You are on page 1of 7

‫خمطط وحدة تعليمية رقم‪13 :‬‬

‫السنـة الدراسيـة‪ 1445 :‬هـ‪ 2024-2023/‬م‬ ‫رقم الوحدة‪13 :‬‬


‫المستوى‪ :‬السنة الثالثة جميع الشعب‬ ‫المؤسســة‪ :‬ثانوية الشهيد معجوج العمري (المختلطة) ‪-‬بريكة‬
‫زمن إنـجاز الوحدة‪ )02( :‬ساعتان‬ ‫الميدان‪ :‬الفقه وأصوله‬
‫أستـــــــاذ المــادة‪:‬‬ ‫الوحـــــدة‪ :‬من مصادر التشريع اإلسالمي‪ :‬القياس‬
‫الوسائل‪:‬‬ ‫مصادر ومراجع التعلّ م‪:‬‬
‫‪ -‬السبورة‪.‬‬ ‫‪ -‬القرآن الكريم (ورش عن نافع)‪ ،‬مصحف ورش اإللكتروني‪.‬‬
‫‪ -‬بطاقات‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الموطأ‪.‬‬ ‫‪ -‬كتب السنة النبوية الشريفة‪ :‬صحيح البخاري‪ ،‬صحيح مسلم‪ ،‬سنن النسائي‪،‬‬
‫‪ -‬سندات مطبوعة‪.‬‬ ‫‪ -‬كتب التفسير‪ :‬ابن كثير‪ ،‬الطبري‪ ،‬السعدي‪.‬‬
‫‪ -‬خرائط ذهنية‪.‬‬ ‫‪ -‬مختار الصحاح للرازي‪.‬‬
‫‪ -‬جهاز العرض‪.‬‬ ‫‪ -‬مقاييس اللغة البن فارس‪.‬‬
‫طريقة التدريس‪:‬‬ ‫‪ -‬أصول الفقه اإلسالمي للدكتور وهبة الزحيلي‪.‬‬
‫‪ -‬الحوار‬ ‫‪ -‬علم أصول الفقه للدكتور عبد الوهاب خالف‪.‬‬
‫‪ -‬االستكشاف‬ ‫‪ -‬تدرجات سبتمبر ‪ 2022‬مع ملحق مؤشرات األداء والتقويم ‪.2023‬‬

‫تعرف على مرونة الشريعة اإلسالمية من خالل مصدر القياس‪.‬‬


‫الهدف التعلمي‪ :‬ي ّ‬
‫الموارد المستهدفة‪ :‬أوال‪ :‬تعريف القياس‪ .‬ثانيا‪ :‬حجية القياس‪ .‬ثالثا‪ :‬أركان القياس وشروطها ‪ :‬األصل (المقيس عليه)‪ ،‬الفرع (المقيس)‪ ،‬الحكم‪،‬‬
‫العلة‪ .‬رابعا‪ :‬أمثلة عن القياس‪.‬‬

‫التقويم‬ ‫بنــــاء الوحـــــدة‬ ‫األنشطـــة والمناقشــــــة‬ ‫الزمن‬ ‫الوضعية‬

‫نشاط االنطالق‪ :‬مسرحية‬


‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يتضمن حوارا بين ُمتع ِّل َمين يناقشان فيه َ‬ ‫ّ‬
‫زعم أحد مروجي املخدرات بين الشباب أنه ال يوجد دليل من‬ ‫ِّ‬ ‫يتم تمثيل مشهد‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة يحرمها‪.‬‬
‫املشهد‪:‬‬
‫التلميذ ‪" :1‬فالن" يقوم بترويج سلعة ممتازة‬
‫التلميذ ‪ :2‬دعك منه ومن هذه ّ‬
‫املحرمات‬
‫ما هو الدليل الذي ذكر زميلكم في حكم املخدرات؟‬

‫التلميذ ‪ :1‬على فكرة‪ ،‬إنه يزعم أنها ليست ّ‬


‫محرمة ألنه ال توجد آية أو حديث تتحدث‬
‫عن حكم املخدرات!‬
‫التلميذ ‪ :2‬وهل يوجد حكم كل ش يء في القرآن والسنة فقط؟‬
‫وضعية االنطالق‬
‫تقويم تشخيصي‬

