You are on page 1of 28

‫‪1‬‬

‫المحتويــات‬
‫رقم الصفحة‬ ‫المحتويات‬ ‫ت‬
‫‪1‬‬ ‫المحتويات‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬ ‫بوابة التنمية المستدامة ‪2101 - 2112‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫إجمالي عدد األهداف والغايات والمؤشرات‬ ‫‪4‬‬
‫‪2‬‬ ‫منهجية العمل‬ ‫‪5‬‬
‫‪6‬‬ ‫الهدف األول ‪ :‬القضاء على الفقر‬ ‫‪6‬‬
‫‪7‬‬ ‫الهدف الثاني ‪ :‬القضاء التام على الجوع‬ ‫‪7‬‬
‫‪8‬‬ ‫الهدف الثالث ‪ :‬الصحة الجيدة والرفاه‬ ‫‪8‬‬
‫‪9‬‬ ‫الهدف الرابع ‪ :‬التعليم الجيد‬ ‫‪9‬‬
‫‪11‬‬ ‫إنفوجرافيك مؤشرات التعليم‬ ‫‪11‬‬
‫‪11‬‬ ‫الهدف الخامس ‪ :‬المساواة بين الجنسين‬ ‫‪11‬‬
‫‪12‬‬ ‫الهدف السادس ‪ :‬المياه النظيفة والنظافة الصحية‬ ‫‪12‬‬
‫‪10‬‬ ‫الهدف السابع ‪ :‬طاقة نظيفة وبأسعار معقولة‬ ‫‪13‬‬
‫‪14‬‬ ‫الهدف الثامن ‪ :‬العمل الالئق ونمو االقتصاد‬ ‫‪14‬‬
‫‪12‬‬ ‫إنفوجرافيك مؤشرات القوى العاملة‬ ‫‪15‬‬
‫‪16‬‬ ‫الهدف التاسع ‪ :‬الصناعة واإلبتكار والهياكل األساسية‬ ‫‪16‬‬
‫‪17‬‬ ‫إنفوجرافيك مؤشرات اإلتصاالت‬ ‫‪17‬‬
‫‪18‬‬ ‫الهدف العاشر ‪ :‬الحد من أوجه عدم المساواة‬ ‫‪18‬‬
‫‪19‬‬ ‫الهدف الحادي عشر ‪ :‬مدن ومجتمعات محلية مستدامة‬ ‫‪19‬‬
‫‪21‬‬ ‫الهدف الثاني عشر ‪ :‬اإلستهالك واإلنتاج‬ ‫‪21‬‬
‫‪21‬‬ ‫الهدف الثالث عشر ‪ :‬العمل المناخي‬ ‫‪21‬‬
‫‪22‬‬ ‫الهدف الرابع عشر ‪ :‬الحياه تحت الماء‬ ‫‪22‬‬
‫‪20‬‬ ‫الهدف الخامس عشر ‪ :‬الحياة في البر‬ ‫‪23‬‬
‫‪24‬‬ ‫الهدف السادس عشر ‪ :‬السالم والعدل والمؤسسات القوية‬ ‫‪24‬‬
‫‪22‬‬ ‫الهدف السابع عشر ‪ :‬عقد الشراكات لتحقيق األهداف‬ ‫‪25‬‬
‫‪26‬‬ ‫المالحق‬ ‫‪26‬‬
‫قاعدة بيانات مؤشرات التنمية المستدامة الجديدة ‪- 2112‬‬
‫‪04 - 27‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪2101‬‬

‫إصالحــات جوهريــة‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬

‫مقــدمــة‬
‫‪ ...‬بهذه العبارة وعدت الدول المنضوية تحت مظلة األمم‬
‫المتحدة ومنها العراق باإللتزام بتنفيذ أجندة خطة التنمية المستدامة ‪ 2101 – 2112‬خالل‬
‫السنوات الخمسة عشر المقبلة وسيكون هذا التقرير نقطة البداية للشروع بالعمل الجماعي‬
‫وإستثمار الفرص المتاحة للوفاء بالعهد بما هو متوفر من البيانات في المصادر الوطنية والكشف‬
‫عن أهم الثغرات والفجوات في توافر البيانات غير المحتسبة أوغير المنشورة ويهدف التقرير‬
‫باألساس الى إبراز أهمية أكبر في مجال جمع البيانات التنموية وإبراز الفوارق بين الجنسين‬
‫وحسب الفئات العمرية وبصورة يعول عليها للتمكن من إجراء متابعة منهجية للتقدم المحرز ‪.‬‬

‫إصالحــات جوهريــة‬

‫‪12‬‬
‫‪0‬‬

‫بــوابــة التنمية المستدامة ‪2101-2112‬‬


‫إعتمدت أجندة التنمية المستدامة بدءا ً من العام ‪ 2112‬لغاية ‪ 2101‬خطة تنموية متكاملة من‬
‫(‪ )11‬هدف للقضاء على الفقر ومعالجة تغير المناخ ومحاربة عدم المساواة بين الجنسين‬
‫ومعالجة الكثير من المستويات التي التزمت بها الدول ولم تستطع إنجازها بحلول عام ‪2112‬‬
‫حسب ما كان مقررا ً في أجندة األهداف اإلنمائية لأللفية وقد شهدت المنطقة العربية عموما ً‬
‫والعراق خصوصا ً تطورات في السنوات االخيرة نتيجة الصراعات والعنف المتزايد وتواجد‬
‫تنظيم داعش األرهابي أثرت وبشكل الفت في إيفاء العراق بإلتزاماته بتنفيذ األهداف األلفية‬
‫وعلى العكس مما كان متوقعا ً فقد حصل تراجعا ً كبيرا في العديد من المستويات التنموية ‪.‬‬
‫حيث ركز هذا التقرير التقرير باألساس على معرفة حدود هذه المستويات التنموية التي يقف‬
‫عليها العراق وما سببته األوضاع غير المستقرة من فقر وبطالة وعدم مساواة وتفشي‬
‫األمراض وتزايد أعداد النازحين‪.‬‬
‫أما المرأة العراقية فقد واجهت الكثير من الصعوبات والمحن وتحملت العبء األكبرفضالً‬
‫عن المسؤولية الملقاة على كاهلها باألساس من قبيل رعاية األسرة وهذا ما جعل األجندة‬
‫الجديدة للتنمية تتناول قضايا المرأة في هدف مستقل هو الهدف الخامس " تحقيق المساواة بين‬
‫الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات "‬
‫ومع إنطالق خطة التنمية المستدامة صار لزاما ً الشروع في بذل الجهود المتواصلة وتشكيل‬
‫اللجان وفرق العمل بحسب متطلبات أهداف التنمية المستدامة ومجال تغطيتها مع مراعاة‬
‫منظور النوع االجتماعي في كل مفصل من مفاصل العمل التنموي على أساس إنتاج‬
‫اإلحصاءات الوطنية المصنفة حسب الجنس وسنتطرق في هذا التقرير الى المؤشرات‬
‫المتوفرة بياناتها في العراق كما هي كذلك عند أغلب البلدان العربية ألغراض المقارنة ‪.‬‬

