَف اُـخإ‪ٛ‬خ ك‪٢‬‬
‫َٓ٘‪ٝ‬ع هخٗ‪ ٕٞ‬حُٔخُ‪٤‬ش‪ ،‬أٓخ حُٔيحه‪ َ٤‬حُظ‪ ٚ٘٣ ٢‬حَُٔ٘‪ٝ‬ع حًٌُٔ‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬طول‪ٞ٤‬‬
‫ٓويحٍ‪ٛ‬خ‪ ،‬كظُٔظوِ‪ ٚ‬ػِ‪ ٠‬أٓخّ حُٔويحٍ حُـي‪٣‬ي حُٔوظَف‪.‬‬

‫~ ‪~ 241‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪76‬‬

‫طؼَ‪ ٝ‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش ٓ٘‪٣ٞ‬خ ػِ‪ ٠‬حُزَُٔخٕ‪ ،‬هخٗ‪ ٕٞ‬حُظ‪ٜ‬ل‪٤‬ش حُٔظؼِن رظ٘ل‪ٌ٤‬‬


‫هخٗ‪ ٕٞ‬حُٔخُ‪٤‬ش‪ ،‬هالٍ حُٔ٘ش حُؼخٗ‪٤‬ش حُظ‪ ٢‬طِ‪٘ٓ ٢‬ش ط٘ل‪ٌٛ ٌ٤‬ح حُوخٗ‪٣ٝ .ٕٞ‬ظ‪ٖٔ٠‬‬
‫هخٗ‪ ٕٞ‬حُظ‪ٜ‬ل‪٤‬ش ك‪ِ٤ٜ‬ش ٓ‪ِ٤‬حٗ‪٤‬خص حُظـ‪ ِ٤ٜ‬حُظ‪ ٢‬حٗظ‪ٜ‬ض ٓيس ٗلخى‪ٛ‬خ‪.‬‬

‫انفصم ‪77‬‬

‫‪ َٜٔ٣‬حُزَُٔخٕ ‪ٝ‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش ػِ‪ ٠‬حُللخظ ػِ‪ ٠‬ط‪ٞ‬حُٕ ٓخُ‪٤‬ش حُي‪ُٝ‬ش‪.‬‬


‫‪ُِٝ‬لٌ‪ٓٞ‬ش إٔ طَك‪ ،ٞ‬رؼي ر‪٤‬خٕ حألٓزخد‪ ،‬حُٔوظَكخص ‪ٝ‬حُظؼي‪٣‬الص حُظ‪٣ ٢‬ظويّ ر‪ٜ‬خ‬
‫أػ‪٠‬خء حُزَُٔخٕ‪ ،‬اًح ًخٕ هز‪ُٜٞ‬خ ‪٣‬ئى‪ ١‬رخُ٘ٔزش ُوخٗ‪ ٕٞ‬حُٔخُ‪٤‬ش اُ‪ ٠‬طول‪ٞ٤‬‬
‫حُٔ‪ٞ‬حٍى حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‪ ،‬أ‪ ٝ‬اُ‪ ٠‬اكيحع طٌِ‪٤‬ق ػٔ‪ ،٢ٓٞ‬أ‪ ٝ‬حُِ‪٣‬خىس ك‪ ٢‬طٌِ‪٤‬ق ٓ‪ٞ‬ؿ‪ٞ‬ى‪.‬‬

‫يًبرصخ انضهطخ انتشزَعُخ‬

‫انفصم ‪78‬‬

‫َُث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش ‪ٝ‬ألػ‪٠‬خء حُزَُٔخٕ ػِ‪ ٠‬حُٔ‪ٞ‬حء كن حُظويّ رخهظَحف‬


‫حُو‪ٞ‬حٗ‪ .ٖ٤‬ط‪ٞ‬ىع ٓ٘خٍ‪٣‬غ حُو‪ٞ‬حٗ‪ ٖ٤‬رخألٓزو‪٤‬ش ُي‪ٌٓ ٟ‬ظذ ٓـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪ ،‬ؿ‪ َ٤‬إٔ‬
‫ٓ٘خٍ‪٣‬غ حُو‪ٞ‬حٗ‪ ٖ٤‬حُٔظؼِوش‪ ،‬ػِ‪ٝ ٠‬ؿ‪ ٚ‬حُو‪ ،ٜٙٞ‬رخُـٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش ‪ٝ‬رخُظ٘ٔ‪٤‬ش‬
‫حُـ‪٣ٜٞ‬ش‪ٝ ،‬رخُو‪٠‬خ‪٣‬خ حالؿظٔخػ‪٤‬ش‪ ،‬ط‪ٞ‬ىع رخألٓزو‪٤‬ش ُي‪ٌٓ ٟ‬ظذ ٓـِْ‬
‫حُٔٔظ٘خٍ‪.ٖ٣‬‬

‫~ ‪~ 242‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪79‬‬

‫ُِلٌ‪ٓٞ‬ش إٔ طيكغ رؼيّ هز‪ٓ ًَ ٍٞ‬وظَف أ‪ ٝ‬طؼي‪ َ٣‬ال ‪٣‬يهَ ك‪ٓ ٢‬ـخٍ‬
‫حُوخٗ‪ ًَ .ٕٞ‬هالف ك‪ٌٛ ٢‬ح حُ٘ؤٕ ُّ‬
‫طزض ك‪ ٚ٤‬حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش‪ ،‬ك‪ ٢‬أؿَ ػٔخٗ‪٤‬ش‬
‫أ‪٣‬خّ‪ ،‬رطِذ ٖٓ أكي ٍث‪ ٢ٔ٤‬حُٔـِٔ‪ ،ٖ٤‬أ‪ٍ ٖٓ ٝ‬ث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪81‬‬

‫طلخٍ ٓ٘خٍ‪٣‬غ ‪ٓٝ‬وظَكخص حُو‪ٞ‬حٗ‪ ٖ٤‬ألؿَ حُ٘ظَ ك‪ٜ٤‬خ ػِ‪ ٠‬حُِـخٕ حُظ‪٢‬‬
‫‪ٔ٣‬ظَٔ ػِٔ‪ٜ‬خ هالٍ حُلظَحص حُلخ‪ِٛ‬ش ر‪ ٖ٤‬حُي‪ٍٝ‬حص‪.‬‬

‫انفصم ‪81‬‬

‫‪ُِ ٌٖٔ٣‬لٌ‪ٓٞ‬ش إٔ ط‪ٜ‬يٍ‪ ،‬هالٍ حُلظَس حُلخ‪ِٛ‬ش ر‪ ٖ٤‬حُي‪ٍٝ‬حص‪ٝ ،‬رخطلخم‬


‫ٓغ حُِـخٕ حُظ‪٣ ٢‬ؼ٘‪ٜ٤‬خ حألَٓ ك‪ً ٢‬ال حُٔـِٔ‪َٓ ،ٖ٤‬حٓ‪ ْ٤‬ه‪ٞ‬حٗ‪٣ ،ٖ٤‬ـذ ػَ‪ٜٟ‬خ‬
‫رو‪ٜ‬ي حُٔ‪ٜ‬خىهش ػِ‪ٜ٤‬خ ٖٓ ‪َ١‬ف حُزَُٔخٕ‪ ،‬هالٍ ى‪ٍٝ‬ط‪ ٚ‬حُؼخى‪٣‬ش حُٔ‪ٞ‬حُ‪٤‬ش‪ٞ٣ .‬ىع‬
‫َٓ٘‪ٝ‬ع حَُٔٓ‪ ّٞ‬روخٗ‪ُ ٕٞ‬ي‪ٌٓ ٟ‬ظذ ٓـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪ٝ ،‬ط٘خه٘‪ ٚ‬رخُظظخرغ حُِـخٕ‬
‫حُٔؼ٘‪٤‬ش ك‪ً ٢‬ال حُٔـِٔ‪ ،ٖ٤‬رـ‪٤‬ش حُظ‪ َٛٞ‬ىحهَ أؿَ ٓظش أ‪٣‬خّ‪ ،‬اُ‪ ٠‬هَحٍ ٓ٘ظَى‬
‫ر‪ٜٔ٘٤‬خ ك‪ٗ ٢‬ؤٗ‪ٝ .ٚ‬اًح ُْ ‪٣‬ل‪ٌٛ َٜ‬ح حالطلخم‪ ،‬كبٕ حُوَحٍ ‪َ٣‬ؿغ اُ‪ ٠‬حُِـ٘ش‬
‫حُٔؼ٘‪٤‬ش ك‪ٓ ٢‬ـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪.‬‬

‫~ ‪~ 243‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪82‬‬

‫‪٠٣‬غ ٌٓظذ ًَ ٖٓ ٓـِٔ‪ ٢‬حُزَُٔخٕ ؿي‪ ٍٝ‬أػٔخُ‪٣ٝ .ٚ‬ظ‪ٌٛ ٖٔ٠‬ح‬


‫حُـي‪٘ٓ ٍٝ‬خٍ‪٣‬غ حُو‪ٞ‬حٗ‪ٓٝ ٖ٤‬وظَكخص حُو‪ٞ‬حٗ‪ ،ٖ٤‬رخألٓزو‪٤‬ش ‪ٝٝ‬كن حُظَط‪٤‬ذ حٌُ‪١‬‬
‫طليى‪ ٙ‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪٣ .‬و‪ٝ ّٞ٣ ٜٚ‬حكي ػِ‪ ٠‬حألهَ ك‪ ٢‬حُ٘‪ُ َٜ‬يٍحٓش ٓوظَكخص‬
‫حُو‪ٞ‬حٗ‪ ٖٓٝ ،ٖ٤‬ر‪ٜ٘٤‬خ طِي حُٔويٓش ٖٓ هزَ حُٔؼخٍ‪ٟ‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪83‬‬

‫ألػ‪٠‬خء ٓـِٔ‪ ٢‬حُزَُٔخٕ ‪ُِٝ‬لٌ‪ٓٞ‬ش كن حُظؼي‪ُِٝ .َ٣‬لٌ‪ٓٞ‬ش‪ ،‬رؼي حكظظخف‬


‫حُٔ٘خه٘ش‪ ،‬إٔ طؼخٍ‪ ٝ‬ك‪ ٢‬رلغ ًَ طؼي‪ُ٣ ُْ َ٣‬ؼَ‪ ٖٓ ٝ‬هزَ ػِ‪ ٠‬حُِـ٘ش حُظ‪٢‬‬
‫‪٣‬ؼ٘‪ٜ٤‬خ حألَٓ‪٣ .‬زض حُٔـِْ حُٔؼَ‪ ٝٝ‬ػِ‪ ٚ٤‬حُ٘‪ ،ٚ‬رظ‪٣ٜٞ‬ض ‪ٝ‬حكي‪ ،‬ك‪ ٢‬حُ٘‪ٚ‬‬
‫حُٔظ٘خهٖ ك‪ ًِٚ ،ٚ٤‬أ‪ ٝ‬رؼ‪ ٚ٠‬اًح ٓخ ‪ِ١‬زض حُلٌ‪ٓٞ‬ش ًُي‪ٓ ،‬غ حالهظ‪ٜ‬خٍ ػِ‪٠‬‬
‫حُظؼي‪٣‬الص حُٔوظَكش أ‪ ٝ‬حُٔوز‪ُٞ‬ش ٖٓ هزِ‪ٜ‬خ‪ٝ .‬ربٌٓخٕ حُٔـِْ حُٔؼ٘‪ ٢‬رخألَٓ إٔ‬
‫‪٣‬ؼظَ‪ ٝ‬ػِ‪ ٌٙٛ ٠‬حُٔٔطَس رؤؿِز‪٤‬ش أػ‪٠‬خث‪.ٚ‬‬

‫انفصم ‪84‬‬

‫‪٣‬ظيح‪ٓ ٍٝ‬ـِٔخ حُزَُٔخٕ رخُظظخرغ ك‪َٝ٘ٓ ًَ ٢‬ع أ‪ٓ ٝ‬وظَف هخٗ‪ ،ٕٞ‬رـ‪٤‬ش‬
‫حُظ‪ َٛٞ‬اُ‪ ٠‬حُٔ‪ٜ‬خىهش ػِ‪ٝ ٚٗ ٠‬حكي‪٣ٝ ،‬ظيح‪ٓ ٍٝ‬ـِْ حُ٘‪ٞ‬حد رخألٓزو‪٤‬ش‪،‬‬
‫‪ٝ‬ػِ‪ ٠‬حُظ‪ٞ‬حُ‪ ،٢‬ك‪٘ٓ ٢‬خٍ‪٣‬غ حُو‪ٞ‬حٗ‪ٝ ،ٖ٤‬ك‪ٓ ٢‬وظَكخص حُو‪ٞ‬حٗ‪ ٖ٤‬حُظ‪ ٢‬هيٓض‬
‫رٔزخىٍس ٖٓ أػ‪٠‬خث‪٣ٝ .ٚ‬ظيح‪ٓ ٍٝ‬ـِْ حُٔٔظ٘خٍ‪ ٖ٣‬ري‪ ٍٙٝ‬رخألٓزو‪٤‬ش‪ٝ ،‬ػِ‪٠‬‬
‫حُظ‪ٞ‬حُ‪ ،٢‬ك‪٘ٓ ٢‬خٍ‪٣‬غ حُو‪ٞ‬حٗ‪ًٌٝ ٖ٤‬ح ك‪ٓ ٢‬وظَكخص حُو‪ٞ‬حٗ‪ ٖ٤‬حُظ‪ٓ ٖٓ ٢ٛ ٢‬زخىٍس‬
‫~ ‪~ 244‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫أػ‪٠‬خث‪٣ٝ ،ٚ‬ظيح‪ٓ ًَ ٍٝ‬ـِْ ك‪ ٢‬حُ٘‪ ٚ‬حٌُ‪ٞٛ ١‬ص ػِ‪ ٚ٤‬حُٔـِْ ح‪٥‬هَ ك‪٢‬‬
‫حُ‪٤ٜ‬ـش حُظ‪ ٢‬أك‪ َ٤‬ر‪ٜ‬خ اُ‪.ٚ٤‬‬

‫‪٣ٝ‬ؼ‪ٞ‬ى ُٔـِْ حُ٘‪ٞ‬حد حُظ‪٣ٜٞ‬ض حُ٘‪ٜ‬خث‪ ٢‬ػِ‪ ٠‬حُ٘‪ ٚ‬حٌُ‪ ١‬طْ حُزض ك‪،ٚ٤‬‬
‫‪ٝ‬ال ‪٣‬وغ ‪ٌٛ‬ح حُظ‪٣ٜٞ‬ض اال رخألؿِز‪٤‬ش حُٔطِوش ألػ‪٠‬خث‪ ٚ‬حُلخ‪ ،ٖ٣َٟ‬اًح طؼِن‬
‫حألَٓ ر٘‪٣ ٚ‬و‪ ٚ‬حُـٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش‪ٝ ،‬حُٔـخالص ًحص حُ‪ِٜ‬ش رخُظ٘ٔ‪٤‬ش حُـ‪٣ٜٞ‬ش‬
‫‪ٝ‬حُ٘ئ‪ ٕٝ‬حالؿظٔخػ‪٤‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪85‬‬

‫ال ‪٣‬ظْ حُظيح‪ ٍٝ‬ك‪٘ٓ ٢‬خٍ‪٣‬غ ‪ٓٝ‬وظَكخص حُو‪ٞ‬حٗ‪ ٖ٤‬حُظ٘ظ‪٤ٔ٤‬ش ٖٓ هزَ ٓـِْ‬
‫حُ٘‪ٞ‬حد‪ ،‬اال رؼي ٓ‪ ٢٠‬ػَ٘س أ‪٣‬خّ ػِ‪ٟٝ ٠‬ؼ‪ٜ‬خ ُي‪ٌٓ ٟ‬ظز‪ٝٝ ،ٚ‬كن حُٔٔطَس‬
‫حُٔ٘خٍ اُ‪ٜ٤‬خ ك‪ ٢‬حُل‪ٝ ،84 َٜ‬طظْ حُٔ‪ٜ‬خىهش ػِ‪ٜ٤‬خ ٗ‪ٜ‬خث‪٤‬خ رخألؿِز‪٤‬ش حُٔطِوش‬
‫ُألػ‪٠‬خء حُلخ‪ ٖٓ ٖ٣َٟ‬حُٔـِْ حًٌُٔ‪ ،ٍٞ‬ؿ‪ َ٤‬أٗ‪ ٚ‬اًح طؼِن حألَٓ رَٔ٘‪ٝ‬ع أ‪ٝ‬‬
‫رٔوظَف هخٗ‪ ٕٞ‬ط٘ظ‪٣ ٢ٔ٤‬و‪ٓ ٚ‬ـِْ حُٔٔظ٘خٍ‪ ٖ٣‬أ‪ ٝ‬حُـٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش‪ ،‬كبٕ‬
‫حُظ‪٣ٜٞ‬ض ‪٣‬ظْ رؤؿِز‪٤‬ش أػ‪٠‬خء ٓـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪.‬‬

‫‪٣‬ـذ إٔ ‪٣‬ظْ اهَحٍ حُو‪ٞ‬حٗ‪ ٖ٤‬حُظ٘ظ‪٤ٔ٤‬ش حُٔظؼِوش رٔـِْ حُٔٔظ٘خٍ‪،ٖ٣‬‬


‫رخطلخم ر‪ٓ ٖ٤‬ـِٔ‪ ٢‬حُزَُٔخٕ‪ ،‬ػِ‪ٞٓ ٚٗ ٠‬كي‪ .‬ال ‪ ٌٖٔ٣‬ا‪ٛ‬يحٍ حألَٓ رظ٘ل‪ٌ٤‬‬
‫حُو‪ٞ‬حٗ‪ ٖ٤‬حُظ٘ظ‪٤ٔ٤‬ش‪ ،‬اال رؼي إٔ ط‪َٜ‬ف حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش رٔطخروظ‪ٜ‬خ ُِيٓظ‪.ٍٞ‬‬

‫~ ‪~ 245‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪86‬‬

‫طؼَ‪٘ٓ ٝ‬خٍ‪٣‬غ حُو‪ٞ‬حٗ‪ ٖ٤‬حُظ٘ظ‪٤ٔ٤‬ش حُٔ٘‪ ٜٙٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ ك‪ٌٛ ٢‬ح حُيٓظ‪ٍٞ‬‬


‫‪ٝ‬ؿ‪ٞ‬رخ ه‪ٜ‬ي حُٔ‪ٜ‬خىهش ػِ‪ٜ٤‬خ ٖٓ هزَ حُزَُٔخٕ‪ ،‬ك‪ ٢‬أؿَ ال ‪٣‬ظؼي‪ٓ ٟ‬يس حُ‪ٞ‬ال‪٣‬ش‬
‫حُظَ٘‪٣‬ؼ‪٤‬ش حأل‪ ٠ُٝ‬حُظ‪ ٢‬طِ‪ٛ ٢‬ي‪ ٍٝ‬حألَٓ رظ٘ل‪ٌٛ ٌ٤‬ح حُيٓظ‪.ٍٞ‬‬

‫انجبة انخبيش‬
‫انضهطخ انتُفُذَخ‬

‫انفصم ‪87‬‬

‫طظؤُق حُلٌ‪ٓٞ‬ش ٖٓ ٍث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش ‪ٝ‬حُ‪ٍُٞ‬حء‪ ٌٖٔ٣ٝ ،‬إٔ ط‪ً ْ٠‬ظخرخ‬


‫ُِي‪ُٝ‬ش‪ُ٣ .‬ليى هخٗ‪ ٕٞ‬ط٘ظ‪ ،٢ٔ٤‬هخ‪ٛ‬ش‪ ،‬حُو‪ٞ‬حػي حُٔظؼِوش رظ٘ظ‪ٝ ْ٤‬طٔ‪ َ٤٤‬أٗـخٍ‬
‫حُلٌ‪ٓٞ‬ش ‪ٝ‬حُ‪ٟٞ‬غ حُوخٗ‪ ٢ٗٞ‬ألػ‪٠‬خث‪ٜ‬خ‪٣ٝ .‬ليى ‪ٌٛ‬ح حُوخٗ‪ ٕٞ‬حُظ٘ظ‪ ٢ٔ٤‬أ‪٠٣‬خ‬
‫كخالص حُظ٘خك‪ٓ ٢‬غ حُ‪ٞ‬ظ‪٤‬لش حُلٌ‪٤ٓٞ‬ش‪ٝ ،‬ه‪ٞ‬حػي حُلي ٖٓ حُـٔغ ر‪ ٖ٤‬حُٔ٘خ‪ٛ‬ذ‪،‬‬
‫‪ٝ‬حُو‪ٞ‬حػي حُوخ‪ٛ‬ش رظ‪٣َٜ‬ق حُلٌ‪ٓٞ‬ش حُٔ٘ظ‪٤ٜ‬ش ٓ‪ٜ‬خٓ‪ٜ‬خ ُألٓ‪ ٍٞ‬حُـخٍ‪٣‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪88‬‬