‫تحدث أستاذ الشريعة املرة املاضية عن مصادر أخرى للتشريع مثل اإلجماع والقياس واملصلحة‬ ‫التلميذ ‪ :1‬نعم تذكرت! ّ‬
‫‪ 05‬د‬
‫املرسلة‬
‫ّ‬
‫التلميذ ‪ :2‬نعم‪ ،‬وأعتقد أن املخدرات محرمة بالقياس‪.‬‬
‫التلميذ ‪ :1‬ماذا يعني القياس؟‬
‫ّ‬
‫التلميذ ‪ :2‬تعال لنحضر معا درس اليوم في العلوم اإلسالمية‪ ،‬سيتحدث األستاذ عن القياس‪.‬‬
‫ينتهي املشهد بعودة املتعلمين إلى مقاعدهم‪.‬‬
‫أجوبة املتعلمين‪:‬‬ ‫األسئلة‪:‬‬
‫‪ /1‬حكم املخدرات‬ ‫‪ /1‬ماذا كان موضوع النقاش بين زمالئكم؟‬
‫‪ /2‬ما هو املصدر الذي ذكر زميلكم أننا سنتحدث عنه ‪ /2‬القياس‬
‫إذن‪ :‬عنوان الوحدة‪ :‬من مصادرالتشريع اإلسالمي‪ :‬القياس‬ ‫اليوم؟‬
‫مؤشراألداء ‪ /‬التقويم‪:‬‬
‫ً‬
‫يعرف القياس في اللغة واالصطالح تعريفا صحيحا‪.‬‬‫‪ّ -‬‬
‫أوال‪ :‬تعريف القياس‪:‬‬ ‫النشاط األول‪ :‬أسئلة حوارية‬
‫‪ .1‬لغة‪ :‬هو التقدير واملساواة واملقارنة‪.‬‬ ‫في التعريف اللغوي‪ :‬سندات ‪ /‬أسئلة حوارية‪:‬‬
‫‪ .2‬اصطالحا‪ :‬هو إلحاق مسألة لم يرد‬ ‫الصحاح‪" :‬قست الش يء بالش يء‪ :‬قدرته"‪.‬‬ ‫جاء في معجم ّ‬
‫فيها نص بمسألة ورد فيها نص في الحكم‪،‬‬ ‫في الرياضيات نقول‪" :‬مثلث متقايس األضالع"‪.‬‬
‫ّ‬
‫الشتراكهما في علة ذلك الحكم‪.‬‬ ‫نقول‪" :‬قايست طولي بطوله"‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أو هو‪ :‬إلحاق حكم األصل بالفرع لعلة‬ ‫‪ /1‬ما معنى "قاس" في هذه الجمل؟ = قدر‪ ،‬متساوي‪ ،‬قارنت‪.‬‬
‫جامعة بينهما‪.‬‬ ‫في التعريف االصطالحي‪ :‬يطرح األستاذ أسئلة حوارية يتوصل من خاللها إلى‬
‫أعد قراءة تعريف القياس من دفترك‬

‫فكرة التعريف االصطالحي انطالقا من البناء السابق في التعريف اللغوي‪:‬‬


‫‪ /1‬فيم تكون املساواة واملقارنة؟ = بين مسألتين‪.‬‬
‫تقويم بنائي‬

‫‪ /2‬ما الفرق بين املسألتين؟؟ = مسألة لم يرد فيها نص ومسألة ورد فيها نص‪.‬‬
‫‪ 15‬د ‪ /3‬ماذا نقيس ونقارن بين املسألتين؟ = الحكم‪ ،‬الشتراك املسألتين في علة ذلك‬
‫الحكم‪.‬‬
‫ّ‬
‫ثم االستعانة بالبطاقات املبعثرة يركب التلميذ إلى التعريف االصطالحي‬
‫املضبوط للقياس‪.‬‬
‫التعريف األول‪:‬‬

‫التعريف الثاني‪:‬‬

‫مؤشراألداء ‪ /‬التقويم‪ - :‬يستدل على حجية القياس‪.‬‬


‫ثانيا‪ :‬حجية القياس‪:‬‬ ‫النشاط الثاني‪ :‬سندات ‪ /‬أسئلة حوارية‬
‫القياس حجة ويجب العمل به‬
‫ّ‬ ‫السند ‪ :1‬قال تعالى‪ :‬ﭽﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢﮣ ﮤ‬
‫والسنة‪:‬‬ ‫ّ‬
‫بنص القرآن‬
‫ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕﯖ‬
‫‪ .1‬من القرآن الكريم‪ :‬ﭧ ﭨ‬
‫ﯗ ﯘ ﯙ ﯚﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣﯤ ﭼ‪.‬‬
‫ﭽﯡ ﯢ ﯣ ﭼ‬
‫فاعتبروا‪ :‬أي تأملوا‪.‬‬ ‫[الحشر‪]02 :‬‬
‫[الحشر‪.]02 :‬‬
‫ّ‬
‫ووجه االستدالل أن هللا أمر‬ ‫"وموضع االستدالل قوله سبحانه ﯡ ووجه االستدالل أن للا سبحانه بعد أن‬
‫باالعتبار‪ ،‬والقياس نوع من‬ ‫قص ما كان من الذين كفروا وبين ما حاق بهم ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ قال ﯡ ﯢ‬
‫هل القياس حجة؟ وضح‪.‬‬

