You are on page 1of 105

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزرارة التعليم العالي وبالحث العلمي‬


‫جامعة محمد بوضياف – المسيلة‬
‫كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬
‫قسم علم النفس‬
‫تخصص وتوجيه وإرشاد‬

‫دراسة لبعض الحاجات النفسية لطفل الروضة كما تدركه المربيات‬

‫دراسة ميدانية ببعض رياض األطفال بمدينة المسيلة‬

‫إشراف األستاذة‪:‬‬ ‫إعداد الطلبة ‪:‬‬


‫د ‪ .‬بلدية بن زطة‬ ‫باي زينب‬
‫عربي دالل‬
‫بلواضح صبرينة‬
‫أحالم جعيط‬

‫السنة الدراسية‪2021/2002:‬‬
‫احلمد والشكر والثناء هلل الواحد األحد الذي وفقنا يف مسارنا الدراسي‪ ،‬وأعاننا على أداء واجبنا‬

‫فيه‪ ،‬وبارك لنا يف جمهودنا‪ ...‬له كل الفضل واملنة‪.‬‬

‫أما بعد‪:‬‬

‫فإننا نتوجه خبالص الشكر والتقدير إىل األستا ة الكرمية "بن زطة بلدية" اليت أررفت على هذا العمل‬

‫املتواضع‪ ،‬والذي بالرغم من الظروف الصعبة اليت واجهتنا مل تتوان يف تقديم املساعدة والنصائح القيمة اليت‬

‫أفادتنا‪.‬‬
‫فهرس‬

‫المحتويات‬
‫فهرس المحت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــويات‬
‫الصفحة‬ ‫المحتوى‬

‫شكر وعرفان‬

‫اإلهداء‬

‫فهرس المحتويات‬

‫قائمة الجداول‬

‫قائمة األشكال‬

‫أ‪-‬ب‬ ‫مقدمة‬

‫الفصل األول‪ :‬اإلطار العام للدراسة‬

‫‪20‬‬ ‫‪ .1‬اإلشكالية‬

‫‪20‬‬ ‫‪ .0‬أهمية الدراسة‬

‫‪20‬‬ ‫‪ .3‬أهداف الدراسة‬

‫‪20‬‬ ‫‪ .0‬تحديد مصطلحات الدراسة إجرائيا‬

‫‪20‬‬ ‫‪ .5‬الدراسات السابقة‬

‫الفصل الثاني‪ :‬الخلفية النظرية‬

‫‪10‬‬ ‫‪ .1‬الحاجات النفسية‬

‫‪10‬‬ ‫‪ .1 .1‬تعريف الحاجات النفسية‬

‫‪10‬‬ ‫‪ .0 .1‬النظريات المفسرة للحاجات النفسية‬


‫‪30‬‬ ‫‪ .0‬الروضة‬

‫‪30‬‬ ‫‪ .1 .0‬تعريف الروضة‬

‫‪35‬‬ ‫‪ .0 .0‬دور مربية رياض األطفال‬

‫‪33‬‬ ‫‪ .3 .0‬العالقة المربية بطفل الروضة‬

‫الفصل الثالث‪ :‬اإلجراءات المنهجية للدراسة‬

‫‪30‬‬ ‫‪ .1‬منهج الدراسة‬

‫‪30‬‬ ‫‪ .0‬الدراسة االستطالعية‬

‫‪02‬‬ ‫‪ .3‬مجتمع وعينة الدراسة‬

‫‪02‬‬ ‫‪ .0‬حدود الدراسة‬

‫‪01‬‬ ‫‪ .5‬أدوات الدراسة‬

‫‪00‬‬ ‫‪ .3‬األساليب اإلحصائية‬

‫الفصل الرابع‪ :‬عرض وتحليل ومناقشة النتائج‬

‫‪51‬‬ ‫عرض نتائج الدراسة‬

‫‪31‬‬ ‫‪-‬عرض نتائج التساؤل الرئيسي‬

‫‪33‬‬ ‫تفسير النتائج في ضوء الجانب النظري والدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪02‬‬ ‫خاتمة‬

‫‪03‬‬ ‫المراجع‬

‫المالحق‬
‫فهرس الجداول‬
‫الصفحة‬ ‫مضم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــونه‬

‫‪01‬‬ ‫جدول(‪ :)1‬الروضات التي تم التربص فيها‬

‫‪00‬‬ ‫جدول(‪ :)0‬يوضح توزيع البنود على محاور االستبيان الحاجات النفسية‬

‫‪03‬‬ ‫جدول(‪ :)3‬يمثل مفتاح اإلجابة على البنود اإليجابية ألداة الدراسة‬

‫‪03‬‬ ‫جدول (‪ :)0‬يمثل مفتاح اإلجابة على البنود السلبية ألداة الدراسة‬

‫‪00‬‬ ‫الجدول رقم (‪ )25‬يوضع العالقة االرتباطية بين الدرجة الكلية الستبيان الحاجات النفسية‬
‫ألطفال الروضة وأبعاده الفرعية‪.‬‬

‫‪00‬‬ ‫الجدول رقم (‪ )23‬مصفوفة ارتباطات عبارات محور الحاجة الى الحب مع الدرجة الكلية‬
‫للمحور‪.‬‬

‫‪05‬‬ ‫الجدول رقم (‪ )20‬مصفوفة ارتباطات عبارات محور الحاجة الى اللعب مع الدرجة الكلية‬
‫للمحور‬

‫‪03‬‬ ‫الجدول رقم (‪ ) 20‬مصفوفة ارتباطات عبارات محور الحاجة الى التقدير االجتماعي مع الدرجة‬
‫الكلية للمحور‬

‫‪00‬‬ ‫الجدول رقم (‪ )20‬مصفوفة ارتباطات عبارات محور الحاجة الى األمن النفسي مع الدرجة الكلية‬
‫للمحور‬

‫‪00‬‬ ‫الجدول رقم (‪ :)12‬يوضح معامل ألفا كرونباخ ابعاد استبيان الحاجات النفسية ألطفال الروضة‬

‫‪00‬‬ ‫الجدول رقم (‪ :)11‬يمثل تحديد مستوى درجات االستبيان‬

‫‪51‬‬ ‫جدول رقم (‪ )10‬يوضح التحقق من شرط التوزيع الطبيعي بالنسبة للمتغير محل الدراسة‬

‫‪50‬‬ ‫جدول رقم (‪ )13‬يوضح المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للمحور األول (الحاجة‬
‫الى الحب)‬

‫‪53‬‬ ‫الجدول رقم (‪ )10‬يوضح مستوى الحاجة الى الحب لدى طفل الروضة كما تدركها المربيات‬

‫‪50‬‬ ‫جدول رقم (‪ )15‬يوضح المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للمحور الثاني (الحاجة‬
‫الى اللعب)‬

‫‪55‬‬ ‫الجدول رقم (‪ )13‬يوضح مستوى الحاجة الى اللعب لدى طفل الروضة كما تدركها المربيات‬

‫‪53‬‬ ‫جدول رقم (‪ )10‬يوضح المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للمحور الثالث (الحاجة‬
‫الى التقدير االجتماعي)‬

‫‪50‬‬ ‫الجدول رقم (‪ )10‬يوضح مستوى الحاجة الى التقدير االجتماعي لدى طفل الروضة كما تدركها‬
‫المربيات‬

‫‪50‬‬ ‫جدول رقم (‪ ) 10‬يوضح المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للمحور الرابع (الحاجة‬
‫الى االمن النفسي)‬

‫‪32‬‬ ‫الجدول رقم (‪ )02‬يوضح مستوى الحاجة الى االمن النفسي لدى طفل الروضة كما تدركها‬
‫المربيات‬

‫‪31‬‬ ‫الجدول رقم (‪ )01‬يوضح نتائج اختبار (ت) لعينة واحدة لتحديد مستوى الحاجات النفسية‬
‫لدى طفل الروضة‬

‫‪30‬‬ ‫جدول رقم (‪ )00‬يوضح ترتيب الحاجات النفسية األكثر شيوعا لدى طفل الروضة‬
‫فهرس األشكال‬
‫الصفحة‬ ‫مضم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــونه‬

‫‪51‬‬ ‫شكل رقم ‪ )21‬يوضح التوزيع الطبيعي لبيانات متغير الحاجات النفسية لدى طفل الروضة‬
‫الملخص‪:‬‬
‫جاءت هذه الدراسة بعنوان " الحاجات النفسية لطفل الروضة كما تدركها المربيات"‬
‫وقد هدفت هذه الدراسة إلى معرفه مستوى الحاجات النفسية لطفل الروضة كما تدركها‬
‫المربيات ومعرفه مستوى الحاجات النفسية األكثر شيوعا لدى طفل الروضة كما تدركها‬
‫المربيات وانطالقا من التساؤل العام التالي ‪:‬ما مستوى الحاجات النفسية لطفل الروضة‬
‫كما تدركها المربيات؟ ما مستوى الحاجات النفسية األكثر شيوعا لدى طفل الروضة كما‬
‫تدركها المربيات؟‬
‫وتألفت هذه العينة من(‪ )04‬مربيه من مربيات الروضة بالمسيلة تم اختيارها‬
‫بطريقه قصديه من بين(‪ )04‬مربيه ‪.‬استخدمت الباحثات في هذه الدراسة المنهج الوصفي‬
‫وتمثلت أساليب اإلحصاء الوصفي في معامل اختبار )‪ (T. Test‬والمتوسط الحسابي‬
‫الداخلي ومعامل‬ ‫واالنحراف المعياري معامل االرتباط بيرستون لحساب صدقه االتسا‬
‫الفاكرونيا حساب الثبات وتوصلت النتائج إلى مستوى الحاجة إلى الحب لطفل‪.‬‬
‫الروضة كما تدركها المربيات عالية مستوى الحاجة إلى اللعب لطفل الروضة كما‬
‫تدركها المربيات عالية مستوى الحاجة إلى التقدير االجتماعي لطفل الروضة كما تدركها‬
‫المربيات عالية الحاجة إلى األمن النفسي لطفل الروضة كما تدركها المربيات عالية‪.‬‬
‫مستوى الحاجات النفسية لطفل الروضة كما تدركها المربيات عالية‪.‬‬
‫مستوى الحاجات النفسية األكثر شيوعا لطفل الروضة كما تدركها المربيات جاءت بهذا‬
‫الترتيب‪:‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى التقدير االجتماعي المرتبة األولى‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى األمن النفسي المرتبة األولى‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى الحب المرتبة الثالثة‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى اللعب المرتبة الرابعة‪.‬‬
Abstract :
This study was titled “The psychological needs of the
kindergarten child as perceived by the nannies.” This study aimed to
find out the level of the psychological needs of the kindergarten
child as perceived by the nannies and to know the level of the most
common needs that the kindergarten child has performed as
perceived by the nannies, and based on the following general
question:
What is the level of psychological needs of the kindergarten
child as perceived by the nannies?
What is the level of the most common psychological needs of
a kindergarten child as perceived by the nannies?
This sample consisted of (40) female educators from the
Messila Kindergarten, then she intentionally selected them from
(80) educators.
In this study the researchers used the descriptive approach, and
the descriptive statistics methods were represented in the (t.test)
coefficient, the arithmetic mean, the standard deviation, the
correlation coefficient, Pearson ...........
The results reached:
The level of need for love for the kindergarten child, as
perceived by the nannies, is high
The level of need for play for the kindergarten child, as
perceived by the nannies, is high
The level of need for social appreciation of the kindergarten
child, as perceived by the nannies, is high
The level of need for psychological security for the
kindergarten child, as perceived by the educator, is high
The level of the most common psychological needs of a
kindergarten child, as understood by the nannies, came in this order:
 The need for social recognition is first.
 The need for psychological security is first.
 The need for love is third.
 The need to play is fourth.
‫مقدمـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫مقدمة‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫تمثل الحاجات )‪(needs‬شيء ضروري الستقرار الحياة نفسها (حاجة فيزيولوجية)‬
‫أو للحياة بأسلوب أفضل (حاجة نفسية) فالحاجة إلى األكسجين ضرورية للحياة نفسها‬
‫وبدون األكسجين يموت الفرد في الحال‪ ،‬أما الحاجة إلى الحب والمحبة فهي فهي‬
‫ضرورية للحياة بأسلوب‪ ،‬وعدم إشباعها يجعل الفرد سيئ التواف وال شك ان فهم حاجات‬
‫الفرد وطر إشباعها يضيف إلى قدرتنا على مساعدته للوصول إلى أفضل مستوى للنمو‬
‫النفسي والتواف النفسي والصحة النفسية‪.‬‬

‫لهذا أولوا علماء النفس والتربية أهمية واهتمام كبيرين بالحاجات النفسية في هذه‬
‫المرحلة العمرية _مرحلة خمس السنوات األولى _ وهذا لما تلعبه من دور أساسي في‬
‫تفسير السلوك وفهمنا لشخصية الطفل مستقبال التي تعد من األركان األساسية المهمة في‬
‫تحقي حالة نفسية مستقرة يشعر من خاللها الطفل بالراحة واالطمئنان‪ ،‬فإشباع الحاجات‬
‫النفسية تعد مطلبا نمائيا (نفسيا‪-‬اجتماعيا) تتأثر بها شخصية الطفل تأث ار بالغا بمقدار‬
‫إشباعها في مراحل نموه المختلفة‪.‬‬

‫وتكمن أهمية هذه السنوات األولى من حياة الطفل –السنوات الخمس األولى‪-‬‬
‫الذي تقوم به في تكوين شخصية الطفل بصورة تترك طابعها فيه طيلة حياته ‪ ،‬وهذا‬
‫يجعل من تربية الطفل في هذه السنوات أمر يستح العناية الفائقة من طرف الروضة‬
‫التي تعد صورة من صور رعاية الطفولة المتعددة والتي ينبغي ان تعتمد على أسس‬
‫وأصول التربية وأساليب الصحة النفسية والتي تعتبر في فلسفة "فروبل" بأنها مكان يجب‬
‫أن يتعلم فيه أشياء الحياة المهمة واألمور األساسية عن الشخصية ‪،‬ومن هنا تظهر لدينا‬
‫مستويات مختلفة في الحاجات النفسية لطفل الروضة من قبل مربياتهم ‪،‬وهذا ما يستدعي‬
‫اكتسابها مهارات من أجل التعامل مع طفل الروضة من خالل الدراسة أو الملتقيات أو‬
‫الدورات التدريبية المقدمة للمربيات وخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة ‪.‬‬

‫أ‬
‫مقدمة‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫وبناء اعليه تأتي هذه الدراسة لمقاربة الحاجات النفسية لطفل الروضة كما تدركها‬
‫المربيات من خالل خطة بحثية تحتوي على جانب نظري وأخر ميداني يتضمن‪:‬‬

‫الجانب النظري‪ :‬يضم اإلطار العام للدراسة‪ :‬تحديد اإلشكالية –أهداف الدراسة –أهمية‬
‫الدراسة –تحديد المفاهيم إجرائيا‪-‬الدراسات السابقة‪.‬‬

‫أما الخلفية النظرية‪ :‬خصصناه عن الحاجات النفسية – مرحلة الطفولة المبكرة –وفي‬
‫األخير خصص للحديث عن المربية في عالقتها بطفل الروضة‪.‬‬

‫ب‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار العام للدراسة‬
‫الفصل األول‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اإلطار العام للدراسة‬
‫‪ .2‬اإلشكالية‪:‬‬
‫تعد مرحلة الطفولة من أهم المراحل ففيها تتكون شخصية الطفل‪ ،‬وفيها تحدد‬
‫اتجاهاته في المستقبل وميوله وقيمة بما يتالءم وقيم المجتمع ومعاييره وفيها يكون الطفل‬
‫عالقاته االجتماعية‪ ،‬وينمي قدراته في التفاعل مع اآلخرين المهمين في حياته‪ .‬كما توجد‬
‫الرغبة القوية إلدراك ومعرفة ما يحيط به من أشياء ومحسوسات وكيفية التعامل معها‪،‬‬
‫فضال عن زيادة وعيه بذاته واعتماده على نفسه‪ ،‬ويتضح ذلك جليا من خالل تعايشه مع‬
‫عالمه الخارجي‪( .‬حلوى هجيرة‪ ،‬بوقطاية أمينة‪7402 ،‬م‪ ،‬ص‪)3‬‬
‫تتميز بمتطلبات ارتقائية‬
‫حيث تؤشر كل المقاربات النمائية على أن هذه المرحلة ّ‬
‫عملية التنشئة االجتماعية واالندماج االجتماعي يعبر عنها في‬ ‫خاصة من أجل تحقي‬
‫سيكولوجية النمو بالحاجات يقول عنها منصور طلعت‪ ":‬رغبة ملحة عند الكائن الحي في‬
‫شرح ما ينقصه‪ ،‬وال يمكنه العيش بدونه‪ ،‬مما يتسبب عنها حالة التوتر العضوي والنفسي‬
‫بعاني منها بصورة مستمرة حتى يتم االستجابة لهذه الرغبة‪ ،‬وقد يدرك الكائن الحي رغبته‬
‫هذه وال يتعرف عليها‪ ،‬في حين أنه يحاول جاهدا تحقيقها بمجرد تحديدها لكي يتخلص‬
‫من حالة التوتر التي يعاني منها" ‪(.‬منصور وآخرون‪ ،7443 ،‬ص‪)000‬‬
‫تقيد كل خطوات نمو‬
‫إذ تكشف حاجات النمو عن المستويات الضرورية التي ّ‬
‫وتبين حاجات‬
‫الفرد‪ ،‬وتصلح حاجات النمو في توجيه العملية التربوية وتوقيت وحداتها‪ّ ،‬‬
‫الفرد لحاجاته واشباعه لرغباته وفقا لمستويات نصفه‪ ،‬وتطور خبراته‬ ‫النمو مدى تحقي‬
‫التي تتناسب مع مرحلة نموه‪( .‬حامد زهران‪ ،7442 ،‬ص‪)25‬‬
‫وللطفل منذ والدته يتطلب إشباعا لحاجاته الجسمية والنفسية حتى يشعر باألمن‪،‬‬
‫ألن عدم إشباعه يكون سببا في مشاعر القل واالكتئاب‪ ،‬وال يكتمل هذا اإلشباع إال في‬
‫ظل وجود الوالدين اللذين لهما الدور في إشباع الحاجات النفسية ولهذا أولى علماء النفس‬
‫اهتماما كبيرا‪( .‬سماح ضيف اهلل محمد‪ ،‬األسطان‪ ،7403 ،‬ص‪)7‬‬

‫‪4‬‬
‫الفصل األول‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اإلطار العام للدراسة‬
‫وفي الحاجات النفسية لما لها من دور أساسي في تفسير السلوك‪ ،‬وفهمنا‬
‫حالة نفسية مستقرة‬ ‫لشخصية الفرد‪ ،‬فهي تعد من األركان األساسية المهمة في تحقي‬
‫يشعر من خاللها الفرد بالراحة واالطمئنان‪ ،‬فإشباع الحاجات النفسية يعد متطلبا نمائيا‬
‫ونفسيا واجتماعيا تتأثر بها شخصية الفرد تأث ار بالغا بمقدار إشباعها في مراحل نموه‬
‫المختلفة (زينب العيفة‪ ،7405:‬ص‪ )5‬حيث ظهرت دراسة‪ :‬سماح ضيف اهلل محمد‬
‫األسطل ‪ 7403‬التي تناولت‪ :‬الحاجات النفسية لدى تالميذ لمرحلة األساسية بمحافظات‬
‫غزة ‪ ) 7403‬وتوصلت الدراسة إلى وجود نسب متفاوتة في الحاجات النفسية لدى‬
‫التالميذ المحرومين وغير المحرومين من األم وكذلك وجود فروقات داللة إحصائية بين‬
‫التالميذ المحرومين وغير المحرومين في مجال الحاجة إلى األمن‪ ،‬الحاجة إلى االنتماء‬
‫والحاجة إلى تقبل الذات والحاجة إلى حب االستطالع‪ ،‬والحاجة إلى اإلنجاز وذلك لصالح‬
‫التالميذ المحرومين من األم‪.‬‬
‫ولتلبية هذه الحاجات النفسية باإلضافة إلى األسرة باعتبارها المؤسسة التربوية‬
‫األولى‪ ،‬هناك مؤسسة ثانية في رياض األطفال‪ ،‬ولرياض األطفال دو ار كبي ار في تنمية‬
‫شخصية الطفل‪ ،‬إذ تقوم بمساعدته على اكتساب أساليب ومهارات التكيف اإليجابي مع‬
‫نفسه ومع بيئته ومجتمعه وهي المكان الذي يمارس فيه الطفل أوجه النشاط التربوي‬
‫المنظم والحر‪ ،‬بحيث يحب فيها الطفل كل ما من شأنه أن يحق فيه ذاته باعتباره فردا أو‬
‫عضوا في المجتمع‪ ،‬فتربية الطفولة المبكرة في رياض األطفال تشكل بيئة حياة جديدة‬
‫يتعرضون فيها إلى نشاطات متعددة‪ ،‬وتحفز ما لديهم من استعدادات ليكونوا أكثر تكيف‬
‫الستقبال المدرسة‪( .‬سماح محمد األسطل‪ ،7403 ،‬ص‪)0‬‬
‫حيث اثبت دراسة بورويس نور الهدى ‪ 7405‬التي عالجت‪( :‬دور رياض األطفال‬
‫في تنمية التفاعل االجتماعي لدى األطفال من (‪ 2_0‬سنوات)‪ ،‬والتي توصلت إلى أن‬
‫رياض األطفال تستجيب إلى المتطلبات الوظيفية الحديثة لتنمية التفاعل االجتماعي‬

‫‪5‬‬
‫الفصل األول‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اإلطار العام للدراسة‬
‫وكذلك تساهم رياض األطفال بفعالية في إكساب األطفال مهارات الحوار والتواصل‬
‫االجتماعي لدى األطفال المتواجدين في الروضة‪.‬‬
‫يعبر عن نظام العالقة الطفل‪-‬مربية رياض األطفال بالعمود الفقري في المؤسسة‬
‫فهي تعتبر األم الثانية للطفل لذلك تعتبر مهمة المربية هي مهنة في غاية الحساسية‪،‬‬
‫حيث أن مربية الروضة‬ ‫وتحتاج إلى خصائص شخصية وتدريب وتأهيل معين ودقي‬
‫تشارك مع األسرة بشكل رئيسي في بناء القاعدة النفسية والمعرفية األساسية للطفل‬
‫(مصطفى أبو أسعد‪ ،7405 ،‬بدون صفحة)‪.‬‬
‫السمدونِي‪ ،‬سهام يس أحمد حول‪ " :‬متطلبات‬
‫حيث أثبتت دراسة إبراهيم عبد الرافع َ‬
‫نمو طفل الروضة ووعي معلمات رياض األطفال بها" (مؤتمر الطفولة الرابع‪ ،‬بدون سنة‪،‬‬
‫ص‪ ،) 20‬والتي توصلت بأن وعي معلمات رياض األطفال بمتطلبات نمو طفل الروضة‬
‫بدرجة متوسطة‪ ،‬وذلك كما أفادت استجابات أفراد العينة على االستبانة مجملة‪.‬‬
‫وتكامل برامج النمو المقدمة بالروضة مع تلك المقدمة في المنزل وأن تدرك أن‬
‫فلسفة رياض األطفال تتمحور حول فكرة أنها ليست امتداد لحياة الطفل في المنزل‬
‫للطفل حاجاته النفسية‬ ‫فحسب‪ ،‬بل هي أيضا تَح ِسي ُن لها واضافة عليها‪ ،‬فهي تحق‬
‫األساسية من حب ولعب والتقدير االجتماعي وكذلك األمن النفسي‪(.‬إيكوفان شفي ‪،‬‬
‫‪ ،7405‬ص‪)33‬‬
‫ومن هنا جاءت هذه الدراسة لتتناول موضوع‪:‬‬
‫دراسة لبعض الحاجات النفسية لطفل الروضة كما تدركها المربيات عبر التساؤل العام‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫‪ .1‬ما مستوى الحاجات النفسية لطفل الروضة كما تدركها المربيات؟‬
‫‪ .2‬ما مستوى الحاجات النفسية األكثر شيوعا لطفل الروضة كما تدركها المربيات؟‬

‫‪6‬‬
‫الفصل األول‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اإلطار العام للدراسة‬

‫واندرجت تحت هذا التساؤل تساؤالت فرعية كاآلتي‪:‬‬


‫‪ .1‬ما مستوى الحاجة إلى الحب لطفل الروضة كما تدركها المربيات؟‬
‫‪ .2‬ما مستوى الحاجة إلى اللعب لطفل الروضة كما تدركها المربيات؟‬
‫‪ .3‬ما مستوى الحاجة إلى التقدير االجتماعي لطفل الروضة كما تدركها المربيات؟‬
‫‪ .4‬ما مستوى الحاجة إلى األمن النفسي كما تدركها المربيات؟‬
‫‪ .4‬أهمية الدراسة‪:‬‬
‫تظهر أهمية هذه الدراسة في متغيراتها المتمثلة في الحاجات النفسية التي تعتبر‬
‫موضوعا أساسيا في مجاالت عدة في علم النفس واإلرشاد النفسي وعلم النفس التربوي‬
‫كونها تمثل المتطلبات التي يتحق من خالل اتساعها تكيف الفرد مع البيئة ويؤدي عدم‬
‫إشباعها إلى سوء التكيف فالحاجة شيء ضروري الستقرار الحياة نفسها (حاجة‬
‫فسيولوجية) أو للحياة بأسلوب أفضل حاجة نفسية وتتوقف كثير من خصائص الشخصية‬
‫على حاجات الفرد ومدى إشباع هذه الحاجات‪.‬‬
‫والشك أن فهم حاجات الفرد وطر اشبعاها يضيف إلى قدرتنا على مساعدته‬
‫للوصول إلى أفضل مستوى للنمو النفسي والصحة النفسية‪ ،‬وتعد المدرسة اإلنسانية من‬
‫أكثر المدارس تناوال لموضوع الحاجات خاصة نظرية ماسلو الذي وضع مدرجا للحاجات‬
‫اإلنسانية‪.‬‬
‫كذلك تأتي أهمية هذه الدراسة من تناولها لمرحلة الطفولة التي تعتبر فترة أساسية‬
‫في بناء الشخصية‪ ،‬ومرحلة الروضة التي تقارب عمر من (‪ )2-3‬سنوات أين يكون‬
‫الطفل راغبا في تكوين العالقات مع اآلخرين‪ ،‬ومحاولة في التعرف على البيئة المحيطة‪،‬‬
‫بين‬ ‫نموه السريع في اللغة‪ ،‬تكوبن المفاهيم االجتماعية‪ ،‬بزوغ األنا األعلى والتفري‬
‫الصواب والخطأ والخير والشر وتكوين الضمير ووضوح الفرو في الشخصية‪ ،‬كما أن‬