‫رؼي طؼ‪ ٖ٤٤‬حُِٔي ألػ‪٠‬خء حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪٣ ،‬ظويّ ٍث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش أٓخّ ٓـِٔ‪٢‬‬
‫حُزَُٔخٕ ٓـظٔؼ‪٣ٝ ،ٖ٤‬ؼَ‪ ٝ‬حُزَٗخٓؾ حٌُ‪٣ ١‬ؼظِّ ططز‪٤‬و‪٣ٝ .ٚ‬ـذ إٔ ‪٣‬ظ‪ٖٔ٠‬‬
‫‪ٌٛ‬ح حُزَٗخٓؾ حُوط‪ ١ٞ‬حَُث‪٤ٔ٤‬ش ُِؼَٔ حٌُ‪ ١‬ط٘‪ ١ٞ‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش حُو‪٤‬خّ ر‪ ،ٚ‬ك‪ٓ ٢‬وظِق‬
‫ٓـخالص حُ٘٘خ‪ ١‬حُ‪ٝ ،٢٘١ٞ‬رخأله‪ ٚ‬ك‪٤ٓ ٢‬خى‪ ٖ٣‬حُٔ‪٤‬خٓش حالهظ‪ٜ‬خى‪٣‬ش‬
‫‪ٝ‬حالؿظٔخػ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُز‪٤‬ج‪٤‬ش ‪ٝ‬حُؼوخك‪٤‬ش ‪ٝ‬حُوخٍؿ‪٤‬ش‪ ٌٕٞ٣ .‬حُزَٗخٓؾ حُٔ٘خٍ اُ‪ ٚ٤‬أػال‪،ٙ‬‬
‫~ ‪~ 246‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ٓ‪ٟٞٞ‬ع ٓ٘خه٘ش أٓخّ ًال حُٔـِٔ‪٣ ،ٖ٤‬ؼوز‪ٜ‬خ ط‪٣ٜٞ‬ض ك‪ٓ ٢‬ـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪ .‬طؼظزَ‬
‫حُلٌ‪ٓٞ‬ش ٓ٘‪ٜ‬زش رؼي ك‪ُٜٜٞ‬خ ػِ‪ ٠‬ػوش ٓـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪ ،‬حُٔؼزَ ػ٘‪ٜ‬خ رظ‪٣ٜٞ‬ض‬
‫حألؿِز‪٤‬ش حُٔطِوش ُألػ‪٠‬خء حٌُ‪٣ ٖ٣‬ظؤُق ٓ٘‪ُٜ ،ْٜ‬خُق حُزَٗخٓؾ حُلٌ‪.٢ٓٞ‬‬

‫انفصم ‪89‬‬

‫طٔخٍّ حُلٌ‪ٓٞ‬ش حُِٔطش حُظ٘ل‪٣ٌ٤‬ش‪ .‬طؼَٔ حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪ ،‬طلض ِٓطش ٍث‪ٜٔ٤‬خ‪،‬‬


‫ػِ‪ ٠‬ط٘ل‪ ٌ٤‬حُزَٗخٓؾ حُلٌ‪ٝ ٢ٓٞ‬ػِ‪ٟٔ ٠‬خٕ ط٘ل‪ ٌ٤‬حُو‪ٞ‬حٗ‪ٝ .ٖ٤‬حإلىحٍس ٓ‪ٟٞٞ‬ػش‬
‫طلض ط‪َٜ‬ك‪ٜ‬خ‪ًٔ ،‬خ طٔخٍّ حإلَٗحف ‪ٝ‬حُ‪ٛٞ‬خ‪٣‬ش ػِ‪ ٠‬حُٔئٓٔخص ‪ٝ‬حُٔوخ‪ٝ‬الص‬
‫حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪91‬‬

‫‪ٔ٣‬خٍّ ٍث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش حُِٔطش حُظ٘ظ‪٤ٔ٤‬ش‪ ٌٖٔ٣ٝ ،‬إٔ ‪٣‬ل‪ ٝٞ‬رؼ‪ٞ‬‬


‫ِٓط‪ ٚ‬اُ‪ ٠‬حُ‪ٍُٞ‬حء‪ .‬طلَٔ حُٔوٍَحص حُظ٘ظ‪٤ٔ٤‬ش حُ‪ٜ‬خىٍس ػٖ ٍث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش‬
‫حُظ‪ٞ‬ه‪٤‬غ رخُؼطق ٖٓ ُيٕ حُ‪ٍُٞ‬حء حٌُِٔل‪ ٖ٤‬رظ٘ل‪ٌٛ٤‬خ‪.‬‬

‫انفصم ‪91‬‬

‫‪٣‬ؼ‪ٍ ٖ٤‬ث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش ك‪ ٢‬حُ‪ٞ‬ظخثق حُٔيٗ‪٤‬ش ك‪ ٢‬حإلىحٍحص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‪ٝ ،‬ك‪٢‬‬


‫حُ‪ٞ‬ظخثق حُٔخٓ‪٤‬ش ك‪ ٢‬حُٔئٓٔخص ‪ٝ‬حُٔوخ‪ٝ‬الص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‪ ،‬ى‪ ٕٝ‬اهالٍ رؤكٌخّ‬
‫حُل‪ٌٛ ٖٓ 49 َٜ‬ح حُيٓظ‪َُ ٌٖٔ٣ .ٍٞ‬ث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش طل‪ ٌٙٛ ٞ٣ٞ‬حُِٔطش‪.‬‬

‫~ ‪~ 247‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪92‬‬

‫‪٣‬ظيح‪ٓ ٍٝ‬ـِْ حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪ ،‬طلض ٍثخٓش ٍث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪ ،‬ك‪ ٢‬حُو‪٠‬خ‪٣‬خ‬


‫‪ٝ‬حُ٘‪ ٜٙٞ‬حُظخُ‪٤‬ش‪:‬‬

‫‪ -‬حُٔ‪٤‬خٓش حُؼخٓش ُِي‪ُٝ‬ش هزَ ػَ‪ٜٟ‬خ ػِ‪ ٠‬حُٔـِْ حُ‪ُٞ‬حٍ‪.١‬‬

‫‪ -‬حُٔ‪٤‬خٓخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‪.‬‬

‫‪ -‬حُٔ‪٤‬خٓخص حُوطخػ‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪ِ١ -‬ذ حُؼوش ٖٓ ٓـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪ ،‬ه‪ٜ‬ي ٓ‪ٞ‬ح‪ِٛ‬ش حُلٌ‪ٓٞ‬ش طلَٔ‬


‫ٓٔئ‪٤ُٝ‬ظ‪ٜ‬خ‪.‬‬

‫‪ -‬حُو‪٠‬خ‪٣‬خ حَُح‪٘ٛ‬ش حَُٔطزطش رلو‪ٞ‬م حإلٗٔخٕ ‪ٝ‬رخُ٘ظخّ حُؼخّ‪.‬‬

‫‪٘ٓ -‬خٍ‪٣‬غ حُو‪ٞ‬حٗ‪ ٖٓٝ ،ٖ٤‬ر‪ٜ٘٤‬خ َٓ٘‪ٝ‬ع هخٗ‪ ٕٞ‬حُٔخُ‪٤‬ش‪ ،‬هزَ ا‪٣‬يحػ‪ٜ‬خ‬
‫رٌٔظذ ٓـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪ ،‬ى‪ ٕٝ‬اهالٍ رخألكٌخّ حُ‪ٞ‬حٍىس ك‪ ٢‬حُل‪ٌٛ ٖٓ 49 َٜ‬ح‬
‫حُيٓظ‪.ٍٞ‬‬

‫‪َٓ -‬حٓ‪ ْ٤‬حُو‪ٞ‬حٗ‪.ٖ٤‬‬

‫‪٘ٓ -‬خٍ‪٣‬غ حَُٔحٓ‪ ْ٤‬حُظ٘ظ‪٤ٔ٤‬ش‪.‬‬

‫‪٘ٓ -‬خٍ‪٣‬غ حَُٔحٓ‪ ْ٤‬حُٔ٘خٍ اُ‪ٜ٤‬خ ك‪ ٢‬حُل‪( 65 ٍٜٞ‬حُلوَس حُؼخٗ‪٤‬ش) ‪66ٝ‬‬


‫‪( 72ٝ‬حُلوَس حُؼخُؼش) ٖٓ ‪ٌٛ‬ح حُيٓظ‪.ٍٞ‬‬

‫~ ‪~ 248‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -‬حُٔؼخ‪ٛ‬يحص ‪ٝ‬حالطلخه‪٤‬خص حُي‪٤ُٝ‬ش هزَ ػَ‪ٜٟ‬خ ػِ‪ ٠‬حُٔـِْ حُ‪ُٞ‬حٍ‪.١‬‬

‫‪ -‬طؼ‪ ٖ٤٤‬حٌُظخد حُؼخٓ‪ٓٝ ،ٖ٤‬ي‪ ١َ٣‬حإلىحٍحص حًَُِٔ‪٣‬ش رخإلىحٍحص‬


‫حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‪ٍٝ ،‬إٓخء حُـخٓؼخص ‪ٝ‬حُؼٔيحء‪ٓٝ ،‬ي‪ ١َ٣‬حُٔيحٍّ ‪ٝ‬حُٔئٓٔخص حُؼِ‪٤‬خ‪.‬‬
‫‪ُِٝ‬وخٗ‪ ٕٞ‬حُظ٘ظ‪ ٢ٔ٤‬حُٔ٘خٍ اُ‪ ٚ٤‬ك‪ ٢‬حُل‪ٌٛ ٖٓ 49 َٜ‬ح حُيٓظ‪ ،ٍٞ‬إٔ ‪٣‬ظْٔ الثلش‬
‫حُ‪ٞ‬ظخثق حُظ‪٣ ٢‬ظْ حُظؼ‪ ٖ٤٤‬ك‪ٜ٤‬خ ك‪ٓ ٢‬ـِْ حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪٣ٝ .‬ليى ‪ٌٛ‬ح حُوخٗ‪ٕٞ‬‬
‫حُظ٘ظ‪ ،٢ٔ٤‬ػِ‪ٝ ٠‬ؿ‪ ٚ‬حُو‪ٓ ،ٜٙٞ‬زخىة ‪ٓٝ‬ؼخ‪ َ٤٣‬حُظؼ‪ ٖ٤٤‬ك‪ ٌٙٛ ٢‬حُ‪ٞ‬ظخثق‪ ،‬ال‬
‫ٓ‪ٔ٤‬خ ٓ٘‪ٜ‬خ ٓزخىة طٌخكئ حُلَ‪ٝ ٙ‬حالٓظلوخم ‪ٝ‬حٌُلخءس ‪ٝ‬حُ٘لخك‪٤‬ش‪.‬‬

‫‪٣‬طِغ ٍث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش حُِٔي ػِ‪ ٠‬هال‪ٛ‬خص ٓيح‪ٝ‬الص ٓـِْ حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪93‬‬

‫حُ‪ٍُٞ‬حء ٓٔئ‪ ُٕٞٝ‬ػٖ ط٘ل‪ ٌ٤‬حُٔ‪٤‬خٓش حُلٌ‪٤ٓٞ‬ش ًَ ك‪ ٢‬حُوطخع حٌُِٔق‬


‫ر‪ٝ ،ٚ‬ك‪ ٢‬ا‪١‬خٍ حُظ‪٠‬خٖٓ حُلٌ‪٣ .٢ٓٞ‬و‪ ّٞ‬حُ‪ٍُٞ‬حء رؤىحء حُٔ‪ٜ‬خّ حُٔٔ٘يس اُ‪ٖٓ ْٜ٤‬‬
‫هزَ ٍث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪٣ٝ ،‬طِؼ‪ٓ ٕٞ‬ـِْ حُلٌ‪ٓٞ‬ش ػِ‪ًُ ٠‬ي‪ٍُُِٞ ٌٖٔ٣ .‬حء إٔ‬
‫‪٣‬ل‪ٟٞٞ‬ح ؿِءح ٖٓ حهظ‪ٜ‬خ‪ٛ‬خط‪ ْٜ‬اُ‪ً ٠‬ظخد حُي‪ُٝ‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪94‬‬

‫أػ‪٠‬خء حُلٌ‪ٓٞ‬ش ٓٔئ‪ ُٕٞٝ‬ؿ٘خث‪٤‬خ أٓخّ ٓلخًْ حٌُِٔٔش‪ ،‬ػٔخ ‪َ٣‬طٌز‪ٖٓ ٕٞ‬‬
‫ؿ٘خ‪٣‬خص ‪ٝ‬ؿ٘ق‪ ،‬أػ٘خء ٓٔخٍٓظ‪ُٜٔ ْٜ‬خٓ‪ُ٣ .ْٜ‬ليى حُوخٗ‪ ٕٞ‬حُٔٔطَس حُٔظؼِوش ر‪ٌٜٙ‬‬
‫حُٔٔئ‪٤ُٝ‬ش‪.‬‬

‫~ ‪~ 249‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انجبة انضبدس‬
‫انعالقبد ثٍُ انضهط‬
‫انعالقخ ثٍُ انًهك وانضهطخ انتشزَعُخ‬

‫انفصم ‪95‬‬

‫ُِِٔي إٔ ‪٣‬طِذ ٖٓ ًال ٓـِٔ‪ ٢‬حُزَُٔخٕ إٔ ‪٣‬وَأ هَحءس ؿي‪٣‬يس ًَ‬


‫َٓ٘‪ٝ‬ع أ‪ٓ ٝ‬وظَف هخٗ‪ .ٕٞ‬طُطِذ حُوَحءس حُـي‪٣‬يس روطخد‪ٝ ،‬ال ‪ ٌٖٔ٣‬إٔ طَك‪ٞ‬‬
‫‪ ٌٙٛ‬حُوَحءس حُـي‪٣‬يس‪.‬‬

‫انفصم ‪96‬‬

‫ُِِٔي‪ ،‬رؼي حٓظ٘خٍس ٍث‪ ْ٤‬حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش ‪ٝ‬اهزخٍ ٍث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش‬


‫‪ٍٝ‬ث‪ٓ ْ٤‬ـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪ٍٝ ،‬ث‪ٓ ْ٤‬ـِْ حُٔٔظ٘خٍ‪ ،ٖ٣‬إٔ ‪٣‬لَ رظ‪ َ٤ٜ‬حُٔـِٔ‪ٖ٤‬‬
‫ٓؼخ أ‪ ٝ‬أكي‪ٔٛ‬خ‪٣ .‬وغ حُلَ رؼي هطخد ‪ٞ٣‬ؿ‪ ٜٚ‬حُِٔي اُ‪ ٠‬حألٓش‪.‬‬

‫انفصم ‪97‬‬

‫‪٣‬ظْ حٗظوخد حُزَُٔخٕ حُـي‪٣‬ي أ‪ ٝ‬حُٔـِْ حُـي‪٣‬ي ك‪ ٢‬ظَف ٗ‪ ٖ٣َٜ‬ػِ‪٠‬‬


‫حألًؼَ رؼي طخٍ‪٣‬ن حُلَ‪.‬‬

‫~ ‪~ 250‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪98‬‬

‫اًح ‪ٝ‬هغ كَ أكي حُٔـِٔ‪ ،ٖ٤‬كال ‪ ٌٖٔ٣‬كَ حُٔـِْ حٌُ‪ ٚ٤ِ٣ ١‬اال رؼي‬
‫ٓ‪٘ٓ ٢٠‬ش ػِ‪ ٠‬حٗظوخر‪ٓ ،ٚ‬خ ػيح ك‪ ٢‬كخُش طؼٌٍ ط‪ٞ‬كَ أؿِز‪٤‬ش كٌ‪٤ٓٞ‬ش ىحهَ‬
‫ٓـِْ حُ٘‪ٞ‬حد حُـي‪٣‬ي‪.‬‬

‫انفصم ‪99‬‬

‫‪٣‬ظْ حطوخً هَحٍ اٗ‪ٜ‬خٍ حُلَد ىحهَ حُٔـِْ حُ‪ُٞ‬حٍ‪١ ،١‬زوخ ُِل‪49 َٜ‬‬
‫ٖٓ ‪ٌٛ‬ح حُيٓظ‪ٝ ،ٍٞ‬رؼي اكخ‪١‬ش حُزَُٔخٕ ػِٔخ رٌُي ٖٓ ُيٕ حُِٔي‪.‬‬

‫حُؼالهخص ر‪ ٖ٤‬حُِٔطظ‪ ٖ٤‬حُظَ٘‪٣‬ؼ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُظ٘ل‪٣ٌ٤‬ش‬

‫انفصم ‪111‬‬

‫طُو‪ ٜٚ‬رخألٓزو‪٤‬ش ؿِٔش ك‪ ًَ ٢‬أٓز‪ٞ‬ع ألٓجِش أػ‪٠‬خء ٓـِٔ‪ ٢‬حُزَُٔخٕ‬


‫‪ٝ‬أؿ‪ٞ‬رش حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪ .‬طُيُ‪ ٢‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش رـ‪ٞ‬حر‪ٜ‬خ هالٍ حُؼَ٘‪ٓٞ٣ ٖ٣‬خ حُٔ‪ٞ‬حُ‪٤‬ش إلكخُش‬
‫حُٔئحٍ اُ‪ٜ٤‬خ‪ .‬طُويّ حألؿ‪ٞ‬رش ػِ‪ ٠‬حألٓجِش حُٔظؼِوش رخُٔ‪٤‬خٓش حُؼخٓش ٖٓ هزَ ٍث‪ْ٤‬‬
‫حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪ٝ ،‬طو‪ ٌُٜٙ ٜٚ‬حألٓجِش ؿِٔش ‪ٝ‬حكيس ًَ ٗ‪ٝ ،َٜ‬طُويّ حألؿ‪ٞ‬رش ػ٘‪ٜ‬خ‬
‫أٓخّ حُٔـِْ حٌُ‪٣ ١‬ؼ٘‪ ٚ٤‬حألَٓ هالٍ حُؼالػ‪ٓٞ٣ ٖ٤‬خ حُٔ‪ٞ‬حُ‪٤‬ش إلكخُش حألٓجِش اُ‪٠‬‬
‫ٍث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪.‬‬

‫~ ‪~ 251‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪111‬‬

‫‪٣‬ؼَ‪ٍ ٝ‬ث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش أٓخّ حُزَُٔخٕ حُل‪ِ٤ٜ‬ش حَُٔكِ‪٤‬ش ُؼَٔ حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪،‬‬


‫آخ رٔزخىٍس ٓ٘‪ ،ٚ‬أ‪ ٝ‬رطِذ ٖٓ ػِغ أػ‪٠‬خء ٓـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪ ،‬أ‪ ٖٓ ٝ‬أؿِز‪٤‬ش‬
‫أػ‪٠‬خء ٓـِْ حُٔٔظ٘خٍ‪ .ٖ٣‬طُو‪ ٜٚ‬ؿِٔش ٓ٘‪٣ٞ‬ش ٖٓ هزَ حُزَُٔخٕ ُٔ٘خه٘ش‬
‫حُٔ‪٤‬خٓخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش ‪ٝ‬طو‪ٜٔ٤٤‬خ‪.‬‬

‫انفصم ‪112‬‬

‫‪ُِ ٌٖٔ٣‬ـخٕ حُٔؼ٘‪٤‬ش ك‪ً ٢‬ال حُٔـِٔ‪ ٖ٤‬إٔ ططِذ حالٓظٔخع اُ‪ٔٓ ٠‬ئ‪٢ُٝ‬‬
‫حإلىحٍحص ‪ٝ‬حُٔئٓٔخص ‪ٝ‬حُٔوخ‪ٝ‬الص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‪ ،‬رل‪ ٍٞ٠‬حُ‪ٍُٞ‬حء حُٔؼ٘‪،ٖ٤٤‬‬
‫‪ٝ‬طلض ٓٔئ‪٤ُٝ‬ظ‪.ْٜ‬‬

‫انفصم ‪113‬‬

‫‪َُ ٌٖٔ٣‬ث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش إٔ ‪َ٣‬ر‪ُ ،٢‬ي‪ٓ ٟ‬ـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪ٞٓ ،‬ح‪ِٛ‬ش حُلٌ‪ٓٞ‬ش‬


‫طلَٔ ٓٔئ‪٤ُٝ‬ظ‪ٜ‬خ رظ‪٣ٜٞ‬ض ‪٘ٔ٣‬ق حُؼوش ر٘ؤٕ ط‪٣َٜ‬ق ‪٣‬يُ‪ ٢‬ر‪ ٚ‬ك‪ٟٞٞٓ ٢‬ع‬
‫حُٔ‪٤‬خٓش حُؼخٓش‪ ،‬أ‪ ٝ‬ر٘ؤٕ ٗ‪٣ ٚ‬طِذ حُٔ‪ٞ‬حكوش ػِ‪ .ٚ٤‬ال ‪ٓ ٌٖٔ٣‬لذ حُؼوش ٖٓ‬
‫حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪ ،‬أ‪ٍ ٝ‬ك‪ ٞ‬حُ٘‪ ،ٚ‬اال رخألؿِز‪٤‬ش حُٔطِوش ُألػ‪٠‬خء حٌُ‪٣ ٖ٣‬ظؤُق ٓ٘‪ْٜ‬‬
‫ٓـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪ .‬ال ‪٣‬وغ حُظ‪٣ٜٞ‬ض اال رؼي ٓ‪ ٢٠‬ػالػش أ‪٣‬خّ ًخِٓش ػِ‪ ٠‬طخٍ‪٣‬ن‬
‫‪َ١‬ف ٓٔؤُش حُؼوش‪٣ .‬ئى‪ٓ ١‬لذ حُؼوش اُ‪ ٠‬حٓظوخُش حُلٌ‪ٓٞ‬ش حٓظوخُش ؿٔخػ‪٤‬ش‪.‬‬

‫~ ‪~ 252‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪114‬‬

‫‪َُ ٌٖٔ٣‬ث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش كَ ٓـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪ ،‬رؼي حٓظ٘خٍس حُِٔي ‪ٍٝ‬ث‪ْ٤‬‬


‫حُٔـِْ‪ٍٝ ،‬ث‪ ْ٤‬حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش‪ ،‬رَٔٓ‪٣ ّٞ‬ظوٌ ك‪ٓ ٢‬ـِْ ‪ُٝ‬حٍ‪٣ .١‬ويّ‬
‫ٍث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش أٓخّ ٓـِْ حُ٘‪ٞ‬حد ط‪٣َٜ‬لخ ‪٣‬ظ‪ ،ٖٔ٠‬ر‪ٜ‬لش هخ‪ٛ‬ش‪ ،‬ى‪ٝ‬حكغ‬
‫هَحٍ حُلَ ‪ٝ‬أ‪ٛ‬يحك‪.ٚ‬‬