‫وضعية البناء التعلمي‬

‫االعتبار؛ فهو مأمور به‪.‬‬ ‫ﯣ أي فقيسوا أنفسكم بهم ألنكم أناس مثلهم إن فعلتم مثل فعلهم حاق بكم‬
‫تقويم بنائي‬

‫ّ‬
‫‪ .2‬من السنة‪ :‬عن ابن عباس‬ ‫مثل ما حاق بهم"‪.‬‬ ‫‪ 15‬د‬
‫(‪ )ƒ‬أن رجال جاء إلى النبي (‘)‬ ‫‪ /1‬بماذا أمر هللا تعالى؟ = باالعتبار‬
‫هللا‪َّ ،‬إن أبي مات ولم‬ ‫نبي ِّ‬‫فقال‪" :‬يا َّ‬
‫‪ /2‬ما عالقة القياس باالعتبار = القياس نوع من أنواع االعتبار‬
‫ّ‬

‫أفأح ُّج عنه؟" قال‪" :‬أرأيت‬ ‫ُ‬


‫يح َّج‪ُ ،‬‬
‫‪ /3‬ما حكم االعتبار؟ = واجب‬
‫لو كان على أبيك دين‪ ،‬أكنت‬ ‫‪ /4‬ماذا نستنتج؟ = القياس واجب‪ ،‬والعمل به واجب‬
‫قاضيه؟" قال‪" :‬نعم"‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫َّ‬ ‫السند ‪ :2‬عن ابن عباس (‪ )ƒ‬أن رجال جاء إلى النبي (‘) فقال‪" :‬يا نبي ِّ‬
‫هللا‪ ،‬إن أبي‬
‫"فدين للا أحق"‪[ .‬رواه الن َس ِّائي]‪.‬‬ ‫أفأح ُّج عنه؟" قال‪" :‬أرأيت لو كان على أبيك دين‪ ،‬أكنت قاضيه؟" قال‪:‬‬‫يح َّج‪ُ ،‬‬‫مات ولم ُ‬
‫ووجه االستدالل ّأن الرسول‬ ‫ّ‬
‫"نعم"‪ ،‬قال‪" :‬فدين للا أحق" [رواه النسائي] وفي رواية‪" :‬حج عن أبيك"‪[ .‬رواه مالك]‪.‬‬
‫(‘) قاس دين هللا على دين‬ ‫‪ /1‬بماذا أمر رسول هللا (‘) الرجل؟ = أن يحج عن أبيه‪.‬‬
‫العباد في جواز النيابة في القضاء‬ ‫‪ /2‬كيف أقنع رسول هللا (‘) الرجل؟ = قاس دين للا على دين العباد في وجوب‬
‫ألنهما دين في ذمة العبد‪.‬‬ ‫القضاء‪.‬‬
‫مؤشراألداء ‪ /‬التقويم‪:‬‬
‫‪ّ -‬‬
‫يعدد أركان القياس‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أركان القياس وشروطها‪:‬‬ ‫النشاط الثالث‪ :‬تغذية راجعة ‪ /‬أسئلة حوارية‬
‫ّ‬
‫مرحليا مع املتعلمين انطالقا للقياس أربعة أركان هي‪ :‬األصللل (املقيس عليه)‪،‬‬ ‫السند ‪ :1‬خريطة ذهنية يتم تركيبها‬
‫ّ‬
‫التعريف االصطالحي للقياس‪ ،‬ومن مثال الخمر واملخدرات بهدف ضبط الفرع (املقيس)‪ ،‬الحكم‪ ،‬العلة‪.‬‬
‫أركان القياس‪.‬‬

