You are on page 1of 70

‫جامعة عبد الحميد بن باديس ‪-‬مستغانم ‪-‬‬

‫كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير‬

‫قسم المالية و املحاسبة‬

‫مذكرة التخرج مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ماستراكادمي‬

‫تخصص ‪:‬التدقيق محاسبي و مر اقبة التسيير‬ ‫الشعبة ‪:‬مالية و محاسبة‬

‫مقدمة من طرف الطالبين ‪:‬‬

‫‪ -‬بن يكو محمد فضيل‬

‫‪ -‬بن قاصد علي حسام الدين‬

‫اعظاء لجنة المناقشة ‪:‬‬

‫عن الجامعة‬ ‫الرتبة‬ ‫االسم و اللقب‬ ‫الصفحة‬

‫مستغانم‬ ‫مساعد ‪-‬ا‪-‬‬ ‫بوطخان محمد‬ ‫رئيسا‬

‫مستغانم‬ ‫مساعد ‪-‬ا‪-‬‬ ‫الهروش ي خطاب‬ ‫مقررا‬

‫مستغانم‬ ‫محاضر‪-‬ب ‪-‬‬ ‫شرارة وليد‬ ‫مناقشا‬

‫السنة الجامعية ‪0202/0202‬‬


‫االهداء‬
‫الهم ال سهل اال ما جعلته سهال و أنت تجعل الحزن إذا شئت سهال"‬

‫الهم لك الحمد و الشكر على مساعدتي للنجاز هذا العمل المتواضع‬


‫الذي اهديه‪:‬‬

‫الى التي براية الحنان أظلتني و بر األمان رفعت كفيها ودعت لي ‪.......‬‬

‫امي الغالية‪.‬‬

‫الى الذي استقبلت نوره الساطع بقلبي فأزاح ظلمات دربي ومد لي يد‬
‫العون وكان لي معينا‪ .....‬ابي‬

‫‪.‬إلى كل من رفرفت الفرحة على قلوبهم بأجنحة من األهل من اجل‬


‫نجاحي و كانوا عونا لي إخواني وزوجة أخي‬

‫الى كل من وسعتهم ذاكرتي و لكن لم تسعهم مذكرتي إليكم جميعا‬


‫اهدي هذا العمل المتواضع‪.‬‬

‫راجي من الله عزوجل ان يوفقنا ويهدينا لما فيه‪.‬‬

‫محمد فضيل‬

‫‪I‬‬
‫الهداء‬
‫الحمد لله الذي وفقنا لهذا و لم نكن لنصل اليه لو ال فضل الله علينا‬

‫أما بعد‬
‫ّ‬
‫أهدي هذا العمل الى امي و ابي العزيزين حفظهما الله اللذان سهرا‬
‫وتعبا على تعلميي‬

‫ومن ساهم في اتمام هذا العمل من قريب أو من بعيد الىى كل أفراد‬

‫اسرتي سندي في الدنيا‬

‫وال أحصىي لهم فضل والى كل أقاربي و الى كل األصدقاء و ا الحباب من‬
‫دون اسثثناء أساتذتي الكرام و كل رفقاء الدراسة و في‬

‫األخير أرجوا من الله تعالى أن يجعل عملي هذا نفعا يستفيد منه جميع‬
‫الطلبة المتربصين و المقبلين على التخرج ‪.‬‬

‫حسام الذين‬

‫‪II‬‬
‫الشكر‬
‫نحمد الله ونشكره الذي وفقنا في انجاز هذا العمل فهو المعين‬
‫والمستعان فـاءن وفقنا‬
‫فمن الله وان اخطانا فمن انفسنا و الحمد لله ربي العالمين‬
‫نتقدم بشكرنا وامتناننا لكل من ساعدنا في اعداد هذه المذكرة‬
‫سواء من قريبا و بعيد‪.‬‬

‫كما نتقدم بخالص تشكراننا إلى أالستاذا الفضيل "الهاروشىي "‬


‫التي أعانتنا في انجاز هذه المذكرة و لم يبخل بنصائحه و‬
‫توجيهاته القيمة فجزاه الله خيرا على كل‬

‫ما قدمه لنا‪.‬‬


‫كما الننسىى أن نتقدم بالشكر الجزيل إلى كافة أالساتذة‬
‫املحترمين ‪.‬و نشكر كل من ساعدنا من قريب أو من بعيد و لو‬

‫بكلمة طيبة إلتمام هذا العمل‬


‫المتواضع‬
‫‪III‬‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬

‫‪/‬‬ ‫االهداء‬

‫‪/‬‬ ‫كلمة الشكر‬

‫‪/‬‬ ‫الملخص‬

‫‪/‬‬ ‫فهرس املحتويات‬

‫‪/‬‬ ‫قائمة االشكال و الجداول و المالحق‬

‫ا‪ -‬ب‬ ‫مقدمة‬

‫‪01‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬الميزانية العامةو الرقابة عليها‬

‫‪00‬‬ ‫تمهيد‬

‫‪03‬‬ ‫المبحث األول ‪ :‬ماهية الميزانية العامة‬

‫‪03‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬طبيعة الميزانية‬

‫‪07‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬المبادئ العامة لتحضير الميزانية‬

‫‪11‬‬ ‫المطلب الثالث ‪ :‬كيفية اعداد واعتملد الميزانية‬

‫‪15‬‬ ‫المبحث الثاني ‪:‬االعوان المكلفون و طرق الرقابة على الميزانية‬

‫‪11‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬االعوان المكلفون بتنفيد الميزانية‬

‫‪11‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬الرقابة على تنفيد الميزانية‬

‫‪00‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬إدارة الميزانية و الرقابةعليها‬

‫‪00‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬إدارة الميزانية و أدوارها‬

‫‪00‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬اهداف و مراحل الرقابة على الميزانية‬

‫‪IV‬‬
‫‪02‬‬ ‫خالصة الفصل‬

‫‪02‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬إدارة الميزانية و مر اقبتها في المركب‪GP1/Z‬‬

‫‪05‬‬ ‫تمهيد‬

‫‪02‬‬ ‫المبحث األول ‪ :‬تعريف ب المركب ‪GP1/Z‬‬

‫‪02‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬عرض مخطط تنظيم مجمع ‪GP1/Z‬‬

‫‪02‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬تعريف باملخطط تنظيم املجمع ‪GP1/Z‬‬

‫‪21‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬املخطط التنظيمي للمجمع ‪GP1/Z‬‬

‫‪21‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬اقسام ا لتي ترتكز عليها املجمع ل‪GP1/Z‬‬

‫‪25‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬الخطوات األولية العداد ميزانية للمجمع ‪GP1/Z‬‬

‫‪25‬‬ ‫المبحث الثالث ‪ :‬إتمام عمليات جديدة للميزانية حسب نشاط ‪LQS‬‬

‫‪25‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬اتمة عملية الميزانية‬

‫‪24‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬العمليات الجديدة لالتمام عملية الميزانية‬

‫‪52‬‬ ‫خالصة الفصل‬

‫‪54‬‬ ‫خاتمة عامة‬

‫‪21‬‬ ‫شرح الرموز‬

‫‪20‬‬ ‫قائمة المراجع‬

‫‪25‬‬ ‫المالحق‬

‫‪V‬‬
‫ملخص ‪:‬‬

‫تهدف هذه الدر اسة التي قمنا بها إلى معرفة طرق وأساليب الرقابة على الميزانية العامةوميزانية تسيير‬

‫حيث أن الرقابة عملية أساسية في اإالدارة عموما والتي تمس املجال املحاسبي والمالي على وجه الخصوص‪،‬‬
‫فهي التي تمكن من التعرف على كيفية سير العمل والتأكد من استخدام االموال العامة في االغراض‬
‫املخصصة لها‪.‬‬

‫وبالتالي فالر قابة تكفل سير االعمال والتصرفات المالية بصورة منتظمة ومستمرة من خاالل تقييم االداء‬
‫واالنحرافات وتصحيح االخطاء ومعالجة أوجه النقص واالهمال والتي تمس المال العام‪ ،‬ويتضح من‬
‫التقسيمات الرقابية‬

‫المذكورة تعدد الجهات الرقابية المالية وأساليبها‪ ،‬وبالرغم من ذلك فإن هذه التقسيمات متعددة لكنها‬
‫تكمل بعضها‬

‫البعض من أجل تحقيق الرقابة دائمة ومستمرة على االموال العمومية‪.‬‬

‫كما تعتبر الرقابة المالية وسيلة لضمان احترام القوانين واالنظمة والتي تتحكم في حركة االموال العامة‬
‫االمر الذي يكفل دعم االدارة وتقويتها ومنع تفككها وانهيارها‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪ :‬الميزانية العامة‪ ،‬الرقابة المالية‪ ،‬النفقات‪ ،‬اإليرادات‪ ،‬ميزانية التسيير‪.‬‬

‫‪VI‬‬
‫قائمة األشكال‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم‬

‫‪32‬‬ ‫املخط تنظيمي للمجمع ‪GP1/Z‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪30‬‬ ‫املخط التنظيمي لقسم الشؤون المالية و الشؤون القانونية‬ ‫‪20‬‬

‫‪32‬‬ ‫املخط االنسيابي للخطوات لعملية تطويرالخطة السنوية ل ‪PA‬و‪PMT‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪55‬‬ ‫عملية التحقيق من خطة السنوية و توقعات ‪PMT‬‬ ‫‪25‬‬

‫قائمة الجداول‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫رقم‬

‫‪02‬‬ ‫الميزات الجديدة لالتمة عملية الميزانية‬ ‫‪22‬‬

‫‪03‬‬ ‫عدم كفاية اتمة عملية الميزانية‬ ‫‪20‬‬

‫‪05‬‬ ‫مصاريف االستغال ل للسنة ‪0222‬‬ ‫‪23‬‬

‫قائمة المالحق‪:‬‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان المالحق‬ ‫الرقم‬

‫‪03‬‬ ‫الوصول الى قسم الميزانية‬ ‫‪22‬‬

‫‪05‬‬ ‫اطالق حملة الموازنة في تطبيق الميز انية‬ ‫‪20‬‬

‫‪00‬‬ ‫اعداد و دخول توقعات الميزانية‬ ‫‪23‬‬

‫‪VII‬‬
‫مقدمة ‪:‬‬

‫الميزانية عملية مرهقة ومعقدة للتنفيذ‪ .‬لم تجد الشركات بعد بدائل أخرى إلدارة كل من استثماراتها‬
‫ونفقاتها ‪ ،‬وتخصيص الموارد الالزمة وتحديد األهداف لإلجراءات المستقبلية‪ .‬يتمثل الدور األول للموازنة‬
‫كاف استراتيجية الشركة على المستوى‬ ‫في توفير إطار عمل للسنة القادمة‪ .‬ال تعكس الميزانية بشكل ٍ‬
‫التشغيلي‪.‬‬

‫باختصار ‪ ،‬توصف الميزانية بأنها تعبئة موارد كبيرة لمرفق متنازع عليه‪ .‬لكي تكون أكثر ديناميكية وتتماشىى‬
‫مع التوجهات االستراتيجية ‪ ،‬يجب تحديثها بشكل متكرر‪.‬‬
‫يجب أن تثبت الشركات باستمرار قدرتها على التكيف وإجراء مراجعات متكررة للتعريفات‪ .‬تؤثر التغييرات‬
‫المتكررة داخل الشركة على عملية الميزانية‪ .‬في هذا الصدد ‪ ،‬يجب أن يكون لدى الشركة عملية موازنة‬
‫متطورة قادرة على التعامل مع التغييرات الهيكلية‪ .‬يجب أن تكون البيانات المدخلة قابلة للتالعب أثناء‬
‫التمرين من أجل مراعاة هذه التغييرات الكبيرة في بعض األحيان‪.‬‬
‫ويتم تنفيذ الميزانية داخل هياكل الشركة كأساسىي من خالل جدول البيانات حيث يصبح دمج البيانات‬
‫ً‬
‫معقدا‪.‬‬
‫تفتقر األدوات المستخدمة إلى المرونة لفهم التغييرات في األعمال والقدرة على متابعة التدفق الكامل‬
‫للمعلومات‪ .‬األدوات املحدودة في وظائفها تفضل الخلل الوظيفي‪.‬‬

‫الرقابة اإلدارية هي عملية مستعرضة تهدف إلى مساعدة مديري األقسام على توجيه أنشطتهم والعمل في‬
‫ً‬
‫ضمانا بأنه يتم الحصول‬ ‫اتجاه االستراتيجية ‪ ،‬ولها دور واجهة بين الخطة االستراتيجية والتشغيلية‪ .‬يوفر‬
‫على الموارد واستخدامها بشكل فعال (تحقيق األهداف) وكفاءة (باستخدام الموارد)‪ .‬الميزانية هي أداة‬
‫كالسيكية وهي بشكل عام أداة مركزية للرقابة اإلدارية ‪ ،‬حيث أنه من خالل تطويرها يتم تحديد أهداف‬
‫الشركة وتحديد أهداف كل مدير والوسائل التي سيتم استخدامها‪ .‬للسنة المعنية‪.‬‬
‫إدارة الميزانية هي طريقة اإلدارة التي تشمل جميع جوانب نشاط المنظمة والتي تشمل فترة الميزانية (بناء‬
‫مجموعة متماسكة من التنبؤات الكمية) ثم فترة مراقبة الميزانية‬

‫ال تعتمد إدارة الميزانية والتحكم فيها على مستوى نشاط الشركة بتقنية وطريقة تلقائية كافية لحل عملية‬
‫الميزانية‪ .‬يمكن تصنيف الصعوبات في هذا المستوى إلى فئتين‪ :‬مشاكل اإلدارة ومشاكل التحكم‪.‬‬
‫من ناحية أخرى ‪ ،‬يتم تداول دعم الميزانية ً‬
‫يدويا وبالتالي تصبح تدفقات االتصاالت أقل قابلية للتحكم‪.‬‬

‫أ‬
‫من ناحية أخرى ‪ ،‬فإن المشاكل المرتبطة برقابة الميزانية تتعلق بشكل خاص بتحديث ملفات ‪Excel‬‬
‫المستخدمة على مختلف المستويات‪ .‬يتم االنتهاء من هذه التحديثات بطريقة بدائية وعشوائية وعدم‬
‫وجود آلية تلقائية لهذه المعالجة (تحديث ملفات ‪ )Excel‬يؤدي إلى عدم إمكانية تتبع تاريخ عمليات الوصول‬
‫والعمليات املختلفة المطبقة‪ .‬باختصار ‪ ،‬ال يتم دعم جميع المعامالت وعمليات الوصول التي تم إجراؤها‬
‫إلى الملفات على كل مستوى (خدمة التحقق من الصحة) للهياكل املختلفة ‪ ،‬وتقوم وحدة الميزانية فقط‬
‫بتصميم نسخة نهائية ال تشير إلى أي أثر للتغييرات السابقة‪.‬‬
‫المشكلة المتعلقة بتدفق المعلومات لوحدة الميزانية لها جانب أمني ً‬
‫أيضا‪ :‬تحديد الوصول ‪ ،‬وإدارة‬
‫المصادقة والترخيص أثناء تبادل المعلومات داخل وحدة اإلنتاج واألقسام واإلدارة‪.‬‬
‫ولذلك أصبح مشروع أتمتة إدارة الميزانية ومراقبتها ضرورة ذات أولوية‪.‬‬
‫من أجل تمكين المسؤولين عن نشاط ‪ LQS‬للشركة الوطنية ‪ SONATRACH‬من تنفيذ هذا المشروع ‪،‬‬
‫سنقوم بتصميم نظام معلومات يتعلق بإعداد توقعات الميزانية للهياكل املختلفة لنشاط ‪.LQS‬‬

‫ب‬
‫الفصل األول ‪:‬‬
‫الميزانية العامةو‬
‫الرقابة عليها‬

‫‪1‬‬
‫تمهيد‪:‬‬

‫تعتبر الميزانية وثيقة للتنبؤات لإليرادات والنفقات‪ ،‬ويتطلب إعدادها وتحضيرها الدقة والعناية في تقدير‬
‫كل من النفقات واإليرادات‪ ،‬وتقع مسؤولية إعدادها على عاتق اإلدارة‪ ،‬وتلي عملية اإلعداد عملية االعتماد‬
‫وهي تشمل على مرحلتين هما التصويت والمصادقة‪ ،‬وبعدها تأتي عملية تنفيذ الميزانية التي يقوم بها كل‬
‫من أمر بصرف واملحاسب العمومي ويخضع تنفيذها إلى مبدأ فصل بين األمرين بصرف واملحاسبين‬
‫العموميين مما يخلق الفاعلية في التسيير‪ ،‬وجميع تنفيذها إلى مراحل تخضع إلى رقابة وهذا حفاظا على‬
‫ممتلكات العامة وتحقيقا األهداف االقتصادية والمالية للدولة‪ ،‬فكان تقسيم الفصل إلى ثالثة مباحث‬
‫بحيث‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية الميزانية االعامةوطرق الرقابة عليها‬