‫انفصم ‪115‬‬

‫ُٔـِْ حُ٘‪ٞ‬حد إٔ ‪٣‬ؼخٍ‪ ٝ‬ك‪ٞٓ ٢‬ح‪ِٛ‬ش حُلٌ‪ٓٞ‬ش طلَٔ ٓٔئ‪٤ُٝ‬ظ‪ٜ‬خ‪،‬‬


‫رخُظ‪٣ٜٞ‬ض ػِ‪ِٓ ٠‬ظْٔ َُِهخرش‪ٝ ،‬ال ‪٣‬وزَ ‪ٌٛ‬ح حُِٔظْٔ اال اًح ‪ٝ‬هؼ‪ ٚ‬ػِ‪ ٠‬حألهَ‬
‫ُهْٔ حألػ‪٠‬خء حٌُ‪٣ ٖ٣‬ظؤُق ٓ٘‪ ْٜ‬حُٔـِْ‪ .‬ال ط‪ٜ‬ق حُٔ‪ٞ‬حكوش ػِ‪ِٓ ٠‬ظْٔ‬
‫حَُهخرش ٖٓ هزَ ٓـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪ ،‬اال رظ‪٣ٜٞ‬ض حألؿِز‪٤‬ش حُٔطِوش ُألػ‪٠‬خء حٌُ‪ٖ٣‬‬
‫‪٣‬ظؤُق ٓ٘‪. ْٜ‬‬

‫ال ‪٣‬وغ حُظ‪٣ٜٞ‬ض اال رؼي ٓ‪ ٢٠‬ػالػش أ‪٣‬خّ ًخِٓش ػِ‪ ٠‬ا‪٣‬يحع حُِٔظْٔ‪،‬‬
‫‪ٝ‬طئى‪ ١‬حُٔ‪ٞ‬حكوش ػِ‪ِٓ ٠‬ظْٔ حَُهخرش اُ‪ ٠‬حٓظوخُش حُلٌ‪ٓٞ‬ش حٓظوخُش ؿٔخػ‪٤‬ش‪ .‬اًح‬
‫‪ٝ‬هؼض ٓ‪ٞ‬حكوش ٓـِْ حُ٘‪ٞ‬حد ػِ‪ِٓ ٠‬ظْٔ حَُهخرش‪ ،‬كال ‪٣‬وزَ رؼي ًُي طوي‪ ْ٣‬أ‪١‬‬
‫ِٓظْٔ ٍهخرش أٓخٓ‪ِ٤١ ،ٚ‬ش ٓ٘ش‪.‬‬

‫انفصم ‪116‬‬

‫ُٔـِْ حُٔٔظ٘خٍ‪ ٖ٣‬إٔ ‪ٔ٣‬خثَ حُلٌ‪ٓٞ‬ش ر‪ٞ‬حٓطش ِٓظْٔ ‪ٞ٣‬هؼ‪ ٚ‬ػِ‪٠‬‬


‫حألهَ ُهْٔ أػ‪٠‬خث‪ٝ ،ٚ‬ال ‪٣‬وغ حُظ‪٣ٜٞ‬ض ػِ‪ ،ٚ٤‬رؼي ٓ‪ ٢٠‬ػالػش أ‪٣‬خّ ًخِٓش ػِ‪٠‬‬
‫~ ‪~ 253‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ا‪٣‬يحػ‪ ،ٚ‬اال رخألؿِز‪٤‬ش حُٔطِوش ألػ‪٠‬خء ‪ٌٛ‬ح حُٔـِْ‪٣ .‬زؼغ ٍث‪ٓ ْ٤‬ـِْ‬
‫حُٔٔظ٘خٍ‪ ،ٖ٣‬ػِ‪ ٠‬حُل‪ ،ٍٞ‬ر٘‪ِٓ ٚ‬ظْٔ حُٔٔخءُش اُ‪ٍ ٠‬ث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪ٌُٜٝ ،‬ح‬
‫حأله‪ َ٤‬أؿَ ٓظش أ‪٣‬خّ ُ‪٤‬ؼَ‪ ٝ‬أٓخّ ‪ٌٛ‬ح حُٔـِْ ؿ‪ٞ‬حد حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪٣ ،‬ظِ‪ٗ ٙٞ‬وخٕ ال‬
‫‪٣‬ؼوز‪ ٚ‬ط‪٣ٜٞ‬ض‪.‬‬

‫انجبة انضبثع‬

‫انضهطخ انقضبئُخ‬

‫اصتقالل انقضبء‬

‫انفصم ‪117‬‬

‫حُِٔطش حُو‪٠‬خث‪٤‬ش ٓٔظوِش ػٖ حُِٔطش حُظَ٘‪٣‬ؼ‪٤‬ش ‪ٝ‬ػٖ حُِٔطش حُظ٘ل‪٣ٌ٤‬ش‪.‬‬


‫حُِٔي ‪ ٞٛ‬حُ‪٠‬خٖٓ الٓظوالٍ حُِٔطش حُو‪٠‬خث‪٤‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪118‬‬

‫ال ‪٣‬ؼٍِ ه‪٠‬خس حألكٌخّ ‪ٝ‬ال ‪٘٣‬وِ‪ ٕٞ‬اال رٔوظ‪ ٠٠‬حُوخٗ‪.ٕٞ‬‬

‫انفصم ‪119‬‬

‫‪٘ٔ٣‬غ ًَ طيهَ ك‪ ٢‬حُو‪٠‬خ‪٣‬خ حُٔؼَ‪ٟٝ‬ش ػِ‪ ٠‬حُو‪٠‬خء‪ٝ ،‬ال ‪٣‬ظِو‪ ٠‬حُوخ‪٢ٟ‬‬


‫ر٘ؤٕ ٓ‪ٜٔ‬ظ‪ ٚ‬حُو‪٠‬خث‪٤‬ش أ‪ ١‬أ‪ٝ‬حَٓ أ‪ ٝ‬طؼِ‪ٔ٤‬خص‪ٝ ،‬ال ‪٣‬و‪٠‬غ أل‪ٟ ١‬ـ‪٣ .٢‬ـذ ػِ‪٠‬‬
‫حُوخ‪ًِٔ ،٢ٟ‬خ حػظزَ إٔ حٓظوالُ‪ٜٓ ٚ‬يى‪ ،‬إٔ ‪٣‬ل‪ َ٤‬حألَٓ اُ‪ ٠‬حُٔـِْ حألػِ‪٠‬‬
‫ُِِٔطش حُو‪٠‬خث‪٤‬ش‪٣ .‬ؼي ًَ اهالٍ ٖٓ حُوخ‪ ٢ٟ‬ر‪ٞ‬حؿذ حالٓظوالٍ ‪ٝ‬حُظـَى هطؤ‬
‫~ ‪~ 254‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ٓ‪٤ٜ٘‬خ ؿٔ‪ٔ٤‬خ‪ ،‬ر‪َٜ‬ف حُ٘ظَ ػٖ حُٔظخرؼخص حُو‪٠‬خث‪٤‬ش حُٔلظِٔش‪٣ .‬ؼخهذ حُوخٗ‪ٕٞ‬‬


‫ًَ ٖٓ كخ‪ ٍٝ‬حُظؤػ‪ َ٤‬ػِ‪ ٠‬حُوخ‪ ٢ٟ‬رٌ‪٤‬ل‪٤‬ش ؿ‪َٝ٘ٓ َ٤‬ػش‪.‬‬

‫انفصم ‪111‬‬

‫ال ‪ ِِّ٣‬ه‪٠‬خس حألكٌخّ اال رظطز‪٤‬ن حُوخٗ‪ٝ .ٕٞ‬ال ط‪ٜ‬يٍ أكٌخّ حُو‪٠‬خء اال‬
‫ػِ‪ ٠‬أٓخّ حُظطز‪٤‬ن حُؼخىٍ ُِوخٗ‪٣ .ٕٞ‬ـذ ػِ‪ ٠‬ه‪٠‬خس حُ٘‪٤‬خرش حُؼخٓش ططز‪٤‬ن‬
‫حُوخٗ‪ًٔ .ٕٞ‬خ ‪٣‬ظؼ‪ ٖ٤‬ػِ‪ ْٜ٤‬حالُظِحّ رخُظؼِ‪ٔ٤‬خص حٌُظخر‪٤‬ش حُوخٗ‪٤ٗٞ‬ش حُ‪ٜ‬خىٍس ػٖ‬
‫حُِٔطش حُظ‪٣ ٢‬ظزؼ‪ُٜ ٕٞ‬خ‪.‬‬

‫انفصم ‪111‬‬

‫ُِو‪٠‬خس حُلن ك‪ ٢‬كَ‪٣‬ش حُظؼز‪ ،َ٤‬رٔخ ‪٣‬ظالءّ ٓغ ‪ٝ‬حؿذ حُظللع‬


‫‪ٝ‬حألهاله‪٤‬خص حُو‪٠‬خث‪٤‬ش‪ُِ ٌٖٔ٣ .‬و‪٠‬خس حالٗوَح‪ ١‬ك‪ ٢‬ؿٔؼ‪٤‬خص‪ ،‬أ‪ ٝ‬اٗ٘خء ؿٔؼ‪٤‬خص‬
‫ٓ‪٤ٜ٘‬ش‪ٓ ،‬غ حكظَحّ ‪ٝ‬حؿزخص حُظـَى ‪ٝ‬حٓظوالٍ حُو‪٠‬خء‪١ٝ ،‬زوخ َُِ٘‪١ٝ‬‬
‫حُٔ٘‪ ٜٙٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ ك‪ ٢‬حُوخٗ‪ُ٘ٔ٣ .ٕٞ‬غ ػِ‪ ٠‬حُو‪٠‬خس حالٗوَح‪ ١‬ك‪ ٢‬حألكِحد‬
‫حُٔ‪٤‬خٓ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُٔ٘ظٔخص حُ٘وخر‪٤‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪112‬‬

‫‪٣‬ليى حُ٘ظخّ حألٓخٓ‪ُِ ٢‬و‪٠‬خس روخٗ‪ ٕٞ‬ط٘ظ‪.٢ٔ٤‬‬

‫حُٔـِْ حألػِ‪ُِِٔ ٠‬طش حُو‪٠‬خث‪٤‬ش‪.‬‬

‫~ ‪~ 255‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪113‬‬

‫‪ َٜٔ٣‬حُٔـِْ حألػِ‪ُِِٔ ٠‬طش حُو‪٠‬خث‪٤‬ش ػِ‪ ٠‬ططز‪٤‬ن حُ‪ٔ٠‬خٗخص حُٔٔ٘‪ٞ‬كش‬


‫ُِو‪٠‬خس‪ٝ ،‬الٓ‪ٔ٤‬خ ك‪ٔ٤‬خ ‪٣‬و‪ ٚ‬حٓظوالُ‪ٝ ْٜ‬طؼ‪ٝ ْٜ٘٤٤‬طَه‪٤‬ظ‪ٝ ْٜ‬طوخػي‪ٝ ْٛ‬طؤى‪٣‬ز‪.ْٜ‬‬
‫‪٠٣‬غ حُٔـِْ حألػِ‪ُِِٔ ٠‬طش حُو‪٠‬خث‪٤‬ش‪ ،‬رٔزخىٍس ٓ٘‪ ،ٚ‬طوخٍ‪ َ٣‬ك‪ٟٝ ٍٞ‬ؼ‪٤‬ش‬
‫حُو‪٠‬خء ‪٘ٓٝ‬ظ‪ٓٞ‬ش حُؼيحُش‪ُٜ٣ٝ ،‬يٍ حُظ‪٤ٛٞ‬خص حُٔالثٔش ر٘ؤٗ‪ٜ‬خ‪ُٜ٣ .‬يٍ حُٔـِْ‬
‫حألػِ‪ُِِٔ ٠‬طش حُو‪٠‬خث‪٤‬ش‪ ،‬رطِذ ٖٓ حُِٔي أ‪ ٝ‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش أ‪ ٝ‬حُزَُٔخٕ‪ ،‬آٍحء‬
‫ٓل‪ِٜ‬ش ك‪ٔٓ ًَ ٍٞ‬ؤُش طظؼِن رخُؼيحُش ٓغ َٓحػخس ٓزيأ ك‪ َٜ‬حُِٔ‪.٢‬‬

‫انفصم ‪114‬‬

‫طٌ‪ ٕٞ‬حُٔوٍَحص حُٔظؼِوش رخُ‪ٟٞ‬ؼ‪٤‬خص حُلَى‪٣‬ش‪ ،‬حُ‪ٜ‬خىٍس ػٖ حُٔـِْ‬


‫حألػِ‪ُِِٔ ٠‬طش حُو‪٠‬خث‪٤‬ش هخرِش ُِطؼٖ رٔزذ حُ٘ط‪ ٢‬ك‪ ٢‬حٓظؼٔخٍ حُِٔطش‪ ،‬أٓخّ‬
‫أػِ‪٤ٛ ٠‬جش ه‪٠‬خث‪٤‬ش اىحٍ‪٣‬ش رخٌُِٔٔش‪.‬‬

‫انفصم ‪115‬‬

‫‪َ٣‬أّ حُِٔي حُٔـِْ حألػِ‪ُِِٔ ٠‬طش حُو‪٠‬خث‪٤‬ش‪٣ٝ ،‬ظؤُق ‪ٌٛ‬ح حُٔـِْ ٖٓ‪:‬‬

‫‪ -‬حَُث‪ ْ٤‬حأل‪ُٔ ٍٝ‬لٌٔش حُ٘و‪ٍ ،ٞ‬ث‪ٔ٤‬خ ٓ٘ظيرخ‪.‬‬

‫‪ -‬حُ‪ َ٤ًٞ‬حُؼخّ ُِِٔي ُي‪ٓ ٟ‬لٌٔش حُ٘و‪.ٞ‬‬

‫‪ٍ -‬ث‪ ْ٤‬حُـَكش حأل‪ ٠ُٝ‬رٔلٌٔش حُ٘و‪.ٞ‬‬

‫~ ‪~ 256‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -‬أٍرؼش ٓٔؼِ‪ُ ٖ٤‬و‪٠‬خس ٓلخًْ حالٓظج٘خف‪٘٣ ،‬ظوز‪ٛ ْٜ‬ئالء حُو‪٠‬خس ٖٓ‬


‫ر‪.ْٜ٘٤‬‬

‫‪ٓ -‬ظش ٓٔؼِ‪ُ ٖ٤‬و‪٠‬خس ٓلخًْ أ‪ ٍٝ‬ىٍؿش‪٘٣ ،‬ظوز‪ٛ ْٜ‬ئالء حُو‪٠‬خس ٖٓ‬
‫ر‪.ْٜ٘٤‬‬

‫‪٣ٝ‬ـذ ‪ٟٔ‬خٕ طٔؼ‪٤ِ٤‬ش حُ٘ٔخء حُوخ‪٤ٟ‬خص ٖٓ ر‪ ٖ٤‬حألػ‪٠‬خء حُؼَ٘س‬


‫حُٔ٘ظوز‪ ،ٖ٤‬رٔخ ‪٣‬ظ٘خٓذ ٓغ ك‪ ٍٖٛٞ٠‬ىحهَ حُِٔي حُو‪٠‬خث‪.٢‬‬

‫‪ -‬حُ‪.٢٤ٓٞ‬‬

‫‪ٍ -‬ث‪ ْ٤‬حُٔـِْ حُ‪ُ ٢٘١ٞ‬لو‪ٞ‬م حإلٗٔخٕ‪.‬‬

‫‪ -‬هْٔ ٗو‪٤ٜ‬خص ‪٣‬ؼ‪ٜ٘٤‬خ حُِٔي‪ٜٞ٘ٓ ،‬ى ُ‪ٜ‬خ رخٌُلخءس ‪ٝ‬حُظـَى ‪ٝ‬حُِ٘ح‪ٛ‬ش‪،‬‬


‫‪ٝ‬حُؼطخء حُٔظٔ‪ ِ٤‬ك‪ٓ ٢‬ز‪ َ٤‬حٓظوالٍ حُو‪٠‬خء ‪٤ٓٝ‬خىس حُوخٗ‪ ٖٓ ،ٕٞ‬ر‪ ْٜ٘٤‬ػ‪ٞ٠‬‬
‫‪٣‬وظَك‪ ٚ‬حألٓ‪ ٖ٤‬حُؼخّ ُِٔـِْ حُؼِٔ‪ ٢‬حألػِ‪.٠‬‬

‫انفصم ‪116‬‬

‫‪٣‬ؼوي حُٔـِْ حألػِ‪ُِِٔ ٠‬طش حُو‪٠‬خث‪٤‬ش ى‪ٍٝ‬ط‪ ٖ٤‬ك‪ ٢‬حُٔ٘ش ػِ‪ ٠‬حألهَ‪.‬‬

‫‪٣‬ظ‪ٞ‬كَ حُٔـِْ حألػِ‪ُِِٔ ٠‬طش حُو‪٠‬خث‪٤‬ش ػِ‪ ٠‬حالٓظوالٍ حإلىحٍ‪١‬‬


‫‪ٝ‬حُٔخُ‪.٢‬‬

‫‪ٔ٣‬خػي حُٔـِْ حألػِ‪ُِِٔ ٠‬طش حُو‪٠‬خث‪٤‬ش‪ ،‬ك‪ ٢‬حُٔخىس حُظؤى‪٣‬ز‪٤‬ش‪ ،‬ه‪٠‬خس‬


‫ٓلظ٘‪ ١ًٝ ٖٓ ٕٞ‬حُوزَس‪.‬‬
‫~ ‪~ 257‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ُ٣‬ليى روخٗ‪ ٕٞ‬ط٘ظ‪ ٢ٔ٤‬حٗظوخد ‪ٝ‬ط٘ظ‪ َ٤ٓٝ ْ٤‬حُٔـِْ حألػِ‪ُِِٔ ٠‬طش‬


‫حُو‪٠‬خث‪٤‬ش‪ٝ ،‬حُٔؼخ‪ َ٤٣‬حُٔظؼِوش رظير‪ َ٤‬حُ‪ٟٞ‬ؼ‪٤‬ش حُٔ‪٤ٜ٘‬ش ُِو‪٠‬خس‪ٔٓٝ ،‬طَس‬
‫حُظؤى‪٣‬ذ‪.‬‬

‫‪َ٣‬حػ‪ ٢‬حُٔـِْ حألػِ‪ُِِٔ ٠‬طش حُو‪٠‬خث‪٤‬ش‪ ،‬ك‪ ٢‬حُو‪٠‬خ‪٣‬خ حُظ‪ ٢‬ط‪ ْٜ‬ه‪٠‬خس‬
‫حُ٘‪٤‬خرش حُؼخٓش‪ ،‬طوخٍ‪ َ٣‬حُظو‪ ْ٤٤‬حُٔويٓش ٖٓ هزَ حُِٔطش حُظ‪٣ ٢‬ظزؼ‪ُٜ ٕٞ‬خ‪.‬‬

‫حقىق انًتقبضٍُ وقىاعذ صُز انعذانخ‬

‫انفصم ‪117‬‬

‫‪٣‬ظ‪ ٠ُٞ‬حُوخ‪ ٢ٟ‬كٔخ‪٣‬ش كو‪ٞ‬م حألٗوخ‪ٝ ٙ‬حُـٔخػخص ‪ٝ‬كَ‪٣‬خط‪ٝ ْٜ‬أٓ٘‪ْٜ‬‬


‫حُو‪٠‬خث‪ٝ ،٢‬ططز‪٤‬ن حُوخٗ‪.ٕٞ‬‬

‫انفصم ‪118‬‬

‫كن حُظوخ‪ٗ ٌَُ ٕٞٔ٠ٓ ٢ٟ‬و‪ُِ ٚ‬يكخع ػٖ كو‪ٞ‬ه‪ٝ ٚ‬ػٖ ٓ‪ٜ‬خُل‪ٚ‬‬


‫حُظ‪٣ ٢‬لٔ‪ٜ٤‬خ حُوخٗ‪ ًَ .ٕٞ‬هَحٍ حطوٌ ك‪ ٢‬حُٔـخٍ حإلىحٍ‪ٞٓ ،١‬حء ًخٕ ط٘ظ‪٤ٔ٤‬خ أ‪ٝ‬‬
‫كَى‪٣‬خ‪ ٌُٖٔ٣ ،‬حُطؼٖ ك‪ ٚ٤‬أٓخّ حُ‪٤ٜ‬جش حُو‪٠‬خث‪٤‬ش حإلىحٍ‪٣‬ش حُٔوظ‪ٜ‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪119‬‬

‫‪٣‬ؼظزَ ًَ ٓ٘ظز‪ ٚ‬ك‪ ٚ٤‬أ‪ٓ ٝ‬ظ‪ ْٜ‬رخٍطٌخد ؿَ‪ٔ٣‬ش رَ‪٣‬جخ‪ ،‬اُ‪ ٠‬إٔ طؼزض اىحٗظ‪ٚ‬‬
‫رٔوٍَ ه‪٠‬خث‪ٌٓ ٢‬ظٔذ ُو‪ٞ‬س حُ٘‪٢‬ء حُٔو‪ ٢٠‬ر‪.ٚ‬‬

‫~ ‪~ 258‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪121‬‬

‫ٌَُ ٗو‪ ٚ‬حُلن ك‪ٓ ٢‬لخًٔش ػخىُش‪ٝ ،‬ك‪ ٢‬كٌْ ‪ٜ٣‬يٍ ىحهَ أؿَ‬
‫ٓؼو‪ .ٍٞ‬كو‪ٞ‬م حُيكخع ٓ‪ٗٞٔ٠‬ش أٓخّ ؿٔ‪٤‬غ حُٔلخًْ‪.‬‬

‫انفصم ‪121‬‬

‫‪ ٌٕٞ٣‬حُظوخ‪ٓ ٢ٟ‬ـخٗ‪٤‬خ ك‪ ٢‬حُلخالص حُٔ٘‪ ٜٙٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ هخٗ‪ٗٞ‬خ ُٖٔ ال ‪٣‬ظ‪ٞ‬كَ‬


