You are on page 1of 4

‫ألمحاضرة ألولى‬

‫ألمبحث ألول‪ :‬تاسيمات ألملكية ألعاارية في مرحلة ما قبل أستقالل‬


‫ألمطلب ألول ‪ :‬تاسيمات ألملكية ألعاارية في ألعهد ألعثماني‬
‫ألفرع ألول‪ :‬أرأضي ألملك‪:‬هي خلرخضي خلت كان يلكها صصاابا و هي ما يصطلح على تسميتها خليوم االلكية خلاصة‪ .‬فهي تول‬
‫لصاحبها تلطات خلتتعمال و خلتتالل و خلتصرف‬
‫ألفرع ألثاني‪ :‬أرأضي ألبايلك‪ :‬و هي تلك خلرخضي خلت تت مصاررتا و وضع خليد عليها ف حالة شاورها صو خنعدخم خلورثة ‪ ،‬و كذلك‬
‫خلقبائل خلت تررت على خلسلطة خلركزية ‪ ،‬فكانت تستال من طرف خلكام عن طريق خلستأجرين با كان يسمى صنذخك خلماس‪ .‬كانت تنح‬
‫هذه خلرخضي لكبار خلوضفي و ذوي خلنفوذكضباط خليش و زعماء خلعاائرنري ولئهم و خلدمات خلقدمة من طرفهم‪.‬‬
‫ألفرع ألثالث ‪ :‬أرأضي ألعرش ‪:‬و خلقصور منها صرض خلقبيلة صو خلعاية ‪ .‬و كان يطلق عليها صيضا صالر خلسبقة صي صي خرض خلذي تبق‬
‫خلخرين‪ ،.‬صي صرض خلااغل خلول‪ .‬فكان يعور تنريم ختتاللا ىل خلقبيلو و خلعاية‪.‬‬
‫ألفرع ألرأبع‪ :‬أرأضي ألحبوس ‪:‬و تسمى كذلك صرخضي خلوقف‪ .‬وهي صنف من خلرخضي قام صصاابا ببسها للنفاق على خلعمال‬
‫خلييةو خلؤتسات خلدينية‪.‬لقد خضعت صرخضي خلوقف ف تلك خلقبة ىل خلذهب خلنفي خلذي عممته خلدولة خلعثمانية على خلتخب‬
‫خلزخئري‪ .‬وكان قانون ‪1280‬هـ صول قانون ينرم خلوقاف ف خلزخئر‪ .‬و قد ت تقسيم خلوقاف ىل نوعي ها‪:‬‬
‫أوس ‪ :‬ألوقف ألخيري ) ألعام‪ ) :‬و هو صن يقوم مالك خلعقار ببس عقاره للمصلاة خلعامة‪ ،‬اأن يعور مررور هذخ خلوقف لفائدة خليئة‬
‫خلوقف عليها هذخ خلعقار‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬ألوقف ألهلي ‪:‬و يسمى كذلك االوقف خلعائلي‪.‬ف هذخ خلنوع من خلوقف كان يقوم خلوخقف اوقف عقاره لفائدة لفائدة صفرخر معيني‬
‫كأن يكون من خفرخر خلعائلة ‪ ،‬كالذكور صو خلناث صوكلها معا‪ .‬و ل ينقطع خلوقف ىل اانقطاع خلوقوف عليه بيث يتاول ىل وقف عام‪.‬‬
‫ألفرع أسلخامس‪ :‬أرأضي ألموأت‪ :‬يتعلق هذخ خلنوع من خلملك االرخضي غي خلقاالة للفلحة و هي اعيدة عن خلناطق خلعمرخنية‪ ،‬و هي‬
‫خرخضي ل مالك لا‪ ،‬ىذ تعتب ملكا للدولةلن خلفرخر ليكنهم خمتلكها ىل اعد ىحيائها و اإذن من خلاكم‪ .‬و غالبا ما تكون هذه خلرخضي‬
‫عبارة عن صااري قاحلة ‪.‬‬
‫ألفرع ألسادس‪ :‬أرأضي ألمخزن ‪:‬هي تلك خلرخضي خلت كانت تنح للعساكر‪ ،‬فكان مالك تلك خلرخضي مزخرعا و جنديا ف نفس‬
‫خلوقت‪ .‬فكانت تنح من طرف خلباي خو خلدخي اقدر عدر صفرخر خلعائلة‪ ،‬مقاال خدخت عسكرية يقدمها خلالك ‪ ،‬وكانت معفاة من خلضريبة‬