‫المبحث الثاني‪ :‬األعوان المكلفون وطرق الرقابة على الميزانية العامة‬

‫المبحث الثالث‪ :‬إدارة الميزانية وادوارها‬

‫‪2‬‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية الميزانية العامة‬

‫تعتبر الميزانية العامة من أهم التنظيمات المالية المعاصرة‪ ،‬وذلك بتعريفها وعرض خصائصها وتبيين‬
‫أهميتها‪ ،‬وأخيرا التطرق إلى المبادئ والقواعد األساسية التي تحكمها باإلضافة إلى كيفية إعدادها‪ ،‬وهذا على‬
‫النحو التالي‪:‬‬

‫المطلب األول‪ :‬طبيعة الميزانية العامة‬

‫في هذا مطلب سنتطرق إلى توضيح مفهوم وطبيعة الميزانية العامة وكذا أهميتها وخصائصها في‬
‫العناصر التالية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬تعريف الميزانية العامة‬

‫تعددت التعاريف الخاصة بالميزانية سواء أكان ذلك في الفقه المالي أو التشريعات الوضعية وسوف نعرض‬
‫بعضا من هذه التعريفات وذلك على النحو التالي‪:‬‬
‫وإجازة للنفقات العامة واإليرادات العامة عن مدة مقبلة عادة ما تكون سنة "‪1‬‬

‫"الميزانية العامة هي توقع نالحظ من أن التعريف السابق يعتبر من التعاريف التقليدية ألنه لم يحدد دور‬
‫الدولة في النشاط االقتصادي بينما التعاريف اآلتية تعتبر من التعاريف الحديثة‪:‬‬

‫‪ −‬الميزانية العامة تمثل بيانا معتمدا يتمن تقديرا لإليرادات العامةونفقاتها لفترة زمنية مستقبلية غالبا ما‬
‫تكون سنة بقصد تحقيق أهداف معينة‬

‫‪ −‬يمكن أن تعرف الميزانية العامةمن حيث كونها برنامج مالي يتبلور في شكل وثيقة معتمدة من السلطة‬
‫التشريعية‬

‫وينطوي على تغيرات مفصلة لكل من النفقات واإليرادات العامةلسنة قادمة وهي األداة الرئيسة التي‬
‫تستخدمها‬

‫السياسة المالية لتحقيق مجموعة من األهداف االقتصادية واالجتماعية والمالية ـ‬

‫‪ :1‬محمد ساحل‪ ،‬المالية العامة‪ ،‬جسور للنشر والتوزيع‪ ،‬الجزائر‪ ،0011 ،‬ص ‪.000‬‬

‫‪3‬‬
‫بينما يعرفها التشريع القانوني الجزائري حسب المادة ‪ 02‬من قانون ‪ 40-01‬المتعلق باملحاسبة‬
‫العامة "الميزانية هي الوثيقة التي تقدر للسنة المدنية مجموع اإليرادات والنفقات الخاصة بالتسيير‬
‫واالستثم ار ومنها نفقات التجهيز العمومي والنفقات بالرأسمال وترخص بها"‪1.‬‬

‫كما يعتبر القانون رقم ‪ 22-11‬املجسد لقانون الميزانية في الجزائر حيث عرفها في المادة ‪" 02‬تتشكل‬
‫الميزانية العامة من اإليرادات والنفقات النهائية للدولة محددة سنويا بموجب قانون المالية والموزعة وفق‬
‫األحكام التشريعية والتنظيمية المعمول بها‪2.‬‬

‫بناءا على التعاريف السابقة يمكننا تعريف الميزانية العامة بأنها وثيقة تضم توقعا إليرادات العامة‬
‫والنفقات العامة لمدة زمنية مقبلة تكون عادة سنة‪ ،‬وتكون إجازة من قبل السلطة التشريعية‪ ،‬بغر ض‬
‫تحقيق أهداف اقتصادية واجتماعية وسياسية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬خصائص الميزانية العامة تتميز الميزانية بالخصائص التالية‪:‬‬

‫وإيراداتها المالية‪ ،‬أي تقدير مسبق لحجم نفقاتها‪ ،‬الميزانية العامة عبارة عن تقديرات احتمالية لنفقات‬
‫الدولة وإيراداتها‪ ،‬وكيفية تنظيمها‪ ،‬وتحصيلها‪ ،‬وتنفيذها فهي عبارة عن أرقام لمبالغ إنفاقية‪ ،‬وايرادية من‬
‫المنتظر انفاقها و الحصول عليها‪.‬‬

‫وبما أن هذه األرقام تقديرية احتمالية فيمكن أن تزيد أو تنقص ولكن ضمن حدود ال تتعداها‪ ،‬و إال كانت‬
‫الميزانية غير دقيقة في إعدادها‪.‬‬

‫‪ -0‬الميزانية العامة‪ :‬عبارة عن وثيقة معتمدة‪ ،‬تعتمد من قبل السلطة التشريعية بعد أن تعدها‪ ،‬وتنظمها‬
‫السلطة التنفيذية‪.‬‬

‫‪ :1‬قانون رقم ‪ ،40-01‬المؤرخ في ‪ 12‬أوت ‪ ،1440‬يتعلق باملحاسبة العمومية‪ ،‬الجريدة الرسمية رقم ‪ ،25‬الصادرة بتاريخ‬
‫‪ 15‬أوت ‪.1440‬‬
‫‪ :2‬قانون رقم ‪ ،22-11‬المؤرخ في ‪ 1‬جويلية ‪ ،1422‬المتعلق بالقوانين المالية‪ ،‬الجريدة الرسمية الجزائرية‪ ،‬العدد ‪،02‬‬
‫الصادرة بتاريخ ‪ 10‬جويلية ‪.1422‬‬
‫‪4‬‬
‫ويتناول حق السلطة التشريعية بنود الميزانية اإلرادية‪ ،‬واالتفاقية‪ ،‬فتجيزها كلها‪ ،‬أو ترفضها كلها‪ ،‬أو‬
‫ترفضها كلها‪ ،‬أما السلطة التنفيذية فلها الخيار بتنفيذ بنود النفقات كلها‪ ،‬أو بعضها‪ ،‬ولكن ليس لها هذا‬
‫الخيار بنسبة لبنود اإليرادات‪ ،‬ومن ثم فعليها أن تقوم بتحصيلها كلها‪ ،‬ال‬

‫وا كانت مخالفة لشروط إجازة الميزانية‪.‬‬

‫‪ -2‬وثيقة محاسبية‪ :‬أي أن الميزانية تخضع للشكليات التي يعرفها نظام املحاسبة العامةعلـى هيئـات‬
‫عموميـة ‪ ،‬والتـي تعتمد في مسك محاسبتها على تقسيم الميزانية إلى قسم خاص باإليرادات واآلخر خاص‬
‫بالنفقات‪ ،‬وكل جانب مقسم إلى فصول وكـل فصل إلى أبواب وكل باب إلى مواد ثم بنود‪.‬‬

‫‪ -2‬وثيقة مساعدة االتخاذ القرار‪ :‬تعتبر الميزانية قاعدة االتخاذ القرار بالنسـبة لمسـؤولية المؤسسـات‪،‬‬
‫حيـث يعتمـد فـي اتخـاذ قـراراتهم بصـفة أساسـية علـى معطيـات الميزانيـة نظـرا لطبيعـة مميـزات المعلومـات‬
‫التـي تتضـمنها والتـي تسـمح بـالتعبير عـن كـل اإلمكانيات والمـوارد بطريقـة مبسـطة وسـهلة التحليل‪.‬‬

‫‪ .0‬قاعدة لمر اقبة األداء‪ :‬فهي تعبر عن برنامج أو خطة عمل للمؤسسـة لفتـرة زمنيـة محـددة وبالتـالي تعتبـر‬
‫كـأداة لمراقبـة األداء‪ ،‬مـن خالل قيـاس حجـم ونسبة ما تم تحقيقه من البرامج المسطرة والمقارنة بين ما‬
‫كان مقررا وما تم تحقيقه‪1‬‬

‫كما توجد خصائص أخرى نذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬الميزانية العامة وثيقة تخضع لموافقة السلطة التشريعية؛‬

‫‪ -‬تتضمن الميزانية بيانات مفصلة لما سوف تنفقه الدولة واإليرادات الالزمة؛‬

‫‪ -‬تتعلق الميزانية بفترة زمنية محددة عادة ما تكون سنة؛‬

‫‪ -‬ميزانية الدولة هي ميزانية تقديرية وليست فعلية‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬أهمية الميزانية‪:‬‬

‫‪ :1‬عطيةعبدالواحد‪،‬الموازنة العامة للدولة‪،‬دارالنهضةالعربية‪،‬القاهرة‪،1442،‬ص ‪.151 – 120‬‬


‫‪5‬‬
‫تظهر أهمية الميزانية العامة في مختلف النواحي خاصة‪ ،‬السياسية واالقتصادية واالجتماعية‪ ،‬ويمكن‬
‫تلخيص أهمية الميزانية العامة فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬من الناحية السياسية‪:‬‬

‫يشكل إعداد الميزانية واعتمادها مجاال حساسا من الناحية السياسية‪ ،‬حيث تعتبر وسيلة ضغط‬
‫يستعملها البرلمان للتأثير على عمل الحكومة سواء من حيث تعديلها أو حتى رفضها حتى تضطر الحكومة‬
‫إلتباع نهج سياسىي معين تحقيقا لبعض األهداف السياسية واالجتماعية‪1.‬‬

‫‪ -0‬من الناحية االقتصادية‪:‬‬

‫تعكس الميزانية العامة في دول كثيرة الحياة االقتصادية واالجتماعية في مجتمعات هذه الدول‪ ،‬فهي إدارة‬
‫تساعد في أداة وتوجيه االقتصاد القومي حيث لم تعد الميزانية أرقاما وكميات كما كانت في المفهوم‬
‫التقليدي‪ ،‬بل لها آثار في كل من حجم اإلنتاج القومي وفي مستوى النشاط االقتصادي بكافة فروعه‬
‫وقطاعاته‪.‬‬

‫فالميزانية تأثر وتتأثر بهذه القطاعات االقتصادية‪ ،‬فغالبا ما تستخدم الدولة الميزانية العامة وتحتويها‬
‫إلتباع الحاجات العامة التي يهدف االقتصاد إلى تحقيقها‪.‬‬

‫فالعالقة وثيقة بين النشاط المالي للدولة واألوضاع االقتصادية بكل ظواهرها من تضخم وانكماش‬
‫وانتعاش‪ ،‬بحيث يصبح من المتعذر فصل الميزانية العامة عن الخطة االقتصادية‪ ،‬وخاصة بعد أن‬
‫أصبحت الموازنة أداة مهمة من أدوات تحقيق أهداف الخطة االقتصادية‪.‬‬

‫‪ -2‬من الناحية االجتماعية‪:‬‬

‫الميزاني ة العامة وسيلة للتأثير في الحياة االجتماعية وتوجيهها‪ ،‬ويظهر ذلك من خالل سياسة إعادة توزيع‬
‫الدخل التي تنفذها الحكومة بواسطتها‪ ،‬فالميزانية وجه اجتماعي وهي كالمصفاة التي يمكن أن تسهم في‬
‫إقامة العدالة االجتماعية‪ ،‬ولكن ال يمكن االعتماد على الميزانية العامة في تحقيق ذلك‪2.‬‬

‫‪ :1‬محمد صغير بعلي‪ ،‬د‪ .‬يسري أبو العالء‪ ،‬المالية العامة‪ ،‬دار العلوم للنشر والتوزيع‪ ،‬عنابة‪ ،‬الجزائر‪ ،0002 ،‬ص‪.40‬‬
‫‪ :2‬حمد ساحل‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.322‬‬
‫‪6‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬المبادئ العامة لتحضيرالميزانية‬

‫هناك مبادئ أساسية لميزانية اتفق عليها خبراء المالية العامة وتتلخص فيما يلي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬مبدأ سنوية الميزانية‪ :‬تعد تقديرات الميزانية العامة للدولة لفترة زمنية محددة تكون غالبا سنة‪،‬‬
‫والسبب في اختيار المدة بالسنة يرجع إلى‪:‬‬

‫‪ -1‬إمكانية تغطية جميع العوامل الموسمية التي تؤثر على اإلنفاق العام والموارد العامة‪ ،‬ومن بين العوامل‬
‫الموسمية‬

‫‪ -0‬إعداد الميزانية ومناقشتها واعتمادها يتطلب وقتا وجهدا ال يقل عن سنة‪.‬‬

‫‪ -2‬يصعب إعداد تقديرات دقيقة لبعض النفقات والموارد إذا زادت المدة عن سنة وذلك لبعد الفترة‬
‫وضعف الرقابة‪.‬‬

‫ويستثنى من هذا المبدأ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الميزانية االثنا عشرالعشري ‪ :‬وتلجأ الدولة إلى هذا األسلوب في ظروف معينة ال تمكنها من تقدير‬
‫أرقام ميزانيتها كحالة الحروب فتلجأ إلى إقرار اعتمادات شهرية على أساس ميزانية السنة المنتهية‪.‬‬

‫ب‪ -‬االعتماد اإلضافي التكميلي‪ :‬في بعض األحيان قد يحدث خطا في تقدير أرقام بنود الميزانية أو عدم‬
‫إقرار نقطة معينة بالكامل لعدم ظهور الحاجة إليها عند إعداد الميزانية‪ ،‬ولذلك تلجأ الدولة إلى إقرار‬
‫اعتمادات إضافية‬

‫ج‪ -‬تلحق باالعتمادات األصلية الخاصة بها أو لتمويل نفقة لم تدرج لها اعتمادات في الميزانية‪.‬‬
‫ح‪ - -‬الموازنة الدورية‪ :‬وتهدف إلى التأثير في الحالة االقتصادية‪ ،‬ففي حالة االزدهار تحجم الدولة عن‬
‫بعض اإلنفاق العام لتصرفها في حالة الركود بهدف تحقيق التوازن االقتصادي العام‪.‬‬

‫د‪ -‬اعتمادات الدفع‪ :‬حيث ترصد اعتمادات المشاريع التي تتجاوز في مدتها السنة المالية وبالتالي يتم‬
‫أخذ الموافقة‬

‫خ‪ -‬من السلطة التشريعية على الحصة السنوية من هذه االعتمادات برامج التجهيز في الجزائر‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬مبدأ وحدة الميزانية‬

‫‪7‬‬
‫يقصد بوحدة الميزانية أن تدرج جميع نفقات الدولة وارداتها في وثيقة واحدة حتى يسهل معرفة مركزها‬
‫المالي وتوقع التقديرات خالل العام المقبل‪ ،‬ويتحقق هذا إذا اشتملت هذه الوثيقة على التوقعات المتعلقة‬
‫بنفقات جميعها مضمونة معا ومقدمة في وقت واحد إلى املجالس التباينية وهي السلطة املختصة باعتماد‬
‫الميزانية‪ ،‬فمبدأ السنوية يتيح لكل من يطلع على موازنة الدولة التعرف وبسرعة على أهداف الدولة‬
‫المستقبلة وعلى بنود اإليرادات والنفقات في وقت واحد‪ ،‬وفي نهاية األمر يظهر إن كانت الموازنة متوازنة أم‬
‫بها عجز أم فائض وما هو المركز المالي الحقيقي للدولة‪.‬‬

‫ثالثا‪ -‬مبدأ عمومية الميزانية (الشمول)‪:‬‬

‫يتمثل فيما يلي‪:‬‬

‫يمكن القول إن مبدأ الشمول يستلزم إدراج اإليرادات والنفقات العامة جميعها مهما قل شانها وبجون‬
‫إجراء مقاصة بينهما‪ ،‬ولهذا يطلق البعض على هذه القاعدة قاعدة عمومية الموازنة العامة‪.‬‬

‫وقد جاءت قاعدة الشمول لتعالج أوضاع معينة في الواقع العملي‪ ،‬حيث يستلزم تحقيق اإليرادات في‬
‫الكثير من المصالح العامة مثل الضرائب والرسوم واألثمان العامة أن تتحمل هذه المصالح في سبيل‬
‫تحقيق ذلك نفقات عامة يتطلبها عمل الجباية‪ ،‬كنفقات جباية الضرائب من أجور ومرتبات ونفقات تشغيل‬
‫المرافق العامة يؤدي إتباع هذه القاعدة إلى توضح كامل لجميع عناصر اإليرادات العامة والنفقات العامة‬
‫مما ييسر مهمة الباحثين والمهتمين بالموازنة العامة وبصفة خاصة السلطة التشريعية التي يهمها بالدرجة‬
‫األولى الوقوف على طبيعة وحجم كل نفقة وكل إيرادات‪1.‬‬