‫ػِ‪ٞٓ ٠‬حٍى ًخك‪٤‬ش ُِظوخ‪.٢ٟ‬‬

‫انفصم ‪122‬‬

‫‪٣‬لن ٌَُ ٖٓ ط‪ ٖٓ ٍَ٠‬هطؤ ه‪٠‬خث‪ ٢‬حُل‪ ٍٜٞ‬ػِ‪ ٠‬طؼ‪ ٞ٣ٞ‬طظلِٔ‪ٚ‬‬


‫حُي‪ُٝ‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪123‬‬

‫طٌ‪ ٕٞ‬حُـِٔخص ػِ٘‪٤‬ش ٓخ ػيح ك‪ ٢‬حُلخالص حُظ‪٣ ٢‬وٍَ ك‪ٜ٤‬خ حُوخٗ‪ ٕٞ‬هالف‬
‫ًُي‪.‬‬

‫انفصم ‪124‬‬

‫ط‪ٜ‬يٍ حألكٌخّ ‪ٝ‬ط٘لٌ رخْٓ حُِٔي ‪١ٝ‬زوخ ُِوخٗ‪.ٕٞ‬‬

‫~ ‪~ 259‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪125‬‬

‫طٌ‪ ٕٞ‬حألكٌخّ ٓؼِِش ‪ٝ‬ط‪ٜ‬يٍ ك‪ ٢‬ؿِٔش ػِ٘‪٤‬ش‪ٝ ،‬كن حَُ٘‪ ١ٝ‬حُٔ٘‪ٜٙٞ‬‬


‫ػِ‪ٜ٤‬خ ك‪ ٢‬حُوخٗ‪.ٕٞ‬‬

‫انفصم ‪126‬‬

‫حألكٌخّ حُ٘‪ٜ‬خث‪٤‬ش حُ‪ٜ‬خىٍس ػٖ حُو‪٠‬خء ِِٓٓش ُِـٔ‪٤‬غ‪٣ .‬ـذ ػِ‪٠‬‬


‫حُِٔطخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش طوي‪ ْ٣‬حُٔٔخػيس حُالُٓش أػ٘خء حُٔلخًٔش‪ ،‬اًح ‪ٛ‬يٍ حألَٓ اُ‪ٜ٤‬خ‬
‫رٌُي‪٣ٝ ،‬ـذ ػِ‪ٜ٤‬خ حُٔٔخػيس ػِ‪ ٠‬ط٘ل‪ ٌ٤‬حألكٌخّ‪.‬‬

‫انفصم ‪127‬‬

‫طُليع حُٔلخًْ حُؼخى‪٣‬ش ‪ٝ‬حُٔظو‪ٜٜ‬ش رٔوظ‪ ٠٠‬حُوخٗ‪ .ٕٞ‬ال ‪ ٌٖٔ٣‬اكيحع‬


‫ٓلخًْ حٓظؼ٘خث‪٤‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪128‬‬

‫طؼَٔ حَُ٘‪١‬ش حُو‪٠‬خث‪٤‬ش طلض ِٓطش حُ٘‪٤‬خرش حُؼخٓش ‪ٝ‬ه‪٠‬خس حُظلو‪٤‬ن‪ ،‬ك‪٢‬‬
‫ًَ ٓخ ‪٣‬ظؼِن رخألرلخع ‪ٝ‬حُظلَ‪٣‬خص حُ‪٣ٍَٝ٠‬ش ك‪ٗ ٢‬ؤٕ حُـَحثْ ‪ٟٝ‬ز‪٢‬‬
‫َٓطٌز‪ٜ٤‬خ ‪ٝ‬إلػزخص حُلو‪٤‬وش‪.‬‬

‫~ ‪~ 260‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انجبة انثبيٍ‬

‫انًحكًخ انذصتىرَخ‬

‫انفصم ‪129‬‬

‫طُليع ٓلٌٔش ىٓظ‪٣ٍٞ‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪131‬‬

‫طظؤُق حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش ٖٓ حػ٘‪ ٢‬ػَ٘ ػ‪ٞ٠‬ح‪٣ ،‬ؼ‪ُٔ ٕٞ٘٤‬يس طٔغ‬


‫ٓ٘‪ٞ‬حص ؿ‪ َ٤‬هخرِش ُِظـي‪٣‬ي‪ٓ ،‬ظش أػ‪٠‬خء ‪٣‬ؼ‪ ْٜ٘٤‬حُِٔي‪ ٖٓ ،‬ر‪ ْٜ٘٤‬ػ‪٣ ٞ٠‬وظَك‪ٚ‬‬
‫حألٓ‪ ٖ٤‬حُؼخّ ُِٔـِْ حُؼِٔ‪ ٢‬حألػِ‪ٓٝ ،٠‬ظش أػ‪٠‬خء ‪ُ٘٣‬ظوذ ٗ‪ٜ‬ل‪ ٖٓ ْٜ‬هزَ‬
‫ٓـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪٘٣ٝ ،‬ظوذ حُ٘‪ٜ‬ق ح‪٥‬هَ ٖٓ هزَ ٓـِْ حُٔٔظ٘خٍ‪ ٖٓ ٖ٣‬ر‪ٖ٤‬‬
‫حُٔظَٗل‪ ٖ٤‬حٌُ‪٣ ٖ٣‬ويٓ‪ٌٓ ْٜ‬ظذ ًَ ٓـِْ‪ًُٝ ،‬ي رؼي حُظ‪٣ٜٞ‬ض رخالهظَحع‬
‫حَُٔ‪ٝ ١‬رؤؿِز‪٤‬ش ػِؼ‪ ٢‬حألػ‪٠‬خء حٌُ‪٣ ٖ٣‬ظؤُق ٓ٘‪ٓ ًَ ْٜ‬ـِْ‪.‬‬

‫اًح طؼٌٍ ػِ‪ ٠‬حُٔـِٔ‪ ٖ٤‬أ‪ ٝ‬ػِ‪ ٠‬أكي‪ٔٛ‬خ حٗظوخد ‪ٛ‬ئالء حألػ‪٠‬خء‪ ،‬ىحهَ‬
‫حألؿَ حُوخٗ‪ُِ ٢ٗٞ‬ظـي‪٣‬ي‪ ،‬طٔخٍّ حُٔلٌٔش حهظ‪ٜ‬خ‪ٛ‬خط‪ٜ‬خ‪ٝ ،‬ط‪ٜ‬يٍ هَحٍحط‪ٜ‬خ‪،‬‬
‫‪ٝ‬كن ٗ‪ٜ‬خد ال ‪ُ٣‬لظٔذ ك‪ ٚ٤‬حألػ‪٠‬خء حٌُ‪٣ ُْ ٖ٣‬وغ رؼي حٗظوخر‪٣ .ْٜ‬ظْ ًَ ػالع‬
‫ٓ٘‪ٞ‬حص طـي‪٣‬ي ػِغ ًَ كجش ٖٓ أػ‪٠‬خء حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش‪٣ .‬ؼ‪ ٖ٤‬حُِٔي ٍث‪ْ٤‬‬
‫حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش ٖٓ ر‪ ٖ٤‬حألػ‪٠‬خء حٌُ‪ ٖ٣‬طظؤُق ٓ٘‪.ْٜ‬‬

‫~ ‪~ 261‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪٣‬وظخٍ أػ‪٠‬خء حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش ٖٓ ر‪ ٖ٤‬حُ٘و‪٤ٜ‬خص حُٔظ‪ٞ‬كَس ػِ‪٠‬‬


‫طٌ‪ ٖ٣ٞ‬ػخٍ ك‪ٓ ٢‬ـخٍ حُوخٗ‪ٝ ،ٕٞ‬ػِ‪ً ٠‬لخءس ه‪٠‬خث‪٤‬ش أ‪ ٝ‬كو‪٤ٜ‬ش أ‪ ٝ‬اىحٍ‪٣‬ش‪ٝ ،‬حٌُ‪ٖ٣‬‬
‫ٓخٍٓ‪ٞ‬ح ٓ‪ٜ٘‬ظ‪ُٔ ْٜ‬يس طل‪ٞ‬م هْٔ ػَ٘س ٓ٘ش‪ٝ ،‬حُٔ٘‪ٜٞ‬ى ُ‪ ْٜ‬رخُظـَى ‪ٝ‬حُِ٘ح‪ٛ‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪131‬‬

‫‪٣‬ليى هخٗ‪ ٕٞ‬ط٘ظ‪ ٢ٔ٤‬ه‪ٞ‬حػي ط٘ظ‪ ْ٤‬حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش ‪َٛ٤ٓٝ‬خ‬


‫‪ٝ‬حإلؿَحءحص حُٔظزؼش أٓخٓ‪ٜ‬خ‪ٟٝٝ ،‬ؼ‪٤‬ش أػ‪٠‬خث‪ٜ‬خ‪٣ .‬ليى حُوخٗ‪ ٕٞ‬حُظ٘ظ‪ ٢ٔ٤‬أ‪٠٣‬خ‬
‫حُٔ‪ٜ‬خّ حُظ‪ ٢‬ال ‪٣‬ـ‪ ُٞ‬حُـٔغ ر‪ٜ٘٤‬خ ‪ٝ‬ر‪ ٖ٤‬ػ‪٣ٞ٠‬ش حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش‪ ،‬هخ‪ٛ‬ش ٓخ‬
‫‪٣‬ظؼِن ٓ٘‪ٜ‬خ رخُٔ‪ ٖٜ‬حُلَس‪٣َ١ٝ ،‬وش اؿَحء حُظـي‪٣‬ي‪ ٖ٣‬حأل‪ُ ٖ٤ُٝ‬ؼِغ أػ‪٠‬خث‪ٜ‬خ‪،‬‬
‫‪٤ًٝ‬ل‪٤‬خص طؼ‪٣ ٖٓ ٖ٤٤‬لَ ٓلَ أػ‪٠‬خث‪ٜ‬خ حٌُ‪ ٖ٣‬حٓظلخٍ ػِ‪ ْٜ٤‬حُو‪٤‬خّ رٔ‪ٜ‬خٓ‪ ،ْٜ‬أ‪ٝ‬‬
‫حٓظوخُ‪ٞ‬ح أ‪ ٝ‬ط‪ٞ‬ك‪ٞ‬ح أػ٘خء ٓيس ػ‪٣ٞ٠‬ظ‪.ْٜ‬‬

‫انفصم ‪132‬‬

‫طٔخٍّ حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش حالهظ‪ٜ‬خ‪ٛ‬خص حُٔٔ٘يس اُ‪ٜ٤‬خ رل‪ٍٜٞ‬‬


‫حُيٓظ‪ٝ ،ٍٞ‬رؤكٌخّ حُو‪ٞ‬حٗ‪ ٖ٤‬حُظ٘ظ‪٤ٔ٤‬ش‪ٝ ،‬طزض رخإل‪ٟ‬خكش اُ‪ًُ ٠‬ي ك‪ٛ ٢‬لش‬
‫حٗظوخد أػ‪٠‬خء حُزَُٔخٕ ‪ٝ‬ػِٔ‪٤‬خص حالٓظلظخء‪ .‬طلخٍ اُ‪ ٠‬حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش‬
‫حُو‪ٞ‬حٗ‪ ٖ٤‬حُظ٘ظ‪٤ٔ٤‬ش هزَ ا‪ٛ‬يحٍ حألَٓ رظ٘ل‪ٌٛ٤‬خ‪ٝ ،‬حألٗظٔش حُيحهِ‪٤‬ش ٌَُ ٖٓ ٓـِْ‬
‫حُ٘‪ٞ‬حد ‪ٓٝ‬ـِْ حُٔٔظ٘خٍ‪ ٖ٣‬هزَ حَُ٘‪ٝ‬ع ك‪ ٢‬ططز‪٤‬و‪ٜ‬خ ُظزض ك‪ٓ ٢‬طخروظ‪ٜ‬خ‬
‫ُِيٓظ‪.ٍٞ‬‬

‫~ ‪~ 262‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ُِِٔ ٌٖٔ٣‬ي‪ًٌٝ ،‬ح ٌَُ ٖٓ ٍث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪ ،‬أ‪ٍ ٝ‬ث‪ٓ ْ٤‬ـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪ ،‬أ‪ٝ‬‬
‫ٍث‪ٓ ْ٤‬ـِْ حُٔٔظ٘خٍ‪ ،ٖ٣‬أ‪ُ ٝ‬هْٔ أػ‪٠‬خء ٓـِْ حُ٘‪ٞ‬حد‪ ،‬أ‪ ٝ‬أٍرؼ‪ ٖ٤‬ػ‪ٞ٠‬ح‬
‫ٖٓ أػ‪٠‬خء ٓـِْ حُٔٔظ٘خٍ‪ ،ٖ٣‬إٔ ‪٣‬ل‪ِٞ٤‬ح حُو‪ٞ‬حٗ‪ ،ٖ٤‬هزَ ا‪ٛ‬يحٍ حألَٓ رظ٘ل‪ٌٛ٤‬خ‪،‬‬
‫اُ‪ ٠‬حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش‪ُ ،‬ظزض ك‪ٓ ٢‬طخروظ‪ٜ‬خ ُِيٓظ‪.ٍٞ‬‬

‫طزض حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش ك‪ ٢‬حُلخالص حُٔ٘‪ ٜٙٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ ك‪ ٢‬حُلوَط‪ٖ٤‬‬


‫حُؼخٗ‪٤‬ش ‪ٝ‬حُؼخُؼش ٖٓ ‪ٌٛ‬ح حُل‪ ،َٜ‬ىحهَ أؿَ ٗ‪ ٖٓ َٜ‬طخٍ‪٣‬ن حإلكخُش‪ .‬ؿ‪ َ٤‬إٔ ‪ٌٛ‬ح‬
‫حألؿَ ‪ُ٣‬ول‪ ٞ‬ك‪ ٢‬كخُش حالٓظؼـخٍ اُ‪ ٠‬ػٔخٗ‪٤‬ش أ‪٣‬خّ‪ ،‬رطِذ ٖٓ حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪.‬‬

‫طئى‪ ١‬حإلكخُش اُ‪ ٠‬حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش ك‪ ٌٙٛ ٢‬حُلخالص‪ ،‬اُ‪ٝ ٠‬هق‬


‫َٓ‪٣‬خٕ أؿَ ا‪ٛ‬يحٍ حألَٓ رخُظ٘ل‪ .ٌ٤‬طزض حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش ك‪ ٢‬حُطؼ‪ ٕٞ‬حُٔظؼِوش‬
‫رخٗظوخد أػ‪٠‬خء حُزَُٔخٕ‪ ،‬ىحهَ أؿَ ٓ٘ش‪ ،‬حرظيحء ٖٓ طخٍ‪٣‬ن حٗو‪٠‬خء أؿَ طوي‪ْ٣‬‬
‫حُطؼ‪ ٕٞ‬اُ‪ٜ٤‬خ‪ .‬ؿ‪ َ٤‬إٔ ُِٔلٌٔش طـخ‪ٌٛ ُٝ‬ح حألؿَ رٔ‪ٞ‬ؿذ هَحٍ ٓؼَِ‪ ،‬اًح‬
‫حٓظ‪ٞ‬ؿذ ًُي ػيى حُطؼ‪ ٕٞ‬حَُٔك‪ٞ‬ػش اُ‪ٜ٤‬خ‪ ،‬أ‪ ٝ‬حٓظِِّ ًُي حُطؼٖ حُٔويّ اُ‪ٜ٤‬خ‪.‬‬

‫انفصم ‪133‬‬

‫طوظ‪ ٚ‬حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش رخُ٘ظَ ك‪ ًَ ٢‬ىكغ ٓظؼِن رؼيّ ىٓظ‪٣ٍٞ‬ش‬


‫هخٗ‪ ،ٕٞ‬أػ‪ َ٤‬أػ٘خء حُ٘ظَ ك‪ ٢‬ه‪٤٠‬ش‪ًُٝ ،‬ي اًح ىكغ أكي حأل‪َ١‬حف رؤٕ حُوخٗ‪،ٕٞ‬‬
‫حٌُ‪٤ٓ ١‬طزن ك‪ ٢‬حُِ٘حع‪ ْٔ٣ ،‬رخُلو‪ٞ‬م ‪ٝ‬رخُلَ‪٣‬خص حُظ‪ٜ٘ٔ٠٣ ٢‬خ حُيٓظ‪.ٍٞ‬‬
‫‪٣‬ليى هخٗ‪ ٕٞ‬ط٘ظ‪ٝ ١َٝٗ ٢ٔ٤‬اؿَحءحص ططز‪٤‬ن ‪ٌٛ‬ح حُل‪.َٜ‬‬

‫~ ‪~ 263‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪134‬‬

‫ال ‪ ٌٖٔ٣‬ا‪ٛ‬يحٍ حألَٓ رظ٘ل‪ٓ ٌ٤‬وظ‪ ٠٠‬طْ حُظ‪٣َٜ‬ق رؼيّ ىٓظ‪٣ٍٞ‬ظ‪ ٚ‬ػِ‪٠‬‬
‫أٓخّ حُل‪ٌٛ ٖٓ 123 َٜ‬ح حُيٓظ‪ٝ ،ٍٞ‬ال ططز‪٤‬و‪ٔ٘٣ٝ ،ٚ‬ن ًَ ٓوظ‪ ٠٠‬طْ‬
‫حُظ‪٣َٜ‬ق رؼيّ ىٓظ‪٣ٍٞ‬ظ‪ ٚ‬ػِ‪ ٠‬أٓخّ حُل‪ ٖٓ 133 َٜ‬حُيٓظ‪ ،ٍٞ‬حرظيحء ٖٓ‬
‫حُظخٍ‪٣‬ن حٌُ‪ ١‬كيىط‪ ٚ‬حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش ك‪ ٢‬هَحٍ‪ٛ‬خ‪ .‬ال طوزَ هَحٍحص حُٔلٌٔش‬
‫حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش أ‪٣َ١ ١‬ن ٖٓ ‪َ١‬م حُطؼٖ‪ٝ ،‬طِِّ ًَ حُِٔطخص حُؼخٓش ‪ٝ‬ؿٔ‪٤‬غ‬
‫حُـ‪ٜ‬خص حإلىحٍ‪٣‬ش ‪ٝ‬حُو‪٠‬خث‪٤‬ش‪.‬‬

‫انجبة انتبصع‬
‫انجهبد وانجًبعبد انتزاثُخ األخزي‬

‫انفصم ‪135‬‬

‫حُـٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش ٌُِِٔٔش ‪ ٢ٛ‬حُـ‪ٜ‬خص ‪ٝ‬حُؼٔخالص ‪ٝ‬حألهخُ‪ٝ ْ٤‬حُـٔخػخص‪.‬‬


‫حُـٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش أٗوخ‪ ٙ‬حػظزخٍ‪٣‬ش‪ ،‬هخ‪ٟ‬ؼش ُِوخٗ‪ ٕٞ‬حُؼخّ‪ ،‬طٔ‪ٗ َ٤‬ئ‪ٜٗٝ‬خ‬
‫رٌ‪٤‬ل‪٤‬ش ى‪ٔ٣‬وَح‪٤١‬ش‪ .‬ط٘ظوذ ٓـخُْ حُـ‪ٜ‬خص ‪ٝ‬حُـٔخػخص رخالهظَحع حُؼخّ حُٔزخَٗ‪.‬‬

‫طليع ًَ ؿٔخػش طَحر‪٤‬ش أهَ‪ ٟ‬رخُوخٗ‪ ٌٖٔ٣ٝ ،ٕٞ‬إٔ طلَ ػ٘ي حالهظ‪٠‬خء‪،‬‬
‫ٓلَ ؿٔخػش طَحر‪٤‬ش أ‪ ٝ‬أًؼَ‪ ٖٓ ،‬طِي حُٔ٘‪ ٜٙٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ ك‪ ٢‬حُلوَس حأل‪ٖٓ ٠ُٝ‬‬
‫‪ٌٛ‬ح حُل‪.َٜ‬‬

‫~ ‪~ 264‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪136‬‬

‫‪َ٣‬طٌِ حُظ٘ظ‪ ْ٤‬حُـ‪ٝ ١ٜٞ‬حُظَحر‪ ٢‬ػِ‪ٓ ٠‬زخىة حُظير‪ َ٤‬حُلَ‪ٝ ،‬ػِ‪٠‬‬


‫حُظؼخ‪ٝ ٕٝ‬حُظ‪٠‬خٖٓ‪٣ٝ ،‬ئٖٓ ٓ٘خًٍش حٌُٔخٕ حُٔؼ٘‪ ٖ٤٤‬ك‪ ٢‬طير‪ٗ َ٤‬ئ‪ٝ ،ْٜٗٝ‬حَُكغ‬
‫ٖٓ ٓٔخ‪ٔٛ‬ظ‪ ْٜ‬ك‪ ٢‬حُظ٘ٔ‪٤‬ش حُزَ٘‪٣‬ش حُٔ٘يٓـش ‪ٝ‬حُٔٔظيحٓش‪.‬‬

‫انفصم ‪137‬‬

‫طٔخ‪ ْٛ‬حُـ‪ٜ‬خص ‪ٝ‬حُـٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش حألهَ‪ ٟ‬ك‪ ٢‬طلؼ‪ َ٤‬حُٔ‪٤‬خٓش حُؼخٓش‬


‫ُِي‪ُٝ‬ش‪ٝ ،‬ك‪ ٢‬اػيحى حُٔ‪٤‬خٓخص حُظَحر‪٤‬ش‪ ٖٓ ،‬هالٍ ٓٔؼِ‪ٜ٤‬خ ك‪ٓ ٢‬ـِْ‬
‫حُٔٔظ٘خٍ‪.ٖ٣‬‬

‫انفصم ‪138‬‬

‫‪٣‬و‪ٍ ّٞ‬إٓخء ٓـخُْ حُـ‪ٜ‬خص‪ٍٝ ،‬إٓخء ٓـخُْ حُـٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش‬


‫حألهَ‪ ،ٟ‬رظ٘ل‪ٓ ٌ٤‬يح‪ٝ‬الص ‪ ٌٙٛ‬حُٔـخُْ ‪ٓٝ‬وٍَحط‪ٜ‬خ‪.‬‬

‫انفصم ‪139‬‬

‫ط‪٠‬غ ٓـخُْ حُـ‪ٜ‬خص‪ٝ ،‬حُـٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش حألهَ‪ ،ٟ‬آُ‪٤‬خص ط٘خًٍ‪٤‬ش‬