‫إصالحــات جوهريــة‬

‫‪20‬‬
‫‪4‬‬

‫– إجمالي عدد أهداف التنمية المستدامة الجديدة ‪2101 – 2112‬‬ ‫‪11‬‬


‫‪ - 111‬إجمالي عدد المؤشرات المرصودة التي تضمنتها األهداف السبعة عشر‬

‫‪ – 122‬إجمالي عدد المؤشرات التكميلية المضافة‬

‫‪ – 161‬إجمالي عدد الغايات التي تضمنتها األهداف السبعة عشر‬

‫‪ - 241‬إجمالي عدد المؤشرات الكلي‬

‫النــوع االجتماعــي‬
‫‪ – 12‬إجمالي عدد األهداف المستدامة التي تراعي منظوره‬
‫‪ – 41‬إجمالي عدد المؤشرات العالمية المرصودة المراعية لمنظوره‬
‫‪ – 00‬إجمالي عدد المؤشرات التكميلية المراعية للنوع االجتماعي‬

‫إصالحــات جوهريــة‬

‫‪4 3‬‬
‫‪2‬‬

‫منهجية العمــل‬
‫ركز هذا التقرير في طياته على العراق مع أوجه مقارنة بسيطة مع الدول العربية بمؤشرات‬
‫متوفرة في المصادر الوطنية حاولت أن تغطي أغلب األهداف التنموية الجديدة السبعة عشر‬
‫ومراعيا ً بذات الوقت قضايا النوع االجتماعي وتحليلها إقرارا ً بمكانة المرأة وعطاءها في المجتمع‬
‫ضمن منظومة الحياة مع تشخيص النقص بالبيانات في المصادر الوطنية إلحتسابها أو توفيرها‬
‫الحقا ً حسب المستوى الثاني " البيانات غير المتوفرة أو المنشورة " وفق خطة التنمية المستدامة‬
‫المقترحة التي إقرت الحقا ً والتي قسمت البيانات الى ثالث مستويات حسب مدى توافرها في‬
‫المصادر الوطنية أو توافرها لكنها غير منشورة أو محتسبة أو من تحتاج منها الى صياغة‬
‫تشريعات جديدة أو إتخاذ إجراءات معينة تأخذ على عاتقها مراعاة النوع االجتماعي ‪.‬‬
‫وقد تم في هذا التقرير إستخدام البيانات المتوفرة في التقارير الوطنية‬

‫إصالحــات جوهريــة‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪6‬‬

‫ما يزال الفقر بجميع أشكاله يشكل العقبة األكبر في تحقيق األهداف المستدامة وإنعدام فرص‬
‫التكافؤ والوصول غيرالمتساوي للموارد االقتصادية واالجتماعية وإنخفاض مشاركة المرأة‬
‫في المجاالت السياسية واالقتصادية والحياة العامة في المجتمع ‪.‬‬
‫وهناك ترابط ما بين الفقر والنوع االجتماعي من خالل مراجعة توزيع األفراد حسب النوع‬
‫االجتماعي والذين هم يعيشون بحالة الفقر مقارنة بإجمالي السكان وتبقى الدعوات بأن تراعي‬
‫المسوح اإلحصائية األسرية منظور النوع االجتماعي عند قياس الفقر إلظهار العديد من محاور‬
‫النوع االجتماعي ‪.‬‬
‫وقد حددت (‪ )2‬مؤشرات مراعية للنوع االجتماعي في هذا الهدف منها مؤشر " معدل‬
‫الخصوبة الكلي " حيث بلغت نسبته (‪ )4.2‬والدة حية لكل امرأة في سن اإلنجاب في حين كان‬
‫معدل الخصوبة العام للنساء بعمر (‪ )41-12‬سنة هو (‪ )128.4‬والدة حية لكل (‪ )1111‬والدة‬
‫حية لآلناث في سن اإلنجاب حسب نتائج مسح خارطة الفقر ووفيات األمهات في العراق‬
‫‪ 2110‬وتراجع معدل الخصوبة في المنطقة العربية بنسبة (‪ )%21‬بين عامي ‪ 2111‬و ‪2114‬‬
‫حسب نشرات التوقعات السكانية التي تصدرها األمم المتحدة حول المنطقة العربية ‪.‬‬

