You are on page 1of 42

‫العشماوي‬

‫الصف الثّاني عشر‬


‫الفصل الدراسي الثّاني‬
‫‪2024 -2023‬‬

‫آيات من سورة ُّ‬


‫الز ُمر‬
‫( خدمة توصيل المذكرة الشاملة المحلولة ‪) 55028033‬‬

‫( قناة العشماوي التعليمية على التليجرام )‬


‫‪https://t.me/Alashmaoy‬‬

‫( قناة العشماوي التعليمية على اليوتيوب )‬


‫‪https://www.youtube.com/channel/UCBbu5XzFMLzHlrtH2BOek‬‬

‫( جميع الموضوعات بمهاراتها مشروحة على منصّة طالبي )‬

‫‪www.tulaabi.com‬‬

‫‪1‬‬
‫ّف الثاني عشر ‪) 12‬‬
‫محتويات مذكرة العشماوي ( الص ّ‬
‫إلى صفحة‬ ‫من صفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بعض المصطلحات الالزمة والمهمة في الفهم واالستيعاب ‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الزمر ) ‪ ( :‬الثروة اللغوية ) ‪ ( +‬الفهم واالستيعاب )‪.‬‬ ‫‪ -‬آيات من سورة ( ّ‬
‫‪23‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ -‬األغراض البالغية ‪ ( :‬األمر ‪ -‬النهي ) ‪.‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪ -‬الجمل التي لها محل من اإلعراب ‪.‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪ -‬الخطبة ( أسسها الفنية – نموذج ) ‪.‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪42‬‬ ‫األول ‪ ( :‬فهم – ثروة – بالغة – نحو ) ‪.‬‬ ‫‪ -‬إجابات جميع تناوالت الدرس ّ‬
‫‪58‬‬ ‫‪43‬‬ ‫* جابر عثرات الكرام ‪ ( :‬الثروة اللغوية ) ‪ ( +‬الفهم واالستيعاب ) ‪.‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪59‬‬ ‫* األغراض البالغية ‪ ( :‬االستفهام – النداء ) ‪.‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪66‬‬ ‫* الجمل التي ال محل لها من اإلعراب ‪.‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪74‬‬ ‫* التلخيص ‪ ( :‬أسسه ) ‪ ( +‬نماذج ) ‪ /‬الخطبة ‪ ( :‬نموذج ) ‪.‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪78‬‬ ‫* إجابات جميع تناوالت الدرس الثاني ‪ ( :‬فهم – ثروة – بالغة – نحو ) ‪.‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪ -‬قصيدة الوحي الخالد ‪ ( :‬الثروة اللغوية ) ‪ ( +‬الفهم واالستيعاب ) ‪.‬‬
‫‪107‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪ -‬التشبيه وأثره ‪.‬‬
‫‪117‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪ -‬أسلوب المدح وأسلوب الذّم ‪.‬‬
‫‪119‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪ -‬الخطبة ( نموذج ) ‪.‬‬
‫‪120‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪ -‬إجابات جميع تناوالت الدرس الثالث ‪ ( :‬فهم – ثروة – بالغة – نحو ) ‪.‬‬
‫‪134‬‬ ‫‪121‬‬ ‫* اإلسالم يحارب السلبية ‪ ( :‬الثروة اللغوية ) ‪ ( +‬الفهم واالستيعاب ) ‪.‬‬
‫‪148‬‬ ‫‪135‬‬ ‫* االستعارة والكناية ‪.‬‬
‫‪155‬‬ ‫‪149‬‬ ‫* التصغير ‪.‬‬
‫‪157‬‬ ‫‪156‬‬ ‫* الخطبة ( نموذج ) ‪.‬‬
‫‪158‬‬ ‫‪158‬‬ ‫* إجابات جميع تناوالت الدرس الرابع ‪ ( :‬فهم – ثروة – بالغة – نحو ) ‪.‬‬
‫‪172‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪ -‬قصيدة " الغبطة فكرة " ‪ ( :‬الثروة اللغوية ) ‪ ( +‬الفهم واالستيعاب ) ‪.‬‬
‫‪176‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪ -‬المحسنات المعنوية وأثرها ‪.‬‬
‫‪183‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪ -‬المحسنات اللفظية ( الجناس ‪ +‬السجع ) ‪.‬‬
‫‪189‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪ -‬النسب ‪.‬‬
‫‪201‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪ -‬االستفهام ‪.‬‬
‫‪205‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪ -‬المقال ‪ ( :‬نموذج ) ‪.‬‬
‫‪208‬‬ ‫‪206‬‬ ‫‪ -‬إجابات جميع تناوالت الدرس الخامس ‪ ( :‬فهم – ثروة – بالغة – نحو ) ‪.‬‬

‫* إصدار المذكرة من قِبل معهد ( سمارت فيوتشر للتدريب األهلي ) وشركة ( بيت المستقبل ) المالكة لعالمة طالبي ‪.‬‬
‫* العالمة التجارية ( ّ‬
‫طالبي ) مسجّلة ‪ ،‬لذا فتصوير المذكرة دون إذن ( شركة بيت المستقبل ) ممنوع نهائيا ‪.‬‬
‫ألي مكتبة ‪.‬‬
‫ملونة ) من الداخل ‪ ،‬ولم أسمح بتصويرها ( أبيض وأسود ) نهائيا ّ‬‫* المذكّرة األصلية ( ّ‬
‫* ال أسامح و( ال أحلّل ) من قام بتصويرها من المكتبات وال أسامح و ( ال أحلّل ) من اشتراها من هذه المكتبات ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫بعض المصطلحات الالزمة في موضوعات الفهم واالستيعاب‬

‫‪ – 1‬الفكرة الرئيسة ‪:‬‬


‫مكونة من مبتدأ وخبر ‪ +‬تامة المعنى ‪ +‬معبّرة عن مضمون الفقرة أو األبيات ‪.‬‬
‫‪ -‬جملة اسمية ّ‬
‫ماض مجيد وتاريخ عظيم ) ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫( فلو كان الموضوع مثال يتحدّث عن الماضي العربي ‪ ،‬يمكن أن نقول في الفكرة الرئيسة ‪ :‬للعرب‬

‫‪ – 2‬المعنى السامي ‪:‬‬


‫‪ -‬هو كالفكرة تماما ‪ ،‬لكنّنا في القرآن الكريم وفي الحديث الشريف نطلق عليها ( المعاني السامية ) احتراما‬
‫ي أفكارا ‪ ،‬ولكن في الصياغة كما الفكرة تماما ‪.‬‬
‫وتعظيما ‪ ،‬إذ ال يس ّمى الكالم الربّاني وال النبو ّ‬
‫النبوي ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مكونة من مبتدأ وخبر ‪ +‬تامة المعنى ‪ +‬معبّرة عن مضمون اآليات أو الحديث‬ ‫‪ -‬جملة اسمية ّ‬
‫( فلو كانت اآليات الكريمة مثال تتحدث عن ضرورة طاعة هللا ورسوله ‪ ،‬يمكن أن يكون المعنى السامي ‪ :‬طاعة هللا ورسوله طريق الفالح ) ‪.‬‬

‫‪ – 3‬القيمة ‪:‬‬
‫النص ‪ ،‬وقد تكون ضمنية تفهم من السياق ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المجردة ‪ ،‬وقد تكون القيمة صريحة في‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬هي الصفة النبيلة‬
‫ومن القيم ‪ :‬الصدق ‪ ،‬األمانة ‪ ،‬اإلخالص ‪ ،‬الوفاء ‪ ،‬التضحية ‪. ......‬‬

‫‪ – 4‬الشعور واإلحساس ( الجوانب الوجدانية ) ‪:‬‬


‫النص الواحد ‪ ،‬فالبد أن‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬هي مشاعر يمكن استنباطها واستنتاجها من النصّ ‪ ،‬وقد تتعدد المشاعر في‬
‫النص ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تقرأ الجزء المراد استخالص الشعور منه ‪ ،‬وقد يكون السؤال عن المشاعر السائدة في مجمل‬
‫ومن المشاعر واألحاسيس ‪ :‬الحب ‪ ،‬الكره ‪ ،‬الحزن ‪ ،‬الفرح ‪ ،‬الغضب ‪ ،‬الفخر ‪ ،‬الشوق ‪ ،‬اإلعجاب ‪.....‬‬
‫‪ – 5‬الغاية والهدف ‪:‬‬

‫‪ -‬وهو الغرض من النصّ ‪ ،‬وكأنني أجيب عن سؤال ‪:‬‬


‫صه ؟‬‫النص من ن ّ‬
‫ّ‬ ‫* ما هدف صاحب‬
‫والغاية والهدف لهما كلمات مفتاحية مثل ‪:‬‬
‫ّ‬
‫الحث على كذا ‪ /‬التحذير من كذا ‪ /‬بيان أهمية كذا ‪ /‬بيان خطورة كذا ‪ /‬تسليط الضوء على كذا ‪..‬‬

‫‪ – 6‬االستدالل ‪:‬‬

‫‪ -‬عندما يطلب االستدالل فمعنى هذا ‪:‬‬


‫النص نقال ‪ :‬قرآن ‪ /‬بيت شعر ‪ /‬جملة من الفقرة ) ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫( الشرح والتوضيح لما يريد االستدالل به ‪ +‬األخذ من‬

‫‪ –7‬الرأي ‪:‬‬

‫وهو إصدار حكم بالموافقة أو الرفض ‪ ،‬فنجيب عنه بقولنا ‪ :‬رأيي أنّ هذه العبارة صحيحة أو خطأ أو هذا‬
‫الموقف صحيح أو غير صحيح ‪ +‬تعليل رأيك بسند ودليل منطقي مقنع ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ – 8‬سمات أسلوب الكاتب ‪:‬‬

‫‪ ( .‬أو حسب الفقرة ) ‪ :‬التأثر بالقرآن ‪ /‬ال ّ‬


‫تنوع بين الخبر واإلنشاء ‪. .....‬‬ ‫قوة العبارة ‪ -‬وضوح األفكار‬
‫‪ -‬جزالة األلفاظ ‪ّ -‬‬
‫‪ – 9‬مالمح شخصية الكاتب ‪:‬‬

‫( أو حسب موضوعه ) ‪ :‬التديّن – الوفاء ‪. .......‬‬ ‫‪ -‬سعة الثقافة واالطالع – رجاحة العقل – مرتّب الفكر ‪.‬‬

‫‪ –10‬نوع العالقة ‪:‬‬

‫أ – التعليل ‪ :‬يكون ما تحته خط ( سببا ) لما قبله ‪.‬‬


‫‪ -‬خلق هللا البشر ليعمروا األرض ‪.‬‬
‫ب – النتيجة ‪ :‬يكون ما تحته خط ناتجا لما قبله ومترتّبا عليه ‪.‬‬
‫‪ -‬أنزل هللا المطر من السماء فأحيا األرض الميتة ‪.‬‬
‫ج – التفصيل ‪ :‬أن يكون ما تحته خط خاصا وجزئيا وما قبله عاما وكلّيا ‪ ،‬فالبد للتفصيل من إجمال قبله ‪.‬‬
‫‪ -‬للعلماء العرب إنجازات كثيرة ‪ :‬فهم ّأول من عرفوا الدورة الدموية ‪ ،‬واخترعوا علم الجبر و ‪..‬‬
‫صل ‪.‬‬‫د – اإلجمال ‪ :‬أن يكون ما تحته خط كليّا وعاما وما قبله تفصيل ‪ ،‬فهو قد جاء إلجمال ما فُ ّ‬
‫‪ -‬ميّز هللا تعالى اإلنسان بالعقل ‪ ،‬وذلل له األرض والدواب ‪ ،‬وشرع له الزواج ‪ ،‬إن نعمه علينا كثيرة ‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬التأكيد ‪ :‬وهو أن يكون ما تحته خط إعادة للمعنى السابق بصيغة أخرى ‪.‬‬
‫أو ‪ :‬يكون ما تحته خط دليال أو برهانا على ما قبله ‪.‬‬
‫أو ‪ :‬يكون ما تحته خط استشهادا أو تمثيال لما قبله ‪ ( .‬فالصور البالغية من تشبيه واستعارة كلّها عالقتها تأكيد )‬

‫‪ –11‬دالالت بعض األلفاظ الثابتة ‪:‬‬

‫أ – الفعل المضارع ‪ - :‬يد ّل غالبا على التجدد واالستمرار ‪.‬‬


‫ب – الفعل الماضي ‪ - :‬يدل غالبا على التحقق والثبوت ‪.‬‬
‫ج – النكرة ‪ - :‬غالبا تدل على العموم والشمول ‪ ،‬وأحيانا تدل على التعظيم ‪ ،‬وأحيانا تد ّل على التحقير ‪.‬‬
‫د – مجيء الكلمة جمعا ‪ - :‬غالبا للداللة على الكثرة ‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬التكرار ‪ - :‬غالبا يدل على ( توكيد ) المعنى المطلوب ‪.‬‬

‫‪ – 12‬الموازنة بين ( نصّين – موقفين – اتّجاهين ) ‪:‬‬


‫صان أو يختلفان في ‪:‬‬
‫نص ‪ ،‬كأن يتفق الن ّ‬
‫* نذكر مدى اتفاقنا أو اختالفنا مع كل ّ‬
‫النص الثاني ‪ ،‬ومدى تشابههما أو اختالفهما ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫األول وفكرة‬
‫النص ّ‬
‫ّ‬ ‫أ ‪ -‬الفكر ‪ :‬أقوم بعرض فكرة‬
‫األول ‪ ( :‬حزن ‪ -‬فرح ‪ -‬حب ‪-‬‬‫النص ّ‬
‫ّ‬ ‫ب ‪ -‬العاطفة ‪ :‬أقوم بعرض عاطفة وإحساس الشاعر أو الكاتب في‬
‫النص الثاني ‪ ،‬ومدى تشابه أو اختالف العاطفة ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫كره ) ‪ ،‬وعاطفة الشاعر وإحساسه في‬
‫‪4‬‬
5
‫سبب النزول وسبب التسمية غير مطلوب فقط للتمهيد‬

‫سبب نزول سورة ّ‬


‫الزمر ‪:‬‬
‫أن أناسا من أهل ال ّ‬
‫شرك قتلوا فأكثروا ‪ ،‬وزنوا فأكثروا ‪ ،‬ث ّم أتوا‬ ‫‪ -‬عن ابن عباس ‪ّ :‬‬
‫أن لما عملنا كفّارة ‪ ،‬فنزلت‬‫إن الذي تقول وتدعو إليه لحسن لو تخبرنا ّ‬ ‫النبي فقالوا ‪ّ :‬‬
‫اآليات ‪.‬‬
‫ي ) قاتل حمزة بن عبد‬ ‫‪ -‬وقيل ‪ :‬اآليات األولى ( قل يا عبادي ‪ ) ...‬نزلت في ( وحش ّ‬
‫المطلب رضي هللا عنه ‪.‬‬
‫سبب تسمية السورة بهذا االسم ‪:‬‬
‫الزمر ) في آية من آياتها ‪ ،‬وهذه اللفظة ال توجد في سورة‬ ‫* بسبب مجيء كلمة ( ُّ‬
‫والزمر هي الجماعة ‪ ،‬وفي السورة حديث عن زمرة المؤمنين السعداء‬ ‫غيرها ‪ّ ،‬‬
‫وزمرة الكافرين األشقياء ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫* معظم الشرح من تفسير السّعدي ‪.‬‬
‫شرح وتفسير اآليات القرآنية الكريمة‬

‫َّللا يَ ْغ ِف ُر الذُّنُ َ‬
‫وب ج َِميعًا ۚ إِنَّهُ ه َُو ا ْلغَفُو ُر‬ ‫علَى أَنفُ ِ‬
‫س ِه ْم َال ت َ ْقنَطُوا ِمن َّر ْح َم ِة َّ ِ‬
‫َّللا ۚ إِ َّن َّ َ‬ ‫ِي الَّ ِذينَ أ َ ْ‬
‫س َرفُوا َ‬ ‫" قُ ْل يَا ِعبَاد َ‬
‫الر ِحي ُم " ‪.‬‬
‫َّ‬
‫* قل – يا محمد – لعبادي الذين تمادوا وأفرطوا وتجاوزوا الح ّد في المعاصي ‪ ،‬ال تيأسوا من رحمة هللا‬
‫فإن هللا تعالى يغفر جميع الذنوب طالما تاب العبد ‪ّ ،‬‬
‫فإن هللا هو الغفور الرحيم ‪.‬‬ ‫تعالى وعفوه ‪ّ ،‬‬

‫س ِل ُموا لَهُ ِمن قَ ْب ِل أَن يَأْتِيَكُ ُم ا ْلعَذَ ُ‬


‫اب ثُ َّم َال تُنص َُرونَ "‬ ‫" َوأَنِيبُوا إِلَى َربِّكُ ْم َوأَ ْ‬
‫* وارجعوا إلى ربّكم – أيّها الناس – بال ّ‬
‫طاعة والتّوبة ‪ ،‬واخضعوا له من قبل أن يقع بكم عقابه ‪ ،‬ث ّم ال‬
‫ينصركم أح ٌد من دون هللا ‪.‬‬

