You are on page 1of 7

‫املحاضرة السابعة‬

‫سنتناول في هذه املحاضرة‬

‫الفروض إلاحصائية‬ ‫‪-‬‬


‫أنواع الفروض إلاحصائية‬ ‫‪-‬‬
‫الداللة إلاحصائية‬ ‫‪-‬‬
‫قوة الاختبار الاحصائي‬ ‫‪-‬‬
‫القرارات الاحصائية‬ ‫‪-‬‬

‫ألاستاذ‪ :‬زايدي أبو سفيان‬


‫تعريف الفروض( الفرضيات )‬

‫ً‬
‫كما تعرف على انها‪ :‬عالقات متوقعة بين متغيرين أو أكثر ‪ ،‬أو هى توقعات الباحث لنتائج دراسته ‪ ،‬وتعد الفروض حلوال محتملة للمشكلة موضع الدراسة ‪ ،‬وتعتمد صياغة‬
‫الفروض على النظريات أو البحوث السابقة أو كليهما‪ ،‬كما أنها تستخدم املصطلحات واملتغيرات التى حددها الباحث ‪ ،‬والفرض هو حل للمشكلة تؤيده بعض املعلومات أو‬
‫الحقائق أو ألادلة النظرية أو الدراسـات السابقة ‪ ،‬ولكن صحته تعتمد على مدى تأييد ألادلة والشواهد والبيانات الفعلية للفرض‪.‬‬
‫أنواع الفروضيات‬

‫أ‪ -‬الفرضيات البحثية ‪:Research Hypothesis‬‬


‫ب‪ -‬الفرضيات إلاحصائية ‪Statistical Hypothesis :‬‬
‫‪.‬‬
‫الداللة إلاحصائية‬

‫الداللة إلاحصائية هي أحد أساليب إلاحصاء الاستداللي والذي ظهر تطبيقه في مطلع القرن العشرين‪ ،‬وكان لبيرسون ‪person‬مساهمة كبيرة في منهج اختبا الفرضيات‪،‬‬
‫والذي يعد من العلماء املؤسسين ملنهج او الستقراء او الاستدالل‪,‬‬
‫تعريف الداللة إلاحصائية ‪statistical signification‬‬
‫اصطالحا تعني كلمة الداللة شيئا مهما او له قيمة وقد تفق على استخدام كلمة دال عوضا عن كلمة مهم ‪,‬‬
‫اجرائيا‪ :‬تعني الندرة أي ندرة الحدث تحت شرط الفرض الصفري او الفرض العدمي‪ ،‬كما تسعى الداللة الى معرفة الثقة في نتائج بحث معين‪ ,‬كما انها تفيد ان مالحظات‬
‫الباحث على افراد عينة بحثه تعبر عن ش يء غير متوقع حدث صدفة بنسبة معينة او احتمال الخطأ في القياس ‪ ،‬أي ان الاختالف في نتائج البحث الناتجة عن العينات‬
‫العشوائية قد ترجع للصدفة او لخطأ في القياس‪ ،‬وتستد الداللة إلاحصائية الى نظرية الاحتماالت‪.‬‬
‫الهدف من الداللة إلاحصائية ‪:‬‬
‫ان هدف مقاييس الداللة إلاحصائية هو الوصول الى قرار خاص برفض الفرض لصفري )‪ (H0‬الن هذا الرفض ينهي‬
‫التحليل الاحصائي ويوصلنا لنوع من الاستدالل عن املجتمع استنادا لدالئل موجودة في العينة املؤخوذة من املجتمع‬
‫ألاصلي‪,‬‬
‫مستوى الداللة او املعنوية ‪ :level of significance‬يعني نسبة او احتمال الخطأ الذي يمكن ان يقع في الباحث‪ ،‬بمعني أن القرار الذى يتخذه الباحث فيما يتعلق بالفرض‬
‫الصفرى الذى يود اختباره أو التحقق من صحته يتطلب وجود قاعدة يستند إليها فى هذا الشأن ‪ ،‬لذلك ينبغى أن يحدد الباحث قبل عملية جمع البيانات قيمة احتمالية معينة‬
‫تبين مقدار الخطأ الذى يقبل أن يقع فيه نتيجة رفضه للفرض الصفرى ‪،‬وبعبارة أخرى إذا قرر الباحث على أساس البيانات التجريبية التى حصل عليها رفض الفرض الصفرى ‪،‬‬
‫ً‬
‫فإن احتمال خطأ هذا القرار يكون أقل من أو مساويا هذه القيمة التى يطلق عليها مستوى الداللة إلاحصائية أو ألفا ‪. ‬‬
‫ويعد مستويا الداللة ‪ 0,01‬و ‪ 0,05‬اكثر مستويات الداللة استخداما في البحوث إلانسانية والاجتماعية ‪,‬وهو أمر متفق عليه وليس له دليل علمى أو منطقى‬
‫ومستوى الداللة إلاحصائية مرتبط بمصطلح مرادف له يسمى مستوى الثقة أي نسبة ثقة الباحث في النتائج املحصل عليها وتعد مستويا الثقة ‪ %99‬و ‪ % 95‬اكثر مستويات‬
‫الثقة استخداما في العلوم إلانسانية‪ ,‬ففي حال مستوى الثقة ‪ %95‬يعني اننا في حال أجرينا تجربة معينة ‪ 100‬مرة فأننا واثقون من الحصول على نفس النتائج ‪ 95‬مرة بينما‬
‫نخطأ في ‪ 5‬مرات فقط‬

