Professional Documents
Culture Documents
دور الارشاد الوظيفي في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل
دور الارشاد الوظيفي في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل
اح ِث
عد ُاد الب ِ
َ ِإ َ
محمد وليد محمد شمعة
الدك ُتور
اف ُ ِإ َ
شر ُ
يوسف عبد عطية بحر
اج ِ
ست ِير صول َعلى َدَر َج ِة اْلم ِ الح ِ ِ ستكم ا ِ
ال ل ُمَتطلبات ُ
ُ ِ ِ
َ البحث ا َ دم َهذا
قُ َ
سالم ِ
ية ِب َغزة اإل ِ ام َع ِة ِ
ِفي إدارة األعمال ِب ُكليِ ِة التجارة ِفي اْلج ِ
َ
مايو7102/م – شعبان0341/هـ
ب
ملخص الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على دور اإلرشاد الوظيفي في دمج خريجي الجامعات
الفلسطينية في سوق العمل ،من خالل دراسة حالة مركز اإلرشاد الوظيفي التابع للكلية الجامعية
للعلوم التطبيقية بغزة ،وتمثل مجتمع الدراسة في المستفيدين من خدمات المركز والمشاركين في
(البرامج التدريبية ،وورش العمل اإلرشادية ،وأيام التوظيف ،ومعارض مشاريع الخريجين اإلبداعية(،
والبالغ عددهم ( )2244مستفيد ،وتم استخدام طريقة العينة العشوائية حيث بلغ عدد االستبانات
الموزعة ( ) 044استبانة على مجتمع الدراسة ،وكان عدد االستبانات المستردة ( )653استبانة بنسبة
( ،)%98واستخدم الباحث الم نهج الوصفي التحليلي واالستبانة كأداة للدراسة ،وكذلك برنامج
) (SPSSاإلحصائي لتحليل البيانات واختبار صحة الفرضيات ولإلجابة عن تساؤالت الدراسة.
أظهرت نتائج الدراسة وجود عالقة بين اإلرشاد الوظيفي والمتمثل بالخدمات المقدمة
للخريجين من حيث (البرامج التدريبية ،وورش العمل اإلرشادية ،وأيام التوظيف ،ومعارض مشاريع
الخريجين اإلبداعية) وبين دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل ،باإلضافة لوجود أثر
لإلرشاد الوظيفي في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل ،وقد بينت نتائج الدراسة
أن خدمات اإلرشاد الوظيفي المؤثرة على المتغير التابع "دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في
سوق العمل" هي (البرامج التدريبية ،وأيام التوظيف ،ومعارض مشاريع الخريجين اإلبداعية) ،أما
ورش العمل اإلرشادية فقد تبين أن تأثيرها ضعيف.
وفي ضوء تلك النتائج خلصت الدراسة إلى عدة توصيات أهمها ضرورة تطوير مركز
اإلرشاد الوظيفي للخدمات المقدمة للخريجين بما يراعي االحتياجات الفعلية لهم ،ويساهم في رفع
كفاءتهم وتعزيز فرص منافستهم في سوق العمل ،وخاصة البرامج التدريبية بمجال المهارات
الحاسوبية ومهارات اللغة اإلنجليزية ،وورش العمل اإلرشادية المختصة بمجال رسم المسار المهني
للخريجين ،كما أوصت الدراسة بضرورة سعي المركز للتشبيك مع كافة األطراف ذات العالقة
ب تشغيل الخريجين في وضع سياسات وبرامج فعالة مثل أيام التوظيف؛ بهدف التخفيف من حدة
البطالة في قطاع غزة ،والبحث عن فرص تمويل جديدة بما يضمن استدامة عمل المركز لتقديم
خدماته للطلبة والخريجين بشكل مستمر.
ت
Abstract
This study aims to identify the role of career counseling in the integration
of Palestinian university graduates in the labor market. The Job Advisory Center
(JAC) at University College of Applied Sciences (UCAS) in Gaza has been taken
as a case study. The study population includes the beneficiaries of the services
offered by JAC, and participants in its training programs, counseling workshops,
career days, and exhibitions of creative graduates’ projects. Those were 4423
participants. The study uses the random sample method. The number of
questionnaires distributed was 400 questionnaire forms. The number of
questionnaires retrieved was 356, with a rate of 89%. The study adopts the
descriptive analytical approach and the questionnaire as a tool. The study used
SPSS program for statistical data analysis and hypotheses testing, and to answer
the questions of the study.
The results of the study show that there is a relationship between career
counseling through the services offered to graduates in terms of training
programs, counseling workshops, career days, and exhibitions of creative
graduates’ projects, and the integration of graduates of Palestinian universities in
the labor market. There is also an impact of career counseling and the integration
of graduates of Palestinian universities in the labor market. Results of the study
also shows that the career counseling services influencing the dependent variable
of "integration of graduates of Palestinian universities in the labor market" are
training programs, career days and exhibitions of creative graduates’ projects.
The study found that there is an insignificant role of the counseling workshops in
this regard.
In light of these results, the study reached a set of recommendations. Most
importantly, the study recommends developing the services offered by JAC to
take into consideration the actual needs of graduates and contribute to raising
their competency and improving their chances of competition in the labor market.
Developing training programs in computer skills, English language skills and
counseling workshops in the field of career path Planning are more essential in
this regard. The study also recommends that JAC should seek to establish a
cooperation network with all parties involved in graduates employment to
develop effective policies and programs such as career days. This is essential to
alleviate unemployment rates in Gaza Strip, and to seek new funding
opportunities that ensure sustainability of JAC and its services offered to students
and graduates continuously.
ث
الر ِح ِيم
الر ْح َم ِن ه ب ْس ِم ه ِ
اَّلل ه
قال تعالى:
]الكهف[66 :
ج
اْ ِإلهدَاْ ُء
إلى خير الورى ونور الهدى ومعلم البشرية األول نبينا محمد صلى هللا عليه وسلم.
إلى أرواح الحاضرين الغائبين إلى روح جدي الحبيب األستاذ المربي محمد حسن شمعة ،هللا وحده
يعلم كم تمنيت أن تكون حاض اًر هنا بجسدك لكن طيفك لم يفارقني لحظة ،كيف ال وقد حملت
اسمك وحملت معه أمانة عظيمة ،لروحك يا طيب الذكر أزكى السالم.
إلى روح جدي الفاضل الحاج مصطفى صايمة ،والى روح جدتي الغالية أم العبد ،ما زال طيفكما
بيننا وذكراكما حاض ًرة في القلوب.
إلى جدتي الطيبة أم الحسن حفظها هللا.
إلى أبي الحنون يا من أمسكت بيدي إن تعثرت في الدروب ،أجدك معي في ضيقي ،أجدك حولي
حقيقة
ً في فرحي ،ضحيت بكل ما تملك وذللت كل محال كي أرى طموحاتي وأحالمي أصبحت
سعادة وعيناك تدمع فخ اًر ،ها قد حان الوقتً اقعة أمام ناظري ،أعلم جيداً أن قلبك اآلن ينبض و ً
ألقول لن يضيع غراسك الذي غرست ،وسأظل دوما ابنك الذي تفخر به ولن أخيب ظنك بي يومًا
يا أبي الحبيب.
إلى أمي الحبيبة ُيكبلني حيائي يا أمي فأنت أعظم وأكبر من أن توفيك بضع كلمات رصت بـإتقان ،
تخونني كل عبارات الحب والمدح والتقدير فمن أنا ألجار فصاحة لسانك ،لكن يكفيني فخ ًار أني
سرت على إثر خطاك ،فلم يكن جلوسك على ذات المقعد قبل ثمان ُ سلكت دروب المجدُ كلما
سنوات إال حاف اًز لي ألكمل دراسة الماجستير ،أمي يا نبض قلبي ،نداي إن وجعت ،أمي يا
مالكي يا حبي الباقي إلى األبد.
سند ومصدر إلها ٍم لي ألتشبث بيراعي كلما كل الفؤاد ومل، إلى زوجتي الغالية كنت خير ٍ
وصفاء المنهل ،ها هو إنجازنا األول الذي رسمنا حروفه معاً لنكمل الدرب ُ أنت لي فيض الهناء
سويًا لنصل إلى حلم جديد.
إلى شمعات أنرن دربي ،أخواتي الحبيبات آية وصغيرها يمان ،شهد وصغيرتها تاال ،نوران ،ربا،
لكن ،ليس لحياتي معنى بدونكن ،لو أني ديما وآخر العنقود راما ،تعجز الكلمات عن وصف حبي ُ
ً
أملك أزهار الدنا لنثرتها وردًا يزين دروبكن ،أدامكن هللا لي.
إلى أعمامي الغوالي وعماتي الغاليات وأبنائهم جميعا لكم مني كل الحب على دعمكم الدائم لي.
إلى أخوالي األحباب وخالتي الحبيبات وأبنائهم جميعا غمرتموني دائمًا بحبكم ودعائكم لكم مني
كل التقدير.
إلى أهل زوجتي الكرام كنتم خير النسب وخير األهل ،ال حرمني هللا منكم ،ومن صدق مودتكم.
إلى كل األصدقاء واألحباب وزمالء العمل والدراسة ،وكل من له فضل علي.
أهدي هذا العمل المتواضع الذي أسأل هللا عز وجل أن يجعله خالصا لوجهه الكريم.
ح
شك ٌر وتقدي ٌر
لك الحمد كما ينبغي لجالل وجهك
الشكر هلل أوالً وأخي اًر لتفضله علي بنعمائه وآالئه .اللهم َ
وعظيم سلطانك.
وختاماً الشكر موصول لجميع األقارب واألصدقاء والزمالء وكل من ساندني ونصحني
وأرشدني وساعدني إلتمام هذا البحث.
الباحث
خ
فهرس المحتويات
إقــــــــــــــرار ..................................................................................................أ
.............................................................................................. Abstractث
ْا ِإل َ
هد ْا ُء ...................................................................................................ح
د
المبحث األول اإلرشاد الوظيفي 11 .......................................................................
4.1.1العقبات التي يواجهها الطالب عند اختيار مهنة المستقبل 16 ............................... :
4.4.1الفجوة بين التعليم العالي وسوق العمل في صفوف الخ ريجين 26 ............................
ذ
4.4.1تعريف بالمركز 21 ............................................................................
ر
2.1ثبات االستبانة 11 ................................................................ : Reliability
الفصل الخامس تحليل البيانات واختبار فرضيات الدراسة ومناقشتها 23 ................................
ز
فهرس الجداول
جدول ( :) 4.1يوضح أوجه الشبه واالختالف بين نظريات اإلرشاد الوظيفي 41 .........................
جدول ( :) 4.4يوضح برامج اإلرشاد الوظيفي التي تقدمها المؤسسة للخريجين 42 .......................
جدول ( :)4.4نسبة المشاركة في القوى العاملة ومعدل البطالة للخريجين الذي يحملون مؤهل علمي دبلوم
متوسط فأعلى في فلسطين حسب التخصص والمنطقة 41 ................................................
جدول ( :)4.1توزيع الطلبة المسجلين في مؤسسات التعليم العالي في محافظات غزة حسب الدرجة العلمية
للعام الدراسي 22 ........................................................................... 4211 /4216
جدول ( :)4.6توزيع الطلبة الخريجين في مؤسسات التعليم العالي في محافظات غزة حسب الدرجة العلمية
للعام الدراسي 22 ........................................................................... 4211 /4216
جدول ( :) 2.4معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " البرامج التدريبية " والدرجة الكلية للمجال14
جدول ( :)2.2معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال "ورش العمل اإلرشادية " والدرجة الكلية
للمجال 12 ..................................................................................................
جدول ( :) 2.1معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " أيام التوظيف " والدرجة الكلية للمجال11
جدول ( :)2.6معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " معارض مشاريع الخريجين اإلبداعية "
والدرجة الكلية للمجال 16 ...................................................................................
جدول ( :)2.1معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " دمج الخريجين في سوق العمل " والدرجة
الكلية للمجال 11 ...........................................................................................
جدول ( ) 2.1معامل االرتباط بين درجة كل مجال من مجاالت االستبانة والدرجة الكلية لإلستبانة 11 ..
س
جدول ( :) 1.4توزيع عينة الدراسة حسب الفئة العمرية 12 ................................................
جدول ( :)1.1توزيع عينة الدراسة حسب الخدمات التي استفاد منها المستجيب من خالل مركز اإلرشاد
الوظيفي 11 .................................................................................................
جدول ( :)1.11المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري والوزن النسبي والترتيب لكل فقرة من فقرات مجال
" البرامج التدريبية" 11 .......................................................................................
جدول ( :)1.14المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري والوزن النسبي والترتيب لكل فقرة من فقرات مجال
"ورش العمل اإلرشادية" 121................................................................................
جدول ( :)1.14المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري والوزن النسبي والترتيب لكل فقرة من فقرات مجال
" أيام التوظيف " 124.........................................................................................
جدول ( :)1.12المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري والوزن النسبي والترتيب لكل فقرة من فقرات مجال
"معارض مشاريع الخريجين اإلبد اعية " 121.................................................................
جدول ( :)1.11المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري والوزن النسبي والترتيب لجميع فقرات "خدمات
اإلرشاد الوظيفي " 126......................................................................................
جدول ( :)16.1المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري والوزن النسبي والترتيب لكل فقرة من فقرات مجال
"دمج الخريجين في سوق العمل" 121......................................................................
جدول ( :)1.11معامل االرتباط بين دور اإلرشاد الوظيفي ودمج خريجي الجامعات ا لفلسطينية في سوق
العمل111................................................................................................. .
ش
جدول ( :)1.11تحليل االنحدار الخطي المتعدد لمعامالت االنحدار 114................................
ص
فهرس األشكال والرسومات التوضيحية
شكل ( :) 1.1متغيرات الدراسة 2 ...........................................................................
شكل ( :)4.1يوضح نسبة القوى العاملة المشاركة لألفراد 11سنة فأكثر حسب الجنس 2000م – 4216م
44 .........................................................................................................
شكل ( :)4.4توزيع عينة الدراسة حسب الخدمات التي استفاد منها المستجيب من خالل مركز اإلرشاد
الوظيفي 14 .................................................................................................
ض
فهرس المالحق
ملحق رقم ( :)1قائمة بأسماء المحكمين 141..............................................................
ط
الفصل األول
اإلطار العام للدراسة
الفصل األول
تُشك ل مرحلة ما بعد التخرج هاجساً مؤرقًا لمعظم الخريجين خاصة في البلدان التي لديها
ند ًةر في فرص العمل ،وال سيما أن الجامعات تضخ سنوياً آالف الخريجين لسوق العمل تنقصهم
مهارات مهنية ومعارف حول متطلبات سوق العمل لم يتم التطرق لها خالل الدراسة الجامعية،
فالخريج بحاجة للمساعدة كتقديم النصح والمشورة التي تعينه على اتخاذ القرار الصحيح كي يصل
إلى ما يصبو إليه من طموحات ،ومن هنا تبين وجود حاجة ُملحة لإلرشاد الوظيفي والذي يهدف
ل مساعدة الفرد على اتخاذ القرار المهني السليم في االختيار األكاديمي ،وبالتالي المهنة المناسبة
الستعداداته وقدراته وميوله ،واإلعداد لها وااللتحاق بها ،وذلك بهدف زيادة احتماالت النجاح والتقدم
والتطور في مجال عمله ،وتحقيق حالة من التوافق المهني.
وفي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ،وخاصة االقتصادية منها،
مثل :مشكلة البطالة المتفشية في فلسطين ،فإن اإلرشاد الوظيفي ما زال مهمشًا ،والكوادر المؤهلة
لتقديم هذه الخدمة ناد ةر ومقتص ةر على الجهود الفردية لبعض المؤسسات .إن جزءاً هاماً من مشاكل
البطالة في فلسطين يعود إلى قلة الدراية بأنواع المهن ،واحتياجات السوق المحلي ،واألسواق
المجاورة له ،والى سوء توزيع تلك المهن ،وال شك أن وجود توجيه وارشاد وظيفي متكامل ومعمم
على كافة المؤسسات التربوية والتدريبية ،يؤدي إ لى التخفيف من حدة هذه المشاكل ،ومواجهة بعض
المشكالت االجتماعية واالقتصادية القائمة (عمر4221 ،م).
وعليه فإنه البد من البحث والنظر في دور اإلرشاد الوظيفي بخدماته المتنوعة في المجتمع
المحلي ،وفي بناء قدرات الخريجين وتمكينهم لالندماج في سوق العمل ،لذا سيتم من خالل هذه
الدراسة التركيز على دراسة حالة مركز اإلرشاد الوظيفي التابع للكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بغ ةز
ودور الخدمات التي يقدمها في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل.
2
فقد ساهم الحصار المفروض على قطاع غزة في زيادة معاناة الخريجين في البحث عن
فرصة عمل ،وذلك نتيجة للوضع االقتصادي المتردي وعدم استيعاب القطاع الخاص لمزيد من
نتيجة للظروف الراهنة التي يمر بها؛ وعليه فقد أصبح
ً الخريجين وتوقف القطاع العام عن التوظيف
ٍ
حلول لمشكلة بطالة الخريجين قبل تفاقمها أكثر وعدم القدرة على السيط ةر من الضروري وضع
عليها .ومن خالل فترة عمل الباحث مدي اًر لمركز اإلرشاد الوظيفي في الكلية الجامعية للعلوم
التطبيقية لمدة عامين 4212م 4216-م ،الحظ وجود فجوٍة كبي ٍرة بين مهارات الخريجين وبين
متطلبات سوق العمل ،بحيث يوجد عدد كبير من الخريجين بمعدالت مرتفعة ليس لديهم القد ةر على
تقديم وتسويق قدراتهم ومؤهالتهم لدى الجهات المشغلة ،والحظ كذلك اإلقبال الجيد على االلتحاق
بالخدمات التي يقدمها المرك ز من قبل الخريجين ،مما دفع الباحث لدراسة دور مركز اإلرشاد
الوظيفي في دمج هذه الفئة في سوق العمل.
وتتمحور مشكلة الدراسة حول تحديد الدور الذي يلعبه مركز اإلرشاد الوظيفي التابع للكلية
الجامعية للعلوم التطبيقية كأحد المراكز المختصة بتقديم خدمات اإلرشاد الوظيفي في فلسطين
وقطاع غزة تحديدًا ،ومدى مساهمة هذه الخدمات في تأهيل وتطوير قدرات خريجي الجامعات
الفلسطينية لالندماج في سوق العمل ،ويمكن صياغة مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي:
*ما دور اإلرشاد الوظيفي في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل؟
1.2متغيرات الدراسة
المتغيرات المستقلة :خدمات اإلرشاد الوظيفي( :البرامج التدريبية ،ورش العمل اإلرشادية،
أيام التوظيف ،معارض مشاريع الخريجين اإلبداعية).
3
1.7نموذج الدراسة
البرامج
التدريبية
دمج خريجي
ورش
أيام الجامعات
العمل
التوظيف في سوق
اإلرشادية
العمل
معارض
مشاريع
الخريجين
1.4فرضيات الدراسة
الفرضية الرئيسة األولى :توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى ( )α ≥0.05بين اإلرشاد
الوظيفي ودمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل ،وينبثق عنها الفرضيات الفرعية
التالية:
.1توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى ( )α ≥0.05بين البرامج التدريبية ودمج خريجي
الجامعات الفلسطينية في سوق العمل.
.4توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى ( )α ≥0.05بين فعاليات أيام التوظيف ودمج
خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل.
.4توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى ( )α ≥0.05بين ورش العمل اإلرشادية ودمج
خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل.
4
.2توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى ( )α ≥0.05بين معارض مشاريع الخريجين
اإلبداعية ودمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل.
الفرضية الرئيسة الثانية :يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى ( )α ≤0.05لخدمات اإلرشاد
الوظيفي في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل.
الفرضية الرئيسة الثالثة :توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى ( )α ≥0.05بين متوسطات
استجابات المبحوثين حول دور اإلرشاد الوظيفي في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق
العمل تعزى للمتغيرات الشخصية والتنظيمية التالية( :نوع الجنس ،الفئة العمرية ،المؤهل العلمي،
سنة التخرج ،الحالة الوظيفية ،طبيعة العمل ،مكان العمل ،سنوات العمل).
1.1أهداف الدراسة
.1التعرف على دور البرامج التدريبية في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل؟
.4التعرف على دور ورش العمل اإلرشادية في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق
العمل؟
.4التعرف على دور أيام التوظيف في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل؟
.2التعرف على دور معارض مشاريع الخريجين اإلبداعية في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية
في سوق العمل؟
.1دراسة حالة واقعية لمركز يقدم خدمات اإلرشاد الوظيفي لمختلف خريجي الجامعات من مختلف
التخصصات في قطاع غزة.
1.4أهمية الدراسة
أولا :األهمية النظرية:
.1تنبع أهمية الدراسة في تناولها لمجال اإلرشاد الوظيفي لما له من أهمية في توجيه الطلبة
أكاديمياً ومهنياً منعًا للفاقد التعليمي والهدر الوظيفي بحيث يتم وضع الشخص المناسب في
المكان المناسب بما يساعد في تنمية رأس المال البشري الذي يقود إلى تنمية المجتمع وارتقائه.
5
.4يعد اإل رشاد الوظيفي من أهم الوسائل التي تزيد من فهم شخصية طلبة الجامعا ت وحاجاتهم إلى
الخدمات المتنوعة؛ والتي لها ارتباط بحياتهم سواء كان ذلك في الجامعات الحكومية أو األهلية.
.4تعد الدراسة من الدراسات القليلة التي تناولت موضوع اإلرشاد الوظيفي وعالقته بدمج الخريجين
في سوق العمل ،وعدم وجود دراسات سابقة عربية ومحلية يجعل هذه الدراسة وافدًا جديدًا في
هذا المجال يمكن اعتبارها مرجعاً أساسيًا لمن أراد التوسع فيه مستقبالً.
1.8حدود الدراسة
لكل دراسة سواء كانت علمية أو نظرية حدود تحدد محتوياتها:
الحد الموضوعي :اقتصرت الدراسة على التعرف على دور اإلرشاد الوظيفي في دمج خريجي
الجامعات الفلسطينية في سوق العمل.
الحد الزماني :الفترة الزمنية تبدأ من بداية عام 4212م إلى نهاية عام 4216م (بحيث تغطي
المرحلتين األولى والثانية لتمويل المركز من خالل مشروع االنتعاش االقتصادي في قطاع غزة).
الحد المكاني :سيتم تطبيق الدراسة على مركز اإلرشاد الوظيفي في قطاع غزة.
6
الحد البشري :اقتصر تطبيق الدراسة على عينة من الخريجين المستفيدين من خدمات مركز
اإلرشاد الوظيفي.
1.2مصطلحات الدراسة
تركز الدراسة على المصطلحات التالية:
البطالة ()Unemployment
وفقًا لتعريف منظمة العمل الدولية فإن البطالة هي :حالة الفرد القادر على العمل ويرغب
في العمل ويبحث عن فرص عمل ،وال يجد فرص العمل المطلوبة ،وليس له مورد رزق.
7
الفصل الثاني
اإلطار النظري للدراسة
الفصل الثاني
اإلطار النظري للدراسة
3.1مقدمة الفصل:
يهدف هذا الفصل إلى التعرف على اإلطار النظري لإلرشاد الوظيفي وتسليط الضوء على
التعريفات وأهم النظريات التي تناولها الباحثون ،باإلضافة إلى تشخيص مشكلة البطالة في األراضي
الفلسطينية وواقع خريجي الجامعات والتعليم الجامعي وسوق العمل الفلسطيني والفجوة بينهما ،وسيتم
التعرف على نبذة ألهم اإلنجازات والخدمات التي يقدمها مركز اإلرشاد الوظيفي في قطاع غزة.
وقد قسم الباحث هذا الفصل إلى ثالثة مباحث وهي:
المبحث األول بعنوان "اإلرشاد الوظيفي" ويشتمل على تعريف مفهوم اإلرشاد الوظيفي
وأهميته وأهدافه ووظائفه ،باإلضافة الستعراض أهم نظريات اإلرشاد الوظيفي وأوجه الشبه
واالختالف فيما بينها ،وفي نهاية المبحث تم التطرق لبع ض النماذج العالمية والعربية والفلسطينية
التي تعنى بتقديم خدمات اإلرشاد الوظيفي للخريجين.
والمبحث الثاني بعنوان "دمج الخريجين في سوق العمل" والذي تم خالله التطرق لمشكلة
ا لبطالة التي تواجه الشباب والخريجين في فلسطين حسب إحصائيات حديثة أصدرها الجهاز
المركزي لإلحصاء الفلسطيني ،أيضًا تحدث عن واقع التعليم الجامعي في فلسطين وأهم أهدافه
وعالقة اإلرشاد الوظيفي بالتعليم ،وأهداف الربط بين التعليم وسوق العمل ،وأهم متطلبات المواءمة
بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل ،وختاماً تحدث عن تحديد الفجوة بين التعليم
العالي وسوق العمل في صفوف الخريجين.
أما عن المبحث الثالث فقد تم خالله تقديم تعريف بمركز اإلرشاد الوظيفي التابع للكلية
الجامعية للعلوم التطبيقية وأهدافه وألية عمله ،باإلضافة ألهم الخدمات التي يقدمها للخريجين
والمتمثلة بـالبرامج التدريبية ،وورش العمل اإلرشادية ،وأيام التوظيف ،ومعارض مشاريع الخريجين
اإلبداعية.
9
المبحث األول
اإلرشاد الوظيفي
3.1.1تمهيد:
يعتبر قرار اختيار المهنة من أهم الق اررات التي يتخذها الفرد في حياته؛ ألنه يحمل في
طياتـه دالالت مهمة لمستقبل الفرد والمجتمع معًا ،كما أن االختيار المناسب للمهنة يعد في الوقـت
الحاضر من أهم القضايا التي يتفاعل معها الفرد ،ولكل ٍ
مهنة مطالب مختلفة تستلزم من األفراد
تحقيقها لكي ينجحوا فيها ،فكل د ارسـة أو مهنة تختلف عن غيرها ،وكذلك يختلف كل فـرد عـن غيـ هر
ٍ
أحيان كثيرة ال يستطيع الفرد َفهم قدراته وميوله ،ويحتاج فـي الـصفات والقـدرات واالستعدادات ،وفي
إلى من يساعده علـى فهم ذاته وما يتعلـق بهـا مـن قـدرات وم يـول ،ومـا هـي المهنـة المالئمـة لهـذه
القدرات!
وهنـا يـأتي دور اإلرشـاد الـوظيفي الـذي يتـألف مـن الخـدمات واألنشـطة التـي تهـدف إلـى
مسـاعدة األفـراد ،فـي أي عمـر ،وفـي أي وقـت خـالل حيـاتهم علـى اتخـاذ قـ ارر ٍ
ات تتعلـق بـالتعليم
والتـدريب والخيـارات المهنيـة وادارة حيـاتهم المهنيـة ،ويمكـن تقـديم تلـك الخـدمات فـي المـدارس
والجامعـات والكليـات ،أو مؤسسـات التـدريب والمكاتـب العامـة للتوظيـف ،وفـي أمـاكن العمـل ،وفـي
قطاعـات العمـل التطـوعي فـي مؤسسـات المجتمـع المحلـي أو القطـاع الخـاص ،ويمكـن تقـديم تلـك
األنشـطة للمسـتفيدين منهـا علـى أسـاس فـردي أو جمـاعي ،وقـد يكـون بشـكل مباشـر أو عـن بعـد
)(OECD, 2004, Watts and Sultana, 2004
33
وزاد االهتمام بشئون الموظفين والعاملين من حيث االختيار والتوزيع والكفاية واإلنتاجية ،وبعد ذلك
تنوعت النشاطات واالهتمامات في مجال التوجيه المهني )زهران4221 ،م(.
وقد ظهر مصطلح اإلرشاد الوظيفي للمرة األولى في كتابات ( )Parsons,1908فقد حدد
منذ ذلك الوقت ثالثة متغيرات رئيسة في عملية اتخاذ القرار المهني وهي :الفرد ،والمهنة ،والمطابقة
بينهمـا ،حيـث أكـد "بارسـونز" علـى ضـرورة تحليـل الفـرد مـن حيـث تحقيـق الفهـم الواضـح لقد ارتـه
واسـتعداداته ،وميولـه ،وطموحـه ،وسـماته الشخصـية اإليجابيـة والسـلبية ،وكـذلك صـحته النفسـية
وظروفـه البيئيـة ،كمـا أكـد أيضـًا علـى تحليـل المهنـة ويقصـد بهـا :التعـرف علـى المهـن المطلوبـة
والمتوفرة في سوق العمل ومتطلبات هذه المهن ،وشروط االلتحاق بها ومزاياها ومستقبلها من حيث
إمكانيـة الترقيـة والتغيـرات المسـتقبلية المرتقبـة فيهـا ،والسـلبيات التـي تتضـمنها كمـا تبـين مـن األدب
النفسي أن الكثير من طلبة الجامعات ال يملكون مسبقًا المعلومات الكافية قبل التحاقهم بالجامعـات
والكليات حول مواضيع التخصصات الجامعيـة ،وال عـن مجـاالت العمـل لكـل تخصـص ،ممـا يـدعو
إلى ضرورة تقديم خدمات التوجيه واإلرشاد الوظيفي لهم ،لكي يتجه الطالب مباشرة إلى الدراسة التي
تناسـبه ،ويسـتطيع أن يبـدع فيهــا ويحقـق ذاتـه ،وينتقــل منهـا للمهنــة التـي تتناســب مـع قد ارتــه
وميوله ).(Brown & Lent, 2005
ناهيـك عـن أن العديـد مـن المرشـدين لـديهم انطباعـات سـلبية عـن دور اإلرشـاد الـوظيفي
وأهميته بالنسبة للطلبة ،حيث أنهم ال يزودون الطلبة بما يحتاجون إليه لمعرفة شخصياتهم ،وقدراتهم
وميولهم ،ومعرفة سوق العمل ،وال يقدمون اإلرشاد الوظيفي المناسـب لهـم ،وال يسـهمون بفاعليـة فـي
عمليـة النضـج المهنـي لـديهم ،ممـا يـؤثر سـلبًا فـي عمليـة اختيـارهم للد ارسـة والمهنـة المسـتقبلية
).(Blocher, 2000
33
واألكاديميين والممارسين في جميع أنحاء العالم ،فإن اإلشارات إلى التوجيه المهني واإلرشاد المهني
أصبحت شائعة كذلك ويمكن استخدامهما بنفس المعنى ).)Schlersmann et al, 2012
وهذا بدو هر يتفق مع الخالدي وآخـرون (4211م) فـي أن التوجيـه المهنـي أو اإلرشـاد المهنـي
أو اإلرشـاد والتوجيـه المهنــي أو اإلرشـاد الـوظيفي :جميــع هـذه المصـطلحات مترادفــات لـنفس العمليــة
وتعنـي الخدمــة التـي يقــدمها المرشــد النفسـي فــي المدرسـة أو الجامعــة أو المركــز لمسـاعدة العمــل فــي
اختيار مهنة المستقبل؛ وعليه فقد تم اعتماد مصطلح اإلرشاد الوظيفي خالل هذه الدراسة.
ويعـرف ك ـالً مــن عبــد الهــادي والع ـزة (4212م) اإلرشـاد الــوظيفي بأنــه عمليــة مســاعدة الفــرد
ُ
علـى إنمــاء وتقب ــل صــو ةر لذاتــه متكاملــة ومتالئمــة لــدو هر فــي عــالم العمــل ،وكــذلك مســاعدته علــى أن
يختبر هـذه الصورة في العالم الواقعي وأن يحولها إلى حقيقة واقعة بحيث تكفل له الـسعادة ولمجتمعـه
المنفعـة ،والفــرد عنـدما يتكيــف مــع العمـل إنمــا يتقبـل ذاتــه بالصــو ةر التـي يرس ــمها هــذا العم ــل بالــذات
وبذلك يتحقق له الرضا والسعادة وتتحقق الفائدة للمجتمع.
ويعرفه (سوبر) على أ نه عملية مساعدة الفرد في تكوين صورة لذاته وتقبلها ومساعدته على
اختيار هذه الصورة والوصول بها إلسعاد ذاته .ويعرفه (كريمر) على أنه عملية مبرمجة تهدف على
اختيار مهنة والتكيف معها .أما (بارسونز) فيعرفه على أنه عملية مساعدة الفرد علـى فهـم ذاتـه بكـل
جوانبها ،وكذلك َفهم عالم العمل بكل متطلباته والمواءمة بينهما التخاذ القرار المهني الصائب.
ويعرفه الداهري (4221م) بأنه عملية مساعدة األفراد لتزويدهم بالمعلومات والبيانات التي
تساعد هم وتهيئ لهم فرص النجاح على الصعيد المهني مما يساعدهم على التوافق المهنـي،
والوصـول ألعلـى مستوى من التوافق النفسي.
ويعرفه ) (Cannon, 2004بأنه مساعدة الفرد في اختيار المهنة األكثر مالئمة له،
واألكثر قدرة على إشباع حاجاته المختلفة حتى يشعر بالرضا عنها ،ويسهم في العمل كماً وكيفاً
بحيث يرضى اآلخرون عنه.