‫وضعية البناء التعلمي‬


‫عدد أركان القياس‬
‫ّ‬
‫تقويم بنائي‬

‫‪ 10‬د‬

‫السند ‪" :1‬هو إلحاق مسألة لم يرد فيها نص بمسألة ورد فيها نص في‬
‫الحكم‪ ،‬الشتراكهما في علة ذلك الحكم"‪.‬‬
‫ّ‬
‫السند ‪" :2‬هو إلحاق حكم األصل بالفرع لعلة جامعة بينهما"‪.‬‬
‫‪ /1‬من خالل التعريف واملقارنة بينهما استخرج أركان القياس؟ = األصل‪،‬‬
‫ّ‬
‫الفرع‪ ،‬الحكم‪ ،‬العلة‬
‫مؤشراألداء ‪ /‬التقويم‪:‬‬
‫‪ّ -‬‬
‫يتعرف على األصل‪.‬‬
‫يحدد شروط األصل‪.‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫‪ .1‬األصل (املقيس عليه)‪:‬‬ ‫النشاط الثالث‪ :‬أسئلة حوارية‬
‫‪ /1‬من أين ننطلق في عملية القياس؟ = من املسألة التي لها حكم في هو ما ورد في حكمه نص شرعي‪ ،‬ويشترط فيه أن‬
‫يكون ثابتا بالقرآن أو السنة أو اإلجماع‪.‬‬ ‫الكتاب والسنة‬

‫وضعية البناء التعلمي‬


‫ماذا يشترط في األصل؟‬

‫‪ /2‬كيف نسمي هذه املسألة؟ = األصل أو املقيس عليه‬


‫ّ‬
‫تقويم بنائي‬

‫بالعودة إلى الوضعية االنطالقية يذكر األستاذ اآلية التي استدل بها املروج‬
‫‪ 10‬د‬
‫في تحريم الخمر‪ :‬ﭽﭑ ﭒ ﭓ ﭔﭕﭖ ﭗ ﭘ ﭙﭚ‬
‫ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭼ [املائدة‪]90 :‬‬
‫‪ /1‬ما هو الدليل الذي استند إليه زميلكم في تحريم الخمر؟ = آية من‬
‫القرآن الكريم‬
‫‪ /2‬إذن ماذا ُيشترط في األصل؟ = أن يكون حكمه ثابتا بنص شرعي‬
‫تقويم نهاية الحصة‪:‬‬
‫اإلجابة‬ ‫تقويم‪ :‬كفاءة عرضية‪ :‬ع‪.‬ط‪.‬ح الصفات الصفة السائدة والصفة املتنحية‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هللا (‘)‪َ ،‬ف َ‬ ‫ََ‬ ‫َّ َ ْ‬
‫استخرج ركني األصل والفرع‪.‬‬

‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬


‫هللا‪ ،‬إن ْام َرأتي َولدت غال ًما األصل‪ :‬لون اإلبل‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال‪" :‬يا َرسول ِّ‬ ‫عن أبي هريرة (‪ )ƒ‬أن أع َر ِّاب ًّيا أتى َرسول ِّ‬
‫قال‪َ " :‬ن َع ْم"‪َ ،‬‬
‫النبي (‘)‪" :‬هل لك من إبل؟"‪َ ،‬‬ ‫وإني َأ ْن َك ْرُت ُه"‪َ ،‬ف َ‬
‫َ ْ ََ ّ‬
‫وضعية ختامية‬

‫قال‪" :‬ما ألوانها؟"‪ ،‬الفرع‪ :‬لون الولد‬ ‫قال له ُّ‬


‫تقويم ختامي‬

‫ٍ‬ ‫أسود‪ِّ ،‬‬


‫قال َرسولُ‬ ‫َ َ‬
‫هللا (‘)‪" :‬فأنى هو؟" قال‪َ:‬‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫قال‪ُ " :‬ح ْمر"‪ ،‬قال‪" :‬فهل فيها من أورق؟" قال‪" :‬نعم‪،‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ 05‬د‬
‫هللا‪َ ،‬يكو ُن َن َز َع ُه ِّع ْرق له"‪َ ،‬ف َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ‬
‫النبي (‘)‪" :‬وهذا لعله يكون نزعه عرق له"‪.‬‬ ‫قال له ُّ‬ ‫"لعله يا َرسول ِّ‬
‫أورق‪ :‬أسمر‬ ‫[رواه البخاري]‬
‫التعليمة‪ :‬استخرج من السند ركني األصل والفرع‪.‬‬
‫الحصة (‪:)2‬‬
‫أجوبة املتعلمين‪:‬‬ ‫نشاط االنطالق‪ :‬تغذية راجعة‬
‫ّ‬
‫ما هي شروط الفرع؟‬
‫تحدثنا في الحصة املاضية عن مصدر من مصادر التشريع القياس اصطالحا‪ :‬هو إلحاق مسألة لم يرد فيها نص بمسألة‬