‫ُِل‪ٞ‬حٍ ‪ٝ‬حُظ٘خ‪ُ ،ٍٝ‬ظ‪ٔٓ َ٤ٔ٤‬خ‪ٔٛ‬ش حُٔ‪ٞ‬ح‪٘١‬خص ‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬ح‪ٝ ٖ٤٘١‬حُـٔؼ‪٤‬خص ك‪ ٢‬اػيحى‬
‫رَحٓؾ حُظ٘ٔ‪٤‬ش ‪ٝ‬طظزؼ‪ٜ‬خ‪ُِٞٔ ٌُٖٔ٣ .‬ح‪٘١‬خص ‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬ح‪ٝ ٖ٤٘١‬حُـٔؼ‪٤‬خص طوي‪ْ٣‬‬
‫ػَحث‪ ،ٞ‬حُ‪ٜ‬يف ٓ٘‪ٜ‬خ ٓطخُزش حُٔـِْ ربىٍحؽ ٗوطش طيهَ ك‪ ٢‬حهظ‪ٜ‬خ‪ٖٟٔ ٚٛ‬‬
‫ؿي‪ ٍٝ‬أػٔخُ‪.ٚ‬‬

‫~ ‪~ 265‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪141‬‬

‫ُِـٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش‪ٝ ،‬ر٘خء ػِ‪ٓ ٠‬زيأ حُظلَ‪٣‬غ‪ ،‬حهظ‪ٜ‬خ‪ٛ‬خص ًحط‪٤‬ش‬


‫‪ٝ‬حهظ‪ٜ‬خ‪ٛ‬خص ٓ٘ظًَش ٓغ حُي‪ُٝ‬ش ‪ٝ‬حهظ‪ٜ‬خ‪ٛ‬خص ٓ٘و‪ُٞ‬ش اُ‪ٜ٤‬خ ٖٓ ‪ ٌٙٛ‬حأله‪َ٤‬س‪.‬‬
‫طظ‪ٞ‬كَ حُـ‪ٜ‬خص ‪ٝ‬حُـٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش حألهَ‪ ،ٟ‬ك‪ٓ ٢‬ـخالص حهظ‪ٜ‬خ‪ٛ‬خط‪ٜ‬خ‪ٝ ،‬ىحهَ‬
‫ىحثَط‪ٜ‬خ حُظَحر‪٤‬ش‪ ،‬ػِ‪ِٓ ٠‬طش ط٘ظ‪٤ٔ٤‬ش ُٔٔخٍٓش ‪ٛ‬الك‪٤‬خط‪ٜ‬خ‪.‬‬

‫انفصم ‪141‬‬

‫طظ‪ٞ‬كَ حُـ‪ٜ‬خص ‪ٝ‬حُـٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش حألهَ‪ ،ٟ‬ػِ‪ٞٓ ٠‬حٍى ٓخُ‪٤‬ش ًحط‪٤‬ش‪،‬‬


‫‪ٞٓٝ‬حٍى ٓخُ‪٤‬ش َٓ‪ٞٛ‬ىس ٖٓ هزَ حُي‪ُٝ‬ش‪ ًَ .‬حهظ‪ٜ‬خ‪ ٙ‬ط٘وِ‪ ٚ‬حُي‪ُٝ‬ش اُ‪ ٠‬حُـ‪ٜ‬خص‬
‫‪ٝ‬حُـٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش حألهَ‪ٓ ٌٕٞ٣ ٟ‬وظَٗخ رظل‪ َ٣ٞ‬حُٔ‪ٞ‬حٍى حُٔطخروش ُ‪.ٚ‬‬

‫انفصم ‪142‬‬

‫‪ُ٣‬ليع ُلظَس ٓؼ‪٘٤‬ش ‪ُٝ‬لخثيس حُـ‪ٜ‬خص ‪٘ٛ‬ي‪ٝ‬م ُِظؤ‪ َ٤ٛ‬حالؿظٔخػ‪ٜ٣ ،٢‬يف‬


‫اُ‪ٓ ٠‬ي حُؼـِ ك‪ٓ ٢‬ـخالص حُظ٘ٔ‪٤‬ش حُزَ٘‪٣‬ش‪ٝ ،‬حُز٘‪٤‬خص حُظلظ‪٤‬ش حألٓخٓ‪٤‬ش‬
‫‪ٝ‬حُظـ‪ِ٤ٜ‬حص‪ُ٣ .‬ليع أ‪٠٣‬خ ‪٘ٛ‬ي‪ٝ‬م ُِظ‪٠‬خٖٓ ر‪ ٖ٤‬حُـ‪ٜ‬خص‪ ،‬ر‪ٜ‬يف حُظ‪٣ُٞ‬غ‬
‫حُٔظٌخكت ُِٔ‪ٞ‬حٍى‪ ،‬ه‪ٜ‬ي حُظوِ‪ ٖٓ ٚ٤‬حُظلخ‪ٝ‬طخص ر‪ٜ٘٤‬خ‪.‬‬

‫انفصم ‪143‬‬

‫ال ‪٣‬ـ‪ ُٞ‬أل‪ ١‬ؿٔخػش طَحر‪٤‬ش إٔ طٔخٍّ ‪ٛٝ‬خ‪٣‬ظ‪ٜ‬خ ػِ‪ ٠‬ؿٔخػش أهَ‪.ٟ‬‬
‫طظز‪ٞ‬أ حُـ‪ٜ‬ش‪ ،‬طلض اَٗحف ٍث‪ٓ ْ٤‬ـِٔ‪ٜ‬خ‪ٌٓ ،‬خٗش حُ‪ٜ‬يحٍس رخُ٘ٔزش ُِـٔخػخص‬

‫~ ‪~ 266‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫حُظَحر‪٤‬ش حألهَ‪ ،ٟ‬ك‪ ٢‬ػِٔ‪٤‬خص اػيحى ‪ٝ‬طظزغ رَحٓؾ حُظ٘ٔ‪٤‬ش حُـ‪٣ٜٞ‬ش‪ٝ ،‬حُظ‪ٜ‬خٓ‪ْ٤‬‬
‫حُـ‪٣ٜٞ‬ش إلػيحى حُظَحد‪ ،‬ك‪ٗ ٢‬طخم حكظَحّ حالهظ‪ٜ‬خ‪ٛ‬خص حٌُحط‪٤‬ش ُ‪ ٌٜٙ‬حُـٔخػخص‬
‫حُظَحر‪٤‬ش‪ًِٔ .‬خ طؼِن حألَٓ ربٗـخُ َٓ٘‪ٝ‬ع ‪٣‬ظطِذ طؼخ‪ ٕٝ‬ػيس ؿٔخػخص طَحر‪٤‬ش‪،‬‬
‫كبٕ ‪ ٌٙٛ‬حأله‪َ٤‬س طظلن ػِ‪٤ً ٠‬ل‪٤‬خص طؼخ‪ٜٗٝ‬خ‪.‬‬

‫انفصم ‪144‬‬

‫‪ُِ ٌٖٔ٣‬ـٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش طؤٓ‪ٓ ْ٤‬ـٔ‪ٞ‬ػخص ك‪ٔ٤‬خ ر‪ٜ٘٤‬خ‪ ٖٓ ،‬أؿَ حُظؼخ‪ٟ‬ي‬


‫ك‪ ٢‬حُ‪ٓٞ‬خثَ ‪ٝ‬حُزَحٓؾ‪.‬‬

‫انفصم ‪145‬‬

‫‪ٔ٣‬ؼَ ‪ٝ‬الس حُـ‪ٜ‬خص ‪ٝ‬ػٔخٍ حألهخُ‪ٝ ْ٤‬حُؼٔخالص‪ ،‬حُِٔطش حًَُِٔ‪٣‬ش ك‪٢‬‬


‫حُـٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش‪٣ .‬ؼَٔ حُ‪ٞ‬الس ‪ٝ‬حُؼٔخٍ‪ ،‬رخْٓ حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪ ،‬ػِ‪ ٠‬طؤٓ‪ ٖ٤‬ططز‪٤‬ن‬
‫حُوخٗ‪ٝ ،ٕٞ‬ط٘ل‪ ٌ٤‬حُ٘‪ ٜٙٞ‬حُظ٘ظ‪٤ٔ٤‬ش ُِلٌ‪ٓٞ‬ش ‪ٓٝ‬وٍَحط‪ٜ‬خ‪ًٔ ،‬خ ‪ٔ٣‬خٍٓ‪ٕٞ‬‬
‫حَُٔحهزش حإلىحٍ‪٣‬ش‪.‬‬

‫‪ٔ٣‬خػي حُ‪ٞ‬الس ‪ٝ‬حُؼٔخٍ ٍإٓخء حُـٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش‪ٝ ،‬هخ‪ٛ‬ش ٍإٓخء‬


‫حُٔـخُْ حُـ‪٣ٜٞ‬ش‪ ،‬ػِ‪ ٠‬ط٘ل‪ ٌ٤‬حُٔوططخص ‪ٝ‬حُزَحٓؾ حُظ٘ٔ‪٣ٞ‬ش‪٣ .‬و‪ ّٞ‬حُ‪ٞ‬الس‬
‫‪ٝ‬حُؼٔخٍ‪ ،‬طلض ِٓطش حُ‪ٍُٞ‬حء حُٔؼ٘‪ ،ٖ٤٤‬رظ٘ٔ‪٤‬ن أٗ٘طش حُٔ‪ٜ‬خُق حُالًَِٓٔس‬
‫ُإلىحٍس حًَُِٔ‪٣‬ش‪ َٕٜٝٔ٣ٝ ،‬ػِ‪ ٠‬كٖٔ ٓ‪َٛ٤‬خ‪.‬‬

‫~ ‪~ 267‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪146‬‬

‫طليى روخٗ‪ ٕٞ‬ط٘ظ‪ ٢ٔ٤‬ر‪ٜ‬لش هخ‪ٛ‬ش‪:‬‬

‫‪ ١َٝٗ -‬طير‪ َ٤‬حُـ‪ٜ‬خص ‪ٝ‬حُـٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش حألهَ‪ُ٘ ٟ‬ئ‪ٜٗٝ‬خ رٌ‪٤‬ل‪٤‬ش‬


‫ى‪ٔ٣‬وَح‪٤١‬ش‪ٝ ،‬ػيى أػ‪٠‬خء ٓـخُٔ‪ٜ‬خ‪ٝ ،‬حُو‪ٞ‬حػي حُٔظؼِوش رؤ‪٤ِٛ‬ش حُظَٗ‪٤‬ق‪ٝ ،‬كخالص‬
‫حُظ٘خك‪ٝ ،٢‬كخالص ٓ٘غ حُـٔغ ر‪ ٖ٤‬حالٗظيحرخص‪ًٌٝ ،‬ح حُ٘ظخّ حالٗظوخر‪ٝ ،٢‬أكٌخّ‬
‫طلٔ‪ ٖ٤‬طٔؼ‪٤ِ٤‬ش حُ٘ٔخء ىحهَ حُٔـخُْ حًٌُٔ‪ٍٞ‬س‪.‬‬

‫‪ ١َٝٗ -‬ط٘ل‪ٍ ٌ٤‬إٓخء ٓـخُْ حُـ‪ٜ‬خص ‪ٍٝ‬إٓخء ٓـخُْ حُـٔخػخص‬


‫حُظَحر‪٤‬ش حألهَ‪ُٔ ٟ‬يح‪ٝ‬الص ‪ ٌٙٛ‬حُٔـخُْ ‪ٓٝ‬وٍَحط‪ٜ‬خ‪١ ،‬زوخ ُِل‪.138 َٜ‬‬

‫‪ ١َٝٗ -‬طوي‪ ْ٣‬حُؼَحث‪ ٞ‬حُٔ٘‪ ٜٙٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ ك‪ ٢‬حُل‪ ٖٓ ،139 َٜ‬هزَ‬


‫حُٔ‪ٞ‬ح‪٘١‬خص ‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬ح‪ٝ ٖ٤٘١‬حُـٔؼ‪٤‬خص‪.‬‬

‫‪ -‬حالهظ‪ٜ‬خ‪ٛ‬خص حٌُحط‪٤‬ش ُلخثيس حُـ‪ٜ‬خص ‪ٝ‬حُـٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش حألهَ‪،ٟ‬‬


‫‪ٝ‬حالهظ‪ٜ‬خ‪ٛ‬خص حُٔ٘ظًَش ر‪ٜ٘٤‬خ ‪ٝ‬ر‪ ٖ٤‬حُي‪ُٝ‬ش ‪ٝ‬حالهظ‪ٜ‬خ‪ٛ‬خص حُٔ٘و‪ُٞ‬ش اُ‪ٜ٤‬خ ٖٓ‬
‫‪ ٌٙٛ‬حأله‪َ٤‬س ‪١‬زوخ ُِل‪.142 َٜ‬‬

‫‪ -‬حُ٘ظخّ حُٔخُ‪ُِ ٢‬ـ‪ٜ‬خص ‪ٝ‬حُـٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش حألهَ‪.ٟ‬‬

‫‪ٜٓ -‬يٍ حُٔ‪ٞ‬حٍى حُٔخُ‪٤‬ش ُِـ‪ٜ‬خص ‪ُِٝ‬ـٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش حألهَ‪،ٟ‬‬


‫حُٔ٘‪ ٜٙٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ ك‪ ٢‬حُل‪.141 َٜ‬‬

‫~ ‪~ 268‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ٞٓ -‬حٍى ‪٤ًٝ‬ل‪٤‬خص طٔ‪٘ٛ ٖٓ ًَ َ٤٤‬ي‪ٝ‬م حُظؤ‪ َ٤ٛ‬حالؿظٔخػ‪٘ٛٝ ٢‬ي‪ٝ‬م‬


‫حُظ‪٠‬خٖٓ ر‪ ٖ٤‬حُـ‪ٜ‬خص حُٔ٘‪ ٜٙٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ ك‪ ٢‬حُل‪.142 َٜ‬‬

‫‪٤ًٝ ١َٝٗ -‬ل‪٤‬خص طؤٓ‪ ْ٤‬حُٔـٔ‪ٞ‬ػخص حُٔ٘خٍ اُ‪ٜ٤‬خ ك‪ ٢‬حُل‪.144 َٜ‬‬

‫‪ -‬حُٔوظ‪٤٠‬خص حُ‪ٜ‬خىكش اُ‪ ٠‬ط٘ـ‪٤‬غ ط٘ٔ‪٤‬ش حُظؼخ‪ ٕٝ‬ر‪ ٖ٤‬حُـٔخػخص‪ًٌٝ ،‬ح‬


‫ح‪٤ُ٥‬خص حَُحٓ‪٤‬ش اُ‪ٟٔ ٠‬خٕ طٌ‪٤٤‬ق طط‪ ٍٞ‬حُظ٘ظ‪ ْ٤‬حُظَحر‪ ٢‬ك‪ٌٛ ٢‬ح حالطـخ‪.ٙ‬‬

‫‪-‬ه‪ٞ‬حػي حُلٌخٓش حُٔظؼِوش رلٖٔ ططز‪٤‬ن ٓزيأ حُظير‪ َ٤‬حُلَ‪ًٌٝ ،‬ح َٓحهزش‬
‫طير‪ َ٤‬حُ‪ٜ٘‬خى‪٣‬ن ‪ٝ‬حُزَحٓؾ ‪ٝ‬طو‪ ْ٤٤‬حألػٔخٍ ‪ٝ‬اؿَحءحص حُٔلخٓزش‪.‬‬

‫انجبة انعبشز‬
‫انًجهش األعهً نهحضبثبد‬

‫انفصم ‪147‬‬

‫حُٔـِْ حألػِ‪ُِ ٠‬لٔخرخص ‪ ٞٛ‬حُ‪٤ٜ‬جش حُؼِ‪٤‬خ َُٔحهزش حُٔخُ‪٤‬ش حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‬


‫رخٌُِٔٔش‪ ٖٔ٠٣ٝ ،‬حُيٓظ‪ ٍٞ‬حٓظوالُ‪ٔ٣ .ٚ‬خٍّ حُٔـِْ حألػِ‪ُِ ٠‬لٔخرخص ٓ‪ٜٔ‬ش‬
‫طيػ‪ٝ ْ٤‬كٔخ‪٣‬ش ٓزخىة ‪ٝ‬ه‪ ْ٤‬حُلٌخٓش حُـ‪٤‬يس ‪ٝ‬حُ٘لخك‪٤‬ش ‪ٝ‬حُٔلخٓزش‪ ،‬رخُ٘ٔزش ُِي‪ُٝ‬ش‬
‫‪ٝ‬حألؿ‪ِٜ‬س حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‪٣ .‬ظ‪ ٠ُٞ‬حُٔـِْ حألػِ‪ُِ ٠‬لٔخرخص ٓٔخٍٓش حَُٔحهزش حُؼِ‪٤‬خ‬
‫ػِ‪ ٠‬ط٘ل‪ ٌ٤‬ه‪ٞ‬حٗ‪ ٖ٤‬حُٔخُ‪٤‬ش‪٣ٝ .‬ظلون ٖٓ ٓالٓش حُؼِٔ‪٤‬خص حُٔظؼِوش رٔيحه‪َ٤‬‬
‫‪ٜٓٝ‬خٍ‪٣‬ق حألؿ‪ِٜ‬س حُوخ‪ٟ‬ؼش َُٔحهزظ‪ ٚ‬رٔوظ‪ ٠٠‬حُوخٗ‪٣ٝ ،ٕٞ‬و‪٤ً ْ٤‬ل‪٤‬ش طير‪َٛ٤‬خ‬
‫ُ٘ئ‪ٜٗٝ‬خ‪٣ٝ ،‬ظوٌ‪ ،‬ػ٘ي حالهظ‪٠‬خء‪ ،‬ػو‪ٞ‬رخص ػٖ ًَ اهالٍ رخُو‪ٞ‬حػي حُٔخٍ‪٣‬ش ػِ‪٠‬‬
‫حُؼِٔ‪٤‬خص حًٌُٔ‪ٍٞ‬س‪.‬‬
‫~ ‪~ 269‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫طُ٘خ‪ ١‬رخُٔـِْ حألػِ‪ُِ ٠‬لٔخرخص ٓ‪ٜٔ‬ش َٓحهزش ‪ٝ‬طظزغ حُظ‪٣َٜ‬ق‬


‫رخُٔٔظٌِخص‪ٝ ،‬طيه‪٤‬ن كٔخرخص حألكِحد حُٔ‪٤‬خٓ‪٤‬ش‪ٝ ،‬كل‪ ٚ‬حُ٘لوخص حُٔظؼِوش‬
‫رخُؼِٔ‪٤‬خص حالٗظوخر‪٤‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪148‬‬

‫‪٣‬ويّ حُٔـِْ حألػِ‪ُِ ٠‬لٔخرخص ٓٔخػيط‪ُِ ٚ‬زَُٔخٕ ك‪ ٢‬حُٔـخالص حُٔظؼِوش‬


‫رَٔحهزش حُٔخُ‪٤‬ش حُؼخٓش‪٣ٝ ،‬ـ‪٤‬ذ ػٖ حألٓجِش ‪ٝ‬حالٓظ٘خٍحص حَُٔطزطش ر‪ٞ‬ظخثق‬
‫حُزَُٔخٕ ك‪ ٢‬حُظَ٘‪٣‬غ ‪ٝ‬حَُٔحهزش ‪ٝ‬حُظو‪ ْ٤٤‬حُٔظؼِوش رخُٔخُ‪٤‬ش حُؼخٓش‪٣ .‬ويّ حُٔـِْ‬
‫حألػِ‪ُِ ٠‬لٔخرخص ٓٔخػيط‪٤ُِٜ ٚ‬جخص حُو‪٠‬خث‪٤‬ش‪٣ .‬ويّ حُٔـِْ حألػِ‪ُِ ٠‬لٔخرخص‬
‫ٓٔخػيط‪ُِ ٚ‬لٌ‪ٓٞ‬ش‪ ،‬ك‪ ٢‬حُٔ‪٤‬خى‪ ٖ٣‬حُظ‪ ٢‬طيهَ ك‪ٗ ٢‬طخم حهظ‪ٜ‬خ‪ٛ‬خط‪ ٚ‬رٔوظ‪٠٠‬‬
‫حُوخٗ‪.ٕٞ‬‬

‫‪ َ٘٘٣‬حُٔـِْ حألػِ‪ُِ ٠‬لٔخرخص ؿٔ‪٤‬غ أػٔخُ‪ ،ٚ‬رٔخ ك‪ٜ٤‬خ حُظوخٍ‪ َ٣‬حُوخ‪ٛ‬ش‬


‫‪ٝ‬حُٔوٍَحص حُو‪٠‬خث‪٤‬ش‪َ٣ .‬كغ حُٔـِْ حألػِ‪ُِ ٠‬لٔخرخص ُِِٔي طوَ‪َ٣‬ح ٓ٘‪٣ٞ‬خ‪،‬‬
‫‪٣‬ظ‪ ٖٔ٠‬ر‪٤‬خٗخ ػٖ ؿٔ‪٤‬غ أػٔخُ‪ٞ٣ٝ ،ٚ‬ؿ‪ ٜٚ‬أ‪٠٣‬خ اُ‪ٍ ٠‬ث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪ٝ ،‬اُ‪٠‬‬
‫ٍث‪ٓ ٢ٔ٤‬ـِٔ‪ ٢‬حُزَُٔخٕ‪ َ٘٘٣ٝ ،‬رخُـَ‪٣‬يس حَُٓٔ‪٤‬ش ٌُِِٔٔش‪ُ٣ .‬ويّ حَُث‪ ْ٤‬حأل‪ٍٝ‬‬
‫ُِٔـِْ ػَ‪ٟ‬خ ػٖ أػٔخٍ حُٔـِْ حألػِ‪ُِ ٠‬لٔخرخص أٓخّ حُزَُٔخٕ‪ٌٕٞ٣ٝ ،‬‬
‫ٓظز‪ٞ‬ػخ رٔ٘خه٘ش‪.‬‬