‫خلعقارية‪.‬‬
‫ألمطلب ألثاني‪ :‬تاسيم ألملكية ألعاارية في فقرة أستقعمار‪:‬‬
‫ألفرع ألول‪ :‬ألفقرة ألممقدة بين تنقي ‪ 1830‬و ‪1870‬‬
‫أوس ‪:‬ف تنة ‪ 1830‬صصدرت فرنسا خلتتعمارية قرخرين هامينو خللذخن بوجبهما تقرر ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1-‬ف ادخية خلمر ت ىرماج صملك خلبايلك ضمن صملك خلدولة‪.‬‬
‫‪ -2-‬تبعتها عملية تسليم منهجة لذخ خلنوع من خلرخضي للمستوطني خلذين ختتقدمو من صوراا‬
‫ثانيا‪ :‬ف تنة ‪ 1832‬صدر مرتوم ت بوجبه مصاررة صرخضي خلقبائل خلت ثارت ضد خلتتعمار‬

‫‪1‬‬
‫ثانيا‪ :‬ف ‪ 01‬صكتوار ‪ 1844‬صدر مرتوم يقضي بصاررة صرخضي خلزوخيا خلت ثارت ضد خلتتعمار‪ ،‬و صن منازعاتا تضع للمااكم‬
‫خلفرنسية‪ .‬و اذلك ت خلتتيلء على خلرخضي خلبسة ‪ ،‬بيث لقيت هذه خلعملية مقاومة شديدة نررخ لا تلبه هذه خلرخضي من مدخخيل‬
‫على خلرموز خلدينية خلعقائدية‪.‬‬
‫رأبعا ‪:‬ف ‪ 31/07/1846‬صدر صمر قضى بصاررة صرخضي خلبور و خلرعي خلتااعة للعرش و خلقبائل خلرحل و جعلها ملك خلدولة خلفرنسية‬
‫خامسا‪ :‬ف ‪ 1851/06/16‬صدر قانون ت بوجبه تنريم خلملك خلعقارية وفقا للتصنيف خلفرنسي ‪ ،‬حيث كان خلتقسيم على خلاكل‬
‫خلتال‪ :‬صملك عامة ‪ ،‬صملك خاصة للدولة صملك خلعمالت صملك خلبلديات‪ .‬و قد نص هذخ خلقانون على ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬عدم جوخز خنتهاك خللكية‬
‫‪ -‬حرية خلعاملت‬
‫‪ -‬حدر خلقانون خلذي تضع له خلنزعات ‪ ،‬بيث جعل خلتصرفات ذخت خلطرف خلورب تضع للقانون خلفرنس‪ ،‬صما خلعاملت خلت يكون‬
‫طرفيها مسلمي تضع لحكام خلاريعة خلتلمية‪.‬‬
‫‪ -‬صعطى هذخ خلقانون للسلطة خلعامة حق ملكية خلرقبة على خلرخضي خلماعية ‪.‬‬
‫تادتا‪ :‬ف ‪ 1863/04/22‬صدر تاريع سي صنذخك اتاريع ملس خلايوخ ( ‪ . )senatus consulte‬فضى هذخ خلتاريع اتاديد‬
‫حدور خلعرخش و خلقيام اتوزيع خلرخضي ف شكل ملكيات خاصة اي خلفرخر ‪ ،‬و قد ت ىنازه على عدة مرخحل‪:‬‬
‫‪ -1‬وضع حدور خرخضي خلعاائر‪.‬‬
‫‪ -2‬تقسيم خرخضي خلعاائر اي متلف خلدوخوير‬
‫‪ -3‬تأتيس خللكية خلفررية على خلرخضي خلعرشية‪.‬‬
‫تابعا‪ :‬ف ‪ 1845/10/31‬صدر صمر قضى بصاررة صرض كل من يقوم اعمل عدخئي و كل من خلتاق صو تاعد اطريقة مباشرة صو غي‬
‫مباشرة صعدخء خلدولة خلفرنسية‪.‬‬
‫ألفرع ألثاني‪ :‬ألفقرة ألممقدة بين ‪ 1870‬و ‪ :1900‬صارفت هذه خلرحلة قيام خلمهورية خلفرنسية خلثالثة خلت صجهرت اعدخئها للجزخئريي‬