‫رابعا‪ :‬مبدأ توازن الميزانية‪:‬‬

‫يحتوي توازن الميزانية على مفهومان‪ :‬مفهوم تقليدي ومفهوم حديث لذلك على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ -1‬المفهوم التقليدي لمبدأ توازن الميزانية‪:‬‬

‫‪ :1‬طارق الحاج‪ ،‬المالية العامة‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬ط‪ ،1، 0004‬ص‪.144‬‬
‫‪8‬‬
‫يعني هذا المبدأ المفهوم التقليدي تساوي جملة نفقات الدولة مع إيراداتها المستمدة من المصادر العادية‬
‫دون زيادة أو نقصان‪ .‬فالمبدأ من هذا المفهوم ينظر إليه إذن نظرة حسابية بحتة وهذا موازنة األفراد‬
‫والمشروعات الخاصة‪.‬‬

‫وذلك خشية حدوث عجز يتجه بطبيعته على التزايد إذا تمت تغطية عن طريق االقتراض والى حدوث تضخم‬
‫إذا ما تم تغطية العجز عن طريق اإلصدار النقدي أو حدوث فائض يدفع على اإلسراف والتبذير‪.‬‬

‫ومن ناحية أخرى فان تغطية العجز عن طريق االلتجاء إلى القروض من شانه أن يؤدي إلى تناقص األموال‬
‫الموجودة في يد األفراد والتي كانت ستوجه في الغالب على االستثمار مما يؤدي إلى نقص رؤوس األموال‬
‫اإلنتاجية في االقتصاد القومي نقصا ال يعوضه قيام الحكومة بإنفاق حصيلة القروض في سد العجز أي في‬
‫إنفاق غير استثماري فان ذلك يعني تناقص فرص العمل أمام أفراد املجتمع مما يؤدي إلى زيادة البطالة‪.‬‬

‫أضف إلى ذلك أن سد العجز عن طريق االقتراض من شانه تحميل األجيال القادمة بأعباء إضافية‬
‫تتمثل في االقتراض في خدمة الدين العام وعدم استفادتها باألموال المقترضة‪.‬‬

‫‪ -0‬المفهوم الحديث لمبدأ توازن الميزانية‪:‬‬

‫أما النظرية الحديثة في المالية العامة فلم تعد تنظر على العجز في الميزانية على انه كارثة مالية محققة‬
‫وذلك في ضوء التطورات المالية واالقتصادية التي تميز القرن الحالي‪ .‬ولكن ليس معنى ذلك أن الفكر المالي‬
‫المعاصر يستبعد فكرة التوازن كل ما هنالك انه يميل على أن يستبدل بفكرة التوازن المالي فكرة أوسع منها‬
‫هي فكرة التوازن االقتصادي العام حتى ولو أدى هذا إلى حدوث عجز مؤقت في الميزانية‪1.‬‬

‫خامسا‪ :‬مبدأ عدم التخصيص‪:‬‬

‫‪ -1‬مفهومه‪ :‬معنى ذلك أال يتم تخصيص‪ 2‬إيراد معين لتغطية إنفاق معين‪ ،‬كأن تخصص رسوم‬
‫التسجيل في الجامعات لبناء الجامعات مثال‪ ،‬فهذا مخالف لمبدأ عدم التخصيص‪ ،‬حيث نصت المادة‬

‫‪ :1‬طارق الحاج‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.124‬‬


‫‪ :2‬منشـوراتالمنظمـةالعربيـة للعلـوماإلدارية‪،‬عمـان‪،‬الموازنـات الحكوميـة فـي الـدول الناميـة‪ ،1421 ،‬سلسـلةالبحـوث‬
‫والدراسات‪ ،‬العدد‪ ،214‬ص‪.124‬‬
‫‪9‬‬
‫‪ 2‬الفقرة األولى من القانون رقم ‪ 11-22‬المتعلق بقوانين المالية على "ال يمكن تخصيص أي إيراد‬
‫لتغطية نفقة خاصة تستعمل موارد الدولة لتغطية نفقات الميزانية بال تمييز‪1.‬‬

‫‪-0‬مزايا قاعدة عدم التخصيص‪ :‬ويرجع تقرير مبدأ عدم التخصيص إلى عدة مزايا هامة لعل من‬
‫أهمها‪2:‬‬

‫‪ -‬إحكام الرقابة على مختلف اإليرادات العامة والنفقات العامة‪.‬‬

‫‪ -‬في حالة تخصيص إيراد معين لإلنفاق على أداء خدمة معينة فان ذلك قد ي‬

‫وجه مرضىي في حالة زيادة النفقات على اإليرادات‪.‬‬

‫‪ -‬يؤدي إتباع هذه القاعدة على حصول املجتمع على أكبر إشباع ممكن للحاجات العامة‪ ،‬حيث يتم‬
‫توزيع إجمالي اإليرادات العامة على النفقات العامة املختلفة تبعا لدرجة إلحاح كل منها‪.‬‬

‫‪ -‬إن اإلخالل بهذه القاعدة ربما يؤدي إلى ظهور فائض أو عجز للعمليات املختلفة التي تنطوي عليها‬
‫الميزانية‪ ،‬مما يعني المساس بكمال وشمول الميزانية‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬كيفية إعداد واعتماد الميزانيةالعامة‬

‫تختلف طرق إعداد الموازنة العامة من دولة إلى أخرى‪ ،‬كما تختلف الجهات التي تقوم بإعدادها تبعا‬
‫للنظام السياسىي واالقتصادي المتبع‪ ،‬تمر الميزانية العامة بمرحلتين واضحتين هما‪ :‬مرحلة اإلعداد ومرحلة‬
‫االعتماد‪ ،‬على اعتبار أن الميزانية جازة‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬اإلعداد‬

‫االتجاه السائد في مختلف األنظمة أن إعداد الميزانية والتحضير األولي لها يتم بمعرفة السلطة‬
‫التنفيذية (اإلدارة العامة)‪ ،‬نظرا لما تتمتع بها من إمكانيات ووسائل تسمح لها بذلك وفي الجزائر تعتبر وزارة‬
‫المالية اإلطار األساسىي لتحضير مشروع قانون المالية حيث يتمتع وزير المالية بصالحيات واضحة‪ "،‬ففي‬

‫‪ :1‬المادة ‪ 02‬من القانون رقم ‪ ،22-11‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.1122‬‬


‫‪ :2‬عبد المطلب عبد الحميد‪ ،‬اقتصادات المالية العامة‪ ،‬دار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،.0002، 0005 ،‬ص ‪4‬‬
‫‪10‬‬
‫مرحلة سابقة وطبقا للمرسوم رقم ‪ 22-221‬المؤرخ في ‪ 11‬نوفمبر ‪ 1422‬كانت لوزير الميزانية سلطات واسعة‬
‫في تحضير الميزانية‪ ،‬كما يتجلى من نص المادة ‪ 2‬من ذلك المرسوم‪.‬‬

‫وبموجب المرسوم التنفيذي رقم ‪ 45-52‬المؤرخ في ‪ 15‬فيفري ‪ 1445‬المتضمن صالحيات وزير المالية‪،‬‬
‫فان تحضير الميزانية‪ ،‬وان بقي من مشتمالت وزير المالية إال أن ذلك أصبح يتم تحت سلطة رئيس‬
‫الحكومة‪ ،‬بعد أن أصبح الجهاز التنفيذي يتسم في قمته باالزدواجية رئيس الجمهورية‪ ،‬رئيس الحكومة(‪،‬‬
‫حيث أصبح لرئيس الحكومة دور اإلشراف األعلى على ذلك من أجل تجسيد برنامج الحكومة‪.‬‬

‫يعتمد في إعداد مشروع الميزانية من طرف وزارة المالية على جملة من المعطيات والتوجيهات تتمثل‬
‫فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬توجيهات املخط السنوي‪ :‬الذي يستند على األهداف العامة المراد انجازها في مختلف املجاالت‬
‫االقتصادية واالجتماعية كما هي واردة في قانون مخطط كل مخطط سنوي‪.‬‬

‫‪ -0‬توقعات مختلف القطاعات‪ :‬تقوم مختلف الوزارات والقطاعات باقتراح توقعات سواء بالنسبة‬
‫للنفقات أو اإليرادات الخاصة بها المبنية على الممارسات خالل ميزانية السنة ما قبل األخيرة‪،‬‬
‫وبالتفسير املخالف المادة ‪ 100‬من الدستور‪ ،‬فان الحكومة ملزمة بإيداع مشروع المالية قبل منتصف‬
‫شهر أكتوبر من السنة السابقة لتنفيذه‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬اعتماد الميزانية‬

‫تختص باعتماد الميزانية في الدول المعاصرة السلطة التشريعية التي تنوب عن الطبقات االجتماعية‬
‫املختلفة‪ ،‬وذلك بالنظر إلى ما انتهى إليه التطور من اعتبار الميزانية العامة هي وسيلة لعرض وتنفيذ‬
‫السياسة االقتصادية والمالية‪ ،‬ولهذا كان اعتمادها من قبل ممثلين الشعب أمرا مسلما به في مختلف دول‬
‫العالم‪.‬‬

‫بعد إعداده من طرف السلطة التنفيذية يتم إيداع مشروع قانون المالية لدى السلطة التشريعية‪،‬‬
‫بغرض اعتماده تطبيق لقاعدة أسبقية االعتماد على التنفيذ‪ ،‬وذلك حسب المراحل األساسية التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬المناقشة‪ :‬بعد إيداع مشروع قانون المالية مرفقا بجميع الوثائق المرتبطة به إلى مكتب رئيس‬
‫املجلس الشعبي الوطني‪ ،‬يقوم هذا األخير طبقا للقانون وللقوانين واألنظمة الداخلية للمجلس بإحالته‬

‫‪11‬‬
‫إلى اللجنة املختصة بقطاع المالية والميزانية والتخطيط‪ ،‬تقوم لجنة المالية والميزانية باملجلس‬
‫الشعبي الوطني بدراسة ومناقشة مشروع القانون مع ممثل‬

‫الحكومة (وزير المالية)‪ ،‬وتنتهي أعمالها بوضع تقرير تمهيدي تضمنه مالحظاتها واقتراحاتها مع مراعاة أحكام‬
‫المادة ‪ 101‬من الدستور يتم عرض التقرير التمهيدي على املجلس الشعبي الوطني لمناقشته في جلسة عامة‬
‫تكون مناسبة لجميع النواب لطرح القضايا والمشاكل المتعلقة بالسياسة المالية ومدى االلتزام بتنفيذ‬
‫قانون المالية ومدى االلتزام بتنفيذ قانون المالية الساري المفعول من طرف مختلف القطاعات والوزارات‪.‬‬

‫‪ -0‬التعديل‪ :‬تختلف سلطة البرلمان في تعديل قانون الميزانية من بلد آلخر ففي الجزائر يمكن للنواب‬
‫والحكومة وأعضاء اللجنة التقدم باقتراح تعديالت مكتوبة أمام اللجنة املختصة ومناقشتها مع الوزير‬
‫المعني شريطة التقيد بأحكام المادة ‪ 101‬من الدستور التي تنص على ما يلي‪1:‬‬

‫"ال يقبل اقتراح أي قانون‪ ،‬مضمونه أو نتيجته تخفيض الموارد العامةأو زيادة النفقات العامةإال إذا‬
‫كان مرفقا بتدابير تستهدف الزيادة في إيرادات الدولة أو توفير مبالغ مالية في فصل آخر من النفقات‬
‫العامةتساوي على األقل المبالغ المقترح إنفاقها"‪.‬‬

‫ويمكن للحكومة االعتراض على التعديالت المقدمة ‪2‬األمر الذي يؤدي إلى مشاكل سياسية و دستورية‪.‬‬
‫‪ -2‬التصويت‪ :‬تخول الفقرة ‪ 10‬من المادة ‪ 100‬من الدستور للمجلس الشعبي الوطني حق التصويت‬
‫على الميزانية الدولة‪ ،‬كما يقوم مجلس األمة الحقا بمناقشة والمصادقة على قانون ميزانية الدولة‬
‫حسب المادة ‪ 100‬من الدستور خالفا لبعض األنظمة التي تخول للبرلمان التصويت على الميزانية بابا‬
‫في المادة ‪ 10‬من القانون رقم ‪ 22-11‬المتعلق بقوانين المالية تشير إلى التصويت على الميزانية العامة‬
‫بصورة إجمالية‪ ،‬خالفا لميزانيات اإلدارة املحلية التي يصوت عليها‪ ،‬بابا بابا وفصال فصال ومادة مادة‪،‬‬
‫والقاعدة أن يصوت ويصادق البرلمان على ميزانية الدولة قبل بداية السنة المدنية الجديدة احتراما‬
‫لمبدأ السنوية‪.‬‬

‫‪ :1‬محمد مسعي‪ ،‬املحاسبة العمومية‪ ،‬عين مليلة‪ :‬دار الهدى‪ ،‬الجزائر‪ ،0002 ،‬ص ‪0‬‬
‫‪ : 2‬علي بساعد‪ ،‬المالية العامة‪ ،‬مطبوعة بالمعهد الوطني للمالية‪ ،‬القليعة ‪ ،1441‬ص ‪.41‬‬
‫‪12‬‬
‫كما أن الدستور قد قيد البرلمان من حيث االختصاص الزمني في المصادقة على قانون المالية حينما‬
‫نص في الفقرتين السابعة والثامنة من المادة ‪ 100‬من الدستور ما يلي‪" :‬يصادق البرلمان على قانون المالية‬
‫في مدة أقصاها خمسة وسبعون يوما ‪ 15‬من تاريخ إيداعه‪ ،‬طبقا للفقرات السابقة‪.‬‬

‫في حالة عدم المصادقة عليه في األجل املحدد سابقا‪ ،‬يصدر رئيس الجمهورية مشروع الحكومة بأمر‪.‬‬

‫كما يشير القانون ‪ 22-11‬المتعلق بقوانين المالية إلى حالة عدم تمكن البرلمان االعتبارات معينة من‬
‫المصادقة على قانون الميزانية قبل بداية السنة‪ ،‬حينما نص في مادته ‪ 24‬إلى ما يلي‪" :‬في حالة ما إذا كان‬
‫تاريخ المصادقة على قانون المالية للسنة المعنية ال يسمح بتطبيق أحكامه عند تاريخ أول يناير من السنة‬
‫المالية المعتبرة‪1.‬‬

‫يواصل مؤقتا تنفيذ اإليرادات ونفقات الميزانية العامة للدولة حسب الشروط التالية‪2 :‬‬

‫‪ -‬بالنسبة إلى اإليرادات طبقا للشروط والنسب وكيفيات التحصيل المعمول بها تطبيقا لقانون المالية‬
‫السابق بالنسبة لنفقات التسيير في حدود ‪ 10/1‬من مبلغ االعتمادات المفتوحة بالنسبة إلى السنة‬
‫المالية للميزانية السابقة وذلك شهريا ولمدة ثالثة أشهر النسبة االعتمادات االستثمار وفي حدود ربع‬
‫الحصة المالية املخصصة لكل قطاع ولكل مسير كما تنتج عن توزيع اعتمادات الدفع المتعلق‬
‫باملخطط السنوي للسنة المالية السابقة‪.‬‬

‫يواصل تنفيذ مشاريع الميزانية الملحقة والحكام ذات الطابع التشريعي والمطبقة على الحسابات‬
‫الخاصة للخزينة طبقا لألحكام التشريعية والتنظيمية التي تسيرها قبل بدية السنة المالية الجديدة‬
‫للميزانية‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬األعوان المكلفون و طرق الرقابة على الميزانية العامة‬

‫تعد مرحلة الرقابة على الميزانية العامةمن أهم المراحل وهي المرحلة األخيرة التي تمر بها الميزانية‬
‫العامةوتأخذ الرقابة على الميزانية العامةعدة صور مختلفة تتمثل في‪:‬‬