‫اب بَ ْغتَةً َوأَنتُ ْم َال تَ ْ‬


‫شعُ ُرونَ‬ ‫نز َل إِلَ ْيكُم ِّمن َّربِّكُم ِّمن قَ ْب ِل أَن يَأْتِيَكُ ُم ا ْلعَذَ ُ‬ ‫َواتَّبِعُوا أَحْ َ‬
‫سنَ َما أُ ِ‬
‫ٌ‬
‫حسن ‪ ،‬فامتثلوا أوامره واجتنبوا‬ ‫* واتّبعوا أحسن وأفضل ما أُنزل إليكم من ربّكم ‪ ،‬وهو القرآن الكريم ‪ ،‬وكلّه‬
‫نواهيه ‪ ،‬من قبل أن يأتيكم العذاب فجأة ‪ ،‬وأنتم ال تعلمون به ‪.‬‬

‫اخ ِرينَ‬
‫س ِ‬‫َّللا َوإِن كُنتُ لَ ِمنَ ال َّ‬
‫ب َّ ِ‬‫علَى َما فَ َّرطتُ فِي َجن ِ‬
‫س َرتَا َ‬ ‫أَن تَقُو َل نَ ْف ٌ‬
‫س يَا َح ْ‬

‫* وأطيعوا ربّكم وتوبوا إليه حتى ال تندم نفس وتقول ‪ :‬يا حسرتي على ما ضيّعتُ في الدنيا من العمل بما أمر‬
‫صرت في جانبه وحقّه ‪ ،‬وإن كنت في الدنيا لمن المستهزئين بأمر هللا وكتابه ورسوله والمؤمنين ‪.‬‬‫هللا به ‪ ،‬وق ّ‬

‫أَ ْو تَقُو َل لَ ْو أَنَّ َّ َ‬


‫َّللا َهدَا ِني لَكُنتُ ِمنَ ا ْل ُمتَّ ِقينَ‬
‫* أو تقول هذه النفس ‪ :‬لو ّ‬
‫أن هللا أرشدني إلى دينه لكنت من المتقين المتجنبين للشرك والمعاصي ‪.‬‬

‫اب لَ ْو أَنَّ ِلي ك ََّرةً فَأَكُونَ ِمنَ ا ْل ُمحْ ِ‬


‫سنِينَ‬ ‫أَ ْو تَقُو َل ِحينَ تَ َرى ا ْلعَذَ َ‬
‫* أو تقول هذه النفس حين ترى عقاب هللا قد أحاط بها يوم الحساب ‪ :‬ليت لي رجعةً إلى الحياة الدنيا فأكون فيها‬
‫من الذين أحسنوا بطاعة ربّهم وأطاعوا رسلهم ‪.‬‬

‫بَلَى قَ ْد َجا َءتْكَ آيَاتِي فَ َكذَّبْتَ بِ َها َوا ْ‬


‫ستَ ْكبَ ْرتَ َوكُنتَ ِمنَ ا ْلكَافِ ِرينَ‬
‫الحق ‪ ،‬فكذّبتَ بها ‪ ،‬واستكبرت عن قبولها‬
‫ّ‬ ‫* ّ‬
‫إن القول ليس كما تقول ‪ ،‬فقد جاءتك آياتي الواضحة الدّالة على‬
‫واتباعها ‪ ،‬وكنت من الكافرين باهلل ورسله ‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫س َو َّدةٌ ۚ أَلَي َ‬
‫ْس فِي َج َهنَّ َم َمثْ ًوى ِلّ ْل ُمتَ َك ِبّ ِرينَ‬ ‫َويَ ْو َم ا ْل ِقيَا َم ِة تَ َرى الَّ ِذينَ َكذَبُوا َ‬
‫علَى َّ ِ‬
‫َّللا ُو ُجوهُ ُهم ُّم ْ‬

‫* ويوم القيامة ترى هؤالء المكذّبين الذين وصفوا ربّهم بما ال يليق به ‪ ،‬ونسبوا إليه الشريك والولد وجوههم‬
‫إن في جهنم مأوى ومسكنا لمن تكبّر على هللا ‪ ،‬فامتنع من توحيده وطاعته ‪.‬‬ ‫مسودّة ‪ّ .‬‬

‫سو ُء َو َال هُ ْم يَحْ َزنُونَ‬ ‫َّللاُ الَّ ِذينَ اتَّقَ ْوا بِ َمفَ َ‬
‫ازتِ ِه ْم َال يَ َم ُّ‬
‫س ُه ُم ال ُّ‬ ‫َويُنَ ِ ّجي َّ‬

‫* وينجّي هللا تعالى من جهنّم وعذابها الذين اتّقوا هللا بأداء فرائضه واجتناب نواهيه ‪ ،‬سوف ينجّيهم بفوزهم‬
‫وتحقق أمنيتهم وهي الظفر بالجنّة ‪ ،‬ال يمسّهم من عذاب جهنم شيء ‪ ،‬وال هم يحزنون فيها أبدا ‪ ،‬وال يحزنون‬
‫على ما فاتهم من حظوظ الدنيا ‪.‬‬

‫علَ ٰى ك ُِّل ش َْيءٍ َو ِّكيل‬ ‫َّللاُ َخا ِّل ُ‬


‫ق ك ُِّل ش َْيءٍ ۖ َوه َُو َ‬ ‫ه‬

‫المتصرف فيها ‪ ،‬وكلّها تحت تدبيره ‪ ،‬فهو على كل شيء وكيل ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫* هللا تعالى هو خالق األشياء كلّها ‪ ،‬وهو‬

‫َّللا أُولَ ِئكَ هُ ُم ا ْل َخا ِ‬


‫س ُرونَ‬ ‫ت َّ ِ‬ ‫ت َو ْاألَ ْر ِ‬
‫ض ۗ َوالَّ ِذينَ َكفَ ُروا ِبآيَا ِ‬ ‫اوا ِ‬ ‫لَّهُ َمقَا ِلي ُد ال َّ‬
‫س َم َ‬

‫* هلل مفاتيح خزائن السماوات واألرض والذين كفروا وجحدوا بآيات هللا وما فيها من الدالئل الواضحة ‪ ،‬أولئك‬
‫هم الخاسرون في الدنيا وفي اآلخرة ‪.‬‬

‫َّللا تَأْ ُم ُرونِّي أَ ْعبُ ُد أَيُّ َها ا ْل َجا ِهلُونَ‬


‫قُ ْل أَفَغَي َْر َّ ِ‬

‫* قل – يا محمد – لمشركي قومك ‪ :‬أفغير هللا تأمرونني أن أعبد أيها الجاهلون ؟ وهو الذي ال تص ّح عبادة‬
‫سواه ‪.‬‬

‫ع َملُكَ َولَتَكُونَنَّ ِمنَ ا ْل َخا ِ‬


‫س ِرينَ‬ ‫وح َي ِإلَ ْيكَ َو ِإلَى الَّ ِذينَ ِمن قَ ْب ِلكَ لَئِ ْن أَش َْركْتَ لَيَحْ بَ َ‬
‫طنَّ َ‬ ‫َولَقَ ْد أُ ِ‬
‫ليبطلن عملُك ‪ ،‬ولتكونن من‬
‫ّ‬ ‫* ولقد أوحي إليك – يا محمد – وإلى من قبلك من الرسل ‪ :‬لئن أشركت باهلل غيره‬
‫الهالكين الذين يخسرون دينهم وآخرتهم ‪ ،‬فال يُقبل مع الشرك عمل صالح ‪.‬‬

‫َّللا فَا ْعبُ ْد َوكُن ِّمنَ الشَّا ِك ِرينَ‬


‫بَ ِل َّ َ‬
‫* بل هللا فاعبد – يا محمد – مخلصا له العبادة وحده ال شريك له ‪ ،‬وكن من الشاكرين لنعمه ‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫الثروة اللغوية‬

‫الترادف‬
‫ال‬

‫توظيف المترادف في جملة‬ ‫المترادف‬ ‫الكلمة‬ ‫م‬


‫‪ -‬توبوا إلى هللا يا من أفرطوا وتجاوزوا الح ّد في الذنوب ‪.‬‬ ‫أسرفوا ‪ -‬أفرطوا ‪ ،‬تجاوزوا الح ّد‬ ‫‪1‬‬
‫‪ -‬أيّها المؤمنون ال تيأسوا من رحمة هللا تعالى ‪.‬‬ ‫تقنطوا ‪ -‬تيأسوا‬ ‫‪2‬‬
‫‪ -‬أيّها العاصون ارجعوا إلى ربّكم ‪.‬‬ ‫أنيبوا ‪ -‬ارجعوا‬ ‫‪3‬‬
‫أن لهم رجعة إلى الدنيا ‪.‬‬ ‫‪ -‬يتمنى الكفار يوم القيامة لو ّ‬ ‫‪ -‬رجعة‬ ‫ك ََّرة‬ ‫‪4‬‬
‫‪ -‬الموت يأتي فجأة ‪.‬‬ ‫بغتة ‪ -‬فجأة‬ ‫‪5‬‬
‫مثوى ‪ -‬منزل ‪ ،‬مأوى ‪ُ ،‬مقام ‪ ،‬مسكن ‪ -‬جهنم مأوى و ُمقام الكافرين ‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪ -‬هللا تعالى عنده مفاتيح وخزائن الخير ‪.‬‬ ‫مقاليد ‪ -‬مفاتيح ‪ ،‬خزائن‬ ‫‪7‬‬
‫‪ -‬يتحسّر الكافر يوم القيامة على ما قصّر تجاه خالقه ‪.‬‬ ‫صر ‪ ،‬ضيّع ‪.‬‬ ‫ط ‪-‬ق ّ‬ ‫فر َ‬
‫ّ‬ ‫‪8‬‬
‫‪ -‬ينجّي هللا الذين اتّقوا بفوزهم ونجاتهم ‪.‬‬ ‫مفازة ‪ -‬فوز ‪ ،‬نجاة ‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫الجمع‬
‫ال‬
‫الجمع‬ ‫الكلمة‬ ‫الجمع‬ ‫الكلمة‬
‫أعذبة‬ ‫‪ -‬عذاب‬ ‫أسواء‬ ‫‪ -‬سوء‬
‫ُجنُوب ‪ ،‬أجْناب‬ ‫‪ -‬جنب‬

‫المفرد‬
‫ال‬
‫المفرد‬ ‫الكلمة‬
‫ِمقالد ‪ِ ،‬م ْقلد‬ ‫‪ -‬مقاليد‬

‫* في غاية األه ّمية ‪:‬‬


‫‪ -‬عليك أن تعرف معاني الكلمات المطلوب مفردها ومعاني الكلمات‬
‫المطلوب جمعها ‪.‬‬
‫لماذا ؟‬
‫‪ -‬قد يطلب منك توظيف مفرد كلمة في جملة أو جمع كلمة في جملة ‪.‬‬
‫ّ‬
‫توظف كلمة أنت ال تعرف معناها ؟؟؟‬ ‫** فكيف‬

‫‪9‬‬
‫التصريف ‪ :‬رحم‬
‫اإلجابة‬ ‫اإلكمال‬
‫ال‬ ‫التصريف‬
‫الرحيم ‪ ،‬الرحمن‬ ‫‪ ...................... -‬من أسماء هللا الحسنى ‪.‬‬ ‫‪ -‬الرحيم " هلل وللبشر " ‪ ،‬الرحمن‬
‫الراحم‬ ‫‪ ..................... -‬يرحمه هللا ‪.‬‬ ‫‪ -‬الراحم‬
‫مرحوم‬ ‫‪ -‬المسلم ‪ ................‬من هللا يوم القيامة ‪.‬‬ ‫‪ -‬المرحوم‬
‫الرحمة‬ ‫‪ ................... -‬من أروع القيم اإلنسانية ‪.‬‬ ‫‪ -‬الرحمة‬
‫الرحم ‪ ،‬األرحام‬ ‫‪ -‬يحثّنا ديننا على صلة ‪. ................‬‬ ‫رحم ‪ ،‬األرحام‬ ‫‪ -‬ال ِ‬
‫التراحم‬ ‫‪ -‬إذا ساد ‪ ...............‬عاش الجميع في أمان ‪.‬‬ ‫‪ -‬الترا ُحم‬
‫رحماء‬ ‫‪ -‬المسلمون أشدّاء على الكفّار ‪ ................‬بينهم ‪.‬‬ ‫‪ -‬رحماء‬

‫ضبط البنية ‪ :‬عبد‬


‫في جملة‬ ‫ال‬ ‫المعنى في الضبط‬ ‫ضبط البنية‬ ‫م‬
‫ع َبد المؤمن ربّه ‪.‬‬
‫‪َ -‬‬ ‫‪ -‬خضع له وانقاد‬ ‫عبَد‬ ‫‪َ -‬‬ ‫‪1‬‬
‫ع ِبدَ المسلم على ذنبه ‪.‬‬ ‫‪َ -‬‬ ‫‪ -‬ند َِم‬ ‫ع ِب َد‬ ‫‪َ -‬‬
‫عبِدَ األب على ابنه ‪.‬‬ ‫‪َ -‬‬ ‫‪ -‬غضب‬ ‫عبِ َد عليه‬ ‫‪َ -‬‬
‫ع ِبدَ المسلم من المتكبر‬ ‫‪َ -‬‬ ‫ف‬
‫‪ -‬أ ِن َ‬ ‫ع ِب َد منه‬ ‫‪َ -‬‬ ‫‪2‬‬
‫ع ِبد األب على ابنه ‪.‬‬ ‫‪َ -‬‬ ‫ص‬‫‪َ -‬ح َر َ‬ ‫ع ِب َد عليه‬ ‫‪َ -‬‬
‫عبِدَ المسلم بالمسجد‬ ‫‪َ -‬‬ ‫‪ -‬لزمه فلم يفارقه‬ ‫ع ِب َد به‬ ‫‪َ -‬‬
‫ت وحين ‪.‬‬‫ي للمجهول ) ‪ -‬عُبِد هللا في كل وق ٍ‬ ‫‪ ( -‬الفعل مبن ّ‬ ‫‪ -‬عُبِ َد‬ ‫‪3‬‬
‫عبْد هلل تعالى ‪.‬‬
‫عبْد من العبيد ‪ - .‬المسلم َ‬ ‫‪ -‬هذا َ‬ ‫‪ -‬الرقيق ‪ ،‬والمربوب هلل‬ ‫‪ -‬ال َعبْد‬ ‫‪4‬‬
‫عبَّدَ الرجل البعير‬
‫عبَّدَ الرجل الطريق ‪َ - .‬‬ ‫‪َ -‬‬ ‫‪ -‬ذلل‬ ‫عبَّ َد‬ ‫‪َ -‬‬ ‫‪5‬‬

‫مس‬
‫المعنى السياقي ‪ّ :‬‬
‫ال‬

‫ُجنّ‬ ‫عرضت له‬ ‫باضعها وجامعها‬ ‫أصاب‬ ‫لمس‬

‫معناها السياقي‬ ‫الكلمة في جملة‬ ‫م‬


‫‪ -‬لمسه بيده ‪.‬‬ ‫مس اإلنسان الشيء ‪ ( .‬الكتاب – الوجه ‪ -‬القرآن ‪) .......‬‬ ‫‪ّ -‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ -‬أصابه ‪.‬‬ ‫سه الكبر والمرض ‪.‬‬ ‫‪-‬م ّ‬ ‫سه بالسوط ‪.‬‬‫‪-‬م ّ‬ ‫مس الما ُء الجسد ‪.‬‬
‫‪ّ -‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ -‬باضعها وجامعها ‪.‬‬ ‫مس الرجل زوجته ‪.‬‬ ‫‪ّ -‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ -‬عرضت له ‪.‬‬ ‫والضرا ُء القو َم ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ست البأساء‬
‫‪-‬م ّ‬ ‫الكافر ‪.‬‬
‫َ‬ ‫العذاب‬
‫ُ‬ ‫مس‬ ‫‪ّ -‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪ُ -‬ج ّن ‪.‬‬ ‫سه الشيطان ‪.‬‬ ‫‪-‬م ّ‬ ‫‪5‬‬
‫‪10‬‬
‫تدريبات على الثروة اللغوية‬

‫‪ – 1‬اذكر ما هو مطلوب فيما يأتي ‪:‬‬


‫أ – ال تقنطوا من رحمة هللا ‪.‬‬
‫‪ -‬مترادف ( تقنطوا ) ‪....................................... :‬‬

‫ب – هلل مقاليد السماوات واألرض ‪.‬‬


‫‪ -‬مفرد ( مقاليد ) ‪............................................ :‬‬

‫فرط في جنب هللا ‪.‬‬ ‫ج – يندم العاصي على ما ّ‬


‫‪ -‬جمع ( جنب ) ‪............................................ :‬‬

‫ظف مترادف ( بغتة ) في جملة من إنشائك ‪:‬‬ ‫‪–2‬و ّ‬


‫‪...........................................................................................................‬‬

‫‪ – 3‬استخدم اسما من تصريفات الجذر اللغوي ( رحم ) في جملة من إنشائك ‪.‬‬


‫‪...........................................................................................................‬‬

‫مس ) في الجملتين التاليتين ‪:‬‬


‫‪ – 4‬اكتب المعنى السياقي لكلمة ( ّ‬
‫السياقي ‪............................... :‬‬
‫ّ‬ ‫المعنى‬ ‫مس األب وجه طفله بحنو ‪.‬‬‫‪ّ -‬‬
‫السياقي ‪.............................. :‬‬
‫ّ‬ ‫المعنى‬ ‫المرض جسدي ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫مس‬‫‪ّ -‬‬