‫‪ ،‬حيث صنفت حقوق خلزخئريي ف خلرتبة خلثانية‪.‬و قد صدرت ف هذه خلفتة عدة تاريعاتأهها‪:‬‬
‫أوس ‪:‬لقانون خلصارر ف ‪ . 26/07/1873‬خشتهر هذخ خلقنون ااتم قانون وخرنيي(‪ . ) warnier‬فقد نص هذخ خلقانون على وجوب‬
‫ىثبات خللكية خلاصة عن طريق تندخت ‪ .‬و يتم ذلك عن طريق ىجرخء تقيقات جاعية للملكية و تسليم تندخت ملكيو مع خلخططات‪.‬‬
‫كما صقر اأن خلعقارخت خلت يتلكها خلمعمرون تصبح عقارخت مفرنة حت و لو خمتلكها فيما اعد مسلم‪ ،‬صي صنه يضع للقوخني خلفرنسية‬
‫حت و لو خصبح ف يد مسلم‪.‬‬
‫ثانيا ‪:‬ف ‪ : 28/04/1887‬نص هذخ خلقانون على على ىجرخء تقيقات جزئية ف خلرخضي خلماعية ‪ ،‬بدف تفتت صكثر للملكية‬
‫خلماعية ‪ ،‬و ىخضاعها للقوخني خلفرنسية‪.‬‬
‫ثالثا ‪:‬ف ‪ 16/02/1897‬صدر قانون ت بوجبه ىلااء قانون ‪ 1873‬خلتمم اقانون ‪1887‬‬
‫ألفرع ألثالث‪ :‬ألفقرة ألممقدة بين ‪ 1900‬و ‪1962‬‬
‫أوس ‪:‬ف ‪ 04/08/1926‬صدر قانون قضى اتعديل خلقانون خلصارر ف ‪ 16/12/1897‬و ذلك االعورة ىل خلعمل االتاقيقات خلماعية‬
‫خلنصوص عليه ف خلقانون خلصارر ف ‪.26/07/1873‬‬
‫ثانيا‪ :‬ف ‪ 1956/03/26‬صدر مرتوم و كان يهدف ىل ‪:‬‬
‫‪ -1‬تاجيع خلبارلت خلورية من صجل توقيف تاتيت و تزئة خلرخضي‪.‬‬
‫‪ -2‬ىعارة تنريم خللكية خلعقالرية اعمليات تفصيلية‬
‫‪ -3‬ضم صرخضي خلتتاللت خلريفية‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ثالثا‪ :‬ف ‪ 03/01/1959‬صدر صمر يتعلق اعصرنة خلساحات خلعقارية‪ .‬و كان يهدف ىل ‪:‬‬
‫‪ -1‬ىثبات خللكية خلعقارية وفق منهج مسح خلرخضي خلعمول اه حاليا‪.‬‬
‫‪ -2‬ىنااء مكمة عقارية للنرر ف خلنزخعات خلتعلقة اتلك خلساحات خلخصصة للعصرنة خلعقارية‪.‬‬
‫‪ -3‬خلتقليص من خللكية خلاائعة‪.‬‬
‫ألمبحث ألثاني ‪ :‬تاسيمات ألملكية ألعاارية في عهد ألجزأئر ألمسقالة‬
‫ألمطلب ألول‪ :‬ألملكية ألعاارية بين تنقي ‪ 1962‬و ‪1989‬‬
‫ألفرع أسول‪ :‬ألطار ألاانوني لمملك ألشاغرة ‪:‬‬
‫أوس حماية ألملك ألشاغرة ‪:‬كإجرخء صول قررت خلدولة ىتاذ ىجرخءخت تفرية بصوص خلمتلكات خلت تلى عنها خصابها من جهة و‬
‫ىجرخء ثان يقوم على تاجيع مساهة خلقاعدة خلاعبية ف تسيي خلثروة خلعقارية من جهة خخرى‪ .‬و هذخ ما صرى ىل ىصدخر تاريعات تتعلق‬
‫بماية و تسيي خلملك خلااغرة و خلملك خلوضوعة تت حاية خلدولة‪.‬‬
‫‪ -‬فأول نص خصدرته خلدولة هو خلمر رقم ‪ 20/62‬خلؤرخ ف ‪ 1962/08/24‬خلتعلقة االتدخاي خلناتبة لماية خلملك خلااغرة و‬
‫حفرها‪ .‬فلم يكن خلمر يتعلق اأي شكل من صشكال نقل خللكية صو خلتأميم و غنما بجرر ىجرخء تفري لرخرة خلمتلكات‪ .‬و حرصا منها‬