‫المطلب األول‪ :‬األعوان المكلفون بتنفيذ الميزانية العمومية‬

‫‪ :1‬المادة ‪ 24‬من القانون ‪ ،24-12‬المؤرخ في ‪ ،11-10-1424‬المتضمن تنظيم وعمل املجلس الشعبي الوطني‪ ،‬ص‪.1212‬‬
‫‪ : 2‬علي بساعد‪ ،‬المالية العامة‪ ،‬مطبوعة بالمعهد الوطني للمالية‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.40‬‬
‫‪13‬‬
‫إن التحديد المسبق ملجمل إرادات ونفقات الهيئات العامةالمالية في شكل وثيقة قانونية ملزمة‪،‬‬
‫وهي الميزانية‪ ،‬يعني فرض قيود على حرية األعوان المكلفين بتنفيذ العمليات المالية لهذه الهيئات‪ .‬ومن‬
‫أجل االحترام الفعلي لهذه القيود‪ ،‬وجدت قواعد صارمة يتم بمقتضاها تنفيذ اإليرادات والنفقات المرخص‬
‫بها في الميزانية‪.‬‬

‫ويتجسد لدينا في ذلك فئتين مستقلتين من األعوان لتنفيذ العمليات المالية الهيئات العامةهما ‪:‬اآلمرون‬
‫بالصرف واملحاسبين العموميين‪.‬‬

‫المر اقبون الماليون‬

‫‪ -1‬التعريف‪:‬‬

‫يخضع المراقبون الماليون لقانون أساسىي خاص بهم‪ ،‬و هم يعملون تحت وصاية وزارة المالية و‬
‫يسمون كذلك بمراقبة النفقات الملتزم بها‪ ،‬و تتمثل مهامهم في المراقبة المسبقة على االلتزامات التي قام‬
‫بها اآلمرون بالصـرف‪ ،‬فهـم مـن أعـوان التنفيذ ن كـان إسهـامهم وللعمليـات المـالية العمومية‪ ،‬حتى ال يضعهم‬
‫كفاعلين أساسيين في العملية‪.‬‬

‫‪ -0‬مجاالت التدخل‪:‬‬

‫كان مجال تدخل المراقبين الماليين جد واسع‪ ،‬فهو يطبق على ميزانيات هيئات الدولة‪ ،‬والميزانيات‬
‫والحسابات الخاصة للخزينة‪ ،‬وعلى ميزانيات‬

‫وحسب المادة ‪ 52‬من القانون‪ 401-01‬فإن عملية مراقبة النفقات الملتزم بها تكون بهدف احترام التشريعات‬
‫والتنظيمات السارية المفعول‪ ،‬و نفس المادة تعطي للمراقب المالي مكلف بتمثيل وزارة المالية لدى لجان‬
‫وجمعيات األسواق العامة ولدى مجالس اإلدارة و مجالس التوجيه للهيئات و المؤسسات ‪ ،‬و هو ملزم في‬
‫هذا الشأن بصياغة تقرير سوي يوجه إلى وزارة المالية يتعلق بهذه العملية‪.‬‬

‫وبصفتـه مستشـار آلمـر بالصرف‪ ،‬فهـو يعتبر طـرف فـي التسيير المالي للهيئات و المؤسسـات العامةذات‬
‫الطـابع اإلداري التي يتولـى مراقبتها‪ ،‬فهـو مكلف بالمشاركة والتنسيق مع اآلمرون بالصرف و مصالح تقدير‬
‫الميزانيات لدى وزارة المالية فيما يخص األعمال المتعلقة بتوزيع االعتمادات‪ ،‬وكل المناقشات المتعلقة‬

‫‪:1‬المادة ‪ 52‬من القانون ‪ ،40-01‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص‪.1120‬‬


‫‪14‬‬
‫بالميزانيات‪ ،‬واألعمال التحضيريـة لهـا‪ ،‬وذلك بتقديـم االقتراحات التـي تسمـح بتسييـر فعـال ونـاجع ألمـالك و‬
‫األموال العمومية‪.‬‬

‫أما بصفته عون مراقبة‪ ،‬فهو مكلف بمراقبة شرعية ملفات االلتزامات المتعلقة بالنفقات املحملة علـى‬
‫ميزانيات التسييـر والتجهيـز‪ ،‬وعلى الحسابات الخاصة للخزينة‪ ،‬و كذلك على كل عمل إداري يتضمن أثر‬
‫مالي و يعطي بذلك تأشيرته الخاصة‪ ،‬علـى هـذا األساس فـهـو ملـزم بمسـك محــاسبة االلتزامات‪ ،‬والوضعيـة‬
‫المـالية و اإلثباتات المتعلقة بالتأشيرات الممنوحة أو المرفوضة‪.‬‬

‫إن مراقبة عمليات االلتزام بنفقات التسيير و التجهيز تخضع لتأشيرة المراقب المالي‪ ،‬وعمليات‬

‫أخر ى خاضعة لتأشيرة المراقب المالي بهدف تمكين المراقب المالي من متابعة ومراقبة مجموع العمليات‪،‬‬
‫و الوقائع المالية المتخذة من طرف اآلمر بالصرف‪ ،‬فإن التنظيم يوسع هذه المراقبة لعمليات أخرى‪ ،‬و‬
‫التي تكون في حقيقتها متعلقة بتنفيذ الميزانيات‪ ،‬وبالتالي فإن العمليات اآلتية تخضع بدورها لتأشيرة‬
‫المراقب المالي‪:‬‬

‫كل التزام يتعلق بسند طلب أو بفاتورة نموذجية أو الصفقات العمومية‪.‬‬

‫‪ -‬كل قرار وزاري يتضمن إعانة أو تفويض باالعتماد أو تكفل بتسيير أو تحويل االعتماد‪.‬‬

‫‪ -‬كل التزام يتعلق بتعويض المصاريف‪ ،‬أو بأعباء ملحقة‪ ،‬والنفقات المبررة بفواتير نهائية‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الرقابة على تنفيذ الميزانية‬

‫إن وجود أنظمة كفئة وفعالة للرقابة المالية في أية منظمة يعتبر من األمور الهامة في نجاح تلك‬
‫المنظمة في تحقي ق أهدافها‪ ،‬نظر ا لما تشكله أنظمة الرقابة المالية من أساس مهم من بين األسس التي‬
‫تقوم عليها تلك المنظمة‪،‬وتأخذ الرقابة على عدة صور مختلفة تتمثل في‪:‬‬

‫أوال‪ :‬حسب تبعية الجهازالذي يتولى أعمال الرقابة‬

‫‪ -1‬رقابة خارجية‪ :‬هي الرقابة التي تمارس من خالل التنظيم‪ ،‬ومن قبل أجهزة رقابية غير تابعة لإلدارة‬
‫موضوع الرقابة ويمكن أن تلحق هذه األجهزة برئيس الجمهورية أو مجلس الوزراء وذلك بهدف القيام‬
‫بالرقابة على تنفيذ الرقابة العامة للدولة‪ ،‬من حيث ضمان تحصيل وجباية كافة اإليرادات الواجب‬

‫‪15‬‬
‫تحصيلها‪ ،‬وعدم تجاوز اإلعتمادات والنفقات الواردة بالميزانية ومن ثم قانونية الصرف وتحقيق‬
‫الناحية الموضوعية التي تهدف إليها الميزانية وهي تنفيذ الخطط المقررة خالل السنة المالية‪.‬‬
‫‪ -0‬رقابة داخلية‪ :‬نوع من الرقابة تمارس في موقع من التنظيم الداخلي ‪ ،‬أو تلك الرقابة التي تمارسها‬
‫إحدى إدارات وزارة المالية على باقي األجهزة التنفيذية‪ ،‬أو يقوم بها موظفون تابعون لإلدارة نفسها التي‬
‫تجري أعمال رقابة عليها‪ ،‬وتهدف هذه الرقابة إلى التنبيه إلى جميع املخالفات المالية واكتشاف األخطاء‬
‫قبل وقوعها‪1.‬‬

‫ثانيا‪ :‬حسب التوقيت الزمني الذي تقوم به الرقابة‬

‫‪ -1‬الرقابة السابقة(قبلية)‪ :‬تمثل نوعا من الرقابة على األعمال اإلدارية والمالية قبل حدوث الواقعة وتتخذ‬
‫أشكاال"متعددة‪ ،‬وهي عادة ما تكون على شكل لوائح أو قواعد تنظيمية متعلقة ببنود اإلنفاق تحدد‬
‫اإلجراءات الواجب اتخاذها والسلطات الممنوحة للمسئولين عن التنفيذ وحدود قدرتهم على التصرف في‬
‫الشؤون الخاصة بإدارة الوحدة المنفذة‪ ،‬تعنى بأوجه اإلنفاق وتحصيل الموارد لمواجهة اإلنفاق ولكن‬
‫ينبغي أن تتم في وقت محدد حتى ال تتسبب في إعاقة وتعطيل اإلجراءات المالية‪.‬‬

‫‪ -0‬الرقابة المستمرة(المر افقة)‪ :‬وهي رقابة تلزم عملية التنفيذ تتم من قبل أجهزة داخلية موجودة في‬
‫الجهة التنفيذية‪.‬‬

‫‪-3‬الرقابة الالحقة(بعدية)‪ :‬تبدأ بعد انتهاء السنة المالية وقفل الحسابات واستخراج الحساب الختامي‪،‬‬
‫أو عبارة عن مجموعة من اإلجراءات التي تتم للتحقق والتأكد من أن التنفيذ الفعلي لألعمال تم وفقا للبرامج‬
‫والخطط واألهداف الموضوعة مسبقا وضمن القواعد واألنظمة القصد منها القيام بمراجعة مالية لنتائج‬
‫العمليات الجارية في فترة زمنية سابقة بهدف إظهار االنحرافات واألخطاء المصاحبة للتنفيذ واقتراح الحلول‬
‫المناسبة لها وضمان عدم تكرار حدوثها‪.‬‬

‫وتتصف بالشمولية ألنها تفحص الحسابات الختامية وهي أكثر دقة من الرقابة السابقة ألنها تشمل كافة‬
‫مراحل النفقة‪ ،‬ومن عيوبها أنها ال تكتشف األخطاء واملخالفات إال بعد حدوثها ‪.‬وكال من الرقابة السابقة‬
‫والالحقة مكمال لآلخر فالرقابة السابقة وقائية والرقابة الالحقة عالجية من خالل كشف األخطاء وتسويتها‪2.‬‬

‫‪ :1‬عوف محمد الكفراوي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.1‬‬


‫‪ :2‬عوف محمد الكفراوي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.4‬‬
‫‪16‬‬
‫ثالثا‪ :‬حسب طبيعته ونوعية الرقابة‬

‫‪ -1‬رقابة المشروعية‪ :‬يتم بموجب هذا النوع من الرقابة مطابقة التصرف ذي اآلثار المالية للقانون‬
‫بمفهومه العام والواسع‪ ،‬وهذا يشمل المشروعية الشكلية التي تهتم بصفة العضو أو الهيئة التي تصدر‬
‫عنها التصرفات المالية‪ ،‬والمشروعية الموضوعية تهتم بطبيعة التصرف ومضمونه‪.‬‬

‫‪ -0‬رقابة املحاسبية‪ :‬تطور هذا النوع من مجرد رقابة حسابية على الحسابات الختامية إلى رقابة على جميع‬
‫المعامالت المالية وتفاصيلها وذلك بغرض التأكد من صحة اإلجراءات التي اتبعت ومن توفر المستندات‬
‫المطلوبة واكتمالها ومن أن الصرف تم في حدود االعتماد المقرر‪.‬‬

‫‪-2‬الرقابة االستنتاجية أو القياسية‪ :‬ويقصد بها إيجاد ربط بين عناصر القوائم المالية بمثيالتها من‬
‫السنوات السابقة أو نفس السنة لمعرفة أي وضع غير طبيعي‬

‫رابعا‪ :‬حسب مصدرالرقابة‪:‬‬

‫‪-2‬الرقابة اإللزامية‪ :‬وهي التي تنفذ استنادا إلى أحكام القوانين واألنظمة السارية مثل خضوع الوزارات‬
‫واإلدارات العامة لرقابة الجهاز املختص‪،‬أو إلزام الشركات لفحص ومراجعة حساباتها بتعيين مراقب خارجي‬
‫يقوم باعتماد القوائم المالية في نهاية السنة المالية والتأكد من سالمة ما ورد في القوائم من بيانات‪.‬‬

‫‪ -0‬الرقابة االختيارية‪ :‬وهي التي ال يوجد نص قانوني يلزم الشركات بتعيين مراجع حسابات خارجي وبذلك‬
‫تتم بناء على رغبة أصحاب المنشأة نفسهم‬

‫خامسا‪ :‬حسب وسائل التنفيذ‬

‫‪ -1‬الرقابة اليدوية‪ :‬وهي رقابة بعيدة عن استخدام التقنيات التكنولوجية‪ ،‬ويعاب عليها احتياجها لوقت‬
‫طويل إال أنها مازالت تستخدم في كثير من بلدان العالم الثالث‪.‬‬

‫‪ -0‬الرقابة اآللية‪ :‬وهي التي تتم بواسطة الحاسب ويستطيع المراجع من خاللها التأكد من مدى كفاية‬
‫استخدام الحاسب ومساهمته في حماية أصول المنشأة‪ ،‬وتأكيد سالمة بياناتها وفعالية انجاز أهدافها‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬إدارة الميزانية و الرقابة عليها‬
‫في هذا المبحث‪ ،‬نتعرف على ادارة الميزانية ‪ ،‬وكل االدوار الطريقة التي يتم العمل بها إلنشاء الميزانية بشكل‬
‫عام في الشركة والطرق المتعددة التي يمكن من خاللها تحريكها‬
‫المطلب األول ‪ :‬إدارة الميزانية وادوارها‬
‫‪)2‬تعريف بإدارة الميزانية‬
‫كبيرا ً‬ ‫ً‬
‫مكانا ً‬ ‫ً‬
‫جدا بين تقنيات التحكم‬ ‫نظام الميزانية هو أوال وقبل كل شىيء تكلفة خطة قصيرة األجل ويحتل‬
‫في اإلدارة التي يمكن استخدامها لتسريع تنفيذ طلب األعمال وتحسينه‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬فإن إدارة الميزانية هي طريقة إدارية أو توجيهية تشمل جميع جوانب نشاط الشركة في‬
‫مجموعة متماسكة من توقعات الميزانية المقدرة‪.‬‬
‫دوريا؛ تتم مقارنة اإلنجازات مع التوقعات وتسمح بتحديد االنحرافات التي يجب أن تؤدي إلى إجراءات‬
‫تصحيحية‪.‬‬
‫من هذه الفقرة األخيرة ‪ ،‬نفهم أنه في العديد من املجاالت األخرى تكون إدارة الميزانية بسيطة للغاية كما‬
‫يبدو ‪ ،‬فهي ً‬
‫دائما مسألة‪:‬‬
‫• قارن‪ :‬ما تم التخطيط له مع "االستثمار الفعلي" ؛ استغالل؛ التكلفة والمنتج "‪.‬‬
‫• التحليل‪ :‬التغييرات في القيم المطلقة والنسبية دون القلق بشأن األرقام واالختالفات الضئيلة‪.‬‬
‫• قرر‪ :‬ما يجب القيام به لالقتراب من المستوى األمثل ‪ ،‬والتصرف بسرعة قبل أن تكلف اإلجراءات‬
‫التصحيحية الكثير‪.‬‬
‫وهذا على مستوى مسؤوليته في إطار الشركة‪.‬‬
‫‪ ) 0‬تعريف المفاهيم األساسية‪:‬‬
‫يتم توضيح إجراء الميزانية بوضوح في ثالث مراحل يتم العثور عليها في كل مرة تواجه الشركة قر ًارا ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪-‬التنبؤ‪ :‬دراسة مسبقة للقرار وإمكانية وإرادة تحقيقه‪.‬‬
‫‪ -‬الموازنة‪ :‬تحديد األهداف ووسائل تحقيقها‪.‬‬
‫‪-‬الضبط‪ :‬االنحرافات المتحصل عليها بين الهدف وتحقيق وتفسير واستخدام هذه االنحرافات‪.‬‬

‫االنحرفات =انجاز‪-‬التنبؤات‬

‫‪18‬‬
‫إلجراء رقابة على الميزانية ‪ ،‬يجب عليك‪:‬‬
‫‪-‬تحديد الفجوات‪:‬ال يمكن إنشاء هذه الفروق إال إذا كانت الميزانية وخطوط املحاسبة متطابقتين ‪ ،‬أي‬
‫الهوية بين مخطط حسابات الشركة وإطار ميزانيتها‪ً .‬‬
‫أيضا ‪ ،‬يجب أن يتم إنشاء االنحرافات في إطار زمني‬
‫متوافق مع الحاجة إلى التحكم‪.‬‬
‫‪-‬كسر الفجوات‪:‬يجب تقديم هذه االختالفات املختلفة في الجدول الذي يسمح بفرز هذه الكتلة من‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫يوصىي أسلوب الميزانية باحترام مبدأين‪ :‬فقط الطرف المعني (الخدمة) يتلقى المعلومات التي تهمه ألن‬
‫الميزانية هي تخصيص لألهداف والوسائل وتوزيع للمسؤولية ؛ ويتم االحتفاظ بالمعلومات الهامة فقط‬
‫ويجب تحديد االنحرافات الهامة والكبيرة لإلدارة‪.‬‬
‫يتم التعبير عن هذه االنحرافات إما بالقيمة المطلقة أو بالنسبة المئوية او بالصيغة‪:‬‬