‫إصالحــات جوهريــة‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬

‫تمكين المرأة والعالقة بالوضع التغذوي لألطفال‬


‫تمكين المرأة والعالقة بالوضع التغذوي لألطفال‬
‫يعتبر تمكين المرأة ضروريا ً لمعالجة سوء التغذية لطفلها حيث بينت الدراسات ما لتمكين المرأة من‬
‫االجتماعية من‬
‫لتمكين المرأة‬ ‫الدراسات ما‬
‫بالحالة‬ ‫حيث بينت‬
‫التغذوية لألطفال‬ ‫لطفلها‬
‫الحالة‬ ‫التغذية تأثر‬
‫باإلضافة الى‬ ‫ضروريا ًألطفالها‬
‫لمعالجة سوء‬ ‫على المرأة‬
‫الوضع الغذائي‬ ‫إيجابيتمكين‬‫أثر يعتبر‬
‫االجتماعية‬
‫بالحالة(إنخفاض‬
‫لألطفالالهزال‬
‫التغذويةويعتبر‬
‫الحالة األسرة‬ ‫المهمتأثر‬
‫في إدارة‬ ‫باإلضافة الى‬
‫يضطلع بالدور‬‫الغذائيمنألطفالها‬
‫تكون هي‬ ‫الوضع‬ ‫السيماعلى‬
‫عندما‬ ‫إلمهاتهمإيجابي‬
‫أثر‬
‫(إنخفاض‬
‫الهزالويرتبط‬
‫ويعتبر العمر‬ ‫دوناألسرة‬
‫الخامسة من‬ ‫إدارة‬
‫المهمفيفيسن‬
‫األطفال‬‫بالدور‬
‫وزن‬ ‫يضطلع‬
‫من يقيس‬‫هيالذي‬ ‫هو تكون‬
‫المؤشر‬ ‫عندما‬ ‫مقارنةالسيما‬
‫بالعمر)‬ ‫إلمهاتهم‬
‫الوزن‬
‫رتبط‬ ‫وي‬ ‫العمر‬ ‫من‬ ‫الخامسة‬ ‫دون‬ ‫سن‬ ‫في‬ ‫األطفال‬ ‫وزن‬ ‫يقيس‬ ‫الذي‬ ‫المؤشر‬ ‫هو‬
‫بوفيات األطفال لنفس الفئة العمرية وتشير نتائج الفقر واإلدماج والرفاهية في العراق لعام ‪ 2112‬الى‬ ‫بالعمر)‬ ‫مقارنة‬ ‫الوزن‬
‫تعانيالى‬ ‫العراق لعام‬
‫العالمية‪2112‬‬ ‫منظمةفيالصحة‬
‫والرفاهية‬
‫مصادر‬ ‫واإلدماج‬
‫وبحسب‬ ‫نتائج) ‪.‬الفقر‬
‫‪%22.6‬‬ ‫وتشير‬ ‫‪)%‬العمرية‬
‫والتقزم (‬ ‫الفئة‬
‫لنفس‪1.4‬‬ ‫األطفال‬
‫كانت (‬ ‫بوفياتالهزال‬‫أن نسبة‬
‫تعاني‬
‫بلغت‬‫العالمية‬
‫الصحة حيث‬
‫منظمة األطفال‬ ‫الزائدمصادر‬
‫والسمنة لدى‬ ‫وبحسب‬‫في) ‪.‬الوزن‬ ‫إرتفاع‪%‬‬
‫مقابل(‪22.6‬‬‫والتقزم‬ ‫‪)%1.4‬‬
‫التغذية‬ ‫نقص‬ ‫كانت (‬ ‫البلدانالهزال‬
‫العربية من‬ ‫أن نسبة‬‫معظم‬
‫بلغت‬ ‫ث‬ ‫حي‬ ‫األطفال‬ ‫لدى‬ ‫والسمنة‬ ‫الزائد‬ ‫الوزن‬ ‫في‬ ‫إرتفاع‬ ‫مقابل‬ ‫التغذية‬
‫النسبة (‪ )%22.4‬وفي العراق كانت نسبة األطفال ناقصي الوزن دون سن الخامسة من العمرلسنة‬ ‫نقص‬ ‫من‬ ‫العربية‬ ‫البلدان‬ ‫معظم‬
‫العمرلسنة‬
‫الخمسةمنالمراعية‬
‫الخامسة‬ ‫مندون سن‬
‫المؤشرات‬ ‫الوزن‬ ‫ناقصي‬
‫المؤشر‬ ‫األطفال هذا‬
‫حيث يعتبر‬ ‫‪)%‬نسبة‬ ‫كانت‬
‫العراق(‪1.4‬‬
‫وفيواآلناث‬ ‫‪)%)1.4‬‬
‫‪%22.4‬‬‫الذكور (‬‫النسبة (‬
‫‪2114‬‬
‫المراعية‬ ‫الخمسة‬ ‫المؤشرات‬ ‫من‬ ‫المؤشر‬ ‫هذا‬ ‫يعتبر‬ ‫حيث‬ ‫)‬ ‫‪%‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫(‬ ‫واآلناث‬
‫للنوع االجتماعي في هذا الهدف‪ .‬وهناك مؤشر" إنتشار فقر الدم بين النساء الحوامل بعمر (‪)41-12‬‬ ‫)‬ ‫‪%‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫(‬ ‫الذكور‬ ‫‪2114‬‬
‫يصنف‪)41‬‬
‫بعمر (‪-12‬‬
‫الحوامل " ولم‬
‫النساء فقر الدم‬ ‫الدم بين‬
‫يعانين من‬ ‫اإلنجاب فقر‬
‫اللواتي‬ ‫مؤشر" إنتشار‬ ‫المئويةوهناك‬
‫للنساء بسن‬ ‫الهدف‪.‬‬ ‫في هذا‬
‫النسبة‬ ‫االجتماعي‬
‫مؤشر "‬ ‫للنوعالً عن‬
‫سنة " بد‬
‫يصنف‬‫سنة من الدول التي تنشر بيانات حول هذا المؤشر بالرغم من إصدار وزارة الصحة العراقية‬
‫ولم‬ ‫"‬ ‫الدم‬ ‫فقر‬ ‫من‬ ‫يعانين‬ ‫اللواتي‬ ‫اإلنجاب‬ ‫بسن‬ ‫للنساء‬ ‫المئوية‬ ‫النسبة‬ ‫"‬ ‫مؤشر‬ ‫عن‬ ‫ً‬ ‫ال‬ ‫بد‬ ‫"‬ ‫العراق‬
‫العراقية‬
‫الصحةالى أن‬ ‫أشارتوزارة‬
‫اإلحصائية‬ ‫حيثإصدار‬ ‫الدم من‬
‫بالرغم‬ ‫مؤشرالمؤشر‬
‫إنتشار فقر‬ ‫حول هذا‬ ‫بيانات حول‬
‫تنشر ‪2114‬‬ ‫الدول التي‬
‫السنوي لعام‬ ‫العراق من‬
‫تقريرها‬ ‫بيانات في‬
‫الى أن‬
‫بيانات الدم للنساء بعمر اإلنجاب (‪ )41-12‬سنة كانت (‪ )%11.1‬وكذلك نسبة فقر الدم للنساء‬
‫اإلحصائية‬ ‫أشارت‬ ‫حيث‬ ‫الدم‬ ‫فقر‬ ‫إنتشار‬ ‫مؤشر‬ ‫حول‬ ‫‪2114‬‬ ‫لعام‬ ‫السنوي‬ ‫تقريرها‬ ‫في‬ ‫نسبة فقر‬
‫كانت (‪ )%11.1‬وكذلك نسبة فقر الدم للنساء‬ ‫سنة‪. )%‬‬ ‫العمرية)(‪41‬‬
‫الفئة(‪41-12‬‬ ‫اإلنجاب‬
‫بعمر بنفس‬‫للخطورة‬ ‫للنساء‬ ‫مل فقر الدم‬
‫المعرضات‬ ‫نسبة‬
‫الحوا‬
‫الحوامل المعرضات للخطورة بنفس الفئة العمرية (‪. )%41‬‬
‫أما مؤشرات األمن الغذائي فيعتبر العراق لغاية إجراءه مسح تقييم األمن الغذائي والهشاشة لالسرة‬
‫لالسرة‬
‫والهشاشةبيانات‬
‫الغذائي أظهرت‬
‫‪ 2116‬وقد‬ ‫العاماألمن‬
‫مسحالىتقييم‬ ‫إجراءه‬
‫بياناتها‬ ‫يعودلغاية‬
‫تاريخ‬ ‫العراق‬
‫فيعتبر التي‬
‫الغذائيالعربية‬
‫األمن البلدان‬
‫‪ 2116‬من‬‫مؤشرات‬ ‫العراق‬‫في أما‬
‫بيانات‬ ‫أظهرت‬
‫الغذاء‬ ‫وقد تأمين‬ ‫العاما ً ‪ .‬أن‬
‫‪2116‬نسبة‬ ‫أجريالىمؤخر‬ ‫بياناتها‬
‫الذي‬‫تاريخ‬ ‫لألسرةالتيفييعود‬
‫العراق‬ ‫العربية‬ ‫من واالبلدان‬
‫لهشاشة‬ ‫‪2116‬‬
‫الغذائي‬ ‫العراق‬
‫األمن‬ ‫مسحفيتقييم‬
‫الغذاء‬ ‫خطرتأمين‬
‫المجاعة‬ ‫مؤخرا ً ‪ .‬أن‬
‫ومؤشر نسبة‬ ‫‪)%2.4‬‬ ‫أجري‬
‫فكان (‬ ‫الذي‬ ‫األمنالعراق‬
‫الغذائي‬ ‫إنعدام في‬
‫متوسطلألسرة‬
‫مؤشرلهشاشة‬‫الغذائي وا‬
‫‪ )%‬أما‬ ‫األمن‬
‫تقييم‪44.0‬‬‫مسحهي (‬ ‫لألسر‬
‫المجاعة‬ ‫خطر‬ ‫ومؤشر‬ ‫)‬ ‫‪%‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫(‬ ‫فكان‬ ‫الغذائي‬ ‫األمن‬ ‫إنعدام‬
‫جوهريــة‬ ‫متوسط‬
‫إصالحــات‬ ‫مؤشر‬
‫كان نسبته (‪)%1.1‬علما ً أن هذا المسح استثنى محافظات (األنبار ونينوى) بسبب األوضاع األمنية ‪.‬‬ ‫أما‬ ‫)‬ ‫‪%‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫(‬ ‫هي‬ ‫لألسر‬
‫محافظات (األنبار ونينوى) بسبب األوضاع األمنية ‪.‬‬ ‫إصالحــات جوهريــة‬
‫استثنى‬ ‫كان نسبته (‪)%1.1‬علما ً أن هذا المسح‬
‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪8‬‬

