Professional Documents
Culture Documents
محاضرة القيادة
محاضرة القيادة
أ أ
انماطًالقيادةًواساليبها
أ
إنما هي هبة من السماء لشخص القائد إال ان هذه النظرية تعرضت النتقادات تحد من فعاليتها ومن هذه
االنتقادات :
أ أ
• انها فشلت في اعتبار تاثير الجماعة على المواقف والسياسات اإلدارية.
•فشلت النظرية في تحديد الصفات الهامة من الصفات الموروثة كما فشلت في التع ًرف على الصفات
التي يتميز بها القائد والضرورية لدعم شخصيته.
•فشلت النظرية في تحليل السلوك اإلنساني واك تفت بوصف ذلك السلوك.
•فشلت النظرية في تحديد الصفات القيادية الموروثة وذلك لصعوبة الفصل بين الصفات القيادية
الخاصة والمشتركة.
أ أ
انماطًالقيادةًواساليبها
اً
ثانيا :نظريات سلوك القائد :
تعتبر هذه النظرية مناظرة لنظرية (القيادة المك تسبة) التي تستند إلى الخبرة وتمرس القائد في الحياة
أ
فالقائد الناجح هو الذي يك تسب صفات القيادة من عمله وممارسته القيادة في الجماعة ويشترط ان
تتوافر فيه بعض سمات القيادة.
أ أ
ونظراً لعدم قدرة نظرية السمات على تحديد سمات القائد الفعال والقائد غير الفعال ادى هذا إلى انتقال
أ أ
التركيز في االبحاث والدراسات إلى سلوك الفرد (القائد) ومن اهم هذه النظريات المرتبطة سلوك الفرد :
أ أ
انماطًالقيادةًواساليبها
أ -نظرية ألخط ألمستمر في ألقيادة :
تشير هذه ألنظرية بانه ليس هناك سلوكا قياديا وأحدأ يمكن أستخدأمه بنجاح في كل ألوقات وأنما
ألسلوك ألقيادي ألفعال هو ألذي يتالءم ويتكيف مع ألموقف ,أي أن ألقائد يجب أن يكون مرنا
بدرجة كافية تتالءم وألموقف ألقيادي ألذي يتعرض له.
ب -نظرية ليكرت في ألقيادة :
وجد ليكرت أن ألمشرفين ذوي ألنتاجية ألعالية تميزوأ بمشاركة محدودة في ألتنفيذ ألفعلي وكانوأ
مهتمين أك ثر بالفرأد وكانوأ يتعاملون معهم بطريقة غير رسمية وأستنتج ليكرت أن ألقيادة
ألديموقرأطية تعطي أفضل ألنتائج وقد ميز بين أربعة أنظمة للقيادة :
-1ألنظام ألتسلطي (ألستغاللي) :وفيه يكون ألقادة مركزون بدرجة عالية وثقتهم بمرءوسيهم قليلة
ويتبعون طرق ألتخويف وأل كرأه في ألدأرة.
أ أ
انماطًالقيادةًواساليبها
-2ألنظام ألمركزي ألنفعي :ويشنه ألسابق أل أنه أقل مركزية ويسمح بمشاركة ألمرءوسين تحت
أشرأفه ورقابته.
-3ألنظام ألستشاري :تتوفر لدى ألقادة ثقة بمرءوسيهم ويستفيد من أفكارهم وأرأئهم أما ألنظام
ألرأبع فهو ألفضل.
-4ألنظام ألجماعي ألمشارك :تتوفر للقائد ثقة مطلقة بمرءوسيه وهناك تبادل مستمر للمعلومات
وقد ثبت أن من يستخدمون ألنظامين ألثالث وألرأبع تكون أنتاجية مجموعاتهم مرتفعة.
ج -نظرية ألبعدين :
من خالل هذه ألنظرية تم تحديد بعدين لسلوك ألقيادة هما :
-1ألمبادرة لتحديد ألعمل وتنظيمه.
-2تفهم وأعتبار مشاعر ألخرين.
وأثبتت هذه ألدرأسات بان ألقائد يجمع بين ألبعدين ولكن بدرجات متفاوتة وهذأ بالتالي يؤدي ألى
تحقيق ألرضاء وألنجاز ألجماعي للمرءوسين.
د -نظرية ألشبكة ألدأرية :
حددت هذه ألنظرية أسلوبين لسلوك ألقائد :
-1ألهتمام بالفرأد.
-2ألهتمام بالنتاج.
ثالثا :نظرية ألموقف :
فالموقف ألذي يوجد فيه ألفرد هو ألذي يحدد أمكانيات ألقيادين وألدليل على ذلك نجاح
ألقادة في موأقف معينة نجاحا باهرأ وفشلهم في موأقف أخرى.
وأصحاب هذه ألنظريات تعتبر ألقيادة موقف يتفاعل به ألقائد وجماعته وألظروف ل تعتبر
ألقيادة موهبة "فالقائد ألناجح هو ذلك ألقائد ألذي يستطيع تغيير سلوكه وتكيفه بما يالئم
ألجماعة من خالل وقت محدد لمعالجة موقف معين)4(.
نظرية فدلر في ألقيادة :
تعتبر هذه ألنظرية من ألنظريات ألموقفية فقد أعتبر فدلر أن ألموقف ألقيادي له ألثر ألكبير
على قرأر ألقائد .وألموقف يتاثر بالعوأمل ألتالية :
- 1قوة مركز ألقائد (مساندة رؤسائه له وما لديه من لحيات في محاسبة ألمرءوسين).
- 2طبيعة ألعمل (ألعمال ألرتيبة تسهل عملية قيادة ألقائد).
- 3عالقة ألقائد بمرءوسيه (ألعالقة ألشخصية تؤدي ألى ألعترأف به ك قائد وتسهل عملية
ألقيادة) .
1
.( /4زويلف ،مهدي ،أدأرة ألمنظمة نظريات وسلوك ،دأر مجدلوي للنشر وألتوزيع ،ألطبعة
ألولى ،ص . 249 -
جوهر هذه ألنظرية يشير ألى أن ألقائد ألمهتم بمهام ألعمل وألذي ينزع ألى ألمركزية وألتسلط
يكون فعال في تحقيق أنتاجية عالية للمرءوسين في ألحالت ألمتطرفة للموأقف (ألسهل جدأ
أو ألصعب جدأ) بينما ألقائد ألذي يهتم بالعالقات وألنوأحي ألنسانية فانه يحقق أنتاجية عالية
للمرءوسين في ألحالت وألموأقف
ألمعتدلة (متوسطة ألصعوبة) .
فمن وجهة نظر فدلر ليس هناك أسلوب قيادي وأحد ناجح في كل ألموأقف أي ألقائد يجب أن
يكون مرنا في أستخدأم أساليب ألقيادة ألمختلفة لضمان نجاح فعالية ألقيادة .
تقسيمات أخرى لنظريات ألقيادة مثل :
-1ألقيادة ألوتوقرأطية (ألمتسلقة) :وفيها يقوم ألقائد باستغالل ألسلطة ألممنوحة له ليحمل
أتباعه على ألقيام باعمال وفقا لرأدته وأهوأئه وعادة ما يستخدم أسلوب ألتهديد وألتخويف
لتنفيذ ما يريد .وهو ل يهتم بارأء ألخرين أو أفكارهم وهو ألذي يحدد ألهدأف وسبل تحقيقها .
-2قيادة عدم ألتدخل :عكس ألقيادة ألوتوقرأطية فهي تعني أن ألقائد يسمح لتباعه باتخاذ
ألقرأرأت ألهدأف أختيار أساليب ألتنفيذ .
ويتصف ألقائد بالسلبية وألتسامح وألتودد فهو يلعب دورأ ثانويا في ألتوجيه وألرشاد وألتاثير
على مرءوسيه ودوره يكون مركز في أعطاء معلومات لمرءوسيه بدل من تولي زمام ألمبادرة في
توجيه أتباعه .