‫النسبة المؤوية لالنحراف =( االنجزات‪/‬التوقعات )‪011‬‬

‫‪)2‬أدوارإدارة الميزانية‪:‬‬
‫تلعب إدارة الميزانية ‪ ،‬كنظام توجيه قصير األجل ‪ ،‬ولها ً‬
‫أدوار مهمة أخرى ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪-‬دور التنسيق بين األنظمة املختلفة‪:‬‬
‫نظرا ألن الشبكة تمتد إلى جميع الهياكل المؤسسية ‪ ،‬فإنها تسمح بتوحيد اإلجراءات املحددة التكلفة في‬ ‫ً‬
‫الميزانية العامة وعرض المستندات الموجزة‪.‬‬
‫‪ -‬دور تحفيزي لألفراد‪:‬‬
‫ويعتمد هذا الدور على طبيعة مشاركة المسؤولين في إعداد الميزانيات ‪ ،‬فهذه المشاركة قوية في الموازنات‬
‫المتفاوض عليها ‪ ،‬منخفضة أو حتى منعدمة في الموازنات المفروضة‬
‫‪-‬دور محاكاة‪:‬‬
‫تتيح حوسبة إجراءات إعداد الميزانية اختبار العديد من فرضيات الموازنة‪ .‬هذا مهم بشكل متزايد في‬
‫مواجهة حالة عدم اليقين والتعقيد في أسواق اليوم‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬تسمح الحوسبة بإدارة التنبؤ في الوقت الفعلي‬
‫وإعادة تعديل الميزانيات إذا لزم األمر‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬اهداف و مراحل الرقابة على الميزانية‬
‫‪)1‬أهداف رقابةادارة الميزانية‪:‬‬
‫لوظيفة األولى إلدارة الميزانية (والتي قمنا بتطويرها حتى اآلن وظيفة التخطيط‪ :‬الوظيفة الثانية ضرورية‬
‫أيضا ‪ ،‬إنها وظيفة التحكم ‪ ،‬ويمكننا القول إنها جوهر تقنية الميزانية ‪ ،‬ال توجد ميزانية بدون رقابة ‪ ،‬لذلك‬ ‫ً‬
‫يمكن تعريف األخير على النحو التالي‪:‬‬
‫المقارنة الدائمة للنتائج الفعلية والتنبؤات الكمية المدرجة في الميزانيات من أجل‪:‬‬
‫‪-‬إيجاد أسباب االنحرافات‪.‬‬
‫‪-‬إبالغ المستويات الهرمية املختلفة‪.‬‬
‫‪-‬اتخاذ أي إجراءات تصحيحية قد تكون ضرورية‪.‬‬
‫‪-‬تقدير نشاط مديري الميزانية‪.‬‬
‫من هذا التعريف ‪ ،‬يتضح أن مراقبة الميزانية هي وظيفة جزئية للرقابة اإلدارية ؛ هدفها هو مقارنة "املحقق"‬
‫مع "التوقعات" من أجل تحديد نسبة اإلنجاز التي تسمح بتحليل االنحرافات والتي تتطلب المساعدة في‬
‫اإلجراءات التصحيحية‪.‬‬
‫‪)0‬المراحل املختلفة لرقابة ادارة الميزانية ‪:‬‬
‫تحترم مراقبة الميزانية منهجية عمل معينة وتتبع عملية منطقية تتكون من عدة مراحل‪:‬‬
‫ا) الخطوة األولى‪ :‬تحقق قبل اإلجراء‪:‬‬
‫ً‬
‫أوال وقبل كل شىيء ‪ ،‬توفر المعلومات الكمية الالزمة للتفكير االستراتيجي إلدارة الشركة‪.‬‬
‫‪ -‬بعد ذلك ‪ ،‬يساعد القادة في التقليد من الناحية االقتصادية للسياسات المعتمدة من أجل بناء خطة‬
‫تتوافق مع الخيارات املختارة‪.‬‬
‫أخيرا ‪ ،‬ينير الشركة بشأن هذه القيود المالية‬ ‫‪ً -‬‬
‫ب) الخطوة الثانية‪ :‬تحقق أثناء اإلجراء‪:‬‬
‫إنه عنصر تحكم تشغيلي يتكون من توفير وجمع المعلومات الالزمة إلنجاز اإلجراءات من خالل االعتماد‬
‫على اإلدراكات املجردة‪.‬‬
‫يجب هيكلة نظام الميزانية على أساس تشغيلي حتى يتم تشغيل هذا النوع من الرقابة على الميزانية‪.‬‬
‫ج) الخطوة الثالثة‪ :‬تحقق بعد اإلجراء‪:‬‬

‫‪20‬‬
‫ال يسمح التحكم الالحق أو الضبط الالحق بتصحيح اإلجراءات‪ .‬وتتمثل وظيفتهما ً‬
‫أساسا في قياس النتائج‬
‫التي تم الحصول عليها في مختلف مجاالت اإلدارة‪" :‬التقنية واالقتصادية والتجارية ‪ ...‬إلخ‪" .‬في تقييم األداء‬
‫في إطار منظمة منظم كمركز مسؤولية‪.‬‬
‫‪ )2‬شروط فعالية الرقابة على الميزانية‪:‬‬
‫أ) استمرارية التحكم‪:‬‬
‫في حين أن وظيفة البرمجة والجدولة غير مستمرة ‪ ،‬تعمل وظيفة التحكم بشكل مستمر ‪ ،‬لذلك من المهم‬
‫أن يكون نظام التحكم في حالة تأهب ً‬
‫دائما‪.‬‬
‫ب) سرعة الحصول على النتائج‪:‬‬
‫لوقت المنقضىي بين تاريخ القياس وتاريخ قراءته من قبل المدير المسؤول على وسيط ورقي أو على شاشة‬
‫‪ ،‬قصير بما يكفي ليكون ً‬
‫ممكنا‪:‬‬
‫• معرفة سبب ظهور الشاشة من جهة‪.‬‬
‫• اإلجراءات التصحيحية من ناحية أخرى‪.‬‬
‫ج) إدخال المعلومات على مستوى مراكز المسؤولية‪:‬‬
‫يجب أن تكون العناصر المسجلة عناصر تحكم بالمعنى الذي يتحكم فيه مديرو الوحدات الموضوعة‬
‫تحت رقابة الميزانية‪ .‬لذلك من الضروري إعداد املحاسبة من قبل مركز المسؤولية‪.‬‬
‫‪ 2-2‬اتساق خطة الموازنة وخطة محاسبة التكاليف‪:‬‬
‫وظيفة االتساق هذه ضرورية للسماح بالتوفيق بين القيم واملخرجات المدرجة في الموازنة‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫خالصة الفصل‪:‬‬

‫حاولنا في هذا الفصل استعراض مختلف المفاهيم المتعلقة بالميزانية العامةوطبيعتها كونها تتمثل في‬
‫اعتمادات مالية ممنوحة من طرف الدولة من اجل مجابهة مختلف النفقات العامةالالزمة لتلبية الحاجات‬
‫العامة باإليرادات لتغطيتها وذلك خالل فترة زمنية محددة عادة ما تكون سنة واحدة وما مدى أهميتها في‬
‫تشكيل التوازنات االقتصادية المالية كما تساهم في تحسين األداة اإلدارية وتقدمها وتطورها‪.‬‬

‫إن الرقابة المالية هي صورة من صور الرقابة على النشاط اإلداري التي تمس الجانب املحاسبي‬
‫والمالي على وجه الخصوص في عمالية أساسية وحساسة داخل اإلدارة في جميع املجاالت والنواحي‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل الثاني ‪:‬‬ ‫‪:‬‬

‫دراسة حالة‬
‫سونطراك المركب‬
‫‪GP1/Z‬‬

‫‪23‬‬
‫تمهيد‬

‫محوريا في قوة ونمو أي مؤسسة ‪ ،‬فإننا ندرك أن هذه العمليات‬ ‫ً‬ ‫بينما يلعب التخطيط والميزنة والتنبؤ ً‬
‫دورا‬
‫دائما في صميم اهتمامات اإلدارات المالية‪.‬‬‫المالية األساسية ليست ً‬
‫ال تزال عملية الميزانية بطيئة بشكل خاص‪.‬‬
‫ال يزال هذا يتم إدارته في كثير من األحيان في جدول بيانات ‪ ،‬وتقدر إحدى الدراسات أن كبار المديرين‬
‫التنفيذيين يقضون معظم وقتهم في عملية الميزانية ‪،‬‬
‫الطريقة األولى لجعل عمليات الميزانية أكثر كفاءة هي تحسين التكنولوجيا‪.‬‬
‫تتضمن أتمتة عمليات الميزنة والتخطيط والتنبؤ العناصر األساسية الثالثة التالية‪:‬‬
‫االبتعاد عن جداول البيانات كطريقة أساسية لجمع البيانات من وحدات األعمال ومديري الموازنة ؛‬
‫إنشاء نموذج مركزي وبيئة موحدة تسمح بمشاركة جميع المستخدمين ؛‬
‫استخدام التقنيات التعاونية التي تسمح بمراقبة العملية‪.‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬تعريف بلمركب ‪GP1/Z‬‬


‫المبحث الثاني ‪:‬املخط التنظيمي للمجمع ‪GP1/Z‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬اتمام عمليات جديدة لالتمام عملية الميزانية‬

‫‪24‬‬
‫المبحث االول ‪ :‬تعريف بلمركب ‪GP1/Z‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬عرض مخط تنظيم مجمع ‪:GP1Z‬‬


‫مجمع ‪ GP1Z‬عبارة عن مجمع لفصل غاز البترول المسال (‪ )LPG‬والذي ينتج بشكل أساسىي البوتان‬
‫والبروبان املخصص لألسواق املحلية والخارجية‪ .‬إنه جزء من أحد األنشطة الرئيسية األربعة لشركة‬
‫‪ SONATRACH‬المسماة ‪ LQS‬والتي تتعامل مع تكرير النفط وإسالة الغاز‪.‬‬
‫اوال ‪ :‬عرض مجمع ‪5" :GP1 / Z‬‬

‫‪GP1 / Z complex‬اسم الشركة‬


‫الموقع‪ :‬مرسىى الحجاج‪( .‬أرزيو)‪.‬‬
‫المساحة‪ 100 :‬هكتار‪.‬‬
‫ً‬
‫طاقم العمل‪ 415 :‬وكيال‪.‬‬
‫األهداف‪ :‬فصل وتحويل غاز البترول المسال‪.‬‬
‫المنتجات‪ - :‬البروبان التجاري‪.‬‬
‫البيوتان التجاري‪.‬‬
‫العملية المستخدمة‪ :‬التقطير بالضغط وتسييل المنتجات‪.‬‬
‫عدد القطارات‪ 4 :‬قطارات كل منها ‪ 1.0‬مليون طن‪.‬‬
‫المصنع‪ :‬كونسورتيو‬‫ُ‬
‫ثانيا ‪:‬تاريخ مجمع ‪:GP1 / Z‬‬
‫‪ 10‬نوفمبر ‪ :1422‬تاريخ البدء‪.‬‬
‫‪ 10‬ديسمبر ‪ :1422‬تاريخ اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ 21‬ديسمبر ‪ :1422‬تحميل اول صهريج شاحنة‪.‬‬
‫‪ 00‬فبراير ‪ :1422‬تحميل الباخرة‪.‬‬

‫‪ 5‬مذكرة (إدارة الميزانية و الرقابة عليه‪ ) 3102‬ا‬


‫‪25‬‬
‫‪ 12‬يونيو ‪ :1441‬تحميل ‪ 2000‬سفينة‪.‬‬
‫‪ 02‬فبراير ‪ :1442‬إنتاج التوسعة للمجمع‪.‬‬
‫‪ 0‬يونيو ‪ :1442‬زيادة السعة المركبة من ‪ 2.2‬إلى ‪ 1.0‬مليون طن ‪ /‬سنة‪.‬‬
‫‪ 21‬ديسمبر ‪ :0002‬سجل اإلنتاج السنوي ‪ 2،525،525‬طن من غاز البترول المسال‪.‬‬
‫‪ 01‬أغسطس ‪ :0010‬زيادة السعة المركبة من ‪ 1.0‬إلى ‪ 10.2‬مليون طن ‪ /‬سنة‪.‬‬
‫وجهة اإلنتاج‪ :‬التصدير والسوق الوطني‪.‬‬
‫مصدر التزويد‪ :‬الغاز من حقلي النفط والغاز في حاسىي الرمل وحاسىي مسعود‬
‫ثالثا ‪:‬الخصائص املختلفة ملجمع ‪:GP1 / Z‬‬
‫الطاقة اإلنتاجية‪ 10.2 :‬مليون طن سنويا‪.‬‬
‫المرافق الرئيسية للمجمع‪:‬‬
‫‪ 00‬كرة تخزين لحمل التغذية ‪ 1000‬م ‪ 2‬لكل منها‪.‬‬
‫‪ 04‬قطارات معالجة غاز البترول المسال‪.‬‬
‫‪ 00‬وحدات تسييل الغازات الناتجة عن الغليان‪.‬‬
‫‪ 02‬صهاريج تخزين البروبان ذات درجة الحرارة المنخفضة بسعة ‪ 10.000‬م ‪ 2‬لكل منها‪.‬‬
‫‪ 02‬صهاريج تخزين البوتان ذات درجة الحرارة المنخفضة بسعة ‪ 10.000‬م ‪ 2‬لكل منها‪.‬‬
‫‪ 02‬مجاالت تخزين للمنتجات املحيطة (البروبان والبيوتان) سعة كل منها ‪ 500‬م ‪2.‬‬
‫‪ 01‬مجال تخزين البنزين‪.‬‬
‫‪ 05‬غرف تحكم‪.‬‬
‫‪ 02‬محطة كهربائية مقدمة من ‪.SONELGAZ‬‬
‫‪ 01‬مولدات توفر الطاقة الطارئة للمجمع‪.‬‬
‫‪ 00‬أرصفة تحميل قادرة على استيعاب سفن تتراوح سعتها بين ‪ 2000‬و ‪ 5000‬طن‪.‬‬
‫منحدر تحميل الشاحنات‪.‬‬
‫وحدتان إلزالة الترصيع‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫محطة ضخ مياه البحر‪.‬‬
‫نظام مراقبة عن بعد‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪:‬تعريف بلمخطط تنظيم املجمع ‪GP1/Z‬‬
‫مخط تنظيم مجمع ‪":GP1 / Z‬‬
‫يوضح الشكل ‪ 00‬املخطط االنسيابي ملجمع ‪.GP1 / Z‬‬
‫أ) الهياكل المرتبطة مباشرة باإلدارة‪:‬‬
‫‪-‬المساعدة األمنية الداخلية (‪.)ASI‬‬
‫‪-‬خدمة تكنولوجيا المعلومات (‪.)INF‬‬
‫‪ -‬منظمة الخدمة (‪)ORG‬‬
‫ب) أقسام المر اقبة‪:‬‬
‫أيضا مرتب بشكل مباشرباإلدارة‪:‬‬ ‫ما يلي ً‬
‫‪ -‬الدائرة الفنية (‪.)T‬‬
‫‪ -‬قسم األمن (‪.)I‬‬
‫‪-‬قسم األشغال الجديدة (‪.)W‬‬
‫‪ -‬الدائرة المالية (‪.)F‬‬
‫ج) اإلدارات المرتبطة مباشرة باإلدارة الفرعية للموظفين‪:‬‬
‫يجمع بين أربعة أقسام‪:‬‬
‫‪-‬اإلدارة والشؤون االجتماعية (‪.)ADM-S‬‬
‫‪ -‬إدارة الوسائل العامة (‪.)M‬‬
‫‪ -‬إدارة تنمية الموارد البشرية (‪.)R‬‬
‫‪ -‬خدمة عالقات العمل (‪)RT‬‬
‫د) اإلدارات المرتبطة مباشرة باإلدارة الفرعية للعمليات‪:‬‬
‫يجمع بين ثالثة أقسام‪:‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ -‬قسم التموين (‪.)A‬‬
‫‪ -‬قسم الصيانة (‪.)G‬‬
‫‪ -‬قسم اإلنتاج (‪)P‬‬
‫المقر‬
‫‪D‬‬