‫وضعية االنطالق‬
‫تقويم تشخيصي‬

‫ورد فيها نص في الحكم‪ ،‬الشتراكهما في علة ذلك الحكم‪.‬‬ ‫"القياس"‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ّ /1‬‬ ‫‪ 05‬د‬
‫أو هو‪ :‬إلحاق حكم األصل بالفرع لعلة جامعة بينهما‪.‬‬ ‫عرف القياس اصطالحا‪.‬‬
‫للقياس أربعة أركان هي‪ :‬األصل (املقيس عليه)‪ ،‬الفرع‬ ‫‪ّ /2‬‬
‫عدد أركان القياس‪.‬‬
‫ّ‬
‫(املقيس)‪ ،‬الحكم‪ ،‬العلة‪.‬‬
‫مؤشراألداء ‪ /‬التقويم‪:‬‬
‫‪ّ -‬‬
‫يتعرف على الفرع‪.‬‬
‫يحدد شروط الفرع (املقيس عليه)‪.‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫‪ .2‬الفرع (املقيس)‪:‬‬ ‫النشاط الرابع‪ :‬سندات ‪ /‬أسئلة حوارية‬
‫ّ‬
‫وهو الذي لم يرد في حكمه نص شرعي‪ُ ،‬ويراد‬ ‫تغذية راجعة‪" :‬القياس هو إلحاق حكم األصل بالفرع لعلة جامعة‬
‫معرفة حكمه‪ُ ،‬ويشترط فيه‪:‬‬ ‫بينهما"‪.‬‬
‫‪ -‬أال يكون منصوصا عليه في القرآن أو السنة‬ ‫‪ /1‬إذا كان األصل هو املسألة التي فيها نص شرعي‪ ،‬فماذا نسمي املسألة‬
‫أو ُم ً‬
‫جمعا عليه‪.‬‬ ‫الثانية؟ = الفرع أو املقيس‬

‫وضعية البناء التعلمي‬


‫ما هي شروط الفرع؟‬

‫‪ -‬أن تكون علة األصل موجودة في الفرع‪.‬‬ ‫ينص على تحريم‬ ‫ّ‬ ‫‪ /2‬بالعودة إلى املثال األول؛ هل هناك دليل صريح‬
‫تقويم بنائي‬

‫‪ 10‬د املخدرات في القرآن والسنة؟ = ال‬


‫‪ /3‬إذن بماذا يختلف الفرع عن األصل؟ = لم يرد نص في حكمه‬
‫‪ /4‬ما هو سبب تحريم الخمر؟ = اإلسكار‬
‫إذن علة تحريم الخمرهي اإلسكار‬
‫‪ /5‬ما هو سبب تحريم املخدرات؟ = اإلسكار‬
‫‪ /4‬ما هو الش يء املشترك بين األصل والفرع من خالل التعريف ‪ /‬املثال؟ =‬
‫أن علة األصل موجودة في الفرع‬
‫مؤشراألداء ‪ /‬التقويم‪:‬‬
‫‪ّ -‬‬
‫يتعرف على الحكم‪.‬‬
‫يحدد شروط الحكم‪.‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫‪ .3‬الحكم‪:‬‬ ‫النشاط الخامس‪ :‬تغذية راجعة ‪ /‬أسئلة حوارية‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫السند ‪" :1‬القياس هو إلحاق مسألة لم يرد فيها نص بمسألة ورد فيها نص في وهو الحكم الشرعي الذي ورد به‬
‫النص في األصل ُوير ُاد َت َع َ‬
‫ديته‬ ‫الحكم‪ ،‬الشتراكهما في علة ذلك الحكم"‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫‪ /1‬بعد أن ّ‬
‫تعرفنا على األصل والفرع‪ ،‬ما هو الركن الثالث من أركان القياس؟ = الحكم للفرع‪ .‬ويشترط فيه‪:‬‬
‫‪ -‬أن يكون منصوصا عليه من‬ ‫‪ /2‬أين نجد حكم األصل؟ = منصوص عليه في القرآن والسنة‬
‫‪ /3‬تغذية راجعة‪ :‬بالعودة إلى وحدة‪ :‬العقل في القرآن الكريم؛ هل يمكن للعقل أن القرآن أو السنة‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكون معقول املعنى وليس‬ ‫يدرك علة الحكم في األمور التعبدية؟ = ال‬
‫وضعية البناء التعلمي‬

‫تعبديا‪ًّ.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ /4‬إذن ماذا ُيشترط في الحكم؟ = أن يكون معقول املعنى وليس تعبديا‬
‫ّ‬
‫ما هي شروط الحكم؟‬