‫~ ‪~ 270‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪149‬‬

‫طظ‪ ٠ُٞ‬حُٔـخُْ حُـ‪٣ٜٞ‬ش ُِلٔخرخص َٓحهزش كٔخرخص حُـ‪ٜ‬خص ‪ٝ‬حُـٔخػخص‬


‫حُظَحر‪٤‬ش حألهَ‪٤ٛٝ ٟ‬جخط‪ٜ‬خ‪٤ًٝ ،‬ل‪٤‬ش ه‪٤‬خٓ‪ٜ‬خ رظير‪ٗ َ٤‬ئ‪ٜٗٝ‬خ‪ٝ .‬طؼخهذ ػ٘ي‬
‫حالهظ‪٠‬خء‪ ،‬ػٖ ًَ اهالٍ رخُو‪ٞ‬حػي حُٔخٍ‪٣‬ش ػِ‪ ٠‬حُؼِٔ‪٤‬خص حًٌُٔ‪ٍٞ‬س‪.‬‬

‫انفصم ‪151‬‬

‫‪٣‬ليى حُوخٗ‪ ٕٞ‬حهظ‪ٜ‬خ‪ٛ‬خص حُٔـِْ حألػِ‪ُِ ٠‬لٔخرخص ‪ٝ‬حُٔـخُْ حُـ‪٣ٜٞ‬ش‬


‫ُِلٔخرخص‪ٝ ،‬ه‪ٞ‬حػي ط٘ظ‪ٜٔ٤‬خ‪٤ًٝ ،‬ل‪٤‬خص طٔ‪َٛ٤٤‬خ‪.‬‬

‫انجبة انحبدٌ عشز‬


‫انًجهش االقتصبدٌ واالجتًبعٍ وانجُئٍ‬

‫انفصم ‪151‬‬

‫‪٣‬ليع ٓـِْ حهظ‪ٜ‬خى‪ٝ ١‬حؿظٔخػ‪ٝ ٢‬ر‪٤‬ج‪.٢‬‬

‫انفصم ‪152‬‬

‫ُِلٌ‪ٓٞ‬ش ‪ُٔٝ‬ـِْ حُ٘‪ٞ‬حد ‪ُٔٝ‬ـِْ حُٔٔظ٘خٍ‪ ٖ٣‬إٔ ‪ٔ٣‬ظ٘‪َٝ٤‬ح حُٔـِْ‬


‫حالهظ‪ٜ‬خى‪ٝ ١‬حالؿظٔخػ‪ٝ ٢‬حُز‪٤‬ج‪ ٢‬ك‪ ٢‬ؿٔ‪٤‬غ حُو‪٠‬خ‪٣‬خ حُظ‪ُٜ ٢‬خ ‪١‬خرغ حهظ‪ٜ‬خى‪١‬‬
‫‪ٝ‬حؿظٔخػ‪ٝ ٢‬ر‪٤‬ج‪٣ .٢‬يُ‪ ٢‬حُٔـِْ رَأ‪ ٚ٣‬ك‪ ٢‬حُظ‪ٞ‬ؿ‪ٜ‬خص حُؼخٓش ُالهظ‪ٜ‬خى حُ‪٢٘١ٞ‬‬
‫‪ٝ‬حُظ٘ٔ‪٤‬ش حُٔٔظيحٓش‪.‬‬

‫~ ‪~ 271‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪153‬‬

‫‪٣‬ليى هخٗ‪ ٕٞ‬ط٘ظ‪ ٢ٔ٤‬طؤُ‪٤‬ق حُٔـِْ حالهظ‪ٜ‬خى‪ٝ ١‬حالؿظٔخػ‪ٝ ٢‬حُز‪٤‬ج‪،٢‬‬


‫‪ٝ‬ط٘ظ‪ٛٝ ،ٚٔ٤‬الك‪٤‬خط‪٤ًٝ ،ٚ‬ل‪٤‬خص طٔ‪.َٙ٤٤‬‬

‫انجبة انثبٍَ عشز‬

‫انحكبيخ انجُذح‬

‫يجبدئ عبيخ‬

‫انفصم ‪154‬‬

‫‪٣‬ظْ ط٘ظ‪ ْ٤‬حَُٔحكن حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش ػِ‪ ٠‬أٓخّ حُٔٔخ‪ٝ‬حس ر‪ ٖ٤‬حُٔ‪ٞ‬ح‪٘١‬خص‬


‫‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬ح‪ ٖ٤٘١‬ك‪ ٢‬حُ‪ُٞٞ‬ؽ اُ‪ٜ٤‬خ‪ٝ ،‬حإلٗ‪ٜ‬خف ك‪ ٢‬طـط‪٤‬ش حُظَحد حُ‪،٢٘١ٞ‬‬
‫‪ٝ‬حالٓظَٔحٍ‪٣‬ش ك‪ ٢‬أىحء حُويٓخص‪ .‬طو‪٠‬غ حَُٔحكن حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش ُٔؼخ‪ َ٤٣‬حُـ‪ٞ‬ىس‬
‫‪ٝ‬حُ٘لخك‪٤‬ش ‪ٝ‬حُٔلخٓزش ‪ٝ‬حُٔٔئ‪٤ُٝ‬ش‪ٝ ،‬طو‪٠‬غ ك‪ ٢‬طٔ‪َٛ٤٤‬خ ُِٔزخىة ‪ٝ‬حُو‪ْ٤‬‬
‫حُي‪ٔ٣‬وَح‪٤١‬ش حُظ‪ ٢‬أهَ‪ٛ‬خ حُيٓظ‪.ٍٞ‬‬

‫انفصم ‪155‬‬

‫‪ٔ٣‬خٍّ أػ‪ٞ‬حٕ حَُٔحكن حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش ‪ٝ‬ظخثل‪ٝ ،ْٜ‬كوخ ُٔزخىة حكظَحّ حُوخٗ‪ٕٞ‬‬


‫‪ٝ‬حُل‪٤‬خى ‪ٝ‬حُ٘لخك‪٤‬ش ‪ٝ‬حُِ٘ح‪ٛ‬ش ‪ٝ‬حُٔ‪ِٜ‬لش حُؼخٓش‪.‬‬

‫~ ‪~ 272‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪156‬‬

‫طظِو‪ ٠‬حَُٔحكن حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش ٓالكظخص َٓطلو‪ٜ٤‬خ‪ٝ ،‬حهظَحكخط‪ٝ ْٜ‬طظِٔخط‪،ْٜ‬‬


‫‪ٝ‬طئٖٓ طظزؼ‪ٜ‬خ‪ .‬طويّ حَُٔحكن حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش حُلٔخد ػٖ طير‪َٛ٤‬خ ُألٓ‪ٞ‬حٍ حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‪،‬‬
‫‪١‬زوخ ُِو‪ٞ‬حٗ‪ ٖ٤‬حُـخٍ‪ ١‬ر‪ٜ‬خ حُؼَٔ‪ٝ ،‬طو‪٠‬غ ك‪ٌٛ ٢‬ح حُ٘ؤٕ َُِٔحهزش ‪ٝ‬حُظو‪.ْ٤٤‬‬

‫انفصم ‪157‬‬

‫‪٣‬ليى ٓ‪٤‬ؼخم َُِٔحكن حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش ه‪ٞ‬حػي حُلٌخٓش حُـ‪٤‬يس حُٔظؼِوش رظٔ‪َ٤٤‬‬


‫حإلىحٍحص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش ‪ٝ‬حُـ‪ٜ‬خص ‪ٝ‬حُـٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش حألهَ‪ٝ ٟ‬حألؿ‪ِٜ‬س حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪158‬‬

‫‪٣‬ـذ ػِ‪ٗ ًَ ٠‬و‪٘ٓ ،ٚ‬ظوزخ ًخٕ أ‪ٓ ٝ‬ؼ‪٘٤‬خ‪ٔ٣ ،‬خٍّ ٓٔئ‪٤ُٝ‬ش ػٔ‪٤ٓٞ‬ش‪،‬‬
‫إٔ ‪٣‬ويّ‪١ ،‬زوخ ٌُِ‪٤‬ل‪٤‬خص حُٔليىس ك‪ ٢‬حُوخٗ‪ ،ٕٞ‬ط‪٣َٜ‬لخ ًظخر‪٤‬خ رخُٔٔظٌِخص‬
‫‪ٝ‬حأل‪ ٍٞٛ‬حُظ‪ ٢‬ك‪ ٢‬ك‪٤‬خُط‪ ،ٚ‬ر‪ٜ‬لش ٓزخَٗس أ‪ ٝ‬ؿ‪ٓ َ٤‬زخَٗس‪ ،‬رٔـَى طِٔٔ‪ٚ‬‬
‫ُٔ‪ٜ‬خٓ‪ٝ ،ٚ‬هالٍ ٓٔخٍٓظ‪ٜ‬خ ‪ٝ‬ػ٘ي حٗظ‪ٜ‬خث‪ٜ‬خ‪.‬‬

‫انفصم ‪159‬‬

‫طٌ‪ ٕٞ‬حُ‪٤ٜ‬جخص حٌُِٔلش رخُلٌخٓش حُـ‪٤‬يس ٓٔظوِش‪ٝ ،‬طٔظل‪٤‬ي ٖٓ ىػْ أؿ‪ِٜ‬س‬


‫حُي‪ُٝ‬ش‪ُِ ٌٖٔ٣ٝ ،‬وخٗ‪ ٕٞ‬إٔ ‪ُ٣‬ليع ػ٘ي حُ‪ٍَٝ٠‬س‪ ،‬ػال‪ٝ‬س ػِ‪ ٠‬حُٔئٓٔخص‬
‫‪ٝ‬حُ‪٤ٜ‬جخص حًٌُٔ‪ٍٞ‬س رؼي‪٤ٛ ،ٙ‬جخص أهَ‪٠ُِ ٟ‬ز‪ٝ ٢‬حُلٌخٓش حُـ‪٤‬يس‪.‬‬

‫~ ‪~ 273‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪161‬‬

‫ػِ‪ ٠‬حُٔئٓٔخص ‪ٝ‬حُ‪٤ٜ‬جخص حُٔ٘خٍ اُ‪ٜ٤‬خ ك‪ ٢‬حُل‪ 161 ٍٜٞ‬اُ‪ٖٓ 172 ٠‬‬
‫‪ٌٛ‬ح حُيٓظ‪ ٍٞ‬طوي‪ ْ٣‬طوَ‪ َ٣‬ػٖ أػٔخُ‪ٜ‬خ‪َٓ ،‬س ‪ٝ‬حكيس ك‪ ٢‬حُٔ٘ش ػِ‪ ٠‬حألهَ‪ ،‬حٌُ‪١‬‬
‫‪ٟٞٞٓ ٌٕٞ٣‬ع ٓ٘خه٘ش ٖٓ هزَ حُزَُٔخٕ‪.‬‬

‫ٓئٓٔخص ‪٤ٛٝ‬جخص كٔخ‪٣‬ش حُلو‪ٞ‬م ‪ٝ‬حُلَ‪٣‬خص ‪ٝ‬حُلٌخٓش حُـ‪٤‬يس ‪ٝ‬حُظ٘ٔ‪٤‬ش‬


‫حُزَ٘‪٣‬ش ‪ٝ‬حُٔٔظيحٓش ‪ٝ‬حُي‪ٔ٣‬وَح‪٤١‬ش حُظ٘خًٍ‪٤‬ش‪٤ٛ ،‬جخص كٔخ‪٣‬ش كو‪ٞ‬م حإلٗٔخٕ‬
‫‪ٝ‬حُ٘‪ ٜٝٞ‬ر‪ٜ‬خ‪.‬‬

‫انفصم ‪161‬‬

‫حُٔـِْ حُ‪ُ ٢٘١ٞ‬لو‪ٞ‬م حإلٗٔخٕ ٓئٓٔش ‪٤٘١ٝ‬ش طؼيى‪٣‬ش ‪ٔٓٝ‬ظوِش‪ ،‬طظ‪٠ُٞ‬‬


‫حُ٘ظَ ك‪ ٢‬ؿٔ‪٤‬غ حُو‪٠‬خ‪٣‬خ حُٔظؼِوش رخُيكخع ػٖ كو‪ٞ‬م حإلٗٔخٕ ‪ٝ‬حُلَ‪٣‬خص‬
‫‪ٝ‬كٔخ‪٣‬ظ‪ٜ‬خ‪ٝ ،‬ر‪ٔ٠‬خٕ ٓٔخٍٓظ‪ٜ‬خ حٌُخِٓش‪ٝ ،‬حُ٘‪ ٜٝٞ‬ر‪ٜ‬خ ‪ٝ‬ر‪٤ٜ‬خٗش ًَحٓش ‪ٝ‬كو‪ٞ‬م‬
‫‪ٝ‬كَ‪٣‬خص حُٔ‪ٞ‬ح‪٘١‬خص ‪ٝ‬حُٔ‪ٞ‬ح‪ ،ٖ٤٘١‬أكَحىح ‪ٝ‬ؿٔخػخص‪ًُٝ ،‬ي ك‪ٗ ٢‬طخم حُلَ‪ٙ‬‬
‫حُظخّ ػِ‪ ٠‬حكظَحّ حَُٔؿؼ‪٤‬خص حُ‪٤٘١ٞ‬ش ‪ٝ‬حٌُ‪٤ٗٞ‬ش ك‪ٌٛ ٢‬ح حُٔـخٍ‪.‬‬

‫انفصم ‪162‬‬

‫حُ‪ٓ ٢٤ٓٞ‬ئٓٔش ‪٤٘١ٝ‬ش ٓٔظوِش ‪ٓٝ‬ظو‪ٜٜ‬ش‪ٜٔٓ ،‬ظ‪ٜ‬خ حُيكخع ػٖ حُلو‪ٞ‬م‬


‫ك‪ٗ ٢‬طخم حُؼالهخص ر‪ ٖ٤‬حإلىحٍس ‪ٝ‬حَُٔطلو‪ٝ ،ٖ٤‬حإلٓ‪ٜ‬خّ ك‪ ٢‬طَٓ‪٤‬ن ٓ‪٤‬خىس حُوخٗ‪،ٕٞ‬‬
‫‪ٝ‬اٗخػش ٓزخىة حُؼيٍ ‪ٝ‬حإلٗ‪ٜ‬خف‪ٝ ،‬ه‪ ْ٤‬حُظوِ‪٤‬ن ‪ٝ‬حُ٘لخك‪٤‬ش ك‪ ٢‬طير‪ َ٤‬حإلىحٍحص‬

‫~ ‪~ 274‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ٝ‬حُٔئٓٔخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش ‪ٝ‬حُـٔخػخص حُظَحر‪٤‬ش ‪ٝ‬حُ‪٤ٜ‬جخص حُظ‪ ٢‬طٔخٍّ ‪ٛ‬الك‪٤‬خص‬


‫حُِٔطش حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪163‬‬

‫‪٣‬ظ‪ٓ ٠ُٞ‬ـِْ حُـخُ‪٤‬ش حُٔـَر‪٤‬ش رخُوخٍؽ‪ ،‬ػِ‪ ٠‬حُو‪ ،ٜٙٞ‬اريحء آٍحث‪ٚ‬‬


‫ك‪ ٍٞ‬ط‪ٞ‬ؿ‪ٜ‬خص حُٔ‪٤‬خٓخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش حُظ‪ ٢‬طٌٖٔ حُٔـخٍرش حُٔو‪ ٖ٤ٔ٤‬رخُوخٍؽ ٖٓ‬
‫طؤٓ‪ ٖ٤‬حُللخظ ػِ‪ ٠‬ػالهخص ٓظ‪٘٤‬ش ٓغ ‪٣ٞٛ‬ظ‪ ْٜ‬حُٔـَر‪٤‬ش‪ٟٔٝ ،‬خٕ كو‪ٞ‬ه‪ْٜ‬‬
‫‪٤ٛٝ‬خٗش ٓ‪ٜ‬خُل‪ًٌٝ ،ْٜ‬ح حُٔٔخ‪ٔٛ‬ش ك‪ ٢‬حُظ٘ٔ‪٤‬ش حُزَ٘‪٣‬ش ‪ٝ‬حُٔٔظيحٓش ك‪٢‬‬
‫‪ ْٜ٘١ٝ‬حُٔـَد ‪ٝ‬طويٓ‪.ٚ‬‬

‫انفصم ‪164‬‬

‫طٔ‪ َٜ‬حُ‪٤ٜ‬ؤس حٌُِٔلش رخُٔ٘خ‪ٛ‬لش ‪ٓٝ‬لخٍرش ؿٔ‪٤‬غ أٌٗخٍ حُظٔ‪ ،ِ٤٤‬حُٔليػش‬


‫رٔ‪ٞ‬ؿذ حُل‪ٌٛ ٖٓ 19 َٜ‬ح حُيٓظ‪ ،ٍٞ‬ر‪ٜ‬لش هخ‪ٛ‬ش‪ ،‬ػِ‪ ٠‬حكظَحّ حُلو‪ٞ‬م‬
‫‪ٝ‬حُلَ‪٣‬خص حُٔ٘‪ ٜٙٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ ك‪ ٢‬حُل‪ َٜ‬حًٌُٔ‪ٓ ،ٍٞ‬غ َٓحػخس حالهظ‪ٜ‬خ‪ٛ‬خص‬
‫حُٔٔ٘يس ُِٔـِْ حُ‪ُ ٢٘١ٞ‬لو‪ٞ‬م حإلٗٔخٕ‪.‬‬

‫~ ‪~ 275‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫هُئبد انحكبيخ انجُذح وانتقٍُُ‬

‫انفصم ‪165‬‬

‫طظ‪ ٠ُٞ‬حُ‪٤ٜ‬جش حُؼِ‪٤‬خ ُالط‪ٜ‬خٍ حُٔٔؼ‪ ٢‬حُز‪ ١َٜ‬حُٔ‪ َٜ‬ػِ‪ ٠‬حكظَحّ حُظؼز‪َ٤‬‬
‫حُظؼيى‪ُ ١‬ظ‪٤‬خٍحص حَُأ‪ٝ ١‬حُلٌَ‪ٝ ،‬حُلن ك‪ ٢‬حُٔؼِ‪ٓٞ‬ش ك‪ ٢‬حُٔ‪٤‬يحٕ حُٔٔؼ‪٢‬‬
‫حُز‪ًُٝ ،١َٜ‬ي ك‪ ٢‬ا‪١‬خٍ حكظَحّ حُو‪ ْ٤‬حُل‪٠‬خٍ‪٣‬ش حألٓخٓ‪٤‬ش ‪ٝ‬ه‪ٞ‬حٗ‪ ٖ٤‬حٌُِٔٔش‪.‬‬

‫انفصم ‪166‬‬

‫ٓـِْ حُٔ٘خكٔش ‪٤ٛ‬جش ٓٔظوِش‪ٌِٓ ،‬لش ك‪ ٢‬ا‪١‬خٍ ط٘ظ‪٘ٓ ْ٤‬خكٔش كَس‬


‫‪َٝ٘ٓٝ‬ػش ر‪ٔ٠‬خٕ حُ٘لخك‪٤‬ش ‪ٝ‬حإلٗ‪ٜ‬خف ك‪ ٢‬حُؼالهخص حالهظ‪ٜ‬خى‪٣‬ش‪ ،‬هخ‪ٛ‬ش ٖٓ‬
‫هالٍ طلِ‪ٟٝ َ٤‬ز‪ٟٝ ٢‬ؼ‪٤‬ش حُٔ٘خكٔش ك‪ ٢‬حألٓ‪ٞ‬حم‪َٓٝ ،‬حهزش حُٔٔخٍٓخص‬
‫حُٔ٘خك‪٤‬ش ُ‪ٜ‬خ ‪ٝ‬حُٔٔخٍٓخص حُظـخٍ‪٣‬ش ؿ‪ َ٤‬حَُٔ٘‪ٝ‬ػش ‪ٝ‬ػِٔ‪٤‬خص حُظًَ‪ِ٤‬‬
‫حالهظ‪ٜ‬خى‪ٝ ١‬حالكظٌخٍ‪.‬‬

‫انفصم ‪167‬‬

‫طظ‪ ٠ُٞ‬حُ‪٤ٜ‬جش حُ‪٤٘١ٞ‬ش ُِِ٘ح‪ٛ‬ش ‪ٝ‬حُ‪ٞ‬هخ‪٣‬ش ٖٓ حَُٗ‪ٞ‬س ‪ٓٝ‬لخٍرظ‪ٜ‬خ‪ ،‬حُٔليػش‬


‫رٔ‪ٞ‬ؿذ حُل‪ ،36 َٜ‬ػِ‪ ٠‬حُو‪ٜٓ ،ٜٙٞ‬خّ حُٔزخىٍس ‪ٝ‬حُظ٘ٔ‪٤‬ن ‪ٝ‬حإلَٗحف‬
‫‪ٟٔٝ‬خٕ طظزغ ط٘ل‪٤ٓ ٌ٤‬خٓخص ٓلخٍرش حُلٔخى‪ٝ ،‬طِو‪ َ٘ٗٝ ٢‬حُٔؼِ‪ٓٞ‬خص ك‪ٌٛ ٢‬ح‬
‫حُٔـخٍ‪ٝ ،‬حُٔٔخ‪ٔٛ‬ش ك‪ ٢‬طوِ‪٤‬ن حُل‪٤‬خس حُؼخٓش‪ٝ ،‬طَٓ‪٤‬ن ٓزخىة حُلٌخٓش حُـ‪٤‬يس‪،‬‬
‫‪ٝ‬ػوخكش حَُٔكن حُؼخّ‪ٝ ،‬ه‪ ْ٤‬حُٔ‪ٞ‬ح‪٘١‬ش حُٔٔئ‪ُٝ‬ش‪٤ٛ .‬جخص حُ٘‪ ٜٝٞ‬رخُظ٘ٔ‪٤‬ش حُزَ٘‪٣‬ش‬
‫‪ٝ‬حُٔٔظيحٓش ‪ٝ‬حُي‪ٔ٣‬وَح‪٤١‬ش حُظ٘خًٍ‪٤‬ش‬
‫~ ‪~ 276‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انفصم ‪168‬‬