- 3ألقيادة ألديمقرأطية :
فهي تنبع من أساليب ألقناع وألستشهاد بالحقائق وأعتبار أحاسيس ألفرأد ومشاعرهم
وجعلهم يشعرون بكرأمتهم وأهميتهم .
فالقائد ألديموقرأطي يستانس بارأء أتباعه ويعبر أفكارهم ألهتمام ألالزم ويقدم لهم ألمعلومات
وألرشادأت ألالزمة ويلعب دورأ فعال في تنمية ألبتكار وتحقيق ألتعاون وأطالق قدرأت
ألمرءوسين وطاقاتهم ألكامنة .وأضاف كاتب نوعا أخر للقيادة حسب ألسلوك وهو :
- 4ألقيادة ألديك تاتورية :يتميز ألقائد ألديك تاتوري بمركز ألسلطة ألمطلقة ويقوم بانجاز أعماله
من خالل ألتهديد وألجبار وأستعمال مبدأ ألخوف وهو دأئما يهدد بالثوأب وألعقاب
للمرءوسين فيسلك ألمرءوسين سلوكا معينا لرضاء ذلك ألقائد .
حسب ألموقف ألذي يجد ألقائد نفسه فيه وقوة شخصيته ألذأتية .ويظهر هذأ ألنوع من ألقيادة
عادة في ألشخص ألذي يستطيع من خالل مقدرته ألشخصية جمع أتباع يؤمنون بافكاره وأرأئ ه
وصحة أهدأفه .
ألقيادة ألدأرية وألسترأتيجية للمنظمة :
أن ما يميز ألمنظمة ألناجحة عن غيرها من ألمنظمات غير ألناجحة هو أنفرأدها بوجود قيادة أدأرية ك فؤة
ديناميكية لن ألمدرأء أو ألقادة ألدأريين هم مورد رئيسي ونادر لكل مشروع .وألقيادة ألدأرية وألسترأتيجية
تتمثل في ألدأرة ألعليا ألتي تتكون من رئيس مجلس ألدأرة وأعضاء مجلس ألدأرة وألمدرأء وألعاملين وفي بعض
ألحيان تشمل أيضا ألدأرة ألتي تعتمد على مصدر ألقوة أو ألسلطة ألتنظيمية ألتي تمثلها .ويمكن تصنيف ألقوة
في ألتنظيم ألى أربعة مصادر:
- 1ألقوة ألمكافئة :وتبرز من أدرأك ألخرين بان أسترأتيجي ي ألمنظمة يملكون ألقدرة على تحقيق نتائج أيجابية
لهم وأن ألمكافئة ألتي يمكن ألحصول عليها تكون بشرط ألتوأفق مع رغبات وأهدأف صانعي ألسترأتيجية .
- 2ألقوة ألقهرية :وتستند ألى أدرأك ألفرأدأن صانعوأ ألسترأتيجية هم قادرون بالفعل على تحقيق نتائج سلبية
لهؤلء ألذين ل يتصرفون بالطريقة ألتي يرغب بها ألقادة .
- 3ألقوة ألشرعية :وهي قدرة ألتاثير ألتي تشتق من ألميل أو ألرغبة لدى ألفرد لكي يكون شبيها بحامل ألقوة
وألقائد ألذي يستند ألى هذأ ألنوع من ألقوة سيتجه للتركيز على ألصدأقة وألرتباط ألعاطفي بالقائد .
- 4ألقوة ألخبيرة :وهي أك ثر أستقالل من ألنوأع ألخرى لن ألقائد ألسترأرتيجي يمتلك ك فاءة خاصة أو معرفة أو
خبرة وتجربة عميقة فيما يتصل بكل ألمسائل ألتي يسعى ألى ألتاثير فيها وتكون محل أهتمام ألخرين .
ألنوع ألول وألثاني يستند على نظرية ألتوقع وألتحفيز أي توقع ألمكافاة وألجزأء كنتيجة مباشرة للسلوك
ألتنظيمي .
أن ألصعوبات ألمحتملة عند ممارسة ألسلطة على ألمدرأء أو ألعاملين ألذين يعتبرون أنفسهم خبرأء في مجالت
تخصصهم أك ثر من قادة ألمنظمة وألمشاركين في صنع أسترأتيجيتها هي أحدى ألمشاكل ألتي توأجه ألمنظمة،
لذلك نجد أن ألقيادة ألدأرية للمنظمة تميل ألى ألتركيز على عملية ألدأرة ألسترأتيجية أك ثرمن ألتركيز على
ألتفاصيل ألجوهرية ألخاصة بالخطط ألوظيفية ألتي يجري تنفيذها في ألمنظمة ،أن مفتاح ضمان نجاح ألدأرة
ألسترأتيجية يتمثل في مقدرة وك فاءة قائد ألمنظمة ) .1
فك ثير من ألشركات ألكبيرة أصبح نجاحها يقترن باشخاص قادتها حيث أن هؤلء ألقادة لهم ألفضل ألول في
تحقيق أعظم نجاح أسترأتيجي لمنظماتهم في ميدأن ألعمال .
وليس بالضرورة أن يكون هؤلء ألقادرة ذوو صفات أستثنائية ولكنهم بالتاكيد أمتلكوأ ألبرأرعة ألكافية لصياغة
وتنفيذ أدأرة أسترأتيجية بالمثابرة وألصرأر ألكافي للتعبير عن ألقيم بالكلمات وألفعال خالل عقود.
()1ياسين ،سعد غالب ،ألدأرة ألست أ رتيجية ،دأر أليازوري ألعلمية للنشر وألتوزيع ،ألطبعة ألولى 1998 ،م ،ص . 89
من ألزمن وفشل ألدأرة ألعليا في وضع وتنفيذ أسترأتيجيات ناجحة أل أن هذه ألمنظمات تمتلك أعدأد كبيرة من
ألمدرأء وعدد قليل من ألقادة ألدأريين .
أسلوب ألقيادة ألدأرية :
يتكون أسلوب ألقيادة ألدأرية من ثالث متغيرأت مترأببطة هي :
- 1طريقة تحفيز ألف أ رد ومجاميع ألعمل .
- 2أسلوب أتخاذ ألق أ ر أ رت ألدأرية .
- 3مجالت ألتركيز في بيئة ألعمل .
ألمتغير ألول :
نجد أن هناك أدأرأت تستند على أسلوب ألتحفيز أليجابي من خالل ألتركيز على ألمسوئلية وألتمييز على أساس
ألك فاءة وألجدية في ألعمل وتنمية مشاعر ألنتماء وألولء للمنظمة وتطبيق أسس عادلة للمكافاة ألمادية وألتقدير
ألمعنوي في حين تعتمد أدأرأت أخرى أسلوب ألتحفيز ألسلبي مثل ألتلويح بالتهديد وفرض أنظمة عقاب أدأري
صارمة وتطبيق أنظمة مباشرة في ألرقابة وألسيطرة .
ألمتغير ألثاني :
فهو ألمؤثر في تحديد أسلوب ألقيادة ألدأرية هو طريقة أتخاذ ألقرأرأت أي درجة تفويض صالحيات أتخاذ ألقرأر
ودرجة مشاركة ألعاملين بعملية صنع ألقرأر ،فالقرأرأت قد تكون من صنع فرد وأحد )توصف هنا ألقيادة
بالوتوقرأطية ( ،أو قد تتخذ من قبل ألدأرة ألعليا حصرأ )توصف هنا ألقيادة بالبيروقرأطية( ،أو قد تتخذ ألقرأرأت
عن طريق ألمشاركة وهو ألسلوب ألذي يميز ألدأرة أليابانية على وجه ألخصوص ..
ألمتغير ألثالث :
يتعلق بالمنظور ألذي يجد فيه ألمدير أو ألقائد بانه أفضل طريقة لجعل ألفرأد ينجزون ألعمل بصورة مرضية وهذه
ألساليب في ألقيادة ألدأرية تختلف باختالف ألقادة وألدأرأت وألموأقف ألتي تتطلب في بعض ألحيان أساليب
أدأرية مختلفة يمارسها أو يختارها ألمدير أو ألقائد ألدأري .