‫تعتبر المعاناة الصحية من تأثيرات األمراض بشكل عام والمزمنة منها بشكل خاص باإلضافة‬
‫الى الحرمان من الدواء أحد أهم العوامل الرئيسة التي تقود األسر من حالة الفقر الى حالة الحرمان‬
‫وما تزال المرأة هي األبرز معاناة في ذلك بسبب التمييز القائم على النوع االجتماعي والقيود‬
‫االجتماعية المفروضة وخاصة في الريف والتي تحد من قدرتها على تحمل التكاليف الى صعوبة‬
‫التنقل وغيرها من متطلبات الحياة الضرورية ‪.‬‬
‫وتضمن الهدف مؤشران مراعيان للنوع االجتماعي ضمن قائمة المؤشرات (‪ )10‬في هذا الهدف‬
‫وهما مؤشر " معدل وفيات األمهات " ومؤشر "معدل إنتشار وسائل منع الحمل " اللذان يتوفران‬
‫في أغلب الدول العربية ومنها العراق حيث بلغت نسبة وفيات األمهات (‪ )02‬وفاة لكل مائة ألف‬
‫والدة حية حسب نتائج مسح خارطة الفقر ووفيات األمهات ‪ 2110‬وبلغ معدل إنتشاروسائل منع‬
‫الحمل بين النساء المتزوجات بعمر ‪ 41-12‬سنة (‪ )%22.2‬و(‪ )%41.2‬اللواتي ال يستخدمن‬
‫أي وسيلة وخاصة في الحضر مقارنة بالريف ‪.‬‬
‫أما مؤشرات إنتشار فيروس نقص المناعة البشرية والمالريا والسل واألمراض غير المعدية‬
‫والسمنة فيعتبر العراق من الدول التي تنشر بيانات عن هذه المؤشرات مصنفة حسب الجنس‬
‫وحسب البيانات الرسمية الصادرة من وزارة الصحة العراقية وتقوم المكاتب اإلحصائية الوطنية‬
‫لست دول عربية وهي (الجزائر والمغرب ولبنان والكويت وعمان وقطر) بنشر بيانات حول‬
‫هذه الموشرات ولكنها غير مصنفة حسب الجنس ‪ .‬ويعتبر العراق من الدول العربية الخمس التي‬
‫لديها بيانات عن نسبة النساء المصابات بسرطان عنق الرحم على مستوى الرعاية الصحية‬
‫االولية حيث بلغت النسبة (‪ )%1.1‬عام ‪ 2111‬ثم إرتفعت الى (‪ )%0.8‬عام ‪ 2111‬حسب نتائج‬
‫التقرير اإلحصائي السنوي لوزارة الصحة العراقية ‪.‬‬

‫إصالحــات جوهريــة‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪1‬‬

‫أولت منظمة األمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) إهتماما ً بالغا ً بأهمية المساواة بين‬
‫الجنسين في التعليم وقد حققت (‪ )12‬دولة عربية التكافؤ في التعليم بين الجنسين في مرحلة التعليم‬
‫اإلبتدائي ومنها العراق حيث بلغ مؤشر التكافؤ بين الجنسين في اإللتحاق بالتعليم اإلبتدائي (‪)1.14‬‬
‫وفي التعليم الجامعي (‪ )1.88‬وكلما اقترب المؤشر من (‪ )1‬دل ذلك على المساواة بين الجنسين ‪.‬‬
‫وفي إطار هذا الهدف حددت المؤشرات الستة مضافا ً اليها مؤشر " معدل اإللتحاق للطالب بمرحلة‬
‫ما قبل اإلبتدائي" أو المؤشر البديل " نسبة األطفال الملتحقين بالصف األول اإلبتدائي والذين إلتحقوا‬
‫سابقا ً بالتعليم قبل المدرسي" حيث كانت نسبة الذكور (‪ )%4.1‬و(‪ )%6.1‬لآلناث في العراق بإعتبار‬
‫أن الحضور في التعليم ما قبل المدرسة (رياض األطفال) ضمن برنامج منظم للتعلم من األمور‬
‫المهمة إلستعداد األطفال باإللتحاق بالمدرسة مع اإلشارة الى أن نسبة األطفال في سن دخول المدرسة‬
‫والملتحقين بالتعليم اإلبتدائي (‪ . )%84.4‬ومؤشر " إكمال التعليم اإلبتدائي " حيث بلغت النسبة‬
‫(‪ )%61.1‬إلجمالي العراق ‪ ،‬للذكور (‪ )%12‬ولآلناث (‪ )%61.2‬حسب تقارير مديرية اإلحصاء‬
‫االجتماعي والتربوي ويعتبر العراق من الدول العربية المتراجعة بهذا المعدل إضافة الى األردن‬
‫والكويت وفلسطين وقطر والسودان مقارنة بعدد من الدول العربية المستقرة سياسيا ً حيث كانت‬
‫النسبة في المغرب على سبيل المثال (‪ )%11.1‬في العام ‪. 2114‬‬
‫ويعاني العراق من بنى تحتية تعليمية متهالكة تتطلب منه إعادة النظر واألخذ بعين اإلعتبار ما‬
‫جاءت به إحدى أهم الغايات الى " بناء المرافق التعليمية التي تراعي الفروق بين الجنسين واإلعاقة‬
‫واألطفال ورفع مستوى المرافق التعليمية القائمة و بيئة تعليمية فعالة ومأمونة وخالية من العنف‬
‫وشاملة للجميع " ‪.‬‬