‫‪7‬‬
‫الفصل األول‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اإلطار العام للدراسة‬
‫المربية تمثل الشخص األقرب إلى الطفل الذي يرى فيها الصورة األمومية ولها أدوا ار هامة‬
‫في تحقي استعداد الطفل للدخول إلى الحياة االجتماعية والمدرسة‪.‬‬
‫‪ .5‬أهداف الدراسة‪:‬‬
‫‪ ‬معرفة مستوى الحاجات النفسية لدى طفل الروضة كما تدركها المربيات‪.‬‬
‫‪ ‬الكشف عن مستوى الحاجات النفسية األكثر شيوعا لطفل الروضة كما تدركها‬
‫المربيات‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة مستوى الحاجة إلى الحب لطفل الروضة كما تدركها المربيات‪.‬‬
‫‪ ‬الكشف عن مستوى الحاجة إلى اللعب كما تدركها المربيات‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة مستوى الحاجة إلى التقدير االجتماعي لطفل الروضة كما تدركها المربيات‪.‬‬
‫‪ ‬الكشف عما إذا كان الطفل يحتاج أكثر إلى األمن النفسي كما تدركها المربيات‪.‬‬
‫‪ .6‬تحديد مصطلحات الدراسة إجرائيا‪:‬‬
‫أ‪ .‬الحاجات النفسية‪ :‬وهي المطالب النفسية والفطرية والمكتسبة األساسية التي يحتاجها‬
‫الطفل أثناء نموه النفسي االجتماعي‪ ،‬التي تساهم في بناء شخصيته‪ ،‬وتتحدد في هذه‬
‫المعبر عنها في أداة الدراسة المتصلة في االستبيان وذلك من خالل‬
‫ّ‬ ‫الحاجات‬
‫الدرجات ستحصلها المربيات من خالل إجابتين على االستبيان وتتمثل في دراستنا‬
‫الحاجات اآلتية‪:‬‬
‫ب‪ .‬الحاجة إلى األمن النفسي‪ :‬وهي متطلب لدى الطفل يتمثل في الشعور بأن البيئة‬
‫االجتماعية بيئة صديقة وشعور بأن اآلخرين يحترمونه ويقبلونه داخل الجماعة‪،‬‬
‫وتظهر في رعاية الكبار حتى يشعر بالثقة واألمان‪.‬‬
‫ج‪ .‬الحاجة إلى اللعب‪ :‬تمثل مطلب نمائي لدى الطفل يشبع به الرغبة في التحرك‬
‫والتعامل مع األشياء ومشاركة األقران وهو نشاط ترويحي ومعرفي‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫الفصل األول‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اإلطار العام للدراسة‬
‫د‪ .‬الحاجة إلى الحب‪ :‬هي رغبة وجدانية لدى الطفل بأن يكون مرغوبا من اآلخرين‬
‫ويتحصل منهم على االهتمام والحنان والقبول والتقبل االجتماعي واألصدقاء الذين‬
‫يتالءم معهم من حيث الميول والعواطف واألهواء ويجمع بينهم رباط متين‬
‫ه‪ .‬الحاجة إلى التقدير االجتماعي‪ :‬وهي متطلب لدى الطفل يتمثل في أن يعترف بهم‬
‫به‪،‬‬ ‫ويعاملوا كأطفال لهم قيمتهم‪ :‬فإذا تكلم الطفل فيحسن أن نلتفت إليه وأن نث‬
‫ونوكل إليه أعماال تشعره بقيمته عند المربية‪.‬‬
‫و‪ .‬طفل الروضة‪ :‬هو الطفل في عمر (‪ )2-3‬سنوات يتحصل على رعاية وتعليم‬
‫ملتحقين بالروضة كمؤسسة تربوية برياض األطفال بمدينة المسيلة‪.‬‬
‫ز‪ .‬المربيات‪ :‬هن المسؤوالت التي تقمن بتربية األطفال في الروضة داخل غرفة النشاط‬
‫وخارجها من خالل تعايشهن اليومي مع األطفال وتهدفن من خالل عملهن إلى تحقي‬
‫األهداف التربوية للروضة‪ ،‬ويمثلن في دراستنا العينة المتمثلة في مربيات ببعض‬
‫الروضات بوالية المسيلة وعددهن (‪ )30‬مربية‪.‬‬
‫‪ .5‬الدراسات السابقة‪:‬‬
‫دراسات متعلقة بمتغير الحاجات النفسية‪:‬‬
‫دراسة أشرف عبد القادر(‪:)2222‬‬
‫هدفت الدراسة إلى الكشف عن أهم الحاجات النفسية لدى األطفال في مرحلة‬
‫بين المجموعات األطفال الثالث(يتيمي‬ ‫الطفولة المتأخرة والكشف عن طبيعة الفرو‬
‫األب‪ ،‬يتيمي األم‪ ،‬عاديين) في المتغيرات موضع الدراسة (الحاجات النفسية‪ ،‬المشكالت‬
‫االنفعالية)‪ ،‬والتعرف على طبيعة االختالف بين مجموعة األطفال الثالث حيث تكونت‬
‫عينة الدراسة من (‪ )700‬تلميذا وتلميذة بالصفين الرابع والخامس ابتدائي والصف األول‬
‫إعدادي ببعض ابتدائيات مدينة القاهرة واستخدم الباحث مقياس الحاجات النفسية عن‬
‫إعداده‪ ،‬أما األساليب اإلحصائية فاستخدم اختبار(‪ )T‬تحليل التباين وتوصلت الدراسة إلى‬
‫ذات داللة إحصائية بين متوسطات دراجات األطفال(يتيمي األب)‬ ‫وجود فرو‬

‫‪9‬‬
‫الفصل األول‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اإلطار العام للدراسة‬
‫ومتوسطات درجات األطفال العاديين في إشباع الحاجات النفسية لصالح األطفال‬
‫العاديين‪ ،‬أيضا توصلت الدراسة إلى أن األطفال (يتيمي األم) أقل إشباعا للحاجات‬
‫النفسية التالية( الحب‪ ،‬تقبل الذات‪ ،‬االنتماء‪ ،‬التقدير االجتماعي) من األطفال يتيمي األب‬
‫( أشرف‪ ،7444 ،‬ص ‪.)2‬‬
‫دراسة إبراهيم عبد الرافع السمدوني‪ ،‬سهام يس أحمد(‪:)2222‬‬
‫هدفت الدراسة إلى الكشف عن متطلبات النمو الالزمة لطفل الروضة والتعرف‬
‫على مدى وعي معلمات الروضة لها‪ ،‬ومدى اختالف هذا الوعي باختالف بعض‬
‫المتغيرات باإلضافة إلى تقديم بعض المقترحات التي يمكن أن تسهم في تنمية وعي‬
‫المعلمات لتلك المتطلبات‪ ،‬استخدمت الدراسة المنهج الوصفي‪ ،‬مستعينة باالستبانة في‬
‫الجانب الميداني وقد اشتملت االستمالة على اثنين وأربعين عبارة غطت محورين رئيسيين‬
‫هما‪:‬‬
‫العبارة المرتبطة بجانب اتجاهات المعلمة نحو متطلبات نمو طفل الروضة‬
‫والعبارات المرتبطة بجانب ممارسات المعلمات‪ ،‬حيث تكونت عينة الدراسة من(‪ )003‬من‬
‫معلمات رياض األطفال بمصر‪ ،‬وتوصلت إليه الدراسة من" وعي معلمات رياض األطفال‬
‫لمتطلبات نمو طفل الروضة بدرجة متوسطة‪ ،‬وذلك كما أفادت استجابات أفراد العينة‬
‫على استجابة مجملة" في ضوء انتشار كليات وأقسام رياض األطفال بمصر في السنوات‬
‫األخيرة وقيامها بدورها في خدمة المجتمع بنوعيه المتعاملين مع األطفال بم فيهم المعلمات‬
‫وساعدهم على ذلك انتشار القنوات الفضائية بصفة عامة المتخصصة في األسرة والطفل‬
‫بصفة خاصة (إبراهيم عبد الرافع السمدوني‪ ،‬سهام يس أحمد‪ ،7440 ،‬ص‪.)0‬‬
‫نواف ملعب الظفيري‪2212( ،‬م)‪:‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف على الفرو بين أطفال مرحلة ما قبل المدرسة ممن‬
‫يعانون من صعوبات التعلم النمائية ونظرائهم العاديين‪ ،‬وذلك في الحاجات النفسية‬
‫(الكفاءة‪ ،‬االستقاللية‪ ،‬االنتماء) كما تهدف الدراسة أيضا إلى التعرف على قدرة هذه‬

‫‪10‬‬
‫الفصل األول‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اإلطار العام للدراسة‬
‫الحاجات على التنبؤ بصعوبات التعلم النمائية عند أطفال هذه المرحلة‪ ،‬حيث بلغت عينة‬
‫الدراسة (‪ )22‬طفال من أطفال الروضة لدولة الكويت (‪ )73‬من ذوي صعوبات التعلم‬
‫النمائية‪ )30( ،‬من العاديين مستخدمة في ذلك المنهج الوصفي لمناسبته مع إجراء هذه‬
‫الدراسة حيث تهتم هذه الدراسة بالبحث عن الفرو بين األطفال العاديين وذوي صعوبات‬
‫التعلم النمائية‪ ،‬كذلك تبحث الدراسة العالقة بين الحاجات النفسية وصعوبات التعلم‪،‬‬
‫استخدم الباحث مقياس الحاجات النفسية ألطفال ما قبل المدرسة (السرسي وعبد‬
‫المقصود‪ )7440 ،‬ويهدف المقياس إلى تحديد مستويات الكفاءة واالستقاللية واالنتماء‬
‫كحاجا ت نفسية‪ ،‬تظهر لدى األطفال في مرحلة ما قبل المدرسة‪ .‬وتوصلت الدراسة إلى‬
‫مبينة ارتفاع في الحاجات النفسية (الكفاءة‪ ،‬االستقاللية‪ ،‬االنتماء)‬
‫أن نتائج هذا الفرض ّ‬
‫عند أطفال الروضة من ذوي صعوبات التعلم النمائية مقارنة بأطفال الروضة العاديين‪،‬‬
‫وذلك حسب تقدير معلماتهم لسلوكهم وتصرفاتهم حيث يعتقدن بأن األطفال من ذوي‬
‫صعوبات التعلم النمائية (مقارنة ألطفال الروضة) ال يبذلون جهدا كافيا عند قيامهم‬
‫باألعمال وال يحرصون على االنتهاء منها بصورة إيجابية (نواف ملعب الظفيري‪،7400 ،‬‬
‫ص‪.)333‬‬
‫دراسات متعلقة بطفل الروضة‪:‬‬
‫دراسة نور الهدى بوشامة‪ ،‬نور غويل (‪:)2216‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن دور رياض األطفال في تحقي التواف النفسي‬
‫واالجتماعي لطفل الروضة والتعرف على مختلف الوسائل والبرامج المسطرة لتحقي ذلك‬
‫ومدى تأثير وتفاعل الطفل معها‪ ،‬وكذلك التعرف على مختلف الصفات التي يجب أن‬
‫التنشئة السليمة للطفل سواء من الناحية النفسية أو‬ ‫تتوفر في معلمة الروضة لتحقي‬
‫المعرفية أو االجتماعية‪ ،‬وذلك تحضي ار له لالنتقال إلى المرحلة النظامية حيث تتم إجراء‬
‫الدراسة الميدانية بروضة دنيا األطفال وروضة مالك بدائرة الطاهير والية جيجل‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الفصل األول‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اإلطار العام للدراسة‬
‫واعتمدت هذه الدراسة على أدوات لجمع البيانات منها االستمارة كأداة رئيسية‬
‫والمالحظة مدعمة لها‪ ،‬كما كان المنهج الوصفي التحليلي هو المتبع في هذه الدراسة‬
‫لوصف أجزاء الظاهرة وتحليلها واعتمدت على طريقة المسح الشامل الذي يعتبر أحد‬
‫تطبيقات المنهج الوصفي وذلك بتطبيقه على ‪ 00‬مربية‪.‬‬
‫وأظهرت النتائج بعد التحليل وتفسير المعطيات أن الروضة تساهم في تحقي‬
‫التواف النفسي واالجتماعي للطفل من خالل مختلف الطر واإلمكانات التي تتوفر عليها‬
‫الروضة ودور المربية في ذلك من أجل إلمامها بواقع الطفل بجوانبه المختلفة وهذا ما‬
‫النفسي‬ ‫التواف‬ ‫الهدف الرئيسي للدراسة أن للروضة دور في تحقي‬ ‫يؤكد تحقي‬
‫واالجتماعي للطفل (هدى بوشامة‪)7405 ،‬‬
‫دراسة بورويس نورالهدى ‪:2216‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور رياض األطفال في تنمية التفاعل‬
‫االجتماعي من وجهة نظر أولياء التالميذ لدى األطفال من (‪ )2-0‬سنوات دراسة ميدانية‬
‫على عينة من رياض األطفال المسيلة‪ ،‬وذلك التعرف عليها إذا كانت الروضة تتوفر على‬
‫المستلزمات أو المتطلبات الوظيفية الضرورية لقيامها بدورها والتعرف على الدور الذي‬
‫تلعبه الروضة في إعداد الطفل من الناحية االجتماعية وكذلك التعرف عن الدور الذي‬
‫تقوم به روضة من مساعدة الطفل من تنمية مهارات االتصال من خالل التفاعل معتمدة‬
‫في ذلك على المنهج الوصفي ألنه يقوم على الدراسة والتحليل وتفسير الظاهرة من خالل‬
‫تحديد خصائصها وأبعادها على عينة دراسة تكونت من(‪ )04‬وليا من أولياء األمور‬
‫لألطفال الذين يوجدون في رياض األطفال في بلدية المسيلة والية المسيلة باستخدام أداة‬
‫المقابلة التي تعتبر من أهم الوسائل البحثية لجمع المعلومات‪ ،‬وتوصلت هذه الدراسة إلى‬
‫رياض األطفال تستجيب إلى المتطلبات الوظيفية الحديثة لتنمية التفاعل االجتماعي‪،‬‬
‫وكذلك تساهم رياض األطفال بفعالية في اكتساب األطفال مهارات الحوار والتواصل‬

‫‪12‬‬
‫الفصل األول‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اإلطار العام للدراسة‬
‫االجتماعي لدى األطفال المتواجدين في الروضة والمساهمة بفعالية في تنمية عنصر‬
‫المشاركة االجتماعية واالندماج االجتماعي لدى األطفال المتواجدين في الروضة‪.‬‬

‫دراسة بخة سارة‪ ،‬كربوش هشام(‪: )2212‬‬


‫هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى مناسبة الروضة للخصائص النمائية للطفل‬
‫في سن (‪ 3‬إلى ‪) 5‬سنوات أرغنومية بروضة وحديثة األطفال عين مليلة‪ .‬شملت العينة‬
‫(‪ )00‬مربية مكونة المجتمع الكلي للمربيات و‪ 07‬ولي من ‪ 022‬ولي واختيرت بطريقة‬
‫قصدية‪ ،‬اعتمدت على المنهج الوصفي وهو األنسب للدراسة حسب اعتقادهم من خالل‬
‫الوصف والتحليل‪ ،‬كما استخدمت المقابلة والمالحظة بالمشاركة لجمع البيانات المتعلقة‬
‫بالموضوع‪ ،‬وقد اشتملت أداة المالحظة على دراسة الظروف العامة للروضة محل الدراسة‬
‫ودراسة الوسائل واألنشطة للروضة وأيضا طر العمل بالروضة‪ ،‬كما اشتملت على‬
‫النمو الحركي للطفل بسبب نقص‬ ‫المقابلة وتوصلت الدراسة إلى أن الروضة لم تحق‬
‫اإلمكانيات الخاصة بتنمية هذا الجانب كقلة األلعاب وارتفاع عدد األطفال أنقص من‬
‫حظوظ الطفل بالمساحة الكافية من أجل اللعب بحرية في القسم ونقص عدد المربيات‪.‬‬
‫تعقيب عام على الدراسات السابقة‪:‬‬
‫الدراسات التي تناولت متغير الحاجات النفسية‪:‬‬
‫من حيث أهداف الدراسة‪:‬‬
‫تباينت أهداف الدراسات التي تناولت الحاجات النفسية‪ ،‬فنجد دراسات هدفت إلى‬
‫الكشف عن أهم حاجات ومتطلبات النمو النفسية‪ ،‬وأكثرها شيوعا مثل دراسة (أشرف‪:‬‬
‫‪ )7444‬ودراسة (إبراهبم عبد الرافع وسهام يس‪ )7440 :‬ودراسات هدفت إلى التعرف‬
‫على الحاجات النفسية لألطفال في مرحلة ما قبل المدرسة ممن يعانون من صعوبات‬
‫التعلم وُنظرائهم العاديين (الظفيري‪.)7400:‬‬
‫من حيث عينة الدراسة‪:‬‬

‫‪13‬‬
‫الفصل األول‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اإلطار العام للدراسة‬
‫يتبين أن الدراسات التي تناولت الحاجات النفسية اختلفت في انتقائها ألعمار‬
‫كما ّ‬
‫الدراسة حيث نجد دراسة (أشرف‪ )7444 :‬ركزت على مراحل نمو الطفولة المتأخرة أما‬
‫دراسة (إبراهبم عبد الرافع‪ )7440 ،‬ودراسة (الظفيري‪ )7400:‬ركزت على مرحلة رياض‬
‫األطفال بنوعيه األطفال العاديين وغير العاديين من يعانون من صعوبات التعلم‪.‬‬
‫من حيث أدوات الدراسة‪:‬‬
‫اجتمعت معظم الدراسات على مقياس الحاجات النفسية مثل دراسة(أشرف‪:‬‬
‫‪ ،)7444‬ودراسة (إبراهبم عبد الرافع السمدوني‪ )7440 :‬ودراسة (الظفيري‪)7400:‬‬
‫باإلضافة إلى مقياس حول ممارسات المعلمات في دراسة (إبراهبم عبد الرافع السمدوني‪:‬‬
‫‪.)7440‬‬
‫من حيث المنهج‪:‬‬
‫استخدمت كل الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لما سبقه مع إجراء هذه الدراسات‪.‬‬
‫النتائج التي توصلت إليها الدراسات‪:‬‬
‫تبين وجود فرو ذات داللة‬
‫توصلت الدراسات إلى عدد كبير من النتائج حيث ّ‬
‫إحصائية بين متوسطات درجات إشباع الحاجات النفسية أمثال دراسة (أشرف عبد القادر‪:‬‬
‫‪ ،)7444‬كما أظهرت دراسة (إبراهيم عبد ال ارفع السمدوني وسهام يس أحمد‪ )7440 :‬أن‬
‫وعي معلمات رياض األطفال لمتطلبات نمو طفل الروضة بدرجة متوسطة‪ ،‬أما دراسة‬
‫(نواف الظفيري‪ )7400:‬ارتفاع في الحاجات النفسية (الكفاءة‪ ،‬االستقاللية‪ ،‬االنتماء) عند‬
‫أطفال الروضة من ذوي صعوبات التعلم النمائية مقارنة بأطفال الروضة العاديين وذلك‬
‫حسب تقدير معلماتهم‪.‬‬
‫الدراسات التي تناولت متغير طفل الروضة‪:‬‬
‫من حيث أهداف الدراسة‪:‬‬
‫تباينت أهداف الدراسات التي تناولت طفل الروضة حيث نجد دراسة (بورويس‪:‬‬
‫‪ )7405‬ودراسة (نور الهدى‪7405 :‬م) تناولت الكشف عن دور رياض األطفال في‬

‫‪14‬‬
‫الفصل األول‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اإلطار العام للدراسة‬
‫إعداد الطفل من الناحية النفسية والمعرفية واالجتماعية‪ ،‬أما دراسة (سارة بخة‪7407 :‬م)‬
‫فهدفت إلى الكشف على مدى مناسبة الروضة للخصائص النمائية للطفل في سن (‪5-3‬‬
‫سنوات)‪.‬‬
‫من حيث عينة الدراسة‪:‬‬
‫معظم الدراسات تناولت طفل الروضة حيث نجد (نور الهدى‪ )7405 :‬ودراسة‬
‫(بورويس نور الهدى‪ )7405 :‬تناولت طفل الروضة وكذلك دراسة (سارة بخة‪.)7407 :‬‬
‫من حيث أدوات الدراسة‪:‬‬
‫تباينت أدوات الدراسة بين استمارة االستبيان والمقابلة باإلضافة إلى المالحظة‬
‫باعتبارها أدوات لجمع البيانات حيث نجد (نور الهدى بوشامة‪ )7405 :‬ركزت على‬
‫استمارة االستبيان‪ ،‬وركزت كل من (نور الهدى‪ )7405 :‬و(سارة بخة‪ )7407 :‬على‬
‫المقابلة كأداة رئيسية في جمع المعلومات باإلضافة إلى المالحظة‪.‬‬
‫من حيث المنهج‪:‬‬
‫اعتمدت الدراسات على المنهج الوصفي التحليل باعتباره األنسب في وصف‬
‫وتحليل النتائج المتحصل عليها‪.‬‬
‫النتائج التي توصلت إليها الدراسات‪:‬‬
‫تبين أن الروضة تساهم في‬
‫توصلت الدراسات إلى عدد كبير من النتائج حيث ّ‬
‫النفسي واالجتماعي لطفل الروضة من خالل مختلف الطر واإلمكانات‬ ‫التواف‬ ‫تحقي‬
‫التي تتوفر عليها الروضة مثل دراسة (نور الهدى بوشامة‪.)7405 :‬‬
‫كما أظهرت دراسة (بورويس نور الهدى‪ )7405 :‬إلى أن رياض األطفال تستجيب‬
‫إلى متطلبات الوظيفة الحديثة لتنمية التفاعل االجتماعي وكذلك تساهم رياض األطفال‬
‫بفعالية في اكتساب األطفال مهارات الحوار والتواصل االجتماعي لدى األطفال‬
‫النمو‬ ‫المتواجدين في الروضة‪ ،‬أما دراسة (سارة بخة‪ )7407 :‬أن الروضة لم تحق‬

‫‪15‬‬
‫الفصل األول‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اإلطار العام للدراسة‬
‫الحرك ي للطفل بسبب نقص اإلمكانات الخاصة بتنمية هذا الجانب كقلة األلعاب وارتفاع‬
‫عدد األطفال أنقص من حظوظ الطفل‪.‬‬
‫أوجه الشبه واالختالف مع الدراسة الحالية‪:‬‬
‫محل اإلفادة من الدراسات السابقة‪:‬‬
‫أوجه الشبه واالختالف بين الدراسات السابقة والدراسة الحالية‪:‬‬
‫‪ ‬تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف عن الحاجات النفسية لطفل الروضة كما تدركها‬
‫المربيات والذي تناولته كل الدراسات السابقة حول متغير الحاجات النفسية‪.‬‬
‫الدراسة الحالية مع معظم الدراسات السابقة في المنهج المتبع (المنهج‬ ‫‪ ‬تتف‬
‫الوصفي) وأداة الدراسة االستبيان‪.‬‬
‫‪ ‬البيئة التي عولجت فيه ا الدراسة الحالية تختلف كثي ار عن البيئات التي أجريت فيها‬
‫الدراسات السابقة‪.‬‬
‫‪ ‬تتف الدراسة الحالية مع معظم الدراسات السابقة في استخدام مربيات الروضة في‬
‫التعرف على الحاجات النفسية لطفل الروضة محل االستفادة من الدراسات السابقة‪.‬‬
‫استفادت الباحثات في دراستهن الحالية من الدراسات السابقة في الجوانب التالية‪:‬‬
‫‪ ‬إعداد استبيان من خالل االستعانة بالدراسات السابقة في صياغة البنود‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد المنهج المتبع في مثل هذه الدراسات‪.‬‬
‫‪ ‬كيفية اختيار العينة والتعامل معها‪.‬‬
‫‪ ‬الفهم العمي للمشكلة المدروسة‪ ،‬وكيفية التعامل معها‪.‬‬
‫‪ ‬االختيار األنسب لوسائل جمع البيانات‪.‬‬
‫‪ ‬األساليب اإلحصائية المستخدمة في تحليل البيانات‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬الخلفية النظرية‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية‬
‫‪ .1‬الحاجات النفسية‪:‬‬
‫‪ .1 .1‬تعريف الحاجات النفسية‪:‬‬

‫يعرفها زهران أنها افتقار إلى شيء ضروري أو نوع من النقص والعوز المقترن‬
‫بالتوتر الذي يزول متى أشبعت هذه الحاجة وزال النقص (عالء سمير‪7400 ،‬م‪،‬‬
‫ص‪.)04‬‬
‫كما عرفها أيضا حالة من التوتر وعدم االتزان العضوي والنفسي تدفع الفرد إلى‬
‫التفاعل مع بيئته إشباعا لهذه الحاجات وتخلصا من مظاهر القل والتوتر الذي يشعر به‬
‫بهذا المعنى تتضمن الفرد ومشاعره من جهة‬ ‫عندما تظهر لديه حاجة من الحاجات و‬
‫كما تتضمن النية والمجتمع من جهة أخرى (حامد‪ ،0334 ،‬ص ‪.)032‬‬
‫وهي أيضا رغبة طبيعية يهدف الكائن الحي إلى تحقيقها مما يؤدي إلى التوازن‬
‫النفسي واالنتظام في الحياة (نبيلة‪7447 ،‬م‪ ،‬ص‪.)23‬‬
‫يرى ماسلو أن الحاجة هي ما يثير الكائن الحي داخليا مما يجعله يعمل على‬
‫مثيرات أو أهدافها معينة (سهام مكي‪،‬‬ ‫تنظيم مجاله بهدف القيام بنشاط ما لتحقي‬
‫‪0335‬م‪ ،‬ص‪.)04‬‬
‫يعرفها موراي أنها مركب فرضي في المخ يمثل قوة تعمل على تنظيم إدراكنا‬
‫وعملياتنا المعرفية إلشباع حاجاتنا (جابر‪ ،0334 ،‬ص ص‪.)74-03‬‬

‫‪ .2 .1‬النظريات المفسرة للحاجات النفسية‪:‬‬

‫نظريو ماسلو‪ :‬يعتبر ماسلو من أهم العلماء الذين تحدثوا عن الحاجات من خالل هرمه‬
‫الشهير حيث تدرج في هذا الهرم بداية من الحاجات الفيزيولوجية وينتهي بتحقي الذات‬
‫ويشمل هذا الهرم الحاجات موزعة كالتالي‪:‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية‬
‫الحاجات الفيزيولوجية‪ :‬وهي كل ما شأنه المحافظة على حياة اإلنسان مثل الطعام‪،‬‬
‫الماء‪ ،‬الهواء‪ ،‬وبدون إشباعها يكون الموت هو النتيجة في المقابل إشباعها يضمن‬
‫االنتقال إلى المستوى التالي هو إشباع الحاجة إلى األمن‬
‫حاجات األمن‪ :‬وهي الحاجات التي تتوقف على إشباع الحاجات الفيزيولوجية للفرد فالفرد‬
‫يعمل على تجنب كل شيء يعي شعوره باألمن‪.‬‬
‫حاجات الحب واالنتماء‪ :‬وهي حاجات متبادلة بين األفراد تقوم على مبدأ األخذ والعطاء‬
‫وعدم اإلشباع يؤدي بالفرد إلى الوحدة والعزلة‪.‬‬
‫حاجات االحترام والتقدير‪ :‬وترتبط هذه الحاجة باحترام الذات والكفاءة الشخصية‬
‫واستحسان اآلخرين‪ ،‬وعدم إشباع هذه الحاجة يؤدي إلى عدم فاعلية الفرد وعدم مشاركته‬
‫لآلخرين‪.‬‬
‫تحقي الذات وهي سعي الفرد للوصول لدرجة متقدمة من تحقي إمكانياته ومواهبه‬
‫وقدراته للوصول بها الوحدة والتكامل‪.‬‬
‫وحيث أن ماسلو قسم الحاجات بشكل هرمي ذي مستويات متدرجة وتتضمن هذه‬
‫الحاجات قسمين هامين هما الحاجات األساسية (الفيزيولوجية واألمن) والحاجات النفسية‬
‫الذات) وتأخذ الصفة االجتماعية التي سماها‬ ‫(الحب واالنتماء‪ ،‬تقدير الذات‪ ،‬تحقي‬
‫ماسلو بالحاجات النفسية االجتماعية (أسماء السرسي‪ ،‬وأماني مبدأ المقصود‪،7444 ،‬‬
‫ص‪ )022‬وهناك حاجات تحدث عنها ماسلو منها‪:‬‬