‫‪ – 5‬امأل الفراغ باسم من تصريفات الجذر اللغوي ( رحم ) ‪:‬‬


‫أ – ‪ ....................‬من القيم اإلسالمية الراقية ‪.‬‬
‫ب – ‪ .......................‬من أسماء هللا الحسنى ‪.‬‬
‫ج – أوصانا ديننا بصلة ‪. ...................‬‬

‫‪ – 6‬اضبط بنية ( عبد ) فيما يأتي ‪:‬‬


‫ضبط البنية ‪......................... :‬‬ ‫أ – يفخر المسلم بأنّه عبد هلل ‪.‬‬
‫ضبط البنية ‪......................... :‬‬ ‫ب – عبد العمال الطريق ‪.‬‬

‫‪ – 7‬أكمل بما هو مطلوب ‪:‬‬


‫( مترادف مثوى ) ‪.‬‬ ‫أ – جهنم ‪ .................‬الكفّار ‪.‬‬
‫( تصريف من " رحم " ) ‪.‬‬ ‫يتكون الجنين في ‪ ...............‬األ ّم ‪.‬‬‫ب– ّ‬
‫( ضبط بنية " عبد " )‬ ‫ج – ‪ ....................‬المسلم ربّه ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫ّ‬
‫الحث‬ ‫أسلوب إنشائي نهي غرضه‬ ‫األول‬
‫السؤال ّ‬
‫‪.‬‬

‫وب َج ِميعًا ۚ إِنَّهُ ه َُو ا ْلغَفُ ُ‬


‫ور‬ ‫َّللا يَ ْغ ِف ُر الذُّنُ َ‬ ‫علَى أَ ْنفُ ِس ِه ْم َال تَ ْقنَطُوا ِم ْن َرحْ َم ِة َّ ِ‬
‫َّللا ۚ ِإ َّن َّ َ‬ ‫ِي الَّذِينَ أَس َْرفُوا َ‬ ‫" قُ ْل يَا ِعبَاد َ‬
‫سنَ َما أُ ْن ِز َل ِإلَ ْيكُ ْم ِم ْن‬ ‫ص ُرونَ َواتَّ ِبعُوا أَحْ َ‬ ‫الر ِحيم َوأَنِيبُوا ِإلَى َر ِبّكُ ْم َوأَ ْس ِل ُموا لَهُ ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن يَأْتِيَكُ ُم ْال َعذَ ُ‬
‫اب ثُ َّم َال تُ ْن َ‬ ‫َّ‬
‫َّللا َوإِ ْن‬
‫ب َّ ِ‬ ‫طتُ فِي َج ْن ِ‬ ‫علَى َما فَ َّر ْ‬ ‫س يَا َحس َْرتَا َ‬ ‫اب بَ ْغتَةً َوأَ ْنتُ ْم َال تَ ْشعُ ُرونَ أَ ْن تَقُو َل نَ ْف ٌ‬ ‫ْ‬
‫َربِّكُ ْم ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن يَأتِيَكُ ُم ْالعَذَ ُ‬
‫اب لَ ْو أَ َّن ِلي ك ََّرةً‬‫َّللا َهدَانِي لَكُ ْنتُ ِمنَ ْال ُمتَّقِينَ أَ ْو تَقُو َل ِحينَ ت ََرى ْال َعذَ َ‬ ‫َّاخ ِرينَ أَ ْو تَقُو َل لَ ْو أَ َّن َّ َ‬‫كُ ْنتُ لَ ِمنَ الس ِ‬
‫فَأَكُونَ ِمنَ ْال ُمحْ ِسنِينَ " ‪.‬‬
‫‪ – 1‬حدد القضية األساسية التي تتناولها اآليات الكريمة ‪.‬‬
‫‪. ...................................................................‬‬
‫‪ – 2‬وصفت اآليات الكريمة هللا – سبحانه وتعالى – بصفات تجعل اإلنسان مطمئنا ‪ .‬وضّح ذلك ‪.‬‬
‫‪............................................................................................................................... -‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪ – 3‬اختر اإلجابة الصحيحة من بين الخيارات التالية للموضوع ‪ * .‬من المعاني السامية في اآليات الكريمة ‪:‬‬
‫التواب الغفور الرحيم ‪.‬‬ ‫‪ – 1‬هللا تعالى هو ّ‬ ‫أ ‪ -‬تخاطب اآليات الكريمة السابقة ‪:‬‬
‫‪ – 2‬التوبة واالستغفار طريق النجاة ‪.‬‬ ‫‪ -‬النادمين على ذنوبهم ‪.‬‬ ‫‪ -‬الكافرين باهلل تعالى ‪.‬‬
‫‪ – 3‬في ات ّباع القرآن فوز ونجاة ‪.‬‬ ‫‪ -‬اآلملين برحمة هللا ‪.‬‬ ‫‪ -‬المسرفين في الذنوب ‪.‬‬
‫‪ – 4‬الجزاء من جنس العمل ‪.‬‬ ‫ب – عالقة ما تحته خط بما قبله ‪:‬‬
‫‪ – 5‬الندم بعد فوات األوان ال فائدة منه ‪.‬‬
‫‪ -‬نتيجة ‪.‬‬ ‫‪ -‬تأكيد‬
‫‪ -‬إجمال ‪.‬‬ ‫‪ -‬تفصيل ‪.‬‬

‫السؤال الثّاني‬

‫وب َج ِمي ًعا ۚ ِإنَّهُ ه َُو ْالغَفُ ُ‬


‫ور‬ ‫َّللا َي ْغ ِف ُر الذُّنُ َ‬ ‫طوا ِم ْن َرحْ َم ِة َّ ِ‬
‫َّللا ۚ ِإ َّن َّ َ‬ ‫ع َلى أَ ْن ُف ِس ِه ْم َال تَ ْقنَ ُ‬
‫ِي ا َّلذِينَ أَس َْر ُفوا َ‬ ‫" ُق ْل َيا ِع َباد َ‬
‫سنَ َما أُ ْن ِز َل إِلَ ْيكُ ْم ِم ْن‬ ‫ص ُرونَ َواتَّبِعُوا أَحْ َ‬ ‫الر ِحيم َوأَنِيبُوا إِلَى َربِّكُ ْم َوأَ ْس ِل ُموا لَهُ ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن يَأْتِيَكُ ُم ْالعَذَ ُ‬
‫اب ثُ َّم َال تُ ْن َ‬ ‫َّ‬
‫َّللا َو ِإ ْن‬
‫ب َّ ِ‬ ‫ْ‬
‫علَى َما فَ َّرطتُ فِي َج ْن ِ‬ ‫س َيا َحس َْرتَا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫اب َب ْغتَة َوأ ْنتُ ْم َال تَ ْش ُع ُرونَ أ ْن تَقُو َل نَ ْف ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َر ِبّكُ ْم ِم ْن قَ ْب ِل أ ْن َيأتِ َيكُ ُم ال َعذَ ُ‬
‫اب لَ ْو أَ َّن ِلي ك ََّرةً‬‫َّللا َهدَانِي لَكُ ْنتُ ِمنَ ْال ُمتَّقِينَ أَ ْو تَقُو َل ِحينَ ت ََرى ْالعَذَ َ‬ ‫َّاخ ِرينَ أَ ْو تَقُو َل لَ ْو أَ َّن َّ َ‬ ‫كُ ْنتُ لَ ِمنَ الس ِ‬
‫فَأَكُونَ ِمنَ ْال ُمحْ ِسنِينَ " ‪.‬‬
‫‪ – 1‬حدد الغاية والهدف الربّاني من اآليات الكريمة السابقة ‪.‬‬
‫‪. .............................................................................................................................. -‬‬
‫‪ – 2‬ما المقصود بك ّل مما يأتي ؟‬
‫أ – الذين أسرفوا على أنفسهم ‪. ........................................................................................ :‬‬
‫ب – واتّبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ر ّبكم ‪. ........................................................................ :‬‬
‫‪ – 3‬اختر اإلجابة الصحيحة من بين الخيارات التالية للمطلوب ‪:‬‬
‫* عالقة ما تحته خط بما قبله ‪:‬‬
‫– نتيجة ‪.‬‬ ‫‪ -‬تعليل ‪.‬‬
‫– إجمال ‪.‬‬ ‫‪ -‬تفصيل ‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫السؤال الثّالث‬

‫وب َج ِميعًا ۚ إِنَّهُ ه َُو ْالغَفُ ُ‬


‫ور‬ ‫َّللا يَ ْغ ِف ُر الذُّنُ َ‬ ‫علَى أَ ْنفُ ِس ِه ْم َال تَ ْقنَطُوا ِم ْن َرحْ َم ِة َّ ِ‬
‫َّللا ۚ إِ َّن َّ َ‬ ‫ِي الَّذِينَ أَس َْرفُوا َ‬ ‫" قُ ْل يَا ِعبَاد َ‬
‫سنَ َما أُ ْن ِز َل إِلَ ْيكُ ْم ِم ْن‬ ‫ص ُرونَ َواتَّبِعُوا أَحْ َ‬ ‫الر ِحيم َوأَنِيبُوا إِلَى َربِّكُ ْم َوأَ ْس ِل ُموا لَهُ ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن يَأْتِيَكُ ُم ْالعَذَ ُ‬
‫اب ثُ َّم َال تُ ْن َ‬ ‫َّ‬
‫َّللا َو ِإ ْن‬
‫ب َّ ِ‬ ‫ْ‬
‫علَى َما فَ َّرطتُ فِي َج ْن ِ‬ ‫س َيا َحس َْرتَا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب َب ْغتَةً َوأ ْنتُ ْم َال تَ ْش ُع ُرونَ أ ْن تَقُو َل نَ ْف ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َر ِبّكُ ْم ِم ْن قَ ْب ِل أ ْن َيأتِ َيكُ ُم ال َعذَ ُ‬
‫اب لَ ْو أَ َّن ِلي ك ََّرةً‬ ‫َّللا َهدَانِي لَكُ ْنتُ ِمنَ ْال ُمتَّقِينَ أَ ْو تَقُو َل ِحينَ ت ََرى ْالعَذَ َ‬ ‫َّاخ ِرينَ أَ ْو تَقُو َل لَ ْو أَ َّن َّ َ‬ ‫كُ ْنتُ لَ ِمنَ الس ِ‬
‫فَأَكُونَ ِمنَ ْال ُمحْ ِسنِينَ " ‪.‬‬
‫‪ – 1‬إالم تو ّجهنا اآليات الكريمة السابقة ؟‬
‫‪............................................................................................................................ -‬‬
‫‪ – 2‬ما المقصود بك ّل مما يأتي ؟‬
‫اخ ِرينَ ‪.‬‬ ‫س ِ‬ ‫َّللا َوإِ ْن كُ ْنتُ لَ ِمنَ ال َّ‬‫ب َّ ِ‬ ‫علَى َما فَ َّر ْطتُ فِي َج ْن ِ‬ ‫س َرتَا َ‬ ‫س يَا َح ْ‬ ‫أ ‪ -‬أَ ْن تَقُو َل نَ ْف ٌ‬
‫‪. ........................................................................................................................... -‬‬
‫كرةً فأكون من المحسنين ‪:‬‬ ‫ب – أو تقول حين ترى العذاب لو أنّ لي ّ‬
‫‪. ........................................................... ................................................................ -‬‬
‫‪ – 3‬اختر اإلجابة الصحيحة من بين الخيارات التالية لكل مطلوب ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬عالقة ما تحته خط بما قبله ‪:‬‬
‫– إجمال ‪.‬‬ ‫‪ -‬تفصيل ‪.‬‬ ‫– نتيجة ‪.‬‬ ‫‪ -‬تعليل ‪.‬‬
‫سنَ َما أُ ْن ِز َل إِلَ ْيكُ ْم ِم ْن‬ ‫اب ثُ َّم َال تُ ْنص َُرونَ َواتَّ ِبعُوا أَحْ َ‬ ‫س ِل ُموا لَهُ ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن يَأْتِيَكُ ُم ا ْلعَذَ ُ‬ ‫ب ‪َ ( -‬وأَنِيبُوا إِلَى َر ِبّكُ ْم َوأَ ْ‬
‫َربِّكُ ْم ) * ما سبق من تعبيرات قرآنية كريمة ‪:‬‬
‫( أحسن ما أنزل إليكم ) ‪.‬‬
‫‪ -‬نوع الصورة ‪ :‬كناية ‪.‬‬
‫‪ -‬تبيّن قدرة هللا ‪.‬‬ ‫‪ -‬تغلق باب التوبة أمام العاصين ‪.‬‬
‫‪ -‬المكنّى عنه ‪ :‬القرآن الكريم ‪.‬‬ ‫‪ -‬تحث على التوبة وطريقها ‪.‬‬ ‫شر بالمغفرة بعد التوبة ‪.‬‬ ‫‪ -‬تب ّ‬
‫‪ -‬األثر ‪ :‬أتت بالمعنى مصحوبا‬
‫بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم ‪.‬‬
‫الرابع‬
‫السؤال ّ‬

‫وب َج ِميعًا ۚ إِنَّهُ ه َُو ْالغَفُ ُ‬


‫ور‬ ‫َّللا يَ ْغ ِف ُر الذُّنُ َ‬ ‫علَى أَ ْنفُ ِس ِه ْم َال تَ ْقنَطُوا ِم ْن َرحْ َم ِة َّ ِ‬
‫َّللا ۚ إِ َّن َّ َ‬ ‫ِي الَّذِينَ أَس َْرفُوا َ‬ ‫" قُ ْل يَا ِعبَاد َ‬
‫سنَ َما أُ ْن ِز َل ِإلَ ْيكُ ْم ِم ْن‬‫ص ُرونَ َواتَّبِعُوا أَحْ َ‬ ‫الر ِحيم َوأَنِيبُوا ِإلَى َربِّكُ ْم َوأَ ْس ِل ُموا لَهُ ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن يَأْتِيَكُ ُم ْالعَذَ ُ‬
‫اب ثُ َّم َال تُ ْن َ‬ ‫َّ‬
‫َّللا َو ِإ ْن‬
‫ب َّ ِ‬ ‫طتُ ِفي َج ْن ِ‬ ‫علَى َما فَ َّر ْ‬ ‫س َيا َحس َْرتَا َ‬ ‫اب َب ْغتَةً َوأَ ْنتُ ْم َال تَ ْش ُع ُرونَ أَ ْن تَقُو َل نَ ْف ٌ‬ ‫ْ‬
‫َر ِبّكُ ْم ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن َيأ ِت َيكُ ُم ْال َعذَ ُ‬
‫َّللا َهدَانِي لَكُ ْنتُ ِمنَ ْال ُمتَّقِينَ أَ ْو تَقُو َل ِحينَ ت ََرى ْال َعذَ َ‬
‫اب لَ ْو أَ َّن ِلي ك ََّرةً‬ ‫َّاخ ِرينَ أَ ْو تَقُو َل لَ ْو أَ َّن َّ َ‬ ‫كُ ْنتُ لَ ِمنَ الس ِ‬
‫فَأَكُونَ ِمنَ ْال ُمحْ ِسنِينَ " ‪.‬‬
‫تمر النفس الكافرة يوم القيامة بمراحل ثالث ‪ .‬اشرحها ‪.‬‬ ‫‪ّ –1‬‬
‫* ‪. ...........................................................................................................................‬‬
‫‪ – 2‬ما داللة كل مما يأتي ؟‬
‫أ – تنكير كلمة ( نفس ) ‪. ................................................ :‬‬
‫ب – إضافة العباد هلل في لفظة ( عبادي ) ‪. ................................................................ :‬‬
‫‪ – 3‬اختر اإلجابة الصحيحة من بين الخيارات التالية للمطلوب ‪:‬‬
‫* عالقة ما تحته خط بما قبله ‪:‬‬
‫– إجمال ‪.‬‬ ‫‪ -‬تفصيل ‪.‬‬ ‫– نتيجة ‪.‬‬ ‫‪ -‬تعليل ‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫السؤال الخامس‬