أشكال ألقيادة
تتضمن توزيع ألمسوئليات ألقيادية بين ألفرأد حسب قدرأت كل منهم وليس هناك شيء في طبيعة ألقيادة نفسها
يتطلب تركيزها أو توزيعها .
أي أن ألجماعة قد توزع ألوظائف ألقيادية في يد قائد وأحد أو قد توزعها على عدد من ألعضاء .
وهي ضد تركيز ألقيادة في يد فرد فيتم تحديد ألهدأف معا للوصول أليها معا ،فهي تنبع من ألمبادئ ألديمقرأطية .
يستخدم هذأ ألشكل من أشكال ألقيادة ألمشاركة كاسلوب قيادي وهذأ يعني تخويل ألعضاء سلطة أتخاذ
ألقرأرأت ووضع ألسياسات وأصدأر ألوأمر ،وكلما أزدأت ألمشاركة أليجابية كلما كان ذلك محققا لمفهوم ألقيادة
ألجماعية .ومن أهدأفها خدمة ألفرد وألمجتمع من خالل أشباع رغبات ألفرد وتنمية ألقدرة
على ألقيادة.
.
بالضافة لتخفيف ألعبء عن ألقائد ودفعه ليتفاعل مع ألجماعة ،أل أنها قد تؤدي ألى نتائج سلبية مثل ألفوضى،
حيث يصبح كل فرد له ألحق في قول ألكلمة ألنهائية فيما يتصل بعمل ألجماعة ،ألى جانب أنها قد تثير ألصرأع
بين ألقائد وألتباع .
ثانيا :ألقيادة ألدأرية :
ك ثير مما قيل عن ألقيادة بصفة عامة ينطبق على ألقيادة ألدأرية ،فالمدير عليه أن يكون أك ثر تاثيرأ في سلوك
أعضاء ألجماعة بالسلوب ألديمقرأطي بعيدأ عن ألوتوقرأطية وألتسلطية وألبيروقرأطية .
أسس ألقيادة ألدأرية :
تعتبر أسس ألقيادة ألدأرية أسس موقفية ،أي أنها قد تعمل في بعض ألموأقف ول تعمل في ألبعض ألخر لن
أستجابة ألمرؤسين لنفس ألسلوب يختلف حسب طبيعة ألعمل وحسب ألجنس وحجم ألجماعة ،كذلك تتوقف
على مهارأت ألدأري وحاجات ألمرءوسين .
أما ألسس فهي :
-أعطاء ألمرؤسين قدر كبير من ألحرية في وضع خطة ألعمل وتحديد ألهدأف وألشرأف ألذي يتسم بالرقابة
ألعامة (غير شديدة وغير متوأصلة ) وألتعليمات ألمفصلة وزيادة ألشعور بالمسوئلية وأرتفاع ألروح ألمعنوية .
-ألعمل على ألحفاظ على تماسك ألجماعة وتضامنها مما يحسن أدأء ألمرءوسين .
-ألقيادة ألمتمركزة حول ألجماعة مما يؤدي ألى نتائج أفضل من ألقيادة ألمتمركزة حول ألنتاج.
ثالثا :ألقيادة ألعسكرية :
هي فن ألتاثير على ألرجال وتوجيههم نحو هدف معين بطريقة تضمن بها طاعتهم وثقتهم وأحترأمهم وولئهم
وتعاونهم لحرأز ألنصر في ألمعركة وتحقيق ألهدف .
ألقائد ألعسكري ألجيد هو ألذي يتحلى بالسمات ألقيادية ألديمقرأطية وألثقافة ألعامة وألتدريب ألعملي وألصحة
ألنفسية .
يهتم ألمسوئلين في ألقوأت ألمسلحة بما يسمونه "تربية فن ألقيادة وتنمية ألمهارة ألقيادية" على أساس أن ألقيادة
هبة وأك تساب يجب أن تكون ديموقرأطية وتهتم بتنمية ألشعور بالمسوئلية وألتد ريب ألعملي ودرأسة
ألتاريخ ألحربي وخلق ألقادة .
قال ألحكيم ألصيني ساما :أنت تستحق لقب ألقائد ألعظيم أذأ صففت قوأك بصورة فنية وركزتها بطريقة صحيحة
ودفعتها للقتال في ألوقت ألمناسب وأدرتها بحكمة وكافاتها بحق وحرستها بعناية ووزنت ألمور بدقة .
ألتدريب على ألقيادة :
ألنظرة ألحديثة ألى ألقيادة هي أنها يمكن تعلمها وأن ألقائد يصنع أك ثر مما يولد ويجب ألهتمام بتدريب ألقادة
ألجدد .
ومن طرق ألتدريب على ألقيادة ألتي أبتدعها "مورينو" ألمعروف باسم طريقة )ألقيام بالدور( حيث يقوم ألفرد بدور
ألقائد في موأقف متنوعة أشبه ما يكون بموأقف ألحياة أليومية ،ويرى ألبعض أن ألتدريب يمر بم أ رحل
متتابعة فهو يبدأ بالعرف على ألنوأحي ألسلوكية ألمطلوب تعلمها ،ياتي دور ممارسة ألسلوك ثم نقل ما تم تعلمه
في فترة ألتدريب على ألعمل ألحقيقي في ألقيادة .
أذأ ألمرحلة ألولى :ألتعرف على ألنوأحي ألسلوكية ألمطلوب تعلمها .
التحليـــــل ألمرحلة ألثانية :ممارسة ألسلوك .
ألمرحلة ألثالثة :نقل ما تم تعلمه في فترة ألتدريب على ألعمل ألحقيقي في ألقيادة .
إرتكاب هذه المخالفات الى ما يلـي أسبابألفاعل :
يجابية وألقائد ويعــود -
صفات ألقيادة أل
- 1أن يضع ألقائد نفسه موضع مرؤسيه ويتحسس ألمور كما يرونها ويشعرون بها .
والتعليمـــــات ضاءـــر
وألحقد . باألوام وينتجــــة
عنه ألبغ الخدم يجرحثــي
ألمشاعر حـــديـ
ألعلنياتألذي
وألتقررتيعـبـــــ
أللومالمــــ
ألقائدــــعنض .1- 2لبد أنجهــــ
يبتعدل بع
بين المرتبات إلى مكان العمــــــل هذهريــة
ألقدرأت والعشائــ
سيك تشفوننهمـــة
العائـللـي
اتألقائد
ألمرءوسينالفبقدـــرأت .2- 3عدم أيهام
انـتـقـال الخـ
- 4لبد للقائد أن يكون قريب من مرءوسيه حتى يسهل ألوصول أليه وألوصول أليهم .
.3الظـروف االقتصادية وسوء الحالة المادية لدى بعض المرتبات من خالل
خصائص ألقائد ألناجح :
بعضال
على المـ الحصول
وأستخدأمه اجلألفرأدمنحوألوالمراكزفي أ
على ألتبصرالمديريات في داخل
تحسين مقدرته التجارة
عمالنه جاد ممارسة أ
ألناجح با -يتصف ألقائد
ألذأتي .وتلمـــس هــمــــوم واحتياجــات المرتبــــات ضدرأك
ــبــــــاط وألموضوعيةالوأل
المتابعة من قبلمثل ألعتناقألسلوكياتعـدم
.4
--ألثقة لن نقص ألثقة يؤدي ألى أتخاذ قرأرأت غير كاملة مما يؤدي ألى أثار سيئة بالنسبة للمنشاة .
.5رفقاء السوء وتـــداول المـــــواد المخــــدرة والجهــــل بمخاطرهــــــا وآثارهـــا
-يتمتع ألقائد ألناجح بمستوى من ألذكاء أعلى من مستوى ذكاء أتباعه .
-يتمتع ألقائد بسعة ألفق وأمتدأد ألتفكير وسدأد ألرأي أك ثر من أتباعه .