كما يعرفه السفاسفة (4224م( بأنه المساعدة التي يقدمها المرشد التربوي لألفراد أو
الجماعات من أجـل اختيـار مهنة معينة ،وذلك بعد فهمهم لقدراتهم ،ورغباتهم ،وميولهم ،واختيار
المهنـة المالئمـة لتلـك القدرات والميول من أجل تحقيق التوافق والرضا والشعور بالسعادة.
32
إذن يتضح من التعريفات السابقة أن اإلرشاد الوظيفي هو العملية التي يتم من خاللها
مساعدة الفرد على فهم :قدراته ،وميوله ،وامكاناتـه التي تمكنه من اختيار مهنة المستقبل من أجل
تحقيق التوافق والرضا والسعادة مع ذاته ومع اآلخرين.
33
يناسبه من أعمال وفرص عمل في ضوء التطورات والتغيرات السريعة في سوق العمل في
االقتصاديات التقنية المعاصرة والمتقدمة؛ وعليه يحدد الباحثون والمختصون األدوار والوظائف اآلتية
والتي يمكن أن يؤديها اإلرشاد الوظيفي للشباب أنفسهم؛ ولحركة االقتصاد بما في ذلك سوق العمل،
وهي( :الحوات)3114 ،
.1توفير المعلومات حول المهن وتوزيعها ومدى الحاجة إليها والعرض والطلب في سوق العمل،
مما يحمي الشباب من البطالة بكل أنواعها ،وما ينتج عنها من آثار نفسية واجتماعية سلبية.
.4توعية الشباب بالمهارات والمؤهالت المطلوبة لفرص العمل المتوفرة ،ومن ثم توعيتهم
ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم لتتناسب مع هذه الفرص من خالل عقد البرامج التدريبية.
.2توعية الشباب بتطور االقتصاد وسوق العمل واإلمكانات المتوفرة وما يتطلبه هذا التطور من
قدرات ومهارات قد ال تتوفر في الشباب ،ومن ثم إعداد الشباب وتأهيلهم واعادة تأهيلهم لهذه
المهارات الجديدة المطلوبة.
.1توفير المعلومات والبيانات الالزمة عن فرص العمل واالستخدام وخصائص سوق العمل ،وعن
المهارات والتخصصات التعليمية.
.6توعية الشباب بتنوع المهن وتطورها واختالف متطلباتها ومزاياها وأخطارها ،وغير ذلك من
المعلومات ذات العالقة بهذا المجال ،والتي يكون من شأنها التأثير على المستهدفين في اختيار
مهنة أو عمل أو تغييرها ،أو السعي للتطور والنمو في المهنة المعنية.
.1التقليل من البطالة في ُبعديها الفعلي والمقنع ،وكذلك في تحقيق االستيعاب الكامل للعناصر
المدربة والمؤهلة ،ورفع معدالت األداء ،ورفع الكفاءة اإلنتاجية.
34
.1ارتفاع نسب النجاح والتقدم والتفوق في مجاالت الدراسة والعمل ،بما يقلل من الفشل الدراسي،
وما يترتب عليه من انخفاض في معدالت الهدر أو الفاقد التربوي.
.4شعور الفرد بالرضا والسعادة حول دراسته أو مهنته ،مما ينعكس على حياته العملية واألسرية
واالجتماعية والنفسية.
.4زيادة اإلنتاج كماً وكيفاً ،بمعنى زيادة حجم اإلنتاج وتحسين جودته ،مما يساعد على تلبية
حاجات األسواق المحلية ثم تصدير الفائض.
.2انخفاض معدالت البطالة ،وحماية المجتمع واألفراد من أضرارها التي تعتبر من أخطر
األمراض االجتماعية في المجتمعات الصناعية.
.1حين يوضع الطالب أو العامل في دراسة ال تناسبه أو في مهنة ال تتوافق مع استعداداته ،فإنه
يميل إلى تغيير هذه المهنة ويظل يتنقل من مهنة إلى أخرى ،ويترك كل واحدة منها قبل أن
يتقن المهارات المطلوبة ألدائها.
.6يؤدي وضع الطالب في دراسة ال تناسبه إلى المعاناة من :العقد ،واألزمات ،واألمراض
واالضطرابات النفسية والعقلية والسلوكية ،والى فقدانه الشعور بالثقة في نفسه والرضا عنها ،مما
ينتج عنه سوء تكيفه النفسي واالجتماعي.
.1يؤدي إلى انخفاض تكلفة السلع والخدمات من خالل وضع عمال مه ةر في صناعة معينة ،ومن
ثم يصبح في استطاعة أعداد كبي ةر من أبناء المجتمع االستفادة من هذه السلع والخدمات.
.1يؤدي إلى زيادة اإلنتاج ومها ةر العامل مما يساعد على ارتفاع مستوى معيشة العمال والموظفين
وهم يمثلون قطاعاً كبي اًر من قطاعات المجتمع.
.1يساعد على تحسين العالقة بين أصحاب العمل والعمال؛ وبالتالي تحقيق الرخاء والرفاهية
االجتماعية.
35
نظره أدت إلى نشوء اهتمام كبير بالتوجيه واإلرشاد الوظيفي في أمريكا ،وهذه الخطوات هي:
)(Zunker, 2002
36
.4اللتحاق بالعمل أو المهنة التي حددها الطالب:
تتعلق بآلية تقدم المسترشد للوظائف ،وكيفية ملء طلبات االلتحاق ومواجهة أصحاب العمل
واإلجابة على تساؤالتهم خالل المقابلة الشخصية.
مرحلة النمو :تمتد هذه المرحلة من الوالدة إلى سن 14سنة ،وتنمو فيها وبشكل سريع كل
إمكانيات الطفل ،كما يتعرف فيها على ذاته وعالقته بالعالم الخارجي كما يحدد الطفل عن
طريق التقليد والتشبيه ارتباطه ببعض المهن.
مرحلة الستكشاف :تمتد هذه المرحلة من سن 14إلى 25سنة ،وتتميز بالبحث عن
المعلومات الضرورية بالنسبة للفرد ،كذلك بتنوع وواقعية الميول والتفصيالت المهنية وبداية
التفكير الفعلي في مهنة المستقبل.
مرحلة التأسيس :تمتد هذه المرحلة من سن 25إلى 45سنة وتتميز بالممارسة الفعلية
واالستقرار المهني والعائلي.
مرحلة الصيانة :تمتد هذه المرحلة من 45إلى 60سنة ،وتعبر هذه الفترة عن النجاح المهني
الذي اكتسبه الفرد كالمكانة االجتماعية وتحقيق الذات ،كل أنواع الرضا الناتجة عن العمل.
مرحلة الزوال :تتراوح هذه المرحلة ما بين سن 60و 70سنة بالنسبة للمهن ذات المجهود
الفيزيقي وما بعد 70سنة بالنسبة للمهن ذات المجهود الذهني واإلبداعي ،وتتميز هذه المرحلة
بارتفاع خاصية التخلي عن المهنية ،كذلك العزل النفسي واالجتماعي.
37
.4نظرية هولند ( )Holland's theory
يرى هوالند أنه يمكن تصنيف األفراد على أساس إمكانية تشابه السمات الشخصية إلى عدة
أنماط ،كما أنه يمكن تصنيف البيئات التي يعيشون فيها إلى عدة أصناف على أساس تشابه
البيئا ت مع بعضها البعض لذا توصل هوالند نتيجة لدراسته ونتيجة للخبرة المبكرة التي مر بها
كموجه مهني ومعالج نفسي إلى ستة أنماط للشخصية ،وكل نمط يقابله بيئة مهنية تأخذ االسم نفسه
وتتطابق في صفات النمط نفسه وقد سمى األولى البيئات المهنية والثانية التطور الهرمي للسمات
الشخصية ويمثل هذا التطور الهرمي تكيف الفرد مع البيئات المهنية الست ،وكل فرد يمتلك هذه
األ نماط الشخصية الست بدرجات متفاوتة ومتمايزة إال أنه يتميز بأحدها بدرجة أكبر (العزة،
الهادي4212،م؛ الداهري4221،م؛ أبو أسعد ،الهواري4221 ،م).
في د ارساته الممتدة بين عام 1114م وعام 1116م لتوضيح مفهوم الذات المهنية وكيفية
تعريفها ،توصل هوالند إلى أن األفراد الذين القوا اهتمامًا لتنظيم معرفتهم حول المهن وحول ذاتهم
خالل مرحلة النمو ،لديهم قدرة أكثر من غيرهم على اتخاذ ق اررات مهنية مستقبلية سليمة
(الداهري4221،م ،ص.)21
وقد ركز هوالند على عاملين هامين هما النمط السلوكي وطراز الشخصية" ،ويفترض بأنه
من الممكن وصف األشخاص باالستناد إلى نمط الشخصية والسلوك المرافق له ،كما يفترض هوالند
بأن البيئات التي يعيش فيها األفراد يمكن أن توصف على أساس مقارنتها لنموذج معين من
البيئات ،وأن المزاوجة بين األشخاص والبيئات تفرز مجموعة من النتائج يقع ضمنها نمط سلوكي
معين للفرد يتضمن االختيار المهني" (أبو سل1111 ،م ،ص ،(12ويرى هوالند أنه يمكن النظر
إلى الميول المهنية أنها تعبير عن شخصية الفرد؛ أي أنه هناك عالقة تبادلية بين صفات الشخصية
والميول ،وقد بنى هوالند نظريته في أنماط الشخصية المهنية على قاعدة أساسية وهي اختيار الفرد
لمهنة معينة واستم ارره فيها إنما يعتمد على مالئمة تلك المهنة لشخصيته (الخطيب4221،م،
ص.(422
وقد وضع هوالند أربعة مبادئ للسلوك المهني وهو إمكانية تصنيف شخصية األفراد إلى
ستة أنواع "واقعية ،بحثية ،فنية ،اجتماعية ،مغامرة ،تقليدية" وامكانية تصنيف البيئات إلى ذات
األنماط السابقة ،ووجود ضغوط من التنظيم بهدف إحداث اتساق من جانب كل فرد ،فالفرد يعمل
31
على االلتحاق بالعمل الذي يتفق مع قدراته ونمط شخصيته ،والتنظيم يقوم باختيار األفراد بناء على
مجموعة من اإلجراءات ،والمبدأ األخير هو أن الفرد يتأثر بهذا التفاعل بين نمط الشخصية
وخصائص بيئة العمل (رسمي4222 ،م ،ص)11
وان طبيعـة العالقــة العاطفيـة الســائدة فـي األس ـ ةر بالنسـبة لألطفــال مـن وجهــة نظــر "آن رو"،
ـاء
ـداء مــن الحاجـات األوليــة وانتهـ ً
إمـا أن تتصــف بالحـب والتقبــل فتـنعكس علــى إشـباع الحاجــات ابت ً
بتحقيق الذات ،واما أن تتصـف بـالرفض واإلهمـال فتـنعكس علـى إشـباع الحاجـات األوليـة فقـط دون
إيـالء الحاجــات األ علـى فــي الســلم الهرمـي أي اهتمــام ،وينشــأ عـن ذلــك بالضــرو ةر توجـه األف ـراد نحــو
المهنة التي يجدون فيهـا متنفسـًا للتعبيـر عمـا يعتمـر فـي نفوسـهم نتيجـة لهـذه التنشـئة ،فالطفـل الـذي
نشـأ مقبـوالً فـي أسـرته يتجـه فـي اختيـاره المهنـي إلـى المهـن التـي تتطلـب قـد اًر كبيـ اًر مـن االحتكـاك مـع
النـاس ،أمــا الطفــل الــذي نشــأ فــي أس ـرة يســودها البـرود العــاطفي وكــان فيهــا مرفوض ـًا فإنــه يميــل فــي
ممكن مـن التعامـل مـع النـاس ،كالمحاسـبة ٍ اختياره المهني إلى المهن واألعمال التي تتطلب أقل ٍ
قدر
وأعمال المختبرات والبناء (أبو سل1998،م ص)21
39
عليها الفرد ،والنمو االنفعالي الذي يتمثل في الميول والطموح ،وقيم الفرد ألن كل مهنة يغلب عليها
ال إيجابيًا لصالح الفرد (الداهري2005،م)،
قيم معينة ،واذا اتفقت قيم الفرد مع قيم المهنة تصبح عام ً
وقد قسم "جينزبرج" النمو المهني إلى ثالث مراحل كما ذكرها الخطيب (2003م) وهي:
23
جدول ( :) 3.1يوضح أوجه الشبه والختالف بين نظريات اإلرشاد الوظيفي
توافر بيانات وتنبؤات موثوق بها وشاملة وتفصيلية عن المهن المطلوبة في سوق العمل ،وعن
التطورات المحتملة لتفادى التوجيه نحو المهن واألعمال التي يتناقص الطلب عليها.
توافر المعلومات الدقيقة حول مضمون ومتطلبات األداء في المهن المختلفة ،وعن مؤسسات
وبرامج التعليم والتدريب التي تساعد في اكتساب المهارات المطلوبة.
23
تمتع أخصائي اإلرشاد الوظيفي بالمهارات والكفاءات الالزمة الكتشاف وتحليل القدرات
واالهتمامات المهنية لطالب العمل ،مع اإللمام بالمعلومات والبيانات الوافية والدقيقة عن كيفية
اقتحام مجاالت العمل للحساب الخاص ،وتشجيع العمل الحر.
توعية المهتمين باقتحام سوق العمل الحر لاللتحاق بالمؤسسات والبرامج التدريبية.
متابعة مستم ةر لمخرجات التعليم والتدريب من جهة ،واحتياجات سوق العمل من جهة أخرى مما
يساعد في الحد من خريجي تخصصات ومهن معينة أو زيادة االستيعاب في مهن أخرى،
ويمكن االستفادة من هذه الخدمة في تعديل وتطوير البرامج التعليمية والتدريبية.
دراسة وتحليل احتياجات ومتطلبات سوق العمل الخارجي ،بالتعاون مع البعثات الدبلوماسية.
.1األ نموذج التقليدي ( :)Traditional Modelويمثل مراكز االرشاد الجامعية التقليدية وتقوم
على تزويد الطلبة باإلرشاد قصير المدى للمشكالت العاطفية وعالج بعض المشكالت
الشخصية واالرشاد الوظيفي.
.4األ نموذج الستشاري ( :)Consultation Modelويقوم على مساعدة المرشدين في تنظيم
بيئة الجامعة وتزويدهم بالمالحظات الضرورية لذلك وتحسين مستوى فاعلية عملهم مع الطلبة،
حيث أن دور المرشدين مع الطلبة في هذا النموذج يعد محدودًا وغير مباشر وقد يعتمد على
الوقاية أكثر من اإلرشاد والعالج.
.4أنموذج العالج النفسي ( :)Psychotherapy Modelوفيه يتم تطبيق استراتيجيات وفنيات
تدخل عالجية نفسية للتعامل مع االضطرابات والصعوبات النفسية والعاطفية التي تواجه الطلبة.
.2أنموذج التوجيه المهني ( :(Vocational Guidance Modelوفيه يتم تزويد الطلبة
باإلرشاد والتوج يه الذي يساعد الطلبة في اتخاذ الق اررات المتعلقة بالتخصصات االكاديمية
والرغبات الوظيفية ،مع تطبيق مقاييس لقياس االستعدادات والقدرات الالزمة للتخطيط التربوي
والمهني.
22
3.1.13نماذج عالمية في اإلرشاد الوظيفي:
.1تطوير برنامج لتدريب المعلمين أثناء الخدمة لتوعيتهم بمبادئ وفلسفة البرنامج.
.4وضع الطلبة وأولياء األمور والمجتمع المحلي في صو ةر مبررات وأغراض البرنامج ،من خالل
ورشة عمل أو ندوة يتحدث فيها عدد ممن يتفهمون أبعاد البرنامج ،وتتاح الفرصة للحوار
والمناقشة والرد على االستفسارات.
23
.4إجراء تقييم لبرنامج التوجيه المطبق من حيث اآلليات والموارد البشرية والمادية الموظفة فيه،
وكذلك الوقت المخصص لفعالياته.
.2تقييم حاجات المتعلمين وأولياء األمور والمعلمين من أجل مساعدة الموجهين على تحديد كفايات
البرنامج األكثر أهمية ،وتصنيفها في ثالثة مجاالت رئيسة يستهدفها البرنامج وهي :التخطيط
للمسار المهني ،ومعرفة الذات واآلخرين ،والتطور التربوي والمهني.
.1تطوير منهاج برنامج التوجيه ،وتضمينه كفايات محددة ومتسلسلة .وفي المراحل األولى للمنهاج
يفضل التركيز على األقسام والجهات والمعلمين الذين يتوقع منهم التعاون.
.6وضع خطة تقويم سنوية للتحقق من سالمة األداء وخطواته اإلجرائية وتحقيق البرنامج ألهدافه.
ويتعامل المسترشد مع األنموذج الكندي في التوجيه المهني كما ذكره عقيل (4226م) على
النحو التالي:
.1يجد المسترشد أمامه على الشاشة مجموعة من األسئلة تطرحها برمجية خاصة في الحاسوب.
.4يجيب المسترشد على هذه األسئلة (إدخال معلومات) فيتلقى معلومات تتعلق بتوجهاته فتتحدد
من خاللها اختياراته المهنية.
وفقا لذلك فيعرض
.4يتم التفاعل بين المسترشد والبيانات واالختيارات ،حيث يستجيب الحاسوب ً
المهنة التي تتفق مع خصائصه واستعداداته وامكاناته ورغباته.
24
وقد أصبح هذا األنموذج محط أنظار الذين يسعون إلى برامج تتسم بالمرونة ،كما أصبح
عالميا يؤخذ به.
ً توجها
ً
اإلرشاد الوظيفي في اليابان:
مميز في مختلف فروع المعرفة وتطبيقاتها التكنولوجية خالل فترة
تطور ًا
ًا لقد حققت اليابان
زمنية قصيرة؛ ويرجع ذلك إلى استجابة مخرجات النظم التعليمية والتدريبية لمتطلبات سوق العمل،
وقد نص القانون الياباني على ضرورة وجود معلم متخصص في التوجيه المهني في كل مدرسة،
وترتكز التجربة اليابانية في اإلرشاد الوظيفي كما أكدها الدويبي والحوات (2000م)
ويواجه اإلرشاد الوظيفي في اليابان العديد من الصعوبات التي يمكن حصرها على النحو
التالي كما ذكرها عقيل (4226م) :عدم قدرة الطلبة على بلورة تفضيالتهم المهنية في المراحل
الدراسية المختلفة أو اختيار مهنة المستقبل بشكل مالئم ،وعدم التوافق بين االختيارات المهنية
للطلبة وبين متطلبات سوق العمل والمهنة ،وتفضيل الطلبة لألعمال الكتابية واإلدارية بشكل يفوق
استيعاب سوق العمل ،وعزوف الطلبة عن التخصصات المهنية بشكل عام واآلثار السلبية لذلك
وخصوصا فيما يتصل
ً على مستقبل سوق العمل ،وتدني الوعي المهني لدى بعض الطلبة والطالبات
بالتعرف إلى المهن واألعمال المتاحة ومتطلبات سوق العمل منها .وعدم إلمام بعض الطلبة
اليابانيين بأساليب معرفة الذات وتقدير اإلمكانيات ،وضعف بعض الطلبة في التخطيط للمستقبل،
وتدني كفاياتهم في االختيار المهني.
25
اإلرشاد الوظيفي في اليونان:
من أهم المبادرات التي أدخلت في أنشطة اإلرشاد الوظيفي في تجربة اليونان إنشاء المركز
الوطني للتوجيه المهني المزود بخبراء ومساعدين يستهدفون حسب (الدويبي والحوات2000 ،م) ما
يلي:
26
اإلرشاد الوظيفي في مدارس مملكة البحرين:
لم تكن هناك وظيفة موجه مهني في مدارس مملكة البحرين حتى عام 2004/2003م
ولكن بعد أن تم استحد اث نظام توحيد المسارات في المدارس الثانوية في العام الدراسي
2005/2004م استحدثت وظيفة موجه مهني في المدارس التي طبقت هذا النظام فقط وذلك من
أجل توفير خدمة الدعم المستمر للطالب في المرحلة الثانوية؛ لمساندته في تحقيق طموحاته وفق
ميوله واستعداداته وقدراته ،وبما يتماشى ومتطلبات الدراسات العليا أو مؤسسات العمل؛ لذا أصبح
في كل مدرسة ثانوية تطبق توحيد المسارات مكتب خاص باإلرشاد الوظيفي يعمل بصورة تكاملية
بين جميع أعضائه لتقديم خدمات اإلرشاد الوظيفي ويحتوي المكتب على طاقم وظيفي مكون من
المدير المساعد ،المرشد األكاديمي ،الموجه المهني ،المرشد االجتماعي ،المسجل ،المعلم المرشد،
المشرف اإلداري ،وتقع مسئولية إنجاز العمل اليومي المباشر على وظيفتي (المرشد األكاديمي
والموجه المهني) ،والمناط بهما مهام التوجيه واإلرشاد بصفة مباشرة ،ويتبعان في ذلك المدير
المساعد بالمدرسة باعتباره المسؤول المباشر عن متابعة سير عمل المكتب(مطر4226 ،م).
27
بعض خدمات اإلرشاد الوظيفي المناسبة ،كمساعدتهم في اختيار المجاالت والتخصصات التعليمية
أو المهنية التي تتفق مع اتجاهاتهم وقدراتهم.
الهاتف المهني:
تقديم خدمة (الهاتف المهني) الذي يعمل على تزويد الطالب بالمعلومات التعليمية والمهنية
المتوافرة في المركز ،وتقديم االستشارة التربوية في المجال التعليمي والمهني لهم ،والرد على
استفساراتهم وتساؤالتهم بما يعينهم على اختيار التخصصات والمجاالت التعليمية والمهنية التي تتفق
مع ميولهم وقدراتهم ،وأن يتولى الرد على تلك المكالمات أحد أو مجموعة من العاملين في مجال
اإلرشاد الوظيفي ،وأن يتم تبليغ الطالب برقم الهاتف ومواعيد تقديم تلك الخدمة لالستفادة الفعلية
منها.
21
.4دراسة مستمرة للتغيرات التي تط أر على سوق العمل مما يتطلب تحديثاً مستم اًر في الخدمات
والبرامج المقدمة.
.2إ نشاء عالقات وطيدة مع أصحاب العمل للحصول على أكبر قدر من فرص التدريب والعمل
للنساء ذوات االعاقة.
.1تقديم الدعم النفسي واالجتماعي للنساء ذوات االعاقة من خالل عقد مجموعة من الدورات
وورش العمل.
.6نشر الوعي بحقوق النساء ذوات اإلعاقة في المجتمع.
المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف هي مؤسسة غير هادفة للربح أنشئت عام
،4221تهدف المؤسسة إلى تحسين فرص عمل الخريجين الجدد من خالل تصميم وتنفيذ برامج
تدريبية وذلك لسد الفجوة بين المؤسسات التعليمية وفرص العمل والمهارات العملية مما يساعد على
توظيف الخريجين الجدد والعاطلين عن العمل ،وقد قامت المؤسسة بتطوير برنامج لتدريب وتوظيف
الباحثين عن عمل من فئة الشباب من أبناء الشعب الفلسطيني وذلك من خالل إنشاء حلقة وصل
بين نظام التعليم األكاديمي وسوق العمل ،حيث تسعى المؤسسة لمساعدة خريجي الجامعات على
اكتساب المهارات العملية والتي تلبي احتياجات سوق العمل في فلسطين ،وآلية عمل المؤسسة
تتمثل في( :مؤسسة التعليم من أجل التوظيف4211 ،م)
دعوة أرباب العمل لتحديد الخبرات والمهارات البشرية التي تنقص السوق الفلسطيني.
التعاون مع أرباب العمل في تطوير برامج تدريبية تلبي احتياجات السوق.
العمل على إ يجاد فرص عمل مناسبة لخريجي البرامج التدريبية لدى المؤسسات.
وفي مقابلة مع السيد أحمد سمور "مدير البرامج بالمؤسسة" (4211م) ذكر أهم برامج
اإلرشاد الوظيفي التي تقدمها المؤسسة للخريجين كما هي موضحة في جدول (.)4.4
29
جدول ( :)3.3يوضح برامج اإلرشاد الوظيفي التي تقدمها المؤسسة للخريجين
تفاصيل البرنامج مجال البرنامج اسم البرنامج م
مهارات االتصال والتواصل ،إدارة
برنامج تدريبي بواقع 12ساعة تدريبية
الوقت ،العمل الجماعي ،معايير
يعتمد على تنمية مهارات الخريجين باستخدام برنامج المهارات الحياتية 1
التميز ،كتابة السيرة الذاتية
النشاطات وأمثلة واقعية لخلق بيئة تفاعلية
والمقابالت
برنامج تدريبي بواقع 22ساعة تدريبية التعريف عن الذات ،المكاتبات
برنامج اللغة اإلنجليزية 4
يعتمد على المحاكاة والنشاطات الرسمية ،بيئة العمل
برنامج 122ساعة يبدأ من تطوير األفكار برنامج الريادين
األفكار الريادية 4
وينتهي بخطة عمل لتنفيذ مشروع كامل بعنوان "بادر وابن بلدك"
المصدر( :أحمد سمور :مدير البرامج في مؤسسة التعليم من أجل التوظيف ،مقابلة شخصية 11 ،إبريل 4211م)
33
.7منتدى شارك الشبابي
تأسس المنتدى عام 1996م لتنمية الشباب الفلسطيني ،وتحول إلى مؤسسة مستقلة عام
مركزا )15( ،منها في
،4224ويستهدف شارك الشباب بين سن 41- 14سنة ،من خالل عشرين ً
الضفة الغربية و( )5في قطاع غزة .ويركز شارك في المقام األول على مئات المتطوعين الذين
يعملون على تدريب وتطوير الشباب في األراضي الفلسطينية ،ويقدم المنتدى سلة متنوعة من
الخدمات التي تشمل تدريب الشباب في مجاالت الكمبيوتر ،والرياضة ،والعمل المجتمعي ،والقيام
بنشاطات تستهدف الشباب ،والعمل مع األطفال ،باإلضافة إلى تأسيس وحدة قانونية جديدة تهدف
إلى وضع أولويات الشباب ومواضيعهم على طاولة متخذي القرار في األراضي الفلسطينية ،ويقوم
منتدى شارك الشبابي ب تقديم إرشاد فردي أو جماعي بشكل مباشر أو عن بعد حول الفرص المهنية
المتاحة من خالل تقديم اإلرشاد بخصوص أماكن التوظيف المحتملة واالختيارات المهنية المتاحة،
كما يساهم في تقديم اإلرشاد المناسب توافر الموارد اإللكترونية ،وامكانية مراجعة السير الذاتية
والتثبت منها ،وتجميع إعالنات التشغيل ،ووجود موقع إلكتروني شامل وخاضع للتحديث المستمر
للبح ث عن الوظائف وفرص التطوير المهني ،والبرنامج التدريبي لتحسين قدرات الحصول على
بناء على تقييمات منتظمة لالحتياجات ،يتم تقديم تدريب بتكلفة مخفضة حول مهارات العمل
عمل ً
األساسية مثل استخدام برنامج بيسان ،ورزمة ،SPSSواللغة اإلنجليزية لألغراض الخاصة ،وغير
ذلك من الدورات المختصة والالزمة للحصول على فرص توظيف محددة ،باإلضافة إلى ذلك ،يتم
تقديم التدريب على مهارات عامة مثل االتصال والتواصل وتقديم العروض والقيادة وغيرها ،مما يزيد
من قدرة الطلبة المشاركين فيها على المنافسة في سوق العمل (منتدى شارك الشبابي4211 ،م).
33
المبحث الثاني
دمج الخريجين في سوق العمل
3.3.1تمهيد
يعد سوق العمل في قطاع غزة صغي ًار جدًا إذا ما قورن بالمنطقة المحيطة ،كما أنه ال
المحركين الرئيسيين إلى ثالث مستويات :المستوى الحكومي ،ومستوى يعتبر منظمًا؛ بسبب تجزئة ُ
أصحاب العمل ،والمؤسسات التعليمية ،بشكل عام؛ فإن التعليم األكاديمي والتدريب الفني والمهني
غير مستمد من االحتياج الفعلي لسوق العمل ،وال توجد أي عالقة تربط أصحاب العمل والمؤسسات
التعليمية واألكاديمية ،حيث أن هناك اآلالف من الخريجين الجدد يدخلون سوق العمل وهم غير
مهيئين بشكل ٍ
كاف لمتطلباته ،كما أن هناك فجوة كبيرة بين المهارات المطلوبة بالنسبة ألرباب
العمل والتي من الصعب إيجاد خريجين يمارسونها على صعيد قطاعات العمل ،حيث يواجه
أصحاب العمل صعوبات في إيجاد موظفين أكفاء ،ويعود السبب في ذلك إلى نقص المعرفة والخبرة
العملية عند الشباب في قطاع غزة ،ف أكثر التحديات التي تواجه أرباب العمل تنبع من الوضع
السياسي واألمني المتقلب ،وبشكل أساسي بسبب إغالق المعابر ،وعدم توفر المواد الخام والتغيير
في السياسات الحكومية ،وتشبع سوق غزة الصغير.
وتشير بعض الدراسات المتخصصة إلى أن عملية ربط التعليم باحتياجات سوق العمل
تعتبر من العقبات األساسية في تحقيق أهداف التوجهات العربية في تطوير هذا التعليم ،والمشكلة
الكبرى في هذ ا األمر أن المناهج التعليمية في الدول العربية تركز بالدرجة األولى على توجيه
الطالب إلى التعليم الجامعي؛ م ما أدى إلى تراجع الطلب على التعليم الفني والمهني األمر الذي
أدى إلى وجود حالة من عدم التوافق بين هذا التعليم واحتياجات سوق العمل المتغيرة (السنبل،
4222م).
3.3.3البطالة
تعد البطالة من أكثر المشكالت التي يتعرض لها خريجو الجامعات ،فهي تنعكس سلبًا
على واقع الخريجين ،وتتسبب بالكثير من المشكالت التي يعانون منها ،فهذه الفئة مقيمة في دائرة
القلق واإلحباط المزمن ،كما أن مشاعر اليأس هذه تضغط بشدة على هؤالء الشباب؛ لكثرة
التعقيدات ،واالحتياجات :من تعليم وتكلفة مالية ،وتقدم بالعمر ،وتأخر سن الزواج ،وعدم تأسيس
أسر جديدة ،والمشاكل النفسية ،والضغوطات المجتمعية ،بل تتعداها إلى فقدان األمل بالتعلم
32
والثقافة ،والندم على قضاء السنوات ،والسهر ،والتعب ،والوصول إلى آفاق حياتية مغلقة ،أي تتارجع
قيمة التعليم في أذهان شبابنا وهذه أخطر المؤشرات ،وربما نصيب الخريجات أشد قسوة من
ال عن محدودية
الخريجين بحكم عدم قدرة اإلناث في مجتمعنا على اختيار وظائف حرة ،فض ً
قدرتهن على التحرك بحرية إليجاد وظائف مناسبة ،والبطالة في أوساط الشباب وبخاصة الخريجين،
تنذر بوجود خلل في النظام االجتماعي والسياسي فهي تؤشر على أن الدولة غير قادرة على أداء
واجباتها إزاء مواطنيها (الكبيسي4214 ،م ،ص.)4
وقد ب ينت نتائج المسح الذي قام به الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني (4216م) بأن
نسبة القوى العاملة المشاركة في فلسطين لألفراد 11سنة فأكثر قد حافظت على نفس المستوى
لعامي 4216و 4211بنسبة . %21.1وقد أشارت النتائج بأن نسبة مشاركة الذكور في القوى
العاملة من مجموع الذكور ضمن سن العمل قد بلغت %11.6في عام 4216مقارنة مع %11.1
في العام ،4211كما بلغت نسبة مشاركة اإلناث في القوى العاملة %11.4في العام ،4216
مقارنة مع %11.1في العام ( 4211أنظر/ي شكل .)4.1
70.0
60.0
50.0
النسبة المئوية
40.0
30.0
19.3
12.9
20.0
10.0
0.0
2000 2001 2002 2003 2004 2005 2006 2007 2008 2009 2010 2011 2012 2013 2014 2015 2016
السنة
شكل ( :)3.1يوضح نسبة القوى العاملة المشاركة لألفراد 14سنة فأكثر حسب الجنس 2000م – 3111م
33
وحسب الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني (4211م) فقد بلغ عدد العاطلين عن العمل
حسب تعريف منظمة العمل الدولية في فلسطين ( )461,122شخصًا في الربع األول لعام
4211م ،بواقع ( )426,122في قطاع غزة ،مقابل ( )164,222في الضفة الغربية ،ما يزال
التفاوت كبي ًار في معدل البطالة بين الضفة الغربية وقطاع غزة ،حيث بلغ في قطاع غ ةز
( ،)%21.1مقابل ( )%11.1في الضفة الغربية ،أما على مستوى الجنس فقد بلغ ()%41.1
للذكور مقابل ( )%26.6لإلناث في نفس الفترة .وقد ُسجلت أعلى معدالت بطالة للفئة العمرية
42- 42سنة حيث بلغت ( )%22.4في الربع األول لعام .4211أما على مستوى السنوات
الدراسية ،فقد سجلت اإلناث اللواتي أنهين 14سنة دراسية فأكثر أعلى معدالت بطالة حيث بلغت
( )%11.1من إجمالي اإلناث المشاركات في القوى العاملة لهذه الفئة.