‫على منع خلتصرف ف خلملك خلااغرة من طرف خلفرخر صصدرت خلرتوم رقم ‪ 03/62‬خلؤرخ ف ‪.1962/10/23‬‬
‫‪ -‬صدور خلرتوم رقم ‪ 88/63‬خلؤرخ ف ‪ 1963/03/18‬خلذي وضح مفهوم خلااور ‪ ،‬و قننه ضمن توجه غاتخكي‪ ،‬و صضاف ىليه‬
‫مقاييس صخرى‪.‬‬
‫‪ -‬صدور خلرتوم خلثان رقم ‪ 95/63‬خلؤرخ ف ‪ 1963/03/22‬خلتضمن تنضيم و تسيي خلؤتسات خلصناعية و خلنجمية و كذخ‬
‫خلستثمرخت خلفلحية خلااغرة و مناها خلاخصية خلعنوية و مسية ذختيا‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬ألملك ألموضوعة تحت حماية ألدولة‪ :‬لقد ت خلنص على خلتدخاي خلاصة اوضع خلملك تت حاية خلدولة ف خلرتوم ‪168/63‬‬
‫خلؤرخ ف ‪ 168/63‬خلؤرخ ف ‪ ،1963/05/09‬و قد نص هذخ خلرتوم على صن خلملك خلنقولة و خلعقارية خلت تدث كيفية ىتتاللا ‪،‬‬
‫تسييها ‪ ،‬ختتاللا صو ختتعمالا ىخلل االنرام خلعام صو خلسلم خلجتماعي و كذخ خلملك خلت كانت نل معاملة غي قانونية ‪ ،‬يكن‬
‫وضعها اعد خلتاقيق تت حاية خلدولة و ذلك اقرخر ولئي‪ ،.‬ىل صن نقل حق خللكية للدولة ل يتم خلتطرق ىليه‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أيلولة ألملك ألشاغرة إلى ألدولة‪ :‬لقد ت تويل خلملك خلااغرة لتيما ذخت خلطااع خلفلحي منها ىل خلدولة بوجب خلمر رقم‬
‫‪ 102/66‬خلؤرخ ف ‪ . 1966/05/06‬و لقد ت تسوية وضعية خلعديد من خلعقارخت خلضرية و خلريفية خلت تلى عنها خصاابا من‬
‫خلستعمرين‪.‬‬
‫ألفرع ألثاني‪ :‬ألقأميم ‪:‬يقصد االتأميم هو نقل ملكية مال صو مموعة من خلموخللتااعة للفرخر ىل خلدولةو اقوة خلسلطة‪ .‬و كان يهدف هذخ‬
‫خلجرخء االصوص ىل ‪:‬‬
‫صوس‪ :‬أتقرجاع ألملك ألشاغرة لفائدة ألدولة‪ :‬اصدور خلرتوم رقم ‪ 388/63‬خلؤرخ ف خلفاتح صكتوار ‪ 1963‬خملكا شاغرة خلستثمرخت‬
‫خلفلحية خلتااعة للشخاص خلطبيعيي خو خلعنويي خلذين ل يتمتعون االنسية خلزخئرية خو خلذين ل يثبتون خلاكليات خلقانونية لكتسابا‪.‬‬
‫فبموجب هذخ خلرتوم ت ختتجاع خلعديد من خلعقارت خلتكان قد ختتول عليها خلستعمرون‪.‬‬
‫ثانيا ‪:‬لقد خكتسبت عملية خلتأميم طااعا عقاايا بصوص خلملك خلت ت خكتسابا من طرف خلزخئرين اطريقة غي ماروعة‪ .‬و ف هذخ خلاأن‬
‫صدر تاريعان ها ‪:‬‬
‫‪ -1‬خلقانون رقم ‪ 63/176‬خلؤرخ ف ‪ 26/07/1963‬خلتعلق االملك خلاتصبة صو خلجوزة من ىطرف خلرخرة خلتتعمارية‬
‫‪ -2‬خلمر رقم ‪ 258/64‬خلؤرخ ف ‪ 1964/08/27‬و خلذي بوجبه صناأت لنة لصاررة متلكات خلشخاص خلذين يضرون بصال‬