‫وب َج ِميعًا ۚ إِنَّهُ ه َُو ْالغَفُ ُ‬


‫ور‬ ‫َّللا يَ ْغ ِف ُر الذُّنُ َ‬ ‫علَى أَ ْنفُ ِس ِه ْم َال تَ ْقنَطُوا ِم ْن َرحْ َم ِة َّ ِ‬
‫َّللا ۚ إِ َّن َّ َ‬ ‫ِي الَّذِينَ أَس َْرفُوا َ‬ ‫" قُ ْل يَا ِعبَاد َ‬
‫سنَ َما أُ ْن ِز َل إِلَ ْيكُ ْم ِم ْن‬ ‫ص ُرونَ َواتَّبِعُوا أَحْ َ‬ ‫الر ِحيم َوأَنِيبُوا إِلَى َربِّكُ ْم َوأَ ْس ِل ُموا لَهُ ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن يَأْتِيَكُ ُم ْالعَذَ ُ‬
‫اب ثُ َّم َال تُ ْن َ‬ ‫َّ‬
‫َّللا َو ِإ ْن‬
‫ب َّ ِ‬ ‫ْ‬
‫علَى َما فَ َّرطتُ فِي َج ْن ِ‬ ‫س َيا َحس َْرتَا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب َب ْغتَةً َوأ ْنتُ ْم َال تَ ْش ُع ُرونَ أ ْن تَقُو َل نَ ْف ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َر ِبّكُ ْم ِم ْن قَ ْب ِل أ ْن َيأتِ َيكُ ُم ال َعذَ ُ‬
‫اب لَ ْو أَ َّن ِلي ك ََّرةً‬‫َّللا َهدَانِي لَكُ ْنتُ ِمنَ ْال ُمتَّقِينَ أَ ْو تَقُو َل ِحينَ ت ََرى ْالعَذَ َ‬ ‫َّاخ ِرينَ أَ ْو تَقُو َل لَ ْو أَ َّن َّ َ‬ ‫كُ ْنتُ لَ ِمنَ الس ِ‬
‫فَأَكُونَ ِمنَ ْال ُمحْ ِسنِينَ " ‪.‬‬
‫‪ – 1‬حفلت اآليات الكريمة بكثير من القيم المستفادة ‪ .‬اذكر قيمتين ‪.‬‬
‫‪.......................................................... ........................................................... -‬‬
‫‪ – 2‬في اآليات الكريمة السابقة ترغيب وترهيب ‪ .‬وضّح ذلك ‪.‬‬
‫‪ -‬الترغيب ‪. ........................................................................................................... :‬‬
‫‪ -‬الترهيب ‪. ........................................................................................................... :‬‬
‫‪ – 3‬اختر اإلجابة الصحيحة من بين الخيارات التالية للمطلوب ‪:‬‬
‫* عالقة ما تحته خط بما قبله ‪:‬‬
‫فرطت في جنب هللا ) ‪:‬‬ ‫( يا حسرتا على ما ّ‬
‫‪ -‬نوع الصورة ‪ :‬كناية ‪.‬‬
‫– إجمال ‪.‬‬ ‫‪ -‬تفصيل ‪.‬‬ ‫– نتيجة ‪.‬‬ ‫‪ -‬تعليل ‪.‬‬
‫‪ -‬المكنّى عنه ‪ :‬الندم ‪.‬‬
‫السؤال السادس‬

‫وب َج ِمي ًعا ۚ ِإنَّهُ ه َُو ْالغَفُ ُ‬


‫ور‬ ‫َّللا َي ْغ ِف ُر الذُّنُ َ‬ ‫علَى أَ ْنفُ ِس ِه ْم َال تَ ْقنَطُوا ِم ْن َرحْ َم ِة َّ ِ‬
‫َّللا ۚ ِإ َّن َّ َ‬ ‫ِي الَّذِينَ أَس َْرفُوا َ‬ ‫" ُق ْل َيا ِع َباد َ‬
‫سنَ َما أُ ْن ِز َل ِإلَ ْيكُ ْم ِم ْن‬ ‫ص ُرونَ َواتَّ ِب ُعوا أَحْ َ‬ ‫الر ِحيم َوأَنِيبُوا ِإلَى َر ِبّكُ ْم َوأَ ْس ِل ُموا لَهُ ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن َيأْتِ َيكُ ُم ْال َعذَ ُ‬
‫اب ثُ َّم َال تُ ْن َ‬ ‫َّ‬
‫َّللا َو ِإ ْن‬
‫ب َّ ِ‬ ‫طتُ فِي َج ْن ِ‬ ‫علَى َما فَ َّر ْ‬ ‫س يَا َحس َْرتَا َ‬ ‫اب بَ ْغتَةً َوأَ ْنتُ ْم َال تَ ْشعُ ُرونَ أَ ْن تَقُو َل نَ ْف ٌ‬ ‫َربِّكُ ْم ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن يَأْتِيَكُ ُم ْالعَذَ ُ‬
‫اب لَ ْو أَ َّن ِلي ك ََّرةً‬‫َّللا َهدَا ِني لَكُ ْنتُ ِمنَ ْال ُمتَّقِينَ أَ ْو تَقُو َل ِحينَ ت ََرى ْال َعذَ َ‬ ‫َّاخ ِرينَ أَ ْو تَقُو َل لَ ْو أَ َّن َّ َ‬ ‫كُ ْنتُ لَ ِمنَ الس ِ‬
‫فَأَكُونَ ِمنَ ْال ُمحْ ِسنِينَ " ‪.‬‬
‫‪ – 1‬حفلت اآليات الكريمة بمطالب وتعليلها ‪ .‬وضّح ذلك ‪.‬‬
‫‪ -‬المطالب ‪ ( . ......................................... :‬التعليل ‪. ) .................................................. :‬‬
‫‪ ( . ...................................................... -‬التعليل ‪. ) ................................................... :‬‬
‫سنَ َما أُ ْن ِز َل ِإلَ ْيكُ ْم ِم ْن‬ ‫اب ثُ َّم َال تُ ْنص َُرونَ َواتَّ ِب ُعوا أَحْ َ‬ ‫س ِل ُموا لَهُ ِم ْن قَ ْب ِل أَ ْن َيأْ ِت َيكُ ُم ا ْل َعذَ ُ‬ ‫‪َ ( - 2‬وأَ ِني ُبوا ِإلَى َر ِّبكُ ْم َوأَ ْ‬
‫َر ِبّكُ ْم ) ‪.‬‬
‫* في التعبيرات القرآنية السابقة أمر وبيان طريقه ‪ .‬وضّح ‪.‬‬
‫‪ -‬طريقه ‪. ............................................. :‬‬ ‫‪ -‬األمر ‪. ......................................... :‬‬
‫‪ – 3‬اختر اإلجابة الصحيحة من بين الخيارات التالية لكل مطلوب ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬عالقة ما تحته خط بما قبله ‪:‬‬
‫– نتيجة ‪.‬‬ ‫‪ -‬تعليل ‪.‬‬
‫– إجمال ‪.‬‬ ‫‪ -‬تفصيل ‪.‬‬
‫ب – تبيّن اآليات الكريمة السابقة ‪:‬‬
‫– حال الكافرين يوم القيامة ‪.‬‬ ‫‪ -‬مصير الكافرين في اآلخرة ‪.‬‬
‫– مجادلة الكافرين في أقوالهم ‪.‬‬ ‫‪ -‬السخرية من الكافرين ‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫السؤال السابع‬

‫َّللا َهدَانِي لَكُ ْنتُ‬ ‫َّاخ ِرينَ أَ ْو تَقُو َل لَ ْو أَ َّن َّ َ‬‫َّللا َو ِإ ْن كُ ْنتُ لَ ِمنَ الس ِ‬
‫ب َّ ِ‬‫طتُ فِي َج ْن ِ‬ ‫علَى َما فَ َّر ْ‬ ‫س يَا َحس َْرتَا َ‬ ‫أن تَقُو َل نَ ْف ٌ‬
‫( ْ‬
‫اب لَ ْو أَ َّن ِلي ك ََّرةً فَأَكُونَ ِمنَ ْال ُمحْ ِسنِينَ بَلَى قَدْ َجا َءتْكَ آيَاتِي فَ َكذَّبْتَ بِ َها‬ ‫ِمنَ ْال ُمتَّقِينَ أَ ْو تَقُو َل ِحينَ ت ََرى ْالعَذَ َ‬
‫ْس فِي َج َهنَّ َم َمثْ ًوى‬ ‫َّللا ُو ُجوهُ ُه ْم ُمس َْودَّةٌ ۚ أَلَي َ‬
‫علَى َّ ِ‬‫َوا ْستَ ْك َب ْرتَ َوكُ ْنتَ ِمنَ ْالكَافِ ِرينَ َو َي ْو َم ْال ِق َيا َم ِة ت ََرى الَّذِينَ َكذَبُوا َ‬
‫علَى كُ ِّل‬ ‫ش ْيءٍ ۖ َوه َُو َ‬ ‫َّللاُ خَا ِل ُق كُ ِّل َ‬
‫س ُه ُم السُّو ُء َو َال هُ ْم يَحْ زَ نُونَ َّ‬ ‫ِل ْل ُمتَ َكبِّ ِرينَ َويُنَ ِ ّجي َّ‬
‫َّللاُ الَّذِينَ اتَّقَ ْوا بِ َمفَازَ تِ ِه ْم َال يَ َم ُّ‬
‫َّللا أُولَئِكَ هُ ُم ْالخَا ِس ُرونَ ) ‪.‬‬‫ت َّ ِ‬‫ض ۗ َوالَّذِينَ َكف َُروا ِبآ َيا ِ‬ ‫ت َو ْاأل َ ْر ِ‬ ‫س َم َاوا ِ‬‫ش ْيءٍ َو ِكي ٌل لَهُ َمقَا ِليدُ ال َّ‬ ‫َ‬
‫‪ – 1‬فصّلت اآليات الكريمة ثالثة مواقف للعُصاة يوم القيامة ‪ .‬وضّح ذلك ‪.‬‬
‫* ‪. ....................................................................‬‬ ‫* ‪. ...........................................‬‬
‫* ‪. ...........................................................................‬‬
‫‪ – 2‬علل ‪ .‬ر ّد هللا تعالى على أصحاب الموقف الثاني فقط ‪.‬‬
‫‪............................................................................................................................... -‬‬
‫‪. .................................................................................................................................‬‬
‫‪ – 3‬ما داللة كل مما يأتي ‪:‬‬
‫انتبهوووووا‬ ‫أ – التعبير بلفظة ( مسودّة ) ‪. ............................................... :‬‬
‫( وجوههم مسودة )‬ ‫سهم ) ‪. .............................................. :‬‬ ‫ب – التعبير بلفظة ( يم ّ‬
‫* نوع الصورة ‪ :‬كناية ‪.‬‬ ‫‪ – 4‬اختر اإلجابة الصحيحة من بين الخيارات التالية للمطلوب ‪:‬‬
‫* أثرها ‪ :‬أتت بمعنى الخزي‬
‫* عالقة ما تحته خط بما قبله ‪:‬‬
‫مصحوبا بالدليل عليه في‬
‫إيجاز وتجسيم ‪.‬‬ ‫‪ -‬نتيجة ‪.‬‬ ‫‪ -‬تعليل ‪.‬‬
‫‪ -‬إجمال ‪.‬‬ ‫‪ -‬تفصيل ‪.‬‬

‫السؤال الثامن‬

‫َّللا َهدَانِي لَكُ ْنتُ‬ ‫َّاخ ِرينَ أَ ْو تَقُو َل لَ ْو أَ َّن َّ َ‬‫َّللا َو ِإ ْن ُك ْنتُ َل ِمنَ الس ِ‬
‫ب َّ ِ‬‫طتُ فِي َج ْن ِ‬ ‫ع َلى َما فَ َّر ْ‬ ‫س َيا َحس َْرتَا َ‬ ‫أن تَقُو َل نَ ْف ٌ‬ ‫( ْ‬
‫اب لَ ْو أَ َّن ِلي ك ََّرةً فَأَكُونَ ِمنَ ْال ُمحْ ِسنِينَ بَلَى قَدْ َجا َءتْكَ آيَاتِي فَ َكذَّبْتَ ِب َها‬ ‫ِمنَ ْال ُمتَّقِينَ أَ ْو تَقُو َل ِحينَ ت ََرى ْال َعذَ َ‬
‫ْس ِفي َج َهنَّ َم َمثْ ًوى‬ ‫َّللا ُو ُجوهُ ُه ْم ُمس َْودَّةٌ ۚ أَلَي َ‬
‫علَى َّ ِ‬ ‫َوا ْستَ ْك َب ْرتَ َوكُ ْنتَ ِمنَ ْالكَا ِف ِرينَ َو َي ْو َم ْال ِق َيا َم ِة ت ََرى الَّذِينَ َكذَبُوا َ‬
‫علَى كُ ِّل‬ ‫ش ْيءٍ ۖ َوه َُو َ‬ ‫َّللاُ خَا ِل ُق كُ ِّل َ‬
‫س ُه ُم السُّو ُء َو َال هُ ْم يَحْ زَ نُونَ َّ‬ ‫ِل ْل ُمتَ َك ِبّ ِرينَ َويُنَ ِ ّجي َّ‬
‫َّللاُ الَّذِينَ اتَّقَ ْوا ِب َمفَازَ تِ ِه ْم َال يَ َم ُّ‬
‫َّللا أُولَئِكَ هُ ُم ْالخَا ِس ُرونَ ) ‪.‬‬‫ت َّ ِ‬‫ض ۗ َوالَّذِينَ َكف َُروا بِآيَا ِ‬ ‫ت َو ْاأل َ ْر ِ‬ ‫س َم َاوا ِ‬‫ش ْيءٍ َو ِكي ٌل لَهُ َمقَا ِليدُ ال َّ‬ ‫َ‬
‫‪ – 1‬فصّلت اآليات الكريمة السابقة أسباب خسران البشر يوم القيامة ‪ .‬وضّح ذلك ‪.‬‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫الحسي الذي قدّمته اآليات على خزي الكفّار وندمهم ؟‬ ‫ّ‬ ‫‪ – 2‬ما الدليل‬
‫انتبهوووووووا‬ ‫‪. ................................................................................. -‬‬
‫( أليس في جهنم مثوى للمتكبرين )‬ ‫‪ – 3‬اختر اإلجابة الصحيحة من بين الخيارات التالية للمطلوب ‪:‬‬
‫* أسلوب إنشائي ‪.‬‬ ‫* عالقة ما تحته خط بما قبله ‪:‬‬
‫* نوعه ‪ :‬استفهام ‪.‬‬ ‫‪ -‬نتيجة ‪.‬‬ ‫‪ -‬تعليل ‪.‬‬
‫* غرضه ‪ :‬التقرير ‪.‬‬
‫‪ -‬إجمال ‪.‬‬ ‫‪ -‬تفصيل ‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫السؤال التاسع‬

‫َّللا َهدَانِي لَكُ ْنتُ‬ ‫َّاخ ِرينَ أَ ْو تَقُو َل لَ ْو أَ َّن َّ َ‬‫َّللا َو ِإ ْن كُ ْنتُ لَ ِمنَ الس ِ‬
‫ب َّ ِ‬‫طتُ فِي َج ْن ِ‬ ‫علَى َما فَ َّر ْ‬ ‫س يَا َحس َْرتَا َ‬ ‫أن تَقُو َل نَ ْف ٌ‬
‫( ْ‬
‫اب لَ ْو أَ َّن ِلي ك ََّرةً فَأَكُونَ ِمنَ ْال ُمحْ ِسنِينَ بَلَى قَدْ َجا َءتْكَ آيَاتِي فَ َكذَّبْتَ بِ َها‬ ‫ِمنَ ْال ُمتَّقِينَ أَ ْو تَقُو َل ِحينَ ت ََرى ْالعَذَ َ‬
‫ْس فِي َج َهنَّ َم َمثْ ًوى‬ ‫َّللا ُو ُجوهُ ُه ْم ُمس َْودَّةٌ ۚ أَلَي َ‬
‫علَى َّ ِ‬ ‫َوا ْستَ ْك َب ْرتَ َوكُ ْنتَ ِمنَ ْالكَافِ ِرينَ َو َي ْو َم ْال ِق َيا َم ِة ت ََرى الَّذِينَ َكذَبُوا َ‬
‫علَى كُ ِّل‬ ‫ش ْيءٍ ۖ َوه َُو َ‬ ‫َّللاُ خَا ِل ُق كُ ِّل َ‬
‫س ُه ُم السُّو ُء َو َال هُ ْم يَحْ زَ نُونَ َّ‬ ‫ِل ْل ُمتَ َكبِّ ِرينَ َويُنَ ِ ّجي َّ‬
‫َّللاُ الَّذِينَ اتَّقَ ْوا بِ َمفَازَ تِ ِه ْم َال يَ َم ُّ‬
‫َّللا أُولَئِكَ هُ ُم ْالخَا ِس ُرونَ ) ‪.‬‬
‫ت َّ ِ‬‫ض ۗ َوالَّذِينَ َكف َُروا ِبآ َيا ِ‬ ‫ت َو ْاأل َ ْر ِ‬ ‫س َم َاوا ِ‬‫ش ْيءٍ َو ِكي ٌل لَهُ َمقَا ِليدُ ال َّ‬ ‫َ‬
‫‪ – 1‬ذكرت اآليات الكريمة جزاء الكافرين وجزاء المؤمنين ‪.‬‬
‫أ – بيّن هذا الجزاء ‪. .................................................................................................... :‬‬
‫ب – سبب االستحقاق ‪.................................................................................................... :‬‬
‫‪................................................................................................... ................................‬‬
‫‪ – 2‬ما المقصود بكل تعبير قرآني مما يأتي ‪:‬‬
‫ستَ ْكبَ ْرتَ َوكُ ْنتَ ِمنَ ا ْلكَافِ ِرينَ ) ‪:‬‬ ‫أ – ( قَ ْد َجا َءتْكَ آيَاتِي فَ َكذَّبْتَ ِب َها َوا ْ‬
‫* ‪...............................................................................................................................‬‬
‫‪. .................................................................................................................................‬‬
‫ض)‪:‬‬ ‫ت َو ْاألَ ْر ِ‬ ‫اوا ِ‬‫س َم َ‬ ‫ب – ( لَهُ َمقَا ِلي ُد ال َّ‬
‫* ‪. ..............................................................................................................................‬‬
‫‪ – 3‬اختر اإلجابة الصحيحة من بين الخيارات التالية للمطلوب ‪:‬‬
‫* عالقة ما تحته خط بما قبله ‪:‬‬
‫سهم العذاب وال هم يحزنون ) ‪ :‬تفصيل ‪.‬‬ ‫( ال يم ّ‬ ‫– نتيجة ‪.‬‬ ‫‪ -‬تعليل ‪.‬‬
‫– إجمال ‪.‬‬ ‫‪ -‬تفصيل ‪.‬‬