‫إصالحــات جوهريــة‬
‫‪8‬‬
‫‪1‬‬
‫‪11‬‬

‫إصالحــات جوهريــة‬

‫‪9 11‬‬
‫‪11‬‬

‫المرأة هي النصف المثمر من المجتمع والشريك األساسي للنصف اآلخر وكل شكل من أشكال التمييز‬
‫القائم على النوع االجتماعي هو إنتهاك باألصل لحقوق األنسان وال يزال التمييز بين الجنسين سائدا ً‬
‫بسبب األعراف والتقاليد االجتماعية حيث تبقى المساواة مع الرجل مطلبا ً قائما ً على صعيد القوانين‬
‫والممارسات التمييزية وسوق العمل وتسنم المناصب القيادية في المجتمع ‪.‬‬
‫ويتميز العراق انه من أول الدول العربية التي نفذت مسحا ً متخصصا ً ألوضاع المرأة االجتماعية‬
‫والصحية حيث تناول المسح تنظيم األسرة وتفضيالت اإلنجاب ورعاية األمومة واألمراض المرتبطة‬
‫باإلنجاب واألمراض المنقولة جنسيا ً للنساء (‪ )41-12‬سنة المتزوجات أو السابق لهن الزواج ‪.‬‬
‫والتتوفر بيانات حول مؤشر " نسبة القضايا المحالة من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع‬
‫االجتماعي ضد النساء واألطفال والتي يتم التحقيق وإصدار الحكم فيها " بسبب إعتبارها مقيدة تحت‬
‫بند أسباب آخرى بحكم العادات والتقاليد بإستثناء مؤشر "إعتداء الزوج على الزوجة – دعاوى‬
‫مسجلة " حسب ما ورد في السجالت اإلدارية لوزارة الداخلية العراقية ‪.‬‬
‫مازالت نسبة المقاعد البرلمانية التي تشغلها النساء في العراق هي من أعلى النسب مقارنة في الدول‬
‫العربية (‪ )%22.1‬بإستثناء نسبة المقاعد في الجزائر (‪ )%01.6‬وفي تونس (‪ )%28.1‬أما أقل‬
‫النسب فكانت في اليمن (‪. )%1.0‬‬

‫إصالحــات جوهريــة‬
‫‪10‬‬
‫‪11‬‬
‫‪12‬‬

‫يؤثر ارتفاع درجات الحرارة في العالم على نقص المياه وبالتالي ندرتها وهو ما يشكل خطرا ً‬
‫على حياة المجتمعات البشرية حيث تشكل شحة المياه تهديدا ً لحياة الكثير وخاصة في القرى‬
‫واألرياف والمناطق النائية وتشير نتائج المسح البيئي في العراق (الماء – المجاري – الخدمات‬
‫البلدية) لسنة ‪ 2116‬وتقرير اإلحصاءات البيئية في العراق لسنة ‪ 2114‬الى تناقص كميات‬
‫اإلستهالك في العراق من الماء الصافي (‪ )10011‬ألف م‪ 0‬في العام ‪ 2112‬قياسا ً عن العام‬
‫‪ )10181( 2114‬ألف م‪ 0‬وحصة الفرد من الماء الصافي المجهز للسكان (‪ )021‬لتر‪ /‬يوم لسنة‬
‫‪ 2112‬مقارنة بــ (‪ )011‬لتر‪ /‬يوم في سنة ‪ ، 2114‬ينذر الوضع البيئي في العراق بالقلق‬
‫باإلضافة الى األزمات وعدم اإلستقرار ويقل مؤشر " متوسط نصيب الفرد من المياه" دون‬
‫مستوى الندرة في أغلب البلدان العربية ‪.‬‬
‫ويعتبر التحضروالنمو السكاني والتغير المناخي من العوامل التي تفاقم ندرة الموارد الطبيعية مع‬
‫إتساع الفجوة بين العرض والطلب على المياه ‪.‬‬
‫وتشكل شحة المياه عبئا ً إضافيا ً على النساء واألطفال في جلب المياه من المصادر حيث مازالت‬
‫هذه المهمة من مسؤوليات المرأة في البلدان العربية وكذلك صعوبة الوصول الى خدمات الصرف‬
‫الصحي هي من أهم مصادر الخجل وسببا َ بعدم الراحة للكثيرمن النساء ‪.‬‬

‫إصالحــات جوهريــة‬
‫‪11‬‬
‫‪12‬‬
‫‪10‬‬

‫تعتبر الطاقة من المستلزمات الضرورية للنهوض االقتصادي وفي األسرة المعيشية تعتبر المرأة‬
‫هي األكثر إستهالكا ً لها وتشير بعض المؤشرات العالمية الى انها تحافظ على الطاقة أكثر من الرجل‬
‫وذلك بإستخدامها بنسب أقل من الرجل تصل الى (‪ )%22‬والتتوفر في العراق بيانات عن مساهمة‬
‫المرأة في المشاريع المنتجة للطاقة ولم تشر بيانات منظمة الصحة العالمية عن مؤشر " نسبة األسر‬
‫المعيشية التي تستخدم الوقود أو مصدرا ً آخر للطاقة بشكل أساسي للطهي " وتنشر جيبوتي والسودان‬
‫وفلسطين بيانات حول هذا المؤشر ومؤشر " نسبة األسر المعيشية التي تستخدم الوقود الصلب‬
‫للطهي " ‪.‬‬
‫وبالرغم من ان إستخدام الوقود الصلب ال يعد أمرا ً شائعا ً في العراق حيث يستخدم ‪ %18.4‬من‬
‫السكان الغاز السائل كمصدر رئيس للطاقة المنزلية المستخدمة في الطهي ويستخدم ‪ %2‬من السكان‬
‫الوقود الصلب ألغراض الطهي جميعهم من األسر المعيشية األفقر في العراق وبالدرجة األساس‬
‫وسط وجنوب العراق حسب نتائج المسح االجتماعي واالقتصادي لألسرة في العراق ‪. 2112‬‬
‫وعن مؤشرات الطاقة الكهربائية ينشر العراق بيانات عن مؤشر " نسبة األسر المعيشية المتصلة‬
‫بالشبكات العامة للكهرباء" حيث بلغت (‪ )%11.0‬قياسا ً بمن يستخدمون المولدات الخاصة‬
‫(‪ )%01.1‬وكذلك مؤشر " توزيع األسر حسب مصدر الطاقة المستخدم ألغراض اإلنارة " حيث‬
‫تعتمد األسر المعيشية على الكهرباء في ذلك بشكل تام حسب نتائج المسح االجتماعي واالقتصادي‬
‫لألسرة في العراق ‪. 2112‬‬