‫خلثورة خلشتخكية‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ثالثا ‪:‬كانت تدخاي خلتأميم تدف االتاس ىل خحتكار خلدولة للناطة خلقتصارية‬
‫ألفرع ألثالث ‪ :‬ألثورة ألزرأعية و تأثيرها على ألنظام ألاانوني للعاار‪.‬‬
‫أوس‪ :‬نعكاتات ألثورة ألزرأعية على ألنظام ألاانوني للملكية ألعاارية‬
‫‪ -1‬ألمر رقم ‪ 71/73‬ألمؤرخ في ‪ 08/11/1971‬ألمقضمن ألثورة ألزرأعية‪ :‬قبل صدور هذأ ألمر كانت تاسم ألملكية ألعاارية‬
‫إلى أملك عاارية عامة و أملك خاصة و أملك ألوقف و أملك ألعرش‪ ،‬أس أن ألثورة ألزرأعية مجسدة بالمر رقم ‪ 71/73‬ألسالف‬
‫ألذكر جائت بقاسيم ثنائي بسيط على ألشكل ألقالي‪:‬‬
‫أ‪ -‬ألملك ألعاارية ألقابعة للدولة‪ :‬تتمثل هذه خلملك ف خلستثمرخت خلسية ذختيا و و تعاونيات قدماء خلاهدين و خلرخضي خلدرجة‬
‫ضمن خلصندوق خلوطن للثورة خلزرخعية ‪ ،‬ىذ تعتب هذه خلخية غي قاالة للتصرف فيها و غي قاالة لكتسابا االتقارم و لغ خلجز عليها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬ألملك ألعاارية ألخاصة ‪:‬هي تلك خلملك خلعقارية خلت يتلكها خلوخص انوعيها خلفررية و خلعائلية ‪ .‬و لقد ت تديدها مقارنة االنوع‬
‫خلول اقيدين على خلناو خلتال ‪:‬‬
‫‪ -‬ألايد ألول‪ :‬تدر خللكية خلفلحية اصفة ل تتجاوز قدرة خلالك و عائلته على خلعمل و صن تضمن لما رخلكافيا‪.‬‬
‫‪ -‬ألايد ألثاني‪ :‬تلاى حقوق خلالكي خلذين ل يساهون فعل ف خلنتاج وكذخ خلستالي خلتهاوني ف عمل خلرض توخءخكانو ملكا صم ل‪.‬‬
‫ألفرع ألرأبع‪ :‬أسحقياطات ألعاارية ألبلدية و ألنظرة ألحادية لمملك ألوطنية ‪:‬‬
‫أوس ألحقياطات ألعاارية ألبلدية‪ :‬ختسمت خلوضعية خلعقارية للعقالخت خلضرية اانالق خلسوق خلعقارية على نفسها ‪ ،‬و هذخ عمل‬
‫االنصوص خلقانونية خلصاررة صنذخك و هي ‪:‬‬
‫‪ -‬خلرتوم رقم ‪ 15/64‬خلصارر ف ‪ 1964/01/20‬خلتعلق برية خلعاملت‪.‬‬
‫‪ -‬خلرتوم رقم ‪ 344/83‬خلصارر ف ‪ 1983/05/21‬خلعدل للمرتوم خلسالف خلذكر‪.‬‬
‫‪ -‬خلمر رقم ‪ 26/74‬خلؤرخ ف ‪ 1974/02/20‬خلتعلق اتكوين خلحتياطات خلعقارية خلبلدية‪ .‬لقد كان يرمي هذخ خلمر ىل ىحتكار‬
‫عقاري لفئدة خلبلديات رخخل خليط خلضري ‪ ،‬غذ كان عليها صن تتوفر عليه من صجل ىمكانية خلتوتع خلضري ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬ألنظرة ألحادية للملك ألوطنية ‪:‬اتاريخ ‪ 30/06/1984‬صدر خلقانون رقم ‪ 84/16‬خلتعلق االملك خلوطنية‪ ،‬خلذي كان خلارض‬
‫منه تكييف مضمون و مفهوم خلملك خلوطنية مع خلبارئ خلتصلة بلكية خلدولة و وضيفتها خلنصوص عليها ف رتتور ‪.1976‬‬

‫‪4‬‬

You might also like