ويتضح أن نسبة البطالة في الضفة الغربية وقطاع غزة آخذه باالرتفاع عامًا بعد عام ،ولكن
من المالحظ أن نسبة البطالة قد ارتفعت حدتها بعد انتفاضة األقصى عام 4222م في األراضي
بشكل خاص في قطاع غزة بعد تشديد الحصار ٍ ٍ
بشكل عام ،ولكن من المالحظ ارتفاعها الفلسطينية
"اإلسرائيلي" على القطاع بعد فوز حركة حماس في االنتخابات التشريعية عام 4226م ،حيث
وصلت نسبة البطالة في قطاع غزة إلى أعلى نسبة بطالة في العالم ،فقد تخطت نسبة .%22
في مسح انتقال الشباب من الدراسة إلى العمل الذي قام به الجهاز المركزي لإلحصاء
الفلسطيني ،بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ( )ILOللعام 4211م أظهرت النتائج خالل الدورتين
( ،)4214،4211أن أعلى معدالت البطالة ُسج ل بين الشباب الحاصلين على مؤهل علمي
بكالوريوس فأعلى ،أما بالنسبة لألشخاص الذين أنهوا المرحلة األساسية فقد بلغت نسبة البطالة
بينهم %46.1مقارنة مع %24.1بين األفراد الحاصلين على دبلوم متوسط ،وقد أظهرت النتائج
وجود تباين بين الذكور واإلناث ،ففي حين ينخفض معدل البطالة بين الذكور الشباب الحاصلين
على مؤهل علمي بكالوريوس فأعلى ،يتضح هذا التباين في معدل البطالة لدى الشابات الحاصالت
على بكالوريوس فأعلى ،حيث كلما ارتفع المؤهل العلمي ،ارتفع معدل البطالة بين اإلناث الشابات.
(انظر/ي جدول )4.4
34
جدول ( :)3.2نسبة المشاركة في القوى العاملة ومعدل البطالة للخريجين الذي يحملون مؤهل علمي دبلوم
متوسط فأعلى في فلسطين حسب التخصص والمنطقة
وعلى الرغم من أن زيادة معدل البطالة بين الشباب الحاصلين على تعليم ٍ
عال ،وبخاصة
بين اإلناث ،فإن التعليم ال يزال يعتبر استثما ًار كونه يوفر أجو ًار أعلى ،حيث تظهر نتائج المسح أن
متوسط األجر للشاب الحاصل على شهادة الدبلوم المتوسط ،تتم مقارنته مع الشخص الذي ال يملك
مؤهل تعليمي ،إال أن األرباح المرتبطة بالدرجة األكاديمية الثانوية ودرجة التعليم العالي هي أعلى
بكثير ،وفي الوقت نفسه ،أظهرت النتائج أن هناك نقصًا في فرص العمل للخريجين الشباب األكثر
تعليمًا ،حيث أن %41.1من الشباب العاطلين عن العمل يسعون إلى العمل في مهن متخصصة،
35
مقابل %14.6من الطالب حاليًا يفضلون العمل في المستقبل في المهن المتخصصة ،بينما
%12.1من الشباب العاملين حاليًا يعملون كمتخصصين.
تشير جميع البيانات إلى ارتفاع معدالت الفقر والبطالة في المجتمع الفلسطيني بشكل عام،
ولدى الشباب بشكل خاص ،إذ أن أكثر من ثلث الشباب الفلسطيني يعانون من البطالة ،ونسبة
البطالة ترتفع بين الشباب األعلى تعليمًا ،أي أن حوالي نصف الخريجين )دبلوم فأعلى( عاطلين
عن العمل ،كما أن حوالي %12من أفراد المجتمع الفلسطيني يعانون من الفقر أو الفقر المدقع،
وحوالي ربع الشباب الفلسطيني من الفقراء ،مع فارق كبير بين معدالت الفقر التي ترتفع في قطاع
غزة بشكل كبير ،وهنا ال يمكن االكتفاء بالنظر إلى ما تعكسه البيانات الكمية دون االلتفات إلى
دالالتها وأبعادها المختلفة ،فالفقر يحمل في طياته كل معاني استالب الحرية والفرص ،ما يعني
كبح القدرات والطاقات الكامنة لدى الشباب لتحقيق ذواتهم ،والمساهمة الفاعلة في مجتمعاتهم ،والى
جانب كبح القدرات اإليجابية لدى الشباب ،تقود حالة اإلحباط واليأس واإلحساس بانتقاص الكرامة
اإلنسانية والفاعلية التي يولدها الفقر والبطالة إلى مشاكل اجتماعية وسياسية ،ليس أخطرها دفع
الشباب إلى الهجرة بحثًا عن لقمة العيش وتحقيق الذات ،فهناك العديد من الشواهد والتجارب الدالة
على ارتباط الفقر والبطالة بارتفاع معدالت العنف المجتمعي ،والجريمة ،وتعاطي المخدرات (منتدى
شارك الشبابي4214 ،م).
يعتبر التعليم هو الركيزة األساسية للتنمية الشاملة بصفة عامة ،والتنمية البشرية بصفة
خاصة ،وال تقتصر أهميته من منظور التنمية البشرية المستدامة على كونه يؤدي الى تحسين نوعية
36
عنصر العمل وزيادة إنتاجيته ،وقد فرضت طبيعة العصر نفسها على التعليم العالي في جميع دول
العالم ،فالتعليم الجامعي يسهم في إعداد الفرد القادر على مواكبة التقدم التكنولوجي للقيام بدور
إيجابي في الخطط التنموية التي يسعي المجتمع إلى تحقيقها ،وتسعي دول العالم لإلفادة من
مخرجات التعليم العالي لتفيد خططها التنموية ،وتحقيق أهدافها االقتصادية واالجتماعية وفى
المجاالت المتنوعة األخرى في الحاضر والمستقبل ،وتؤكد كثير من الدول على ضرورة مشاركة
القطاع الخاص في إعداد الخطط والسياسات واالستراتيجيات للتعليم الجامعي ،وانشاء مؤسسات
تعزز التعاون بين القطاعات المجتمعية المتنوعة ،وبشكل يسهم في تحديد احتياجات سوق العمل
بشكل أدق ،وذلك بحصر الخبرات والمهارات المطلوبة في الخريجين؛ لتضمينها مناهج وبرامج
الكليات والجامعات ،وتُعرف جودة التعليم العالي والجامعة بالقدرة على جعله مالئمًا من حيث دوره
ومكانته في المجتمع ،ومهامه التعليمية والبحثية والخدماتية واإلنتاجية ،وعالقته بدول العالم،
والتمويل العام وتفاعله مع مستويات التعليم ،انطالقًا من حاجة البيئة االقتصادية الحديثة إلى
خريجين قادرين على تطوير معارفهم بشكل دائم ،والتحلي بصفات الباحثين وأصحاب العمل في
سوق متغير باستمرار ،ومن المؤكد أن التعليم العالي هو الذي يتكفل باحتياجات سوق العمل من
األيدي العاملة المؤهلة علميًا ومهاريًا ،التي تستطيع مواكبة خطط التنمية االقتصادية واالجتماعية
التي تسعي األمم لتحقيقها ،ومن هذا المنطلق أصبح التعليم العالي ضرورة ملحة يتطلبها الوضع
الراهن وذلك للعوامل اآلتية( :العبيدي4211،م ،ص)411
.1النفجار السكاني :الذي يطالب بإشباع الطلب االجتماعي ونشر التعليم العالي .
.4تصاعد مستوي المؤهالت المطلوبة للعمل :ويقابلها التخصص الدقيق مع تنوع الخبرات العلمية
والعملية ،وذلك ما تفرضه العولمة التي تسعي لقيام نظام اقتصادي عالمي تحكمه قوانين عادية
ال عن
مهارت محددة ،فض ً
ا ما يؤكد الحاجة إلى قوى عاملة قادرة على التكيف معه وفق
االعتماد العالمي على المعرفة والمعلومات والثورة العلمية ،التي فرضت على األفراد تجديد
معلوماتهم وتنويع تخصصاتهم واكتساب العديد من المهارات والقدرات.
37
أهداف التعليم الجامعي الفلسطيني:
تحددت أهداف و ازرة التربية والتعليم العالي في تنمية رؤى مستقبلية واضحة للتعليم
الفلسطيني ،تتجاوز الماضي وتعمل على إعادة بناء ما أحدثته سلطة االحتالل من تخلف ،والى
التطلع إلى مستقبل يعيد ارتباط األجيال الجديدة بتاريخها وينير طريقها إلى المستقبل ،وانطالقاً من
ذلك ،تهتم الو ازرة بتحسين نوعية التعليم ،وتحسين البيئة التعليمية ،وتدريب المعلمين وادخال التقنيات
الحديثة ،واشراك المجتمع في العملية التعليمية .هذا باإلضافة إلى اهتمامها بتلبية الطلب المتزايد
على الدراسة ،وبتعبير آخر ،تسعى الو ازرة إلى تجنيد المصادر المختلفة للنهوض بالتعليم
الفلسطيني.
كما يهدف التعليم العالي في فلسطين إلى( :موقع مركز المعلومات الوطني الفلسطيني – وفا،
4211م)
.1فتح المجال أمام جميع الطلبة المؤهلين لاللتحاق بالتعليم العالي ومتابعة الكفاءات العلمية في
الداخل والخارج وتنميتها.
.4تشجيع حركة التأليف والترجمة والبحث العلمي ،ودعم ب ارمج التعليم المستمر التي تقدمها
مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية.
.4تمكين المجتمع الفلسطيني من التعامل مع المستجدات العلمية والتكنولوجية والمعلوماتية
واستثمارها وتطويرها.
.2اإلسهام في تلبية احتياجات المجتمع الفلسطيني من الكوادر البشرية المؤهلة في مختلف
المجاالت العلمية والثقافية.
.1توثيق أطر التعاون العلمي مع الهيئات العلمية والدولية ودعم وتطوير مؤسسات التعليم العالي
ومراكز البحث العلمي.
ارت التفكير الناقد وتشجيع اإلبداع
.6العناية بدراسة الحضارة العربية واإلسالمية واكساب الطلبة مه ا
واالبتكار العلمي والقدرة على البحث والتقصي ومواكبة التقدم العلمي.
.1اإلسهام في تقدم العلم وصون الحريات ونزاهة البحث العلمي وبناء الدولة على أسس تضمن
سيادة القانون واحترام الحقوق والحريات العامة.
31
واقع التعليم الجامعي في فلسطين( :موقع و از ةر التربية والتعليم العالي4211 ،م)
وحسب آخر إحصائية صادرة عن و از ةر التربية والتعليم للعام 4211/4216فقد بلغ عدد
الطلبة المسجلين في مؤسسات التعليم العالي ( )11,662طالبًا وطالبة ،موزعين على النحو التالي:
39
جدول ( :)3.4توزيع الطلبة المسجلين في مؤسسات التعليم العالي في محافظات غزة حسب الدرجة العلمية للعام
الدراسي 3114/3111
المجموع سنة تحضيرية دبلوم مهني بكالوريوس دبلوم متوسط تأهيل تربوي دراسات عليا النوع
41414 141 444 1144 41112 12 1114 ذكور
21421 111 121 1111 41141 444 1112 إناث
84111 1211 781 12431 11822 213 المجموع 3274
%122 %1.1 %2.6 %16.2 %11.1 %2.2 %4.2 النسبة
وقد بلغ عدد الطالب الخريجين في مؤسسات التعليم العالي في محافظات غزة للعام
الدراسي )41,121( 4216/4211طالباً وطالبة ،منهم ( )11621ذكور )1121( ،إناث موزعين
على النحو التالي:
جدول ( :)3.1توزيع الطلبة الخريجين في مؤسسات التعليم العالي في محافظات غزة حسب الدرجة العلمية للعام
الدراسي 3114/3111
دراسات
دبلوم عالي تأهيل تربوي بكالوريوس دبلوم متوسط دبلوم مهني المجموع النوع
عليا
11621 211 4111 1121 121 11 122 ذكور
1121 11 1161 1211 416 41 442 إناث
41121 214 2411 11411 121 12 142 المجموع
%122 %4 %11.1 %11.2 %4.4 %2.4 %4.1 النسبة
ال يختلف واقع التعليم الجامعي في فلسطين كثي اًر عن التعليم الجامعي في الدول العربية ،إذ
حد بعيد معإن األنظمة والقوانين المعمول بها في مؤسسات التعليم العالي الفلسطيني تتشابه إلى ٍ
مؤسسات التعليم العالي في الدول العربية ،كما أن المشكالت التي يعاني منها التعليم الجامعي
الفلسطيني تكاد أن تكون نفسها المشكالت التي يعاني منها التعليم الجامعي في كثير من الدول
العربية ،يضاف إلى ذلك أن ثمة مشكالت خاصة بالتعليم الجامعي الفلسطيني نظ اًر للظروف التي
يمر بها الوطن الفلسطيني من احتالل وما ينجم عنه من صعوبات ومشكالت تواجه الجامعات
الفلسطينية ،فهناك االغالقات والحواجز التي تمنع الطلبة من الوصول إلى جامعاتهم باإلضافة إلى
43
النقص الواضح في تمويل التعليم الجامعي ليواكب التطورات التي يمر بها التعليم في الدول المتقدمة
وغيرها من المشكالت التي تحد من قدرة نظام التعليم الجامعي الفلسطيني على تحقيق األهداف
المرجوة( .نشوان4222،م)11 ،
وقد أكد حبيب (4221م) على أهمية التعليم ،وأن التربية هي العملية القائمة على تنمية
وعقليا لالرتقاء بالجوانب والمستويات واالستعدادات والقدرات التي هي أساس
ً خلقيا
الفرد منذ الطفولة ً
جدا وهو
المهارات التي نحتاج إليها في عصر العولمة ،وفي هذا األمر تأكيد على جانب مهم ً
الجانب المهني من قبل المهتمين باالقتصاد وبالصناعة.
كما أكد روهرس ) (Roehrs, 1992على أن اإلرشاد الوظيفي للطلبة قد أصبح من
المسؤوليات األساسية للمدرسة التي تسعى إلى تنمية توجه التالميذ نحو العمل وتكوين اتجاهات
إيجابية لديهم نحو بعض المهن .وقد أكد تايلور ( )Taylor, 1994على أهمية اإلرشاد الوظيفي
في مساعدة الفرد على إيجاد العمل المناسب.
ومن منطلق ذلك جاءت أهمية الربط بين التعليم وسوق العمل بالمهن المختلفة لتحقيق
مهما لنجاح
مجموعة من األهداف التربوية ،حيث أن تدريب الطالب على العمل أصبح مقياساً ً
خطط التنمية والتعليم ،فالتدريب ُيكسب اإلرشاد الوظيفي اإلطار النظري والعملي في نفس الوقت.
43
أهداف الربط بين التعليم وسوق العمل بالمهن المختلفة:
يهدف الربط بين التعليم وسوق العمل بالمهن المختلفة إلى ما يأتي ذكرها (حبيب2007،م)
إن تحسين تدفق المعلومات بين الجامعات والشباب وسوق العمل هو محاولة لتحسين فرص
الخريجين في الحصول على عمل الئق .لهذا فإنه يستند إلى إدماج فلسفة التربية التشغيلية التي يتم
تقويتها من خالل نظام خدمات ومساعدات تدعم قدرة المتعلم الشاب على الحصول على المعلومات
حول المسارات المهنية /الحياتية الممكنة ،أساسًا الخدمات المهنية هي ليست بهدف المواءمة
الوظيفية ،بل يتم تصميمها لتعزيز وتشجيع الكفاءة الذاتية المهنية .وحتى يتمكن الطالب من التفكير
بخططهم المهنية بنوع من العمق ،يجب أن يتوفر لديهم أساسا للوعي المهني وتجارب االستغالل
المهني(.)Arrington,2000
ويكون هذا أفضل وأكثر فاعل ية إذا ما اندمج في عمليات النظام التعليمي .تعرف "سلطانا"
نشاطات التوجيه المهني الخمسة التي يجب استخدامها لدعم المعرفة بالمهن:
(المعلومات المهنية ،التعليم عن المهن ،اإلرشاد المهني ،اإلرشاد التشغيلي ،التوطين في وظائف)
كما يوفر دمج التوجه المهني في الفلسفة التعليمية للطلبة أخذ وقفة االستعداد عند التعامل
مع الخدمات واإلرشاد المهني حيث يكونون قد تهيأوا مسبقا بالوعي الوظيفي والطموح بمهنية.
ويمكن تحقيق ذلك بعدة طرق ،بما فيها)Arrington, 2000( :
نشر المنهاج :تحديد المهارات المهنية التي سيتم تعليمها.
إدراجها في المنهج األكاديمي.
تقييم االهتمامات المهنية الحالية بما فيها التاريخ األسري ،ومجمل االهتمامات ،والحياة
الشخصية وغير ذلك من األمور.
42
تطوير المهارات الحياتية /الشخصية :بما يشمل التعلم التعاوني ،تقدير الذات ،والثقة بالنفس
وأساليب التعلم الفردي ،وغيرها.
يعد اإلرشاد الوظيفي أثناء التعليم العالي ضروري جداً ،فقد تبين أن االنتقال من التعليم
العالي إلى سوق العمل هو عملية ضخمة ،وغالباً ما تكون صعبة بالنسبة إلى الطالب الجامعي
التقليدي ،و أمام الجامعات دور رئيسي في مؤازرة الطالب في تحضيرهم لالنتقال من التعليم إلى
سوق العمل ،وذلك من خالل تقديم الخدمات ،مثل :توفير المساعدة في البحث عن عمل ،تطوير
السير الذاتية ،التدرب على مهارات المقابالت ،وتقديم المساعدة في البحث عن عمل ،كما يقع على
عاتق الجامعات مسئولية إضافية ألن االنتقال من الدرجة الجامعية األولى إلى مكان العمل ينطوي
على تحديات تتخطى تأمين عمل .وتبين ظهور ثالثة مواضيع أثناء دخول الخريج إلى مكان
العمل)Wendenland, 2008( :
3.3.7سوق العمل
يتميز سوق العمل الفلسطيني بارتفاع معدالت نمو عرض العمل بوتيرة أسرع من نمو
الطلب عليه ،ما يدفع العمال الفلسطينيين للبحث عن فرص عمل خارج سوق العمل الفلسطيني
وخصوصًا في سوق العمل ال تابع لدولة االحتالل ،أو االنضمام لصفوف العاطلين عن العمل ،حيث
تزداد الفجوة بين عرض العمل والطلب عليه بصورة مضطردة في كل من :الضفة الغربية ،وقطاع
غزة ،ما يشير إلى أن قدرة االقتصاد الفلسطيني على استيعاب القوي العاملة الفلسطينية تتراجع مع
مرور الوقت ،كما وتمتاز المناطق الفلسطينية بارتفاع معدالت النمو السكاني ،وفتوة التركيب
السكاني ،وتدني نسبة القوة البشرية من مجموع السكان في الضفة الغربية وقطاع غزة ،ما ينذر
بقدوم أعداد هائلة لالنضمام إلى القوى العاملة في المدى المنظور ،األمر الذي سيجعل البطالة
تزداد مع مرور الوقت ،مع التأكيد على أن البطالة في فلسطين ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالسياسات
"اإلسرائيلية" تجاه الضفة الغربية وقطاع غ ةز (عثمان ،4222،ص)21
43
متطلبات المواءمة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل:
من الطبيعي أن يكون هناك عالقة كبيرة بين كل من التعليم وسوق العمل وما يتطلبه من
كافة التخصصات في مجاالت العمل المختلفة ،وكما هو معروف بأن فقدان التالؤم بين طبيعة
مخرجات مؤسسات التعليم من جهة ،ومتطلبات سوق العمل من جهة أخرى ،ينتج عنه بقاء أعداد
كبيرة من خريجي تلك المؤسسات دون عمل ،يعانون البطالة والفراغ مما ينتج عنه إفراز إشكاالت
ذات تأثيرات ومشاكل شديدة الخطورة على البنية االجتماعية.
.1تركيز الجامعات ومؤسسات التعليم العالي على بحوث احتماالت التغير وتوقعاته ،مثل تغير
السكان ،واألوضاع االقتصادية ،والتغي ارت المجتمعية ،والتغي ارت في مجال الصناعة والتقنية
وأخذ ذلك في الحسبان.
.4تكثيف االستثمار الرشيد في التعليم العالي والبحث العلمي وتشجيع المبادرات الرامية الى بناء
اقتصاد قائم على المعرفة.
.4العناية بالتعليم العالي التقني والمهني إلعداد اطر متخصصة ومؤهلة ،تستجيب لمتطلبات
مجتمع المعرفة.
.2التوسع في ربط الجامعات والمكتبات والمؤسسات البحثية العربية الكترونيا ،تحقيق التواصل
الفعال لها مع مثيالتها ،على المستوي اإلقليمي والعالمي.
.1االستثمار في البحث العلمي ،عبر منح وجوائز ومزايا مادية ومعنوية.
.6العمل على نشر استخدام الحاسوب واالنترنت ،والمسارعة في تطبيق نظام اإلدارة اإللكترونية
في جميع مؤسسات التعليم العالي.
.1االلتزام بأسلوب التخطيط االستراتيجي الذي يهتم بوضع التصورات المستقبلية واالستعداد
لمعالجة المشكالت المتوقعة وتنمية القدرة على التصدي لها ،وايجاد الحلول لها ،والتنبؤ بآثارها
واالنعكاسات الناتجة عنها.
.1مراجعة بارمج الجامعات والكليات ومناهجها وتحسينها وتطويرها ،لتصبح أكثر التصاقاً بحاجات
الطالب واحتياجات المجتمع ،ولتسهم في تنمية مهارات الطالب وتنمية قدراتهم في اإلبداع
االبتكار وتقوية ثقتهم بأنفسهم واعدادهم للعمل المنتج.
44
.1تفعيل الحوار وتعزيز التعاون والتنسيق بين الجامعات والجهات ذات االختصاص بسوق العمل،
وذلك لوضع الخطط والسياسات واالستراتيجيات التي تحقق التكامل وتخدم مطالب التنمية
وتساعد في استحداث التخصصات المطلوبة وتطوير البرامج والمناهج التعليمية.
.12مراجعة الجامعات للتخصصات والبرامج والمناهج التعليمية التي تقدمها مراجعة دورية في ضوء
رؤية مستقبلية للحاجات التنموية ومطالب سوق العمل.
.11التأكيد على ضرورة ارتباط التعليم العالي والجامعي بحاجة العمل في عملية مستمرة وتحقيق
التكامل بينهما ،وذلك من خالل تدريب القوى البشرية بعد تأهيلها ،ومن ثم تكامل اإلعداد
والتدريب كونه وظيفة رئيسية لمؤسسات التعلم العالي في ظل مفهوم التربية المستمرة.
.14وضع رؤية واضحة لدور المرأة في التنمية وعالقتها بفرص التحاقها بالتعليم العالي ومخرجاته.
.14تنفيذ عملية تقويم دورية للتأكد بأن :األسس التي وضعت على أساسها األهداف االستراتيجيات
والبرامج مازالت تتواكب ومتطلبات التنمية والعمل على تحسين األداء.
من هنا يظل ربط مخرجات التعليم بسوق العمل في فلسطين أم ًار ليس باليسير ،فأصبح
العثور على فرص عمل في سوق العمل المحلي المحدود لخريجي الجامعات المؤهلين في
متزيد بينهم ،في الوقت الذي
تخصصات غير مطلوبة أم اًر صعباً ،وارتفعت معدالت البطالة بشكل ا
بقي الطلب على االلتحاق في الجامعات مرتفعا.
45
3.3.4الفجوة بين التعليم العالي وسوق العمل في صفوف الخريجين
تم تحديد الفجوات األساسية في نظام التعليم في التحضير لسوق العمل .يعتبر امتحان
التوجيهي والفلسفة التربوية في التدريس مقيدان من حيث تنمية المهارات .في المستوى ما بعد
الثانوي فإن هناك عائقًا إيجابيًا بفعل قلة التعلم المستند للعمل ،إما من خالل ضعف االلتحاق في
التدريب المهني أو دراسة على أساس العمل في الجامعة .المنظمات غير الحكومية والو ازرات في
الحكومة نهضت لتعالج الفجوات في قطاع التعليم ،من خالل توفير تدريب مهني إضافي على
المهارات التي تعتبر حيوية بالنسبة للعمل( .موناغان4212 ،م)
خلصت الدراسات واألبحاث المتعلقة بقياس الفجوة بين خريجي مؤسسات التعليم العالي
(الجامعي والمهني) ومتطلبات سوق العمل الفلسطينية إلى وجود فجوة بين خريجي المؤسسات
التعليمية ومتطلبات سوق العمل ،ويرجع ذلك إلى األسباب التالية( :موقع و از ةر العمل الفلسطينية،
4211م)
.1محدودية وصغر حجم سوق العمل الفلسطيني ،وعدم القدرة على مواكبة النمو المتسارع في قوى
العمل بسبب النمو المتسارع في عدد السكان.
.4السياسات واإلجراءات التي تفرضها سلطات االحتالل "اإلسرائيلي" ،التي تحد من القدرة على
النمو االقتصادي وتطوره ،حي ث نالحظ أن االقتصاد الفلسطيني تابع لالقتصاد "اإلسرائيلي".
.4عدم وجود خطة شاملة وواضحة ومحددة المعالم واألهداف لدى السلطة الفلسطينية والمؤسسات
الرسمية ،تعمل على تخفيض نسبة البطالة وتوفر فرص العمل للعاطلين عن العمل والخريجين.
.2عدم وجود قاعدة بيانات ومعلومات واضحة تساعد الطلبة وتوجههم إلى دراسة التخصصات
العلمية والمهنية ،ولعل السبب في ذلك يرجع إلى محدودية الخيارات المتاحة للطلبة في دراسة
تخصصات مثل العلوم اإلنسانية.
.1ضعف الكفاءة للخريجين ومحدودية المهارة لديهم؛ باإلضافة إلى ضعف التفاعل بين مؤسسات
التعليم العالي والمهني وبين القطاع الخاص ،ما يؤثر في محدودية الكفاءة لديهم.
.6عدم وجود الوعي لدى المواطنين حول النظام التعليمي واحتياجات سوق العمل؛ ألن األسر
لديها أعلى نسبة من التأثير على أبنائها عند اختيار التخصص.
46
المبحث الثالث
مركز اإلرشاد الوظيفي
3.2.1تعريف بالمركز
يعد مركز اإلرشاد الوظيفي وحدة خدماتية مجتمعية تتبع للكلية الجامعية للعلوم التطبيقية
بغزة ،وتقدم خدماتها لجميع خريجي الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة ،تأسس المركز خالل شهر
مارس 4214م ،بتمويل من الوكالة الدنماركية للتنمية الدولية ( )DANIDAوبإشراف من مؤسسة
"أوكسفام" ،وجاء المركز لتلبية حاجة ماسة لسوق العمل والخريجين والمجتمع ،حيث يسعى لتقديم
خدمات متنوعة بهدف صقل وتنمية مهارات الخريجين لمساعدتهم في االنخراط بسوق العمل ،مثل:
البرامج التدريبية المتخصصة ،وورش العمل اإلرشادية ،كما ونظم المركز العديد من أيام التوظيف
ومعارض لمشاريع الخريجين اإلبداعية( .الخطة االستراتيجية للمركز4211 ،م)
3.2.3أهداف المركز:
(النش ةر التعريفية بالمركز4212 ،م)
47
شكل ( :)3.3آلية عمل مركز اإلرشاد الوظيفي
المصدر ( :عبد هللا الحداد :رئيس وحدة الخريجين بالكلية الجامعية ،مقابلة شخصية 11 ،أكتوبر 4216م)
3.2.2إنجازات المركز:
(التقرير المرحلي للمركز4216 ،م)
تجاوز عدد المستفيدين من مركز اإلرشاد الوظيفي ( )4,000طالب جامعي وخريج من مختلف
الجامعات والكليات وحاضنات األعمال في قطاع غزة.
تركزت فعاليات مركز اإلرشاد الوظيفي على عدة جوانب منها :البرامج التدريبية ،ورش العمل
اإلرشادية بموضوعات مختلفة ،أيام التوظيف ،معارض لمشاريع الخريجين اإلبداعية.
41
3.2.7خدمات مركز اإلرشاد الوظيفي:
البرامج التدريبية :ويقصد بها األنشطة التدريبية التي يتم تصميمها وتقديمها بهدف تحسين
وتطوير أي مجال من المجاالت الحياتية المختلفة ،والتي تركز على إكساب المتدربين للمهارات
وتعميق معرفتهم بها ،بغرض رفع درجة كفاءتهم بمجال معين.
وقام المركز بعقد مجموعة من البرامج ال تدريبية تستهدف طلبة وخريجي الجامعات في
مجاالت مختلفة مثل :مهارات كتابة السيرة الذاتية ،االستعداد لمقابلة العمل ،ريادة األعمال
والمشاريع الصغيرة ،مهارات المحادثة باللغة اإلنجليزية ،تطوير المح توى اإللكتروني للخريجين،
البرنامج التدريبي ( )Career for Youthالذي احتوى على مجموعة دورات تخصصية منها العمل
عبر االنترنت ،التصميم الجرافيكي ،برمجة تطبيقات "األندرويد" ،إدا ةر المشاريع الريادية وغيرها من
المواضيع التي تُعنى بتطوير مهارات الخريجين ،وتعزيز معارفهم في مختلف المجاالت .هدفت
الدورات التدريبية إلى تقليل الفجوة بين الخريجين وسوق العمل حيث ركزت الدورات التدريبية على
المهارات التطبيقية والعملية .وقد استفاد من هذه الدورات التدريبية أكثر من ( )1412خريج وخريجة
من مختلف جامعات قطاع غزة بحضور مدربين ذوي كفاءة عالية وخبرات طويلة في مجال التدريب
التطبيقي والعملي ،حيث تم استخدام منهجيات وطرق مميزة للتدريب تركزت في التطبيقات العملية
والمحاكاة مما يعزز المهارات التخصصية لدى المشاركين.
ورش العمل اإلرشادية :وهي وسيلة يعتمد عليها في تبادل الخب ةر والمعرفة حيث يجتمع مجموعة
من الخبراء بمجال ما مع مجموعة أ خرى من األشخاص المبتدئين أو المهتمين بنفس المجال،
والذين يسعون لتطوير أنفسهم ،وخالل اجتماعهم يتم طرح مجموعة من األسئلة ،ويقومون بأداء
تدريبات معينة ،وهنا تبدأ عملية تبادل اآلراء والخبرات فيما بينهم وذلك من أجل الوصول إلى
نتائج فعالة تعود بالنفع على الجميع.
وقام المركز بعقد العديد من ورش العمل والندوات بمشاركة أكثر من ( )4212خريج
وخريجة من مختلف الجامعات في قطاع غزة ،وبحضور خبراء واستشاريين في العديد من
الموضوعات وممثلي مؤسسات المجتمع المدني ،تم طرح الموضوعات المختلفة ال تي تهم الخريجين
وتساعدهم في تحديد مسارهم المهني بشكل صحيح وفق ما يمتلكون من مهارات وخبرات ،وتشمل:
49
مهارات العمل الحر ،جلب التمويل للمشاريع الصغيرة ،الحصول على المنح الدراسية ،التخطيط
للمسار المهني ،ريادة األعمال ،كيفية اختيار التخصص الجامعي ،المهارات الحياتية ،مهارات
ومفاهيم إدارية باللغة االنجليزية ،مهارات استخدام الخرائط الذهنية في الدراسة لالختبارات ،مهارات
المقابلة الشخصية ،مهارات العمل عبر االنترنت ،التجارة االلكترونية عبر االنترنت ،كيفية اختيار
التخصص الجامعي لطلبة الثانوية العامة ،المنح الدراسية لطلبة الثانوية العامة ،الشهادات الدولية
في مجال تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ،باإلضافة إلى برلمان الناجحين الذي هدف إلى عرض
قصص نجاح مميزة لبعض الخريجين والخريجات الناجحين في عملهم .وجدير بالذكر أن العديد من
الورش والندوات تم عقدها بالتعاون مع نقابات وجمعيات فلسطينية عاملة في قطاع غ ةز مثل :نقابة
المهندسين ،نقابة اإلداريين ،جمعية الملتقى التربوي ،جمعية الخريجات الجامعيات ،مؤسسة العمل
التنموي "معًا" وغيرهم.