‫السؤال العاشر‬

‫ْس فِي َج َهنَّ َم َمثْ ًوى ِل ْل ُمتَ َك ِبّ ِرينَ َويُنَ ِ ّجي َّ‬
‫َّللاُ الَّذِينَ اتَّقَ ْوا‬ ‫َّللا ُو ُجوهُ ُه ْم ُمس َْودَّةٌ ۚ أَلَي َ‬
‫علَى َّ ِ‬ ‫( يَ ْو َم ْال ِقيَا َم ِة ت ََرى الَّذِينَ َكذَبُوا َ‬
‫ت‬‫س َم َاوا ِ‬ ‫ش ْيءٍ َو ِكي ٌل لَهُ َمقَا ِليدُ ال َّ‬ ‫علَى كُ ِّل َ‬ ‫ش ْيءٍ ۖ َوه َُو َ‬ ‫َّللاُ خَا ِل ُق كُ ِّل َ‬
‫س ُه ُم السُّو ُء َو َال هُ ْم َيحْ زَ نُونَ َّ‬ ‫ِب َمفَازَ ِت ِه ْم َال َي َم ُّ‬
‫ي‬‫وح َ‬ ‫َّللا تَأْ ُم ُرونِّي أَ ْعبُدُ أَيُّ َها ْال َجا ِهلُونَ َولَقَدْ أُ ِ‬‫َّللا أُولَئِكَ هُ ُم ْالخَا ِس ُرونَ قُ ْل أَفَغَي َْر َّ ِ‬ ‫ت َّ ِ‬ ‫ض ۗ َوالَّذِينَ َكف َُروا ِبآيَا ِ‬ ‫َو ْاأل َ ْر ِ‬
‫شا ِك ِرينَ )‬ ‫ع َملُكَ َولَتَكُون ََّن ِمنَ ْالخَا ِس ِرينَ بَ ِل َّ َ‬
‫َّللا فَا ْعبُدْ َوكُ ْن ِمنَ ال َّ‬ ‫ط َّن َ‬ ‫إِلَيْكَ َوإِلَى الَّذِينَ ِم ْن قَ ْبلِكَ لَئِ ْن أَ ْش َر ْكتَ لَيَحْ بَ َ‬
‫‪ – 1‬صغ من اآليات الكريمة السابقة معنى ساميا ‪.‬‬
‫‪. ............................................................................................................................... -‬‬
‫‪ – 2‬في اآليات الكريمة السابقة دعوة ‪ .‬اذكرها ‪.‬‬
‫‪. ................................................................................................................................. -‬‬
‫‪ – 3‬اختر اإلجابة الصحيحة من بين الخيارات التالية للمطلوب ‪:‬‬
‫* عالقة ما تحته خط بما قبله ‪:‬‬
‫– نتيجة ‪.‬‬ ‫‪ -‬تعليل ‪.‬‬
‫– إجمال ‪.‬‬ ‫‪ -‬تفصيل ‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫األساليب اإلنشائية المقررة‬

‫النداء‬ ‫االستفهام‬ ‫النهي‬ ‫األمر‬

‫من األساليب اإلنشائية ‪ :‬األمر‬


‫ْ‬
‫افعل ‪.‬‬ ‫‪ -‬طلب الفعل على وجه االستعالء واإللزام بقولنا ‪:‬‬

‫إحسانا ‪.‬‬ ‫ص ْه‬ ‫لتبتع ْد‬ ‫اكتب‬


‫ْ‬

‫** ويعتقد البعض أنّ ( أسلوب األمر ) هو ( فعل األمر ) فقط ‪ ،‬وهذا خطأ ‪ ،‬فألسلوب األمر أربع صيغ ‪.‬‬
‫صيغ األمر‬

‫المصدر النائب عن فعل األمر‬ ‫اسم فعل األمر‬ ‫المضارع ‪ " +‬ل" األمر‬ ‫فعل األمر‬
‫أ – فعل األمر ‪:‬‬
‫انتبهوووا‬ ‫استمع لنصائح والديك ) ‪.‬‬
‫ْ‬ ‫( انتب ْه للشرح ‪ -‬اكتبْ واجباتك ‪-‬‬
‫‪ -‬غير مطلوب صيغ األمر ‪ ،‬ولكن‬
‫معرفتها من باب أن تستطيع‬ ‫ب – المضارع ‪ " +‬ل " األمر ‪:‬‬
‫معرفة ّ‬
‫أن هذا األسلوب أمر‬
‫( لتنتب ْه للشرح ‪ -‬لتكتب واجباتك ‪ -‬لتستمع لنصائح والديك ) ‪.‬‬
‫فتستطيع تحديده ‪.‬‬

‫ج – اسم فعل األمر ‪:‬‬


‫تراك ‪ -‬عليكَ ‪ -‬إليكَ ‪ -‬رويد ) ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫( ص ْه ‪ -‬م ْه ‪ -‬حذار ‪ -‬آمين ‪ -‬ح ّ‬
‫ي‪-‬‬

‫د – المصدر النائب عن فعله ‪.‬‬


‫( إحسانا إلى الفقراء – جهادًا من أجل قدسكم – إتقانا عملكم أيّها الطالب ) ‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫( األغراض البالغية لألمر )‬

‫التحقير‬ ‫التهديد‬ ‫االلتماس‬ ‫التسوية‬ ‫الدعاء‬


‫الدعاء‬

‫التسوية‬

‫االلتماس‬

‫ي فضل ردائيا ‪.‬‬ ‫وردّا على عين ّ‬ ‫طا بأطراف األسنّة مضجعي‬ ‫قال الشاعر يخاطب صديقيه ‪ :‬فخ ّ‬
‫وق َّل لنج ٍد عندنا أن يودّعا ‪.‬‬ ‫قال الصمة القشيري لصاحبيه ‪ :‬قِفا َودِّعا نجدا ومن ح ّل ِ‬
‫بالحمى‬

‫‪18‬‬
‫التهديد‬

‫التحقير‬

‫‪19‬‬
‫ثانيا ‪ :‬النهي‬

‫الكف عن الفعل ‪ ،‬وهو نقيض ( األمر ) ‘ فاألمر هو اإليجاب والنهي هو السلب ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬طلب‬
‫ال تفعل = نهي ‪.‬‬ ‫افعل = أمر ‪.‬‬

‫ال تصاحبْ أصدقاء السوء ‪.‬‬ ‫احرص على صالتك في وقتها ‪.‬‬

‫‪ -‬النهي له صيغة واحدة هي ‪:‬‬


‫* ال ( الناهية ) ‪ +‬الفعل المضارع ‪.‬‬

‫‪ -‬أمثلة للنهي‬
‫* ال تظل ْم الناس ‪.‬‬

‫ْ‬
‫تهمل دروسك ‪.‬‬ ‫* ال‬

‫ص ْر في صالتك ‪.‬‬
‫* ال تق ّ‬

‫انتبهووووووووا‬

‫‪ -‬األمر والنهي من األساليب اإلنشائية ‪ ،‬فلو طلب منّي في االختبار استخراج أو تحديد أسلوب إنشائي‬

‫ونوعه ‪ ،‬فإننا نستخرج الجملة التي تعتبر أسلوب ( أمر – نهي ) ثم نقول عن النوع ‪ :‬أمر أو نهي ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫األغراض البالغية للنهي‬

‫التيئيس‬ ‫االلتماس‬ ‫ّ‬


‫الحث‬ ‫التمني‬ ‫التحقير‬

‫التحقير‬

‫* ويكون النهي لتحقير للمخاطب والتقليل من شأنه ‪.‬‬

‫التمني‬
‫* ويكون النهي موجها لغير العاقل ‪.‬‬

‫قال الشاعر ‪:‬‬


‫ونهتف ‪ :‬يا شمس ال تغربي ‪.‬‬ ‫‪ -‬طلعنا ندلّي الضحى ذات ٍ‬
‫يوم‬
‫قال الشاعر ‪:‬‬
‫ق‬
‫هن المحر ِ‬‫وجو ّ‬
‫ت ِّ‬ ‫بالذّكريا ِ‬ ‫قلب ال تنثر أساكَ وال تَطُف‬
‫‪ -‬يا ُ‬
‫ق‪.‬‬
‫كالمغيظ ال ُمحن ِ‬
‫ِ‬ ‫تنهش‬
‫ُ‬ ‫سوداء‬ ‫ع من أوكارها‬ ‫‪ -‬ال تُ ِ‬
‫نهض األوجا َ‬
‫‪21‬‬
‫ّ‬
‫الحث‬

‫ّ‬
‫يحث على االنطالق إلى عمل أو التغلب على صعوبة أو مجابهة خطر مما تحمد عقباه ‪.‬‬ ‫* النهي هنا‬

‫التيئيس‬

‫* ويفيد سياق النهي عدم الجدوى وعدم الفائدة ‪.‬‬

‫" ال تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم " ‪.‬‬

‫االلتماس‬

‫* ويكون النهي بين األنداد المتساوين ( ومنه عادة الشعراء في مخاطبة االثنين ‪ ،‬فاألمر لالثنين التماس ) ‪.‬‬

‫جاء في القرآن الكريم على لسان هارون مخاطبا أخاه موسى عليهما السالم ‪:‬‬
‫( قال يا ابن أ ّم ال تأخذ بلحيتي وال برأسي ) ‪.‬‬
‫قال الشاعر لصديقيه ‪:‬‬
‫مطوقا‬
‫ّ‬ ‫أروح بها مثل الحمام‬ ‫وال تُثقال جيدي بمنَّة جاه ٍل‬
‫قال المتنبي في سيف الدولة ‪:‬‬
‫ق‪.‬‬ ‫يذكر له ال ّ‬
‫طعنُ يشت ِ‬ ‫ْ‬ ‫شجاعٌ متى‬ ‫‪ -‬فال تبلغاه ما أقو ُل فإنّه‬
‫قال الشاعر لمن يودّهم ‪:‬‬
‫الزمن ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫هيهاتَ هيهاتَ أن تُنسى على‬ ‫‪ -‬ال تحسبوا البعدَ ينسيني مودَّتَكم‬

‫‪22‬‬
‫الهدف ‪ :‬يحدد أسلوبا إنشائيا ‪ ،‬مب ّينا نوعه ( أمرا – نهيا ) ‪.‬‬

‫‪ – 1‬استخرج من كل فقرة أسلوبًا إنشائيًا ‪ ،‬وحدد نوعه ( أمر – نهي ) ‪:‬‬


‫أ – " حثّنا ديننا اإلسالمي الحنيف على الصدق ‪ ،‬فهو من أجمل الفضائل التي يجب على المرء التحلّي بها ‪،‬‬
‫وقد عُرف رسولنا بالصادق األمين ‪ ،‬فعليكم بالصدق ‪ ،‬إنّ ديننا اإلسالمي هو دين األخالق الرفيعة " ‪.‬‬
‫‪ -‬األسلوب اإلنشائي ‪ ............................................................. :‬نوعه ‪.......................... :‬‬

‫ب – " القدس عروس عروبتكم ‪ ،‬زهرة المدائن ‪ ،‬بها أقصانا ثالث الحرمين الشريفين ‪ ،‬وأولى القبلتين ‪،‬‬
‫يعيث فيها المستوطنون فسادا وإفسادا ‪ ،‬فال تتركوها فريسة لوحشيتهم ‪ ،‬للقدس ديْن في أعناقنا ‪ ،‬وسيحاسبنا‬
‫هللا على تقصيرنا في ر ّد هذا ال ّديْن " ‪.‬‬
‫‪ -‬األسلوب اإلنشائي ‪ .............................................................. :‬نوعه ‪............................. :‬‬

‫ج – " قسوة القلب صفة ذميمة ‪ ،‬فاإلنسان بطبعه رحيم ‪ ،‬وبفطرته ليّن ‪ ،‬فحذار من قسوة القلب ‪ ،‬ويا ربّنا‬
‫إنّا نعوذ بك منها وأنت أرحم الراحمين " ‪.‬‬
‫‪ -‬األسلوب اإلنشائي ‪ ............................................................ :‬نوعه ‪............................. :‬‬

‫الهدف ‪ :‬يبيّن الغرض البالغي لألسلوب اإلنشائي ( أمرا – نهيا ) ‪.‬‬

‫‪ – 2‬حدد الغرض البالغي ألسلوب األمر فيما يأتي ‪:‬‬


‫البالغي‬
‫ّ‬ ‫الغرض‬ ‫أسلوب األمر‬
‫قال تعالى ‪ ":‬ربّنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا َرشَدا " ‪.‬‬
‫ب ومنزل بِسقط ال ِلّوى بين الدَّخول فحوم ِل‬ ‫نبك من ذكرى حبي ٍ‬ ‫قفا ِ‬
‫ولم تستحي فاصنع ما تشاء‬ ‫إذا لم تخش عاقبة الليالي‬
‫بين طعن القنا وخفق البنود‬ ‫عش عزيزا أو مت وأنت كريم‬
‫فلستم يا فرذدق بالرجال‬ ‫خذوا كحال ومجمرة وعطرا‬
‫قال المتنبي مخاطبا األمير سيف الدولة ‪:‬‬
‫سدا ‪.‬‬‫فأنتَ الذي ص ّيرتهم لي ح ّ‬ ‫ساد عنّي بكبتهم‬ ‫أزل حسد الح ّ‬
‫قال تعالى ‪ " :‬فاصبروا أو ال تصبروا سواء عليكم "‬
‫قال الحطيئة مهاجما الزبرقان بن بدر ‪:‬‬
‫واقعد فإنّك أنت الطاعم الكاسي ‪.‬‬ ‫دع المكارم ال ترحل لبغيتها‬
‫‪23‬‬
‫‪ – 3‬حدد الغرض البالغي ألسلوب النهي فيما يأتي ‪:‬‬
‫البالغي‬
‫ّ‬ ‫الغرض‬ ‫أسلوب النّهي‬
‫هموم كثيرة ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ينقذ النفس من‬ ‫بلحن‬
‫ٍ‬ ‫ّ‬
‫تضن‬ ‫إيه يا طير ال‬
‫جاء على لسان هارون مخاطبا أخاه موسى عليهما السالم ‪:‬‬
‫( قال يا ابن أ ّم ال تأخذ بلحيتي وال برأسي "‪.‬‬
‫وعش مستريحا ناعم البا ِل ‪.‬‬ ‫إن المجد سلّمه صعب‬ ‫ال تطلب المجد ّ‬
‫بندى يديه فلست من أنداده‬ ‫لجعفر متشبها‬
‫ٍ‬ ‫ّ‬
‫تعرضن‬ ‫ال‬
‫إمكان ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫حتّى يميط لكم عن وجه‬ ‫ال تتركوا مستحيال في استحالته‬
‫قال تعالى ‪ " :‬ال تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم " ‪.‬‬
‫تطلع ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫قف ال‬‫يا صب ُح ْ‬ ‫طل يا نو ُم ْ‬
‫زل‬ ‫يا لي ُل ْ‬
‫قال الشاعر لصديقيه ‪:‬‬
‫مطوقا ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أروح بها مثل الحمام‬ ‫وال تُثقال جيدي بمنَّة جاه ٍل‬
‫قال تعالى ‪ " :‬يا أيّها الذين كفروا ال تعتذروا اليوم ‪ .‬إنّما تُجْ زَ ون ما كنتم تعملون " ‪.‬‬
‫ونهتف ‪ :‬يا شمس ال تغربي ‪.‬‬ ‫طلعنا ندلّي الضحى ذات ٍ‬
‫يوم‬
‫قال الشاعر ‪:‬‬
‫ق‬
‫حر ِ‬‫ت وجو ّهِهن ال ُم ّ‬ ‫يا قلب ال تنثر أساكَ وال تَطُف بالذكريا ِ‬
‫ق‪.‬‬‫كالمغيظ ال ُمحنَ ِ‬
‫ِ‬ ‫تنهش‬
‫ُ‬ ‫ال تُن ِهض األوجاع من أوكارها سودا َء‬
‫تبكيان لصخر الندى ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أال‬ ‫ي جودا وال تجمدا‬ ‫أعين ّ‬

‫الهدف ‪ :‬يصوغ أسلوبا إنشائيا ( أمرا أو نهيا ) مشروطا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اكتب جملة من إنشائك تتضمن أسلوب أمر حسب ما هو مطلوب ‪.‬‬


‫الجملة‬ ‫المطلوب‬
‫أمر غرضه الدعاء‬
‫أمر غرضه التسوية‬
‫أمر غرضه االلتماس‬
‫أمر غرضه التهديد‬
‫أمر غرضه التحقير‬

‫‪ - 5‬اكتب جملة من إنشائك تتضمن أسلوب نهي حسب ما هو مطلوب ‪.‬‬


‫الجملة‬ ‫المطلوب‬
‫نهي غرضه االلتماس‬
‫نهي غرضه ال ّ‬
‫حث‬
‫نهي غرضه التحقير‬
‫نهي غرضه التيئيس‬
‫نهي غرضه التمنّي‬
‫‪24‬‬
‫( الجمل التي لها محل من اإلعراب )‬