‫إصالحــات جوهريــة‬
‫‪12‬‬
‫‪10‬‬
‫‪14‬‬

‫بالرغم من تطور مشاركة المرأة في القوى العاملة في العراق وخاصة في قطاع التربية والصحة‬
‫وكذلك تحسن فرص حصولها على التحصيل العلمي مازالت مشاركتها منخفضة في قطاعات العمل‬
‫المختلفة مقارنة مع نظيراتها في بلدان أخرى حسب مؤشرات التنمية االقتصادية الدولية حيث بلغ‬
‫معدل النشاط االقتصادي للمرأة (‪ )%14.2‬مقارنة بالرجال (‪ )%12.1‬وكذلك تعتبر المرأة األعلى‬
‫بمؤشر معدل البطالة (‪ )%22.2‬مقارنة مع الرجل (‪ )%8.2‬ويبلغ معدل مشاركة المرأة في األنشطة‬
‫الخدمية (‪ )%22.4‬مقارنة بمشاركتها في األنشطة اإلنتاجية (‪. )%00.1‬‬
‫ومن بين المؤشرات المراعية للنوع االجتماعي في هذا الهدف هو مؤشر " معدل توظيف الشباب‬
‫حسب القطاع الرسمي وغير الرسمي " حيث التتوفر بيانات عنه على الصعيد الوطني والدولي فتم‬
‫اإلستعاضة عنه بالمؤشر البديل " بطالة الشباب بعمر (‪ )24-12‬سنة والتركيز على بطالة الشابات‬
‫في المنطقة العربية ويعتبر العراق من الدول العربية باإلضافة الى دول األردن والمغرب والجزائر‬
‫وليبيا وموريتانيا التي تنشر بيانات حول هذا المؤشر حيث بلغ إجمالي معدل بطالة الشباب بعمر‬
‫(‪ )24-12‬سنة (‪ )%21.8‬كان نسبة بطالة الشابات (‪ )%40.8‬والشباب (‪ )%11.2‬حسب نتائج‬
‫المسح االجتماعي واالقتصادي لألسرة في العراق ‪. 2112‬‬

‫إصالحــات جوهريــة‬
‫‪13‬‬
‫‪14‬‬
‫‪12‬‬

‫إصالحــات جوهريــة‬

‫‪14 12‬‬
‫‪16‬‬

‫تشير التقارير الدولية الى أنه ال زال هناك (‪ )4‬مليار شخص في العالم ال يستطيعون الوصول الى‬
‫شبكة األنترنيت منهم (‪ )%11‬من دول العالم النامية ‪ ،‬وفي العراق يستخدم (‪ )%10.2‬من السكان‬
‫األنترنيت مقابل (‪ )%86.8‬ال يستخدمونها حسب نتائج مسح إستخدام تكنولوجيا المعلومات‬
‫واإلتصاالت لألسر واألفراد لسنة ‪ 2114‬وفي العالم العربي كانت النسبة (‪ )%04.2‬يستخدمون‬
‫شبكة األنترنيت وتتطلب المساواة في إقتناء التكنولوجيا وإكتساب المعرفة سد الفجوة الرقمية بين‬
‫الذكور واآلناث في ذلك حيث تبلغ نسبة الذكور المستخدمين للخدمة (‪ )%11.6‬واآلناث (‪)%8.6‬‬
‫وقد صنفت مؤشرات " إشتراكات النطاق العريض المتنقل لكل ‪ 111‬نسمة في الحضر ‪ /‬الريف " و‬
‫" العاملون في مجال البحث والتطوير " من ضمن المؤشرات المراعية للنوع االجتماعي وتبلغ نسبة‬
‫مستخدمي الخط الرقمي المشترك (النطاق العريض) في العراق (‪ )%1.4‬ومستخدمي المودم المتنقل‬
‫(النطاق العريض) (‪ )%21.1‬ومستخدمي حزم الهاتف المحمول المتنقلة (النطاق العريض)‬
‫(‪ )%22.1‬والتتوفربيانات عن العاملين في مجال البحث والتطوير وتعتبر فلسطين وتونس الدول‬
‫العربية الوحيدة التي تنشر بيانات حول هذا المؤشر وعلى مستوى الجنس ‪.‬‬
‫ومن مؤشرات النوع االجتماعي التي تضمنها الهدف التاسع‬
‫‪ .1‬الباحثون لكل مليون نسمة‬
‫‪ .2‬النسبة المئوية من السكان الذين يستخدمون الشبكة عن طريق الهاتف المحمول‬
‫‪ .0‬العاملون كنسبة مئوية من إجمالي العمالة‬
‫‪ .4‬عدد الركاب حسب وسيلة النقل‬
‫وينشر البنك الدولي بيانات لهذه المؤشرات إضافة الى مؤشرات " إشتراكات الهاتف النقال لكل ‪111‬‬
‫نسمة " و " مستخدمو األنترنيت لكل ‪ 111‬نسمة " و " إشتراكات النطاق العريض الثابت (السلكي)‬
‫لكل ‪ 111‬نسمة " ولكنها غير مصنفة حسب الجنس ‪.‬‬
‫إصالحــات جوهريــة‬
‫‪15‬‬
‫‪16‬‬
‫‪11‬‬