أيام التوظيف :هو حدث يتم من خالله إعطاء الخريجين من جميع التخصصات فرصة
االجتماع بأصحاب الشركات التي لديها وظائف شاغرة ،وذلك عبر عقد مقابالت عمل شخصية
مع الخريجين المسجلين في يوم التوظيف ،بهدف توفير فرص عمل مؤقتة أو دائمة لهم في تلك
الشركات والمؤسسات ،وقام المركز بعقد العديد من أيام التوظيف من أهمها:
oيوم التوظيف 3117م :تحت شعار (ابدأ معنا وانطلق) وبالتعاون مع مشروع تعزيز فرص
العمل من خالل تنمية المهارات الفنية والمهنية للخريجين الجدد ،والممول من الوكالة
اليابانية للتعاون الدولي – جايكا تم عقد يوم التوظيف في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية
بمشاركة ( ) 21مؤسسة تتنوع مجاالت عملها بين تكنولوجيا المعلومات ،التسويق،
المؤسسات غير الربحية ،رياض األطفال ،شارك في يوم التوظيف ( )422خريج وخريجة
من مختلف جامعات قطاع غزة؛ لتسويق أنفسهم ومهاراتهم أمام المؤسسات .وقد تم توظيف
12خريج وخريجة في مختلف المؤسسات المشاركة في يوم التوظيف.
oيوم التوظيف 3114م :الذي عقده المركز بالتعاون مع وحدة الخريجين التابعة للكلية
الجامعية للعلوم التطبيقية ،حيث بلغ عدد اجمالي المؤسسات المشاركة ( )12مؤسسة
موزعة بين شركات ربحية ومؤسسات أهلية فلسطينية ،كما بلغ إجمالي عدد الخريجين الذين
شاركوا في يوم التوظيف حوالي ( )112خريج وخريج من ( )14تخصص مختلف.
53
إقامة معارض لمشاريع الخريجين :وهي فعالية ضخمة تتيح للخريجين وأصحاب المشاريع
الريادية فرصة عرض وتسويق أفكارهم ومشاريعهم اإلبداعية أمام المستثمرين بهدف التشبيك
والحصول على تمويل لتحويل هذه المشاريع إلى شركات ناشئة ،وقام المركز بعقد فعاليات:
oالملتقى الفلسطيني لإلبداع والتكنولوجيا :PALFIT
والذي يعتبر من أكبر فعاليات الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية والتي تمت من خالل مركز
اإلرشاد الوظيفي بمشاركة أكثر من ( )12جامعات وحاضنة أعمال في قطاع غزة بواقع ()61
مشروع ريادي وابداعي بحضور أكثر من ( )1,122زائر ،وكان من ضمن فعاليات الملتقى
مجموعة من ورش العمل المتخصصة التي شارك فيها عدد من المختصين في عدة مجاالت،
شملت الحديث في المحاور التالية:
-دور الجامعات في فتح تخصصات تالئم سوق العمل.
-دور النقابات في حماية حقوق الخريجين.
-دور مؤسسات NGOsفي تطوير مهارات الخريجين.
-خطط الحكومة ال فلسطينية للتعامل مع ازدياد أعداد الخريجين.
وقد حقق الملتقى الفلسطيني لإلبداع والتكنولوجيا نجاحًا كبي ًار تمثل في :التشبيك بين عدد
من الخريجين مع المستثمرين ،وأخذ مالحظاتهم لتطوير أعمالهم؛ لتكون أكثر منافسة في السوق
سنوي ينظمه مركز اإلرشاد الوظيفي؛ ليكونٍ المحلي والدولي ،كما تم اعتماد ( )PALFITكح ٍ
دث
نافذة للمجتمع يعرض إبداعات الخريجين في كل الجامعات وحاضنات األعمال الفلسطينية ،وكما تم
ً
إصدار "دليل اإلرشاد الوظيفي" وتوزيعه على زوار المعرض والخريجين.
oمعرض المشاريع الريادية
والذي يعتبر من المعارض األولى من نوعها الذي جمع خريج الثانوية العامة والخريج
الجامعي .ويهدف المعرض لعرض مشاريع التخرج للخريجين ،وتوفير نقطة التقاء واحدة لخريجي
بناء على مخرجات خريجي الجامعات .باإلضافة إلى
الثانوية العامة لتحديد ميولهم وتخصصاتهم ً
تسويق وتشبيك أصحاب المشاريع الريادية مع القطاع الخاص ،حيث تم دعوة الجامعات والكليات
والمؤسسات العامة والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني بمشاركة ما يقارب ( )22مشروع تخرج من
( )1جامعات مختلفة ،حيث وصل عدد المشاركين والزوار للمعرض (.)112
53
وقد تخلل المعرض األنشطة التالية:
-إعطاء فرصة أكبر لخريج الثانوية العامة لالطالع على مختلف المشاريع التطبيقية المنفذة من
قبل خريجي الجامعات المختلفة.
-إ رشاد وتوجيه خريجي الثانوية العامة بالشكل األمثل عن طريق وضع زاوية إرشادية تقدم لهم
الدعم والتوجيه المناسب.
-استعراض مشاريع التخرج المتميزة لطلبة الجامعات المختلفة مما يساهم في توضيح مخرجات
التخصصات األكاديمية لدى الجامعات المختلفة؛ وبالتالي تسهيل عملية اختيار التخصص
الجامعي لخريجي الثانوية العامة.
-تنظيم ورشات عمل توعوية لتحديد المسار المهني وكيفية اختيار التخصص الجامعي.
-تسويق المشاريع المميزة لخريجي الجامعات الفلسطينية لدى القطاع الخاص الفلسطيني مما
يساهم في توفير فرص عمل لعدد منهم.
تم تنفيذ المعرض بالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في قطاع غزة .وقد شهد
كبير من الزوار من مختلف القطاعات ،وتخلل المعرض النقاشات من الزوار ًا ال
المعرض إقبا ً
ألصحاب المشاريع الريادية لعرض أفكارهم ومشاريعهم على القطاع الخاص وغيرهم .باإلضافة إلى
توجيه وارشاد خريجي الثانوية العامة من خالل تواصلهم مع الخريجين إلرشادهم إلى التخصصات
المناسبة لهم.
وفي دوره لتقييم أداء الخدمات المقدمة قام مركز اإلرشاد الوظيفي خالل عام 4216م
بتصميم استبانة لقياس أثر البرامج والخدمات المقدمة على المستفيدين من طلبة وخريجي الكليات
والجامعات في قطاع غزة ،حيث اشتملت االستبانة على ثالثة محاور هي :أثر خدمات المركز على
عمل الخريج ،مشاركة الخريج للمهارات والمعارف المكتسبة مع اآلخرين ،حصول الخريج على
فرص تدريب/عمل بعد التخرج ،وذلك بهدف تطوير أداء المركز وتحسين الخدمات المقدمة للفئة
المستهدفة ،وقد تم توزيع االستبانة على عينة عشوائية من المستفيدين من خدمات المركز خالل
عام 4216م ،والمشاركين في( :البرامج التدريبية ،ورش العمل اإلرشادية ،أيام التوظيف ،معارض
مشاريع الخريجين اإلبداعية( ،حيث تم استرداد 112استبانة من أصل .422
52
وتنوعت نسب توزيع عينة الدراسة حسب الخدمات التي استفاد منها الخريج من خالل
مركز اإلرشاد الوظيفي كما هو موضح بالشكل رقم ()233
البرامج التدريبية ورش العمل اإلرشادية أيام التوظيف معارض مشاريع الخريجين اإلبداعية
شكل ( :) 3.2توزيع عينة الدراسة حسب الخدمات التي استفاد منها المستجيب من خالل مركز اإلرشاد الوظيفي
وأظهرت نتائج الدراسة التي تناولت ثالثة محاور أساسية وهي :أثر خدمات مركز اإلرشاد
الوظيفي على عمل الخريج ،مشاركة المستفيد المهارات والمعارف المكتسبة مع اآلخرين ،الحصول
على فرص تدريب /التطوع/عمل بعد التخرج .وقد بينت نتائج الدراسة وجود ٍ
أثر إيجابي بنسبة
%14.1على حياتهم المهنية ،كما أن هناك أثر إيجابي بنقل المعرفة لآلخرين بنسبة ،%12.2
وأخي ًار ،فقد كانت نسبة المستفيدين الذي حصلوا على فرص تدريب ،تطوع ،عمل مؤقت بنسبة
%57.6ممن التحقوا بخدمات مركز اإلرشاد الوظيفي.
53
الفصل الثالث
الدراسات السابقة
الفصل الثالث
الدراسات السابقة
2.1مقدمة:
سيتم التطرق في هذا الفصل إلى مجموعة من الدراسات السابقة ذات العالقة والتي ستشمل
ال من :الدراسات المحلية والعربية واألجنبية ،حيث قام الباحث بعرض مجموعة منوعة من كً
الدراسات السابقة التي تطرقت لموضوع الدراسة أو ألحد المتغيرات المستقلة فيها ،حيث شملت ()1
دراسة محلية ،إلى جانب ( )14دراسة عربية ،تليها ( )14دراسات أجنبية ،وجميع الدراسات مرتبة
من األحدث فاألقدم.
2.3الدراسات المحلية
.1دراســة (الكرد3114 ،م) بعنــوان" :دور الجامعات الفلسطينية في متابعة الخريجين وأثره على
فاعلية البرامج الخاصة بهم من وجهة نظر الخريجين"
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور الجامعات الفلسطينية في متابعة الخريجين ،وأث هر
على فاعلية البرامج المقدمة لهم حسب وجهة نظرهم ،وذلك من خالل دراسة مقارنة بين وحدات
الخريجين ٍ
لكل من الجامعة اإلسالمية وجامعة النجاح الوطنية والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية،
ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بجمع البيانات باستخدام االستبانة ،وإلجراء الدراسة استخدم
الباحث المنهج الوصفي التحليلي ،وقد تكونت عينة الدراسة من خريجي الجامعة اإلسالمية وجامعة
النجاح الوطنية والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية آلخر ثالث أعوام جامعية والبالغ عددهم
( )41,461خريج وخريجة ،وباستخدام العينة العشوائية الطبقية تم توزيع ( )212استبانة ،ومن أهم
نتائج الدراسة وجود دور للجامعات في تأهيل الخريجين وصقل شخصياتهم ،من خالل البرامج
المختلفة المقدمة لهم عبر وحد ات الخريجين ومراكز التعليم المستمر وتوفير المختبرات واألجه ةز
الخاصة بذلك ،ووجود مخت صين في خدمة الخريجين وخاصة في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية
،ثم جامعة النجاح الوطنية ،وأخي ًار الجامعة اإلسالمية بغزة ،بينما تبين وجود فجوة بين التعليم
النظري والتطبيق العملي ،وصعوبة الحصول على فرص عمل بعد التخرج .وأوصت الدراسة وحدات
الخريجين بالجامعات المستهدفة بالعمل على تطوير مهارات الخريجين في عدة مجاالت ومتابعتهم
55
بشكل أفضل من خالل تقديم البرامج التدريبية التأهيلية ،والسعي البتعاث الخريجين لرحالت علمية
وتثقيفية ،والعمل على توفير البيئة والبنية التحتية المادية والمعلوماتية الداعمة ،وجلب التمويل الالزم
لبرامج الخريجين.
.3دراســة (أبو جبل3111 ،م) بعنــوان" :أثر برامج التدريب والتدريب اإل شرافي والصفات
الشخصية في تحسين مهارات التوظيف لدى الخريجين :دراسة تطبيقية على برامج التدريب
والتشغيل لدى شركة جوال – قطاع غزة".
هدفت هذه الدراسة لقياس أثر برامج التدريب والتدريب اإلشرافي والصفات الشخصية في
تحسين مهارات التوظيف لدى الخريجين ،وتمثل مجتمع الدراسة بالخريجين المتدربين في كافة برامج
شركة االتصاالت الخلوية الفلسطينية "جوال" في قطاع غزة وهي ( )4برامج ،ولتحقيق هدف الدراسة
تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي ،وأسلوب المسح الشامل باستخدام أداة االستبانة التي وزعت
لجميع أفراد مجتمع الدراسة البالغ عددهم ( )162متدرباً .وأظهرت نتائج الدراسة إلى وجود عالقة
ارتباطية طردية ذات داللة إحصائية بين ب ارمج التدريب وأبعادها والتدريب اإلشرافي (برامج التشغيل)
وأبعاده ،وبين الصفات الشخصية وأبعادها ومهارات التوظيف لدى الخريجين الملتحقين في برامج
التدريب والتشغيل لدى شركة جوال ،وأشارت نتائج تحليل االنحدار وجود أثر ذي داللة إحصائية
للصفات الشخصية على مهارات التوظيف .ومن أهم توصيات الدراسة ضرو ةر أن يتمتع المتدربون
بصف ٍ
ات شخصية تساعدهم في عملية التعلم ،وتنمية مهاراتهم وقدراتهم ،وأهمية دعم اإلدارة العليا
لعملية التدريب اإلشرافي وذلك لتطوير أداء العاملين وتحسينه بشكل فعال مما يحقق االندماج
الوظيفي ،وأن تشتمل البرامج التدريبية على المهارات والمعارف التطبيقية ،وعلى آخر التحديثات
المطورة في مجال التدريب ذات العالقة ،كذلك التركيز على تنمية المهارات التقنية والشخصية لدى
المتدربين من خالل اال بتكار والتطوير في العمل ،والقدرة على تطبيق أساليب جديدة لحل
المشكالت ،واالتصال والتواصل ،والتفاوض ،واالقناع بشكل فعال.
56
غزة -قطاع تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت" الممول من الوكالة الدنماركية للتنمية ،DANIDA
وتنفيذ مؤسسة أوكسفام .واتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي في هذه الدراسة ،مستخدمًا أداة
االستبانة لجمع بيانات المبحوثين ،حيث تم توزيعها على عينة من مجتمع الدراسة المكون من
الخريجين المستفيدين من المشروع من خريجي قطاع تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ،وقد بلغ
عددهم ( )412خريجًا وخريجة .واستنتجت الدراسة وجود أثر ذو داللة إحصائية للبرامج التي تقدمها
المشاريع التنموية الممولة دولياً والمتمثلة في (برامج بناء قدرات الخريجين المهنية والحياتية ،أيام
التوظيف للخريجين الجدد ،برامج اإلرشاد الوظيفي والمهني للخريجين ،برامج احتضان المشاريع
الصغيرة للخريجين) على رفع الميزة التنافسية للخريجين في سوق العمل .وأوصت الدراسة بضرورة
مراعاة البرامج التدريبية الحتياجات الخريجين وأن يتم تصميمهما بناء على حاجة ومتطلبات سوق
العمل والقطاع الخاص ،إلى جانب االهتمام بالبرامج الخاصة بتطوير المهارات الشخصية للخريجين
بما ف يها اللغة اإلنجليزية .باإلضافة إلى ضرورة وجود تنسيق فعال بين كافة األطراف والجهات
الوطنية الفاعلة التي ترعى وتدعم عملية التشغيل والتحضير أليام التوظيف لتحقيق األهداف
المرجوة منها ،وتقديم أنشطة مترابطة ومتكاملة من أهمها :برامج التدريب على رأس العمل،
للمساهمة في منح الخريجين قدرات تنافسية عالية في سوق العمل.
.7دراسة (زايد3117 ،م) بعنوان " :مدى انسجام مخرجات مراكز التدريب المهني الحكومية مع
احتياجات سوق العمل في الضفة الغربية من وجهة نظر مقدمي خدمة التدريب"
تهدف هذه الدراسة لتشخيص الفجوة القائمة بين مخرجات نظام التدريب المهني وسوق
العمل ومعرفة أسبابها ،ووضع مقترحات لجسرها .ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج
الوصفي التحليلي ،وأسلوب المسح الشامل لمجتمع الدراسة المكون من ( )1مراكز تدريب مهني
تابعة لو ازرة العمل في الضفة الغربية .حيث تم توزيع ( )122استبانة على العاملين في مراكز
التدريب المهني.
وأظهرت نتائج الدراسة إلى أن التدريب المهني في فلسطين ال يستجيب الحتياجات سوق
العمل بسبب عدم مالءمة البرامج التدريبية المتاحة الحتياجات سوق العمل ،وأن النظام واإلرشاد
المتوفر فيه بحاجة إلى تفعيل ،وهناك حاجة لتطوير المدربين وتجهيزات التدريب بالشكل الذي
يتناسب مع التطور العلمي والتكنولوجي الحديث ،باإلضافة إلى عدم مشاركة مؤسسات سوق العمل
في توجيه واعداد البرامج التدريبية ،كما أظهرت النتائج أن مقدمي خدمة التدريب وأصحاب العمل ال
57
يستفيدون من اإلمكانات المتاحة لدى كل منهم .وأوصت الدراسة بإجراء دراسات لمتابعة الخريجين
في سوق العمل بشكل دوري ،وضرورة إقامة عالقة متينة بين سوق العمل وأنظمة التعليم ،كما
ينبغي اعتماد إطار مالي وتشريعي مالئم .ومراجعة البرامج التدريبية المقدمة في مراكز التدريب
المهني والغاء وتعديل لبعض البرامج لتصبح أكثر ارتباطا باحتياجات سوق العمل ،واضافة برامج
جديدة في المراكز بعد دراسة االحتياجات التدريبية لسوق العمل.
.4دراسة (شابط 3112 ،م) بعنوان" :دور البرامج التدريبية في تنمية رأس المال البشري من
وجهة نظر العاملين".
هدفت هذه الدراسة للتعرف على دور البرامج التدريبية في تنمية رأس المال البشري من
وجهة نظر العاملين في و ازرة الداخلية واألمن الوطني – الشق المدني في قطاع غزة ،وتم اختيار
عينة عشوائية طبقية من مجتمع الدراسة بلغت ( )111موظفاً ،ولجمع البيانات قام الباحث بتصميم
االستبانة مستخدمًا المنهج الوصفي التحليلي للحصول على نتائج الدراسة ،ومن أهمها :هناك عالقة
بين البرامج التدريبية في و ازرة الداخلية وبين تنمية مهارات وقدرات وزيادة معارف وخبرات وتغيير
سلوك واتجاهات وقيم موظفيها ،أيضًا هناك اهتمام ومساندة ودعم مالي من قبل اإلدا ةر العليا للعملية
التدريبية في الو ازرة ،كما وأوصت الدراسة بضرورة تعزيز العملية التدريبية في و از ةر الداخلية واألمن
الوطني (الشق المدني) من خالل زيادة اهتمام اإلدارة العليا لها ،وزيادة المخصص المالي الخاص
بها ،وتدعيم دائرة التدريب والتطوير بموظفين مختصين من حملة الدراسات العليا ،واتباع األساليب
العلمية في تنفيذ مراحل التدريب ،والعمل على تشجيع وتحفيز جميع موظفي الو از ةر بمختلف فروقهم
الفردية للمشاركة في البرامج التدريبية من خالل ربط التدريب بالمسار الوظيفي.
.1درا سة (الكحلوت 3113 ،م) بعنوان" :إسهامات الجمعيات األهلية في تأهيل شباب الخريجين".
هدفت الدراسة لتحديد إسهامات الجمعيات األهلية في تأهيل الخريجين الفلسطينيين ،وتحديد
اآلليات التي يمكن أن تتبعها الجمعيات لـمساعدة الخريجين ،إلى جانب تحديد أهم المعيقات التي
تواجه الجمعيات في ممارسة دورها بخدمة هذه الشريحة والتوصل إلى رؤية واضحة في تنظيم
المجتمع لخدمة الخريجين ،واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي والمسح االجتماعي بنوعيه ،وكانت
عينة الدراسة "الجمعيات في قطاع غزة "وعددها ( )61جمعية ،وعدد الخريجين المؤهلين ()421
خريجا ،ومن أهم النتائج التي توصلت لها الدراسة أن :البرامج هي األكثر استخدامًا في الجمعيات
لتأهيل الخريجين وخاصة الترفيهية والتوعوية ،وتعتبر ورش العمل والدورات التدريبية والندوات من
51
أكثر اآلليات المستخدمة في تأهيل الخريجين ،والعمل على زيادة التمويل في التغلب على
المشكالت الخاصة بذلك ،وأوصت الدراسة ب توظيف الخبراء والمختصين في تدريب الخريجين،
وتعزيز دور الرقابة ل برامج تأهيل الخريجين لتقديم خدمات ذات جودة عالية.
.4دراسة (وزارة الخارجية والتخطيط الفلسطينية (3113م) بعنوان" :الخريجون وسوق العمل".
هدفت هذه الدراسة إلى بحث مشكلة الخريجين في قطاع غزة كماً ونوعًا في محاولة منها
البتكار وايجاد بعض الحلول التي قد تساهم في التخفيف من هذه المشكلة ،وقد قامت الدراسة
بتحليل المؤشرات المتعلقة بالخريجين وسوق العمل ،كما استخدمت المنهج الكمي والنوعي واستندت
إلى تحليل مجموعة من الدراسات السابقة وتم استخدام االستبانات لقياس مجموعة من المتغيرات في
مجال التعليم العام ،والتعليم األكاديمي والسوق المحلي ،وقد خلصت الدراسة إلى ضرورة تطوير
المناهج التعليمية سواء في مجال التعليم العام أو التعليم الجامعي ،والسعي الكتساب الخريجين
للمهارات العملية التي توفر له الوظيفة المناسبة ،كما أوصت بضرورة قيام الجامعات بتطوير
المناهج األكاديمية ووضع التخطيط االستراتيجي لبنود تتعلق بالخريج وحسب احتياج السوق
للخريجين ،كما أوصت أيضًا باعتماد ثقافة ال ترخيص واالعتماد للخريجين والمؤسسات التعليمية بما
ينعكس إيجابيًا على جودة الخريج ،كما أوصت على تمكين الخريج مهنيًا حسب المعايير الدولية
والعالمية ،من أجل تسهيل التحاق الخريج باألسواق اإلقليمية والعالمية كعنصر مزود بالمهارات
والمعارف الالزمة.
.8دراسة (مركز درا سات التنمية3111 ،م) بعنوان" :محددات النجاح في البحث عن عمل بين
األفواج األخيرة من خريجي الجامعات في الضفة الغربية وقطاع غزة".
تهدف هذه الدراسة لتكوين فهم واضح حول العوامل المحددة للنجاح بالبحث عن عمل بين
األفواج األخيرة من خريجي الجامعات في الضفة الغربية وقطاع غزة ،ولهذا السبب تم إجراء مسح
زمني استمر لعشرة شهور لتتبع النجاح في البحث عن عمل بين ( )211خريجا جديدا من 1
جامعات فلسطينية ،وتم استخدام اإلحصاءات الوصفية والتقنيات اإلحصائية لتحليل البيانات
وتطوير اإلحصائيات ذات الصلة وتحديد العالقات بين النجاح في البحث عن عمل والعوامل
الكامنة ،واستخدمت النظرة المعمقة التي أتت بها النتائج لوضع استراتيجية على مستوى الوطن
تعالج بعض التبعات الرئيسية لمعدالت البطالة العالية بين الشباب ،وقد أوصت الدراسة على أهمية
59
تطوير الخريجين في عدة مجاالت وأهمها المجال التكنولوجي وضرورة تهيئة الخريجين عملياً
بالجامعات الفلسطينية ،وتوفير البيئة المناسبة لهم.
.2دراسة (الجعفري ،ولفي 3117 ،م) بعنوان" :مدى التالؤم بين خريجي التعليم العالي
الفلسطيني ومتطلبات سوق العمل الفلسطينية"
هدفت هذه الدراسة لتقييم مدى مالءمة كفاءة خريجي مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية،
من الجامعات والمعاهد والكليات المتوسطة لمتطلبات سوق العمل في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقد بلغت عينة الدراسة ( )1146فرداً .اشتملت العينة على الخريجين المنخرطين في سوق العمل،
الم َشغلين ،وعمداء الكليات ورؤساء األقسام وأعضاء
والخريجين العاطلين عن العمل ،باإلضافة إلى ُ
الهيئات التدريسية .وقد استخدمت الدراسة االستبانات لجمع البيانات األولية من أفراد عينة الدراسة.
كما استخدم أسلوب التحليل الكمي لتحقيق هدف الدراسة .ومن نتائج الدراسة أن عدم توفر
المعلومات الكافية عن الوظائف الشاغرة لدى القطاعات التي تعاني من نقص في الكوادر البشرية
المؤهلة ،يؤثر على عدم توجه الطلبة نحو التخصصات ذوات العالقة بسوق العمل .كما أظهرت
الدراسة أن الخريجين العاملين يفتقرون لمعظم المهارات الالزمة لتسهيل اندماجهم في سوق العمل.
وأكدت الدراسة على أن ضعف العالقة التبادلية بين مؤسسات التعليم والتشغيل جاء نتيجة افتقار
القطاع الخاص للعناصر البشرية المؤهلة ،وعدم توفر اإلمكانات المالية لدعم وسائل التدريس في
مؤسسات التعليم .ومن ناحية أخرى ،فإن الجانب المتاح لجسر الهوة بين كفاءة ونوعية خريجي
التعليم العالي الفلسطيني واحتياجات سوق العمل ،هو قيام الهيئة التدريسية في مؤسسات التعليم
بقضاء إجازات التفرغ العلمي في مؤسسات القطاع الخاص وشركاته ومصانعه ،لتعزيز العالقة
التبادلية بين المنشآت والشركات من جهة ،والجامعات والمعاهد والكليات المتوسطة من جهة أخرى.
2.2الدراسات العربية
.1دراسة (سمايلي3114 ،م) بعنوان " :دور برامج التشغيل الوطنية في اإلدماج المهني لخريجي
التعليم العالي في سوق العمل"
تندرج هذه الدراسة في إطار الدراسات االجتماعية االستكشافية التي تهدف إلى رصد واقع
وتشخيص ظاه ةر برامج التشغيل واإلدماج المهني في الجزائر باعتبارها أحد أهم محاور االست ارتيجية
الوطنية للتشغيل ،وهو ما يؤهلها ألن تكون مجا ً
ال حيويًا ومالئمًا يساعد على فهم واقع تطبيق هذه
63
البرامج بكل أبعادها ،وتدقيقًا برامج التشغيل الموجهة لإلدماج المهني لخريجي التعليم العالي ،وقد
خلصت الدراسة إلى ا نعدام خدمتي المرافقة والمتابعة ،وان وجدت فإنها ال تتم كما هو مخطط لها
في إطار أهداف استراتيجية التشغيل الوطنية وقد أظهرت النتائج أن العمل في إطار هذا الجهاز
ساهم إيجابا في تطورهم الشخصي والمهني كما مك نهم من تحسين طرقهم في البحث عن العمل
بالرغم من الصعوبات التي تواجههم في هذه المؤسسات ،وقد أوصت الد ارسة على التخطيط السليم
في تطوير العمل المهني من خالل زيادة فرص التأهيل والتطوير بما يواكب العمل ،وادخال
منظومات جديدة لبرامج التشغيل.
.3دراسة (خميس3113 ،م) بعنوان" :أثر البرامج التدريبية للمنظمات غير الحكومية في تمكين
خريجي الجامعات األردنية للدخول في سوق العمل".
هدفت الدراسة إلى التعرف على األثر الذي تحدثه برامج التدريب في الجامعات األردنية من
قبل المنظمات غير الحكومية في تمكين الخريجين من ناحية المهارات والمعارف؛ بما يتالءم مع
متطلبات سوق العمل ،وقد تم استخدام منهج المسح االجتماعي واشتمل مجتمع الدراسة على جميع
الطلبة الذين التحقوا بدورات مؤسسة إنجاز خالل الفصل الثاني للعام الدراسي 4212/4221
وعددهم ( )4144طالب .وتم اختيار العينة العنقودية كطريقة الختيار عينة الدراسة ،كما تم حصر
عشر محافظة ،واختيار محافظتين هما :عمان والبلقاء بمجموع ) (1124طالب .تم اختيار
ة اثنتي
عينة عشوائية بنسبة 17%من مجموع الخريجين البالغ عددهم ) (190خريج وخريجة من
الجامعات األردنية في محافظتي عمان والبلقاء ،وتوزيع االستبانة عليهم لجمع بيانات الدارسة.
وجاءت نتائج الدراسة لتبين أن الدورات التي يلتحق بها الطلبة تساعدهم في الحصول على
فرصة عمل من وجهة نظرهم من خالل ذكرها في السيرة الذاتية ضمن إنجازاتهم ودراستهم،
باإلضافة إلى أنها تساعدهم من خالل المعارف والمهارات التي اكتسبوها خالل الدورة ،وأن أكثر
الدورات التي تلقى اهتمامًا هي التي تتعلق بالقيادة ومهارات القائد الناجح ،وجاءت اتجاهات
الخريجين نحو برامج إنجاز إيجابية بنسبة عالية ( ،)%11.2وخاصة فيما يتعلق بأنها دورات إنجاز
يغلب عليها طابع الحوار والنقاش ،وفيما يتعلق بالمهارات المكتسبة فتراوحت ما بين تصنيف
متوسط إلى عالية ( ،)%11وهذا يدل على التركيز في الدورات على جانب اكتساب مهارات عملية
يستطيع الطالب أن يعكسها في حياته العملية .وأشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات داللة
إحصائية بين أثر برامج "مؤسسة إنجاز" على الطالب الخريجين من الجامعات الذين التحقوا بسوق
63
العمل تبعًا لمتغير الجنس ،والى وجود فروق ذات داللة إحصائية تُعزى لمتغير مساعدة دورات
"إنجاز" في الحصول على عمل ،وحضور الدورات أثناء المرحلة الدراسية.
.2دراسة (بالحمر3113 ،م) بعنوان "واقع خدمات التوجيه المهني في بعض الجامعات
السعودية"
يهدف البحث إليجاد الفروق بين الجامعات (الحكومية واألهلية) في خدمات التوجيه المهني
المقدمة للطالبات بالنسبة لكل من( :سبل اختيار الطالبات لتخصصاتهن األكاديمية ،االرتباط بين
التخصص األكاديمي وسوق العمل ،ا تجاهات الطالبات نحو الدراسة ،التوجيه المهني السابق على
الدراسة الجامعية ،التوجيه المهني بالجامعة ،المعلومات المهنية لدى الطالبة) ،باإلضافة إلى إيجاد
الفروق بين الطالبات في أبعاد التوجيه المهني تبعا لـ (نوع الجامعة والمستوى الدراسي والعمر
والتخصص والمعدل الدراسي) ،وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي االرتباطي والمقارن عينة
الدراسة :تكونت عينة الدراسة من ( )611طالبة من جامعة الملك عبد العزيز ،وجامعة عفت،
والجامعة العربية المفتوحة ،وكلية دار الحكمة بجدة ،وجامعة أم القرى بمكة المكرمة .واعتمدت
االستبانة لجمع بيانات الدراسة ،وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية بين طالبات
الجامعات (األهلية والحكومية) في التوجيه المهني المقدم لهن بالجامعات من وجهة نظرهن ،لصالح
طالبات الجامعات األهلية .وربط التخصصات األكاديمية باحتياجات سوق العمل من وجهة نظرهن
لصالح طالبات الجامعات األهلية .وأوصت بتطبيق سلسلة من االختبارات مثل اختبارات الميول
المهنية تساعد الطالب والطالبات في اختيار تخصصهم قبل دخولهم للجامعة ،ويشرف عليها مركز
مركز للتوجيه واإلرشاد المهني في الجامعات يقصده أو تقصده
اً القياس والتقويم الوطني ،وانشاء
الطالبات ويجيب عن تساؤالتهم.
.7دراسة (البادري3113 ،م) "واقع التوجيه المهني في سلطنة عمان من وجهة نظر أخصائييها
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم واقع التوجيه المهني في سلطنة عمان من وجهة نظر
االختصاصيين المهنيين في ضوء المجاالت اآلتية :التوجيه المهني وفعاليات المركز الوطني
للتوجيه المهني ،ومقرر مسارك المهني ،واإلمكانات واألدوات وطبيعة عمل أخصائيي التوجيه
المهني والتدريب والتأهيل والحوافز المادية والعالقات اإلنسانية ،كما وتهدف هذه الدراسة إلى
الكشف عن مدى الفروق في واقع التوجيه المهني وفق المتغيرات اآلتية( :الجنس والخب ةر والمؤهل
62
العلمي وعدد طلبة المدرسة والحالة االجتماعية) ،وتهدف كذلك إلى الكشف عن المقترحات
والتوصيات لتطوير عملية التوجيه المهني في سلطنة عمان من وجهة نظر أخصائيي التوجيه
المهن ي ،وتكونت عينة الدراسة من أخصائيي التوجيه المهني في المحافظات التعليمية بسلطنة
عمان باستثناء محافظة البريمي ( )122أخصائي وأخصائية ،وقد استخدم الباحث استبانة الرضا
الوظيفي .وأظهرت النتائج أن عملية التوجيه المهني في سلطنة عمان تمتاز بالعديد من السمات
لبعض منها ،باإلضافة إلى وجود فروق ذات داللة
ٍ والخصائص اإل يجابية إال أنها ال تزال مفتقرة
إحصائية على واقع التوجيه المهني تُعزى لمتغير الجنس والخب ةر والمؤهل الدراسي.
.4دراســة (عبيدات وسعادة3111 ،م) بعنــوان" :المهــارات المتــوفرة فــي مخرجــات التعلــيم
العــالي األردني بما يتطلبه سوق العمل المحلي".