‫‪ -‬الجمل التي لها محل في اإلعراب هي الجمل التي تقع موقع المفرد وتأخذ حكمه في اإلعراب ‪ ،‬فكما ّ‬
‫أن‬
‫المفرد له موقع من اإلعراب للجملة أيضا نفس هذا الموقع ‪ ،‬ولتوضيح ذلك نذكر بعض األمثلة ‪:‬‬

‫التوضيح‬

‫‪ - 1‬فعندما نقول ‪ :‬العلم مفي ٌد ‪.‬‬


‫يكون إعراب كلمة ( مفي ٌد ) ‪ :‬خبر مرفوع وعالمة رفعه الضمة ‪.‬‬
‫‪ -‬فإذا وضعنا مكان لفظة ( مفيد ) المفردة ‪ ،‬لو وضعنا مكانها ( جملة ) لكانت الجملة أيضا ‪ ( :‬خبر ) ‪.‬‬

‫العلم فوائده كبيرة ‪.‬‬ ‫– فعندما نقول ‪ :‬العلم يفيد البشرية ‪ .‬أو‬
‫يكون إعراب الجملة الفعلية ( يفيد البشرية ) أو االسمية ( فوائده كبيرة ) ‪ :‬جملة في محل رفع خبر ‪.‬‬

‫‪ – 2‬وعندما نقول ‪ :‬هذا كتاب مفي ٌد ‪.‬‬


‫يكون إعراب لفظة ( مفيد ) ‪ :‬نعت مرفوع وعالمة رفعه الضمة ‪.‬‬
‫‪ -‬فإذا وضعنا مكان لفظة ( مفي ٌد ) المفردة ‪ ،‬لو وضعنا مكانها ( جملة ) لكانت الجملة أيضا ‪ ( :‬نعت ) ‪.‬‬

‫هذا كتابٌ فوائده كبيرة ‪.‬‬ ‫أو‬ ‫– فعندما نقول ‪ :‬هذا كتاب يفيد القارئ ‪.‬‬
‫يكون إعراب الجملة الفعلية ( يفيد القارئ ) أو الجملة االسمية ( فوائده كبيرة ) ‪ :‬جملة في محل رفع نعت ‪.‬‬

‫‪ – 3‬وعندما نقول ‪ :‬وقف المصلي خاشعا ‪.‬‬


‫يكون إعراب لفظة ( خاشعا ) ‪ :‬حال منصوب وعالمة نصبه الفتحة ‪.‬‬
‫‪ -‬فإذا وضعنا مكان لفظة ( خاشعا ) المفردة ‪ ،‬لو وضعنا مكانها ( جملة ) لكانت الجملة أيضا ‪ ( :‬حال ) ‪.‬‬

‫‪ -‬فعندما نقول ‪ :‬وقف المص ّلي يخشع في الصالة ‪ .‬أو وقف المصلّي وهو خاشع ‪.‬‬
‫يكون إعراب الجملة الفعلية ( يخشع في الصالة ) ‪ :‬جملة فعلية في محل نصب حال ‪.‬‬
‫ويكون أيضا إعراب الجملة االسمية ( وهو خاش ٌع ) ‪ :‬جملة اسمية في محل نصب حال ‪.‬‬

‫تصور وجود ( المفرد ) مكانها ‪ ،‬فإعراب المفرد هو إعرابها ‪.‬‬


‫ّ‬ ‫* وهكذا فك ّل جملة نريد إعرابها علينا‬

‫‪25‬‬
‫( الجملة في محل )‬

‫جزم‬ ‫جر‬ ‫نصب‬ ‫رفع‬

‫‪ – 1‬المضاف إليه ‪.‬‬ ‫‪ – 1‬خبر المبتدأ ‪.‬‬

‫‪ – 2‬النعت الذي منعوته مجرور ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬خبر إنّ ‪.‬‬

‫جر ‪.‬‬
‫‪ – 3‬التابعة لجملة في محل ّ‬ ‫‪ – 3‬خبر ال النافية للجنس ‪.‬‬

‫‪ – 4‬النعت الذي منعوته مرفوع ‪.‬‬

‫‪ – 1‬جواب الشرط الجازم‬ ‫‪ – 5‬التابعة لجملة في محل رفع ‪.‬‬

‫‪ – 1‬المفعول به ‪.‬‬

‫‪ – 2‬الحال ‪.‬‬

‫‪ – 3‬خبر كان وأخواتها ‪.‬‬

‫‪ – 4‬خبر أفعال المقاربة والرجاء والشروع ‪.‬‬

‫‪ – 5‬النعت الذي منعوته منصوب ‪.‬‬

‫‪ – 6‬التابعة لجملة في محل نصب ‪.‬‬

‫انتبهووووووووووا‬
‫‪ – 1‬الجمل ال يُقال عنها ‪ ( :‬مرفوع – منصوبة – مجرورة ) ولكن يُقال عنها ‪ :‬في محل ( رفع – نصب – جر – جزم ) ‪.‬‬
‫‪ – 2‬جملة النعت والجمل التابعة حسب ما قبلها ‪ ،‬فتكون في محل رفع أو نصب أو جر ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ – 1‬الجملة التي تقع خبرا‬

‫خبر ال النافية للجنس‬ ‫خبر إن وأخواتها‬ ‫خبر كاد وأخواتها‬ ‫خبر كان وأخواتها‬ ‫خبر المبتدأ‬

‫محلها من اإلعراب‬ ‫الجملة‬


‫( جملة فعلية في محل رفع خبر ) ‪.‬‬ ‫‪ -‬المتسامح يعيش هادئ البال ‪.‬‬
‫( جملة اسمية في محل رفع خبر ) ‪.‬‬ ‫‪ -‬المسلم أخالقه عظيمة ‪.‬‬
‫( جملة فعلية في محل رفع خبر إن ) ‪.‬‬ ‫‪ -‬إن المظلوم ال يضيع حقه ‪.‬‬
‫( جملة فعلية في محل نصب خبر ما زال ) ‪.‬‬ ‫‪ -‬ما زال المسلمون يتمسكون بدينهم ‪.‬‬
‫( جملة فعلية في محل نصب خبر عسى ) ‪.‬‬ ‫‪ -‬عسى هللا يشفي المرضى ‪.‬‬
‫( (جملة فعلية في محل رفع خبر ال النافية للجنس ) ‪.‬‬ ‫‪ -‬ال مسلم يخون وطنه ‪.‬‬

‫* انتبهووووا ‪:‬‬
‫‪ -‬كيف نعرف أنّ هذه الجملة المخطوط تحتها ( خبر ) ؟؟؟‬
‫أ – إذا رأيناها تكملة للمبتدأ ‪ ( .‬العلم فوائده عظيمة ) ‪.‬‬

‫ب – إذا رأيناها تكملة وإخبارا لألفعال الناسخة ‪ +‬أفعال المقاربة والرجاء والشروع ‪:‬‬
‫( كان – أصبح – أضحى – أمسى – بات – صار ‪ -‬ظ ّل – ليس – ما زال – ما دام – ما فتئ –‬
‫ما برح – ما انفك ) ‪.‬‬
‫( كاد – كرب – أوشك – عسى – حرى – اخلولق – بدأ – شرع – طفق – هبّ – أخذ ‪. ) ..‬‬

‫ج – إذا رأيناها تكملة وإخبارا للحروف الناسخة ‪:‬‬


‫كأن – ّ‬
‫لكن – ليت – لع ّل – ال النافية للجنس ) ‪.‬‬ ‫أن – ّ‬‫إن – ّ‬‫( ّ‬

‫انتبهووووا ‪:‬‬
‫‪ – 1‬الجملة الواقعة ( خبرا ) تكون في محل ( رفع أو نصب ) ‪:‬‬
‫أ – خبر المبتدأ ‪ +‬خبر الحروف الناسخة ( إنّ وأخواتها ) و ( ال النافية للجنس ) = في محل رفع ‪.‬‬
‫ب – خبر األفعال الناسخة ( كان وأخواتها ) و ( أفعال المقاربة والرجاء والشروع ) = في محل نصب ‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫‪ – 2‬الجملة التي تقع مفعوال به ‪:‬‬

‫المفعول به الثاني‬ ‫مقول القول‬

‫أ ‪ ( -‬مقول القول )‬

‫محلّها من اإلعراب‬ ‫الجملة‬


‫‪ ( -‬جملة اسمية في محل نصب مفعول به مقول القول ) ‪.‬‬ ‫‪ -‬قال المتهم ‪ :‬إني بريء ‪.‬‬
‫‪ ( -‬جملة اسمية في محل نصب مفعول به مقول القول ) ‪.‬‬ ‫‪ -‬أقول ‪ :‬إن االتحاد قوة ‪.‬‬
‫‪ ( -‬جملة اسمية في محل نصب مفعول به مقول القول ) ‪.‬‬ ‫‪ -‬قلت لصديقي ‪ :‬الحياء شعبةٌ من اإليمان ‪.‬‬

‫ب – ( المفعول الثاني )‬

‫محلّها من اإلعراب‬ ‫الجملة‬


‫‪ ( -‬جملة فعلية في محل نصب مفعول به ثان ) ‪.‬‬ ‫صر في الدراسة ‪.‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫أظن محمدا لم يق ّ‬
‫‪ ( - -‬جملة اسمية في محل نصب مفعول به ثان ) ‪.‬‬ ‫‪ -‬علمت المسلم أخالقه حسنة ‪.‬‬
‫‪ ( -‬جملة فعلية في محل نصب مفعول به ثان )‬ ‫‪ -‬رأيت الحياء يزين الفتاة ‪.‬‬

‫انتبهوووووا ‪:‬‬
‫‪ -‬كيف نعرف أنّ هذه الجملة ( في محل نصب مفعول به ) ؟؟‬
‫أ ‪ -‬إذا وجدنا ‪ ( :‬يقول – قال – قلت – قلنا – أقول ‪ ، ) ...‬ووجدنا الجملة هي القول الذي قيل ‪.‬‬
‫قال معلم اللغة العربية ‪ :‬االمتحان يوم الخميس ‪.‬‬
‫يقول الحكماء ‪ :‬الرجولة أفعال ال أقوال ‪.‬‬

‫ب – إذا وقعت الجملة مفعوال به ثانيا لفعل ينصب مفعولين ‪:‬‬


‫( علم – وجد – رأى – ظن – زعم – حسب – خال ‪. ) ...‬‬
‫علم المسلم القرآن يريح النفس ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ – 3‬الجملة التي تقع مضافا إليه ‪ ( .‬بعد الظروف )‬

‫محلها من اإلعراب‬ ‫الجملة‬


‫‪ ( -‬جملة فعلية في محل جر باإلضافة ) ‪.‬‬ ‫‪ -‬تحلو الجلسة حيث يطيب النسيم ‪.‬‬
‫‪ ( -‬جملة فعلية في محل جر باإلضافة ) ‪.‬‬ ‫‪ "-‬يوم تشهد عليهم ألسنتهم ‪" .......‬‬
‫‪ ( -‬جملة فعلية في محل جر باإلضافة ) ‪.‬‬ ‫‪ -‬سررت حين رأيت صديقي ‪.‬‬

‫انتبهووووووا ‪:‬‬
‫كيف نعرف أنّ الجملة ( في محل جر باإلضافة " مضاف إليه " ) ؟؟؟‬
‫منون ) ‪:‬‬
‫‪ -‬إذا وجدنا قبلها ( ظرفا غير ّ‬
‫يوم – ظهر – صباح – إذ – حيث – منذ – إذا – مذ – حين – وقت ‪...‬‬
‫ي‪.‬‬
‫‪ -‬فرحت يوم تحررت الكويت من الغزو العراق ّ‬
‫‪ -‬يؤلمني حالك إذ تمرض ‪.‬‬
‫‪ -‬خرجت حين ّ‬
‫دق الجرس ‪.‬‬
‫‪ " -‬إذا جاء نصر هللا والفتح " ‪.‬‬

‫ملحوظة للمتفوقين‬
‫إليه ‪.‬‬ ‫‪ -‬الجملة بعد الظرف المنون ال تكون مضافا‬
‫" واتقوا يوما تُر َجعون فيه إلى هللا " ‪.‬‬
‫ترجعون فيه إلى هللا ‪ :‬جملة فعلية في محل نصب نعت ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ – 4‬الجملة التي تقع جوابا لشرط جازم ‪ ( .‬مقترنة بالفاء أو إذا الفجائية )‬

‫محلّها من اإلعراب‬ ‫الجملة‬


‫‪ ( -‬جملة فعلية في محل جزم جواب الشرط ) ‪.‬‬ ‫" ومن يه ِد هللا فما له من مض ّل ‪. "..‬‬
‫" وإن تصبهم سيّئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون " ‪ ( - .‬جملة اسمية في محل جزم جواب الشرط ) ‪.‬‬

‫انتبهووووووا ‪:‬‬
‫‪ -‬كيف نعرف أنّ الجملة في محل جزم ( جواب شرط جازم ) ؟؟؟‬
‫** البد من توافر شرطين ‪:‬‬
‫أول الجملة التي نريد معرفة محلّها حرف ( الفاء ) أو وجدنا قبلها ( إذا ) الفجائية ‪.‬‬
‫أ ‪ -‬إذا وجدنا في ّ‬
‫ب ‪ -‬وجدنا في بداية الجملة التي قبلها أداة شرط جازمة ‪ ،‬وأدوات الشرط الجازمة هي ‪:‬‬
‫( إن – من – ما – متى – أين – أينما – حيثما – مهما ‪. ) ..‬‬
‫‪ -‬متى تحترم الناس فسوف يحترمك الناس ‪.‬‬
‫‪ -‬إن نشدد على العدو إذا هو هارب ‪.‬‬

‫مالحظة للمتفوقين فقط ‪:‬‬


‫‪ -‬الجملة بعد ( إذا ) الشرطية في محل جر مضاف إليه ‪ ،‬بينما الجملة بعد ( إذا ) الفجائية‬
‫الواقعة في جواب الشرط الجازم في محل جزم ‪.‬‬
‫( انتبهوااااااا )‬
‫‪ -‬وللتبسيط ( إذا ) الشرطية بعدها جملة فعلية ‪ ( ،‬إذا ) الفجائية بعدها جملة اسمية ‪.‬‬
‫** " وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون " ‪.‬‬
‫‪ -‬أذقنا الناس رحمة ‪ :‬جملة فعلية في محل جر مضاف إليه ‪.‬‬
‫‪ -‬إذا هم يقنطون ‪ :‬جملة اسمية في محل جزم جواب شرط جازم ‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫‪ - 5‬الجملة التي تقع حاال ‪.‬‬

‫* وتكون جملة الحال ‪:‬‬


‫أ ‪ -‬اسمية مقترنة بالواو ‪:‬‬
‫‪ -‬وقف المصلّي وهو خاشع ‪.‬‬
‫ب – اسمية بها ضمير يعود على صاحب الحال ‪:‬‬
‫‪ -‬وقف المصلّي وجهه مشرق ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬فعلية غير مقترنة بالواو ‪.‬‬
‫‪ -‬وقف المصلّي يخشع في صالته ‪.‬‬

‫محلها من اإلعراب‬ ‫الجملة‬


‫‪ ( -‬جملة اسمية في محل نصب حال ) ‪.‬‬ ‫‪ " -‬وال تقربوا الصالة وأنتم سكارى " ‪.‬‬
‫‪ ( -‬جملة اسمية في محل نصب حال ) ‪.‬‬ ‫‪ -‬عاد الجنود أجسادهم متعبة ‪.‬‬
‫‪ ( -‬جملة فعلية في محل نصب حال ) ‪.‬‬ ‫‪ -‬وقف المعلم يبتسم للطالب ‪.‬‬

‫‪ -‬كيف نعرف أنّ الجملة المخطوط تحتها في محل نصب ( حال ) ؟؟؟‬
‫* لو كانت ( اسمية ) سنجدها ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬مبدوءة بحرف ( و ) ‪:‬‬
‫‪ -‬وقف الجنود وهم ثابتون ‪.‬‬
‫‪ -‬خرج الرجل والمطر منهمر ‪.‬‬

‫ب – بالمبتدأ ضمير ( هـ ) يعود على صاحب الحال ‪:‬‬


‫‪ -‬وقف الجنود عزائمهم قويّة ‪.‬‬
‫‪ -‬خرج الرجل جسده متعب ‪.‬‬

‫* لو كانت الجملة فعلية سنجد أنّ قبلها ( معرفة ) وقبل المعرفة ( فعل ) ‪.‬‬
‫‪ -‬وقف الرجل يتأمل منظر النجوم ‪.‬‬

‫الحظوااااااا ‪:‬‬
‫المعرف بأل ) وإنما ( العلم ) معرفة مثل اسم‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬صاحب الحال معرفة ‪ ،‬والمعرفة ليس فقط (‬
‫والمعرف باإلضافة معرفة ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اإلنسان ‪ ،‬والضمير معرفة مثل ( واو الجماعة )‬
‫‪ -‬وقفوا وهم ثابتون ‪.‬‬
‫‪ -‬جلس أحمد وهو منتبه ‪.‬‬
‫‪ -‬عاد جنودنا وهم مرفوعو الرأس ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ – 6‬الجملة التي تقع صفة " نعت " ‪.‬‬