‫الحاجات المعرفية‪ :‬التي تهدف لتحقي المعرفة وهدفها هنا ليس نفعها ولكن تهدف لتقي‬
‫المتعة ولها دور في التكيف وتساعد في إشباع الحاجات األساسية والتغلب على‬
‫المشكالت والعقاب‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية‬
‫الحاجات الجمالية‪ :‬وهي المرحلة التي يحصل بها الفرد إلى تحقي واشباع كل حاجاته‪،‬‬
‫وهذا ما يساعده على التمتع بقيم الكون الجمالية‪ .‬وهي من الحاجات الفطرية حسب ماسلو‬
‫وتجد بشكل واضح عند من يحق ذاته من األفراد‪.‬‬
‫وقد قسم ماسلو على أساس فطرته للفرد بأنه متكامل منتظم وتخضع من تنظيمه‬
‫ما سلو لهذه الحاجات أنه نظمها على حسب قوة هذه الحاجات وفعاليتها فكل هذه‬
‫الحاجات ال تظهر إال إذا أشبعت الحاجة التي قبلها في الترتيب الهرمي (‪.‬عالء سمير‪،‬‬
‫‪ ،7400‬ص‪)....‬‬

‫وفيما يلي شكل يوضح تقسيم ماسلو ‪ Maslo‬للحاجات‪:‬‬

‫شكل رقم(‪ :)1‬يوضح التنظيم الهرمي للحاجات الذي وضعه ماسلو (زينب‪،2216 ،‬‬
‫ص ‪)22‬‬

‫يوضح هذا الشكل تقسيم ماسلو للحاجات النفسية وتدرجها هرميا حيث تقع في‬
‫قاعدة أقوى الحاجات والتي تتطلب إلى إشباع فوري وتبدأ تقل كلما صعدنا إلى مستويات‬
‫أعلى في الهرم ويرى ماسلو أن تحقيقه الذات يعد الهدف األسمى للنمو اإلنساني‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية‬
‫نظرية موراي ‪:Murray‬‬

‫أكدت نظرية موراي على العمليات الفيزيولوجية المصاحبة للعمليات حيث ترتبط‬
‫معها وظيفيا وزمنيا وتهتم نظرية ‪ Murry‬فالفرد في جميع معتقداته وأكدت على طبيعة‬
‫السلوك العضوية أي أنه ال يمكن فهم جزء منفرد في اإلنسان في عزلة عن بقية‬
‫األشخاص (حاجي‪ ،0005 ،‬ص‪)044‬‬

‫ويقول موراي أنه يمكن أن نستدل على وجود الحاجة على أساس‪:‬‬

‫‪ ‬أثر السلوك أو النتيجة النهائية‬


‫‪ ‬االنتباه االنتقائي واالستجابة لنوع خاص من موضوعات التنبيه‬
‫‪ ‬التعبير عن انفعال وجداني خاص‬
‫‪ ‬التعبير عن اإلشباع بالسعادة حيث بتحق تأثير خاص أو الضي عندما يتحق ذات‬
‫التأثير‬
‫‪ ‬كما صنف موراي ‪ Murry‬الحاجات األساسية لدى الفرد تبعا لطريقة تعبيره عن‬
‫السلوك إلى‪:‬‬
‫أ‪ .‬الحاجات الظاهرة‪ :‬وهي الحاجات التي تعبر عن نفسها أو يسمح لها بالتعبير عن‬
‫نفسها بطريقة مباشرة وفورية في سلوك الفرد‪.‬‬
‫ب‪ .‬الحاجات الكامنة‪ :‬وهي الحاجات المكبوتة أو المكبوحة‪ ،‬ال تستطيع أن تعبر عن‬
‫نفسها في صورة صريحة أو مباشرة بل تجد الطري امامها مغلقا‪.‬‬
‫وتوصل موراي ‪ Murry‬إلى حوالي ‪ 74‬حاجة وهي التقدير‪ ،‬اإلنجاز‪ ،‬االنتماء‪،‬‬
‫العدوان‪ ،‬االستقالل الذاتي‪ ،‬المضادة‪ ،‬الدافعية‪ ،‬االنقياد‪ ،‬السيطرة‪ ،‬العرض‪ ،‬تجنب األذى‪،‬‬
‫تجنب المذلة‪ ،‬العطف عن اآلخرين‪ ،‬النظام‪ ،‬اللعب‪ ،‬النبذ‪ ،‬االنطباعات الحسية‪ ،‬الجنس‪،‬‬
‫العطف عن اآلخرين‪ ،‬الفهم‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية‬
‫ويرى موراي ‪ Murry‬أن قائمة الحاجات النفسية األكثر ذيوعا ولكنها بالضرورة‬
‫ليست أكثر أهمية في توجيه السلوك وتشمل‪( :‬جابر‪ ،0005 ،‬ص ص‪)770 ،774‬‬

‫‪ ‬الحاجة إلى لوم الذات‪ :‬أي يخضع الفرد ويتقبل العقاب وتصغير‪...‬‬
‫هدف صعب وزيادة تقدير‬ ‫‪ ‬الحاجة إلى اإلنجاز‪ :‬أي التغلب على العقبات وتحقي‬
‫الذات عن طري الممارسة الناجحة للقدرات‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى االنتماء‪ :‬أي تكوين صداقات واالستمتاع بالتعاون والتبادل مع اآلخرين‬
‫والحب واالنضمام إلى جماعات‬
‫‪ ‬الحاجة إلى العدوان‪ :‬المهاجمة أو إيذاء اآلخرين أو معارضتهم أو التقليل من شأنهم‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى االستقالل الذاتي‪ :‬مقاومة التأثير والكفاح من أجل االستقالل‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى المجاهدة‪ :‬الكفاح للتغلب على الهزيمة والضعف واالحتفاظ باحترام‬
‫الذات‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى الخضوع‪ :‬اإلعجاب بالقائد والثناء عليه واتباعه عن إرادته‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى الدافعية‪ :‬أي أن يدافع عن نفسه ضد اللوم والتحقير واخفاء الفشل‬
‫وتبريره‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى السيطرة‪ :‬التأثير في اآلخرين والتحكم فيهم‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى االستعراض‪ :‬أي تجنب انتباه اآلخرين و‪....‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى األذى‪ :‬أي تجنب الضرر واألذى الحسي والمرض والموت‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى تجنب المذلة‪ :‬أي تجنب اإلخفا والخجل واإلذالل والسخرية‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى العطف‪ :‬أن يشبع حاجة ال حيلة له وأن يحبه ويساعده كالطفل العاجز‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى االنتظام‪ :‬ترتيب األشياء ‪...‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى اللعب‪ :‬أن يسترخي ويسلي نفسه ويبحث عن المتعة واللهو‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى النبذ‪ :‬استبعاد اآلخر وتجاهله‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية‬
‫‪ ‬الحاجة إلى االستمتاع الحسي‪ :‬البحث عن االنطباعات الحسية‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى الجنس‪ :‬تكوين عالقات مع الطرف اآلخر وممارسة الجنس‪.‬‬
‫نظرية الذات عند كارل روجرز‪:‬‬
‫تعتبر نظرية الذات الحاجات النفسية ضرورية للحصول على نمو صحي وفعالية‬
‫وظيفية‪ ،‬وترى أنه إذا تم إشباع هذه الحاجات بشكل دائم فإن هذا الشخص ينمو ويعمل‬
‫بشكل فاعل وسوف ينعم بالصحة والرفاهية أما إذا أحبطت فإن ذلك سوف يؤثر على‬
‫صحة الفرد ومدى فعاليته الوظيفية‪ ،‬وكما ترى أن االضطرابات في سلوك اإلنسان مثل‬
‫بعض األمراض النفسية والتحامل على اآلخرين والعدوانية يمكن فهمها على أنها ردود‬
‫فعل على إحباط الحاجات أساسية وشاملة والتي تعد الحاجات النفسية الضرورية‪:‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى الكفاءة‪ :‬ويقصد بها رغبة الفرد في التعامل بفعالية مع النية المحبطة‬
‫والوصول إلى األهداف المرغوبة‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى االستقالل‪ :‬ويقصد بها أن شعور الفرد بأن أنشطته وأهدافه من اختياره‬
‫وتعكس إرادته وتتف مع قيمه ومفهومه لذاته‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى االنتماء‪ :‬ويقصد بها استعداد الفرد للتواصل مع اآلخرين والتفاعل معهم‬
‫بأسلوب تعاوني يتمثل في االهتمام والروابط ‪ ...‬وحسب نظرية الذات فإن الحاجات‬
‫النفسية هي أساس لجميع مراحل النمو المتعدد‪ :‬وهذه الحاجات ال تقتصر على‬
‫االنتماء واالستقاللية والكفاءة فحسب بل تشمل حاجات أخرى عديدة ال غنى عنها‬
‫حتى يشبع حاجاته في االنتماء واالستقاللية والكفاءة ومن هذه الحاجات الحاجة إلى‬
‫اللعب والمودة‪ ،‬الحاجة لإلنجاز‪ ،‬الحاجة لألمن وهذه الحاجات بمجملها تساعد في‬
‫واشباع الحاجة إلى االنتماء واالستقاللية والكفاءة وهذا كله يؤدي بالفرد‬ ‫تحقي‬
‫للوصول إلى مستوى متقدم من الصحة النفسية (زينب‪7402 ،‬م‪ ،‬ص‪)33‬‬
‫فرويد مؤسس التحليل النفسي من تسليمه بنوعين من الطاقة‬ ‫نظرية فرويد‪ :‬ينطل‬
‫الغريزية ذوي المنشأ البيولوجي هما غريزة الجنس أو الحياة والتي تتمثل في االندفاع نحو‬

‫‪23‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية‬
‫اللذة في الجنس واألكل والشرب وغريزة الموت أو العدوان والتي تتمثل في االبتعاد عن‬
‫األلم ويتجلى عمل هذين الشيئين من الطاقة في صيغة دواعي تحفز الشخص للتصرف‬
‫بأساليب تؤدي إلى تفريغها‪.‬‬

‫كما يصف السلوك اإلنساني بأنه مدفوع بقوة ال شعورية معتمد على ذلك التفسير‬
‫البيولوجي للطبيعة اإلنسانية وليس على التنشئة االجتماعية‪.‬‬

‫ويرى فرويد أن الغريزة النشطة (الحاجة) يتولد عنها حالة نفسية مقترنة بزيادة‬
‫التوتر واإلثارة والتي تعتبر خبرة غير سارة وطبقا لذلك فإن األهداف الموضوعية للسلوك‬
‫اللذة وتجنب األلم‪ ،‬لذلك تعتبر الغرائز بمثابة القوى الدافعة‬ ‫اإلنساني هي التي تحق‬
‫للشخصية فهي ال تحرك السلوك فحسب ولكنها تحدد اتجاه هذا السلوك‪.‬‬

‫فالغرائز من وجهة نظر فرويد هي المصادر التي يستمد منها الشخصية ما يلزمها‬
‫من طاقة ألداء أعمالها وهي التي توجه العمليات النفسية ومصدر الطاقة النفسية مشت‬
‫من حاالت اإلثارة والعصبية الفيزيولوجية وأن لدى كل فرد قدر محدود من هذه الطاقة‬
‫متاح للنشاط العقلي وان هدف السلوك اإلنساني كله هو إنقاص التوتر الذي يخلقه تراكم‬
‫الطاقة المؤلم بمرور الزمن (جابر‪0005 ،‬م‪ ،‬ص‪.)73‬‬

‫ويعرف فرويد الدافع أنه حالة من التوتر الذي يثير النشاط حتى يتم خفض التوتر‬
‫واستعادة التوازن وفكرة استعادة التوازن تعتبر من المبادئ األساسية للحياة النفسية وتحديد‬
‫مسار سلوك اإلنسان وأرجع فرويد جميع السلوكيات إلى الغريزة الجنسية مشي ار إلى أنها‬
‫تحدد السلوك وتحركه‪ ،‬وهذا ما جعل الكثير من العلماء يتأثرون بنظريته التي اعتبرت فيها‬
‫الغرائز بمثابة القوى الدافعة للشخصية فهي ال تحرك السلوك فحسب ولكنها تحدد اتجاه‬
‫هذا السلوك باإلضافة إلى ذلك افتراضه بوجود فرو بين الجنسين في اتباع الحاجات‬
‫النفسية وذلك نتاجا للفرو الفيزيولوجية (زينب‪ ،7405 ،‬ص ص‪.)30 ،34‬‬

‫‪24‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية‬
‫تصنيف الحاجات‪:‬‬

‫ال شك أن البيئة التي يعيش فيها الفرد وما تشمله من ثقافة وظروف اجتماعية‬
‫واقتصادية لها دور هام في تعدد وتنوع الحاجات النفسية أو قلتها والحاجة ال تبقى على‬
‫حالة من الجمود إنما تتطور وتنمو بحسب ما يتعرض له اإلنسان نفسه من تغيرات نفسية‬
‫وجسمية في مراحل نموه المختلفة وبحسب ما يكتسبه الفرد من تعلم وخبرات تكسبه‬
‫حاجات جديدة متنوعة وتوقف إشباع حاجات القديمة وأيضا كل ما يط أر على بيئته‬
‫المحيطة من تطور وتغير له دور هام في ذلك والحاجات النفسية تختلف من مجتمع‬
‫آلخر ويرجع هذا االختالف حسب تمايز الجنسية لألفراد‪ ،‬حيث أن الدور الجنسي للفرد له‬
‫أثر فالختالف الحاجات النفسية فالذكر تختلف حاجاته عن األنثى بحسب عناصر الثقافة‬
‫االجتماعية التي يعيش فيها الفرد‪ ،‬وذلك يؤدي الختالف الحاجات النفسية بالطبع (عالء‬
‫سمير‪7400 ،‬م‪ ،‬ص‪.)30‬‬

‫فالمجتمع وما يتمتع به من ثقافة لها دور بتحديد الطريقة التي يشبع بها أفراده‬
‫حاجاتهم فمثال دول الغرب وخاصة الواليات المتحدة يسهل تحقي الحاجات إلى االستقالل‬
‫والتي تعتبر هامة جدا لهم في المقابل أن الحاجة إلى االنتماء والصلة يمكن أن يكون‬
‫تحقيقا صعبا من ناحية أخرى‪ ،‬فإن تحقي الحاجة إلى االستقالل في البالد العربية يكون‬
‫من ال صعب تحقيقه ويسهل الحاجة إلى االنتماء والصلة وحيث أن الحاجات قابلة للتغيير‬
‫والتعديل حسب الظروف المادية والنفسية التي يمر بها الفرد وأيضا الحاجات النفسية‬
‫(بصفة خاصة) معقدة وتختلف بحسب ما تحتويه بيئة الفرد من أعراف وعادات‬
‫وتشريعات وقوانين وأيضا بحسب ظروف األفراد وأعمارهم والحاجات الثانوية مكتسبة مثل‬
‫العواطف التي تنشأ في ظروف الفرد والبيئة التي تحيط به‪.‬‬

‫وكذلك فالحاجات تكون في مرحلة عمرية ما هامة وحيوية وقد تصبح حاجات غير‬
‫هامة فالحاجة إلى عطف وحنان الوالدين تكون مهمة للطفل وال تكون كذلك الراشدين وقد‬

‫‪25‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية‬
‫اختلف العلما ء في تصنيف الحاجات ونتيجة لذلك تعددت الحاجات وتنوعت حسب كل‬
‫نظرية وعالم وحسب منهج البحث والدراسة‪.‬‬

‫حيث يرى هيلجارد ‪ Hilgard‬أن االختالف في تصنيف الحاجات النفسية يرجع إلى‪:‬‬
‫‪ ‬أن الحاجة النفسية مكتسبة ومتعلمة من المجتمع ويتم التعبير عنها بالطريقة التي‬
‫يسمح لها هذا المجتمع‪ ،‬مما يؤدي إلى اختالف األفراد في طريقة تعبيرهم عن‬
‫حاجاتهم النفسية‪.‬‬
‫‪ ‬قد يدفع عملية سلوكية واحدة عدة حاجات اجتماعية‪ ،‬فالدافع للباحث في عمله قد‬
‫يكون الصيت العلمي أو كسب المال أو أمور عديدة أخرى ظهور الحاجات‬
‫بصورة مقنعة وليست بصورة واضحة وصريحة‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن التعبير عن الحاجات النفسية بطر مختلفة من فرد إلى آخر‪ ،‬فهدف حاجة‬
‫ما عند فرد قد ال يكون نفسه عند آخر(محمد زيدان‪ ،0303 ،‬ص‪.)03‬‬
‫الطفولة في قاموس علم االجتماع‬

‫يشير تعريف الطفولة في قاموس علم االجتماع إلى إمكانية تحديد سن للطفولة‬
‫كمرحلة من مراحل حياة اإلنسان باالتفا والصطالح المجتمع إذ ال اتفا ثقافي تحدده‬
‫الشعوب والثقافات لهذه المرحلة‪ .‬إنما تتف الثقافات في كون الطفولة مرحلة عمرية تبدأ‬
‫بالوالدة وتنتهي بالرشد أو البلوغ دونما تأطير للسن الذي يحدث فيه الرشد أو البلوغ‬
‫ويعرف قاموس علم الجتماع (طار بكري ‪ ،‬ص‪.)72‬‬

‫اصطالحا‪:‬‬

‫يشترك المعنيان اللغوي والصطالحي للطفولة باإلشارة على كونها مرحلة زمنية من‬
‫عمر اإلنسان تبدأ بوالدته وتظهر فيها خصائص معينة تمتد لفترة من الزمن ليدخل الكائن‬
‫البشري بعدها مرحلة أخرى والطفولة اصطالحا هي المرحلة الزمنية من عمر الطفل التي‬

‫‪26‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية‬
‫تمتد منذ والدته حتى بلوغه وتعتبر الطفولة أولى مراحل حياة اإلنسان بعد والدته وهي‬
‫مرحلة النشأ البدنية وتكوين الشخصية غير أنها مختلفة الحدود النهائية لمرحلتها فال اتفا‬
‫يؤطر نهايتها بشكل واضح‪.‬‬

‫ويمكن االستدالل على الفترة الزمنية أو المرحلة العمرية التي تحدد مرحلة الطفولة‬
‫م ن خالل تعريف االتفاقية الدولية لحقو الطفل التي عرفت الطفل بأنه (كل إنسان لم‬
‫يتجاوز الثامنة عشرة ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطب عليه) ويحدد‬
‫هذا التعريف انتهاء مرحلة الطفولة واقعا ببلوغ الرشد وقد يمتد ذلك حتى السنة الثامنة‬
‫عشر من عمر اإلن سان كما رجحته االتفاقية‪ .‬ويرى البعض أن مرحلة الطفولة قد تمتد‬
‫إلى ما بعد العام العشرين من العمر إذ هو السن الذي يكتمل فيه النمو البدني عند معظم‬
‫األفراد ليبلغوا بذلك نضجهم وقد يتفاوت سن الطفولة من جيل إلى جيل‪ ،‬أو من شعب‬
‫آلخر إذ هي مقترنة بالنضج البدني واالعتماد على الذات في أداء المهمات باستقاللية‬
‫الفرد عن بيئته الخاصة‪.‬‬

‫خصائص نمو الطفل وفق النظريات السيكولوجية‪:‬‬

‫تطاب الفترة العمرية لطفل الروضة (من ‪ 43‬إلى ‪ )42‬وف مراحل‪ ،‬النمو المعرفي‬
‫عند بياجيه مرحلة ما قبل العمليات التي تتسم بالخصائص التالية‪:‬‬

‫يكون فيها الطفل قاد ار على استخدام اللغة وتسمية األشياء‪ ،‬قاد ار على التصنيف‪،‬‬
‫وتكوين بعض المفاهيم العقلية العامة مثل‪ ،‬أطول‪ ،‬أكبر‪،‬أقصر‪،‬إلخ‪.‬‬

‫وتعتبر ظاهرة اتساع استخدام اللغة من أهم الخصائص التي تميز النمو المعرفي‬
‫في هذه المرحلة وهي مرحلة إنشاء المفاهيم إال أن استخدام الطفل للرموز اللغوية يختلف‬
‫عن استخدام البكار فقد يستخدم كلمة كلب للداللة على أي جسم يتحرك على أربع قوائم‬
‫سواء كان الجسم كلبا أم خروفا أم حصانا أم بقرة أم قطة‪ ...‬لذا يسمي بياجيه هذا النوع‬

‫‪27‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية‬
‫من المفاهيم بمصطلح (ما قبل المفهوم) للداللة على أن مفاهيم األطفال تختلف عن‬
‫مفاهيم الكبار‪.‬‬

‫والظاهرة األخرى التي تتميز بها مرحلة ما قبل العمليات بظاهرة (التمركز حول‬
‫الذات) فال يعي الطفل وجهات نظر اآلخرين وال يعتقد بوجودها لذلك ال يستطيع وضع‬
‫نفسه موضع اآلخر لفهم وجهة نظره‪ ،‬وال يستطيع أن يتصور أن إدراك األشياء ذاتها‬
‫يمكن أن يختلف باختالف المواقع التي تدرك منها األشياء ألنه لم يكتسب بعد ما يسميه‬
‫بياجيه بثبات اإلدراك أي لم يكتسب بعد القدرة على معرفة أن خصائص األشياء تبقى‬
‫ثابتة‪ ،‬كما يعتقد الطفل في هذه المرحلة أن األشياء تتسم بالروح والحس لهذا يعتقد أن‬
‫الشمس و القمر يتبعانه أثناء سيره‪ ،‬ويمكن إيجاز أهم خصائص النمو المعرفي في مرحلة‬
‫ما قبل العمليات فيما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬ازدياد النمو اللغوي واتساع استخدام الرموز اللغوية‪.‬‬


‫‪ ‬سيادة حالة التمركز حول الذات‪.‬‬
‫‪ ‬البدء بتكوين المفاهيم وتصنيف األشياء‪.‬‬
‫‪ ‬الفشل في التفكير في أكثر من بعد واحد وطريقة واحدة‪.‬‬
‫‪ ‬يتقدم اإلدراك البصري على التفكير المنطقي(بوسنت ‪ ،‬بسكرة‪ ،‬ص‪.)33‬‬
‫وتعد كذلك مرحلة استد خال الفعل‪ ،‬حيث يستعمل الطفل التمثيالت الحقلية لإلشارة‬
‫إلى الموضوعات أو الظواهر التي واجهتها وهذا رغم غيابها أنها الوظيفة الرمزية أين‬
‫يتعلم الطفل تحديد الدال والمدلول‪ ،‬ويبقى الطفل في هذه المرحلة سجين لرأيه الخاص‪،‬‬
‫حيث إنه يجد صعوبة في الفصل على أنه ليس الوحيد‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية‬
‫خصائص النمو النفسو جنسي (نظرية فرويد)‪:‬‬

‫مراحل النمو‬ ‫الفترة العمرية لطفل الروضة (من ‪ 43‬إلى ‪ )42‬وف‬ ‫والتي تطاب‬
‫النفسو جنسي عند فرويد المرحلة القضيبية والتي تتسم بالخصائص التالية‪:‬‬

‫وتعتبر من أهم مراحل التطور النفسو الجنسي‪ ،‬وهنا تصبح منطقة اللذة عند كل‬
‫من الذكر واألنثى في األعضاء التناسلية‪.‬‬

‫وأحد المظاهر البارزة في هذه المرحلة هي عقدة أوديب ويسمى فرويد العقدة بهذا‬
‫االسم نسبه إلى أوديب الذي قتل والدة وتزوج أمه دون أن يعلم بحقيقة الصلة بينهما‬
‫ويحدث هنا إزاحة من النرجسية إلى إشباع األشياء الوهمية ويصبح األوالد متعلقين‬
‫بأمهاتهم وينظرون آلبائهم كمنافسين ويقابل هذا الموقف عند الفتاة ما يسمى عقدة الكت ار‬
‫ولكن الرغبات األوديبية تكبت ويرى فرويد أن الطفل يحل هذه العقدة من خالل كبت هذه‬
‫المشاعر والتوحيد مع األب بمعنى أن الذكر يتوحد مع األب واألنثى تتوحد مع األم حيث‬
‫ينتقل موضوع الحب من األم لحب الوالد‪ ،‬وهنا تطور الفتاة مشاعر سلبية نحو والدتها‬
‫على أنها منافسة لحب الوالد و تعتقد الطفلة بأن األم هي التي أزالت أعضاءها الجنسية‬
‫بسبب اكتشافها لمشاعر الحب والنجذاب نحو الولد لرغبة منها النتقام‪.‬‬

‫وفي هذه المرحلة الحساسة نلمس انقالب األحداث و انعكاس األشياء حيث أن‬
‫البنت تصبح متعلقة باألب أكثر من األم والبن الذكر متعل باألم أكثر من األب‪ ،‬ولهذه‬
‫األسباب المتشابكة يجب أن تلعب المربية البديلة دور األم‪ ،‬وأن تكون على دراية تامة‬
‫بهذه المراحل‪ ،‬حتى تستطيع كسب ثقة البنت وبالتالي تحق لها التوازن النفسي والصحية‬
‫لتجتاز هذه المرحلة على أحسن وجه‪(.‬بن بختي فاطمة ‪ ،‬ص‪ 35‬بدون سنة)‬

‫‪29‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية‬
‫المصطلحات القاعدية‪:‬‬

‫أ‪ .‬النزوة‪ :‬إنه مصطلح مركزي في النظرية التحليلية وتعد محرك كل العمليات النفسية‪.‬‬
‫إن النزوة دافع طاقوي ومحرك تدفع المتعضى إلى هدف معين‪ ،‬وتعرف على‬
‫أساس‪:‬‬
‫هدفها‪ :‬هو الرضا الناتج عن التقليل عن الضغط‬
‫مصدرها‪ :‬هو المكان التي تظهر فيه والطاقة الموجودة‪.‬‬
‫موضوعها‪ :‬هو الذي يؤدي إلى اإلشباع‪.‬‬
‫إذا كانت النزوات التي تحدد السلوكات من فرد آلخر مختلفة‪ ،‬فالموضوعات التي‬
‫تسمح باإلشباع جد متنوعة وفردية‪.‬‬

‫ب‪ .‬البيدو‪ :‬هي الطاقة المشتقة من النزوات الجنسية والتي سوف تنقسم مع مراحل النمو‪،‬‬
‫لهذا تكلم فرويد عن البيدو إذ تستثمر الطاقة الجنسية (البيدو) في الفرد نفسه أو داخل‬
‫الموضوعات‪.‬‬

‫إن الموضوعات االستثمارية يمكن أن تكون الفرد نفسه أو بشيء آخر‪.‬‬


‫البد التأكيد أن الجنسية عند الطفل‪ ،‬دالة تكلم عليها فرويد ليست جنسية تناسلية‬
‫الراشد فهذه العبارة مأخوذة بالمعنى العام للذة المشتركة مع إشباع النزوات‪.‬‬
‫فالرضيع الذي يشبع جوعه يحس بلذة فمية مشتركة مع إشباع نزوي لهذه الحاجة‪.‬‬
‫إن مصدر النزوات جسمي فنضج الجسم يحدد نضج النزوات‪ ،‬فالنمو النزوي‬
‫مشترك مع تعاقب المناط الشقية ‪ érogènes‬التي تصدر لذة ليبدية خالل عملية النمو‪.‬‬
‫مراحل اللبيدو‪:‬‬
‫كل مرحلة معروفة بنمط عمليات نفسية معينة‪ ،‬فالعملية النفسية محددة االستثمار‬
‫النزوي أي المكان وموضوع استثمار النزوات‪.‬‬
‫أشار فرويد إلى مرحلتين مهمتين هما‪:‬‬

‫‪30‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية‬
‫التبعية (الفمية‪،‬‬ ‫‪ ‬المرحلة القبل التناسلية‪ ،‬تبدأ عند الوالدة وتتعاقب لذة المناط‬
‫الشرجية‪ ،‬القضيبية)‪.‬‬
‫‪ ‬المرحلة التناسلية‪ ،‬تبدأ مع المراهقة‪( .‬بوسنت ‪ ،‬ص‪، 02‬بدون سنة)‬
‫خصائص النمو النفسو اجتماعي (نظرية ايركسون)‪:‬‬