‫االمن الداخلي‬
‫سكرتارية‬
‫‪ASI‬‬

‫تمرير الخطوات‬ ‫نظام المغلومات االدارة‬


‫‪PMA‬‬ ‫‪SIG‬‬

‫المديرية الفرعية‬
‫للخدمات‬ ‫المديرية الشخصية‬
‫‪D*E‬‬ ‫‪D*S‬‬

‫قسم االنتاج‬ ‫االدارة و االجتماعية‬


‫‪P‬‬ ‫‪S‬‬

‫قسم التموين‬ ‫خيارات عامة‬


‫‪A‬‬
‫‪M‬‬

‫قسم اعمال الصيانة‬ ‫الموارد البشرية‬


‫‪G‬‬ ‫‪R‬‬

‫خدمة عالفات العمل‬


‫‪RT‬‬

‫المالية و القانون‬ ‫اشغال فنية‬ ‫اشغال جديد‬ ‫االمن‬


‫‪F‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪W‬‬ ‫‪I‬‬

‫الشكل‪:1‬مصدر من اعداد الطالب بن يكو محمد فضيل ( مخطط تنظيم مجمع ‪)GP1 / Z‬‬

‫‪28‬‬
‫المبحث الثاني ‪:‬املخطط التنظيمي للمجمع ‪GP1/Z‬‬

‫المطلب االول ‪:‬اقسام التي يرتكز عليها املجمع ‪GP1/Z‬‬


‫‪1‬القسم المالي والقانوني‪:‬‬
‫تختص اإلدارة المالية والقانونية بما يلي‪:‬‬
‫• تطوير الميزانيات التشغيلية واالستثمارية لسياسات الشركة ومراقبتها بما يتوافق مع تحقيقها ومراقبة‬
‫تنفيذها في إطار األنظمة واإلجراءات المعمول بها‪.‬‬
‫• خطط التدفق النقدي المعدة للوحدة‪.‬‬
‫وفقا لألحكام القانونية والتنظيمية لوحدة املحاسبة وتحليل الحساب‪.‬‬ ‫• اإلدارة ً‬
‫• تطوير وتنفيذ نظام المعلومات المفيد ملحاسبة التكاليف‪.‬‬
‫• متابعة أي ملف قانوني أو خالف وتقديم هياكل المساعدة والمشورة القانونية فيما يتعلق بصياغة‬
‫العقود والتفاوض بشأنها‪.‬‬
‫• تطوير والحفاظ على مستوى مهارة موظفيها‪5".‬‬

‫واتباعا للشكل التالي (الشكل رقم ‪ )02‬تتكون الدائرة المالية والقانونية من خمس دوائر‪:‬‬ ‫ً‬

‫‪5‬مذكرة (إدارة الميزانية و الرقابة عليه‪) 3102‬‬


‫‪29‬‬
‫المالية و القسم‬
‫القانوني‬

‫سكرتارية‬

‫الخدمات و‬ ‫الخدماتو المحاسبة‬


‫خدمات الخزينة‬ ‫الخدمات القانونية‬
‫المعلومات و االدارة‬ ‫التحليلية‬

‫الشكل‪ :0‬المصدر مذكرة في مراقبة وتسير ميزانية للطالب بن ناط رفيق ( املخطط التنظيمي‬
‫لقسم الشؤون المالية والشؤون القانونية)‬

‫‪2‬خدمة التو افق العام‪:‬‬


‫وتتكون من ثالثة اقسام ‪:‬‬
‫قسم الموردين‪ :‬يسجل كافة بيانات الموردين (محلي أو أجنبي) وجميع معامالت الدفع ‪-.‬‬
‫‪-‬قسم املخزون واألصول الثابتة‪ :‬يهتم بملفات األصول الثابتة واملخزون وكذلك حساب اإلهالك‬

‫‪30‬‬
‫‪-‬قسم المركزية‪ :‬كما يوحي اسمه ‪ ،‬تتمثل وظيفة هذا القسم في جعل جميع مهام قسم املحاسبة العامة‬
‫مركزية ‪ ،‬أي التحكم في تسجيل الرواتب والسلف ‪.‬من ناحية وتسجيل العمليات بين الوحدات من ناحية‬
‫أخرى‬
‫ا)خدمة املحاسبة التحليلية‪:‬‬
‫وهي مسؤولة عن مراقبة اإلنجازات املحاسبية حسب مركز التكلفة ‪ ،‬وحساب وتحليل سعر التكلفة على‬
‫مستوى الوحدة‬
‫ب) القسم القانوني‬
‫تساعد هذه الخدمة أقسام املجمع في‪:‬‬
‫‪-‬تطوير ومراقبة العقود واالتفاقيات الوطنية واألجنبية‪.‬‬
‫‪-‬تطوير المواصفات‪.‬‬
‫‪-‬المشاركة في اجتماعات "‪ "COP‬و "‪- ."CEOT‬دعم التقاضىي‪.‬‬
‫‪ -‬تغطية التأمين على الممتلكات للمجمع بأكمله‬
‫ج)قسم الخزينة‪:‬‬
‫وهي مقسمة إلى أربعة أقسام‪:‬‬
‫قسم إدخال التدفقات النقدية المستقبلية‬
‫‪ -‬الصرف‪ SFF :‬جمع معلومات عن التدفق النقدي المستقبلي والصرف ؛‬
‫‪-‬أدخال التنبؤات في برنامج الخزانة ودمج تنبؤات مساهمة ‪UTTs‬‬
‫‪ -‬تحديث التوقعات‪.‬‬
‫‪)1‬قسم مراقبة التوقعات وإعداد التقارير‪:‬‬
‫‪-‬فحص تقارير ‪ PCR‬وإدماج اإلخطارات المصرفية‬
‫‪-‬تسوية القيم بالمبلغ والتاريخ‬
‫‪ -‬إعادة تشغيل الخدمات‬
‫‪-‬التحكم في اإلدخاالت التي تمت تسويتها ومعالجة اإلدخاالت‬

‫‪31‬‬
‫‪ -‬تشفير أخطاء البنك‬
‫‪ -‬تقديم شكاوى تحديد رصيد اليوم في تاريخ االستحقاق‬
‫‪ -‬تصعيد القضايا التي لم يتم حلها‬
‫‪-‬القيام باإلبالغ‬
‫‪)0‬قسم إدارة وسائل الدفع‪:‬‬
‫‪-‬نقطة ‪ GMR‬لإليصاالت والمدفوعات‬
‫‪-‬إبالغ ‪ PCR‬عن المستندات التي لم تتلقاها ‪GMR‬‬
‫‪ -‬الفواتير غير املخططة واالنحرافات الرئيسية للتنبؤات‬
‫‪ -‬تسديد المدفوعات واإليصاالت بطوابع زمنية‬
‫‪-‬إجراء المدفوعات وإدارة وتمويل السجل النقدي‬
‫‪-‬إرسال معلومات اليوم إلى قسم املحاسبة وإعداد المستندات الالزمة لمدفوعات اليوم التالي‬
‫‪)2‬قسم املحاسبة‪ :‬حساب المقبوضات النقدية والمدفوعات النقدية‪.‬‬
‫‪)2‬قسم المعلومات واإلدارة‪:‬‬
‫تتمثل مهمة هذه الخدمة في وضع الميزانية السنوية والخطة متوسطة المدى للشركة على مكوناتها الثالثة‬
‫(التشغيل ‪ ،‬االستثمار ‪ ،‬اإلنتاج ‪ /‬التجارة)‪ .‬من هذه المكونات ‪ ،‬تكون الخدمة مسؤولة عن مراقبة الميزانية‬
‫‪ ،‬والتي تتم قبل أي نفقات‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬الخطوات األولية لالعداد ميزانية للمجمع ‪GP1/Z‬‬
‫وفقا لإلجراء الجديد إلعداد الخطة السنوية لتشغيل ‪ PMT‬ضمن‬ ‫‪ .‬الخطوات األولية في إعداد الميزانية ً‬
‫نشاط )‪:EX LQS (LQS‬‬
‫تبدأ عملية إعداد الميزانية للخطة السنوية ‪ PMT‬من مارس من العام الحالي "‪ "N‬إلى يناير من العام ‪.N + 1‬‬
‫تتكون هذه العملية من سبع مراحل رئيسية وهي‪:‬‬
‫‪-‬إطالق حملة الميزانية‪.‬‬
‫‪-‬إعداد توقعات الميزانية‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪-‬التحكيم المسبق لمشروع السلطة ‪PA‬ووحدة إدارة المشروع‪.‬‬
‫‪-‬التحكيم المسبق لمشروع السلطة ‪PA‬وقسم إدارة المشروع‪.‬‬
‫‪-‬التحكيم في نشاط ‪ LQS‬لمشروع السلطة الفلسطينية و ‪.PMT‬‬
‫‪-‬مراقبة وتوحيد مشروع ‪ PA‬و ‪ PMT‬بواسطة ‪ FIN / BCG‬واإلرسال إلى ‪ DCGF / SH‬؛‬
‫إخطار الخطة السنوية ‪N + 1‬‬
‫يجب أن تحترم عملية تطوير الخطة السنوية ‪ PMT‬عملية التحقق من صحة التنبؤ داخل تنظيم الوحدة‬
‫وحتى داخل مراكز التكلفة أو مراكز مسؤولية الميزانية‪.‬‬
‫يستند اإلجراء إلى مفهوم "من يفعل ماذا" ‪ ،‬مع مراعاة‪:‬‬
‫الخطط املختلفة الموجودة والتي تعتبر حاسمة في عملية إعداد توقعات الميزانية و ‪PMT‬‬
‫من المنظمة القائمة ‪ ،‬التشغيلية والوظيفية‪.‬‬
‫يتم تصميم أنواع الميزانيات على غرار المنظمة القائمة على المستوى التشغيلي والوظيفي ‪ً ،‬‬
‫وفقا للمهام‬
‫املخصصة ملختلف الجهات الفاعلة المشاركة في عملية إعداد التنبؤات كجزء من حملة الميزانية‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫• اطالق حملة الميزانية‬
‫‪1‬‬ ‫• نهاية مارس‬

‫• تطوير توقعات الميزانية‬


‫‪2‬‬ ‫• في ماي ‪/‬جويلية‬

‫• التحكم المسبق لمشروع ‪PA‬و‪PMT‬‬


‫‪3‬‬ ‫• في اوت‬

‫• التحكم في مشروع ‪PA‬و ‪ PMT‬حسب التقسيم‬


‫‪4‬‬ ‫• في سبتمبر (‪)N‬‬

‫• نحكيم الخطة السنوية‬


‫‪5‬‬ ‫• في سبتمبر (‪)N‬‬

‫• مراقبة المشروع‬
‫‪6‬‬ ‫• في اكتوبر ‪/‬نوفبر)‪)N‬‬

‫• اشعار الخطة السنوية (‪)N+1‬‬


‫‪7‬‬

‫الشكل ‪ :2‬المصدر من اعداد الطالب بن يكو محمد فضيل ( املخطط انسيابي للخطوات في عملية تطوير‬
‫الخطة السنوية ‪ PA‬و ‪)PMT‬‬

‫‪34‬‬
‫ا)إطالق رفيق الميزانية‪:‬‬
‫عادة ما يتم اإلطالق الرسمي لحملة الميزانية في شهر مارس من العام ‪ N‬بعد االنتهاء من الميزانية العامة‪N-‬‬
‫‪.1‬‬
‫مذكرة توجيهية عامة موقعة من الرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك تحدد املحاور والتوجهات املختلفة‬
‫وفقا للتوجيهات والسياسات المعمول بها في النشاط في مختلف املجاالت‪ .‬هذه المذكرة‬ ‫إلعداد التنبؤات ً‬
‫مصحوبة بافتراضات ومعايير عمل المدخالت باإلضافة إلى جدول زمني لتطوير وإكمال الخطة السنوية و‬
‫‪.PMT‬‬
‫توجيهيا يتم فيه تضمين المبادئ العامة للخطة السنوية والتخطيط للتحضير‬ ‫ً‬ ‫يصدر نشاط ‪ً LQS‬‬
‫إطارا‬
‫الداخلي واجتماعات التحقق من الصحة في الوحدة‪ .‬هذا التوجيه مصحوب بافتراضات المدخالت‬
‫والمعايير ذات الصلة ‪ ،‬بشكل أساسىي إلى‪:‬‬
‫يؤخذ في االعتبار تعادل العمالت الرئيسية مقابل الدينار للعمليات المقومة بالعمالت ‪،‬‬
‫معدل التضخم ‪،‬‬
‫ترسل إدارة المالية على مستوى الوحدة مذكرة موقعة من المدير إلى مختلف الهياكل إلخطارها ببدء العمل‬
‫وكذلك الموعد النهائي إلرسال وسائط التحصيل المكتملة من قبلهم‪.‬‬
‫أيضا بوسائل جمع التنبؤات التي أعدتها خدمات‬ ‫كما أن المذكرة المرسلة إلى مختلف الهياكل مصحوبة ً‬
‫الوحدة‪.‬‬
‫يكمل قسم الشؤون المالية توجيه اإلطار ببيانات ثابتة خاصة باملجمع وينقلها إلى جميع اإلدارات‪ .‬بمجرد‬
‫معرفة األهداف العامة ونشرها على اإلدارات املختلفة ‪ ،‬يجب عليهم إعداد توقعات التشغيل‪.‬‬
‫ً‬
‫يجب أن تتم الموافقة على المستند المقدم إلى اإلدارة المالية من قبل رئيس الهيكل ‪ ،‬على أن يكون مفصال‬
‫ودقيقا قدر اإلمكان وعلى أساس خبرة السنوات السابقة‪.‬‬ ‫ً‬
‫ب) إعداد توقعات الميزانية‪:‬‬
‫يرسم كل هيكل توقعاته وينقلها مع مراعاة المبادئ التالية‪:‬‬
‫‪-‬الكفاية بين التوقعات واألهداف المستهدفة ‪،‬‬

‫‪35‬‬
‫‪-‬التحليل الكمي والنوعي للتنبؤات ‪،‬‬
‫‪-‬تبرير مالءمة كل عملية ‪6"،‬‬

‫‪-‬نضج كل عملية فيما يتعلق بعملية الشراء (وجود المواصفات) ‪،‬‬


‫‪-‬يجب مراعاة معدل اإلكمال والتقدم في نهاية العام السابق (‪ )N-1‬والسنة ‪.N‬‬
‫المدرجة في دعم مصروفات الهيكل بأكبر قدر ممكن من التفاصيل ‪،‬‬ ‫‪-‬يتم شرح كل بند من بنود الميزانية ُ‬
‫للسماح للخدمات المالية للوحدة بتقديم التفسيرات الالزمة عند تقديم مشاريع السلطة‪PA‬و ‪PMT‬‬
‫للتحكيم المسبق‪.‬‬
‫ج) جمع ومعالجة المعلومات‪:‬‬
‫يتم تقسيم توقعات الميزانية التي وضعتها الهياكل حسب مركز التكلفة‪ .‬تتمتع هذه الهياكل بإذن إلزالة أو‬
‫إضافة منشورات ً‬
‫بناء على أهميتها وفائدتها‪.‬‬
‫يتم تقييم توقعات التدريب والندوة من قبل إدارة الموارد البشرية‪.‬‬
‫تضع إدارات التوريد والوسائل العامة ميزانية الشراء ً‬
‫بناء على توقعات االستهالك للهياكل األخرى واملخزونات‬
‫الحالية‪.‬‬
‫تقوم إدارة الصيانة بوضع خطة الصيانة للمجمع مع األخذ بعين االعتبار استهالك قطع الغيار وصيانة‬
‫وإصالح المرافق والمقاولين الفرعيين املحليين‪.‬‬
‫تعنى دائرة األشغال الجديدة واإلدارات الفنية بالمشاريع االستثمارية وتشغيل المشاريع‪.‬‬
‫تقوم اإلدارة ‪ /‬القسم االجتماعي بإعداد توقعات فاتورة األجور والمكون الفعلي‪.‬‬
‫يجب على جميع أقسام املجمع تقديم توقعاتهم إلى قسم الميزانية ‪ ،‬وهو المسؤول عن تحديد أي أخطاء‪.‬‬
‫د)التحكيم المسبق لمشروع السلطة ووحدة ‪0:PMT‬‬
‫‪(1‬التحكيم األولي (الوحدة)‪:‬‬
‫تقويما لمرور ما قبل التحكيم مع جميع اإلدارات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يطلق قسم المالية‬