‫‪16‬جوهريــة‬
‫إصالحــات‬

‫‪11‬‬
‫‪18‬‬

‫ممارسات الدول الغنية وهيكلية االقتصاد العالمي ساهمت بإنعدام المساواة في الدخل والمرأة هي‬
‫المتضرر األكثر تعرضا ً بذلك وبالمجمل إضعاف بنية المجتمعات وهناك مؤشران مراعيان للنوع‬
‫االجتماعي ومنها مؤشر " نسبة األسر المعيشية التي يقل دخلها عن ‪ %21‬من متوسط الدخل "‬
‫حسب جنس رب األسرة المعيشية حيث ال تتوفر بيانات عنه منشورة في المنطقة العربية وال يوجد‬
‫كذلك مؤشر بديل عنه ‪.‬‬
‫وأظهرت الدراسات الدولية وكذلك دراسة أوضاع النساء العراقيات الالتي يرأسن أسر (دراسة حالة‬
‫العراق) أن األسر التي ترأسها امرأة تكون أكثر عرضة للفقر من تلك التي يرأسها رجل ويعتبر‬
‫التفاوت بين الجنسين في الحصول على الموارد االقتصادية التحدي األكبر في ذلك وبالرغم من‬
‫صعوبة قياس كيفية إنفاق أو إستهالك كل فرد داخل األسرة المعيشية لكن يجب المراعاة عند دراسة‬
‫موضوع الفقر األخذ بعين اإلعتبارجنس أفراد األسرة ويبلغ متوسط دخل األسرة الشهري في العراق‬
‫بشكل عام (‪ )1211.1‬ألف دينار عراقي ‪ /‬شهر حسب نتائج المسح االجتماعي واالقتصادي لألسرة‬
‫في العراق ‪. 2112‬‬
‫وعلى مستوى جنس رئيس األسرة بلغ متوسط دخل األسر التي ترأسها امرأة (‪ )1411.1‬ألف دينار‬
‫عراقي ‪ /‬شهريا ً مقارنة بمتوسط دخل األسرالتي يرأسها رجل (‪ )1611.1‬ألف دينار عراقي ‪ /‬شهريا ً‬
‫وتعزى الفجوة في الدخل بينهما الى ميل النساء للعمل المنزلي بال أجر أوالوظائف ذات المردود‬
‫االقتصادي ‪.‬‬
‫ومن المؤشرات المراعية للنوع االجتماعي في هذا الهدف ‪-:‬‬
‫‪ .1‬نسبة السكان الذين يعيشون تحت مستوى الدخل حسب الفئات العمرية والجنس وذوي‬
‫اإلعاقة‬
‫‪ .2‬النسبة المئوية لألشخاص الذين يشعرون بالتمييز والمضايقات بموجب القانون الدولي‬
‫إصالحــات جوهريــة‬ ‫لحقوق اإلنسان‬
‫‪17‬‬
‫‪18‬‬
‫‪11‬‬

‫التحضر وإكتظاظ المدن يفرض بيئة حضرية فقيرة مليئة باألمراض وسيادة إنعدام المساواة وبالنسبة‬
‫للمرأة يتزايد التمييز وتتكاثرالعوائق للحصول على فرص متكافئة في االقتصاد وفرضت الظروف‬
‫األمنية في السنين األخيرة في العراق نزوح االالف من السكان وتشريدهم مما خلق أحياء فقيرة‬
‫مكتظة فضال عن سكان التجمعات العشوائية الذين بلغت عددهم (‪ )2418864‬نسمة مع عدد أسر‬
‫نازحة بلغ (‪ )121216‬نسمة وعدد أفراد نازحين بلغ (‪ )111208‬نسمة كان نصيب النساء النازحات‬
‫هو (‪ )088682‬نسمة حسب نتائج المسح التمهيدي لتجمعات السكن العشوائي ونتائج المسح الوطني‬
‫للنازحين ‪ ، 2114‬مما جعل الكثيرون يحرمون من المأوى المالئم ومن القدرة في الحصول على‬
‫الخدمات األساسية فضالً عن نقصها وتحمل المرأة عبء ذلك ‪.‬‬
‫وتضمن هذا الهدف مؤشرات متقاطعة مع مؤشرات من الهدف السابع عشر ‪ ،‬مؤشر " النسبة المئوية‬
‫لسكان المناطق الحضرية الذين يعيشون في أحياء فقيرة أو مستوطنات عشوائية " حسب الجنس‬
‫وتختلف طبيعة المساكن غير المستوفية للشروط من بلد آلخر مع محدودية قدرة البلدان العربية على‬
‫توفير بيانات هذا المؤشر وكذلك مؤشر " النسبة المئوية لسكان األحياء الفقيرة في المناطق الحضرية‬
‫" حسب الجنس الذي يصدره برنامج األمم المتحدة اإلنمائي للمستوطنات البشرية ‪.‬‬

‫إصالحــات جوهريــة‬
‫‪18‬‬
‫‪11‬‬
‫‪21‬‬

‫تعتبر إحتياجات السكان األساسية أكثر من نسب إستهالكهم لها ولذا فإن تقليل الهدر الغذائي للفرد على مستوى‬
‫المنتج والمستهلك واإلهتمام األمثل بحصول المرأة على الفرص المتساوية في الوصول الى الموارد مثل األرض‬
‫والتكنولوجيا يمثل تعزيزا ً لمستواها المعيشي ‪.‬‬
‫ويحسب العراق مؤشر " نسبة السكان المخدومين بخدمة جمع النفايات " حسب نتائج المسح البيئي في العراق‬
‫(المياه – المجاري – الخدمات البلدية) لسنة ‪ ، 2116‬إذ بلغت نسبة السكان المخدومين بخدمة جمع النفايات لسنة‬
‫‪ )%61.1( 2112‬على مستوى العراق و(‪ )%88.4‬للحضر و(‪ )%12.1‬للريف عدا محافظتي نينوى واألنبار‬
‫بسبب تدهور األوضاع األمنية فيها ‪.‬‬
‫أما كمية النفايات اإلعتيادية المرفوعة فقد بلغت (‪ )11601418.2‬طن ‪ /‬سنة وكانت كمية النفايات المتولدة عن‬
‫كل فرد (‪ )1.2‬كغم ‪ /‬يوم كمية النفايات المتولدة عن كل فرد ‪.‬‬

‫إصالحــات جوهريــة‬
‫‪19‬‬
‫‪21‬‬
‫‪21‬‬

‫يتسبب اإلحتباس الحراري في إحداث تغييرات طويلة المدى على النظام المناخي العالمي وما قمة باريس برعاية‬
‫األمم المتحدة في نيسان ‪ 2116‬وقمة المغرب في تشرين األول ‪ 2116‬حول التغييرات المناخية وبحضور العراق‬
‫إال للمبادرة بإتخاذ اإلجراءات الالزمة مع إستمرار إنبعاثات الغازات وتبقى النساء الفقيرات حسب التقارير الدولية‬
‫األكثر تعرضا ً لمخاطر التغير المناخي‬

‫إصالحــات جوهريــة‬
‫‪20‬‬
‫‪21‬‬
‫‪22‬‬

‫تعاني المحيطات والبحار في العالم من إنتهاكات وزعزعة النظم اإليكولوجية البحرية جراء الصيد الجائر للثروة‬
‫السمكية وتلوث مياه المحيطات وتشير التقارير الدولية الى أن (‪ )%41‬من النساء يعملن في صيد األسماك‬
‫وبأعمال ذات مهارات أقل واجور منخفضة ‪.‬‬
‫وبالنظر ألهمية الثروة السمكية في التنمية االقتصادية فقد قدر إنتاج األسماك الكلي في العراق (‪ )46246‬طن‬
‫لسنة ‪ 2112‬بإنخفاض مقداره (‪ )%44.1‬عن سنة ‪ 2114‬حيث كان اإلنتاج (‪ )80110‬طن وإنخفاض مقداره‬
‫(‪ )%24.1‬عن إنتاج سنة ‪ 2110‬حيث كان اإلنتاج (‪ )111482‬طن ويوجد في العراق قرابة (‪ )16‬نوعا ً من‬
‫األسماك ‪ ،‬نوعان منها مهددة أو قريبة من التهديد حسب تصنيف (‪ )IUCN‬في العراق أي ما نسبته (‪. )%2‬‬