هدف ت هذه الدراسة لقياس درجة اكتساب المهارات الحياتية لدى طلبة الجامعات األردنية
الحكومية والخاصة ،واقتصرت على دراسة كل من مهارة اال تصال ،ومهارات التكنولوجيا ،والمباد ةر
واإل بداع ،واللغات األجنبية ،ولتحقيق هدف الدراسة تم تطوير أداة الدراسة و تطبيقها على 441
طالبًا من طلبة السنة الرابعة في جامعة الزرقاء الخاصة والجامعة الهاشمية في األردن (142
طالبًا 121 ،طالبات) وقد تم استخدام استبيان مطور لجمع البيانات والمعلومات المطلوبة للدراسة،
وأظهرت النتائج بعض االختالفات في مستوى اك تساب المهارة حسب الجنس ونوع الكليةُ ،يعزى
السبب في ذلك لتوجهات صانعي سياس ة التعليم العالي نحو تحسين نوعيته وجعله أكثر ارتباطا
باالقتصاد المحلي.
وقد أوصت الدراسة ب دمج التدريب العملي على المهارات الحياتية مع الخطة الدراسية للطلبة
واعتبارها متطلبا للتخرج ،وتخصيص أيام محددة للقيام بفعاليات التنمية الذاتية والدورات التدريبية
بحيث تسمح للطلبة بالتفاعل والمشاركة من مختلف المناطق.
.1دراسة (أحمد3111 ،م) بعنوان :بنية مقترحة للتوجيه المهني في مصر كآلية لتهيئة الشباب
لسوق العمل.
تسعى هذه الدراسة إلى عرض األسس النظرية للتوجيه المهني لتهيئة الشباب لسوق العمل
أثناء مراحل إعدادهم كقوى عاملة ،من حيث :نشأة التوجيه المهني ،وأهدافه ،وأهميته ،وأهم
المعلومات التي تقوم عليها برامج التوجيه المهني بمؤسسات التعليم والتدريب ،وأسس اختيار
63
المرشدين وكفاياتهم المطلوبة ،وأساليب تنفيذ برامجه في بعض البلدان النامية والمتقدمة .هذا
باإلضافة إلى إلقاء الضوء على أهم الجهود المبذولة في مجال اإلرشاد والتوجيه المهني لتهيئة
الشباب المصري لسوق العمل في مراحل إعدادهم كقوى عاملة من خالل تحليل واقع منظومة
التوجيه المهني في المؤسسات التعليمية ،ومراكز التدري ب المهني في مصر ،لتعرف أهم عوامل
البيئة الداخلية (جوانب القوة والضعف) ،وعوامل البيئة الخارجية التي تؤثر فيها ،باإلضافة إلى إبراز
أهم المستجدات والمشروعات التي تقدمها الدولة بهدف الحد من بطالة الشباب مثل مشروع بناء
مستويات مهارة قومية ،وانشاء المرصد المصري للتعليم والتدريب والتوظيف ،وغيرها .وقد تم
التوصل إلى تصميم بنية مقترحة لتهيئة الشباب المصري لسوق العمل باستحداث منظومة للتوجيه
المهني ،مع توضيح تشكيل هذه المنظومة وأهم أهدافها واختصاصاتها ومجاالت عملها.
.4دراسة (العتيبي3111 ،م) بعنوان" :تحليل مالءمة مخرجات التعليم العالي لحتياجات سوق
العمل السعودي".
هدفت الدراسة إلى تحليل وتشخيص ووصف المشكلة في عدم المواءمة أو التوافق بين
مخرجات التعليم العالي بالمملكة واحتياجات سوق العمل ،والى التعرف على متطلبات قطاع
األعمال من مؤسسات التعليم العالي ،والتعرف على المشاكل المتعلقة باإلنفاق الكبير على التعليم
العالي والحاجة لترشيدها والتعرف على مشاكل البطالة بين الشباب في السعودية ،واستخدمت
الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ،وقد خلصت الدراسة إلى تعزيز االهتمام بتوفير الكوادر المؤهلة
في تدريب الطلبة والخريجين ،والتركيز على مواءمة مخرجات التعليم العالي مع متطلبات السوق
وتخريج خريجين مؤهلين ومدربين جيدًا والتنسيق مع القطاع الخاص عند وضع الخطط التعليمية،
وقد توصلت الدراسة إلى عدة توصيات مهمة وهي تعزيز المعارف والمهارات مدعومة بخبرات
ميدانية ،وربط المعارف والمهارات بالقدرات لدى الخريجي ن ،وسعي الخريج لنفسه في تأهيل نفسه
بنفسه وال يعتمد على الدراسة النظرية فقط.
.8دراسة الشيدي (3111م) بعنوان" :الصعوبات التي تواجه أخصائيي التوجيه المهني في
مدارس التعليم ما بعد األساسي في منطقة الباطنة بسلطنة عمان من وجهة نظرهم"
هدفت الدراسة إلى التعرف على طب يعة الصعوبات التي تواجه أخصائيي التوجيه المهني
في مدارس التعليم ما بعد األساسي في منطقة الباطنة بسلطنة عمان من وجهة نظرهم ،ولتحقيق
64
أهداف الدراسة أعدت الباحثة استبانة تكونت من ( )21فق ةر تم التأكد من صدقها وثباتها ،وصنفت
على خمسة محاور ،األول :الصعوبات الفنية (تتعلق بأخصائي التوجيه المهني) ،والثاني :صعوبات
ترتبط بالعملية التربوية (اإلدارة المدرسية ،والهيئة التدريسية ،والطلبة ،وأولياء األمور) ،والثالث:
الصعوبات التي تتعلق بالمفاهيم االجتماعية السائدة ،والرابع :الصعوبات التي تتعلق بتوفير
التسهيالت واألدوات الالزمة ألخصائي التوجيه المهني ،أما الخامس :صعوبات تتعلق بدور
اإلعالم .وتكونت عينة الدراسة من ( )122أخصائي وأخصائية من منطقتي الباطنة شمال
والباطنة جنوب .وقد كشفت نتائج الدراسة وجود صعوبات تواجه أخصائيي التوجيه المهني بمدارس
التعليم ما بعد األساسي بمنطقة الباطنة بسلطنة عمان بدرجة مرتفعة ،وأخي ًار وفي ضوء نتائج
الدراسة قدمت الدراسة عددًا من التوصيات.
.11دراسة الطحان وأبو عيطة (3113م) بعنوان" :الحاجات اإلرشادية لدى طلبة الجامعة
الهاشمية"
وهدفت هذه الدراسة إلى تقييم الحاجات اإلرشادية لدى طلبة الجامعة الهاشمية ،بغيـة
التخطـيط إليجاد خدمات إرشادية في الجامعة توفر الدعم والمساندة للطلبة؛ للتخفيف من حدة ما
يعانون من مشكالت في المجاالت المهنية واالجتماعية والنفسية واألكاديمية واألخالقيـة .ولتحقيـق
ذلـك استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي ،وتم بناء استبانة تشتمل علـى الحاجـات اإلرشـادية
65
المتوقعة ،وطبقت االستبانة على عينة عشوائية تمثل كافة كليات الجامعة بلغـت ( )1444طالبـاً
وطالبة.
وقد جاءت الحاجة إلى اإلرشاد في المجال المهني في المرتبة األولى من حيث األهمية في
ترتيب المجاالت ،وكانت أكثر الحاجات ضرورة في هذا المجال :كيفية التخطيط الختبار مهنة
مناسبة ،وك يفية أداء مقابلة ناجحة للحصول على عمل ،وتطوير القدرة على البحث عن عمل،
والحصول على معلومات عن سوق العمل.
كما أظهرت نتائج التحليل اإلحصائي أن هناك فروقًا بين الجنسين من حيث الحاجات
اإلرشادية ،إذ يعاني الذكور بدرجة أكبر من اإلناث ،باستثناء المجال النفسي الذي بدت فيه معانـاة
اإلنـاث أكثر من معاناة الذكور ،كما تبين أن هناك فروقًا بين طلبة الكليات مـن حيـث حـدة
الحاجـات اإلرشادية وكذلك ظهرت مثل هذه الفروق بين طلبة المستويات الدراسية األربعة ،حيث
كان طلبة المستوى األول أكثر معاناة من طلبة المستويات األخرى.
.11دراسة شوقي (3113م) بعنوان " :مشكالت التوجيه المهني لدى طلبة جامعة اإلمارات
العربية المتحدة"
سعت الدراسة إلى استكشاف المشكالت المتعلقة بالتوجيه المهني بين طلبة جامعة
اإلمارات ،وذلك في ضوء بعض المتغيرات كالجنس والمستوى الدراسي ونوع الكلية والتحصيل
الدراسي ومحل اإلقامة ,و قد شملت العينة 4111طالبًا وطالبة من مختلف الكليات بالجامعة ,وقد
أشارت نتائج الدراسة إلى وجود مجموعة من المشكالت يعاني منها طلبة الجامعة والتي منها :
عدم وجود خدمات التوجيه المهني التخصصي المناسب ,وعدم المعرفة بمجال العمل المالئم
وعدم الوعي بالتخصصات التي يحتاجها سوق العمل ،وعدم القدرة على اختيار للقدرات،
التخصص المناسب ،كما تبين أيضًا من الدراسة أن مشكالت التوجيه المهني أكثر انتشا ًار لدى
الطالبات من الطالب ،ولدى طالب الكليات العلمية عنها لدى طالب الكليات النظرية.
.13دراسة مساعدة وآخرون (3111م) بعنوان " :واقع خدمات التوجيه واإلرشاد المهني لدى
طلبة جامعة اليرموك"
كما هدفت دراسة مساعدة وآخرون (4221م) إلى التعرف على واقع خدمات التوجيه
واإلرشاد المهني لدى طلبة جامعة اليرموك باألردن من خالل تطبيق استبانة على عينة بلغت
66
( )1141طالبًا وطالبة من مختلف الكليات بالجامعة ،ضمت أربعة مجاالت هي :التخصص
الدراسي بالجامعة ،والتوجيه المهني المدرسي السابق لاللتحاق بالجامعة ،والتوجيه المهني بجامعة
اليرموك ،والمعلومات المتوافرة لدى الطلبة في ضوء عدد من المتغيرات .وقد أظهرت النتائج أن
هناك تقصي ًار في مستوى خدمات التوجيه واإلرشاد المهني حيث أن نسبة ( )%11من أفراد العينة
أشاروا إلى عدم توفر هذه الخدمات في جامعة اليرموك ،كما عبر ما نسبته ( )%14من أفراد العينة
عن وجود قصور في معلوماتهم المهنية حول المهن القائمة في المجتمع وعالقتها بالتخصصات
األكاديمية المختلفة في الجامعة ،كما أشارت النتا ئج في جانب منها إلى وجود فروقًا ذات داللة
إحصا ئية في مدى توفر المعلومات المهنية بين الذكور واإلناث وذلك لصالح الذكور ،وكذلك فروق
في مدى توفر مثل هذه المعلومات بين طلبة المستوى األول والثاني وذلك لصالح طلبة المستوى
الثاني ،وعدم وجود فروق دالة سواء في االتجاهات نحو اإلرشاد المهني أو مدى توفر المعلومات
المهنية بين طلبة الكليات األدبية والعلمية.
2.7الدراسات األجنبية
.1دراســة ( )Qureshi et al, 2016بعنــوان " :هـل الصـفات الشخصـية تسـاهم فـي زيـادة
انـدماج الطـالب فـي الـتعلم واتجاهـاتهم مـن فـرص العمل
Can personality traits modulate student engagement with learning and
?their attitude to employability
هدف ت هذه الدراسة الى دراسة اندماج الطالب في التعليم العالي ،و خاصة التحصيل
الدراسي واالحتفاظ بالمعلومات ،بحوث قليلة ناقشت موضوع الصفات الشخصية وعالقته باندماج
الطال ب ،الدراسة الحالية استهدفت 111طالبا و 41من العاملين في الجامعة الستطالع رأيهم في
دور الصفات الشخصية المختلفة في زيادة فرصة االندماج في التعلم ،كان الهدف الثاني من
الدراسة هو العالقة بين تصورات الطال ب و تصورات الموظف ين للعمل ،أظهرت النتائج عدم وجود
فروق بين تصورات الطال ب وتصورات الموظف ين تجاه التوظيف ،كشف ت الدراسة أن الصفات
الشخصية تساهم في االندماج والمشاركة بفاعلية في التعليم ،حيث صفة القدرة والوعي يعتبران
مؤشرات تنبؤية ،كانت النتائج ان الفروق الفردية مشجعة من حيث دعمها للممارسات المختلفة التي
من شأنها تشجيع مشاركة أشخاص ذو صفات مختلفة ،وأخيرا ،فإن االنخفاض في ميول الطالب
67
نحو المشاركة و اال ندماج يسلط الضوء على أهمية التعمق أكثر في هذا المجال في الدراسات في
المستقبل.
.2دراســة ( )Sung, 2013بعنــوان " :طبيعة مهارات التوظيف :أدلة تجريبية من سنغافورة"
The nature of employability skills: empirical evidence from Singapore.
هدف ت هذه الدراسة إلى اال هتمام بطبيعة مهارات التوظيف ،واال نتقال من مهارات الحياة
األساسية إلى المهارات المتعلقة بالعمل التي بدأت بالتزايد مؤخرا ،المفهوم القديم لمهارات التوظيف
ربط مهارات التوظيف باالستعداد الوظيفي و يقلل من أهمية المهارات المطلوبة للعمل نفسه ،ومع
ذلك فإن التركيز المتزايد على المهارات المتعلقة بالعمل يربط بشكل مباشر بين مهارات التوظيف و
األداء في العمل الذي بدوره مرتبط بالقد ةر على التنقل الوظيفي واألجور ،هذه الدراسة تهتم بالبيانات
الحديثة حول استخدام المهارات في سنغافورة بهدف فهم العالقة بين مهارات التوظيف والقد ةر على
لعمل أفضل ،وهذا يؤكد أن مهارات التوظيف في سنغافورة هي مرتبطة مباش ةر التنقل من عمل ٍ
61
بسياق العمل على نحو متزايد ،وبالتالي فإن قد ةر العامل على االنتقال من عم ٍل ٍ
لعمل أفضل تعتمد
على مدى تشابه مهارات العمل بين الصناعات واألعمال المختلفة ،إن فهم الطبيعة المهارات
المتعلقة بسياق عمل ما أدى إلى تعديالت على طبيعة و نوعية التدريب لتنمية القوى العاملة في
سنغافورة من أجل تلبية االحتياجات المتزايدة لسوق العمل ،من خالل تدريب مرتبط بسياق المهنة
بشكل مباشر .توصلت الدراسة الي أهمية ربط البرامج التدريبية باالحتياجات المطلوبة من المهارات
المرتبطة بسوق العمل.
69
في المناهج الدراسية .عالوة على ذلك ،أ ن المناهج المستندة إلى المهارات الناعمة والتي تروج
لجوهر الكفاءة العامة يجب أن تشمل تطوير المهارات الناعمة ولكن ذلك ليس باألمر السهل الذي
يمكن تحقيقه خال ل وقت قصير ،لكن يمكن توظيف تلك المهارات كأفضل حل لتثقيف الطالب
الذين يمتلكون مهارات أساسية للعمل .وخلصت الدراسة إلى أن متطلبات العصر تتطلب من أنظمة
التعليم والتدريب أن تركز على اندماج موظفين يمتلكون إدا ةر ذاتية ،وتمكنهم من االنخراط في أماكن
العمل الحديثة بكل مرونة وقابلين للتعلم مدى الحياة .وكذلك خلصت هذه الدراسة إلى أن الطالب
الذين يمتلكون المهارات الناعمة مثل الموقف اإليجابي ،والتواصل الفعال ،وحل المشكالت يمتلكون
فرص أفضل أكثر بكثير في البقاء في وظائفهم بالمقارنة مع الطال ب الذين يفتقرون إلى هذه
المهارات.
وقد أوصت الدراسة أنه يجب على المؤسسات التعليمية أن تطور تجربة تعليم عملية من
أجل تمكين توظيف الخريجين ،حيث يجب أن تكون المهارات الناعمة جزءًا ال يتج أز من المناهج
الدراسية ،إن هذه المهارات يمكنها أن تساعد في بناء عقلية صحية للشباب العاملين من أجل تحقيق
عدالة اجتماعية في المجتمع.
.1دراسة ( )Raza & others, 2011بعنون" :تطوير رأس المال البشري والجتماعي للفعالية
الذاتية لخريجي الجامعات – أساسيات لتطوير المجتمع.
“Human and Social Capital Development for Self Efficacy of
”University Graduates: Bases for Development of Society
هدفت الدراسة لمعرفة تنمية وتطوير رأس المال البشري واالجتماعي للخريجين وأصحاب
العمل في باكستان ،من حيث تنمية القدرات والكفاءات لديهم ،وما هي المهارات الشخصية والمهنية
وفعالية الكفاءة الشخصية لدى خريجي الجامعات ،واستهدفت العينة ( )122خريج وخريجة من
مدير ،و( )111شركة ،وكان من أهم النتائج التي توصلت إليها
الجامعات الخاصة والعامة ،و(ً )61ا
الدراسة أنه ال يوجد رضى لدى أصحاب العمل تجاه الخريجين من الجامعات بسبب عدم وجود
كفاءة خاصة بهم ،وأوصت الدراسة إلى أهمية التركيز على تطوير الخريجين والطلبة والذين هم
رأس المال البشري من خالل تطوير قدراتهم الشخصية واالجتماعية والمهنية.
73
.4دراسة ( )Corominas& others 2010بعنوان" :المواءمة بين مخرجات التعليم الجامعي
وسوق عمل الخريج".
The Matching Between University Education and Graduate Labor
Market Outcomes
هدفت الدراسة إلى التعرف على نتائج التوظيف لدى الخريجين في سوق العمل ،والتعرف
على طبيعة التعليم الجامعي والمناهج الدراسية واألنظمة المعمول بها داخل الجامعة في كاتالونيا
وأثرها على عمل الخريجين ،وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي وأجريت الدراسة على
خريجي أفواج السنوات ( 1111حتى ) 4222واستخدام أداة الدراسة (المقابلة) وتوصلت الدراسة
لعدة نتائج أهمها أن هناك فجوة بين المستوى التعليمي المكتسب والحصول على فرص عمل،
والعمل على تطوير التعليم على أساس استقطاب الكفاءات ،وقد أوصت الدراسة إلى تحسين عملية
التعليم في الجامعة وتوفير قواعد بيانات خاصة بالخريجين لدى الباحثين عن العمل ،وزيادة الكفاءة
لدى المؤسسات األكاديمية والتي تؤثر بشكل مباشر على حصول الخريجين على فرص عمل.
.8دراسة (ماسدوناتي وآخرون2009 ،م) بعنوان :فعالية اإلرشاد الوظيفي وتأثيره على تحالف
العمل.
Effectiveness of career counseling and the impact of the working
alliance
تهدف الدراسة إلى معرفة دور االندماج في العمل على تحقيق الرضا وصعوبات اتخاذ
القرار المهني في مشاركة المسترشدين في اإلرشاد المهني في سويسرا .كما قارنت الدراسة
المسترشدين مهنيًا مع مجموعة من الطالب الذين لم يبحثوا عن االسترشاد .وقد قامت هذه الدراسة
باستكشاف الفاعلية الشاملة لإلرشاد المهني المباشر وجها لوجه وعالجاته باستخدام تصميم
قبلي/بعدي ،فكل األفراد الذين يحتاجون تدخالت عالجية من اإلرشاد المهني تم تقسيمهم كمجموعة
عالجية بينما تكونت مجموعة المقارنة من األفراد الذين لم يبحثوا عن اإلرشاد المهني بشكل نشط
خالل فترة االختبار .وقد تكونت المجموعة التجريبية (العالجية) من 11من الطالب السويسريين
المسجلين في طلب خدمات اإلرشاد المهني على أساس تطوعي ،أو بناء على نصائح من اآلخرين
(األسرة أو المدرسة –المعلم أو األخصائي النفسي في المدرسة) ،وقد شارك في هذه الدراسة
73
المسترشدين الذين تقدموا لطلب اإلرشاد ا لمهني من قسم الخدمات اإلرشادية المهنية أثناء فت ةر
االختبار ( ٤٠٠٢بين أكتوبر ونوفمبر )4226والذين زادت أعمارهم عن سن .٧١
وقد أظهرت النتائج أن االندماج في العمل ارتبط إيجابا بتحقيق رضا المسترشدين عن
التدخالت العالجية ومع المستوى الكلي والنهائي بالكفاية والرضا عن حياتهم .وكما ارتبط االندماج
في العمل سلبًا مع المستويات الكلية والنهائية لصعوبات القرار المهني .وتناقصت صعوبات القرار
المهني للمسترشدين بشكل ملحوظ كما أن تحقيق الكفاية والرضا عن الحياة تزايدت لدى هؤالء
خالل فترة العالج .وهذه النتائج تشير إلى أن االندماج في العمل يمثل متغي ًار هامًا لتحقيق فهم
أفضل آلليات التدخالت العالجية المهنية .وان اإلرشاد المهني المباشر وجهاً لوجه له فاعلية فيما
يتعلق بتحقيق الرضا والكفاية لدى المسترشدين طوال حياتهم.
.2دراسة (بورتر3114 ،م) بعنوان :تأثير عناصر اإلرشاد الوظيفي على توسيع الخيارات
الوظيفية للمرأة.
The effect of critical career counseling ingredients on the expansion of
women's career choices
التي هدفت إلى متابعة نتائج دراسات بروان ورايان كران Brown & Ryan Kraneعن
المكونات الهامة التي تسهم في تحقيق نتائج في اإلرشاد المهني من خالل اختبار قوة الخطوات
واإلجراءات العالجية لثالثة مكونات هي( :الوعي الفردي ،التدريبات التحريرية ،وبناء األنشطة
الداعمة) مقابل تدخالت عالجية في إطار واحد وهو الوعي الفردي وذلك للتأثير إيجابيًا في جلسات
اإلرشاد بهدف تحقيق الرضا الشخصي ،وعالج الحيرة المهنية ،والهوية المهنية ومناقشة التوقعات
التي تختلف باختالف مشاكل المشاركين في الدراسة (ومنها الحاجة إلى توسيع مجاالت الخيارات
المهنية ،وتوسيع مجال المعلومات المهنية للمسترشد).
وقد تكونت العينة من 161من طالب الجامعة الذين طُ بق عليهم مقياس االهتمامات
القوية المجردة ( ) )Strong Interest Inventory(SIIمن خالل مركز اإلرشاد المهني في جامعة
كاليفورنيا .وقد حضر أفراد العينة محاضرة لتفسير فقرات ( )SIIمقياس وتم تكليفهم باستكمال( :أ)
وثيقة تجريبية مكتوبة ،تبعها سلسلة إجراءات االمتحانات البعدية أو (ب) مجموعة من اإلحصاءات
المشتملة في إجراءات االختبار البعدي .وقد أسفرت النتائج عن عدم وجود فروق بين الظروف
العالجية في مجال الهوية المهنية أو في عدد الوظائف والمهن محل االهتمام إال أنه كان هناك
72
دعماً جزئيًا لفاعلية العالجات .كما أظهرت النتائج أيضا أن االفراد الذين بحثوا عن توكيد الخيار
ال من المهن المناسبة ،وانخفضت لديهم معدالت الحي ةر المهنية بينما ارتفعت
المهني تناولوا عددًا قلي ً
لديهم مستويات الهوية المهنية أكثر من الذين طلبوا توسيع مجال الخيارات المهنية.
73
.13دراسة ) )Guneri, Aydin & Skovholt, 2003بعنوان" :الحاجات اإلرشادية وتقييم
الخدمات اإلرشادية لطلبة جامعة الشرق األوسط في تركيا".
Counseling needs of students and evaluation of counseling services at a
large urban university in Turkey
شملت عينة مقدارها 111طالبًا وطالبة بجامعة الشرق األوسط التقنية بتركيا ،وهدفت إلى
تحديد حاجات هؤالء الطلبة لل خدمات اإلرشادية في بعض المجاالت ,كالمجال االجتماعي والصحي
واألكاديمي واألسري والمهني ,وقد جاءت الحاجة إلى اإلرشاد المهني في مركز متقدم من حيث
الترتيب بين هذه الحاجات ،حيث عبر أفراد العينة عن حاجاتهم للمساعدة في تنظيم الوقت ورسم
أهداف المستقبل وتحديد االختي ار المهني المالئم ,هذا ولم تجد الدراسة أي تأثير لمتغيرات الجنس
والعمر ونوع الكلية والمعدل األكاديمي سواء على الحاجة إلى خدمات اإلرشاد المهني ,أو غير ذلك
من الخدمات في المجاالت المختلفة األخرى.
74
2.1أوجه الستفادة من الدراسات السابقة:
من أهم الفوائد التي حصل عليها الباحث عن طريق اطالعه على الدراسات السابقة وهي
على النحو التالي:
.1التعرف على آخر المستجدات العلمية والبحثية التي تناولت موضوع الدراسة.
.4ساهمت الدراسات السابقة في عرض واثراء اإلطار النظري للدراسة.
.4أسهمت الدراسات السابقة في تكوين المتغيرات المختلفة لموضوع (اإلرشاد الوظيفي)،
ولموضوع (دمج خريجي الجامعات في سوق العمل).
.2االستفادة من منهجية الدراسات السابقة وتسلسل فقراتها في صياغة منهجية الدراسة الحالية.
.1تحديد األسلوب اإلحصائي المالئم للد ارسة وتصميم االستبانة.
.6تحديد البيئة والعينة المناسبة للدراسة الحالية.
.1عرض وتفسير النتائج ،وتقديم التوصيات والمقترحات.
75
4214م) ،دراسة (كردية4211 ،م) ،دراسة (الجعفري والفي4222 ،م) ،دراسة (مركز دراسات
التنمية4212 ،م) ،دراسة (سمايلي4211 ،م) ،دراسة (خميس4214 ،م) ،دراسة (أحمد،
4212م) ،دراسة العمري ،وبالمر4226( ،م) ،د ارســة ( ،)Sung, 2013د ارســة ( White,
،)2013د ارســة ( ،)Al-mamun, 2012دراسة (ماسدوناتي وآخرون2009 ،م) ،دراسة
(.)Corominas& others 2010
76
الفصل الرابع
المنهجية واإلجراءات
77
الفصل الرابع
المنهجية واإلجراءات
7.1مقدمة الفصل:
تعتبر منهجية الدراسة واجراءاتها محو ار رئيسا يتم من خالله انجاز الجانب التطبيقي من
الدراسة ،وعن طريقها يتم الحصول على البيانات المطلوبة إلجراء التحليل اإلحصائي للتوصل إلى
النتائج التي يتم تفسيرها في ضوء أدبيات الدراسة الم تعلقة بموضوع الدراسة ،وبالتالي تحقق
األهداف التي تسعى إلى تحقيقها ،وبناء على ذلك تناول هذا الفصل وصفا للمنهج المتبع ومجتمع
وعينة الدراسة ،وكذلك أداة الدراسة المستخدمة وطريقة إعدادها وكيفية بنائها وتطويرها ،ومدى
صدقها وثباتها ،وينتهي الفصل بالمعالجات اإلحصا ئية التي استخدمت في تحليل البيانات
واستخالص النتائج ،وفيما يلي وصف لهذه اإلجراءات.
7.3منهج الدراسة:
ـاء علـى طبيعــة الد ارسـة واألهــداف التـي تســعى إلـى تحقيقهــا تـم اســتخدام المـنهج الوصــفي
بن ً
التحليلي ،ألن المنهج الوصفي يساعد فـي تخطـيط واجـراء البحـوث والد ارسـات الوصـفية التـي تهـدف
إلى تقديم تفاصيل وصفية ثرية عن الظاهرة موضع الدراسة ووصفها وصفاً دقيقاً من أجل استقصاء
مظاهره أو عالقاتها المختلفة ،بل يتعد ذلك إلى التحليل الموضوعي والتفسير الدقيق لتلك المعلومات
فـ ــي محاول ـ ــة للوص ـ ــول إل ـ ـى اس ـ ــتنتاجات وتعميم ـ ــات تسـ ــاعد ف ـ ــي تط ـ ــوير هـ ــذا الواق ـ ــع ال ـ ــذي ندرس ـ ــه
(.)Kothari, 2009, Jonker & Pennink, 2010
71
والـدوريات والمقـاالت والتقـارير ذات العالقـة ،واألبحـاث والد ارسـات السـابقة التـي تناولـت موضــوع
الدراسة ،والبحث والمطالعة عبر مواقع اإلنترنت المختلفة.
7.2مجتمع الدراسة:
بناء على مشكلة
مجتمع الدراسة يعرف بأنه جميع مفردات الظاهرة التي يدرسها الباحث ،و ً
ا لدراسة وأهدافها فإن مجتمع الدراسة المستهدف يتمثل بالمستفيدين من خدمات مركز اإلرشاد
الوظيفي والمشاركين في( :البرامج التدريبية ورش العمل اإلرشادية ،أيام التوظيف ،معارض مشاريع
الخريجين اإلبداعية( والبالغ عددهم ( )2244مستفيد وفيما يلي جدول ( )2.1يوضح مجتمع
الدراسة.
جدول ( :)7.1يوضح مجتمع الدراسة
عدد المستفيدين النشاط م
1241 البرامج التدريبية 1
3741 ورش العمل اإلرشادية 3
46 الشركات المشاركة في يوم التوظيف 3117 2
300 الخريجون المشاركون في يوم التوظيف 3117 7
17 الشركات المشاركة في يوم التوظيف 3114 4
141 الخريجون المشاركون في يوم التوظيف 3114 1
69 المشاريع المشاركة في (الملتقى الفلسطيني لإلبداع والتكنولوجيا )PALFIT 4
77 المشاريع المشاركة في معرض المشاريع الريادية 8
7732 العدد الكلي
المصدر ( :محمد أبو حصيرة :مدير مركز اإلرشاد الوظيفي ،مقابلة شخصية 11 ،إبريل 4211م)
7.7عينة الدراسة:
العينة الستطالعية
تكونت عينة الدراسة االستطالعية من 41مستفيدًا ،تم اختيارهم بطريقة عشوائية بغرض
تقنين أداة الدراسة ،والتحقق من صالحيتها للتطبيق على العينة األصلية ،وقد تم ادخالهم في التحليل
االحصائي نظ اًر لعدم وجود مشاكل في الصدق والثبات.
79
العينة األصلية "الفعلية":
قام الباحث باستخدام طريقة العينة العشوائية ،حيث تم توزيع 222إستبانة على مجتمع
الدراسة وقد تم استرداد 416إستبانة بنسبة .%11وقد تم حساب حجم العينة من المعادلة
التالية(:)Moore,4224
2
Z
n )(1
2m
حيث:
:Zالقيمة المعيارية المقابلة لمستوى داللة معلوم (مثالً Z=1.96 :لمستوى داللة .) 0.05
ال) 0.05 :
ويعبر عنه بالعالمة العشرية (مث ً
:mالخطأ الهامشيُ :
يتم تصحيح حجم العينة في حالة المجتمعات النهائية من المعادلة:
nN
= ُالم َعدل n )(2
N n 1
حيث Nتمثل حجم المجتمع
7.4أداة الدراسة:
تم إعداد استبانة حول" دور االرشاد الوظيفي في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في
سوق العمل –دراسة حالة :مركز اإلرشاد الوظيفي -قطاع غزة " ،بحيث تتكون من ثالث أقسام
رئيسة:
13
القسم األول :وهو عبارة عن المعلومات الشخصية عن المبحوثين (نوع الجنس ،الفئة العمرية،
المؤهل العلمي ،سنة التخرج ،الحالة الوظيفية ،طبيعة العمل ،مكان العمل ،س نوات العمل ،الخدمات
التي استفاد المستجيب منها من خالل مركز اإلرشاد الوظيفي).
القسم الثاني :وهو عبارة عن خدمات اإلرشاد الوظيفي ،ويتكون من ( )62فقرة ،موزع على ()0
مجاالت:
المجال األول :البرامج التدريبية ،ويتكون من ( )9فقرات.
المجال الثاني :ورش العمل اإلرشادية ،ويتكون من ( )9فقرات.
المجال الثالث :أيام التوظيف ،ويتكون من ( )9فقرات.
المجال الرابع :معارض مشاريع الخريجين اإلبداعية ،ويتكون من ( )9فقرات.
القسم الخامس :وهو عبارة عن دمج الخريجين في سوق العمل ،ويتكون من ( )12فقرة.
وقد تم استخدام المقياس من 14- 1لفقرات االستبيان بحيث كلما اقتربت الدرجة من 14
دل على الموافقة العالية على ما ورد في العبارة والعكس صحيح ،والجدول التالي ( )2.4يوضح
ذلك:
جدول ( :)7.3درجات المقياس المستخدم في الستبانة
موافق موافق
بدرجة كبيرة بدرجة الستجابة
جدا قليلة جدا
12 1 1 1 6 1 2 4 4 1 الدرجة
.1االطالع على األدبيات والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة ،واالستفادة منها في
بناء االستبانة وصياغة فقراتها.
13
.4استشار الباحث عددًا من أساتذة الجامعات الفلسطينية باإلضافة إلى المشرف في تحديد
مجاالت االستبانة وفقراتها.
.4تحديد المجاالت الرئيسة التي شملتها االستبانة وتحديد الفقرات التي تقع تحت كل مجال.