‫‪٣‬ليع ٓـِْ أػِ‪ُِ ٠‬ظَر‪٤‬ش ‪ٝ‬حُظٌ‪ٝ ٖ٣ٞ‬حُزلغ حُؼِٔ‪ .٢‬حُٔـِْ ‪٤ٛ‬جش‬


‫حٓظ٘خٍ‪٣‬ش‪ٜٔٓ ،‬ظ‪ٜ‬خ اريحء ح‪ٍ٥‬حء ك‪ ًَ ٍٞ‬حُٔ‪٤‬خٓخص حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‪ٝ ،‬حُو‪٠‬خ‪٣‬خ حُ‪٤٘١ٞ‬ش‬
‫حُظ‪ ٢‬ط‪ ْٜ‬حُظَر‪٤‬ش ‪ٝ‬حُظٌ‪ٝ ٖ٣ٞ‬حُزلغ حُؼِٔ‪ًٌٝ ،٢‬ح ك‪ ٍٞ‬أ‪ٛ‬يحف حَُٔحكن حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‬
‫حٌُِٔلش ر‪ ٌٜٙ‬حُٔ‪٤‬خى‪َٛ٤ٓٝ ٖ٣‬خ‪ًٔ .‬خ ‪ٔ٣‬خ‪ ْٛ‬ك‪ ٢‬طو‪ ْ٤٤‬حُٔ‪٤‬خٓخص ‪ٝ‬حُزَحٓؾ حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش‬
‫ك‪ٌٛ ٢‬ح حُٔـخٍ‪.‬‬

‫انفصم ‪169‬‬

‫‪٣‬ظ‪ ٠ُٞ‬حُٔـِْ حالٓظ٘خٍ‪ُ ١‬ألَٓس ‪ٝ‬حُطل‪ُٞ‬ش‪ ،‬حُٔليع رٔ‪ٞ‬ؿذ حُل‪َٜ‬‬


‫‪ٌٛ ٖٓ 32‬ح حُيٓظ‪ٜٔٓ ،ٍٞ‬ش طؤٓ‪ ٖ٤‬طظزغ ‪ٟٝ‬ؼ‪٤‬ش حألَٓس ‪ٝ‬حُطل‪ُٞ‬ش‪ٝ ،‬اريحء آٍحء‬
‫ك‪ ٍٞ‬حُٔوططخص حُ‪٤٘١ٞ‬ش حُٔظؼِوش ر‪ ٌٜٙ‬حُٔ‪٤‬خى‪ٝ ،ٖ٣‬ط٘٘‪ ٢٤‬حُ٘وخٕ حُؼٔ‪ ٢ٓٞ‬ك‪ٍٞ‬‬
‫حُٔ‪٤‬خٓش حُؼٔ‪٤ٓٞ‬ش ك‪ٓ ٢‬ـخٍ حألَٓس‪ٟٔٝ ،‬خٕ طظزغ ‪ٝ‬اٗـخُ حُزَحٓؾ حُ‪٤٘١ٞ‬ش‪،‬‬
‫حُٔويٓش ٖٓ هزَ ٓوظِق حُوطخػخص‪ٝ ،‬حُ‪٤ٜ‬خًَ ‪ٝ‬حُ‪٤ٜ‬جخص حُٔوظ‪ٜ‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪171‬‬

‫‪٣‬ؼظزَ حُٔـِْ حالٓظ٘خٍ‪ُِ٘ ١‬زخد ‪ٝ‬حُؼَٔ حُـٔؼ‪ ،١ٞ‬حُٔليع رٔ‪ٞ‬ؿذ‬


‫حُل‪ٌٛ ٖٓ 33 َٜ‬ح حُيٓظ‪٤ٛ ،ٍٞ‬جش حٓظ٘خٍ‪٣‬ش ك‪٤ٓ ٢‬خى‪ ٖ٣‬كٔخ‪٣‬ش حُ٘زخد‬
‫‪ٝ‬حُ٘‪ ٜٝٞ‬رظط‪ َ٣ٞ‬حُل‪٤‬خس حُـٔؼ‪٣ٞ‬ش‪ٌِٓ ٞٛٝ .‬ق ريٍحٓش ‪ٝ‬طظزغ حُٔٔخثَ حُظ‪ ٢‬ط‪ْٜ‬‬
‫‪ ٌٙٛ‬حُٔ‪٤‬خى‪ٝ ،ٖ٣‬طوي‪ ْ٣‬حهظَحكخص ك‪ٟٞٞٓ ًَ ٍٞ‬ع حهظ‪ٜ‬خى‪ٝ ١‬حؿظٔخػ‪ٝ ٢‬ػوخك‪٢‬‬
‫‪ٓ ْٜ٣‬زخَٗس حُ٘‪ ٜٝٞ‬رؤ‪ٟٝ‬خع حُ٘زخد ‪ٝ‬حُؼَٔ حُـٔؼ‪ٝ ،١ٞ‬ط٘ٔ‪٤‬ش ‪١‬خهخط‪ْٜ‬‬
‫~ ‪~ 277‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫حإلريحػ‪٤‬ش‪ٝ ،‬طلل‪ ِْٛ٤‬ػِ‪ ٠‬حالٗوَح‪ ١‬ك‪ ٢‬حُل‪٤‬خس حُ‪٤٘١ٞ‬ش‪ ،‬رَ‪ٝ‬ف حُٔ‪ٞ‬ح‪٘١‬ش‬


‫حُٔٔئ‪ُٝ‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪171‬‬

‫‪٣‬ليى رو‪ٞ‬حٗ‪ ٖ٤‬طؤُ‪٤‬ق ‪ٛٝ‬الك‪٤‬خص ‪ٝ‬ط٘ظ‪ٝ ْ٤‬ه‪ٞ‬حػي طٔ‪ َ٤٤‬حُٔئٓٔخص‬


‫‪ٝ‬حُ‪٤ٜ‬جخص حُٔ٘‪ ٜٙٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ ك‪ ٢‬حُل‪ 161 ٍٜٞ‬اُ‪ٌٛ ٖٓ 172 ٠‬ح حُيٓظ‪ًٌٝ ،ٍٞ‬ح‬
‫كخالص حُظ٘خك‪ ٢‬ػ٘ي حالهظ‪٠‬خء‪.‬‬

‫انجبة انثبنث عشز‬

‫يزاجعخ انذصتىر‬

‫انفصم ‪172‬‬

‫ُِِٔي ‪َُٝ‬ث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش ‪ُٔٝ‬ـِْ حُ٘‪ٞ‬حد ‪ُٔٝ‬ـِْ حُٔٔظ٘خٍ‪ ،ٖ٣‬كن‬


‫حطوخً حُٔزخىٍس ه‪ٜ‬ي َٓحؿؼش حُيٓظ‪ُِِٔ .ٍٞ‬ي إٔ ‪٣‬ؼَ‪ٓ ٝ‬زخَٗس ػِ‪ ٠‬حالٓظلظخء‪،‬‬
‫حَُٔ٘‪ٝ‬ع حٌُ‪ ١‬حطوٌ حُٔزخىٍس ر٘ؤٗ‪.ٚ‬‬

‫انفصم ‪173‬‬

‫ال ط‪ٜ‬ق حُٔ‪ٞ‬حكوش ػِ‪ٓ ٠‬وظَف َٓحؿؼش حُيٓظ‪ ٍٞ‬حٌُ‪٣ ١‬ظويّ ر‪ ٚ‬ػ‪ ٞ٠‬أ‪ٝ‬‬
‫أًؼَ ٖٓ أػ‪٠‬خء أكي ٓـِٔ‪ ٢‬حُزَُٔخٕ‪ ،‬اال رظ‪٣ٜٞ‬ض أؿِز‪٤‬ش ػِؼ‪ ٢‬حألػ‪٠‬خء‬
‫حٌُ‪٣ ٖ٣‬ظؤُق ٓ٘‪ ْٜ‬حُٔـِْ‪ُ٣ .‬لخٍ حُٔوظَف اُ‪ ٠‬حُٔـِْ ح‪٥‬هَ‪ ،‬حٌُ‪ٞ٣ ١‬حكن ػِ‪ٚ٤‬‬

‫~ ‪~ 278‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ر٘لْ أؿِز‪٤‬ش ػِؼ‪ ٢‬حألػ‪٠‬خء حٌُ‪٣ ٖ٣‬ظؤُق ٓ٘‪ُ٣ .ْٜ‬ؼَ‪ ٝ‬حُٔوظَف حٌُ‪٣ ١‬ظويّ ر‪ٚ‬‬
‫ٍث‪ ْ٤‬حُلٌ‪ٓٞ‬ش ػِ‪ ٠‬حُٔـِْ حُ‪ُٞ‬حٍ‪ ،١‬رؼي حُظيح‪ ٍٝ‬ر٘ؤٗ‪ ٚ‬ك‪ٓ ٢‬ـِْ حُلٌ‪ٓٞ‬ش‪.‬‬

‫انفصم ‪174‬‬

‫طؼَ‪٘ٓ ٝ‬خٍ‪٣‬غ ‪ٓٝ‬وظَكخص َٓحؿؼش حُيٓظ‪ ٍٞ‬رٔوظ‪ ٠٠‬ظ‪ ،َ٤ٜ‬ػِ‪٠‬‬


‫حُ٘ؼذ ه‪ٜ‬ي حالٓظلظخء‪ .‬طٌ‪ ٕٞ‬حَُٔحؿؼش ٗ‪ٜ‬خث‪٤‬ش رؼي اهَحٍ‪ٛ‬خ رخالٓظلظخء‪ُِِٔ .‬ي‬
‫رؼي حٓظ٘خٍس ٍث‪ ْ٤‬حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش‪ ،‬إٔ ‪٣‬ؼَ‪ ٝ‬رظ‪ ،َ٤ٜ‬ػِ‪ ٠‬حُزَُٔخٕ‪،‬‬
‫َٓ٘‪ٝ‬ع َٓحؿؼش رؼ‪ٓ ٞ‬وظ‪٤٠‬خص حُيٓظ‪ٜ٣ٝ .ٍٞ‬خىم حُزَُٔخٕ‪ ،‬حُٔ٘ؼوي‪ ،‬ريػ‪ٞ‬س‬
‫ٖٓ حُِٔي‪ ،‬ك‪ ٢‬حؿظٔخع ٓ٘ظَى ُٔـِٔ‪ ،ٚ٤‬ػِ‪َٝ٘ٓ ٠‬ع ‪ ٌٙٛ‬حَُٔحؿؼش‪ ،‬رؤؿِز‪٤‬ش‬
‫ػِؼ‪ ٢‬حألػ‪٠‬خء حٌُ‪٣ ٖ٣‬ظؤُق ٓ٘‪.ْٜ‬‬

‫‪٣‬ليى حُ٘ظخّ حُيحهِ‪ُٔ ٢‬ـِْ حُ٘‪ٞ‬حد ً‪٤‬ل‪٤‬خص ططز‪٤‬ن ‪ٌٛ‬ح حُٔوظ‪ .٠٠‬طَحهذ‬
‫حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش ‪ٛ‬لش اؿَحءحص ‪ ٌٙٛ‬حَُٔحؿؼش‪ٝ ،‬طؼِٖ ٗظ‪٤‬ـظ‪ٜ‬خ‪.‬‬

‫انفصم ‪175‬‬

‫ال ‪ ٌٖٔ٣‬إٔ طظ٘خ‪ ٍٝ‬حَُٔحؿؼش حألكٌخّ حُٔظؼِوش رخُي‪ ٖ٣‬حإلٓالٓ‪ٝ ،٢‬رخُ٘ظخّ‬


‫حٌُِٔ‪ُِ ٢‬ي‪ُٝ‬ش‪ٝ ،‬رخالهظ‪٤‬خٍ حُي‪ٔ٣‬وَح‪ُ ٢١‬ألٓش‪ٝ ،‬رخٌُٔظٔزخص ك‪ٓ ٢‬ـخٍ حُلَ‪٣‬خص‬
‫‪ٝ‬حُلو‪ٞ‬م حألٓخٓ‪٤‬ش حُٔ٘‪ ٜٙٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ ك‪ٌٛ ٢‬ح حُيٓظ‪.ٍٞ‬‬

‫~ ‪~ 279‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫انجبة انزاثع عشز‬

‫أحكبو اَتقبنُخ وختبيُخ‬

‫انفصم ‪176‬‬

‫اُ‪ ٠‬ك‪ ٖ٤‬حٗظوخد ٓـِٔ‪ ٢‬حُزَُٔخٕ‪ ،‬حُٔ٘‪ ٜٙٞ‬ػِ‪ٜٔ٤‬خ ك‪ٌٛ ٢‬ح حُيٓظ‪،ٍٞ‬‬
‫‪ٔ٣‬ظَٔ حُٔـِٔخٕ حُوخثٔخٕ كخُ‪٤‬خ ك‪ٔٓ ٢‬خٍٓش ‪ٛ‬الك‪٤‬خط‪ٜٔ‬خ‪٤ُ ،‬و‪ٓٞ‬خ ػِ‪ٝ ٠‬ؿ‪ٚ‬‬
‫حُو‪ ،ٜٙٞ‬ربهَحٍ حُو‪ٞ‬حٗ‪ ٖ٤‬حُالُٓش ُظ٘‪٤ٜ‬ذ ٓـِٔ‪ ٢‬حُزَُٔخٕ حُـي‪٣‬ي‪ًُٝ ،ٖ٣‬ي‬
‫ى‪ ٕٝ‬اهالٍ رخألكٌخّ حُٔ٘‪ ٜٙٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ ك‪ ٢‬حُل‪ٌٛ ٖٓ 51 َٜ‬ح حُيٓظ‪.ٍٞ‬‬

‫انفصم ‪177‬‬

‫‪ٔ٣‬ظَٔ حُٔـِْ حُيٓظ‪ ١ٍٞ‬حُوخثْ كخُ‪٤‬خ ك‪ٔٓ ٢‬خٍٓش ‪ٛ‬الك‪٤‬خط‪ ،ٚ‬اُ‪ ٠‬إٔ‬
‫‪٣‬ظْ ط٘‪٤ٜ‬ذ حُٔلٌٔش حُيٓظ‪٣ٍٞ‬ش‪ ،‬حُٔ٘‪ ٜٙٞ‬ػِ‪ٜ٤‬خ ك‪ٌٛ ٢‬ح حُيٓظ‪.ٍٞ‬‬

‫انفصم ‪178‬‬

‫‪ٔ٣‬ظَٔ حُٔـِْ حألػِ‪ُِ ٠‬و‪٠‬خء ك‪ٔٓ ٢‬خٍٓش ‪ٛ‬الك‪٤‬خط‪ ،ٚ‬اُ‪ ٠‬إٔ ‪٣‬ظْ‬
‫ط٘‪٤ٜ‬ذ حُٔـِْ حألػِ‪ُِِٔ ٠‬طش حُو‪٠‬خث‪٤‬ش‪ ،‬حُٔ٘‪ ٜٙٞ‬ػِ‪ ٚ٤‬ك‪ٌٛ ٢‬ح حُيٓظ‪.ٍٞ‬‬

‫انفصم ‪179‬‬

‫طظَ حُ٘‪ ٜٙٞ‬حُٔظؼِوش رخُٔئٓٔخص ‪ٝ‬حُ‪٤ٜ‬جخص حًٌُٔ‪ٍٞ‬س ك‪ ٢‬حُزخد حُؼخٗ‪٢‬‬


‫ػَ٘ ٖٓ ‪ٌٛ‬ح حُيٓظ‪ًٌٝ ،ٍٞ‬ح طِي حُٔظؼِوش رخُٔـِْ حالهظ‪ٜ‬خى‪ٝ ١‬حالؿظٔخػ‪٢‬‬

‫~ ‪~ 280‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ٝ‬رخُٔـِْ حألػِ‪ُِ ٠‬ظؼِ‪ٓ ،ْ٤‬خٍ‪٣‬ش حُٔلؼ‪ ،ٍٞ‬اُ‪ ٠‬ك‪ ٖ٤‬طؼ‪ٜ٠٣ٞ‬خ‪١ ،‬زوخ ُٔوظ‪٤٠‬خص‬
‫‪ٌٛ‬ح حُيٓظ‪.ٍٞ‬‬

‫انفصم ‪181‬‬

‫ٓغ َٓحػخس حُٔوظ‪٤٠‬خص حالٗظوخُ‪٤‬ش حُ‪ٞ‬حٍىس ك‪ٌٛ ٢‬ح حُزخد‪ُٔ٘٣ ،‬ن ٗ‪ٚ‬‬
‫حُيٓظ‪ ٍٞ‬حَُٔحؿغ حُ‪ٜ‬خىٍ رظ٘ل‪ ٌٙ٤‬حُظ‪ َ٤ٜ‬حَُ٘‪٣‬ق ٍهْ ‪ ،1.96.157‬حُٔئٍم ك‪٢‬‬
‫‪ ٖٓ 23‬ؿٔخى‪ ٟ‬حأل‪ 27( 1417 ٠ُٝ‬أًظ‪ٞ‬رَ ‪.)1996‬‬

‫~ ‪~ 281‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫الفهــــــرس‬
‫مقدمة ‪1 ...................................................................................................................................................‬‬

‫الباب األول‪ :‬التنظٌم اإلداري المركزي المغربً ‪3 ...............................................................................‬‬

‫الفصل األول‪ :‬التقعٌد النظري للمركزٌة اإلدارٌة ‪3 ..............................................................................‬‬

‫المبحث األول‪ :‬األساس الفلسفً والسٌاسً للمركزٌة اإلدارٌة ‪3 ......................................................‬‬

‫المبحث الثانً‪ :‬أركان المركزٌة اإلدارٌة ‪4 ..........................................................................................‬‬

‫‪ -I‬الركن األول‪ :‬مركزٌة السلطة‪5 ........................................................................................................‬‬

‫‪-II‬الركن الثانً‪ :‬السلطة الرئاسٌة‪5 .....................................................................................................‬‬

‫‪ -1‬مظاهر السلطة الرئاسٌة ‪5 ................................................................................................................‬‬

‫‪ -2‬حدود السلطة اإلدارٌة ‪6 ....................................................................................................................‬‬

‫الفصل الثانً‪ :‬األساس الدستوري والقانونً للمركزٌة اإلدارٌة بالمغرب‪6 .........................‬‬


‫المبحث األول المؤسسة الملكٌة ‪7.........................................................................‬‬

‫المطلب األول‪ :‬اختصاصات الملك التنفٌذٌة فً الحالة العادٌة ‪8.......................................‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬تعٌٌن رئٌس الحكومة وأعضائها ‪8......................................................‬‬

‫أوال‪ :‬تعٌٌن رئٌس الحكومة ‪8.............................................................................‬‬


‫ثاٌيا‪ :‬تعيني باقي أعطاء احلكووة وإعفائّي ‪11 .........................................................................‬‬

‫الفقسة الجاٌية‪ :‬زئاضة اجملمظ الوشازي ‪11 ............................................................................................‬‬

‫الفقسة الجالجة‪ :‬ضمطة التعيني ‪13 .....................................................................................................‬‬

‫الفقسة السابعة‪ :‬زئاضة بعض اجملالظ الدضتوزية ‪16 .................................................................................‬‬

‫املطمب الجاٌي‪ :‬اختصاصات املمك يف األحواه غري العادية ‪17 ..........................................................................‬‬

‫~ ‪~ 282‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫الفقسة األوىل‪ :‬حالة االضتجٍاء ‪17 .......................................................................................‬‬

‫الفقسة الجاٌية‪ :‬حالة احلصاز ‪19 .......................................................................................‬‬

‫الفقسة الجالجة‪ :‬حالة احلسب ‪21 ........................................................................................‬‬

‫املبحح الجاٌي‪ :‬الطمطة التٍفيرية ‪21 ...................................................................................‬‬

‫املطمب األوه ‪ :‬احلكووة كىؤضطة دضتوزية ‪21 ..........................................................................‬‬


‫الفقسة الجاٌية‪ :‬صٍاعة القساز احلكووي ‪22 .............................................................................‬‬

‫أوال‪ :‬اجملمظ الوشازي‪23 ............................................................................... ....................‬‬

‫ثاٌيا‪ -‬اجملمظ احلكووي‪23 .............................................................................. ..................‬‬

‫املطمب الجاٌي‪ :‬زئيظ احلكووة ‪26 .....................................................................................‬‬

‫الفقسة األوىل‪ :‬تعيني زئيظ احلكووة ‪26 ................................................................................‬‬

‫الفقسة الجاٌية‪ :‬إختصاصات زئيظ احلكووة ‪26 .........................................................................‬‬

‫أوال‪ :‬زئاضة اجملمظ احلكووي ‪27 ........................................................................................‬‬

‫ثاٌيا‪ :‬التٍطيق بني الوشزاء ‪27 .........................................................................................‬‬

‫ثالجا‪ :‬ضمطة التعيني‪29............. .............................................................................................................‬‬

‫زابعا‪ :‬ممازضة الطمطة التٍعيىية ‪31 ..................................................................................‬‬

‫‪ - I‬املساضيي التٍفيرية‪31 ....................................................................................‬‬

‫‪-II‬املساضيي املطتقمة‪32 ............................................................................... ..................‬‬

‫خاوطا‪ :‬ممازضة الوظيفة التػسيعية ‪33 ................................................................................‬‬

‫‪-I‬املبادزة التػسيعية‪33 ..............................................................................................‬‬

‫‪ -II‬املساضيي القواٌني ‪34 ............................................................................................‬‬

‫‪-1‬املساضيي التفويطية ‪35 ............................................................................................‬‬

‫~ ‪~ 283‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪ -2‬وساضيي الطسوزة ‪36 ..............................................................................................‬‬

‫ضادضا‪ :‬ممازضة ضمطة السقابة اإلدازية ‪37 ..............................................................................‬‬

‫ضابعا‪ :‬متجين الدولة أواً القطاء ‪38 ....................................................................................‬‬