‫والتي تتماثل مع الفترة العمرية لطفل الروضة من (‪ 3‬إلى ‪ )2‬وف مراحل النفسو‬
‫اجتماعي عند ايركسون مرحلة المبادأة وفي مقابل الشعور بالذنب وتمتد هذه المرحلة من‬
‫‪ 2 – 3‬سنوات تقريبا وهي ما يقابل المرحلة القضيبية عند فرويد وفيها يتعلم الطفل السليم‬
‫صحيا مهارات مختلفة يتعلم كيف يتعاون مع اآلخرين وكيف يكون تابعا أو قائدا وهنا‬
‫يد خل دور المربية البديلة‪ ،‬وهو مساعدة الطفل على اكتشاف البيئة حوله وفي التجريب‬
‫لمعرفة كيف يسيطر على أعضائه وعلى حركاته وعلى بيئته ففي هذه المرحلة بالذات‬
‫نقله للسلوكات‬ ‫يستطيع الطفل اكتساب ما يسمى بالتطبع االجتماعي وذلك عن طري‬
‫وهذا يجب على المربية البديلة أن تعرف كيف يتعلم الطفل المهارات السلوكية الحميدة‬
‫االنتقاء حيث يمكن دور الربية في تدريب الطفل على السلوك السوي‬ ‫وذلك عن طري‬
‫وترك السلوكات غير السوية وحتى تنجح في هذه العملية يجب أن تستعمل بما يسمى‬
‫التعزيز حيث هناك أنواع من التعزيز‪ :‬التعزيز اإليجابي والتعزيز السلبي والتعزيز الفارقي‬
‫أي على المربية أن تشجع الطفل على سلوكات وأفعال مرغوب فيها مثال‪ :‬فيما يخص‬
‫التدريب على الحمام فهذا تقوم المربية بتقديم قطعة حلوة أو لعبة محبوبة لديه فهذا الطفل‬
‫يكرر هذه العملية فيصبح قاد ار على تنظيف جسمه بنفسه وبالتالي يكتسب مهارة استخدام‬
‫الحمام والتي هي طبعا تعادل المرحلة الشرجية ويعتبر هذا بالشيء اإليجابي في سن‬
‫مبكرة‪ .‬أما إذا قام الطفل بسلوكيات غير سوية مثال يرمي األوساخ فهنا تقوم المربية بنهيه‬
‫بالكالم‪( .‬بن بختي فاطمة ‪ ،‬ص‪ ،32‬بدون سنة )‬

‫‪31‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية‬
‫ونستنتج بعد معرفتنا لمراحل النمو عند فرويد وايركسون هو أن الطفل يمد بمراحل‬
‫جد مهمة في حياته خصوصا مراحل النمو األولى فيما يخص الفترة (‪ )2 -0‬سنوات‬
‫والتي يحدث فيها تغيير بالنسبة للطفل خصوصا من الناحية النفسية والعاطفية إذ تدخل‬
‫المربية البديلة في هذه المرحلة وتأخذ مكان األم في فترة غيابها والبد لها أن تقوم بنفس‬
‫الذي تقوم به األم حتى تعوض غيابها من جميع الجوانب بشكل كامل ولهذا فهذه الفترة‬
‫مهمة بالنسبة لحياة الطفل وبناء شخصية سوية‪.‬‬

‫الحاجات النفسية للطفل‪:‬‬

‫يقصد بالحاجات ذلك النقص في متطلبات الحياة المادية والنفسية أي أنه نقص أو‬
‫افتقار إلى شيء معين إذا توفر‪ ،‬توفر معه اإلشباع واالرتياح والتواف للكائن الحي‪.‬‬

‫هذا وتتعدد الحاجات وتتنوع فطفل في حاجة إلى ما يكفل بقاؤه كالغذاء واألمن وكذلك في‬
‫حاجة إلى الترفيه والى الحب والى اللعب والى قبول اآلخرين‪ ،‬وفيما يلي أهم حاجات‬
‫الطفل النفسية‪.‬‬

‫‪ ‬الحاجات الجسمية والفيزيولوجية مثل الغذاء والهواء والماء ودرجات الح اررة المناسبة‬
‫والوقاية من الحوادث واألمراض والتوازن بين النشاط والحركة والراحة بل وكل ما يهدد‬
‫سالمة وبقاء الطفل‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة النفسية وهي التي تجعل حياته سعيدة خالية من التوتر واإلحباط والفشل‬
‫والصراع أي تعمل على جعله يعيش حياة مستقرة وهادئة ومما يوفر ذلك حاجة الطفل‬
‫إلى األمن واالستقرار البدني والنفسي عن طري االنتماء والتفاعل مع األسرة والرفا‬
‫والزمالء‪.‬‬
‫‪ ‬حاجة الطفل إلى القبول والمحبة‪ ،‬الطفل يشعر بأنه مستقر ومطمئن إذا شعر بأنه‬
‫محبوب ومقبول ومرغوب في صحبته ووجوده مع اآلخرين سواء في األسرة أو خارجها‬

‫‪32‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية‬
‫ويشعر بالغربة‬ ‫واذا شعر بالرفض أو عدم االرتياح له فإنه يضطرب انفعاليا ويقل‬
‫والنقص‪.‬‬
‫‪ ‬الطفل بحاجة إلى القبول والمحبة وأيضا إلى الرعاية والتوجيه وتعلم معايير الخطأ‬
‫والصواب والممنوع والمرغوب فيه من السلوك‪.‬‬
‫‪ ‬حاجة الطفل إلى الرضى النفسي الذاتي وحاجته إلى إرضاء اآلخرين‪ ،‬فالطفل عندما‬
‫يسمع ويرى التشجيع والتقدير والقبول من الرفا والمربين يكون سعيدا بنفسه معت از بها‬
‫راضيا عنها‪.‬‬
‫‪ ‬الطفل في حاجة إلى االستقالل والتمتع بقدر من الحرية في سلوكه بما ال يؤثر على‬
‫اآلخرين‪ ،‬وبذلك البد أن تتيح الفرصة للطفل في اتخاذ ق ارراته واختياراته مهما كانت‬
‫بسيطة كاختيار األلعاب أو القيام ببعض األعمال‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى اللعب واللعب مهنة الطفل إال أنه يقتصر على األطفال فقط وللعب دور‬
‫مهم في بناء الشخصية لدى الطفل‪( .‬أبو جعفر‪ ،0402/7400 ،‬ص ‪)040‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية‬
‫‪ .2‬الروضة‪:‬‬
‫‪ .1 .2‬تعريف الروضة‪:‬‬
‫المرحلة‬ ‫‪ ‬روضة األطفال مؤسسة تربوية تعنى بتعليم وتنشئة الصغار وهي تسب‬
‫األساسية التي تضم األطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثالث أو أربع سنوات وحتى‬
‫سن السادسة والسابعة ومدة الدراسة فيها سنتان وتكون على مرحلتين وهما‪:‬‬
‫‪ ‬الروضة (أول تمهيدي) مخصصة لألطفال الذين أكملوا سن الرابعة من عمرهم‪.‬‬
‫‪ ‬التمهيدي (تمهيدي) الذين أكملوا سن الخامسة من عمرهم ويقضي أطفال الروضة‬
‫عددا من الساعات يوميا مع المدرسة لتساعدهم على التعلم من خالل اللعب واألنشطة‬
‫األخرى التي تشمل الثقافة اإلسالمية واللغة والعلوم والتربية البدنية‪ ،‬تساعد المعلمات‬
‫في تعويد األطفال على التفاعل الجماعي مع تقديم مبادئ القراءة والكتابة أحيانا (عبد‬
‫الغني محمد‪ ،7407 ،‬ص ص‪.)03 ،00‬‬
‫‪ ‬عرفتها عواطف إبراهيم‪ ،‬أنها مرحلة تربوية لها وحدتها‪ ،‬تفتح أبوابها لألطفال نحو‬
‫المستقبل وتتكامل مع التربية األساسية فهي تمثل أحد جوانب التربية المستمرة للطفل‬
‫(عواطف إبراهيم‪ ،0330 ،‬ص‪.)73‬‬
‫‪ ‬كما تعرف الموسوعة العلمية األمريكية للتربية ‪ 0335‬رياض األطفال هي مؤسسات‬
‫لألطفال من عمر ثالث إلى ست سنوات يمارس فيها األطفال العديد من األنشطة‬
‫مثل النشاط الموسيقي والنشاط الفني والنشاط القصصي واللعب إلى جانب األنشطة‬
‫والرحالت فضال عن إثراء الحصيلة اللغوية واكسابهم مبادئ الحساب والعلوم في‬
‫صورة تتناسب مع هذه المرحلة العمرية (طار عبد الرؤوف‪ ،7442 ،‬ص‪.)77‬‬
‫‪ ‬هي مؤسسة اجتماعية لرعاية فئة من األطفال المحرومين من رعاية أمهاتهم في فترة‬
‫انشغالهن بأعمالهم الخارجية‪ ،‬فهذه الرعاية لبعض الوقت خالل ساعات النهار‬
‫ولمرحلة محدودة من العمر تكون من ثالث سنوات إلى ست سنوات (عبدالمجيد‬
‫عطية‪ ،0330 ،‬ص‪.)2‬‬

‫‪34‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية‬
‫‪ .2 .2‬دور مربية رياض األطفال‪:‬‬

‫تقوم معلمة رياض األطفال بأدوار عديدة وتؤدي مهام كثيرة ومتنوعة تتطلب‬
‫مهارات فنية مختلفة يصعب تحديدها وتفصيلها‪ ،‬فهي مسؤولة على كل ما يتعلمه الطفل‬
‫من أطفالنا في مرحلة حساسة من حياتهم وتبدأ هذه المرحلة بالتخطيط وتستمر بالتنفيذ‬
‫وتنتهي بالتقويم والمراجعة‪ ،‬كما أن للمعلمة دو ار رئيسا في تطوير العملية التربوية ألنها‬
‫تمارس دائما مع األطفال ويمكن إجمال دور المعلمة الروضة فيما يأتي‪.‬‬

‫دور المربية كبديلة لألم‪ :‬إن دور المربية ال يقتصر على تدريس وتلقين المعلومات‬
‫لألطفال‪ ،‬بل لها أدوار ذات وجوه وخصائص متعددة فهي بديلة لألم من حيث التعامل مع‬
‫األطفال الذين تركوا أمهاتهم ومنازلهم ألول مرة ووجدوا أنفسهم في بيئة جديدة ومحيط‬
‫غير مألوف‪ .‬لذا فإن مهمتها مساعدتهم على التكيف واالنسجام (عبد الغني محمد‪،‬‬
‫‪ ،7407‬ص‪.)27‬‬
‫دور المعلمة في التربية والتعليم‪ :‬كما أن دورها يجب أن يكون دور المعلمة الخبيرة في‬
‫فن التدريس‪ ،‬حيث أنها تتعامل مع أفراد يحتاجون الكثير من الصبر واإللمام بطر‬
‫التدريس الحديثة (عبد الغني محمد‪ ،7407 ،‬ص‪.)27‬‬
‫دور المعلمة كممثلة لقيم المجتمع‪ :‬إضافة إلى ذلك فهي ممثلة لقيم المجتمع وعليها‬
‫مهمة تنشئة اجتماعية مرتبطة بقيم وتقاليد الذين يعيشون فيه وتستخدم األساليب المناسبة‬
‫(عصام فارس‪ ،7445 ،‬ص‪.)00‬‬
‫دور المعلمة كقناة اتصال بين المنزل والروضة‪ :‬المعلمة أيضا حلقة اتصال بين الروضة‬
‫والمنزل فهي القادرة على اكتشاف خصائص األطفال وعليها مساعدة الوالدين في حل‬
‫أبنائهم في سيرتهم التعلمية (عصام فارس‪،7445 ،‬‬ ‫المشكالت التي تتعرض طري‬
‫ص‪.)07‬‬

‫‪35‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية‬
‫دور المعلمة كمسؤولة عن إدارة قاعة النشاط وحفظ النظام فيها‪ :‬من أساسيات العمل‬
‫التربوي للمعلمة توفير النظام المرتبط مع الحرية في رياض األطفال وتعد الفوضى أكبر‬
‫المعوقات في العمل‪ ،‬والمعلمة الناجحة هي التي تقوم بالجمع ما بين انضباط الطفل‬
‫في روح من حب الطاعة (عصام فارس‪،‬‬ ‫وحريته وتشجع على التعبير الحر الخال‬
‫‪ ،7445‬ص‪.)07‬‬
‫‪ .3 .2‬العالقة المربية بطفل الروضة‪:‬‬
‫إن علم النفس‪ ،‬وقبل أن يقدم األساليب واالتجاهات التي يمكن بها تطوير شكل ما‬
‫من أشكال النشاط‪ ،‬يسهم في تحديد المعالم العامة المثلى ألسلوب المعالجة التربوية وتلك‬
‫المعالم مستوحاة من واقع العالقة القائمة بين المربية والطفل والمستخلصة من مضمون‬
‫هذه العالقة والتي تحدد في أنماط التربية الحركية‪ ،‬اللغوية العقلية‪...‬إلخ‪.‬‬

‫ولنتساءل هنا عن أي مدى تفيد هذه العالقة التي تربط بين المربية والطفل وذلك بعد أن‬
‫نتدارس بعض خصائصها الرئيسية‪ ،‬ونحلل بعض مشكالتها الفعالة‪.‬‬

‫‪ ‬أن العالقة بين المربية والطفل ذات فائدة من حيث أنها ترضي جانب منها بعضا من‬
‫العالقات اإلنسانية وبعضا من المواقف التعليمية من الناحية األخرى‪.‬‬
‫‪ ‬أن العالقة ترضى عندما يكون عامل التقبل متبادال بين الطرفين والمطلوب من‬
‫كمدرسة رياض األطفال ان تطور وتنفذ هذين العاملين بأنسب الطر ‪.‬‬
‫‪ ‬إن التقبل الطفل ما هو إال التجاوب العاطفي معه والمقدرة على مجاراته انفعاليا‪.‬‬
‫‪ ‬إن العالقة التربوية الصرف هي أبعد ما تكون عن المشاعر الخاصة أو أن تكون‬
‫مجرد قصيدة شعر رومنسية‪ ،‬واال فإنها تصبح عالقة مشوهة‪ ،‬مبعثها الضعف‬
‫العاطفي لشخصية المعلمة‪ ،‬إقامة عالقة عاطفية سوية متوازنة مع الطفل تلك العالقة‬
‫التي ال تحرك فيه إال اإلحساس بالثقة واألمان‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الخلفية النظرية‬
‫‪ ‬أما إذا تمكنت تلك العالقة المشوهة من المعلمة فإن العالقة التربوية تنهار أو تنفجر‪،‬‬
‫ذلك أن الطفل بمجرد أن يحس بامتالك المعلمة له‪ ،‬والتي تصبح بدورها إما سيدة أو‬
‫ضحية له فإنه يهرب منها‪.‬‬
‫مستوى نمو الطفل الذي يكون بدوره مختلف‬ ‫‪ ‬وسوف تتباين نماذج العالقة تلك وف‬
‫وف كفاءة وأشكال كل شخصية على حدة‪.‬‬
‫‪ ‬إن العالقة القائمة بين المربية وطفل الروضة تتف مع من ُ"ي َعلَّ ُم" إن هذا األخير قد‬
‫قبل أن يتلقى خبرة جديدة‪ ،‬دون أن يفقد توازنه الداخلي‪.‬‬

‫إن العالقة التي تربطه بمربيته هي عالقة غير مستقرة تتم بالمغامرة إنها تُستَج َمعُ‬
‫دائما‪ ،‬قواه حتى يجتاز صعوبات متجددة وطموحات كبيرة نحو االستقالل أو تحديد‬
‫المعالم الشخصية له (جبريل كالفي‪ ،‬ترجمة طار األترف‪ ،0332 ،‬ص ص ‪،00 ،02‬‬
‫‪.)03‬‬

‫‪37‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬اإلجراءات المنهجية للدراسة‬
‫الفصل الثالث‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اإلجراءات المنهجية للدراسة‬
‫‪ .1‬منهج الدراسة‪:‬‬

‫نظ ار لطبيعة موضوع الدراسة الذي نسعى من خالله إلى الكشف عن الحاجات‬
‫النفسية لدى طفل الروضة تدركها وترتيبها المربيات‪ ،‬فإننا ارتأينا أن ننسب منهج دراسة‬
‫هذا الموضوع إلى المنهج الوصفي الذي يمكن تعريفه بأنه‪" :‬فن التنظيم الصحيح لسلسة‬
‫من األفكار العديدة‪ ،‬إما من أجل الكشف عن الحقيقة‪ ،‬حين نكون جاهلين بها‪ ،‬واما من‬
‫أجل البرهنة عليها لآلخرين الذين ال يعرفونها" (صالح الدين شروخ‪ ،7442 ،‬ص‪.)34‬‬
‫كما يعرف المنهج الوصفي على أنه‪" :‬مجموع اإلجراءات التي تتكامل في وصف الظاهرة‬
‫أو الموضوع اعتمادا على جمع الحقائ والبيانات وتصنيفها‪ ،‬معالجتها‪ ،‬وتحليلها تحليال‬
‫كافيا‪ ،‬ودقيقا الستخالص داللتها‪ ،‬والوصول إلى نتائج وتعميمها على الظاهرة أو‬
‫الموضوع محل البحث" (سامي ملحم‪ ،7444 ،‬ص‪.)22‬‬

‫‪ .2‬الدراسة االستطالعية‪:‬‬

‫قبل أي دراسة أساسية البد على الباحث القيام بدراسة استطالعية حجمها ‪74‬‬
‫المكان الذي ستجري فيه الدراسة األساسية‪ ،‬حيث تم الحصول على ترخيص في ‪ 3‬مارس‬
‫مجموعة من األهداف‬ ‫‪ 7470‬من قسم علم النفس وأقدمنا على هذه الخطوة لتحقي‬
‫والمتمثلة في‪:‬‬

‫‪ ‬تحديد ميدان الدراسة والتعرف عليه‪.‬‬


‫‪ ‬التعرف على أفراد العينة وخصائصها‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف على صالحية ودقة أداة جمع المعلومات في هذه الدراسة‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اإلجراءات المنهجية للدراسة‬
‫‪ .3‬مجتمع وعينة الدراسة‪:‬‬
‫نعني بالمجتمع األصلي المجال الذي سنتناوله بالدراسة‪ ،‬والذي تظهر فيه الظاهرة‬
‫التي نريد دراستها‪ ،‬والمجتمع األصلي لدراستنا يمثل مربيات رياض األطفال المتواجدين‬
‫على مستوى مدينة المسيلة حيث بلغ عدد المربيات ‪.04‬‬
‫ولقد تم تحديد عينة الدراسة بطريقة المعاينة العمدية أي المقصودة‪ ،‬وذلك لتأكدنا‬
‫أن األماكن التي تم اختيارها ستعيننا في جمع المعلومات المهمة لبحثنا‪.‬‬

‫فالعينة المقصودة‪" :‬هي أن الباحث يختار عينة بحثه على نحو متعمد بحيث‬
‫تعينه على فهم الظاهرة موضوع البحث على أن يكون معيار اختياره لها إثراء المعلومات‬
‫التي تقدمها له" (كمال عبد الحميد زيتون‪ ،7445 ،‬ص‪.)50‬‬

‫خصائص العينة‪:‬‬

‫يتراوحن بين سن ‪ 70‬سنة و‪ 30‬سنة مؤهلين علميا بدرجة ليسانس وماستر في‬
‫تخصصات علم النفس وآداب عربي ذوي خبرة في رياض األطفال تتراوح بين سنتين‬
‫وخمس سنوات‪ ،‬بلغ عددهن (‪ )04‬مربية ذو تكوين جامعي‪ ،‬او دورات تدريبية كمربية‬
‫للروضة‪.‬‬

‫‪ .4‬حدود الدراسة‬

‫تم إجراء الدراسة في الحدود المكانية والزمنية والبشرية‪:‬‬

‫مكانيا‪:‬‬

‫أجريت الدراسة الميدانية في بعض الروضات لوالية المسيلة والتي أسماءها‬


‫كاآلتي‪:‬‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اإلجراءات المنهجية للدراسة‬
‫جدول(‪ :)1‬الروضات التي تم التربص فيها‬

‫‪3‬‬ ‫األشبال المتميزين‬ ‫‪3‬‬ ‫نادي حماية ورعاية الطفولة‬


‫‪3‬‬ ‫كيدزون‬ ‫‪7‬‬ ‫روضة سراج األمل (المويلحة)‬
‫‪7‬‬ ‫فتافيت العسل‬ ‫‪0‬‬ ‫جمعية المعالي روضة الرجاء‬
‫‪0‬‬ ‫األيادي الرحيمة‬ ‫‪2‬‬ ‫روضة نسائم الطفولة‬
‫‪2‬‬ ‫روضة الفجر‬
‫‪5‬‬ ‫أسود روورود‬
‫زمانيا‪:‬‬

‫أجريت الدراسة األساسية التي قمنا بها خالل السنة الجامعية ‪7474‬م‪7470/‬م‬
‫خالل الفترة الممتدة من ‪ 07-00‬أفريل ‪7470‬م‪ ،‬في حين أجريت الدراسة االستطالعية‬
‫في الفترة الممتدة من ‪ 30-34‬مارس ‪7470‬م‪.‬‬

‫بشريا‪:‬‬

‫تكونت عينة الدراسة من (‪ )04‬مربية من مربيات مدينة المسيلة‪.‬‬

‫‪ .5‬أدوات الدراسة‪:‬‬

‫قبل شروعنا في بناء أداة الدراسة قمنا باالطالع على كل ما من شأنه مساعدتنا‬
‫في فهم الموضوع وتحديد أبعاده‪ ،‬وهذا من خالل األدبيات والمراجع العلمية والكتب التي‬
‫تناولت موضوع الحاجات النفسية لطفل الروضة كما تدركها المربيات‪ ،‬أين تم اختيار‬
‫بعض الحاجات النفسية التي ارتأينا أن ترتبها معلمات رياض األطفال كما تراها هي‬
‫المربية‪.‬‬

‫‪ ‬الحاجة إلى الحب‪.‬‬


‫‪ ‬الحاجة إلى اللعب‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اإلجراءات المنهجية للدراسة‬
‫‪ ‬الحاجة إلى التقدير االجتماعي‪.‬‬
‫‪ ‬الحاجة إلى األمن النفسي‪.‬‬
‫تمثلت أداة الدراسة في االستبيان الذي يعتبر أداة هامة في البحوث الوصفية كونه‬
‫يقدم أكبر عدد من المعلومات إذ يعرفه عبد المعطي بأنه‪ ":‬أداة لفظية بسيطة ومباشرة‬
‫تهدف إلى التعرف على مالمح خبرات المفحوصين واتجاهاتهم نحو موضوع معين ومن‬
‫خالل توجيه أسئلة قريبة من التقنين والصياغة وما شابه ذلك" (صالح عتوتة‪7400 ،‬م‪،‬‬
‫ص‪.)30‬‬

‫تك تصميمه بغرض الحصول على معلومات موضوعية حول الحاجات النفسية‬
‫لطفل الروضة كما تدركها المربيات‪.‬‬

‫يحتوي االستبيان على ‪ 04‬عبارة موزعا على ‪ 0‬محاور كما يلي‪:‬‬

‫المحور األول‪ :‬الحاجة إلى الحب‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬الحاجة إلى اللعب‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬الحاجة إلى التقدير االجتماعي‪.‬‬

‫المحور الرابع‪ :‬الحاجة إلى األمن النفسي‪.‬‬

‫جدول(‪ :)2‬يوضح توزيع البنود على محاور االستبيان الحاجات النفسية‬

‫عدد البنود‬ ‫المحور‬


‫‪04‬‬ ‫الحاجة إلى الحب‬
‫‪04‬‬ ‫الحاجة إلى اللعب‬
‫‪04‬‬ ‫الحاجة إلى التقدير االجتماعي‬
‫‪04‬‬ ‫الحاجة إلى األمن النفسي‬

‫‪42‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اإلجراءات المنهجية للدراسة‬
‫كما نشير أنه تم وضع البدائل اآلتية للبنود (دائما –أحيانا‪ -‬نادرا) وتعطى لهم‬
‫الدرجات التالية‪ )0.7.3( :‬على التوالي حيث أن مفتاح اإلجابة على البنود لالستبيان كان‬
‫على النحو التالي‪:‬‬

‫جدول(‪ :)3‬يمثل مفتاح اإلجابة على البنود اإليجابية ألداة الدراسة‬

‫ناد ار‬ ‫أحيانا‬ ‫دائما‬


‫‪ 40‬درجة‬ ‫‪ 47‬درجتين‬ ‫‪ 43‬درجات‬
‫جدول (‪ :)4‬يمثل مفتاح اإلجابة على البنود السلبية ألداة الدراسة‬

‫ناد ار‬ ‫أحيانا‬ ‫دائما‬


‫‪ 43‬درجة‬ ‫‪ 47‬درجتين‬ ‫‪ 40‬درجات‬
‫الخصائص السيكومترية‬

‫صدق االستبيان‪:‬‬

‫صدق المحكمين‪ :‬تم عرض االستبيان في صورته األولية على مجموعة من المحكمين‬
‫من األساتذة المتخصصين مكونة من ‪ 2‬أساتذة جامعيين بجامعة محمد بوضياف حيث‬
‫قاموا بإبداء آرائهم ومالحظتهم حول مناسبة فقرات االستبيان‪ ،‬ومدى انتماء فقرات‬
‫االستبيان‪ ،‬وكذلك مدى وضوح صياغته اللغوية‪ ،‬وفي ضوء تلك المالحظات واآلراء التي‬
‫مالحظات األساتذة األفاضل ليكون‬ ‫تم إبداءها من طرفهم‪ ،‬ثم بناء استبيان جديد وف‬
‫عدد بنود االستبيان ‪ 04‬بندا وهي بنود مقسمة على ‪ 40‬محاور‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اإلجراءات المنهجية للدراسة‬
‫الخصائص السيكومترية لالستبيان الحاجات النفسية ألطفال الروضة‬

‫‪-1‬الصدق والثبات استبيان الحاجات النفسية ألطفال الروضة‪:‬‬


‫‪-‬الصدق‪:‬‬
‫‪-1‬طريقة االتساق الداخلي‪ :‬تم حساب صد استبيان عن حساب االتسا الداخلي عن طري حساب‬
‫ارتباط كل بعد بالدرجة الكلية للمقياس وعن طري حساب ارتباط كل عبارة بالدرجة الكلية للبعد الذي‬
‫تنتمي إليه‪.‬‬
‫‪-‬أوال‪ :‬الطريقة األولى حساب ارتباط كل بعد بالدرجة الكلية الستبيان الحاجات النفسية ألطفال‬
‫الروضة‬
‫الجدول رقم (‪ )42‬يوضع العالقة االرتباطية بين الدرجة الكلية الستبيان الحاجات النفسية ألطفال الروضة وأبعاده‬

‫الفرعية‪.‬‬
‫مستوى الداللة‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫أبعاد استبيان الحاجات النفسية ألطفال الروضة‬
‫‪4040‬‬ ‫**‪4,750‬‬ ‫الحاجة الى الحب‬

‫‪4040‬‬ ‫**‪4,866‬‬ ‫الحاجة الى اللعب‬

‫‪4040‬‬ ‫**‪4,743‬‬ ‫الحاجة الى التقدير االجتماعي‬

‫‪4040‬‬ ‫**‪4,767‬‬ ‫الحاجة الى األمن النفسي‬

‫تشير البيانات الموضحة في الجدول أعاله إلى أن جميع قيم معامالت االرتباط ألبعاد استبيان‬
‫الستبيان استبيان الحاجات النفسية ألطفال الروضة كلها دالة إحصائيا عند مستوى الداللة (‪=4040‬‬
‫‪ ،)α‬حيث بلغت جميعها على التوالي‪ )4025/4020/4005/4022 :‬وهذا ما يؤكد مدى التجانس وقوة‬
‫التكوين في قياس استبيان الحاجات النفسية ألطفال‬ ‫الداخلي لالستبيان كمؤشر لصد‬ ‫االتسا‬
‫الروضة‪.‬‬
‫‪-2‬حساب معامل ارتباط عبارات كل بعد مع الدرجة الكلية للبعد الذي تنتمي اليه‪:‬‬
‫‪ -1-2‬تم حساب معامل االرتباط بيرسون بين عبارات محور (الحاجة الى الحب) مع الدرجة الكلية للمحور‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )26‬مصفوفة ارتباطات عبارات محور الحاجة الى الحب مع الدرجة الكلية للمحور‪.‬‬
‫الدرجة الكلية‬ ‫الدرجة الكلية‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫**‪0,640‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫*‪0,519‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫*‪0,505‬‬ ‫معامل االرتباط‬
‫‪0,002‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0,019‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0,023‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪1‬‬
‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬ ‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬ ‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬

‫‪44‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اإلجراءات المنهجية للدراسة‬
‫**‪0,563‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫**‪0,813‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫**‪0,658‬‬ ‫معامل االرتباط‬

‫‪0,010‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0,002‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪0‬‬

‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬ ‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬ ‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬


‫**‪0,697‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫**‪0,842‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫**‪0,678‬‬ ‫معامل االرتباط‬
‫‪0,001‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0,001‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪3‬‬
‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬ ‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬ ‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬
‫*‪0,459‬‬ ‫معامل االرتباط‬
‫**‪.La corrélation est significative au niveau 0.01 (bilatéral) .‬‬
‫‪0,042‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪0‬‬
‫*‪.La corrélation est significative au niveau 0.05 (bilatéral) .‬‬
‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬

‫تشير البيانات الموضحة في الجدول أعاله إلى أن قيم معامالت االرتباط لفقرات محور الحاجة‬
‫الى الحب والدرجة الكلية للمحور جاءت دالة إحصائيا عند مستوى الداللة (‪ )α =4040‬حيث تراوحت‬
‫جميعها بين (‪ )4000‬و (‪ )4025‬ماعدا العبارات رقم (‪ )42/0/0‬حيث جاءت دالة عند مستوى داللة‬
‫(‪ )4042‬وبلغت قيم معامالت ارتباطها مع الدرجة الكلية للمحور (‪ ،)4020/4002/4024‬وهذا ما يؤكد‬
‫التكوين في قياس الحاجة الى‬ ‫الداخلي للمحور األول كمؤشر لصد‬ ‫مدى التجانس وقوة االتسا‬
‫الحب‪.‬‬
‫‪ -2-2‬تم حساب معامل االرتباط بيرسون بين عبارات محور (الحاجة الى اللعب) مع الدرجة الكلية‬
‫للمحور‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )22‬مصفوفة ارتباطات عبارات محور الحاجة الى اللعب مع الدرجة الكلية للمحور‬
‫الدرجة الكلية‬ ‫الدرجة الكلية‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫*‪0,447‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫*‪0,522‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫**‪0,640‬‬ ‫معامل االرتباط‬
‫‪0,048‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0,018‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0,002‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪11‬‬
‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬ ‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬ ‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬
‫**‪0,629‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫**‪0,707‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫**‪0,741‬‬ ‫معامل االرتباط‬

‫‪0,003‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪10‬‬

‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬ ‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬ ‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬


‫**‪0,759‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫*‪0,547‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫**‪0,759‬‬ ‫معامل االرتباط‬
‫‪0,000‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0,013‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪13‬‬
‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬ ‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬ ‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬
‫**‪0,614‬‬ ‫معامل االرتباط‬
‫**‪.La corrélation est significative au niveau 0.01 (bilatéral) .‬‬
‫‪0,004‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪10‬‬
‫*‪.La corrélation est significative au niveau 0.05 (bilatéral) .‬‬
‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬

‫‪45‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اإلجراءات المنهجية للدراسة‬
‫تشير البيانات الموضحة في الجدول أعاله إلى أن قيم معامالت االرتباط لفقرات محور الحاجة‬
‫الى اللعب والدرجة الكلية للمحور جاءت دالة إحصائيا عند مستوى الداللة (‪ )α =4040‬حيث تراوحت‬
‫جميعها بين (‪ )4022‬و (‪ )4050‬ماعدا العبارات رقم (‪ )00/02/02‬حيث جاءت دالة عند مستوى‬
‫داللة (‪ )4042‬وبلغت قيم معامالت ارتباطها مع الدرجة الكلية للمحور (‪ ) 4000/4020/4027‬وهذا‬
‫ما يؤكد مدى التجانس وقوة االتسا الداخلي للمحور الثاني كمؤشر لصد التكوين في قياس الحاجة‬
‫الى اللعب‪.‬‬
‫‪ -3-2‬تم حساب معامل االرتباط بيرسون بين عبارات محور (الحاجة الى التقدير االجتماعي) مع‬
‫الدرجة الكلية للمحور‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )22‬مصفوفة ارتباطات عبارات محور الحاجة الى التقدير االجتماعي مع الدرجة‬
‫الكلية للمحور‬
‫الدرجة الكلية‬ ‫الدرجة الكلية‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫*‪0,494‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫**‪0,637‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫*‪0,467‬‬ ‫معامل االرتباط‬
‫‪0,027‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0,003‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0,038‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪01‬‬
‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬ ‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬ ‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬
‫**‪0,668‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫**‪0,724‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫*‪0,462‬‬ ‫معامل االرتباط‬

‫‪0,001‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0,040‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪00‬‬

‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬ ‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬ ‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬


‫**‪0,800‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫**‪0,801‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫*‪0,495‬‬ ‫معامل االرتباط‬
‫‪0,000‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪32‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0,026‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪03‬‬
‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬ ‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬ ‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬
‫*‪0,450‬‬ ‫معامل االرتباط‬
‫**‪.La corrélation est significative au niveau 0.01 (bilatéral) .‬‬
‫‪0,046‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪24‬‬
‫*‪.La corrélation est significative au niveau 0.05 (bilatéral) .‬‬
‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬

‫تشير البيانات الموضحة في الجدول أعاله إلى أن قيم معامالت االرتباط لفقرات الحاجة الى‬
‫التقدير االجتماعي والدرجة الكلية للمحور جاءت دالة إحصائيا عند مستوى الداللة (‪ )α =4040‬حيث‬
‫تراوحت جميعها بين (‪ )4004‬و (‪ )4053‬ماعدا العبارات رقم (‪ )70/70/73/77/70‬حيث جاءت دالة‬
‫عند مستوى داللة (‪ )4042‬وبلغت قيم معامالت ارتباطها مع الدرجة الكلية للمحور‬
‫(‪ )4003/4002/4003/4005/4005‬وهذا ما يؤكد مدى التجانس وقوة االتسا الداخلي للمحور الثالث‬
‫كمؤشر لصد التكوين في قياس الحاجة الى التقدير االجتماعي‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اإلجراءات المنهجية للدراسة‬
‫‪ -4-2‬تم حساب معامل االرتباط بيرسون بين عبارات محور (الحاجة الى األمن النفسي) مع‬
‫الدرجة الكلية للمحور‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )20‬مصفوفة ارتباطات عبارات محور الحاجة الى األمن النفسي مع الدرجة الكلية‬
‫للمحور‬
‫الدرجة الكلية‬ ‫الدرجة الكلية‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫*‪0,465‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫**‪0,634‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫**‪0,672‬‬ ‫معامل االرتباط‬
‫‪0,039‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0,003‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪35‬‬ ‫‪0,001‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪31‬‬

‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬ ‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬ ‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬


‫*‪0,538‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫**‪0,727‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫**‪0,813‬‬ ‫معامل االرتباط‬
‫‪0,014‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪30‬‬

‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬ ‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬ ‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬


‫**‪0,565‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫**‪0,743‬‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫**‪0,709‬‬ ‫معامل االرتباط‬
‫‪0,009‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪0,000‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫مستوى الداللة‬
‫‪02‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬ ‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬ ‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬
‫**‪0,665‬‬ ‫معامل االرتباط‬
‫**‪.La corrélation est significative au niveau 0.01 (bilatéral) .‬‬
‫‪0,001‬‬ ‫مستوى الداللة‬ ‫‪30‬‬
‫*‪.La corrélation est significative au niveau 0.05 (bilatéral) .‬‬
‫‪20‬‬ ‫حجم العينة‬

‫تشير البيانات الموضحة في الجدول أعاله إلى أن قيم معامالت االرتباط لفقرات محور الحاجة‬
‫الى األمن النفسي والدرجة الكلية للمحور جاءت دالة إحصائيا عند مستوى الداللة (‪ )α =4040‬حيث‬
‫تراوحت جميعها بين (‪ )4020‬و (‪ )4025‬ماعدا العبارات رقم (‪ )33/30‬حيث جاءت دالة عند مستوى‬
‫داللة (‪ )4042‬وبلغت قيم معامالت ارتباطها مع الدرجة الكلية للمحور (‪ ،)4023/4005‬وهذا ما يؤكد‬
‫التكوين في قياس الحاجة الى‬ ‫الداخلي للمحور الرابع كمؤشر لصد‬ ‫مدى التجانس وقوة االتسا‬
‫األمن النفسي‬

‫‪47‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اإلجراءات المنهجية للدراسة‬
‫‪-‬الثبات استبيان الحاجات النفسية ألطفال الروضة‪:‬‬
‫‪-1‬معامل ألفا كرونباخ للتناسق الداخلي‪ :‬تم حساب معامل الثبات ألفا كرونباخ لهذا االستبيان‬

‫فتحصلنا على النتيجة التالية‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)12‬يوضح معامل ألفا كرونباخ ابعاد استبيان الحاجات النفسية ألطفال الروضة‬

‫عدد العبارات‬ ‫معامل ألفا كرونباخ‬ ‫أبعاد االستبيان والدرجة الكلية‬


‫‪10‬‬ ‫‪0,823‬‬ ‫الحاجة الى الحب‬
‫‪10‬‬ ‫‪0,837‬‬ ‫الحاجة الى اللعب‬
‫‪10‬‬ ‫‪0,798‬‬ ‫الحاجة الى التقدير االجتماعي‬
‫‪10‬‬ ‫‪0,848‬‬ ‫الحاجة الى األمن النفسي‬
‫‪40‬‬ ‫‪0,919‬‬
‫الدرجة الكلية لالستبيان‬

‫يتضح من الجدول أعاله أن جميع معامالت ألفا كرونباخ ألبعاد استبيان الحاجات النفسية‬
‫ألطفال الروضة بلغت على التوالي (‪ )2824/2820/2823/2022‬بينما بلغ معامل ألفا كرونباخ‬
‫استبيان الحاجات النفسية ألطفال الروضة ككل (‪ )4030‬وهذا بمثابة مؤشر دال على ثبات المقياس‪،‬‬
‫وهذا يعني أن استبيان الحاجات النفسية ألطفال الروضة يمتع بمعامل ثبات قوي مما يجعله صالحا‬
‫للتطبي في الدراسة األساسية‪.‬‬

‫‪ .6‬األساليب اإلحصائية‪:‬‬
‫‪-‬المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري‬
‫‪-‬المتوسط النظري‪ :‬تم تحديده بـ الدرجة (‪.)2‬‬
‫‪-‬اختبار ‪ test-t‬لعينة واحدة‪ :‬للحكم على معنوية مستوى الحاجات النفسية‪ .‬كما تم‬
‫تحديد مستويات االستبيان كما يلي‪:‬‬
‫‪-‬المدى لتحديد طول الفئة = (أعلى درجة– أدنى درجة) ‪ /‬عدد البدائل‪ ،‬وهذا لتحديد‬
‫مستوياتهم في درجة الحاجات النفسية األكثر شيوعا لدى طفل الروض‪ .‬ويتحدد طول‬
‫الفئة باستخدام المدى حيث‪ 4.5552 =3/ )0-3( :‬حيث نحصل على مجاالت كما‬
‫يلي‪:‬‬

‫‪48‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اإلجراءات المنهجية للدراسة‬
‫الجدول رقم (‪ :)11‬يمثل تحديد مستوى درجات االستبيان‬
‫درجة التقدير‬ ‫مجال المتوسط الحسابي‬

‫درجة منخفضة‬ ‫[‪]1.66 - 1‬‬

‫درجة متوسطة‬ ‫] ‪]2.33 - 1.62‬‬

‫درجة عالية (مرتفعة)‬ ‫] ‪]3 - 2.34‬‬

‫‪ -‬اختبار كولموغروف سميرنوف (‪ )Kolmogorov-Smirnov‬واختبار شابيرو ويلك‬


‫(‪ )Shapiro-Wilk‬للتأكد من طبيعة توزيع البيانات‪.‬‬
‫‪-‬معامل االرتباط لبيرسون لحساب صد االتسا الداخلي‪.‬‬

‫‪-‬معامل الفا كرونباخ لحساب الثبات‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬عرض وتحليل ومناقشة‬
‫النتائج‬
‫الفصل الرابع‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عرض وتحليل ومناقشة النتائج‬
‫عرض نتائج الدراسة‪:‬‬
‫قبل البدء في مرحلة معالجة الفرضيات باستخدام األساليب اإلحصائية المختلفة‬
‫من شرط التوزيع الطبيعي بالنسبة للمتغير محل الدراسة‬ ‫والمالئمة وجب أوال التحق‬
‫الحالية والمتمثل في (الحاجات النفسية لدى طفل الروضة)‪ ،‬والجدول التالي يوضح ذلك‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )12‬يوضح التحقق من شرط التوزيع الطبيعي بالنسبة للمتغير محل الدراسة‬
‫‪Shapiro-Wilk‬‬ ‫‪Kolmogorov-Smirnova‬‬
‫القرار‬ ‫مستوى‬ ‫مستوى‬ ‫درجة‬ ‫المتغيرين‬
‫درجة الحرية‬ ‫االحصاءات‬ ‫االحصاءات‬
‫الداللة‬ ‫الداللة‬ ‫الحرية‬
‫الحاجات النفسية‬
‫غير‬ ‫‪0,657‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0,979‬‬ ‫*‪0,200‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0,109‬‬ ‫لدى طفل‬
‫دال‬ ‫الروضة‬

‫من خالل المعطيات المبينة بالجدول أعاله نالحظ وبناء على قيمة اختبار‬
‫كولموغروف سميرنوف‪ ،‬بالنسبة للمتغير محل الدراسة وهو متغير (الحاجات النفسية‬
‫لدى طفل الروضة)‪ ،‬حيث نالحظ ان بيانات المتغير جاءت غير دالة احصائيا عند‬
‫مستوى الداللة ألفا (‪ ،) α=0.05‬وبالتالي فإن بيانات المتغير تتوزع توزيعا طبيعيا‪ ،‬وبما‬
‫أن بيانات المتغير تتوزع توزيع طبيعي فإنه يمكن استخدام األساليب اإلحصائية البارامترية‬
‫في معالجة مختلف تساؤالت الدراسة الحالية كما هو موضح في الشكل التالي‪:‬‬

‫شكل رقم ‪ )21‬يوضح التوزيع الطبيعي لبيانات متغير الحاجات النفسية لدى طفل الروضة‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عرض وتحليل ومناقشة النتائج‬
‫أ‪ /‬بالنسبة لعبارات محور (الحاجة الى الحب) تم ترتيب عبارات االستبيان حسب درجة‬
‫تشبعها عن طري استخراج المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات أفراد‬
‫عينة الدراسة‪ ،‬فكانت النتائج كما في الجدول التالي‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ )13‬يوضح المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للمحور األول‬


‫(الحاجة الى الحب)‬
‫المجال (معيار‬ ‫المتوسط‬ ‫رقم‬
‫الترتيب‬ ‫المستوى‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المحور األول‬
‫الحكم)‬ ‫الحسابي‬ ‫العبارة‬

‫‪0‬‬ ‫متوسطة‬ ‫[‪]3622-76.1‬‬


‫‪0,45007‬‬ ‫‪2,0500‬‬ ‫يرغب الطفل في تبادل‬ ‫‪1‬‬
‫االحضان مع زمالئه‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫عالية‬ ‫[‪]3-2.34‬‬
‫‪0,48305‬‬ ‫‪2,6500‬‬ ‫يفضل الطفل التواجد مع‬ ‫‪0‬‬
‫أقرانه في مجموعة‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫عالية‬ ‫[‪]3-2.34‬‬ ‫‪0,22072‬‬ ‫‪2,9500‬‬ ‫يفرح الطفل عندما تعانقينه‬ ‫‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫عالية‬ ‫[‪]3-2.34‬‬
‫‪0,42290‬‬ ‫‪2,7750‬‬ ‫يهتم الطفل بالجلوس مع زميل‬ ‫‪0‬‬
‫له‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫عالية‬ ‫[‪]3-2.34‬‬ ‫‪0,43853‬‬ ‫‪2,7500‬‬ ‫يبتسم الطفل عند رؤيتك‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪6‬‬ ‫عالية‬ ‫[‪]3-2.34‬‬
‫‪0,50064‬‬ ‫‪2,5750‬‬ ‫يغضب الطفل عند عدم‬ ‫‪3‬‬
‫اهتمامك به‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫متوسطة‬ ‫[‪]2.33-1.62‬‬
‫‪0,65584‬‬ ‫‪2,3250‬‬ ‫يرغب الطفل في التعامل مع‬ ‫‪0‬‬
‫زمالئه بلطف‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫عالية‬ ‫[‪]3-2.34‬‬ ‫‪0,46410‬‬ ‫‪2,7000‬‬ ‫يفرح الطفل بحب االخرين له‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫عالية‬ ‫[‪]3-2.34‬‬
‫‪0,66216‬‬ ‫‪2,3500‬‬ ‫يرغب الطفل في مسامحة‬ ‫‪0‬‬
‫زمالئه اللذين يؤذونه‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫متوسطة‬ ‫[‪]3622-76.1‬‬
‫‪0,73336‬‬ ‫‪1,9750‬‬ ‫يحب الطفل ان يقدم هدية‬ ‫‪12‬‬
‫لزمالئه‪.‬‬

‫وللتعرف على مستوى الحاجة الى الحب '' في كل عبارة من عبارات المحور األول‪ .‬تم‬
‫االستبيان على العينة المؤلفة من‬ ‫معالجة البيانات التي تم الحصول عليها من تطبي‬
‫(‪ )42‬وبعد استخراج المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري لكل عبارة من عبارات‬
‫المحور األول ومقارنتها بمعيار الحكم حيث تبين أن متوسطات درجات افراد العينة في‬
‫المحور األول جاءت أغلبيتها عالية جدا كونها تنتمي الى المجال [‪ ]3-7030‬حيث‬
‫تراوحت المتوسطات الحسابية للعبارات العالية بين [‪ 2,95‬في العبارة رقم (‪ )3‬حيث حلت‬
‫في المرتبة األولى بمتوسط حسابي قدر بـ (‪ )2,95‬وانحراف معياري قدر (‪ )4077427‬ـ‬
‫والتي نصت على ‪[ :‬يفرح الطفل عندما تعانقينه] و [‪ ]2,35‬في العبارة رقم (‪ )3‬بمتوسط‬

‫‪52‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عرض وتحليل ومناقشة النتائج‬
‫حسابي قدر بـ (‪ )2805‬وانحراف معياري قدر بـ (‪ .)0,66216‬حيث نصت على‪:‬‬
‫((يرغب الطفل في مسامحة زمالئه اللذين يؤذونه]‪.‬‬
‫ما عدى العبارات رقم (‪ )12-2-1‬فجاءت تقييمها من طرف أفراد العينة في المجال‬
‫المتوسط حيث تراوحت المتوسطات الحسابية للعبارات المتوسطة على التوالي‬
‫[‪.]180252/283252/282522‬‬
‫وبالتالي يمكن القول بأن أغلبية عبارات المحور األول جاءت عالية أي أن درجة تقدير‬
‫المربيات حاجة طفل الروضة الى الحب عالية‪.‬‬
‫ولالجابة على التساؤل الجزئي األول والذي نص على أن " ما مستوى الحاجة الى‬
‫الحب لدى طفل الروضة كما تدركها المربيات؟"‪ ،‬ولالجابة على هذا السؤال تم اللجوء إلى‬
‫اختبار الداللة اإلحصائية (‪ )T‬بالنسبة للعينة الواحدة والقائم على أساس تقدير الفر بين‬
‫متوسط استجابات أفراد العينة على المحور األول من االستبيان والمتوسط النظري له‪،‬‬
‫وبعد المعالجة اإلحصائية تم التوصل إلى النتيجة كما هو موضح في الجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )14‬يوضح مستوى الحاجة الى الحب لدى طفل الروضة كما تدركها المربيات‬
‫مستوى‬ ‫الفرق بين‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المتوسط‬ ‫حجم‬
‫القرار المعيار‬ ‫‪T‬‬ ‫االستبيان‬
‫الداللة‬ ‫الحرية المتوسطين‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫النظري‬ ‫العينة‬
‫‪-2834‬‬
‫دال‬
‫‪3‬‬ ‫المحور‬
‫عند‬ ‫‪2.222 14,258 0,51000‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0,22623 2,5100‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪40‬‬
‫المجال‬ ‫األول‬
‫‪2.21‬‬
‫العالي‬

‫بعد استخراج المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري لمحور مستوى الحاجة الى الحب‬
‫ومقارنته بالمتوسط النظري تبين أن متوسط درجات أفراد عينة البحث في المحور األول‬
‫بلغ (‪ )285122‬درجة وبانحراف معياري قدره (‪ )2822623‬درجة‪ ،‬وعند إجراء المقارنة‬
‫بين المتوسط الحسابي المتحق (المحسوب) والمتوسط النظري البالغ (‪ )2‬درجة‪ ،‬حيث أن‬
‫الفر بين المتوسطين بلغ (‪ )2851222‬درجة‪[ ،‬وباستخدام االختبار التائي لعينة واحدة‬
‫وسيلة إحصائية في المعالجة‪ ،‬تبين أن الفر دال إحصائيا بين كال الوسطين المحسوب‬

‫‪53‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عرض وتحليل ومناقشة النتائج‬
‫والنظري لصالح المحسوب‪ ،‬وما يؤكد ذلك هو قيمة (‪ )t‬التي بلغت (‪ )148252‬وهي دالة‬
‫إحصائيا عند مستوى الداللة (‪ .])α=4.40‬كما أن المتوسط المحسوب ينتمي الى المجال‬
‫[‪ ]3-2.34‬أي المجال العالي جدا ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %33‬مع احتمال‬
‫الوقع في الخطأ بنسبة ‪.%0‬‬
‫وعليه نستنج أن مستوى الحاجة الى الحب لدى طفل الروضة كما تدركها المربيات‬
‫جاءت بدرجة عالية‪.‬‬
‫ب‪ /‬بالنسبة لعبارات محور (الحاجة الى اللعب) تم ترتيب عبارات االستبيان حسب درجة‬
‫تشبعها عن طري استخراج المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات أفراد‬
‫عينة الدراسة‪ ،‬فكانت النتائج كما في الجدول التالي‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ )15‬يوضح المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للمحور الثاني‬


‫(الحاجة الى اللعب)‬
‫المجال (معيار‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫رقم‬
‫الترتيب‬ ‫المستوى‬ ‫المحور الثاني‬
‫الحكم)‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫العبارة‬
‫‪5‬‬ ‫عالية‬ ‫[‪]3-2.34‬‬ ‫‪0,74722‬‬ ‫‪2,5750‬‬ ‫يفرح الطفل عندما يحين وقت اللعب‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪12‬‬ ‫متوسطة‬ ‫[‪]2.33-1.62‬‬
‫‪0,76753‬‬ ‫‪1,9750‬‬ ‫يحضر الطفل معه العابه الخاصة به إلى‬ ‫‪10‬‬
‫الروضة‬
‫‪2‬‬ ‫متوسطة‬ ‫[‪]2.33-1.62‬‬ ‫‪0,66216‬‬ ‫‪2,1500‬‬ ‫يسعد الطفل بتبادل األلعاب مع أقرانه‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪6‬‬ ‫عالية‬ ‫[‪]3-2.34‬‬
‫‪0,63246‬‬ ‫‪2,4000‬‬ ‫يتحمس الطفل إلى اللعب أكثر من‬ ‫‪10‬‬
‫حصص القراءة والكتابة‬
‫‪2‬‬ ‫متوسطة‬ ‫[‪]2.33-1.62‬‬ ‫‪0,67889‬‬ ‫‪2,2750‬‬ ‫يقلد الطفل أدوار الراشدين في ألعابه‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0‬‬ ‫متوسطة‬ ‫[‪]2.33-1.62‬‬ ‫‪0,71611‬‬ ‫‪2,0000‬‬ ‫يفضل الطفل أن يلعب بمفرده‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪3‬‬ ‫عالية‬
‫[‪]3-2.34‬‬
‫‪0,69384‬‬ ‫‪2,6750‬‬ ‫يسعد الطفل عند ممارسة هوايته‬ ‫‪10‬‬
‫المفضلة‬
‫‪2‬‬
‫عالية‬
‫[‪]3-2.34‬‬
‫‪0,64001‬‬ ‫‪2,7250‬‬ ‫يستمتع الطفل كثيرا أثناء اللعب مع‬ ‫‪10‬‬
‫أصدقائه‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫عالية‬ ‫[‪]3-2.34‬‬ ‫‪0,49355‬‬ ‫‪2,7500‬‬ ‫يشعر الطفل بالفرح أثناء فترة النشاط‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪4‬‬ ‫عالية‬ ‫[‪]3-2.34‬‬ ‫‪0,54538‬‬ ‫‪2,6000‬‬ ‫يفضل الطفل األلعاب التي تثير تفكيره‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫وللتعرف على مستوى الحاجة الى اللعب '' في كل عبارة من عبارات المحور الثاني‪ .‬تم‬
‫االستبيان على العينة المؤلفة من‬ ‫معالجة البيانات التي تم الحصول عليها من تطبي‬

‫‪54‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عرض وتحليل ومناقشة النتائج‬
‫(‪ )42‬وبعد استخراج المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري لكل عبارة من عبارات‬
‫المحور الثاني ومقارنتها بمعيار الحكم حيث تبين أن متوسطات درجات افراد العينة في‬
‫المحور الثاني جاءت أغلبيتها عالية كونها تنتمي الى المجال [‪ ]3-7030‬حيث تراوحت‬
‫المتوسطات الحسابية للعبارات العالية بين [‪ -2825‬في العبارة رقم (‪ )03‬حيث حلت في‬
‫المرتبة األولى بمتوسط حسابي قدر بـ (‪ )2,75‬وانحراف معياري قدر (‪ )4003322‬ـ‬
‫والتي نصت على ‪[ :‬يشعر الطفل بالفرح أثناء فترة النشاط] و [‪ ]]2842‬في العبارة رقم‬
‫(‪ )14‬بمتوسط حسابي قدر بـ (‪ )2842‬وانحراف معياري قدر بـ (‪ .)4053705‬حيث‬
‫نصت على‪(( :‬يتحمس الطفل إلى اللعب أكثر من حصص القراءة والكتابة]‪.‬‬
‫ما عدى العبارة رقم (‪ )16-15-13-12‬فجاءت تقييمها من طرف أفراد العينة في‬
‫المجال المتوسط وبالتالي يمكن القول بأن أغلبية عبارات المحور الثاني جاءت عالية‬
‫أي أن درجة تقدير المربيات حاجة طفل الروضة الى اللعب عالية‪.‬‬
‫ولالجابة على التساؤل الجزئي الثاني والذي نص على أن " ما مستوى الحاجة الى اللعب‬
‫لدى طفل الروضة كما تدركها المربيات؟"‪ ،‬ولالجابة على هذا السؤال تم اللجوء إلى‬
‫اختبار الداللة اإلحصائية (‪ )T‬بالنسبة للعينة الواحدة والقائم على أساس تقدير الفر بين‬
‫متوسط استجابات أفراد العينة على المحور الثاني من االستبيان والمتوسط النظري له‪،‬‬
‫وبعد المعالجة اإلحصائية تم التوصل إلى النتيجة كما هو موضح في الجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )16‬يوضح مستوى الحاجة الى اللعب لدى طفل الروضة كما تدركها المربيات‬
‫مستوى‬ ‫الفرق بين‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫حجم المتوسط المتوسط‬
‫المعيار‬ ‫القرار‬ ‫‪T‬‬
‫الداللة‬ ‫الحرية المتوسطين‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫النظري‬ ‫العينة‬
‫‪3-2834‬‬
‫دال عند‬ ‫المحور‬
‫المجال‬ ‫‪2.222 11,510 0,41250‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0,22667‬‬ ‫‪2,4125‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪2.21‬‬ ‫الثاني‬
‫العالي‬