‫إصالحــات جوهريــة‬
‫‪21‬‬
‫‪22‬‬
‫‪20‬‬

‫يشكل التدهور في مساحات األراضي وخسارة المساحات الصالحة للزراعة منها على مستوى العالم إحتمالية‬
‫كبيرة للتعرض للجفاف والتصحر بمرور الزمن وما ينجم عنه من نقص بالغذاء والوقود تدفع النساء ثمن توفير‬
‫البديل لذلك مع ما يحد من قدرتها على التكيف مع هذه الخسائر ملكيتها المحدودة لألرض وكيفية إستخدامها ‪.‬‬
‫وفي العراق يعود السبب في زيادة مساحة األراضي الصالحة للزراعة (‪ )22214181‬دونم مقابل مساحة‬
‫األراضي المزروعة حاليا ً (‪ )14262141‬دونم لسنة ‪ 2114‬الى أن بعض المحافظات بدأت بزراعة األراضي‬
‫الصحراوية وإعتبرتها صالحة للزراعة والتي تبلغ مساحتها (‪ )12021018‬دونم وما مهدد منها بالتصحر(‪)2.12‬‬
‫مليون دونم أما مساحة األراضي الصالحة للزراعة لسنة ‪ )22.2( 2112‬مليون دونم واألراضي المستغلة (‪)6.1‬‬
‫مليون دونم عدا محافظات (نينوى ‪ ،‬األنبار ‪ ،‬واسط) ومساحة األراضي الصحراوية (‪ )12.1‬مليون دونم والمهددة‬
‫بالتصحر (‪ )4.1‬مليون دونم مما يدق ناقوس الخطر البيئي الزراعي ‪.‬‬

‫إصالحــات جوهريــة‬
‫‪22‬‬
‫‪20‬‬
‫‪24‬‬

‫يسود السالم بين جميع األفـراد بوجود قوانين ومؤسسات فعالة وفي المنطقة العربية إرتفعت معدالت‬
‫العنف المسلح وإنعدام األمن وتأثيراتها على المرأة حيث هن األكثر عرضة للتمييز ‪.‬‬
‫وهناك ثالث مؤشرات مراعية للنوع االجتماعي من ضمن المؤشرات المرصودة في هذا الهدف ‪،‬‬
‫مؤشر " اإلصابات والوفيات الناجمة على العنف لكل ‪ 111111‬من السكان " ال يتوفر على المستوى‬
‫الدولي حيث تنتج منظمة الصحة العالمية بيانات حول تقديرات معدالت القتل لكل ‪ 11111‬من‬
‫السكان " وباإلمكان إعتبارها مؤشرا ً بديالً وفي العراق تعرض الكثيرين الى العنف بعد العام ‪2110‬‬
‫وراح ضحيتها األبرياء ونزح على أثرها االالف من العوائل وتنتج بعض الدول العربية بيانات حول‬
‫" جرائم القتل العمد والضرب حتى الموت " بحيث تسبب اإلعاقة الدائمة ومصنف حسب الجنس‬
‫وقد نشرت وزارة حقوق اإلنسان العراقية سابقا ً إحصائية في العام ‪ 2111‬تشير الى أن عدد حوادث‬
‫القتل ضد النساء والمقيدة ضد مجهول بلغت (‪ )018‬وعدد حوادث جرائم الشرف بلغت (‪)81‬‬
‫وأشارت كذلك الى أعداد النساء ضحايا جرائم القتل العمد (‪ )11‬وقضايا جنائية (‪ )444‬وتنشر‬
‫سوريا بيانات حول هذا المؤشر ‪.‬‬
‫وتنشر مفوضية األمم السامية لشؤون الالجئين بيانات حول المؤشر " عدد الالجئين " مصنفة حسب‬
‫الجنس لفلسطين وسوريا وأجرى العراق المسح الوطني للنازحين ‪ 2114‬حيث شكل إجمالي عدد‬
‫النازحين (‪ )111208‬نسمة ويعتبر العراق من الدول العربية التي تنتج بيانات حول مؤشر " النسبة‬
‫المئوية لألطفال دون سن الخامسة من العمر والتي سجلت والدتهم لدى الجهات الرسمية " حسب‬
‫تقارير منظمة اليونسيف ‪.‬‬

‫إصالحــات جوهريــة‬
‫‪23‬‬
‫‪24‬‬
‫‪22‬‬

‫يشكل اإللتزام الوثيق بمبدأ الشراكة والتعاون بين الدول المنضوية تحت مظلة األمم المتحدة الحجر‬
‫األساس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وغاياتها ويبقى الطريق الى ذلك وعرا ً حال لم تتوفر‬
‫الخطوات الصحيحة لتلك األهداف والغايات متمثلة بمبدأ المساواة بين الجنسين وأدواتها (دور المرأة‬
‫) عند بلورة وسائل التنفيذ ‪.‬‬
‫وقد إقترحت ستة مؤشرات رصد ضمن هذا الهدف ويمكن لمؤشر " التأثيراإليجابي على المزاج "‬
‫" الرفاهية " منها أن يكون مراعي للنوع االجتماعي حيث انه مصنف حسب الجنس وتصدره‬
‫منظمة غالوب إلستطالعات الرأي حول مستويات الرفاهية وتحتل اإلمارات العربية المتحدة‬
‫الترتيب العربي األول بهذا المؤشر بنسبة (‪ )%22‬في حين سجلت السودان النسبة األكثر إنخفاضا ً‬
‫(‪ )%1‬وفي العراق فقد أظهر مؤشر " الرضا بالحياة " حسب نتائج المسح االجتماعي واالقتصادي‬
‫لألسرة في العراق ‪ 2112‬أن نسبة الراضين عن حياتهم ككل نوعا ً ما (‪ . )%61.21‬أزاء السكان‬
‫غيرالراضين إطالقا ً عن حياتهم ككل (‪ ، )%2.12‬وكذلك مستوى الرضا عن بقية جوانب الحياة‬
‫مثل الغذاء والسكن والدخل والصحة والعمل ومستوى األمن المحلي والتعليم وحرية اإلختيارفي‬
‫الحياة والثقة ألكثر الناس في المجتمع ‪.‬‬

‫إصالحــات جوهريــة‬
‫‪24‬‬
‫‪22‬‬

You might also like