.2تصميم االستبانة في صورتها األولية ومراجعتها وتنقيحها من قبل المشرف.
.1تم عرض االستبانة على (ُ )12محكم من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة اإلسالمية،
وجامعة األزهر ،والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية ،ملحق رقم ( )1يبين أسماء المحكمين.
.6في ضوء أراء المحكمين تم تعديل بعض فقرات االستبانة من حيث الحذف أو اإلضافة
والتعديل ،لتستقر االستبانة في صورتها النهائية على ( )00فق ةر كما هو موضح في ملحق رقم
(.)2
7.4صدق الستبانة:
صدق االستبانة يعني " أن يقيس االستبيان ما وضع لقياسه (الجرجاوي،2414،
ص )145كما يقصد بالصدق "شمول االستقصاء لكل العناصر التي يجب أن تدخل في التحليل من
ناحية ،ووضوح فقراتها ومفرداتها من ناحية ثانية ،بحيث تكون مفهومة لكل من يستخدمها" (عبيدات
وآخرون .)108:2441 ،وقد تم التأكد من صدق االستبانة بطريقتين:
صدق المقياس:
أول :التساق الداخلي Internal Validity
يقصد بصدق االتساق الداخلي مدى اتساق كل فق ةر من فقرات االستبانة مع المجال الذي
تنتمي إلية هذه الفقرة ،وقد قام الباحث بحساب االتساق الداخلي لالستبانة وذلك من خالل حساب
معامالت االرتباط بين كل فق ةر من فقرات مجاالت االستبانة والدرجة الكلية للمجال نفسه.
12
-التساق الداخلي لمجالت " خدمات اإلرشاد الوظيفي "
يوضح جدول ( )2.4معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " البرامج التدريبية "
والدرجة الكلية للمجال ،والذي يبين أن معامالت االرتباط المبينة دالة عند مستوى معنوية 2.21
≥ αوبذلك يعتبر المجال صادقاً لما وضع لقياسه.
جدول ( :)7.2معامل الرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " البرامج التدريبية " والدرجة الكلية للمجال
القيمة الحتمالية
معامل بيرسون
().Sig
لالرتباط
الفقرة م
تساهم البرامج التدريبية للمهارات المهنية في اكت ساب المهارات التقنية المطلوبة
*0.000 .736 .1
لسوق العمل
تساهم البرامج التدريبية للمهارات الحياتية مثل(:االتصال والتوا صل وادارة الوقت)
*0.000 .728 .2
في اكتساب مهارات مطلوبة لسوق العمل
*0.000 .712 تعزز البرامج التدريبية للمهارات الحاسوبية فرص حصول الخريجين على عمل .6
تساهم البرامج التدريبية لمهارات اللغة اإلنجليزية على زيادة فرص العمل في
*0.000 .750 .0
المؤسسات الدولية
تساعد البرامج التدريبية على جسر الفجوة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق
*0.000 .657 .5
العمل
ت زيد البرامج التدريبية في مجال المهارات الشخصية من فرصة إقناع المشغلين
*0.000 .605 .3
للحصول على وظيفة
تساعد البرامج التدريبية المتخصصة على زيادة كفاءة الخريجين في الجوانب
*0.000 .668 .0
العملية والتطبيقية
تساهم مشاركة الجهات المشغلة في تصميم البرامج التدريبية في إكساب الخريج
*0.000 .698 .9
مهارات تراعي احتياجات سوق العمل
* االرتباط دال إحصائيًا عند مستوى داللة .α ≥ .0.5
يوضح جدول ( )2.2معامل االرتباط بين كل فق ةر من فقرات مجال "ورش العمل اإلرشادية"
والدرجة الكلية للمجال ،والذي يبين أن معامالت االرتباط المبينة دالة عند مستوى معنوية 2.21
≥ αوبذلك يعتبر المجال صادقاً لما وضع لقياسه.
13
جدول ( :)7.7معامل الرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال "ورش العمل اإلرشادية " والدرجة الكلية للمجال
القيمة الحتمالية
معامل بيرسون
().Sig
لالرتباط
الفقرة م
يوضح جدول ( ) 2.1معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " أيام التوظيف "
والدرجة الكلية للمجال ،والذي يبين أن معامالت االرتباط المبينة دالة عند مستوى معنوية
α ≥ 2.21وبذلك يعتبر المجال صادقًا لما وضع لقياسه.
14
القيمة الحتمالية جدول ( :)7.4معامل الرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " أيام التوظيف " والدرجة الكلية للمجال
معامل بيرسون
().Sig
لالرتباط
الفقرة م
*0.000 .868 .1تعمل أيام التوظيف على تعزيز فرص تشغيل الخريجين
*0.000 .856 .2تساهم أيام التوظيف في توجيه الخريجين نحو فهم احتياجات أصحاب العمل
تساعد أيام التوظيف على تسهيل الوصول إلى المؤسسات والشركات التي تحتاج
*0.000 .843 .6
الي خريجين جدد
تساعد أيام التوظيف على زيادة إلمام الخريجين بمجاالت وطبيعة العمل في
*0.000 .810 .0
القطاعات المختلفة
تساعد أيام التوظيف على إكساب الخريجين مهارات مهنية (اجتياز المقابلة
*0.000 .652 .5
الشخصية وكتابة السيرة الذاتية)
تساهم أيام التوظيف في توجيه الخريجين نحو تطوير مهاراتهم وقدراتهم بناء على
*0.000 .764 .3
احتياجات المشغلين
يعتمد نجاح أيام التوظيف على اختيار الشركات والمؤسسات المشاركة وفقاً لمعايير
*0.000 .828 .0
ومواصفات مهنية
تساعد المقابالت األولية التي يتم إجراؤها في يوم التوظيف على تكوين صورة
*0.000 .916 .9
واضحة عن الخريج وقدراته بما يؤهله للحصول على وظيفة
يوضح جدول ( ) 2.6معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " معارض مشاريع
الخريجين اإلبداعية " والدرجة الكلية للمجال ،والذي يبين أن معامالت االرتباط المبينة دالة عند
مستوى معنوية α ≥ 2.21وبذلك يعتبر المجال صادقاً لما وضع لقياسه.
15
جدول ( :)7.1معامل الرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " معارض مشاريع الخريجين اإلبداعية " والدرجة
الكلية للمجال
القيمة الحتمالية ().Sig
معامل بيرسون
لالرتباط
الفقرة م
16
جدول ( :)7.4معامل الرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " دمج الخريجين في سوق العمل " والدرجة الكلية
للمجال
القيمة الحتمالية
معامل بيرسون
().Sig
*0.000 .856 يستطيع الخريج رسم مساره المهني من خالل المشاركة في البرامج التدريبية .1
يتمكن الخريج من إعداد السيرة الذاتية بشكل نموذجي من خالل المشاركة في
*0.000 .786 .2
البرامج التدريبية
يمتلك الخريج مهارات االتصال والتواصل وادارة الوقت من خالل المشاركة في
*0.000 .815 .6
البرامج التدريبية
يستطيع الخريج معرفة مقومات النجاح على المستوى المهني من خالل المشاركة
*0.000 .717 .0
في ورش العمل اإلرشادية
يتمكن الخريج من التعرف على تقنيات البحث عن الوظيفة من خالل المشاركة
*0.000 .593 .5
في ورش العمل اإلرشادية
يمكن للخريج اكتشاف أهم الميول الوظيفية والقدرات المهنية له من خالل المشاركة
*0.000 .606 .3
في ورش العمل اإلرشادية
يمكن للخريج اإللمام بمجاالت وطبيعة العمل في القطاع ات المختلفة من خالل
*0.000 .586 .0
المشاركة في أيام التوظيف
يستعد الخريج الجتياز المقابالت الشخصية بنجاح من خالل المشاركة في أيام
*0.001 .551 .9
التوظيف
*0.000 .832 يستطيع الخريج فهم احتياجات سوق العمل من خالل المشاركة في أيام التوظيف .8
يمكن للخريج التسويق لمشاريع التخرج الخاص به من خالل المشاركة في
*0.000 .622 .14
معارض مشاريع الخريجين
يمكن للخريج معرفة توجهات المستثمرين والجهات المانحة من خالل المشاركة في
*0.000 .819 .11
معارض مشاريع الخريجين
يمكن للخريج جلب تمويل لمشروعه الريادي من خالل المشاركة في معارض
*0.000 .877 .12
مشاريع الخريجين
* االرتباط دال إحصائيًا عند مستوى داللة .α ≥ .0.5
17
ثانيا :الصدق البنائي Structure Validity
يعتبر الصدق البنائي أحد مقاييس صدق األداة الذي يقيس مدى تحقق األهداف التي تريد
األداة الوصول إليها ،ويبين مدى ارتباط كل مجال من مجاالت الدراسة بالدرجة الكلية لفقرات
االستبانة.
يبين جدول ( )2.1أن جميع معامالت االرتباط في جميع مجاالت االستبانة دالة إحصائياً
عند مستوى معنوية α ≥ 2.21وبذلك تعتبر جميع مجاالت االستبانة صادقه لما وضعت لقياسه.
جدول ( )7.8معامل الرتباط بين درجة كل مجال من مجالت الستبانة والدرجة الكلية لإلستبانة
وقد تحقق الباحث من ثبات استبانة الدراسة من خالل معامل ألفا كرونباخ Cronbach's
،Alpha Coefficientوكانت النتائج كما هي مبينة في جدول (.)2.1
11
جدول ( :)7.2معامل ألفا كرونباخ لقياس ثبات الستبانة
الصدق معامل ألفا عدد
المجال
الذاتي* كرونباخ الفقرات
0.917 0.841 8 البرامج التدريبية.
0.922 0.849 8 ورش العمل اإلرشادية.
0.963 0.928 8 أيام التوظيف.
0.952 0.907 8 معارض مشاريع الخريجين اإلبداعية.
0.977 0.954 32 خدمات اإلرشاد الوظيفي.
0.958 0.917 12 دمج الخريجين في سوق العمل.
0.982 0.965 44 جميع المجالت معا
*الصدق الذاتي= الجذر التربيعي الموجب لمعامل ألفا كرونباخ
يتضح من النتائج الموضحة في جدول ( )2.1أن قيمة معامل ألفا كرونباخ مرتفعة لكل
مجال حيث تتراوح بين ( ،)0.954- 0.841بينما بلغت لجميع فقرات االستبانة ( .)0.965وكذلك
قيمة الصدق الذاتي مرتفعة لكل مجال حيث تتراوح بين ( ،)0.977- 0.917بينما بلغت لجميع
فقرات االستبانة ( )0.982وهذا يعنى أن الثبات مرتفع ودال إحصائياً.
وبذلك تكون االستبانة في صورتها النهائية كما هي في الملحق ( )4قابلة للتوزيع .ويكون
الباحث قد تأكد من صدق وثبات استبانة الدراسة مما يجعله على ثقة تامة بصحة االستبانة
وصالحيتها لتحليل النتائج واإلجابة عن أسئلة الدراسة واختبار فرضياتها.
19
7.2األساليب اإلحصائية المستخدمة:
تم تفريغ وتحليل االستبانة من خالل برنامج التحليل اإلحصائي Statistical Package
.(SPSS) for the Social Sciences
93
.5معامل ارتباط بيرسون ( )Pearson Correlation Coefficientلقياس درجة االرتباط :يقوم
هذا االختبار على دراسة العالقة بين متغيرين .وقد استخدمه الباحث لحساب االتساق الداخلي
والصدق البنائي لالستبانة وكذلك لدراسة العالقة بين المجاالت.
.3نموذج تحليل االنحدار الخطي المتعدد (.)Multiple Linear Regression- Model
.0اختبار Tفي حالة عينتين ( )Independent Samples T-Testلمعرفة ما إذا كان هناك
فروقات ذات دال لة إحصائية بين مجموعتين من البيانات المستقلة.
.9اختبار تحليل التباين األحادي ))One Way Analysis of Variance - ANOVA
لمعرفة ما إذا كان هناك فروقات ذات داللة إحصائية بين ثالث مجموعات أو أكثر من
البيانات .استخدمه الباحث للفروق التي تعزى للمتغير الذي يشتمل على ثالث مجموعات
فأكثر.
93
الفصل الخامس
تحليل البيانات واختبار فرضيات
الدراسة ومناقشتها
الفصل الخامس
تحليل البيانات واختبار الفرضيات ومناقشتها
4.1مقدمة الفصل:
يتضمن هذا الفصل عرضًا ل تحليل البيانات واختبار فرضيات الدراسة ،وذلك من خالل
اإلجابة عن أسئلة الدراسة واستعراض أبرز نتائج االستبانة والتي تم التوصل إليها من خالل تحليل
فقراتها ،والوقوف على المعلومات الشخصية عن المستجيبين التي اشتملت على (نوع الجنس ،الفئة
العمرية ،المؤهل العلمي ،سنة التخرج ،الحالة الوظيفية ،طبيعة العمل ،مكان العمل ،سنوات العمل،
الخدمات التي استفاد المستجيب منها من خالل مركز اإلرشاد الوظيفي) ،لذا تم إجراء المعالجات
اإلحصائية للبيانات المتجمعة من استبانة الدراسة ،إذ تم استخدام برنامج الرزم اإلحصائية للدراسات
االجتماعية ) (SPSSللحصول على نتائج الدراسة التي تم عرضها وتحليلها في هذا الفصل.
يتضح من جدول ( )1.1أن ما نسبته %32.6من عينة الدراسة ذكور ،بينما %67.4
إناث ،أي أن أغلبية العينة من اإلناث ويعزى ذلك لسببين أولهما أن توزيع االستبانة كان عشوائيًا
بدون تحديد نسب أو قطاعات بعينها ،كما أن االستفادة من خدمات المركز كانت متاحة لجميع
الخريجين والخريجات دون تمييز.
93
-توزيع عينة الدراسة حسب الفئة العمرية
جدول ( :)4.3توزيع عينة الدراسة حسب الفئة العمرية
النسبة المئوية % العدد الفئة العمرية
26.1 93 أقل من 44عام
42.1 150 من 44إلى أقل من 41عام
31.7 113 41عام فما فوق
100.0 356 المجموع
يتضح من جدول ( )1.4أن ما نسبته %26.1من عينة الدراسة فئتهم العمرية أقل من
44عام %42.1 ،تتراوح فئتهم العمرية من 44إلى أقل من 41عام ،بينما %31.7فئتهم
العمرية 41عام فما فوق ،وتبلغ النسبة األكبر للخريجين الذين تتراوح أعمارهم من 42حتى أقل
من 44عامًا وهم الخريجون حديثو التخرج ولديهم الرغبة للمشاركة في أنشطة المركز المختلفة
بهدف اكتساب وتعلم معارف ومهارات جديدة تعزز دراستهم العلمية.
يتضح من جدول ( )1.4أن ما نسبته %45.5من عينة الدراسة مؤهلهم العلمي دبلوم
متوسط %50.8 ،مؤهلهم العلمي بكالوريوس ،بينما %3.7مؤهلهم العلمي دراسات عليا ،وهذا
يشير إلى أن النسبة األكبر للمشاركين كانت لمن يحملون البكالوريوس ،وذلك نظ اًر لسعي الطلبة
للحصول على وظائف واالهتمام بالتعليم الجامعي فوق المتوسط.
94
توزيع عينة الدراسة حسب سنة التخرج
جدول ( :)4.7توزيع عينة الدراسة حسب سنة التخرج
النسبة المئوية % العدد سنة التخرج
7.42 88 4214فأقل
5.41 .8 4212
574. .. 4211
7.4. 8. 4216
7.45 3. 4211
51141 .1. المجموع
يتضح من جدول ( )1.2أن ما نسبته %42.1من عينة الدراسة تخرجوا سنة 4214
فأقل %14.1 ،تخرجوا سنة %14.2 ،4212تخرجوا سنة %44.4 ،4211تخرجوا سنة ،4216
بينما %46.1تخرجوا سنة ،4211وهذا يدل على ارتفاع نسبة المشاركين من خريجي عام 4211
نظ اًر الهتمام الخريجين حديثي التخرج للمشاركة في أنشطة مركز اإلرشاد الوظيفي ورغبتهم في
تطوير مهاراتهم وقدراتهم لالنخراط في سوق العمل.
95
-توزيع عينة الدراسة حسب طبيعة العمل
بلغ عدد العاملين حاليًا والذين حصلوا على فرص عمل مؤقتة مسبقًا ( )112من إجمالي
عينة الدراسة ،وقد تم استبعاد باقي أفراد العينة لتحديد طبيعة العمل.
جدول ( :)4.1توزيع عينة الدراسة حسب طبيعة العمل
النسبة المئوية % العدد طبيعة العمل
53.3 98 أعمل بدوام كامل
46.7 86 أعمل بدوام جزئي
100.0 184 المجموع
ويتضح من جدول ( )1.6أن ما نسبته %53.3من عينة الدراسة ممن يعملون حاليًا أو
حصلوا على فرص عمل مؤقتة مسبقًا يعملون بدوام كامل ،بينما %46.7منهم يعملون بدوام
جزئي.
يتضح من جدول ( )1.1أن ما نسبته %20.1من الذين يعملون أجابوا أنهم يعملون في
قطاع حكومي %47.3 ،يعملون في قطاع خاص (شركة) %15.8 ،يعملون في مؤسسة غير
ربحية %4.3 ،NGOيعملون في وكالة الغوث ،بينما %12.5يعملون لحسابهم الخاص ،ويالحظ
ارتفاع نسبة العاملين في القطاع الخاص ويرجع السبب إلى أن فرص التوظيف الشاغرة التي
تطرحها شركا ت القطاع الخاص تعتبر أكبر من غيرها من المؤسسات.
96
-توزيع عينة الدراسة حسب سنوات العمل
جدول ( :)4.8توزيع عينة الدراسة حسب سنوات العمل
النسبة المئوية % العدد سنوات العمل
50.0 92 أقل من سنة واحدة
31.0 57 من - 1أقل من 4سنوات
19.0 35 4سنوات فأكثر
100.0 184 المجموع
يتضح من جدول ( )1.1أن ما نسبته %50.0من الذين يعملون أجابوا أنهم سنوات
عملهم أقل من سنة واحدة %31.0 ،تتراوح سنوات عملهم من - 1أقل من 4سنوات ،بينما
%19.0سنوات عملهم 4سنوات فأكثر ،وتعتبر النتيجة منطقية بحيث أن غالبية المشاركين في
أنشطة مركز اإلرشاد الوظيفي هم من الخريجين الجدد كما ورد في جدول رقم (.)503
-توزيـع عينـة الدراسـة حسـب الخـدمات التـي اسـتفاد منهـا المسـتجيب مـن خـالل مركـز اإلرشــاد
الوظيفي
جدول ( :)4.2توزيع عينة الدراسة حسب الخدمات التي استفاد منها المستجيب من خالل مركز اإلرشاد الوظيفي
الخدمات التي استفاد منها المستجيب من خالل
النسبة المئوية % العدد
مركز اإلرشاد الوظيفي
79.9 278 البرامج التدريبية
29.3 102 ورش العمل اإلرشادية
14.1 49 أيام التوظيف
17.5 61 معارض مشاريع الخريجين اإلبداعية
يتضح من جدول ( )1.1أن ما نسبته %79.9من عينة الدراسة استفادوا من خالل مركز
اإلرشاد الوظيفي البرامج التدريبية %29.3 ،استفادوا من ورش العمل اإلرشادية %14.1 ،استفادوا
من أيام التوظيف ،بينما %17.5استفادوا من معارض مشاريع الخريجين اإلبداعية ،ويالحظ ارتفاع
كبير بنسبة المشاركين في البرامج التدريبية وذلك نظ ًار لكثرة ال برامج التدريبية التي قدمها المركز
خالل األعوام السابقة واستيعاب تلك البرامج ألكبر عدد من المشاركين ،تليها ورش العمل
اإلرشادية .ثم معارض مشاريع الخريجين اإلبداعية ،وتحل أخي اًر أيام التوظيف والتي ينفذها المركز
97
هي والمعارض بشكل سنوي ،واألعداد الظاهرة في الجدول تعد أكبر من عدد العينة األصلية وذلك
نظ ًار لمشاركة بعض الخريجين بأكثر من نشاط للمركز.
لتفسير نتائج الدراسة والحكم على مستوى االستجابة ،اعتمد الباحث على ترتيب المتوسطات
الحسابية على مستوى المجاالت لالستبيان ومستوى الفقرات في كل مجال ،وقد تم تحديد درجة
الموافقة حسب المحك المعتمد للدراسة ،كما هو موضح في الجدول التالي:
جدول ( :)4.11يوضح المحك المعتمد في الدراسة
درجة الموافقة الوزن النسبي المتوسط الحسابي
منخفضة جدا من 41% - 12% من 4.1 - 1
منخفضة أكبر من 26% - 41% أكبر من 2.6 - 4.1
متوسطة أكبر من 62%- %26 أكبر من 6.2 - 2.6
كبيرة أكبر من 14%- 62% أكبر من 1.4 – 6.2
كبيرة جدا أكبر من 122 %- 14% أكبر من 12 – 1.4
91
جدول ( :)4.11المتوسط الحسابي والنحراف المعياري والوزن النسبي والترتيب لكل فقرة من فقرات مجال
"البرامج التدريبية"
درجة الوزن النحراف المتوسط
الترتيب الفقرة م
الموافقة النسبي المعياري الحسابي
ت ســاهم الب ـرامج التدريبي ــة للمهــارات المهنيــة ف ــي
كبيرة 4 77.61 1.99 7.76 اكت سـ ـ ــاب المهـ ـ ــارات التقنيـ ـ ــة المطلوبـ ـ ــة ل سـ ـ ــوق .1
العمل
ت س ـ ــاهم الب ـ ـ ـرامج التدريبي ـ ــة للمهـ ـ ــارات الحياتيـ ـ ــة
كبيرة 1 79.77 1.95 7.98 مث ــل(:االت ص ــال والتوا صـ ــل وادارة الوق ــت) فـ ــي .2
اكتساب مهارات مطلوبة لسوق العمل
تع ـ ـزز الب ـ ـرامج التدريبيـ ــة للمهـ ــارات الحا س ـ ــوبية
كبيرة 8 74.11 2.17 7.41 .6
فرص حصول الخريجين على عمل
ت س ـ ـ ـ ــاهم البـ ـ ـ ـ ـرامج التدريبي ـ ـ ـ ــة لمه ـ ـ ـ ــارات اللغـ ـ ـ ـ ــة
كبيرة 7 75.14 2.34 7.51 اإلنجليزي ـ ـ ــة عل ـ ـ ــى زي ـ ـ ــادة ف ـ ـ ــرص العم ـ ـ ــل ف ـ ـ ــي .0
المؤسسات الدولية
ت سـ ــاعد الب ـ ـرامج التدريبيـ ــة علـ ــى ج سـ ــر الفج ـ ــوة
كبيرة 6 75.35 2.05 7.54 .5
بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل
تزي ـ ــد البـ ـ ـرامج التدريبي ـ ــة فـ ـ ـي مج ـ ــال المهـ ـ ــارات
كبيرة 5 76.01 1.94 7.60 الشخ ص ـ ـ ـ ــية م ـ ـ ـ ــن فرص ـ ـ ـ ــة إقن ـ ـ ـ ــاع الم شـ ـ ـ ـ ــغلين .3
للحصول على وظيفة
ت س ـ ــاعد البـ ـ ـرامج التدريبي ـ ــة المتخص ص ـ ــة عل ـ ــى
كبيرة 2 79.75 1.88 7.97 زيـ ــادة كفـ ــاءة الخ ـ ـريجين فـ ــي الجوانـ ــب العمليـ ــة .0
والتطبيقية
ت ســاهم م ش ــاركة الجهــات الم ش ــغلة فــي ت ص ــميم
كبيرة 3 77.77 1.89 7.78 الب ـرامج التدريبي ــة فـ ـي إك س ــاب الخـ ـريج مه ــارات .9
تراعي احتياجات سوق العمل
كبيرة 76.93 1.59 7.69 جميع فقرات المجال مع ا
99
من جدول ( )1.11يمكن استخالص ما يلي:
-المتوسط الحسابي للفقرة الثانية " تساهم البرامج التدريبية للمهارات الحياتية مثل(:االتصال
(الدرجة الكلية 7.98 والتواصل وادارة الوقت) في اكتساب مهارات مطلوبة لسوق العمل" يساوي
من )14أي أن الوزن النسبي ،%79.77وهذا يعني أن هناك موافقة بدرجة كبيرة من قبل أفراد
العينة على هذه الفقرة.
مما يدل على أهمية البرامج التدريبية للمهارات الحياتية مثل(:االتصال والتواصل وادارة
الوقت) في اكتساب مهارات مطلوبة لسوق العمل.
المتوسط الحسابي للفقرة الثالثة " تعزز البرامج التدريبية للمهارات الحاسوبية فرص حصول -
أي أن الوزن النسبي ،%74.11وهذا يعني أن هناك موافقة 7.41 الخريجين على عمل " يساوي
بدرجة كبيرة من قبل أفراد العينة على هذه الفقرة ،مما يدل على حاجة المركز لتطوير البرامج
التدريبية المقدمة والمختصة بالمهارات الحاسوبية.
أي 7.69 بشك ل عام يمكن القول بأن المتوسط الحسابي لمجال " البرامج التدريبية " يساوي
أن الوزن النسبي ،%76.93وهذا يعني أن هناك موافقة بدرجة كبي ةر من قبل أفراد العينة على فقرات
هذا المجال .ويمكن تفسير هذه النتائج إلى أن المبحوثين يعتبرون البرامج التدريبية التي يقدمها
مركز اإلرشاد الوظيفي لها دور كبير في جسر الفجوة بين التعليم الجامعي وبين الجانب العملي
ومتطلبات سوق العمل ،بما يعزز الفرصة لديهم للحصول على وظيفة بعد التخرج .ويعزى ذلك إلى
اهتمام الخريجين بتطوير مهاراتهم الحياتية ورغبتهم في تطوير قدراتهم بما يعزز من فرص منافستهم
في سوق العمل ،بينما يرى الخريجون إلى ضرورة تطوير البرامج التدريبية المقدمة والمختصة
بالمهارات الحاسوبية باإلضافة لمهارات اللغة اإلنجليزية ،وتتفق هذه النتائج مع بعض الدراسات
كدراسة (أبو جبل( ،)2413 ،كردية( ،)2415 ،الكرد( ،)2410 ،خميس( ،)2412 ،شابط،
( ،)2416الكحلوت4214 ،م)( ،العتيبي4212 ،م) وجميعها أظهرت وجود عالقة بين البرامج
التدريبية ودمج وتأهيل الخريجين لسوق العمل ،ودراسة ( ،)Corominal, 2010ودراسة ( Edel,
) 2006والتي أظهرتا وجود فجوة بين التعليم النظري والتطبيق العملي وضرورة االهتمام بالبرامج
التدريبية لسد الفجوة القائمة لدى الخريجين ،وتختلف هذه النتائج مع نتائج دراسة (زايد)2410 ،
التي بينت عدم مشاركة مؤسسات سوق العمل في توجيه وتصميم البرامج التدريبية باإلضافة إلى أن
333
نظام التوجيه واإلرشاد المتوفر فيها غير فعال ،ويعزى سبب االختالف إلى أن الدراسة تناولت
مخرجات برامج التدريب المهني ومدى مالءمتها الحتياجات سوق العمل الفلسطيني.
-تحليل فقرات مجال " ورش العمل اإلرشادية "
تم استخدام المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري والوزن النسبي والترتيب لمعرفة درجة
الموافقة .النتائج موضحة في جدول (.)5.12
جدول ( :)4.13المتوسط الحسابي والنحراف المعياري والوزن النسبي والترتيب لكل فقرة من فقرات مجال "ورش
العمل اإلرشادية"
درجة الوزن النحراف المتوسط
الترتيب الفقرة م
الموافقة النسبي المعياري الحسابي
تساهم ورش العمل اإلرشادية المختصة بمجال مهارات المقابلة
كبيرة 1 78.27 2.04 7.83 .1
الشخصية على مساعدة الخريجين في اجتياز المقابلة الشخصية
تساهم ورش العمل اإلرشادية المختصة بمجال العمل الحر في
كبيرة 2 76.09 1.97 7.61 .2
مساعدة الخريجين باالعتماد على التشغيل الذاتي
تســاهم ورش العمــل اإلرش ــادية المختصــة بمج ــال التقــدم للم ــنح
كبيرة 6 73.97 2.07 7.40 الدراسية في اك تساب المعرفة والمهارات الالزمـة للحصـول علـى .6
المنح الدراسية.
تسـاهم ورش العمـل اإلرشـادية المختصــة بمجـال ريـادة األعمــال
كبيرة 3 75.77 2.05 7.58 فـ ــي اكتس ـ ــاب المه ـ ــارات الالزم ـ ــة إلدارة المش ـ ــروعات الص ـ ــغيرة .0
والتفكير اإلبداعي.
تسـاهم ورش العمـل اإلرش ـادية المختصـة بمجــال جلـب التمويــل
كبيرة 7 73.60 2.01 7.36 للمشاريع الصغيرة فـي تسـهيل فرصـة الحصـول علـى عمـل فـي .5
المؤسسات التنموية
تسـاهم ورش العمـل اإلرشـادية المختصـة بمجـال مهـارات العمـل
كبيرة 4 75.09 2.03 7.51 عبر اإلنترنت في اكتساب الخبـرة العمليـة التـي تؤهـل لالنـدماج .3
في سوق العمل الحر ( )Freelancing
تس ـ ــاهم ورش العمـ ـ ــل اإلرشـ ـ ــادية المختص ـ ــة بمجـ ـ ــال التسـ ـ ــويق
كبيرة 5 74.48 1.93 7.45 اإللكترونـي فــي اكتسـاب الخب ـرة العمليـة التــي تؤهـل للعمــل فــي .0
التسويق عبر االنترنت
تساهم ورش العمل اإلرشادية المختصة بمجال ال تخطيط للمسار
كبيرة 8 73.31 2.11 7.33 المهني في مساعدة الخريجين في رسم المسار المهنـي الخـاص .9
بهم
كبيرة 75.07 1.65 7.51 جميع فقرات المجال مع ا
333
من جدول ( )1.14يمكن استخالص ما يلي:
-المتوسط الحسابي للفقرة األولى " تساهم ورش العمل اإلرشادية المختصة بمجال مهارات المقابلة
الشخصية على مساعدة الخريجين في اجتياز المقابلة الشخصية " يساوي ( 7.83الدرجة الكلية
من )14أي أن الوزن النسبي ،%78.27وهذا يعني أن هناك موافقة بدرجة كبيرة من قبل أفراد
العينة على هذه الفقرة.
-المتوسط الحسابي للفقرة الثامنة " تساهم ورش العمل اإلرشادية المختصة بمجال التخطيط
للمسار المهني في مساعدة الخريجين في رسم المسار المهني الخاص بهم " يساوي 7.33أي
أن الوزن النسبي ،%73.31وهذا يعني أن هناك موافقة بدرجة كبيرة من قبل أفراد العينة على
هذه الفقرة.
بشكل عام يمكن القول بأن المتوسط الحسابي لمجال " ورش العمل اإلرشادية " يساوي
7.51أي أن الوزن النسبي ،%75.07وهذا يعني أن هناك موافقة بدرجة كبيرة من قبل أفراد
العينة على فقرات هذا المجال.
ويمكن تفسير هذه النتائج إلى أن الخريجين يرون بأن ورش العمل اإلرشادية التي يقدمها
المركز بمجال مهارات المقابلة الشخصية تلعب دو اًر مهمًا في تأهيلهم الجتياز المقابلة الشخصية
للعمل ،لكنهم بالمقابل يرون بأن ورش العمل اإلرشادية المختصة بمجال التخطيط للمسار المهني
ليست كافية لمساعدة الخريجين في رسم المسار المهني الخاص بهم وتحتاج وقتًا أكثر كأن يتم
طرحها خالل برنامج تدريبي مفصل.
وتتفق هذه النتائج مع بعض الدراسات كدراسة الكحلوت (2412م) ،باعتبار ورش العمل
من أكثر اآلليات المستخدمة في تأهيل الخريجين ،ودراسة الطحان وأبو عيطة (2442م) التي
أظهرت أهم الحاجات اإلرشادية لدى طلبة الجامعة الهاشمية مثل كيفية التخطيط الختبار مهنة
مناسبة ،وكيفية أداء مقابلة ناجحة للحصول ع لى عمل ،وتطوير القدرة على البحث عن عمل،
والحصول على معلومات عن سوق العمل ،ويعزى ذلك لتشابه بيئة الدراسة.