‫بعد استخراج المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري لمحور الحاجة الى اللعب ومقارنته‬
‫بالمتوسط النظري تبين أن متوسط درجات أفراد عينة البحث في المحور الثاني بلغ‬

‫‪55‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عرض وتحليل ومناقشة النتائج‬
‫(‪ )284125‬درجة وبانحراف معياري قدره (‪ )2822662‬درجة‪ ،‬وعند إجراء المقارنة بين‬
‫(المحسوب) والمتوسط النظري البالغ (‪ )2‬درجة‪ ،‬حيث أن‬ ‫المتوسط الحسابي المتحق‬
‫الفر بين المتوسطين بلغ (‪ )2841252‬درجة‪[ ،‬وباستخدام االختبار التائي لعينة واحدة‬
‫وسيلة إحصائية في المعالجة‪ ،‬تبين أن الفر دال إحصائيا بين كال الوسطين المحسوب‬
‫والنظري لصالح المحسوب‪ ،‬وما يؤكد ذلك هو قيمة (‪ )t‬التي بلغت (‪ )11,510‬وهي دالة‬
‫إحصائيا عند مستوى الداللة (‪ .])α=4.40‬كما أن المتوسط المحسوب ينتمي الى المجال‬
‫[‪ ]3-2.34‬أي المجال العالي جدا ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %33‬مع احتمال‬
‫الوقع في الخطأ بنسبة ‪.%0‬‬
‫وعليه نستنج أن مستوى الحاجة الى اللعب لدى طفل الروضة كما تدركها المربيات‬
‫جاءت بدرجة عالية‪.‬‬
‫ج‪ /‬بالنسبة لعبارات محور (الحاجة الى التقدير االجتماعي) تم ترتيب عبارات االستبيان‬
‫استخراج المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية‬ ‫حسب درجة تشبعها عن طري‬
‫الستجابات أفراد عينة الدراسة‪ ،‬فكانت النتائج كما في الجدول التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )12‬يوضح المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للمحور الثالث‬
‫(الحاجة الى التقدير االجتماعي)‬
‫الترت‬ ‫مستوى‬ ‫المجال (معيار‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫رقم‬
‫المحور األول‬
‫يب‬ ‫الحاجة‬ ‫الحكم)‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫العبارة‬
‫‪1‬‬ ‫عالية‬ ‫[‪]3-2.34‬‬ ‫‪0,53048‬‬ ‫‪2,7750‬‬ ‫يفرح الطفل عند تشجيعك له‪.‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪4‬‬ ‫عالية‬ ‫[‪]3-2.34‬‬ ‫‪0,55412‬‬ ‫‪2,7250‬‬ ‫يرغب الطفل في الحصول على مكافأة‪.‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪2‬‬ ‫عالية‬ ‫[‪]3-2.34‬‬ ‫‪0,49355‬‬ ‫‪2,7500‬‬ ‫يسعد الطفل عند مدحك له‪.‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪0‬‬ ‫عالية‬ ‫[‪]3-2.34‬‬ ‫‪0,64001‬‬ ‫‪2,5250‬‬ ‫ينزعج الطفل عند مقارنته بزمالئه‪.‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪6‬‬ ‫عالية‬ ‫[‪]3-2.34‬‬
‫‪0,53349‬‬ ‫‪2,6500‬‬ ‫يحب الطفل استعراض نشاطه أمام‬ ‫‪05‬‬
‫زمالئه‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫عالية‬ ‫[‪]3-2.34‬‬ ‫‪0,50574‬‬ ‫‪2,7250‬‬ ‫يسعد الطفل عند مدحك له أمام والديه‪.‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪5‬‬ ‫عالية‬ ‫[‪]3-2.34‬‬
‫‪0,57233‬‬ ‫‪2,6750‬‬ ‫يفرح الطفل عندما يكون محل اهتمام‬ ‫‪00‬‬
‫زمالئه‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫عالية‬ ‫[‪]3-2.34‬‬
‫‪0,71208‬‬ ‫‪2,4250‬‬ ‫يسعد الطفل عندما يسأل عنه زمالئه إذا‬ ‫‪00‬‬
‫غاب عن الروضة‬

‫‪56‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عرض وتحليل ومناقشة النتائج‬
‫‪2‬‬ ‫عالية‬ ‫[‪]3-2.34‬‬ ‫‪0,69982‬‬ ‫‪2,6500‬‬ ‫تصغين الى آرائه ومقترحاته‬ ‫‪00‬‬
‫‪2‬‬ ‫عالية‬ ‫[‪]3-2.34‬‬ ‫‪0,67748‬‬ ‫‪2,5500‬‬ ‫تشعرين الطفل بانه موضع تقدير واحترام‪.‬‬ ‫‪32‬‬

‫وللتعرف على مستوى الحاجة الى اللعب '' في كل عبارة من عبارات المحور الثاني‪ .‬تم‬
‫االستبيان على العينة المؤلفة من‬ ‫معالجة البيانات التي تم الحصول عليها من تطبي‬
‫(‪ )42‬وبعد استخراج المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري لكل عبارة من عبارات‬
‫المحور الثاني ومقارنتها بمعيار الحكم حيث تبين أن متوسطات درجات افراد العينة في‬
‫المحور الثاني جاءت أغلبيتها عالية كونها تنتمي الى المجال [‪ ]3-7030‬حيث تراوحت‬
‫المتوسطات الحسابية للعبارات العالية بين [‪ -2822‬في العبارة رقم (‪ )70‬حيث حلت في‬
‫المرتبة األولى بمتوسط حسابي قدر بـ (‪ )2,77‬وانحراف معياري قدر (‪ )40234000‬ـ‬
‫والتي نصت على‪[ :‬يفرح الطفل عند تشجيعك له‪ ].‬و [‪ ]]2842‬في العبارة رقم (‪)22‬‬
‫بمتوسط حسابي قدر بـ (‪ )2842‬وانحراف معياري قدر بـ (‪ .)4020740‬حيث نصت‬
‫على‪(( :‬يسعد الطفل عندما يسأل عنه زمالئه إذا غاب عن الروضة]‪.‬‬
‫وبالتالي يمكن القول بأن كل عبارات المحور الثالث جاءت عالية أي أن درجة تقدير‬
‫المربيات حاجة طفل الروضة الى التقدير االجتماعي عالية‪.‬‬
‫ولالجابة على التساؤل الجزئي الثالث والذي نص على أن " ما مستوى الحاجة الى‬
‫التقدير االجتماعي لدى طفل الروضة كما تدركها المربيات؟"‪ ،‬ولالجابة على هذا السؤال‬
‫تم اللجوء إلى اختبار الداللة اإلحصائية (‪ )T‬بالنسبة للعينة الواحدة والقائم على أساس‬
‫تقدير الفر بين متوسط استجابات أفراد العينة على المحور الثالث من االستبيان‬
‫والمتوسط النظري له‪ ،‬وبعد المعالجة اإلحصائية تم التوصل إلى النتيجة كما هو موضح‬
‫في الجدول التالي‪:‬‬

‫‪57‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عرض وتحليل ومناقشة النتائج‬
‫الجدول رقم (‪ )12‬يوضح مستوى الحاجة الى التقدير االجتماعي لدى طفل الروضة كما تدركها‬
‫المربيات‬
‫مستوى‬ ‫الفرق بين‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المتوسط‬ ‫حجم‬
‫المعيار‬ ‫القرار‬ ‫‪T‬‬
‫الداللة‬ ‫الحرية المتوسطين‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫النظري‬ ‫العينة‬
‫‪3-2834‬‬ ‫دال‬
‫المحور‬
‫المجال‬ ‫عند‬ ‫‪2.222‬‬ ‫‪14,379 0,64500‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0,28370‬‬ ‫‪2,6450‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪40‬‬
‫الثالث‬
‫العالي‬ ‫‪2.21‬‬

‫بعد استخراج المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري لمحور الحاجة الى التقدير‬
‫االجتماعي ومقارنته بالمتوسط النظري تبين أن متوسط درجات أفراد عينة البحث في‬
‫المحور الثالث بلغ (‪ )286452‬درجة وبانحراف معياري قدره (‪ )2822322‬درجة‪ ،‬وعند‬
‫إجراء المقارنة بين المتوسط الحسابي المتحق (المحسوب) والمتوسط النظري البالغ (‪)2‬‬
‫درجة‪ ،‬حيث أن الفر بين المتوسطين بلغ (‪ )2864522‬درجة‪[ ،‬وباستخدام االختبار‬
‫التائي لعينة واحدة وسيلة إحصائية في المعالجة‪ ،‬تبين أن الفر دال إحصائيا بين كال‬
‫الوسطين المحسوب وا لنظري لصالح المحسوب‪ ،‬وما يؤكد ذلك هو قيمة (‪ )t‬التي بلغت‬
‫(‪ )148320‬وهي دالة إحصائيا عند مستوى الداللة (‪ .])α=4.40‬كما أن المتوسط‬
‫المحسوب ينتمي الى المجال [‪ ]3-2.34‬أي المجال العالي جدا ونسبة التأكد من هذه‬
‫النتيجة هو ‪ %33‬مع احتمال الوقع في الخطأ بنسبة ‪.%0‬‬
‫وعليه نستنج أن مستوى الحاجة الى التقدير االجتماعي لدى طفل الروضة كما تدركها‬
‫المربيات جاءت بدرجة عالية‪.‬‬
‫د‪ /‬بالنسبة لعبارات محور (الحاجة الى االمن النفسي) تم ترتيب عبارات االستبيان‬
‫استخراج المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية‬ ‫حسب درجة تشبعها عن طري‬
‫الستجابات أفراد عينة الدراسة‪ ،‬فكانت النتائج كما في الجدول التالي‪:‬‬

‫‪58‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عرض وتحليل ومناقشة النتائج‬
‫جدول رقم (‪ )10‬يوضح المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للمحور الرابع‬
‫(الحاجة الى االمن النفسي)‬
‫المجال (معيار‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫رقم‬
‫الترتيب‬ ‫المستوى‬ ‫المحور الرابع‬
‫الحكم)‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫العبارة‬
‫يفرح الطفل عند استقبالك له داخل‬ ‫‪31‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0,67748‬‬ ‫‪2,4500‬‬
‫مرتفع‬ ‫[‪]3-2.34‬‬
‫الروضة‪.‬‬
‫[‪-1.62‬‬ ‫‪0,79703‬‬ ‫‪2,0750‬‬ ‫يبكي الطفل عند مغادرة والديه‬ ‫‪30‬‬
‫‪2‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪]2.33‬‬
‫[‪-1.62‬‬ ‫‪0,74722‬‬ ‫‪1,8250‬‬ ‫يرغب الطفل الجلوس بمفرده‪.‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪12‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪]2.33‬‬
‫[‪-1.62‬‬ ‫‪0,84694‬‬ ‫‪2,2750‬‬ ‫يخاف الطفل عندما يغادر مكانه‪.‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪]2.33‬‬
‫[‪-1.62‬‬ ‫‪0,77625‬‬ ‫‪2,2500‬‬ ‫يفرح الطفل عند مناداتك له‬ ‫‪35‬‬
‫‪2‬‬ ‫متوسطة‬ ‫باسمه‪.‬‬
‫‪]2.33‬‬
‫[‪-1.62‬‬ ‫‪0,75786‬‬ ‫‪2,3000‬‬ ‫ينزعج الطفل عند إحالته إلى‬ ‫‪33‬‬
‫‪3‬‬ ‫متوسطة‬ ‫مربية جديدة‪.‬‬
‫‪]2.33‬‬
‫عالية‬ ‫يرغب الطفل عادة أن يكون مع‬ ‫‪30‬‬
‫‪2‬‬
‫]‪[2.34-3‬‬ ‫‪0,66747‬‬ ‫‪2,3750‬‬
‫االخرين على أن يكون لوحده‬
‫[‪-1.62‬‬ ‫‪0,77625‬‬ ‫‪2,2500‬‬ ‫ينزعج الطفل عندما يكون مع‬ ‫‪30‬‬
‫‪6‬‬ ‫متوسطة‬ ‫أشخاص ال يعرفهم‪.‬‬
‫‪]2.33‬‬
‫[‪-1.62‬‬ ‫‪0,81492‬‬ ‫‪2,0500‬‬ ‫يخاف الطفل من تكوين عالقات‬ ‫‪30‬‬
‫‪0‬‬ ‫متوسطة‬ ‫مع االخرين‪.‬‬
‫‪]2.33‬‬
‫[‪-1.62‬‬ ‫‪0,79097‬‬ ‫‪2,3000‬‬ ‫يحتاج الطفل إلى مربية تفهمه‪.‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪4‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪]2.33‬‬

‫وللتعرف على مستوى الحاجة الى االمن النفسي '' في كل عبارة من عبارات المحور‬
‫االستبيان على العينة‬ ‫الرابع‪ .‬تم معالجة البيانات التي تم الحصول عليها من تطبي‬
‫المؤلفة من (‪ )42‬وبعد استخراج المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري لكل عبارة من‬
‫عبارات المحور الرابع ومقارنتها بمعيار الحكم حيث تبين أن متوسطات درجات افراد‬
‫العينة في المحور الرابع جاءت أغلبيتها متوسطة كونها تنتمي الى المجال [‪-0052‬‬
‫‪ ]7033‬حيث تراوحت المتوسطات الحسابية للعبا ارت العالية بين [‪ 2,30‬في العبارة رقم‬
‫(‪ )35‬ـ والتي نصت على ‪[ :‬ينزعج الطفل عند إحالته إلى مربية جديدة‪ ].‬و [‪ ]1,82‬في‬
‫العبارة رقم (‪ )33‬بمتوسط حيث نصت على‪(( :‬يرغب الطفل الجلوس بمفرده‪.].‬‬

‫‪59‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عرض وتحليل ومناقشة النتائج‬
‫ما عدى العبارة رقم (‪ ]32-31‬جاء تقييمهما من طرف أفراد العينة في المجال العالي‬
‫[‪ ]3-7.30‬حيث تراوحت المتوسطات الحسابية للعبارات العالية على التوالي (‪ 7.02‬في‬
‫العبارة (‪ )30‬والتي نصت على (يفرح الطفل عند استقبالك له داخل الروضة‪ ).‬و [‪]7032‬‬
‫في العبارة (‪ )32‬والتي نصت على (يرغب الطفل عادة أن يكون مع االخرين على أن‬
‫يكون لوحده)‬
‫وبالتالي يمكن القول بأن أغلبية عبارات المحور الرابع جاءت متوسطة أي أن درجة‬
‫تقدير المربيات حاجة طفل الروضة الى اللعب عالية‪.‬‬
‫وبالتالي يمكن القول بأن أغلبية عبارات المحور الرابع جاءت متوسطة أي‬
‫ولالجابة على التساؤل الجزئي الرابع والذي نص على أن " ما مستوى الحاجة الى االمن‬
‫النفسي لدى طفل الروضة كما تدركها المربيات؟"‪ ،‬ولالجابة على هذا السؤال تم اللجوء‬
‫إلى اختبار الداللة اإلحصائية (‪ )T‬بالنسبة للعينة الواحدة والقائم على أساس تقدير الفر‬
‫بين متوسط استجابات أفراد العينة على المحور الرابع من االستبيان والمتوسط النظري‬
‫له‪ ،‬وبعد المعالجة اإلحصائية تم التوصل إلى النتيجة كما هو موضح في الجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )22‬يوضح مستوى الحاجة الى االمن النفسي لدى طفل الروضة كما تدركها المربيات‬
‫مستوى‬ ‫الفرق بين‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المتوسط‬ ‫حجم‬
‫المعيار‬ ‫القرار‬ ‫‪T‬‬ ‫االستبيان‬
‫الداللة‬ ‫الحرية المتوسطين‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫النظري‬ ‫العينة‬
‫‪-2834‬‬
‫دال‬
‫‪3‬‬ ‫المحور‬
‫عند‬ ‫‪2.222‬‬ ‫‪14,379 0,64500‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0,28370‬‬ ‫‪2,6450‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪40‬‬
‫المجال‬ ‫الرابع‬
‫‪2.21‬‬
‫العالي‬

‫بعد استخراج المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري لمحور الحاجة الى االمن النفسي‬
‫ومقارنته بالمتوسط النظري تبين أن متوسط درجات أفراد عينة البحث في المحور الرابع‬
‫بلغ (‪ )286452‬درجة وبانحراف معياري قدره (‪ )2822322‬درجة‪ ،‬وعند إجراء المقارنة‬
‫بين المتوسط الحسابي المتحق (المحسوب) والمتوسط النظري البالغ (‪ )2‬درجة‪ ،‬حيث أن‬
‫الفر بين المتوسطين بلغ (‪ )2864522‬درجة‪[ ،‬وباستخدام االختبار التائي لعينة واحدة‬

‫‪60‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عرض وتحليل ومناقشة النتائج‬
‫وسيلة إحصائية في المعالجة‪ ،‬تبين أن الفر دال إحصائيا بين كال الوسطين المحسوب‬
‫والنظري لصالح المحسوب‪ ،‬وما يؤكد ذلك هو قيمة (‪ )t‬التي بلغت (‪ )148320‬وهي دالة‬
‫إحصائيا عند مستوى الداللة (‪ .])α=4.40‬كما أن المتوسط المحسوب ينتمي الى المجال‬
‫[‪ ]3-2.34‬أي المجال العالي جدا ونسبة التأكد من هذه النتيجة هو ‪ %33‬مع احتمال‬
‫الوقع في الخطأ بنسبة ‪.%0‬‬
‫وعليه نستنج أن مستوى الحاجة الى االمن النفسي لدى طفل الروضة كما تدركها‬
‫المربيات جاءت بدرجة عالية‪.‬‬
‫‪-‬عرض نتائج التساؤل الرئيسي‪:‬‬
‫نص التساؤل الرئيسي األول على‪ :‬ما مستوى الحاجات النفسية لدى طفل الروضة‬
‫كما تدركها المربيات؟ ""‪ ،‬ولالجابة على هذا السؤال تم اللجوء إلى اختبار الداللة‬
‫اإلحصائية (‪ )T‬بالنسبة للعينة الواحدة والقائم على أساس تقدير الفر بين متوسط‬
‫استجابات أفراد العينة على االستبيان ككل والمتوسط النظري له‪ ،‬وبعد المعالجة‬
‫اإلحصائية تم التوصل إلى النتيجة كما هو موضح في الجدول التالي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )21‬يوضح نتائج اختبار (ت) لعينة واحدة لتحديد مستوى الحاجات النفسية لدى طفل‬
‫الروضة‬
‫مستوى‬ ‫الفرق بين‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط المتوسط‬ ‫حجم‬
‫المعيار‬ ‫القرار‬ ‫‪t‬‬
‫الداللة‬ ‫المتوسطين‬ ‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫النظري‬ ‫العينة‬
‫‪3-2834‬‬
‫دال عند‬ ‫الدرجة‬
‫المجال‬ ‫‪2.222 18,167 0,44563‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0,15514‬‬ ‫‪2,4456‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪2.21‬‬ ‫الكلية‬
‫العالي‬

‫بعد استخراج المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري الستبيان الحاجات النفسية لدى‬
‫طفل الروضة ومقارنته بالمتوسط النظري تبين أن متوسط درجات أفراد عينة البحث في‬
‫االستبيان بلغ (‪ )284456‬درجة وبانحراف معياري قدره (‪ )2815514‬درجة‪ ،‬وعند‬
‫إجراء المقارنة بين المتوسط الحسابي المتحق (المحسوب) والمتوسط النظري البالغ (‪)2‬‬
‫درجة‪ ،‬حيث أن الفر بين المتوسطين بلغ (‪ )2844563‬درجة‪[ ،‬وباستخدام االختبار‬

‫‪61‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عرض وتحليل ومناقشة النتائج‬
‫التائي لعينة واحدة وسيلة إحصائية في المعالجة‪ ،‬تبين أن الفر دال إحصائيا بين كال‬
‫الوسطين المحسوب والنظري لصالح المحسوب‪ ،‬وما يؤكد ذلك هو قيمة (‪ )t‬التي بلغت‬
‫(‪ )128162‬وهي دالة إحصائيا عند مستوى الداللة (‪ .])α=4.40‬كما أن المتوسط‬
‫المحسوب ينتمي الى المجال [‪ ]3-2834‬أي المجال العالي ونسبة التأكد من هذه النتيجة‬
‫هو ‪ %33‬مع احتمال الوقع في الخطأ بنسبة ‪.%0‬‬
‫وعليه نستنج أن مستوى الحاجات النفسية لدى طفل الروضة كما تدركها المربيات‬
‫جاءت بدرجة عالية‪.‬‬
‫‪-‬عرض نتائج التساؤل الرئيسي‪:‬‬
‫ما مستوى الحاجات النفسية األكثر شيوعا لدى طفل الروضة كما تدركها المربيات؟ وفيما‬
‫يلي ترتيب الخصائص السلوكية في الجدول التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )22‬يوضح ترتيب الحاجات النفسية األكثر شيوعا لدى طفل الروضة‬
‫أبعاد إستبيان الحاجات النفسية األكثر شيوعا لدى طفل‬
‫الترتيب‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط الحسابي‬
‫الروضة‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪0,22623‬‬ ‫‪2,5100‬‬ ‫الحاجة الى الحب‬

‫‪0‬‬ ‫‪0,22667‬‬ ‫‪2,4125‬‬ ‫الحاجة الى اللعب‬

‫‪0‬‬ ‫‪0,28370‬‬ ‫‪2,6450‬‬ ‫الحاجة الى التقدير االجتماعي‬

‫‪0‬‬ ‫‪0,28370‬‬ ‫‪2,6450‬‬ ‫الحاجة الى األمن النفسي‬

‫من خالل الجول اعاله ومن خالل ترتيب الحاجات النفسية األكثر شيوعا لدى طفل‬
‫الروضة من وجهة نظر المربيات باالستعانة بالمتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية‬
‫نالحظ ترتيب الحاجات النفسية جاء كما يلي‪ :‬في الرتبة األولى كل من‪ :‬الحاجة الى‬
‫التقدير االجتماعي والحاجة الى األمن النفسي وفي الرتبة الثالثة‪ :‬الحاجة الى الحب‬
‫وجاء في الرتبة الرابعة‪ :‬الحاجة الى اللعب‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عرض وتحليل ومناقشة النتائج‬
‫تفسير النتائج في ضوء الجانب النظري والدراسات السابقة‪:‬‬
‫مناقشه نتائج التساؤل الجزئي األول‪:‬‬
‫والذي ينص على ما مستوى الحاجة إلى الحب لدى طفل الروضة كما تدركها‬
‫المربيات؟ من اجل التحق من صحة التساؤل اعتمدنا على أساليب اإلحصاء الوصفي‬
‫والمتمثل في اختبار (‪ )T. Test‬الداللة اإلحصائية والمتوسط الحسابي واالنحراف‬
‫المعياري وتوصلنا إلى نتيجة مفادها‪:‬‬
‫كانت استجابات مربيات الروضة وف اختيار قدر (‪ )T‬ب (‪ )00.720‬ومتوسط‬
‫حسابي قدر ب (‪ )7.2044‬وانحراف معياري (‪ )4.7757‬وتبين من خالل استجابات‬
‫المربيات طفل الروضة إلى ان الطفل يفضل التواجد بين أقرانه في مجموعه يفرح عندما‬
‫تعانقينه ويهتم بالجلوس مع زميل له ويبتسم عند رؤيتك‪.‬‬
‫وهذا ما يبين أن مستوى الحاجة إلى الحب لطفل الروضة كما تدركها المربيات‬
‫جاءت بدرجه عالية واحتلت المرتبة الثالثة من حيث ترتيب الحاجات األكثر شيوعا لدى‬
‫طفل الروضة كما تدركها المربيات وهذا ما اتف مع الجانب النظري في خصائص النمو‬
‫النفس جنسي( نظريه فرويد) حيث على المربية ان تلعب دور األم كبديله لها وان تكون‬
‫على دراية شامله بهذه المراحل حتى تستطيع كسب ثقه الطفل وبالتالي تحق له التوازن‬
‫النفسي والصحي ليتجاو از هذه المرحلة على احسن وجه وكذلك من خالل عالقه المربية‬
‫بالطفل من خالل تقبل الطفل والتجاوب العاطفي معه والمقدرة على مجاراته انفعاليا عالقه‬
‫تسامح وحب معه بصوره قد ال يتوقعها وال ينتظرها‪.‬‬
‫وهذا ما أكدته دراسة أشرف عبد القادر(‪ )7444‬حول إشباع النفسية لصالح‬
‫األطفال العاديين أكثر من يتيمي األم اقل إشباعا للحاجات النفسية احتلت المرتبة الثالثة‬
‫بسبب نقص الخبرة وقله تخصص المربيات حول الحاجات النفسية األولية‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عرض وتحليل ومناقشة النتائج‬
‫مناقشه نتائج التساؤل الجزئي الثاني‪:‬‬
‫والذي ينص على" ما مستوى الحاجة إلى اللعب لدى طفل الروضة كما تدركها‬
‫المربيات؟"‬
‫من صحة التساؤل اعتمدنا على األسلوب اإلحصاء الوضعي‬ ‫من أجل التحق‬
‫والمتمثل في اختبار الداللة اإلحصائية الحسابي واالنحراف المعياري وتوصلنا إلى نتيجة‬
‫مفادها‪:‬‬
‫كانت استجابات مربيات الروضة وتبقى اختبار(‪ )T‬قدر ب (‪ )00.204‬ومتوسط‬
‫حسابي قدر ب (‪ )7.0072‬وانحراف معياري (‪ )4.77552‬وتبين من خالل استجابات‬
‫المربيات ان طفله الروضة يفرح عندما يحين وقت اللعب ويتحمس اكثر قصص القراءة‬
‫والكتابة ويسعد عند ممارسه هوايته المفضلة ويستمتع عند اللعب مع أصدقائه وهذا ما‬
‫يبين ان مستوى الحاجة إلى اللعب لطفل الروضة جاءت بدرجة عالية واحتلت الرتبة‬
‫الثالثة من حيث ترتيب الحاجات األكثر شيوعا لدى طفل الروضة كما تدركها المربيات‬
‫وهو ما يتف مع مرحله الطفولة المبكرة من حيث انه يشبع حاجه الطفل إلى االستطالع‬
‫والمعرفة والفهم للعالم المحيط به ويساعد في بناء شخصيته ويشبع حاجاته إلى اإلنجاز‬
‫والتعبير عن الذات وذلك له أهمية في مستقبل حياه الطفل‪.‬‬
‫كذلك نظريه موراي للحاجات النفسية في تلبيه الحاجة إلى اللعب في ان يسترضي‬
‫ويسلي نفسه ويبحث عن المتعة واللهو‪.‬‬
‫وهذا ما تعارض مع دراسة بخة سارة(‪ )7407‬حول ان الروضة النمو الحركي‬
‫للطفل بسبب نقص اإلمكانات الخاصة بتنمية هذا الجانب كقله األلعاب وارتفاع عدد‬
‫األطفال أنقص من حظ الطفل بالمساحة الكافية من اجل اللعب بحريه في القسم نقص‬
‫عدد المربيات وهذا حسب استجابات مربيات طفل الروضة وما أكدته المركبة األخيرة من‬
‫استجابات المربيات‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عرض وتحليل ومناقشة النتائج‬
‫مناقشه التساؤل الجزئي الثالث‪:‬‬
‫والذي ينص على" ما مستوى الحاجة إلى التقدير االجتماعي لدى طفل الروضة‬
‫كما تدركها المربيات؟ " من اجل التحق من صحة التساؤل اعتمدنا األساليب اإلحصاء‬
‫الوضعي والمتمثل في اختبار والمتوسط الحسابي المعياري وتوصل إلى نتيجة مفادها‪:‬‬
‫اختبار(‪ )T‬قدر ب (‪ )00.323‬ومتوسط‬ ‫كانت استجابات مربيات الروضة وف‬
‫حسابي (‪ )7.5024‬وانحراف معياري قدر ب (‪ )4.70324‬وتبين من خالل استجابات‬
‫المربيات أن طفله الروضة يفرح عند تشجيعك له ويرغب في الحصول على مكافأة ويسعد‬
‫عند مدحك له ويحب استعراض نشاطه أمام زمالئه وتصغين إلى أرائه ومقترحاته وهذا ما‬
‫يبين أن مستوى الحاجة إلى التقدير االجتماعي لطفل الروضة جاءت بدرجة عالية‬
‫مع نظريه ماسلو ‪Maslo‬‬ ‫واحتلت المرتبة األولى حيث ترتيب الحاجات‪ .‬وهو ما يتف‬
‫للحاجات النفسية إذا عبر عنها في اعلى قمة الهرم كمطلب أساسي في إشباع الحاجات‬
‫النفسية وهي التقدير االجتماعي من طرف المربية وكذا من طرف أطفال الروضة حيث‬
‫اتفقت مع دراسة نور الهدى بوشامه(‪ )7405‬حيث ان الروضة تساهم في تحقي التواف‬
‫النفسي واالجتماعي للطفل من خالل مختلف الطر كانت التي تتوفر عليها الروضة‪.‬‬
‫وكذلك دراسة برويس نور الهدى (‪ )7405‬في ان رياض األطفال تستجيب إلى‬
‫متطلبات الوظيفة الحديثة لتنميه التفاعل االجتماعي وكذلك إكساب األطفال مهارات‬
‫الحوار والتواصل االجتماعي لدى األطفال المتواجدين في الروضة‪.‬‬
‫مناقشة التساؤل الجزئي الرابع‪:‬‬
‫والذي ينص على" ما مستوى الحاجة إلى األمن النفسي لدى طفل الروضة كما‬
‫من صحة التساؤل اعتمدنا األساليب اإلحصاء‬ ‫تدركها المربيات؟ من اجل التحق‬
‫الوضعي والمتمثل في اختبار(‪ )T‬والمتوسط الحسابي واالنحراف المعياري وتوصلنا إلى‬
‫نتيجة مفادها‪:‬‬