-يتمتع ألقائد بطالقة أللسان وحسن ألتعبير .
-يتمتع ألقائد بالتزأن ألعاطفي وألنضج ألعقلي وألتحليل ألمنطقي .
-يتمتع ألقائد بقوة ألشخصية وألطموح لتسلم زمام قيادة ألخرين .
وهناك بعض ألصفات ألخرى ألتي يتحلى بها ألقائد :
-ألوعي أي عدم معرفة ألنظريات أنما محاولة تطبيقها عمليا وألخبرة ألشخصية مهمة أيضا.
-ألحساس وألتعاطف وألرعاية وألقدرة على فهم حاجات ألفرأد ورغباتهم يؤدي ألى ألسلوك ألصحيح في
ألتعامل وزيادة ألنتاج ،فمن يتلقى ألنفع عليه أل ينسى ذلك أبدأ ومن يمنح ألخرين عليه أل يتذكر ذلك أبدأ
.
-ألثقة لن نقص ألثقة يؤدي ألى أتخاذ قرأرأت غير كاملة مما يؤدي ألى أثار سيئة بالنسبة للمنشاة .
-ألثقة بالخرين .
-على ألقائد أل يتدخل لحل ألمشاكل أل فيما ندر لحل ألمشاكل .
-يجب على ألقائد أن يحسن أستخدأم ألوقت وأن يستعمله بك فاءة .
-يجب أن يتميز ألقائد بقوة أل حدس .
-يجب أن يمتلك ألقائد حسا للفكاهة وألدعابة .
-ألقادة يجب أن يكونوأ حاسمين قاطعين بتعقل .
-ألقادة يجب أن يكونوأ أستنباطيين .
-ألقادة يجب أن يكونوأ ممن يمكن ألعتماد عليهم .
-ألقادة يجب أن يكونوأ ذوي عقول منفتحة .
خصائص ألقائد ألوتوقرأطي :
- 1حب ألسيطرة .
- 2أتخاذ ألقرأرأت منفردأ .
- 3شكه وعدم ثقته بالخرين يؤدي ألى ألقلق وعدم ألستقرأر ألنفسي .
أنماط ألقيادة
- 1ألمدير ألديك تاتور :
هو نمط ألمدير ألذي يهتم بالعمل أك ثر من أهتمامه بالناس فالعمل له أولوية أولى من بين ألولويات ألخرى
ويعتقد ألمدير ألديك تاتوري بان متطلبات ألعمل تتعارض مع أحتياجات ألفرأد وبالتالي فانه يخطط وينظم ويوجه
ويرأقب ألعمل بشكل محكم على أعتبار أن ذلك يقلل من ألصرأع ألنساني .
ألفترأضات ألساسية :يفترض ألمدير ألديك تاتوري أفترأض أساسي عن طبيعة ألناس )بغض ألنظر أدرك هذه
ألفترأضات أم لم يدركها ( وهذه ألفترأضات هي :
-1ألعمل في حد ذأته غير مرغوب لمعظم ألناس .
- 2معظم ألناس غير طموحين ول توجد لديهم رغبة لتحمل ألمسوئلية .
- 3يتمتع معظم ألناس بقدرة قليلة على ألبتكار في حل ألمشكالت ألتنظيمية .
- 4أن ألتحفيز فقط يتم في ألشياء ألفسيولوجية (ماكل ،مشرب ،مسكن) .
- 5لبد من ألرقابة ألمباشرة على معظم ألناس ويجب أجبارهم على تحقيق أهدأف ألمنظمة .
طريقة ألدأرة :أن ألمدير ألديك تاتوري يدير طريقته حيث يرى ألك فاءة في ألعمل تحقق رضا ألناس وبالتالي
يعتقد أنه :
- 1مسوئل شخصيا عن تنفيذ ألعمل من خالل ألخرين فهو صاحب ألسلطة وعلى ألخرين ألطاعة .
- 2أنه يقوم بتخطيط ألعمل بشكل محكم وكذلك ألنظمة وألقوأنين وأللوأئح وذلك لنهم كسالى من وجهة نظره
.
- 3تنظيم ألعمل بشكل محكم وعلى أساس ألسلطة هي ألعمود ألفقري وألطاعة حتمية .
- 4في عملية ألتوجيه قانون ألثوأب وألعقاب بشكل محكم ويدفع ألناس للعمل دفعا .
- 5يضع معايير رقابية محكمة لقياس ألدأء وتصحيح ألنحرأفات أول باول وعقاب ألمخطئ ليكون عبرة ويعتمد
على ألزيارأت ألمفاجئة لك تشاف ألخطاء.
ألنظرة لالهدأف :يعتقد ألمدير ألديك تاتوري أن هناك تعارض بين أهدأف ألمنظمة وأهدأف ألفرأد في حال
تحقيق أهدأف ألفرأد فان ذلك يكون على حساب أهدأف ألمنظمة فنظرته دأئما ألى ألهدأف ألقابلة للقياس
مثل ألربح ألمحقق حجم ألمبيعات ألوفرة في ألمصروفات تقليل ألتكاليف ...ألخ .
أما ألهدأف ألمتعلقة بالفرأد فهي ل قيمة لها أذأ لم تؤد ألى تحسين ألنتاج بشكل مباشر وقابل للقياس .
ويعتقد ألمدير ألديك تاتور أنه أصلح شخص لوضع ألهدأف وهو ألذي يعرف مصلحة ألتابعين فال يشركهم في
وضعها ول يؤمن ك ثيرأ بالمشورة .
ألنظرة للزمن :أن نظرته للوقت تترجم في سلوكه ألدأري وبالتالي فاننا نتوقع منه ما ياتي:
-ألهدأف بالنسبة له محدودة بزمن وألزمن محدد بالساعة وألدقيقة.
– 1ألبرأمج ألزمنية محددة تحديدأ دقيقا .
- 2ينظر ألى ألبرأمج ألزمنية بقدسية لنها تحدد ببدأية ونهاية لكل ألعمال .
- 3يعطي تعليمات مختصرة شفوية ول يحب ألحديث ألطويل لنه يعتبر مضيعة للوقت .
- 4يفضل ألتقارير ألمختصرة وألتي توضح ألمطلوب بسرعة .
مفهوم ألسلطة :مفهوم ألسلطة عند ألمدير ألديك تاتور أنها ألحق ألمخول له لتخاذ قرأرأت يحكم تصرفات
ألخرين ويستنتج من ذلك :
- 1أن ألسلطة حق له وليست حقا لالخرين .
- 2أن ألسلطة تفوض وقد فوضت له من أعلى .
- 3ألسلطة تحكم تصرفات ألخرين وألساس فيها أللت أ زم بتنفيذ ما يطلب من ألخرين فالسلطة لدى
ألمدير ألديك تاتوري بمفهوم (سيد و عبيد) أو معناها ألطاعة ألعمياء .
نوع ألعالقات :ألعالقات ألسليمة عند ألمدير ألديك تاتوري هي عالقة شخص يامر وشخص يطيع ألوأمر وتعتبر
أسترأتيجية ألمدير ألديك تاتوري فصل ألمرءوسين عن بعضهم ،ول يفضل ألعالقات غير ألرسمية وكذلك
ألشخصية ويعتقد بان هذأ ألنوع من ألعالقات ل يحقق ألترأبط بين ألمرءوسين ويؤدي ألى ضياع ألمسوئلية
وألسلطة ،وخالل ألجتماعات ل يجعل ألمناقشات تدور بين ألعضاء ويتصرف على أنه محور ألحديث وأن
وجهات ألنظر يجب أن تكون من خالله ،وكذلك فهو يعتقد أن أحسن لجنة هي أللجنة ألمكونة من شخص
وأحد .
طريقة ألتحفيز :يعتقد أن ألسلوب ألمفضل للتحفيز أعطاء ألموظف ألمكافات ألمادية أو ألترقيات في مناصب
أعلى ول يؤمن باساليب ألتحفيز ألخرى كما أنه يؤمن بان ألجزأء ألمادي هو ألحافز ألسلبي ألفعال لوقف ألفرأد
عن ألقيام باعمال يجب أل يقوموأ بها .