-تحليل فقرات مجال " أيام التوظيف "
تم استخدام المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري والوزن النسبي والترتيب لمعرفة درجة
الموافقة .النتائج موضحة في جدول (.)5.16
332
جدول ( :)4.12المتوسط الحسابي والنحراف المعياري والوزن النسبي والترتيب لكل فقرة من فقرات مجال "أيام
التوظيف"
درجة الوزن النحراف المتوسط
الترتيب الفقرة م
الموافقة النسبي المعياري الحسابي
تعم ــل أي ــام التوظي ــف علـ ــى تعزي ــز ف ــرص ت شـ ــغيل
كبيرة 7 75.97 2.15 7.60 .1
الخريجين
ت س ــاهم أي ــام التوظي ــف ف ــي توجي ــه الخـ ـريجين نح ــو
كبيرة 6 76.59 2.05 7.66 .2
فهم احتياجات أصحاب العمل
ت ســاعد أيــام التوظيــف عل ــى ت ســهيل الوصــول إل ــى
كبيرة 8 75.35 2.04 7.54 المؤس س ــات وال ش ــركات الت ــي تحت ــاج ال ــي خـ ـريجين .6
جدد
ت ســاعد أيــام التوظيــف علــى زيــادة إلمــام الخـ ـريجين
كبيرة 1 77.41 1.95 7.74 .0
بمجاالت وطبيعة العمل في القطاعات المختلفة
ت س ـ ــاعد أي ـ ــام التوظي ـ ــف عل ـ ــى إك س ـ ــاب الخ ـ ـ ـريجين
كبيرة 3 77.32 1.95 7.73 مهـارات مهنيــة (اجتيـاز المقابلــة الشخ صـية وكتابــة .5
السيرة الذاتية)
ت س ــاهم أي ــام التوظي ــف ف ــي توجي ــه الخـ ـريجين نح ــو
كبيرة 5 77.13 2.02 7.71 تطـ ــوير مهـ ــاراتهم وقـ ــد ارتهم بنـ ــاء علـ ــى احتياجـ ــات .3
المشغلين
يعتمـد نجـاح أيــام التوظيـف علــى اختيـار ال شــركات
كبيرة 2 77.41 1.97 7.74 والمؤس س ــات الم ش ــاركة وفقـ ـاً لمع ــايير وموا صـ ــفات .0
مهنية
تساعد المقابالت األولية التي يـتم إجراؤهـا فـي يـوم
كبيرة 4 77.31 2.02 7.73 التوظيـف علـى تكـوين صـورة وا ضـحة عـن الخ ـريج .9
وقدراته بما يؤهله للحصول على وظيفة
كبيرة 76.81 1.68 7.68 جميع فقرات المجال مع ا
333
-المتوسط الحسابي للفقرة الرابعة " تساعد أيام التوظيف على زيادة إلمام الخريجين بمجاالت
(الدرجة الكلية من )14أي أن الوزن 7.74 وطبيعة العمل في القطاعات المختلفة " يساوي
النسبي ،%77.41وهذا يعني أن هناك موافقة بدرجة كبيرة من قبل أفراد العينة على هذه الفقرة.
مما يدلل على أهمية الدور الذي تلعبه أيام التوظيف في زيادة إلمام الخريجين بمجاالت
وطبيعة العمل في القطاعات المختلفة.
-المتوسط الحسابي للفقرة الثالثة " تساعد أيام التوظيف على تسهيل الوصول إلى المؤسسات
أي أن الوزن النسبي ،%75.35وهذا 7.54 والشركات التي تحتاج الى خريجين جدد " يساوي
يعني أن هناك موافقة بدرجة كبيرة من قبل أفراد العينة على هذه الفقرة.
-مما يدلل على وجود قصور لدى القائمين على أيام التوظيف في تسهيل وصول الخريجين إلى
المؤسسات والشركات التي تحتاج الى خريجين جدد والقيام كحلقة وصل بين الطرفين.
أي أن 7.68 بشكل عام يمكن القول المتوسط الحسابي لمجال " أيام التوظيف " يساوي
الوزن النسبي ،%76.81وهذا يعني أن هناك موافقة بدرجة كبيرة من قبل أفراد العينة على فقرات
هذا المجال.
ويمكن تفسير النتائج إلى أن الخريجين يرون أنه ولكي تحقق أيام التوظيف أهدافها فالبد
من وجود تنسيق فعال بين كافة األطراف المشاركة في التنسيق لتلك األيام والجهات الوطنية الفاعلة
التي ترعى وتدعم عملية ا لتشغيل ،باإلضافة لضرورة أن تدار تلك األيام بمهنية عالية وبتنسيق
محكم حتى يستطيع الخريجين عرض إمكاناتهم بشكل جيد أمام المشغلين ،وتتفق هذه النتائج مع
الدراسات التالية( :كردية( ،)2415 ،أبو جبل( ،)2413 ،سمايلي2415 ،م) .ويعزى ذلك لتشابه
بيئة الدراسة.
-تحليل فقرات مجال " معارض مشاريع الخريجين اإلبداعية "
تم استخدام المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري والوزن النسبي والترتيب لمعرفة درجة
الموافقة .النتائج موضحة في جدول (.)5.10
334
جدول ( :)4.17المتوسط الحسابي والنحراف المعياري والوزن النسبي والترتيب لكل فقرة من فقرات مجال
"معارض مشاريع الخريجين اإلبداعية"
درجة الوزن النحراف المتوسط
الترتيب الفقرة م
الموافقة النسبي المعياري الحسابي
بين الخريجين تساهم المعارض في التشبيك
كبيرة 8 75.22 2.08 7.52 .1
والمستثمرين لمعرفة توجهاتهم االستثمارية
تساهم المعارض في عرض إبداعات الخريجين
كبيرة 3 77.92 1.91 7.79 .2
لمشاريع التخرج والتسويق لها أمام الجمهور
تساهم المعارض في إبراز وتسويق مشاريع الخريجين
كبيرة 7 76.32 2.02 7.63 .6المميزة لدى أصحاب العمل مما يساهم في توفير
فرص عمل لعدد منهم
تعتبر المعارض حلقة وصل بين أصحاب المشاريع
كبيرة 1 78.51 1.94 7.85 .0
الريادية ل تبادل الخبرات والمهارات فيما بينهم
تعتبر المعارض فرصة لجلب تمويل ألصحاب
كبيرة 5 76.74 2.13 7.67 .5
المشاريع اإلبداعية
تعتبر المعارض فرصة لتطوير أفكار المشاريع
كبيرة 4 77.13 1.91 7.71 .3الريادية عن طريق تبادل اآلراء بين الزوار وأصحاب
المشاريع
تشجع المعارض الخريجين على تطوير أفكار إبداعية
كبيرة 2 78.31 1.85 7.83 .0
تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل
تساهم المعارض في تسويق وتشبيك أصحاب
كبيرة 6 76.63 1.95 7.66 .9
المشاريع الريادية مع القطاعات المختلفة
كبيرة 77.10 1.64 7.71 جميع فقرات المجال مع ا
-المتوسط الحسابي للفقرة الرابعة " تعتبر المعارض حلقة وصل بين أصحاب المشاريع الريادية
(الدرجة الكلية من )14أي أن الوزن 7.85 لتبادل الخبرات والمهارات فيما بينهم " يساوي
النسبي ،%78.51وهذا يعني أن هناك موافقة بدرجة كبيرة من قبل أفراد العينة على هذه الفقرة.
335
-المتوسط الحسابي للفقرة األولى " تساهم المعارض في التشبيك بين الخريجين والمستثمرين لمعرفة
أي أن الوزن النسبي ،%75.22وهذا يعني أن هناك موافقة 7.52 توجهاتهم االستثمارية " يساوي
بدرجة كبيرة من قبل أفراد العينة على هذه الفقرة.
-بشكل عام يمكن القول بأن المتوسط الحسابي لمجال " معارض مشاريع الخريجين اإلبداعية "
أي أن الوزن النسبي ،%77.10وهذا يعني أن هناك موافقة بدرجة كبيرة من قبل 7.71 يساوي
أفراد العينة على فقرات هذا المجال.
ويمكن تفسير النتائج بأن الخريجين يعتبرون المعارض حلقة وصل بين أصحاب المشاريع
الريادية وفرصة لتبادل الخبرات والمهارات فيما بينهم وتشجعهم على تطوير أفكار إبداعية تؤهلهم
للمنافسة في سوق العمل ،ويعزى ذلك لوجود تنظيم جيد وفعال من قبل المركز في الترتيب لفعاليات
المعرض التي يقيمها سنويًا ودعوته ألصحاب المشاريع واألفكار الريادية للمشاركة في المعرض،
كما تبين النتائج ضرورة تعزيز المركز لدور المعارض في التشبيك بين الخريجين والمستثمرين
لمعرفة توجهاتهم االستثمارية ،وتميزت الدراسة في أنها أول من تناول دور معارض مشاريع
الخريجين اإلبداعية في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل.
تحليل جميع فقرات خدمات اإلرشاد الوظيفي
تم استخدام المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري والوزن النسبي والترتيب لمعرفة درجة
الموافقة .النتائج موضحة في جدول (.)5.15
جدول ( :)4.14المتوسط الحسابي والنحراف المعياري والوزن النسبي والترتيب لجميع فقرات "خدمات اإلرشاد
الوظيفي"
336
من جدول ( )5.15تبين أن المتوسط الحسابي لجميع فقرات خدمات اإلرشاد
(الدرجة الكلية من )14أي أن الوزن النسبي ،%76.47وهذا يعني أن هناك 7.65 الوظيفي يساوي
موافقة بدرجة كبيرة من قبل أفراد العينة على فقرات خدمات اإلرشاد الوظيفي بشكل عام.
ويعزى ذلك إلى أهمية الدور الذي تلعبه خدمات اإلرشاد الوظيفي في دمج الخريجين في
سوق العمل ،أيضًا أبرزت النتائج دور معارض مشاريع الخريجين اإلبداعية وأهميتها في تسويق
مشاريع الخريجين وأصحاب األفكار الريادية وتشبيكهم مع المستثمرين لتوفير التوفير الالزم لدخولهم
إلى سوق العمل من خالل تحويل مشاريعهم إلى شركات ناشئة .واختلفت هذه النتائج مع بعض
الدراسات كدراسة (أبو جبل ) 2413 ،حيث احتلت برامج التشغيل (أيام التوظيف) المرتبة الثانية
تتلوها مباشرة الب ارمج التدريبية بأثرها في تحسين مهارات التوظيف لدى الخريجين ،كما واختلفت مع
نتائج دراسة (كردية ) 2415 ،حيث احتلت أيام التوظيف المرتبة األولى ،فيما احتلت البرامج
التدريبية المرتبة الثالثة بأثرها في رفع الميزة التنافسية للخريجين في سوق العمل .وقد يعزى ذلك
الختال ف توجهات الخريجين وأولوياتهم نحو االستفادة من خدمات اإلرشاد الوظيفي وخدمات التأهيل
لدخول سوق العمل.
ثانيا :تحليل فقرات مجال " دمج الخريجين في سوق العمل "
تم استخدام المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري والوزن النسبي والترتيب لمعرفة درجة
الموافقة .النتائج موضحة في جدول (.)5.13
جدول ( :)4.11المتوسط الحسابي والنحراف المعياري والوزن النسبي والترتيب لكل فقرة من فقرات مجال "دمج
الخريجين في سوق العمل"
337
درجة الوزن النحراف المتوسط
الترتيب الفقرة م
الموافقة النسبي المعياري الحسابي
331
-المتوسط الحسابي للفقرة الثانية عشر " يمكن للخريج جلب تمويل لمشروعه الريادي من خالل
أي أن الوزن النسبي ،%75.42وهذا 7.54 المشاركة في معارض مشاريع الخريجين " يساوي
يعني أن هناك موافقة بدرجة كبيرة من قبل أفراد العينة على هذه الفقرة.
بشكل عام يمكن القول بأن المتوسط الحسابي لمجال " دمج الخريجين في سوق العمل "
أي أن الوزن النسبي ،%77.37وهذا يعني أن هناك موافقة بدرجة كبي ةر من قبل أفراد 7.74 يساوي
العينة على فقرات هذا المجال.
ويعزى ذلك ألهمية البرامج التدريبية التي يقدمها مركز اإلرشاد الوظيفي ودورها في إكساب
الخريجين للمهارات المهنية الالزمة لالندماج في سوق العمل مثل كتابة السيرة الذاتية ،ومهارات
االتصال والتواصل وادارة الوقت وغيرها ،وتتفق هذه النتائج م ع بعض الدراسات كدراسة (أبو جبل،
2413م) في تحسين مهارات التوظيف لدى الخريجين ،ودراسة (كردية2415 ،م) في إكساب
الخريجين المهارات المهنية وتعريفهم بمتطلبات سوق العمل ،ودراسة (خميس2412 ،م) التي بينت
أن البرامج التدريبية التي يلتحق بها الطلبة من خالل مؤسسة إنجاز تساعدهم في الحصول على
فرصة عمل من خالل ذكرها بالسيرة الذاتية ضمن إنجازاتهم ودراستهم ،باإلضافة إلى أنها تساعدهم
على اكتساب المعارف والمهارات التي تمكنهم من االندماج في سوق العمل .باإلضافة إلى دراسة
(سمايلي4211 ،م) في أهمية برامج التشغيل بتطوير المهارات الشخصية والمهنية للخريجين
وتمكينهم من تحسين طرق البحث عن العمل ،ويعزى سبب االتفاق إلى تشابه بيئة الدراسة.
وتختلف هذه النتائج مع دراسة (الجعفري والفي2440 ،م) التي بنيت أن خريجي التعليم
العالي الفلسطيني يفتقرون إلى معظم المهارات الالزمة لتسهيل اندماجهم في سوق العمل ،ويعزى
سبب االختالف إلى وجود قصور لدى مؤسسات التعليم العالي الفلسطيني في توفير معلومات كافية
للخريجين حول متطلبات سوق العمل وضعف الخدمات التي تقدمها للخريجين بعد التخرج مقارنة
بالخدمات المقدمة لهم من مراكز اإلرشاد الوظيفي.
339
4.4اختبار فرضيات الدراسة
الفرضية الرئيسة األولى :توجد عالقة ذات دللة إحصائية عند مستوى ( )α≥0.05بين اإلرشاد
الوظيفي ودمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل.
يبين جدول ( )5.10أن معامل االرتباط يساوي ،.874وأن القيمة االحتمالية ( ).Sigتساوي
وهي أقل من مستوى الداللة 0.05وهذا يدل على وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين 0.000
اإلرشاد الوظيفي ودمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل؛ وعليه تم قبول الفرضية.
.1توجد عالقة ذات دللة إحصائية عند مستوى ( )α ≥0.05بين البرامج التدريبية ودمج
خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل.
يبين جدول ( )1.11أن معامل االرتباط يساوي ،2.762وأن القيمة االحتمالية ().Sig
تساوي 0.000وهي أقل من مستوى الداللة 0.05وهذا يدل على وجود عالقة ذات داللة إحصائية
بين البرامج التدريبية ودمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل؛ وعليه تم قبول الفرضية.
.4توجد عالقة ذات دللة إحصائية عند مستوى ( )α ≥0.05بين فعاليات أيام التوظيف
ودمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل.
يبين جدول ( )1.11أن معامل االرتباط يساوي ،0.773وأن القيمة االحتمالية ().Sig
تساوي 0.000وهي أقل من مستوى الداللة 0.05وهذا يدل على وجود عالقة ذات داللة إحصائية
بين ورش العمل اإلرشادية ودمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل؛ وعليه تم قبول
الفرضية.
.4توجد عالقة ذات دللة إحصائية عند مستوى ( )α ≥0.05بين ورش العمل اإلرشادية
ودمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل.
يبين جدول ( )1.11أن معامل االرتباط يساوي ،0.818وأن القيمة االحتمالية ().Sig
تساوي 0.000وهي أقل من مستوى الداللة 0.05وهذا يدل على وجود عالقة ذات داللة إحصائية
بين أيام التوظيف ودمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل؛ وعليه تم قبول الفرضية.
333
.2توجد عالقة ذات دللة إحصائية عند مستوى ( )α ≥0.05بين معارض مشاريع
الخريجين اإلبداعية ودمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل.
يبين جدول ( )1.11أن معامل االرتباط يساوي ،0.818وأن القيمة االحتمالية ().Sig
تساوي 0.000وهي أقل من مستوى الداللة 0.05وهذا يدل على وجود عالقة ذات داللة إحصائية
بين معارض مشاريع الخريجين اإلبداعية ودمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل؛
وعليه تم قبول الفرضية.
جدول ( :)4.14معامل الرتباط بين دور اإلرشاد الوظيفي ودمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل.
القيمة الحتمالية معامل بيرسون
الفرضية
)(Sig. لالرتباط
توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى ( )α≥ 0.05بين البرامج
*0.000 .762
التدريبية ودمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل.
توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى ( )α≥ 0.05بين ورش
*0.000 .773
العمل اإلرشادية ودمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل.
توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى ( )α≥ 0.05بين فعاليات
*0.000 .818
أيام التوظيف ودمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل.
توجد عالقة ذات داللة إحصائية عند مستوى ( )α≥ 0.05بين معارض
*0.000 .818 مشاريع الخريجين اإلبداعية ودمج خريجي الجامعات الفلسطينية في
سوق العمل.
توجد عالقة ذات دللة إحصائية عند مستوى ( )α≥ 0.05بين اإلرشاد
*0.000 .874
الوظيفي ودمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل
* االرتباط دال إحصائي ًا عند مستوى داللة .α ≥ 4.45
ويعزى ذلك ألهمية برامج وخدمات اإلرشاد الوظيفي المختلفة التي يقدمها المركز في تأهيل
الخريجين واكسابهم للمهارات الشخصية والمهنية الالزمة لالندماج في سوق العمل ،وقد اتفقت هذه
النتائج مع بعض الدراسات كدراسة (كردية4211 ،م)( ،الكرد4211 ،م) بوجود عالقة بين البرامج
التدريبي ة وفاعلية برامج الخريجين في الجامعات الفلسطينية ،ودراسة (أبو جبل2413 ،م) التي
أوصت بضرورة االهتمام ببرامج الخريجين التي تقدمها الجامعات بهدف ربط الخريجين بسوق
العمل ،والتركيز على نموذج التدريب في سوق العمل واالهتمام ببرامج التلمذة المهنية باإلضافة
للعمل عل ى تطوير برامج اإلرشاد والتوجيه للطلبة المتوقع تخرجهم وتطوير برامج التوعية المجتمعية
333
والتوعية في سوق العمل .ودراسة (أحمد4212 ،م) ،ودراسة (العمري ،وبالمر4226 ،م) ،ودراسة
(أبو جبل2413 ،م) ،دراسة (شابط2416 ،م) ،دراسة (الكحلوت4214 ،م)( ،سمايلي4211 ،م).
الفرضية الرئيسة الثانية :يوجد أثر ذو دللة إحصائية عند مستوى ( )α ≤0.05لخدمات
اإلرشاد الوظيفي في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل.
تم اختبار هذه الفرضية باستخدام نموذج "االنحدار الخطي المتعدد" وقد تبين ما يلي:
تبين أن المتغيرات المؤث ةر على المتغير التا بع "دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق
العمل" هي :البرامج التدريبية ،أيام التوظيف ،معارض مشاريع الخريجين اإلبداعية ،بينما تبين
ضعف تأثير متغير "ورش العمل اإلرشادية" .كما تبين أن معامل االرتباط يساوي (،)4.991
عدل يساوي ( ،)4.006وهذا يعني أن ( )%00.6من التغير في دمج خريجي ومعامل التحديد الم ه
ُ
الجامعات الفلسطينية في سوق العمل (المتغير التابع) تم تفسيره من خالل العالقة الخطية التالية:
أما النسبة المتبقية لتفسير دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل وتساوي
( )%22.0قد ترجع إلى عوامل أخرى تؤثر على دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل
مثل اختالف البيئة
من خالل النتائج الموضحة في جدول ( )5.19تم استخدام طريقة " "Stepwiseوقد تبين
أن أهمية المتغيرات المؤثرة على المتغير التابع "دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل"
حسب قيمة اختبار Tوهي على الترتيب( :معارض مشاريع الخريجين اإلبداعية ،ومن ثم أيام
التوظيف ،ومن ثم البرامج التدريبية ،وأخي ار ورش العمل اإلرشادية) .كما يوضح الجدول قيمة
(اختبار )Fالمحسوبة والتي بلغت ( ،)300.590كما أن القيمة االحتمالية تساوي 4.444مما يعني
رفض الفرضية الصفرية والقبول بوجود أثر ذات داللة إحصائية بين خدمات اإلرشاد الوظيفي ودمج
خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل.
332
جدول ( :)4.18تحليل النحدار الخطي المتعدد لمعامالت النحدار
القيمة الحتمالية معامالت
قيمة اختبار T المتغيرات المستقلة
Sig. النحدار
0.000 4.007 0.823 المقدار الثابت
0.000 5.018 0.230 البرامج التدريبية.
0.205 1.271 0.063 ورش العمل اإلرشادية.
0.000 6.497 0.283 أيام التوظيف.
0.000 7.525 0.324 معارض مشاريع الخريجين اإلبداعية.
عدل= 2.114
الم ه
معامل التحديد ُ معامل االرتباط = 2.111
القيمة االحتمالية = 2.222 قيمة االختبار 300.594 = F
متغير البرامج التدريبية ،قيمة اختبار Tتساوي 5.018كما أن القيمة االحتمالية تساوي
2.222وهي أقل من 2.21وهذا يعني وجود تأثير إيجابي للبرامج التدريبية في دمج
خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل .مما يدلل على أهمية البرامج التدريبية التي
يقدمها مركز اإلرشاد الوظيفي وأثرها من وجهة نظر الخريجين في دمجهم في سوق العمل.
وتتفق هذه النتائج مع بعض الدراسات كدراسة (كردية4211 ،م)( ،خميس4214 ،م)( ،أبو
جبل4216 ،م)( ،الكرد4211 ،م).
متغير ورش العمل اإلرشادية ،قيمة اختبار Tتساوي 1.271كما أن القيمة االحتمالية
تساوي 0.205وهي أكبر من 2.21وهذا يعني عدم وجود تأثير لورش العمل اإلرشادية
في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل .وقد يعزى السبب لضعف أهمية
ورش العمل اإلرشادية مقارنة بالخدمات األخرى التي يقدمها مركز اإلرشاد الوظيفي من
وجهة نظر الخريجين.
متغير أيام التوظيف ،قيمة اختبار Tتساوي ،6.497كما أن القيمة االحتمالية تساوي
2.222وهي أقل من ،2.21وهذا يعني وجود تأثير ايجابي أليام التوظيف في دمج
خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل .مما يدلل على أهمية أيام التوظيف التي
ينظمها مركز اإلرشاد الوظيفي وأثرها من وجهة نظر الخريجين في دمجهم في سوق العمل،
وتتفق هذه النتائج مع بعض الدراسات كدراسة (كردية4211 ،م)( ،أبو جبل4216 ،م).
333
متغير معارض مشاريع الخريجين اإلبداعية ،قيمة اختبار Tتساوي 7.525كما أن القيمة
االحتمالية تساوي 2.222وهي أقل من ،2.21وهذا يعني وجود تأثير ايجابي لمعارض
مشاريع الخريجين اإلبداعية في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل ،مما
يدلل على األهمية العالية للمعارض التي ينظمها مركز اإلرشاد الوظيفي وأثرها من وجهة
نظر الخريجين في دمجهم في سوق العمل.
ويعزى ذلك إلى اهتمام الخريجين حديثي ا لتخرج لالنضمام لبرامج اإلرشاد الوظيفي بهدف
تطوير مهاراتهم التنافسية وذلك رغبة منهم لتلبية متطلبات سوق العمل ،هذا إلى جانب تلبية خدمات
اإلرشاد الوظيفي لمتطلبات سوق العمل والتي تساعد الخريجين في تقليل الفجوة بين مخرجات
التعليم ومتطلبات سوق العمل .واتفقت هذه النتائج مع العديد من الدراسات كدراسة (أبو جبل،
( ،)2413أحمد2414 ،م)( ،العمري ،وبالمر( ،)2443 ،شابط2416 ،م)( ،الكحلوت2412 ،م)،
(سمايلي2415 ،م)،)Al-mamun, 2012( ،)Raza & others, 2011( ،)Sung, 2013( ،
(.)Corominas & others 2010( ،)Edel, 2006( ،)White, 2013
الفرضية الرئيسة الثالثة :توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى ( )α≥0.05بين
متوسطات درجات تقدير أفراد عينة الدراسة حول دور اإلرشاد الوظيفي في دمج خريجي
الجامعات الفلسطينية في سوق العمل تعزى للمتغيرات الشخصية والتنظيمية التالية( :نوع الجنس،
الفئة العمرية ،المؤهل العلمي ،سنة التخرج ،الحالة الوظيفية ،طبيعة العمل ،مكان العمل ،سنوات
العمل)
تم استخدام اختبار " Tلعينتين مستقلتين" لمعرفة ما إذا كان هناك فروق ذات داللة
إحصائية وهو اختبار معلمي يصلح لمقارنة متوسطي مجموعتين من البيانات .كذلك تم استخدام
اختبار " التباين األحادي " لمعرفة ما إذا كان هناك فروق ذات داللة إحصائية وهذا االختبار
معلمي يصلح لمقارنة 4متوسطات أو أكثر.
334
ويشتق من هذه الفرضية الرئيسة الفرضيات الفرعية التالية:
-توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى دللة ( )α ≥ 1.14في متوسطات درجات
تقدير أفراد عين ة الدراسة حول دور الرشاد الوظيفي في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية
في سوق العمل ُتعزى إلى الجنس.
من النتائج الموضحة في جدول ( )1.11تبين أن القيمة االحتمالية ) (Sig.المقابلة
الختبار" - Tلعينتين مستقلتين" أكبر من مستوى الداللة 0.05لكافة المجاالت ،وبذلك يمكن
استنتاج أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات استجابات المبحوثين حول هذه
المجاالت تعزى إلى الجنس.
ويمكن تفسير هذه النتيجة إلى أن الخريجين والخريجات لديهم نفس التوجه حول أهمية
االستفادة من خدمات اإلرشاد الوظيفي ،وتت فق هذه النتائج مع بعض الدراسات كدراسة (الكرد،
4211م)( ،أبو جبل4216 ،م)( ،كردية4211 ،م)( ،خميس4214 ،م).
وتختلف مع دراسة (البادري4214 ،م)( ،مساعدة وآخرون4221 ،م)( ،الطحان وأبو
عيطة4224 ،م ) ،وقد يعزى ذلك إلى اختالف االحتياجات بين الجنسين.
جدول ( :)4.12نتائج اختبار" - Tلعينتين مستقلتين" – الجنس
المتوسطات
القيمة الحتمالية
قيمة الختبار
().Sig
المجال
أنثى ذكر
335
-توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى دللة ( )α ≥ 1.14بين متوسطات درجات
تقدير أفراد عينة الدراسة حول دور الرشاد الوظيفي في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية
في سوق العمل ُتعزى إلى الفئة العمرية.
من النتائج الموضحة في جدول ( )5.24تبين أن القيمة االحتمالية ) (Sig.المقابلة
الختبار" التباين األحادي " أقل من مستوى الداللة 0.05لكافة المجاالت ،وبذلك يمكن استنتاج أنه
توجد فروق ذا ت داللة إحصائية بين متوسطات استجابات المبحوثين حول هذه المجاالت تعزى إلى
الفئة العمرية ،وذلك لصالح الذين فئتهم العمرية أقل من 22عام.
ويمكن تفسير هذه النتيجة إلى أن اختالف الفئة العمرية عامل مؤثر على دور اإلرشاد
الوظيفي في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل ،ويعزى ذلك إلى أن النسبة األكبر
من المشاركين في البرامج المقدمة في مركز اإلرشاد الوظيفي هي من فئة الخريجين حديثي التخرج
أو الطلبة المتوقع تخرجهم ،وتتفق هذه النتائج مع بعض الدراسات كدراسة (كردية،)2415 ،
وتختلف هذه النتائج مع بعض الدراسات كدراسة (الكرد2410 ،م)( ،أبو جبل2413 ،م)( ،بالحمر،
2412م)( ،شابط2416 ،م).
جدول ( :)4.31نتائج اختبار" التباين األحادي " – الفئة العمرية
المتوسطات
القيمة الحتمالية
قيمة الختبار
أقل 22-
().Sig
* الفرق بين المتوسطات دال إحصائياً عند مستوى داللة .α ≥ 0.05
336
-توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى دللة ( )α ≥ 1.14بين متوسطات درجات
تقدير أفراد عينة الدراسة حول دور الرشاد الوظيفي في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية
في سوق العمل ُتعزى إلى المؤهل العلمي.
من النتائج الموضحة في جدول ( )5.21تبين أن القيمة االحتمالية ) (Sig.المقابلة
الختبار" التباين األحادي " أكبر من مستوى الداللة 0.05لكافة المجاالت ،وبذلك يمكن استنتاج أنه
ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات استجابات المبحوثين حول هذه المجاالت تعزى
إلى المؤهل العلمي.
ويمكن تفسير النتائج إلى توافق اهتمام أصحاب المؤهالت العلمية المختلفة ببرامج
وخدمات اإلرشاد الوظيفي ويعزى ذلك إلى سعي معظم الخريجين لتنمية مهارات وقدراتهم التي
تؤهلهم لالندماج في سوق العمل ،وتتفق هذه النتائج مع بعض الدراسات كدراسة (الكرد2410 ،م)،
(أبو جبل2413 ،م)( ،كردية2415 ،م ) ،وتختلف هذه النتائج مع دراسة (شابط2416 ،م)،
(البادري4214 ،م).
جدول ( :)4.31نتائج اختبار" التباين األحادي " – المؤهل العلمي
المتوسطات
قيمة الختبار
الحتمالية
().Sig
القيمة
337
-توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى دللة ( )α ≥ 1.14بين متوسطات درجات
تقدير أفراد عينة الدراسة حول دور الرشاد الوظيفي في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية
في سوق العمل ُتعزى إلى سنة التخرج.
قيمة الختبار
().Sig
3112 المجال
3114 3111 3114 3117
فأقل
*0.000 10.084 8.29 7.59 7.18 6.71 7.22 ورش العمل اإلرشادية.
* الفرق بين المتوسطات دال إحصائياً عند مستوى داللة .α ≥ 0.05
331
-توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى دللة ( )α ≥ 1.14بين متوسطات درجات
تقدير أفراد عينة الدراسة حول دور اإلرشاد الوظيفي في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية
في سوق العمل ُتعزى إلى الحالة الوظيفية.
من النتائج الموضحة في جدول ( )5.26تبين أن القيمة االحتمالية ) (Sig.المقابلة
الختبار" التباين األحادي " أقل من مستوى الداللة 0.05لكافة المجاالت ،وبذلك يمكن استنتاج أنه
توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات استجابات المبحوثين حول هذه المجاالت تعزى إلى
الحالة الوظيفية ،وذلك لصالح الذين لم يعملوا ،ويعزى ذلك إلى وجود اختالف في وجهات نظر
الخريجين حول أهمية خدمات اإلرشاد الوظيفي وفقًا للحالة الوظيفية ،ويعزى ذلك لرغبة وحرص
الخريجين الذين لم يحصلوا على فرصة عمل على االستفادة من خدمات اإلرشاد الوظيفي للحصول
على وظيفة ،وتتفق هذه النتائج مع بعض الدراسات كدراسة (،)Corominas& others 2010
وتختلف هذه النتائج مع دراسة كالً من (الكرد2410 ،م)( ،كردية2415 ،م).
جدول ( :)4.32نتائج اختبار" التباين األحادي " – الحالة الوظيفية
المتوسطات
القيمة الحتمالية
قيمة الختبار
عملت
().Sig
المجال
لفترة أعمل لم أعمل
مؤقتة
* الفرق بين المتوسطات دال إحصائي ًا عند مستوى داللة .α ≥ 0.05
339
-توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى دللة ( )α ≥ 1.14بين متوسطات درجات
تقدير أفراد عينة الدراسة حول دور الرشاد الوظيفي في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية
في سوق العمل ُتعزى إلى طبيعة العمل.
من النتائج الموضحة في جدول ( )5.20تبين أن القيمة االحتمالية ) (Sig.المقابلة
الختبار" - Tلعينتين مستقلتين " أكبر من مستوى الداللة 0.05لكافة المجاالت ،وبذلك يمكن
استنتاج أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات استجابات المبحوثين حول هذه
المجاالت تعزى إلى طبيعة العمل ،ويمكن تفسير النتائج إلى أن الخريجين يبحثون عن فرص عمل
سواء كانت دائمة أم مؤقتة وذلك لصعوبة حصولهم على فرص عمل دائمة فور تخرجهم ويعزى
ذلك لندرة فرص العمل وارتفاع نسب البطالة في قطاع غزة ،وتتفق هذه النتائج مع بعض الدراسات
كد ارسة (الكرد.)Al-mamun, 2012( ،)2410 ،
قيمة الختبار
أعمل أعمل
().Sig
المجال
بدوام بدوام
جزئي كامل
323
-توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى دللة ( )α ≥ 1.14بين متوسطات درجات
تقدير أفراد عينة الدراسة حول دور الرشاد الوظيفي في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية
في سوق العمل ُتعزى إلى مكان العمل.