‫‪65‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عرض وتحليل ومناقشة النتائج‬
‫اختبار(‪ )T‬قدر ب (‪ )00.323‬ومتوسط‬ ‫كانت استجابات مربيات الروضة وف‬
‫حسابي قدر ب (‪ )7.5024‬وانحراف معياري (‪ )4.70324‬وتبين من خالل استجابة‬
‫المربيات ان طفل الروضة يفرح عند استقبالك له داخل الروضة ويرغب الطفل عاده أن‬
‫يكون مع اآلخرين على أن يكون لوحده وهذا ما يبين أن مستوى الحاجة إلى األمن‬
‫النفسي جاءت بدرجه عالية احتلت المرتبة األولى مع التقدير االجتماعي من حيث‬
‫كذلك مع نظريه ماسلو حيث يعتبر مطلبا أساسيا إلى‬ ‫الحاجات النفسية وهو ما يتف‬
‫جانب الحاجات الفيزيولوجية وتحرص المربية على تلبية هذه الحاجات من خالل الدور‬
‫الذي تلعبه داخل الروضة في تحقي األمن النفسي للطفل( من طرف المربية) وهو أساس‬
‫العالقة بين المربية وطفل الروضة وهي ما اتفقت مع الحاجات النفسية للطفل من خالل‬
‫الحاجات النفسية من خالل جعل المربية الطفل يعيش حياه مستقرة وهادئة داخل الروضة‬
‫و مما يؤخر ذلك حاجة الطفل إلى األمن واالستقرار البدني والنفسي عن طري االنتماء‬
‫والتفاعل مع األسرة والرفا والزمالء (داخل الروضة)‪.‬‬
‫وهو ما تعارض مع دراسة إبراهيم عبد الرافع السمدوني‪ ،‬سهام يس (‪)7440‬‬
‫توصل ان وعي معلمات رياض األطفال بمتطلبات نمو طفل الروضة بدرجة متوسطة‬
‫عكس دراساتنا الحالية وعي معلمات الروضة بدرجة عالية‪.‬‬
‫مناقشه نتائج التساؤل الرئيسي‪:‬‬
‫والذي ينص على" ما مستوى الحاجات النفسية لدى طفل الروضة كما تدركها‬
‫ما صحة التساؤل العام اعتمدنا على أساليب اإلحصاء‬ ‫المربيات؟ من اجل تحق‬
‫الوضعي والمتمثل في اختبار والمتوسط الحسابي واالنحراف المعياري وتوصلنا إلى نتيجة‬
‫مفادها‪:‬‬
‫كانت استجابات مربيات الروضة على اختبار قدر ب ومتوسط حسابي انحراف‬
‫معياري قدر ب وهذا ما بين ان مستوى الحاجات النفسية لدى طفل الروضة كما تدركها‬
‫المربيات جاءت عالية ‪ .‬إذ ظهرت نتائج الدراسة أن المربيات ال تزال بحاجه إلى تكوين‬

‫‪66‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عرض وتحليل ومناقشة النتائج‬
‫مستمر حول كيفية ترتيب الحاجات النفسية لطفل الروضة الحاجة إلى الحب الحاجة إلى‬
‫اللعب الحاجة إلى التقدير االجتماعي الحاجة إلى األمن النفسي وهذا حتى يكون إشباع‬
‫الحاجات النفسية متحكم فيها وترتيبها حسب حاجات الطفل مرحله العمرية من سنوات من‬
‫مرحلة الطفولة المبكرة‪.‬‬
‫مع دراسة نور الهدى بوشامه‪ ،‬نور‬ ‫وجاءت النتائج الحالية لهذه الدراسة لتتف‬
‫غويل (‪ )7405‬والتي أظهرت ان الروضة تساهم في تحقي التواف النفسي واالجتماعي‬
‫للطفل من خالل مختلف الطر واإلمكانات‪.‬‬
‫واختلفت مع دراسة نواف ملعب الظفيري(‪ )7400‬في أولويات الحاجات النفسية‬
‫المرتبة لطفل الروضة (الكفاءة االستقاللية االنتماء) عكس الدراسة الحالية في أولوية‬
‫الحاجات النفسية (التقدير االجتماعي األمن النفسي الحب اللعب)‪.‬‬
‫تفسير نتائج التساؤل العام‪:‬‬
‫والذي ينص على" ما مستوى الحاجات النفسية األكثر شيوعا لدى طفل الروضة‬
‫كما تدركها المربيات؟"‬
‫كانت استجابات مربيات الروضة ويبقى المتوسط الحسابي الذي قدر بترتيب‬
‫الحاجات النفسية األكثر شيوعا لدى طفل الروضة كاالتي الحاجة إلى الحب احتلت‬
‫المرتبة الثالثة بمتوسط حسابي قدر ب (‪ )7.2044‬وانحراف معياري (‪ )4.7757‬بدرجه‬
‫عالية‪.‬‬
‫الحاجة إلى اللعب احتلت المرتبة الرابعة بمتوسط حسابي قدر ب (‪)7.007‬‬
‫وانحراف معياري قدر ب (‪ )4.7755‬بدرجه عالية‪.‬‬
‫الحاجة إلى التقدير االجتماعي احتلت المرتبة األولى بمتوسط حسابي قدر ب‬
‫(‪ )7.5024‬وانحراف معياري (‪ )4.7032‬بدرجه عالية‪.‬‬
‫الحاجة إلى األمن النفسي احتلت المرتبة األولى بجانب التقدير االجتماعي متوسط‬
‫حسابي قدر ب (‪ )7.5024‬وانحراف معياري قدر ب (‪ )4.7032‬بدرجه عالية‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عرض وتحليل ومناقشة النتائج‬
‫وجدنا ان الحاجة إلى التقدير االجتماعي احتلت المرتبة األولى في الحاجات‬
‫النفسية إلى جانب الحاجة إلى األمن النفسي وهذا يدل على ماذا توفير المربيات لهاتين‬
‫الحاجتين التي تعتبر من أهم الحاجات النفسية فهي تعد مطلبا أساسيا لإلنسان بدونه ال‬
‫يستطيع العيش فهي حاجه يرضيها شعور الفرد بان له قيمة اجتماعيه ونفسيه وأن وجوده‬
‫(الطفل) ووجود هاتين الحاجتين الزمتان‪.‬‬
‫الذات لكل طفل يدرك نفسه من‬ ‫الحاجة إلى التقدير االجتماعي أساس تحقي‬
‫نمو صحي‬ ‫خالل مفهوم ذاتي يسعى لتحقيقه وبالتالي فان دوافعه تتجه نحو تحقي‬
‫وفعالية وظيفيه من خالل نظريه الذات عند كارل روجيرس في النظريات المفسرة‬
‫للحاجات النفسية فان هذا الشخص ينمو ويعمل بشكل فاعل وسوف ينعم بالصحة‬
‫والرفاهية‪.‬‬
‫كما ان وجود الحاجة إلى الحب واللعب احتلتا المرتبة ما قبل األخيرة واألخيرة على‬
‫التوالي وقد يرجع ذلك إلى أن المربيات ترى أن إشباعهما من طرف مربيات الروضة‪.‬‬
‫مع دراسة نواف ملعب الظفيري (‪ )7400‬بأن احتلت االنتماء المرتبة‬ ‫وتتف‬
‫األخيرة من حيث ترتيب الحاجات النفسية لدى األطفال العاديين مقارنه األطفال وذوي‬
‫صعوبات التعلم‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫خاتمة‬
‫خاتمة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫خاتمة‪:‬‬
‫تمثل الحاجات النفسية مؤش ار من المؤشرات الهامه في بناء الشخصية لدى الطفل‬
‫كونها تحمل دوافع وحاجات أساسية منها الفيزيولوجية النابعة من طبيعته الجسدية ومنها‬
‫الحاجات النفسية النابعة من اتصاله بمجتمعه منذ المراحل األولى للحياة وتتأثر بعوامل‬
‫نفسيه(ذاتيه) واجتماعية عالئقيه من اجل تحقي الصحة النفسية‪.‬‬
‫ولعل الروضة كتجربة جديده يعايشها الطفل لها بالغ األثر في نفسيته العمرية من (‪3‬‬
‫إلى ‪ )2‬سنوات األولى من عمره ‪-‬مرحله الطفولة المبكرة ‪-‬هذا ما حاولنا البحث فيه عبر‬
‫دراسة " لبعض الحاجات النفسية لطفل الروضة كما تدركها المربيات "وتوصلنا إلى انه‬
‫مستوى الحاجات النفسية لطفل الروضة كما تدركها المربيات عالية ومستوى الحاجة إلى‬
‫الحب لطفل الروضة كما تدركها المربيات عالية ومستوى الحاجة إلى اللعب لطفل الروضة‬
‫كما تدركها المربيات عالية ومستوى الحاجة إلى التقدير االجتماعي لطفل الروضة كما‬
‫تدركها المربيات عالية ومستوى الحاجة إلى األمن النفسي كما تدركها المربيات عالية و الن‬
‫الدراسات النفسية تتناول األنسان بالبحث في الحاجات النفسية ألهميتها ولما لها من مكان‬
‫هامه في تحقي التوازن النفسي واالجتماعي وقدرتها على تفسير السلوك اإلنساني والتنبؤ به‬
‫و فهم مشكالت الصحة النفسية فهو تركيبه متشابكه من العوامل العقلية والبيولوجية والنفسية‬
‫واالجتماعية فان نتائجها تتصف بالنسبة وتتعل فقط بإجابات مجموعه من الدراسة لذا نامل‬
‫ان يتم تناول هذه اإلشكالية بمنهجيه مغايره وعلى عينات عمريه مختلفة‪.‬‬
‫قترحات‪:‬‬
‫اال ا‬

‫‪ .1‬إعداد برامج إرشادية لمانحي الرعاية البديلة بكيفية التعامل مع األطفال في مرحلة‬
‫الطفولة المبكرة خصوصا في الفترة الممتدة من (‪ )2-3‬سنوات‪.‬‬
‫‪ .2‬ضرورة االهتمام بالتوجيه واإلرشاد النفسي لألطفال في مرحلة الطفولة المبكرة في‬
‫الروضة‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫خاتمة‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫برامج توعوية للمربيات من خاللها على أهمية الجو‬ ‫‪ .3‬تدعيم دور المربيات عن طري‬
‫النفسي في مرحلة الطفولة المبكرة‪.‬‬
‫‪ .4‬العمل على تقليل األثار الناجمة من عدم إشباع الحاجات النفسية لألطفال في مرحلة‬
‫الطفولة المبكرة خصوصا أمهاتهم اللواتي اضطروا للخروج للعمل من خالل إدماج أطفال‬
‫الروضة في أنشطة ومهارات اجتماعية‪.‬‬
‫‪ .5‬يجب على المربية إعطاء الثقة الكاملة للطفل لكي يكون مفهوم إيجابي للذات عن نفسه‪.‬‬
‫‪ .6‬توفير وسائل الترفيه واألماكن التي يعبر فيها طفل الروضة على‪ :‬إمكاناته‪ ،‬قدراته‪،‬‬
‫إبداعاته‪ ،‬ذاته‪ ،‬هواياته‪ ،‬انفعاالته‪ ،‬مكبوتاته‪.‬‬
‫‪ .2‬إجراء البحوث والدراسات لتطبي برامج إرشادية لتحسين سلوكات األطفال داخل الروضة‬
‫من خالل تعزيز السلوكيات اإليجابية والعقاب اإليجابي من أجل تغير السلوك‪.‬‬
‫‪ .2‬دراسة الحاجات النفسية وعالقتها بمستوى إشباعها لدى األطفال في المرحلة العمرية ما‬
‫بين (‪ )2-3‬سنوات‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬
‫قائمة المصادر والمراجع‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬

‫‪ .1‬إبراهيم عبد الرافع الموني‪ ،‬سهام يس أحمد‪ :‬متطلبات نمو طفل الروضة ووعي‬
‫معلمات رياض األطفال‪ ،‬مؤتمر الطفولة الوطني الرابع‪.7440 ،‬‬
‫‪ .2‬إيكوفان شفي ‪ :‬مجلة البحوث والدراسات اإلنسانية‪ ،‬العدد ‪ ،03‬جامعة مولود معمري‪،‬‬
‫تيزي وزو‪.7405 ،‬‬
‫‪ .3‬بختة سارة‪ ،‬دراسة أرغنومية ما مدى تناسب الروضة مع الخصائص النمائية للطفل‬
‫في سن ‪ 3‬إلى ‪ 5‬سنوات‪ ،‬جامعة العربي بن المهيدي‪ ،‬أم البواقي‪.7407 ،‬‬

‫‪ .4‬بن بختي فاطمة‪ :‬صور المربية لدى أبناء الروضة‪ ،‬مذكرة ماستر‪ ،‬ماستر عيادي‪،‬‬
‫قسم علم النفس‪ ،‬كلية العلوم االجتماعية‪ ،‬جامعة عبد الحميد ابن باديس‪.‬‬
‫‪ .5‬بورويس نور الهدى‪ :‬دور رياض األطفال في تنمية التفاعل االجتماعي من وجهة‬
‫نظر أولياء التالميذ لدى األطفال من (‪ )2-0‬سنوات‪ ،‬مذكرة تخرج مكملة لنيل شهادة‬
‫ماستر علم االجتماع التربوي‪ ،‬جامعة محمد بوضياف المسيلة‪.7405 ،‬‬

‫‪ .6‬بوسنت عبد الوافي زهير‪ ،‬علم النفس النمو‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬أولى ماستر عبادي‪،‬‬
‫قسم علم النفس‪ ،‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪.‬‬
‫‪ .2‬جابر جابر‪ ،‬نظريات الشخصية‪ ،‬البناء الدافعيات‪ ،‬طر البحث والتقويم‪ ،‬دار النهضة‬
‫العربية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .2‬جبريل كالفي‪ :‬ترجمة‪ ،‬طار األشرف‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬بدون طبعة‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫‪.0332‬‬
‫‪ .0‬حامد عبد السالم زهران‪ :‬الصحة النفسية والعالج النفسي‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬ط ‪ ،0‬القاهرة‪،‬‬
‫‪.7442‬‬
‫‪ .12‬حامد عبد السالم زهران‪ ،‬علم النفس للطفولة والمراهقة‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬ط‪ ،0‬القاهرة‪،‬‬
‫‪.0334‬‬

‫‪73‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ .11‬حلوى هجيرة‪ ،‬بوقطاية أمينة‪( :‬دور رياض األطفال في تنشئة الطفل اجتماعيا)‬
‫رسالة متممة إلجراءات نيل شهادة الماستر في علم االجتماع التربوي‪ ،‬جامعة عبد‬
‫الحميد بن باديس‪ ،‬مستغانم‪.7402 ،‬‬
‫‪ .12‬زينب العيفة‪ :‬الحاجات النفسية لدى المراهقين المحرومين من الوالدين‪ ،‬مذكرة‬
‫مكملة لنيل شهادة الماستر في علم النفس العيادي‪ ،‬جامعة محمد بوضياف المسيلة‪،‬‬
‫‪7405‬م‪.‬‬
‫‪ .13‬سامي ملحم‪ :‬مناهج البحث في التربية وعلم النفس‪ ،‬دار المسيرة‪ ،‬ط ‪ ،0‬عمان‪،‬‬
‫‪.7444‬‬
‫‪ .14‬سماح ضيف اهلل محمد األسطل‪ :‬الحاجات النفسية لدى تالميذ المرحلة األساسية‬
‫لمحافظات غزة‪ ،‬قدمت هذه الرسالة استكماال لمتطلبات الحصول على درجة‬
‫الماجستير في علم النفس كلية التربية جامعة األزهر‪ ،‬غزة‪.7403 ،‬‬
‫‪ .15‬سماد السرسي واماني عبد المقصود‪ ،‬دراسة الحاجات النفسية لدى أطفال في‬
‫المراحل التعليمية شبابية‪ ،‬مجلة كلية التربية‪ ،‬العدد ‪ ،70‬جامعة بن شمس‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ .16‬سهام مكي‪ ،‬دراسة استطالعية لبعض الحاجات النفسية لدى الشباب المدمنيين‪،‬‬
‫بمقارنتهم بغير المدمنيين‪ ،‬رسالة ماجيستر‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة مصر‪.‬‬
‫‪ .12‬صالح عنوتة‪ :‬مدخل التوجيه واإلرشاد النفسي والتربوي‪ ،‬جامعة محمد لمين‬
‫دباغين‪ ،‬سطيف‪.7400 ،‬‬
‫‪ .12‬صالح الدين شروخ‪ ،‬منهجية البحث العلمي للجامعيين‪ ،‬دار العلوم‪ ،‬دون طبعة‪،‬‬
‫عنابة‪.7442 ،‬‬

‫‪ .10‬طار بكري‪ ":‬مجالت األطفال ودورها في بناء الشخصية اإلسالمية"‪ ،‬الكوي‪.‬‬


‫‪ .22‬طار عبد الرؤوف عامر‪ :‬معلمة رياض األطفال‪ ،‬مؤسسة طيبة للنشر والتوزيع‪،‬‬
‫ط‪. 0‬‬

‫‪74‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ .21‬عبد الحميد عطية‪ ،‬حافظ بدري‪ :‬الخدمة االجتماعية ومجاالتها التطبيقية‪ ،‬المكتب‬
‫الجامعي‪0300 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .22‬عبد الغني محمد إسماعيل‪ :‬مشكلة األطفال ما قبل المدرسة وأساليب المساعدة‬
‫فيها‪ ،‬دار النشر للكتاب الجامعي‪ ،‬صنعاء‪.7400 ،‬‬
‫‪ .23‬عصام فارس رياض‪ :‬التنشئة‪ ،‬اإلدارة‪ ،‬األنشطة‪ ،‬أسامة ودار المشر للنشر‪،‬‬
‫عمان‪.7445 ،‬‬
‫‪ .24‬عالء سمير القطاني‪ ،‬الحاجات النفسية ومفهوم الذات وعالقتهم بمستوى الطموح‬
‫لدى طلبة جامعة االزهر في ضوء نظرية محددات الذات‪ ،‬رسالة ماجيستر‪ ،‬جامعة‬
‫األزهر غزة‪.‬‬
‫‪ .25‬عواطف إبراهيم محمد‪ :‬المفاهيم وتخطيط برامج األنشطة في الروضة‬
‫األنجلومصرية‪ ،‬القاهرة‪.0330 ،‬‬
‫‪ .26‬كمال عبد الحميد زيتون‪ ،‬تصميم البحوث الكيفية ومعالجة بياناتها الكترونيا‪ ،‬ط ‪،0‬‬
‫القاهرة‪.7445 ،‬‬
‫‪ .22‬محمد زيدان‪ ،‬الدوافع واالنفعاالت‪ ،‬شركة مكاتب للنشر والتوزيع‪ ،‬جدة السعودية‪،‬‬
‫‪.0003‬‬

‫‪ .22‬محمد عبد اهلل العابد أبو جعفر‪ :‬علم النفس النمو‪ ،‬مركز المناهج التعليمية‬
‫والبحوث التربوية‪ ،‬ليبيا‪ ،‬ص ‪7400 ،040‬م‪.0402/‬‬
‫‪ .20‬مصطفى أبو أسعد‪ :‬الحاجات النفسية‪ ،‬شركة االبداع الفكري‪ ،‬دون طبعة‪.7404 ،‬‬
‫‪ .32‬منصور طلعة والشرقاوي أنور‪ :‬أسس علم النفس‪ ،‬مكتبة األنجلو مصرية‪ ،‬دون‬
‫طبعة‪ ،‬القاهرة‪.7443 ،‬‬
‫‪ .31‬نبيلة عباس التوريجي‪ ،‬المشكالت النفسية األطفال أسبابها عالجها‪ ،‬دار النهضة‬
‫العربية‪ ،‬ط‪.7447 ،0‬‬

‫‪75‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ .32‬نواف ملعب الظفيري‪ :‬الحاجات النفسية مدخل للكشف عن صعوبات التعلم‬
‫النمائية لمرحلة ما قبل المدرسة‪ ،‬المجلة الدولية للدراسات التربوية والنفسية‪ ،‬المجلد ‪،0‬‬
‫العدد ‪.7400 ،3‬‬
‫النفسي‬ ‫التواف‬ ‫‪ .33‬نور الهدى بوشامة‪ ،‬ريمة غويل‪ :‬دور الروضة في تحقي‬
‫واالجتماعي لدى الطفل‪ ،‬جامعة محمد الصدي بن يحيى‪ ،‬جيجل‪.7405،‬‬

‫‪76‬‬
‫المالحق‬
‫المالحق‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬


‫جامعة محمد بوضياف بالمسيلة‬
‫كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬
‫قسم‪ :‬علم النفس‬

‫االستبيان في صورته األولية‬


‫في إطار إنجاز مذكرة ليسانس تحت عنوان‪:‬‬

‫دراسة لبعض الحاجات النفسية لطفل الروضة كما تدركه المربيات‬

‫دراسة ميدانية ببعض رياض األطفال بمدينة المسيلة‬

‫تحت إشراف األستاذ‪:‬‬ ‫إعداد الطلبة‪:‬‬


‫إشراف األستاذة‪:‬‬ ‫إعداد الطلبة ‪:‬‬
‫د ‪ .‬بلدية بن زطة‬ ‫باي زينب‬
‫عربي دالل‬
‫بلواضح صبرينة‬
‫أحالم جعيط‬
‫نرجو من سيادتكم اإلجابة عن هذه األسئلة بكل دقة ووضوح وذلك بوضع عالمة (‪ )X‬يف اخلانة املناسبة لرأيكم‬
‫ولعلمكم انه ال توجد أسئلة صحيحة وأخرى خاطئة‪.‬‬

‫وبإجابتكم هذه تكون قد سامهتم يف إثراء هذا البحث‪.‬‬


‫المالحق‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫نادرا‬ ‫احيانا‬ ‫دائما‬ ‫العبارات‬ ‫الحاجة‬


‫‪ -7‬يرغب الطفل في تبادل االحضان مع زمالئه‪.‬‬
‫‪ -3‬يفضل الطفل التواجد مع اقرانه في مجموعة‪.‬‬
‫‪ -2‬يفرح الطفل عندما تعاتقينه‪.‬‬
‫‪ -4‬يهتم الطفل بالجلوس مع زميل له‪.‬‬
‫الى الحب ‪ -5‬يبتسم الطفل عند رؤيتك‪.‬‬
‫‪ -.‬يغضب الطفل عند عدم اهتمامك به‪.‬‬
‫‪ -1‬يرغب الطفل في التعامل مع زمالئه بلطف‪.‬‬
‫‪ -8‬يفرح الطفل بحب االخرين له‪.‬‬
‫‪ -9‬يرغب الطفل في مسامحة زمالئه الذين يؤذونه‪.‬‬
‫‪ -70‬يحب الطفل ان يقدم هدية لزمالئه‪.‬‬
‫‪ -7‬يفرح الطفل عندما يحين وقت اللعب‪.‬‬
‫‪ -3‬يحضر الطفل معه العابه الخاصة به الى الروضة‪.‬‬
‫‪ -2‬يسعد الطفل بتبادل االلعاب مع اقرانه‪.‬‬
‫‪ -4‬يتحمس الطفل الى اللعب اكثر من حصة القراءوالكتابة‬
‫‪ -5‬يقلد الطفل ادوار الراشدين في العابه‪.‬‬
‫الى اللعب ‪ -.‬يفضل الطفل ان يلعب بمفرده‬
‫‪ -1‬يسعد الطفل عند ممارسة هوايته المفضلة‬
‫‪ -8‬يستمتع الطفل كثيرا اثناء اللعب مع اصدقائه‬
‫‪ -9‬يشعر الطفل بالفرح اثناء فترة النشاط‬
‫‪ -70‬يفضل الطفل االلعاب التى تثير تفكيره‬
‫‪ -7‬يفرح الطفل عند تشجيعك له‬
‫‪ -3‬يرغب الطفل في الحصول على مكافاة‬
‫‪ -2‬يسعد الطفل عند مدحك له‬
‫‪ -4‬ينزعج الطفل عند مقارنته بزمالئه‬
‫‪ -5‬يحب الطفل استعراض نشاطه امام زمالئه‬
‫الى‬
‫‪ -.‬يسعد الطفل عند مدحك له امام والديه‬
‫التقدير‬
‫‪ -1‬يفرح الطفل عندما يكون محل اهتمام زمالئه‬
‫االجتماعي‬
‫‪ -8‬يسعد الطفل عندما يسال عنه زمالئه اذا غاب عن الروضة‬
‫‪ -9‬تصغين الى ارائه و مقترحاته‬
‫‪ -70‬تشعرين الطفل بانه موضع تقدير و احترام‬
‫‪ -7‬يفرح الطفل عند استقبالك له داخل الروضة‬
‫‪ -3‬يبكي الطفل عند مغادرة والديه‬
‫‪ -2‬يرغب الطفل الجلوس بمفرده‬
‫‪ -4‬يخاف الطفل عندما يغادر مكانه‬
‫‪ -5‬يفرح الطفل عند مناداتك له باسمه‬
‫الى االمن‬
‫‪ -.‬ينزعج الطفل عند احالته الى مربية جديدة‬
‫النفسي‬
‫‪ -1‬يرغب الطفل عادة ان يكون مع االخرين على ان يكون لوحده‬
‫‪ -8‬ينزعج الطفل عندما يكون مع اشخاص ال يعرفهم‬
‫‪ -9‬يخاف الطفل من تكوين عالقات مع االخرين‬
‫‪ -70‬يحتاج الطفل الى مربية تفهمه‬
‫المالحق‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬
‫جامعة محمد بوضياف بالمسيلة‬
‫كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬
‫قسم‪ :‬علم النفس‬