‫* والبد أن يكون المنعوت قبلها نكرة ‪.‬‬


‫محلها من اإلعراب‬ ‫الجملة‬
‫( جملة اسمية في محل رفع صفة " نعت " ) ‪.‬‬ ‫‪ -‬هذا رأي فكرته رائعة ‪.‬‬
‫( جملة فعلية في محل رفع صفة " نعت " ) ‪.‬‬ ‫‪ -‬هذا رأي يحل المشكلة ‪.‬‬

‫‪ -‬كيف نكتشف أنّ هذه الجملة ( صفة ‪ /‬نعت ) ؟؟‬


‫‪ -‬قبل الجملة االسمية أو الفعلية ( اسم نكرة ) ‪.‬‬
‫– قرأت موضوعا يمتلئ بالمعلومات المفيدة ‪.‬‬ ‫‪ -‬قرأت كتابا موضوعاته جميلة ‪.‬‬
‫* جملة النعت تكون في محل ( رفع ‪ /‬نصب ‪ /‬جر ) حسب المنعوت ‪.‬‬
‫‪ -‬هذه قصيدةٌ تمتلئ بالصور البالغية ‪.‬‬
‫( فالمنعوت " قصيدة " ‪ :‬خبر مرفوع ) ‪.‬‬ ‫* تمتلئ بالصور البالغية ‪ :‬جملة فعلية في محل رفع نعت ‪.‬‬
‫‪ -‬ألقى الشاعر قصيدةً تمتلئ بالصور البالغية ‪.‬‬
‫( فالمنعوت " قصيدة " ‪ :‬مفعول به منصوب ) ‪.‬‬ ‫* تمتلئ بالصور البالغية ‪ :‬جملة فعلية في محل نصب نعت ‪.‬‬
‫‪ -‬بحثت عن قصيد ٍة تمتلئ بالصور البالغية ‪.‬‬
‫( فالمنعوت " قصيدة " ‪ :‬اسم مجرور ) ‪.‬‬ ‫* تمتلئ بالصور البالغية ‪ :‬جملة فعلية في محل جر نعت ‪.‬‬

‫في غاية غاية األهميّة‬


‫نحول جملة النعت إلى جملة حال ؟‬
‫‪ - 1‬كيف ّ‬
‫* نجعل ما قبل جملة النعت ( معرفة ) ‪.‬‬
‫( نعت ّ‬
‫ألن ما قبلها نكرة )‬ ‫‪ -‬ألقى الشاعر قصيدة تمتلئ بالصور البالغية ‪.‬‬
‫( حال ّ‬
‫ألن ما قبلها معرفة )‬ ‫‪ -‬ألقى الشاعر القصيدة تمتلئ بالصور البالغية ‪.‬‬

‫في غاية غاية األهميّة‬


‫نحول جملة الحال إلى جملة نعت ؟‬ ‫‪ - 1‬كيف ّ‬
‫* نجعل ما قبل جملة الحال ( نكرة ) ‪.‬‬
‫( حال ّ‬
‫ألن ما قبلها معرفة )‬ ‫‪ -‬ألقى الشاعر القصيدة تمتلئ بالصور البالغية ‪.‬‬
‫( نعت ّ‬
‫ألن ما قبلها نكرة )‬ ‫‪ -‬ألقى الشاعر قصيدة تمتلئ بالصور البالغية ‪.‬‬
‫*** فالجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال ‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫‪ – 7‬الجملة التابعة لجملة قبلها ‪ ( .‬جملة المعطوف )‬

‫( جملة فعلية معطوفة في محل رفع )‬ ‫‪ -‬محمد يجيد الخطابة ويكتب الشعر ‪.‬‬

‫كيف نعرف أن هذه الجملة تابعة ( معطوفة ) ؟؟‬


‫جملة فعلية قبلها ( واو ) وقبلها جملة أخرى لها محل ‪.‬‬
‫( جملة فعلية معطوفة في محل نصب )‬ ‫– جلس محمد يقرأ الصحف ويشاهد التلفاز ‪.‬‬

‫مسألة أحاول تبسيطها بشكل تعليمي بعيدا عن القاعدة المنضبطة‬

‫نفرق بين‬
‫كيف ّ‬

‫جملة العطف التابعة التي تبدأ بالواو‬ ‫جملة الحال التي تبدأ بالواو‬

‫‪ – 1‬غالبا جملة فعلية ‪.‬‬ ‫‪ – 1‬غالبا هي جملة اسمية تبدأ بضمير ‪.‬‬

‫( الكفار ال يكلمهم هللا وال ينظر إليهم ) ‪.‬‬ ‫( وهو سعيد ‪ /‬وأنا مبتسم ‪ /‬وهم خاشعون ‪. ) ..‬‬

‫‪ – 2‬تبيّن حال معرفة قبلها وهو صاحب الحال ‪.‬‬

‫( أقبل الطالب وهم متفائلون ) ‪.‬‬

‫نوع الجملة ( حالية ‪ /‬معطوفة )‬ ‫الجملة‬


‫معطوفة‬ ‫العلم ينفع الفرد ويرتقي باألمم ‪.‬‬
‫حال‬ ‫يقف المصلون في الصالة وهم خاشعون ‪.‬‬
‫معطوفة‬ ‫الكويتي يحترم الغريب ويكرم الضيف ‪.‬‬
‫حال‬ ‫عاد حجاج بيت هللا وهم مسرورون ‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫الحظوااااااااا‬
‫‪ -1‬الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال ‪:‬‬
‫‪ -‬فإذا أردنا تحويل ( جملة ) من ( صفة ) إلى ( حال ) جعلنا ما قبلها معرفة والعكس ‪.‬‬
‫( جملة صفة ) ‪.‬‬ ‫* قرأت كتابا يمتلئ بمعلومات قيمة ‪.‬‬
‫* قرأت الكتاب يمتلئ بمعلومات قيّمة ‪ ( .‬جملة حال ) ‪.‬‬
‫( فالفرق بين جملة الصفة وجملة الحال هو ما قبلها ‪ ،‬أمعرفة هو أم نكرة ) ‪.‬‬

‫‪ – 2‬نحاول بقدر اإلمكان وضع عالمات تدلّنا على موقع الجملة ومحلّها من اإلعراب ‪:‬‬
‫أ – فإذا وجدنا قبل الجملة ( مبتدأ ‪ /‬أفعاال ناسخة أو حروفا ناسخة ) فالجملة خبر ‪.‬‬
‫‪ -‬الكويت شعبها طيّب ‪.‬‬

‫ب – وإذا وجدنا ( قوال ) ‪ :‬قال – يقول – قل – قالوا ‪ ،‬فالجملة مفعول به ‪.‬‬


‫إن االختبار سهل ‪.‬‬‫‪ -‬قال المعلم ‪ّ :‬‬

‫ج – وإذا وجدنا قبل الجملة ( ظرفا ) ‪ :‬إذ – منذ – حيث – يوم – حين ‪ ،‬فالجملة مضاف إليه ‪.‬‬
‫‪ -‬تأخرنا منذ تركنا ديننا ‪.‬‬

‫د – وإذا وجدنا الجملة مبدوءة بحرف ( الفاء ) أو قبلها ( إذا ) الفجائية ‪ ،‬فالجملة جواب شرط جازم ‪.‬‬
‫– " وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون " ‪.‬‬ ‫‪ -‬إن تسامحني فأنت رجل طيب ‪.‬‬

‫هـ ‪ -‬وإذا وجدنا ما قبل الجملة ( نكرة ) فالجملة نعت ‪.‬‬


‫‪ -‬شاهدت طفال يدرس بجد ‪.‬‬

‫و‪ -‬وإذا وجدنا ما قبل الجملة ( معرفة ) وقبل المعرفة فعل فالجملة حال ‪.‬‬
‫‪ -‬شاهدت الطفل يدرس بجد ‪.‬‬
‫نيتي ‪:‬‬
‫ني ‪ُ ،‬ب ّ‬
‫* الحظ ُب ّ‬
‫‪ -‬جملة ( خبر المبتدأ ‪ +‬خبر إنّ ‪ +‬خبر ال النافية للجنس ) ‪:‬‬
‫في محل ( رفع ) ‪.‬‬
‫‪ -‬جملة ( خبر األفعال الناسخة ) ‪ +‬جملة ( الحال ) ‪ +‬جملة ( المفعول به ) ‪:‬‬
‫في محل ( نصب ) ‪.‬‬
‫‪ -‬جملة ( المضاف إليه ) ‪:‬‬
‫في محل ( جر ) ‪.‬‬
‫‪ -‬جملة ( جواب الشرط الجازم ) ‪:‬‬
‫في محل ( جزم ) ‪.‬‬
‫‪ -‬جملة ( النعت ) ‪:‬‬
‫في محل ( رفع أو نصب أو جر ) على حسب المنعوت النكرة قبلها ‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫( تدريبات على الجمل التي لها محل من اإلعراب )‬

‫الهدف ‪ :‬يستخرج من نصّ مقدّم جملة لها محل من اإلعراب ( مشروطة ) ‪.‬‬

‫‪ " – 1‬الحضارة العربية اإلسالمية حضارةٌ تتميز بسمات عظيمة ‪ ،‬وقد وقف المسلمون يصنعون‬
‫حضارتهم على أسس إنسانية جميلة ‪ ،‬وقد قال أحد المستشرقين المنصفين ‪ :‬إن اإلسالم البذرة األولى‬
‫للحضارة الراقية ‪ ،‬فقد كان المسلمون دعاة بناء يوم د ّمر اآلخرون الحضارة اإلنسانية ‪ ،‬فحضارتنا‬
‫أسسها مكينة ثابتة وإن ادّعى المدعون غير ذلك ‪. " ..‬‬
‫‪ -‬حدد من الفقرة السابقة ‪:‬‬
‫اإلجابة‬ ‫المطلوب تحديده واستخراجه‬ ‫م‬
‫‪ 1‬جملة في محل رفع نعت ‪.‬‬
‫‪ 2‬جملة في محل نصب مفعول به ‪.‬‬
‫‪ 3‬جملة في محل نصب حال ‪.‬‬
‫‪ 4‬جملة في محل جر مضاف إليه ‪.‬‬
‫‪ 5‬جملة في محل رفع خبر المبتدأ ‪.‬‬

‫‪ " – 2‬التجربة الخليجية تستحق الدراسة ‪ ،‬فهي تجربة تتميز بالثراء والغنى الفكري ‪ ،‬فقد تج ّمع‬
‫الخليجيون يوم وجدوا العالم يسعى إلى التكتل ‪ ،‬وقد قال بعض المفكرين ‪ :‬إنّ دول الخليج أسرة واحدة‬
‫وقد أقبل الخليجيون يبنون وحدتهم و يزيلون العقبات عنها " ‪.‬‬
‫‪ -‬حدد من الفقرة السابقة ‪:‬‬
‫اإلجابة‬ ‫المطلوب تحديده واستخراجه‬ ‫م‬
‫‪ 1‬جملة في محل رفع نعت ‪.‬‬
‫‪ 2‬جملة في محل رفع خبر ‪.‬‬
‫‪ 3‬جملة في محل نصب حال ‪.‬‬
‫‪ 4‬جملة في محل نصب مفعول به ‪.‬‬
‫‪ 5‬جملة في محل نصب تابعة معطوفة ‪.‬‬
‫جر مضاف إليه ‪.‬‬ ‫‪ 6‬جملة في محل ّ‬

‫‪ ( – 3‬إنّ الذين يرمون المحصنات الغافالت المؤمنات لُعنوا في الدنيا واآلخرة ولهم عذاب عظيم ‪ .‬يوم‬
‫تشهد عليهم ألسنتهم وأيدِيهم وأر ُجلُهم بما كانوا يعملون ) ‪.‬‬
‫* حدد من اآليات القرآنية الكريمة السابقة ‪:‬‬
‫اإلجابة‬ ‫المطلوب تحديده واستخراجه‬ ‫م‬
‫‪ 1‬جملة في محل رفع ‪.‬‬
‫‪ 2‬جملة في محل نصب ‪.‬‬
‫جر ‪.‬‬
‫‪ 3‬جملة في محل ّ‬
‫‪35‬‬
‫يحول جملة الصفة ( النعت ) إلى جملة الحال ‪.‬‬
‫الهدف ‪ّ :‬‬

‫حول الجملة المخطوط تحتها من جملة ( نعت ) إلى جملة ( حال ) ‪:‬‬ ‫‪ّ –4‬‬
‫‪ ( -‬رأيت رجال يداعب أطفاله ) ‪............................................................................................................... :‬‬
‫‪( -‬سمعت أغنية تسعد كلماتها الروح ) ‪............................................................................................ :‬‬
‫‪ ( -‬شاهدت طفلة تغنّي بصوت جميل ) ‪.............................................................................................. :‬‬

‫يحول جملة ( الحال ) إلى جملة ( النعت ) ‪.‬‬


‫الهدف ‪ّ :‬‬

‫حول الجملة المخطوط تحتها من جملة ( حال ) إلى جملة ( نعت ) ‪:‬‬ ‫‪ّ –5‬‬
‫‪ ( -‬أقبل المعلم ينشر العلم بين الطالب ) ‪......................................................................................................... :‬‬
‫‪ ( -‬شاهدت الطفلة تالطف العصافير ) ‪................................................................................................... :‬‬
‫‪ ( -‬وقف الجنود يدافعون عن وطنهم ) ‪.................................................................................................. :‬‬

‫الهدف ‪ :‬يميّز بين جملة الحال المقترنة بواو الحال ‪ ،‬والجملة المعطوفة بالواو ‪.‬‬

‫‪ – 6‬بيّن نوع الجملة المخطوط تحتها فيما يأتي ‪ ( :‬جملة حال – جملة معطوفة ) ‪:‬‬
‫أ – ( لئن أكله الذئب ونحن عصبةٌ إنّا إذا لخاسرون ) ‪:‬‬
‫( جملة حال – جملة معطوفة ) ‪.‬‬

‫ب – الكافرون ال يكلمهم هللا وال ينظر إليهم ‪.‬‬


‫( جملة حال – جملة معطوفة ) ‪.‬‬

‫ب عليكم القتا ُل وهو كر ٌه لكم ‪. ) ..‬‬


‫ج – ( كُ ِت َ‬
‫( جملة حال – جملة معطوفة ) ‪.‬‬

‫د – إنّ الصهاينة قتلوا األطفال وذبحوا النساء ‪.‬‬


‫( جملة حال – جملة معطوفة ) ‪.‬‬

‫هـ ‪ ( -‬إنّ هللا لعن الكافرين وأع ّد لهم سعيرا ) ‪.‬‬


‫( جملة حال – جملة معطوفة ) ‪.‬‬

‫و – نشاهد القتل في فلسطين ونحن عاجزون ‪.‬‬


‫( جملة حال – جملة معطوفة ) ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫نصّ مقدّم ‪.‬‬
‫الهدف ‪ :‬يبيّن المحل اإلعرابي لجملة ورادة في ٍّ‬

‫‪ – 7‬بين محل كل جملة تحتها خط من اإلعراب ‪:‬‬


‫محلّه من اإلعراب‬ ‫ما تحته خط‬ ‫الجملة‬
‫موضوعاته ممتعة‬ ‫الكتاب موضوعاته ممتعة ‪.‬‬
‫التفوق صعب‬‫إن ّ‬ ‫ّ‬ ‫التفوق صعب ‪.‬‬‫ّ‬ ‫قال المعلّم ‪ :‬إنّ‬
‫الجو‬
‫يعتدل ّ‬ ‫الجو ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أحب الجلوس حيث يعتدل‬ ‫ّ‬
‫يتمسكون بعروبة القدس‬ ‫ما زال العرب يتمسكون بعروبة القدس ‪.‬‬
‫فسوف تجد خيرا‬ ‫إن تعمل خيرا فسوف تجد خيرا ‪.‬‬
‫والطالب منتبهون‬ ‫بدأ المعلم الشرح والطالب منتبهون ‪.‬‬
‫يحبّ الكذب‬ ‫يحب الكذب ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ال مسلم‬
‫أحداثها مؤثّرة‬ ‫هذه قصة أحداثها مؤثّرة ‪.‬‬
‫" ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ‪ . " ..‬تقوم الساعة‬

‫‪ – 8‬الجمل المخطوط تحتها لها محل من اإلعراب ‪ ،‬بيّن محلها ‪.‬‬


‫‪ -‬محلّها من اإلعراب ‪:‬‬ ‫الجملة ‪:‬‬
‫‪ -‬لع ّل القدس تعود إلى أحضان عروبتها ‪.‬‬
‫‪ -‬خرج الرجل والمطر منهمر ‪.‬‬
‫‪ -‬قال العرب ‪ :‬الحلم سيّد األخالق ‪.‬‬
‫سيف حدّه قاطع ‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ -‬الوقت‬
‫‪ -‬أهوى الجلوس منفردا حين الليل يأتي ‪.‬‬
‫‪ -‬من يجتهد فالنجاح حليفه ‪.‬‬
‫‪ -‬السماء تمطر بشدّة ‪.‬‬
‫‪ " -‬وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون " ‪.‬‬
‫‪ " -‬قال ‪ :‬إني عبد هللا آتاني الكتاب ‪. " ..‬‬
‫‪ " -‬استعد جيدا حين يقترب االمتحان " ‪.‬‬