‫السند ‪" :2‬وال يصح القياس على األحكام ّ‬


‫تقويم بنائي‬

‫التي دل الدليل على أنها مختصة بالرسول ‪ -‬أال يكون مختصا باألصل‪.‬‬
‫‪ 10‬د‬
‫ات‪ ،‬وتحريم الزواج بإحدى زوجاته بعد موته‬ ‫(‘)‪ ،‬كتزوجه بأكثر من أربع زوج ٍ‬
‫(‘) ‪ ...‬فإن النصوص ّ‬
‫التي وردت في القرآن والسنة دالة على أنه ال يباح التزوج‬
‫بأكثر من أرب ٍع‪ ،‬وعلى أن املتوفى عنها زوجها بعد انقضاء عدتها يحل لها أن تتزوج‪..‬‬
‫وهي أدلة على تخصيص الحكم بالرسول (‘)"‪.‬‬
‫‪ /1‬هل يجوز الزواج بأكثر من أربع نسوة؟ = ال يجوز‬
‫‪ /2‬هل يمكن القياس على فعل الرسول (‘)؟ وملاذا؟ = ال‪ ،‬ألنه خاص به‬
‫‪ /3‬أين نضع الرسول (‘) في أركان القياس؟ = األصل‬
‫‪ /4‬إذن جواز تزوج أكثر من أربع نسوة مختص بمن؟ = باألصل‬
‫مختصا باألصل‬‫ّ‬ ‫‪ /5‬ماذا يشترط في الحكم؟ = أال يكون‬
‫مؤشراألداء ‪ /‬التقويم‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫يتعرف على العلة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫يحدد شروط العلة‪.‬‬
‫‪ .4‬العلة‪:‬‬ ‫النشاط السادس‪ :‬سندات ‪ /‬أسئلة حوارية‬
‫هي الوصف املشترك بين األصل والفرع‪،‬‬ ‫‪ /1‬ما هو الش يء املشترك بين األصل والفرع من خالل التعريف ‪ /‬املثال؟ =‬
‫ُ‬
‫ومن أجله ش ّرع حكم األصل‪.‬‬ ‫الحكم (تكلمنا عنه) ‪ /‬العلة‬
‫ُويشترط فيها أن تكون‪:‬‬ ‫السند‪" :‬العلة هي وصف في األصل بني عليه حكمه ويعرف به وجود هذا‬
‫‪ -‬وصفا ظاهرا (يمكن التحقق منه‬ ‫الحكم في الفرع‪ ،‬فاإلسكار وصف في الخمر بني عليه تحريمه‪ ،‬ويعرف به‬
‫بالحواس كاإلسكار)‪.‬‬ ‫وجود التحريم في ك ّل مسك ٍر"‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬منضبطا (ثابتا ال يتغير بتغير الزمان‬ ‫‪ /1‬من خالل السند‪ ،‬استخرج تعريف العلة = وصف مشترك بين األصل‬
‫واملكان واألشخاص)‪.‬‬ ‫والفرع‬
‫‪ -‬مناسبا (مثل كون تحريم الخمر مناسبا‬ ‫ّ‬
‫‪ /2‬ملاذا حرم الخمر؟ = ألنه مسكر (العلة سبب تشريع الحكم)‬
‫عدد باختصار شروط العلة‬

‫وضعية البناء التعلمي‬


‫ّ‬

‫ملقصد حفظ العقل)‪.‬‬ ‫السند‪" :‬شروط العلة املتفق عليها أربعة‪ :‬أولها‪ :‬أن تكون وصفا ظاهرا‪:‬‬
‫تقويم بنائي‬