‫‪ 6‬نمودج الجراء تطوير ‪PA‬و‪ PMT‬ضمن نشاط)‪LRP(V0-09-01‬‬


‫‪36‬‬
‫الغرض من هذه العملية هو مراجعة جميع التوقعات المرسلة من قبل الهياكل وتحليل كل بند من بنود‬
‫الميزانية مسجل على دعم النفقات بحضور رؤساء الهياكل وإجراء جميع التصحيحات الالزمة وتحديث‬
‫ملف التنبؤ قبل ذلك‪ .‬المقطع األخير مع االتجاه‪.‬‬
‫‪(2‬تقديم التحكيم النهائي (الوحدة)‪:‬‬
‫عد االجتماعات مع الهياكل املختلفة ‪ ،‬يترأس المدير التحكيم المسبق داخل الوحدة ‪ ،‬بحضور جميع رؤساء‬
‫األقسام ‪ ،‬بما في ذلك رئيس قسم المالية ‪ ،‬بمساعدة دائرة المعلومات اإلدارية التي سيكون عليها أن تكون‬
‫مسؤولة عن اإلحاطة بجميع توجهات المدير والتأكد من احترامها وإدراجها في محضر االجتماع‪.‬‬
‫خالل جلسة التحكيم التمهيدية هذه ‪ ،‬يتم إجراء التصحيحات والتحديثات على مسودة الخطة السنوية‬
‫وتشغيل وحدة إدارة المشروع ‪ . PMT‬يتم توحيد توقعات الميزانية وتقديمها للمراجعة والتصديق من قبل‬
‫اإلدارة ‪ ،‬مع األخذ في االعتبار خطط العمل املختلفة ‪ ،‬بما في ذلك‪:‬‬
‫‪-‬خطة اإلنتاج ‪،‬‬
‫‪-‬خطة الصيانة ‪،‬‬
‫‪-‬خطة االستثمار‪.‬‬
‫‪-‬خطة التوظيف والتدريب ‪،‬‬
‫‪-‬التنبؤ بتكاليف التشغيل ‪،‬‬
‫في نهاية هذا التحكيم التمهيدي ‪ ،‬يتم إعداد ملخص الحتياجات عملية ما قبل التحكيم حسب المستوى‬
‫الهرمي (القسم) ‪.‬‬
‫‪(3‬التحكيم المسبق لمشروع السلطة ‪PA‬ومشروع ‪ PMT‬حسب القسم‪:‬‬
‫يتم تقديم الخطة السنوية و ‪ PMT‬المصدق عليها من قبل مدير الوحدة إلى مدير القسم ‪ ،‬بحضور رؤساء‬
‫األقسام الوظيفية‪.‬‬
‫يتم تلخيص الجوانب التي تم فحصها خالل جلسات ما قبل التحكيم على النحو التالي‪:‬‬
‫‪-‬خطة اإلنتاج‪.‬‬
‫‪-‬خطة الصيانة‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫‪-‬خطة االستثمار‪.‬‬
‫‪-‬خطة التوظيف والتدريب‪.‬‬
‫‪-‬التنبؤ بتكاليف التشغيل‪.‬‬
‫‪-‬التنبؤ بتكاليف العملية وتكاليف الصيانة وتكاليف األمن والسالمة الداخلية ؛‬
‫‪-‬تطور توقعات مخزون المواد واإلمدادات‪.‬‬
‫ويتم تسجيل القرارات والتوجيهات التي تم اتخاذها خالل هذه االجتماعات في محضر ‪ ،‬وستؤدي إلى‬
‫التصحيحات والتحديثات التي ستجريها الوحدة على خطتها السنوية وخطتها السنوية ‪ ،‬قبل تقديمها إلى‬
‫اإلدارات المركزية المعنية التي ستقوم بتنفيذ عمليات الدمج المطلوبة‪ .‬حسب المكون ‪ ،‬لعرضه على‬
‫التحكيم من قبل نائب الرئيس في ‪( CCA‬لجنة تنسيق النشاط)‪.‬‬
‫يجب أن يتم التوحيد على مستوى كل قسم ‪ ،‬وبالتالي يتم الجمع بين جميع الخطط السنوية وفرق إدارة‬
‫المشروع للوحدات التابعة للقسم‪.‬‬
‫‪)4‬التحكيم في نشاط ‪ LQS‬لمشروع ‪PA‬و ‪:PMT‬‬
‫يتم تحكيم الخطة السنوية و ‪ PMT‬لنشاط ‪ LQS‬من قبل مجلس تنسيق النشاط‪ .‬خالل هذا التحكيم ‪ ،‬يتم‬
‫تقديم اإلرشادات والتوجيهات النهائية من قبل رئيس النشاط ‪ ،‬وال سيما للعمليات التي تتطلب أهميتها قراره‪.‬‬
‫يتم تسجيل ال توجيهات والتوجيهات المذكورة في محضر وستؤدي إلى آخر التعديالت والتحديثات من قبل‬
‫الوحدات ‪ ،‬قبل أن تشرع الهياكل المركزية في الدمج النهائي للخطة السنوية و ‪ ، PMT‬وتتدخل من أجل‬
‫الرحلة التي تكون مسؤولة عنها‬
‫‪)5‬مراقبة وتوحيد مشروع ‪ PA‬و ‪ PMT‬واإلرسال إلى ‪:DCGF / SH‬‬
‫بعد التحكيم واعتماد الخطة السنوية ‪ PMT‬للنشاط في ‪ ، CCA‬تدخل جميع الوحدات التصحيحات‬
‫والتحديثات األخيرة على الخطوط العريضة ليكون التشغيل والتمويل‪.‬‬
‫بمجرد التحقق من صحتها من قبل رئيس الوحدة ‪ ،‬يتم إرسال الخطة السنوية و ‪ PMT‬إلى اإلدارة المالية‬
‫لنشاط ‪.LQS‬‬

‫‪38‬‬
‫تم تكليف إدارة ميزانية النشاط والرقابة اإلدارية في ‪ LQS‬بفحص الخطوط العريضة للخطة السنوية و‬
‫‪ PMT‬لمكون عمليات الوحدة المصدق عليها حسب األصول‪.‬‬
‫بعد الفحص والتحقق من االتساق والتحكم في حالة إدخال المعلومات على القوالب المناسبة ‪ ،‬تشرع‬
‫إدارة ‪ BCG‬في نشاط ‪ LQS‬في توحيد وإرسال مستندات الوحدات ‪ ،‬عن طريق البريد اإللكتروني ‪ ،‬إلى اإلدارات‬
‫ذات الصلة في المديرية العامة سوناطراك (‪.)DCP / FIN / SH‬‬
‫‪)2‬اإلخطار بالخطة السنوية ‪:N + 1‬‬
‫ُ‬
‫في بداية العام ‪( N + 1‬جانفي) ‪ ،‬تعد ‪ DCG FIN‬القرارات لتنفيذ الخطة السنوية للسنة ‪ N + 1‬لمكونات‬
‫وفقا للخطة الموحدة المعتمدة من قبل الهيئات المؤسسية لشركة‬ ‫ميزانية التشغيل وخطة التمويل ً‬
‫‪ SONATRACH SPA‬وتقديمها للتوقيع عليها إلى رئيس مجلس اإلدارة والرئيس التنفيذي‪.‬‬
‫يتم إرسال اإلخطار ‪ ،‬بشكل عام ‪ ،‬في شهر يناير من العام ‪ .n + 1‬لها قيمة تفويض الميزانية وتمثل بداية‬
‫تنفيذ الخطة السنوية داخل الوحدات التشغيلية‪.‬‬
‫ينشر قسم الشؤون المالية في ‪ LQS‬إخطار الخطة السنوية ‪ N + 1‬بعد فحص والتحقق من األرقام مقابل‬
‫اإلرسال األولي ‪ ،‬إلى األقسام واألقسام املختلفة للتطبيق الصارم‬

‫‪39‬‬
‫نائب‬
‫المدير‬

‫الهياكل‬
‫االهداف‬
‫الوظيفية‬ ‫المخططات‬

‫الشعبة‬

‫الوحدة التشغيلية‬

‫الشكل‪: 5‬المصدر من اعداد الطالب بن يكو محمد فضيل (عملية التحقق من الخطة السنوية‬
‫وتوقعات ‪).PMT‬‬

‫‪40‬‬
‫المبحث الثالث إتمام عمليات جديدة للميزانية حسب نشاط ‪LQS‬‬

‫المطلب األول ‪:‬اتمة عملية الميزانية‬


‫‪ .1‬أتمتة عملية الميزانية في إطار نشاط )‪:LQS (EX LRP‬‬
‫كجزء من استكمال تطبيق تم تطوير عملية جديدة ودمجها في جميع وظائفها‪.‬‬
‫تتمثل هذه الحداثة في أتمتة عملية إدارة الميزانية لمكون التشغيل والتمويل ضمن نشاط )‪LQS (EX LRP‬‬
‫أ)الوصول إلى قسم الميزانية‪:‬‬
‫لبدء عملية إدارة الميزانية ‪ ،‬من الضروري فتح جلسة مستخدم جديدة في تطبيق ‪ ،‬ثم في قسم الميزانية‬
‫التشغيلية‪( .‬انظر الملحق رقم ‪)01‬‬

‫الملحق ‪ :1‬المصدر مذكرة مراقبة و تسير الميزانية للطالب بن ناط رفيق ( الوصول إلى قسم الميزانية" ‪)6‬‬

‫‪ 6‬نمودج الجراء تطوير ‪PA‬و‪ PMT‬ضمن نشاط)‪LRP(V0-09-01-01‬‬


‫‪41‬‬
‫ب)إطالق حملة الميزانية في تطبيق الميزانية‪:‬‬
‫ً‬
‫أوال وقبل كل شىيء ‪ ،‬يجب على المستخدم إنشاء حملة ميزانية يقوم فيها بإدخال جميع الرسوم المتعلقة‬
‫بجانب العملية‪ .‬تم إجراء هذا اإلنشاء الجديد على شاشة اإلعدادات بواسطة دراسة ‪ F / FI‬وخدمة‬
‫معلومات اإلدارة‬

‫(انظر الشاشة)‬

‫تتيح لك هذه الشاشة إنشاء حملة الميزانية وتعديلها وتقديم التعادالت املختلفة ومعدل التضخم باإلضافة‬
‫وفقا للمذكرة اإلرشادية العامة للخطة السنوية ‪ N‬و ‪ PMT N + 4‬التي‬ ‫إلى سعر البرميل بالدوالر األمريكي ً‬
‫تقدمها اإلدارة العامة ‪.‬‬
‫أيضا إرفاق الملفات (* ‪ )PDF.‬المتعلقة بالمذكرة اإلرشادية وخطاب املخرج‪( .‬انظر الملحق رقم‪)00‬‬‫يمكنك ً‬

‫الملحق ‪ :0‬المصدر مذكرة مر اقبة و تسيرالميزانية (إطالق حملة الموازنة في تطبيق الميزانية )‬

‫‪42‬‬
‫في نهاية عمل مشروع تطوير السلطة ‪ ،PA‬يجب إغالق الخطة الحالية عن طريق النقر فوق الزر المصادق‬
‫عليه ويمكن إرفاق محضر اجتماع التحقق من الصحة‪.‬‬
‫ال يمكن إجراء أي تعديل آخر على معلمات هذه الخطة وعلى جميع جداول التوقعات الخاصة بالخطة بعد‬
‫التحقق من صحتها من قبل الشخص األول المسؤول الوحدة‬
‫ج)إعداد توقعات الميزانية وإدخالها‪:‬‬
‫تتيح لك هذه الشاشة إدخال توقعات تكلفة التشغيل للخطة السنوية ‪ N‬و ‪ PMT N + 4‬بواسطة جميع‬
‫الهياكل وهي مقسمة إلى ستة أقسام (‪( :)02‬انظر االملحق رقم‪)02‬‬
‫‪-‬القسم ‪ :01‬توقعات االستهالك)‪)A‬‬
‫‪-‬القسم ‪ :00‬تنبؤات االستهالك (‪.)M‬‬
‫‪ -‬القسم ‪ :02‬توقعات الخدمة‪.‬‬
‫‪ -‬القسم ‪ :02‬تنبؤات المنتج‪.‬‬
‫‪ -‬القسم الخامس‪ :‬رسوم أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬القسم ‪ :02‬توقعات أخرى‪5".‬‬

‫‪ 5‬مذكرة (إدارة الميزانية و الرقابة عليه‪)3102‬‬


‫‪43‬‬
‫الملحق‪ :3‬المصدر مذكرة مر اقبة و تسير الميزانية للطالب بن ناط رفيق (إعداد ودخول توقعات‬
‫الميزانية"‪)6‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬العمليات الجديدة لالتمام عملية الميزانية‬


‫‪)1‬الميزات الجديدة ألتمتة عملية الميزانية‪:‬‬
‫وفقا لمتخصصىي التمويل‪.‬‬‫الطريقة األولى لجعل العمليات المالية أكثر كفاءة هي تحسين التكنولوجيا ‪ً ،‬‬
‫في الجدول التالي سوف نستشهد بالمساهمات (الميزات الجديدة) التي توفرها أتمتة عملية الموازنة مقارنة‬
‫بالمساهمات الحالية‪:‬‬

‫‪ 6‬نمودج الجراء تطوير ‪PA‬و‪ PMT‬ضمن نشاط)‪LRP(V0-09-01-01‬‬


‫‪44‬‬
‫النظام االلي‬ ‫النظام الحالي (ورقة الحسبات)‬

‫الدمج التلقائي‬ ‫صعوبة في توحيد البيانات‬ ‫دمج البيانات‬

‫ميلفات ثقيلة جدا ‪,‬عدد كبير من سهولة القيادة و مشاركة البيانات‬ ‫مشاركة البيانات‬
‫المستخدمين‬

‫( صعوبة مشاركة البيانات )‬

‫شفافية كبيرة‬ ‫انعدام الشفافية‬ ‫الشفافية (التصديق البيانات)‬

‫صعوبة الحصول على رؤية شاملة و واجهة ماءلوفة‬ ‫واجهة المستخدم‬


‫مفصلة‬

‫سريع‬ ‫بطيء‬ ‫اغالق دورة الميزانية‬

‫مستوى يستغرق وقت ويتطلب الكثير من يسهل تحديث و توصيل البيانات‬ ‫على‬ ‫األخير‬ ‫التغير‬
‫التعديالت‬ ‫المعلومات المطلوبة في الميزانية‬

‫نمودج مركزي‬ ‫نمودج ال مركزي‬ ‫المركزية‬

‫سريع‬ ‫بطيء‬ ‫تحديث البيانات‬

‫فعال‬ ‫اقل فعالية‬ ‫وظعية اإلدارة‬

‫تمكن القدرة على التعاون حول‬ ‫اجتمعات‬ ‫التعاون‬


‫نمودج مركزي للمدرين و جميع‬
‫التبدالت االلكترونية‬

‫‪45‬‬
‫المشاركين في العملية من تصور‬ ‫مكالمات مؤتمرية‬
‫افتراضات الميزانية واثارها في وقت‬
‫الحواجزالتنظيمية‬
‫واحد‬
‫محدودة‬

‫تسمح هده التكنولوجيا التعاونية‬


‫بإزالة الحواجزالجغر افية‬

‫الجدول‪ :2‬المصدرمن اعداد الطالب بن يكو محمد فضيل) الميزات الجديدة ألتمتة عملية‬
‫الميزانية("‪5‬‬

‫ويرجع ذلك إلى أتمتة دورة الميزانية والتنبؤ بتأثير إيجابي على إدارة األداء حيث يتم التوفيق بسرعة بين أرقام‬
‫الميزانية واألرقام الفعلية‪.‬‬
‫كما يسمح لجميع المديرين بإبالغهم على الفور التخاذ القرارات الصحيحة ‪ ،‬مما يوفر المزيد من الوقت‬
‫على مستوى الشركة‪.‬‬
‫‪)0‬عدم كفاية أتمتة عملية الميزانية‪:‬‬
‫من وجهة النظر النوعية ‪ ،‬يبدو من المثير لالهتمام إظهار الصعوبات التي تمت مواجهتها في هذا المكون‬
‫الجديد في الجدول التالي‪:‬‬

‫‪ 5‬مذكرة (إدارة الميزانية و الرقابة عليه‪)3102‬‬


‫‪46‬‬
‫االجرءات‬ ‫نقائص‬ ‫العنوان‬ ‫االقسام‬ ‫الرقم‬
‫المتخدة‬ ‫القسم‬

‫لشراء واالستهالك ربع ال تظهر في قسم للتطوير‬ ‫توقعات االستهالك ‪M‬‬ ‫‪0‬‬
‫السنوي الذي يتم توقعات االستهالك‬
‫(م) ألنها مدرجة في‬ ‫إدارته في املخزون‬
‫توقعات االستهالك‬
‫(أ)‬
‫المشتريات‬ ‫إدارة‬
‫ّ‬
‫القيمين‬ ‫واالستهالك‬
‫في املخزون‬