‫االستبيان في صورته النهائية‬


‫في إطار إنجاز مذكرة ليسانس تحت عنوان‪:‬‬

‫دراسة لبعض الحاجات النفسية لطفل الروضة كما تدركه المربيات‬

‫دراسة ميدانية ببعض رياض األطفال بمدينة المسيلة‬

‫تحت إشراف األستاذ‪:‬‬ ‫إعداد الطلبة‪:‬‬


‫إشراف األستاذة‪:‬‬ ‫إعداد الطلبة ‪:‬‬
‫د ‪ .‬بلدية بن زطة‬ ‫باي زينب‬
‫عربي دالل‬
‫بلواضح صبرينة‬
‫أحالم جعيط‬
‫نرجو من سيادتكم اإلجابة عن هذه األسئلة بكل دقة ووضوح وذلك بوضع عالمة (‪ )X‬يف اخلانة املناسبة لرأيكم‬
‫ولعلمكم انه ال توجد أسئلة صحيحة وأخرى خاطئة‪.‬‬

‫وبإجابتكم هذه تكون قد سامهتم يف إثراء هذا البحث‪.‬‬


‫المالحق‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫نادرا‬ ‫احيانا‬ ‫دائما‬ ‫العبارات‬


‫‪ -7‬يرغب الطفل في تبادل االحضان مع زمالئه‪6‬‬
‫‪ -3‬يفضل الطفل التواجد مع اقرانه في مجموعة‪.‬‬ ‫المحور‬
‫‪ -2‬يفرح الطفل بعناقك وعناق زمالئه ‪.‬‬ ‫االول ‪:‬‬
‫‪ -4‬يهتم الطفل بالجلوس مع زميل له‪.‬‬
‫‪ -5‬يبتسم الطفل عند رؤيتك‪.‬‬
‫‪ -.‬يغضب الطفل عند عدم اهتمامك به‪.‬‬ ‫الى الحب‬
‫‪ -1‬يرغب الطفل في التعامل مع زمالئه بلطف‪.‬‬
‫‪ -8‬يفرح الطفل بحب االخرين له‪.‬‬
‫‪ -9‬يرغب الطفل في مسامحة زمالئه الذين يؤذونه‪.‬‬
‫‪ -70‬يحب الطفل ان يقدم معروفا لزمالئه ‪.‬‬
‫‪ -7‬يفرح الطفل عندما يحين وقت اللعب‪.‬‬
‫‪ -3‬يحضر الطفل معه العابه الخاصة به الى الروضة‪.‬‬
‫‪ -2‬يسعد الطفل بتبادل االلعاب مع اقرانه‪.‬‬ ‫المحور‬
‫‪ -4‬يتحمس الطفل الى اللعب اكثر من حصة القراءة والكتابة‪.‬‬ ‫الثاني‪:‬‬
‫‪ -5‬يقلد الطفل ادوار الراشدين في العابه‪.‬‬
‫‪ -.‬يفضل الطفل ان يلعب بمفرده‬
‫‪ -1‬يسعد الطفل عند ممارسة هوايته المفضلة‬
‫‪ -8‬يستمتع الطفل كثيرا اثناء اللعب مع اصدقائه‬ ‫الى اللعب‬
‫‪ -9‬يشعر الطفل بالفرح اثناء فترة النشاط‬
‫‪ -70‬يفضل الطفل االلعاب التى تثير تفكيره‬
‫‪ -7‬يفرح الطفل عند تشجيعك له‬
‫‪ -3‬رغب الطفل في الحصول على مكافاة‬ ‫المحور‬
‫‪ -2‬يسعد الطفل عند مدحك له‬ ‫الثالث‪:‬‬
‫‪ -4‬ينزعج الطفل عند مقارنته بزمالئه‬
‫‪ -5‬يحب الطفل استعراض نشاطه امام زمالئه‬
‫‪ -.‬يسعد الطفل عند مدحك له امام والديه‬ ‫الى‬
‫‪ -1‬يفرح الطفل عندما يكون محبوب من طرف زمالئه‬
‫التقدير‬
‫‪ -8‬يسعد الطفل عندما يسال عنه زمالئه اذا غاب عن الروضة‬
‫االجتماعي‬
‫‪ -9‬يحب ان تصغي اليه عندما يتكلم‬
‫‪ -70‬يحب ان يشعر بانه موضع تقدير و احترام‬
‫‪ -7‬يفرح الطفل عند استقبالك له داخل الروضة‬
‫‪ -3‬يبكي الطفل عند مغادرة والديه‬ ‫المحور‬
‫‪ -2‬يرغب الطفل الجلوس بمفرده‬ ‫الرابع‪:‬‬
‫‪ -4‬يخاف الطفل عندما يغادر مكانه‬
‫‪ -5‬يفرح الطفل عند مناداتك له باسمه‬
‫‪ -.‬ينزعج الطفل عند حالته الى مربية جديدة‬ ‫الى االمن‬
‫‪ -1‬يرغب الطفل عادة ان يكون مع االخرين على ان يكون لوحده‬
‫النفسي‬
‫‪ -8‬ينزعج الطفل عندما يكون مع اشخاص ال يعرفهم‬
‫‪ -9‬يخاف الطفل من تكوين عالقات مع االخرين‬
‫‪ -70‬يحتاج الطفل الى مربية تفهمه‬
‫المالحق‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫األساتذة المحكمين‪:‬‬

‫الرتبة‬ ‫التخصص‬ ‫األستاذ‬

‫أستاذ محاضر –أ‪-‬‬ ‫علم النفس والتربية‬ ‫ناصر باي اعمر‬

‫أستاذ محاضر –أ‪-‬‬ ‫علوم التربية‬ ‫عواطف مام‬

‫أستاذ محاضر –أ‪-‬‬ ‫علم النفس والتربية‬ ‫تومي الطيب‬

‫أستاذ محاضر –أ‪-‬‬ ‫علم النفس‬ ‫بوقرة عواطف‬


‫ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬:‫المالحق‬
‫ الصدق والثبات االستبيان‬:‫المالحق‬
Corrélations
Q1 Q2 Q3 Q4 Q5 Q6 Q7 Q8 Q9 Q10 ‫الحاجة الى الحب‬
* ** *
Q1 Corrélation 1 0,026 0,194 ,462 ,668 0,172 0,084 -0,069 0,204 0,290 ,505
de Pearson
Sig. 0,912 0,413 0,040 0,001 0,469 0,725 0,773 0,389 0,215 0,023
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
** ** ** **
Q2 Corrélation 0,026 1 0,323 -0,129 0,244 ,757 ,685 ,817 0,422 0,205 ,658
de Pearson
Sig. 0,912 0,165 0,587 0,301 0,000 0,001 0,000 0,064 0,387 0,002
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
* * * **
Q3 Corrélation 0,194 0,323 1 ,470 0,366 0,350 ,461 ,461 0,107 0,438 ,678
de Pearson
Sig. 0,413 0,165 0,037 0,113 0,130 0,041 0,041 0,654 0,053 0,001
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
* * *
Q4 Corrélation ,462 -0,129 ,470 1 0,186 0,094 0,212 -0,037 0,067 0,409 ,459
de Pearson
Sig. 0,040 0,587 0,037 0,431 0,695 0,369 0,875 0,780 0,073 0,042
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
** *
Q5 Corrélation ,668 0,244 0,366 0,186 1 0,095 0,125 0,016 0,029 0,244 ,519
de Pearson
Sig. 0,001 0,301 0,113 0,431 0,691 0,600 0,946 0,903 0,301 0,019
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
** ** ** ** ** **
Q6 Corrélation 0,172 ,757 0,350 0,094 0,095 1 ,934 ,744 ,712 ,592 ,813
de Pearson
Sig. 0,469 0,000 0,130 0,695 0,691 0,000 0,000 0,000 0,006 0,000
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
** * ** ** ** ** **
Q7 Corrélation 0,084 ,685 ,461 0,212 0,125 ,934 1 ,695 ,693 ,685 ,842
de Pearson
Sig. 0,725 0,001 0,041 0,369 0,600 0,000 0,001 0,001 0,001 0,000
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
** * ** ** **
Q8 Corrélation -0,069 ,817 ,461 -0,037 0,016 ,744 ,695 1 0,367 0,290 ,640
de Pearson
Sig. 0,773 0,000 0,041 0,875 0,946 0,000 0,001 0,112 0,215 0,002
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
** ** **
Q9 Corrélation 0,204 0,422 0,107 0,067 0,029 ,712 ,693 0,367 1 0,281 ,563
de Pearson
Sig. 0,389 0,064 0,654 0,780 0,903 0,000 0,001 0,112 0,230 0,010
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
** ** **
Q10 Corrélation 0,290 0,205 0,438 0,409 0,244 ,592 ,685 0,290 0,281 1 ,697
de Pearson
Sig. 0,215 0,387 0,053 0,073 0,301 0,006 0,001 0,215 0,230 0,001
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
‫الحاجة الى الحب‬ Corrélation ,505
*
,658
**
,678
**
,459
*
,519
*
,813
**
,842
**
,640
**
,563
**
,697
** 1
de Pearson
Sig. 0,023 0,002 0,001 0,042 0,019 0,000 0,000 0,002 0,010 0,001
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
*. La corrélation est significative au niveau 0.05 (bilatéral).
**. La corrélation est significative au niveau 0.01 (bilatéral).
‫ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬:‫المالحق‬
Corrélations
Q11 Q12 Q13 Q14 Q15 Q16 Q17 Q18 Q19 Q20 ‫الحاجة الى اللعب‬
** ** * **
Q11 Corrélation 1 ,765 ,600 0,097 0,000 0,351 0,095 0,297 ,527 0,369 ,640
de Pearson
Sig. 0,000 0,005 0,683 1,000 0,129 0,689 0,203 0,017 0,109 0,002
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
Q12 Corrélation ** 1 ** 0,340 0,239 0,416 0,319 0,161 0,416 0,419 **
,765 ,669 ,741
de Pearson
Sig. 0,000 0,001 0,143 0,310 0,068 0,171 0,498 0,068 0,066 0,000
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
** ** * ** * **
Q13 Corrélation ,600 ,669 1 ,487 0,385 ,703 ,477 0,000 0,264 0,277 ,759
de Pearson
Sig. 0,005 0,001 0,030 0,094 0,001 0,034 1,000 0,261 0,237 0,000
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
Q14 Corrélation 0,097 0,340 ,487 * 1 ,675 ** 0,312 0,232 0,087 0,312 0,382 ,614 **
de Pearson
Sig. 0,683 0,143 0,030 0,001 0,180 0,325 0,716 0,180 0,097 0,004
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
Q15 Corrélation 0,000 0,239 0,385 ** 1 0,304 0,183 -0,038 0,304 0,266 *
,675 ,522
de Pearson
Sig. 1,000 0,310 0,094 0,001 0,192 0,439 0,873 0,192 0,256 0,018
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
Q16 Corrélation 0,351 0,416 ,703 ** 0,312 0,304 1 ,628 ** 0,148 0,228 0,385 ,707 **
de Pearson
Sig. 0,129 0,068 0,001 0,180 0,192 0,003 0,534 0,334 0,094 0,000
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
Q17 Corrélation 0,095 0,319 ,477 * 0,232 0,183 ,628 ** 1 0,094 0,042 0,396 ,547 *
de Pearson
Sig. 0,689 0,171 0,034 0,325 0,439 0,003 0,692 0,861 0,084 0,013
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
Q18 Corrélation 0,297 0,161 0,000 0,087 -0,038 0,148 0,094 1 0,322 ,776 ** ,447 *
de Pearson
Sig. 0,203 0,498 1,000 0,716 0,873 0,534 0,692 0,166 0,000 0,048
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
Q19 Corrélation ,527 * 0,416 0,264 0,312 0,304 0,228 0,042 0,322 1 ,547 * ,629 **
de Pearson
Sig. 0,017 0,068 0,261 0,180 0,192 0,334 0,861 0,166 0,013 0,003
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
Q20 Corrélation 0,369 0,419 0,277 0,382 0,266 0,385 0,396 ,776 ** ,547 * 1 ,759 **
de Pearson
Sig. 0,109 0,066 0,237 0,097 0,256 0,094 0,084 0,000 0,013 0,000
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
‫ الحاجة الى اللعب‬Corrélation ,640 ** ,741 ** ,759 ** ,614 ** ,522 * ,707 ** ,547 * ,447 * ,629 ** ,759 ** 1
de Pearson
Sig. 0,002 0,000 0,000 0,004 0,018 0,000 0,013 0,048 0,003 0,000
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
**. La corrélation est significative au niveau 0.01 (bilatéral).
*. La corrélation est significative au niveau 0.05 (bilatéral).
‫ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬:‫المالحق‬
Corrélations
‫الحاجة الى التقدير‬
Q21 Q22 Q23 Q24 Q25 Q26 Q27 Q28 Q29 Q30 ‫االجتماعي‬
Q21 Corrélation 1 0,199 0,273 -0,017 0,079 0,368 0,253 0,239 0,147 0,236 ,467 *
de Pearson
Sig. 0,400 0,243 0,943 0,741 0,111 0,282 0,310 0,536 0,316 0,038
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
Q22 Corrélation 0,199 1 0,090 0,000 0,220 0,171 0,252 0,257 0,359 0,304 ,462 *
de Pearson
Sig. 0,400 0,707 1,000 0,352 0,471 0,284 0,275 0,120 0,192 0,040
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
Q23 Corrélation 0,273 0,090 1 0,200 0,231 0,433 0,171 0,058 0,224 0,180 ,495 *
de Pearson
Sig. 0,243 0,707 0,397 0,328 0,057 0,471 0,808 0,343 0,447 0,026
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
Q24 Corrélation -0,017 0,000 0,200 1 0,019 0,284 0,407 0,167 0,167 0,383 ,450 *
de Pearson
Sig. 0,943 1,000 0,397 0,937 0,225 0,075 0,480 0,480 0,095 0,046
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
Q25 Corrélation 0,079 0,220 0,231 0,019 1 ,496 * 0,418 ,447 * ,548 * 0,441 ,637 **
de Pearson
Sig. 0,741 0,352 0,328 0,937 0,026 0,066 0,048 0,012 0,051 0,003
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
Q26 Corrélation 0,368 0,171 0,433 0,284 ,496 * 1 ,481 * -0,047 ,795 ** 0,395 ,724 **
de Pearson
Sig. 0,111 0,471 0,057 0,225 0,026 0,032 0,843 0,000 0,084 0,000
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
Q27 Corrélation 0,253 0,252 0,171 0,407 0,418 ,481 * 1 0,433 0,433 ,956 ** ,801 **
de Pearson
Sig. 0,282 0,284 0,471 0,075 0,066 0,032 0,057 0,057 0,000 0,000
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
* * *
Q28 Corrélation 0,239 0,257 0,058 0,167 ,447 -0,047 0,433 1 -0,043 ,450 ,494
de Pearson
Sig. 0,310 0,275 0,808 0,480 0,048 0,843 0,057 0,858 0,047 0,027
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
Q29 Corrélation 0,147 0,359 0,224 0,167 ,548 * ,795 ** 0,433 -0,043 1 ,450 * ,668 **
de Pearson
Sig. 0,536 0,120 0,343 0,480 0,012 0,000 0,057 0,858 0,047 0,001
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
Q30 Corrélation 0,236 0,304 0,180 0,383 0,441 0,395 ,956 ** ,450 * ,450 * 1 ,800 **
de Pearson
Sig. 0,316 0,192 0,447 0,095 0,051 0,084 0,000 0,047 0,047 0,000
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
‫ الحاجة الى التقدير‬Corrélation ,467 * ,462 * ,495 * ,450 * ,637 ** ,724 ** ,801 ** ,494 * ,668 ** ,800 ** 1
‫االجتماعي‬ de Pearson
Sig. 0,038 0,040 0,026 0,046 0,003 0,000 0,000 0,027 0,001 0,000
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
*. La corrélation est significative au niveau 0.05 (bilatéral).
**. La corrélation est significative au niveau 0.01 (bilatéral).
‫ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬:‫المالحق‬
Corrélations
‫الحاجة الى األمن‬
Q31 Q32 Q33 Q34 Q35 Q36 Q37 Q38 Q39 Q40 ‫النفسي‬
Q31 Corrélation 1 ,449 * 0,414 0,432 0,242 ,899 ** 0,406 0,068 0,232 0,233 ,672 **
de Pearson
Sig. 0,047 0,070 0,057 0,304 0,000 0,076 0,777 0,326 0,324 0,001
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
* * * ** ** **
Q32 Corrélation ,449 1 ,511 0,374 0,299 ,444 ,947 0,279 0,382 ,639 ,813
de Pearson
Sig. 0,047 0,021 0,105 0,200 0,050 0,000 0,234 0,097 0,002 0,000
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
Q33 Corrélation 0,414 ,511 * 1 ,614 ** ,551 * ,511 * 0,436 0,308 0,176 0,176 ,709 **
de Pearson
Sig. 0,070 0,021 0,004 0,012 0,021 0,055 0,187 0,459 0,457 0,000
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
** ** * **
Q34 Corrélation 0,432 0,374 ,614 1 ,661 ,480 0,294 0,134 0,321 0,000 ,665
de Pearson
Sig. 0,057 0,105 0,004 0,001 0,032 0,208 0,574 0,168 1,000 0,001
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
Q35 Corrélation 0,242 0,299 ,551 * ,661 ** 1 0,299 0,210 ,510 * 0,257 0,138 ,634 **
de Pearson
Sig. 0,304 0,200 0,012 0,001 0,200 0,374 0,022 0,274 0,562 0,003
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
** * * * **
Q36 Corrélation ,899 ,444 ,511 ,480 0,299 1 0,390 0,167 0,286 0,256 ,727
de Pearson
Sig. 0,000 0,050 0,021 0,032 0,200 0,089 0,481 0,221 0,277 0,000
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
Q37 Corrélation 0,406 ,947 ** 0,436 0,294 0,210 0,390 1 0,274 0,316 ,590 ** ,743 **
de Pearson
Sig. 0,076 0,000 0,055 0,208 0,374 0,089 0,243 0,175 0,006 0,000
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
Q38 Corrélation 0,068 0,279 0,308 0,134 ,510 * 0,167 0,274 1 0,029 0,333 ,465 *
de Pearson
Sig. 0,777 0,234 0,187 0,574 0,022 0,481 0,243 0,904 0,151 0,039
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
Q39 Corrélation 0,232 0,382 0,176 0,321 0,257 0,286 0,316 0,029 1 0,373 ,538 *
de Pearson
Sig. 0,326 0,097 0,459 0,168 0,274 0,221 0,175 0,904 0,105 0,014
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
Q40 Corrélation 0,233 ,639 ** 0,176 0,000 0,138 0,256 ,590 ** 0,333 0,373 1 ,565 **
de Pearson
Sig. 0,324 0,002 0,457 1,000 0,562 0,277 0,006 0,151 0,105 0,009
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
‫ الحاجة الى األمن‬Corrélation ,672 ** ,813 ** ,709 ** ,665 ** ,634 ** ,727 ** ,743 ** ,465 * ,538 * ,565 ** 1
‫النفسي‬ de Pearson
Sig. 0,001 0,000 0,000 0,001 0,003 0,000 0,000 0,039 0,014 0,009
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20 20
*. La corrélation est significative au niveau 0.05 (bilatéral).
**. La corrélation est significative au niveau 0.01 (bilatéral).
‫ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬:‫المالحق‬
Corrélations
‫الحاجات النفسية الحاجة الى األمن الحاجة الى التقدير‬
‫الحاجة الى اللعب الحاجة الى الحب‬ ‫االجتماعي‬ ‫النفسي‬ ‫لدى طفل الروضة‬
‫الحاجة الى الحب‬ Corrélation 1 ,545 * 0,254 ,602 ** ,750 **
de Pearson
Sig. 0,013 0,280 0,005 0,000
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20

‫ الحاجة الى اللعب‬Corrélation ,545


*
1 ,669
**
,459
*
,866
**

de Pearson
Sig. 0,013 0,001 0,042 0,000
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20
‫ الحاجة الى التقدير‬Corrélation 0,254 ,669 **
1 0,364 ,743 **
‫االجتماعي‬ de Pearson
Sig. 0,280 0,001 0,115 0,000
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20
‫ الحاجة الى األمن‬Corrélation ,602 **
,459 *
0,364 1 ,767 **
‫النفسي‬ de Pearson
Sig. 0,005 0,042 0,115 0,000
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20
‫ الحاجات النفسية‬Corrélation ,750 **
,866 **
,743 **
,767 **
1
‫ لدى طفل الروضة‬de Pearson
Sig. 0,000 0,000 0,000 0,000
(bilatérale)
N 20 20 20 20 20
*. La corrélation est significative au niveau 0.05 (bilatéral).
**. La corrélation est significative au niveau 0.01 (bilatéral).

Statistiques de Statistiques de Statistiques de Statistiques de


Alpha de Nombre Alpha de Nombre Alpha de Nombre Alpha de Nombre
Cronbach d'éléments Cronbach d'éléments Cronbach d'éléments Cronbach d'éléments
0,837 10 0,798 10 0,848 10 0,823 10

Statistiques de
Alpha de Nombre
Cronbach d'éléments
0,919 40

:‫الدراسة األساسية‬

Tests de normalité
Kolmogorov-Smirnova Shapiro-Wilk
Statistiques ddl Sig. Statistiques ddl Sig.
‫الحاجات النفسية‬ 0,109 40 ,200* 0,979 40 0,657
‫لدى طفل الروضة‬
*. Il s'agit de la borne inférieure de la vraie signification.
a. Correction de signification de Lilliefors
‫المالحق‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الحاجة الى اللعب‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,4125‬‬ ‫‪0,22667‬‬ ‫‪0,03584‬‬ ‫‪Statistiques sur échantillon uniques‬‬
‫‪Q21‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,7750‬‬ ‫‪0,53048‬‬ ‫‪0,08388‬‬ ‫‪Moyenne‬‬
‫‪Q22‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,7250‬‬ ‫‪0,55412‬‬ ‫‪0,08761‬‬ ‫‪erreur‬‬
‫‪Q23‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,7500‬‬ ‫‪0,49355‬‬ ‫‪0,07804‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪Moyenne‬‬ ‫‪Ecart type‬‬ ‫‪standard‬‬
‫‪Q24‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,5250‬‬ ‫‪0,64001‬‬ ‫‪0,10119 Q1‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,0500‬‬ ‫‪0,45007‬‬ ‫‪0,07116‬‬
‫‪Q25‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,6500‬‬ ‫‪0,53349‬‬ ‫‪0,08435 Q2‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,6500‬‬ ‫‪0,48305‬‬ ‫‪0,07638‬‬
‫‪Q26‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,7250‬‬ ‫‪0,50574‬‬ ‫‪0,07996 Q3‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,9500‬‬ ‫‪0,22072‬‬ ‫‪0,03490‬‬
‫‪Q27‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,6750‬‬ ‫‪0,57233‬‬ ‫‪0,09049 Q4‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,7750‬‬ ‫‪0,42290‬‬ ‫‪0,06687‬‬
‫‪Q28‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,4250‬‬ ‫‪0,71208‬‬ ‫‪0,11259 Q5‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,7500‬‬ ‫‪0,43853‬‬ ‫‪0,06934‬‬
‫‪Q29‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,6500‬‬ ‫‪0,69982‬‬ ‫‪0,11065 Q6‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,5750‬‬ ‫‪0,50064‬‬ ‫‪0,07916‬‬
‫‪Q30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,5500‬‬ ‫‪0,67748‬‬ ‫‪0,10712 Q7‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,3250‬‬ ‫‪0,65584‬‬ ‫‪0,10370‬‬
‫الحاجة الى التقدير‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,6450‬‬ ‫‪0,28370‬‬ ‫‪0,04486 Q8‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,7000‬‬ ‫‪0,46410‬‬ ‫‪0,07338‬‬
‫االجتماعي‬
‫‪Q9‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,3500‬‬ ‫‪0,66216‬‬ ‫‪0,10470‬‬
‫‪Q31‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,4500‬‬ ‫‪0,67748‬‬ ‫‪0,10712‬‬
‫‪Q32‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,0750‬‬ ‫‪0,79703‬‬ ‫‪0,12602 Q10‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪1,9750‬‬ ‫‪0,73336‬‬ ‫‪0,11595‬‬
‫‪Q33‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪1,8250‬‬ ‫‪0,74722‬‬ ‫الحاجة الى الحب ‪0,11815‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,5100‬‬ ‫‪0,22623‬‬ ‫‪0,03577‬‬
‫‪Q34‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,2750‬‬ ‫‪0,84694‬‬ ‫‪0,13391 Q11‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,5750‬‬ ‫‪0,74722‬‬ ‫‪0,11815‬‬
‫‪Q35‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,2500‬‬ ‫‪0,77625‬‬ ‫‪0,12274 Q12‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪1,9750‬‬ ‫‪0,76753‬‬ ‫‪0,12136‬‬
‫‪Q36‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,3000‬‬ ‫‪0,75786‬‬ ‫‪0,11983 Q13‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,1500‬‬ ‫‪0,66216‬‬ ‫‪0,10470‬‬
‫‪Q37‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,3750‬‬ ‫‪0,66747‬‬ ‫‪0,10554 Q14‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,4000‬‬ ‫‪0,63246‬‬ ‫‪0,10000‬‬
‫‪Q38‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,2500‬‬ ‫‪0,77625‬‬ ‫‪0,12274 Q15‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,2750‬‬ ‫‪0,67889‬‬ ‫‪0,10734‬‬
‫‪Q39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,0500‬‬ ‫‪0,81492‬‬ ‫‪0,12885 Q16‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,0000‬‬ ‫‪0,71611‬‬ ‫‪0,11323‬‬
‫‪Q40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,3000‬‬ ‫‪0,79097‬‬ ‫‪0,12506 Q17‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,6750‬‬ ‫‪0,69384‬‬ ‫‪0,10971‬‬
‫الحاجة الى األمن‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,6450‬‬ ‫‪0,28370‬‬ ‫‪0,04486 Q18‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,7250‬‬ ‫‪0,64001‬‬ ‫‪0,10119‬‬
‫النفسي‬
‫‪Q19‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,7500‬‬ ‫‪0,49355‬‬ ‫‪0,07804‬‬
‫الحاجات النفسية‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,4456‬‬ ‫‪0,15514‬‬ ‫‪0,02453‬‬
‫لدى طفل الروضة‬ ‫‪Q20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2,6000‬‬ ‫‪0,54538‬‬ ‫‪0,08623‬‬

‫‪Test sur échantillon unique‬‬


‫‪Valeur de test = 2‬‬ ‫‪Intervalle de confiance de la‬‬
‫‪Différence‬‬ ‫‪différence à 95 %‬‬
‫‪t‬‬ ‫‪ddl‬‬ ‫)‪Sig. (bilatéral‬‬ ‫‪moyenne‬‬ ‫‪Inférieur‬‬ ‫‪Supérieur‬‬
‫الحاجة الى الحب‬ ‫‪14,258‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪0,51000‬‬ ‫‪0,4376‬‬ ‫‪0,5824‬‬
‫الحاجة الى اللعب‬ ‫‪11,510‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪0,41250‬‬ ‫‪0,3400‬‬ ‫‪0,4850‬‬
‫الحاجة الى التقدير‬ ‫‪14,379‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪0,64500‬‬ ‫‪0,5543‬‬ ‫‪0,7357‬‬
‫االجتماعي‬
‫الحاجة الى األمن‬ ‫‪14,379‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪0,64500‬‬ ‫‪0,5543‬‬ ‫‪0,7357‬‬
‫النفسي‬
‫الحاجات النفسية لدى‬ ‫‪18,167‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪0,44563‬‬ ‫‪0,3960‬‬ ‫‪0,4952‬‬
‫طفل الروضة‬
‫المالحق‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫المالحق‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫المالحق‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫المالحق‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫المالحق‪ :‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

You might also like