‫‪ -‬متعدية غير مختصة باألصل (ولهذا لم‬ ‫ومعنى ظهوره أن يكون محسا يدرك بحاس ٍة من الحو ّ‬
‫اس الظاهرة‪ ،‬وثانيها‪:‬‬
‫‪ 10‬د‬
‫يصح القياس في األحكام املختصة بالرسول‬ ‫أن يكون وصفا منضبطا‪ :‬فال يصح التعليل باألوصاف الـمرنة غير‬
‫الـمضبوطة‪ّ ،‬‬
‫(‘) ألنها خاصة به)‪.‬‬ ‫التي تختلف اختالفا ب ّينا باختالف الظروف واألحوال‬
‫واألفراد‪ ،‬وثالثها‪ :‬أن تكون وصفا مناسبا‪ :‬فاإلسكار مناسب لتحريم الخمر‬
‫ألن في بناء التحريم عليه حفظ العقول‪ ،‬رابعها‪ :‬أال تكون وصفا قاصرا على‬
‫األصل‪ :‬ولهذا ملا ع ّللت األحكام ّ‬
‫التي هي من خصائص الرسول (‘)‪ ،‬بأنها‬
‫لذات الرسول (‘) لم يصح فيها القياس"‪.‬‬
‫‪ /1‬من خالل السند‪ :‬استنبط شروط العلة‪.‬‬
‫‪ -‬ظاهرة يمكن التحقق منها بالحواس كاإلسكار‬
‫‪ -‬منضبطة ثابتة ال تتغيربتغير الزمان واملكان واألشخاص‬
‫‪ -‬مناسبة بأن تكون مظنة لتحقيق حكمة الحكم‬
‫‪ -‬متعدية وليست مختصة على األصل‬
‫مؤشراألداء ‪ /‬التقويم‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬يمثل للقياس بأمثلة‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬أمثلة عن القياس‪:‬‬ ‫النشاط السابع‪ :‬طالع السندات التالية‪ ،‬واستخرج منها أمثلة على القياس‬
‫‪ .1‬تحريم تعاطي املخدرات قياسا على‬
‫السند ‪" :1‬إن للا سبحانه وتعالى نص على تحريم الخمر بآية‪ :‬ﭽﭔ ﭕ‬
‫تحريم شرب الخمر‪.‬‬
‫َ‬
‫املوص ى له القاتل ملوصيه من‬ ‫‪ .2‬حرمان‬ ‫ﭖ ﭼ [املائدة‪ ،]90 :‬وقد أدرك الجتهدون أن علة التحريم هي اإلسكار‪،‬‬
‫الوصية قياسا على حرمان الوارث القاتل‬ ‫ألنه يترتب عليه وقوع مفاس ٍد ديني ٍة ودنيوي ٍة كإيقاع العداوة والبغضاء بين‬
‫ملورثه‪.‬‬ ‫الناس وإلحاق الضرربالشباب‪ ،‬وعند التأمل وجد الـمجتهدون أن اإلسكار‬
‫اذكر أمثلة أخرى للقياس‬

‫وضعية البناء التعلمي‬

‫‪ .3‬تحريم عقود الزواج وقت صالة الجمعة‬ ‫يتحقق أيضا بتعاطي الـمخ ّدرات‪ ،‬فتكون الـمخ ّدرات ملحقة بالخمر في‬
‫تقويم بنائي‬

‫قياس على تحريم البيع وقت صالة الجمعة‪.‬‬ ‫حرمة تناولها"‪.‬‬


‫‪ 10‬د‬
‫‪ .4‬تحريم ضرب الوالدين أو سبهما قياسا‬ ‫السند ‪" :2‬نص الرسول (‘) على أن القتل يمنع الـميراث‪ ،‬فقال‪(( :‬ال يرث‬
‫على تحريم التأفف عليهما‪.‬‬ ‫القاتل))‪ ،‬والعلة هي استعجال الش يء قبل أو انه فيعاقب بحرمانه‪ ،‬وهذه‬
‫ّ‬
‫العلة متحققة في قتل املوص ى له للموص ي‪ ،‬فتقاس الوصية على اإلرث‬
‫حالة القتل‪ ،‬فيمنع الـموص ى له القاتل من الوصية‪ ،‬كما يمنع الوارث من‬
‫اإلرث"‪.‬‬
‫السند ‪ :3‬قال تعالى‪ :‬ﭽﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ‬
‫ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟﭠ ﭼ [الجمعة‪]09 :‬‬
‫"قوله تعالى‪ :‬ﭽ ﭞ ﭟﭠ ﭼ وهذا مجمع على العمل به‪ ،‬وال خالف في‬
‫تحريم البيع‪ ...‬ألن البيع إنما منع لالشتغال به‪ ،‬فكل أم ٍريشغل عن الجمعة‬
‫ّ‬
‫من العقود كلها فهو حرام شرعا"‪.‬‬
‫السند ‪ :4‬قال تعالى‪ :‬ﭽﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞﮟ ﮠ‬
‫ﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮ‬
‫ﮯ ﮰ ﭼ [اإلسراء‪]23 :‬‬
‫قال السعدي (¬)‪ " :‬ﭽﮖﮧ ﮨ ﮩ ﮪﭼ‪ ،‬وهذا أدنى مر اتب األذى‪ ،‬نبه‬
‫به على ما سواه‪ ،‬والـمعنى ال تؤذهما أدنى أذي ٍة"‪.‬‬
‫مؤشراألداء ‪ /‬التقويم‪:‬‬
‫‪ -‬يوظف دليل القياس في مسألة نازلة‪.‬‬
‫تقويم‪:‬‬
‫انطالقا من األمثلة ّ‬
‫السابقة‪ّ ،‬‬
‫طبق في جدول أركان القياس‪.‬‬
‫هات أمثلة على القياس مع تبيين األركان‬