معالجة ألخطاء :أن ألخطا في نظر ألمدير خطا متعمد وبالتالي فمن ألضروري معاقبة ألشخص ألمخطئ ليكون
عبرة لالخرين ويرى كذلك أن ألتفتيش ألمفاجئ أفضل أنوأع ألمتابعة .
ألبتكار :برأمج ألعمل ألتفصيلية وألسياسات وألجرأءأت ألدقيقة كلها تهدف ألى تخفيض ألجزء ألفكري عند
ألمنفذين فليس من ألمتوقع منهم أن يفكروأ ويقترحوأ ،وأذأ تم توصيل مقترحات من أسفل ألمدير فانه غالبا ما
يحكم عليها بسرعة وبانها لن تنفع .
يقيم نفسه بالنتاج أنه يتحدى نفسهيقيم ألناس كما ّ
تقييم ألناس :أختيارهم وتدريبهم :أن ألمدير ألديك تاتور ّ
ويتحدى ألناس بما يحققه ويساعد مرءوسيه بالتزود بالجديد في أدأرة ألعمل لتحقيق ك فاءة أعلى دون ألنظر ألى
ألتدريب في مجالت ألعالقات ألنسانية وألسلوك ألتنظيمي .
ألصفات ألشخصية :أن مفتاح فهم ألمدير ألديك تاتوري ياتي من دأفعه ألذأتي نحو أثبات نفسه من خالل ألدأء
ألذي يحققه .أن أحساس هذأ مستمد من أنه قوي في ذأته ليستمد توجيهاته من نفسه ..
ألمدير ألمجامل :هو ألذي يهتم بالناس أك ثر من أهتمامه بالعمل فالناس عنده لهم ألولوية ألولى من بين أل
ولويات ألخرى .
ألفترأضات ألساسية :
- 1أن ألحاجات ألنسانية متعددة ويختلف ألفرأد في حاجاتهم ودوأفعهم كما تختلف ألحاجات للفرد ألوأحد
باختالف ألزمن وأن ألحاجات ألنسانية تتدرج كالتالي :ألحاجات ألفسيولوجية ،ألمان ،ألنتماء ،ألمركز ألدبي،
تحقيق ألذأت .
- 2أن ألناس بطبيعتهم طيبون ووظيفة ألمدير مساعدة مرءوسيه في حل مشاكلهم .
- 3أن ألمدير ألمجامل يصور نفسه على أنه ألخ أل كبر ووظيفته مساعدة ألخرين وأن ألتزأمه ألعاطفي ألجتماعي
كبير .
ألنظرة لالهدأف :يعتقد ألمدير ألمجامل أنه ل يمكن تحقيق ألهدأف ألمنظمة أل أذأ حققنا أهدأف ألفرأد ،ومدرأء
هذأ ألنمط يرددون دأئما أن مصلحة ألعمل تتطلب ألهتمام أول بمصلحة ألفرأد .
ألنظرة للزمن :ل يعتبر ألمدير ألمجامل أن ألوقت أهم من ألعالقات بين ألشخاص ،وهو يستخدم ألوقت لبناء
عالقات طيبة أك ثر مما يستخدم في ترتيب طريقة ألعمل ،وأنه يدير ألعمل كانه في نادي أو مؤسسة أجتماعية،
وينظر ألمدير ألمجامل للزمن على أنه من ذهب ويجب أستخدأمه في عالقات صدأقة جديدة .
مفهوم ألسلطة :يفهم ألسلطة على أنها ذلك ألقبول من ألمرءوسين ألمتعلق بتنفيذ عمل معين ،ومعنى ذلك أن
ألسلطة هي سلطة ألمجموعة وليست سلطة ألرئيس .
وألمدير ألمجامل يعتبر أن رضا ألمجموعة عليه هو ألسلطة ألتي يتمتع بها ،وفي غياب رضا ألمجموعة فهو ل يتمتع
باي سلطة .
نوع ألعالقات :ألمدير ألمجامل يهتم بالعالقات ألغير مخططة أك ثر من ألعالقات ألمخططة وهو يشجع ألعالقات
بين ألف أ رد ومن ألطبيعي أن تظهر ألشللية في أدأرته نتيجة تغذيتها بالحاديث وبالهتمام بالناس وأنك تشعر
في أجتماعاته مع مرءوسيه وكانه في جلسة عائلية.
طريقة ألتحفيز :يعتقد ألمدير ألمجامل أن وظيفته ألساسية هي أسعاد ألناس لكي يعملوأ ،ويؤمن بان ألمدخل
ألسلوكي في ألتحفيز هو أحد ألمدأخل ألمالئمة فنجده يستخدم ألكلمة ألطيبة في ألتحفيز.
معالجة ألخطاء :ألمدير ألمجامل ل يوقع ألجزأء على ألمخطئ وأن أضطر ألى ذلك فيكون بطريقة خفيفة ،وهو ل
يحب ألتفتيش ألمفاجئ لنها طريقة متابعة تضايق ألناس ولكنه يعتمد على عالقاته غير ألرسمية في معرفة ما
يجري .
ألبتكار :ألمدير ألمجامل ل يعترض ول يستهزئ بالقترأحات ألجديدة وألتي تاتي من أسفل ولكنه يخشى أن أي
تغيير سيسبب مشاكل .
تقييم ألناس :أختيارهم وتدريبهم :
أن عالقة ألمدير ألمجامل بالناس يجعله يحكم على ألفرأد بطريقة تعاملهم مع ألناس ،فهو يختارهم على أساس
مدى أنسجامهم مع ألمجموعة .
وألمدير ألمجامل مستعد دأئما لحضور ب أ رمج تدريبية أو محاضرأت مسائية أو يرسل مرءوسيه ألى برأمج تهتم
بالعالقات ألنسانية ويعتبرها أهم من أي برأمج أخرى .
ألصفات ألشخصية :أرأء ألخرين هي ألتي تحدد سلوك ألمدير ألمجامل فهو موجه من ألخارج ويفتخر بانه شخص
طيب أك ثر من أفتخاره بانه حقق أنتاجا.
3ألمدير ألبيروقرأطي - :
يختلف ألمفهوم ألشائع للبيروقرأطية عن ألمفهوم ألعلمي لها فكلمة بيروقرأطية بمعناها ألسلبي مرتبطة بالجمود
وألروتين في ألعمل وألدأء ألبطئ وتركيز ألصالحيات في أيدي أشخاص غير مناسبين كما تعني ألفشل في تحديد
ألصالحيات وألمسوئليات في ألمنظمة في شكل وأضح وألتهرب من ألمسوئلية أو نقلها أو ألتخلص منها ،أما
ألبيروقرأطية بالمفهوم ألعلمي هو ألذي نعنيه في هذه ألدرأسة .
ألخصائص وألفترأضات للبيروقرأطية:
.1تحديد ألختصاصات ألوظيفية في ألمنظمة ألبيروقرأطية بصورة رسمية في ضمن أطار ألقوأعد ألمعتمدة
وأيضا ضمن ألتخصص وتقسيم ألعمل .
. 2توزيع ألعمال وألنشطة على ألفرأد بطريقة رسمية وباسلوب محدد وثابت مستقر لكل وظيفة .
.3تخويل ألصالحيات لعضاء ألمنظمة لضمان سير ألعمال وألنشطة وفق قوأعد وأيضا تحديد نطاق ألشرأف لكل مسوئل
أدأري .
. 4ألفصل بين ألعمال ألرسمية لعضاء ألمنظمة وبين ألعمال ألشخصية وسيادة ألعالقات ألرسمية بعيدأ عن ألتحيز
وألعاطفة وأعطائها ألدور ألساسي .