‫الفقسة الجالجة‪ :‬اهلياكن التابعة لسئيظ احلكووة ‪38 ......................................................................‬‬

‫أوال‪ :‬ديواُ زئيظ احلكووة ‪38 .........................................................................................‬‬

‫ثاٌيا‪ :‬الكتابة العاوة‪39 ........................................................................... ..................‬‬

‫ثالجا‪ :‬األواٌة العاوة لمحكووة ‪39 .......................................................................................‬‬

‫املطمب الجالح‪ :‬الوشزاء ‪41 .............................................................................................‬‬

‫الفقسة األوىل‪ :‬إختصاصات الوشزاء ‪42 ...................................................................................‬‬

‫أوال‪ :‬االختصصات املفوضة ‪42 .........................................................................................‬‬

‫‪ -I‬ضمطة التعني‪43 .......................................................................... ......................‬‬

‫‪ -II‬الطمطة التٍعيىية ‪43 .........................................................................................‬‬

‫‪-III‬متجين الدولة أواً القطاء ‪44 ....................................................................................‬‬

‫‪IV-‬زئاضة بعض اجملالظ اإلدازية لمىؤضطات العىووية ٌيابة عَ زئيظ احلكووة ‪44 .....................................‬‬

‫ثاٌيا‪ :‬اإلختصاصات التٍفيرية األصيمة ‪44 .............................................................................‬‬

‫الفقسة الجاٌية‪ :‬اهلياكن التابعة لموشازات ‪46 .............................................................................‬‬

‫أوال‪ :‬ديواُ الوشيس ‪46 .................................................................................................‬‬

‫ثاٌيا‪ :‬املفتػية العاوة ‪47 .............................................................................................‬‬

‫ثالجا‪ :‬الكتابة العاوة ‪47 ...............................................................................................‬‬

‫زابعا‪ :‬املديسيات واألقطاً واملصاحل ‪48 ..................................................................................‬‬

‫خاوطا‪ :‬املصاحل الالممسكصة لمدولة ‪48 ..................................................................................‬‬

‫~ ‪~ 284‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ضادضا‪ :‬زداه الطمطة احملمية ‪49 .......................................................................................‬‬

‫‪-I‬تسكيبة زداه الطمطة احملمية ‪49 ....................................................................................‬‬

‫‪ -II‬إختصاصات زداه الطمط احملمية ‪51 ..............................................................................‬‬

‫‪ -)1‬إختصاصات الوالي‪/‬العاون ‪51 .....................................................................................‬‬

‫أ) وؤضطة الوالي ‪51 ..................................................................................................‬‬

‫ب) وؤضطة العاون ‪52 ................................................................................................‬‬

‫‪ -2‬باقً زداه الطمطة احملمية ‪55 ....................................................................................‬‬

‫املبحح الجالح‪ :‬الالمتسكص اإلدازي ‪55 ...................................................................................‬‬


‫املطمب األوه‪ :‬وستكصات الالمتسكص اإلدازي ووبادئْ ‪57 ...................................................................‬‬

‫الفقسة األوه‪ :‬وستكصات الالمتسكص اإلدازي ‪57 ...........................................................................‬‬

‫الفقسة الجاٌية‪ :‬املبادئ الطابطة الالمتسكص اإلدازي ‪58 ...................................................................‬‬

‫املطمب الجاٌي‪ :‬وظائف الالمتسكص اإلدازي وبٍياتْ ‪61 ....................................................................‬‬

‫الفقسة األوىل‪ :‬وظائف الالمتسكص اإلدازي ‪61 .............................................................................‬‬


‫الفقسة الجاٌية ‪ :‬البٍيات التىجيمية لالمتسكص اإلدازي ‪63 .............................................................................‬‬

‫أوال ‪ :‬التمثٌلٌات اإلدارٌة المشتركة ‪64 .......................................................................‬‬

‫ثانٌا ‪ :‬التمثٌلٌات اإلدارٌة القطاعٌة ‪65 ........................................................................‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬توزٌع اإلختصاص بٌن اإلدارة المركزٌة والمصالح البلممركزة ‪67 .................‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬إختصاصات المصالح البلممركزة ‪67 .......................................................‬‬

‫أوال ‪ :‬إختصاصات المصالح البلممركزة الجهوٌة ‪68 ......................................................‬‬

‫ثانٌا ‪ :‬إختصاصات المصالح البلممركزة إقلٌمٌا ‪71 ........................................................‬‬

‫الفقرة الثانٌة‪ :‬إختصاصات اإلدارة المركزٌة ‪71 ............................................................‬‬

‫~ ‪~ 285‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫الفقرة األولى‪ :‬وظابؾ مإسسة الوالً‪/‬العامل فً النسق اإلداري البلمتمركز ‪73 ......................‬‬

‫أوال‪ :‬وظٌفة التنسٌق ‪73 .........................................................................................‬‬

‫ثانٌا‪ :‬وظٌفة المساندة ‪74 ........................................................................................‬‬

‫ثالثا‪ :‬وظٌفة إقتراحٌة ‪74 ........................................................................................‬‬

‫‪75 ........................................................................................‬‬ ‫رابعا‪ :‬وظٌفة إخبارٌة‬


‫الفقرة الثانٌة‪ :‬البنٌات اإلدارٌة الداعمة لمإسسة الوالً‪/‬العامل ‪76 ........................................‬‬

‫أوال ‪ :‬البنٌات اإلدارٌة المستحدثة لمساعدة الوالً ‪76 ......................................................‬‬

‫‪-I‬اللجنة الجهوٌة للتنسٌق ‪76 ....................................................................................‬‬

‫‪ -)II‬الكتابة العامة للشإون الجهوٌة ‪78 .......................................................................‬‬

‫ثانٌا ‪ :‬اللجنة التقنٌة ودعم عمال العماالت ‪81 ................................................................‬‬

‫المطلب الخامس‪ :‬عبلقة المصالح البلمركزٌة للدولة بالجماعات الترابٌة ‪81 ...........................‬‬

‫المطلب السادس‪ :‬وظابؾ اللجنة الوزارٌة البلتمركز اإلداري ‪82 ........................................‬‬

‫أوال‪ :‬مراجعة التشرٌعات واألنظمة كشرط للنهوض سٌاسة البلتمركز اإلداري ‪85 ...................‬‬

‫ثانٌا‪ :‬تؤهٌل المصالح البلممركزة كشرط لنجاح سٌاسة البلتمركز اإلداري ‪85 .........................‬‬

‫الباب الثانً‪ :‬التنظٌم الجهوي بالمؽرب ‪87 ...................................................................‬‬

‫الفصن األوه‪ :‬التقعيد الٍعسي لالوسكصية اإلدازية ‪87 ...................................................................‬‬

‫املبحح األوه‪ :‬األضاع املفاِيىي لالوسكصية اإلدازية ‪88 ..................................................................‬‬

‫املطمب األوه‪ :‬واِية الالوسكصية اإلدازية ‪88 ...........................................................................‬‬

‫الفقسة األوىل‪ :‬الالوسكصية الرتابية ‪88 ..................................................................................‬‬

‫الفقسة الجاٌية‪ :‬الالوسكصية املسفقية ‪89 ................................................................................‬‬

‫املطمب الجاٌي‪ :‬أزكاُ الالوسكصية اإلدازية ‪91 ............................................................................‬‬

‫~ ‪~ 286‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫السكَ األوه‪ :‬زكَ اإلٌتداب ‪91 .........................................................................................‬‬

‫السكَ الجاٌي‪ :‬ضسوزة التىييص بنب الػؤوُ الوطٍية والػؤوُ ذات البعد الرتابي‪91 ........................................ .‬‬

‫السكَ الجالح‪ :‬التىتع بالػدصية املعٍوية العاوة ‪92 .....................................................................‬‬

‫السكَ السابع‪ :‬اخلطوع لمىساقبة اإلدازية أو الوصاية اإلدازية ‪92 ..........................................................‬‬

‫املبحح الجاٌي‪ :‬اجلّوية كأضاع لتٍعيي الالوسكصي ‪93 ..................................................................‬‬

‫المطلب األول‪ :‬وظابؾ التنظٌم الجهوي ‪93 ..................................................................‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬الوظابؾ السٌاسٌة للتنظٌم الجهوي ‪94 ......................................................‬‬

‫الفقسة الجاٌية‪ :‬الوظائف اإلدازية لمتٍعيي اجلّوي ‪94 ...................................................................‬‬

‫الفقسة الجاٌية‪ :‬الوظائف التٍىوية لمٍعاً اجلّوي ‪94 ....................................................................‬‬

‫املطمب الجاٌي‪ :‬وستكصات التٍعيي اجلّوي ‪95 ...........................................................................‬‬

‫الفقسة األوىل‪ :‬التٍعيي اجلّوي واملستكص الطياضي ‪95 ....................................................................‬‬

‫الفقسة الجاٌية‪ :‬التٍعيي اجلّوي واملستكص الدضتوزي ‪96 .................................................................‬‬

‫أوال‪ :‬وبدأ التدبري احلس ‪96 .............................................................................................‬‬

‫ثاٌيا‪ :‬وبدا التعاوُ والتطاوَ ‪96 ......................................................................................‬‬

‫‪ -I‬وبدأ التعاوُ ‪96 ..................................................................................................‬‬

‫‪-II‬وبدأ التطاوَ ‪97 ................................................................................................‬‬

‫ثالجا‪ :‬وبدأ املػازكة‪97 ................................................................................................‬‬

‫‪-I‬وبدأ املػازكة والدميقساطية التىجيمية ‪98 ...........................................................................‬‬

‫‪-II‬وبدأ املػازكة والدميقساطية التػازكية ‪98 .........................................................................‬‬

‫الفقسة الجالجة‪ :‬التٍعيي اجلّوي واملستكص الالمتسكص اإلدازي ‪98 ...........................................................‬‬

‫الفصل الثانً‪ :‬األساس الدستوري والقانونً للتنظٌم الجهوي بالمؽرب‪99 ..............................‬‬

‫~ ‪~ 287‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫المبحث األول‪ :‬البنٌة التنظٌمٌة للمجلس الجهوي ‪111 ......................................................‬‬

‫المطلب األول‪ :‬المكتب ‪111 ....................................................................................‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬الربٌس ‪111 .....................................................................................‬‬

‫أوال‪ :‬شروط الترشٌح لمنصب ربٌس مجلس الجهة ‪111 ...................................................‬‬

‫ثاٌيا‪ :‬طسيقة اٌتداب زئيظ دلمظ اجلّة ‪112 .........................................................................‬‬

‫‪-I‬املواٌع ‪113 .......................................................................................................‬‬

‫‪-II‬أحواه التٍايف ‪114 ...............................................................................................‬‬

‫الفقسة الجاٌية‪ٌ :‬واب السئيظ ‪115 ....................................................................................‬‬

‫املطمب الجاٌي‪ :‬كاتب اجملمظ وٌائبْ ‪117 ...............................................................................‬‬

‫املطمب الجالح‪ :‬المذاُ ‪118 ............................................................................................‬‬

‫املبحح الجاٌي‪ :‬تطري اجملمي اجلّوي ‪112 ................................................................................‬‬

‫املطمب األوه‪ :‬الٍعاً الداخمي لمىذمظ اجلّوي ‪112 .....................................................................‬‬


‫املطمب الجاٌي‪ :‬دوزات اجملمظ اجلّوي‪114................................................................................‬‬

‫الفقسة األوىل‪ :‬الدوزات العادية ‪114 ....................................................................................‬‬

‫أوال‪ :‬حطوز دوزات اجملمظ ‪115 .......................................................................................‬‬

‫ثاٌيا‪ :‬املدة الصوٍية لمدوزات‪116 ......................................................................................‬‬

‫ثالجا‪ :‬اإلخباز باٌعقاد الدوزة ‪116 .....................................................................................‬‬

‫زابعا‪ :‬ددوه أعىاه الدوزات‪117 ......................................................................................‬‬

‫‪-I‬السئيظ ووططسة إعداد ددوه أعىاه الدوزات ‪118 ..................................................................‬‬

‫‪-II‬والي اجلّة ووططسة إعداد ددوه أعىاه الدوزات ‪118 ..............................................................‬‬

‫‪-III‬أعطاء اجملمظ اجلّوي ووططسة إعداد ددوه أعىاه الدوزات ‪118 ..................................................‬‬

‫~ ‪~ 288‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪-IV‬عسائض املواطَ واجلىعيات وحتديد ددوه أعىاه الدوزات ‪119 ....................................................‬‬

‫خاوطا‪ :‬وداوالت اجملمظ اجلّوي ‪121 ..................................................................................‬‬

‫‪-I‬الػسوط القاٌوٌية لمتداوه داخن اجملمظ اجلّوي ‪121 ................................................................‬‬

‫‪ )1‬الػسوط الػكمية لمتداوه داخن اجملمظ اجلّوي ‪121 .................................................................‬‬

‫‪ )2‬الػسوط املوضوعية لمتداوه داخن اجملمظ اجلّوي وجلاٌْ ‪122 .......................................................‬‬

‫‪-II‬الٍصاب القاٌوٌي لمتداوه داخن اجملمظ اجلّوي ‪122 ................................................................‬‬

‫ضادضا‪ :‬دمطات دلمظ اجلّة ‪123 .....................................................................................‬‬

‫‪-I‬عمومٌة الجلسات ‪124 ........................................................................................‬‬

‫‪ -II‬جلسات مجلس الجهة وضرورات حفظ النظام ‪125 ....................................................‬‬

‫‪ -III‬تدوٌن مخرجات المجلس الجهوي وأرشفتها ‪126 ......................................................‬‬

‫الفقرة الثانٌة‪ :‬الدورات اإلستثنابٌة ‪127 .......................................................................‬‬

‫أوال‪ :‬الربٌس وطلب انعقاد الدورة اإلستثنابٌة‪127 ..........................................................‬‬

‫ثانٌا‪ :‬ثلث أعضاء المجلس وطلب انعقاد الدورة اإلستثنابٌة ‪128 .........................................‬‬

‫ثالثا‪ :‬األؼلبٌة المطلقة ألعضاء المجلس وطلب انعقاد الدورة اإلستثنابٌة ‪128 ..........................‬‬

‫رابعا‪ :‬والً الجهة وطلب انعقاد الدورة اإلستثنابٌة ‪128 ...................................................‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬إختصاصات الجهة وصبلحٌاتها ‪129 .....................................................‬‬

‫المطلب األول‪ :‬إختصاصات الجهة‪131 ......................................................................‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬اإلختصاصات الذاتٌة للجهة ‪132 ............................................................‬‬

‫أوال‪ :‬التنمٌة الجهوٌة ‪132 .......................................................................................‬‬

‫ثانٌا‪ :‬برنامج التنمٌة الجهوٌة‪ :‬اإلعداد‪ ،‬التتبع والتنفٌذ ‪134 ...............................................‬‬

‫‪ -I‬شروط إعداد برنامج التنمٌة الجهوٌة ‪135 .................................................................‬‬

‫~ ‪~ 289‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫‪-II‬مضامٌن برنامج التنمٌة الجهوٌة ‪135 .....................................................................‬‬

‫ثالثا‪ :‬التصمٌم الجهوي إلعداد التراب ‪136 ..................................................................‬‬

‫‪-I‬الجهة المكلفة بإعداد التصمٌم الجهوي ‪137 ...............................................................‬‬

‫‪ -II‬وظابؾ التصمٌم الجهوي إلعداد التراب ‪137 ...........................................................‬‬

‫الفقرة الثانٌة‪ :‬اإلختصاصات المشتركة بٌن الجهة والدولة‪138 ...........................................‬‬

‫المطلب الثانً‪ :‬صبلحٌات الجهة وربٌسها ‪141 .............................................................‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬صبلحٌات مجلس الجهة ‪141 .................................................................‬‬

‫الفقرة الثالثة‪ :‬صبلحٌات ربٌس مجلس الجهة‪144 ..........................................................‬‬

‫أوال‪ :‬الصبلحٌات التنفٌذٌة لربٌس الجهة ‪145 ...............................................................‬‬

‫ثانٌا‪ :‬الصبلحٌات المالٌة لربٌس الجهة ‪146 .................................................................‬‬

‫ثالثا‪ :‬الصبلحٌات التنظٌمٌة لربٌس الجهة ‪146 ..............................................................‬‬

‫رابعا‪ :‬الصبلحٌات اإلدارٌة لربٌس الجهة ‪147 ..............................................................‬‬

‫‪ -I‬تدبٌر العملٌات اإلدارٌة ‪147 .................................................................................‬‬

‫‪-II‬تدبٌر الموارد البشرٌة ‪148 ..................................................................................‬‬

‫المبحث الرابع‪ :‬المراقبة اإلدارٌة ‪151 ........................................................................‬‬

‫المطلب األول‪ :‬المراقبة اإلدارٌة على األعمال ‪151 ........................................................‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬تقنٌات المراقبة اإلدارٌة ‪153 .................................................................‬‬

‫أوال‪ :‬تقنٌة التعرض ‪153 ........................................................................................‬‬

‫‪-I‬التعرض على مداوالت المجلس الجهوي وجداول األعمال ‪154 .......................................‬‬

‫‪-II‬التعرض على النظام الداخلً للمجلس الجهوي ‪155 ....................................................‬‬

‫‪ -III‬التعرض على المقررات الصادرة عن مجلس الجهوي ‪156 .........................................‬‬

‫~ ‪~ 290‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫ثانٌا‪ :‬تقنٌة التؤشٌرة المسبقة ‪157 ...............................................................................‬‬

‫الفقرة الثانٌة‪ :‬الرقابة القضابٌة على شرعٌة المقررات الصادرة عن المجلس وقرارات الربٌس‬
‫‪159 ................................................................................................................‬‬

‫المطلب الثانً‪ :‬الرقابة على األشخاص ‪162 .................................................................‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬الرقابة على ربٌس المجلس الجهوي ونوابه ‪162 ..........................................‬‬

‫أوال‪ :‬ربٌس المجلس الجهوي ونوابه وتنظٌم حق اإلستقالة ‪162 ..........................................‬‬

‫ثانٌا‪ :‬ربٌس المجلس الجهوي ونبوابه وجزاء اإلقالة ‪163 .................................................‬‬

‫ثالثا‪ :‬ربٌس المجلس الجهوي وجزاء العزل ‪164 ...........................................................‬‬

‫رابعا‪ :‬الربٌس وجزاء الحلول ‪166 ............................................................................‬‬

‫الفقرة الثانٌة‪ :‬الرقابة على أعضاء المجلس الجهوي‪168 .................................................‬‬

‫أوال‪ :‬أعضاء المجلس الجهوي وجزاء اإلقالة ‪168 ........................................................‬‬

‫ثانٌا‪ :‬أعضاء المجلس الجهوي وجزاء العزل‪169 ..........................................................‬‬

‫‪-I‬عقوبة عزل أعضاء المجلس كجزاء لمخالفة القانون ‪169 ..............................................‬‬

‫‪-II‬عقوبة عزل األعضاء كجزاء لربط مصالح خاصة مع الجهة وهٌباتها ‪171 ........................‬‬

‫ثالثا‪ :‬اعضاء المجلس الجهوي وجزاء التجرٌد من العضوٌة ‪172 ......................................‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬الرقابة على المجلس الجهوي ‪173 .........................................................‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬اللجنة الخاصة كضمانة الستمرار المجلس الجهوي ‪175 ................................‬‬

‫الفقرة الثانٌة‪ :‬إجراء انتخابات جدٌدة ‪176 ....................................................................‬‬

‫المبحث الخامس‪ :‬التدبٌر التشاركً للشؤن العام الجهوي ‪176 .............................................‬‬

‫المطلب األول‪ :‬األلٌات التشاركٌة للحوار والتشارك ‪177 ..................................................‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬آلٌات الحوار والتشاور ‪178 ..................................................................‬‬

‫~ ‪~ 291‬‬
‫التنظيــم اإلداري باملغــرب‬

‫الفقرة الثانٌة‪ :‬إحداث هٌبات استشارٌة لدى مجلس الجهة ‪179 ............................................‬‬

‫المطلب الثانً‪ :‬الدٌمقراطٌة التشاركٌة عبر تقنٌة تقدٌم العرابض ‪181 ..................................‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬شروط تقدٌم العرابض ‪181 ...................................................................‬‬

‫أوال‪ :‬شروط تقدٌم العرابض من قبل المواطنات والمواطنٌن ‪182 .......................................‬‬

‫ثانٌا‪ :‬شروط تقدٌم العرابض من قبل الجمعٌات ‪183 .......................................................‬‬

‫الفقرة الثانٌة‪ :‬كٌفٌات إٌداع العرابض ‪183 ...................................................................‬‬

‫المبحث السادس‪ :‬إدارة الجهة والوكالة الجهوٌة لتنفٌذ المشارٌع ‪185 ....................................‬‬

‫المطلب األول‪ :‬إدارة الجهة ‪185 ...............................................................................‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬المدٌرٌة العامة للمصالح ‪186 ................................................................‬‬

‫الفقرة الثانٌة‪ :‬مدٌرٌة شإون الرباسة والمجلس ‪186 ........................................................‬‬

‫المطلب الثانً‪ :‬الوكالة الجهوٌة لتنفٌذ المشارٌع ‪186 .......................................................‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬أجهزة الوكالة الجهوٌة لتنفٌذ المشارٌع ‪187 ................................................‬‬

‫الفقرة الثانٌة‪ :‬مهام الوكالة الجهوٌة لتنفٌذ المشارٌع ‪189 ...................................................‬‬

‫المبحث السابع‪ :‬التعاون والشراكة فً التنظٌم الجهوي ‪191 ...............................................‬‬

‫المطلب األول‪ :‬إتفاقٌات التعاون والشراكة ‪191 .............................................................‬‬

‫المطلب الثانً ‪ :‬مجموعة الجهات ‪192 .......................................................................‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مجموعات الجماعات الترابٌة ‪194 .........................................................‬‬

‫المطلب الرابع‪ :‬شركات التنمٌة الجهوٌة ‪195 ................................................................‬‬

‫~ ‪~ 292‬‬

You might also like