من النتائج الموضحة في جدول ( )5.25يمكن استنتاج ما يلي:
تبين أن القيمة االحتمالية ) (Sig.المقابلة الختبار" التباين األحادي " أقل من مستوى
الداللة 0.05لمجال " أيام التوظيف " وبذلك يمكن استنتاج أنه توجد فروق ذات داللة إحصائية بين
متوسطات استجابات المبحوثين حول هذا المجال تعزى إلى مكان العمل وذلك لصالح الذين مكان
عملهم وكالة الغوث وذلك الختصاص وكالة الغوث عن غيرها في تقديم برامج التشغيل المؤقت.
أما بالنسبة لباقي المجاالت والمجاالت مجتمعة معا فقد تبين أن القيمة االحتمالية )(Sig.
أكبر من مستوى الداللة 0.05وبذلك يمكن استنتاج أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين
متوسطات استجابات المبحوثين حول هذه المجاالت تعزى إلى مكان العمل ،وقد يعزى ذلك لتقارب
وجهات النظر بين الخريجين حول أهمية برامج وخدمات اإلرشاد الوظيفي في تأهيلهم لسوق العمل.
جدول ( :)4.34نتائج اختبار" التباين األحادي " – مكان العمل
المتوسطات
القيم ة الحتمالية ().Sig
مؤسسة
قيمة الختبار
أعمل قطاع
غير قطاع المجال
لحسابي وكالة غوث خاص
ربحية حكومي
الخاص (شركة)
()NGO
0.256 1.342 6.86 7.27 7.75 7.26 6.89 ورش العمل اإلرشادية.
0.215 1.464 7.08 7.42 7.91 7.58 7.06 معارض مشاريع الخريجين
0.305 1.216 6.97 7.63 7.87 7.50 7.28 دمج الخريجين في سوق
العمل
0.103 1.957 6.90 7.59 7.88 7.46 7.08 جميع .المجالت معا
* الفرق بين المتوسطات دال إحصائياً عند مستوى داللة .α ≥ 0.05
323
-توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى دللة ( )α ≥ 1.14بين متوسطات درجات
تقدير أفراد عينة الدراسة حول دور الرشاد الوظيفي في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية
في سوق العمل ُتعزى إلى سنوات العمل.
من النتائج الموضحة في جدول ( )5.23تبين أن القيمة االحتمالية ) (Sig.المقابلة
الختبار" التباين األحادي " أكبر من مستوى الداللة 0.05لكافة المجاالت ،وبذلك يمكن استنتاج أنه
ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات استجابات المبحوثين حول هذه المجاالت تعزى
إلى سنوات العمل ،ويمكن تفسير هذه النتيجة إلى أن متغير سنوات الخب ةر عامل غير مؤثر على
دور اإلرشاد الوظيفي في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل ،وتتفق هذه النتائج
مع بعض الدراسات كدراسة (أبو جبل2413 ،م) ،وتختلف مع دراسة (البادري2412 ،م).
جدول ( :)4.31نتائج اختبار" التباين األحادي " – سنوات العمل
المتوسطات
القيمة الحتمالية
قيمة الختبار
أقل 1-
().Sig
322
الفصل السادس
النتائج والتوصيات
الفصل السادس
النتائج والتوصيات
1.1مقدمة:
يهدف هذا الفصل إلى استعراض نتائج الدراسة التي تم التوصل لها من خالل تحليل
مجاالت وفقرات الدراسة واختبار فرضياتها ،كما سيعرض هذا الفصل في ضوء هذه النتائج بعض
التوصيات التي تساهم في تفعيل خدمات اإلرشاد الوظيفي التي تساعد في دمج الخريجين في سوق
العمل ،ومن ثم سيقدم الباحث اقتراحاته بشأن الدراسات المستقبلية.
1.3نتائج الدراسة:
مما سبق من تحليل للنتائج واختبار الفرضيات واإلجابة على تساؤالت الدراسة تتلخص
نتائج الدراسة في التالي:
.1تساهم البرامج التدريبية للمهارات الحياتية مثل(:االتصال والتواصل وادارة الوقت) في إكساب
الخريجين للمهارات المطلوبة لسوق العمل.
.4ضعف مساهمة البرامج التدريبية للمهارات الحاسوبية بتوفير فرص عمل للخريجين.
.4تساهم ورش العمل اإلرشادية بمجال مهارات المقابلة الشخصية على مساعدة الخريجين في
اجتياز المقابلة الشخصية.
.2عدم مساهمة ورش العمل اإلرشادية بمجال التخطيط للمسار المهني في مساعدة الخريجين في
رسم المسار المهني الخاص بهم.
.1تساعد أيام التوظيف على زيادة إلمام الخريجين بمجاالت وطبيعة العمل في القطاعات
المختلفة.
.6عدم مساهمة أيام التوظيف على تسهيل الوصول إلى المؤسسات والشركات التي تحتاج إلى
خريجين جدد.
.1تعتبر معارض مشاريع الخريجين اإلبداعية حلقة وصل بين أصحاب المشاريع الريادية لتبادل
الخبرات والمهارات فيما بينهم.
.1عدم مساهمة المعارض في التشبيك بين الخريجين والمستثمرين لمعرفة توجهاتهم االستثمارية.
.1يتمكن الخريج من إعداد السي ةر الذاتية بشكل نموذجي من خالل المشاركة في البرامج التدريبية.
324
ال يمكن للخريج جلب تمويل لمشروعه الريادي من خالل المشاركة في معارض مشاريع .12
الخريجين.
أما بالنسبة للعالقات بين أبعاد متغيرات الدراسة فقد كانت على النحو التالي:
توجد عالقة ارتباطية طردية ذات داللة إحصائية عند مستوى ( )α ≥ 2.21بين اإلرشاد
الوظيفي والمتمثل بالخدمات التالية (البرامج التدريبية ،ورش العمل اإلرشادية ،أيام التوظيف،
معارض مشاريع الخريجين اإلبداعية) وبين دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل.
يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى ( )α ≥ 2.21لإلرشاد الوظيفي في دمج خريجي
الجامعات الفلسطينية في سوق العمل.
بينت نتائج الدراسة أن خدمات اإلرشاد الوظيفي المؤث ةر على المتغير التابع "دمج خريجي
الجامعات الفلسطينية في سوق العمل" هي (البرامج التدريبية ،أيام التوظيف ،معارض مشاريع
الخريجين اإلبداعية) ،وأن ورش العمل اإلرشادية تبين أن تأثيرها ضعيف ،وقد تبين أن
( )%11.42من التغير في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل (المتغير التابع) تم
تفسي هر من خالل األبعاد الثالثة السابقة.
أظهرت الدراسة ترتيب المتغيرات المستقلة حسب أهميتها من وجهة نظر الخريجين وأثرها على
دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل حسب الترتيب التالي( :معارض مشاريع
الخريجين اإلبداعية ،ثم أيام التوظيف ،ومن ثم البرامج التدريبية ،وأخي ًار ورش العمل اإلرشادية).
أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات استجابة المبحوثين
حول دور اإلرشاد الوظيفي في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل تعزى إلى
البيانات الشخصية ألفراد العينة والمتمثلة في (الجنس ،المؤهل العلمي ،سنة التخرج ،طبيعة
العمل ،مكان العمل ،سنوات العمل).
أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات استجابة المبحوثين حول
دور اإلرشاد الوظيفي في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل تعزى إلى البيانات
الشخصية ألفراد العينة والمتمثلة في (الفئة العمرية ،سنة التخرج ،الحالة الوظيفية).
325
1.2التوصيات:
من خالل نتائج الدراسة التي سبق ذكرها يورد الباحث فيما يلي أهم التوصيات المتعلقة بها،
والتي من شأنها العمل على تطوير عمل مركز اإلرشاد الوظيفي وجودة الخدمات المقدمة للخريجين.
326
.4االلتحاق ببرامج بناء القدرات الشخصية والمهنية بهدف اكتساب مهارات جديدة بما فيها مهارات
اللغة اإلنجليزية والمهارات الحاسوبية التي بدورها تؤهل الخريج للحصول على وظيفة بعد
التخرج.
.4المشاركة في أنشطة وبرامج اإلرشاد الوظيفي بشكل يساهم في رفع كفاءتهم ويعزز فرص
منافستهم في سوق العمل.
.2االهتمام باكتساب مهارات العمل الحر والعمل عن بعد بهدف فتح مجاالت عمل مختلفة دون
الحاجة لالنتظار طويالً للحصول على وظيفة بعد التخرج.
1.7الدراسات المقترحة:
327
المصادر والمراجع
المصادر والمراجع
القرآن الكريم
أبو حصيرة ،محمد 11( .إبريل 4211م) .مدير مركز اإلرشاد الوظيفي ،مقابلة شخصية.
أحمد ،رشيدة السيد4212( .م) .بنية مقترحة للتوجيه المهني في مصر كآلية لتهيئة الشباب لسوق
العمل .مجلة العلوم التربوية.)2(11 ،
أبو أسعد ،أحمد ،والهواري ،لمياء4221) .م( .التوجيه التربوي والمهني .عمان :دار الشروق.
ﺍلخﻁيﺏ ،صالح ﺃحمﺩ4221( .م) .ﺍإلﺭشاﺩ ﺍلنفسي في ﺍلمﺩﺭسـة ﺃسـسه ﻭنﻅﺭياتـه ﻭتﻁبيقاته،
ﺍإلماﺭﺍﺕ ﺍلعﺭبية ﺍلمتحﺩﺓ :ﺩﺍﺭ ﺍلﻜتاﺏ ﺍلجامعي.
أمين ،محمد ،حامد القضاة ،وخليفات ،عبد الفتاح4214( .م) .درجة رضا طلبة جامعة مؤتة عن
الخدمات الجامعية من وجهة نظرهم (دراسة فقهية مقارنة) .جامعة مؤتة ،األردن.
البادري ،سعود بن مبارك4214( .م) .واقع التوجيه المهني في سلطنة عمان من وجهة نظر
أخصائييها .مجلة عجمان للدراسات والبحوث.)4(14 ،
بالحمر ،نور بنت بكر بن سعيد .)4214( .واقع خدمات التوجيه المهني في بعض الجامعات
السعودية :دراسة مقارنة لعينة من طالبات الجامعات األهلية والحكومية في مدينتي مكة وجدة
(رسالة ماجستير غير منشورة) .جامعة أم القرى ،المملكة العربية السعودية.
ترزولت ،عمروني حورية .)4221( .أثر برنامج تربية االختيارات على الخاصيات السيكولوجية
الدالة على بناء وتحقيق المشاريع الدراسية والمهنية (رسالة دكتوراه غير منشورة) .جامعة
الجزائر ،الجزائر.
أبو جبل ،ضياء هشام .)4216( .أثر برامج التدريب والتدريب اإلشرافي والصفات الشخصية في
تحسين مهارات التوظيف لدى الخريجين :دراسة تطبيقية على برامج التدريب والتشغيل لدى
شركة جوال (رسالة ماجستير غير منشورة) .الجامعة اإلسالمية ،غزة ،فلسطين.
الجرجاوي ،زياد4212( .م) .القواعد المنهجية لبناء االستبيان .ط .4فلسطين :مطبعة أبناء الجراح.
329
الجعفري محمود ،الفي دارين4222( .م) .مدى التالؤم بين خريجي التعليم العالي الفلسطيني
ومتطلبات سوق العمل الفلسطينية ،معهد أبحاث السياسات االقتصادية الفلسطيني (ماس) ،رام
هللا ،فلسطين.
الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني .)2336( .مسح القوى العاملة للربع الثالث لعام .6102
تقرير صحفي لنتائج مسح القوى العاملة .رام هللا :فلسطين.
الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني .)2337( .مسح القوى العاملة للربع األول لعام .6107
تقرير صحفي لنتائج مسح القوى العاملة .رام هللا :فلسطين.
حبيب ،مجدي عبد الكريم4221( .م) .آفاق جديدة للتعليم الجامعي العربي في ضوء المستجدات
العالمية المعاصرة في سوق العمل.
الحداد ،عبد هللا 11( .أكتوبر 4216م) .رئيس وحدة الخريجين بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية،
مقابلة شخصية.
الحوات ،علي4221( .م 14- 11 ،يوليو) .دور اإلرشاد والتوجيه المهني في تشغيل الشباب .بحث
مقدم إلى الندوة اإلقليمية حول دور اإلرشاد والتوجيه المهني في تشغيل الشباب ،طرابلس:
منظمة العمل العربية.
حواشين ،مفيد نجيب ،وحواشين ،زيدان نجيب4224( .م) .إرشاد الطفل وتوجيهه .ط .1األردن:
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع.
الخالدي ،عطا هللا؛ والعلمي ،دالل؛ والصيخان ،إبراهيم4211( .م) .اإلرشاد المهني للمدارس
والمراكز والجامعات .ط .1عمان :دار صفاء.
الخطيب ،صالح أحمد4224( .م) .اإلرشاد النفسي في المدرسة ،اإلمارات العربية المتحدة :دار
الكتاب الجامعي.
خميس ،أميرة4214( .م) .أثر البرامج التدري بية للمنظمات غير الحكومية في تمكين خريجي
الجامعات األردنية للدخول في سوق العمل :دراسة حالة مؤسسة إنجاز (رسالة ماجستير غير
منشورة) .الجامعة األردنية ،األردن.
الداهري ،صالح4221( .م) .سيكولوجية التوجيه المهني ونظرياته ،عمان :دار وائل للنشر.
333
الدويبي ،عبد السالم ،والحوات ،علي الهادي4222( .م) .توجهات تطبيقية في التوجيه واإلرشاد
المهني ( ،)1ليبيا :المركز العربي للتدريب المهني واعداد المدربين.
زايد ،سندس4212( .م ) .مدى انسجام مخرجات مراكز التدريب المهني الحكومي مع احتياجات
سوق العمل في الضفة الغربية من وجهة نظر مقدمي خدمة التدريب (رسالة ماجستير غير
منشورة) .الجامعة اإلسالمية ،فلسطين.
زهران ،حامد عبد السالم4221( .م) .التوجيه واإلرشاد النفسي .ط .4مصر :دار عالم الكتب
السفاسفة ،محمد إبراهيم4224( .م) .أساسيات اإلرشاد والتوجيه النفسي والتربوي .ط .1عمان:
مكتبة الفالح.
ﺃبﻭ سل ،محمﺩ عبﺩ ﺍلﻜﺭيﻡ1111( .م) .مﺩخل ﺇلى ﺍلتﺭبيـة ﺍلمهنيـة .ط .1عمان :ﺩﺍﺭ ﺍلفﻜـﺭ
للﻁباعة ﻭﺍلنشﺭ ﻭﺍلتﻭﺯيع.
سمايلي ،محمود4211( .م) .دور برامج التشغيل الوطنية في اإلدماج المهني لخريجي التعليم
العالي في سوق العمل( ،دراسة دكتوراه غير منشورة) ،الجزائر.
سمور ،أحمد 11( .إبريل 4211م) .مدير البرامج في مؤسسة التعليم من أجل التوظيف ،مقابلة
شخصية.
السنبل ،عبد العزيز بن عبد هللا4222( .م) .التربية والتعليم في الوطن العربي على مشارف القرن
الحادي والعشرين ،الرياض :دار المريخ للنشر.
شابط ،ناصر أحمد4214( .م) .دور البرامج التدري بية في تنمية رأس المال البشري من وجهة نظر
العاملين ( ،رسالة ماجستير غير منشورة) ،دراسة تطبيقية على و ازرة الداخلية واألمن الوطني،
الشق المدني بمدينة غزة ،فلسطين.
شوقي ،إبراهيم 4224( .م) .مشكالت التوجيه المهني لدى طلبة جامعة اإلمارات العربية المتحدة.
دراسات عربية في علم النفس.14_21 )4(1 ،
ﺍلشيخ ،جعغر علي4221( .م) .ﺍلتﻭجيه ﻭﺍإلﺭشاﺩ ﺍلمهني ﻭﺩﻭﺭه في تﻁـﻭير ﺍلمﺭحلة ﺍإلعﺩﺍﺩية،
تاريخ االطالع ،)14/1/4221( :ﺍلمﻭقعhttp://education.gov.bh :
الشيدي ،هاجر بنت محمد (4212م) .الصعوبات التي تواجه أخصائيي التوجيه المهني في مدارس
ما بعد التعليم األساسي بسلطنة عمان من وجهة نظرهم (رسالة ماجستير غير منشورة) .جامعة
مؤتة ،األردن.
333
الضبيعي ،باسم محمد4226( .م 11- 14 ،مايو) .واقع التوجيه ﻭﺍلمهنـي والتعليمي فـي مدارس
المملكة العربية السعودية .ﻭﺭقة عمل مقﺩمة فـي ملتقـى التوجيه المهني األول ،مسقط :و از ةر
التربية والتعليم.
الطحان ،محمد ،وأبو عيطة ،سهام4224( .م) .الحاجات اإلرشادية لدى طلبة الجامعة الهاشمية.
دراسات العلوم التربوية.112- 114 )1(41 ،
عبد الهادي ،جودت ،والعزة ،سعيد4212( .م) .التوجيه المهني ونظرياته ( ،)4األردن :دار الثقافة
للنشر والتوزيع.
عبيدات ،ذوقان ،وعدس ،عبد الرحمن ،وعبد الحق ،كايد4221( .م) .البحث العلمي -مفهومه
وأدواته وأساليبه ،عمان :دار الفكر للنشر والتوزيع.
العبيدي ،محمد4211( .م) .مأزق سياسات التعليم العالي في ظل توجيهات التنمية .مجلة مستقبل
التربية العربية.)42(1 ،
العتيبي ،بن منطني .)4212( .تحليل مالءمة مخرجات التعليم العالي الحتياجات سوق العمل
السعودي (دراسة تحليلية) ،المركز الوطني ألبحاث الشباب ،جامعة الملك سعود ،السعودية.
عثمان ،شادي .)4222( .دور السياسة المالية في زيادة القدرة االستيعابية لالقتصاد الفلسطيني
(رسالة ماجستير غير منشورة) .جامعة النجاح ،نابلس ،فلسطين.
العريني ،سارة إبراهيم4226( .م 11- 14 ،مايو) .التوجيه المهني في التعليم والتدريب .ورقة عمل
مقدمة في ملتقى التوجيه المهني األول ،مسقط :و از ةر التربية والتعليم.
عقيل ،محمد4226( .م 11- 14 ،مايو) .التوجيه المهني في التعليم والتدريب .ورقة عمل مقدمة
في ملتقى التوجيه المهني األول ،مسقط :و از ةر التربية والتعليم.
عمر ،سلوى4221( .م) .دليل الموجه المهني .ط .1فلسطين :الوكالة األلمانية للتدريب المهني.
قيسومة ،رضا4221( .م 14- 11 ،يوليو) .مهام وتنظيم مكاتب التشغيل من خالل معايير العمل
العربية والدولية .بحث مقدم إلى الندوة اإلقليمية حول دور اإلرشاد والتوجيه المهني في تشغيل
الشباب ،طرابلس :منظمة العمل العربية :مكتب العمل العربي.
الكبيسي ،عبد الواحد4214( .م) .أثر البطالة على خريجي الجامعات العراقية وعلى مجتمعهم
وسبل عالجها ،دارسة نفسية اجتماعية .العراق :مركز طرق التدريس والتعليم المستمر في
جامعة األنبار.
332
الكحلوت ،إياد حنون4214( .م) .اسهامات الجمعيات األهلية في تأهيل الشباب الخريجين ،دراسة
ميدانية مطبقة على بعض الجمعيات األهلية بشمال قطاع غزة (دراسة ماجستير غير منشورة).
جامعة حلوان ،مصر.
الكرد ،محمد (4211م) .دور الجامعات الفلسطينية في متابعة الخريجين وأثره على فاعلية البرامج
الخاصة بهم من وجهة نظر الخريجين ،دراسة مقارنة :بين وحدات الخريجين بالجامعة
اإلسالمية بغزة وجامعة النجاح الوطنية والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية( ،رسالة ماجستير غير
منشورة) .الجامعة اإلسالمية ،غزة ،فلسطين.
كردية ،أحمد زكي4211( .م) .أثر المشاريع التنموية الممولة دولياً على رفع الميزة التنافسية
للخريجين في سوق العمل (رسالة ماجستير غير منشورة) .الجامعة اإلسالمية ،غزة ،فلسطين.
مركز اإلرشاد الوظيفي )2334( .النش ةر التعريفية بالمركز.
مركز دراسات التنمية4212( .م) .محددات النجاح في البحث عن عمل بين األفواج األخيرة من
خريجي الجامعات في الضفة الغربية وقطاع غزة( ،بحث غير منشور) ،مشروع مستقبل الشباب
بالشراكة مع و ازرة التربية والتعليم ضمن مشروع التعليم العالي وبدعم من البنك الدولي واالتحاد
األوروبي ،جامعة بيرزيت ،فلسطين.
مساعدة ،عبد الحميد ،وسمورة ،قاسم ،والشاوي ،رعد4221( .م) .واقع خدمات التوجيه واإلرشاد
المهني لدى طلبة جامعة اليرموك .مجلة جامعة دمشق للعلوم التربوية.)1(11 ،
المشيخي ،أحمد بن سالم4221( .م) .مدى تطبيق أخصائي التوجيه المهني لمبادئ الجودة في
محافظة ظفار (رسالة ماجستير غير منشورة) .األكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل
البحري ،معهد اإلنتاجية والجودة ،اإلسكندرية.
مطر ،نعيمة محمد4226( .م 11- 14 ،مايو) .واقع التوجيه ﻭﺍإلﺭشاﺩ ﺍلمﺩﺭسي ﻭﺍلمهنـي فـي
ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍلتﺭبية ﻭﺍلتعليﻡ بمملﻜة ﺍلبحﺭيﻥ .ﻭﺭقة عمل مقﺩمة فـي ملتقـى التوجيه المهني ،مسقط:
و ازرة التربية والتعليم.
333
منتدى شارك الشبابي4211( .م) .اإلرشاد الوظيفي والمهني ،تاريخ االطالع،)4211/4/11( :
الموقعhttp://www.youth.ps :
مؤسسة التعليم من أجل التوظيف4211( .م) ،برنامج البحث عن عمل هو عمل .تاريخ االطالع:
(4211/4/12م) .الموقعhttp://www.pefe.ps :
موقع و ازرة التربية والتعليم العالي الفلسطيني ،تاريخ االطالع ( ،4مارس4211 ،م) ،الموقع:
.https://www.mohe.pna.ps/moehe/moehecreation
موناغان ،ل4212( .م) .تحسين تدفق المعلومات بين الجامعات والشباب وسوق العمل واالرتقاء
بالتعليم وتطوير القوة العاملة( .رانيا فلفل ،مترجم) .رام هللا :مركز دراسات التنمية ،جامعة
بيرزيت.
نشوان ،يعقوب4222( .م) .نوعية التعليم العالي الفلسطيني .مؤتمر النوعية في التعليم الجامعي،
رام هللا :جامعة القدس المفتوحة.
و ازرة الخارجية والتخطيط الفلسطينية4214( .م) .الخريجون وسوق العمل .فلسطين.
و ازرة التربية والتعليم العالي (4216م) ،الدليل االحصائي السنوي .4211/4216
334
المراجع األجنبية:ثانيا
335
in Turkey. International Journal for the Advancement of
Counselling, 25(1), 53-63.
Isaacson, L. E. (1985). Basics of career counseling. Allyn & Bacon, US.
Jonker, J., & Pennink, B. (2010). The essence of research methodology: A
concise guide for master and PhD students in management science.
Springer Science & Business Media.
Kothari, C. R. (2009). Research methodology: Methods and techniques.
New Delhi: New Age International.
Masdonati, J., Massoudi, K., & Rossier, J. (2009). Effectiveness of career
counseling and the impact of the working alliance. Journal of Career
Development, 36(2), 1-21.
McDermott, Edel, John Mangan, and Marion O'Connor. "Graduate
development programmes and satisfaction levels." Journal of European
Industrial Training 30.6 (2006): 456-471.
Moore, D. S., McCabe, G. P., Duckworth, W. M., & Sclove, S. L. (2003).
The Practice of Business Statistics Companion Chapter 18: Bootstrap
Methods and Permutation Tests.
Organization for Economic Co-operation and Development. (2004). Career
guidance: A handbook for policy makers. OECD.
Ozen, G., Yaman, M. and Acar, G. (2012). Determination of the
employment status of graduates of recreation department. The Online
Journal of Recreation and Sport , 1(2).
Porter, S. H. (2007). Undoing circumscription: The effect of critical career
counseling ingredients on the expansion of women's career choices.
University of California, Santa Barbara.
Qureshi, A., Wall, H., Humphries, J., & Balani, A. B. (2016). Can
personality traits modulate student engagement with learning and their
attitude to employability?. Learning and Individual Differences, 51, 349-
358.
Raza, S. A., Zia, S., Naqvi, S. A. H., & Shaikh, F. M. (2011). Human and
Social Capital Development for Self-Efficacy of University Graduates:
Bases for Development of Society. Asian Social Science, 7(9), 244.
Röhrs, H. (1992). Vocational guidance: A primary function of
education. International review of education, 38(3), 209-221.
336
Schiersmann, C., Ertelt, B. J., Katsarov, J., Mulvey, R., Reid, H., & Weber,
P. (2012). NICE Handbook for the academic training of career guidance
and counselling professionals.
Sung, J., Ng, M. C. M., Loke, F., & Ramos, C. (2013). The nature of
employability skills: empirical evidence from Singapore. International
Journal of Training and Development, 17(3), 176-193.
Taylor, K. F. (1994). Whatever happened to vocational guidance?. British
Journal of Guidance & Counselling, 22(3), 447-455.
Watts, A. G., & Sultana, R. G. (2004). Career guidance policies in 37
countries: Contrasts and common themes. International Journal for
Educational and Vocational Guidance, 4(2), 105-122.
Wendlandt, N. M., & Rochlen, A. B. (2008). Addressing the college-to-
work transition implications for university career counselors. Journal of
Career Development, 35(2), 151-165.
White, M. (2013). The real reason new college Grads can’t get hired. Time
Magazine.
Zunker, V. G. (2002). Career counseling: Applied concepts of life planning.
Wadsworth Publishing Company, US.
337
المالحق
331
المالحق
الجامعة اإلسالمية أستاذ مشارك في كلية التجارة د .وسيم الهابيل 4
الجامعة اإلسالمية أستاذ مساعد في كلية التجارة د .خالد دهليز 4
الجامعة اإلسالمية أستاذ مساعد في كلية التجارة د .أكرم سمور 2
الجامعة اإلسالمية أستاذ مشارك في كلية التجارة د .سامي أبو الروس 1
الجامعة اإلسالمية أستاذ مساعد في كلية التجارة د .نافذ بركات 6
الجامعة اإلسالمية أستاذ مساعد في قسم علم النفس د .ختام السحار 1
الجامعة اإلسالمية أستاذ مساعد اإلدارة التربوية د .إياد الدجني 1
جامعة األزهر أستاذ مساعد في كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية د .رامز بدير 1
جامعة األزهر أستاذ مساعد في كلية التجارة د .وفيق األغا 12
الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية أستاذ مساعد في قسم إدارة المال واألعمال د .محمد سالم 11
الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية أستاذ مساعد في قسم إدارة المال واألعمال 14د .سامي أبو شمالة
339
ملحق رقم ( :)3الستبانة بصورتها النهائية
تهـدف هــذه االســتبانة للحصـول علــى المعلومــات الضــرورية للوصـول إلــى النتــائج الحقيقي ـة
لدراسة ماجستير بعنوان:
"دور اإلرشاد الوظيفي في دمج خريجي الجامعات الفلسطينية في سوق العمل"
(دراسة حالة :مركز اإلرشاد الوظيفي – قطاع غزة)
تهـ ــدف الد ارس ـ ــة بشـ ــكل رئيس ـ ــي للتعـ ــرف عل ـ ــى دور الخـ ــدمات الت ـ ــي يقـ ــدمها مرك ـ ــز اإلرش ـ ــاد
الــوظيفي الت ــابع للكلي ــة الجامعي ــة للعل ــوم التطبيقي ــة بغ ـزة ،وم ــدى مس ــاهمة تل ــك الخ ــدمات ف ــي تأهي ــل
وتطوير قدرات خريجي الجامعات الفلسطينية لالندماج في سوق العمل.
لذا يرجى التكرم بمساعدتنا في اإلجابة عن أسئلة االستبانة بكل صراحة وموضوعية وكلي
أمل في أن تسهموا في إثراء هذه الدراسة بآرائكم الني ةر التي تؤدي إلى إنجاح موضوع الدراسة.
إن الباحث يشكركم على حسن تعاونكم مؤكدًا لكم ،بأن بيانات االستبانة سوف تستخدم في
مجال البحث العلمي فقط.
وتفضلوا بقبول فائق االحرتام والتقدير،،،
الباحث :محمد وليد شمعة
343
الجزء األول :المعلومات الشخصية
عام
سنة التخرج
........................
عملت لفترة مؤقتة مسبقاً أعمل لم أعمل الحالة الوظيفية
إن كنت تعمل حالي ا أو عملت لفترة مسبق ا يرجى اإلجابة على األسئلة التالية:
قطاع حكومي
وكالة الغوث
الخدمات التي استفدت منها من خالل مركز اإلرشاد الوظيفي ( يمكنك وضع إشارة على أكثر من نشاط)
البرامج التدريبية
أيام التوظيف
343
الجزء الثاني :محاور الدراسة
يرجى وضع الدرجة حسب وجهة نظرك؛ حيث كلما اقتربت الدرجة من ( )12دل ذلك على
الموافقة العالية على ما ورد في العبارة والعكس صحيح.
المحور األول :خدمات اإلرشاد الوظيفي
342
ثالثا :أيام التوظيف
الدرجة
الفقرة #
()11- 1
تعمل أيام التوظيف على تعزيز فرص تشغ يل الخريجين .1
تساهم أيام التوظيف في توجيه الخريجين نحو فهم احتياجات أصحاب العمل .4
تساعد أيام التوظيف على تسهيل الوصول إلى المؤسسات والشركات التي تحتاج الي خريجين جدد .4
تساعد أيام التوظيف على زيادة إلمام الخريجين بمجاالت وطبيعة العمل في القطاعات المختلفة .2
تساعد أيام التوظيف على إكساب الخريجين مهارات مهنية (اجتياز المقابلة الشخصية وكتابة السيرة الذاتية) .1
تساهم أيام التوظيف في توجيه الخريجين نحو تطوير مهاراتهم وقدراتهم بناء على احتياجات المشغلين .6
يعتمد نجاح أيام التوظيف على اختيار الشركات والمؤسسات المشاركة وفقًا لمعايير ومواصفات مهنية .1
تساعد المقابالت األولية التي يتم إجراؤها في يوم التوظيف على تكوين صورة واضحة عن الخريج وقدراته .1
بما يؤهله للحصول على وظيفة
تساهم المعارض في عرض إبداعات الخريجين لمشاريع التخرج والتسويق لها أمام الجمهور .4
تساهم المعارض في إبراز وتسويق مشاريع الخريجين المميزة لدى أصحاب العمل مما يساهم في توفير .4
فرص عمل لعدد منهم
تعتبر ال معارض حلقة وصل بين أصحاب المشاريع الريادية لتبادل الخبرات والمهارات فيما بينهم .2
تعتبر المعارض فرصة لتطوير أفكار المشاريع الريادية عن طريق تبادل اآلراء بين الزوار وأصحاب .6
المشاريع
تشجع المعارض الخريجين على تطوير أفكار إبداعية تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل .1
تساهم المعارض في تسويق وتشبيك أصحاب المشاريع الريادية مع القطاعات المختلفة .1
343
المحور الثاني :دمج الخريجين في سوق العمل
الدرجة
الفقرة #
()11- 1
يستطيع الخريج رسم مساره المهني من خالل المشاركة في البرامج التدريبية .1
يتمكن الخريج من إعداد السيرة الذاتية بشكل نموذجي من خالل المشاركة في البرامج التدريبية .4
يمتلك الخريج مهارات االتصال والتواصل وادارة الوقت من خالل المشاركة في البرامج التدريبية .4
يستطيع الخريج معرفة مقومات النجاح على المستوى ال مهني من خالل المشاركة في ورش العمل .2
اإلرشادية
يتمكن الخريج من التعرف على تقنيات البحث عن الوظيفة من خالل المشاركة في ورش العمل اإلرشادية .1
يمكن للخريج اكتشاف أهم الميول الوظيفية والقدرات المهنية له من خالل المشاركة في ورش العمل .6
اإلرشادية
يمكن للخريج اإللمام بمجاالت وطبيعة العمل في القطاعات المختلفة من خالل المشاركة في أيام .1
التوظيف
يستعد الخريج الجتياز المقابالت الشخصية بنجاح من خالل المشاركة في أيام التوظيف .1
يستطيع الخريج فهم احتياجات سوق العمل من خالل المشاركة في أيام التوظيف .1
يمكن للخريج التس ويق لمشاريع التخرج الخاص به من خالل المشاركة في معارض مشاريع الخريجين .12
يمكن للخريج معرفة توجهات المستثمرين والجهات المانحة من خالل المشاركة في معارض مشاريع .11
الخريجين
يمكن للخريج جلب تمويل لمشروعه الريادي من خالل المشاركة في معارض مشاريع الخريجين .14
344