. 5تعيين ألفرأد ألعاملين في ألمنظمة وفقا للقدرة وألك فاءة وألخبرة ألفنية في ألنشاطات ألتي يؤدونها بما يتوأفق وطبيعة
ألعمال ألمحددة في قوأعد وأنظمة ألعمل .
.6تقسيم ألمنظمة على أساس ألتدرج ألهرمي أي ألتقسيم ألدأري على مستويات تنظيمية محددة بشكل دقيق وحاسم .
.7تعتمد ألدأرة ألبيروقرأطية في منهجها ألرسمي في ألتعامل مع ألفرأد ألعاملين على ألوثائق وألمستندأت حيث يتم حفظ
هذه ألوثائق بطريقة يسهل ألرجوع أليها .
. 8تتصف ألقوأعد ألمنظمة ألبيروقرأطية بالشمول وألعمومية وألثبات ألنسبي ..
.9تتميز ألمنظمة ألبيروقرأطية بتحقيق ألمن ألوظيفي لفرأدها من خالل ألتقاعد زيادة ألروأتب ألعمل على أيجاد أجرأءأت
ثابتة بالترقية وألتقدم ألمهني ورفع ك فاءتهم ألفنية .
- 4ألمدير قائد ألفريق :
هو ألنمط ألذي يهتم بالعمل ك ثيرأ وفي نفس ألوقت يهتم بالناس ك ثيرأ وألذي يسيطر على عقد ألمدير هنا هو
تحقيق أفضل ألنتائج وليس مجرد نتائج من أفرأد مؤمنين بالعمل على أقصى درجة من أللتزأم وذلك من خالل
نسج أهدأفهم في أهدأف ألمنظمة .
ألفترأضات ألساسية :
- 1ألعمل طبيعي مثله مثل أللعب أذأ كانت ألظروف مالئمة .
- 2ألرقابة ألذأتية ل يمكن ألستغناء عنها في تحقيق أهدأف ألمنظمة .
- 3ألطاقة ألبتكارية لحل ألمشكالت ألتنظيمية وألدأرية موزعة توزيعا منتشرأ بين ألناس .
- 4ألتحفيز يتم على ألمستوى ألجتماعي ومستوى ألمكانة ومستوى تحقيق ألذأت بالضافة ألى ألمستوى
ألفسيولوجي ومستوى ألمان .
- 5ممكن أن يقوم ألناس بتوجيه أنفسهم ذأتيا ويكونوأ مبتكرين أذأ تم تحفيزهم بشكل سليم .
طريقة ألدأرة :
- 1مسوئلية تحقيق ألنتائج هي مسوئلية ألجميع وليس هو شخصيا ،فنجاح ألموظف يعني نجاح ألمنظمة
وألعكس .
- 2مسوئلية ألتخطيط مسوئلية ألجميع فالكل يشارك بشكل حقيقي وفعال ،فاللتزأم هنا ناتج من مشاركة
حقيقية .
- 3ألفهم ألعالي بالمسوئلية وأللتزأم يجعل ألرقابة ذأتية .
- 4ألدأرة في نظر ألمدير قائد ألفريق هي عملية صهر ألمجهود ألجماعي في قالب وأحد .
ألنظرة لالهدأف :
ألمدير ألفعال يقوم بوضع أهدأف ألمنظمة مع مرءوسيه ورؤسائه بحيث تكون هناك أهدأف لكل من ألمناصب
ألدأرية متفقة مع ألمناصب ألدأرية ألخرى رأسيا وعموديا .
أن تحديد ألمسوئلية عن تحقيق نتائج معينة بالنسبة لكل منصب أدأري هو ألوسيلة ألوحيدة لنسج أهدأف ألفرد
في أهدأف ألمنظمة وتوفير أللتزأم نحو تحقيقها .
مفهوم ألمدير قائد ألفريق عن ألنتائج :
- 1ألنتائج ل توجد دأخل ألمنظمة ولكن تاتي من خارجها .
- 2ألنتائج يمكن تحقيقها باستغالل ألفرص وليس بحل ألمشاكل .
- 3ألنتائج تتطلب ألمبادرة وألبتكار .
- 4ألنتائج تتطلب أن يركز ألمديرون جهودهم على ألمفردأت ألقليلة ألتي تحقق ألجزء أل كبر من ألنتائج.
ألنظرة للزمن :يهتم ألمدير قائد ألفريق بالوقت فهو أغلى شيء في ألوجود ول يمكن أحالله ويجب أستثماره.
مفهوم ألسلطة :مستمدة من ألوقت وألموقف هو صاحب ألسلطة وهو يملي ما يجب عمله .وقائد ألفريق ل يرى تعارضا بين
ألتنظيم ألرسمي وغير لرسمي .وهو ل يتفق مع ألغلبية بالرغم من أنه يحترم رأيها .
نوع ألعالقات :عالقات من جميع ألشكال وكلها مقبولة ،عالقات فريق ،عالقات ثنائية ،عالقات فردية .
طريقة ألتحفيز :يعتمد على أللتزأم وروح ألفريق ألحق وألتاثير من خالل ألفهم ألمتبادل وألحترأم ألذأتي وألمتبادل
كاسترأتيجية أساسية للتحفيز ،يعتقد أن ألحوأفز ألمادية تتالشى فعاليتها أذأ تعود ألشخص عليها وكذلك يعتقد أن ألمسالة
أك ثر من مجرد أخذ وعطاء ،أنها مسالة رسالة .
معالجة ألخطاء :مفهوم ألرقابة عند ألمدير قائد ألفريق رقابة ذأتية وأن ألخطا نتيجة سوء ألفهم ،ولبد من معرفة سببه .
ألبتكار :يشجع ألمدير ألقائد ألبتكار من خالل توفير مناخا صالحا لتوليد أفكارأ جديدة ويؤمن بان من ل يتقدم فانه يتقادم .
تقييم ألناس :على أساس مدى قدرة ربط أهدأفهم مع أهدأف ألمنظمة وعلى أساس ما يمكن أن يحققوه في ألمستقبل .
ألصفات ألشخصية :ل يتقيد بالتقاليد وألقوأنين وألمبادئ أذأ ثبت فشلها ويقبل مبادئ جديدة ،قليال ما يفقد أعصابه لن ذلك
معناه عدم أحترأم ألخرين .
يعتبر أتخاذ ألقرأر مكونا أساسيا من مكونات ألعمليه ألدأريه وهو ذأت أرتباط بوظائف ألدأره ألربع وهي :ألتخطيط وألتنظيم
وألتوجيه وألرقابه وألتي تدخل في أطارها كل ألممارسات ألدأريه في ألمنظمات وأتخاذ ألقرأر أدأه لحل مشاكل ألمنظمات
وتقرير خططها وبرأمجها وهو أختيار بين ألبدأئل وهو عمليه تمارس على كافه ألمستويات ألدأريه.
يعتبر ضابط ألشرطة قائدأ منذ أول يوم لستالم ألعمل ,حيث يعتمد أسلوب ألتدريب على تنمية شعور ألضابط بالمسوئلية عن
نفسه وعن غيره مع تعويده ألتصرف عند موأجهة ألمشكالت باتخاذ ألقرأر ألمناسب من بين ألبدأئل ألمختلفة.
تعريف ألقرأر
• عمليه أختيار بديل من بين عده بدأئل وأن هذأ ألختيار يتم بعد درأسه موسعه وتحليليه لكل جوأنب ألمشكله موضوع
ألقرأر.
مفهومًاتخاذًالقرارات
• ألقرأر في ألحقيقة هو عبارة عن أختيار بين مجموعة حلول مطروحة لمشكلة ما أو أزمة ما أو تسيير عمل معين ولذلك فاننا
في حياتنا ألعملية نكاد نتخذ يوميا مجموعة من ألقرأرأت بعضها ننتبه وندرسه وألبعض ألخر يخرج عشوأئيا بغير درأسة.
• ألقرأر هو ألختيار ألمدرك ألوأعي بين ألبدأئل ألمتاحة في موقف معين.