‫‪ -‬الخطا من النوع ألاول والخطا من النوع الثاني‪:‬‬


‫من املعلوم انه عند اتخاذ أي قرار احصائي فان ذلك ينطوي على أخطاء بنسب معية‪ ،‬حيث من املحتمل ان نرف فرضية في حين انها في الحقيقة صحيحة ‪ ،‬او ان نقبل فرضية‬
‫في حين انها في الحقيقة خاطئة‪ ،‬لذا فإننا يمكن ان نقع فينوعان من ألاخطاء إلاحصائية وهي ‪:‬‬
‫الخطأ من النوع الاول ‪ : ‬وهو الخطأ الذي نقع فيه عندما نرفض الفرضية الصفرية ‪ H0‬بالرغم من صحتها‪ ،‬ويرمز الحتمال وقوع هذا الخطأ بالرمز ‪‬‬
‫الخطا من النوع الثاني ‪ :‬وهو الخطأ الذي نقع فيه عندما نقبل الفرضية الصفرية بالرغم من عدم صحتها ويرمز الحتمال وقوع هذا الخطأ بالرمز ‪‬‬

‫قوة الاختبار الاحصائي ‪:‬‬


‫تسمى القيمة )‪ (1-‬بقوة الاختبار ‪ ،‬حيث كلما زادت قيمة )‪ (‬كلما نقصت قيمة )‪ ،(‬والعكس صحيح‪ ،‬وتعتمد قوة الاختبار على كل من مستوى الداللة ‪ ، ‬والخطأ من‬
‫النوع الثاني ‪ ‬وحجم العينة ‪ ،‬كما انه كلما زادت القيم املفقودة في العينة كلما اثر ذلك على قوة الاختبار‬
‫القرار الاحصائي الخاص بالفرضية الصفرية‬

‫قبول‬ ‫رفض‬

‫الواقع‬ ‫الواقع‬
‫خاطئة‬ ‫صحيحة‬ ‫صحيحة‬ ‫خاطئة‬

‫قرار خاطئ‬
‫قرار خاطئ‬ ‫قرار صحيح‬
‫قرار صحيح‬
‫الخطأ من النوع ألاول‬
‫الخطأ من النوع الثاني ‪‬‬ ‫)‪(1-‬‬
‫)‪(1-‬‬
‫‪‬‬
‫قوة الاختبار الاحصائي‬
‫مثال‪:‬‬
‫الفرضية الصفرية تنص على ‪ : H0‬ال توجد فروق بين الذكور والاناث في التحصيل العلمي‬
‫من خالل الدراسة قام الباحث برفض الفرضية الصفرية أي ان وجد هناك فروق بين الذكور والاناث في التحصيل العلمي ولكن في الواقع ال‬
‫توجد فرق بين الذكور والاناث في التحصيل العلمي أي انه رفض الفرضية في حين انها في الواقع صحيحة هذا النوع من الخطأ يسمى بالخطأ‬
‫من النوع ألاول ‪ ‬وسمى كذلك بمستوى الداللة‬
‫‪-‬اما ذا قبل الباحث الفرضية أي انها ال توجد فروق بين الذكور والاناث في التحصيل العلمي وفي الواقع ال توجد فروق بين الذكور والاناث في‬
‫التحصيل العلمي فان قراره صحيح ويسمى بقوة الاختبار او القوة إلاحصائية ويساوي ‪P=1-‬‬
‫الفرضية الصفرية ‪ : H0‬ال توجد عالقة بين الرضا الوظيفي وساعات العمل‬
‫من خالل الدراسة اتخذ الباحث قرار بعدم وجود عالقة بين الرضا الوظيفي وساعات العمل أي الباحث قبل الفرضية الصفرية لكن في الواقع‬
‫هذه الفرضية خاطئة أي انه في الواقع يوجد عالقة بين الرضا الوظيفي وساعات العمل هذا النوع من الخطأ يسمى بالخطأ من النوع الثاني ‪,‬‬
‫‪ -‬اما اذا قام الباحث بقبول الفرضية الصفرية أي ال توجد عالقة بين الرضا الوظيفي وساعات العمل وفي الواقع حقيقة ال توجد عالقة قان‬
‫قراره صحيح يرز له بالرمز ‪1-‬‬
‫كل القرارات التي يتوصل االيها الباحثون من خالل دراساتهم ال تخرج عن اطار هذه القرارات ألاربع املوضحة في الشكل السابق‬

‫‪ -‬سيتم التطرق بالتفصيل لكل من مستوى الداللة ومستوى الثقة بش ئ من التفصيل مع بعض التمارين في املحاضرات القادمة‬

You might also like