‫الوضعية اخلتامية‬
‫العلة‬ ‫الفرع‬ ‫الحكم‬ ‫األصل‬
‫تقويم ختامي‬

‫اإلسكار‬ ‫تعاطي املخدرات‬ ‫التحريم‬ ‫شرب الخمر‬ ‫‪ 10‬د‬


‫االشتغال عن الصالة‬ ‫مشاهدة مباريات كرة القدم‬ ‫التحريم‬ ‫البيع وقت نداء الجمعة‬
‫أذية الوالدين‬ ‫ضربهما ّ‬
‫وسبهما‬ ‫التحريم‬ ‫التأفف للوالدين‬
‫االستعجال‬ ‫وصية قاتل موصيه عمدا‬ ‫الحرمان (املنع)‬ ‫ميراث قاتل مورثه عمدا‬
‫‪...................‬‬ ‫‪..................‬‬ ‫‪..............‬‬ ‫‪..............‬‬
‫سندات العمل خالل احلصة األوىل‬
‫السند (‪)1‬‬
‫جاء في معجم ّ‬
‫الصحاح‪" :‬قست الش يء بالش يء‪ :‬قدرته"‪.‬‬
‫في الرياضيات نقول‪" :‬مثلث متقايس األضالع"‪.‬‬
‫نقول‪" :‬قايست طولي بطوله"‪.‬‬

‫السند (‪)2‬‬
‫قال تعالى‪ :‬ﭽﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﮩ ﮪ‬
‫ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ‬
‫فاعتبروا‪ :‬أي تأملوا‪.‬‬ ‫ﯠ ﯡ ﯢ ﯣﯤ ﭼ‪[ .‬الحشر‪]02 :‬‬
‫"وموضع االستدالل قوله سبحانه ﭽﯡ ﭼ ووجه االستدالل أن للا سبحانه بعد أن قص ما كان من الذين‬
‫كفروا وبين ما حاق بهم ﭽﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﭼ قال ﭽﯡ ﯢ ﯣ ﭼ أي فقيسوا أنفسكم بهم ألنكم‬
‫أناس مثلهم إن فعلتم مثل فعلهم حاق بكم مثل ما حاق بهم"‪.‬‬

‫السند (‪)3‬‬
‫نبي هللا‪َّ ،‬إن أبي مات ولم ُ‬
‫يح َّج‪ُ ،‬‬ ‫ً‬
‫أفأح ُّج عنه؟" قال‪" :‬أرأيت‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫يا‬ ‫"‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫(‘)‬ ‫النبي‬ ‫إلى‬ ‫جاء‬ ‫جال‬ ‫عن ابن عباس (‪ )ƒ‬أن ر‬
‫ّ‬
‫لو كان على أبيك دين‪ ،‬أكنت قاضيه؟" قال‪" :‬نعم"‪ ،‬قال‪" :‬فدين للا أحق" [رواه النسائي] وفي رواية‪" :‬حج عن أبيك"‪.‬‬
‫[رواه مالك]‪.‬‬

‫تقوي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ْ َ َ َ َ ْ ُ َ ً ْ َ َ ّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫هللا (‘)‪َ ،‬ف َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وإني أ ْنك ْرت ُه"‪،‬‬
‫هللا‪ ،‬إن امرأتي ولدت غالما أسود‪ِّ ،‬‬
‫َ‬
‫قال‪" :‬يا َرسول ِّ‬
‫َ‬ ‫َّ ْ‬
‫عن أبي هريرة (‪ )ƒ‬أن أع َر ِّاب ًّيا أتى َرسول ِّ‬
‫قال‪" :‬فهل فيها من أورق؟"‬ ‫قال‪ُ " :‬ح ْمر"‪َ ،‬‬ ‫قال‪" :‬ما ألوانها؟"‪َ ،‬‬ ‫قال‪َ " :‬ن َع ْم"‪َ ،‬‬ ‫النبي (‘)‪" :‬هل لك من إبل؟"‪َ ،‬‬ ‫قال له ُّ‬ ‫َف َ‬
‫ٍ‬
‫النبي (‘)‪:‬‬ ‫قال له ُّ‬‫هللا‪َ ،‬يكو ُن َن َز َع ُه ِّع ْرق له"‪َ ،‬ف َ‬ ‫قال‪َ " :‬ل َع َّل ُه يا َرسو َ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫"‬ ‫؟‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ى‬‫فأن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫(‘)‬ ‫هللا‬ ‫ل‬ ‫قال َرسو ُ‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ع‬‫قال‪َ " :‬ن َ‬ ‫َ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫أورق‪ :‬أسمر‬ ‫[رواه البخاري]‬ ‫"وهذا لعله يكون نزعه عرق له"‪.‬‬

‫التعليمة‪ :‬استخرج من السند ركني األصل والفرع‪.‬‬

You might also like