‫‪ – 9‬صل بين الجملة المخطوط تحتها في ( أ ) ومحلّها من اإلعراب في ( ب ) بوضع الرقم أمام اإلجابة ‪:‬‬
‫محلها من اإلعراب‬ ‫اإلجابة‬ ‫الجملة المخطوط تحتها‬ ‫م‬
‫في محل نصب حال‬ ‫‪ 1‬الصدق واألمانة مكانتهما عالية ‪.‬‬
‫في محل جر مضاف إليه‬ ‫‪ 2‬قال أبي ‪ :‬الصبر عاقبته جميلة ‪.‬‬
‫في محل رفع خبر‬ ‫‪ 3‬يخرج المؤمن من االبتالء وهو شاكر ‪.‬‬
‫في محل نصب نعت‬ ‫ذاكر ‪.‬‬
‫‪ 4‬أعرف رجال لسانه ٌ‬
‫في محل رفع تابعة‬ ‫‪ 5‬إن صبرت على البالء فستظفر بحسن الجزاء ‪.‬‬
‫في محل نصب مفعول به ‪.‬‬ ‫‪ 6‬أحبّ الجلوس حيث يجلس العلماء ‪.‬‬
‫في محل جزم جواب شرط جازم‬ ‫‪ 7‬المؤمن يذكر ويشكر ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫‪ – 10‬صل بين ما تحته خط في ( أ ) ومحله في ( ب ) ‪:‬‬
‫(ب)‬ ‫(أ)‬
‫‪ -‬في محل نصب ‪.‬‬ ‫‪ " -‬إنّك ال تهدي من أحببت " ‪.‬‬
‫‪ -‬في محل رفع ‪.‬‬ ‫‪ " -‬وقال موسى ربّي أعلم بمن جاء بالهدى من عنَده " ‪.‬‬
‫‪ -‬في محل جزم ‪.‬‬ ‫‪ " -‬يوم تبيضّ وجوه وتسودّ وجوه " ‪.‬‬
‫‪ -‬في محل جر ‪.‬‬

‫تعبيرا يتض ّمن جملة لها محل من اإلعراب ( مشروطة ) ‪.‬‬


‫ً‬ ‫الهدف ‪ :‬يصوغ‬

‫‪ – 11‬صغ من إنشائك ما يأتي ‪:‬‬


‫أ – جملة في محل رفع خبر ‪...................................................................................................................... :‬‬

‫‪...............................................................................................................‬‬ ‫ب – جملة في محل نصب نعت ‪:‬‬


‫‪..................................................................................................................‬‬ ‫ج – جملة في محل رفع نعت ‪:‬‬

‫‪....................................................................................................................‬‬ ‫د – جملة في محل جر نعت ‪:‬‬


‫‪.........................................................................................................‬‬ ‫هـ – جملة في محل جر مضاف إليه ‪:‬‬
‫‪..........................................................................................................‬‬ ‫و – جملة في محل نصب مفعول به ‪:‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬ ‫ز – جملة في محل نصب حال ‪:‬‬
‫‪.............................................................................................‬‬ ‫ح – جملة في محل جزم جواب شرط جازم ‪:‬‬

‫‪ ( – 12‬يتقن عمله ) ‪.‬‬


‫‪ -‬اجعل ما بين القوسين ‪:‬‬
‫أ – في محل رفع خبر ‪:‬‬
‫‪.....................................................................................‬‬
‫ب – في محل نصب خبر ‪:‬‬
‫‪.....................................................................................‬‬
‫ج – نعتا ‪:‬‬
‫‪....................................................................................‬‬
‫د – حاال ‪:‬‬
‫‪....................................................................................‬‬

‫‪38‬‬
‫االختيار من متعدد‬

‫‪ – 13‬اختر المحل الصحيح من اإلعراب للجملة المخطوط تحتها فيما يأتي ‪:‬‬
‫أ – أصحاب المهن الصغيرة فضلهم كبير على المجتمع ‪.‬‬
‫انتبهووووووا‬ ‫– في محل رفع خبر ‪.‬‬ ‫‪ -‬في محل رفع نعت ‪.‬‬
‫– في محل جر مضاف إليه ‪.‬‬ ‫‪ -‬في محل نصب حال ‪.‬‬
‫‪ -‬تكثر في االختبارات مهارة‬
‫ب – المسلم رج ٌل يصون العهد ‪.‬‬
‫تحتاج إلى التركيز وهي مجيء‬
‫– في محل نصب مفعول به ‪.‬‬ ‫‪ -‬في محل رفع نعت ‪.‬‬
‫الحرف الناسخ متصال بضمير ‪.‬‬ ‫– في محل جر مضاف إليه ‪.‬‬ ‫‪ -‬في محل نصب حال ‪.‬‬
‫إن – إنّك – إننا – لكنه ‪) .....‬‬
‫( ّ‬ ‫ج – قالت منظمة الصحة العالمية ‪ :‬وباء كورونا شديد االنتشار ‪.‬‬
‫– في محل نصب مفعول به ‪.‬‬ ‫‪ -‬في محل رفع نعت ‪.‬‬
‫‪ -‬وكذلك الفعل الناسخ ‪:‬‬ ‫– في محل جر مضاف إليه ‪.‬‬ ‫‪ -‬في محل نصب حال ‪.‬‬
‫( كانوا – ما زلنا – أصبحوا ‪) ...‬‬ ‫د – وقف الجنود يدافعون عن أرضهم ببسالة ‪.‬‬
‫‪ -‬فعندما نشاهد الشكل السابق البد‬ ‫– في محل نصب مفعول به ‪.‬‬ ‫‪ -‬في محل رفع نعت ‪.‬‬
‫– في محل جر مضاف إليه ‪.‬‬ ‫‪ -‬في محل نصب حال ‪.‬‬
‫أن ندرك أن ( الضمير ) اسم الحرف‬
‫هـ ‪ -‬رأيتك حينَ سار القطار ‪.‬‬
‫الناسخ أو الفعل الناسخ ‪ ،‬والجملة‬ ‫– في محل نصب مفعول به ‪.‬‬ ‫‪ -‬في محل رفع نعت ‪.‬‬
‫– في محل جر مضاف إليه ‪.‬‬ ‫‪ -‬في محل نصب حال ‪.‬‬
‫بعده ( خبر ) ‪.‬‬
‫و – " والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم " ‪.‬‬
‫‪ -‬إنهم يحبون بالدهم ‪.‬‬
‫– في محل رفع خبر ‪.‬‬ ‫‪ -‬في محل نصب مفعول به ‪.‬‬
‫جملة في محل رفع خبر ّ‬
‫إن ‪.‬‬ ‫– في محل نصب حال ‪.‬‬ ‫‪ -‬في محل جر مضاف إليه ‪.‬‬
‫إن هذا ّإال سحر مبين " ‪.‬‬
‫ز – " وقال الذين كفروا للحق ل ّما جاءهم ْ‬
‫– في محل رفع خبر ‪.‬‬ ‫‪ -‬في محل نصب مفعول به ‪.‬‬
‫– في محل نصب حال ‪.‬‬ ‫‪ -‬في محل جر مضاف إليه ‪.‬‬
‫ح – " يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ‪.‬‬
‫– في محل رفع خبر ‪.‬‬ ‫‪ -‬في محل نصب مفعول به ‪.‬‬
‫– في محل نصب حال ‪.‬‬ ‫‪ -‬في محل جر مضاف إليه ‪.‬‬
‫ط – " كُتب عليكم القتال وهو كره لكم ‪" ....‬‬
‫– في محل رفع خبر ‪.‬‬ ‫‪ -‬في محل نصب مفعول به ‪.‬‬
‫– في محل نصب حال ‪.‬‬ ‫‪ -‬في محل جر مضاف إليه ‪.‬‬
‫ي ‪ " -‬واتقوا هللا لعلكم ترحمون " ‪.‬‬
‫– في محل رفع خبر ‪.‬‬ ‫‪ -‬في محل نصب مفعول به ‪.‬‬
‫– في محل نصب حال ‪.‬‬ ‫‪ -‬في محل نصب خبر ‪.‬‬
‫‪39‬‬
‫التخطيط لكتابة خطبة موضوعها ‪:‬‬
‫هللا ال إله ّإال هو ‪ ،‬خالق كل شيء ؛ وهو بك ّل شيء عليم ‪ ،‬غن ٌي عن خلقه ‪ ،‬والخلق محتاجون إليه ‪ ،‬يعفو‬
‫ع ّمن أساء ‪ ،‬ويقبل توبة التائب ‪ ...‬وهو الغفور الرحيم ‪.‬‬

‫بني أنّ الخطبة ‪:‬‬


‫‪ – 1‬اعلم يا ّ‬
‫ي يقوم على محاولة إقناع الجمهور بفكرة ما دينية أو خلقية ‪....‬‬ ‫* ٌ‬
‫فن نثر ٌ‬

‫‪ – 2‬احرص أن يكون في الخطبة ‪:‬‬


‫أ ‪ -‬البسملة ‪.‬‬
‫* ( فتبدأ الخطبة ببسم هللا الرحمن الرحيم ) ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬تكرار النداء ‪.‬‬


‫ّ‬
‫األعزاء ‪) .....‬‬ ‫* ( يا أيّها الناس ‪ /‬إخواني الكرام ‪ /‬زمالئي‬
‫حسب موضوع الخطبة ‪ ،‬ويوضع النداء في سطر مستقل ‪ ،‬ويفضّل تكراره حوالي خمس مرات ) ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫أوال ‪ :‬أهم األفكار المساعدة والنقاط الرئيسة في كتابة التعبير السابق ‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪ – 1‬هلل تعالى فضل علينا ونعم ال تع ّد وال تحصى ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المخلوق يحتاج إلى الخالق في كل أموره في الدنيا واآلخرة ‪.‬‬
‫‪ – 3‬هللا تعالى هو الغفور الرحيم ‪ ،‬فقد كتب على نفسه الرحمة ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬أهم االستشهادات التي يمكن استخدامها في الموضوع ‪:‬‬


‫أ – القرآن الكريم ‪:‬‬
‫‪ – 1‬قال تعالى ‪:‬‬
‫" هللا خالق ك ّل شيء وهو على ك ّل شيء وكيل " ‪.‬‬
‫‪ – 2‬قال تعالى ‪:‬‬
‫" إنّ هللا بك ّل شيء عليم " ‪.‬‬
‫‪ - 3‬قال تعالى ‪:‬‬
‫" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم ال تقنطوا من رحمة هللا " ‪.‬‬

‫ب – األحاديث الشريفة ‪:‬‬


‫‪ – 1‬قال رسول هللا – صلى هللا عليه وسلّم ‪: -‬‬
‫" إنّ هلل مائة رحم ٍّة ‪ ،‬أنزل منها رحمة واحدة بين الجنّ واإلنس والبهائم والهوام ‪ ،‬فبها يتعاطفون وبها‬
‫يتراحمون ‪ ،‬وبها تعطف الوحش على ولدها ‪ ،‬وأ ّخ َر هللاُ تسعا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة " ‪.‬‬

‫ج ‪ -‬الشعر العربي ‪:‬‬


‫‪ – 1‬قال الشاعر ‪:‬‬
‫فلقد علمتُ بأنّ عفوكَ أعظ ُم‬ ‫رب إن عظمت ذنوبي كثرةً‬
‫يا َ‬
‫ويستجير المجر ُم‬
‫ُ‬ ‫فبمن يلوذُ‬ ‫إن كان ال يرجوكَ ّإال محس ٌن‬

‫الشافعي ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ – 2‬ويقول اإلمام‬
‫لعفوك سُلّما‬
‫ِ‬ ‫جعلتُ الرجا منّي‬ ‫ول ّما قسا قلبي وضاقت مذاهبي‬
‫عفوك أعظما‬
‫بعفوك ربّي كان ُ‬
‫ِ‬ ‫تَعاظمني ذنبي فل ّما قرنتُهُ‬

‫‪41‬‬
‫كتابة خطبة موضوعها ‪:‬‬
‫هللا ال إله ّإال هو ‪ ،‬خالق كل شيء ؛ وهو بك ّل شيء عليم ‪ ،‬غن ٌي عن خلقه ‪ ،‬والخلق محتاجون إليه ‪ ،‬يعفو‬
‫ع ّمن أساء ‪ ،‬ويقبل توبة التائب ‪ ...‬وهو الغفور الرحيم ‪.‬‬

‫الحمد هلل الذي جعل الحمد مفتا ًحا لذكره ‪ ،‬وجعل الشكر سببا للمزيد من فضله ‪ ،‬الحمد هلل الرحمن الرحيم ‪،‬‬
‫علّم القرآن خلق اإلنسان ‪ ،‬علّمه البيان ‪ ،‬وأشهد أنّ ال إله ّإال هللا وحده ال شريك له ‪ ،‬أنزل القرآن هدى‬
‫للناس وبيّنات من الهدى والفرقان ‪ ،‬وأشهد أنّ نبيّنا محمدا عبده ورسوله ‪ ،‬وصفيّه من خلق ِه وحبي ُبه ‪،‬‬
‫وخيرته من خلقه ‪ ،‬وأمينه على وحيه ‪ ،‬أرسله ربّه رحمة للعالمين ‪ ،‬وح ّجة على العباد أجمعين ؛ أ ّما بعد ‪:‬‬

‫أ ّيها المسلمون ‪:‬‬


‫هللا تعالى هو خالق ك ّل شيء ‪ ،‬وهو بكل شيء عليم ‪ ،‬فقد خلق هللا تعالى اإلنسان وجعله له خليفة في األرض‬
‫يع ّمرها ‪ ،‬وذلّل له كل الكائنات والمخلوقات ‪ ،‬وأمره باالستقامة في كل شأن وحال ‪ ،‬يعلم خائنة األعين وما‬
‫تخفي الصدور ‪ ،‬وقد قال في قرآنه ‪:‬‬
‫" هللا خالق ك ّل شيء وهو على ك ّل شيء وكيل " ‪.‬‬

‫أيّها المسلمون ‪:‬‬


‫غني عن خلقه ‪ ،‬والخلق هم من يحتاجون إليه ‪ ،‬فالعبد يحتاج إلى رحمة معبوده وعفوه ‪ ،‬يحتاج‬ ‫ٌّ‬ ‫إن هللا تعالى‬
‫غني عن العالمين ‪.‬‬ ‫ٌّ‬ ‫وقوته ‪ ،‬يحتاج إلى غفرانه وتوبته ‪ ،‬هللا تعالى‬ ‫وطوله ‪ ،‬يحتاج إلى توفيقه ّ‬ ‫ْ‬ ‫إلى حوله‬
‫اتّصف هللا بالرحمة ‪ ،‬فهو الرحيم في أفعاله ‪ ،‬الرحمن في ذاته ‪ ،‬قضى وكتب على نفسه الرحمة حيث قال ‪:‬‬
‫صلَ َح فَأَنَّهُ َ‬
‫غفُ ٌ‬
‫ور َّر ِحي ٌم‬ ‫الرحْ َمةَ ۖ أَنَّهُ َم ْن ع َِم َل ِمنكُ ْم سُو ًءا ِب َج َهالَ ٍّة ثُ َّم تَ َ‬
‫اب ِمن بَ ْع ِد ِه َوأَ ْ‬ ‫علَى نَ ْف ِ‬
‫س ِه َّ‬ ‫" َكتَ َ‬
‫ب َربُّكُ ْم َ‬
‫إنّ هللا تعالى أنزل رحمة واحدة في هذه الدنيا ‪ ،‬يتراحم بها البشر والحيوان ففي الحديث الشريف ‪:‬‬
‫" إنّ هلل مائة رحم ٍّة ‪ ،‬أنزل منها رحمة واحدة بين الجنّ واإلنس والبهائم والهوام ‪ ،‬فبها يتعاطفون وبها‬
‫يتراحمون ‪ ،‬وبها تعطف الوحش على ولدها ‪ ،‬وأ ّخ َر هللاُ تسعا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة " ‪.‬‬

‫أيّها المسلمون ‪:‬‬


‫مؤمن ّإال وسيناجيه ربّه يوم القيامة مناجاة‬
‫ٍّ‬ ‫ما من عب ٍّد مسلم ّإال ويخاف من مقامه بين يدي هللا ‪ ،‬وما من‬
‫تنزل من الرحيم أعظم الرحمات على عباده الذين أسرفوا على أنفسهم ‪ ،‬وقد قال ربّنا‬ ‫الحبيب لحبيبه ‪ ،‬وهنا ّ‬
‫في قرآنه العظيم ‪ " :‬قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم ال تقنطوا من رحمة هللا " ‪.‬‬
‫فعلى اإلنسان أن يتوب ويل ّح في قبول التوبة ‪ ،‬ويندم على ما فعل ‪ ،‬وقد قال الشاعر ‪:‬‬
‫فلقد علمتُ بأنّ عفوكَ أعظ ُم‬ ‫رب إن عظمت ذنوبي كثرةً‬ ‫يا َ‬
‫ويستجير المجر ُم‬
‫ُ‬ ‫فبمن يلوذُ‬ ‫إن كان ال يرجوكَ ّإال محس ٌن‬

‫أيّها المسلمون ‪:‬‬


‫رحمة هللا في الدنيا بالعطاء ‪ ،‬ورحمة هللا في اآلخرة بوافر الجزاء ‪ ،‬هللف عظيم الشكر واالمتنان ‪ ،‬فاستغفروا‬
‫هللا إنّ هللا غفور رحيم ‪.‬‬
‫‪42‬‬

You might also like