‫الخدمات اليتم عرض اإلنجاز للتطوير‬ ‫توفير‬ ‫توقعات الفوائد‬ ‫‪3‬‬


‫املحاسبي المتعلق‬ ‫للمستخدم‬
‫بالعنوانين للسنة‬
‫المالية التالية‪N-‬‬
‫‪1‬و اغالق األسبوع‬
‫األول‬
‫ادخال للتطوير‬ ‫البعثات و الندوات اليكن‬
‫الحقول التالية (‬ ‫بكثرة‬

‫‪47‬‬
‫عنوان التدريب‬
‫‪+‬المنظمة ‪+‬عدد‬
‫االيام‬
‫البعثات و الندوات هدا القسم ال يمكن للتطوير‬
‫الوصول اليه‬ ‫القيمة‬
‫لم يتم تطويره في للتطوير‬ ‫كل االقسام‬ ‫توقعات المنتوج‬ ‫‪5‬‬
‫تطبيق البرامج‬
‫ال يتم اكمال للتطوير‬ ‫تكاليف الموظفين‬ ‫نفقات أخرى‬ ‫‪0‬‬
‫املحاسبة و اكمال‬
‫‪ n-1‬و اغالقه‬
‫ادخال‬ ‫عدم‬ ‫ضرائب‬
‫توقعات االغالق‬
‫للفصل الثاني‬
‫مصاريف االستهالك ال يعكس اكمال ‪ N-‬للتطوير‬
‫‪ 1‬واغالق الفصل‬
‫األول و الترصيد‬
‫للتطوير‬ ‫انتاج مخزن او غير لم تتطوربعد‬
‫مخزن‬
‫لم يتم تطويره من للتطوير‬ ‫كل األقسام‬ ‫توقعات أخرى‬ ‫‪5‬‬
‫قبل مبرمج التطبيق‬

‫الجدول‪ :0‬المصدر من اعداد الطالب بن يكو محمد فضيل (عدم كفاية أتمتة عملية الميزانية)‬

‫‪48‬‬
‫‪ -2‬تنفيذ رقابة الميزانية في مجمع ‪:GP / 1Z‬‬
‫مكن مراقبة الميزانية إدارة الشؤون المالية من اإلشراف على تنفيذ الميزانيات ً‬ ‫ُ ّ‬
‫وفقا لإلرشادات التي وضعها‬ ‫ت‬
‫فرع ‪.LQS‬‬
‫ستكون مهمتها الرئيسية‪:‬‬
‫• قارن اإلنجازات مع توقعات الميزانية‪.‬‬
‫• تحليل وتبرير الفروق في الميزانية‬
‫‪-‬تتضمن مراقبة الميزانية ثالث مراحل‪:‬‬
‫أ) ‪ -‬مراقبة االلتزامات‪.‬‬
‫ب) ‪-‬رصد اإلنجازات‪.‬‬
‫ج) ‪ -‬تقرير أداء الخطة السنوية‬
‫‪ (3-1‬مراقبة االلتزامات‪:‬‬
‫مسبقا ؛ تخضع االلتزامات من حيث التشغيل (السلع والخدمات)‬ ‫ً‬ ‫نظرا ألن هذا عنصر تحكم يتم تنفيذه‬ ‫ً‬
‫واالستثمار لموافقة الميزانية من إدارة الشؤون المالية‪.‬‬
‫‪ )3-0‬رصد اإلنجازات‪:‬‬
‫يتم إجراء تقريب بين اإلنجازات والتوقعات من خالل تسليط الضوء‬
‫االنحرافات (اإليجابية والسلبية)‪.‬‬
‫‪ )3-3‬تقرير تنفيذ الخطة السنوية‪:‬‬
‫تقييم مفصل للتوقعات واإلنجازات بما في ذلك جميع أبواب الميزانية‬
‫سنويا ‪ ،‬وترسل نسخة منها ً‬
‫سنويا إلى المستوى المركزي لنظام الجودة ‪LQ‬‬ ‫يتم إعدادها ً‬
‫‪ -2‬مجال التشغيل‪:‬‬
‫ا) جدول مصاريف االستغالل للسنة المالية ‪:0011‬‬

‫‪49‬‬
‫حسبات‬ ‫اإلنجازات‬ ‫‪2017‬‬
‫معدل اإلنجاز‬ ‫معدل التطوير‬
‫لدى‬ ‫الوحدة‬ ‫‪2016‬‬ ‫التنبؤات‬ ‫اإلنجازات‬

‫المحاسب‬ ‫)‪(1‬‬ ‫)‪(2‬‬ ‫)‪(3‬‬ ‫)‪(3)/(2‬‬ ‫)‪(3)/(1‬‬

‫‪60‬‬ ‫مشتريات مستهلكة‬ ‫‪1 123 406‬‬ ‫‪1 604 799‬‬ ‫‪1 342 229‬‬ ‫‪84%‬‬ ‫‪19%‬‬

‫خارجية‬ ‫‪1 123 199‬‬ ‫‪1 604 799‬‬ ‫‪1 341 750‬‬ ‫‪84%‬‬ ‫‪19%‬‬

‫داخلية‬ ‫‪207‬‬ ‫‪479‬‬ ‫‪131%‬‬

‫خدمات‬ ‫‪2 609 906‬‬ ‫‪6 159 651‬‬ ‫‪4 142 571‬‬ ‫‪67%‬‬ ‫‪59%‬‬

‫‪61‬‬ ‫خارجية‬ ‫‪1 529 131‬‬ ‫‪4 663 586‬‬ ‫‪2 856 802‬‬ ‫‪61%‬‬ ‫‪87%‬‬

‫‪62‬‬ ‫داخلية‬ ‫‪1 080 775‬‬ ‫‪1 496 065‬‬ ‫‪1 285 769‬‬ ‫‪86%‬‬ ‫‪19%‬‬

‫‪63‬‬ ‫نفقات الموظفين‬ ‫‪1 636 971‬‬ ‫‪1 866 651‬‬ ‫‪1 596 573‬‬ ‫‪86%‬‬ ‫‪-2%‬‬

‫‪64‬‬ ‫ضرائب و رسوم‬ ‫‪24 534‬‬ ‫‪31 905‬‬ ‫‪17 839‬‬ ‫‪56%‬‬ ‫‪-27%‬‬

‫‪66‬‬ ‫مصاريف مالية‬ ‫‪53 019‬‬ ‫‪27 945‬‬ ‫‪43 950‬‬ ‫‪157%‬‬ ‫‪-17%‬‬

‫الستهالكات‬ ‫‪8 651 172‬‬ ‫‪8 685 049‬‬ ‫‪8 642 652‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪0%‬‬

‫‪50‬‬
‫‪68‬‬

‫المجموع‬ ‫‪14 099 008‬‬ ‫‪18 376 000‬‬ ‫‪15 785 814‬‬ ‫‪86%‬‬ ‫‪12%‬‬

‫الجدول‪ : 2‬المصدر مثال تطبيقي من المؤسسة حول مصاريف االستغالل للسنة ‪0011‬‬

‫ب) التحليل والتعليق‪:‬‬


‫تستند هذه الدراسة إلى الفروق التي تم الحصول عليها بين اإلنجازات والتنبؤات المبلغ عنها‪.‬‬
‫‪ -‬معدل اإلنجاز ‪ ٪22‬تراكمي يعكس حالة جميع الرسوم مجتمعة فيما يتعلق باإلغالق‪.‬‬
‫‪ -‬الميزانية كما هي مصممة بشكل جيد ولكن رسوم الحساب ‪ 21‬المعنون "الخدمة الخارجية" والحساب ‪20‬‬
‫المعنون "الخدمات الخارجية األخرى" ال تزال منخفضة على الرغم من اإلجراءات التصحيحية التي اتخذها‬
‫املجمع‬

‫‪51‬‬
‫‪ .‬التوصيات‬
‫من أجل زيادة تحسين التقدم املحرز في مشروع أتمتة وحدة الميزانية ‪ ،‬من األفضل االلتزام بالتوصيات‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -‬ضمان التطبيق الصارم لتوجيهات إطار العمل ‪ ،‬وبعبارة أخرى ‪ ،‬المبادئ التوجيهية التي يمليها التسلسل‬
‫الهرمي‪.‬‬
‫‪"-‬التنظيم والشمولية لكل منا ضروريان لتطوير وتحقيق برنامج تشغيل موثوق به وذو مصداقية يجب‬
‫ترجمته إلى أهداف واقعية‪.‬‬
‫‪-‬يجب على كل فرد في مستوى مسؤوليته مراعاة العناصر التالية لنجاح خطة الميزانية‪:‬‬
‫‪-‬تخطيط حملة الميزانية (التخطيط هو أداة عمل ‪ ،‬فهو يمنح الشركة وسيلة للعمل في المستقبل‪.‬‬
‫‪-‬جمع البيانات والرقابة والتحكيم‪.‬‬
‫‪-‬األساس المنطقي لكل عملية وحسن توقيتها‪.‬‬
‫‪-‬دعم القيود الحقيقية (التكلفة ‪ ،‬الموعد النهائي)‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل التنبؤات للعام (ن ‪ )1-‬وتحديثها من أجل تحديد تنبؤات واقعية‪.‬‬
‫رفع كل النواقص املحددة‪.‬‬
‫‪-‬تدريب الموظفين المعنيين وإتاحة أدلة المستخدم لهم‪.‬‬
‫‪ -‬استكمال الطلب بخطة الصرف المؤقتة وكذلك مراقبة االلتزامات (اتفاقية بازل ‪ ،‬المواد المستنفدة‬
‫لألوزون) والتقارير الشهرية والسنوية‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫خالصةالفصل‬
‫غالبا ما يتلخص في تجميع جداول ‪ Excel‬متعددة ‪ ،‬على حساب‬ ‫إعداد الميزانية هو تمرين طويل وسريع ً‬
‫التحليل‪ .‬لتبسيط عملية الميزانية هذه ‪ ،‬نحتاج إلى‪:‬‬
‫‪-‬جمع توقعات إدارة الميزانية لكل هيكل تشغيلي‪.‬‬
‫‪ -‬توحيد هذه البيانات للحصول على رؤية عالمية ؛‬
‫‪-‬تحديد عدد من الفرضيات بسرعة ؛‬
‫وفقا لذلك ؛‬‫‪ -‬قارن اإلنجاز بالتنبؤات وأعد تعديل أفعالنا ً‬
‫من خالل استبدال جداول البيانات بأداة آلية ‪ ،‬سنتمكن من‪:‬‬
‫‪ -‬جعل البيانات أكثر موثوقية عن طريق تجنب أخطاء الحساب والتحكم في إدخال البيانات ؛‬
‫‪ -‬أتمتة مالحظات المعلومات وعمليات السحب من مصادر البيانات لدينا ؛‬
‫‪ -‬قضاء المزيد من الوقت في تحليل الميزانية وتحسينها ؛‬
‫‪ -‬تأمين بياناتنا وتوقعاتنا ؛‬
‫‪ -‬تمكين الموظفين بأداة تتكيف مع احتياجات كل صاحب مصلحة (مسؤول ‪ ،‬مدقق ‪ ،‬مساهم وقسم‬
‫تكنولوجيا المعلومات)‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫خاتمة‬
‫سمح لنا موضوع األطروحة هذا ‪ ،‬وهو موضوع دراستنا ‪ ،‬من ناحية ‪ ،‬بفحص المفاهيم املختلفة المتأصلة‬
‫في مراقبة الميزانية ‪ ،‬ومن ناحية أخرى ‪ ،‬لفهم كيفية عمل مكون ميزانية التشغيل الجديد‪ .‬ضمن نشاط‬
‫‪. LQS‬‬

‫على الرغم من استخدام أدوات الرقابة اإلدارية األخرى ً‬


‫أيضا ‪ ،‬فمن الواضح أن دور مراقبة الميزانية مهم‬
‫جدا في إدارة الشركة ‪ ،‬ويمكن تفسير هذه األهمية من خالل الوظائف المتعددة التي تنسب إليها (الرقابة ‪،‬‬ ‫ً‬
‫التنسيق ‪ ،‬تقييم األداء)‪ ، .‬إلخ‪.).‬‬

‫في الواقع ‪ ،‬هذه الرقابة على الميزانية ليست سوى مقارنة اإلنجازات بالتنبؤات ‪ ،‬يليها تحليل التناقضات‬
‫الملحوظة من أجل معرفة األسباب واتخاذ التدابير العالجية المناسبة‪.‬‬

‫لهذا ‪ ،‬يتم رفع األصوات لمشروع أتمتة عملية الميزانية ضمن نشاط ‪ ، LQS‬والذي يهدف إلى ضمان أن أهمية‬
‫التحليل تسير ً‬
‫جنبا إلى جنب مع موثوقية معلومات الميزانية (التنبؤ والتنفيذ) وكذلك سرعة الحصول عليها‬
‫البيانات ذات التقارير الفعالة للميزانية ‪ ،‬يجب أن تسمح لوحدة التحكم بإعداد نظام مركزي عالي األداء‬
‫يسهل إدارته ومشاركته مع سهولة تحديث البيانات وتوصيلها ‪ ،‬كل هذا يسمح لها بتسريع دورة الميزانية‬
‫وإغالقها‪.‬‬

‫ً‬
‫في النهاية ‪ ،‬نعتقد أن أخذ توصياتنا في االعتبار وتطبيقها سيوفر آفاقا جيدة لتحسين وتعزيز هذا التطبيق‬
‫الجديد لعمليات الميزانية ضمن نشاط ‪.LQS‬‬

‫‪54‬‬
‫شرح الرموز ‪:‬‬
‫‪ :CC‬مركز التكلفة‬
‫‪ :CRB‬مركز مسؤولية الميزانية‬
‫‪ :FEX‬ورقة توضيحية‬
‫‪ :IG / FI‬خدمة المعلومات اإلدارية‬
‫‪ :BCG‬إدارة الموازنة والرقابة اإلدارية‬
‫‪ :F‬دائرة المالية‬
‫‪ :P‬قسم اإلنتاج‬
‫‪ :G‬قسم الصيانة‬
‫‪ :A‬قسم التموين‬
‫‪ :S‬اإلدارة والقسم االجتماعي‬
‫‪ :R‬قسم الموارد البشرية‬
‫‪ :M‬إدارة الوسائل العامة‬
‫‪ :T‬القسم الفني‬
‫‪ :w‬قسم األشغال الجديدة‬
‫‪ :I‬إدارة األمن الصناعي‬
‫‪ :ASI‬األمن الداخلي (مساعد)‬
‫‪ :SIG‬قسم نظم المعلومات واإلدارة‬
‫‪ :RT‬إدارة العالقات العمالية‬
‫‪ :D*E‬المديرية الفرعية للعمليات‬
‫‪ :D * S‬قسم شؤون الموظفين‬
‫‪ :DAG‬قسم اإلدارة العامة‬

‫‪55‬‬
‫‪ :LRP‬اإلسالة والتكرير ونشاط البتروكيماويات‬
‫‪ :PA‬الخطة السنوية‬
‫‪ :PMT‬الخطة متوسطة المدى‬
‫‪ :N‬العام الحالي‬

‫‪56‬‬
‫قائمة المراجع‬

‫أ‪ -‬الكتب ‪:‬‬


‫‪ (1‬سيد عبد المولى‪ ,‬المالية العامة ‪ ,‬دار الفكر العربي‪ ,‬القاهرة مصر ‪1412‬‬

‫‪)0‬عطية عبد الواحد ‪,‬الموازنة العامةلدولة ‪ ,‬دار النهضة العربية القاهرة مصر ‪1442‬‬

‫‪ )2‬عبد الحميد عبد المطلب اقتصديات‪ ,‬المالية العامة ‪,‬دار الجامعة‪ ,‬اإلسكندرية‪0005-000 ,‬‬

‫‪ )2‬علي بساعد المالية العام‪,‬ة مطبوعة ‪,‬بالمعهد الوطني ‪,‬للمالية القليعة ‪1441,‬‬

‫ب‪-‬المذكرات ‪:‬‬
‫‪)5‬مذكرة في إدارة الميزانية و الرقابة عليها ‪0012‬‬

‫‪)2‬نمودج لالجراء تطوير ‪PA‬و ‪ PMT‬ضمن نشاط (‪LRP)V0-04-01‬‬

‫‪57‬‬
‫المالحق ‪:‬‬
‫الملحق ‪ : 22‬كيفية الوصول الى قسم الميزانية‬

‫الملحق ‪: 20‬اطالق حملة الموازنة في اعداد الميزانية‬

‫‪58‬‬
‫الملحق‪: 23‬اعداد و دخول توقعات الميزانية‬

‫‪59‬‬
60

You might also like