• أما ألقرأر ألمني :كل عمل أمني ألقصد منه أحدأث تغييرأ في ألوضاع ألقانونيه ألقائمه أو ألمرأكز ألقانونيه ألموجوده ألمتعلقه
بحقوق ألفرأد وحرياتهم ألذي يصدر عن طريق ألددأرة ألمنفرده للمسؤول ألمني بقصد أنشاء أوضاع قانونيه جديده.
الفرقًبينًصناعةًالقرارًواتخاذًالقرار
ألقيادة ألدأرية
تعرف ألقيادة ألدأرية
بانها ألنشاط ألذي يمارسه ألقائد ألدأري في مجال أتخاذ وأصدأر ألقرأر.
ألقرأر :
عملية أختيار بديل من بين عدة بدأئل ،وأن هذأ ألختيار يتم بعد د أ رسة موسعة وتحليلية لكل جوأنب ألمشكلة موضوع
ألقرأر”
ألقرأر ألدأر ّي :
حدده ألقانون؛ من خال ل ألعتماد علىألشكل ألذي ي ّهو أستخدأم ألدأرة لسلطتها من أجل ألفصاح عن رأيها ضمن ّ
ّ
ألقانوني ألخاص به ،أذ يساهم في أللوأئح وألقوأنين ،ويساعد ألقرأر ألدأر ّي على تطبيق ألعديد من ألمهام ضمن ألطار
ترقية أو قبول أستقالة أو أعالن تقاعد ّ
ألموظفين ،أو غيرها من ّألنشاطات ألدأرّية ألخرى .
ألفرق بين محتوى ألقرأر وعملية صناعة ألقرأر وأتخاذ ألقرأر:
محتوى ألقرأر :
هو أفضل بديل لحل ألمشكلة أو هو ألحل ألمناسب .
صنع ألقرأر :
يقصد به جميع ألخطوأت ألتي يتطلبها ظهور ألقرأر ألى حيز ألوجود ،وتتضمن خطوأت ألتعرف على ألمشكلة وتحديدها،
وتحليل ألمشكلة وتقييمها ،وجمع ألبيانات ،وأقترأح ألحلول ألمناسبة ،وتقييم كل حل على حده ،ثم أختيار أفضل ألحلول.
أتخاذ ألقرأر :
أختيار أفضل بديل لحل ألمشكلة بعد ألقيام بالمفاضلة بين ألبدأئل ألمتاحة وألممكنة .
عملية صناعة ألقرأر و أتخاذ ألقرأر
مرأحل صناعة ألقرأرأت
◆ ألمرحلة ألولى :تشخيص ألمشكلة:
وتعد من ألوظائف ألمهمة ألتي يجب على ألمدير أو ألمسؤول معرفتها ،وخصوصا أثناء ألمباشرة في ّ
ألتعرف على طبيعة
كوناتها ،ويساهم تشخيص ألمشكلة في تحديد نوع ألحدث ألذي أ ّدى ألى ظهورها ،ويساعد على تحدي د درج ة ألمشكلة وم ّ
يؤدي ألى ّأتخاذ ألق أ رر ألدأر ّي ألمناسب.
عزز من عدم ألخلط بين أسبابها ونتا ئجهاّ ،مما ّ هميتها ،وي ّ
أ ّ
تركز عملية صنع وأتخاذ ألقرأر على ثالث أنوأع من ألمشكالت وهي:
◆ ألزمة :وهي مشكلة تتطلب أتخاذ أجرأء فوري نظرأ لهميتها.
◆ مشكلة ل تمثل أزمة :وهي بطبيعتها تحتاج ألى حل ،ولكنها تفتقد عنصري ألهمية وألفورية ومثال ذلك :بعض
ألجرأءأت وألعمال ألتنظيمية ألضروري ألقيام بها.
◆ ألفرصة :تمثل موقفا قد يتيح للمنظمة أمكانية كبيره لتحقيق توسع أو ربح أو مكسب معين
ما هي ألمشكلة
ألمشكلة ألدأرية ؟
موقف يوأجه ألمسوئل ألدأري أثناء قيامة بعهملة بوأسطة مجموعة ألفرأد ألعاملين معه.
مرأحل صناعة ألقرأرأت
ألمرحلة ألثانية :جمع ألبيانات وألمعلومات:
ّ
وحقيقيةّ ،مما يساهم في أقترأح بدأئل تساعد على حلها ،عن طريق جمع ألمعلومات ّ هي مرحلة فهم ألمشكلة بطريقة ّ
وأقعية
وصنف معظم علماء ألدأرة ألمعلومات وألبيانات ألى ألنوأع ألتية: وألبيانات ألمرتبطةّ ،
◆ ألبيانات وألمعلومات ألولية وألثانوية.
◆ ألبيانات وألمعلومات ألكمية.
◆ ألبيانات وألمعلومات ألنوعية.
◆ ألمور وألحقائق.
ألمرحلة ألثالثة :تحديد ألحلول ألمتاحة وتقويمها :
ألتصور وألتوقع وخلق ألفكار وتصنيف ألبدأئل ألمتوأفرة وترتيبها ألمرحلة ألرأبعة :أختيار ألحل ألمناسب للمشكلة :
معايير أختيار ألحل:
1تحقيق ألحل للهدف أو ألهدأف ألمحددة ،فيفضل ألبديل ألذي يحقق لهم ألهدأف أو أك ثرها مساهمة في تحقيقها.
2أتفاق ألحل مع أهمية ألمؤسسة وأهدأفها وقيمها ونظمها وأجرأءأتها.
3قبول أفرأد ألمؤسسة للحل وأستعدأدهم لتنفيذه.
4مدى مالئمة كل حل مع ألعوأمل ألبيئية ألخارجية.
5ألقيم وأنماط ألسل وك وما يمكن أن تغرزه هذه ألبيئة من عوأمل مساعدة أو معوقة لكل بديل.
6ك فاءة ألحل ،وألعائد ألذي سيحققه أتباع ألحل ألمختار.
ألمرحلة ألخامسة :متابعة تنفيذ ألقرأر وتقويمه :
تقويم ألنتائج لمعرفة درجة فاعليتها ،ومقدأر نجاح ألقرأر في تحقيق ألهدف ألذي أتخذ من أجله.
ّ
فعملية صنع ألقرأر
عملية ديناميكية تمر بعدة مرأحل ،بدءأ من مرحلة ألتصميم وألنتهاء باتخاذ ألقرأر ،ومن أبرز سماتها أنها أسلوب هي ّ
متسلسل منطقي في أتباع ألخطوأت في ألتوصل للقرأر ألصائب ،وكما أ ّنها تعتمد في شق طريقها على أك تشاف ألبديل
ألمثل وتحديده بما يتناسب مع ألهدأف ألمنشودة.
ّ
يجدر بنا ألتنويه ألى أ ّن أتخاذ ألقرأر مصطلح أدأري ليس مرأدفا لصنع ألقرأر ،ويعد كل منهما مرحلة من مرأحل ألقرأر ،أذ أ ّن
يتوصل أليها صانع ألقرأر بعد جمع ألمعلومات وألفكار حول مشكلة في ألميدأن وأيجاد عدد أتخاذ ألقرأر هو ألخالصة ألتي ّ
من ألبدأئل وألحلول ،حيث أ ّن عملية أتخاذ ألقرأر هي أختيار ألحل ألمثل بين مجموعة من ألقرأرأت تم صنعها من قبل
ّ
مخول بذلك ،ومن ألممكن أن يتم أجرأؤها بشكل مفاجئ أل أ ّنه من صفات ألمدير ألناجح هو ألستعدأد ألدأئم لهذأ شخص ّ
ألتوقيت ألمفاجئ.
أركان ألقرأرأت ألدأرية
تقسم أركان ألقرأرأت ألدأرّية ألى نوعين هما:
ألشكلية للقرأرأت ألدأرّية:
ّ - 1ألركان
ّ
هي ألركان ألولى للقرأرأت ألدأرية ،وتشمل ركنين هما:
ألختصاص:
حتى يكون ألقرأر ألدأر ّي تميز ّ
بشدة وضوحه ّ ألخاصة في ألقرأرأت ألدأرّية؛ ل ّنه مرتبط ّ
بالنظام ألعام ،كما ي ّ ّ هو من أقدم ألركان
ّ
صحيحا يجب أن يصدر عن طريق موظف يمتلك ألسلطة أي ألختصاص لصدأره.
ألشكل وألجرأءأت:
ّ
ألخارجي ألذي يساهم في توضيح ألقرأر ّ
هو ّألركن ألذي يجب توأفره حتى يكون ألقرأر ألدأر ّي صحيحا؛ أذ يعد ألشكل ألمظهر
كافة ألخطوأت ألتي سوأء أكان مك توبا ،أو باستخدأم أ ّي وسيلة أخرى غير ألك تابة ،مثل ألشارة أو ألكالم ،أ ّما ألجرأءأت فهي ّ
طبقها أثناء أعدأد ألقرأر ألدأر ّي قبل صدوره.يجب على ألمدير أن ي ّ
ألموضوعية للقرأرأت ألدأرّية:
ّ ألركان
هي ألركان ألثانية من أركان ألقرأرأت ألدأرّية ،وتقسم ألى ألتي:
ألمحل- :
ألقانونية ألمترّتب ة عليهّ ،
وحتى يكون ألقرأر ألدأر ّي في محل سليم من ألمهم ّ هو موضوع ألقرأر ألدأر ّي ألذي ّ
يتمثل بالنتائج
أن .
ألقانونية.وأن يكون ألمحلّ
ّ قانونيا ،وغير مخالف لالنظمة ّ
يتم تنفيذ ألقرأر ألدأر ّي في محل جائز ّ يتميز بشرطين هما :أن ّ ّ
وظف في وظيفة ما ،ويظهر لحقا أ ّن موظفا غيره ألخاص في ألقرأر ألدأر ّي متاحا وليس مستحيال ،مثل صدور قرأر بتعيين م ّ
يشغل هذه ألوظيفة.
ألسبب:
ّ ّ
وألقانونية ألتي تسبق أتخاذ ألقرأرأت ألدأرّية ،وتساهم في دف ع ألجهة ألدأرّية لتخاذ هذه
ّ هو مجموعة من ألحالت ّ
ألمادية
ألقرأرأت.
-ألغاية:
ألعامة ،ولكن في حال ظهور أ ّن ألهدف من ورأء هذأ ألقرأر هو تحقيق مصلحة هي سعي ألقرأر ألدأر ّي ألى تنفيذ ألمصلحة ّ
ألتصرف أستخدأما خاطئ للسلطة ألدأرّية.
عد هذأ ّ خاصة سوأء لمصدر ألقرأر أو غيره من ألشخاص عندها ي ّ ّ
مز أيا ألمشاركة في صناعة ألقرأر
1تساعد على تحسين نوعية ألقرأر ،وجعل ألقرأر ألمتخذ أك ثر ثباتا وقبول لدى ألعاملين،فيعملون على تنفيذه بحماس شديد
ورغبة صادقة.
2كما تؤدي ألمشاركة ألى تحقيق ألثقة ألمتبادلة بين ألمدير وبين أفرأد ألمؤسسة من ناحية ،وبين ألمؤسسة وألجمهور ألذي
يتعامل معه من ناحية أخرى.
3وللمشاركة في عملية صنع ألقرأرأت أثرها في تنمية ألقيادأت ألدأرية في ألمستويات ألدنيا من ألتنظيم ،وتزيد من
أحساسهم بالمسوئلية وتفهمهم لهدأف ألتنظيم ،وتجعلهم أك ثر أستعدأدأ لتقبل عالج ألمشكالت وتنفيذ ألقرأرأت ألتي
أشتركوأ في صنعها.
4كما تساعد ألمشاركة في صناعة ألقرأرأت على رفع ألروح ألمعنوية لفرأد ألتنظيم وأشباع حاجة ألحترأم وتاكيد ألذأت.
أسس صناعة ألقرأرأت ألدأرية
◆ رفض ألمجامالت.
◆ ألتخلي عن ألعوأطف ،وخاصة فيما يتعلق بالقرأرأت ألمصيرية ألصائبة.
◆ عدم ألتردد في ألتنفيذ.
◆ عدم ألتسرع في أتخاذ ألقرأر.
◆ ألحفاظ على ألسرية ألتامة وألك تمان.
ألعوأمل ألمؤثرة في صناعة ألقرأ ر
- 1ألقيم وألمعتقدأت :للقيم وألمعتقدأت تاثير كبير في صناعة ألقرأر ودون ذلك يتعارض مع حقائق وطبيعة ألنفس ألبشرية
وتفاعلها في ألحياة.
2ألمؤثرأت ألشخصية :لكل فرد شخصيته ألتي ترتبط بالفكار وألمعتقدأت ألتي يحملها وألتي تؤثر على ألقرأر ألذي سيتخذه،
وبالتالي يكون ألقرأر متطابقا مع تلك ألفكار وألتوجهات ألشخصية للفرد.
3ألميول وألطموحات :لطموحات ألفرد وميوله دور مهم في أتخاذ ألقرأر لذلك يتخذ ألفرد ألقرأر ألنابع من ميوله وطموحاته
دون ألنظر ألى ألنتائج ألمادية أو ألحسابات ألموضوعية ألمترتبة على ذلك..
4ألعوأمل ألنفسية :تؤثر ألعوأمل ألنفسية على أتخاذ ألقرأر ،فازألة ألتوتر ألنفسي وألضطرأب وألحيرة وألتردد لها تاثير كبير
في أنجاز ألعمل وتحقيق ألهدأف وألطموحات وألمال ألتي يسعى أليها ألفرد.
أنوأع ألقرأرأت ألدأرية
أول ألقرأرأت ألتقليدية:
أ .ألقرأرأت ألتنفيذية:
وهي تتعلق بالمشكالت ألبسيطة ألمتكررة ك تلك ألمتعلقة بالحضور وألنصرأف وتوزيع ألعمل وألغياب وألجازأت،
وكيفية معالجة ألشكاوى .وهذأ ألنوع من ألقرأرأت يمكن ألبت فيه على ألفور نتيجة ألخبرأت وألتجارب ألتي أك تسبها
ألمدير وألمعلومات ألتي لديه.
ب ألقرأرأت ألتك تيكية:
وتتصف بانها قرأرأت متكررة وأن كانت في مستوى أعلى من ألقرأرأت ألتنفيذية وأك ثر فنية وتفصيال .ويوكل أمر موأجهتها
ألى ألرؤساء ألفنيين وألمتخصصين.
ثاني أ ألقرأرأت غير ألتقليدية:
أ ألقرأرأت ألحيوية:
هي تتعلق بمشكالت حيوية يحتاج في حلها ألى ألتفاهم وألمناقشة وتبادل ألرأي على نطاق وأسع ،وفي موأجهة هذأ
ألنوع من ألمشكالت يبادر ألمدير متخذ ألقرأر بدعوة مساعديه ومستشاريه من ألدأريين
وألفنيين وألقانونيين ألى أجتماع يعقد لدرأسة ألمشكلة ،وهنا يسعى ألمدير متخذ ألقرأر لشرأك كل من يعنيهم أمر
ألقرأر من جميع ألطرأف في مؤتمر ،وأن يعطيهم جميعا حرية ألمناقشة مع توضيح نقاط ألقوة وألضعف.
ب -ألقرأرأت ألسترأتيجية:
وهي قرأرأت غير تقليدية ،تتصل بمشكالت أسترأتيجية وذأت أبعاد متعددة ،وعلى جانب كبير من ألعمق وألتعقيد ،وهذه
ألنوعية من ألقرأرأت تتطلب ألبحث ألمتعمق وألدرأسة ألمتانية وألمستفيضة وألمتخصصة ألتي تتناول جميع ألفرضيات
وألحتمالت وتناقشها.